الرئيسة \  ملفات المركز  \  التجاذبات التركية الروسية الإيرانية الأمريكية حول إدلب

التجاذبات التركية الروسية الإيرانية الأمريكية حول إدلب

12.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/9/2018
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :موسكو: قضية إدلب تتطلب حلا دقيقا وفعالا وتصريحات بولتون ابتزاز
  2. الشروق :موسكو: لا يمكن التسامح مع بقاء بؤرة إرهابية في إدلب
  3. المرصد :تركيا تدفع بتعزيزات نحو سوريا .. والأسد يقر ( ذبح إدلب بالكيماوي )
  4. القدس العربي :الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب مدمرة لغارات النظام وروسيا على إدلب
  5. العالم :الكرملين يوضح حول موعد العملية العسكرية في إدلب
  6. الدرر الشامية :روسيا تُروِّج كذبة جديدة لتبرير المعركة المرتقبة على إدلب
  7. روسيا اليوم :تركيا: سنفتح الطريق للاجئين السوريين إلى أوروبا إذا لم توقف عملية إدلب
  8. العربية :جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في إدلب
  9. الدرر الشامية :وزير الدفاع التركي يُعدّد 4 أهداف لبلاده في إدلب بعد أنباء شنِّ معركة ضدها
  10. الشرق الاوسط :الهجوم على إدلب والموقف الأميركي
  11. البيان :الأسد يمنح الضوء الأخضر لضرب إدلب بالكيماوي
  12. تي ار تي :أكار يتحدث عن الوضع في ادلب وموقف تركيا
  13. الدستور :تقارير: قوات تركية تدخل الشمال السوري وتتمركز في ريف إدلب
  14. الدستور :حشود إيرانية تمهيداً لمعركة إدلب
  15. عنب بلدي :أردوغان: العالم أجمع سيدفع الثمن في حال الهجوم على إدلب
  16. الفجر :الخارجية الإيرانية: طهران قلقة إزاء الوضع في إدلب وستعمل على تفادي كارثة إنسانية
  17. تي ار تي :أردوغان: المسؤولية عن وقف المجزرة في إدلب يتحملها الغرب وطهران وموسكو
  18. المرصد :الأمم المتحدة: إدلب قد تشهد أسوأ كوارث القرن الإنسانية
  19. ديلي صباح :أردوغان: لا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد
  20. المصدر :الرئيس التركي: على العالم أن يوقف «الأسد» من كارثة إدلب
 
روسيا اليوم :موسكو: قضية إدلب تتطلب حلا دقيقا وفعالا وتصريحات بولتون ابتزاز
تاريخ النشر:11.09.2018 | 09:13 GMT |
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا يمكن التسامح مع بقاء "بؤرة للإرهابيين" في إدلب السورية، وانتقدت تصريحات البيت الأبيض حول "رد أقوى" على استخدام الكيميائي في سوريا مرة أخرى.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أثناء أول مؤتمر أممي بشأن قانون وسياسة الفضاء، التصريحات التي أدلى بها أمس مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية جون بولتون، بأنها تمثل بكل وضوح "سياسة ابتزاز وتهديد"، مشددا على أن النهج الأمريكي غير البناء في سوريا، يصب في مصلحة الإرهابيين، ويهدد الأمن الإقليمي.
وقال الدبلوماسي الروسي إن التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة أقوى إلى سوريا، والتي وصفها بـ"إظهار العضلات" و"التلاعب الوقح بالحقائق"، تأتي بهدف ابتزاز الدول الضامنة للتسوية السورية، وتحديدا روسيا وإيران، مؤكدا أن موسكو سبق أن اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية استعدادا لأي خطوات من قبل الولايات المتحدة.
وأشار ريابكوف إلى أن هذه التصريحات الأمريكية ليست الأولى من نوعها، مضيفا أن "البعض في الغرب" لم يتراجع بعد عن سيناريو استفزاز عسكري جديد في سوريا، لكن موسكو ستواصل العمل من أجل منع ذلك.
وقال: "يبدو لي أن مستجدات الوضع في سوريا ومضي حكومتها قدما في تحرير آخر بؤر الإرهابيين يستدعي معارضة وقلق من لا يهتم بأن تكون سوريا دولة موحدة وسيادية وباستعادة الحياة الطبيعية هناك وعودة اللاجئين إليها.. هذا الأمر غير مقبول بالنسبة للذين يرون في الوضع الحالي فرصة لنسف عملية التسوية مرة أخرى".
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي أن دول الغرب تتجاهل الحقائق التي تقدمها روسيا بشأن التحضيرات الجارية للقيام باستفزاز كيميائي جديد في إدلب، مشددا في الوقت نفسه على أن الحوار بين موسكو وواشنطن بخصوص سوريا مستمر بغية تطبيع الأوضاع في هذه البلاد.
وأكد ريابكوف أن تبادل المعلومات بين العسكريين الروس من جانب وزملائهم السوريين والأتراك من جانب آخر مستمر 24 ساعة يوميا، وتابع: "من الواضح أنه لا يمكن لنا التسامح مع الحفاظ على بؤرة الإرهابيين هذه، وهذه هي سياسة دمشق وهي صحيحة تماما".
وأعلن الدبلوماسي أن العسكريين الروس يعملون على حل هذه القضية "بشكل دقيق وفعال" مع تقليص الخطر على المدنيين قدر الإمكان ومنع الإرهابيين من فرصة الفرار وإعادة تنظيم صفوفهم.
وأقر ريابكوف بأن مواقف روسيا وتركيا بخصوص إدلب لا تتطابق 100%، لكن هذا الأمر طبيعي، ويسعى الطرفان عبر الجهود الدبلوماسية والسياسية إلى إيجاد أرضية مشتركة في الموضوع.
المصدر: وكالات
==========================
الشروق :موسكو: لا يمكن التسامح مع بقاء بؤرة إرهابية في إدلب
نشر فى : الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 - 11:17 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 - 11:17 ص
أكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، أنه لا يمكن التسامح مع بقاء بؤرة إرهابية في محافظة إدلب السورية والسماح للإرهابيين بالتخفي وإعادة ترتيب صفوفهم.
وقال ريابكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء:"إن العسكريين الروس يدرسون الوضع العملياتي على مدار الساعة في إدلب، ويجرى تبادل المعلومات المعنية مع الزملاء في تركيا وسوريا".
وأضاف :"لدينا اتصالات أيضا مع العسكريين الأمريكيين لتجنب الحوادث"، مشددًا على أنه لا يمكن التسامح مع بقاء هذه البؤرة الإرهابية في إدلب.
ولفت ريابكوف إلى أن بلاده تقدم حقائق محددة تشير لتحضير استفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، موضحًا أن الغرب يتجاهل ذلك، قائلًا :"إن الحوار مع الولايات المتحدة حول سوريا قائم وسيستمر الأسبوع الجاري".
==========================
المرصد :تركيا تدفع بتعزيزات نحو سوريا .. والأسد يقر ( ذبح إدلب بالكيماوي )
11 سبتمبر,2018 دقيقة واحدة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإرسال تركيا تعزيزات جديدة إلى نقاط مراقبتها داخل سوريا، حيث دخل رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وجنود عبر معبر باب الهوى الحدودي.
 
هذه التعزيزات للمواقع تأتي بعد فشل المفاوضات التي كانت تدور بين المخابرات التركية و”جبهة النصرة” (أو هيئة تحرير الشام)، ضمن مساعي أنقرة لإقناع “النصرة” والفصائل الموالية لها بحل نفسها قبل بدء قوات النظام العملية العسكرية التي تتحضر لها في محافظة إدلب ومحيطها.
يأتي ذلك فيما عاود طيران النظام السوري وروسيا غاراته وقصفه على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وأشار المرصد إلى أن طائرات روسية شنت أكثر من 10 غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المجاور لإدلب.
 
