الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة تتهم نظام الأسد بتورطه بهجمات كيماوية على منطقة اللطامنة في حماة

الأمم المتحدة تتهم نظام الأسد بتورطه بهجمات كيماوية على منطقة اللطامنة في حماة

11.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/4/2020
عناوين الملف :
  1. سوريا 24 :معارضون سوريون: بوابة جهنم تفتح على مصراعيها للأسد ونهاية حكمه اقتربت
  2. جسر :معهد ألماني يوثق مئات الضربات الكيماوية في سوريا (خريطة تفاعلية)
  3. جسر :بومبيو يعلق على تقرير منظمة حظر الكيماوي بشأن تورط النظام بهجمات كيماوية
  4. وطن اف ام :التقرير الكامل لإعلان “حظر الكيماوي” مسؤولية الأسد عن هجمات “اللطامنة” الكيماوية (مترجم)
  5. المدن :هجمات الأسد الكيماوية إلى مجلس الأمن: التقرير الجنائي الأربعاء
  6. عنب بلدي :منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحمّل النظام مسؤولية ثلاث هجمات في 2017
  7. دي دبيلو :لأول مرة.. فريق تحقيق دولي: النظام السوري وراء الهجوم بالكيماوي في حماة
  8. الساعة 25 :بعد تحميله مسؤولية الهجمات الكيماوية.. هل شارف نظام الأسد على النهاية؟
  9. المدن :منظمة حظر الكيماوي:الأسد قصف اللطامنة 3 مرات
  10. بغداد بوست :من جديد.. تحقيق دولي يثبت الأسد مجرم حرب أباد السوريين بالكيماوي بمساعدة إيران
  11. ستيب نيوز :حقوقي سوري: “العالم قرر محاسبة الأسد لاستخدام السلاح الكيماوي وهذه نقطة بداية النهاية له”
  12. عربي اليوم :روسيا .. تجديد مسرحية الكيماوي في سوريا “إنتهاكات فظّة”
  13. عنب بلدي :الأمم المتحدة تؤكد ضرورة محاسبة الضالعين باستخدام الكيماوي في سوريا
  14. الخليج اونلاين :تحقيق أممي: نظام الأسد نفذ هجمات كيماوية بحماة عام 2017
  15. اورينت :أورينت تفتح دلالات وتداعيات تحميل نظام أسد مسؤولية الهجمات الكيماوية
  16. عنب بلدي :تقرير “حظر الكيماوي” يعزز موقف واشنطن في سوريا ويغضب موسكو
 
سوريا 24 :معارضون سوريون: بوابة جهنم تفتح على مصراعيها للأسد ونهاية حكمه اقتربت
اعتبر معارضون سوريون أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير الذي أكدت فيه مسؤولية النظام السوري عن هجمات كيميائية استهدفت المدنيين في حماة خلال عام 2017، بمثابة نهاية حكم الأسد وبداية لمحاكمة أركان نظامه.
وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية “يحيى العريضي”، إن مهمة نظام الأسد في تدمير سوريا قاربت من النهاية بعد فشله في حكمها.
وأضاف: “اليوم أول إدانة رسمية دولية صريحة باستخدام “النظام” للسلاح الكيماوي، بوابة جهنم تُفتَح على مصراعيها، ومحكمة “لاهاي” بالانتظار.. نهاية العصابة أقرب من أيّ وقت”.
من جانبه ذكر مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي “أنور البني”، أن “التقرير يُشكّل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجرم، ويقطع الطريق نهائياً أمام أيّ محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري وشخصياته المجرمة”.
وأكد “البني” أن “التقرير نقطة فاصلة في كتابة نهاية هذه العصابة المجرمة، ونقطة تحول نهائية في موقف العالم من هذه العصابة”.
واعتبر ناشطون وإعلاميون تقرير المنظمة بمثابة نهاية حكم الأسد لسوريا، وتقديمه لمحاكمة عادل بعد قتل مئات الآلاف من المدنيين في سوريا.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أمس الأربعاء أن سلاح الجوّ التابع للنظام السوري نفذ ثلاث هجمات كيماوية وأسقط قنابل السارين والكلور على منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، مؤكدة أن الهجمات أضرت بأكثر من 100 شخص.
===========================
جسر :معهد ألماني يوثق مئات الضربات الكيماوية في سوريا (خريطة تفاعلية)
في أبريل 9, 2020 آخر تحديث أبريل 9, 2020
جسر: متابعات:
نشر المعهد العالمي للسياسة العامة “الألماني” خريطة تفاعلية تظهر الأماكن التي استهدفتها قوات النظام بالأسلحة الكيماوية في سوريا، منذ العام 2012، وحتى اليوم.
وأكد المعهد أن النظام قصف بالأسلحة الكيماوية أكثر من 345 منطقة، مشيراً إلى تزامن الضربات مع الهجمات العسكرية لقوات النظام على المناطق المستهدفة.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم، مسؤولية قوات النظام في الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة.
===========================
جسر :بومبيو يعلق على تقرير منظمة حظر الكيماوي بشأن تورط النظام بهجمات كيماوية
علق وزير الخارجية الأمريكي على التقرير الذي أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وأكدت فيه مسؤولية النظام عن 3 هجمات بالسلاح الكيماوي في مدينة اللطامنة شمالي حماة عام 2017.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة الأمريكية تتفق مع استنتاجات وتقييمات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن نظام الأسد يحتفظ بما يكفي من كيماويات وخبرات لتطوير أسلحة كيميائية جديدة، وخاصة السارين والكلور، مضيفا أن لديه خبرات من برنامجه التقليدي للأسلحة الكيميائية لاستخدام السارين وذخيرة الكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة.
واعتبر بومبيو التقرير الأخير للمنظمة "دليلا جديدا ضمن المجموعة الكبيرة والمتزايدة من الأدلة على أن نظام الأسد يشن هجمات بالسلاح الكيميائي".
واليوم الأربعاء.. حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى نظام الأسد مسؤولية هجمات بالأسلحة الكيميائية استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي عام 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة "سانتياغو أوناتي لابوردي" ، إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017 والكلور في 25 آذار 2017، هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية".
وجاء في ملاحظات المنسق العام للجنة المكلفة بتحديد مرتكبي الهجمات: "خلص المعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مرتكبي استخدام السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة يومي 24 و 30 آذار 2017، واستخدام الكلور كسلاح كيميائي في 25 آذار 2017 كانوا أفراد يتبعون لسلاح الجو العربي السوري".
