الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب وردود الفعل حوله

الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب وردود الفعل حوله

08.03.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 7/3/2020
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :بعد لقاء استمر 6 ساعات.. أردوغان وبوتين يتفقان على وقف إطلاق النار في إدلب
  2. المرصد :تركيا وروسيا تتفقان على فتح ممر آمن وتسيير دوريات مشتركة في إدلب بسوريا
  3. سنبوتيك :كوساتشوف يعلق على الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب
  4. الاناضول :بوتين: توصلنا وتركيا إلى وثيقة مشتركة رغم التباينات حول إدلب
  5. روسيا اليوم :نص خطة بوتين وأردوغان للتسوية في إدلب 
  6. الجديد :نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
  7. العربي الجديد :النظام السوري الرابح الوحيد من الاتفاق التركي الروسي في إدلب
  8. سنبوتيك :الخارجية الأمريكية تعلق على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب السورية
  9. سكاي نيوز :هولندا تقترح منطقة محظورة الطيران فوق إدلب السورية
  10. عنب بلدي :أردوغان يوضح مصير نقاط المراقبة التركية ضمن الاتفاق مع بوتين حول إدلب
  11. الدرر الشامية :أهالي إدلب يعلنون موقفهم من الاتفاق "التركي- الروسي" الأخير حول سوريا
  12. الدرر الشامية :دولة أوروبية تقترح بندًا جديدًا للاتفاق حول إدلب.. يحرم روسيا و"نظام الأسد" من أقوى نقاط القوة
  13. روسيا اليوم :أردوغان لميركل: اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يضمن أمن الجنود الأتراك
  14. عنب بلدي :فرنسا تعتبر الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب “هشًا وغامضًا”
  15. اللواء :ماذا كشفت تركيا عن سريان وقف إطلاق النار في إدلب؟
  16. الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في "إدلب" بسوريا
  17. تركيا الان :جيفري: تركيا لن تنسحب من إدلب والنصر لن يكون حليفا لروسيا
  18. البوابة نيوز :محلل أمريكي: صفقة إدلب مزقت حلم أردوغان في إحياء الدولة العثمانية
  19. سما نيوز :الرئيسية  شؤون عربية ودوليةأردوغان: خسرنا المئات من الجنود بهجمات الجيش السوري ونواجه في إدلب الحكومة السوري
  20. عربي اليوم :حصاد لقاء بوتين وأردوغان.. حلحلة عقدة إدلب
  21. عربي اليوم :ادلب تشتعل مجدداً.. خروقات تركية وإرهابية
  22. الدرر الشامية :تركيا توجه رسالة تحذيرية إلى روسيا ونظام الأسد بشأن إدلب
  23. عربي اليوم :سوريا وروسيا تواجه مجلس الأمن وخططه حول ادلب
  24. ترك برس :وزير الدفاع التركي: بدأنا العمل حول تفاصيل "الممر الآمن" في "إدلب"
  25. صدى البلد :الدفاع الروسي يطالب بتبنى طريق التسوية السلمية فى إدلب السورية.. شاهد
  26. العربي الجديد :مصادر تركية تشكك في فرص صمود اتفاق إدلب
  27. العربية :بعد اتفاق تركي روسي.. غوتيريس: آمل بوقف دائم للقتال بإدلب
  28. اورينت :رداً على مقتل أحد جنودها.. تركيا تعلن تحييد 24 عنصراً من ميليشيا أسد
  29. مدى بوست :قراءات الصحف التركية لاتفاق أردوغان – بوتين.. جنرال سابق ومراقبون يوضحون رأيهم ويكشفون الدور الأمريكي القادم
  30. عربي 21 :هدنة ثالثة بإدلب في أقل من عام.. ماذا جرى لسابقاتها؟
  31. لوما نيوز :واشنطن تعرقل إعلانا يدعم الاتفاق التركي الروسي حول إدلب
  32. صوت الامة :خريطة الأرض ما بعد اتفاق روسي تركي حول إدلب السورية
  33. المدن :وداعاً إدلب
  34. المدن :اتفاق إدلب:خيبة أمل..الأسد ثبت سيطرته بموافقة تركية
 
الجزيرة :بعد لقاء استمر 6 ساعات.. أردوغان وبوتين يتفقان على وقف إطلاق النار في إدلب
5/3/2020
أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، اعتبارا من منتصف الليل.
وقال أردوغان -وهو يقف إلى جوار بوتين بعد ست ساعات من المحادثات في موسكو- إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل، وإن تركيا ستعمل مع روسيا لتجعله دائما.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستقدم المساعدة للنازحين وستؤمن عودتهم إلى ديارهم، مؤكدا ضرورة أخذ مسار جنيف بشأن سوريا في الحسبان خلال المرحلة القادمة.
وأضاف أردوغان أن تركيا تحتفظ بحق الرد على أي هجمات من قوات الحكومة السورية في المنطقة.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتفاق نص على حماية المدنيين وإنهاء معاناتهم وإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين، وأضاف أن الجانبين اتفقا على وثيقة تُؤكد على وحدة الأراضي السورية.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستصبح الأساس لحل الوضع في إدلب.
وقال بوتين "آمل أن تكون هذه الاتفاقات بمثابة أساس جيد لإنهاء العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين وتهيئة الظروف لاستمرار عملية السلام في سوريا بين جميع أطراف الصراع".
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تتفق دائما مع تركيا بشأن تقييم ما يحدث في سوريا، لكن الأطراف تتمكن من إيجاد أرضية مشتركة في اللحظات الحرجة.
وأكد الرئيسان اهتمامهما بمواصلة عملهما في إطار صيغة أستانا، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في موسكو إن الرئيس الروسي والتركي اتفقا أيضا على إقامة ممر آمن في محافظة إدلب السورية.
وأضاف لافروف أن الجيشين الروسي والتركي سيسيران اعتبارا من 15 مارس/آذار دوريات مشتركة على طريق "أم 4" السريع الذي يشكل محورا إستراتيجيا يعبر منطقة إدلب.
وتابع أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس ابتداء من منتصف الليلة.
واستغرق الاجتماع الثنائي بين الرئيسين التركي والروسي في قصر الكرملين ثلاث ساعات وعشر دقائق، وفق مراسل الأناضول. فيما استغرق اجتماعا الجانبين على المستوى الثنائي وعلى مستوى الوفود معا خمس ساعات وأربعين دقيقة.
خسائر فادحة
ومع انطلاق الاجتماع، قال بوتين إن قوات النظام السوري لم تكن تعلم أنها تقاتل القوات التركية عندما قتلت عددا من أفرادها في إدلب.
وأردف "أقدم التعازي في مقتل الجنود الأتراك بسوريا. عندما يفقد الناس أرواحهم فهي مأساة كبيرة، مع الأسف لم يكن أحد يعرف -بمن فيهم المسؤولون العسكريون الروس- المكان الذي كان يوجد فيه الجنود الأتراك".
وأضاف بوتين أن قوات النظام السوري في نفس الوقت تكبدت "خسائر فادحة"، مؤكدا أنه ينبغي تناول جميع النواحي في الملف السوري، للحيلولة دون أن تُلحق التطورات الجارية ضررا بالعلاقات التركية الروسية.
وجاء لقاء أردوغان وبوتين لبحث المستجدات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة وبلغ ذروته بمقتل 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد.
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.
===========================
المرصد :تركيا وروسيا تتفقان على فتح ممر آمن وتسيير دوريات مشتركة في إدلب بسوريا
 5 مارس,2020 أقل من دقيقة
قالت تركيا وروسيا في بيان بعد محادثات في موسكو يوم الخميس بهدف تهدئة التصعيد في منطقة إدلب السورية إن البلدين اتفقا على إقامة ممر آمن على طول طريق سريع يصل الشرق بالغرب في المنطقة وتسيير دوريات مشتركة عليه اعتبارا من 15 مارس آذار.
وفي بيان مشترك تلاه وزيرا خارجية البلدين قال الجانبان إنهما سيؤمنان ممرا سيمتد ستة كيلومترات إلى الشمال وستة كيلومترات إلى الجنوب من طريق إم4 السريع. وقالا إن وزيري الدفاع سيتفقان على المعالم المحددة للممر الآمن خلال سبعة أيام.
===========================
سنبوتيك :كوساتشوف يعلق على الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب
أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشوف، اليوم الخميس، أن الاتفاق الروسي التركي يبعث على التفاؤل، على الرغم من أنه لا يضمن عدم حدوث أزمات جديدة.
وكتب كوساتشوف عبر صفحته على "الفيسبوك"، قائلا: "... لا توجد ببساطة بدائل للتنفيذ الكامل للاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الروسي ونظيره التركي في سبتمبر من عام 2018 بشأن مناطق خفض التصعيد في إدلب، ووثيقة اليوم تطوير لهذا الاتفاق وهذا يبعث بالتفاؤل على الرغم من أنه لا يضمن عدم حدوث أزمات جديدة".
وأضاف: "... من المهم جدا أن بوتين وأردوغان نجحا في تحقيق ذلك، وهذا الشيء الأهم".
 وانعقدت في العاصمة الروسية، اليوم الخميس، مباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستمرت المباحثات بين الرئيسين وجها لوجه لمدة 3 ساعات، وثم انضم وفدا البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا وتركيا اتفقتا على إنشاء ممر آمن مساحته 6 كم جنوب وشمال طريق م-4 في سوريا.
===========================
الاناضول :بوتين: توصلنا وتركيا إلى وثيقة مشتركة رغم التباينات حول إدلب
موسكو / الأناضول
بوتين في مؤتمر صحفي مع الرئيس أردوغان:
- "لدينا اختلاف (مع تركيا) في وجهات النظر حول سوريا إلا أننا نجحنا اليوم أيضا في التوصل إلى اتفاق"
- "أعددنا وثيقة مشتركة مع تركيا" حول وقف إطلاق النار في إدلب
- أعرب عن إيمانه بأن هذه الوثيقة ستساهم في إحلال وقف إطلاق النار في إدلب وتحقيق تقدم في مسألة إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، التوصل إلى وثيقه مشتركة مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا رغم التباينات بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة الروسية موسكو.
وقال بوتين إن لدى بلاده "اختلاف (مع تركيا) في وجهات النظر حول سوريا إلا أننا نجحنا اليوم أيضا في التوصل إلى اتفاق".
وأوضح أن بلاده أعدت وثيقة مشتركة مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب، وسيقوم وزيرا البلدين باستعراضهما لاحقا.
وأعرب عن إيمانه بأن هذه الوثيقة ستساهم في إحلال وقف إطلاق النار في إدلب، وتحقيق تقدم في مسألة إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
وأشار بوتين إلى أن الاتصال الوثيق الشخصي الذي يجمعه مع الرئيس أردوغان يساهم في إيجاد حل لقضايا العلاقات الثنائية المتنوعة، وإيجاد مواقف مشتركة بخصوص تسوية المسائل الدولية.
وتحدث عن تكثيف التشكيلات المسلحة أنشطتها بشكل حاد في إدلب منذ بداية العام الحالي.
وأردف أن قوات النظام و"المناطق السكنية" تعرضت للقصف، واستمرت هجمات المجموعات "المتطرفة" على قاعدة حميميم.
ولفت إلى أن القاعدة تعرضت لـ15 هجوم منذ بداية 2020، وأكد أن روسيا أبلغت تركيا بشكل سريع بكل هذه الحوادث.
وذكر أن "المسلحين" أشعلوا معارك جديدة؛ مما أدى إلى مقتل جنود أتراك، وتقدم بالتعازي في هذا السياق للرئيس أردوغان والشعب التركي.
وأكد على عزمه مواصلة العمل في إطار منصة آستانا، وأضاف: "كنا في الأوضاع الحرجة نصل دوما إلى الحلول وننجح في التوافق بناءً على الاتفاقيات التي حققناها، واليوم نكرر ذلك".
وأكد على ضرورة الالتزام بمبدأ احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتعزيز مكافحة "الإرهاب الدولي".
وشدد البيان المشترك، الذي توصلت إليه تركيا وروسيا اليوم بعد اجتماعين مطولين في موسكو على مستوى الوفود وعلى مستوى زعيمي البلدين، على ضرورة الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية بمنطقة إدلب، وحماية المدنيين هناك، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين منهم دون شروط مسبقة، والحد من إجبار المدنيين على النزوح، وتسهيل عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الأصلية.
