الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي الأسدي يقصف إدلب وتحركات تركية لوقف الهجمات

الاحتلال الروسي الأسدي يقصف إدلب وتحركات تركية لوقف الهجمات

10.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/9/2018
عناوين الملف
  1. يانسافيك :قصف لنظام الأسد يُخرج مشفى في إدلب عن الخدمة
  2. مكة :روسيا تقصف أهدافا افتراضية في المتوسط وتنفذ 33 غارة فعلية على إدلب
  3. بلدي نيوز :"حجاب": ليس للأسد القدرة على مهاجمة إدلب
  4. الدرر الشامية :وزير إماراتي يطلق تصريحات مفاجئة عن إدلب
  5. تي ار تي :تحذيرات وأقوال أردوغان بشأن إدلب تلقى أصداءً واسعة في وسائل الصحافة والإعلام العالمية
  6. عربي 21 :النظام يصعد في إدلب ويلقي عشرات البراميل المتفجرة
  7. الدرر الشامية :تزامنًا مع التصعيد على إدلب.. "كوماندوز تركية" تدخل الأراضي السورية
  8. الوئام :فلتان أمني واغتيالات بالجملة في إدلب وحماة
  9. اورينت :تركيا تؤكد أن وقف الهجمات على إدلب يتطلب جهودا دولية
  10. سنبوتيك :فرنسا تتوعد بالرد في حال خرق الخط الأحمر في إدلب
  11. الاتحاد برس :الإمارات: تجنيب ادلب مواجهة دامية تعرض المدنيين للخطر أولوية لنا
  12. الوطن الالكترونية :بعد فشل السياسة.. تركيا تنقل معركة إدلب إلى "الميدان"
  13. العربية :تجدد غارات روسيا والنظام على إدلب.. وحركة النزوح مستمرة
  14. الميادين :الدفاع الروسية: مسلحو إدلب سينفذون سيناريو الكيميائي بإشارة خارجية
  15. الدرر الشامية :"دي مستورا" يحرض على الفصائل في إدلب.. وبسام جعارة: يتصرف كزعيم ميليشيا طائفية
  16. لبنان 24 :فتح ستار مسرحية الكيماوي في ادلب اليوم.. وهذا هو موقف اميركا
  17. الدرر الشامية :متحدث الرئاسة التركية: إدلب قنبلة موقوتة.. وقواتنا هناك لضمان منع أي هجوم محتمل عليها
  18. عنب بلدي :قصف متواصل في ريفي إدلب وحماة.. روسيا تصعد إعلاميًا
  19. المرصد :نحو 140 غارة جوية وبرميل متفجر ومئات القذائف تطال محافظة إدلب ومحيطها في أعنف تصعيد منذ أسابيع على المنطقة وآلاف ينزحون نحو الشمال وعفرين
  20. الدستور :ألمانيا تدعم عمليات روسيا في إدلب للقضاء على الإرهاب
  21. الشرق الاوسط :إردوغان: لن نشارك في لعبة تقوية النظام في إدلب..أنقرة تدفع بوحدات خاصة إلى سوريا وتحذر من تقويض {جنيف} و{آستانة}
  22. البيان :روسيا تمهّد اجتياح إدلب بقصف جوي عنيف
  23. الحياة :عشرات الغارات الروسية على إدلب وقتلى في اشتباكات مع الأكراد
  24. ترك برس :جاويش أوغلو: تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتعامل بحسن نية مع أزمة إدلب
  25. الخليج :نيويورك تايمز: على أمريكا التدخل لحماية المدنيين في إدلب
  26. الاتحاد :إدلب.. قوات النظام تمنع خروج الأهالي وتركيا تغلق الحدود
 
يانسافيك :قصف لنظام الأسد يُخرج مشفى في إدلب عن الخدمة
قصفت مروحية تابعة للنظام السوري، السبت، ببرميل متفجر مشفى في بلدة "حاس" جنوبي محافظة "إدلب" الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غربي البلاد.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن المروحية ألقت برميلا متفجرا على المشفى، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية إلا أنه أدى لخروج المشفى عن الخدمة.
وفي وقت سابق اليوم، قصفت مقاتلات روسية وسورية تجمعات بلدات تخضع للمعارضة في محافظتي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 7 آخرين بجروح، اليوم السبت، بحسب مصادر محلية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.
==========================
مكة :روسيا تقصف أهدافا افتراضية في المتوسط وتنفذ 33 غارة فعلية على إدلب
الوكالات - موسكو، دمشق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن مجموعة من السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية قصفت أهدافا افتراضية في البحر الأبيض المتوسط، خلال مناورات عسكرية روسية بدأت في أول سبتمبر.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن «هذه التدريبات ضرورية لنعرف مدى استعداداتنا باستخدام التكنولوجيا الجديدة المجهزة بها السفن».
وأشار البيان إلى صد السفن هجوما جويا افتراضيا، وهجوما للغواصات في البحر الأبيض المتوسط، بحسب وكالة سبوتنيك.
وتشارك في هذه المناورات السفن التابعة لأساطيل بحر الشمال وبحر البلطيق والبحر الأسود وبحر قزوين، بالإضافة إلى الطائرات التابعة لسلاح الطيران الاستراتيجي (بعيد المدى) وسلاح طائرات النقل وسلاح الطيران البحري.
كما ستشارك 30 طائرة في تنفيذ المهام في المجال الجوي الدولي، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية «تو160-» والطائرات المضادة للغواصات من طراز «تو142-إم كا» و»إيل38-» والمقاتلة «سو33-» وطائرات «سو30-إس إم»، التابعة للقوات البحرية. تأتي المناورات وسط تحذيرات أمريكية وغربية من شن هجوم من جانب القوات السورية على إدلب، لأنه سيسفر عن كارثة إنسانية. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات الروسية وقوات الحكومة السورية، نفذت غارات مكثفة على محافظة إدلب. وقال في بيان أمس إن الطائرات استهدفت بنحو 33 غارة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي وأطراف مدينة خان شيخون ومحيطها، ومناطق في قرية السرج بريف جرجناز بريف إدلب الشرقي، ومناطق بمحيط قرية عابدين.
وألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين على مناطق في مدينة خان شيخون، أحدهما سقط إلى الشمال من مركز للدفاع المدني، كما تم رصد قصف مدفعي متتال من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة الخوين ومنطقتي سحال وتل سكيك، وأماكن أخرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأسفر القصف عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان.
==========================
بلدي نيوز :"حجاب": ليس للأسد القدرة على مهاجمة إدلب
تقارير
الأحد 9 أيلول 2018 | 10:40 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
استبعد رئيس وزراء سوريا الأسبق، رياض حجاب، انتصار نظام بشار الأسد، مؤكدا أن روسيا ستدرك عاجلا أم آجلا أنه لا يستحق الدعم وأنها أخطأت في ذلك.
جاء ذلك في مقابلة متلفزة مع قناة "الجزيرة" القطرية، مع حجاب الذي شغل منصب المنسق العام السابق للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية.
وقال حجاب إن "النظام ليس له إمكانية ولا العدد ولا المقدرة العسكرية للسيطرة على هذه المنطقة (إدلب)"، مضيفا "الجميع يعرف، وحتى بشار الأسد وقياداته يعرفون أنهم تحت حماية ووصاية القوات الخاصة الروسية، حتى الأركان في دمشق تحت حماية القوات الروسية".
وخاطب من يعتقد أن بشار الأسد قد انتصر، قائلا لهم: "هناك مظاهر الضعف الشديد في بنية الدولة السورية الآن. هناك تفشي لظواهر غير مقبولة وغير معقولة مثل حالة الفوضى الموجودة في المناطق التابعة للنظام، إضافة إلى التصفيات ما بين الميليشيات وما بين قوات النظام".
ولفت في هذا الصدد إلى أن "أكثر من 40 ضابطا وعنصرا قتلوا في سوريا، وكلهم مناصب عليا في النظام"، مشيرا إلى أن "النظام يعيش في أسوء حالاته، إضافة إلى أن روسيا تعمل على حل الميليشيات التابعة للنظام مثل التابعة للمخابرات الجوية وعددها بالآلاف".
وقال حجاب: "روسيا ستدرك عاجلا أم اجلا أن الأسد لا يستحق كل هذا الجهد وكل هذا الدعم؛ لأنها أخطأت بدعم بشار وتثبيت حكمه، فهناك مسلسل كامل من الفشل وتردي لوضع النظام الذي يهتم بمصالحه الخاصة حتى على حساب طائفته وعلى حساب كل أبناء شعبه".
==========================
الدرر الشامية :وزير إماراتي يطلق تصريحات مفاجئة عن إدلب
الأحد 28 ذو الحجة 1439هـ - 09 سبتمبر 2018مـ  10:07
 الدرر الشامية:
أطلق وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، السبت، تصريحات مفاجئة حول إدلب والدور العربي في سوريا.
وقال "قرقاش" في تغريدةٍ عبر "تويتر": "تجنيب إدلب مواجهة دامية تعرّض المدنيين للخطر يمثل أولوية لنا (الإمارات) وللمجتمع الدولي".
ودعا وزير الخارجية الإمارتي إلى مزيد من التدخل العربي في القضية السورية، وأضاف "أما تقلص نفوذ ووجود الدور العربي تجاه الأزمة السورية فبحاجة إلى مراجعة جادة وشاملة ودروس لا بد من استيعابها بمرارة وعقلانية".
