الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاجتماع الأمني الأمريكي الصهيوني الروسي والدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية من سورية

الاجتماع الأمني الأمريكي الصهيوني الروسي والدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية من سورية

26.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/6/2019
عناوين الملف :
  1. ارم نيوز :بولتون: الضغوط على إيران ستدفعها إلى المفاوضات
  2. روسيا اليوم :باتروشيف: إيران حليفنا وتشبيهها بـ"داعش" مرفوض قطعيا
  3. دي دبليو :بولتون غاضب من "صمت" إيران بشأن عرض واشنطن
  4. الانباء :«الملف السوري» على رأس جدول الأعمال وفي أساسه «الوجود الإيراني»
  5. ارم نيوز :اجتماع إسرائيلي روسي أمريكي نادر.. هل يكتب نهاية الوجود الإيراني في سوريا؟
  6. سنبوتيك :بولتون: المناقشات الثلاثية بين أمريكا وإسرائيل وروسيا مثمرة وبناءة
  7. مصرواي :تباين روسي أمريكي وترحيب إسرائيلي: ماذا حدث في قمة القدس؟
  8. لبنان 24 :إجتماع غير مسبوق.. ما حقيقة هندسة روسيا لخروج "حزب الله" من سوريا؟
  9. الشروق :روسيا: يجب توفير أمن إسرائيل مع أخذ مصالح البلدان الأخرى في الاعتبار
  10. القدس :بتروشيف: نولي اهتماما خاصا لأمن إسرائيل
  11. حرية برس :اجتماع القدس يرسم خارطة الحل السوري
  12. القدس العربي :هدوء على جبهات إدلب… اللقاء الأمني في القدس يلقي بظلاله على الملف السوري
  13. القدس العربي :روسيا تربط خيوط اللعبة مع أمريكا بإيران وتضمن من خلالها حضوراً مؤثراً في المنطقة
  14. القدس :خلال قمة مشتركة.. إسرائيل وأميركا وروسيا تدعو لإخراج القوات الأجنبية من سوريا
  15. اخبار ليبيا :الكرملين يؤكد توصل اجتماع روسي أمريكي إسرائيلي في القدس إلى اتفاقات حول سوريا
  16. المنار :روسيا: ندعو لرفع “العقوبات” المفروضة على الشركات العاملة في سوريا
  17. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :الاجتماع الأمني الثلاثي.. روسيا ترفض كشف اتفاقياته الخاصة بسوريا
  18. اخبار الان :بولتون: روسيا لا تتعامل بجدية مع التهديد الإيراني
  19. مد لين :باتروشيف عقب اللقاء الثلاثي في القدس : روسيا تؤكد دعمها لوحدة أراضي سوريا
  20. الوطن اللكترونية :مستشار الأمن الأمريكي: يجب على روسيا الجدية مع تهديدات إيران
  21. تيار الغد : باتروشيف من تل أبيب: روسيا تولي أهمية كبيرة لأمن إسرائيل وإعادة الاستقرار إلى سوريا
  22. دنيا الوطن :انطلاق القمة الأمنية الثلاثية بالقدس وتوافق على أهمية ضمان أمن إسرائيل
 
ارم نيوز :بولتون: الضغوط على إيران ستدفعها إلى المفاوضات
المصدر: فريق التحرير
     قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، يوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن الضغوط التي تمارسها واشنطن على إيران ستدفعها إلى الجلوس إلى مائدة التفاوض.
وأضاف بولتون للصحفيين بعد اجتماع مع نظيريه الروسي والإسرائيلي في القدس:“إما أن يفهموا المغزى أو سنمضي قدمًا ببساطة في ممارسة أقصى ضغوط“.
وتابع: ”أعتقد أن خليطًا من العقوبات والضغوط الأخرى هو ما سيأتي بإيران إلى مائدة التفاوض“.
”المقاومة الإيرانية“ تكشف تفاصيل حول تفجير ناقلات النفط: الحرس الثوري نفذ العملية وبإشراف من العميد علي فدوي
وكان بولتون، وصف إيران في بداية الاجتماع، بأنها ”مصدر للعدوان“، لكنه أكد أن واشنطن لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع إيران.
وقال: ”ترك الرئيس الباب مفتوحًا أمام إجراء مفاوضات حقيقية للقضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني بشكل كامل يمكن التحقق منه، وعلى أنظمة إطلاق صواريخها الباليستية وعلى دعمها للإرهاب الدولي وتصرفاتها المؤذية الأخرى في أنحاء العالم“.
وأضاف أن ”كل ما على إيران فعله هو العبور من هذا الباب المفتوح“.
واعتبر بولتون أن توقيت القمة الثلاثية في القدس ”مناسب جدًّا“، وقال: ”نجتمع في لحظة حرجة بشكل خاص في الشرق الأوسط، إذ ينخرط النظام الراديكالي في إيران وبدائله الإرهابية بمزيد من جولات الاستفزاز العنيفة في الخارج“.
وتابع أنه ”في جميع أنحاء الشرق الأوسط، نرى إيران كمصدر للعدوان، استفزازات إيران هي المظاهر الخارجية للتهديد الرئيس الذي تشكله إيران، وهو سعيها المستمر إلى الحصول على أسلحة نووية“.
===========================
روسيا اليوم :باتروشيف: إيران حليفنا وتشبيهها بـ"داعش" مرفوض قطعيا
تاريخ النشر:25.06.2019 | 09:17 GMT |
رفض سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف محاولات تصوير إيران كتهديد أساسي للأمن الدولي، مؤكدا أن طهران كانت ولا تزال شريكا وحليفا لموسكو، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب.
تصريحات باتروشيف جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع الأمني الثلاثي حول الشرق الأوسط مع نظيريه الأمريكي والإسرائيلي في القدس اليوم.
وقال باتروشيف "ردا على ما صدر عن شركائنا (الأمريكيين والإسرائيليين) من تقييمات لدولة إقليمية كبرى هي إيران، أود أن أقول إن طهران كانت ولا تزال حليفا وشريكا لنا نتعاون معه بشكل وثيق على الصعيدين الثنائي والدولي، وأي محاولات لتصوير إيران كتهديد رئيس للأمن الإقليمي، عدا عن تشبيهها بتنظيم "داعش" الإرهابي، مرفوضة رفضا باتا بالنسبة لنا، لا سيما أن إيران تسهم بقسط كبير في محاربة الإرهاب في سوريا".
وأضاف: "لقد دعونا شركاءنا لضبط النفس واتخاذ خطوات متبادلة تؤسس لإزالة التوتر تدريجيا في العلاقات بين إيران وإسرائيل".
ووصف باتروشيف الضربات الإسرائيلية ضد سوريا بأنها غير مرغوب فيها، ودعا لضرورة تعزيز التنسيق بين روسيا وإسرائيل، مما سيسمح بمنع تصعيد الأوضاع في سوريا ودرء مثل هذه الضربات بوسائل غير عسكرية.
وفيما يتعلق بقضية إسقاط إيران الطائرة المسيرة الأمريكية، قال باتروشيف، إن المعلومات المتوفرة من وزارة الدفاع الروسية، تؤكد أن الطائرة أسقطت داخل الأجواء الإيرانية.
===========================
دي دبليو :بولتون غاضب من "صمت" إيران بشأن عرض واشنطن
ندد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون بصمت إيران "المطبق" حيال عرض واشنطن إجراء مفاوضات، رغم تصاعد حدة التوتر بين الطرفين. وقال بولتون "ترك الرئيس الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات حقيقية للقضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني بشكل كامل يمكن التحقق منه وعلى أنظمة إطلاق صواريخها الباليستية وعلى دعمها للإرهاب الدولي وتصرفاتها المؤذية الأخرى في أنحاء العالم". وتابع قائلا "كل ما على إيران فعله هو العبور من هذا الباب المفتوح". مضيفًا "في المقابل، كان صمت إيران المطبق"، وذلك في تصريحات خلال زيارة إلى القدس.
وقال بولتون اليوم الثلاثاء (25 حزيران / يونيو 2019) إن بلاده لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع إيران، في تصريحات جاءت بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات على طهران. وجاء تصريح بولتون في بداية اجتماع مع نظيريه الإسرائيلي والروسي في القدس من المتوقع أن يركز على إيران وسوريا.
وفي طهران قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن قرار واشنطن فرض عقوبات على أكبر الدبلوماسيين الإيرانيين يثبت أن الولايات المتحدة "تكذب" بشأن المحادثات. وفرضت الولايات المتحدة الاثنين عقوبات استهدفت المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وآخرين، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الخطوة تعني "الإغلاق الدائم لطريق الدبلوماسية" مع الإدارة الأميركية.
