الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأكراد يتقدمون في دير الزور بدعم روسي أمريكي ، وإعلان أمريكي عن وقف تسليحهم

الأكراد يتقدمون في دير الزور بدعم روسي أمريكي ، وإعلان أمريكي عن وقف تسليحهم

05.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/12/2017

عناوين الملف
  1. العرب اليوم :الأكراد يشكرون روسيا بعد انتصاراتهم في دير الزور
  2. العرب اليوم :واشنطن تتجه لوقف تسليح الأكراد في سوريا
  3. العرب اليوم :الأكراد يعلنون طرد «داعش» من شرق الفرات في دير الزور
  4. العرب اليوم :الأكراد يطردون "داعش" من ريف دير الزور... "نشكر التّحالف الدوليّ وروسيا"
  5. العرب اليوم :تركيا: على واشنطن سحب أسلحتها من الأكراد "دون تأخير"
  6. البي بي سي :سوريا: قوات كردية "تحرر" ريف دير الزور الشرقي بدعم روسي -أمريكي
  7. الشرق الاوسط :ربع سوريا تحت سيطرة الأكراد... و5 قواعد أميركية لتحقيق «الانتقال السياسي»..قائد «وحدات حماية الشعب» لـ «الشرق الأوسط»: حررنا كامل شرق الفرات من «داعش»
  8. العرب :واشنطن وموسكو تمنعان إيران من الاستفراد بحدود سوريا والعراق
  9. مصر اليوم :ماتيس: لا حاجة للاستمرار بإرسال أسلحة للمقاتلين الأكراد
  10. الوسط :خطوة كردية نحو موسكو… شرق الفرات: تكريس تفاهمات «الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ـ دونالد ترامب»
  11. العرب نيوز :خطوة كردية نحو موسكو… شرق الفرات: تكريس تفاهمات «بوتين ـ جـون ترامـب»
  12. مصر 24 : "فايننشال تايمز": "قسد" تواجه اختبارًا صعبًا بعد هزيمة تنظيم "الدولة"
  13. صوت العراق :واشنطن تتخذ من سياسة الاحتفاظ بالأراضي بديلا عن تسليح الأكراد
  14. اخبار 24 :هل تخلت أمريكا عن المقاتلين الأكراد؟
 
العرب اليوم :الأكراد يشكرون روسيا بعد انتصاراتهم في دير الزور
في الحياة يوم 04 - 12 - 2017أعلنت «وحدات حماية الشعب الكردية»، العمود الفقري ل «قوات سورية الديموقراطية»، سيطرتها أمس بشكل كامل على ريف دير الزور الشرقي، وطرد تنظيم «داعش» من منطقة شرق الفرات بمساعدة روسيا وأميركا. وكان لافتاً توجيه «وحدات حماية الشعب» الشكر إلى روسيا خلال بيان تلاه الناطق الرسمي باسم «الوحدات» نوري محمود بحضور الجنرال الروسي ألكسي كيم، نائب قاعدة حميميم العسكرية، أشاد فيه ب «القيادة العسكرية الروسية في حميميم لتقديمها الدعم الجوي واللوجيستي والاستشارة والتنسيق على الأرض». وفي إشارة إلى تعزيز محتمل للتنسيق العسكري، أعرب نوري محمود عن استعداد «وحدات حماية الشعب» لتشكيل «هيئة أركان» و «غرفة عمليات مشتركة» لمحاربة «داعش» بهدف رفع وتيرة التنسيق و «إنهاء الحرب بالكامل» وفق قوله (للمزيد).وجاء هذا التقدم الميداني بعد يوم من إعلان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن بلاده بصدد إجراء تغييرات استراتيجية في ما يتعلق بالتعاون مع «قوات سورية الديموقراطية» التي تتشكل في غالبيتها من عناصر كردية. وأوضح ماتيس أنه مع دخول القتال ضد «داعش» مراحله النهائية يتوقع أن ينتقل التركيز إلى السيطرة على الأرض وتدريب ودعم قوات شرطة محلية كردية، بدلاً من تقديم أسلحة متقدمة إلى «سورية الديموقراطية». في موازاة ذلك، وعلى الضفة الغربية لنهر الفرات، شنت قوات النظام، مدعومة من حلفائها هجمات على بقايا «داعش» في المنطقة. وذكرت مصادر متطابقة أن قوات النظام استعادت قرى وبلدات على محور الميادين- البوكمال في ريف دير الزور. ويشكل الهجومان المنفصلان للأكراد وقوات النظام، وفي اتجاهين متقابلين، «كماشة» ضد «داعش» على جانبي نهر الفرات. وأفادت «وحدات حماية الشعب» بأنها تمكنت بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة من تحرير ريف دير الزور الشرقي بدعم من روسيا و «التحالف الدولي» بقيادة أميركا من قبضة «داعش» بشكل كامل، موضحة أنها بصدد تشكيل مجالس إدارة مدنية تضم رؤساء العشائر والوجهاء والشخصيات الاعتبارية للتمثيل المباشر للعرب والأكراد وبقية المكونات العرقية والدينية في المنطقة وفق مبدأ «الديموقراطية والإدارة الذاتية». وتابعت أن ذلك «يضمن أن تكون المناطق المحررة جزءاً من سورية ديموقراطية بنظام ديموقراطي يكفل الحريات الأساسية لكل مكونات الشعب السوري». كما شددت على أنه «مع نهاية الحرب ضد الإرهاب، فالمهمة الأساسية والاستراتيجية الآن هي تأسيس حياة سلمية وبنى تحتية لتستعيد سورية عافيتها». وطالبت «وحدات حماية الشعب الكردية» القوى الدولية العاملة، وعلى رأسها روسيا والولايات المتحدة، لتكون قوى ضامنة للحلول السلمية والديموقراطية في «سورية المستقبل». وعلى رغم ثناء «وحدات الحماية» على القبائل العربية وشكرها روسيا، من المبكر الحديث عن تغيير في طبيعة العلاقة التنافسية بين الأكراد من ناحية والقبائل وروسيا والحكومة السورية من ناحية أخرى، إذ تسيطر «وحدات حماية الشعب» حالياً على نحو 25 في المئة من الأراضي السورية، وهو أكبر جزء من الأراضي خارج نطاق سيطرة الحكومة. وقد تنافس الطرفان بضراوة للسيطرة على الرقة ودير الزور. كما أن الأراضي التي سيطر عليها الأكراد في شرق سورية، فيها أهم حقول نفط وغاز في الشرق السوري وتسعى السلطات السورية لاستعادتها. إلى ذلك، أسفرت غارات للطيران السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق أمس عن مقتل 19 شخصاً وجرح عشرات آخرين. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الهجمات الأكثر دموية استهدفت بلدة حمورية حيث قتل 13 مدنياً بينهم خمسة أطفال
========================
العرب اليوم :واشنطن تتجه لوقف تسليح الأكراد في سوريا
عمون - أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع قرب انتهاء العمليات الهجومية ضد تنظيم 'داعش' في سوريا.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة، أمس الجمعة، لم يذكر ماتيس ما إذا كانت الولايات المتحدة أوقفت عمليات نقل الأسلحة بالفعل.
وقال ماتيس إن 'وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف للعمليات الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة للسلاح بل بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود'.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية و' سنمضي تماما على غرار ما أعلنه الرئيس (دونالد ترامب)'.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي أن واشنطن تعدل الدعم العسكري للشركاء على الأرض في سوريا.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية السورية قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف لمقاتلين أكراد وعرب يقاتلون الدولة الإسلامية بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وذكرت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الولايات المتحدة لن تمد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالأسلحة.
وحتى الآن قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تراجع 'تعديلات' في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا.
وتمثل وحدات حماية الشعب الكردية ركيزة تحالف سورية الديمقراطية الذي يتشكل من مقاتلين أكراد وعرب ويحارب تنظيم داعش بمساعدة من التحالف الذي تقوده واشنطن.