وأضاف البيان، الذي قرأه وزيرا خارجية تركيا وروسيا، أن الجانبين اتفقا على "وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة".
وأردف أنه سيتم، كذلك، إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
وأشار إلى أن دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور.
===========================
روسيا اليوم :نص خطة بوتين وأردوغان للتسوية في إدلب 
تاريخ النشر:05.03.2020 | 19:09 GMT |
تبنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، وثيقة مشتركة تشمل عدة نقاط لتسوية الأوضاع في إدلب السورية بينها وقف إطلاق نار وإنشاء ممر آمن.
وتقول الوثيقة، التي أطلق عليها تسمية "البرتوكول الإضافي للمذكرة حول إرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد والمؤرخة بيوم 17 سبتمبر 2018" وتلاها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أغلو: "تؤكد روسيا وتركيا التزامهما باستقلال الجمهورية العربية السورية ووحدتها ووحدة أراضيها، مشيرتين إلى حزمهما على مكافحة جميع أشكال الإرهاب والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي اعترف بتصنيفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومتفقتين مع ذلك على أن تهديد المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره بأي ذرائع".
وشددت روسيا وتركيا في الوثيقة على أنه "لا حل عسكريا للنزاع السوري، الذي يمكن تسويته فقط نتيجة لعملية سياسية يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بدعم الأمم المتحدة وفق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".
وأكد الجانبان "أهمية منع التدهور اللاحق للأوضاع الإنسانية، وضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية لكل المحتاجين السوريين، دون طرح أي شروط مسبقة ودون أي تمييز، ومنع استمرار النزوح والإسهام في العودة الطوعية والآمنة لللاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا".
ووفقا للوثيقة، وافقت روسيا وتركيا على عدة نقاط وهي:
1. وقف كل الأعمال القتالية على خط التماس القائم في منطقة إدلب لخفض التصعيد اعتبارا من 00:01 من يوم 6 مارس عام 2020.
2. إنشاء ممر آمن عرضه 6 كيلومترات شمالا و6 كيلومترات جنوبا من الطريق "M4"، ليتم تنسيق المعايير الدقيقة لعمل الممر الآمن عبر قنوات الاتصال بين وزارتي الدفاع للاتحاد الروسي والجمهورية التركية في غضون 7 أيام.
3. بدء الدوريات الروسية التركية المشتركة يوم 15 مارس 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.
وأشار لافروف إلى أن الوثيقة تدخل حيز التنفيذ منذ اليوم الخميس، وتم التوقيع عليها من قبل وزيري الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والتركي، خلوصي أكار.
المصدر: RT
===========================
الجديد :نص الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
عربيات أمس في الساعة 10:37
جمهورية تركيا والاتحاد الروسي ، بوصفهما ضامنين لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليها فيما يلي باسم الطرفين) ، إذ يشير إلى مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في الجمهورية العربية السورية اعتبارًا من 4 مايو 2017 ومذكرة بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارًا من 17 سبتمبر 2018.
إعادة التأكيد على التزامهم القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
وإذ تؤكد من جديد تصميمها على مكافحة جميع أشكال الإرهاب ، والقضاء على جميع الجماعات الإرهابية في سوريا على النحو الذي حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مع الاتفاق على أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة ،
وإذ تسلط الضوء على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأنه لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي يسرتها سوريا والتي تقودها سوريا وتسيطر عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ،
وإذ نشدد على أهمية منع المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين دون شروط مسبقة وتمييز وكذلك منع تهجير الأشخاص وتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا ؛
قد اتفقت على ما يلي،
1- وقف جميع الأعمال العسكرية على طول خط التماس في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من 00:01 بتاريخ 6 مارس 2020.
2 - سيتم إنشاء ممر أمني بعمق 6 كم من الشمال و 6 كم من الجنوب من الطريق السريع M4. سيتم الاتفاق على معايير محددة لعمل الممر الأمني بين وزارتي الدفاع بالجمهورية التركية والاتحاد الروسي في غضون 7 أيام.
3- في 15 مارس 2020 ، ستبدأ الدوريات التركية الروسية المشتركة على طول الطريق السريع M4 من ترمبة (2 كم إلى الغرب من سراقب) إلى منطقة عين الحفار.
يدخل هذا البروتوكول الإضافي حيز التنفيذ من لحظة التوقيع.
حررت في موسكو في 5 مارس 2020 من ثلاث نسخ ، باللغات التركية والروسية والإنجليزية ، وجميع النصوص لها نفس القوة القانونية.
===========================
العربي الجديد :النظام السوري الرابح الوحيد من الاتفاق التركي الروسي في إدلب
أحمد الإبراهيم
5 مارس 2020
أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، شمال غربي سورية، وإنشاء ممر آمن على الطريق الدولي "إم 4".
وقال الرئيسان، في كلمتين مقتضبتين خلال مؤتمر صحافي بموسكو، إنّ وقف إطلاق النار سيبدأ منتصف الليلة، وأكدا على حماية المدنيين وإيصال المعونات للنازحين.
وبدوره، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه تم الاتفاق على إنشاء ممر آمن على امتداد ستة كيلومترات على طول الطريق "إم 4" بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إلى أنّ دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس/ آذار على امتداد الطريق البري "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب)، وعين الحور.
ومن خلال الاتفاق، تبقى الخطوط التي رسمتها قوات النظام السوري كما هي، إذ لم يتطرّق الاتفاق إلى الانسحاب منها، بناء على الرغبة التركية.
كما غاب عن الاتفاق الحديث عن طريق "إم 5" الذي يحتل موقعاً أهم من الموقع الذي يتمتع به طريق "إم 4"، وهو الذي يربط شمال سورية بجنوبها.
ومن أهم النقاط التي أغفلها الاتفاق، فك الحصار عن نقاط المراقبة التركية التي فاق عدد ما حاصره النظام منها العشر، في محافظات حلب وحماة وإدلب.
وغاب عنه أيضاً الحديث عن انسحاب النظام من مناطق جبل الزاوية ومعرة النعمان وسراقب، ذوات الأهمية الاستراتيجية، والمواقع التي تحاذي الطرقات الدولية.
وشكّك عضو الهيئة السياسة لـ"ائتلاف قوى الثورة والمعارضة" محمد يحيى مكتبي، في حديث مع "العربي الجديد"، الخميس، بمدى التزام النظام وداعميه بهذا الاتفاق، "فالتجارب السابقة تثبت أنهم لا يلتزمون باتفاقية ولا تفاهم، والقتل والإجرام ضد الشعب السوري هو سياستهم المعتمدة، لذلك سننتظر فترة قصيرة حتى تتضح الأمور بشأن الالتزام بالاتفاق من عدمه مع ملاحظتنا لغياب الوضوح في تفاصيله، ما يدل على بقاء نقاط خلاف بين الأتراك والروس"، كما قال.
وأشار إلى أنّ "الجيش الوطني سيبقى على أهبة الاستعداد لصد اعتداءات وإجرام النظام وداعميه بكل ما يستطيع"، شاكراً الأتراك على "محاولتهم التوصل إلى حل يقضي بوقف إراقة الدماء".
من جهته، قال العميد فاتح حسون، وهو قيادي في المعارضة وعضو سابق في "هيئة التفاوض" التابعة للمعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، معلّقًا على الإعلان التركي الروسي: "توجد الكثير من النقاط غير الواضحة، ولعل الممارسات الميدانية لتركيا وروسيا خلال الساعات المقبلة توضحها، وخاصة مصير اتفاق سوتشي، ونقاط المراقبة التركية المطوقة، والطريق (إم 5)".
وأشار إلى أنّ "ما نتج عن القمة اتفاق هش مؤقت، وستكون هناك في الأسابيع المقبلة ضرورة لاتفاقيات ومباحثات جديدة، والسؤال المطروح: هل ستعلن تركيا إيقاف عملية (درع الربيع)؟ أنا لا أعتقد أنها ستوقفها".
ولفت حسون إلى أن "ما يحدث في إدلب أصبح في مرمى الأوروبيين أكثر من أي وقت مضى، وعليهم تحمل مسؤولياتهم، وعدم الاتكاء على تركيا فقط والدفع بها لمواجهة روسيا"، مشيراً إلى أن "العروض موجودة أمام تركيا، وهي تراوح بين الدعم الأميركي العسكري المشروط بإنهاء عقد (إس 400)، والدعم الأوروبي المشروط بإيقاف موجات اللاجئين، وفي الوقت نفسه هناك عرض روسي بالاتفاق وفق شروط أقل من اتفاق سوتشي".
وبيّن أنّ "تركيا هي التي ستختار بعد قمة اليوم، فما زالت العروض الروسية غير صادقة، وتنازلاتها لم تعلن عنها بعد"، خاتماً بالقول "ننتظر الأيام المقبلة، والعروض الأميركية والأوروبية التي ستقدمها لتركيا، وعلينا أن نكون أكثر ثقة من أي وقت مضى بالضامن التركي".
===========================
سنبوتيك :الخارجية الأمريكية تعلق على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب السورية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تأمل أن تساهم الاتفاقات التي وقعت بين رئيسي روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان بشأن إدلب السورية في تخفيف حدة الوضع.
واشنطن - سبوتنيك. وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك": "لقد شجعتنا تقارير اليوم بشأن الاتفاقات الروسية التركية بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، والتي نأمل أن تساعد في تخفيف حدة الوضع الخطير للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في وقت سابق، اليوم الخميس، أن روسيا وتركيا توصلتا إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في سوريا، بعد المحادثات في الكرملين.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: "بناء على نتائج مفاوضاتنا، اتفقنا على وثيقة مشتركة، سيتم الإعلان عن بنودها من قبل وزراء الخارجية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا وتركيا ستنشئان ممرا آمنا بطول 6 كم إلى شمال وجنوب الطريق "M4" في سوريا، لافتا إلى أن أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس ابتداء من منتصف ليلة 5 مارس.
وانطلقت الخميس، في موسكو، المفاوضات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، التي تتركز على قضايا التسوية في سوريا وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
===========================
سكاي نيوز :هولندا تقترح منطقة محظورة الطيران فوق إدلب السورية
l 6 مارس 2020 - 12:39 بتوقيت أبوظبي
وكالات - أبوظبي
قال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك الجمعة، إنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة في منطقة إدلب السورية من خلال إقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف.
وأعلن بلوك للصحفيين لدى وصوله إلى العاصمة الكرواتية زغرب لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: "سيكون من الحكمة إضافة منطقة حظر طيران".
وأضاف المسؤول الهولندي: "أعتقد أن الدول الأوروبية ترغب بشدة في المضي قدما لإقناع كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإقامة منطقة حظر الطيران تلك. هذا لن يعوق القتال ضد القاعدة، لكنه سيوقف قصف المستشفيات"، حسبما نقلت "رويترز".
ودخل وقف إطلاق النار في إدلب الذي توسط فيه كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره  الروسي فلاديمير بوتن حيز التنفيذ في منتصف ليل الخميس.
وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في إدلب، في ضوء هجوم للقوات السورية بدأته في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها أنقرة وتدعمها.
وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.
===========================
عنب بلدي :أردوغان يوضح مصير نقاط المراقبة التركية ضمن الاتفاق مع بوتين حول إدلب
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن نقاط المراقبة التركية شمال غربي سوريا، ستبقى على وضعها الراهن، ولن يتغير أي شيء بخصوصها، لكنه أغفل مصير المناطق التي تقع جنوب “الممر الآمن” الذي نص عليه الاتفاق.
وقال أردوغان في حديث على متن الطائرة مع الصحفيين خلال عودته إلى تركيا اليوم، الجمعة 6 من آذار، إن بلاده ستبقى على أهبة الاستعداد للرد على الانتهاكات والهجمات من قبل النظام السوري، حسبما نقلت قناة “TRT“.
وأضاف أن هدف بلاده في سوريا، هو تفعيل المسار السياسي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وإنهاء الحرب.
