الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الإيراني في سوريا بين الاختراق المجتمعي والتمدد الشيعي

الاحتلال الإيراني في سوريا بين الاختراق المجتمعي والتمدد الشيعي

10.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/12/2018
عناوين الملف
  1. النبأ :ايران تربط منظومة سككها الحديدية بسوريا عبر العراق
  2. عنب بلدي :نصر الحريري يستعرض الانتشار الإيراني في جنوب سوريا
  3. الدرر الشامية :"هيئة التفاوض" تكشف عدد المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا
  4. الحل :“مستخدمة نهج داعش”: إيران توسع نفوذها في سوريا باستغلال الظروف المادية للمتطوعين
  5. العربية :سوريا.. ميليشيات إيرانية تستنفر في البوكمال
  6. البوابة :ايران تبتز دمشق للحصول على مشاريع الاعمار
  7. ارنا :ندعم الشركات الايرانية الراغبة بالاستثمار في سوريا
  8. اروينت :صحيفة: هذا ما طلبته إيران من نظام الأسد وقوبل بالرفض
  9. الجسر تي في :دمشق “الأمويين”.. كيف ستتحول بعد هيمنة “الخمينيين”؟
  10. بلدي نيوز :"ديموغرافيا وثقافيا واجتماعيا".. كيف تلتهم إيران عاصمة الأمويين؟
  11. تركيا الان :“الجيش الحر” يكشف أهداف إيران في سوريا
  12. البوابة :"ميليشيا شيعية".. أحدث مخططات الدوحة في سوريا
  13. الاماراتي 24 :إيران تحوّل جنوب سوريا إلى محمية تابعة لها
  14. المرصد :الميادين السورية… آذان وفق المذهب الشيعي وحي كامل للإيرانيين ومسجد يمنع على غير ضباطهم وعناصرهم واتباع المذهب الصلاة فيه
  15. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تزايد أعداد المتطوعين في الميليشيات”الشيعية” من أبناء بعض مناطق دير الزور
 
زمان الوصل :وّل حالة "زواج متعة" في المدينة.. هذه أهداف إيران من نشر التشيّع في دير الزور
كثّفت إيران من مساعيها لنشر التشيّع شرق سوريا، من خلال بناء الحسينيّات واستقطاب الوجوه العشائريّة والرموز الدينيّة في المحافظة فضلا عن منح رواتب مغرية لكلّ من يعلن تشيّعه في المحافظة.
وفي حادثة تعتبر الأولى من نوعها، أعلن عن أول حالة "زواج متعة" بين رجل من دير الزور وامرأة من محافظة حلب، في منطقة "عين علي" شرق دير الزور، بعد أن شيّدت إيران فيها مزاراً شيعيّا قبل عدّة أشهر، بحسب ما نقلت شبكة دير الزور 24 المتخصّصة بنقل أخبار المحافظة.
وقال المؤرّخ المختص بمنطقة وادي الفرات أسعد الفارس، إنّ "ما يجري في المنطقة الشرقيّة هو زحف فارسي تحت غطاء شيعي من خلال تزويير تاريخ منطقة وادي الفرات، إذ أنّ الفرس لم يصلوا بحروبهم سابقاً لأبعد من منطقة الخابور ولم يتوغّلوا إلى العمق السوري، إذ تمّ القضاء عليهم في عهد السلطان مراد الرابع، بمساعدة العشائر العربيّة في المنطقة".
وأضاف خلال اتّصال هاتفي أجرته معه "أنا برس" إنّ "دير الزور والبوكمال بالنسبة لإيران هي محطّة للوصول إلى الداخل السوري، حيث ارتكزوا على مزارات وقبور الصحابة في المنطقة مثل الشيخ ويس وأبو عابد لتحقيق هذا الهدف، وما المنطقة الشرقيّة سوى نقطة انطلاق نحو الداخل السوري للربط مع لبنان".
ولفت إلى أنّ "إيران تريد الانتقام من عشائر المنطقة مثل الدليم والجبور بسبب تعاطفها مع العراق خلال حربها ضد إيران، وتريد أن يكون الانتقام على يد عشائر تسعة لتشييعها حاليّا".
   إيران تتغلغل داخل المجتمع في دير الزور سواء عن طريق بناء الحسينيّات أو المدارس أو المؤسّسات الأخرى وحتّى المليشيات   الفارس
وبدوره، قال الباحث في شؤون العلاقات الدولية والبرلماني العراقي السابق عمر عبد الستار، إنه "نظرا لموقع دير الزور الجغرافي المرتبط مع العراق، فبالتالي هي نقطة ربط الهلال الإيراني ما بين طهران وبغداد وبيروت، وهذه النقطة هي نقطة صراع أمريكي إيراني، وهذا ما يشير إلى احتماليّة نشوب معركة في تلك المنطقة، لقطع الهلال وطرد إيران من شرق سوريا"، مشيرًا إلى أن "وجود كل من إيران وأمريكا في شرق سوريا له علاقة بالملف العراقي، فسوريا هي واسطة عقد إيران المنطقة لكنّها ليست بأهميّة العراق ولبنان بالنسبة لها، لكن أهميّتها تأتي من كونها تحافظ على هيمنة إيران على لبنان والعراق، فإذا تمّ قطع الهلال هذا يعني أنّها ستفقد سيطرتها على تلك الدولتين".
وأشار في تصريحات لـ "أنا برس"، إلى أن "تغلغل إيران داخل المجتمع في دير الزور سواء عن طريق بناء الحسينيّات أو المدارس أو المؤسّسات الأخرى وحتّى المليشيات، لأنّها تسعى أن تكون بديلاً عن الناس، وبالتالي حتّى لو قطع هلالها أو طرد المنطقة فإنّها ستكون موجودة من خلال التغلغل في المجتمع، وبالتالي تحافظ على صلة الوصل لهلالها".
ورأى أنّ الوقت لن يساعد إيران على تنفيذ مشاريعها فمحافظة دير الزور ستكون جزء من الطريق التجاري الذي سيربط الخليج عبر الكويت مرورا بالحدود العراقيّة السوريّة ثمّ تركيا ومنها إلى أوربا، وبالتالي هذه المنطقة ستكون مصلحة استراتيجيّة للبنتاغون ولن تكون إيران جزءا منها.
يذكر أنّ إيران تعتمد في مشروعها على شيخ عشيرة البقّارة "نوّاف راغب البشير" و "ياسين المعيوف" أحد وجهاء قرية حطلة الذي كان رجل إيران في دير الزور قبل انطلاق الثورة السوريّة، بحسب ما ذكرت شبكات متخصّصة بشؤون المنطقة الشرقيّة، وما تطرّقت له "أنا برس" في تقارير سابقة.
==========================
النبأ :ايران تربط منظومة سككها الحديدية بسوريا عبر العراق
 بقلم عدنان أبو زيد
 تستعدّ إيران بالاتفاق مع العراق وسوريا لمدّ سكّة حديد تربط الدول الثلاث. وفي حين أن للمشروع فوائد اقتصاديّة جمّة، فإنّ هناك من يرى فيه توسيعاً للنفوذ الإيرانيّ في المنطقة، ولا يتناسق مع تشديد العقوبات الأميركيّة على طهران.
أوعز الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في 12 تشرين الثاني/نوفمبر بمدّ سكّة حديد من منفذ الشلامجة الحدوديّ إلى مدينة البصرة في العراق، فيما كشف مساعد مدير شركة سكك الحديد الإيرانيّة مازيار يزداني أنّ "مدّ سكّة الحديد تستكمل الخطّ السككيّ بين إيران والعراق وسوريا إلى ميناء اللاذقيّة على البحر المتوسّط"، الأمر الذي يكشف الهدف السياسيّ أيضاً من المشروع، وهو أمر كانت أعلنته إيران وسوريا في 14 آب/أغسطس من عام 2018 عن عزمهما مدّ سكّة حديد بين البلدين بمشاركة العراق لمواجهة العقوبات الغربيّة وتعزيز التعاون الاقتصاديّ، تمتدّ من مدينة الشلامجة جنوب إيران إلى ميناء البصرة العراقيّ، ثمّ إلى الأراضي السوريّة.
وفي حين تتحدّث المصادر الإيرانيّة عن أنّ السكّة هي جزء من صفقة إعادة الإعمار لسوريا تحصل بموجبها إيران على امتيازات اقتصاديّة وتجاريّة أخرى، كما أنّها مساهمة في قطاع النقل تسهّل السياحة الدينيّة بين إيران والعراق وسوريا، فإنّ أطرافاً سوريّة معارضة عدّتها تكريساً لنفوذ إيران وتعزيزاً لخدمات لوجستيّة مهمّة لوجودها في العراق وسوريا.
وفي تأكيد لمشروعيّة المشروع، كشف وكيل وزير الطرق والسكك الإيرانيّ أمير اميني، في 9 آب/أغسطس من عام 2018، عن أنّ "المشروع نال موافقة منظّمة التنمية الاقتصاديّة لمنطقة آسيا والمحيط الهادىء (APEC)".
