الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق بين قسد وأمريكا حول تحديث حقول النفط في شمال سوريا وردود الفعل حوله

الاتفاق بين قسد وأمريكا حول تحديث حقول النفط في شمال سوريا وردود الفعل حوله

05.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/8/2020
عناوين الملف :
  1. الحرة :غراهام: قسد وقعت اتفاقا مع شركة أميركية لتحديث حقول النفط
  2. ارم نيوز :ما الدلالات السياسية لإبرام اتفاق نفط بين شركة أمريكية والإدارة الذاتية شمال سوريا؟
  3. صدى البلد :اعتداء على سيادتنا.. سوريا تعلق على الصفقة النفطية بين أمريكا وقسد
  4. المرصد :مدير “المرصد السوري”: عن أي سيادة يتحدث النظام؟
  5. القدس العربي :التحركات الأمريكية شمال شرق سوريا… تمكين «قسد» على حساب أبناء المنطقة
  6. بلدي نيوز :بعد اتفاق النفط.. "الإدارة الذاتية" تدرس عروض استثمار روسية وأمريكية
  7. عرب بزنس :سفير أمريكي سابق يدير شركة النفط الأمريكية التي وقعت اتفاقا مع مسلحين أكراد في سوريا
  8. صوت بيروت :خيرات سوريا مسروقة وتتبدد.. شركة نفط أمريكية تستحوذ على تسويق النفط شمال شرق سورية
  9. المدن :لقاء مصالح بين الأسد وأردوغان..في وجه "قسد"
  10. راديو سوا :تنديد حكومي سوري باتفاق قوات سوريا الديمقراطية وشركة أميركية على تطوير حقول النفط في الشمال
  11. الوحدة :الخارجية اليمنية تدين الاتفاق بين ميليشيا (قسد) وشركة أمريكية لسرقة النفط السوري
  12. ديلي صباح :تركيا تدين اتفاق شركة أمريكية مع "قسد" حول النفط السوري
  13. صوت العراق :الاتفاق النفطي بين “قسد” وشركة أمريكية .. مغزى سياسي اكبر من الاقتصادي
  14. فولتير  :(سي آي ايه) تستغل النفط بشكل غير قانوني في شمال شرق سوريا
 
الحرة :غراهام: قسد وقعت اتفاقا مع شركة أميركية لتحديث حقول النفط
الحرة / خاص - واشنطن
أفاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ،الخميس، أن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وكشف غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي لغراهام، "إن هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة".
وأعرب الوزير بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا "نحن في إطار تطبيقه الآن".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عقب سحبه القوات الأميركية من شمال شرق سوريا في 6 أكتوبر الماضي، أنّ "عدداً قليلاً من الجنود" الأميركيين سيبقون في سوريا، "في المناطق حيث يوجد النفط".
ويهدف وجود القوات الأميركية إلى منع تنظيم داعش وفاعلين آخرين من الوصول إلى حقول النفط في هذه المنطقة التي كانت تحت سيطرة المتطرفين في السابق.
وكان تنظيم داعش يضخ 45 ألف برميل يومياً خلال سيطرته على حقول النفط في 2015، ما منحه مليونا ونصف مليون دولار من العائدات يومياً وسمح له بتمويل اعتداءات في سوريا وفي الخارج، وفق ما صرح به عضو هيئة الأركان الأميركية ويليام بيرن، سابقا.
===========================
ارم نيوز :ما الدلالات السياسية لإبرام اتفاق نفط بين شركة أمريكية والإدارة الذاتية شمال سوريا؟
المصدر: إبراهيم حاج عبدي - إرم نيوز
رجح خبراء أن الاتفاق الذي أبرم بين الإدارة الذاتية، شمال شرق سوريا، وشركة أمريكية بشأن تطوير واستثمار حقول النفط السورية الخاضعة، في غالبيتها، لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يتجاوز كثيرًا البعد الاقتصادي البحت، ليثير ملفات سياسية معقدة تتخطى حدود الإدارة الكردية، شرق الفرات، لتصل صداها إلى دمشق، وأنقرة، وموسكو، وحتى طهران.
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو أحد أبرز المدافعين عن تجربة الإدارة الذاتية، قال أمام الكونغرس بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو، الخميس، إن قائد ”قسد“ الجنرال مظلوم عبدي أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة أمريكية لاستثمار النفط في مناطق شمال شرق سوريا، طالبًا إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بتفاصيله.
ووقع الاتفاق من الجانب الأمريكي شركة ”ديلتا كريسنت إنيرجي“، وتطلب إبرامه  الحصول على استثناء من وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، باعتبار أن قطاع النفط ومؤسسات سورية كثيرة خاضعة لعقوبات أمريكية بموجب ”قانون قيصر“ الذي دخل حيز التنفيذ منتصف حزيران/يونيو الماضي.
وكانت واشنطن لمحت إلى اتفاق من هذا النوع عندما تراجع الرئيس الأمريكي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن قرار سحب كامل قواته من شمال شرق سوريا، وأبقى على نحو 500 جندي، قيل، آنذاك، بأن الهدف من هذا الإجراء هو حماية حقول النفط السورية.
ووفقًا للمعلومات المتوافرة، يتضمن الاتفاق، تأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يوميًا ما يساهم بسد قسم من حاجة الاستهلاك المحلي الذي كان يلبى عبر حراقات بدائية الصنع، ساهمت بزيادة التلوث، فضلًا عن تحديات تقنية وفنية عجزت الإدارة الذاتية، بإمكانياتها المتواضعة، عن تذليلها.
وكان إنتاج سوريا من النفط يبلغ حوالي 360 ألف برميل يوميًا قبل الأزمة التي عصفت بالبلاد العام 2011 لينخفض الإنتاج، تدريجيًا، إلى نحو 60 ألف برميل يوميًا، وكان القسم الأكبر من هذا النفط ينقل إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية كي يكرر ويعود جزء منه إلى شرق الفرات، كما كان يتم تهريب قسم من النفط إلى تركيا عبر كردستان العراق، بحسب صحيفة ”الشرق الأوسط“.