وينص القرار الأممي على دعم العملية السياسية في سوريا، عبر تشكيل حكم ذي مصداقية، يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وفق دستور جديد، إضافة إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
واتفق أردوغان أمس مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق النار في إدلب، عقب محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات بحضور كبار مسؤولي البلدين.
كما قرر الطرفان أيضًا تسيير دوريات على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) مع إنشاء “ممر آمن” بمسافة ستة كيلومترات شمال الطريق ومثلها جنوبه، وبالتالي مرور الدوريات المشتركة الروسية- التركية من مدن وبلدات تحت سيطرة المعارضة، كأريحا وجسر الشغور ومحمبل وأورم الجوز.
الـ12 كيلومترًا على طرفي الطريق، اقتطعت، وفق الاتفاق، مساحات كبيرة من مناطق سيطرة المعارضة، على طول الطريق بين قريتي ترنبة غرب سراقب (ريف إدلب الشرقي)، وعين الحور بريف إدلب الغربي، وهما يداية ونهاية مناطق تسيير الدوريات التركية- الروسية، وهو “الممر الآمن”.
لكن الغموض ما زال يكتنف مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، بسبب وقوعها جنوب “الممر الآمن”، ما يؤدي إلى قطع اتصالها مع مناطق المعارضة الأخرى.
ويشمل جبل الزاوية بلدة كفر عويد وقريتي كنصفرة وسفوهن وعدة قرى أخرى، شهدت معارك كر وفر بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وانتهت بسيطرة الأخيرة عليها، رغم القصف المكثف على المنطقة ومحاولات التقدم البري.
وأدخل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى مناطق شمال غربي سوريا، خلال المرحلة الأخيرة، وأنشأ عدة نقاط جديدة، كما أضحت نقاط أخرى ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.
===========================
الدرر الشامية :أهالي إدلب يعلنون موقفهم من الاتفاق "التركي- الروسي" الأخير حول سوريا
الجمعة 12 رجب 1441هـ - 06 مارس 2020مـ  18:05
الدرر الشامية:
أعلن أهالي محافظة إدلب شمال غرب سوريا، اليوم الجمعة، موقفهم من الاتفاق "التركي- الروسي" الأخير حول سوريا، والذي وقّع عليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة الروسية موسكو.
وقال مراسل الدرر الشامية في إدلب، إن أهالي مدن إدلب وكفرتخاريم ودركوش وحارم وكلي، خرجوا اليوم الجمعة، بمظاهرات حاشدة رافضة للاتفاق للتأكيد على ثوابت الثورة.
وأضاف المراسل، أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط نظام الأسد ونددوا بجرائمه، وطالبوا بالعمل على إعادة النازحين إلى منازلهم.
 وشدد المتظاهرون خلال شعاراتهم على أن روسيا ليست طرفًا ضامنًا، إنما مشاركة في جرائم قتل وتهجير المدنيين، على الرغم من وجود اتفاقية سوتشي القديمة لخفض التصعيد.
يذكر أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أعلنا أمس الخميس، عن التوصل لاتفاق جديد حول إدلب، ينص على وقف شامل لإطلاق النار، وتسيير دوريات عسكرية مشتركة للبلدين على الطرق الدولية "إم-4 وإم-5" وإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين.
===========================
الدرر الشامية :دولة أوروبية تقترح بندًا جديدًا للاتفاق حول إدلب.. يحرم روسيا و"نظام الأسد" من أقوى نقاط القوة
الجمعة 12 رجب 1441هـ - 06 مارس 2020مـ  22:35
الدرر الشامية:
أعلنت دولة أوروبية، اليوم الجمعة، عن مقترح جديد يضاف للاتفاق التركي الروسي حول إدلب، والذي سيحرم "نظام الأسد" والروس من أقوى نقاط القوة.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، للصحفيين لدى وصوله إلى العاصمة الكرواتية زغرب لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: "سيكون من الحكمة إضافة منطقة حظر طيران"، بحسب "رويترز".
وأضاف "بلوك": "أعتقد أن الدول الأوروبية ترغب بشدة في المضي قدمًا لإقناع كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإقامة منطقة حظر الطيران تلك. هذا لن يعوق القتال ضد (القاعدة)، لكنه سيوقف قصف المستشفيات".
واتفق الرئيسان الروسي والتركي، أمس في العاصمة الروسية، على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عقب محادثات استمرت خمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من البلدين.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعيد، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب طريق حلب- اللاذقية "M4" في سوريا.
ويشمل الاتفاق العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من مارس/آذار الحالي، على امتداد الطريق "M4" بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.
===========================
روسيا اليوم :أردوغان لميركل: اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يضمن أمن الجنود الأتراك
تاريخ النشر:06.03.2020 | 21:49 GMT | أخبار العالم العربي
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، لبحث أخر التطورات في إدلب السورية في ظل بدء سريان وقف إطلاق النار في المنطقة.
ووفقا للرئاسة التركية، فقد أكد أردوغان لميركل أن "تركيا ضمنت حماية المدنيين الأبرياء وأمن الجنود الأتراك الذين يضحون بحياتهم من أجل تحقيق الهدوء في المنطقة" من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
كما تطرق الجانبان، حسب أنقرة، إلى قضية اللاجئين، حيث قال أردوغان إنه يجب مراجعة الاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 2016  "لأنه لا يطبق".
وتوصل أردوغان والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من يوم 6 مارس، وإنشاء ممر آمن في أراض محددة على الطريق "M4". 
المصدر: وكالات
===========================
عنب بلدي :فرنسا تعتبر الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب “هشًا وغامضًا”
انتقدت الرئاسة الفرنسية اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، معتبرة أنه لا يزال هشًا ويتضمن نقاطًا غامضة.
وفي بيان للإليزيه أمس، الجمعة 6 من آذار، أشار إلى أن الاتفاق الروسي- التركي “أنتج وقفًا لإطلاق النار لكنه لم يترسخ جيدًا بعد”، إذ إنه “رغم خفض التصعيد العسكري لا تزال عدد من التحركات الميدانية مستمرة”.
ولفت البيان إلى وجود عدد من النقاط الغامضة في الاتفاق، والمسائل التي يصعب التعامل معها، بما في ذلك، “الانسحاب من الطريقين الدوليين (M4 وM5)، والحديث عن دعم سياسي وإنساني لا وضوح بشأن ترتيباته”.
وفي حين رأت الرئاسة الفرنسية أن أجندة روسيا واضحة بشكل كبير، وتتمثل بسيطرة النظام السوري على كامل أراضي البلاد، اعتبرت أنه على تركيا الاختيار ما بين الشراكة مع روسيا أو طلب الدعم من أوروبا.
وحول نقاط القوة التي يمتلكها الأوروبيون في سوريا بمواجهة تركيا وروسيا، لفتت الرئاسة الفرنسية إلى امتلاكهم الوسائل المالية لمساعدة اللاجئين، والقدرة على الإسهام في إعادة الإعمار المستقبلية، وذلك إلى جانب مشاركتهم في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضاف البيان أنه رغم ما يملكه الروس والأتراك والإيرانيون من نقاط قوة على الأرض السورية، لن يكون بإمكانهم تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح أنه، “ما دام فلاديمير بوتين قادرًا على القصف هنا أو هناك، ورجب طيب أردوغان على لعب عدة أوراق مرة واحدة، والإيرانيون على نشر مقاتلين، فسيملكون الأفضلية على الأرض، لكنهم لن ينتجوا معادلة مستقرة في سوريا”.
وتابع، “لا يمكن لا للروس ولا للإيرانيين ولا للأتراك أن يحققوا استقرارًا في سوريا بشروطهم، ففيما يتعلق بالناحية الإنسانية، لن تأتي المساعدة لا من روسيا ولا من تركيا ولا من إيران”.
دوافع فرنسا في إدلب
وكانت كل من فرنسا وألمانيا تدخلت مؤخرًا في الأزمة التي تشهدها محافظة إدلب والتي تفاقمت على وقع احتدام الصدام السياسي بين روسيا وتركيا.
وأجرت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالات مكثفة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، لقطع الطريق أمام تفجّر الوضع عسكريًا هناك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، عقب اتصال هاتفي بين ميركل وماكرون وبوتين، في 20 من شباط الماضي، إن ميركل وماكرون أبلغا بوتين أنهما يرغبان في الاجتماع به وبأردوغان، للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وعبّر كل من ماكرون وميركل عن قلقهما الشديد من تدهور الوضع الإنساني للمدنيين في محافظة إدلب، وطالبا بالإنهاء الفوري للقتال وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية.
وحول دوافع باريس وبرلين إلى التدخل في الأزمة بين اللاعبين الأساسيين في ملف إدلب، رأى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس والخبير والباحث في الجيوبولوتيك، البروفسور خطار أبو دياب، في حديث سابق لعنب بلدي، أنها تتلخص في دافعين رئيسين.
الأول هو خشية وقوع صدام روسي- تركي على الأرض، والثاني متعلق بثقل المأساة الإنسانية في إدلب وانعكاسها على أوروبا، إذ إن أي صدام في إدلب يعني موجة لجوء سورية جديدة إلى أوروبا.
ومن ناحية استراتيجية، فإن فرنسا وألمانيا لم تسلما دومًا بغلبة الدور الروسي في سوريا، وكانتا دائمًا تتحاوران مع تركيا من أجل إبقاء نوع من التوازن داخل المعادلة السورية، بحسب أبو دياب.
===========================
اللواء :ماذا كشفت تركيا عن سريان وقف إطلاق النار في إدلب؟
07 آذار 2020 09:57
كشف وزير الدفاع التركيّ خلوصي أكار، أنّ وفدًا عسكريًا روسيًا سيصل إلى أنقرة مطلع الأسبوع المقبل، معلنًا البدء بتسيير "دوريات مشتركة مع الروس في طريق (إم 4) اعتبارا من 15 مارس/ آذار"، وموضحًا أنّ العمل قد بدأ "بخصوص تفاصيل الممرّ الآمن على امتداد الطريق البريّ".
أكار وفي كلمة عقب اجتماع مطوّل مع كبارة القادة العسكريين الأتراك في مقر قيادة عمليات إدلب، في ولاية هطاي، جنوبي تركيا، شدّد على أنّ بلاده ستظلّ قوة ردع ضدّ انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لافتًا إلى أنّه لم يحدث أيّ خرق منذ سريان الاتّفاق المبرم مع الروس، مساء الخميس.
كما أشار الوزير التركي إلى أنّنا "نتابع التطورات عن كثب، وسنردّ بأشدّ الطرق على أيّ هجمات ضدّ وحداتنا ونقاط مراقبتنا من دون تردد"، مؤكدًا أنّ بلاده اتّخذت بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، خطوة مهمة بخصوص الحلّ السياسيّ في إدلب، على الطريق المؤدية إلى السلام.
المصدر: الأناضول + اللواء
===========================
الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في "إدلب" بسوريا
عربى وعالمى
وكالات :
قال مبعوث الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون إن الصين ترحب بالاتفاق الروسي - التركي بشأن وقف إطلاق النار في "إدلب" بشمال غرب سوريا.
وأضاف جيون - في تصريحات عقب اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم السبت - "بالنسبة للصين، نحن نرحب
بالاتفاق الذي جرى توقيعه بين الاتحاد الروسي وجمهورية تركيا، ونرحب بالجهود الدبلوماسية في هذا الاتجاه"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتابع جيون أن توقيع الاتفاق "يفضي إلى إيجاد ما كنا نتوق إليه دائما..وهو حل شامل للقضية السورية"،
مشيرا إلى أن الاتفاق خطوة للأمام في دعم العملية السياسية السورية التي تبذل الأمم المتحدة جهودها في سبيل تيسيرها.
وأعرب عن أمله في تنفيذ هذا الاتفاق على نحو شامل، مؤكدا أنه في إطار عملية تنفيذ الاتفاق، يتعين الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، ولفت إلى أن الصين تأمل أن يواصل المجتمع الدولي الالتزام بمكافحة الإرهاب خلال تلك العملية.
===========================
تركيا الان :جيفري: تركيا لن تنسحب من إدلب والنصر لن يكون حليفا لروسيا
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الجمعة، “لا أعتقد أن يكون النصر حليفا للروس، ونظام بشار الأسد في إدلب”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأمريكي، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، وقيم خلالها آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.
