الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصريحات الامريكية عن مصير الاسد وردود الفعل عليها

التصريحات الامريكية عن مصير الاسد وردود الفعل عليها

04.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
1/4/2017
 
عناوين الملف
  1. الميادين :واشنطن وباريس تقبلان "واقع" بقاء الأسد
  2. المدينة :المعارضة السورية ترد على تصريحات أميركا بشأن الأسد
  3. العالم :الأسد ينتصر: بداية الانعطاف الأميركي الكبير
  4. المدن :واشنطن..ما بين أولوية الارهاب وأولوية الاسد
  5. العربية نت :البيت الأبيض يدعم تعليقات تيلرسون وهيلي بشأن الأسد
  6. الجريدة :فرنسا تلتحق بالموقف الأمريكي.. إسقاط الرئيس بشار الأسد ليس هدفنا
  7. صدى :ماكين: السوريون لا يمكنهم تقرير مصير الأسد
  8. مصروي :''رحيل الأسد'' لم يعد أولوية.. كيف انتصر ''بشار'' في معركته مع الغرب؟
  9. المجد :صمود الاسد وانتصارات جيشه ومتانة تحالفاته تضطر واشنطن للتسليم بضرورة بقائه على رأس الدولة السورية
  10. الوطن الالكترونية :"البيت الأبيض": على "واشنطن" القبول بواقع حكم "الأسد" في سوريا
  11. الاخبار لبنانية :واشنطن: من «إزاحة الأسد» إلى «المناطق الآمنة»
  12. الخليج :واشنطن: إزاحة الأسد لم تعد أولوية أمريكية
  13. المنارة :تيلرسون من تركيا: مصير الأسد يقرره الشعب السوري
  14. الصدى :في تأكيد بأنه نظام عميل للغرب، أمريكا تؤكد: عزل الأسد ليس من أولوياتنا
  15. سوا :دمشق ترحب بموقف واشنطن الجديد من الأسد
  16. دوت مصر :المعارضة السورية: محاربة الإرهاب يكون بإزاحة الأسد فورا
  17. مصر العربية :لوموند: تخلي أمريكا عن رحيل بشار اﻷسد.. ضربة لفرنسا
  18. الديار :واشنطن ولندن تعلقان مجددا على مصير الأسد
  19. سي ان ان :مصير الأسد.. هل غيرت إدارة ترامب موقف أمريكا من رحيله؟
  20. الشرق تايمز :اليمن العربي: اتفاق أمريكي بريطاني حول مصير "الأسد" في سوريا
  21. المصري اليوم :المعارضة السورية ترفض تصريحات أمريكية ترى أن «رحيل الأسد لم يعد أولوية»
  22. سبوتنيك :وزير الدفاع الأمريكي يتهرب من سؤال حول مصير الأسد
  23. سبوتنيك :البيت الأبيض: على الولايات المتحدة التركيز على مكافحة "داعش" وليس تنحي الأسد
  24. المفاوضات السورية: محاربة الإرهاب تتطلب إزاحة "الأسد"
  25. الجزيرة :ماكين وغراهام ينتقدان التراجع الأميركي عن رحيل الأسد
  26. الجديد :البيت الأبيض يرضخ: بشار الأسد هو الرئيس والقائد!
  27. الميادين :قدري جميل للميادين: تصريحات واشنطن حول الأسد صدمت بعض المعارضين
  28. الرأي العام :واشنطن: لم نعد مهتمين بمصير الأسد وسنتّخذ مواقف أكثر ليونة تجاهه
  29. كلنا شركاء :وزير الخارجية الفرنسي: لا يجب التركيز على مصير بشار الأسد
  30. كلنا شركاء :هذه مواقف أميركا من بشار الأسد ابتداءً من العام 2011
  31. العربية نت :آخرها فرنسا.. تصريحات غربية تثير جدلاً حول مصير الأسد
  32. الجريدة :لماذا تخلت واشنطن عن مطلب رحيل الأسد؟
 
 
 
 
الميادين :واشنطن وباريس تقبلان "واقع" بقاء الأسد
اليوم 08:24 ص 1355 قراءة
الميادين نت
المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يؤكد أن على بلاده قبول الواقع السياسي بأنّ مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدّده الشعب السوريّ، قائلاً إن تركيز واشنطن الآن في المنطقة يجب أن ينصبّ على هزيمة داعش. بدوره وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت يدعو إلى عدم التركيز فقط على مستقبل الأسد.
شون سبايسر: تركيز واشنطن يجب أن ينصبّ على هزيمة داعش
أكد البيت الأبيض أنّ على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأنّ مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدّده الشعب السوريّ.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنّ تركيز واشنطن الآن في المنطقة يجب أن ينصبّ على هزيمة داعش.
وأوضح قائلاً"فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله، فيما يخص موقفنا الآن  ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم داعش، فالولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، خاصة هزيمة داعش، هي على رأس أولوياتنا".
وكانت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة كشفت في 30 آذار/ مارس أن سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد.
وقالت السفيرة أمام مجموعة من الصحفيّين "يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات.. أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد"، وأضافت "أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا".
بدوره، صرّح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال زيارته لتركيا منذ يومين بأن "مصير الأسد يحدده  الشعب السوري"، مضيفاً أنه بحث مع المسؤولين الأتراك "إقامة مناطق مستقرة للنازحين في سوريا".
آيرولت يدعو واشنطن لتوضيح موقفها من بقاء الرئيس الأسد
بدوره دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إلى عدم التركيز فقط على مستقبل الرئيس السوري في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
وتساءل آيرولت عند وصوله إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي قائلاً "إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نبقي أو لا نبقي الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل، بل يجب أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".
وأوضح آيرولت أنه يجهل "ماهيّة الموقف الأميركي في النهاية"، وحضّ المسؤولين في واشنطن على "توضيح موقفهم".
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أنه “يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل أيضاً لتشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة في سوريا، وإعادة الاعمار لضمان عودة اللاجئين في النهاية".
========================
المدينة :المعارضة السورية ترد على تصريحات أميركا بشأن الأسد
تم نشره السبت 01st نيسان / أبريل 2017 09:38 صباحاً
المدينة نيوز :- قال كبير مفاوضي الهيئة العليا لـ مفاوضات جنيف محمد صبرا إن مسألة ترتيب الأولويات تخص السياسة الأميركية، جاء ذلك تعليقا على تصريحات للبيت الأبيض اعتبرت أن رحيل بشار الأسد ليس أولوية.
وذكر صبرا أن المعارضة تعول على دعم الشعب لتحقيق أهداف الثورة السورية، مشيرا إلى أن أصدقاء المعارضة السوية يؤكدون دوما على ضرورة محاكمة الأسد وتقديمه للعدالة كمجرم حرب.
وبيّن أن هناك منظومة كاملة في الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة الأسد، معربا عن ظنه بأنه ما من أحد سيقترح على المعارضة مشاركة السلطة مع الأسد رغم كل ما اقترفه بحق الشعب السوري.
وكان البيت الأبيض قد قال الجمعة إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس بشار الأسد يحدده الشعب السوري، في أوضح مؤشر على أن إزاحة الأسد لم تعد أولوية للإدارة الأميركية.
وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في بيان صحفي "فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن".
وأضاف سبايسر "ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.. الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، خاصة هزيمة تنظيم الدولة، هي على رأس أولوياتنا".
 
تضارب التصريحات
وتضاربت التصريحات الأميركية بشأن مصير الأسد، فقد نقلت وكالة رويترز عن السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هايلي قولها الخميس "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد، لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة".
وأضافت "أعتقد أن روسيا تحاول إيجاد حل سياسي، لكنها تحاول ذلك مع بقاء الأسد، وهذه مشكلة. لن أخوض من جديد في مسألة هل يجب أن يبقى الأسد أم لا. لكن سأقول إنه يعرقل أي محاولة للتقدم، وإيران عقبة كبيرة أيضا".
لكن مصدرا بالبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة عاد لاحقا وأخبر الجزيرة بأن ما نُقل عن هايلي بشأن مصير الأسد مضلل بعض الشيء، وأضاف أنه "من الواضح أن الأسد مجرم حرب، وأن مستقبل سوريا سيكون أفضل بكثير من دونه".
وتأتي هذه التصريحات بينما اختتمت الجولة الخامسة لـ المفاوضات السورية غير المباشرة في جنيف الجمعة وسط تبادل الاتهامات.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن الوفود المشاركة ناقشت بالتفصيل جدول الأعمال المطروح، في حين تبادل وفدا المعارضة والنظام الاتهامات بشأن عدم تحقيق تقدم في هذه الجولة.
المصدر : الجزيرة , وكالات
========================
العالم :الأسد ينتصر: بداية الانعطاف الأميركي الكبير
 السبت 1 إبريل 2017 - 08:28 بتوقيت غرينتش
العالم ـ مقالات وتحليلات
تبدو الجولة الخامسة من مؤتمر جنيف من أهمّ وأخطر، وربما أنجح جولات التفاوض في تاريخ الحرب على سوريا، فقد رسم لهذه الجولة سيناريو الحسم على إيقاع خطة السيطرة على جزء من مدينة دمشق وعلى مدينة حماة، وتواصل الغارات «الإسرائيلية» على نقاط القوة السورية بذريعة تدمير شحنات سلاح لحزب الله، لكن المشغّل الذي أعطى الضوء الأخضر لعمليات نتنياهو ومحمد بن سلمان من واشنطن، وللوفد المفاوض الذاهب إلى جنيف لم يربط بين هذه وتلك، فهو وحده يعرف أنّ التصعيد التفاوضي يواكب انتصارات تغيّر الواقع العسكري بعكس اتجاه ما جرى في حلب، ولما سارت الأمور بشكل مناقض للتوقعات وتلقت الغارات «الإسرائيلية» ردعاً نوعياً، ولاقت غزوات النصرة بقيادة وتمويل السعودية، رداً كاسحاً، سحب خطته البديلة وترك الوفد المفاوض يتحدّث كالبلهاء عن فرض شروط المنتصر، وهو ينهزم شرّ هزيمة.
تبدو غارات نتنياهو وغزوة بن سلمان التي أُعدّ لها الكثير سياسياً وعسكرياً كآخر محاولات تعديل التوازن العسكري التي تعقب انتصارات سوريا وحلفائها في حلب، وتبدو واشنطن وقد أعدّت كلّ ما سيلي في حال النجاح وحال الفشل. وإذا كان معلوماً اللجوء للتصعيد في حال النجاح، فما نعلمه الآن هو كيف تتصرف في حال الفشل، وقد تتالت المواقف المخيّبة لآمال حلفائها، وما تحمله من انقلاب جذري على الخطاب التقليدي. فالحديث في البيت الأبيض صار عن الواقعية السياسية التي يشكل الرئيس السوري جزءاً من حقائقها التي لا يمكن إنكارها، وتبدو فرنسا كشريك في تصميم الهجمات شريكاً في الالتزام بالنتائج في حال الفشل مقابل التزام أميركي معاكس في حال النجاح.ذ
تسارعت الأحداث منذ دخول الأتراك إلى مدينة الباب لسباق محموم بين القوى الإقليمية لحجز مقاعدها في القطار السوري عبر بدائلها الميدانية، فسعى الأتراك للظهور كقوة ثالثة موازية لروسيا وأميركا في الميدان السوري، ووضعوا الأكراد هدفاً فلاقوا البطاقة الأميركية الروسية الحمراء التي أخرجتهم من الملعب، وجاء السعوديون و«الإسرائيليون» بخيار اللعب جنوب الملعب، والتسليم بكون الشمال ملعب الكبار متروكاً لروسيا وأميركا مبتعدين جنوباً، فحصلوا على فرصتهم، لكن الميدان قال كلمته الفاصلة وكان جنيف صندوق الرصيد الذي تجمع فيه الأوراق، وقد خرج نتنياهو وبن سلمان خاليي الوفاض من هذه الجولة التي تبدو الأخيرة قبل تبدّل المواقف.
