الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانا 11 فشل في تشكيل اللجنة الدستورية وبقاء ملف إدلب معلقا

استانا 11 فشل في تشكيل اللجنة الدستورية وبقاء ملف إدلب معلقا

02.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/12/2018
عناوين الملف :
  1. العرب اليوم :إدراج 142 شخصا في قائمة اللجنة الدستورية السورية خلال محادثات أستانا
  2. العرب اليوم :دي ميستورا: «أستانا» فرصة ضائعة لتشكيل «اللجنة الدستورية»
  3. سانا :البيان الختامي لاجتماع أستانا: رفض محاولات إنشاء حقائق جديدة على الأرض بحجة محاربة الإرهاب في سورية
  4. اخر الاخبار :لافرينتييف: نتائج اجتماع أستانا ايجابية وبحثنا مجموعة كبيرة من القضايا
  5. كتابات :“آستانا-11” .. بين آمال طريق التسوية السلمية وانخفاض مستوى طموحات المعارضة !
  6. زمان العربي :سوريا تتهم تركيا بالمسئولية عن الهجوم الكيماوي على حلب
  7. الدرر الشامية :مسؤول روسي يتحدث عن مواجهة عسكرية بين القوات التركية ونظام الأسد في إدلب
  8. الدرر الشامية :أبرز ما جاء في البيان الختامي للجولة الـ11 من محادثات أستانا
  9. الدرر الشامية :المعارضة السورية تؤكد فشل محادثات " أستانا 11"
  10. هاشتاغ سوريا :دي مستورا يعلن فشل ’استانا‘ 11 .. وروسيا تصفه بالناجح!!
  11. روسيا اليوم :الجعفري لتركيا: إذا لم يطبق اتفاق إدلب بالسياسة فسينفذ بأساليب أخرى
  12. حرية برس :رأي حرية: في نتائج أستانا 11.. من يخدع السوريين؟
  13. حرية برس :بذريعة “تحرير الشام”.. “أستانا11” تترك ملف إدلب معلقاً
  14. العالم :بيان استانا الـ11..وحدة سوريا ورفض المحاولات الانفصالية
  15. ميدان الاخبار :(أستانا)يتمسك بسيادة واستقلال سوريا ويرفض تغيير الواقع على الأرض
  16. الخليج 365 :أمريكا تصف اجتماع أستانا الأخير حول سوريا بـ”الفاشل”
  17. دي دبيلو :فشل جهود تشكيل لجنة الدستور السوري.. هل انتهى مسار آستانا؟
  18. اللواء :أستانا ١١ يفشل.. وإدلب على «برميل بارود»
  19. ايلاف :خيبة أمل بنتائج اجتماعات أستانا حول سوريا
  20. جيرون :(أستانا 11) وسراب الإنجازات
  21. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :مسار أستانا وصل طريق مسدود.. واشنطن تدعو لإنجاز اللجنة الدستورية
  22. بلدي نيوز موسكو تتهم واشنطن بعرقلة الحل السياسي في سوريا
  23. عربي 21 :أستانا 11.. فشل إيجابي أم نجاح مخيب للآمال؟
  24. الخليج :واشنطن: مسار أستانا لم يؤد سوى إلى مأزق في سوريا
  25. جي بي سي نيوز :الدول الضامنة تدعو فصائل المعارضة السورية للانفصال عن "داعش" و"النصرة"
  26. الانباء :موسكو: واشنطن غير مهتمة بالتسوية السلمية في سورية
  27. الجزيرة :مسؤول أممي: سوريا لا تزال بعيدة جدًا عن السلام
  28. الجماهير :بوتين : الهجوم الكيميائي الذي نفذه الإرهابيون على حلب يجب ألا يبقى دون عقاب
 
العرب اليوم :إدراج 142 شخصا في قائمة اللجنة الدستورية السورية خلال محادثات أستانا
عمون- اتفق المشاركون في مفاوضات أستانا، اليوم الخميس، على إدراج 142 شخصا في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150،وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية، أمس الأربعاء، أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا حول تسوية الأزمة السورية.
ونقل تلفزيون روسيا اليوم عن رئيس قسم آسيا وأفريقيا في وزارة خارجية كازاخستان، حيدر بك توماتوف، قوله أن جميع المشاركين في محادثات الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا وصلوا إلى العاصمة الكازاخستانية.
يذكر أن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في الـ30 من كانون الثاني الماضي في مدينة سوتشي الروسية، اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية مكونة من 150 شخصا على أساس حصص متساوية؛ 50 شخصا من الحكومة السورية و50 من المعارضة و50 آخرين ممثلين عن المجتمع المدني لمناقشة إصلاح الدستور السوري الحالي. (بترا)
==========================
العرب اليوم :دي ميستورا: «أستانا» فرصة ضائعة لتشكيل «اللجنة الدستورية»
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا في ختام محادثات أستانا، أمس الخميس، عن أسفه لعدم تسجيل أي «تقدم ملموس» نحو صياغة دستور جديد لسوريا، فيما دعت الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) جميع الفصائل المسلحة في سوريا إلى الانفصال عن «داعش» و«جبهة النصرة».