تاريخيّاً، فإنّ القطار الأوّل الذي تمّ تسييره على الخطّ القياسيّ في العراق بين بغداد والبصرة كان عام 1967. وبعد الاجتياح الأميركيّ للعراق خلال عام 2003، تضرّرت سكك الحديد بفعل الحرب، إلاّ أنّ الشركة العراقيّة عادت لتسيير رحلاتها في بعض خطوطها مثل البصرة وبغداد التي تنقل بضائع إيرانيّة إلى العاصمة.
وأشار مدير إعلام وزارة النقل عامر الجابري في حديث لـ"المونيتور" إلى أنّ "العراق يتحمّس لأيّ مشروع يعزّز عمليّات النقل العابرة للحدود دعماً لاقتصاده وتسهيلاً لسفر مواطنيه بين الدول"، لافتاً إلى أنّ "مشروع سكّة الحديد على خطّ إيران، سوريا والعراق، سوف يوفّر نافذة للعراق عبر موانئ البحر المتوسّط من جهة، وعبر المنافذ البحريّة الإيرانيّة من جهة أخرى".
وإنّ الأمر الذي يعزّز من حماس إيران إلى مشروع السكّة، نيّتها إنشاء موانئ على سواحل سوريا، فيما رأت إسرائيل أنّ مشروع السكّة سوف يسهّل من عمليّات نقل السلاح إلى سوريا.
وفي جانب الحماس السوريّ للمشروع، فإنّ وزير النقل السوريّ علي حمّود أكّد في 10 نيسان/إبريل من عام 2018 أهميّة إعادة تفعيل النقل البريّ مع العراق لما لها من أهميّة في التواصل مع إيران"، فيما قالت وزارة النقل السوريّة في اتّصال أجراه "المونيتور" معها عبر البريد الإلكترونيّ: "إنّ السكّة هي جزء من برنامج إعادة البنية التحتيّة التي دمّرتها الحرب، والتي تسبّبت أيضاً في تدمير نحو 1800 كم من شبكة السكك السوريّة التي يمتدّ جزء كبير منها إلى الدول المجاورة".
وفي التفاصيل الفنيّة التي كشفتها الوزارة، فإنّ "المشروع في جزئه السوريّ يتضمّن إنشاء 32 كيلومتراً من سكك الحديد، فيما الباقي ينشئه العراق في عمق أراضيه لربط كلّ من بغداد بكربلاء (وسط العراق) وكربلاء بالأراضي السوريّة، الأمر الذي يسهّل تنقّل الأفراد وشحن البضائع بين إيران والعراق إلى سوريا، وبالعكس".
ونفت الوزارة "ما تروّج له جهات من كون المشروع تعزيزاً للنفوذ الإيرانيّ نحو المتوسّط"، مؤكّدة أنّ "الشبكة هي جزء من مشروع يرتبط مع شبكات آسيا الوسطى المرتبطة بدورها مع سكك الصين وروسيا، إذ تطمح سوريا إلى أن يمرّ طريق الحرير عبر أراضيها".
وفي ما يتعلّق بالجانب العراقيّ، أكّد مدير إعلام شركة سكك الحديد العراقيّة عبد الستّار محسن أنّ "سكّة الحديد الممتدّة بين الدول الثلاث، هي ضمن استراتيجيّات وزارة النقل، لكنّ التأخير حصل بسبب الظروف السياسيّة التي مرّ بها العراق. وإنّ وزارة النقل أهّلت خطّ السكّة باتّجاه سوريا بعد تضرّره من قبل تنظيم داعش، والذي يمتدّ على مسافة 121 كيلومتراً في جزئه في شمال البلاد بين مدن تكريت والموصل والفلّوجة - أبو غريب، وهو الخط الذي يرتبط بجنوب البلاد أيضاً ويؤدّي إلى سوريا".
هذا الخطّ، بحسب موقع "الشركة العامّة للسكك الحديد"، هو جزء من الربط السككيّ الإقليميّ الذي يتضمّن مدّ خطوط السكك باتّجاه إيران، لا سيّما خطّ سكّة حديد البصرة - الشلامجة، وخطّ سكّة حديد مسيب - كربلاء، على ضوء تنسيق مشترك بين الجانبين العراقيّ والإيرانيّ. وفي الخطط المستقبليّة، فإنّ السكك سوف تمتدّ من العراق إلى إيران وسوريا والأردن والخليج العربيّ عن طريق الكويت.
ووجدت الخبيرة الاقتصاديّة ومستشارة رابطة المصارف العراقيّة سلام سميسم في حديث لـ"المونيتور" "بعداً سياسيّاً في مشروع السكّة، بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النوويّ وانهيار العملة الإيرانيّة، الأمر الذي يدفع بإيران إلى العمل بسرعة على مدّ سكّة حديد باتّجاه العراق وسوريا، لأنّها ترى في المشروع منفذاً اقتصاديّاً وتجاريّاً لها باتّجاه سوريا. فضلاً عن أنّه يساهم في تعزيز السياحة الدينيّة، حيث تشترك الدول الثلاث في كثرة المعالم الدينيّة الشيعيّة بصورة خاصّة".
ورأت سلام سميسم أنّ "المردود الاقتصاديّ للمشروع سوف يتأثر كثيراً بالعقوبات، وسيقتصر دوره على ما تسمح به العقوبات الأميركيّة على إيران".
الربط السككيّ لدول ثلاث في منطقة تعاني من ويلات الحروب ونشاط الجماعات المسلّحة، التي قطّعت أوصال الحركة التجاريّة بينها، سوف يكون مشروعاً جريئاً ومفيداً ما لم يصطدم بعراقيل المواقف السياسيّة، التي تعتبر مشروع السكّة خطراً إيرانيّاً يقترب من سواحل البحر المتوسّط، وما لم يتجاوز شروط العقوبات المفروضة على إيران، لا سيّما أنّ سوريا وإيران أعلنتا في29 آب/أغسطس عن اتفاقيّة عسكريّة لتعزيز البنى التحتيّة الدفاعيّة السوريّة، الأمر الذي يجعل المشروع في فوهة معارضة واشنطن، فضلاً عن الدول المتحالفة معها.
==========================
عنب بلدي :نصر الحريري يستعرض الانتشار الإيراني في جنوب سوريا
 05/12/2018
استعرض رئيس “هيئة التفاوض العليا السورية”، نصر الحريري، التواجد الإيراني في الجنوب السوري.
وقال الحريري عبر حسابه في “تويتر” أمس، الثلاثاء 4 من كانون الأول، إن إيران أقامت في الجنوب 52 نقطة وموقعًا عسكريًا بهدف تأسيس “حزب الله” السوري.
كما أسست إيران خلايا أمنية تابعة لها في الجنوب، وثمانية حوزات (مزارات شيعية) وخمس جامعات، إضافة إلى محاولاتها المستمرة في تغيير معتقدات الناس ودياناتهم عبر أساليب الترغيب والترهيب المتنوعة، بحسب الحريري.
واعتبر رئيس الهيئة أن الخطر الإيراني في سوريا مستمر ومتزايد، وأنها “تسعى إلى تأمين حلمها في خط بري يصل طهران بلبنان، عن طريق التغلغل الناعم والمستمر في مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع وفي كل المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية خاصة في المنطقة الجنوبية وجنوب دمشق”.
وتصاعد الحديث خلال الأشهر الماضية عن الوجود الإيراني في الجنوب السوري والأهداف التي تخفيها طهران في المنطقة.
وكان أبو الفضل الطباطبائي، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، في سوريا، زار مدينة درعا، الأرعاء 24 من تشرين الأول، على رأس وفد من ثلاثة أشخاص، ما فتح باب التساؤلات حول أهداف الزيارة.
كما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن ظهور مجموعات تتبع لـ “حزب الله” اللبناني في المنطقة الشرقية (نصيب وصيدا وبصر الحرير)، خلال الأسابيع الأخيرة، تعمل على تقديم إغراءات لعناصر التسوية (مقاتلي الجيش الحر سابقًا) للالتحاق بها.
توغل إيراني في الجنوب السوري.. إسرائيل “صامتة”
وتنفي إيران أي تواجد عسكري لها في سوريا، وقال الناطق باسم القوات الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، في حوار مع وكالة “إرنا”، أمس، إنه ليس لدى إيران مقرات عسكرية في سوريا، وإنما فقط مستشارين طلبًا من حكومة النظام السوري.
وكان الحريري هاجم إيران خلال زيارته إلى موسكو، في تشرين الأول الماضي، واعتبر أن طهران تحاول التغلغل في سوريا في الوقت الحالي.
في حين اعتبر أن “روسيا دولة مؤثرة” وأن الهيئة تؤمن بأنها “قادرة على استثمار لحظة تاريخية قادرة من خلالها أن تعيد العلاقة مع الشعب السوري وتتبنى حل سياسي ينظر إلى الشعب ولا يقف مع النظام السوري”.
==========================
الدرر الشامية :"هيئة التفاوض" تكشف عدد المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا
الخميس 27 ربيع الأول 1440هـ - 06 ديسمبر 2018مـ  20:21
الدرر الشامية:
كشف رئيس"هيئة التفاوض" المنبثقة عن مؤتمر "رياض 2"، نصر الحريري، عن عدد المواقع والنقاط العسكرية التي أنشأتها إيران في سوريا.