وتأتي هذه التصريحات عقب اجتماع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في طهران، أول أمس الجمعة، لبحث القضية السورية ومصير إدلب.
ووفقًا لتقارير إعلامية يحشد "نظام الأسد" وحلفاؤه لشن عملية عسكرية على إدلب، آخر معاقل الثوار في شمال سوريا، وذلك برغم إعلان المنطقة ومحيطها ضمن اتفاق "خفض التصعيد "، في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الأطراف الضامنة.
==========================
تي ار تي :تحذيرات وأقوال أردوغان بشأن إدلب تلقى أصداءً واسعة في وسائل الصحافة والإعلام العالمية
لقيت تحذيرات رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من حصول " أزمة إنسانية" في مدينة إدلب السورية ، أصداءً واسعة في وسائل الصحافة و الإعلام العالمية.
و كانت أقوال رئيس الجمهورية أردوغان قد طغت على القمة التركية – الروسية – الإيرانية التي عقدت في طهران في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري ، و جاء في تلك الأقوال " لا نرغب في تحول إدلب إلى حمام دم. ومن الفائدة بمكان إلقاء خطوة بإتجاه وقف إطلاق النار".
و قد أفردت وسائل الإعلام الغربية و العربية حيزاً واسعاً للموقف الإنساني التركي بشأن إدلب.
و فيما نقلت صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية عن رئيس الجمهورية أردوغان قوله " إن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى كارثة" ، فقد أشارت وكالة أنباء رويترز البريطانية إلى تصريح أردوغان الذي جاء فيه " لن نبق في وضع المتفرج إزاء أعمال القتل" ، أما قناة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فنقلت عن أردوغان قوله " لا نرغب في تحول إدلب إلى حمام دم".
و أكدت قناة تلفزيون " سكاي نيوز" على كون تركيا واحدة من الدول التي تشعر بأكبر قدر من القلق بشأن التطورات التي قد تحصل في إدلب، معيدةً إلى الأذهان إستقبال تركيا حتى الآن الملايين من اللاجئين و قالت إن تركيا لا ترغب في حصول موجة هجرة جديدة جراء ما قد يحصل في إدلب.
أما صحيفة " دويتشلاند فونك" الألمانية فذكرت أن رئيس الجمهورية أردوغان طالب بوقف إطلاق النار و أنه حذر من تحول المنطقة إلى حمام دم في حال لجوء النظام السوري إلى مهاجمة إدلب.
من جهتها أفادت مؤسسة الإعلام الهولندية الحكومية NOS أن إيران و روسيا أبقتا الأبواب مفتوحة أمام العمل العسكري في إدلب مقابل مطالبة تركيا بوقف إطلاق النار.
أما وكالة " سبوتنيك" الروسية فقد نقلت عن رئيس الجمهورية أردوغان قوله " إن غايتنا هي تسوية مسألة إدلب سلمياً و بما ينسجم مع روح إتفاق آستانا".
كما أبرزت وسائل الإعلام العربية إلى الواجهة تحذير رئيس الجمهورية أردوغان من حصول أزمة إنسانية في إدلب.
و نقلت قناة تلفزيون الجزيرة القطرية عن أردوغان قوله " لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي في إدلب".
و أبرزت جريدة الصباح العراقية العبارات القائلة بأن أنقرة ستواصل مساعيها لحين ضمان الاستقرار السياسي و الجغرافي. فيما أشارت جريدة الجمهورية الصادرة في لبنان إلى تحذيرات رئيس الجمهورية أردوغان بشأن إحتمال حصول موجة هجرة جديدة.
==========================
عربي 21 :النظام يصعد في إدلب ويلقي عشرات البراميل المتفجرة
قال نشطاء ووسائل إعلام سورية إن النظام السوري استهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بقذائف صاروخية، وعشرات البراميل المتفجرة، إلى جانب غارات أخرى في ريف حماة.
وصعد النظام قصفه على المدينة بعد قمة طهران الثلاثية التي لم تفلح بإقرار وقف لإطلاق النار، بسبب معارضة إيران وروسيا المقترح التركي الذي تقدم به الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد السبت 81 غارة على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، كما أنه رصد إلقاء 54 برميلا متفجرا تسببت بمقتل عدد من المواطنين.
وقال نشطاء في إدلب إن المقاتلات الروسية شنت أكثر من ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات، السبت، على قرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي واللطامنة وخان شيخون.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات النظام قصفت المناطق بالمدفعية الثقيلة وبالبراميل المتفجرة الأمر الذي تسبب في سقوط أربعة مدنيين قتلى وإصابة آخرين بجروح.
وبثت صفحات للمعارضة مشاهد لسقوط البراميل المتفجرة على منازل المدنيين في قرية الهلبة جنوبي إدلب والدمار الكبير الذي أحدثته في المنطقة.
في وقت سابق، الجمعة، شهدت إدلب خروج المئات من السوريين، ضد هجوم محتمل للنظام السوري على المحافظة في شمال غرب البلاد، التي تعد آخر معاقل المعارضة.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها عبارات: "الأسد هو الإرهابي ولسنا نحن"، و"نريد الحرية"، و"نرفض الإرهاب ونريد الحرية".
 وخرجت مظاهرات مماثلة عقب صلاة الجمعة، في وحماة وحلب، خاصة في مدن وبلدات: أريحا، ومعرة النعمان، وخان شيخون، والأتارب، وجرجناز، وسراقب، وترمانين، والباب، وغيرها.
==========================
الدرر الشامية :تزامنًا مع التصعيد على إدلب.. "كوماندوز تركية" تدخل الأراضي السورية
الأحد 28 ذو الحجة 1439هـ - 09 سبتمبر 2018مـ  10:24
الدرر الشامية:
كشف موقع "ترك برس"، عن دخول "وحدات الكوماندوز التركية" التي تم حشدها على الحدود خلال الأيام الماضية، عبر معبر "أونجو بينار" الحدودي إلى الأراضي السورية.
وقالت الموقع التركي الناطق بالعربية: إن دخول وحدات الكوماندوز إلى الأراضي السورية يهدف إلى "تعزيز القوات المنتشرة هناك"، في إشارةٍ إلى العناصر المنتشرة في نقاط "تخفيف التوتر".
ويأتي دخول "وحدات الكوماندوز التركية" عقب التصعيد العنيف الذي شهدته إدلب من جانب روسيا، غداة فشل القمة الثلاثية بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران.
وتواصل القوات المسلحة التركية إرسال تعزيزات عسكرية من مختلف الولايات التركية إلى ولاياتها الحدودية مع سوريا.
وتدخل القوات التركية إلى الأراضي السورية لدعم قواتها المنتشرة في منطقتي عفرين، ودرع الفرات اللتين تم تحريرهما من ميليشيات الوحدات الكردية.
وتحذر تركيا من أي عملية عسكرية قد تستهدف إدلب من قِبَل النظام السوري وشركائه، وذلك خشية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة بسبب الكثافة السكانية.
==========================
الوئام :فلتان أمني واغتيالات بالجملة في إدلب وحماة
إدلب (سوريا) - الوئام:
9 سبتمبر 2018
هز انفجار منطقة الدانا بريف إدلب الشمالي بعد منتصف ليل السبت على الأحد، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في قرية حزرة الواقعة شمال الدانا.
وذكر المرصد على موقعه في تويتر توثيق اغتيال 299 على الأقل في أرياف إدلب حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 58 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 مواطنات اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار.
وأشار المرصد أنه لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة على محاور في منطقة تلول الصفا الواقعة في بادية ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع السويداء، بين تنظيم داعش الإرهابي، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
وأوضح المرصد أن حصيلة الخسائر البشرية في صفوف تنظيم داعش ارتفعت إلى 226 على الأقل منذ الـ 25 من (تموز) يوليو الفائت.
وذكر المرصد أنه خلال 48 ساعة الماضية سقط 22 قتيلاً مدنياً في حماة وإدلب وشهدت نزوح أكثر من 5 آلاف شخص بسبب أعنف قصف منذ أسابيع على حد تعبيره، والذي تجاوز 160 غارة وضربة جوية.
وأضاف المرصد أنهُ عثر على جثتين في مدينة الباب وقرية الراعي لمقاتلين من فصيل، السلطان محمد الفاتح، ليرتفع إلى 115 على الأقل تعداد عمليات الاغتيال التي استهدفت القوات المسيطرة على منطقة عفرين، والتي تواصل منعها للمدنيين من العودة من ريف حلب الشمالي، نحو بلداتهم وقراهم ومساكنهم التي نزحوا عنها.
ووثق المرصد تصاعد الخسائر البشرية نتيجة مواصلة مجموعات من وحدات حماية الشعب الكردي تنفيذ عمليات استهداف للقوات التركية والفصائل في منطقة عفرين.
==========================
اورينت :تركيا تؤكد أن وقف الهجمات على إدلب يتطلب جهودا دولية
أورينت نت - وكالات تاريخ النشر: 2018-09-09 12:38
تركياإدلباعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن إيقاف الهجمات الجوية على محافظة إدلب يتطلب جهودا دولية.
وأضاف جاويش أوغلو في كلمة ألقاها خلال فعالية محلية بولاية أنطاليا جنوبي تركيا (السبت): "كأحد متطلبات سياستنا الخارجية الإنسانية، سنواصل مساعينا من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب"، وفق الأناضول.