وبإتمام ”الصفقة النفطية“ بين الشركة الأمريكية والإدارة الذاتية، تبرز ملفات خلافية، سياسية الطابع، قد تقوض، وفقًا لخبراء، آليات تطبيقها على أرض الواقع:
غضب أنقرة
من البديهي، كما يشير الخبراء، أن يثير اتفاقًا من هذا النوع حفيظة أنقرة، التي ستلقي بكل ثقلها لإفشاله، ذلك أن تركيا قد تساوم على أي شيء في الملف السوري، باستثناء المساومة حيال تصاعد نفوذ الأكراد، فهي خاضت، بالفعل، 3 حروب، وقدمت تكلفة مالية باهظة، لأجل تقويض إمكانية قيام أي كيان كردي شمال سوريا.
ويضيف الخبراء أن ”واشنطن ستجد صعوبة بالغة في إقناع تركيا بهذا الاتفاق مقابل التنازل حيال ملفات خلافية أخرى“، مشيرين إلى أن تركيا ”ستلوح بكل أوراقها لدى حليفتها واشنطن، للحيلولة دون المضي قدمًا في اتفاق يسبغ ”شرعية سياسية أمريكية“ على الإدارة الذاتية الكردية التي أبرمت الاتفاق دون المرور عبر الحكومة المركزية في دمشق، الجهة الشرعية الوحيدة، إلى الآن، المخولة بترتيب اتفاقات سيادية من هذا النوع.
عجز دمشق
يرى خبراء أن دمشق، التي لم تصدر، حتى الآن، أي تعليق رسمي بخصوص الاتفاق، لن تكون راضية بتعزيز العلاقة بين الإدارة الذاتية، التي لا تعترف بها، أصلًا، وبين ”عدوتها“ أمريكا، لكنها في نفس الوقت ستبدو عاجزة عن المس به.
ويشير الخبراء إلى أن أقصى ما يمكن أن تفعله الحكومة السورية حيال الاتفاق هو تقديم شكوى رسمية لمؤسسات الأمم المتحدة، ودفع روسيا للتدخل من أجل تعطيل تنفيذ الاتفاق الذي سيحرم دمشق من بعض الموارد النفطية التي كانت تصلها عبر وسطاء، أو ما بات يطلق عليهم ”أثرياء الحرب“، ناهيك عن دلالته السياسية الحساسة بالنسبة لدمشق التي تصر على الحديث عن ”القرار السيادي المستقل“ رغم ما أصاب البلاد من خراب وفوضى.
وكانت الحكومة السورية خاضت عدة جولات تفاوض، برعاية روسية، مع الإدارة الذاتية للتوصل إلى تفاهمات بشأن مستقبل تلك الإدارة، لكنها لم تسفر عن نتائج مرضية، إذ اتهم كل طرف الآخر بـ“التعنت“ في موقفه.
ووفقًا لخبراء، فإن هذا الاتفاق سيقوي موقف الإدارة الذاتية التفاوضي خلال أي حوارات مستقبلية، مشيرين إلى أن الإدارة الذاتية قد ترفع سقف المطالب، الأمر الذي سيعرقل احتمال التوصل إلى صيغة سياسية بين الطرفين.
وفي هذا السياق، تقول صحيفة الشرق الأوسط إن هناك اعتقادًا بأن ”إدارة ترامب تحاول جعل الموارد النفطية للبلاد ورقة تفاوضية، في الملف السوري، مع أوراق أخرى كالعقوبات، والعزلة، والغارات الإسرائيلية، وإدلب…للضغط على دمشق وموسكو“ للقبول بتسوية سياسية وفق الشروط الأمريكية.
تحفظ موسكو
أفاد الخبراء بأن موسكو ستتحفظ، بدورها، على هذا الاتفاق، ذلك أن السياسة الروسية قائمة، فيما يتعلق بهذه الجزئية، على تحقيق تقارب بين الإدارة الذاتية، وبين دمشق، عبر حث الأخيرة على منح بعض الامتيازات للأكراد، في مقابل بسط سيطرتها على مناطق شمال شرق سوريا.
وهذا الفهم الروسي، بحسب الخبراء، بات يصطدم، الآن، بالاتفاق النفطي، الذي سيدفع موسكو إلى إبداء المزيد من المرونة إزاء تركيا، من أجل التنسيق معها لتعطيل الاتفاق، أو تحسين شروطه، بحيث لا ينتقص من النفوذ الروسي الذي امتد، منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى شرق الفرات.
وشكل النفط السوري في السابق ملفًا خلافيًا بين موسكو وواشنطن التي أظهرت تصميمها على حرمان دمشق وموسكو من السيطرة على النفط عندما وجهت ضربة لمرتزقة فاغنر الروس، في العام 2018 حاولوا الاقتراب من حقل نفط في دير الزور، وقتل منهم، آنذاك، باعتراف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نحو 300 عنصر.
رفض طهران
أوضح الخبراء أن موقف طهران سيكون مماثلًا للموقف الرسمي السوري، الذي سيرفض الاتفاق، مشيرين إلى أن إيران ستزيد ”جرعة التهديدات“ خاصة أن علاقاتها مع الولايات المتحدة تشهد حاليًا أسوأ مراحلها، بعد مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أمريكية في بغداد قبل أشهر.
ابتهاج تل أبيب
يقول مراقبون إن إسرائيل ستعبر عن ترحيبها بالاتفاق، ذلك أن الاتفاق يسهم في تقويض نفوذ إيران، ويعزز مكانة حليفتها واشنطن في المنطقة.
ورغم أن إسرائيل تظهر حذرًا بالغًا في التعبير، رسميًا، عن موقفها حيال الإدارة الذاتية، شمال سوريا، لئلا تؤلب غالبية السوريين ضد هذه التجربة، إلا أن محلليين إسرائيليين غالبا ما يظهرون عبر قنوات فضائية، ويعربون عن تأييدهم لتلك التجربة، ولقسد التي قضت، بمساعدة التحالف الدولي في القضاء على تنظيم داعش.