وقال "الحريري": إن "إيران أنشأت خلال الفترة الماضية أكثر من 52 نقطة عسكرية في جنوبي سوريا، وأسست خلايا أمنية وثماني حوزات (مواقع دينية خاص بالمذهب الشيعي) وخمس جامعات".
جاء حديث رئيس "هيئة التفاوض" خلال اجتماع مع ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، ومصر في العاصمة الأمريكية واشنطن.
 
 
وأضاف "الحريري": أن إيران "تتبع أساليب الترغيب والترهيب المتنوعة لتغير معتقدات وديانة السوريين، كما تمارس سياسة التغلغل الناعم في مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع، لتأمين طريق بري يصل العاصمة الإيرانية طهران بدولة لبنان".
وأشار رئيس "هيئة التفاوض" إلى أن عمل وانتشار إيران والميليشيات المدعومة منها يتركز بشكل أساسي في محافظات جنوبي سوريا، إضافة إلى جنوب العاصمة دمشق.
==========================
الحل :“مستخدمة نهج داعش”: إيران توسع نفوذها في سوريا باستغلال الظروف المادية للمتطوعين
2018-12-06
كشف تقرير حقوقي بأن #إيران توسع نفوذها في سوريا عبر استغلال الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها كثيرون بسبب الحرب، حيث تجذبهم إلى صفوفها مقابل مبالغ مالية، مستخدمة سوريا “كخزان بشري لقواتها المنهكة” وفق تعبير المصدر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير صدر اليوم إن الإيرانيين استقدموا “المئات من المتطوعين غرب الفرات وأكثر من 2100 من الجنوب السوري، برواتب مختلفة”.
 وتابع التقرير أن إيران “تنتهج نهج داعش سابقاً حين وقع تحت الضغط الدولي، واضطر للجوء إلى الداخل السوري، عبر زج المدنيين عبر استغلال مأساتهم وظروفهم المادية والمعيشية، وحتى وصل الأمر لاستغلال إعاقات السكان وغسيل أدمغتهم لضمهم إلى صفوف التنظيم، وبما يماثل هذا الأسلوب وهذه الاستراتيجية، يتحرك الإيرانيون داخل الأراضي السورية، عبر التغلغل من الجانب الفكري والمذهبي، وبناء عقائدية جديدة في داخل نفوس المنضمين الجدد”، وفق تعبيره.
ولفت المرصد الحقوقي إلى أن طريق طهران-بيروت المار من ريف دير الزور الشرقي (غرب الفرات) شهد “انتشاراً للقوات الإيرانية ولعمليات الاستيطان في منازل المهجرين والنازحين، وتحويل المساجد إلى مساجد ذات خصوصية تتبع للمذهب الشيعي ويمنع على غيرهم حضورها”، بحسب وصفه.
وذكر التقرير أن عمليات التطوع مع الميليشيات الإيرانية “شملت كلاً من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بتسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين من محافظة دير الزور”.
وتدفع إيران للعناصر الجدد 150 دولار أمريكي وتخيرهم انتقاء مكان الخدمة بين الذهاب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة إلى “الحصانة” من قوات النظام ومن الاعتقال، وفق المصدر.
==========================
العربية :سوريا.. ميليشيات إيرانية تستنفر في البوكمال
آخر تحديث: الجمعة 29 ربيع الأول 1440 هـ - 07 ديسمبر 2018 KSA 22:52 - GMT 19:52
أفاد ناشطون بأن مدينة البوكمال وريفها الشرقي تشهد استنفاراً من قبل قوات من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة للحشد الشعبي، بالتزامن مع معارك تنفذها قوات سوريا الديمقراطية ضد معقل "داعش" الأخير في جيب هجين.
الاستنفار الإيراني، وحسب تقارير لناشطي المعارضة لم يتم تأكيدها من مصدر مستقل، يشمل انتشار عناصر من الحرس الثوري في البوكمال وريفها الشرقي، حيث أقام حواجز مشتركة مع الحشد الشعبي العراقي في قريتي الهري والسويعية على بعد 5 كيلومترات عن الحدود العراقية.
التحرك الإيراني يتزامن مع معارك تخوضها بدعم من التحالف قوات سوريا الديمقراطية ضد "داعش" شرق الفرات.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تحدثت الشهر الماضي عن تعزيزات إيرانية وصلت إلى محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور كخطوة للتقدم إلى حقول النفط شرق سوريا. وسبق أن عززت طهران انتشارها شرقي دير الزور بعدما سيطرت قوات النظام عليها العام الماضي.
وجيب هجين هو المعقل الأخير لتنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية. ويقع على بعد نحو 110 كيلومترات شرق دير الزور، وحوالي 35 كيلومتراً عن مدينة البوكمال. وهجين مركز ناحية تضم مجموعة قرى ومزارع.
ويقدر التحالف وجود نحو 2000 متطرف في هذا الجيب معظمهم من الأجانب والعرب.
التحركات الجديدة تكشف عن سباق بين إيران والفصائل الكردية في هذه المنطقة، وعلاوة على النفط، فهي بالنسبة لإيران منطقة استراتيجية كونها بوابة الحدود السورية العراقية، وممراً للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط.
==========================
البوابة :ايران تبتز دمشق للحصول على مشاريع الاعمار
نشر 08 كانون الأول/ديسمبر 2018 - 20:30 بتوقيت جرينتش
أكد مصدر دبلوماسي أن الحكومة السورية تماطل في توقيع قرار بمنح قواعد عسكرية لإيران على أراضيها، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس، لأنها ترفض ذلك، غير أن الإيرانيين مازالوا يتصرفون على أساس أنهم لا يفهمون هذا الرفض السوري، مصرّين على الضغط لإبقاء وجود عسكري دائم لهم أو لحلفائهم على الأراضي السورية.
وقال المصدر، لـ موقع «الجريدة» الكويتي  إن الحكومة السورية باتت بين فكي كماشة روسية ـــ إيرانية، فمن جهة يضغط الروس عليها لرفض القواعد الإيرانية، ومن الجهة الأخرى يضغط الإيرانيون لقبولها.
وترى موسكو أن تلك القواعد تشكل تهديداً لأمن إسرائيل، ويمكن أن تثير غضب الولايات المتحدة، وأنه إذا قبلتها دمشق فستواجه ضغوطات دولية كبيرة، إضافة إلى احتمال قيام الإسرائيليين أو الأميركيين بمهاجمتها مراراً، وانتهاك سيادة الأراضي السورية، معتبرة أن إعطاء إيران تلك القواعد سيكون مبرراً لتركيا والولايات المتحدة لتأسيس أخرى مماثلة.
وحسب المصدر، فإن الحكومة السورية أبلغت الإيرانيين مراراً بأن الظروف الحالية لا تسمح لها بمنحهم قواعد مستقلة، وعرضت بدلاً من ذلك فتح قواعدها العسكرية لهم على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأزمة الحالية، مضيفاً أن طهران تصر على توقيع اتفاقية عسكرية طويلة المدى مع دمشق، وأن تحصل على هذه القواعد قبل انتهاء الحرب السورية.
وقال إن أحد الخلافات الأخرى الموجودة حالياً هي نسبة حصة إيران من المشاريع الاقتصادية المستقبلية لإعادة إعمار سورية، إذ تؤكد الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ذات الإمكانات المالية والفنية الضخمة ضرورة إبعاد الإيرانيين عن المشاريع الاقتصادية، حتى يمكنها المشاركة في إعادة الإعمار.
==========================
ارنا :ندعم الشركات الايرانية الراغبة بالاستثمار في سوريا
كاشان / 8 كانون الاول / ديسمبر /ارنا-
اكد قائد مقر 'ابوالفضل (ع)' للبناء والاعمار العميد رحيم نوعي اقدم دعم المقر للشركات الايرانية الراغبة بالاستثمار في سوريا.
وفي تصريح ادلي به الاحد في حشد من المنتجين والمستثمرين في مدينة كاشان جنوب العاصمة طهران قال العميد نوعي اقدم، انه ومع اقتراب جبهة المقاومة من الانتصار النهائي ونشر الامن والاستقرار نسعي للمساهمة باعادة اعمار وبناء سوريا عبر دعم الايرانيين الراغبين بالاستثمار فيها.
واكد بانه ينبغي اولا تقييم ومعرفة طاقاتهم الاستثمارية وامكانياتنا في التجهيز واضاف، انه لا مشكلة امام المعاملات المالية وسلع المستثمرين وبالامكان نقل بعض المصانع الي سوريا والمبادرة للانتاج فيها.
واوضح بان المصنع الذي يعمل الان بـ 20 بالمائة من قدرته الانتاجية يمكنه رفعه الي 100 بالمائة وتصدير سلعه الي سوريا عدة اعوام ومن ثم المبادرة الي نقل التكنولوجيا اليها.
واكد بان الامن اللازم متوفر لحفظ ارواح واموال وسلع واقامة المستثمرين الايرانيين وهنالك مستشارون محليون يقدمون الخدمات اللازمة وامور اخري كتسهيل منح قطع الاراضي لانشاء المعامل عليها عند الحاجة.