وشدد جاويش أوغلو أن بلاده تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث مآسٍ إنسانية ووقوع كوارث في المحافظة. وأوضح أن "بلاده تجري اتصالات على كافة المستويات مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية".
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في أيار 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن نظام الأسد، والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى، وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، هذا فضلاً عن تدمير البنى التحتية أبرزها المشافي والمدارس.
وتروّج ميليشيا أسد الطائفية لعمل عسكري وشيك على محافظة إدلب، في وقت حذر فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أنه "في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام، لن نكون شركاء ومتفرجين في هكذا لعبة"، مشددا على ضرورة حل مسألة إدلب مع الالتزام بروح أستانا.
==========================
سنبوتيك :فرنسا تتوعد بالرد في حال خرق الخط الأحمر في إدلب
أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، على أهمية تجنب وقوع معارك في إدلب، مشيرة إلى أن فرنسا سترد على أي اختراق.
باريس — سبوتنيك. وقالت بارلي، في مقابلة مع إذاعة "أوروب 1" اليوم الأحد، "نخشى كارثة إنسانية في إدلب"، مضيفة "فرنسا تقوم بكل جهودها لتجنب المجزرة في إدلب".
وأوضحت الوزيرة أن فرنسا تقوم "بجهود دبلوماسية مع روسيا وتركيا وإيران"، حول هذا الشأن.
وتابعت "يجب احترام الخط الأحمر، وفي حال تم خرقه ففرنسا سترد".
وكانت مصادر ميدانية تحدثت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة.
هذا وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
==========================
الاتحاد برس :الإمارات: تجنيب ادلب مواجهة دامية تعرض المدنيين للخطر أولوية لنا
1 دقيقة مضت  اضف تعليق
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ضمن تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أمس السبت: “إن تجنيب إدلب مواجهة دامية تعرض المدنيين للخطر يمثل أولوية لنا وللمجتمع الدولي”.
وتابع قرقاش: “أما تقلص نفوذ ووجود الدور العربي تجاه الأزمة السورية فبحاجة إلى مراجعة جادة وشاملة ودروس لا بد من استيعابها بمرارة وعقلانية”.
وتمثل ادلب المنطقة الأخيرة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، من ضمنها جبهة النصرة، وقد توجه الآلاف من عناصر المعارضة والمدنيين الذين تم ترحيلهم من عدة مناطق كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، منها مدينة حلب والغوطة الشرقية.
بينما هدد رئيس النظام السوري مؤخرا لعدة مرات، بأن إدلب تمثل أولوية للقوات التابعة له في المستقبل، رغم التحذيرات الدولية خاصة من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا، من كارثة محتملة في حال نفذت أي عملية عسكرية في المنطقة بالنسبة للمدنيين الذين يتراوح عددهم بنحو 4 ملايين شخص.
وتخدثت وزارة الدفاع الروسية، مرارا بأن فصائل المعارضة المسلحة في ادلب، تنتهك نظام وقف اطلاق النار، القائم ضمن اتفاق إقامة منطقة خفض التصعيد في المحافظة، بين روسيا وتركيا وإيران.
==========================
الوطن الالكترونية :بعد فشل السياسة.. تركيا تنقل معركة إدلب إلى "الميدان"
يبدو أن تركيا مصممة على الدخول في مواجهة ميدانية مع طهران وموسكو في إدلب شمالي سوريا، بعد أن فشل الثلاثي قبل يومين في التوصل إلى حل سياسي "حاسم" بشأن فصائل المعارضة والجماعات المسلحة في المدينة.
فقد قالت مصادر ميدانية وشهود بحسب "سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن رتلاً عسكرياً تركياً توجه إلى مدينة إدلب، المتاخمة للحدود مع تركيا، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية وجماعات أخرى.
وذكرت المصادر أن الرتل العسكري التركي، الذي دخل إلى الأراضي السورية من معبر كفرلوسين باتجاه محافظة إدلب وريفها شمالي سوريا، يضم دبابات ومعدات عسكرية ويحمل ذخيرة.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من فشل قادة إيران وتركيا وروسيا، بعد اجتماعهم في طهران، في التوصل إلى اتفاق مشترك بشأن محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.
كما أن التحرك الميداني التركي الجديد يأتي بعد أن دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة طهران إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، لكن دون أن تنضم إليها إيران وروسيا.
إلا أن إدلب تعرضت، السبت، لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، في تصعيد يأتي غداة فشل قمة طهران في تجنيب المنطقة الخيار العسكري.
وبينما تقول موسكو وطهران، ومعهما دمشق، إن العملية العسكرية المرتقبة في إدلب تهدف للقضاء على "الإرهابيين"، تخشى أنقرة من موجة نزوح جديدة باتجاه الأراضي التركية.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى توجيه "إنذار" للمسلحين لإخلاء المناطق السكنية، كما طالب بتحديد ممرات للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب في ظل العملية العسكرية الوشيكة.
وأعلنت روسيا، السبت، أنها تملك معلومات مؤكدة بأن مقاتلي فصائل معارضة وجماعات مسلحة سورية يخططون للقيام بـ"استفزاز" وشيك في محافظة إدلب لتبرير تدخل غربي.
وحذر مدير صحة إدلب منذر الخليل، من أن تشهد المحافظة كارثة قد تكون الأكبر في سوريا منذ اندلاع الحرب.
==========================
العربية :تجدد غارات روسيا والنظام على إدلب.. وحركة النزوح مستمرة
آخر تحديث: الأحد 29 ذو الحجة 1439 هـ - 09 سبتمبر 2018 KSA 13:41 - GMT 10:41
تجددت، الأحد، الغارات على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة فصائل معارضة، بعد توقفها لساعات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن "الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى نحو ستين برميلا متفجرا على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلة وإصابة ستة أشخاص".
وشنت طائرات روسية وفق المرصد "أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي" المجاور لإدلب، استهدفت بشكل خاص مقرات تابعة للفصائل.
وأدت الغارات كذلك إلى خروج مستشفى في اللطامنة من الخدمة، غداة تضرر مستشفى آخر السبت في بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي تجدد القصف بعد توقفه منذ عصر السبت، بعد غارات روسية هي الأعنف منذ بدء دمشق مع حليفتها موسكو التلويح بشن هجوم وشيك على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة لها، وفق المرصد.
وفشل رؤساء إيران وروسيا وتركيا في قمة عقدت الجمعة في طهران في تجاوز خلافاتهم لتجنيب إدلب الخيار العسكري.
تحذير من كارثة كبيرة في سوريا
ومع استمرار الغارات على إدلب، يشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة، وفق المرصد الذي أحصى نزوح مئات العائلات منذ السبت.
وحذر مسؤول عن القطاع الصحي في إدلب السبت من "الكارثة" الأكبر في سوريا في حال شن هجوم على إدلب.
وقال مدير صحة إدلب منذر الخليل من جنيف "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل".
وأشار إلى "مخاوف كبيرة من تقدم النظام، حيث لم يعد هناك غير إدلب" مبدياً الخشية من أن يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين قوات النظام والحدود التركية المغلقة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية قد تجبر قرابة 800 ألف شخص من إجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في إدلب والجيوب المحاذية لها على الفرار من منازلهم، في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية منذ اندلاعها قبل أكثر من سبع سنوات.
==========================
الميادين :الدفاع الروسية: مسلحو إدلب سينفذون سيناريو الكيميائي بإشارة خارجية
 08 أيلول 15:193510
الميادين نت 
وزارة الدفاع الروسية تقول إن المسلحين في إدلب قرروا تنفيذ سيناريو هجوم كيميائي لتحميل دمشق مسؤوليته، وسيجري تصوير مشاهده في 4 بلدات وهو سيكون جاهزاً اعتباراً من مساء يوم غد الأحد.
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن المسلحين في إدلب قرروا تنفيذ سيناريو هجوم كيميائي لتحميل دمشق مسؤوليته.
الدفاع الروسية أكدت أن المسلحين يعتزمون تصوير مشاهد الهجوم الكيميائي في 4 بلدات، وهو سيكون جاهزاً اعتباراً من مساء يوم غد الأحد.
"الإرهابيون سينفذون السيناريو الكيميائي فور تلقيهم إشارة من رعاتهم في الخارج"، ختمت الوزارة.
على صلة، كشفت معلومات خاصة للميادين في وقت سابق أن عناصر الخوذ البيضاء يقومون بالتحضير لمسرحية الكيميائي في ريف إدلب، نُقلت عن مصادر أهلية بريف إدلب عن "مشاهدة نشاط ملحوظ لعناصر الخوذ البيضاء في سجن جسر الشغور والذي يحتوي على مستودعات لمواد سامة والتجهيز لمسرحية الكيماوي هناك".
وكانت وزارة الدفاع الروسية  أعلنت أن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة "أوليفا" تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف إلى "تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام".
وفي نيسان/أبريل 2018، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدواناً ثلاثياً على سوريا، بعد تهديدات أميركية وغربية عقب مزاعم "الهجوم الكيميائي في دوما".
==========================
الدرر الشامية :"دي مستورا" يحرض على الفصائل في إدلب.. وبسام جعارة: يتصرف كزعيم ميليشيا طائفية
السبت 27 ذو الحجة 1439هـ - 08 سبتمبر 2018مـ  15:39
الدرر الشامية:
حرَّض مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الجمعة، سكان مدينة إدلب على طرد الفصائل الثورية من المنطقة، وسط انتقادات لاذعة من نشطاء وكتَّاب سوريين.