كما أعلن المرصد السوري أن قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية كثفت استعداداتها لشن عملية عسكرية خلال الساعات الأخيرة لبدء عمليتهما العسكرية في شرق الفرات بهدف القضاء على تنظيم “داعش” في المنطقة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.
الى ذلك قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار وتقارير مخابراتية، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أعطى موافقته، مؤخرا، على استخدام غاز الكلورين في الهجوم على آخر معقل للجماعات المسلحة في محافظة إدلب شمالي البلاد.
 
واتخذ الأسد قراره “الحاسم” على الرغم من توالي التحذيرات الدولية، وتوعد الولايات المتحدة بالرد على دمشق، في حال شنت هجوما بالسلاح الكيماوي على إدلب التي يعيش فيها 3.5 مليون إنسان.
 
وأوردت “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس ترامب هدد بشن هجوم كبير على الأسد، في حال أقدم على ارتكاب مجزرة كبرى بإدلب التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ملجأ للنازحين من محافظات أخرى، كما صارت مقصدا لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين حاربوا النظام في السنوات السبع الماضية.
وأخفقت جهود ودعوات دولية في تفادي المواجهة بمحافظة إدلب، كما لم تنجح قمة ثلاثية عقدت مؤخرا في تجنب “السيناريو الدامي” المنذر بحصيلة إنسانية ثقيلة.
 
وعقب هذا التعثر، بدأ جيشا روسيا وسوريا غاراتهما العسكرية في المحافظة، بينما نزح الآلاف إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري، في محاولة لإنقاذ حياتهم وسط مخاوف أنقرة من أن تؤدي الحملة العسكرية إلى تقاطر طالبي اللجوء على حدود تركيا الجنوبية.
 
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، خلال اجتماع لمجلس الأمن، الأسبوع الماضي، إن سوريا أصبحت مرة أخرى على شفير الهاوية مع اقتراب هجوم إدلب.
 
في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تدرس عدة خيارات عسكرية، لكن الرئيس ترامب لم يحدد بعد الأمر الذي يستدعي أن تبادر الولايات المتحدة إلى الرد بسببه، وما إذا كان الجيش الأميركي سيستهدف القوات الروسية أو الإيرانية التي تساعد نظام بشار الأسد.
وإلى جانب الرد العسكري، تقول الصحيفة الأميركية، إن واشنطن قد تختار صيغة أخرى لمعاقبة النظام السوري، مثل فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات مرتبطة بحكومة دمشق.
 
