الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الإيراني في سوريا.. يرحل أم يبقى ؟

الاحتلال الإيراني في سوريا.. يرحل أم يبقى ؟

24.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/5/2018
عناوين الملف
  1. الميثاق :لماذا تخلت روسيا عن إيران في سوريا؟
  2. ياناسافيك :بومبيو: على إيران أن تنسحب من سوريا
  3. القدس العربي :ناشونال إنترسيت: روسيا هي المستفيد من تدمير القوة الإيرانية في سوريا
  4. القدس العربي :الائتلاف الوطني: خطة بومبيو لمواجهة إيران وإخراجها من سوريا خطوة مهمة
  5. مبينات :بعد لقاء بوتين والأسد.. هل تخلت روسيا عن إيران مقابل صفقة مع واشنطن؟
  6. الواقع :بروجردي لوفد من مجلس الشعب: إيران مستمرة بدعم سوريا
  7. اورينت :جنرال أمريكي يوضح موقف بلاده من مواجهة إيران في سوريا 
  8. العرب نيوز :دمشق: انسحاب إيران أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش
  9. راية :سوريا: بقاء إيران وحزب الله منوط بنا وحدنا
  10. اسرار الاسبوع : سفير إيران في الأردن: لا تواجد لقوات إيرانية بالجنوب السوري
  11. سيريانيوز :بعد مطالبات بسحب قوات إيران و"حزب الله" من سوريا.. المقداد: الأمر غير مطروح للنقاش
  12. عاجل :من نتنياهو لـ"الأسد": هذه شروطنا لوقف قصف سوريا
 
الميثاق :لماذا تخلت روسيا عن إيران في سوريا؟
الميثاق يبدو أن تصريحات الجانب الروسى بشأن ضرورة انسحاب جميع القوى الأجنبية من داخل الأراضى السورية من أجل بدء عملية سياسية جديدة، أثارت غضب إيران التى تعتبر نفسها جزءً من التسوية السياسية فى البلاد.
حيث خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، ليؤكد أن طهران لا يمكن إرغامها على أى شيء، وأن وجود إيران فى سوريا جاء بطلب من دمشق وستبقى هناك طالما استمر خطر الإرهاب.
إيران دولة مستقلة وتطبق سياساتها بناء على مصالحها الوطنية، خاصة أن وجودها فى سوريا جاء بطلب من الحكومة السورية، وبهدف محاربة الإرهاب، بحسب روسيا اليوم.
فالقوات التى ينبغى أن تخرج من سوريا هى تلك القوات التى دخلت سوريا من دون إذن الحكومة السورية، بحسب القناة الروسية.وسرعان ما كشفت تصريحات الجانب الإيرانى حول قواتها فى سوريا، عن الخلافات غير المعلنة بين طهران وموسكو على الساحة السورية، والتى شهدت فى الأيام الماضية تفجيرات غامضة، استهدفت قواعد ميليشيات إيران بعد أكثر من أسبوع على ضربات إسرائيلية مماثلة كانت روسيا على علم بها.
كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كشف عن موقف بلاده من القوات الأجنبية فى سوريا بعد لقاء مفاجئ مع الرئيس السورى بشار الأسد، فى سوتشى جنوب روسيا.
مسؤولون روس قالوا: إن "المقصود من هذه التصريحات (القوات الإيرانية وميليشياتها)، بالإضافة إلى غيرها من القوات الأجنبية"، وفقًا لـ"نوفوستي".
وتأكيدا على ذلك، صرح مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، بأن حديث الرئيس الروسى يسرى على جميع الوحدات العسكرية الأجنبية المتواجدة فى سوريا بما فى ذلك الأمريكان والأتراك وحزب الله، وبالطبع الإيرانيين"، وفقًا لوكالات أنباء روسية.
ويعتبر هذا التوضيح بداية ظهور الخلافات، بين أبرز داعمين للأسد، إلى السطح، ومن الواضح أن "تكذيب الخبر" من قبل الجانب الروسى لم يقنع الخارجية الإيرانية، فقد وجهت على لسان قاسمى رسالة مباشرة لروسيا، مفادها أنها لن تنسحب إلا وفقا لإرادتها، لأن "لدينا سياسات مستقلة خاصة بنا"، حسب وكالة إرنا.
وفى ظل التراشق الكلامى الروسى الإيرانى، برز صمت النظام السورى، الذى رأى فيه مراقبون تجربة للوقوف على الحياد، رغم أن معظم أركان هذا النظام ينحازون لموقف موسكو، نظرًا لما بدأت تشكله إيران وميليشياتها من خطر حقيقى على البلاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعرضت مواقع إيرانية بسوريا إلى تفجيرات مجهولة الهوية، كان آخرها فجر اليوم، حيث قال ناشطون: إن "انفجارات قوية هزت غرفة عمليات إيرانية فى مقر إدارة الحرب الإلكترونية، جنوبى العاصمة دمشق"، وفقًا لـ"سكاى نيوز".
