الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد في طهران .. تصريحات وتحليلات

الأسد في طهران .. تصريحات وتحليلات

27.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/2/2019
عناوين الملف :
  1. بلدي نيوز :مسلسل إذلال الأسد يستمر.. ولكن من طهران!
  2. الاتحاد برس :زيارة مفاجئة لبشار الأسد إلى إيران تثير عاصفة من الأسئلة
  3. العربية نت :لقاء خامنئي والأسد.. غياب روحاني وحضور قاسم سليماني
  4. الجزيرة :وقت الشكر.. الأسد في حضرة خامنئي بإيران
  5. سي ان ان :خامنئي وصفه بـ"بطل" العالم العربي.. تفاصيل أول زيارة للأسد إلى إيران منذ 2010
  6. العرب اليوم :ظريف «المستقيل» يتحدث عن «السم القاتل» في إيران
  7. الخليج 365 :التفاصيل الكاملة لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران
  8. النشرة :الاسد: تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب التوقف عن الانصياع لإرادة الغرب
  9. النهار :الأسد في طهران: لقاءان مع خامنئي وروحاني، وتأكيد "العلاقات الاستراتيجيّة"
  10. الدرر الشامية :"خامنئي" يستدعي بشار الأسد إلى طهران.. و"روحاني" يعطيه الأوامر الجديدة 
  11. المدن :خامنئي يستقبل الاسد:المنطقة العازلة مؤامرة خطيرة ينبغي مواجهتها
  12. العرب اللندنية :الأسد يقدّم فروض الامتنان لخامنئي
  13. مصرواي :الزيارة الثالثة للخارج.. الأسد يلتقي داعميه في إيران  
  14. الخليج 365:بعد زيارة الأسد لإيران.. مغردون يسخرون من الإمارات
  15. القدس العربي :بشار الأسد التقى خامنئي وروحاني في طهران.. وجدل حول غياب علم نظامه ـ
  16. فيتو :3 رسائل سورية إيرانية بعد زيارة الأسد لطهران ولقائه خامنئي
  17. الفجر :الأسد يلتقى خامنئى فى ظهران.. ويحصل على لقب "بطل العالم العربى"
  18. جيرون :جواد ظريف يستقيل لعدم التنسيق معه حول زيارة الأسد لطهران
  19. مبتدأ:الأسد من طهران: تصعيد الغرب ضد سوريا وإيران لن تنجح
  20. النشرة :روحاني: انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها
  21. فيتو :خامنئي خلال لقائه الأسد: المشروع الأمريكي هزم في سوريا (صور وفيديو)
  22. سي ان ان :الأسد يزور إيران.. وروحاني يطلعه على فحوى اجتماع سوتشي
  23. مصرواي :الأسد يزور إيران لأول مرة منذ بدء الأزمة السورية
  24. الدرر الشامية :إيران تقطع الطريق على روسيا وتوقّع اتفاقية مع "نظام الأسد" لإعادة إعمار سوريا
  25. تنسيم :محلل سياسي لـ"تسنيم": زيارة الاسد الى طهران "استثنائية"
  26. حضرموت :طائرة إيرانية أقلته من دمشق.. الأسد ذهب لطهران عبر شركة تنقل أسلحة ومقاتلين لسوريا
  27. فلسطين اليوم :خامنئي للأسد: سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض
 
بلدي نيوز :مسلسل إذلال الأسد يستمر.. ولكن من طهران!
تقارير
بلدي نيوز - (أيمن محمد)
يستمر مسلسل إذلال رأس النظام بشار الأسد من قبل حلفائه الذين شاركوا النظام في قتل الشعب السوري؛ فبعد أيام من تسريب صورة مذلة لرأس النظام في قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري، نشرت وكالات أنباء صورا لرأس النظام خلال زيارته لطهران والتي التقى فيها بالمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وكما غاب علم النظام عن لقاء بوتين والأسد في مدينة سوتشي الروسية، تعمدت إيران استقبال بشار الأسد في طهران دون وجود علم النظام أو حتى مسؤوليه، في رسالة واضحة للدول التي تحاول استمالة نظام الأسد لمحاربة المشروع الإيراني في سوريا من جهة، وكذلك لحليفتهم موسكو التي تنسق مع إسرائيل لقصف المواقع الإيرانية في سوريا من جهة ثانية.
وتحمل زيارة الأسد لإيران دلالات ورسائل تريد الأخيرة إيصالها لحلفائها من جهة وخاصة روسيا، التي تحاول الاستحواذ على سوريا من خلال التعاون مع إسرائيل التي تحارب الوجود الإيراني في سوريا وتقصف مواقع الميليشيات التابعة لها بشكل مستمر، كما تود إيصال رسائل للدول التي تعول على وقوف الأسد إلى جانبها لمحاربة وإبعاد إيران وميليشياتها في سوريا.
والتقى بشار الأسد، مساء يوم الاثنين، بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني في طهران.
وأكد الأسد والمرشد الإيراني الأعلى على أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في ما أسموه (صمود سوريا وإيران) في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعافهما وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة.
وأشار الأسد إلى أن تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأضاف بشار الأسد، أن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها.
وشدد الطرفان على أن سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة، حسب زعمهما.
هذا، وقال خامنئي، أن ما أسماها (الانتصارات) وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة. وشدد خامنئي على أن الضربة التي تلقاها المشروع الغربي والأمريكي تستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم.
هذه الزيارة هي الأولى للأسد إلى طهران منذ العام 2010، وتأتي بعد أسابيع من توقيع البلدين اتفاق تعاون اقتصادي "طويل الأمد"، شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي.
ووقع النظام وإيران في آب 2018 اتفاقية تعاون عسكرية تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء قوات النظام والصناعات الدفاعية. وبحسب نشرة "سيريا ريبورت" الإلكترونية الاقتصادية، منحت شركات حكومية سورية الشركات الإيرانية حصرية المشاركة على مناقصات عدة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، اقتصرت زيارات الأسد الخارجية النادرة على روسيا، وآخرها في أيار 2018 حين التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يعد من أبرز داعميه.
==========================
الاتحاد برس :زيارة مفاجئة لبشار الأسد إلى إيران تثير عاصفة من الأسئلة
12 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
نشرت وكالة أنباء النظام السوري مساء يوم الاثنين 25 شباط (فبراير) صوراً قالت إنها لزيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران حيث التقى نظيره الإيراني حسن روحاني ومرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
وفي حين اتبع خامنئي طقوسه الخاصة في استقبال الزعماء والمريدين بالجلوس على كرسي منفرد في “صدر القاعة” وخلفه علم بلاده وإجلاس الضيوف جانباً على أريكة لثلاثة أشخاص! فإن لقاء رئيس النظام السوري بنظيره الإيراني شهد خرقاً واضحاً للبروتوكولات الدبلوماسية بين “رؤساء الدول عادة”.
حيث لم يظهر علم النظام السوري في الصور المشتركة لروحاني وبشار الأسد، ولم يكن المترجم في المنتصف تماماً بين الكرسيين بل كان أقرب إلى كرسي بشار الأسد!
وأشار متابعون إلى احتمال أن يكون هذا الخرق متعمداً من قبل الجانب الإيراني، إذ أن هذه الحالة لم تحدث لا مع الرئيس العراقي “برهم صالح” ولا مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ولا حتى مع الرئيس البوسني “بكر عزت بيكوفيتش”!
