الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي يجدد مطالبته بخروج القوات الأجنبية من جنوب سوريا وفصائل درعا تستعد

الاحتلال الروسي يجدد مطالبته بخروج القوات الأجنبية من جنوب سوريا وفصائل درعا تستعد

31.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/5/2018
عناوين الملف :
  1. الحياة :دمشق و «الحرب النفسية» ضد الجنوب
  2. البيان :روسيا تحجّم نفوذ إيران وتمهّد للحل السياسي في سوريا
  3. تنسيم :كواليس الموافقة الاسرائيلية على معركة درعا
  4. اورينت :"البنيان المرصوص" ترفع من جاهزيتها استعداداً لأي عمل عسكري في درعا
  5. الجزيرة اونلاين :لافروف يجدد مطالبته جميع المليشيات الأجنبية بمغادرة جنوبي سوريا
  6. عنب بلدي :قيادي يخاطب فصائل درعا: اكسبوا الأردن بفتح معبر نصيب
  7. عربي 21 :موافقة إسرائيلية مشروطة على سيطرة قوات الأسد على الجنوب
  8. رأي اليوم :معركة تحرير درعا المرتقبة.. لماذا تقض مضاجع الأمريكان؟!
  9. المرصد السوري :موسكو ترغب في لقاء مع الأردن وأميركا بشأن درعا
  10. عين الوطن :روسيا: على الفصائل الأجنبية الخروج من جنوب سوريا سريعاً 
  11. عربي 21 :هل تستقبل روسيا ليبرلمان بتطمينات حول جنوب سوريا وإيران؟
  12. عنب بلدي :حشود عسكرية لـ “الفرقة الرابعة” تصل إلى القنيطرة (فيديو)
  13. ميدان الاخبار :اجتماع ثلاثي لبحث مستقبل درعا... والمعارضة تتمسك بمعبر نصيب
  14. المحرر العربي :حشد الجيش السورى لشن عمليات عسكرية فى درعا
  15. الحياة :واشنـطـن تتوعد دمـشـق بردّ «صارم» إذا هاجمت درعا
 
الحياة :دمشق و «الحرب النفسية» ضد الجنوب
دبي – «الحياة» | منذ 18 ساعة في 30 مايو 2018 - اخر تحديث في 30 مايو 2018 / 00:43
 استمرت أمس «الحرب النفسية» التي يشنها النظام على مدن الجنوب السوري، بالتزامن مع جهود ديبلوماسية للتوصل إلى صفقة تضمن سيطرة قوات النظام على الجنوب في مقابل انسحاب القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية.
وعلى وقع استمرار القصف الجوي على بلدات درعا، رددت وسائل اعلام قريبة من النظام، أن قوات من «الفرقة الرابعة» تتجهز للتوجه إلى محافظة القنيطرة، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في الجنوب السوري. وأكدت إن قوات النظام استكملت استعداداتها لهجوم وشيك. وقالت صحيفة الوطن الموالية لدمشق أن نذراً «تلوح في الأفق» تشي باقتراب معركة الجنوب السوري مضيفة أن المعركة الآن في مرحلة وضع «اللمسات الأخيرة».
في المقابل نفى الناطق باسم «جيش الثورة» في الجنوب أبو بكر الحسن، وجود أي مفوضات مع الروس لتسليم السلاح الثقيل ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا. معتبراً ان تلك التقارير في اطار «حرب نفسية يشنها النظام وحلفاؤه»، فيما قال العقيد نسيم أبو عرة، وهو قائد في جماعة قوات شباب السنة المعارضة، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» إنه «لا توجد مؤشرات على هجوم وشيك».
وأضاف: «أنا أتكلم من موقع الخطوط الأمامية... إلى الآن المؤشرات لا توحي بأن هناك هجوماً ولكن هناك إشاعات، هناك حرب نفسية». وأشار إلى أن جماعته تطلع الولايات المتحدة والأردن على الموقف على الأرض. وقال «نأخذ منهم تطمينات أن المنطقة الجنوبية تخضع لاتفاق خفض التصعيد ووقف النار».
========================
البيان :روسيا تحجّم نفوذ إيران وتمهّد للحل السياسي في سوريا
المصدر:
إسطنبول - عبدالله رجا
التاريخ: 30 مايو 2018
بدت ملامح خلافات روسيا وإيران في الملف السوري واضحة في أكثر من موقع في سوريا، لاسيّما بعد دخول إسرائيل على الخط في الجنوب السوري، تزامناً مع الضغط الأمريكي والتحذيرات المتكررة من تمادي الميليشيات الإيرانية في درعا.
وتصاعدت الضغوط على إيران في أكثر من جبهة، لاسيّما بعد أن عبرت الأردن عن قلقها إزاء ما يجري من تحضيرات لعملية عسكرية مشتركة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية، الأمر الذي دعا عمان لتكثيف اتصالاتها الإقليمية والدولية لمنع أي عملية عسكرية على حدودها مع سوريا، ما يفاقم الوضع الأمني والإنساني.
وأكّد مصدر مطلع في الجبهة الجنوبية في درعا لـ «البيان»، أن روسيا بدأت مؤخّراً ممارسة الضغط على إيران وقوات النظام لمنع أي قرارات عسكرية انفرادية على الأرض في درعا على الحدود مع الأردن، مشيراً إلى أنّ روسيا بدأت باتخاذ العديد من الإجراءات على الأرض لمنع توغل الميليشيات الإيرانية في درعا، ومنع الاصطدام مع فصائل الجيش الحر، لاسيّما وأنّ روسيا تعوّل كثيراً على اتفاق الأستانة وخفض التصعيد.
وأكد المصدر العسكري، أن روسيا تعمل على توسيع سيطرتها على الأراضي السورية، وسحب البساط من الميليشيات الإيرانية، من أجل ضبط الوضع الأمني تمهيداً للحل السياسي، والتأكيد للولايات المتحدة والدول الغربية أنّها مازالت تمسك بخيوط الملف السوري.
وأبان المصدر أنّ انتشار وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في الغوطة بعد خروج المسلحين، وفي مخيم اليرموك بعد خروج مقاتلي داعش، مكّن روسيا من أن تكون طرفاً مقبولاً للمعارضة والنظام، لاسيّما بعد أن عاقبت قوات النظام الذين استولوا على ممتلكات المدنيين في المخيم الفلسطيني.
