الرئيسة \  ملفات المركز  \  التراشق الروسي الأمريكي حول التصعيد بين سوريا وأوكرانيا

التراشق الروسي الأمريكي حول التصعيد بين سوريا وأوكرانيا

08.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/12/2018
عناوين الملف
  1. موقع بانيت وصحيفة بانوراما :روسيا تحذر قبرص من السماح بنشر قوات للجيش الأمريكي على أراضيها
  2. اليوم السابع :مدمرة أمريكية تجرى عملية ملاحية ببحر اليابان فى تحدٍ لمطالب روسيا
  3. سنبوتيك :مدفيديف: واشنطن ودول أوروبية تضع "العصي في العجلة" وتعيق الاستثمار في روسيا
  4. العالم :تهديد روسي هو الأول من نوعه.. هذه الدول ستصبح هدفاً لصواريخنا!
  5. روسيا اليوم :الدفاع الروسية: المدمرة الأمريكية برعت في الفرار ولم تجرؤ على الاقتراب من مياهنا
  6. المنار :روسيا تعلن أنها سترد بالطريقة المناسبة على إرسال السفن الأميركية إلى #البحر_الأسود
  7. الخليج :واشنطن تعتزم إرسال سفن حربية لمواجهة روسيا
  8. سكاي نيوز :روسيا تحذر قبرص.. نشر قوات أميركية "سابقة خطيرة"
  9. البوابة :روسيا: نعزز قواتنا النووية ردا على انتشار "الدرع الصاروخي" الأمريكي
  10. دنيا الوطن :روسيا تدعم عملية (الدرع الشمالي) الهادفة لتدمير أنفاق حزب الله
  11. عنب بلدي :روسيا وتركيا تردان على تهديدات أمريكا بشأن إنهاء أستانة وسوتشي
  12. سنبوتيك :بوتين: روسيا تدين أي محاولات لتغيير الوضع في فنزويلا باستخدام القوة
  13. الدرر الشامية : روسيا تكشف عن عرض لواشنطن بشأن "قاعدة التنف" العسكرية في سوريا
  14. المرصد :موسكو تصعد ضد واشنطن وتسعى لحشد تأييد دولي لموقفها
  15. الدرر الشامية :روسيا تردّ على تهديد أمريكا بإنهاء مساري أستانا وسوتشي بشأن سوريا
  16. منارة :بوتين يهدد الولايات المتحدة ويتوعد بتطوير صواريخ جديدة إذا فعلتها واشنطن
 
 
موقع بانيت وصحيفة بانوراما :روسيا تحذر قبرص من السماح بنشر قوات للجيش الأمريكي على أراضيها
حذرت روسيا امس الأربعاء السلطات في قبرص من مغبة السماح بانتشار قوات للجيش الأمريكي على أراضيها قائلة إن مثل هذه الخطوة سيتبعها رد فعل روسي وتؤدي إلى
 وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو علمت "بالخطط المعادية لروسيا" والتي تنخرط فيها قبرص مع الجيش الأمريكي الذي يسعى، على حد قولها، إلى إنشاء قواعد لقواته هناك.
وأضافت خلال إفادة صحفية في موسكو "لدينا معلومات من مصادر عديدة مفادها أن الولايات المتحدة تعكف حاليا على دراسة خيارات لبناء وجود عسكري في قبرص".
وتابعت قائلة "الهدف واضح وهو الحد من النفوذ الروسي المتنامي في المنطقة في ضوء عملية الجيش الروسي الناجحة في سوريا".
ولم يصدر حتى الآن رد فعل أمريكيا على تصريحات زخاروفا.
وقال المتحدث الحكومي القبرصي برودروموس برودرومو إن الجزيرة لا توجد لديها رغبة في زيادة الوجود العسكري.
وتعليقا على ما ذكرته المتحدثة الروسية، قال برودرومو "نريد أن نوضح أن ذلك لم يكن أبدا هدفنا، كما أننا لا نسعى لعسكرة قبرص".
وأضاف "تعرض جمهورية قبرص، لما تتمتع به من موقع جغرافي مميز، مرافق للاستغلال في مهام ذات طبيعة إنسانية. ولا يتم ذلك إلا في حالات تتقدم بموجبها دول بطلب أو أن تكون تلك الدول قد أبرمت مذكرة تفاهم مع الجمهورية".
وقالت زخاروفا إن وفدا أمريكيا تفقد مواقع محتملة لإنشاء القواعد العسكرية وإن واشنطن منخرطة في محادثات مكثفة مع نيقوسيا بشأن تعزيز التعاون العسكري.
وقالت وسائل إعلام قبرصية إن الجزيرة عينت في الآونة الأخيرة ملحقا عسكريا بسفارتها في واشنطن.
وقالت المتحدثة الروسية إن روسيا حذرت السلطات القبرصية مرارا من مغبة السماح بمزيد من القوات العسكرية على أراضيها.
وأضافت أن دفع قبرص للانخراط في "خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط سيؤدي لا محالة إلى آثار خطيرة ومزعزعة لاستقرار قبرص ذاتها".
وقالت زخاروفا "نحن في موسكو لا يمكننا تجاهل العنصر المعادي لروسيا في تلك الخطط (الأمريكية) وفي حالة تنفيذها سنضطر لاتخاذ إجراءات مضادة".