كانت سلسلة انفجارات ضخمة قد وقعت فى مطار حماة العسكرى وسط سوريا، حسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، واستهدفت مستودعات أسلحة ووقود.أما أبرز الإشارات الروسية عن عدم رضا موسكو المستجد حيال الوجود الإيرانى، كانت الضربة الإسرائيلية التى استهدفت فجر 10 مايو الجارى، عشرات الأهداف "الإيرانية" ردا على هجوم صاروخى استهدف منطقة الجولان، حسب روسيا اليوم.
اللافت فى هذه الضربة أنها جاءت بعد وقت قصير على عودة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو من زيارة لموسكو، قابل خلالها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وبحثا المخاوف بشأن سوريا لا سيما الوجود الإيرانى.
المتحدث العسكرى الإسرائيلى، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، أكد أن إسرائيل أخطرت روسيا مسبقا بضربات 10 مايو التى أسفرت عن تكبد إيران خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد، ما يشير إلى أن موسكو لم تبلغ طهران بذلك، فى خطوة اعتبر مراقبون أنها رسالة قوية للنظام الإيرانى لسحب قواته وميليشياته الطائفية فى تجربة للعودة إلى المسار السياسى لحل النزاع المستمر منذ 2011.
==========================
ياناسافيك :بومبيو: على إيران أن تنسحب من سوريا
دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إيران إلى الانسحاب من سوريا، والتوقف عن دعم "حزب الله" اللبناني، وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بومبيو، اليوم الإثنين،، في معهد "هيريتيج" الأمريكي، بالعاصمة واشنطن، حول استراتيجية الولايات المتحدة تجاه إيران.
وقال بومبيو: "على النظام الإيراني وضع حد لدعمه لحركة المقاومة الإسلامية حماس (غزة) وحزب الله (لبنان) والجهاد الإسلامي (غزة)، و طالبان (أفغانستان) وتنظيم القاعدة، وجميع المنظمات الإرهابية".
وأضاف: "على إيران الانسحاب من سوريا، وسحب جميع قواتها والقوات التي تدعهما هناك".
وتابع: "سنتعقب كل من يعمل على إيران وحلفائها، ونقضي عليهم"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، أبدى الوزير الأمريكي استعداد بلاده للتفاوض على اتفاق جديد مع إيران. مستدركًا أنّ "الهدف ليس الاتفاق في حد ذاته، وإنما حماية الشعب الأمريكي".
ووفق بومبيو، فإنه لن يتم التفاوض على الاتفاق الذي انسحبت منه بلاده مؤخرًا.
وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق يكون أكثر شمولًا، و"يسمح بفتح جميع المنشآت الإيرانية، وعدم تخصيب اليورانيوم، والنفاذ المطلق لجميع المحطات النووية والعسكرية ووضع حد للصواريخ البالستية (...)".
ولفت بومبيو إلى أن بلاده "مستعدة للقيام بخطوات تجاه الشعب الإيراني، ووضع حد للعقوبات، وإعادة العلاقات التجارية ودعم تحديث الاقتصاد الإيراني ودمجه في الاقتصاد العالمي، إذا رأينا تغييرات واضحة ومستدامة وتخلي إيران عن برنامجها".
ودعا الكونغرس الأمريكي إلى دعم سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران. مشيرًا إلى ضرورة مواصلة هذه السياسة إلى ما بعد الإدارة الحالية.
وتابع: "نفكر في أن تكون هناك اتفاقية مع إيران خلافًا للاتفاق الذي رفضه الكونغرس".
 
وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.
وبرر ترامب قراره بأن "الاتفاق سيء ويحوي عيوباً تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط".
==========================
القدس العربي :ناشونال إنترسيت: روسيا هي المستفيد من تدمير القوة الإيرانية في سوريا
سؤال أجاب عليه ماثيو أر جي برودسكي في موقع مجلة “ناشونال إنترست” وقال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زاد من تأثيره في هرم القوة في سوريا نتيجة للغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مواقع إيرانية ودفاعات نظام بشار الأسد. وأطلقت القوات الإسرائيلية على العملية “بيت الورق” وهي من أكثف العمليات العسكرية التي يقوم بها الإسرائيليون في العمق السوري منذ عام 1973. ويرى أن طبيعة الرد الإيراني هي ما سيحدد نتائج العملية وإن كان سيترجم إلى انتصار سياسي، ولكن الغارات بدون شك تعتبر نكسة كبيرة لإيران في أسبوع شهد سلسلة من القرارات المخيبة. وفي الوقت نفسه تعزز موقع بوتين في الشرق الأوسط وكل ما بقي له هو أن يقول “نعم” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ولم تكن هذه النتيجة مضمونة عندما التقى نتنياهو مع بوتين في موسكو. مع أن نتنياهو حمل معه أوراقه الدبلوماسية، ذلك أن الضربات الجوية بدأت بعد ساعات من وصوله إلى موسكو وحصل على مباركة من الكرملين، وتم إخبار الولايات