خلال يومين صدرت من واشنطن مواقف متتالية تثبت انّ ما قيل عن الرئيس السوري ليس مجرد اجتهاد أو فرضية او موقف ظرفي، بل هو سياسة رسمت ودرست كبديل لفشل آخر الغزوات، التي حاز كلّ من نتنياهو وبن سلمان الضوء الأخضر لتنفيذها من واشنطن، فبعد مواقف كلّ من وزير الخارجية والمندوبة الأميركية في مجلس الأمن صدر عن البيت البيض تفسير تأكيدي للموقف ذاته تحت شعار الواقعية السياسية.
الكلّ يعلم أنّ جوهر البعد السياسي للحرب على سوريا بات يتوقف على سؤال، حلّ بوجود الرئيس السوري أو من دونه، وأنه بحسم التوافق على الجواب الموحد من واشنطن أو موسكو تتجه سوريا نحو مرحلة جديدة، فأن تقول واشنطن أنّ الحلّ يكون مع الرئيس السوري بشار الأسد انقلاب في مجريات الحرب والتفاوض، تماماً كما لو قالت موسكو إنّ الحل لا يكون مع الرئيس السوري، فأحد القطبين يجب أن يغيّر ليتغيّر المسار، وها هو يتغيّر.
الأسد ينتصر في الميدان كما في السياسة.
* ناصر قنديل ـ البناء
========================
المدن :واشنطن..ما بين أولوية الارهاب وأولوية الاسد
المدن - عرب وعالم | السبت 01/04/2017 شارك المقال : 25Google +00
أيد البيت الأبيض، الجمعة، تعليقات لمسؤولين كبيرين في الإدارة الأميركية، قالا إن الولايات المتحدة لا تركز حالياً على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً على أن تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، قد قال إن "مستقبل الأسد متروك للشعب السوري"، بينما قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة".
ولاقى تيلرسون وهيلي، انتقادات الخميس، بحسب "وكالة رويترز"، لتقليلهما من أهمية هدف الولايات المتحدة الذي تمسكت به طويلا لإقناع الأسد بترك السلطة لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
وقال المتحدث باسم "البيت الأبيض" شون سبايسر، الجمعة: "في ما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله في ما يخص موقفنا الآن". وألقى سبايسر، باللوم على الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، وعدم قدرته على إقناع الأسد بالتنحي.
وقال سبايسر:"أمامنا فرصة وينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية... الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة الدولة الإسلامية، تأتي في مقدمة تلك الأولويات".
من جهة آخرى، تبادل وفدا الحكومة والمعارضة السورية إلى مفاوضات "جنيف-5"، الجمعة، الإتهامات، ووصفا بعضهما البعض، بالإرهابيين والمراهقين، بعد جولة محادثات غير مباشرة استغرقت ثمانية أيام.
وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري: إن "النظام الإرهابي لبشار الأسد، رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة المحادثات"، وأضاف: "الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحى باسم السلام". وأضاف للصحافيين: "النظام حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي شيء ما عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية". وتابع قائلا "لا يمكن حدوث سلام بدون عدالة". وأضاف: "لا ينبغي أن تكون المحاسبة على الجرائم بنداً تفاوضياً... لن نهدأ حتى نضع مرتكبي الجرائم في سوريا أمام العدالة".
وقال الحريري تعليقاً على تغيّر اللهجة الأميركية من الأسد: "إن الولايات المتحدة لا تزال صديقة، ولم يطرأ تغيير جذري".
من جهته، قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري: "ليس لدينا شريك وطني ولا توجد إرادة سياسية لدى رعاة الإرهاب". وسخر الجعفري من وفد المعارضة ووصفهم بـ"المراهقين الذين يظنون أنهم يظهرون في برنامج المواهب في التلفزيون". وقال الجعفري: "هؤلاء لا يريدون مكافحة الإرهاب ولا حلا سياسيا إلا إذا كان على مقاس أوهامهم التي أثبتت السنوات والحقائق أنها لم ولن تتحقق ولم يكن على ألسنتهم إلا كلمة واحدة أو وهم واحد ألا وهو أن نسلمهم مفاتيح سوريا والسلطة". ووصفهم أيضا بأنهم "مرتزقة لم يتلقوا في ما يبدو تعليمات ممن يحركونهم سوى مواصلة دعم الإرهاب وإشاعة الفوضى في جولات التفاوض".
وقال الجعفري، رداً على كلام السفيرة هيلي، إنها "جديدة وتحتاج إلى الوقت كي تهضم وقائع الحوار السوري".
========================
العربية نت :البيت الأبيض يدعم تعليقات تيلرسون وهيلي بشأن الأسد
السبت 5 رجب 1438هـ - 1 أبريل 2017م
دبي - قناة العربية
أيد المتحدث باسم #البيت_الأبيض شون سبايسر تعليقات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، مجدداً التأكيد على أن بلاده لا تركز حالياً على إزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بل إن التركيز ينصب على هزيمة "داعش".
وقال سبايسر: "فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن. أمامنا فرصة، وينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم #داعش. الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في #سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة #الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة داعش، تأتي في مقدمة تلك الأولويات".
وفي أول مؤشر على موقف #الولايات _لمتحدة حول سوريا في عهد الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب ، أعلنت #واشنطن أن رحيل #الأسد عن السلطة لم يعد أولويتها، لكن المعارضة السورية ردت عليها بالتأكيد على عدم قبولها بأي دور مستقبلي للأسد.
فمن وزير الخارجية الأميركي #ريكس_تيلرسون جاء التوضيح أن "الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل الأسد"، وهو ما كان يشدد عليه رأس النظام في السنوات الست الماضية.
لكن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أبدى قلقه من الموقف المستجد لإدارته، معتبراً أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد بينما هو ماض في ذبحهم.
========================
الجريدة :فرنسا تلتحق بالموقف الأمريكي.. إسقاط الرئيس بشار الأسد ليس هدفنا
01 أبريل 2017 - 09:09 دقيقة
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت إلى عدم التركيز على مصير الرئيس بشار الأسد في إطار المساعي للتوصل لحل للأزمة السورية وإنهاء الاقتتال بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
وقال آيرولت عند وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع لحلف الناتو:" إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نُبقي أو لا نُبقي الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".
وعلق الوزير الفرنسي على الموقف الأمريكي الذي اعتبر أن رحيل الأسد لم يعد ذا أولوية، قائلا: "أجهل ماهية الموقف الأمريكي في النهاية... أدعو المسؤولين في واشنطن إلى توضيح موقفهم، (من تسوية النزاع في سوريا).. "يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل أيضا لتشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة في سوريا وإعادة الإعمار لضمان عودة اللاجئين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: "التركيز على التصدي لـداعش هو أمر جيد، ولكن يجب حصول انتقال لإبعاد نظام الأسد الذي تسبب بعدد كبير من القتلى والدمار للشعب السوري".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي ونظيره البريطاني تمسك بلديهما بخارطة الطريق من أجل حل سياسي في سوريا، التي تقضي بتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات، والتي أقرت من قبل مجلس الأمن الدولي نهاية 2015 عبر قراره رقم 2254.
وختم آيرولت تصريحاته للصحفيين قائلا: "في هذا الإطار بالتأكيد تطرح قضية الأسد. لا نتصور مستقبل سوريا، حين تبدأ الآلية الانتقالية للسلطة، مع بشار الأسد على رأسها بعد مقتل 300 ألف.
========================
صدى :ماكين: السوريون لا يمكنهم تقرير مصير الأسد
واشنطن(صدى):
أكد جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونجرس الأمريكي أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد.
وأوضح ماكين، في بيان نقلته شبكة سي إن إن، ردا على تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، قال فيه «إن الشعب السوري هو من يقرر مصير بشار الأسد على المدى البعيد»، أن تصريح تيليرسون يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة.
وتابع ماكين قائلا «أنا قلق من هذه التصريحات التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية»، مضيفا «كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران».
وفي ردها على تحولات أخيرة في الموقف الأمريكي، ذكرت المعارضة السورية أمس أنها لن تقبل أي دور للأسد في مستقبل البلاد التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى أن الإطاحة بالأسد لم تعد من أولويات واشنطن.
وبين مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السورية يحيى العريضي أن «الأسد غير مقبول مطلقا كرئيس بالمرة»، وقال في بيان عبر تطبيق واتس آب «لا يمكن لأي بلد حر أن يكون قائده ارتكب جرائم حرب».
وجاء تعليق العريضي ردا على تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قالت إن «الأولوية في واشنطن لم تعد الانتظار والتركيز على إخراج الأسد».
ويشكل تصريح هيلي انحرافا عن سياسة إدارة باراك أوباما التي طالبت مرارا برحيل الأسد ودعمت المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة به.
========================
مصروي :''رحيل الأسد'' لم يعد أولوية.. كيف انتصر ''بشار'' في معركته مع الغرب؟
 
كتب - علاء المطيري:
في تغير دراماتيكي في المواقف الدولية حول الثورة السورية، قالت نيكي هالي، سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، أمس الأول الخميس، إن رحيل الرئيس السوري "بشار الأسد" لم يعد من أولويات واشنطن؛ وإنها ستعمل مع دول مثل تركيا وروسيا للتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد للنزاع السوري.
ولم يكن الموقف الأمريكي هو التغير الوحيد في المواقف الدولية حول حل الأزمة السورية، فقد أبدت "باريس" تغيرا دراماتيكيا مماثلا، عندما قالت إن الأمر بات أكبر من الانشغال بمجرد رحيل الأسد.
عندما انطلقت الثورة السورية عام 2011 كان مطلبها الأول هو رحيل الأسد، وهو المطلب الذي دعمه الغرب على مدى 6 سنوات تحولت فيها سوريا إلى دولة منهارة، بسبب حرب طاحنة بين معارضة يٌسلحها الغرب دعما لـ"الحرية" التي تتجسد في سقوط الأسد، ونظام يصر على البقاء ويصف كل من يعارضه بالعمالة والإرهاب.
