اخر تحديث
الجمعة-02/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
دراسات
\ "الأمن مقابل الحريات" - الأزمات كمُتغير في ضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم
"الأمن مقابل الحريات" - الأزمات كمُتغير في ضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم
06.12.2017
مركز عمران
مركز عمران للدراسات الاستراتيجية 1-12-2017
تعدُ الأزمات كظرفٍ سياسيٍ من أكثر المداخل التي تلجأ الأنظمة الديكتاتورية إلى استغلالها في سبيل إعادة ضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم من مدخل الحاجة. وغالباً ما تكون تلك الأزمات مُصنّعة باتجاهٍ يهدد أمن الجماعة، لذلك قد تُقدّمُ الجماعة تنازلاتٍ عدة لحفظ أمنها، ومن تلك التنازلات حقوقها وحرياتها التي لا تبدو أولوية قياساً بأمنها و"تهديد وجودها"، لتولد من هنا معادلة الأنظمة السياسية الديكتاتورية وعقدها الاجتماعي المتمثل بـــ "الأمن مقابل الحريات"، والذي يعيد ضبط العلاقة بين المطالب الشعبية بالإصلاح السياسي والاقتصادي وبين استجابة النظام الحاكم لها، فـ"الإرهاب" الذي صُنّع بصيغةٍ إسلاميةٍ؛ مثّل أزمةً أطالت بعمر العديد من الأنظمة التي وظفته في صد الربيع العربي. واليوم ومع اتجاه تلك الأزمة إلى النهاية بعد رحلة طويلة من "المكافحة"، ها هي ثورات الربيع العربي تدور 360 درجة مع الأزمات التي صُنّعتْ لعرقلتها، لتعودَ وجهاً لوجهٍ مع الأنظمة الصانعة.
اضغط هنا لتحميل المقال
أو هنا