الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يخرق اتفاق درعا والروس يتحركون من أجل تثبيت الاتفاق ومناشدات الأهالي بإخلائهم إلى مناطق آمنة

الأسد يخرق اتفاق درعا والروس يتحركون من أجل تثبيت الاتفاق ومناشدات الأهالي بإخلائهم إلى مناطق آمنة

29.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/7/2021
عناوين الملف :
  1. العرب :تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بشأن خرق الهدنة في درعا
  2. القدس العربي :سوريا: الفرقة الرابعة تقصف درعا البلد بالمدفعية الثقيلة
  3. بلدي نيوز :لجنة درعا المركزية ترفض مطالب النظام بتهجير المطلوبين خارج المحافظة
  4. الشرق الاوسط :تبادل إطلاق نار غداة «اتفاق التسوية» الجديد في درعا البلد
  5. الجسر :عشائر درعا البلد: فوجئنا بنقض الاتفاق ونطالب بترحيل المدنيين إلى مكان آمن
  6. عنب بلدي :عشائر درعا البلد تطالب بـ “الترحيل الكامل” في حال استمرار تصعيد النظام
  7. اورينت :نظام أسد ينقض اتفاق درعا ويفرض واقعا جديدا والأهالي يفاوضون على آخر الحلول
  8. بلدي نيوز :عشائر درعا تطالب بترحيل العائلات لمكان آمن وتسليم المدينة للنظام خالية من السكان (فيديو)
  9. بلدي نيوز :كـ.ـارثة إنسانية.. إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في درعا البلد
  10. الجسر :رتل روسي يتوجه إلى ريف درعا لعقد اجتماع!
  11. الجسر :التوتر يزداد.. اشتباكات بين شبان مخيم درعا وقوات النظام
  12. الجزيرة :فشل جولة المفاوضات مع قوات النظام السوري لإنهاء حصار درعا البلد
  13. المدن :أهالي درعا يطلبون الأمان: النظام يباغتنا بالهجوم
  14. الحل :الشرطة الروسية تصل إلى معقل “الفيلق الخامس” لاستكمال تنفيذ اتفاق درعا
  15. السورية نت:تطورات درعا البلد.. روسيا تجتمع بـ”اللواء الثامن” بعد فشل المفاوضات مع النظام
  16. مرصد المينا :شروط جديدة.. النظام السوري يُفشل مفاوضات درعا البلد
  17. المدن :مخاوف على حياة 11 صحافياً في درعا
  18. الدرر الشامية :تطورات جديدة في درعا البلد.. وقوات النظام تستهدف النقطة الطبية الوحيدة
  19. الهدهد :مصير درعا في ظل الضغوطات الروسية وتصعيد النظام السوري
  20. الاهرام :فشل جولة المفاوضات بين القوات السورية ولجان محافظة درعا
 
العرب :تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بشأن خرق الهدنة في درعا
درعا.. صداع مزمن يؤرق النظام
دمشق - تشوب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة التابعة للجيش الوطني الحر في محافظة درعا حالة من الضبابية في ظل اتهام أبناءِ درعا لقوات النظام بخرق الاتفاق.
وحمل الجيش الوطني الحرّ عناصر الفرقة الرابعة، التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، “مسؤولية نقض الاتفاق وقصف حي البحار جنوب درعا البلد والمزارع المحيطة بالمدفعية وقذائف الهاون”، مؤكدا أنها تعد لعملية اقتحام الحي والسيطرة عليه عسكرياً.
وانسحبت قوات النظام السوري الثلاثاء من مدينة درعا البلد بعد ساعات من دخولها لتثبيت ما تقول إنها نقاطها الأمنية وفق اتفاق التسوية الأخير، بعد اشتباكات بين قوات النظام وسكان المدينة تخللها قصف بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
وقال قائد شرطة محافظة درعا ضرار الدندل “استكمالا لتعزيز الحالة الأمنية في درعا البلد وإخلائها من السلاح غير الشرعي، وتنفيذاً لاتفاق درعا البلد في إجراء تسوية للمطلوبين، وانتشار عدة نقاط أمنية وعسكرية ضمن أحياء البلد، قامت وحدات من الجيش بتمشيط مزارع النخلة والشياح وتفتيشها بحثا عن بقايا العبوات الناسفة لضمان تأمين وصول العناصر الذين سيتم تمركزهم في النقاط ضمن البلد، وتعزيزا لاستقرار الأمن والأمان لأهالي البلد ومحيطه”.
وتتعرض أنحاء في درعا منذ أسابيع إلى حصار خانق من قبل قوات النظام السوري الذي يسعى لنسف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في العام 2018 وفرْض أمر واقع جديد في المنطقة الجنوبية.
وينص الاتفاق السابق على احتفاظ أبناء درعا من الذين قبلوا الانخراط في التسوية بأسلحتهم الخفيفة مع عدم جواز انتشار القوات النظامية في عدد من المدن والأنحاء ومنها درعا البلد.
الجيش الوطني الحرّ يحمّل عناصر الفرقة الرابعة، التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، مسؤولية نقض الاتفاق
وتأتي ضغوط النظام التي أخذت منحى تصاعديا في الأسابيع الأخيرة لوضع حد لعمليات استهداف عناصره، والتي باتت تشكل إحراجا كبيرا له، فضلا عن أن هذا التحرك يعود أيضا إلى تخوفه من أن تنجح خلايا المعارضة الموجودة داخل المحافظة في توحيد صفوفها بما يشكل خطرا كبيرا لاسيما في ظل غليان الشارع السوري بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
وبعد نحو شهر من الحصار المطبق الذي ترافق مع قصف اضطر أهالي محافظة درعا إلى القبول بتسوية، وخصوصا أن هناك مؤشرات على إمكانية إقدام النظام على اقتحام المناطق المستهدفة في ظل الموقف الدولي الضعيف إزاء المسألة.
ويستبعد مراقبون التزام النظام بالتسوية، إذ أن الاتفاق يأتي في سياق ربح الوقت وتحين فرصة التحرك، حيث أن مطالب النظام تتجاوز مجرد سحب أسلحة خفيفة وتستهدف الانتشار داخل الأحياء وتعزيز قبضته عليها.
وفي حال إحكام النظام السوري سيطرته على درعا البلد لن تبقى أمامه مناطق ساخنة سوى بلدة طفس في الريف الغربي ومدينة بصرى الشام ومحيطها.
وقال تجمع أحرار حوران نقلا عن مصدر مقرب من لجان التفاوض في درعا البلد إن “النظام حاول الدخول إلى درعا البلد لإنشاء النقاط العسكرية المتفق عليها خلال المفاوضات مع اللجنة المركزية، ولكن دون تنسيق مع أعضائها أو مرافقتهم، الأمر الذي يعتبر التفافًا على الاتفاق وخللًا في سير تطبيقه من قبل النظام”.
وأضاف أن الاتفاق كان يقضي بأن تدخل قوات تابعة للفرقة 15 وتنشئ نقاطا محددة في المدينة، إلا أن قوات من الفرقة الرابعة داهمت منازل المدنيين وسرقت محتويات العديد من المنازل.
وتشهد مدينة درعا البلد حالة من التوتر الأمني مع سريان مفعول اتفاق التسوية الذي يقضي بتسليم الأسلحة الفردية من قبل أبناء درعا البلد وتثبيت نقاط أمنية للنظام في المدينة.
وكانت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام وصلت إلى المحافظة في 25 يوليو الحالي، وسط حصار خانق تفرضه قوات النظام على درعا البلد أدى إلى تدهور الوضع المعيشي في الكثير من أحياء المدينة.