وأوضح مسؤول كبير فيإدارة ترامب “نحن لم نقل إننا سنستخدم القوة العسكرية في الرد على الهجوم، لدينا أدوات سياسية، كما أن ثمة أدوات اقتصادية أخرى متاحة. ولذلك فنحن نرى عدة طرق مختلفة للرد إذا سار الأسد في هذا الاتجاه المتهور والخطير”.
==========================
القدس العربي :الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب مدمرة لغارات النظام وروسيا على إدلب
Sep 10, 2018
بروكسل: حذر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من مغبة عواقب مدمرة للغارات الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا في محافظتي إدلب (شمال) وحماة (وسط) السوريتين.
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، إلى أن الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب (الواقعة تحت سيطرة المعارضة).
وأضافت: “سيؤدي الهجوم إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع”.
وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي، يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بحسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
وفي نفس الفترة، خرج مستشفيان ومركزا للخوذ البيضاء عن الخدمة في ريفي إدلب وحماة، جراء استهدافهم بغارات جوية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى. (الأناضول)
==========================
العالم :الكرملين يوضح حول موعد العملية العسكرية في إدلب
العالم - أوروبا
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يملك معلومات حول ما إذا كان هناك اتفاق بين موسكو ودمشق على موعد العملية العسكرية في إدلب.
وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت هناك معلومات في الكرملين بشأن تنسيق موسكو ودمشق موعد بدء العملية العسكرية في إدلب: "لا توجد مثل هذه المعلومات"​​​.
هذا وقد قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن التحضير للعملية العسكرية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية.
وفي الوقت التي تزعم فيه واشنطن أن الجيش السوري يعتزم استخدام أسلحة غاز الكلور أثناء هجومه على إدلب، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور المحظورة خلال غاراته الجوية يوم السبت على محافظة دير الزور شرق سوريا.
==========================
الدرر الشامية :روسيا تُروِّج كذبة جديدة لتبرير المعركة المرتقبة على إدلب
الاثنين 29 ذو الحجة 1439هـ - 10 سبتمبر 2018مـ  18:09
الدرر الشامية:
واصلت وسائل الإعلام الروسي، اليوم الاثنين، حملة التضليل الإعلامي ضد المناطق المحرَّرة في شمال سوريا في سياق التبرير للعملية العسكرية المرتقبة على المنطقة.
وزعمت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن قائد "هيئة تحرير الشام " أبو محمد الجولاني، اجتمع مع قادة "تنظيم الدولة" الذين عملت الهيئة على نقلهم خلال شهر أغسطس/آب الماضي، من مناطق مختلفة في إدلب باتجاه الحدود مع تركيا، وتحديدا في المناطق الشمالية والغربية"، على حد قولها.
وأضافت الوكالة الروسية: "أن (الجولاني) قام باطلاع قادة التنظيم على جغرافية المنطقة لتسهيل انخراطهم والوقوف صفًا واحدًا في المعركة المرتقبة".
وتابعت: "كما اجتمع (الجولاني) مع عدد من قياديي الحزب "الإسلامي التركستاني" في جسر الشغور، وأطلعهم على ضرورة دمج مسلحي (تنظيم الدولة) في المنطقة، وخاصة أولئك القريبون منهم قوميًّا ويتحدرون من آسيا الوسطى".
وأشارت إلى أنه "تم تقسيم المنطقة لقطاعات يديرها ثلاثة قياديين من التركستان و"هيئة تحرير الشام" و"تنظيم الدولة"، على حد زعمها.
ويرى مراقبون أن روسيا تسعى لتهيئة الأجواء أمام الدول الغربية لتبرير عملياتها العسكرية المرتقبة على إدلب والمناطق المحرَّرة عن طريق نشر الأكاذيب وترويج الشائعات، والتي آخرها وجود تحالف بين تنظيم الدولة والهيئة علما أن الأخيرة تشن حرب لا هوادة فيها على التنظيم. 
وتتخذ روسيا من وجود "هيئة تحرير الشام" ذريعة لتنفيذ هجوم عسكري على مدينة إدلب وتقول إن عملياتها تستهدف من أسمتهم بـ"الإرهابيين" في المدينة وما حولها.
ومن الجدير بالذكر أن " الهيئة" تشن، منذ يونيو/ حزيران الماضي، حملات أمنية ضد مواقع خلايا تابعة للتنظيم في إدلب وريفها؛ أسفرت عن اعتقال وإعدام عددٍ من العناصر، آخرها توقيف نحو 20 شخصًا من عناصر التنظيم، في المنطقة الحدودية مع تركيا قبل أيام.
==========================
روسيا اليوم :تركيا: سنفتح الطريق للاجئين السوريين إلى أوروبا إذا لم توقف عملية إدلب
تاريخ النشر:10.09.2018 | 14:13 GMT | أخبار العالم العربي
هددت السلطات التركية الاتحاد الأوروبي بفتح الطريق من تركيا إليه أمام اللاجئين السوريين حال عدم تدخل دول أوروبا لوقف هجوم القوات الحكومية السورية على محافظة إدلب.
وقال رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلدريم، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال توديع قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 20 شاحنة انطلقت من إسطنبول نحو إدلب: "إن مسألة إدلب لا تخص تركيا فحسب، بل دول الاتحاد الأوروبي أيضا، ففي حال لم تتدخل لمنع استمرار القصف في إدلب، فإن تركيا مضطرة لفتح الطريق أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا".
وحذر يلدريم من مغبة استمرار الحملة العسكرية على إدلب، مبينا أنها قد تؤدي إلى لجوء نحو مليون شخص إلى تركيا، معتبرا أن الغارات التي تستهدف المحافظة حاليا مخالفة للقوانين الدولية.
وعن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئة لسكان إدلب، قال يلدريم إن القافلة التي انطلقت اليوم من إسطنبول تعد الأولى في حملة مساعدة أهالي إدلب، وأن الهيئة تهدف لجمع مساعدات إنسانية تصل إلى ألف شاحنة.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أمس الأحد، أن بلاده لا تتحمل أي مسؤولية عن موجة هجرة من إدلب قد تنطلق بسبب هجوم القوات السورية على المسلحين في المحافظة.
وتشكل إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا معقلا أخيرا للمسلحين في سوريا حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي سابقا)، وكانت المحافظة خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
وأشارت السلطات السورية مرارا في الفترة الأخيرة، بما في ذلك على لسان رئيس البلاد، إلى أن تحرير محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة، وذلك وسط تحذيرات دولية بما في ذلك على لسان الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا، من تداعيات محتملة كارثية لأي عملية واسعة في المنطقة بالنسبة للمدنيين المحليين الذين يقدر عددهم بنحو 4 ملايين شخص.
وتقول السلطات التركية إنها استقبلت على أراضيها حوالي 3.5 ملايين لاجئ من سوريا وقد تجاوزت طاقاتها في هذا المجال.
المصدر: الأناضول + وكالات
==========================
العربية :جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في إدلب
آخر تحديث: الثلاثاء 1 محرم 1440 هـ - 11 سبتمبر 2018 KSA 09:59 - GMT 06:59
يستعد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، لاجتماع طارئ حول سوريا وذلك لمناقشة نتائج قمة طهران التي انعقدت بين روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى مناقشة التطورات في إدلب.
وتأتي الجلسة بطلب من روسيا، بحسب ما أعلن دبلوماسيون الاثنين.
ومن المتوقع أن يلتئم مجلس الأمن، الثلاثاء، عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) من أجل الاستماع للإحاطة الروسية في وقت تستعد قوات النظام السوري، مدعومة من روسيا وإيران، لعملية عسكرية كبرى من أجل استعادة إدلب.
وتحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في حال حصول هجوم على المحافظة التي تضم نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريبا من النازحين.
والجمعة فشل رؤساء إيران وتركيا وروسيا في التوصل إلى اتفاق يجنب المحافظة هجوما واسع النطاق.
وفي اجتماع خاص لمجلس الأمن حول إدلب عُقد الجمعة بمبادرة من واشنطن، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة تشكل "هدفاً مشروعاً للتصفية".
وتخشى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين في الهجوم المرتقب على إدلب.
وأعلنت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلكترونية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" أن اجتماع الثلاثاء سيخصص لـ"إطلاع أعضاء المجلس على نتائج" قمة طهران التي عقدتها الدول الراعية لمحادثات أستانا.
==========================
الدرر الشامية :وزير الدفاع التركي يُعدّد 4 أهداف لبلاده في إدلب بعد أنباء شنِّ معركة ضدها
الاثنين 29 ذو الحجة 1439هـ - 10 سبتمبر 2018مـ  21:41
الدرر الشامية:
عدّد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مساء اليوم الاثنين، أربعة أهداف تسعى بلاده إلى تحقيقها في محافظة إدلب بعد أنباء شنّ هجوم عليها من جانب "نظام الأسد" بموافقة روسيا.
وقال "أكار" في تصريحات صحافية أدلى بها: "إننا نريد أن يستمر عمل نظام وقف إطلاق النار في إدلب وهذا أمر ضروري"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وأضاف: أن "الهدف الأهم أمامنا هو وقف جميع الهجمات البرية والجوية على إدلب في أقرب وقت ممكن وتحقيق الهدنة والاستقرار في المنطقة".
وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إثر قمة طهران الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، 7 سبتمبر/أيلول، بأن بلاده لن تقف متفرجة حال قتل آلاف المدنيين الأبرياء في سوريا، ولن تكون "شريكة في مثل هذه اللعبة".
يشار إلى أن تركيا عزَّزت الأيام الماضية من تواجد قواتها في نقاط مراقبة "تخفيف التوتر" بإدلب، عقب الغارات التي شنّها الطيران الروسي و"نظام الأسد" على المحافظة بعد قمة طهران.
==========================
الشرق الاوسط :الهجوم على إدلب والموقف الأميركي
الثلاثاء - 1 محرم 1440 هـ - 11 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [14532]
لينا الخطيب
لم يكن من المتوقع أن يغير الاجتماع الروسي - الإيراني - التركي الذي تم يوم الجمعة الماضي من الخطة الروسية - السورية لشن هجوم على إدلب، بل وأبرز تبعية تركيا لروسيا وإيران بشأن سوريا. مع بدء روسيا والنظام قصفهما إدلب يبدو أن كثيراً من صانعي السياسة الدوليين يتخذون الموقف بأنه لا يمكن فعل شيء حيال ذلك. لكن هذا النوع من التفكير قصير النظر.
طوال مدة الصراع السوري، كان العمل العسكري من قبل الجهات المؤيدة للنظام غالباً ما يسبق التفكير في المناورة السياسية من الغرب والأمم المتحدة. ولذا غالباً ما انتهت المكاسب العسكرية لجانب النظام إلى جعل المفاوضات السياسية عديمة الجدوى. أدخل هذا سوريا إلى حلقة مفرغة من العنف والمآزق السياسية. لكن الولايات المتحدة بعيدة كل البعد عن كونها عاجزة فيما يتعلق بمصير إدلب وسوريا ككل. فهي لا تزال لديها القدرة على الدخول في دبلوماسية مستهدفة مع تركيا وروسيا.
لا تحمل الحالة المحيطة بمعركة إدلب علامات مشجعة. بدأ صناع القرار السياسي في جميع أنحاء العالم النظر إلى الصراع في سوريا من منظور الاستقرار وعودة اللاجئين أو من منظور استخدام الأسلحة الكيماوية مقابل الأسلحة التقليدية. فقد حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وكذلك الرئيس دونالد ترمب النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم إدلب.
هذا التحذير مناسب لأن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية باستمرار على مدى العامين الماضيين في المراحل الأخيرة من حملاته العسكرية لاستعادة المناطق من المعارضة. وعلى الرغم من أن هايلي أدلت بتصريحات لاحقة لمحت أيضاً إلى استخدام الأسلحة التقليدية ضد المدنيين، فإن موقف الغرب بشكل عام يحمل تنبؤاً غير مباشر بأن النظام سيكون قادراً على استئناف السيطرة على بقية سوريا. هذا موقف يزيد من تهميش الاهتمام بمسألة التغيير السياسي التي تم تجاهلها إلى حد كبير في دوائر السياسة الدولية.
وبدلاً من ذلك، يركز اللاعبون الدوليون المختلفون على اهتماماتهم ومخاوفهم المباشرة التي تصب في مصلحة روسيا والنظام. بالنسبة لبعض الحكومات مثل اليابان والصين، فإن المرحلة التالية في الأزمة السورية بعد إدلب ستكون مرحلة الاستقرار في ظل بشار الأسد، وهي تحضر نفسها للاستفادة من المشاريع المتوقعة لتقديم الخدمات مثل الكهرباء والمياه من خلال توفير الخبرات والاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
بالنسبة للحكومات الأخرى مثل الحكومات الأوروبية وتركيا، فإن مصدر القلق الرئيسي هو منع مزيد من اللاجئين من عبور حدودها. هذا يحمل قبولاً ضمناً بأي ترتيبات من شأنها أن تبقي السوريين داخل سوريا وكذلك في الأردن ولبنان. كما صرح البلدان الأخيران بأنهما لا يمكنهما استيعاب أي لاجئين سوريين آخرين. وبالتالي فإن الهجوم الشامل على إدلب سيكون ضد جميع مصالح تلك البلدان.
يدرك النظام السوري وحلفاؤه بشكل كبير المخاوف التي عبر عنها جيران سوريا والدول الأوروبية والمصالح الاقتصادية للدول الأخرى. وهذا يعطي دمشق وموسكو وكذلك طهران اليد العليا في معركة إدلب: إذا رغبوا في ذلك يمكنهم تشغيل صنبور اللاجئين للضغط على الغرب وتركيا. كما يمكنهم استخدام أي تدمير مادي لإضافته إلى المشاريع التي قام اللاعبون الأجانب الذين يرغبون في الاستثمار في البنية التحتية السورية بصفها. لذلك فإن الهجوم على إدلب يفيد النظام وروسيا، ليس فقط من حيث السيطرة السياسية، ولكن أيضاً من الناحية الاقتصادية.
لكن تبقى هناك فرص يمكن للولايات المتحدة على وجه الخصوص الاستفادة منها. في حين يبدو أن الولايات المتحدة بعيدة إلى حد كبير عن الهجوم على إدلب، فإن تصرفاتها على الأرض تظهر عدم الرغبة في تسليم سوريا إلى النظام بالجملة. وعلى عكس الدول الأوروبية، فإن الولايات المتحدة بعيدة جغرافياً عن سوريا ولا تتأثر بتدفق اللاجئين بالنسبة نفسها، وبالتالي يمكنها استخدام نهج مختلف للتعامل مع الهجوم على إدلب من أوروبا.
إن الضغط الذي تفرضه الولايات المتحدة على القوات السورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لوقف تداول النفط مع النظام السوري، هو مثال على ذلك. إن هذا الإجراء سيقطع شوطاً طويلاً نحو تهدئة المخاوف التركية بشأن استفادة الأكراد من حملة إدلب لزيادة نطاق نفوذهم الجغرافي على أساس أن الحملة تهدف، حسب النظامين السوري والروسي، إلى استهداف «داعش» و«هيئة تحرير الشام»، اللذين يحاربهما الأكراد. هذا التحرك من قبل الولايات المتحدة يرسل أيضاً إشارة إلى الأسد بأن استعادته السيطرة على المناطق الكردية لن يكون أمراً محسوماً.
تحتاج الولايات المتحدة إلى الحفاظ على هذا النهج الاستباقي إذا كانت ستستعيد تركيا إلى جانبها. فتركيا أعربت عن خيبة أملها إزاء ما اعتبرته عدم دعم الولايات المتحدة في أعقاب محاولة الانقلاب ضد الرئيس إردوغان قبل عامين، التي جاءت موازية لاعتماد الولايات المتحدة على الأكراد السوريين والعراقيين في القتال ضد «داعش».
لطالما نظرت تركيا إلى الصراع السوري بشكل رئيسي من خلال منظور القضية الكردية، ولن تسعى إلى أي تقارب مع الأكراد أو تقبل نتائج أي تسوية للصراع السوري دون أن تشهد أولاً دليلاً على العودة إلى المدار الأميركي. بعبارة أخرى، على عكس ما يظنه كثير من صانعي السياسة الغربيين، يجب على الغرب ألا ينتظر لرؤية ما ستفعله تركيا بشأن الأكراد قبل صياغة سياسات للتعامل مع تركيا بشأن سوريا. إن تقديم الغرب تطمينات، خصوصاً أميركية، لتركيا ستمكنها من مد «غصن الزيتون» إلى الأكراد.
إذا تم زرع بذور التقارب الكردي - التركي فهذا سوف يقلل إلى حد كبير من درجة التسوية التركية للمصالح الروسية والإيرانية. وهذا بدوره يقلل من المكاسب المحتملة للبلدين الأخيرين في معركة إدلب.
يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ المثال المذكور أعلاه في مقاربتها للحالة في إدلب بشكل عام: بدلاً من انتظار النظام وروسيا لتهيئة المشهد لسوريا بعد إدلب، يجب على الولايات المتحدة العمل على تقليل المكاسب المتوقعة من مهاجمة إدلب للنظام ومؤيديه.
وهذا يعني بالإضافة إلى القضية التركية - الكردية العمل مع دول مثل اليابان والصين لضمان تطبيق الشروط على أي عقود اقتصادية مع الدولة السورية ودعم الدول الأوروبية والدول المجاورة في تعاملها مع اللاجئين، والأهم من ذلك المشاركة مباشرة مع روسيا لإحياء العملية السياسية التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
مع وجود كثير من المخاوف من التداعيات المباشرة لمعركة إدلب، هناك خطر من أن صانعي السياسة الغربيين ما زالوا ينظرون فقط إلى الآثار قصيرة المدى، بينما يتجاهلون المشهد العام. في حين أن الولايات المتحدة قد تأخرت بالفعل في إنقاذ سوريا من عواقب الصراع، إلا أنها تستطيع العمل لمنع حدوث مزيد من الضرر.
 