المتحدة مقدما قبل الغارات. وبحسب مسؤول بارز في سلاح الجو الإسرائيلي نقلت عنه صحيفة “تايمز أو إسرائيل”: “أخبرنا الروس أننا سنغير على سوريا ولكننا لم نحدد لهم بالضبط مكان الغارات أو الأهداف” مضيفا “عملت آلية خفض التوتر جيدا واحتفظنا بالحرية للقيام بالعملية”. ويرى الكاتب أن قبول الكرملين واستيعابه قلق نتنياهو وغياب النقد لإسرائيل في أعقاب العملية يعد تطورا جديدا ومريحا للحكومة الإسرائيلية، خاصة أن روسيا لعبت دور الحكم منذ إيلول (سبتمبر) 2015 عندما أرسلت طائراتها إلى الحرب للدفاع عن نظام الديكتاتور بشار الأسد. وأصبح الوجود الروسي ولعدة سنوات عقبة أمام إسرائيل لفرض ما تراه خطوطها الحمراء واقتضت نتنياهو دبلوماسية ماهرة لإقناع الروس بمعايير إسرائيل العملياتية وتجنب الصدام مع الطيران الروسي. واستطاعت إسرائيل منذ عام 2015 وبعد 10 لقاءات بين نتنياهو وبوتين تجنب أية صدامات لكنها لم تكن متفقة مع موسكو بشأن الوجود الإيراني في سوريا، فمثلا لم تأخذ اتفاقيات خفض التوتر في جنوب-غرب سوريا عام 2017 التي أشرفت عليها موسكو لم تأخذ بعين الإعتبار مظاهر القلق الإسرائيلية. وحتى البيان الأمريكي-الروسي المشترك في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 والذي دعا لخفض والتخلص نهائيا من المقاتلين الأجانب في سوريا كجزء من إنشاء منطقة خفض التوتر ناقضه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أشار للوجود الإيراني في سوريا بـ “الشرعي” وأن روسيا ليست ملتزمة بسحب القوات الإيرانية أو الجماعات الموالية لها. كما وعبرت روسيا عن عدم رضاها علنا خاصة بعد الغارات في شباط (فبراير) ونيسان (إبريل) ضد قاعدة تيفور في محافظة حمص التي تعتبر مركز انطلاق طائرات بدون طيار للحرس الثوري الإيراني ويستخدمها الروس أيضا. وأشارت تقارير إلى أن نتنياهو كان على وشك منح الضوء الأخضر لعملية واسعة بعد إسقاط الدفاعات السورية مقاتلة أف-16 الإسرائيلية لكنه تراجع بعد تلقيه مكالمة غاضبة من بوتين. كما وغضب الروس بعد الغارات في نيسان (إبريل)، وفكرت موسكو بإرسال النظام الصاروخي أس إي-10 (أس-300) المضاد للطائرات. وكان التوتر متزايدا بين إسرائيل وروسيا إلا أن لقاء نتنياهو في موسكو ونجاح عملية بيت الورق فقد دعمت روسيا صفقة. واهم من كل هذا هو قرار الكرملين عدم إرسال النظام الصاروخي حيث قال أحد كبار المسؤولين الروس، فلاديمير كوزجين “في الوقت الحالي لا نتحدث عن إرسال أنظمة حديثة” مضيفة أن سوريا “لديها كل شيء تريده رغم تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوية السورية.
ويعتقد الكاتب أن الموقف الروسي جاء بعد إقناع نتنياهو بوتين بأن إسرائيل مهتمة فقط باستهداف إيران وجماعاتها الوكيلة في سوريا ولا تريد ضرب الأرصدة الروسية ولا أسلحة نظام الأسد. وفي الحقيقة سيحذر الإسرائيليون الأسد بعدم التحرك عند بدء العملية. ولو قرر الجيش السوري الرد فسيتم الرد عليه دون استهداف الأسد نفسه. كما ولن توسع إسرائيل الحرب إلى لبنان طالما لم تطالب إيران حزب الله بشن هجمات ضد إسرائيل. وبالمختصر فقد تم تقديم العملية بالمحدودة من ناحية الوقت والمنظور، أي استهداف الأرصدة العسكرية الإيرانية. أما بالنسبة لإرسال نظام الصواريخ أس-300 فقد يكون نتنياهو شدد على بوتين أن إرسال منظومة كهذه تعتبر خرقا للخطوط الحمر وسيتم استهدافه. وبالنسبة لنشر نفس المنظومة على السواحل السورية حيث تحتفظ روسيا بقواعد عسكرية فهذا مقبول خاصة أن المنظومة نشرت ردا على إسقاط تركيا مقاتلة سوخوي- 24 في كانون الأول (ديسمبر) 2015. وبناء على هذا التفاهم استطاعت إسرائيل ضرب مواقع لحزب الله في الكسوة-جنوب دمشق والقنيطرة باستخدام مقاتلات أف-15 و أف-16.
وكان يمكن لروسيا تعقيد الصورة من خلال مواجهة مع إسرائيل ضد ما تراه هذه خطوط أمنية حمراء لا يمكن التفاوض عليها إلا أن بوتين رأى أن مواجهة كهذه ليست في صالحه وأهدافه القائمة على الحفاظ وتوسيع وجوده العسكري ليظل الحكم الإقليمي في النزاعات. وربما توصل الرئيس الروسي إلى هذه فكرة تحقيقه أهدافه بدون إيران وضد رغبات الأسد الذي سيصبح أكثر اعتمادا على موسكو بعد تلاشي الدور الإيراني. وبالنسبة لفلاديمير بوتين فالطريق لتقوية إنجازاته في سوريا ربما جاء عبر اتفاق مع إسرائيل بشكل يحصن موقع روسيا ومع الولايات المتحدة التي تركز على قتال تنظيم الدولة وتخطط للخروج من سوريا. وهذا يعني امران، الأول أن العلاقة مع إيران في سوريا ليست جذابة مثل العلاقة مع إسرائيل. الثاني هو أن العملية كشفت عن طبيعة الوجود الإيراني في سوريا باعتباره بيتا من الورق.
