الرئيسة \  ملفات المركز  \  استمرارا لمسلسل العجز الدولي في سوريا : الفيتو الروسي الثالث عشر ضد وقف إطلاق النار في إدلب

استمرارا لمسلسل العجز الدولي في سوريا : الفيتو الروسي الثالث عشر ضد وقف إطلاق النار في إدلب

22.09.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/9/2019
عناوين الملف
  1. الأممُ المتحدةُ: الوضعُ الإنسانيُّ في إدلبَ مازالَ مقلِقاً
  2. روسيا اليوم :المعارضة السورية تحذر من محاولات حصر مهام اللجنة الدستورية في تعديل الدستور
  3. الفيتو :واشنطن تنتقد الفيتو الروسي في مجلس الأمن بشأن إدلب
  4. المدن :إدلب تتظاهر.. وتهدد بكسر الحدود باتجاه أوروبا
  5. الشرق الاوسط :موسكو تحمّل واشنطن مسؤولية «الفيتو» الروسي في مجلس الأمن
  6. نداء سوريا :هذا ما قاله المندوب الروسي بمجلس اﻷمن حول عمل عسكري واسع في إدلب
  7. الجزيرة :مظاهرات بإدلب تندد "بالعجز الدولي" عن حماية المدنيين بشمال سوريا
  8. هادي العبدالله :دولة الكويت تعلق على رفض مجلس الأمن طلبها بشأن إدلب
  9. سانا :الجعفري: دول غربية تواصل إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة لتسييس الوضع الإنساني في سورية وزعزعة استقرارها ودعم الإرهاب- فيديو
  10. سانا :روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى حماية الإرهابيين في إدلب… الجعفري: دول غربية تحميهم وتتجاهل جرائم (التحالف الدولي) وأدواته الإرهابية-فيديو
  11. الدرر الشامية: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار في "مجلس الأمن" لإيقاف التصعيد على إدلب
  12. المدن :روسيا تستخدم الفيتو ال13 دعماً للأسد في مجلس الأمن
  13. البناء :فشل مشروعين حول سورية في مجلس الأمن...فيتو مزدوج.. والجعفري يحسم القول!
  14. العربي الجديد :النظام السوري يجدد قصف إدلب غداة جلسة مجلس الأمن
  15. المرصد :مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروعي قرارين لوقف النار بإدلب
  16. عنب بلدي :“عنف لا معنى له”.. واشنطن تنتقد فيتو روسيا ضد مشروع قرار بشأن إدلب
  17. هاشتاغ سوريا :مجلس الأمن يفشل في تبني أي قرار بخصوص إدلب!
  18. البدع :مجلس الأمن يناقش إدلب.. وموسكو تتهم واشنطن بـ"النفاق"!
 
الأممُ المتحدةُ: الوضعُ الإنسانيُّ في إدلبَ مازالَ مقلِقاً
20/09/2019 0
قالت “أورسولا مولر”، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، التي تحدّثت في مجلس الأمن أمس الخميس قبل التصويت على مشروعي القرار ، إنّ وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلنه المحتل الروسي في 30 من آب أدّى إلى تراجع القتال في منطقة “وقف التصعيد” في إدلب, ومع ذلك فإنّ انعدام الأمن لا يزال قائماً.
وأشارت إلى أنّ الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا لا يزال ينذرُ بالخطر.
وقالت “أورسولا مولر”، إنّه “من المهم أنْ تستمر الإغاثة التي تمسّ الحاجة إليها للمدنيين، وأنْ يتمّ تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع المدنيين المحتاجين وأنْ تتمّ حماية البنية التحتية المدنية”.
وأضافت على الرغم من انخفاض القتال، لا تزال هناك علامات مقلِقة لانعدام الأمن في شمال غرب سوريا.
وقالت مولر: “واصلت القوات البريّة تبادل إطلاق النار في جنوب إدلب وشرق اللاذقية ووردت تقارير عن غارات جويّة في وسط وشمال إدلب الأسبوع الماضي”.
ووفقاً لـ”مولر” فإنّه بين أيار وآب، فرّ 400,000 شخصٍ من منازلهم، غالباً إلى شمال إدلب.
في هذه المنطقة المكتظة بالسكان بالفعل، تواجه المجتمعات الحاضنة ضغطاً متزايداً مما أدّى إلى طلب إضافي على المساعدات الإنسانية. كما أنّ وضع الإيواء مقلق بشكلٍ خاص، والتفاوت بين العرض والطلب على الشقق السكنية يعني أنّ عائلات كثيرة عاجزة عن دفع الإيجار. الأمر الذي أثبتته دراسة جديدة تشير إلى أنّ 600،000 شخص يعيشون في الخيم. و”في غياب الحلول البديلة فإنّ عائلات كثيرة تبيت في العراء”.
وأضافت بعد أشهر من تكثيف القتال، فإنّ “الآفاق في شمال غرب سوريا يشوبها الشكّ”، مشيرة إلى أنّ الشتاء على الأبواب وأنّ المنظمات الإنسانية تعدّ العدّة الآن لمساعدة الماكثين هناك عندما تنخفض دراجات الحرارة وعندما يضطرب الطقس.
وتشير التقديرات إلى أنّ هناك حاجة إلى 68.4 مليون دولار إضافية لتغطية احتياجات الشتاء وتوفير المأوى والمواد الغذائية.
وأوضحت “مولر” أنّ مواصلة الدعم المالي للحفاظ على الاستجابة الإنسانية بالمستوى المطلوب أمر أساسي، لكنها استدركت قائلة إن الجهود الإنسانية لمساعدة المدنيين المحتاجين لا تتوقّف فقط على الدعم المالي.
وذكّرت بأنّ سكان إدلب يمكن الوصول إليهم حصرياً من خلال معبر حدودي، مضيفة أنّ ما يزيد على 1.6 مليون نسمة من المحتاجين يتلقون شكلاً من أشكال المساعدة، بشكل شهري، داعية إلى تجديد القرار 2165 لمواصلة تقديم الدعم للملايين من المحتاجين والاستجابة للاحتياجات المقبلة في المستقبل.
إلى ذلك أشارت “أورسلا مولر” إلى نقطتين تؤثران على الجميع في سوريا, أولهما انعدام الأمن الغذائي والثانية التهديد الذي تشكّله مخلّفات الحرب غير المنفجرة.
وفي هذا السياق دعت المسؤولة الأممية إلى العمل العاجل لحلّ هاتين المشكلتين من أجل سلامة المدنيين عبر سوريا.
===========================
روسيا اليوم :المعارضة السورية تحذر من محاولات حصر مهام اللجنة الدستورية في تعديل الدستور
تاريخ النشر:20.09.2019 | 15:36 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن منسق دائرة العلاقات الخارجية بـ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، عبد الأحد اسطيفو، رفض الائتلاف لمحاولات حصر عمل اللجنة الدستورية السورية في إدخال تعديلات على الدستور الحالي.
وأثناء اجتماع عقدته دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف، يوم الخميس، مع المستشار السياسي الفرنسي المعني بالملف السوري، فابريس دسبلوشان، شدد منسق الدائرة على أن قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي حدد "جدولا زمنيا واضحا" يشمل صياغة دستور جديد للبلاد، ومن ثم الانتقال إلى انتخابات حرة ونزيهة عملا بالدستور الجديد في غضون 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة".
ووفقا لبيان صدر عن الائتلاف، فقد شدد اسطيفو على ضرورة تطبيق إجراءات بناء الثقة والتي تضم وقفا شاملا لإطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية وضمان العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لمساكنهم الأصلية.
وطالب بأن يكون تشكيل المؤسسات الانتخابية بناء على المعايير الدولية، وأن تتم تسمية أعضائها ومؤسساتها بإشراف الأمم المتحدة، وقال: "يجب أن تكون للأمم المتحدة رقابة كاملة على إدارة العمليات اليومية للانتخابات وتلقي الشكاوى والطعون، وصلاحية المصادقة على نتائج الانتخابات".
كما شدد على رفض أي محاولة لحصر عمل اللجنة الدستورية بتعديل دستور عام 2012، واصفا هذا الخيار بأنه "مطلب أساسي لنظام الأسد الذي يحاول جاهدا التهرب من الانخراط الجاد في العملية السياسية".
وأوضح أن أي محاولة في تغيير التسلسل داخل العملية السياسية مثل البدء بالانتخابات قبل الدستور، لن تؤدي إلى نتائج مثمرة، وستصل بالعملية السياسية إلى طريق مسدود من جديد.
المصدر: موقع الائتلاف الوطني للقوى المعارضة والثورية
===========================
الفيتو :واشنطن تنتقد الفيتو الروسي في مجلس الأمن بشأن إدلب
وكالات:
انتقدت واشنطن، الفيتو الروسي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في إدلب السورية، بينما تستعد حشود من سكان المنطقة للقيام بتظاهرات احتجاجية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، اليوم الجمعة، إن عرقلة روسيا والصين لمشروع القرار "يؤدي إلى عنف لا معنى له"، بحسب تغريدة على حسابها في "تويتر".