==========================
اليوم السابع :مدمرة أمريكية تجرى عملية ملاحية ببحر اليابان فى تحدٍ لمطالب روسيا
الخميس، 06 ديسمبر 2018 11:59 ص
قالت البحرية الأمريكية اليوم الخميس، إنها أجرت "عملية حرية الملاحة" بالقرب من المياه المتنازع عليها فى بحر اليابان، فى تحد لمطالب روسيا البحرية المفرطة فى هذه المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادئ راشيل ماكمار، فى بيان نقلته صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، أن المدمرة الصاروخية الأمريكية "ماك كامبل" أبحرت بالقرب من خليج "بطرس الأكبر" بهدف تحدى مطالب روسيا البحرية المفرطة إضافةً إلى دعم الحقوق والحريات والاستخدام القانونى للبحار من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة على الأرجح ستثير غضب روسيا التى يتخذ أسطولها فى المحيط الهادئ من مدينة "فلاديفوستوك" الروسية مقرًا له، والتى تقع فى خليج بطرس الأكبر، أكبر خليج فى بحر اليابان.
وأضافت ماكمار أن القوات الأمريكية تجرى عمليات فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ بصفة يومية، وهذه العمليات تثبت أن الولايات المتحدة ستحلق وتبحر وتجرى عمليات حيثما يسمح القانون الدولى، وينطبق ذلك على بحر اليابان كما هو الحال فى مناطق آخرى حول العالم.
فى هذا السياق، لفتت المتحدثة إلى أن واشنطن تجرى عمليات ملاحة حرة منتظمة وروتينية، كما كانت تفعل فى الماضى وستواصل القيام بذلك فى المستقبل.
وأشارت إلى أن عمليات الملاحة الحرة لا تتعلق بأى بلد محدد كما لا ترتبط أيضا بالأحداث الجارية، فكل عمليات حرية الملاحة تكون على أساس مبادئ وسيادة القانون.
==========================
سنبوتيك :مدفيديف: واشنطن ودول أوروبية تضع "العصي في العجلة" وتعيق الاستثمار في روسيا
أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيدف اليوم الخميس أن السلطات الأمريكية وبعض الدول الأوروبية تضع "العصي في العجلة" وتحاول فرض قيود على الاستثمار في روسيا.
وأشار مدفيديف في مقابلة تلفزيونية اليوم الخميس إلى أن الاستثمار الأجنبي هو مصدر ثانوي للتنمية الاقتصادية في روسيا، وأكد على ضرورة التركيز على الاستثمار المحلي.
وقال مدفيدف: "أعتقد أن أي شخص مهتم  بموضوع التنمية الاقتصادية يفهم شيئاً بسيطاً، أنه يمكن للاقتصاد الوطني أن يتطور، أولاً وقبل كل شيء، من خلال استثماراته المحلية، الاستثمارات التي تنشأ نتيجة لتنمية الاقتصاد الوطني".    
وقال مدفيديف في المقابلة: "بعض الحكومات تضع "العصي في العجلة". ولن نخفي أن هذه الدول هي الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية. الدول الأخرى تتصرف بطريقة معقولة ودائما تقول إن هذه العقوبات تتسبب في أضرار هائلة".   
ونوه رئيس الوزراء الروسي، أن وتيرة نمو الاقتصاد الروسي خلال الأشهر العشرة من عام 2018 سجلت 1.7 بالمئة، مشيرا الى أن النمو مازال يسجل ارتفاعا.
وقال مدفيديف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "بلغ معدل النمو للأشهر العشرة من هذا العام حوالي 1.7 بالمئة… نعم إنه مؤشر بسيط، لكن ، مع ذلك ، النمو يستمر  وهذا النمو يتوافق مع ما يحدث، على سبيل المثال ، في الدول الأوروبية".
وأشار مدفيديف إلى أن "النتائج الاقتصادية للعام، على الرغم من جميع الصعوبات والتكاليف.. بشكل عام ، يمكنني تقييمها بشكل ايجابي".
==========================
العالم :تهديد روسي هو الأول من نوعه.. هذه الدول ستصبح هدفاً لصواريخنا!
 الخميس ٠٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش 
قال قائد هيئة الأركان العامة الروسية إن “نسف معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لن يبقى دون رد من جانبنا”.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا ترغب في نسف معاهدة اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيراً إلى أن موسكو سترد بالشكل المناسب في حال انسحبت الولايات منها.
كلام بوتين جاء تعليقاً على تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن عزم واشنطن الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، إذ اعتبر أنّ”تصريحات السيد بومبيو جاءت متأخرة إلى حد ما، في البداية أعلن الجانب الأميركي أنه يعتزم الانسحاب من المعاهدة.. ومن ثم بدأ بالبحث عن ذرائع، لأن عليهم القيام بذلك”.
الرئيس الروسي أوضح أن حجة واشنطن هي “قيامنا بانتهاك أمر ما، لكنهم كالعادة لم يقدموا أي أدلة”.
ولفت إلى أنّ “القرار اتخذ منذ وقت، وتكتموا عليه، متوهمين أننا لن نلاحظ ذلك، إلا أن ميزانية البنتاغون تشمل تطوير هذه الصواريخ، ولم يعلنوا عن قرار انسحابهم إلا بعد ذلك”.
يشار إلى أنّ الولايات المتحدة هددت بالانسحاب من معاهدة الصواريخ، متهمة روسيا بانتهاكها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أعلن اول امس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعلق التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى في غضون 60 يوماً “إن لم تلتزم موسكو بمسؤولياتها”.
