الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا الجديدة (التي سقطت في أيدي عصابات الأسد مجددا)

الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا الجديدة (التي سقطت في أيدي عصابات الأسد مجددا)

04.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/12/2018
الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا الجديدة (التي سقطت في أيدي عصابات الأسد مجددا)
الأوضاع في درعا
  1. سوريا تي في :اعتقال أعداد كبيرة من شبان درعا لسوقهم للتجنيد الإجباري
  2. سوريا تي في :مقيدون بالسلاسل..هكذا يعامل النظام المطلوبين للخدمة الإجبارية
  3. حضرموت :سبعة ضحايا و72 معتقلًا حصيلة تشرين الثاني في درعا
  4. الدرر الشامية :4 جهات أمنية بالنظام وفصيل من المصالحات يُنفّذون مهمة مشتركة في درعا
  5. بغداد بوست :مقتل 15 شخصًا بسبب التَّعذيب على يد النظام السوري خلال نوفمبر الماضي
  6. عنب بلدي :تقرير حقوقي: قوات الأسد تعتقل 70 شخصًا في درعا خلال يومين
  7. جيرون :تزايد الاعتقالات في درعا والنظام يستخدم العشائرية لتصفية الحسابات
  8. اقتصاد :النظام وشباب درعا.. انتقام، وخيارات اقتصادية عصيبة
  9. حرية برس :مصادرة الأملاك.. نظام الأسد ينتقم من أهالي درعا
  10. الحل :حملة اعتقالات واسعة تطال نساء في درعا لأول مرة منذ اتفاق المصالحة
الاوضاع في حلب :
  1. الحل :في حلب: قتل واختطاف واغتصاب.. والشرطة تتهم “دواعش الداخل”
  2. بلدي نيوز :النظام يتذرع بمخلفات الحرب لإزالة شوارع كاملة في حلب الشرقية
  3. تركيا الان :27 حالة اغتصاب خلال شهرين في حلب (صور)
  4. حلب اليوم :نظام الأسد يدمر شوارع كاملة في حلب الشرقية
الاوضاع في الغوطة :
  1. سوريتي :القمامة تنتشر في شوارع الغوطة الشرقية
  2. الحل :بعد إغلاق النظام مشفى السل في الغوطة.. عيادات متنقلة تجوب أحياءها
  3. شبكة إباء :بعد سيطرة الجيش النصيري عليها .. الغوطة مسرح للمخدرات
  4. الحل :بهدف “تلميع صورتها” بين السكان.. جمعيات روسية دينية تنشط في الغوطة الشرقية
  5. الحل :بعد تسوية أوضاعهم.. سوق العشرات من شبان الغوطة الشرقية في مراكز الإيواء للخدمة العسكرية
  6. الحل :الغوطة الشرقية.. أكشاك بيع الخبز البديلة عن الأفران تفاقم معاناة الأهالي
  7. الحل :مصير طلاب الغوطة الغربية الجامعيين متوقف على “تسليم السلاح”
  8. الحل :ناشطون من دمشق: إهمال حكومي يغير معالم نهر بردى
  9. صوت العاصمة :تضييق أمني في زملكا وعين ترما وجوبر لا تزال خالية من سُكّانها.
  10. اروينت :النظام يصدر تعميماً حول تنقل أهالي الغوطة الشرقية.. ما مضمونه؟
  11. الحل :حلب الأولى بعدد الحالات ودمشق مع ريفها ثانية.. كشف أكثر من 360 انتهاك جنسي بحق الأطفال
  12. بلدي نيوز :قوائم جديدة للاحتياط تصل مدينة التل.. وحواجز الأمن السياسي تلاحق المطلوبين
  13. بلدي نيوز :النظام يعتقل عشرات الشبان من مركز إيواء بريف دمشق
  14. بلدي نيوز :تشبيح النظام ينتقل إلى الكادر التدريسي في الغوطة الشرقية
  15. بلدي نيوز :النظام يعاقب أهل الغوطة بإبقاء أبنائهم في مدراس بلا نوافذ وأبواب
  16. بلدي نيوز :إدارة تجنيد النظام تصدر قوائم جديدة للخدمة الاحتياطية من الغوطة الغربية
  17. النظام يتجاهل الخدمات في بلدة عين ترما ويواصل الهدم على المتحلق الجنوبي
  18. الحل :أيتام وأرامل ومرضى الغوطة الغربية.. الحرب أنهكتهم والمصالحات تزيد أوضاعهم سوءا
  19. القدس العربي :عقوبات جماعية للنظام السوري بحق الغوطة الشرقية.. و10 أسباب وراء غليان سكانها
  20. الحل :يبيعون الدخان والحلوى: أطفال من الغوطة بعيدون عن مقاعد الدراسة.. المستقبل تحطّمه الفاقة
  21. زمان الوصل :3 آلاف مطلوب للاحتياط في غوطة دمشق الغربية
  22. اروينت :المخابرات الجوية تعتقل 70 شاباً من مخيم لإيواء مهجري الغوطة في عدرا..ما السبب؟
 
الاوضاع في درعا
سوريا تي في :اعتقال أعداد كبيرة من شبان درعا لسوقهم للتجنيد الإجباري
حواجز قوات النظام (إنترنت)  منذ 17 ساعة
أوقفت حواجز نظام الأسد في ريف درعا الغربي أعداد كبيرة من الشباب بهدف سوقهم للخدمة الاحتياطية في قوات النظام.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن فرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد نشرت منذ يوم أمس عشرات الحواجز في ريف درعا الغربي.
وأضافت المصادر بأن هذه الحواجز أوقف أعدادا كبيرة من الشبان، وذلك بهدف السوق للخدمة الاحتياطية بعد رفض أي ورقة تسوية بذريعة أن التسوية لا تشمل المطلوبين للاحتياط.
كما أكدت المصادر بأنه لا يوجد إحصائية لعدد الحواجز بسبب كثرتها وكثرة الموقوفين، لكن قد يكون العدد قد تجاوز الـ 100 خلال يوم واحد.
في ذات السياق نفذ النظام بالتعاون مع مخاتير وقادة فصائل التسوية سابقاً عمليات تبليغ للسوق للجيش، واعتبار كل من تبلغ لأداء الخدمة معرض للسجن مستقبلا بذريعة التهرب في حال عدم التحاقه.
وتواصل قوات "نظام الأسد" حملات الاعتقال والملاحقة الأمنيّة لـ الشباب في المناطق التي عقدت "تسويات ومصالحات" مع "النظام" وخاصة في محافظة درعا، رغم ضمان الأخير بعدم ملاحقة الشباب (في سن "الخدمة الإلزامية") كـ أحد شروط "التسوية".
==========================
سوريا تي في :مقيدون بالسلاسل..هكذا يعامل النظام المطلوبين للخدمة الإجبارية
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر مجموعة من الشبان السوريين وقد قيدتهم قوات النظام بالسلاسل، خلال حملة اعتقال طالت المتخلفين عن الخدمة العسكرية في العاصمة دمشق.
وقيدت السلاسل أيدي المعتقلين كأنهم أسرى حرب أو مجرمون، وهم يصعدون إلى شاحنة مغلقة في أحد الشوارع، وأشار ناشطون إلى أن الصورة التقطت سرا دون أن تثير انتباه قوات الأسد.
وتعكس حملة الاعتقالات انقلاب النظام على القرار رقم 18 الذي أصدره في تشرين الأول الماضي، ونص على منح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي "جرائم الفرار الداخلي والخارجي"، وإلغاء كامل دعوات الاحتياط السابقة، والكف عن ملاحقتهم.
يذكر أن حواجز نظام الأسد أوقفت في ريف درعا الغربي أعداداً كبيرة من الشباب بهدف سوقهم للخدمة الاحتياطية في قوات النظام.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أمس بأن فرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد نشرت منذ يوم أمس عشرات الحواجز في ريف درعا الغربي.
ونشرت "تنسيقية مدينة التل للثورة السورية" السبت الماضي قائمة بأسماء عشرات الشبان المطلوبين للخدمة الاحتياطية في قوات النظام، معظمهم من مواليد 1987 و 1991.
وسبق أن نفّذت أجهزة مخابرات نظام الأسد، حملة اعتقالات طالت العديد مِن الشبّان الذين أجرَوا عمليات "مصالحة وتسوية" مع النظام شمال حمص وجنوب حماة - برعاية روسية - كما صادرت ممتلكات العديد ممّن رفضوا إجراء "التسوية" وهجروا إلى الشمال السوري.
كما اعتقلت قوات النظام والميليشيات التابعة لها أواخر الشهر الماضي عشرات الشبّان عند حواجز "دنون، والطيبة، والكسوة" في الغوطة الغربية بريف دمشق، ونقلتهم إلى معسكرات خاصة بهدف إخضاعهم لـ تدريبات عسكرية عاجلة ومن ثمَّ زجّهم في جبهات القتال.
ولاقت الصورة مواقف غاضبة وساخرةـ وقال أحد رواد مواقع التواصل لاجتماعي على فيسبوك معلقا؛ "في مزرعة الأسد يساق العبيد مجنزرين إلى مقتلهم دفاعاً عن كرسي الطاغية الصورة من دمشق منذ ثلاثة أيام".
==========================
حضرموت :سبعة ضحايا و72 معتقلًا حصيلة تشرين الثاني في درعا
قتل سبعة مدنيين، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، في محافظة درعا وفق ما وثق “مكتب توثيق الشهداء” في المحافظة.
وقال المكتب اليوم، السبت 1 من تشرين الثاني، إن من بينهم ثلاث ضحايا قتلوا تحت التعذيب وأربعة نتيجة حوادث انفجار الألغام والمخلفات الحربية غير المنفجرة في وقت سابق.
ووفي تقرير آخر قال المكتب إن “قسم المختطفين والمعتقلين” وثق ما لايقل عن 72 معتقلًا، في تشرين الثاني.
وشهد، تشرين الثاني من عام 2018، ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المعتقلين والمختطفين من أبناء المحافظة جنوبي سوريا بالمقارنة مع الأشهر السابقة.
وتورطت ثلاث جهات أمنية وفرع الأمن الجنائي وفصيل معارض في عمليات الاعتقال، وتوزعت 18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، ومعتقل لدى شعبة الأمن السياسي، و35 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، وثمانية معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية، ومعتقلين من محافظة درعا اعتقلوا على يد فصائل المعارضة في ريف حماة، كما أن هناك ثمانية معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهات المسؤولة عن اعتقالهم.
وطالت عمليات الاعتقال، وفق المكتب، مقاتلين سابقي في فصائل المعارضة ممن انضموا إلى اتفاق التسوية، إذ وثق اعتقال 42 مقاتل سابق في فصائل المعارضة، من ضمهم ثلاثة قادة سابقين.
ووثق قسم “المعتقلين” اختطاف سبع مدنيين، تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، اختطف جميعهم في محافظة السويداء ولم يتم إطلاق سراح أي منهم حتى ساعة إعداد تقرير المكتب.
ويتخوف الأهالي، بسبب تكرار حالات الاعتقال في المحافظة، من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
==========================
الدرر الشامية :4 جهات أمنية بالنظام وفصيل من المصالحات يُنفّذون مهمة مشتركة في درعا
الأحد 23 ربيع الأول 1440هـ - 02 ديسمبر 2018مـ  19:26
الدرر الشامية:
تشترك أرب جهات أمنية تابعة للنظام السوري وفصيل من المصالحات، في تنفيذ مهمة بمحافظة درعا، وذلك منذ سيطرة "قوات الأسد" عليها بعد إجراء تسويات لفصائل الجيش الحر برعاية روسيا.
وأفاد تقريرٌ لـ"مكتب توثيق الشهداء في درعا"، نشره أمس السبت، بأن أربع جهات أمنية تابعة للنظام، بالإضافة لفصيل في قوات المصالحات (لم يسمه) يشتركون في عمليات اعتقال مقاتلين سابقين في الجيش الحر.
ووثَّق "قسم المعتقلين والمختطفين" في المكتب اعتقال ما لا يقل عن  72 مقاتلًا سابقًا في الجيش الحر، تم إطلاق سراح عدد منهم في أوقات لاحقة، و مازال 65 منهم قيد الاعتقال.
 
 
كما وثَّق القسم اختطاف 7 مدنيين، تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، اختُطفوا جميعهم في محافظة السويداء ولم يتم إطلاق سراح أيّ منهم.
يذكر أن حملات الاعتقال لم تقتصر على درعا فحسب؛ حيث سجلت مئات الحالات في دمشق وريفها ومناطق ريف حمص وجنوب سوريا.
==========================
بغداد بوست :مقتل 15 شخصًا بسبب التَّعذيب على يد النظام السوري خلال نوفمبر الماضي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، مقتل 15 شخصاً بسبب التَّعذيب في سوريا في تشرين الثاني 2018، في استمرار لنهج التَّعذيب في سوريا بصبغة طائفية وعنصرية، ولا سيما في مراكز الاحتجاز التَّابعة لقوات النظام.