لكن بعد كل تلك السنوات، أعلنت واشنطن أن موقفها تغير قائلة: "رحيل الأسد ليس أولوية لنا"، تاركة معارضيه فرادى يبحثون عن حريتهم بين أنقاض دولة؛ وتبعتها فرنسا التي كانت هي الأخرى من أشد المعارضين لبقائه، بينما تواصل روسيا دعمها دبلوماسيًا وعسكريًا إلى أن تغير هي الأخرى موقفها عندما تحقق ما تريد.
الموقف الأمريكي
في ديسمبر 2011، قالت الولايات المتحدة على لسان "جاي كارني" الناطق باسم البيت الأبيض إن الوعود التي يطلقها نظام الأسد تفتقر إلى المصداقية لأنها تتبع دائمًا بأفعال فظيعة ومدانة، وفقًا لـ"بي بي سي".
وتابع: "الولايات المتحدة مقتنعة بأن السبيل الوحيد للإتيان بالتغيير الذي يستحقه الشعب السوري يتمثل في تنحي بشار الأسد عن الحكم."
وفي نوفمبر 2016، أوردت مجلة "نيويوركر" قول وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن الرئيس السوري بشار الأسد كان يفضل فوز "دونالد ترامب" بمنصب الرئيس الأمريكي، وأنه بات أكثر اطمئنانا على مستقبله.
ولفتت المجلة إلى أنه من المحتمل أن يعمل ترامب مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" - أكبر حلفاء النظام السوري - عن قرب، مشيرة إلى قوله، في حملته الانتخابية: "لا أحب الأسد على الإطلاق، لكنه يقتل داعش، وروسيا تقتل داعش، وإيران تقتل داعش".
لمزيد من التفاصيل.. اقرأ
وتحققت، أمس الخميس، نبوءة النظام السوري بإعلان واشنطن أن إسقاطه لم يعد من أولويات الإدارة الأمريكية، وفقًا لـ"نيكي هالي"، سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة.
وقالت "هالي" إن واشنطن ستعمل مع دول مثل تركيا وروسيا للتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد للنزاع السوري بدلاً من التركيز على مصير الرئيس السوري، مضيفة: "عندما ننظر إلى الوضع، يجب أن نغيّر أولوياتنا، وأولويّتنا لم تعد الجلوس هنا والتركيز على إخراج الأسد من السلطة".
الموقف الروسي
في ديسمبر 2011، نشرت "بي بي سي" تقريرًا عن الخلاف بين موقف موسكو وواشنطن بشأن التعامل مع الأزمة السورية، وقالت إن روسيا تعرضت لضغوط متزايدة للإسراع في إعداد مشروع قرار يدين العنف لعرضه على مجلس الأمن.
لكن وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الخميس، أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل محاولات تحريك المفاوضات السورية وفصل المعارضة السورية المسلحة عن الإرهابيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن موسكو توقفت عند تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت"، مؤكدة أن اشتراط باريس إيصال المساعدات إلى سوريا برحيل رئيسها الأسد، أمر غير معقول.
فرنسا
في فبراير 2015، قال البرلماني الفرنسي "جاك ميار" بعد زيارة لدمشق إن رحيل الأسد سيؤدي إلى انتشار الفوضى في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى قول مسؤولين سوريين إن مواصلة فرنسا مطالبتها برحيل الأسد سيؤدي لانهيار سوريا لأنه الوحيد القادرة على الحفاظ على وحدتها.
وأثار تصريح "ميار" جدلاً كبيرًا لتعارضها مع السياسة الرسمية القاضية بقطع كافة العلاقات مع الأسد؛ وأدان الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" ورئيس وزرائه "مانويل فالس" بأشد العبارات تلك التصريحات، مؤكدين أنها لا تحمل أي رسالة رسمية ولا تعكس مطلقًا موقف فرنسا من نظام الأسد.
لكن الموقف الرسمي الفرنسي اتخذ مسارًا جديدًا، بتصريح وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك آيرولت"، الجمعة، بأنه لا يجب التركيز على مصير الأسد للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
وقال "آيرولت"، عند وصوله الى اجتماع لحلف شمال الأطلسي: "إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول "هل نُبقي أو لا نُبقي على الأسد؟"، مضيفًا: "السؤال لا يُطرح بهذا الشكل، ينبغي أولًا أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها أم لا".

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
النظام السوري
في فبراير الماضي، رد الأسد على سؤال وسائل إعلام بلجيكية بشأن إمكانية تنحيه عن منصبه، قائلا: "إذا اختار الشعب رئيسًا آخر سأكون خارج هذا المنصب".
لكن وزير شئون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، عبر، أمس الجمعة، عن استبشار دمشق بالموقف الأمريكي الجديد الذي لا يرى رحيل الأسد أولوية، وقال إن انعطافات الإدارة الأمريكية في سياستها تجاه سوريا جاءت متعلقة بالعلاقات الروسية الأمريكية بالدرجة الأولى، على حد قوله.
وأضاف الوزير السوري أن دمشق كانت تنتظر مثل هذا التحول الأمريكي الذي سيجعل واشنطن راعيا لحل الأزمة في سوريا، موضحًا أنه من المبكر الحديث عما إذا كانت واشنطن قد أرسلت رسائل مباشرة إلى دمشق بشأن موقفها تجاه الأزمة أم لا.
موقف المعارضة
وعن التغير في الموقف الأمريكي تجاه نظام الأسد، أعلن رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري أن الانتقال السياسي هو أساس الحل في سوريا، ومحاربة الإرهاب يكون عبر إزاحة بشار الأسد من السلطة فورًا، وأضاف: "حتى هذه اللحظة لم نجد شريكًا حقيقيًا في المفاوضات يسعى نحو الحل السياسي".
وأعرب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية منذر ماخوس عن رفضه الموقف الأمريكي الجديد تجاه الأزمة السورية، مشددًا على أن المعارضة لا يمكن أن تقبل بأي دور للأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة.
كما انتقدت عضو الهيئة فرح الأتاسي ما وصفته بالرسائل المتناقضة الصادرة من وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بشأن دور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، مؤكدة على ضرورة أن تقوم واشنطن بدور أكبر في هذا الملف.
لماذا تغيرت المواقف؟
يرى المراقبون أن ثمة تغييرا في الموقف الأمريكي قد بدأ بعد ترحيب الرئيس الأسد بالقوات الأمريكية في سوريا لمحاربة تنظيم "داعش" الارهابي بشرط أن تنسق مع دمشق وتعترف بسيادة حكومته، وقال الأسد: "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية".
كانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أقرت في 18 ديسمبر 2015، القرار رقم 2254 الذي ينص على خارطة طريق لحل سياسي في سوريا بإقامة حكومة انتقالية واجراء انتخابات.
========================
المجد :صمود الاسد وانتصارات جيشه ومتانة تحالفاته تضطر واشنطن للتسليم بضرورة بقائه على رأس الدولة السورية
فى: أبريل 01, 2017لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلن شون سبايسر, المتحدث باسم البيت الأبيض امس الجمعة, أن على الولايات المتحدة تقبل واقع حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال سبايسر في مؤتمر صحفي: “بخصوص الأسد، هناك حقيقة سياسية علينا أن نقبلها فيما يخص موقفنا الآن، لاننا فقدنا فرصا كثيرة في ظل الإدارة الأمريكية السابقة فيما يتعلق بمصير الأسد”.
وأضاف المتحدث يقول: “نحن بحاجة الآن إلى التركيز على هزيمة داعش”… ” لان للولايات المتحدة أولويات راسخة في سوريا والعراق, وقد أوضحنا أن مكافحة الإرهاب وخصوصا هزيمة التنظيم هي على رأس أولوياتها”.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قد أكدت أمس الاول أن سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد.
قالت السفيرة هيلي، إن واشنطن لم تعد تركز على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، بل تسعى إلى إيجاد السبل لإنهاء الحرب في سوريا.
واضافت هيلي تقول للصحفيين: “يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد من السلطة”.
وجاءت تصريحات هيلي، بعد أن كان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد أعرب عن تغير في موقف البيت الأبيض من حكم الأسد, حيث اعلن في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، أنه كانت هناك مناقشات حول كيفية تحقيق تقدم في سوريا، ولكن وضع الرئيس بشار الأسد سوف يقرره,  على المدى الطويل, الشعب السوري”.
وبعد واشنطن اعلنت باريس هي الاخرى عن عدم تمسكها برحيل الأسد, حيث صرح جان مارك آيرولت, وزير الخارجية الفرنسي امس الجمعة إنه لا ضرورة للتركيز على مصير الرئيس بشار الأسد كشرط للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
هذا للتصريح اللافت للانظار يعكس تغيّرا نسبيا في الموقف الفرنسي حيال التسوية السورية، وربما يكون مرتبطا بتوجه دولي لمقاربة الأزمة من زاوية مختلفة، بعد أن فشل المجتمع الدولي في تحقيق أي تقدم لحلها على امتداد السنوات الماضية.
وجاء هذا التطور في الموقف الفرنسي بعد ساعات من تأكيد تيلرسون وزير الخارجية الأميركي من تركيا، أن “مصير الأسد يقرره على الأمد البعيد الشعب السوري” وهو أوضح تصريح لمسؤول كبير في إدارة دونالد ترامب حيال الأزمة السورية.
وقال آيرولت عند وصوله إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي “إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول ‘هل نبقي أو لا نبقي على الأسد’، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل.. موضحا أنه سينتهز فرصة وجود وزير الخارجية الأميركي في الاجتماع ليطلب “توضيحات” للبعض من مواقف واشنطن حول قضايا مثل نفقات الدفاع ومكافحة الإرهاب والانتقال السياسي في سوريا.
ومن الجدير بالذكر ان اعتراف الإدارة الأميركية يوم امس الاول بأن رحيل الأسد لم يعد “أولوية” وبأنها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع المستمر منذ سبع سنوات في سوريا، قد أغضب فصائل المعارضة السورية واصابها بخيبة امل شديدة.
فقد صرح ناصر الحريري, رئيس وفد المعارضة في جنيف، امس الجمعة قائلاً : “نحن متمسكون بالوصول لحل سياسي عادل دون بشار الأسد وأركانه”، لافتا إلى أن تصريحات المسؤولين الأميركيين متضاربة ولا يمكن البناء عليها، مطالبين واشنطن بالوضوح في هذا الشأن.
ومن جانبها، صرحت فرح الأتاسي, عضو وفد “الهيئة العليا للتفاوض” ، أنها لا تفهم من أين ظهر التضارب في التصريحات الأميركية حول رحيل الأسد، وترى أنه “لا مكان للأسد في الحكومة الانتقالية”.
========================
الوطن الالكترونية :"البيت الأبيض": على "واشنطن" القبول بواقع حكم "الأسد" في سوريا
منذ 43 دقيقةكتب: الوطن
أعلن المتحدث باسم "البيت الأبيض" شون سبايسر أن على الولايات المتحدة أن تقبل بواقع حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال "سبايسر" في مؤتمر صحفي: "بخصوص الأسد، هناك حقيقة سياسية علينا أن نقبلها فيما يخص موقفنا الآن، فقدنا فرصا كثيرة في ظل الإدارة الأمريكية السابقة فيما يتعلق بالأسد".