========================
العرب اليوم :الأكراد يعلنون طرد «داعش» من شرق الفرات في دير الزور
أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، أمس، طرد تنظيم «داعش» من شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق بدعم روسي وأمريكي على حد سواء، فيما واصلت قوات النظام قصفها الجوي والصاروخي والمدفعي الكثيف لمناطق متعددة في غوطة دمشق الشرقية موقعة عشرات القتلى والجرحى.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، بدأت في التاسع من سبتمبر/أيلول هجوماً لطرد تنظيم «داعش» من شرق الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتزامن ذلك مع عملية عسكرية أخرى لا تزال مستمرة تقودها قوات النظام السوري بدعم روسي ضد الإرهابيين على الضفة الغربية للنهر.
وأعلنت الوحدات الكردية في بيان أمس من قرية الصالحية على الضفة الشرقية للفرات أنها «وبالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة... حررت منطقة ريف دير الزور شرق الفرات من الإرهاب بالكامل».
وكان لافتاً أن أعلنت الوحدات الكردية دعم القوات الروسية لها أيضاً بالتوازي مع التحالف الدولي في عملياتها في شرق الفرات، وفق ما جاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسمها نوري محمود بحضور وفد عسكري روسي وفق ما نقلت وكالة أنباء «هاور» الكردية. وتوجهت الوحدات الكردية بالشكر «للقوى الدولية والتحالف الدولي، وقوات روسية على تقديم الدعم الجوي واللوجستي والاستشارة والتنسيق على الأرض». وكانت قوات سوريا الديمقراطية أكدت إثر إعلانها بدء حملة «عاصفة الجزيرة» في شرق الفرات عدم وجود أي تنسيق مع الجيش السوري وحليفته روسيا. كما اتهمت في منتصف سبتمبر/أيلول الطيران الروسي باستهداف مقاتلين لها في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي نفته موسكو.
واتفق التحالف الدولي وروسيا على إنشاء خط فض اشتباك يمتد من محافظة الرقة على طول نهر الفرات باتجاه محافظة دير الزور المحاذية لضمان عدم حصول أي مواجهات بين الطرفين اللذين يتقدمان ضد الإرهابيين. وأعلنت الوحدات استعدادها «لتشكيل أركان وغرف عمليات مشتركة مع شركائنا في الحرب ضد «داعش» لرفع وتيرة هذا التنسيق وإنهاء الإرهاب بالكامل». إلا أن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن شدد بدوره على أن «تنظيم داعش لا يزال يسيطر على قرى وبلدات عدة على الضفة الشرقية للفرات».
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن 22 شخصاً على الأقل من بينهم 17 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات أمس في سلسلة من الضربات الجوية للطائرات الحربية للنظام على مناطق مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية. وأضاف المرصد أن الغوطة الشرقية تعرضت لما لا يقل عن 18 غارة جوية منذ صباح أمس، مشيرا إلى أن الغارات التي أسقطت العدد الأكبر من القتلى استهدفت بلدة حمورية ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال. وبحسب المرصد، يرتفع عدد القتلى إلى نحو 180 مدنيا جراء تصاعد القصف على الغوطة الشرقية منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. (وكالات)
========================
العرب اليوم :الأكراد يطردون "داعش" من ريف دير الزور... "نشكر التّحالف الدوليّ وروسيا"
النهار  منذ 16 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبليغ
أعلنت #وحدات_حماية_الشعب_الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، طرد تنظيم "#الدولة_الإسلامية" من شرق نهر الفرات في محافظة #دير_الزور الحدودية مع العراق، بدعم روسي وأميركي.
في 9 أيلول، بدأت قوات سوريا الديموقراطية، وهي فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، هجوماً لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من شرق الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور قسمين. وتزامن ذلك مع عملية عسكرية أخرى لا تزال مستمرة، تقودها قوات النظام السوري، بدعم روسي، ضد الجهاديين على الضفة الغربية للنهر
وأعلنت الوحدات الكردية في بيان اليوم من قرية الصالحية على الضفة الشرقية للفرات أنها "حررت، بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة (...) منطقة ريف دير الزور شرق الفرات من الإرهاب بالكامل".  
وكان لافتاً اعلان الوحدات الكردية دعم القوات الروسية لها أيضاً، بالتوازي مع التحالف الدولي، في عملياتها في شرق الفرات، على ما جاء في بيان تلاه المتحدث باسمها نوري محمود، في حضور وفد عسكري روسي، وفقا لوكالة أنباء "هاور" الكردية.
وتوجهت الوحدات الكردية بالشكر الى "القوى الدولية والتحالف الدولي، وقوات روسية، على تقديم الدعم الجوي واللوجيستي والاستشارة والتنسيق على الأرض".
ويدعم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، قوات سوريا الديموقراطية، في مقدمها الوحدات الكردية، بالغارات والسلاح والمستشارين في كافة عملياتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكانت قوات سوريا الديموقراطية أكدت، اثر اعلانها بدء حملة "عاصفة الجزيرة" في شرق الفرات، عدم وجود اي تنسيق مع الجيش السوري وحليفته روسيا. وفي منتصف أيلول، كذلك، اتهمت الطيران الروسي باستهداف مقاتلين لها في ريف دير الزور الشرقي، وهو أمر نفته موسكو.واتفق التحالف الدولي وروسيا على إنشاء خط فض اشتباك يمتد من محافظة الرقة على طول نهر الفرات في اتجاه محافظة دير الزور المحاذية، لضمان عدم حصول أي مواجهات بين الطرفين اللذين يتقدمان ضد الجهاديين.
وأعلنت الوحدات استعدادها "لتشكيل أركان وغرف عمليات مشتركة مع شركائنا في الحرب ضد داعش، لرفع وتيرة هذا التنسيق وإنهاء الإرهاب بالكامل". إلا ان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن شدد على أن "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يسيطر على قرى وبلدات عدة على الضفة الشرقية للفرات".
منذ أشهر، تجري على الجهة المقابلة معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام المدعومة من روسيا. وحققت قوات النظام تقدماً كبيراً غرب الفرات باستعادتها السيطرة على أجزاء واسعة، بينها كامل مدينة دير الزور، مركز المحافظة، ومدينتا الميادين والبوكمال.
ولم يبق تحت سيطرة التنظيم، وفقا لعبد الرحمن، "سوى جيب صغير من 3 قرى غرب البوكمال" الحدودية مع العراق.
========================
العرب اليوم :تركيا: على واشنطن سحب أسلحتها من الأكراد "دون تأخير"
أعلن إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن أنقرة هي التي تحدد الأمور التي تشكل خطرا على أمن تركيا القومي.
ودعا قالن في تصريح صحفي إلى ضرورة سحب جميع الأسلحة والمعدات التي منحتها الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، "دون أي تأخير".
وأضاف: "بما أن الحرب على "داعش" قد انتهت، فإنه لم يعد الأكراد بحاجة إلى هذه المعدات، ولكن نحن نعلم جيدا كيف أخفت الولايات المتحدة سابقا آثار الأسلحة التي وزعتها في العراق بطريقة مشابهة".
وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية على ضرورة أن تتخذ السلطات الأمريكية خطوات ملموسة بشأن تعهداتها بسحب الأسلحة المقدمة للمقاتلين الأكراد في المنطقة.
وأكد قالن أن عدم سحب تلك الأسلحة من شأنه أن يوسع نطاق الفوضى وإدامتها في المنطقة، وأن تقديم أسلحة جديدة سيفاقم الأزمة وحالة عدم الاستقرار، بحسب تعبيره.
وأعرب عن رفض أنقرة القاطع لمثل هذا السيناريو قائلا: "جاء في بيان البنتاغون أنه لن يتم سحب المعدات التي لا تشكل خطرا على تركيا. إن الجمهورية التركية هي التي تحدد مَن، أو أي شيء يشكل خطرا على أمنها القومي، وليس الآخرون".
كما شدد على ضرورة أن تقطع الإدارة الأمريكية علاقتها بشكل كامل مع حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وإلى ذلك كان إريك باهون المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في البنتاغون قال أمس الخميس للأناضول: "سنجمع الأسلحة التي قد تشكل تهديدا لحليفتنا تركيا. والأتراك لديهم لوائح بهذه الأسلحة".