وأضاف الرئيس حسن روحاني في اجتماع مع عدد من الوزراء بث على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزة "في الوقت الذي تدعو فيه إلى المفاوضات، تسعى إلى معاقبة وزير الخارجية؟ من الواضح أنها تكذب".
وكان مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي قد قال للصحفيين أمس الاثنين إن بلاده لن تقبل الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بينما هي تحت تهديد العقوبات.
===========================
الانباء :«الملف السوري» على رأس جدول الأعمال وفي أساسه «الوجود الإيراني»
ينعقد اليوم وغدا في القدس الغربية اجتماع أمني ثلاثي رفيع المستوى يضم أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات. وهذا الاجتماع الذي يبدو بمنزلة «قمة أمنية ثلاثية» غير مسبوقة وغير عادية في ظروفها وتوقيتها، مخصصة في الأساس للبحث في الملف السوري، بما في ذلك موضوع الوجود الإيراني العسكري، ولكن تطورات الأزمة الأميركية ـ الإيرانية في الخليج والتوتر الشديد الذي أحدثته في المنطقة تهيمن على أجواء الاجتماع وتجعل أن البحث في مستقبل الوجود الإيراني في سوريا بات جزءا وتفصيلا من مستقبل إيران في الشرق الأوسط.
يعتبر هذا الاجتماع الأمني هدية جديدة من الهدايا التي تلقاها بنيامين نتنياهو من الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي ڤلاديمير بوتين، وهذه المرة هدية روسية ـ أميركية مشتركة في خضم تطورات إيرانية تقلق إسرائيل، وتطورات إسرائيلية داخلية تقلق نتنياهو. ومن الطبيعي أن يبدو نتنياهو مزهوا بهذا الاجتماع ومتباهيا بالإنجاز الجديد الذي حققه وكان نتيجة للعمل الذي راكمه منذ لحظة التدخل الروسي في سورية عام 2015 عندما وضع هذا التدخل إسرائيل أمام خيارات صعبة وأمر واقع استثنائي، في ظل الخلل الذي أصاب العلاقة مع الولايات المتحدة أيام باراك أوباما. فقد ذهب نتنياهو الى بناء تفاهماته مع بوتين، قبل أن يأتي ترامب الى البيت الأبيض، معززا حضوره بشكل أكبر في الملف السوري من خلال الترتيبات التي أجراها في الجنوب السوري وتأمين حركة طائراته فوق الأجواء السورية. وها هو يأتي بروسيا والولايات المتحدة الى القدس ليؤكد مكانة إسرائيل الحالية على الساحة الدولية، وليفتح مسارا إسرائيليا في مستقبل سورية. وبالتالي هذا إنجاز يحتسب لنتنياهو عن طريق تشكيله حلقة وصل ملائمة بين الروس والأميركيين يمكن استثمار مفاعيلها في الداخل الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته تهدف الى التوصل لمقاربة شاملة حول الوضع في سورية، وذلك عبر مدخلين: الأول هو ضمان أمن إسرائيل واستقرارها، والثاني هو تأمين توافق دولي يتعلق باحتواء الوجود الإيراني في سوريا والحد من مفاعيله ونتائجه.
أعدت إسرائيل جيدا لهذا الإجتماع وبلورت خطة جديدة هادفة الى «إخراج القوات الإيرانية من سورية»، بعدما كانت قدمت في السابق عروضا وأفكارا رفضتها روسيا.. كما يبحث الإجتماع الأمني في خطة أميركية خاصة بسوريا عرضها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على نظيره الروسي سيرغي لاڤروڤ خلال زيارته الى سوتشي الشهر الماضي، وتتناول مبادئ التسوية السورية و«احتواء إيران». هذه الخطة من ثماني نقاط تتناول تنفيذ القرار الدولي 2254 بهدف التوصل الى حل سياسي والتعاون في ملف الإرهاب و«داعش» وإضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سورية، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة وتوفير عودة اللاجئين.
القمة الثلاثية ترافقت مع تسريبات وتقديرات بشأن أن تسفر عن صفقات محتملة، من نوع أن يصبح الأميركيون في وارد شرعنة وجود روسيا في سوريا والتسليم بدورها ونفوذها عبر تسهيل ولادة الحل السياسي الذي تريده موسكو، مقابل مقايضة ذلك بالوجود الإيراني ودور روسي ضاغط باتجاه إخراج الإيرانيين من سورية. وتحدثت معلومات عن أن الروس والأميركيين، وبمواكبة إسرائيلية، عقدوا سلسلة لقاءات أحدها في إسرائيل قبل فترة قصيرة، ناقشوا في خلالها التوصل الى خطة تنفيذه لوضع نهاية للوجود العسكري الإيراني في سورية، باعتبار أنه بات يشكل عبئا على هذه الدول الثلاث ولأسباب وبنسب مختلفة. وإذا كانت واشنطن، كما قال جيمس جيفري (المسؤول الأميركي عن الملف السوري) تريد خروج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسية، وأن هذا الطلب واقعي بحيث يعود وجود القوات الأجنبية في سوريا كما كان قبل العام 2011، فإن موسكو ترغب وابتداء من اليوم أن تركز القمة الأمنية على التسوية السياسية واليوم الذي يليها ومرحلة ما بعد الحرب، بدل حصر التركيز وجدول الأعمال في الأنشطة الإيرانية في سورية والمنطقة.
من الواضح أن واشنطن تسعى الى عقد صفقة موضعية مع موسكو في سوريا تفضي الى مساهمتها في الضغط على طهران لتحجيم قوتها ولجم تطوير قدرات حلفائها، وهذا يعتمد بشكل أساسي على القوة الإسرائيلية من جهة، وعلى ديبلوماسية الصفقات والمقايضة مع الروس من جهة ثانية. ولكن الموقف الروسي مازال حذرا ولا يتعلق الأمر فقط بالأثمان التي ستحصل عليها موسكو مقابل تجاوبها مع العرض الأميركي، وإنما خصوصا بمصالحها وعلاقاتها الاستراتيجية مع إيران وتعريضها للخطر بعدما نجحت في نسج تحالف براغماتي ثلاثي يجمعها مع الصين وإيران، وأتاح لها تحقيق جملة مكاسب وازنة في سياق عالمي سمته اضطراب التحالفات وتفككها.
روسيا على مستوى المواقف والسياسة الرسمية المعلنة، تتعاطى بدقة مع الموضوع، فتؤكد على أن اجتماع القدس لا يهدف الى الخروج بصفقات بل إيجاد آليات مشتركة لدفع التسوية، مع ضرورة أن تراعي الخطوات المشتركة بين الأطراف الثلاثة مصالح كل الجهات الفاعلة بما فيها إيران. وتقول موسكو أيضا إن أبرز أهداف اللقاء هو البحث عن خطوات عملية مشتركة للتسوية في سورية، من دون استبعاد أن يتحول «اللقاء الثلاثي» الى آلية دائمة لمعالجة الملف السوري وملفات الأزمات في الشرق الأوسط.
إشارات كثيرة ظهرت في موسكو حول التعويل على أن اجتماع القدس سيضع أساسا لـ «عمل مشترك» في الملف السوري خصوصا، والوضع في الشرق الأوسط عموما، مع احتمال تحويل هذه الآلية الى «منصة دائمة لمناقشة قضايا المنطقة، الى جانب منصة آستانة والمنصات الدولية الأخرى، في حال نجح اجتماع اليوم، وبالتالي تستبعد موسكو عقد صفقات في القدس (بما في ذلك ما يقال عن صفقة معروضة من جانب واشنطن تقوم على احتواء النفوذ الإيراني في سورية مقابل تسهيل الاعتراف الغربي بنظام الأسد، وبما يعني دفع التسوية السياسية بشكل ينسجم مع طموحات موسكو). ويشير مسؤولون وخبراء روس الى أن العلاقة الشائكة مع إيران لا تقتصر على معالجة الوجود الإيراني في سورية، وأن المصالح الروسية مع إيران أوسع من ذلك بكثير. فقد اتفق بوتين مع ترامب ابتداء من «قمة هلسنكي» على إعطاء أولوية لضمان أمن إسرائيل ولكنه لم يتفق معه بشأن إيران وليس على استعداد للتفريط بالورقة الإيرانية التي يحتاجها في سورية والمنطقة. ولذلك قبل اجتماع القدس جرى تنسيق المواقف بين طهران وموسكو (اجتماع علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مع نظيره الروسي باتروشيف في روسيا) وبعد اجتماع القدس سترسل موسكو موفدا خاصا يطلع القيادة الإيرانية على نتائج هذا الاجتماع.