وبالإضافة إلى التساؤل السابق حول سبب “خرق البروتوكول الدبلوماسي” المذكور، فإن سؤالاً آخر طرحه متابعون حول سبب عدم الإعلان مسبقاً عن هذه الزيارة، بينما ربطها آخرون بالخطابات الأخيرة لرئيس النظام السوري ومسؤولي حكومته والتي حملت لهجة تصعيدية، في حين وصف البعض هذه الزيارة بأنها “استدعاء من طهران لبشار الأسد”
==========================
العربية نت :لقاء خامنئي والأسد.. غياب روحاني وحضور قاسم سليماني
آخر تحديث: الثلاثاء 22 جمادي الثاني 1440 هـ - 26 فبراير 2019 KSA 07:38 - GMT 04:38
استغرب مراقبون عدم وجود أية شخصية سورية مرافقة لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال لقائه القادة الإيرانيين، الاثنين، ضمن زيارته لطهران.
وبدا واضحاً في الصور المتداولة عن لقاء الأسد بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، وكذلك لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني، حضور قاسم سليماني، القائد الفعلي للقوات الإيرانية في سوريا، وبينما حضر سليماني لقاء الأسد وخامنئي، غاب روحاني عن اللقاء.
سليماني حضر لقاء الأسد وروحاني
من جهته، عبّر خامنئي عن "فخره" بدعم النظام السوري، لأنه "دعم لجبهة المقاومة"، بحسب تعبيره.
وقال خامنئي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر دعم سوريا حكومة وشعباً دعماً لمحور المقاومة وتفتخر بذلك"، وذلك على الرغم من تصاعد الاحتجاجات داخل إيران ضد استمرار التدخل الإيراني في سوريا ودول المنطقة وإنفاق أموالهم على المغامرات الخارجية رغم الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد لاحظت غياب وزير الخارجية المستقيل محمد جواد ظريف عن مراسم استقبال الأسد، سواء خلال لقائه مع المرشد الأعلى علي خامنئي أو لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقدم ظريف استقالته، مساء الاثنين، دون توضيح الأسباب.
ونشر ظريف تدوينة عبر حسابه على موقع "إنستغرام"، قائلاً: "أشكر أبناء الشعب الإيراني العزيز والشجاع في إيران والمسؤولين خلال الـ67 شهراً الماضية، وأعتذر بصدق عن عدم قدرتي على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".
==========================
الجزيرة :وقت الشكر.. الأسد في حضرة خامنئي بإيران
قبل 10 ساعات
التقى الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين في طهران المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، خلال زيارة هي الأولى إلى إيران منذ اندلاع الثورة في سوريا قبل نحو ثماني سنوات.
وأفادت الرئاسة السورية بأن الأسد أجرى "زيارة عمل (الاثنين) إلى العاصمة الإيرانية طهران"، تخللتها محادثات مع المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، وهو ما أوردته مصادر رسمية إيرانية أيضا.
وذكر موقع خامنئي الإلكتروني أن اللقاء مع الأسد تمّ قبل الظهر، لكن لم يعلن عنه إلا عند العصر.
وأوردت الرئاسة السورية أن الأسد "شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب".
وقال خامنئي إن "إيران تعتبر مساعدة حكومة وشعب سوريا مساعدة لحركة المقاومة، وتفتخر بذلك من كل قلبها".
وإيران هي الداعم الإقليمي الرئيسي لدمشق منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وقد ساهم تدخلها وتدخل مجموعات شيعية مسلحة تدعمها -أبرزها حزب الله اللبناني- في ترجيح موازين القوى لصالح دمشق على جبهات عدة.
   وخاطب خامنئي الأسد قائلا "من خلال الصمود الذي أبديتموه تحولتم إلى بطل على صعيد العالم العربي، وبفضلكم تعززت قدرات المقاومة وارتفعت مكانتها في المنطقة".
كما التقى الأسد الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أكد استعداد بلاده للمساهمة في عملية إعادة الإعمار بسوريا"، مضيفا أن "طهران ستبقى إلى جانب دمشق في مسار تحقيق الاستقرار وعودة النازحين السوريين ومتابعة العملية الساسية".
هذه الزيارة هي الأولى للأسد إلى طهران منذ العام 2010، وتأتي بعد أسابيع من توقيع البلدين اتفاق تعاون اقتصادي "طويل الأمد"، شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي.
وقد وقع البلدان في أغسطس/آب 2018 اتفاقية تعاون عسكرية تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية.
وبحسب نشرة "سيريا ريبورت" الإلكترونية الاقتصادية، منحت شركات حكومية سورية الشركات الإيرانية حصرية المشاركة على مناقصات عدة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، اقتصرت زيارات الأسد الخارجية النادرة على روسيا، وآخرها في مايو/أيار 2018 حين التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يعد من أبرز داعميه.
   وبفضل التدخل العسكري الروسي منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، باتت القوات الحكومية تسيطر على نحو ثلثي مساحة البلاد بعد تحقيقها انتصارات على الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معاً.
==========================
سي ان ان :خامنئي وصفه بـ"بطل" العالم العربي.. تفاصيل أول زيارة للأسد إلى إيران منذ 2010
الشرق الأوسطنشر الثلاثاء، 26 فبراير / شباط 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أول زيارة من نوعها منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، بالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، في طهران، حيث كانت آخر زيارة له عام 2010.
حضر قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، الذي كان يقود العمليات الإيرانية في سوريا، لقاءات الأسد مع خامنئي وروحاني، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، بينما غاب عنها جواد ظريف الذي أعلن، مساء الإثنين، استقالته من منصب وزير الخارجية الإيرانية.
وفي اجتماعه مع خامنئي، هنأ الأسد الإيرانيين بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأنه جرى بحث "علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع شعبي البلدين، والتأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران، في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".
من جانبه، قال خامنئي إن إيران تفخر بمساعدتها لسوريا و"محور المقاومة" في المنطقة. وأضاف خامنئي للأسد: " لقد أثبتم سيادة الرئيس بصمودكم أنكم قد تحولتم إلى بطل العالم العربي، ولقد اكتسبت المقاومة المزيد من القوة وحفظ ماء الوجه من خلالكم"، بحسب ما جاء على موقع المرشد الإيراني.
واعتبر خامنئي أن "العلاقات الدينية بين إيران وسوريا تحتاج إلى تقوية وتطوير". وقال إن "إيران وسوريا يشكل كل منهما عمقاً استراتيجياً للآخر، وهوية وقوة تيار المقاومة مرتبطتان بهذا التواصل المتواصل والاستراتيجي، وبناء على هذا لن يستطيع الأعداء تنفيذ مخططاتهم". وأضاف: "لقد استطاعت سوريا بصمودها وتضامن شعبها التصدي للتحالف الكبير الذي ضم أمريكا، وأوروبا وحلفائهم في المنطقة والخروج من هذه الأحداث منتصرة".
في غضون ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران "كانت على الدوام ولا تزال واقفة إلى جانب الشعب والحكومة السورية، في مسار محاربة الإرهاب، ولم تدخر جهدا في هذا الصدد"، وأضاف أن إيران "ستبقى إلى جانب دمشق في مسار تحقيق الاستقرار وعودة النازحين السوريين ومتابعة العملية السياسية".
==========================
العرب اليوم :ظريف «المستقيل» يتحدث عن «السم القاتل» في إيران
المناطق_وكالات
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن الصراع الداخلي والتشرذم هو السم القاتل لإيران، مشيراً إلى أن الصراعات الحزبية هي السم القاتل لسياسة إيران الخارجية.
