الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانتخابات الإيرانية.. نتائجها وأهم ردود الفعل حولها

الانتخابات الإيرانية.. نتائجها وأهم ردود الفعل حولها

21.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/6/2021
عناوين الملف :
  1. ايران انترناشونال :معهد "كمان" لاستطلاعات الرأي: 72% من الشعب يقاطعون انتخابات الرئاسة الإيرانية
  2. القدس العربي :السيستاني ينفي دعم أيّ مرشح في الانتخابات الإيرانية
  3. البي بي سي :في الغارديان: الإقبال الضعيف على الانتخابات يضع النظام الإيراني في مأزق
  4. عنب بلدي :أحمدي نجاد يقاطع الانتخابات الإيرانية: ستفضي إلى حكومة “دون تفويض شعبي”
  5. المنار :الداخلية الايرانية: الانتخابات جرت دون حصول أي حادث أمني
  6. مونت كارلو :خامنئي: الفائز الأكبر في الانتخابات الرئاسية هو الأمة الإيرانية
  7. الحرة :مهام رئيسي الصعبة.. اقتصاد منهار وشعبية منخفضة ومفاوضات نووية
  8. البوابة :بوتين يهنئ رئيسي لفوزه في الانتخابات الإيرانية
  9. العربية :نيويورك تايمز: ملايين الإيرانيين لم يصوتوا.. ويعتبرون الانتخابات مزورة
  10. سي ان ان :رئيس الإمارات يهنئ إبراهيم رئيسي بالفوز في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  11. العالم :امير الكويت يهنئ إبراهيم رئيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  12. الوسط :المعارضة الإيرانية بالخارج تشيد بـ«المقاطعة الشاملة» للانتخابات
  13. العربية :إيران تستدعي سفير بريطانيا للاحتجاج على "مضايقات" للناخبين
  14. سبق :المعارضة الإيرانية تشيد بالمقاطعة الواسعة للانتخابات الرئاسية
  15. ديلي صباح :الانتخابات الإيرانية.. أدنى نسبة مشاركة منذ 1979
  16. الميادين :حركة الجهاد الإسلامي تهنئ رئيسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  17. العالم :قائد الثورة: المشاركة الملحمية بالإنتخابات صفحة مشرقة لأمجاد الشعب
  18. ايران انترناشونال :"العفو الدولية": الانتخابات الإيرانية جرت في بيئة شديدة القمع.. وتاريخ "رئيسي" حافل بالجرائم ضد الإنسانية
  19. مسؤولة ألمانية: انتهاكات الرئيس الإيراني المنتخب لحقوق الإنسان تبعث على القلق
  20. 7 % من سكان العاصمة الإيرانية لم يشاركوا في الانتخابات
  21. الخارجية الأميركية: نأسف لحرمان الشعب الإيراني من عملية انتخابية حرة ونزيهة
  22. شينخوا :الأسد يهنئ رئيسي على فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  23. العربية :ولي عهد شاه إيران: مقاطعة الشعب للانتخابات ستعجل بنهاية النظام
  24. الشرق الاوسط :انقسام الصحف الإيرانية حول نسبة المشاركة في الانتخابات
  25. الوطن السورية :بين الانتخابات الإيرانية وقمة «بوتين ـ بايدن».. هل تكون سورية استثناء؟
  26. الشارع :هل تحمل الانتخابات الرئاسية جديدا في سياسات إيران تجاه اليمن؟
  27. الجزيرة :إيران.. رسائل تهنئة للرئيس الجديد وتشكيك بريطاني وأميركي بنزاهة الانتخابات
  28. مهر :الكاظمي يتصل هاتفيا برئيسي للتهنئة بفوزه في انتخابات الرئاسة الايرانية
  29. عنب بلدي :واشنطن تشكك بنزاهة الانتخابات الإيرانية وتتعهد بمواصلة “مفاوضات فيينا”
  30. ايران انترناشونال :مسؤول في مكتب المرشد: ترشح رضائي وهمتي وقاضي زاده كان "مددًا إلهيًا" لرئيسي
  31. ايران انترناشونال :74 % من سكان العاصمة الإيرانية لم يشاركوا في الانتخابات
  32. المنار :رؤساء دول أمريكا اللاتينية يهنئون الرئيس الايراني الجديد
  33. القاهرة 24 :الخارجية الأمريكية: انتخابات الرئاسة في إيران لم تكن حرة ونزيهة
  34. البي بي سي :الاندبندنت: الانتخابات الإيرانية: ابراهيم رئيسي “رئيس أم دمية؟”
  35. الجزيرة :بين مهنئ ومطالب بالمحاكمة.. ردود فعل إقليمية ودولية متباينة بعد فوز رئيسي بالانتخابات الإيرانية
  36. البوابة :احتجاجات داخلية ورفض دولي لنتائج الانتخابات الإيرانية
  37. البوابة :الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2021 الأقل مشاركة منذ ثورة الخميني.. الأصوات الباطلة تأتي في المركز الثاني الحرة :أصوات قليلة للإصلاحيين.. خبراء: نتائج انتخابات إيران تعكس "فقدانا للأمل"
  38. العربية :الأوراق البيضاء والمقاطعون.. جرس إنذار للمسؤولين بطهران
  39. العالم :رئيس وزراء الهند یهنئ آية الله رئيسي بفوزه في الانتخابات
  40. ايران انترناشونال :رئيس وزراء إسرائيل: انتخاب رئيسي في إيران "آخر نداء لإيقاظ العالم"
 
ايران انترناشونال :معهد "كمان" لاستطلاعات الرأي: 72% من الشعب يقاطعون انتخابات الرئاسة الإيرانية
أجرى معهد "كمان" لاستطلاعات الرأي في إيران، استطلاعًا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو (حزيران) الحالي، عشية بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، أظهر أن نسبة مشاركة الشعب الإيراني تصل إلى نحو 30%، أي ما بين 18 و20 مليون شخص.
وبناءً على هذا الاستطلاع، أعلن 72% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لن يشاركوا في الانتخابات، بينما قال 22 في المائة إنهم سيشاركون في الانتخابات بالتأكيد، وقد أكد 6% أنهم لم يتخذوا قرارًا بهذا الخصوص.
وأشار 66 في المائة من المشاركين الذين قالوا إنهم سيقاطعون الانتخابات إلى أن عدم مشاركتهم يأتي بسبب عدم وجود انتخابات حرة في إيران، فيما قال 7 في المائة منهم إن عدم مشاركتهم بسبب استبعاد المرشحين، و5 في المائة قالوا إن مقاطعتهم الانتخابات بسبب أداء حكومة روحاني الضعيف. وأرجع 1 في المائة عدم تصويتهم في الانتخابات بسبب خطورة فيروس كورونا، و20 في المائة قالوا أسبابًا أخرى لإحجامهم عن التصويت.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن 63% من الذين قالوا إنهم سيشاركون في الانتخابات، أكدوا أن دافعهم هو "دعم النظام والمرشد" الإيراني، و22% منهم قالوا إنهم سيشاركون انطلاقًا من "الانتفاع من حق التصويت والحفاظ على جمهورية النظام". كما قال 10% إنهم سيصوتون إكراهًا وفقط من أجل الختم على جنسياتهم.
وبحسب الاستطلاع، فإن 86 في المائة من الذين صوّتوا لصالح روحاني في الانتخابات السابقة و30 في المائة ممن صوّتوا لرئيسي في تلك الانتخابات، قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات هذا العام.
ومن بين الراغبين في التصويت بناءً على الاستطلاع، حصل إبراهيم رئيسي على 61 في المائة من أصواتهم، وعبد الناصر همتي 13 في المائة، ومحسن رضائي 6 في المائة، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي 3 في المائة. ولم يحسم نحو 10 في المائة أيضًا رأيهم بشأن اختيار مرشحهم، و8 في المائة أفادوا أنهم سيصوتون على ورقة بيضاء.
من جهة أخرى، تظهر نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة "استايس"، حسب طلب من قناة "إيران إنترناشيونال"، أنه من المرجح أن يحصل إبراهيم رئيسي على 76 في المائة من أصوات الناخبين المحتملين.
وبحسب الاستطلاع، يأتي بعد "رئيسي"، المرشح محسن رضائي بنسبة 15 في المائة، ويليهما عبد الناصر همتي بـ7 في المائة.
=========================
القدس العربي :السيستاني ينفي دعم أيّ مرشح في الانتخابات الإيرانية
18 - يونيو - 2021
مشرق ريسان
بغداد ـ «القدس العربي»: نفى رجل الدين الشيعي البارز، علي السيستاني، الأنباء التي تحدثت عن دعمه مرشحين في الانتخابات الإيرانية، التي جرت، الجمعة، واصفاً تلك الأنباء بـ«الكاذبة».
وذكر مكتب السيستاني في مدينة قمّ الإيرانية، حسب بيان صحافي، أن «المرجع الأعلى لا يدعم أي مرشح في الانتخابات الإيرانية».
وشدد على أن «ما تداوله نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي عن دعم مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مزاعم وأكاذيب لا صحة لها».
في الأثناء، أدلى المواطنون الإيرانيون المقيمون في العراق، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، عبر 14 مركزاً انتخابياً موزّعة في عموم مناطق البلاد.
وفتحت في العاصمة العراقية بغداد، ومراكز اقتراع أخرى في مدن مختلفة في شمال وجنوب البلاد، أمس، صناديق الاقتراع في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة.
وأعلنت السفارة الإيرانية في بغداد في بيان صحافي، تفاصيل الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في العراق، بما في ذلك عدد مراكز الاقتراع الثابتة والمتنقلة، وساعات الحضور في صناديق الاقتراع.
وحسب البيان، فقد، تم فتح مركزي اقتراع في بغداد تتضمن صندوقاً ثابتاً وصندوقاً متنقلاً، بالإضافة إلى صندوقين في كربلاء (1 ثابت و1 متنقل) ومثلها في النجف (1 ثابت و1 متنقل) وصندوقين في البصرة (1 ثابت و1 متنقل) وثلاثة صناديق في أربيل (1 ثابت و2 متنقل) وثلاثة صناديق اقتراع في السليمانية (1 ثابت و2 متنقل) ليكون المجموع 14 صندوق اقتراع، بما في ذلك 6 صناديق اقتراع ثابتة و 8 صناديق اقتراع متنقلة لتسهيل تواجد الناخبين وعملية الاقتراع.
وأضاف البيان أن «يحق لجميع المواطنين الإيرانيين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا التصويت، من الذين ولدوا في 28/3/2003 وما قبله المشاركة في هذه الانتخابات من خلال تقديم بطاقة هوية أو جواز سفر إيراني ساري المفعول».
=========================
البي بي سي :في الغارديان: الإقبال الضعيف على الانتخابات يضع النظام الإيراني في مأزق
19 يونيو/ حزيران 2021
ركّزت الصحف البريطانية على الانتخابات الرئاسية في إيران، وسط توقعات بمواجهة النظام الإيراني أزمة نتيجة الإقبال الضعيف، وبسيطرة المتشددين على الحكم في المرحلة السابقة. وتناولت صحيفة "تيليغراف" امتناع الرئيس السابق المحظور من الترشح، محمود احمدي نجاد عن التصويت.
نقلت صحيفة "الغارديان" عن خبراء، توقعاتهم بمواجهة النظام الإيراني المشاكل، بسبب الإقبال الضعيف على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وكتب محرّر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور قائلاً إن الانتخابات الحالية ستسجل نقطة تحوّل في تاريخ البلاد أزمة شرعية أساسية للنظام، إذا انخفضت نسبة الإقبال "التي تغذيها خيبة الأمل" إلى أقل من 50 في المئة، بحسب ما نقل الكاتب عن خبراء بارزين.
ووفقاً للصحيفة، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن نسبة المشاركة قد تصل إلى 40 في المئة، مع ابتعاد الذين خاب أملهم من جميع السياسات والمعارضين للنظام عن التصويت.
وبحسب وينتور، دفع الخوف من ضعف الإقبال، المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إلى الدعوة إلى "إظهار القوة" في صناديق الاقتراع، قائلاً إن ذلك سيخفف من الضغوط الخارجية على البلاد.
ونقل الكاتب عن صادق زيباكالام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، قوله إنّ النظام دافع عن نفسه على مدى العقود القليلة الماضية، من خلال الإشارة إلى الإقبال على التصويت، باعتباره دليلاً غير مباشر على الدعم، وكنوع من الاستفتاء للجمهورية الإسلامية".
وقال زيباكالام "سيشكل هذا نقطة تحول لأن الأغلبية لا تشارك في الانتخابات، وهذا يعني أن الأغلبية لا تدعم الجمهورية الإسلامية بعد الآن. هذه هي النقطة الحاسمة في هذه الانتخابات".
وأشارت الصحيفة إلى وجود انتقادات حول ظهور الرئيس حسن روحاني كرئيس للبلاد، لكن دون سلطة فعلية.
ونقلت عن روكسان فارمانفارمايان، المحاضرة في جامعة كامبريدج توقعها بأن يواجه النظام في إيران أزمة شرعية، كنتيجة للانتخابات.
"لا أمل بالتغيير"
تحت عنوان: "الإيرانيون يفقدون الأمل في التغيير من خلال صنادق الإقتراع"
كتبت "فاينانشل تايمز" أنه من المتوقع أن تعزّز الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة سيطرة المتشددين على الجمهورية الإسلامية.
وقالت الصحيفة إنّ الهدوء ساد مراكز الاقتراع في الصباح حيث أدلى عدد قليل من الناخبين المحافظين بأصواتهم. ولكن بحلول وقت متأخر من بعد الظهر، خرج المزيد من الأشخاص في المدن والبلدات، ما زاد من احتمال عدم حصول أي من المرشحين الأربعة على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، وذلك سيفرض جولة ثانية من التصويت بحسب "فاينانشل تايمز".
وذكّرت الصحيفة بأنّ الانتخابات الحاسمة تجري في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن إلى خفض التوتر في المنطقة، وإحياء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن استطلاعات الرأي إلى أنّ المرشّح ابراهيم رئيسي، وهو رجل دين يرأس القضاء، يتقدم على منافسيه الرئيسيين، المحافظ محسن رضائي، وعبد الناصر همّتي، حاكم المصرف المركزي السابق الذي أعلن ترشّحه كإصلاحي. وذكرت أنّ النظام حظر ترشح مرشحين إصلاحيين، بالإضافة إلى حظر ترشح علي لاريجاني، المحافظ البارز الذي ساهم في مفاوضات الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وبحسب الصحيفة، عزّز قرار دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي وفرض عقوبات، من دور المتشددين القائلين بأنه يجب عدم الوثوق بالولايات المتحددة، في مواجهة الإصلاحي الرئيس حسن روحاني. وكان الأخير، وفقاً للصحيفة، قد وعد الإيرانيين بتحويل الاتفاق إلى فرصة لجذب الاستثمارات العالمية إلى إيران ومواجهة الأزمة الاقتصادية.
وقالت الصحيفة إن الكثير من الناس في إيران يفترضون أن المتشددين في مراكز السلطة، مثل النخبة في الحرس الثوري والقضاء ومكتب المرشد علي خامنئي، قد قرروا بالفعل من يجب أن يكون الرئيس المقبل.
نجاد لن يصوت
تناولت صحيفة تيليغراف، امتناع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عن الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية. واصفة الأمر ب"ضربة أخرى لمصداقية الانتخابات، تحت قيود غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية".
ونقلت الصحيفة تحذير أحمدي نجاد من أن النتائج ستفرز حكومة لا تملك تفويضاً شعبياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق قال إنه سيمارس "حقّه الشخصي" في الامتناع عن المشاركة في ما وصفه ب"حرمان الناخبين".
وقال نجاد للتيليغراف إنه لن يدلي صوته لأنه يرى "تنحية جزء كبير من الناس".
وأضاف: "حكومة ضعيفة تصل إلى السلطة. والحكومة الضعيفة ستضعف الوضع في إيران. سوف يضعف الوضع الداخلي وتضعف علاقاتنا مع العالم. ستحول علاقاتنا مع بقية العالم ضد إيران ".
وأشارت الصحيفة إلى أن محمود أحمدي نجاد الذي تولّى الرئاسة من عام 2005 إلى عام 2013، واحد من بين عدة مرشحين، حظرهم "مجلس صيانة الدستور" من الترشح في الانتخابات.
وذكرت الصحيفة أن "مجلس صيانة الدستور" كان صارماً هذا العام باستبعاده تقريباً جميع الإصلاحيين، وكذلك متشددين لديهم شعبية، مثل علي لاريجاني وأحمدي نجاد.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإيرانية تبذل ما بوسعها لإقناع الناخبين بالتوجه إلى صناديق الإقتراع.