ولفت باهون إلى أن واشنطن لن تسحب المعدات غير القتالية التي زودت بها حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية على غرار الجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات جنود من طراز "هامفي".
وبين باهون أنهم سيسحبون من أيدي الأكراد عربات مدرعة من طراز " MRAP" وبنادق رشاشة وقاذفات قنابل و"الأسلحة الأخرى المضادة للدروع".
وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن إدارته ستجري "تغييرات" على المساعدات العسكرية المقدمة لـ "شركاء" واشنطن في محاربة "داعش" داخل سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السبت الماضي إن أردوغان بحث خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب مسألة تقديم الولايات المتحدة دعما بالعتاد والسلاح للأكراد في شمال سوريا، ورفض أنقرة لذلك.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن ترامب أكد لأردوغان إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده "بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة" إلى حزب الاتحاد الديموقراطي.
قال البنتاغون يوم الثلاثاء الماضي، إنه سيواصل دعم حزب الاتحاد الديموقراطي في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
========================
البي بي سي :سوريا: قوات كردية "تحرر" ريف دير الزور الشرقي بدعم روسي -أمريكي
3 ديسمبر/ كانون الأول 2017
قالت وحدات "حماية الشعب الكردية" إنها تمكنت بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة من تحرير ريف دير الزور الشرقي بدعم من روسيا والتحالف الدولي، من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل.
وأكدت في بيان تلاه الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود وبحضور نائب قاعدة حميميم، الجنرال ألكسي كيم، استعدادها لتشكيل هيئة أركان وغرفة عمليات مشتركة مع شركائهم لمحاربة "داعش" بهدف رفع وتيرة التنسيق وإنهاء الحرب بالكامل.
كما أشادت في بيانها بالقيادة العسكرية الروسية في حميميم لتقديمها الدعم الجوي واللوجستي والاستشارة والتنسيق على الأرض، مشيرة إلى أهمية زيادة هذا الدعم وتأمين الحماية الجوية والتغطية اللازمة.
هل ترسم معركة دير الزور مستقبل الصراع في سوريا؟
نبذة: قوات وحدات حماية الشعب الكردي
وقالت في البيان ذاته، إنه "مع نهاية الحرب ضد الإرهاب، فالمهمة الأساسية والاستراتيجية الآن هي تأسيس حياة سلمية وبنى تحتية لتستعيد سوريا عافيتها".
وأفادت وحدات حماية الشعب الكردية بأنها بصدد تشكيل إدارة ومجالس مدنية تضم رؤساء العشائر والوجهاء والشخصيات الاعتبارية للتمثيل المباشر والكافي للعرب والكرد وكل المكونات في المنطقة وفق مبدأ الديمقراطية والإدارة الذاتية.
وأشارت في بيانها إلى أن ذلك "يضمن أن تكون المناطق المحررة جزءا من سوريا ديمقراطية بنظام ديمقراطي يكفل الحريات الأساسية لكل مكونات الشعب السوري".
كما طالبت وحدات حماية الشعب الكردية القوى الدولية العاملة، وعلى رأسها روسيا والولايات المتحدة لتكون قوى ضامنة للحلول السلمية والديمقراطية في "سوريا المستقبل".
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، تمكن الجيش السوري من كسر طوق الحصار الذي يفرضه مسلحو التنظيم على جزء من دير الزور، حيث كان ما يقدر بـ 93 ألف مدني محاصرين في جيب على ضفاف نهر الفرات منذ عام 2015.
وقد أجبر نحو 350 ألفا من المدنيين في محافظة دير الزور السورية على النزوح بعيدا عن منازلهم خلال أسابيع من القتال.
وتقوم قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية السورية التي تحظى بدعم من الطيران الروسي وإسناد من مقاتلي حزب الله اللبناني - بشن هجمات منفصلة في محافظة دير الزور بهدف السيطرة على بلدة البوكمال الرئيسية في تقاطع الحدود بين سوريا والعراق.
وفي بعض المناطق اتخذت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا والقوات الحكومية السورية المدعومة روسيا مواضع متقابلة لا يفصل بينها سوى بضعة كليومترات.
========================
الشرق الاوسط :ربع سوريا تحت سيطرة الأكراد... و5 قواعد أميركية لتحقيق «الانتقال السياسي»..قائد «وحدات حماية الشعب» لـ «الشرق الأوسط»: حررنا كامل شرق الفرات من «داعش»
الأحد - 15 شهر ربيع الأول 1439 هـ - 03 ديسمبر 2017 مـ    رقم العدد [14250]
قال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية حررت كامل الضفة الشرقية لنهر الفرات من «داعش» بفضل دعم التحالف الدولي بقيادة أميركا، ودعم جوي ولوغيستي روسي بفضل غرفة مشتركة بين الجيش الروسي و«الوحدات» في دير الزور، ما رفع مساحة مناطق قواته إلى نحو ربع الأراضي السورية.
وتبلغت قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» رسمياً من واشنطن، أن القوات الأميركية باقية في سوريا إلى «حين إنجاز الانتقال السياسي في دمشق والوصول إلى نظام سياسي جديد» في البلاد، بحسب حمو الذي أكد أنه لم يلحظ أي تراجع أو تغيير في تسليح أميركا لـ«سوريا الديمقراطية» شمال شرقي سوريا، حيث أقام الجيش الأميركي 5 قواعد عسكرية ثابتة ومراكز أخرى متحركة.
ومن المقرر أن يعلن التحالف الدولي بقيادة أميركا اليوم تحقيق عملية «غاضبة الفرات» أهدافها بطرد «قوات سوريا الديمقراطية» لتنظيم داعش من جميع مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا. وبدا أن هناك تفاهماً أميركياً - روسياً في منتصف العام الحالي قضى بأن يسيطر حلفاء أميركا على شرق نهر الفرات، عدا استثناء لدى عبور «قوات سوريا الديمقراطية» إلى الضفة الغربية في منطقة الطبقة للسيطرة على السد والمطار العسكري من جهة، وأن يسيطر حلفاء روسيا على الضفة الغربية عدا استثناء لدى عبور قوات النظام السوري وحلفائها إلى الضفة الشرقية للسيطرة على الميادين والبوكمال على حدود العراق من جهة ثانية. وقال حمو في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس: «حررنا شرق نهر الفرات بفضل دعم التحالف الدولي وروسيا. ونشكر جميع حلفائنا على دعمهم لنا في تطهير المناطق من (داعش)».
وتمثل دعم التحالف بغارات وغرف مشتركة ووحدات خاصة عملت مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية وفصائل عربية، ما أسفر عن طرد «داعش» من معقله في الرقة، في حين تشكلت غرفة عسكرية بين الجيش الروسي و«وحدات حماية الشعب» في دير الزور للتقدم شرق المدينة، ذلك بعد زيارة سرية قام بها حمو إلى موسكو للقاء وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وأوضح حمو: «الروس شاركوا معنا وقدموا دعماً جوياً ومدفعياً ولوغيستياً وساهمت وحدات خاصة معنا جنباً إلى جنب، وكان هناك تنسيق مباشر وكامل»، خصوصاً لدى تحرير مناطق شرق دير الزور مثل العقيدات وجنوب مصنع كونوكو للنفط الذي سيطرت عليها «سوريا الديمقراطية» بدعم التحالف.
ولدى الإعلان الرسمي اليوم عن السيطرة على الضفة الشرقية للفرات وصولاً إلى حدود العراق وتركيا، تكون «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «الوحدات» عمادها الرئيسي سيطرت على معظم «سوريا المفيدة» التي تضم آبار ومصانع النفط والغاز ومصادر المياه وثلاثة سدود، هي «الثورة» و«تشرين» و«البعث»، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي تزرع القطن والحبوب.
وإذا أضيفت مناطق شرق نهر الفرات إلى عفرين شمال غربي حلب الخاضعة لسيطرة «الوحدات»، تكون «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر على مناطق بين 22 و23 في المائة من مساحة سوريا البالغة مساحتها 185 ألف كيلو متر مربع.