وقال "دي ميستورا" أمام مجلس الأمن الدولي: "يجب توجيه إنذار نهائي إلى جميع المسلحين لمغادرة المناطق المأهولة" في محافظة إدلب، بحسب وكالة "فرنس برس".
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة أن "الإنذار" سيتم توجيهه بالتزامن مع "التزام من جانب روسيا وسوريا بعدم شن هجمات عسكرية" في إدلب.
وقال في هذا السياق، إن "روسيا وتركيا يجب أن تكونا الضامنتين لمثل هذه الخطة التي ستدعمها الأمم المتحدة".
وحرّض المبعوث الأممي المدنيين في إدلب على طرد الفصائل، فقال إنه "من أجل فرض رحيل الجماعات المسلحة، يمكن تنظيم حملة كبرى من قِبَل ثلاثة ملايين مدني يرغبون في إسماع أصواتهم".
وأشار "دي ميستورا" إلى أن تنظيم سكان المدينة لتظاهرات في هذا الاتجاه "مع إضاءة الشموع في بعض الأحيان" على حد تعبيره.
ومن جانبه، وجّه الكاتب السوري بسام جعارة، اليوم انتقادات لاذعة للمبعوث الأممي على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الوضع في إدلب.
وقال "جعارة" في تغريدةٍ على "تويتر": "الخطوة الأولى على طريق إسقاط ما يدبر ضد شعبنا تبدأ بالدعس على (ديمستورا) متعهد التهجير الطائفي!".
وأضاف الكاتب السوري في تغريدةٍ أخرى، "(ديمستورا) لم يكتف بالتحول إلى متعهد للتهجير الطائفي، بل بدأ يتصرف كزعيم ميليشيا طائفية يحرض على قصف إدلب".
==========================
لبنان 24 :فتح ستار مسرحية الكيماوي في ادلب اليوم.. وهذا هو موقف اميركا
08-09-2018 | 17:00
في ظل الترقب الدولي والاقليمي للوضع في محافظة ادلب السورية، التي تُعد آخر أبرز معاقل هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة في سوريا، وفي ظل الحديث عن عملية عسكرية يحضر لها الجيش السوري لدخول المحافظة، لا يزال السجال الاميركي الروسي مستمر حول الوضع في ادلب، وتتصاعد مواقف الدولتين، حيث قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد اليوم السبت إنه يجري "حوارا روتينيا" مع ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب، مضيفا: انه يتوقع ان تكون لدينا خيارات عسكرية واعطيناها اخر تطورات هذه الخيارات العسكرية.
 من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف انه تتوفر لدينا معلومات موثوقة تدل على أنه تم في مركز قيادة الإرهابيين الواقع في منطقة مدرسة الوحدة بمدينة إدلب في الـ7 من ايلول الجاري اجتماع لزعماء جماعتي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) و"حزب تركمانستان الإسلامي" بمشاركة المنسقين المحليين للخوذ البيضاء.
وأضاف أنه تم في هذا اللقاء التنسيق النهائي لسيناريوهات إجراء وتصوير مسرحيات الحوادث بالاستخدام المزعوم للمواد السامة من قبل القوات الحكومية السورية ضد السكان المديين في التجمعات السكنية بجسر الشغور وسراقب وتفتناز وسرمين.
مواضيع ذات صلة
ادلب بين فكي الكمّاشة الأميركية - الروسية... وهذا هو دور إيرانمعركة إدلب مصلحة دولية واقليمية
روسيا: إتمام اللمسات الاخيرة لـ"مسرحية" الكيماوي في إدلبإدلب.. لا معركة من دون موافقة تركيا المشروطة
وأفاد بأن الاستعداد الكامل لكل المشاركين في إجراء هذه الاستفزازات المسرحية يجب أن يستكمل بحلول مساء اليوم.
وتابع أن أمرا خاصا من أصدقاء أجانب لـ "الثورة السورية" سيصبح إشارة لبدء الإرهابيين في تنفيذ المرحلة العملية للاستفزاز بمحافظة إدلب.
هذا وشدد اللواء كوناشينكوف على أن وزارة الدفاع الروسية تواصل متابعة الوضع في سوريا وأعمال الوحدات المسلحة للدول المختلفة في الشرق الأوسط باهتمام بالغ.
 
وكان رؤساء إيران حسن روحاني وروسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيّب أردوغان قد عقدوا امس الجمعة قمّة ثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران، للبحث في مصير المحافظة، واتفقوا خلال قمتهم على معالجة الوضع في المحافظة "بروح من التعاون الذي طبع محادثات أستانا"، كما تم الاتفاق على ضرورة القضاء على "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا والبحث عن سبل لحل الوضع في إدلب، وتم التأكيد على تهيئة الظروف لضمان عودة اللاجئين السوريين.
وجاء في البيان الختامي أيضاً انه تم الاتفاق على الرفض التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.
 
كما كان الكرملين قد قال سابقا إن بؤرة الإرهاب في إدلب تزعزع الوضع في سوريا، كما تقوّض الطريق إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية، وذلك بعد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدمشق وموسكو وطهران من ما سمّاه مأساة إنسانية محتملة في المحافظة.
وفي الواقع، فإن تعليقات ترامب تشبه الطريقة التي رد بها على هجمات بالأسلحة الكيماوية والتي دفعت الولايات المتحدة مرتين لشن غارات جوية محدودة على أهداف تابعة للنظام السوري في نيسان 2017 و نيسان 2018.
كما وكان البيت الأبيض قد حذر من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون" بسرعة وبقوة" إذا استخدمت القوات الحكومية أسلحة كيماوية في إدلب.
وستشكل معركة إدلب المرتقبة آخر أكبر معارك النزاع السوري، بعدما مُنيت الفصائل المسلحة بالهزيمة تلو الأخرى، ولم يعد يقتصر تواجدها سوى على محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها، وعلى ريف حلب الشمالي حيث تنتشر قوات تركية.
==========================
الدرر الشامية :متحدث الرئاسة التركية: إدلب قنبلة موقوتة.. وقواتنا هناك لضمان منع أي هجوم محتمل عليها
السبت 27 ذو الحجة 1439هـ - 08 سبتمبر 2018مـ  16:08
الدرر الشامية:
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن الهجوم على إدلب يقوض مساري جنيف وأستانا، معتبرًا أن المدينة حاليًّا كـ"القنبلة الموقوتة".
جاء ذلك في مقالٍ للمتحدث الرئاسي نشرته صحيفة "ديلي صباح" التركية الناطقة بالانكليزية، الجمعة، تحت عنوان "معضلة إدلب: اختبار آخر للنظام الدولي".
وأكّد "قالن" أن التطورات الأخيرة في إدلب ومحيطها، ستجعل الوضع أكثر سوءًا بدلًا من تحسينه، مشيرًا إلى أن هذه الحرب التي باتت مسألة تتجاوز سوريا، ولن تعود بأي فائدة على الشعب السوري.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة التركية من أن أي هجومٍ على محافظة إدلب التي يقطنها 3.5 ملايين شخص، سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، لافتًا أن "هذا الأمر سيثير موجة نزوح جديدة باتجاه تركيا، ومن هنا إلى أوروبا وأماكن أخرى".
وأضاف: "أي هجوم على إدلب لن يجلب سوى القتل والدمار، وسيقوض كافة الجهود السياسية سواء في جنيف أو في أستانا، وهذا سيكون انتصارًا غير أخلاقي لنظام الأسد".
وشدد "قالن" أن تواجد القوات التركية في 12 نقطة مراقبة في إدلب ضمان لمنع أي هجوم محتمل عليها.
واستطرد بالقول: "لأن الطائرات الحربية الروسية والقوات البرية للنظام لا يمكن أن تجازف بشن هجوم مع وجود الجنود الأتراك هناك (نعلم أنهم لا يهتمون بالمدنيين ولا قوات المعارضة المعتدلة).
وانتقد "قالن" التحذيرات الصادرة من الدول الغربية ضد "نظام الأسد" قائلًا إنه "لا يمكن التوصَّل إلى نتيجة عبر تصريحات من قبيل؛ التحذير أو الغضب أو القلق".
وأكد على أن "التهديد بمهاجمة نظام الأسد في حال استخدم أسلحة كيميائية لا معنى له لسببين، الأول هو أن النظام استخدم سابقًا أسلحة كيميائية ولم يتم فعل أي شيء للقضاء على ترسانته في هذا المجال، والهجمات الشكلية المحدودة التي شُنّت لا تفيد بأي معنى".
وتابع: "الثاني، فإن ربط الأمر باستخدام الأسلحة الكيميائية، هو وسيلة أخرى للقول بأن النظام يمكنه مواصلة المجازر عبر الأسلحة التقليدية، وهذه مفارقة مخجلة للحرب السورية.
وشدد على أن تركيا قامت بما في وسعها لمنع حدوث مأساة إنسانية جديدة في سوريا، وأنها ستواصل جهودها دون كلل في هذا الصدد.
واعتبر "قالن" في الختام أن "إدلب أمامنا كالقنبلة الموقوتة. في حال أخذ المجتمع الدولي الحرب في سوريا على محمل الجد وأنه يهتم بالشعب السوري، فإننا نستطيع تعطيل هذه القنبلة الموقوتة والانتقال إلى مرحلة جديدة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في أول تصريحٍ له بعد فشل قمة طهران أن بلاده لن تقف موقف المتفرج في حال الهجوم على إدلب.