انتهي ** 2342
==========================
اروينت :صحيفة: هذا ما طلبته إيران من نظام الأسد وقوبل بالرفض
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-12-09 07:14
http://o-t.tv/yJK
 كشفت مصادر لصحيفة (الجريدة) الكويتية أن نظام الأسد رفض منح إيران قواعد عسكرية على غرار القواعد الروسية في سوريا، موضحة أن موسكو حذرت النظام من الخضوع لمطالب طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي (لم تسمه) أن نظام الأسد "يماطل في توقيع قرار بمنح قواعد عسكرية لإيران على أراضيها، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس، لأنها ترفض ذلك، غير أن الإيرانيين مازالوا يتصرفون على أساس أنهم لا يفهمون هذا الرفض، مصرّين على الضغط لإبقاء وجود عسكري دائم لهم أو لحلفائهم على الأراضي السورية".
وأشار المصدر لـ (الجريدة)، إلى أن نظام الأسد باتت "بين فكي كماشة روسية ـــ إيرانية، فمن جهة يضغط الروس عليها لرفض القواعد الإيرانية، ومن الجهة الأخرى يضغط الإيرانيون لقبولها".
وحسب المصدر، فإن نظام الأسد "أبلغ الإيرانيين مراراً بأن الظروف الحالية لا تسمح لها بمنحهم قواعد مستقلة، وعرضت بدلاً من ذلك فتح قواعدها العسكرية لهم على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأوضاع الحالية"، مضيفاً أن "طهران تصر على توقيع اتفاقية عسكرية طويلة المدى مع دمشق، وأن تحصل على هذه القواعد قبل انتهاء الحرب السورية".
ولفت المصدر إلى أن "أحد الخلافات الأخرى الموجودة حالياً هي نسبة حصة إيران من المشاريع الاقتصادية المستقبلية لإعادة إعمار سوريا"، إذ تؤكد الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ذات الإمكانات المالية والفنية الضخمة ضرورة إبعاد الإيرانيين عن المشاريع الاقتصادية، حتى يمكنها المشاركة في إعادة الإعمار.
ونوهت الصحيفة إلى أن موسكو ترى أن "تلك القواعد تشكل تهديداً لأمن إسرائيل، ويمكن أن تثير غضب الولايات المتحدة، وأنه إذا قبلها النظام فستواجه ضغوطات دولية كبيرة، إضافة إلى احتمال قيام الإسرائيليين أو الأميركيين بمهاجمتها مراراً، معتبراً أن إعطاء إيران تلك القواعد سيكون مبرراً لتركيا والولايات المتحدة لتأسيس أخرى مماثلة"، وفق ما ذكرت (الجريدة).
==========================
الجسر تي في :دمشق “الأمويين”.. كيف ستتحول بعد هيمنة “الخمينيين”؟
الكاتب: فريق تحرير قناة الجسر
مقالات رأي
شارك الآن على
أثارت المشاهد التي تُنشر مؤخّراً في دمشق وريفها الحزنَ لدى الكثير من الأهالي الدمشقيين المهجَّرين في الشمال السوري، وهم يرون بيوتهم يدمّرها النظام أمام أعين الجميع وسط شماتةٍ من قبل مليشياته، وتوعُّدٍ كذلك بمزيدٍ من عمليات المسح والسحق لكل حيٍ خرج في الثورة السورية، كإجراء عقابي لسكانه وقطع أي طريق لعودتهم في المستقبل.
لاشك أن عمليات الهدم الحالية يريد من خلالها النظام الحصولَ على عدة أهداف في آن واحد، أبرزها سلب الأملاك ومنع اللاجئين السنّة من العودة لمنع تشكُّل خطر جديد في المستقبل، يمكنُ أن يؤدي إلى احتجاجات واسعة تتطور إلى صراع مسلح قد لا يكون قادراً على احتوائه مرة أخرى، كما إن النظام يريد من خلال عمليات الهدم طمس جرائم الكيماوي وغيرها من الجرائم التي ارتكبها، فتلك هي نتيجة حتمية لعمليات النظام الحالية في الغوطة ومحيطها لمحو أي دليل يثبت ارتكابه جرائم في حال جرى تحقيق دولي في المستقبل عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا وخاصة الكيماوية.
سنة مهمّشون وشيعة متسلّطون:
قوات النظام ومليشياتها سيطرت على كامل دمشق وريفها منذ نحو 6 أشهر، بعد معارك شرسة شهدت حملة دامية ضد المدنيين وهجمات بالأسلحة الكيماوية قبل أن تنتهي باتفاقٍ تم من خلاله تهجير الأهالي إلى الشمال السوري، لكن روسيا عملت على إبقاء الكثيرين وأعطتهم وعوداً بالأمان، فبقي الآلاف في مراكز الإيواء في الغوطة؛ الكثير منهم لا يزال محتجزاً حتى الآن، وحتى من خرج من الإيواء لا يعيش حياته الطبيعية كما ينبغي.
"زياد" يقول عن أحد أقاربه في الغوطة "إنه يعيش في سجن كبير، فالنظام يفرض قيوداً على خروج الأهالي في مراكز الإيواء، وسط حديثٍ يدور عن نيته تجنيدَ الكثير من الشبان، كما سُجلت عدة حالات اعتقال من مراكز الاحتجاز تلك، وسط ظروف متردية في جميع المناطق التي احتلتها مليشيات النظام في الغوطة".
دمشق.. بغداد أخرى؟
عمليات إزالة المباني التي تجري الآن في دمشق ومع ذكر بعض أسبابها وإغفال أخرى، إلا أن نتائجها تبقى واحدة لتعطي صورة عن دمشق الجديدة التي يريدها النظام، والتي قد لا تختلف كثيراً عن صورة بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث بات القرار شيعياً بامتياز وطمست إيران ومليشياتها المكوّن السنّي في تلك المدينة العريقة التي تعدّ من أبرز المدن العربية على مرّ التاريخ، فهي مدينة العلم والعلماء والخلافة الإسلامية، لكنك اليوم لا تجد فيها إلا صورةً عن مدن قم وتبريز وغيرها، وعلى هذا المنوال يبدو أن دمشق ستكون في يوم من الأيام، إن بقيت يد إيران طويلة ولم يسعَ أحد إلى قطعها.
يدعم ذلك ممارسات النظام بعمليات سلب الأملاك ومنع اللاجئين من العودة والتضييق على الأهالي واعتقال كل من يفكّر بمعارضة النظام، والأكبر من ذلك هو تجنيس الإيرانيين الذي صار أمراً واقعاً، وقد كشفت وثائقُ مسرَبةٌ عن "المخابرات العامة" نيةَ النظام تجنيس المئات من مقاتلي المليشيات الإيرانية في سوريا، الأمر الذي يزيد من حجم النفوذ الإيراني في سوريا، ويجعل لطهران كلمة مُطاعة.
عن هذا الموضوع يقول المحلّل السياسي والكاتب الصحفي الأستاذ "بسام جعارة" في حديث خاص مع قناة الجسر "إن مخطط تهجير السنة مخطط قديم وخاصة بدمشق، و"رفعت الأسد" جاء بالعلوية من الساحل بالآلاف وسكنوا تلال قدسَيّا وعش الورور في بداية الـ 86، وكان من الواضح أن هذه المستوطَنات كانت مجهزة لحصار دمشق".
ويضيف "بسام جعارة" أنه "يتم الآن منح عشرات الآلاف من المرتزقة الجنسية للاستيطان في "زنار" دمشق وهي (المزة بساتين - القابون - برزة ومناطق أخرى)، وعلى الطرف المقابل هناك مليشيا حزب الله تستوطن في الزبداني والمناطق المجاورة لها، ويضاف إلى ذلك مستوطَنة منطقة السيدة زينب التي تضم الآلاف من المرتزقة، كل ذلك بهدف إقامة "زنار" أو "سور طائفي" حول مدينة دمشق، بمعنى أن أهل دمشق إذا حاولوا التحرك سيواجههم هؤلاء".
وفي واقع الحال فإن مشاريع إيران الاستيطانية لا تقتصر على دمشق فهي تسعى لنقلها إلى أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية، لكنها تجد في دمشق المكان الأهم لنشر التشيع، وقد باتت دمشق أرضية خصبة لهؤلاء خاصة بعد قمع الثورة هناك، وشاهدنا في الآونة الأخيرة تطاول الشيعة إلى حد كبير ضد الإرث الأموي في المنطقة، كذلك تطاول أحد الشيعة وصوَّرَ نفسه وهو يبصق على قبر الخليفة الأموي الصحابي الجليل معاوية بن أي سفيان، وبغض النظر عن صحة وجود جثمان الصحابي رضي الله عنه من عدمه، فإن ذلك الفعل يكشف المدى الذي صارت إيران تصل له ولا أحد يستطيع ردعها.
هل يتخلى الأسد عن إيران؟
خلال الآونة الأخيرة وخاصة بعد ضعف الثورة السورية وانحسارها، دارت أنباءٌ عن نية دول خليجية في مقدمتها السعودية والإمارات تمويلَ إعادة الإعمار في سوريا مقابل تخلّي الأسد عن إيران، لكن الأسد رفض تلك العروض، ما يكشف أن العلاقة بين النظامين لا يمكن أن تتصدّع، إذ إن الأسد متمسّكٌ إلى حدّ كبير بإيران ومليشياتها، لكن على الطرف المقابل فإن هناك من يعتقد بأنه من الممكن تخلّي الأسد عن إيران.