وأضاف المتحدث: "نحن بحاجة الآن إلى التركيز على هزيمة داعش .. للولايات المتحدة أولويات راسخة في سوريا والعراق وقد أوضحنا أن مكافحة الإرهاب وخصوصا هزيمة التنظيم هي على رأس أولوياتها".
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أكدت أمس أن سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد.
وجاءت تصريحات هيلي مندوبة البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، والتي ستتسلم رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر إبريل المقبل، بعد أن أعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن تغير في موقف البيت الأبيض من حكم "الأسد".
========================
الاخبار لبنانية :واشنطن: من «إزاحة الأسد» إلى «المناطق الآمنة»
عكست زيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الأولى إلى أنقرة، وما رافقها من معطيات، جانباً كبيراً من استراتيجية الإدارة الأميركية الجديدة «المنتظرة» حول سوريا. وتشير تصريحات تيلرسون التي خرجت من أنقرة، والتي قال فيها إن بلاده ترى أن مستقبل الرئاسة في سوريا أمر «يقرره الشعب السوري»، إلى أن الولايات المتحدة وضعت رهاناتها على ما حققته على الأرض، وخاصة في الشمال السوري، بعيداً عن أروقة التفاوض الأممية في الوقت الحالي.
كذلك، يحمل تركيز تيلرسون في أنقرة على «المنطقة الآمنة» بعداً خاصاً، لكونها تعدّ نقطة التقاطع الأهم بين تركيا والإدارة الأميركية الحالية، وإن اختلفت تعريفاتها وتفاصيل إدارتها بينهما.
موقف وزير الخارجية «المحايد» تجاه مستقبل الرئيس بشار الأسد كرّرته المندوبة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، موضحة أمس لعدد من الصحافيين أن أولوية الإدارة الجديدة «لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد». وقد يعكس هذا التوجه الأميركي نيّات في استثمار التفاهم مع كل من تركيا وروسيا على الأرض، لعزل مناطق الشمال عن نار الاشتباكات في الميدان السوري، وإقامة استقرار مؤقت فيها، يمكن توظيفه سياسياً في وقت لاحق، كما جرى في محيط منبج والباب.
ضد «داعش»
وخلال محادثات أمس في أنقرة، أكد تيلرسون «عدم وجود أي فجوة» بين تركيا وبلاده حول التصميم على هزيمة «داعش»، رغم تأكيد نظيره التركي أن هناك نقطة خلاف «رئيسية» بينهما. وأوضح أن محادثاته خلال زيارته ركّزت على «إنشاء مناطق آمنة» في سوريا وبحث عدد من الخيارات بشأن تأمين تلك المناطق.
بدوره، لاقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات الضيف الأميركي، مستثمراً فيها ضد الأكراد، عبر التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق مع «أطراف مشروعة» ضمن جهود محاربة «داعش». ومع اعتبار الحساسية التركية تجاه الوجود الكردي الحالي في الشمال السوري، يبدو لافتاً إعلان عدة فصائل منضوية تحت مظلة «درع الفرات» عزمها على «مواصلة المعركة» بالرغم من إعلان تركيا وقف تلك العملية العسكرية. ورأى رئيس المكتب السياسي في «لواء المعتصم»، مصطفى سيجري، أن «المنطقة دخلت في مرحلة جديدة... وستحقق نتائج إيجابية في صالح الشعب السوري». وقال سيجري إن «تركيا تنطلق من توازنات دولية وإقليمية يجب مراعاتها، وكانت قد أعلنت عدداً من الأهداف، نرى أنها تحققت»، مضيفاً «أن (الجيش الحر) لديه أهداف بتحرير كامل الأراضي السورية».
بدوره، قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن بلاده تتوقع تعاوناً أكبر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سوريا، مشدداً على أنه لا فرق بين «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية و«حزب العمال الكردستاني». ورأى أن أي دعم أميركي لـ«وحدات حماية الشعب» سوف يعني خطراً على مستقبل سوريا.
وفي سياق متصل، قال قائد قوات «التحالف الدولي» في العراق وسوريا، ستيفن تاونسند، إن «(قوات سوريا الديموقراطية) أتمّت عزل الجانب الشرقي من الرقة بشكل كامل»، مضيفاً أنها «تخوض حالياً معركة صعبة للسيطرة على كل من سد الطبقة ومدينة الطبقة». وأضاف أن «السد ليس هدفاً لـ(التحالف)»، لافتاً إلى أن «لدى (قوات سوريا الديمقراطية) خطة للعناية بالسد بعد تحريره من (داعش). وهذه الخطة تلحظ أهمية السد للاقتصاد والزراعة والحاجات الإنسانية الأساسية».
وبالتوازي مع الحراك الأميركي في تركيا، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوته الولايات المتحدة الأميركية إلى إظهار الاستعداد للحوار والتنسيق مع بلاده، مشيراً إلى «تعمّق» التعاون بين الجانبين حول سوريا.
(الأخبار)
========================
الخليج :واشنطن: إزاحة الأسد لم تعد أولوية أمريكية
تاريخ النشر: 31/03/2017
عواصم: «الخليج»- وكالات
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الخميس، في أنقرة أن الشعب السوري هو من سيقرر مصير بشار الأسد، مشيراً إلى أن هناك مزيداً من المباحثات التي يتعين إجراؤها بشأن مستقبل سوريا. وعززت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، هذا التوجه الذي كشف عنه تيلرسون بتأكيدها أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الأسد. وقالت هيلي «يختار المرء المعركة التي يريد خوضها. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد من السلطة"، فيما أبلغت فرح الأتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات الصحفيين في جنيف، أن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يبعثان رسائل متضاربة بشأن سوريا، وقالت إن على واشنطن أن تبدأ بالاضطلاع بدور القيادة، وألا تركز فقط على قتال تنظيم «داعش».
وقصفت طائرات حربية مناطق خاضعة لسيطرة قوات فصائل المعارضة شمالي مدينة حماة، أمس، في تصعيد للضربات الجوية في وقت شنت قوات النظام هجوما مضادا لإحباط أكبر هجوم للمعارضة منذ شهور، فيما سيطرت فصائل معارضة مسلحة على مساحات كبيرة من الأراضي من تنظيم «داعش»في جنوب سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، في وقت ذكر المرصد السوري أن 5013 مدنيا قتلوا جراء القصف الجوي والصاروخي الروسي على المناطق السورية خلال 18 شهرا.
وقال المرصد السوري وطبيب إن الضربات الجوية قرب بلدة اللطامنة شمال غرب حماة تسببت في اختناق بضعة أشخاص. وأضافا أن هذا مؤشر على هجوم بالغاز. ونفى مصدر عسكري سوري استخدام الجيش النظامي لمثل هذه الأسلحة ووصف الاتهامات بأنها دعاية للمعارضة. وأضاف المرصد، أن الطائرات قصفت عدة بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة امس من بينها صوران وخطاب اللتان استولت عليهما المعارضة في بداية الهجوم. وقال المصدر العسكري السوري إن الجيش يقوم بعمليات هجومية في المنطقة وانتزع زمام المبادرة من قوات المعارضة. وذكر عبدالله درويش مدير إدارة الرعاية الصحية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة لرويترز من تركيا إن أشخاصا كثيرين أصيبوا في الضربات الجوية التي استهدفت مناطق جنوب اللطامنة صباح امس. وأضاف درويش نقلا عن أطباء على الأرض أن القصف تضمن مادة تسببت في إصابة تلاميذ بتهيج شديد وإفراز رغاوى كثيفة من الفم وتقلصات. وتابع أن هجوما كيماويا استهدف نفس المنطقة يوم السبت أسفر عن مقتل طبيب عظام. وقال المصدر العسكري السوري إن المزاعم حول استخدام القوات الحكومية لأسلحة كيماوية عارية عن الصحة. وأضاف أن الجيش لم ولن ولا يحتاج لاستخدام هذه الأسلحة.
من جهة اخرى، قال المرصد، في بيان صحفي امس، إن الحصيلة تضمنت مقتل 1201 طفل دون سن ال 18، و714 مواطنة فوق سن ال 18، و3098 رجلاً وفتى. وأشار المرصد، إلى مقتل 3284 عنصرا من تنظيم «داعش»، و3315 مقاتلا من الفصائل المسلحة جراء القصف الروسي خلال نفس الفترة. وحسب المرصد، استخدمت روسيا خلال ضرباتها الجوية مادة «Thermite»، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو ثلاث دقائق.
في غضون ذلك، قال طلاس السلامة قائد جيش أسود الشرقية أكبر فصائل الجيش السوري الحر في جنوب البلاد في مقابلة مع رويترز « انتزعنا مساحات شاسعة بعد اشتباكات عنيفة معهم على مدى 16 يوما ». وذكر أن تنظيم داعش سحب مئات من مقاتليه من المنطقة، ما يشير إلى أنهم يعيدون توزيع قواتهم للدفاع عن الرقة ومحافظة دير الزور إلى الشرق منها.
(وكالات)
========================
المنارة :تيلرسون من تركيا: مصير الأسد يقرره الشعب السوري
موقع دويتشه فيله 31.03.2017 08h45شارك
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس الخميس (30 مارس 2017) خلال زيارته لتركيا إن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد سوف يتوقف على الشعب السوري. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، قال تيلرسون إن "وضع الرئيس الأسد على المدى الطويل سوف يقرره الشعب السوري".
وأكد الدبلوماسي الأمريكي في المؤتمر الصحافي أن "لا خلاف" بين تركيا والولايات المتحدة بشأن قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" رغم تأكيد نظيره التركي أن هناك نقطة خلاف رئيسية بين البلدين. وقال "لا يوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة في التزامنا بهزيمة داعش". إلا أن اوغلو قال إن أنقرة تتوقع "تعاوناً أفضل" مع إدارة ترامب بشأن الفصائل الكردية المسلحة، مضيفاً أن أي دعم أميركي لوحدات حماية الشعب الكردي يعني خطراً على مستقبل سوريا. وأكد "ليس من الجيد أو الواقعي العمل مع جماعة إرهابية بينما نقاتل جماعة إرهابية أخرى". وكان تيلرسون قد بحث مع أردوغان مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية الناشطة في سورية والعراق والخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في هذا الصدد.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان وضيفه الأمريكي على ضرورة مواصلة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي وباقي المنظمات الإرهابية الناشطة في المنطقة. وبحسب البيان "ناقش أردوغان وتيلرسون قضية تسليم السلطات الأمريكية زعيم منظمة الكيان الموازي فتح الله غولن إلى أنقرة، وتشاورا حول كيفية الحد من أنشطة أتباع المنظمة الإرهابية في الولايات المتحدة". وتلقي أنقرة باللوم على غولن في تدبير محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدتها تركيا العام الماضي.
من جانبها، قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا التي تمزقها الحرب لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد. وأبلغت السفيرة نيكي هيلي مجموعة صغيرة من الصحفيين "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد... أولويتنا هي كيفية انجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا." وأضافت قائلة "لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة."
