الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة تحذر من الأزمة الإنسانية في سورية وروسيا ترتكب المزيد من المجازر وجرائم الحرب

الأمم المتحدة تحذر من الأزمة الإنسانية في سورية وروسيا ترتكب المزيد من المجازر وجرائم الحرب

01.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/1/2020
عناوين الملف :
  1. سوريا تي في :الائتلاف يعقد اجتماعاً طارئاً مع أصدقاء سوريا لبحث الوضع في إدلب
  2. دوت الخليج :إخوان سوريا: حملة الإبادة على الشمال المحرر نهاية للعملية السياسية
  3. الدرر الشامية :في تحدي للأمم المتحدة.. روسيا تدمر آخر مشافي ريف إدلب الجنوبي (فيديو)
  4. السورية نت :نظام الأسد يستدعي ميليشياته المُنحلة باللاذقية لمعارك إدلب وحلب (صور)
  5. وطن اف ام :روسيا تعترف بـ”أكبر ضربة” لقوات الأسد في إدلب
  6. شام :أردوغان محذراً: 250 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود التركية من إدلب
  7. صدى البلد :الأمم المتحدة: 115 ألف شخص فروا من إدلب خلال الأسبوعين الماضيين
  8. الزمان الوصل :وسط سوق شعبي ومسجد.. مجزرة جديدة ترتكبها روسيا غرب إدلب
  9. سوريا 24 :بسبب إدلب.. أردوغان يعلن رسمياً وفاة اتفاقية أستانا
  10. المنار :الدفاع الروسية تنفي قصف مخبز ومستشفى في إدلب
  11. الوسيلة :فيصل القاسم يعلق على تقدم قوات بشار الأسد في إدلب
  12. ايرو نيوز :ماذا بعد معرّة النعمان؟ وهل بات النظام في دمشق قاب قوسين من السيطرة على إدلب ؟
  13. اورينت :في يوم واحد… 94 قتيلاً بصفوف جيش الأسد في إدلب
  14. المرصد :طائرات “الضامن” الروسي ترتكب مجزرة في ريف إدلب.. و120 ضربة جوية تستهدف “خفض التصعيد”
  15. نداء سوريا :روسيا تعلق على دعوة واشنطن لوقف الحملة ضد إدلب
  16. سنبوتيك :"المركز الروسي": الجيش السوري يقوم بهجمات مضادة لهزيمة المسلحين في إدلب
  17. الاخبار :إدلب... امتحان إردوغان الأصعب
  18. الجزيرة :لاكروا: غزة جديدة على حدود تركيا تنجم عن نزوح السوريين المأساوي من إدلب
  19. الجزيرة :بعد سقوط معرة النعمان.. أي خيارات للمعارضة المسلحة؟
  20. العربية :للمرة الثانية في 24 ساعة..النظام يستهدف نقطة تركية بحلب
  21. بوابة الفتح  :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف العنف في إدلب وتسهيل وصول المساعدات
  22. المرصد :إردوغان: روسيا لا تلتزم باتفاقاتها في شأن إدلب
  23. النهار :الأمم المتحدة تطالب بوقف المعارك في محيط مدينة إدلب
  24. الوطن الاماراتية :نزوح 358 ألف مدني من إدلب باتجاه شمال سوريا
  25. ايلاف :تقصير دولي في ملف إدلب
  26. المرصد :الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 80 مدنيا في إدلب منذ منتصف يناير
  27. اليوم السابع :مركز المصالحة: الجيش السورى يحرر 27 منطقة سكنية فى إدلب من قبضة الإرهابيين
  28. رووداو :قوات الحكومة السورية تواصل تقدمها في إدلب والأمم المتحدة تحذر من تفاقم كارثة إنسانية
  29. اوينت :الطيران الروسي يهدم مشفى وثلاثة أبنية على رؤوس ساكنيها جنوب إدلب
  30. الاماراتية 24 :"تحرير الشام" تجبر نازحي إدلب على دفع أتاوات مقابل مرورهم إلى عفرين
  31. أهل مصر :الجيش السوري يطهر قرى جوباس ومرديخ ومعردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي
  32. جي بي سي نيوز :لافروف يحمل "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" مسؤولية التصعيد في إدلب
 
سوريا تي في :الائتلاف يعقد اجتماعاً طارئاً مع أصدقاء سوريا لبحث الوضع في إدلب
عقد الائتلاف الوطني السوري في مقره بمدينة إسطنبول اليوم الأربعاء اجتماعاً طارئاً مع عدد من سفراء أصدقاء سوريا للحديث عن الوضع الراهن في محافظة إدلب، لا سيما بعد الحملة المكثفة التي يشنها النظام والروس على المنطقة.
وبحث الاجتماع الذي حضره سفراء 14 دولة صديقة بينهم سفراء ألمانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأميركية، سبل جمع الدعم والمساعدات الإنسانية اللازمة في ظل استمرار نزوح مئات الآلاف من إدلب باتجاه الحدود التركية السورية.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، وشارك رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور نصر الحريري، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إضافة إلى منسقي عدد من المكاتب والدوائر في الائتلاف الوطني.
وعلى هامش الاجتماع قال الدبلوماسي الألماني كليمنس سمنتنر لتلفزيون سوريا إن "الحكومة الألمانية قلقة جدا حيال الوضع على الأرض في إدلب، ونتابع عن كثب، كما نعتقد أنه ترتكب فظائع غير مبرَّرةٍ ضد المدنيين هناك".
وأضاف سمنتنر "ألمانيا تحاولُ مع شركائِها في الاتحادِ الأوروبي رفعَ مخاوفِنا إلى مجلسِ الأمن والضغطَ على المسؤولين لإيقاف ارتكاب هذه الفظائع. كما أنَّ ألمانيا واحدةٌ من أكبر الجهات الثنائية المانحة، وكثَّفنا الوسائل لمساعدة الناس، ونحن على ارتباطٍ وثيقٍ مع الجهاتِ المسؤولةِ مثلِ أوتشا لتنسيقِ الدعمِ الإنسانيّ والأمم المتحدة وغيرِها".
في حين أفاد الدبلوماسي الفرنسي فابريس دو بغوشان في تصريحات لتلفزيون سوريا بأن "فرنسا تندد تنديداً شديداً بالقصف المكثَّف على المدنيين والبنى التحتية في إدلب، إنها مأساةٌ إنسانيةٌ حقاً، أدت إلى نزوح نحو أربعِمئةِ ألف مدني من بيوتهم من جراء هذا القصف الإجرامي، والتي قد تعيقُ أيَّ حل سياسيٍّ".
وأضاف "نحنُ بفرنسا ندعم الحل السياسي، وعلى الأطراف الجلوس والاتفاق، لا مكانَ للحرب الأهلية، فقصف المشافي ليس حرباً أهليةً، بل هو جريمة كبرى ضدَّ الإنسانية".
بدور نقل رئيس الائتلاف للمبعوثين والدبلوماسيين حالة الغضب الشعبي، والاستياء من طريقة تعاطي الدول الصديقة والشقيقة مع الوضع في إدلب، وخاصة أنها منطقة كانت قد حصلت على تفاهمات دولية باعتبارها منطقة لخفض التصعيد.
وأوضح العبدة أن ما يحصل في إدلب سببه التقصير الدولي وقال "إن سكوت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكب في سوريا، يشجع المجرمين على ارتكاب مزيد من الجرائم ويدفع الوضع في سوريا نحو الأسوأ"
وأضاف أن ردة الفعل الصامتة من المجتمع الدولي على ما يجري في إدلب، سوف يكون لها دور كبير في التأثير السلبي على العملية السياسية، وأفاد أن "روسيا تتحرك لتجعل نظام الأسد أكثر تعنتاً للجلوس على طاولة المفاوضات".
===========================
دوت الخليج :إخوان سوريا: حملة الإبادة على الشمال المحرر نهاية للعملية السياسية
أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، اليوم الأربعاء، أن حملة الإبادة التي أطلقتها قوات بشار الأسد وروسيا، هي بمثابة إعلان لانتهاء العملية السياسية.
وقالت الجماعة في بيان رسمي اليوم: "في مشهد دموي إجرامي لا يمكن رؤيته إلا على الأرض السوريّة، تقوم روسيا وإيران والأسد بتدمير وإبادة كل ما تصل له أيديهم في ريفي حلب وإدلب، من مؤسسات مدنية، وتدمير للبنى التحتية من مدراس ومستشفيات، كان من نتائجها نزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود التركية السورية في ظل معاناة هي أقرب للموت البطيء".
وأضاف البيان: "أن رائحة الموت والدم التي تنبعث من أرياف حلب وإدلب، تؤكد على قناعتنا التي لم تتغير بأن المسارات السياسية والعملية التفاوضية مع المجرمين والقتلة وداعميهم، ما هي إلا شكل من أشكال العبث بالثورة السورية".
وشدد البيان على أن "صمت المجتمع الدولي ومؤسساته على هذا الإرهاب الذي يمارس على شعبنا هو نوع من المشاركة في هذه الجريمة البشعة التي تجاوزت كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وأكدت الجماعة وقوفها مع شعبها الصابر في هذه المحنة وهذا الابتلاء، مشددة على أنه لا حلّ إلا باستمرار هذه الثورة لإسقاط هذا النظام، وإن الصمود المعجز الذي يسطره شعبنا البطل أمام آلة القتل الروسية والإيرانية والأسدية سوف يثمر نصرًا بإذن الله.
وأوضحت "أن الأمة الإسلامية من المحيط إلى الخليج مطالبة اليوم وبشدة بأن تقف وقفة يذكرها لها التاريخ، وقفة توازي هذا الصمود الذي يقدمه شعبنا البطل، وقفة تحمي أطفال ونساء سورية من الإبادة الجماعية التي يقوم بها ثالوث الشر وميليشياته، وأن تخرج عن صمتها وسلبيتها التي أشعرت القاتل بالاطمئنان، إلى دور فاعل وإيجابي وعملي لإيقاف هذه الإبادة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت نزوح نحو 700 ألف شخص ومقتل أكثر من 1500 مدني، منذ أبريل/ نيسان الماضي، جراء التصعيد العسكري على منطقة إدلب.