==========================
البيان :الأسد يمنح الضوء الأخضر لضرب إدلب بالكيماوي
المصدر:عواصم- وكالات-عمان - وكالات
التاريخ: 11 سبتمبر 2018
أفادت تقارير استخباراتية بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى موافقة أخيراً على استخدام غاز الكلورين في الهجوم على آخر معقل للجماعات المسلحة في إدلب شمالي البلاد، وهي التقارير التي أثارت غضب 3 دول غربية إذ أعلنت الولايات المتحدة اتفقت مع كل من بريطانيا وفرنسا على أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية مرة أخرى سيؤدي إلى «رد أقوى بكثير» من الضربات الجوية السابقة.
فيما صعّدت روسيا بالمقابل من انتقادها للولايات المتحدة ، متهمةً إياها باستخدام قنابل فسفورية.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين كبار وتقارير مخابراتية أن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى موافقته أخيراً على الهجوم، مشيرة إلى أن الأسد اتخذ قراره «الحاسم» على الرغم من توالي التحذيرات الدولية.
وأوردت الصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّد بشن هجوم كبير على بشار الأسد حال أقدم على ارتكاب مجزرة كبرى بإدلب التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ملجأ للنازحين من محافظات أخرى، كما صارت مقصداً لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين حاربوا النظام في السنوات السبع الأخيرة.
ولاحقاً أكد جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي هذه التقارير قائلاً إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتفقت على أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية مرة أخرى سيؤدي إلى «رد أقوى بكثير» من الضربات الجوية السابقة.
وأضاف بولتون خلال رده على أسئلة في أعقاب خطاب بشأن السياسة «سعينا لتوصيل الرسالة في الأيام الأخيرة بأنه إذا تم استخدام الأسلحة الكيماوية للمرة الثالثة، فسيكون الرد أشد بكثير».
وأضاف «يمكنني القول إننا أجرينا مشاورات مع البريطانيين والفرنسيين، الذين انضموا إلينا في الضربة الثانية، واتفقوا معنا أيضا على أن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى سيؤدي إلى رد أقوى بكثير».
من جهتهم، قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع تدرس عدة خيارات عسكرية، لكن ترامب لم يحدد بعد الأمر الذي يستدعي أن تبادر الولايات المتحدة إلى الرد بسببه، وما إذا كان الجيش الأميركي سيستهدف القوات الروسية أو الإيرانية التي تساعد نظام بشار الأسد.
وإلى جانب الرد العسكري، تقول الصحيفة الأميركية إن واشنطن قد تختار صيغة أخرى لمعاقبة النظام السوري، مثل فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات مرتبطة بحكومة دمشق.
وأوضح مسؤول كبير في إدارة ترامب: «نحن لم نقل إننا سنستخدم القوة العسكرية في الرد على الهجوم، لدينا أدوات سياسية، كما أن ثمة أدوات اقتصادية أخرى متاحة. ولذلك فنحن نرى عدة طرق مختلفة للرد إذا سار الأسد في هذا الاتجاه المتهور والخطير».
ويقلل متابعون من شأن التهديدات الأميركية على اعتبار أن تجارب سابقة لم تقد إلى إرباك النظام ولا إلى شلّ قدرته على العودة إلى استخدام الكيماوي، فحين قصف الجيش الأميركي قاعدة الشعيرات في أبريل الماضي رداً على مجزرة خان شيخون لم يسجل النظام خسائر فادحة، وقيل ساعتها إن الإرادة الأميركية قصفت فقط لإنقاذ ماء الوجه.
..غير أن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، دانا وايت، رفض التعليق على خطط الولايات المتحدة للرد على خطوة الكيماوي المحتملة لنظام الأسد، وأضافت أن استخدام النظام للكلورن والسارين أمر موثق ووصفته بالمزعزع للاستقرار الإقليمي.
هجوم روسي
بالمقابل، أعلن الجيش الروسي إن طائرتين أميركيتين من طراز إف 15 أسقطتا قنابل فسفورية على محافظة دير الزور السورية، قبل يومين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وأوضح الجيش الروسي أن الضربات الجوية استهدفت قرية هجين، وأدت إلى حدوث حرائق، لكن لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
ونفى ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية أن تكون الطائرات الأميركية أسقطت قنابل فسفورية، وقال القائد شون روبرتسون: «لم نتلقّ في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض، بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع».
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش استخدم ذخائر الفسفور الأبيض خلال الحرب في سوريا.
ويمكن أن ينتج عن القنابل سحب من الدخان الأبيض الكثيف وتستخدم كقنابل حارقة. وتنتقد الجماعات الحقوقية استخدام الذخائر في المناطق المأهولة لأنها يمكن أن تقتل أشخاصاً وتشوّه آخرين بإحراق لحمهم حتى العظام.
الأمم المتحدة: نزوح 30 ألف شخص من إدلب
أعلنت الأمم المتحدة نزوح نحو 30 ألف شخص من إدلب منذ بدء تصعيد قوات النظام وحليفتها روسيا مطلع الشهر الجاري.
وقال الناطق الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ومقره عمان، ديفيد سوانسون: «نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في وتيرة العنف التي أدت إلى نزوح أكثر من ثلاثين ألفاً في المنطقة، وهذا أمر نراقبه عن كثب».
وترسل قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى إدلب ومحيطها، تمهيداً لهجوم وشيك، حيث صعدت في الأيام الأخيرة بمشاركة طائرات روسية، ضرباتها الجوية على مناطق عدة في المحافظة وجيوب محاذية لها تشكل المعقل الأخير للفصائل الجهادية والمعارضة في سوريا.
نزوح جماعي
ونزح السكان وبينهم نساء وأطفال ورجال، وفق الأمم المتحدة من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، إضافة إلى ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي المجاورين.
ووصلت غالبية النازحين وفق سوانسون، إلى مناطق في شمال إدلب قريبة من الحدود مع تركيا، ويقيم 47 % منهم حالياً في مخيمات.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية قد تجبر قرابة 800 ألف شخص من إجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في إدلب وجيوب محاذية لها، على الفرار من منازلهم، فيما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية منذ اندلاعها قبل أكثر من سبع سنوات.
وحذّر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك من أن شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على إدلب يمكن أن يؤدي إلى «أسوأ كارثة إنسانية» في القرن الـ21.
وقال: «يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الـ21».
تحذيرات أوروبية
حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب إنسانية مدمرة للغارات الجوية التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا على إدلب وحماة السوريتين.
وذكرت الناطقة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيجانسيك بأنهم قد دعوا إلى إنهاء العمليات العسكرية في إدلب سابقا. وأضافت قائلة: «سوف يؤدي الهجوم إلى عواقب وخسائر بشرية مدمرة. ونواصل المفاوضات مع مخاطبينا حول هذه القضية. ونواصل دعم المبادرة التي نفذت قبل الأمم المتحدة».
ووفقاً للمعلومات المستقاة من المصادر في الدفاع المدني أن الغارات الجوية والهجمات البرية المنفذة على غرب وجنوب غربي ادلب وشمال حماة منذ بداية الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل 29 مدنياً وإصابة على الأقل 71 آخرين.
وأن مركزاً للدفاع المدني في كفر زيتا، ومستشفى تحت الأرض في قرية حاس، ومستشفى في اللطامنة، باتت خارج الخدمة في الفترة المذكورة.
هذا وأن الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام السوري، شنت غارات جوية على أماكن سكنية مدنية ومدرسة ومناطق عائدة إلى المعارضين العسكريين في ادلب وحماة مما أسفر عن إصابة 17 شخصاً.
مباحثات
أعلنت الحكومة الألمانية أمس أنها تجري مباحثات مع حلفائها الأميركيين والأوروبيين حول الوضع في سوريا، وإمكانية انتشار عسكري محتمل في محافظة إدلب في حال استخدم النظام السوري للأسلحة الكيماوية، حسبما قال الناطق باسم الحكومة، شتيفان زايبرت في المؤتمر الصحافي الأسبوعي.
ومن المفترض أن تشارك القوات الألمانية مع القوات البريطانية والفرنسية المنتشرة أصلاً في المنطقة. من جهة ثانية رفض الحزب الاشتراكي، الشريك في الائتلاف الحاكم مشاركة ألمانيا في أي عمليات عسكرية في سوريا. برلين - وكالات
اقتتال بين فصائل
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التوتر لا يزال سائداً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، نتيجة اقتتال جديد بين فصائل منضوية تحت راية عملية «غصن الزيتون»، التي تقودها القوات التركية، ورصد المرصد السوري اندلاع التوتر على خلفية الاقتتال بين كل من فرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد من جهة، وجيش أسود الشرقية وتجمع أحرار الشرقية من جهة أخرى، إثر خلاف على طريق للتهريب إلى الأراضي التركية، في منطقة عفرين التي تحولت هي الأخرى إلى طريق لتهريب المدنيين من الأراضي السورية إلى تركيا عبر مناطق مختلفة حدودية متاخمة للشريط الحدودي مع تركيا.
وقالت مصادر إن الاشتباكات تسببت في مقتل 5 عناصر وإصابة 10 آخرين من الطرفين، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
ويأتي هذا الاقتتال بعد 10 أيام من رصد المرصد السوري لاقتتال داخلي في مدينة عفرين، بين عناصر من فصيل واحد، عامل في عملية «غصن الزيتون».     دمشق - وكالات
==========================
تي ار تي :أكار يتحدث عن الوضع في ادلب وموقف تركيا
 اشار وزير الدفاع خلوصي اكار الى انهم يطالبون باستمرار نظام وقف اطلاق النار في منطقة ادلب السورية.
جاء ذلك في كلمة القاها اكار خلال مأدبة اقيمت باستضافة السفير الافغاني لدى انقرة عبد الرحيم سيد جان في العاصمة انقرة بمناسبة الذكرى السنوية الـ99 لاستقلال افغانستان.
اذ اجرى أكار في الكلمة التي القاها تقييما بشأن المواضيع التي تشغل الاجندة.
واعاد الوزير اكار الى الاذهان بشأن التطورات في ادلب ، ان هناك نظام وقف اطلاق نار أسس في اطار مسيرة أستانا، وقال " نحن نطالب استمرار نظام وقف اطلاق النار في منطقة ادلب السورية ".
واكد أكار انه في حال عدم استمرار وقف اطلاق النار وتنفيذ هجوم ضد المنطقة، فمن الواضح تماما ان المدنيين والاطفال والمسنين سيعانون كثيرا ، وقال " ان اهم مسعى بالنسبة لنا هو ايقاف جميع الهجمات المنفذة برا وجوا، وضمان وقف اطلاق النار والاستقرار في المنطقة.".
واكد اكار انهم يعارضون قتل المدنيين العزل بجميع انواع الاسلحة ومن ضمنها الاسلحة الكيميائية، مشيرا الى انهم ضد جميع التنظيمات الارهابية وليس فقط تنظيم ارهابي واحد، مضيفا انهم يواصلون الكفاح ضد هذه التنظيمات الارهابية .
وقال خلوصي اكار " ان كفاحنا ضد التنظيمات الارهابية (فتح الله غولن الارهابي و PKK/PYD/YPG و PJAK  وداعش والتنظيمات الارهابية مثل القاعدة) ، سيستمر دون توقف الى حين القضاء على اخر ارهابي.".
==========================
الدستور :تقارير: قوات تركية تدخل الشمال السوري وتتمركز في ريف إدلب
 
