الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانة 13 : تعليقات ونتائج وردود فعل

استانة 13 : تعليقات ونتائج وردود فعل

05.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/8/2019
عناوين الملف :
  1. موقفنا: أستانا الثالثة عشرة كانت بالفعل الثالثة عشرة !!
  2. عنب بلدي :الولايات المتحدة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب
  3. عنب بلدي :قصف مدفعي يستهدف ريف حماة في ثالث أيام اتفاق وقف النار
  4. عنب بلدي :“أستانة 13” يترك نهايات مفتوحة في ملفي إدلب واللجنة الدستورية
  5. المرصد :الامم المتحدة لتطبيق «سيناريو حلب» في إدلب… وموسكو تعود إلى «اتفاق سوتشي»
  6. الشرق الاوسط :” 3 خلافات بين الضامنين في آستانة .. و تفاهم ضد الادارة الكردية “
  7. حرية برس :مقلب أستانة الجديد
  8. العربي الجديد :أستانة أم نور سلطان.. الوضع سيّان
  9. عكاظ :«أستانة 13» يخفق في وقف القتال
  10. العرب اللندنية :أستانة 13: نتائج صفرية وتحسن في العلاقة الروسية التركية
  11. سوريا 24 :تحرير الشام: لن ننسحب من المنطقة العازلة في إدلب
  12. الوسيلة :تركيا تحصل على تأييد إيراني روسي شرق الفرات وتنازل في إدلب
  13. روزنة :واشنطن ترحب بوقف إطلاق النار في إدلب.. والجولاني: "لا هدنة مع النظام"
  14. فرحة :ماذا حقق السوريين من مسلسل أستانة التفاوضي ؟
  15. انا برس :الجولاني: الأستانة "خيانة لدماء الشهداء".. ولا علاقة لهدنة إدلب به
  16. الايام السورية :ماذا حملت جولة أستانة 13 من نتائج عملية؟
  17. العرب اليوم :روسيا تطالب تركيا بتنفيذ "فوري" لجميع اتفاقيات إدلب
  18. عكاظ :«أستانة 13» يخفق في وقف القتال
  19. الوطن الاماراتية :روسيا تطالب تركيا بالتنفيذ الفوري لجميع اتفاقيات إدلب
  20. اليمن اليوم :تركيا وإيران وروسيا تفشل في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية
  21. الخليج 365 :مسؤول إيراني: مشاركة دول الجوار لسوريا بمسار أستانة سيسهم بحل الأزمة
 
موقفنا: أستانا الثالثة عشرة كانت بالفعل الثالثة عشرة !!
04.08.2019
زهير سالم
تعالوا نقرأ :
ليست عدمية سياسية . ولا هو موقف اتهامي للفريق الذي تحمل العبء البراغماتي فقبل الذهاب إلى أستانا بكل ما في الذهاب من معرة وتعيير ؛ ولكن تعالوا نقرأ حصيلة الجولة في نقاطها السبع كما ظهرت في البيان الختامي على موقع وزارة الخارجية الكازاخية الدولة المضيفة التي يجب أن تكون أكثر حيادية في الصيغة التي تعرض ..
النقطة الأولى في البيان الختامي لأستانا 13: حسب موقع وزارة الخارجية الكازاخية:
في الحديث عن المنطقة في شمال شرق سورية ...
قضية شمال شرق سورية هي أولوية لكل المشاركين في اللقاء ، ولكنها ليست أولوية للشعب السوري في السياق الذي نحن فيه . أولويتنا اليوم في أرياف حماة وإدلب وحلب حيث يسقط أبناؤنا مع كل شمس !!
النقطة الثانية :
اعتماد " سوتشي " مرجعية للحل السياسي إلى جانب جنيف و2254 . هو تنازل مخيف . ومهما كانت مقررات سوتشي المذكورة . فالخطوة تنازل عن الدور الدولي لمصلحة المحتل الروسي وتمكينه من الانفراد بالملف السوري . المعارضة التي تصطف إلى جانب المحتل الأكثر شراسة ، وهل كانت أستانا منذ البداية إلا كذلك ؟!
النقطة الثالثة في البيان الختامي لأستانا 13 حسب موقع الخارجية الكازاخية :
عن التهدئة في إدلب ، التهدئة المحشوة بعبارات مثل " التعاون من جميع الأطرف للقضاء على الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجميع الأطراف و الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة .."
كلام له خبء كما يقول أبو العلاء المعري . من معانيه كما هو قائم على الأرض أن يصبح الممثلون في أستانا وتبعياتهم جنودا لبوتين ولقاسم سليماني وللأسد معا في قتل الأطفال وتدمير الديار وهدم المستشفيات والمدارس ..
إن كل من يسأل بوتين وقاسم سليماني وبشار الأسد عن جرائمهم في سورية يسمعون العبارات نفسها : القضاء على تنظيم الدولة وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة . في هذه النقطة المريبة يعلن " الأستانيون " السوريون عن تعاونهم مع كل الأطراف . وكل الأطراف هنا تعني الروسي والإيراني والأسدي للحرب على المذكورين !! نحن لا نناقش هنا مشروعية الحرب على هؤلاء ، السؤال التكنيكي البسيط : مع من نحارب ؟ ومتى نحارب ؟
النقطة الرابعة في البيان الختامي..
" رحبت كل الأطراف بالعملية الرابعة الناجحة المتعلقة بالإفراج المتبادل عن المحتجزين "
ويتساقط لحم وجه المرء حياء وهو يقرأ النقطة الرابعة هذه . ..!!
لاحظوا أعزائي ..
عبارة " الإفراج المتبادل " وإيحاءاتها وظلالها وإسقاطاتها . شعب عدد معتقليه بمئات الألوف فيهم النساء والأطفال وكبار السن يوضع في موقع الندية " الجرمية " بتعبير الإفراج المتبادل . التبادل السخيف والمضحك والمستفز . والمتناقض مع أبسط قواعد المنطق السياسي حتى البوتيني والأسدي . فما علاقة المعتقل عند " ممثل دولة " يعترف به بوتين بفعل عصابة إرهابية إجرامية حتى يتم تبادل مواطن بمواطن ؟! وأسوق الكلام بالطبع حيث المنطق البوتيني المجرم !! ويكفي أن نوازن في حجم الجريمة بين معتقلين ومفقودين بمئات الألوف وبين ...!!
لاحظوا أعزائي ..
أن عنوان الإفراج عن المعتقلين ظل منذ أستانا واحد الدسم الذي دست فيه كل سموم أستانا ، كمحاولة لتحويل المجرم المحتل وسيطا ، ولكننا نلحظ هنا أن المفاوض العتيد ، وإن شئت قرأت التاء نونا ، يقبل باستبدال وصف " المحتجزين " بالمعتقلين . تأكيدا على ادعاء بوتين وقاسم سليماني وبشار الأسد أنه لا يوجد " معتقلون " في سورية بل هم بضعة محتجزين كالذين تحتجزهم الفصائل في غولاغ زنازينها المنتشرة في البر والبحر على ما أفادت بعض التقارير .
النقطة الخامسة :
في البيان الختامي لأستانا الثالثة عشرة الدعوة إلى زيادة المساعدات الإنسانية !!
ورغم كل الكلام الحشو الذي يتبع هذه الدعوة يعلم المؤتمرون أن 93% بالمئة من هذه المساعدات ذهب على مدى السنوات الماضية إلى دعم مشروع الأسد في قتل السوريين وتهجيرهم !!
ربما لا يغفل مفاوض سليم العقل حاضر القلب أن يسأل شريكيه الروسي والإيراني عن حجم مشاركتهم في المساعدات التي يريدون زيادتها للشعب السوري ؟!
النقطة السادسة في البيان الختامي لأستانا..
والأكثر إثارة للألم والشعور بالمرارة ، والإحساس بلا مسئولية هؤلاء الذين جلسوا على المقاعد أو عن عجزهم عن إدراك مرامي الكلام الذي عليه وقعوا ؛ الدعوة المخجلة المخزية إلى تسهيل عودة اللاجئين !!
أليست الدعوة إلى وقف الأعمال والجرائم التي تدعو الشعب السوري إلى اللجوء أولى ؟! أوليس هؤلاء الذين يتحدثون عن " تسهيل عودة اللاجئين " أن يدركوا أن هؤلاء المهاجرين إنما هاجروا بفعل الطيران الروسي والأسدي والميليشيات الصفوية الأثيمة ؟! أليس من حقنا أن نقرأ في بيان كتبه من يزعم أنه ممثل لشعب أن نقرأ دعوة إلى وقف عملية تهجير المزيد من السوريين ؟! وكيف يدعو هؤلاء إلى تسهيل العودة قبل الدعوة إلى وقف عملية التهجير ، بوقف أسبابها التي ما تزال قائمة ؟!
والنقطة السابعة والأخيرة
في البيان العتيد حسب خارجية الحكومة الكازاخية ، الترحيب بوفدي لبنان والعراق الذين شاركوا في لقاء أستانة ..
ونرد بالقول بل لا مرحبا بهم ،وبمن دعاهم وبمن رحب بهم
نتيجة جولة أستانا 13 كما هي بين أيدينا وبدون كثير كلام هي سبعة / صفر ..
سبعة لمصلحة بوتين وقاسم سليماني وبشار الأسد وعاد إلينا حنين حافيا بلا خفين.
 
لندن : 2 ذو الحجة / 1440
3/ 8/ 2019
___________
*مدير مركز الشرق العربي
 
===========================
عنب بلدي :الولايات المتحدة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب
 04/08/2019
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية باتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمالي سوريا، والمعلن عنه بين المعارضة والنظام قبل يومين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الرسمي، اليوم الأحد 3 من آب، “نثني على الجهود التي بذلتها تركيا وروسيا للعمل سويًا من أجل استعادة وقف إطلاق النار الذي اتفقا عليه في سوتشي في سبتمبر 2018، ونشيد أيضًا بالأمين العام للأمم المتحدة لمشاركته الشخصية في مأساة إدلب، بما في ذلك عن طريق إنشاء مجلس تحقيق بشأن وضع إدلب من سبتمبر 2018 إلى الأمام.”
وأضافت الوزارة، “المهم حقًا هو أن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية يجب أن تتوقف،سنقدر أي جهود تبذل لتحقيق هذا الهدف الهام”.
 جاء ذلك تعليقًا على وقف إطلاق النار المتفق عليه بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري حول إدلب، بعد أشهر من حملة تصعيد عسكرية واسعة على مناطق الشمال السوري مدعومة بالطيران الحربي الذي استهدف المناطق السكنية بحسب منظمات “الدفاع المدني” و”الأمم المتحدة”.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها، “أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل السياسي وحده هو الذي يضمن مستقبلًا مستقرًا وآمنًا لجميع السوريين” في إشارة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتابعت، “سنواصل دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن و الأمم المتحدة لدفع عملية سياسية بقيادة سورية ومملوكة لسوريا من شأنها أن تضع نهاية دائمة وسلمية وسياسية للصراع”.
وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قوات النظام وحلفائها الروس بغطاء جوي، منذ نيسان الماضي، وكثف الحليفان التصعيد تجاه المناطق السكنية في ريف إدلب خلال الأسابيع الأخيرة.
وتوصل النظام والمعارضة لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في إدلب، الجمعة الماضي، أثناء انعقاد الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، وبحضور وفدي النظام والمعارضة في العاصمة الكازاخية، نور سلطان.