===========================
الدرر الشامية :في تحدي للأمم المتحدة.. روسيا تدمر آخر مشافي ريف إدلب الجنوبي (فيديو)
الخميس 05 جمادى الثانية 1441هـ - 30 يناير 2020مـ  04:43
الدرر الشامية:
دمرت الطائرات الروسية مساء اليوم الأربعاء أحد آخر المشافي المتبقية في ريف إدلب الجنوبي، في إطار سياستها المعهودة بقصف المنشآت الحيوية والنقاط الطبية في المناطق المحررة.
عضو هيئة كبار العلماء عبد الله المطلق يحذر من خطر يهدد فتيات السعودية
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بالصواريخ الفراغية مشفى الشامي وسط مدينة أريحا جنوب إدلب ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل مباشر.
وأضاف المراسل أن القصف أسفر عن إصابة شخصين من العاملين فيه أحدهم مدير المشفى الطبيب زكوان طماع ودمار واسع في بناء المشفى وأجزاء من معداته وتجهيزاته الطبية، فضلًا عن اندلاع عدة حرائق داخله، عملت فرق الدفاع المدني على إخمادها.
وكانت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية قد دمرت منذ مطلع العام الجاري عدة نقاط طبية ومراكز للدفاع المدني في إدلب وحلب، آخرها قب أيام عندما أعلنت "الخوذ البيضاء" في بيان مقتضب عن مقتل وإصابة عدد من متطوعيها في أريحا أثناء محاولتهم انقاذ العالقين من تحت الانقاض في محيط بلدة سرجة جنوب المحافظة.
في حين أعلنت الأسبوع الماضي عن إصابة 3 من متطوعيها بجروح جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية مركز الدفاع المدني في بلدة تلمنس في ريف إدلب الجنوبي، حيث تسبب القصف بخروج المركز عن الخدمة، بالإضافة إلى تدمير سيارة الإنقاذ بشكل كامل.
يذكر أن الأمم المتحدة، قد أدانت صيف العام الماضي استهداف نظام الأسد لأحد الطواقم الإسعافية أثناء عملهم على إسعاف المصابين، الأمر الذي أسفر عن  مقتل ثلاثة مسعفين تابعين لمنظومة إسعاف بنفسج.
===========================
السورية نت :نظام الأسد يستدعي ميليشياته المُنحلة باللاذقية لمعارك إدلب وحلب (صور)
في 29/01/2020
رغم اتجاه النظام في الأشهر الماضية، لِحلّ بعض الميليشيات التي تعاظم نفوذها، في مناطق الساحل، إلا أن ضراوة المعارك الدائرة في جبهتي إدلب وحلب، دفعته مُجدداً للاستعانة بهذه المجموعات المُسلحة. إذ أفادت مصادر محلية في محافظة اللاذقية، عن استدعاء العديد من الميليشيات المُنحلة، وزجها لدعم قوات النظام في معارك إدلب.
وأكدت وسائل إعلام محلية هذه الأنباء، بعد نشر صورٍ تظهر وصول دفعات جديدة من المُسلحين، إلى جبهة حلب، بمسمى “القوات الرديفة”، حيث أظهرت صور عرضتها “شبكة أخبار جبلة الأولى” الموالية للنظام، وصول الدفعة الثانية التي تضم عشرات العناصر من ميليشيا “سرايا العرين 313” (كتائب الحارث) التي يقودها بشار طلال الأسد (ابن عم رئيس النظام)، ومقرها الرئيسي في القرداحة.
وكانت ميليشيا “سرايا العرين”، سحبت جميع قواتها من حواجز مدينة اللاذقية، ومن جبهات الريف الشمالي منذ قرابة عام، بأوامر من النظام، ولم تُشارك بأي عمليات قتالية لاحقاً”.
وقبل عدة أشهر، دارت عدة اشتباكات مسلحة، بين عناصر هذه الميليشيا والأجهزة الأمنية في اللاذقية ومدينة جبلة، كما تم اعتقال بعض عناصرها بعد قيامهم بعمليات سرقة ونهب واسعة في أرجاء المحافظة، إلا أنّ الميليشيا التي تعرف بولائها لإيران، بقيت تُسيطر على العديد من قرى ريف القرداحة، مسقط رأس معظم عناصرها، يقع مقرهم الرئيسي في منطقة الفاخورة بريف اللاذقية.
توجه إيراني
في السياق ذاته أكد مسؤول “لجان التنسيق المحلية “في مدينة جبلة، أبو يوسف جبلاوي، لـ”السورية.نت”، أنّ النظام استقدم مؤخراً العديد من المليشيات الأخرى للقتال في معارك إدلب مثل مجموعات من “الدفاع الوطني” المنحلة، و” فوج البواسل” الذي تم تسريح عناصره قبل أشهر، و “بواشق جبلة”، التي ظهر عناصرها المسلحين، في صورة أعقبت سيطرتهم على قرية معرشورين، بريف إدلب يوم الإثنين الماضي، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن خمسة من عناصر هذه المليشيا، قتلوا في المعارك الأخيرة.
وأوضح جبلاوي، إلى أن هذا التطور جاء بعد قرابة عامين من جهود روسية كبيرة في الساحل السوري، لإنهاء ظاهرة المليشيات وحلها بالكامل، والحاقها بـ “الفيلق الخامس”، حيث كان من المفترض أن ينتهي دور “القوات الرديفة” بعد تشكيل “الفيلق الخامس”.
وأكد ذات المتحدث، أن معظم المليشيات الملتحقة بقوات النظام في حلب، تتبع لنفوذ المليشيات الإيرانية، التي تتولى حالياً مهمة قيادة العمليات في ريف حلب الغربي، مرجحاً أن يكون سبب التحاقها للقتال من جديد، كونها  أكثر ولاءً لإيران من قوات النظام، التي تحوي خليطاً من المقاتلين، من مناطق مختلفة.
وكان تقريرٌ لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية”، قد ذكر منتصف الشهر الجاري، إنّ مليشيا “لواء القدس” الفسلطينية الموالية للنظام، فتحت باب التطويع لديها بجميع الاختصاصات العسكرية، من جميع المناطق السورية للقتال في حلب وإدلب.
ونقلت المجموعة عن ناشطين فلسطينيّن اتهامهم “لواء القدس”، بتجنيد صغار السن من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم النيرب وحندرات، وإرسالهم إلى جبهات القتال. كما وثقت مجموعة العمل، مقتل عدد منهم في المعارك، كالشاب الفلسطيني، أحمد أبو خشبة، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره.
توسيع المعركة
من جانب آخر رأى القائد العسكري في الفرقة الساحلية الأولى ( تقاتل في ريف اللاذقية) أبو يزن الشامي، أنّ عودة النظام للاعتماد على مليشيات الساحل في معاركه بإدلب وحلب، واستدعائه مئات المُسلحين مُجدداً، يؤشر إلى إمكانية توسيع نطاق هذه العمليات، لتشمل مناطق جديدة، مرجحاً أن يتم استخدام هؤلاء المُسلحين، في تثبيت نقاط وحواجز جديدة في المناطق التي تتم السيطرة عليها.
ولم يستبعد القيادي العسكري، في حديثه لـ”السورية.نت”، فتح النظام محاور جديدة للقتال، مثل إعادة المحاولات للسيطرة على جبهة كبانة وجسر الشغور، لفتح طريق اللاذقية – حلب، ومحاولة وصل هذه الجبهات ببعضها، لعزل ما تبقي من محافظة إدلب.
ونوّه ذات المتحدث، إلى أهمية المعركة التي تدور حالياً، حيث وضع النظام ثقله الكبير فيها، وجلّ امكانياته لاستعادة السيطرة على إدلب، مطالباً في الوقت ذاته “جميع الفصائل فهم خطورة ما يحصل و إعلان النفير العام”.
===========================
وطن اف ام :روسيا تعترف بـ”أكبر ضربة” لقوات الأسد في إدلب
اعترف الجيش الروسي بتلقي قوات الأسد والمليشيات المتحالفة معها أكبر ضربة منذ بدء الحملة العسكرية البرية على محافظة إدلب، مؤكدا مقتل وإصابة 120 عنصرا خلال يوم واحد.
وقال ما يسمى “مركز المصالحة” الروسي في سوريا، في بيان اليوم الخميس 23 كانون الثاني، إن 40 جندياً من قوات الأسد قتلوا وأصيب 80 آخرون خلال معارك جربت أمس الأربعاء مع فصائل المعارضة السورية في ريف إدلب.
وأقرت روسيا في البيان بانسحاب قوات الأسد من مناطق شرقي إدلب بعد هجوم لفصائل المعارضة مشيرة بالقول: ” (القوات السورية) تركت مواقعها في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب نتيجة الهجوم الذي شنه نحو 200 مسلح (.. ) في اتجاه (أبوجريف – سمكة) بريف إدلب الشرقي”.
وأضافت “تمكن المسلحون في اتجاه (أبوجريف-سمكة) بريف إدلب الشرقي من اختراق دفاعات (القوات الحكومية) بعمق يصل إلى 1.2 كم و 3.5 كم على طول الجبهة. وسيطروا على منطقتين سكنيتين”.
وزعم البيان أن معارك أمس في إدلب أدت لمقتل 50 مسلحاً وإصابة 90 آخرين خلال تصدي قوات الأسد للهجوم.
وادعى “مركز المصالحة” الروسي أن فصائل المعارضة شنت يوم أمس، أول هجوم على مدينة حلب بعد سيطرة نظام الأسد عليها في 2016، دون أن تذكر المحور الذي شهد الهجوم.
