الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأزمة الإنسانية في سوريا بين مجلس الأمن واستانة 16

الأزمة الإنسانية في سوريا بين مجلس الأمن واستانة 16

08.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/7/2021
عناوين الملف :
  1. رأي اليوم :اقتراح أمريكي بتوسيع تقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا ما يعني أن جزءا منها سيكون تحت إشراف الحكومة السورية
  2. الشروق :المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: لا بديل عن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا
  3. الولايات المتحدة:تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال حدث جانبي في الأمم المتحدة بشأن الوصول الإنساني في سوريا
  4. عنب بلدي :تعنّت روسي في مفاوضات إدخال المساعدات إلى سوريا
  5. المملكة :مسعى إيرلندي ونرويجي لتمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
  6. روسيا اليوم :دون موافقة دمشق.. مساع غربية لتمديد تفويض إدخال المساعدات إلى سوريا
  7. البوابة :مجلس الأمن يبحث ملف المساعدات لسوريا وسط خلاف حاد بين روسيا والغرب
  8. الشرق الاوسط :«استعراض إنساني» روسي ـ غربي في مجلس الأمن حول سوريا
  9. الاناضول :الخميس.. مجلس الأمن يصوت على قرار لآلية مساعدات سوريا
  10. القدس العربي :روسيا تغادر مفاوضات مجلس الأمن حول تسليم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
  11. الجزيرة :خلافات داخل مجلس الأمن قبيل التصويت على آلية لإدخال المساعدات إلى سوريا
  12. حلب اليوم :انطلاق مفاوضات “أستانا ١٦” بحضور المبعوث الدولي إلى سوريا
  13. رووداو :وفد المعارضة السورية في آستانا: سنضغط على روسيا لعدم استخدام الفيتو في اغلاق المعابر الإغاثية
  14. المحرر :انطلاقُ اجتماعاتِ “أستانا 16” حولَ سوريا.. وهذهِ الملفّاتُ على الطاولةِ
  15. سنبوتيك :وفود من الحكومة السورية والمعارضة تلتقي في كازاخستان ضمن "محادثات أستانا" للسلام
  16. تنسيم :الوفدان الإيراني والروسي يعقدان لقاء في إطار الاجتماع الـ 16 بصيغة أستانا حول سوريا
  17. روزنة :جولة جديدة من "أستانا".. ماذا ينتظر السوريون؟
  18. نورث برس :روسيا في استانا 16 تطالب بوقف إيصال المساعدات عبر الحدود السورية
  19. سناك سوري :أستانا 16 بعد اللقاءات مع الأسد … والمعارضة ستحاور الروس
  20. عربي 21 :مسار "أستانا" السوري.. منذ انطلاقه وحتى نسخته الـ16
  21. عربي 21 :انطلاق اجتماعات "أستانا 16" حول سوريا.. وملفات ساخنة
  22. شام تايمز :الخارجيّة الأميركية توجه رسالة شديدة اللهجة إلى الجيش السوري
  23. قاسيون :تصريحات أمريكية جديدة حول سوريا تسبق التصويت في مجلس الأمن حول المعابر
  24. حبر : روسيا تزعم تسييس المساعدات وتنسحب من جلسة مجلس الأمن
  25. المركز الكردي :فرنسا تشترط فتح المعابر مقابل استمرار المساعدات الغربية إلى سوريا وموسكو ترفض
  26. المدن :رشوة أميركية للنظام السوري مقابل تمديد آلية المساعدات
  27. هادي العبدالله :القرار سيكون مصيرياً.. ملف المعابر السورية التركية على طاولة مجلس الأمن بجلسة استثنائية مغلقة
 
رأي اليوم :اقتراح أمريكي بتوسيع تقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا ما يعني أن جزءا منها سيكون تحت إشراف الحكومة السورية
نيويورك- الأناضول: كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أنها طرحت على بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي اقتراحا بتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ما يعني أن جزءا منها سيكون تحت إشراف الحكومة السورية.
والخميس، يعقد المجلس جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز الجاري.
وعقب جلسة مشاورات مغلقة للمجلس حول سوريا، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد: “أمامنا 4 أيام فقط قبل انتهاء صلاحية الوصول عبر الحدود رسميا، مما يعرض حياة الملايين للخطر”.
وأضافت في تصريحات لصحفيين: “واليوم، حثثت مجلس الأمن مرة أخرى على تجديد وتوسيع هذا الوصول الإنساني لمدة 12 شهرا”.
وحذرت من أي مدة “أقل من 12 شهرا يمكن أن تُعقد بشدة قدرة المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة على تقديم المساعدة”.
وتابعت غرينفيلد: “لا يوجد بديل لآلية الأمم المتحدة العابرة للحدود، خاصة وأن الاحتياجات ارتفعت في العام الماضي مع فيروس كورونا، ولهذا تدعم الولايات المتحدة جميع أشكال المساعدة الإنسانية في سوريا، سواء عبر الحدود وكذلك عبر الخطوط تحت إشراف الحكومة السورية”.
ومضت قائلة: “قدمنا (لبقية أعضاء المجلس الـ15) اقترحا جادا وموثوقا لتوسيع المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، بما فيها الإغاثة العاجلة من كورونا، لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري”.
ورفضت غرينفيلد الربط بين رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على الحكومة السورية وبين التمديد لآلية المساعدات العابرة للحدود، وهو ما تطالب به كل من روسيا والصين.
وقالت إن “مساعداتنا الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد، ونضمن أن الناس في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية يحصلون أيضا على المساعدة التي نقدمها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام”.
وفي يوليو/ تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى”، وذلك بعد أن نقضت روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ووزعت أيرلندا والنرويج، في 26 يونيو/حزيران الماضي، مشروع قرار في مجلس الأمن يقترح تمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر “باب الهوى”، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر “اليعربية”، على الحدود العراقية، لمدة عام.
ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
=========================
الشروق :المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: لا بديل عن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا
نشر في: الأربعاء 7 يوليه 2021 - 8:50 ص | آخر تحديث: الأربعاء 7 يوليه 2021 - 8:50 ص
أكدت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس-جرينفيلد، أنه لا بديل عن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا، وحثت مجلس الأمن على "تجديد وتوسيع" آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا لمدة 12 شهرا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استشهدت "توماس-جرينفيلد" بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولي وكالات الأمم المتحدة، الذين صرحوا مرارا وتكرارا بأنه لا يوجد بديل عن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.. وقالت إن المساعدات عبر الخطوط لا يمكنها تلبية احتياجات السوريين التي ارتفعت العام الماضي مع انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت "جرينفيلد" أن الولايات المتحدة تدعم جميع أشكال المساعدة الإنسانية في سوريا وعرضت دعم توسيع المساعدات عبر الخطوط.. وأضافت أن "هذه لحظة لمبادرات إنسانية جادة، لكن المطلوب هو وصول إنساني كامل وآمن دون تأخير".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد صباح أمس الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا، قدم خلالها رامش راجاسينجهام، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة، إحاطة حول الوضع الإنساني في سوريا.
وعقب ذلك عقدت السفيرة الأمريكية مؤتمرًا صحفيًا بالمقر الدائم في نيويورك، قالت فيه إنها عاينت في زيارتها إلى الحدود السورية التركية الشهر الماضي، المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون الذين أخبروها أن "معبر باب الهوى الحدودي هو شريان الحياة".
وأوضحت السفيرة الأمريكية أن ملايين الأشخاص يعتمدون على 1000 شاحنة تمر عبر هذا المعبر بالمساعدات كل شهر، مضيفة أنه بدونها، قد يواجه الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد "المجاعة"، وقالت: "أمامنا أربعة أيام - أربعة أيام فقط متبقية قبل انتهاء صلاحية تفويض الوصول عبر الحدود رسميًا، مما يعرض حياة الملايين للخطر".
=========================
الولايات المتحدة:تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال حدث جانبي في الأمم المتحدة بشأن الوصول الإنساني في سوريا
ترجمات باللغة العربية
نيويورك، نيويورك
6 تموز/يوليو 2021
بحسب إلقائها
شكرا جزيلا يا بوب. اسمحوا لي أن أستهل كلامي بالتوجه بالشكر لك ولفريقك الرائع في البعثة الكندية لتنظيمكم هذا الحدث المدروس والغني بالمعلومات والذي يأتي في الوقت المناسب لأن مجلس الأمن كان يناقش هذه المسألة اليوم كما أشرت. وتنتهي صلاحية القرار الحالي الخاص بالوصول عبر الحدود في غضون أربعة أيام فحسب. لذا من المهم أن نجري هذه المناقشة اليوم.
أود أن أشكر أيضا جمهورية الدومينيكان وتركيا وقطر على المشاركة في استضافة الحدث. وأتوجه بشكر خاص لأماني وفريدة على تقديم هذه الشهادة القوية عن الوضع على الأرض. لا بديل لسماع شهادتيكما بشأن هذا الوضع.
ومارك، أكرر القول إنني أقدر لقاءك وفريقك في عملية الأمم المتحدة عبر الحدود عندما زرت تركيا قبل بضعة أسابيع. أنا سعيدة جدا لتمكن زملائي من سماع شهادتكم مباشرة وأود أن أجدد الشكر لكم ولكافة العاملين في المجال الإنساني مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، والذين يقومون بعمل استثنائي لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا. عملكم ضروري جدا للجهود التي نبذلها جميعنا وهو منقذ للحياة.
أكدت منظمة اليونيسف في خلال عطلة نهاية الأسبوع مقتل ستة أطفال في هجمات على ثلاث قرى في شمال غرب سوريا. وتؤكد هذه التقارير الأخيرة المفجعة على الحاجة الملحة إلى إيجاد حل سياسي للنزاع وعلى ضرورة أن توقف كافة الأطراف الهجمات على الأطفال والمدنيين المعرضين للخطر، وكذلك ضرورة توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية في المنطقة.
رسالتنا الجماعية اليوم واضحة، وهي أنه ينبغي أن نعيد تفويض آلية الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا وتوسيع نطاقها. ينبغي أن نبذل قصارى جهودنا لتعظيم كمية المساعدات التي تصل إلى الشعب السوري، وهذا ما يدفع الولايات المتحدة إلى أن تكون أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا ولذلك ندعم إيصال المساعدات من خلال كافة الأساليب، عبر الحدود وكذلك عبر الخطوط، ونحن على استعداد لتسهيل هذه الطريقة الأخيرة.
ومع ذلك، وكما قلتم جميعا، لا بديل عن المساعدات عبر الحدود. لا يمكن أن توفر الخطوط المتقاطعة كل ما هو مطلوب. أكرر أنه ليس لدينا سوى أربعة أيام لضمان عدم إغلاق شريان الحياة الفعلي للنساء والأطفال. أنا أم وجدة ولا أستطيع أن أتصور ما قد يحصل إذا لم أتمكن من توفير الغذاء والرعاية الصحية والمأوى لأولادي وأحفادي. ولا أستطيع أن أتصور كيف سنشعر إذا لم نتخذ هذا القرار الذي يتعين علينا اتخاذه.