وقال مدير قسم آسيا وإفريقيا في خارجية كازاخستان، موكاش سيريكولي، حينها، إن “القسم الرئيسي من المعارضة السورية المشاركة في محادثات أستانة وافق على وقف إطلاق النار في إدلب”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وأوضح سيريكولي للصحفيين، “أعلن المشاركون وقف إطلاق النار ودخل هذا القرار حيز التنفيذ لأن الاتفاف بين السلطة والمعارضة المسلحة المعترف بها هو أمر لوحده، وهناك منظمات إرهابية أخرى في المكان ذاته مثل تنظيم (داعش) والقاعدة لم تلتزم، لكن القسم الرئيسي من المعارضة الممثلة هنا وافقت”.
وأعلنت الفصائل المقاتلة في إدلب موافقتها على الاتفاق أمس، معتبرة أن ذلك انتصارًا لهم بعد أن أفشلوا حملة النظام وروسيا على المنطقة، إلى جانب الخسائر التي ألحقت بالحليفين.
===========================
عنب بلدي :قصف مدفعي يستهدف ريف حماة في ثالث أيام اتفاق وقف النار
تواصل قوات النظام السوري استهداف بلدات ريف حماة الشمالي مدفعيًا، في اليوم الثالث لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع فصائل المعارضة في برعاية دولية.
وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأحد 4 من آب، أن نقاط قوات النظام استهدفت قرى الزكاة ولحايا ومدينة اللطامنة بقصف مدفعي منذ الصباح، وأسفر ذلك عن إصابة عدد من المدنيين في تلك القرى.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي مصدره حواجز النظام المحيطة، وطال الأراضي الزراعية لقرى الزكاة ولحايا ومحيط مدينة مورك شمالي حماة.
وقال “الدفاع المدني“، عبر “فيس بوك”، إن مدينة اللطامنة تعرضت لـ 11 قذيفة مدفعية منذ الصباح، واستهدفت وسط المدينة ومحيطها دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
يأتي ذلك في اليوم الثالث لاتفاق وقف إطلاق في محافظة إدلب، المعلن بين فصائل المعارضة وقوات النظام، بعد حملة عسكرية واسعة استمرت لأشهر تجاه المنطقةوبدعم روسي.
ورغم الاتفاق واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لريف حماة الشمالي خلال اليومين الماضيين، مع غياب الطيران الحربي عن المنطقة، وفق المراصد العسكرية والدفاع المدني.
وقال “الدفاع المدني” أمس، “مع دخول الهدنة يومها الثاني لم يتم تسجيل أي غارات للطيران الحربي أو المروحيات، ولكن القذائف والصواريخ لم تتوقف وإن كانت بنسبة أقل من المعتاد، حيث تعرضت مدينة كفرزيتا لأكثر من 10 قذائف مدفعية، كما تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة أيضًا لعدة قذائف مدفعية وصاروخية”.
وتوصل النظام والمعارضة لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في إدلب، الجمعة 2 من آب، في أثناء انعقاد الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة برعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، في العاصمة الكازاخية، نور سلطان.
وكانت وكالة “سانا”، في أول أيام الاتفاق، اتهمت الفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية وأدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي نفته الفصائل في المنطقة وتحدثت عن تصديها لمحاولة تسلل لقوات النظام على محور عجاز بريف إدلب الشرقي، وفق بيان لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وتوصلت روسيا مع تركيا، في أيلول من العام الماضي، إلى اتفاق في قمة مدينة “سوتشي” الروسية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس الفاصل بين المعارضة وقوات الأسد.
ولكن قوات النظام وروسيا تشن حملة عسكرية، منذ 26 من نيسان الماضي، على أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات أهمها كفرنبودة وقلعة المضيق.
===========================
عنب بلدي :“أستانة 13” يترك نهايات مفتوحة في ملفي إدلب واللجنة الدستورية
عنب بلدي – خاص
على عكس المتوقع من مسار “أستانة 13، لم تعلن الدول الضامنة لهذا المسار (روسيا، تركيا، إيران) عن تشكيل اللجنة الدستورية رغم التمهيد المستمر لذلك خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة من المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
شهد الاجتماع، الذي عقد في 1 و2 من آب الحالي، ترحيل الأجندات، لا سيما ملف اللجنة الدستورية وملف إدلب، إلى القمة الثلاثية التي ستقام في أيلول المقبل، بين زعماء الدول الضامنة في اسطنبول.
 أما المقررات التي توصل إليها الاجتماع فكانت إعلان “هدنة مشروطة” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى اتفاق حول ما وصفها البيان الختامي بـ”الأجندات الانفصالية” في مناطق شمال شرقي سوريا، التي تتخوف منها تركيا وتسعى جاهدة لإنشاء منطقة فاصلة بين حدودها الجنوبية ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
هدنة “مشروطة” بمقررات “سوتشي”
اتفقت الأطراف الضامنة لمسار “أستانة” بموافقة النظام السوري والمعارضة على هدنة في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، التي تشهد معارك منذ 29 من نيسان الماضي، أي منذ نهاية “أستانة 12، إذ بدأت قوات الأسد وروسيا تصعيدًا عسكريًا على ريف حماة وريف إدلب الجنوبي ترافق بتصعيد جوي.
وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا في المنطقة، منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.
الهدنة التي اتفقت عليها الأطراف كانت “مشروطة” بتطبيق صيغة اتفاق “سوتشي”، الموقع في أيلول من العام الماضي، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وأعلن النظام السوري عن الهدنة على لسان المتحدث باسم وفده إلى “أستانة”، بشار الجعفري، الذي قال إن وقف إطلاق النار مشروط بتنفيذ اتفاق “سوتشي” وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة العازلة (على خطوط التماس بين الطرفين)، وطالب الأطراف بالضغط على الجانب التركي لتنفيذ تفاهمات أردوغان وبوتين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، في 2 من آب، التي وجهت اتهامًا للفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية.
وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية نقلت عن مدير قسم آسيا وإفريفيا في خارجية كازاخستان، موكاش سيريكولي، 2 من آب الحالي، قوله إن “القسم الرئيسي من المعارضة السورية المشاركة في محادثات أستانة وافق على وقف إطلاق النار في إدلب”، موضحًا في المؤتمر الصحفي أن المشاركين أعلنوا “وقف إطلاق النار، ودخل هذا القرار حيز التنفيذ لأن الاتفاق بين السلطة والمعارضة المسلحة المعترف بها هو أمر لوحده، وهناك منظمات إرهابية أخرى في المكان ذاته مثل تنظيم (داعش) والقاعدة لم تلتزم، لكن القسم الرئيسي من المعارضة الممثلة هنا وافق”.
تطبيق الهدنة وفق تفاهمات “سوتشي” يعني إعادة تطبيق مقررات تلك التفاهمات التي خرقتها العملية العسكرية للنظام السوري وروسيا على محافظة إدلب.
وتنص تلك المقررات على إقامة منطقة خالية من السلاح بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، وتسيير دوريات مشتركة بالتنسيق بين تركيا وروسيا على حدود المنطقة المحددة التي يصل عرضها إلى 20 كيلومترًا.
كما يقضي الاتفاق بمنع “الاستفزازات” بين الأطراف المعنية ومنع “انتهاك الاتفاق المبرم”، بالإضافة إلى خروج “العناصر المتطرفة” من المنطقة الخالية من السلاح.
ترحيل اللجنة الدستورية إلى أنقرة
مصير الإعلان عن اللجنة الدستورية كان واضحًا منذ انطلاق الجولة الثالثة عشرة من المسار السياسي، على الرغم من الاتفاق المعلن على قائمة اللجنة بين الأطراف، إذ نقلت وكالة “انترفاكس” عن أحد أعضاء الوفود المشاركة في المحادثات، لم تسمه، في 1 من آب، قوله إن الاتفاق على قائمة اللجنة الدستورية تم بين الأطراف.
ورجح المصدر أن القائمة النهائية للجنة وتشكيلها، سيعلنها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، خلال قمة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) التي ستعقد في أنقرة لاحقًا.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر دبلوماسية أن الدول الضامنة كانت تراهن على حسم الاتفاق على الأسماء الستة الأخيرة في القائمة الثالثة التي تضم ممثلي المجتمع المدني لرفعها إلى القمة الثلاثية المقبلة، التي تجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 11 من أيلول المقبل.
لكن الخلافات لا تزال قائمة على الأسماء الستة وجميع قواعد العمل في اللجنة، بحسب تلك المصادر، التي أشارت إلى استمرار الاتجاه الروسي في جعل مسار “أستانة” بديلًا من عملية جنيف وفقًا لمقررات “مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي”.
وأوضحت المصادر، بحسب “الشرق الأوسط”، أن الأمم المتحدة والمجموعة المصغرة، التي تضم أمريكا وبريطانيا وفرنسيا والسعودية والأردن وألمانيا، لا تزال متمسكة بمسار جنيف الدولي بموجب القرار 2254 وضرورة الالتزام بذلك عند تشكيل اللجنة الدستورية وانعقادها.
تركيا تسحب أقدام الضامنين نحو “أمنها القومي”
في سعيها لإقامة “منطقة آمنة” على حدودها الجنوبية مع سوريا، نجحت تركيا بسحب أقدام الأطراف الضامنة لمسار أستانة إليها لمواجهة ما تصفه بـ”النزعة الانفصالية” في الشمال الشرقي لسوريا، ورفض محاولات خلق واقع جديد بذرائع “مكافحة الإرهاب”، بما في ذلك مبادرات “الحكم الذاتي غير المشروعة”، بحسب ما نص عليه البيان الختامي لـ”أستانة 13، الذي أعربت فيه الدول الضامنة عن عزمها التصدي لـ”الأجندات الانفصالية” التي تهدف إلى “تقويض” أركان السيادة السورية وسلامة أراضيها فضلًا عن “تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة”.
هذا البند يأتي في وقت تصعّد تركيا فيه خطابها تجاه إقامة “منطقة آمنة” على حدودها، وقبيل المحادثات الأمريكية- التركية، في 5 من آب، للاتفاق على هذا الملف وحل الخلافات القائمة بين الطرفين حول مصير المنطقة وشكلها والطرف المسيطر عليها والسلاح الثقيل فيها، ومصير الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة (قسد وعمادها وحدات حماية الشعب) التي تعتبرها أنقرة “إرهابية” وتهدد أمنها القومي.
إنجازات مباشرة
بحث الضامنون لمسار “أستانة” عن إنجازات تنقذ المسار وتبقيه على خطاه فنتج عن الجولة هدنة إدلب، بالإضافة إلى صفقة التبادل التي تمت بين النظام السوري والمعارضة، إذ رحب البيان الختامي بالعملية الرابعة الناجحة المتعلقة بالإفراج المتبادل عن “المحتجزين”، التي تمت في 31 من تموز الماضي.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي فإن عملية التبادل جرت في معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب، شرقي حلب، بين “الجيش الوطني” وقوات الأسد، وتمت بإطلاق 15 معتقلًا من معتقلات النظام السوري، مقابل 14 محتجزًا، لم تتمكن عنب بلدي من تحديد هويتهم (عسكريين أو مدنيين)، كانوا في سجون “الجيش الوطني”.
الصفقة هي الرابعة بين المعارضة والنظام ضمن تفاهمات محادثات أستانة، منذ العام الماضي، والتي تجري بمفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة والجانب التركي.