ونادرا ما تعلن روسيا عن خسائر لقواتها أو قوات الأسد ضمن المعارك الجارية مع فصائل المعارضة السورية، ويعتقد مراقبون أن الهدف من إعلان الخسائر البشرية تبرير التصعيد الدموي الروسي الحالي في حلب وإدلب.
وتقود روسيا حملة عسكرية واسعة في شمال غرب سوريا، بدأت بقصف جوي ومدفعي مكثف منذ شهر تشرين الثاني الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 2500 مدني، وتهجير نحو 400 ألف آخرين.
===========================
شام :أردوغان محذراً: 250 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود التركية من إدلب
 29.كانون2.2020
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تزايد أعداد النازحين باتجاه الحدود التركية، مع استمرار المجازر التي ترتكبها قوات النظام في محافظة إدلب، و ذلك في مقابلة مع مجلة "ستاف" البوسنية، نشرت، الأربعاء.
وأوضح أردوغان أن 250 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود التركية، منذ اشتداد الاشتباكات في إدلب خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً أن تركيا لم تعد قادرة على تحمل أعباء موجة لجوء جديدة بمفردها، رغم أنها تعاملت مع مسألة اللاجئين انطلاقا من مبدأ الإنسانية، دون تمييز بين عرق أو دين أو مذهب.
وأضاف: "تركيا هي أكثر دولة في العالم تستضيف لاجئين حاليا، وللأسف لم تتمكن الدول الأوروبية من تقديم امتحان جيد في مسألة اللاجئين السوريين، رغم إمكاناتها الضخمة، ولم تف بتعهداتها، وأحاطت حدودها بأسلاك شائكة بدل احتضان هؤلاء المظلومين".
وبين أن بعض الدول تنظر إلى الملف السوري من منظار المصلحة والنفط وتوازنات القوى، وتحويل المأساة الحاصلة إلى فرصة لتحقيق مصالحها، وأشار إلى أن مساعي تأسيس ممر إرهابي بالقرب من الحدود الجنوبية لتركيا، يخدم أطماع بعض الدول في الاستيلاء على آبار النفط في سوريا.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده أفشلت خطة تأسيس الممر الإرهابي، عبر العمليات العسكرية الثلاث التي قامت بها في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، وفاة اتفاقيات "سوتشي وأستانا" بشأن منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، متحدثا عن أن تركيا أبلغت روسيا أن صبرها ينفذ بخصوص استمرار القصف في إدلب، لافتاً إلى أن روسيا لم تلتزم حتى الآن باتفاقيتي "سوتشي" و"أستانا".
وأضاف أردوغان:" في حال التزمت روسيا باتفاقيتي سوتشي وأستانا فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما .. روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين"، مضيفاً بالقول: "لم يتبق شيء اسمه مسار أستانا، علينا نحن تركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجددا والنظر فيما يمكن أن نفعله".
===========================
صدى البلد :الأمم المتحدة: 115 ألف شخص فروا من إدلب خلال الأسبوعين الماضيين
 فرح علاء الخولي
أعلنت الأمم المتحدة بأن 115 ألف شخص فروا من  إدلب خلال الأسبوعين الماضيين، وأفادت بذلك فضائية اكسترا نيوز، منذ قليل في خبر عاجل، وسنوافيكم بالتفاصيل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن قوات الجيش السوري حققت تقدمًا جديدًا شمال غربي سوريا، وتبعد مئات الأمتار عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية (ثاني أكبر مدن محافظة إدلب).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن - في تصريحات أوردتها قناة "العربية الحدث" الإخبارية - إن قوات الجيش السوري سيطرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية- على سبع بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، موضحًا أن قوات الجيش وصلت مشارف المدينة، وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت جزءًا من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
وفي غضون ذلك، تخوض قوات الجيش السوري اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين، يرافقها قصف جوي روسي وسوري؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها منذ ديسمبر الماضي تصعيدًا عسكريًا لقوات الجيش السوري يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث سيطرت القوات السورية - خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس - على مناطق واسعة في ريف إدلب الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضًا على الطريق الدولي.
===========================
الزمان الوصل :وسط سوق شعبي ومسجد.. مجزرة جديدة ترتكبها روسيا غرب إدلب
قضى 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء كحصيلة أولية، وجرح أكثر من 20 آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر قصف طائرة حربية روسية بصواريخ موجهة، السوق الشعبي ومحيط مسجد في بلدة "كفرلاتة" بالقرب من مدينة "أريحا" غرب إدلب.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الغارة الروسية استهدفت وبشكل مباشر السوق الشعبي والمسجد الكبير في البلدة، إضافةً إلى استهداف سيارتين لأهالي القرية عند نقل أثاث منزلهم للنزوح باتجاه المناطق الحدودية نتيجة القصف المكثف الذي تشهده محافظة إدلب.
وأوضح مصدر طبي لـ"زمان الوصل" أن إصابات بعض الجرحى خطرة ما استدعى نقلهم إلى مشفى "باب الهوى" الحدودي، ومن المرجح أن يتم نقلهم إلى داخل المشافي التركية بسبب سوء حالاتهم نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها إثر الغارة.
كما قضى مدني، وأُصيب 3 آخرون، إثر غارة جوية شنتها طائرة حربية من طراز "LAM 39" على السوق الشعبي وسط مدينة "سراقب" شرق إدلب. كما كثفت الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد من قصفها بعشرات الغارات الجوية مستهدفة "محيط معرة النعمان، وجسر الشغور، وخان السبل، ومعردبسة، وسرجة، وبينين، والرويحة، والشيخ إدريس، وكفرعميم، وداديخ، وكفر بطيخ" جنوب شرق إدلب، ما أدى لدمار هائل في منازل المدنيين، مع تزايد نسبة النزوح من مدينة "أريحا"، وبلدات "جبل الزاوية" باتجاه المناطق الحدودية.
فيما سيطرت قوات الأسد وميليشياته وبدعم جوي روسي على بلدة "خان السبل" جنوب إدلب، وذلك بهدف وإتمام سيطرتها على الأوتوستراد الدولي من "خان شيخون" وحتى تقاطع الأتوسترادات في مدينة "سراقب" شرق إدلب، والتي تبعد عن بلدة "خان السبل" 10 كم.
===========================
سوريا 24 :بسبب إدلب.. أردوغان يعلن رسمياً وفاة اتفاقية أستانا
متابعات - SY2429/01/2020145
اتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الأربعاء، روسيا بعدم الالتزام بمخرجات “أستانا” و “سوتشي” حول سوريا.
وقال “أردوغان”: أبلغنا روسيا بنفاد صبر تركيا تجاه استمرار القصف على إدلب، وإذا لم يتوقف القصف فسنقوم بما يتوجب علينا القيام به”.
وأكد أنه “لم يعد هناك شيء اسمه مسار أستانا، وعلينا أن نبحث عن طريقة لإعادة إحيائه”.
وأضاف الرئيس التركي: “في حال التزمت روسيا بمخرجات سوتشي وأستانا، فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما، لكن روسيا لم تلتزم إلى الآن بالاتفاقيتين”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن تركيا لم تنفيذ تعهُّداتها المتفق عليها في “سوتشي”، مؤكداً استمرار الحملة العسكرية على إدلب.
يذكر أن جيش النظام يهاجم منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، بدعم مباشر من روسيا وإيران، وسيطر أمس الثلاثاء على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بعد قصفها وتدميرها بالأسلحة المحرمة دوليًا التي كانت سببًا في مقتل مئات المدنيين وتهجير مئات الآلاف من منازلهم، خلال الفترة الأخيرة فقط.
===========================
المنار :الدفاع الروسية تنفي قصف مخبز ومستشفى في إدلب
 منذ 14 mins  30 January، 2020
نفت وزارة الدفاع الروسية ما ورد في بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن قصف جوي روسي لمستشفى ومخبز في مدينة إدلب السورية. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية “تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية ومزاعمها عن قصف طائرات القوات الجوية الروسية في الثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير لـ “مستشفى ومخبز” في مدينة أريحا جنوبي مدينة إدلب السورية، استفزاز إعلامي، فالقوات الجوية الروسية لم تقم بأي مهام في هذه المنطقة”. وتداولت العديد من وسائل الإعلام الغربية الخميس، تقارير تفيد بأن الطائرات الروسية قامت باستهداف مخبز ومستشفى في مدينة أريحا وذكرت أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين.
هذا وأعلن الجيش السوري أمس الأربعاء، السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي بينها معرة النعمان. وكان الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية في الجبهة الشمالية للبلاد منذ أسبوع تمكن فيها من استعادة السيطرة على قرى وبلدات استراتيجية أهمها معرة النعمان ووادي الضيف.
===========================
الوسيلة :فيصل القاسم يعلق على تقدم قوات بشار الأسد في إدلب
الوسيلة - خاص:
2020-01-29191
علق الإعلامي السوري فيصل القاسم على تطورات الوضع في سوريا وتقدم قوات الأسد وسيطرتها على عشرات البلدات في ريف إدلب.
وأكد القاسم في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر ورصدتها الوسيلة أن النهاية التي وصلت إليها مناطق إدلب كانت متوقعة.
واعتبر مقدم برنامج الاتجاه المعاكس أن كل من كان يتوقع نهاية مختلفة لإدلب كان يغمس خارج الصحن, وفق تعبيره.
وأشار القاسم إلى أن ما يحدث الآن كان متوقعاً منذ اللحظة الأولى التي تم فيها شحن الفصائل إلى هناك, في إشارة لاتفاقات خفض التصعـ.يد وتهجيـ.ر ملايين المعارضين وعائلاتهم من أرياف دمشق والغوطة وحمص وحماة وحلب ودرعا.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد توعد بنـ.سف اتفاق سوتشي مع روسيا في حال لم يوقف نظام الأسد وحلفاءه هجـ.ماتهم على إدلب, مؤكداً أن صبر تركيا بدأ ينفد.