عواصم- بث ناشطون شريط فيديو مصور يظهر دخول رتل عسكري تركي يضم آليات ومدرعات من قرية الحامضة إلى الأراضي السورية بمنطقة حارم شمالي سوريا. وتضمن الرتل سيارات تحمل دبابات وآليات ثقيلة ومدافع، يرافقها عشرات الجنود.
وقال شهود عيان إن الرتل العسكري التركي تمركز قرب قرية كفرحوم التابعة إدارياً لمنطقة حارم بريف إدلب الشمالي، ويتوقع أن يتجه نحو نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي والغربي.
من جهة أخرى، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن الهجوم الذي تنفذه الحكومة السورية على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما.
وحذّرت الأمم المتحدة من "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين في حال تم شنّ هجوم واسع على المحافظة التي نزح منها في الأيام الأخيرة نحو ثلاثين ألف شخص جرّاء القصف.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في الساعة 15,00 ت غ جلسة علنية، بطلب من موسكو، للاطّلاع على ما توصّلت إليه القمة التي عقدت بين روسيا وإيران وتركيا في طهران الجمعة حول محافظة إدلب السورية، بحسب ما أعلن دبلوماسيو.
ويعقد مجلس الأمن جلسته حول إدلب في الوقت الذي تستعد فيه القوات السورية، مدعومة من روسيا وإيران، لشنّ عملية عسكرية كبرى من أجل استعادة السيطرة على المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد والتي تعتبر آخر معقل رئيسي للإرهابيين ومقاتلي المعارضة في سوريا.
وفي اجتماع خاص لمجلس الأمن حول إدلب عقد الجمعة بمبادرة من واشنطن، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنّ الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة تشكّل "هدفاً مشروعاً للتصفية".
==========================
الدستور :حشود إيرانية تمهيداً لمعركة إدلب
ادلب - رصد:
 ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الثلاثاء، أن حشوداً للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وصلت إلى خطوط التماس مع محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، تمهيداً لبدء عملية برية يُتوقع أن تكون محدودة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر معارض منخرط في فصائل الشمال المقربة من تركيا، أن "الإيرانيين وحزب الله استقدموا تعزيزات ضخمة من دمشق والزبداني إلى سهل الغاب وجبال اللاذقية".
ورجح المصدر أن يكون هدف هذا الحشد "قضم شريط أمني في مناطق المعارضة في سهل الغاب وشمال اللاذقية وريف اللاذقية الشمالي".
وكشف المصدر نقلاً عن قادة ميدانيين أن أرتالاً متواصلة من الميليشيات العراقية والإيرانية من لواء الإمام الحسين انطلقت من دمشق باتجاه إدلب بدءاً من 27 أغسطس (آب) الماضي.
==========================
عنب بلدي :أردوغان: العالم أجمع سيدفع الثمن في حال الهجوم على إدلب
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العالم أجمع سيدفع الثمن في حال الهجوم على مدينة إدلب دون تحرك المجتمع الدولي.
وأضاف أردوغان أنه إذا فشلت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في التحرك، فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريون فحسب.
وجاء ذلك خلال مقالة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم، الثلاثاء 11 من أيلول، تحت عنوان “على العالم أن يوقف الأسد”.
 وتناولت المقالة آخر التطورات في إدلب واستعداد قوات الأسد لتنفيذ هجوم وشيك على المدينة، إلى جانب الموقف التركي من الهجوم.
وطلب أردوغان من المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، معتبرًا أن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة.
وجدد التذكير بمجازر النظام بحق الشعب السوري وأن ما يقوم به نظام بشار الأسد منذ سبع سنوات واضح للعيان، مشددًا على أنه “لا نستطيع ترك الشعب السوري لرحمة بشار الأسد”.
وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الفترة الحالية، مع حديث عن هجوم وشيك من قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين على المحافظة، بحجة وجود تنظيمات إرهابية.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
أردوغان اعتبر أن هدف النظام من شن الهجوم ليس محاربة الإرهاب، وإنما القضاء على المعارضة دون تمييز، لافتًا إلى أن إدلب هي المخرج الأخير.
وناشد الرئيس التركي الولايات المتحدة وروسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهم بخصوص الأوضاع في إدلب، مشيرًا إلى أن مسؤولية وقف الكارثة الإنسانية لا تقع على عاتق الغرب فقط، وإنما المعني بها أيضًا شركاء تركيا في عملية أستانا، روسيا وإيران.
وكانت قمة ثلاثية حول إدلب جمعت أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في طهران، الجمعة الماضي، انتهت دون أي ملامح واضحة بشأن مصير المحافظة في الأيام المقبلة.
وخرج البيان الختامي بـ 12 بندًا لم تعرض جميعها، بل تم الحديث عن ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن المجموعات الإرهابية، والرفض التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.
اللاجئون مجددًا.. ورقة ضغط تركية من أجل إدلب
وشهدت القمة خلافًا بين أردوغان وبوتين، على خلفية دعوة الأول لتطبيق وقف إطلاق نار في المحافظة ورفض الأخير للأمر، مبررًا ذلك بعدم إمكانية إبرام أي اتفاق مع “جبهة النصرة”.
ويحذر مسؤولون أتراك من صمت المجتمع الدولي أمام أي هجوم وشيك لقوات الأسد على المنطقة ما سيؤدي إلى موجة نزوح جماعية تجاه حدودها.
وهدد المسؤولون خلال الأيام الماضية بفتح طرق الهجرة غير الشرعية من تركيا إلى الدول الأوروبية عبر البحر، أو عبر الحدود التركية البلغارية، إذا حدثت موجة لجوء جديدة من سوريا إلى الأراضي التركية، مصدرها إدلب.
==========================
الفجر :الخارجية الإيرانية: طهران قلقة إزاء الوضع في إدلب وستعمل على تفادي كارثة إنسانية
الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 10:38 ص
قال حسين جابري أنصاري المساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني، إن طهران تشاطر الأمم المتحدة قلقها إزاء احتمال وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب السورية وإنها ستسعى لتفاديها.
وأضاف أنصاري، عند وصوله إلى جنيف لإجراء محادثات ترعاها الأمم المتحدة بخصوص تشكيل لجنة دستورية سوريا: "نحن أيضا نشعر بالقلق. سنعمل على عدم حدوث ذلك"، وفقا لـ"رويترز".
ويستضيف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، محادثات جنيف التي يشارك فيها أيضا مسؤولون روس وأتراك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الثلاثاء، إن هجوم الحكومة السورية على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما.
وكانت مصادر ميدانية تحدثت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة.
 وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
==========================
تي ار تي :أردوغان: المسؤولية عن وقف المجزرة في إدلب يتحملها الغرب وطهران وموسكو
2018-09-11
 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة، ولا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد”.
وفي مقالة له نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تحت عنوان “على العالم أن يوقف الأسد” لفت أردوغان إلى أن “تركيا فعلت كل ما بوسعها، بل وأكثر من ذلك في موضوع إدل”، موضحًا أن “ما يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا منذ 7 سنوات واضح للعيان”.
 
