الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانتخابات البرلمانية في لبنان انتصار حزب الله وتراجع لتيار المستقبل

الانتخابات البرلمانية في لبنان انتصار حزب الله وتراجع لتيار المستقبل

09.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/5/2018
عناوين الملف :
  1. وطن :ايران تشيد بانتصار حزب الله في الانتخابات البرلمانية اللبنانية
  2. فرانس 24 :الانتخابات التشريعية اللبنانية: حزب الله أكبر الفائزين وتراجع كبير لكتلة الحريري
  3. ارم نيوز :تقرير أمريكي: حزب الله لم ينتصر في الانتخابات التشريعية اللبنانية
  4. مونت كارلو :نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية اللبنانية بلغت 49.2%
  5. عربي 21 :انتخابات لبنان.. هيمنة للثنائي الشيعي والمستقبل يتقهقر
  6. عنب بلدي :بشار الأسد يعود بقوة إلى البرلمان اللبناني
  7. مصراوي :الحريري: أمد يدي إلى كل لبناني شارك في الانتخابات البرلمانية
  8. العربية نت :الحريري: القانون الانتخابي الجديد سمح لأحزاب باختراقات
  9. الفجر :انتخابات لبنان.. حزب ميشال عون في "ورطة" واكتساح لحركة أمل وحزب الله بأغلب الدوائر
  10. اليوم السابع :فرنسا: الانتخابات التشريعية فى لبنان مرحلة مهمة فى الحياة السياسية
  11. النهار :ريفي: خسرنا الانتخابات... وهذا اغتيال آخر لرفيق الحريري
  12. روسيا اليوم :مصر: انتخابات لبنان نموذج مشرف يحتذى به
  13. عرب 48 :الانتخابات النيابية: حزب الله يتقدم وصفعة للحريري وخروقات كثيرة
  14. صوت الامة :هذا ما يسعى "حزب الله" لتنفيذه بعد انتخابات لبنان.. وتشريع سلاحه الأبرز
  15. العالم :ماذا يقصد السيد نصر الله بقوله .. نتائج الانتخابات اكدت هوية بيروت العربية والمقاومة؟
  16. التونسية :نصر الله: « نتيجة الانتخابات انتصار سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة »
  17. الاتحاد برس :نتائج الانتخابات اللبنانية: الحريري خسر ثلث كتلته النيابية ونصر الله أعلن الفوز
  18. ارم نيوز :الأمم المتحدة تعلق على نتائج الانتخابات النيابية في لبنان
  19. الفجر :نموذج مشرف.. ردود أفعال واسعة حول الانتخابات البرلمانية في لبنان
  20. الوطن السوري :تقدم أمل وحزب الله وتراجع لتياري الوطني الحر والمستقبل في الانتخابات اللبنانية … برّي: محاولات الهيمنة لا تفيد.. والحريري: النتائج أسوأ من المتوقع
  21. القدس العربي :الانتخابات اللبنانية… «خرزة قصر الشعب الزرقاء في دمشق هي الأقوى»
  22. النهار :وزير إسرائيلي عن الانتخابات:"لبنان يساوي حزب الله"
  23. مصراوي :مجلة أمريكية: هذه مفاتيح فوز "حزب الله" في الانتخابات النيابية اللبنانية
  24. المدينة :انتخابات لبنان: عودة رموز من زمن الوصاية السورية… ومفاجآت في الفرز النهائي
  25. فيتو :الجيش اللبناني يحذر مواطنيه من الشغب بعد نتائج الانتخابات النيابية
  26. العرب اليوم :روسيا: الانتخابات اللبنانية خطوة مهمة في تعزيز مؤسسات الدولة
  27. الشرق القطرية :الانتخابات اللبنانية صفعة قوية للسياسة السعودية
  28. سبتمبر :نصر الله يشيد بالنتائج الأولية للانتخابات اللبنانية ويعتبرها انتصارا للمقاومة
  29. ايرو نيوز :الرابحون والخاسرون في انتخابات لبنان
  30. مانشيت :سمو الأمير يهنئ الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بنجاح الانتخابات ...
  31. الخليج365 :الامم المتحدة تدعو السياسيين اللبنانيين الى "التصرف بمسؤولية" بعد الانتخابات
  32. المملكة :الحريري: المجتمع الدولي يجب أن ينظر لنتائج الانتخابات اللبنانية بإيجابية
  33. الميثاق :لانتخابات اللبنانية: الحريري يقول فقدنا ثلث مقاعدنا ونصر الله يصفها بـ"نصر سياسي ومعنوي"
 
وطن :ايران تشيد بانتصار حزب الله في الانتخابات البرلمانية اللبنانية
08.05.2018 12:24 PM
وطن- وكالات: أشاد مسؤول ايراني كبير بانتصار حزب الله، وحلفائه في الانتخابات النيابية في لبنان التي حققت نتائج "خلافا لمزاعم الاحتلال الاسرائيلي ومؤامرات السعودية"، بحسب ما أورد موقع التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء.
وصرح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي، إن "هذا الانتصار وتصويت الشعب اللبناني للائحة المقاومة... ناتج عن تأثير السياسات اللبنانية الراهنة في الحفاظ على استقلال ودعم سوريا امام الارهابيين".
وقال ولايتي إن "الانتخابات اللبنانية حققت نتائج خلافا لمزاعم الاسرائيليين ومؤامرات السعودية"، مضيفاً ان الفوز في الانتخابات "جاء استكمالا للانتصارات العسكرية اللبنانية بقيادة حزب الله في مواجهة دولة الاحتلال".
وأظهرت نتائج الانتخابات النيابية الاولى في لبنان منذ العام 2009 التي جرت الاحد، فوز الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري بغالبية واضحة، بينما خسر رئيس الحكومة سعد الحريري ثلث مقاعده.
وتابع ولايتي ان "السعوديين جربوا حظهم في خلق الفوضى والصراع داخل لبنان الا انهم ادركوا ان المؤامرة في لبنان لن تسفر الى نتيجة".
==========================
فرانس 24 :الانتخابات التشريعية اللبنانية: حزب الله أكبر الفائزين وتراجع كبير لكتلة الحريري
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 08/05/2018
اعتبر حزب الله اللبناني على لسان أمينه العام حسن نصر الله في خطاب متلفز بث الاثنين، نتائج الانتخابات التشريعية "انتصارا" كبيرا له. في المقابل، اعترف رئيس الحكومة سعد الحريري بخسارة تياره ثلث المقاعد التي كان يشغلها في البرلمان المنتهية ولايته.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الاثنين إن نتائج الانتخابات التشريعية التي حققها حزبه مع "القوى الحليفة والصديقة" تشكل "انتصارا" كبيرا لخيار "المقاومة" في لبنان.
واعتبر نصر الله خلال خطاب متلفز مستبقا صدور النتائج الرسمية، النتائج بمثابة "انتصار سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة البلد"، معتبرا أن "تركيب المجلس النيابي الجديد يشكل ضمانة وقوة كبيرة لحماية هذا الخيار الإستراتيجي ولحماية المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة".
ولم يعلن نصر الله عدد المقاعد التي حصدها حزبه، لكن التقديرات الصادرة عن الماكينات الانتخابية أظهرت احتفاظ الثنائي "الشيعي" الذي يضم حزب الله وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، بالعدد نفسه تقريبا من المقاعد في البرلمان، أي 27 من أصل 128.
والأرجح أن تؤدي تحالفات مع كتل أو شخصيات أخرى إلى زيادة حجم كتلته. وأوضح نصر الله أن حزبه خاض الانتخابات بهدف تحقيق "الحماية السياسية للمقاومة والحماية السياسية لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهذا يتطلب حضورا كبيرا في مجلس النواب والحكومة وفي مؤسسات الدولة"، مضيفا "نعتبر أن الهدف قد تحقق وأُنجز".
لبنان: برلمان جديد بعد 9 سنوات من التجاذبات السياسية
أقر سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، بخسارة ثلث المقاعد التي يسيطر عليها تياره السياسي في البرلمان المنتهية ولايته، بعدما كان حصد 33 نائبا في البرلمان في آخر انتخابات 2009 وحاز مع حلفائه الأكثرية المطلقة.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحفي عقده في دارته في وسط بيروت "كنا نراهن على نتيجة أفضل وعلى كتلة أوسع"، لكنه قال إنه "سعيد" بالنتيجة. وربط تراجع عدد مقاعده بطبيعة قانون الانتخاب الجديد، مقللا من تداعيات ذلك على مستقبل تياره السياسي الذي يؤخذ عليه تقديمه العديد من التنازلات لصالح "حزب الله" في السنوات الأخيرة.
وقال "عملي هو تحقيق التوافق بين اللبنانيين. ولبنان لا يحكم إلا بجميع مكوناته السياسية. ومن يقول غير ذلك يضحك على نفسه، لذلك علينا أن نعمل مع بعضنا لبناء البلد فهو لم يعد يتحمل خلافات سياسية".
وتمكن الحريري في نهاية 2016 من تشكيل حكومته بعد تسوية سياسية أتت بعون، حليف حزب الله، رئيسا للبلاد في تشرين الأول/أكتوبر 2016، بعد نحو سنتين من الفراغ الدستوري وشلل المؤسسات الرسمية.
وفي لبنان البلد الصغير ذي الموارد المحدودة، لا يمكن تشكيل الحكومة من دون توافق القوى السياسية الكبرى وأبرزها حزب الله الذي تمكن من خلال النتائج الأولية للانتخابات من تعزيز نفوذه في المعادلة السياسية.
إيران تشيد بـ "انتصار حزب الله"
أشاد مسؤول إيراني كبير بـ"انتصار" حزب الله وحلفائه في الانتخابات التشريعية في لبنان التي حققت نتائج "خلافا لمزاعم الصهاينة ومؤامرات السعودية"، بحسب ما أورد موقع التلفزيون الرسمي الثلاثاء.
وصرح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، إن "هذا الانتصار وتصويت الشعب اللبناني للائحة المقاومة... ناتج عن تأثير السياسات اللبنانية الراهنة في الحفاظ على استقلال ودعم سوريا أمام الإرهابيين"، بحسب الموقع.
وقال ولايتي إن "الانتخابات اللبنانية حققت نتائج خلافا لمزاعم الصهاينة ومؤامرات السعودية"، مضيفا أن الفوز في الانتخابات "جاء استكمالا للانتصارات العسكرية اللبنانية بقيادة حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني".
"صنع القرار"
لا توجد بعد أعداد نهائية لعدد المقاعد التي فاز بها حلفاء لحزب الله من طوائف أخرى، والتي قد تؤدي إلى زيادة حجم كتلته.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اليسوعية كريم مفتي لوكالة الأنباء الفرنسية "حزب الله في طريقه لأن يكون مؤثرا في عملية صنع القرار، ولكن ذلك سيعتمد أيضا على التحالفات التي سينسجها أو يجددها".
وتصنف واشنطن حزب الله الذي يمتلك ترسانة كبيرة من السلاح ويقاتل إسرائيل، على قائمة المنظمات الإرهابية.
كما تتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خمسة أعضاء من الحزب باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في العام 2005.
ولطالما شكل سلاح الحزب الذي يحارب إلى جانب قوات النظام في سوريا، مادة خلافية بين الفرقاء اللبنانيين. لكن الجدل حول سلاحه تراجع إلى حد كبير قبل الانتخابات بفعل "التوافق السياسي" القائم حاليا.
وأوردت صحيفة "الأخبار" القريبة من حزب الله في مقالة افتتاحية بعنوان "الرابحون والخاسرون" الاثنين أن حزب الله وحركة أمل أظهرا "قدرة فائقة على تنظيم الصفوف بما يمنع تعرضهما لأي انتكاسة"، فيما "تلقى الحريري (وتيار المستقبل الذي يرأسه) الصفعة الأكبر في تاريخه".
واعتبرت أن "خسارة الحريري" هي "العلامة الفارقة في هذه الانتخابات".
ويرى محللون أن البرلمان اللبناني قد يشهد في المرحلة المقبلة ظهور توازنات أو تحالفات جديدة.
كتلة "متنقلة"
واستنادا إلى التوقعات ذاتها، يتجه التيار الوطني الحر الذي ينتمي إليه الرئيس اللبناني ميشال عون إلى خسارة مقاعد من حصته الكبيرة جدا في البرلمان المنتهية ولايته.
ويحاول عون، منذ وصوله إلى سدة الرئاسة، تقديم نفسه على أنه على مسافة متساوية من كل الأفرقاء.
وتدل النتائج الأولية على أن حجم كتلة عون ستتراجع لصالح تقدم حزب القوات اللبنانية الذي يتزعمه سمير جعجع. وكان الطرفان على طرفي نقيض منذ سنوات طويلة، لكن حصل تقارب بينهما ساهم في الإتيان بعون رئيسا. إلا أن هذا التقارب لم يترجم في الانتخابات النيابية التي تنافسا فيها في كل المناطق.
ودفع قانون الانتخاب الجديد غالبية القوى السياسية إلى نسج تحالفات خاصة بكل دائرة انتخابية حتى بين الخصوم بهدف تحقيق مكاسب أكبر. وفي معظم الأحيان، لم تجمع بين أعضاء اللائحة الواحدة برامج مشتركة أو رؤية سياسية واحدة، إنما مصالح آنية انتخابية، وهو ما قد يكون قد انعكس على ثقة الناخبين باللوائح.
وشكلت اللوائح المشتركة بين حزب الله وحركة أمل الثابتة الوحيدة في التحالفات، بما يكرس إلى حد بعيد احتكارهما للتمثيل الشيعي.\
وسارع مناصرو الكتل الفائزة ليلا إلى الاحتفال وتسيير مواكب سيارة في الشوارع ترفع الرايات الحزبية وصور المرشحين. كما تكررت ظاهرة إطلاق الرصاص ابتهاجا في عدد من المناطق اللبنانية، خصوصا في شمال لبنان.
وتعبر فئات واسعة من اللبنانيين عن خيبة أمل من تكرار الوجوه ذاتها وخوض القوى التقليدية نفسها المعركة، علما أنها لم تنجح على مدى عقود في تقديم حلول للانقسامات السياسية والمشاكل الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها لبنان.
وشارك نحو نصف الناخبين اللبنانيين الأحد في عملية الاقتراع لاختيار 128 نائبا، مع معدل اقتراع (49,2 في المئة) لم يلب تطلعات معظم الأحزاب التي توقعت أن ينعكس إقرار قانون يعتمد النظام النسبي تهافتا على صناديق الاقتراع.