وقال دي ميستورا في بيان نشره مكتبه «لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية». وأضاف «كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع أستانا في عام 2018، ولكنه للأسف، كان بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وترعاها الأمم المتحدة». واختتمت المحادثات التي استمرت يومين أمس الخميس وكانت الجولة ال11 منذ بدء موسكو جهودها الدبلوماسية مطلع عام 2017 والتي طغت على مسار المحادثات التي كانت تشرف عليها الأمم المتحدة. وقال المفاوض الروسي الكسندر لافرينتييف بعد المحادثات إن اللجنة تكتسي «أهمية كبرى». وأضاف «أود أن أقول إننا قريبون من هدفنا المرجو» بدون تحديد أي موعد. وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك صدر بعد المحادثات أنها «ستكثف» المشاورات لتشكيل اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن. واتفق المشاركون في المحادثات على إدراج 142 شخصا في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150. وأعربت موسكو وطهران وأنقرة أيضا في البيان المشترك عن القلق إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وقالت إنها «ستعزز جهودها لضمان الالتزام به»، لكنها شددت على الحاجة لمواصلة «محاربة الإرهاب» هناك. وقال البيان الصادر في اليوم الأخير من الاجتماع الذي استمر يومين إن هذا سيشمل تعزيز عمل مركز التنسيق الإيراني الروسي التركي. وأثار البيان المشترك للدول الثلاث، مسألة استمرار الوجود العسكري الأمريكي في سوريا. وقال إن الدول الراعية «ترفض كل المحاولات لخلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة مكافحة الإرهاب».
وكانت المحادثات بدأت الأربعاء وتناولت بشكل خاص اتفاق الهدنة في إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة والمتطرفة في سوريا، التي بات مصيرها مهدداً بعد هجوم كيماوي مفترض في حلب السبت دفع روسيا إلى شن غارات على المنطقة العازلة قرب المحافظة. وأدت محادثات أستانا إلى إبقاء الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على مسافة من المساعي المتعلقة بسوريا. ومن المرتقب أن تنظم جولة جديدة من المحادثات حول سوريا في أستانا في مطلع فبراير/شباط بحسب البيان المشترك.
إلى ذلك، كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرينتييف أمس أن الجانب التركي ابلغ بلاده بعدم وجود نية لديه لاحتلال الأراضي السورية. ونقل التلفزيون الروسي عن لافرينتييف القول في مؤتمر صحفي في ختام محادثات استانا انه يتعين تطبيع الوضع في محافظة ادلب. وجدد لافرينتييف تأكيد استعداد روسيا للمساعدة في التصدي لجبهة النصرة في ادلب قائلا ان «قضية التصدي للإرهابيين في سوريا تظل قائمة». وأوضح ان «تركيا بصفتها دولة ضامنة لاتفاقيات أستانا وعدت بسحب قواتها من سوريا بالتزامن مع استقرار الوضع هناك» قائلا ان «انقرة تلتزم بسيادة سوريا وسلامة أراضيها». (وكالات)
==========================
سانا :البيان الختامي لاجتماع أستانا: رفض محاولات إنشاء حقائق جديدة على الأرض بحجة محاربة الإرهاب في سورية
وجاء في البيان الختامي للجولة الحادية عشرة لاجتماع أستانا حول تسوية الأزمة في سورية الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف اليوم: "إن الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا تؤكد مجددا التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين والجماعات المرتبطة بهما".
وأكد البيان رفض جميع المحاولات لإنشاء حقائق جديدة على الأرض في سورية بذريعة محاربة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة ووحدة الأراضي السورية مشددا على أنه من غير الممكن التوصل إلى حل للأزمة في سورية إلا عبر عملية تسوية سياسية يقودها السوريون بالتماشي مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وشدد البيان على ضرورة التطبيق الكامل للتفاهم بخصوص إدلب والمنطقة منزوعة السلاح مع التأكيد على أنه لا يمكن أن تكون منطقة "خفض التصعيد" في إدلب تحت أي ظرف تقويضا لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية معربا في هذا السياق عن القلق حيال الانتهاكات المستمرة لنظام وقف الأعمال القتالية هناك.
كما أدان البيان أي استخدام للسلاح الكيميائي في سورية وطالب بالتحقيق في أي تقارير بهذا الشأن بشكل شفاف ومهني وبالانسجام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وجدد البيان التزام الدول الضامنة بتكثيف الجهود لتشكيل لجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن وأن تتمتع بدعم الأطراف السوريين بالتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وأشار البيان إلى أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى مساعدة السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية وإنهاء المعاناة ودعوة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى زيادة المساعدات إلى سورية وتأمين عودة المهجرين وتكثيف الجهود حول حل مسألة المخطوفين والمفقودين.