==========================
روسيا اليوم :الدفاع الروسية: المدمرة الأمريكية برعت في الفرار ولم تجرؤ على الاقتراب من مياهنا
 
أعربت الدفاع الروسية عن دهشتها "للإنجاز اللفظي" الذي حققته ممثلة البحرية الأمريكية عندما حاولت تصوير انتقال روتيني لمدمرتها على أنه عملية استعراض للقوة وتحد للقوة البحرية الروسية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "في الواقع، لم تقترب المدمرة الأمريكية McCampbell من المياه الإقليمية الروسية لأقل من 100 كم".
وأكد أن المدمرة بقيت طوال فترة تنقلها في المنطقة، تحت رقابة صارمة من سفينة الـ"أدميرال تريبوتس" الروسية، وفي مرمى نار الطائرات الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
وأضاف كوناشينكوف: "لذلك لم تتمكن المدمرة الأمريكية، إلا من استعراض قدرتها الكبيرة على الفرار من السفن الحربية الروسية المرافقة لها وبأقصى سرعة ممكنة".
وختم بالقول: "طاقم المدمرة يستعرض حاليا جرأته وشجاعته على مسافة تبعد أكثر من 400 كم عن المياه الإقليمية الروسية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
==========================
المنار :روسيا تعلن أنها سترد بالطريقة المناسبة على إرسال السفن الأميركية إلى #البحر_الأسود
أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي يوري شفيتكين الخميس، أن روسيا “سترد بالطريقة المناسبة على احتمال إرسال الولايات المتحدة سفنها إلى البحر الأسود.” وقال شفيتكين للصحفيين “لا يهم من أين يأتي العدوان أو الأعمال الاستفزازية، من أوكرانيا أو من أميركا، هذا لا يهمنا حقاً. بالنسبة لنا، حدود الدولة غير قابلة للمساس بها. سنرد بالطريقة المناسبة. أنا حقا لا أرغب في أن تطفو غواصاتنا قبالة سواحل الأميركية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
==========================
الخليج :واشنطن تعتزم إرسال سفن حربية لمواجهة روسيا
واشنطن - الخليج أونلاين
تستعد الولايات المتحدة لتوجيه سفن حربية إلى البحر الأسود، على خلفية التوتر الحاصل بين روسيا وأوكرانيا في بحر آزوف.جاء ذلك بحسب ما ذكرته محطة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية، مساء الأربعاء، نقلاً عن 3 مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ووفق ما ذكره المسؤولون الثلاثة، فإن هذه الخطوات تعتبر رداً على الأزمة التي اندلعت في بحر آزوف بين موسكو وكييف.وبحسب خبر "سي إن إن"، فإن "البنتاغون" طلب من وزارة الخارجية الأمريكية أن تطلب من تركيا السماح بمرور السفن الحربية من المضايق التركية للبحر الأسود، في إطار اتفاقية "مونترو".
يشار إلى أن مواجهة حصلت صباح الأحد 25 نوفمبر، بين سفنٍ حربية روسية وأوكرانية في بحر آزوف، قالت فيها موسكو إن سفنها تدخلت ضد السفن الأوكرانية بعد دخولها المياه الإقليمية الروسية.
وقالت قيادة القوات البحرية الأوكرانية، إن قارباً أمنياً تابعاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي أطلق النار على سفن حربية أوكرانية عند مضيق كيرتش في بحر آزوف، ما أسفر عن إصابة 6 جنود، وإن قوات خاصة روسية احتجزت هذه السفن.
وقررت روسيا، قبل عدة أيام، سجن 15 عسكرياً أوكرانيّاً من أصل 24 تم توقيفهم على متن تلك السفن، معتبرة أنهم دخلوا المياه الإقليمية "بصورة غير مشروعة".
وتجدر الإشارة إلى أن البحر الأسود يقع في ولاية القيادة الأوروبية الأمريكية (EUCOM) وأسطولها السادس.
=========================
سكاي نيوز :روسيا تحذر قبرص.. نشر قوات أميركية "سابقة خطيرة"
بوظبي - سكاي نيوز عربية
حذرت روسيا، الأربعاء، السلطات في قبرص من مغبة السماح بانتشار قوات للجيش الأميركي على أراضيها قائلة إن مثل هذه الخطوة سيتبعها رد فعل روسي وتؤدي إلى "آثار خطيرة ومزعزعة لاستقرار" الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، إن موسكو علمت "بالخطط المعادية لروسيا" والتي تنخرط فيها قبرص مع الجيش الأميركي الذي يسعى، على حد قولها، إلى إنشاء قواعد لقواته هناك.
وأضافت خلال إفادة صحفية في موسكو: "لدينا معلومات من مصادر عديدة مفادها أن الولايات المتحدة تعكف حاليا على دراسة خيارات لبناء وجود عسكري في قبرص".
وتابعت قائلة: "الهدف واضح وهو الحد من النفوذ الروسي المتنامي في المنطقة في ضوء عملية الجيش الروسي الناجحة في سوريا"، فيما لم يصدر حتى الآن رد فعل أميركي على تصريحات زخاروفا.
وقال المتحدث الحكومي القبرصي، برودروموس برودرومو، إن الجزيرة لا توجد لديها رغبة في زيادة الوجود العسكري.
وتعليقا على ما ذكرته المتحدثة الروسية، قال برودرومو: "نريد أن نوضح أن ذلك لم يكن أبدا هدفنا، كما أننا لا نسعى لعسكرة قبرص".