وشدد جيفري على أن “القضية التي يتبناها الأتراك ونؤيدها، هي أن وقف إطلاق النار بإدلب يجب أن يكون دائمًا وحقيقيا”.
ولفت إلى أن النظام السوري سبق وأن سيطر على أماكن للمعارضة بدعم روسي، مشيرًا إلى أن “الوضع بالنسبة لإدلب مختلف، ولا أعتقد أنهم سينتصرون هناك، وسبب هذا هو عدم انسحاب الأتراك”.
واستطرد قائلا “وإلا فإن هناك 4 ملايين لاجئ سينضمون إلى الـ3 ملايين الموجودين بتركيا لتصبح الأخيرة غير قادرة على تحمل كل هذه الأعباء”.
وحول الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية بإدلب يوم 24 شباط/ فبراير الماضي، وأسفر عن مقتل العشرات منهم، قال جيفري: “نحن متأكدون بشكل كبير أن قصفهم تم بطائرة روسية”.
وشدد على أن وقوع مواجهة بين تركيا وروسيا سيؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة.
===========================
البوابة نيوز :محلل أمريكي: صفقة إدلب مزقت حلم أردوغان في إحياء الدولة العثمانية
 عمر رأفت
قال المحلل السياسي الأمريكي مارك شامبيون، في مقال أبرزته شبكة بلومبرج الإخبارية، أن حلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإعادة إحياء ما تسمى الدولة العثمانية التركية اندثر، خاصة بعد صفقة الخميس الماضي، التي عقدها مع الرجل القوي الروسي فلاديمير بوتين لوقف القتال في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال الكاتب: إن أمل أردوغان في أن يحقق حلمه باسترجاع ما تسمى الدولة العثمانية قد تلاشى خاصة بعد الأحداث التي وقعت خلال السبع سنوات الأخيرة، مضيفا أنه رغم أن أردوغان يبذل جهدًا لتكوين سياسة خارجية مستقلة لتركيا، لكن تلك الجهود أدت إلى خسارة الرئيس التركي للغرب، وتركت أنقرة وحدها للتعامل مع أزمة متصاعدة عبر حدودها مباشرة في شمال غرب سوريا.
وأكد شامبيون، أن الأحداث الأخيرة لتركيا وما تم في إدلب، مزق ما كان يحلم به الرئيس التركي، وأنه خاطئ تمامًا في سياساته ورؤيته.
===========================
سما نيوز :الرئيسية  شؤون عربية ودوليةأردوغان: خسرنا المئات من الجنود بهجمات الجيش السوري ونواجه في إدلب الحكومة السوري
 السبت 07 مارس 2020 11:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
انقرة / وكالات /
 أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده الناشطة في إدلب تواجه “نظام” الرئيس السوري، بشار الأسد، وليس روسيا، مؤكدا أن تركيا خسرت المئات جراء هجمات الجيش السوري.
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الجمعة من على متن طائرته خلال رحلة العودة من موسكو: “لا مشكلة هنا بين روسيا وتركيا، لا نواجه روسيا، إننا نواجه نظام الأسد. وهذا النظام، للأسف، يضطهد بلا رحمة مواطنيه في منطقة إدلب”.
وأضاف أردوغان: “هذا النظام قمع شعبه بشكل قاس وأقلقنا دائما من كل المناطق الحدودية بينها الباب وجرابلس. شن هجمات من هناك ما أسفر عن تكبدنا خسائر كبيرة يصل عددها إلى المئات. وجهنا تحذيراتنا لكنه لم يتوقف رغم ذلك”.
وشدد على أن وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إلى اتفاق حوله مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، سيترسخ إن تم الالتزام بالتواقيع التي أبرمت في هذا الخصوص.
كما أشار إلى أهمية ألا تؤثر التطورات في سوريا وإدلب على العلاقات بين تركيا وروسيا قائلا: “انطلاقا من هذا المبدأ أقدمنا على خطوة هامة جدا”.
وأوضح أن وقف إطلاق النار سيحافظ على أمن الحدود التركية، واستقرار إدلب وأمن المدنيين وعودة الحياة في المدينة لطبيعتها، وسلامة الجنود الأتراك هناك.
وأردف “هدفنا تفعيل المسار السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وإنهاء الحرب الداخلية… سنظل على أهبة الاستعداد دائما للرد على الانتهاكات والهجمات المحتملة من طرف النظام. ويتجلى عزمنا في هذا الموضوع من خلال الخسائر التي كبدناها للنظام في الأسبوع الأخير”.
كما تعهد بأن تحتفظ تركيا بالوضع الراهن لنقاط المراقبة في إدلب، مبينا أنه “لا يوجد أي تغيير بهذا الخصوص حاليا”.
===========================
عربي اليوم :حصاد لقاء بوتين وأردوغان.. حلحلة عقدة إدلب
في مارس 7, 2020 الساعة 12:47:45 م
حصاد لقاء بوتين وأردوغان.. حلحلة عقدة إدلب – تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر خارالوجني، في “فوينيه أوبزرينيه”، حول تراجع أردوغان عن تهديداته ومطالبه، والقبول بشروط موسكو.
وجاء في المقال: في الـ 5 من مارس، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان في موسكو.
واستنادا إلى البيانات التي أدليا بها في نهاية القمة، تمكّن الطرفان من التوصل إلى اتفاقات محددة. ومع ذلك، فالسؤال عما ينتظر إدلب (سلام دائم أو هدنة هشة) يبقى مفتوحا.
في الواقع، يتضح أن تركيا، لم تكسب “الجولة” التي استمرت ست ساعات. وأمّا ما له دلالة كبرى فهو أن خطاب أردوغان المتعجرف والناري، الذي طالب روسيا “بالابتعاد عن طريقه في سوريا” وتوعّد “بانتقام رهيب” في إدلب، سرعان ما حلت محله في موسكو تأكيدات بأن العلاقات بين البلدين الآن “في الذروة”، وأن الرئيس التركي يرى مهمته الرئيسية الآن حصرا في تطوير هذه العلاقات.
ولعل السبب في ذلك هو أن الدولتين جاءتا إلى مفاوضات بمواقف مختلفة، وأن روسيا، وفقا لمحللين عسكريين، ضاعفت عشية اللقاء بشدة وجودها في سوريا- سواء عبر تحريك السفن الحربية إلى هناك، أم بمساعدة “الجسر الجوي”- فيما أنقرة كانت في ذلك الوقت منخرطة في “مسلسل كوابيس” مع الاتحاد الأوروبي، ناجم عن فتح الحدود أمام مجموعات جديدة من اللاجئين الذين يسعون إلى هناك.
فما الذي حصلت عليه؟ توبيخ من بروكسل وباريس وبرلين ووعود غامضة بـ “الدعم” من واشنطن، التي ألمحت سابقا إلى أنها لن تدعم أنقرة عسكريا.
ومن هنا النتائج. فمن الواضح أن أي حديث لم يعد يدور عن انسحاب القوات الروسية أو “تراجع قوات دمشق إلى مواقع العام 2018، وكذلك مطلب إنشاء منطقة حظر طيران فوق إدلب للجميع باستثناء الطائرات المسيرة التركية. لقد تم الاتفاق على شروط موسكو.
ومهما يكن الأمر، فقد تم القيام بالخطوة الأولى لحل النزاع الذي كاد يخرج عن نطاق السيطرة.
===========================
عربي اليوم :ادلب تشتعل مجدداً.. خروقات تركية وإرهابية
في مارس 7, 2020 الساعة 1:30:46 م آخر تحديث مارس 6, 2020 الساعة 11:25:10 م
دارت الاشتباكات في منطقة جبل الزاوية بريف ادلب بين قوات الجيش العربي السوري والحزب الإسلامي التركستاني المدعوم من النظام التركي، وتم الإعلان عن مقتل 15 شخصاً من عناصر الحزب الإرهابية، غير أن الاشتباكات أبرزت مدى هشاشة الاتفاق بين روسيا وبين النظام التركي الذي يساند التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، كما إستهدفت قوات الاحتلال التركية والميليشيات الموالية لها بالقذائف المدفعية قرى الإرشادية والشيخ عيسى وعين دقنة وكفر أنطون بريف حلب الشمالي حيث إقتصرت الأضرار على الماديات فقط وذلك ليل أمس الجمعة، ما يعني أن الاتفاق سيتداعى تباعاً ما إن تستأنف القوات السورية والروسية طلعاتها الجوية كبداية للرد على هذه الخروقات.
وانهارت عدة اتفاقات سابقة لإنهاء القتال في ادلب وعبر محللون عن مخاوفهم من أن يلقى الاتفاق الأخير نفس المصير وقال جاليب دالاي الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية هذا الاتفاق لم يُصغ على نحو يضمن استمراره بل على نحو يجعل مآله الفشل.. وللأسف في المستقبل غير البعيد، مضيفاً، أي ترتيب لوقف إطلاق النار في ادلب ما لم يتضمن منطقة حظر طيران، سيكون مصيره الفشل. الاتفاقات السابقة لم تؤد قط إلى خفض التصعيد، وإنما جمدت الأزمة حتى التصعيد التالي، إلا أن الغرب لا يرى أو سمع عن خروقات التنظيمات الإرهابية وإستهدافها مواقع الجيش السوري، فقط يريد منطقة حظر طيران ومزيد من العقوبات الأحادية الجانب.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك يوم أمس الجمعة لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي إنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بإقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف مرة أخرى، في إشارة على القوات الروسية، لكن تبقى مطالبات لا تتعدى عدد الكلمات التي نطقوا بها.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + وكالات.
===========================
الدرر الشامية :تركيا توجه رسالة تحذيرية إلى روسيا ونظام الأسد بشأن إدلب
السبت 13 رجب 1441هـ - 07 مارس 2020مـ  13:53
الدرر الشامية:
وجه نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، اليوم السبت رسالة تحذيرية إلى روسيا ونظام الأسد بعد توقيع اتفاق الهدنة في إدلب.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن "أوقطاي" تصريحات، قال فيها إنه "منذ بداية الأزمة في إدلب لم تفضل تركيا أبدًا طريق الصراع والحرب والآلام".
وحذر "أوقطاي" من أنه "إذا استمر سفك الدماء في المنطقة، فلن نتردد في تضييق الخناق على مسببي الأزمة بعزيمة أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف: "كافحنا وحدنا بقيادة الرئيس أردوغان لمنع مقتل مليون مدني آخر في إدلب بعد أن قتل أكثر من مليون في عموم سوريا".
وشدد نائب الرئيس أردوغان: "غايتنا الوحيدة هي المساهمة في تأسيس مستقبل أكثر أمانا ورفاهية لأجلنا ولأجل إخوتنا السوريين".
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده سترد على هجوم تتعرض لها القوات التركية في إدلب، قائلًا: "سنرد من دون تردد على أي هجوم يستهدف نقاط المراقبة التركية وجنودنا في إدلب".
 وأعلن الرئيس "أردوغان" ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، الخميس الفائت، توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة السورية.
===========================
عربي اليوم :سوريا وروسيا تواجه مجلس الأمن وخططه حول ادلب
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد في اتصال هاتفي يوم أمس الجمعة أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا والنظام التركي في محادثات يوم الخميس الفائت من شأنها إرساء الاستقرار في محافظة ادلب شمال غرب سوريا.
وتابع الكرملين في بيان “أشاد الرئيس السوري بشار الأسد بنتيجة المحادثات بين زعيمي روسيا والنظام التركي وعبر عن امتنانه لرئيس روسيا لدعمه المعركة ضد الجماعات الإرهابية”.
على المقلب الآخر، طلبت بريطانيا من الأمم المتحدة تقديم معلومات أكثر تفصيلاً إلى مجلس الأمن عن الجماعات التي لا تستطيع الوصول إليها بالمساعدات الإنسانية في سوريا وذلك قبل جلسة يقول دبلوماسيون إنها ستشهد مواجهة أخرى محتملة بين الدول الغربية وروسيا حول شحنات المساعدات عبر الحدود.