وجاءت هذه التغريدة لفيصل القاسم غداة سيطرة قوات الأسد والميلـ.يشيات الإيرانية بإسناد جـ.وي روسي مكثف على معرة النعمان شرقي إدلب.
وقال أردوغان، للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من السنغال، بحسب ما رصدت الوسيلة: “روسيا للأسف لم تلتزم لا باتفاقيات أستانة ولا سوتشي”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستفعل نفس الأمر في حال لم تحترم روسيا هذه الاتفاقات في سوريا.
وأضاف أردوغان: “لم يتبق حالياً شيء اسمه مسار أستانة. يمكن لتركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجدداً، ينبغي النظر في ذلك”.
وتواصل قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية والروسية خـ.رق الاتفاقات المبرمة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وحلب وعدم التزامهم باتفاقات التهدئة المعلنة مرات عدة.
ولا تزال حركات نزوح الأهالي مستمرة من مناطق وبلدات جبل الزاوية وأريحا إلى أماكن أكثر أماناً وخـ.وفاً من عمليات قوات الأسد التي تواصل تقدمها.
===========================
ايرو نيوز :ماذا بعد معرّة النعمان؟ وهل بات النظام في دمشق قاب قوسين من السيطرة على إدلب ؟
شيئا فشيئا يستعيد النظام في دمشق المناطق التي انتزعتها منه الفصائل المسلحة منذ بداية الحرب الطاحنة التي تطوي عامها التاسع بعد أشهر.. لينتقل من نظام كان بالكاد يسيطر على ثلث الأراضي السورية إلى نظام مقبل على انتزاع آخر الجيوب التي تحت قبضة المجموعات المسلحة.
سيطر الجيش السوري الأربعاء على معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، ليقترب أكثر من تحقيق هدفه باستعادة كامل الطريق الدولي حلب - دمشق، ويقضم أكثر وأكثر آخر أبرز معاقل هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) والفصائل المقاتلة الأخرى.
ماذا يعني هذا التقدم الإستراتيجي الأخير لدمشق، التي طالما كرّرت نيتها استعادة كل شبر من الأرض السورية، والفصائل الجهادية والمقاتلة التي تتعّرض للضربات الواحدة تلو الأخرى، وما الذي يعنيه أيضا لثلاثة ملايين شخص يسكنون إدلب وبينهم الآلاف ممّن اتخذوها ملجأ لهم بعد مغادرتهم مناطق سيطرت عليها قوات النظام؟
ماذا تبّقى للفصائل؟
في العام 2015، سيطرت الفصائل المعارضة ومعها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة في حينه) على كامل محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتقاسمت النفوذ في ما بينها.
إلّا أنّه وفي أذار/مارس العام 2019، باتت محافظة إدلب تحت السّيطرة الفعلية لهيئة تحرير الشام، قبل أن تتقدم قوات النّظام في جنوبها تدريجياً في عمليات عسكرية منفصلة، آخرها في كانون الأول/ديسمبر.
وبعد نجاحها خلال الصيف من السيطرة على مدينة خان شيخون، وضعت قوّات النّظام مدينة معرة النعمان نصب عينيها.
وبخسارتها معرة النعمان، فقدت الفصائل العارضة مدينة كانت تشكل مركزاً أساسياً للتّظاهرات ضد النظام في محافظة إدلب، لتضاف إلى معاقل أخرى خسرتها خلال السنوات الماضية، وخصوصاً منذ 2015 مع بدء الدعم العسكري الروسي لقوّات النظام.
وأصبحت هيئة تحرير الشام والفصائل تسيطر على 57 في المئة فقط من محافظة إدلب فضلاً عن أجزاء من المحافظات الثلاث المحاذية لها في غرب حلب وشمال حماة وشمال شرق اللاذقية.
ويقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر لوكالة فرانس برس: "إنّ سيطرة دمشق على معرة النعمان ليست سوى خطوة جديدة في مسارها التصاعدي لاستعادة غالبية أو كامل محافظة إدلب"، مشيراً إلى أنها أيضاً "تذكير إضافي" بأنه ليس بوسع الفصائل في إدلب "مقاومة الحكومة السورية وحليفها الروسي، خصوصاً حين تعمد موسكو إلى دعم هجوم بعكس رغبات أنقرة".
ما مصير إدلب؟
وتُكرّر دمشق نيّتها استعادة كامل منطقة إدلب بالرغم من عدّة اتفاقات هدنة تمّ التوصّل إليها على مرّ السنوات الماضية في المحافظة برعاية روسيا وتركيا.
ويسعى الجيش السوري النظام من خلال هجماته الأخيرة في إدلب إلى استعادة تدريجية للطريق الدولي "إم 5"، الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
ويقول نيكولاس هيراس، من معهد دراسات الحرب: "تقود روسيا قوات الأسد للسيطرة على مناطق واسعة وصولاً إلى الطريق الدولي إم 5، ما يمكنها من حصر تواجد الفصائل في منطقة" تمتد من شمال الطريق وصولاً إلى الحدود التركية.
والنتيجة، بالنسبة لهيراس، "حتمية وهي انتصار للنّظام".
وفي إدلب، يمر الطّريق الدولي من ثلاث مدن رئيسية، خان شيخون التي سيطرت عليها قوات النظام خلال صيف 2019، ومعرة النعمان، ثم مدينة سراقب شمالاً التي لا تزال خارجة عن سيطرتها.
وبالإضافة إلى إدلب، تخوض قوات النظام منذ أسابيع اشتباكات مع هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب حلب، حيث يمر أيضاً الطريق الدولي.
ويوضّح هيلر بدوره أنّه من "شبه المؤكد" اليوم أن وجهة قوّات النظام المقبلة هي مدينة سراقب، على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال معرة النعمان.
وتتمركز قوات النّظام اليوم في نقطة تبعد عشرة كيلومترات جنوب سراقب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يشير إلى أنّه لا يزال هناك 50 كيلومتراً من الطريق الدولي خارج سيطرة دمشق.
ولا تكمن أهميّة سراقب، وفق هيلر، بأنّها تقع على الـ"إم 5" فقط، بل إنّها نقطة التقاء لهذا الطريق الدولي مع الطريق الدولي الأخر "إم 4" والذي يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً.
وباتت سراقب اليوم أيضاً شبه خالية من السكّان نتيجة حركة نزوح كبيرة خلال الأيّام الماضية مع اقتراب التصعيد منها، وهي التي كانت ملجأ لنازحين فرّوا من منطقة معرة النعمان.
أين اتّجه السكّان في ظلّ كل ما يحدث...؟
تؤوي إدلب ثلاثة ملايين شخص، نصفهم من النازحين من مناطق أخرى.
وخلال السنوات الماضية، ومع تقدّم قوّات النظام تدريجياً ضد الفصائل المعارضة، تحوّلت محافظة إدلب إلى وجهة آلاف المدنيين والمقاتلين المعارضين الذين رفضوا البقاء في مناطق استعادتها دمشق.
وتنتشر في المحافظة اليوم عشرات المخيّمات وغالبيتها يتواجد قرب الحدود التركية شمالاً.
ومع كل هجوم جديد للقوات الحكومية، كانت إدلب تشهد حركة نزوح داخلية، فيهرب السكان من أماكن التصعيد وخصوصاً في الجنوب باتّجاه الشمال.
وخلال هجوم استمّر أربعة أشهر وانتهى في آب/أغسطس الماضي، تحدّثت الأمم المتحدة عن نزوح 400 ألف شخص. وفي الهجوم الأخير، منذ كانون الأول/ديسمبر، وثّقت المنظمة الدولية نزوح أكثر من 388 ألف شخص.
وبين هؤلاء من عانى رحلات النزوح مرّات عدّة، كما تغلق تركيا حدودها أمامهم.
ويقول هيلر: إنّه في حال واصل قوّات النظام تقدّمها أو توقّفت عند الطريق الدولي فإنّ ذلك يعني بجميع الأحوال أنّ "ملايين الأشخاص المستضعفين سيبقون محصورين في منطقة حدودية تفتقر للبنية التحتية والموارد" الضروية لمساندتهم من أجل البقاء.
===========================
اورينت :في يوم واحد… 94 قتيلاً بصفوف جيش الأسد في إدلب
نشرت وكالة “إباء الإخبارية”، التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، إحصائية لقتلى وجرحى وخسائر جيش نظام بشار أسد جنوب إدلب، أمس الثلاثاء.
وسقط 94 قتيلا خلال معارك جنوب إدلب من جيش الأسد بينهم خمسة ضباط، فيما جرح 142 عنصراً بينهم 33 حالة بتر. ودُمرت 4 دبابات و3 عربات بي ام بي، وسيارتان رباعيتا الدفع  مثبت عليها رشاش. وشهدت معارك يوم الثلاثاء تطوراً بارزاً، بتقدم جيش الأسد على مدينة معرة النعمان التي تشرف على طريق إدلب ــ حلب.
===========================
المرصد :طائرات “الضامن” الروسي ترتكب مجزرة في ريف إدلب.. و120 ضربة جوية تستهدف “خفض التصعيد”
 29 يناير,2020 دقيقة واحدة
 
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مجزرة نفذتها المقاتلات الروسية راح ضحيتها 6 مواطنين كما أصيب نحو 15 بجروح متفاوتة باستهدافها وسط قرية كفرلاتة بريف مدينة أريحا بالتزامن مع عمليات نزوح المواطنين من القرية مناطق مختلفة من ريف إدلب. ووثق “المرصد السوري” استشهاد مواطن جراء قصف طائرات النظام الحربية محيط مدينة سراقب. 
على صعيد متصل، قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدات وقرى بسقلا ومعرزيتا وكفرعميم ومدينة كفرنبل بريف إدلب، والسرمانية بريف حماة الشمالي الغربي.
وبذلك، يرتفع عدد الغارات الروسية إلى 82، استهدفت كل من بسقلا وحاس وكفرنبل وريف حلب الجنوبي. كما ارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 26، استهدفت كل من كفرعميم ومعردبسي وخان السبل ومناطق في جبل الزاوية.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على كل من كفرعميم ومحاور ريف حلب الجنوبي إلى 12.