هذا ما يتعين علينا القيام به في المجلس في خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة.
كان لدينا أربعة معابر حدودية ولم يتبق سوى معبر واحد. انخفض عدد المعابر وازدادت الاحتياجات. وأدى وباء كوفيد-19 إلى جعل الوضع أسوأ بكثير. أحث زملائي أعضاء مجلس الأمن على اتخاذ القرار الصائب. أهم ما يمكننا القيام به هو إعادة تفويض باب الهوى لمدة 12 شهرا، على الرغم من أننا طلبنا إعادة فتح المعابر الحدودية الثلاثة بعد تم إغلاق اثنان منهما العام الماضي. ولكن علينا على الأقل أن نجدد ترخيص باب الهوى لمدة 12 شهرا.
لقد سمعنا شهاداتكم جميعا وشهادات المنظمات غير الحكومية العاملة ميدانيا وقد قلتم إن تجديد الترخيص لمدة 12 شهرا أمر ضروري لتزويد المنظمات الإنسانية بإمكانية التنبؤ التي تحتاج إليها لإدارة عمليات الشراء الطويلة. نأمل أن نتفق على هذا الموضوع جميعنا، أقله لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولقاحات كوفيد-19 إلى البلاد.
أتوجه إلى زملائي الآخرين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة، وأناشدكم إشراك أعضاء المجلس في كل من نيويورك والعواصم لحثهم على التصويت لصالح التجديد ولصالح توسيع نطاق المساعدات. وأتوجه إلى من هم في الخطوط الأمامية لهذا الجهد الإنساني وأكرر الشكر لكم من أعماق قلبي على نضالكم من أجل احتياجات ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء المنطقة. أستطيع أن أقول بدون أي تردد إن الولايات المتحدة تساندكم وسنبذل قصارى جهودنا لضمان تمديد القرار.
=========================
عنب بلدي :تعنّت روسي في مفاوضات إدخال المساعدات إلى سوريا
قال دبلوماسيون إن روسيا لم تحضر مفاوضات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال حدث جانبي للمجلس حول وصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، الثلاثاء 6 من تموز.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز“، قال دبلوماسيون إنهم ما زالوا يتواصلون بشكل منفصل مع الأعضاء الرئيسين، إلا أن بعثة روسيا في الأمم المتحدة لم تعلّق.
ومن المقرر أن ينتهي، في 10 من تموز الحالي، تفويض مجلس الأمن لعملية الأمم المتحدة الطويلة الأمد لإيصال المساعدات إلى شمالي سوريا من تركيا، ويحتاج قرار تمديد موافقة المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام حق “النقض” (الفيتو) من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، أكد خلال الاجتماع للأمم المتحدة في نيويورك، أن عملية إيصال المساعدات عبر الحدود هي الطريقة الأكثر الأمانًا وموثوقية لإيصالها إلى الناس.
وقال، “في العام الماضي، كنا نقدم تقريبًا 1000 شاحنة شهريًا من المساعدات إلى شمال غربي سوريا. إنه أمر حيوي للغاية الآن أن نستمر في عملية المساعدة هذه”.
من جهتها، صرّحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمس الثلاثاء، أن الأمم المتحدة يجب عليها فعل ما بوسعها لاستمرار وصول المساعدات إلى الشعب السوري.
وعبر بيان منشور على موقع الخارجية الأمريكية، أشارت غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للشعب السوري، ولهذا السبب تدعم جميع الخيارات المتاحة لإيصال المساعدات، وذلك عبر الحدود، الذي لا بديل عنه، إضافة إلى الخطوط الداخلية، والولايات المتحدة على استعداد لتسهيل هذا الأمر.
تعنّت في الموقف الروسي
تصر روسيا على إنهاء المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتعتبر هذا الشكل من إيصالها أصبح “غير مفيد”، بحسب ما أشار إليه المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لسوريا، ألكسندر لافرنتييف.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافرنتييف اليوم، الأربعاء 7 من تموز، أن قرار المساعدات عبر الحدود كان “تدبيرًا مؤقتًا عندما لم تكن الحكومة السورية تسيطر على نقاط التفتيش في حدودها الداخلية”.
وسمح مجلس الأمن لأول مرة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 بأربع نقاط، والعام الماضي، تم تخفيضها من قبل المجلس بعد اعتراض روسي- صيني، واقتصرت المساعدات على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وصرّح لافرنتييف للصحفيين في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، على هامش الجولة الجديدة من مسار “أستانة” بين وفدي النظام والمعارضة، أن روسيا تصر على إنهاء هذه الآلية لإدخال المساعدات.
واعتبر أن الأمر مُلحّ في الوقت الراهن، وذلك بسبب دعم الدول الغربية لهذه الآلية، إذ تصر روسيا على إيصال المساعدات عبر حكومة النظام السوري من دمشق، وقال لافرنتييف، “يجب احترام القانون الدولي الإنساني، وإعادة التشغيل الطبيعي لهذه الآلية هي عبر السلطات الشرعية في دمشق”.
=========================
المملكة :مسعى إيرلندي ونرويجي لتمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
تاريخ الإنشاء  20:08:59 06 -07- 2021 آخر تحديث  05:05:17 07 -07- 2021
أعربت إيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمسؤولتان عن الملف الإنساني في سوريا، الثلاثاء، عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا بدون موافقة دمشق لمدة عام في تصويت الخميس.
تريد روسيا، المتمتعة بحق النقض، فرض سيادة دمشق على كامل الأراضي السورية، ولطالما أكدت في السابق معارضتها لتمديد التفويض الذي تم وضعه عام 2014 وينتهي السبت.
وقالت جيرالدين بيرن ناسون، سفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة للصحافيين قبل اجتماع مغلق للمجلس بشأن الملف الإنساني السوري: "نأمل في حدوث تمديد في وقت لاحق هذا الأسبوع"، مؤكدة أنه "لا يمكننا تخيل ما هو حجم الكارثة الإنسانية"، مع إقرارها بأن الملف "حساس على الصعيد السياسي".
وأضافت نظيرتها النرويجية منى جول: "يجب بحث الكثير من الأمور"، مشيرة إلى "أنها مسألة حياة أو موت بالفعل لكثير من الناس، نحن نتحدث عن ملايين الأشخاص في سوريا. لذلك من الضروري جداً الحصول على أكبر قدر من المساعدات لسوريا".
وتقتصر النقاط الحدودية التي تمر منها المساعدات على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب، في شمال غرب سوريا، بعد تقليصها بضغط من روسيا العام الماضي.
ويقطن قرابة 3 ملايين نسمة، غالبيتهم من النازحين، في إدلب، الخارجة عن سيطرة دمشق والخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
تدرك روسيا، مثل الغرب، تدهور الوضع الإنساني في سوريا، لكنها تلقي بالمسؤولية في ذلك على العقوبات الغربية. وتعتبر موسكو أن إرسال المساعدات من العاصمة السورية عبر خطوط المواجهة يمكن أن يحل مكان آلية المرور عبر الحدود.
الأسبوع الماضي، قال نيكولا دي ريفيير، السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن في تموز/يوليو، إن الحكومة السورية "رفضت منذ بداية العام 50% من طلبات إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية".
وأضاف "يتم تقديم 92% من المساعدات الإنسانية لسوريا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان. وهي أموال غربية أساساً. لا ينبغي لأحد أن يتوقع إعادة تخصيص هذه الأموال لإرسالها عبر الخطوط الأمامية، إنه أمر لن يحدث".
=========================
روسيا اليوم :دون موافقة دمشق.. مساع غربية لتمديد تفويض إدخال المساعدات إلى سوريا
تاريخ النشر:06.07.2021 | 21:40 GMT |
أعربت إيرلندا والنرويج عن أملهما بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا "دون موافقة دمشق" لمدة عام في التصويت الذي سيشهده مجلس الأمن الخميس.
واقترحت ممثلتا إيرلندا والنرويج وهما البلدان المسؤولان عن الملف الإنساني في سوريا، والعضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار يقضي بتمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى لمدة عام، وإعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا كما في السابق.
وعلى هامش اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا قالت سفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون للصحافيين إن بلادها تأمل في "التمديد في وقت لاحق هذا الأسبوع".
وأضافت: "لا يمكننا تخيل ما حجم الكارثة الإنسانية"، ووصفت الملف بأنه "حساس على الصعيد السياسي".
بينما قالت نظيرتها النروجية منى جول إن كثيرا من الأمور يجب بحثها، وأشارت إلى "أنها مسألة حياة أو موت للكثير من الناس... نحن نتحدث عن ملايين الأشخاص في سوريا، ولذلك من الضروري جدا إيصال أكبر قدر من المساعدات لسوريا".
أما السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، فقد قالت: "لا يمكننا قبول أقل مما لدينا اليوم" أي "نقطة عبور لمدة 12 شهرا تسمح بإيصال المساعدات إلى ملايين السوريين".
ويعرب دبلوماسيون غربيون عن تفاؤلهم بإمكان تمديد فترة التفويض الصادر عام 2014 وينتهي يوم السبت، "حتى لو كان لمدة ستة أشهر فقط".
وتقتصر النقاط الحدودية التي تجتازها المساعدات على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ويستخدم المعبر لمساعدة نحو ثلاثة ملايين نسمة غالبيتهم من النازحين، يقطنون في إدلب الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، والخاضعة لسيطرة فصائل تدعمها تركيا.
=========================
البوابة :مجلس الأمن يبحث ملف المساعدات لسوريا وسط خلاف حاد بين روسيا والغرب
توعدت موسكو حليفة دمشق بمنع أي قرار لتمديد الالية المتبعة حاليا في ادخال المساعدات الانسانية من خلال المعبر الحدودي بين تركيا وشمال غرب سوريا.
يبحث مجلس الأمن الثلاثاء، ملف المساعدات الإنسانية للسوريين، وسط خلاف حاد بين القوى الغربية وروسيا، الداعم الرئيسي لحكومة بشار الأسد.
وتؤيد الولايات المتحدة والقوى الغربية في المجلس، قرارا يدعو إلى إبقاء المعبر الحدودي بين تركيا وشمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه المعارضة، مفتوحا، بينما تقول روسيا أنه بإمكان الحكومة السورية التكفل بإيصال المساعدات إلى السوريين، عبور خطوط المعارك داخل البلاد.