وسجل التَّقرير مقتل 964 شخصاً بسبب التَّعذيب في سوريا منذ مطلع 2018، 939 منهم على يد قوات النظام السوري، وذكر التقرير أنَّ 15 منهم قتلوا في تشرين الثاني، بينهم 14 على يد قوات النظام السوري بينهم سيدة واحدة.
وأشار التقرير إلى أن محافظتي دمشق وريفها سجلتا أعلى نسبة في عدد الضحايا بسبب التعذيب في تشرين الثاني، بواقع 3 أشخاص في كل منهما، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 2 في كل من درعا وحمص وحماة، و1 في كل من إدلب واللاذقية ودير الزور.
==========================
عنب بلدي :تقرير حقوقي: قوات الأسد تعتقل 70 شخصًا في درعا خلال يومين
 03/12/2018
اعتقلت قوات الأسد 70 شخصًا من المدنيين ومقاتلين سابقين في “الجيش الحر” في درعا خلال اليومين الماضيين، وفق إحصائيات صادرة عن “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وبحسب التقرير الصادر عن المكتب أمس، الأحد 2 من كانون الأول، فإن الاعتقالات كانت في مدينة درعا وبلدات اليادودة والمزيريب وتل شهاب وتسيل وسحم الجولان والشيخ سعد.
وأرجع التقرير سبب الاعتقال إلى سَوق المعتقلين إلى الخدمة الاحتياطية.
 وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.
وشهد، تشرين الثاني من عام 2018، ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المعتقلين والمختطفين من أبناء المحافظة جنوبي سوريا بالمقارنة مع الأشهر السابقة.
ووثق “قسم المختطفين والمعتقلين” في المكب اعتقال ما لا يقل عن 72 شخصًا من أهالي درعا خلال شهر تشرين الثاني، الماضي.
وتورطت ثلاث جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي شعبة الأمن السياسي وشعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات الجوية، إضافة إلى فرع الأمن الجنائي.
ويتخوف الأهالي، بسبب تكرار حالات الاعتقال في المحافظة، من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.
==========================
جيرون :تزايد الاعتقالات في درعا والنظام يستخدم العشائرية لتصفية الحسابات
  جيرون - عمّان - عاصم الزعبي   9 نوفمبر، 2018 0 2 دقائق
يقوم نظام الأسد، منذ عدة أيام، بشن حملة منهجية من الاعتقالات، في مناطق مختلفة من محافظة درعا، في أسلوب بات يتبعه مؤخرًا بهدف إعادة بسط السيطرة الأمنية المطلقة على المحافظة، مستعينًا بقادة وعناصر “المصالحات” من فصائل المعارضة السابقة، وبمن تطوّع منهم للخدمة في صفوف أجهزته الأمنية.
وبحسب الناشط الإعلامي في محافظة درعا علي الأحمد؛ فقد “بلغَت أعداد المعتقلين، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وبداية الشهر الحالي، المئات”، وأكد الأحمد، في حديث إلى (جيرون)، أن “النظام يعمد بالدرجة الأولى إلى تنفيذ الاعتقالات في البلدات التي صالحت بشكل منفرد، نهاية حزيران/ يونيو الماضي، إضافة إلى اعتقال المواطنين على الحواجز الأمنية، على الرغم من حصولهم على بطاقات التسوية الصادرة عن النظام، التي يُمنع بموجبها توقيف هؤلاء الأشخاص”.
في السياق، قال أبو محمود الحوراني، المتحدث باسم (تجمع أحرار حوران)، لـ (جيرون): “يوم الثلاثاء الماضي، تمّ اعتقال السيدة (أميرة عبد الكريم خضر)، وهي معلمة تبلغ من العمر 50 عامًا من بلدة (صيدا) في ريف درعا الشرقي، على حاجز يُعرف باسم (السنتر) في مدخل دمشق، على الرغم من أنها تحمل بطاقة للتسوية، ولم يكن لها في السابق أي نشاط ثوري”. وأكد أنها “ما تزال معتقلة لدى فرع الأمن الجنائي في دمشق”. وتابع: “في ذات اليوم، قام حاجز للمخابرات الجوية باعتقال (فواز طالب حمدان الزعبي)، بعد اجتيازه معبر نصيب الحدودي، أثناء عودته من الأردن، وما يزال مصيره مجهولًا حتى الآن”.
على الصعيد ذاته، قام الأمن العسكري باعتقال خمسة أشخاص، من عائلات (البقيرات، الرفاعي، البديوي)، في بلدة (تل شهاب) بريف درعا الجنوبي الغربي، على إثر خلافٍ نشب منذ نحو أسبوع، بين عائلتي (الحشيش والعميان)، ومعظم شباب العائلتين هم من المنتسبين إلى الفرقة الرابعة والأمن العسكري، وذلك بحسَب ما أكد الناشط رامي العوض من بلدة تل شهاب، كما أكد أن “الأمن العسكري استعان بأحد عناصر (جيش خالد بن الوليد) السابقين، ويدعى (ش.م)، لقتل الشاب محمد العميان”.
أضاف العوض، في حديث إلى (جيرون)، أن “محمد العميان (18 عامًا) وهو أحد المنتسبين الجدد إلى الأمن العسكري، قُتل يوم الاثنين في بلدة المزيريب؛ بعد أن قام (ش.م) بإطلاق النار عليه مباشرة؛ ما أدى إلى وفاته على الفور، وإصابة شخص آخر كان برفقته”.
وتشهد البلدة -في هذه الآونة- حالةً من الاحتقان بين العائلتين الكبيرتين، بحسب العوض، وهناك تخوف من انفجار الوضع بينهما؛ ما سيؤدي إلى تجدد الخلاف وسقوط ضحايا من الطرفين، حيث يحاول النظام -عبر عملائه- استغلالَ هذا التوتر، عبر بث أخبار بأن بين العائلتين خلايا نائمة تابعة لتنظيم (داعش)، هي من دفعت لقتل العميان.
في مدينة (داعل)، التي عقدت صلحًا منفردًا مع النظام قبل عدة أشهر، أكد مصدر خاص لـ (جيرون)، وقد فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنه “عُثر صباح الثلاثاء الماضي على جثة غانم الجاموس، الذي كان يشغل وظيفة رئيس المخفر الثوري لمدينة داعل، قبل استعادتها من قبل النظام، على أطراف المدينة، وعليها آثار تعذيب شديدة، وذلك بعد أن قامت مجموعة تابعة للمخابرات الجوية بمداهمة منزله واعتقاله، مساء يوم الاثنين”.
وأشار المصدر إلى أن “مقتل الجاموس جاء بعد أن قامَ أحد قادة الفصائل السابقين، من أبناء المدينة الموالين للنظام (وقد انتسب إلى المخابرات الجوية مؤخرًا)، بالكشف عن مقبرة جماعية لعناصر من النظام قرب المدينة، وقام بإلصاق التهمة بالجاموس، وبأشخاص آخرين ما يزال النظام يبحث عنهم حاليًا”.
وأضاف: “تم استدعاء الجاموس، قبل عدة أيام، من قبل الحاجز الأمني الرئيسي في المدينة، وتم إخباره أن ملفه الأمني ما يزال قيد الدراسة”، مؤكدًا أن “عناصر الجوية، الذين قاموا باعتقال الجاموس ليلة مقتله، كانوا يركبون سيارة تعود للقيادي الذي أبلغ النظام بوجود المقبرة الجماعية”.
لم تكن حادثة مقتل الجاموس تحت التعذيب الأولى، ففي شهر آب/ أغسطس الماضي، قامت المخابرات الجوية باعتقال (عبد المولى الحراكي) من بلدة المليحة الغربية، في ريف درعا الشرقي، بتهمة “الانتماء إلى تنظيم (داعش)”، وتمّ قتله تحت التعذيب، ثم سُلّمت جثته إلى ذويه، وآثار التعذيب ظاهرة على جسده.
لم تمض عدة أشهر على اتفاق المصالحة والتسوية في المحافظة، بين المعارضة والنظام بضمانة الجانب الروسي، حتى بات النظام يضرب عرض الحائط بكل الوعود التي قطعها، ليعود إلى اتباع نهجه في الاعتقال والتصفية، ولكن هذه المرة باستخدام أبناء المنطقة أنفسهم، كأدوات لهذا الأسلوب.
==========================
اقتصاد :النظام وشباب درعا.. انتقام، وخيارات اقتصادية عصيبة
أحوال البلدتقارير خاصة2018-11-23 23:29:03
على الرغم من توقف المعارك في الجنوب السوري، وبسط النظام لسيطرته على جميع المناطق، إلا أن الوضع في درعا ما زال محتقناً ومفتوحاً على كل الاحتمالات؛ بسبب ممارسات قوات النظام الانتقامية، والإهمال المقصود الذي تبديه مؤسساته الخدمية، تجاه الأهالي واحتياجاتهم المتنامية.
واقع أمني محتقن تغذيه ممارسات طائفية
ويشير مصدر مطلع من المحافظة، إلى أن سوء الخدمات، والشعور بالخذلان، لدى شريحة واسعة من الشباب، مؤشرات قد تدخل المحافظة في دوامة العنف، والعنف المضاد من جديد، موضحاً أن الشواهد على ذلك كثيرة.
وأضاف المصدر أن هذه المؤشرات، عززتها زيارة رئيس شعبة المخابرات الجوية اللواء "جميل الحسن" لبعض مناطق درعا مؤخراً، وتهديده للأهالي بالانتقام من أبناء المحافظة، وهو ما اعتبره الأهالي؛ حقداً دفيناً لدى بعض أفراد نظام الأسد الطائفي، والذي يبدو أنه من الصعب تجاوزه في هذه المرحلة أو المراحل القادمة، دون أثمان باهظة يدفعها أبناء درعا.
وأكد المصدر أن ممارسات قوات النظام، دفعت ببعض المسلحين في المحافظة، إلى القيام بردات أفعال غاضبة، تمثلت باستهداف الحواجز العسكرية المتمركزة في بعض مناطق ريف درعا، وقتل عناصر منهم.
وأوضح أن تصرفات المسلحين هذه، جاءت تعبيراً حقيقياً وفعلياً عن احتقانهم، وعدم رضاهم عن سلوك تلك القوات، التي ماتزال تبحث عن مبررات للإمعان في إذلال الأهالي، لا سّيما الشباب منهم.
واقع اقتصادي سيئ تفرضه سيطرة قوات النظام على درعا
ويقول المهندس محمد أحمد وهو صاحب مكتب مقاولات، "إن ممارسات النظام منذ سيطرته على درعا في آب الماضي وملاحقة أجهزته الأمنية لشريحة الشباب، أثرت بشكل سلبي على الواقع الاقتصادي والأمني في المحافظة، وأعاقت أي رغبة أو توجه لإطلاق أي نشاط اقتصادي ممكن، يعتمد عليه في تحسين الواقع المعيشي لبعض الشباب".
وأشار أحمد إلى أنه على الرغم من تحرك سوق العمل قليلاً، في بعض القطاعات، وتوفير عشرات فرص العمل، إلا أن هذا التحرك يبقى خجولاً جداً، والفرص المتوفرة تبقى متواضعة بالمقارنة مع عدد العاطلين عن العمل الجدد، المنضمين إلى قافلة البطالة مؤخراً، وجلهم من الفصائل المسلحة.
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية لدى أهالي المحافظة، رغم توقف الحرب، مازالت سيئة، وشريحة الشباب المعول عليها واقعة في حيرة من أمرها؛ أولاً بسبب الملاحقات الأمنية التي تتعرض لها، وثانياً لعدم قناعتها بتأدية الخدمة الإلزامية، والاحتياطية، لدى نظام طائفي، يكرس قوته وعتاده ويستقدم الخارجي لقتل شعبه.
وبهذا الصدد يقول "عمران"، 23 عاماً، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، "لقد توقفت أنشطة الشباب وأعمالهم، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة".
وأضاف "لم نعد ندري إلى أين سيسوقنا مصيرنا، بعد سبع سنوات من الحرب، فالنظام لا عهد ولا ميثاق له، فقد وعدنا بأنه لن يلاحق أي أحد من المطلوبين بعد التسويات، لكنه يفعل ذلك جهاراً نهاراً، دون الاكتراث بوعوده".
ولفت الشاب عمران إلى أنه متوقف منذ أشهر عن ممارسة أي نشاط اقتصادي، مشيراً إلى أنه لا يستطيع ممارسة أي نشاط، أو عمل منتج بعد أن ترك الجيش الحر، وأن هاجسه ينصب الآن على معرفة مصيره، واللحظة التي سيتم اعتقاله فيها، والجهة التي سيقاد إليها.
فيما أكد فارس خالد، 28 عاماً، أنه فقد عمله في إحدى المنظمات الإغاثية؛ بسبب توقف نشاطها في المحافظة بعد سيطرة النظام عليها، لافتاً إلى أنه كان يتقاضى راتباً شهرياً يتجاوز الـ 100 ألف ليرة سورية، لكنه الآن أصبح بلا مصدر دخل.