وقال ظريف في مقابلة نشرتها صحيفة الجمهورية الإيرانية اليوم الثلاثاء بعد يوم من إعلانه الاستقالة إن الصراع بين الأحزاب والفصائل في إيران له تأثير السم القاتل على السياسة الخارجية.
وتشير تصريحات ظريف إلى أنه ربما استقال بسبب ضغوط من عناصر محافظة عارضت دوره في التفاوض على الاتفاق النووي التاريخي مع القوى الكبرى 2015.
وأضاف ظريف في المقابلة يتعين علينا أولاً أن نبعد سياستنا الخارجية عن قضية صراع الأحزاب والفصائل… السم القاتل بالنسبة للسياسة الخارجية هو أن تصبح قضية صراع أحزاب وفصائل.
ولم يقبل الرئيس حسن روحاني رسميا الاستقالة التي أعلنها ظريف على إنستغرام أمس الإثنين.
==========================
الخليج 365 :التفاصيل الكاملة لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران
شهاب محمد - الخرطوم - الخليج 365:
أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية اليوم، عن زيارة قام بها الرئيس بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران، وهي الزيارة التي لم يعلن عنها قبل ذلك.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) التقى الرئيس بشار الأسد، آية الله علي الخامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، في طهران اليوم.
وحسب (سانا) “هنأ الأسد الخامنئي والشعب الإيراني بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى في بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، والمبدئية في وقوفها إلى جانب شعوب المنطقة وقضاياها العادلة”.
وجرى خلال اللقاء استعراض “علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين حيث تم التأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى أضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل”.
وقال البيان “من جانبه هنأ الخامنئي الرئيس الأسد والشعب السوري والجيش والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت على الإرهاب وأشار إلى أن هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم.. وأكد استمرار وقوف بلاده إلى جانب سوريا حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي موضحاً أن سورية وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض”.
وتطرق اللقاء إلى “تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أشار الرئيس الأسد إلى أن تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، وخاصة أن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها”.
وشدد الجانبان على أن “سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة”.
وبعد ذلك التقى الأسد الرئيس حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث عبر الجانبان عن “ارتياحهما للمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد”.
وشكر الأسد الجمهورية الإسلامية الإيرانية “قيادة وشعباً على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب، بينما أكد روحاني أن “وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا كان انطلاقا من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب، وقال إن “انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها”، مشيرا إلى أن طهران ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة في إطار أستانة لإنهاء الحرب على سوريا، حيث وضع الرئيس روحاني الرئيس الأسد في صورة لقاء سوتشي الأخير الذي جمع الدول الثلاث الضامنة في إطار عملية أستانة، وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول سبل تحقيق التقدم المنشود في هذا الإطار بما يحفظ وحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها والقضاء على الإرهاب في أراضيها كافة.
واتفق الرئيسان الأسد وروحاني على مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
==========================
النشرة :الاسد: تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب التوقف عن الانصياع لإرادة الغرب
الاثنين ٢٥ شباط ٢٠١٩   18:58النشرة الدولية
هنأ الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، الشعب الإيراني بـ"الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى في بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، والمبدئية في وقوفها الى جانب شعوب المنطقة وقضاياها العادلة".
وأشار الى أن "تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، خاصة وأن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها".
من جانبه، هنأ خامنئي، الأسد والشعب السوري والجيش والقوات المسلحة بـ"الانتصارات التي تحققت على الارهاب"، مشيراً إلى ان "هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأميركي في المنطقة ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم".
وأكد "استمرار وقوف ايران الى جانب سورية حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي"، موضحاً أن "سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض"
==========================
النهار :الأسد في طهران: لقاءان مع خامنئي وروحاني، وتأكيد "العلاقات الاستراتيجيّة"
المصدر: "أ ف ب- سانا" 25 شباط 2019 | 19:05
التقى الرئيس السوري #بشار_الأسد، في #طهران اليوم، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو ثماني سنوات.
وأوردت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأسد أجرى "زيارة عمل اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران"، تخللها تقديم الشكر "للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعباً، على كل ما قدمته الى سوريا خلال الحرب".
وتخلل اللقاء مع خامنئي، وفقا للوكالة السورية "سانا"، عرض "علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين، بحيث تم التأكيد أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى أضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".
من جهته، قال خامنئي ان "الانتصارات التي تحققت في سوريا على الإرهاب وجهت ضربة قاسية الى المشروع الغربي والأميركي في المنطقة، ما يستوجب مزيدا من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم". وأكد "استمرار وقوف طهران إلى جانب سوريا، حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب في شكل نهائي"، مشددا على ان "سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض".
وشدد الجانبان، وفقا لـ"سانا"، على أن "سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، بخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة".
كذلك، زار الأسد رئيس الجمهورية الايراني حسن روحاني. و"عبّر الجانبان عن ارتياحهما الى المستوى الاستراتيجي الذي وصلت اليه العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة". واتفقا على "مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".
==========================
الدرر الشامية :"خامنئي" يستدعي بشار الأسد إلى طهران.. و"روحاني" يعطيه الأوامر الجديدة 
الاثنين 19 جمادى الثانية 1440هـ - 25 فبراير 2019مـ  19:31
الدرر الشامية:
استدعى مرشد إيران علي خامنئي، اليوم الاثنين، رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى طهران، فيما التقى الأخير أيضًا بالرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أعطاه الأوامر الجديدة.
ونشرت رئاسة النظام السوري، على معرفاتها الرسمية، صورًا تظهر اللقاء بين "خامنئي" و"الأسد"؛ حيث كرَّر مرشد إيران مزاعمه بشأن وجود محاولات تستهدف إيران والنظام السوري.
إلى ذلك، أعطى "روحاني" بشار الأسد الأوامر الجديدة؛ حيث اطلعه على أسرار مباحثات "سوتشي" الأخيرة التي جمعت الدول الثلاث الضامنة في إطار عملية أستانا.
 
واعتبر محللون أن بشار الأسد، هو مندوب لـ"خامنئي" في سوريا؛ حيث ظهر ذلك عندما أطلعه الرئيس الإيراني على أسرار مباحثات "سوتشي" التي لم يحضرها.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يمارس نفس الأساليب المهينة لبشار الأسد؛ حيث يستدعيه إلى موسكو أيضًا لإعطائه الأوامر والتعليمات بخصوص سوريا.
==========================
المدن :خامنئي يستقبل الاسد:المنطقة العازلة مؤامرة خطيرة ينبغي مواجهتها
المدن - عرب وعالم | الإثنين 25/02/2019 شارك المقال : 1688Google +10
التقى الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الإيراني حسن روحاني والمرشد علي خامنئي في طهران، الاثنين، في زيارة مفاجئة كشفت عنها دمشق، على ما يبدو، بعد انتهائها.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن الأسد استعرض مع خامنئي "علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين، حيث تم التأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سورية وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".
في المقابل، اعتبر خامنئي أن المرحلة الآن تتطلب "المزيد من الحذر" بعد "الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب، والدول الغربية الداعمة له في سوريا". وأكد "استمرار وقوف بلاده إلى جانب سوريا حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي موضحاً أن سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض".
