الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع التركي الروسي : إدلب واللاجئين على رأس الملفات

الاجتماع التركي الروسي : إدلب واللاجئين على رأس الملفات

16.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/8/2018
عناوين الملف
  1. الحياة :أنقرة لتجنب «كارثة» في إدلب بمزيد من المناطق الآمنة
  2. القدس العربي :اجتماع تركي روسي قد يحسم مصير إدلب.. ومراقبون يستبعدون تخلي اردوغان عنها كما فعل في حلب
  3. سنبوتيك :وزير خارجية تركيا: لا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي
  4. عنب بلدي :تركيا وروسيا تتفقان على ضرورة محاربة “جبهة النصرة” في إدلب
  5. اي 24 :لافروف يؤكد أمام نظيره التركي أوغلو أن "المهمة الرئيسية الآن في سوريا القضاء على جبهة النصرة"
  6. سوا :لافروف في أنقرة: إدلب وعودة اللاجئين أبرز الملفات
  7. اخبارنا :مباحثات تركية - روسية "مركزة" حول الوضع بمـدينة إدلـب
  8. مبتدأ :تركيا تحذر سوريا من ارتكاب مجزرة فى إدلب
  9. مراسلون :لافروف سنقضي على النصرة و ندعم الجيش السوري في معركة إدلب
  10. ميدان الاخبار :روسيا وتركيا ومصير إدلب
  11. الحقيقة الدولية :تركيا: نسعى لحل مع روسيا لمسألة إدلب ويجب فصل الإرهابيين عن المعتدلين
  12. القدس العربي :أربعة سيناريوهات لمستقبل إدلب عقب زيارة لافروف لأنقرة
  13. القدس العربي :لافروف يحبذ العمل العسكري ضد «النصرة» وأوغلو يطرح «عمليات استخبارية دقيقة» في إدلب ...تباين في الشكل واتفاق في المضمون... ومبدأ المقايضة بينهما قائم
  14. الخليج :عقدة إدلب
  15. الاهرام :مباحثات روسية تركية حول إدلب.. ودمشق تتعهد بالعودة الآمنة للاجئين
  16. بلد نيوز :تركيا تأمل التوصل لحل بشأن إدلب السورية مع روسيا
  17. الحياة :روسيا وتركيا لعملية مشتركة في إدلب
  18. الحياة :موسكو تضغط لإنهاء «النصرة» وأنقرة تخفف لهجتها إزاء معركة إدلب
  19. القدس العربي :توافق روسي ـ تركي على استهداف «هيئة تحرير الشام» واختلاف حول الآليات...4 نقاط للشرطة العسكرية الروسية على حدود المنطقة منزوعة السلاح في الجولان
  20. البيان :طهران تضغط لبدء معركة إدلب
  21. أكي :المعارضة نوافق على فكرة نشر شرطة عسكرية روسية في إدلب وريفها لوقف هجمات النظام
  22. ميدان الاخبار :تحديد مصير إدلب السورية على رأس المفاوضات الروسية التركية
  23. المرصد :لافروف وجاويش أوغلو: تباعد حول إدلب..وكيفية تصفية “النصرة”
  24. المدينة :مباحثات تركية - روسية حول الوضع في إدلب
  25. الوطن العربي :إدلب على طاولة المفاوضات التركية الروسية
  26. الوسط :فصائل معارضة تكشف تحذيرتها النظام من حرب إدلب: "لن نكتفي بالرد"
 
الحياة :أنقرة لتجنب «كارثة» في إدلب بمزيد من المناطق الآمنة
دمشق، عفرين، بيروت، إسطنبول - «الحياة»، أ ف ب | منذ 13 أغسطس 2018 / 03:00   - اخر تحديث في 12 أغسطس 2018 / 23:41
هزّ انفجار مستودع ذخيرة في إحدى بلدات الشمال السوري على الحدود التركية، موقعاً عشرات الضحايا، في حين واصل طيران النظام غاراته على ريف إدلب وبعض مناطق حلب، بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تكثيف جهوده العسكرية والديبلوماسية لتجنب «كارثة» في إدلب على غرار مناطق أخرى، من خلال مزيد من المناطق الآمنة.
وأسفر انفجار مستودع الأسلحة الذي هزّ بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، والذي لم تحدد أسبابه، عن قتل 39 مدنياً، بينهم 12 طفلاً. ووفق معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، أدّى الانفجار إلى انهيار مبنيين في شكل كامل في البلدة (التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة إدلب).
ويعود المستودع المستهدف، وفق المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تنتشر فصائل إسلامية في مناطق أخرى منها، وقوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي. وفي رواية أخرى، نفت مصادر محلية وجود مستودع الأسلحة، مشيرة إلى رصد صاروخين أُطلقا من البوارج الروسية في طرطوس.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن غالبية الضحايا والجرحى من مهجري محافظة حمص ومن عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من محافظة حمص (وسط سورية)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود «عشرات المفقودين».
في غضون ذلك، خيّم هدوء حذر على محافظتي إدلب وحلب بعد سلسلة من الغارات والضربات التي استهدفت جنوبها، وخلّفت 53 قتيلاً، بينهم 28 طفلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى، في وقت يواصل النظام السوري حشد قواته قرب جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وبينما تواصل قوات المعارضة تنظيم صفوفها في سباق مع الزمن لمواجهة عملية عسكرية مرتقبة تستهدف إدلب، تُطرح تساؤلات حول إمكان نجاح جهود أنقرة في منع الهجوم على المنطقة التي تنشر فيها تركيا قوات عسكرية في 12 نقطة مراقبة. وكان لافتاً تصريح الرئيس طيب رجب أردوغان عن تكثيف الجهود الديبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب لتجنب حدوث «كارثة» كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سورية. وأضاف أن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة المزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.
في موازاة ذلك، أعلن تنظيم «الجيش الوطني السوري»، المدعوم من تركيا، أنه قد يتوحد مع قوات المعارضة في المحافظة. ولم يستبعد قائده العقيد هيثم العفيسي، في تصريح لوكالة «رويترز» في بلدة أعزاز قرب الحدود التركية، دمج قواته بسرعة مع فصائل المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة.
وأوضح العفيسي تعليقاً على وجود مجموعات مسلحة متشددة، على رأسها «جبهة النصرة»، تقاتل الفصائل الأخرى في المنطقة: «يمكن أن يكون الدمج قريباً في حال كانت الرؤية واحدة تماماً، ونحن جاهزون، ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».
==========================
القدس العربي :اجتماع تركي روسي قد يحسم مصير إدلب.. ومراقبون يستبعدون تخلي اردوغان عنها كما فعل في حلب
هبة محمد
Aug 14, 2018
دمشق – «القدس العربي» : سواد في سماء إدلب شمال غربي سوريا، يخفي مصير هذه البقعة ‏الجغرافية المرتبط بنتائج اللقاء الذي يجمع مسؤولين اتراكاً وروساً، خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة التركية أنقرة، وسط استبعاد مراقبين أن يقدم اردوغان على التنازل عن إدلب كما فعل في حلب، إذ ان مغبة التخلي هذه ستفتح الباب أمام الأكراد لتهديد أمن أنقرة، مرجحين ان يفضي اللقاء إلى التنازل عن أجزاء معينة على أطراف المحافظة من شأنها إرضاء النظام السوري الذي يسعى إلى استرجاع هيبته أمام حاضنته في المناطق المتاخمة للساحل السوري، والضغط لانهاء العمل العسكري في المنطقة.
ويجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو حيث تتصدر مسألة التسوية في سوريا واللجنة الدستورية وعملها في جنيف على جدول مباحثات جدول اعمال اللقاءات الثنائية.
وكشف بيان لوزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن روسيا وتركيا ستقومان بالتحضير لمؤتمر قمة رباعية بخصوص سوريا ينعقد أوائل الشهر المقبل، بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ويشارك فيها رؤساء حكومات ألمانيا وفرنسا وتركيا وروسيا.
وحسب خبراء ومراقبين فإن أبرز المطالب والشروط المقدمة إلى أنقرة خلال قمة العمل تنحصر في توحيد الفصائل وإنشاء ادارة مدنية لها، وحل هيئة تحرير الشام، حيث تبدو ارهاصات ذلك من خلال ما صرح به قائد الجيش الوطني العقيد هيثم عفيسي حول هذا الجيش ومهامه وتشكيله، وكل ذلك بدعم تركي.
مصدر عسكري مسؤول من مدينة ادلب أكد لـ «القدس العربي» ان تجنيب المنطقة مغبة الحرب والحملة العسكري سيكون مقابلها تراجع فصائل المعارضة لصالح قوات النظام التي سوف تتقدم بدعم روسي إلى مناطق محدودة، يمكن تحديدها في الاطراف الشرقية للمناطق الموالية للنظام في الساحل وحماة، «منطقة جسر الشغور لمتاخمتها لمنطقة الساحل وبالسيطرة عليها يؤمن النظام مناطق الموالين له».
يضاف إلى ذلك ضغط روسي باتجاه الحل السياسي المنحصر باللجنة الدستورية واعداد دستور، لانجاز تفاهمات جديدة بموجب ما تم التوصل اليه عسكرياً وسياسياً.
ملف «النصرة»
وحول حسم ملف النصرة، الذي بات عقدة ادلب قال المصدر الواسع الاطلاع، ان «تركيا لديها القدرة من الناحية الأمنية على زعزعة هذه الجماعة لكنها تفضل التعامل معها سلمياً لوجود سوريين انضموا اليها بدوافع مالية، وليست آيديولوجية مؤكداً ان أنقرة عندما تصل إلى مرحلة لا يمكن التمهل فيها فإنها ستلجأ إلى معالجتها وفق الخطة الأمنية بتصفية القيادات ومن ثم ستنحل الجماعة من تلقاء نفسها.
واستبعد المتحدث الذي فضل حجب هويته لدواعٍ وصفها بالأمنية ان اردوغان لن يتخلى عن ادلب كما فعل تجاه حلب سابقاً، عازياً السبب إلى حرص الاتراك على حماية حدودهم من الميليشيات الكردية التي صنفوها على قائمة الإرهاب، يضاف إلى ذلك المصالح الاقتصادية المتفق عليها بين تركيا وروسيا والتي تتمثل بفتح الطرق الدولية.
وقال ألكسندر أكسينينوف نائب رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسي «لايمكن للنظام (السوري) توسيع سيطرته في الشمال بدعم إيراني، فذلك سيجر روسيا إلى المواجهة مع تركيا. ولا يمكن العودة إلى نظام الحكم القديم شديد المركزية، ولا يبدو أن العودة إلى وضع ما قبل عام 2011 مع إصلاحات ظاهرية هو سيناريو واقعي».
مصالح تركية
وتكتسب محافظة إدلب أهمية بالغة لدى الجانب التركي الذي يسعى إلى جعلها منطقة نفوذ له. مركز «جسور للدراسات» ذكر أن ادلب تشكل العمق الأمني لدرع الفرات وغصن الزيتون، كما تشكل ضمان أمن الحدود بمراقبة تركية، إضافة إلى أهداف أنقرة بجعل إدلب منطقة جغرافية مستقرة.
ووفقاً للمصدر فإن محافظة إدلب ومحيطها تمثلان عمقاّ أمنياً بالنسبة لتركيا، كما يبدو أن زوال خطر حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري مرتبط بالدرجة الأولى بتحقيق الاستقرار والأمن في عموم المنطقة ضمن مسار الحل السياسي الدولي أو الأممي أو كلاهما. مشيراً إلى المطالب التركية المبكرة في إقامة منطقة آمنة بسوريا كانت محاولة لإعادة التموضع ضمن استراتيجية «صفر مشاكل» التي تهدف إلى تحقيق الأمان والاستقرار في محيط آمن بما يتيح لتركيا جوّاً مناسباً للتنمية الداخلية الاقتصادية والاجتماعية.
ومنذ اندلاع الصراع المسلح في سوريا وحتى الوقت الحالي تؤكد تركيا رسميّاً أن تدخلها العسكري المباشر سواءً في حلب أو إدلب لا يعني أبداً تخليها عن استراتيجية «صفر مشاكل» بل إنشاء أرضية صلبة لتحقيقها. وهذا يعني أن أنقرة تريد استقراراً وأماناً في سوريا بما يتلاءم مع مصالحها ومكاسبها الاقتصادية والأمنية والسياسية.