وأضاف أن تفكيره ينصب الآن، على آلية تسوية وضعه مع النظام، وإنهاء الخدمة الإلزامية، التي سيساق إليها قريباً، بأقل الخسائر الممكنة، وعلى كيفية تأمين نفقات أسرته المكونة من زوجة وطفلين، في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال: "لا يمكن لأي شاب الشعور بالأمان أو الاستقرار، في ظل الحملات والمداهمات اليومية، التي تقوم بها قوات النظام في المناطق والتي تستهدف المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية".
أما "جهاد"، 32 عاماً، وهو أحد عناصر الجيش الحر سابقاً، فقد أكد أنه وبهدف التخلص من ملاحقات أجهزة النظام، اضطر للانضمام إلى الفيلق الخامس، الذي تشرف عليه روسيا وذلك مقابل راتب شهري، يقدر بحوالي 200 دولار شهرياً.
وأضاف: "صحيح أنني منتج، وأعيل نفسي وعائلتي المكونة من زوجة وطفلين، لكن عملي محفوف بالمخاطر؛ بسبب زجي ورفاقي من المتطوعين في البؤر المشتعلة".
ولفت إلى أنه وجميع المنتسبين للفيلق الخامس، مطلوب منهم المشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام، في البؤر المشتعلة في المناطق السورية، ومن يرفض ينهى عقده، وتحرك ضده دعاوى سابقة، تتضمن تهماً مختلفة أقلها تهمة "الإرهاب".
وأشار إلى أنه لا يوجد أمام المطلوبين من شباب المحافظة، الذين يعدون بالآلاف، خيارات كثيرة، فإما الانتساب إلى الفيلق الخامس أو الفرقة الرابعة بعقود مؤقتة، وإما الذهاب لأداء الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وترك أسرهم وعائلاتهم بلا معيل وبلا أي مصدر دخل.
وبهذا الصدد وبنظرة تشاؤمية للواقع، أكد المحامي والناشط الحقوقي "أبو محمد الحوراني"، أن الشباب في درعا سيكونون في المرحلة القادمة وقوداً لمعارك النظام في البؤر المشتعلة، سواء أكانوا متطوعين في الفيلق الخامس، أو الفرقة الرابعة، أو يؤدون الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات النظام.
وأضاف أن النظام في كلتا الحالتين، سيرمم بهم قواته المنهارة، وسيسعى إلى الاستفادة من طاقاتهم القتالية إلى أقصى حد في المعارك المتبقية، وفي ختام المطاف سيتخلص منهم بطريقة أو بأخرى؛ بسبب وصمهم بصفة "الإرهاب".
ولفت إلى أن هذا النظام، الذي عودنا على ممارسات وسلوكيات غير متوقعة، سيسعى إلى الانتقام من كل من رفع السلاح في وجهه، سواء في درعا أو في غيرها، وذلك من خلال تصفيتهم في ساحات القتال، أو من خلال تحويلهم إلى محاكمات بذرائع الحق الشخصي، مشيراً إلى أن كل الضمانات ومهما كان مصدرها فلن تثنيه عن ممارسة أفعاله.
==========================
حرية برس :مصادرة الأملاك.. نظام الأسد ينتقم من أهالي درعا
 فريق التحرير1 ديسمبر 2018آخر تحديث : السبت 1 ديسمبر 2018 - 8:05 مساءً
لجين مليحان – حرية برس:
لا يدّخر نظام الأسد أي جهد في معاقبة المعارضين له في محافظة درعا، حيث بدأ بمصادرة أموالهم وممتلكاتهم من كافة أنواع العقارات ليكون الحجز طريقه لتحقيق مطامع إيران، وذلك كله وسط غياب كامل للقضاء أو الجهات قانونية التي تسمح لهم في الاحتجاج على تلك القرارات الصادرة بحقهم، فيما أنه لم يتمكن هؤلاء من بيع أي شيء للنجاة من مصادرة الأملاك.
وقال ’’سليمان القرفان‘‘ عضو في نقابة المحامين الأحرار في حديثه لحرية برس، إنه بعد سقوط الجنوب السوري بيد نظام الأسد بتآمر دولي وبخديعة الروس لقادة الفصائل وإقناعهم بأنهم يسعون للاستقرار وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات وأنهم سيفرضون ذلك على النظام قسراً، فوجئ الجميع بانتهاج نفس العقلية الأمنية من قبل النظام وصدور آلاف القرارات القاضية بحجز ممتلكات الناشطين من مدنيين وعسكريين رغم حصول أصحاب تلك الممتلكات والعقارات على بطاقات التسوية، فقد صدرت قرارات حجز عقارات أعضاء مجلس محافظة درعا الحرة وكما هو معروف للجميع هذا هو دأب النظام منذ اليوم الأول للثورة مما ينذر بتفجر الوضع بالجنوب السوري من جديد.
وأضاف القرفان أن قرار المصادرة ليس للمهجرين فقط، بل للذين بقوا في محافظة درعا من الذين خضعوا لاتفاقية التسوية مثل مجلس المحافظة وتمت مصادرة أملاكهم.
فيما تحدث ’’علي الصلخدي‘‘ عضو مجلس محافظة درعا الحرة سابقاً قائلاً: ’’بالنسبة لموضوع الحجز إنه عمل غير قانوني وغير أخلاقي ومدان من جميع الحقوق والمواثيق الدولية، ويسعى نظام الأسد جاهداً متخفياً بعباءة قانونية، وهذه محاولة فاشلة كالقانون رقم 10 وغيره والقانون الذي صدر عام 2012، محاولاً المضايقة على جميع المعارضين والثوار.
وذكر الصلخدي أن الفئة المستهدفة من حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، ومن ثم المصادرة هي الجهات الثورية المدنية والعسكرية لتشمل كل ثائر وناشط حتى الذين خارج القطر سواء كان ثائر أم لا، مشيراً إلى أنهم يقومون بإلقاء الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة.
ونوّه الصلخدي إلى أنه هناك الكثير من الناس لهم مشاريع وخرجوا من القطر بسبب القصف وليس لهم أي علاقة بالثورة السورية، ليتفاجئوا بحجز أملاكهم أيضاً.
واستنكر الصلخدي قائلاً: ’’من الخساسة أيضاً أنه يتم إلقاء الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة للثائر وزوجته وأولاده وأصوله وفروعه وكل شيء ينتمي له فهذا الأمر مرفوض دولياً وثورياً ومرفوض من كل شريف على وجه الأرض‘‘، حسب وصفه.
ولفت عضو مجلس المحافظة إلى أن الحقوقيين أرسلوا رسالة للأمم المتحدة في مايخص القانون رقم 10 والثغرات التي فيه وعدم قانونيته وعدم مشروعيته، والآن يحيطون العالم علماً بتصرفات نظام الأسد حول أمور الحجز والتصرفات الغير قانونية.
بدوره، تحدث ’’أبو محمد‘‘ من بلدة نصيب عن معاناته وعدم السماح له ببيع قطعة من أرضه داخل المخطط التنظيمي في البلدة، كما لم يتمكن من بيع بيت ومعمل الرخام في بلدة آخرى، بسبب حجز نظام الأسد عليهم.
وذكر ’’أبو محمد‘‘ أنه تم حجز ممتلكات 10 أشخاص من الجيش الحر سابقاً في بلدة نصيب، كما تم حجز ممتلكات 12 شخص من مدينة الحراك، لافتاً إلى أنه حتى أقارب الشخص المحجوز على أملاكه لم يسلموا من هذا القانون، وبحال كان لدى أحدهم وكالة بالبيع تعتبر غير مجدية.
وتعتبر قرى اللجاة الشمالية الشرقية كقرية ساكرة والعلالي والظهر وهمان وحوش حماد التي تم تهجير أهلها، وجرف البيوت فيها ومصادرة أملاك المنطقة، مثال حاضر أيضاً على تصرفات نظام الأسد وأطماع إيران لتحقيق مطامع المد الفارسي.
كما أن ﺍﻟﺤﺠ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻼﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴ ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻬ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﺔ ﺩﺭﻋﺎ، ﻭﺳ ﻏﻴﺎﺏ ﻷﻱ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻗ ﻳُﺒﻞ ﻫﻩ ﺍﻟﻨﻋﻴﺔ ﻣ ﺍﻟﻘﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ، وﻫ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺭﻫﺎ نظاﻡ الأسد ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻑ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻼكهم.
==========================
الحل :حملة اعتقالات واسعة تطال نساء في درعا لأول مرة منذ اتفاق المصالحة
2018-11-28
محمد الأحمد – درعا
شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في مدينة #درعا وبعض مناطق ريفها، تم اقتيادهم إلى مراكز الاعتقال التابعة للمخابرات، على الرغم من امتلاكهم بطاقات تسوية.
وقال عبد الله المحاميد (أحد سكان مدينة درعا)، لموقع الحل، إن الاعتقالات الأخيرة “طالت نساء، لأول مرة منذ اتفاق التسوية في درعا قبل نحو أربعة أشهر، بينهن زوجة أحد أعضاء وفد التفاوض مع الروس عن مدينة درعا”.
وأوضح محاميد، أنه “من بين المعتقلين مدنيون ليس لهم صلة بالمعارضة المسلحة سابقاً ولم ينخرطوا في أي أعمال أخرى، حيث توزّع المعتقلون على المخابرات العسكرية والأمن الجنائي”.
ويتهم نشطاء، المخابرات السورية، بعدم الالتزام باتفاق التسوية في الجنوب السوري، حيث شنت خلال الأشهر القليلة الماضية حملات اعتقال واسعة في درعا، طالت قياديين وعناصر ونشطاء معارضين سابقين، بذيعة وجود “ادعاءات شخصية”.
==========================
 
الاوضاع في حلب :
 
الحل :في حلب: قتل واختطاف واغتصاب.. والشرطة تتهم “دواعش الداخل”
2018-11-19
حسام صالح
في حلب التي أعلنها النظام مدينة “آمنة” في أواخر العام 2016، وروج بعودة الحياة الطبيعية إليها، بعد أن باتت تحت سيطرة المليشيات الموالية له، أصبح سكانها اليوم يعيشون حالة من الهلع، سببتها عمليات الخطف والابتزاز وحتى قتل الأطفال واغتصابهم، حوادت باتت تتكرر بشكل يومي، والفاعل إما “مجهول” أو “عصابات خارجة عن القانون”، وفقاً لما تروج له وسائل إعلام النظام، إلى أن تم إلقاء القبض على “سفاح حلب” المتهم بارتكاب جرائم اغتصاب الأطفال، وسلط الضوء عليه عبر عدسات إعلاميي النظام، ليتبين فيما بعد أنه أحد عناصر مليشيا “الدفاع الوطني”.
لم يكن “سفاح حلب” إلا واحداً من مئات “السفاحين” بحسب سكان المدينة، وجلهم من المليشيات المنتشرة في المدينة بحجة حماية الأمن، بات النظام اليوم عاجزاً عن إيقاف انتهاكاتهم، نظراً للقوة التي يتمتعون بها وتداخل عملهم مع أجهزة الأمن الأخرى وتعدد ولائاتهم، والمنافع المادية التي يجنونها من تلك الجرائم.
اغتصاب في المباني المدمرة
وثق مركز “نورس للدراسات” المهتم بالشأن السوري، 26 حالة اغتصاب أو محاولة اغتصاب في حلب، للحالات التي تم إبلاغ مراكز الشرطة عنها خلال الشهرين الماضيين، مقابل عشرات الحالات الأخرى التي لم يتم الإبلاغ عنها، خوفاً من تسلط المليشيات المنتشرة بالمنطقة.
وأوضح المركز أن “أبرز الأماكن التي جرت فيها محاولات الاغتصاب والخطف للأطفال كانت في حي العرقوب، بمعدل 11 حالة، حيث تنتشر مليشيات الباقر الطائفية في تلك المنطقة، إضافة إلى أحياء مشفى الجامعة وسيف الدولة، وحلب الجديدة”.
موقع الحل تحدث إلى مصدر في حي العرقوب “فضل عدم ذكر اسمه” وأكد أن “مليشيات لواء الباقر الموالية لإيران تنتشر في تلك المنطقة، حيث يقوم العناصر باستدراج الأطفال بعد خروجهم من المدارس إلى المباني المدمرة القريبة من المنطقة الصناعية، ومن ثم اغتصابهم وذبحهم بالسكاكين” على حد تعبيره.
المصدر أضاف أن “أمام هذه الحالات المتكررة، والبلاغات المقدمة من الأهالي عن تلك الحالات، تم إلصاق التهمة بأحد العناصر، وقيل حينها أنه مختل عقلياً، إلا أن تلك حالات الاغتصاب لاتزال مستمرة، وتمت المطالبة بإلغاء الدوام المسائي للمدارس من قبل الأهالي نتيجة انعدام الأمن في المنطقة، إلا أن الجواب أتى بأن يصطحب أولياء الأمور أطفالهم عند القدوم والخروج من المدرسة”.