===========================
ارم نيوز :اجتماع إسرائيلي روسي أمريكي نادر.. هل يكتب نهاية الوجود الإيراني في سوريا؟
المصدر: إبراهيم حاج عبدي- إرم نيوز
     في اجتماع ثلاثي نادر يعد الأول من نوعه، يلتقي في القدس الغربية غدًا الثلاثاء، رؤساء مجلس الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ونظيراه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي مئير بن شبات؛ لبحث ”ترتيبات إخراج إيران من سوريا“، وفقًا لتقارير متطابقة.
ورغم أن الاجتماع الثلاثي سيتناول ”الأمن الإقليمي“، وفقًا لما هو معلن، غير أن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيحتل أولوية الاهتمامات بين واشنطن وتل أبيب اللتين تعملان لأجل تقليص هذا الدور، منذ سنوات، لتنضم إليهما موسكو، في تحرك دبلوماسي قد يقود إلى نتائج حاسمة.
وكانت صحيفة ”الشرق الأوسط“، قد نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها، إن واشنطن تعتقد أن لديها ”أدوات نفوذ“ للتفاوض مع موسكو بالتفاهم مع تل أبيب لـ“إخراج إيران من سوريا وإضعاف نفوذها“.
وتشمل أدوات النفوذ، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإبقاء على القوات الأمريكية شرق الفرات، ومشاركة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في التحالف الدولي شرق سوريا، إضافة إلى ”عرقلة“ أي تطبيع مع دمشق، أو إعادة إعمار في سوريا ”قبل التزام موسكو بخطوات ملموسة بينها تقليص الدور الإيراني في سوريا“.
حوافز للجانب الروسي
ومن المتوقع أن تقدم واشنطن خلال اللقاء الثلاثي، حوافز للجانب الروسي تتعلق بالملفات المشار إليها، مقابل اتخاذ الأخير إجراءات ملموسة لتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا.
ويأتي الاجتماع، في أعقاب صدور تقارير عن تقديم واشنطن خطة لموسكو تحوي عدة بنود، أبرزها ”احتواء إيران“.
وقدم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال زيارته إلى روسيا، في منتصف مايو/ أيار الماضي، خطة تشتمل على عدة نقاط، بينها تنفيذ القرار الدولي 2254، بهدف التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وتحدثت الخطة الأمريكية كذلك، عن قضية اللاجئين السوريين، ومسألة محاربة الإرهاب، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل وسواها من المسائل، غير أن تركيز الخطة كان على إيران، وكيفية إضعاف نفوذها في سوريا.
وبدا أن الجانب الروسي أبدى موافقة على هذه المبادئ، غير أن هناك خلافًا حول ”تسلسل التنفيذ“.
وقال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، في تصريحات سابقة، إن أمريكا تريد إخراج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسة، وإن ”هذا الطلب واقعي، بحيث يعود وجود القوات الأجنبية في سوريا كما كان قبل العام 2011، في إشارة إلى التاريخ الذي انطلقت فيه الاحتجاجات.
ومن المتوقع أن تلقي نتائج الاجتماع الثلاثي بظلالها، على اللقاء المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة الـ20 في مدينة أوساكا اليابانية، أواخر الشهر الجاري.
وتغض روسيا الطرف عن الغارات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف مواقع إيرانية داخل سوريا، في مؤشر على أن موسكو نفسها تشعر بأن الوجود الإيراني بات عبئًا عليها.
وتأتي هذه المشاورات الثلاثية، تزامنًا مع بلوغ التوتر حدوده القصوى بين واشنطن وطهران التي أقرت بإسقاط طائرة أمريكية مسيرة، وكادت أن تشعل الواقعة حربًا بين الخصمين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاجتماع بأنه ”تاريخي وغير مسبوق“، وقال إنها ”قمة مهمة للغاية لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط خلال أوقات الاضطرابات“.
وجدد خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بيتروشيف، يوم الإثنين، عزمه مواصلة العمل على ”منع إيران من التواجد في سوريا، أو امتلاك السلاح النووي“.
وقال نتنياهو إن ”روسيا تدرك ما يعنيه بالنسبة لنا أن يدعو نظام إلى تدميرنا، وأن يعمل يوميًا لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي لن تسمح إسرائيل لإيران بالتواجد قرب حدودنا، وبالطبع سيتم عمل كل شيء لمنعها من الحصول على أسلحة نووية ”.
موقف دمشق
وتبدو دمشق غائبة عن هذه التحركات، فيما رجح خبراء أنها غير راضية عما سيجري الاتفاق حوله في القدس المحتلة.
وحاولت صحيفة ”الوطن“، المقربة من النظام السوري، في عددها الصادر يوم الإثنين، التقليل من أهمية هذا الاجتماع، مشيرة إلى خلافات بين الأطراف المشاركة.
وبحسب ”الوطن“، فقد تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن خلاف بين موسكو من جهةٍ وبين تل أبيب وواشنطن من جهة أخرى، يتركّز حول جدول أعمال الاجتماع، حيث تصر روسيا على أن يُناقِش المؤتمر قضية إعادة إعمار سوريّا، في حين تُطالِب أمريكا وإسرائيل بالتشديد على ”التمركز العسكريّ الإيراني“ في سوريا.
مسؤول روسي من القدس: الضربات الإسرائيلية على سوريا غير مرغوب فيها
كواليس ورشة ”صفقة القرن“ بالمنامة.. قطر تشارك وهكذا عاملت البحرين الصحافة الإسرائيليةوزعمت الصحيفة أن موسكو ترفض هذا الأمر جملةً وتفصيلًا.
واستنجدت الصحيفة السورية، شبه الرسمية، بما قاله تلفزيون ”كان“ الإسرائيلي تعليقًا على الاجتماع: ”في نهاية المطاف سيتم التوصّل إلى مُعادلةٍ تُرضي الطرف الروسي“.
ومن غير المؤكد إن كان الإعلام الإسرائيلي قد قال هذا الكلام أم لا، غير أن خبراء يرون أن هذا التعليق يعبر عن رغبة دمشق التي ترى أن إرضاء الطرف الروسي يعني، في الآن ذاته، إرضاء لها.
===========================
سنبوتيك :بولتون: المناقشات الثلاثية بين أمريكا وإسرائيل وروسيا مثمرة وبناءة
وصف مستشار الأمني القومي الأمريكي، جون بولتون، اللقاء الثلاثي، الذي انعقد في القدس بين مستشاري الأمن القومي الأمريكي والروسي والإسرائيلي، بأنه شهد مناقشات "مثمرة وبناء".
القدس- سبوتنيك. وقال بولتون، اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي من القدس، إن "الحوار كان مثمرا وبناء، وأجرينا حوارات ثنائية مع إسرائيل وأخرى مع روسيا".
وأضاف بولتون: "روسيا واحدة من الدول النووية العظمى، ونظن أنه ينبغي على روسيا أن تكون قلقة مثلنا من خطر انتشار السلاح النووي".
وانعقد في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، اجتماع مستشاري الأمن القومي، الإسرائيلي والروسي والأمريكي، برئاسة رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وأشار نتنياهو، في كلمة افتتاحية للاجتماع، إلى أن إسرائيل تحركت مئات المرات ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وأنها تريد خروج كافة الجيوش الأجنبية منها.
من جانبه قال بولتون إن "إيران هي مصدر الإرهاب والعنف، واستفزازاتها ضد ممتلكات الولايات المتحدة هي تعبير للخطر الناجم عن محاولاتها تطوير أسلحة نووية".
وأضاف بولتون: "الرئيس الأمريكي قرر فرض عقوبات أخرى عليها، لكنه أبقى الباب مفتوحا للعودة إلى المفاوضات".
وقال مستشار الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف: "فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، تعمل روسيا وإيران معا وتستمعان إلى بعضهما البعض، ندرك قلق إسرائيل ونأمل في إزالة التهديدات، لكن يجب علينا أن نتذكر أيضا مصالح القوى الأخرى في المنطقة، والتي إذا تجاهلناها، فلن نحقق نتائج، كما ندعم انسحاب القوات الأجنبية من سوريا".
===========================
مصرواي :تباين روسي أمريكي وترحيب إسرائيلي: ماذا حدث في قمة القدس؟
12:17 م الثلاثاء 25 يونيو 2019
كتبت- هدى الشيمي:
اجتمع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمستشاري الأمن القومي لكل من أمريكا وروسيا وإسرائيل في قمة ثلاثية عُقدت بمدينة القُدس المُحتلة، اليوم الثلاثاء، لبحث أمور مُلحّة في الشرق الأوسط، على رأسها ملف القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا، فضلا عن قضايا أمنية أخرى.
