الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإرهاب الروسي الأسدي يكذب ويقصف ويشرد في الغوطة واجتماع لمجلس الأمن مجددا

الإرهاب الروسي الأسدي يكذب ويقصف ويشرد في الغوطة واجتماع لمجلس الأمن مجددا

13.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/3/2018
عناوين الملف
  1. العربي الجديد :إبادة الغوطة... 5 هجمات كيماوية للنظام السوري خرقت 3 قرارات دولية
  2. الغد :البرلمان الكويتي يندد بالحملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي الغوطة
  3. تواصل :«طيران الأسد» يقصف السوريين في الغوطة الشرقية رغم رفع الأذان (فيديو)
  4. الحياة :البنتاغون يحذّر دمشق من «حماقة» استخدام الغاز سلاحاً في الغوطة
  5. عربي 21 :شهادة صادمة لمديرة منظمة دولية عما يجري بالغوطة وسوريا
  6. النهار :الغوطة 3 جيوب معزولة وواشنطن تحذّر من الغاز
  7. الوطن السورية :أهالي الغوطة: «ما بدنا مسلحين بدنا حقن الدماء»
  8. فرانس 24 :القوات النظامية السورية تقسم الغوطة إلى ثلاثة أجزاء تحت غطاء من القصف العنيف
  9. الوطن السورية :موسكو تفاوض الميليشيات للخروج.. و«حميميم»: انتهاء الوجود الإرهابي أصبح أمراً محتوماً … الغوطة تغلي: «ما بدنا مسلحين بدنا الجيش العربي السوري»
  10. الخليج :معارك عنيفة ومفاوضات لإجلاء مقاتلين من الغوطة
  11. الراية :المعارضة في الغوطة تنفي التفاوض مع روسيا
  12. الاخبار :الميدان يقود مسار التسويات: «جيب الغوطة» ثلاثة أقسام
  13. اليوم :صفقة روسية لخروج المعارضة من «الغوطة».. وواشنطن تحذر الأسد
  14. الديار :الأسد يُنهي الغوطة وتنظيف دمشق .. فيلق الرحمن يستعدّ لمعركة قتال الموت
  15. اخبار الان :النظام السوري يقسم الغوطة الشرقية وازدياد حصيلة القتلى
  16. الدستور :ارتفاع أعداد القتلى جراء القصف على الغوطة إلى 1140 شخصًا
  17. العالم :"تحرير سوريا" تعتقل عناصر للنصرة خرجوا من الغوطة الشرقية
  18. عنب بلدي :روسيا تقول إنها تجتمع مع فصائل الغوطة لتحديد مصيرها
  19. سانا :لحود: القضاء على الإرهابيين بالغوطة آخر مسمار في نعش المشروع الإرهابي في سورية
  20. الديار :الأسد سيوجه خطابا خطيرا بعد تحرير الغوطة وكامل دمشق
  21. اورينت :محلّلون لأورينت: بهذه الاستراتيجية تستطيع فصائل الغوطة مواجهة المخطط الروسي
  22. المدن :الروس يفاوضون فصائل الغوطة..والفرقة السابعة تصل
  23. الحرة :وضع 'كارثي' في دوما
  24. 24 :قوات النظام السوري تعزل مدينة ثانية في الغوطة الشرقية
  25. العالم :ما هي الوجهة القادمة للقوات السورية بعد تحرير الغوطة ؟!
  26. ميدان الاخبار :الجيش السوري يتحدث عن «ورشة كيماوي» بالغوطة
  27. اروينت :فيلق الرحمن يكشف لأورينت تفاصيل معارك الغوطة
  28. الديار :تطويق دوما في الغوطة والانفجار اقترب
  29. الجزيرة :الغوطة الشرقية.. قصف متجدد وتقسيم وإجلاء
  30. سنبوتيك :الجيش السوري يطبق الحصار على دوما وحرستا في الغوطة الشرقية
  31. انفو سويس :جيش الإسلام: توصلنا لاتفاق مع روسيا على إجلاء الجرحى من الغوطة
  32. صدى البلد :وصول 60 مدنيا من الغوطة الشرقية إلى مراكـز الإيواء فـي ريف دمشق ..
  33. كونا :الأمين العام للأمم المتحدة يحيط مجلس الأمن بمدى الالتزام بالهدنة الإنسانية في سوريا
  34. عربي 21 :قصف الغوطة يتواصل بعد تقطيعها ومجلس الأمن يجتمع مجددا
  35. المدن :مبادرة فرنسية: حظر جوي فوق عفرين والغوطة الشرقية
  36. الغد :جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لبحث تفعيل تطبيق القرار 2401
 
العربي الجديد :إبادة الغوطة... 5 هجمات كيماوية للنظام السوري خرقت 3 قرارات دولية
تحقيق - عمار الحلبي
11 مارس 2018
مساء الأربعاء الفائت في السابع من مارس/آذار الجاري، كان الخمسيني السوري أبو ياسر يحاول إنقاذ ابنه الذي تعرّض لضيق في التنفّس جراء استنشاق غاز الكلور السام الذي استخدمه النظام السوري في هجومه على مدينتي سقبا وحمورية وسط الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق منذ مايو/أيار 2013.
بالتزامن، كتبت الناشطة الصحافية ورد مارديني المقيمة في الغوطة الشرقية، منشوراً على صفحتها قالت فيه إن "في ريحة كلور يا جماعة ... هذا ما قالته إحدى النساء ليسيطر الذعر والخوف على الملجأ... بدأ طفلي الرضيع يضيف نفسه ويسعل... وطفلي الآخر تحرقه عيناه وهذا حال الأطفال في الملجا... ماما عم أختنق قالها طفلي وانهارت أعصابي بعدها... طفلي يختنق أمامي ولا أستطيع نقله إلى المشفى... السعال سيطر على الجميع أكثر من 200 شخص معرضون للموت... ولا يستطيعون الخروج من الملجأ... استسلمنا لأقدارنا... فشاء قدر الله أن أبقى على قيد الحياة وأكتب لكم من جديد... شكرا يا الله لأنك معنا".
أسفر الهجوم في تلك الليلة عن إصابة 124 مدنياً بحالات اختناق، وفقاً لإفادة الدفاع المدني السوري بريف دمشق" لـ "العربي الجديد"، بينما أوضحت الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز) والتي تعمل في مناطق المعارضة السورية، أن الليلة ذاتها شهدت وصول 29 مصاباً إلى مستشفى واحد من مشافيها داخل الغوطة، لافتةً إلى أن الحالات تنوّعت بين "ضيق التنفس الحاد، التعرق، احتقان، وسيلان الأنف الشديد والصفير عند التنفس" بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" الدكتور محمد كتوب، رئيس قسم المناصرة (المختص بالحملات الإعلامية ونشاطات الجمعية في وسائل الإعلام) بـ "سامز".
هجمات متكرّرة بالأسلحة المحرمة
شن النظام السوري، ستّ هجمات كيماوية على الغوطة الشرقية (والتي تبلغ مساحتها الكلية 110 كيلومترات مربعة، تسيطر المعارضة على نصفها حيث يقطن 350 ألف نسمة وفقا للأمم المتحدة) منذ مطلع عام 2018 حتى الآن، بحسب الدكتور كتوب.
ووقعت ثلاث من هذه الهجمات بعد قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بتاريخ 24 فبراير/شباط الماضي، بينما وقع هجومان قبل القرار، وفقا لتوثيق "العربي الجديد"، وهو ما يؤكده مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، في إفادةٍ لـ "العربي الجديد"، قائلا "هجوم ليلة الأربعاء بالكلور السام على سقبا وحمورية لم يكن الأول من نوعه، بل كان الهجوم رقم 46 منذ عام 2012".
وتابع عبد الغني: "إن الغوطة الشرقية هي أكثر منطقة شهدت هجمات كيماوية في سورية" مضيفاً أن النظام استخدم النابالم المصنف من بين الأسلحة المحظورة إذ تنص اتفاقية جنيف، الموقعة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 1980، على أنه يحظر في جميع الظروف جعل السكان المدنيين بصفتهم هذه، أو المدنيين فرادى، أو الأعيان المدنية، محل هجوم بالأسلحة المحرقة، فيما يحظر في جميع الظروف جعل أي هدف عسكري يقع داخل تجمع مدنيين هدفاً لهجوم أسلحة محرقة.
وقبل الهجوم على سقبا وحمورية بيومين فقط، وتحديداً في منتصف ليل الاثنين 5 مارس، تعرّضت بلدة حمورية لهجوم بقذائف تحمل غاز الكلور السام، أسفر عن إصابة 32 مدنياً بحسب الدفاع المدني السوري.
وقبل هذا الهجوم بعشرة أيام، وتحديداً في مساء الخامس والعشرين من شهر فبراير الماضي، وصل 16 مريضاً إلى مستشفى تدعمه منظمة "سامز" ظهرت عليهم أعراض إصابة بسلاح كيماوي.
وذكرت المنظمة أن ستة أطفال كانت تنبعث منهم رائحة الكلور، ولديهم زرقة على الشفاه وزلة تنفّسية وتخرّش قصبي وتهيّج بالملتحمة، منهم طفل توفي وتظهرعليه علامات سقوط مواد ردمية.
اللافت أنه قبل هذه الهجمة بيومين تحديداً، نشرت قناة "الإخبارية السورية" الموالية للنظام استطلاعاً للرأي قالت فيه: "هل تعتقد أن منظمة الخوذ البيضاء التي أسّستها المخابرات البريطانية ستقدم من جديد على تنفيذ هجوم كيميائي في الغوطة؟".
وفي الأول من فبراير أيضاً، تعرّضت مدينة دوما في الغوطة لهجوم بغازات سامة، وبحسب شهادات من مواطنين صحافيين لـ "العربي الجديد" فإن خمسة صواريخ تحمل غاز الكلور، استهدفت دوما في الخامسة صباحا ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، وفي الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 2018، تعرّضت الأحياء الواقعة شمال دوما لقصف بغازات سامة ما أسفر عن إصابة 21 مدنياً".
وفي الثالث عشر من يناير 2018 تعرّضت منطقة سكنية تقع بين حرستا ودوما إلى قصف بغاز الكلور أيضاً، ما أدّى إلى وقوع ست إصابات بحالات اختناق بين المدنيين بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمركز الغوطة الإعلامي (تابع للمعارضة السورية).
انتهاك ثلاثة قرارات دولية
في 27 سبتمبر/أيلول من عام 2013، وبعد ارتكاب النظام السوري مجزرة الغوطة التي قُتل على إثرها أكثر من 1300 مدنياً، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118 والذي دان استخدام الأسلحة الكيمياوية في الغوطة الشرقية، وطالب النظام بتسليم مخزونه من هذه الأسلحة، فيما لم يحدد القرار الذي اطلع عليه معد التحقيق، الجهة التي نفّذت الجريمة، بينما فرضت المادة 21 من هذا القرار، إجراءات مشدّدة تحت الفصل السابع في حال استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية.
ثم أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2209 الذي دان استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بما فيها غاز الكلور، قائلاً: "إن استخدام الكلور يعتبر هجوما كيماويا يجب التعمل معه كالسارين" وأيّد إرسال بعثة لتقصّي الحقائق إلى سورية.
أما القرار الثالث، فهو القرار رقم 2235، وكانت مهمته تحديد هوية الفاعلين، وأعطى القرار الضوء الأخضر، لإنشاء آلية تحقيق مشتركة لتحديد الأفراد والكيانات والجماعات والحكومات المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكان من أهم قرارات اللجنة المشتركة برئاسة السويدي أوكا سالستروم، إثبات مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون الكيماوي والذي تسبب بمقتل 83 شخصا، بحسب الامم المتحدة، و87، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بينهم 30 طفلا، "الأمر الذي يستدعي تنفيذ البند رقم 21 بالقرار رقم 2118 الداعي للتدخّل تحت البند السابع، غير أنه لم يحدث أي تحرّك إذ استمر النظام في استخدام ذات الأسلحة ضد أهالي الغوطة" بحسب توثيق الجهات الحقوقية السورية.
لكن عمل اللجنة تم تجميده بموجب حق النقض (الفيتو) من قبل روسيا بتاريخ السادس عشر من نوفمبر2017، لتنتهي مهمة اللجنة التي كانت مسؤولة عن تحديد هوية الفاعل، والتي انخفض عدد الهجمات الكيماوية في عموم سورية خلال فترة عملها، كما يقول الدكتور محمد كتوب رئيس قسم المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأميركية.
خرق قرار مجلس الأمن
تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401، مساء 24 فبراير الماضي ولم تمض سوى ساعات قليلة، حتى عاود النظام السوري وحلفاؤه عمليات القصف وفي كثير من الأحيان ارتفعت وتيرة القصف وشدته عما كانت عليه قبل قرار مجلس الأمن، "وعلى الرغم من أن القرار قد نص على هدنة تستمر 30 يوما والسماح بدخول مساعدات إنسانية غير مشروطة، قامت روسيا بتفسيره حسب أهوائها وحددت هدنة مدتها 5 ساعات لكن حتى هذه المدة لم توقف القصف خلالها وكل ذلك يشكل إهانة قاسية لبقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن"، وفقا لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الصادر في  مارس الجاري.
وشملت تلك الهجمات قصفا بالأسلحة الكيماوية بالإضافة إلى الهجمات بالسلاح التقليدي، بما في ذلك الغارات الجوية والصواريخ أرض أرض من نوع جولان والقصف عبر راجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة والمدفعية والهاون، كما يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان لـ "العربي الجديد مضيفا: "إن الإضافة النوعية في هذا القرار هي أنّها دعت لإيقاف العنف لمدّة 30 يوماً، أما بقية الأمور فهي منصوص عليها أصلاً بالقانون الدولي الإنساني" والذي لم يتوقف النظام عن تجاهله، ويرجع عبد الغني ذلك إلى أن القرار"لا يحتوي على صيغة جزائية وفي حال عدم التنفيذ لا يوجد أي عقوبات لأنه غير ملزم عملياً، ما دفع النظام وروسيا لانتهاك القرار، لأنهما يعرفان جيّداً بعدم وجود رد فعل حقيقي على انتهاك القرار.