والمنطقة الجغرافية المستقرة تعني بالنسبة لتركيا حسب المصدر، ضبط ملف اللاجئين والنازحين والدفع في اتجاه إعادة تمكين الأمن المجتمعي في سوريا، وتعني ضبط السلاح والفوضى وتشكيل قوة ردع منضبطة لتأمين المكاسب والحفاظ على هذه المنطقة. وتعني ضماناً أكبر لملفات الأمن القومي المتعلقة بجانب الحدود والمعابر والتنظيمات الإرهابية وإعادة تفعيل النشاط الاقتصادي.
أما حدود المنطقة المستقرة فقد تكون بالحفاظ على البعد الذي فرضه اتفاق خفض التصعيد أو بالتوصل لصيغة جديدة تحدد أماكن وتوزيع أماكن الانتشار في هذه المنطقة، وغالباً ما تنظر تركيا إلى أنها المعني الأول والرئيسي في ضمان هذه المنطقة وتأمين المكاسب الأمنية فيها لذلك فقد يبدو مستبعداً أن تقبل تركيا بضمان روسيا لها وبانسحاب كامل نقاط المراقبة التركية لصالحها على غرار ما جرى في الجنوب السوري، لأن من شأن ذلك ألّا يحقق الأهداف الأمنية التركية ويعيق إعادة التموضع في استراتيجية «صفر مشاكل».
==========================
سنبوتيك :وزير خارجية تركيا: لا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي
طالب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بضرورة تحديد الإرهابيين في إدلب، ومن ثم محاربتهم، مشيرا إلى أنه لا يصح شن حربا شاملة على إدلب.
أنطاكيا- سبوتنيك وقال الوزير التركي، اليوم الثلاثاء 14 أغسطس/ آب، إنه "ينبغي تحديد الإرهابيين ومحاربتهم ولا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي".
وتابع الوزير، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، "يصعب ضمان الأمن في إدلب في ظل وجود إرهابيين".
وأضاف "هناك نحو 3 ملايين من سكان إدلب وهناك إرهابيون من شرق حلب والغوطة الشرقية وهم يشكلون تهديدا للسكان المدنيين في إدلب"، مضيفا "ينبغي تحديد الإرهابيين ومحاربتهم ولا يصح شن شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي".
وحذر وزير الخارجية التركي من قصف إدلب بشكل عشوائي وقال إن "قصف كافة إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة".
==========================
عنب بلدي :تركيا وروسيا تتفقان على ضرورة محاربة “جبهة النصرة” في إدلب
 14/08/2018
اتفقت تركيا وروسيا على ضرورة محاربة “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام) في إدلب، والمستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع في “أستانة”.
وفي مؤتمر صحفي جمع وزيرا خارجية البلدين مولود جاويش أوغلو وسيرغي لافروف اليوم، الثلاثاء 14 من آب، اتفقا على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك.
وقال جاويش أوغلو إن قصف كل إدلب والمدنيين بذريعة وجود “إرهابيين” يعني القيام بمجزرة، مؤكدًا “نأمل إيجاد حل لإدلب في سوريا بالتعاون مع روسيا”.
 واعتبر الوزير التركي أنه ينبغي تحديد “الإرهابيين” ومحاربتهم، ولا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي.
لكنه أشار إلى أنه من الصعوبة ضمان الأمن في إدلب في ظل وجود “إرهابيين”، بحسب توصيفه.
بدوره قال سيرغي لافروف إن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت له إدلب لا يشمل “جبهة النصرة”.
وأضاف، “من غير المستبعد أن فرض الغرب عقوبات ضد روسيا وتركيا وإيران محاولة للتأثير على نجاح صيغة أستانة حول سوريا”.
ويأتي المؤتمر الصحفي الحالي في وقت “حساس” تمر به إدلب، والحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية في المحافظة، بعد استقدام تعزيزات للجبهات المحيطة بها.
وتعتبر التصريحات التركية حول إدلب حاليًا “أقل حزمًا” من سابقتها، وكانت آخر التصريحات لجاويش أوغلو، إذ هدد فيها بالانسحاب من اتفاق “أستانة” عند بدء أي عمل عسكري من جانب النظام أو روسيا.
وتشير التصريحات المشتركة للروس والأتراك حاليًا إلى نيتهم إنهاء نفوذ “تحرير الشام” في إدلب، لكن بصورة محدودة على خلاف المناطق الأخرى كالغوطة الشرقية.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
لكن رغم انتشار النقاط والتحركات العسكرية التركية، تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران السوري والروسي.
ويعترف النظام بالقصف الجوي على محافظة إدلب، لكنه يتذرع بقصف مواقع “جبهة النصرة”.
==========================
اي 24 :لافروف يؤكد أمام نظيره التركي أوغلو أن "المهمة الرئيسية الآن في سوريا القضاء على جبهة النصرة"
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في أنقرة بمشاركة نظيره التركي، أن "المهمة الرئيسية اليوم في سوريا هي القضاء على جبهة النصرة"، فيما أكد نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن "قصف كافة إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة".وتأتي هذه المحادثات في ظلّ أزمة علاقات غير مسبوقة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية أدت الى تراجع قياسي لقيمة الليرة التركية أمام الدولار. وكذلك تأتي المحادثات فيما تستمر دمشق بإرسال تعزيزات عسكرية واسعة إلى إدلب وأهمها وحدات النخبة المعروفة بـ"قوات النمر" التي قادت معارك استعادة السيطرة على كافة المحافظات التي سبق وسيطرت عليها التنظيمات المعارضة المسلحة والجهاديين كداعش وجبهة النصرة.
ووصف لافروف في المؤتمر الصحفي التطورات الأخيرة في إدلب بأنها "أصعب بكثير من الأوضاع في مناطق خفض التصعيد الأخرى، بما في ذلك بسبب جبهة النصرة"، مشيرا الى أن "روسيا تشاهد في الآونة الأخيرة الأعمال العدوانية من جانب هذه المنظمة الإرهابية في إدلب، بما في ذلك حوادث إطلاق النار على قاعدة حميميم".
وأعلن مركز المصالحة الروسي ومقره قاعدة حميميم في اللاذقية السورية، أنه تم خلال 24 ساعة إسقاط 5 طائرات بدون طيار انطلقت من إدلب نحو القاعدة العسكرية الروسية.وأضاف لافروف "روسيا تقدم مساعدة للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، وفي الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، ولدى الجيش السوري الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين في إدلب".بدوره، أكد أوغلو في المؤتمر الصحفي أن لدى تركيا 12 نقطة مراقبة منتشرة على طول الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، والمناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في إدلب.ونقلت تقارير سورية عدة في الأيام الماضية، عن قيام روسيا بإنشاء مناطق مراقبة قبالة المراكز التي أقامتها تركيا داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. كما وأفاد ناشطون سوريون في الأيام الماضية عن بدء روسيا بإقامة مراكز لاستقبال نازحين سوريين من إدلب، الأمر الذي يوحي باقتراب شن هجوم برّي لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة إدلب ومحيطها.
==========================
سوا :لافروف في أنقرة: إدلب وعودة اللاجئين أبرز الملفات
١٤ أغسطس، ٢٠١٨
قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة الثلاثاء إنه "يأمل في التوصل لحل" بشأن محافظة إدلب السورية أثناء اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
ومنطقة إدلب الواقعة في شمالي سورية هي أكبر جيب لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية.
بدوره، قال لافروف إن موقف الغرب من اللاجئين السوريين فاجأ موسكو وإن الظروف قائمة لبدء عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو قد أكد أن قواته ستعيد السيطرة على المنطقة التي أقامت فيها تركيا أكثر من عشرة مواقع مراقبة عسكرية.
وفي سياق ذي صلة، تعهد مسؤولون سوريون بتأمين عودة "آمنة" للاجئين السوريين الراغبين في ذلك.
وأعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف إن السلطات تعمل على إعادة بناء المشافي والمدارس والبنى التحتية لتوفير أماكن إقامة للاجئين.
وكان دبلوماسيون غربيون ومحللون قد حذروا من أن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لاستخدام اللاجئين السوريين كورقة مساومة من أجل تأمين المساعدات الخارجية والحصول على إعفاءات من العقوبات المفروضة على نظامه.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه بعد المكاسب الكبيرة، التي حققها النظام السوري على حساب المعارضة، دعت الحكومة وداعموها ملايين السوريين في الخارج الذين فروا من الصراع إلى العودة لديارهم.
==========================
اخبارنا :مباحثات تركية - روسية "مركزة" حول الوضع بمـدينة إدلـب
صحيفة أخبارنا صحيفة أخبارنا:- قال وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو إن بلاده تأمل التوصل إلى حل مع روسيا بشأن إدلب السورية.
جاء حديث أوغلو أثناء مؤتمر صحافي عقده مع نظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، في أنقرة.
وأكد أوغلو أن القوات التركية تملك 12 نقطة في إدلب لمراقبة خروقات وقف النار."وفق العربية"
ونوّه أوغلو إلى صعوبة ضمان الأمن في إدلب الواقعة شمال سوريا في ظل وجود الإرهابيين، بحسب تعبيره.
من جهته، قال لافروف إنه أجرى "مباحثات مركزة" مع الأتراك حول منطقة خفض التصعيد في #إدلب.
وأكد لافروف أن بلاده تسعى للتعاون مع من أسماها "المعارضة السورية الرافضة للإرهاب".
وأعلن لافروف عن "استغرابه" موقف الغرب حيال عودة اللاجئين السوريين.
وجاءت محادثات أوغلو مع نظيره الروسي بهدف بلورة موقف مشترك حول سبل تسوية الوضع في إدلب، ومناقشة الاقتراح الروسي بإعادة اللاجئين السوريين، إضافة إلى التحضير للقمة الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية بداية الشهر القادم.
يأتي ذلك فيما أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية أن المستشارة أنغيلا ميركل ستستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خارج برلين يوم السبت القادم لإجراء محادثات عن الحرب في سوريا والعنف في شرق أوكرانيا وقضايا الطاقة
وكان آخر اجتماع بين ميركل وبوتين في مايو/أيار في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.
واتهم الوزير الروسي "جبهة النصرة" بأنها تقوم بأعمال عدائية، وترسل طائرات مسيرة إلى قاعدة حميميم.
وأكد لافروف أنه حان الوقت لبدء عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، كذلك البدء بإعادة الإعمار.
==========================
مبتدأ :تركيا تحذر سوريا من ارتكاب مجزرة فى إدلب
محمد محمود 2018-08-14 20:48:13 طباعة
حذر وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، من مجزرة فى إدلب حال مهاجمتها من قبل الجيش السورى.
جاء ذلك خلال لقاء أوغلو مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، معربا فى الوقت ذاته عن أمله بتوصل البلدين لحل لقضية إدلب.
وتابع "قصف كل إدلب، وقصف المستشفيات، والمدارس، وقصف المدنيين، وقتلهم، بذريعة وجود إرهابيين، سيكون مجزرة، وسيخلق أزمة خطيرة".
وأشار إلى أنه سيبحث مع لافروف ما يمكن القيام به معا فى إدلب، وما الذى يمكن منعه، وكيف يمكن محاربة الإرهاب.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين، يجريان اتصالات مكثفة حول إدلب، كما تبذل أجهزة الاستخبارات والعسكريين فى البلدين وكافة مؤسساتهما المعنية جهودا من أجل إيجاد حل لقضية إدلب عبر التعاون.
وأشار وزير الخارجية التركى إلى أن اتفاق أستانا ساهم فى الحد من الاشتباكات بسوريا، وكان الهدف منه اتخاذ خطوات تزيد من الثقة بين المعارضة السورية والحكومة، مشددا على ضرورة التعاون بين تركيا وروسيا والقوى الاستراتيجية الأخرى لكشف الإرهابيين والقضاء عليهم.
ودعا جاويش أوغلو إلى "الفصل بين المتطرفين والمعارضة السلمية"، موضحا أن "السكان المحليين والمعارضين المعتدلين منزعجون جدا من هؤلاء الإرهابيين"، وأردف مشددا: "لذلك علينا أن نكافح الإرهاب معا".
==========================
مراسلون :لافروف سنقضي على النصرة و ندعم الجيش السوري في معركة إدلب
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه تم في سوريا القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل تقريبا، مشيرا إلى أن المهمة الرئيسية اليوم في سوريا هي القضاء على “جبهة النصرة”.