وأضاف: "تعرض جمهورية قبرص، لما تتمتع به من موقع جغرافي مميز، مرافق للاستغلال في مهام ذات طبيعة إنسانية. ولا يتم ذلك إلا في حالات تتقدم بموجبها دول بطلب أو أن تكون تلك الدول قد أبرمت مذكرة تفاهم مع الجمهورية".
وقالت زخاروفا إن وفدا أميركيا تفقد مواقع محتملة لإنشاء القواعد العسكرية وإن واشنطن منخرطة في محادثات مكثفة مع نيقوسيا بشأن تعزيز التعاون العسكري.
وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن الجزيرة عينت في الآونة الأخيرة ملحقا عسكريا بسفارتها في واشنطن.
وقالت المتحدثة الروسية إن روسيا حذرت السلطات القبرصية مرارا من مغبة السماح بمزيد من القوات العسكرية على أراضيها.
وأضافت أن دفع قبرص للانخراط في "خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط سيؤدي لا محالة إلى آثار خطيرة ومزعزعة لاستقرار قبرص ذاتها".
وقالت زخاروفا: "نحن في موسكو لا يمكننا تجاهل العنصر المعادي لروسيا في تلك الخطط الأميركية وفي حالة تنفيذها سنضطر لاتخاذ إجراءات مضادة".
==========================
البوابة :روسيا: نعزز قواتنا النووية ردا على انتشار "الدرع الصاروخي" الأمريكي
الأربعاء 05/ديسمبر/2018 - 09:30 م
 
كشف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، عن الخطوات التي تتخذها موسكو لتعزيز قواتها النووية الاستراتيجية، ردا على قيام واشنطن بتطوير "درعها" الصاروخي عبر العالم.
ذكر جيراسيموف - في مؤتمر صحفي أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - دخول منظومة "يارس" الصاروخية الخدمة في القوات الاستراتيجية الروسية ، وبدء التصنيع المتسلسل لمنظومة "أفانجارد" الصاروخية المزودة برأس مجنح فرط صوتي حائم.
كما أشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن منظومة جديدة مزودة بصاروخ "سارمات" الباليستي الثقيل العابر للقارات (الذي جرت تجربته بنجاح في العام 2018) ستحل محل منظومة "فويفودا"، التي تعد أقوى منظومة صاروخية الاستراتيجية في روسيا في الوقت الحالي.
وتطرق إلى القوات النووية البحرية، وقال جيراسيموف انتشار غواصات حاملة للصواريخ الاستراتيجية، وهي في حالة تأهب دائم، بما في ذلك تحت طبقة الجليد في منطقة القطب الشمالي، مؤكدا أن التطوير اللاحق لهذا النوع من القوات الاستراتيجية يقتضي بناء غواصات من نوع "بوري - أ" تحمل صواريخ باليستية مزودة بوسائل تجنب المنظومات المضادة للصواريخ.
أما القوات الاستراتيجية النووية الجوية فأشار جيراسيموف إلى أن ضمان الحفاظ على قدراتها العالية يمر بتحديث طائرتي "تو-160" و"تو-95 إم إس" الاستراتيجيتين، وذلك عن طريق تزويدهما بمحركات أكثر قوة وإلكترونيات حديثة، إضافة إلى توسيع أنواع أسلحتهما.
كما تحدث رئيس هيئة الأركان الروسية عن تطوير منظومة الإنذار بالهجوم الصاروخي بمرحلتيها الفضائية والأرضية، معلنا عن إتمام عملية إقامة مجال الرادار غير المنقطع الممتد على طول حدود روسيا، الأمر الذي ضمن رصد الصواريخ الباليستية من كل اتجاهات الهجوم المحتمل وعلى كل أنواع مساراتها.
==========================
دنيا الوطن :روسيا تدعم عملية (الدرع الشمالي) الهادفة لتدمير أنفاق حزب الله
2018-12-05رام الله - دنيا الوطن
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "إن إسرائيل لها الحق الكامل في الدفاع عن حدودها وحماية أمنها القومي، بما في ذلك منع أي كان من التسلل غير الشرعي إلى أراضيها".
وأضافت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: "إن موسكو تعول على أن إسرائيل لن تنتهك القرار الأممي رقم 1701 خلال العملية التي تجريها شمالي البلاد".
وأطلقت "إسرائيل"، صباح الثلاثاء، عملية؛ لكشف وإحباط هجمات حدودية عبر أنفاق إدعت أن تنظيم حزب الله اللبناني حفرها إلى إسرائيل، وأعلنت المنطقة المحيطة بمستوطنة المطلة، منطقة عسكرية مغلقة.
ونشر الجيش صوراً تظهر آليات ثقيلة تقوم بحفر الأرض. وقال المتحدث باسم القوات الإسرائيلية، جوناثان كونريكوس، لصحافيين إن جميع العمليات ستجري على الأراضي الإسرائيلية.
==========================
عنب بلدي :روسيا وتركيا تردان على تهديدات أمريكا بشأن إنهاء أستانة وسوتشي
ردت روسيا وتركيا على تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء مساري سوتشي وأستانة للمحادثات بين النظام والمعارضة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 5 من كانون الأول، إن تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، “غير محترفة وغير بناءة”.
وكان جيفري قال في مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، إنه إذا لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بتعديل الدستور السوري، منتصف الشهر الحالي، فأمريكا ستنهي مسار أستانة.