أعرب نتنياهو، في بداية المؤتمر الصحفي الذي عُقد بين المسؤولين، على توجيه شكره للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، لموافقتهما على عقد هذه القمة الأمنية ولارسال أكبر مستشريهما للمشاركة فيها.
اعتبر نتنياهو أن القمة تاريخية خاصة وأنها اللقاء الأول الذي يُقعد بين مستشاري الأمن القومي الخاصين بالدول الثلاث، والتي تُعقد في القدس المُحتلة بعد اعتراف ترامب بها عاصمة لإسرائيل منذ عامين.
أرضية للتعاون
بناء على مناقشات مستشاري الأمن القومي الثلاثة، قال نتنياهو إن هناك أرضية أكبر للتعاون بين موسكو وواشنطن وتل أبيب، وربما تكون مما يصوره البعض. مُشيرًا إلى أنها قد تكون فرصة حقيقية للمساهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة لاسيما سوريا.
ولفت نتنياهو إلى تحرك إسرائيل مئات المرات من أجل منع إيران من التموضع عسكريا في سوريا، والحيلولة دون تزويد حزب الله بأسلحة متطورة أكثر وأكثر ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان.
وشدد على مواصلة بلاده العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كمنصات لشن الاعتداءات على إسرائيل، وقال: "سنرد بقوة على أي عدوان".
هدف مُشترك
حسب نتنياهو فإن الدول الثلاث تريد أن ترى سوريا تنعم بالسلام والاستقرار والأمان، واعتبر أن هذا هو الهدف المشترك الذي يجمعهم.
وأضاف: "نعتقد بأنه توجد سبل لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي يخلق شرق أوسط أكثر استقرارا، أو على الأقل شرق أوسط أكثر استقرارا في هذا الجزء من المنطقة".
وأكد نتنياهو أن خروج جميع القوات الاجنبية من سوريا التي دخلتها بعد 2011، سيكون جيدًا بالنسبة لروسيا وللولايات المتحدة ولإسرائيل وسوريا أيضًا.
إيران السبب في المشاكل
من جهة أخرى، ظهر التباين في الموقفين الأمريكي والروسي إزاء إيران، إذ قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن إيران سبب المشكلات في المنطقة، مُؤكدًا أنها تعمل على اذكائها من خلال دعم المليشيات الإرهابية وأنشطتها الخبيثة.
وأوضح بولتون، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مُستهل القمة، أنها تأتي في لحظة شديدة الأهمية، خاصة وأن إيران ووكلائها يعملون على زيادة التوترات في المنطقة.
ولفت المسؤول الأمريكي، المعروف بعدائيته الشديدة لإيران، إلى أن طهران تدعم ميليشيات حزب الله في لبنان، ونظام الأسد بسوريا وترسل أسلحة للميليشيات في العراق والحوثيين في اليمن، وتحاول دعم الميليشيات التي تعمل ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
كذلك أشار بولتون إلى أن طهران لا تظهر نية التخلي عن امتلاك السلاح النووي، فلا أدلة تشير إلى امتناعها عن امتلاك سلاح الدمار الشامل، مشيرا إلى تهديد طهران بنفض يدها من الاتفاق النووي.
محاولات غير مقبولة
ومن جانبه، أكد نيكولاي بتروشيف، مستشار الأمن القومي الروسي، أن أي محاولة لتصوير إيران كتهديد للأمن الدولي غير مقبولة.
وقال بتروشيف، إن هناك تعاونا روسيا إيرانيا في سوريا بشأن محاربة الإرهاب.
كذلك أكد المسؤول الروسي أن موسكو تحرص على أمن وأمان إسرائيل.
===========================
لبنان 24 :إجتماع غير مسبوق.. ما حقيقة هندسة روسيا لخروج "حزب الله" من سوريا؟
ترجمة: سارة عبد الله
نشر موقع "المجلس الأطلسي" مقالاً أعدّه البروفيسور المتخصص في العلوم السياسية بجامعة جورج ماسون الأميركية مارك كاتز، علّق فيه على اللقاء الأمني الثلاثي الذي يعقد في إسرائيل من 24 الى 26 حزيران الجاري، والذي يجمع  أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف، مع نظيريه الأميركي جون بولتون والإسرائيلي مئير بن شبات، والذي علّق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالقول إنّه سيكون تاريخيًا وغير مسبوق ومهمًا جدًا لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
الاجتماع الأميركي-الروسي-الإسرائيلي: هدفه "التخلص من إيران".. وموسكو "منفتحة"
إيران لن تغادر سوريا أو لبنان طوعاً.. هذا هو الخيار الوحيد لـ"إسرائيل"
وبحسب الكاتب فإنّ ملف سوريا والحدّ من الوجود الإيراني في سوريا على رأس جدول أعمال هذا اللقاء، وسط شكوك بأن يلبّي المسؤول الروسي هذه المطالب.
وأوضح الكاتب أنّ القادة الأميركيين والإسرائيليين يتوقعون أن تغيّر موسكو خططها، لا سيما في ما يتعلّق بإيران، وإذا وافقت على مناقشة هذه الفكرة، فبالتأكيد يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحصول على شيء في المقابل، ومن المتوقع أن يطالب بقبول الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما ببقاء النظام السوري، إضافةً الى الاعتراف بضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم وإنهاء العقوبات الأميركية ضد روسيا وغيرها من القضايا، لكن من الصعب أن توافق الإدارة الأميركية على هذه المطالب. وبرأي الكاتب إن لم تقدّم الولايات المتحدة أي تنازلات لموسكو، فكيف سيتوقعون من الكرملين تقديم تنازلات لهم بشأن إيران.
في المقابل، يرى الإسرائيليون والأميركيون أنّ من مصلحة روسيا إبعاد إيران عن سوريا، لا سيما أنّ الخلافات بين موسكو وطهران خرجت إلى العلن مع ورود تقارير عن وقوع اشتباكات بين القوات الإيرانية والروسية، والتي سيكون لها تأثير كبير في دمشق خلال مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار الكاتب إلى أنّه على رغم ما ذكره عن الخلافات، إلا أنّ التقرير الذي قدّمه السفير الفرنسي السابق في سوريا، ميشال دوكلوس، فإنّ المسؤولين الروس يدركون جيدًا أن إيران وحلفاءها يتمتعون بحضور كبير في سوريا، وحتى أكثر من الوجود الروسي، لذلك فإنّ انسحاب هذه القوات قد يؤثر سلبًا على النظام السوري، ولا ترغب موسكو بتحمّل عبء دعم الأسد بمفردها. وأضاف الكاتب أنّ ما تعتقده موسكو وتل أبيب عن أنّه بإمكان روسيا هندسة رحيل إيران وحلفائها عن سوريا ومن بينهم "حزب الله"، ليس أمرًا واقعًا وغير صحيح.
ولفت الكاتب إلى أنّ باتروشيف قد يردّ على المطالب الإسرائيلية والأميركية، بالقول إنّ الجهاديين سيعاودون الظهور بحال خرجت إيران من سوريا، وبذلك فإنّ بقاء قواتها يخدم المصالح الأميركية عبر قمع الجهاديين، وما يمكن أن تفعله موسكو أيضًا هو التعهد لإسرائيل بعدم منعها من استهداف أهداف تابعة لإيران و"حزب الله" في سوريا، بشرط أن تلتزم إسرائيل "بالخط الأحمر" لموسكو بعدم إلحاق الأذى بالقوات الروسية ومنشآتها العسكرية.
===========================
الشروق :روسيا: يجب توفير أمن إسرائيل مع أخذ مصالح البلدان الأخرى في الاعتبار
نشر فى : الثلاثاء 25 يونيو 2019 - 11:36 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 25 يونيو 2019 - 11:36 ص
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن أمن إسرائيل يجب توفيره مع الأخذ في الاعتبار مصالح البلدان الأخرى في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن باتروشيف قوله، اليوم الثلاثاء، خلال بدء اللقاء الثلاثي حول سوريا: "نتفهم مخاوف إسرائيل، ونريد القضاء على التهديدات الموجودة حتى يتم توفير الأمن لإسرائيل، فهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".
وأشار باتروشيف إلى أنه "في الوقت ذاته يجب أن نتذكر المصالح الوطنية للدول الإقليمية الأخرى".
وأكد باتروشيف على ضرورة ضمان سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على معظم القضايا التي تتعلق بـ"ما نريد أن نراه في سوريا"، وسيتم إجراء حوار بهذا الصدد.