==========================
الغد :البرلمان الكويتي يندد بالحملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي الغوطة
قصف جوي وغارات على مدينة دوما الأحد 11032018
11 مارس، 2018 172       مشاهدات
على خلفية المجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفاؤها في الغوطة الشرقية، حذر برلمانيون كويتيون من وجود اتفاق على تغيير ديموغرافي في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظَّمه مجلس الأمة الكويتي، اليوم الأحد، تحت شعار “الغوطة تباد”، حيث ندَّد البرلمانيون بالإبادة التي يتعرض لها أهالي الغوطة، كما تعرضت المدن السابقة لإبادة، مثل حلب وحمص وغيرهما، مطالبين بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بوقف إطلاق النار في سوريا.
وقال النائب عادل الدمخي، في كلمة له: إن “هناك عشرات الآلاف من القتلى، والطرف الأضعف في المعادلة هم المسلمون”. فيما قال النائب محمد الدلال إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد حرب؛ بل هي “إبادة جماعية” سقطت فيها الإنسانية. ولفت النائب عبدالله فهاد إلى أن “الأمانة التاريخية تحتم علينا أن يعبر مجلس الأمة عن الآم وهموم الشعوب العربية والإسلامية”.
وكانت دولة الكويت قد قادت مساع دبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خلال ترؤسها له الشهر الماضي أدت لاستصدار القرار بالإجماع، ولكنه بقي دون تطبيق بسبب عدم استجابة نظام الأسد وروسيا له واستمرارهما باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بحملة قصف جوي وصاروخي ومدفعي غير مسبوقة.
==========================
تواصل :«طيران الأسد» يقصف السوريين في الغوطة الشرقية رغم رفع الأذان (فيديو)
11:32 م, 23 جمادى الآخر 1439 هـ, 11 مارس 2018 م
تواصل – فريق التحرير:
تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً، لمشاهد جوية من قصف طيران “نظام الأسد” لمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ولفت انتباه الناشطين في الفيديو، أن طيران “نظام الأسد” قصف بشكلٍ وحشي المدنيين في الغوطة الشرقية، وذلك تزامناً مع رفع الأذان؛ إذ لم يمنع قول “الله أكبر” النظام السوري من إبادة المنطقة.
وتتعرَّض الغوطة الشرقية منذ نحو شهر لحملة عسكرية شرسة من جانب روسيا والنظام السوري؛ أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مدني، وإصابة آلاف آخرين؛ بهدف تهجيرهم إلى الشمال السوري وإخراج المعارضة المسلحة منها.
==========================
الحياة :البنتاغون يحذّر دمشق من «حماقة» استخدام الغاز سلاحاً في الغوطة
آخر تحديث: الإثنين، ١٢ مارس/ آذار ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت، مسقط، حمورية (سورية) – «الحياة»، أ ف ب، رويترز
على وقع تقدّم قوات النظام السوري في معركة الغوطة الشرقية لدمشق، والتي دخلت أسبوعها الرابع، حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس نظام الرئيس السوري بشار الأسد من أن استخدام قواته الغاز كسلاح في هجماتها على مناطق المعارضة سيكون «من الحمق الشديد». واستشهد بتقارير عن شنّ هجمات بغاز الكلور في الغوطة، كما انتقد روسيا لدعمها النظام السوري، معتبراً أنها ربما تكون حتى «شريكة» في ضرباته ضد المدنيين.
وصرح ماتيس قبل هبوط طائرته في سلطنة عُمان أمس، بأنه «سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز سلاحاً، في وقت أوضح الرئيس دونالد ترامب ذلك بشدة في بدايات حكمه». ولم يصل ماتيس إلى حد التهديد بالرد على القوات السورية إذا تأكد شنها هجوماً بغاز الكلور، لكنه أشار إلى الضربة الجوية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في نيسان (أبريل) عام 2017، في أعقاب هجوم بغاز السارين استهدف بلدة خان شيخون في إدلب.
وأكد وزير الدفاع أن لدى ترامب «هامش مناورة سياسية كاملاً» لاتخاذ أي قرار يعتبره مناسباً. وأضاف أن ليس في جعبة الإدارة الأميركية «أدلة واضحة» على أي هجمات بغاز الكلور أخيراً، لكنه أشار إلى تقارير إعلامية عدة عن استخدام ذلك الغاز.
ويتهم رجال إغاثة وناشطون من المعارضة في الغوطة الشرقية القوات النظامية السورية باستخدام غاز الكلور خلال الهجوم العنيف المتواصل على المنطقة. في المقابل، تتمسك دمشق وحليفتها موسكو بنفي أي استخدام لأسلحة محظورة، وتتهمان المعارضة بتدبير هجمات بالغاز السام من أجل تحميل النظام المسؤولية.
وانتقد ماتيس روسيا لدعمها الأسد، مشيراً إلى أنها ربما تكون حتى «شريكة» في ضربات القوات الحكومية السورية ضد المدنيين، وقال: «إما أن روسيا عاجزة أو تتعاون عن كثبٍ مع الأسد. هناك كثير من التقارير المروعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه».
وكان البيت الأبيض لفت الأسبوع الماضي إلى أن الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سورية ونفذت ما لا يقلّ عن 20 مهمة قصف يومية في دمشق والغوطة الشرقية بين 24 و28 شباط (فبراير) الماضي. ورفض ماتيس توضيح إن كانت الطائرات الروسية المقاتلة نفذت القصف في شكل مباشر، قائلاً إن موسكو «شاركت على أي حال». وأضاف أن «الروس شركاء الأسد، وأود ألا أفصح الآن إن كانت الطائرة التي أسقطت القنبلة روسية أو سورية».
وفي الغوطة الشرقية التي تنتشر تحت أنقاض مبانيها عشرات الجثث لضحايا سقطوا في القصف، واصلت قوات النظام تقدمها أمس، وسيطرت على بلدة مديرا غداة عزل دوما، أبرز مدن الغوطة. وباتت المنطقة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، وحرستا غرباً، وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
ووثّق «المرصد السوري» مقتل 12 مدنياً في القصف على الغوطة أمس، فيما لا تزال جثث أكثر من 60 مدنياً عالقة تحت أنقاض الأبنية المدمرة. في المقابل، استهدفت فصائل المعارضة ضاحية جرمانا قرب دمشق، ما أدى وفق وكالة أنباء «سانا» الرسمية إلى مقتل أربعة أشخاص. وفي شمال البلاد، واصلت القوات التركية وفصائل «الجيش السوري الحر» العملية العسكرية في منطقة عفرين شمال غربي سورية، وتمكنت أمس من الوصول إلى المداخل الشمالية للمدينة، وفرضت حصاراً على مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية المتحصنين داخلها، وسيطرت على كبرى القواعد العسكرية التابعة لها، وفق وكالة «الأناضول» للأنباء.
إلى ذلك، شنت طائرة بلا طيار (درون) هجوماً جديداً على القاعدة الروسية في سورية في مطار حميميم العسكري، وفق ما نقل «المرصد» عن مصادر لفتت إلى أن القوات الروسية تمكنت من إحباط الهجوم من دون إعلان سقوط خسائر بشرية.
==========================
عربي 21 :شهادة صادمة لمديرة منظمة دولية عما يجري بالغوطة وسوريا
باريس- أ ف ب# الإثنين، 12 مارس 2018 12:25 ص03
قدمت مديرة منظمة "النساء الآن للتنمية" غير الحكومية ماريا العبدة شهادات صادمة لوكالة فرانس برس عن ممارسات النظام السوري في الغوطة وعموم سوريا.
وقالت "العبدة" إن النظام السوري يستخدم العنف الجنسي أداة للانتقام من المعارضة، محذرة من أن سياسة الترويع"، هذه ستتعزز إذا ما انتصر الرئيس بشار الأسد.
هنا نص الحوار الذي أجرته معها فرانس برس:
تديرين منظمة غير حكومية مقرها باريس ولديها أكبر شبكة لمساعدة النساء في سوريا، وهي حاضرة بقوة في الغوطة الشرقية التي تتعرض منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لهجوم واسع النطاق من قوات النظام. كيف هو الوضع على الأرض حاليا؟
 الناس المقيمون في الغوطة هم شهداء أحياء. لقد بلغ بهم اليأس درجة أنه قيل لي إن تظاهرة خرجت تحت شعار "لا نريد الحرية". الناس مستعدون لفعل أي شيء كي لا يقال عنهم إنهم ينتمون إلى المعارضة، كي لا يتم قصفهم، وكي لا يتعرضوا لهجمات بالأسلحة الكيميائية ولا يتم تجويعهم.
تصل إلينا أشرطة فيديو لأناس يقيمون في أقبية لا مراحيض فيها ولا مطابخ ولا يصل إليها نور الشمس. مجرد ثقوب في الأرض. أحيانا تكون هناك ساعات يتوقف فيها القصف فيخرج السكان في محاولة للعثور على طعام، ولكن لم يعد هناك أي شيء تقريبا. إنهم يتناولون وجبة واحدة في الأسبوع، وما خلا ذلك فإن المحظوظين من بينهم هم من يتناول خبزا حافيا. لم تعد هناك أدوية أيضا؛ هناك امرأة وضعت مولودها بعملية قيصيرية أجريت لها من دون تخدير. وهؤلاء جميعا مدنيون.
 ومن المستحيل عليهم الفرار. هناك أسرة حاولت الفرار لكن تم توقيفها. وعلى أي حال يكفي أن يقول المرء أنه آت من الغوطة حتى يتم اعتقاله.
لقد شاركت الأحد في حلقة دراسية في معهد العالم العربي في باريس حول الاغتصاب الذي تتعرض له السوريات، الذي غالبا ما يوصف بأنه "سلاح حرب" يستخدمه النظام، فما هي حقيقة الوضع؟
العنف الجنسي يحصل في مراكز الاعتقال، وفي نقاط التفتيش حيث تكون ثمنا تدفعه المرأة مقابل السماح لها بالعبور، كما يحصل عندما يستعيد النظام السيطرة على منطقة من المعارضة فيستخدم الاغتصاب للانتقام، وكذلك أيضا يحصل استغلال للنساء. لقد روت لي امرأة أنها ذهبت للحصول على أخبار عن ابنها، فوعدوها بإخبارها عنه إن هي وافقت على اغتصابها.
العنف الجنسي هو جزء من ممارسة ترهيبية: يغتصبون المرأة للانتقام من عائلتها أو عشيرتها، او لإذلال شقيقها أو والدها. إنه أداة انتقام.
لقد رأيت ذلك: النظام السوري يمارس الاغتصاب بحق الطبقات الأكثر فقرا؛ لأنها لا تمتلك القدرة على الدفاع عن نفسها. هم لا يغتصبون محامية على سبيل المثال.
هل تعتقدين أن أعمال العنف ستتوقف إذا انتصر بشار الاسد؟
 - كلا، العنف سيستمر في سوريا حتى بعد أن ينتصر بشار الأسد، لأن هذا هو سبب وجوده. الترهيب هو وسيلة بقائه في السلطة. أعمال العنف ستكون وسيلة للانتقام، والنظام لن ينسى أبدا أن الشعب تجرأ على الخروج ضده.
الوضع لن يتحسن بل على العكس تماما. إن المجتمع الدولي ببقائه صامتا سيُدخل سوريا في حلقة مفرغة من أعمال العنف. إن انتصار بشار الأسد سيزيده قوة والشعب الذي لا يريده سيواصل المقاومة. عندما يرى المرء طفله يمزق، ماذا سيفعل سوى ذلك؟
النظام السوري مصمم على القضاء على كل من يعارضه، وسيجد دوما الذريعة لذلك بالقول إنهم جماعات إرهابية، لكنه هو المسؤول عن 90% من أعمال العنف.
ماذا يمكن للمجتمع الدولي أن يفعل؟
 - يجب إحقاق العدالة وتدفيع بشار الأسد ثمن جرائمه. هو ليس عدو الشعب السوري كما قال (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون، بل هو عدو الإنسانية جمعاء.
الأدلة موجودة، هناك آلاف الصور لمعتقلين ولحروق بقنابل النابالم، ويجب القبول بأن تؤخذ في الاعتبار إفادات المدنيين. تصل إلي شهادات أناس يقولون لي: "لسنا قادرين على التنفس". ما من حل إذا بقي بشار الأسد. إنه طريق مسدود.
==========================
النهار :الغوطة 3 جيوب معزولة وواشنطن تحذّر من الغاز
12 آذار 2018 | 00:00
أوردت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الجيش السوري تمكن من تقسيم الجيب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في الغوطة الشرقية أمس، بعدما عزل مدينتين رئيسيتين عن باقي المنطقة عقب معركة ضارية دارت تحت غطاء من القصف العنيف.
وبث التلفزيون العربي السوري الرسمي تغطية من مدينة مديرا التي قال و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الجيش سيطر عليها من أجل الالتحام مع وحدات الجيش على الطرف الآخر من الجيب.
وقالت وحدة "الإعلام الحربي" التابعة لـ"حزب الله" إن الجيش طوق مدينة دوما تماماً.
وأظهرت المشاهد التلفزيونية تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف من بعد وفجوات ضخمة في الجدران والسطوح وتصاعد دخان عبر الشوارع وكان في الإمكان سماع دوي انفجارات.
==========================
الوطن السورية :أهالي الغوطة: «ما بدنا مسلحين بدنا حقن الدماء»
الإثنين, 12-03-2018
 
| الوطن
 
مع اقتراب قوات الجيش العربي السوري من الحواضر الكبيرة في الغوطة الشرقية، ومع نمو الأمل بين الأهالي والمدنيين من إمكان تحرير رقابهم من تحت سطوة سيوف الإرهابيين واستغلالهم وجعلهم دروعا بشرية ورهائن لمشاريع مشغليهم، بدأت تظاهرات غضب تجول معظم مدن الغوطة وبلداتها الكبيرة من حمورية وكفربطنا وسقبا، وخصوصاً في مناطق سيطرة جبهة النصرة الإرهابية وميليشيا «فيلق الرحمن» المتحالف معها، مطالبين بخروج المسلحين ودخول الجيش العربي السوري.
التظاهرات التي شارك فيها مختلف شرائح المجتمع يتقدمهم كبار السن والأطفال حتى النسوة، رفعت في بعضها عشرات اللافتات التي تطالب بعودة الغوطة إلى تحت سيادة الدولة، ورفرف العلم السوري فوق هذه التظاهرات كاسرين حاجز الخوف الذي وضعهم فيه إرهابيو الغوطة طوال السنوات الست الماضية.
«ما بدنا مسلحين ما بدنا مسلحين.. بدنا الجيش العربي السوري».. «بدنا حقن الدماء».. «واحد واحد واحد الشعب السوري واحد».. «بالروح بالدم نفديك ياسورية».. عبارات كان يرددها أمس وبقوة المشاركون في تظاهرات مدن الغوطة، في مؤشر على قرب انتهاء معاناتهم ومعاناة الدمشقيين الذي لم تنجُ أحياء مدينتهم من قذائف الإرهاب على مر السنوات الأخيرة.