وكالة الانباء الإيرانية الرسمية (ارنا) نقلت عن خامنئي قوله للأسد "انتصار محور المقاومة فی سوریا اثار سخط الاميركیین، ما حدى بهم الي حبك مؤامرات جدیدة؛ معرجاً فی هذا الخصوص علي قضیة المنطقة العازلة التي یحاول الاميركیون تطبیقها فی سوریا؛ واكد انها تاتی ضمن هذه المؤامرات الخطیرة التي ینبغی التصدی لها بحزم".
ولفت الأسد إلى ضرورة عدم "الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية"، معتبراً أن "التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها".
وخلال لقائه مع روحاني، أعرب الرئيسان عن "ارتياحهما للمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد".
وقال روحاني "إن انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها، مشيراً إلى أن طهران ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري، لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار".
وتطرق الأسد وروحاني إلى مسار أستانة، وأفادت "سانا" أن روحاني وضع الأسد "في صورة لقاء سوتشي الأخير الذي جمع الدول الثلاث الضامنة في إطار عملية أستانة". وأضافت "كان هناك تطابق في وجهات النظر حول سبل تحقيق التقدم المنشود في هذا الإطار بما يحفظ وحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها والقضاء على الإرهاب في أراضيها كافة".
==========================
العرب اللندنية :الأسد يقدّم فروض الامتنان لخامنئي
طهران - قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة مفاجئة إلى طهران هي الأولى له منذ اندلاع الاحتجاجات في بلاده، التقى خلالها المرشد الإيراني علي خامنئي، ونظيره الإيراني حسن روحاني.
واعتبر مراقبون أن زيارة الأسد تندرج ضمن حاجة مشتركة سورية إيرانية لتظهير العلاقة الحميمية التي تربط النظامين الإيراني والسوري.
وأضاف هؤلاء أن إيران ترسل من خلال استقبالها للأسد إشارة إلى الخارج حول ما تملكه من نفوذ في سوريا، كما أنها ترسل إشارة أخرى إلى الحليف الروسي حول موقع إيران داخل الخارطة السياسية للنظام السوري.
وقال التلفزيون السوري إن بشار الأسد التقى المرشد الأعلى علي خامنئي في طهران.
مصير خطة "قوات متعددة الجنسيات" شمال سوريا رهين مساهمة الأوروبيين
ووصفت المصادر الرسمية السورية الزيارة بأنها “زيارة عمل”، وأن لقاء الأسد بخامنئي جاء لـ”تهنئة خامنئي والشعب الإيراني الصديق بالذكرى الـ40 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، التي شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى في بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية”.
واعتبر مراقبون للشؤون السورية أن زيارة الأسد لإيران تشبه في شكلها الزيارات التي سبق للرئيس السوري أن قام بها إلى روسيا من حيث سريتها ورمزيتها بالنسبة إلى الدولة المضيفة.
ورأى هؤلاء أن للزيارة إلى طهران مضمونا إيرانيا على منوال المضمون الروسي للقاءات الأسد المتكررة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرين إلى أن زيارة الأسد لطهران تؤكد ارتهان القرار في دمشق للحليفين الإيراني والروسي وعدم وجود أي حيثيات مستقلة بالنسبة للنظام في دمشق.
وتلفت مصادر إيرانية مراقبة إلى أن الصور التي بثت بشأن اللقاء أظهرت في الشكل ودا وامتنانا من قبل رأس النظام السوري لرأس النظام الإيراني، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية، لاسيما الأميركية، لإخراج النفوذ الإيراني من سوريا.
ويرى مراقبون عرب أن زيارة الأسد لطهران في هذا التوقيت تأتي ردا على أي تعويل عربي على إمكانية تخلي النظام السوري عن علاقته مع إيران.
==========================
مصرواي :الزيارة الثالثة للخارج.. الأسد يلتقي داعميه في إيران  
10:07 م الإثنين 25 فبراير 2019
كتب - هشام عبد الخالق:
"الزيارة الثالثة لبشار الأسد خارج حدود الجمهورية السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا"، هذا هو عنوان اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوري ونظيره الإيراني حسن روحاني في طهران.
الأسد، في زيارة مفاجئة للعاصمة الإيرانية طهران، التقى بكلًا من الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، وأكد بشار في لقائه مع خامنئي أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعافهما وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة.
صورة 3زيارة الأسد لإيران هي المرة الثالثة التي يخرج فيها من سوريا منذ قيام الحرب الأهلية في البلاد عام 2011، وهي الدولة الثانية التي يزورها بعد أن زار روسيا مرتين قبل ذلك في عامي 2015 و2018.
شرعنة التدخل الروسي
الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا جاءت في 2015، وبالتحديد بعد نحو عشرين يومًا من التدخل العسكري الروسي في سوريا، وكأن الهدف الرئيسي منها هو شرعنة التدخل العسكري الروسي في البلاد، وتحقيق البروباجندا الإعلامية التي يحتاجها الروس على الصعيدين الداخلي والخارجي في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.
زيارة الرئيس السوري الأولى إلى روسيا كانت سرية ولم يعلن عنها إلا بعد يوم من إتمامها، وحضرها أيضًا وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين، وأطلع فيها الأسد فلاديمير بوتين على الوضع في بلاده والخطط المستقبلية للجيش السوري في مكافحة الإرهاب والعمليات ضد التنظيمات الإرهابية الناشطة على الأراضي السورية.
البيان الذي صدر من الكرملين عقب اللقاء قال: "إن بوتين ونظيره السوري (بشار الأسد) أكدا أن العمليات العسكرية في سوريا، يجب أن تتبعها خطوات سياسية تساهم في إنهاء النزاع المتواصل"، وتضمن اللقاء مناقشةً للاستراتيجية الروسية بشقيها العسكري والسياسي، وقد جاء بيان الكرملين آنذاك واضحًا حين أعلن "أن بوتين ونظيره السوري أكدا أن العمليات العسكرية يجب أن تتبعها خطوات سياسية تساهم في إنهاء النزاع المتواصل في سوريا".
اللقاء الثاني - سوتشي
كانت الزيارة الثانية التي يقوم بها الأسد إلى روسيا، وتحديدًا مدينة سوتشي، في مايو 2018، وأشارت الرئاسة السورية في ذلك الوقت إلى أن الزعيمين بحثا العلاقات الثنائية والأوضاع في الأراضي السورية.
الكرملين الروسي، قال إن بشار أكد لبوتين خلال لقائهما، استعداده لبدء عملية التسوية السياسية في سوريا، وأعرب بوتين عن سعادته بزيارة بشار الأسد إلى سوتشي، وهنأ الأسد بالانتصارات التي حققها الجيش السوري في الحرب ضد الإرهاب.
وأكد بوتين أيضًا، بحسب الكرملين، أن النجاحات العسكرية خلقت ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، موضحًا أنه تم إحراز تقدم كبير في إطار عملية أستانا، كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مشيرًا إلى أن الهدف المنشود إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين.
الأسد من جانبه، أكد تحمسه لاستئناف العملية السياسية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، واتهم بعض دول العالم بأنها لا ترغب في رؤية استقرار كامل في سوريا، وأوضح أنه مستمر في العمل مع الشركاء في عملية السلام بنفس القوة من أجل تحقيق السلام، مؤكدا أن لقائه مع بوتين فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانا أو في سوتشي.
الزيارة الثالثة - مرشد ورئيس في طهران
تفاجـأ العالم اليوم الإثنين، بالزيارة غير المعلنة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران، ولقائه بنظيره الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.
الهدف المعلن من الزيارة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية، سانا، هو "تهنئة بشار لخامنئي بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية التي شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى في بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها".