===========================
القدس :بتروشيف: نولي اهتماما خاصا لأمن إسرائيل
24-06-2019 | 16:31
غزة- "القدس" دوت كوم- قال مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف، اليوم الاثنين، إن موسكو تولي اهتماما خاصا لأمن إسرائيل وتأخذ بعين الاعتبار كل التهديدات الأمنية التي تتعرض لها تل أبيب وكافة دول المنطقة.
وبين بتروشيف خلال مؤتمر صحفي برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد لقاء جمعهما لنحو ساعة، أن الاجتماعات مع المسؤولين في إسرائيل ستركز على قضايا المنطقة خاصة الملف السوري.
وأوضح أن القمة الثلاثية التي ستعقد غدا ستركز على الخطوات الأمنية والسياسية والإنسانية بسوريا. مشيرا إلى أن هذه القمة مهمة وأن الخطوات التي ستتخذ ستكون بناءة من أجل تحقيق تلك الأهداف.
من جانبه شكر نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موقفه الداعم لأمن إسرائيل. مشيرا إلى أن العلاقة بين إسرائيل وروسيا جيدة وفي تطور دائم وأن هناك تنسيق في جميع القضايا.
===========================
حرية برس :اجتماع القدس يرسم خارطة الحل السوري
فراس علاوي24 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 16 ساعة
يجتمع اليوم الإثنين في القدس المحتلة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مع نظيريه الإسرائيلي مئير بن شبات، والروسي نيكولاي بيتروشوف.
العنوان الأبرز للقاء هو إيران؛ ويندرج تحت هذا العنوان العريض الكثير من الأسئلة والتفاصيل، حيث يحضر كل طرف العديد من الأوراق ليلقي بها على طاولة المفاوضات.
ما يعطي هذا اللقاء أهمية استثنائية هو انعكاسات نجاحه أو فشله على المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالوضع السوري، وهناك خمس أسئلة تخص الشرق الأوسط سيتم الإجابة عليها في لقاء القدس تتلخص فيما يأتي:
مصير المحور الروسي الإيراني التركي القطري المتمثل في مجموعة آستانا والتي أضيف إليها مؤخراً كل من العراق ولبنان كورقة ضغط بما يخص اللاجئين يحملها المفاوض الروسي معه كجزء من الحل الشامل وفق الرؤية الروسية والتي تبدأ بعودة اللاجئين وإعادة الإعمار دون التطرق لمصير (بشار الأسد) أو الحل السياسي الشامل.
الملفات التي سيتم طيها في الشرق الأوسط تحضيراً لما هو قادم (اليمن، سوريا، الخلاف الخليجي الخليجي) فأي توافق حول إيران يستلزم تقليم أذرعها في المنطقة والممتدة بشكل يشبه أذرع العنكبوت وأي تعامل خاطئ معها سيشعل المنطقة بما هو غير متوقع وهو أحد اسباب تراجع الأمريكان عن توجيه ضربة عسكرية رداً على إسقاط طائرة التجسس الأمريكية.
كيف سيتم التعامل مع أذرع إيران في المحيط الإقليمي (لبنان، سوريا، العراق) ونشير هنا إلى أن حزب الله هو الهاجس الإسرائيلي الأكبر بما يخص ملفات المنطقة إضافة لوجود مليشيات إيرانية جنوب سوريا، لذلك فإن الوصول لتوافق حول كيفية التعامل مع تلك المليشيات يعتبر نجاحاً إسرائيلياً.
ماهو المقابل الذي ستحصل عليه روسيا لكبح طموحاتها في الملف السوري، فروسيا التي خسرت كثيراً في سوريا عسكرياً واقتصادياً لن تخرج خالية الوفاض دون مكاسب تعوض خسارتها وربما إقرار اتفاقياتها مع نظام الأسد بما يخص الفوسفات والموانئ هي جائزة ترضية قد يقبل بها الروس.
البحر المتوسط وكيفية تقاسم النفوذ والغاز: تقاسم نفوذ الغاز أيضاً هو محور آخر للمناقشات وكيفية تقاسم ذلك النفوذ يترتب عليه نتائج توافقية حول الوضع السوري في حال إرضاء الروس بحصص من حقول الغاز المتوقعة في المتوسط.
لقد أقيمت قمم مكة الثلاث بغرض تهيئة الأجواء للقبول بأي توافق دولي فيما يخص إيران رغم الانقسام الإقليمي لكن قبول تلك الدول الرافضة لاستهداف إيران وإن كان على مضض للعقوبات الأمريكية يعني بأنها لن تكون حجر عثرة في طريق أي استهداف آخر لها وأن حديثها هو فقط زوبعة في فنجان المفاوضات حول مكاسب إقليمية.
التباعد التركي الروسي والخلاف حول إدلب وعدم قدرة أي من الطرفين على الإيفاء بتوافقات استانة رغم محاولة إظهارها كمحور مواجه للمجموعة المصغرة التي تعقد اجتماعاتها في باريس سيكون له أثر جيد على تركيا وورقة ضغط على روسيا فإبعاد تركيا سيضعف من الموقف الروسي في المفاوضات
عراقياً قد تكون هناك تأثيرات سياسية سلبية تنعكس على المشهد العراقي مما يؤشر لتوتر في الشارع العراقي بين مؤيدي إيران والاطراف الرافضة للتدخل الإيراني والمدعومة من المحور الخليجي.
إن انعكاسات نجاح أو فشل اللقاء ستظهر بشكل مباشر على الأرض السورية؛ ففي حال نجاح اللقاء بالوصول لنقاط توافق سينعكس انفراجاً في الجمود الحاصل بالحراك السياسي حول سوريا وسيتم التحرك لتحقيق التوافق السياسي حول اللجنة الدستورية ومرحلة الانتقال السياسي.
في المقابل فإن فشل اللقاء بالوصول لتوافقات سينعكس سلباً على الساحة السورية وسنشهد توترا وتسخينا للجبهات خاصة في الجبهة الجنوبية في درعا وشرق سوريا، وكذلك سينعكس ارتفاعاً في حدة الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا خاصة شرق الفرات وغرب العراق، كما سينعكس بصورة واضحة على معارك إدلب وريف حماة، وهي الأوراق التي يملكها الأمريكان وسيستغلونها في الضغط على الروس بمساعدة الإسرائيليين.
===========================
القدس العربي :هدوء على جبهات إدلب… اللقاء الأمني في القدس يلقي بظلاله على الملف السوري
منذ 17 ساعة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : تعيش مناطق إدلب والمحيط القريب منها في أرياف حماة واللاذقية حالة من الهدوء منذ ساعات صباح يوم الاثنين، فيما يعزز النظامان السوري والروسي من مواقع قواتهم والميليشيات المساندة، على الجبهات الشمالية لمحافظة حماة، بعد فشلها في التقدم، واسترجاع المناطق التي فقدت السيطرة عليها، فيما يبدو ان تخفيض حجم القصف الروسي ناتج عن الكلفة المالية الكبيرة بعدما تحولت المعركة إلى استنزاف للقوى والوسائط والإمكانيات اللازمة للاستمرار، وسط تكهنات حول إمكانية توصل اللقاء الأمني الروسي – الأمريكي – الإسرائيلي في فلسطين إلى خيوط تهدئة في سوريا.
رغم ذلك، لم يتوقف القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بعض المدن والبلدات في ريفي إدلب وحماة، حيث استهدفت بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في ريف ادلب الجنوبي، وأماكن أخرى في ريف حماة الشمالي، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي اكد ان سلاح الجو من طائرات حربية ومروحية غابت عن سماء منطقة خفض التصعيد منذ صباح اليوم ال56 من التصعيد الأعنف.
وأوضح المرصد ان القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على ريفي إدلب وحماة، استهدف بعشرات القذائف الصاروخية أماكن في مدينة خان شيخون وبلدة حزارين وقريتي معرة الصين والدار الكبيرة بريف ادلب الجنوبي، وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي.
ومن اللافت انخفاض وتيرة القصف، إلا ان القيادي في المعارضة السورية، ورئيس وفد أستانة السابق، فاتح حسون اعتبر ان الهدوء ليس كلياً فقد «كانت في الامس محاولة للميليشيات التابعة للنظام بدعم جوي وتغطية روسية للتقدم على محور «الكبينة» لكنها باءت بالفشل، حيث أيقن الروس عدم جدوى وفشل محاولة السيطرة على المناطق التي تم رسمها على خارطة العمليات لديهم كمهمة مباشرة ولم يستطيعوا التقدم بل على العكس خسروا العديد من المناطق التي حصلوا عليها سابقاً».