بدورها، قالت قيادة الشرطة في حلب “التابعة للنظام” إنها تعمل على الحد من هذه الظاهرة، وذلك بتسيير الدوريات الليلية، في المدينة، وبدأ النظام بنشر أرقام الشرطة وفروع الأمن والمخابرات، داعياً للاتصال حال حدوث أي شيء “غير طبيعي”.
هذه التطمينات، لم تلق صدى لدى أهالي مدينة حلب، فبتتبعنا التعليقات المنشورة على “نشر دوريات الشرطة الليلية”، من قبل قيادة الشرطة، أشار العديد من المعلقين أن “الجاني” معروف لدى الجميع وهو مليشيات “الدفاع الوطني” والعناصر المنتشرة على الحواجز، وهو قوتهم أكبر من جهاز الشرطة، وأن إنهاء الظاهرة يتطلب إما حل هذه المليشيات أو إخراجها من المناطق السكنية، في حين لفت آخرون إلى أن شوارع مدينة حلب باتت فارغة عند حلول الظلام وكأنه “حظر للتجول” على خلفية حوادث القتل والاغتصاب تلك.
“دواعش الداخل”
إضافة إلى عمليات قتل واغتصاب الأطفال، تنتشر في مدينة حلب عصابات لسرقة المنازل والمحلات، والخطف طلباً للفدية، حيث أطلق النظام عليهم اسم “دواعش الداخل”، وفقاً لضبوط الشرطة والأمن التي تسجل الحوادث في أغلب الأحيان ضد “مجهول”، حيث يقول أحد سكان “القسم الغربي” من حلب إن “التحقيق في عمليات السرقة والسطو، يستغرق أسبوعاً لدى الشرطة، ومن ثم يتم إقفال القضية ونسبها ضد مجهول”، مضيفاً “المناطق التي تسكنها الطبقة الغنية في حلب مثل أحياء الفرقان والحمدانية، تشهد حوادث متكررة لسرقة للمحلات والسيارات والمنازل، ورغم معرفة الجاني وهو من عناصر الدفاع الوطني، إلا أن الشرطة لاتستطيع القيام بشئ حيال الموضوع”.
وأمام هذه الحالة، باتت عمل المليشيات المنتشرة في مدينة حلب التحكم في مفاصل حياة المدنيين، ولم يقتصر الأمر على عمليات الخطف والقتل والسرقة، بل تعداها الأمر بأن أصبح قادة تلك المليشيات يديرون القطاعات الخدمية والاستثمارية، ومثال على ذلك مليشيا “لواء الباقر” التي باتت تدير قطاع النقل، من خلال استثمارها سيارات “الميكرو”، وتعيين السائقين من عناصر تلك المليشيات، حيث يتم اتهامهم من قبل السكان بأنهم يقومون بعمليات دهس مقصودة، واستخدام تلك السيارات للقيام بعمليات الخطف والسرقة.
==========================
بلدي نيوز :النظام يتذرع بمخلفات الحرب لإزالة شوارع كاملة في حلب الشرقية
بلدي اليوم
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018 | 12:40 صباحاً بتوقيت دمشق
 
بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
بدأت قوات النظام بإزالة شوارع بأكملها في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، اليوم الثلاثاء، بحجة تفجير وتحييد خطر مخلفات الحرب في المدينة، وفق زعمها.
وأفاد مصدر خاص من مدينة حلب لبلدي نيوز: "أن قوات النظام بدأت اليوم بإزالة شوارع أحياء السكن الشبابي والطراب وحي مساكن هنانو والحيدرية وبعيدين، بالإضافة إلى بعض شوارع حي الميسر وضهرة عواد والجزماتي بحجة وجود مخلفات حرب من ألغام ومتفجرات".
وأضاف المصدر "أن السبب الحقيقي لإزالة الشوارع مازال مجهولا إلى الآن، حيث تقوم قوات النظام بإعلام المدنيين في الأحياء التي يقطنون به بموعد التفجير لإخلاء البيوت بشكل مفاجئ وغير مفهوم، الأمر الذي يعكس رغبة النظام في منع عودة أهالي تلك الأحياء مجدداً وتثبيت عملية التغيير الديمغرافي في المنطقة".
وشهدت الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد سيطرة النظام عليها منذ عامين، عمليات هدمٍ طالت العديد من البيوت والأبنية السكنية في حي السكري، وحي الفردوس، بحجة السكن العشوائي وملكية بعض المنازل للثوار دون تعويضهم بأي بيوت أخرى رغم قطع وعود عديدة من النظام بتعويضهم.
وسيطرت قوات النظام على الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة وحصار خانق، انتهى بخروج الفصائل والمدنيين إلى ريف حلب الغربي المحرر.
==========================
تركيا الان :27 حالة اغتصاب خلال شهرين في حلب (صور)
نشر مركز نورس للدراسات على حسابه في تويتر سلسلة تغريدات، مطلع الشهر الجاري، قال من خلالها، أنّ “27 حالة اغتصاب أو محاولة اغتصاب لأطفال في حلب تم توثيقها خلال 60 يومًا”.
ونشر المركز بعضًا من تلك الحالات، مرفقة بمعلومات عن المكان وطريقة الحادثة.
وشدّد المركز على أن هذا التوثيق لا يشمل الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها أو حالات اغتصاب النساء، مضيفًا “قد تكون أكثر بكثير”، مما يجعل الرقم يتضاعف أكثر لو أضفنا الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها.
كما ذكر المركز أن أولياء الطلاب باتوا يصطحبون أطفالهم إلى المدارس، خوفًا من محاولة اغتصابهم على يد ميليشيا نظام الأسد ما يعرف بالشبيحة. كما طالب البعض أيضًا بتغيير ساعات المدرسة لأجل هذا.
سفاح حلب
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، سلطت مطلع الشهر الجاري على خبر يفيد بالقبض على “سفاح حلب”، وهو متهم بارتكاب جرائم اغتصاب بحق أطفال دون الـ14 من العمر، سفاح حلب هذا هو عنصر من عناصر الدفاع الوطني (الشبيحة)، ومقرب من المخابرات السورية.
==========================
حلب اليوم :نظام الأسد يدمر شوارع كاملة في حلب الشرقية
 قبل أسبوعين
يبدو أن الدمار الذي ما زال شاهداً على القصف الذي تعرضت له الأحياء الشرقية لمدينة حلب، لن يبقى طويلاً مع سعي النظام لإزالة أحياء كاملة.
وأفاد مراسل حلب اليوم أن نظام الأسد بدأت بدأ بإزالة شوارع بأكملها في الأحياء الشرقية، وخصوصاً أحياء السكن الشبابي قرب حي مساكن هنانو، والحيدرية وبعيدين بالإضافة لإزالة شوارع في منطقة الميسر والجزماتي.
وأضاف مراسلنا أن نظام الأسد يقوم بالإعلان عن توقيت محدد عدة مرات في الأسبوع، من أجل أن يقوم عناصره بتفجير ما يسميها “مخلفات الإرهابيين”.
وقال مراسلنا في مدينة حلب: “منذ الشهر السادس تمت المباشرة في استكمال بناء المجمعات السكنية التي تعود ملكيتها لرجال نافذين في نظام الأسد، حيث تم ترميم أكثر خمسين مجمعاً سكنياً بالإضافة لتوسيع نطاق البناء بالقرب من دوار البريج ومقالع الحجر قرب المدينة الصناعية الشيخ نجار”.
وشهدت المجمعات السكنية، والتي تعرف بالسكن الشبابي في مدينة حلب منذ مطلع العام، أعمال ترميم وصيانة للمباني التي تعرضت للضرر، بالإضافة لهدم عشرات المباني التي لم تعد صالحة للسكن بسبب تعرضها للقصف بشكل مباشر.
==========================
 
الاوضاع في الغوطة :
 
سوريتي :القمامة تنتشر في شوارع الغوطة الشرقية
02/12/2018
 الشأن السوري يعمل أهالي الغوطة الشرقية على حرق القمامة المنتشرة في شوارع وأحياء المنطقة، خشية انتشار الأمراض والروائح المنبعثة منها في الأحياء السكنية. ويجمع المواطنون تلك النفايات بالقرب من أنقاض الأبنية المدمرة، في ظل الخدمات الخجولة المقدمة في هذا الإطار. وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 30 من تشرين الثاني، أن النفايات المتراكمة بسبب عدم وجود مكبات قريبة من المنطقة تنقل القمامة إليها. وأشار المراسل إلى أن ضعف الواقع الخدمي يعود لانصراف البلديات، المؤسسة حديثًا، لأعمال إزالة أنقاض الشوارع، وتحسين خدمات الكهرباء والمياه في المنطقة. وفي تصريح لمدير محافظة دمشق، عماد العلي، لصحيفة “تشرين” الحكومية، في آذار الماضي، أوضح أن كمية القمامة التي يتم ترحيلها يوميًا من دمشق تصل إلى ما يقارب ثلاثة آلاف طن يوميًا، أي أكثر من مليو
==========================
الحل :بعد إغلاق النظام مشفى السل في الغوطة.. عيادات متنقلة تجوب أحياءها
2018-12-02
ورد مارديني – موقع الحل
انتشرت في الأونة الأخيرة عيادات متنقلة لمعالجة المرضى داخل الغوطة الشرقية، لعدم سماح النظام لفئات عمرية محددة الخروج إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج.
محمد الخالد من مدينة سقبا بريف دمشق، قال لموقع الحل إنه “بعد إغلاق مشفى السل في مدينة كفربطنا، اضطر الأهالي لارتياد العيادات الخاصة، لكن أسعارها لا تتناسب مع دخل الفرد في الغوطة الشرقية”، مضيفا أن “بعض العيادات الخاصة تأخذ مبالغ من المدنيين لكتابة تقارير طبية تسمح لهم بالخروج إلى العاصمة دمشق للعلاج في مشافي الدولة العامة”.
وأوضح الخالد أن “الأهالي اشتكوا للمحافظة، وبعد توارد العديد من الشكاوي، نشر النظام بعض العيادات المتنقلة لتغطية حاجات الناس، ومعالجة المدنيين بالمجان تحت مسمى عيادات جمعية الشباب”.
وكانت مديرية الصحة في ريف دمشق التابعة لحكومة النظام، أصدرت قراراً نهاية شهر تشرين الثاني الفائت، يقضي بإغلاق مشفى السل الواقع في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي كانت من أكبر النقاط الطبية في المنطقة خلال سنوات الحصار الذي فرضه النظام على المدنيين.
يذكر أن قوات النظام فرضت على الغوطة الشرقية حصاراً خانقاً، استمر لمدة ستة أعوام، وانتهى بسيطرته على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.
==========================
شبكة إباء :بعد سيطرة الجيش النصيري عليها .. الغوطة مسرح للمخدرات
في الأحد 8:53 م , 2 كانون الأول 2018
تداولت صفحات موالية للنظام النصيري على مواقع التواصل، خبر تورط مسؤول سابق لأحد الفصائل في مدينة حرستا، في ترويج المواد المخدرة ضمن مدن وبلدات الغوطة الشرقية بتسهيل وشراكة من ضباط النظام المجرم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “أبو أسامة الشايب” كان من ضمن القادة الذين سارعوا للمصالحة “الخيانة”، ويقود حاليا ميليشيات تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في حرستا.
ويملك “الشايب” شبكة واسعة من مروّجي المخدرات، مؤلفة من 100 شخص، بينهم مقاتلون سابقون لدى لواء “فجر الأمة” ممن دخلوا في “مصالحة” الجيش النصيري.
وأفاد ناشطون عن وجود قادة عسكريين وأمنيين في صفوف “جيش الإسلام” الذي كان صاحب النفوذ الأكبر في الغوطة، تحوّلوا إلى تجار متنفذين في ترويج المخدرات بالمنطقة.
ويذكر أن من بين الشخصيات المروجة للمخدرات من قادات “جيش الإسلام” سابقًا “أبو محمد ناجي”، المسؤول الأول عن جهاز الحسبة والذراع الأيمن لـ”أبو عبد الرحمن كعكة” الشرعي العام في “جيش الإسلام” سابقا.
==========================
الحل :بهدف “تلميع صورتها” بين السكان.. جمعيات روسية دينية تنشط في الغوطة الشرقية
2018-12-03
ورد مارديني – موقع الحل
نشطت بعض الجمعيات الدينية الروسية، في الفترة الأخيرة في #الغوطة_الشرقية، ووزعت مساعدات غذائية وأقامت بعض الحفلات في المدارس الحكومية التابعة للنظام في المنطقة.
وقال رامي محمد، من مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، لموقع الحل، إن “جمعية أحمد قاديروف الخيرية، عملت على فتح مدرسة ثانوية محمد قطان في مدينة زملكا، وقامت بتوزيع بعض الهدايا للطلاب”.