ويساهم الاتفاق في تقليص اعتماد الإدارة الذاتية على ”أثرياء حرب“ بينهم مجموعة قاطرجي، التي فرضت عليها عقوبات بموجل قانون قيصر، التي كانت تقوم بنقل النفط بين مناطق ”قسد“ ومناطق الحكومة السورية مقابل عمولة معينة.
وأشاع الاتفاق ارتياحًا لدى الأكراد الذين يعتقدون أن هذا الاتفاق مؤشر على وجود أمريكي طويل الأمد، ما يعني أن خشيتهم من انسحاب أمريكي مفاجئ لم تعد مبررة، كما حدث في تشرين الأل/ أكتوبر الماضي عندما أعلن ترامب عن عزمه سحب قواته، كاملًا، من شمال سوريا، وهو ما أتاح لتركيا التوغل في الشمال السوري عبر عملية ”نبع السلام“، قبل أن تتراجع الإدارة الأمريكية عن قرار الانسحاب الكامل.
وقال موقع ”نورث برث“، المقرب من الإدارة الذاتية، إنه ”من المقرر أن تبدأ الشركة الأمريكية عملها قريبًا على معظم حقول النفط الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة ”قسد“ لإعادة تأهيلها واستثمارها بطاقتها الأعظمية، وهو ما سيتيح للإدارة الذاتية بيع النفط بشكل قانوني لأي أطراف تختارها دون الحاجة الى تصريفه عبر تجار يعيدون بيعها سواء للنظام السوري أو لتجار في حكومة إقليم كردستان العراق“.
===========================
صدى البلد :اعتداء على سيادتنا.. سوريا تعلق على الصفقة النفطية بين أمريكا وقسد
الأحد 02/أغسطس/2020 - 07:42 م
أكدت وزارة الخارجية السورية أن الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية وشركة نفط أمريكية بتطوير حقول نفط، يعتبر باطلا ولاغيا.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أضافت الخارجية السورية، أن البلاد تدين بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين قسد وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري.
وأكد المصدر أن هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمرارا للنهج العدائي الأمريكي تجاه البلاد في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم معظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها.
وحذرت مجددا من أن مثل هذه الأفعال تعبر عن نمط ونهج هذه القوات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة في يد أمريكا.
وكشف محللون عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ظل صامتًا بشأن صفقة نفطية في شمال شرق سوريا؛ لتجنب مواجهة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدوا أن الصفقة المفاجئة التي يصمت عنها أردوغان ستسمح لشركة "دلتا كريسنت إنرجي"، وهي شركة أمريكية مقرها في ديلاوير، بتطوير حقول نفط تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بقيادة كردية، وفقا لـ اراب نيوز.
ويعتقد أن الاتفاق يحظى بدعم البيت الأبيض، ويتبع المحادثات بين السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام وزعيم قوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني.
===========================
المرصد :مدير “المرصد السوري”: عن أي سيادة يتحدث النظام؟
آخر تحديث أغسطس 3, 2020
مدير “المرصد السوري”: عن أي سيادة يتحدث النظام؟.. وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام أدانت الاتفاق الموقع بين “الإدارة الذاتية” وشركة نفط أمريكية.. هذا الاتفاق أبرم في نهاية شهر تموز الفائت بين “الإدارة الذاتية” وشركة أمريكية.. والاتفاق ينص على صيانة وتطوير وتحديث الحقول النفطية الواقعة ضمن مناطق سيطرة “قسد”.. وتشغيل مصافي نفط في المنطقة. وللمفارقة لم نسمع أي اعتراض روسي أو تركي على هذا الاتفاق.. هل لأنهما تملكان أسهم في الشركة الأمريكية؟. لا يوجد سيادة على الأراضي السورية حتى تخرج وزارة الخارجية التابعة للنظام وتتحدث عنها.. إن أرادت روسيا تستطيع تحريك النظام للمطالبة بحقها أمام المجتمع الدولي.. وإن لم تريد ذلك النظام لن يستطيع فعل شيء. في دير الزور جميع أبنائها من المكون “العربي” لذلك سيكون الأمر مختلفا عن باقي المناطق لأن هناك رفض لقوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية لهيمنتها على القرار في مناطق شرق الفرات
===========================
القدس العربي :التحركات الأمريكية شمال شرق سوريا… تمكين «قسد» على حساب أبناء المنطقة
منذ 17 ساعة
أنطاكيا- «القدس العربي»: فاجأ الاتفاق الذي وقعته «الإدارة الذاتية» التابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، مع شركة أمريكية لاستثمار النفط في شمال شرق سوريا، بعض المراقبين، وسط تحذيرات من أن يمثل الاتفاق خطوة من بين خطوات أمريكية قادمة للاعتراف بفيدرالية سوريا.
الاتفاق الذي ينص على إنشاء مصفاتي نفط متنقلتين تنتجان 20 ألف برميل يومياً، والذي جاء بعد أيام قليلة من بدء القوات الأمريكية بتوسعة قاعدة الشدادي جنوبي الحسكة، إلى جانب تشكيل «جبهة السلام والحرية» التي تضم تجمعات عربية لتأمين غطاء عربي لضم شرق ديرالزور وجنوب الحسكة، أثار استياء المعارضة والنظام على حد سواء.
وكان السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام، أعلن نهاية الأسبوع الماضي، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو، أن مظلوم عبدي قائد «قسد»، أبلغه بأنه وقع اتفاقاً مع شركة نفط أميركية لم يحدد اسمها لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا.
وفي تعليقه على الاتفاق، أدان النظام السوري بأشد العبارات الاتفاق، معتبراً أن الهدف منه «سرقة النفط السوري».
ونقلت وكالة أنباء النظام «سانا» عن مصدر رسمي قوله: ’»تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا «قسد» وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية».