وساطة
بدوره، رأى مصدر في المعارضة المسلحة من حمص في تصريحات لـ «البيان»، أن الوساطة الروسية من أجل تسليم المسلحين أسلحتهم في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، كانت موثوقة وأدت إلى خروج آمن للمسلحين، لافتاً إلى أنّ الفصائل بدأت تميل للتعامل مع الروس أكثر من النظام، مؤكداً أنه ما من أحد في المعارضة السورية يثق في النظام. وأضاف أن روسيا استطاعت خلال العام الماضي تكوين علاقات جيدة مع المعارضة السورية المسلحة من خلال المصالحات، التي أبرمتها ومن خلال اتفاق الأستانة الذي أوقف إلى حد كبير آلة قتل النظام وميليشيات إيران، مؤكداً أن إيران ممتعضة من الدور الروسي وتريد استمرار الحرب لولا الكوابح الروسية.
مرحلة قادمة
إلى ذلك، قال المحلل العسكري أحمد حمادة، إن روسيا تريد الإمساك بكل مفاصل الملف السوري، ووضع يدها على الملف الأمني بشكل كامل، من أجل التحضير لمرحلة قادمة في سوريا. وأضاف أن اتفاق أستانة تكتنفه العديد من التناقضات بين إيران والنظام من جهة، وروسيا من جهة ثانية، إلا أن روسيا تعمل على ضبط هذا الاتفاق وربما توسيعه في مراحل أخرى، لافتاً إلى أنّ الحل في نهاية المطاف يجب أن يمر عبر القوتين العظميين وهما روسيا والولايات المتحدة، وأن الموقف الروسي اليوم أكثر قوة من موقف إيران، إذ باتت إيران جزءاً من المشكلة في سوريا وليست جزءاً من الحل.
ثقة
من جهته، شدّد رئيس وفد أستانة ورئيس حكومة الائتلاف الوطني السابق أحمد طعمة، أنّه يثق بالخطوات الروسية على الأرض، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستكون لملف المعتقلين في سجون النظام، مشيراً إلى أن روسيا أكدت في أكثر من لقاء أنها تعمل بشكل جاد على المضي قدماً في هذا الملف من أجل بناء الثقة بين الأطراف. وأكّد أن روسيا اليوم ليست روسيا في السابق، مؤكّداً على ضرورة التفاهم مع الروس حول القضايا الخلافية في سوريا، وهو خيار أفضل من التفاهم مع الإيرانيين أو النظام، على حد قوله.
========================
تنسيم :كواليس الموافقة الاسرائيلية على معركة درعا
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" في مقال لها أن موسكو تريد تهيئة اسرائيل للعملية العسكرية التي تستعد لها القوات السورية في محافظة درعا الحدودية مع اسرائيل.
2018/05/30 - 15:29 الشرق الأوسط التعلقيات
وأضافت الصحيفة: إن "موسكو تأمل ألا تعترض إسرائيل على هذه العملية التي تهدف إلى طرد الإرهابيين المتواجدين في بعض المناطق هناك".
وأوضحت الصحيفة الضمانات التي تريدها اسرائيل للموافقة على العملية, حيث قالت الصحيفة:إن" إسرائيل لها صلات وثيقة مع المعارضة المسلحة السورية", وترى اسرائيل أنه من الضروري ألا  تتضرر هذه الشريحة التي تدعمها".
وتابعت الصحيفة: "أما الضامن الأهم بالنسبة لإسرائيل هو عدم وجود العسكريين الإيرانيين, وعناصر المقاومة اللبنانية في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية".
وكانت وسائل إعلام الإسرائيلية أفادت باتفاق روسيا وإسرائيل على أن يعمل العسكريون السوريون فقط في منطقة الحدود.
========================
اورينت :"البنيان المرصوص" ترفع من جاهزيتها استعداداً لأي عمل عسكري في درعا
أورينت نت - خاص - باسل أبو يوسف تاريخ النشر: 2018-05-30 13:21
البنيان المرصوصدرعاالميليشيات الطائفيةتواصل الفصائل العسكرية المنضوية تحت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" رفع جاهزيتها، وذلك استعدادا لأي عملية عسكرية قد تقوم بها الميليشيات الطائفية في المناطق الخاضعة لاتفاق "خفض التصعيد" جنوب سوريا.
وقال "أبو شيماء" مدير المكتب الإعلامي في غرفة عمليات "البنيان المرصوص" لـ (أورينت) إن "الاستعدادات العسكرية تتمثل بتوزيع العتاد الثقيل بين الفصائل، وتزويد المقاتلين بالذخائر، ورصد ومتابعة نقاط الاشتباك وتحركات الميليشيا الطائفية".
وأضاف "أبو شيماء" أن "الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذه الاستعدادات هي حجم التجاوزات التي تقوم بها الميليشيات الطائفية وميليشيا حزب الله في منطقة سجنة، حيث تقصف المناطق المحررة بالمدفعية".
وتابع قائلا: "كما أن الحديث عن عملية عسكرية ضد درعا دفعنا للاستعداد من أجل التصدي لأي خرق تقوم به الميليشيات الطائفية، موضحا أنه رغم اتفاق خفض التصعيد المطبق في المنطقة إلا الميليشيات الطائفية قامت بخرقه منذ اليوم الأول من خلال استهداف الأحياء المحررة في درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا".
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في غرفة عمليات "البنيان المرصوص" أن النظام والميليشيات الإيرانية و"حزب الله" حاولوا قبل تطبيق اتفاق خفض التصعيد التقدم باتجاه مناطق الشريط الحدودي، حيث شنوا عدة عمليات عسكرية استهدفت المنطقة، مبينا أن الهدف من هذه العمليات كان السيطرة على نقاط استراتيجية قريبة من الحدود مع الأردن، تمكنها من فصل مناطق الريف الشرقي عن الريف الغربي.
وأشار "أبو شيماء" إلى أن غرفة عمليات "البنيان المرصوص" تضم "الفرقة ١٨ آذار ولواء التوحيد وجيش الثورة وشباب السنة وأسود السنة وجيش الإسلام والمرابطين وأنصار الهدى وهيئة تحرير الشام" .
وأكد أن عمليات الرصد تتابع كل تحركات الميليشيات الطائفية في خطوط الاشتباك القريبة وخصوصا أحياء مركز مدينة درعا، منوها إلى أن تعزيزات الفصائل المتواجدة في مناطق مركز مدينة درعا ليست بحجم التعزيزات التي جلبتها الميليشيات الطائفية.
يذكر أن غرفة عمليات "البنيان المرصوص" تشكلت أواخر عام ٢٠١٥ من أجل التصدي للميليشيات الطائفية التي حاولت التقدم في مدينة درعا، ومن أهم المعارك التي خاضتها معركة "الموت ولا المذلة" التي تمكنت الفصائل من خلالها من إيقاف حملة النظام العسكرية باتجاه معبر درعا البلد القديم على الحدود الأردنية، حيث سيطرت الفصائل على ما يقارب ٩٥ بالمئة من حي المنشية في درعا البلد.