وأضاف محمد أن “بعض الجمعيات التي تندرج تحت الجمعيات الخيرية الدينية، سواء الدين الإسلامي أو المسيحي، بدأت تنتشر في الغوطة الشرقية مثل جمعية بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والتي تتبع للكنيسة الروسية وهي أكثر الجمعيات نشاطاً في الغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أن “روسيا تحاول تلميع صورتها لدى أهالي الغوطة الشرقية، بعد أن كانت سبباً بقتلهم، وتشريدهم، وتهجير أهلهم قسرياً إلى الشمال السوري، حيث فرقت العديد من العائلات عن بعضها، فأصبح قسم منهم في الغوطة، وقسم في الشمال”.
يذكر أنّ بابا الكنيسة الروسية في موسكو التي تقدم الدعم لبطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس في سوريا ولكافة الأنشطة الإغاثية والتبشيرية التي تقوم بها، وصف الحملة العسكرية الروسية على سوريا لمساندة نظام الأسد في حربه بعبارة “الحرب المقدسة”.
==========================
الحل :بعد تسوية أوضاعهم.. سوق العشرات من شبان الغوطة الشرقية في مراكز الإيواء للخدمة العسكرية
2018-11-28
سليمان مطر – ريف دمشق
أفاد ناشطون موقع الحل بأنّ قوات النظام اقتادت عشرات الشبّان من أبناء #الغوطة_الشرقية من مراكز الإيواء التي استحدثتها خلال حملتها العسكرية على المنطقة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية، بعد تسوية أوضاعهم والتحقيق معهم.
وذكر الناشط براء أبو أيمن لموقع الحل أنّ النظام وعبر أفرعه الأمنية قام بتسوية أوضاع العشرات من الشبان الذين خرجوا من منطقة الغوطة الشرقية إلى مراكز الإيواء، وتم منحهم مهلة قصيرة للالتحاق بجيش النظام، وقد التحق قسمٌ منهم بشكل مباشر بعد تسوية وضعه.
وأضاف المصدر أنّ عدداً من الذين تمت تسوية أوضاعهم تم توقيفهم وسوقهم إلى فرع المخابرات الجوية #حرستا، لتوسيع تحقيقاتهم، بعد إدلائهم بمعلومات عن انتمائهم سابقاً لفصائل المعارضة، وغير معروف ما هو مصيرهم حتى اللحظة، حسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام لا تزال تبحث عن مخازن الأسلحة في مناطق سيطرتها بعد خروج المعارضة منها، وتكثف جهودها للحصول على معلومات حول المختطفين من عناصرها خلال الفترة الماضية، وذلك بالاعتماد على تسويات المدنيين الذين يُجبرون على الاعتراف بكل ما يعرفوه خوفاً من الاعتقال، بحسب ناشطين
==========================
الحل :الغوطة الشرقية.. أكشاك بيع الخبز البديلة عن الأفران تفاقم معاناة الأهالي
2018-11-21
ورد مارديني – موقع الحل
استبدلت قوات النظام أفران #الخبز بأكشاك صغيرة لتوزيعه على المدنيين في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.
أبو أحمد سعيد، (صاحب فرن في الغوطة الشرقية)، قال لموقع الحل، إن “النظام منع تزويد أفران الغوطة بالطحين، واستبدلها بأكشاك صغيرة، يقدر عددها نحو ثلاثة أكشاك في كل مدينة أو بلدة”.
وأضاف سعيد، أن “الخبز يصنع في #دمشق، ويوزع في الغوطة بكميات معينة، غير كافية لجميع السكان”.
من جهته أوضح سمير حمزة، من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، أن “أزمة الخبز تتفاقم في الغوطة، ومئات العائلات لا تحصل عليه يومياً، بسبب قلة الكمية الموزعة”، مشيراً إلى أن “جودة الخبز سيئة، ومع ذلك مضطرون للوقوف منذ الفجر، وتحمل الازدحام الخانق، للحصول على ربطة الخبز”، حسب قوله.
وكانت قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، استمر لستة أعوام، وتمثل بإغلاق الطرقات، ومنع إدخال المواد #الغذائية، كالطحين والخبز، مما أجبر السكان لصنع الخبز يدوياً بطحين الشعير، وانتهى الحصار بعد سيطرة النظام على المنطقة في شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، أسفرت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام إلى الشمال السوري.
==========================
الحل :مصير طلاب الغوطة الغربية الجامعيين متوقف على “تسليم السلاح”
2018-11-22
سليمان مطر – ريف دمشق
أبدى مئات الطلاب في #الغوطة_الغربية بريف #دمشق استيائهم من إهمال قوات النظام لملفهم وعدم منحهم تأجيل عن الخدمة العسكرية ليتسنى لهم متابعة دراستهم، بعد انقطاعهم عنها لسنوات بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الماضية.
وذكر ياسر عبد الله لموقع الحل أنّه مضى على بدء المصالحات أسبوعين والوعود لا تزال نفسها، واقتربت مهلة القرار القاضي بعودة المنقطعين إلى الجامعات من النهاية، حيث تم تمديدها حتى تاريخ 29 من الشهر الحالي، الأمر الذي قد يحرمهم من الاستفادة من القرار.
وأضاف المصدر أنّ الوعود تتوالى عليهم من لجان المصالحة في المنطقة، إلّا أنّ ضابطاً من قوات النظام أكدّ لهم أنّه لن يتم منحهم تأجيلاً أو بطاقات تسوية حتى يقوم المدنيين بتسليم السلاح المخبئ لديهم، أو على الأقل قسم منه، حسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ مصير مئات الطلاب الدراسي بيد الأفرع الأمنية التابعة للنظام، والتي لا تبالي نهائياً بنجاحهم أو فشلهم، وكل غايتها “تحصيل نجاحات أمنية على حساب المدنيين، بحسب ناشطين.
==========================
الحل :ناشطون من دمشق: إهمال حكومي يغير معالم نهر بردى
2018-11-24
سليمان مطر – ريف دمشق
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لمجرى نهر #بردى في العاصمة #دمشق، وتظهر فيه القمامة والمخلّفات، على الرغم من قرب النهر من عدة نقاط حكومية للنظام بينها وزارة السياحة.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإهمال من حكومة النظام لمثل هذه المعالم، والتي “تغنى بها القاصي والداني”، وتركها لتكون مكباً للنفايات ولا يتم الاعتناء بها نهائياً، حسب قولهم.
في حين أشار آخرون إلى أنّه على حكومة النظام أن تنظف العاصمة ومعالمها قبل البحث عن الأكشاك و “البسطات” التي يعمل بها الكثير من الفقراء والمحتاجين وإغلاقها، في إشارةٍ لحملات حكومة النظام ضد البسطات التي تكون مصدراً للرزق لكثير من المدنيين في العاصمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام كانت تلقي إهمالها بعض الملفات على وجود المعارضة في محيط العاصمة، وعلى ظروف الحرب التي مرّت بها المنطقة، إلّا أنّ أحداً لم يلاحظ تغيراً في سياسة هذه الحكومة بما يخص عدة ملفات، أبرزها النظافة العامة والخدمات، بحسب ناشطين.
==========================
صوت العاصمة :تضييق أمني في زملكا وعين ترما وجوبر لا تزال خالية من سُكّانها.
نوفمبر 24, 2018     أخبار
تشهد بلدتي زملكا وعين ترما تضييقاً أمنياً مُكثّفاً من قبل ميليشيات النظام السوري منذ خروج فصائل المُعارضة المُسلحة نحو شمال سوريا في آذار المُنصرم، ويُمنع الأهالي من الدخول إلى مناطق كثيرة في البلدتين إضافة إلى حي جوبر، بحجة المنطقة العسكرية وإزالة مُخلفات الحرب.
وبحسب مراسلو “صوت العاصمة” في الغوطة الشرقية، فإن سُكّان زملكا وعين ترما يخضعون لتشديد أمني مُكثف على الحواجز العسكرية المُنتشرة في محيط البلدتين، ولا يُسمح لهم بالتنقل بين بلدات الغوطة إلا بعد إجراء فيش أمني والتحقق من أوراق الثبوتية و “التسوية الأمنية”.
ولا تزال ميليشيات النظام حتى اليوم، تمنع الراغبين بالدخول إلى زملكا وعين ترما، قادمين من دمشق، من البقاء في تلك المناطق، ويُسمح لهم بالدخول لساعات مُحددة فقط، بعد ترك أوراقهم الشخصية عند الحواجز العسكرية، ويُحظر عليهم نقل ما تبقى من أثاثهم المنزلي، إلى خارج الغوطة، أو حتى داخلها.
وأكد مراسلو “صوت العاصمة” اعتقال ما يُقارب 11 شاباً في المدينة خلال الأسابيع الماضية بحجج أمنية، أهمها عدم استكمال أوراق التسوية، أو عدم إجراء تسوية و” مُصالحة وطنية”
وتخضع البلدتين لسيطرة الحرس الجمهوري بشكل مُباشر، وهو المسؤول الفعلي عن الملف العسكري للغوطة الشرقية منذ 2011، وتنتشر حواجز تابعة له في المُحيط، إضافة إلى تسيير حواجز مؤقتة، بالتنسيق مع جهات أمنية تابعة للنظام السوري بشكل دوري، خاصة في ساعات الليل، حيث أن تلك المناطق تشهد تواجداً كبيراً لدوريات النظام بحثاً عن مطلوبين للتجنيد، وآخرين لقضايا أمنية.
وقالت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة” أن النظام السوري رفض تسوية عشرات الشبان في زملكا وعين ترما، بحجة الانتماء السابق لـ “فيلق الرحمن” الفصيل المُعارض الذي كان يُسيطر على المنطقة، ووجود دعاوى شخصية بحق هؤلاء الشُبان، وتأكيد تورطهم في عمليات ضد جيش النظام.
ولم يطرح النظام السوري خيارات أخرى للذين رفض تسوية أوضاعهم، حيث أن التواري عن الأنظار هو الحل الوحيد أمامهم خوفاً من الاعتقال والمُلاحقة، خاصة مع فرز النظام لعشرات المُخبرين في الغوطة الشرقية لمُلاحقة رافضي التسوية والمُصالحة.
ويعتبر النظام السوري بلدتي زملكا وجوبر وعين ترما، معاقل رئيسية لـ”فيلق الرحمن” ومناطق جرت فيها أشرس المعارك على مدى سنوات طويلة، لقُربها من المُتحلّق الجنوبي، حيث كانت قوات النظام تتمركز.
أهمية هذه المناطق الجغرافية والعسكرية خلال السنوات السابقة، وتعرضها لضربات كيماوية خلفت أكثر من 1500 قتيل، ووجود الثقل العسكري المُعارض فيها، حولها لمناطق أمنية يصعب على السُكان العيش فيها.
ويحاول النظام السوري طمس جرائمه في تلك المناطق عبر سلسلة من عمليات الحفر لاستخراج جُثث قتلى مجازر الكيماوي، بالاستعانة من مُخبرين محليين، وبعض الضغط على أشخاص عاملين في المجالين الطبي والإغاثي سابقاً، قرروا البقاء في الغوطة الشرقية وتسوية أوضاعهم، فضلاً عن البحث المُستمر عن مستودعات الأسلحة والذخائر المدفونة في أنفاق وأقبية، كانت قد أعدتها فصائل المُعارضة سابقاً.
وشهدت بلدة زملكا في آب المنصرم، هجوماً استهدف حواجز تابعة للنظام، خلّف قتلى وجرحى في صفوف قوات الحرس الجمهوري، تلاها عمليات دهم استمرت لثلاثة أيام، جرى خلالها إغلاق المدينة بالكامل
وفي حي جوبر، لا تزال ميليشيات النظام تفرض حظراً على دخول الحي للشهر التاسع على التوالي، بحجة إزالة مُخلفات المعارك والألغام، وتفجير الأنفاق.
وعلى عكس باقي مُدن الغوطة الشرقية، التي سُمح لأهلها وسُكانها الدخول بقصد الزيارة، يمنع النظام أي مدني من دخول حي جوبر، مع وجود استثناءات للعسكريين وأصحاب الوساطات والمحسوبيات.
المعلومات المُتداولة في دمشق، وفقاً لمصادر صوت العاصمة، أن الحي سيخضع لعملية تجريف كاملة، على غرار ما يجري في القابون حالياً، لإعادة إعماره دون وجود أي معالم قديمة للحي الذي شهد أشرس المعارك على مستوى سوريا.
==========================
اروينت :النظام يصدر تعميماً حول تنقل أهالي الغوطة الشرقية.. ما مضمونه؟
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2018-11-24 05:37
أفادت مصادر محلية لأورينت نت، أن ميليشيا أسد الطائفية أصدرت تعميماً جديداً يمنع فئة معينة من المدنيين من الخروج من مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى مدينة دمشق.
وأوضحت المصادر، أن القرار الجديد يمنع جميع الشباب من سن 12عاماً إلى سن 50 عاماً من الخروج إلى مدينة دمشق اعتبارا من يوم (الجمعة).