من جانبه، هاجم شيخ «عشيرة الشعيطات» رافع عقلة الرافع الرجو، في حديث خاص لـ»القدس العربي» الاتفاق الأخير، معتبراً أن الولايات المتحدة تحاول تمكين سلطة مكون واحد على المنطقة، وذلك في إشارة إلى «قسد» التي تهيمن عليها القوات الكردية.
وقال الرجو، إن العشائر العربية لا تعارض المصالح الأمريكية في المنطقة، وإنما تعارض سياسات الإقصاء، وتمكين طرف على حساب إضعاف بقية الأطراف الأخرى، رغم أن العشائر العربية تشكل أكثرية مطلقة في المحافظات الشرقية السورية، وفق تأكيده.
واستبقت الولايات المتحدة الإعلان عن الاتفاق، بتوسعة قاعدتها العسكرية في منطقة «الشدادي» بريف الحسكة، حيث أفادت مصادر «القدس العربي»، أن القوات الأمريكية بدأت قبل أسبوع بأعمال التوسعة.
وحسب شبكة «الخابور» فإن القوات الأمريكية استقدمت لهذا الغرض، قوافل تحتوي على آليات مخصصة لأعمال الحفر وتعبيد الطرق، مؤكدة كذلك استقدام خبراء ومهندسين إلى مطار الشدادي، حيث بدأت الحفريات بالعمل بشكل فعلي داخل القاعدة الأمريكية، تزامناً مع هبوط طائرات مروحية أمريكية لمرات عدة داخل القاعدة.
وأكد مدير شبكة «الخابور» إبراهيم الحبش، أن القوات الأمريكية بدأت كذلك بتوسيع مدرج المطار العسكري في القاعدة، مرجحاً خلال حديثه لـ»القدس العربي» أن يكون الغرض من ذلك جعل القاعدة كمقر رئيس لقيادة القوات الأمريكية المنتشرة في شرق شمال سوريا.
مراقبون قالوا إن الولايات المتحدة اختارت قاعدة الشدادي، لتكون مقر عمليات قواتها في سوريا، المنتشرة على 16 نقطة عسكرية أمريكية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إلى جانب منطقة «التنف».
وحسب الحبش، فإن أهمية الشدادي تأتي من كونها منطقة تضم حقولاً نفطية ضخمة، وعلى رأسها حقل «الجبسة» الذي يبلغ عدد آباره نحو 1600 بئر نفط، إلى جانب معمل الغاز الذي ينتج 3 مليون متر مكعب «غاز حر» يومياً.
ولفت كذلك إلى أهمية موقع الشدادي الذي يتوسط محافظات الشمال الشرقي (الحسكة، الرقة)، وشرق سوريا (دير الزور)، وقال «تشكل المدينة صلة الوصل بين المحافظات الشرقية السوري، ولذلك عمدت القوات الأمريكية في وقت سابق إلى تأسيس مليشيا عربية في المنطقة، حتى تضمن استمالة المكون العربي الذي يشكل الثقل السكاني في المنطقة، إلى جانبها».
وفي نيسان/أبريل الماضي، كانت القوات الأمريكية قد فتحت باب التطوع أمام الشباب في مدينة الشدادي، لتشكيل مليشيا مهمتها حماية حقول النفط والغاز.
وفي قراءته لذلك، قال الصحافي محمد الحسين، من الحسكة، إن تطورات الأوضاع في مناطق سيطر الإدارة الذاتية الكردية بالحسكة وديرالزور تكشف عمل الولايات المتحدة الأمريكية على تكريس خلق إقليم مستقل شمال شرق سوريا يضم الأجزاء الغنية بالنفط من دير الزور والحسكة القريبة من حدود العراق.
وأضاف الحسين لـ»القدس العربي» أن توسيع قاعدة الشدادي وحماية حقول رميلان النفطية من النفوذ الروسي والتركي إلى جانب تشكيل «جبهة السلام والحرية»، تمثل تطورات ذله اهمية خاصة.
===========================
بلدي نيوز :بعد اتفاق النفط.. "الإدارة الذاتية" تدرس عروض استثمار روسية وأمريكية
بلدي نيوز
قال الرئيس المشارك للإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش، إنهم بصدد دراسة طلبات لشركات روسية وأمريكية بهدف الاستثمار في مجالات خدمية مختلفة، بعد أيام على اتفاق مع الولايات المتحدة لتحديث منشآت نفطية في مناطق سيطرتها.
 وتأتي تصريحات المهباش لوكالة نورث برس، بعد إعلان ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري الأمريكي نهاية الأسبوع الفائت، عن إبرام اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وشركة النفط "ديلتا كريسنت إنيرجي" الأمريكية، يقضي بتأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات، بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً.
وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام خلال جلسة استماع  للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن قائد "قسد" مظلوم عبدي أبلغه بالصفقة التي وقعت مع شركة أمريكية "لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا"، وسأل بومبيو إن كانت الإدارة الأمريكية تدعم ذلك.
في الأثناء، دان نظام الأسد الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وشركة نفط أمريكية، ووصفه "سرقة للنفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية".
وقالت وزارة خارجية النظام إن الاتفاق "يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري".
وأضاف مصدر مسؤول في الخارجية، أن "الاتفاق يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمرارا للنهج العدائي الأمريكي تجاه سوريا في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها"، حسب تعبيره.
===========================
عرب بزنس :سفير أمريكي سابق يدير شركة النفط الأمريكية التي وقعت اتفاقا مع مسلحين أكراد في سوريا
سوريا تقول شركة نفط أمريكية-اسمها دلتا كريسنت انرجي- وقعت اتفاقا مع مسلحين بقيادة أكراد ، وتشير مصادر أن جيمس كاين مؤسس شركة مرتزقة اسمها تايجر سوان وعمل سفيرا للولايات المتحدة في الدنمارك لفترة قصيرة عاد بعدها إلى واشنطن ليعمل في المحاماة وممارسة النفوذ للمطالبة بتدخل أمريكي أكبر في سوريا.