وهنأ خامنئي بشار الأسد بالانتصارات التي تحققت على الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة، مؤكدًا استمرار وقوف بلاده إلى جانب سوريا حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي.
بعد لقاء المرشد، التقى الرئيس السوري الأسد بنظيره الإيراني حسن روحاني، وبحسب البيان الرسمي للوكالة السورية، "عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد".
وشكر الأسد، إيران قيادة وشعبا على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب، في الوقت الذي أكد فيه روحاني أن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا، كان انطلاقًا من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب.
وقال الرئيس الإيراني، إن انتصار سوريا انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها، مشيرا إلى أن بلاده ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار.
واتفق الرئيسان الأسد وروحاني على مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
==========================
الخليج 365:بعد زيارة الأسد لإيران.. مغردون يسخرون من الإمارات
خالد سلمان - الرياض في الاثنين 25 فبراير 2019 11:26 مساءً - سخر مغردون من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد زيارة بشار الأسد إلى طهران وحفاوة الاستقبال الذي حظي به.
وكانت الإمارات أعادت علاقاتها مع النظام السوري في ديسمبر الماضي، وبرر أنور قرقاش، وزير الدولة لشؤون الخارجية، حينها هذه الخطوة بأنها "لسحب الأسد من مظلة النفوذ الإيراني، ولإضعاف طهران بعودة العلاقات العربية مع سوريا"، المقطوعة منذ نوفمبر 2011 بسبب قمع الأسد الوحشي للثورة السورية.
وغلبت "السخرية" من سياسة الإمارات الأخيرة تجاه الأسد على تعليقات رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تهكم البعض بالقول إن "زيارة الأسد دليل نجاح سياسة الإمارات الحكيمة!".
المحلل السياسي علي باكير علق ساخراً بالقول: "يُقال إنّه وخلال لقاء الأسد والمرشد الأعلى علي خامنئي اليوم، تداول الرجلان النكتة الخليجية المشهورة التي تقول إنّ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع بشار ستخفف من سلطة إيران عليه ومن النفوذ الإيراني في سوريا....... وقهقه الاثنان بعدها قهقهة لا مثيل لها!!".
الإعلامية السعودية إيمان الحمود قالت: "الرئيس السوري بشار الأسد يزور طهران ويلتقي خامنئي وروحاني، لا أدري لماذا تذكرت من كان يقول إن تطبيع العلاقات مع بشار الأسد ستحثه على طرد الإيرانيين من سوريا".
أما الصحفي فيصل القاسم فقد تساءل: ما رأي محمد بن زايد الذي فتح سفارة بدمشق، ويريد إعادة بشار إلى الجامعة العربية، بزيارة بشار إلى إيران؟
في حين اعتبر الصحفي ياسر أبو هلالة أن الزيارة تؤكد نجاح سياسة الإمارات والسعودية في إبعاد بشار الأسد عن إيران.. متسائلاً: "هل تذكرون تصريحات محمد بن سلمان عن بقاء الأسد وأمله ألا يكون دمية إيران؟ وافتتاح سفارة الإمارات؟"، ليجيب بأنه في النتيجة "هو مدين للجالس معهم، خصوصاً قاسم سليماني، في بقائه على كرسيه".
أما الكاتبة ريم الحرمي فقد قالت: "ديسمبر 2018: افتتاح السفارةالإماراتية في دمشق ضرورة لدحض التوغل الإيراني، وسيعيد سوريا للحضن العربي، فبراير 2019: سوريا في أحضان إيران- حرفياً ومجازياً- في أول زيارة للأسد إلى طهران منذ 2011".
من جانبه، تهكم المعارض السوري بسام جعارة على الموقف الإماراتي بعد الزيارة قائلاً: قال عيال زايد إنهم أعادوا فتح سفارتهم في دمشق لتعزيز الدور العربي في سوريا، فطار سفاح الشام إلى طهران!
عمر بن عبد العزيز، المغرد السعودي، قال هو الآخر: الوطنجية والأبواق: التقارب من سوريا، وفتح القنصليات، وإعادة العلاقات، سيعيدها للحضن العربي ويبعدها عن إيران..".
وهذه الزيارة هي الأولى لبشار الأسد إلى إيران منذ بدء الثورة السورية ضد حكمه، قبل 8 سنوات من الآن.
واعتبرت إيران الحليف الأبرز للنظام السوري خلال سنوات الثورة السورية، حيث ساهمت مليشياتها الشيعية التي حشدتها من العراق ولبنان وأفغانستان، إلى جانب "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، في دعم معارك النظام وتثبيت بقائه.
==========================
القدس العربي :بشار الأسد التقى خامنئي وروحاني في طهران.. وجدل حول غياب علم نظامه ـ
دمشق: التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد الإثنين في طهران المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو ثماني سنوات.
وأوردت حسابات رئاسة النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأسد أجرى “زيارة عمل اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران” تخللها تقديم الشكر “للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب”.
وقد أثار غياب علم النظام السوري خلال الاستقبال فيما حضر علم إيران الكثير من الجدل والتعليقات، جمعت بين الجدل و الهزل، و منها من ذهب إلى القول إن الأمر لم يكن مفاجئا، على اعتبار أن سوريا لم تعد إلا محافظة إيرانية (وكالات)
==========================
فيتو :3 رسائل سورية إيرانية بعد زيارة الأسد لطهران ولقائه خامنئي
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 02:14 ص
علي رجب
خامنئي خلال لقائه الأسد: المشروع الأمريكي هزم في سوريا (صور وفيديو)في زيارة لم يعلن هنا من قبل، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، في طهران، المرشد الأعلى على خامنئي، ونظيره الإيراني حسن روحاني، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات المنطقة، وهي الزيارة التي تحمل العديد من الرسائل لحلفاء إيران وسوريا وأيضا لخصومهم وأعدائهم في المنطقة.
التأكيد على التحالف
جاءت زيارة الأسد إلى طهران ولقائه خامئني وروحاني، لتأكيد على التحالف بين سوريا وإيران، في ظل التغيرات الجيوسياسية بالمنطقة، وفرض العقوبات الأمريكية على إيران ليكون تحالف "سوريا - إيران" هو تحالف الضرورة وتوحد الخصوم.
وكانت تقارير إعلامية مختلفة أشارت إلى وجود شروط عربية بتحجيم دور إيران في سوريا مقابل عودة العلاقات بين دمشق والعواصم العربية ولكن الزيارة تشكل استمرار ابتعاد سوريا عن الدول العربية.
وأكد الرئيس الأسد والمرشد الإيراني الأعلى على أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعافهما وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة.
العدو واحد
كذلك تشكل الزيارة تأكيدا على أن سوريا وإيران هدفهم واحد وهو مواجهة المشروع الأمريكي في المنطقة وخاصة سوريا، وأيضًا مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ضد البلدين.
وهنأ خامنئي، الرئيس الأسد والشعب السوري والجيش والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت على الإرهاب، مؤكدًا أن الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة.
وشدد خامنئي على أن الضربة التي تلقاها المشروع الغربي والأمريكي تستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم.
دعم الحلفاء
ثالث الرسائل هي التأكيد على حلف" المقاومة" وبقائه في ظل التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لإيران، وكذلك تصنيف بريطانيا حزب الله اللبناني الحليف الأبرز لخامنئي والأسد في المنطقة ولعب دورا كبيرا في الصراع السوري، وكذلك الفصائل الفلسطينية (حماس والجهاد) والجماعات المسلحة الشيعية في العراق.