إبراهيم درويش
المصدر: القدس العربي
==========================
القدس العربي :الائتلاف الوطني: خطة بومبيو لمواجهة إيران وإخراجها من سوريا خطوة مهمة
May 23, 2018
 
دمشق – «القدس العربي» : أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أهمية الموقف الأمريكي الأخير بحق إيران، وتطبيق كامل بنود الخطة التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والتي تهدف إلى إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، ووقف دعم إيران للإرهاب، وإنهاء تدخلها في المنطقة، كما تعاقب النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان داخل إيران وقمعه المستمر للشعب الإيراني بكافة أعراقه وطوائفه. ودعا الائتلاف الدول كافة إلى اتخاذ مواقف وإجراءات مماثلة تتسم بالجدية والفعالية، مؤكداً ضرورة عدم منح إيران جوائز ترضية مقابل الإرهاب الذي تمارسه، والالتزام بما يساهم في تعطيل مشروعها المعتمد على الصراعات والحروب، وينهي هذا الفصل الكارثي من تاريخ إيران وتدخلاتها في المنطقة. يُفترض أن تضع الخطة الجديدة حداً لأخطاء إدارات سابقة، وتبدأ في إصلاحها لمواجهة السياسات الإيرانية القائمة على العداء لشعوب المنطقة، وسعيها لنشر الفوضى وتصدير العنف والإرهاب، والإشراف على تنفيذ عمليات التطهير العرقي والطائفي خدمة لمشروع طائفي إجرامي. مشيراً إلى رفضه لأي اتفاقيات تتم على حساب دماء شعوب المنطقة، مذكراً بأنه حذر في مناسبات سابقة من الخطر الإيراني، مطالباً باتخاذ خطوات محددة لمواجهته، بما فيها إدراج تنظيم الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية المرتبطة بإيران على قائمة المنظمات الإرهابية، وإصدار قرار دولي يدين احتلال إيران لسوريا وتدخلها في المنطقة، ويضمن طردها من سوريا، إضافة إلى إحالة ملف انتهاكاتها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية. تأتي خطة العقوبات الأمريكية الجديدة كنتيجة لتصرفات النظام الإيراني ودوره في تأزيم جميع ملفات المنطقة، الأمر الذي وضع أي محاولات للتوصل إلى حلول سياسية على مفترق طرق وأمام تحديات حرجة.
==========================
مبينات :بعد لقاء بوتين والأسد.. هل تخلت روسيا عن إيران مقابل صفقة مع واشنطن؟
شبكة مبينات الأخبارية - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - صورة أرشيفية
في توقيت مفاجئ، أعلنت وسائل الإعلام الروسية، عن لقاء جرى بين الرئيس فلاديمير بوتين، ورأس النظام في سوريا، بشار الأسد في منتجع "سوتشي" على ضفاف البحر الأسود جنوب غربي روسيا، يوم الخميس الفائت 17 مايو/ أيار 2018.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، المحادثات بين بوتين والأسد بـ"المعمقة"، بعدما لفت الرئيس الروسي إلى أنه سينقل رسالة الأسد بشأن استعداده لتسوية سياسية سلمية بسوريا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما نقل بيان أصدره الكرملين عن بوتين قول الأخير: "مع بداية العملية السياسية في أكثر مراحلها نشاطا، ستنسحب القوات المسلحة الأجنبية من سوريا".
ويُعد ربْط بوتين العملية السياسية بخروج القوات الأجنبية من سوريا أمراً لافتاً للغاية، ما يجعل من المفيد الوقوف عنده من أكثر من ناحية، فمن المقصود بـ"القوات الأجنبية"؟ وكيف ستخرج هذه القوات؟ وما هي الآلية لإخراجها في حال رفضها المغادرة؟
هل إيران الطرف الأضغف؟
المسؤولون الروس يرون أن جميع القوات الموجودة في سوريا -باستثناء قوات بلادهم- غير شرعية، لأنها لم تأت بدعوة من نظام الأسد، وعلى الرغم من ذلك يبقى الروس لا يملكون لا الآلية ولا القدرة التي تمكنهم من إخراج القوات الأمريكية وحلفائها من سوريا.
وفي المقابل، يدرك الروس جيداً أن واشنطن وحلفاءها الغربيين -فرنسا وبريطانيا- لن يطيلوا المكوث في سوريا، لأسباب عديدة، منها الضغوط الاقتصادية والعسكرية والسياسية، بحسب ما أشار إليه مقال تحليلي نشرته وكالة الأناضول.
ويضاف إلى ذلك أن التعاون التركي الروسي نشط في الأيام الأخيرة، وخصوصا في إدلب وبقية مناطق الشمال الغربي السوري، وبحسب المقال فإن "تركيا هي الطرف الضامن للمعارضة السورية في مسار أستانا، ولذلك، فإنه سيكون من غير المنطقي وغير المعقول أن يطلب بوتين من أنقرة سحب قواتها التي دخلت سوريا بتنسيق سياسي وعسكري تام مع روسيا".