وأوضحت كرافت في تغريدتها أن "12 عضوًا في مجلس الأمن صوتوا على إجراء ملموس لإنقاذ أرواح النساء والرجال والأطفال الأبرياء في
سوريا، ولكن روسيا والصين نقضتا هذا الاقتراح ما يؤدي إلى المزيد من الموت والدمار".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، الخميس جلسة لمناقشة مشروع حول الوضع الإنساني في إدلب يدعو إلى وقف إطلاق النار، وفي حين صوتت 12 دولة لصالح المشروع وهي: (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، الكويت، ساحل العاج، بيرو، بولندا، جمهورية الدومينيكان، جنوب إفريقيا، إندونيسيا)، فإن روسيا والصين
رفضتا القرار عبر استخدام حق النقض (الفيتو)، أما دولة غينيا بيساو فقد امتنعت عن التصويت.
يشار إلى أن هذا الفيتو هو الفيتو الثالث عشر الذي تستخدمه روسيا بشأن مشاريع قرارات خاصة بسوريا منذ اندلاع الأزمة في البلاد سنة 2011.
وبررت روسيا استخدامها للفيتو الأخير أن مشروع القرار الذي طرح للتصويت هدفه حماية من وصفتهم بـ"الإرهابيين" في إدلب، و"تحميل روسيا مسئولية سقوط ضحايا بين المدنيين".
ويتطلب إقرار أي مشروع في مجلس الأمن موافقة تسع دول أعضاء، بشكل دائم أو مؤقت، في مجلس الأمن، شريطة عدم استخدام الدول الخمس دائمة العضوية ”أمريكا، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانيا" حق النقض (الفيتو).
===========================
المدن :إدلب تتظاهر.. وتهدد بكسر الحدود باتجاه أوروبا
المدن - عرب وعالم|الجمعة20/09/2019شارك المقال :0
توافد متظاهرون من مختلف مناطق إدلب الى مدينة سرمدا الحدودية بعد صلاة الجمعة، في ظل تشديد أمني. كما خرج متظاهرون في مناطق عديدة في إدلب، تنديداً بعجز مجلس الامن وبالصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين في إدلب، والمطالبة بفتح الحدود امام المدنيين بغية اللجوء الى الدول الاوربية، بحسب مراسل "المدن" محمود الشمالي.
وتجمع المتظاهرون في ساحة باب الهوى القديمة في مدينة سرمدا، قادمين من البلدات القريبة، وكذلك من مخيمات النزوح في كفرلوسين وأطمه وقاح على الشريط الحدودي، ورفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات طالبت بفتح الحدود امام المدنيين الراغبين باللجوء الى الدول الاوربية، وإيقاف القصف والتصعيد على محافظة إدلب وضمان استقرار طويل الأمد فيها.
وأحاطت "هيئة تحرير الشام" المنطقة بطوق أمني كثيف، بحسب ما قال أحد النشطاء لـ"المدن"، والذي قدر عدد العناصر المنتشرين على طريق كفرلوسين باتجاه معبر باب الهوى بأكثر من 500 عنصر، ومثلهم على طريق باب الهوى سرمدا، بالإضافة لأعداد أخرى منتشرة على المفارق المؤدية للمنطقة.
وحصلت مناوشات بين المتظاهرين وعناصر من "الهيئة" المتمركزين في حاجز ساحة المعبر القديمة والذي شهد تعزيزات كبيرة، نتيجة منعهم دخول أي شخص باتجاه معبر باب الهوى، فعمدوا الى اطلاق الرصاص في السماء لردع المحاولات المتكررة لاجتياز الحاجز، تطبيقا للدعوات في الأيام السابقة لتكون تظاهرات اليوم لكسر الحدود، ما دفع المتظاهرين لوصف عناصر الحاجز بالشبيحة.
وتميزت مدينة معرة النعمان بلافتاتها والتي نددت بعجز مجلس الأمن عن فرض وقف لإطلاق النار في إدلب، فجاء في أحد اللافتات "نطالب من تبقى لديهم ضمير في هذا العالم ان يتحركوا خارج مجلس الامن" وفي لافتة أخرى" هل الفيتو الروسي يسكت صوت ضمائركم؟" كما وصفت لافتة أخرى مجلس الامن بمجلس ترخيص لإجرام روسيا والنظام. بينما خرجت تظاهرات مشابهة في داخل أحياء كفر تخاريم غرب إدلب.
وفي مدينة إدلب تجمع المئات من المتظاهرين في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، رافعين علم الثورة السورية ومطالبين بإسقاط النظام، والتمسك بمبادئ الثورة السورية، وفي الوقت نفسه طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، كما احيطت التظاهرة بحماية أمنية قطعت الطرقات المؤدية اليها أمام حركة السيارات.
وكان ناشطون قد أطلقوا حملة خلال اليومين الماضيين بعنوان" حماية إدلب وإلا سنعبر إلى اوربا"، ومن اهداف الحملة بحسب ما ذكر أحد المنظمين لها لـ"المدن" تشكيل ضغط شعبي لدفع الدول الاوربية لاتخاذ موقف جدي تجاه معاناة إدلب، وفي حال استمر التصعيد على المحافظة فإن حملات اللجوء ستزيد كثافتها.
ميدانياً، ماتزال مدفعية مليشيات النظام الروسية تستهدف بلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وحزارين وترملا في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، مع تواصل تحليق طيران الاستطلاع في سماء المنطقة التي تتعرض للقصف اليومي.
من جانب أخر وصلت دورية تركية مؤلفة من 5 سيارت ترافقها سيارة "ترفيق" تابعة لـ"فيلق الشام" الى مكان تجمع القوات التركية في بلدة معرحطاط على مشارف مدينة خان شيخون، ودخلت الدورية من معبر كفرلوسين بالقرب من معبر باب الهوى والمخصص لدخول القوات التركية الى إدلب.
===========================
الشرق الاوسط :موسكو تحمّل واشنطن مسؤولية «الفيتو» الروسي في مجلس الأمن
السبت - 22 محرم 1441 هـ - 21 سبتمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14907]
موسكو: رائد جبر
اتهمت وزارة الخارجية الروسية أمس، واشنطن، بممارسة ضغوط على أعضاء مجلس الأمن لـ«إحباط مناقشات بناءة حول مشروع القرار الهادف لوقف النار في إدلب».
وبررت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا استخدام موسكو حق النقض (فيتو) لتعطيل قرار اقترحته بلجيكا والكويت وألمانيا بأن أعضاء المجلس «رضخوا لضغوط أميركية ما قوض فرص فتح قناة حوار بناءة حول المشروع المقدم».
وكانت موسكو استخدمت حق النقض للمرة الـ13 منذ اندلاع الأزمة السورية، لعرقلة صدور قرار يعلن وقفاً فورياً لإطلاق النار في إدلب. وصوتت الصين إلى جانب روسيا، فيما وافقت 12 دولة على المشروع، في مقابل امتناع دولة واحدة.
وقالت زاخاروفا في إيجاز صحافي أمس، إن الولايات المتحدة «مارست ضغوطاً على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإيقاف مناقشة المشروع».
وزادت أنه «أثناء العمل على المشروع، اقترح الوفد الروسي تعديلات بناءة، كانت تهدف إلى ضمان ألا ينسحب وقف إطلاق النار على مواجهة النشاطات الإرهابية. وتم تجاهل هذه التعديلات، ولم يرغب واضعو المشروع في مواصلة العمل للتوصل إلى صياغة تتوافق عليها الآراء». وأضافت الدبلوماسية الروسية أن لدى موسكو «معطيات تدل على أن ممثلي الولايات المتحدة مارسوا ضغوطاً على أعضاء مجلس الأمن الدولي لضمان توقف عملية التوافق على قرار ولمنع الدخول في قناة بناءة للنقاش».
ورأت أن مشروع القرار الذي اقترحته ما وصفتها بأنها «الترويكا الإنسانية» كان يعني لو تمت الموافقة عليه «الانكفاء أمام الهجمات الإرهابية وتجاهل الجهود المبذولة في إطار مجموعة آستانة». وزادت أن النقاشات جرت «بطريقة استفزازية، وكانت هناك محاولة لحماية المنظمات الإرهابية التي تعمل في إدلب، والتي تتغذى بسخاء شديد من الخارج. وفي الواقع، لا علاقة لذلك بحماية السكان المدنيين، الذين يعانون من هيمنة الإرهابيين».
وانتقدت البلدان التي طرحت المشروع، مشيرة إلى أنها «لم تتوقف أمام حقيقة أن عدداً من هذه المنظمات (في إدلب) تم تصنيفها على أنها إرهابية بقرار من مجلس الأمن الدولي نفسه. وعلاوة على ذلك، دعا مجلس الأمن إلى محاربتها سابقاً». كما أشارت إلى أن «مبادرة بلجيكا وألمانيا والكويت كشفت استخدام الجوانب الإنسانية لأغراض سياسية، ولتعزيز الخطوط الفاصلة في سوريا، وحماية المتطرفين من الهزيمة الكاملة».