ورجحت أن يكون المرشد الأعلى للجمهورية، أية الله علي الخامنئي، قد توجّه لأحمدي نجاد بالقول خلال خطاب قبل التصويت: " أولئك الذين يثنون الناس عن المشاركة في الانتخابات يعملون على إضعاف الحكومة الإسلامية لتحويل البلاد إلى ساحة للإرهابيين".
=========================
عنب بلدي :أحمدي نجاد يقاطع الانتخابات الإيرانية: ستفضي إلى حكومة “دون تفويض شعبي”
قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت أمس، الجمعة 18 من حزيران، “تفتقر للمصداقية وستضعف إيران”.
وأكد نجاد خلال حديث إعلامي أجراه أمس مع صحيفة “تيليجراف” البريطانية، أنه لن يشارك في الانتخابات، ولن يصوّت، محذرًا في الوقت نفسه من أن نتيجة الانتخابات ستؤدي إلى حكومة دون تفويض شعبي، وهو ما اعتبره ضربة لمصداقية الانتخابات “الأكثر تقييدًا بتاريخ إيران”، بحسب وصفه.
وعن سبب رفضه المشاركة، أوضح نجاد أن جزءًا كبيرًا من الناس تجري تنحيتهم جانبًا، في إشارة إلى التيار الإصلاحي وانحسار فرصه في الوصول إلى السلطة.
واعتبر الرئيس الإيراني الأسبق أن هناك حكومة ضعيفة ستصل إلى السلطة، وأن الحكومة الضعيفة ستضعف الوضع الداخلي وعلاقات إيران مع العالم.
وتولى محمود أحمدي نجاد الرئاسة الإيرانية لولايتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، وترشح للانتخابات الأخيرة قبل أن يُستبعد منها، مع رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق، هاشمي رفسنجاني.
وأطلق نجاد بالتزامن مع الانتخابات في إيران مجموعة من التصريحات انتقد خلالها السياسة الإيرانية.
وخلال مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، شدد نجاد على أن استبعاده من الانتخابات جاء بقرار سياسي لا يعرف أسبابه، لافتًا إلى أن ما دفعه للترشح هو محبة ملايين الإيرانيين له.
وبيّن نجاد أن مشكلة إيران ليست في العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، فإيران بلد غني بالموارد الطبيعية والبشرية، لكن الرئيس الحالي، حسن روحاني، استثمر كل شيء في السياسة الخارجية على حساب الداخل.
وشارك كل من مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، والرئيس، حسن روحاني، ووزير الخارجية، جواد ظريف، والرئيس الأسبق، محمد خاتمي، في الانتخابات التي بدأت صباح أمس واستمرت حتى الساعة 12 ليلًا.
ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين هم إبراهيم رئيسي، وعبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي.
ويشغل المرشحون الأربعة مناصب حساسة وذات نفوذ في السياسة الإيرانية، وسط توقعات بفوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الحالية.
كما انسحب من الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين، هم علي رضا زكاني، وسعيد جليلي اللذان أعلنا بشكل منفصل انسحابهما لمصلحة إبراهيم رئيسي، بينما انسحب محسن مهر علي زادة لمصلحة المرشح عبد الناصر همتي.
وتشير استطلاعات رأي أن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتعدَّ 40%، لتحقق بذلك انخفاضًا كبيرًا عن الانتخابات السابقة عام 2017، التي سجلت نسبة مشاركة بلغت 73%، وفاز فيها حسن روحاني لولاية ثانية نافسه خلالها إبراهيم رئيسي.
وتتزامن الانتخابات الرئاسية في إيران مع الانتخابات السادسة للمجالس الإسلامية، والانتخابات النصفية لمجلس الخبراء الخامس، ومجلس الشورى الإسلامي الـ11، التي من المفترض أن يشارك فيها 59 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
=========================
المنار :الداخلية الايرانية: الانتخابات جرت دون حصول أي حادث أمني
أكد مساعد وزير الداخلية الايرانية للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري عدم وقوع أي حادث أمني خلال الانتخابات، وذلك نتيجة “جهود الأجهزة الأمنية في البلاد”. وشرح ذو الفقاري في مؤتمر صحفي عقده السبت، الإجراءات التي اتخذت لضمان أمن الانتخابات، قائلاً “بدأ التخطيط لحماية أمن الانتخابات في البلاد قبل حوالي 6 أشهر في كافة انحاء البلاد”.
وتابع “خلال هذه الفترة كان لدينا العديد من الاستعدادات لمواجهة الأعمال إرهابية خلال هذه الفترة ووضعت الخطط اللازمة للتصدي لها”، مشيراً الى وجود عناصر مخدوعة في الداخل، وكثير منهم تم التحقيق معهم من قبل مجموعات استخباراتية واعتقل بعضهم”.
 وقال ذوالفقاري، إن “الاشراف الاستخباراتي ماوراء الحدود وداخل البلاد ، اسهم في عدم حصول  أي خرق أمني خلال انتخابات، وجميع القوى الأمنية في جميع أنحاء البلاد كانت على أتم الاستعداد”.
 واشار مساعد وزير الداخلية الى مشاركة 300 ألف شخص بشكل مباشر في الحفاظ على أمن مراكز الاقتراع، وأكثر من 300 ألف شخص ساهموا في  تأمين الحدود والمدن والقرى والطرق.
المصدر: ارنا
=========================
مونت كارلو :خامنئي: الفائز الأكبر في الانتخابات الرئاسية هو الأمة الإيرانية
رأى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي يوم السبت 19 حزيران – يونيو 2021 أن الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي، شكّلت انتصارا لإيران في مواجهة "دعاية العدو".
وقال خامنئي في رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني "الفائز الأكبر في انتخابات الأمس هو الأمة الإيرانية لأنها ارتقت مرة جديدة في مواجهة دعاية الإعلام المرتزق للعدو".
=========================
الحرة :مهام رئيسي الصعبة.. اقتصاد منهار وشعبية منخفضة ومفاوضات نووية
أحمد جعفر - دبي
19 يونيو 2021
بعد وصول رئيس جديد لسدة الحكم في إيران عقب مشاركة شعبية متدنية، يملك إبراهيم رئيسي تحديات جمة للخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة عليها، والتي تأمل في إلغائها عبر إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وفاز رجل الدين المتشدد، إبراهيم رئيسي، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بعد حصوله على 62 في المئة من الأصوات وفق نتائج رسمية شبه نهائية أعلنت السبت، غداة اقتراع يصنف على أنه الأقل من حيث نسبة المشاركة في تاريخ البلاد.
وتقدّم رئيسي بفارق كبير على منافسيه، وضمن الغالبية المطلقة من الدورة الأولى، فيما حل ثانيا المتشدد محسن رضائي (أكثر من 3,3 ملايين صوت)، ثم الإصلاحي عبد الناصر همّتي (أكثر من 2,4 مليون)، والمتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي (نحو مليون).
وسيكون على عاتق "تلميذ خامنئي" ملفات رئيسية داخلية وخارجية كرئيس جديد للبلاد، لكن تلك الملفات مرتبطة ببعضها البعض ولا يمكن فصلها، كما يقول الباحث في الشؤون الإيرانية، محمد عبادي.
كان مجلس صيانة الدستور استبعد مرشحين بارزين لرئيسي، مثل الرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، ونائب رئيس البلاد إسحاق جهانغيري، ومحمود أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين العامين 2005 و2013، في خطوة لاقت انتقادات واسعة من الداخل وفُسرت على أنها رغبة من المرشد الأعلى في تمكين رئيسي من المنصب التنفيذي، وهذا ما يراه مراقبون فرصة جديدة لتصاعد الغضب.
وبالرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى رغبة المرشد الأعلى، علي خامنئي، وهو صاحب القول الفصل للبلاد، في وصول رئيسي لسدة الرئاسة، فإن "وصول قاضي الموت يولد توجس ربما يفضي لغليان جديد في الشارع على غرار انتفاضتي 2017 و2019"، وفقا لحديث عبادي لموقع قناة "الحرة".
وشهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات على خلفية اقتصادية في شتاء 2017-2018 ونوفمبر 2019، قوبلت بقمع شديد من قبل السلطات الأمنية.
وقال عبادي إن "ملفات الرئيس الجديد الداخلية تتمثل في معالجة الوضع الاقتصادي المتردي فيما الملف الأبرز خارجيا هو المفاوضات النووية، وهما قضيتان لا يمكن فصلهما".
ويخلف رئيسي (60 عاما) الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019 والذي كان فوزه مرجحا منذ بداية الحملة الانتخابية، الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي لا يحق له دستوريا السعي لولاية ثالثة متتالية.
وجهان.. داخلي وخارجي
ويرجح عبادي أن يكون الرئيس الجديد متشددا في الداخل، لكن الوضع الاقتصادي يدفعه إلى العمل بمرونة أكبر في العلاقات الخارجية.
وقال إن الإدارة الإيرانية "ستبيع الوهم للشعب في الداخل من خلال تصريحاتها العلنية ولكن في الغرف المغلقة ستكون براغماتية ومرنة حتى تتجنب انفجار الشعب من جهة وتستغل رغبة الإدارة الأميركية في إحياء الاتفاق النووي من جهة أخرى".
من جهته، يقول الخبير في الشؤون الإيرانية، مسعود الفك، إن أصوات المتشددين عالية عندما يكونوا خارج السلطة، لكن الوصول للساحة الدبلوماسية أمر مختلف.
وأشار إلى أن إيران هي المتضررة من سياسية التهديد وتحديدا مع جيرانها العرب، لافتا إلى أن التطور الاقتصادي للبلاد وتغيير الوضع المعيشي بحاجة إلى التواصل مع دول الجوار.
وعلى صعيد مفاوضات فيينا، يوضح عبادي قائلا: "تحتاج إيران إلى المضي قدما في المفاوضات (النووية) التي تؤهلها لرفع العقوبات" وبالتالي إنعاش الوضع الاقتصادي وإنقاذ الشعب في الفقر الحتمي.
من جانبه، قال مسعود الفك، إن المرشد هو الأعلى هو صاحب القرار في المفاوضات النووية.
وأوضح في حديث لقناة "الحرة" أنه "ليس هناك فرقا بين روحاني ورئيسي في ملف المفاوضات النووية الجارية في فيينا" باعتبار أن خامنئي هو صاحب القرار الفصل.
لكن عبادي يقول إنه "سيكون أمام النظام المتشدد خيار وحيد وهو مد يده إلى الإدارة الأميركية التي بدورها ترغب في الوصول إلى اتفاق".
ومنذ أبريل الماضي، تعقد إيران مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" والمبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
نسبة متدنية
وعلى الرغم من عدم إعلان نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية حتى الآن، إلا أن هذه المسألة باتت موضع نقاش في الأسابيع الماضية حتى إن رأس النظام كان يدعو للمشاركة فيها باستمرار خشية من تسجيل نسب متدنية.
وتعتبر أدنى مشاركة في انتخابات رئاسية إيرانية هي 50,6 بالمئة عام 1993، فيما سجلت الانتخابات الأخيرة عام 2017 والتي خسر فيها رئيسي أمام روحاني، نسبة مشاركة بلغت 73 بالمئة.
وفي سؤال بشأن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، ومدى تأثيرها على شرعية النظام، أجاب عبادي بأن الشرعية في البلاد مستمدة من الدين.
وأوضح عبادي أن "النظام الإيراني يستمد شرعيته من الدين وهذا ما يبرر سحق المعارضين لولاية الفقيه باستخدام الآلة الأمنية القمعية على الرغم من هواجس السلطات بشأن المشاركة في الانتخابات".
ويذهب الفك في الاتجاه ذاته قائلا: "إن الشرعية يستمدها النظام الإيراني من العقيدة".
يقول عبادي: "طوال تاريخ إيران ما بعد الثورة الإسلامية كانت المشاركة الانتخابية واسعة جدا، باستثناء الانتخابات التشريعية الأخيرة التي بلغت فيها نسبة المشاركة 42 في المئة".
وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية "لا تتجاوز 46 في المئة وهي أدنى نسبة مشاركة في انتخابات رئاسية على مدى 13 دورة".
وقال إن دلالات هذه المشاركة المتدنية يعكس المزاج العام للشعب الإيراني "الذي بات يعيش في سجن كبير ووصل إلى طريق مسدود مع نظام ولاية الفقيه في كافة مناحي الحياة".
=========================
البوابة :بوتين يهنئ رئيسي لفوزه في الانتخابات الإيرانية
السبت 19/يونيو/2021 - 02:44 مالرئيس الروسي فلاديميرالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عمر رأفت
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسئول صحفي في السفارة الروسية في طهران قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ اليوم السبت الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن بوتين أعرب أيضا عن أمله في "زيادة تنمية التعاون الثنائي البناء".
وأعلن التليفزيون الإيراني، السبت، انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا للبلاد بعد أن حصد 17.8 مليون صوت بنسبة 62 بالمائة من أصوات الناخبين.
وأفاد رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف خلال مؤتمر صحفي، أن رئيسي (60 عاما) حصل على "أكثر من 17.8 مليون" صوت من أصل 28.6 مليونا من أصوات المقترعين، علما بأن أكثر من 59.3 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع.
وقال عدد من المتابعين للانتخابات إنها كانت تجري لصالحه حيث تم استبعاد خصوم أقوياء، لكن بالنسبة لمؤيديه المخلصين، فهو أفضل أمل لإيران في الوقوف في وجه الغرب والتخفيف من أزمة اقتصادية عميقة.
=========================
العربية :نيويورك تايمز: ملايين الإيرانيين لم يصوتوا.. ويعتبرون الانتخابات مزورة
أصبح رئيس القضاء الإيراني السابق المتشدد، إبراهيم رئيسي، الرئيس المقبل للبلاد، يوم السبت، بعد انتخابات غاب عنها كثير من الناخبين، معتبرين أنها مزورة لصالحه مسبقا.
وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية نقلاً عن رئيس لجنة الانتخابات أنه بعد فرز 90% من الأصوات، فاز رئيسي بـ17 مليون صوت من أصل 28 مليون صوت.
وقال عدد كبير من الإيرانيين المعتدلين، إن الحملة قد صممت لتعيين رئيسي، وإن التصويت لن يُحدث فرقًا يذكر، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وكان من المتوقع أن يفوز رئيسي بسهولة على الرغم من المحاولات المتأخرة من قبل المعسكر الإصلاحي لتوطيد الدعم خلف مرشحهم الرئيسي عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق.
ولم ترد أنباء فورية عن نسبة إقبال الناخبين، ولكن قيام 28 مليون شخص بالمشاركة بعد فرز 90% من الأصوات، يعني أن حوالي 31 مليون شخص فقط صوتوا، ويعتبر هذا انخفاضًا كبيرًا عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2017 والتي شارك بها 41 مليون صوت.
ورئيسي 60 عاما، كان المرشح المفضل للمرشد علي خامنئي، ويعتبره المرشد خليفته المحتمل. ولدى رئيسي سجل مروع من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اتهامات بلعب دور في الإعدام الجماعي للمعارضين السياسيين في عام 1988، وهو يخضع حاليًا لعقوبات من الولايات المتحدة.
ومن غير المرجح أن تعيق أي تفاصيل استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن استعادة اتفاقية عام 2015 للحد من برامج إيران النووية والصاروخية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية. وقال رئيسي إنه سيظل ملتزماً بالصفقة ويبذل كل ما في وسعه لإزالة العقوبات.
والسياسات الرئيسية مثل الاتفاق النووي يتم تحديدها من قبل المرشد الإيراني، الذي يملك الكلمة الأخيرة في جميع المسائل المهمة للدولة.
ومع ذلك، فإن وجهات نظر رئيسي المحافظة ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة التوصل إلى صفقات إضافية مع إيران وانتزاع تنازلات بشأن القضايا الحاسمة مثل برنامج الصواريخ الإيراني، ودعم إيران للميليشيات التي تعمل لها بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فضلا عن ملف حقوق الإنسان.
وبدا أن إقبال الناخبين كان منخفضا على الرغم من تحذيرات المرشد الأعلى. ورفعت إحدى اللافتات صورة يد الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قتل في عملية أميركية بالعاصمة العراقية بغداد في يناير 2020، المقطوعة الملطخة بالدماء وحث الإيرانيين على التصويت "لمصلحته". وعرض آخر شارعا مدمرا في سوريا ، محذرا من أن إيران تخاطر بالتحول إلى تلك الدولة التي مزقتها الحرب إذا بقي الناخبون في منازلهم.