أما الإيرانيون و"حزب الله" اللبناني، فمن جهتهم حاولوا نفي التهمة بأن يكونوا هم المقصودين بكلام بوتين حول القوات الأجنبية، لكن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية في سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أوضح أن تصريح بوتين يشمل جميع القوات الموجودة في سوريا، بما فيها "حزب الله" والقوات الإيرانية.
وعموما، فإن قراءة ما بين سطور تصريحات القادة الروس، توضح جليا أن القوات الإيرانية وتوابعها، هي القوات الأجنبية الوحيدة المشار إليها في تصريحات الرئيس الروسي بوتين.
وهذا تأكيد يستند إلى أن توجهات الإدارة الأمريكية الحالية، والتي يقودها أشخاص معروفون بمواقفهم المتشددة تجاه لإيران، حيث يأتي الرئيس ترامب ووزير خارجيته ومستشاره للأمن القومي، في طليعة المناوئين لطهران.
كما أن توقيت الاستدعاء الروسي لبشار الأسد، عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وتركيز بوتين على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية للأراضي السورية للبدء بالعملية السياسية، لا يمكن تفسيره سوى بـ"صفقة مقايضة إيران" من طرف الروس للأمريكيين، وفقاً لتعبير المقال.
ويضيف المقال أنه "كما هو معلوم، فإن ترامب رجل الأعمال، تروق له مثل هذه الصفقات الكبيرة، خصوصا وأن العرض ينسجم مع رغبة دول الخليج العربي بتقليص النفوذ الإيراني، وبما يتم الحديث عنه من صفقة خليجية مع ترامب لتحجيم إيران، وإضعاف نفوذها في منطقة الشرق الأوسط عموماً، وفي سوريا واليمن على وجه الخصوص".
صفقة الصواريخ
إرهاصات المقايضة أو الصفقة الكبرى، تجلت في امتناع موسكو عن تزويد نظام دمشق بمنظومة صواريخ "أس- 300"، والتي كانت قد تعهدت بمنحها له، خشية أن يستخدمها الإيرانيون، إضافة إلى عدم تحريك أي ساكن تجاه الضربات الإسرائيلية المتكررة للمواقع والأهداف الإيرانية في سوريا.
ورغم تعرض القوات الإيرانية المنتشرة على مساحات واسعة في سوريا، لضربات إسرائيلية صاعقة ومدمرة، فإن بقاء القوات الروسية على الحياد، رغم علمها المسبق بالضربات، أمر مثير للانتباه، إذ أن سكوت حليف عن استهداف حليفه أمر غير معهود.
وبالتأكيد، لا يمكن نسيان المصالح الاقتصادية والعسكرية، والتعاون الاستراتيجي عالي المستوى الذي يربط روسيا بإيران. فما هي الصفقة التي يطلبها بوتين ثمنا لتخلي موسكو عن طهران في هذا الظرف العصيب ؟!.
سبق لـ"بوتين" أن عرض رأس بشار الأسد للبيع، لكن الطرف الأمريكي لم يبد اهتماما بالعرض الروسي في ذلك الحين، وفقاً لما ذكره المقال.
واللقاءات بين بوتين والأسد، تتم عادة على شكل استدعاء للأسد من طرف الروس، والاستدعاء -كما هو معروف- يكون من المقام الأعلى للمقام الأدنى، ومن الرئيس لمرؤوسه، بل كثيرا ما يبالغ الروس في الحط من قيمة بشار الأسد، إذ يتعمدون إظهاره وحيداً، دون وفد ولا مرافقين، سوى المترجم الذي يكتب محضر اللقاء !.
اللقاء الأخير حضره إلى جانب بوتين، وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو.
مقايضة
كما أن حديث بوتين خلال لقائه الأسد، عن النصر العسكري، وضرورة تحويله (تجييره) إلى ثمن سياسي، وتأكيده على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية للأراضي السورية بحجة انتفاء الحاجة لوجودها، ما هو إلا صفقة يعرضها بوتين على الأمريكان والأوربيين.
يبوتين يقول إن النصر في سوريا قد تحقق، ولم تعد هناك حاجة للوجود الإيراني، وذلك من منطلق علمه بأن الطرف الوحيد الذي سيعارض الحل السياسي في سوريا هو إيران.
وصفقة المقايضة التي يعرضها بوتين على إدارة ترامب، تشمل نظاما جديدا في سوريا، ينتهي من خلاله حكم عائلة الأسد، ويتم ترحيل مليشيا "حزب الله" وقاسم سليماني.
صفقة رأى المقال التحليلي أن الروس سيتخلون فيها عن حليفهم الاستراتيجي الإيراني، مقابل ضمان مصالح روسيا الحيوية في سوريا وربما في أماكن أخرى أيضا.
والعرض الروسي لافت من حيث التوقيت أيضاً، فقد جاء بينما يستعد بوتين لاستقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة المقبل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل.