سفير أمريكي سابق يدير شركة النفط الأمريكية التي وقعت اتفاقا مع مسلحين أكراد في سوريا
_السفير الأمريكي السابق جيمس كاين وزوجته أمام قصر ملكة الدنمارك في كوبنهاجن سنة 2005.)- المصدر: موقع السفارة الأمريكية في الدنمارك
وتشير مصادر أن الشركة الضالعة في الصفقة مع قوات ميليشيا باسم قوات سوريا الديمقراطية، اسمها دلتا كريسنت انرجي ويترأسها جيمس كاين
وكانت وزارة الخارجية السورية يوم الأحد إن شركة نفط أمريكية وقعت اتفاقا مع مسلحين بقيادة الأكراد يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد فيما وصفته بصفقة باطلة ”لسرقة النفط السوري“ بحسب رويترز.
من وراء شركة النفط الأمريكية التي وقعت اتفاقا مع مسلحين أكراد في سوريا؟
أشارت تقارير صحفية إلى ثلاثة أشخاص يترأسون إدارة شركة دلتا كريسنت انرجي المسجلة في ولاية دلاوير الأمريكية وهم جيمس أو جيم ريس وجون دورير ، والأخير كان الرئيس التنفيذي السابق لشركة جلف ساند بتروليوم وكانت تعمل سابقا في شمال شرق سوريا، أما جيمس كاين فهو أيضا محامي في شركة كيلباتريج تاونسند التي عاد للانضمام اليها بعد عمله سفيرا سابقا للولايات المتحدة الأمريكية في الدنمارك، وأسس شركة أمنية اسمها تايجر سوان، ابرمت عقودا في العراق وكان من أشد المطالبين بتدخل أمريكي عسكري قوي في سوريا وسبق أن أدلى بتصريح لفوكس نيوز قال فيه "إنها لنا لن نتخلى عنها".
أما جيمس ريس  فهو ضابط سابق في قوة دلتا فورس تولى منصبا قياديا في العمليات الخاصة في العراق وأمريكا اللاتينية بحسب تقارير صحفية.
ونقلت رويترز عن عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي ووزير الخارجية مايك بومبيو قد أشارا إلى صفقة بشأن حقول النفط بين شركة أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يوم الخميس.
وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام خلال جلسة الاستماع إن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أبلغه بالصفقة التي وقعت مع شركة أمريكية ”لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا“ وسأل بومبيو إن كانت الإدارة الأمريكية تدعم ذلك.
ورد بومبيو قائلا في الجلسة التي بثت على الهواء ”نعم.. الصفقة استغرقت وقتا أطول... مما كنا نأمل والآن نحن في مرحلة التنفيذ“.
وقال البيان السوري ”تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية“.
وأضاف ”الجمهورية العربية السورية تعتبر هذا الاتفاق باطلا ولاغيا ولا أثر قانونيا له... ويشكل اعتداء على السيادة السورية“.
وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل نشوب الحرب فيما يقدّر موقع «أويل برايسز» البريطاني إجمالي الاحتياطي السوري من النفط بنحو 5 مليار برميل، ما لا يقلّ عن 75% منها موجودة في محافظتَي الحسكة ودير الزور..
وفقدت دمشق السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور. وأضرت عقوبات غربية بقطاع الطاقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين سيبقى ”حيث يوجد نفطهم“ رغم انسحاب عسكري من شمال شرق سوريا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أواخر العام الماضي إن عائدات حقول النفط ستذهب إلى قوات سوريا الديمقراطية.
يذكر أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني يتولى منصب إدارة في أول امتياز نفطي لشركة جيني انرجي Genie Energy وهي تابعة لـ جيني أويل Genie Oil  وتقوم باستخراج النفط من الجولان السوري المحتل بحسب فايننشيال تايمز، وتضم بين المساهمين فيها المصرفي المعروف روبرت روتشيلد وقطب الإعلام روبرت مردوخ.
===========================
صوت بيروت :خيرات سوريا مسروقة وتتبدد.. شركة نفط أمريكية تستحوذ على تسويق النفط شمال شرق سورية
في أغسطس 3, 2020
أفاد موقع Al-Monitor الأميركي المختص بأخبار الشرق الأوسط أن الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا قالت عبر مصادر مطلعة إنها وقعت مع شركة نفط أميركية اتفاقاً لتسويق النفط في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، وتطوير الحقول القائمة، بحسب ما ترجم موقع كلنا شركاء.
 وأوضحت المصادر التي وصفها الموقع بأنها على معرفة جيدة بالاتفاق، أن الاتفاق الذي وقع الأسبوع الماضي تم بمعرفة وتشجيع من البيت الأبيض.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق تم مع شركة باسم Delta Crescent Energy LLC، وهي شركة منشأة بموجب قوانين ولاية ديلاوير. ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل حول الشركة، لكنها أكدت أن المحادثات جرت خلال “فترة طويلة”، قبل أن تحصل الشركة على ترخيص من وزارة الخزانة الأميركية للعمل في سوريا.
وقالت سنام محمد ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة إن الشركة الأميركية وقعت اتفاقية مع الإدارة الذاتية، وأشارت إلى أنها ليس لديها مزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر أن ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية والمقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدث مع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أمس، والذي طلب بدوره من غراهام أن ينقل تفاصيل المحادثة للرئيس ترامب.
بدوره أكد غراهام أنه سمع عن اتفاق النفط من عبدي، وخلال شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لغراهام إنه موافق على الصفقة، وأفاد بأن “الصفقة استغرقت وقتاً أطول قليلاً من السيناتور مما كنا نأمل، ونحن الآن في طور التنفيذ”.
وقال أيمن عبد النور رئيس تحرير موقع كلنا شركاء لموقع تلفزيون سوريا إن نص الاتفاق سري لأنه يتضمن معلومات عن الأسعار والمبالغ المالية وكميات النفط وأماكن الحفر، وهي معلومات محمية بالقانون الأميركي.