الروس يدرسون «تكتيكاً جديداً» بعد فشلهم وقوات النظام في التقدم شمال غربي سوريا
ولفت حسون في حديث مع «القدس العربي» إلى معلومات وصفها بالدقيقة حول تغيير الجانب الروسي لخططه في منطقة إدلب، وقال، ان الروس عادوا إلى المربع الأول في عملياتهم العسكرية المتمثلة بالطلعات الجوية والقصف الجوي للمناطق الآهلة بالمدنيين، «كما بدأ الروس من جديد وفق معلومات لدينا من مصادر موثوقة بإعادة النظر والتفكير في المعركة بأسلوب مختلف، مما يعني أنه سنشاهد تكتيكاً جديداً لدى القوات الروسية وقوات النظام على الأرض حيث يبدو ظاهرياً أن هناك هدوءاً، لكن حقيقة تقوم قوات النظام والميليشيات المساندة لها بمحاولات التقدم تسللاً بدون تمهيد ناري جوي أو مدفعي كي لا تنكشف، وذلك في التكتيك الجديد الذي تحاول استخدامه، وقد باءت بالفشل هذه المحاولات بالرغم من مجيء قادة من الصف الأول للنظام إلى جبهات القتال لرفع معنويات مقاتليه المنهارة جراء العدد الكبير للقتلى وللاصابات الكثيرة في صفوفهم ولرفض الكثيرين منهم المشاركة في أتون هذه المعارك».
واعتبر حسون ان تخفيض نسبة القصف الروسي ناتج عن الكلفة المالية الكبيرة التي تحتاجها لذلك والتي باتت روسيا تراها أنها تكاليف بلا مردود، حيث قال «بالرغم من كل ما تقدمه روسيا من جهد جوي باهظ التكاليف وتمهيد ودعم ناري مدفعي إضافة لمرافقة نارية في العمق حسب الطلب فإن ذلك لم يعد بشكل إيجابي على سير المعركة».
سياسياً فللاجتماع الأمني الثلاثي الجاري في إسرائيل بين القادة الأمنيين لكل من روسيا وأمريكا وإسرائيل تأثير واضح في ذلك، وفي وقت سابق، أكد مجلس الأمن الروسي أن قادة الأجهزة الأمنية الروسية والأمريكية والإسرائيلية سيعقدون اجتماعاً في القدس، يومي 24 و25 حزيران/يونيو، لبحث «قضايا الأمن في المنطقة».
وفي تعليق على هذا اللقاء، أشار مدير قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية، أرتيوم كوجين، سابقا، إلى أن من أبرز أهداف اللقاء المرتقب «البحث عن سبل خطوات عملية مشتركة لتسوية الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وفي هذا الاطار قال العقيد حسون، إن واشنطن طلبت من روسيا التوقف عن مهاجمة منطقة إدلب، وأشارت مراراً إلى أن هذا التصعيد لن يحقق الأهداف الروسية. وتحاول روسيا أن تقول لأمريكا إنها تتفهم طلبها حول هذه المنطقة، وعلى أمريكا تفهم طلباتها في مناطق أخرى.
وكانت قوات النظام السوري ارتكبت الاحد مجزرة مروعة بحق النازحين في بلدة جوزف، راح ضحيتها أربعة قتلى بينهم طفلان وامرأة وخمسة مصابين بينهم طفلان وامرأة، جراء غارة جوية استهدفت منازلهم. واعتبر مدير الخوذ البيضاء في ادلب مصطفى الحاج يوسف، ان يوم الاثنين، هو أقل وتيرة قصف مرت على المنطقة منذ نحو شهرين، وقال لـ «القدس العربي»: يمكن ان نصف اليوم بأنه هادئ نسبياً» وذلك مقارنة مع حجم استهدافات يوم الاحد.
المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، قارب بين أسباب داخلية وأخرى خارجية للهدوء المفاجئ في منطقة ادلب ومحيطها، وقال لـ «القدس العربي»: على الصعيد الداخلي، فإن حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها ميليشيات النظام والقوات الروسية تزامناً مع ثبات القوى الثورية في المعارك التي خاضتها، أنتج تروياً روسياً في الميدان».
ولفت إلى ان طيران الاستطلاع التركي، كشف عن عمليات تثبيت دشم وحفر خنادق في جبهة كفربودة، واعتبر ان ذلك «تريث من قبل القوات المعادية من اجل اعادة ترتيب الصفوف والخروج من حالة الضياع والشتات التي وصلت اليها». واستنتج حمود، ان الروس راجعوا خططهم، بعد طموحات كبيرة في المنطقة، واستدل على ذلك من تصريحات أكدوا خلالها دعمهم للنظام السوري بعمل محدود ضمن قطاع محدود، «وقدموا طرحاً في مجلس الامن لوقف اطلاق النار، مع المحافظة على المناطق التي تم احتلالها، وهو أمر مرفوض من القوى الدولية الداعمة للقوى الثورية، على رأسها الموقف التركي». مشيرًا إلى أهمية اجتماع مستشاري الامن القومي لكل من أمريكا وإسرائيل وروسيا في القدس المحتلة، واعتبر أنها أمور مجتمعة ربما أسهمت في توقف إطلاق النار المؤقت.
===========================
القدس العربي :روسيا تربط خيوط اللعبة مع أمريكا بإيران وتضمن من خلالها حضوراً مؤثراً في المنطقة
منذ 18 ساعة
أنطاكيا – «القدس العربي»: ‏تشير التقديرات إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران عزفت عن الدخول في معركة إدلب، ربما لأنها لا ترى أن إعادة السيطرة عليها، مهمة من الناحية الإستراتيجية، أو لا ترغب في إفساد العلاقات مع تركيا (وحاجتها إليها لمواجهة عقوبات مشددة على تصدير النفط)، أو كلا الأمرين.
وقد تحمل العبء الأكبر في معارك ريفي حماة وإدلب قوات النظام والميليشيات الموالية للروس، لكن ربما ذهب بعض المراقبين بعيداً في تقدير الوضع والموقف، فإيران تشن، منذ سنوات، حرباً في سوريا للدفاع عن نظام الأسد وما تحققه من وراء هذا، وأن حصيلة القتلى المدنيين جراء التدخل الحربي الإيراني لا تقل كثيراً عن حصيلة النظام، ولا يمكنها التغطية على جرائمها هناك.
ويرى مراقبون أن روسيا لا تستغني عن إيران في سوريا، وليس هذا قاصراً على حشد القوات البرية في المعارك، فأهميتها تتجاوز موازين القوى على الأرض إلى إدارة الصراع في المنطقة، بما يحفظ لموسكو حضوراً متزايداً ومؤثراً تسترجع فيه بعض أمجادها في التوسع والنفوذ.
فروسيا تواجه أمريكا بإيران، وتربط بها خيوط اللعبة وتحقق بها التوازن الإقليمي، حتى بدا أن واشنطن استسلمت لموسكو في سوريا، على الأقل لبعض الوقت. ثم إن الولايات المتحدة لا تتحرك ولا تفكر مثل روسيا، كما يرى آرون شتاين، مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد أبحاث السياسة الخارجية، فحلفاء موسكو (وتركيا أحدهم) يُعوَلون عليها وهي لا تستغني عنهم، وواشنطن خسرت أهم حليف لها وهي أنقرة وفضلت الاعتماد على الأكراد.
 
مراقبون لا يعولون كثيراً على اجتماع القدس «الثلاثي» في لجم طهران
 
وعلى هذا، فما هو أبعد من الميدان، هناك «إستراتيجية» إدارة الصراع، ولعل هذا يفسر سرَ تمسك موسكو بطهران، وفي هذا السياق، نقل «معهد دراسات الحرب» عن مسؤول روسي بارز قبل اجتماع الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا المزمع عقده حول القضايا الأمنية في المنطقة: «سيتعين علينا مراعاة مصالح إيران»، وهكذا تبدو روسيا صريحة إلى أبعد الحدود أمام واشنطن وتل أبيب، لكنها لم تمنع إسرائيل (لعدم قدرة أو رغبة أو لما تقتضيه لعبة إدارة الصراع) من مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا بما تقتضيه عملية إدارة الصراع، وقد أشارت تقديرات صحافية إسرائيلية إلى أن نتنياهو توصل إلى تفاهم واضح مع الرئيس الروسي، بوتين، وملخصه: طالما أنها لا تزال تتمتع بحرية التصرف في العمل ضد إيران وحزب الله في سوريا، فإن إسرائيل لن تفعل أي شيء لإلحاق الضرر ببقاء الأسد. ولا تزال إيران نشطة جداً في سوريا، لكنها فشلت في بناء القواعد الدائمة التي خططت لها هناك. وروسيا تشد الخيط وترخيه بما يمليه عليها موقف الحكم بين المتخاصمين، أو بلغة التقدير السياسي: بما تقتضيه اعتبارات القوة المُرجَحة بين الأطراف المتخاصمة.