ومنذ أواخر 2018 دخلت محافظة درعا في حالة فلتان أمني غير مسبوقة، تمثلت في عمليات الاغتيال والتفجيرات التي طالت مدنيين وعسكريين سواء من جانب قوات الأسد أو من جانب الذين عملوا سابقا ضمن فصائل المعارضة.
وتقول مصادر حقوقية من الجنوب السوري إن محافظة درعا تشهد شهريا ما بين 30 و60 عملية اغتيال. وإذا أضيف هذا المعدل إلى ضحايا الأشهر السابقة لـ”اتفاق التسوية” فقد يزيد عدد القتلى من جميع الفئات عن ألف شخص.
وتتنوع الاغتيالات ما بين إطلاق الرصاص المباشر والاستهدافات بالعبوات الناسفة والألغام، بالإضافة إلى اغتيالات تأتي بعد عمليات خطف.
=========================
القدس العربي :سوريا: الفرقة الرابعة تقصف درعا البلد بالمدفعية الثقيلة
 هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: طالب مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر في محافظة درعا، جنوبي سوريا، جميع فصائل المعارضة في جنوب البلاد بالتدخل لإنقاذ أهالي حي “درعا البلد” من هجوم تعد له قوات النظام السوري.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) الثلاثاء: “نقضت قوات النظام الاتفاق الذي تم التوصل إليه أول أمس الأحد بعد دخول عناصرها اليوم إلى ثلاث نقاط في حي درعا البلد”.
وحمّل المصدر عناصر الفرقة الرابعة، التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد ” مسؤولية نقض الاتفاق وقصف حي البحار جنوب درعا البلد والمزارع المحيطة بالمدفعية وقذائف الهاون”، مؤكدا أنها تعد لعملية اقتحام للحي والسيطرة عليه عسكرياً.
يأتي ذلك غداة توصل اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري ولجنة المفاوضات المركزية عن أهالي درعا، إلى تسوية جديدة تجنب المنطقة الحلول العسكرية.
وأفاد المتحدث باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، لـ “القدس العربي” أن مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، والفرقة 15 في جيش النظام، شنت عمليات دهم وتفتيش في المناطق الجنوبية والشرقية من درعا البلد، وفي محيط حي طريق السد، بينما قصفت مدفعيات النظام حي البحار في درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون”.
=========================
بلدي نيوز :لجنة درعا المركزية ترفض مطالب النظام بتهجير المطلوبين خارج المحافظة
بلدي نيوز - (مصعب الحسن)
اجتمعت لجنة درعا المركزية بضباط من قوات النظام اليوم الثلاثاء، وأجرت مفاوضات للتوصل لاتفاق جديد بعد التصعيد الذي شهدته المدينة.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن اللجنة المركزية رفضت شروط ضباط النظام لتسليم المطلوبين من أبناء البلدة أو ترحيلهم إلى الشمال السوري.
كما رفضت اللجنة نشر حواجز ونقاط أمنية لقوات النظام في درعا البلد ومخيم النازحين وحي طريقة السد.
وحاولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، صباح اليوم الثلاثاء 27 من تموز، اقتحام منطقتي "النخلة والشياح" في درعا البلد، جنوب سوريا، بالتزامن مع قصف بالدبابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا وطريق السد.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن قوات النظام متمثلة بميليشيات الفرقة الرابعة، بدأت اقتحام منطقتي "النخلة والشياح"، جنوب درعا البلد، وتحاول التقدم إلى الأحياء المحاصرة سابقا.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن قوات النظام استهدفت حي البحار في مدينة درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون.
وأضاف أن ميليشيات الفرقة الرابعة شنت عمليات دهم وتفتيش جنوب وشرق درعا البلد، ليرد شبان المنطقة بإطلاق النار في الهواء تحذريرا لهم بعدم الاقتراب أكثر من منازل المدنيين.
وأشار إلى أن قوات النظام استهدفت بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية أحياء درعا البلد وطريق السد مجددا في خطوة تصعيدية لإفشال الاتفاق الأولي.
=========================
الشرق الاوسط :تبادل إطلاق نار غداة «اتفاق التسوية» الجديد في درعا البلد
درعا (جنوب سوريا): رياض الزين
قالت مصادر محلية من مدينة درعا البلد إن قوات النظام السوري استهدفت صباح الثلاثاء حي البحار في منطقة درعا البلد بعدد من قذائف الـ«هاون»، بعد تبادل لإطلاق النار بين القوات المقتحمة من النظام السوري وأبناء المنطقة، رداً على إصابة مدنيين اثنين أثناء عمليات تمشيط وإطلاق نار عشوائي من قبل قوات النظام باتجاه المزارع المحيطة في درعا البلد، بالتزامن مع انتشار عسكري لعناصر من «الفرقة الرابعة» بقيادة ماهر؛ شقيق الرئيس بشار الأسد، و«الفرقة 15» في محيط المنطقة، إضافة إلى سماع أصوات إطلاق نار من المنطقة التي دخلتها قوات النظام، وقامت بتفتيش المنازل والمزارع في منطقة النخلة والشياح الواقعة جنوب مدينة درعا البلد على الحدود السورية - الأردنية.
وقال الناشط عبد الله أبا زيد من داخل مدينة درعا البلد لـ«الشرق الأوسط» إن قوات النظام السوري «دخلت إلى محيط منطقة درعا البلد، لوضع حواجز ونقاط أمنية لها، لكنها خرقت الاتفاق النهائي الذي جرى بين (اللجنة المركزية) والنظام ونص على حضور (اللجنة المركزية) ووجهاء من المدينة في عملية تفتيش محيط المدينة، في حين فتشت قوات النظام السوري مزارع في محيط درعا البلد دون حضور (اللجنة المركزية للتفاوض)، وتمركزت على أطراف طريق السد ودرعا البلد بعد مداهمتها بعض المنازل، وأطلقت النار بشكل عشوائي باتجاه المزارع المحيطة في درعا البلد، مما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين، تم نقلهم إلى (مستشفى درعا الوطني)، ووضع نقاط عسكرية للنظام (حواجز) عند بناء الشبيبة وبناء البريد في درعا البلد».
وإذ بدأت عملية التسوية للمطلوبين، في مخفر شرطة المدينة بحي المنشية في درعا البلد، التي شملت 135 شخصاً من المطلوبين وأبناء مدينة درعا البلد، قال الناشط إن «(اللجنة المركزية للتفاوض) توصلت إلى اتفاق مع (اللجنة الأمنية) التابعة للنظام يوم الاثنين 26 لتجنب المدينة الحملة العسكرية الكبيرة التي أعدت لها، ونص الاتفاق على تسليم عدد من السلاح الفردي الخفيف من مدينة درعا البلد، ودخول قوات النظام إلى المدينة ومحيطها، وإنشاء 3 نقاط عسكرية داخل وفي محيط المدينة، وفتح جميع الطرق المؤدية إلى درعا البلد ورفع الحصار عنها، إضافة إلى أن طرف النظام طالب (اللجنة المركزية) بتسليم أي سلاح سيظهر مجدداً في مدينة درعا البلد، ودخول قوات النظام إلى أي منطقة يكتشف فيها مخازن أسلحة أو معدات عسكرية لمصادرتها، وإدراج الجرائم الإلكترونية ضمن بنود اتفاق التسوية في درعا، الذي يحق بموجبه للنظام اعتقال أي شخص يسيء إلى السلطة السياسية أو الرموز السياسية في الدولة السورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية. وطلبت اللجنة من أهالي المدينة الابتعاد عن الإساءة للسياسيين في سوريا عبر الوسائل الإلكترونية خوفاً من تعرض أبناء المدينة للاعتقال على حواجز النظام السوري».
ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية، تمركزت في حي الضاحية على مدخل مدينة درعا الغربي، وفي الملعب البلدي عند منطقة البانوراما.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المفاوضات انتهت في درعا، وتوصلت الأطراف لاتفاق يجنب درعا البلد الحل العسكري، كما اتفقت لجان التفاوض مع قوات النظام على آلية تنفيذه عبر مراحل، وذلك بعد حصار درعا البلد والتضييق على ساكنيها 28 يوماً على التوالي.
وكانت عشائر في منطقة درعا البلد قد رفضت عبر اجتماع ممثليها مع «اللجنة المركزية» في حوران، قبل أيام، مطالب رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، التي عدّوها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، ووفقاً للمصادر؛ فإن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا أرسل مطالب عدة إلى العشائر و«اللجنة المركزية» في حوران، ملوحاً بعملية أمنية في حال رفض تلك المطالب التي تقضي بتسليم المطلوبين في درعا البلد أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، إضافة إلى إنشاء 4 نقاط عسكرية دائمة في درعا البلد ومحيطها: الأولى في مبنى البريد بدرعا البلد، والثانية بالقرب من مركز جمارك درعا القديم، والثالثة على الطريق الواصلة بين درعا البلد ومنطقة الشياح، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصلة بين حي طريق السد ومنطقة غرز.
=========================
الجسر :عشائر درعا البلد: فوجئنا بنقض الاتفاق ونطالب بترحيل المدنيين إلى مكان آمن
في يوليو 28, 2021
جسر – درعا
طالبت عشائر درعا البلد بترحيل أهالي المنطقة إلى مكان آمن، بعد نقض نظام الأسد الاتفاق الموقع بين الجانبين.
وأصدرت عشائر درعا البلد تصدر بياناً، ليلة أمس الثلاثاء، أوضحت فيه موقفها، من الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وجاء في البيان الذي نقله “تجمع أحرار حوران”: “نحن أهالي درعا كباراً وصغاراً كنا ومازلنا دعاة سلم، ولا نرغب بالحرب أبداً، لذلك أبرمنا خلال الأيام الماضية اتفاق مع النظام السوري لحقن الدماء ويؤمن الناس ويحفظ كرامتهم”.
وأضافت العشائر: “تفاجئنا صبيحة اليوم بنقض بنود الاتفاق، وباغتنا النظام باقتحام واسع لمحيط درعا البلد، سقط خلالها شهيدان مدنيان وعدة جرحى”.
وأردفت: “نظراً لأننا نرفض القتل لغيرنا والموت لأنفسنا وأننا التزمنا بتنفيذ بنود الاتفاق، فإننا نحن أهالي مدينة درعا نطالب بترحيلنا إلى مكان آمن لتجنب الحرب التي ستكون ويلاً علينا”.
=========================
عنب بلدي :عشائر درعا البلد تطالب بـ “الترحيل الكامل” في حال استمرار تصعيد النظام
طالب أهالي درعا البلد، بترحيلهم إلى مناطق آمنة، إثر الحصار الذي تفرضه قوات النظام، والتصعيد العسكري على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي، أن اجتماعًا ضم عشائر درعا الثلاثاء، 27 من تموز، اتخذوا فيه قرار “الرحيل الكامل”، في حال إصرار النظام السوري على حملته.
وأصدر مجلس العشائر بيانًا، نقلته وسائل إعلام وصفحات محلية، أكد فيه على الرغبة بترحيل أهالي المنطقة إلى “مكان آمن، لتجنب الحرب التي ستكون ويلًا عليهم”.
وجاء في البيان، إن “أهالي درعا كبارًا وصغارًا، ما زالوا دعاة سلم ولا يرغبون بالحرب أبدًا، لذلك أبرمنا خلال الأيام الماضية اتفاق مع النظام السوري لحقن الدماء وتأمين الأمان للناس، وحفظ كرامتهم”.
ولكن النظام خرق بنود الاتفاق وبدأ باقتحام واسع لمحيط درعا البلد، وسقط خلال الاتفاق قتيلان وعدة جرحى، بينما أكد بيان العشائر على رفضهم “سياسة القتل، عليهم وعلى غيرهم”.
وكانت اللجنة المركزية أجرت الثلاثاء، جولة جديدة للتفاوض مع النظام في الملعب البلدي بدرعا، بعد إخلال قوات النظام بالاتفاق، لتلافي الحملة العسكرية على المنطقة ولكنها فشلت، وأجلت إلى صباح اليوم، الأربعاء، 28 من تموز.
وقال عضو في اللجنة مركزية عن المنطقة الغربية (طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية)، لعنب بلدي، إن النظام “يطالب لجنة درعا البلد بالعودة للاتفاق وتنفيذ بنوده، وبترحيل قائمة من المطلوبين للنظام إلى لشمال السوري، وإنشاء تسعة نقاط عسكرية ومفارز أمنية في المنطقة، الأمر الذي يخالف الاتفاق السابق، إلا أن اللجنة المركزية رفضت خيار التهجير ورفضت نشر حواجز داخل مدينة درعا البلد”.
واتخذت اللجنة المركزية لريف درعا الغربي أمس، قرارها بـ “الحرب” في حال استمر التصعيد العسكري على مدينة درعا البلد، حسبما أوضح عضو اللجنة لعنب بلدي.
وانسحبت قوات النظام من مدينة درعا البلد بعد ساعات من دخولها لتثبيت نقاطها الأمنية وفق “اتفاق التسوية” الأخير، بعد اشتباكات جرت بين قوات النظام وسكان المدينة تخلله قصف بالدبابات والأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في المحافظة.
ويسود المنطقة توتر أمني وعسكري، بسبب انتشار قوات عسكرية في كل من مناطق الشياح والنخلة والعدسية وحي البحار، الذي يحد منطقة درعا البلد ومخيم درعا البلد وحي طريق السد.
وأدى القصف المستمر بمدافع “الهاون” والمضادات الأرضية على المنطقة، إلى حركة نزوح من قبل عدد من العائلات من أحياء درعا البلد إلى درعا المحطة.
=========================
اورينت :نظام أسد ينقض اتفاق درعا ويفرض واقعا جديدا والأهالي يفاوضون على آخر الحلول
أورينت نت - أحمد جمال
تاريخ النشر: 2021-07-28 06:41
نقض نظام أسد اتفاقه الأخير مع أهالي درعا البلد حول إنهاء الحصار المفروض عليها منذ أسابيع، وذلك بمحاولة اقتحامها وتطويقها بميليشياته الطائفية التي أجرت استعراضاً عسكرياً داخل الأحياء لنشر الذعر في صفوف السكان، ما دفع الأهالي للمطالبة بترحيل جميع السكان إلى مناطق أخرى أكثر أماناً كردٍّ على الضغوط العسكرية من قبل ميليشيا أسد والاحتلال الروسي.
وقال أحد أعضاء اللجنة المركزية المفاوضة في درعا البلد لأورينت نت (فضّل عدم الكشف عن هويته) اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الأخير الذي حصل بين اللجنة المفاوضة وبين نظام أسد حول مصير درعا قد فشل بسبب نقض النظام لذلك الاتفاق، وخاصة البند الرابع الذي ينصّ على دخول قوة أمنية لنشر ثلاث نقاط أمنية داخل أحياء درعا البلد.