وأكد أن “هدف النظام من شن الهجوم ليس محاربة الإرهاب، وإنما القضاء على المعارضة دون تمييز”، حيث لفت إلى أن “إدلب هي المخرج الأخير، وإذ فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريون فحسب”.
ودعا بقية العالم إلى “أن ينحي مصالحه الشخصية جانبًا، ويوجهها لحل سياسي”. وأوضح أن “تركيا تستضيف أكثر من 3.5 مليون سوري على أراضيها”، وقال “وفي نفس الوقت أصبحنا هدفًا للتنظيمات الإرهابية كداعش، وبي كا كا، لكن لا المخاوف الأمنية، ولا الثمن الباهظ للمساعدات الإنسانية أضعفت موقفنا الثابت”.
وشدد على أن تركيا “تؤكد أهمية المساعي الدبلوماسية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”، مشيرًا إلى أدوار الوساطة التي قامت بها أنقرة في كافة المراحل المتعلقة بمفاوضات الأزمة.
وقال إن الأسد يجري استعداداته مع شركائه وحلفائه من أجل شن هجوم على إدلب، مضيفًا أن حكومته “ساهمت في إعلان منطقة بلا اشتباكات للحيلولة دون وقوع هذا الهجوم، وبتأسيس 12 نقطة مراقبة بإدلب”.
و ناشد الرئيس التركي، الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران تحمل مسؤولياتهم بخصوص الأوضاع بإدلب.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة تركز فقط على التنديد بالهجمات الكيميائية التي تشهدها سوريا، لكن عليها أن ترفض أيضًا عمليات القتل التي تتم بالأسلحة التقليدية المسؤولة عن موت الكثيرين”. لكنه قال أيضًا إن “المسؤولية عن وقف هذه المجزرة لا تقع فقط على عاتق الغرب، بل معني بها أيضًا شركاؤنا في عملية أستانا، روسيا وإيران المسؤولتان بنفس القدر عن وقف هذه الكارثة الإنسانية”.
وشدد على ضرورة “عدم التضحية بالأبرياء من البشر باسم مكافحة الإرهاب”، إذ أن “الأسد يسعى لشرعنة هجماته تحت مسمى مكافحة الإرهاب”.
وتابع قائلًا إن “المتمردين المعتدلين لعبوا دورًا هامًّا في مكافحة تركيا للإرهاب شمالي سوريا، وسيكون دعمهم مهمًّا في إدلب”.
==========================
المرصد :الأمم المتحدة: إدلب قد تشهد أسوأ كوارث القرن الإنسانية
11 سبتمبر,2018 دقيقة واحدة
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أنّ شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب شمال سورية، يمكن أن يؤدي إلى “أسوأ كارثة إنسانية” في القرن الحادي والعشرين.
وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، للصحافيين في جنيف، بحسب ما أوردت “فرانس برس”: “يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين”.
من جهته، قال ديفيد سوانسون، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لوكالة “رويترز”، إن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من منطقة لأخرى داخل شمال غرب سورية جراء قصف النظام والروس. وأوضح أنه “حتى التاسع من سبتمبر/ أيلول، نزح 30 ألفاً و542 شخصاً من شمال غرب سورية، باتجاه مناطق مختلفة في أنحاء إدلب”.
وتسود مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، المحاذية لتركيا، التي تشكّل آخر معقل للفصائل السورية المعارضة، وتضم ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى، إذ يخشى أن ينفّذ فيها النظام وحلفاؤه عملية عسكرية شبيهة بالتي خاضها ضد درعا وجنوب سورية.
وفي السياق، حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، من مغبة عواقب مدمّرة للغارات الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا في محافظتي إدلب وحماة، بسورية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش، بحسب ما أوردت “الأناضول”، إنّ الاتحاد الأوروبي، سبق له أن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب، محذرة من أنّ “أي هجوم سيؤدي إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع”.
وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية.
ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلاً و58 مصاباً في عموم محافظة إدلب، بحسب الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”. وفي الفترة نفسها، خرج مستشفيان ومركز للدفاع المدني عن الخدمة في ريفي إدلب وحماة، جراء استهدافها بغارات جوية.
وتأتي هذه التحذيرات، بعد تحذيرات مماثلة للمنظمة الدولية، قال فيها مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون غينيغ، في تصريحات، في 28 أغسطس/ آب الماضي، إنّ إدلب “قد تشهد أسوأ سيناريو” منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.
كما أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في 30 أغسطس/ آب الماضي، أنّ الأمم المتحدة تجري اتصالات مكثفة، وعلى المستويات كافة، مع الدول الثلاث الضامنة “مسار أستانة”، تركيا وإيران وروسيا، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب.
وأشار إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعرب، عن قلقه “البالغ” إزاء تنامي مخاطر حدوث كارثة إنسانية بإدلب، مطالباً النظام السوري بـ”ممارسة ضبط النفس وتحديد أولويات حماية المدنيين”، داعياً “جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية الحركة، وحماية البنية التحتية، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.
 