 ومنذ فتح خطوط الإمداد الإنسانية الخارجية إلى سوريا في عام 2014، "نجحت" روسيا في استخدام حق النقض (الفيتو) في المجلس لتقليل عدد المعابر الإنسانية الحدودية من أربعة إلى واحد.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إن المطلوب هو "إعادة تفويض وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، أو تدميرها.. جنبا إلى جنب مع أرواح الملايين".
وأضافت، عبر "تويتر": "لدينا 3 أيام فقط على انتهاء التفويض، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن".
وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، وزعت أيرلندا والنرويج، وهما من الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن، على بقية الأعضاء (15 دولة) مشروع قرار بتمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر "باب الهوى"، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر "اليعربية"، على الحدود العراقية، لمدة عام.
واعتمد المجلس، في يوليو/ تموز 2020، مشروع قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد أن نقضت روسيا (حليفة النظام السوري) مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية، بدأت إثر استخدام نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد وبدء تداول سلمي للسلطة.
=========================
الشرق الاوسط :«استعراض إنساني» روسي ـ غربي في مجلس الأمن حول سوريا
الأربعاء - 27 ذو القعدة 1442 هـ - 07 يوليو 2021 مـ رقم العدد [ 15562]
واشنطن: علي بردى
قدم أعضاء مجلس الأمن مطالعات يعتقد أنها الأخيرة في شأن تمديد الآلية الأممية الخاصة بتمرير المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا، مع تجديدها من العراق أيضاً إلى ملايين السوريين في شمال غربي سوريا، في ظل معارضة معلنة من روسيا التي تريد حصر هذه المعونات بما تسمح السلطات السورية بتمريره عبر الجبهات إلى هذه المنطقة التي تقع تحت سيطرة قوى المعارضة.
وعقد أعضاء مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة أمس (الثلاثاء)، استمعوا خلالها إلى إحاطة من القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة راميش راجاسينغام، فيما يعتقد أنه الاجتماع الأخير حول الوضع الإنساني في سوريا قبل التصويت المرتقب غداً أو بعد غد، أي بعد ساعات، على تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود قبل انتهاء صلاحيتها في 10 يوليو (تموز) الجاري طبقاً للقرار الأممي الرقم 2533.
وعلمت «الشرق الأوسط» من دبلوماسي شارك في الجلسة المغلقة، بأن راجاسينغام عرض لمجموعة من القضايا المتعلقة بالأزمة الإنسانية السورية، مركزاً على الانتهاء الوشيك للتفويض الممنوح بموجب القرار 2533 في 10 يوليو (تموز) لتمرير آلية إرسال المساعدات عبر معبر باب الهوى على الحدود بين سوريا وتركيا. وكرر الدعوات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل توافق أعضاء المجلس على تمديد هذه الآلية وتوسيعها منعاً لتدهور الوضع الإنساني المزري أصلاً في سوريا.
ولا تزال المفاوضات جارية بين أعضاء مجلس الأمن على مشروع قرار قدمته آيرلندا والنرويج، وهما الدولتان اللتان تحملان القلم الخاص بالملف الإنساني في سوريا، في محاولة لتمديد العمل بالقرار 2533. ولكن المسودة تدعو إلى السماح باستخدام معبرين بدلاً من واحد: معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية، ومعبر اليعربية على الحدود السورية - العراقية.
وكان غوتيريش اعتبر أن «فشل المجلس في تمديد تفويض المجلس ستكون له عواقب وخيمة»، لنحو 3.4 مليون شخص بحاجة ماسة في شمال غربي سوريا. وسلط الضوء على أهمية الحفاظ على إيصال المساعدات وتوسيعها، بما في ذلك العمليات عبر الحدود وعبر الجبهات. ولفت إلى أن الدول الأعضاء «يجب أن تدرك أن عمليات التسليم عبر الجبهات لن تكون قادرة أبداً على استبدال المساعدة الحدودية على المستويات الحالية». وأخبر راجاسينغام المجلس أن نحو ألف شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، ومنها اللقاحات ضد فيروس «كورونا»، تستخدم معبر باب الهوى كل شهر، مذكّراً الأعضاء كذلك بأن «العملية لا تزال واحدة من أكثر عمليات الإغاثة التي تخضع للتدقيق والمراقبة في العالم».
وكرر أعضاء المجلس المواقف الداعية إلى مواصلة الآلية عبر الحدود. وتشمل المجموعة المؤيدة كلاً من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإستونيا وآيرلندا وكينيا والمكسيك والنرويج وسانت فنسنت وغرينادين، فيما أكدت إستونيا أن هناك حاجة لتوسيع الآلية من خلال إعادة الترخيص لمعبري اليعربية وباب السلام. ويخشى الدبلوماسيون الغربيون أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) لتعطيل هذه الآلية.
في المقابل، أصرت روسيا على أن عمليات التسليم عبر خطوط القتال كافية، إذ كرر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن «الادعاءات القائلة إن عمليات التسليم عبر الخطوط (غير فعالة) مستحيلة تماماً هي ادعاءات سخيفة». وقال نيبينزيا إن «إعادة فتح النقاط العابرة للحدود المغلقة في الحقيقة ليست من المقبلات»، معتبراً أنه «علينا ضمان تسليم مستقر من الخط العابر من داخل سوريا».
وجرى التعبير عن هذه المواقف الروسية في كثير من المحافل الدولية الأخرى، ما سلط الضوء على وجهات النظر المتباينة الموجودة بين بعض أعضاء مجلس الأمن حول الحاجة إلى المساعدة الإنسانية عبر الحدود لسوريا. وبرز ذلك واضحاً خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في 28 يونيو (حزيران) في روما كجزء من التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، إذ شدد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن على «أهمية إعادة تفويض وتوسيع» المساعدة عبر الحدود.
ورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن المسودة المقترحة من آيرلندا والنرويج «تتجاهل تماماً» عدداً من القضايا.
وأكد المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفيير الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، أن «جميع الأعضاء يرغبون في رؤية الآلية عبر الجبهات تعمل، لكنها تظل غير كافية».
=========================
الاناضول :الخميس.. مجلس الأمن يصوت على قرار لآلية مساعدات سوريا
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز الجاري.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إن المطلوب هو "إعادة تفويض وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، أو تدميرها.. جنبا إلى جنب مع أرواح الملايين".
وأضافت، عبر "تويتر": "لدينا 3 أيام فقط على انتهاء التفويض، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن".
جاء ذلك في وقت يعقد فيه مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع الإنساني في سوريا.
وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، وزعت أيرلندا والنرويج، وهما من الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن، على بقية الأعضاء (15 دولة) مشروع قرار بتمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر "باب الهوى"، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر "اليعربية"، على الحدود العراقية، لمدة عام.
واعتمد المجلس، في يوليو/ تموز 2020، مشروع قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد أن نقضت روسيا (حليفة النظام السوري) مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية، بدأت إثر استخدام نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد وبدء تداول سلمي للسلطة.
=========================
القدس العربي :روسيا تغادر مفاوضات مجلس الأمن حول تسليم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
نيويورك:  قال دبلوماسيون إن روسيا غادرت اليوم الثلاثاء مفاوضات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول تمديد الموافقة على تمديد عملية وصول المساعدات عبر الحدود ِإلى سوريا، في الوقت الذي سعت فيه الصين إلى “حلول” لمعالجة مخاوفها بشأن العقوبات الأحادية والشفافية بخصوص المساعدات.
ومن المقرر أن ينتهي يوم السبت أجل تفويض المجلس لعملية الأمم المتحدة القائمة منذ فترة طويلة لتوصيل المساعدات إلى شمال سوريا من تركيا. وتشكك روسيا والصين في أهمية تمديد العملية بينما يريد أعضاء المجلس الغربيون تمديد تفويضها وتوسيعها.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إنه لا بديل عن عملية المساعدات عبر الحدود، التي صدر التفويض بها أول مرة في عام 2014.
وقال مارك كاتس نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك نظمته كندا وجمهورية الدومينيكان وهولندا وقطر وتركيا “كانت عملية المساعدات عبر الحدود أكثر الطرق أمنا وجدارة بالثقة لتوصيل المساعدات إلى الناس”.
وأضاف “خلال العام الماضي كنا نوصل أكثر من 1000 شاحنة شهريا في المتوسط إلى شمال غرب سوريا. من الضروري قطعا الآن استمرار عملية المساعدات هذه”.
ويتفاوض مجلس الأمن على قرار أعدته أيرلندا والنرويج، بالتفويض بتسليم المساعدات من خلال معبرين، أحدهما من تركيا والآخر من العراق. لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة قال الأسبوع الماضي إنه يبحث فقط تمديدا محتملا لموافقة الأمم المتحدة على المعبر التركي.
ورغم أن روسيا، حليفة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لم تشارك في المفاوضات اليوم الثلاثاء، فقد ذكر دبلوماسيون أنها ما زالت تتحاور بشكل منفصل مع الأعضاء الرئيسيين. ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق.
وأصدر مجلس الأمن تفويضا بعملية المساعدات عبر الحدود لسوريا للمرة الأولى في 2014 من خلال أربعة معابر. وفي العام الماضي تم تقليصها إلى معبر من تركيا إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد التفويض عبر المعابر الأربعة.
وقالت روسيا إن عملية المساعدات عفا عليها الزمن وتمثل انتهاكا لسيادة ووحدة أراضي سوريا. وفي انتقاد موجه إلى الولايات المتحدة ودول أخرى، ألقت روسيا والصين باللوم على العقوبات الأحادية في جزء من المحنة السورية.
وقال تشانغ جون سفير الصين لدى الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن بكين تريد رؤية “حلول” لمعالجة المخاوف بشأن العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، وزيادة توصيل المساعدات عبر خطوط المواجهة داخل البلاد وتعزيز شفافية عملية توصيل المساعدات عبر الحدود.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن المناقشات لا تشمل العقوبات.
وأضافت في تصريحات للصحافيين “إنها مسألة الحاجات الإنسانية”. وحذرت من أنه إذا تم إغلاق المعبر الحدودي المتبقي أمام توصيل المساعدات “فإن التداعيات واضحة: سيموت الناس جوعا”.
(رويترز)
=========================
الجزيرة :خلافات داخل مجلس الأمن قبيل التصويت على آلية لإدخال المساعدات إلى سوريا
قال مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي تشانغ جون إن بلاده تريد أن تضمن ليس فقط تجديد ولاية آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا؛ ولكن أيضا تريد أن ترى حلولا تتعلق بالعقوبات الأحادية المفروضة على دمشق وتأثيرها على الشعب السوري.
وبعد انتهاء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، قال المندوب الصيني بمجلس الأمن إنه يجب أيضا معالجة ما وصفها بالمخاوف حول شفافية آلية إيصال المساعدات عبر الحدود قبل تمديد ولايتها التي تنتهي في العاشر من يوليو/تموز الجاري.