وتعتقد واشنطن أن هذا يشكل ورقة أساسية لدى التفاوض بحثاً عن حل سياسي سوري. وقال حمو إن قادة «سوريا الديمقراطية» تبلغوا من مسؤولين أميركيين، بينهم المبعوث الرئاسي بريت ماغورك، إن الأميركيين «باقون في سوريا إلى حين تحقيق الانتقال السياسي في سوريا والوصول إلى نظام سياسي جديد ودستور جديد في دمشق».
وأبلغ دبلوماسيون غربيون أن مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد سأل وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري خلال لقاء في جنيف قبل أيام عن كيفية ضم «سوريا الديمقراطية» إلى العملية السياسية في جنيف.
ورد الحريري بأنه «لا بد لـ(قوات سوريا الديمقراطية) من الإجابة عن ثلاثة أسئلة: هل هم مع الثورة؟ هل هم مع النظام؟ هل لديهم مشروعهم الخاص؟». وأضاف: «يجب ألا يستخدموا السلاح الذي طردوا به (داعش) لتحقيق مكاسب سياسية». وأضاف الدبلوماسيون أن واشنطن «متمسكة بضمهم إلى العملية السياسية، الأمر الذي سيغضب أنقرة».
إردوغان غاضب
وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى وفاء الرئيس دونالد ترمب بالتزامات وقف تسليح «الوحدات». وتردد أن الدعم العسكري الأميركي تراجع في الفترة الأخيرة. لكن حمو قال أمس: «لم ألحظ أي تغيير أو تراجع في الدعم الأميركي»، لافتاً إلى وجود 5 قواعد عسكرية أميركية رئيسية شمال سوريا، هي: اثنتان في كوباني (عين العرب)، والشدادي، والحسكة، والمالكية.
وإذ أعلنت مصادر مطلعة سحب واشنطن 400 جندي بعد تحرير الرقة، قال دبلوماسيون إن في سوريا نحو ألفي جندي أميركي يجري تبديل بعضهم بحسب المهمات العسكرية. ويعتقد أن المهمة المقبلة بعد طرد «داعش» عسكرياً، ستكون على الجانب الأمني لمحاربة «الخلايا النائمة».
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أول من أمس إنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلاً من تسليح الأكراد بعد هزيمة «داعش». وقال: «(وحدات حماية الشعب الكردية) مسلحة ومع وقف التحالف (للعمليات) الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن (داعش) لن تعود». وبدا أن التركيز حالياً على إعادة الإعمار وبناء الشرطة والمجالس المحلية.
وأدى عدم تفاهم واشنطن وأنقرة إزاء الدعم الأميركي لـ«الوحدات» إلى سعي الجانب التركي لتعزيز علاقته مع روسيا، خصوصاً لدى شكوك الجيش التركي بوفاء نظيره الأميركي بوعود ترمب، إذ أفادت مصادر تركية أمس بوجود 13 مخرناً للسلاح الأميركي الثقيل في مناطق الأكراد السوريين. وحصلت أنقرة نهاية العام الماضي على ضوء أخضر لدعم عملية «درع الفرات» لطرد «داعش» من شمال حلب، ومنع ربط إقليمي الأكراد شرق نهر الفرات بإقليم عفرين غرب النهر. وتسعى أنقرة حالياً بعد اتفاق تركي - روسي - إيراني على خفض التصعيد في إدلب للحصول على غطاء روسي آخر لشن عملية عسكرية في ريف عفرين التي يقيم الجيش الروسي أحد مراكزه فيها. وقال حمو أمس: «لا نشكل أي تهديد لتركيا، لكننا سندافع عن أراضينا ضد أي هجوم من أي طرف كان. في حال الاعتداء علينا، سيكون ردنا عنيفاً وقاسياً».
وتنتشر «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم عشرات آلاف المقاتلين في مناطق احتكاك مع «درع الفرات» شمال حلب، وتسيطر على مناطق واسعة على حدود تركيا، ضمن مناطق «فيدرالية الشمال السوري» التي تضم ثلاثة أقاليم، هي إقليم الجزيرة وإقليم الفرات وإقليم عفرين، تضم ست مقاطعات. وشهدت أول من أمس انتخابات برقابة من التحالف والروس ضمن مشروع لتحقيق النظام الفيدرالي السوري. وقال حمو: «إن مستقبل (وحدات حماية الشعب) مرتبط بمستقبل سوريا. إذا تحققت الفيدرالية أو إدارات ذاتية لن يكون هناك أكثر من جيش. لكن قواتنا ستدافع عن مكتسبات الشعب الكردي السياسية والعسكرية إلى حين تحقيق حل بالتراضي».
وظهر في دمشق أكثر من موقف في إزاء التعامل مع «قوات سوريا الديمقراطية» بين تهديد مسؤولين بـ«القضاء» على هذه «القوات» أو الاستعداد لـ«التفاوض على إدارة ذاتية». وقال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري في جنيف أول من أمس: «ليس هناك شيء اسمه مناطق كردية شمال سوريا، بل هناك مناطق سورية، وهناك شيء آخر هو المكون الكردي السوري». وأضاف: «أي عمل أحادي الجانب مرفوض من قبل الحكومة السورية. هناك أسس للعمل، حيث توجد عاصمة وحكومة، ومن لديه أفكار يجب أن يطرحها على الحكومة السورية التي بدورها تقرر الشكل الملائم».
وتوافق دمشق والمعارضة على مبدأ اللامركزية أو الإدارة المحلية التي لا تصل إلى حد قبول الفيدرالية. وهناك قلق من أن تؤدي مناطق «خفض التصعيد» الأربع (درعا، وإدلب، وريف حمص، وغوطة دمشق) ومناطق «قوات سوريا الديمقراطية» إلى تقسيم أمر واقع لسوريا. وأكد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وفريقه على ضرورة استعجال الحل السياسي على المستوى الوطني للحيلولة دون استقرار مناطق خفض التصعيد إلى تقسيم أمر واقع.
========================
العرب :واشنطن وموسكو تمنعان إيران من الاستفراد بحدود سوريا والعراق
العرب  [نُشر في 2017/12/04، العدد: 10832، ص(2)]
دمشق - أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، الأحد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق بدعم روسي وأميركي على حد سواء.
ويعزز إعلان الوحدات الكردية عن وجود تنسيق أميركي روسي معها في شرق دير الزور، المؤشرات على توصل القوتين المتنافستين إلى اتفاق يقضي بدعم الأكراد ميدانيا بما يمنع الميليشيات الإيرانية من الاستفراد بالمنطقة الحدودية مع العراق، وأيضا لفرض إشراكهم في العملية السياسية، وهو ما ترفضه تركيا.
وأعلنت الوحدات الكردية في بيان الأحد من قرية الصالحية على الضفة الشرقية للفرات أنها “وبالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة (…) حررت منطقة ريف دير الزور شرق الفرات من الإرهاب بالكامل”، وفقا لما جاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسمها نوري محمود بحضور وفد عسكري روسي على ما نقلت وكالة أنباء “هاور” الكردية.
وتوجهت الوحدات الكردية بالشكر “للقوى الدولية والتحالف الدولي، وقوات روسية على تقديم الدعم الجوي واللوجيستي والاستشارة والتنسيق على الأرض”.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها الوحدات عن دعم روسي لها في المواجهة مع تنظيم داعش في شرق سوريا، ويقول متابعون إن هذا الإعلان في هذا التوقيت بالذات يحمل أكثر من مغزى.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أكدت إثر إعلانها بدء حملة “عاصفة الجزيرة” في التاسع من سبتمبر في شرق الفرات عدم وجود اي تنسيق مع الجيش السوري وحليفته روسيا اللذين سبقاها في إعلان عملية عسكرية غربي النهر. كما اتهمت القوات في منتصف سبتمبر الطيران الروسي باستهداف مقاتلين لها في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي نفته موسكو. وأعلنت الوحدات الأحد استعدادها “لتشكيل أركان وغرف عمليات مشتركة مع شركائنا في الحرب ضد داعش لرفع وتيرة هذا التنسيق وإنهاء الإرهاب بالكامل”.