ويمثل القرار حصاراً جديداً ينوي نظام الأسد تطبيقه على المدنيين المقيمين في الغوطة الشرقية، عقب تهجير القسم الأكبر منها نحو الشمال السوري، ومراكز الإيواء المحيطة.
وتواصل ميليشيا أسد الطائفية حملات الاعتقال بحق الشبان في الغوطة الشرقية بغية زجهم في "الخدمة الإلزامية" لدى نظام الأسد، في وقت تمنع أطنان الأنقاض والأتربة وأكوام القمامة التي تغطي أحياء كاملة في غوطة دمشق الشرقية مئات العائلات من العودة إلى بيوتهم، لتستمر معاناتهم في العيش بمساكن الأجرة باهظة الثمن بمناطق متفرقة من دمشق وريفها.
يذكر أن نظام الأسد بدعم روسي شن عملية عسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية قبل سبعة أشهر، أسفرت عن تهجير عدد كبير من الأهالي إلى الشمال السوري ومراكز الإيواء، عقب حملة الإبادة التي أودت بحياة المئات من المدنيين جلهم أطفال ونساء وكان آخرها استخدام الغازات السامة في دوما.
==========================
الحل :حلب الأولى بعدد الحالات ودمشق مع ريفها ثانية.. كشف أكثر من 360 انتهاك جنسي بحق الأطفال
2018-11-27
أفادت الهيئة العامة للطب الشرعي بتوثيق أكثر من 360 حالة انتهاك جنسي بحق الأطفال في عدد من المحافظات السورية، في إحصائية تشمل المدن فقط دون الأرياف، ما يشير إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر من ذلك بكثير.
وقال مدير الهيئة (#زاهر_حجو) في تصريح لصحيفة الوطن (المقربة من دمشق) إنه “تم توثيق نحو 363 حالة اعتداء جنسي على ذكور وإناث في ست محافظات في البلاد. حلب احتلت المرتبة الأولى بنحو 165 حالة على حين جاءت دمشق ثانياً بـ110 منها 48 في ريفها (يُذكر أن محافظتي دمشق وريف دمشق منفصلتين لكن المسؤول ضمهما في احصائية واحدة)”.
وأضاف المسؤول أن “محافظة حماه سجلت 58 حالة لتحتل في ذلك المرتبة الثالثة على حين في اللاذقية 13 والسويداء 6 والرقم ذاته في حمص”، مشيراً إلى أن “هذه الحالات مسجلة بالمدن دون الأرياف”.
ولفت حجو إلى أن 90 بالمئة من حالات الاعتداء بحق الأطفال لا يتم الإبلاغ عنها عادة، بسبب خوف الأهالي من “مسألة العار والشرف” على حد تعبيره.
==========================
بلدي نيوز :قوائم جديدة للاحتياط تصل مدينة التل.. وحواجز الأمن السياسي تلاحق المطلوبين
الاثنين 3 كانون الأول 2018 | 1:19 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز – (أشرف سليمان)
وصلت قوائم جديدة تضم أسماء أكثر من 1000 شخصا مطلوبين لخدمة الاحتياط، في مدينة التل بريف دمشق، ضمن حملة تبليغات مستمرة تشمل مناطق ريف دمشق.
ونشرت صفحة "تنسيقية مدينة التل" على موقع "فيسبوك"، أمس الأحد، صورا توضح أسماء المطلوبين وتفاصيل سجلاتهم المدنية، التي وصلت حديثا إلى المدينة.
وكان الأمن السياسي أصدر تعليمات صارمة للحواجز المحيطة بالمدينة بإجراء الفيش الأمني والتدقيق الكبير في أوراق الثبوتية لجميع المارة بدون استثناء بغية البحث عن مطلوبين للاحتياط، في تضييق جديد على أهالي وسكان المنطقة.
وتعيش التل حالة من التوتر الأمني المستمر منذ خروج فصائل المعارضة المسلحة عام 2016، بسبب الكثافة السكانية في المنطقة بعد نزوح مئات الآلاف من سُكان المناطق الساخنة وقتها "الغوطة الشرقية، وادي بردى، داريا" إلى التل التي كانت تعتبر منطقة آمنة إلى حد ما.
ويعمل فرع الأمن السياسي التابع للنظام، على تسيير دوريات في المدينة ومحيطها وإنشاء حواجز مؤقتة عدة مرات يوميا بحثا عن مطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي. ونفذت الحواجز العسكرية التابعة للأمن السياسي في محيط بلدة التل خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات طالت 15 شاب منهم 11 شاب من الغوطة الشرقية.
يذكر أن الأمن السياسي التابع لنظام الأسد يسيطر على مقاليد الأمور في مدينة التل بالكامل، بعد تقلّص نفوذ ميليشيا درع القلمون في المدينة وصدور أوامر بحلها وضمها إلى الفرقة الثالثة في الجيش النظامي.
==========================
بلدي نيوز :النظام يعتقل عشرات الشبان من مركز إيواء بريف دمشق
بلدي اليوم
الخميس 29 تشرين الثاني 2018 | 10:48 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- ريف دمشق (عمران الدمشقي)
شنت قوات النظام في الآونة الأخيرة حملات اعتقالات واسعة بحق شبان في مركز إيواء "الكهرباء"، بمنطقة "عدرا" بريف العاصمة دمشق.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المعارض إنَّ المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد اعتقلت 70 شاباً، خلال حملات الاعتقال التي شنتها في مركز إيواء "الكهرباء"، في منطقة "عدرا" بريف العاصمة دمشق".
وأضاف الموقع أن الاعتقالات جاءت بشكل مُباشر للشبان، وعبر استدعائهم إلى إدارة المراكز عبر مُكبّرات الصوت، ومن ثم نقلهم عبر الدوريات الأمنية ونقل المُعتقلين إلى فرع حرستا، التابع للاستخبارات الجوية.
ووقف أحد الشبّان الذين تم اعتقالهم ومن ثم تحويلهم إلى الخدمة الإلزامية، فإن مخابرات النظام تقوم خلال التحقيق بالتركيز على أماكن مستودعات الأسلحة المدفونة في الغوطة، وأماكن وجود المقابر التي دفنت فيها المُعارضة عناصر النظام بعد قتلهم وسحب جثثهم.
يُذكر أن قوات النظام وأفرعه الأمنية تقوم بين الحين والآخر بحملة مداهمات واعتقالات تستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بحثاً عن المطلوبين والمنشقين، وكانت آخر حملاتها في بلدتي المليحة والشفونية واعتقلت 14 شخصاً.
==========================
بلدي نيوز :تشبيح النظام ينتقل إلى الكادر التدريسي في الغوطة الشرقية
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
يتعرض طلاب الغوطة الشرقية لحملات تعنيف من قبل المدرسين والكادر الإداري الذي عينه نظام الأسد في مدارسه؛ حيث جاء النظام بمعظم المدرسين والإداريين من خارج الغوطة وبعضهم من خارج المنظومة التربوية، ما زاد الأمر سوء، بحسب مصادر محلية خاصة.
وفي الصدد، يقول "م.ع" أحد أساتذة بلدة حمورية لبلدي نيوز: "إن طلاب مدارس البلدة والمناطق المجاورة في الغوطة يتعرضون للعنف والضرب من قبل المدرسين والمدرسات، والطلاب بهذا العمر الطفولي هم بأمس الحاجة للرعاية والدعم النفسي ولكن ما يجري في المدارس هنا يؤثر على نفسيات الطلاب، وأصبح عدد كبير من الطلاب يكره التعليم والمدرسة".
الأستاذ "عصام زاهر" من مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية سابقا قال لبلدي نيوز، "إن الضرب ممنوع في المدارس بقرار من وزارة التربية. طبعاً هذا الكلام فقط كقرار، أمّا في الغوطة فالصورة معكوسة تماماً، فمعظم الأساتذة يستخدمون الضرب بالعصا والتعنيف اللفظي".
وبرّر الأستاذ "زاهر" السبب في ذلك بعملية "التغريب التعليمية" التي تشهدها مدن وبلدات الغوطة كون قسم كبير من الأساتذة وأصحاب الشهادات من أبناء الغوطة تهجر إلى الشمال واستبدلهم النظام بكادر تدريسي غير مؤهل وبعضهم طائفي.
وأضاف الأستاذ؛ "إن المعلم مهنته تربية وأخلاق بالدرجة الأولى، والأمر يتطلب توعية وتعامل صحيح مع التلاميذ وخاصة أنهم أطفال حرب فهم بحاجة لدعم نفسي بالدرجة الأولى والدراسات العلمية تقول بأن الضرب سيؤثر على عقول الأطفال وتصيبهم بأمراض نفسية بعد مدة من الزمن".
يذكر أن عشرات المدارس في الغوطة الشرقية تعرضت للدمار والتخريب نتيجة القصف الهمجي من قبل قوات النظام واستشهد مئات التلاميذ في مدارسهم وفوق كتبهم.
==========================
بلدي نيوز :النظام يعاقب أهل الغوطة بإبقاء أبنائهم في مدراس بلا نوافذ وأبواب
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تفتقر مدارس القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لأدنى المتطلبات الأساسية والضرورية في أبنية المدراس، وسط تجاهل مستمر من قبل القائمين على تلك المدارس ممن عيّنهم النظام وجلّهم من خارج المنطقة.
أحد أهالي التلاميذ في دير العصافير "ح.ر"، قال لبلدي نيوز: "إن معظم الصفوف في مدارس منطقتنا لم يتم تركيب النوافذ فيها ولا الأبواب، وإذا توفرت النوافذ فهي بلا زجاج".
وأضاف "أن التدفئة منعدمة في أيام الشتاء على الرغم من مطالبات التلاميذ وذويهم بتوفير الدفء لأبنائهم، وجل ما تم تقديمه ترحيل أنقاض المدارس التي تعرضت للقصف، ورميها بالقرب من المدارس".
وقال الناشط "عثمان سعد الدين" من بلدة زبدين لبلدي نيوز: "إن أكثر من نصف مدارس القطاع الجنوبي مدمرة، وبعضها لا يصلح لاستقبال الطلاب، وذلك ضمن إجراء عقابي ممنهج يفرضه النظام على هذه المنطقة من الغوطة الشرقية التي تضم عشرات البلدات والقرى".
ويعتبر ناشطون أن ممارسات النظام تحمل سياسيات ممنهجة لعقاب أهالي الغوطة، بعد سيطرته عليها قبل أشهر، وسط وعود كبيرة أطلقها النظام حول تأهيل وتقديم الخدمات العامة في المنطقة، التي لم ينفذ أي منها حتى الآن، مما يؤكد الانتقام الواضح من أبناء الغوطة لمشاركتهم في الثورة السورية.
وتعاني معظم المدارس في الغوطة الشرقية من دمار كلي أو جزئي خلفته آلة حرب النظام العسكرية، على مدار السبع سنوات الماضية من القصف المتواصل والعنيف بالطيران والقذائف وبشتى أنواع الأسلحة.
 
==========================
بلدي نيوز :إدارة تجنيد النظام تصدر قوائم جديدة للخدمة الاحتياطية من الغوطة الغربية
تقارير
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
أصدرت إدارة التجنيد العامة التابعة لنظام الأسد، قوائم جديدة بأسماء الشبان في منطقة الغوطة الغربية بريف دمشق، للخدمة الاحتياطية، على الرغم من إصداره قراراً يقضي بإلغاء دعوات الاحتياط منذ حوالي الشهر.
يقول الناشط "إسماعيل حجار" من الغوطة الغربية لبلدي نيوز: "إن شعب التجنيد التابعة للنظام في مدن وبلدات متفرقة من الغوطة الغربية، أصدرت قوائم جديدة خاصة بالمكلفين لخدمة الاحتياط من أبناء المنطقة، وقد شملت ما يقارب 2900".
وأضاف، "جرى تسليم لوائح المطلوبين لمخافر وشعب تجنيد ومخاتير المنطقة في بلدات "البويضة وصحنايا و الأشرفية ومهجري داريا و ناحية الكسوة"، من أجل إخطارهم بالتبليغات، وهذا الأمر خلق حالة استياء شعبي واسعة في أوساط الأهالي".
وكانت وزارة دفاع النظام أصدرت الأسبوع الماضي قوائم جديدة، تضم أسماء آلاف المطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي ضمن منطقة التسويات والمصالحات في ريف دمشق، في تهرب واضح من مرسوم العفو الذي صدر مؤخراً وشمل إلغاء طلبات الاحتياط.
وتداول نشطاء مؤخراً معلومات تفيد بأن شعب التجنيد المنتشرة في الريف الدمشقي، ستعمم أسماء 50 ألف اسم على الحواجز العسكرية ونقاط الحدود مطلع العام القادم، ومعظم المطلوبين ينحدرون من "الغوطة الشرقية والغربية والتل وبرزة والقابون" وبلدات الجنوب الدمشقي.