فرانس24/ أ ف ب
==========================
ارم نيوز :تقرير أمريكي: حزب الله لم ينتصر في الانتخابات التشريعية اللبنانية
المصدر: واشنطن– إرم نيوز
اعتبر مركز أبحاث أمريكي، أن حزب الله لم ينتصر في الانتخابات التشريعية اللبنانية التي جرت أول أمس الأحد، حيث أظهرت المشاركة الضعيفة في بيروت معارضة عدد كبير من اللبنانيين لسياسة رئيس الوزراء سعد الحريري في التقارب مع حزب الله.
وأشار معهد سياسات الشرق الأوسط في تقرير نشره مساء أمس الاثنين، إلى أن حزب الله وحليفته الشيعية “حركة أمل” فازا بـ26 مقعدًا في البرلمان اللبناني من أصل 27 مقعدًا مخصصًا للمسلمين الشيعة، في حين حقق حزب القوات اللبنانية المسيحي تقدمًا أيضًا، ما يضعه في موقع القيادة مع التيار الوطني الحر الذي يرأسه رئيس الجمهورية ميشال عون.
وقال التقرير الذي أعدته الكاتبة اللبنانية المعروفة، رندة سليم، التي ترأس قسم الحوار في المعهد: “تحدث الكثيرون عن فوز حزب الله وحلفائه بعد ظهور النتائج غير الرسمية للانتخابات… وفي الحقيقة هذه القراءة للنتائج كانت بسيطة وساذجة”.
وأضافت أن “النتائج غير الرسمية للانتخابات تظهر في الواقع المعارضة القوية في أوساط مختلف فئات المجتمع اللبناني لسياسات حزب الله في لبنان وسوريا… والحقيقة أن المشاركة الضعيفة للناخبين في بيروت في تلك الانتخابات يمكن قراءتها على أنها تصويت ضد سياسة الحريري في التقارب مع حزب الله”.
وأضافت الكاتبة سليم، أن الظهور القوي للقوات اللبنانية والزعيم الدرزي وليد جنبلاط في الانتخابات يشير أيضًا إلى معارضة قوية لحزب الله.
وختمت قائلة: “من جهة أخرى أثبت التحالف بين حزب الله وحركة أمل في الانتخابات، أن اللبنانيين الشيعة لا يزالون يؤيدون سياسات حزب الله على الرغم من تدخله العسكري في سوريا، وسقوط عدد كبير من الشباب الشيعي ضحية لهذا التدخل”.
==========================
مونت كارلو :نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية اللبنانية بلغت 49.2%
قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يوم الاحد إن نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية اللبنانية بلغت 49.2 في المئة انخفاضا من 54 في المئة في آخر انتخابات أجريت قبل تسعة أعوام.
وقال المشنوق في مؤتمر صحفي ”النسبة النهائية لكل لبنان 49.2 بالمئة بالمقارنة مع 2009 كانت 54 بالمئة“
==========================
عربي 21 :انتخابات لبنان.. هيمنة للثنائي الشيعي والمستقبل يتقهقر
بيروت-عربي21- عامر معروف# الإثنين، 07 مايو 2018 01:28 م1600
انتهت المعركة الانتخابية في لبنان وبدت معالم البرلمان الجديد واضحة لجهة أحجام القوى لاسيما  الرئيسية منها وسط ازدحام التكهنات عن الاصطفافات الجديدة التي سيفرزها البرلمان الجديد، وفق النتائج الأولية غير الرسمية.
ويبدو أن الثنائي الشيعي حزب الله وأمل هما الرابحان الأهم في الانتخابات بفوزهما بـ26 قعدا شيعيا من أصل 28 مخصصة للطائفة الشيعية في المناطق كافة، يضاف إليهم الفائزون من الطوائف الأخرى على لوائحهم أو المؤيدون لما يعرف بـ"خيار المقاومة" من القوى التي أحدثت خروقات في مناطق عدة، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد النواب المؤيدين لخيار الثنائي 56 نائبا على الأقل بمعزل عن الحليف المسيحي التيار الوطني الحر.
في المقابل، بدا تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري الخاسر الأكبر في الانتخابات حيث تعرض لضربة موجعة في معقله ببيروت بدائرتها الثانية بعد فوز لائحة وحدة بيروت المكونة من الثنائي الشيعي والأحباش بأربعة مقاعد وفوز رئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي بمقعد سني على حساب الحريري ليخسر الأخير مقعدين سنيين على اللائحة التي يترأسها في بيروت.
"تراجع المستقبل"
 وأفادت مصادر من تيار المستقبل لـ"عربي21" بأن "ضعف نسبة المقترعين هي التي دفعت إلى هذا الاختراق الكبير الذي كان مفاجئا بنسبته وليس لجهة حصوله كما روج البعض"، مشددا على أن "الرئيس الحريري سيخوض مرحلة قراءة للنتائج وسيحدد بعدها خياراته بشكل واضح وذلك خلال الأيام المقبلة".
وكانت "عربي21" أشارت في تقرير سابق نقلا عن القيادي والمرشح عن تيار المستقبل غازي يوسف توقع التيار اختراق لائحته في بيروت الثانية بثلاثة مقاعد، غير أن التوقعات تجاوزت الحد إلى مقعدين إضافيين.
وفي طرابلس شمال البلاد، لم يستطع المستقبل أيضا فرض هيمنته على "دائرة طرابلس المنية والضنية" مكتفيا بخمسة مقاعد، فيما فاز رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بأربعة مقاعد، وثلاثة مقاعد لفيصل كرامي المقرب من حزب الله.
وتلقى المنشق عن تيار المستقبل اللواء أشرف ريفي هزيمة قاسية بخسارة لائحته بالكامل، واستطاع المستقبل حسم دائرة عكار بستة مقاعد.
وفاز تيار المستقبل بمقاعد متفرقة في زحلة والبقاع الغربي وبعلبك الهرمل وجزين، حيث تمكنت عمة سعد الحريري بهية من الفوز بمقعد سني، وذهب المقعد الآخر المخصص للدائرة إلى رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد المقرب من حزب الله.
تكتل في البرلمان
ورغم تراجع حضور المستقبل الملحوظ في البرلمان الجديد، إلا أنه بقي تكتلا كبيرا من 20 نائبا بعد أن كان في البرلمان المنتهية ولايته 30 نائبا، ليدور الحديث عن خيارات المستقبل المقبلة وتحالفاته التي يبدو أنها ستترسخ مع التيار الوطني الحر الذي خسر هو الآخر مقاعد مسيحية مؤثرة في دائرة المتن لصالح حزب الكتائب والقوات والمستقل ميشال المر وأيضا لصالح تيار المردة بزعامة سليمان فرنجية الذي فاز بأربعة مقاعد من خلال لائحة ترأسها نجله طوني.
وحقق حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع مفاجأة لافتة، بتحقيق قفزة مهمة في هذه الانتخابات من 8 نواب في البرلمان السابق إلى 15 نائبا في البرلمان الجديد.
الدروز والمجتمع المدني
 درزيا، تمكن تيمور نجل زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من اكتساح دائرة عالية والشوف بـ10 نواب، فيما حقق طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني المقرب من حزب الله مقعدا واحدا إلى جانب مقعد لحليفه التيار الوطني الحر الموجود على لائحته.
أما رئيس "تيار التوحيد العربي" وئام وهاب فقد تلقى صفعة موجعة بسقوط لائحته بالكامل، رغم دعمها الضمني من قبل حزب الله، خلافا لما روج له إعلاميا منذ أشهر بأنه قادر على كسر هيمنة القرار الدرزي.
على صعيد المستقلين، فازت مرشحتان عن المجتمع المدني الرافض لهيمنة الأحزاب بمقعدين من خلال الإعلامية بولا يعقوبيان وجمانة حداد في دائرة بيروت الثانية.وبحسب آراء متطابقة من مراقبين، فإن الأسابيع المقبلة ستكون فترة لامتصاص صدمات النتائج وترتيب الأوراق قبل الولوج في استحقاقات أهمها انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائب له وهيئة مكتب للمجلس، ومن ثم الدخول في "متاهة" تسمية رئيس الحكومة وعقبات تشكيلها وسط مطالبات الكتل بحصص وازنة لها تؤمن لها حضورا قويا في المشهد السياسي المقبل.
==========================
عنب بلدي :بشار الأسد يعود بقوة إلى البرلمان اللبناني
حازم الأمين
استفاق كثيرون في لبنان صباح اليوم على مشهد قاتم. نتائج الانتخابات اللبنانية أطاحت الكثير من الأوهام. حزب الله أقوى من نفسه، وانتزع شرعية تمثيلية غير مسبوقة لأدواره في الحروب الإقليمية. النظام السوري الذي كان خرج من لبنان في العام 2005 ها هو يعود إليه من تحت قبة البرلمان، وهذه المرة ليس عبر حلفائه من الأحزاب الشيعية، إنما أيضاً عبر نواب من السنة والمسيحيين ممن يتقدم ارتباطهم به ارتباطهم بحزب الله.
النتائج حملت مؤشرات واضحة على أحوال الجماعات اللبنانية، وما أصابها في السنوات التسع الأخيرة، أي موعد آخر انتخابات لبنانية. ولعل أبرز ما يمكن أن يُظهر هذه الحقيقة، مشهد مناصري حزب الله في بيروت وهم يعلقون علم الحزب على تمثال رفيق الحريري في منطقة عين المريسة. فما أصاب الجماعة السنية اللبنانية خلال السنوات الفائتة لا يمكن تتويجه إلا بهذا المشهد. والفعلة هذه المرة (أي رفع علم الحزب على تمثال الحريري)، وان شكلت انتهاكاً لوجدان الجماعة السنية، إلا أنها جاءت مسبوقة بنصر انتخابي، ويصح بهذا المعنى قول نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عندما رد على الوزير نهاد المشنوق الذي ناشد أهل بيروت الاقتراع لـ”المستقبل” ضد حزب الله، منعاً لتغيير هوية بيروت، فقال: “علينا أن ننتظر قرار أهل بيروت حول هويتهم”. وبيروت التي لم تلغ الحريري في هذه الانتخابات قررت أن له شركاء فيها من بينهم حزب الله والأحباش القريبون من النظام السوري وفؤاد المخزومي القادم من خارج النادي الحريري.
 علم حزب الله على تمثال الحريري لم يعد خطأ مطلقاً بعد اليوم. الصفعات التي تعرض لها زعيم تيار المستقبل في السنوات الأخيرة بدأت تأتي بنتائجها. لا بل أن الرجل صمد أكثر مما يُتوقع. فالهزائم تحاصر الجماعات السنية من المحيط إلى الخليج، وهزيمتهم في لبنان لم تكن ساحقة بقدر ما كانت ساحقة في سورية وفي العراق.
وفي الحساب الطائفي، صار بيد حزب الله وحلفائه في النظام السوري عشرة نواب من الطائفة السنية من أصل 27 نائباً. وهذا هو الاختراق الحقيقي، وهو اختراق يحاكي مساعٍ إقليمية حثيثة بدأت تلوح لانتزاع التمثيل السني في المنطقة من القوى التي ناهضت المحور الإيراني. ذاك أن النظام في سورية يسعى بدوره للالتقاط أنفاس سنية، وفي العراق تسعى طهران لتأسيس طبقة سياسية سنية خارج المنظومة الإقليمية لهذه الجماعة. ونجاحات هذه المساعي متفاوتة على ما يبدو، إلا أن نتائج الانتخابات اللبنانية تشكل مؤشراً على هذا الصعيد، ويوم الأحد المقبل سيكون محطة اختبار ثانية لها عبر الانتخابات العراقية.
ووضع نتائج الانتخابات اللبنانية في سياق النزاع الاقليمي سيكشف لنا أن طهران تقدمت، وتقدم الأخيرة سيعني حكماً تصدعاً في الموقع السعودي والخليجي المناهض لطهران. فلا يكفي القول أن علاقة الحريري مع الرياض ليست في أحسن أحوالها للاستنتاج بأن السعودية غير معنية بتقهقر “المستقبل”، ذاك أن تقهقره جاء على حساب موقعها، وهو يعني تقدم خصومها من الشيعة، ومن السنة هذه المرة.
لكن نتائج الانتخابات اللبنانية حملت أيضاً أجوبة على أسئلة إقليمية أخرى. فلطاما تساءل كثيرون في السنوات الأخيرة عن مدى تحمل بيئة حزب الله لأكلاف الحروب التي يخوضها الحزب وخصوصاً في سوريا. وانتظر كثيرون بدء ظواهر التذمر والضيق جراء تدفق الجنازات من سوريا. الجواب كان واضحاً هذه المرة، وهو أن بيئة الحزب هي اليوم أكثر التصاقاً بخياراته من أي مرحلة أخرى. فهو مع حلفائه في حركة أمل فاز بـ26 مقعداً شيعياً من أصل 27، علماً أن خسر المقعد الشيعي في جبيل بسبب خطأ في الاختيار كان يمكن تفاديه.
أكلاف الحرب في سورية على حزب الله ليست كبيرة في حسابات النزاعات الأهلية. ثلاثة آلاف قتيل على مدى 6 سنوات ليسوا حساباً وازناً في ميزان الأرباح والخسائر الأهلية الناجمة عن تلك الحرب. وما حققه الحزب لجماعته الأهلية، كبيرة، في حسابات النزاعات الأهلية أيضاً. واليوم لا قوة مذهبية في لبنان بقدر مذهبية الجماعة الشيعية، وهو أمر وإن كان يطرح تساؤلات عن مستقبل تضخمها وشموليتها في بلد متعددً، إلا أنه منسجم مع صعود إقليمي لهذه الجماعة، وهو سيستمر متصاعداً طالما أن الحروب هي الأفق الوحيد الذي يلوح في المنطقة.
==========================
مصراوي :الحريري: أمد يدي إلى كل لبناني شارك في الانتخابات البرلمانية
03:14 م الإثنين 07 مايو 2018
كتبت - إيمان محمود:
قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، اليوم الاثنين، إنه يمد يده إلى كل لبناني ولبنانية شاركوا في الانتخابات البرلمانية.
وأضاف الحريري في مؤتمر صحفي له "كنا نراهن على نتيجة أفضل وعلى كتلة أوسع لكن تيار المستقبل كان يواجه باللحم الحي مشروع إقصائه عن الحياة السياسية".
واستطرد "انتصرنا على كل الجبهات بإرادة جمهور عريض يستطيع أن يرفع رأسه بالإنجاز السياسي والشعبي الكبير الذي أنجزه .. اللبنانيون قالوا كلمتهم وعندما يتحدث اللبنانيون الكل يسمع وبالنسبة لتيار المستقبل كانت الكلمة واضحة بكل المقاييس".
وأشار الحريري إلى أن تيار المستقبل حصل على 21 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية، بعد أن كان له 33 مقعدًا في البرلمان السابق.