==========================
فرانس 24 :القوات النظامية السورية تقسم الغوطة إلى ثلاثة أجزاء تحت غطاء من القصف العنيف
آخر تحديث : 12/03/2018
تمكن الجيش السوري من تقسيم الجيب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في الغوطة الشرقية بعد أن عزل مدينتين رئيسيتين عن باقي المنطقة عقب معركة ضارية شنت تحت غطاء من القصف العنيف. في وقت ارتفع فيه عدد ضحايا ثلاثة أسابيع من القصف إلى أكثر من 1100 قتيل، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
مع دخول الحملة العسكرية ضد الغوطة الشرقية أسبوعها الرابع، تهز المعارك العنيفة بين الجيش السوري والفصائل المعارضة أرجاء هذه المنطقة التي باتت مجزأة وتنتشر تحت أنقاض مبانيها عشرات الجثث لضحايا سقطوا في القصف.
وعزل الجيش السوري السبت دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية بعدما تمكن إثر تقدم كبير من تقسيم المنطقة إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالا، حرستا غربا، وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وواصلت قوات النظام الأحد تقدمها في الغوطة الشرقية إذ سيطرت على بلدة مديرا التي تتوسط الأجزاء الثلاثة، وفق المرصد الذي أشار إلى اشتباكات تدور في محيطها كما على جبهات أخرى بوتيرة أقل.
وكان الجيش السوري قد شن هجومه البري على الغوطة من الجهة الشرقية، وبسيطرته على مديرا التقت قواته المتقدمة بتلك الموجودة عند الأطراف الغربية، وتحديدا قرب إدارة المركبات، القاعدة العسكرية الوحيدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية.
مقتل أكثر من 1100 مدني
ويضيق الجيش السوري بشكل يومي الخناق أكثر على الفصائل المعارضة في الغوطة حيث يعيش 400 ألف مدني محاصرين منذ العام 2013.
ووثق المرصد السوري الأحد مقتل 12 مدنيا في القصف على الغوطة الشرقية.
ولا تزال جثث أكثر من 60 مدنيا عالقة تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مسرابا وحمورية وسقبا، وفق ما نقل المرصد عن عائلات وجيران الضحايا.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء القصف منذ بدء الحملة العسكرية في 18 شباط/فبراير إلى نحو 1111 مدني بينهم 229 طفلا.
وتمكنت قوات النظام السبت من عزل دوما بعد السيطرة على بلدة مسرابا إلى جنوبها إثر حملة قصف عنيف مهدت لعملية اقتحام في مواجهة فصيل "جيش الإسلام".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجيش وبعد سيطرته على مسرابا أخرج "عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال" من داخل أحد الأقبية وتم نقلهم إلى "أحد مراكز الإقامة المؤقتة".
وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن "إخراج قوات النظام بين 75 ومئة شخص من مسرابا، التي باتت خالية من السكان ويعمها دمار كبير جداً".
من جهتهم، تعهد مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية بمواصلة القتال. وذكر بيان صادر عن فصائل الجيش السوري الحر في وقت متأخر أمس السبت أنهم اتخذوا قرارا بعدم قبول الاستسلام أو التفاوض على الانسحاب.
واستهدفت هذه الفصائل المعارضة بدورها ضاحية جرمانا قرب دمشق، ما أسفر وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مقتل أربعة أشخاص
ماتيس يحذر دمشق
في مسقط قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن سيكون "من الحمق الشديد" أن تستخدم قوات الحكومة السورية الغاز كسلاح واستشهد بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية. ولم يذهب ماتيس الذي يزور سلطنة عمان إلى حد التهديد بالرد على القوات السورية إذا تأكد شنها هجوما بغاز الكلور. ولكنه أشار إلى ضربة بصواريخ كروز على قاعدة جوية سورية في نيسان/أبريل 2017 في أعقاب هجوم بغاز السارين.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة السورية وروسيا فتحهما لممرات آمنة إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة لم يعبر من تلك الممرات أي مدنيين حتى الآن.
وتتهم دمشق وموسكو مقاتلي المعارضة بإطلاق النار على أي شخص يحاول المغادرة وهو أمر ينفيه المقاتلون.
مفاوضات إجلاء
يتزامن تقدم قوات النظام في الغوطة مع هدنة إنسانية أعلنتها روسيا، تنص على وقف الأعمال القتالية خمس ساعات يوميا، ويتخللها فتح "ممر إنساني" لخروج المدنيين، إلا أن أحدا لم يخرج منذ بدء تنفيذها قبل 12 يوما، وفق المرصد.
ويُذكّر ما يحصل في الغوطة الشرقية بمعركة مدينة حلب التي حاصرت قوات النظام أحياءها الشرقية قبل أن تشن هجوما بريا تخللته عدة هدنات مؤقتة، إلى أن انتهت المعركة بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المقاتلة شمال غرب سوريا. وجراء التصعيد، يبحث مسؤولون محليون اتفاقا لإجلاء جزئي من الغوطة الشرقية. والتقت لجنة من مسؤولين محليين في مدينة حمورية السبت ممثلين عن الحكومة السورية للتفاوض. وقال عضو في اللجنة "ناقشت اللجنة عرضاً للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة" بينها إدلب (شمال غرب) أو درعا جنوبا.
وأشار إلى أن "اللجنة ستعقد اجتماعا الأحد لإتخاذ القرار".
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن "المفاوضات مستمرة حول بلدات حمورية وجسرين وسقبا"، مشيرا إلى أن "القرار قد يُتخذ في أي لحظة".
ونفت الفصائل المعارضة مشاركتها في أي مفاوضات مع الحكومة السورية، مؤكدة رفضها سياسة الإجلاء.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية وإثر حملات عسكرية عنيفة.
وعلى جبهة أخرى في سوريا، تدور اشتباكات قرب عفرين ذات الغالبية الكردية غداة وصول القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها إلى مشارف المدينة.
وتحدث مسؤولون عن "وضع مأساوي" للمدنيين في المدينة التي تقترب القوات التركية من حصارها أثر هجوم بدأته في 20 كانون الثاني/يناير.
فرانس24/أ ف ب/رويترز
==========================
الوطن السورية :موسكو تفاوض الميليشيات للخروج.. و«حميميم»: انتهاء الوجود الإرهابي أصبح أمراً محتوماً … الغوطة تغلي: «ما بدنا مسلحين بدنا الجيش العربي السوري»
الإثنين, 12-03-2018
| الوطن – وكالات
لم تمض ساعات طويلة على استعادة مسرابا حتى تمكنت وحدات الجيش من السيطرة على مديرا والالتقاء بالقوات المتواجدة بإدارة المركبات في حرستا، في خطوة عسكرية كبيرة، سمحت بشطر الغوطة إلى شطرين شمالي وجنوبي، ومحاصرة الإرهابيين في جزر معزولة، وسط حالة من التخبط بينهم عكستها تحذيراتهم المتلاحقة للمدنيين من التظاهر، لكن هؤلاء ومع اقتراب طلائع الجيش من بلداتهم كسروا حاجز الخوف وخرجوا رافعين العلم الوطني السوري ومطالبين بدخول الجيش وطرد المسلحين.
وكالة «سانا» للأنباء أفادت بأن وحدات الجيش العاملة في القطاع الأوسط من الغوطة سيطرت بشكل كامل على بلدة مديرا، بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية، وواصلت تقدمها حيث التقت مع وحدات الجيش العاملة في محيط إدارة المركبات.
ولفتت الوكالة إلى أنه باجتثاث الإرهابيين من بلدة مديرا تكون وحدات الجيش قطعت بشكل كامل، خطوط إمداد وتحرك التنظيمات الإرهابية بين الجزأين الشمالي والجنوبي من الغوطة، الأمر الذي من شأنه تسريع سقوط أوكار الإرهابيين واندحارهم.
وبينت الوكالة أن عمليات الجيش في القطاع الجنوبي الشرقي من الغوطة، تتركز حالياً على مزارع جسرين وقرية أفتريس بهدف تشديد الخناق على المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، لافتة إلى أن العمليات أسفرت عن استعادة السيطرة على أغلبية المزارع الممتدة في محيط بلدة جسرين.
من جهته أعلن «الإعلام الحربي المركزي»، بأن الجيش السوري تمكن من تقسيم الغوطة الشرقية إلى شطرين جنوبي وشمالي وفرض حصاره على مسلحي دوما بشكل كامل، على حين أفادت قناة «الميادين» بأن طلائع قوات الجيش أحكمت الطوق تماماً على حرستا وأكدت أن الجيش السوري قد يُعلن قريباً جداً استعادة السيطرة عليها من المسلحين.
من جهته قال موقع «روسيا اليوم»: إن العسكريين الروس من مركز المصالحة في سورية، يخوضون مفاوضات صعبة مع ما سماها «فصائل المعارضة السورية الناشطة» في غوطة دمشق الشرقية بغية تنسيق خروج مسلحيها من المنطقة.
وأفاد المتحدث باسم المركز اللواء فلاديمير زولوتوخين للصحفيين أمس، بأن ممثلي المركز عقدوا لقاء جديداً مع قيادة تنظيم «فيلق الرحمن» حيث طلبوا من عناصره النأي بالنفس عن مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية.
وقال المسؤول الروسي العسكري: إن الطرفين بحثا أثناء اللقاء تنظيم عملية انسحاب مسلحي «النصرة» من الغوطة بشكل عاجل ومستقبل عناصر «الفيلق».
من جانب آخر، عقد عسكريو المركز الروسي بوساطة أممية، حسب زولوتوخين، لقاء مع قيادة تنظيم «جيش الإسلام»، بهدف التوصل إلى اتفاق على خروج دفعة ثانية من مسلحيه من الغوطة، وأشار المسؤول إلى أن مركز المصالحة يجري مفاوضات مع سلطات عدد من قرى وبلدات الغوطة، بغية تقديم المساعدات إلى المدنيين وضمان إخراجهم الآمن عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد أفادوا، بأن بلدة حمورية ستكون أولى البلدات التي ستشهد اتفاقاً يقضي بدخول الجيش السوري إليها من دون قتال، في وقت خرجت فيه تظاهرات حاشدة لأهالي كفر بطنا وسقبا وحمورية رفعوا فيها الأعلام السورية وطالبوا بمغادرة المسلحين ودخول الجيش السوري إلى بلداتهم، مرددين شعارات من قبيل: «ما بدنا مسلحين بدنا الجيش العربي السوري».
من جهتها قالت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، غير الرسمية: إن «انتهاء التواجد الإرهابي في الغوطة أصبح أمرا محتوما بشكلٍ واضحٍ جدا»، وكشفت القناة المركزية إلى السعي «بعد تأمين محيط العاصمة دمشق إلى القضاء على الإرهابيين المتواجدين جنوبي البلاد».
==========================
الخليج :معارك عنيفة ومفاوضات لإجلاء مقاتلين من الغوطة
واصلت قوات النظام السوري أمس، هجومها الذي بدأته قبل نحو أربعة أسابيع في الغوطة الشرقية، وسيطرت على بلدة مديرا التي تتوسط الأجزاء الثلاثة التي تمكنت من عزلها السبت، وفق المرصد السوري الذي أشار إلى اشتباكات عنيفة تدور في محيطها كما على جبهات أخرى، فيما تنتشر تحت أنقاض مباني قرى وبلدات الغوطة، عشرات الجثث لضحايا سقطوا في القصف، في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين مسؤولين محليين وقوات النظام بهدف التوصل إلى اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين من بعض مناطق الغوطة، في حين كشف المرصد السوري أن القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية، أحبطت فجر السبت هجوماً بواسطة طائرات بدون طيار «درون».
وبسيطرتها على مديرا التقت قوات النظام المتقدمة بتلك الموجودة عند الأطراف الغربية، وتحديداً قرب إدارة المركبات، القاعدة العسكرية الوحيدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية.
ووثق المرصد السوري أمس مقتل 12 مدنياً في القصف على الغوطة الشرقية. وما تزال جثث أكثر من 60 مدنياً عالقة تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مسرابا وحمورية وسقبا، وفق ما نقل المرصد عن عائلات وجيران الضحايا.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء القصف منذ بدء الحملة العسكرية في 18 فبراير/‏شباط، إلى نحو 1111 مدنياً بينهم 229 طفلاً.
واستهدفت الفصائل المعارضة بدورها ضاحية جرمانا قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وذكرت مصادر موالية للنظام أن قواته باتت تطوق مدينة دوما بالكامل، مشيرة إلى أن هذا التقدم قابله تقدم آخر من المنطقة المحيطة بمدينة حرستا. وتحدث مدير المرصد رامي عبدالرحمن عن «إخراج قوات النظام بين 75 و100شخص من مسرابا، التي باتت خالية من السكان».
وجراء التصعيد يبحث مسؤولون محليون اتفاقاً لإجلاء جزئي من الغوطة الشرقية. والتقت لجنة من مسؤولين محليين في مدينة حمورية السبت، ممثلين عن النظام للتفاوض.
وقال عضو في اللجنة فضل عن الكشف عن اسمه: «ناقشت اللجنة عرضاً للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى، تسيطر عليها الفصائل المعارضة» بينها إدلب أو درعا جنوباً. وأوضح مدير المرصد أن «المفاوضات مستمرة حول بلدات حمورية وجسرين وسقبا»، مشيراً إلى أن «القرار قد يُتخذ في أي لحظة». ونفت الفصائل المعارضة مشاركتها في أي مفاوضات مع النظام، مؤكدة رفضها سياسة الإجلاء.
وكشفت تقارير وسائل إعلام رسمية أمس، عن اتفاق بين مسلحين من الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، وقوات النظام، يقضي بخروج المسلحين من حي القدم الدمشقي خلال يومين.
وكانت منظمة الخوذ البيضاء العاملة بمجال الدفاع المدني بمناطق المعارضة السورية، أعلنت السبت مقتل إحدى المسعفات العاملات لصالحها، وذلك جراء القصف على بلدة كفرسجنة بمحافظة إدلب.
إلى ذلك، كشف المرصد السوري أمس، أن القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية، الواقعة بريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، أحبطت هجوماً بواسطة طائرات بدون طيار «درون»، فجر السبت.