 وأضاف جيفري أنه يجب عدم مواصلة المبادرة “الغريبة” في سوتشي وأستانة القاضية بتشكيل اللجنة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى انتظار تقرير المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمام مجلس الأمن في 14 من الشهر نفسه، وفي حال الفشل ستتم العودة إلى الأمم المتحدة.
زاخاروفا اعتبرت أن التصريحات الأمريكية غير بناءة، لأن عملية التسوية السياسية في سوريا ليست سهلة، مشيرة إلى أن الخبراء الروس يتعاملون مع هذا على أساس يومي مع حلفائها.
كما اعتبرت المتحدثة الروسية أن فرض مدة زمنية لأي عملية أمر غير فعال ومدمر، كون العملية حساسة وتتعلق بمستقبل نظام الدولة والشعب المتعدد الأوساط والأعراق.
واتهمت زاخاروفا واشنطن بمحاولة إظهار جهود روسيا لحل القضية السورية بأنها ليست مفيدة، مشيرة إلى أن التصريحات الأمريكية تصب في مصلحة الذين يعارضون التسوية السياسية.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تصريح جيفري جانبه التوفيق، معتقدًا أنه لا يعبر عن رأي المبعوث الأمريكي.
وتعتبر روسيا وتركيا من ضامني محادثات أستانة إلى جانب إيران، بين النظام والمعارضة السورية، والتي أدت إلى الاتفاق على مناطق “تخفيف التوتر”.
وتعمل الأمم المتحدة على تشكيل اللجنة التي من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).
وكانت الجولة الحادية عشرة من محادثات أستانة بين النظام والمعارضة السورية، انتهت الأسبوع الماضي دون التوصل إلى إنشاء اللجنة.
ودار الحديث عن صعوبات تعترض تشكيل اللجنة الدستورية منذ أشهر من قبل دي ميستورا، وسط اتهام المعارضة للنظام وحلفائه بالمماطلة في تشكيلها.
وبحسب ما قال مصدر مطلع على تشكيل اللجنة لعنب بلدي، فإن النظام وحلفاءه يرفضون قائمة المجتمع المدني كونها ستكون من المستقلين وستطالب بقضايا الديمقراطية والتمثيل العادل وتداول السلطة، وبالتالي تشكيل اللجنة بالثلثين يعني تغييرًا جذريًا يساوي رحيل النظام.
==========================
سنبوتيك :بوتين: روسيا تدين أي محاولات لتغيير الوضع في فنزويلا باستخدام القوة
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تدين أي محاولات لتغيير الوضع القائم في فنزويلا باستخدام القوة.
وقال بوتين خلال لقائه بنظيره الفنزويلي نيقولاس مادورو: "بالتأكيد، نحن ندين أي محاولات تتميز بطابع إرهابي واضح، وأي محاولات لتغيير الوضع باستخدام القوة".
وتابع بوتين: "نؤيد جهودكم الرامية نحو تحقيق التفاهم في المجتمع وجميع أعمالكم الموجهة نحو تسوية العلاقات مع المعارضة".
وأشار بوتين إلى أن الجانب الروسي يفهم صعوبة الوضع في فنزويلا.
من جانبه، أكد مادورو أن فنزويلا تعافت بعد أن كانت هدفا لمختلف أشكال العنف، وهو ماض على العمل لجعلها أفضل.
==========================
الدرر الشامية : روسيا تكشف عن عرض لواشنطن بشأن "قاعدة التنف" العسكرية في سوريا
الأربعاء 26 ربيع الأول 1440هـ - 05 ديسمبر 2018مـ  12:18
الدرر الشامية:
كشف رئيس هيئة الأركان الروسية، جنرال فاليري غيراسيموف اليوم الأربعاء، عن عرض قدمته للولايات المتحدة بشأن قاعدة عسكرية تابعة لها في سوريا.
وقال "غيراسيموف" خلال اجتماعه مع ملحقين عسكريين أجانب: "اقترحنا على الولايات المتحدة إزالة القاعدة العسكرية في منطقة التنف وفرض سيطرة مشتركة على المعبر الحدودي، لكن الشركاء الأمريكيين تركوا مقترحاتنا دون إجابة"، بحسب وكالة "سبوتنيك"
وتتمركز القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في التنف، وتضم خبراء عسكريين أمريكيين يقومون بتدريب عناصر من فصائل مسلحة لمواجهة تنظيم الدولة .
وكانت صحيفة "كوريير" العسكرية الروسية، رأت في أغسطس/ آب الماضي أنه أمام روسيا حلٌ واحد فقط لإنهاء قاعدة "التنف" الأمريكية، وذلك عن طريق محاصرته عسكريًّا وتدميره.
وقالت الصحيفة: إن "الجهود المبذولة لتطبيق نموذج درعا في التنف لن تؤدي إلى نتيجة، والخيار الأفضل في هذه الحالة هو محاصرة هذه المنطقة مع إعادة توجيه متزامن للجهود العسكرية لاجتياح جيوب (تنظيم الدولة) التي تطل على تدمر".
ويذكر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وجه في مايو/ أيار وفي يونيو/ حزيران، ضربات ضد قوات النظام التي اقتربت من مواقع الفصائل في منطقة التنف.
==========================
المرصد :موسكو تصعد ضد واشنطن وتسعى لحشد تأييد دولي لموقفها
6 ديسمبر,2018 4 دقائق
 
وسعت موسكو لائحة اتهاماتها ضد واشنطن، فيما بدا أنها حملة منظمة تشنها على المستويين العسكري والدبلوماسي، تهدف إلى مواجهة التحركات الأميركية في منطقة شرق الفرات، ومحاولة إقناع بلدان أخرى بتأييد مواقفها، وهو ما برز من خلال تنظيم وزارة الدفاع الروسية أمس، عرضاً واسعاً للتطورات في سوريا، دعي إليه الملحقون العسكريون الأجانب، وممثلو البعثات الدبلوماسية.