وأجرى لبنان، أمس الأحد، الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى منذ العام 2009، بعدما مدد البرلمان ولايته ثلاث مرات متتالية بحجة الانقسامات السياسية والمخاطر الأمنية على خلفية النزاع السوري.
==========================
العربية نت :الحريري: القانون الانتخابي الجديد سمح لأحزاب باختراقات
آخر تحديث: الاثنين 21 شعبان 1439 هـ - 7 مايو 2018م
قال رئيس الحكومة اللبنانية #سعد_الحريري، اليوم الاثنين، إن القانون الانتخابي الجديد سمح لأحزاب باختراقات.
وأضاف الحريري في كلمة بخصوص الانتخابات النيابية أن تيار المستقبل واجه تحديات عدة وانتصر في الانتخابات. وأنه كان يراهن على تحقيق تمثيل أوسع وفاز بـ21 مقعدا. مؤكدا أن جمهور رفيق الحريري تفوق على مشاريع الهيمنة على بيروت. كما أن اللبنانيين اقترعوا لمشروع الأمل بالمستقبل.
وأعرب عن سعادته بهذه النتيجة التي أفرزها القانون النسبي كما قال. أما بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة أكد أنه سيحسم بالمشاورات.
وأردف الحريري قائلا "نمد يدنا لكل من يسعى لتثبيت الاستقرار وتحسين المعيشة، وقد حققنا إنجازا بإجراء الانتخابات ومنعنا الفراغ السياسي".
وأكد سعد الحريري أنه مازال حليفاً للرئيس اللبناني ميشال عون، مهنئاً القوات اللبنانية على ما حققته في الانتخابات.
وبخصوص سلاح حزب الله قال الحريري " أنا ضد سلاح حزب الله ولكن لن نسمح لذلك بتعثرنا"، لافتا إلى أن الخلافات الاستراتيجية مع الآخرين ستبقى قائمة. معتبرا أن "المهم للبنان التوافق السياسي للنهوض بالبلد".
وأعرب الحريري عن رفضه وضع أعراف جديدة في شأن الرئاسات الثلاث من قبل البعض.
وعن الاستفزازات الإسرائيلية ذكر رئيس الحكومة اللبنانية أن إسرائيل تبحث عن سبب تتذرع به لضرب لبنان.
==========================
الفجر :انتخابات لبنان.. حزب ميشال عون في "ورطة" واكتساح لحركة أمل وحزب الله بأغلب الدوائر
الإثنين 07/مايو/2018 - 03:20 م
إسلام شعراوي
تشهد لبنان عقد أول انتخابات برلمانية منذ تسع سنوات والتي جرت للمرة الأولى باعتماد صيغة معدلة للنظام النسبي من خلال ما يسمى "الصوت التفضيلي" والتقسيم الطائفي للمقاعد الانتخابية ووصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أجواء اليوم الانتخابي بالإيجابية.
اكتساح حركة "أمل" و"حزب الله"
ووفق النتائج الأولية للانتخابات، لم يحقّق حزب رئيس الجمهورية ميشال عون النسبة التي طمح إليها، كما تراجع تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت ودوائر أخرى فيما سجل الثنائي الشيعي المكون من حركة "أمل" و"حزب الله" اكتساحا في دوائر الجنوب والبقاع وبيروت وبعبدا.
تراجع تيار المستقبل في الشمال
وأظهرت نتائج الانتخابات غير الرسمية فوز لوائح حركة " أمل" و"حزب الله" وحلفائهما في معظم الدوائر الإنتخابية، فيما سجلت بعض المفاجآت في عدد من الدوائر، كان أبرزها تراجع حضور تيار المستقبل في الشمال.
اكتساح لحزب الله وحركة أمل وحلفائهما في الجنوب
أما النتائج غير الرسمية فأظهرت فوز لوائح حزب الله وحركة أمل وحلفائهما في دوائر الجنوب الثلاثة، وكذلك في بيروت الثانية، وجبل لبنان الثالثة، وفي دوائر البقاع الثلاثة، مع تسجيل خرق للقوات اللبنانية، وتيار المستقبل بمقعد لكل منهما في دائرة بعلبك – الهرمل.
نتائج غير متوقعة
أما أبرز النتائج غير المتوقعة فكانت في دائرة الشمال الثانية والتي تضم طرابلس والمنية والضنية حيث حصد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي 4 مقاعد، والوزير السابق فيصل كرامي مقعدين، مقابل 5 مقاعد لتيار المستقبل واللافت أيضاً عدم فوز وزير العدل السابق أشرف ريفي بأي مقعد نيابي وفي الشمال أيضاً عزز تيار المردة برئاسة الوزير السابق سليمان فرنجية حضوره وحصد مع حلفائه 4 مقاعد.
أما الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب وليد جنبلاط فحافظ على كتلته النيابية بعد فوز معظم مرشحيه في مختلف الدوائر وتراجعت كتلة حزب الكتائب بعد خسارة معظم مرشحيه باستثناء 3 منهم بينهم رئيس الحزب النائب سامي الجميل والتيار الوطني الحر عزز تراجع حضوره البرلماني أيضاً، رغم فوز مرشحيه في العديد من الدوائر الإنتخابية، ومن أبرزهم رئيسه الوزير جبران باسيل في دائرة الشمال الثالثة، وكذلك الوزير سيزار أبي خليل، والوزير السابق ماريو عون في دائرة الجبل الرابعة، عدا عن فوز معظم مرشحيه في دوائر كسروان وجبيل والمتن وجزين وغيرها.
==========================
اليوم السابع :فرنسا: الانتخابات التشريعية فى لبنان مرحلة مهمة فى الحياة السياسية
الإثنين، 07 مايو 2018 03:56 م
رحبت فرنسا اليوم الاثنين، بعقد الانتخابات التشريعية فى لبنان و التى جرت للمرة الأولى منذ تسع سنوات .
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول- فى تصريح لها اليوم،إن بلادها تهنىء لبنان بعقد الانتخابات التشريعية أمس باعتبارها مرحلة مهمة فى الحياة السياسية و الديمقراطية فى هذا البلد .
و كان ملايين الناخبين اللبنانيين شاركوا الأحد فى الانتخابات البرلمانية التى جرت وفقا لنظام انتخابى جديد، فيه تحول من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبى وأعطى فرصة للناشطين فى المجتمع المدنى أو الأحزاب الصغيرة للترشح .
و أعلن وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق فجر اليوم أن " نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بلغت %49,20، فيما كانت قد بلغت %54 فى 2009"، واعتبر المشنوق أن "عملية الانتخاب كانت بطيئة جدا" نتيجة القانون الجديد الذى يقوم على النسبية، بعد عقود اعتمد فيها لبنان النظام الأكثرى.
==========================
النهار :ريفي: خسرنا الانتخابات... وهذا اغتيال آخر لرفيق الحريري
7 أيار 2018 | 17:51
أكد الوزير السابق أشرف ريفي أنه "يضع حانباً كل الظروف الانتخابية والتجاوزات الخطيرة التي شابتها، ولا أختبئ خلفها لأبرر ما حصل، وأقول: كانت معركة غير متكافئة، ضرَبت حلم التغيير بالصميم وأعادَتنا جميعاً الى المربع الأول، حيث يتم إلهاء الناس بصغائرِ الحاجات، لاستمرار إحتجازها في سجنٍ يتم تجديدُ أَقفالِه كل أربع سنوات.
وفي رسالة قال فيها: "الى أهلي في طرابلس والشمال ولبنان ناضلتُ معكم لتحقيق حلمٍ كبير، حلم أن تعيشوا أحراراً في دولة سيدة حرة مستقلة، حلم أن أحافظَ على كرامتكم ولو بذلتُ نفسي فداءً لها، حلم أن ألتقيكم في كل يوم وساعة، من دون حواجز، ولا اعتباراتٍ شكلية زائلة، وهذا كان وسيبقى فرحي الكبير، لأني منكم، ولأنكم الأغلى على قلبي. وإذا كانت الحياة إنتصاراً للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، فأنا اتوجهُ إلى أهلي اليوم فرداً فرداً بالشكر على كلِّ ما أحاطوني به من محبةٍ وشجاعةٍ لا توصف، وأقول لهم: أنا معكم ولن أترككم".
واضاف "تقييم ما حصل ضروري وتحمُّلي للمسؤولية أكيد، وتشخيص الأسباب التي أَنتَجت الخسارة حتميّ، تلك التي نتحمل مسؤوليتها، وتلك التي كانت خارج إرادتنا وهي أدَّت الى محاصرتنا حتى ننكسر، وهي كبيرة وعميقة داخلية وخارجية، ولا تشبهنا لأننا من مدرسة الوفاء لا الغدر، ولأننا أصحاب قضية، لا سماسرة على الموائد الإقليمية والدولية". "أشعرُ بالفخرِ والامتنان لكل من شاركنا في حملتنا الانتخابية الحماسية والخلاَّقة، وللذين اقترعوا للوائح لبنان السيادة. أنتم مدعاةُ فخرٍ لوطنكم لبنان".
إني أعلمُ كم تشعرون بالخيبة، لأني أعيشها كما آلاف اللبنانيين، الذين استثمروا آمالهم وأحلامهم في هذا الجهد، وهذا أمرٌ مؤلم وقد يمتد ولكن، أودُّ ان تتذكروا أن حملتنا لم تكن لشخص، أو دورة إنتخابية واحدة، بل كانت لوطننا وقضيتنا.
رأيتم كم أن الفريق الاستقلالي كان منقسماً، وهذه المعركة فُرضت علينا لنحافظ على الثوابت والمبادئ التي آمنّا بها، لكني ما زلت مؤمناً بثورة الاستقلال، وسأخوضُ معركة العدالة، وإذا أنتم تؤمنون مثلي بها فما علينا سوى تقبُّل النتيجة، والعمل لغد لبنان لغدِ أولادنا.
مسؤوليتنا العمل سوياً لتخطي ما حصل، وأنا مؤمن أننا معاً أقوى، ومعاً سنكمل الطريق للوصول الى سيادة كاملة وحياة كريمة.
أما نتائج هذه الانتخابات فهي تتحدث عن نفسها، فالدويلة تحكم سيطرتها. كنتُ كما الكثير منكم لا أتمنى أن أعيش لأشاهد راية من اغتالوا رفيق الحريري، تغطي وجهه في وسط بيروت.
نعم هذا اغتيالٌ ثانٍ لرفيق الحريري وللبنان، وتلك هي نتائج الانتخابات، ومهمَّتنا في إنقاذ لبنان باتت أصعب، لكننا مستمرون.
==========================
روسيا اليوم :مصر: انتخابات لبنان نموذج مشرف يحتذى به
تاريخ النشر:07.05.2018 | 17:03 GMT |
بعثت القاهرة برسالة تهنئة إلى السلطات اللبنانية بخصوص نجاحها أمس في تنظيم الانتخابات النيابية الأولى في البلاد منذ نحو عقد.
وأعربت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم عن تقييمها العالي لأجواء تنافسية أجريت فيها الانتخابات ، مضيفة أنها "عكست القيم الديمقراطية والسلوك الحضاري للشعب اللبناني الشقيق وإيمانه بأهمية هذا الاستحقاق الديمقراطي الهام".
وأشادت القاهرة بقدرة اللبنانيين على الاحتفاظ باستقرار دولتهم طوال السنوات الماضية، بالرغم مما شهدته المنطقة من أحداث وتطورات، مشددة على أن هذا الأمر يبعث على الأمل والاطمئنان.
وذكر البيان أن التعايش المشترك والتوازن يعتبران ركيزتين أساسيتين لمستقبل المنطقة ودولها، مؤكدا تمسك القاهرة بدعم أمن واستقرار وسيادة لبنان.
واختتم البيان بالقول إن قيم السلام والتعايش المشترك التي يتبناها الشعب اللبناني والتي تجسدت في المشهد الانتخابي الأخير يمكن أن تمثل "نموذجا مشرفا يحتذى".
وصوت اللبنانيون أمس لأول مرة حسب قانون انتخابي جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلي ودوائر صغيرة، وتشير النتائج الأولية غير الرسمية إلى فوز حركة "أمل" و"حزب الله" على حساب تياري "المستقبل" و"الوطني الحر"، مع تقدم تيار المردة والقوات اللبنانية.
المصدر: الخارجية المصرية
==========================
عرب 48 :الانتخابات النيابية: حزب الله يتقدم وصفعة للحريري وخروقات كثيرة
تاريخ النشر: 07/05/2018 - 20:18
تحرير: خالد السيد
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية (النيابية) اللبنانية، التي جرت أمس الأحد، فقدان حزب "تيار المستقبل" لقوّته البرلمانية، وهيمنة "حزب الله" على الساحة السياسية اللبنانية.
وظهر مع النتائج الأولية للانتخابات، الوضع الشائك والمعقد الذي تمت فيه، حيث تخللها مئات من الخروقات لقانون الانتخابات، التي تم الإعلان عن أبرزها في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين.
وسجّل في كل المناطق اللبنانية، مرافقة مندوبي اللوائح لعدد كبير من الناخبين إلى خلف العازل بحجة "الأمية والإعاقة"، من دون التحقق من ضرورة الحاجة إلى المرافقة، ومن دون تسجيل هذه الواقعة في المحاضر، وهو أمر يمثل خرقا واضحا لسرية الاقتراع وضغطا على الناخبين داخل الأقلام وخلف العازل.
وقالت مرشحة "كلنا وطني"، جمانة حداد، خلال مقابلة صحفية معها، معلقة على خسارتها التي فوجئت بها اليوم، بعد أن تم تأكيدها أمس بفوز قائمتها بمقعدين من أصل 8 في "دائرة بيروت الأولى"، إن " موظفي لجان القيد أبعدوا مندوبي 'كلنا وطني' والمراقبين المحليين المستقلين عن مكاتبهم، وأغلقوا الأبواب لمدة 20 دقيقة، قبل أن تتغير النتائج".
الانتخابات اللبنانية: نسبة التصويت المتدنية تخدم المستقلين والمجتمع المدني
أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن نسبة المصوتين في الانتخابات البدلمانية وصلت 49.2٪، أي أن أقل من نصف من يملكون حق الاقتراع توجهوا للصناديق.
 وشهدت العملية الانتخابية حملة من تخوين المواطنين الممتنعين عن الانتخاب من قبل المرشحين، كجزء من عمليّات الضغط الانتخابي لاجتذابهم، بالإضافة إلى تسجيل العديد من حالات العنف بمحاذاة صناديق الاقتراع.
ومن أبرز ما يمكن رصده حتى الآن من النتائج الأولية للانتخابات، كان التراجع الكبير لـ"تيار المستقبل" الذي يقوده سعد الحريري، حيث فقد 13 مقعدًا، ليتراجع تمثيله من 34 إلى 21 من أصل 128 في المجلس.