بدأت العمليات، التي تعتبرها الدول الضامنة إنجازات مباشرة لـ”أستانة”، في تشرين الثاني من العام الماضي، وأفرج النظام حينها عن 20 معتقلًا من ذات المعبر، وتلتها عملية أخرى في شباط الماضي أطلق فيها 20 معتقلًا، وفي نيسان تبادلت المعارضة تسعة أشخاص مقابل تسعة معتقلين كانوا في سجون النظام بحضور وفد من الأمم المتحدة وتركيا.
===========================
المرصد :الامم المتحدة لتطبيق «سيناريو حلب» في إدلب… وموسكو تعود إلى «اتفاق سوتشي»
 4 أغسطس,2019 3 دقائق
عادت موسكو إلى العمل مع أنقرة لتنفيذ «اتفاق سوتشي» في إدلب بعدما فشلت مع دمشق في تحقيق تقدم عسكري سريع شمال غربي سوريا، في وقت عكف فريق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تكرار «سيناريو حلب» في إدلب، عبر تشكيل فريق أممي للتحقيق باستهداف منشآت طبية في إدلب كما حصل شمال حلب بعد قصف قافلة مساعدات أممية في 2016.
وإذ استمر أمس سريان «الهدنة الهشة» رغم حصول خروقات في شمال غربي البلاد، انطلقت محادثات روسية – تركية للاتفاق على تفاصيل وقف النار وسط رفع كل طلب سقف مطالبه. إذ لوحت أنقرة بدعم مطلب فصائل معارضة بانسحاب قوات الحكومة إلى خطوط الانتشار قبل التصعيد العسكري الأخيرة بدءاً من نهاية أبريل (نيسان) الماضي، فيما حملت موسكو ودمشق الجانب التركي مسؤولية تنفيذ اتفاق سوتشي بإخراج السلاح الثقيل والمتوسط من «المنطقة العازلة» شمال غربي سوريا وإخراج تنظيمات متطرفة منها. ورفع بعض الروس مطالبهم بضرورة تنفيذ ذلك وباقي بنود «اتفاق سوتشي»، خصوصاً ما يتعلق بالطريق السريع بين حماة وحلب خلال 24 ساعة.
وبعد ثلاثة أشهر من الهجوم العسكري، لم تحقق قوات الحكومة بدعم جوي روسي تقدماً استراتيجياً. وتقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً وتشريد أكثر من 440 ألفاً آخرين.
وبحسب «مركز جسور للدراسات»، فإنّ نسبة سيطرة قوات الحكومة أصبحت 61.96 في المائة بعدما كانت 61.92 في المائة، فيما تراجعت نسبة سيطرة الفصائل المعارضة إلى 10.20 في المائة من 10.24 في المائة. وحافظت «قوات سوريا الديمقراطية» على 27.84 في المائة من مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع.
كانت دمشق أعلنت «هدنة مشروطة» تضمنت إخراج المتطرفين والسلاح الثقيل والمتوسط من «المنطقة العازلة» بعمق 20 كلم. وسارعت موسكو إلى تأييد الهدنة. وحذرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر على محافظة إدلب، في بيان، من أنها لن تلتزم بوقف النار في حال تعرض مناطق سيطرتها للقصف. وقالت: «أي قصف أو اعتداء يطال مدناً وبلدات الشمال المحرر سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار من جهتنا، ويكون لنا حق الرد عليه».
– عودة إلى سوتشي
وقالت لـ«الشرق الأوسط» مصادر دبلوماسية غربية حضرت اجتماعات آستانة إن المزاج الروسي كان قبل أسابيع «في حال إمكانية تحقيق اختراق عسكري سريع في إدلب، سيتم تسريع تشكيل اللجنة الدستورية بحثاً عن إنجاز سياسي وسط الانسداد العسكري». وأشارت إلى أن الجانب الروسي كان «أخذ على عاتقه تنفيذ اتفاق سوتشي عبر العمل العسكري وفرض وقائع على الأرض فقدم الدعم الجوي لقوات الحكومة وشن حملة قصف على المدن التي تقع على طريق اللاذقية – حلب (محمبل، أريحا، سراقب) وطريق حماة – حلب (خان شيخون، معرة النعمان، سراقب)، لكن بعد ثلاثة أشهر لم يتم تحقيق ذلك لأسباب عدة بينها عدم مشاركة ميليشيات إيران في المعركة».
وكانت أنقرة أقنعت «هيئة تحرير الشام» بالابتعاد عن «المنطقة العازلة» وتم سحب السلاح الثقيل منها ونشره بعمق 2030 كلم بعيداً من «العازلة». كما بحثت موسكو وأنقرة تسيير «دوريات منسقة» قرب «المنطقة العازلة» في منطقة «خفض التصعيد» التي تضم 12 نقطة مراقبة تركية ونقاطاً إيرانية وأخرى روسية. لكن دمشق سحبت موسكو إلى الخيار العسكري بمشاركة روسية وغياب إيراني لمدة ثلاثة أشهر.
وتابعت المصادر: «أمام الانسداد العسكري والتكلفة العالية لصورة روسيا وتفاهماتها الكبرى مع أنقرة، ضغطت موسكو على دمشق لإعلان هدنة من جانب واحد، أي من دون التفاوض مع المعارضة. كما أن موسكو قررت العودة للعمل مع أنقرة التي بدورها تعمل مع الفصائل لتنفيذ اتفاق سوتشي» الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في سبتمبر (أيلول)، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، على أن تسحب الأخيرة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وتنسحب المجموعات المتطرفة منها، إضافة إلى فتح طريقي اللاذقية – حلب وحماة – حلب.
– دلائل ظرفية
كان لافتاً أن إعلان «الهدنة المشروطة» جاء بعد ساعات من قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تشكيل لجنة أممية للتحقيق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها في شمال غربي سوريا، بعد يومين من مطالبة ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح التحقيق.
وسلمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا التماساً دبلوماسياً رسمياً لغوتيريش بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو 14 موقعاً. وتعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة؛ حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، منذ نهاية أبريل (نيسان)، لم يستثنِ المستشفيات والمدارس والأسواق.
ويغطي التحقيق، الذي أمر به غوتيريش، تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة. وسيقف على حقيقة ما حدث في هذه الحوادث وسيرفع تقريراً للأمين العام.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن التحقيق سيكون مشابهاً لذلك الذي جرى بعد قصف قافلة تحمل مساعدات أممية شمال حلب في سبتمبر 2016. موضحة: «الأمين العام لديه مسؤولية بإجراء تحقيق بأي هجمات تتعرض لها ممتلكات الأمم المتحدة وشركائها»، حيث هناك اتجاه بأن يتم إنجاز التحقيق خلال 45 يوماً كما حصل في 2016. وقالت: «هناك صعوبة بذهاب المحققين إلى إدلب وسط المعارك، لكن يمكن إجراء الوصول إلى نتائج ظرفية كون أن روسيا والحكومة هما الطرفان الوحيدان اللذان لديهما الطائرات والقوة الجوية. ولاشك هذا مهم سياسياً ومهم لتوثيق الانتهاكات دولياً».
وكانت موسكو ودمشق أعلنتا أن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية وشككتا في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات. وهناك من يعتقد باحتمال العودة إلى التصعيد العسكري بعد انهيار «الهدنة المشروطة» لـ«قضم» مزيد من الأراضي شمال غربي البلاد.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
الشرق الاوسط :” 3 خلافات بين الضامنين في آستانة .. و تفاهم ضد الادارة الكردية “
 3 أغسطس، 2019 0
لم تسفر الدورة الـ13 لـ«مسار آستانة» عن اختراق جوهري في الملفات الرئيسية المدرجة على جدول «الضامنين» الثلاثة، روسيا وإيران وتركيا، حيث جرى ترحيل جديد لملف تشكيل اللجنة الدستورية إلى القمة الثلاثية في منتصف الشهر المقبل.
وإذا كان الهدوء الحذر يشوب تنفيذ «الهدنة المشروطة» في شمال غربي البلاد، فإن وفد الحكومة السورية حمل أنقرة مسؤولية التنفيذ الكامل لشرط التزام فصائل المعارضة بالهدنة. وشكل الموقف من الجولان السوري عقدة إضافية بين الوفدين الروسي والإيراني، في وقت نجح الوفد التركي في سحب الجانبين الروسي والإيراني إلى تأييد موقفه من رفض «الأجندات الانفصالية» ومشروع «الحكم الذاتي» الذي تدعمه واشنطن شرق الفرات.
وفي التفاصيل، قالت مصادر دبلوماسية شاركت في اجتماعات «مسار آستانة» لـ«الشرق الأوسط» إن الدورة الـ13 التي جرت بمشاركة ممثلي العراق ولبنان والأردن وغياب المبعوث الأممي غير بيدرسن لأسباب صحية (كلف نائبه خولة مطر بتمثيله) «لم تحقق النتائج التي أراد الضامنون إعلانها بينها التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية والاتفاق النهائي على قائمة ممثلي المجتمعي المدني»، مشيرة إلى أن «الضامنين بحثوا عن إنجازات عاجلة مثل صفقة التبادل بين الحكومة والمعارضة وإعلان هدنة مشروطة».
وأوضحت المصادر أن النقاش بين «الضامنين» تمحور حول ثلاث نقاط: تتعلق الأولى بتطبيق اتفاق سوتشي وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد، حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على «المعتدلين لمحاربة المتطرفين» في أرياف إدلب مع اللاذقية وحماة وحلب، إلى أن اتفقوا على «القلق البالغ من الوجود الظاهر لمنظمة (هيئة تحرير الشام) الإرهابية في المنطقة، وأكدوا عزمهم على مواصلة التعاون الجاد بغية القضاء التام في نهاية المطاف على تنظيم (داعش) الإرهابي، و(جبهة النصرة)، وعلى كل الأفراد، والجماعات، والأنشطة، والكيانات ذات الصلة بتنظيم (القاعدة) أو تنظيم (داعش)».
في المقابل، حصلت أنقرة على «تنازل» من موسكو، تضمن فيه الحفاظ على «أمن وسلامة أفراد الخدمة العسكرية والضباط الموجودين داخل وخارج منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب»، ذلك في إشارة إلى نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة «خفض التصعيد» بعد تعرض إحداها لقصف من موالين لدمشق. وأضافت المصادر أن نقاشاً مطولاً حصل بين الوفدين الروسي والإيراني حول فقرة الجولان السوري وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأييد السيادة الإسرائيلية على الهضبة السورية. وبعد تنسيق روسي – تركي، بحسب المصادر، جرى اعتماد فقرة وسط، فيها: «التأكيد على احترام القرارات القانونية الدولية المعترف بها عالميا، بما في ذلك أحكام القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة الرافضة لاحتلال هضبة الجولان السورية، أولا وقبل كل شيء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497».
وبالنسبة لملف اللجنة الدستورية، قالت المصادر إن «الضامنين» كانوا يراهنون على حسم الاتفاق على الأسماء الستة الأخيرة في القائمة الثالثة التي تضم ممثلي المجتمع المدني لرفعها إلى قمة الرؤساء؛ الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في تركيا في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. لكن الخلافات لا تزال قائمة على الأسماء الستة وجميع عناصر «قواعد العمل» في اللجنة. لكن المصادر أشارت إلى استمرار الاتجاه الروسي في جعل «مسار آستانة» بديلا من عملية جنيف. واتفق «الضامنون» على «الانتهاء من تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف، وفقا إلى قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي» من دون الإشارة إلى أن ذلك يتم بموجب القرار 2254. وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة والمجموعة الصغيرة التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لا تزالان متمسكتين بمسار جنيف الدولي بموجب القرار 2254 وضرورة التزام ذلك لدى تشكيل اللجنة الدستورية وانعقادها.