وكان نظام الأسد قصف ببراميل متفجرة محملة بمواد كيماوية مدينة اللطامنة يوم الخميس 30 آذار 2017، ما تسبب بإصابة 60 شخصا بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.
===========================
وطن اف ام :التقرير الكامل لإعلان “حظر الكيماوي” مسؤولية الأسد عن هجمات “اللطامنة” الكيماوية (مترجم)
حمّلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الأسد مسؤولية هجمات بالأسلحة الكيميائية استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي عام 2017، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عمل المنظمة.
وذكرت المنظمة بحسب ما ترجم موقع “وطن إف إم” أن تقريرها يخلص إلى استخدام وحدات سلاح الجو التابعة لقوات الأسد أسلحة كيماوية في اللطامنة شمالي حماة في آذار 2017.
وجاء في التقرير الأول للجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة المسؤولة عن تحديد مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا أن الأسلحة الكيميائية قد استخدمت أو يحتمل استخدامها في سوريا.
ويحدد التقرير الأول الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق ماهية وقانونية الإجراءات التي تم العمل بها، ونتائج التحقيقات التي أجريت بين حزيران / يونيو 2019 وآذار / مارس 2020 ، مع التركيز على الحوادث التي وقعت في اللطامنة في 24 و 25 و 30 آذار / مارس 2017.
وتضمن التحقيق والتحليل من قبل لجنة تقصي الحقائق مراجعة شاملة لجميع المعلومات التي تم الحصول عليها بما في ذلك المقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في الأماكن ذات الصلة في وقت وقوع الحوادث، وتحليل العينات والبقايا التي تم جمعها في مواقع الحوادث، ومراجعة الأعراض التي تم الإبلاغ عنها من قبل الضحايا والموظفين الطبيين، فحص الصور بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، والتشاور المكثف للخبراء.
كما اعتمد التحقيق على تقارير بعثة تقصي الحقائق ذات الصلة وكذلك على عينات ومواد أخرى تم الحصول عليها مباشرة من قبل الأمانة الفنية في أراضي سوريا.
تفاصيل الهجوم:
وتوصل التقرير إلى أنه وفي حوالي الساعة 6:00 من يوم 24 آذار / مارس 2017 ، قامت طائرة عسكرية من طراز Su-22 تابعة للواء 50 من الفرقة الجوية الثانية والعشرين لقوات الأسد المغادرة من قاعدة شعيرات الجوية بإسقاط قنبلة جوية من طراز M4000 تحتوي على السارين في جنوب اللطامنة مؤدية لإصابة ما لا يقل عن 16 شخصاً.
وبعد ذلك بيوم وفي تمام الساعة 15:00 ، قامت طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد بإسقاط اسطوانة على مستشفى اللطامنة، وانفجرت الاسطوانة في المشفى عبر اختراق السقف، وأطلقت مادة الكلور مما أدى لإصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 مارس آذار 2017 قامت طائرة عسكرية من طراز Su-22 تابعة للواء 50 من الفرقة الجوية الثانية والعشرين لقوات الأسد بإسقاط قنبلة M4000 تحتوي على السارين في جنوب اللطامنة ، مؤدية لإصابة ما لا يقل عن 60 شخصاً.
وجاء في بيان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس أن لجنة تقصي الحقائق ليست هيئة قضائية أو شبه قضائية لديها سلطة إسناد المسؤولية الجنائية الفردية، ولا تمتلك سلطة إصدار نتائج نهائية بشأن خرق الاتفاقية، لكن الأمر الآن متروك للمجلس التنفيذي ومؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية والأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ككل لاتخاذ أي إجراءات أخرى يراها مناسبة وضرورية.
وذكر منسق لجنة تقصي الحقائق سانتياغو أونياتي لابوردي في ملاحظاته أن لجنة تقصي الحقائق خلصت إلى أن هناك أسباباً منطقية للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و 30 مارس 2017 والكلور كسلاح كيميائي في 25 مارس 2017 كانوا أفرادًا ينتمون إلى سلاح الجو التابعة لقوات الأسد، مشيرا إلى أن لاعتداءات من هذا النوع الاستراتيجي كانت ستتم فقط بناء على أوامر من السلطات العليا للقيادة العسكرية بنظام الأسد.
من هو الفريق الذي توصل لهذه النتيجة؟
حسب ما ترجم موقع “وطن إف إم” فإن لجنة تقصي الحقائق (IIT) التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي المسؤولة عن تحديد هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث تحدد اللجنة تقوم بالإبلاغ عن جميع المعلومات التي يُحتمل أن تكون ذات صلة بأصل تلك الأسلحة الكيميائية في تلك الحالات التي تحدد أو تقرر فيها بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (FFM).
تتألف اللجنة من أفراد متعددي التخصصات من الموظفين، يشمل محققين ومحللين من ذوي الخبرة ومستشارين قانونيين تحت قيادة منسق، تقوم بأنشطتها بطريقة محايدة وموضوعية.
وIIT جزء من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعمل تحت سلطة المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. تقدم الأمانة الفنية تقارير منتظمة عن تحقيقاتها إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإلى الأمين العام للأمم المتحدة للنظر فيها.
إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بصفتها الهيئة المنفذة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية تشرف ، مع دولها الأعضاء البالغ عددهم 193 دولة، على المسعى العالمي للقضاء نهائيا على الأسلحة الكيميائية.
ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 1997 ، تعد أنجح معاهدة لنزع السلاح تقضي على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل، وقد تم تدمير أكثر من 97٪ من جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها الدول التي تملك أسلحة كيميائية بموجب موافقة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وبسبب جهودها الكبيرة في إزالة الأسلحة الكيميائية ، حصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على جائزة نوبل للسلام لعام 2013.
===========================
المدن :هجمات الأسد الكيماوية إلى مجلس الأمن: التقرير الجنائي الأربعاء
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء07/04/2020شارك المقال :0
رجحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن يصدر "فريق تحديد المسؤولية (IIT)" التابع ل"منظمة حظر الأسلحة الكيمائية"، الأربعاء، التقرير الأول الذي سيحدد المسؤولية عن 9 هجمات كيماوية حدثت في سوريا، منذ العام 2014.