وفي المقابل، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لا علاقة لها بالعقوبات المفروضة على نظام الأسد، مضيفة أن العقوبات الأميركية تستهدف النظام السوري فقط.
وأضافت المندوبة الأميركية -في مؤتمر صحفي عقدته في نيويورك عقب جلسة مجلس الأمن- "هذه ليست مناقشة حول العقوبات، إنها مسألة احتياجات إنسانية. إن العقوبات التي فرضناها تستهدف نظام الأسد، وقد بذلنا كل جهد -وبنجاح كبير- لتوفير خيارات لإيصال المساعدات حتى في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد".
4 أيام فقط
وأشارت المندوبة الأميركية إلى أنها عاينت في زيارتها إلى الحدود السورية التركية -في يونيو/حزيران الماضي- المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون الذين أخبروها أن "معبر باب الهوى الحدودي هو شريان الحياة". وأوضحت أن ملايين الأشخاص يعتمدون على ألف شاحنة تمر عبر هذا المعبر بالمساعدات كل شهر، مضيفة أنه بدونها قد يواجه الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد "المجاعة".
وقالت توماس غرينفيلد "أمامنا 4 أيام، 4 أيام فقط متبقية قبل انتهاء صلاحية تفويض الوصول عبر الحدود رسميا، مما يعرض حياة الملايين للخطر".
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا، قدم خلالها راميش راجا سينغهام -وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة- إحاطة حول الوضع الإنساني في سوريا.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي -يوم غد الخميس- جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في العاشر من يوليو/تموز الجاري.
ومنح مجلس الأمن تفويضا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال 4 منافذ. وفي العام الماضي 2020 قلّص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا (باب الهوى) يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمالي غربي سوريا، وذلك بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون شمال غربي سوريا.
ومن المتوقع أن تقوم كل من روسيا والصين -حليفتي النظام السوري- أو إحداهما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد إدخال المساعدات من معبر باب الهوى، الذي تتدفق عبره شاحنات الإغاثة الدولية والبضائع إلى سكان مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحلب.
=========================
حلب اليوم :انطلاق مفاوضات “أستانا ١٦” بحضور المبعوث الدولي إلى سوريا
2021-07-07 | 12:07 in أخبار, سوريا
تنطلق في العاصمة الكازاخية جولة التفاوض السادسة عشر ” أستانا ١٦” ، اليوم الأربعاء، لبحث ملفات الشأن السوري، حيث تم تحديد ملف “المعابر الإنسانية” على رأس أجندة هذا الاجتماع.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع من طرف المعارضة وفد برئاسة “أحمد طعمة”، في حين يمثل النظام معاون وزير خارجيته “أيمن سوسان”، وسيمثل روسيا مبعوث بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، والجانب الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي.
كما أعلنت تركيا مشاركة نائب وزير الخارجية “سادات أونال”، بالإضافة لإعلان المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” مشاركته في هذه الجولة من المفاوضات.
وكشفت المعارضة السورية، أن مسألة استمرار المعابر الإنسانية بتقديم المساعدات ستكون حاضرة على رأس أجندة اجتماعات “أستانا-16” بالعاصمة الكازاخية نور سلطان. وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
يشار إلى أن اجتماعات التفاوض في “أستانا” بين المعارضة والنظام، كانت قد بدأت عام ٢٠١٧، بإشراف دولي وجهات متصلة في الشأن السوري، دون التوصل لاتفاق شامل ينهي معاناة الشعب السوري.
=========================
رووداو :وفد المعارضة السورية في آستانا: سنضغط على روسيا لعدم استخدام الفيتو في اغلاق المعابر الإغاثية
منذ 4 ساعات
رووداو ديجيتال
تنطلق بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، الأربعاء، اجتماعات أستانة-16، حيث يشارك في الاجتماعات ممثلو الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.
وسيشارك في الاجتماعات، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ووفود الدول المشاركة بصفة مراقب وممثلو المنظمات الدولية.
ومن المنتظر أن يناقش مجلس الأمن الدولي بعد أيام تمديد الآلية الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، في ظل حديث عن رفض روسي.
رئيس وفد المعارضة السياسية في اجتماعات استانة 16، أحمد طعمة، أكد لشبكة رووداو الإعلامية، إن "اجتماع استانة 16 يحمل ابعاداً هامة، على مختلف الجوانب العسكرية والسياسية والإغاثية، ومن أهم المواضيع التي ستناقشها الجولة هي المعابر الانسانية".
 طعمة وهو الرئيس السابق للحكومة السورية المؤقتة، قال أيضاً: "سنحاول قدر الإمكان بذل الجهد في الضغط على الجانب الروسي لعدم استخدام حق الفيتو في ايقاف ادخال المساعدات الإنسانية الى سوريا حيث أنها الشريان الرئيسي الذي يمد الشعب السوري بالمواد الاغاثية وانقطاعها سيسبب الضرر للشعب السوري عامةً وليس المعارضة فقط".
وأضاف طعمة: "لدينا أوراق ضغط أهمها أن "إغلاق معبر باب الهوى سيسيء الى العلاقة الدولية مع الاتحاد الروسي، وسيسبب الضرر للحكومة السورية والشعب السوري الواقع تحت سيطرته كما أن آفاق الحوار السياسي قد توقفت فاذا ما اضيف اليها التوتر العسكري سيعود بنتائج سلبية".
طعمة تابع، "نريد اضافة معبرين او ثلاثة الى معبر باب الهوى، ولا نقبل بتقليص عدد المعابر، ولا نقبل بفتح معابر بالتنسيق مع الحكومة السورية بشكل مباشر وهذا قرار من الامم المتحدة لان الحكومة فقدت الثقة في أنها سترسل المواد الإغاثية للمواطنين في المناطق الاخرى، نحن نناقش الان من حيث المبدأ زيادة المعابر".
ووفقاً لطعمة، "النقطة الثانية التي سيتم مناقشتها هي الانتهاكات المتكررة من قبل القوات الحكومية، وحلفاؤها في مناطق وقف اطلاق النار ومحاولة اختراق خط بوتين اردوغان"، وقال: "نحن نرد على ضربات الجيش السوري مع مراعاة المدنيين"، مؤكداً أنه "منذ الاتفاق في 5 اذار 2020 لم تتمكن قوات الحكومة السورية من استعادة شبر من أراضي العارضة".
 وزاد طعمة، "لدينا قوة تمكننا من الرد، إلى جانب وجود الحليف التركي، بالإضافة الى الدعم الدولي حيث تمكننا ان نرد بقوة ونحقق التوازن خلال 15 شهراً، وما يهمنا هو عدم استخدام الفيتو الروسي حيث يؤسس هذا لمرحلة جديدة من التفاوض".
وشهدت الساحة السورية في الفترة الماضية خروقات عديدة من قبل قوات الحكومة والجماعات الداعمة لها على منطقة إدلب، ومن المتوقع أن يتم تناول هذه الملفات جميعها.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تقوم بإيصال المساعدات إلى ملايين الأشخاص منذ عام 2014، من خلال آلية أقرها مجلس الأمن، تسمح بإيصال المساعدات الدولية إلى سوريا عبر بوابة "باب الهوى" الحدودية.
ويعتمد المواطنون السوريون الذين نزحوا قسراً من مناطق مختلفة في سوريا ولجأوا إلى إدلب (شمال غرب) على هذه المساعدات الإنسانية من أجل تأمين احتياجاتهم الغذائية والدوائية.
وحتى عام 2020، تم إرسال المساعدات عبر 4 بوابات حدودية، اثنتان منها مع تركيا، حيث نجحت روسيا في إغلاق 3 بوابات من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وإبقاء معبر "باب الهوى" المقابل لبوابة "جيلوه غوزو" على الجانب التركي من الحدود، مفتوحة فقط لمدة عام إضافي.
وتمر أكثر من ألف شاحنة مساعدات إنسانية عبر بوابة "باب الهوى" كل شهر، لكن مدة الآلية التي تُبقيها مفتوحة تنتهي بحلول 11 تموز الجاري.
ويحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تجديد الموافقة على الآلية المذكورة حتى تظل البوابة الحدودية مفتوحة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
=========================
المحرر :انطلاقُ اجتماعاتِ “أستانا 16” حولَ سوريا.. وهذهِ الملفّاتُ على الطاولةِ
منذ 3 ساعات
تنطلق اجتماعات” أستانا 16 حول سوريا، اليوم الأربعاء، في كازاخستان، لمناقشة ملفّات ساخنة، في مقدّمتها الأوضاع الإنسانية في إدلب المتدهورة بشكل خطير، لا سيما مع الخلاف حول تمديد فتحِ معبر “باب الهوى”، الذي يُعدُّ شريان الحياة لآخر معاقل المعارضة السورية في البلاد.
وسيناقش مجلس الأمن الدولي بعد أيام تمديد الآلية الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبرَ معبرِ “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، في ظلِّ حديثٍ عن رفضٍ روسي.
وشهدت الساحة السورية في الفترة الماضية خروقات عديدة من قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على منطقة إدلب، ومن المتوقّع أنْ يتمَّ تناول هذه الملفّات جميعها.
ويشارك في الاجتماع الرفيع ممثلو الدول الضامنة وهي “تركيا وروسيا وإيران”، ووفدي نظام الأسد والمعارضة.
كما سيشارك المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، ووفودُ الدول المشاركة “بصفة مراقب” وهي لبنان والعراق والأردن وممثلو المنظمات الدولية.
تعقد اجتماعات أستانا يومي السابع والثامن من شهر تموز الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وسيتمُّ بحثُ ملفِّ إيصال المساعدات إلى ملايين الأشخاص في الشمال السوري من خلال آلية أقرّها مجلس الأمن، تسمح بإيصال المساعدات الدولية إلى سوريا عبرَ بوابة “باب الهوى” الحدودية.
حيث يعتمد المواطنون السوريون الذين نزحوا قسراً من مناطق مختلفة في سوريا ولجؤوا إلى شمال غرب سوريا على هذه المساعدات الإنسانية؛ من أجل تأمين احتياجاتهم الغذائية والدوائية.
وتمرُّ أكثرُ من ألف شاحنةِ مساعدات إنسانية عبرَ بوابة “باب الهوى” كلَّ شهر، لكنَّ مدَّة الآلية التي تُبقيها مفتوحة تنتهي بحلول 11 تموز الجاري.
ويحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تجديد الموافقة على الآلية المذكورة؛ حتى تظلَّ البوابة الحدودية مفتوحة لضمان استمرار تدفّقِ المساعدات الإنسانية.
كما من المقرَّرِ أنْ تكونَ الموضوعات السورية الميدانية والسياسية حاضرة في الاجتماع، خاصة بعدَ عقد جولة خامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف قبلَ أشهر، دون تحقيق تقدّم، بسبب رفضِ نظام الأسد مناقشة المضامين الدستورية.