المصدر: العربي الجديد
==========================
ديلي صباح :أردوغان: لا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين "على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة، ولا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد".
جاء ذلك في مقالة كتبها الرئيس التركي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تحت عنوان "على العالم أن يوقف الأسد" تناول خلالها آخر التطورات المتعلقة بمحافظة إدلب، وموقف تركيا منها.
ولفت أن "تركيا فعلت كل ما بوسعها، بل وأكثر من ذلك في موضوع إدلب"، موضحًا أن "ما يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا منذ 7 سنوات واضح للعيان".
وأشار أردوغان إلى الهجوم الوشيك للنظام السوري على إدلب، مضيفًا "في الوقت الذي يلوح فيه بالأفق هجوم محتمل ضد إدلب، على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال ذلك؛ لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة".
وتابع في ذات السياق قائلا "لذلك، لن نستطيع ترك الشعب السوري لرحمة بشار الأسد"، موضحًا أن "هدف النظام من شن الهجوم ليس محاربة الإرهاب، وإنما القضاء على المعارضة دون تمييز".
ولفت كذلك إلى أن "إدلب هي المخرج الأخير، وإذ فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريون فحسب".
الرئيس التركي، ذكر كذلك أن بلاده "فعلت كل ما بوسعها من أجل وقف هذه المجزرة، وحتى نتأكد من نجاحنا على بقية العالم أن ينحي مصالحه الشخصية جانبًا، ويوجهها لحل سياسي".
وأوضح أن تركيا تستضيف أكثر من 3.5 مليون سوري على أراضيها، مضيفًا "وفي نفس الوقت أصبحنا هدفًا للتنظيمات الإرهابية كداعش وبي كا كا، لكن لا المخاوف الأمنية ولا الثم الباهظ للمساعدات الإنسانية أضعفت موقفنا الثابت".
كما شدد على أن تركيا "تؤكد أهمية المساعي الدبلوماسية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية"، مشيرًا لأدوار الوساطة التي قامت بها أنقرة في كافة المراحل المتعلقة بمفاوضات الأزمة.
وأفاد ان الأسد يجري استعداداته مع شركائه وحلفائه من أجل شن هجوم على إدلب، مضيفًا "وحكومتنا ساهمت في إعلان منطقة بلا اشتباكات للحيلولة دون وقوع هذه الهجوم، وقمنا بتأسيس 12 نقطة مراقبة بإدلب".
* رسالة للولايات المتحدة، وروسيا، وإيران:
في السياق ذاته ناشد الرئيس التركي، الولايات المتحدة وروسيا وإيران تحمل مسؤولياتهم بخصوص الأوضاع بإدلب.
ولفت أن "الولايات المتحدة تركز فقط على التنديد بالهجمات الكيميائية التي تشهدها سوريا، لكن عليها أن ترفض أيضًا عمليات القتل التي تتم بالأسلحة التقليدية المسؤولة عن موت الكثيرين".
واستطرد قائلا "لكن المسؤولية عن وقف هذه المجزرة لا تقع فقط على عاتق الغرب، بل معني بها أيضًا شركائنا في عملية أستانا ، روسيا وإيران المسؤولتان بنفس القدر عن وقف هذه الكارثة الإنسانية".
أردوغان شدد كذلك على ضرورة "عدم التضحية بالأبرياء من البشر باسم مكافحة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "الأسد يسعى لشرعنة هجماته تحت مسمى مكافحة الإرهاب".
الرئيس شدد كذلك على ضرورة أن تكون هناك عملية دولية لمكافحة الإرهاب من أجل التخلص من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في إدلب.
وذكر أن "فصائل المعارضة المعتدلة لعبت دورًا هامًا في مكافحة تركيا للإرهاب شمالي سوريا، وسيكون دعمها مهمًا في إدلب".
وأكد أردوغان أنه يمكن تجنيب المدنيين أية أضرار أثناء محاربة الإرهاب في إدلب، مشيرًا إلى أن تركيا تقدم في هذا الصدد نموذجًا يمكن الاحتذاء به إذ حاربت "داعش" و"بي كا كا" دون الإضرار بالمدنيين.
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها متوعدين بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على المنطقة.
==========================
المصدر :الرئيس التركي: على العالم أن يوقف «الأسد» من كارثة إدلب
المصدر أونلاين - الاناضول
١١ سبتمبر ٢٠١٨
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين «على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة، ولا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد».
جاء ذلك في مقالة كتبها الرئيس التركي، لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، تحت عنوان «على العالم أن يوقف الأسد» تناول خلالها آخر التطورات المتعلقة بمحافظة إدلب، وموقف تركيا منها.
ولفت أن «تركيا فعلت كل ما بوسعها، بل وأكثر من ذلك في موضوع إدلب»، موضحًا أن «ما يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا منذ 7 سنوات واضح للعيان».
وأشار أردوغان إلى الهجوم الوشيك للنظام السوري على إدلب، مضيفًا «في الوقت الذي يلوح فيه بالأفق هجوم محتمل ضد إدلب، على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال ذلك؛ لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة».
وتابع في ذات السياق قائلا «فلن نستطيع ترك الشعب السوري لرحمة بشار الأسد»، موضحًا أن «هدف النظام من شن الهجوم ليس محاربة الإرهاب، وإنما القضاء على المعارضة دون تمييز».
ولفت كذلك إلى أن «إدلب هي المخرج الأخير، وإذ فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريون فحسب».
الرئيس التركي، ذكر كذلك أن بلاده «فعلت كل ما بوسعها من أجل وقف هذه المجزرة، وحتى نتأكد من نجاحنا على بقية العالم أن ينحي مصالحه الشخصية جانبًا، ويوجهها لحل سياسي».
وأوضح أن تركيا تستضيف أكثر من 3.5 مليون سوري على أراضيها، مضيفًا «وفي نفس الوقت أصبحنا هدفًا للتنظيمات الإرهابية كداعش، وبي كا كا، لكن لا المخاوف الأمنية، ولا الثمن الباهظ للمساعدات الإنسانية أضعفت موقفنا الثابت».
كما شدد على أن تركيا «تؤكد أهمية المساعي الدبلوماسية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية»، مشيرًا لأدوار الوساطة التي قامت بها أنقرة في كافة المراحل المتعلقة بمفاوضات الأزمة.
 