ونقلاً عن مراقبين أوضحت الصحيفة في تقرير بعنوان: "تقرير منظمة الأسلحة الكيماوية يضع اللوم عن هجمات سوريا الكيماوية على بشار الأسد"، أن توقيت نشر التقرير الذي يتهم النظام السوري بالمسؤولية عن الهجمات، يتزامن مع ذكرى الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في 8 نيسان/أبريل 2018.
ولم يجزم المتحدث باسم "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا"، أحمد الأحمد، بصدور التقرير الاربعاء، مشيراً خلال حديثه ل"المدن" إلى احتمال تأجيل نشر التقرير.
وقال الأحمد إن التقرير سيشكل نقطة تحول جوهرية في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، لأننا لم نشهد مثل هذه التقارير منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
وأضاف أن "أهمية التقرير تأتي من كونه تقريراً جنائياً وليس تقنياً كتقارير بعثة تقصي الحقائق"، موضحاً أن "التقرير المُرتقب سيقوم بالإشارة بشكل مباشر للمتورطين باستخدام الأسلحة الكيمائية، بعكس التقارير السابقة التي كانت تشير إلى وجود هجوم كيميائي دون الإشارة للفاعل".
وما يميز التقرير المُرتقب عن التقارير السابقة أيضاً، حسب الأحمد، إعداده وفق المعايير الجنائية الدولية، بحيث يمكن التحرك انطلاقاً منه لتحريك دعاوى قضائية في المحاكم الوطنية التي تحاسب على الجرائم الدولية، مضيفاً: "أنا أعلم بأن هناك هيئات قضائية ومراكز قانونية تنتظر هذا التقرير بفارغ الصبر".
وأكد الأحمد أن فريق تحديد المسؤولية سيعود لتسعة مواقع في سوريا، حدثت بها هجمات بالأسلحة الكيميائية منذ 2014 إلى وقتنا الراهن، باستثناء هجوم خان شيخون كونه تم تحديد المسؤولية فيه مسبقاً، من قبل آلية التحقيق المشتركة( JIM)  وتمت إدانة النظام السوري عنه بشكل مباشر.
ولن تشكل الظروف الصحية المتعلقة بكورونا عائقاً أمام صدور التقرير، حسب الأحمد، مبيناً أن "80 في المئة من تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية صدرت، من دون زيارة مباشرة لموقع الحدث في سوريا، فضلاً عن ذلك، هذا الفريق ليس فريقاً تقنياً ولصدور تقريره لا يحتاج لزيارة مباشرة لسوريا، وليس بحاجة لجمع عينات بيئية وبيولوجية لتحليلها في مخابر لاهاي، وليس بحاجة لمعاينة موقع الحدث، لأن فريق بعثة تقصى الحقائق انتهت منها منذ زمن".
وحول ردود الفعل الروسية المتوقعة، قال إن "طبيعة التقرير الجنائية تفتح باب المساءلة الجنائية، وفور صدوره، سيتم عرضه على مجلس الأمن، وهنا سنصطدم بفيتو روسي هناك، لكن الجديد كما ذكرت سابقاً بأن هذا التقرير مرجعية للآلية المحايدة والمستقلة، وسوف يساهم في ملف جنائي يستخدم مستقبلاً بالمحاكم، وهذا ما لا تستطيع روسيا تعطيله".
وقال: " لم يبق أمام الروس سوى الطعن والتشكيك في مصداقية هذه البعثات والتهجم على كوادرها وتكذيب ونفي صحة التقارير التي تصدر عنها".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، عن تشكيل أول فريق تحقيق لديه سلطة تحديد الجهة المنفذة للهجمات الكيميائية في سوريا.
وأوضحت المنظمة، في حينها، أنها قررت إرسال فريق جديد شكلته لتحديد الجهة التي استخدمت سلاحاً محظوراً في سوريا، وسيحقق في تقارير بشأن وقوع 9 هجمات كيميائية هناك، بينها هجوم "دوما"، الذي وقع في نيسان/أبريل 2018.
يذكر أنه، وبحسب تقارير إخبارية، فقد تم تأجيل رفع التقرير الأول عن الموعد الذي كان محدداً بنهاية العام الماضي إلى نيسان/أبريل الجاري، دون التطرق إلى الأسباب التي دفعت لذلك.
وبحسب تقرير "الغارديان"، قام باحثون من المعهد العالمي للسياسة العامة في برلين إلى جانب شركاء سوريين ودوليين بتجميع 345 هجوماً موثوقاً أو مؤكداً في جميع أنحاء البلاد منذ عام 2011، بناءً على ما وصفه المعهد بأنه سنوات من البحث المضني.
ووجد المعهد أن ما يقرب من 98 في المئة من الهجمات نفذها نظام الأسد، عبر ضربات جوية، فيما يتحمل تنظيم "داعش" مسؤولية باقي الهجمات. ونفذ حوالي 90 في المئة من الهجمات الموثقة بعد هجوم الكلور "الخط الأحمر" سيء السمعة على ضاحية الغوطة بدمشق عام 2013.
وفقًا للبحث، فإن استخدام الأسد المكثف لقنابل الكلور المرتجلة، على وجه الخصوص، هو جزء حاسم من الاستراتيجية العسكرية للنظام. بعد القصف التقليدي الذي يدفع المدنيين إلى الأنفاق والطوابق السفلية، فإن غاز الكلور، الذي هو أثقل من الهواء، يغرق في هذا الملاذ الأخير، ويجبر الناس في النهاية على الفرار من منازلهم وبلداتهم.
===========================
عنب بلدي :منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحمّل النظام مسؤولية ثلاث هجمات في 2017
حمّلت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وبحسب التقرير الأول الصادر عن فريق التحقيق التابع للمنظمة اليوم، الأربعاء 8 من نيسان، فإن النظام السوري مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.
وجاء في التقرير أن طائرة عسكرية من طراز “SU-22 تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص.
وأوضحت المنظمة أن الطائرة قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
أما الهجوم الثاني فكان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22 تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
وأكدت المنظمة أن جميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اطلعوا على التقرير الأول لفريق التحقيق.
وصدرت عدة تقارير دولية سابقة تحمّل النظام السوري مسؤولية الهجمات الكيماوية ضد مناطق المعارضة السورية، إلا أنها بقيت دون رد فعل من قبل المجتمع الدولي.
ويتزامن ذلك مع ذكرى مجزرتين استخدم بهما النظام السوري الكيماوي، الأولى في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في 7 من نيسان 2018.
واستهدفت قوات النظام حينها مدينة دوما بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة، وفق منظمة “الدفاع المدني السوري”، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 500 شخص نتيجة تعرضهم لغاز سام.