==========================
النظام يتجاهل الخدمات في بلدة عين ترما ويواصل الهدم على المتحلق الجنوبي
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
يشتكي أهالي بلدة عين ترما الواقعة في الغوطة الشرقية من بقاء الأنقاض والردم بين الأبنية وفي الشوارع، مما يشكل عائقا أمام عودة الأهالي إليها بعد ثمانية أشهر من سيطرة النظام عليها وخروج من رفض التسوية للشمال.
وفي الصدد، قال "ح.ن" من سكان بلدة عين ترما لبلدي نيوز، إن أهالي البلدة يتساءلون بعد انقضاء فترة طويلة من التسوية عن بقاء أحياء كاملة خارج الخدمة وهي مغلقة بالكامل، وترزح تحت الأنقاض والردم، ولا يستطيع أهلها العودة إليها وقد سئموا من الإيجارات الباهظة في دمشق وضواحيها وهم يمرون بوضع اقتصادي مزري.
وأضاف "سبع سنوات، ونحن ننتظر بفارغ الصبر لحظات العودة إلى منطقتنا لنتفاجأ بواقع مؤلم أكثر من الذي كان قبل، والمجلس المحلي الذي عينه النظام من الحزبيين والمنتفعين يقف صامتا لا يتحرك أمام طلبات الأهالي؛ فلا حملات تنظيف قمامة ولا ترحيل أنقاض، وجوابه للأهالي دائما بأنه لا توجد ميزانية مخصصة للقيام بمثل هذه الأعمال".
وفي السياق، ذكر الناشط الإعلامي "حسن حمدان" من أهالي عين ترما إن آليات النظام تنشط بعملية هدم منازل وأبنية ومحلات عائدة للمواطنين شرقي أوتستراد المتحلق الجنوبي غربي البلدة، وأردف "حتى ولو كان أصحاب العقار متواجدين تتم عملية هدم المنازل وجرفها، مما أثار سخط واستياء كبير بين الأهالي من عدم تعويضهم عن أملاكهم ومصادرتها بموجب المرسوم رقم 10 الذي أعاده النظام إلى الواجهة من جديد".
يذكر أن بلدة عين ترما تعد من بوابات الغوطة الشرقية على العاصمة دمشق، وتقع شرقي المتحلق الجنوبي خلف حي الزبلطاني وباب شرقي، كان عدد السكان القاطنين فيها عام 2011 أكثر من 50 ألف، ولم يبقَ منهم اليوم إلا حوالي خمسة آلاف يعيشون في واقع مؤلم ومأساوي.
==========================
الحل :أيتام وأرامل ومرضى الغوطة الغربية.. الحرب أنهكتهم والمصالحات تزيد أوضاعهم سوءا
2018-11-20
سليمان مطر – ريف دمشق
وجد المئات من المعوزين من الأرامل والأيتام وكبار السن والمرضى في #الغوطة_الغربية بريف #دمشق أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه بعد سيطرة النظام على المنطقة، وتوقف عمل عشرات الجمعيات والمؤسسات الإغاثية التي كانت تقدم لهم المساعدات والإعانات بشكل شهري، وتخفف عنهم أعباء الحياة المعيشية القاسية بسبب فقدانهم لمعيلهم أو عدم قدرتهم على الإنتاج.
وبسبب ظروف الحرب التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الماضية فقد تضاعفت أعداد الأيتام والأرامل والمصابين، وترّدت أوضاعهم المعيشية بسبب عدم وجود مصادر دخل، أو مُعيل لهم يحمل ما تفرضه الظروف الاقتصادية الحالية من أعباء.
الناشط الإغاثي حمزة عباس ذكر لموقع الحل أنّ نشاط الجمعيات الإغاثية المعارضة والتي كانت مسؤولة عن ملفات أكثر من 3000 حالة في المنطقة توقف نهائياً مع سيطرة النظام عليها مؤخراً، حيث باتت هذه المناطق غير آمنة بالنسبة للناشطين، الذين كانت نشاطاتهم مرتبطة بوجود حرية العمل، والتي انعدمت مع خروج فصائل المعارضة وتسوية أوضاع المدنيين في المنطقة.
وأضاف عباس أنّ معظم الحالات التي كانت مسجلة لدى هذه المؤسسات تواجه ظروفاً معيشية قاسية، لا سيما وأنّ الأسعار مرتفعة، والاحتياجات متزايدة، حيث يحتاج الأطفال للحصول على دعم مالي للاستمرار بالتعليم. بينما المرضى وكبار السن بحاجة لمصاريف متعلقة بالعلاج، لا يمكنهم تأمينها نهائياً.
وتابع المصدر حديثه أنّ “نسبة قليلة من الحالات المحتاجة للدعم المالي تحصل على مساعدات متقطعة بين الحين والآخر، يقدمها تجار من المنطقة أو أقارب لهم، تسد نسبة قليلة من احتياجاتهم اليومية”.
في حين قالت زهرة العلي (أرملة من المنطقة) أنّ الوضع الحالي هو الأصعب منذ سنوات، حيث باتت بلا معيل، وبلا مساعدة من أحد، الأمر الذي دفعها للعمل في محل تجاري براتب قليل، لتغطية مصاريفها ومصاريف أيتامها الأساسية، من لباس وغذاء.
وأضافت العلي أنّ بعض الأشخاص عرضوا عليها الزواج مقابل كفالة أبنائها، إلّا أنّها رفضت ذلك بشكل قاطع كونها على علم بأنّ غاية هؤلاء الأشخاص ليست المساعدة وإنما الحصول على زواج مؤقت بهدف “المتعة”، حيث يستغلون ظروف النساء الصعبة لتحقيق غايات وصفتها “بالدنيئة”، حسب قولها.
كما أشارت زهرة إلى أنّ العمل الذي التزمت به أثّر بشكل كبير على حياتها الخاصة، وعلى أبنائها بشكلٍ مباشر، حيث لا تستطيع التوفيق في معظم الأحيان بين تعليم أبنائها وتدريسهم وبين عملها، إضافةً لاضطرارها للمكوث ساعات طويلة بعيدة عنهم، ما يجعلها في حالة قلق دائم.
وبحسب علي الأحمد (شقيق أحد مرضى الفشل الكلوي) فإنّ هناك جمعيات خيرية في العاصمة #دمشق تقدم المساعدات للمرضى، ولكن بطاقة قليلة مقارنةً بأعداد المرضى الموجودين، حيث تعتمد في عملها على تبرعات من السكان والتجار، وعلى مخصصات من الجمعيات الدولية المعنية في هذا الشأن في بعض الأحيان.
وأكدّ الأحمد أنّ كثير من العاملين في المؤسسات والجمعيات الخيرية في العاصمة دمشق، يتعاملون مع الحالات الإنسانية والصحية والمعوزين بطريقة “فوقية”، الأمر الذي يدفع الكثير من المحتاجين للمساعدة يعزفون عن هذه الجمعيات “حفاظاً على كرامتهم”، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأفرع الأمنية في المنطقة، لم تسمح للجمعيات الخيرية التي كانت تعمل قبل عام 2011 باستئناف أعمالها، حيث تعتبر الأفرع هذه الجمعيات مصدراً لدعم المعارضة، دون اعتبار جهودها ومساهمتها في تخفيف معاناة المدنيين الذين تعرضوا لأزمات كبيرة في السنوات السبع الأخيرة، وبذلك تكون قوات النظام قد أضرّت بالمدنيين من خلال قتل ذويهم ومعيليهم، وبإيقاف كل ما من شأنه مساعدتهم في ظروف معيشية قاسية، بحسب ناشطين.
==========================
القدس العربي :عقوبات جماعية للنظام السوري بحق الغوطة الشرقية.. و10 أسباب وراء غليان سكانها
20 - نوفمبر - 2018
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : خلافاً لروتين التسويات والمصالحات التي دخلتها غوطة دمشق الشرقية، بعد أن تجذرت فيها الانتفاضة المناهضة لبشار الأسد، بشقيها المدني والعسكري قبل تهجير غالبية العسكر وجزء من الأهالي نحو الشمال السوري، استيقظ ابناء مدن وبلدات الغوطة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات المحلية الرديفة على كتابات مناهضة للأسد وأجهزته الأمنية، وعبارات ملأت العديد من الجدران والمباني، عقب استمرار وتوسع حملات الاعتقال، والضغط على المدنيين، كما يقول ناشطون محليون ان أيام الثورة السورية بحلتها العسكرية تتكرر مجدداً على خلفية هجوم شبان على حاجزين للنظام بالأسلحة الفردية.
وحسب مصادر خاصة من مدينة دوما فقد كتب بعض الشبان «دوما لن تركع للاسد ولا فناء لثائر»، فالمشهد المحلي داخل الغوطة الشرقية يتجه إلى التعقيد بعد تراجع التدخل الروسي نسبياً في المنطقة. ورغم مرور أكثر من سبعة أشهر تقريباً على تهجير الأهالي وتشكيلات المعارضة السورية إلى شمال البلاد، ودخول قوات النظام، إلا أن الوضع المعيشي لم يتغير إلا نحو الأسوأ.
انتقام متصاعد
وقالت مصادر «القدس العربي» إن أهالي الغوطة الشرقية، كانوا يحاولون دائماً الاحتماء بـ «القوات الروسية»، من مخابرات النظام السوري وقواته العسكرية وميليشياته، خاصة أن استخبارات الأسد توعدت الأهالي بمتابعة سياستها الامنية بُعيد انسحاب القوات الروسية، لاسيما ان المدنيين قدموا الشكاوى مراراً للشرطة الروسية حول الانتهاكات التي تنفذها المخابرات والقوى المحلية.
المصادر من داخل مدينة دوما اكدت لـ»القدس العربي» ان العقوبات الجماعية التي تنفذ بحق المدن والبلدات أدت إلى خلق حالة من الكبت الذي يقترب تدريجياً من الانفجار، جراء الانتهاكات والمعاملة السيئة التي يتعرضون لها، بما فيها سطوة الدوائر الحكومية في العاصمة دمشق، على أبناء الغوطة، وعلى رأس القائمة، مدينة «دوما» الحصن السابق لـ «جيش الإسلام»، وإحدى أكبر حواضن المدنية للثوة السورية.
ويتعرض الأهالي لجملة من المضايقات، وتعمد حرمانهم من أي خدمات اساسية، إذ يقول واقع الحال ان أذرع النظام السوري، المدنية والعسكرية تهدد الأهالي بحرمانهم «من الخدمات، عقاباً على جملة اتهامات بينها اختطاف سكان مدينة عدرا»، ومن العبارات الموجهة أيضاً لأبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية: «سوف نهجر ما تبقى منكم إلى خارج الوطن، لا إلى شماله»، وكذلك عبارة «الانتقام قادم.. فانتظرونا، وأنتم لستم ببشر».
أسباب الغليان
وقالت المصادر إن أهالي الغوطة الشرقية وافقوا وأذعنوا للهدنة والمصالحة، رغم أن سوادهم الأعظم فقد الكثير من أبنائه، وقبلوا برفع صورة «بشار الأسد» فوق مبانيهم، مقابل الحصول على رغيف خبز للبقية الباقية على قيد الحياة، ولكن ما حصل ولا يزال، هو أن أبسط أنواع الخدمات لم تصل لمدينة دوما، ولا إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
السبب الرئيسي الذي قد يكون محور الانتفاضة مجدداً – حسب مصادر عدة – يكمن في شعور الاهالي بأن هناك تغييراً ديمغرافياً سوف يطال مدينتهم من خلال التحضير لعميات بيع أراضٍ واسعة لجماعات تقوم بشراء الممتلكات لصالح إيران ورامي مخلوف، وقال المصدر ان «الكهرباء ورغم مرور سبعة أشهر على سيطرة النظام، لم تدخل إلى الغوطة، وهناك وعود لم ترق إلى مرحلة التنفيذ بإيصال التيار الكهربائي لبعض المناطق، ولكن الهدف من ذلك ليس تخديم الأهالي كما يشاع، بل تخديم دوائر الحكومة، والشعب العسكرية والأمنية»، مضيفاً «أما القمامة، فلم يتغير بواقعها أي شيء، وما تم فعله حتى الآن، هو ظهور المتعهدين في هذه القضية أمام كاميرات الإعلام الرسمي، إذ يقومون بنقل القمامة من شارع إلى آخر، ومن ساحة إلى ثانية».
المنطقة على حافة الانفجار وكتابات مناهضة للأسد… وقواته للمدنيين: الانتقام آتٍ وسنهجّركم
ووصف المصدر واقع أملاك الأهالي بالـ «خطر الحقيقي»، وسط المساعي والمحاولات الحثيثة من قبل بعض الجهات للضغط على ابناء الغوطة الشرقية لبيعها بأسعار متفاوتة، وخاصة تلك الأملاك العائدة للمهجرين وعائلاتهم.