وأوضح عضو اللجنة: "تفاجأنا صبيحة ذلك اليوم بدخول الفرقة الرابعة وتطويقها لمحيط البلد، كما استعملت كافة صنوف الأسلحة بشكل متواصل مع نشر قناصة بين البلد والمحطة، ما أدى إلى استشهاد اثنين وعدد من الجرحى"، مشيرا في الوقت ذاته إلى اجتماع جديد جرى بين لجنة التفاوض ونظام أسد في الملعب البلدي خلال الساعات الأخيرة، ولكنه انتهى دون أي نتيجة، لتبقى الأمور معلّقة بانتظار جولات جديدة من التفاوض، أو أي تحركات تحدد مصير المنطقة.
تلك التطورات دفعت الأهالي وعلى رأسهم عشائر المنطقة لإصدار بيان مصور طالبت فيه نظام أسد والضامن الروسي بترحيل كافة الأهالي إلى "مكان آمن" في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم، حيث يرفض الأهالي نشر حواجز أمنية وعسكرية داخل أحياء درعا البلد بحسب عضو اللجنة المفاوضة الذي قال حول ذلك: "لأنه ببساطة كيف نقبل على أنفسنا وضع حاجز  جانب ديوان الشهيد"، أشار أيضا إلى اجتماع جديد تجريه لجنة للتفاوض مع وفد الاحتلال الروسي.
وكان الاحتلال الروسي وميليشيات أسد بدؤوا حصار درعا البلد أواخر الشهر الماضي، بإغلاق المنافذ والطرق الرئيسية وزيادة التفتيش والمضايقات على سكانها،  لإجبارها على تسليم سلاح أبنائها وإقامة بعض النقاط العسكرية داخل الأحياء، كما هددت قبل أيام بالخيار العسكري وتدمير الجامع العمري (الأثري) الذي يعدّ رمز المدينة ومهد انطلاقة الثورة السورية، وذلك من خلال رسائل بعثها العميد لؤي العلي لعشائر درعا البلد للموافقة على شروط الميليشيات.
ومنذ أيام توصل الطرفان لاتفاق يقضي بإنهاء الحصار الخانق المفروض على المنطقة، ونص الاتفاق على تسوية أوضاع نحو 130 شخصا ورفض تهجير أو تسليم أيّ من المطلوبين، إضافة للاتفاق على نشر ثلاثة حواجز أمنية (حواجز ومفارز) لميليشيا أسد داخل الأحياء.
لكن نظام أسد وكعادته، انقلب على الاتفاق بعد ساعات على توقيعه بجلب مزيد من التعزيزات العسكرية وتطويق المنطقة ومحاولة اقتحامها وخاصة من ميليشيا الفرقة الرابعة التي أجرت استعراضاً عسكرياً مستفزا داخل الأحياء، حيث هتف العناصر لبشار أسد والميليشيا بهدف نشر الذعر في صفوف الأهالي، إضافة لقصف بالمدفعية والرشاشات على الأحياء خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن مقتل شخصين من المدنيين على الأقل وإصابة آخرين.
ومازالت المفاوضات قائمة دون الوصول إلى حل نهائي، في ظل سياسة التجويع والإرهاب التي يتبعها نظام أسد وميليشياته، في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية و الحصار الخانق المفروض على المنطقة التي تحتوي أكثر من 50 ألف شخص، فيما يحاول نظام أسد والاحتلال الروسي الانتقام من مواقف درعا التي حافظت على مبادئها الثورية رغم التسوية المفروضة عليها منذ سنوات.
وخضعت محافظة درعا لاتفاق التسوية في آب عام 2018، بعد حملة عسكرية روسية واسعة على المنطقة بمشاركة الطيران الروسي، وانتهت الحملة بخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الرافضين للخروج، لكنها حافظت على نهجها الثوري من خلال مظاهرات شعبية في معظم مناطقها وتأكيدها على رفض نظام أسد وأركانه وميليشياته.
=========================
بلدي نيوز :عشائر درعا تطالب بترحيل العائلات لمكان آمن وتسليم المدينة للنظام خالية من السكان (فيديو)
بلدي نيوز
أصدرت عشائر مدينة درعا، مساء أمس الثلاثاء 27 من تموز/يوليو، بيانا، طالبوا فيه بترحيل العائلات في المدينة إلى مناطق آمنة، رافضين الحرب مع قوات النظام.
وجاء في البيان المصور، "نحن أهالي درعا كبارا وصغارا، كنا ومازلنا دعاة سلم، ولا نرغب بالحرب أبدا، لذلك أبرمنا خلال الأيام الماضية اتفاق مع النظام السوري لحقن الدماء ويؤمن الناس ويحفظ كرامتهم".
وأضاف البيان والذي ألقاه أحد شيوخ المدينة، "تفاجأنا صبيحة الثلاثاء بنقض بنود الاتفاق، وباغتنا النظام باقتحام واسع لمحيط درعا البلد، سقط خلالها شهيدان مدنيان وعدة جرحى".
وطالب بيان العشائر، جميع الجهات المعنية بضرورة ترحيل أهالي درعا إلى مكان آمن لتجنب الحرب، وتسليم مدينة درعا للنظام وهي خالية من السكان.
وحاولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، صباح الثلاثاء 27 من تموز، اقتحام منطقتي "النخلة والشياح" في درعا البلد، جنوب سوريا، بالتزامن مع قصف بالدبابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا وطريق السد.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن قوات النظام متمثلة بميليشيات الفرقة الرابعة، بدأت اقتحام منطقتي "النخلة والشياح"، جنوب درعا البلد، وتحاول التقدم إلى الأحياء المحاصرة سابقا.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن قوات النظام استهدفت حي البحار في مدينة درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون.
وأضاف أن ميليشيات الفرقة الرابعة شنت عمليات دهم وتفتيش جنوب وشرق درعا البلد، ليرد شبان المنطقة بإطلاق النار في الهواء تحذريرا لهم بعدم الاقتراب أكثر من منازل المدنيين.
وأشار إلى أن قوات النظام استهدفت بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية أحياء درعا البلد وطريق السد مجددا في خطوة تصعيدية لإفشال الاتفاق الأولي.
=========================
بلدي نيوز :كـ.ـارثة إنسانية.. إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في درعا البلد
بلدي نيوز
استهدفت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، صباح اليوم الأربعاء 28 من تموز/يوليو، النقطة الطبية الوحيدة في مدينة درعا البلد، ما أدّى إلى إغلاقها.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا، بأن ميليشيات الفرقة الرابعة المتمركزة في "دوار الكازية، وحي المنشية"، استهدفت بسلاح القناصة "النقطة الطبية" الوحيدة في مدينة درعا البلد.
وأكّد مراسلنا، أن الاستهداف أجبر الكوادر الطبية في النقطة على إغلاقها، حرصا على سلامة المرضى والمراجعين.
وأشار إلى النقطة الطبية آنفة الذكر، تخدم قرابة 11 ألف عائلة في المدينة، معتبرا أن إغلاقها كارثة إنسانية بحق أهالي المدينة.
وكانت اقتحمت قوات النظام المزارع المحيطة بمنطقة درعا البلد المعروفة باسم "النخلة"، وفتشت المزارع المحيطة بدرعا البلد دون إخطار اللجنة المركزية، وحدثت اشتباكات بينها وبين أبناء من المنطقة.
وكانت اللجنة المركزية في مدينة درعا توصلت إلى اتفاق مع ضباط من النظام، بهدف إيقاف الحملة العسكرية والحصار الخانق على مدينة درعا البلد.