وأوضح عبد النور أنه تم اختيار ولاية ديلاوير لتسجيل الشركة وهي واحدة من الولايات القليلة في أميركا التي يكون التسجيل فيها سرياً، حيث لا يمكنك معرفة أسماء المالكين، ومن الواضح أن المالكين ذو شأن كبير سواء من الأميركيين أو من السوريين لكي يتم إخفاء أسمائهم، كما أن الولاية هي الأقل دفعاً للضرائب والرسوم من الولايات الأخرى.
وأفاد عبد النور بأنه يعتقد أن هناك شخصاً سورياً كبيراً بقطاع النفط هو الذي حصل على موافقة وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخزانة، كي لا يتم وضعه على قانون العقوبات، وأشار إلى أن هذا الشخص على معرفة بالقوانيين الأميركية.
ويعتقد عبد النور أنه سيتم تطوير عمل الآبار لزيادة الإنتاج، بالإضافة لتكرير النفط ومن ثم عملية التسويق والتصدير.
وكشفت المصادر أن الحكومة الأميركية وافقت على توفير مصفاتين معياريتين للإدارة الذاتية، لكنّها ستلبي 20٪ فقط من احتياجاتها التكريرية. وقالت المصادر إن تسليم المصافي تعطل بسبب عوائق لوجستية تتعلق بجائحة فيروس كورونا.
===========================
المدن :لقاء مصالح بين الأسد وأردوغان..في وجه "قسد"
المدن - عرب وعالم|الإثنين03/08/2020شارك المقال :0
غضب تركي سوري من توقيع الولايات المتحدة الاتفاق النفطي مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) الذي تم الإعلان عنه في 30 تموز/يوليو الماضي، والذي يضع النظام السوري وأنقرة في الخانة نفسها لأول مرة.
ولا يبدو أن هذا الاتفاق النفطي الذي وقعته "قسد" مع شركة استثمار وتكرير نفط أميركية سيمرّ دون تبعات سياسية إقليمية، وردود أفعال قد لا يكون ممكناً التنبؤ بها، خصوصاً من جانب الدول المتضررة من توقيعه، على الرغم من تباين مواقف هذه الدول أو تصارعها، لما يتضمنه هذا الاتفاق من اعتراف أميركي رسمي بسلطة الإدارة الذاتية الكردية.
وزارة الخارجية التركية دانت الاثنين، في بيان، الاتفاق، معتبرة أنه يتجاهل القانون الدولي. وقالت إن "وحدات حماية الشعب الكردية، تظهر بوضوح طموحها للانفصال عن سوريا والاستيلاء على موارد الشعب وثرواته".
وشدد البيان على "ضرورة عودة الموارد الطبيعية السورية للشعب السوري"، معرباً عن أسف أنقرة "لدعم واشنطن هذه الخطوة التي تتجاهل القانون الدولي، وتهدد وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وتوفر غطاءً لتمويل الإرهاب".
وقبل ذلك دانت وزارة خارجية النظام السوري في بيان، الاتفاق بأشد العبارات، واصفة إياه ب"السرقة الموصوفة متكاملة الأركان، بين لصوص تسرق ولصوص تشتري". وأضافت أن "هذه الخطوة تشكل اعتداءً على السيادة السورية، واستمراراً بالنهج العدائي الأميركي تجاه سوريا، المتمثل هذه المرة في سرقة ثرواتها وإعاقة جهود إعادة الإعمار"، حسب تعبير خارجية النظام.
وكانت الولايات المتحدة قد كشفت عن توقيع "قسد" مع شركة النفط أميركية (دلتا كريسنت انرجي ال ال سي) اتفاقية لاستخراج النفط ومعالجته وتسويقه من الآبار التي تسيطر عليها "قسد" بدعم الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا.
وكنوع من تبريد الأجواء، وتطييب خاطر الروس، قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إنها تدرس طلبات جديدة بهدف الاستثمار في مناطق سيطرتها. وأوضح الرئيس المشترك للإدارة عبد حامد المهباش أن الإدارة الذاتية بصدد دراسة طلبات لشركات روسية وأميركية بهدف الاستثمار في مجالات خدمية مختلفة.
يأتي ذلك في حين لم يصدر حتى الآن عن المعارضة السورية، الممثلة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أية ردة فعل، فيما جاءت ردود الفعل التركية والرسمية السورية متناغمة، ما يعني أن هناك احتمال تقارب سوري-تركي في هذا الملف، قد ترعاه روسيا، المطالِبة بشكل علني بإخراج القوات الأميركية من سوريا، حيث تصف موسكو وجودها بأنه غير شرعي، ولم تأتِ بطلب من حكومة النظام المعترف بها دولياً.
اتفاق المصالح هذا بين النظام السوري وأنقرة إذا تحقق، يسهم بعرقلة جهود إقامة سلطة حكم ذاتي كردي على الحدود مع تركيا، لكنه سيقلق المعارضة السورية وتنظيماتها المسلحة، التي وضعت كل بيضها في سلة الأتراك.
وتسيطر قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية على أهم حقول النفط والغاز في شرق سوريا، وأبرزها حقل "العمر" النفطي، الذي يعدّ أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجاً، وحقل "التنك"، وهو ثاني أكبر الحقول، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
بالإضافة إلى حقل "كونيكو" للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية ويقع في ريف دير الزور الشمالي.
وتعتبر الولايات المتحدة أن من أكبر المكاسب التي حققتها في الحرب ضد تنظيم "داعش"، السيطرة على حقول النفط شرقي سوريا، التي كانت تشكل مصدر عائدات رئيسياً للتنظيم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عقب إعلانه سحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، بقاء عدد قليل من الجنود الأمريكين في سوريا لحماية آبار النفط، غير أن واشنطن أرسلت بعد ذلك تعزيزات إلى شرقي نهر الفرات، في خطوة رأى فيها مراقبون تراجعاً من جانب الأميركيين عن تقليص وجودهم في هذه المنطقة الغنية بالثروات.
وكان إنتاج سوريا من النفط قد بلغ 380 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الثورة عام 2011. لكن القطاع مُني بخسائر كبيرة، ولا تزال غالبية حقول النفط والغاز تحت سيطرة قوات "قسد" التي يسيطر عليها الأكراد، وتتهمها تركيا بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، المصنف كإرهابي عالمياً.