في المقابل، تضمنت تفاهمات «الضامنين» إشارات إضافية في رفض الوقائع التي تجري شرق الفرات. ونص البيان على «رفض (الدول الثلاث) جميع المحاولات الرامية إلى خلق وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة. وأعربوا عن اعتزامهم التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض أركان السيادة السورية وسلامة أراضيها فضلا عن تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة».
ويكتسب هذا البند أهمية حاليا، إذ إنه يأتي قبل المحادثات الأميركية – التركية للاتفاق على إقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات وحل الخلافات بين الطرفين حول عمق المنطقة ودور الجيش التركي فيها، ومصير «وحدات حماية الشعب» الكردية وسلاحها الثقيل، وهي المدعومة من التحالف الأميركي بقيادة أميركا.
ابراهيم حميدي – الشرق الأوسط
===========================
حرية برس :مقلب أستانة الجديد
 عمر قدور4 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 10 ساعات
يستخدم السوريون كلمة مقلب بمعنى الخدعة، ويقولون أن فلاناً أكل مقلباً بمعنى تعرّض لخديعة جرّاء غفلته أو غبائه، وقد يقولون أن “فلاناً أكل مقلباً بنفسه” في الدلالة على مبالغته في قيمته وإمكانياته، وأحياناً يستخدمون تعبير “شرب مقلباً” للتشديد على سهولة استغفاله.
في زمن الأسود والأبيض اشتُهر مسلسل من بطولة دريد لحام باسم “مقالب غوّار”، وهي مقالب فيها ما فيها من سذاجة المدبِّر لها لكنها تنجح دائماً بسبب سذاجة ضحاياه. المسلسل ذاته صنع القسط الأكبر من نجومية دريد لحام، قبل أن تعوّمه المسرحيات التي كتبها محمد الماغوط ليظهر كأنه ناقد للسلطة ومخابراتها، ثم ليكتشف السوريون مع اندلاع الثورة أنهم “أكلوا مقلباً” بدريد لحام الذي اصطف مع الأسد بلا حياء أو مواربة وكأن مسرحياته الناقدة كانت استئنافاً لمسلسله الشهير والجمهور هو الضحية.
إلى زمن الأسود والأبيض ذاك، ينتمي اتفاق أستانة الأخير “قبل يومين” لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، وهذا التعبير يُفترض أن يتعلق تحديداً بريفي حماة وإدلب الواقعين تحت قصف وحشي من قوات الأسد والطيران الروسي منذ أشهر. الاتفاق الأخير ينضوي ضمن مسلسل يمكن تسميته بـ”مقالب أستانة”، فالخدعة نفسها تمارسها الأطراف ذاتها، والسوريون هم الضحية دائماً. عدة الخدعة بحذافيرها لم تتغير هذه المرة، فبعد الإعلان العام عن الاتفاق من قبل موسكو أتى الإعلان الأسدي عنه مشروطاً بابتعاد ما يسميهم “الإرهابيين” مسافة عشرين كيلومتراً عن خط “وقف التصعيد” والتزامهم التام بوقف إطلاق النار.
نعم، لقد شاهدنا جميعاً ذلك من قبل؛ الابتعاد لهذه المسافة يعني تركها لتنقض عليها ميليشيات الأسد بسهولة حينما تحين اللحظة المتفق عليها مع موسكو وطهران، وحينها ستتولى موسكو اتهام الذي تسميهم أيضاً “الإرهابيين” بخرق وقف إطلاق النار. إذا صدرت أصوات خجولة من الضامن التركي تحمّل قوات الأسد مسؤولية الخرق فلن تبالي بها موسكو التي لا تعتمد سوى روايتها الخاصة، بينما لا تضرب كل التفاهمات فحسب وإنما تخرق كافة المواثيق الدولية. أقوى رد فعل تركي، إذا توفر له غطاء أمريكي مستتر، هو تزويد الفصائل بكميات وفيرة من الأسلحة والذخائر باستثناء مضادات الطيران، ما سيجعل المعركة البرية صعبة على قوات الأسد، لكن الطيران الروسي سيستأنف سياسة الأرض المحروقة انتقاماً، وستتسبب الجولة المقبلة بمزيد من أزمات النزوح، بعدما شهدنا في جولة القصف الأخيرة نزوح حوالي 300 ألف مدني، قسم كبير منهم لجأ إلى العراء ويعيش فيه حتى الآن.
مندوبو الفصائل إلى أستانة يعرفون الخدعة المعدَّة لهم، وممثلو المعارضة “بصرف النظر عن ركاكتها وارتهانها” يعرفون ذلك، والضامن التركي ليس أغبى منهم كي لا يدرك الأمر، بل هو على دراية أعمق من الجميع. هذا التواطؤ على تسويق الخدعة ربما قلّ نظيره، فالعالم قد يتواطأ على تسويق أكذوبة لمرة واحدة ثم على تسويق غيرها، أما تكرار الكذبة ذاتها ففيه ما فيه من استغباء الضحية وعدم احترامها، وفيه أولاً استضعاف مطلق لها بحيث تكون مكرهة على قبولها المرة تلو الأخرى.
هل هناك سبيل آخر لدى الفصائل الواقعة تحت وحشية الأسد وحلفائه من جهة، وتحت رحمة الضامن التركي وخطوط إمداده وحساباته السياسية الخاصة؟ في الواقع لا يوجد طريق ثالث كي تسلكه هذه الفصائل، فإما الاستسلام للأسد وحلفائه أو الاستسلام للسياسة التركية. وكما هو معلوم لا تقتصر الكارثة على فقدان الخيارات المتاحة، فبعض هذه الفصائل لا يملك أصلاً قراره المستقل، والبعض الآخر ينظر إلى سوريا كساحة جهاد أو أرض رباط، إذا خسر فيها ربما تخدمه الظروف في ساحة أخرى. بلا شك، المقاتلون من أبناء الأرض نفسها لهم حسابات مختلفة يغلب عليها ما هو محلي، إلا أنهم ليسوا بقوة الفصائل المرتهنة لقوى دولية وإقليمية، وكما هو معهود كانوا تحت الاستهداف من قبل الفصائل الأقوى حتى جاء الهجوم الروسي الأسدي وصاروا مطلوبين للمشاركة في المعركة.
ضمن السياق المعتاد، أقصى ما تحققه كذبة وقف إطلاق النار هو عدم الشروع في معركة كبرى حاسمة، أي معركة إدلب المنتظرة والمؤجلة. بينما عين موسكو على قضم المساحات منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب، وفي كل الأحوال يمكن التذرع بانتهاك الفصائل للاتفاق بهدف استمرار القصف الوحشي الذي يستهدف المدنيين أولاً، لأن مصيرهم يشكل عامل ضغط إضافي على أنقرة وعلى الغرب.
معركة إدلب الكبرى تبدو حتى الآن كأنها متوقفة على المفاوضات التركية الأمريكية في ما يخص المنطقة الآمنة التي تطالب بها أنقرة شرق الفرات، والشريط الخالي من الأكراد هو مطلب تركي متفق عليه بين الحكومة والمعارضة وقيادات الجيش. ما قد تحصّله أنقرة من واشنطن على حساب الأكراد ربما سيتعين عليه دفع ثمنه في إدلب، لأن هناك حدوداً للنفوذ التركي مقبولة دولياً ويصعب تخطيها، مثلما هناك هامش ضيق لمناورة أنقرة بين واشنطن وموسكو بحيث لا تستطيع الكسب على الطرفين معاً.
الجولة الأخيرة من أستانة لم تعقد من أجل معالجة جذرية للتصعيد الحاصل، ما تريده موسكو منها إثبات استمرار هذا المسار على الرغم من التصعيد الذي تمارسه، والاستفادة تالياً من القول بوجود عملية سياسية مستمرة وفق رؤيتها التي لا ترى تعارضاً بين التصعيد العسكري والحل السياسي، أو بالأحرى ترى استعادة كافة المناطق مدخلاً للبحث في العملية السياسية لاحقاً. ضمن المتاح لها، لم يعد لأنقرة تصور مختلف جذرياً عن تصور موسكو باستثناء هواجسها الخاصة بالأكراد، ورغبتها في وجود تلازم بين الحل السياسي وإعادة المناطق إلى سيطرة الأسد. حتى في ظل التصعيد الروسي يبدو من مصلحة أنقرة معنوياً القول باستمرار مسار آستانة، بخاصة مع تعثر المفاوضات مع واشنطن حول المنطقة الآمنة.
الأهم على جهة السوريين أن تأجيل المجزرة أفضل من الاستعجال عليها، وتجرّع السم على دفعات أسهل من تجرعه دفعة واحدة. لذا سيبقى من السهل “شرب المقلب” الجديد، لا بسبب السذاجة المفرطة العائدة إلى أيام الأسود والأبيض، وإنما لكون اللون الوحيد المتاح هو لون الدم.
المصدرالمدن
===========================
العربي الجديد :أستانة أم نور سلطان.. الوضع سيّان
 فاطمة ياسين
4 أغسطس 2019
منذ إبريل/ نيسان الماضي، اعتمدت قوات النظام (في سورية) وحلفائه المتمركزة حول إدلب سياسة اللدغ المتكرّر، فكانت الطائرات تضرب موقعاً حيوياً، مستشفى معرّة النعمان مثلاً، ثم تتوقف، ليلملم المسعفون الأشلاء، ويحاولون ترميم الدمار، ثم تحدث ضربات أخرى مرة بعد مرة من دون أن يتسرّب السأم إلى نفوس الطيارين أو رماة المدافع. تلجأ القوات البرية إلى هجومٍ محدود على الأطراف، فتسيطر على بعض البلدات، مثل كفر نبودة، وتتمركز فيها، وتقصف من هناك لتقريب المسافة التي تقطعها المقذوفات، تمهيداً للخطوة التالية. لا ترقى سياسات النظام العسكرية التي يعتمدها في إدلب إلى الهجوم الصريح، بقدر ما هي تصعيد في عمليات الحصر والتضييق، ومحاولة إيقاع أكبر مقدار من الأذى الذي يطاول السكان والأبنية. وبحسب تقرير حديث لمجلس الأمن، أسفرت هذه العمليات عن نصف مليون مهجر وأربعمائة ضحية من المدنيين، بالإضافة إلى استهداف 35 نقطة أو منشأة صحية. وتنتمي هذه الاعتداءات العسكرية المنظمة والمضبوطة إلى ثقافة الديكتاتور الراسخة بتحطيم بنى الحياة الأساسية، تمهيداً للسيطرة على الأرض. يطبق النظام هذه السياسة في إدلب فقط، على الرغم من أنها ليست بأهمية مناطق شرق الفرات الغنية بالنفط، ولكن لشرق الفرات حسابات أخرى بالنسبة له.