وتعهد الرئيس التركي "إذا غضّ العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام لن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة".
==========================
عنب بلدي :قصف متواصل في ريفي إدلب وحماة.. روسيا تصعد إعلاميًا
صعدت قوات الأسد وحليفها الروسي الهجوم الجوي والمدفعي على ريفي إدلب وحماة منذ الصباح، وسط اتهامات روسية للمعارضة بالتحضير لشن هجوم كيماوي.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم السبت 8 من أيلول، إن الطيران المروحي يواصل استهداف بلدات الريف الجنوبي لإدلب بشكل مكثف منذ ساعات، إضافة للقصف المدفعي والصاروخي الذي أدى لارتفاع حصيلة ضحايا المدنيين.
وشهدت مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي تصعيدًا ملحوظًا منذ الصباح، تمثل بسقوط نحو 50 صاروخًا وقذيفة منوعة من سلاح الجو والمدفعية، بحسب المراسل.
 ووثق “الدفاع المدني السوري” مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلة في بلدة عابدين بفعل الغارات الروسية، بعد أن تمكن من انتشال خمسة مصابين من تحت الأنقاض بينهم امرأة وتم نقلهم إلى النقاط الطبية.
البراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة استهدفت بلدات كفرعين وكفر سجنة واللطامنة كفرزيتا ولطمين، وسط استنفار من فرق الدفاع المدني الذي أطلق صافرات الإنذار.
وبدأ الطيران الروسي منذ الصباح بقصف مكثف، مترافق بقصف مدفعي على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حماة الشمالي وأدى إلى مقتل ضحايا من المدنيين.
وشمل القصف المزدوج بلدات الخوين وسراج وسحال والهلبة وحيش بريف ادلب، مصحوبًا بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، وأسفر عن مقتل ثلاث ضحايا في بلدة عابدين، وقتيل في بلدة الهلبة، إضافة لعدد من الإصابات جميعهم مدنيون، بحسب المراسل.
وتزامنًا مع التصعيد العسكري، عادت وزارة الدفاع الروسية اليوم، لاتهام المعارضة بالتحضير لهجوم كيماوي في أربع بلدات في محافظة إدلب، بما ينذر بتصعيد تعد له القوات الروسية، والتي نفذت مناورات صاروخية في الساحل السوري اليوم.
من جهتها، أعلنت فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، استهداف مواقع قوات الأسد في مدينة سلحب غربي حماة بصواريخ “غراد”، إضافة لقذائف هاون على حاجز زلين، وذلك ردًا على القصف المتواصل على المنطقة.
وجاء التصعيد الروسي بعد يوم على قمة طهران التي جمعت الدول الثلاث الضمانة لملف أستانة (روسيا وإيران وتركيا)، والتي كانت مخصصة لتحديد مصير محافظة إدلب.
ولم يهدأ القصف الروسي على ريف إدلب في الأيام الماضية، واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
==========================
المرصد :نحو 140 غارة جوية وبرميل متفجر ومئات القذائف تطال محافظة إدلب ومحيطها في أعنف تصعيد منذ أسابيع على المنطقة وآلاف ينزحون نحو الشمال وعفرين
8 سبتمبر,2018 4 دقائق
لا تزال الطائرات الحربية والمروحية مستمرة في استهداف محافظتي إدلب وحماة، متسببة في مزيد من الدمار والأضرار، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الغارات التي طالت الريف الجنوبي لإدلب وريف حماة الشمالي، حيث ارتفع إلى 81 على الأقل عدد الغارات التي طالت خان شيخون وسكيك وتل عاس ومحيط كفرعين ومحيط عابدين والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما استهدفت مروحيات النظام بأكثر من 54 برميل متفجر مناطق في حاس والخوين وخان شيخون والتمانعة وبابولين والعزيزية والهلبة، بريف محافظة إدلب، والصياد والزكاة واللطامنة وكفرزيتا بالقطاع الشمالي من ريف حماة، وتسبب القصف من الطائرات الحربية باستشهاد 5 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة في القصف على محيط عابدين، فيما استشهدت طفلة جراء القصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الهلبة، بينما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بعضهم إصاباتهم بليغة
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد قصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية، طال المناطق ذاتها آنفة الذكر في كل من ريفي حماة وإدلب، كما قصفت قوات النظام مجدداً مناطق في بلدة قلعة المضيق ومناطق في قريتي الأربعين والزكاة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال مناطق في الريف الجنوبي لحلب، ما تسبب باستشهاد مواطن في قلعة المضيق وسقوط عدد من الجرحى، ليرتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم،بينهم 3 أطفال ومواطنة، فيما رصد المرصد السوري حركة نزوح واسعة شملت أكثر أكثر من 3 آلاف شخص نزحوا من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي نحو مناطق في ريفي إدلب الشمالي وحلب الشمالي الغربي، فراراً من القصف المكثف على المنطقة
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد مزيداً من الخروقات في اليوم الـ 25 من سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام صباح اليوم على بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفت البلدة بعدة قذائف عقب منتصف ليل الجمعة – السبت، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس بشكل متقطع أماكن في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، كذلك رصد المرصد السوري اشتباكات جرت على محور الليرمون شمال غرب مدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية المطبقة في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، والتي دخلت يومها الـ 25 على التوالي، على صعيد متصل رصد المرصد السوري إغلاق المدارس في جسر الشغور وريفها اليوم السبت الـ 8 من شهر أيلول / الجاري، تخوفاً من عمليات القصف الموسعة التي تستهدف الريف الإدلبي والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أنه رصد تصاعد الخروقات اليوم الجمعة الـ 7 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، بحق الهدنة الروسية – التركية، السارية في محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، حيث رصد المرصد السوري قصفاً مساء اليوم طال بأكثر من 70 قذيفة مناطق في بلدة قلعة المضيق الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة، عند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب، استهدفت في قسم منها مقراً لفصيل عامل في المنطقة، وتسبب القصف المكثف بسقوط خسائر بشرية، حيث استشهد طفل وقضى مقاتل من فصيل مقاتل، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى أكثر من 300 عدد القذائف التي استهدفت ريف إدلب الجنوبي والريف الشمالي لحماة، حيث طال قسم من القصف مناطق في بلدة الهبيط ومحيطها، ومناطق أخرى في خان شيخون ومحيطها، فيما طال القسم الأكبر من القصف مناطق في كفرزيتا ومحيطها بريف حماة الشمالي، ومناطق في سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي لحماة، كما كان المرصد السوري وثق 22 غارة، نفذتها الطائرات الحربية، طالت 10 منها محيط بلدة الهبيط، فيما استهدفت 6 أخريات مدينة خان شيخون، بينما نفذت اثنتان على منطقة تل عاس واثنتان على قرية الصياد ومثلها على محيط كفرزيتا، قضى واستشهد على إثرها 5 أشخاص هم مدني و4 مقاتلين من حركة إسلامية، استشهدوا جميعاً في الضربات التي طالت مناطق في محيط بلدة الهبيط، ولا تزال عدد من قضوا قابلاً للازدياد لوجود 15 جريحاً بعضهم لا تزال جراحه خطرة، كما تسبب القصف بدمار في مقر تابع للحركة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه ارتفع إلى 7 هم 5 مقاتلين من حركة إسلامية عدد من قضوا اليوم بالقصف الجوي والبري، ومواطن وطفل استشهدا في القصف ذاته على محيط الهبيط وقلعة المضيق، بريفي إدلب وحماة، أيضاً نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة ما رصده من تصاعد ترجيحات انطلاقة المعركة الكبرى في كل يوم بشكل أكبر، مع تحضُّر قوات النظام لها بشكل أكبر، وفي الوقت ذاته تحضر الفصائل المقاتلة والإسلامية لعملية صد الهجوم هذه، ووسط هذين التحضرين، لا يزال المدنيون هم الضحية الأولى، والمنكوبون الأوائل لأية عملية قصف مدفعي أو صاروخي أو جوي أو معارك قد تجري في الفترة المقبلة، فمحافظة إدلب والأجزاء المتصلة معها من جبال اللاذقية الشمالية، وسهل الغاب بشمال غرب حماة، وريف حماة الشمالي، وأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، وريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، تضم الملايين من سكان المنطقة والمازحين إليها من مناطق سورية أخرى والمهجَّرين إليها من درعا والقنيطرة وجنوب دمشق وشرقها، وغوطة دمشق الشرقية والغوطة الغربية وريف دمشق الغربي، ومحافظة حمص وجنوب حماة، ومناطق أخرى، والذي وقعوا بين مطرقة النظام وحلفائه وسندان الحدود المغلقة والمساحة الجغرافية الضيقة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تصاعد وتيرة تحضيرات النظام بشكل أكبر، لبدء معركة إدلب الكبرى، وعلم المرصد السوري من مصادر متقاطعة، أن قوات النظام حشدت غالبية قواتها التي خاضت معارك سابقة ضد الفصائل وتنظيم “الدولة الإسلامية”، ونقلتها إلى خطوط التماس وجبهات القتال في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، بغية كسب ورقة رابحة في المعركة، التي حشدت لها أكثر من 2000 مدرعة لحد الآن، واستدعت لذلك عشرات آلاف العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، مع استدعاء ضباطها وقادة عملياتها وعلى رأسهم العميد في قواتها سهيل الحسن والمعروف بلقب “النمر”، فيما اتبعت قوات النظام تكتيك القصف المتبعثر، عبر نقل محور القصف بين اليوم والآخر، وتركيز القصف في كل مرة على منطقة دون الأخرى، لتشتيت المقاتلين في الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل العاملة في مناطق سيطرة الفصائل، شمال وشرق وغرب خط التماس بين قوات النظام والفصائل الممتد من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً لريف حلب الجنوبي مروراً بسهل الغاب وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، فيما شهدت مناطق سيطرة الفصائل من الفصائل المقاتلة والإسلامية والجبهة الوطنية للتحرير والحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، تحضراً هي الأخرى لمواجهة هذه الحشود الكبيرة في حال انطلقت المعركة، فعمدت لحفر الأنفاق والخنادق وتقوية نقاط تمركزها، وزيادة محارسها وأعداد مقاتليها على الجبهات.