أما المجزرة الثانية فكانت في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، التي وقعت في 4 من نيسان 2017، وأدى القصف إلى مقتل نحو 95 شخصًا، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة حوالي 540 آخرين، بحسب إحصائية لـ“الدفاع المدني السوري”.
===========================
دي دبيلو :لأول مرة.. فريق تحقيق دولي: النظام السوري وراء الهجوم بالكيماوي في حماة
حمَّلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء (8 أبريل/ نيسان 2020)، للمرة الأولى، قوات النظام السوري مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة، سانتياغو أوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس/ آذار 2017 والكلور (..) في 25 مارس/ آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية".
وأسفر قصف جوي استهدف اللطامنة في 30 مارس/ أذار من ذلك العام عن إصابة حوالى 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حينه. كما استهدف قصف جوي في الـ25 من الشهر مستشفى ومحيطها في البلدة، وتحدثت تقارير عن مشاكل في التنفس لدى المصابين.
ولم ترد بعثة سوريا بالأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق فيما لم يصدر أي رد فعل من دمشق على التقرير.
وبحسب المنظمة، فإن طائرتين من طراز سوخوي-22 أطلقتا قنبلتين تحتويان على غاز السارين في 24 و30 مارس/ أذار 2017، فيما ألقت مروحية سورية أسطوانة من غاز الكلور على مستشفى اللطامنة.
وفي العام 2018، أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن غازي السارين والكلور استخدما في اعتداءات اللطامنة من دون أن تتهم أي جهة.
ويُعد التقرير الصادر الأربعاء الأول الذي تُحمل فيه المنظمة جهة معينة مسؤولية هجمات تحقق فيها في سوريا.وقال أوناتي لابوردي إن "اعتداءات استراتيجية بهذا الشكل يمكن أن تحدث فقط بناء على أوامر من السلطات العليا في القيادة العسكرية في الجمهورية العربية السورية". وأضاف "وحتى إن كان من الممكن أن يكون هناك تفويض في السلطة، فهذا لا يسري على المسؤولية"، وتابع أن فريقه "لم يتمكن من إيجاد أي تفسير معقول آخر".
وتقع بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد، وقد سيطرت قوات النظام عليها في أغسطس/ آب العام 2019 إثر هجوم واسع استمر أربعة أشهر واستهدف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى في محافظة إدلب المحاذية ومحيطها.
وتنفي الحكومة السورية، التي وجهت إليها أصابع الاتهام مرات عدة، استخدام الأسلحة الكيميائية خلال سنوات النزاع التسع، وتشدد على أنها دمرت تراسنتها الكيميائية إثر اتفاق روسي - أميركي في العام 2013، وإثر هجوم اتهمت دول غربية دمشق بتنفيذه وأودى بحياة مئات الأشخاص في الغوطة الشرقية قرب العاصمة.
ومن المفترض أن يصدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الأشهر المقبلة تقريراً حول هجوم بغاز الكلور استهدف مدينة دوما قرب دمشق في أبريل/ نيسان العام 2018. وقد شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إثره ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة للنظام.
===========================
الساعة 25 :بعد تحميله مسؤولية الهجمات الكيماوية.. هل شارف نظام الأسد على النهاية؟
كتب مصطفى حاج بكري آخر تحديث أبريل 9, 2020  0
تستعد منظمةُ حظر السلاح الكيماوي التي تتبع للأمم المتحدة من نشرِ تقريرها الأول الذي يشير إلى إدانةً صريحة لنظام الأسد ويحمّله المسؤولية المباشرة عن عشرات الضحايا من المدنيين استهدفهم بالأسلحة الكيميائية (غازي السارين والكلور السامين) على مدار سنوات الثورة السورية.
وتوقّعت صحيفة “ذا غارديان البريطانية”  في مقال نشرته أمس الثلاثاء، أنّ التقرير المتوقع أن يصدر اليوم الأربعاء 8/4/2020 سيؤكد على  تطبيق عقوبات جديدة تطال شخصيات مهمة في نظام الأسد، وتوقّعت الصحيفةُ أنْ يحمل التقرير تهم تورد لأول مرة ضدّ دولة روسيا الاتحادية وتشير إلى دورها في السماح لنظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي أو التغاضي عن هذا الاستخدام على الأقل ومحاولة عرقلة عمل المحققين الأممين لاحقا وتضليلهم.
ووفق مراقبون فمن المرجّح أنْ ينشرُ التقرير علنا اليوم الأربعاء بالتزامن مع الذكرى الثانية لاستهداف مدينة دوما  بغاز الكلور الذي شنه نظام الأسد عام 2018ضد السكان المدنيين في دوما شرقي دمشق قُبيل أن يتم تهجيرِ سكانها العام نفسه هذا الاستهداف رح ضحيته 85 مدنياً على الأقلّ جلَّهم من الأطفال والنساء، كما يتزامن نشرُ التقرير أيضا مع اعتداء آخر للنظام الأسدي ضدّ مدنيين في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في شهر نيسان من العام 2017 وقد عدد الضحايا في حينها بأكثر من 90 مدنيا.
نظام الأسد مسؤول وروسيا حاولت التضليل
ويأتي تقرير المنظمة الأممية المتوقّع صدورُه اليوم أو غدا على أبعد تقدير بعد أن مُنِحَت المنظمة بقرار من منظمة الأمم المتحدة، يلزمها بتحديد هوية الأشخاص المسؤولين عن أي استخدام لأسلحة كيميائية في نظام الأسد، وخاصة فيما يتعلق بهجومي دوما وخان شيخون  وذكر كل المعلومات المتعلقة بهذه الأسلحة وآلية الحصول عليها.
خبير دولي الأسد قام بجرائم ضد الإنسانية
وافاد الخبير بالأسلحة الكيميائية هاميش دي بريتون “بالرغم من أنّ الأدلّة على جرائم الأسد ضدّ الإنسانية لا جدال فيها، إلا أن بعثة تقصي الحقائق قد قوض عملها إلى حد كبير بسبب حملات التضليل التي قادتها روسيا وساهمت إلى حد كبير في تعطيل عمل البعثة”.
وأضاف “إذا ما طُبقت القوانين التي ينص عليها النظام العالمي على الحرب السورية، عندها لن نحتاج إلى إجراء تحقيقات جديدة طبعا هذه التدابير ليست الحالة الأمثل لكنها خطوة نحو الأمام”.