========================
الجزيرة اونلاين :لافروف يجدد مطالبته جميع المليشيات الأجنبية بمغادرة جنوبي سوريا
2018/05/30 14:58
موسكو - د ب أ
جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، مطالبته لجميع المليشيات الأجنبية بضرورة مغادرة منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا في أقرب وقت ممكن.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن لافروف القول اليوم: "لدينا اتفاقات معروفة جيداً حول خفض التصعيد جنوب غربي سوريا. وتم التوصل إليها بين روسيا والولايات المتحدة والأردن. وكانت إسرائيل على علم بها. ويجب سحب جميع القوات غير السورية من هذه المنطقة".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "أرى ضرورة تنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن. ونحن نعمل على ذلك الآن مع زملائنا الأردنيين والأمريكيين".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أمس: "إن الاتصالات مع الأردن والولايات المتحدة بشأن المنطقة الجنوبية لخفض التوتر في سوريا مستمرة، وهناك اتفاق لعقد اجتماع ثلاثي بهذا الشأن".
وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصاعد نذر وقوع عملية عسكرية سوريا لطرد التنظيمات المسلحة المعارضة من محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، وسط تهديدات أمريكية وإسرائيلية لنظام الأسد وحليفته إيران من الاقتراب من الحدود الدولية بالجنوب.
========================
عنب بلدي :قيادي يخاطب فصائل درعا: اكسبوا الأردن بفتح معبر نصيب
وجه قيادي في “الجيش الحر” خطابًا لفصائل درعا دعاهم فيه إلى كسب الأدرن، عن طريق إعادة فتح معبر نصيب الحدودي.
وقال قائد “ألوية الفرقان”، محمد ماجد الخطيب عبر “تلغرام” اليوم، الأربعاء 30 من أيار، “أوجدوا حلًا لفتح معبر نصيب على غرار معبر باب الهوى، وسدّدوا وقاربوا وساهموا في تحسين الوضع الاقتصادي المتردي للأردن”.
وأضاف الخطيب “بدل أن تخرج علينا بعض الفصائل بعنتريات زائفة، وتسير الجيوش على فيس بوك، وهم أول من خانوا القضية والثورة، وإذا ما أمرهم أصغر موظف في الموك لاينبسون ببنت شفة”.
ويعتبر معبر نصيب الموقع الأكثر تداولًا حاليًا بين أوساط قوات الأسد والمعارضة.
ومنذ سيطرة فصائل المعارضة عليه، في نيسان 2015، عاش حالة من الشد والجذب والمفاوضات المتعثرة في سياق مساعٍ أردنية لإعادة تشغيله، لكن تمسك كل من نظام الأسد وهيئات المعارضة بشروطهما حال دون التوصل لأي اتفاق.
وقال الأردن، أول أمس الاثنين، إنه يجري مناقشاته مع روسيا والولايات المتحدة لتفادي التصعيد في الجنوب السوري.
وبحسب ما ذكر مسؤول أردني لوكالة “رويترز” فإن الدول الثلاث (أمريكا، روسيا، الأردن) اتفقت على الحفاظ على “تخفيف التوتر” جنوبي سوريا، كخطوة مهمة “لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا”.
لكن الواقع اختلف على الأرض، ونشرت شبكات موالية للنظام السوري أمس تسجيلات مصورة لتوجه حشود عسكرية إلى محيط القنيطرة للبدء بالعملية العسكرية المرتقبة.
وبحسب الخطيب “من خان البلاد والأهالي التي كانت تناشده وهي تموت جوعًا وتحت القصف في ريف دمشق وغيرها لن ينصره الله في الموطن الذي يحب أن يُنصر فيه”.
وقال لفصائل درعا “إذا وجدتم أنكم قادرين تمام القدرة على المواجهة ولجم الضفادع وضمان مشاركة الجميع وهذا ما أستبعده فعلى بركة الله”.
وكان رئيس المكتب السياسي لفصيل “جيش الثورة” العامل في درعا، بشار الزعبي قد قدم عرضًا لمنطقة محايدة في المحافظة على طول 20 كيلومترًا تصل مع معبر نصيب الحدودي.
وقال الزعبي لصحيفة “القدس العربي”، أمس، إن قوات الأسد بعيدة عن المعبر نحو 20 كيلومترًا، وهذه المسافة هي المشكلة، مضيفًا “لا بد أن يتم اعتبارها منطقة محايدة بين دولتين”.
ووفقًا للعرض الذي قدمه “تقوم المعارضة بتخليص الحافلات الداخلة والخارجة من وإلى الأردن، وثم تمر إلى مناطق سيطرة النظام”.
وأضاف “تطالب روسيا منذ ستة أشهر بفتح المعبر الحدودي، ولم نصل وقتذاك إلى أي توافق، لكن الأمر ما زال خاضعًا للتفاوض (…) إننا في المعارضة السورية لن نقبل بتسليمه للنظام كما تريد روسيا”.
========================
عربي 21 :موافقة إسرائيلية مشروطة على سيطرة قوات الأسد على الجنوب
لندن- عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 30 مايو 2018 04:11 م00
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا لكل من مراسلتها في بيروت جوسي إنسور، ومراسلها لشؤون الشرق الأوسط راف سانشيز، يقولان فيه إن روسيا وإسرائيل توصلتا إلى صفقة غير مسبوقة.
 ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن هذه الصفقة تسمح لقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد بالسيطرة على ما تبقى من مناطق يسيطر عليها الثوار في الجنوب السوري، إذا لم يشارك المقاتلون الإيرانيون.
ويقول الكاتبان: "يبدو أن موسكو خضعت للمطالب الإسرائيلية، بمنع تجاوز المليشيات التي تدعمها طهران مسافة 15 ميلا من مرتفعات الجولان، بحسب تقارير إسرائيلية وسعودية".
وتشير الصحيفة إلى أنه في المقابل، فإن إسرائيل لن تقف أمام أي هجوم يشنه النظام السوري على مدينة درعا والمناطق المحاذية للحدود الأردنية والإسرائيلية، لافتة إلى أن روسيا قالت يوم الاثنين إن قوات سورية فقط ستكون على الحدود الجنوبية، وهو ما يبدو موجها ضد إيران.
ذكر التقرير أنه يقال إنه تم التوصل إلى الصفقة في مكالمة هاتفية قبل أيام بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ونظيره الروسي سيرغي شويغو.