في السياق ذاته، لا تزال الاشتباكات العنيفة في ريفي إدلب وحلب، وسط تقدم لقوات النظام، إذ ارتفع عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات النظام منذ مساء الجمعة 24 من الشهر الجاري إلى 29، وهي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية). أما في حلب فقد انتزعت قوات النظام السيطرة على 5 مناطق هي (مستودعات خان طومان وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومنطقة مساكن الصحفيين ومعراتا).
ووثق “المرصد السوري” مزيداً من الخسائر البشرية الفادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة منذ مساء 24 من الشهر الجاري، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى 163، بينما ارتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 179 بينهم من 140 المجموعات الجهادية.
===========================
نداء سوريا :روسيا تعلق على دعوة واشنطن لوقف الحملة ضد إدلب
رفضت روسيا مطالبة الخارجية اﻷمريكية بوقف الحملة العسكرية على المدنيين في إدلب متهمة إياها بعرقلة جهودها لـ"إعادة الحياة إلى طبيعتها".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم اﻷربعاء إن "واشنطن تعرقل استعادة الحياة الطبيعية في سوريا عبر العقوبات ومنع المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة " تعبر عن قلقها على حياة المدنيين فقط عند هزيمة الإرهابيين" معتبراً أن بيان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن رفض الهجوم على إدلب هو "نفاق".
وكان بومبيو قد أشار أمس اﻷول إلى قيام روسيا وإيران ونظام اﻷسد بشن هجوم واسع على إدلب ومناطق حلب الغربية​​​ معبراً عن "القلق الشديد" ومطالباً بوقف الهجوم.
===========================
سنبوتيك :"المركز الروسي": الجيش السوري يقوم بهجمات مضادة لهزيمة المسلحين في إدلب
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أن الجيش السوري، قام بعمليات هجومية مضادة لهزيمة المسلحين في ضواحي مدينتي حلب وإدلب، مؤكدا عدم إصابة المدنيين بأي جراح.
موسكو - سبوتنيك. وقال بورينكوف، اليوم الأربعاء: "ردا على العدوان الإرهابي، شنت قيادة الجمهورية العربية السورية هجوما مضادا لهزيمة الجماعات المتطرفة المتمركزة في الضواحي الغربية في حلب، وكذلك في مدينتي معرة النعمان وسراقب بمحافظة إدلب".
وأضاف بورينكوف: "لم يتأثر المدنيون والبنية التحتية للمدينة. وحتى المنظمات غير الحكومية المتحيزة، مثل المرصد السوري لحقوق الإنسان، اضطرت إلى الاعتراف بهذه الحقيقة".
===========================
الاخبار :إدلب... امتحان إردوغان الأصعب
التطورات المحتملة في العلاقات مع واشنطن من المتوقع أن تنعكس، سلباً أو إيجاباً، على علاقات إردوغان مع بوتين (أ ف ب )
إسطنبول | بعد سلسلة من الانتقادات العنيفة التي وجّهها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووزيرا الخارجية والدفاع، للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري، مدعوماً من روسيا، وسط هجوم عنيف من الإعلام التركي الموالي، جاءت تصريحات إردوغان الأخيرة لتُثبت حدّة الخلاف التركي ــــ الروسي في موضوع إدلب. فقد اتهم إردوغان روسيا بـ«عدم الالتزام بتعهداتها التي وقّعت عليها في أستانا وسوتشي في ما يتعلق بإدلب». وقال إن صبر أنقرة نفد، وهي ستتخذ «الإجراءات اللازمة» هناك إذا استمرت العمليات.
تعليقات إردوغان جاءت بالتوزاي مع المعلومات التي تحدثت عن اتصال هاتفي بينه وبين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول الوضع في سوريا والعراق، بعدما عبّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن «عدم الارتياح من استمرار وجود الإرهابيين في إدلب وجوارها». في الوقت ذاته، يستمر الإعلام التركي الموالي لإردوغان في حملته العنيفة ضدّ دمشق وموسكو، متهماً إياهما بـ«قتل الأبرياء واحتلال معرة النعمان ومواقع أخرى وإجبار مئات الآلاف من السوريين على النزوح باتجاه تركيا». كما يتحدث الإعلام عن «إرسال تعزيزات عسكرية للمواقع التركية الموجودة في مناطق خفض التصعيد»، حيث لتركيا 12 نقطة مراقبة، 4 منها أصبحت محاصرة من قِبَل الجيش السوري منذ أن استعاد خان شيخون، والآن معرة النعمان وعشرات القرى الموجودة في المنطقة. كما يسعى الإعلام إلى شحن المشاعر القومية في الشارع التركي، في خطاب يضع إردوغان في موضع حرج وحساس، فإما أن يتدخل عسكرياً أو يتجاهل الموضوع ويترك نفسه أمام خطر أكبر وهو احتمالات المواجهة مع مسلحي «النصرة» الذين سيتوجّهون إلى تركيا في حال هجوم الجيش السوري على إدلب.
يسعى الإعلام إلى شحن المشاعر القومية في خطاب يضع إردوغان في موضع حرج
تتحدث الأوساط السياسية والعسكرية عن مجموعة من السيناريوات في ما يتعلق بمستقبل الوضع في إدلب. ذلك بعدما أثبت الجيش السوري، مدعوماً من روسيا، عزمه على استعادة إدلب إثر تهرّب أنقرة من الالتزام بتعهداتها في «اتفاقية سوتشي» (17 أيلول 2018) التي وعدت فيها أنقرة بإقناع مسلحي «النصرة» بتسليم أسلحتهم الثقيلة قبل نهاية تشرين الأول 2018، والعمل على ضمان حركة المرور من الطريق الدولي بين حلب ودمشق واللاذقية. وتتوقع الأوساط لأزمة إدلب، بعد تصريحات إردوغان، توتر العلاقة بين أنقرة وموسكو في حال اتخاذ الجانب التركي أيّ موقف عملي في المنطقة، على رغم حرص بوتين على ضمان استمرارية العلاقات مع إردوغان، بعدما سمح للجيش التركي بدخول جرابلس في آب 2016، ثم عفرين في كانون الثاني 2018، وأخيراً شرقي الفرات في 9 تشرين الأول الماضي.
كما أن التطورات المحتملة في العلاقات التركية مع واشنطن من المتوقع أن تنعكس، سلباً أو إيجاباً، على علاقات إردوغان مع بوتين الذي يراقب علاقات الأول مع ترامب عن كثب، مع استمرار الفتور والتوتر في هذه العلاقات بسبب أزمة صواريخ «أس 400» وطائرات «أف 35»، واستمرار الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية شرقي الفرات، وأخيراً عدم التزام أنقرة بالعقوبات ضد إيران. يأتي كلّ ذلك وسط معلومات تتحدث عن فتور في العلاقات التركية مع طهران في موضوعَي سوريا والعراق. وفوق كل ما تقدم، هناك الانقسام التركي الروسي بشأن ليبيا، وقد اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، أنقرة، بعدم الالتزام بتعهداتها في قمة برلين وإرسال سفن حربية وأسلحة إلى ليبيا.
في الأثناء، تشير أوساط سياسية ودبلوماسية إلى مساعٍ لإردوغان لاستخدام ورقة اللاجئين السوريين من جديد مع استمرار التوتر في إدلب. وقالت الأوساط المذكورة إن إردوغان بحث الموضوع مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي زارت إسطنبول الأحد الماضي، والتي بدورها بحثت مع إردوغان أيضاً خطر اللاجئين الأفارقة الذين قد ينطلقون من الشواطئ الليبية باتجاه إيطاليا.
===========================
الجزيرة :لاكروا: غزة جديدة على حدود تركيا تنجم عن نزوح السوريين المأساوي من إدلب
29/1/2020
في الوقت الذي سيطرت فيه قوات النظام السوري على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية تواصل تدفق سيول اللاجئين المذعورين الفارين من القصف المتواصل إلى الشمال ليتكدسوا فيما يشبه "قطاع غزة" على الحدود التركية، هذا ما بدأت به صحيفة لاكروا الفرنسية تقريرا لها عن وضع السوريين في منطقة إدلب.
ولاحظت الصحيفة إعلانا وضع على فيسبوك يستنجد فيه عبد الله -وهو نازح من معرة النعمان- بمن يستطيع مساعدته قائلا إنه "لأول مرة في حياتي أشعر أنني محاصر، غير قادر على اتخاذ أي قرار، إنني أبحث عن الإقامة في سلقين أو كفر تخاريم، هل يستطيع أحد مساعدتي؟".
ومثل العديد من سكان محافظة إدلب آخر معقل مهم للمعارضة السورية فإن هذا الأب الشاب البالغ من العمر 25 عاما هو في الأصل شخص نازح، إذ كان قد فر عام 2018 من القصف السوري الروسي على الغوطة بعد أن فقد والدته وأخته واثنين من إخوانه، ليأتي ويلجأ في شمال البلاد، وبعد عامين تقريبا ها هو ملجؤه الهش يدمر مرة أخرى، والواقع أن هذا الشاب مثله مثل عشرات الآلاف من السوريين الآخرين يجد اليوم نفسه في الشارع دون مأوى.
فبعد خان شيخون ها هي قوات النظام السوري تستعيد السيطرة على معرة النعمان بعد أن أمطرتها بوابل من القنابل وحولتها إلى كومة من الأنقاض محققة بذلك هدفا إستراتيجيا طالما طاردها، وهو استعادة الطريق السريع الذي يربط أقصى الشمال السوري بدمشق العاصمة.
 وتوقعت الصحيفة أن تقل حدة المواجهات وإن لفترة وجيزة، مؤكدة أن المدنيين هم مرة أخرى من دفعوا الثمن غاليا، إذ فر في الأيام الأخيرة حوالي 350 ألف شخص من مناطق القتال إلى أقصى الشمال ليتكدسوا بالقرب من الحدود التركية فيما يشبه "قطاع غزة"، على حد تعبير الخبير الجغرافي فابريس بالانش.