وفي خطاب إلى مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، طلبت كارين بيرس سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة أيضا معلومات عن أنواع شحنات المساعدات التي يتعين أن تطلب الأمم المتحدة الحصول على موافقات بشأنها من السلطات في دمشق – سوريا ، وكتبت بيرس في الخطاب الذي يحمل تاريخ الثالث من مارس/ آذار 2020 تقول فيه “مجلس الأمن وكذلك المانحون والمجتمع الدولي يحتاجون لمعرفة من يتسلم المساعدات وما إذا كانت هناك عمليات اعتراض للوصول الآمن والمستمر للمساعدات للناس الأكثر ضعفاً”.
 
يأتي طلب بيرس إحالة تقارير الأمم المتحدة المفصلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، بعد أن سمح المجلس في يناير/ كانون الثاني باستمرار عملية قائمة منذ ست سنوات لنقل المساعدات عبر الحدود من معبرين في تركيا لكنه أوقف نقلها عبر حدود العراق والأردن بسبب اعتراض روسيا والصين.
وقال دبلوماسيون غربيون إن إغلاق معبر العراق الحدودي مع سوريا خفض المساعدات الطبية لشمال شرق سوريا بنسبة 40 في المئة، بينما استنكر سفير روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المخاوف من خفض عمليات نقل المساعدات عبر الحدود وقال إن الوضع على الأرض تغير وإن المساعدات تصل إلى المناطق المحتاجة من داخل الدولة السورية.
===========================
ترك برس :وزير الدفاع التركي: بدأنا العمل حول تفاصيل "الممر الآمن" في "إدلب"
ترك برس
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن بدء العمل حول تفاصيل الممر الآمن في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بموجب الاتفاق الذي أبرم الخميس الماضي في العاصمة الروسية موسكو.
والخميس، عقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان و الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة السورية.
تصريح أكار جاء في كلمة عقب اجتماع مطول مع كبارة القادة العسكريين الأتراك بمقر قيادة عمليات إدلب، في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده اتخذت بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، خطوة مهمة بخصوص الحل السياسي في إدلب، على الطريق المؤدي إلى السلام.
وتابع: "سنبدأ دوريات مشتركة مع الروس في طريق (إم 4) اعتبارا من 15 مارس/ آذار، وبدأنا العمل بخصوص تفاصيل الممر الآمن على امتداد الطريق البري".
وأعلن أن وفدًا عسكريًا روسيًا سيصل أنقرة مطلع الأسبوع القادم. وأردف: "سنظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار، ولم يحدث أي خرق منذ سريانه".
وزاد: "نتابع التطورات عن كثب، وسنرد بأشد الطرق على أي هجمات ضد وحداتنا ونقاط مراقبتنا دون تردد". حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
===========================
صدى البلد :الدفاع الروسي يطالب بتبنى طريق التسوية السلمية فى إدلب السورية.. شاهد
 شيرين عادل
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرا حول إعلان الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة فى إدلب خرق الهدنة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة فى منطقة إدلب شمال سوريا، نفذت عمليات قصف منذ فرض نظام وقف إطلاق النار بالمنطقة.
وأوضحت الوزارة أن عمليات القصف استهدفت عددا من البلدات ومواقع الجيش السورى فى محافظتى حلب واللاذقية.
ودعت وزارة الدفاع الروسية إلى التخلى عن الاستفزازات وتبنى طريق التسوية السلمية.
ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، أمس الأول، الخميس، في قرية كفيفة بريف تل أبيض الغربي شمالي سوريا الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا.
وقد نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر أن الاشتباكات جرت بين فيلق المجد من جهة ولواء الشمال من جهة أخرى، إثر خلاف بينهما على تقاسم المسروقات، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر من تلك الفصائل، فيما تدخلت القوات التركية لفض الاشتباكات بينهما.
===========================
العربي الجديد :مصادر تركية تشكك في فرص صمود اتفاق إدلب
إسطنبول ــ جابر عمر
7 مارس 2020
أفادت مصادر تركية مطلعة، اليوم السبت، بأن الاتفاق التركي الروسي الأخير حول إدلب ووقف إطلاق النار "غير قابل للاستمرار وسينهار في أي لحظة"، وأنه "لن يستمر فترة طويلة، بدليل بقاء نقاط المراقبة التركية على حالها".
وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد" أن الاتفاق شكلي فقط، وهو إعلامي بالدرجة الأولى، وفيه نقاط تترك المجال لحصول انتهاكات، ما يرجّح عودة الاشتباكات مجددا، إذ "ينتظر كل طرف انتهاك الطرف الآخر للعودة مجدداً إلى المواجهات العسكرية".
ولفتت إلى وجود قناعة تركية بأن وقف إطلاق النار لن يصمد طويلا، وهو ما دفع أنقرة إلى الإبقاء على نقاط المراقبة وإرسال مزيد من التعزيزات والدعم لقواتها المتواجدة في إدلب.
وكان الرئيسان رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد أعلنا توصلهما إلى اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الخميس الماضي، وإنشاء منطقة عازلة على الطريق الدولية "إم4" بين حلب واللاذقية في الجزء المرتبط بسيطرة المعارضة.
وذهبت المصادر ذاتها إلى أن لدى تركيا قناعة بأن عملية "درع الربيع" ستتواصل، ولكن في اتجاه آخر ميدانيا وسياسيا، وسيتم التركيز أكبر على حلّ القضية السورية سياسيا، بعد أن أدركت روسيا عدم إمكانية بدء إعادة الإعمار في البلاد بوجود بشار الأسد.
وأضافت المصادر أن روسيا أكثر ما يهمها حاليا من الغرب هو ملف إعادة الإعمار، وحصلت على رسائل قوية من الغرب، وعلى رأسه أميركا، بأن الحل وإعادة الإعمار لن يكونا متاحين في ظل بقاء الوضع الراهن، وبقاء الأسد، ولهذا كانت الخطوة الروسية بمحاولة السيطرة على الطرق الدولية وفرض النظام كرابح في سورية.
وأشارت إلى أن تركيا فهمت الخطوات الروسية، وكان لها هذا الموقف في إدلب، ما دفع موسكو إلى التراجع، ولذلك قد تشهد المرحلة المقبلة محاولات لتحريك الملف السياسي، خاصة أن "قانون قيصر" الأميركي اقترب تطبيقه، ما يفرض مزيدا من الضغوط على النظام وروسيا.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أواخر العام الماضي، على قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية.
ويسمح الإجراء الذي وقع عليه ترامب بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين السوريين، ويلزم الولايات المتحدة بدعم الملاحقة الدولية للمتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويحمل القانون هذا الاسم نسبة إلى شخص عرَف نفسه بـ"قيصر"، وهو مُنشق عن النظام السوري كان قد سرب عشرات الآلاف من الوثائق في مطلع 2014، قُدرت بحوالي 55 ألف صورة توثق مقتل 11 ألف سجين بعد تعرضهم للتعذيب في سجون الأسد.
وختمت المصادر بالقول إن تركيا وحلفاءها وروسيا وحلفاءها يلتقطون الأنفاس، ويعدون الخطط من أجل المرحلة المقبلة، لمزيد من ترتيبات ملف إعادة الإعمار، خاصة أن فرنسا وألمانيا لهما الدور الكبير في الملف.
===========================
العربية :بعد اتفاق تركي روسي.. غوتيريس: آمل بوقف دائم للقتال بإدلب
آخر تحديث: الجمعة 12 رجب 1441 هـ - 06 مارس 2020 KSA 06:34 - GMT 03:34
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الخميس، عن أمله في أن يؤدّي الاتّفاق التركي الروسي حول إدلب إلى "وقف فوري ودائم للعمليات القتالية" يصب في مصلحة السكّان.
وقال غوتيريس في بيان إنّه "أخذ علمًا" بالاتّفاق التركي الروسي، مشيرًا إلى أنّ سكّان شمال غرب سوريا "تحمّلوا معاناة هائلة".
والأمين العام الذي يتعرّض لضغوط منذ أسبوع من غالبيّة أعضاء المجلس من أجل بذل مزيدٍ من الجهد لإنهاء الصراع، دعا أيضًا في بيانه للعودة إلى العمليّة السياسيّة لإنهاء الحرب في سوريا.
وقال مصدر دبلوماسي إنّ مجلس الأمن الدولي يعقد ابتداء من الساعة 17,00 ت غ الجمعة، اجتماعًا مغلقًا بطلب من روسيا.
وموسكو التي تعرّضت منذ أسابيع لانتقادات شديدة من شركائها في المجلس، ينبغي أن تشرح لهم محتوى القرار الذي توصّلت إليه مع تركيا.
ويسود هدوء "نسبي" منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بعد دخول الاتفاق التركي الروسي حول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة، وهو اتفاق يُرتقب أن يضع حداً لأسابيع عدة من المعارك العنيفة في نطاق محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في شمال غرب البلاد وحيث تدخلت تركيا عسكرياً ضدّ قوات نظام بشار الأسد المدعوم روسيًا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّه برغم توقف القصف الجوّي من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، فإنّ هناك "عدّة قذائف مدفعيّة" أطلقتها "قوات النظام على مواقع الفصائل" المعارضة في حلب وحماة.
===========================
اورينت :رداً على مقتل أحد جنودها.. تركيا تعلن تحييد 24 عنصراً من ميليشيا أسد
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2020-03-06 07:52
أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم الجمعة، عن تحييد 21 عنصرًا من ميليشيا أسد، عقب مقتل جندي من الجيش التركي في منطقة عملية "درع الربيع" بمحافظة إدلب، أمس الخميس، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، إنه "عقب استشهاد جندي من قواتنا، تم بوساطة طائرة مسيرة بدون طيار  تحييد 21 من عناصر قوات النظام، وتدمير مدفعين، وراجمتين للصواريخ تابعة له".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جنديين اثنين، أحدهما يوم الخميس، والآخر يوم الأربعاء، وإصابة 3 آخرين بجروح في منطقة عملية "درع الربيع".
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن قوات أسد أطلقت نيرانها ضد القوات التركية قبيل اتفاق تركي روسي حول إدلب.
وأكد البيان أن القوات التركية ردت بشكل مكثف على مصادر النيران في المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة.
وأمس أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بعد قمة بالعاصمة الروسية موسكو، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في إدلب.
===========================
مدى بوست :قراءات الصحف التركية لاتفاق أردوغان – بوتين.. جنرال سابق ومراقبون يوضحون رأيهم ويكشفون الدور الأمريكي القادم
ahmad alomar  2020-03-06 0
مدى بوست – فريق التحرير
تناولت الصحف التركية الاتفاق الذي توصل له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس في العاصمة الروسية بتغطيات كثيرة.
التغطيات التركية لم تكن متفقة، بل كانت متنوعة وقراءاتها للاتفاق متنوعة، لكن جميع القراءات تقريباً أكدت أن الاتفاق جنّب تركيا وروسيا تصعـ.ـيداً من شأنه إنه ـ.ـاء العصر الذهبي للعلاقات المشتركة ما بين البلدين.
نجاح دبلوماسي مهّد إليه الروس وسط مكاسب تركية
 الصحفي والباحث السياسي التركي “أوكان مدرس أوغلو” رأى في مقال نشرته صحيفة “صباح”، أن بنود الاتفاق مثّلت نجاحاً للجهود الدبلوماسية بين زعيمي البلدين في التوصل إلى الأهداف الرئيسية المرجوة من تلك القمة، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”.
وتابع أن تخـ.ـلي الروس عن موقفهم المتعلق بطريق “M4” الدولي، واتفاقهم على تسيير دوريات مشتركة مع الأتراك، مثّل نجاحاً آخر، بالنظر إلى إصرارهم على أن يبقى تحت سيطـ.ـرة قوات النظام بشكل كلي في كافة المباحثات السابقة.
وأشار أوكان إلى أن موقف بوتين والتزامه الصمت حيال ما جرى في إدلب خلال الأيام الماضية، مهّد إلى بنود الاتفاق التي توصل إليها الطرفان، وحمل في طياته رسالة مبطنة إلى كل من أنقرة والنظام السوري.
وأضاف موضحاً أن بوتين أظهر للأسد من خلال صمـ.ـته استحالة تمكنه من الصمود لأيام فيما لو قرر التخلي عنه، ووجه دعوةً إلى أنقرة لاتخاذ خطوات وتنفيذ حملة من شأنها أن تُطـ.ـفـ.ـئ غضـ.ـب الانتـ.ـقـ.ـام المشتعل في صدور الأتراك، إثر مـ.ـقـ.ـتـ.ـل جنودهم في إدلب.
