اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الأقوال والأفعال : المرفوضة لذاتها ، والمرفوضة لغيرها، ولما تؤدّي إليه
الأقوال والأفعال : المرفوضة لذاتها ، والمرفوضة لغيرها، ولما تؤدّي إليه
17.12.2018
عبدالله عيسى السلامة
(*) الأقوال المرفوضة لذاتها : كلمات الكفر، بسائر أنواعها .. وكلام الفحش والبذاءة ، والكذب ، والغيبة ، والنميمة ، وشتم الناس ، والسخرية منهم ، ولعنهم ، والتحريض على الفتن ، بين المسلمين ، وما يدخل في هذا الباب ..!
(*) الأقوال المرفوضة : لغيرها ، ولما تؤدّي إليه :
قال تعالى :
( ولا تسبّوا الذين يَدعون من دون الله فيسبّوا الله عدواً بغير علم كذلك زينّا لكلّ أمّة عملَهم ثمّ إلى ربّهم مَرجعُهم فينبّئهم بما كانوا يعملون) .
سبُّ المرء آباء الناس وأمّهاتهم ، ولعنُهم ؛ فيسبّوا أباه وأمّه ، ويلعنوهما !
(*) الأفعال المرفوضة ، لذاتها : سائر المحرّمات ، من : قتل ، وسرقة ، وزنا، وغشّ ، وخيانة ، وغدر، واعتداء على الناس : على نفوسهم ، بالضرب .. وعلى أموالهم بالنهب .. وغير ذلك ، ممّا حرّمته الشرائع السماوية ، والقوانين الأرضية !
عبادة غير الله ، من : أوثان ، وأنصاب ، وجمادات : كالحجر، والشجر، والنار، والشمس، والقمر، والكواكب .. وكذلك عبادة البشر، بأيّ شكل ، من أشكال العبادة !
شربُ الخمر، ولعبُ الميسر ! وقد كان شرب الخمر، في بداية تحريمها ، منهيّاً عنه ؛ لِمايؤدّي إليه ، من أن شارب الخمر، قد يَسكر، فلا يعي مايقول ، في الصلاة ! ثمّ تدرّج تحريمها، فصارت محرّمة ، لذاتها !
قال تعالى :
( يا أيّها الذين آمَنوا إنّما الخمرُ والميسرُ والأنصابُ والأزلامُ رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلّكم تفلحون ) .
(*) الأفعال المرفوضة ، لِما تؤدّي إليه : وهذه تدخل ، في باب سدّ الذرائع ، وهي كثيرة ، جدّاً ، وكثير منها مباح ، لذاته ، لكنه منهيّ عنه ، لأنه يفتح باباً ، لذرائع كثيرة، يتذرّع بها الجهلة ، الذين لايقدّرون الأمور، بصورة صحيحة .. كما قد يستغلّها الأعداء ، متذرّعين بها !
ومن ذلك : تنبيه أسد ، رابض في طريق الناس ، دون قدرة ، على قتله ، أو إبعاده ، عن الطريق ، فيؤدّي ذلك ، إلى إيذاء الناس ! وهذا ينسحب ، على عدوّ شرس ، متربّص ؛ فاستفزازه ، دون قدرة ، على مقاومته ، يؤدّي ، إلى إلحاق الأذى ، بالناس !
يروى ، عن ابن تيمية ، أيّام احتلال التتار، لبعض بلاد المسلمين ، أنه كان يسير، في أحد البساتين ، مع جماعة من تلاميذه ، فشاهدوا بعض جنود التتار، يسكرون ! فأراد بعض تلاميذه ، ضريهم ، فنهاهم الشيخ ، عن ذلك ؛ كيلا يتنبّهوا ، من سكرهم ، فيؤذوا المسلمين!