وزار الرئيس بشار الأسد التقى المرشد الإيراني على خامنئي، والرئيس حسن روحاني في العاصمة طهران، وهي الزيارة الخارجية الثانية للأسد بعد زيارته روسيا الحليف الأبرز والأهم لدمشق في مواجهة المعارضة المسلحة وكذلك تقديم حماية دولية للنظام في المحافل الدولية أبرزها مجلس الأمن.
==========================
الفجر :الأسد يلتقى خامنئى فى ظهران.. ويحصل على لقب "بطل العالم العربى"
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 09:50 ص
خاطر عبادة
التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ليشكره على دعمه خلال الحرب الدامية التي استمرت 8 سنوات في وطنه.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، في أول زيارة له إلى الجمهورية الإسلامية منذ بداية الصراع السوري، وُصف الرئيس السوري بأنه "بطل العالم العربي" من قبل مضيفه.
واتهم الأسد مرارا باستخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه أثناء الضربات على المناطق المدنية.
وأثناء المحادثات، أعرب الأسد عن امتنانه لإيران لكل ما فعله مع سوريا خلال ما يقرب من 8 سنوات من القتال الوحشي، حسبما قالت الرئاسة السورية.
وفشلت الجهود حتى الآن في إحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت نحو نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب البالغ عددهم 22 مليون نسمة.
وقالت الرئاسة السورية، إنّ الزعماء استعرضوا العلاقات الاخوية والقوية بين الشعبين، والتي كانت العامل الرئيسي في الحفاظ على سوريا وايران في مواجهة المؤامرات من جانب الدول المعادية.
وأضافت أنّ خامنئي قال للأسد إن "إيران تساعد الحكومة والأمة السورية فى إطار دعمها لحركات المقاومة وتفخر بذلك من أعماق قلبها".
وأضاف خامنئي:"إن المناطق العازلة التي يسعى الأمريكيون إلى إنشائها في سوريا، هى مثال على هذه المؤامرات الخطيرة التي يجب إدانتها ومقاومتها بقوة"، كما وصف الأسد بأنه "بطل العالم العربي"، وقال إن صموده جعل "المقاومة أكثر قوة واحتراما".
وتهدف المنطقة العازلة إلى منع وقوع اشتباكات بين تركيا والقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع قوات الأسد والمقاتلين المدعومين من إيران من الاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وأظهر التلفزيون السوري والإيراني، مشاهد للقاء الأسد و خامنئي، وهما يبتسمان ويتعانقان، مشيرين إلى أن الزعيمين اتفقا على "مواصلة التعاون على جميع المستويات من أجل مصالح البلدين الصديقين".
كما نقلت عن خامنئى قوله، إن الانتصارات العسكرية للبلدين فى سوريا قد وجهت "ضربة قاسية" لخطط الولايات المتحدة فى المنطقة.
==========================
جيرون :جواد ظريف يستقيل لعدم التنسيق معه حول زيارة الأسد لطهران
 جيرون جيرون   26 فبراير، 2019 0 Less than a minute
نقلت مصادر إعلامية إيرانية أن استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من منصبه، جاءت نتيجة الزيارة التي أجراها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران، أمس الاثنين.
نقلت وكالة (فارس) الإيرانية، عن مصدر رسمي، أن “سبب استقالة ظريف من منصبه هو عدم التنسيق معه من قبل كبار مسؤولي رئاسة الجمهورية، لحضور لقاء الرئيس حسن روحاني مع رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي زار طهران، أمس الاثنين”.
فيما نقل موقع (انتخاب) الإيراني عن ظريف قوله لمراسل الموقع: “بعد الصور التي التقطت خلال محادثات اليوم؛ لم يعد لجواد ظريف اعتبار في العالم، كوزير للخارجية”، في إشارة إلى زيارة الأسد، وفق ما ترجمت صحيفة (القدس العربي).
أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إيرانية الرئيسَ الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي، خلال لقائهما ببشار الأسد الذي وصل إلى طهران أمس الاثنين، في أول زيارة له منذ ثماني سنوات. ولم يحضر جواد ظريف الاجتماع، على الرغم من أنه وزير الخارجية، فيما ظهر في الصور قائد ميليشيا (فيلق القدس) الجنرال قاسم سليماني.
وعلى إثر زيارة الأسد؛ أعلن جواد ظريف، أمس الاثنين، عبر حسابه في برنامج (إنستغرام) استقالته من منصبه كوزير للخارجية، وقال: “أعرب عن شكري للشعب الايراني العزيز، وأقدم اعتذاري لعجزي عن مواصلة مهامي وعن جميع تقصيري”.
==========================
مبتدأ:الأسد من طهران: تصعيد الغرب ضد سوريا وإيران لن تنجح
التقى الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الإثنين، آية الله على خامنئى قائد الثورة الإسلامية فى إيران، وذلك خلال زيارته إلى طهران.
 وهنأ الأسد، الشعب الإيرانى الصديق بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التى شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى فى بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، والمبدئية فى وقوفها إلى جانب شعوب المنطقة وقضاياها العادلة.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الأخوة الراسخة التى تجمع بين شعبى البلدين، حيث تم التأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسى فى صمود سوريا وإيران فى وجه مخططات الدول المعادية التى تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى فى المنطقة ككل.
من جانبه هنأ خامنئى الرئيس الأسد والشعب السورى والجيش والقوات المسلحة بالانتصارات التى تحققت على الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربى والأمريكى فى المنطقة ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه فى المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم.
وأكد المرشد الإيرانى، على استمرار وقوف بلاده إلى جانب سوريا حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائى، موضحًا أن سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجى لبعضهما البعض.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع فى المنطقة، حيث أشار الرئيس السورى إلى أن تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شؤونها، وخاصة أن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ املاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها.
وشدد الجانبان على أن سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التى تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح فى ثنى البلدين عن الاستمرار فى الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة.
==========================
النشرة :روحاني: انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها
الاثنين ٢٥ شباط ٢٠١٩   19:24النشرة الدولية
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد أن "وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا كان انطلاقا من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب"، مشيراً إلى أن "انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها".
ولفت إلى أن "طهران ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار".
==========================
فيتو :خامنئي خلال لقائه الأسد: المشروع الأمريكي هزم في سوريا (صور وفيديو)
الإثنين 25/فبراير/2019 - 07:52 م
التقى الرئيس السوري بشار الأسد، مساء يوم الإثنين، بالمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي في العاصمة طهران.
وأكد الرئيس الأسد والمرشد الإيراني الأعلى على أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعافها وزعزعة استقرارها ونشر الفوضى في المنطقة.
وأشار الرئيس السوري إلى أن تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأضاف بشار الأسد، أن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها.
وشدد الجانبان على أن سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة.
وهنأ خامنئي، الرئيس الأسد والشعب السوري والجيش والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت على الإرهاب، مؤكدا أن الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة.
وشدد خامنئي على أن الضربة التي تلقاها المشروع الغربي والأمريكي تستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم.
كما أكد خامنئي استمرار وقوف بلاده إلى جانب سوريا حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي، موضحا أن طهران ودمشق هما العمق الإستراتيجي لبعضهما البعض.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الرئيس الأسد التقى بنظيره الإيراني حسن روحاني، حيث عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الإستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وشكر الأسد، إيران قيادة وشعبا على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب، في الوقت الذي أكد فيه روحاني أن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا كان انطلاقا من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب.