ورغم أن هذه الخسارة تعتبر "صفعة" في وجه تيار المستقبل إلّا أن تحالف "14 آذار" المناوئ لسياسات النظام السوري وحليفته إيران في المنطقة، لا يزال يملك قوّة تفوق الـ42 مقعدًا في البرلمان، حيث حصل حزب "القوات" بقيادة سمير جعجع المنتمي للتحالف على 15 مقعدًا مقارنة بـ8 مقاعد يمتلكها حاليًا.
وتشير خسارة الحريري إلى هذا الكم من الأصوات اللبنانية، أن عليه ألا يعتمد على تسويق نفسه على أنه "الزعيم السني"، حيث تفوقت عليه زعامات "سنية" في جميع المناطق اللبنانية التي "راهن" عليها مثل مناطق الشمال البقاع الغربي، الأمر الذي سيزعزع من إمكانية بقائه في منصبه كرئيس للحكومة بحسب "اتفاق الطائف".
وارتفع تمثيل "التيار الوطني الحر" بقيادة ميشال عون، بـ5 مقاعد لتتمثل قوته البرلمانية بـ26 مقعدًا، وتُجدر الإشارة إلى أن بقاء الحريري في منصبه، يقتضي منه أن يحافظ على "تفهامته" مع عون.
وحافظ "الثنائي الشيعي" المكون من "حزب الله" وحركة "أمل" على كتلته البرلمانية، حيث أظهرت النتائج الأولية أنه قد حصل على 4 مقاعد إضافية ليرتفع تمثيل لـ30 مقعدًا، ومن المتوقع أن يمتلك أكثر من 50% من القوة البرلمانية، رغم أنه يكفيه أن يحصل على 34% منها لكي "يتحكم" إلى حد كبير في السياسة اللبنانية.
ويترقب اللبنانيون انتهاء عمليات فرز الأصوات المستمرة حتى اللحظة، بعد إقفال الصناديق عند السابعة مساء أمس الأحد، ليتم الإعلان الرسمي عن النتائج لانتخابات على أساس القانون النسبي، وسط إقبال لم يتجاوز الـ50% من القوة الناخبة، بخلاف التوقعات السابقة.
==========================
صوت الامة :هذا ما يسعى "حزب الله" لتنفيذه بعد انتخابات لبنان.. وتشريع سلاحه الأبرز
الإثنين، 07 مايو 2018 07:50 م
كتب أحمد عرفة
إجراءات عديدة سيسعى حزب الله، لاتخاذها بعدما حقق تقدما في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، وسيعد على رأس تلك الإجراءات هو عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، في الوقت الذي بدأت فيه إيران إرسال تعليماتها لحزب الله.
 في هذا السياق، ذكرت صحيفة "العرب"، اللندنية، أن حصول حزب الله على هيمنة كاملة على نوّاب الطائفة الشيعية مع حليفه حركة أمل وعلى أكثرية نيابية سيدفعه إلى طرح مطالب جديدة يحتمل أن تعرقل تشكيل حكومة جديدة في غياب موافقته عليها، لافتة إلى أنه من بين هذه المطالب إيجاد الحزب لوسيلة، ولو غير مباشرة، من أجل تشريع سلاحه.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ذهب للمرّة الأولى، بعيد إعلان نتائج الانتخابات، إلى تأكيد أن وزير المال في لبنان يجب أن يكون شيعيا، موضحة أن أي قرار يصدر عن الحكومة سيحتاج إلى توقيع وزير المال الشيعي الذي لا بدّ أن يكون إمّا من حركة أمل وإما من مناصري حزب الله.
ولفتت الصحيفة، إلى أن نتائج الانتخابات اللبنانية التي أجريت أمس الأحد بموجب قانون يعتمد النسبية شهدت مجموعة من المفاجآت، فإضافة إلى ظهور رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي كمنافس حقيقي وجدّي لتيار المستقبل في طرابلس، من دون أن يعني ذلك توسّع نفوذه إلى خارج المدينة، لم يستطع اللواء أشرف ريفي وزير العدل السابق الذي أدخل نفسه في خلاف مع سعد الحريري، من الحصول على مقعد نيابي.
وكشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي لـلمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن خطة حزب الله في لبنان بعدما أظهرت المؤشرات الأولية لانتخابات لبنان عن تقدمه.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إنه بعد نتائج انتخابات لبنان، أمرت إيران حزب الله بإرهاب.
 وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن إيران أمرت حزب الله باستخدام شعب لبنان كدروع بشرية والاستعداد لإطلاق صواريخ "رمزية غير مضرة" على مناطق غير مأهولة في إسرائيل لإبعاد الاضواء عن خسائرهم في اليمن وجرائمهم في سوريا وكان الموعد الأصلي بعد مرور 24 ساعة على الانتخابات .
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن وضع لبنان  جماعات مطلوبة للعدالة الدولية في السلطة سيُجبر العالم لأخذ قرارات قاسية منها خيار حصار غير مباشر أو حرب تؤدي لإبعاد الإرهابيين كحزب الله من استغلال الديمقراطية للوصول للحكم.
==========================
العالم :ماذا يقصد السيد نصر الله بقوله .. نتائج الانتخابات اكدت هوية بيروت العربية والمقاومة؟
العالم - لبنان
خروج “حزب الله” وحلفائه الرابح الأكبر في هذه الانتخابات جاء ليعزز التفاف نسبة كبيرة من اللبنانيين حول محور المقاومة، وتغيير المعادلات التقليدية التي ارادت هوية مستسلمة للبنان، ووقوفه في محور “الاعتدال العربي” الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ومشاريعها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
لا نختلف مع السيد نصر الله في ان هناك جهات عديدة داخل لبنان وخارجها ارادت شق تحالف قوى المقاومة، واضعاف تمثيله في البرلمان اللبناني، وضخوا مليارات الدولارات في هذا الصدد، ولكن جهودهم هذه تحطمت على صخرة الوعي اللبناني.
السيد الحريري خسر ثلث مقاعد كتلته البرلمانية لانه وقف في خندق محتجزيه، ورضخ لإملاءاتهم، وجاهر في عدائه لتيار المقاومة، ورفضه أي تحالف مع “حزب الله” مما يعكس بكل وضوح قراءة خاطئة للخريطة السياسية والمزاج العام للرأي العام اللبناني، مضحيا بشعبية كبيرة حصدها تضامنا مع محنة احتجازه.
التحديات امام النخبة السياسية اللبنانية ما زالت كبيرة وصعبة، فالمنطقة تقف حاليا على حافة حرب، والحكومات اللبنانية السابقة فشلت جميعا في تلبية مطالب الشعب في خدمات اجتماعية جيدة، وعلاج الازمة الاقتصادية، وتوفير الوظائف للعاطلين عن العمل، وتقليص الدين العام الذي اقترب من مئة مليار دولار.
لا نجادل مطلقا في ان الرئاسيات اللبنانية الثلاث حققت إنجازا كبيرا في اجراء هذه الانتخابات في ظل ظروف إقليمية صعبة، وضغوط داخلية متفاقمة، تجسيدا لرغبة لبنانية ساحقة في ديمقراطية شفافة تقوم على التعايش وعدم الاقصاء والاحتكام الى صناديق الاقتراع.
السيد نصر الله طلب غطاء سياسيا لمحور المقاومة في ظل التهديدات الإسرائيلية، والضغوط والمؤامرات الامريكية، ولبى الناخبون اللبنانيون النداء، وكان له ما أراد، مما يؤكد التفاف النسبة الأكبر والاهم من اللبنانيين حول برنامج تياره وزعامته في الوقت نفسه.
الحكومة الائتلافية اللبنانية التي أشرفت على تنظيم هذه الانتخابات ووفرت لها أجواء الحرية والشفافية والامن والأمان، تستحق التهنئة، والمأمول ان تكون الحكومة المقبلة على القدر نفسه من المسؤولية، ان لم يكن اكبر، وان يجري تطعيمها بالكفاءات الوزارية القادرة على معالجة كل المشاكل والاخفاقات، وقيادة لبنان بالتالي الى بر الأمان السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
المصدر : راي اليوم
==========================
التونسية :نصر الله: « نتيجة الانتخابات انتصار سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة »
اخر تحديث : 07/05/2018
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني « حسن نصر الله » في خطاب تلفزيوني اليوم الاثنين إن نتائج الانتخابات اللبنانية تعد انتصارا سياسيا ومعنويا كبيرا لخيار المقاومة في إشارة إلى حزب الله وحلفائه الإقليميين.
و صرح  » نصر الله » بأن الحضور النيابي الذي أفرزته هذه الانتخابات يشكل ضمانة وقوة كبيرة لحماية المقاومة و هذا الخيار الاستراتيجي ولحماية المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة.
و قد سجل الثنائي المكون من حركة « أمل » و »حزب الله » اكتساحا في دوائر الجنوب والبقاع وبيروت وبعبد فيما لم يحقق حزب رئيس الجمهورية ميشال عون النسبة التي طمح إليها، كما تراجع تيار « المستقبل » الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت ودوائر أخرى وفقا للنتائج الأولية، التي نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.
=========================
الاتحاد برس :نتائج الانتخابات اللبنانية: الحريري خسر ثلث كتلته النيابية ونصر الله أعلن الفوز
14 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
عقد رئيس الوزراء اللبناني وزعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري مؤتمراً صحفياً في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الاثنين 7 أيار (مايو) غداة الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس، أعلن فيه فوز فريقه السياسي بواحدٍ وعشرين مقعداً نيابياً فقط في البرلمان اللبناني، أي بخسارة الثلث تقريباً مقارنةً بعدد المقاعد التي حصل عليها في آخر انتخابات برلمانية والتي أجريت في العام 2009، وقال الحريري: كنا نراهن على نتيجة أفضل وعلى كتلة أوسع”.
وعزا الحريري تراجع حصة فريقه السياسي في عدد المقاعد النيابية إلى “قانون الانتخاب الجديد” الذي اعتمد مبدأ النسبية، أي أن ما كان يحصل عليه فريق سياسي من الفوز بدائرة انتخابية من مقاعد أصبح يعتمد على نسبة النجاح وتقسيم المقاعد واستخدام التثقيل بواسطة “الصوت التفضيلي”، وفي مؤتمر الصحفي دعا الحريري الجميع إلى العمل معاً “لبناء البلد فهو لم يعد يتحمّل خلافات سياسية”.
أما التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون ويرأسه صهره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، فقد عصل على ثمانية عشر مقعداً نيابياً وحصل حلفاؤه على أحد عشر مقعداً آخر، بينما بلغ عدد مقاعد حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع ستة عشر مقعداً نيابياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية التي قالت إن قانون الانتخابات الجديد دفع غالبية القوى السياسية في لبنان “إلى نسج تحالفات خاصة بكل دائرة انتخابية حتى بين الخصوم بهدف تحقيق مكاسب أكبر. وفي معظم الأحيان”.
من جهته الأمين العام لميليشيا حزب الله التابعة لإيران حسن نصر الله قال في كلمة اليوم الاثنين 7 أيار (مايو) إن نتائج الانتخابات “انتصارٌ سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة”، مؤكداً أن ما أفرزته هذه العملية الانتخابية تشكل “ضمانة وقوة كبيرة لحماية المقاومة وهذا الخيار الاستراتيجي ولحماية المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة” وفق مزاعمه.
الرئيس لم يكنْ راضياً عن نسبة المشارك
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية أمس الأحد 49% تقريباً من إجمالي عدد اللبنانيين الذين بإمكانهم التصويت في الداخل، وعبر رئيس الجمهورية ميشال عون عن أسفه لتدني نسبة المشاركة وذلك متابعته لسير العمليات الانتخابية في مختلف المناطق اللبنانية.
وقال ميشال عون في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “الانتخاب واجب وطني مقدس، ومن يمتنع عنه يكون قد تنازل عن دوره في التعبير عن ارادته واختيار من يمثله، وتنازل ايضاً عن حقه في محاسبة النواب”، وحض اللبنانيين على المشاركة بعملية التصويت بتغريدة أخرى جاء فيها: “المرشحون كثر على اللوائح، ولا بد ان يكون بينهم من يعبر عنكم، فامنحوه صوتكم التفضيلي. هذا خياركم وحقكم فمارسوه ولا تسمحوا لاحد ان يؤثر عليكم”.
وبحلول مساء الأمس نشر عون تغريدة عبر فيها عن أسفه لضعف المشاركة قائلاً: “بعد متابعتي العملية الانتخابية منذ الصباح، فوجئت بضعف الاقبال على الاقتراع وعلى ممارسة هذا الحق. أجدد النداء، اذا كنتم ترغبون بالتغيير وبإرساء نهج جديد فيجب ان تمارسوا حقكم. لا يجوز ان تضيعوا الفرصة التي منحكم اياها القانون الجديد والتي تسمح للجميع بالوصول الى الندوة البرلمانية”؛ وتستمر الولاية النيابية لأعضاء البرلمان اللبناني لأربع سنوات يشاركون فيها بصياغة القوانين وتسمية وزراء الحكومة.
ولم تخلُ العملية الانتخابية من الاستقطاب الطائفي إذ قام بعض مناصري ميليشيا حزب الله برفع علمه فوق تمثال لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري بينما ردد بعضهم الآخر شعارات طائفية من قبيل “بيروت صارت شيعية”! وذلك وفقاً لتسجيلات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
==========================
ارم نيوز :الأمم المتحدة تعلق على نتائج الانتخابات النيابية في لبنان
المصدر: أ ف ب
دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، السياسيين اللبنانيين إلى “التصرف بمسؤولية لحماية استقرار” بلدهم، بعد الانتخابات التي شهدت تحقيق حلفاء حزب الله اللبناني المدعوم من إيران مكاسب واسعة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “نأمل في أن تواصل جميع الأطراف السياسية التصرف بمسؤولية في الأيام التي تلي الانتخابات؛ لحماية استقرار لبنان، بما في ذلك التشكيل السريع للحكومة”.
وأصبح من الواضح أن “حزب الله” سيعزز مكانته على الساحة السياسية اللبنانية، بعد النكسة التي مني بها “تيار المستقبل”، التابع لرئيس الوزراء سعد الحريري.
وتصنف واشنطن “حزب الله” الذي يمتلك ترسانة كبيرة من السلاح ويقاتل إسرائيل، على قائمة المنظمات الإرهابية.
كما تتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 5 من عناصر الحزب باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في العام 2005.