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، اليوم الثلاثاء، أن موسكو وأنقرة تتحاوران بشأن تنفيذ الاتفاقات الخاصة بمناطق خفض التصعيد في سوريا، بما في ذلك في إدلب، مشيرا إلى أن الوضع في إدلب يعد اليوم أصعب بكثير من الأوضاع في مناطق خفض التصعيد الأخرى، بما في ذلك بسبب جبهة النصرة.
 وشدد على أن روسيا تشاهد في الآونة الأخيرة الأعمال العدوانية من جانب هذه المنظمة الإرهابية في إدلب، بما في ذلك حوادث إطلاق النار على قاعدة حميميم.
وأضاف أن روسيا تقدم مساعدة للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، وفي الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين. وذكر أن لدى الجيش السوري الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين في إدلب.
 هذا وصرح الوزير الروسي بأن موسكو تلاحظ حاليا رغبة واشنطن في عرقلة المحادثات حول سوريا بصيغة أستانا، معبرا عن اعتقاده بأن أسباب فرض عقوبات على روسيا وتركيا وإيران قد تهدف إلى التأثير على نتائج محادثات أستانا بالذات.
 وأعلن أيضا أن موسكو وأنقرة تعتزمان زيادة الشراكة الاستراتيجية في مجال السياسة الخارجية.
المصدر: روسيا اليوم
==========================
ميدان الاخبار :روسيا وتركيا ومصير إدلب
 العالم يفكر  منذ 14 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
نشرت مؤسسة صدى كارنيجى مقالا للكاتب «عمر أوزكيزيلجيك» يتناول فيه الخيارات المتاحة أمام كل من تركيا وروسيا وإيران بشأن منطقة إدلب، ففى الوقت الذى ترغب فيه روسيا فى شن هجوم على إدلب تحاول تركيا منع ذلك الهجوم والحفاظ على إدلب كمنطقة نفوذ لها.
يبدأ الكاتب حديثه بأنه فى الوقت الذى كان المسئولون الروس يتفاوضون مع فصائل الجيش السورى الحر فى جنوب غرب سوريا على شروط الاستسلام فى مطلع يوليو، حذروا الثوار المغادرين للمنطقة من مغبة إعادة التنظيم فى إدلب لأن المدينة ستكون الهدف المقبل للنظام. لكن على الرغم من رغبة روسيا فى شن هجوم على إدلب، يحول وجود الجيش التركى فى المنطقة دون قيامها بتنفيذ هجوم قد يؤدى إلى اندلاع نزاع بين الحليفَين اللذين تجمع بينهما علاقات متشنجة. ومع أنه لدى تركيا دوافع قوية للإبقاء على إدلب كواحدة من مناطق نفوذها، قد تتمكن روسيا من استخدام التهديد بشن هجمات جوية من أجل الضغط على تركيا لدفعها إما إلى مغادرة المدينة وإما إلى زيادة معركتها ضد المجموعات المتشددة مثل هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.
فى مايو 2017، أنشأت عملية السلام فى أستانة منطقة لخفض التصعيد فى إدلب. بموجب هذا الاتفاق، أقامت روسيا وإيران وتركيا نقاط مراقبة عسكرية على طول الخطوط الأمامية فى إدلب، وقد وُضِعت 12 منها تحت الإشراف التركى، و10 تحت الإشراف الروسى، و7 تحت الإشراف الإيرانى. لقد حذرت السلطات التركية روسيا ونظام الأسد من أنه من شأن أى هجوم على إدلب أن يؤدى إلى إبطال عملية أستانة برمتها. كما أن الوجود التركى جعل الجيش التركى فى احتكاك مباشر مع السلطات والفصائل المحلية التى بدأت تنظر إلى تركيا بأنها ضمانة للسلام فى إدلب، ما أفضى إلى تعزيز النفوذ التركى على المعارضة السورية المسلحة وزيادة التنسيق بين الجانبَين.
ويضيف الكاتب إنه لن يكون أمام تركيا من خيار سوى القضاء على العناصر الأكثر تطرفا فى هذه المعارضة إذا كانت ترغب فى تجنب التدخل الروسى فى إدلب. لقد أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسى فى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، فى 31 يوليو، أن روسيا تتوقع من تركيا التنسيق مع المعارضة السورية المعتدلة من أجل إيجاد حلول لمشكلة جبهة النصرة فى إدلب. إشارة إلى أن هيئة تحرير الشام التى انبثقت عن جبهة النصرة بعد انشقاقها عن تنظيم القاعدة، هى من المجموعات الأساسية التى تحارب النظام فى إدلب.
***
على الرغم من أن هيئة تحرير الشام تستمر فى التصادم مع حراس الدين، إلا أن خصمها الأساسى هو التنظيم الإسلامى، جبهة تحرير سوريا، وهو عبارة عن ائتلاف بين حركة أحرار الشام وحركة نورالدين الزنكى، والذى غالبا ما تحظى هجماته بالدعم أيضا من الميليشيا المستقلة صقور الشام. لقد خاضت جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام قتالا فى ما بينهما من فبراير إلى مايو 2018، عندما وافق الطرفان على وقف إطلاق النار. خلال المعارك، دُفِعت هيئة تحرير الشام إلى التراجع إلى الحدود التركية، فخسرت العديد من المواقع الاستراتيجية.
على الرغم من أن القوات التركية لم تتحرك بعد ضد هذه المجموعات، إلا أن تركيا جمعت، فى 28 مايو، الفصائل الثورية الأخرى فى إدلب تحت راية واحدة من أجل إرساء ثقل موازن فى مواجهة المجموعات المتشددة الآنفة الذكر. تتضمن الجبهة الوطنية للتحرير أحد عشر فصيلا منضويا فى إطار الجيش السورى الحر ومدعوما من تركيا، منها فيلق الشام، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر، والفرقة الأولى الساحلية والفرقة الثانية الساحلية، والفرقة الأولى والفرقة 23، والجيش الثانى، وجيش النخبة، ولواء شهداء الإسلام، وكتيبة الحرية. وقد انضمت إليها جبهة تحرير سوريا وجيش الأحرار وصقور الشام. مع التحاق هذه التنظيمات بالجبهة الوطنية للتحرير، اجتمع جميع ثوار إدلب الذين يحظون بالقبول من روسيا وتركيا، تحت راية واحدة. حتى تاريخه، لم تشارك الجبهة الوطنية للتحرير، باستثناء عضوَيها الجديدين جبهة تحرير سوريا وصقور الشام، فى أى اقتتال محلى، ويُقيم عدد كبير من فصائلها علاقات جيدة مع تركيا، حتى إنه شارك فى عملية «غصن الزيتون» التى شنتها تركيا فى عفرين. فى حال لم تتمكن تركيا من أن تضمن حفاظ هذه الفصائل على السيطرة على الأراضى فى إدلب، من شأن فصائل أخرى تحصل على الدعم التركى، لا سيما فى شمال حلب وفى عفرين، أن تشكك فى جدوى هذا الدعم.
***
تتيح هذه الديناميكيات الفوضوية لموسكو فرصة الضغط على أنقرة. ففى حين أنه من شأن نظام الأسد أن يفضل استعادة السيطرة على إدلب بكاملها، قد تكتفى روسيا بقيام تركيا بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتحرير من أجل طرد هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين من إدلب. لكن فى حال شككت روسيا فى استعداد تركيا للإقدام على هذه الخطوة، فسوف تستخدم تهديد الهجمات الجوية للضغط على تركيا بغية الانسحاب من إدلب كى يتمكن النظام من التحضير لشن هجوم برى كامل. على الرغم من أن الوجود العسكرى التركى المحدود عند نقاط المراقبة يحول دون قدرة النظام والميليشيات المتحالفة معه على التقدم على طول الخطوط الأمامية، إلا أن النظام وروسيا تمكنا من قصف إدلب على هواهما خلال العام المنصرم. وقد تعمد تركيا إلى توسيع وجودها العسكرى المحدود ليشمل منطقة إدلب بكاملها، الأمر الذى من شأنه أن يردع روسيا عن شن هجمات جوية ضد أهداف تابعة للثوار خوفا من سقوط قذائف على القوات التركية بطريقة غير متعمدة، والتسبب بأزمة دبلوماسية. إلا أن هذا التوسيع قد يؤدى أيضا إلى زيادة عدد الأهداف التى يمكن أن تطالها الهجمات والاغتيالات التى ينفذها الجهاديون. كما أن الانسحاب من إدلب بكاملها قد يشجع روسيا على استخدام التكتيكات نفسها فى عفرين وشمال حلب، الأمر الذى من شأنه أن يُهدد موثوقية تركيا فى موقع الضامِنة لعملية أستانة.
هذا فضلا عن أن القصف الجوى لإدلب قد يُقوض الضمانة التى تؤمنها تركيا لحفظ سلامة المدنيين. فإلى جانب مجموعات المعارضة المسلحة، تؤوى منطقة إدلب واحدة من أكبر مجموعات النازحين داخليا فى سوريا. لذلك قد تؤدى الهجمات الجوية على المحافظة إلى تشريد 2.5 مليونى نسمة، إذ «لن يعود لديهم مكان ليقصدوه». لقد شكك المدنيون فى بلدة اللطامنة الواقعة شمال حماه على مقربة من إحدى نقاط المراقبة التركية ضمن منطقة خفض التصعيد الأوسع فى إدلب، والتى تعرضت لقصف متزايد من النظام فى أواخر مايو بقدرة تركيا على ضمان سلامتهم. غير أن المسئولين الأتراك فى إدلب طمأنوا السكان المحليين إلى أن تركيا ستبقى من أجل ضمان منطقة خفض التصعيد. وفقا لتقارير صادرة عن شبكة نداء سوريا، بدأت تركيا ببناء مهبط للمروحيات ومستشفيين كبيرين من أجل خدمة جنودها عند نقاط المراقبة، وتحصين مواقعها بصورة أكبر، فى مؤشر عن أنها تنوى فعلا البقاء. لكن فى حال لم يثق السكان المحليون بهذا الوعد، قد يفضل أبناء إدلب المجازفة بالاستسلام للنظام تجنبا لسقوط عدد أكبر من الضحايا. وفى حال حذا أبناء عفرين وشمال حلب حذوهم، فسوف تخسر تركيا قدرتها على إرساء السلام على الأرض وتفقد بالتالى أى نفوذ فى عملية السلام السورية.
لكن حتى لو انسحبت تركيا من إدلب تحت تأثير الضغوط الروسية، بإمكانها أن تجعل حملة استعادة السيطرة على المنطقة باهظة التكلفة بالنسبة إلى النظام على الرغم من الدعم الروسى. واقع الحال هو أن سيطرة تركيا المباشرة على عفرين والمنطقة الواقعة شمال حلب تؤمن لها رابطا مباشرا يخولها تزويد الجبهة الوطنية للتحرير فى إدلب بالأسلحة والذخائر والعنصر البشرى. قد يشجع ذلك روسيا على استنفاد خيارات أخرى قبل محاولة طرد تركيا كى تتمكن من شن هجوم جوى واسع النطاق. هذا فضلا عن أن التعاون الروسى مع تركيا فى مشاريع الطاقة، مثل خط أنابيب التيار التركى، ومحطة أكويو النووية والروابط العسكرية الأوثق التى تظهر ليس فى عفرين وحسب إنما أيضا من خلال قيام تركيا بشراء نظم روسية للدفاع الجوى الصاروخى من طراز «إس 400» فى ديسمبر 2017 سوف يجعل روسيا حريصة على عدم إلحاق الضرر بعلاقاتها مع تركيا عبر الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على إدلب.
وختاما يضيف الكاتب أنه بإمكان تركيا وروسيا التوصل إلى تسوية من خلال التركيز على مجموعات المعارضة المتطرفة. لقد سرت شائعات على لسان الأنصارى البرقاوى، وهو عضو بارز فى تنظيم حراس الدين، بأن تركيا تحاول تعيين مواقع التنظيم التابع للقاعدة وأماكن تواجد قادته كى تتمكن من استهدافه والقضاء عليه. قد تنجح تركيا، عبر استعمال الفصائل الثورية المتحالفة معها لمحاربة المجموعات المتشددة، فى إقناع روسيا بأن تترك مجموعات المعارضة الأكثر اعتدالا وشأنها. يبقى أن نرى إذا كانت تركيا ستتمكن من القضاء على تنظيم حراس الدين وهيئة تحرير الشام. إنما بغض النظر عن ذلك، وكى تتمكن تركيا من الحفاظ على تأثيرها والحؤول دون اندلاع أزمة لاجئين جديدة، سوف تبذل جهودا حثيثة كى تبقى إدلب خارج سيطرة النظام.