ولفتت زاخاروفا إلى عنصر آخر، دفع موسكو إلى استخدام حق النقض لمواجهة المشروع المقترح، مشيراً إلى أن الصياغة المقدمة «وضعت الأساس لتوجيه اتهامات لا مبرر لها ضد السلطات السورية والجيش الروسي بانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ولوحت باتخاذ مزيد من التدابير في حال انتهاك وقف إطلاق النار، أي أن المشروع نص بوضوح على حرمان دمشق وموسكو من فرصة الرد على الهجمات المتزايدة للإرهابيين».
في السياق، كشفت زاخاروفا عن ترتيبات لعقد لقاءات لوزير الخارجية سيرغي لافروف، مع وزراء خارجية كل من سوريا والصين واليابان خلال عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وزادت أن لافروف ينوي إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة في 27 سبتمبر (أيلول). ولمحت إلى احتمال إجراء لقاء يجمع لافروف ونظيره الأميركي مايك بومبيو، على هامش أعمال الجمعية العامة.
على صعيد آخر، أطلق رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما (البرلمان) الروسي، ليونيد سلوتسكي، مبادرة لإنشاء فريق عمل برلماني ثلاثي يضم روسيا ومصر وسوريا لإعادة الأخيرة إلى «الأسرة العربية».
وقال سلوتسكي، خلال اجتماع أول من أمس، مع وفد برلماني مصري برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، كريم درويش: «لدي فكرة ربما غير عادية. يمكننا التفكير في تشكيل فريق عمل ثلاثي الأطراف مع البرلمان السوري».
وشدد البرلماني الروسي على أن مصر شريك استراتيجي لروسيا، وزاد: «نحن بحاجة إلى إعادة سوريا إلى الأسرة العربية».
واقترح سلوتسكي عقد اجتماع للجان الحكومية المشتركة التابعة لمجلسي الدوما الروسي والنواب المصري في موسكو أو القاهرة عقب القمة الروسية - الأفريقية، التي ستنعقد يومي 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة سوتشي برئاسة الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي.
وأبلغت مصادر في مجلس الدوما «الشرق الأوسط» أن الاقتراح الذي قدمه سلوتسكي «ما زال في طور البلورة». وأوضحت أن «هذه مجرد فكرة للنقاش، ويمكن أن يتم إنضاجها والعمل عليها».
وكانت موسكو نشطت جهودها في اتجاه دعوة البلدان العربية لاتخاذ خطوات نحو استئناف عضوية سوريا في أعمال واجتماعات المجالس التابعة لجامعة الدول العربية، وبالدرجة الأولى نحو وقف تعليق عضوية دمشق في أعمال القمم العربية. وطرح لافروف هذا الملف بشكل رسمي خلال أعمال المنتدى الوزاري العربي - الروسي الذي عقد في موسكو في أبريل (نيسان) الماضي، كما كان حاضراً على جدول أعمال كل الزيارات واللقاءات التي أجراها الوزير الروسي مع الوفود العربية.
===========================
نداء سوريا :هذا ما قاله المندوب الروسي بمجلس اﻷمن حول عمل عسكري واسع في إدلب
   20 أيلول, 2019 22:28    أخبار سوريا
أدلى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا" بتصريحات حول الحملة العسكرية للروس في الشمال السوري نفى فيها قيامهم بعمليات واسعة في المنطقة.
وقال "نيبينزيا" خلال كلمة له في اجتماع مجلس الأمن أمس: "لم يتم تنفيذ أيّ عمليات عسكرية واسعة النطاق في إدلب، ولا تُنَفَّذ الآن".
وعطَّلت روسيا إلى جانب الصين أمس الخميس قراراً لمجلس الأمن يطالب بحماية المدنيين ووَقْف إطلاق النار في إدلب، وبرَّر "نيبينزيا" ذلك بادعائه أن مشروع القرار يهدف إلى "إنقاذ الإرهابيين في إدلب، ويتجاهل مسألة مكافحة الإرهاب".
وكانت عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن أسفها لرفض روسيا والصين فرض هدنة إنسانية في إدلب، وأكدت أن ما يجري هناك ليس مكافحة للإرهاب، بل هو استهداف لكل مَن لا يقبل بنظام الأسد.
جدير بالذكر أن مشروع القرار المذكور كانت قد قدَّمته كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا، كما أن مشروع قرار آخر قدَّمته روسيا والصين ينص على إقرار استثناءات لوقف إطلاق النار تم تعطيله أمس بسبب رفضه من قِبَل غالبية الدول الأعضاء (9 دول).
===========================
الجزيرة :مظاهرات بإدلب تندد "بالعجز الدولي" عن حماية المدنيين بشمال سوريا
قبل ساعة
قال مراسل الجزيرة إن مظاهرات خرجت في مدن وبلدات محافظة إدلب السورية للتنديد بما وصفته بالعجز الدولي عن حماية المدنيين، وذلك عقب دعوات من فعاليات مدنية وشعبية للاحتجاج على الفيتو الروسي والصيني ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وخرج الآلاف في إدلب عقب صلاة الجمعة أمس مطالبين المجتمع الدولي بإيقاف هجمات النظام وروسيا، ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وخلال جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن الخميس، عرقل الفيتو الروسي الصيني مشروع قرار ثلاثي قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا يطالب الدول الأعضاء بضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي عند مكافحة الإرهاب، كما يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال القتالية لتجنب تدهور الحالة الإنسانية في إدلب.
واعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، أن الهدف من طرح مشروع القرار هو إنقاذ من سماهم الإرهابيين في إدلب بدعم دولي قبل أن يلحق النظام السوري الهزيمة بهم.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أوائل الشهر الجاري إنه سُجل مقتل أكثر من ألف مدني في إدلب خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، في حين دمر القصف نصف مدارس المحافظة.
وأوضحت أن نصف هؤلاء القتلى من النساء والأطفال، ودعت الدول الفاعلة في سوريا إلى وقف ما وصفته بالمذبحة هناك.
===========================
هادي العبدالله :دولة الكويت تعلق على رفض مجلس الأمن طلبها بشأن إدلب
سبتمبر , 2019 في سياسة
بعد الجلسة المخيبة للآمال يوم أمس في مجلس الأمن الدولي، أبدت دولة الكويت أسفها لعدم اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به بالتشارك مع كل من ألمانيا وبلجيكا لفرض وقف لإطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب لسورية.
وعقب انتهاء جلسة التصويت يوم أمس في مجلس الأمن، قال المندوب الدائم لدولة الكويت في الامم المتحدة “جمال الغنيم” بأن استخدام حق النقض “الفيتو” من قبل روسيا والصين يعني استمرار تعرض حياة الملايين من السوريين في شمال غرب سوريا للخطر في الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من إمكانية وقوع كـ,ارثة إنسانية كبرى.
وأشار المندوب الدائم إلى أن التصعيد العسكري شمال سوريا منذ أواخر شهر نيسان أبريل من العام الحالي، أدى لنزوح أكثر من نصف مليون شخص ومقـ.تل أكثر من ألف مدني نصفهم من النساء والأطفال إضافة إلى الحاق أضـ.رار جـ.سيمة بالمرافق الصحية والتعليمية والمدنية.
وذكر مصدر دبلوماسي لدى الأمم المتحدة بأن المشروع الأول الذي طرحته كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا يدعو إلى “وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في إدلب” بحسب صيغة القرار المقترح، وذلك يوم الـ 21 من شهر أيلول سبتمبر الجاري، بهدف منع أيّ تدهور إضافي للوضع في المحافظة التي تعيش أساساً وضعاً كارثياً.
الفيتو الروسي
إلا أن روسيا سرعان ما استخدمت حق الفيتو لنقض المشروع، بعد أن حصل على إجماع 13 دولة من أصل 15 من الدول الأعضاء في الدورة الحالية لمجلس الأمن، ليكون بذلك الفيتو رقم 13 الذي تستخدمه روسيا لصالح نظام الأسد منذ بدء الثورة السورية حتى اليوم.
===========================
سانا :الجعفري: دول غربية تواصل إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة لتسييس الوضع الإنساني في سورية وزعزعة استقرارها ودعم الإرهاب- فيديو
نيويورك-سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن دولا دائمة العضوية في مجلس الأمن تواصل إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة لتسييس الوضع الإنساني في سورية واستخدامه أداة في حملة معادية تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها ودعم الإرهاب مشددا على ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت بشكل كبير على حياة السوريين.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية: تواصل حكومات بعض الدول دائمة العضوية في هذا المجلس والتي يفترض أنها مؤتمنة على إعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحفظ السلم والأمن الدوليين إساءة استخدام آليات هذه المنظمة الدولية بما في ذلك هذا المنبر لتسييس الوضع الإنساني في سورية واستخدامه أداة في حملة معادية تهدف إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها ودعم الإرهاب فيها وتلفيق اتهامات بقصد تشويه صورة الحكومة السورية وحلفائها والتغطية على جرائم تلك الدول ذاتها وجرائم حلفائها وعملائها وأدواتها في المنطقة.