وحسب المصادر الرسمية الروسية، فإن هجوم يناير لم يؤد إلى أي أضرار بشرية أو مادية، إلا أن تقارير صحفية قالت إن عدداً من الطائرات الروسية داخل قاعدة حميميم تضررت. (وكالات)
==========================
الراية :المعارضة في الغوطة تنفي التفاوض مع روسيا
سوريا - وكالات:
نفت فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية وجود أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع روسيا أو حلفائها، لإجلاء المدنيين والمسلحين من المنطقة، مؤكدين خيار الصمود والمقاومة. وفي تصريح للجزيرة نفى وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن -أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية- وجود أي مفاوضات مع روسيا أو حلفائها. كما نفى الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية منذر فارس ما تتداوله وسائل الإعلام حول اتفاق أو تفاوض مع روسيا، وأكد فارس أن خيارهم الوحيد هو الصمود والدفاع عن أهل الغوطة وأرضها. وكان قائد فيلق الرحمن عبد الناصر شمير قال في تسجيل صوتي قبل يومين «لن أتهاون مع أي أحد يريد أن يمد يده للنظام». وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن جيش الإسلام وفيلق الرحمن، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، أكدا رفضهما التفاوض مع الحكومة السورية وإصرارهما على رفض سياسة الإجلاء.
وأفادت مصادر خاصة للجزيرة في المعارضة المسلحة بأن روسيا لم تبادر بالتواصل مع أي من فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وأضافت أن شخصيات من هيئة التفاوض السورية تسعى من خلال التواصل مع باريس إلى الضغط على روسيا لفتح باب المفاوضات لوقف إطلاق النار وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا أعلن تقدم عملية المفاوضات مع المسلحين بشأن إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية، وأن فصائل مسلحة تبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم. وقال المتحدث باسم المركز اللواء فلاديمير زولوتوخين إن مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة والعسكريين السوريين يواصلون المفاوضات مع أعضاء الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية حول إخراج المدنيين من المنطقة.
وأفادت أنباء بالتقاء لجنة من مسؤولين محليين في مدينة حمورية (أحد مدن الغوطة الشرقية) أمس ممثلين عن الحكومة السورية للتفاوض، وفق ما قال عضو في اللجنة لوكالة الصحافة الفرنسية مفضلا عدم ذكر اسمه.
وأوضح أن اللجنة ناقشت عرضا للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة، بينها إدلب (شمال غرب) أو درعا جنوبا. وأشار إلى أن اللجنة عقدت اجتماعا أمس لاتخاذ القرار، وخلال سنوات النزاع شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومة وإثر حملات عسكرية عنيفة.
عشرات الجثث في شوارع الغوطة لا تجد قبوراً لها
نشر ناشطون سوريون في الغوطة الشرقية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنها أماكن جمعت فيها جثامين قتلى مدنيين سقطوا بقصف قوات النظام وروسيا على مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وأضاف الناشطون أن كثافة القصف واستمراره حالا دون تمكن ذوي القتلى من دفنهم في مقبرة المدينة. وفي الشهر الماضي، أفاد الدكتور عرماني من مستشفى الغوطة الشرقية في مداخلة هاتفية مع صحيفة ألبايس الإسبانية «ليس هناك وقت لدفن الموتى أو حتى تعدادهم، لقد اضطررنا لتكديس ثلاثين جثة في الباحة الخلفية للمستشفى».
==========================
الاخبار :الميدان يقود مسار التسويات: «جيب الغوطة» ثلاثة أقسام
انتهت مرحلة من العمليات العسكرية للجيش السوري في غوطة دمشق الشرقية، محققة عزل الفصائل المسلحة المتباينة التبعية، على الأرض، وذلك لدفعها ــ بحضور الضغط الشعبي ــ الى دخول تسويات منفصلة تنهي وجود السلاح في طوق دمشق الشرقي، أو تحمّل تبعات استمرار الزخم العسكري نحو آخر معاقلها هناك. عملياً، في خلال وقت قصير نسبياً، أضحت دوما في جيب، وحرستا في شبه جيب منعزل آخر، وقرى جنوب الغوطة الشرقية في جيب ثالث
بعدما نجح الجيش السوري في السيطرة على كامل البلدات والمزارع التي تقع شرقي أهم التجمعات العمرانية والسكانية في الغوطة الشرقية، خلال وقت قصير نسبياً، تمكن من تحقيق هدف مفصلي لعمليته العسكرية، بإتمام فصل مدينتي دوما وحرستا عن باقي بلدات ومدن الجيب الذي تسيطر عليه الفصائل المسلحة.
الخطة التي وُضعت، واتضحت بعد أيام قليلة على بدء التحرك، اكتملت مع دخول الجيش بلدتي مسرابا ومديرا، خلال اليومين الفائتين على التوالي، والتقاء قواته المهاجمة بتلك المتمركزة في إدارة المركبات، التي صمدت أمام هجمات فصائل الغوطة المركّزة منذ عام 2012، لتكون اليوم مفتاحاً رئيساً في إنهاء سيطرة تلك الفصائل. وبرغم وصول الجيش إلى أطراف بلدة بيت سوا الغربية من جهة إدارة المركبات، قبل أيام، غير أنه تحرّك أمس نحو الأخيرة، مروراً ببلدة مسرابا، التي انسحب المسلحون نحو مزارعها المتاخمة لدوما، تحت الضغط العسكري من جهة، ومطالب أهالي البلدة من جهة أخرى، إذ بقي العشرات منهم فيها، في انتظار وصول قوات الجيش. وترافق اكتمال عزل «جيب الغوطة» إلى قسمين أساسين أمس، مع فرض قوات الجيش حصاراً شبه كامل على مدينة حرستا، انطلاقاً من بساتين البلدة الشمالية الشرقية نحو إدارة المركبات، إذ وصلت القوات أمس إلى الطريق الرئيسي بين دوما وحرستا، لتبقى مسافة تقدر بمئات الأمتار، هي الفاصل الوحيد لإتمام الطوق. ويتوقع أن يتحرك الجيش بزخم على هذا المحور، لوصل مناطق سيطرته خلال وقت قصير. وشهد أمس أيضاً، تقدم لافت للجيش في منطقة مزارع جسرين، ما وضعه على أعتاب البلدة الشرقية، بعد كسر خط الدفاع الرئيسي وانسحاب المسلحين إلى داخل الأحياء السكنية.
تأتي تلك التطورات في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين مسؤولين في دمشق ووجهاء من بعض بلدات القسم الجنوبي من «جيب الغوطة»، في محاولة للتوافق على صيغة تجنّبها العمليات العسكرية. وبرغم التكتم حول مخرجات تلك اللقاءات، نقلت مصادر معارضة أن وفداً من بلدة حمورية، عاد بمجموعة من المطالب التي تعدّ بنوداً لتسوية سلمية، تضمن بقاء أهالي البلدة ومسلحيها، بشرط تسوية أوضاعهم وفق الإجراءات المتبعة عادة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن عضو في اللجنة الأهلية للبلدة، قوله إنه تم نقاش «عرض للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة» بينها إدلب أو درعا. وأشار إلى أن «اللجنة سوف تعقد اجتماعاً الأحد (أمس) لاتخاذ القرار.
هددت الولايات المتحدة دمشق مجدداً من بوابة «استخدام الكيميائي»
وفي حال عدم التوافق، سوف تستكمل العملية العسكرية» لتشمل حمورية. ولم يتضح حتى وقت متأخر من ليل أمس، ما آلت إليه مشاورات اللجنة المحلية وقرارها النهائي. وتعكس طبيعة المفاوضات القائمة أهمية تحرك الجيش الميداني وأهدافه المرحلية، إذ اكتمل عزل مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الأبرز في الغوطة، بعضها عن بعض. فحوصر «جيش الإسلام» في مدينة دوما ومحيطها الضيق، بينما بقي «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» في القسم الجنوبي، في عربين وجوارها، وعزلت حرستا التي تضم مقاتلي «حركة أحرار الشام» الباقين في الغوطة. العزل الميداني للفصائل، المختلفة الارتباطات الخارجية، كان مدخلاً ومساعداً لافتراق مسارات المفاوضات التي تستهدف إبرام تسويات منفصلة مع كل منها. هذا المسار تقوده موسكو بخطة متناغمة مع تحرك دمشق على الأرض. وعلى عكس الإنكار المستمر من قبل معظم الفصائل المسلحة، لخوض أي محادثات بشأن التسويات، أكدت المصادر الروسية الرسمية أن الاجتماعات مستمرة بهذا الشأن. وأوضح المتحدث باسم «مركز المصالحة» الروسي، فلاديمير زولوتوكين، أن ضباط المركز عقدوا لقاء مع قادة «فيلق الرحمن» لمطالبتهم بتحييد أنفسهم عن «جبهة النصرة» وإجلاء مسلحيها من الغوطة، إلى جانب نقاش «مستقبل أفراد الفيلق». كذلك أشار إلى عقد اجتماعات مع قادة «جيش الإسلام» للتوافق على «خروج دفعة ثانية» من مسلحي «النصرة» من دوما إلى إدلب. وترافقت تلك اللقاءات، وفق زولوتوكين، مع محادثات مع «مسؤولين إداريين من بلدات الغوطة» لبحث «دخول المساعدات الطبية... وإجلاء المدنيين بأمان عبر الممرات الإنسانية» في مخيم الوافدين وجنوب جسرين. وشدد المسؤول الروسي على استمرار «الهدنة الإنسانية» للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين «برغم استفزازات الإرهابيين... واستهدافهم المتواصل لدمشق». وأكد أنه جرى أمس، إجلاء «52 مدنياً، بينهم 26 طفلاً» من الغوطة إلى منطقة عدرا، حيث تم تأمين العناية اللازمة لهم، على حد قوله. أما «فيلق الرحمن» فقد أشار على لسان المتحدث باسمه، وائل علوان، إلى عدم وجود «أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع العدوان الروسي أو حلفائه»، مضيفاً أنه «لا يوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن ثوار الغوطة ومؤسساتها والجيش الحر فيها».
أما رئيس المكتب السياسي في «جيش الإسلام»، ياسر دلوان، فقد أوضح لوكالة «فرانس برس»، حول الدفعة الأولى من مسلحي «النصرة» التي غادرت دوما: «ننتظر من فيلق الرحمن أن يتابع إخراج الباقي من طرفه»، مشيراً إلى أن «المفاوضات تتم عبر الأمم المتحدة وهي فقط لإخراج النصرة». وتأتي هذه المحادثات في ظل تصاعد وتيرة التظاهرات الأهلية في بلدات الغوطة الشرقية، للمطالبة بإنجاز تسوية تفضي إلى دخول الجيش السوري وانسحاب المسلحين. وبدأت أعداد المشاركين في تلك التحركات تتزايد بشكل تدريجي مع اقتراب الجيش من تلك البلدات.
وفي موازاة ما سبق، حذر وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس، الحكومة السورية، في رده على سؤال حول هجمات كيميائية مفترضة في الغوطة الشرقية، من أن أي «استخدام للغاز» كسلاح، سوف يكون بمثابة فعل «غير حكيم». وأضاف أن «الرئيس (دونالد) ترامب أوضح هذه المسألة منذ بداية عهد إدارته»، مشيراً إلى أنه على اطلاع على التقارير التي تتحدث عن استخدام غاز الكلور، لكن بلاده «لا تملك أدلة دامغة على ذلك». وفي إجابته عما إذا كان استخدام أسلحة كيميائية قد يؤدي إلى تحرك عسكري أميركي، قال إن «الرئيس يملك هامش التحرك السياسي الكامل لاتخاذ أي قرار يراه مناسباً». واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد «ما كان ليبقى في السلطة لولا الفيتو الروسي في مجلس الأمن والدعم الروسي العسكري الشامل له»، على حد قوله.
==========================
اليوم :صفقة روسية لخروج المعارضة من «الغوطة».. وواشنطن تحذر الأسد
الوكالات - بيروت
حذرت واشنطن أمس، نظام الأسد من استخدام الكيماوي ضد المدنيين في حملته التطهيرية على سكان الغوطة الشرقية المحاصرة، في وقت أكدت فيه موسكو أن مسلحي المعارضة يبحثون عرضا لإخراج عشرات المدنيين مقابل مغادرتهم مع عائلاتهم، مشيرة إلى أن عرضها للتفاوض لن يتكرر.
تحذير أمريكي
ولوح وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، قبيل زيارته التي بدأت أمس، إلى سلطنة عمان، باتخاذ ما سماه اجراءات عملية بحق نظام الأسد لو ثبت تورطه في ضرب المدنيين بالسلاح الكيماوي، محذرا اياه في ذات الوقت من استخدام الغاز كسلاح، وانتقد روسيا لدعمها النظام السوري.
ومن جهة أخرى، أعلن الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين تقدم عملية المفاوضات مع المسلحين في الغوطة، في وقت نفى فيه جيش الإسلام وفيلق الرحمن، أبرز فصائل المعارضة في منطقة الغوطة، وجود أي مفاوضات.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن زولوتوخين «إن المسلحين يبحثون إمكانية إخراج عشرات السكان مقابل مغادرة الغوطة مع عائلاتهم».
وأعلن أنه يجري معهم مفاوضات لإخراج دفعة جديدة من المسلحين من هناك، مشيرا إلى أنه يجب استغلالها لانها قد لا تتكرر.
المعارضة تنفي
في المقابل، غرد الممثل السياسي لجيش الإسلام، محمد علوش،على تويتر «الغوطة، تعرف كيف تفاوض عن نفسها، ولم تفوض أي جهة بذلك ولها قيادة في الداخل وممثلون يفاوضون في الخارج».
من جانبه، نفى وائل علوان الناطق باسم فيلق الرحمن، في تغريدة، وجود مفاوضات مباشرة مع روسيا، وقال «لا يوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن ثوار الغوطة ومؤسساتها والجيش الحر فيها».
وارتفع أمس، عدد القتلى جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي يطال مدنها وبلداتها إلى أكثر من ثلاثين شهيدا غالبيتهم في مدينة دوما.
وأكد الدفاع المدني في ريف دمشق أن دوما، ودعت عشرين شهيدا بينهم 4 أطفال و3 نساء، وذلك إثر تعرضها لأكثر من 75 غارة جوية من طيران النظام.
ارتفاع القتلى
وعملت فرق الانقاذ على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، في ظل استمرار القصف وسط شح في المواد والكوادر الطبية والأدوية جراء الحصار المفروض على الغوطة منذ أعوام.
ووثق ناشطون ارتكاب مجزرة في حرستا راح ضحيتها 9 شهداء، حيث تعرضت الأحياء لقصف بأكثر من 80 صاروخ «أرض - أرض» و50 غارة جوية.