==========================
الحقيقة الدولية :تركيا: نسعى لحل مع روسيا لمسألة إدلب ويجب فصل الإرهابيين عن المعتدلين
أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال لقاء مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله بتوصل البلدين لحل لقضية إدلب، محذرا من مجزرة قد تحدث حال مهاجمتها من الجيش السوري.
وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف قبل عقد محادثات ثنائية بينهما في أنقرة على هامش مؤتمر السفراء الأتراك العاشر: "قصف كل إدلب، وقصف المستشفيات، والمدارس، وقصف المدنيين، وقتلهم، بذريعة وجود إرهابيين، سيكون مجزرة، وسيخلق أزمة خطيرة".
وأشار إلى أنه سيبحث مع لافروف "ما يمكن القيام به معا في إدلب، وما الذي يمكن منعه، وكيف يمكن محاربة الإرهاب".
ولفت جاويش أوغلو إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يجريان اتصالات مكثفة حول إدلب، كما تبذل أجهزة الاستخبارات والعسكريين في البلدين وكافة مؤسساتهما المعنية جهودا من أجل إيجاد حل لقضية إدلب عبر التعاون.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن اتفاق أستانا ساهم في الحد من الاشتباكات بسوريا، وكان الهدف منه اتخاذ خطوات تزيد من الثقة بين المعارضة السورية والحكومة.
وأضاف: "وتوجد لدينا اليوم 12 نقطة للإشراف، ونفعل كل ما بوسعنا لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة، ويقطنها أكثر من 3 ملايين مدني، لكن يوجد هناك إرهابيون جاؤوا بأسلحتهم من الغوطة الشرقية وحلب... ويمثلون تهديدا على السكان المدنيين".
وشدد جاويش أوغلو على ضرورة التعاون بين تركيا وروسيا والقوى الاستراتيجية الأخرى "لكشف الإرهابيين والقضاء عليهم".
 ودعا جاويش أوغلو إلى "الفصل بين المتطرفين والمعارضة السلمية"، موضحا أن "السكان المحليين والمعارضين المعتدلين منزعجون جدا من هؤلاء الإرهابيين"، وأردف مشددا: "لذلك علينا أن نكافح الإرهاب معا".
الحقيقة الدوليه _وكالات
==========================
القدس العربي :أربعة سيناريوهات لمستقبل إدلب عقب زيارة لافروف لأنقرة
إسماعيل جمال
Aug 15, 2018
إسطنبول – «القدس العربي» : حول مستقبل محافظة إدلب يجري الحديث عن سيناريوهات عدة أبرزها أربعة حيث أن أبرز ما أكد عليه اوغلو ولافروف هو «وجود تنظيمات إرهابية في إدلب يجب محاربتها»، وأن اتفاق أستانة ونقاط المراقبة التركية مهمتها «تحديد الإرهابيين وتحييدهم»، وهو ما يؤكد على وجود توافق تركي روسي على إنهاء تواجد هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً – ولكن الاختلاف الوحيد بين الجانبين حول الآلية التي يتوجب اتباعها لتحقيق هذا الهدف. والى السيناريوهات الأربعة:
السيناريو الأول: الذي سعت له تركيا من قرابة العام كان يتمثل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع هيئة تحرير الشام يقضي بحل نفسها لتجنيب إدلب هجوماً عسكرياً كبيراً من روسيا والنظام، وعقب أشهر طويلة من المفاوضات ومحاولات الضغط السياسي والعسكري – غير المباشر – فشلت تركيا في اقناع الهيئة بهذا الخيار الذي يشمل تسليم أسلحتها الثقيلة وحلها وإخلاء مقراتها مقابل ضمانات بعدم دخول النظام، وعلى الرغم من أن هذا السيناريو تراجعت فرص نجاحه بشكل كبير جداً، إلا انه يبقى قائماً ولو باحتمال ضعيف جداً.
السيناريو الثاني: لجوء الجيش التركي المنتشر في 12 نقطة مراقبة في محيط إدلب للقيام بعمليات عسكرية محدودة ومركزة ضد الهيئة لإجبارها على حل نفسها أو إنهائها عسكرياً وهو خيار ما زالت تركيا تستبعده بشكل كبير جداً رغم الضغط الروسي المتواصل لجرها لهذا الخيار وذلك بسبب عدم رغبتها في الدخول بمعركة جانبية قد تستنزف قواتها هناك وتثير السوريين تجاهها بالإضافة إلى إمكانية تهديد الداخل التركي بهجمات من أعضاء تنظيم القاعدة وتفرعاته.
السيناريو الثالث: يتمثل في دعم تركيا لمجموعات المعارضة السورية المعتدلة – الجيش الحر – للاشتباك مع هيئة تحرير الشام ومحاولة إنهاء وجودها في إدلب، وهو سيناريو بدأت فيه تركيا فعلياً منذ أشهر من خلال توحيد فصائل المعارضة هناك وصولاً لتشكيل جبهة تحرير سوريا لاجتذاب العناصر المعتدلة من الهيئة للجبهة الجديدة لإضعافها تدريجياً ومن ثم مهاجمتها عسكرياً بدعم عسكري تركي تتجنب فيه أنقرة الدخول بمواجهة عسكرية مباشرة، وعلى الرغم من أن هذا السيناريو كان الأقرب طوال الفترة الماضي إلا أن الاستعجال الروسي والضغط المتواصل لإنهاء ملف إدلب قد يدفع باتجاه السيناريو الرابع.
ويتمثل السيناريو الرابع: في البدء مباشرة بعمليات عسكرية تضغط تركيا لأن تكون «محددة ودقيقة» وتتجنب ارتكاب مجازر وقتل مدنيين بتنسيق مباشر بين الاستخبارات والجيشين التركي والروسي ضد هيئة تحرير الشام في المحافظة لإجبارها على حل نفسها وتسليم أسلحتها الثقيلة أو توسيع المواجهة حتى إنهائها عسكرياً، وهو السيناريو الأرجح حالياً وغير المعروف ما إن كان سينتهي بتوسيع الهجوم الروسي ليشمل المسلحين كافة والسيطرة على كامل إدلب أم سيقتصر على ضرب الهيئة وبقاء المحافظة تحت السيطرة التركية من خلال الجيش الحر والفصائل الموالية لها دون تنفيذ أي هجمات ضد النظام وروسيا لحين التوصل إلى حل سياسي نهائي للازمة في سوريا.
==========================
القدس العربي :لافروف يحبذ العمل العسكري ضد «النصرة» وأوغلو يطرح «عمليات استخبارية دقيقة» في إدلب ...تباين في الشكل واتفاق في المضمون... ومبدأ المقايضة بينهما قائم
هبة محمد
Aug 15, 2018
دمشق – «القدس العربي» : يقرأ محللون سوريون التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء عملاً بمبدأ «العصا والجزرة» بهدف الاستمرار في تنفيذ الخطة الروسية في سوريا مع مراعاة المصالح التركية، فخلال مؤتمر صحافي مشترك للافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، قال إن المهمة الرئيسية اليوم في سوريا هي القضاء على «جبهة النصرة»، لافتاً إلى ان صعوبة الوضع في إدلب وتأييد الروس لدخول «الجيش السوري الذي يملك كامل الحق في قمع هذه المظاهر، كونه يتواجد على أرضه ويحارب لأجل استقلاله ضد الإرهابيين وبما يتوافق مع القانون الدولي».
ويتلخص اجتماع امس بين الوزيرين في أن لافروف يحبذ العمل العسكري ضد «النصرة» بينما أوغلو يطرح «العمل الاستخباري الدقيق» واستيعاب «النصرة» في إدلب ويبقى طرح قوي يتلخص بمقايضة بين تركيا وروسيا في ملفي جبهة النصرة من جهة وأمن تركيا والأكراد المصنفين إرهابيين بنظرها من جهة اخرى.
لافروف قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي: «بالنسبة لسوريا، نناقش اليوم عبر قنوات مختلفة مهام التغلب على مقاومة الجماعات الإرهابية الأخيرة، ومهمة العودة إلى الحياة السلمية للمعارضة المسلحة التي ترفض الأساليب الإرهابية، ومناقشة تنفيذ الاتفاقيات حول مناطق خفض التصعيد، بما في ذلك في إدلب، ونأمل بحل مسألة إدلب من خلال التعاون»، مؤكداً أن النظام السوري يملك الحق في قمع نشاط «جبهة النصرة» في إدلب.
وكشف لافروف عن تباين مواقف حكومة بلاده مع أنقرة وبرز ذلك في قوله «تركيا وروسيا وإيران، التي لا تتطابق دوماً مواقفها تجاه محاربة الإرهاب أو في جوانب أخرى من الأزمة السورية، واستطاعت رغم ذلك الاستعداد لحل مشكلات محددة» وهو ما فسره مراقبون على أنه تباين في المصالح التي اصطدمت بين روسيا وتركيا حول مسألة «جبهة النصرة» المصنفة فصيلاً إرهابياً على المستوى الدولي.
وحيث ترى روسيا لغة القوة هي اللغة الأنجح بالتعامل معها تبنت تركيا منذ أشهر مسألة معالجة «النصرة» عبر محاولة استيعابها أو حلها والسيطرة على المنطقة من خلال «الجيش الوطني» الذي يتبع لها بشكل مباشر من حيث التمويل والتدريب. وبهذا تضمن أنقرة مكسب الوصاية على إدلب، الذي يحقق لها مصالحها في المنطقة، وهنا تبرز تباينات في الشكل، فبينما يتفق الطرفان على الهدف فإنهما يختلفان على أسلوب التنفيذ.
 
العقل سينتصر
 
الخبير في العلاقات الدولية محمد العطار رجح «انتصار العقل على مبدأ القوة، وإلا لكانت هجمات النظام في المرحلة السابقة قد استمرت بدعم روسي». ورأى العطار ان تصريحات لافروف وزير الخارجية الدولة الأبرز في الملف السوري تمثل رسالة مفادها أن «الاتفاق يُجسد كما تفسره الجهة الأقوى»، فمفهوم خفض التصعيد تغير وفق السياسة الروسية، بعد ان فسر على مدى عام من ابرامه على انه سيطرة النظام على تلك المناطق، فأراد لافروف تفسيره اليوم بشكل مختلف بما يخص ادلب، يقضي بتنفيذه بناء على مصلحة الجهة النافذة في الملف السوري مع مراعاة مصالح الدول الإقليمية.
وأشار « العطار» إلى ان من مصلحة روسيا حيال ادلب، سحب مفهوم سيطرة النظام على كامل الأراضي السورية، لأن ذلك يصطدم بمصلحة تركيا الدولة الحليفة، والتي تخوض صراعا مرحليا مع امريكا، تحاول موسكو استغلاله واحتضان أنقرة من خلال مراعاة بعض مصالحها في ادلب المنطقة الاخيرة من مناطق خفض التصعيد، مضيفاً، لما يشير إلى سياسية «ترغيب وترهيب» وذلك في اطار محاولة روسية لاستيعاب الصديق التركي، في ازمته الحالية مع أمريكا، التي تسعى بدورها من خلال الضغط الاقتصادي الشديد على انقرة إلى دفعها لتنفيذ طلباتها، بينما يفسر استيعاب روسيا لتركيا على انه احتضان لها في مقابل الضغط الأمريكي.
وأكدت التصريحات التركية – حول إدلب على التفاهمات المسبقة مع روسيا، ففي حين حاولت موسكو على لسان لافروف التأكيد على أن ملف هيئة تحرير الشام يعتبر مبرراً لشن عملية عسكرية في منطقة خفض التصعيد، حاولت أنقرة على لسان أوغلو تجديد التزامها بمحاربة الإرهاب في إشارة لتوليها حل هذا الملف مع الاعتراض بلهجة دبلوماسية على اتخاذ روسيا الخيار العسكري الشامل.
وكان من اللافت أن تركيا لم تعاود الحديث عن انسحابها من مباحثات أستانة في حال تم شن عملية عسكرية على إدلب، وهذا مؤشر على خيارات أنقرة الضيقة في ظل الظرف الحالي الذي تم به، وفق رؤية الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي الذي قال انه وبالرغم المصالح التركية الواسعة في منطقة خفض التصعيد الرابعة من حماية وتأمين العمق الأمني لعمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات إلى تأمين منطقة جغرافية مستقرة إلى ضمان أمن الحدود، ورغم ذلك إلا أن الضغوط الروسية – الإيرانية قد تدفع تركيا لتقديم تنازلات بما يؤدي لتسوية ملف الشمال السوري ضمن حد أدنى من التفاهمات لا يتم فيه تجاوز مصالح أنقرة مع ترجيح لمصالح موسكو وطهران.