===========================
راديو سوا :تنديد حكومي سوري باتفاق قوات سوريا الديمقراطية وشركة أميركية على تطوير حقول النفط في الشمال
03 أغسطس 2020
تناول برنامج سوا الليلة توقيع شركة نفط أميركية مع قوات سوريا الديمقراطية اتفاقا لتحديث حقول نفط في شمال شرق سوريا، وتنديد الحكومة السورية بالاتفاق، فيما نفت قوات قسد أن يكون الاتفاق قد وقع مثلما نقل السناتور ليندسي غراهام عن قيادي في قسد، وأكدت سينام محمد ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن إن الإتفاق لا يزال قيد الدراسة، وتناول الحوار الذي أجرته معها مقدمة البرنامج انتصار يونس، الرد على تنديد الحكومة السورية، بهذا الاتفاق.
كما حاورت عضو المجلس الاستشاري للرئيس دونالد ترامب البروفسور في القانون الدولي غابرييل صوما حول المرجعية القانونية التي تحكم هذا الإتفاق.
وناقشت الحلقة موقف خمسة عشر سفيرا أوروبيا وجهوا مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، تعبر  عن قلق كبير من الحديث عن بناء استيطاني  في منطقة "E.1"، الواقعة شرقي القدس، وتحدثنا إلى كل من الباحث الفلسطيني خليل توفكجي خبير شؤون الإستيطان عن موقع المنطقة المشار اليها وأهميته، وإلى نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني الذي أعرب عن ثقته بأن الدول الأوروبية ستفرض عقوبات على إسرائيل في حال مضت في عملية ضم أراض في الغربية.
ولم يغب البرنامج عن حالات التسمم الغذائي التي لا تزال تسجل في الأردن، وقدم تحديثاً لنتائج التحقيقات في هذا الشأن والإجراءات التي اتخذتها السلطات في أعقاب ذلك، كما قدم البرنامج تحديثاً للوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا في دول المنطقة والعالم.
===========================
الوحدة :الخارجية اليمنية تدين الاتفاق بين ميليشيا (قسد) وشركة أمريكية لسرقة النفط السوري
أدان وزير الخارجية اليمني هشام شرف استمرار النهج العدائي الأمريكي ضد سورية عبر دعم الجماعات الخارجة عن القانون وتواطئها في سرقة النفط السوري.
وأكد شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الاتفاق الموقع بين مجموعات “قسد” وشركة نفط أمريكية وبرعاية الإدارة الأمريكية لسرقة النفط السوري باطل ولا يمارسه سوى لصوص ثروات الشعوب وأعدائها مشددا على أن هذا الاتفاق غير قانوني.
وقال شرف إن ما يجري حالياً من نهب لثروات الشعب السوري هو نفس جرم السرقة والنهب الذي يتم منذ سنوات في الجمهورية اليمنية من خلال العدوان السعودي ومواليه من العملاء بسرقة ثروات الشعب اليمني من نفط وغاز مؤكداً “إن الحماية التي تمنحها الإدارة الأمريكية لهم لن تنفعهم ولن تستمر”.
وأدانت سورية أمس بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا “قسد” وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري مؤكدة أنها تعتبره باطلاً ولاغياً ولا أثر قانونياً له.
===========================
ديلي صباح :تركيا تدين اتفاق شركة أمريكية مع "قسد" حول النفط السوري
أدانت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، توقيع شركة أمريكية اتفاقًا حول الثروات النفطية في سوريا، مع ما يُسمى"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي عمودها الفقري.
والاتفاق وقعته شركة "Delta Crescent Energy LLC" الأمريكية، مع قوات "قسد"، لاستخراج النفط ومعالجته والاتجار به في شمال شرقي سوريا.
ووصفت الخارجية التركية في بيان، الاتفاق بأنه يتجاهل القانون الدولي.
وأكّد البيان أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي أظهر بوضوح طموحه للانفصال عن سوريا، من خلال الاستيلاء على الموارد الطبيعية للشعب السوري.
وشدد البيان على ضرورة عودة الموارد الطبيعية السورية للشعب السوري، معبرًا عن أسف أنقرة لدعم واشنطن هذه الخطوة التي تتجاهل القانون الدولي، وتهدد وحدة أراضي سوريا وسيادتها وتوفر عطاءً لتمويل الإرهاب
===========================
صوت العراق :الاتفاق النفطي بين “قسد” وشركة أمريكية .. مغزى سياسي اكبر من الاقتصادي
اثار توقيع اتفاق نفطي بين شركة أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) جدلاً منذ توقيعه ، اذ اعتبر البعض توقيع الاتفاق، الذي صار العمل عليه جاريا حوالي ثلاث سنوات، خطوة ذات بعد سياسي، ذلك أنه وقع في شكل مباشر بين شركة أميركية و«الإدارة الذاتية» من دون المرور عبر موافقة الحكومة السورية. وقال مسؤولون كورد من الإدارة ، ان «المغزى السياسي لتوقيع الاتفاق كبير ومهم وهو بمثابة الاعتراف»، إضافة إلى أنه «يخفف القلق من احتمال انسحاب أميركي مفاجئ من شرق الفرات».
وللإدارة الذاتية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مكتب في واشنطن وزارها بعض القادة السياسيين من «مجلس سوريا الديمقراطية». وحال تدخل أنقرة دون قيام قائد قسد مظلوم عبدي بزيارة واشنطن ، قائلة إنه قريب من «حزب العمال الكوردستاني» المصنف تنظيما إرهابياً فيها. لكن العلاقات العسكرية والسياسية موجودة بين الطرفين، حيث يقيم السفير الأميركي ويليام روباك شرق الفرات.