وتعرضت عربين لقصف بـ17 برميلا متفجرا ألقاها الطيران المروحي على المنازل، فيما استهدفت الأحياء السكنية بـ 12 غارة جوية بعضها محمل بمادة النابالم الحارق، ترافقت مع قصف بالعشرات من الصواريخ.
اشتباك مسلح
في غضون هذا، قال المرصد «إن جيش النظام اشتبك في معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة في وقت مبكر الأحد، على جبهة مهمة في الغوطة حيث قسم تقدم ميليشيات الأسد، الجيب الخاضع للمعارضة فعليا إلى ثلاثة أجزاء»، وذكر أن أكثر من 1100 مدني قتلوا خلال ثلاثة أسابيع من الهجوم على الغوطة.
وبعيدا في اللاذقية، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن طائرات «دورون» شنت هجوما على مطار حميميم العسكري في محافظة اللاذقية، والذي تتخذه روسيا كقاعدة عسكرية.
وأوضح المرصد أن القوات الروسية المتواجدة في القاعدة تمكنت من صده.
==========================
الديار :الأسد يُنهي الغوطة وتنظيف دمشق .. فيلق الرحمن يستعدّ لمعركة قتال الموت
قبل ان نتحدث عن معركة الغوطة لا بد من الاشارة الى ان 56 بالمئة من الغوطة الشرقية التي تبلغ مساحتها 110 كلم مربع اصبحت تحت سيطرة الجيش العربي السوري فيما بقي 44 بالمئة مع فيلق الرحمن وجيش الاسلام. لكن الفرق هو ان عدد سكان المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري لا يزيد عن 80 الف مواطن بحده الاقصى، وقد يكون حوالى 50 الفاً انما الاربعمئة او 350 الف مواطن في الغوطة يتجمعون في حرستا وعربين ودوما ومدينتين كبيرتين. وهذه المدن الخمس هي مجتمعة مع بعضها ويتولى السيطرة عليها فيلق الرحمن وجيش الاسلام الارهابيين التكفيريين. وقد استطاع الجيش العربي السوري اختراق شرق حرستا، وهو اهم اختراق. كما استطاع محاصرة مدينة دوما، لكنها كبيرة وفيها انفاق، وفيها مخازن ذخيرة وملاجئ للسكان تحت الارض، اضافة الى ان فيها حوالى 30 الف مقاتل يقاتلون في الاحياء الداخلية في دوما ولا تستطيع الدبابات السورية الدخول اليها. ثم ان فيلق الرحمن التكفيري يستعمل الانتحاريين بكثافة بالغة اذ يطلق عشرات الانتحاريين الواحد تلو الاخر، ولديه اكثر من الف الى الفي تكفيري يلبسون الاحزمة الناسفة كي ينخرطوا في صفوف الجيش السوري لدى اقتحامه دوما ويسببون خسائر كبيرة للجيش العربي السوري. كما ان لديهم اكثر من 5 الاف صاروخ من طراز تاو الاميركي المخصص لضرب المدرعات ويحتفظون بها منذ 5 سنوات. وحتى الان، عندما كانت الحرب في بدايتها، في سوريا، وكان الجيش السوري لا يراقب كل احتياط الذخيرة، لكن فيلق الرحمن وجيش الاسلام، والاهم فيلق الرحمن حصل على 5 الاف صاروخ مضاد للمدرعات استعمل منها نحو 400 وبقي 4600 صاروخ ضد المدرعات. ويقوم الانتحاريين من فيلق الرحمن بالهجوم بالصاروخ على الدبابة السورية والمدمرة وناقلات الجند ويهجمون الى مسافة 30 مترا ويطلقون الصاروخ كي يصيبوا هدفهم اصابة اكيدة.
اما الجيش العربي السوري، فقد بدأ اطلاق النار على اي مجموعة تقترب منهم لكنه قام بأمر من الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد بشن اعنف هجوم على شرق حرستا ودوما، واستطاعوا بعد اعطاء الامر تطويق دوما وشق الطريق بين حرستا ودوما، وهي استراتيجية هامة، كما ان الطيران الحربي استمر في قصف دوما. وفي المقابل، اعلن فيلق الرحمن انه يرفض مفاوضات روسيا ومفاوضة النظام السوري برئاسة الرئيس الاسد، ويرفض مفاوضة الجميع، وانه لن يخرج من الغوطة ودوما وحرستا وعربين الا عبر عنوان قتال الموت، اي انهم سيموتون في الغوطة. واذا كان الجيش السوري استطاع محاصرة دوما، الا انه لم يستطع الدخول الى شرقها حيث حاول الهجوم والاختراق من جهة حرستا، لكن فيلق الرحمن وجيش الاسلام وبخاصة فيلق الرحمن استطاعوا صد الهجوم وقاموا بنسف عبوات تزن 200 كلغ على الطرق لمنع تقدم الاليات السورية التابع للجيش. كما انهم قاموا بمحاولة الهجوم بسيارة مفخخة على مدرعات سورية، لكن الجيش السوري قام باطلاق النار على السيارة المفخخة، ما ادى الى انفجارها قبل الوصول الى مركز الجيش السوري.
اخطر ما في دوما هي الانفاق تحت الارض، وقد حفرها فيلق الرحمن طوال 5 سنوات. وستكون اشرس حرب في بقعة صغيرة مثل دوما بين الجيش السوري ومقاتلي فيلق الرحمن. ورغم محاولة دخول روسيا على الخط لاقناع فيلق الرحمن بالانسحاب لان جيش الاسلام يوافق بنسبة كبيرة، فان فيلق الرحمن يرفض ويتركه للقتال وحده، وهو مؤلف من 18 الف مقاتل، اضافة الى 16 الفاً من شباب الغوطة الشرقية الذين تدربوا على يد مقاتلي فيلق الرحمن، واصبحوا مقاتلين في الشوارع، ويطلقون قذائف ار بي جي وقنابل يدوية وصواريخ وعبوات صغيرة. وهم الذين ينتشرون في الاحياء الداخلية في بقعة صغيرة حيث من الممكن ان يحصل القتال بالسلاح الابيض في بعض الاحياء، نظرا لما سيكون من تقارب بين قوات الجيش وفيلق الرحمن و16 الف شاب من الغوطة الذين اصبحوا يقاتلون الى جانب فيلق الرحمن، ولا يريدون مغادرة دوما مهما كلف الامر ولا حرستا ولا عربين، لكن الاهم هو القتال في دوما.
 
==========================
اخبار الان :النظام السوري يقسم الغوطة الشرقية وازدياد حصيلة القتلى
أخبار الآن | ريف دمشق - سوريا - (وكالات)
رتفعت حصيلة القتلى المدنيين في غوطة دمشق الشرقية، يوم الأحد، إلى 52 شخصا، جراء قصف النظام السوري لآخر معاقل المعارضة المحاذية للعاصمة، حسب ناشطين.
وتركز القصف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات حرستا ودوما وعربين وزملكا وعين ترما في الغوطة المحاصرة.
وقتل أكثر من ألف مدني خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف، التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
وتزامنت حملة القصف العنيف مع هجوم بري تمكنت قوات النظام السوري خلاله من تجزئة مناطق سيطرة الفصائل في الغوطة الشرقية.
وتواصل قوات النظام قصفها لمناطق عدة في الغوطة الشرقية، خصوصا دوما، فيما أرغم القصف الجوي والمدفعي العنيف سكانها على الاختباء في الأقبية.
وتُعد الغوطة الشرقية أحدى بوابات دمشق، وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام التي بدأت حصارها في 2013.
==========================
الدستور :ارتفاع أعداد القتلى جراء القصف على الغوطة إلى 1140 شخصًا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة ضحايا القصف على غوطة دمشق الشرقية خلال 22 يوما ارتفعت إلى 1140 قتيلا.
وأضاف المرصد السوري ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الإثنين ـ أن ذلك يأتي في وقت تمكن فيه الجيش السوري من تطويق مدينة دوما بالكامل وتحقيق تقدم جديد في محيط مدينة حرستا.
وكان المرصد السوري قد ذكر أمس الأحد أن جبهات الغوطة المختلفة تدور فيها معارك مستعرة ومحاولات يومية من قبل قوات النظام للتقدم، موضحا أن أعنف المعارك تدور في المنطقة الواقعة بين حرستا ودوما.
وتعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام التي بدأت حصارها في 2013.
==========================
العالم :"تحرير سوريا" تعتقل عناصر للنصرة خرجوا من الغوطة الشرقية
 الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش 
اعتقل عناصر تابعين لـ “جبهة تحرير سوريا” العناصر الـ 13 المنتمين لـ“هيئة تحرير الشام” الذين خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب.
العالم - سوريا
وبحسب ناشطين “معارضين”، فإن “عناصر هيئة تحرير الشام الذين خرجوا من الغوطة الشرقية لا يزالون في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد أن كان مقررا توجههم إلى إدلب”.
وتناقل الناشطون أخبارا عن “اعتقال العناصر الذين يبلغ عددهم 13 مقاتلا، من قبل “جبهة تحرير سوريا” في قلعة المضيق”.
فيما رد القيادي العسكري في “حركة أحرار الشام”، ورئيس ما يسمى بـ “اللجنة الأمنية” في قلعة المضيق، أحمد ظافر، نافياً لصحيفة “معارضة” الأمر، معتبراً أن “الناشطين ضخموا القضية، ومناصري تحرير الشام وراء هذه الاتهامات”.
وكان عناصر “النصرة” وصلوا إلى قلعة المضيق، بعد خروجهم مساء الجمعة الماضي من الغوطة الشرقية، ضمن اتفاق أعلن عنه تنظيم “جيش الإسلام”.
وبحسب ظافر، فإن “لجنة إدارة المهجرين تستلم من يصل منهم إلى المنطقة، منذ أكثر من ثلاث سنوات”، موضحاً “استلمنا المقاتلين من الأمم المتحدة بعد وصولهم إلى حاجز يتبع للأحرار، وهم مخيرون إلى أين يريدون الذهاب”.
وزعم ظافر أن “بعض أعضاء إدارة المهجرين، التي توصف بـ “المستقلة”، التقوا بالمقاتلين وقررت الأغلبية منهم البقاء في المنطقة وتأمين سكن لهم، رافضين الذهاب إلى مناطق تحرير الشام”.
وأضاف رئيس اللجنة الأمنية في القلعة أن “الإشاعات تبث أنهم معتقلون، ولكنهم رفضوا الخروج إلى إدلب بشهادة إدارة المهجرين المستقلة”، مؤكدًا “لو أرادت أحرار الشام اعتقالهم لما سلمتهم للإدارة”.
يذكر أن مواجهات بين “تحرير الشام” و”تحرير سوريا” كانت اندلعت في إدلب وريف حلب الغربي، منذ 20 شباط الماضي، وتوقفت ليومين بموجب هدنة، لتعود الاشتباكات غربي حلب.
==========================
عنب بلدي :روسيا تقول إنها تجتمع مع فصائل الغوطة لتحديد مصيرها
تستمر الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية في يومها الـ 22، وسط الحديث عن مفاوضات تقوم بها روسيا مع فصائل المعارضة العسكرية، ويرافقها مفاوضات فردية من قبل لجان مدنية.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” اليوم، الاثنين 12 آذار، أن العسكريين الروس من “مركز المصالحة” في سوريا لا يزالون يخوضون مفاوضات مع فصائل الغوطة، بغية تنسيق خروجها من المنطقة.
ونقلت عن المتحدث باسم “مركز المصالحة”، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أن ممثلي المركز عقدوا لقاء جديدًا مع قيادة فصيل “فيلق الرحمن”، وطلبوا من عناصره النأي بالنفس عن مقاتلي “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).
وقال المسؤول الروسي إن الطرفين بحثا أثناء اللقاء تنظيم عملية انسحاب مقاتلي “النصرة” من الغوطة بشكل عاجل ومستقبل عناصر “فيلق الرحمن”.
وكانت فصائل الغوطة أعلنت رفضها الدخول في أي مفاوضات، ونفت التفاوض بشكل رسمي.
وفي تسجيل مصور نشر، الجمعة الماضي، أكد القائد العام لفصيل “فيلق الرحمن”، عبد الناصر شمير، البقاء في الغوطة الشرقية واستمرار القتال ضد قوات الأسد، وهدد الشخصيات التي تسعى وراء المصالحات في المنطقة.
وبحسب المسؤول الروسي عقد عسكريو المركز الروسي بوساطة أممية، لقاء مع فصيل “جيش الإسلام”، بهدف التوصل إلى اتفاق على خروج دفعة ثانية من مقاتليه من الغوطة.
وأشار المسؤول إلى أن “مركز المصالحة” يجري مفاوضات مع سلطات عدد من قرى وبلدات الغوطة بغية تقديم المساعدات إلى المدنيين، وضمان إخراجهم الآمن عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين.
بدوره، قال الناطق باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، إنه لايوجد أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع “العدوان الروسي” أو حلفائه، ولايوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن مقاتلي الغوطة ومؤسساتها و”الجيش الحر” فيها.
وأضاف في حديث لعنب بلدي أن وزارة الدفاع الروسية وقاعدة حميميم وإعلام النظام السوري يعمدون إلى نشر المغالطات والأكاذيب والشائعات للتأثير داخليًا وخارجيًا على “معنويات الثوار”، مؤكدًا عدم وجود أي اتصال أو مفاوضات مع الروس أو حلفائهم.
وكانت لجان أهلية خرجت، الجمعة الماضي، لمفاوضة النظام بهدف إيقاف القصف وتحييد المدنيين.
وقالت مصادر مطلعة من الغوطة الشرقية لعنب بلدي، أمس الأحد، إن المفاوضات انتهت بسلسة من الشروط طرحها النظام على الأهالي، من بينها تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وعدم خروج المدنيين منها، وإلقاء السلاح للمكلفين بخدمة الجيش مع ضمان عدم الملاحقة “القانونية”، على أن يكمل المتخلفون خدمتهم العسكرية في “الفيلق الخامس”.
ويخرج الأهالي والشباب غير الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى مناطق لم تحدد بعد، ولكن المرجح أن تكون إلى الشمال السوري.
وبالتزامن مع هذه المفاوضات، تشن قوات الأسد قصفًا جويًا ومدفعيًا على مدن الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل أكثر من 900 مدني في أقل من شهر.