سورية لم ولن تدخر جهداً لتقديم الدعم وتوفير الاحتياجات المعيشية لجميع مواطنيها أينما وجدوا على كامل أراضيها
وبين الجعفري أن سورية لم ولن تدخر جهداً لتقديم الدعم وتوفير الاحتياجات المعيشية لجميع مواطنيها أينما وجدوا على كامل أراضيها لافتا إلى أن تحسين الوضع الإنساني والتصدي للصعوبات التي يواجهها السوريون لتأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية يتطلب التعاون مع الدولة السورية كشريك أساسي في المجالين الإنساني والتنموي بعيداً عن أي شروط سياسية مسبقة أو إملاءات مرفوضة أو محاولات ابتزاز تهدف الى عرقلة جهود الإعمار وإعادة المهجرين والالتزام التام باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وهو المبدأ الجوهري الذي أكد عليه مجلس الأمن في 20 قراراً اعتمدها على مدى السنوات الثماني الماضية.
وشدد الجعفري على ضرورة دعم جهود الدولة السورية وحلفائها في مكافحة ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية والإرهابيين الأجانب تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية ووقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها “التحالف الدولي” غير الشرعي إضافة إلى الرفع الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت بشكل كبير على حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية.
وأشار الجعفري إلى أن سورية وافقت على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب بدءا من الحادي والثلاثين من آب الماضي مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين وقامت بالتنسيق مع الجانب الروسي بفتح ممر إنساني ثان في منطقة أبو الضهور بإدلب إلى جانب الممر الإنساني الذي تم فتحه سابقاً في مدينة صوران لتمكين المدنيين من الخروج من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية التي تتخذهم دروعاً بشرية والتوجه إلى المناطق التي حررها الجيش وحلفاؤه من الإرهاب إلا أن التنظيمات الإرهابية تقوم ولليوم السابع باستهداف المدنيين وإطلاق النار عليهم لمنعهم من المغادرة عبر هذين الممرين.
التنسيق السوري الروسي أثمر عن إخراج أكثر من 29 ألف مدني من المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان وتأمين مراكز إقامة مؤقتة لاستقبالهم تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم التي تم تحريرها من الإرهاب
وأوضح الجعفري أن التنسيق السوري- الروسي أثمر عن إخراج أكثر من 29 ألف مدني من المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان وتأمين مراكز إقامة مؤقتة لاستقبالهم تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم التي تم تحريرها من الإرهاب كما يسرت الحكومة السورية مؤخراً زيارة بعثة تقييم للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري وقافلة مساعدات إلى المخيم الكائن في منطقة التنف المحتلة من قبل القوات الأمريكية وتنظيم “مغاوير الثورة” الإرهابي.
ولفت الجعفري إلى أن الأمم المتحدة أعلنت بعد الزيارة وجود 13 ألف شخص فقط في المخيم ورغبة 37 بالمئة منهم بمغادرته والعودة إلى مناطق سلطة الدولة إلا أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية رفضت السماح لهم بمغادرة المخيم واستولت بالقوة على جزء كبير من المساعدات الإنسانية وقامت بنقلها إلى أحد مقارها في منطقة التنف مؤكدا أنه على الذين يعيشون أوهام اليقظة ويعتقدون بإمكانية تحويل التنف إلى جيب محتل كغوانتانامو أو تحويل إدلب إلى تورا بورا ثانية أن يكفوا عن أوهامهم تلك.
وبين الجعفري أن سورية تواصل التعاون مع الشركاء في العمل الإنساني لمعالجة وضع مخيم الهول وقاطنيه ومنحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموافقة على إدخال مشفى ميداني متنقل إلى المخيم مع كامل طاقمه الطبي والفني الذي يربو على 100 شخص إضافة إلى دعم إرسال المساعدات المختلفة للمحتاجين في المخيم والمناطق المجاورة له مشددا على مسؤولية الدول المعنية عن استعادة إرهابييها وعائلاتهم من المخيم دونما إبطاء.
===========================
سانا :روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى حماية الإرهابيين في إدلب… الجعفري: دول غربية تحميهم وتتجاهل جرائم (التحالف الدولي) وأدواته الإرهابية-فيديو
2019-09-19
نيويورك-سانا
استخدمت روسيا والصين اليوم حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي كويتي في مجلس الأمن يهدف إلى حماية الإرهابيين في إدلب بحجة وقف الأعمال القتالية.
وأعرب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري عقب التصويت على مشروع القرار عن شكر سورية للدول التي صوتت ضده وتلك التي صوتت بالامتناع حفاظاً على مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
دول غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن تتلطى خلف ما يسمى “حملة القلم” في صياغة مسودة قرار منحاز حول “وقف الأعمال القتالية” في إدلب بهدف إنقاذ الإرهابيين
وقال الجعفري إن دولا غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن تتلطى خلف ما يسمى “حملة القلم” في صياغة مسودة قرار منحاز حول “وقف الأعمال القتالية” في إدلب بهدف إنقاذ الإرهابيين فيها بينما تتجاهل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ولا يزال ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة وأدواته من التنظيمات الإرهابية والميليشيات غير الشرعية العميلة له وكذلك عندما يتعلق الأمر بالوجود الأجنبي غير الشرعي الأمريكي والبريطاني والفرنسي والتركي على الأراضي السورية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي شجعها صمت مجلس الأمن والحصانة التي توفرها بعض الدول دائمة العضوية لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مدى عقود من عمر هذه المنظمة الدولية.
وأشار الجعفري إلى أنه على غرار القرارات السابقة التي اعتمدها مجلس الأمن فإن مشروع القرار الذي تم طرحه ينص في فقرته التمهيدية الثانية على أن مجلس الأمن يؤكد من جديد التزامه القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية غير أن ممارسات “حملة القلم” أثبتت الفجوة الهائلة بين المبدأ والتطبيق لنص هذه الفقرة من خلال انتهاكهم سيادة الجمهورية العربية السورية وهو ما لا يمكن القبول به.
وتساءل الجعفري: كيف يمكن لـ “حاملي القلم” الاضطلاع بمهامهم وقيادة هذا التحرك الذي يفترض أن دوافعه إنسانية في الوقت الذي عملوا فيه على الدعوة لعقد هذه الجلسة وتقديم مشروع القرار دون التشاور والتنسيق الحقيقي مع وفد الجمهورية العربية السورية المعني الأول والأخير وكيف يتجاهلون أن الدولة السورية كانت وافقت على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب بدءا من الثلاثين من آب الماضي مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين وذلك بما ينسجم مع اتفاق أستانا الخاص بإنشاء مناطق خفض التصعيد واتفاق سوتشي.
واستغرب الجعفري تجاهل “حاملي القلم” في مشروع قرارهم الإشارة إلى عدم استثناء المجموعات الإرهابية من “وقف الأعمال القتالية” مبينا أن اتفاق أستانا الخاص بإنشاء مناطق خفض التصعيد لا يشمل المجموعات المسلحة التي صنفها مجلس الأمن على أنها كيانات إرهابية وأن الاتفاق نص على جملة تعهدات من بينها إلزام المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق استانا بالعمل على فك ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ولا سيما “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات الأخرى المرتبطة بهما كما أكد اتفاقا أستانا وسوتشي حق الحكومة السورية وحلفائها في مواجهة التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن تسمياتها.
عدد الإرهابيين الأجانب الألمان في سورية والعراق بلغ 500 إرهابي لا يزال نحو 360 منهم يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية
وقال الجعفري: كيف يمكن لـ “حاملي القلم” أن يدعوا حرصهم على الوضع الإنساني في سورية وهم يتجاهلون في مشروع القرار السبب الأساسي للأزمة الإنسانية فيها وهو الإرهاب المدعوم من دول بعضها أعضاء في مجلس الأمن كما يتجاهلون وجود آلاف الإرهابيين الأجانب في سورية موضحا أن الحكومة الألمانية أعلنت مؤخراً بعد مساءلة برلمانية تقدم بها خبير الشؤون الداخلية في الحزب الليبرالي “كونستانتين كوله” أن عدد الإرهابيين الأجانب الالمان في سورية والعراق بلغ 500 إرهابي لا يزال نحو 360 منهم يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية وهذه الإحصاءات للحكومة الألمانية تؤكد المؤكد بخصوص وجود آلاف الإرهابيين القادمين من أوروبا.