أما عضو "فريق ملهم التطوعي" -الذي يعمل بلا كلل من تركيا لتقييم حاجة النازحين من الغذاء والدواء- فإنه يحتج على الوضع بمرارة قائلا إنه "لا أحد يمكن أن يتخيل معاناة الأشخاص النازحين داخليا في إدلب والذين وجدوا أنفسهم محتجزين في معسكرات عشوائية، وسط صمت دولي مطبق".
===========================
الجزيرة :بعد سقوط معرة النعمان.. أي خيارات للمعارضة المسلحة؟
شكل سقوط مدينة معرة النعمان، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، في يد النظام السوري وروسيا نكسة جديدة للمعارضة السورية على الصعيدين العسكري والسياسي.
وتعتبر المدينة أحد أبرز معاقل الثورة السورية منذ بدايتها، إذ تمثل عمقا إستراتيجيا في مناطق سيطرة المعارضة، كما تعتبر بوابة وعقدة ربط بين محافظات إدلب شمالا وحلب شرقا واللاذقية غربا.
وتكمن أهمية المدينة، وفقا الكاتب والصحفي فراس فحام، في أنها تقع على الطريق الدولي بين العاصمة دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب، معتبرا أن السيطرة عليها قد تفتح المجال لنظام بشار الأسد للسيطرة على مدن كبرى أخرى كسراقب وأريحا وجسر الشغور.
ويقول فحام للجزيرة نت إن خسارة معرة النعمان تعني أزمة إنسانية كبيرة، لأنها تحوي خزانا بشريا مناهضا للنظام السوري، كما أنها من أكبر المدن المعارضة وحاضنة شعبية أساسية للثوار السوريين وتحوي أكثر من 200 ألف إنسان.
خيارات المعارضة
وحسب مراقبين، فقد باتت خيارات فصائل المعارضة المسلحة، بعد سقوط معرّة النعمان، تقتصر على تعزيز قدراتها الدفاعية أكثر من البحث عن خيارات هجومية، خصوصا إذا ما استمرّ موقف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائما فقط على الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على روسيا، دون إجراءات عسكرية تعزز من صمود المعارضة المسلحة.
وفي السياق، يؤكد الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى من غربي حلب للجزيرة نت أن خسارة معرة النعمان هي صدمة كبيرة ونكسة للمعارضة، إلا أن الأخيرة ستستمر في مواجهة الترسانة العسكرية الروسية والإيرانية وقوات الأسد على أكثر من جبهة.
من جهته، يقول الكاتب والباحث السياسي في مركز جسور للدراسات عبد الوهاب عاصي إن فصائل المعارضة تتجه إلى تكثيف الاعتماد على آليات استنزاف النظام السوري عبر أساليب القتال والتحصينات والمواجهات وغير ذلك، في ظل عجزها عن إيقاف التوغل البري ومواجهة الكثافة النارية الهائلة والعنيفة التي توفرها روسيا.
ويضيف عاصي في حديثه للجزيرة أن احتمال تخلي تركيا عن مسار أستانا الذي لوّح به الرئيس رجب طيب أردوغان قد يفتح مجالا محدودا أمام فصائل المعارضة للمناورة هجوميا، لكن ذلك أيضا يحتاج إلى جرأة في اتخاذ القرار لا سيما من الجيش الوطني العامل في منطقة عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
خيبة كبيرة
ويشعر النازحون والسوريين في محافظة إدلب وأريافها وريف حلب بخيبة أمل تجاه الموقف التركي الفعلي خاصة والدولي عامة مع تعرض النقاط التركية للقصف والاستهداف المباشر من النظام السوري، في وقت تكتفي فيه أنقرة بمجرد الرد الإعلامي.
وتصاعدت هذه الخيبة مع نزوح عشرات الآلاف باتجاه الحدود التركية وسط حالة نفسية من الخوف والقلق، وفق ما صرح به للجزيرة نت مدير فريق منسقي "استجابة سوريا" محمد حلاج.
ويشير حلاج إلى أن توجه النازحين يكون نحو محاور عدة باتجاه القرى الآمنة نسبيا نحو الحدود السورية التركية، وصوب الحدود والمخيمات الحدودية ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون، لكن تبقى المشكلة الكبرى في تأمين احتياجات أكثر من 77 ألف مدني.
ولا تكمن آثار خسارة معرة النعمان فقط في النزوح الهائل للسكان فقط، بل فتحت بابا من التساؤلات أمام المدنيين في محافظة إدلب وريف حلب.
وتساءل البعض هل ما يحصل حاليا من المعارك والتقدم الواسع المدعوم روسيا من البر والجو له حدود متفق عليها مع تركيا؟ أم إن روسيا تسعى لاستكمال السيطرة على كافة الأراضي السورية لتضعها تحت سيطرة نظام الأسد وحلفائه؟
===========================
العربية :للمرة الثانية في 24 ساعة..النظام يستهدف نقطة تركية بحلب
جددت ميليشيات موالية للنظام السوري، الأربعاء، استهداف نقاط عسكرية تركية في منطقة الراشدين بضواحي مدينة حلب، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف ميليشيات النظام رتلا عسكريا تركيا في منطقة الراشدين بقذائف صاروخية تسببت باندلاع النيران في آلية عسكرية تركية، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
أتى هذا الاستهداف بعد استهداف آخر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الثلاثاء، للنقطة التركية في منطقة الراشدين.
وكان المرصد ذكر صباح الثلاثاء، أن الرتل العسكري التركي الذي دخل الأراضي السورية، مساء الاثنين، عمد إلى التمركز في صوامع الحبوب جنوب بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، حيث من المرتقب أن تتخذ القوات التركية من الصوامع نقطة عسكرية جديدة لها.
نقطة جديدة في إدلب
وتوجه رتل عسكري تركي، مساء الاثنين، إلى سوريا عبر معبر كفرلوسين في شمال إدلب، ويتكوّن الرتل من 30 آلية عسكرية تركية، بينها 12 عربة مصفحة، تحمل معدات لوجستية وجنوداً اتجهت إلى جنوب إدلب.
يذكر أنه خلال الساعات الماضية حققت قوات النظام السوري تقدما متسارعا في إدلب، منذ انطلاق عملياتها العسكرية البرية التي تقودها غرفة عمليات روسية في الـ 24 من الشهر الجاري.
وذكر المرصد أن قوات النظام سيطرت على نحو 35 منطقة في حلب وإدلب، محكمة سيطرتها على نحو 40 كلم من طريق دمشق – حلب الدولي في محافظة إدلب، ليتبقى لها نحو 25 كلم للسيطرة عليها بشكل كامل.
وباتت قوات النظام على بعد 9 كلم من بلدة سراقب، فيما لا تزال الفصائل تسيطر على نحو 57% من مساحة محافظة إدلب مقابل 43% لقوات النظام.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، قالت أمس الثلاثاء، إنها سترد "بأقوى وسيلة وبلا تردد" على أي هجوم تشنه قوات النظام السوري على مواقع المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.
===========================
بوابة الفتح  :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف العنف في إدلب وتسهيل وصول المساعدات
 الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٣٥ مساءًا
أرشيفيةأرشيفية
أعرب منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة مارك لوكوك عن شجبه لأعمال العنف الدائرة في شمال غرب سوريا، محذرًا من أن آلاف الناس سينزحون من إدلب بسبب القصف.
ودعا لوكوك - في اجتماع بمجلس الأمن حول التطورات في سوريا اليوم - الأطراف كافة إلى السماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن نحو ثلاثة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في الشمال السوري.
وقال: إن وضع الليرة السورية في "تدهور"، وإن السوريين يعانون من نقص في المواد الغذائية المتاحة، مؤكداً أن المواد المتوفرة تشهد ارتفاعاً حادّاً بالسعر، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 50 في المئة من سعرها الأصلي.
===========================
المرصد :إردوغان: روسيا لا تلتزم باتفاقاتها في شأن إدلب
 29 يناير,2020 أقل من دقيقة
نقلت قناة «إن.تي.في» التلفزيونية، اليوم (الأربعاء)، عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله إن روسيا لا تلتزم باتفاقات سوتشي أو آستانة المتعلقة بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأثار تجدد قصف قوات الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، على إدلب مخاوف من تدفق موجة جديدة من اللاجئين من المحافظة التي يعيش فيها قرابة ثلاثة ملايين شخص.
وأدلى أردوغان بكلامه في طائرة رحلة العودة من السنغال. ونقل التلفزيون عنه أيضا أن تركيا أبلغت روسيا بأن صبرها ينفد إزاء استمرار القصف، مضيفا أنها ستفعل اللازم، كما أوردت وكالة رويترز.
ومعلوم أن جيش النظام السوري أعلن اليوم أنه استعاد مدينة معرّة النعمان من الفصائل المعارضة.
 
المصدر:الشرق الاوسط
===========================
النهار :الأمم المتحدة تطالب بوقف المعارك في محيط مدينة إدلب
المصدر: "أ ف ب" 29 كانون الثاني 2020 | 21:12
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكووك، اليوم، أنّ المعارك حول مدينة #إدلب في شمال غرب سوريا "يجب أن تتوقف"، محذّراً أمام مجلس الأمن الدولي من تفاقم "كارثة إنسانية" في المنطقة.
وأكد المسؤول الأممي "على أطراف النزاع ومن لهم تأثير عليها، أن توقف المعارك فوراً. إذا لم تتوقف أعمال القتال الحالية، سنكون أمام كارثة إنسانية أكثر خطورة بعد".
وأعلن النظام السوري، اليوم، استعادته مدينة معرّة النعمان الاستراتيجية بعد أسابيع من الهجمات على منطقة إدلب التي تسيطر عليها تنظيمات جهادية وفصائل أخرى معارضة.