 
مقايضة روسية – تركية
 
لا شك ان المقايضة قائمة بين اللاعبين الدوليين في الشأن السوري، حيث راح المحلل السياسي إبراهيم الجباوي إلى حد أن آليات الحل التي تطرح بين تركيا وروسيا قائمة منذ معركة حلب ولن تتوقف، فهناك مصالح تركية تتركز على عدم وجود ما يهدد أمنها القومي من الحدود مع سوريا، بالإبقاء على وجودها العسكري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون والحفاظ على نقاط المراقبة في الشمال السوري أو بجزء منه، وإقامة منطقة جغرافية مستقرة لضبط ملف اللاجئين والنازحين.
وأشار الجباوي إلى قدرة انقرة على التغلب على المهمة الأصعب في مسألة «النصرة» عبر إبعاد «الاغراب في الجبهة مما سيسهل اجتثاثها حيث ان اغلب اعضائها من السوريين غير المؤدلجين وقد انضموا اليها عاطفياً او للحاجة» لافتاً إلى ان من مصلحة روسيا الحفاظ على تحالفها مع أنقرة، حيث استبعد «الجباوي» ان تقامر موسكو بتحالفها مع تركيا «التي ابتعدت عن الناتو لأجل هذا التحالف فيما لو وافقت روسيا لجنود الأسد والميليشيات باقـتحام إدلب مع النـقاط التـركية».
وأضاف المتحدث، بأن الاعتقاد يسود أن إيران ايضاً لا ترغب بتقويض علاقتها التشاركية على صعيدين الأول في مواجهة العقوبات الأمريكية وسعي الاخيرة لتخريب الاقتصاد في تلك الدولتين، والصعيد الثاني ان إيران ستصبح معزولة دولياً في ظل السياسات الأمريكية الحالية ضدها، لذلك هي تريد الحفاظ على علاقة التودد مع تركيا.
وذهب الجباوي إلى الاستنتاج بأن «يستقر الوضع في إدلب بعد إنهاء النصرة ويترافق ذلك مع تعيين «بريمر» سوري على غرار العراق بنكهة روسية او روسي يحكم البلاد لفترة من الزمن تتوافق عليه دول استانة وتباركه المنظومة الدولية، بعد ذلك تنطلق العملية السياسية الصحيحة ولكن في ظل احتلال روسي باعتراف دولي».
==========================
القدس العربي :أربعة سيناريوهات لمستقبل إدلب عقب زيارة لافروف لأنقرة
إسماعيل جمال
Aug 15, 2018
 
إسطنبول – «القدس العربي» : حول مستقبل محافظة إدلب يجري الحديث عن سيناريوهات عدة أبرزها أربعة حيث أن أبرز ما أكد عليه اوغلو ولافروف هو «وجود تنظيمات إرهابية في إدلب يجب محاربتها»، وأن اتفاق أستانة ونقاط المراقبة التركية مهمتها «تحديد الإرهابيين وتحييدهم»، وهو ما يؤكد على وجود توافق تركي روسي على إنهاء تواجد هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً – ولكن الاختلاف الوحيد بين الجانبين حول الآلية التي يتوجب اتباعها لتحقيق هذا الهدف. والى السيناريوهات الأربعة:
السيناريو الأول: الذي سعت له تركيا من قرابة العام كان يتمثل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع هيئة تحرير الشام يقضي بحل نفسها لتجنيب إدلب هجوماً عسكرياً كبيراً من روسيا والنظام، وعقب أشهر طويلة من المفاوضات ومحاولات الضغط السياسي والعسكري – غير المباشر – فشلت تركيا في اقناع الهيئة بهذا الخيار الذي يشمل تسليم أسلحتها الثقيلة وحلها وإخلاء مقراتها مقابل ضمانات بعدم دخول النظام، وعلى الرغم من أن هذا السيناريو تراجعت فرص نجاحه بشكل كبير جداً، إلا انه يبقى قائماً ولو باحتمال ضعيف جداً.
السيناريو الثاني: لجوء الجيش التركي المنتشر في 12 نقطة مراقبة في محيط إدلب للقيام بعمليات عسكرية محدودة ومركزة ضد الهيئة لإجبارها على حل نفسها أو إنهائها عسكرياً وهو خيار ما زالت تركيا تستبعده بشكل كبير جداً رغم الضغط الروسي المتواصل لجرها لهذا الخيار وذلك بسبب عدم رغبتها في الدخول بمعركة جانبية قد تستنزف قواتها هناك وتثير السوريين تجاهها بالإضافة إلى إمكانية تهديد الداخل التركي بهجمات من أعضاء تنظيم القاعدة وتفرعاته.
السيناريو الثالث: يتمثل في دعم تركيا لمجموعات المعارضة السورية المعتدلة – الجيش الحر – للاشتباك مع هيئة تحرير الشام ومحاولة إنهاء وجودها في إدلب، وهو سيناريو بدأت فيه تركيا فعلياً منذ أشهر من خلال توحيد فصائل المعارضة هناك وصولاً لتشكيل جبهة تحرير سوريا لاجتذاب العناصر المعتدلة من الهيئة للجبهة الجديدة لإضعافها تدريجياً ومن ثم مهاجمتها عسكرياً بدعم عسكري تركي تتجنب فيه أنقرة الدخول بمواجهة عسكرية مباشرة، وعلى الرغم من أن هذا السيناريو كان الأقرب طوال الفترة الماضي إلا أن الاستعجال الروسي والضغط المتواصل لإنهاء ملف إدلب قد يدفع باتجاه السيناريو الرابع.
ويتمثل السيناريو الرابع: في البدء مباشرة بعمليات عسكرية تضغط تركيا لأن تكون «محددة ودقيقة» وتتجنب ارتكاب مجازر وقتل مدنيين بتنسيق مباشر بين الاستخبارات والجيشين التركي والروسي ضد هيئة تحرير الشام في المحافظة لإجبارها على حل نفسها وتسليم أسلحتها الثقيلة أو توسيع المواجهة حتى إنهائها عسكرياً، وهو السيناريو الأرجح حالياً وغير المعروف ما إن كان سينتهي بتوسيع الهجوم الروسي ليشمل المسلحين كافة والسيطرة على كامل إدلب أم سيقتصر على ضرب الهيئة وبقاء المحافظة تحت السيطرة التركية من خلال الجيش الحر والفصائل الموالية لها دون تنفيذ أي هجمات ضد النظام وروسيا لحين التوصل إلى حل سياسي نهائي للازمة في سوريا.
==========================
الخليج :عقدة إدلب
تاريخ النشر: 15/08/2018
نبيل سالم
قد يشكل الحل المنتظر في إدلب، أو ما يمكن تسميتها ب«عقدة إدلب» المرحلة الأهم والأخطر في مسار الأزمة السورية، فعدا عن كونها قد تمثل المعركة الأخيرة لهذا الصراع؛ فإن سيناريوهات الحل في هذه المنطقة، تنحصر في خيارين لا ثالث لهما؛ وهما: إما الحل العسكري، الذي يبدو أن الحكومة السورية تعمل لأجله؛ عبر تحشيد ملحوظ للجيش والقوات المتحالفة معه، أو خيار تسوية سياسية تراهن عليها أنقرة، التي باتت متورطة في الأزمة السورية بشكل كبير، وتخشى أن يسفر أي هجوم عسكري سوري عن أزمة لاجئين جديدة؛ سيكون لتركيا حصة الأسد فيها.
ومع أن دمشق استطاعت أن تمزج بين الخيارات السياسية، والعسكرية، في جبهات أخرى؛ من خلال الحسم العسكري المترافق مع المصالحات، والتسويات التي أفضت إلى تسليم الكثير من المسلحين أسلحتهم، وتسوية أوضاعهم، حسب الشروط التي فرضتها القوة العسكرية، إلا أن الوضع في إدلب له خصوصية مختلفة تماماً؛ حيث إنه في الجبهات الأخرى كانت إدلب محطة تجميع للمسلحين الرافضين للتسوية مع السلطات السورية، والتي كانت تتم عادة برعاية روسية.
لكن الوضع في إدلب يبدو معقداً أكثر بكثير من المناطق الأخرى؛ باعتبار أنه لا يوجد الآن نقطة تجميع أخرى للمسلحين الرافضين للتسوية.
ورغم أن الخطط الروسية بالنسبة لإدلب قد لا تختلف كثيراً عن الخطط المتبعة في مناطق أخرى؛ لكن كل المؤشرات تقود إلى أن الحل القادم سيكون عسكرياً؛ حيث استبق الرئيس السوري بشار الأسد محادثات «أستانا 10» بالإعلان عن أن «هدف الجيش السوري حالياً محافظة إدلب»، ناهيك عن أن الفصائل المسلحة على اختلافها، لم يعد لديها الكثير من الخيارات، في ظل تفاهم ولو خجول بين روسيا والولايات المتحدة بهذا الشأن؛ حيث يشير اصطفاف قوات الحماية الكردية، إلى جانب القوات النظامية السورية، الذي تسربت معلومات عنه مؤخراً، أن هناك شبه موافقة أمريكية على هذه الخطوة، وأن واشنطن ستكرر نفس الموقف، الذي اتبعته إزاء المعارضة المسلحة في جنوب سوريا؛ حيث طالبت هذه المعارضة صراحة بألّا تنتظر منها تدخلاً عسكرياً؛ وهو ما أسهم في تسريع الحسم العسكري في هذه المنطقة، رغم أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت دمشق قبل ذلك من القيام بعمل عسكري في جنوب سوريا.
ومع أن هناك الكثير من التصريحات المتفائلة بالوصول إلى تسوية سياسية ل«عقدة إدلب»، كما هي الحال بالنسبة لتصريحات رئيس الوفد الروسي في ختام اجتماع «أستانا 10» ألكسندر لافرينتييف، بأنه ليس ثمة حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق ضد المسلحين في محافظة إدلب، إلا أن إصرار موسكو على ضرورة قطع دابر المجموعات الإرهابية في هذه المنطقة، وفي مقدمتها «جبهة النصرة»، يعطي مؤشرات قوية على أن الحل العسكري قد يكون قريباً، ولا سيما بعد الغارات المكثفة على ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي، ناهيك عن إعلان وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرتين مسيرتين، أطلقتهما المعارضة المسلحة باتجاه قاعدة حميميم الروسية الجوية في سوريا، وقيام المسلحين بهجمات على بعض الجبهات، وهو نفس السبب الذي استخدمته روسيا؛ لدفع عجلة الحل العسكري في كافة مناطق «خفض التصعيد».
زد على ذلك أن هناك تنظيمات مصنفة إرهابية، ك«جبهة النصرة»، التي تحولت إلى «جبهة فتح الشام»، وكذلك تنظيم«حراس الدين» الأقرب ل«القاعدة»، فضلاً عن جماعة «أنصار الدين» إضافة إلى القوات التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، و«الحزب الإسلامي التركستاني»؛ المكون من أقلية الإيغور الصينية، الأمر الذي جعل حتى الصين تفكر في المشاركة في معركة إدلب.
ومع أن البعض يعتقد بأن تركيا قد تكون عائقاً أمام الحل العسكري، لسبب أو لآخر، إلا أن أنقرة تدرك أن دخول القوات السورية إلى إدلب مسألة وقت لا أكثر، وكل ما تستطيع فعله هو محاولة تحقيق مكاسب سياسية، ولا سيما بعد الحديث عن اتفاق (سوري - إيراني - روسي) بتأجيل الهجوم مؤقتاً؛ بغية إفساح المجال لتركيا بالتعامل مع التهديدات الإرهابية، غير أن تركيا تبدو الحلقة الأضعف في ظل تدهور العلاقة بينها وبين الغرب؛ والولايات المتحدة خاصة، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها.
لذلك يبدو أن ما سيحصل في إدلب سيكون مشابهاً لما جرى في المناطق الأخرى؛ حيث تقوم روسيا بلعب دور الوسيط ظاهرياً، في الوقت الذي تعمل فيه دمشق عسكرياً، ما يؤدي إلى خلق واقع ميداني جديد، ينتهي بحسم عسكري.