وبين الجعفري أن “حاملي القلم” إضافة إلى متبني مشروع القرار يدعون حرصهم الإنساني وهم الذين شاركوا منذ اليوم الأول فيما يسمى “التحالف الدولي” غير الشرعي ضد “داعش” والذي لم يتصد يوماً للإرهاب بل دمر بشكل ممنهج ومتعمد البنى التحتية السورية بما فيها الجسور فوق نهر الفرات وصوامع الحبوب والمدارس والمشافي والقرى الآمنة وقتل آلاف المدنيين وأنقذ متزعمي تنظيم داعش الإرهابي في بلدتي هجين والباغوز بدير الزور وفي مدينة الرقة لإعادة تدويرهم واستخدامهم في دول أخرى كـ “معارضات ديمقراطية إرهابية معتدلة”.
وتساءل الجعفري: كيف يمكن لـ “حاملي القلم” ادعاء الحرص الإنساني في حين يتجاهل مشروع القرار خطورة إعلان الولايات المتحدة وتركيا عن اتفاق حول إنشاء ما تسمى “منطقة آمنة” فوق الأراضي السورية والشروع في تسييرهما دوريات مشتركة وهو اتفاق يأتي بهدف تعقيد وإطالة أمد الأزمة في سورية من خلال خلق وقائع جديدة على الأرض في المناطق التي تنتشر فيها قوات هاتين الدولتين الاحتلاليتين بشكل غير شرعي وكيف يمكن لهم أن يدعوا حرصهم الإنساني وهم يساهمون في الإرهاب الاقتصادي المتمثل بفرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تطال آثارها الكارثية المواطنين السوريين وتحد من قدرة الحكومة السورية على الاستجابة بشكل أفضل لمتطلباتهم المعيشية.
وفي معرض رده على مندوب الكويت الذي نفى وجود “حركة سلفية” في الكويت ووجود إرهابي يدعى “المطيري” عرض الجعفري إعلانين اثنين يثبتان حقيقة هذا الأمر، الأول وزعته الحركة السلفية في الكويت بشكل علني في شوارع الكويت وفيه صور كويتيين تحت عنوان “ويغ وير جهاد فور سيريا” وجميعهم كويتيون ينتمون إلى الحركة السلفية الكويتية أما الإعلان الثاني فهو مقال لمراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في الكويت تحدث فيه عن رقيب في الجيش الكويتي اسمه المطيري.
وأكد الجعفري أن وفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة على استعداد لتزويد الدول التي تريد الحصول على نسخ من هذه الأسماء والوثائق.
روسيا صوتت ضد مشروع القرار لأنه يهدف إلى إنقاذ الإرهابيين في إدلب ويتجاهل مسألة مكافحة الإرهاب في سورية
بدوره أوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده صوتت ضد مشروع القرار لأنه يهدف إلى إنقاذ الإرهابيين في إدلب ويتجاهل مسالة مكافحة الإرهاب في سورية مشيرا إلى أن مقدمي المشروع تجاهلوا مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي التي تنص على عدم شمول التنظيمات الإرهابية بأي وقف لإطلاق النار.
وقال نيبينزيا: نستغرب كيف اختفت انسانيتكم عندما دمر “التحالف الدولي” مدينة الرقة وعندما سويت هذه المدينة بالأرض مبينا أنه عند كل تقدم للجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب فإن هؤلاء الإرهابيين يصبحون ممثلين “للمعارضة السورية”.
===========================
الدرر الشامية: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار في "مجلس الأمن" لإيقاف التصعيد على إدلب
أفشلت روسيا والصين مساء اليوم الخميس مشروع قرار قدمته كلٌّ من الكويت وبلجيكا وألمانيا، عبر استخدام حق النقض الفيتو، حيث كان القرار يهدف إلى وقف العنف في سوريا، وذلك بعد أن صوتت قرابة 22 دولة عضوة في المجلس لصالح القرار.
وطالبت الأمم المتحدة بداية الاجتماع بهدنة فورية في إدلب، معتبرةً أن الأوضاع الإنسانية في المحافظة "مقلقة" حيث يعيش "600 ألف شخص داخل خيم أو في العراء"، بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنها نظام الأسد وروسيا.
واعتبرت الأمم المتحدة أن "مواصلة القتال شمال غرب سوريا سيشرد مزيدًا من المدنيين"، مضيفةً أن "المزيد من التشريد للسوريين يعني المزيد من الضغط على المنظمات الإنسانية"، وحذّرت الأمم المتحدة من أن "مخلفات الحرب تشكل خطرًا داهمًا على المدنيين في سوريا".
من جانبها قالت المندوبة الأميركية:" إن وقف إطلاق النار المزعوم في إدلب يستغله نظام الأسد لإعادة ترتيب صفوفه"، مطالبةً الأمم المتحدة بنشر نتائج تحقيق تجريه لجنة أممية حول غارات في إدلب استهدفت مستشفيات وتجمعات مدنية أخرى.
في الأثناء قال المندوب الألماني: "سنقدم مشروع قرار بالاشتراك مع الكويت وبلجيكا لوقف النار في إدلب، مؤكدًا أن الغاية من مشروع القرار إنسانية بحتة".
في الأثناء أخفقت "روسيا والصين" في تمرير مشروع قرار قدمتاه في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار ومكافحة "الإرهاب" في إدلب، بعد إجهاضهما قرار كلٍّ من "الكويت وبلجيكا وألمانيا"، حيث عارضته 9 دول بمجلس الأمن.
===========================
المدن :روسيا تستخدم الفيتو ال13 دعماً للأسد في مجلس الأمن
المدن - عرب وعالم|الخميس19/09/2019شارك المقال :0
استخدمت روسيا والصين، الخميس، حقّ النقض لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن تقدّمت به ألمانيا والكويت وبلجيكا ووافقت عليه 12 دولة، ينصّ على فرض "وقف فوري لإطلاق النار" في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، ما عكس من جديد الانقسام العميق في مجلس الأمن حول الملف.
وهو الفيتو الـ13 الذي تلجأ اليه روسيا لمنع صدور قرار بشأن سوريا منذ اندلعت الحرب في هذا البلد في 2011.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فمن أصل الدول الـ15 التي يتألف منها مجلس الأمن صوّتت 12 دولة لمصلحة القرار في حين امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت.
وكانت الدول الثلاث الراعية لمشروع القرار طلبت بشكل رسمي من روسيا عدم استخدام حقّ النقض ضدّ هذا النصّ الذي جرى التفاوض حوله طوال 15 يوماً، لكن الطلب قوبل بالرفض.
واشترطت روسيا لإمرار مشروع القرار تضمينه استثناء "للعمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية"، وهو مطلب رفضه الغربيون باعتبار أنّ هذه الفقرة تشرّع الباب أمام تفسيرات مختلفة وأمام مواصلة استهداف المنشآت المدنية.
وبحسب السفير الألماني لدى الأمم المتحدة كريستوف هوسغن فقد وافقت الدول الثلاث الراعية لمشروع القرار على تضمينه إِشارة إلى "إجراءات إرهابية" شرط أن تحترم هذه الإجراءات القانون الدولي.
من جهته قال السفير البلجيكي مارك بيكستين دو بويتسويرفي إن "قصف المستشفيات والمدارس والمنشآت المدنية لا يسهم إطلاقاً بمكافحة الإرهاب".
في المقابل ندّد نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا "بتزايد المشاعر الإنسانية" لدى أعضاء مجلس الأمن كلّما خطا النظام السوري خطوة إلى الأمام على طريق استعادة مزيد من المناطق. وقال الدبلوماسي الروسي ممازحاً "إنها النغمة نفسها، يتحوّل الإرهابيون إلى ممثّلين للمعارضة".
وأضاف "مصير القرار كان محكوماً بالفشل منذ البداية وأنتم تقسّمون مجلس الأمن عمداً" وذلك قبل بدء الأعمال السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات في نيويورك.
بدوره اعتبر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة جون زانغ أنه "لا ينبغي تسييس المسألة الإنسانية"، مطالباً بمساهمة الجميع بإعادة إعمار سوريا.
ونددت كافة الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار بالفيتو الروسي والصيني بمستويات متفاوتة، فيما حذرت الولايات المتحدة من عملية عسكرية جديدة في إدلب، وحضت الأمم المتحدة على محاسبة المسؤولين عن تدهور الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا.
وقبل الاجتماع، شدد السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير على الرابط بين نهاية النزاع وإعادة إعمار البلاد. وقال محذراً "طالما لا يوجد حل في الجوانب الانسانية والسياسية، لن تشارك فرنسا وأوروبا ودول عديدة أخرى في إعادة إعمار" البلاد.
ويواصل النظام السوري منذ أربعة أشهر ضرباته المتقطعة في إدلب. وتحذر الأمم المتحدة منذ ذلك الحين من تدهور الوضع الإنساني في هذه المحافظة التي يعيش فيها نحو 3 ملايين شخص بينهم مليون طفل.
من ناحيته ندد السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري بمشروع قرار "لا علاقة له" بالهدف المعلن وهو تقديم مساعدة إنسانية. واعتبر أنه يتجاهل "أسباب النزاع والإرهاب".