وعلى عكس النظام، قدَّمت المعارضة عشرَ مواد لمضامين دستورية في الباب الأول المتعلق بالمبادئ الدستورية، لم يتفاعل معها النظام، ما دفع المبعوث الأممي للشعور بخيبة الأمل، والتعبير بأنَّ فرصة ضاعت خلال الاجتماع السابق في جنيف قبلَ أسابيع.
وشهدت جولة أستانا-15، التي جرت في مدينة سوتشي الروسية خلال شباط الماضي، التوافق على تمديد اتفاق التهدئة الموقع في 5 آذار 2020، مع التأكيد على وحدة البلاد.
كذلك ورفض المخططات الانفصالية من قبل بعض الأطراف، وهي مكملة لاجتماعات المسار، وتبحث بالشؤون السورية الميدانية والإنسانية.
=========================
سنبوتيك :وفود من الحكومة السورية والمعارضة تلتقي في كازاخستان ضمن "محادثات أستانا" للسلام
تنطلق في عاصمة كازاخستان نور سلطان، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات حول التسوية السورية بصيغة "محادثات أستانا"، التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران.
كازاخستان – سبوتنيك. وستخصص المشاورات، التي تستمر يومين، لبحث الأوضاع الميدانية في سوريا، وتبادل الأسرى، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
ومن المتوقع أن يشارك في المحادثات وفود من الحكومة السورية والمعارضة، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن.
وجرت آخر جولة من المفاوضات السورية بصيغة "محادثات أستانا"، في منتصف شباط/فبراير الماضي، في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.
وكان من المقرر أن تستضيف العاصمة الكازاخية هذه الجولة من المباحثات حول سوريا، في أيار/مايو الماضي، إلا أنه تم إرجاؤها بسبب جائحة كورونا.
اللجنة الدستورية وإدلب
وبحسب وزارة خارجية جمهورية كازاخستان، فإن أجندة المباحثات المقبلة حول التسوية السورية، تشمل قضايا الوضع الاجتماعي والاقتصادي والصحي والوبائي في سوريا.
وتشمل كذلك، المساعدات الإنسانية الدولية لسوريا، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة؛ بما في ذلك تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ "سبوتنيك"، إن الجولة ستناقش انسحاب قوات الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية لأنقرة، من بعض مناطق إدلب الغربية وريف الساحل السوري.
وتشهد محافظة إدلب، والتي انتهت فيها الدوريات الروسية - التركية المشتركة، منذ ستة أشهر، انتهاكات لوقف إطلاق النار باستمرار.
وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال الاتفاقات بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، الموقعة في 5 آذار/مارس 2020، غير منفذة بشكل كامل.
وبينما أكملت أنقرة انسحاب جميع نقاط التفتيش التابعة لها من المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة السورية؛ فإنه في الناحية الأخرى، في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لم يتم ترسيم الحدود بين الجماعات الإرهابية والمعارضة المعتدلة، وهو ما تعهدت تركيا بتنفيذه وفقًا للاتفاقيات.
كما لم يتم ضمان العبور الآمن على طول الطريق السريع "أم 4"، الذي يمر عبر إدلب، ويربط مدينتي اللاذقية وحلب.
مشاكل قديمة وآمال جديدة
وتبقى مسألة أخرى متعثرة، تتمثل في عقد الاجتماع المقبل في جنيف لهيئة تحرير اللجنة الدستورية السورية، التي تعمل على وضع القانون الأساسي للبلاد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، اجتماع نور سلطان، سيخصص إلى حد كبير، للتحضير لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف.
من جهته عبر ممثل المعارضة السورية في المحادثات أيمن العاصمي، عن تفاؤله؛ قائلا: "الجولة الجديدة يجب أن تكون مختلفة عن سابقاتها، ويمكن أن تعطي نتائج جيدة".
ووفقا للعاصمي، تساهم روسيا في إنجاح هذا المسار، إذ لم يطرأ أي تغيير على الملف السوري منذ فترة طويلة.
وأضاف: "والآن يمكن للأجواء الدولية أن تساهم في إنجاح المسار. خاصة أن لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران/يونيو في جنيف يعطي قوة دفع في هذا الاتجاه".
وقد ساعد التبادل الأخير للأسرى، بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة، في خلق أجواء ملائمة قبل المفاوضات في كازاخستان؛ وجرت عملية التبادل شمالي البلاد، في إطار "صيغة أستانا".
وخفت حدة النزاع المسلح في سوريا، الذي بدأ عام 2011؛ وذلك بعد القضاء على تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا)، واستعادة الحكومة السورية معظم المناطق التي سيطرت عليها المعارضة.
وكانت روسيا وتركيا وإيران أطلقت، في 2017، "محادثات أستانا"، بين الحكومة السورية والمعارضة؛ كما تتوسط الأمم المتحدة في محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
=========================
تنسيم :الوفدان الإيراني والروسي يعقدان لقاء في إطار الاجتماع الـ 16 بصيغة أستانا حول سوريا
2021/07/07 - 14:36 الأخبار الشرق الأوسط
عقد الوفدان الإيراني والروسي، اليوم الاربعاء، لقاء في إطار الاجتماع الدولي السادس عشر بصيغة أستانا حول سورية الذي بدأ في العاصمة الكازاخية نورسلطان.
وعقد الوفد الإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي لقاء مع  الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف في إطار الاجتماع الدولي السادس عشر بصيغة أستانا حول سورية الذي بدأ في العاصمة الكازاخية نورسلطان اليوم.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الوضع في سورية والمنطقة وأكدا تطابق مواقفهما إزاء المسائل المدرجة على جدول الاجتماع الحالي.
=========================
روزنة :جولة جديدة من "أستانا".. ماذا ينتظر السوريون؟
سياسي | 06 يوليو 2021 | مالك الحافظ
في ظل غياب أميركي داخل الملف السوري -حتى الآن- تنعقد يوم غدٍ الأربعاء أعمال الجولة الـ 16 من مسار "أستانا" حول سوريا، بتنسيق رئيسي بين روسيا وتركيا.
 بأجندات متباينة، تشارك وفود المعارضة والنظام السوري خلال يومي الجولة المقبلة من أستانا (7 و 8 تموز الجاري)، التي تستضيفها عاصمة كازاخستان نور سلطان، بحسب تصريحات مسؤولين في وفدي الطرفين المشاركين.
وتصدر قضية المعابر الإنسانية في سوريا وخروقات النظام السوري في الشمال السوري، أجندة هذه الجولة بحسب ما قاله المتحدث باسم وفد المعارضة، أيمن العاسمي، في تصريحات صحفية.
وأضاف العاسمي أن القضية الثانية في الجولة الجديدة هي خروقات النظام وعملية التصعيد التي كانت تعقد لأجلها جولات أستانا وجنيف، "إذ إن النظام يصعد ويستخدم الإجرام لتحقيق مآرب عسكرية وسياسية".
أما أجندة وفد النظام، فتتمثل بحسب ما قاله، أيمن سوسان، نائب وزير الخارجية، بـ "التركيز على الرسالة التي وجهها السوريون خلال الانتخابات الرئاسية، برفض أي تدخل بالشأن السوري وتمسكهم باستقلاليتهم وسيادة بلادهم وأن مستقبل سوريا هو حق حصري للسوريين"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المحلية.
 واعتبر "هذا التطور (انتخابات الرئاسة) أنه يجب أن يفرض نفسه على كل المواقف الأخرى لتغيير مقاربتها تجاه الأوضاع في سوريا".
ما نتائج الجولة الجديدة؟
الباحث السياسي، صدام الجاسر، اعتبر خلال حديث لـ "روزنة" بأن عقد جولة "أستانا" 16 في هذا الوقت يأتي كإدراك من الأتراك والروس أن الولايات المتحدة ليست بوارد إيجاد حل للأزمة في سوريا، وأنها أجّلت الحل إلى مرحلة مقبلة.
 وتابع "هذا المؤتمر يتم عقده في ظل غياب أي رغبة أميركية في الحل، وهذا لا يعني أنه لا يوجد لديهم رؤية للحل في سوريا، إنما يوجد لديهم مبدأ إدارة أزمة في سوريا".
ولفت إلى أن موسكو تريد "مكايدة" واشنطن من خلال "أستانا"، "الروس يسعون لإحداث تصعيد في سوريا بالتنسيق مع تركيا".
 ورجح أن ما يلي جولة "أستانا" هو تثبيت حدود للنفوذ الموجودة دون حصول أية معارك جديدة، "في المحصلة لن يكون هناك أي معارك حيث سيتم الحل بطرق سياسية وحلول وسط حيث سيتم فتح الطرق الدولية بموافقة تركيا وبشكل كامل قد تكون عليها رقابة مشتركة روسية-تركية".
 المحلل السياسي، درويش خليفة، لفت إلى أن "أستانا" لن تنتج إلا ما يساعد في تحقيق خطوات لموسكو من أجل إنجاح مشروعها في سوريا.
واستبعد خلال حديث لـ "روزنة" أن ينتج عن الجولة الحالية أي تطور جديد يتعلق بملف وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى الشمال والشرق السوري.
ومطلع الشهر الجاري، قال المكتب الصحفي بوزارة خارجية كازاخستان، بحسب ما نقلت وكالة "تاس"، إن الجولة 16 ستناقش، الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى، والإفراج عن الرهائن.
 وبحسب الخارجية الكازاخية، سيرأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يترأس وفد المعارضة السورية أحمد طعمة، وعن وفد النظام السوري معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان.
 بينما سيرأس الوفد الروسي مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، والوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي.
وفي 17 شباط الماضي، اختتمت الدول الراعية لمسار أستانا النسخة 15 من المباحثات الخاصة بالملف السوري، التي جرت في مدينة سوتشي الروسية.
 ونصّ البيان الختامي للجولة السابقة على نفس البنود التي وردت في سابقاته، فيما يتعلق بـ "ضمان استمرار عمل اللجنة الدستورية، ورفض الأجندات الانفصالية التي تستهدف أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وتشكل تهديداً للأمن القومي لدول الجوار".
=========================
نورث برس :روسيا في استانا 16 تطالب بوقف إيصال المساعدات عبر الحدود السورية
2021-07-07
القامشلي – نورث برس
طالبت روسيا وعبر الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري ألكسندر لافرينتيف، الأربعاء، بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية.
وقال لافرينتيف، خلال الاجتماع الدولي السادس عشر من مفاوضات “أستانا” بشأن الملف السوري، والتي انطلقت أعماله اليوم في مدينة نور سلطان، الكازاخية إن “المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق.”
وتستمر المحادثات التي يشارك فيها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، ووفدي الحكومة والمعارضة وروسيا وتركيا وإيران. خلال يومي السابع والثامن من تموز/ يوليو الجاري.