وكان نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، يورى شفيتكين ، قال إن لقاء بوتين والأسد، له أهمية رئيسية لجميع دول الشرق الأوسط ولمن لهم مصالح في هذه المنطقة.
وتحمل رسالة المسؤولين الروس وفي مقدمتهم بوتين، مؤشراً على عرض صفقة للحل في سوريا، تبدأ بإخراج الإيرانيين الذين يشكلون العقبة الرئيسية أمام الحل، ثم التفاهم على صيغة تضمن مصالح جميع الأطراف.
==========================
الواقع :بروجردي لوفد من مجلس الشعب: إيران مستمرة بدعم سوريا
أخبار العرب  منذ 19 ساعة تبليغ
بروجردي لوفد من مجلس الشعب: إيران مستمرة بدعم سوريا بروجردي لوفد من مجلس الشعب: إيران مستمرة بدعم سوريا
جدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علاء الدين بروجردي خلال لقائه وفداً من مجلس الشعب برئاسة علي الشيخ اليوم على موقف بلاده الثابت بدعم سوريا في الحرب التي تواجهها.
وأكد بروجردي أن المشروع الصهيوأميركي في سوريا والمنطقة فشل بهزيمة كبيرة، مشيراً إلى وجود الكثير من مجالات التعاون المشترك ومنها إعادة الإعمار في سوريا.
من جانبه أشار الشيخ إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في تطور مستمر، مؤكداً أن سوريا ستنتصرعلى الإرهاب، وستعود أقوى مما كانت عليه.
وأعرب الشيخ عن شكره لإيران حكومة وشعباً وقيادة لمواقفها المشرفة حيال سوريا.
==========================
اورينت :جنرال أمريكي يوضح موقف بلاده من مواجهة إيران في سوريا 
http://o-t.tv/vMB
قوات أمريكيةأعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في آذار، عن نيته بسحب القوات الأمريكية من سوريا "قريبا جدا" إلا أن الجنرال (جوزيف فوتيل) قائد القيادة المركزية الأمريكية، المسؤول عن المنطقة، أكد في حوار صحفي أجرته معه صحيفة "تامبا باي تايمز" الأمريكية في "قاعدة ماكدويل الجوية" أن القوات الأمريكية باقية في سوريا، وستبقى هناك، للقضاء على ما تبقى من تنظيم "داعش".
إقناع ترامب بالبقاء
وتعليقاً على قرار (ترامب) بالانسحاب من سوريا، قال (فوتيل) إن الأمر لم يتطلب منه الكثير من الضغط لإقناع (ترامب) بضرورة مواصلة التواجد الأمريكي، قائلاً "أعتقد أن الرئيس كان واضحا تماما أنه يريد استكمال هزيمة داعش، لذلك هذا هو ما نركز عليه بالتأكيد" وأضاف قائلاً للصحيفة "في نفس الوقت، يجب أن نحرص على أن الآخرين قد فهموا هذا النجاح، نريد زيادة التركيز على سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة والمضي قدماً في حل سياسي".
وحول التقدم الذي تحرزه القوات في محاربة "داعش" قال "أن الكثير من الأراضي قد تم تحريرها وإعادتها، إلا أن هناك جيوباً يجب معالجتها".
وتشير الصحيفة إلى أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا بهدف التركيز فقط على تنظيم "داعش" ليس بالأمر السهل، خصوصا مع التواجد الإيراني الذي يهدد استقرار المنطقة. قبل عام تقريبا، قامت القوات الأمريكية بشن ضربات ضد القوات المدعومة إيرانياً بعدما اقتربت من "قاعدة التنف" الواقعة على طول الحدود الأردنية.
يرى (فوتيل) أن إيران "تمثل نفوذ يزعزع الاستقرار في المطقة على المدى الطويل" وذلك بسبب دعمها لـ(الأسد) والقيام بعمليات إلكترونية في المنطقة، وكذلك بسبب دعمها لـ "حزب الله" في لبنان و"الحوثيين" في اليمن، بالإضافة لتهديد الحركة البحرية في منطقة الخليج.
أدى قرار (ترامب) بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، لزيادة التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
قال وزير الخارجية (مايك بومبيو) في كلمة ألقاها صباح يوم الإثنين في "مؤسسة التراث" في واشنطن، أن إيران "لن تهيمن مرة أخرى على الشرق الأوسط" واكد أن أي محاولة إيرانية لاستئناف البرنامج النووي "ستواجه مشاكل أكبر من تلك التي شهدتها إيران من قبل على الإطلاق". هذه المشاكل التي تحدث عنها (بومبيو) من المفترض أن يتعامل معها (فوتيل) الذي يقود القوات على الأرض.
الرد على التهديد الإيراني
وقال (فوتيل) الذي يشرف على منطقة تضم 20 دولة، تمتد من مصر إلى باكستان وتضم إيران، إنه لم يكن لديه الوقت للاستماع إلى تصريحات (بومبيو) إلا أنه أكد "على وجود مصالح وطنية دائمة في هذا الجزء من العالم وأن أنشطة زعزعة الاستقرار الإيرانية تضعها في خطر" وعندما سئل عن الرسالة التي يريد إفهامها للإيرانيين، قال (فوتيل) بشكل مباشر "سندافع عن أنفسنا".