عُقد في أستانة بعد أن غيرت اسمها إلى نور سلطان اجتماع جديد، وكان قد تم تحديد عنوان له، وهو مناقشة المستجدّات على الساحة السورية، ودعي إليه كل من الأردن ولبنان والعراق، من دون أن يكون لهذه الدول مشاركة فاعلة، أو قدرة على صنع قرار، لكن دعوتها جاءت فلكلوراً سياسياً، بحكم استضافتها اللاجئين السوريين، ولوجودها على تخوم سورية. حمل هذا الاجتماع رقم 13، ما يعني أنه أصبح مجرّد تقليد دوري، لا يمكن التعويل عليه، وما خرج عنه يؤكد ذلك، فالاجتماع لم يتعد التأكيد على ما كان قد تقرّر في سابقاته، ما يعني أن السياسة العسكرية للنظام التي ينتهجها نحو إدلب سوف تستمر، فهذا المؤتمر أكد عدم حصول هجوم كبير ينتج عنه نازحون بالجملة، ولكنه وافق ضمناً على كل ما يحدث حول إدلب منذ إبريل/ نيسان الماضي. ومن المؤلم أن سكان إدلب على موعد مع جولة جديدة من القصف الذي أصبح من تقاليد أستانة أو نور سلطان، وقد يكون للاسم الجديد دلالة تؤكد ما يحدث، وتوحي بالقرارات التي صدرت عن اجتماعات هذه العاصمة.
بين سلوك النظام وتاريخه المظلم وهذه العاصمة التي يُنتظر منها أن تحل المشكلة السورية قرابة معنوية، فقد أُطلق عليها اسم نور سلطان، وهو الرئيس الذي ظل منذ نهاية العهد الشيوعي يعاد انتخابه مرة بعد مرة، حتى قرر أخيراً، وهو في عمر 78 عاماً أن يتنحّى عن الرئاسة، من دون أن يتنحّى عن سلطة اتخاذ القرار. وفي لحظة وفاء، يقرّر الرئيس الجديد الذي اختاره نور سلطان بنفسه أن يسمّي عاصمة البلاد باسم الرجل الذي قضى في كرسي الرئاسة كل تاريخ كازاخستان بعد العهد الشيوعي. ويمكننا التنبؤ بمستويات التنمية والفساد في دولةٍ وضع الرئاسة فيها على هذه الحال، وقد يكون السوريون الأكثر خبرة بين مواطني دول العالم بهذا النوع من الرئاسات المزمنة.
لا تشترك كازاخستان باجتماعات أستانة بشأن سورية، ولكن إيحاءات المكان ووجوه المجتمعين فيه، وخصوصاً إيران وروسيا، توحي بالكثير. وإذا تمت إضافة اسم المدينة الجديد، نور سلطان، بكل إيحاءاته السياسية، يمكن وبشكل مسبق معرفة ما سيخرج عن هذه الاجتماعات وما سيليها. تكرّس اجتماعات أستانة الحالة الإدلبية المزمنة، فلا يوجد حسم نهائي، وهذا غير مسموح. المسموح أو المطلوب استمرار النزف والتهجير واستهداف النقاط الصحية، ما يوفر لتقارير مجلس الأمن مادة دسمة، بانتظار لقاء آخر في نور سلطان، ليزداد الاسم رسوخاً بكل ما يحمله من ثقافة.
===========================
عكاظ :«أستانة 13» يخفق في وقف القتال
الأحد / 3 / ذو الحجة / 1440 هـالاحد 4 أغسطس 2019 02:26
لم تفلح جولة «أستانة 13» في وقف العمليات العسكرية في ريفي إدلب وحماة، إذ اندلعت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، فيما عجز النظام مع المليشيات الموالية عن التقدم إلى مدينة إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير أمس (السبت) إن مجموعة من الجيش السوري حاولت التسلل إلى إدلب من جهة الشرق عبر محوري قرية عجاز والمشيرفة، موضحة أن عناصر الجبهة تصدوا لهم، وأوقعوا قتلى وجرحى بينهم.
وامتدت المواجهات العسكرية إلى ريف حماة أيضا، حيث تعرضت مدينة اللطامنة لقصف عنيف من مدفعية جيش النظام السوري، في نسف متبادل لاتفاق «أستانة 13»، الذي عكس فشل الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران) في تثبيت خفض التصعيد.
وشدد البيان الختامي لجولة «أستانة 13» على تزايد قلق الدول المعنية بالصراع السوري، نتيجة تزايد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مع التأكيد على العزم للقضاء عليها وعلى تنظيم داعش، دون أن يتمكن من وقف القتال في الشمال السوري.
من جهة ثانية، هز انفجار عنيف مطار الشعيرات العسكري الخاضع لسيطرة النظام السوري، (24 كيلومترا جنوب شرقي مدينة حمص).
وادعت مصادر حكومية سورية أن الانفجار وقع «عن طريق الخطأ» خلال نقل ذخيرة في المطار، فيما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 31 من عناصر القوات الحكومية وإصابة عدد آخر بجراح.
وكان تعرض مطار الشعيرات سابقاً لضربات جوية من قبل سلاح الجو الأمريكي في النصف الأول من عام 2017، في أعقاب «الهجوم الكيميائي» على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
===========================
العرب اللندنية :أستانة 13: نتائج صفرية وتحسن في العلاقة الروسية التركية
رانيا مصطفى
انتهت الجولة 13 من مسار أستانة، ببيان يشبه الذي قبله، دون قرارات ملموسة في ما يتعلق بالتقدم في ملف اللجنة الدستورية، الذي صدرت تصريحات متناقضة من الأطراف المشاركة بخصوص إنجازه، فيما اتفق على إعلان غير بيدرسون عنه في قمة الدول الضامنة المقبلة في أنقرة، منتصف الشهر المقبل.
لا تقدم في ملف المعتقلين والمغيبين لدى أفرع النظام السوري، والبالغ عددهم مئات الألوف، فيما تم تبادل 15 مختطفا بين كل من طرفي النظام والمعارضة. وقد ادعى وفد المعارضة السورية المشارك في أستانة أنه ذاهب من أجل ملف المعتقلين، لتبرير مشاركته وسط الانتقادات الشعبية الواسعة لها.
الخلافات حول الحل في إدلب بين الأطراف المشاركة واضحة؛ ففي حين تضمّن البيان ضرورة العودة إلى اتفاق سوتشي حول المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب وريف حماة الشمالي، ينظر الجانب الإيراني، ومعه وفد النظام، إلى كل من في إدلب على أنهم متطرفون. هذا إضافة إلى الخلافات الروسية الإيرانية حول مشاركة روسيا في اجتماع القدس الأمني بداية الشهر الماضي، وموافقتها على استمرار الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية داخل الأراضي السورية.
فيما عاد الجانب الروسي إلى سياسة “مصالحات حميميم”، في اعتراف مبطن منه بالفشل في التقدم بالحملة العسكرية، التي بدأت أواخر أبريل الماضي على ريف حماة الشمالي وإدلب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي؛ حيث عرضت موسكو على أنقرة مجددا المساعدة في محاربة المتطرفين في إدلب، والذين ادعى رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أن عددهم يفوق الـ20 ألفا، منهم 5 آلاف من الأجانب، وأنهم يسيطرون على كل إدلب، فيما أظهرت وقائع المعارك الأخيرة على الأرض غير ذلك، مع ضعف مشاركة هيئة تحرير الشام في المعارك.
جاء ذلك في سياق خطوة روسية لجر تركيا والفصائل المعتدلة المقاتلة على الأرض إلى المصالحة مع الروس، على غرار ما حصل في مناطق خفض التصعيد الأخرى، في الغوطة الشرقية والغربية وريف حمص الشمالي، وقبلها حلب الشرقية، وآخرها درعا، وملف الجنوب.
يتطلع الجانب التركي إلى المنطقة الأمنية شرق الفرات، والتي سماها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال ترؤسه اجتماع الأمن القومي التركي مؤخرا، بـ”ممر السلام”، في خطوة لكسب تأييد غربي، بحجة حل مشكلة اللاجئين السوريين “الضيوف” في تركيا، والذين يفوق عددهم الثلاثة ملايين، بعد إجراءات التضييق الأخيرة، بحجة تطبيق القوانين، وإرضاء المعارضة التركية. ولا يزال الجيش التركي يزيد من تعزيزاته العسكرية في ولاية شانلي أورفا التركية، المقابلة لمدينة تل أبيض السورية شرق الفرات.
ما حصلت عليه تركيا في اجتماع أستانة الأخير هو الاتفاق على رفض الأجندات الانفصالية، ومشروع الحكم الذاتي لقوات سوريا الديمقراطية.
أعلن النظام عن هدنة مشروطة الخميس، قبيل اجتماع أستانة، بدفع من الجانب الروسي، وحتى الآن يسود المنطقة هدوء حذر، رغم اختراقات النظام بقصف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي. فصائل المعارضة التزمت تطبيق الهدنة، مع التأهب الكامل لانتهاكات متوقّعة، في ظل عدم وجود ضمانات دولية لهذه الهدنة، ولا مراقبة لتنفيذها من أي جهة، ولم تأتِ ضمن نصّ اتفاق واضح من الدول الضامنة، سوى تأييد بيان أستانة 13 لها، بشروط فضفاضة، تتعلق بانتهاك الهدنة، يفسرها كل طرف على هواه.
ورغم ذلك، هناك رغبة روسية في الهدنة، بعد الفشل في قضم المناطق التي تريدها حول قاعدة حميميم، مركز وجودها الرئيسي في سوريا، وخاصة بعد الكلفة البشرية الكبيرة للقوات السورية المدعومة من موسكو، وعلى رأسها قوات سهيل الحسن والفيلق الخامس.
وبالتأكيد لا ترغب الفصائل باستمرار المعارك، مع الكلفة البشرية الكبيرة، بمقتل 400 مدني خلال ثلاثة أشهر، بينهم عدد كبير من الأطفال، ونزوح 440 ألفا باتجاه الحدود التركية. لكن تثبيت خطوط السيطرة على الأرض يحتاج إلى توافق تركي روسي، كما كان في السابق، تتحايل موسكو للوصول إليه تحت مسمّى محاربة المتطرفين، وضم المعتدلين إلى فصائل المصالحة. وهذا لن يتم دون اتفاق مع تركيا، قد يكون بمقايضة بملفات أخرى، أهمها تل رفعت.
تبقى واشنطن، الغائب الحاضر في قمة أستانة وملف إدلب؛ إذ تدعم السياسة الأميركية الموقف التركي في تثبيت خطوط السيطرة في منطقة إدلب، وهو ما يبدو أنه سائد حتى الآن، لوضع عراقيل في وجه سيطرة روسية كاملة على سوريا، حيث تريد أن يكون للمعارضة دور في مستقبل سوريا، وإن كان برعاية من تركيا، وأن تتم العملية السياسية وفق اتفاق جنيف والقرار الأممي المكمل له 2254، وهما اللذان لم يأت بيان أستانة 13 على ذكرهما، بل اكتفى بالحديث عن لجنة دستورية ومقررات مؤتمر “الحوار الوطني”، المنعقد بداية 2018 في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة النظام والمعارضة، إضافة إلى روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة.
لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات حقيقية للضغط على روسيا للمضي في العملية السياسية، واكتفت بالتركيز على كيفية إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، وشكلت بهذا الخصوص موقفا موحدا مع إسرائيل في اجتماع القدس الأمني مع روسيا، لممارسة ضغوط عليها مقابل تنازلات كبرى تتطلع لها موسكو في ملف إعادة العلاقات مع النظام السوري، ورفع العقوبات الاقتصادية، والسماح للحلفاء العرب والأوروبيين بتمويل إعادة الإعمار. لكن واشنطن ترسل رسائل ناعمة كان آخرها رسالة مشتركة من قبل مندوبي باريس وواشنطن للمبعوث الدولي غير بيدرسون تشير إلى أن مسار أستانة وتشكيل اللجنة الدستورية لا يقدمان حلاً مناسباً للملف السوري.