وتمكنت قوات الأسد أمس من قسم الغوطة إلى شطرين جنوبي وشمالي، وحاصرت فصيل “جيش الإسلام” في مدينة دوما بشكل كامل بعد السيطرة على بلدة مديرا، والتقاء العناصر من محور مسرابا مع القوات الموجودة في إدارة المركبات في حرستا.
==========================
سانا :لحود: القضاء على الإرهابيين بالغوطة آخر مسمار في نعش المشروع الإرهابي في سورية
2018-03-12
بيروت-سانا
أكد النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين في الغوطة ستكون آخر مسمار في نعش المشروع الإرهابي الأمريكي الإسرائيلي السعودي في سورية.
وأوضح لحود في تصريح له اليوم أن الاستدارة المستجدة في العلاقة بين النظام السعودي وبعض الأطراف في لبنان وربطها بالانتخابات النيابية المقبلة ليست غريبة ولا سيما أن هذا النظام مرغم على تعويض خسارته في الغوطة.
وأعرب لحود عن أمله في أن يتمتع الناس وتحديدا الناخبين في لبنان بالوعي الكافي لعدم التجديد لهذه الطبقة السياسية المرتبطة بالنظام السعودي.
==========================
الديار :الأسد سيوجه خطابا خطيرا بعد تحرير الغوطة وكامل دمشق
12 آذار 2018 الساعة 09:59
ذكر موقع شروق ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد سيوجه رسالة الى الشعب السوري بعد ان يكون الجيش قد قام بتحرير كامل الغوطة وانهى تنظيف دمشق من بؤر الإرهاب كاملة واصبح الجيش العربي السوري يسيطر من جنوب سوريا الى السويداء وعلى كامل طريق الجنوب وصولا الى دمشق ومنها الى طرطوس وبنياس واللاذقية كذلك سيطرة الجيش السوري على كامل مدينة تدمر وطريقها، اضافة الى حمص اكبر محافظة في سوريا وحماه ودير الزور ومحافظة ريف دمشق وريف حلب، أي شبه انتصار كامل للجيش العربي السوري، وسيعلن الرئيس السوري بشار الأسد موقفه من كيفية حل الحرب السورية وانه سيقول ان لا مفاوضات في ظل وجود سلاح التنظيمات التكفيرية، وان قرارات الأمم المتحدة ليست صالحة للتفاوض بين النظام والمعارضة طالما ان المعارضة التكفيرية تقوم بوضع المدنيين السوريين بالأسر في مناطق كبرى وتستعمل صواريخ واسلحة تدميرية وهذا ما لا يقبله الرئيس الأسد كرئيس للجمهورية السورية والقائد الأعلى للجيش السوري، وسيعلن الرئيس الأسد شبه انتصار الجيش العربي السوري وانه سيدمر كل القوى التكفيرية حتى انه سيدخل الى ادلب ويعطي الأوامر للجيش السوري باقتحام كامل محافظة ادلب سواء رفضت تركيا ام قبلت، وانه سيبلغ روسيا حليفته الرئيسية حق الجيش السوري بفرض سيادته على ارضه وادلب جزء من ارضه، كذلك سيرسل قوات الى كامل الحدود السورية العراقية، وان ورشة اعمار جدية ستحصل في دمشق وضع الخطة لها كي تستعيد دمشق استقرارها وقوتها والأمان فيها، هذا إضافة الى السيطرة على كامل ريف دمشق وكامل الغوطة الغربية وتكون الغوطة الشرقية قد تم السيطرة عليها كما ان كامل مناطق النبك والاتجاه نحو حماه يكون الجيش السوري مسيطر عليها كليا، كما سيعلن ان سوريا تعرضت لاكبر مؤامرة صهيونية خليجية تركية ضخمة لكن الشعب السوري والجيش العربي السوري صمدوا وان سوريا اجتازت القطوع وان مؤامرة دنيئة وبشعة ساهمت فيها دول الخليج مع تركيا وأميركا ضد سوريا والان تأتي الدول الأوروبية الى سوريا لتسأل عن لوائح الإرهابيين من اصل عربي ولكن جنسياتهم أوروبية، لانها خائفة منهم وهي تدفع ثمن اخطائها لانها تآمرت على سوريا وارسلتهم اليها.
==========================
اورينت :محلّلون لأورينت: بهذه الاستراتيجية تستطيع فصائل الغوطة مواجهة المخطط الروسي
أورينت نت - مصعب المجبل تاريخ النشر: 2018-03-12 09:10
الغوطة الشرقيةروسيا أثبتت الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية قدرتها على شل محاولات تقدم نظام الأسد وميليشياته المدعومة من روسيا على أكثر من جبهة لليوم الـ 22 من الحملة العسكرية، باستثناء المناطق التي رأها محللون أنها مناطق "رخوة" بالأساس، إضافة إلى تمكن الثوار من قطع طريق إمداد النظام (دمشق - بغداد)، في مشهد اعتبره محللون "نصراً أسطورياً " لمقاتلي الغوطة وإحباطاً لمخططات روسيا، ولا سيما أن موسكو لجأت "للكذب" بإعلان وسائل إعلامها الرسمية أنها دخلت في مفاوضات مع فصائل الغوطة وهو ما نفته الأخيرة، في موقف كشف بحث الروس عن مخرج لورطتهم في الغوطة الشرقية.
صمود أسطوري
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد (أسعد الزعبي) في تصريح لأورينت، إن هناك صمودا أسطوريا للفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية بوجه حملة قوات النظام بدعم روسي، موضحاً أن النظام استطاع التقدم في المناطق الرخوة والسهلية لأن الدفاع عن تلك المناطق لا يمكن ما لم يتوفر سلاح كسلاح النظام، وتحصينات، وإمكانيات للهجوم، مردفاً أنه كان الأفضل للثوار أن يتخلوا عن تلك المناطق رغم صمودهم 20 يوماً، لكن نحن أمام نتائج عسكرية مشرفة كون الثوار استطاعو تنفيذ "دفاع الخُلد" لأن كمائن الثوار ضد قوات النظام كانت بمجملها ناجحة.
 وأضاف أنه كان يتوفر لدى النظام منطقة مناورة، وكان يتقدم بمساندة الضربات الجوية الروسية أمام معدل 180 طلعة على الغوطة تحمل كل طلعة 10 طن من المواد المتفجرة، مشيراً إلى أن النظام كان يتقدم بطريقة "زحف الجراد" أي يموت كثير منه حتى يصل إلى طرف الضفة الأخرى، وفق تعبيره.
تسريبات لخسائر النظام
ونقل (الأسعد) عن ما سماه أحد الضباط الشرفاء، أن "خسائر النظام خلال قطع هذه المنطقة 1897قتيلاً، و 137 ضابطاً أسيراً، إضافة إلى 102 عناصر روسية بينهم الـ 39 الذين قتلوا في حادثة تحطم الطائرة الوهمية في حميميم، إضافة إلى أن النظام أعدم 11 ضابطاً، وحوّل إلى (الفرع 293) 23 ضابط اتهموا بارتكاب أعمال قتالية خاسرة وبالخيانة".
هزيمة النظام وروسيا في الغوطة
وأوضح  الخبير العسكري والاستراتيجي أن هزيمة النظام وروسيا في الغوطة بدت واضحة فعلياً، أولاً :عندما يخسر النظام وعندما يعجز عن تحقيق تقدم، يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية وهو يستخدمها يومياً في الغوطة، ثانياً: الهستيريا التي يقوم بها الطيران الروسي وكل ضربة بمعدل 20 طائرة على موقع، ثالثاً: سياسة روسيا في الكذب والخداع وأنهم يتفاوضون مع جيش الإسلام وهذا يدل على عجزهم عن تحقيق أي عمل تقدم.
 نقاط القوة لثوار الغوطة
وحول نقاط القوة التي يمتلكها الثوار قال (الأسعد) إنه "يمكن للثوار بعد أن يتراجعوا أن يشكّلوا خطاً ثانياً للدفاع وذلك داخل المدن، ولا سيما أن اقتراب المسافة يمنع النظام من استخدام الطيران والدبابات بالشكل المكثف لأن قرب المسافة تحد من عمل كثير من الأسلحة، إضافة إلى تلاحم المقاتلين مع بعضهم وهي تعتبر روح الإرادة القتالية، فضلاً عن أن مناطق الدمار يمكن أن تستخدم كأنفاق محصنة بشكل طبيعي، كما يمكن للثوار تنفيذ دفاع المدن المتنقلة".
ماذا تريد روسيا أن تنفذ في الغوطة؟
بدوره رأى الكاتب والمحلل السياسي (عمر كوش) في تصريح لأورينت، أنه روسيا مارست الكذب والمراوغة قبل الخوض في المعارك إلى جانب النظام وإيران في الغوطة، حيث كان هناك مفاوضات برعاية مصرية لإخراج مقاتلي جبهة النصرة التي لا يتجاوز عدد عناصرها 250 شخص، وتهرّبت روسيا من تنفيذ الاتفاق، مايعني أنها تريد تنفيذ مخطط التهجير القسري والتغيير الديموغرافي للغوطة الشرقية.
إحباط مخططات الروس
وأشار (كوش) إلى أن المقصود هو إفراغ الغوطة بشكل كامل، على نموذج داريا، وترحيلهم، وهذا لا يمكن تطبيقه في الغوطة إلا إذا خضعت لتدمير شامل، وهو ما تتبعه روسيا اليوم، إلا أن هذا مكلف كثيراً لأن عمليات الاقتحام يكلفها الكثير من القتلى، وبالتالي فإن التكلفة الكبيرة لروسيا بدأت تثقل كاهلها لذلك هي تارة تشير إلى مفاوضات ما، وتارة ترفض هذه المفاوضات على أمل أن تلين عزيمة مقاتلي الغوطة لكن الصمود لأسطوري الذي أبداه الثوار أحبط مخططات الروس، وفق قوله.
التوظيف السياسي لمعركة الغوطة
ولفت الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن التوظيف السياسي لمعركة الغوطة هو ما يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يُقبل على انتخابات رئاسية في الـ 18 من الشهر الجاري، وبالتالي فهو يمنّي نفسه أن يحقق نصراً يقدمه لناخبيه كي يبقى رئيساً لروسيا.
تحرك للجبهة الجنوبية قريباً
وحول ماهو المطلوب من فصائل الغوطة الشرقية قال القيادي في الجيش الحر (مصطفى سيجري) في تصريح لأورينت، إن "اللحمة التي تحلى بها جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام هي من جعلت هذا الصمود أسطوري في الغوطة"، موضحاً أنه "نحن لا نريد أن نحمّل أهالي الغوطة المسؤولية كاملة، لكن سوف يكون هناك تحرك للجبهة الجنوبية قريباً، وكنا نامل أن يكون هناك تحرك في الشمال لكن ما تقوم به هئية تحرير الشام من اعتداءات قد عطّلت مثل هذا العمل العسكري، والتي كانت ستساعد ثوار الغوطة".
واعتبر (سيجري) أن "إيقاف الدعم بشكل كامل عن فصائل المقاتلة التي تتبع لغرفتي الموم والموك مطلع العام، بدا واضحاً أن ما حصل في الغوطة كان حسب تفاهمات دولية لذلك فإن الثوار في الغوطة اعتمدوا تكتيك جديد وهو التذخير الذاتي وهو ما سيمنح الثوار تكبيد ميليشيات النظام خسائر كبيرة"، وفق قوله.
يشار إلى أن وسائل إعلام النظام اعترفت خلال الأيام الماضية بمقتل مئات العناصر والضباط من قوات النظام وميليشيات "النمر" على جبهات الغوطة الشرقية، بينهم قائد الحملة برتبة عميد ركن، وقياديين من ميليشيا "النمر" وضباط من الحرس الجمهوري، إضافة إلى أسر العشرات من قوات الحرس الجمهوري، فضلاً عن تدمير  عدد من دبابات النظام واغتنام عدد منها، وتدمير  كذلك العربة الجسرية الروسية MT55.
وتضم "قوات النمر" المهاجمة للغوطة أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، و، فوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر مليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.
إضافة إلى مشاركة ميليشيات "شيعية" وقوات روسية إلى جانب قوات النظام، في وقت تتحدث فيه وسائل إعلام موالية أن النظام يحاول شطر الغوطة إلى ثلاثة أقسام (حرستا ودوما وعربين وباقي المدن)، على الرغم  من سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى المدنيين جراء استهداف الأحياء السكنية بالقصف المدفعي والجوي.
==========================
المدن :الروس يفاوضون فصائل الغوطة..والفرقة السابعة تصل
أعلن مركز "المصالحة" الروسي في سوريا، عن عقد لقاءات جديدة مع "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام"، لتنسيق خروج آمن لعناصر "جبهة تحرير الشام" وإنهاء ملف الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم مركز المصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين، في تصريحات صحافية نقلتها قناة "روسيا اليوم"، إن ممثلي المركز عقدوا  اجتماعاً مع ممثلين عن "فيلق الرحمن" وطلبوا منه النأي عن "جبهة النصرة". وتم بحث تنظيم عملية انسحاب "النصرة" من الغوطة بشكل عاجل ومستقبل عناصر "الفيلق".
من جهة ثانية، عقد ممثلو المركز، بوساطة من الأمم المتحدة، اجتماعاً مع قيادة "جيش الإسلام". وقال زولوتوخين، إن الاجتماع عقد "بهدف التوصل إلى اتفاق على خروج دفعة ثانية من مسلحيه (جيش الإسلام) من الغوطة".
وكشف زولوتوخين عن مفاوضات تجري مع وجهاء وممثلين عن بعض قرى وبلدات الغوطة، من أجل إخلاء مناطقهم وإخراج المدنيين عبر معبر مخيم الوافدين، لافتاً إلى وجود معبر آخر في محيط بلدة جسرين حنوب الغوطة.
في المقابل، وبينما نفى "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" وجود مفاوضات حول إخلاء الغوطة، نقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام" ياسر دلوان قوله، إن "المفاوضات عبر الأمم المتحدة وهي فقط لإخراج النصرة". وأضاف "ننتظر من فيلق الرحمن أن يتابع إخراج الباقي من طرفه".
ويبدو أن الاتفاق، إذا تم التوصل إليه، سيبدأ تنفيذه من سقبا وجسرين، ومدينة حمورية، حيث تلقت لجنة تمثل المدينة "عرضاً للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة"، في إدلب أو درعا، وفقاً لمصدر حضر الاجتماعات مع الجانب الروسي.