========================
الصدى :في تأكيد بأنه نظام عميل للغرب، أمريكا تؤكد: عزل الأسد ليس من أولوياتنا
31 مارس، 2017
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس 30 مارس 2017 ، عن موقفها من رئيس النظام في سوريا بشار الأسد.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “نيكي هيلي”، إن “سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد”.
وأوضحت هيلي في تصريح صحفي: “أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا”… مضيفة : “لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة”.
هذا ورفضت أطياف المعارضة السورية موقف الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدة أنها ” لا يمكن أن تقبل بأي دور لبشار الأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة وليس هناك أي تغيير في موقفها”.
وقال ممثل الهيئة العليا للتفاوض” للمعارضة السورية، منذر ماخوس: “موقفنا لم يتغير، يجب على الأسد أن يرحل”.
ومن جانبها، صرحت عضو وفد “الهيئة العليا للتفاوض” فرح الأتاسي، أنها لا تفهم من أين ظهر التضارب في التصريحات الأميركية حول ضرورة رحيل الأسد، وترى أنه “لا مكان للأسد في الحكومة الانتقالية
========================
سوا :دمشق ترحب بموقف واشنطن الجديد من الأسد
٣١ مارس، ٢٠١٧
رحبت دمشق الجمعة بالتصريحات الأميركية التي أفادت بأن أولوية واشنطن لم تعد إزاحة الرئيس بشار الأسد.
وأعرب وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر عن استبشار دمشق بالموقف الأميركي الجديد، لكنه أضاف في حديث لـ"راديو سوا" أن الإدارة الأميركية مضطرة لإجراء مثل هذه الانعطافات في سياستها تجاه سورية وأن الأمر متعلق بالعلاقات الروسية الأميركية بالدرجة الأولى، على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد قال في تركيا الخميس إن مصير الأسد يحدده على المدى الطويل الشعب السوري، قبل أن تعلن المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي أن إزاحة الأسد عن السلطة لم تعد أولوية لبلادها التي تركز حاليا على الدفع من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة.
وقال الوزير السوري إن دمشق كانت تنتظر مثل هذا التحول الأميركي الذي سينقل واشنطن من كونها طرفا في الصراع إلى راع للحل في سورية، حسب تعبيره.
وفيما إذا كانت واشنطن قد أرسلت رسائل مباشرة إلى دمشق قال الوزير السوري إن من المبكر الحديث عن ذلك.
المعارضة تنتقد
في المقابل قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية منذر ماخوس إن المعارضة لا يمكن أن تقبل بأي دور للأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة.
وانتقدت عضوة الهيئة فرح الأتاسي من جانبها التصريحات الأميركية وما وصفته بالرسائل المتناقضة لوزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بشأن دور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية. وشددت على ضرورة أن تقوم واشنطن بدور أكبر في الملف.
"رحيل الأسد لم يعد أولوية لواشنطن" (الخميس 30 آذار 19:52 ت.غ)
أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الخميس أن مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لم تعد أولوية لدى واشنطن.
وقالت هيلي للصحافيين إن الأولوية الآن هي "كيف يمكن أن ننجز الأمور ومن الذين يجب أن نعمل معهم لنحدث فرقا حقيقيا بالنسبة للشعب السوري".
وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح في أعقاب فوزه بالرئاسة بأنه سيركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش وليس إطاحة الأسد.
وأعرب أيضا خلال مقابلة صحافية عن رفضه لسياسة سلفه باراك أوباما فيما يتعلق بدعم المعارضة، وقال إن "الولايات المتحدة والنظام السوري يحاربان داعش، بينما تدعم واشنطن المعارضين الذين يحاربون النظام السوري وهي لا تعرف عنهم شيئا".
وكانت هيلي قد أكدت في وقت سابق دعمها لمباحثات السلام السورية، ورفضت حينها الإجابة عن سؤال حول موقف واشنطن من بقاء الأسد في السلطة.
المصدر: وكالات
========================
دوت مصر :المعارضة السورية: محاربة الإرهاب يكون بإزاحة الأسد فورا
هدير حسين الجمعة، 31 مارس 2017 - 14:332376 مشاهدة
قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف 5، نصر الحريري، اليوم الجمعة، إن الانتقال السياسي هو أساس الحل في سوريا، مؤكدا أن المعارضة لن تقبل إلا برحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، من منصبه.
وأضاف الحريري أن المعارضة ستعمل على تقديم المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في حق السوريين إلى العدالة، مشيرا إلى أن أكثر من ألف مدني لقوا مصرعهم منذ 23 فبراير على يد جيش النظام السوري، مضيفا: "نسعى من خلال مشاركتنا في جنيف وضع حد لمعاناة السوريين، وإفلات النظام من الحساب حتى الآن ساهم في تماديه في انتهاك حقوق السوريين، فمحاربة الإرهاب يكون عبر الانتقال السياسي وإزاحة الأسد فورا".
وأوضح الحريري أن الرئيس السوري يرفض بحث أي قضية باستثناء "مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن المعارضة لا تريد أن تستمر بالمفاوضات مع الأمم المتحدة بغياب شريك حقيقي، مشيرا إلى أنهم قدموا رؤية كاملة عن الانتقال السياسي إلى المبعوث الأممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، وبحثوا معه الإجراءات الانتخابية والأمنية في نهاية المرحلة الانتقالية.
========================
مصر العربية :لوموند: تخلي أمريكا عن رحيل بشار اﻷسد.. ضربة لفرنسا
عبد المقصود خضر 31 مارس 2017 14:52
نيكي هيلي، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، كشفت عن أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
 هذا الأمر يمثل ضربة للدبلوماسية الفرنسية، من وجهة نظر صحيفة "لوموند" التي نشرت تقريرا حول الإستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة تجاه الحرب في سوريا، مشيرة إلى أن إدارة دونالد ترامب تفضل محاربة "داعش" على رحيل الديكتاتور السوري.
صمت إعلامي حتى هذه اللحظة، في دمشق، لكن ليس هناك شك في أن موقف الولايات المتحدة الجديد بشأن مصير بشار الأسد، استقبل كانتصار في أروقة السلطة السورية.
 الخميس 30 مارس، اثنان من إدارة الرئيس ترامب هما وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، وسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أكد رسميا أن بلادهما لم تعد تركز على إزاحة الأسد عن السلطة.
فخلال زيارته لتركيا، قال تيلرسون "مصير الرئيس الأسد على المدى البعيد، سيقرره الشعب السوري، وفي وقت لاحق أكدت هالي من نيويورك "أنت تنتقي معاركك وتختارها، وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة".
 وأضافت "هل نعتقد أنه عائق؟ نعم هل سنجلس هناك ونركز على إزاحته؟ لا" في إشارة إلى اﻷسد الذي اتهمته بارتكاب جرائم حرب، قائلة "ما سنركز عليه هو ممارسة الضغوط هناك حتى يمكننا البدء في إحداث تغيير في سوريا".
"أعتقد أن هذا الإعلان مهم، على الأقل لأنه أول إعلان شبه رسمي حول سوريا وعلى هذا المستوى في الإدارة" يشير جوزيف باحوط، الباحث في مؤسسة كارنيجي.
 وأضاف "الروس يجب أن يكونوا مسرورين لأن الموقف الذي عبر عنه تيلرسون يتماشى مع الخط الذي تدافع عنه موسكو حليفة الأسد، واستخدام عبارة (على المدى البعيد) يشير إلى أن رحيل الأسد لم يعد على جدول الأعمال الفوري لواشنطن.
وفي أغسطس 2011، بعد خمسة أشهر من بدء الانتفاضة السورية، التي كانت لا تزال في معظمها سلمية، أكد أوباما على ضرورة تنحي اﻷسد كجزء من حل الأزمة.
وخلال الفترة اﻷخيرة ركزت إدارة أوباما على التوصل إلى اتفاق مع روسيا، يؤدي في النهاية إلى رحيل الأسد وإن كان تركيزها قد تحوّل لاحقا إلى قتال تنظيم "داعش".
 وعندما كان مرشحًا للرئاسة، قال ترامب إن إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة أولوية أهم من إقناع الأسد بالتنحي عن السلطة.
 ما هو تأثير موقف أمريكا الجديد على الحرب السورية؟
الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تحطم محادثات السلام المتعثرة والجارية حاليا في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، وتؤثر بشكل كبير على المعارضة في مواجهة اﻷسد المدعوم بشكل كامل من روسيا وإيران.
"لا يمكن أن تقبل المعارضة أي دور لبشار الأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة، وليس هناك أي تغيير في موقفنا". يؤكد منذر ماخوس أحد المتحدثين باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة في جنيف.
 كما أنها تعد ضربة جديدة للدبلوماسية الفرنسية، فرغم أنها لم تعد تدعو إلى رحيل فوري للرئيس السوري، تستمر في التأكيد على أنه لا يمكنه أن يجسد مستقبل سوريا.
منذ صيف 2013، عندما تخلى أوباما عن "الخط الأحمر" الذي كان قد وضعه حول استخدام الأسلحة الكيميائية، رفضت الولايات المتحدة عدة مرات الإطاحة بالديكتاتور السوري بالقوة.
 ورغم سماحها لحلفائها العرب بتزويد المعارضة السورية بأسلحة، كانت حريصة ألا تعطيهم أسلحة حاسمة، وحظرت وكالة المخابرات المركزية اﻷمريكية (
سي أي أيه) تسليم المتمردين صواريخ أرض جو لمواجهة القصف الجوي للنظام والجيش الروسي، بدعوى الخوف من وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الجهادية.
التخلي عن الإطاحة ببشار اﻷسد لن يجعل الإدارة الأمريكية الجديدة بعيدة عن كل مخاطر الصراع السوري، واشنطن تقول إنها تعتزم التعاون مع روسيا، رغبة منها في احتواء طهران، في حين أن روسيا وإيران شريكان في سوريا.
========================
الديار :واشنطن ولندن تعلقان مجددا على مصير الأسد
حاول وزيرا الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس والبريطاني ميشال فالون تقديم تفسير لتصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي قال إن الشعب السوري هو من سيحدد مصير الرئيس السوري.
وواجه الوزيران أسئلة بشأن موقفهما من مصير بشار الأسد، بعد أن تحدث محللون عن تحول نوعي في موقف واشنطن من التسوية في سوريا، إذ دعمت نيكي هايلي مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة الشبهات بهذا الصدد، قائلة إن الإطاحة بالأسد لم تعد هدفا ذا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وقدم ماتيس جوابا غامضا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فالون في لندن، قائلا: "نحن نعمل على ذلك على أساس مبدأ يوم واحد في وقت واحد". ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن استمرار الجهود لإسقاط الأسد أو عن تسوية الأزمة السورية بشكل عام، لكنه أكد في جوابه بشكل ضمني أن موضوع إسقاط الأسد ليس مدرجا على جدول أعمال واشنطن الآني.
بدوره اعتبر نظيره البريطاني أن لندن لا ترى مستقبلا طويل الأمد للأسد في سوريا.
