اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الانتخاب ، ذاته ، عمل إجرائي ، لافلسفة .. لكن ، تَحكمه فلسفات شتّى
الانتخاب ، ذاته ، عمل إجرائي ، لافلسفة .. لكن ، تَحكمه فلسفات شتّى
01.10.2019
عبدالله عيسى السلامة
فلسفة سياسية :
الفلسفة السياسية : تشمل فلسفات شتّى ، تتنوّع بتنوّع منظّريها وممارسيها ؛ فهناك ، على سبيل المثال :
الفلسفة السياسية الشيوعية : وقد انتهجتها الحركات الشيوعية ، في القرن العشرين ، وأقامت ، على أساسها ، دولاً متنوّعة ، متعدّدة ، في أقطار عدّة ، في أوروبّا وآسيا ، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية .. ثمّ اضمحلّ تأثير هذه الفلسفة ، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي ، في بداية التسعينات من القرن العشرين ، ولم يبق سوى دول قليلة ، في العالم ، تقوم أنظمة الحكم فيها ، على المبادئ الشيوعية !
والفلسفة السياسية الاشتراكية : متأثّرة ، إلى حدّ كبير، بالفلسفة السياسية الشيوعية ، لكنها مغايرة لها ، في أمور عدّة ! وقد قامت أنظمة حكم متعدّدة ، على أساس الفلسفة الاشتراكية !
والفلسفة السياسية الليبرالية: وتقوم على فكرة الحرّية ، وفق مفهومات متعدّدة، وهي ماتزال قائمة، في بعض الدول الأوروبية ، وتنشأ، على أساسها، احزاب تشارك ، في المجالس التشريعية ، وفي السلطات التنفيذية !
والفلسفة السياسية القومية ، أو العرقية : وقد قامت دول ، على أساس هذه الفلسفة ، في القرن العشرين ، ومن أبرزها الدول ، التي قامت في ألمانيا وإيطاليا(النازية والفاشية) ، قبل الحرب العالمية الثانية ، ثمّ اضمحلّ تأثير هذه الفلسفة ، بعد سقوط الدول ، التي قامت على أساسها؛ وإن كان ثمّة حركات قومية ، ماتزال تعتنق هذه الفلسفة ، في بعض مناطق العالم ، ومنها بعض المناطق العربية ، وذلك ؛ لتأكيد هويّتها القومية ، في بعض المناطق ، مثل : العراق وسورية وتركيا ، ومناطق مختلفة ، في المغرب العربي !
فلسفة اجتماعية : وتدخل فيها عناصر شتّى ، منها : الأخلاق والعادات ، والتقاليد والأعراف !
ولا يغيب عن الذهن ، أن الفلسفات السياسية ، كلّها ، تحمل مؤثّرات اجتماعية ، وبصمات اجتماعية ، وأهدافاً اجتماعية !
فلسفة اقتصادية : غنيّ عن البيان ، أن الفلسفات السياسية ، كلّها ، تتضمّن أنماطاً فكرية اقتصادية ؛ فالاقتصاد لا ينفكّ عن السياسة ، والسياسة لاتخرج ، عن الأطر الاجتماعية ، التي تتشكّل فيها ، البذورُ الفكرية السياسية ، والحركات السياسية ، والأحزاب السياسية !
وهذه الفلسفات ، كلّها ، ومايرتبط بها ، من : قيَم وأهداف ، وأعراف وتقاليد وأخلاق .. تدخل في عملية الانتخاب ، وتُسهم في توجيه الأفراد ، في الاتجاهات المتعدّدة ، التي تتشكّل منها، الحركات الفكرية الاجتماعية ، داخل الدول ! فمنظومة القيَم الإسلامية ، مثلاً ، تختلف عن منظومات القيم الشيوعية والليبرالية ، وغيرها! وكلّ منظومة قيَم ، تدفع معتنقيها، نحو التصويت، الذي يخدمها ، ويخدم أصحابها - بحسب الأصل - في الانتخابات ، بأنواعها : الرئاسية، والبرلمانية ، والبلدية .. وغيرها !