وكان الجيش الروسي قد أعلن في وقت متأخر، الأحد، إجلاءه 52 مدنياً، بينهم 26 طفلاً من الغوطة الشرقية، بعد محادثات مع السلطات المحلية. وأوضح في بيان، أن مدنيين وسكاناً من مدينة مسرابا نقلوا إلى مخيم مؤقت للنازحين حيث يتلقون الرعاية الطبية.
إلى ذلك، أعلنت القاعدة الروسية العسكرية في حميميم عن وصول تعزيزات عسكرية إلى الغوطة الشرقية، لتعديل حالة "تعثر تقدم القوات البرية من الفرق العسكرية القتالية من الجهة الغربية من الغوطة الشرقية".
وقالت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" على "فايسبوك"، في منشور لها "نعتقد أن وجود مقاتلين أصحاب خبرة عالية في تحقيق النتائج قد يساعد على تخطي هذه التعقيدات في المنطقة، أصبح لدينا تفاؤل متزايد بإمكانية تحقيق ذلك بوقت قريب بعد أن تم إرسال قوات الفرقة القتالية السابعة إلى هناك".
==========================
الحرة :وضع 'كارثي' في دوما
12 مارس، 2018
قال المجلس المحلي في مدينة دوما الاثنين إن المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة تواجه وضعا "كارثيا"، بعد أن أصبحت الملاذ الرئيسي لآلاف الأشخاص الذين يفرون من تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وأضاف المجلس في بيان أن الآلاف من الأسر تسكن حاليا في شوارع مفتوحة وحدائق عامة، نتيجة اكتظاظ الطوابق السفلية للأبنية والملاجئ بالمدنيين.
وتابع أن الوضع الإنساني والغذائي في مدينة دوما وصل إلى مستويات كارثية، فيما تسببت كثافة الغارات الجوية في تعليق دفن الموتى في مقبرة المدينة.
من جهة ثانية أعلن الجيش الروسي إجلاء 52 مدنيا، بينهم 26 طفلا من الغوطة الشرقية، بعد محادثات مع السلطات المحلية.
وقال في بيان إن مدنيين وسكانا من مدينة مسرابا نقلوا في وقت متأخر الأحد إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام السوري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على الغوطة الشرقية إلى 1139 مدنيا بينهم 240 طفلا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال في بيان إن القتلى سقطوا نتيجة القصف الجوي على مناطق دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا ومسرابا وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
==========================
24 :قوات النظام السوري تعزل مدينة ثانية في الغوطة الشرقية
الإثنين 12 مارس 2018 / 14:27
تمكنت قوات النظام السوري في الساعات الأخيرة من تطويق حرستا، المدينة الاستراتيجية في منطقة الغوطة الشرقية، التي كانت المعقل الأساسي للمعارضة بريف دمشق، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.
وتمكنت القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد من عزل مدينتي دوما وحرستا المتجاورتين، ورفعت المساحة التي تسيطر عليها في الغوطة الشرقية إلى 60%.
وفي القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، مازال مقاتلو المعارضة يسيطرون على 8 بلدات إلى جانب حي جوبر الدمشقي، وعلى حرستا ودوما وقرية الريحان في القطاع الشمالي.
وتدور المعارك منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن في المنطقة بين قوات النظام السوري وجماعتي فيلق الرحمن،وجيش الإسلام.
ومنذ تصعيد العنف في الغوطة الشرقية في منتصف فبراير(شباط) الماضي، وثق المرصد السوري مقتل 1144 مدنياً، بينهم 240 طفلاً، و162 امرأة، علاوةً على 4400 مصاب.
==========================
العالم :ما هي الوجهة القادمة للقوات السورية بعد تحرير الغوطة ؟!
بعد الغوطة الشرقية قد تكون وجهة الجيش السوري نحو الجبهة الجنوبية درعا ومحيطها، خاصة وأن المجموعات المسلحة تعد العدة لاستباق مثل هذا الهجوم.
العالم - سوريا
وقد شهدت مناطق مثل بصر الحرير حركة نزوح، وشهدت تحركات لمجموعات مسلحة على أكثر من محور في هذه المنطقة أي درعا وريفها.
يذكر أن منطقة خفض التوتر في الجنوب جاءت بضمانة اردنية وحسب اتفاق استانا لمناطق خفض التصعيد في تموز 2017، فيما تحاول المجموعات المسلحة في الجنوب وبشكل مستمر، خرق اتفاق وقف اطلاق النار في هذه المنطقة.
وكانت انباء قد ترددت مؤخرا عن إرسال الجيش السوري، تعزيزات إلى جنوبي البلاد بعد إعلان التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها عن تحضيرها لاستهداف الجيش في المنطقة، بغية تخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية.
==========================
ميدان الاخبار :الجيش السوري يتحدث عن «ورشة كيماوي» بالغوطة
 ذكرت وكالات روسية، الإثنين، أن الجيش السوري عثر على ورشة لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية تستخدم في إنتاج أسلحة كيماوية.
ونسبت وكالات الأنباء الروسية لعقيد سوري أن الجيش السوري عثر على ورشة لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية تستخدم في إنتاج أسلحة كيماوية.
وقُتل المئات في قصف جوي ومدفعي عنيف على الغوطة الشرقية، منذ 18 فبراير الماضي، حيث تسعى الحكومة السورية للقضاء على آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق.
==========================
اروينت :فيلق الرحمن يكشف لأورينت تفاصيل معارك الغوطة
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2018-03-12 11:12
الغوطة الشرقيةأكد الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، أن الفيلق لم يجرِ أي مفاوضات مع الجانب الروسي أو النظام حول خروج المقاتلين من الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن المقاتلين عززوا في الأيام الماضية من تحصيناتهم في القطاع الأوسط.
وقال علوان في تصريح لأورينت نت، إن روسيا بعد تمكنها من السيطرة على بلدتي مسرابا ومديرا وفصل الغوطة إلى شطرين، تعمل في الوقت الراهن على عزل مدينة دوما بالكامل عن باقي قطاعات الغوطة الشرقية كمرحلة ثانية، ثم محاصرة مدينة حرستا من جميع الجبهات وفصلها عن القطاع الأوسط.
وأشار الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن إلى أن الروس يحاولون الضغط على الفصائل عبر ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين، منوهاً إلى أن المجتمع الدولي لم يجبر روسيا والنظام على إيقاف القصف رغم صدور قرار بمجلس الأمن حول بدء هدنة في سوريا وخاصة في الغوطة.
وكانت ميليشيات النظام سيطرت (أمس) على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، وفكت الحصار عن إدارة المركبات من جميع المحاور، كما تمكنت من شطر الغوطة إلى قسمين (دوما، وحرستا) من جهة، والقطاع الأوسط من جهة ثانية.
وحول لجان المصالحة التي تم تشكيلها من قبل مدنيين في الغوطة للتفاوض مع النظام، نوه علوان أن القصف العنيف من قبل الطائرات الروسية والانسحابات المتتالية لجيش الإسلام من مساحات واسعة من الغوطة، شكل هذا الأمر ضغطاً كبيراً على المدنيين، ما دفعهم للبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ أرواحهم بعد أن خذلهم المجتمع الدولي، منوهاً أن هذا الأمر يعتبر ردة فعل طبيعية.
من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة مجازر نظام الأسد وروسيا في مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى 53 مدنياً قتلوا خلال 24 ساعة في ( دوما، عربين، حرستا، زملكا، سقبا، وجسرين) جراء قصف مدفعي وجوي بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والنابالم الحارق، على الأحياء السكنية.
وبحسب فرق الدفاع المدني المنتشرة في الغوطة فإن الغارات تستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين والملاجئ والنقاط الطبية، مخلفة أعداد كبيرة من القتلى والجرحى جلّهم أطفال ونساء إضافة إلى تدمير عدة نقاط طبية وسيارات إسعاف في ظل حصار مطبق مفروض على سكان الغوطة منذ سنوات تنفذه ميليشيات أجنبية داعمة لنظام الأسد.
يذكر أن المكتب الطبي في الغوطة الشرقية قد أكد في وقت سابق، أن حصيلة حملة الإبادة التي يتعرض لها المحاصرون في الغوطة الشرقية على يد الطيران الروسي وميليشيات النظام، تجاوزت 1000 قتيل.
==========================
الديار :تطويق دوما في الغوطة والانفجار اقترب
استطاع الجيش العربي السوري خرق الغوطة والوصول الى تطويق مدينة دوما الاستراتيجية ومدينة حرستا واصبح القتال متقاربا على مسافة 150 متر و100 متر وفيلق الرحمن الذي استفاد سنة 2011 بادخال الصواريخ الاميركية تاو لضرب الدبابات السورية حيث يومها لم تكن مراقبة الجيش السوري قوية ولم تكن تعرف ان السعودية واميركا وقطر سترسل آلاف الصواريخ الى دوما وحرستا فجمع فيلق الرحمن اسلحته في دوما وحرستا لكنه وضع اربع مخازن متفجرات ضخمة لتفجيرها عند بدء حرب دوما، وسيشكل انفجارها شبه زلزال وعندها تدور معارك طاحنة بين فيلق الرحمن والجيش السوري القوي بتنظيمه ودباباته لكن فيلق الرحمن يستعد للعمليات الانتحارية بالمئات، وهو رفض التحدث مع روسيا او النظام وقال "لن نخرج من دوما ونموت فيها" لذلك معركة دوما آتية. اما الناطق باسم فيلق الرحمن الذي هدد بتفجير مخازن متفجرات ضخمة فلا نعرف ما هو المقصود، ذلك ان تفجير المخازن سيؤدي الى تدمير في دوما لكن فيلق الرحمن رفض التفاوض مع روسيا والنظام ويبدو انه يخطط لارض محروقة ولو تم تدمير كامل دوما، فهو لن يخرج منها وسيقاتل انتحاريا بشكل رهيب، كما ان الجيش العربي السوري سيقاتل بشكل محترف بعدما استطاع السيطرة على معظم الغوطة. فيلق الرحمن يعمل في انفاق تحت دوما وهي عميقة ولها مخارج لضرب الصواريخ كما انه جهز عبوات ناسفة كبيرة ضد الاليات وهو يعتقد ان 25 الف مقاتل منه مع شبان من الغوطة ومن دوما انضموا اليه يجعلون الجيش السوري يواجه في بقعة صغيرة 25 الف مقاتل انتحاري، وماذا سيفعل الجيش السوري عندها خاصة اذا بدأت العمليات الانتحارية بكثافة، لان الناطق باسم فيلق الرحمن قال ان كل انتحاري في فيلق الرحمن سيفجر حزامه الناسف ويقتل على الاقل 3 او 4 جنود من الجيش العربي السوري، اضافة الى انه سيقوم بتعطيل عبر التفجير دبابات ومدرعات سورية.
 السؤال لماذا معركة قتال الموت وعدم انسحاب فيلق الرحمن و احتجاز 400 الف مواطن في الغوطة مدنيين فذلك جريمة، لكن يبقى السؤال كيف ستحصل معركة دوما وهل لدى فيلق الرحمن اسرار عسكرية تدميرية في انفاق دوما وما هي الاربع مخازن التدميرية للمتفجرات التي سيقوم بتفجيرها فيلق الرحمن.
الايام القادمة ستظهر الحقيقة فيها، لكن الآتي اعظم وكان يجب على فيلق الرحمن الانسحاب الى ادلب وترك المدنيين ينجون ولا يكونوا اسرى في حرب لا يريدونها.
==========================
الجزيرة :الغوطة الشرقية.. قصف متجدد وتقسيم وإجلاء
تجدد القصف على الغوطة الشرقية اليوم الاثنين بعد سقوط عشرات القتلى المدنيين أمس، في حين تحدث الجيش الروسي الداعم للنظام السوري عن إجلاء عدد من المدنيين من الغوطة بعدما أصبحت مقسمة إلى ثلاثة أقسام.
وقال الجيش الروسي في بيان صدر الليلة الماضية إنه تمكن من إجلاء 52 مدنيا -بينهم 26 طفلا- من مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية بعد محادثات مع السلطات المحلية إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.
ولم ترد على الفور أنباء من جانب المعارضة السورية المسلحة بشأن هذا الإجلاء، وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن عضو المجلس المحلي في دوما بالغوطة الشرقية إياد عبد العزيز أن المسؤولين المحليين والسكان يفكرون في إخلاء المدينة، وتحدث عن مفاوضات بهذا الشأن.
ويأتي هذا بعدما تمكنت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وحزب الله اللبناني من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام بسيطرتها أمس الأحد على بلدة مديرا التي تقع في القطاع الأوسط من الغوطة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وبينما أكدت كبرى الفصائل المعارضة في الغوطة أنه لا توجد مفاوضات على خروج مقاتليها أفادت تقارير بوجود اتصالات يجريها محسوبون على مجالس محلية في بلدات حمورية وجسرين وسقبا لعقد اتفاقات مع النظام تسمح بخروج مدنيين ومقاتلين.
ضحايا
في غضون ذلك، قال الدفاع المدني في الغوطة اليوم إن قصفا مدفعيا على الأحياء السكنية في سقبا أوقع جرحى مدنيين، بينهم طفلان في حالة حرجة.
وأفادت مصادر طبية في وقت سابق بأن قوات النظام استهدفت مدينة عربين بغاز الكلور السام، واستخدمت مجددا قنابل النابالم والفوسفور.
وكان مراسل الجزيرة قال إن أكثر من أربعين مدنيا -بينهم نساء وأطفال- قتلوا الأحد جراء القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات الغوطة ليرتفع عدد الضحايا في هذه الحملة الدامية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع إلى أكثر من 1100 قتيل مدني، وفقا للدفاع المدني.
وحال القصف المكثف دون انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض أو دفنها في المقابر، كما تحدثت تقارير صحفية من داخل الغوطة الشرقية عن انتشار روائح الجثث المتحللة، في حين يقبع عشرات الآلاف من السكان معظم الوقت في الملاجئ.
من جانب آخر، قالت وكالة سانا التابعة للنظام السوري إن قذيفة صاروخية سقطت في منطقة الكباس بحي الدويلعة في دمشق، مما أدى إلى مقتل شخصين.
على صعيد آخر، يعاود طيران النظام السوري وروسيا قصف محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، وقال مراسل الجزيرة إن طائرات النظام نفذت غارات على مدينتي بنش وتفتناز بريف إدلب.
وأدت غارات على مدينة إدلب وريفها أمس إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين كما أفاد مراسل الجزيرة.