==========================
الفجر :نموذج مشرف.. ردود أفعال واسعة حول الانتخابات البرلمانية في لبنان
الإثنين 07/مايو/2018 - 09:06 م
صوت اللبنانيون أمس لأول مرة حسب قانون انتخابي جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلي ودوائر صغيرة، وتشير النتائج الأولية غير الرسمية إلى فوز حركة "أمل" و"حزب الله" على حساب تياري "المستقبل" و"الوطني الحر"، مع تقدم تيار المردة والقوات اللبنانية ووصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أجواء اليوم الانتخابي بالإيجابية، ووجهت العديد من الدول التهنئة للشعب اللبناني على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري.
 مصر: انتخابات لبنان نموذج مشرف يحتذى
بعثت القاهرة برسالة تهنئة إلى السلطات اللبنانية بخصوص نجاحها أمس في تنظيم الانتخابات النيابية الأولى في البلاد منذ نحو عقد.
وأعربت الخارجية المصرية عن تقييمها العالي لأجواء تنافسية أجريت فيها الانتخابات ، مضيفة أنها "عكست القيم الديمقراطية والسلوك الحضاري للشعب اللبناني الشقيق وإيمانه بأهمية هذا الاستحقاق الديمقراطي الهام".
وأشادت الخارجية بقدرة اللبنانيين على الاحتفاظ باستقرار دولتهم طوال السنوات الماضية، بالرغم مما شهدته المنطقة من أحداث وتطورات، مشددة على أن هذا الأمر يبعث على الأمل والاطمئنان وذكرت أن التعايش المشترك والتوازن يعتبران ركيزتين أساسيتين لمستقبل المنطقة ودولها، مؤكدا تمسك القاهرة بدعم أمن واستقرار وسيادة لبنان.
 وأكدت الخارجية إن قيم السلام والتعايش المشترك التي يتبناها الشعب اللبناني والتي تجسدت في المشهد الانتخابي الأخير يمكن أن تمثل "نموذجا مشرفا يحتذى".
فرنسا: الانتخابات التشريعية في لبنان مرحلة مهمة في الحياة السياسية
كما رحبت فرنسا بعقد الانتخابات التشريعية في لبنان والتي جرت للمرة الأولى منذ تسع سنوات.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في تصريح لها اليوم،إن بلادها تهنئ لبنان بعقد الانتخابات التشريعية أمس باعتبارها مرحلة مهمة في الحياة السياسية والديمقراطية في هذا البلد.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق فجر اليوم أن "نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت %49,20، فيما كانت قد بلغت %54 في 2009"، واعتبر المشنوق أن "عملية الانتخاب كانت بطيئة جدا" نتيجة القانون الجديد الذي يقوم على النسبية، بعد عقود اعتمد فيها لبنان النظام الأكثري.
طهران تهنئ لبنان حكومة وشعبا
وهنأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الكبير لحضوره الملحمي في الانتخابات النيابية معتبرا هذه الملحمة بانها انتصار كبير لجميع الشعب اللبناني بمختلف قومياته وتياراته السياسية.
وقال قاسمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بان اجراء انتخابات هاديئة في ظل الظروف الراهنة للمنطقة يعد انجازا كبيرا لجميع اللبنانيين على صعيد ارساء دعائم النهج الديمقراطي .
و أسدل الستار على الإنتخابات النيابية اللبنانية التي جرت للمرة الأولى وفق النظام النسبي وسط إقبال لم يتجاوز الـ50 في المئة على خلاف التوقعات.
 رحبت روسيا بإجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية، معتبرة أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز مؤسسات دولة لبنان والاستقرار الداخلي في البلاد.
روسيا: الانتخابات في لبنان تعزز مؤسساته وسنواصل دعم استقلاله
وقالت الخارجية الروسية، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين: "جرت في الجمهورية اللبنانية يوم 6 مايو، وللمرة الأولى منذ حوالي عقد، انتخابات برلمانية. وكان مجلس النواب اللبناني مضطرا، نظرا للوضع الداخلي السياسي المعقد الذي استمر لسنوات عدة، إلى تمديد فترة صلاحياته 3 مرات، في أعوام 2013، 2014 و2017. وجرى الاقتراع، حسب تقارير وزارة الداخلية اللبنانية والمراقبين،  بالتوافق مع العملية الديمقراطية، المنصوص عليها في القوانين، ودون حوادث ملموسة، وبلغت نسبة إقبال المنتخبين، وفق المعلومات، التي نشرها وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، 49.2 بالمئة، ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج الرسمية للتصويت خلال أيام قريبة".وشددت الخارجية في بيانها على أن "الاتحاد الروسي يرحب بالانتخابات، التي أجريت في لبنان، كونها حدثا إيجابيا كبيرا في حياة هذه البلاد، وخطوة مهمة في سبيل تعزيز مؤسسات الدولة وإرساء الاستقرار الداخلي"، وأضافت: "إننا نأمل في أن تواصل القوى السياسية اللبنانية التعاون فيما بينها خدمة لمصلحة حل القضايا العالقة للأجندة القومية مع الالتزام الصارم بالأطر القانونية بناء على الدستور وعبر الحوار الوطني الشامل".
وتعهدت روسيا في بيان خارجيتها "بمواصلة اتباع النهج حول دعم سيادة لبنان الصديق واستقلاله ووحدته ووحدة أراضيه بكل تنوعه السياسي والطائفي".
==========================
الوطن السوري :تقدم أمل وحزب الله وتراجع لتياري الوطني الحر والمستقبل في الانتخابات اللبنانية … برّي: محاولات الهيمنة لا تفيد.. والحريري: النتائج أسوأ من المتوقع
الثلاثاء, 08-05-2018
 
أظهرت عمليات فرز الانتخابات اللبنانية وفق نتائج غير رسمية، فوزاً ساحقاً للثنائي حركة أمل وحزب الله، وتقدماً لتيار المردة والقوات اللبنانية وتراجعاً للتيار الوطني الحر والمستقبل.
وستتبدّى مفاعيل هذه الانتخابات والقانون النسبي الهجين الذي جرت على أساسه، خلال الأسبوعين المقبلين الفاصلَين عن نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي في 20 أيار، حيث سيكون المجلس الجديد في هذا التاريخ على موعد مع انتخاب رئيسه والذي بات شبه محسوم تمتع نبيه برّي بأوفر حظ للعودة على حصان أبيض إلى منصب رئيس البرلمان الذي يشغله منذ العام 1992. ثمّ تأتي بعد ذلك المعركة المرتقبة حول «نائب رئيس» البرلمان، ثمّ انتخاب المطبخ التشريعي المتمثّل باللجان النيابية، مع انتخاب سائر أعضاء هيئة المجلس.
واعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري في حديث تلفزيوني عقب تحقيق حركة أمل التي يتزعمها وحليفها «حزب الله» انتصاراً ساحقاً في الانتخابات البرلمانية: إن «المنتصر الأكبر هو من يريد أن يستفيد من الدروس التي أعطتها هذه الانتخابات، ومحاولات الهيمنة لا تفيد كما الطرح الطائفي والمذهبي والاستعلائي لا يفيد، أما طرح العيش المشترك فهو الحاصل الانتخابي».
وعلى الرغم من خوض حركة «أمل» منافسة شرسة مع «التيار الوطني الحر» الذي أسسه رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون في الانتخابات النيابية، أكد بري أنه سيكون تماماً كما كان سابقاً مع العهد وأنه لم يكن يوماً ضد رئيس الجمهورية وبكل أعماله كان يساعد العهد.
وقال: «مرشحي لرئاسة الحكومة معروف لكن لن أقول من هو اليوم»، داعياً في حديثه لمحطة «أل بي سي آي» التلفزيونية إلى الإسراع بتشكيل حكومة قبل أن يضيع البلد، على حد قوله.
من جانبه قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن «إجراء الانتخابات بحد ذاته إنجاز وطني كبير يسجل للبنان ورئيس الجمهورية والحكومة. واعتبر في كلمة أن القانون الانتخابي شكّل فرصة كبيرة للكثير من القوى والشخصيات السياسية للمشاركة والحصول على فرصتها»، مشيراً إلى أن «القانون النسبي يؤمن التمثيل الأعدل والأصح ولا يجوز العودة إلى الوراء بمعزل عن بعض الشوائب».
وأوضح نصر الله أن تجربة إجراء الانتخابات أثبتت أن الوضع الأمني في البلد ممتاز خلافاً لما كانت تقوله بعض الشخصيات».
ومن جهته أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن تيار «المستقبل» الذي يتزعمه خسر أكثر من ثلث مقاعده في البرلمان، حسب نتائج الانتخابات النيابية.
وأقر الحريري، أثناء مؤتمر صحفي، بأن تياره حصل على 21 مقعداً فقط مقارنة مع 33 في البرلمان السابق، مؤكداً أن التيار كان يأمل في تحقيق نتائج أفضل، وتابع قائلاً: «أمد يدي لكل من يريد العمل من أجل تحسين معيشة وحياة اللبنانيين».
وتعهد الحريري، بالبقاء حليفاً لرئيس الجمهورية ميشال عون، مشدداً على أن هذا التحالف يؤمن الاستقرار.
ووفق النتائج غير الرسمية، لم يحقّق حزب رئيس الجمهورية ميشال عون النسبة التي طمح إليها، كما تراجع تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت ودوائر أخرى. فيما سجل الثنائي الشيعي المكون من حركة «أمل» و«حزب الله» اكتساحاً في دوائر الجنوب والبقاع وبيروت وبعبدا.
وأظهرت نتائج الانتخابات غير الرسمية فوز لوائح حركة « أمل» و«حزب الله» وحلفائهما في معظم الدوائر الانتخابية، فيما سجلت بعض المفاجآت في عدد من الدوائر، كان أبرزها تراجع حضور تيار المستقبل في الشمال، في الوقت الذي عززت فيه القوات اللبنانية حضورها في البرلمان الجديد.
وفازت لوائح حزب الله وحركة أمل وحلفائهما في دوائر الجنوب الثلاث، وكذلك في بيروت الثانية، وجبل لبنان الثالثة، وفي دوائر البقاع الثلاثة، مع تسجيل خرق للقوات اللبنانية، وتيار المستقبل بمقعد لكل منهما في دائرة بعلبك – الهرمل.
اللافت أيضاً في تلك النتائج تراجع حضور تيار المستقبل في الدائرة الثانية في بيروت، كذلك تراجع حجم كتلته في البقاع الغربي.
أما أبرز النتائج غير المتوقعة فكانت في دائرة الشمال الثانية والتي تضم طرابلس والمنية والضنية حيث حصد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي 4 مقاعد، والوزير السابق فيصل كرامي مقعدين، مقابل 5 مقاعد لتيار المستقبل. واللافت أيضاً عدم فوز وزير العدل السابق أشرف ريفي بأي مقعد نيابي.
وفي الشمال أيضاً، عزز تيار المردة برئاسة الوزير السابق سليمان فرنجية حضوره وحصد مع حلفائه 4 مقاعد.
أما التيار الوطني الحر فقد عزز تراجع حضوره البرلماني، رغم فوز مرشحيه في العديد من الدوائر الانتخابية، ومن أبرزهم رئيسه الوزير جبران باسيل في دائرة الشمال الثالثة، وكذلك الوزير سيزار أبي خليل، والوزير السابق ماريو عون في دائرة الجبل الرابعة، عدا عن فوز معظم مرشحيه في دوائر كسروان وجبيل والمتن وجزين وغيرها.
أما الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب وليد جنبلاط فحافظ على كتلته النيابية بعد فوز معظم مرشحيه في مختلف الدوائر. وتراجعت كتلة حزب الكتائب بعد خسارة معظم مرشحيه باستثناء 3 منهم بينهم رئيس الحزب النائب سامي الجميل. أما المفاجأة فكانت فوز لائحة المجتمع المدني بمقعدين في دائرة بيروت الأولى.
 
روسيا اليوم – الوكالة الوطنية – الميادين
==========================
القدس العربي :الانتخابات اللبنانية… «خرزة قصر الشعب الزرقاء في دمشق هي الأقوى»
كامل صقر
May 08, 2018
 
دمشق ـ «القدس العربي» : ليس من عادة دمشق أن يُعلّق مسؤولوها على نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية رغم أهمية هذا الحدث وحساسيته، فالمسألة ـ نظرياً على الأقل ـ شأن داخلي لبناني لا تُظهر دمشق أي موقف قد يُفسر على أنه تدخل سافر، لكن أروقة قصر الشعب المطلّ من أعلى قاسيون مرتاحة جداً لما حملته انتخابات لبنان من مفاجآت كان لها وقع الصاعقة على أعداء هذا القصر خارج حدود الجغرافيا السورية.
ثنائية حركة أمل ـ حزب الله أقرب الأفرقاء اللبنانيين إلى القيادة السورية اكتسحوا خصومهم وهذا بحد ذاته انتصار كبير لدمشق، فكيف إذا أُضيف لهذه الثنائية ما حققه الوزير عبد الرحيم مراد حليف دمشق التقليدي وفيصل كرامي حليف حزب الله، وتيار المردة بزعامة سليمان فرنجية الصديق الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد، وما حققه أيضاً أصدقاء وحلفاء دمشق في الجنوب لاسيما في صيدا وعلى رأسهم النائب أسامة سعد.
خسارة العدو التقليدي لدمشق سعد الحريري عشرة مقاعد في هذه الانتخابات، تقرؤها دمشق ضربة تحت الحزام للمملكة السعودية ستنعكس إيجاباً لصالح حلفاء دمشق داخل لبنان وانحساراً جزئياً لقدرة الرياض على التحرك داخل الملف اللبناني ما يُفـرزه هذا التـحرك من تأثـيرات على المـشهد السـوري.
الإعلام السوري بمختلف أشكاله، الرسمي والخاص، المطبوع والمتلفز تعاطى مع الانتخابات النيابية اللبنانية كحدث عابر ولم تُفرد له مساحة واسعة من التغطية الإعلامية، لا من الناحية الإخبارية ولا من ناحية التحليل والتفسير، وكأن الإعلام السوري يقول أن الانتخابات اللبنانية حدث محلي لبناني محض لا لا ناقة لسوريا به ولا جمل.
صفحات السوريين على موقع الفيسبوك أظهرت تعاطياً سورياً أكثر وضوحاً مع الحدث اللبناني، لكن أغلب الناشطين على الموقع الأزرق تناولوا الخسارة النسبية لتيار المستقبل بزعامة الشيخ سعد الحريري في هذه الانتخابات، وراح هؤلاء يغمزون من باب التهكم إلى شعار تيار المستقبل في حملته الانتخابية وهو «الخرزة الزرقاء» كيف أنها كانت فأل شر وخيبة للمستقبل فلم تستطع تلك الخرزة أن تردّ العين الصائبة عن هذا التيار.