==========================
الاهرام :مباحثات روسية تركية حول إدلب.. ودمشق تتعهد بالعودة الآمنة للاجئين
أنقرة - سيد عبدالمجيد - نيويورك ـ مراسل الأهرام - عواصم عربية وعالمية ـ وكالات الأنباء
315طباعة المقال
فيما تعهدت دمشق بضمان العودة الآمنة للاجئين، أكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية أمس إن موقف الغرب من اللاجئين السوريين فاجأ موسكو، وإن الظروف قائمة لبدء عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وجاءت تصريحات لافروف بعد أن أجرى محادثات مع نظيره التركى مولود تشاووش أوغلو فى أنقرة أمس.
من جانبه، قال أوغلو إنه يأمل فى التوصل لحل بشأن إدلب، مطالباً بضرورة تحديد الإرهابيين فى إدلب، ومن ثم محاربتهم، مشيرا إلى أنه لا يصح شن حربا شاملة على المدينة. وتابع الوزير التركى «يصعب ضمان الأمن فى إدلب فى ظل وجود إرهابيين».
وفى دمشق، تعهد مسئولون حكوميون سوريون بضمان العودة الآمنة للاجئين وحثوا الدول الغربية على تشجيع العملية من خلال رفع العقوبات.
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إن عودة اللاجئين على قمة أولويات دمشق، مضيفا أن «الحكومة السورية سوف تسهل عودتهم بكل السبل». وأوضح أن البلاد سوف ترحب بأى مساعدة أجنبية، شريطة أن لا يكون لها أى شروط مسبقة.ومن جانبه، قال وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف إن السلطات تعمل على إعادة تشييد مستشفيات ومدارس وغيرها من البنى التحتية للمساعدة فى استيعاب اللاجئين.
وفى هذه الأثناء، أكد رياض درار الرئيس المشترك لـ»مجلس سورية الديمقراطية» إجراء وفد من المجلس جولة نقاشات ثانية فى دمشق، تركزت حول «مفهوم الإدارة المحلية وإمكانية المشاركة فيها والنظرة المستقبلية لمفهوم اللامركزية».
ونقلت مصادر صحفية سورية عن درار قوله، إن المجلس أجرى محادثات جديدة تناولت اللامركزية والدستور مضيفا، إن «الحوار الطويل» تضمن اقتراحا من دمشق بأن تشارك المنطقة التى تحظى فعليا بالحكم الذاتى فى الانتخابات المحلية التى تجرى الشهر المقبل، وأن المجلس يصر على الاحتفاظ بهيكله الحاكم والحكم الذاتى فى أى انتخابات مستقبلية.
وفى نيويورك، ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن تنظيم داعش الارهابى ما زال لديه ما يتراوح بين ٢٠ إلى ٣٠ ألف مقاتل فى سوريا والعراق، على الرغم من التقدم العسكرى الذى تحقق ضد ذلك التنظيم.وقال التقرير إن المسلحين منقسمون بالتساوى بين الدولتين ويشملون «مكونا مهما» من المقاتلين الأجانب.
يأتى هذا فيما، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الحرب على الأطفال والقسوة الوحشية تستمر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متسائلة عن رد فعل المجتمع الدولي.
وجاء فى بيان مقتضب أصدره خيرت كابالارى المدير الإقليمى لليونيسف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن التقارير أفادت بمقتل ٢٨ طفلا فى إدلب وغرب حلب، شمالى سوريا. وتابع المدير الإقليمى قائلا فى البيان «الحرب على الأطفال فى سوريا تعرض مليون طفل فى إدلب وحدها للخطر.»
==========================
بلد نيوز :تركيا تأمل التوصل لحل بشأن إدلب السورية مع روسيا
أخبار عالمية  منذ 19 ساعة تبليغ  حذف
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الثلاثاء إنه يأمل في التوصل لحل بشأن منطقة إدلب السورية أثناء اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وأدلى تشاووش أوغلو بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة.
ومنطقة إدلب الواقعة في شمال سوريا هي أكبر جيب لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو إن قواته ستعيد السيطرة على المنطقة التي أقامت فيها تركيا أكثر من عشرة مواقع مراقبة عسكرية.
==========================
الحياة :روسيا وتركيا لعملية مشتركة في إدلب
موسكو، أنقرة - سامر إلياس، «الحياة»، أ ف ب، رويترز | منذ 10 ساعات في 15 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 15 أغسطس 2018 / 00:52
اتفقت تركيا وروسيا على ضرورة حل ملف إدلب «في شكل مشترك» ومحاربة جبهة النصرة (المنضوية في هيئة تحرير الشام) المستثناة من اتفاق تخفيف التوتر الموقع في آستانة.
وأشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالجهود التركية من أجل تسوية الأوضاع في إدلب، وأعرب عن استعداد موسكو للتعاون مع أنقرة من أجل تسوية هذا الملف، مع رفض «منع النظام من دخول إدلب»، أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فأبدى ثقة في قدرة بلاده وروسيا على التوصل إلى حلول للوضع في إدلب، لكنّه حذّر من شن حرب شاملة معتبراً ذلك «مجزرة».
وأوضح سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود أوغلو في أنقرة، أن الطرفين بحثا الأزمة السورية عبر قنوات مختلفة، منها مهمة التغلب على مقاومة الجماعات الإرهابية، ومهمة العودة إلى الحياة السلمية للمعارضة المسلحة التي ترفض الأساليب الإرهابية، وكذلك مناقشة تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بمناطق خفض التصعيد، ويقصد إدلب، معرباً عن أمله بـ «حل مسألة إدلب من خلال التعاون» المشترك.
وفي حين أشاد لافروف بالجهود التركية في ضبط الوضع في إدلب، وأبدى تقديراً إلى أنّه «مع انتشار مراكز المراقبة التركية هناك، هدأت الحالة»، استدرك قائلاً: «لكن، في الآونة الأخيرة حدثت أعمال عدوانية، أولاً وقبل كل شيء، من طرف جبهة النصرة مثل قصف مواقع القوات السورية، وإرسال طائرات كثيرة من دون طيار يومياً لقصف القاعدة الجوية الروسية في حميميم، وكثير من الأعمال الاستفزازية الأخرى».
وأبقى الوزير الروسي احتمال تدخل الجيش السوري قائماً، بقوله أنّ «الجيش السوري له بالطبع كامل الحق في محاربة هذه المظاهر لأنه يوجد على أرضه ويحارب لأجل استقلال بلاده ضد الإرهابيين، وبما يتوافق مع القرار 2254»، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن الوضع في إدلب هو الأصعب بسبب العدد الكبير لمسلحي النصرة الذي يصل إلى عشرات الآلاف، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وركّز على أنّ اتفاق «تخفيف التوتر» في إدلب لا يشمل جبهة النصرة.
وفي انتقاد لدور الولايات التحدة في سورية، أضاف لافروف: «من غير المستبعد أن فرض الغرب عقوبات ضد روسيا وتركيا وإيران محاولة للتأثير على نجاح صيغة آستانة حول سورية».
وأكد الوزير الروسي في المقابل أن الظروف باتت مهيأة من أجل عودة اللاجئين السوريين. وقال: «تم إخلاء جزء كبير من سورية من الإرهابيين. وحان الوقت لإعادة بناء البنية التحتية وجميع ضرورات الحياة لبدء عودة اللاجئين من تركيا ولبنان والأردن ومن أوروبا لديارهم».
وقبل أيام من لقاء منتظر بين الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل انتقد لافروف موقف المنظمات الدولية والغرب حول الأوضاع الأمنية في سورية المنطلق من أنه لا يزال باكراً الحديث عن عودة المهجّرين بسبب خطورة الأوضاع وعدم استقرارها، وقال أن مفوضية اللاجئين «لا تملك المعلومات الكافية على الأرض التي شهدت تغيرات كبيرة»، وحض البلدان الغربية ومفوضية اللاجئين على دعم عودة السوريين إلى بلادهم.
حلول مشتركة
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو عن ثقته في أن روسيا وتركيا قادرتان على التوصل إلى حلول للوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقال أنه «يجب تحديد الإرهابيين ومحاربتهم ولا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها في شكل عشوائي».
وحذّر جاويش أوغلو من أن «قصف كل إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني ارتكاب بمجزرة». وشدّد على أنّه من المهم «التمييز بين الإرهابيين» ومقاتلي المعارضة وما يصل إلى ثلاثة ملايين مدني».
وشدّد على أن بلاده تبذل مساعي حثيثة من أجل تنفيذ التفاهمات مع كل من روسيا وإيران في إطار مسار آستانة، لافتاً إلى أن تركيا اتخذت «إجراءات بهدف تعزيز الثقة بين المعارضة في إدلب والحكومة السورية».
ومع تأكيده أن تركيا أنشأت 12 نقطة مراقبة للإشراف على الوضع الميداني في إدلب، وأنّها «تعمل بكل ما في وسعها لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة»، شدّد أوغلو على أهمية «وجود تعاون مع روسيا والقوى الاستراتيجية الأخرى لكشف الإرهابيين والقضاء عليهم والفصل بين المتطرفين والمعارضة السلمية. ومكافحة الإرهاب معاً».
وتعتبر التصريحات التركية الجديدة حول إدلب «أقل حزماً» عن سابقتها، إذ كان جاويش أوغلو هدد في آخر تصريحات له بالانسحاب من اتفاق آستانة عند بدء أي عمل عسكري من جانب النظام أو روسيا.
وتشير التصريحات المشتركة للروس والأتراك إلى نيتهم إنهاء نفوذ «تحرير الشام» لكن بصورة محدودة على خلاف المناطق الأخرى كالغوطة الشرقية.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد أن قواته ستعيد السيطرة على المنطقة التي أقامت فيها تركيا عدداً من مواقع مراقبة عسكرية.
وركز الجيش التركي في انتشاره في إدلب على اختيار المناطق «الاستراتيجية» اعتماداً على قربها من نفوذ قوات بشار الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
==========================
الحياة :موسكو تضغط لإنهاء «النصرة» وأنقرة تخفف لهجتها إزاء معركة إدلب
موسكو - سامر إلياس | منذ 10 ساعات في 15 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 15 أغسطس 2018 / 00:02
الرياض، أنقرة، واشنطن، دمشق - «الحياة»، أ ف ب، رويترز، وكالة تاس - كان ملف سورية، تحديداً شمالها الغربي حيث إدلب، محور اتصالات ديبلوماسية بين عدد من العواصم الفاعلة. فوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث التطورات السورية مع ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمّد بن سلمان، إلى جانب المستجدات في العراق وأفغانستان واليمن. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية بأن بومبيو شكر الأمير محمد بن سلمان «على دعم السعودية الحاجات الملحة لتحقيق الاستقرار في شمال شرقي سورية».
كما استضافت أنقرة محادثات روسية - تركية بحثت التعاون في حل ملف إدلب تحت عنوان محاربة «جبهة النصرة» (المنضوية في هيئة تحرير الشام) المستثناة من اتفاق خفض التوتر الموقع في آستانة (راجع ص3).
وفي حين أعرب وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة أمس، عن أملهما بالتوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع في إدلب من دون عملية عسكرية ضخمة، أكد الوزيران أن الأوضاع أعقد وأصعب من مناطق خفض التصعيد التي حسم مصيرها سابقاً، بوجود أعداد كبيرة من الإرهابيين في المحافظة انتقلوا إليها من مناطق أخرى.
وشدد لافروف على ضرورة مراعاة تفاهمات آستانة في ما يخص مناطق وقف التصعيد، والقاضية باستثناء التنظيمات الإرهابية من وقف النار. وأكد أن للجيش السوري الحق في استهداف الإرهابيين في إدلب حسب القرار الرقم 2254، وأن الدور حان لإنهاء «النصرة» بعد اقتراب دحر «داعش».
من جهة أخرى، حذر أوغلو من «مجزرة» في حال اقتحام كامل إدلب. وشدّد على أنّ من المهم «التمييز بين الإرهابيين ومقاتلي المعارضة وما يصل إلى ثلاثة ملايين مدني». وأشار إلى أن بلاده أقامت 12 نقطة مراقبة بالتنسيق مع روسيا لضبط الأوضاع، مضيفاً: «السكان المحليون والمعارضون المعتدلون منزعجون جداً من هؤلاء الإرهابيين، لذلك علينا جميعاً قتالهم»، موضحاً أنه لا يمكن تأمين الوضع في شكل كامل في ظل وجود تنظيمات إرهابية. وتعتبر تصريحات جاويش أوغلو حول إدلب «أقل حزماً» من سابقتها، إذ كان هدد في آخر تصريحات له بالانسحاب من اتفاق آستانة عند بدء أي عمل عسكري من جانب النظام أو روسيا.