ويضمن الاتفاق عدم شن النظام أي عمليات عسكرية أو أمنية بحق سكان المدينة مقابل تسليم الأسلحة الخفيفة والفردية من قبل سكان المدينة، وتسوية أوضاع عدد من المطلوبين للنظام من سكان المدينة، والسماح لمؤسسات النظام الأمنية بإقامة حواجز داخل المدينة.
=========================
الجسر :رتل روسي يتوجه إلى ريف درعا لعقد اجتماع!
في يوليو 28, 2021
جسر – درعا
دخل رتل عسكري روسي ريف درعا الشرقي، لعقد اجتماع مع ضباط قوات النظام، لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة درعا البلد.
وتوجه الرتل الروسي إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، التي سيعقد بها الاجتماع، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وسيكون الاجتماع بين الضباط الروسي، وقياديين في “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس، لمناقشة آخر التطورات في درعا البلد.
وعُقدت جولتان من المفاوضات أمس الثلاثاء، بين اللجنة المركزية في درعا، وعدد من ضباط نظام الأسد، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها منطقة درعا البلد، وانتهتا بالفشل.
وأصدرت عشائر درعا البلد بياناً، ليلة أمس الثلاثاء، طالبت فيه بترحيل أهالي المنطقة إلى مكان آمن، بعد نقض نظام الأسد الاتفاق الموقع بين الجانبين.
=========================
الجسر :التوتر يزداد.. اشتباكات بين شبان مخيم درعا وقوات النظام
في يوليو 28, 2021
جسر – درعا
اندلعت اشتباكات في درعا اليوم الأربعاء، بين عناصر قوات النظام، وعدد من الشبان، في منطقة مخيم درعا.
ودارت الاشتباكات على أطراف مخيم درعا بين شبان المنطقة وقوات النظام، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
واستُهدفت سيارة عسكرية لقوات النظام، في محيط ساحة بصرى بدرعا المحطة.
وسُمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة، في حين استهدفت قوات النظام أحياء مخيم درعا بالرشاشات الثقيلة، وقنص معظم شوارع المخيم.
وفي السياق، أُغلقت النقطة الطبية الوحيدة في منطقة درعا البلد، بسبب استهدافها من قبل قناصي “الفرقة الرابعة” المتمركزين عند دوار الكازية وحي المنشية، وفق التجمع.
=========================
الجزيرة :فشل جولة المفاوضات مع قوات النظام السوري لإنهاء حصار درعا البلد
أكد مصدر في لجان درعا المركزية فشل جولة المفاوضات التي عقدت مساء أمس الثلاثاء مع ضباط من قوات النظام السوري التي رفعت سقف مطالبها، وأبرزها التهجير القسري لأشخاص من حي درعا البلد (جنوبي سوريا).
وكشف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- لوكالة الأنباء الألمانية أن جولة المفاوضات انتهت سريعا بعد مطالبة ضابط من قوات النظام بتسليم أو تهجير 15 شخصا إلى الشمال السوري يعيشون حاليا في حي درعا البلد.
وأضاف أن اللجنة ترفض بالمطلق عملية التهجير، وكذلك طالب ضابط القوات الحكومية بوضع 9 نقاط عسكرية ومفارز أمنية في حي درعا البلد بعد أن كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الماضي ينص على 3 نقاط فقط.
وعلى جانب آخر، أكد مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر أن قوات النظام السوري لا تسعى إلى حل سلمي، بل تضع العراقيل لاقتحام حي درعا البلد وهدمه فوق رؤوس ساكنيه.
وأضاف المصدر أنه بعد فشل المفاوضات دخلت مجموعات كبيرة من قوات النظام إلى أحياء درعا المحطة المواجهة لحي درعا البلد وبدأت عمليات قصف براجمات الصواريخ على حي درعا البلد سقط خلاله قتلى وجرحى من المدنيين.
وشدد المصدر على أن هجوم قوات النظام -الذي ربما يبدأ خلال اليومين القادمين- سوف يشعل كل مناطق محافظة درعا، مما يعرض قوات النظام للاستهداف في جنوب سوريا.
يشار إلى أن لجان درعا المركزية تتكون من شيوخ عشائر ووجهاء من محافظة درعا، وتدخلت في عدة مواقع بين قوات النظام وعناصر المعارضة.
ودفعت قوات النظام السوري آلاف المقاتلين من 4 فرق عسكرية معززين بعشرات الدبابات والاليات العسكرية منذ أيام إلى مدينة درعا.
وقبل يومين، أفاد مصدر محلي بتوصل النظام السوري ومعارضين له في محافظة درعا إلى اتفاق يقضي بتسليم الأسلحة الخفيفة المتبقية بيد معارضين سابقين مقابل فك الحصار المفروض منذ شهر على "درعا البلد" في مركز المدينة، ويوقف عملية عسكرية كان النظام يحشد لها منذ أيام.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على درعا البلد الذي يقطنه 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضين السابقين من أبناء المنطقة تسليم السلاح الخفيف باعتباره مخالفا للاتفاق الذي تم بوساطة روسية قبل 3 أعوام، ونص على تسليم المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط فقط، وإبقاء السلاح الخفيف لديها.
وخلال الأيام الماضية عبر سوريون وناشطون عبر مواقع التواصل عن تضامنهم مع أهالي مدينة درعا، مطالبين بفك الحصار عنهم من قبل قوات النظام السوري وحليفته روسيا.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
المدن :أهالي درعا يطلبون الأمان: النظام يباغتنا بالهجوم
المدن - عرب وعالم|الأربعاء28/07/2021شارك المقال :0
طالبت عشائر درعا بترحيلها الى مكان آمن لتجنب الحرب، وذلك بعد فشل المفاوضات بين النظام والأهالي بسبب إصرار النظام على نشر حواجز عسكرية في درعا البلد، واستهداف الأحياء السكنية بقذائف الهاون.
أتى ذلك بعد جولة جديدة من المفاوضات بين اللجان المركزية وضباط النظام السوري بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء في الملعب البلدي بمدينة درعا، انتهت من دون التوصل لأي اتفاق بين الطرفين.
ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر أن ضباط النظام يُصرّون على نشر حواجز عسكرية ومفارز أمنية في أحياء درعا البلد، الأمر الذي ترفضه اللجان المركزية في المنطقة، لتفشل المفاوضات من جديد.
وقالت مصادر معارضة إن فشل الاتفاق جاء بسبب إشتراط نظام الأسد دخول الآليات الثقيلة والدبابات إلى 9 مواقع عسكرية، واشترط النظام أيضاً تسليم 15 شخصاً من أهالي درعا البلد الذين لم تشملهم التسوية، 4 منهم مطلوبون بتهم تتعلق بالجرائم الالكترونية وفق زعم النظام، أو يتم تهجيرهم إلى الشمال السوري.
وجاء في بيان أهالي درعا أن "أهالي درعا كباراً وصغاراً، ما زالوا دعاة سلم ولا يرغبون بالحرب أبداً، لذلك أبرمنا خلال الأيام الماضية اتفاقاً مع النظام السوري لحقن الدماء وتأمين الأمان للناس، وحفظ كرامتهم.
وأضاف البيان "تفاجئنا صبيحة اليوم بنقض بنود الاتفاق، وباغتنا النظام باقتحام واسع لمحيط درعا البلد، سقط خلالها شهيدان مدنيان وعدة جرحى". وتابع: "نظراً لأننا نرفض القتل لغيرنا والموت لأنفسنا وأننا التزمنا بتنفيذ بنود الاتفاق، فإننا نحن أهالي مدينة درعا نطالب بترحيلنا إلى مكان آمن لتجنب الحرب التي ستكون ويل علينا".