وفي أعقاب الفيتو، طرحت روسيا والصين مشروع قرار منافس للتصويت ينصّ أيضاً على وقف إطلاق للنار. لكن خلافاً لمشروع القرار الآخر، فقد نص مشروع القرار الروسي-الصيني على أن "وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على العمليات العسكرية ضد أفراد أو جماعات أو كيانات مرتبطة بمجموعات إرهابية".
وكما كان منتظراً، فقد تم رفض مشروع القرار حيث لم يحصل على الأصوات التسعة الضرورية من أصل 15 صوتاً لاعتماده.
وشكلت نتيجة التصويت انتكاسة لموسكو وبكين كونهما الوحيدتين اللتين صوتتا لصالحه، بينما امتنعت 4 دول هي إندونيسيا وجنوب إفريقيا وساحل العاج وغينيا الاستوائية عن التصويت، فيما صوتت الدول التسع الأخرى في مجلس الأمن ضده.
وأعرب السفير الألماني عن أسفه لكون مشروع القرار الروسي-الصيني طرح على التصويت من دون أن تسبقه أي مفاوضات بشأنه.
===========================
البناء :فشل مشروعين حول سورية في مجلس الأمن...فيتو مزدوج.. والجعفري يحسم القول!
سبتمبر 20, 2019 الوطن تكبير الخط + | تصغير الخط -
 
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني أي قرار بشأن الوضع في إدلب في سورية، حيث فرضت روسيا والصين الفيتو على مشروع قدّمته بلجيكا وألمانيا والكويت ورفضت الدول الغربية مشروع موسكو وبكين.
وفي كلمة أمام أعضاء المجلس، انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار البلجيكي حول «وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في إدلب»، قائلاً إن وظيفته مشروع القرار هي تحميل روسيا المسؤولية عن سقوط ضحايا بين المدنيين في إدلب و»إنقاذ الإرهابيين من الهزيمة النهائية».
وأوضح الدبلوماسي الروسي: «للأسف، يتضح من محتوى المشروع وسير العمل على صياغته، أن الهدف الحقيقي لزملائنا هو إنقاذ الإرهابيين الدوليين المتحصّنين في إدلب من الهزيمة النهائية وتقديم روسيا وسورية على أنهما مسؤولتان عما يحدث في إدلب».
وتابع: «كان تجاهل أصحاب المشروع لضرورة مكافحة الإرهاب نقطة فاصلة لا تسمح لنا بدعم المشروع الموضوع صوب أعيننا».
وحظي المشروع بدعم 12 دولة عضواً في مجلس الأمن، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبلجيكا، والكويت، وساحل العاج، وبيرو، وبولندا، وجمهورية الدومينيكان، وجنوب أفريقيا وإندونيسيا، فيما امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت.
ثم صوّت 9 أعضاء في المجلس، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ضد مشروع قرار روسي صيني كان ينصّ على إعلان هدنة في شمال غربي سورية مع استثناء الجماعات الإرهابية منها.
وقدّمت روسيا والصين مشروع القرار رداً على مشروع قرار أعدّته الكويت وبلجيكا وألمانيا.
وصوّتت روسيا والصين فقط لصالح مشروع قرارهما. وصوّت تسعة أعضاء ضد المشروع بينما امتنعت جنوب أفريقيا وإندونيسيا وغينيا الاستوائية عن التصويت. ويحتاج إقرار أي مشروع إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة حق النقض.
الجعفري
اكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان «سورية ترفض مشروع القرار الغربي حول إدلب جملة وتفصيلاً بسبب عدم التشاور مع دمشق وتجاهله وجود الإرهابيين».
وقال بشار الجعفري في كلمة القاها في مجلس الامن الدولي: «نرفض مشروع القرار الغربي حول إدلب جملة وتفصيلاً بسبب عدم التشاور مع دمشق وتجاهله وجود الإرهابيين».
واكد ان «المشروع تجاهل مسؤولية الدول الأعضاء عن عودة الإرهابيين وسحب بعض الدول الجنسية عنهم لإبقائهم في سورية».
واضاف ان «الدول التي قدمت مشروع القرار تناصب الدولة السورية العداء وتنخرط في جهود بعض الدول الهادفة الى زعزعة امن واستقرار المنطقة خدمة لمصالح الاحتلال الاسرائيلي».
وتابع أن «من استثمر في الإرهاب خاب أمله وخسر، لأن سورية مصمّمة على تحرير البلاد من كل احتلال»، مشيراً الى ان «سورية وافقت على وقف النار وفتحت معبري أبو الظهور وسوران لخروج المدنيين».
وصرّح الجعفري ان «المنظمات الإرهابية استهدفت المدنيين لمنعهم من المغادرة عبر معبري أبو الظهور وسوران».
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن «دولاً دائمة العضوية في المجلس تواصل إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة لتسييس الوضع الإنساني في سورية واستخدامه أداة في حملة معادية تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها ودعم الإرهاب».
وقال الدبلوماسي السوري: إن «تحسين الوضع الإنساني في سورية والتصدّي للصعوبات التي يواجهها السوريون يتطلبان الالتزام التام باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ودعم جهودها في مكافحة ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية».
وشدّد على «ضرورة إنهاء وجود القوات الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها ما يُسمّى بالتحالف الدولي غير الشرعي».
وتابع الجعفري: «يجب الرفع الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت بشكل كبير على حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية».
ولفت إلى أن «التنظيمات الإرهابية في إدلب تواصل اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية وتقوم لليوم السابع بإطلاق النار عليهم لمنعهم من المغادرة عبر ممر أبو الضهور والتوجه إلى المناطق التي حرّرها الجيش من الإرهاب»، مضيفاً أن المجموعات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال الأميركية ترفض السماح لقاطني مخيم الركبان بمغادرته وتقوم بالاستيلاء بالقوة على جزء كبير من المساعدات الإنسانية ونقلها إلى مقارها في منطقة التنف».
وقال الجعفري إن «سورية مستمرة بالتعاون مع الشركاء في العمل الإنساني وتبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال».
وأكد أن «سورية ترفض مشروع القرار الذي تقدّمت به دول ما تسمّى حملة القلم الإنساني بسبب تجاهله الأسباب الرئيسة للأزمة الإنسانية وهي الإرهاب المدعوم دولياً والوجود غير الشرعي لقوات أجنبيّة ومحاولتها فرض وقائع جديدة على الأرض»، مشيراً إلى أن «مشروع القرار تجاهل ضرورة استثناء التنظيمات الإرهابية من وقف الأعمال القتالية وعلى نحو يتناقض مع اتفاقات استانا وسوتشي وتجاهل كذلك مسؤولية الدول الأعضاء في إعادة إرهابييها الأجانب وعائلاتهم ومساءلتهم».
الخطة التركيّة الأميركيّة داخل سورية
كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الخطة التركية الأميركية لإنشاء «منطقة آمنة» في شرق الفرات بشمال سورية تتضمن إقامة قواعد عسكرية ثابتة مشتركة مع واشنطن على طول الشريط الحدودي.
وقال أكار أمس، في حديث لعدد من الصحف التركية: «سنبني قواعد للقيام بالدوريات في شرق الفرات.. ستكون قواعد مشتركة مع الولايات المتحدة ونريد أن تكون دائمة».
وأضاف أن عدد تلك القواعد «سيتم تحديدها انطلاقاً من الوضع على الأرض»، مشيراً إلى أن «القواعد ستكون مثل تلك الموجودة في شمال العراق، حيث تجاوز عددها 20 قاعدة».
وتابع قائلاً: «إذا كنا سنفعل ذلك وسيخرج الإرهابيون من هناك، فسيكون ذلك انتصاراً كبيراً. هل سنتوقف بعد ذلك؟ لا، وهدفنا هو إنشاء منطقة بعمق 30-40 كيلومتراً على طول الحدود لضمان أمن بلدنا. ومن ثم سنعيد إلى الوطن مواطنين سوريين مقيمين على أرضها».
وأكد أكار أن «أنقرة ستقوم ببناء القواعد بمفردها في حال قيام أميركا بمماطلة المفاوضات حول المنطقة الآمنة».
وأعربت الحكومة السورية عن معارضتها القاطعة للخطة معتبرة إياها اعتداء سافراً على سيادة سورية وسلامة أراضيها، وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
مبادرة روسية تجمع مصر وسورية!
تقدّم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بمبادرة لإنشاء فريق عمل برلماني ثلاثي يضم روسيا ومصر وسورية لإعادة الأخيرة إلى «الأسرة العربية».
وقال سلوتسكي، خلال اجتماع مع وفد برلماني مصري برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، كريم درويش، في موسكو، أمس: «لديّ فكرة ربما غير عادية. يمكننا التفكير في تشكيل فريق عمل ثلاثي الأطراف مع البرلمان السوري».