ووفق الصحيفة البريطانية العريقة فإنّ التقرير سيشمل جملة من البيانات الجديدة وخريطة للمناطق التي استهدفت ، ستنشر في وقتٍ لاحقٍ، لإعطاء صورة واضحة ودقيقة تبين آلية ومواقع استخدام الغازات الكيمياوية في سوريا حتى الآن.
من جهته وثّق باحثون من “المعهد العالمي للسياسة العامة” في برلين، بالتعاون مع شركائهم السوريين والدوليين، 345 هجومًا مؤكّدًا في سوريا منذ أواخر العام 2011، وبعد سنوات من البحث المضنى تأكد أن نظامُ الأسد وحده هو من يقف وراء تلك الهجمات وفْقاً لشهادات منظمات حقوقية وسوريين في المناطق التي جرى استهدافُها في العشر سنوات الماضية.
===========================
المدن :منظمة حظر الكيماوي:الأسد قصف اللطامنة 3 مرات
المدن - عرب وعالم|الأربعاء08/04/2020شارك المقال :0
حملت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وخلص فريق جديد في المنظمة في أول تقرير له، إلى أن سلاح الجو التابع للنظام السوري استعان بطائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على قرية في منطقة حماة الغربية في العام 2017.
وجرى تشكيل وحدة التحقيق الخاصة من قبل أعضاء المنظمة في عام 2018 لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية. وحتى الآن تقتصر مهمة المنظمة على تحديد وقوع الهجمات وليس تحديد مرتكبيها.
وبحسب التقرير الأول الصادر عن فريق التحقيق فإن النظام السوري مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة أيام 24 و25 و30 آذار/مارس 2017.
وقام فريق العمل بمراجعة شاملة لجميع المعلومات والمستندات والقرائن التي حصل عليها، لاسيما المقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في مسرح الجريمة، وتحليل العينات والمخلفات التي تم جمعها في مواقع الحوادث، وقارن الأعراض التي أبلغ عنها الضحايا والأطباء، والصور ، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية.
واعتمد التحقيق على تقارير بعثة تقصي الحقائق ذات الصلة وكذلك على عينات ومواد أخرى حصل عليها مباشرة من قبل الفريق الفني الذي زار سوريا.
وجاء في التقرير الأول إن طائرة عسكرية من طراز "SU-22" تابعة ل"اللواء 50" من الفرقة الجوية "22" في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار/مارس 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوب حمص.
وأوضحت المنظمة أن الطائرة قصفت جنوب اللطامنة بقنبلة "M-4000" تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصاً.
أما الهجوم الثاني كان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهراً، وقصفت مستشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً على الأقل.
وفي 30 من آذار/مارس 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز "SU-22" تابعة ل"اللواء 50" من الفرقة الجوية "22" في قوات النظام، وقصفت جنوب اللطامنة بقنبلة "M-4000" تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
ويعتبر السارين من غازات الأعصاب الفتاكة وصنفته منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" كغاز محرم اسخدامه والاتجار فيه وكذلك تصنيعه.
وأكدت المنظمة أن جميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اطلعوا على التقرير الأول لفريق التحقيق.
ونفى مسؤولون في النظام السوري وروسيا الداعم الرئيسي له مراراً استخدام الأسلحة الكيمياوية واتهموا مقاتلي المعارضة بشن هجمات لتوريطهم.
وصدرت تقارير دولية عدة سابقة تحمّل النظام السوري مسؤولية الهجمات الكيماوية ضد مناطق المعارضة السورية، إلا أنها بقيت من دون ردة فعل من قبل المجتمع الدولي.
وتزامن التقرير مع ذكرى مجزرتين استخدم بهما النظام السوري الكيماوي، الأولى في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في 7 نيسان 2018.
واستهدفت قوات النظام حينها مدينة دوما بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة، وفق منظمة "الدفاع المدني السوري"، ما أدى إلى مقتل 42 شخصاً، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 500 شخص نتيجة تعرضهم لغاز سام.
أما المجزرة الثانية فكانت في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، التي وقعت في 4 من نيسان 2017، وأدى القصف إلى مقتل نحو 95 شخصاً، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 540 آخرين، بحسب إحصائية ل"الدفاع المدني السوري".
===========================
بغداد بوست :من جديد.. تحقيق دولي يثبت الأسد مجرم حرب أباد السوريين بالكيماوي بمساعدة إيران
على مدى سنوات ظل سفاح البعث بشار الأسد،  ينكر علاقته بالهجمات الكيماوية التي أطلقت على دوما وخان شيخون وأبادت الآلاف ويتبرأ منها؟!
لكن تحقيق دولي جديد لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية وبمناسبة ذكرى المجازر السورية، اكد من جديد أن سفاح البعث بشار الأسد وبمعاونة ايران التي قالت مرارا أنها انقذت الجيش السوري بعد انهياره عام 2013 وراء الهجمات الكيماوية.
 اتهامات الأمم المتحدة للأسد، لابد وأن تدفع في طلب محاكمته دوليا ومحاكمة جنرالات إيران الذين ساعدوه في ذلك.
وخلص فريق جديد بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، في أول تقرير له إلى أن سلاح الجو السوري استعان بطائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على قرية في منطقة حماة الغربية في مارس 2017.
وجرى تشكيل وحدة التحقيق الخاصة من قبل أعضاء المنظمة في 2018 لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية.
ياتي هذا فيما تحل هذه الايام، ذكرى مجزرتين مروعتين بالأسلحة الكيماوية في سوريا. فقد مضت ثلاثة أعوام على مجزرة مدينة “خان شيخون”، جنوب إدلب، ومضى عامان على مجزرة مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. قتل في الهجوم الأول، الذي وقع في 4 أبريل 2017 بخان شيخون،  87 شخصا بينهم 31 طفلا في حصيلة أولية، جراء استنشاق الغازات السامة. وعقبها، ردت واشنطن باستهداف مطار الشعيرات العسكري، شرق محافظة حمص، التابع للجيش السوري بضربة صاروخية. أما في الهجوم الثاني، في 7 أبريل 2018، فقُتل 60 شخصًا في مدينة دوما وأصيب نحو ألف آخرين بالاختناق، خلال الهجوم الكيماوي الذي نفذ في إطار حملة عسكرية قادها النظام السوري بدعم روسي، وانتهت بالسيطرة على الغوطة الشرقية بالكامل.