وبعد مرور واحد على تعليقات قوية صدرت من الكرملين، حملت إدانة لـ«خطط إقامة كيانات بديلة في شمال سوريا» انضمت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان إلى الحملة، من خلال عرض ما وصفته موسكو بأنه «وقائع ومعطيات تعكس حقيقة ما يجري على الأرض السورية»، وفقاً لرئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف. في حين وصفت الخارجية التحركات الأميركية في سوريا بأنها «أنشطة مشبوهة».
وكان لافتاً أن موسكو تجاهلت لليوم الثاني على التوالي تصريحات المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، حول التوجه إلى إنهاء مساري آستانة وسوتشي، إذا فشلت جهود تشكيل اللجنة الدستورية قبل حلول منتصف الشهر الجاري. وزاد أن واشنطن قد تستخدم آليات جربتها في العراق، في إشارة إلى احتمال فرض مناطق حظر جوي في الشمال. ولم يصدر تعليق روسي بشكل مباشر على التلويح الأميركي؛ لكن محللين رأوا أن تصاعد لهجة الاتهامات الروسية يهدف إلى مواجهة لجوء محتمل لواشنطن إلى مجلس الأمن، وحرمان واشنطن من دعم دولي لتحركاتها.
واتهم غيراسيموف الولايات المتحدة بمحاولة إنشاء كيان كردي مستقل عن دمشق شمال سوريا. وقال للملحقين العسكريين الأجانب، إن «الوضع شرقي الفرات يتأزم بشكل حاد، وتحاول الولايات المتحدة المراهنة على الأكراد السوريين لإنشاء كيان شبيه بدولة، مستقل عن دمشق شمال البلاد، ونشطت تحركاتها لتشكيل حكومة ما يسمى فدرالية شمال سوريا الديمقراطية».
وذكر أن «الأميركيين عبر دعم التوجهات الانفصالية للأكراد بالآليات العسكرية، يسمحون لهم بمضايقة القبائل العربية».
وجدد غيراسيموف اتهامات لواشنطن بالتغاضي عن نشاط الإرهابيين في مناطق نفوذها، بهدف استخدامهم في تحقيق أهدافها السياسية، موضحا أن «مسلحي (داعش) موجودون في شرق الفرات فقط، في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي انتهت العملية النشطة للقضاء على العصابات في سوريا. وفي الوقت الحالي يوجد مسلحو (داعش) في شرق الفرات فقط، في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، في حين تتركز بقايا الجماعات المسلحة بقيادة (جبهة النصرة) داخل منطقة وقف التصعيد في إدلب».
وأكد أن «الخلايا النائمة» لتنظيم داعش بدأت في النشاط وتوسيع مناطق نفوذها شرق الفرات، مشيراً إلى أنه «في غرب سوريا كانت هناك مجموعات متفرقة من المسلحين، كما كانت هناك خلايا نائمة لـ(داعش)، إلا أن القوات السورية، والأجهزة الأمنية، تمكنت من تصفيتها والسيطرة على الوضع بشكل كامل». منتقداً «عدم اتخاذ تدابير مماثلة في شرق البلاد». وزاد أن «التحالف بقيادة الولايات المتحدة و(قوات سوريا الديمقراطية) التابعة له، غير قادرين على إحكام السيطرة على تشكيلات (داعش) في بلدة هجين».
وقال غيراسيموف إن النشاط الأميركي يتخذ «منحى تخريبياً» ليس في الشمال وحده؛ مشيراً إلى أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة إزالة القاعدة في التنف، وفرض سيطرة مشتركة هناك؛ لكن الولايات المتحدة «لم تستجب لعرضنا».
وأوضح: «من جانبنا، اقترحنا القضاء على المنطقة وفرض سيطرة روسية أميركية مشتركة على المعبر الحدودي؛ لكن الشركاء الأميركيين تركوا مقترحاتنا من دون إجابة». علماً بأن هذا الملف نوقش عدة مرات خلال الشهرين الأخيرين، على مستوى خبراء عسكريين من الولايات المتحدة وروسيا والأردن، الذي أبدى مخاوف من استمرار الوضع القلق في منطقة التنف ومخيم الركبان للاجئين.
وفيما بدا أنه حصيلة لنتائج العمليات العسكرية في 2018، عرضت أمام الدبلوماسيين الأجانب، قال المسؤول العسكري: «خلال هذا العام، نجحت القوات الحكومية السورية، التي حصلت على خبرة قتالية كبيرة تحت قيادة المستشارين العسكريين الروس، في إجراء عمليات للسيطرة على مناطق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية والجنوبية وحمص. في الوقت نفسه، تم القضاء على أكثر من 23 ألف مسلح، وتحرير 387 حياً سكنياً من أيدي المتطرفين». وأضاف أن هذه «النجاحات» قوبلت بعراقيل من جانب الغرب الذي «عطل طويلاً إجراء عملية إنسانية خلال المرحلة الأخيرة من تحرير ريف دمشق من الإرهابيين».