وأفاد ان الأسد يجري استعداداته مع شركائه وحلفائه من أجل شن هجوم على إدلب، مضيفًا «وحكومتنا ساهمت في إعلان منطقة بلا اشتباكات للحيلولة دون وقوع هذه الهجوم، وقمنا بتأسيس 12 نقطة مراقبة بإدلب».
رسالة للولايات المتحدة، وروسيا، وإيران
في السياق ذاته ناشد الرئيس التركي، الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران تحمل مسؤولياتهم بخصوص الأوضاع بإدلب.ولفت أن «الولايات المتحدة تركز فقط على التنديد بالهجمات الكيميائية التي تشهدها سوريا، لكن عليها أن ترفض أيضًا عمليات القتل التي تتم بالأسلحة التقليدية المسؤولة عن موت الكثيرين».
 
واستطرد قائلا «لكن المسؤولية عن وقف هذه المجزرة لا تقع فقط على عاتق الغرب، بل معني بها أيضًا شركائنا في عملية أستانا، روسيا وإيران المسؤولتان بنفس القدر عن وقف هذه الكارثة الإنسانية».
أردوغان شدد كذلك على ضرورة «عدم التضحية بالأبرياء من البشر باسم مكافحة الإرهاب»، مشيرًا إلى أن «الأسد يسعى لشرعنة هجماته تحت مسمى مكافحة الإرهاب».
الرئيس شدد كذلك على ضرورة أن تكون هناك عملية دولية لمكافحة الإرهاب من أجل التخلص من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في إدلب.
وذكر أن «المتمردين المعتدلين لعبوا دورًا هامًا في مكافحة تركيا للإرهاب شمالي سوريا، وسيكون دعمهم مهمًا في إدلب».
وأكد أردوغان أنه من الممكن عدم تعرض المدنيين لأية ضرر أثناء محاربة الإرهاب في إدلب، مشيرًا إلى أن تركيا تقدم في هذا الصدد نموذجًا يمكن الاحتذاء به إذ حاربت «داعش»، و«بي كا كا» دون الإضرار بالمدنيين.
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
ورغم إعلان إدلب ومحيطها «منطقة خفض توتر» في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.
=========================