 ويرى خبراء أن سفاح البعث السوري بشار الأسد ارتكب مجازر مروعة في سوريا إلى ان تمكن في النهاية من بسط سيطرته على سوريا ولا يمكن إغفال هذه المجازر أبدا او التهاون بشأنها.
===========================
ستيب نيوز :حقوقي سوري: “العالم قرر محاسبة الأسد لاستخدام السلاح الكيماوي وهذه نقطة بداية النهاية له”
أكد المحامي السوري “أنور البني”، مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، أنّ التطور الأخير بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي أكد على مسؤولية النظام السوري عن هجمات كيميائية عديدة عام 2017، يعد بمثابة نقطة فاصلة في كتابة نهاية نظام الأسد.
وقال “البني”: “إنّ التقرير بالإضافة لكونه أداة اتهام قضائية أمام المحاكم مستقبلاً فهو يُشكّل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجرم، ويقطع الطريق نهائياً أمام أيّ محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري وشخصياته المجرمة”.
وأوضح بالوقت نفسه أنّ المجتمع الدولي قرر محاسبة النظام السوري، لأنّ استخدام الأسلحة الكيماوية مُحرَّم دولياً بسبب سهولة الحصول على موادها الأولية، وعدم وجود تعقيدات بصناعتها ويمكن نقلها ونشرها خارج أجهزة الرقابة وتأثيرها واسع ومستمر ربما لأجيال، حسب وصفه.
ولفت إلى أنّ التهاون من قِبَل العالم مرة واحدة مع مستخدمي هذه الأسلحة سيمنحهم ضوءاً أخضراً لاستخدامها ببساطة على نحو واسع، وهذا يعني تهديداً للعالم كله؛ لذلك لن يكون هناك أيّ تهاون أو تسامح مع الذين يستخدمون هذا السلاح.
وشكر “البني” كل المنظمات والشخصيات التي ساهمت وساعدت بصدور هذا القرار، معتبراً أنّه أبرز نقطه تحول بتاريخ النظام السوري على مدى الـ10 سنوات الماضية.
يشار إلى أنّ منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، حمّلت قوات نظام السوري مسؤولية الهجمات الكيمياوية التي نفذتها في وقت سابق على بلدة اللطامنة في ريف حماة، عام 2017، وهو الاتهام الأول من نوعه والذي جاء على لسان منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة “سانتياغو أوناتي لابوردي”، مؤكداً أنّ فريقه خلص إلى أنّ مستخدمي السارين كسلاح كيماوي في اللطامنة في 24 و30 مارس (آذار) 2017 والكلور في 25 مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية للنظام السوري.
===========================
عربي اليوم :روسيا .. تجديد مسرحية الكيماوي في سوريا “إنتهاكات فظّة”
في أبريل 9, 2020 الساعة 1:00:24 م آخر تحديث أبريل 9, 2020 الساعة 3:35:38 ص
إن عودة واشنطن لإتهام سوريا بموضوع إستخدام أسلحة كيميائية تعود للعام 2017، هو أمر وقح ومعتاد من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جددت روسيا إدانتها لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا مؤكدة ارتكابها انتهاكات فظة للمبدأ الأساسي لعملها في تقريرها الجديد غير الجدير بالثقة حول سوريا.
وقال المكتب الصحفي لممثلية روسيا الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: إن الحكام الذين وجهوا الاتهامات إلى سوريا حول أحداث جرت في عام 2017 وتحديدا منطقة اللطامنة في ريف حماة استندوا إلى أحكام لجنة تقصي الحقائق التي تضمنت انتهاكات فظة للمبدأ الأساسي لعمل المنظمة القائل بوجوب التتابع المنطقي للأحداث عند جمع وحفظ الدلائل المادية.
وشددت ممثلية روسيا الدائمة على أن الاتهامات الحالية التي أصدرها حكام منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في تقريرهم غير جديرة بأي ثقة موضحة أن التقرير الجديد يستند إلى تحقيقات جرت عن بعد دون زيارة أماكن الأحداث المفترضة ويستند إلى إفادات ممثلي تنظيمات إرهابية في سوريا وما تسمى منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية، مشيرة إلى أن التقنية المتبعة في المنظمة لم تكبد نفسها عناء الأخذ بعين الاعتبار دواعي القلق المشروعة لدى الدول الاعضاء في المنظمة بما فيها روسيا التي أبدت استياءها من التلاعب والحيل بخصوص الأحداث التي وقعت في مدينة دوما في نيسان عام 2018.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية كشفت في كانون الأول الماضي وثائق عديدة تثبت تلاعب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتقرير النهائي حول الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما في نيسان من عام 2018 وإجراءها تغييرات كبيرة في أدلة المحققين الميدانيين مشيرة إلى أن مسؤولا رفيع المستوى في المنظمة أمر بإخفاء وثيقة مهمة تقوض مزاعم المنظمة بأن الجيش العربي السوري استخدم السلاح الكيميائي.
بدوره قال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي إن تحذيرات روسيا المتكررة من تحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية تحولت للأسف إلى أمر واقع حالياً، حيث أدان تقرير المنظمة الذي يتضمن اتهامات لسوريا بأحداث وقعت قبل ثلاث سنوات مؤكداً أن هذا الأمر غير جائز أبداً لأن لجنة الاسناد لم تعتمد عند إصدار قرارها على حجج وبراهين وتحقيقات واقعية كما كان يتوجب عليها بموجب المنطق السليم، مضيفاً، أن التقرير الذي صدر اليوم يتحدث عن أحداث جرت قبل سنة من تشكيل لجنة الإسناد المشار إليها مذكرا باتهامات سابقة على الشاكلة ذاتها ساقتها ما تسمى بمنظمة الخوذ البيضاء ولكنها لم تستطع إثبات هذه الاتهامات وتبين أن المزاعم باستخدام سورية لأسلحة كيميائية كانت عبارة عن مسرحيات مفبركة.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + سانا.
===========================
عنب بلدي :الأمم المتحدة تؤكد ضرورة محاسبة الضالعين باستخدام الكيماوي في سوريا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضرورة أن يخضع الضالعون في الهجمات الكيماوية ضد المدنيين في سوريا للمحاسبة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، عبر دائرة تلفزيونية أمس، الأربعاء 8 من نيسان، أشار إلى أنه لا بد من محاسبة الضالعين بالهجمات الكيماوية في سوريا.
وردًا على سؤال حول موقف الأمم المتحدة من تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الذي حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، قال دوغريك، إن “الأمين العام أُحيط علمًا بهذا التقرير، وموقفه لم يتغير، ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع الضالعين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين”.