من هؤلاء ضيفنا "بسام جعارة" الذي يقول "إن الاستيطان لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، فالاحتلال الروسي الإيراني لسوريا هو احتلال مؤقت، والتحالف الروسي الإيراني يمكن أن ينهار في أي لحظة إذا كان هناك توافق روسي أمريكي، ويضيف جعارة "أن روسيا لا تستطيع الاستغناء عن المليشيات الإيرانية وتوابعها، والإيرانيون لا يستطيعون فعل أي شيء بدون روسيا، وبشار هو الآخر لا يستطيع حتى أن يساوم على الوجود الإيراني، فهو يعرف تماماً أنه إذا طَلبَ من إيران الخروج مقابل صفقة تضمن له البقاء فإنه سيتعرض لاستهداف من الإيرانيين، لكن عندما يتم الاتفاق بين روسيا وأمريكا سيتم على حساب إيران، وحتى روسيا عندما تنتهي حاجتها من المليشيات الإيرانية ستطلب رحيلها فوراً"، كما يؤكد "جعارة" أن العلويين لا توجد لهم أي مصلحة في بقاء الإيرانيين، فالإيرانيون يكفّرونهم، كما لا يوجد أي قواسم مشتركة بين النظامين" بحسب رأيه.
أياً تكن الآراء حول ردة فعل الأسد مع طلب رحيل إيران فإن ما يُكرّسَ الآن على أرض الواقع يشكل خطراً حقيقياً على المكون العربي السني في دمشق وعموم سوريا، خاصة مع نشر إيران حوزات وافتتاحها جامعات جديدة تنشر فكرة تصدير ثورة الخميني، وقد لا تؤثر العقوبات الأمريكية كثيراً على إيران خاصة أن المتضرر الأكثر منها هو الشعب وليس الحكومة، يضاف إلى ذلك اعتماد طهران على موارد أخرى لتمويل المليشيات، مثل المخدرات التي تعتمد عليها مليشيا حزب الله كثيراً في التمويل ولها نشاط واسع في أمريكا الجنوبية نقلته حديثاً إلى سوريا، كما إن انشغال من يفترض أنهم أعداء إيران ( السعودية وأمريكا) بالشمال الشرقي لسوريا ومحاولة دعم "ب ي د" لضرب تركيا من حديقتها الخلفية، سيتيح لإيران أريحية أكثر في نشر ما تريد، وتحويل دمشق "الأمويين" إلى دمشق "الخمينيين".
==========================
بلدي نيوز :"ديموغرافيا وثقافيا واجتماعيا".. كيف تلتهم إيران عاصمة الأمويين؟
تقارير
الثلاثاء 4 كانون الأول 2018 | 1:15 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تشهد عدة مناطق محيطة بالعاصمة دمشق أحداثا وإجراءات تثير الريبة من قبل النظام السوري وحليفته إيران، تمثلت مؤخراً بإعلان مخطط تنظيمي جديد لمناطق القابون وجوبر وبرزة، وسبقها هدم منازل حي بساتين الرازي في المزة قرب السفارة الإيرانية وطرد الأهالي منه، تمهيدا لبناء منطقة سكنية جديدة، بموجب استثمارات مشتركة مع رجال أعمال موالين، إلى ما هناك من تغييرات ديمغرافية تقوم بها سلطات النظام تحت إشراف واستشارة من خبراء من القيادة الإيرانية لتغيير ملامح العاصمة ومحيطها.
وفي هذا الصدد، ذكر الصحفي والباحث السوري يحيى الحاج نعسان لبلدي نيوز، إن "التمدد الإيراني والتوسع في دمشق ومحيطها أخذ طابعاً أوضح بعد اتفاقيات التسوية والتهجير في الريف الدمشقي بدءاً من اتفاقية داريا في 26/8/2016، استمرارا باتفاقية المدن الأربع التي شملت الزبداني ومضايا، إلى اتفاقيات التهجير التي تمت بعدها في عام 2017 في حوض وادي بردى، ومن ثم أحياء دمشق برزة والقابون، لنصل لاتفاقيات التهجير في عام 2018 والتي شملت حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية ، وختمت ببلدات الجنوب الدمشقي.
وكانت بيضة القبان للولوج الإيراني تهجير أهم معقل للمعارضة "الغوطة الشرقية" من محيط دمشق، وبعدها تم إصدار المرسوم رقم 10 المثير للريبة لأنه أعطى الضوء الأخضر لاستملاك أراضي وعقارات ومنازل المهجرين واللاجئين في ظل استمرار توافد واستقدام لعناصر شيعة مع عائلتهم إلى مناطق في دمشق ومحيطها وإسكانهم فيها.
إيران تطوق دمشق
وعن نقاط التواجد الإيراني وميليشياته، يقول "الحاج نعسان": "تتركز في دمشق القديمة بحي الأمين والجورة والقيمرية وحي العمارة حوالي مقام السيدة رقية، وأهم معاقل الميليشيات الإيرانية هو بلدة السيدة زينب التي تقع جنوب دمشق على بعد حوالي 20 كم من مركز العاصمة، وتحاول إيران توسيع تمددها من هذا المعقل باتجاه بلدات الجنوب الدمشقي في "الحسينية، والذيابية، وحجيرة، والسبينة، وغزال"، بعد أن هجر أهلها بالكامل منذ عام 2013 بعد ارتكاب عدة مجازر من قبل النظام والميلشيات الإيرانية معظمها بوجه طائفي.
وأضاف "في بلدة المليحة وهي بوابة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق ولطريق المطار هناك تواجد إيراني وضحت معالمه قبل خمسة أشهر، فتظهر لك صورة للخميني وحسن نصر الله معلقة على جدار جامع المليحة الكبير في تصرف استفزازي لأهل المنطقة ذات الغالبية السنية، مع تواجد للطائفة الشيعية بدأ التخطيط له قبل اندلاع الثورة، حيث انتقلت عدة عائلات من الطائفة الشيعية من دمشق إلى هذه البلدة، وسكنت فيها مع تسهيلات كبيرة من قبل النظام وحركة شراء كبيرة قام بها تجار إيرانيون في هذه المنطقة".
وأردف إن "الطوق الإيراني الطائفي حول دمشق يتمدد في جهة الجنوب باستمرار منع عودة أهالي داريا، وخطة إيران السيطرة على المدينة بحجة وجود مقام السيدة سكينة، أما في الشرق من دمشق فقد أعلن النظام عن المخطط الجديد لأحياء برزة والقابون وجوبر لتنفيذه بدءا من عام 2019، وفضحت تقارير وجود شخصيات متنفذة ومقربة من النفوذ الإيراني مثل سامر الفوز ومجموعة النحاس ستكون مستثمرة في البناء الجديد".
وتابع الحاج نعسان حديثه "أما في وادي بردى؛ فنشرت شبكة فوكس نيوز الأميركية صوراً التقطت عبر الأقمار الاصطناعية لما قالت إنها قاعدة عسكرية جديدة شيدتها إيران حديثاً على بعد 12 كيلومتراً شمال غربي دمشق في جبل قرب بلدة بسيمة، ويمنع النظام عودة أهالي وادي بردى وتحديدا أهالي حرم نبع الفيجة من العودة وسط مخاوف من سيطرة إيرانية عليهم عبر وكلاء وسماسرة لدى النظام موالين لها".
التغلغل اجتماعياً
تحاول إيران إثبات وجودها في المناطق السنية وتوسيع قاعدتها الشعبية، وتركز على الجوانب الاجتماعية والخدمية ونشر التشيع بين سكان المنطقة، إضافة إلى تحشيد الشبان وضمهم ضمن ميليشياتها، من خلال تقديم المال والسلاح لهم، بشكل أكثر سخاء، والكثير من السكان باتوا يستشعرون بهذا الخطر.
وذكر أحد أهالي منطقة العمارة بدمشق القديمة "ح.ن" لبلدي نيوز أن "الإيرانيين يعملون بشكل ظاهر أو من خلف الكواليس في الأحياء القديمة للتنقيب عن أي مقام يعود لآل البيت، وجعله مزاراً كبيراً، وبالتالي تحويل مئات الزوار الإيرانيين إليه، وجعله كباقي "العتبات المقدسة" مثل السيدة زينب والسيدة رقية، ومن ثم التوسع بشراء الأراضي والبيوت المحيطة بهذا المكان، وبعدها إنشاء حسينية ومزار ليصبح ملكاً لهم".
وأضاف "بحجة وجود شيعة متأصلين؛ فإن أحياء الأمين، والقيمرية، ومحيط مقام السيدة رقية في العمارة، باتت هذه الأحياء ذات طابع شيعي إيراني وأخرجت العائلات السنية منها".
وأردف "بعد إن أتم النظام الاستيلاء على دمشق وريفها بالكامل عبر سياسة التسويات والتهجير، تعود الميليشيات الإيرانية لاستقدام الوفود وبقوة أكثر من السابق، حيث أن مطار دمشق الدولي والحدود السورية اللبنانية تشهد يوميا دخول وفوداً شيعية بقصد زيارة المقامات المُقدسة في دمشق، واللافت هو ازدياد الوفود العسكرية إلى مقام السيدة رقية في دمشق القديمة، معظمهم من شيعة إيران وأفغانستان.