رغبات مشتركة بالتعاون ورسائل مبطنة
من جانبه، قال الصحفي “برهان الدين دوران” إن أردوغان وبوتين أظهرا رغبةً في التعاون ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، من خلال انتقاء الكلمات التي استخدماها في خطابيهما.
وتابع أن حديث الرئيس الروسي عن خسـ.ـائـ.ـر النظام الكبيرة، أوحى برسالة إلى تركيا مفادها: “لقد حصلتم على انتقـ.ـامـ.ـكـم، فلنعلن الآن وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار”.
وأشار إلى أن الصورة الكبيرة لقمة الأمس، أظهـ.ـرت رغبة بوتين في استمرار التعاون ما بين البلدين، وحرصه على عدم التفـ.ـريط بعلاقاته مع أنقرة على حساب الأسد.
كما لفت الانتباه إلى تـ.ـدمـ.ـير القوات التركية أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتواجدة في أيدي قوات النظام خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن ذلك أظهـ.ـر قوة أنقرة الميدانية بشكل واضح، وعزز من كونها صاحبة قرار في إدلب ومستقبل سوريا بشكل عام.
وختم الصحفي التركي مقاله بالإشارة إلى أن اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار لا يعني بالنتيجة إسدال الستار عن قضـ.ـية إدلب، لافتاً الانتباه إلى تواجد أكثر من 3 ملايين مدني عالـ.ـقين في مساحة ضيـ.ـقة، وأهمية الدعم الأمريكي والأوروبي لتركيا في هذا الشأن.
غياب قرار المنطقة الآمنة، وغموض يكتنف مواقع نقاط المراقبة
بدوره اعتبر الكاتب الصحفي “عبد القادر سلفي” في مقال نشرته صحيفة “حرييت”، أن قمة الأمس حالت دون تحول إدلب إلى أزمـ.ـة تركية روسية تُعد الأخـ.ـطر، منذ إسقـ.ـاط الطائرة الروسية عام 2015، وجنّبت البلدين تـ.ـوتـ.ـراً من شأنه إنهـ.ـاء عصر العلاقات الثنائية المزدهرة.
وأردف أن اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار شكّل مكسباً كبيراً فيما يتعلق بإيقاف المـ.ـجـ.ـازر المـ.ـرتـ.ـكبة بحق المدنيين، وموجة الهجـ.ـرة الكبيرة باتجاه الحدود التركية.
وأشار إلى أن غياب قرار المنطقة الآمنة عن نتائج القمة، شكّل وجه القصـ.ـور الأكبر بالنسبة لتركيا.
ولفت الانتباه إلى عدم تطرق الجانبين لمواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب، ما شكّل غمـ.ـوضاً بالنسبة للعديد من الصحفيين حول مصـ.ـير تلك النقاط.
 وأشار الكاتب التركي إلى أن عدم تناول مواقع النقاط يعني بدوره التأكيد على الالتزام بمواقعها المحددة سابقاً بموجب اتفاق “سوتشي”، وانتصار لتركيا التي أبـ.ـت أن تتراجع ولو خطوة واحدة إلى الوراء.
هل ينسحـ.ـب النظام السوري؟
أما الكاتب التركي، سيدات أرغين، إن الاتفاق جاء في الوقت الذي انهار فيه اتفاق سوتشي بشكل كبير، بعد المكاسب التي حققتها قوات النظام السوري منذ أيار/ مايو الماضي، وبدعم من القوات الجوية الروسية.
وأشار في مقال له على صحيفة “حرييت”، وترجمته “عربي21، إلى أن الاتفاق جرى بوضعية جديدة بإدلب، إذ إنه ليس من السهل العودة إلى الحدود الجغرافية الحقيقية لاتفاق سوتشي، وخاصة بما يخص محور الطريق السريع “أم5، وشرقه.
وأضاف أن الوضع الجديد تضمن النظام الجديد الذي أسسته تركيا بشكل فعلي، من خلال التعزيزات العسكرية الضخمة منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، عبر مناطق تمركزها في غرب طريق “أم”، وشمال “أم4”.
وأوضح أنه كان لتركيا وضعية جديدة في الجزء الشرقي والجنوبي من إدلب بعد الاشتـ.ـبـ.ـاكـ.ـات الواسعة بجانب المعارضة السورية، على طريق “أم4، والجانب الغربي من “أم5”.
ولفت إلى أن أهم آلية أوجدها الاتفاق هو “الممر الآمن” الذي سيتم إنشاؤه على الطريق السريع “أم4، ويمتد 55 كيلومترا من غرب سراقب باتجاه اللاذقية.
وأشار إلى أن الممر يمتد بعمق 6 كيلومترات على جانبي الطريق السريع “أم4، وعلى الرغم من عدم وضوح آلية هذا البند، فإنه يمكن تخمين أن الأسـ.ـلـ.ـحة الثقـ.ـيلة التي تقـ.ـع على عمق إجمالي يبلغ 12 كيلومترا، سيتم سحـ.ـبها من هذا الخط.
وحول إمكانية انسحـ.ـاب النظام السوري من الطريق الدولي “أم4، أشار الكاتب التركي، إلى أن الجانبين التركي والروسي، سيتوليان أمن هذا الطريق، على غرار الوضع في شرق الفرات بينهما.
وأوضح أنه على غرار هذا الوضع، فإنه قد يستخدم النظام السوري المسار المرسوم في “أم4، لأغراض مدنية، وعليه سيتم ربط حلب باللاذقية حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولكن في الوقت ذاته لن يستطـ.ـيع النظام التقدم نحو جنوب الطريق السريع.
مصـ.ـير مركز إدلب
وحول مصـ.ـير مركز مدينة إدلب التي تقـ.ـع على بعد 6- 7 كم من الطريق السريع “أم4، أضاف أن الاتفاق يشير إلى أنها ستبقى تحت سيطـ.ـرة المعارضة. وعليه، فإنه يتعين على النظام أن يعلق نواياه للسيطـ.ـرة عليها.
التعامل مع هيئة تحرير الشام يضـ.ـعف الاتفاق
أما حول هيئة تحرير الشام، لفت الكاتب إلى أن بوتين ركز على المنظمات الإرهـ.ـابية في تصريحاته، وفي الفقرة الرابعة من البروتوكول الإضافي، أكدت العزم على مكـ.ـافـ.ـحة الإرهـ.ـاب بكل مظاهره والقـ.ـضـ.ـاء على المجموعات التي يصفها مجلس الأمن الدولي بالإرهـ.ـابية.
وأضاف أن هيئة تحرير الشام تسيطر على مناطق واسعة في شمال”أم4، وهذا يعني أن روسيا تحتفظ بحق محـ.ـاربـ.ـتـ.ـها في المنطقة التي تسيطـ.ـر عليها القوات التركية، وعليه فإنها ستكون نقطة تضـ.ـعـ.ـف تطبيق الاتفاق.
وأشار إلى أن الاتفاق نص مجددا على مسؤولية تركيا في مكـ.ـا فـ.ـحة هيئة تحرير الشام، وعليه فإن المطلوب منها مكـ.ـافحـ.ـتـها وكبـ.ـح جمـ.ـاحـ.ـها، ويعد ذلك من أهم المسائل الخطـ.ـيـ.ـرة والهـ.ـشة لمستقبل الاتفاق.
جنرال تركي متقاعد يعلق على الاتفاق بين بوتين وأردوغان
من جهته قال جنرال تركي متقاعد، إن أهم ما سطره الاتفاق، هو منـ.ـع الصـ.ـراع المتـ.ـدحـ.ـرج بين روسيا وتركيا.
ورأى في حوار مع صحيفة “جمهورييت”، وترجمته “عربي21، أن الاتفاق أرجـ.ـأ الصـ.ـراع مع النظام السوري في إدلب، لـ “فترة قصيرة”، لأن الأطراف أكدت أنها لها الحق في الدفاع عن نفسها في حال تعـ.ـرضـ.ـها لأي هـ.ـجـ.ـوم، في منطقة يتجول فيها المـ.ـحـ.ـرضـ.ـون.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، يقسـ.ـم إدلب إلى قسـ.ـمين، 6 كيلومترات إلى الجنوب، وأخرى مثلها إلى الشمال من الطريق السريع “أم4، الذي يكتسب أهمية استراتيجية بين اللاذقية وحلب.
ورأى أنه من الـصـ.ـعب إنشاء منطقة آمنة في هذه المنطقة، وقد يستغـ.ـرق الأمر طويلا، مع وجود بعض الاشتـ.ـبـ.ـاكـ.ـات هنا وهناك بسبب وجود بعض المنظمات، التي تصنفها الأمم المتحدة بالإرهـ.ـابـ.ـية” بالقرب منها.
وأضاف أن هناك مسألة مهمة في الاتفاق، وهو وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار على الوضع القائم، ووقف جميع وسائل النقل البرية والجميع، (أي إن الجميع يبقى في مكانه الجديد)، وعليه فإن النظام السوري لن يتـ.ـراجـ.ـع وفق اتفاق سوتشي 2018، وستبقى القوات التركية التي عززتها بإدلب في مكانها.
لن يستمر طويلا.. ما علاقة الولايات المتحدة؟
وشدد على أن اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الجديد، لن يستمر طويلا، بسبب تأكيد الرئيس الروسي حق بلاده في مكـ.ـافـ.ـحة المنظمات الإرهـ.ـابية، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام في المنطقة التي لا تخـ.ـضـ.ـع لسيطـ.ـرتها.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تحبذ اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الذي جرى، لذلك من المتوقع أن تقوم برفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهـ.ـابية، كما فعلت مع الوحـ.ـدات الكردية.
===========================
عربي 21 :هدنة ثالثة بإدلب في أقل من عام.. ماذا جرى لسابقاتها؟
بيروت- أ ف ب# الجمعة، 06 مارس 2020 06:45 م بتوقيت غرينتش0
بدأت الجمعة هدنة هي الثالثة من نوعها في أقل من عام، لحقن دماء المدنيين في إدلب، وتجنيب المنطقة تصعيدا خطيرا قد يأخذ أبعادا دولية.
وكان النظام السوري قد بدأ هجماته على إدلب في نيسان/ أبريل 2019، للسيطرة على آخر معقل كبير للفصائل المسلحة.
أول وقف لإطلاق النار
نهاية نيسان/أبريل 2019، أطلق النظام السوري، مدعوما بالطيران الروسي، هجوما واسع النطاق على إدلب أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتهجير 400 ألف شخص وفق الأمم المتحدة.
ونسفت تلك الهجمات اتفاقات سوتشي الموقعة عام 2018 بين أنقرة، الداعمة للمعارضة السورية، وموسكو، المتحالفة مع بشار الأسد، لوقف القتال واقامة منطقة منزوعة السلاح.
وبعد أربعة أشهر، بدأت قوات النظام التقدم ميدانيا، وسيطرت على بلدة خان شيخون ثم عدة قرى شمال محافظة حماة.
وفي 31 من آب/ أغسطس 2019، أعلنت روسيا بدء وقف لإطلاق النار، لكنها استخدمت، مع الصين، في 19 أيلول/سبتمبر، حق النقض لإحباط قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار، في حين استمر القصف المتقطع في إدلب.
وخلال زيارة غير مسبوقة لمنطقة إدلب، في 22 تشرين الأول/أكتوبر، أكد الأسد أن المعركة الجارية محورية لإنهاء الحرب التي مزقت سوريا منذ 2011.
انطلاقا من نهاية كانون الأول/ديسمبر، كثّفت قوات النظام، بدعم جوي روسي، عمليات القصف وخاضت معارك ميدانية عنيفة ضد الجهاديين والمتمردين.
هدنة ثانية انهارت سريعا
في 9 كانون الثاني/يناير، أعلن الجيش الروسي وقفا جديدا لإطلاق النار، كان يفترض أن يبدأ بعد ثلاثة أيام من تأكيده من طرف تركيا.
لكن النظام استأنف في 15 من الشهر ذاته القصف في محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل 20 مدنيا وعشرات المقاتلين خلال أربع وعشرين ساعة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد أسبوعين، أعلن الجيش السوري سيطرته على معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.