وتعاملت الحملات الانتخابية المختلفة مع التصويت، ليس باعتباره واجبًا مدنيًا، كمؤشر للإيمان بالثورة الإسلامية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الحكومة اعتمدت منذ فترة طويلة على نسبة عالية من الناخبين لدعم شرعيتها.
=========================
سي ان ان :رئيس الإمارات يهنئ إبراهيم رئيسي بالفوز في انتخابات الرئاسة الإيرانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أرسل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى "رئيسي".
وتم إعلان إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء الإيراني المحافظ للغاية، رئيسًا منتخبًا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، في ما يُقال إنه أقل نسبة مشاركة في البلاد منذ إنشاء الجمهورية الإسلامية في 1979.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في إيران، السبت، مُعلنًا فوز رئيسي بـ17.9 مليون صوت من أصوات الناخبين في إيران، يليه محسن رضائي الذي حصل على 3.4 ملايين صوت، وعبد الناصر همتي وحصل على 2.4 مليون صوت، وأخيرًا أمير حسين غازيزاده الذي حصل على أقل من مليون صوت.
وقال رحماني فضلي إن أكثر من 3.7 ملايين بطاقة اقتراع غير صالحة.
وأضاف وزير الداخلية أن 48.8٪ من الناخبين المؤهلين أدلوا بأصواتهم في انتخابات هذا العام. وتم الإبلاغ عن انخفاض الإقبال القياسي السابق في الانتخابات الرئاسية السادسة في إيران عام 1993. وآنذاك، صوّت 50.7٪ ممن لهم حق التصويت في ما كان فوزًا بالولاية الثانية للرئيس الحالي هاشمي رفسنجاني، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
=========================
العالم :امير الكويت يهنئ إبراهيم رئيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
 
هنأ أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية بعث أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى الرئيس الايراني المنتخب إبراهيم رئيسي عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 
كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ببرقيتي تهنئة مماثلتين لابراهيم رئيسي.
=========================
الوسط :المعارضة الإيرانية بالخارج تشيد بـ«المقاطعة الشاملة» للانتخابات
القاهرة - بوابة الوسط | السبت 19 يونيو 2021, 06:33 مساء
أشادت مجموعات إيرانية معارضة في المنفى، السبت، بما اعتبرته «مقاطعة» غالبية الناخبين في إيران الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس السلطة القضائية المتشدد إبراهيم رئيسي، واصفة الأمر بأنه «ضربة سياسية واجتماعية» للنظام في البلاد.
وحصل رئيسي على نحو 62 بالمئة من أصوات الناخبين بعد فرز زهاء 90% من بطاقات الاقتراع الذي نظم، الجمعة، وفق السلطات الإيرانية، وفق «فرانس برس».
 مقاطعة الانتخابات
وكانت تنظيمات معارضة إيرانية تتخذ مقار خارج البلاد قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات التي أجريت بعد استبعاد أبرز منافسي رئيسي في عملية التدقيق قبل الانتخابات أو إعلان انسحابهم في وقت لاحق.
وقالت زعيمة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» مريم رجوي، في بيان نشر موقع التنظيم نسخة منه بالعربية الجمعة، إن «المقاطعة الشاملة» مثلت «أكبر ضربة سياسية واجتماعية» للنظام الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وأضافت: «رأى العالم وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران (يعكس رغبة في) إسقاط نظام الملالي».
«وحدة وتضامن»
وتابع: «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» أن إبراهيم رئيسي كان عضوا في لجنة مسؤولة عن سجن وإعدام آلاف المعارضين في أشهر قليلة في صيف العام 1988، وهي اتهامات أوردها أيضا عدد من المنظمات الحقوقية البارزة.
وكان أغلب ضحايا تلك اللجنة من أنصار «حركة مجاهدي خلق»، وهي الجناح المسلح للمجلس. وقد دعمت الحركة المسلحة النظام العراقي بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين إبان الحرب مع إيران بين العامين 1980 و1988.
-  «العفو الدولية» تتهم الرئيس الإيراني الجديد بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» وتطالب بالتحقيق
-  إيران: إبراهيم رئيسي يفوز في انتخابات رئاسة هي الأدنى من حيث نسبة المشاركة
وقدرت «حركة مجاهدي خلق»، في بيان نشر موقعها نسخة منه بالعربية، السبت، إن نسبة المشاركة في الانتخابات «أقل من 10 بالمئة»، مضيفة أن السلطات ضاعفت النسبة «خمس مرات أكثر من الحقيقة».
وقالت الحركة إن تقديرها مبني على تقارير من 1200 صحفي ومراسل في 400 مدينة إيرانية، وأكثر من 3500 مقطع فيديو من مكاتب الاقتراع، بدون أن توضح طريقة احتساب النسبة أو تقدم معطيات أخرى أكثر دقة.
«وحدة وتضامن»
عبر تويتر، قال رضا بهلوي نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي وولي عهده قبل الثورة الإسلامية العام 1979، إن الإيرانيين أظهروا «وحدة وتضامنا» عبر «المقاطعة وإعلان الرفض إزاء النظام في إيران».  وأضاف: «أظهرتم إرادة وقوة الأمة.. حريتكم وشيكة».
وكانت شخصيات دعت من داخل إيران إلى مقاطعة الاقتراع بعد رفض مجلس صيانة الدستور ترشح وجوه بارزة. من بين هؤلاء الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي أعلن أنه لن يدلي بصوته بعد منعه من الترشح.
لكن المرشد الأعلى علي خامنئي اعتبر الانتخابات انتصارا «في مواجهة دعاية الإعلام المرتزق للعدو»
=========================
العربية :إيران تستدعي سفير بريطانيا للاحتجاج على "مضايقات" للناخبين
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، سفير بريطانيا في طهران للاحتجاج على "صعوبات" زعمت طهران أنها واجهت الإيرانيين المقيمين بالمملكة المتحدة عند الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس.
وجاء على الموقع الإلكتروني للوزارة: "أبلغت إيران المبعوث بأن لندن أخفقت في حماية مراكز الاقتراع الإيرانية بالمملكة المتحدة من عدد صغير من مثيري الشغب الذين هاجموا بعض الناخبين الإيرانيين".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن تسجيل حوادث الجمعة على هامش مشاركة المغتربين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية، خصوصاً في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.
وأكدت إيران تعرض ناخبة من أفراد الجالية الإيرانية للضرب على يد أحد مؤيدي المعارضة في الخارج على هامش الانتخابات الرئاسية الجمعة.
ونشر القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في لندن حسين متين عبر حسابه على "تويتر" الجمعة شريطاً مصور يظهر إشكالاً قال إنه حصل في مدينة برمنغهام وسط إنجلترا. ويظهر الشريط من مسافة بعيدة، عدداً من الشبان الذين يحملون أعلام الملكية الإيرانية. وبدا هؤلاء وهم يعتدون بالضرب على امرأة، أشار متين إلى أنها كانت في طريقها لمركز اقتراع مرتبط بالسفارة.
وأطلق معارضون في الخارج خلال الأسابيع الماضية، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي أجريت الجمعة في إيران، وأتيح لمواطنيها في الخارج المشاركة فيها من خلال مراكز مخصصة.
ونشر إيرانيون معارضون مقيمون في أستراليا والولايات المتحدة، أشرطة مصورة يتهمون فيها مواطنيهم المقيمين في الخارج والذين شاركوا في عمليات الاقتراع بأنهم "خونة" و"متواطئون".
في سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه "يتعين على الجميع العمل مع إبراهيم رئيسي من الآن فصاعداً باعتباره الرئيس المنتخب" لإيران، إثر انتخابات شهدت عزوفاً كبيراً من الناخبين. ورأى وزير الخارجية الإيراني أن رئيسي "رجل عقلاني"، وأنه "سيقود البلاد بشكل جيد".
بدروه، قال الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني: "واجبنا تقديم الدعم الكامل لإبراهيم رئيسي ولحكومته الشرعية".
من جهته، رأى المرشد علي خامنئي أن الانتخابات الرئاسية شكّلت انتصاراً لإيران في مواجهة "دعاية العدو"، حسب تعبيره.
في المقابل اعتبر "المعهد الملكي للشؤون الدولية" في بريطانيا أن فوز رئيسي بانتخابات إيران "يهدد الاتجاهات المعتدلة" في السياسة الدولية.
وأظهرت النتائج فوز إبراهيم رئيسي بـ17.8 مليون صوت، بينما حصل قائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي على 3.3 مليون صوت، والمعتدل عبد الناصر همتي على 2.4 مليون صوت. أما المرشح الرابع في السباق أمير حسين قاضي زاده هاشمي فحصل على نحو مليون صوت.
=========================
سبق :المعارضة الإيرانية تشيد بالمقاطعة الواسعة للانتخابات الرئاسية
 صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض194,708
أشادت مجموعات إيرانية معارضة في المنفى، اليوم (السبت)، بمقاطعة غالبية الناخبين في إيران الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس السلطة القضائية المتشدد إبراهيم رئيسي، واصفة الأمر بأنه ضربة سياسية واجتماعية للنظام الإيراني في البلاد.
وذكرت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، في بيان نشر موقع التنظيم نسخة منه باللغة العربية، أن المقاطعة الشاملة مثّلت أكبر ضربة سياسية واجتماعية للنظام الذي يقوده المرشد علي خامنئي.
ولفتت إلى أن العالم رأى وتثبت مرة أخرى، أن تصويت إيران يعكس رغبة في إسقاط نظام الملالي، وفقاً لـ"فرانس 24".
وحصل "رئيسي" على نحو 62٪ من أصوات الناخبين بعد فرز زهاء 90٪ من بطاقات الاقتراع الذي نظم الجمعة.
وكانت تنظيمات معارضة إيرانية تتخذ مقار خارج البلاد، قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات التي أجريت بعد استبعاد أبرز منافسي "رئيسي" في عملية التدقيق قبل الانتخابات أو إعلان انسحابهم في وقت لاحق.
 
=========================
ديلي صباح :الانتخابات الإيرانية.. أدنى نسبة مشاركة منذ 1979
بلغت نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية، 48.8 بالمئة في رقم هو الأدنى منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979.
وفي مؤتمر صحفي، السبت، أعلن زير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الـ13، التي جرت الجمعة.
وأوضح فضلي أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم 28 مليونا و933 ألف ناخب من أصل 59 مليونا و310 آلاف يحق لهم الاقتراع.
وأشار إلى فوز "إبراهيم رئيسي" ليصبح الرئيس الثامن للجمهورية، إثر حصوله على نسبة 62 بالمئة من أصوات المقترعين.
وبيّن أن الفائز "إبراهيم رئيسي" حصد 17 مليونا و926 ألفا و345 صوتا، فيما حصل المرشحون محسن رضائي على 3 ملايين و412 ألفا و712، وعبد الناصر همتي على 2 مليون و427 ألفا و201، وقاضي زادة هاشمي 999 ألفا و718 صوت.
ولفت أن قرابة 4 ملايين من هذه الأصوات اعتبرت لاغية.
وأضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 48.8 بالمئة، وهي الأدنى منذ "الثورة الإسلامية".
يشار أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الماضية بلغت 73 بالمئة.
=========================
الميادين :حركة الجهاد الإسلامي تهنئ رئيسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تهنئ الشعب الإيراني بنجاح التجربة الديمقراطية ، وتهنئ الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي الذي نال ثقة الشعب.
تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتهنئة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيّد علي الخامنئي، وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران، بمناسبة "نجاح عملية الانتخابات الرّئاسية، والتي تم خلالها انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران".
وقالت الحركة في بيان: "نبارك نجاح الانتخابات الرئاسية الإيرانية وفوز السيد رئيسي بمنصب رئيس الجمهورية"، متمنية له "التوفيق وللشعب الإيراني مزيداً من التقدم والازدهار في عهده".  
وتوجهت الحركة للشعب الإيراني وللسيد علي الخامنئي بالتبريكات لـ"انتهاء الانتخابات الإيرانية ونجاح التجربة الديمقراطية في هذا البلد الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب سياساته ومواقفه الثابتة".
ونوه البيان إلى أنه "منذ نجاح الثورة أثبتت إيران التزامها التام بالخيار الديمقراطي، وهذا يحسب للجمهورية الاسلامية أنها تلتزم بالديمقراطية رغم ما تعيشه من تحديات وحصار"، مشيراً إلى ثقة حركة الجهاد الإسلامي بأن إيران "قادرة على تجاوز كل التحديات بعزيمة وإصرار، كما نثق بثبات مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه واستعادة مقدساته".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الداخلية الإيرانية عبد الرضا رحماني فضلي أن إبراهيم رئيسي رئيساً للبلاد بفوزه في الانتخابات الرئاسية، التي بلغت نسبة المشاركة بها 48.8%.
وحصل رئيسي على 17 مليوناً و950 ألف صوت من أصوات المقترعين، والتي بلغ مجملها نحو 28 مليوناً و933 ألف صوت.
=========================
العالم :قائد الثورة: المشاركة الملحمية بالإنتخابات صفحة مشرقة لأمجاد الشعب
صفحة مشرقة أخرى، لأمجاد إيران سطرها الشعب الإيراني من خلال المشاركة الملحمية في الإنتخابات الرئاسية.
العالم - خاص بالعالم
هذا ما أكد عليه قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، مشددا في رسالة عقب نتائج الانتخابات الرئاسية، إن الشعب هو الفائز الكبير في الانتخابات، وأن الحضور الملحمي في مراكز الاقتراع مؤشر واضح على عزم الشعب وأمله وعينه الساهرة على أمن البلاد.
وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي الذي اعلن النتائج النهائية اكد فوز المرشح إبراهيم رئيسي برئاسة البلاد بعد حصوله على نحو18 مليون صوت، مشيرا إلى أن المرشحين الثلاثة الاخرين حصلوا على أقل من7 ملايين صوت.
رحماني فضلي أعلن أيضا أن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية شهدت مشاركة بنحو 49 بالمئة من المؤهلين للمشاركة في الإنتخابات، مؤكدا خلال مؤتمر صحفي أن الشعب الإيراني وفي ظل قيادة وحكمة قائد الثورة الإسلامية تمكن من تحقيق نجاحات عظيمة.
الرئيس المنتخب تلقى التهئنة بالفوز من قبل الرئيس حسن روحاني وذلك خلال لقاء جمعهما ناقشا خلاله قضايا مثل المشاركة الملحمية للشعب الإيراني في الإنتخابات.
فيما بارك رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف لرئيسي بالفوز ولقائد الثورة ألإسلامية لمشاركة الشعب الواسعة في الإنتخابات الرئاسية.
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أعرب عن شكره لمشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات الرئاسية، مشيرا، إلى أن يوم الانتخابات كان يوم الشعب وإظهار يقظته في التوقيت المناسب وتلبيته دعوة قائد الثورة.
وكان مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري، أكد عدم وقوع أي حادث أمني خلال انتخابات بجهود الأجهزة الأمنية في البلاد، مشيرا إلى ان عملية التخطيط لحماية أمن الانتخابات بدأت قبل حوالي 6 أشهر من موعد الإنتخابات.
=========================
ايران انترناشونال :"العفو الدولية": الانتخابات الإيرانية جرت في بيئة شديدة القمع.. وتاريخ "رئيسي" حافل بالجرائم ضد الإنسانية
قالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "إن من المظاهر المأساوية للهيمنة المطلقة للحصانة في إيران أن يحوز إبراهيم رئيسي على منصب رئاسة الجمهورية في إيران، بدلاً من محاكمته على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاختفاء القسري والتعذيب".
هذا وقد أصدرت "كالامار"، السبت، بيانًا رداً على إعلان فوز "رئيسي" في الانتخابات الإيرانية، مشيرةً إلى دوره في "عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري لعدة آلاف من المعارضين السياسيين في سجني إيفين وكوهردشت عام 1988".
ووفقًا لما أفادت به الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، في عام 2018، قامت المنظمة بـ"توثيق كيفية مشاركة إبراهيم رئيسي في لجنة الموت بطهران".
يشار إلى أنه في عملية إعدام السجناء السياسيين وسجناء الرأي في صيف عام 1988، بأمر من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين وسجناء الرأي، سراً، في سجون إيران ودُفنوا في مقابر جماعية.