وقال الرئيس الإيراني إن انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها، مشيرا إلى أن بلاده ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار.
وأفادت وكالة (سانا) بأن الرئيسين تناولا خلال اللقاء الجهود المبذولة في إطار أستانة لإنهاء الحرب على سوريا، بالإضافة إلى لقاء سوتشي الأخير الذي جمع الدول الثلاث الضامنة في إطار عملية أستانة.
كما اتفق الرئيسان الأسد وروحاني على مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين.
==========================
سي ان ان :الأسد يزور إيران.. وروحاني يطلعه على فحوى اجتماع سوتشي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلع الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره السوري بشار الأسد، على فحوى اجتماع سوتشي الأخير الذي جمع قادة الدول الـ3 الضامنة في إطار عملية أستانة، وذلك خلال زيارة للأسد إلى طهران التقى فيها أيضا بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، الإثنين.
ونشرت وكالة الأنباء السورية سانا تفاصيل الاجتماع الذي جمع الأسد بخامنئي، إذ أكد الأخير أن "انتصارات" الجيش السوري شكلت ضربة قاسية لـ"المشروع الغربي-الأمريكي"، على حد تعبيره.
وبعد اللقاء بلمرشد الإيراني، التقى الرئيس السوري روحاني، إذ أطلعه الأخير على فحوى اجتماع سوتشي الذي جمعه بالرئيسين الروسي والتركي، في إطار عملية أستانة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الاجتماع شهد تطابقا في وجهات النظر حول "سبل تحقيق التقدم المنشود" من أجل الحفاظ على وحدة سوريا والقضاء على "الإرهاب".
==========================
مصرواي :الأسد يزور إيران لأول مرة منذ بدء الأزمة السورية
07:16 م الإثنين 25 فبراير 2019
مصراوي - وكالات
قالت الرئاسة السورية، الإثنين، إن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ زيارة عمل إلى إيران والتقى خلالها بالمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي.
وأشارت الصفحة الرسمية للرئاسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن اللقاء استعرض علاقات "الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين، حيث تم التأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".
كما أشار المرشد الإيراني إلى أن الانتصارات المتتالية للجيش السوري على الإرهاب "وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة".
 التقى الأسد أيضًا بالرئيس حسن روحاني، وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وتعد إيران أكبر الداعمين للأسد منذ بدء الحرب الأهلية، وتواجه هجوما كبيرا من إسرائيل بسبب دورها وتمركز قوات تابعة لها في سوريا.
==========================
الدرر الشامية :إيران تقطع الطريق على روسيا وتوقّع اتفاقية مع "نظام الأسد" لإعادة إعمار سوريا
الاثنين 19 جمادى الثانية 1440هـ - 25 فبراير 2019مـ  12:41
الدرر الشامية:
وقّعت إيران مع "نظام الأسد" مذكرة تفاهم لبناء آلاف الوحدات السكنية في مناطق متفرقة من سوريا، وذلك لقطع الطريق على روسيا في مسألة إعادة الإعمار التي جرى الحديث عنها مؤخرًا.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن نائب رئيس جمعية المقاولين في طهران "ايرج رهبر" تصريحًا قال فيه : "إنهم وقّعوا مذكّرة تفاهم مع حكومة نظام الأسد لبناء 200 ألف وحدة سكنية، مرجحًا البدء بذلك خلال ثلاثة أشهر".
و أشار "رهبر" أن هذه الأعمال ستتركز في العاصمة دمشق، وأن "نظام الأسد" يرغب في حضور المقاولين الإيرانيين في إعادة الإعمار".
من جانبها، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية  عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني،علي شمخاني، قوله: "إن إيران حققت أكثر من 90 % من أهدافها في سوريا، وأنها ستبقى موجودة طالما أن "الحكومة الشرعية" تريد ذلك، على حد وصفه.
يذكر أن سفير "نظام الأسد" في إيران، عدنان محمود، صرح مطلع الشهر الحالي أنه يوجد مباحثات قائمة بين سوريا وإيران لربط خطوط النقل والغاز والاتصالات والكهرباء مرورًا بالعراق، واعتبر أن هذه الشبكة من المشاريع الإستراتيجية ستغيّر الخريطة الاقتصادية بين البلدين.
ويشار إلى أن روسيا تسابق الزمن وتدفع بشركاتها لبدء النشاط في سوريا للاستحواذ على "حصة الأسد" في السيطرة على اقتصاد البلاد التي ساهمت في تدميرها، فقد أعلنت وزارة الطاقة الروسية، في يوليو/ تموز الماضي أن شركات "إس أي غي-إنجينيرينغ" و"زاروبيج نفط" و"زاروبيج جيولوجيا" و"تيخبروم إكسبورت" وغيرها قد بدأت بأعمال التنقيب عن النفط والغاز في سوريا، إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء.
وأكدت وزارة الطاقة في بيانٍ أن روسيا "تدرس إمكانيات إعادة تأهيل حقول النفط والغاز، وصيانة مصافي النفط، وعناصر البنية التحتية"، كما يجري التنقيب الجيولوجي لاستكشاف موارد الطاقة في البر والبحر بسوريا.
==========================
تنسيم :محلل سياسي لـ"تسنيم": زيارة الاسد الى طهران "استثنائية"
وصف المحلل السياسي والخبير في الشؤون الاقليمية صباح زنغنه زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى طهرا ن يوم أمس الاثنين، بأنها زيارة استثنائية.
2019/02/26 - 12:26 ايران التعلقيات
وصف المحلل السياسي والخبير في الشؤون الاقليمية صباح زنغنه في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، زيارة الر ئيس السوري الى طهران بالاستثنائية، مؤكدا ان هذه الزيارة تدل على  تعزيز العلاقات بين البلدين.
واعتبر أهم اهداف الزيارة هو اظهار عمق العلاقة بين البلدين، قائلا، ان شكر الرئيس الاسد لمواقف الجمهورية الاسلامية وقائد الثورة هو من اهم المحاور المثيرة للاهتمام في هذه الزيارة.
واكد زنغنه ان هدف هذه الزيارة هو التأكيد على استمرار هذه العلاقات، قائلا، سنشهد تعزيزا لهذه العلاقات في المستقبل حيث اكد الاسد على هذه القضية، لذلك ستتعز هذه العلاقات مستقبلا في مختلف النواحي التجارية والاقتصادية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون لها مكانة مهمة في اعادة اعمار هذا البلد.
وحول تداعيات هذه الزيارة على التطورات الاقليمية والداخلية في سوريا، قال، في التطورات الداخلية كما اشار قائد الثورة الى انه يجب على سوريا وحلفائها الوقوف في مواجهة أي تغلغل للقوات الاجنبية والمحتلة لاجزاء من سوريا ومنع أي احتلال وانتهاك لوحدة سوريا.
واضاف، تحمل هذه الزيارة مؤشرات واضحة في المعادلات داخل سوريا وهي منع انشاء مناطق محتلة او تحت حماية دول اجنبية في سوريا، منوها الى ان بعض الدول الاقليمية حاكت مؤامرات ضد المنطقة بدعم من امريكا حيث ستفشل جميعها عبر هذه الزيارة.
ولفت المحلل السياسي الايراني الى ان هذه الزيارة أثبتت ان تل ابيب لم تنجح في سوريا رغم محاولاتها هي وحلفائها وان اسطورة عدم هزيمته جرى التأكيد عليها مرة اخرى وان على الكيان الصهيوني ان ينهي احلامه امام ارادة الشعوب وتعاون الحكومات مع شعوبها.