في حين أن الولايات المتحدة كانت "شديدة الوضوح" بأن مهمتها في سوريا هي موجهة "داعش" وليس الإيرانيين، إلا أن (فوتيل) قال "لدينا الحق ومن واجبنا الدفاع عن أنفسنا.. وفي حال أراد الآخرون في المنطقة اتخاذ أي أجراء يهدد قواتنا، أو شركاء الولايات المتحدة أو الائتلاف، سندافع عن أنفسنا".
في الأسابيع الأخيرة، نقل الإيرانيون معدات عسكرية بالقرب من مرتفعات الجولان بدورها صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة القواعد التي تتمركز فيها القوات والمعدات الإيرانية، حيث أدت الضربات الإسرائيلية لمقتل العديد من الإيرانيين، بينما ردت إيران بإطلاق بضعة صواريخ على إسرائيل.
"بالتأكيد، يجب إدراك تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل" قال (فوتيل)، إلا أنه رفض الإجابة حول ما إذا كانت إسرائيل، التي لا تنتمي للقيادة المركزية، قد تواصلت مع القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن المواجهة بين الإيرانيين والإسرائيليين قد تكون لها عواقب مدمرة تتجاوز الطرفين، خصوصاً مع قدرة الإيرانيين على ضرب القوات الأمريكية والقوات الشريكة المتمركزة في قواعد عسكرية منتشرة في جميع أنحاء المنطقة وكذلك حلفاء الولايات المتحدة في الخليج.
حول هذه النقطة قال (فوتيل) إن "أي صراع في المنطقة سيكون خطيرا" مضيفاً أن الولايات المتحدة "تحاول تجنب ذلك"
==========================
العرب نيوز :دمشق: انسحاب إيران أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش
دمشق: انسحاب إيران أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش، وجب التنوية اولآ ان الخبر السالف ذكره ليس خبر قمنا بكتابته ولكن تم جلبه من مصدر اخباري ينال ثقة القاري العربي في جميع انحاء وبقاع الوطن العربي، حيث تم نقل الخبر بواسطة فريق التحرير الخاص بموقعنا بكل شفافية، ودون ابداء ايه تعديل يهدف الي تشتيت المواطن العربي عن معرفة الحقيقة او تعديل يكون هدفه تحويل اتجاهات المواطن العربي الي سياسات معينة، ونبدء مع الخبر الابرز اليوم وهو الخاص الخاص بـ "دمشق: انسحاب إيران أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش".
انبأت وزارة الخارجية السورية، إن انسحاب القوات الإيرانية أو حزب الله من ســوريا غير مطروح للنقاش، حسبما نوهت قناة روسيا اليـوم، في خبر فوري لها.
وقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، البارحة، أنه لا أحد بإمكانه إجبار إيران على الخروج من ســوريا، مشددًا على أن طهران مستقلة في السياسات.
==========================
راية :سوريا: بقاء إيران وحزب الله منوط بنا وحدنا
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله المتواجدة في الاراضي السورية بدعوة من الحكومة، هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش.
وعلّق المقداد لوكالة "سبوتنيك" الروسية على مطالبة موسكو بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية، بالقول "لا أعتقد أن الأصدقاء الروس إطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع، وبموافقة الحكومة السورية، هذا اختصاص حصري لسوريا، وهذا الموقف المعلن من روسيا"، مؤكدا أن " القوات التي دخلت إلى سوريا دون علم الحكومة السورية، تمثل قوات احتلال من جهة، وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الارهاب في سوريا من جهة أخرى".
من ناحية أخرى نفت إيران وجود مليشيات موالية لها، في الأراضي السورية القريبة من الحدود مع الأردن.
وطمأن سفير طهران في عمّان، أن بلاده "لن تتدخل في بسط السيادة السورية، في المنطقة السورية القريبة على الحدود مع الأردن، التي تسيطر عليها المعارضة السورية، في حال قرر النظام السوري ذلك، إذا فشلت المساعي الروسية بالتوصل لاتفاق بين الفرقاء السوريين، كما حصل في الغوطة الشرقية".
وأعرب الدبلوماسي الإيراني، في حديثه مع صحيفة "الغد" الأردنية، عن تأييد بلاده لوجود الجيشين السوري والأردني فقط على جانبي الحدود، لضمان أمن البلدين واستقرار الحدود.
مشيرا إلى "أن أهم توجيه تلقيته من فخامة الرئيس الإيراني (حسن روحاني)، عند تعييني سفيرا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، هو التأكيد على أن أمن الأردن من أمن إيران".
==========================
اسرار الاسبوع : سفير إيران في الأردن: لا تواجد لقوات إيرانية بالجنوب السوري
أكد السفير الإيراني لدى الأردنن مجتبي فردوسي بور، عدم وجود ميليشيات إيرانية في الجنوب السوري أو على حدود الأردن.
ورفض «بور»، في تصريحات لصحيفة «الغد» الأردنية، نشرتها اليوم الأربعاء، اتهام إيران بمحاولة التدخل، عبر ميليشيات محسوبة عليها، في مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري، المحادد للأردن، مجددا التذكير بأن إيران دعمت منذ اليوم الأول الاتفاق الأردني الأمريكي الروسي لإقامة منطقة خفض التصعيد بالجنوب السوري.