ومن الأسباب الدافعة للغليان، جرائم الاغتيال التي تجري بصمت بحق بعض الشخصيات الوطنية التي ناصرت الثورة السورية بسلميتها أو عسكرتها، قبل اتخاذها القرار البقاء في الغوطة رفضاً للتهجير، إذ حصلت بعض الاغتيالات والتصفيات في المنطقة وسط تكتم كبير من الأهالي خوفاً من البطش.
عقوبات بالجملة
كما قامت قوات النظام بتقسيم مدينة دوما، عاصمة الغوطة الشرقية إلى أربعة أقسام، تدار بتنسيق أمني واسع الطيف، أبرز عناوينه الاعتقالات لكل الشخصيات التي بإمكانها تحريك الشارع السوري مجدداً، وصولاً إلى الاعتقالات بهدف التجنيد وسواهم. وكذلك، تعمد سياسة إذلال الرجال أمام النساء، من خلال قيام مخابرات النظام السوري بضرب الرجال أمام منازلهم وعلى مرأى ومسمع من زوجاتهم وأبنائهم، وأيضاً الوضع المعيشي السيء للغاية، إذ أن أعضاء مجلس المدينة الموالين للأسد، يقطنون في العاصمة، ولا يجرؤون على السكن داخل الغوطة خوفاً من الأهالي. أما على الصعيد التعليمي، فقد أقدمت حكومة دمشق على إغلاق العديد من المدارس المختلفة، بحجة عدم وجود كوادر تدريسية كافية.
وقامت قوات النظام، وفق المصادر الخاصة، بمنع مغادرة الشباب والرجال لمنطقة الغوطة الشرقية، وفرضت شروطاً تعجيزية أمامهم، ومنها، أن يكون الراغب بالخروج منها قد تجاوز الـ65 من العمر، أو قد حصل على ورقة تسوية مع النظام، وباتت الورقة بيده، علماً أن الغالبية العظمى لم تستلم أوراق تسوية، وما يحصل هو مجرد تقديمهم للاسماء، دون الحصول على الورقة الرسمية، وبعض المدنيين يدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الخروج من الغوطة لساعات مؤقتة والعودة إليها.
تحرش.. وانتحار
ولم تقف الاعتقالات، عند الشباب والرجال، بل طالت النساء، ورغم صدور قرار عفو عن قوائم الاحتياط، إلا أن قوات النظام السوري، أصدرت قوائم جديدة وأوسع للخدمة العسكرية عقب العفو الذي أعلن عنه الأسد. وحتى العائلات العائدة من الشمال السوري إلى الغوطة الشرقية، لم تسلم من العقاب، رغم عودتها وفق الآلية التي وضعتها حكومة دمشق، إلا قوات النظام اعتقلت العائدين من إدلب وريف حلب.
وضاعفت قوات النظام السوري، من حواجز ميليشياتها المتنوعة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وقالت المصادر الخاصة لـ «القدس العربي»: تقوم نقاط النظام الأمنية بالتحرش بفتيات الغوطة ممن يعبرن الحواجز للتنقل بين أركان المنطقة.
وأقدم أحد المدنيين مؤخراً، ويبلغ من العمر 38 عاماً على الانتحار، بعد قيام قوات النظام السوري بهدم «المحل الصغير» الذي كان يملكه ولا يملك غيره، وذلك بذريعة تحسين مظهر البلد، وترميم الأبنية المدمرة، وكل ما جرى ويجري يجعل حالة الاحتقان في اتساع، وروح الثورة تعود للواجهة مجدداً، رغم الأثمان الباهظة التي دفعتها ابناء الغوطة الشرقية على مدار السنوات الماضية.
رفض الجميع
المصادر الخاصة، أشارت خلال حديثها لـ «القدس العربي»: إلى أن الأهالي، كسروا حاجز الخوف قبل سبعة أعوام، وأن الانطلاق بثورة جديدة، أو تجديد الثورة الحالية، حدث غير مستبعد، فهم لمسوا إجرام قوات النظام السوري في عهد الثورة الأول، وعاصروا انتهاكات أكبر بعد انهيار الثورة في غوطتهم، وفي الوقت ذاته، تشكلت لدى نسبة عظمى منهم، رفضاً للفصائل الإسلامية التي كانت تدور رحى الانتفاضة الشعبية في مناطقهم، بسبب مغادرتها أروقتهم نحو الشمال السوري، وتركهم كفرائس ضعيفة أمام همجية النظام السوري، بالإضافة إلى الانتهاكات التي كانت تمارس عليهم من قبل تلك التشكيلات بحقهم، ولكن المصادر نوهت إلى مساوئ الفصائل الإسلامية تبقى لدى الأهالي خياراً لا يقارن بالجرائم المنفذة من قبل النظام السوري والميليشيات الموالية له.
==========================
الحل :يبيعون الدخان والحلوى: أطفال من الغوطة بعيدون عن مقاعد الدراسة.. المستقبل تحطّمه الفاقة
2018-11-27
ورد مارديني – موقع الحل
عمالة الأطفال، ظاهرة انتشرت بكثرة في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، بعد سيطرة النظام على المنطقة، وتتعدد أسبابها في ظل غياب المعيل، والاستقرار الحياتي، والمادي.
أم أحمد (أم لطفلين اثنين تركا مدارسهم، ودخلا لسوق العمل في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية)، قالت لموقع الحل: “النظام اعتقل زوجي قبل خمسة أعوام، مما اضطرني للعمل في تنظيف المنازل، وكنت أحصل على مساعدات مالية لأطفالي من مؤسسة خيرية، فلم يضطروا للعمل”.
وأردفت: “بعد سيطرة النظام على الغوطة، انقطع الدعم وتعرضت لإصابة في قدمي خلال الحملة العسكرية الأخيرة على مدينتي، أثرت على حركتي، فلم يعد أمامي حل سوى أن يترك أطفالي تعليمهم، كي يعملوا ويأمنوا مصروفهم”.
ابنها الأكبر أحمد، ١٦ عاماً، قال لموقع الحل، إن “الظروف أجبرتني على العمل كبائع حلويات متجول، أحمل حلوياتي التي تصنعها أمي، وأتنقل بها بين أحياء الغوطة، وأخي الأصغر يعمل في مغسل سيارات عند عمي”، مضيفاً: “أشعر بالحزن كلما رأيت الطلاب يذهبون لمدارسهم، لكن ما أجنيه من مال خلال القيام بعملي، لن أجنيه في المدرسة.. أتمنى خروج والدي من المعتقل لأعود مع أخي إلى مقاعد الدراسة”.
وكحال أحمد، يتجول الطفل خالد (١٤ عاماً) على كرسيه المتحرك، حاملاً معه كراتين الدخان، بعد تعرضه لإصابة بالغة جراء قصف النظام لمنزله، أدت لبتر قدمه، وتشوه في وجهه، حيث شرح لموقع الحل، الأسباب التي دفعته للعمل قائلاً: “بعد إصابتي لم يتقبلني الطلاب بينهم بسبب التشوه الكبير في وجهي، وأصبح الطلاب الصغار يخافون مني، خاصة أنني بلا قدم أيضاً، ولم أستطع تحمل الضغط السلبي الذي أتلقاه في المدرسة، فقررت تركها وباشرت بالعمل”. مضيفاً: “أشتري الدخان من تاجر معروف في مدينتي وأبيعه بمربح بسيط”. مشيراً إلى أنه يبتعد عن حواجز النظام لأنهم يستغلون إصابته ويجبروه على إعطائهم الدخان دون أن يدفعوا ثمنه.
أما الطفل سامر (12 عاماً)، من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، قال لموقع الحل: “غياب الاستقرار يمنعني من إكمال دراستي، ويضطرني للعمل، فبيتي تدمّر جراء قصف النظام لمدينتنا، وبقينا عدة أشهر في مراكز الإيواء، ثم بدأنا نتنقل بين منازل أقاربنا”. مضيفاً: “أعمل حالياً بتصليح الدراجات، والعمل ضروري بالنسبة لي ولعائلتي، حتى لانكون عبئاً على أقاربي”.
من جهته أكد الأخصائي التربوي أحمد عيسى من الغوطة الشرقية أن “عدداً كبيراً من الأطفال يتعرضون يومياً في الغوطة إلى مخاطر تعيق نموهم وتقف عائقًا أمام تنمية قدراتهم، ومن بين هذه المعوقات تشغيل الأطفال في أعمال شاقة لا تناسب قدراتهم الجسدية، تحت ظروف صعبة، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم”.
ونوه عيسى إلى أن “عمل الأطفال يؤدي إلى حرمان الطفل من الحصول على قدر مناسب من التعليم، وحرمانه من التمتع بطفولته، كما يعرضه لظروف عمل صعبة، قد لا تناسب حالته الجسمية والعقلية، فضلاً عن تفشى بعض العادات والظواهر السيئة بين الأطفال مثل التدخين وتعاطي المخدرات”. مشدداً على أن “الطفل عندما يعمل ينقلب ميزان القيم عنده، إذ يصبح المال أغلى من بعض ما يتعارف عليه المجتمع من القيم النبيلة”، وفق قوله.
وكانت منظمة العمل الدولية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، أبرمت مذكرة تفاهم، في شهر أيار الفائت من العام الحالي، ترسي أسس مشروع جديد يهدف إلى الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال في صفوف الأطفال المتضررين من الأزمة.
وبحسب تقرير صدر عن اليونيسيف مطلع عام 2018 فإن 2.7 مليون طفل سوري لم يلتحقوا بالتعليم داخل سورية، وقد أدى ذلك لانتشار ظاهرة عمالة الأطفال وأطفال الشوارع بشكل كبير.
==========================
زمان الوصل :3 آلاف مطلوب للاحتياط في غوطة دمشق الغربية
محلي | 2018-11-27 16:01:49
زمان الوصل
أرسلت إدارة التجنيد العامة التابعة للنظام السوري، خلال اليومين الماضين، دعوات احتياط جديدة لعددٍ كبير من الشبان في منطقة "الغوطة" الغربية بريف "دمشق"، وذلك بعد مضي شهر واحد من إعلان النظام شطب أسماء المطلوبين للاحتياط.
في السياق ذاته قال الناشط الإعلامي "عبادة الشامي" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن شعب التجنيد التابعة للنظام في مدن وبلدات متفرقة من الغوطة الغربية، أصدرت قوائم جديدة خاصة بالمكلفين لخدمة الاحتياط من أبناء المنطقة، وقد شملت ما يقارب 3000 مطلوب، يتوجب عليهم الالتحاق بالخدمة فور انتهاء مهلة السوق.
وأضاف "جرى تسليم لوائح المطلوبين لمخافر ومخاتير المنطقة، من أجل إخطارهم بالتبليغات، الأمر الذي أسفر عن حالة استياء شعبي واسعة في أوساط الأهالي، ولا سيما أن القائمة الأولى لم يمضِ على صدورها سوى عشرة أيام فقط، كما أن الأشخاص الحاليين المطلوبين للاحتياط من المفترض أن أسماءهم مشطوبة بموجب (العفو الرئاسي) الأخير الخاص بخدمة الاحتياط".
أشار "الشامي" إلى أن معظم المبلغين يشعرون بضغطٍ كبير يُمارس عليهم من قبل قوات النظام، على اعتبار أنهم سارعوا وفور صدور قرار "العفو" إلى الارتباط بأعمال ووظائف لا يمكنهم تركها حالياً، لكونها مصدر رزقهم الوحيد لهم ولعائلاتهم بعد سنوات من عدم الاستقرار وتراجع الوضع الاقتصادي للكثير منهم.
وكانت حكومة النظام أصدرت في وقتٍ سابق، قراراً يقضي بحرمان كل شخص يتهرب من الخدمة الاحتياطية، من التقدم لوظيفة لدى القطاعات الحكومية، حتى وإن كان من ضمن المستفيدين من مرسوم "العفو" المزعوم، وبالتالي أصبح التقدم لأي وظيفة حكومية مشروطاً بتقديم ورقة، تحدد فيما إذا كان هذا الشخص مطلوباً في فترة سابقة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية موالية.
يحاول النظام استقطاب مزيدٍ من الشباب المتواجدين خارج سوريا، عبر سن قوانين وأنظمة تشجعهم أولاً على العودة من بلاد المغترب، ومن ثمّ الإيقاع بهم بقوانين أخرى تُتيح لأجهزته الأمنية سوقهم قسراً إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياط.
==========================
اروينت :المخابرات الجوية تعتقل 70 شاباً من مخيم لإيواء مهجري الغوطة في عدرا..ما السبب؟
ذكرت مصادرُ محلية ٌأن المخابراتِ الجوية التابعة لميليشيا أسد داهمت مؤخراً مراكز إيواء مُهَجَّري الغوطة الشرقية في منطقة عدرا بريف دمشق، واعتقلت عشرات الشباب المقيمين فيها.
وأشارت المصادر إلى أن 70 شاباً من مركز إيواء "الكهرباء" في ناحية عدرا اعتلقتهم مبيشياً أسد بتهم مختلفة، وتم اقتيادهم إلى فرع المخابرات في مدينة حرستا.
==========================