==========================
حضرموت :طائرة إيرانية أقلته من دمشق.. الأسد ذهب لطهران عبر شركة تنقل أسلحة ومقاتلين لسوريا
أقلّت شركة خطوط طيران إيرانية رأس النظام في سوريا بشار الأسد إلى طهران، وهي إحدى الشركات التي تتخذ من توصيل السلاح إلى الأراضي السورية مهمة رئيسية لها، وسبق أن تعرضت لعقوبات جراء ذلك.
وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" مساء أمس الإثنين، عن زيارة الأسد المفاجئة إلى إيران التي لم يجري الحديث عنها مسبقاً، كما هو متعارف عليه دبلوماسياً، وسمّت وسائل إعلام موالية للنظام وأخرى إيرانية الزيارة بأنها "زيارة عمل".
كيف انتقل الأسد؟
ولم تذكر وسائل إعلام الجانبين الكثير عن تفاصيل الزيارة، لكن موقع "flightradar24" الذي يعرض حركات الطائرات في الجو ويسجل بيانات كل رحلة جوية، أظهر أن يوم أمس الإثنين، غادرت طائرتان فقط من دمشق إلى طهران، الأولى في الصباح والثانية مساءً، وكلتاهما لخطوط شركة إيرانية حيث تم نقل الأسد بوساطة إحدى طائراتها، وذلك بحسب بيانات الموقع التي اطلعت عليها "السورية نت".
وسافر الأسد على متن خطوط شركة "ماهان إير" منطلقاً من مطار دمشق الدولي، وحملت الرحلة رقم "W55115"، والطائرة التي نقلته إلى طهران هي من طراز Airbus 310.
بيانات نشرها موقع "flightradar24" تُظهر مغادرة طائرة ماهان إير الإيرانية لدمشق أمس الإثنين
ويُظهر الموقع أن الموعد الذي كان محدداً لانطلاق الطائرة هو في الساعة 7:15 صباحاً، في حين أن الوقت المتوقع للوصول إلى طهران في الساعة 11 صباحاً، حيث تستغرق مدة الرحلة بين دمشق والعاصمة الإيرانية بين 3 ساعات ونصف إلى 4 ساعات.
ومن خلال البحث عن قائمة الطائرات التي حطت في مطار طهران، يوم أمس الإثنين، تُظهر البيانات أن طائرة "ماهان إير" وصلت في حلول الساعة 11 صباحاً.
وظلّ الأسد في طهران حتى حلول مساء أمس الإثنين، إذ غادرت الطائرة Airbus 310 التي أقلته مطار طهران عند الساعة 8:00 مساءً متجهة نحو دمشق.
بيانات نشرها موقع "flightradar24" تُظهر مغادرة طائرة نحو دمشق في الساعة 8 مساءً أمس الإثنين
واللافت أن الأسد لم ينتقل إلى طهران عبر أي من طائرات الخطوط الجوية السورية، أو عبر شركة "أجنحة الشام" التي يملكها ابن خاله، رامي مخلوف.
المسار الذي تسلكه الطائرات المتجهة من دمشق إلى طهران - موقع "flightradar24"
"ماهان" والمقاتلون الأجانب
وشركة الطيران الجوية التي نقلت الأسد لعبت دوراً كبيراً بنقل الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى سوريا دعماً للنظام.
ويبلغ عدد طائرات شركة "ماهان إير" الخاصة 54 طائرة، وهي مفضلة لدى الحرس الثوري الإيراني، ونقلت عبر طائراتها منذ شهر أغسطس/آب 2015 بشكل يومي الأسلحة والذخيرة إلى جانب مقاتلين من العراق ولبنان وإيران إلى سوريا لتدعم الأسد، بحسب ما ذكره تقرير سابق لصحيفة "بيلد" الألمانية.
وقال "إيمانويل اوتولنغي"، الخبير في شؤون الطيران من منظمة "فاوندشن فور ديفنس أوف ديموكراسيس" الأميركية، إن طائرات "ماهان" تعد من أهم تدابير الحفاظ على نظام الأسد.
وكانت وزارة المالية الأميركية قد وضعت شركة "ماهان" للطيران على لائحة العقوبات في عام 2011 كداعمٍ لمنظمات إرهابية معروفة، ثم شددت من العقوبات المفروضة عليها مجدداً في شهر مارس/آذار من عام 2016، لتشمل داعميها في الخارج.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، فرضت أمريكا أيضاً عقوبات أخرى على الشركة، بالإضافة إلى شركة طيران "قشم"، وذلك بسبب دعمهما للميليشيات في سوريا والتعاون معهم في النقل الجوي.
وقال وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوشين، في وقت سابق، إن ميليشيا "فاطميون، وزينبيون، تم نقلهما ودعمهما مالياً من قِبل شركة ماهان، وكذلك شركة خدمات الطيران Flight Travel LLC التي تتخذ من أرمينيا مقراً للعمل بالنيابة عن ماهان، والتي تلعب دوراً أساسياً في دعم الحرس الثوري الإيراني ووكلائه في سوريا، عن طريق نقل الأفراد والأسلحة".
رحلات سرية
ولا تظهر الرحلات السرية لصالح نظام الأسد على خارطة وجهات الشركة، لكن موقع "Flightradar24" بإمكانه تعقب رحلات طائراتها من خلال الجهاز المرسل الموجود في كل طائرة.
ويتوجب على جميع الطائرات التي تقوم برحلات مدنية تشغيل الجهاز المذكور على الدوام؛ ليتمكن المراقبون الجويون من تعقبها، وبالتالي تجنيبها الاصطدام بالطائرات الأخرى، ويظهر الموقع أن شركة الطيران المذكورة توجّه رحلات كثيرة بين إيران وسورية، تقريباً بشكل يومي.
وكانت صحيفة "بيلد" ليست بيانات أجهزة التعقب تُظهر فقط الرحلات السرية التي تنفذها إيران لصالح نظام الأسد، إذ التقط النشطاء السوريون باستمرار أشرطة فيديو لها فوق شمال سوريا.
وأوضحت أن بعض الصور الملتقطة سابقاً غير واضحة وتظهر الطائرات وهي على علو مرتفع ولا يمكن التعرف على وجهتها، مشيرة إلى إمكانية رؤية العلامة الخضراء الفاتحة على ذيل الطائرة، التي تشير إلى أنها من طراز Airbus A300 أو A310، ما يجعلها محددة الهوية كطائرة تابعة لشركة ماهان.
==========================
فلسطين اليوم :خامنئي للأسد: سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض
فلسطين اليوم - وكالات
21:15 - 25 فبراير 2019
التقى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاثنين في طهران.
جاء ذلك خلال زيارة عمل يقوم بها الرئيس السوري إلى العاصمة الإيرانية، وقالت الرئاسة السورية إن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وهنأ خامنئي الأسد والشعب السوري والجيش والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت على الارهاب، وأشار إلى أن هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأميركي في المنطقة "ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم"، وأكد استمرار وقوف إيران الى جانب سوريا "حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي"، موضحا أن سوريا وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض.
بدوره هنأ الرئيس السوري الخامنئي والشعب الإيراني بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية "التي شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى في بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، والمبدئية في وقوفها الى جانب شعوب المنطقة وقضاياها العادلة".
وأشار الأسد خلال اللقاء الى أن "تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، خاصة وأن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها".
وشدد الجانبان وفق الرئاسة السورية على أن "سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سوريا وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة".
واعتبرا أن "علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين، كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".