==========================
الدستور :ألمانيا تدعم عمليات روسيا في إدلب للقضاء على الإرهاب
تم نشره في الأحد 9 أيلول / سبتمبر 2018. 12:00 صباحاً
عواصم - تعليقًا على دعم مستشارة ألمانيا، أنغيلا ميركل، للمرة الأولى عمليات روسيا في سوريا، قال الخبير يوري سفيتوف، إن المهم الآن، ما إذا كان من الممكن تقييد رغبة أمريكا في «اللعب بالعضلات».
وقد دعمت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، للمرة الأولى عمليات روسيا في سوريا، حسبما كتبت صحيفة دويتشه فيرتشافتس ناخريشتين. وقالت إن عملية مكافحة الإرهاب الروسية في سوريا معقدة بسبب حقيقة أن المتشددين حاولوا استخدام المدنيين «كدروع حية».
وقالت ميركل تعليقا على العملية في محافظة إدلب «يجب بذل الجهود للتغلب على القوى الراديكالية، ولكن في نفس الوقت يجب حماية المدنيين. يجب أن نتجنب وقوع كارثة إنسانية». وأضافت أنها ناقشت هذه المسألة مع رئيسي روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
وأوضح الصحفي يوري سفيتوف، ما الذي يثير اهتمام ألمانيا بالوضع في سوريا، وقال: «أعتقد أن هذا الموقف جاء نتيجة الاجتماع الأخير بين ميركل وبوتين، الذي ناقشا فيه احتمال مساهمة أوروبا في إعادة إعمار سوريا. والألمان كانوا مهتمين جدا في هذا الجانب من المفاوضات، لاعتقادهم بأن استعادة السلام في سوريا سيقضي على التدفق غير المنضبط للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي وألمانيا بالذات.
وأجرى بوتين وميركل في 18 آب الماضي، محادثات في مقر الحكومة قرب برلين. وقد ناقش الزعيمان لمدة ثلاث ساعات الأوضاع حول أوكرانيا وسوريا وإيران، والعلاقات الحالية بين البلدين وأهمية تطوير الحوار بينهما في جميع الجوانب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، بأن مجموعة من السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية، قامت بقصف أهداف افتراضية في البحر الأبيض المتوسط. ويأتي ذلك خلال مناورات عسكرية روسية بدأت في الأول من أيلول. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن، «هذه التدريبات ضرورية لنعرف مدى استعداداتنا باستخدام التكنولوجيا الجديدة المجهزة بها السفن». وأشار البيان إلى أن السفن قامت بصد هجوم جوي افتراضي، وهجوم للغواصات في البحر الأبيض المتوسط.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن قوات الأسطول البحري الروسي والقوات الجوية الفضائية الروسية، ستجري مناورات واسعة النطاق في البحر الأبيض المتوسط في الفترة من 1 وحتى 8 أيلول المقبل. وتشارك في هذه المناورات، السفن التابعة لأساطيل بحر الشمال وبحر البلطيق والبحر الأسود وبحر قزوين بالإضافة إلى الطائرات التابعة لسلاح الطيران الاستراتيجي (بعيد المدى) وسلاح طائرات النقل وسلاح الطيران البحري. كما ستشارك 30 طائرة في تنفيذ المهام في المجال الجوي الدولي، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية «تو-160» والطائرات المضادة للغواصات من طراز «تو-142إم كا» و»إيل-38» والمقاتلة «سو-33» وطائرات «سو-30إس إم»، التابعة للقوات البحرية.
في سياق آخر، قامت إسرائيل سرا بتسليح وتمويل ما لا يقل عن 12 جماعة متمردة في جنوب سوريا ساعدت في منع المقاتلين والمسلحين المدعومين من إيران من السيطرة على مواقع قريبة من الحدود الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، وفقًا لما ذكرته مجلة «فورين بوليسي» نقلا عن أكثر من 24 قائدًا وعضوا من هذه الجماعات. وشملت برنامج التسليح العسكري، الذي انتهى في تموز من هذا العام ، بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات هاون وسيارات نقل.
ووفقا لما ذكرته المجلة قامت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتسليم الأسلحة عبر ثلاث بوابات تربط بين مرتفعات الجولان المحتلة وسوريا- وهي نفس المعابر التي كانت إسرائيل تستخدمها لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان جنوب سوريا الذين عانوا من سنوات الحرب. وأشارت المجلة، نقلا عن متمردين وصحافيين محلين، إلى أن إسرائيل دفعت رواتب للمقاتلين المتمردين، بواقع نحو 75 دولارًا لكل متمرد في الشهر، وقدمت أموالًا إضافية كانت تستخدمها الجماعات لشراء الأسلحة في السوق السوداء السورية.  وأثارت المدفوعات، إلى جانب الخدمة التي كانت تحصل عليها إسرائيل في المقابل، توقعات بين المتمردين بأن إسرائيل سوف تتدخل إذا حاول الجيش السوري التقدم في جنوب سوريا.
وعندما قام الجيش بالتحديد خلال الصيف الماضي بشن هجمات على المتمردين، لم تتدخل إسرائيل، تاركة الجماعات تشعر بالخيانة. وقال أحد المتمردين، لم يتم ذكر اسمه «هذا درس لن ننساه لإسرائيل. إنها لا تهتم بالأشخاص ولا بالمشاعر الإنسانية. كل ما تهتم به هو مصالحها الخاصة». وحاولت إسرائيل إبقاء علاقتها بالجماعات سرية. وعلى الرغم من أن بعض الإصدارات قد تحدثت عن تلك العلاقة، فإن المقابلات، التي أُجريتها مجلة «فورين بوليسي» مع أعضاء الميليشيات عن تلك العلاقة، تقدم أكثر المعلومات تفصيلاً حتى الآن عن دعم إسرائيل للجماعات المتمردة. وذكرت المجلة أن كل المقاتلين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم وفصائلهم.(وكالات)
==========================
الشرق الاوسط :إردوغان: لن نشارك في لعبة تقوية النظام في إدلب..أنقرة تدفع بوحدات خاصة إلى سوريا وتحذر من تقويض {جنيف} و{آستانة}
الأحد - 29 ذو الحجة 1439 هـ - 09 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14530]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا لن تقف موقف المتفرج إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من أجل دعم أجندة النظام السوري و«لن تشارك في مثل هذه اللعبة».
وقال إردوغان في سلسلة تغريدات على «تويتر» أعقبت مشاركته أول من أمس في اجتماع قمة ثلاثي مع نظيريه الروسي والإيراني في طهران، إن اللجوء إلى أساليب تستخف بحياة المدنيين «ستخدم أهداف الإرهابيين». وأضاف: «إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام لن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة».
ودخلت أمس (السبت) وحدات «كوماندوز» تركية تم حشدها على الحدود خلال الأيام الماضية، عبر معبر «أونجو بينار» الحدودي، إلى الأراضي السورية لتعزيز القوات المنتشرة هناك.
وتواصل القوات المسلحة التركية إرسال تعزيزات عسكرية من مختلف الولايات التركية إلى ولاياتها الحدودية مع سوريا، وإلى الأراضي السورية لدعم قواتها المنتشرة في منطقتي عفرين ودرع الفرات، اللتين تسيطر عليهما فصائل من الجيش السوري الحر مدعومة من تركيا.
وتحذر تركيا من أي عملية عسكرية قد تستهدف إدلب من قبل النظام السوري وشركائه، وذلك خشية وقوع كارثة إنسانية في المدينة بسبب الكثافة السكانية.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن أي هجوم على محافظة إدلب، لن يجلب سوى القتل والدمار، وسيقوض جميع الجهود السياسية سواء في جنيف أو في آستانة، وسيكون هذا انتصاراً غير أخلاقي لنظام الأسد.
وأشار كالين إلى أن الحرب السورية تستمر في عامها السابع بإحداث الفوضى والمآسي الإنسانية والاضطرابات السياسية، وإن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة سوف تفاقم الأزمة الراهنة أكثر إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي راسخ ومستدام.
وأكد، في مقال لصحيفة «صباح» القريبة من الحكومة، أن التطورات الأخيرة في إدلب ومحيطها، ستجعل الوضع أكثر سوءاً بدلاً من تحسينه. ولفت إلى أن هذه الحرب التي باتت مسألة تتجاوز سوريا، لن تعود بأي فائدة على الشعب السوري. وأضاف: «نشهد حرب وصاية تجري بين القوى العالمية والإقليمية، والأسلحة ليست السبب الوحيد لهذه الوحشية الناجمة عن الرغبة في كسب مزيد من القوة والنفوذ والدوافع الجشعة».