بالتالي يمكن تلخيص مخرجات أستانة 13 بأنها عودة إلى مستوى من التنسيق الروسي- التركي، الذي كان عليه قبل بدء الحملة العسكرية من قوات النظام السوري مدعومة بغطاء جوي روسي، على منطقة خفض التصعيد الأخيرة في إدلب، منذ نهاية أبريل الماضي، بعد فشل هذه الحملة، لكن دون تحقيق تقدم في حل أي من الملفات السورية العالقة، بما فيها ملف اللجنة الدستورية الذي تم ترحيله إلى القمة المقبلة. ويدعم ذلك التقارب إتمام صفقة أس 400 بين تركيا وروسيا، التي خلقت امتعاضا أميركيا، انعكس بالمزيد من التلكؤ في حل مشكلة تركيا الأمنية بما يخص تهديدات تواجد وحدات حماية الشعب الكردية على حدودها.
===========================
سوريا 24 :تحرير الشام: لن ننسحب من المنطقة العازلة في إدلب
متابعات - SY24 منذ ساعتين 1
قال القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام” “أبو محمد الجولاني” السبت، أنهم لن يسحبوا أي عنصر لهم من مناطق المواجهات مع قوات النظام السوري شمالي سوريا، مشيرا أن وقف إطلاق النار الذي وافق عليه النظام لا علاقة له بمحادثات “أستانة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده “الجولاني” في إدلب، بحضور نحو 50 صحافيا، قال فيه إن ربط وقف إطلاق النار بمحادثات أستانا خاطئ، مشددا أن “الهيئة” غير ملتزمة بأي اتفاق يصدر عن مؤتمر أستانة، الذي وصفه أنه “خيانة لدماء الشهداء”، على حد قوله.
ولفت “الجولاني” أنه لا توجد هدنة مع النظام، إنما هو وقف لإطلاق النار، غير محدد المدة، قائلا إن المعارك قد تعود بعد عيد الأضحى، حيث توعد بخسائر إضافية لروسيا والنظام إن أعادوا الهجوم على المنطقة.
كما شدد الجولاني على رفض فصيله دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة المنزوعة السلاح كما ينص الاتفاق.
وأشار “الجولاني” أن ما يشاع حول انسحاب الفصائل مسافة 20 كم عن خطوط المواجهات مع النظام هو مجرد حرب إعلامية، مطالبا النظام بالانسحاب من جميع المناطق التي تقدم إليها خلال حملته العسكرية الأخيرة، وإلا فإنهم سيعملون على استرجاعها بالطرق العسكرية”، وفق تعبيره.
وأشار قائد “تحرير الشام” إلى أن قوات النظام تكبدت خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة خلال هذه الحملة، حيث استخدم النظام كامل قوته العسكرية، وخسرت الليرة السورية قرابة 20 بالمئة من قيمتها، مشيرا إلى سوء العلاقات بين روسيا والنظام بعد فشل الأخير بتحقيق تقدم رغم الدعم الجوي الروسي، على حد قوله.
===========================
الوسيلة :تركيا تحصل على تأييد إيراني روسي شرق الفرات وتنازل في إدلب
 2019-08-03 668
الوسيلة – متابعات:
عقب انتهاء محادثات الجولة الـ 13 من محادثات أستانة أمس الجمعة, ظهرت نقاط خلاف وتجاذبات بين الدول الضامنة (تركيا، وروسيا، وإيران) في سوريا, وفي المقابل انتزعت تركيا تأييد روسيا وإيران برفض المشاريع الانفصالية وأجندات الحكم الذاتي في مناطق شرق الفرات, إضافة لتنازل روسي بشأن أمن وسلامة أفراد وضباط الخدمة العسكرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وناقشت الأطراف المشاركة في جولة المباحثات الأخيرة التي جرت بغياب المبعوث الأممي “غير بيدرسن” وبحضور العراق ولبنان، ملفي إدلب واللجنة الدستورية السورية، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط“.
وأكدت مصادر الصحيفة بحسب ما رصدت الوسيلة أن الجولة الـ13 من المباحثات “لم تحقق النتائج التي أراد الضامنون إعلانها بينها التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية والاتفاق النهائي على قائمة ممثلي المجتمعي المدني”.
وبحث “الضامنون عن إنجازات عاجلة مثل صفقة التبادل بين الحكومة والمعارضة وإعلان هدنة مشروطة”, وفق المصادر.
وبحسب ذات المصادر, تمحور النقاش بين الدول الضامنة حول ثلاث نقاط، تتعلق الأولى بتطبيق اتفاق سوتشي وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد، حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على “المعتدلين لمحاربة المتطرفين” في أرياف إدلب مع اللاذقية وحماة وحلب.
وهذا الأمر -والكلام لمصادر الصحيفة- أظهر “القلق البالغ من الوجود الظاهر لهيئة تحرير الشام الإرهابية في المنطقة، والذي دفع لتأكيد عزمهم على مواصلة التعاون الجاد بغية القضاء التام في نهاية المطاف على تنظيم داعش الإرهابي، وجبهة النصرة، وعلى كل الأفراد، والجماعات، والأنشطة، والكيانات ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
واكدت المصادر أن تركيا استطاعت انتزاع تنازل من روسيا، تضمن فيه الحفاظ على “أمن وسلامة أفراد الخدمة العسكرية والضباط الموجودين داخل وخارج منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب”، في إشارة إلى نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة “خفض التصعيد”، بعد تعرض إحداها لقصف من ميليشيات موالية للنظام مؤخراً.
ورأت الصحيفة وفق مصادرها أن روسيا مستمرة في الاتجاه الروسي لجعل “مسار آستانة” بديلا من عملية جنيف.
وأشارت المصادر إلى أن الضامنين اتفقوا على “الانتهاء من تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف، وفقا إلى قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي” من دون الإشارة إلى أن ذلك يتم بموجب القرار 2254.
فيما لفتت المصادر للصحيفة أن الأمم المتحدة والمجموعة الصغيرة التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لا تزالان متمسكتين بمسار جنيف الدولي، بموجب القرار 2254 وضرورة التزام ذلك لدى تشكيل اللجنة الدستورية وانعقادها.
كما أن الدول الضامنة ووفق مصادر الصحيفة اتفقت على رفضها خلق وقائع جديدة شرق نهر الفرات، ومبادرات الحكم الذاتي التي تعمل على ترسيخها حالياً “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد), وهذا ما تسعى إليه تركيا وتعمل من أجله.
وأعلنت الدول الضامنة لمؤتمر “أستانا” 13 حول سوريا المقام في العاصمة الكازخستانية نور سلطان (أستانا)، إقرار الهدنة في إدلب وتطبيق كافة الاتفاقات السابقة المتعلقة بها.
واستبعدت الدول الراعية (روسيا وتركيا وإيران) في البيان الختامي للمؤتمر الذي صدر الجمعة، الحل العسكري في سوريا.
وأكد البيان أن “الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية على أساس القرارات الأممية ومخرجات مؤتمر سوتشي”.
وكشف المسؤول في الخارجية الكازخستانية، “يرجان موكاش” قبيل البيان الختامي، أنّ النظام السوري ووفد قوى المعارضة السورية، توصلا خلال هذه الجولة إلى حل وسط لقضية اللجنة الدستورية، وتوافقا على أسماء المرشحين الستة الذين كانوا محط خلاف بينهما.
وكان وفد المعارضة أعلن مشاركته في المؤتمر، بعد أيام فقط على إعلان رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، قطع التواصل مع روسيا بسبب التصعيد العسكري الذي تشنه مع النظام السوري على إدلب، ودعوته لمقاطعة المؤتمر.
وسبق البيان الختامي إعلان النظام عن “هدنة مشروطة” في إدلب، وذلك بعد حملة عسكرية ضخمة استمرت عدة أشهر، شنتها قواته بدعم روسي جوي وبري، على المناطق الخارجة عن سيطرتها في إدلب وحماة واللاذقية، تسببت باستشهاد مئات المدنيين ونزوح حوالي نصف مليون شخص
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، الأربعاء، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (شمال)، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، حتى 27 يوليو/ تموز الجاري.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
===========================
روزنة :واشنطن ترحب بوقف إطلاق النار في إدلب.. والجولاني: "لا هدنة مع النظام"
٠٤ أغسطس ٢٠١٩
رحّبت واشنطن باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ودعت إلى إنهاء القصف على المدنيين في المنطقة، بينما صرح أبو محمد الجولاني قائد "هيئة تحرير الشام، أنه لا توجد هدنة مع النظام السوري.
 وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية موجان أورتاجوس في بيان، وفق ما نقلت رويترز، اليوم الأحد إن "الولايات المتحدة تعتقد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل السياسي فقط هو الذي يمكنه ضمان مستقبل مستقر وآمن لكل السوريين".
وأردفت أن "المسار الوحيد لحل سياسي هو العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بما في ذلك إصلاح دستوري وانتخابات تشرف عليها المنظمة الدولية".
 وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ستدعم عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن، لإيجاد نهاية سلمية وسياسية للصراع في سوريا.
وأعلن النظام السوري أن وقف إطلاق النار بدأ ليلة الخميس – الجمعة الماضية، في منطقة خفض التصعيد في إدلب، شرط تطبيق اتفاق سوتشي حول المنطقة، وجاء ذلك تزامناً مع انطلاق الجولة 13 من محادثات أستانة في العاصمة الكازخستانية نور سلطان، برعاية روسيا وتركيا وإيران.
 قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، قال أمس السبت، إنهم لن يسحبوا أي عنصر لهم من مناطق المواجهات مع قوات النظام السوري شمالي سوريا، وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي وافق عليه النظام لا علاقة له بمحادثات أستانة.
 وأوضح الجولاني خلال مؤتمر صحفي عقده في إدلب، "إن ربط وقف إطلاق النار بمحادثات أستانة خاطئ، وأضاف أن الهيئة غير ملتزمة بأي اتفاق يصدر عن مؤتمر أستانة، واصفاً إياه بأنه "خيانة لدماء الشهداء.
ولفت إلى أنه لا توجد هدنة مع النظام، وإنما هو وقف لإطلاق النار، غير محدد المدة... وقد تعود المعارك بعد عيد الأضحى، حيث توعد بخسائر لروسيا والنظام إن أعادوا الهجوم على المنطقة.
 وأكد الجولاني أن انسحاب الفصائل مسافة 20 كم عن خطوط المواجهات مع النظام هو مجرد حرب إعلامية، وطالب النظام بالانسحاب من المناطق التي تقدم إليها مؤخراً خلال حملته العسكرية، مهدداً إياه بأنهم سيعملون على استرجاعها بالطرق العسكرية.
 وتتعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة (تركيا، روسيا، إيران) في كانون الأول 2017، وأيضا اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت.