ويرى مراقبون أن ما يحدث اليوم في الشرق السوري يعكس أن المفاوضات التي تتم خلف الأبواب المغلقة بين الولايات المتحدة وروسيا حول شرق سوريا قطعت أشواطا مهمة، بعد أن تأكد للولايات المتحدة أنها لن تستطيع تحقيق أي خرق في تلك الجهة، وخاصة في مواجهة إيران دون الدعم الروسي، وهو ما أشار إليه أيضا الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية المنشق طلال سلو في حوار نشر الأحد.
وقال سلو “حينما بدأت الحملة في باقي مناطق الجزيرة وشمال الفرات ضد داعش لم يكن لدينا أو لتنظيم وحدات حماية الشعب القدرة على إطلاقها، فهذه الحملة بدأت بإرادة الولايات المتحدة، والهدف لم يكن النفط أبداً، إنما الوصول إلى مدينة البوكمال والميادين قبل قوات النظام السوري. والهدف من الوصول إلى البوكمال والميادين، هو إنشاء حاجز بين سوريا والعراق.
وأضاف سلو “واشنطن حاولت مساعدة قوات سوريا الديمقراطية في البداية لكنها فشلت، لأننا تعرضنا منذ البداية لمضايقات روسية، حتّى أنّ البعض من العناصر قُتِلوا في هجمات للنظام السوري وروسيا، الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية كانتا تقاتلان جنبا إلى جنب، وكانت قوات النظام بعيدة، لكن عندما رأت واشنطن سرعة تقدم النظام باتجاه تلك المنطقة، قامت بتحريك قوات سوريا الديمقراطية، وهناك أمر لا يعلمه الكثيرون، وهو أنّ العديد من النقاط التي تمت السيطرة عليها تُركت للروس، ومنها منشأة كونكو للغاز، وحقول النفط الموجودة في أطرافها، وعندما تمّ تسليمهم هذه الحقول، توقفت قوات النظام عن التقدم”.
تصريحات سلو وإعلان الوحدات عن نجاحها في السيطرة على شرقي نهر الفرات بفضل الدعم الروسي والأميركي معا، يؤكدان أن روسيا والولايات المتحدة باتتا تعملان معا في شرق سوريا لتعزيز تقدم الأكراد في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا للحيلولة دون إطباق الميليشيات الإيرانية سيطرتها الكاملة على الجهة. وتعتبر إيران الحدود السورية العراقية نقطة محورية في مشروع حزامها الأمني الذي تسعى لتشييده ويبدأ من العراق فسوريا وصولا إلى لبنان، وهذا ما يفسر تولي الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني قيادة معركة البوكمال بنفسه.
والبوكمال هي إحدى أكبر المدن في محافظة دير الزور وقد كانت أحد المعاقل الرئيسية لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية حيث ينتقلون عبرها بين العراق وسوريا.
طلال سلو: العديد من النقاط التي تمت السيطرة عليها تركت للروس، ومنها منشأة كونكو
وهذه المطامع الإيرانية تعتبر أحد الاسباب الرئيسية في عدم التوصل إلى تسوية للنزاع السوري الذي بلغ عمره سبع سنوات، والذي تسارع اليوم روسيا لإنهائه.
ويقول محللون إن روسيا رغم حاجتها إلى دعم إيران في الحرب السورية، بيد أن لديها الكثير من التحفظات على التمشي الإيراني الذي لا يتوافق وأجندتها، وقد يتحول إلى مشكل بالنسبة لها في المستقبل القريب.
ويشير المراقبون إلى أن التعاون الروسي الأميركي مع الوحدات الكردية في شرق سوريا لا يستهدف على ما يبدو فقط إيران بل وأيضا تركيا التي تعارض بشكل كبير وحدات حماية الشعب وتعتبرها تنظيما إرهابيا يتبع حزب العمال الكردستاني الذي يسعى منذ عقود لانفصال جنوب شرقي تركيا.
ويلفت هؤلاء إلى أن دعم روسيا والولايات المتحدة للأكراد شرقي دير الزور ربما من بين أهدافه هو تعزيز حظوظ مشاركتهم في العملية السياسية، حيث أن تركيا كما إيران لن تجدا القدرة على رفض وجود هذا المكون الذي يسيطر على ربع المساحة السورية في المسار التسووي.
ويذكر المراقبون بالدعوة التى أرسلتها موسكو إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السياسية للوحدات قبل فترة لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري (لم يتم تحديد موعد انعقاده حتى اليوم) الأمر الذي أثار غضب أنقرة.
وكانت تسريبات قد تحدثت، الأسبوع الماضي أن مسؤولين أميركيين حاولوا الضغط على وفد المعارضة السورية لإشراك الاتحاد الديمقراطي في المفاوضات، وذلك على هامش اجتماعات جنيف8 التي تم إيقافها الجمعة على أن تستأنف الثلاثاء وتتواصل إلى حدود 15 ديسمبر الجاري.
وفيما تذهب التحليلات باتجاه أن الدعم الروسي الأميركي للأكراد يتم بعيدا عن تركيا وإيران للضغط عليهما يرى البعض أن ما يحصل خلاف ذلك وأن هناك توافقا بين جميع هذه الأطراف على الدور الكردي مستقبلا. ويبني هؤلاء رؤيتهم للمسألة على لقاء القمة الثلاثية الذي جرى الشهر الماضي وجمع في سوتشي كلّا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وركز في أحد جوانبه على الملف الكردي.
وسبق هذا اللقاء اتصالات أجراها الرئيس الروسي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويرجح المراقبون أن يكون بوتين نجح في إقناع أردوغان بأنه لا مناص من إشراك الأكراد في العملية السياسية، وأنه لا بد من أخذ مطالبهم بعين الاعتبار مع التشديد على أن كل ذلك سيتم تحت كنف السلطة المركزية في دمشق.
ويلفت هؤلاء إلى أن تعهد ترامب بوقف إرسال المزيد من الأسلحة إلى قوات سوريا الديمقراطية يهدف إلى تشجيع تركيا وحثها على وقف مطالباتها بإقصاء الأكراد.
ولوحظ في الفترة الأخيرة تراجع تهديدات أنقرة باجتياح مدينة عفرين في ريف حلب التي تسيطر عليها الوحدات، بعد أن كان المسؤولون الأتراك لا يتركون فرصة إلا ويهددون فيها بتنفيذ هذه الخطوة.
========================
مصر اليوم :ماتيس: لا حاجة للاستمرار بإرسال أسلحة للمقاتلين الأكراد
جدد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، توجه واشنطن للتركيز حالياً على تأمين الأراضي التي استعيدت من قبضة تنظيم "داعش" في سوريا، بدلاً من تسليح المقاتلين الأكراد، وذلك بعد أيام على تأكيد الرئيس دونالد ترمب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بأن برنامج الدعم العسكري الأميركي للمقاتلين الأكراد في سوريا هو قيد التعديل.
وقال ماتيس: "إذا كانت وحدات الحماية الكردية مسلحة، ومع توقف العمليات العسكرية الهجومية للتحالف، فمن الواضح أنه لا حاجة للاستمرار بإرسال الأسلحة بل المطلوب هو الأمن وقوات للشرطة. وهي قوات محلية تضمن ألا يعود تنظيم "داعش" مجدداً".
وكان وزير الدفاع الأميركي وصل إلى القاهرة، السبت، للقاء مسؤولين مصريين ومناقشة التعاون قبل التوجه إلى الأردن وباكستان والكويت.
ووفقاً لبيان من وزارة الدفاع، فزيارة ماتيس إلى القاهرة، جزء من رحلة "لإعادة التأكيد على الالتزام الأميركي الصامد بشراكة الشرق الأوسط وغرب إفريقيا وجنوب آسيا".
يذكر أن مصر من بين أبرز المتلقين للمساعدات العسكرية الأميركية، إذ تحصل على نحو 1.3 مليار دولار سنويا، إضافة إلى 250 مليون دولار كمساعدات اقتصادية.