العزاءات والتشييع
تحدث "أبو الفوز الشاغوري" وهو أحد أهالي دمشق القديمة لبلدي نيوز، عن مراسم التشييع التي تحصل لقتلى من الإيرانيين أو الميليشيات الموالية لها، وقال إن عبارات الانتقام والتهديد والوعيد لأهل السنة تحضر بشكل علني، ناهيك عن مشاهد اللطميات في مناطق من دمشق القديمة في أيام المناسبات الشيعية، وكان برز مقطع فيديو قبل أشهر لرجل في مراسم تشييع أحد قتلى المليشيات الطائفية في "حي الأمين" والذي يتوعد فيه "بحرق دمشق بمن فيها"، وخلفه يردد جموع المشيعين: "لبيك يازينب"، هذه الحوادث هي جزء من مئات القصص التي توثق مدى التغلغل الاجتماعي الشيعي داخل العاصمة دمشق وأطرافها.
التجنيس
كشفت وثيقة مسربة موقعة من وزارة داخلية النظام، إن نظام الأسد منح الجنسية السورية لقادة ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني الذين يقاتلون في سوريا، وبات لهم رقماً وطنياً في السجلات المدنية، في إطار سياسة التغيير الديمغرافي التي يتبعها النظام، فضلا عن جهود إيران لتوطين مقاتلين شيعة مع عوائلهم في سوريا.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية منذ أسبوع إن النظام السوري قام بمنح ميليشيات إيران وحزب الله، الجنسية السورية من أجل البقاء في سوريا دون حدوث أي خرق لـ التفاهمات الروسية-الإسرائيلية.
النفوذ الثقافي
الكاتب والصحفي السوري علي عبد الرحمن من ريف دمشق مهتم بالشأن الإيراني موجود بالسويد، تحدث لبلدي نيوز عن التغلغل الثقافي الذي يتم في دمشق وريفها، وقال "كثيرة هي المشاهدات من سكان العاصمة دمشق حول التغلغل الإيراني في المجال الثقافي، منها إنشاء (مكاتب تنسيق) تضم عددا من المؤسسات الدينية أبرزها معهد الشام للدراسات الشرعية، إلى ما تقوم به مؤسسة القدس الدولية الي يرأسها سفير جراد مستشار وزير الأوقاف لدى النظام التي تعمل على تعزيز التواجد الديني والثقافي لإيران والربط مع وزارة أوقاف النظام".
كما أعلن وزير العلوم والأبحاث الإيراني "منصور غلامي" في شهر تشرين الثاني نية بلاده إحداث فرع لجامعة "تربية مدرّس" الإيرانية في العاصمة السورية دمشق التي ستساعد الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم الأكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم، لافتاً إلى أن هناك العديد من الطلبة السوريين الذين يدرسون في مختلف الاختصاصات في الجامعات الإيرانية.
وأضاف "عبد الرحمن" إنه تم تأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة دمشق، بعد لقاء جمع وزير الأوقاف في حكومة النظام مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، حيث ستكون هذه الكلية تابعة لما يسمى "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية"، وهو هيئة تتبع لإيران.
كما قامت إيران أيضاً بفتح فرع للجامعة الإسلامية الحرة المعروفة باسم "أزاد" في دمشق، إضافة إلى افتتاح المدارس والحوزات التعليمية، في منطقة "مأذنة الشحم" وحي الجورة داخل مدينة دمشق القديمة، بالقرب من المقامات الشيعية هناك.
التصدي للخطر الإيراني
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً،، استنكر فيه ما تقوم به إيران من تغيير ثقافي وإيديولوجي وديمغرافي لإحداث شرخ عميق في المجتمع السوري، عن طريق إنشاء مؤسسات دعوية وجامعات في عدّة مدن لنشر المذهب الشيعي.
وطالب المجلس الإسلامي الشعب السوري وكافة مؤسساته لا سيما العلمية والدعوية للوقوف بوجه هذا الغزو الثقافي، الذي يهدد الشعب السوري بكل فئاته.
كما كشفت الهيئة العليا للمفاوضات عن نيتها لتأسيس مكتب متخصص في رصد ومتابعة السلوك الإيراني والمساهمة في وضع الأفكار والأدوات التي تناسب عملية إنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وتحدث "نصر الحريري" رئيس الهيئة إن "الوجود الإيراني في سوريا وفي الجنوب خاصة، غير مسبوق، حيث قامت إيران خلال الفترة الماضية، بإنشاء كثير من المواقع العسكرية، ومقرات ومراكز تدريب وغيرها".
وأخيراً يبقى الأهم من كل ذلك وعي الشعب السوري بخطورة المخطط الإيراني على مستقبل سورية والأجيال القادمة.
==========================
تركيا الان :“الجيش الحر” يكشف أهداف إيران في سوريا
العالم 5 أيام منذ
قال القائد العسكري التركماني في الجيش السوري الحر طارق صولاق، إن القرارات العسكرية لنظام بشار الأسد باتت بيد إيران، “الحليف الطائفي الذي يقود تغييرا ديمغرافيا ممنهجا في سوريا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صولاق للأناضول خلال مشاركته ضمن وفد المعارضة في جولة جديدة من المباحثات حول الأزمة السورية عقدت في العاصمة الكازاخية أستانة يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
ويقود صولاق “الفرقة الثانية الساحلية” العاملة بمنطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية (شمال غرب) قرب الحدود مع تركيا.
وأوضح صولاق أن “مسلحي المجموعات الإرهابية التابعة لإيران باتوا يشكلون أغلبية القوات التي تقاتل لصالح الأسد منذ التدخل الروسي المباشر في سوريا في عام 2015، وسط غياب ملحوظ لجنود النظام عن الجبهات”.
ولفت إلى أن إيران “تتحالف مع النظام على أساس مذهبي، وتقود عملية تشييع (نشر المذهب الشيعي) وتغيير ديمغرافي ممنهج، مذكرا بما قاله الأسد بأن “سوريا ليس لمن يعيش فيها بل لمن يدافع عنها (في إشارة لمن يقاتل لجانبه)”.
وأشار إلى أن الوجود الإيراني في سوريا “يعود إلى عهد حافظ الأسد (الرئيس السابق)، حين بدأت عمليات التشييع سرّا وتحول عدد كبير من القرى (لم يحددها) إلى المذهب الشيعي، وبدأ الأمر يطفو على السطح مع الأزمة الحالية”.
وقال صولاق إن “أتباع إيران يدفعون رواتب لعائلات سنية كي يتحولوا عن مذهبهم إلى جانب فتح مدارس لاستقبال أطفال وتشييعهم”.
وكشف في هذا السياق أن النظام “يمنح الجنسية السورية لعناصر المجموعات الإرهابية الأجنبية التي تقاتل لجانبه، وأسكنهم بيوت المدنيين الذين هجّرهم من الغوطة (ريف دمشق) وغيرها من المناطق”.
واعتبر صولاق أن الأسباب التي ذكرها “تجعل من إيران مسؤولة عن دماء السوريين الأبرياء، ونحن نعتبرها قوة احتلال”.
وفيما يتعلق بالجهود الرامية لحل الأزمة السورية قال القيادي في “الجيش الحر” إن “النظام لا يريد الحل السياسي لأنه يعني بالضرورة محاكمته وأركانه أمام العدالة الدولية، ولذا يرى في الحل العسكري خلاصاً”.
وأضاف أن “التفاهمات بين روسيا وتركيا في إطار التوصل لحل قد لا ترضي جميع الأطراف لكننا كمعارضة نؤمن بتركيا وأننا سنصل معها للنجاح”.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وبعد جهود تركية دؤوبة ومخلصة، توصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق سوتشي الذي حال دون تنفيذ نظام الأسد وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
==========================
البوابة :"ميليشيا شيعية".. أحدث مخططات الدوحة في سوريا
الثلاثاء 04/ديسمبر/2018 - 08:47 م
كشف مصدر عسكرى فى المعارضة السورية، عن أن الدوحة مولت حزب الله اللبنانى فى درعا من أجل تأسيس ميليشيا طائفية من أبناء المدينة، موضحًا أن الدوحة ضخت أموالًا من أجل نشر التشييع وتأجيج الفتنة الطائفية. وأشار المصدر إلى أن نظام الحمدين رمى بثقله خلف الجماعات الإرهابية فى سوريا، وعمل على تنفيذ مخطط الملالى وتثبيت أقدامه فى بلاد الشام.
حيث استغل تميم انسحاب المعارضة السورية من مدينة درعا، واتجه لتعزيز نفوذ طهران وحزب الله فى المدينة الحدودية مع الأردن، كما مول نظام الحمدين «حسن نصر الله» من أجل تأسيس ميليشيا طائفية من أبناء المدينة، وأشار المصدر إلى تعهد الدوحة بتمويل الفصائل التى تعكف إيران على تأسيسها فى درعا، من أجل استخدام الميليشيا الجديدة فى مد أمد الحرب الأهلية السورية، إضافة إلى السعى لتعزيز مكاسب طهران على حساب عشرات الآلاف من الأبرياء.