وأضاف المسؤول الأممي أن “أي شخص في أي مكان استخدم تلك الأسلحة تجب إدانته”.
وحمّل تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الذي صدر أمس، النظام السوري المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.
وجاء في التقرير أن طائرة عسكرية من طراز SU-22” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص.
وأوضحت المنظمة أن الطائرة قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
أما الهجوم الثاني فكان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز SU-22” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
ويتزامن ذلك مع ذكرى مجزرتين استخدم بهما النظام السوري الكيماوي، الأولى في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في 7 من نيسان 2018.
واستهدفت قوات النظام حينها مدينة دوما بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة، وفق منظمة “الدفاع المدني السوري”، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 500 شخص نتيجة تعرضهم لغاز سام.
أما المجزرة الثانية فكانت في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، التي وقعت في 4 من نيسان 2017، وأدى القصف إلى مقتل نحو 95 شخصًا، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة حوالي 540 آخرين، بحسب إحصائية لـ“الدفاع المدني السوري”.
===========================
الخليج اونلاين :تحقيق أممي: نظام الأسد نفذ هجمات كيماوية بحماة عام 2017
الخميس، 09-04-2020 الساعة 09:46
نيويورك - ترجمة الخليج أونلاين
قال فريق تحقيق جديد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن سلاح الجو في النظام السوري نفذ هجمات كيميائية تحتوي على غاز الكلور السام وغاز السارين على قرية في ريف حماة الغربي بمارس 2017.
ويعد التقرير هو الأول للفريق، الذي أكّد أن نظام الأسد استعان بطائرات عسكرية من طراز "سوخوي 22" وطائرة هليكوبتر، في إسقاط قنابل تحتوي على غازي الكلور والسارين فوق تلك المنطقة، وفق ما ذكرت "رويترز" الأربعاء.
وقالت لجنة التحقيق وتحديد الهوية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عارضت روسيا وحكومة الأسد تشكيلها: إن "أكثر من 100 شخص تضرروا من الهجمات التي شنت في 24 و25 و30 مارس 2017 على بلدة اللطامنة".
وأضافت أن "الكتيبة 50 من الفرقة 22 لسلاح الجو السوري أسقطت قنابل من الجو من نوع إم 4000 تحتوي على غاز السارين فوق البلدة، وبرميلاً يحتوي على الكلور على مستشفى"، مشيرة إلى أن الهجمات انطلقت من قاعدتي الشعيرات وحماة الجويتين.
وفيما حدد محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الشخصيات المسؤولة عن الهجمات، حُجبت الأسماء من التقرير الذي وزع، يوم الأربعاء، على الدول الأعضاء بالمنظمة وعددها 193 دولة.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحقيق، سانتياجو أوناتي لابوردي، في بيان: "هناك أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيماوي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017، واستخدام الكلور كسلاح كيماوي في 25 مارس 2017، هم أفراد من سلاح الجو السوري".
وأردف: "هجمات بمثل هذه الطبيعة الاستراتيجية تقع فقط بناء على أوامر من سلطات أعلى بقيادة الجيش العربي السوري".
===========================
اورينت :أورينت تفتح دلالات وتداعيات تحميل نظام أسد مسؤولية الهجمات الكيماوية
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-04-09 08:00
أثار تحميل اللجنة الدولية للتحقيق بهجمات الكيماوية في سوريا نظام أسد المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية في ريف حماة عام 2017، الجدل حول التداعيات الدولية والقانونية التي ستترتب على هذه النتيجة، لا سيما أن السوريين تعرضوا للقتل بهذه الأسلحة المحرمة دولياً منذ  7 سنوات على التوالي دون تحرك دولي جدي يذكر (منذ أب 2013 - مجزرة الغوطة).
 وحمّل فريق التحقيق بالهجمات الكيماوية في سوريا التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأربعاء، للمرة الأولى نظام أسد مسؤولية "اعتداءات" بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة، سانتياغو اوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/مارس 2017 والكلور (..) في 25 آذار/مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية" وفقاً لما أوردته وكالة فرانس برس.
وأسفر قصف جوي استهدف اللطامنة في 30 أذار/مارس عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، كما استهدف قصف جوي في الـ25 من الشهر مستشفى ومحيطها في البلدة، وتحدثت تقارير عن مشاكل في التنفس لدى المصابين.
ردود فعل دولية
وفي أول تعليق دولي على تقرير اللجنة، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن التقرير الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يعتبر أحدث إضافة إلى "مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة" على أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
كما اعتبر بومبيو، أنه "على الرغم من الجهود التضليلية لداعمي رئيس النظام السوري بشار الأسد في روسيا وإيران، من الواضح أن النظام السوري مسؤول عن هجمات كيماوية عدة" مؤكداً أن "استخدام أي بلد للأسلحة الكيماوية يشكل تهديداً غير مقبول لأمن كل الدول ولا يمكن أن يمر من دون عقاب" بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن "مثل هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي يجب ألا يمر من دون عقاب" في إشارة إلى توجه دولي لاتخاذ إجراءات عقابية مستقبلية بحق نظام أسد.
دلالات
واعتبر، عضو مركز توثيق الكيماوي السوري، الدكتور باسم حتاحت، أن "النتيجة التي خلص إليها المجتمع الدولي تتمحور حول ثلاث نقاط، أولها هي أن المجتمع الدولي توصل إلى هذه النتيجة بوقت متأخر من مصادرها الصحيحة، ما أفسح المجال للنظام السوري في المضي بجرائمه بحق الشعب السوري".
وذهب حتاحت في النقطة الثانية، إلى أن "المجتمع الدولي الذي بدأ يعتبر أن النظام اتبع منهج الإبادة الجماعية بحق الشعب السوري، ليس فقط باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، بل بكل الأساليب المتاحة، لا سيما في ظل جائحة كورونا، التي يستخدمها لإبادة ما تبقى من المعتقلين السوريين، وخصوصاً فيما أظهره من عدم اكتراث للتحذيرات الأممية والدولية في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح المعتقلين السوريين".
ورأى عضو المركز السوري لتوثيق الهجمات الكيماوية، أن "هذه النتائج يجب أن تفضي إلى إقرار قوانين تحتد البند السابع، تؤتي ثمارها في إيصال هذه "الزمرة المجرمة" (يقصد نظام أسد) إلى محكمة الجنايات الدولية وتحقيق الحل السياسي في سوريا".