========================
الوسط :خطوة كردية نحو موسكو… شرق الفرات: تكريس تفاهمات «الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ـ دونالد ترامب»
صحيفة الوسط - ع تَقَارَبَ المعارك ضد تنظيم «تنظيم الدولة الأسلامية» من نهايتها، تبدو «وحدات حماية الشعب» الكردية ومن خلفها «قوات سوريا الديموقراطية» حاضرة لتنفيذ ما اتفق عليه الجانبان الأميركي والروسي، لمرحلة «ما بعد تنظيم الدولة الأسلامية»، مقابل «ضمانات» سياسية وعسكرية واسعة يستطيع توفيرها كلا الطرفين
بعد أشهر من التنسيق واللقاءات غير المغطاة إعلامياً بين «وحدات حماية الشعب» الكردية ومسؤولين عسكريين روس، التقى الطرفان أمس في بلدة الصالحية شمالي دير الزور؛ للإعلان الرسمي عن تعاون سابق ولاحق بينهما. الاجتماع حضره نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، الجنرال أليكسي كيم، وكل من الناطق باسم «الوحدات» نوري محمود، والرئيس المشترك لـ«مجلس دير الزور المدني» غسان اليوسف.
وجاء في أعلان لافت، مع زيادة حدة التصريحات التركية مجدداً ضد الأكراد في عفرين، ومع الغموض حول الموقف الأميركي الفعلي تجاه الدعم العسكري المقدم لـ«قوات سوريا الديموقراطية»، والذي يتمحور حول تعديلات تراعي قرب انتهاء العمليات العسكرية ضد «تنظيم الدولة الأسلامية» في الشرق السوري. وتضمّن اللقاء كلمة مكتوبة للناطق باسم «الوحدات»، تشكر الدعم الروسي، كما دعم «التحالف الدولي»، العسكري واللوجستي في معارك ريف دير الزور، شرق الفرات. وتؤكد على أهمية قيام تعاون لاحق في مجال «تأسيس صحيفة الوسط السلمية والبنى التحتية»، إلى جانب الاستعداد لإنشاء «غرف عمليات مشتركة ضد تنظيم الدولة الأسلامية».
كان لافتاً زِيارَة علم «الوحدات» الكردية على حساب علم «قسد»
وكما يعكس الاجتماع تطور العلاقة التي تجمع الأكراد مع موسكو، من عفرين وحتى شرق دير الزور، فقد أتى تكريساً لبيان الرئيسين الأميركي دونالد ترامب؛ والروسي فلاديمير بوتين، الصادر من فييتنام منتصف الشهر السابق، والذي أثبت من ضمن ما أكده على أتفاق الطرفين حول «تعزيز قنوات التواصل العسكرية المفتوحة بين الخبراء العسكريين، لضمان سلامة القوات الروسية والأميركية ومنع تصادم القوات الشريكة التي تقاتل ضد (تنظيم الدولة الأسلامية)، وإكمال تلك الجهود حتى هزيمة التنظيم بالكامل». وظهرت بوادر التفاهمات الأميركية ــ الروسية في الشرق السوري، قبل أشهر من الآن، وتطورت خلال مراحل العمليات الميدانية في صحيفة الوسط وادي الفرات. وشابتها محاولات متعددة للالتفاف على روحها المتمثل في «منع التصادم»، كاتفاق إخراج عناصر «تنظيم الدولة الأسلامية» من الرقة وما جرى في صحيفة الوسط البوكمال. أما الأن، ومع انتهاء المعارك الكبرى ضد «تنظيم الدولة الأسلامية»، أصبحت المهمة المتمثلة في تركيب البنى السياسية والإدارية ضمن مناطق سيطرة «قسد» التي تزخر بنسيج اجتماعي متنوع، تحدياً مشتركاً لكل من واشنطن وموسكو، وخاصة أن تلك البنى الجديدة ستكون أمام استحقاقات بحجم إعادة الإعمار، وربما المشاركة لاحقاً في مؤتمرات «التسوية السورية».
وفي كلمة الناطق باسم «الوحدات» نوري محمود، الذي التزم بتلاوة ما كتب بها من دون الإدلاء بأي تعليق إضافي، ذكر إن «الوحدات بالتعاون مع العشائر ومكونات المنطقة، ودعم ومساندة من القوات الروسية والتحالف الدولي حررت منطقة دير الزور شرقي الفرات من الإرهاب». وأعرب عن أمله بـ«زيادة هذا الدعم وتأمين الحماية الجوية والتغطية اللازمة». وترافق الاجتماع مع تصريحات متقاطعة أدلى بها قائد «الوحدات» الكردية، سيبان حمو لصحيفىة «الشرق الأوسط»، يتحدث فيها عن فعالية القوات الروسية و«الوحدات» جنباً إلى جنب في المعارك ضد «تنظيم الدولة الأسلامية» شرق دير الزور.
وطالب البيان «القوى الدولية العاملة في سوريا، وعلى رأسها أميركا وروسيا، بأن تكون ضامنة للحلول السلمية والديموقراطية في سوريا المستقبل». وبالتوازي، نقلت مواقع كردية تصريحات للجنرال الروسي أليكسي كيم، ذكر فيها إنه سيتم إنشاء مركز لـ«غرﻓﺔ عمليات ﻤﺸﺘﺮﻛﺔ» بين قوات بلاده من جهة و«الوﺣﺪﺍﺕ» الكردية ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، وذلك بهدف «اﺘﻜﻤﺎﻝ ﺮﻳﺮ ﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﻋ». وأضاف أنه القضاء على التظيم في ريف دير الزور « ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ»، مقترحاً تَصْحِيح «ﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺎﻓﺔ ﺥ ﻭﻋﺸﺎﺋﺮﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻔﺍﺕ، ﻟﻠﻌﻤ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ إﻟى ﻤﻨﺎﻘﻬ… على أن يكون له ﻋﺓ ﻓﻭﻉ في ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﻭﻫﺠﻴ ﻭذيبان». وهو ما أردف ببيان من «مجلس دير الزور المدني» للترحيب بالتعاون مع الجانب الروسي «لتلبية احتياجات السكان، وخلق الاستقرار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإزالة الألغام». وأظهر البيان عن «الاستعداد التام للتعاون وتطوير العملية الديموقراطية في سوريا، مع الرغبة في أن تكون روسيا ضامناً لهذا الترابط المشترك». ويعلّق على هذه التطورات، مستشار الرئاسة المشتركة لـ«حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي، سيهانوك ديبو، في حديث إلى «الأخبار» بالقول إن «ما حصل من الممكن أن يكون بداية موّفقة لمرحلة ما بعد تنظيم الدولة الأسلامية، وتوسيع التحالف الدولي القائم إلى تحالف أممي ضد الإرهاب، والتهيئة لحل سياسي للأزمة السورية».
الاجتماع الذي عقد في الشرق السوري، ينعكس بدوره على ما يجري في صحيفة الوسط عفرين، وخاصة أن المجتمعين رفعوا علمي روسيا و«الوحدات» الكردية خلال اللقاء، وسط غياب لافت لعلم «قسد»، الذي يحضر بقوة في المناسبات المشتركة مع «التحالف الدولي». وبينما يتطلع الأكراد إلى دور روسي واسع في منطقة عفرين، يقول ديبو، إن «هذا التحالف الأممي الجديد من المتوقع أن تتوسع مهماته إلى المناطق التي يجب أن تعود إلى حضن سوريا، كما في إدلب، وخاصة مع وجود مناطق محتلة من قبل النظام التركي»، لافتاً إلى أن هذه «مرحلة جديدة تتضمن تحالفات جديدة». ومن المتوقع أن يستفيد الجانب الروسي من هذا التنسيق العالي المستوى مع الأكراد في الشرق السوري، لتحسين فرص أي مشاورات مقبلة بينهم وبين دمشق، في الوصول إلى مخرجات تلبي طموحات الطرفين. وهو ما يهدف إليه الروس منذ الإعلان عن «تهدئة الحسكة» في آب 2016، والتي جاءت بعد مناوشات بين الجيش و«الوحدات».