وأشار لافرينتيف إلى أن المساعدات ” تصل منذ حوالي 68 أشهر إلى شمال شرقي سوريا، وأن المساعدات التي تصل إلى إدلب مسيسة والمسلحون يمنعون وصولها إلى المدنيين.”
ودعت روسيا الدول الغربية إلى مراجعة موقفها بشأن سوريا. وأعرب الممثل الروسي عن أمله في أن يتحول هذا الموقف نحو الاتجاه الإنساني والاقتصادي.
وقال ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، إنه ستتم خلال اللقاء مع المبعوث الأممي غير بيدرسن في كازاخستان، مناقشة الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية.
=========================
سناك سوري :أستانا 16 بعد اللقاءات مع الأسد … والمعارضة ستحاور الروس
الثلاثاء, 6 يوليو 2021, 9:06 م
سناك سوري _ دمشق
وصل وفد وزارة الخارجية السورية اليوم إلى العاصمة الكازاخية “نور سلطان” للمشاركة في الجولة 16 من مباحثات “أستانا” حول “سوريا”.
وذكرت الصفحة الرسمية للوزارة أن معاون وزير الخارجية “أيمن سوسان” ترأس الوفد الحكومي المشارك في الاجتماع.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية في وقتٍ سابق أن المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” سيشارك في المباحثات التي ستحضرها الدول الثلاث الضامنة للمسار بوفود يترأس الروسي منها “ألكسندر لافرينتييف” مبعوث الرئيس الروسي الأخص بالملف السوري، فيما سيترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية “علي أصغر خاجي” وسيكون الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية “سادات أونال”، وسيرأس “أحمد طعمة” وفد المعارضة السورية.
وقال “سوسان” في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية أن الوفد الحكومي سيركّز على الرسالة التي وجهها السوريون خلال الانتخابات الرئاسية، برفض أي تدخل بالشأن السوري وتمسكهم باستقلاليتهم وسيادة بلادهم، وأن مستقبل “سوريا” حق حصري للسوريين وإنهاء الاحتلال والممارسات التركية في “سوريا” على حد قوله.
أما المتحدث باسم وفد المعارضة “أيمن العاسمي” فقال أن مسألة استمرار المعابر الإنسانية بتقديم المساعدات ستكون حاضرة على رأس أجندة المباحثات.
وأضاف “العاسمي” في حديثه لوكالة “الأناضول” التركية أن المعارضة تحاول التحاور مع الروس في الاجتماعات مشيراً إلى أن فاعلية المسار تتعلق بمدى جدية الأطراف الأخرى وخاصة الروس، معتبراً أن الإيرانيين جزء من المشكلة وليس من الحل على حد تعبيره.
وبينما تتجه الأنظار إلى “نور سلطان” غداً فلا يبدو أن الجولة تحمل الكثير من المفاجآت أو الخروقات لا سيما مع انخفاض مستوى التمثيل للوفود المشاركة والاكتفاء بنواب ومعاوني وزراء الخارجية.
من جهة أخرى فإن ملف دخول المساعدات الأممية من المعابر الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية لن يحسم خلال المباحثات التي لا تضم “الولايات المتحدة” بين المشاركين فيها، في وقتٍ تتصدر فيه “واشنطن” فريق المدافعين عن استمرار العمل بتلك المعابر مقابل رفض “دمشق” و “موسكو” لذلك، ليتأجل الحسم إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي في العاشر من تموز الحالي.
ولا يبدو أن ملفات مثل إعادة إحياء اجتماعات “اللجنة الدستورية” المتعثرة في “جنيف”، إلى جانب “هدنة إدلب”، ستكون غائبة عن الاجتماع دون أن يعني ذلك بالضرورة التوصل إلى اتفاقات جديدة حيال تلك الملفات.
وتجدر الإشارة إلى أن المبعوث الروسي “ألكسندر لافرينتييف” ومعاون وزير الخارجية الإيراني “علي أصغر خاجي” زارا مؤخراً العاصمة السورية، واجتمعا بلقاءين منفصلين مع الرئيس السوري “بشار الأسد” لبحث جدول أعمال الجولة القادمة، كما التقى “لافرينتييف” مؤخراً بالمبعوث الدولي “غير بيدرسون” قبيل الاجتماعات.
يذكر أن الجولة 15 من اجتماعات “أستانا” في شباط الماضي، أوصت في بيانها الختامي بالحفاظ على اتفاق “موسكو” لوقف إطلاق النار في “إدلب” ورفض مبادرات “الحكم الذاتي” كما وصفها البيان
=========================
عربي 21 :مسار "أستانا" السوري.. منذ انطلاقه وحتى نسخته الـ16
لندن- عربي21# الأربعاء، 07 يوليو 2021 10:54 ص بتوقيت غرينتش0
تعقد اجتماعات أستانا يومي السابع والثامن من شهر تموز/ يوليو الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
ومن المقرر أن تكون الموضوعات السورية الميدانية والسياسية حاضرة في الاجتماع، خاصة بعد عقد جولة خامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف قبل أشهر، دون تحقيق تقدم، بسبب رفض النظام مناقشة المضامين الدستورية.
ويعد مسار أستانا برعاية دول ثلاث ضامنة لاستمراره وتطبيق مخرجاته في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، والتي تبحث بشكل مستمر وقف إطلاق النار بين النظام السوري والمعارضة، والمستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية، في مسار منافس لجنيف الذي يجري برعاية الأمم المتحدة وإشرافها.
 وتاليا اجتماعات أستانا حول سوريا منذ انطلاقها عام 217:
أستانا 1
 انطلق مسار أستانا في أول اجتماع يومي 23 و24 كانون الثاني/ يناير 2017، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين النظام السوري والمعارضة، بالعاصمة التركية أنقرة في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وجاء توقيع الاتفاق بعد تقدم قوات النظام بشكل كبير في مدينة حلب (شمالا)، ما وفر خروجا آمنا للمعارضة من المناطق المحاصرة في المدينة.
أستانا 2
وعُقدت جولة "أستانا-2" في 15 و16 شباط/ فبراير 2017، وانتهت دون بيان ختامي، وجرى الحديث بين الدول الضامنة عن تشكيل لجان متابعة لمراقبة وقف إطلاق النار.
أستانا 3 و4
ورفضا لاستمرار خروقات قوات النظام، غابت المعارضة عن "أستانا-3"، يومي 14 و15 آذار/ مارس من العام ذاته، وخلصت المحادثات إلى الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية، تضم تركيا وروسيا وإيران، لمراقبة الهدنة.
وبعد فترة من "عدم الثقة" ضربت مسار أستانا جراء استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار، لا سيما من طرف النظام السوري، عُقد اجتماع "أستانا- 4" بمشاركة المعارضة في 3 و4 أيار/ مايو 2017.
أستانا 5
وفي "أستانا-5"، يومي 4 و5 تموز/ يوليو من العام ذاته، جرى الحديث عن آليات لمراقبة مناطق خفض التوتر، ونشر قوات فيها.
لكن الاجتماع فشل في التوصل إلى توافقات بشأن القوات التي ستنتشر في هذه المناطق، وجرى الاتفاق على تشكيل لجان فنية تجتمع لاحقا لمناقشة ما لم يتم التوافق عليه.
أستانا 6
بعد انقطاع دام أكثر من شهرين، عادت الاجتماعات بجولة "أستانا 6"، في 14 و15 أيلول/ سبتمبر 2017، وأعلنت الدول الضامنة توصلها إلى اتفاق لإنشاء منطقة خفض توتر في إدلب.
وهذا الاتفاق اعتبر إنجازا كبيرا، لكن قابله تعثر ملف المعتقلين، إذ لم تتوصل الأطراف الضامنة إلى اتفاق بشأنه، ما شكل خيبة أمل كبيرة، خاصة لدى المعارضة وتركيا.
 أستانا 7
وفشلت اجتماعات "أستانا-7" نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2017، في التوافق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى المناطق المحاصرة.
وأكدت الدول الضامنة أن "لا حل عسكري للنزاع في سوريا"، وأن تسويته لن تكون إلا وفق عملية سياسية، على أساس تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم "2254" (الصادر في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015).
ووافقت الدول الضامنة، بحسب البيان الختامي، على مناقشة مقترح روسيا حول عقد مؤتمر حوار سوري في إطار مسار جنيف.
 أستانا 8
واتفقت الدول الضامنة في اجتماع "أستانا-8"، يومي 21 و22 كانون الأول/ ديسمبر 2017، على تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام.
وأفاد البيان الختامي بأن الدول الضامنة تعتزم عقد مؤتمر حول سوريا في سوتشي يوم 30 كانون الثاني/ يناير 2018 (تم الاتفاق فيه على تشكيل لجنة الدستور)، بمشاركة كافة الطوائف السورية والحكومة والمعارضة.
 أستانا 9 وحتى 14
وأكدت الدول الضامنة في اجتماع "أستانا-9" يومي 14 و15 مايو 2018، استمرار العمل باتفاقية "مناطق خفض التوتر"، وحماية وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل على ملفي المعتقلين والحل السياسي.
وعقدت الجولة العاشرة بمدينة سوتشي في تموز/ يوليو 2018، وفي نفس العام عقدت الجولة الحادية عشرة في تشرين الثاني/ نوفمبر، لتعقد لاحقا الجولة 12 في نيسان/ أبريل، والجولة 13 في آب/ أغسطس، والجولة 14 في كانون الأول/ ديسمبر عام 2019، قبل أن تتوقف الاجتماعات لأكثر من عام بسبب جائحة كورونا.
 أستانا 15
وعادت العجلة إلى الدوران مجددا، بعد توقف في اجتماع استضافته مدينة سوتشي الروسية في شباط/ فبراير الماضي، ضمن اجتماع "أستانا- 15"، لتكون الجولة التي انطلقت اليوم الأربعاء مكملة لاجتماعات المسار، وتبحث بالشؤون السورية الميدانية والإنسانية، وتحمل رقم 16.
=========================
عربي 21 :انطلاق اجتماعات "أستانا 16" حول سوريا.. وملفات ساخنة
لندن- عربي21# الأربعاء، 07 يوليو 2021 08:43 ص بتوقيت غرينتش0
تنطلق اجتماعات" أستانا 16" حول سوريا، الأربعاء، في كازاخستان، لمناقشة ملفات ساخنة، في مقدمتها الأوضاع الإنسانية في إدلب المتدهورة بشكل خطير، لا سيما مع الخلاف حول تمديد فتح معبر "باب الهوى"، الذي يعد شريان الحياة لآخر معاقل المعارضة السورية في البلاد.
وسيناقش مجلس الأمن الدولي بعد أيام تمديد الآلية الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، في ظل حديث عن رفض روسي.