وتابع أن معظم دول العالم أدارت ظهرها للشعب السوري الذي لم تتجاوز التعهدات بدعمه الأقوال، وأن الجهات الفاعلة الرئيسية لم تفعل أي شيء أو اكتفت بأشياء قليلة جداً من أجل وقف الحرب.
وقال إن مساري جنيف وآستانة حتى إن أثمرا عن بعض النتائج، لم يتمكنا من وقف الدم النازف. وأكد أن أميركا استخدمت «داعش» من أجل شرعنة وجودها، شمال شرقي سوريا، وهي تبحث رغم زوال تهديد هذا التنظيم إلى حد كبير، عن وسائل لإضفاء الشرعية على علاقاتها مع حزب العمال الكردستاني في سوريا، منتهكة بذلك الشراكة الاستراتيجية مع تركيا، مشيراً إلى أنها لا تنصت إلى دعوات تركيا بشأن وقف هذه العلاقة «المشبوهة» مع «العمال الكردستاني».
كما أشار إلى استخدم النظام السوري وداعميه إيران وروسيا أيضاً لـ«وحش داعش» من أجل تبرير مساعيهم الرامية إلى رسم خريطة جديدة في «بلاد الشام».
ورأى أن جميع هذه العناصر أدت إلى القضاء على مجموعات المعارضة السورية المعتدلة أو إلى إضعافها على الصعيدين السياسي والعسكري.
وذكر كالين أن إدلب بقيت آخر معقل لقوات المعارضة السورية، وأي هجوم على هذه المحافظة التي يقطنها 3.5 مليون شخص، سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة.
ومضى يقول: «هذا الأمر سيثير موجة نزوح جديدة باتجاه تركيا، ومن هنا إلى أوروبا وأماكن أخرى».
ونوه كالين بأن الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) شكلت في إدلب نقاط مراقبة وأن بلاده لديها 12 نقطة مراقبة هناك، مشدداً على أن وجود الجنود الأتراك في المحافظة السورية المذكورة ضمان لمنع أي هجوم محتمل عليها، لأن الطائرات الحربية الروسية والقوات البرية للنظام لا يمكن أن تجازف بشن هجوم مع وجود الجنود الأتراك هناك (نعلم أنهم لا يهتمون بالمدنيين ولا قوات المعارضة المعتدلة). «أي هجوم سيستهدف إدلب بذريعة القضاء على المجموعات الإرهابية سيعطل عملية آستانة».
ولفت إلى أن تركيا قامت بما في وسعها لمنع حدوث مأساة إنسانية جديدة في سوريا، وأنها ستواصل جهودها دون كلل في هذا الصدد.
وأكد أنه ينبغي على آلية الدعم الدولية الانتقال إلى ما هو أبعد من تصريحات القلق أو مصطلح الغضب الذي استخدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدته، والميل إلى عمل ملموس يضم حلولاً سواء في المجال السياسي أو فيما يخص اللاجئين. واعتبر أن «إدلب أمامنا كالقنبلة الموقوتة. في حال أخذ المجتمع الدولي الحرب في سوريا على محمل الجد وأنه يهتم بالشعب السوري، فإننا نستطيع تعطيل هذه القنبلة الموقوتة والانتقال إلى مرحلة جديدة».
==========================
البيان :روسيا تمهّد اجتياح إدلب بقصف جوي عنيف
التاريخ: 09 سبتمبر 2018
جدد سلاح الطيران الروسي قصفه أماكن متفرقة في إدلب، غداة فشل القمة الثلاثية التي استضافتها طهران، كما قتل نحو 18 من عناصر النظام، وقوات الأمن الكردية (الأساييش) في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي، فيما أجرى التحالف الدولي مناورات عسكرية جنوبي سوريا.
ولقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم أربعة أطفال في قصف للطيران الروسي على محافظة إدلب، حيث شنت الطائرات الروسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن الغارات المستمرة تتركز على مقرات تابعة لفصائل جهادية ومقاتلة، بعضها خالٍ والبعض الآخر في الخدمة، لافتاً إلى أن هذه الغارات تعد «الأعنف» على شمال سوريا منذ شهر حين أوقعت غارات روسية وسورية 53 قتيلاً على الأقل بينهم 41 مدنياً في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب.
في السياق، قتل 18 عنصراً من قوات النظام السوري وقوات الأمن الكردية (الأساييش) في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، والتي يتقاسمان السيطرة عليها، وفق ما أفاد بيان عن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتوزع القتلى وفق المصدرين، بين 11 عنصراً من قوات النظام كانوا على متن دورية لدى مرورها على حاجز لقوات الأساييش في المدينة، مقابل سبعة قتلى من الأكراد، إضافة إلى جرحى من الطرفين.
وأوردت قيادة الأساييش في بيان أن إطلاق عناصرها النار جاء رداً على استهداف عناصر الدورية قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل 11 عنصراً من عناصر النظام وجرح اثنين. وأضافت، أنه إثر ذلك «استشهد سبعة من رفاقنا وجرح واحد».
ووفقاً للمرصد السوري، فإن حاجزاً للأساييش أوقف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام لدى مرورها على أطراف الشارع السياحي في المدينة وطلب من عناصرها النزول.
وأضاف، «لدى رفضهم الامتثال لهذا الطلب، بدأ إطلاق الرصاص على السيارة، لتندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع استقدام كل منهما لتعزيزات عسكرية».
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، إطلاق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، مناورات عسكرية في منطقة التنف، جنوبي سوريا.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية بيل أوربان، إن المناورات يجريها جنود أميركيون وآخرون من التحالف الدولي، دون تحديد جنسياتهم، منوهاً بأن أهمية الخطوة تكمن في تعزيز قدرات التحالف في مكافحة داعش، والتأكد من جاهزيته لمواجهة جميع أنواع التهديدات.
فيما صرّح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، فضّل عدم ذكر اسمه، لشبكة «سي إن إن» أن المناورات تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة تهديدات روسية، مشيراً إلى أن أكثر من 100 جندي أميركي يشاركون في المناورات، وأنها تستمر ثلاثة أيام.
==========================
الحياة :عشرات الغارات الروسية على إدلب وقتلى في اشتباكات مع الأكراد
 موسكو - سامر إلياس | منذ 8 ساعات في 9 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 9 سبتمبر 2018 / 01:08
غداة فشل قمة طهران في التوصل إلى حل يجنب إدلب العملية العسكرية، شنت طائرات حربية روسية، وأخرى للنظام السوري أعنف غارات منذ نحو شهر على جنوب إدلب وحماة. وفي حين أضفت تصريحات للجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة غموضاً حول خيارات واشنطن، في حال شن النظام هجوماً بسلاح كيماوي على إدلب، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و «الجيش التركستاني الإسلامي» وعناصر «الخوذ البيض» بعقد اجتماع بهدف «التنسيق النهائي لسيناريوات تنفيذ وتصوير مسرحيات الحوادث بالاستخدام المزعوم للمواد السامة من قبل القوات الحكومية السورية ضد المدنيين في التجمعات السكانية في جسر الشغور وسراقب وتفتناز وسرمين». وأكدت الوزارة في بيان إن «الاستعداد الكامل لكل المشاركين في هذه الاستفزازات المسرحية (استخدام الكيماوي) سيستكمل بحلول المساء» أمس.
وفي تطور لافت سقط 18 قتيلاً وجرح آخرون خلال اشتباكات في مدينة القامشلي شمال شرقي سورية بين قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية « الأساييش» والقوات السورية.
ونفذت الطائرات الروسية أكثر من ستين غارة خلال ساعات الصباح أمس، واستهدفت بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي والجنوب الشرقي، فيما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وغارات من مروحيات النظام باستخدام براميل متفجرة.
وأفاد معارضون بأن طائرات حربية يُرجح أنها روسية قصفت بالصواريخ قرية عابدين (53 كلم جنوب مدينة إدلب) ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلة، وجرح خمسة. وأكد الدفاع المدني أن طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة على قرية الهلبة جنوب إدلب ما أدى إلى مقتل مدني وجرح ستة.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الغارات ركزت على مقرات لفصائل جهادية ومقاتلة، بعضها خال.
وجاءت الغارات بعد فشل قمة «ضامني آستانة» في تجاوز الخلافات على إدلب، ففي حين شدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة على المحافظة، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من «حمام دم» داعياً إلى إعلان وقف نار في المحافظة المحاذية لحدود بلاده. ومع استمرار حال عدم اليقين والخوف من معركة واسعة، تواصَل نزوح المدنيين إلى الشمال قرب الحدود مع تركيا التي عززت مراقبتها حدودها تحسباً لموجات لجوء جديدة وضخمة.
وفي تصريحات تضفي غموضاً على الموقف الأميركي من الرد في حال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في إدلب، قال الجنرال دانفورد إن «الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً باستخدام القوة رداً على أي هجوم كيماوي في سورية». وأكد أمس أنه يجري «حواراً روتينياً» مع الرئيس دونالد ترامب في شأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت دمشق تحذيرات واشنطن من استخدام تلك الأسلحة في هجوم وشيك على إدلب.
وسئل الجنرال الأميركي هل كانت هناك فرصة لتفادي هجوم على إدلب فأجاب: «لا أعرف هل هناك أي شيء يمكن أن يمنعه»، معرباً عن خيبة أمل من «عدم تمكن الروس والأتراك والإيرانيين من التوصل إلى حل» ومستدركاً أن الأمر لم يكن «مفاجئاً». وخلص إلى أن «هناك وسيلة لتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب أكثر فاعلية من العمليات التقليدية الضخمة في إدلب»، موصياً بعمليات على نطاق أضيق تستهدف بدقة المتشددين هناك.