وفي الوقت نفسه، قال فالون: "تستحيل العودة إلى التعاون الطبيعي مع روسيا بسبب "تدخلاتها في مختلف أنحاء العالم، لكن سيستمر التعامل مع الجانب الروسي من أجل الحيلولة دون وقوع صدامات، على خلفية التدخل المحتمل للطيران الروسي على حدود مناطق عملياتنا وكذلك في سوريا".
وأكد الوزير إجراء الحوار "حول المناطق التي تتمتع فيها روسيا بنفوذ واسع".
المصدر: وكالات
========================
سي ان ان :مصير الأسد.. هل غيرت إدارة ترامب موقف أمريكا من رحيله؟
الحرب السورية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فتحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطريق أمام إمكانية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، بتأكيدها أن محاربة تنظيم "داعش" لها الأولوية على إنهاء الحرب الأهلية السورية والتخلص من الأسد.
وفي إشارة إلى تحول السياسة الأمريكية تجاه الحرب في سوريا عن عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال زيارة إلى تركيا، الخميس، إن "مصير الأسد على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".
وفي نيويورك، كانت السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة نيكي هيلي أكثر وضوحا بشأن قرار إدارة ترامب حول عدم الدفع نحو رحيل الأسد. وقالت، في تصريحات، الخميس، إن "أولويتنا لم تعد التركيز على إزاحة الأسد". وأضافت: "هل نعتقد أنه يشكل عائقا؟ نعم... هل سنجلس ونركز على إزاحته؟ لا".
في غضون ذلك، قال مسؤول أمريكي، لـCNN، إن هناك سوء فهم بشأن تصريحات هيلي. وأضاف أن هيلي لم تكن تمنح الأسد تصريحا مفتوحا ووصفته بأنه "مجرم حرب" خلال ندوة لها في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، الأربعاء الماضي. وأوضح المصدر المسؤول أن أولويات الإدارة المريكية الآن لا تنحصر بالأسد بل أيضا هزيمة "داعش" ووقف تمدد النفوذ الإيراني وحماية حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ومحاولة إنهاء الحرب السورية.  
وإذا تخلت الولايات المتحدة بشكل حاسم عن سياسة المطالبة برحيل الأسد، التي اتبعتها إدارة أوباما بوضوح، فإن إدارة ترامب تجعل سياستها أقرب في توجهها إلى روسيا التي تدعم الأسد ومناقضة لحلفاء أمريكا في أوروبا وتركيا.
========================
الشرق تايمز :اليمن العربي: اتفاق أمريكي بريطاني حول مصير "الأسد" في سوريا
اخبار ليدرز نيوز .. حاول وزيرا الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس والبريطاني ميشال فالون تقديم تفسير لتصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي قال إن الشعب السوري هو من سيحدد مصير الرئيس السوري.
وواجه الوزيران أسئلة بشأن موقفهما من مصير بشار الأسد، بعد أن تحدث محللون عن تحول نوعي في موقف واشنطن من التسوية في سوريا، إذ دعمت نيكي هايلي مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة الشبهات بهذا الصدد، قائلة إن الإطاحة بالأسد لم تعد هدفا ذا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وقدم ماتيس جوابا غامضا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فالون في لندن، قائلا: "نحن نعمل على ذلك على أساس مبدأ يوم واحد في وقت واحد". ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن استمرار الجهود لإسقاط الأسد أو عن تسوية الأزمة السورية بشكل عام، لكنه أكد في جوابه بشكل ضمني أن موضوع إسقاط الأسد ليس مدرجا على جدول أعمال واشنطن الآني.
 بدوره اعتبر نظيره البريطاني أن لندن لا ترى مستقبلا طويل الأمد للأسد في سوريا.
وفي الوقت نفسه، قال فالون: "تستحيل العودة إلى التعاون الطبيعي مع روسيا بسبب "تدخلاتها في مختلف أنحاء العالم، لكن سيستمر التعامل مع الجانب الروسي من أجل الحيلولة دون وقوع صدامات، على خلفية التدخل المحتمل للطيران الروسي على حدود مناطق عملياتنا وكذلك في سوريا".
وأكد الوزير إجراء الحوار "حول المناطق التي تتمتع فيها روسيا بنفوذ واسع".
========================
المصري اليوم :المعارضة السورية ترفض تصريحات أمريكية ترى أن «رحيل الأسد لم يعد أولوية»
عبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية منذر ماخوس، اليوم الجمعة، عن رفضه الموقف الأمريكي الجديد تجاه الأزمة السورية، خصوصا بعدما قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أن مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لم تعد أولوية لدى بلادها.
ونقلت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الجمعة، عن ماخوس قوله «إن المعارضة لا يمكن أن تقبل بأي دور للأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة».
من جانبها، انتقدت عضو الهيئة فرح الأتاسي ما وصفته بالرسائل المتناقضة لوزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بشأن دور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، مشددة على ضرورة أن تقوم واشنطن بدور أكبر في هذا الملف.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور نصر الحريري- في مؤتمر صحفي اليوم- أن المعارضة لا تريد أن تستمر فقط في التفاوض مع الأمم المتحدة، لكنها تبحث عن شريك حقيقي يفكر في مصلحة الشعب السوري، وأنها لم تجد حتى الآن سوى نظام يقصف ويقتل المدنيين من أجل تقويض أية فرصة لإقرار حل سياسي للأزمة.
وأوضح «الحريري» أن المفاوضات لم تنجح كثيرا حتى الآن، لكن يمكن القول أن هناك بعض النجاح النسبي، مشيرا إلى أن وفد النظام السوري يرفض النقاش حول أي موضوع ماعدا محاربة الإرهاب.
وقال «الحريري» إن رسالة وفد الهيئة العليا للمجتمع الدولي هي أنه لا تنازل عن سوريا المستقبل كدولة تعددية ديمقراطية خالية من الطغيان والإرهاب، وأن المعارضة لن تتردد في التزامها بالانتقال السياسي الحقيقي الذي يضمن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، موضحا أن موقف وفد الهيئة واضح وثابت في أن إخراج إيران والميلشييات التي تعمل معها وإخراج كل القوات الأجنبية هو شرط أساسي لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا ولمواجهة الإرهاب وإعادة الاستقرار.
وقال «الحريري» إن البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن 2254 غير قابلة للتفاوض، وعلى المجتمع الدولي الضغط لتنفيذها حتى لا تكون أداة في يد من يريد تعطيل العملية السياسية، وأنه من إلهام البدء من الآن في تحقيق العدالة الانتقالية لأنه لا سلام بدون عدالة.
وردا على سؤال حول التصريحات الأمريكية الأخيرة بأن إزاحة بشار الأسد لم تعد أولوية أمريكية، قال «الحريري» إن هذه التصريحات صدرت عن نفس الشخص الذي صرح من قبل بأن الأسد مجرم حرب تتوجب محاكمته، مشيرا إلى أن وفد الهيئة العليا للمعارضة يتعرف على الموقف الأمريكي من خلال القنوات الرسمية، وأنه يعرف بأنه لا تغير جذري في المواقف الأمريكية.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتجه الآن لمحاربة الإرهاب وتقليل نفوذ إيران في المنطقة، موضحا أن الهيئة العليا تحاول إقناعهم بأن الانتقال السياسي وإزاحة الأسد هو أقرب الطرق لحرب فاعلة لإنهاء الإرهاب في سوريا والمنطقة.
وفيما يتعلق بتمديد ولاية المبعوث الأممي دى ميستورا التي تنتهي اليوم، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية إن الوفد ليس هو من يقرر ولاية دى ميستورا لأن القرار مرتبط بالأمم المتحدة وأمينها العام.
========================
سبوتنيك :وزير الدفاع الأمريكي يتهرب من سؤال حول مصير الأسد
جاءت تصريحات وزيري الدفاع، الأمريكي جيمس ماتيس، والبريطاني ميشال فالون، اليوم الجمعة، بتعليق جديد حول موقف الدولتين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وواجه الوزيران، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في لندن، أسئلة بشأن موقف البلدين من مصير بشار الأسد، بعد أن أثيرت أقاويل حول تحول نوعي في موقف واشنطن، تسببت فيه تصريحات لنيكي هايلي مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة وأثارت شبهات بهذا الصدد، إذ قالت، إن الإطاحة بالأسد لم تعد هدفا ذا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
الأسد هو العقدة والحل معا في تسوية قضايا المنطقة
من جانبه أجاب ماتيس بشكل غامض حول موقف أمريكا من الأسد وقال نحن نعمل في ذلك على أساس مبدأ واحد، ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن استمرار الجهود لإسقاط الأسد أو تسوية الأزمة السورية عمومًا، لكنه أكد في جوابه بشكل ضمني أن موضوع إسقاط الأسد ليس مدرجًا على جدول أعمال واشنطن الآني.
وأفاد فالون بأن لندن لا ترى مستقبلا طويل الأمد للأسد في سوريا، وفي الوقت نفسه، استبعد العودة إلى التعاون الطبيعي مع روسيا، لكن التعامل مع الجانب الروسي سيستمر من أجل الحيلولة دون وقوع صدامات.
========================
سبوتنيك :البيت الأبيض: على الولايات المتحدة التركيز على مكافحة "داعش" وليس تنحي الأسد
العالم
20:15 31.03.2017(محدثة 21:22 31.03.2017) انسخ الرابط 0 27030
أعلن البيت الأبيض اليوم أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التركيز في الوقت الحالي على مكافحة الإرهاب وليس على مسألة تنحي الأسد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه على الولايات المتحدة أن "تقبل بواقع" حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وذكرت وكالة "رويترز" أن البيت الأبيض قال، اليوم الجمعة، إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدده الشعب السوري وإن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة تنظيم "داعش".
وقال سبايسر في بيان صحفي "فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن."
وأضاف "ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم "داعش"…الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، خاصة هزيمة التنظيم الإرهابي، هي على رأس أولوياتنا."
========================
المفاوضات السورية: محاربة الإرهاب تتطلب إزاحة "الأسد"
   
الجمعة 31-03-2017| 07:16م
أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري اليوم الجمعة، أن الانتقال السياسي أساس الحل في سوريا، مشيرًا إلى أن محاربة الإرهاب يكون عبر إزاحة بشار الأسد من السلطة فورا.
وقال الحريري، خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية: "حتى هذه اللحظة لم نجد شريكا حقيقيا في المفاوضات يسعى للحل السياسي"، مضيفا "سنعمل على تقديم المسئولين عن الجرائم المرتكبة في حق السوريين إلى العدالة".
وأشار رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى أنهم يسعون من خلال مباحثات جنيف وضع حد لممارسات النظام السوري وانتهاكاته بحق المدنيين في سوريا، مشددا على أن النظام السوري يرفض مناقشة أي قضية باستثناء مكافحة الإرهاب.
ووصف الموقف الأمريكي الأخير لسفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وموقف وزير الخارجية ريكس تيلرسون، بالمؤسف، ولكنه غير نهائي.
يذكر أنه للمرة الأولى بحث وفد الحكومة قضية الانتقال السياسي مع المبعوث الخاص إلى سوريا، ستافان دي مستورا، الذي رجحت مصادر دولية أن يتم تمديد مهمته عدة أشهر لضمان تحقيق تقدم في الملفات.