أتى ذلك بعد جولة جديدة من المفاوضات بين اللجان المركزية وضباط النظام السوري بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء في الملعب البلدي بمدينة درعا، انتهت دون التوصل لأي اتفاق بين الطرفين. ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر أن ضباط النظام يُصرّون على نشر حواجز عسكرية ومفارز أمنية في أحياء درعا البلد، الأمر الذي ترفضه اللجان المركزية في المنطقة، لتفشل المفاوضات من جديد.
قصف خلال التسويةوقصفت قوات النظام مساء الثلاثاء، الأحياء السكنية في درعا البلد وحي البحار وطريق السد باستخدام قذائف الهاون والمضادات الأرضية وسط حركة نزوح تشهَدها الأحياء المستهدفة، فيما انسحبت عناصر النظام من النقاط الجديدة التي تمركزت فيها بعيد فشل الاتفاق.
ويتخوف أهالي درعا من أن تكون تحركات الفرقة الرابعة وانسحابها من مواقعها داخل درعا البلد، تمهيداً لاقتحام المنطقة خصوصاً أن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الرشاشة بين مقاتلين محليين من أبناء المنطقة وميليشيات تابعة للفرقة الرابعة حاولت التقدم باتجاه أحياء درعا البلد، وذلك عقب تنفيذ النظام عمليات دهم وتفتيش بعد أن أنشأت 9 حواجز بدلاً من الاتفاق الذي ينص على وضع 3 حواجز فقط.
وفي السياق، أغلق أهالي مدينة نوى في ريف درعا الطرقات الداخلية بالإطارات المشتعلة بالقرب من دوار المخفر وساحة حازم وساحة المسجد الحجري، وذلك احتجاجاً على خرق النظام للاتفاق. فيما نظمت العديد من التحركات في إدلب دعماً للأهالي في درعا، مطالبين فصائل المعارضة بضرورة التحرك لفك الحصار.
وفي وقت سابق حذر الدفاع المدني السوري من تطور الأحداث في درعا، قائلاً إن عشرات آلاف المدنيين في المدينة مقبلون على كارثة إنسانية، بعد محاصرتهم من قبل روسيا وقوات النظام، التي بدأت تقصف عشوائياً الأحياء السكنية في المدينة. وأضاف أنه لا يمكن ترك هؤلاء المدنيين ليواجهوا القتل والاعتقال والتهجير من قبل قوات النظام وروسيا التي تقوم الآن بحملة عسكرية في ظل صمت دولي.
وطالب مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر في محافظة درعا جميع فصائل المعارضة في جنوب البلاد بالتدخل لإنقاذ أهالي حي درعا البلد من هجوم تعدّ له قوات النظام.
وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، أن "قوات النظام نقضت الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد، وحمّل عناصر الفرقة الرابعة مسؤولية نقض الاتفاق وقصف حي البحار جنوب درعا البلد والمزارع المحيطة بالمدفعية وقذائف الهاون، مؤكداً أنها تعد لعملية اقتحام للحي والسيطرة عليه عسكرياً".
=========================
الحل :الشرطة الروسية تصل إلى معقل “الفيلق الخامس” لاستكمال تنفيذ اتفاق درعا
 رامز الحمصي
۲۸ يوليو ۲۰۲۱
توجّه رتلٌ تابع للشرطة العسكرية الروسية، الأربعاء، إلى مدينة #بصرى_الشام بريف درعا الشرقي، حيث سيجري اجتماع بينهم وبين قياديين في #اللواء_الثامن التابع لـ #الفيلق_الخامس، لمناقشة آخر التطورات في #درعا_البلد.
وفشلت جولات التفاوض التي جرت ليل الثلاثاء – الأربعاء، بين اللجنة الأمنية التابعة للسلطات السورية من جهة، واللجان المركزية ووجهاء من درعا البلد من جهة أخرى، والتي حضرها أيضاً أعضاء اللجان المركزية من المنطقة الشرقية والغربية، وقيادات من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.
وأكدت مصادر مقربة في اللجنة المركزية، لـ(الحل نت)، بأنّ هناك شروط لم يتم قبولها من قبل لجان التفاوض، أبرزها الإصرار على انتشار القوات الحكومية في عدة نِقَاط في حيي السد والمخيم.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى تكتم اللجان عن بعض بنود الاتفاق الموقّع مع السلطات السورية، إذّ قال موقع “درعا 24” المحلي، أنّ مصدر مُطلع أعلمهم بقَبُول اللجان في وقت سابق شرطاً، يقضي بالتحاق المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية خلال مدة أقصاها 15 يوماً، بعد إجرائهم التسوية.
القوات الحكومية تدخل درعا
وشهدت منطقة درعا البلد، أمسِ الثلاثاء، تصعيداً عسكرياً وتوتراً أمنياً، بعد دخول قوات عسكرية تابعة للجيش لتثبيت ثلاث نِقَاط في أحياء درعا البلد.
إلا أن الهدوء عاد، وفق مصادر محلية، بعودة انسحاب هذه القوات، بعد اشتباكات وقصف بقذائف هاون وبأسلحة متوسطة، نتج عنه مقتل مدني، وإصابة طفل، ثم عادت المفاوضات إلى الواجهة مرة أخرى.
وعلى ضوء التهديدات التي أرسلتها الفِرْقَة الرابعة واستمرارها باستهداف أحياء درعا البلد، شهدت المنطقة نزوحاً كبيراً، حيث خرج عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن مشيًا على الأقدام متجهين إلى طريق السرايا، كي يسمح لهم بالعبور إلى أحياء درعا المحطة.
وكانت القوات النظامية، أمسِ الاثنين، رفعت السواتر الترابية من “حاجز السرايا” الذي يصل بين درعا البلد ودرعا المحطة، ومن المتوقع أن يتم فتح باقي الحواجز الأخرى التي تم إغلاقها خلال الأيام القليلة القادمة.
ووصل نحو ألف جندي من الجيش السوري إلى مدينة درعا، الأحد الفائت، للبدء بتنفيذ الاتفاق، حَسَبَ ما صرح قائد الشرطة في المحافظة.
وكانت القوات النظامية، أطبقت حصارها على 11 ألف عائلة في أحياء درعا البلد في 24 يونيو/حَزِيران الفائت، وحرمانها من دخول الأدوية والمستلزمات الأساسية، بعد  رفضهم مطالب الشرطة العسكرية الروسية بتسليم السلاح الشعبي، وتفتيش المنازل فيها.
وهو ما رفضته سابقاً اللجان المركزية ووجهاء المنطقة، معتبرين هذه الشروط مخالفة لاتفاقية التسوية والمصالحة في المحافظة، التي قضت بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فقط، وعودة التشكيلات العسكرية النظامية إلى ثكناتها. ما ينذر باندلاع نزاعٍ دموي جديد في درعا، لا أحد يعلم نتائجه.
=========================
السورية نت:تطورات درعا البلد.. روسيا تجتمع بـ”اللواء الثامن” بعد فشل المفاوضات مع النظام
لا تزال مدينة درعا البلد تشهد توتراً بعد الإعلان عن فشل جولة المفاوضات الأخيرة مع نظام الأسد، التي جرت الليلة الماضية دون التوصل لاتفاق، وسط أنباء عن توجه رتل روسي إلى مدينة بصرى الشام لبحث التطورات.
وبحسب مراصد محلية توجه رتل روسي كبير إلى مقر “اللواء الثامن” التابع للفرقة الخامسة، في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، اليوم الأربعاء، لعقد اجتماع مع قيادة “اللواء أحمد العودة”، وبحث الحلول الممكنة لإنهاء التوتر في درعا البلد.