وقال لوكووك إنّ "مئات آلاف المدنيين في خطر ويحاولون الفرار".
ووفق الأمم المتحدة، "فرّ 200 ألف شخص على الأقل خلال اليومين الماضيين. ومنذ أسبوع، كان عدد (من هربوا) نحو 115 ألف شخص، وفر قرابة 390 ألف خلال الشهرين الماضيين".
واعتبر لوكووك أنّ "من الضروري أن تقبل كل الأطراف بوقف فوري للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب وفي محيطها"، مشيراً إلى أنّ أكثر من "2,8 مليون شخص بحاجة للمساعدة في شمال شرق سوريا".
وقال إنّه تحدّث الأسبوع الماضي مع سوريين في إدلب، موضحاً لمجلس الأمن الدولي أنهم "كانوا في حالة صدمة، ويشعرون أن العالم تخلى عنهم".
وأضاف: "لا يفهمون لم يعجز هذا المجلس عن وقف المجزرة في أوساط سكان مدنيين محاصرين في منطقة حرب"، موضحاً أنّ رسالتهم هي "نحن خائفون. ساعدونا أرجوكم، أوقفوا ما يحصل".
وندّدت بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة بـ"القصف العشوائي" في إدلب. ولفت سفير بلجيكا في الأمم المتحدة مارك بيكستين دي بويتسويرفي إلى وجود قوانين حرب تفرض حماية المدنيين.
===========================
الوطن الاماراتية :نزوح 358 ألف مدني من إدلب باتجاه شمال سوريا
 الرئيسية دولي  الخميس 30 يناير 2020
 
 
أعلن الجيش السوري أمس الأربعاء استعادة مدينة معرة النعمان الإستراتيجية في شمال غرب سوريا، التي كان تسيطر عليها فصائل إرهابية، بعد أسابيع من العمليات العسكرية.
وتقع معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويمر بأبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب وأجزاء محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة “تحرير الشام” الإرهابية وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وأفاد الجيش في بيان “تمكنت قواتنا الباسلة في الأيام الماضية من القضاء على الإرهاب في العديد من القرى والبلدات”.
وعدد الضابط الذي قرأ البيان أسماء نحو عشرين مدينة وبلدة بينها معرة النعمان، التي دخلها الجيش اول أمس الثلاثاء.
وانضمت معرة النعمان في العام 2011 إلى حركة الاحتجاجات ضد النظام في سوريا. وتحولت تدريجياً بتظاهراتها الضخمة إلى أحد رموز الاحتجاج في محافظة إدلب.
وكان عدد سكان معرة النعمان، التي سيطرت عليها الفصائل المعارضة في العام 2012، يبلغ قبل أربعة أشهر 150 ألفاً إلا أنها باتت اليوم شبه خالية جراء موجات النزوح التي شهدتها، بحسب المرصد.
وأفادت مصادر إعلامية زارت معرة النعمان قبل أيام قليلة أنها تحولت إلى مدينة أشباح تنتشر فيها الأبنية المدمرة أو المهجورة.
ودفع التصعيد منذ ديسمبر بـ358 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة وخصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. وبين هؤلاء النازحين 38 ألفاً فروا بين 15 و19 يناير، غالبيتهم من غرب حلب.
وأكد بيان الجيش على “ملاحقة ما تبقى من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى أن يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته”.
وأسفرت المعارك الدائرة منذ يوم الجمعة لإستعادة المدينة والقرى المحيطة بها عن مقتل 147 جنديًا من القوات الموالية لدمشق و168 مقاتلاً من الفصائل المعارضة والإرهابية، وفق المرصد.
وتسيطر هيئة “تحرير الشام” الإرهابية وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على محافظة إدلب ومناطق مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وتستمرت المعارك في جنوب محافظة حلب، القريبة من الطريق السريع، حسبما افاد مدير المرصد.
وتتمركز القوات الحكومية في محافظة إدلب، الآن على بعد نحو 10 كلم إلى الجنوب من مدينة سراقب، التي تقع بدورها على هذا الطريق السريع، وفقًا لنفس المصدر.
وأدى القتال الدائر منذ عدة أسابيع إلى نزوح جماعي كبير، وشوهد في شمال المحافظة اول امس الثلاثاء عددا من النازحين من مناطق تقع بالقرب من معرة النعمان.
ودفع التصعيد منذ ديسمبر بنحو 358 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال، وفق الأمم المتحدة. وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان.
وذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون “ان أعمال العنف شبه اليومية أدت إلى معاناة شديدة لمئات الآلاف من النساء والأطفال والنازحين”.
ومنذ سيطرة الفصائل الإرهابية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.
وشهدت المحافظة بين شهري أبريل وأغسطس 2019 هجوما واسعا أسفر عن مقتل نحو ألف مدني، بحسب المرصد وأثار موجة نزوح لأكثر من 400 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ولدى استعادة كامل المحافظة، ستكون دمشق قد استعادت السيطرة على كامل البلاد تقريبًا، باستثناء المناطق التي يسيطر عليها الأكراد أو القوات التركية والفصائل المقاتلة الموالية لها في الشمال.
وخلف النزاع في سوريا منذ 2011 أكثر من 380 الف قتيل بينهم أكثر من 115 الف مدني اضافة الى ملايين النازحين واللاجئين.ا.ف.ب
===========================
ايلاف :تقصير دولي في ملف إدلب
لندن: عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً في مكتبه في اسطنبول مع عدد من المبعوثين والدبلوماسيين من بينهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والاتحاد الاوروبي، وذلك لبحث الكارثة الإنسانية في إدلب، والجرائم التي ترتكبها روسيا والنظام السوري في المنطقة الشمالية.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، وبحضور رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، اللذين شاركا في اجتماعات المجموعة المصغرة في لندن أمس.
كما حضر الاجتماع رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف عبد الرحمن مصطفى، إضافة إلى منسقي عدد من المكاتب والدوائر في الائتلاف الوطني.
ونقل العبدة للمبعوثين والدبلوماسيين حالة الغضب الشعبي، والاستياء من طريقة تعاطي الدول مع الوضع في إدلب، وخاصة أنها منطقة كانت قد حصلت على تفاهمات دولية باعتبارها منطقة لخفض التصعيد.
وأكد العبدة أن ما يحصل في إدلب سببه "تقصير دولي أولاً، حيث أن المجتمع الدولي تقع على عاتقه مسؤولية تطبيق القرارات الدولية وحماية المدنيين"، وقال: إن سكوت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكب في سورية "يشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من الجرائم ويدفع الوضع في سورية نحو الأسوأ".
وأضاف أن ردة الفعل الصامتة من المجتمع الدولي على ما يجري في إدلب، سوف يكون لها دور كبير في التأثير السلبي على العملية السياسية، واعتبر إن "روسيا تتحرك لتجعل نظام الأسد أكثر تعنتاً للجلوس على طاولة المفاوضات".
فيما عرض رئيس الحكومة السورية المؤقتة تقدم أعمال الحكومة، وقدم تقريراً تحدث فيه عن المشاريع الخدمية التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة، وتطوير المؤسسات الخدمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
قانون قيصر
وتطرق الاجتماع إلى قانون قيصر الذي أقرته واشنطن قبل مدة قصيرة، وأكد رئيس الائتلاف على ضرورة تطبيق القانون بأسرع وقت، واعتبر أن الظروف الدولية مواتية لتطبيق القانون، وتجنيب السوريين المزيد من الدماء والأرواح، وإجبار نظام الأسد للبدء بالعملية السياسية.
وبحث المجتمعون الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تدهور الليرة السورية، وتراجع قيمتها أمام الدولار الأميركي، وتم التأكيد على أن النظام هو المسؤول الرئيسي عن الانهيار التاريخي لليرة، وذلك بسبب سياساته، وإهداره أموال البلاد في عملياته العسكرية ضد المدنيين.
===========================
المرصد :الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 80 مدنيا في إدلب منذ منتصف يناير
 30 يناير,2020 أقل من دقيقة
أعلن مارك لوكوك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن أكثر من 80 مدنيا قتلوا جراء هجمات في إدلب السورية خلال الفترة ما بين 15 و23 يناير الجاري.
وقال لوكوك، أثناء اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا، اليوم الأربعاء، إن الوضع في إدلب الأكثر إثارة للقلق، حيث تركزت على المدينة “مئات الضربات الجوية من جانب الحكومة السورية وحلفائها”.
وتابع نائب الأمين العام، نقلا عن بيانات المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن “الضربات الجوية والبرية أودت، خلال الفترة المذكورة، بحياة أكثر من 81 مدنيا، معظمهم نساء وأطفال”. وأضاف: “يجب أن توافق جميع الأطراف على الوقف الفوري لإطلاق النار داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد وفي محيطها”.
المصدر:RT+تاس
===========================
اليوم السابع :مركز المصالحة: الجيش السورى يحرر 27 منطقة سكنية فى إدلب من قبضة الإرهابيين
الخميس، 30 يناير 2020 03:00 ص
مركز المصالحة: الجيش السورى يحرر 27 منطقة سكنية فى إدلب من قبضة الإرهابيين
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أمس الأربعاء، أن 27 منطقة سكنية في المناطق المحررة من منطقة خفض التصعيد بإدلب، أصبحت تخضع لسيطرة القوات الحكومية السورية.
وقال رئيس المركز خلال مؤتمر صحفي: "حتى الآن، ضمت القوات الحكومية 27 منطقة سكنية لسيطرتها، بالمناطق المحررة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، التي يتم بذل أقصى الجهود لإعادة الحياة الطبيعية لسكانها في أقرب وقت ممكن".
وأشار المتحدث إلى أن هناك من 30 إلى 50 ألف من السكان الذين فروا سابقاً جراء طغيان الإرهابيين، مستعدون للعودة إلى الأراضي التي أعادت السيطرة عليها حكومة الجمهورية العربية السورية.