وإسرائيل غاضبة من روسيا في سوريا، وأفصحت عن هذا القناة «12» العبرية بالقول إن التمركز الإيراني في سوريا واحدة من أهم معضلات الموقف المتعارض مع موسكو، إذ إن الروس معنيّون بمصالح أخرى في المنطقة غير تلك التي تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على تحقيقها، ويعترفون في تل أبيب بأنه تعذر عليهم دفع موسكو إلى التحرك ضد طهران على الأرض السورية، وربما هذا ما ألجأها إلى الاستعانة بواشنطن لمساعدتها في الضغط في القمة الأمنية الثلاثية المرتقبة.
ربما لا يزال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، يتطلع إلى الضغط على روسيا لإخراج قوات إيران من سوريا بالتعاون مع إسرائيل، وربما أيضاً العمل ضد إيران من أجل خفض التوتر في الخليج، ودفعها إلى الموافقة على استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي، لكنه ليس أكثر من تطلع، وقد دعا معهد هرتسيليا، وهو من أهم مراكز الدراسات الأمنية في إسرائيل، إلى خفض سقف توقعات إسرائيل من الاجتماع الأمني الثلاثي (الإسرائيلي – الأمريكي – الروسي) المرتقب في إسرائيل، إذ مهم التفريق، هنا، بين الطموحات والمصالح من جهة، وإملاءات الواقع وحدوده من جهة أخرى، مع مراعاة تداخل المصالح والأولويات بين موسكو وطهران في الساحتين السورية والإقليمية، ولا يُتصور انتفاء التباينات في التقديرات والمصالح.
وهنا، يرى مراقبون أنه لا يُتوقع نجاح أمريكا في استدراج الروس لموقف صلب ضد إيران في سوريا، وهذا استنتجه تقدير صادر عن معهد «هرتسيليا» أنه من المبكر التحدث عن تغيير روسي إستراتيجي في الساحة السورية، لأن «الروس لن يتخلوا بسرعة عن الإيرانيين، حتى لو كانت بينهما توترات، ثم أنه ليس واضحاً ما إذا كان بمقدور روسيا إخراج إيران من سوريا، حتى لو أرادت ذلك، والأهم ربما أن إيران لن تتنازل عن جهودها في سوريا، حتى لو أظهرت مرونة وأبطأت عملها مؤقتاً في ظلّ الظروف القائمة، لكنها تظلّ «تلعب على كل الملعب الإقليمي»، ولن يكون العراق بديلاً لها عن سوريا.»
===========================
القدس :خلال قمة مشتركة.. إسرائيل وأميركا وروسيا تدعو لإخراج القوات الأجنبية من سوريا
25-06-2019 | 09:58
رام الله - "القدس" دوت كوم - ترجمة خاصة - أكدت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التعاون من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استبق القمة الثلاثية التي يترأسها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، بمشاركة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ومستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف.
وقال نتنياهو في المؤتمر، إن إسرائيل تعمل ضد التموضع الإيراني في سوريا، ونفذت مئات الهجمات لمنع نقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله. وأكد أنها ستواصل منع إنشاء قواعد وبنية تحتية لإيران وأي جهات أخرى في سوريا لمهاجمة إسرائيل.
وأشاد نتنياهو، بالمستويات الأمنية الكبيرة التي وصلت إليها إسرائيل بفضل علاقاتها الممتازة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأكد على أن التنسيق المشترك مع روسيا لا يزال قائمًا، شاكرًا إياها على ذلك التنسيق. مضيفا "نحن نحاول منع قوات سلاح الجو لدينا من التدخل في النشاط الروسي في المنطقة".
وشدد على ضرورة التعاون المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا لتبقى سالمة. مشيرًا إلى أن إخراج القوات الأجنبية وفي مقدمتها القوات الإيرانية من البلاد سيكون جيدًا لكل الأطراف.
وأضاف نتنياهو أن "الجهات التي تدعو لتدمير إسرائيل لا يمكنها السماح بالاستمرار بتسليح نفسها والتموضع قرب حدودنا".
من جانبه قال بولتون إن الاجتماع يعقد في وقت حرج، حيث تحاول إيران استفزاز الولايات المتحدة والدول العربية. متهمًا إيران بمساعدة المنظمات "الإرهابية" وتمويلها، حتى أصبحت مصدرًا للعدوان في المنطقة. مدعيًا أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيا لضمان السلام والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن ترامب عرض إجراء محادثات، وأن المطلوب من ايران الموافقة على هذا العرض.
من ناحيته، قال بتروشيف، إن بلاده تعمل مع إيران وتنسق معها، وتدرك موسكو القلق الإسرائيلي من التهديدات التي تتعرض لها. مضيفًا "لكن يجب علينا أن نتذكر أيضًا مصالح القوى الأخرى في المنطقة، والتي إذا تم تجاهلها فلن يتم تحقيق أي نتائج". مؤكدًا على دعم بلاده لانسحاب القوات الأجنبية من سوريا.
وعقب انتهاء المؤتمر، توجه نتنياهو وبولتون وبتروشيف إلى الاجتماع الثلاثي، لبحث القضية ذاتها والتعاون المشترك بينهم.
واعتبر نتنياهو في تصريحات له أمس بأن هذه القمة تؤكد على مكانة إسرائيل دوليًا.
والتقى نتنياهو أمس مع بتروشيف عند وصوله تل أبيب وأجريا محادثات مغلقة، فيما التقى مع بولتون أول أمس وزار معه منطقة وادي الأردن، متحدثا عن رفضه لأي محاولات لفرض حلول تمنع إسرائيل من البقاء في تلك المنطقة لما لها من أهمية كبيرة.
وعبر كل من بولتون وبتروشيف في لقاءاتهما المنفصلة عن التزامهما واهتمامها بأمن إسرائيل.
وقال بتروشيف أمس إن القمة الثلاثية ستركز على الخطوات الأمنية والسياسية والإنسانية بسوريا. مشيرًا إلى أن هذه القمة مهمة وأن الخطوات التي ستتخذ ستكون بناءة من أجل تحقيق تلك الأهداف.
===========================
اخبار ليبيا :الكرملين يؤكد توصل اجتماع روسي أمريكي إسرائيلي في القدس إلى اتفاقات حول سوريا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف،عن التوصل لعدد من الاتفاقيات الهامة بشأن سوريا في اجتماع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيريه الأمريكي والإسرائيلي.
واعتبر أنه يمكن النظر إلى هذا الاجتماع في القدس، في سياق التحضير للمحادثات المزمع عقدها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في أوساكا على هامش قمة الدول العشرين هذا الأسبوع.
ورد بيسكوف بـ"نعم"عندما سئل عما إذا كان باتروشيف والمستشار الرئاسي للأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، قد توصلوا بالفعل إلى عدد من الاتفاقيات بشأن سوريا يمكن استخدامها كأساس للتواصل بين الرئيسين الروسي والأمريكي؟.
إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية لم يحدد جوهر هذه الاتفاقات حول سوريا ولا مضمونها. وقال: "لا يمكنني أن أقول أكثر مما قاله باتروشيف خلال لقائه مع الصحافة".
ومن القدس، أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن موسكو تعير اهتماما كبيرا لضمان أمن إسرائيل، لكنه شدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استتباب الأمن في سوريا.
المصدر: إنترفاكس
===========================
المنار :روسيا: ندعو لرفع “العقوبات” المفروضة على الشركات العاملة في سوريا
 منذ 44 mins   25 June، 2019
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن “الوفد الروسي في اللقاء مع ممثلي الولايات المتحدة الى تقديم مساعدة دولية لاستعادة الاقتصاد السوري مع رفع العقوبات المفروضة على الشركات التي تعمل هناك”.
وقال باتروشيف الثلاثاء “أكدنا على جدوى تقديم مساعدة دولية لاستعادة الاقتصاد الوطني السوري، بما في ذلك واستثناء المشغلين الاقتصاديين الذين يعملون أو المهتمين بالعمل في الاتجاه السوري، من القيود والعقوبات الأحادية الجانب”.