وأكد المصدر، على دأب تميم على دعم التنظيمات الإرهابية لتقسيم سوريا، من خلال دعم وتمويل تنظيمى داعش وجبهة النصرة بالمال والسلاح، كما عمل على تجهيز بديل لكلا التنظيمين بعد تراجع نفوذهما، حيث ألقى نظام الحمدين فى وقت سابق برهانه على ميليشيا «أنصار البخاري» كأحدث أذرعه التخريبية، والتى تولت جمعية عيد آل ثانى الإرهابية دعمها ماليًا ولوجستيًا.
يأتى هذا التصريح فى أعقاب تطورات مهمة شهدتها محافظة درعا تمثلت فى تصعيد التمدد الشيعى الإيرانى وميليشيا «حزب الله» اللبناني؛ حيث جرى إقامة مراسم تخريج أول دورة عسكرية للحزب فى منطقة إيب بمنطقة اللجاة شمالى شرق درعا، وضمت الدورة ٦٠ شابًا تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٤ عامًا، معظمهم من محافظة درعا خاصة منطقة اللجاة، حيث استطاع «حزب الله» تجنيدهم بعد الإغراء بالمال والسلطة.
ويرى المراقبون أنه من غير المستبعد أيضًا أن تركز الدوحة فى الفترة القادمة على البدء فى نسج علاقات مع النظام السوري، خاصة فى ضوء أن العديد من رجال الأعمال الموالين للنظام السورى يستقرون فى الدوحة وهم صلة الوصل بين الاستخبارات القطرية والسورية.
 
==========================
الاماراتي 24 :إيران تحوّل جنوب سوريا إلى محمية تابعة لها
الخميس 6 ديسمبر 2018 / 13:16 24- زياد الأشقر
كتب الصحافي جوناثان سباير في موقع "بريكينغ إسرائيلي نيوز" أن النظام السوري بدأ بتصفية حساباته مع الغرب ومع الثوار الذين كانت لهم علاقة بإسرائيل، في وقت توسّع فيه إيران حضورها في المنطقة.
يترافق هذا النشاط الإيراني القريب من الحدود مع نشاط آخر أبعد تقوم به إيران، بما في ذلك نقل شيعة من جنوب العراق إلى ضواحي سنية مهجورة ولفت إلى أن الدليل الظاهر من جنوب غرب سوريا يؤشر أن نظام الأسد بدأ بـ"تصفية حسابات" مع ثوار سابقين عملوا مع إسرائيل ومع دول غربية على مدى سنوات في هذه المنطقة التي كانت خارج سيطرة النظام. واختفى عدد من قادة الثوار السابقين البارزين في محافظتي درعا والقنيطرة مؤخراً عقب اعتقالهم على أيدي قوات النظام. كما منع ثوار سابقون آخرون من مغادرة المنطقة إلى محافظة إدلب التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة في شمال شرق البلاد.
دور الدولة ودور إيران
وأضاف سباير أن إجراءات النظام ضد من يعتبره غير صالح لـ"المصالحة" تتواصل بالتوازي مع دمج عناصر من الثوار السابقين في الأجهزة الأمني. ففي جنوب سوريا، بات لإيران وحلفائها دور مركزي في تركيبة السلطة الناشئة. ويصعب في الواقع الناشئ تمييز الفاصل الذي ينتهي عنده دور الدولة السورية ويبدأ دور إيران وحلفائها. فقد تحول جنوب غرب سوريا، الذي كان مهداً للانتفاضة ضد الأسد، إلى ولادة سوريا جديدة، حيث تشكل إيران مع حلفائها فيها مكوناً حيوياً.
درعا والقنيطرة
وكانت درعا والقنيطرة من بين المناطق الأولى التي أفلتت من سيطرة النظام. وبدأت التظاهرات ضد النظام في درعا في منتصف مارس (آذار) 2011. وبنهاية العام، فقد النظام السيطرة على معظم المحافظتين. وفي السنوات الست التي تلت، تشكلت بنية واقعية على أنقاض النظام. وشرعت المنظمات غير الحكومية في إقامة مشاريع في المنطقتين.
 وأقيمت سلطة محلية موقتة. وبخلاف شمال سوريا، لم تبتلع الميليشيات المتحالفة مع السلفيين أو مع الإسلام السياسي على شاكلة الإخوان المسلمين، العناصر المعارضة الأخرى. وعلى العكس فإن مجموعات متحالفة مع هذه التيارات كانت موجودة إلى جانب تشكيلات أخرى أقل إيديولوجية. وتدخلت حكومات أجنبية أيضاً. وأقامت إسرائيل، التي قررت منع وصول إيران ووكلائها من الميليشيات إلى الحدود مع مرتفعات الجولان، علاقات مع عدد من المجموعات غير الجهادية، وساعدتها في السيطرة على المنطقة الحدودية. واستفادت هده المجموعات وبينها فرسان الجولان من العلاقة مع إسرائيل. وأبعد إلى الشرق قدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مساعدة لقوى المعارضة في محافظة درعا. وقد توقف كل ذلك في صيف 2018.
اعتقالات واختفاء
ونقل الكاتب عن سكان في المنطقة أن ثمة موجة من الاعتقالات والاختفاء بين قادة الثوار السابقين وناشطي المعارضة. ومن بين الذين طاولهم قمع النظام عناصر ممن أقاموا علاقات مباشرة مع إسرائيل. وفي 7 سبتمبر (أيلول) احتجزت قوات النظام أيهم الجهماني القائد السابق لأحرار نوى ولم يعرف عنه شيء مذذاك.
شيعة جنوب العراق
ولفت الكاتب إلى دلائل على أن عناصر من حزب الله وميليشيات شيعية أخرى موالية لإيران يرتدون بزات الجيش السوري النظامي يعودون الآن إلى المنطقة الحدودية مع الجولان. ويحدث هذا على رغم الإلتزام الروسي الشفوي بإبعاد هذه العناصر مسافة 85 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل. ويترافق هذا النشاط الإيراني القريب من الحدود مع نشاط آخر أبعد تقوم به إيران، بما في ذلك نقل شيعة من جنوب العراق إلى ضواحي سنية مهجورة. ويقود هذا إلى ظهور نظام جديد في مرحلة ما بعد الحرب في المناطق التي يسيطر عليها النظام. وفي الوقت نفسه تعمل إيران على إقامة نظام من نوع جديد. ويتزاوج هذا النظام مع هيئات النظام السوري نفسه بطريقة مشابهة للوضعين في لبنان والعراق.
==========================
المرصد :الميادين السورية… آذان وفق المذهب الشيعي وحي كامل للإيرانيين ومسجد يمنع على غير ضباطهم وعناصرهم واتباع المذهب الصلاة فيه
2 ديسمبر,2018 6 دقائق
يتابع الإيرانيون انتشارهم، وتعزيز تواجدهم في الداخل السوري، فتثبيت الوجود وتعزيزه، لم يعد مقتصراً على العمل العسكري والاهتمام بالجانب العسكري، بل تعدى الأمر في الحالة الإيرانية للانتشار بناء على أساس مذهبي، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الأخيرة، رفع الأذان ضمن ريف دير الزور الشرقي وفقاً للمذهب الشيعي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن حي التمو الواقع على طريق قلعة الرحبة قرب محطة الكهرباء في مدينة الميادين، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، بريف دير الزور الشرقي، شهد خلال الـ 72 ساعة الأخيرة تكرار رفع أذان الصلاة في مسجد حي التمو، الذي يتخذه الإيرانيون كحي خاص بهم في المدينة، إذ أكدت المصادر أن الحي يضم أكثر من 250 عنصراً من القوات الإيرانية والميليشيات من الطائفة الشيعية، يتخذون من منازل الحي كسكن لهم، من ضمن نحو 800 عنصر من هذه القوات والميليشيات، وسمع الأذان يرفع في مسجد الحي، ولاحظ الأهالي الكلمات الخاصة بالأذان وفقاً للمذهب الشيعي، وهي تردد في كافة أوقات الأذان، كما أن المسجد الذي يجري رفع الأذان من خلاله يعد مسجداً خاصاً يمنع على غير الضبط والعناصر من الإيرانيين وأتباع الطائفة الشيعية الدخول إليها
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد في مناطق بغرب نهر الفرات، استمرار التوسع الإيراني، على حدود مناطق تواجد التحالف الدولي، وفي مناطق تواجد بقية الميليشيات التابعة للنظام والمتحالفة معه، حيث رصد المرصد السوري استمرار عمليات التطوع من قبل مقاتلين سابقين ومن قبل سكان من ريف دير الزور، إلى صفوف الميليشيات الإيرانية من قوات الحرس الثوري الإيراني أو من القوى التابعة لها، حيث التحق عشرات الأشخاص بصفوف هذه القوات عن طريق مكاتب التطويع التي افتتحت في مدينة الميادين ومناطق من غرب الفرات، كما شوهدت في مدينة الميادين، قيام رجال دين من الطائفة الشيعية بمحاولة حث المدنيين على التطوع، عبر التجول في مدينة الميادين، والتودد للسكان المتواجدين، وتوزيع الطعام والحلوى على الأطفال، كما رصد المرصد السوري انتشار عبارات مكتوبة من قبل القوات الإيرانية والقوى التابعة لها وجاء في العبارات التي كتبت على الجدران في شوارع مدينة الميادين “”الموت لأمريكا وإسرائيل – سلام عزيز فاطمة – يا شباب قرارنا مقاومة””
عمليات التطويع هذه تأتي بعد وصول عشرات العوائل الآسيوية إلى غرب نهر الفرات، قادمة إلى مناطق سيطرة القوات الإيرانية والميلشيات الموالية لها، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 50 عائلة من عوائل إيرانية وأفغانية، وصلت إلى مدينة الميادين، الواقعة في غرب نهر الفرات، وهي عوائل مقاتلين في الميليشيات الإيرانية والأفغانية من الطائفة الشيعية، إذ تتحدث العوائل هذه باللغة الفارسية واللغات المحكي بها في أفغانستان، وأكدت المصادر أنه جرى توطينهم في منطقة ضهر العلوة بمدينة الميادين، في منازل كان تنظيم “الدولة الإسلامية” استولى عليها سابقاً، بذريعة “وجود أصحابها في بلاد الكفر”، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية وصول العوائل هذه، تأتي بعد فتح الحرس الثوري الإيراني باب “التطويع” في صفوف قواته العاملة على الأراضي السورية ضمن محافظة دير الزور، وذلك للمرة الأولى في ريف محافظة دير الزور، للمواطنين السوريين في المحافظة، وأكدت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها التطوع ضمن صفوف قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث كان التطوع سابقاً يشمل فقط الميليشيات الممولة إيرانياً والمدعومة من القوات الإيرانية، كميليشيات حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله، فيما كان غالبية المتطوعين السوريين من محافظات دير الزور وحلب وريف دمشق
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان علم من المصادر الموثوقة، عملية التطويع بدأت بإقبال ملحوظ من قبل سكان ريف دير الزور وبات عدد المتطوعين بالمئات، إذ تشمل عملية التطوع كلاً من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بـ “تسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين من محافظة دير الزور قالت مصادر أن القسم الأكبر منهم من منطقة القورية بريف مدينة الميادين، وتحدثت المصادر للمرصد السوري أن عملية إغراء المواطنين، والمتطوعين تأتي عبر راتب شهري يبلغ 150 دولار أمريكي، وتخيير في عملية انتقاء مكان الخدمة بين الذهب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة للحصانة من قوات النظام ومن الاعتقال.