 ويلفت الكاتبان إلى أن الاتفاق يحول دون وقوع مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران في سوريا، حيث تصاعد التوتر بين الخصمين في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى أن الاتفاق يكشف في الوقت ذاته عن الهوة المتعاظمة بين موسكو وطهران، اللتين تؤيدان الجانب ذاته في الصراع.
 وتورد الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية، قولها إن روسيا تزداد انزعاجا من الوجود الإيراني في سوريا، وتخشى من أن القتال بين إسرائيل وإيران يهدد الانتصارات التي اكتسبتها بصعوبة، لافتة إلى أنه يقدر بأن لإيران آلاف المستشارين والمقاتلين في سوريا، بالإضافة إلى عدد من المواقع، التي أصبحت هدفا دائما للهجمات الإسرائيلية.
 ويفيد التقرير بأن ما يقلق إسرائيل، التي يقال إنها تلقت أيضا ضمانات من موسكو بأنها لن توقف أي ضربات مستقبلية للأهداف الإيرانية، هو تنامي الترسانة العسكرية على حدودها لكل من إيران وحليفها حزب الله.
 وينوه الكاتبان إلى أن كلا من روسيا وإيران أدتا دورا مفصليا في مساعدة الأسد في تحويل الهزيمة إلى نصر، مشيرين إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، طمأن طهران بأن انسحابها ليس مطروحا للنقاش.
 وبحسب الصحيفة، فإن درعا هي الهدف الواضح للأسد، وقد وعد مكررا باستعادة كل شبر من أرض البلاد، حيث أن المنطقة الوحيدة المعارضة بعد ذلك هي إدلب في الشمال الغربي، التي يلفها التعقيد بسبب وجود القوات التركية في المنطقة.
 ويبين التقرير أنه تم احتواء القتال في جنوب غرب سوريا منذ العام الماضي، بموجب اتفاقية "خفض تصعيد"، تم التوصل إليها بوساطة روسية وأمريكية وأردنية.
 ويستدرك الكاتبان بأن الانتصار الذي حققته الحكومة السورية مؤخرا في الغوطة الشرقية على أطراف دمشق، خفف الضغط على الجيش المستنفذ، وفرغ جنودا لأعمال أخرى، حيث قال مصدر عسكري موال للحكومة يوم الثلاثاء بأن الإعدادات لهجوم على درعا قد استكملت، وأضاف القائد العسكري: "سيشن الجيش السوري المعارك كلها، وقد أصبح الآن قويا وقادرا".
 وتشير الصحيفة إلى أن الجيش قام هذا الأسبوع بإسقاط منشورات على المدينة، يحث فيها المقاتلين على التخلي عن سلاحهم، وكتب في المنشورات: "رجال الجيش السوري قادمون.. اتخذوا قراركم قبل فوات الأوان"، منوهة إلى أن درعا، التي تعرف بمهد الثورة بسبب ثورتها ضد الأسد في أوائل عام 2011، تقع تحت سيطرة توليفة من الثوار، بمن فيهم الجيش السوري الحر، الجبهة الجنوبية.
 ويقول التقرير إنه مثل معظم الصفقات لأجل سوريا، حيث تتسابق الأطراف المختلفة الداعمة لتحقيق مصالحها، فإنه لم يشارك أي طرف سوري في المفاوضات.
 وينقل الكاتبان عن مستشار وزارة المصالحة في الحكومة السورية إيليا السمان، قوله للصحيفة بأنه ليس هناك وقت نهائي للهجوم، ويستدرك السمان قائلا: "لكن بالطبع تفضل الحكومة السورية دائما الاتفاق حول العمليات العسكرية.. والآن هناك جهود تبذل للتوصل إلى اتفاق في المنطقة الجنوبية لتجنب عملية عسكرية".
 وتجد الصحيفة أن هذا الاتفاق سيشكل ضربة قوية للثوار، الذين دعمتهم كل من أمريكا وإسرائيل بالمال والسلاح، مشيرة إلى أن أمريكا أعربت عن قلقها خلال عطلة نهاية الأسبوع من حشد القوات السورية للقيام بهجوم هناك، لكن كان ذلك قبل أن تنشر تقارير حول الصفقة.
 ويلفت التقرير إلى أن أمريكا تحت إدارة دونالد ترامب تراجعت عن دعم الثوار، ولم تبد استعدادا للتدخل لصالحهم.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنه من المنتظر أن يقوم مسؤولون من واشنطن بإجراء محادثات مع كل من الأردن وروسيا، حول مستقبل الجنوب، فالأردن يخشى من هجوم يتسبب بتوجه آلاف اللاجئين باتجاه حدوده.
========================
رأي اليوم :معركة تحرير درعا المرتقبة.. لماذا تقض مضاجع الأمريكان؟!
May 30, 2018
 
هشام الهبيشان
تزامناً مع عودة الأمريكان للتلويح بالخيار العسكري ضد سوريا بعد المعلومات المؤكدة عن عملية مرتقبة ووشيكة للجيش العربي السوري في عموم مناطق الجنوب السوري ،بعد حسم معركة محيط دمشق والانتصارات السريعة للجيش العربي السوري بالغوطة الشرقية والقلمون الشرقي واحياء جنوب دمشق، الدولة السورية بدورها ردت على التلويح الأمريكي  بالخيار العسكري ،وعادت لتؤكد أن حربها على الإرهاب لن تتوقف إلا باجتثاث كامل هذا الإرهاب من كافة الأراضي السورية.
والمؤكد في هذه المرحلة أنّ سوريا استطاعت وبعد مرور سبعة أعوام على الحرب التي استهدفتها، أن تحرر مساحات واسعة من المناطق التي كانت تسيطر عليها المجاميع المسلحة بمختلف بقاع الجغرافيا السورية ، وأن تستوعب حرب أمريكا وحلفائها على سوريا -كل سوريا- وهي حرب متعدّدة الوجوه والأشكال والفصول وذات أهداف عسكرية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ومع انكسار معظم هذه الأنماط من الحرب على أبواب الصخرة السورية الصامدة، أجبر الصمود السوري بعض الشركاء في الحرب على سوريا على العودة للتهديد باستخدام القوة العسكرية الخارجية ، في محاولة لاحتواء الاندفاعة السورية العسكرية ، والهادفة لتحرير سوريا كل سوريا .