==========================
سنبوتيك :الجيش السوري يطبق الحصار على دوما وحرستا في الغوطة الشرقية
وأشار المصدر إلى أن الجيش يتمركز في جنوب البلدتين، وعلى جانب طريق، دمشق — حمص، وقد تم تحرير عدد من مناطق حرستا من الإرهابيين. كما أن الإرهابيين بدورهم ما زالوا يواصلون احتجاز المدنيين كدروع بشرية، ويمنعونهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية ويطلقون النار عليهم.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، يوم 25 شباط/فبراير الماضي، القرار رقم 2401 والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.
ودخلت 14 شاحنة إلى الغوطة، في الخامس من آذار/مارس الجاري، وخرجت دون إفراغ حمولتها، وتقلص عدد الشاحنات التي دخلت اليوم إلى 13 بسبب ضم حمولة شاحنتين في شاحنة واحدة، كون السيارتين فتحتا داخل الغوطة، ولم يتم توزيع إلا قسما منهما قبيل عودتهما إلى المعبر في نفس اليوم، حسب ما قال مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك".
وكانت المنظمات الإنسانية الدولية قد اتخذ قرارا، في 8 أذار/مارس، حول تأجيل إرسال القافلة الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بعد أن كان من المخطط القيام بذلك يوم أمس الخميس، بسبب استمرار القصف.
==========================
انفو سويس :جيش الإسلام: توصلنا لاتفاق مع روسيا على إجلاء الجرحى من الغوطة
هذا المحتوى تم نشره يوم 12 مارس, 2018 11:21 ص12 مارس 2018 - آخر تحديث - 11:21
بيروت (رويترز) - قالت جماعة جيش الإسلام، إحدى جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية في الغوطة الشرقية بسوريا، يوم الاثنين إنها توصلت لاتفاق مع روسيا من خلال الأمم المتحدة على إجلاء الجرحى من الجيب المحاصر قرب دمشق.
وأضافت الجماعة في بيان "في إطار السعي الحثيث لإيقاف الحملة الهمجية الشرسة على الغوطة الشرقية... تم التواصل عبر الأمم المتحدة مع الطرف الروسي وفي إطار الجهود الإنسانية المبذولة خلصنا إلى القيام بعملية إجلاء المصابين على دفعات... نظرا لظروف الحرب والحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية".
يأتي الاتفاق مع تصعيد الحكومة السورية هجومها العنيف على الغوطة بمساعدة عسكرية روسية.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
==========================
صدى البلد :وصول 60 مدنيا من الغوطة الشرقية إلى مراكـز الإيواء فـي ريف دمشق ..
الإثنين 12/مارس/2018 - 10:09 ص
 مي فهمي
أفادت تقارير إخبارية، بوصول 60 مدنيا من الغوطة الشرقية إلى أحد مركز الإيواء في ريف دمشق.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الاخبارية، أنه تم نقل المدنيين من بلدة مسرابا إلى مركز إيواء "عدرا" بريف دمشق ، وأن عشرات الأهالى كان يحتمون فى ملاجىء من التنظيمات المسلحة الى أن تمكن الجيش السورى من تحريرهم.
وكان المتحدث باسم مركز المصالحة الروسى فى سوريا اللواء فلاديمير زولوتوخين قد أعلن في وقت سابق اليوم عن تقدم عملية المفاوضات مع المسلحين بشأن إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية
يذكر أن عشرات المدنيين قد خرجوا من الغوطة الشرقية الجمعة الماضى، فيما قرر 13 مسلحا تابعا لـ"جبهة النصرة الإرهابية" المتواجدة في الغوطة الشرقية الخروج مع عائلاتهم عبر معبر مخيم الوافدين إلى إدلب.
==========================
كونا :الأمين العام للأمم المتحدة يحيط مجلس الأمن بمدى الالتزام بالهدنة الإنسانية في سوريا
12/03/2018
نيويورك - 12 - 3 (كونا) -- يعقد مجلس الامن اليوم الاثنين جلسة يستمع خلالها الى احاطة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول مدى الالتزام بتنفيذ القرار رقم 2401 المقترح من دولة الكويت والسويد ويطالب بوقف اطلاق النار في جميع انحاء سوريا لمدة 30 يوما لتيسير دخول المساعدات الإنسانية واجلاء المرضى.
ومن المتوقع ان يسلط الأمين العام الضوء في احاطته على استمرار الاعمال العدائية في سوريا لا سيما في المنطقة المحاصرة في غوطة دمشق الشرقية التي يقطنها نحو 400 ألف مدني وسط استمرار هجوم القوات الحكومية عليها وبالمقابل استمرار القصف باتجاه دمشق.
ويأتي ذلك رغم صدور القرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف المعنية بوقف الأعمال العدائية دون تأخير والتدخل فورا لضمان التنفيذ الكامل والشامل لهذا المطلب من أجل هدنة إنسانية دائمة لمدة 30 يوما متتالية في جميع أنحاء سوريا وذلك منذ اعتماد القرار بالإجماع في 24 فبراير الماضي.
وقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وإدارة الشؤون السياسية في هذا الاطار باطلاع أعضاء مجلس الامن في مناسبتين سابقتين على التحديات التي تواجه تنفيذ القرار وجهود الأمم المتحدة للتغلب عليها فيما قال المنسق الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومتزيس في بيان صدر في الرابع من مارس الجاري في هذا الاطار انه "في ظل الحاجة الملحة لا نزال نرى المزيد من القتال والمزيد من الموت والتقارير الأكثر إثارة للقلق حول الجوع فيما يتم قصف المستشفيات فهذا العقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول".
كما يطالب القرار 2401 بأن تسمح جميع الأطراف فور بدء وقف الأعمال العدائية بالوصول الآمن والمستمر ودون عوائق كل أسبوع لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المنفذين بما في ذلك المواقع التي يصعب الوصول إليها والمحاصرة.
ووفقا للقرار يجب السماح للأمم المتحدة وشركائها المنفذين بالقيام بعمليات إخلاء طبي آمنة وغير مشروطة على أساس الحاجة الطبية والإلحاح ومع ذلك لم يحدث أي إجلاء طبي منذ اعتماد القرار.
ويشير مراقبون في المقابل الى ان الحكومة تواصل إزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية ومنع العلاج في حين ذكرت منظمة الصحة العالمية ان الغوطة الشرقية شهدت خلال شهر فبراير وحده 28 حالة عنف ضد الرعاية الصحية فيما وقعت 14 حالة في المستشفيات و11 حالة في مراكز صحية وحالتين في مراكز الإسعاف واخرى في مستودع طبي.
ومن المتوقع أن يشدد معظم أعضاء المجلس خلال اجتماع اليوم على الحاجة إلى تنفيذ القرار 2401 على الفور ودعوة من لديهم نفوذ على الحكومة لمضاعفة جهودهم لضمان الامتثال وكانت روسيا قد شددت على ضرورة قيام الجهات الفاعلة على الأرض بالموافقة على وقف الأعمال القتالية وبررت جهود سوريا لمكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية.
ولم تسفر مبادرة أطلقتها روسيا لتنفيذ هدنة إنسانية يومية مدتها خمس ساعات في الغوطة الشرقية عن وقف العنف فيما لم يعتبرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وكان المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا قد اطلع أعضاء المجلس في مشاورات جرت الأسبوع الماضي على جهوده لتسهيل الحوار بين الجماعات المسلحة وروسيا وقد أعربت ثلاث مجموعات مسلحة موجودة في الغوطة الشرقية وهي (جيش الإسلام) و(فيلق الرحمن) و(أحرار الشام) عن التزامها بتنفيذ القرار 2401.
ومن المتوقع أن يكرر معظم أعضاء المجلس كذلك خلال جلسة اليوم أهمية فصل الجماعات المسلحة عن الجماعات "الإرهابية" في الغوطة الشرقية وخارجها من أجل تنفيذ القرار 2401 بفعالية.
ومن المرجح ان تتضمن احاطة الأمين العام تسليطه الضوء على العديد من المخاوف الرئيسية في سوريا كاستمرار القتال في ادلب ما أدى الى نزوح أكثر من 385 ألف شخص والتأثير على المدنيين من الهجوم العسكري المستمر لتركيا في عفرين والوضع الحرج لعشرات الآلاف من المدنيين. (النهاية) ا ص ف / ش م ع
==========================
عربي 21 :قصف الغوطة يتواصل بعد تقطيعها ومجلس الأمن يجتمع مجددا
لندن- عربي21# الإثنين، 12 مارس 2018 11:51 ص10
واصلت قوات النظام السوري الاثنين قصف الغوطة الشرقية في دمشق للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نجاح تلك القوات في تقسيم المنطقة المحاصرة منذ سنوات إلى ثلاثة أجزاء.
وقال ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إن قوات النظام شنت غارات جوية على مدينة حمورية، فيما ألقت مروحيات البراميل المتفجرة.
يأتي ذلك فيما يعقد مجلس الأمن الاثنين جلسة مغلقة حول سوريا للاستماع إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بعد 15 يوما من صدور قرار حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في سوريا.
بدوره أعلن ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" التابع لوزارة الدفاع الروسية أن "حرب شوارع اندلعت في الغوطة الشرقية بعد مطالب بانفصال فيلق الرحمن عن جبهة النصرة".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير مركز المصالحة، فلاديمير زولوتوخين قوله الاثنين: "إن المعارك التي تشهدها شوارع الغوطة تعيق خروج المدنيين وتجبرهم على البحث عن مخابئ".
وكان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان نفى الأحد "الادعاءات الروسية حول وجود مفاوضات بشأن الغوطة الشرقية.
وقال في بيان صحفي نقلته مواقع سورية معارضة: "تعمد وزارة الدفاع الروسية وقاعدة حميميم وإعلام الأسد إلى نشر المغالطات والأكاذيب والشائعات للتأثير داخليا وخارجيا على معنويات الثوار".
==========================
المدن :مبادرة فرنسية: حظر جوي فوق عفرين والغوطة الشرقية
فرض تقدم القوات التركية والجيش السوري الحر ضد المقاتلين الأكراد في عفرين، والعملية العسكرية الضخمة التي اطلقتها روسيا والنظام السوري ضد الغوطة الشرقية، تحركات فرنسية واسعة النطاق، بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان-ايف لودريان، باتصالات مع زعماء في المنطقة.
وانضم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند إلى تلك الجهود، حيث قرر العودة إلى أروقة القضايا الدولية، وإلى المشهد السوري تحديداً، بعد ابتعاده على خلفية تآكل شعبيته وخسارة حزبه للانتخابات الرئاسية الأخيرة. وهو يستعد لطرح مبادرة لفرض منطقة حظر جوي فوق عفرين والغوطة الشرقية، وقد يتبنى الاليزيه هذه المبادرة.
تلك المعلومات كانت قد كشفت عنها صحيفة "لوباريزيان"، وأكدها هولاند في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، نشرت الاثنين، دان خلالها العملية التركية في شمال سوريا، والعملية ضد منطقة الغوطة الشرقية.
وقال هولاند، إنه قرر العودة لنشاطه في الأزمة السورية لأنه يشعر بالمسؤولية وضرورة تقديم الدعم والتضامن. وأضاف "كان الأكراد قادرين على القيام في وقت صعب للغاية" على مساعدة التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل الرقة وخارجها.
واستنكر هولاند الهجوم على الغوطة الشرقية، وقال إن الرئيس الروسي بشار الأسد لا يتردد في الاستمرار باستخدام الأسلحة الكيماوية. وقال "أشعر بالمسؤولية تجاه الغوطة. لم أكن من وضع الخط الأحمر الشهير. كان باراك أوباما هو من حدد ذلك الخط حول استخدام الأسلحة الكيماوية (..) بدلاً من تنفيذ ضربات عسكرية، فضلت الولايات المتحدة التفاوض مع الروس لتدمير ترسانة النظام الكيماوية. ومع ذلك، أبقى الأسد على هذه الأسلحة ولا يتردد في الاستمرار باستخدامها"، بفضل دعم روسيا له في الأروقة الدولية. وأضاف "روسيا موجودة دائماً لمنع التصويت على القرارات (التي تدين الأسد) في مجلس الأمن، أو لضمان أن تظل حبراً على ورق".
وفقاً لهولاند، فقد اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيبب أردوغان "على تقاسم سوريا". ويوضح "ليس من قبيل المصادفة أن هاتين التجربتين، الغوطة وعفرين، تحدثان في الوقت نفسه. سمحت روسيا لأنقرة بالذهاب إلى عفرين، وسوف تسحب تركيا بعض الثوار الذين تدعمهم من الغوطة".
==========================
الغد :جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لبحث تفعيل تطبيق القرار 2401
12 مارس، 2018
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة يبحث خلالها ضرورة تفعيل تطبيق القرار 2401 بشأن وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إغاثية إلى المناطق المحاصرة والمنكوبة في سوريا.
ومن المتوقع أن يشدد مندوبو الدول الأعضاء خلال مباحثاتهم على الحاجة لدعوة الدول التي لها تأثير على النظام السوري لمضاعفة جهودها للتأكد من تطبيق القرار وتحييد المدنيين عن الأعمال القتالية والتوقف عن قصف وتدمير المستشفيات والمراكز الإسعافية.
والمقرر أيضا أن يستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة إلى ملخص سيقدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول الأوضاع الميدانية التي تتباعها المنظمة الدولية عن كثب حيث سيركز التلخيص على الوضع الإنساني في الغوطة كما سيتطرق إلى الأعمال القتالية في إدلب وعفرين.
وقالت مصادر من داخل المجلس أنه سيكون هناك مداخلات من داخل الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل شهود عيان وممثلي منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” لإطلاع الحاضرين على تفاصيل الوضع الإنساني والاجتياح التي تنفذه قوات النظام والمليشيات التابعة لها على المنطقة، والتي أدت على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع إلى مقتل أكثر من ألف مدني وجرح وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين نصفهم على الأقل من النساء والأطفال.
ويوم أمس الأحد، واصلت قوات النظام وحلفاؤها تصعيدها العسكري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شن الطيران الحربي والمروحي أكثر من 100 غارة على حرستا وعربين ومديرا وزملكا ودوما وسقبا وجسرين وعين ترما وأطراف مسرابا، وترافق ذلك مع استهداف بعشرات الصواريخ من نوع أرض أرض والقنابل العنقودية.
وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة عشر مدنيا على الأقل كحصيلة أولية بسبب عجز الكوادر الإسعافية عن الوصول إلى الضحايا والمصابين في العديد من المناطق وعجز الدفاع المدني عن البحث تحت أنقاض المنازل المدمرة، بالإضافة إلى إصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.