 منعطف خطير
في 27 شباط/فبراير الماضي، قتل 33 عسكريا تركيا على الأقل في ضربات جوية نسبتها أنقرة للنظام السوري.
وكانت الخسائر جسيمة للقوات التركية عقب أسابيع من التصعيد في إدلب بين أنقرة والنظام السوري.
وفي الأول من آذار/مارس، أعلنت تركيا عملية عسكرية ضد نظام الأسد في إدلب، هي الأولى من نوعها، إذ كانت عمليات أنقرة السابقة ضد مسلحين تتهم بالسعي لتأسيس كيان مستقل على امتداد الحدود بين البلدين.
ووسط انزلاق المشهد إلى توتر غير مسبوق، أكد المنسق الإقليمي للأمم المتحدة كيفن كينيدي، في 3 آذار/مارس، أن الوضع يشكل "أكبر أزمة قائمة في العالم"، وذلك غداة مهمة تقييم إنسانية في شمال غرب سوريا.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، نزح حوالي 950 ألف شخص، بينهم أكثر من نصف مليون طفل، وفق الأمم المتحدة. وقتل 500 مدني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اتفاق روسي تركي جديد
بعد شد وجذب وتضارب في التصريحات، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان مباحثات بموسكو، في 5 آذار/مارس، وأعلنا خلال مؤتمر صحفي مشترك في الكرملين، دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ انطلاقا من منتصف الليل (22,00 ت.غ).
ويتضمن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة، اعتبارا من 15 آذار/مارس، في جزء كبير من الطريق السريع "ام 4". ويحظى هذا الطريق بأهمية كبرى بالنسبة للنظام، إذ يعبر محافظة إدلب. وستكون هذه المرة الأولى التي يقوم فيها الأتراك والروس بدوريات مشتركة في هذه المنطقة.
كما ينص الاتفاق أيضا على إنشاء "ممر آمن" بعمق ستة كلم على جانبي هذا الطريق السريع.
وصباح أول أيام الهدنة، تحدث ناشطون عن هدوء "حذر" في المحافظة، من أبرز معالمه توقف الضربات الجوية الروسية والسورية.
===========================
لوما نيوز :واشنطن تعرقل إعلانا يدعم الاتفاق التركي الروسي حول إدلب
اخبار اليوم - بنص من خمس نقاط، سعت روسيا للحصول على إعلان من مجلس الأمن الدولي يدعم اتفاقها مع تركيا بشأن إدلب، لكنها لم تنجح في ذلك، إذ لدى قوى غربية أسئلة كثيرة منها ما يتعلق بموقف دمشق منه وطريقة تطبيقه فعليا.
عرقلت الولايات المتحدة الجمعة (السادس من آذار/ مارس 2020) تبني مجلس الأمن الدولي إعلاناً يدعم الاتفاق الروسي التركي لوقف اطلاق النار في محافظة إدلب السورية، بناء على طلب روسيا، حسبما ذكر دبلوماسيون بعد اجتماع مغلق.
وأفاد الدبلوماسيون من دون الكشف عن أسمائهم أنه عندما طلب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من شركائه الـ14 في مجلس الأمن تبني إعلان مشترك بشأن الاتفاق الروسي التركي، قالت واشنطن "إنه أمر سابق لأوانه".
لماذا ترفض واشنطن وحلفاؤها؟
وربطت روسيا الأمر برغبة الولايات المتحدة جعل مجلس الأمن يتبنى بسرعة قراراً لا تزال تجري مفاوضات بشأنه، يؤيد الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وحركة طالبان في 29 شباط/ فبراير بشأن أفغانستان. وألمح الروس بوضوح إلى أنهم سيعارضونه، وفق المصادر نفسها.
وقال السفير الروسي بعد الاجتماع أمام صحافيين إن "دولا عدة رحّبت" باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وتركيا الخميس. وأضاف "كنا نريد إعلاناً لكن بسبب موقف أحد الوفود، لم يكن ذلك ممكناً".
من جهتها، صرّحت السفيرة البريطانية كارن بيرس أن "هناك الكثير من الأسئلة حول طريقة تطبيق الاتفاق فعلياً ومن الجهة التي ستتحكم به". وتابعت "من سيسطر على ما سيحدث في غرب حلب والأمر الأهم هل الحكومة السورية صادقت رسمياً" على الاتفاق الروسي التركي و"هل ستطبّق ترتيبات وقف إطلاق النار؟".
وقال نظيرها الألماني كريستوف هويسغن "نحن قلقون إزاء ملايين الأشخاص الذين يعانون هناكونريد أن نرى وقف إطلاق النار هذا يصل إلى مناطق آمنة يمكن للناس أن يعودوا إليها ويعيشوا فيها".  وأضاف "سنرى ما إذا كان ذلك سيطبق".
نقاط خمس للنص الروسي
واقترحت دول أوروبية تعديلات على النص الروسي، غير أنّ روسيا رفضت الدخول في مفاوضات طويلة، وفق ما قال دبلوماسيون.
ويتضمن النص الروسي الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه، خمس نقاط، تبدأ بالتأكيد مجدداً على "سلامة أراضي" سوريا، كما يشير إلى أنّ أعضاء مجلس الأمن "يرحبون" بنتائج القمة الروسية التركية التي انعقدت الخميس
===========================
صوت الامة :خريطة الأرض ما بعد اتفاق روسي تركي حول إدلب السورية
السبت، 07 مارس 2020 09:00 ص
كتب مايكل فارس
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي وثيقة مشتركة تشمل عدة نقاط لتسوية الأوضاع في إدلب السورية بينها وقف إطلاق نار وإنشاء ممر آمن.
وتقول الوثيقة، التي أطلق عليها تسمية "البرتوكول الإضافي للمذكرة حول إرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد والمؤرخة بيوم 17 سبتمبر 2018" وتلاها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أغلو: "تؤكد روسيا وتركيا التزامهما باستقلال الجمهورية العربية السورية ووحدتها ووحدة أراضيها، مشيرتين إلى حزمهما على مكافحة جميع أشكال الإرهاب والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي اعترف بتصنيفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومتفقتين مع ذلك على أن تهديد المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره بأي ذرائع.
تضمنت الوثيقة، عدة نقاط وهي، وقف كل الأعمال القتالية على خط التماس القائم في منطقة إدلب لخفض التصعيد اعتبارا من 00:01 من يوم 6 مارس عام 2020، وكذلك إنشاء ممر آمن عرضه 6 كيلومترات شمالا و6 كيلومترات جنوبا من الطريق "M4"، ليتم تنسيق المعايير الدقيقة لعمل الممر الآمن عبر قنوات الاتصال بين وزارتي الدفاع للاتحاد الروسي والجمهورية التركية في غضون 7 أيام، مع  بدء الدوريات الروسية التركية المشتركة يوم 15 مارس 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.
إلا أن الهدوء الحذر كان يسود الجبهات في الساعات الأولي فقط من الاتفاق، وقد أعلن الجيش السورى استعداده التام للرد على أي خرق من قبل التنظيمات الإرهابية المدعومة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" التي أكدت أن المناطق التي حررتها وحدات الجيش العربي السوري خلال عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي على امتداد مئات الكيلومترات من محور كفرنبل بريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى محور غرب سراقب تشهد وقفاً للأعمال القتالية وهدوءاً على مختلف المحاور بعد دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم توقيعه في موسكو أمس حيز التنفيذ.
وكالة الأنباء السورية "سانا" أكدت أن وحدات الجيش جاهزة للرد بقوة على أي محاولة خرق من قبل التنظيمات الإرهابية التي دأبت في الماضي على خرق اتفاقات وقف الأعمال القتالية والاعتداء على المناطق الآمنة المجاورة ونقاط الجيش.
وقبيل توقيع الوثيقة، حاول النظام التركي على مدى الأسبوعين الماضيين حشد كل مرتزقته الإرهابيين وزودهم بالسلاح المتطور وشن هجمات كبيرة على مواقع الجيش في سراقب وجنوب إدلب وبعض مناطق ريفي حماة وحلب بتغطية نارية من جنوده بهدف إعادة احتلال المناطق التي حررتها وحدات الجيش لكن جميع محاولاته فشلت وتم القضاء على المهاجمين وبينهم العشرات من الجنود الأتراك الذين انخرطوا في صفوف الإرهابيين.
وحررت وحدات الجيش منذ بدء عملياتها الأخيرة في الخامس عشر من كانون الأول الماضي عشرات القرى والبلدات بريفي إدلب وحلب بمساحة إجمالية تجاوزت 1600 كم مربع وتمكنت من تأمين أوتستراد دمشق-حلب الدولي بطول 100 كم والقضاء على مئات الإرهابيين المدعومين من النظام التركي وإصابة الآلاف منهم وتدمير مئات المقرات والآليات والعربات المدرعة والمفخخات والمدافع والراجمات والدبابات.
ولكن بعد توقيع الوثيقة بـ24 ساعة نشبت عدة اشتباكات على عدة محاور، حيث أعلنت مصادر حقوقية سورية، عن مقتل 15 عنصراً مسلحاً؛ بتجدد الاشتباكات في مدينة إدلب شمال سوريا، مؤكدة أنه من بين القتلى 6 عناصر تابعة لقوات النظام السوري، و9 مسلحين تابعين لما يعرف بعناصر الحزب الإسلامي التركستاني، في الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين في محاور جبل الزاوية في ريف إدلب.
وتزامنا مع نشوب الاشتباكات، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، إن من حق النظام السوري، المدعوم من روسيا، محاربة الإرهاب على الأراض السورية، معتبرةً أن القضاء على ما وصفته بـ "التنظيمات الإرهابية" في سوريا، مسألة حتمية لا بد منها، مضيفة أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في إدلب يجدد التأكيد على مواصلة محاربة الإرهاب بكل أشكاله"، مؤكدة موقف روسيا الثابت حيال تلك المسألة.
===========================
المدن :وداعاً إدلب
عمر قدور|السبت07/03/2020شارك المقال :0
قبيل انعقاد قمة بوتين-أردوغان، طالب المتحدث باسم الرئاسة التركية بإيقاف إطلاق النار. ذلك الطلب كان مخالفاً لكل تهديدات المسؤولين، بمن فيهم أردوغان نفسه، بإعادة ميليشيات الأسد وحلفائها إلى ما بعد النقاط التركية المنتشرة بموجب تفاهم سوتشي حرباً أو سلماً، فهو ينطوي على القبول بخطوط التماس الأخيرة. بمعنى أنه كان جزءاً من نتائج القمة المنتظرة، ولا يخلو من دلالة على الضعف أن يأتي الطلب من أنقرة بعد بيانات وزارة دفاعها عن الخسائر الباهظة التي أوقعتها القوات التركية بميليشيات الأسد.
هي قمة وقف إطلاق النار إذن، هذا هو السقف الذي رسمته المفاوضات التمهيدية بين الجانبين، وكل التصريحات النارية السابقة صارت طي النسيان. ووقف إطلاق النار لا يمهد لبيئة مغايرة لما ألفناه من قبل، أي التهدئة إلى حين تتخذ موسكو قراراً بالانقضاض عليها بموجب الذريعة ذاتها عن انتهاك وقف إطلاق النار من قبل "الإرهابيين"، ولا يمهد حتى لحصانة الجيش التركي من الهجوم عليه بذريعة تحصن الإرهابيين ضمن أماكن وجوده، فأردوغان تعهد بالرد على أي خرق له، لكن من خارج النص المكتوب الذي يخلو من آليات صارمة تضمن تنفيذه.
من وجهة نظر سورية وإنسانية، الاتفاق خسارة صافية. نحن لا نتحدث عن أراضٍ انتقلت من سيطرة إلى سيطرة أخرى، ولا عن سكان لاقوا المصير نفسه، الحديث هو عما يفوق المليون لاجئ لن يكون في وسعهم العودة إلى بيوتهم. الذين هربوا من جحيم القصف الروسي والأسدي لن يعودوا، وإذا افترضنا جدلاً توفر نية العودة لدى البعض منهم بسبب انسداد الأفق فقد خلفوا وراءهم مدناً مدمرة لا تصلح للعيش. في الأصل، سياسة الأرض المحروقة هي من أجل تهجيرهم ومنعهم من العودة، ليكتمل الطوق حول أعناقهم بسياسة الحدود المغلقة.