كما ذكرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في بيانها، أن "إبراهيم رئيسي، بصفته رئيسًا للسلطة القضائية، يشرف على القمع المتزايد لحقوق الإنسان في إيران"، وأن سلطته القضائية "منحت حصانة مطلقة للمسؤولين وقوات الأمن المسؤولة عن قتل واعتقال مئات الرجال والنساء والأطفال خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019".
ووصفت "كالامار" الانتخابات الرئاسية بأنها "جرت في بيئة شديدة القمع وحرمت النساء والأقليات الدينية والمرشحين المعارضين من فرصة الترشح للانتخابات".
مسؤولة ألمانية: انتهاكات الرئيس الإيراني المنتخب لحقوق الإنسان تبعث على القلق
Facebook Twitter Telegram Balatarin Print
الأحد, 20 يونيو 2021 16:49
قالت  باربيل كوفلر، مفوضة حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية، اليوم الأحد 20 يونيو (حزيران): "إنه لمن دواعي القلق أن الرئيس الإيراني المنتخب (إبراهيم رئيسي) لم يوضح حتى الآن عن ماضيه وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان.
وكتبت كوفلر على "تويتر": "يجب الإصغاء لصوت الشعب الإيراني الذي يسعى إلى الحرية وحقوق الإنسان".
وفي معرض إشارتها إلى المقاطعة الواسعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية من قبل الشعب الإيراني، أكدت هذه المسؤولة الألمانية: "إن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات تعكس أن قسما كبيرا من الناس لا يجدون أنفسهم بين المرشحين".
وأكدت على أن "حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وقد تعهدت إيران بالالتزام بها دوليًا".
وكانت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، قد أكدت أمس السبت وتزامنا مع إعلان فوز رئيسي في الانتخابات الإيرانية، أن "من المظاهر المأساوية للهيمنة المطلقة للحصانة في إيران أن يحوز إبراهيم رئيسي منصب رئاسة الجمهورية في إيران، بدلاً من محاكمته على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والإخفاء القسري والتعذيب".
يشار إلى أنه في عملية إعدام السجناء السياسيين وسجناء الرأي في صيف عام 1988، بأمر من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين وسجناء الرأي، سراً، في سجون إيران ودُفنوا في مقابر جماعية.
7 % من سكان العاصمة الإيرانية لم يشاركوا في الانتخابات
Facebook Twitter Telegram Balatarin Printالأحد, 20 يونيو 2021 16:33
نشر شكر الله حسن بيغي، رئيس لجنة الانتخابات في طهران، تفاصيل من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في محافظة طهران، والتي تظهر أن 74 في المائة من الطهرانيين الذين يحق لهم التصويت لم يشاركوا في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وقال حسن بيغي، اليوم الأحد 20 يونيو (حزيران)، إن من بين 9 ملايين و815 ألفا و77 ناخبا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، شارك فقط 3 ملايين و346 ألفا و580 ناخبا.
وبناء على هذه الإحصاءات، فإن 34.38 في المائة من سكان محافظة طهران، و26 في المائة من سكان العاصمة طهران شاركوا في الانتخابات المذكورة.
وبحسب التقرير فإن 46 في المائة من الناخبين كانوا من الإناث و54 في المائة من الذكور.
وأضاف رئيس لجنة الانتخابات في محافظة طهران، أن إبراهيم رئيسي حصل على مليونين و159 ألفا و504 أصوات في محافظة طهران، بما يعادل 64.26 في المائة من الذين أدلوا بأصواتهم.
وقد بلغ عدد الأصوات الباطلة في محافظة طهران 398 ألفا و841 صوتا (نحو 12 في المائة).
الخارجية الأميركية: نأسف لحرمان الشعب الإيراني من عملية انتخابية حرة ونزيهة
Facebook Twitter Telegram Balatarin Print
الأحد, 20 يونيو 2021 11:56
تعليقاً على انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، أعرب نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، عن أسفه لعدم تمكن الشعب الإيراني من المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في حديث يمثل أول رد فعل لإدارة بايدن على الانتخابات الإيرانية بالتزامن مع استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: "لقد حُرم الشعب الإيراني من حقه في انتخاب قادته في عملية انتخابية حرة ونزيهة".
ومع ذلك، شدد برايس على أن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها وشركائها، ستواصل تبادل وجهات النظر بشأن العودة المتبادلة لالتزامات الاتفاق النووي.
وأضاف أن المحادثات بشأن إحياءالاتفاق النووي حققت "تقدما كبيرا".
=========================
شينخوا :الأسد يهنئ رئيسي على فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية
2021-06-20 03:19:47|arabic.news.cn
دمشق 19 يونيو 2021 (شينخوا) هنأ الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (السبت)، إبراهيم رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وأعرب عن الاهتمام والحرص على العمل معه لـ"تعزيز مسار العلاقات" بين بلديهما، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الرئيس الأسد بعث برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي قال فيها إنها "لمن دواعي سروري أن أتقدم إليكم، بإسمي وباسم الشعب العربي السوري، بأحر التهاني القلبية بمناسبة نيلكم ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزكم في الانتخابات الرئاسية".
وأعرب الأسد عن تمنياته لرئيسي بـ"النجاح والتوفيق في مسؤولياته الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة إيران نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات لما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوطات التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره المستقل".
كما أعرب الأسد عن "الاهتمام والحرص على العمل مع الرئيس المنتخب من أجل تعزيز مسار العلاقات الثنائية المبنية على عقود طويلة من الصداقة التاريخية والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة بين سوريا وايران".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية اليوم فوز رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي في السباق الرئاسي بحصوله على أكثر من 60 في المائة من الأصوات.
وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، وقدمت لها الدعم منذ بدء الأزمة فيها في العام 2011.
=========================
العربية :ولي عهد شاه إيران: مقاطعة الشعب للانتخابات ستعجل بنهاية النظام
أعلن ولي عهد شاه إيران السابق رضا بهلوي أن النظام الإيراني وصل إلى مراحله النهائية، كما أن الشعب الإيراني قد قال كلمته بمقاطعته الشجاعة للانتخابات الإيرانية التي نظمها نظام طهران.
وهنأ بهلوي الشعب الإيراني بهذا الإنجاز محذرا العالم من الانخراط مع النظام المنتهي، على حد تعبيره. وقال بهلوي على حسابه في تويتر "لقد تحدث الشعب الإيراني بصوت واحد ليقول لا للجمهورية الإسلامية". وأضاف "في مقاطعتهم الشجاعة والتاريخية للانتخابات المزيفة أوصلوا حركة التحرير إلى المرحلة النهائية".
النظام المنهار
وحذر قائلا "لا ينبغي للعالم أن ينخرط في هذا النظام المنهار".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية فوز رئيس القضاء الإيراني السابق المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات يوم السبت بعد انتخابات غاب عنها ملايين الناخبين، معتبرين أنها مزورة لصالحه مسبقا.
وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية نقلاً عن رئيس لجنة الانتخابات، أنه بعد فرز 90% من الأصوات، فاز رئيسي بـ17 مليون صوت من أصل 28 مليون صوت.
وقال عدد كبير من الإيرانيين المعتدلين، إن الحملة قد صممت لتعيين رئيسي، وإن التصويت لن يُحدث فرقًا يذكر، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ولم ترد أنباء فورية عن نسبة إقبال الناخبين، ولكن قيام 28 مليون شخص بالمشاركة بعد فرز 90% من الأصوات، يعني أن حوالي 31 مليون شخص فقط صوتوا، ويعتبر هذا انخفاضًا كبيرًا عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2017 والتي شارك بها 41 مليون ناخب.
=========================
الشرق الاوسط :انقسام الصحف الإيرانية حول نسبة المشاركة في الانتخابات
السبت - 9 ذو القعدة 1442 هـ - 19 يونيو 2021 مـ
لندن: عادل السالمي
انقسمت الصحف الإيرانية الصادرة الأحد في عناوينها حول نسبة المشاركة التي شهدتها الانتخابات، رغم ترحيب الصحف الإصلاحية بفوز المحافظ، إبراهيم رئيسي.
وعنونت صحيفة «سازندكي»، المنبر الإعلامي لحزب «كاركزاران»، فصيل الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، عنوان عددها الصادر صباح الأحد، على فوز إبراهيم رئيسي منافس المرشح عبد الناصر هتمي الذي حظي باهتمام خاص من الصحيفة خلال حملات الانتخابات الرئاسية.
وكتبت في عنوان الصفحة الأولى «رئاسة الجمهورية لرئيسي». وخصصت الصحيفة، افتتاحية بقلم المتحدث باسم الحزب، حسين مرعشي، قارن فيها نسبة المشاركة المتدنية هذا العام مع الاستحقاقات السابقة. وكتب أن الانتخابات وصلت إلى محطتها الأخيرة رغم المطبات والشكاوى والمرارة التي شهدتها جراء إبعاد المرشحين البارزين.
ولفتت الصحيفة إلى أن نسبة 48.8 في المائة هي أقل نسبة مقارنة بالاستحقاقات الأخرى، لكنها اعتبرت نسبة 62٪ التي حصل عليها رئيسي خلال أول مرة ينتخب فيها بأنها نسبة لافتة مقارنة بمن سبقوه، وعلى ضوء ذلك توقعت أن يشكل الحكومة دون أن تصاب البلاد بجلطة.
على نقيض «سازندكي»، كتبت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني، في عنوانها الرئيسي «الشعب الفائز الأكبر للانتخابات، أي عائق لم يتغلب على إرادة الشعب». وخصصت موضوعها الرئيسي لنقل بيان خامنئي حول الانتخابات والذي قال فيه: «بين العوامل التي كان من الممكن أن تجعل المشاركة باهتة، مشاهد حضوركم في مراكز الاقتراع، دليل واضح على عزمكم الراسخ والقلوب المتفائلة...».
وأدنى بيان خامنئي، نشرت صورة بروفايل للرئيس المنتخب، تحت عنوان «رئيسي أصبح رئيساً بـ18 مليون صوت». وفي الافتتاحية قالت: «مشاركة 49 في المائة في هذا الحدث السياسي تتخطى استطلاعات الرأي والتوقعات، لو توقع أحدهم نسبة المشاركة هذه قبل أسابيع، لواجه تهماً من الآخرين بالأوهام والمبالغة في التفاؤل». وفي تأييد ضمني لانتقادات وجهها خامنئي، اتهمت وسائل الإعلام الإيرانية بالانخراط في «القصف النفسي والحرب الإدراكية» لوسائل الإعلام الأجنبية.
وكتبت صحيفة «آفتاب يزد» الإصلاحية في عنوانها الرئيسي «سلام على إبراهيم». وأشارت إلى ثلاث أولويات للحكومة أولاً: مكافحة الفساد، وثانياً: حل المشكلات المعيشية للناس، وثالثاً: التطعيم العام ضد تفشي فيروس «كورونا».
من جانبها، اختارت صحيفة «فرهيختغان»، المقربة من علي أكبر ولايتي، مستشار «المرشد» الإيراني، التهكم من شعار ولون حملة الرئيس الحالي حسن روحاني، ونشرت صورة إبراهيم رئيسي على طول صفحتها الأولى مع خلفية باللون البنفسجي وكتب «حكومة العودة للأمل».
واستنسخ رئيس تحرير صحيفة «جوان» الناطقة باسم «الحرس الثوري»، صورة مواجهة عسكرية في الخطوط الأمامية، لوصف الظروف التي أقيمت فيها الانتخابات الرئاسية. وأوضح «هل كانت المشاركة مطلوبة أم لا، من الصعب أخذ الملاحظات ومقتضيات الزمان بعين الاعتبار». وأضاف «من المؤكد يجب ألا نقارن بين نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات التشريعية» في إشارة ضمنية إلى ارتفاع نسبة المشاركة بنسبة 5 في المائة في اقتراع أول من أمس، وأضاف «يجب أن نقارن نسبة المشاركة مع الانتخابات الرئاسة قبل أربع سنوات، وأن نقبل بتراجعها بنسبة 20 في المائة».
أما صحيفة «مستقل» الإصلاحية، فقد نأت بنفسها عن صورة رئيسي وسلطت الضوء في عنوانها الرئيسي على تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحليفه السوري بشار الأسد، فوق صورة تجمعهما، لكنها ذكرت في عنوانها الفرعي أن «سقف المشاركة في الانتخابات لم يبلغ 49 في المائة».
دعت صحيفة «جمهوري إسلامي»، الرئيس الفائز إلى حفظ الاتفاق النووي، وكتبت في عددها الصادر، أمس، «أن يكتب النجاح في مفاوضات فيينا وإحياء الاتفاق النووي باسم أي شخص أو مجموعة، وبين الحكومة الحالية أو الحكومة المقبلة، ليس بالأمر المهم، ما هو مهم هو أن يكسر هذا السد (العقوبات) وأن تفتح مجاري الاقتصاد لإنقاذ الناس من الصعوبات المعيشية الحالية.
وأضاف «الأسماء التي تخرج من صناديق الاقتراع ليست مهمة بحد ذاتها، لكن المهم أن يتخذ المدير التنفيذي للبلاد بعد 3 أغسطس (آب)، أي بعد شهر ونصف من الآن، قراراً بحفظ ما تم بناؤه في الاتفاق النووي». وقال: «إذا كان الرئيس ذكياً فلن يغريه أعداء الاتفاق النووي، والرابحون من العقوبات، وعليه أن يبذل جهوداً من أجل فتح المجاري التنفسية للاقتصاد والسياسة الإقليمية والدولية».
وفي عددها الصادر السبت تساءلت صحيفة «اطلاعات»، الواسعة الانتشار، عن هوية الأشخاص الذين أقبلوا على صناديق الاقتراع ولم يقاطعوا الانتخابات. وأشارت إلى ثلاث مجموعات، في المجموعة الأولى قالت إنهم «المعجبون بنهج وطريقة تفكير رئيسي، موضحة أنهم من المحافظين التقليديين الذين يتميزون بمواصفات معروفة مثل السمعة، والعلاقات الاقتصادية والأعمال والعلاقات الاجتماعية، والأساليب السياسية الخاصة.
أما عن المجموعة الثانية فقد أشارت إلى «أنصار التغيير الجذري في الوضع المعيشي خاصة فيما يخص المعونات المالية، وأولوية معيشة الناس، ممن أعجبوا بالبرنامج المطروح من المرشحين المحافظين في المناظرات التلفزيونية.
وعن المجموعة الثالثة، فقد اعتبرتهم التكنوقراطيين، الذين يريدون الحفاظ على الوضع الحالي، وعدم التشدد في التطورات الداخلية والخارجية والتعامل مع الخارج وقبول الآخر في الداخل، واعتبرت المرشح عبد الناصر همتي ممثل هذه الفئة.
=========================
الوطن السورية :بين الانتخابات الإيرانية وقمة «بوتين ـ بايدن».. هل تكون سورية استثناء؟
| فراس عزيز ديب
الأحد, 20-06-2021
من الخلطِ بين سورية وليبيا، مروراً بفقدانهِ التوازن، وصولاً إلى ترددهِ في الإجابة عن الكثيرِ من الأسئلةِ الصحفية، حوادث دفعت من يحضر المؤتمرات الصحفية للرئيس الأميركي جو بايدن للقول: إنه يخضع لسيطرةِ مستشاريه.
في الوقت ذاته، فإن التساؤلات حول صحةِ الرئيس دفعت زعيم الأقلية الجمهورية في الكونغرس للومِ بايدن على القمة التي عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معللاً ذلكَ بأن هذه القمة منحت بوتين منصة مجانية للظهور.
في المبدأ العام من السذاجةِ انتظار اجتماع القطبين لإيجاد حلولٍ لمشاكلنا في هذا الشرقِ البائس، لكن في الوقت ذاته يبدو انتظار كهذا مرتبطاً بتأثير كل قطب في النزاعات العالقة، تحديداً أن التصريحات الأميركية العدائية التي أطلقها بايدن خلال حملتهِ الانتخابية تجاهَ روسية كانت مثارَ قلقٍ حولَ قدرةِ قممٍ كهذه على السيرِ بعيداً في لملمةِ النزاعات حول العالم.