وعلى رغم أن لافروف لم يُسقط احتمال شن عملية على إدلب، ما قد يتسبب في موجة نزوح كبيرة نظراً إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون في المحافظة، إلا أنه أكد أن الظروف باتت مواتية من أجل عودة اللاجئين إلى سورية. وقال أن الموقف الغربي المناهض لعودتهم فاجأ موسكو، خصوصاً «إخلاء جزء كبير من سورية من الإرهابيين»، مؤكداً أن الظروف باتت مهيأة من أجل عودة اللاجئين السوريين «من تركيا ولبنان والأردن ومن أوروبا إلى ديارهم».
في غضون ذلك، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن معارضته عودة النازحين السوريين في «ظل الظروف الحالية واستمرار الأوضاع الخطيرة» في سورية. وأشار إلى أنّ الأمم المتحدة «لا تستطيع ضمان عودة مثل هذا العدد (ما يزيد على خمسة ملايين) في ظل استمرار النزاع».
ميدانياً، واصل النظام السوري استقدام التعزيزات العسكرية إلى مثلث غرب إدلب – جبال اللاذقية – سهل الغاب، مع مواصلة قصفه المنطقة ومحاور في محافظة حلب، في وقت أنشأت الشرطة العسكرية الروسية أربع نقاط أمنية في مرتفعات الجولان السورية.
وتعهّد نائب قائد القوات الروسية في سورية سيرغي كورالينكو تسليم هذه النقاط إلى جيش النظام السوري، في حال عادت قوات حفظ السلام الأممية إلى العمل في المنطقة المنزوعة السلاح.
ووفق مؤشرات ميدانية من شمال شرقي سورية، تُجهز قوات سورية الديموقراطية (قسد) لإطلاق المرحلة الثالثة من حملة «عاصفة الجزيرة» شرق الفرات، للسيطرة على آخر الجيوب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
==========================
القدس العربي :توافق روسي ـ تركي على استهداف «هيئة تحرير الشام» واختلاف حول الآليات...4 نقاط للشرطة العسكرية الروسية على حدود المنطقة منزوعة السلاح في الجولان
Aug 15, 2018
 
إسطنبول ـ «القدس العربي» من إسماعيل جمال وهبة محمد: كما كان متوقعاً، تصدر ملف محافظة إدلب شمالي سوريا، مباحثات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، التي جرت في أنقرة أمس. وكشفت تفاصيل جديدة عن رؤية البلدين لمستقبل المحافظة التي باتت أمام سيناريوهات عدة، يطغى على أغلبها الخيار العسكري.
وعلى الرغم من عدم احتواء تصريحات الوزيرين على مفاجآت جديدة، إلا أن تأكيدهما على بعض النقاط وبشكل مباشر في هذه المرحلة، كشف المواقف النهائية للبلدين حول مستقبل المحافظة التي باتت الملف الأبرز على أجندة روسيا والنظام السوري الذي يهدد بالسيطرة عليها، وبدأ فعلياً هجوما عسكرياً على أطرافها أوقع في الأيام الأخيرة عشرات القتلى والجرحى.
أبرز ما أكد عليه أوغلو ولافروف هو «وجود تنظيمات إرهابية في إدلب يجب محاربتها»، وأن اتفاق أستانة ونقاط المراقبة التركية مهمتها «تحديد الإرهابيين وتحييدهم»، وهو ما يؤكد على وجود توافق تركي روسي على إنهاء وجود هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً – ولكن الاختلاف الوحيد بين الجانبين حول الآلية التي يتوجب اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
فبينما تدعم روسيا تحركاً عسكرياً كبيراً نحو إدلب بحجة القضاء على هيئة تحرير الشام التي تتهمها بتنفيذ هجمات من إدلب، لا سيما من خلال الطائرات بدون طيار، تسعى تركيا لحل سلمي أو عمليات عسكرية محدودة، وهو ما دفع أوغلو، الثلاثاء، للتحذير من أن «قصف إدلب بذريعة وجود إرهابيين يعني ارتكاب مجزرة».
وفيما اعتبر الوزير التركي في تصريحات غير مسبوقة من حيث الوضوح أن «المجاميع الإرهابية تشكل تهديداً ليس فقط على المدنيين في إدلب، بل حتى على فصائل المعارضة أيضاً»، كشف أن «ما ينبغي القيام به بسيط للغاية، وهو القيام بعمل استراتيجي مع روسيا بمشاركة أجهزة استخبارات، والقوات العسكرية من البلدين، والشركاء لتحديد الإرهابيين وتحييدهم».
وفي إشارة روسية واضحة أيضاً، أكد لافروف أن «المحافظة أدرجت ضمن مناطق خفض التصعيد وفق شروط معينة»، لافتاً إلى أنه «وفق هذه الشروط فإن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين، وعليه فإن الجماعات المسلحة الراغبة في البقاء خارج هذا التصنيف عليها أن تفصل نفسها عنهم»، مشدداً على أن «أهم أهداف روسيا في سوريا القضاء على جبهة النصرة».
وكان لافتاً أن تركيا لم تعاود الحديث عن انسحابها من مباحثات أستانة في حال تم شن عملية عسكرية على إدلب، وهذا مؤشر على خيارات أنقرة الضيقة في ظل الظرف الحالي الذي تمر به، وفق رؤية الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي، الذي قال إنه وبالرغم من المصالح التركية الواسعة في منطقة خفض التصعيد الرابعة من حماية وتأمين العمق الأمني لعمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات إلى تأمين منطقة جغرافية مستقرة إلى ضمان أمن الحدود، ورغم ذلك إلا أن الضغوط الروسية – الإيرانية قد تدفع تركيا لتقديم تنازلات بما يؤدي لتسوية ملف الشمال السوري ضمن حد أدنى من التفاهمات لا يتم فيه تجاوز مصالح أنقرة.
وأشار المحلل السياسي إبراهيم الجباوي إلى قدرة أنقرة على التغلب على المهمة الأصعب في مسألة «النصرة» عبر إبعاد «الأغراب في الجبهة، مما سيسهل اجتثاثها حيث أن أغلب أعضائها من السوريين غير المؤدلجين وقد انضموا إليها عاطفياً او للحاجة»، لافتاً إلى أن من مصلحة روسيا الحفاظ على تحالفها مع أنقرة، حيث استبعد الجباوي أن تقامر موسكو بتحالفها مع تركيا «التي ابتعدت عن الناتو لأجل هذا التحالف فيما لو وافقت روسيا لجنود الأسد والميليشيات باقتحام إدلب مع النقاط التركية».
من جهة أخرى أعلنت الشرطة العسكرية الروسية في سوريا أمس عن إنشائها أربع نقاط أمنية عند حدود المنطقة منزوعة السلاح في الجولان جنوب سوريا. وأكد قائد القوة، الفريق سيرغي كورالينكو، للصحافيين أن نقطتين أخريين سوف تقامان في المنطقة في القريب العاجل، وقد يصل عددها الإجمالي إلى ثماني نقاط إذا اقتضى الأمر، مشيراً إلى أن هذه النقاط تقع وراء «خط برافو»، ولن تنشئ الشرطة العسكرية الروسية نقاطاً داخل المنطقة منزوعة السلاح في الجولان الفاصلة بين القوات السورية والإسرائيلية، وذلك حسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وتعهد الضابط رفيع المستوى بأن الشرطة العسكرية الروسية سوف تسلم هذه النقاط إلى الجيش السوري فور عودة قوات حفظ السلام الأممية إلى عملها في المنطقة. وشدد الفريق على أن العسكريين الروس يقدمون جميع أنواع الدعم إلى بعثة حفظ السلام الأممية كي يرفرف علم المنظمة العالمية فوق جميع نقاط قوات حفظ السلام في الجولان، ولكي تتمكن البعثة الأممية من استئناف عملها في كامل النطاق.
==========================
البيان :طهران تضغط لبدء معركة إدلب
إسطنبول - البيان
التاريخ: 15 أغسطس 2018
كشفت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن طهران تضغط على النظام السوري لبدء معركة إدلب. وقالت مصادر على صلة بالمعارضة السورية، إن إيران تريد استغلال التقارب مع تركيا واستثمار موقفها من الأزمة التركية الأميركية للسيطرة على مدينة إدلب وتقوية نفوذها في الشمال السوري.
وأوضحت أن إيران دفعت بالعديد من ميليشياتها للمشاركة في المعركة، لافتة إلى أن تحركات الميليشيات الإيرانية باتت واضحة في الشمال السوري.
وتسعى روسيا إلى السيطرة على المدينة من خلال اتفاق يفضي إلى طرد جبهة النصرة فقط والإبقاء على الفصائل المحسوبة على تركيا، باعتبار الحرب على المدينة سيكون لها انعكاسات على تركيا، وخصوصاً في ما يتعلق باللاجئين الذين يبلغ عددهم ما يقارب المليون.
ويرى مراقبون أن إيران تريد توسيع السيطرة في سوريا من أجل تخفيف الضغط الأميركي عليها ولعب دور مضاعف في سوريا.
==========================
أكي :المعارضة نوافق على فكرة نشر شرطة عسكرية روسية في إدلب وريفها لوقف هجمات النظام
القضايا الأمنية  القضايا الأمنية
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 13 أغسطس 2018
روما- قالت مصادر في المعارضة السورية إن فصائل مسلحة في إدلب شمال غرب سورية وافقت على مناقشة فكرة دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى إدلب وريفها مقابل وقف النظام السوري قصفه للمنطقة، وعدم ودخوله إليها.  وأشارت إلى أن اجتماعات أنقرة اليوم بين وزيري خارجية روسيا وتركيا ستناقش تفاصيل الأمر مع الجانب التركي.
ويقوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الاثنين) بزيارة إلى أنقرة تستمر يومين يلتقي خلالها  نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وتأتي بالتزامن مع إعلان موسكو عن عقد لقاء رباعي في العاصمة التركية أنقرة في وقت قريب من أجل “بحث الملف السوري” بين زعماء روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا.
وقبيل الزيارة قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوزيرين سيوليان اهتماماً خاصاً للقضايا الموضوعة على الأجندة الدولية، الوضع في سورية، الشرق الأوسط، القوقاز، آسيا الوسطى، أوكرانيا، منطقة البحر الأسود.
وفي السياق نفسه، تسعي المعارضة السورية المسلحة في إدلب لتجميع قواها بدعم تركي، بعيداً عن جبهة النصرة المُصنّفة إرهابية أمريكياً، وتحاول صد أي هجوم تقوم به قوات النظام السوري، واستخدمت أسلحة ثقيلة للرد على قصف النظام لقرى وبلدات في ريف إدلب.
وحسب مصادر المعارضة، في 11 آب/أغسطس قصف مدافع وطيران  النظام السوري بلدات في ريف إدلب وأوقع عشرات القتلى بين المدنيين، كما ارتكب مجزرة في بلدة أورم الكبرى بقصف أحياء سكنية بسلاح الطيران.
وتؤكد مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن قوات النظام مازالت لم تحشد برياً للهجوم على إدلب، ولم تتقدم على الأرض، وتكتفي بالقصف بعيد لمدى وبسلاح الطيران، ما يؤشر على عدم وجود نيّة في الوقت الراهن للتقدم برياً والاشتباك مع آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب، لما لهذه المنطقة من تعقيدات عسكرية واستراتيجية متداخلة فيها مصالح تركيا وروسيا والولايات المتحدة.
وتضم محافظة إدلب وربفها نحو ثلاثة ملايين  من سكان المنطقة ومن النازحين والمهجرين من المناطق الأخرى.
وتُعتبر إدلب ضمن إطار اتفاقية أستانا التي أقرت “مناطق خفض التصعيد” بضمانة ثلاثية، تركية روسية إيرانية، ونشرت تركيا عدة نقاط مراقبة عسكرية فيها وحولها، امتدت على طول خطوط المواجهة بين فصائل المعارضة والنظام، كما فعلت روسيا الشيء نفسه من جانب النظام، لكن السكان بدؤوا يتخوفون من انسحاب تركي مفاجئ قد يضع المنطقة في مواجهة مع قوات النظام أو الاستسلام كما حدث في غوطة دمشق وجنوب سورية.\
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من خطورة مهاجمة إدلب عسكرياً، وأعربت عن قلقها على مصير ثلاثة ملايين سوري هناك، داعية الدول الضامنة إلى تجنب هذه المواجهة.