والمتابع ، اليوم ، لتسارع الأحداث والتطورات الميدانية السورية في مختلف جبهات ونقاط الاشتباك ، وتعدّد جبهات القتال على الأرض والانتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري وما يصاحبها من هزائم وانكسارات وتهاوٍ في بعض قلاع المسلحين، “المعارضين” حسب التصنيف الأمريكي”، سيجزم أنه هو من اجبر الكثير من القوى الشريكة في الحرب على سوريا على العودة للتهديد باستخدام القوة العسكرية الخارجية ، في محاولة لتحقيق وكسب بعض التنازلات من دمشق ، لعلها تحقق ما عجزت عن تحقيقه في الميدان، وهذا ما ترفضه الدولة السورية اليوم وبشكل قاطع، حيث تؤكد القيادة السورية والمسؤولون جميعاً، أنهم لن يقدموا لأمريكا وحلفائها أي تنازلات، ويقولون بصريح العبارة “إنّ ما عجزت أمريكا وحلفاؤها عن تحقيقه في الميدان السوري، لن تحققه على طاولة المفاوضات” ، لأن سوريا وحلفاءها قد حسمت قرار النصر ولا رجعة عن هذا القرار ،مهما كانت الكلفة .
اليوم، ميدانياً وتزامناً مع تحرير ما يزيد على 70% من مساحة  سورية ،سيتم قريباً جداً حسم جملة معارك في “درعا” المحافظة وتحديداً بريفيها الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي، وتحرير درعا المدينة بشكل كامل ،ولردع وفرملة أي مشاريع خارجية قد تستهدف الدولة السورية بمجموعها من جهة الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية .
بهذه المرحلة من المؤكد أنّ تحرير  مناطق جنوب سورية ،هو الضربة الاقوى لإسقاط كل المشاريع والتحالفات الباطلة التي تستهدف تقسيم المنطقة ، وحسب كلّ المؤشرات والمعطيات التي أمامنا ليس أمام الأمريكيين وبعض حلفائهم من العرب اليوم سوى الإقرار بحقيقة الأمر الواقع، وهي فشل وهزيمة حربهم على سوريا والاستعداد لتحمّل تداعيات هذه الهزيمة.
ختاماً، وفي هذه المرحلة لا يمكن إنكار حقيقة أنّ حرب أمريكا وحلفائها على سوريا ما زالت مستمرة، ولكن مع كلّ ساعة تمضي من عمر هذه الحرب تخسر أمريكا ومعها حلفاؤها أكثر مما تخسر سوريا، ويدرك الأمريكيون وحلفاؤهم هذه الحقيقة ويعرفون أنّ هزيمتهم ستكون لها مجموعة تداعيات، فأمريكا وحلفاؤها اليوم مجبرون على الاستمرار في حربهم على سوريا إلى أمد معين، ولكن لن يطول هذا الأمد، فأمريكا وحلفاؤها اليوم تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الحرب العسكرية المباشرة في سوريا، أو الاستدارة في شكل كامل نحو التفاوض العلني مع الدولة السورية، وفي كلا الخيارين أمريكا خاسرة، وهذا ما يؤكد أنّ الصمود السوري على مدى سبعة أعوام قد وضع أمريكا في أزمة حقيقية وحالة غير مسبوقة من الإرباك في سياستها الخارجية، وهي أزمة ستكون لها تداعيات مستقبلية ستطيح بكلّ المشاريع الصهيو- أمريكية الساعية إلى تجزئة المنطقة لتقام على أنقاضها دولة “إسرائيل” اليهودية التي تتحكم وتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والدينية التي ستحيط بها، حسب المخطط الأمريكي.
* كاتب وناشط سياسي – الأردن .
========================
المرصد السوري :موسكو ترغب في لقاء مع الأردن وأميركا بشأن درعا
30 مايو,2018 أقل من دقيقة
أعلنت روسيا الثلاثاء رغبتها في تنظيم لقاء “بأسرع ما يمكن” مع الأردن والولايات المتحدة لبحث مستقبل محافظة #درعاالسورية في جنوب البلاد، وذلك بعد تحذير واشنطن للنظام السوري من تنفيذ أي هجوم في هذه المنطقة.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن “الاتصالات مستمرة مع الأردنيين والأميركيين” بشأن هذه المنطقة التي تنتشر فيها عدة مجموعات مسلحة.
وأضاف: “نحن نؤيد فكرة لقاء ثلاثي على المستوى الذي يريده شركاؤنا. وكلما أسرعنا في تنظيم اللقاء كان أفضل”.
وكانت واشنطن حذرت النظام السوري السبت من تحرك “حازم” في حال انتهكت وقف إطلاق النار في #جنوب_سوريا حيث تمت إقامة “منطقة خفض تصعيد” في 2017 إثر اتفاق بين روسيا والأردن والولايات المتحدة باعتبار هذه الدول “ضامنة”.
وبحسب سكان في المنطقة، فإن طائرات سلاح الجو التابعة للنظام السوري ألقت الجمعة منشورات على بلدات محافظة درعا محذرةً المجموعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة من هجوم وشيك.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أن قوات النظام السوري هي القوة الوحيدة التي يفترض أن تكون منتشرة في المحافظة.
وقال لافروف: “منذ البداية يفترض الاتفاق الذي أحدثت بموجبه #منطقة_خفض_التصعيد في جنوب غرب سوريا، انسحاب كافة القوى غير السورية من هذا الجزء من البلاد”، حسب تعبيره.
وأضاف: “بديهي أن انسحاب كافة القوى غير السورية يجب أن يتم بشكل متماثل، بمعنى أنه طريق باتجاهين”.
المصدر: العربية.نت
========================
عين الوطن :روسيا: على الفصائل الأجنبية الخروج من جنوب سوريا سريعاً 
عين الوطن : فرانس برس
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أنه ينبغي انسحاب كل الفصائل غير السورية من حدود سوريا الجنوبية مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن.
وكانت مصادر روسية قد أفادت أن ملف الجنوب السوري اقترب من مرحلة الحسم، حيث تبلورت الصفقة بين موسكو وواشنطن وعمّان، بما يضمن تجنب المواجهة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر روسي مطلع أن البلدان الثلاثة تريد تسليم المنطقة إلى الشرطة العسكرية الروسية، بوجود مجالس المعارضة المحلية.
كما يشمل الاتفاق تأمين عدم دخول المسلحين ولا إيران إلى المنطقة، مقابل تسليم فصائل المعارضة الأسلحة الثقيلة كافة.
ولم يتطرق المصدر الروسي إلى كيفية إدارة درعا التي تسيطر المعارضة على نحو 70% من مساحتها، لكنه أوضح أن كافة المناطق الحدودية ستُسلم إلى النظام السوري، وفق الاتفاق الذي لا يتضمن وجوداً للقوات الإيرانية فيها.