وذكرت مصادر محلية لموقع “السورية نت” أن قوات الأسد لا تزال تستهدف أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والمضادات الأرضية، ما أدى إلى خروج النقطة الطبية الوحيدة في المدينة عن الخدمة، بعد استهدافها من قبل قناصة “الفرقة الرابعة” المتمركزين في حي المنشية.
يُشار إلى أن اللجان المركزية عقدت اجتماعاً طارئاً، الليلة الماضية، مع ضباط في قوات الأسد، في الملعب البلدي بمدينة درعا، للوصول لاتفاق جديد، إلا أنهم فشلوا بذلك، بعد رفع النظام سقف مطالبه.
وبحسب المصادر طالب النظام بتسليم 15 شخصاً يعيشون في درعا البلد أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، ووضع 9 نقاط عسكرية ومفارز أمنية في المدينة بعد أن كان الاتفاق ينص على 3 نقاط فقط، الأمر الذي رفضته اللجان المركزية.
إلى جانب ذلك، شهدت درعا المدينة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين شبان المنطقة وعناصر من قوات الأسد بالقرب من ساحة بصرى، تبعه تحليق طائرة استطلاع تابعة للنظام فوق مخيم درعا، حسب “تجمع أحرار حوران”.
وأشار إلى “استهداف قوات النظام لأحياء المخيم بالرشاشات الثقيلة، وقنص معظم شوارع المخيم”، تلاها سماع صوت سيارات إسعاف في المنطقة.
التطورات الأخيرة أسفرت عن حركة نزوح شهدتها أحياء درعا البلد، أمس الثلاثاء، حيث نشرت وكالة “نبأ” التي يديرها ناشطون في درعا، صوراً قالت إنها لسكان من أهالي أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد، أثناء نزوحهم مشياً على الأقدام إلى مركز مدينة درعا.
فيما أصدر وجهاء وأعيان المدينة بياناً مصوراً، أمس، طالبوا فيه بترحيلهم بشكل جماعي إلى “منطقة آمنة” وتسليم المدينة خالية من السكان إلى نظام الأسد، بعد فشل جولة المفاوضات مع النظام.
وكان نظام الأسد واللجنة الممثلة عن أحياء “درعا البلد”، توصلا لاتفاق مساء الأحد الماضي، يقضي بضرورة تسليم السلاح الخفيف الموجود بيد بعض الأشخاص، إلى جانب فرض “تسوية جديدة” على “المطلوبين أمنياً” على أن يتم فيما بعد تثبيت 3 نقاط عسكرية في المنطقة.
إلا أن قوات الأسد شنت، صباح أمس الثلاثاء، حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل المدنيين في مدينة درعا البلد، تزامناً مع استهداف المدينة بقذائف الهاون، الأمر الذي أحداث أضراراً مادية.
=========================
مرصد المينا :شروط جديدة.. النظام السوري يُفشل مفاوضات درعا البلد
28 يوليو، 2021 دقيقة واحدة
مرصد مينا- سوريا
أفادت مصادر مطلعة في محافظة درعا جنوب سوريا، بفشل جولة المفاوضات التي جرت يوم أمس الثلاثاء، بين “اللجنة المركزية” ووجهاء المحافظة من طرف، واللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام، بحضور قيادة “اللواء الثامن” الذي تدعمه روسيا، بشأن التوصل لاتفاق يمنع اقتحام درعا البلد.
المصادر أكدت أن الفشل جاء بسبب اشتراط النظام دخول الآليات الثقيلة والدبابات إلى 9 مواقع عسكرية بمحيط درعا البلد، وتهجير أو تسليم 15 شخصا من أهالي الحي، اللذين تشملهم التسوية، 4 منهم مطلوبون بتهم تتعلق بـ “الجرائم الإلكترونية” وفق مزاعم النظام.
في السياق، أشارت المصادر إلى أن اللجنة ترفض بالمطلق عملية التهجير، وكذلك طلب القوات الحكومية بوضع 9 نقاط عسكرية ومفارز أمنية في حي درعا البلد، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الماضي، كان ينص على 3 نقاط فقط.
وعلى جانب آخر، أكد مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر أن قوات النظام السوري لا تسعى إلى حل سلمي، بل تضع العراقيل لاقتحام حي درعا البلد وهدمه فوق رؤوس ساكنيه.
المصدر ذاته أشار إلى أنه “بعد فشل المفاوضات دخلت مجموعات كبيرة من قوات النظام إلى أحياء درعا المحطة المواجهة لحي درعا البلد وبدأت عمليات قصف براجمات الصواريخ على حي درعا البلد سقط خلاله قتلى وجرحى من المدنيين، وسط حالات نزوح شهدتها المنطقة المستهدفة”.
كما شدد على أن هجوم قوات النظام على الحي، سوف يشعل كل مناطق محافظة درعا، مما يعرض قوات النظام للاستهداف في جنوب سوريا.
يشار إلى أن لجان درعا المركزية تتكون من شيوخ عشائر ووجهاء من محافظة درعا، وتدخلت في عدة مواقع بين قوات النظام وعناصر المعارضة.
ودفعت قوات النظام السوري آلاف المقاتلين من 4 فرق عسكرية معززين بعشرات الدبابات والاليات العسكرية منذ أيام إلى مدينة درعا.
وقبل يومين، أفاد مصدر محلي بتوصل النظام السوري ومعارضين له في محافظة درعا إلى اتفاق يقضي بتسليم الأسلحة الخفيفة المتبقية بيد معارضين سابقين مقابل فك الحصار المفروض منذ شهر على “درعا البلد” في مركز المدينة، ويوقف عملية عسكرية كان النظام يحشد لها منذ أيام.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على درعا البلد الذي يقطنه 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضين السابقين من أبناء المنطقة تسليم السلاح الخفيف باعتباره مخالفا للاتفاق الذي تم بوساطة روسية قبل 3 أعوام، ونص على تسليم المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط فقط، وإبقاء السلاح الخفيف لديها.
=========================
المدن :مخاوف على حياة 11 صحافياً في درعا
المدن - ميديا|الأربعاء28/07/2021شارك المقال :0
أصدرت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي منظمة مستقلة معنية بشؤون الإعلام في سوريا، بياناً عبرت فيه عن مخاوفها من تطورات الوضع في الجنوب السوري، وتحديداً الخطر الذي يهدد حياة 11 صحافياً وناشطاً إعلامياً يتواجدون في المنطقة.
وقالت الرابطة، الأربعاء، أن حياة 11 عاملاً في المجال الإعلامي باتت عرضة للخطر والاستهداف، مع دخول قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة من المليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن، والتي تعتبر الأكبر منذ سيطرته على المنطقة عام 2018، كما فرض حصاراً خانقاً على المنطقة، وتحديداً مدينة درعا.
وأكملت الرابطة أنه خلال الأيام القليلة الماضية اضطر معظم العاملين في قطاع الإعلام للتنقل ضمن منطقة جغرافية ضيقة لحماية أنفسهم خوفاً من تعرضهم للتصفية والاعتقال والملاحقة، بالنظر إلى السجل الحافل للنظام السوري بارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين، علماً ان ما يعزز مخاوف الإعلاميين المحاصرين، رغبة الانتقام التي تمارسها سلطات النظام السوري ومليشياته الرديفة بحق كل ما يتعارض مع رؤية القوى العسكرية والسياسية التابعة لهم.
وأشارت الرابطة إلى أنها تتابع القضية باهتمام بالغ، وتدعو مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحافيين وعائلاتهم، والضغط لدى كافة الجهات المعنية لتأمين سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة للعمل الصحافي من دون أي ضغط أو تهديد.