===========================
فرحة :ماذا حقق السوريين من مسلسل أستانة التفاوضي ؟
زهير السباعي
منذ إنطلاق الحلقة الأولى من مسلسل أستانة التفاوضي الانبطاحي في ٢٣ كانون الثاني ٢٠١٧ بالعاصمة الكازاخستانية أستانة - نور سلطان- وصولاُ للحلقة ١٣ والتي أسدل الستار عليها الأسبوع الماضي، ماذا جنى الثوار وماذا حققت المعارضة بشقيها العسكري والسياسي من هذه المفاوضات العقيمة والعبثية؟ لن أتطرق الى البنود الثلاثة عشر للبيان الختامي لأستانة ١٣ لإنه صورة طبق الأصل عن البيان الختامي للحلقة الأولى، كأن كاتب البيان الختامي لأستانة واحد كتبه ليتناسب مع أي زمان ومكان مستقبلاُ، إنه لمن المؤسف جداُ أن يشارك وفد المعارضة بشقيه السياسي والعسكري في مفاوضات أستانة العقيمة والمحسومة النتائج مسبقاً، كون الجميع يعلم بأن المحتل الروسي والفارسي لسورية قد اتخذو قرارهم بالحل العسكري في سورية ولم تستوعب المعارضة ذلك، فايران الفارسية تسعى وتبذل كل مابوسعها لاستمرار الفوضى والتهجيرالقسري لتحقيق التغيير الديمغرافي لإكمال مشروعها الصفوي في المنطقة، والمحتل الروسي يسعى للسيطرة على الغاز والنفط والتحكم بالموقع الاستراتيجي في مياه المتوسط، وتركيا تسعى لإنشاء المنطقة الآمنة في سورية بعمق ٤٠ كيلومتر لمنع إنشاء كيان كردي مستقل يهدد أمنها القومي وسلمها الأهلي،أما السوريين فطلعو من المولد بلا حُمُّصْ، فالدول الثلاث تركيا روسيا ايران الراعي والضامن لأستانة يضعون مصالح بلادهم في سلم الأولويات، فالمباحثات والقرارات التي نراها في العلن  يمحوها القرارات التي تتخذ في الغرف السوداء على مبدأ وقاعدة المصالح المتبادلة بينهم خوذ وأعطي، السوريين ليس لهم من الأمر سوى السمع والطاعة، أستانة لم يكن سوى خنجراً مسموماً مازال يوغل في جسد ثورة أهل الشام، في أستانة واحد تم تسليم حلب، واثنان سلمت داريا وثلاثة سلمت برزة واربع سلم حي القابون وتشرين وأستانة خمسة سلم الزبداني وستة سلم القلمون الشرقي وسبعة سلم القلمون الغربي وثمانية سلمت الغوطة الغربية وتسعة سلمت الغوطة الشرقية وعشرة سلمت درعا وإحدى عشر سلمت القنيطرة وأستانة إثنا عشر سلم ريف حمص وفي أستانة ١٣ سيتم تسليم إدلب ورحم الله شهداء الثورة السورية وتضحيات الشعب السوري، ألم تعلم لجنة التفاوض - لاأدري من فوضها- من خلال الحلقات السابقة بأن الضامن والراعي لأستانة لايؤمنو بلغة الحوار؟ سياستهم قائمة على الخداع والكذب والنفاق والمماطلة والجدال لكسب الوقت لتحقيق انتصارات على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع، استراتجيتهم في سورية الأرض المحروقة والقتل والتدمير والتشريد والمفاوضات الدبلوماسية والسياسية لاتعني شيئاً لهم، فكم مرة خرقو وانتهكو الاتفاقيات التي تعهدو بها وبصمو عليها؟ مناطق خفض التصعيد الأربع والتي من المفترض أن تكون مناطق آمنة تشهد عليهم، الحديد لايفله إلا الحديد، كان الأولى بوفد المفاوضات تشكيل وفداً متخصصاً بشراء الأسلحة الدفاعية وتزويد الثوار بها في شمال سورية فهم بحاجة ماسة لها، بإمكان الشرفاء والمخلصين للثورة تأمين المال لشراء مايحتاجه الثوار بدل تبذيره على المؤتمرات والفنادق، معركة إدلب ستكون معركة مفصلية وهامة جداً، فهي ليست معركة بين شجاع وجبان وقوي وضعيف بل عن من يملك الجو والقوة التدميرية الهائلة، فالجو بيدهم ولكن الأرض بيد الثوار الذين بحاجة ماسة لمضاد طيران وفي حال تم لهم ذلك فسيقلبو الموازين على رؤوس الروس والايرانيين والنظام الماضون في الحل العسكري، المعارضة بحاجة لورقة ضغط عسكري تجبر بها المحتلين على الالتزام بتعهداتهم وماعدا ذلك لايجدي نفعاً وسنبقى ندق الماء وهي ماء بالرغم من تبجحهم وتمسكهم بالحل السياسي فأفعالهم على الأرض تدحض أقوالهم
أخيراً المحتل الروسي والفارسي لسورية لايفهمو سوى لغة السلاح، فتجربة الأفغان ضد ماكان يسمى بالإتحاد السوفييتي مازالت أمام أعيننا، وإذا لاقدر الله سقطت إدلب وريفها فإن جميع سكانها سيتم تكبيلهم وقيادتهم إلى فرعي فلسطين والجوية ومنهما إلى مقابر الأرقام الجماعية، الشعب السوري مستهدف بوجوده وهويته وتاريخه وعقيدته وثرواته وموقعه الاستراتيجي لذا ليس أمام الشعب السوري سوى المقاومة ومحاربة من يستهدف وجوده وهويته وعقيدته ولو أدى ذلك إلى فنائه، فالموت ولا المذلة
===========================
انا برس :الجولاني: الأستانة "خيانة لدماء الشهداء".. ولا علاقة لهدنة إدلب به
  أنا برس- أبو العز الحلبي  2019-Aug-03      21:27
نفى القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، أن يكون لهدنة إدلب أية علاقة بمؤتمر الأستانة 13 الذي اختتم أعماله يوم أمس الجمعة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، شاركت فيه "أنا برس" بحضور قرابة الخمسين ناشطاً إعلامياً، اليوم السبت في إدلب.
وتحدث الجولاني خلال المؤتمر (الذي نوافيكم بتفاصيله كاملة لاحقا بالصور والفيديو)، عن المعارك الأخيرة مع النظام، وتصدي الفصائل لهجوم النظام والروس على إدلب. ونفى أن تكون لهدنة إدلب أية علاقة بمؤتمر آستانة؛ موضحاً أن "النظام وروسيا هم من طرحوها وقوبلت بموافقة الفصائل".
وشدد الجولاني، على أن "الهدنة هشة" وأنها "غير محدودة بأي زمان (..) وربما تعود المعارك بعد عيد الأضحى"، على حسب تعبيره. كما أكد أن "خسائر إضافية سيمنى بها النظام والروس إن أعادوا الهجوم".
كما تحدث قائد تحرير الشام  عن "سوء العلاقة بين النظام وروسيا؛ بعد فشل النظام في تحقيق أي تقدم رغم كل التمهيد الجوي الروسي".
وأوضح الجولاني أن الهيئة غير ملتزمة بأي اتفاق يصدر عن آستانة، واصفاً المؤتمر بـ "الخيانة لدماء الشهداء". كما نفى أي طرح حول انسحاب الفصائل لمسافة ٢٠ كم عن خط التماس، مؤكداً أنها حرب إعلامية من قبل النظام.
===========================
الايام السورية :ماذا حملت جولة أستانة 13 من نتائج عملية؟
بتاريخ: أغسطس 3, 2019  0
اختتمت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، أمس الجمعة2آب/آغسطس، مباحثات أستانة الخاصة بسورية، من دون التوصل إلى نتائج واضحة سوى دعم وقف إطلاق النار المشروط الذي أعلن عنه النظام السوري في شمال غربي سوريا مع ضرورة مواصلة محاربة تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، ولم يجر الحديث عن ملف المعتقلين والأسرى، إذ تمّ ترحيله لجولات قادمة، كما في كل جولة.
اللجنة الدستورية
قال المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يُعلن المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن عن الاتفاق حول “اللجنة الدستورية” في جنيف خلال أغسطس/ آب الجاري.
وذكر مصدر مطلع من المعارضة السورية لـ”العربي الجديد”، أنه تم الاتفاق على أسماء أعضاء اللجنة وآلية عملها قبيل انعقاد الجولة الأخيرة من المباحثات في أستانة، إلا أن الإعلان عنها سيتمّ في جنيف من قِبل بيدرسن، في وقت لم يُحدّد بعد.
ورجح المصدر أن يتم الإعلان عن اللجنة خلال أغسطس الجاري، مشيراً إلى وجود مناورة روسية هدفت إلى نقل ملف اللجنة من جنيف إلى أستانة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
منطقة خفض التصعيد
عن منطقة “خفض التصعيد” في إدلب ومحيطها، شددت هذه الدول على “ضرورة تهدئة الأوضاع على أرض الواقع من خلال التنفيذ الكامل لكل الاتفاقات المتعلقة بإدلب، أولاً وقبل كل شيء مذكرة 17 سبتمبر/ أيلول 2018”.
وأعربت عن “قلقها البالغ إزاء زيادة وجود هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) في المنطقة”، وأكدت “تصميمها على مواصلة التعاون من أجل القضاء في النهاية على (داعش)، (جبهة النصرة)، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بـ(القاعدة) أو (داعش)، وغيرها من الجماعات الإرهابية، كما حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وفي الوقت الذي شجبت الدول الثلاث سقوط ضحايا مدنيين، وافقت على “اتخاذ تدابير ملموسة، بناءً على الاتفاقات السابقة، لضمان حماية السكان المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
الوضع شمال شرقي سوريا
وناقشت الدول الضامنة الوضع في شمال شرق سورية، مؤكدة أن “الأمن والاستقرار على المدى الطويل في هذه المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها”، رافضة في هذا الصدد “كل المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على أرض الواقع بذريعة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة”، معربة عن عزمها على الوقوف “ضد جداول الأعمال الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة”.
الملفات الإنسانية
دعت الأطراف إلى زيادة المساعدات المقدمة إلى سوريا على الصعيد الإنساني في جميع أنحاء البلاد من دون شروط مسبقة، ومن ضمنها استعادة البنية التحتية الأساسية في المناطق السورية وإزالة الألغام، وناقش الأطراف فكرة عقد مؤتمر دولي للمساعدة الإنسانية في سوريا.
كما دعت إلى تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم، بالإضافة إلى ترحيبها بمشاركة وفدي لبنان والعراق، بصفة مراقب، في المحادثات.
وأشار البيان إلى أن الجولة المقبلة لمباحثات أستانة ستعقد في نور سلطان في اكتوبر/تشرين الأول، وصرح نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، أنه لا يوجد موعد نهائي لعقد قمة الدول الضامنة لمباحثات أستانة حول سوريا.
===========================
العرب اليوم :روسيا تطالب تركيا بتنفيذ "فوري" لجميع اتفاقيات إدلب
 منذ 18 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أعلنت روسيا أنها تنتظر من تركيا تنفيذا كاملا للاتفاقيات المتعلقة بسحب المقاتلين والأسلحة من إدلب شمال غرب سوريا خلال 24 ساعة، وذلك ردا على مبادرة الحكومة السورية بوقف إطلاق النار في تلك المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو تنتظر أن ينفذ الجانب التركي بشكل تام بنود اتفاق سوتشي، الذي ينص على سحب المسلحين والأسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح، ووقف القصف، وفتح طريق السيارات الواصل بين دمشق وحلب.