أيضاً نشر المرصد السوري نشر في أواخر أكتوبر الفائت من العام الجاري، أنه تعمد القوات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرين على الأراضي السورية، تعمد لتوسعة هذا الانتشار ليس فقط في الجانب العسكري، وإنما في جوانب أخرى تمكنها من التحرك بعيداً عن المراقبة الإقليمية والدولية لها، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإيرانية كثفت من تواجدها ومن تواجد المدعومين منها على أساس مذهبي أو مادي أو فكري، في غرب الفرات، وظهر هذا التواجد جلياً في منطقتين رئيسيتين هما البوكمال والميادين، حيث تشكلان مناطق هامة للجانب الإيراني، الذي شارك بقوة في معارك السيطرة عليهما وقاد الجنرال الإيراني قاسم سليماني معارك السيطرة على البوكمال، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن القوات الإيرانية تتحكم في صيرورة الحياة داخل البوكمال وفي الجانبين الأمني والاقتصادي داخل المدينة، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري وتسلمها قيادة القوات المتواجدة في المكان هذا، فيما رصد المرصد السوري تمركز الإيرانيين، في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين الواقعة إلى الغرب من البوكمال، إذ تمثل هذا الانتشار بمطبخ أفغاني خيري يقوم على تحضير الميليشيات الأفغانية المدعومة إيرانياً بتحضير وتوزيع وجبات غذائية وتوزيعها على السكان والنازحين، كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين، إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، وتضم في بعض الأحيان ندوات ومؤتمرات متعلقة بالمذهب الشيعي، كما تتمركز القوات الإيرانية والمسلحين الآسيويين من الطائفة الشيعية في منطقة حاوي مدينة الميادين، كما أكدت المصادر الموثوقة أن الإيرانيين أقاموا حسينية ومزاراً في منطقة نبع عين علي الواقعة ما بين الميادين ومحكان، حيث رصد المرصد السوري مجيء حافلات تقل إيرانيين من “الزوار الشيعة” من إيرانيين وسوريين وعراقيين، وإقامتهم لشعائر مذهبية شيعية في المنطقة التي تشهد تواجداً عسكرياً كبيراً للقوات الإيرانية، كذلك تنتشر القوات الإيرانية في المنطقة الممتدة بين سوق الأغنام وقلعة الرحبة في الميادين، وتتواجد فيها قوات عسكرية، والتي تمنع دخول وخروج أحد إليها من غير الإيرانيين مدنياً كان أم عسكرياً، وسط تواجد حراسة مشددة وتحليق دائم للطائرات المسيرة في سماء المنطقة، كما رصد المرصد السوري تواجداً للقوات الإيرانية في ريف مدينة سلمية، بالقطاع الشرقي من ريف حماة، في مراكز تدريب ومراكز تطويع في الصبورة ومناطق أخرى من ريف حماة، مع تواجد اسبق لها في اللواء 47 بريف حماة، كما تتواجد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وفي خطوط تماس مع الفصائل بريف حلب الجنوبي، والبادية السورية ومناطق سورية أخرى من أرياف حمص وحماة وريف دمشق.
كما نشر المرصد السوري في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية صعَّدت منذ مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام الحالي 2018، استهدافها من خلال الطائرات والضربات الصاروخية، لمواقع إيرانية وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع حزب الله اللبناني، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات صاروخية وجوية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة وذخيرة في ضواحي بانياس وجبال مصياف في الساحل السوري وريف حماة الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق، و”مركز اطمئنان للدعم” تابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، ومطار المزة العسكري، ومنطقة الهري بريف دير الزور، ومناطق في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، ومطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي الغربي، وحرم ومحيط مطار التيفور العسكري بالقطاع الشرقي من ريف حمص، واللواء 47 ومنطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ومواقع قرب بلدتي حضر وخان أرنبة ومدينة البعث في ريف القنيطرة، ومنطقة الكسوة بريف دمشق، ومنطقة مطار الضمير العسكري، ومثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومنطقتي مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي، كما ضرب انفجاران كل من مطار حماة العسكرية وموقعاً للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي، كما أن الضربات المكثفة هذه خلفت خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات العاملة تحت إمرتها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهرين مقتل أكثر من 113 من القوات الإيرانية والقوى الموالية والتابعة لها، جراء ضربات صاروخية وجوية إسرائيلية استهدفت مواقعهم ومستودعات ومنصات صواريخ تابعة لهم، في عدة مناطق بشمال سوريا ووسطها وفي الجنوب السوري والبادية، منذ مطلع نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، كذلك كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، ممن قتلوا جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، كما جرى نشر أنباء عن عشرات الضربات الإعلامية للقوات الإسرائيلية ضد مواقع لقوات النظام وحلفائها الإيرانيين وحزب الله اللبناني، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 40 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط منذ نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كما أن المرصد السوري رصد غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية فيها، على خلفية توقف العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وفيما لم يرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رغم ذلك حتى الآن أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية، وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور، أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان عبر مصادر موثوقة أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية، حيث قدر العدد بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام الجاري 2011، مقتل نحو 8150 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من الطائفة الشيعية من المنضوين تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، ونحو 1680 من عناصر حزب الله اللبناني
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تزايد أعداد المتطوعين في الميليشيات”الشيعية” من أبناء بعض مناطق دير الزور
 
وكالات
08/12/2018
كشفت مصادر محلية لمرصد مينا، بتزايد أعداد المتطوعين والمنتسبين من أبناء مناطق غرب نهر الفرات بمحافظة دير الزور، في الميليشيا الإيرانية “الشيعية” من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية المنتشرة في تلك المناطق.
وقالت المصادر إن تعداد المنضمين إلى صفوف هذه الميليشيا آنفة الذكر، بلغ نحو 800 منتسب من أعمار مختلفة.
وأوضحت بأنه عملية التطوع تضم منشقين سابقين عن قوات النظام والراغبين بـ “تسوية أوضاعهم”، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف المعارضة المسلحة ومدنيين آخرين من محافظة دير الزور.
واشارت المصادر إلى أن القسم الأكبر منهم ينحدر من منطقة القورية بريف مدينة الميادين شرقي المحافظة.
وتحدثت المصادر أن عملية إغراء المتطوعين تأتي عبر راتب شهري يبلغ 150 دولار أمريكي، فضلا عن اعطاء المتطوع الخيار في عملية انتقاء مكان الخدمة، بين الذهاب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات.
كما تعطي الميليشيات “الشيعية” للمتطوعين حصانة من قوات النظام ومن الاعتقال، بحسب ما ذكرت المصادر.
وتتحكم الميليشيات الإيرانية المتعددة الجنسيات بتفاصيل الحياة داخل مدينتي البوكمال والميادين شرقي دير الزور وفي الجانبين الأمني والاقتصادي، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري وتسلمها قيادة القوات المتواجدة في المدينتين.
==========================