==========================
النهار :وزير إسرائيلي عن الانتخابات:"لبنان يساوي حزب الله"
المصدر: (رويترز)  8 أيار 2018 | 00:02
رأى وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت أن مكاسب "حزب الله" في الانتخابات اللبنانية، تظهر أن لا فرق بين الدولة وبينه، معتبراً "أن إسرائيل يجب ألا تفرق بينهما في أيّ حرب مستقبلية".
وقال بينيت وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغّر عبر "تويتر" أمس: "حزب الله = لبنان"، مضيفاً: "دولة إسرائيل لن تفرق بين دولة لبنان ذات السيادة وبين حزب الله، وستعتبر لبنان مسؤولاً عن أي عمل داخل أراضيه".
==========================
مصراوي :مجلة أمريكية: هذه مفاتيح فوز "حزب الله" في الانتخابات النيابية اللبنانية
11:20 م الإثنين 07 مايو 2018
كتب - عبدالعظيم قنديل:
تحت عنوان "سر نجاح حزب الله في الانتخابات"، نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية تقريرًا يتناول الأسباب الكامنة وراء تفوق كتائب "حزب الله" للانتخابات اللبنانية، خاصة وأن الرسالة إلى الناخبين على رايات الحزب كانت تقول: "نحن نحمي ونبني".
وأبرزت المجلة الأمريكية مظاهر هيمنة مرشحي "حزب الله" على بعض المناطق اللبنانية، وذلك بدليل كثرة الأعلام الصفراء على طول الطريق السريع إلى مدينة بعلبك، وهي مدينة لبنانية بالقرب من الحدود مع سوريا، كما تتخللها صور لزعيم الميليشيا الشيعية حسن نصر الله.
يشار إلى أن صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية اللبنانية أقفلت أبوابها عند الساعة السابعة مساء أمس الأحد، 6 مايو.
وانطلقت الانتخابات النيابية للمرة الأولى منذ 9 سنوات عند الساعة السابعة صباحا، مساء أمس.
ولأول مرة ينتخب اللبنانيون مرشحيهم وفق القانون "النسبي" مع الصوت "التفضيلي"، على أساس اللوائح المكتملة أو غير المكتملة مع حرية إعطاء الصوت التفضيلي لمرشح معين ضمن اللائحة الواحدة.
وبلغ عدد اللوائح الانتخابية المسجلة لدى وزارة الداخلية في لبنان، 77 لائحة تضم 917 مرشحا في كافة الدوائر الانتخابية الخمسة عشر.
وقالت المجلة إن التنظيم الشيعي استغل المخاوف الأمنية من الحرب الأهلية السورية بشكل سياسي، على الرغم من انخراطه خارجيًا في عدة جبهات، بما في ذلك تدريب المتمردين الشيعة على القتال ضد الجنود الأمريكيين في العراق ودعم نظام بشار الأسد في سوريا، في الوقت نفسه تعاني منطقة بعلبك من انعدام الأمن، كما أنها واحدة من أكثر المناطق فقراً في لبنان حيث يعيش حوالي 40٪ من السكان تحت خط الفقر وأكثر من نصفهم عاطلون عن العمل.
ووفق التقرير، تعكس سياسة البلاد الصراعات الأكبر في الشرق الأوسط، ففي الداخل بين حزب الله المدعوم من إيران ضد الأحزاب السنية المدعومة من المملكة العربية السعودية، في حين أن المواجهة تشتعل بين إيران وإسرائيل، التي قال حزب الله إنه يسعى للقضاء عليها. فرد وزير إسرائيلي بقوله إن لبنان يساوي حزب الله. وقال إن إسرائيل لن تميز بينهما، رغم حصة حزب الله الضئيلة في العدد الإجمالي للمقاعد.
يستغل المرشحون فشل الحزب الحاكم في تحسين الأوضاع الاقتصادية من أجل اجتذاب الأصوات بالانتخابات العادية حول العالم، وينقل التقرير عن غالب ياجي، رئيس بلدية بعلبك الأسبق والمرشح الحالي في بلدة بعلبك– الهرمل، قوله إن الميليشيا الشيعية عملت على زيادة معدلات البطالة في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، ولذا فإن البديل لإيجاد عمل هو الانضمام إلى حزب الله مقابل 400 دولار في الشهر، والخروج والقتال في مكان ما... ثم يعود في صندوق، كشهيد.
وبحسب التقرير، يتضح من نتائج الانتخابات النيابية، أن الناخب اللبناني أراد معاقبة أكبر حزب داخل الكتلة السنية بسبب سنوات من سوء الإدارة، في الوقت الذي لم يتمكن "حزب الله" من الحصول على الأغلبية في البرلمان اللبناني فحسب، بل اكتسحها، الأمر الذي سيستخدمونه كدليل على الدعم الشعبي لتدخل الحزب في سوريا وموقفه من إسرائيل والتحالف الإقليمي الأوسع مع إيران.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن ميليشيا "حزب الله" تتمتع بشعبية حقيقية داخل المجتمع الشيعي، بعد تذرعه بحماية لبنان من إسرائيل و الجهاديين السوريين، في حين أن ضعف الدولة اللبنانية يوفر لحزب الله ورقة رابحة ، مما يسمح لها بتصوير نفسها على أنها القوة الوحيدة القادرة على حماية مؤيديها من الأعداء الداخليين والخارجيين.
وقد تركت هذه المزايا المتراكمة من يتعارض مع الحزب للتساؤل عما إذا كان هناك أي فشل في الإدارة كبير بما يكفي ليخسر حزب الله الانتخابات. وقال ياغي: "إنهم يستخدمون البطاقة الطائفية، ويحاولون أن يجمعوا كل الشيعة ليتبعوهم". "إنهم يأخذون الناس الذين يعانون من الجوع ويدفعون لهم، ولديهم أسلحة ومال لا يملكها أحد غيرهم".
وذكر التقرير أن غالب ياجي، رئيس بلدية بعلبك الأسبق، اعتاد على خسارة قضيته في مواجهة حزب الله، وقد خدم لفترة واحدة في منصب عمدة بعلبك، حيث ركز على تطوير الاقتصاد وتشجيع السياحة على الآثار الرومانية الرائعة في المدينة، غير أنه واجه ضغوطًا هائلة عندما قرر الترشح للانتخابات النيابية عام 2004، في الوقت نفسه قام ضابط مخابرات سوري بتحذير ياغي بحجة أن الرئيس بشار الأسد يريد أن يعطي البلدية لحزب الله من أجل إظهار للأميركيين أن الحزب ليس منظمة إرهابية، بل هو حزب سياسي يتمتع بدعم شعبي.
ونوهت المجلة الأمريكية أن خطاب حزب الله خلال الحملة الانتخابية الحالية يعكس قصور في معالجته الاقتصادية بجميع الحملات السابقة، حيث ركز مسؤولو الحزب على التنمية ومكافحة الفساد كموضوعات رئيسية، بدلاً من التركيز على نضاله ضد إسرائيل أو في سوريا. وقال نصر الله في خطابه الأخير قبل الانتخابات: "سيعالج حزب الله وحلفاؤه أوجه القصور الخطيرة والتعويض عن الأخطاء التي ارتكبت في الماضي".
لكن بالنسبة لمؤيدي حزب الله، فإن هذه الأخطاء غير ذات أهمية مقارنة بدورها الأمني ​​القوي، وفق التقرير الذي أوضح أن الحزب نجح في اقناع الغالبية العظمى من الناخبين الشيعة في بعلبك بأن التصويت لصالح مرشحيه يشبه التعبير عن دعمهم لدور الحزب في حمايتهم مما يعتبرونه تهديدات في إسرائيل وسوريا. في نفس الوقت، انتقد نصر الله أولئك الذين يعارضون الحزب: هذه الأرقام.
==========================
المدينة :انتخابات لبنان: عودة رموز من زمن الوصاية السورية… ومفاجآت في الفرز النهائي
تم نشره الثلاثاء 08 أيّار / مايو 2018 12:42 صباحاً
المدينة نيوز :- بدأت تتظهّر بشكل كبير النتائج التي خرجت بها الانتخابات النيابية في الأحد الكبير، والتي سجّلت انتصارات لأحزاب وخيبات لأحزاب أخرى. ولم يتم احتساب النتائج على أساس فريقي 8 و14 آذار خصوصاً أن التحالفات تبدلّت، وأن خريطة تحالفات جديدة برزت ولا سيما بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر اللذين كانا على خلاف شديد قبل التسوية الرئاسية التي جاءت بالرئيس ميشال عون رئيساً للجمهورية وبسعد الحريري رئيساً للحكومة. فيما يُسجّل تحالف بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحركة أمل وتفاهم بين الرئيس نبيه بري وتيار المردة وتقارب بين بري والقوات اللبنانية والرئيس نجيب ميقاتي. وعادت إلى المجلس النيابي وجوه من فترة الوصاية السورية خرجت في انتخابات عام 2005، وأبرز الوجوه التي دخلت للمرة الأولى وتمثّل رمزاً للنظام الأمني اللبناني السوري هو اللواء جميل السيّد.
ومن شأن خلط أوراق التحالفات أن ينعكس على موضوع تأليف الحكومة العتيدة، حيث تعتبر حكومة سعد الحريري مستقيلة وبحكم تصريف الأعمال في 20 أيار/مايو الحالي. وبدأ شد الحبال باكراً على الموضوع الحكومي وتحديداً وزارة المال التي يتمسك بها الرئيس بري للطائفة الشيعية، حسب ما جاء في اتفاق الطائف، وردّ عليه الرئيس سعد الحريري بالدعوة الى «عدم وضع أعراف جديدة لأننا بغنى عنها «. وقال «بنظري إن العرف الوحيد في البلد هو رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب، هذا هو العرف الوحيد، الذي نتوافق حوله جميعاً، ولكن لا مانع من أن يكون هناك وزراء من طوائف معينة. المهم ألا نفرض على أنفسنا وعلى بعضنا أموراً لم ترد في الطائف ولا في أي مكان آخر». وأضاف الحريري « في الأساس، إذا قمت بتشكيل الحكومة فلن أقبل بأن يفرض عليّ أحد أي شروط، وإذا كانت هناك من شروط، فيجب أن تكون لمصلحة البلد. إذا تمت تسميتي ولم يعجبني أمر ما «بمشي» لا مشكل لدي في ذلك».
وجاء توزيع المقاعد على الأحزاب على الشكل الآتي: تكتل لبنان القوي الذي يضم التيار الوطني الحر والطاشناق ومستقلين 29 نائباً بعدما كان 22 في تكتل التغيير والاصلاح، تيار المستقبل 21 بعدما كان 33، التنمية والتحرير 17 بينهم مسيحيان وسني ودرزي، حزب الله 14 بينهم سنّي وربما جميل السيّد، القوات اللبنانية 15 بعدما كانت تحظى بـ 8، اللقاء الديموقراطي الذي يضم الحزب التقدمي الاشتراكي 9 نواب بعدما كان 11، الكتائب 3 متراجعاً عن 5، العزم برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي 4 نواب بعدما كان اثنين، الحزب السوري القومي الاجتماعي 3 بعدما كان 2، لبنان الحر الموحد أو تيار المردة 3 وكان 3، وفاز فؤاد مخزومي رئيس حزب الحوار وعبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد وعدنان طرابلسي ممثل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية وأسامة سعد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري ومستقلون أبرزهم ميشال المر.
أبرز الخاسرين في المعركة الانتخابية هم: النائب نقولا فتوش صاحب اقتراح التمديد لولاية المجلس النيابي. واللافت أنه رسب رغم نيله حوالى 5000 صوت تفضيلي، فيما فاز مرشح أرمني على لائحته رغم نيله فقط 77 صوتاً. كذلك خرج من المجلس الوزير والنائب عن الأشرفية ميشال فرعون والنائب بطرس حرب الذي كان من نواب الطائف، وقد دخل مكانه الوزير السابق البير منصور من مرحلة الطائف.
وفي المفارقات أن مرشح حزب الله حسين زعيتر في جبيل الذي نال حوالى 7000 صوت تفضيلي سقط بسبب عدم نيل اللائحة الحاصل الانتخابي، ونجح منافسه على لائحة الوزير السابق فريد هيكل الخازن مصطفى حسين رغم نيله 269 صوتاً.
كذلك فإن مرشح القوات اللبنانية في الكورة النائب فادي كرم الذي نال أعلى نسبة أصوات في الدائرة وبلغت حوالى 7800 صوت تفضيلي لم يجتز الامتحان بسبب عدم نيل القوات 4 حواصل انتخابية، فيما فاز مرشح التيار الوطني الحر جورج عطاالله الذي نال فقط حوالى 2300 صوت,وفق القدس العربي .
ومساء أمس أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق نتائج الانتخابات النيابية وسيرسلها إلى رئيس المجلس النيابي ورئيس المجلس الدستوري.
وفي ختام اليوم الطويل للنتائج وخلال مسيرة للدراجات النارية لمناصري حزب الله وحركة أمل في منطقة عائشة بكار سجل إشكال كبير مع مناصري تيار المستقبل، وتدخل الجيش لتطويقه.
==========================
فيتو :الجيش اللبناني يحذر مواطنيه من الشغب بعد نتائج الانتخابات النيابية
حذرت قيادة الجيش اللبناني، مساء أمس الإثنين، المواطنين من القيام بأي عمل مخل بالأمن، وإطلاق النار في الهواء ابتهاجًا، وذلك عقب إعلان نتائج الانتخابات النيابية.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: إنه "في أعقاب الانتخابات النيابية ولدى صدور النتائج، بادر بعض المواطنين في مدينة بيروت وعدد من المناطق الأخرى إلى إقامة احتفالات وتسيير مواكب وإطلاق النار في الهواء ابتهاجًا، ما أدى إلى حصول بعض الإشكالات، فعمد الجيش إلى تسيير دوريات وإقامة حواجز أمنية، حفاظًا على الأمن ومنعًا لتمددها".
وحذرت قيادة الجيش، في بيانها "المواطنين من القيام بأي عمل مخلٍّ بالأمن، وإطلاق النار في الهواء ابتهاجًا، وتؤكد أنها ستعمل على ملاحقة المخالفين ومطلقي النار وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص".
من جهة ثانية، أصدر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قرارًا بمنع سير الدراجات النارية في نطاق مدينة بيروت الإدارية لمدة 72 ساعة، باستثناء الدراجات العائدة للأجهزة الأمنية والإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمطاعم والصيدليات ووكالات الأنباء والإعلام والصحفيين والمصورين وشركات توزيع الصحف والمجلات.