==========================
ميدان الاخبار :تحديد مصير إدلب السورية على رأس المفاوضات الروسية التركية
 تحديد مصير إدلب السورية على رأس المفاوضات الروسية التركية تحديد مصير إدلب السورية على رأس المفاوضات الروسية التركية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اتفقت كلا من تركيا وروسيا على ضرورة التعاون من أجل محاربة جبهة النصرة، التي وصفوها بأنها تنطوي تحت فصيل هيئة تحرير الشام في إدلب، والمستثناة من اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانة، كما اتفق كل من وزيري خارجية البلدين مولود تشاويش أوغلو وسيرغي لافروف على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك.
ونوه الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاق خفض التصعيد الذي يشمل إدلب لا يشمل جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه وفيما يتعلق بخفض التصعيد في إدلب، فهي كباقي مناطق خفض التصعيد، حيث سيتم خضوعها للعددي من الشروط، التي يأتي على رأسها الاتفاق، على أن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين، وأن تلك الجماعات التي لا ترغب أن تكون مع الإرهابيين سيتعين عليها الانفصال عنها جغرافيا.
 بدوره، كان لجاويش أوغلو، رد فعل، حيث أشار إلى أنه من الصعب ضمان استمرار استقرار الأمن في إدلب في ظل وجود من وصفهم بالإرهابيين محذرا من قصف المحافظة بشكل عشوائي.
وفي ما يتعلق بملف اللاجئين، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف موقف الغرب والولايات المتحدة وأشار إلى أن الوقت بات مناسبا لعودة السوريين إلى بلادهم.
==========================
المرصد :لافروف وجاويش أوغلو: تباعد حول إدلب..وكيفية تصفية “النصرة”
15 أغسطس,2018 دقيقة واحدة
 
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، إن المهمة الرئيسية اليوم في سوريا هي القضاء على “جبهة النصرة”، بعد أن تم في سوريا القضاء على تنظيم “داعش” بـ”شكل كامل تقريبا”. ورأى أن “لدى الجيش السوري الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين في إدلب”.
وأكد لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، أن موسكو وأنقرة تتحاوران بشأن تنفيذ الاتفاقات الخاصة بمناطق خفض التصعيد في سوريا، بما في ذلك في إدلب، وقال إن “الوضع في إدلب يعد اليوم أصعب بكثير من الأوضاع في مناطق خفض التصعيد الأخرى، بسبب جبهة النصرة”.
وأضاف أن روسيا تشاهد في الآونة الأخيرة “الأعمال العدوانية” من جانب هذه “المنظمة الإرهابية” في إدلب، بما في ذلك حوادث إطلاق النار على قاعدة حميميم. وتابع أن “روسيا تقدم مساعدة للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، وفي الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين”.
وقال إن موسكو “تلاحظ حالياً رغبة واشنطن في عرقلة المحادثات حول سوريا بصيغة أستانة”، وأعرب عن اعتقاده بأن أسباب فرض عقوبات على روسيا وتركيا وإيران قد تهدف إلى التأثير على نتائج محادثات أستانا بالذات.
من جهته قال جاويش أوغلو إن “ضمان الأمن في إدلب في ظل وجود الإرهابيين أمر صعب”، وأعرب في الوقت نفسه عن ثقته بأن روسيا وتركيا قد تجدان معا طرقا لتسوية الوضع في إدلب.
وأشار إلى أن قصف أراضي إدلب كلها أمر غير مقبول، واصفاً إياه بالانتحار. وأضاف أن “تواجد الإرهابيين يمثل تهديدا بالنسبة لممثلي المعارضة السورية والمدنيين”.
وقال أوغلو: “في إطار عملية أستانة اتخذنا إجراءات بهدف تعزيز الثقة بين المعارضة في إدلب والحكومة السورية. وتوجد لدينا اليوم 12 نقطة للإشراف، ونعمل كل ما بوسعنا لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة”.
وتابع: “منطقة إدلب يقطنها أكثر من 3 ملايين مدني، لكن يوجد هناك إرهابيون من الغوطة الشرقية وحلب… ويمثلون تهديداً على السكان المدنيين. ويجب أن يكون لدينا تعاون مع روسيا والقوى الاستراتيجية الأخرى لكشف الإرهابيين والقضاء عليهم. يجب أن نفصل بين المتطرفين والمعارضة السلمية. وعلينا أن نكافح الإرهاب معاً”.
وتطرق أوغلو إلى الخلافات مع الولايات المتحدة حول قضية القس الأميركي أندرو برانسون قائلاً إن “زمن البلطجة يجب أن ينتهي”، معتبراً أنه “إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تبقى دولة معتبرة فلا يمكن أن يكون ذلك عبر الإملاءات”. وأفاد بأن القائم بأعمال السفارة الأميركية في أنقرة سيزور في وقت لاحق الثلاثاء، القس برانسون الذي يخضع للإقامة الجبرية.
 
المصدر: المدن
==========================
المدينة :مباحثات تركية - روسية حول الوضع في إدلب
الأربعاء 15 / 08 / 2018
قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، إن بلاده تأمل التوصل إلى حل مع روسيا بشأن إدلب السورية. جاء حديث أوغلو أثناء مؤتمر صحافي عقده مع نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، امس، في أنقرة. وأكد أوغلو أن القوات التركية تملك 12 نقطة في إدلب لمراقبة خروقات وقف النار. ونوّه أوغلو بصعوبة ضمان الأمن في إدلب الواقعة شمال سوريا في ظل وجود الإرهابيين.
==========================
الوطن العربي :إدلب على طاولة المفاوضات التركية الروسية
15 أغسطس, 2018وائل فتحى2 دقيقة
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، إنه يأمل أن تتمكن بلاده وروسيا من إيجاد حل بشأن منطقة إدلب في شمال سوريا، التي تسيطر عليها قوات المعارضة وتقول الحكومة السورية إنها تهدف لاستعادتها.
ولجأ العديد من المدنيين ومقاتلي المعارضة الذين نزحوا من مناطق أخرى من سوريا، فضلا عن فصائل أخرى، إلى منطقة إدلب التي تعرضت لغارات جوية وقصف الأسبوع الماضي، فيما قد يكون مقدمة لهجوم شامل تشنه القوات الحكومية.
وأقامت تركيا، التي دعمت بعض جماعات المعارضة المسلحة في المنطقة، 12 موقعا للمراقبة العسكرية، وتحاول تجنب هجوم قد تشنه القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا.
وقال تشاووش أوغلو إن من المهم التمييز بين “الإرهابيين” ومقاتلي المعارضة، وما يصل إلى 3 ملايين مدني في إدلب.
وقال في أنقرة قبيل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: “علينا تحديد هذه الجماعات الإرهابية والقضاء عليها بالمخابرات والقوات العسكرية”.
وتابع: “قصف إدلب والمدنيين والمستشفيات والمدارس لمجرد أن هناك إرهابيين سيكون مذبحة”.
وتسيطر على إدلب مجموعات معارضة مختلفة، ويعتقد أن القوة المهيمنة عليها تتألف من متشددين.
وقال تشاووش أوغلو: “علينا التمييز بين المعارضين المعتدلين والمتطرفين. السكان المحليون والمعارضون المعتدلون منزعجون جدا من هؤلاء الإرهابيين لذلك يتعين علينا جميعا قتالهم”.
والأسبوع الماضي قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إيان إيغلاند، إن تركيا وروسيا وإيران اتفقت على “بذل ما في وسعها لتجنب” وقوع معركة في إدلب.
وأسقط الجيش السوري منشورات على إدلب الخميس، تحث الناس على قبول العودة لحكم الدولة، وتبلغهم أن الحرب المستمرة منذ 7 سنوات في سوريا أوشكت على نهايتها.
وقال لافروف متحدثا في مؤتمر صحفي مع تشاووش أوغلو إن الموقف الغربي المناهض لعودة اللاجئين لسوريا فاجأ موسكو.
وأضاف: “تم إخلاء جزء كبير من سوريا من الإرهابيين. وحان الوقت لإعادة بناء البنية التحتية وجميع ضرورات الحياة لبدء عودة اللاجئين من تركيا ولبنان والأردن ومن أوروبا لديارهم”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن قمة رباعية بشأن سوريا “تقرر عقدها في المستقبل القريب” بين زعماء روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا.
==========================
الوسط :فصائل معارضة تكشف تحذيرتها النظام من حرب إدلب: "لن نكتفي بالرد"
 صحيفة الوسط - جى بي سي نيوز :- توعد الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النظام السوري برد قاس في حال أقدمت قوات الأخير على مهاجمة الشمال السوري، مؤكداً أن المعارضة أعدت خطط دفاعية كافية لصد أي محاولة تقدم.
وحذر النقيب ناجي أبو حذيفة، النظام من أن المعارضة لن تكتفي بالدفاع، وذكر: "خططنا الهجومية على نقاط استراتيجية في عمق مناطق سيطرة النظام جاهزة حال التصعيد، ولن نترك زمام المبادرة له، وسنقوم بالهجوم على أضـخم من مركز".
وأضاف :أن المعارضة تأخذ بالحسبان كل الاحتمالات القادمة في الشمال السوري، ونأخذها على محمل الجد".
وأشار أبو حذيفة إلى توجيه المعارضة ضربات مباغتة لمواقع النظام على أطراف حلفايا وغرب حلب وفي بلدتي نبل والزهراء، مبينا أن المعارضة ردت بشكل فوري على قصف النظام لمناطق المعارضة.
وشدد على القول: "ردنا جاء فوريا على النظام قبل أيام، وكبدنا قواته خسائر فادحة".
وفي سياق آخر، علق الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" على ما يتم تداوله في وسائل صحف محلية عن اندماج محتمل بين "الجيش الوطني" المنتشر في ريف حلب الشمالي والشرقي (درع الفرات)، وبين فصائل إدلب.
وذكر أبو حذيفة، إن بعض الفصائل التي شكلت مؤخراً "الجبهة الوطنية للتحرير" كانت من الفصائل المنضوية تحت هيئة الأركان التي شكلها الجيش الحر سابقا، وهذا يعني أن الفكرة قابلة للتطبيق.
وتابع بأن "الجبهة الوطنية للتحرير" تدرس هذا الخيار، والأمر وارد، لكن دراسته لم تنته بعد".
وحول وجود دفع تركي لتسريع هذا الاندماج، اعتبر النقيب أن "التوجه التركي واضح، والأشقاء الأتراك دائما ما يدفعون إلى توحيد الصف، والعمل بشكل مؤسساتي".
من ناحيته، ذكر نائب رئيس هيئة الأركان في "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، العقيد هيثم عفيسي، إن "الجيش الوطني الذي يعمل تحت مظلة الحكومة السورية المعارضة المؤقتة، مد يده لفصائل إدلب بعد الإعلان عن الاندماج الأخير".
وأضاف : "ما زالت يدنا ممدودة لأي اندماج يحقق رؤية الثورة السورية".
وأثبت عفيسي، أن المعيار للموافقة على الاندماج هو الثورية، وذكر: "بالتأكيد لن نندمج مع فصائل مصنفة على قائمة الإرهاب"، في إشارة إلى "هيئة رصـد الشام".
وسُئل عفيسي عن احتمال فعالية "الجيش الوطني" في صد أقتحام محتمل للنظام على إدلب، فأجاب قائلا: "سنفعل ما يفعله كل إنسان ثوري هدفه حماية الشعب السوري".
وأنهى بالقول: "كل الاحتمالات واردة"، من دون أن يوضح أضـخم.
وفي وقت سابق أظهرت مصادر ميدانية:عن أن النظام السوري أنطلق، منذ مطلع الأسبوع الحالي، بحشد القوات الموالية له في حلب، لبدء حرب محتملة في محافظة إدلب المعقل الأخير للمعارضة السورية في البلاد.
وأوضحت أن النظام السوري أنطلق بحشد المليشيات الإيرانية الموالية له، وتمكن من استغلال تقوية علاقته بقوات كردية في الشمال السوري مصنفة إرهابية في أنقرة، مثل "PYD" للمشاركة في المعركة المحتملة في إدلب، لافتة إلى أن القوات الكردية تريد الانتقام على ما يبدو من الاتفاق التركي الأمريكي على إخراج عناصرها من مدينة منبج السورية.
=========================