========================
العرب نيوز :خطوة كردية نحو موسكو… شرق الفرات: تكريس تفاهمات «بوتين ـ جـون ترامـب»
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - ع اقتراب المعارك ضد تنظيم «الدولة الاسـلامية داعـش» من نهايتها، تبدو «وحدات حماية الشعب» الكردية ومن خلفها «قوات ســوريا الديموقراطية» حاضرة لتنفيذ ما اتفق عليه الجانبان الأميركي والروسي، لمرحلة «ما بعد الدولة الاسـلامية داعـش»، مقابل «ضمانات» سياسية وعسكرية واسعة يستطيع توفيرها كلا الطرفين
بعد أشهر من التنسيق واللقاءات غير المغطاة إعلامياً بين «وحدات حماية الشعب» الكردية ومسؤولين عسكريين روس، التقى الطرفان البارحة في بلدة الصالحية شمالي دير الزور؛ للإعلان الرسمي عن تعاون سابق ولاحق بينهما. الاجتماع حضره نائب قائد القوات الروسية العاملة في ســوريا، الجنرال أليكسي كيم، وكل من الناطق باسم «الوحدات» نوري محمود، والرئيس المشترك لـ«مجلس دير الزور المدني» غسان اليوسف.
وجاء في توقيت لافت، مع سطوع حدة التصريحات التركية مجدداً ضد الأكراد في عفرين، ومع الغموض حول الموقف الأميركي الفعلي تجاه الدعم العسكري المقدم لـ«قوات ســوريا الديموقراطية»، والذي يتمحور حول تعديلات تراعي بالقرب من انتهاء العمليات العسكرية ضد «الدولة الاسـلامية داعـش» في الشرق السوري. وتضمّن اللقاء كلمة مكتوبة للناطق باسم «الوحدات»، تشكر الدعم الروسي، كما دعم «التحالف الدولي»، العسكري واللوجستي في معارك ريف دير الزور، شرق الفرات. وتركز على أهمية قيام تعاون لاحق في مجال «تأسيس الحياة السلمية والبنى التحتية»، إلى جانب الاستعداد لإنشاء «غرف عمليات مشتركة ضد الدولة الاسـلامية داعـش».
كان لافتاً حضور علم «الوحدات» الكردية على حساب علم «قسد»
وكما يعكس الاجتماع تطور العلاقة التي تجمع الأكراد مع موسكو، من عفرين وحتى شرق دير الزور، فقد أتى تكريساً لبيان الرئيسين الأميركي الرئيس تارمب؛ والروسي فلاديمير بوتين، الصادر من فييتنام منتصف الشهر الماضي، والذي أكد من في إطار ما أكده على تفاهم الطرفين حول «تعزيز قنوات التواصل العسكرية المفتوحة بين الخبراء العسكريين، لضمان سلامة القوات الروسية والأميركية ومنع تصادم القوات الشريكة التي تقاتل ضد (الدولة الاسـلامية داعـش)، وإكمال تلك الجهود حتى هزيمة التنظيم بالكامل». وظهرت بوادر التفاهمات الأميركية ــ الروسية في الشرق السوري، قبل أشهر من الآن، وتطورت خلال مراحل العمليات الميدانية في محيط وادي الفرات. وشابتها محاولات متعددة للالتفاف على روحها المتمثل في «منع التصادم»، كاتفاق إخراج عناصر «الدولة الاسـلامية داعـش» من الرقة وما جرى في محيط البوكمال. أما اليـوم، ومع انتهاء المعارك الكبرى ضد «الدولة الاسـلامية داعـش»، أصبحت المهمة المتمثلة في تركيب البنى السياسية والإدارية في إطار مناطق سيطرة «قسد» التي تزخر بنسيج اجتماعي متنوع، تحدياً مشتركاً لكل من واشنطن وموسكو، وخاصة أن تلك البنى الجديدة ستكون أمام استحقاقات بحجم إعادة الإعمار، وربما المشاركة لاحقاً في مؤتمرات «التسوية السورية».
وفي كلمة الناطق باسم «الوحدات» نوري محمود، الذي التزم بتلاوة ما كتب بها من دون الإدلاء بأي تعليق إضافي، اخبر إن «الوحدات بالتعاون مع العشائر ومكونات المنطقة، ودعم ومساندة من القوات الروسية والتحالف الدولي حررت منطقة دير الزور شرقي الفرات من الإرهاب». وأعرب عن أمله بـ«زيادة هذا الدعم وتأمين الحماية الجوية والتغطية اللازمة». وترافق الاجتماع مع تصريحات متقاطعة نوه بها قائد «الوحدات» الكردية، سيبان حمو لصحيفىة «الشرق الأوسط»، يتحدث فيها عن مشاركة القوات الروسية و«الوحدات» جنباً إلى جنب في المعارك ضد «الدولة الاسـلامية داعـش» شرق دير الزور.
وطالب البيان «القوى الدولية العاملة في ســوريا، وعلى رأسها أميركا وروسيا، بأن تكون ضامنة للحلول السلمية والديموقراطية في ســوريا المستقبل». وبالتوازي، افادت مواقع كردية تصريحات للجنرال الروسي أليكسي كيم، اخبر فيها إنه سيتم إنشاء مركز لـ«غرﻓﺔ عمليات ﻤﺸﺘﺮﻛﺔ» بين قوات بلاده من جهة و«الوﺣﺪﺍﺕ» الكردية ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، وذلك بهدف «اﺘﻜﻤﺎﻝ ﺮﻳﺮ ﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﻋ». وأكمل أنه القضاء على التظيم في ريف دير الزور « ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ»، مقترحاً تشكيل «ﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺎﻓﺔ ﺥ ﻭﻋﺸﺎﺋﺮﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻔﺍﺕ، ﻟﻠﻌﻤ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ إﻟى ﻤﻨﺎﻘﻬ… على أن يكون له ﻋﺓ ﻓﻭﻉ في ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﻭﻫﺠﻴ ﻭذيبان». وهو ما أردف ببيان من «مجلس دير الزور المدني» للترحيب بالتعاون مع الجانب الروسي «لتلبية احتياجات السكان، وخلق الاستقرار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإزالة الألغام». وكشف البيان عن «الاستعداد التام للتعاون وتطوير العملية الديموقراطية في ســوريا، مع الرغبة في أن تكون روسيا ضامناً لهذا التعاون». ويعلّق على هذه التطورات، مستشار الرئاسة المشتركة لـ«حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي، سيهانوك ديبو، في حديث إلى «الأخبار» بالقول إن «ما حظي من الممكن أن يكون بداية موّفقة لمرحلة ما بعد الدولة الاسـلامية داعـش، وتوسيع التحالف الدولي القائم إلى تحالف أممي ضد الإرهاب، والتهيئة لحل سياسي للأزمة السورية».
الاجتماع الذي عقد في الشرق السوري، ينعكس بدوره على ما يجري في محيط عفرين، وخاصة أن المجتمعين رفعوا علمي روسيا و«الوحدات» الكردية خلال اللقاء، وسط غياب لافت لعلم «قسد»، الذي يحضر بقوة في المناسبات المشتركة مع «التحالف الدولي». وبينما يتطلع الأكراد إلى دور روسي واسع في منطقة عفرين، يقول ديبو، إن «هذا التحالف الأممي الجديد من المتوقع أن تتوسع مهماته إلى المناطق التي يجب أن تعود إلى حضن ســوريا، كما في إدلب، وخاصة مع وجود مناطق محتلة من قبل النظام التركي»، لافتاً إلى أن هذه «مرحلة جديدة تشتمل تحالفات جديدة». ومن المتوقع أن يستفيد الجانب الروسي من هذا التنسيق العالي المستوى مع الأكراد في الشرق السوري، لتحسين فرص أي محادثات مقبلة بينهم وبين دمشق، في الوصول إلى مخرجات تلبي طموحات الطرفين. وهو ما يهدف إليه الروس منذ الإعلان عن «تهدئة الحسكة» في آب 2016، والتي حضرت بعد مناوشات بين الجيش و«الوحدات».
========================
مصر 24 : "فايننشال تايمز": "قسد" تواجه اختبارًا صعبًا بعد هزيمة تنظيم "الدولة"
وذكرت الصحيفة في تقريرٍ لها نشرته تحت عنوان "أكراد سوريا يواجهون امتحانًا جديدًا للسيطرة على مناطق عربية"، "اكتشف الأكراد أن هزيمة تنظيم (الدولة) كانت المهمة السهلة، فحكم مناطق عربية قد يكون أمرًا أكثر صعوبة".