وأضاف أنه يتوقع إذا ما فشلت الاتصالات الروسية والسورية مع المعارضة المسلحة بالجنوب السوري لإجراء المصالحات أو الخروج الآمن من هناك أن يلجأ الجيش السوري وبدعم روسي إلى عملية عسكرية لتطهير الجنوب، مؤكدا أنه: «لن يكون لإيران أي دور أو مشاركة بمثل هذه العملية إن حصلت تماما».
وشدد على الحرص الإيراني على أمن الأردن ومصالحه في ظل الأوضاع الملتهبة بالإقليم.
كانت مواقع سورية معارضة أفادت أمس بأن أرتالا تابعة لميليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني انسحبت من مدينة درعا جنوب سوريا وتوجهت إلى العاصمة دمشق، مضيفة أن هذا الانسحاب هدفه إحلال قوات النظام السوري مكان الميليشيات الإيرانية وعناصر حزب الله الموجودة في مدينة درعا منذ أواخر عام 2014، فضلا عن «إرضاء» إسرائيل والأردن الرافضين لوجود قوات إيرانية على حدودهما.
==========================
سيريانيوز :بعد مطالبات بسحب قوات إيران و"حزب الله" من سوريا.. المقداد: الأمر غير مطروح للنقاش
23.05.2018 | 12:12  
قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، يوم الأربعاء، أن انسحاب او بقاء القوات المتواجدة في الاراضي السورية بدعوة من الحكومة هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن المقداد قوله، ان "الحكومة السورية دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الارهاب، ومن بين هذه القوات قوات روسية وايرانية وخبراء ايرانيين واخوة في (حزب الله )، وكل هذه الاطراف هي معنية بالحرب على الارهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة اراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الارهاب".
وأكد المقداد ان "انسحاب إيران وحزب الله من سوريا، غير مطروح للنقاش لأنه أمر يتعلق بسيادة سوريا، حيث تقرر وحدها  من يكون على ارضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن ان نسمح لاحد بطرحه".
وتقدم ايران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني الى جانب الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.
وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال المقداد: " أنا لا اعتقد ان الاصدقاء الروس اطلاقا يقصدون القوى او الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة الحكومة ، هذا اختصاص حصري وهذا الموقف المعلن من روسيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في لقائه الأخير بالرئيس الأسد في سوتشي، بأن  المسلحين الأجانب يجب أن ينسحبوا من سوريا بعد انطلاق المرحلة النشيطة للعملية السياسية في هذا البلد.
 وجدد المقداد موقف النظام، من أن " القوات التي دخلت الى سوريا بدون علم الحكومة السورية تمثل قوات احتلال، من جهة وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الارهاب  في سوريا".
وترى الحكومة السورية في تواجد القوات التركية وقوات التحالف الدولي، على الأراضي السورية، انتهاكاً للسيادة السورية، وتعتبرها قوات محتلة.
سيريانيوز
==========================
عاجل :من نتنياهو لـ"الأسد": هذه شروطنا لوقف قصف سوريا
الثلاثاء - 07 رمضان 1439 - 22 مايو 2018 - 07:18 مساءً
الرياض
فريق التحرير
كشفت تسريبات استخباراتية النقاب عن رسالة سِرّية بعث بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وعرض عليه فيها طرد القوات الإيرانية ونظيرتها التابعة لحزب الله من سوريا مقابل الوقف الإسرائيلي الفوري لقصف مواقع في سوريا.
وقالت التسريبات التي نشرتها صحيفة معاريف، ونسبتها إلى مصدر في الخارجية الإيرانية: إنّ الرئيس الروسي فلادمير بوتين نقل الرسالة الإسرائيلية إلى الرئيس السوري خلال لقائهما الأخير في منتجع سوتشي، وبموجب الرسالة تتوقف إسرائيل فورًا عن شنّ هجماتها العسكرية على سوريا، وأن تسحب الولايات المتحدة قواتها من البلد ذاته، مقابل موافقة الأسد على إبعاد القوات الإيرانية ونظيرتها التابعة لحزب الله عن الأراضي السورية.
وبحسب المصدر الإيراني ذاته، قالت مصادر روسية رفيعة المستوى لنظرائهم في طهران: إنَّ أنشطة الحرس الثوري الإيراني، والقوات العاملة تحت إمرته في سوريا ستقود المنطقة حتمًا إلى حرب شاملة، وطلبت الدوائر الروسية من إيران إبعاد قواتها عن خط التماس بين سوريا وإسرائيل.
وتشير التسريبات إلى أنَّ إيران رفضت التجاوب مع الطلب الروسي، واختزلت ردّها في تسريع وتيرة التوقيع مع نظام الأسد على تدشين قواعد عسكرية إيرانية دائمة في الأراضي السورية. وبهذا الخصوص أيضًا كشفت التسريبات أنَّ النظام الإيراني ينتظر ردّ سوريا على فكرة إقامة قاعدة عسكرية إيرانية على الحدود السورية- العراقية بمنطقة دير الزور، وهي الفكرة التي حصلت إيران على موافقة مبدئية عليها من نظام الأسد.
==========================