وعلى هامش المفاوضات، شهدت جنيف لقاء عدد من السفراء، خاصة من مجموعة "أصدقاء سوريا" وسفراء أوروبيين وعرب.
========================
الجزيرة :ماكين وغراهام ينتقدان التراجع الأميركي عن رحيل الأسد
 
انتقد السناتوران الأميركيان جون ماكين وليندسي غراهام  تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والمندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هايلي أكدا فيها أن مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ليست أولوية للولايات المتحدة.
وقال السناتور الجمهوري جون ماكين إن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد في الظروف الحالية التي يمرون بها.
وأكد ماكين -في بيان- أن تصريح تيلرسون يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة في أن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم "في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة وطائرات بوتين وإرهابيي إيران"، على حد تعبيره.
وقال ماكين إنه قلق من التصريحات التي أدلى بها تيلرسون وهايلي، مشيرا إلى أن اقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي إستراتيجية.
من جهته، استنكر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام هذا التحول في الموقف الأميركي فيما يتعلق بالأزمة السورية، وقال في بيان إن "التخلي عن إزاحة الأسد كهدف سيكون خطأ جسيما وخبرا صادما للمعارضة السورية وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة"، وأضاف أن "ترك الأسد في السلطة سيكون جائزة كبرى لروسيا وإيران".
 
تضارب أميركي
وتضاربت التصريحات الأميركية بشأن مصير الأسد، فقد نقلت وكالة رويترز عن هايلي قولها الخميس "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد، لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة".
وأضافت المندوبة "أعتقد أن روسيا تحاول إيجاد حل سياسي، لكنها تحاول ذلك مع بقاء الأسد وهذه مشكلة. لن أخوض من جديد في مسألة هل يجب أن يبقى الأسد أم لا. لكن سأقول إنه يعرقل أي محاولة للتقدم، وإيران عقبة كبيرة أيضا".
لكن مصدرا بالبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة عاد لاحقا وأخبر الجزيرة أن ما نُقل عن هايلي بشأن مصير الأسد مضلل بعض الشيء، مضيفا أنه "من الواضح أن الأسد مجرم حرب، وأن مستقبل سوريا سيكون أفضل بكثير من دونه".
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد صرّح الخميس في أنقرة بأن مصير الأسد يقرره الشعب السوري.
 
فرنسا على الخط
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الجمعة إنه لا يجب التركيز على مصير الرئيس بشار الأسد للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
وقال أيرولت "إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نبقي أو لا نبقي على الأسد؟، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل، بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".
لكنه أوضح أنه سيطلب من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون توضيحات لبعض مواقف واشنطن حول قضايا بينها الانتقال السياسي المطروح في سوريا.
وتأتي التصريحات الأميركية والفرنسية بينما أكد وفد المعارضة السورية في جنيف رفضه أي دور للأسد وأركان نظامه في عملية سياسية انتقالية محتملة قد تسفر عنها المفاوضات.
========================
الجديد :البيت الأبيض يرضخ: بشار الأسد هو الرئيس والقائد!
منذ 17 ساعة
أعلن المتحدث باسم البيت الابيض سين سبايسر أن الولايات المتحدة "بحاجة الى أن تتقبّل" الواقع السياسي في سوريا وهو أن بشار الأسد هو رئيس هذا البلد ذي السيادة وزعيمها. وأضاف "بدلاً من ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تركّز على إطاحة داعش من المنطقة".
وألقى سبايسر باللوم على إدارة باراك أوباما لـ"فقدانها فرصة إزاحة الأسد من السلطة عندما كانت تلك الاستراتيجية لا تزال قابلة للتطبيق"، وقال "الإدارة السابقة كان لديها فرصة، الآن أولوياتنا مختلفة".
 من جهته، علّق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بالقول إن البقاء السياسي للأسد، الذي تعجّ بلاده بالإرهابيين والجيوش والمجموعات المسلّحة، هو أمر يقرّره الشعب السوري.
 كذلك، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في وقت سابق أن استقالة الأسد لم تعد ضمن قائمة أولويات الولايات المتحدة، وقالت "ليس لزاما علينا أن نركز على الأسد بنفس طريقة الإدارة السابقة... أولويتنا هي أن ننظر فعليا إلى كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث اختلاف حقيقي لشعب سوريا."
========================
الميادين :قدري جميل للميادين: تصريحات واشنطن حول الأسد صدمت بعض المعارضين
31 آذار/ مارس 2017, 10:54م 2033 قراءة
الميادين نت
قال قدري جميل رئيس منصة موسكو إن "التصريحات الأميركية حول مصير الرئيس بشار الأسد تسببت بصدمة عند بعض المعارضة"، كاشفاً عن وجود "نقاش جدي يجري الآن في منصة الرياض بعد هذه التصريحات".
وفي مقابلة مع الميادين اعتبر جميل وجود تقدم في محادثات جنيف 5، وهذا التقدم يتمثل في نقاش كل المواضيع، قائلاً "تم تحقيق تقدم ملموس في هذه الجولة في جنيف لا سيما لجهة بحث المواضيع"، متوقعاً تحديد موعد جديد للمباحثات بعد زيارة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا لنيويورك.
وأكد جميل أن لا مانع لدى منصة موسكو من حوار مباشر مع الوفد الحكومي، وقال "طلبنا لقاءً لكن لم نتلق جواباً"، مطالباً عبر الميادين الوفد الحكومي بالمبادرة إلى فتح الباب للقاءات مباشرة مع منصة موسكو.
وجدد جميل تأييد منصة موسكو لاستمرار في "قتال الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره في سوريا"، وقال "نحن ملتزمون بالقرار الدولي الذي لا يطلب وقف القتال ضد الإرهاب لا سيما النصرة وحلفائها".
========================
الرأي العام :واشنطن: لم نعد مهتمين بمصير الأسد وسنتّخذ مواقف أكثر ليونة تجاهه
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
مصادر أميركية: إخراج طهران يصب في مصلحة الروس والإسرائيليينفي أقل من 30 يوماً انقلب موقف الولايات المتحدة من محرّض ضد الرئيس السوري بشار الأسد الى مؤيد لبقائه في السلطة، «بشروط»، حسب ما نقل مطلعون عن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكانت موفدة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نكي هايلي شنت هجوماً ضد الأسد في جلسة مجلس الأمن في 28 فبراير الماضي، واتهمته باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السوريين ثلاث مرات. لكن هايلي نفسها قالت في جلسة أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، أول من أمس، ان بلادها «لم تعد مهتمة بمصير الأسد»، وانه «على عكس الادارة السابقة، ستأخذ إدارة ترامب مواقف أكثر ليونة تجاه الرئيس السوري».
وجاء موقف هايلي بعد ساعات من موقف مشابه لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي قال في اسطنبول ان واشنطن تعتقد ان مصير الأسد يقرره الشعب السوري.
وانتشرت الأنباء في اوساط واشنطن مثل النار في الهشيم، واعتبر بعض المتابعين ان مواقف هايلي وتيلرسون لا تفترق عن مواقف الادارة السابقة، فيما رأى خبراء آخرون انه لطالما ردد سلف تيلرسون، جون كيري ان لا مستقبل للأسد في سورية، حتى في المرات التي اعتبر فيها ان السوريين هم من يقررون مصير الأسد. أما سامنتا باور، الموفدة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة، فهي لم تستثن الأسد من هجماتها المركزة على مدى السنوات الاربعة التي قضتها في منصبها، على عكس ما فعلته هايلي أول من أمس.
وحاولت «الراي» الوقوف على سبب ما يبدو انقلاباً مفاجئاً في موقف ادارة ترامب من الأسد، فعلمت من المعنيين ان أولويات واشنطن في سورية هي، بالترتيب، القضاء على تنظيم «داعش»، ثم اخراج ايران والميليشيات الموالية لها من سورية وفصل الأسد عن ايران، ثم الاشراف على تسوية سياسية «يقررها السوريون برعاية دولية».
وسبق لـ «الراي» أن أشارت إلى بدء تكون إجماع اميركي -روسي- اسرائيلي حول ضرورة إخراج الايرانيين من سورية، وهو ما يصب في مصلحة الاسرائيليين الذين يبعدون بذلك شبح إمكانية اقامة ايران بنية تحتية عسكرية جنوب سورية تهدد منها شمال اسرائيل. كذلك، تعتقد المصادر الأميركية ان خروج ايران من سورية يصب في مصلحة روسيا اذ يحوّل الأسد من تابع لطهران إلى تابع لموسكو.
هكذا، بدأت ظروف مشابهة لتلك التي تكونت في العامين 2008 و2009 تتشكل في العاصمة الأميركية، وهي تؤدي إلى قراءة سياسية مفادها انه يمكن «فصل الأسد عن ايران وابعاده عنها»، وهو ما من شأنه اضعاف طهران في المنطقة وتقليص خطرها على اسرائيل، وفي الوقت نفسه درء مخاطر الاسلاميين المتطرفين والمجموعات الأخرى التي تصنفها واشنطن ارهابية، والتي ساهم نظام الأسد في تزويد الغرب معلومات عنها منذ منتصف السبعينات.
وعلى الرغم من عودة موضوع التمسك بالأسد وفصله عن ايران تطفو الى السطح، ما زال الفارق يبدو شاسعا بين 2009 واليوم، فالأسد لم يعد اللاعب الوحيد على الساحة السورية، كما في الماضي، والقرارات الدولية المسلطة فوق رأسه أقوى بكثير من المحاكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي كان يمكن تجاهل قراراتها أو أحكامها الغيابية. كذلك، تعاني سورية ككل من انهيار بشري واقتصادي واجتماعي، ما يجعل استعادة الأسد سيطرته عليها أمراً معقداً حتى لو وافق الغرب على ذلك، وحتى لو تعهدت روسيا مساعدة دمشق على إعادة الاعمار وضبط الأمن الداخلي.
النقاشات حول الأسد ما زالت مستمرة بين مسؤولي الادارة الاميركية الجدد. الا ان ما صار واضحاً حتى الآن انه يمكن لواشنطن ان «تعيش مع بقاء الأسد، ان رحلت ايران وخرجت وميليشياتها من سورية»، حسب المصادر الأميركية، وهو شرط يبدو ان غالبية المسؤولين الأميركيين يعتقدون انه صعب المنال، حتى لو أراد الأسد تنفيذه.
========================
كلنا شركاء :وزير الخارجية الفرنسي: لا يجب التركيز على مصير بشار الأسد
– POSTED ON 2017/04/01
POSTED IN: أخبار دولية
كلنا شركاء: فرانس برس
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان_مارك_آيرولت الجمعة أنه لا يجب التركيز على مصير الرئيس بشار_الأسدللتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
وقال آيرولت عند وصوله إلى اجتماع لحلف شمال_الأطلسي “إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول: “هل نبقي أو لا نبقي على الأسد”، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها”.
لكنه أوضح أنه سينتهز فرصة وجود وزير الخارجية الأميركي ريكس_تيلرسون في الاجتماع ليطلب “توضيحات” لبعض مواقف واشنطن حول قضايا مثل نفقات الدفاع ومكافحة الإرهاب والانتقال السياسي المطروح في سوريا.