وأشارت إلى أن الأمر الحيوي في الوقت الحالي هو إثبات القوات الكردية أنها قادرة على حكم المناطق العربية، حتى لا يعود مسلحو تنظيم "الدولة" للظهور.
وحذر التقرير من فشل "قسد" في الامتحان الجديد، الأمر الذي قد يقود إلى نزاع عرقي، ففي أي حالة اندلع فيها القتال، فإن الجهاديين سيعودون من جديد.
وفي هذا السياق ينقل التقرير عن عامل إغاثي عربي في بلدة الطبقة بريف الرقة قوله: "ما يقلق السكان هو شعورهم أن هذه بداية احتلال كردي"، وأضاف "إن لم يتحسن الوضع فإن الأمور قد تؤدي إلى حرب في النهاية".
ويُشير التقرير إلى أن ميليشيا "قسد" اعتقلت عددًا من شيوخ العشائر العربية، بعد سيطرتها على مدينة الطبقة من تنظيم "الدولة"، أبرزهم الشيخ "عبد الفتاح محمد"، والذي اختطفته، واستجوبته، ووضعته في الحبس الانفرادي مدة 34 يومًا، مما أثار ذلك غضبٌ واسعٌ بين الأوساط العربية في المدينة.
وبحسب الصحيفة تم اعتقال شيوخ آخرين، أو رشوتهم، ليشاركوا في المجالس التي نظمتها قوات سوريا الديمقراطية، حيث قال الحاج علي إن "ما هو ديمقراطي حول قوات سوريا الديمقراطية هو الاسم فقط".
وتجدر الاشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية والتي تعتبر ميليشيا "الحماية الكردية" المكون الرئيسي لها تشكلت بدعم الولايات المتحدة، كان لها دورٌ بارزٌ في القتال ضد تنظيم "الدولة"، وتسيطر هذه القوات الآن على نحو ربع سوريا، من شرق الرقة، العاصمة السابقة لتنظيم "الدولة"، إلى حقول النفط الثرية في شرق البلاد.
========================
صوت العراق :واشنطن تتخذ من سياسة الاحتفاظ بالأراضي بديلا عن تسليح الأكراد
واشنطن – قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الجمعة إنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مراحلها الأخيرة.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة، لم يذكر ماتيس ما إذا كانت الولايات المتحدة أوقفت عمليات نقل الأسلحة بالفعل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي أن واشنطن تعدل الدعم العسكري للشركاء على الأرض في سوريا.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية السورية قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف لمقاتلين أكراد وعرب يقاتلون الدولة الإسلامية بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وذكرت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الولايات المتحدة لن تمد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالأسلحة.
وحتى الآن تقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تراجع “تعديلات” في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا.
وقال ماتيس “وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف (للعمليات) الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود”.
ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يعني أن الولايات المتحدة ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية قال ماتيس “نعم سنمضي تماما وفق ما أعلنه الرئيس”.
وشعرت أنقرة بالغضب بسبب دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية التي ترى تركيا أنها تمثل امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا في تركيا منذ عقود وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تتوقع استعادة الأسلحة الثقيلة والعربات الكبيرة من وحدات حماية الشعب لكنها لن تستعيد كل الأسلحة الخفيفة على الأرجح.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية قبل أيام إن ما يربو على 400 من مشاة البحرية الأمريكية سيغادرون سوريا بمدفعيتهم بعد المساعدة في انتزاع السيطرة على مدينة الرقة من الدولة الإسلامية.
وقال ماتيس إن ذلك يأتي في إطار تغيير الولايات المتحدة لتشكيل قواتها لدعم الدبلوماسيين لوضع نهاية للحرب.
========================
اخبار 24 :هل تخلت أمريكا عن المقاتلين الأكراد؟
الأحد 3 ديسمبر 2017 / 12:19 24- ميسون جحا
كتب فلاديمير فان ويلغينبيرغ، صحفي حر يعمل من أربيل عاصمة كردستان العراق، ومحلل في السياسات الكردية لصالح مركز جيمس تاون عن التقارير التي تفيد أن الأمريكيين سوف يتوقفون عن تزويد وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا بالأسلحة الخفيفة منها والثقيلة، معتبراً أن خطوة كهذه تعني أن الولايات المتحدة قد تخلت عن أكفأ المقاتلين في محاربة داعش بعد طرده من الرقة ومدن سورية أخرى.
ولكن أحمد داديلي، ضابط كردي يعمل في سوريا بشكل وثيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قال لـ ديلي بيست "من عادة أردوغان أن يتحدث باسم زعماء آخرين، وفي اليوم التالي يخرج هؤلاء الزعماء لنفي ما قاله أردوغان. الولايات المتحدة شريكتنا وهي تساعدنا وتدعمنا دولياً".
مرحلة الاستقرار
لكن قراءة لاحقة صدرت عن البيت الأبيض جاء فيها: "تماشياً مع سياستنا السابقة، أبلغ الرئيس دونالد ترامب الرئيس التركي أردوغان، تعليق ترتيبات بشأن دعم عسكري قدم لشركائنا على الأرض في سوريا. وحيث اكتملت الآن معركة الرقة، فإنا نعمل حالياً في إطار مرحلة الاستقرار، من أجل ضمان عدم عودة داعش". وقال داديلي بثقة: "نعم ترتيبات الدعم العسكري صحيحة، ولكن الدعم الأمريكي لن يتوقف".
واجب لا خيار
لكن، بحسب ويلغينبيرغ، لا يكف مسؤولون أتراك عن إلحاحهم على وجوب وقف الولايات المتحدة دعمها العسكري للأكراد في سوريا.
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية التركي: "في كل مرة يخبرنا صديقنا وحليفنا الأمريكي بأن دعم الأكراد في الحرب على داعش ليس خياراً بل واجباً. ولطالما انتهى داعش، فإن ذلك الواجب سيزول تلقائياً".
تحالف متعدد العرق
ويلفت الصحفي لزعم يكرره مسؤولون أتراك من أنه لا فرق بين وحدات حماية الشعب الكردي السورية (واي بي جي) وبين مقاتلي حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الذي صنفته أمريكا ضمن قائمة المنظمات الراعية للإرهاب، والذي يحارب الجيش التركي منذ أكثر من 30 عاماً. لكن مسؤولين أكراداً، ومعهم مسؤولون أمريكيون، يرفضون الربط بين واي بي جي وبي كي كي. ومنذ 2015، بدأت الولايات المتحدة بدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تحالف متعدد العرق يضم عرباً وأكراداً.
استمرار الشراكة
ويقول آرون شتاين، زميل في "أتلانتيك كاونسيل" في واشنطن: "حتى هذه اللحظة، ما زالت الشراكة بين أمريكا والأكراد قائمة. وتراجعت حدة القتال، ولكن القوات العسكرية باقية هناك. وألمح ترامب لعزمه على التوقف عن تزويد واي بي جي مباشرة بالأسلحة، ما يوحي بالعودة للحالة التي سبقت مايو (أيار) 2007، وحيث شاركت قوات أمريكية برية ومقاتلات في القتال ضد داعش، ولكن لم يقدم حينها دعم لواي بي جي أو قوات قسد".
التزام
وقال الناطق باسم التحالف الدولي، الكولونيل ريان ديلون إن التحالف ملتزم بالقضاء على داعش في سوريا، وضمان عدم عودته إلى مناطق محررة. وسوف نواصل شراكتنا مع قوات سوريا الديمقراطية لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق ما زالت تحت سيطرة التنظيم، كما سندعم عمليات أمنية لتأمين الاستقرار في تلك المناطق.
وأضاف ديلون "ما زالت 70 دولة وأربع منظمات غير حكومية ممن تشكل التحالف ملتزمين بتقديم المساعدة والمشورة والدعم لشريكنا القوات في سوريا ولضمان استدامة هزيمة داعش. وسنقف إلى جانب قوات قسد خلال مباحثات جنيف من أجل السلام في سوريا". 
========================