ولم يفوت غيراسيموف فرصة شن حملة جديدة ضد منظمة «الخوذ البيضاء»، التي وصفها بـ«منظمة إنسانية زائفة»، وقال إنها صورت في أبريل (نيسان) الماضي مشاهد عن «استعمال القوات الحكومية للأسلحة الكيمياوية في دوما»، ما أدى إلى استفزاز واشنطن وحلفائها لشن ضربة ضد سوريا، مضيفاً: «تم استعمال 105 صواريخ مجنحة. القوات السورية استطاعت صد الهجمات الصاروخية بنجاح».
وفي توسيع للائحة الاتهامات ضد واشنطن، قال رئيس الأركان إن الاستخبارات الروسية رصدت بشكل دوري دخول قافلات نفط من شرق سوريا إلى أراضي تركيا والعراق، ورأى أن واشنطن تتغاضى عن عمليات واسعة لنقل النفط السوري إلى البلدين المجاورين. وأوضح أن «وسائل الاستطلاع الروسية سجلت مرور قوافل تنقل النفط، قادمة من المناطق الشرقية من سوريا، التي يسيطر عليها التحالف، متوجهة إلى أراضي تركيا والعراق. في الوقت نفسه، الأموال الآتية من بيع المنتجات النفطية، تذهب إلى تمويل إرهابيي (داعش)».
بالتزامن، اتهمت الخارجية الروسية بدورها الأميركيين بـ«تفعيل خطط لتقسيم سوريا» وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، إن «الوجود غير القانوني للقوات الأميركية في سوريا يهدف إلى تقسيم دولة ذات سيادة».
وزادت أنه لا يمكن وصف «الأنشطة المشبوهة» التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، إلا بأنها تدعو لقلق متزايد.
وربطت بدورها بين التحركات الأميركية في الشمال، وما وصفته بأنه «احتلال أميركي» لمناطق في الجنوب السوري، مشيرة إلى أن «واشنطن تحتل بشكل غير شرعي منطقة مساحتها 55 كيلومتراً حول قاعدة التنف؛ حيث يتصرف الأميركيون هناك وكأنهم أصحابها». وزادت أنه «من وجهة نظر أوسع، نرى أن هدف الوجود الأميركي غير الشرعي بات واضحاً، وهو يتمثل في محاولة اللعب بالورقة الكردية، والسعي نحو تقسيم سوريا، بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سوريا».
وكانت زاخاروفا اتهمت واشنطن بالسعي إلى تقويض جهود التسوية السياسية في سوريا. وقالت إن الولايات المتحدة «لا تبدي اهتماماً بالجهود الرامية إلى تسوية سلمية في هذا البلد».
ورأت أنه «يبدو أن الشركاء الأميركيين لديهم وجهات نظرهم الخاصة حول سوريا، وهم قليلو الاهتمام بإنجاح جهود التسوية». وكانت واشنطن قد قاطعت اجتماعات جولة المفاوضات في آستانة الأسبوع الماضي، قبل أن يعلن جيفري عن ضرورة إنهاء هذا المسار، وعودة الأطراف لتفعيل مسار جنيف للتسوية السياسية.
وتطرقت زاخاروفا إلى الوضع في إدلب، وقالت إن المسلحين «يستمرون في الاستفزازات اليومية في منطقة خفض التصعيد في إدلب». وأشارت إلى أن موسكو على الرغم من ذلك تواصل مع أنقرة «تنفيذ الاتفاق على الاستقرار ووقف التصعيد في منطقة إدلب في سوريا، الذي توصل إليه رئيسا روسيا، فلاديمير بوتين، وتركيا، رجب طيب إردوغان، في سبتمبر (أيلول) في سوتشي، ويبذل الجانب التركي جهوداً لفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة. وعلى الرغم من ذلك، لا يخضع جميع المتطرفين لأمر إنشاء حزام طوله 20 كيلومتراً من المنطقة المنزوعة السلاح، وحتى الآن، لا يمكن وقف الاستفزازات التي يقوم بها المتشددون يومياً، والتي تهدف إلى تعطيل العمل الروسي التركي».
واتفق الرئيسان بوتين وإردوغان في سوتشي، سابقاً، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة. كما وقع وزراء دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
رائد جبر
==========================
الدرر الشامية :روسيا تردّ على تهديد أمريكا بإنهاء مساري أستانا وسوتشي بشأن سوريا
الأربعاء 26 ربيع الأول 1440هـ - 05 ديسمبر 2018مـ  20:02
الدرر الشامية:
ردَّت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على التهديدات الأمريكية بإنهاء مساري سوتشي وأستانا بشأن سوريا.
وقالت "زاخاروفا" في مؤتمر صحفي: إن تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، "غير محترفة وغير بناءة"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
واعتبرت أن التصريحات الأمريكية غير بناءة، لأن عملية التسوية السياسية في سوريا ليست سهلة، مشيرة إلى أن الخبراء الروس يتعاملون مع هذا على أساس يومي مع حلفائها.
 
 
وأضافت "زاخاروفا": أن فرض مدة زمنية لأي عملية أمر غير فعال ومدمر، كون العملية حساسة وتتعلق بمستقبل نظام الدولة والشعب المتعدد الأوساط والأعراق.
واتهمت المتحدثة باسم "الخارجية الروسية" واشنطن بمحاولة إظهار جهود روسيا لحل القضية السورية بأنها ليست مفيدة، مشيرة إلى أن التصريحات الأمريكية تصب في مصلحة الذين يعارضون التسوية السياسية.