الحق أن الرقم السابق لن يكون نهائياً، ومع كل خرق لوقف إطلاق النار سينضم إليه مهجرون جدد. لن يكون هناك إحساس بالأمان بعد الآن، فقد امتحن جيداً الأهالي واللاجئون إلى إدلب أكاذيب وقف التصعيد التي سرعان ما انقلبت فوق رؤوسهم. الذين كانوا يعوّلون، طوعاً أو بحكم الواقع الذي لا بديل له، على الضامن التركي لن يمنحوا أنفسهم أملاً كاذباً كما فعلوا من قبل. بقاء السكان في المناطق التي لم تتعرض للاجتياح أو القصف هو بقاء اضطراري قلق، وسيخلو من النشاط باستثناء ما يتعلق بالحد الأدنى للعيش.
وجود القوات التركية في ما تبقى من إدلب لن يمنح الثقة للسكان، لأن بوتين لن يقصّر في استهدافها عندما تحين اللحظة المناسبة، كما حدث أثناء التصعيد الأخير، وفي أحسن الأحوال بالنسبة لأنقرة يمكن استهداف ما حول نقاط التمركز التركي من قبل الطيران الروسي. لقد منحت أنقرة موسكو هذا الحق مجدداً ومرتين في ديباجة الاتفاق، مرة بالحديث عن العمل المشترك على مكافحة الإرهاب، ومرة ثانية بالنص على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. إذ من المعلوم أن موسكو قادرة في أية لحظة على التذرع بعدم قيام أنقرة بواجبها في مكافحة الإرهاب، وقادرة أيضاً على لعب ورقة السيادة طالما أن تابعها الأسد يحتل كرسي سوريا في الأمم المتحدة وفق القانون الدولي.
استهداف القوات التركية مجدداً، بعد ما يشبه اتفاق إذعان، سيكون أسهل على بوتين لأنه سيضع أردوغان في إحراج أكبر إزاء الرأي العام التركي الذي شهد تصريحاته النارية ثم التراجع عنها. رغم تحفظ أحزاب المعارضة على سياسته في الملف السوري، اعتمد أردوغان في المواجهة المنقضية على مشاعر الغضب القومي جراء استهداف جنوده، وعلى إرضاء اليمين القومي بإغلاق الحدود أمام اللاجئين الجدد وفتحها أمام الراغبين في المغادرة إلى أوروبا. ذلك لن يكون متاحاً له بسهولة لاحقاً، خاصة بعد تأكيده إثر القمة على العلاقات التركية-الروسية التي وصلت إلى الذروة، وإشارته ذات الأهمية الخاصة إلى أن ذلك ينطبق على الصناعات الدفاعية.
مع أن الرسالة الأخيرة موجهة أساساً إلى الغرب، على خلفية صفقة صواريخ S400، إلا أنها ذات أثر في الجدل الداخلي حول موقع تركيا وتوجهها شرقاً أو غرباً. على هذا الصعيد، سيبدو أردوغان كأنه ينفذ سياسة انتقامية من الغرب بالتأكيد على صلابة العلاقة بموسكو، وبالتأكيد على الاستمرار في سياسة اللجوء الجديدة التي تعني إلقاء جزء من العبء التركي على عاتق أوروبا. إن نقض الاتفاق التركي-الأوروبي حول اللاجئين بات يفتقر إلى الأهداف السياسية التي رافقت التصعيد الأخير، فقد فُهم فتح الحدود حينها بوصفه وسيلة لدفع الغرب إلى التحرك والضغط على موسكو لإيقاف هجومها، وفُهم أبعد من ذلك كوسيلة لإجبار الغرب على التفكير في إقامة منطقة آمنة، والفكرة الأخيرة أخذت تكسب مؤيدين لها بدءاً من ألمانيا وهولندا.
لا نعلم ما الذي كان يدور في الغرف المغلقة، المؤشرات المعلنة من الغرب لم تكن سلبية بالإجمال، فالمبعوث الأمريكي إلى أنقرة صرح بأن استخدام مظلة باتريوت في انتظار قرار سياسي، بينما كان واضحاً في استعداد بلاده لتقديم إمدادات الذخيرة فوراً للقوات التركية وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين. من المؤكد أن واشنطن أو الغرب عامة لن يقدّم لأنقرة المساعدة بلا مقابل، ولم يكن متلهفاً لمواجهة عسكرية، وقد رحبت واشنطن باتفاق بوتين-أردوغان وعليه لن تكسب فكرة المنطقة الآمنة أنصاراً جدد بل ستُطوى نهائياً. المؤكد تالياً أن الغرب سيكون أكثر حذراً في التعاطي مع تصعيد روسي-تركي محتمل، بسبب انخفاض الثقة بمآلات السياسة التركية، ولأنه على المستوى الشكلي غير حاضر أو معني باتفاق ثنائي جديد، مثلما لم يكن معنياً بانهيار مسار أستانة الذي كان موافقاً عليه ضمنياً.
صحيح أن البروتوكول الجديد اعتُبر ملحقاً بتفاهمات سوتشي، إلا أن الإشارة إلى مرجعية جنيف جاءت بمثابة نعي لمسار أستانة وملحقاته، وهي إشارة إلى عملية لم يعد لها وجود أصلاً، أي أن الكلام في البيان عن الحل السياسي هو من قبيل الإنشاء ليس إلا. وبسبب عدم نضج الظروف لأية عملية سياسية، ما سيحكم الفترة المقبلة محاولة أنقرة الحفاظ على ما تبقى من مواقع نفوذها، من دون توقف سعي موسكو لقضم ما تستطيع منها، بينما غرّد ترامب على حسابه مكتفياً ومسروراً بسيطرة مئات قليلة من قواته على مواقع النفط. هو وقف إطلاق نار بين المتحاربين، قد يكون ضرورياً لالتقاط الأنفاس والتحضير لما بعده، وهو قد يكون فسحة صغيرة للمدنيين قبل أن يُعاد وضعهم في موقعهم المعهود تحت الإبادة والتهجير.
===========================
المدن :اتفاق إدلب:خيبة أمل..الأسد ثبت سيطرته بموافقة تركية
المدن - عرب وعالم|السبت07/03/2020شارك المقال :0
جدوى الاتفاق
عبّر السوريون في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا عن رفضهم لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتبرونه خدعة روسية جديدة تمكن نظام الأسد من تثبيت سيطرته واحتفاظه بالمناطق التي سيطر عليها مؤخراً، أي أن الحديث عن انسحاب مفترض لقوات النظام إلى حدودها السابقة في منطقة "خفض التصعيد" أصبح من الماضي بعد توقيع الاتفاق الجديد، ولدى المعارضة أمثلة كثيرة عن هدن سابقة جرى التوصل اليها بين الضامنين، الروسي والتركي، والتي كانت تفصل بين جولة وأخرى من العمليات العسكرية التي سهلت لقوات النظام قضم مساحات واسعة من المناطق في محيط إدلب.
بدا النازحون السوريون من المناطق التي خسرتها المعارضة لصالح قوات النظام الأكثر إصراراً على رفض اتفاق وقف إطلاق النار، وعبروا عن ذلك في مظاهراتهم التي خرجت في أكثر من منطقة في ريفي حلب وادلب، الجمعة. بعض اللافتات التي رفعها المتظاهرون في كفر تخاريم وكللي كتب عليها "ما بدنا وقف إطلاق نار...بدنا إسقاط النظام" وأخرى "لا لوقف إطلاق النار.. قبل سقوط الطاغية بشار".
وطالب المتظاهرون الرافضون للاتفاق باستمرار العملية العسكرية التركية "درع الربيع". وفي مطالبهم إشارة إلى الأهداف التي كان من المفترض أن تحققها العملية العسكرية، وأهمها إجبار قوات النظام والمليشيات الموالية على التراجع والانسحاب حتى الحدود المتفق عليها في اتفاق "سوتشي".
مصادر معارضة أكدت ل"المدن"، أن الاتفاق يحقق لنظام الأسد أهدافاً عديدة، وذلك على المدى القريب والبعيد، أهمها إفراغ المناطق التي سيطر عليها من السكان، غنيمته الكبيرة، أرض بدون أصحابها الحقيقيين. وأضافت أن رفض النازحين للاتفاق منطقي جداً لأنهم يعرفون أن كل المزاعم التي تتحدث عن عودتهم هي مجرد أقاويل وخداع لطالما مارسه نظام الأسد منذ بداية عملياته شمال غربي سوريا.
اتفاق وقف إطلاق النار ينهي آمال مئات الآلاف من النازحين السوريين بالعودة إلى مناطقهم في ريف معرة النعمان وحماة الشمالي وريفي حلب الغربي والجنوبي والضواحي، ومناطق واسعة شرق الطريق الدولي السريع "إم5". وما يثير خشية السوريين أيضاَ، استئناف العمليات العسكرية لقوات النظام والمليشيات بعد فترة وجيزة من توقف المعارك، والمبررات التي يروج لها النظام وروسيا تكون جاهزة غالباً، الرد على الخروق المتكررة للفصائل، وأخرى تتهم التنظيمات والفصائل السلفية بشن هجمات برية على مواقع النظام واتهامها بشن هجمات بطائرات مسيرة تستهدف القواعد الروسية البعيدة.
وقال مصدر عسكري في "الجيش الوطني" ل"المدن"، إن بند مكافحة الإرهاب المشار إليه في كل اتفاق روسي-تركي يجعله في صالح قوات النظام والمليشيات الموالية، وبالتالي لن يكون هناك إمكانية لاستمراره مدة طويلة. اعتاد نظام الأسد وحلفاؤه على استخدام هذا المبرر لاستئناف معاركهم. ووفق المصدر، تتحمل "هيئة تحرير الشام" جزءاً كبيراً من المسؤولية كونها ورقة ضغط يستخدمها النظام وحلفاؤه ضد المعارضة وتركيا، في السياسة والميدان.
مصير ال"إم4"أهم ما تقرر في الاتفاق الروسي-التركي الأخير هو تشغيل الطريق السريع حلب-اللاذقية "إم4"، وذلك من خلال تسيير دوريات مشتركة تركية-روسية في الممر الأمن الذي ستنسحب منه فصائل المعارضة السورية بمسافة 6 كيلومترات شماله ومثلها جنوبي الطريق. والممر الآمن المفترض يمتد من سراقب شرقي إدلب وحتى عين الحور في ريف إدلب الغربي.
 
الممر الآمن المفترض إنشاؤه يقلق آلاف النازحين من مناطق سهل الغاب شمال غربي حماة وجبل الزاوية وجنوبي إدلب عموماً. الممر المفترض سيعزل جغرافياً المنطقة الجنوبية بشكل كامل، ولم يتضح حتى الآن مصير المنطقة التي أفرغت بشكل شبه كامل من سكانها بسبب العمليات العسكرية التي أطلقتها قوات النظام والمليشيات أواخر شباط/فبراير. ترجح المصادر أن يكون غموض الاتفاق مقصوداً لأنه يضمن سيطرة النظام على ريف إدلب الجنوبي، أو على أقل تقدير عودة مؤسساته بشكل يشبه ما جرى في مناطق المصالحات.هل يصمد الاتفاق؟
أنعش الفيتو الأميركي في مجلس الأمن آمال السوريين الرافضين لاتفاق وقف إطلاق النار، وبدا أنهم يعولون على دور أكثر فاعلية للولايات المتحدة لمنع نظام الأسد وحلفاؤه من تحقيق أهدافه والسيطرة الكاملة على مناطق المعارضة، ومنعه من الاستثمار في الهدن المؤقتة.
 
ولا يبدو الموقف الأميركي واضحاً حتى الآن، لذا لا يمكن التعويل عليه لإحداث تغييرات مفترضة في صالح المعارضة وحليفتها تركيا، كذلك هو الحال في اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدا هشاً للغاية منذ دخوله حيز التنفيذ، حيث سجل أكثر من 20 خرقاً لقوات النظام والمليشيات والتي تركزت في معظمها في جبهات سهل الغاب وجنوبي إدلب، وتزامن ذلك مع استقدام النظام تعزيزات عسكرية إلى مختلف محاور القتال، الجزء الأكبر منها يتبع للمليشيات الإيرانية.
===========================