وعلى الرغم من انه كان متوقعاً أن تثير خطوة واشنطن هذه غضب أنقرة التي تعرب عن قلقها من قيام أي كيان كوردي شمال سوريا ، وأبرمت سلسلة تفاهمات مع موسكو لتقطيع أوصال هذا الكيان المحتمل على ضفتي نهر الفرات ، الا انها (تركيا) لاتبدو غاضبة كثيراً من الامر ، على الرغم من حرص الجانب التركي على إقناع روسيا وإيران بتضمين كل البيانات الرسمية الصادرة عن «مجموعة أستانة» مواقف واضحة ضد «الإدارة الذاتية» و«الأجندات الانفصالية»، مع التمسك بـ«وحدة سوريا وسيادتها».
وعلى عكس انقرة اثار الاتفاق حفيظة دمشق التي اضدرت بياناً شديد اللهجة ضد الاتفاق ، لأنه سيزيد من الضغوط عليها ويعمق الأزمة الاقتصادية فيها، إضافة إلى أنه «يساهم في تشدد موقف الكورد من التفاوض معها»، حسب مصدر مقرب منها.
وتقول دمشق إن «الإدارة الذاتية» لم تلتزم ببنود الاتفاق الذي أبرم في أكتوبر/تشرين الاول الماضي ونص على «تعاون عسكري وعودة رموز الدولة ومؤسساتها» إلى شرق الفرات، فيما يقول مسؤولون كورد إن دمشق غير جادة في إجراء مفاوضات سياسية للوصول إلى تفاهمات حول العلاقة بين القامشلي ودمشق وطبيعة النظام اللامركزي لسوريا الجديدة.
في السياق ، هناك اعتقاد واسع بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحاول جعل الموارد النفطية للبلاد ورقة تفاوضية، مع أوراق أخرى (العقوبات، العزلة، الغارات الإسرائيلية، إدلب، وغيرها)، للضغط على دمشق وموسكو لقبول شروط كانت واشنطن حددتها، وتشمل ستة مطالب، هي: «وقف دعم الإرهاب، وقطع العلاقات العسكرية مع إيران وميليشياتها، والتوقف عن الأعمال العدائية ضد الدول المجاورة، والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، وتغيير الوقائع على الأرض وتنفيذ القرار الدولي 2254 بطريقة تسمح للنازحين واللاجئين بالعودة في شكل طوعي، ومحاسبة مجرمي الحرب». وكانت واشنطن اقترحت على موسكو استغلال النفط السوري وإيداع الأرباح في صندوق للتنمية يوضع بتصرف الدولة بعد انتهاء النزاع ، لكن «الروس لم تعجبهم الفكرة».
ويعتقد مسؤولون أميركيون أنهم يحققون «مكاسب استراتيجية باستثمارات عسكرية بسيطة» بينها التموضع قرب الموارد الطبيعية لسوريا. وأظهرت واشنطن تصميمها على حرمان دمشق وموسكو من السيطرة على النفط. وكان الجيش الأميركي وجه ضربة لمرتزقة روس حاولوا في بداية 2018 الاقتراب منها. وقال بومبيو في جلسة الكونغرس: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الثلاثمائة روسي الذين كانوا في سوريا وهددوا أميركا ولم يعودوا في هذا العالم يفهمون هذا أيضا»، في إشارة إلى تلك الضربة.
صادرات الرياض من النفط تتراجع.. وموسكو تتجاوز "اتفاق أوبك"ويتضمن الاتفاق النفطي مع شركة «ديلتا كريسنت إنيرجي» الامريكية ، وفق المعلومات المتوفرة ، تأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً ما يساهم في سد قسم من حاجة الاستهلاك المحلي الذي كان يلبى عبر خراقات محلية الصنع وبدائية وساهمت في زيادة التلوث. كما يساهم الاتفاق في تقليص اعتماد الإدارة الذاتية على «أثرياء حرب» بينهم مجموعة قاطرجي التي تقوم بنقل النفط بين مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» شرق الفرات ومناطق الحكومة السورية مقابل عمولة معينة، خصوصاً أن قاطرجي مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
وكان إنتاج سوريا من النفط يبلغ حوالي 360 ألف برميل يومياً قبل 2011 وانخفض إلى حدود 60 ألف برميل. ويقع 90 في المائة من النفط السوري ونصف الغاز تحت سيطرة حلفاء واشنطن. وكان قسم من هذا النفط يستخدم محليا، فيما ينقل القسم الأكبر منه إلى مناطق سيطرة الحكومة كي يكرر ويعود جزء منه إلى شرق الفرات ، كما كان يهرب قسم منه إلى تركيا.
===========================
فولتير  :(سي آي ايه) تستغل النفط بشكل غير قانوني في شمال شرق سوريا
شبكة فولتير | 4 آب (أغسطس) 2020
استجوب السناتور ليندسي غراهام، وزير الخارجية مايك بومبيو في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ في 30 تموز-يوليو 2020، حول قيام شركة أمريكية مؤخراً بتوقيع عقد مع "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا (قسد) لاستغلال حقول النفط وتوريد المصافي.
وأكد وزير الخارجية أن المفاوضات بشأن الاتفاق استغرقت وقتاً أطول من المتوقع وأنه يؤيدها.
ومن المتوقع أن يبدأ عند ستين ألف برميل في اليوم، ويمكن أن يرتفع بسرعة إلى 380 ألف برميل في اليوم.
"الإدارة الذاتية" هي كيان وهمي أنشأه البنتاغون في شمال شرق سوريا، وسلمه إلى فصيل كردي. وقد امتنعت كل من دمشق وأنقرة على التعليق على القرار.
كريسنت إنيرجي سيرفيسز، التي وقعت العقد، هي شركة واجهة لوكالة المخابرات المركزية. وهي مسجلة في ملاذ ديلاوير الضريبي، ولكن مقرها في لويزيانا.
وفقاً لمعلوماتنا، سيتم تقسيم أرباح الإدارة الذاتية إلى قسمين: نصف لها، والنصف الآخر لوكالة المخابرات المركزية، والتي ستستخدمها لتمويل العمليات السرية في جميع أنحاء العالم من دون الحاجة إلى طلب ميزانية من الكونغرس.
===========================