وشدّد البرلماني الروسي رفيع المستوى على أن مصر شريك استراتيجي لروسيا، وأوضح: « نحن بحاجة إلى إعادة سورية إلى الأسرة العربية».
واقترح سلوتسكي عقد اجتماع للجان الحكومية المشتركة التابعة لمجلسي الدوما الروسي والنواب المصري في موسكو أو القاهرة عقب القمة الروسية الأفريقية، التي ستنعقد في 23 و24 تشرين الأول في مدينة سوتشي برئاسة الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي.
تدمير طائرة مسيّرة في ريف دمشق
أسقطت الدفاعات الجوية للجيش السوري طائرة مسيرة فوق بلدة عقربا بالريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق.
جدير بالذكر أن عشرات الطائرات المسيرة تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية باتجاه الساحل السوري وباتجاه مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي، حيث قامت الدفاعات الجوية الروسية والسورية بإسقاطها جميعاً وإحباط محاولات هجومها باتجاه قاعدة حميميم الروسية وباتجاه المواقع العسكرية السورية.
===========================
العربي الجديد :النظام السوري يجدد قصف إدلب غداة جلسة مجلس الأمن
جلال بكور
20 سبتمبر 2019
جدّدت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، عمليات القصف المدفعي على مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، شمالي غربي سورية، فيما حذر "فريق منسقو استجابة سورية" جميع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري من استمرار أو تجدد الحملة العسكرية التي يشنها النظام على شمالي غربي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت، اليوم الجمعة، بالمدفعية الثقيلة مناطق في تلة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق في بلدتي ترملا ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية فقط.
الزحف إلى ساحات الحرية
في غضون ذلك، خرجت تظاهرات عدّة في ريفي إدلب وحلب، شمال سورية، تنديداً بالحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على إدلب، كما طالب متظاهرون "هيئة تحرير الشام" بحل نفسها ومغادرة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ تظاهرات شعبية خرجت بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، حيث قامت "هيئة تحرير الشام" بوضع حاجز أمام المظاهرة لمنعها من الوصول إلى المعبر.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالعمل على وقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري بدعم روسي على إدلب ومحيطها.
وطالب المتظاهرون أيضاً المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.
وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّ متظاهرين في بلدة كللي رددوا شعار "جولاني ولاك ما بدنا ياك"، مطالبين "هيئة تحرير الشام" بحل نفسها وبمغادرة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
كما خرجت تظاهرات في مدينة إعزاز وأخرى بالقرب من معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، تحت شعار "الزحف إلى ساحات الحرية".
إدانة منسقو استجابة سورية للفيتو الروسي
إلى ذلك، قال فريق "منسقو استجابة سورية"، في بيان له، إنه يدين "بشدة" استخدام حق النقض"الفيتو" من قبل روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس.
وجاء الفيتو الروسي الصيني ضد مشروع قرار ثلاثي قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا، يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال القتالية بدءاً من منتصف ليل 21 سبتمبر/أيلول الجاري، لتجنب تدهور الحالة الإنسانية في محافظة إدلب.
وحذر البيان من أن "إطلاق أو استمرار أي حملة عسكرية على مناطق شمال غربي سورية، سيولّد موجات نزوح جديدة غير محدودة، وسيزيد أعداد النازحين الحاليين إلى أكثر من مليوني نسمة". وأكد البيان "زيف ادعاءات مندوب النظام السوري في مجلس الأمن حول خروج المدنيين من معابر مورك وأبو الظهور بريفي حماة وادلب، وخصوصاً أن معبر مورك يقع ضمن مناطق النظام السوري، ويبعد أكثر من 25 كيلومتراً عن مناطق وجود المدنيين في محافظة إدلب".
وأضاف: "إن ادعاءات المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزا حول التزام القوات الروسية بمبادئ القانون الإنساني وتلافي الهجمات ضد المدنيين، إضافة إلى نفيه استهداف البنى التحتية من قبل روسيا في مناطق شمال غربي سورية، يندرج ضمن (الدجل السياسي) الذي تمارسه منذ عدة سنوات ضد المدنيين في المنطقة".
وشدد البيان على أن "ادعاء المندوبَين الروسي والتابع للنظام السوري حول التزامهما بوقف إطلاق النار الذي أقرته روسيا بشكل أحادي في 31 أغسطس/آب الفائت، منفي جملة وتفصيلاً ويندرج ضمن الأكاذيب والفبركات التي تمارسها تلك الجهات، حيث وثق (منسقو استجابة سورية) عشرات الخروقات منذ وقف إطلاق النار وحتى الآن".
وطالب البيان "المجتمع الدولي، وفي ظل عجز مجلس الأمن عن اتخاذ أي قرار بشأن سورية، بإحالة مشروع وقف إطلاق النار الذي تقدمت به (ألمانيا، بلجيكا والكويت) إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 74، لمناقشته وإقراره خلال الأسبوع القادم".
وأكد البيان مجدداً أن الحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، والتي أُطلقت منذ مطلع فبراير/شباط وحتى إصدار التقرير، تسببت بنزوح أكثر من 966140 مدنياً، وسقوط أكثر من 1385 مدنياً، بينهم 375 طفلاً، وتضرر أكثر من 325 منشأة حيوية، بينها مدارس ومراكز طبية وأسواق ودور عبادة، وغيرها من المؤسسات التي تقدم خدماتها للمدنيين.
===========================
المرصد :مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروعي قرارين لوقف النار بإدلب
 20 سبتمبر,2019 دقيقة واحدة
يصوّت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تقدّمت بأحدهما الكويت وألمانيا وبلجيكا وبالثاني روسيا مدعومة من الصين، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة الأربعاء.
وينصّ مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول الثلاث على فرض “وقف فوري لإطلاق النار” في محافظة إدلب اعتباراً من السبت المقبل.
وجاء في مشروع القرار الذي حصلت عليه فرانس برس ويمكن أن يواجه بفيتو روسي، أنّ وقف إطلاق النار هذا يجب أن يبدأ ظهر 21 أيلول/سبتمبر بالتوقيت المحلي بهدف “تجنّب تدهور إضافي للوضع الكارثي أصلاً في إدلب”.
ومن المقرّر أن يتمّ التصويت على مشروع القرار هذا في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش.
وتمّ التفاوض على مشروع القرار منذ نهاية آب/أغسطس ولكنّه ما زال يواجه معارضة قوية من موسكو.
فيتو وفيتو مضاد
وما أن قدّمت الدول الثلاث مشروع القرار هذا، حتى ردّت روسيا بمشروع قرار مضادّ لقي دعماً من الصين ويتوقّع أن يتمّ التصويت عليه الخميس أيضاً.
وينصّ مشروع القرار الروسي، الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، على “وقف فوري للأعمال العدائية لتجنّب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في محافظة إدلب”، لكنّه لا يحدّد تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
كما أنّ النصّ الروسي يتضمّن فقرة تقول إنّ “وقف القتال لا ينطبق على العمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية”.
وتُعتبر هذه الإشارة غير مقبولة بالنسبة للغربيين لأنّها تشرّع الباب أمام تفسيرات مختلفة وأمام مواصلة استهداف المنشآت المدنية.
ومن المرجح ألا يتمكن النص الروسي من الحصول على الأصوات التسعة اللازمة لاعتماده في مجلس الأمن المكوّن من 15 عضواً، كما أنّه قد يجابه بفيتو أميركي أو فرنسي أو بريطاني إذا ما تمكنت روسيا من حشد التأييد اللازم لتمريره.
وتسبّب التصعيد العسكري والغارات السورية والروسية على إدلب بمقتل قرابة ألف مدني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فضلاً عن نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق لا يشملها القصف قرب الحدود التركية وفق الأمم المتحدة.
وتحذّر الأمم المتحدة منذ أسابيع من تدهور الوضع الإنساني في هذه المحافظة حيث يعيش حوالي 3 ملايين شخص، بينهم مليون طفل.
المصدر: البلاد
===========================
عنب بلدي :“عنف لا معنى له”.. واشنطن تنتقد فيتو روسيا ضد مشروع قرار بشأن إدلب
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن عرقلة روسيا والصين لمشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سوريا “يؤدي إلى عنف لا معنى له”.
وقالت كرافت في “تغريدة” على “تويتر” اليوم، الجمعة 20 من أيلول، إن “12 عضوًا في مجلس الأمن صوتوا على إجراء ملموس لإنقاذ أرواح النساء والرجال والأطفال الأبرياء في سوريا، ولكن روسيا والصين نقضتا هذا الاقتراح ما يؤدي إلى المزيد من الموت والدمار”.
وأضافت كرافت أن من “الوحشية” أن تسيء روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) لتوفير غطاء “للأفعال المروعة” في سوريا، وتابعت “صوتي سوف يكون صارمًا في هذا الأمر”.
وعقد مجلس الأمن أمس، الخميس، جلسة لمناقشة مشروع قرار تقدمت به كل من الكويت وبلجيكا وألمانيا حول الوضع الإنساني في إدلب دعا إلى وقف إطلاق النار.