وكان "جيفري" قال في مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، إنه "إذا لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بتعديل الدستور السوري، منتصف الشهر الحالي، فأمريكا ستنهي مسار أستانا".
==========================
منارة :بوتين يهدد الولايات المتحدة ويتوعد بتطوير صواريخ جديدة إذا فعلتها واشنطن
موقع دويتشه فيله 06.12.2018 08h12شارك
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء (الخامس من ديسمبر)، من سباق تسلّح جديد، مؤكداً أنّ روسيا ستطوّر صواريخ بالستية جديدة متوسطة المدى، إذا انسحبت واشنطن من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقّعة في 1987 والتي ترعى هذه الأسلحة. ويأتي ردّ فعل بوتين هذا غداة تهديدات أطلقها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، متهماً روسيا بانتهاك المعاهدة وأمهلها ستين يوماً للتقيّد بها، وإلاّ فإنّ الولايات المتّحدة ستنسحب منها. ووصف بوتين تصريح بومبيو بأنّه لذرّ الرماد في العيون، وقال "اعتقدوا أنّنا لن نلاحظ الأمر"، مؤكّداً أنّ البنتاغون خصّص بالفعل ميزانية لتطوير صواريخ تحظرها المعاهدة. وقال "نحن ضد تقويض العاهدة، ولكن إذا حدث ذلك، سنتصرّف على هذا الأساس". وأعلن بوتين أنّ بضع دول تنتج اليوم صواريخ متوسطة المدى كتلك التي تحظرها المعاهدة.
وقال بوتين وفق بيان صادر عن الكرملين "الظاهر اليوم أنّ شركاءنا الأميركيين يعتقدون أنّ الوضع تغيّر كثيراً إلى الدرجة التي بات يتعيّن عليهم حيازة مثل هذه الأسلحة. ماذا سيكون جوابنا؟ جواب بسيط: سنفعل الأمر نفسه". وعادت المعاهدة الموقّعة منذ أكثر من 30 عاماً إلى الواجهة في أكتوبر، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة تنوي "إنهاء الاتفاقية" وتطوير أسلحة نووية من جديد. وأعلن ترامب، المعتاد على تغيير مواقفه، الاثنين نيّته العمل مع روسيا والصين بهدف وقف ما وصفه بـ"سباق تسلّح كبير وخارج عن السيطرة". وأكّد المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين أنّه "تمّ تشويه الوقائع لإخفاء الهدف الحقيقي من الانسحاب الأميركي من هذه المعاهدة"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولم تمنع التهديدات الأميركية رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف من تأكيد أنّ موسكو ستزيد حجم ترسانتها النووية. وصرّح في بيان للجيش الروسي "يتبيّن أنّ أحد العوامل الأكثر تدميراً، والذي يُعقّد العلاقات الدولية، هو تصرّفات الولايات المتحدة التي تحاول الاحتفاظ بدور مهيمن في الشؤون الدولية". ووقّع معاهدة الحدّ من الأسلحة النووية المتوسطة المدى في 1987 رونالد ريغن، الرئيس الأميركي في حينه، وميخائيل غورباتشيف آخر رئيس سوفياتي. وأنهت هذه المعاهدة، التي حظرت استخدام سلسلة صواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، أزمة اندلعت في ثمانينات القرن الماضي إثر نشر صواريخ "أس أس-20" سوفياتية قادرة على حمل رؤوس نووية واستهداف عواصم غربية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله الأربعاء "في البداية أعلن الجانب الأميركي نيّته الانسحاب من المعاهدة، ثمّ بدأ البحث عن مبررات للقيام بذلك".
وأضاف أنّ "التبرير الأول هو أنّنا ننتهك شيئاً ما. في الوقت نفسه، وكالعادة، لم يتمّ تقديم أي دليل على هذه الانتهاكات (المُرتكبة) من جانبنا". وتتقاطع هذه التصريحات مع ردّ فعل المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي اعتبرت في وقت سابق أنّه "يتمّ تكرار اتّهامات لا أساس لها"، مؤكّدة أنّه "لم يتم تقديم أي دليل يدعم هذا الموقف الأميركي". وحثّت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأربعاء روسيا والولايات المتحدة على إنقاذ المعاهدة، محذّرة من أنّ أوروبا لا تريد أن تصبح ساحة معركة للقوى العالمية مرّة أخرى، كما كانت خلال الحرب الباردة.
وقالت "يجب أن يتمّ التقيّد بها بشكل كامل، آمل أن (يتم استخدام) الوقت المتاح للعمل على الحفاظ على المعاهدة وتحقيق التنفيذ الكامل لها بشكل حكيم من جانب جميع الجهات، وسنحاول بالتأكيد أن نقوم بدورنا للتأكّد من حصول ذلك". وتدين واشنطن نشر موسكو منظومة صواريخ "9 إم 279" يفوق مداها بحسب واشنطن 500 كيلومتر. وتعتبر منظومة الصواريخ الجديدة هذه (التي تُسمّى "أس أس سي 8" بحسب تسمية الحلف الأطلسي) بمثابة تهديد حقيقي بسبب مداها. وقال ستولتنبرغ إنّ هذه الصواريخ يمكن أن تضرب مدناً أوروبية خلال دقائق بعد إطلاقها من داخل الأراضي الروسية وقادرة على حمل رؤوس نووية. ويتزامن انتهاء مهلة الستين يوماً مع بدء الاجتماع المقبل لوزراء دفاع الحلف الأطلسي في 14 و15 فبراير 2019.
==========================