وفي 25 حزيران/يونيو، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصاراً على درعا البلد، التي يقطنها 40 ألف نسمة، بعد رفض المعارضين السابقين من أبناء المنطقة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً للاتفاق الذي تم بوساطة روسية العام 2018، والذي نصّ على تسليم المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط وإبقاء السلاح الخفيف بين أيديهم.
والثلاثاء، اانسحب عناصر الفرقة الرابعة والفرقة 15، من درعا البلد وأغلقت كامل الطرق في ما بدا أنه فرض للحصار مرة أخرى، بعدما شهدت أحياء درعا البلد قصفاً بقذائف الهاون واطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، فيما تصدى أهالي البلد لمحاولة الاقتحام.
=========================
الدرر الشامية :تطورات جديدة في درعا البلد.. وقوات النظام تستهدف النقطة الطبية الوحيدة
الدرر الشامية:
شهدت منطقة درعا البلد، منذ ساعات الصباح الباكر من اليوم الأربعاء، تطورات عسكرية جديدة، إذ قامت قوات الأسد باستهداف النقطة الطبية الوحيدة في المدينة.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن اشتباكات عنيفة دارت بين شبان المدينة وقوات الأسد، على أطراف مخيم درعا، إذ استخدمت الأخيرة الرشاشات الثقيلة لقصف المنطقة، حيث سمعت أصوات سيارات الإسعاف تهرع للمكان.
وأضافت المصادر أن مسحلين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية لقوات النظام في محيط ساحة بصرى، بدرعا المحطة، دون معرفة حجم الأضرار.
وأوضح التجمع أن طائرة استطلاع تابعة للنظام حلقت فوق مخيم درعا، بالتزامن مع الاشتباكات، كما دارت اشتباكات عنيفة مماثلة عند دوار الكازية في حي المنشية بدرعا البلد، بالتزامن مع استهداف قناصة النظام أي تحركات ضمن شوارع الحي.
وأكدت المصادر إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في منطقة درعا البلد، بسبب استهدافها من قبل قناصة ميليشيا الفرقة الرابعة، المتمركزين عند دوار الكازية، وحي المنشية.
وكان وجهاء عشائر درعا طالبوا -خلال مقطع مصور- بترحيلهم مع كل سكان درعا البلد إلى أي منطقة آمنة، في إشارة إلى الشمال السوري، وتسليم المنطقة للنظام خاليةً من سكانها.
=========================
الهدهد :مصير درعا في ظل الضغوطات الروسية وتصعيد النظام السوري
تمهيد منذ توقيع اتفاق التسوية بين فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة السورية المسلحة، وبين روسيا صيف عام 2018؛ لم يتمكن النظام السوري من فرض سيطرته بشكل فعليّ وحقيقيّ على محافظة درعا، إذ إن المقاتلين المناهضين للنظام السوري استغلوا بعض الهوامش التي يُتيحها الاتفاق ومنها الاحتفاظ بالأسلحة الخفيفة، والظروف الدولية التي رافقته،
مصير درعا في ظل الضغوطات الروسية وتصعيد النظام السوري
  وحافظوا على مناطق نفوذ فعلية أبرزها في حي "درعا البلد" والمناطق المحيطة به، وبعض البلدات والقرى في الريف الغربي. في حين فضلت بعض الفصائل الانضواء بشكل مباشر ضِمن الفيلق الخامس التابع لروسيا مقابل الاحتفاظ بالسيطرة الفعلية على مناطقها على غرار نموذج قوات "شباب السنة" التي يقودها "أحمد عودة"، والمنتشرة في منطقة "بصرى الشام" إلى يومنا هذا. أعطى هذا الواقع أرضية خصبة للحرس الثوري الإيراني للتحرك وتشكيل ميليشيات تابعة له، لكن بقي نموذج الجنوب مؤرِّقًا بالنسبة للنظام السوري، على اعتبار أن مجموعات المقاتلين المحليين، التي لا تزال تحتفظ بسلاحها حالت دون الهيمنة الأمنية للنظام السوري، ومنعت نشاط الأفرع الأمنية والاستخبارات في مناطق عديدة، وأفسحت المجال لقيام نشاطات شعبية وسياسية مُناهِضة للنظام السوري، تجسدت بالمظاهرات والإضرابات. وبشكل محدَّد أكثر يمكن القول بأن أحياء درعا وخاصة "درعا البلد" مثَّلت العائق الأساسي في وجه هيمنة النظام السوري على الجنوب بشكل كامل وبسط سلطته الأمنية والإدارية، لذلك سعى بشكل مستمر لإحداث تغيير على الأرض ضِمن الهامش المتروك له للتحرك من قِبل روسيا، لكن موسكو تدخلت بشكل متكرر وأجرت وساطات بين سكان درعا والنظام السوري، وحالت دون تطبيق الحسم العسكري. مؤخرًا يبدو أن الواقع في جنوبي سورية لم يعد مُرضِيًا بالنسبة لروسيا ذاتها، والتي بدت أنها داعمة لتحركات النظام الأخيرة من استقدام تعزيزات وحصار الأحياء السكنية، بل فاوضت روسيا اللجنة المركزية في درعا على قضية تسليم الأسلحة الفردية، وهو بند لم يكن منصوصًا عليه في تسوية عام 2018، وكل هذا أعطى مؤشرًا على رغبة روسية بإحداث تغيير حقيقي في هذا
=========================
الاهرام :فشل جولة المفاوضات بين القوات السورية ولجان محافظة درعا
28-7-2021 | 02:54
الألمانية
 أكد مصدر في لجان درعا المركزية، فشل جولة المفاوضات التي عقدت مساء مع ضباط من القوات الحكومية السورية التي رفعت سقف مطالبها وأبرزها التهجير القسري لأشخاص من حي درعا البلد.
وكشف المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن هويته - أن "جولة المفاوضات انتهت سريعا بعد مطالبة ضابط من القوات الحكومية بتسليم أو تهجير 15 شخصا إلى الشمال السوري يعيشون حاليا في حي درعا البلد، ونحن نرفض بالمطلق عملية التهجير وكذلك طالب ضابط القوات الحكومية بوضع تسعة نقاط عسكرية ومفارز أمنية في حي درعا البلد بعد أن كان الاتفاق الذي تم التوصل اليه يوم الاحد الماضي ينص على ثلاثة نقاط فقط".
وعلى جانب آخر، أكد مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، أن "القوات الحكومية السورية لا تسعى إلى حل سلمي بل تضع العراقيل لاقتحام حي درعا البلد وهدمه فوق رؤوس ساكنيه".
وأضاف المصدر، "بعد فشل المفاوضات دخلت مجموعات كبيرة من القوات الحكومية إلى أحياء درعا المحطة المواجهة لحي درعا البلد وبدأت عمليات قصف براجمات الصواريخ على حي درعا البلد سقط خلاله قتلى وجرحى من المدنيين".
وشدد المصدر، على أن "هجوم القوات الحكومية والذي ربما يبدأ خلال اليومين القادمين سوف يشعل كل مناطق محافظة درعا واستهداف القوات الحكومية والأمنية السورية في كل جنوب سورية".
يشار إلى أن لجان درعا المركزية مشكلة من شيوخ عشائر ووجهاء من محافظة درعا وتدخلت في عدة مواقع بين القوات الحكومية السورية وعناصر المعارضة.
ودفعت القوات الحكومية السورية آلاف المقاتلين من أربعة فرق عسكرية معززين بعشرات الدبابات والآليات العسكرية منذ أيام إلى مدينة درعا.
=========================