وشهدت الساحة السورية في الفترة الماضية خروقات عديدة من قوات النظام والمليشيات الداعمة له على منطقة إدلب، ومن المتوقع أن يتم تناول هذه الملفات جميعها.
المشاركون
يشارك في الاجتماع الرفيع ممثلو الدول الضامنة، وهي تركيا وروسيا وإيران، ووفدا النظام السوري والمعارضة، إضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
وتشارك كذلك وفود الدول المشاركة بصفة مراقب، وهي لبنان والعراق والأردن، وممثلو المنظمات الدولية.
وسبق أن أكد رئيس وفد المعارضة السورية في مباحثات "أستانا"، أحمد طعمة، لـ"عربي21"، مشاركة المعارضة.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن انضمام رئيس "مجلس القبائل والعشائر السورية" وعضو الائتلاف الوطني الشيخ سالم المسلط إلى وفد المعارضة الذي سيشارك في الجولة.
وفي هذا الصدد، لم يؤكد المتحدث الرسمي باسم "مجلس القبائل والعشائر السورية"، الشيخ مضر حماد الأسعد، مشاركة المسلط في الجولة المقبلة من محادثات "أستانا".
وقال لـ"عربي21" إن المجلس ممثل أساساً في الوفد المشارك بالمحادثات، حيث يشغل رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة، عضوا في الهيئة الاستشارية التابعة لـ"مجلس العشائر والقبائل السورية".
 موعدها
تعقد اجتماعات أستانا يومي السابع والثامن من شهر تموز/ يوليو الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
ملفات ساخنة
توصل الأمم المتحدة المساعدات إلى ملايين الأشخاص منذ عام 2014، من خلال آلية أقرها مجلس الأمن، تسمح بإيصال المساعدات الدولية إلى سوريا عبر بوابة "باب الهوى" الحدودية.
ويعتمد المواطنون السوريون الذين نزحوا قسراً من مناطق مختلفة في سوريا ولجأوا إلى إدلب (شمال غرب) على هذه المساعدات الإنسانية؛ من أجل تأمين احتياجاتهم الغذائية والدوائية.
 وحتى عام 2020، تم إرسال المساعدات عبر 4 بوابات حدودية، اثنتان منها مع تركيا، حيث نجحت روسيا في إغلاق 3 بوابات من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وإبقاء معبر "باب الهوى" المقابل لبوابة "جيلوه غوزو" على الجانب التركي من الحدود مفتوحة فقط لمدة عام إضافي.
وتمر أكثر من ألف شاحنة مساعدات إنسانية عبر بوابة "باب الهوى" كل شهر، لكن مدة الآلية التي تُبقيها مفتوحة تنتهي بحلول 11 تموز/ يوليو الجاري.
ويحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تجديد الموافقة على الآلية المذكورة؛ حتى تظل البوابة الحدودية مفتوحة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
ومن المقرر أن تكون الموضوعات السورية الميدانية والسياسية حاضرة في الاجتماع، خاصة بعد عقد جولة خامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف قبل أشهر، دون تحقيق تقدم، بسبب رفض النظام مناقشة المضامين الدستورية.
وعلى عكس النظام، قدمت المعارضة عشر مواد لمضامين دستورية في الباب الأول المتعلق بالمبادئ الدستورية، لم يتفاعل معها النظام، ما دفع المبعوث الأممي للشعور بخيبة أمل، والتعبير بأن فرصة ضاعت خلال الاجتماع السابق في جنيف قبل أسابيع.
وشهدت جولة أستانا-15، التي جرت في مدينة سوتشي الروسية خلال شباط/ فبراير الماضي، التوافق على تمديد اتفاق التهدئة الموقع في 5 آذار/ مارس 2020، مع التأكيد على وحدة البلاد، ورفض المخططات الانفصالية من قبل بعض الأطراف، وهي مكملة لاجتماعات المسار، وتبحث بالشؤون السورية الميدانية والإنسانية.
=========================
شام تايمز :الخارجيّة الأميركية توجه رسالة شديدة اللهجة إلى الجيش السوري
18 ساعة مضت الاخبار 3,031 زيارة
وجّهت وزارة الخارجيّة الأميركيّة رسالة إلى قوّات «الجيش السوري» والقوّات الروسيّة التي تواصل عمليّاتها العسكريّة في محافظة إدلب، مطالبة بإنهاء تلك الهجمات التي تستهدف المنطقة.
واتهمت الخارجيّة القوّات الروسيّة باستهداف العاملين في مجال الصحّة والإنقاذ وأضافت: «يجب إنهاء هذه الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الصحة والمستجيبين الأوائل في شمال غربي سوريا واحترام وقف إطلاق النار».
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً منطقة جنوبي إدلب تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الماضي، وعلى الرغم من إعلان كل من تركيا وروسيا قبل أيام تأكيدهما على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري، إلا أن التصعيد الروسي استمر في المنقطة خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعدُّ الحديث عن إنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري مسألة قديمة، تعود لفترة توقيع اتفاق موسكو حول إدلب في الخامس من آذار العام الفائت.
حيث يتراوح عرض المنطقة وفق بنود الاتفاق 15 كيلومترا، يشمل أطراف محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الجنوبي، على أن تسحب الفصائل سلاحها الثقيل من مواقعها في المنطقة.
وكثّفت روسيا من ضرباتها الجوية على إدلب قبل أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن، لتجديد آلية تفويض الأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا، وذلك في وقت تنوي فيه موسكو استخدام حق النقض (الفيتو) أمام المشروع.
وتقول روسيا إن عمليّات تقديم المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا، يجب أن تتم عبر «الحكومة السوريّة»، وإلى جميع المناطق، ما يعني أن كلاً من «الإدارة الذاتيّة» والمعارضة السوريّة ستكونان مجبرين على استلام المساعدات عبر «الحكومة السوريّة» إذا نجحت روسيا في هذه المساعي.
=========================
قاسيون :تصريحات أمريكية جديدة حول سوريا تسبق التصويت في مجلس الأمن حول المعابر
 الثلاثاء, 6 يوليو - 2021
قاسيون – رصد يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز الجاري.وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إن المطلوب هو "إعادة تفويض وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، أو تدميرها.. جنبا إلى جنب مع أرواح الملايين". وأضافت، عبر "تويتر": "لدينا 3 أيام فقط على انتهاء التفويض، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن".جاء ذلك في وقت يعقد فيه مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع الإنساني في سوريا.
وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، وزعت أيرلندا والنرويج، وهما من الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن، على بقية الأعضاء (15 دولة) مشروع قرار بتمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر "باب الهوى"، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر "اليعربية"، على الحدود العراقية، لمدة عام.واعتمد المجلس، في يوليو/ تموز 2020، مشروع قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد أن نقضت روسيا (حليفة النظام السوري) مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
=========================
حبر : روسيا تزعم تسييس المساعدات وتنسحب من جلسة مجلس الأمن
 
ادعى المبعوث الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى منطقة إدلب مسيسة.
جاء ذلك خلال تصريحات أطلقها خلال مشاركته في الجولة الـ 16 من مباحثات أستانة، التي انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الكازخستانية نور سلطان.
وقال لافرنتييف: إن بلاده تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية، مدعيًا أن المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق (نظام الأسد).
وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية، وذلك مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (غير بيدرسون).
وادعى المبعوث الروسي أن كل متطلبات اجتماع اللجنة الدستورية متوفرة، مشيرًا إلى أن الوفود التي وصلت إلى نور سلطان تدرس العديد من القضايا.
لافتًا إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى منطقة خفض التصعيد إدلب، والوضع على الأرض.
وفي سياق منفصل كان دبلوماسيون روس قد غادروا أمس الثلاثاء من جلسة مباحثات في مجلس الأمن الدولي حول تمديد وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
حيث يؤكد مسؤولو الأمم المتحدة عدم وجود أي بديل لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق السورية.
أستانة تنطلق وهذه المواضيع التي تبحثها:
وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال الجولة الـ16 من مباحثات أستانة بخصوص سورية، والتي يشارك فيها وفدي المعارضة ونظام الأسد والدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
ووصل وفدا المعارضة ونظام الأسد إلى العاصمة الكازخستانية نور سلطان للمشاركة في الجولة الـ16 مباحثات أستانة.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية: إن الجولة افتتحت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وأضافت أن الجولة ستخصص المشاورات التي تستمر يومين لبحث الأوضاع الميدانية في سورية وتبادل الأسرى وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
=========================
المركز الكردي :فرنسا تشترط فتح المعابر مقابل استمرار المساعدات الغربية إلى سوريا وموسكو ترفض
الأمم المتحدة _ حذرت فرنسا الخميس الماضي، الحكومة الروسية من مغبة عدم مرور المساعدات من الدول المجاورة إلى سوريا، وليس فقط حصرها عبر خطوط النزاع.
فضلاً على أن الدول الأوروبية والتي تقدم غالبا كل الدعم المالي، ستتوقف عن التمويل.وصرح سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، والذي يدير بلاده حالياً رئاسة مجلس الأمن، بأن المناطق الخاضعة للجماعات المتمردة في الشمال الغربي، وكذلك المناطق الشمالية الشرقية التي تدار من قبل قوات سوريا الديمقراطية، تحتاج إلى المساعدات الإنسانية العاجلة، سيما أن هذه المساعدات لا يمكن أن تسلم بكميات كافية داخل البلاد عبر خطوط النزاع حصراً في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد.وجاءت تصريحاته في الوقت الذي بدأ المجلس يناقش مسودة الحل بغية ضمان استمرار وصول المساعدات من تركيا إلى إدلب عبر معبر باب الهوى، وإعادة فتح معبر تل كوجر من العراق إلى سوريا في الشمال الشرقي، والذي تم إغلاقه في كانُون الثّانِي / يَنَاير عام 2020 وسط تعنت من قبل روسيا، حليفة نظام بشار الأسد.
وسينتهي التفويض الممنوح لدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى في 10 تَمُّوز / يُوليُو، وعلى خلفية ذلك تعرضت روسيا لضغوطا متزايدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيين، والذين حذروا من تدهور الأوضاع الإنسانية لأكثر من مليون سوري في حال تم إغلاق جميع المعابر.وقال السفير الفرنسي في مجلس الأمن، دي ريفيير: "لا مجال لإنكار الوقائع، وإذا ما أغلقتم وعرقلتم آلية المعبر... سيعاني شمال وغرب سوريا من تَقلِيص بنحو 50 ٪ من المساعدات الإنسانية". مؤكداً بأن: "خطوط العبور لم تعد تجدي نفعاً:" مشيراً في الوقت عينه إلى: "رفض الحكومة السورية 50 ٪ من طلبات خطوط العبور هذا العام".