وكان قد وقع مساء الإثنين إشكال في منطقة عائشة بكار في بيروت بين عدد من الشبان يحملون أعلام "حزب الله" و"حركة أمل" من جهة، وأنصار "تيار المستقبل" من جهة ثانية، وتدخل الجيش للعمل على تهدئة الوضع.
وتبين أن الإشكال وقع على خلفية صدور نتائج الانتخابات النيابية.
==========================
العرب اليوم :روسيا: الانتخابات اللبنانية خطوة مهمة في تعزيز مؤسسات الدولة
أخبار عاجلة AMP  منذ 20 ساعة تبليغ
اعتبرت روسيا الانتخابات النيابية اللبنانية بإنها خطوة هامة في تعزيز مؤسسات دولة لبنان والاستقرار الداخلي في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم الاثنين نقله شبكة روسيا اليوم الاخبارية، إنه وللمرة الاولى منذ تسع سنوات تجرى انتخابات نيابية في لبنان.
وأعربت روسيا عن ترحيبها بالانتخابات البرلمانية اللبنانية، مشيرة إلى أنها حدثاً ايجابياً كبيراً
في حياة البلاد، معتبرة أنها "خطوة هامة في سبيل تعزيز مؤسسات الدولة والاستقرار الداخلي".
 وأضافت الخارجية الروسية إنها تأمل في مواصة القوى السياسة اللبنانية لدورها الوطني والبنّاء في التعاون لحل القضايا العالقة للأجندة القومية، مع الالتزام الصارم بالأطر القانونية بناء على الدستور وعبر الحوار
الوطني الشامل.
 وأكدت روسيا على مواصلتها إتباع النهج حول دعم سيادة لبنان الصديق واستقلاله ووحدته ووحدة أراضيه بكل تنوعه السياسي والطائفي.
وشهدت لبنان، أمس الأحد، أول انتخابات برلمانية منذ تسع سنوات، حيث تم اختيار 128 نائباً وفقا لقانون انتخاب جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلي ودوائر صغيرة.
وجرت الانتخابات البرلمانية اللبنانية للمرة الأولى منذ عام 2009 ، بعدما مدد البرلمان الحالي ولايته 3 مرات متتالية بسبب الانقسامات السياسية وبحجة التوصل لقانون انتخاب عصري.
==========================
الشرق القطرية :الانتخابات اللبنانية صفعة قوية للسياسة السعودية
محليات  الثلاثاء 08-05-2018 الساعة 7:25 ص
حصدت السعودية نتائج سياستها العشوائية في لبنان، حيث مني فريقها السياسي بهزيمة واضحة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة تمثلت بسقوط الوزيرالسابق أشرف ريفي الذي كان يمثل مشروعاً بديلاً للرئيس سعد الحريري ورأس الحربة في المواجهة السعودية مع إيران على الساحة اللبنانية. كما تمثلت الهزيمة السعودية بتراجع كتلة تيار المستقبل بزعامة الحريري وسقوط عدد كبير من مرشحي قوى 14 آذار. في المقابل تقدم النفوذ الإيراني المتمثل بالثنائية (حزب الله وحركة أمل) الى جانب فوز الكثير من الحلفاء من القوى السنية والمسيحية، مع ظهور خرق صغير لقوى المجتمع المدني لأول مرة في تاريخ الانتخابات.
وقد سارع فريق 8 آذار إلى القول إن هذه الخسارة ستكون لها تداعياتها على معركة تأليف الحكومة الجديدة، خصوصا أن من فازوا أمامه من السنة هم من الأقطاب البارزين مناطقياً ووطنياً، من أسامة سعد وعبد الرحيم مراد إلى فيصل كرامي وصولا الى نجيب ميقاتي.
كذلك تعرض التيار الوطني الحر، ومن خلفه الرئيس ميشال عون، الى انتكاسة جديدة. فهو لم يعزز وجوده شمالا كما يفترض، بل فاز عليه خصومه التقليديون أو المستجدون، من القوات اللبنانية الى تيار المردة، بالاضافة الى ان فوزه في بعض المناطق حصل بالتحالف مع مستقلين لا ينتمون إليه مباشرة.
وجاء تراجع التيار الوطني الحر لمصلحة تقدم كبير ولافت للقوات اللبنانية (17 مقعدا) وتعزز وضعية تيار المردة (3 مقاعد) والحزب السوري القومي (3 مقاعد) بين المسيحيين، ليفرض معادلة جديدة، تقول ان التيار لم يعد يملك النفوذ الاستثنائي مسيحيا.
كذك مني تجمع 14 آذار، وتحديدا الشخصيات المسيحية والأحزاب الصغيرة، من الجنوب الى الجبل والشمال وبيروت والبقاع بخسارة شاملة، بالضربة القاضية. وأهم خلاصة ان القوى البارزة في هذا التجمع تخلت عن هؤلاء، وان الدعم الخارجي، وتحديدا السعودي، لم يفلح في تجنب الهزيمة.
من جهة ثانية حققت القوات اللبنانية انتصارا كبيرا، بحصولها على كتلة صافية من 15 مقعدا، وحصلت على تمثيل واضح في 13 دائرة على الاقل. وسيكون من الصعب على التيار الوطني الحر، كما على الرئيس الحريري، تجاوز القوات عند تشكيل أي حكومة.
أما النائب وليد جنبلاط فقد تمكن من تثبيت زعامته الدرزية من خلال التفوق على منافسيه، بحيث لم يقدر خصومه التقليديون ولا الجدد على تقديم البديل المؤثر. كما انه حافظ على نفوذه خارج طائفته، فأبقى على حصته من السنة والمسيحيين. ونجح في مواجهة التعبئة التي قامت ضده من التيار الوطني الحر على خلفية طائفية، وأتيح له تعزيز تحالفات مهمة مع الرئيس نبيه بري كما مع حزب الله، ما سيكون له تأثيره الكبير على تحالفات المرحلة المقبلة.
الساحة السنية كانت مسرحا لأهم التغييرات إذ إن خصوم الحريري من القيادات السنية عادوا الى تثبيت مواقعهم. وما جرى في مختلف الدوائر التي تنافس فيها هؤلاء مع الحريري، أظهر ان بمقدورهم التقدم خطوات أكبر في المرحلة المقبلة، حتى ولو ظل الحريري المرشح الأوفر حظا لرئاسة الحكومة. وصار بمقدورهم بناء قوة جدية قادرة على جذب حلفاء من مواقع سياسية وطائفية أخرى.
الرابح الأكبر في الانتخابات هو ثنائي حركة امل وحزب الله، الذي فاز بـ 36 مقعدا (مع الحلفاء) ولم تبرز معارضة شيعية جدية، واظهر الثنائي قدرة فائقة على تنظيم الصفوف بما يمنع تعرضهما لأي انتكاسة، وأكثر من ذلك، أظهر قدرته على نسج تحالفات داخل بقية القوى والطوائف.
الحدث الأبرز في الانتخابات تمثل بفوز لائحة «كلنا وطني» التي تمثل ائتلاف المجموعات المدنية بمقعدين من أصل ثمانية، بوليت ياغوبيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس وجمانة حداد عن مقعد الأقليات (هذا المقعد لم يحسم بعد بانتظار النتائج النهائية الرسمية). وذلك في مواجهة لائحتين حزبيتين قويتين. هذا الفوز للمجتمع المدني هو رسالة مدوية الى السلطة وتعبير ديمقراطي عن النقمة الكبيرة عليها.
أسباب الهزيمة
الكاتب والمحلل السياسي علي حمود رأى في تصريح لـ الشرق أن خسارة المعسكر الموالي للسعودية في الانتخابات النيابية تعود الى التخبط السياسي وسوء الإدارة اللذين تميز بهما السلوك السعودي تجاه لبنان، ولعل أبرز الاسباب الدعسة الناقصة، والتي شكلت نكسة سعودية واضحة، المتمثلة باستقالة الحريري في الرياض ومن ثم العودة عنها في بيروت، وقد ادى ذلك الى إحداث انقسامات عدة افضت إلى خسارة الحريري، اولا داخل الساحة السنية، اذ واجهت تيار المستقبل في المدن الكبرى ذات الأغلبية السنية لوائح عدة، ما أدى الى تشرذم صفوف جمهوره، وهو ما تسببت به السعودية نفسها، من خلال تعاملها العشوائي على الساحة اللبنانية ودعم قوى وشخصيات مختلفة ليست وازنة في المعادلة، وثانياً ضمن تجمع 14 آذار اذا تقدمت القوات اللبنانية على حساب تيار المستقبل، وهنا يبرز أيضا الدور السعودي، وثالثا على المستوى الوطني العام، إذ بدا الحريري ضعيفا في مواجهة الخصوم على المستوى اللبناني.
وعن معركة رئاسة الحكومة قال حمود: على الرغم من المظاهر فان الحريري يبقى المرشح الأول، لأنه ورغم الخسائر يبقى الزعيم السني الاول، ويحظى بدعم عدد من الفرقاء، اهمهم فريق رئيس الجمهورية، وكتلة الرئيس نبيه بري، ويضاف اليها دعم القوات اللبنانية التي ستكون لها كلمة وازنة في تشكيل الحكومة الجديدة، وكذلك الامر بالنسبة لكتلة النائب جنبلاط، وكل هذا مفاده أن ممثل السعودية الأول في لبنان سيكون خاضعا لتوازنات جديدة، وسيكون مجبرا على إجراء حسابات دقيقة، وتقديم التنازلات للخصوم وللأصدقاء على حد سواء.
==========================
سبتمبر :نصر الله يشيد بالنتائج الأولية للانتخابات اللبنانية ويعتبرها انتصارا للمقاومة
الثلاثاء 08 مايو 2018 الساعة 08 صباحاً / 26 سبتمبرنت :
اعتبر السيد نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني أن تركيبة المجلس السياسي الجديد بعد الانتخابات اللبنانية تشكل انتصارا كبيرا للمقاومة ولبيئة المقاومة التي تحمي سيادة البلد وتقوم بحمايته.
وأكد السيد نصر الله وخلال كلمة متلفزة له للحديث حول التطورات الأخيرة والانتخابات أن الحضور الكبير والوازن والحقيقي يشكل حماية قوية لمعادلة "جيش شعب مقاومة" القادرة على حماية البلد.
وأشار السيد نصر الله إلى أنه عقدت المؤتمرات والتي كان آخرها "فك شيفرة حزب الله" من أجل الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة موضحا أن كثيرين كانوا يحضّرون لإيصال ولو مقعد شيعي واحد إلى البيئة الحاضنة للمقاومة في بعلبك الهرمل وفي الجنوب لتوظيف الموضوع.
ولفت إلى أنهم كانوا يمهّدون من خلال الخرق للقول إنه بداية تأثير للسياسات والبرامج التي استهدفت البيئة السياسية الحاضنة للمقاومة لكن هذا الأمر أسقط.
وأوضح أن الهجمة على المقاومة أعطت نتائج عكسية عبرت عنها نسب الاقتراع في بعلبك الهرمل التي بلغت أمس 63 % وكذلك في بقية الدوائر.. داعيا الى التعاطي مع نتائج الانتخابات بواقعية واستخلاص العبر والانصراف نحو المزيد من العمل.
وأشار إلى أن نفس إجراء الانتخابات هو إنجاز وطني يسجل للبنان وللعهد وللحكومة اللبنانية موضحا أن القانون النسبي أصح وأفضل ولا يجوز أن يكون هناك عودة إلى القانون الأكثري.
وأكد السيد نصر الله أنه لا أحد بإمكانه القول إن الهدف من وراء القانون الانتخابي كان إقصاؤه مشيرا إلى أن الوضع الأمني كان ممتازاً في البلد إذا أخذنا بعين الاعتبار التوترات الموجودة في المنطقة.
==========================
ايرو نيوز :الرابحون والخاسرون في انتخابات لبنان
بقلم: محمد إلهامي
 
آخر تحديث: 08/05/2018
أظهرت النتائج الرسمية تحقيق حزب الله وحلفائه السياسيين مكاسب ملحوظة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية مما يعطي دفعة للجماعة الشيعية المدعومة من إيران والمناهضة بشدة لإسرائيل كما يؤكد على النفوذ الإقليمي المتزايد لطهران.
ووصف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ذلك بأنه يعد "انتصارا سياسيا ومعنويا كبيرا لخيار المقاومة".
وظلت مقاعد حزب الله في البرلمان كما هي أو تغيرت قليلا، لكن المرشحين الذين يدعمونه أو المتحالفين معه حققوا مكاسب في مدن كبرى. وأظهرت النتائج النهائية في جميع الدوائر الانتخابية الخمس عشرة باستثناء واحدة أن حزب الله وحلفاءه السياسيين فازوا بما يزيد قليلا عن نصف مقاعد البرلمان.
وازدادت قوة الجماعة المدججة بالسلاح والتي تضعها الولايات المتحدة على قائمة الجماعات الإرهابية منذ انضمامها للحرب في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد في عام 2012.
ويهدد الأداء القوي للأحزاب والساسة الذين يدعمون حزب الله بتعقيد السياسة الغربية تجاه لبنان المتلقي الكبير للدعم العسكري الأمريكي والمعتمد على مليارات الدولارات من المساعدات والقروض لإنعاش اقتصاده الهش.
وقال وزير إسرائيلي إن المكاسب تظهر أنه لا فرق بين الدولة اللبنانية وحزب الله مما يشير إلى خطر استهداف الحكومة في أي حرب مستقبلية.
وأظهرت النتائج أن رئيس الوزراء سعد الحريري المدعوم من الغرب فقد نحو ثلث مقاعده. وألقى باللائمة على قانون جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية ومثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي. كما أشار إلى ثغرات في أداء حزبه.
لكن بحصوله على 21 مقعدا، انخفاضا من 33 في الانتخابات السابقة، بقي الحريري كزعيم للسنة بقيادته أكبر كتلة في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا مما يجعله المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة.
وفي المقابل خرج حزب "القوات اللبنانية" المناهض لحزب الله، وهو حزب مسيحي، بفوز كبير زاد تمثيله إلى المثلين تقريبا بحصوله على 15 مقعدا على الأقل مقارنة مع ثمانية من قبل حسبما أظهرت النتائج الأولية.
ووفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي في لبنان فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلما سنيا. ومن المتوقع أن تكون الحكومة الجديدة، مثل المنتهية ولايتها، تشمل جميع الأحزاب الرئيسية. ومن المتوقع أيضا أن تستغرق المباحثات حول المناصب الوزارية بعض الوقت.
وقال أندرو تابلر من معهد واشنطن إن وضع الحريري "سيكون أضعف في أي حكومة قادمة. وقدرته على وضع حد أو كبح جماح حزب الله... في لبنان ستكون محدودة جدا".