كذلك أشار المصدر الروسي نفسه إلى أن لقاءً ثلاثياً قد يُعقد خلال أسبوع كحد أقصى، علماً أن اتصالاً جرى بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، شددا خلاله على منع تحول سوريا ساحة صراع بين إيران وإسرائيل.
========================
عربي 21 :هل تستقبل روسيا ليبرلمان بتطمينات حول جنوب سوريا وإيران؟
عربي21- صلاح الدهني# الأربعاء، 30 مايو 2018 04:49 م00
يصل وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مساء الأربعاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، ليلتقي نظيره الروسي، سيرجي شويجو، وسط توقعات بأن يطغى الملف الإيراني والسوري على المحادثات بينهما، لا سيما في ظل التطورات في الجنوب السوري.
وأعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أن ليبرمان يستجيب بذلك للدعوة التي وجهها نظيره الروسي، دون أن تذكر أي تفاصيل عن طبيعة المناقشات التي تأتي على خلفية دعوات إسرائيل لإنهاء أي وجود عسكري إيراني في سوريا.
وتثير الزيارة وتوقيتها تساؤلات حول إن كانت روسيا تسعى لإعطاء إسرائيل تطمينات كافية بشأن التواجد الإيراني في جنوب سوريا، وسط تهديد من النظام السوري بدخول المنطقة التي هي تخضع لاتفاق أمريكي روسي أردني، بتأييد إسرائيلي.
من جانبه، أيد الخبير في الشأن الروسي، يوسف مرتضى، لـ"عربي21"، أن تكون روسيا تسعى بالفعل إلى إعطاء ليبرمان تطمينات جدية بشأن عدم التواجد الإيراني في الجنوب السوري.
وأشار إلى تصريحات لافروف التي أوضح فيها أنه يجب أن تنسحب كل التشكيلات غير النظامية وغير السورية فورا من الجنوب السوري.
وعبر عن اعتقاده بأن الأمر جدي جدا بالنسبة للجانب الإسرائيلي، وبالنسبة لعلاقته مع روسيا.
وفي قراءته لرد الفعل الإسرائيلي لهذه التطمينات المتوقعة، قال إن التطمينات الروسية لن تكون كافية بالنسبة لإسرائيل، فهي تعتبر أن الإيرانيين لن يكونوا منصاعين للتوجيهات الروسية، وسيحاولون الالتفاف على أي اتفاق أو وعود.
ولم يستبعد مرتضى توترا جديدا في المنطقة والذهاب إلى حرب، بسبب الجنوب السوري.
ولكنه أكد أن النظام قد يكون لديه توجه بالفعل إلى دفع إيران إلى الانسحاب من الجنوب السوري لتحقيق انتصار في درعا.
ورأى بأن ذلك دفع بالأردن إلى أن يبادر ليدعو إلى اجتماع مع أمريكا وروسيا من أجل مناقشة الأمر، وبحث هل هناك ضمانات بأن لا يكون هناك أي إيرانيين مع النظام السوري، بالتالي يمكن أن يصلوا إلى تسوية أم لا؟
وأشار إلى أن أمريكا سبق أن هددت بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أي محاولة لخرق الاتفاق ميدانيا من جانب النظام السوري، مشددا على أن تغيير المعادلة في الجنوب السوري لن يكون بهذه السهولة.
وكثيرا ما حذرت إسرائيل من توسع النفوذ الإيراني في سوريا، ودعت الاثنين الماضي إلى حرمان غريمتها اللدود إيران من أي وجود عسكري في سوريا.
وخرج ليبرمان يوم الجمعة الماضي بدعوة النظام السوري إلى "طرد الإيرانيين" من سوريا، وذلك غداة تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل في سوريا.
وقال ليبرمان في بيان أثناء زيارته للقسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان: "أستغل فرصة زيارتي اليوم للجولان، لأدعو الأسد إلى طرد الإيرانيين، وطرد قاسم سليماني وفيلق القدس من سوريا".
وكان لافتا استباق روسيا لزيارة ليبرمان، بالتصريح اليوم الأربعاء، بأن "الجيش السوري يجب أن يكون القوة الوحيدة على الحدود الجنوبية لبلاده مع الأردن وإسرائيل".
اقرأ أيضا: لافروف: على القوات الأجنبية الانسحاب من حدود سوريا الجنوبية
ويسيطر مقاتلو المعارضة على مناطق جنوب غرب سوريا واقعة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، بينما تسيطر قوات النظام السوري وفصائل مدعومة من إيران على منطقة أخرى قريبة منها.
وتخشى المعارضة السورية من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وجنوب دمشق، من اتفاقيات تهجير، رغم الخصوصية التي يتمتع بها الجنوب السوري، بسبب الاتفاق الأمريكي الروسي الأردني.
ولكن مصادر في الجنوب السوري، قالت لـ"عربي21" إن المليشيات المحسوبة على إيران، تنسحب من الجنوب السوري، وسط حديث عن نية للنظام السوري لتكون درعا في الجنوب وجهته المقبلة، بعد الانتصارات التي حققها في العاصمة دمشق وريفها.
وأوضحت أن النظام يريد التخلص من كل الذرائع لدى الأطراف الفاعلة في الجنوب السوري، التي تمنعه من دخول المنطقة، وفرض اتفاق جديد يشي بخروج المعارضة المسلحة.
وسبق أن أكدت إيران استعدادها لمحي وجودها من الجنوب السوري تمهيدا للنظام لأن يسيطر على المنطقة، وفق ما أكده السفير الإيراني في عمّان، في تصريحات لصحيفة أردنية، قال فيها إن "إيران دعمت منذ اليوم الأول الاتفاق الأردني الأمريكي الروسي لإقامة منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري".
ويبدو أن الروس يريدون إيصال هذه التطمينات إلى الإسرائيليين خلال زيارة ليبرمان القريبة، وفق مرتضى.
وقال لافروف الاثنين الماضي أيضا: "يجب أن يكون ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية على حدود سوريا مع إسرائيل".
وزاد التوتر بين إسرائيل وإيران مؤخرا في سوريا، ولكن النظام الذي بات يسيطر على غالبية الأراضي السورية، يطمح إلى أن يفرد سيطرته كاملة على الجنوب السوري، ولا سيما درعا التي تعد مهد الثورة السورية، ولها رمزية كبيرة منذ بدء الأزمة في 2011.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أنه ضرب ليلا عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ردا على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
وخلال الأشهر الأخيرة، شنّت إسرائيل سلسلة غارات على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون، بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا.
وأطلقت كذلك القوات الإيرانية في سوريا عشرات المقذوفات والصواريخ باتجاه القوات الإسرائيلية في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين.
يشار إلى أنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، التقى شويجو مع ليبرمان في تل أبيب، وبحثا أيضا الملف الإيراني.
والأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر لسلاح الجو الإسرائيلي قرب تل أبيب، إن بلاده "لن تسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا واستمرارها في بناء قوتها النووية".
========================
عنب بلدي :حشود عسكرية لـ “الفرقة الرابعة” تصل إلى القنيطرة (فيديو)
وصلت حشود عسكرية لقوات “الفرقة الرابعة” إلى محافظة القنيطرة، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في الجنوب السوري.
ونشرت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، اليوم، الثلاثاء 29 من أيار، تسجيلًا مصورًا لدبابات في طريقها إلى القنيطرة، وقالت إن “تعزيزات ضخمة من الجيش السوري وصلت المنطقة الجنوبية استعدادًا لتطهيرها”.
وأوضحت مصادر عسكرية لعنب بلدي أن الحشود متمثلة بقوات “الغيث” التابعة لـ “الفرقة الرابعة” إلى جانب عناصر من الحرس الجمهوري من “سرايا العرين”، وصلت قرابة الساعة الثالثة إلى منطقة حضر التابعة للقنيطرة.
ووفقًا للتسجيل المصور، قالت المصادر إن الطريق الذي تسلكه التعزيزات العسكرية هو أوتوستراد السلام الذي يصل الغوطة الغربية بالقنيطرة.
ويأتي الإعلان شبه الرسمي من جانب النظام عن التحركات العسكرية بعد ساعات من معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر عسكري، قال إن قرار توجه “الفرقة” إلى القنيطرة قد اتخذ، بعد إخبار عدد من الضباط فيها عن التجهيزات والتعزيزات.
وتوقع المصدر أن تبدأ قوات الأسد العمل العسكري في الجنوب انطلاقًا من القنيطرة والريف الشمالي، لتنتقل فيما بعد إلى جبهات درعا، وخاصة الريف الشرقي.
ثلاثة مواقع قد تكون أهداف المعركة المرتقبة في درعا  
وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء قوات الأسد من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.
ودارت إشاعات، خلال اليومين الماضيين، عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة، تزامنًا مع إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.
ويقود “قوات الغيث” العميد في قوات الأسد غياث دلا، وسبق وأن شاركت في معارك الغوطة الشرقية ومعارك منطقة بيت جن الأخيرة في الريف الغربي لدمشق.
تضم القوات ضباطًا وصف ضباط وعناصر من قوات الأسد في اللواء “42 مدرعات”، التابع للفرقة الرابعة، إلى جانب كتيبة “حيدر العاملي” من الحرس القومي العربي، وقوات “حزب البعث” اللبناني تحت قيادة ماجد منصور.
========================
ميدان الاخبار :اجتماع ثلاثي لبحث مستقبل درعا... والمعارضة تتمسك بمعبر نصيب
تتجه الأنظار في سورية هذه الأيام، إلى محافظة درعا، جنوبي البلاد، والتي تتقاسم فصائل المعارضة السيطرة عليها مع قوات النظام، والمشمولة في مناطق خفض التصعيد ضمن اتفاقٍ أميركي-روسي، منذ نحو عام؛ بانتظار الاجتماع الذي سيضم ممثلين عن حكومات الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن، لبحث الوضع في درعا، والذي أعلن عنه اليوم نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
ومع إرسال قوات النظام السوري، منذ الأسبوع الماضي، تعزيزاتٍ عسكرية إلى محافظة درعا، بالتزامن مع دعايةٍ تبثها وسائل إعلامه الرسمية وشبه الرسمية، عن اقتراب بدء معركة "الحسم" هناك، هددت الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ "إجراءات حازمة ومناسبة"، إذا ما بدأ النظام عملية عسكرية في درعا، ما دفع الأخير لاحقاً، عبر القائم بأعمال سفارته في الأردن، أيمن علوش، للقول إن لا عملية عسكرية قريباً في درعا.
لكن رغم ذلك، فإن مستقبل هذه المحافظة يُدرس هذه الأيام من مختلف الأطراف الفاعلة هناك، إذ يبدو أن اتفاقاً يتم إعداده، وإن كان غير واضح المعالم تماماً حتى الآن.
ويبدو أن فصائل المعارضة السورية ما زالت متمسكة، حتى اليوم، بضرورة أن تبقى مًسيطرة في المناطق التي تبسط نفوذها عليها في درعا، بما في ذلك معبر نصيب التجاري بين الأردن وسورية، والذي يطالب النظام مع الروس بضرورة أن تسلمه المعارضة للنظام.
في هذا السياق، طالب رئيس المكتب السياسي لفصيل "جيش الثورة"، بشار الزعبي، بأن يتم اعتبار منطقة العشرين كيلو متراً الممتدة بين المعبر وآخر نقطة لتواجد قوات النظام شماله، منطقة مُحايدة، وأن يبقى المعبر تحت إدارة المعارضة السورية.
وقال الزعبي، في تصريحات صحافية له اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام بعيدة عن المعبر نحو 20 كيلو متراً، معتبراً أنه "لا بد أن يتم اعتبارها (هذه المسافة) منطقة محايدة بين دولتين"، متابعاً بأن حل إشكالية معبر نصيب في "أن نكون كمعارضة شركاء في فتحه وتوكل إلينا مهام الإدارة وتسيير الأمور"، بحيث "تقوم (المعارضة) بتخليص الحافلات الداخلة والخارجة من وإلى الأردن، ثم تمر إلى مناطق سيطرة النظام" في حال تم فتح المعبر وفق الرؤية التي قدمها الزعبي.
وقال الزعبي وهو عضو في "الهيئة العليا للمفاوضات"، إن لدى المعارضة في درعا "مسؤولين منشقين عن النظام كانوا يديرون المعبر قبل الثورة، ولديهم أختام دولية يجب أن تعاد إليهم ليتمكنوا من العودة إلى وظائفهم في المعبر، بوجود رقابة أردنية-روسية بإدارة المعارضة".
إلى ذلك، وفيما أظهرت صورٌ ومشاهد مصورة، وصول تعزيزاتٍ عسكرية للنظام السوري إلى محافظة درعا، خلال الأيام القليلة الماضية، ولاحقاً ظهر قائد ما يسمى "لواء القدس الفلسطيني"، محمد السعيد، أثناء استطلاعه لمواقع عسكرية في القنيطرة، قرب الحدود الإسرائيلية؛ فإن وكالة روسية قالت اليوم، إن الاجتماع الثلاثي الروسي الأميركي الأردني حول درعا قد يعقد خلال أسبوع، ناقلة عما سمته "المصدر المطلع" أن المؤشرات الأولية تتحدث عن أن المعارضة سيتوجب عليها تسليم سلاحها الثقيل لروسيا، على أن تحتفظ بالسلاح الخفيف، وتدخل الشرطة العسكرية الروسية لمناطق المعارضة في درعا.