هذا وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق من أمس الأربعاء، السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي بينها معرة النعمان.
وكان الجيش السوري قد استأنف عملياته العسكرية في الجبهة الشمالية للبلاد منذ أسبوع تمكن فيها من استعادة السيطرة على قرى وبلدات استراتيجية أهمها معرة النعمان ووادي الضيف.
===========================
رووداو :قوات الحكومة السورية تواصل تقدمها في إدلب والأمم المتحدة تحذر من تفاقم كارثة إنسانية
رووداو- أربيل
دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكووك إلى إيقاف المعارك حول مدينة إدلب شمال غربي سوريا، كما حذر من من تفاقم ما أسماه بالكارثة الإنسانية في تلك المنطقة.
وأكد المسؤول الأممي على أطراف النزاع ومن لهم تأثير عليها، أن توقف المعارك فوراً، "إذا لم تتوقف أعمال القتال الحالية، سنكون أمام كارثة إنسانية أكثر خطورة".
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس 30-1-2020: إنه  "قصفت الطائرات الحربية الروسية بـ 3 غارات استهدفت مشفى الشامي الجراحي في مدينة أريحا، ما تسبب بتدميره وخروجه عن الخدمة، وأصيب عدد من كادره الطبي بجروح متفاوتة أحدهم بحالة خطيرة".
وارتفع عدد الغارات الروسية إلى 96، استهدفت كل من بسقلا وحاس وكفرنبل وأريحا وكفرلاتة وريف حلب الجنوبي. كما ارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 33 استهدفت كل من كفرعميم ومعردبسي وخان السبل ومناطق في جبل الزاوية.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على كل من كفرعميم ومحاور ريف حلب الجنوبي إلى 14.
وفي إدلب، سيطرت قوات الحكومة السورية على بلدة خان السبل ومعردبسي والقاهرية والجرادة والرويحة وأجزاء واسعة من بلدة خان السبل. وبذلك، باتت قوات النظام على مسافة أقل من 7 كلم عن بلدة سراقب الاستراتيجية، وسط استمرار المعارك هناك.
وبذلك، يرتفع عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها الحكومة منذ مساء الجمعة 24 من الشهر الجاري إلى 31، وهي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية وخان السبل ومعردبسي.
وتمكنت قوات الحكومة السورية، في وقت متأخر الثلاثاء، من السيطرة بشكل كامل على مدينة معرة النعمان الواقعة جنوب شرق محافظة إدلب، بدعم روسي وإيراني.
وبعد اشتباكات استمرت طويلًا بينها وبين الفصائل المسلحة، سيطرت قوات الحكومة على مركز مدينة معرة النعمان.
وخلال الـ48 ساعة المنقضية، تمكنت قوات الحكومة السورية بدعم جوي روسي، من السيطرة على 15 منطقة سكنية جنوب شرقي إدلب، وجاءت سيطرتها على مركز مدينة معرة النعمان، بعد حصارها  لها.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية للحكومة السورية سانا أمس، دخول وحدات الجيش السوري معظم أحياء مدينة معرة النعمان الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة وتكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأضافت سانا، أنه وبعد بسط وحدات الجيش سيطرتها على معظم القرى والبلدات في محيط مدينة معرة النعمان، واصلت عملياتها القتالية اليوم باتجاه مدينة المعرة وكسرت بعد اشتباكات عنيفة تحصينات "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معه وبسطت سيطرتها على معظم أحياء المدينة.
وتابعت أن وحدات الجيش، كبدت تلك الفصائل التي كانت تتحصن في المدينة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد قبل أن تنهار وتتقهقر باتجاه الشمال نحو مدينة سراقب والشمال الغربي نحو مدينة أريحا.
وأردفت أن وحدات الجيش بدأت على الفور عمليات تمشيط واسعة في أحياء مدينة معرة النعمان، والمزارع والتلال المحيطة بها كما بدأت وحدات الهندسة بإزالة الألغام والمفخخات من الشوارع الرئيسة والفرعية، داخل المدينة وتتابع تمشيط التلال والأنفاق.
وبذلك، تكون قوات الحكومة السورية، تمكنت خلال الأيام الأربعة الماضية من السيطرة على 26 منطقة، وهي (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ووادي الضيف وحنتوتين ومدينة معرة النعمان.
وكانت معرة النعمان التي تعد أكبر مناطق إدلب، تخضع لسيطرة المعارضة السورية منذ أكتوبر عام 2012.
واضطر نحو 300 ألف مدني كانوا يعيشون في المدينة، إلى مغادرتها، بعد بدء قوات الحكومة السورية بقصفها منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتبعد معرة النعمان عن مركز محافظة إدلب، 40 كيلو مترا، وتحتوي على أماكن تاريخية.
ويزيد من أهمية معرة النعمان الاستراتيجية، مرور طريق (M5) الدولي، الذي يربط حلب وإدلب، بمحافظات حماة وحمص ودمشق، من منتصفها.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات الحكومة السورية وداعميها تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
اوينت :الطيران الروسي يهدم مشفى وثلاثة أبنية على رؤوس ساكنيها جنوب إدلب
أورينت نت - خاصتاريخ النشر: 2020-01-30 08:23
قتل وأصيب أكثر من 50 مدنيا جراء ارتكاب الاحتلال الروسي لعدة مجازر متتالية في وقت متأخر أمس في مدينة أريحا جنوب إدلب.
وقال مراسلنا إن طائرات الاحتلال الروسي قصفت مشفى أريحا وأخرجته عن الخدمة كما قصفت عددا من الأبنية السكنية ودمرتها فوق رؤوس ساكنيها.
وذكر أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين، مشيرا إلى احتمالية تضاعف الحصيلة عدة مرات بسبب وجود مفقودين كثر وعالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة.
وأضاف أن المدينة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة وأن فرق الدفاع المدني غير قادرة لوحدها على إجراء عمليات الإنقاذ والإسعاف اللازمة خاصة في ظل استمرار القصف الشديد هناك.
 
 وقبل ساعات ارتكب الطيران الروسي مجزرة ضد المدنيين في سوق ومسجد بلدة كفر لاته، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 10 مدنيين أيضا بعدما كانت 8 في أول الأمر، كما أصيب 17 آخرون.
قصف جنوني
وتواصل روسيا وميليشيا أسد قصفهما الجنوني المتواصل على "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وحلب دونما توقف منذ ما يقارب 20 يوما ما أسفر عن مقتل قرابة 100 مدني وفق إحصاءات محلية.
ومنذ بدء القصف شهدت قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب وحلب موجات نزوح غير مسبوقة، بلغت أقصاها في اليومين الماضيين، حيث نزح 60 ألف مدني فرارا من جحيم القصف إلى الحدود التركية وفقا لإحصاءات نشرها فريق "استجابة منسقو سوريا".
 
انتهاء أستانا
ردا على ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان يوم الأربعاء انتهاء العمل باتفاق أستانا مشيرا إلى أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق وما تلاه من اتفاق آخر تحت مسمى "سوتشي".، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وتوصلت روسيا وتركيا وإيران في أيار عام 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وماحولها، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيا أسد الطائفية وروسيا الداعمه له تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخر إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018 ، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.
===========================
الاماراتية 24 :"تحرير الشام" تجبر نازحي إدلب على دفع أتاوات مقابل مرورهم إلى عفرين
الخميس 30 يناير 2020 / 13:17
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر المعابر الواصلة مع منطقة عفرين يبتزون النازحين ويطالبونهم بدفع مبالغ مالية لهم ويتعاملون معهم كما لو أنهم تُجّار.
وبحسب المرصد، فإن عناصر "هيئة تحرير الشام" على تلك الحواجز، يفرضون إتاواتٍ على كل حافلة تحمل بضائع أو معدات وتقدر بنحو 50 دولارا أمريكياً.
كما أوقف هؤلاء العناصر عدداً من الحافلات لساعات بعد امتناع سائقيها عن دفع أي مبالغ لهم.
وأفاد المرصد، أن أكثر من 75 ألف نزحوا خلال الأيام الأربعة الأخيرة في ريف إدلب الجنوبي، فيما تنتشر قوات حرس الحدود التركي على طول الحدود، وقالت مصادر  للمرصد، إن "الأيام الأخيرة شهدت تعزيزات عسكرية في النقاط الحدودية، وسط تشديد أمني".
ووصلت مئات العائلات من إدلب وأريافها إلى مدينة عفرين، التي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا منذ 18 مارس (آذار) من العام 2018، بشكل فردي خلال الأسبوعين الماضيين.
===========================
أهل مصر :الجيش السوري يطهر قرى جوباس ومرديخ ومعردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي
الخميس 30 يناير 2020 | 11:20
كتب : وكالات
أفادت وكالة "سانا" بأن وحدات من الجيش العربي السوري طهرت قرى جوباس ومرديخ ومعردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي من الإرهابيين.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أمس أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب طهرت خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان و28 قرية وبلدة في الريف الجنوبي من الإرهاب.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية "استمرار الجيش بتنفيذ واجباته الدستورية والوطنية والأخلاقية في ملاحقة ما تبقى من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى أن يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته".
===========================
جي بي سي نيوز :لافروف يحمل "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" مسؤولية التصعيد في إدلب
جي بي سي نيوز :-  أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، في موسكو، أن الخروقات التي ترتكبها "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" هي السبب في التصعيد الذي تشهده إدلب الآن.
وقال وزير الخارجية الروسي إن الهجمات التي تشنها "جبهة النصرة" في الفترة الأخيرة تسببت في مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين السوريين.
روسيا وتركيا تتفقان على وضع إجراءات لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا
وأضاف لافروف أن روسيا وتركيا اتفقتا على وضع إجراءات عمل واضحة لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا.
وقال الوزير الروسي: "يحتاج المقاتلون من الجماعات المسلحة إلى التوقف عن الاتصال بالإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن تكون هناك رحمة معهم"​​​
===========================