عادت العلاقات الدبلوماسية بينَ القطبين واتفقا على محاربةِ الإرهاب، هذهِ كلها عناوينَ عريضة لا يمكن البناء عليها أبداً، إذ لا يمكن لرئيسين مهما علا شأنهما أن يتفقا خلال ساعةِ لقاء على كل ما يمكن أن يعكر صفوَ هذا العالم. البناء يكون بانتظارِ النتائج على الأرض، قد لا تكون قمة للاتفاق فقد تكون الاتفاقات تمت والقمة هي الجانب الاستعراضي لما سيكون عليه الوضع مستقبلاً، فهل هناك ما يشي بها؟
أولاً: تخفيض عدد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط
قبل الأمس، نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولٍ أميركي تأكيدهُ نبأَ سحب الولايات المتحدة ثمانية بطاريات صواريخ باتريوت من دولٍ بينها السعودية والكويت في إطار خطة الولايات المتحدة لتخفيض الوجود العسكري في الخارج، وتركيز الجهود لمواجهة الصين وروسيا. مبدئياً يبدو ربط هذا الانسحاب بمواجهة كل من الصين وروسيا كلاماً في الهواء لا معنى لهُ، لكن في الوقت ذاته فإن خطوة كهذه تتمثل بسحب قطعٍ عسكرية موكلة بطريقةٍ أو بأخرى بحماية الحلفاء التقليديين، وليسَ هروباً أميركياً من منطقةِ الخليج كما يفسرهُ البعض الآخر، كلا وجهتي النظر فيهما مبالغة لأننا لو دققنا في الوجه الآخر للحدث لوصلنا لما هو أهم: اطمئنان أميركي لمستقبل السلام في الخليج، هذا يعني أن الدول الخليجية الفاعلة أدركت تماماً أن التهديدات والتهديدات المباشرة مع إيران التي كانت ذريعة أميركية لتكديس السلاح هناك باتت من الماضي، المستقبل القادم هو لفتحِ قنوات اتصالٍ تحديداً بين إيران والمملكة العربية السعودية مهما أظهر الطرفان «تعففاً» عن ذلك، فهل ستبدل نتائج الانتخابات الإيرانية الثقة بهذا المسار؟
ثانياً: الانتخابات الإيرانية
لم تحمل نتائج الانتخابات الإيرانية أي مفاجأةٍ تذكر، إذ إن فوز القاضي السابق إبراهيم رئيسي بمنصبِ الرئيس الجديد كان متوقعاً، لكن ما لم يكن متوقعاً ربما هو النسبة العالية التي حصل عليها.
مع كل استحقاق رئاسي في إيران تزداد التكهنات حول الاتجاه السياسي للرئيس، هل هو محافظ أم إصلاحي؟ وفي الانتخابات الرئاسية عام 2013، بدت الرغبة الإيرانية بفتحِ قنوات اتصالٍ مع الغرب حول مفاوضات الملف النووي، العامل المساعد الأهم على وصول من يسمونَ أنفسهم تياراً إصلاحياً إلى سدةِ الحكم، هناك من يرى بهذهِ القراءة تقليلاً من شأن الديمقراطية في إيران، لكن على العكس فلكلِّ مجتمع ديمقراطيته التي تناسبه، وانسحاب الشخصيات المحافظة الوازنة وقتها لا ينتقص من قيمة خيار الشعب، وتسهيل وصول تيار ما للسلطة تتطلبه ضرورات المرحلة لا ينتهك قواعد هذه الديمقراطية. في الوقت ذاته يمكننا القول حسب ما يتم تسريبه من مفاوضات فيينا إن القيادة الإيرانية الجديدة ستتسلم مهامها في آب القادم والاتفاق منته لكن ماذا عن العلاقة بالخليج؟
هنا علينا العودة لعقودٍ من الزمن لنكتشف أن العلاقات الإيرانية الخليجية كانت ربما أفضل وأكثر انفتاحاً في عهد الرؤساء المحافظين، حتى ما يُحكى عن كلمة الفصل للمرشد علي خامنئي في كل ما يتعلق بذلك يبدو وكأنه قيمة مضافة، هل يملك أحد تصريحاً للخامنئي يهدد فيهِ أو يتوعد جيرانه في الخليج؟ بالتأكيد لا، لكن هل ستسمح إسرائيل بكل ذلك؟
ثالثاً: التخلص من عبء بنيامين نتنياهو
عندما ماتَ شيمون بيريز عنونت لو فيغارو الفرنسية «رحيل آخر المؤسسين»، ربما وعند انصراف بنيامين نتنياهو كان عليهم أن يعنونوا «انصراف آخر المحاربين»، بعيداً عن العداوة التي نكنها للمجرم بنيامين نتنياهو لكن لو أردنا أن نحلل المكانة التي يتمتع بها في قلب دولة الإجرام الإسرائيلية فإن علينا النظر إليها بموضوعية.
نتنياهو آخر صهيوني له تلكَ المكانة التي يتمتع بها أولئك الذين تربوا على الإيديولوجية المؤسسة للكيان الصهيوني، بعدَ عقودٍ في السلطة بنى خلالها شبكة معقدة من العلاقات في شتى المجالات والاتجاهات، وصولاً لوصفه ببطل التطبيع يبدو معها قرار التخلص منه قراراً غيرَ عادي، فهل سقطَ خيار الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية إلى الأبد؟
إن قلنا نعم، فإن الإجابة ستكون متسرعة، بل وبعدَ المواجهة الأخيرة في قطاع غزة وما حدث من إغلاق كامل للكيان وفشل المنظومات الدفاعية بحمايته، علينا أن نتبعَ كلمةَ نعم بعبارةِ إن سقوط هذا الخيار وسقوط بنيامين نتنياهو نفسه جاء لحمايةِ إسرائيل، لأن الروس والأميركيين أكثر من باتَ يدرك معنى حماقة كهذه.
نعم سقطَ هذا الخيار والإستراتيجية الجديدة للتعاطي يبدو وكأنها تستند إلى فكرةِ هدنة طويلة الأمد في غزة ورام الله، مع تولي مصر لشؤون القطاع بما فيها تجميد دعم قدرات المقاومة، هذا جل ما بات متاحاً للروس والأميركيين تقديمه، فماذا ونحن نتحدث عن مجتمع إسرائيلي أساساً بات يعاني ضعفاً في الطبقة السياسية؟
هذه الهدنة طويلة الأمد ستكون أقل من اتفاق سلام وأكبر من وقف للقتال مع ضماناتٍ دولية بشبهِ دولة فلسطينية قابلة للحياة، هنا لندقق بشكل حكومةِ العدو الجديدة، بعيداً عن الوزراء المنحدرين من أصلٍ عربي، من صاحب فكرة انضمام إحدى الشخصيات الإخوانية المشهورة في الداخل الفلسطيني للحكومة الإسرائيلية؟ هنا يصبح السؤال الأهم: أين سورية من كل ذلك؟
الحالة السورية تبدو استثنائية، فالقرار الأميركي الأخير بتخفيضِ وتيرة العقوبات الناتجة عن قانون قيصر بما يتعلق بالشؤون الإنسانية لا معنى لهُ، ولا يمكن البناء عليه للقول إنه ناتج عن قمة بوتين بايدن، إذ لا يمكن أن تدافع عن الإنسانية من جهة ومن جهة ثانية تسرق خيرات الشعوب. الوضعية الأميركية في سورية قائمة على فكرةِ وجود احتلال قائم، كل خطوة لا تبدأ بزوال هذا الاحتلال والامتناع عن دعم الانفصاليين هي خطوة لا معنى لها، مع العلم أن القيادة السورية لم تغلق يوماً باباً للحوار، وهي حكماً لن تكونَ حجرَ عثرة في وجه التفاهمات الشاملة في المنطقة بما يضمن وحدتها وسيادتها وحقوقها المشروعة، لكن هل من مكانٍ للتفاؤل بحدوث ذلك؟
محكومون بالتفاؤول، فمن الواضح أن الحلول في المنطقة لن تكون جزئية، لكن الصبر وحدهُ ما يجعلك تحقق المزيد من النقاط.
=========================
الشارع :هل تحمل الانتخابات الرئاسية جديدا في سياسات إيران تجاه اليمن؟
“اندبندنت عربية”- كنعان الحميري:
خلال فترات مضت، تمكنت إيران بعد سيطرة رجال الدين على مقاليد السلطة بعد الثورة في 1979 من النفاذ إلى المنطقة العربية عبر بوابة الطائفة التي تشكل الأقليات في جوارها، وأسست وتبنت عدد من الجماعات التي باتت أذرعاً لسياسة الثورة في العديد من الدول ومنها اليمن في مطمع محموم للتوسع على حساب قوى إقليمية ودولية في هذه الخريطة.
وباقتحام الحوثيين صنعاء، سارعت طهران للاستبشار “بسقوط العاصمة العربية الرابعة في يد الطوق الفارسي”، على الرغم من نفي مسؤوليها علاقتهم بالحوثيين والحرب اليمنية، لتدخل البلد إثرها في حرب ضروس لا هوادة فيها لم يشهد لها التاريخ اليمني مثيلاً أودت بحياة 233 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وبات 80 في المئة من السكان يعتمدون على المساعدات، وتعدته إلى اعتداءات متكررة على جيران اليمن منذ بدء حرب استعادة الشرعية.
متغيرات عاصفة
تأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية في سياق من المتغيرات العاصفة بخاصة على المستوى الخارجي منها التحرك لإحياء الاتفاق النووي وتأثيرات ذلك على مستقبل العلاقات مع الإقليم الذي جاء سقوط صنعاء الدراماتيكي في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014 على يد الحوثيين الموالين لها كأحد تجليات حتمية الاتفاق، وكذلك توقيع اتفاق التعاون الاستراتيجي بين الصين وإيران.
وقبالة هذه التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة بفعل تدخلات إيران التي لم تعد تخفيها، ينظر اليمن بشيء من الترقب لما ستقوله طهران في ظل رئيس جديد يكف يد بلاده عن تدخلاتها مع تبادل المواقف بين المؤسسات الإيرانية، بين من يؤكد العلاقة بالميليشيات الحوثية ومن ينفي دعمها، وانتهاج “سياسات طبيعية” ليس فقط مع اليمن، وإنما باقي دول المنطقة، لبنان وسوريا والعراق، وخصوصاً منظومات الأسلحة غير التقليدية والمتطورة التي سلمت على مدى السنوات الماضية لميليشيات منفلتة قدرت “بعشرات الآلاف من الصواريخ والطائرات من دون طيار، فضلاً عن التكنولوجيا اللازمة لبنائها” وفقاً للكاتب والباحث الإسرائيلي سميث فرانتزمان.
إضافة لدعمها العسكري والسياسي الذي ليس أوله استقبال المرشد الإيراني الأعلى لناطق الميليشيات، محمد عبد السلام، في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 الذي تبعه بأيام تعيين سفير لطهران في صنعاء، كاعتراف سياسي بالانقلاب الحوثي.
وهي الخطوة التي اعتبرتها الحكومة الشرعية، حينها، استمراراً للتدخلات الإيرانية، عبر إمدادها بالأسلحة المتطورة لحليفها الحوثي، وهو ما أكده تقرير لجنة الخبراء المعني باليمن الموجه إلى مجلس الأمن في الملخص التنفيذي لتقريرهم السنوي، الذي كشف توثيق “طرق عدة تستخدم لإمداد الحوثيين وذلك باستعمال سفن تقليدية (قوارب صيد) في بحر العرب، إذ يتم شحن الأسلحة والمعدات في المياه العمانية والصومالية إلى قوارب أصغر”، مع تسليم البضائع إلى الموانئ على الساحل الجنوبي.
نظرة على الانتخابات الإيرانية
ما يواكب تلك الانتخابات من ترقب إقليمي ودولي يعكس في مجمله حالة التوجس من استمرار سياسات طهران الطائفية المتشددة، كما يتهمها جيرانها، وفي مقدمتها تزويد أذرعها بالأسلحة غير التقليدية منها الصواريخ الباليستية بعيدة المدى كارتباط لأهدافها وسياساتها في المنطقة التي ينظر العرب من نافذة انتخاباتها بشيء من الترقب على أمل أن تعلن القطع مع سياساتها العدائية ومطامعها الطائفية التي اكتوى بنارها اليمنيون.
طهران.. وليست صنعاء
وبالتزامن مع مسعى دولي ضاغط “لكف إيران عن ممارساتها العدائية في اليمن والمنطقة”، ووقف الحرب الدامية في اليمن، كان لزاماً على المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث تغيير وجهته من صنعاء، التي زارها أكثر من عشر مرات، إلى طهران لفتح “قناة جديدة في العملية السياسية اليمنية” وإيجاد كلمة سر وقف الحرب التي أهلكت اليمنيين وشردتهم في أصقاع الأرض، من خلال بحث دور إيجابي لحليف الحوثي في الدفع بالملف السياسي، وهو ما يعني أن طهران باتت معنية بالقضية اليمنية ومؤثرة في المنطقة باعتراف دولي، ما يعقد فرص فصلها عن الطاولتين المرتقبتين في الشرق الأوسط.
ونتيجة لذلك، يكتسب الاستحقاق الرئاسي أهمية مضاعفة من حيث تأثيره على معالم العلاقات الإيرانية مع المجتمع الدولي والإقليمي والعربي منه على وجه الخصوص، وفقاً للباحث في السياسات الدولية ماجد العبد الله.
مضيفاً أن “في ذلك ما يفسر تحرك مؤسسات الدولة العميقة وبخاصة الحرس الثوري بشكل غير مسبوق للتدخل المباشر في العملية الانتخابية أو “هندسة الانتخابات” كما كان يسميها مهدي كروبي (المرشح في الانتخابات الرئاسية عام 2009) ومن ثم السعي للحصول على منصب الرئاسة”.
المرشد.. وفقاً للدستور
ورغم حالة التفاؤل بعهد جديد من السياسات الإيرانية المنفتحة في ظل رئيس جديد فإن الباحث العبد الله يرى أن الصلاحيات الواسعة والمطلقة هي للمرشد الأعلى وللحرس الثوري.
وبالتالي فصلاحيات الرئيس “محدودة في النظام الإيراني وإن كانت له بعض الصلاحيات التنفيذية الدستورية، فهو في الأخير محكوم بإطار السياسات العليا التي يضعها المرشد الأعلى للبلاد وفقاً للدستور”.
ومن أولويات سياسات المرشد “مشروع تصدير الثورة بإذكاء البعد الطائفي المتعصب ودعم الأذرع المنتشرة في اليمن وباقي الدول من خلال الحرس الثوري”، كتأكيد لما كشفته التسجيلات المسربة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، نهاية أبريل (نيسان) الذي فضح علاقة الدبلوماسية الإيرانية بالجانب العسكري التوسعي وكيف كان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يفرض آراءه في القضايا الخارجية.
لا علاقات مع “تصدير الثورة”
وعلى الرغم من مساعيها مشروع تصدير الثورة، فإن إيران ما انفكت الترديد على ألسنة مسؤولي خارجيتها رغبتها استئناف “علاقات يسودها الود والاحترام المتبادل مع محيطها الإقليمي والعربي”، إلا أن العبد الله يرى أن هناك “عقبات تحول دون تطبيع تلك العلاقات تحت أي إدارة”، وأبرز تلك العقبات “العقيدة التي تأسس عليها النظام الإيراني والمتمثلة في “تصدير الثورة” إلى الدول العربية والإسلامية” وهو ما يعني بالضرورة، “إثارة الاضطرابات وانتهاج سياسة عدائية تفكيكية، تمكنها من تحقيق أهدافها من خلال التدخل في شؤون جيرانها، وإنشاء مجموعات مسلحة لتوسيع نفوذها في المنطقة”.
اليمن.. في جعبة الفيلق
ولم يعد الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي يحظى بالسرية التي كانت عليها في البدايات، ففي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أكد المساعد الاقتصادي لقائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال رستم قاسمي، وجود أنشطة لمستشارين عسكريين إيرانيين في اليمن دعماً للحوثيين.
ولهذا، فإن “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني هو من يدير النفوذ والسياسة الإيرانية في اليمن، في حين أن الحكومة الإيرانية (الرئاسة ووزارة الخارجية) تقدم الغطاء السياسي للنفوذ الإيراني في اليمن، وفقاً للباحث في الشؤون الإيرانية، عدنان هاشم.
ونتيجة هذه المعطيات، لا يتوقع هاشم أن تتغير السياسة الإيرانية في اليمن عما كانت عليه في عهد روحاني.
بسيطة الكلفة
يعتبر هاشم أن اليمن بالنسبة لـ”فيلق قدس”، أرض نفوذ “بتكاليف بسيطة جداً مع تأثير كبير على الخصوم الإقليميين لإيران مثل السعودية والولايات المتحدة، مقارنة بحجم التكاليف التي تنفق في سوريا والعراق على سبيل المثال”.
كما لا يتوقع أن تتوقف الأسلحة الإيرانية عن التدفق إلى الحوثيين، والنظام الإيراني قادر على ممارسة ضغط على الحوثيين.