وأضاف الوزير الفرنسي “إذا كنا نريد سلاما وأمنا دائمين في سوريا، فيجب ألا يكون الخيار عسكريا فقط بل يجب أن يطرح أيضا الخيار السياسي، والخيار السياسي هو التفاوض على عملية انتقالية” طبقا للموقف الذي تبنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2015.
وكانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أقرت في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015 القرار 2254 الذي ينص على خارطة طريق لحل سياسي في سوريا.
وإلى جانب مفاوضات بين المعارضة والنظام مثل تلك التي تجري في جنيف ووقف إطلاق النار، يقضي النص بإقامة حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.
وكانت الإدارة الأميركية اعترفت الخميس بأن رحيل الأسد لم يعد “أولوية” وبأنها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات في سوريا.
========================
كلنا شركاء :هذه مواقف أميركا من بشار الأسد ابتداءً من العام 2011
– POSTED ON 2017/04/01
POSTED INفي ما يلي أهم المراحل التي مرت بها المواقف الأميركية من النزاع السوري، منذ الدعوات إلى إقصاء الرئيس بشار الأسد عن السلطة، إلى الكلام الأخير للإدارة الجديدة عن أن رحيل الرئيس السوري “لم يعد أولوية”.
عقوبات ودعوات لرحيل الأسد
في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل 2011 وبعد شهر من بدء أولى التظاهرات السلمية المناهضة للرئيس السوري، والتي قوبلت بقمع شديد من النظام، أعلنت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على العديد من المسؤولين السوريين.
في التاسع عشر من أيار/مايو دعا الرئيس باراك أوباما بشار الأسد إلى قيادة مرحلة انتقالية أو التنحي. وعشية هذا الموقف قررت الإدارة الأميركية فرض عقوبات على الرئيس السوري شخصياً.
مطلع تموز/يوليو تحدى السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد النظام بتوجهه شخصياً إلى مدينة حماة التي كانت تشهد تظاهرة ضخمة مناهضة للنظام.
في الثامن عشر من آب/أغسطس دعا أوباما مع حلفائه الغربيين للمرة الأولى الرئيس بشار الأسد إلى التنحي.
في الرابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر من السنة نفسها غادر السفير الأميركي سوريا “لأسباب أمنية”. كما استدعت دمشق سفيرها في واشنطن. وخلال السنتين المقبلتين دأب السفير روبرت فورد على التنقل مراراً بين الولايات المتحدة وتركيا، والتقى مراراً مسؤولين في المعارضة السورية قرب إسطنبول.
أوباما يتراجع عن قصف سوريا
في صيف 2013 تراجع باراك أوباما في اللحظة الأخيرة عن قصف البنى التحتية للنظام السوري، رغم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية ضد مدنيين في آب/أغسطس من العام نفسه.
وجاء هذا الموقف رغم إعلان الرئيس الأميركي مراراً خلال الفترة نفسها أن الولايات المتحدة ستتحرك في حال تجاوزت دمشق هذا “الخط الأحمر” المتمثل باستخدام السلاح الكيميائي.
والتبدل في الموقف الأميركي جاء إثر وساطة روسية أدت إلى إعلان النظام في دمشق استعداده للتخلي عن ترسانته الكيميائية.
غارات على الجهاديين
في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر 2014 وجهت الولايات المتحدة للمرة الأولى بالتعاون مع حلفائها من الدول العربية، ضربات لمواقع لتنظيم الدولة الإسلامية.
الانكفاء الأميركي
في الثلاثين من أيلول/سبتمبر 2015 باشر الطيران الروسي توجيه ضربات جوية في سوريا دعماً لقوات النظام التي كانت تعاني من مصاعب كثيرة، ما شكل بداية دور حاسم لروسيا في سوريا.
وعملت الولايات المتحدة وروسيا على إقرار سلسلة اتفاقات لوقف إطلاق النار بين المتحاربين في سوريا، لم تصمد. وفي الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر أقر وقف لإطلاق النار من دون الولايات المتحدة، وذلك بموجب اتفاق روسي تركي. وقبل ثمانية أيام من هذا التاريخ تمكنت القوات السورية من السيطرة على القسم الشرقي من حلب الذي كان خارج سيطرتها.
رحيل الأسد ليس أولوية
في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2016 أعلن الرئيس بشار الأسد تعليقاً على انتخاب دونالد ترامب رئيساً، أن الرئيس الأميركي الجديد سيكون “حليفاً طبيعياً” للنظام السوري في حال كان يريد مكافحة الإرهاب. ويستخدم النظام السوري تعبير “الإرهاب” للدلالة على كل تنظيمات المعارضة المسلحة من دون استثناء.
في الثاني والعشرين من آذار/مارس 2017 أعلن البنتاغون الأميركي أن الولايات المتحدة استخدمت مروحيات قتالية وعربات نقل والمدفعية لدعم هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على سد الطبقة الإستراتيجي قرب مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ومنذ نهاية العام 2015 انتشرت قوات خاصة أميركية في شمال سوريا لتدريب القوات المحلية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية. ويوجد حالياً في سوريا ما بين 800 و900 جندي أميركي.
وفي الثلاثين من آذار/مارس أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من تركيا أن مصير الأسد “يقرره الشعب السوري”.
من جهتها قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي “”يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد” من السلطة.
========================
العربية نت :آخرها فرنسا.. تصريحات غربية تثير جدلاً حول مصير الأسد
الجمعة 4 رجب 1438هـ - 31 مارس 2017م
دبي – العربية.نت
أثار مستقبل رأس #النظام_السوري جدلاً كبيراً ظهر في تصريحات مسؤولي دول غربية، على رأسها #واشنطن وموسكو، راعيتا المفاوضات السورية، وكان آخرها تصريح وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، حيث دعا إلى عدم التركيز فقط على مصير بشار الأسد.
وفي أول مؤشر على موقف #الولايات_المتحدة حول سوريا في عهد الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، أعلنت واشنطن أن رحيل الأسد عن السلطة لم يعد أولويتها، لكن المعارضة السورية ردت عليها بالتأكيد على عدم قبولها بأي دور مستقبلي للأسد.
فمن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون جاء التوضيح أن "الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل الأسد"، وهو ما كان يشدد عليه رأس النظام في السنوات الست الماضية.
لكن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أبدى قلقه من الموقف المستجد لإدارته معتبراً أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير #الأسد بينما هو ماض في ذبحهم.
وجاء الموقف الفرنسي مطابقاً إلى حد ما للأميركي، حيث شدد وزير الخارجية الفرنسي على أنه لا يجب التركيز على مصير الأسد للتوصل إلى اتفاق سلام في #سوريا.
ورأى أنه يجب طرح الخيار السياسي وهو التفاوض على عملية انتقالية طبقاُ للموقف الذي تبنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2015 حينما أقر #مجلس_الأمن الدولي القرار 2254 الذي ينص على خارطة طريق لحل سياسي في سوريا.
وكانت #موسكو صرحت قبل يوم أن الحديث عن رحيل الأسد يتناقض مع حق السوريين في تحديد مستقبلهم وسيوقف العملية السياسية، وهي تصريحات تتوافق مع ما أعلنه الأميركيون حالياً.
========================
الجريدة :لماذا تخلت واشنطن عن مطلب رحيل الأسد؟
31 مارس 2017 - 22:14 دقيقة
أعلن البيت الأبيض انه يجب قبول الواقع السياسي في ما يتعلق بالرئيس السوري بشار الاسد، والتركيز الآن في سوريا يجب أن ينصب على هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ومندوبة واشنطن الأممية نيكي هايلي لتعبر عن تراجع واشنطن عن مطلب رحيل الأسد.
والسؤال: كيف يفسر الخبراء التراجع الأمريكي عن مطلب تنحي الرئيس السوري؟
التفاف مبرمج
فلاديمير بروتير الخبير في معهد البحوث الإنسانية السياسية الدولي، يرى أن التبدل الذي حصل في الموقف الأمريكي تجاه الأسد، جاء نتيجة لقرار البيت الأبيض تبني سياسة واقعية في الشرق الأوسط.
وقال، إن الموقف الأمريكي إزاء سوريا كان هداما منذ البداية، وتأثر بالتناقضات الداخلية وأفضى في نهاية المطاف إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وإحداث دمار هائل حل بسوريا.
واعتبر أنه لم يتبق أمام الإدارة الأمريكية الحالية سوى الاستمرار في نهج سلفها، أو الإقرار بحقيقة أن الرئيس الشرعي لسوريا هو الأسد دون سواه في الوقت الراهن.
الخيار رسا على السياسة الواقعية
وأشار بروتير إلى الازدياد المستمر في عدد أطراف النزاع التي صارت تقبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار الموسع، وإدراك الجميع ضرورة ذلك باسم فض الأزمة الأهلية في بلد معقد إثنيا كسوريا.
وختم بالقول: "الولايات المتحدة أقرت بذلك، وخطوتها هذه إيجابية للغاية، وهذا يعني أن حلبة المفاوضات قد أتيحت، ما يبعث الأمل في أن يكون التوفيق حليف المفاوضات لضرورة إنهاء الحرب السورية. بعد القضاء على "داعش"، سوف تنطلق مرحلة إعادة بناء الدولة السورية، على أن يبقى بشار الأسد رئيسا لها حتى إجراء الانتخابات المطلوبة، نظرا لأنه يسيطر دون سواه على الجزء الأعظم من سوريا".
فيكتور أوليفيتش الخبير في العلاقات الروسية الأمريكية اعتبر أن التغير الجذري الذي طرأ على التطورات في سوريا، جاء بفضل الدعم الروسي لنظام الحكم في سوريا، ما سحب من يد واشنطن أي مسوغ للمطالبة برحيل الرئيس السوري خلافا لما فعلت طيلة السنوات الخمس الماضية.
مفتاح النصر
وأضاف أوليفيتش: "جميع الجهود التي بذلتها الدول الغربية في سوريا للإطاحة بحكم الأسد، باءت بالفشل، وصار على الولايات المتحدة الاتفاق مع لاعبين رئيسيين آخرين بمن فيهم موسكو".
وتابع: "التصريحات الأمريكية الأخيرة تعكس التغير الذي طرأ على الوضع في المنطقة، وتؤكد أن الولايات المتحدة أيقنت أنها فقدت القدرة على تقرير مصير الدول والحكومات بمفردها"، معربا عن أسفه لتأخر صدور هذه التصريحات عن واشنطن بعد سقوط مئات الآلاف في سوريا واعتبر أن السبيل لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، لا بد وأن يمر عبر اتفاق الأطراف المعنية حول سوريا ما بعد النزاع، مشيرا إلى استحالة التحدث عن نهاية مرحلة الحرب في النزاع السوري والانتقال إلى المجتمع السوري الجديد قبل إجماع الأطراف المعنية على ذلك.
وختم أوليفيتش يقول: "هذه اللحظة لا تزال بعيدة لأسباب عدة، منها استمرار الأزمة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد على إدارة ترامب من صعوبة التفاوض مع روسيا".
========================