ونقلت وكالة "سبونتيك" الروسية عن ذات المصدر أن الأردن، مع روسيا والولايات المتحدة، تريد تسليم مناطق المعارضة على أساس اتفاقٍ يشمل دخول الشرطة العسكرية الروسية، مع ضمان تأمين عدم وجود مليشيات إيرانية في هذه المناطق.
========================
المحرر العربي :حشد الجيش السورى لشن عمليات عسكرية فى درعا
تاريخ الخبر : ٢٩ مايو، ٢٠١٨ ١٠:٤٨ ص         منذ يوم
قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الثلاثاء، إن روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع في منطقة "خفض التصعيد" بجنوب سوريا.
وكانت روسيا قالت، الاثنين ، إن الجيش السوري وحده من يجب أن يكون على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن وإسرائيل وذلك بعدما حذرت واشنطن من "إجراءات حازمة" ردا على انتهاكات الهدنة في المنطقة.
وجاء التحذير الروسي وسط تقارير عن حشد جيش النظام السوري لشن عملية عسكرية وشيكة في درعا، جنوبي البلاد، بغرض استعادة المنطقة من أيدي المعارضة التي توحدت فصائل منها تحت اسم "جيش الإنقاذ" تحضيرا للمواجهة المحتملة.
وفي مقابل ذلك، لوحت الولايات المتحدة الأميركية بـ"إجراءات صارمة" ضد النظام السوري في حال انتهك اتفاق خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية.
========================
الحياة :واشنـطـن تتوعد دمـشـق بردّ «صارم» إذا هاجمت درعا
منذ 11 ساعة
عامر عمر
الميثاق جي بي سي  نيوز :- هدّدت الولايات المتحدة بـ «إجراءات حازمة ومناسبة» ضد دمشق في حال انتهك نظام الرئيس بشار الأسد اتفاقاً لوقف النار في درعا، وذلك غداة إلقاء الجيش السوري منشورات فوق المحافظة الجنوبية تحذر من عملية عسكرية وشيكة. في الوقت ذاته، توصل الجانبان الأميركي والتركي إلى «خريطة طريق» للتعاون في ضمان الأمن في منبج في الشمال السوري.
وكشفت وزارة الخارجية السورية أمس، أنها «سلمت السفيرين الروسي والإيراني في دمشق لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي، والذين تدعمهم الحكومة السورية». لكن البيان الصادر عن الوزارة ونُشر في وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتسم بالغموض، لجهة هل كانت الحكومة تسمي أعضاء لجنة خاصة بها أم أنها ترشح أعضاء للجنة الدولية؟ كما أنها لم تذكر أسماء من اختارتهم.
وتُعتبر مسألة اللجنة الدستورية واحدة من قضايا الخلاف بين نظام الرئيس بشار الأسد والمجتمع الدولي والمعارضة السورية، إذ يرفض النظام تعديل الدستور الحالي، معارضاً بذلك مبادرة الأمم المتحدة لوضع دستور جديد تشارك في صوغه الحكومة والمعارضة والمستقلون. وتلقت هذه الجهود دفعاً بعدما ضغطت روسيا على دمشق قبل أيام.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً في وقت متقدم من ليل الجمعة- السبت، أعربت فيه عن «قلقها» من هذه الأنباء، مشيرة إلى أن المنطقة المعنية تقع ضمن مناطق خفض التوتر التي اتفقت عليها مع روسيا والأردن العام الماضي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت: «نحذر النظام السوري كذلك من القيام بأي تحركات تهدد بتوسيع النزاع أو زعزعة وقف النار»، مضيفة أن «الرئيس دونالد ترامب أعاد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأكيد الاتفاق خلال اجتماع في فيتنام عُقد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي». وأوضحت أن الولايات المتحدة «بصفتها ضامنة لمنطقة خفض التصعيد هذه بالاشتراك مع روسيا والأردن، ستتخذ إجراءات صارمة ومناسبة للرد على انتهاكات نظام الأسد».
ووفق مصور لوكالة «فرانس برس»، فإن المنشورات التي أُلقيت على درعا تحمل صورة مقاتلين قتلى مرفقة بتعليق: «لا تكن كهؤلاء. هذه هي النهاية الحتمية لكل من يصر على الاستمرار في حمل السلاح... اترك سلاحك قبل فوات الأوان». وتتوجه هذه المنشورات التي تحمل توقيع «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة»، إلى أهالي درعا تدعوهم إلى مشاركة الجيش في «طرد الإرهابيين».
ويتوقع أن تكون درعا التي تتشارك حدودها مع إسرائيل والأردن، بين الأهداف المقبلة لعمليات النظام العسكرية، حيث أُرسلت تعزيزات إلى المنطقة بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم «داعش» في دمشق وطرده منها الأسبوع الماضي. إلا أن موقع درعا يجعل من أي عملية واسعة فيها أمراً غاية في الحساسية، إذ تشتبه إسرائيل بأن إيران تسعى إلى تعزيز وجودها العسكري قرب الحدود.
يذكر أن فصائل معارضة تعمل تحت مظلة النفوذ الأردني والأميركي، تسيطر على 70 في المئة من محافظة درعا وعلى المدينة القديمة في القسم الجنوبي، فيما يسيطر النظام على الأحياء الحديثة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ويأتي التحذير الأميركي بعد أسابيع من هجوم مماثل في منطقة خفض التصعيد شمال شرقي سورية التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة. على صلة، اتفقت الولايات المتحدة وتركيا مساء أول من أمس على «خريطة طريق» للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج في الشمال السوري، الخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وقالت وزارة الخارجية التركية والسفارة الأميركية في أنقرة في بيان مشترك، إن «الطرفين حددا الخطوط العريضة لخريطة طريق لتعاونهما من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج». وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ستشنّ عمليات عسكرية جديدة في سورية «إلى أن نطهّرها من الإرهابيين كافة»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» و «داعش».
وفي الشمال السوري أيضاً، حيث تتصاعد عمليات القتل والاغتيال، وفق «المرصد»، أعلنت منظمة «الخوذ البيضاء» السورية (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) على حسابها على «تويتر»، مقتل خمسة من عناصرها في هجوم نفذه مسلحون مجهولون أمس على أحد مراكزها في محافظة حلب، فيما أدى انفجار سيارة مفخخة في إدلب إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.
========================