وتأكيداً لمد نفوذها وفقاً للولاء والحشد الطائفي يشير إلى أن “إيران قامت ببناء نفوذ أوسع لها داخل جماعة الحوثي من خلال وصول قيادات أكثر ولاء لإيران معظمهم من الطلاب الذين جرى تدريبهم في إيران”.
وطلبت “اندبندنت عربية” في سؤال وجهته إلى الخارجية الإيرانية عبر البريد الإلكتروني، التعليق على اتهامها بدعم ميليشيات الحوثي بالأسلحة، لكنها لم تتلق بعد رداً منها وتلتزم بنشره فور وروده.
هل التقارب وارد؟
“إيران دولة جارة، ونطمح في أن تكون لدينا علاقات مميزة معها، نريد إيران دولة مزدهرة”، هو حديث لولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان جاء خلال لقاء متلفز رداً على سؤال عن علاقات طهران والرياض، وهو ما قرأه مراقبون على أنه تغير في سياسات البلدين وتقارب واعد باستئناف العلاقات، جاء عقب إدراك البلدين بأن “كلفة السلام أقل من كلفة الاحتراب” التي ستنعكس سياساتها على هدوء المنطقة العربية خصوصاً والرياض تقود تحالفاً عسكرياً ضد الحوثيين، الذين يقدمون مصلحة حليفهم الإيراني على حساب المصلحة الوطنية اليمنية، وهو ما كان جلياً في حادثة استهداف معامل النفط الخاصة بـ”أرامكو” السعودية في سبتمبر (أيلول) 2019، عندما أصرت الجماعة على تبني القصف في حين كانت كل الاتهامات الدولية تشير إلى قدوم المقذوفات من إيران رغم نفيها التورط بالهجمات.
قابلتها تصريحات من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، الذي أدان الاعتداءات على سفارة الرياض في طهران قبل سنوات، واتهم مرتكبيها بأنهم تسببوا بعدم قيام علاقة طبيعية بين بلاده ودول الجوار.
لكن العبد الله يقول إن الخلافات الإيرانية السعودية تتخذ أبعاداً تتعدى السياسة إلى الصراع الجيوبوليتيكي (تأثير الجغرافيا على السياسة) في المنطقة. ويشير إلى أن كلاً منهما يسعى إلى “فرض نفوذه ضمن ما يعتقده المجال الحيوي له، لذلك فإن مباحثات كهذه ربما ستسهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، لكنها لن تكون كافية لإنهاء صراع النفوذ”.
ويخلص إلى أنه عقب سنوات من القطيعة، أدرك الطرفان حاجة كل منهما إلى “تهدئة التوترات” وتشجيع الجهود الدبلوماسية لحل صراعات المنطقة التي منها مباحثات الجانبين التي استضافتها بغداد في أبريل من العام الجاري، أول لقاءات رسمية بينهما منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مطلع عام 2016 استجابة لضرورات فرضتها سياسات الإدارة الأميركية الجديدة، التي لم تعد حليفاً موثوقاً أو شريكاً للسعودية في مواجهة النفوذ والتهديدات الإيرانية المباشرة.
كما تأتي في ذات الوقت الذي “تسعى فيه مجموعة 5+1 في فيينا لإعادة إحياء اتفاق الملف النووي لعام 2015، أو ما يعرف باسم خطة العمل المشتركة”.
=========================
الجزيرة :إيران.. رسائل تهنئة للرئيس الجديد وتشكيك بريطاني وأميركي بنزاهة الانتخابات
توالت التهاني من داخل إيران وخارجها بفوز مرشح التيار المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة، بينما شككت بريطانيا والولايات المتحدة في نزاهة الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني فوز المرشح إبراهيم رئيسي بمنصب رئيس الجمهورية، بعد أن حصل -وفق النتائج الرسمية النهائية- على 62% من أصوات الناخبين الإيرانيين.
وقال الوزير عبد الرضا رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي إنه بعد فرز جميع الأصوات وعددها 28 مليونا و900 ألف صوت حصل رئيسي على 17 مليونا و900 ألف صوت.
وسجلت نسبة المشاركة انخفاضا في هذه الانتخابات مقارنة بسابقاتها، إذ بلغت نحو 48.8% كما كان هناك 3 ملايين و700 ألف بطاقة اقتراع باطلة يُعتقد أن معظمها كانت فارغة أو أصواتا احتجاجية، وفقا لوكالة رويترز.
وفي بيان أصدره بعد إعلان فوزه، تعهد رئيسي بأن يكون رئيسا لكل الإيرانيين، وأن يشكل حكومة تحارب الفساد وتنشر العدالة.
انتصار الشعب
وفي أول تعليق له على النتائج، اعتبر مرشد الجمهورية علي خامنئي الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة "انتصارا للشعب الإيراني في مواجهة دعاية العدو".
وأضاف خامنئي في تغريدة أن المنتصر في الانتخابات هو الشعب الذي أفشل مجددا ما وصفها بالمؤامرات الخبيثة والحرب الإعلامية التي شنها العدو، موجها التهاني للفائزين في الانتخابات الرئاسية والبلدية ومؤكدا على ضرورة التزامهم بمسؤولياتهم حسب الدستور.
بدوره، أفاد مراسل الجزيرة في طهران أن الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني زار السبت المرشح الرئاسي رئيسي في مكتبه بالسلطة القضائية لتهنئته بالفوز.
من جانبه قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إنه يجب الاعتراف بأن رئيسي قد أصبح رئيسا لكل الإيرانيين بعد أن حصل على 20 مليون صوت وإنه يجب العمل معه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه.
وكان ظريف قال، في تعليقه على النتائج الأولية للانتخابات، إنه يتعين على الجميع العمل مع رئيسي من الآن فصاعدا فهو الرئيس المنتخب. وفي تصريحات له وصف ظريف رئيسي بـ "الرجل العقلاني" الذي سيقود البلاد بشكل جيد.
التهاني تتوالى
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسي بفوزه، حيث أكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية في طهران، مكسيم سوسلوف، لوكالة "نوفوستي" تسليم رسالة تهنئة من بوتين إلى رئيسي، مشيرا إلى أن الرئيس عبر عن أمله في مزيد من التطور في التعاون بين موسكو وطهران.
من جانبه، هنأ الرئيس العراقي برهم صالح رئيسي بفوزه في الانتخابات، وقال إنه يتطلع لترسيخ العلاقات مع إيران، وأكد صالح في تهنئته أن المنطقة في أمس الحاجة للحكمة وتغليب لغة الحوار عبر إرساء الأمن واحترام السيادة.
كما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الإيراني المنتخب، وأعرب عن تمنياته بأن تحمل نتائج الانتخابات "الخير لشعب إيران الصديق والشقيق".
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن التعاون بين البلدين سيزداد قوة خلال فترة رئاسة رئيسي، وقال سأكون سعيدا بزيارة إيران -عقب تخطي جائحة كورونا- بمناسبة الاجتماع المقبل لمجلس التعاون التركي الإيراني.
وهنأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الرئيس الإيراني المنتخب، وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان هيثم بن طارق هنأ بدوره رئيسي بفوزه بالانتخابات.
كما هنأ حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رئيسي بفوزه. من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لرئيسي "اختيار الشعب له" وهنأته على فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وكان رئيسي تلقى التهنئة من جميع منافسيه بالفوز، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات.
بدورها أشادت الصحف الإيرانية المحافظة الصادرة السبت بما وصفته بالمشاركة الشعبية في الانتخابات وفشل دعوات المقاطعة.
تشكيك غربي
في سياق متصل، قال مراسل الجزيرة في طهران إن الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني على خلفية ما تصفه بتعرض الناخبين الإيرانيين للمضايقات من قبل المعارضة الإيرانية في لندن وبرمنغهام.
وأضافت الخارجية السبت أن السلطات البريطانية لم تتمكن من توفير الأمن للناخبين الذين أرادوا أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت أمس الجمعة.
بدورها، أعربت الخارجية الأميركية عن أسفها لما دعته حرمان الإيرانيين من عملية انتخابية حرة ونزيهة، مضيفة أن المفاوضات النووية مع إيران ستتواصل.
من جهة أخرى، قال المساعد الأمني في وزارة الداخلية حسين ذو الفقاري إن بلاده لم تشهد أي أحداث أمنية خلال الانتخابات.
وأضاف ذو الفقاري أن 600 ألف عنصر أمني شاركوا في الخطة الأمنية لضمان أمن الانتخابات.
من جانب آخر، قتل شخص وأصيب 11 آخرون السبت إثر تحطم مروحية كانت تحمل صندوق اقتراع للانتخابات، في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران.
وأفاد محافظ خوزستان، قاسم سليماني دشتكي، أن الطائرة تحطمت خلال نقلها صندوق اقتراع للانتخابات من منطقة أحمد فدالة الوعرة، إلى مدينة دزفول في خوزستان، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
منظمة العفو الدولية
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب التحقيق مع المرشح الفائز بالرئاسة الإيرانية (رئيسي) لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وفق تعبيرها.
وأضافت المنظمة أن رئيسي متهم بالتورط في جرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب بحق آلاف الإيرانيين.
يُذكر أن المرشح الفائز أحد المسؤولين الكبار الذين تشملهم العقوبات الأميركية، وهو رئيس السلطة القضائية في البلاد، ويُعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الثوري، وكان قد خسر الانتخابات أمام روحاني عام 2017.
من هو رئيسي؟
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فوز رئيسي من شأنه أن يعزز إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم بالجمهورية، بعد فوزه العريض في انتخابات مجلس الشورى العام الماضي.
ورئيسي من مواليد 1960 في مدينة مشهد، رجل دين وسياسي محافظ. التحق بالقضاء عام 1980، وعمل مدّعيًا عاما حتى عام 1994.
وفي العام نفسه عُيّن رئيسا لهيئة التفتيش العامة، وعام 2004 شغل منصب النائب الأول للسلطة القضائية واستمر فيه مدة 10 سنوات، وعيّنه المرشد الأعلى رئيسا للقضاء عام 2019.
والتحق رئيسى بمجلس خبراء القيادة عام 2006، ومن ثم عُيّن عام 2017 عضوا بمجمع تشخيص مصلحة النظام بمرسوم من خامنئي، وفي انتخابات 2017 الرئاسية جاء ترتيبه الثاني بعد روحاني.
وجاءت انتخابات 2021 في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، وزادتها حدةً جائحة كورونا.
=========================
مهر :الكاظمي يتصل هاتفيا برئيسي للتهنئة بفوزه في انتخابات الرئاسة الايرانية
اجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اتصالا هاتفيا مع رئيس الجمهورية الإسلامية الجديد ابراهيم رئيسي، وقدم تهانيه له بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي ان الكاظمي اكد خلال الاتصال على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلعه الى المزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والامنية وفي مجال محاربة الارهاب وبما يعزز امن واستقرار البلدين والمنطقة.
من جانبه عبر الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي عن شكره لرئيس مجلس الوزراء العراقي، مذكرا بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وحرص الجمهورية الاسلامية على تنميتها وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات والصعد، ووجه دعوة رسمية الى الكاظمي لزيارة ايران في اقرب فرصة.
=========================
عنب بلدي :واشنطن تشكك بنزاهة الانتخابات الإيرانية وتتعهد بمواصلة “مفاوضات فيينا”
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها “لعدم نزاهة” الانتخابات الرئاسية في إيران، بحسب تعبيرها، عقب فوز المرشح إبراهيم رئيسي، لكنها تعهدت بمواصلة المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، السبت 19 من حزيران، تعليقًا على فوز رئيسي، إن “الإيرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن بلاده ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت، إن المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية، فيينا، حول عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران تسير بشكل جيد.
وأعرب ظريف عن أمله في الوصول إلى اتفاق قبل منتصف شهر آب المقبل، رغم إقراره بوجود عوائق.
وأمس، أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني ورئيس اللجنة الانتخابية العليا، جمال عارف، فوز المرشح الانتخابي للرئاسة الإيرانية، إبراهيم رئيسي.
وبحسب ما نقلته وكالات أنباء إيرانية فإنه من إجمالي 28 مليونًا و600 ألف صوت، حصل رئيسي على النسبة الأعلى من الأصوات بنسبة 63% من أصوات الناخبين.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم“، إن المُرشح الفائز حصل على 17 مليونًا و800 ألف صوت، بينما حصل المرشح الرئاسي الآخر، محسن رضائي، على ثلاثة ملايين و300 ألف صوت، وعبد الناصر همتي على مليونين و400 ألف صوت، وحصل قاضي زاده هاشمي على مليون صوت.
وكان رئيسي خاض الانتخابات الرئاسية عام 2017، وخسرها أمام حسن روحاني، الذي حصل حينها على ولاية رئاسية ثانية.
وعمل رئيسي منذ شبابه في السلك القضائي، وتربطه علاقات جيدة بـ”الحرس الثوري الإيراني”.
في سياق متصل نقل موقع أكسيوس (axios) الإخباري عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس، جو بايدن، ترغب في إبرام صفقة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني في غضون ستة أسابيع، أي قبل تولي الرئيس الإيراني الجديد مهامه.
وبحسب الدستور الإيراني، يتولى الرئيس المنتخب مهامه، خلال 45 يومًا من إعلان فوزه في الانتخابات.
وانطلقت في فيينا أوائل شهر نيسان الماضي مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، في مسعى لاستئناف الصفقة.
وشملت العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في نهاية ولايته على إيران أكثر من 700 عقوبة خارج الاتفاقية النووية، وذلك لضمان عزلة إيران وكسر اقتصادها تمامًا.
=========================
ايران انترناشونال :مسؤول في مكتب المرشد: ترشح رضائي وهمتي وقاضي زاده كان "مددًا إلهيًا" لرئيسي
تناول وحيد حقانيان، مسؤول الشؤون الخاصة في مكتب المرشد علي خامنئي، في مقال له، موضوع الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وكتب أن وجود 3 منافسين لإبراهيم رئيسي في الانتخابات كان "مددًا إلهيًا".
وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، فقد أشار وحيد حقانيان، في المقال، إلى ترشح محسن رضائي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعبد الناصر همتي، في العملية الانتخابية لعام 2021، قائلاً: "إن وجود هؤلاء المنافسين الثلاثة كان بمثابة مساعدة إلهية لرئيسي، ويجب أن يقال على وجه اليقين إنهم ضحوا بأنفسهم عن قصد أو عن غير قصد، من أجل الثورة".
وأضاف مسؤول الشؤون الخاصة بمكتب المرشد: "في ظل ظروف عدم تأكيد أهلية المرشحين، والدعوة لمقاطعة الانتخابات من قبل الأجانب وحتى أحمدي نجاد، إذا كان هؤلاء الثلاثة قد أعلنوا انسحابهم، حتى لو لم تقبله وزارة الداخلية، فقد كان ذلك سيمثل بالتأكيد تحديا كبيرا للجمهورية الإسلامية".
وقال وحيد حقانيان إن هؤلاء الثلاثة "لم يغادروا ساحة الانتخابات، رغم الضغط الشديد من بعض الناس، ورغم التحليلات والأفكار الخاصة، ولم يعتبروا أنفسهم مرشحين للتغطية، وظلوا على الساحة بجدية حتى  تأخذ انتخابات 2021  طابعاً حقيقياً وتنافسياً، على الرغم من شهور من دعاية العدو المكثفة".
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية جرت يوم الجمعة 18 يونيو (حزيران)، ووفقًا لوزارة الداخلية، فقد شارك 48.8 في المائة من الناخبين المؤهلين في الانتخابات. وتعتبر هذه المشاركة هي الأدنى في جميع الانتخابات الرئاسية الإيرانية منذ بداية نظام  الجمهورية الإسلامية.
وقد أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أمس السبت، فوز إبراهيم رئيسي في هذه الانتخابات بأغلبية 17926345 صوتا.
يأتي الإعلان عن هذه الإحصائية في حين لا يُسمح لأي مؤسسة مستقلة في إيران بالتحقق من مستوى المشاركة وطريقة إجراء الانتخابات، كما ترى جهات قانونية وسياسية مختلفة أن العملية الانتخابية في إيران غير شفافة.
=========================
ايران انترناشونال :74 % من سكان العاصمة الإيرانية لم يشاركوا في الانتخابات
نشر شكر الله حسن بيغي، رئيس لجنة الانتخابات في طهران، تفاصيل من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في محافظة طهران، والتي تظهر أن 74 في المائة من الطهرانيين الذين يحق لهم التصويت لم يشاركوا في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وقال حسن بيغي، اليوم الأحد 20 يونيو (حزيران)، إن من بين 9 ملايين و815 ألفا و77 ناخبا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، شارك فقط 3 ملايين و346 ألفا و580 ناخبا.