وصوتت 12 دولة لصالح المشروع وهي الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، الكويت، ساحل العاج، بيرو، بولندا، جمهورية الدومينيكان، جنوب إفريقيا، وإندونيسيا.
أما دولة غينيا بيساو فقد امتنعت عن التصويت، في حين رفضت روسيا والصين القرار عبر استخدام حق النقض.
وقالت كيلي في “تغريدة” منفصلة، عقب جلسة مجلس الأمن، إنها أخبرت المجلس والروس أن حق النقض هو الإجراء الثالث عشر من نوعه لروسيا التي تحاول “تبرئة نفسها ونظام الأسد من مسؤولية مقتل آلاف السوريين الأبرياء”.
من جهته، اعتبر السفير الروسي في المجلس، فاسيلي نيبيزيا، الذي يتسلم الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، أن المشروع المقدم هدفه حماية من وصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب و”تحميل روسيا مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين”.
وعقب ذلك قدمت روسيا والصين مشروع قرار جديد ينص على إعلان هدنة في إدلب مع استثناء ما وصفتها “الجماعات الإرهابية”، وهو ما رفضه تسعة أعضاء في المجلس، في مقدمتهم أمريكا وفرنسا.
ويتطلب إقرار أي مشروع في مجلس الأمن موافقة تسع دول أعضاء، شرط عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية (أمريكا، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا) حق النقض.
ويأتي رفض المشروع في ظل استمرار خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار المعلن في إدلب من قبل روسيا، الشهر الماضي.
كما يأتي بعد قمة ثلاثية جمعت كلًا من زعماء تركيا وروسيا وإيران، الاثنين الماضي، في تركيا اتفقوا خلالها على وضع “أسس الحل السياسي الدائم في سوريا”.
===========================
هاشتاغ سوريا :مجلس الأمن يفشل في تبني أي قرار بخصوص إدلب!
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني أي قرار بشأن الوضع في إدلب بسوريا، حيث فرضت روسيا والصين الفيتو على مشروع قدمته بلجيكا وألمانيا والكويت ورفضت الدول الغربية مشروع موسكو وبكين.
وفي كلمة أمام أعضاء المجلس، انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار البلجيكي حول “وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في إدلب”.
وأوضح الدبلوماسي الروسي: “للأسف، يتضح من محتوى المشروع وسير العمل على صياغته، أن الهدف الحقيقي لزملائنا هو إنقاذ الإرهابيين الدوليين المتحصنين في إدلب من الهزيمة النهائية وتقديم روسيا وسوريا على أنهما مسؤولتان عما يحدث في إدلب”.
وتابع: “كان تجاهل أصحاب المشروع لضرورة مكافحة الإرهاب نقطة فاصلة لا تسمح لنا بدعم المشروع الموضوع صوب أعيننا”.
وحظي المشروع بدعم 12 دولة عضوا بمجلس الأمن، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبلجيكا، والكويت، وساحل العاج، وبيرو، وبولندا، وجمهورية الدومينيكان، وجنوب إفريقيا وإندونيسيا، فيما امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت حسبما نقلت “rt”.
ثم صوت 9 أعضاء في المجلس، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ضد مشروع قرار روسي – صيني كان ينص على إعلان هدنة بشمال غربي سوريا مع استثناء الجماعات المسلحة منها.
===========================
البدع :مجلس الأمن يناقش إدلب.. وموسكو تتهم واشنطن بـ"النفاق"!
0يصوّت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تقدّمت بأحدهما الكويت وألمانيا وبلجيكا، وبالثاني روسيا مدعومة من الصين.
وينصّ مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول الثلاث وحصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه على "وقف فوري لإطلاق النار" اعتباراً من السبت المقبل، بهدف "تجنّب تدهور إضافي للوضع الكارثي أصلاً في إدلب".
وينص مشروع القرار الذي يمكن أن تستخدم روسيا، وربما الصين، حق النقض ضده، على أنّ يبدأ وقف إطلاق النار ظهر 21 أيلول/سبتمبر بالتوقيت المحلي.
وحددت روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر، قبيل ظهر الخميس، بتوقيت نيويورك، موعداً للتصويت على مشروع القرار الذي يجري التفاوض بشأنه منذ نهاية آب/أغسطس، بعدما كان مطروحا أن يتم التصويت عليه بعد الظهر.
وقال دبلوماسي غربي طالبا عدم الكشف عن هويته "أتوقع فيتو من روسيا والصين". وردا على سؤال عن جدوى طرح نص مصيره الفشل وإمكانية التوصل إلى تسوية، أكد الدبلوماسي "لا نريد أن نرى تكرارا لما حدث في حلب" و"لا يمكننا المساومة على الحق الإنساني".
وما أن قدّمت ألمانيا والكويت وبلجيكا مشروعها، حتى ردّت روسيا بمشروع قرار مضادّ لقي دعماً من الصين ويتوقّع أن يتمّ التصويت عليه الخميس أيضاً.
وينصّ مشروع القرار الروسي، الذي حصلت "فرانس برس" على نسخة منه، على "وقف فوري للأعمال العدائية لتجنّب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في محافظة إدلب"، لكنّه لا يحدّد تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
لكن الفقرة التالية تشير إلى أن "وقف القتال لا يشمل العمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية".
وهذه الإشارة غير مقبولة بالنسبة للغربيين لأنّها تشرّع الباب أمام تفسيرات مختلفة وأمام مواصلة استهداف المنشآت المدنية.
وذكر دبلوماسيون أن هذا النص لن يحصل على الأرجح على الأصوات التسعة اللازمة لاعتماده في مجلس الأمن المكوّن من 15 عضواً. ويمكن أن يواجه النص الروسي أيضا بفيتو أميركي أو فرنسي أو بريطاني إذا ما تمكنت روسيا من حشد التأييد اللازم لتمريره.
من جهة أخرى، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ الأطراف السورية توصّلت إلى "اتفاق" على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد في خطوة تعتبرها المنظمة الدولية مدخلاً أساسياً للعملية السياسية الرامية لحل النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وقال غوتيريش، الأربعاء، في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "هناك الآن اتفاق بين جميع الأطراف على تكوين اللجنة، وغير بيدرسن يضع اللمسات النهائية مع الأطراف في ما يتعلق بالاختصاصات ونأمل أن يتم الانتهاء من ذلك قريباً".
من جهة أخرى، قال رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني في وزارة الدفاع الروسية ميخائيل ميزنتسيف، إن "النفاق أصبح السمة الغالبة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها"، ورأى ضرورة تصعيد التحرك ضد سياسات واشنطن، وطرح ملف الوجود في سوريا أمام مجلس الأمن والجمعية العامة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تفرض احتلالاً غير مشروع لجزء من سوريا، من قبل القوات الأميركية والمسلحين الذين يخضعون لسيطرتها".
وأضاف أن هذا "يعطي سبباً وجيهاً" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للنظر الفوري في أعمال الولايات المتحدة غير القانونية في سوريا.
وزاد المسؤول العسكري أن وزارة الدفاع الروسية وجهت نداء إلى ممثلي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لطرح هذه المسألة للمناقشة في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي افتتحت أعمالها الثلاثاء.
واتهم ميزنتسيف، خلال جلسة مشتركة طارئة لمكتب التنسيق الروسي والسوري الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين، الولايات المتحدة بمواصلة "السياسات الهدامة أحادية الجانب" وقال إن واشنطن "تعمل بكل الطرق لإعاقة تطبيق خطط تفكيك مخيم الركبان، التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة، بغية إنقاذ المدنيين السوريين".
وأضاف ميزنتسيف أن موسكو ودمشق قامتا بالتنسيق مع المفوضية العليا الأممية لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر السوري، بعمل ضخم من أجل تأمين عودة النازحين من "مخيم الموت"، مشيراً إلى زيادة في وتيرة إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية والمرافق العامة في سوريا، مما أتاح لنحو مليوني مواطن العودة إلى ديارهم، بينهم مليون و304 آلاف نازح، وأكثر من 633 ألف لاجئ.
بدوره، أشار رئيس مكتب التنسيق الروسي ليونيد أنطونيك، إلى أن خطة إجلاء سكان مخيم الركبان ستبدأ في 27 من أيلول/سبتمبر. وزاد: "لقد تلقينا للتو من المنسق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا كورين فليشر، خطة مدققة لإخراج السكان المتبقين من مخيم الركبان، وسيبدأ تنفيذها في 27 سبتمبر".
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أليكسي باكين، أن عملية إجلاء قاطني مخيم الركبان سوف تستغرق 30 يوماً. وقال باكين: "تنص الخطة العملياتية للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، على إخراج من تبقى من سكان المخيم، بمجموعات تضم من ثلاثة آلاف إلى ثلاثة آلاف و500 شخص، في غضون 30 يوماً من بدء العملية".
===========================