توجهات لمحاكمة أسد
من جانبه، يرى العميد الركن المجاز، ومدير مركز التوثيق الكيماوي السوري، زاهر الساكت، أن "التأخير في إصدار هذه النتائج، يدل على أن هناك توجهات دولية جديدة، مشيراً إلى أن التركيز على مادة الكلورين (مادة خانفة سريعة التبخر تؤدي إلى إصابات قليلة) على عكس ما حدث في خان شيخون مثلاً عام 2018 ودوما 2013 حيث كان هناك أعداد كبيرة من الشهداء والإصابات نتيجة استخدام غاز الكلور الخانق، خير دليل على هذه الفكرة".
وتساءل الساكت عن سبب التأخر في الإعلان عن هذه الجرائم، مؤكداً أن "اللجنة لديها من الحقائق ما لم يتم الكشف عنه حتى اللحظة، وعليه فإن هذه النتيجة تأتي ضمن توجه سياسي دولي لتسريع إقرار قانون قيصر وترحيل نظام أسد عن السلطة في سوريا ومحاسبته في محاكمة الجنايات الدولية".
نقطة فاصلة لنظام أسد
وقال المحامي، ورئيس مركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، أنور البني، إن "هذا التقرير بالإضافة لكونه أداة اتهام قضائية أمام المحاكم مستقبلا فهو يشكل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجرم. ويقطع الطريق نهائيا أمام أي محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري وشخصيات المجرمة".
وأضاف "وقد نتساءل ولماذا العالم الآن سيتخذ خطوات ولم يفعل ذلك رغم عشرات أنواع الجرائم التي ارتكبتها العصابة المجرمة في سوريا سابقا" وأجاب "نعم إن هذه الجريمة مختلفة بالنسبة للعالم لأن استخدام الأسلحة الكيماوية هو محرم دوليا بسبب سهولة الحصول على موادها الأولية وعدم وجود تعقيدات بصناعتها ويمكن نقلها ونشرها خارج أجهزة الرقابة وتأثيرها واسع ومستمر ربما لأجيال. وإن التهاون من قبل العالم مرة واحدة مع مستخدميها سيمنح المجرمين ضوءا أخضر لاستخدامها ببساطة على نحو واسع وهذا يعني تهديدا للعالم كله. لذلك لن يكون هناك أي تهاون أو تسامح من المجرمين الذين يستخدمون هذا السلاح".
وختم  البني بالقول إن "صدور هذا التقرير هو نقطة فاصلة في كتابة نهاية هذه العصابة المجرمة ونقطة تحول نهائية في موقف العالم من هذه العصابة".
===========================
عنب بلدي :تقرير “حظر الكيماوي” يعزز موقف واشنطن في سوريا ويغضب موسكو
تبع تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، الذي حمّل النظام السوري مسؤولية هجمات بالسلاح الكيماوي عام 2017، ردود فعل أمريكية وروسية، وبينما عزز التقرير موقف واشنطن في سوريا اعتبرته موسكو “غير جدير بالثقة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن اتفاق واشنطن مع نتائج التقرير الذي حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، مؤكدة احتفاظه بما يكفي من قدرات لتطوير أسلحة كيماوية جديدة.
وفي بيان أمس، الأربعاء 8 من نيسان، قالت الخارجية إن تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الأخير يُعتبر “دليلًا جديدًا ضمن مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأدلة على أن نظام الأسد يشن هجمات بالسلاح الكيماوي ضد شعبه”.
وتقدّر الولايات المتحدة، بحسب البيان، أن النظام السوري “يحتفظ بكميات كافية من المواد الكيماوية، لا سيما السارين والكلور، وخبرة في برنامج الأسلحة الكيماوية التقليدية لاستخدام السارين في إنتاج ونشر ذخائر من الكلور، وتطوير أسلحة كيماوية جديدة”.
في المقابل، رفضت موسكو نتائج التقرير، واعتبرته “غير جدير بالثقة”، بحسب ما قاله المكتب الصحفي لممثلية روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقال المكتب، إن “الحكام الذين وجهوا الاتهامات إلى سوريا استندوا إلى أحكام لجنة تقصي الحقائق، التي تضمنت انتهاكات فظة للمبدأ الأساسي لعمل المنظمة، القائل بوجوب التتابع المنطقي للأحداث عند جمع وحفظ الدلائل المادية”.
معهد ألماني ينشر خريطة تفاعلية للأماكن المستهدفة بالكيماوي في سوريا
واعتبرت موسكو أن “التقرير يستند إلى تحقيقات جرت عن بعد، دون زيارة أماكن الأحداث المفترضة، ويستند إلى إفادات ممثلي تنظيمات إرهابية في سوريا، وما تسمى منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية”.
لكن واشنطن، قالت في بيان الخارجية، إنها تشيد بالتحقيقات الشاملة وعمل الخبراء الذي قامت به منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والذي أظهر مرة أخرى أن جهودها في سوريا غير متحيزة ومهنية.
وأضافت أنه “لا يمكن لأي قدر من التضليل، من عوامل تمكين الأسد في روسيا وإيران، إخفاء حقيقة أن نظام الأسد مسؤول عن العديد من هجمات الأسلحة الكيماوية”.
وتقف أمريكا وروسيا على طرفي النزاع في سوريا، وبينما تدعم موسكو النظام السوري في حملاته العسكرية، تشدد واشنطن العقوبات الاقتصادية عليه، وتدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الشمال الشرقي لسوريا، وتنشط حليفتها أنقرة في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال الغربي.
وحمّل تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الذي صدر أمس، النظام السوري المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.
وجاء في التقرير أن طائرة عسكرية من طراز SU-22” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص.
وأوضحت المنظمة أن الطائرة قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
أما الهجوم الثاني فكان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز SU-22” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
ويتزامن التقرير مع ذكرى مجزرتين استخدم بهما النظام السوري الكيماوي، الأولى في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في 7 من نيسان 2018.
واستهدفت قوات النظام حينها مدينة دوما بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة، وفق منظمة “الدفاع المدني السوري”، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 500 شخص نتيجة تعرضهم لغاز سام.
أما المجزرة الثانية فكانت في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، التي وقعت في 4 من نيسان 2017، وأدى القصف إلى مقتل نحو 95 شخصًا، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة حوالي 540 آخرين، بحسب إحصائية لـ“الدفاع المدني السوري”.
==========================