المصدر: سبوتنيك
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :الاجتماع الأمني الثلاثي.. روسيا ترفض كشف اتفاقياته الخاصة بسوريا
وكالات
25/06/2019
رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، تحديد جوهر الاتفاقات الخاصة بسوريا التي نتجت عن ‏الاجتماع الأمني الثلاثي في القدس اليوم الثلاثاء.‏
وقال بيسكو: تم التوصل لعدد من الاتفاقيات بشأن سوريا في اجتماع أمين مجلس الأمن الروسي “نيكولاي باتروشيف” ‏مع نظيريه الأمريكي “جون بولتون” والإسرائيلي “مائير بن شابات”، مشيرا إلى أن اجتماع القدس يمكن أن يأتي في ‏سياق التحضير للمحادثات المزمع عقدها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في اليابان ‏على هامش قمة الدول العشرين هذا الأسبوع.‎
ورد بيسكوف بـ”نعم”عندما سئل عما إذا كان “باتروشيف” و”جون بولتون، و”مائير بن شبات” قد توصلوا بالفعل إلى ‏عدد من الاتفاقيات بشأن سوريا يمكن استخدامها كأساس للتواصل بين الرئيسين الروسي والأمريكي؟.‎
إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية لم يحدد جوهر هذه الاتفاقات حول سوريا ولا مضمونها. وقال: “لا يمكنني أن ‏أقول أكثر مما قاله باتروشيف خلال لقائه مع الصحافة‎”.‎
===========================
اخبار الان :بولتون: روسيا لا تتعامل بجدية مع التهديد الإيراني
أخبار الآن | القدس - فلسطين
أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن ممارسات إيران تواصل تهديد أمن المنطقة بصواريخها الباليستية في وقت لا تتعامل روسيا بجدية مع هذا التهديد، على حد تعبيره.
وأشار بولتون في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القدس أنه لا بد من منع إيران من تحقيق استراتيجيتها عبر وكالائها في المنطقة وضمان خروج إيران وميليشياتها من سوريا.
وأكد بولتون أن كل الخيارات ما زالت مطروحة مشيراً إلى أن مواصلة العقوبات والضغوط على إيران سيجبرها على التفاوض.
===========================
مد لين :باتروشيف عقب اللقاء الثلاثي في القدس : روسيا تؤكد دعمها لوحدة أراضي سوريا
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف عقب اللقاء الثلاثي بينه وبين نظرائه في واشنطن واسرائيل أنه أكد خلال اللقاء دعم روسيا لوحدة أراضي سوريا وتأكيدها بأن لا حل عسكري 2هناك.
وقال باتروشيف: “أكد الجانب الروسي من جديد التزامه المستمر بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها. لقد عبرنا عن تأكيدنا بأن الازمة لسورية ليس لها حل عسكري”.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف،عن التوصل لعدد من الاتفاقيات الهامة بشأن سوريا في اجتماع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيريه الأمريكي والإسرائيلي.
واعتبر أنه يمكن النظر إلى هذا الاجتماع في القدس، في سياق التحضير للمحادثات المزمع عقدها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في أوساكا على هامش قمة الدول العشرين هذا الأسبوع.
ورد بيسكوف بـ”نعم”عندما سئل عما إذا كان باتروشيف والمستشار الرئاسي للأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، قد توصلوا بالفعل إلى عدد من الاتفاقيات بشأن سوريا يمكن استخدامها كأساس للتواصل بين الرئيسين الروسي والأمريكي؟.
إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية لم يحدد جوهر هذه الاتفاقات حول سوريا ولا مضمونها. وقال: “لا يمكنني أن أقول أكثر مما قاله باتروشيف خلال لقائه مع الصحافة”.
===========================
الوطن اللكترونية :مستشار الأمن الأمريكي: يجب على روسيا الجدية مع تهديدات إيران
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، "إن النظام الروسي يجب أن يتعامل بجدية مع التهديد الإيراني في المنطقة، بخاصة أن ممارسات إيران تواصل تهديد أمن المنطقة، لهذا يجب منعها من تحقيق استراتيجيتها عبر وكلائها في المنطقة"، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن وتنقله قناة "إكسترا نيوز".
===========================
تيار الغد : باتروشيف من تل أبيب: روسيا تولي أهمية كبيرة لأمن إسرائيل وإعادة الاستقرار إلى سوريا
25 يونيو، 2019 58  مشاهدات
أعلن نيكولاي باتروشيف، رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لأمن إسرائيل وإعادة السلم والاستقرار إلى المنطقة وبالذات في سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحات لباترشيف يوم أمس الاثنين من تل أبيب التي تستضيف اجتماعا أمنية رفيع المستوى يشارك فيه مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى باتروشيف.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي “نحن نولي أهمية كبيرة لأمن إسرائيل. ولحل هذه المشكلة بشكل عملي، من الضروري إعادة السلم والاستقرار في المنطقة بما في ذلك الاراضي السورية، لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب استتباب الأمن في سوريا”.
وأكد باتروشيف أن الاجتماع سيناقش التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة المسألة السورية، وبحث التواصل إلى حل سياسي ومحاربة الإرهاب.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يرأس الاجتماع والذي وصفه بالتاريخي، إن حكومته ستبذل كل ما في وسعها لمنع إيران “التي تدعو لتدميرنا بأن تتمركز على حدودنا” من حيازة سلاح نووي.
وأضاف أن إسرائيل تحركت مئات المرات من أجل حال دون إيران من التموضع عسكريا في سوريا إذ  تدعو  إيران بشكل علني وعملي إلى تدميرنا وتعمل على تحقيق ذلك. تحركنا مئات المرات من أجل منع إيران من تزويد حزب الله بأسلحة متطورة أكثر وأكثر ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان.
ولفت إلى أن إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كمنصات لشن أي اعتداءات، وأن إسرائيل سترد بقوة على أي عدوان، كما أشار إلى أن واشنطن وموسكو وتل أبيب “تريد أن ترى سوريا تنعم بالسلام وبالاستقرار وبالأمان. هذا هو الهدف المشترك. لدينا أيضا هدف مشترك عبارة عن تحقيق الهدف الأكبر وهو الضمان بأن أي قوات أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 لن تبقى فيها”.
وقال نتنياهو “إن خروج جميع القوات الاجنبية من سوريا التي دخلتها بعد 2011 سيكون جيدا بالنسبة لروسيا وللولايات المتحدة ولإسرائيل، وإن سمح لي بأن أضيف فإن هذا سيكون جيدا أيضا بالنسبة لسوريا”.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن المجتمعين حاليا في تل أبيب يتطلعون إلى مناقشة سبل عملية لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبر حيويا لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشكل ناجح، وأن إسرائيل تأمل بأن هذه القمة ستساهم في جلبنا أقرب من تحقيق الهدف المشترك وهو تحقيق السلام والازدهار والأمن، وهذه الأمور متشابكة ببعضها البعض، في هذه المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الروسي اليوم الثلاثاء نظيريه الأمريكي والإسرائيلي جون بولتون ومائير بن شبات.
ويسعى الأمريكان لنيل دعم روسي لخطة أعدوها ومكونة من ثمانية بنود بشأن الحل في سوريا، أبرزها  “تنفيذ القرار الدولي 2254، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب وتنظيم داعش وإضعاف النفوذ الإيراني بإخراج قواتها العسكرية وحل المليشيات التابعة لها في سوريا.
===========================
دنيا الوطن :انطلاق القمة الأمنية الثلاثية بالقدس وتوافق على أهمية ضمان أمن إسرائيل
2019-06-25
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الأمنية الإسرائيلية الأميركية الروسية، في مدينة القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في كلمته خلال المؤتمر: إن إسرائيل ستتصدى لما وصفها "الاعتداءات التي تنفذها إيران"، مشيراً إلى "أننا نريد التوصل لآلية مشتركة لزيادة الأمن في الشرق الأوسط".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: أنه "سيتم خلال القمة التنسيق لإخراج القوات الأجنبية التي دخلت سوريا بعد 2011".
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جو بولتون: إن واشنطن تنسق مع إسرائيل وروسيا؛ لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط، مضيفاً أن "إيران تعمل على زيادة التوترات في المنطقة".
وقال بولتون: إن إيران هي سبب النزاع في الشرق الأوسط، وهي ترسل سلاح حزب الله وللحوثيين في العراق، وفق تعبيره.
بدوره، قال مستشار الرئيس الروسي للأمن القومي نيكولاي بيتروشيف: إن موسكو تواجه الإرهاب في سوريا، مشيراً إلى أنه تم القضاء على معظم مقاتلي "تنظيم الدولة" هناك.
وأضاف بيتروشيف: أن روسيا تربطها علاقات صداقة مع إيران و"نحن ملتزمون بأمن إسرائيل"، مؤكداً أن طهران تشارك روسيا في محاربة الإرهاب.
==========================