وبناء على هذه الإحصاءات، فإن 34.38 في المائة من سكان محافظة طهران، و26 في المائة من سكان العاصمة طهران شاركوا في الانتخابات المذكورة.
وبحسب التقرير فإن 46 في المائة من الناخبين كانوا من الإناث و54 في المائة من الذكور.
وأضاف رئيس لجنة الانتخابات في محافظة طهران، أن إبراهيم رئيسي حصل على مليونين و159 ألفا و504 أصوات في محافظة طهران، بما يعادل 64.26 في المائة من الذين أدلوا بأصواتهم.
وقد بلغ عدد الأصوات الباطلة في محافظة طهران 398 ألفا و841 صوتا (نحو 12 في المائة).
=========================
المنار :رؤساء دول أمريكا اللاتينية يهنئون الرئيس الايراني الجديد
هنأ رؤساء عدد من دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، إلى جانب زعماء العالم الآخرين، السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وحسب وكالة إرنا، عكس الموقع الرسمي لنائب الرئيس الفنزويلي ووسائل الإعلام الأمريكية اللاتينية الرسائل الودية للقادة من خلال انعكاس خبر فوز السيد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 1400 في إيران.
وبعث الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” برسائل تهنئة إلى الشعب الإيراني والسيد إبراهيم رئيسي كرئيس منتخب لإيران.
وكتب رئيس فنزويلا في تغريدة على تويتر: أهنئ إخواني في الجمهورية الإسلامية الايرانية على التقدم الخالي من العيوب والديمقراطية لانتخابات 28 يونيو، التي انتخب فيها السيد إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا للأمة الإيرانية.
وكما بعث كبار المسؤولين في حكومة نيكاراغوا برسائل تهنئة لانتخاب السيد إبراهيم رئيسي.
وكما نشر وزير الخارجية الفنزويلي “خورخي إيريسا” بيانًا دعمًا لإيران حكومةً وشعباً عبرتويتر التابعة لوزارة الخارجية الفنزويلية.
وكما بعث الرئيس الكوبي “ميغيل دياز كانيل” برسائل تهنئة حارة إلى الرئيس الإيراني المنتخب عبر صفحته الرسمية على تويتر، متمنياً للسيد إبراهيم رئيسي سلطة الجمهورية الإسلامية الايران والقيام بواجباته.
المصدر: وكالة ارنا
=========================
القاهرة 24 :الخارجية الأمريكية: انتخابات الرئاسة في إيران لم تكن حرة ونزيهة
الأحد 20/يونيو/2021 - 10:26 ص
علقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية وفوز إبراهيم رئيسي، مرشح التيار المحافظ بالرئاسة، مؤكدة أن الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان: "لقد رأينا أن وزير الداخلية الإيراني أعلن أن إبراهيم رئيسي هو الفائز في الانتخابات الإيرانية التي جرت يوم الجمعة، ولكن نشير أيضًا إلى أن الإيرانيين حُرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة".
وأضاف نيد برايس: “سياستنا تجاه إيران مصممة لتعزيز المصالح الأمريكية، بصرف النظر عمن في السلطة”.
وتابع: “نود أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه خلال الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا وسنواصل المناقشات مع حلفائنا وشركائنا بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني”.
=========================
البي بي سي :الاندبندنت: الانتخابات الإيرانية: ابراهيم رئيسي “رئيس أم دمية؟”
 
تحت عنوان “دمية أم رئيس، قوة جديدة تظهر في إيران بدعم من المتشددين والحرس الثوري”، نشرت صحيفة “إندبندنت أون صنداي”، مقالاً تناول مراحل إعداد ابراهيم رئيسي ليتحول من قاض إلى رئيس، بواسطة ما وصفته “المؤسسة الأمنية القوية في البلاد”.
وقالت الصحيفة إن “رئيسي كان قاضياً غير معروف نسبياً، عينّه خامنئي على رأس مؤسسة دينية مهمّة في مدينة غرب مشهد. إلى أن زاره مسؤولان عسكريان رفيعان في أيار/مايو 2016.
وذكرت الصحيفة إنّ ذلك اللقاء الذي لم يصدر عنه تفاصيل آنذاك، جمع القاضي إبراهيم رئيسي مع رئيس الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي جفري، والجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية في العراق عام 2020.
ووفقاً للـ”إندبندنت”، اعتبر مراقبون الصور الصادرة عن ذلك اللقاء، بمثابة تحضير لرئيسي من قبل المؤسسة الأمنية القوية في البلاد (الحرس الثوري)، ليكون حاملاً للوائها.
وتابعت الصحيفة “بعد عام على ذلك اللقاء، خرج رئيسي من بين حشد من المتشددين كأقوى منافس يخلف الرئيس المعتدل حسن روحاني”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول يعمل في هيئة حكومية جنوبي إيران، قوله إن الرئيس الجديد “هو من بين أٌقلّ الرؤساء الإيرانيين انخراطاً في السياسة”.
وأضاف أن “لدى الآخرين نوعا من الهوية السياسية المستقلة. لكنه لا يملك شيئاُ، ولا يملك كاريزما، حتى أنه ليس متحدثاً جيداً. سيكون دمية في ظلّ وجود السلطة الحقيقية في أيدي الحرس الجمهوري والمرشد الأعلى، الذين يريدون تنفيذ مشاريعهم من خلاله”.
وأشارت الصحيفة إلى تكهن الكثيرين بأن رئيسي كان سيخلف خامنئي في منصبه، لكنها قالت إن الأخير ومن حوله يرون في فيه مخلصاً يستطيع تمهيد الطريق أمام التغييرات الكبيرة التي يمكن أن تعزز الجمهورية الإسلامية.
ورأت الصحيفة إن رئيسي يمكت أن يكون السفينة المثالية لطموح المتشددين.
وذكرت أن رئيسي بدأ عمله كمدعي عام في سنّ الواحدة والعشرين، واكتسب لاحقاً سمعة أشدّ رجال النظام قسوة.
وأنه في عام 1988 ، عمل مع ثلاثة رجال دين متشددين آخرين ، في ما وصف بـ”لجنة الموت” التي يُزعم أنها أشرفت على الإعدام الجماعي لآلاف السجناء السياسيين – جزء كبير من بينهم أعضاء في منظمة “مجاهدي خلق” المحظورة – في طهران.
وقالت الصحيفة إن منظمات حقوق الإنسان أثارت مخاوف كبيرة بشأن عمليات القتل قبل 33 عامًا والدور المزعوم لرئيسي. (بي بي سي)
=========================
الجزيرة :بين مهنئ ومطالب بالمحاكمة.. ردود فعل إقليمية ودولية متباينة بعد فوز رئيسي بالانتخابات الإيرانية
أثار فوز رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية ردود فعل متباينة على المستوى الإقليمي والدولي، ففي الوقت الذي هنأت فيه دول وهيئات عدة إيران ورئيسها الجديد بالفوز وتمنت أن يقود ذلك إلى مزيد من العلاقات الودية، عبّرت الولايات المتحدة ومنظمات حقوقية عن امتعاضها من انتخاب رئيسي الذي تعتبره متورطا في عمليات قتل وإخفاء قسري طالت معارضين إيرانيين.
وفيما يلي نستعرض أبرز المواقف الإقليمية والدولية من فوز رئيسي في الانتخابات الإيرانية:
روسيا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول صحفي في سفارة روسيا بطهران قوله إن بوتين هنأ رئيسي، وعبّر عن أمله "في المزيد من التطور في التعاون الثنائي البناء".
سوريا
كما هنأ بيان للرئاسة السورية رئيسي بفوزه بالانتخابات، وقال البيان إن الرئيس بشار الأسد حريص على العمل مع الرئيس الجديد لتعزيز العلاقات بين البلدين.
الإمارات
وفي حين بارك نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد لرئيسي فوزه بالانتخابات وتمنى للعلاقات الثنائية "دوام الاستقرار والاستمرار والازدهار"، أرسل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد برقية تهنئة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.
سلطنة عمان
كما هنأ سلطان عمان هيثم بن طارق الرئيس الإيراني المنتخب على فوزه.
قطر
وبعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برقية تهنئة إلى رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات، "متمنيا له التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء".
الكويت
كما بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح برقية تهنئة إلى رئيسي "متمنيا كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية، وللجمهورية الإسلامية كل الرقي والازدهار".
العراق
وتقدم الرئيس العراقي برهم صالح لرئيسي بالتهاني بمناسبة انتخابه رئيسا لإيران، وقال "إننا في العراق نتطلع إلى تعزيز العلاقات الراسخة مع إيران الجارة وشعبها".
تركيا
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده بتعزيز التعاون بين البلدين خلال فترة رئاسة رئيسي، مبديًا أتم الاستعداد للعمل معه.
حماس
وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى المرشد الإيراني علي خامنئي وإلى الجمهورية الإيرانية، قيادة وشعبا، بالتهاني بمناسبة "إنجاز ونجاح عملية الانتخابات الرئاسية، التي اختار فيها الشعب الإيراني إبراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الإسلامية في إيران".
وقالت حماس في بيان "نسأل الله تعالى له التوفيق والسداد والنجاح في قيادة البلاد، خدمة للجمهورية الإسلامية في إيران، وتحقيق تطلعات شعبها نحو مزيد من التنمية والتقدم والرخاء، ومواصلة وتعزيز مواقف إيران المشرفة في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني".
الجهاد الإسلامي
وقال المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في غزة يوسف الحساينة إن الشعب الإيراني "يثبت مجددا للعالم انتماءه وتمسكه بمنهج الثورة ونظامها. نبارك للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني هذا الإنجاز الكبير".
الحوثيون
كما أرسل رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن مهدي المشاط رسالة تهنئة إلى رئيسي بمناسبة فوزه، وقال المشاط إن "نجاح العملية الانتخابية في إيران يعد انتصارا لمبادئ الثورة الإسلامية، وترسيخا لخيار مواجهة المشروع الصهيو-أميركي".
الولايات المتحدة
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن أسفها لأن الإيرانيين لم يتمكنوا من المشاركة في "عملية حرة ونزيهة" في الانتخابات الرئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن "الإيرانيين حُرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستُواصل -رغم ذلك- المفاوضات غير المباشرة مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
هيومن رايتس ووتش
قال مايكل بيج نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، لقد "مهدت السلطات الإيرانية الطريق لإبراهيم رئيسي ليصبح رئيسا عبر القمع والانتخابات غير النزيهة".
وأضاف بيج أن رئيسي -عندما كان رئيسا للسلطة القضائية- أشرف على بعض من أبشع الجرائم في تاريخ إيران الحديث، والتي تستحق التحقيق والمساءلة بدلا من انتخابه لمنصب رفيع.
منظمة العفو الدولية
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن حقيقة صعود رئيسي إلى الرئاسة، بدلا من التحقيق معه بشأن جرائم ضد الإنسانية كالقتل والاختفاء القسري والتعذيب، لتذكرة مؤلمة بأن الإفلات من العقاب له السيادة في إيران.
وأضافت كالامار أنها تواصل الدعوة إلى التحقيق مع رئيسي حول دوره في جرائم سابقة وحالية بموجب القانون الدولي بما يشمل دولا تمارس ولاية قضائية دولية.
المعارضة الإيرانية في الخارج
وقالت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية -ومقره باريس- إن إبراهيم رئيسي نصير مذبحة 1988 وقاتل مجاهدي خلق، هو آخر محاولة لخامنئي للحفاظ على نظامه.
وأضافت أن "خامنئي الضعيف المحاط بالأزمات والمنزعج من انتفاضات تلوح في الأفق تخلص من جميع المنافسين لتنصيب رئيسي، أحد أعتى المجرمين ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، رئيسا".
إسرائيل
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة "بعد أن أملى الزعيم الأعلى (علي خامنئي) بشكل فعال على الشعب الإيراني من يختاره، انتخب أقل من 50% من المواطنين الإيرانيين المؤهلين للتصويت رئيسها الأكثر تطرفا حتى الآن. وقد استنكر المجتمع الدولي بشكل صائب جزار طهران إبراهيم رئيسي لدوره المباشر في إعدام أكثر من 30 ألف شخص خارج نطاق القضاء".
وأضاف حياة في بيان "كشخصية متطرفة، ملتزمة بتحقيق تقدم سريع في برنامج إيران النووي العسكري، فإن انتخابه يوضح نوايا إيران الخبيثة الحقيقية، وينبغي أن يثير قلقا كبيرا بين المجتمع الدولي".
يُذكر أن المرشح الفائز أحد المسؤولين الكبار الذين تشملهم العقوبات الأميركية، وهو رئيس السلطة القضائية في البلاد، ويُعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الثوري، وكان قد خسر الانتخابات أمام الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني عام 2017.
المصدر : وكالات
=========================
البوابة :احتجاجات داخلية ورفض دولي لنتائج الانتخابات الإيرانية
 الأحد 20/يونيو/2021 - 02:02 مالبوابة نيوز داليا الهمشري
واجهت نتيجة الانتخابات الإيرانية الأخيرة حالة من الرفض على المستوى الداخلي والدولي، إذ شهدت مدينة باغ ملك الواقعة شرق محافظة خوزستان جنوب غرب إيران مساء أمس السبت، مظاهرات شعبية مناهضة، احتجاجات على نتائج الانتخابات.
وقالت وسائل إعلام إيرانية معارضة: إن سبب اندلاع الاحتجاجات هو الاعتراض على عمليات التزوير واسعة النطاق في الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات)، لافتة إلى أن العشرات من شبان مدينة باغ ملك خرجوا في وقت متأخر من مساء السبت للشوارع احتجاجًا على عمليات تزوير واسعة النطاق وحساب النتائج الفرعية في هذه المدينة.
فيما ينظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانیة تجمعات ومسیرات احتجاجیة في العواصم والمدن الأوروبية الكبرى اليوم الأحد، لحث المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، على إعلان انتخابات الملالي الصورية غير شرعية ومحاسبة إبراهيم رئيسي على جرائمه ضد الإنسانية.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن أسفها من أن الايرانيين "لم يتمكنوا من المشاركة في عملية انتخابية حرة ونزيهة" في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران.
وفي أول تعليق يصدر عن واشنطن بشأن فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إن "الإيرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية، اليوم الأحد، في تقرير لها، عن ملامح تشكيل حكومة الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي.
ونقلت الصحيفة في تقريرها، أن "الحكومة من المقرر أن تبدأ عملية تشكيلها وعرضها على البرلمان خلال 45 يومًا".
وأوضحت الصحيفة أن "منصب النائب الأول للرئيس الإيراني يجري الحديث فيه عن اثنين من المرشحين، هما سعيد جليلي ومحمد رضا مخبر".
وسعيد جليلي، هو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ومرشح للانتخابات الرئاسية لكنه انسحب منها قبل يومين لصالح رئيسي.
ومحمد رضا مخبر، هو سياسي، وحاليًا عضو هيئة تدريس بجامعة طهران، وعضو دائم في أكاديمية العلوم وعضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وكذلك عضو مجلس الإدارة من أمناء جامعة طهران والمستشار الثقافي والعلمي لـ"آستان قدس رضوي" (أحد أهم المؤسسات الدينية التي كان يرأسها إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد شمال شرق إيران)".
وفيما يتعلق بمنصب وزير الخارجية الإيراني في حكومة رئيسي، أشارت الصحيفة إلى أن "أبرز المرشحين لهذا المنصب، سعيد جليلي، وعلي باقري كني، مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشئون الدولية، وهو نجل رجل الدين الإيراني المتشدد الراحل محمد باقر باقري كني العضو السابق في مجلس خبراء القيادة".
وفيما يتعلق بوزارة الاستخبارات التي هي من حصة رجال الدين بدرجة مجتهد وفق المفهوم الفقهي لدى الشيعة، فإن رجل الدين المتشدد "محمود عبد اللهي" مرشح لتولي منصب وزارة الاستخبارات بدلًا من الحالي محمود علوي الذي يرأس هذا المنصب في حكومة الرئيس حسن روحاني.
ويتولى محمود عبد اللهي حاليًا منصب رئيس جهاز حماية الأمن في السلطة القضائية التي يرأسها حاليًا الرئيس المنتخب رئيسي.