ويقضي اتفاق سوتشي بين روسيا تركيا بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق عشرين كيلومترا من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ومنذ التوقيع على اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، تتهم الحكومة السورية أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ ما عليها من التزامات بموجب الاتفاق.
 وكانت أنقرة قد شنت العديد من الهجمات داخل سوريا، مما أثار غضب الحكومة السورية، كما يوجد لتركيا أيضا 12 مركز مراقبة يحيط بإدلب، في أعقاب اتفاقية وقف التصعيد التي تم التوصل إليها العام الماضي مع روسيا.
وفي أستانة اختتمت الجولة الـ13 من محادثات الأطراف السورية، باتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب، وقد دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس.
يشار إلى أن الجولة 13 لمحادثات أستانة التي اختتمت أعمالها الجمعة، نجحت في تحقيق اختراق هام على صعيد اللجنة الدستورية، إذ اتفقت الأطراف السورية على المشاركة في تحديد قوام وعمل اللجنة وتشكيل قوائمها الثلاث، للحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، مع تأكيدها على ضرورة انعقاد اللجنة في أسرع وقت ممكن.
===========================
عكاظ :«أستانة 13» يخفق في وقف القتال
 عكاظ  منذ 10 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
لم تفلح جولة «أستانة 13» في وقف العمليات العسكرية في ريفي إدلب وحماة، إذ اندلعت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، فيما عجز النظام مع المليشيات الموالية عن التقدم إلى مدينة إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير أمس (السبت) إن مجموعة من الجيش السوري حاولت التسلل إلى إدلب من جهة الشرق عبر محوري قرية عجاز والمشيرفة، موضحة أن عناصر الجبهة تصدوا لهم، وأوقعوا قتلى وجرحى بينهم.
وامتدت المواجهات العسكرية إلى ريف حماة أيضا، حيث تعرضت مدينة اللطامنة لقصف عنيف من مدفعية جيش النظام السوري، في نسف متبادل لاتفاق «أستانة 13»، الذي عكس فشل الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران) في تثبيت خفض التصعيد.
وشدد البيان الختامي لجولة «أستانة 13» على تزايد قلق الدول المعنية بالصراع السوري، نتيجة تزايد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مع التأكيد على العزم للقضاء عليها وعلى تنظيم داعش، دون أن يتمكن من وقف القتال في الشمال السوري.
من جهة ثانية، هز انفجار عنيف مطار الشعيرات العسكري الخاضع لسيطرة النظام السوري، (24 كيلومترا جنوب شرقي مدينة حمص).
وادعت مصادر حكومية سورية أن الانفجار وقع «عن طريق الخطأ» خلال نقل ذخيرة في المطار، فيما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 31 من عناصر القوات الحكومية وإصابة عدد آخر بجراح.
وكان تعرض مطار الشعيرات سابقاً لضربات جوية من قبل سلاح الجو الأمريكي في النصف الأول من عام 2017، في أعقاب «الهجوم الكيميائي» على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
===========================
الوطن الاماراتية :روسيا تطالب تركيا بالتنفيذ الفوري لجميع اتفاقيات إدلب
 دولي  الأحد 04 أغسطس 2019
أعلنت روسيا أنها تنتظر من تركيا تنفيذا كاملا للاتفاقيات المتعلقة بسحب المقاتلين والأسلحة من إدلب شمال غرب سوريا خلال 24 ساعة، وذلك ردا على مبادرة الحكومة السورية بوقف إطلاق النار في تلك المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو تنتظر أن ينفذ الجانب التركي بشكل تام بنود اتفاق سوتشي، الذي ينص على سحب المسلحين والأسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح، ووقف القصف، وفتح طريق السيارات الواصل بين دمشق وحلب.
ويقضي اتفاق سوتشي بين روسيا تركيا بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق عشرين كيلومترا من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ومنذ التوقيع على اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، تتهم الحكومة السورية أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ ما عليها من التزامات بموجب الاتفاق.
وكانت أنقرة قد شنت العديد من الهجمات داخل سوريا، مما أثار غضب الحكومة السورية، كما يوجد لتركيا أيضا 12 مركز مراقبة يحيط بإدلب، في أعقاب اتفاقية وقف التصعيد التي تم التوصل إليها العام الماضي مع روسيا.
وفي أستانة اختتمت الجولة الـ13 من محادثات الأطراف السورية، باتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب، وقد دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الماضي.
يشار إلى أن الجولة 13 لمحادثات أستانة التي اختتمت أعمالها اول أمس، نجحت في تحقيق اختراق هام على صعيد اللجنة الدستورية، إذ اتفقت الأطراف السورية على المشاركة في تحديد قوام وعمل اللجنة وتشكيل قوائمها الثلاث، للحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، مع تأكيدها على ضرورة انعقاد اللجنة في أسرع وقت ممكن.وكالات
===========================
اليمن اليوم :تركيا وإيران وروسيا تفشل في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية
GMT 17:48 2019 السبت ,03 آب / أغسطس
اليمن اليوم-
فشلت الدورة الـ12 لـ"مسار آستانة" في اختراق جوهري في الملفات الرئيسية المدرجة على جدول "الضامنين" الثلاثة، روسيا وإيران وتركيا، إذ جرى ترحيل جديد لملف تشكيل اللجنة الدستورية إلى القمة الثلاثية في منتصف الشهر المقبل، وإذا كان الهدوء الحذر يشوب تنفيذ «الهدنة المشروطة» في شمال غربي البلاد، فإن وفد الحكومة السورية حمل أنقرة مسؤولية التنفيذ الكامل لشرط التزام فصائل المعارضة بالهدنة.وشكل الموقف من الجولان السوري عقدة إضافية بين الوفدين الروسي والإيراني، في وقت نجح الوفد التركي في سحب الجانبين الروسي والإيراني إلى تأييد موقفه من رفض «الأجندات الانفصالية» ومشروع «الحكم الذاتي» الذي تدعمه واشنطن شرق الفرات.وقالت مصادر دبلوماسية شاركت في اجتماعات «مسار آستانة» إن الدورة الـ13 التي جرت بمشاركة ممثلي العراق ولبنان والأردن وغياب المبعوث الأممي غير بيدرسن لأسباب صحية (كلف نائبه خولة مطر بتمثيله) «لم تحقق النتائج التي أراد الضامنون إعلانها بينها التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية والاتفاق النهائي على قائمة ممثلي المجتمعي المدني»، مشيرة إلى أن «الضامنين بحثوا عن إنجازات عاجلة مثل صفقة التبادل بين الحكومة والمعارضة وإعلان هدنة مشروطة».اقراء ايضا :صحافيو تركيا يعيشون ازمه حقيقية بعد الفوز الثاني للمعارضة في إسطنبولوأوضحت المصادر أن النقاش بين «الضامنين» تمحور حول ثلاث نقاط: تتعلق الأولى بتطبيق اتفاق سوتشي وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد، حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على «المعتدلين لمحاربة المتطرفين» في أرياف إدلب مع اللاذقية وحماة وحلب، إلى أن اتفقوا على «القلق البالغ من الوجود الظاهر لمنظمة (هيئة تحرير الشام) الإرهابية في المنطقة، وأكدوا عزمهم على مواصلة التعاون الجاد بغية القضاء التام في نهاية المطاف على تنظيم (داعش) الإرهابي، و(جبهة النصرة)، وعلى كل الأفراد، والجماعات، والأنشطة، والكيانات ذات الصلة بتنظيم (القاعدة) أو تنظيم (داعش)».
وحصلت أنقرة على «تنازل» من موسكو، تضمن فيه الحفاظ على «أمن وسلامة أفراد الخدمة العسكرية والضباط الموجودين داخل وخارج منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب»، ذلك في إشارة إلى نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة «خفض التصعيد» بعد تعرض إحداها لقصف من موالين لدمشق. وأضافت المصادر أن نقاشاً مطولاً حصل بين الوفدين الروسي والإيراني حول فقرة الجولان السوري وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأييد السيادة الإسرائيلية على الهضبة السورية. وبعد تنسيق روسي - تركي، بحسب المصادر، جرى اعتماد فقرة وسط، فيها: «التأكيد على احترام القرارات القانونية الدولية المعترف بها عالميا، بما في ذلك أحكام القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة الرافضة لاحتلال هضبة الجولان السورية، أولا وقبل كل شيء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497».وبالنسبة لملف اللجنة الدستورية، قالت المصادر إن «الضامنين» كانوا يراهنون على حسم الاتفاق على الأسماء الستة الأخيرة في القائمة الثالثة التي تضم ممثلي المجتمع المدني لرفعها إلى قمة الرؤساء؛ الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في تركيا في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. لكن الخلافات لا تزال قائمة على الأسماء الستة وجميع عناصر «قواعد العمل» في اللجنة. لكن المصادر أشارت إلى استمرار الاتجاه الروسي في جعل «مسار آستانة» بديلا من عملية جنيف. واتفق «الضامنون» على «الانتهاء من تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف، وفقا إلى قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي» من دون الإشارة إلى أن ذلك يتم بموجب القرار 2254. وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة والمجموعة الصغيرة التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لا تزالان متمسكتين بمسار جنيف الدولي بموجب القرار 2254 وضرورة التزام ذلك لدى تشكيل اللجنة الدستورية وانعقادها.في المقابل، تضمنت تفاهمات «الضامنين» إشارات إضافية في رفض الوقائع التي تجري شرق الفرات. ونص البيان على «رفض (الدول الثلاث) جميع المحاولات الرامية إلى خلق وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة. وأعربوا عن اعتزامهم التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض أركان السيادة السورية وسلامة أراضيها فضلا عن تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة».ويكتسب هذا البند أهمية حاليا، إذ إنه يأتي قبل المحادثات الأميركية - التركية للاتفاق على إقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات وحل الخلافات بين الطرفين حول عمق المنطقة ودور الجيش التركي فيها، ومصير «وحدات حماية الشعب» الكردية وسلاحها الثقيل، وهي المدعومة من التحالف الأميركي بقيادة أميركا.
===========================
الخليج 365 :مسؤول إيراني: مشاركة دول الجوار لسوريا بمسار أستانة سيسهم بحل الأزمة
نور سلطان/الخليج 365
أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، عن أمله في أن تسهم مشاركة دول الجوار لسوريا بمسار أستانة، في حل الأزمة السورية وإزالة الخلافات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام محادثات "أستانة 13"، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الجمعة.
ورحب خاجي الذي ترأس وفد بلاده في المباحثات الأخيرة، بمشاركة لبنان والعراق في محادثات "أستانة 13" بصفة مراقب.
وقال: "نأمل أن يسهم مشاركة دول الجوار لسوريا لمسار أستانة في حل المشكلة وإزالة الخلافات".
ولأول مرة يشارك لبنان والعراق في اجتماعات أستانة، بعد أن حصلا على صفة مراقب في محادثات أستانة 12 الذي عقد يومي 25 و 26 نيسان/ أبريل الماضي.
وفي وقت سابق، اختتمت محادثات "أستانة 13" في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وجدد البيان الختامي، تأكيد الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) التزامها بوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
واتفقت الدول الضامنة على اتخاذ تدابير ملموسة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وضمان أمن الأفراد العسكريين للدول الضامنة.
وأكدت الأطراف على مواصلة محاربة الإرهاب، ورفضت احتلال إسرائيل لهضبة الجولان، وشددت على وجوب احترام جميع القرارات الدولية ذات الصلة.
===========================