وأضاف "سيؤدي ذلك الى مزيد من الانتقاد للمساعدات العسكرية الأمريكية للقوات المسلحة اللبنانية" في واشنطن.
احتجاجات ضد التزوير
هذا وتظاهر المئات من أنصار تحالف "كلنا وطني" أمام وزارة الداخلية للاحتجاج على ما اعتبروه علامات واضحة لعمليات تزوير شهدتها الانتخابات.
وأعتبر المحتجون أن عمليات تزوير شهدتها دائرة بيروت الأولى أدّت إلى خسارة المرشحة عن مقعد الأقليات جمانة حداد، بعد أن كانت الأرقام أعلنت أول من أمس فوزها.
صفعة للحريري
أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت في وقت متأخر من مساء الاثنين حصول حزب الله والجماعات والشخصيات المتحالفة معه على ما لا يقل عن 65 مقعدا. ولم تعلن بعد النتائج النهائية في دائرة عكار.
ويتم توزيع المقاعد في البرلمان اللبناني وفقا لتقسيم طائفي صارم.
وأبلى السنة المدعومون من حزب الله بلاء حسنا في مدن بيروت وطرابلس وصيدا وهي معاقل لتيار المستقبل بزعامة الحريري. واضطر الجيش للانتشار في تلك المناطق مساء الاثنين لفض اشتباكات بين أنصار الحريري وحزب الله.
وكتبت صحيفة الأخبار المؤيدة لحزب الله على صفحتها الأولى إن النتائج تشكل "صفعة" للحريري.
ومن بين الفائزين الذين يدعمهم حزب الله جميل السيد وهو لواء شيعي متقاعد والمدير السابق للأمن العام وصديق شخصي للرئيس السوري.
وكان السيد واحدا من أقوى الرجال في لبنان خلال 15 عاما من الهيمنة السورية أعقبت الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975 و1990.
وعادت خمس شخصيات على الأقل ممن كانوا قد تولوا مناصب رسمية إبان الحقبة السورية إلى مجلس النواب لأول مرة منذ انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005 بعد اغتيال رفيق الحريري والد سعد.
وفاز فيصل كرامي ابن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق عمر كرامي المؤيد لسوريا بمقعد للمرة الأولى.
وعبرت وسائل الإعلام الإيرانية شماتة فيما يبدو تجاه انتكاسة الحريري. فقد أوردت وكالة تسنيم للأنباء المعبرة عن التيار المحافظ تقريرا قال عنوانه "الانتخابات اللبنانية تضع نهاية لهيمنة الحريري بين السنة".
ومن بين الحلفاء الرئيسيين لحزب الله حركة أمل الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون وهو حليف لحزب الله منذ عام 2006 ويقول إن ترسانة حزب الله ضرورية للدفاع عن لبنان.
وعلى الرغم من عدم توافق حزب الله وحلفائه دائما على كل المواضيع فإن دعمهم لترسانة الحزب يعتبر أمرا استراتيجيا وحيويا للجماعة في لبنان.
ومني حزب الله بخسائر في أحد معاقله وهي دائرة بعلبك-الهرمل الانتخابية. وحصل معارضو حزب الله على مقعدين من أصل عشرة هناك أحدهما ذهب لحزب القوات اللبنانية بينما نال تيار المستقبل المقعد الآخر. وفشل حزب الله في إيصال مرشحه الشيعي في مدينة جبيل الساحلية القديمة إلى البرلمان.
ومن غير الوارد حصول حزب الله وحلفائه على أغلبية الثلثين التي تخولهم إصدار قرارات كبرى مثل تغيير الدستور.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 49.2 في المئة بالمقارنة مع 54 في المئة خلال الانتخابات التشريعية الماضية التي أجريت قبل تسعة أعوام.
وفازت مرشحة مستقلة خاضت الانتخابات ضد المؤسسة السياسية الحاكمة بمقعد في بيروت.
وفي عام 2009 حصل تحالف مناهض لحزب الله بزعامة الحريري على الأغلبية في البرلمان بدعم من المملكة العربية السعودية.
لكن تحالف 14 آذار تفكك وحولت السعودية اهتمامها للتصدي لإيران في أجزاء أخرى بالمنطقة لاسيما اليمن.
تصحيح المسار
قال سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية إن "هذه النتائج ستعيش معنا على مدى 4 سنوات وتحدد مسار البلاد وإن شاء الله ستعطينا قوّة ودفعا من أجل تصحيح المسار أكثر بكثير مما تمكنا من تصحيح في السنوات المنصرمة، باعتبار أنه من الواضح أن الأرضيّة الشعبيّة في لبنان تؤيد (قوى) 14 آذار".
وجعجع هو أبرز معارض مسيحي لبناني لحزب الله وهو قائد ميليشيا القوات اللبنانية الذي خاض في السنوات الاخيرة من الحرب الأهلية حربا مع عون.
ودعا الحريري إلى تشكيل حكومة سريعة بعد الانتخابات حتى يتسنى للبلاد المضي قدما في الإصلاحات اللازمة لخفض مستويات ديون الدولة التي تعد الأعلى مستوى في العالم. وقال إن المجتمع الدولي يجب أن ينظر لنتائج الانتخابات اللبنانية بإيجابية شديدة.
ويتعرض لبنان لضغوط لكي يثبت للمانحين الدوليين والمستثمرين، الذين تعهدوا بتقديم أكثر من 11 مليار دولار لبيروت الشهر الماضي، بأن البلاد لديها خطة موثوق بها لإصلاح اقتصادها. وينظر إلى إجراء الانتخابات على أنه جزء أساسي من ذلك.
وحصل لبنان على كثير من المساعدات الخارجية لإعانته على التأقلم مع استضافة مليون لاجئ فروا من الحرب في سوريا المجاورة.
ودعا نصر الله إلى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة وقال "الروح العامة التي يجب أن تحكم هي روح التعاون بمعزل عن الخلافات حتى ولو كانت خلافات استراتيجية أو تفصيلية".
وكان ينبغي أن يجري لبنان الانتخابات البرلمانية في 2013 لكن أعضاء البرلمان صوتوا بدلا من ذلك على تمديد فترة ولايتهم بسبب عدم اتفاق القادة على قانون جديد للانتخابات البرلمانية.
وفي السنوات القليلة الماضية تراجعت مسألة أسلحة حزب الله على الأجندة السياسية في لبنان.
ويقول الحريري، الذي قاد صراعا سياسيا لسنوات مع حزب الله، إنها مسألة يمكن حلها على المستوى الإقليمي عبر الحوار.
ومن المقرر أن تعقب الانتخابات اللبنانية انتخابات في العراق يوم 12 مايو أيار. ومن المزمع أيضا أن تبرز الانتخابات العراقية توسع نفوذ إيران إذ سيفوز واحد من ثلاثة زعماء شيعة مؤيدين لطهران بمنصب رئيس الوزراء.
وقالت إيران إنها تحترم نتائج الانتخابات اللبنانية بينما اعتبرت فرنسا أن التصويت خطوة مهمة.
==========================
مانشيت :سمو الأمير يهنئ الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بنجاح الانتخابات ...
بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقيتي تهنئة الى الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة وإلى دولة الرئيس سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء أعرب فيهما عن خالص تهانيه بمناسبة نجاح عملية الانتخابات النيابية التي شهدها البلد الشقيق، مشيدا بالمستوى الرفيع للتنظيم الذي ساد سير عملية الاقتراع والذي يسر على الناخبين الادلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.
وتمنى سموه لهما موفور الصحة والعافية وللجمهورية اللبنانية الشقيقة وشعبها الكريم كل التطور والازدهار وللعلاقات الممتازة والوطيدة بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء.
==========================
الخليج365 :الامم المتحدة تدعو السياسيين اللبنانيين الى "التصرف بمسؤولية" بعد الانتخابات
دعت الامم المتحدة الاثنين السياسيين اللبنانيين الى "التصرف بمسؤولية لحماية استقرار" بلدهم بعد الانتخابات التي شهدت تحقيق حلفاء حزب الله اللبناني المدعوم من ايران مكاسب واسعة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك "نأمل في ان تواصل جميع الاطراف السياسية التصرف بمسؤولية في الايام التي تلي الانتخابات لحماية استقرار لبنان بما في ذلك التشكيل السريع للحكومة".
واصبح من الواضح ان حزب الله سيعزز مكانته على الساحة السياسية اللبنانية بعد النكسة التي مني بها تيار المستقبل التابع لرئيس الوزراء سعد الحريري
وتصنف واشنطن حزب الله الذي يمتلك ترسانة كبيرة من السلاح ويقاتل اسرائيل، على قائمة المنظمات الارهابية.
كما تتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خمسة من عناصر الحزب باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
==========================
المملكة :الحريري: المجتمع الدولي يجب أن ينظر لنتائج الانتخابات اللبنانية بإيجابية
قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يوم، الاثنين، إن المجتمع الدولي يجب أن ينظر لنتائج الانتخابات اللبنانية بإيجابية شديدة.
وأجرى لبنان يومن الأحد، أول انتخابات برلمانية منذ عام 2009.
ويتعرض لبنان لضغوط لكي يثبت للمانحين الدوليين والمستثمرين، الذين تعهدوا بتقديم أكثر من 11 مليار دولار لبيروت الشهر الماضي، بأن البلاد لديها خطة موثوق بها لإصلاح اقتصادها. وينظر لإجراء الانتخابات على أنه جزء أساسي من ذلك.
==========================
الميثاق :لانتخابات اللبنانية: الحريري يقول فقدنا ثلث مقاعدنا ونصر الله يصفها بـ"نصر سياسي ومعنوي"
الميثاق قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري إن حركة تيار المستقبل التي يقودها قد خسرت نحو ثلث مقاعدها في أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ 9 سنوات.
وأظهرت نتائج أولية غير رسمية في لبنان، تقدم حزب الله وحلفائه في هذه الانتخابات التي اعتمدت قانونا انتخابيا جديدا يقوم على التمثيل النسبي.
وفي أول تعليق له على نتائج الانتخابات، وصفها زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بأنها "نصر سياسي ومعنوي لخيار المقاومة"، المصطلح الذي يستخدمه الحزب لوصف نفسه وحلفائه الإقليميين.
وأوضح الحريري أن النتائج، التي لم تعلن رسميا بعد، أعطت لتيار المستقبل 21 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعدا، أي بانخفاض عن المقاعد الـ 33 التي كان يمتلكها، والتي كانت تضمن للتيار مع حلفائه الأكثرية في البرلمان الحالي.
وتقول وكالة رويترز إن حزب الله وحلفاءه حصلوا على ما لا يقل عن 67 مقعدا، وفقا لحسابات أجرتها الوكالة استنادا للنتائج الأولية.
وقد زاد حزب "القوات اللبنانية" المناهض لحزب الله نسبة تمثيله إلى الضعف في المناطق المسيحية، ليحصل على 15 مقعدا على الأقل مقارنة مع الثمانية مقاعد التي كان يحتلها في البرلمان الحالي، بحسب الوكالة ذاتها.
"كتلة أوسع"
وأشار الحريري إلى أنه كان يأمل بنتيجة أقوى في هذه الانتخابات، لكنه مع ذلك يظل سعيدا بهذه الانتخابات، التي حث المجتمع الدولي إلى أن ينظر إليها بإيجابية شديدة.
كنا نراهن على نتيجة أفضل، وكتلة أوسع مع مشاركة مسيحية وشيعية أفضل
ويتعرض لبنان إلى ضغوط شديدة من المانحين الدوليين الذين تعهدوا بتقديم أكثر من 11 مليار دولار له الشهر الماضي، لكي يثبت لهم أن لديه خطة إصلاح اقتصادي موثوقة، وينظر إلى إجراء الانتخابات على أنه جزء أساسي من ذلك.
وقال الحريري " كنا نراهن على نتيجة أفضل، وكتلة أوسع مع مشاركة مسيحية وشيعية أفضل"، مشيرا إلى أن لا مشكلة لديه مع نتائج الانتخابات، لأن التوافق السياسي هو الجانب الأكثر أهمية.
وأوضح "عندما يكون هناك توافق سياسي على العناوين الكبرى يمكننا أن نفعل أي شيء" في إشارة إلى احتمال توليه رئاسة الوزراء في دورة جديدة.
ويظل الحريري، رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة، المرشح الأقوى لتشكيل الحكومة المقبلة، لأن نظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد يقضي بأن رئيس الوزراء يجب أن يكون مسلما سنيا.
بيد أن محللين يقولون إن الحريري سيكون بعد هذه النتائج في صورة أضعف لاسيما في مجال العلاقة مع حزب الله عما كان عليه في السابق.
"تمثيل نسبي"
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت نحو 49 في المئة من الناخبين المسجلين، بحسب وزارة الداخلية اللبنانية.
ويلقي الحريري ومسؤولون بارزون آخرون باللوم بشأن نسبة الإقبال المنخفضة على القانون الانتخابي الجديد الذي يبدو أنه تسبب بإرباك وإحباط للناخبين بنظرهم.
وقال الحريري، ردا على سؤال بشأن إقبال الناخبين إن "المشكلة في هذه الانتخابات أن الكثير من الناس لم يفهموها".
وبدوره قال وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، إن "عملية الانتخاب كانت بطيئة جدا" نتيجة لاعتماد قانون الانتخاب الجديد القائم على النظام النسبي، الذي وصفه بالقول "هذا قانون جديد والناخبون لم يعتادوا عليه ورؤساء المراكز لم يعتادوا عليه".
وشدد الحريري على أن تحالفه مع التيار الذي يقوده الرئيس اللبناني، ميشيل عون، سيبقى مستمرا لأنه "يؤمّن الاستقرار".
أما زعيم حزب الله فقال أن "تركيبة المجلس النيابي الجديد تشكل ضمانة وحماية وقوة كبيرة لحماية خيار المقاومة"
ودعا نصر الله القيادات والقوى السياسية إلى "التهدئة وعدم الاستمرار بالخطابات التحريضية لأن ذلك يجر البلد الى مشكلة وألى فتنة"حسب تعبيره.
وفي ردود الفعل الدولية على هذه النتائج الأولية للانتخابات اللبنانية، قالت إيران إنها ستحترم نتائج الانتخابات اللبنانية ووصفت فرنسا التصويت بهذه الانتخابات [انه "خطوة مهمة".
وقالت إسرائيل، على لسان وزير التعليم فيها نفتالي بينيت، إنها بعد هذه النتائج التي أظهرت تقدم حزب الله المدعوم من إيران، لن تفرق بين الدولة اللبنانية والحزب في أي حرب مستقبلية، وأنها ستعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن أي عمل يقوم به الحزب داخل أراضيه.
وستصدر النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم أو غدا الثلاثاء.
==========================