وفيما يتعلق بتولي منصب وزارة الدفاع الإيراني في الحكومة المقبلة، نقلت الصحيفة الإيرانية في تقريرها أن "قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير على حاجي زاده هو المرشح الأوفر لتولي منصب وزارة الدفاع في حكومة إبراهيم رئيسي
وأجريت يوم الجمعة الماضي انتخابات رئاسية ومجالس محافظات في عموم البلاد وشارك في تلك الانتخابات 28 مليون بحسب ما أعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، السبت، خلال مؤتمر صحفي.
=========================
البوابة :الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2021 الأقل مشاركة منذ ثورة الخميني.. الأصوات الباطلة تأتي في المركز الثاني بعد رئيسي.. وخامنئي يحاول إنقاذ الوضع بتصريحات ثورية الأحد 20/يونيو/2021 - 02:02 مالبوابة نيوز عمر رأفت
بعد إعلان فوز إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بأغلبية 17 مليونًا و926 ألفًا و345 صوتًا، أي بنسبة 62%، من أصل 28 مليونًا و933 ألفًا و4 أصوات، بدأ إلقاء الضوء على الأرقام والإحصاءات، التي تخص الانتخابات الرئاسية، التي وصفت بأنها الأقل مشاركة منذ 4 عقود.
ففي عام 1989؛ ومع 59 مليونًا و310 ألفًا و307 ناخب مؤهل، كانت نسبة المشاركة 48.8 في المائة، وهي الأدنى على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وأقل من المستوى المنخفض السابق، البالغ 51 في المائة.
وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، عن أرقام بنقاط مئوية، لتقليل الإقبال المنخفض على ما يبدو.
وحصل محسن رضائي على 412،712 صوتًا، وعبدالناصر همتي 427،201 صوتًا، وأمير حسين غازيزاده الهاشمي على 999،718 صوتًا.
مجموع الأصوات التي حصل عليها المرشحون الأربعة، والبالغ 24،767،976 صوتًا، كان هناك ما يقرب من 165،803 صوتًا تم بطاقات اقتراع فارغة أو باطلة (نحو 14 بالمائة من الإجمالي)، أي أكثر من الأصوات التي حصل عليها أي من المرشحين الثلاثة الخاسرين.
وقد أخبر بعض المعلقين والمراقبين، شبكة إيران الدولية، بأن معظم بطاقات الاقتراع الباطلة، كانت لا تصوت للجمهورية الإسلامية (إيران).
فيما أشار آخرون، إلى أنهم كانوا يحتجون على مجلس صيانة الدستور، الذي يقوم بالرقابة على عدم السماح بالترشح، لشخصيات مفضلة، مثل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، أو رئيس البرلمان السابق على لاريجاني.
وقال المرشد الأعلى على خامنئي، الذي أفتى من قبل بعدم الادلاء بالأصوات البيضاء، إن نتائج الانتخابات تمثل انتصارًا للأمة الإيرانية، في مواجهة دعاية العدو، ووصف مشاركة الإيرانيين في الاستطلاع بأنها "ملحمية".
وبعد دقائق من إعلان وزير الداخلية الإيراني فوز رئيسي، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول زعيم أجنبي يهنئ رئيسي. تلاه رئيس وزراء باكستان عمران خان، ثم الرئيس العراقي برهم صالح، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني، ومسئولون في السلطة الفلسطينية.
ووصف محللون تحدثوا إلى تلفزيون إيران الدولي، النتيجة بأنها هزيمة محرجة للإصلاحيين في إيران.
وأعرب أكثر من 12 حزبا إصلاحيا ووسطيا، بقيادة المديرين التنفيذيين لحزب البناء، من يمين الوسط، في وقت متأخر من الحملة، عن دعمهم لعبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق، والذي شدد على أهمية الإصلاحات الاقتصادية.
وفشلت جبهة الإصلاح، المنظمة الجامعة للإصلاحيين والوسطيين، في تأييد أي مرشح.
الانتخابات الرئاسية
ومن بين المسؤولين الإيرانيين، كان الرئيس حسن روحاني، أول من ذهب إلى مكتب رئيسي لتهنئته.
وأثارت الآثار المترتبة على انتخاب رئيسي، تكهنات بشأن علاقات إيران الخارجية، بما في ذلك اقتراحات بأن اتفاق مع القوى العالمية، بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قد يتم التوصل إليه في غضون الأسابيع الستة المقبلة، بينما يظل روحاني في منصبه.
ويقترح البعض أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، يفضل اتفاقًا مع روحاني في منصبه، لتجنيب الإحراج من التوصل إلى اتفاق مع رئيس إيراني، يخضع لعقوبات أمريكية، وسجله القضائي، بما في ذلك دوره في مذابح السجون عام 1988، وأحكام الإعدام الأخيرة، بحق المصارع نافيد أفكاري، والصحفي روح الله زم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعربت عن أسفها، بسبب عدم تمكن الإيرانيين من المشاركة في عملية انتخابية حرة ونزيهة، في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الايرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة.
وأضاف، أن الولايات المتحدة، ستُواصل رغم ذلك المفاوضات غير المباشرة مع إيران، للعودة إلى الاتّفاق النووي، الذي أبرم عام 2015، وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
=========================
الحرة :أصوات قليلة للإصلاحيين.. خبراء: نتائج انتخابات إيران تعكس "فقدانا للأمل"
الحرة / ترجمات - دبي
مع فوز إبراهيم رئيسي برئاسة البلاد، أصبحت المؤسسات الإيرانية الرئيسية الآن تحت سيطرة المحافظين، من الرئاسة والجيش إلى البرلمان والقضاء.
وقال محللون إن مثل هذه النتائج تظهر أن إيران تتجه نحو دولة الحزب الواحد، في وقت تحاول فيه طهران إحياء الاتفاق النووي الذي من شأنه أن يحرر البلاد من بعض العقوبات الأميركية.
كما تعكس النتائج حالة اليأس الذي وصل لها الشعب الإيراني بعد تدني نسبة المشاركة التي تعتبر الأقل تاريخيا منذ إعلان الجمهورية الإسلامية في العام 1979.
وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الإصلاحيين والمعتدلين في سباق الرئاسة لم يحصلوا إلا على نسبة منخفضة من الأصوات، فيما مثلت بطاقات الاقتراع الباطلة حوالي 14 في المئة من العدد الإجمالي، وهي ثاني أكبر حصة من الأصوات.
وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية، حصل رئيسي على 17.9 مليون صوت، أي ما يعادل 62 بالمئة من الأصوات المدلى بها، بينما حصل المنافس الآخر للفائز رئيسي، عبدالناصر همتي، المرشح المعتدل الوحيد المتبقي في السباق، على حوالي 8.5 بالمئة من الأصوات.
وجاء انتصار رئيسي إلى حد كبير نتيجة للمشاركة المنخفضة تاريخيا بنسبة 48.8 في المئة، ما يعطي انطباع على الانقسامات داخل المجتمع الإيراني وانعكاس الاستياء على نطاق واسع من عدم وجود خيار حقيقي في التصويت.
قال الأستاذ المشارك في التاريخ الدولي بكلية لندن للاقتصاد، روهام ألفاندي، "لقد فقد الكثير من الإيرانيين أي أمل في الإصلاح".
وأضاف: "الإصلاحيون الذين دعوا الناس للتصويت تم تجاهلهم إلى حد كبير".
وتابع ألفاندي: "توضح هذه الانتخابات ما يعرفه معظم الإيرانيين ضمنيا: أن الجمهورية الإسلامية لن تؤيد أي إصلاح سلمي"، مشيرا إلى أن هذا يقوض ما تبقى من الشرعية الشعبية للنظام السياسي الحالي.
ومن المقرر أن يؤدي رئيسي اليمين الدستورية كرئيس في أوائل أغسطس المقبل.
أدى التقدم الأخير على مستوى التدرج في المناصب الذي حققه رئيسي إلى الاعتقاد بأن المرشد الأعلى في البلاد، علي خامنئي، يعده ليكون خليفته المحتمل.
وقال مدير مدرسة الشؤون العامة والدولية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، مهرزاد بوروجردي، "لم يكن لدى خامنئي أي مبرر لمنحه كل هذه المناصب، إن لم يكن لتهيئته لمنصب رفيع، أعتقد أنه يمكن أن يخلفه".
وتعثر النمو في إيران خلال السنوات الأخيرة، مقيدا بالعقوبات الأميركية، في حين أن البطالة مرتفعة وانخفضت قيمة العملة المحلية.
ودفعت الأزمة الاقتصادية المزيد من الأسر إلى الفقر، ما رفع من حده الغضب الشعبي في الشوارع، حيث قوبلت الاحتجاجات بالقوة الوحشية من قبل قوات الأمن.
=========================
العربية :الأوراق البيضاء والمقاطعون.. جرس إنذار للمسؤولين بطهران
آخر تحديث: 20 يونيو ,2021: 05:25 م GST
أعلنت نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أمس السبت، وكما كان متوقعاً فاز المرشح الرئاسي المتشدد إبراهيم رئيسي، المقرب من المرشد علي خامنئي والحرس الثوري.
إلا أن المقاطعين شكلوا على ما يبدو الناخب الأكبر، والصوت الأعلى في البلاد. فقد أدلى 3 ملايين و800 ألف مشارك في الانتخابات بأوراق بيضاء، مقاطعين الانتخابات بشكل غير مباشر، فيما بلغ عدد المقاطعين بشكل كلي حوالي 34 مليون شخص.
في حين وصَف الناشط السياسي والصحافي الإصلاحي زيد آبادي، الأوراق البيضاء في صناديق الاقتراع بمثابة جرس إنذار للنظام الإيراني، محذراً من مستقبل قاتم.
وكتب آبادي، المبعد إلى منطقة جناباد لمدة 5 سنوات، أن "المهم في المقام الأول قبل انتقادات المعارضين، هو تفسير وتأويل صناع القرار في النظام السياسي الإيراني للانتخابات، خصوصاً حول نسبة المشاركة والأصوات غير الصالحة".
كما أضاف أن الأصوات الباطلة في هذه الانتخابات تعطي رسالة قوية وذكية للغاية للنظام. واعتبر أن عدم تلقي تلك الرسالة بشكل صحيح ودقيق سيرسم صورة قاتمة لمستقبل البلاد". وتابع "أعتقد أن كل شيء بلغ حافة الهاوية والفرصة ضئيلة للغاية".
من ناحية أخرى، اعتبر الناشط السياسي صادق زيباكلام، أن حصول المرشح الإصلاحي عبد الناصر همتي على 2.5 مليون صوت بمثابة طلقة رحمة على رؤوس الإصلاحيين بعد مرور 24 عاماً على حياتهم السياسية.
وأضاف أن "الإصلاحيين كانوا الأكثر تشاؤما، حيث توقعوا التصويت بما لا يقل عن 10 ملايين لصالح همتي".
كما أردف قائلاً "في الحالة الأكثر تفاؤلا توقع الإصلاحيون انتقال مرشحهم إلى الجولة الثانية، لكن هزيمتهم كانت أشد بكثير مقارنة بالآخرين".
يشار إلى أن الإقبال على الانتخابات الرئاسية كان الأضعف منذ عام 1979، فيما عزا متابعون للشأن الإيراني، عزوف المواطنين عن التصويت أو إدلاء قسم كبير منهم بالأوراق البيضاء، إلى إحباط الغالبية.
كذلك شكلت الانتخابات التي فاز فيها رجل الدين المتشدد رئيسي، مرآة تعكس بجلاء ومن خلال الأرقام تراجع شعبية النظام الذي يحاول إظهار المشاركة في الانتخابات بمثابة التأييد الجماهيري للسلطة الحاكمة.
يذكر أن رئيسي حاز على تأييد حوالي 17 مليونا و800 ألف مواطن من أصل 59 مليونا و300 مواطن يحق لهم المشاركة في التصويت.
وبهذا حصل رئيسي على حوالي مليوني صوت أكثر من تلك التي حصل عليها في انتخابات 2017 مقابل حسن روحاني الذي حصد 23 مليونا و633 ألف صوت.
وفي حين كان عدد المؤهلين للتصويت في الانتخابات الماضية حوالي 56 مليون شخص، مقارنة بالانتخابات الأخيرة حيث بلغ عدد المؤهلين 59 مليونا و300 ألف شخص.
وبهذا تكون نسبة مؤيدي رئيسي بعد 4 سنوات لم تتغير رغم الدعم الواسع لوسائل الإعلام التابعة للمتشددين وهندسة الانتخابات من قبل مجلس صيانة الدستور عبر استغلال المجلس لصلاحياته القانونية.
=========================
العالم :رئيس وزراء الهند یهنئ آية الله رئيسي بفوزه في الانتخابات
هنأ رئيس وزراء الهند نارندرا مودي، آية الله ابراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، معربا عن امله بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
العالم- ایران
وكتب مودي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاحد: اهنئ السيد ابراهيم رئيسي لانتخابه رئيسا للجمهورية في ايران.
واضاف: ساسعى للتعاون معه في سياق المزيد من تطوير العلاقات الدافئة بين ايران والهند.
يذكر ان آية الله ابراهيم رئيسي فاز في انتخابات الرئاسة الايرانية الـ 13 التي جرت الجمعة في البلاد و 133 دولة في العالم لانتخاب رئيس الجمهورية الثامن، بحصوله على اكثر من 17 مليونا و 900 الف صوت اي نحو 62 بالمائة من اصوات المقترعين.
ولغاية الان تلقى الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي برقيات تهنئة من العديد من قادة ورؤساء ومسؤولي مختلف دول العالم منهم: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئیس مجلس النواب محمد الحلبوسي، امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، امير الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، الرئيس البيلاروسي الكساندر لوكاشنكو، الرئيس الاذربيجاني الهام علييف، رئيس كازاخستان جومارت توكاييف، رئيس وزراء باكستان عمران خان، سلطان عمان هيثم بن طارق، رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن مهدي المشاط، رئيس حكومة اقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نائب رئيس دولة الامارات محمد بن راشد آل مكتوم.
كما تلقى الرئيس رئيسي برقيات تهنئة من امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وزعيم تيار الحكمة الوطني العراقي السيد عمار الحكيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وحركة النجباء وكتائب حزب الله في العراق.
=========================
ايران انترناشونال :رئيس وزراء إسرائيل: انتخاب رئيسي في إيران "آخر نداء لإيقاظ العالم"
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بنيت انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيسًا للجمهورية الإيرانية، بأنه "آخر نداء إيقاظ" للعالم والدول التي تتفاوض من أجل إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وشدد بنيت في بداية الاجتماع الأسبوعي الأول للحكومة الإسرائيلية الجديدة، اليوم الأحد 20 يونيو (حزيران)، على أن القوى العالمية يجب أن تكون يقظة وأن تعرف "من تواجه".
وأكد أن خامنئي هو الذي اختار رئيسي وليس الشعب الإيراني، قائلاً إن رئيسي سيئ السمعة في نظر الإيرانيين والعالم، وإنه قتل آلاف الأشخاص في بلاده.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد إن سياسة بلاده تجاه إيران لم تتغير، مضيفا: "لا ينبغي السماح لنظام الجلادين بامتلاك أسلحة نووية".
وفي إشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد لا ينوي تغيير موقف حكومة بنيامين نتنياهو تجاه إيران، كتبت وكالة "رويترز" أن الحكومتين الإسرائيلية السابقة والجديدة تنتقدان الاتفاق النووي. ومع ذلك، طالب وزير خارجية إسرائيل الجديد بلاده بالاستعداد لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، يائير لبيد، إن إبراهيم رئيسي ملتزم بطموحات النظام النووية وحملة النظام الإيراني العالمية للاغتيال.
وكتب على "تويتر": "الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية المعروف بجلاد طهران متطرف ومسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين".
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، وصف إبراهيم رئيسي بأنه "أكثر رؤساء الجمهورية الإسلامية تطرفا"، و"جزار طهران"، قائلاً إنه ملتزم بالتقدم السريع للبرنامج النووي الإيراني.
هذا ومن المقرر أن يسافر رئيس هيئة الأركان المشتركة الإسرائيلية أفيف كوخافي، متوجهاً إلى الولايات المتحدة، اليوم الأحد.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن كوخافي سيلتقي بمسؤولين عسكريين أميركيين لمناقشة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي الإيراني، وجهود طهران لتوسيع وجودها العسكري في الشرق الأوسط، ومواصلة تزويد حزب الله اللبناني بالسلاح.
وفي غضون ذلك، رحب حزب الله اللبناني بقيادة  حسن نصر الله، بالفوز الكبير لرئيسي، داعياً إلى استمرار دعم النظام الإيراني لقوات "المقاومة".
========================