في مدينة القامشلي شمال شرقي سورية قتل 11 عنصراً من قوات النظام السوري وجرح 6 في اشتباك سقط فيه 7 من عناصر قوات الأمن الكردية (الأساييش) في مواجهات نادرة بين الطرفين في المدينة التي يتقاسمان السيطرة عليها منذ العام 2012.
وتسيطر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني على مطار المدينة ومعظم الأحياء ذات الغالبية العربية، فيما يسيطر الأكراد على الجزء الأكبر منها.
وأعرب مصدر قيادي في الإدارة الذاتية عن أمله بـ «ألا تتأثر المحادثات مع النظام بهذا الحادث». وقال في اتصال أجرته «الحياة» إن «الحادث جاء نتيجة زيارة عضو القيادة القطرية ياسر الشوفي إلى المنطقة حيث أطلق تهديدات بأن الجيش السوري آت، ما شجع بعض ضباط النظام على خطف مواطنين، وتسبب في تدخل الأساييش لإنقاذهم فحصل الاشتباك».
==========================
ترك برس :جاويش أوغلو: تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتعامل بحسن نية مع أزمة إدلب
نشر بتاريخ 09 سبتمبر 2018
ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تتعامل بحسن نية وصدق مع أزمة محافظة إدلب السورية، وتسعى لمنع إراقة الدماء فيها.
وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين بولاية أنطاليا التركية، أنّ إيقاف الهجمات الجوية على محافظة إدلب يتطلب جهودا دولية.
وأضاف "كأحد متطلبات سياستنا الخارجية الإنسانية، سنواصل مساعينا من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب".
وشدد جاويش أوغلو أن بلاده تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث مآسي إنسانية ووقوع كوارث في المحافظة، موضحاً أن بلاده تجري اتصالات على كافة المستويات مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية.
وأمس السبت، قصفت مقاتلات روسية وسورية تجمعات بلدات تخضع للمعارضة في محافظتي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 7 آخرين بجروح، بحسب مصادر محلية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.
==========================
الخليج :نيويورك تايمز: على أمريكا التدخل لحماية المدنيين في إدلب
سياسة
الأحد، 09-09-2018 الساعة 08:49
ترجمة الخليج أونلاين- منال حميد
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الولايات المتحدة للتدخل من أجل حماية المدنيين في إدلب، في ظل الحديث عن التحضير لهجوم "سوري روسي" على المدينة التي ما زالت خارج سيطرة النظام، ويعيش فيها قرابة 3 ملايين إنسان أغلبهم ممَّن تعرض للتهجير والنزوح من مناطق ومدن سورية أخرى.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "إن نهاية قاتمة للصراع في سوريا تلوح في الأفق، حيث يستعد النظام السوري وحليفتاه روسيا وإيران لشن هجوم عسكري على محافظة إدلب، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى وقوع كارثة إنسانية".
وتابعت الصحيفة الأمريكية: "ليس هناك شك في أن الهجوم الشامل الذي تعتزم دمشق شنه على إدلب، سيؤدي إلى الموت والدمار والتهجير، وهو امتداد لسنوات سبع من الصراع الذي قالت وكالات دولية إن عدد ضحاياه تجاوز الـ400 ألف قتيل".
النظام السوري - تضيف "نيويورك تايمز" - تحدى بفضل حلفائه الروس والإيرانيين المجتمع الدولي، وقابل ذلك سياسة أمريكية مرتبكة وغير متماسكة.
وسبق أن أعلنت نيكي هالي، السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، أن هجوم نظام الأسد على إدلب سيكون تصعيداً متهوراً، وأن الأمر متروك لروسيا لمنع حدث ذلك.
وتشير الصحيفة إلى أنه في حال نجحت قوات النظام السوري في السيطرة على إدلب، ستكون بذلك قد أتمت سيطرتها على معظم الأراضي السورية، ليبقى السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نقلل من حجم الكارثة المرتقبة في إدلب؟
كما ترى أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يكون بمقدروهم حل كل المشكلات التي خلفها نظام الأسد وروسيا، ولكن يبقى لديهم نفوذ أكثر للتأثير على الأحداث لم يستخدموه حتى الآن، فمنع حدوث هجوم شامل على إدلب ينبغي أن يكون هو الهدف المباشر حالياً، علماً أن ضمان مستقبل سوريا مستقرة، سيكون أيضاً في مصلحة أمريكا.
فللولايات المتحدة 2200 جندي أمريكي، معظمهم يقاتل تنظيم "داعش" في شرقي سوريا، ومن ثم فإن لديها نفوذاً على الأرض يمكن أن يستخدم كورقة ضد الأسد من أجل "تغيير سلوكه"، ويمكن أن تكون العقوبات أداة مفيدة بحسب الصحيفة.
إدلب هي آخر المناطق الكبيرة التي ما زالت خارج قبضة الأسد، وتضم ملايين المدنيين الذين هجروا من مناطق سورية أخرى، ويتوقع أن يكون هناك قرابة 10 آلاف مقاتل في إدلب، بعضهم ينتمي لفصائل على علاقة بالقاعدة.
أما تركيا التي تستضيف قرابة 3.5 ملايين لاجىء سوري فقامت مؤخراً بنقل المزيد من القوات إلى شمالي سوريا، وأقامت نقطة مراقبة عسكرية كجزء من اتفاق خفض التصعيد الذي سبق أن وقعته مع روسيا وإيران، وأيضاً كان من المفترض أن تقوم أنقرة بطرد المقاتلين المتشددين من إدلب، وفصلهم عن بقية الفصائل المعتدلة.
وكانت أنقرة أعلنت مؤخراً تصنيف "هيئة تحرير الشام"، التي يعتقد أنها تابعة للقاعدة، منظمة إرهابية، وذلك بعد أن فشلت المفاوضات معها من أجل الانسحاب من إدلب.
وترى الصحيفة أن قمة طهران التي عقدت الجمعة الماضي بين روسيا وإيران وتركيا لمناقشة الأوضاع في إدلب، فشلت في التوصل إلى اتفاق، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض الدعوة لوقف إطلاق نار جديد التي تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب ما ورد من أنباء، فإن أنقرة تسعى لتفادي هجوم "روسي سوري" كبير على إدلب، وتقدمت باقتراح ينص على نزع سلاح المقاتلين وإجلائهم وعائلاتهم إلى منطقة عازلة تضم فصائل المعارضة المعتدلة.
وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية، فإن بشار الأسد ونظامه مسؤولان عن ارتكاب فظائع إنسانية ضد المدنيين السوريين، فلقد سبق له أن استخدم الأسلحة الكيمياوية، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى التحذير من مغبة استخدام النظام هذا النوع من الأسلحة في إدلب.
كما أكد البيت الأبيض أن موقف واشنطن ثابت من أنه "إذا أختار الأسد استخدام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى، فستتحرك الولايات المتحدة وحلفاؤها بسرعة وبشكل مناسب"
==========================
الاتحاد :إدلب.. قوات النظام تمنع خروج الأهالي وتركيا تغلق الحدود
9 سبتمبر 2018 - 10:32 AM
إدلب سوريا الحرب
 لا يزال القصف الجوي مستمراً على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تواصل المنظمات الحقوقية العاملة في المنطقة دعواتها لتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وسط أجواء ترقب وتخوف يعيشها سكان المحافظة التي باتت بين فكي كماشة، ما بين النظام من جهة وتركيا من جهة أخرى.
ويعيش أهالي إدلب مخاطر كبيرة تعيق هروبهم من المدينة، بالإضافة لأزماتٍ معيشية أخرى منها قلّة المواد الغذائية ومياه الشرب والمحروقات والخدمات الطبّية وغيرها.
وفي هذا السياق، أكد الصحافي حازم داكل، الذي يراقب الوضع في المدينة عن كثب بحسب ما أوردته "العربية.نت، أن "الوضع في إدلب غير واضح تماماً والأهالي خائفون، هناك سلطة أمر واقع تمثّلها هيئة تحرير الشام (تنظيم جبهة النصرة سابقاً) وهي من تحدد قرار السلم والحرب، في ما يراهن البعض الآخر على تركيا لخلاصهم من هول العملية العسكرية المرتقبة".
ووفقاً لداكل، فإن "النظام يمنع الأهالي من مغادرة المدينة، لإرسالهم لاحقاً إلى المخيمات بغية دعم موقفه في الحرب التي يخوضها".
ويتوافق ذلك مع تصريحات سابقة لسفير النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي قال الجمعة في مجلس الأمن، إن حكومته تخطط لإجلاء المدنيين من مناطق القتال، كما حدث في الماضي في حلب أو الغوطة الشرقية ، في إشارة إلى ما أسمته المعارضة السورية آنذاك "عمليات التهجير القصري التي جرت سابقاً وفي أكثر من منطقة".
وأردف في حديثه قائلاً: "تركيا أغلقت حدودها بالكامل ونقاط مراقبتها تمنع تسلل الأهالي نحو الحدود، ولو ازداد التصعيد العسكري للنظام أكثر، سنكون أمام كارثة حقيقية، حيث هناك ملايين المدنيين في تلك المناطق جلّهم من المهجرين القادمين من مناطق أخرى قسراً".
=========================