وقال السفير الفرنسي: "كما قلت مرارا وتكرارا، يتم تزويد سوريا بنحو 92 ٪ من الإغاثة الإنسانية بشكل رئيسي من قبل الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة وكندا واليابان، وأن هذا الدعم الغربي لا ينبغي لأي شخص أن يخمن بأنه سيتم تخصيصه عبر خطوط العبور، لأن هذه العملية لا تفي بالغرض ولا فائدة مرجوة منها ".
مضيفاً: "إن ذلك يمثل خياراً صعباً، ونأمل أن نستمر بتقديم الدعم المالي للحيلولة دون توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا".
وقد وافق مجلس الأمن على أربعة معابر عندما بدأ تدفق المساعدات في العام 2014، أي بعد مرور ثلاثة أعوام منذ بدأ الصراع السوري.
بيد إنه في تَمُّوز / يُوليُو العام 2020 إستخدمت روسيا حق النقض ( الفيتو) بالمجلس لأول مرة بهذا الشأن لتحد من وصول المساعدات عبر معبرين في الشمال الغربي، ومن ثم عمدت إلى إغلاق معبر آخر في آواخر كانُون الثّانِي/ يَنَاير، ولم يتبقى سوى معبر باب الهوى، كمنفذ وحيد من أجل المساعدات إلى الداخل السوري.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المانحين الغربيين بـ"ابتزاز" موسكو من خلال التلويح بقطع الإمدادات الإنسانية عن سوريا في حال لم يمدد التفويض الخاص بمعبر باب الهوى.
ونقل تصريح شفوي عن لافروف مؤخراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش وحصلت وكالة أسوشيتد برس عليه الاسبوع الماضي قوله: "إنه من المهم الوقوف بحزم ضد هكذا مقاربات". مشيراً: "إن تقديم مزيداً من التنازلات للأمريكيين والأوروبيين تحت ضغط التهديد والتلويح بقطع الدعم المالي والمساعدات سيقوض مصداقية الأمم المتحدة وميثاقها وقرارات مجلس الأمن".
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الإقتراح بإعادة فتح معبر تل كوجر من العراق إلى شمال وشرق سوريا بأنه " اقتراح مآله الفشل لا محال".
كما ورفض الإعلان فيما إذا ستسمح روسيا باستمرار على هذا الموقف. واشترط السفير الروسي بأن دخول المساعدات سيتم عبر معبر باب الهوى، أو ستستخدم موسكو حق النقض (الفيتو) لإغلاقه، الأمر الذي يقطع وصول الإمدادات. مضيفاً "لازلنا نعقد مشاورات بشأن هذه القضية".
وجدد نيبينزيا إنتقاد روسيا للمعابر التي تدخل منها المساعدات، وقال بإنه ينبغي وصول الإغاثة الإنسانية عبر خطوط النزاع داخل سوريا لتعزيز سيادة الحكومة السورية على كامل البلاد.وانتقد السفير الروسي على خطى لافروف، تلك المحاولات المستمرة منذ 11 نيسان / إبريل لمنع وعرقلة قافلة من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري قادمة من العاصمة السورية دمشق باتجاه إدلب.
وألقى الوزير الروسي باللوم على هيئة تحرير الشام، أقوى ميليشيا مسلحة في إدلب "بالتواطؤ" مع تركيا، لرفضها السماح بتسليم المساعدات عبر خطوط النزاع. وأثناء زيارتها لمعبر باب الهوى مؤخراً، أعربت سفيرة الولايات المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم الجمعة عن خيبة أملها بأن مسودة القرار لم تفض إلى نتيجة بشأن وصول المساعدات عبر ثلاثة معابر، من ضمنها معبر معبر باب السلامة، والذي تم إغلاقة تموز / يوليو الماضي. وقالت غرينفيلد: "ملايين السوريين في حالة يرثى لها ومن دون إتخاذ إجراء فوري، سيحرم ملايين من الطعام والمياه النظيفة والدواء ولقاحات كوفيد-١٩".
ومن جانبه قال نيبينزيا بإن الحكومة السورية تسعى لإغلاق المعبر وتفند الإدعاءات بأنه لا يوجد بديل لهذه المعابر.وتمت الموافقة على وصول المساعدات الإنسانية عبر المعابر في العام ٢٠١٤، وعلق السفير الروسي سريان هذه العملية بأنه كانت: "في ظروف استثنائية عندما كانت هناك صعوبة في الوصول إلى أجزاء عديدة من سوريا". مضيفاً في الوقت عينه: "هذه العملية قد عفى عليها الزمن في الوقت الراهن، وبالتالي سوف يتم إغلاقها".وقال نيبينزيا كانت هناك توقعات بحصول "كارثة إنسانية" جراء إغلاق معبر تل كوجر في شمال شرق سوريا: "بيد أن الحقائق على الأرض أثبتت عكس ذلك، وحسب الأمم المتحدة أيضاً، فإن حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى شمال شرق سوريا قد تضاعفت بصورة ملحوظة... من خلال التعاون مع الحكومة السورية". في حين تصر الأمم المتحدة والدول الغربية بأن المساعدات غير كافية، وخاصة تلك التي تتصل إلى شمال شرق سوريا، بما في ذلك الدواء واللقاحات لمكافحة وباء كوفيد – ١٩.
 =========================
المدن :رشوة أميركية للنظام السوري مقابل تمديد آلية المساعدات
المدن - عرب وعالم|الأربعاء07/07/2021شارك المقال :0
قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أنها طرحت على بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي اقتراحاً بتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ما يعني أن جزءاً منها سيكون تحت إشراف النظام السوري.
وعقب جلسة مشاورات مغلقة للمجلس حول سوريا، قالت المندوبة الأميركية: "أمامنا 4 أيام فقط قبل انتهاء صلاحية الوصول عبر الحدود رسميا، مما يعرض حياة الملايين للخطر". وحذرت من أي مدة "أقل من 12 شهراً يمكن أن تُعقد بشدة قدرة المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة على تقديم المساعدة".
وتابعت غرينفيلد: "لا يوجد بديل لآلية الأمم المتحدة العابرة للحدود، خاصة وأن الاحتياجات ارتفعت في العام الماضي مع فيروس كورونا، ولهذا تدعم الولايات المتحدة جميع أشكال المساعدة الإنسانية في سوريا، سواء عبر الحدود وكذلك عبر الخطوط تحت إشراف النظام السوري". ورفضت الربط بين رفع العقوبات الأميركية المفروضة على نظام الأسد وبين التمديد لآلية المساعدات العابرة للحدود، وهو ما تطالب به كل من روسيا والصين.
وقالت إن "مساعداتنا الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد، ونضمن أن الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام يحصلون أيضاً على المساعدة التي نقدمها للمناطق الخارجة عن سيطرته ".
ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الخميس، من أجل تجديد التصويت على القرار رقم "2533" الذي ينص على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا من الحدود التركية، وعبر معبر باب الهوى قبالة محافظة إدلب.
وأعربت إيرلندا والنروج عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات من دون موافقة النظام السوري لمدة عام عبر معبر باب الهوى، وإعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا كما في السابق.
وقالت سفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون إن بلادها تأمل في "التمديد في وقت لاحق هذا الأسبوع". وأضافت "لا يمكننا تخيل حجم الكارثة الإنسانية"، ووصفت الملف بأنه حساس على الصعيد السياسي.
بينما قالت نظيرتها النروجية منى جول إن كثيراً من الأمور يجب بحثها، وأشارت إلى "أنها مسألة حياة أو موت للكثير من الناس... نحن نتحدث عن ملايين الأشخاص في سوريا، ولذلك من الضروري جدا إيصال أكبر قدر من المساعدات".
وتقتصر النقاط الحدودية التي تمر منها المساعدات على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعد تقليصها بضغط من روسيا العام الماضي. ويستخدم المعبر لمساعدة نحو ثلاثة ملايين نسمة غالبيتهم من النازحين يقطنون في إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
=========================
هادي العبدالله :القرار سيكون مصيرياً.. ملف المعابر السورية التركية على طاولة مجلس الأمن بجلسة استثنائية مغلقة
2021/07/06 in سياسة
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية مغلقة لبحث الأوضاع في سوريا، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء.
وأشارت المصادر أن ملف إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية على رأس الملفات التي سيناقشها المجلس.
كما ذكرت المصادر أن جلسة اليوم غير عادية، حيث ستتضمن مشاورات مغلقة.
كذلك سيستمع الأعضاء خلال الجلسة لإحاطة يقدمها مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بالوكالة “راميش راجا سينغهام”.
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة ستبحث الملف السوري الأهم وهو “ملف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود”.
وكذلك تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود عبر معبر “باب الهوى” أو عن طريق معابر إضافية أخرى.
كما توقعت المصادر أن تتم خلال الجلسة المغلقة، مناقشة مشروع القرار الذي تقدمت به كل من النرويج وإيرلندا.
والقاضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية والعراقية.
على الرغم من أن اعتماد القرار متوقف على موافقة روسيا، الحليف الأبرز لنظام الأسد.
حيث ينص مشروع القرار على إبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً أمام المساعدات.
كذلك إعادة إدخال شحنات المساعدات عبر معبر اليعربية من العراق في شمال شرقي سوريا.
كما يطالب مشروع القرار أن تكون مدة التفويض الجديد عام كامل بدلاً من 6 أشهر.
وتأتي هذه الجلسة قبل أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن في تموز الحالي لمناقشة قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
حيث ينتهي التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري في 11 تموز الجاري.
وستحسـ.ـم الجلسة القادمة أسلوب إدخال المساعدات، في ظل مخـ.ـاوف من “فيتو” روسي يغير مسارها ويضعها في يد نظام الأسد.
بعد أن كانت تصل إلى الشمال السوري عبر معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، شمال إدلب.
منظمات محلية ودولية تحـ.ـذر ..
حـ.ـذرت الكثير من المنظمات المحلية والدولية من كـ.ـارثة إنسانية سيواجـ.ـهها سكان الشمال السوري.
وذلك في حال إصـ.ـرار موسكو على إغلاق معبر باب الهوى أمام إدخال المساعدات.
كما حـ.ـذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من أن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى منـ.ـع مقترح القرار الجديد.
وأشار إلى أنها تعمل على حصر دخول المساعدات الإنسانية عبر مناطق نظام الأسد وحلفائه.
وذلك لتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
كما طالب الفريق باتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في أنحاء سوريا كافة، ومنها مناطق شمال غرب سوريا على وجه الخصوص.
مشـ.ـدداً على ضرورة استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنـ.ـع حصـ.ـار وتجـ.ـويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيـ.ـطرة النظام.
وأكد فريق “منسقو الاستجابة” أن نظام الأسد يسعى لإخضـ.ـاع المدنيين وإجبـ.ـارهم على العودة إلى مناطق سيـ.ـطرته.
=========================