وقررت الدول الضامنة وفق البيان عقد الاجتماع المقبل في بداية شهر شباط من العام القادم في أستانا.
المصدر: سانا
==========================
اخر الاخبار :لافرينتييف: نتائج اجتماع أستانا ايجابية وبحثنا مجموعة كبيرة من القضايا
أخبار العالم النشرة (لبنان)  منذ يومين تبليغ  حذف
أعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، أن بلاده تعتبر نتائج الاجتماع الـ 11 حول سوريا إيجابية، وقال: "لقد بحثنا مجموعة كبيرة من القضايا، بدءا من الموقف على الأرض، وحول إدلب وفي أجزاء أخرى من سوريا، والموقف العام للاستقرار".
كما أكد لافرينتييف أن العمل على تشكيل الثلث الثالث من اللجنة الدستورية السورية قد شارف على الانتهاء، مؤكدا انه "نحن قريبون جدا من الهدف المنشود، من تشكيل الثلث عن المجتمع المدني، وبعد ذلك سيصبح ممكنا الحديث عن إتمام تشكيل اللجنة الدستورية من 150 شخصا، العمل جار".
يذكر انه انطلقت، يوم أمس، في العاصمة الكازاخية، أستانا، الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا حول سوريا والتي تستمر يومين بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) وبحضور وفدي المعارضة والدولة السورية، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، ويترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الوفد الأممي المشارك في الجولة الجديدة من عملية أستانا.
==========================
كتابات :“آستانا-11” .. بين آمال طريق التسوية السلمية وانخفاض مستوى طموحات المعارضة !
 الخميس 29 تشرين ثاني/نوفمبر 2018
خاص : كتبت – نشوى الحفني :
نحو مباحثات جديدة حول الأزمة السورية، قد تخرج بالجديد أو تكون مثل سابقتها، إنطلقت صباح أمس أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماعات “آستانا” حول الأزمة السورية، في العاصمة الكازاخستانية.
وأكدت الخارجية الكازاخستانية اكتمال وصول كافة الوفود.
ويشارك في المحادثات؛ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “ستافان دي ميستورا”، كما يشارك مراقبون عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في “الأمم المتحدة”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى ممثلي الدول الثلاث الضامنة: “روسيا وتركيا وإيران”.
وأجريت لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الأطراف المشاركة في الاجتماع، على أن تعقد الجلسة العامة، اليوم.
واستضافت العاصمة الكازاخستانية، “آستانا”، منذ كانون ثان/يناير من عام 2017، تسعة اجتماعات حول الأزمة في “سوريا”، فيما عُقد الاجتماع العاشر في مدينة “سوتشي” الروسية، أواخر حزيران/يوليو الماضي، بصيغة “آستانا”.
الوضع السوري يتحسن تدريجيًا..
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية، عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، “ألكسندر لافرينتيف”، قوله أنه: “يوجد العديد من الأسئلة المطروحة للنقاش، ولكن الوضع في الجمهورية العربية السورية يتحسن تدريجيًا نحو الاستقرار”.
وأضاف: إن العديد من المسائل ستبحث في هذه الجولة، من بينها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع في “إدلب”.
وقال “لافرينتيف”، للصحافيين: “سيتم بحث اللجنة الدستورية، والوضع في إدلب، ووضع اللاجئين، ومواجهة الإرهاب”.
إقامة منطقة منزوعة السلاح تحتاج وقت..
وخلال مؤتمر صحافي أجراه في اليوم الأول من أعمال “آستانا-11، أعلن “لافرينتييف” أن إقامة منطقة منزوعة السلاح في “إدلب” تحتاج إلى وقت إضافي، مؤكدًا استعداد “موسكو” لمساعدة المعارضة في تطهيرها من (النصرة).
وقال، حول التسوية السورية؛ إن المجتمعين أكدوا استقرار الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، بما فيها جنوب البلاد على الحدود مع “العراق”.
 وأضاف: أننا “نأمل في أن تتمكن الفصائل المسلحة للمعارضة السورية المعتدلة من ضبط الوضع في هذه المنطقة المضطرة بأنفسها، وإذا اقتضت الضرورة، فإننا مستعدون لتقديم مساعدتنا، بما في ذلك مع إشراك القوات الحكومية”.
يوجد 15 ألف عنصر من “النصرة” في “إدلب”..
مشيرًا إلى وجود أكثر من 15 ألف عنصر من (النصرة) في “إدلب”، مؤكدًا على أن محاربة (النصرة)، وغيرها من التشكيلات الإرهابية، ستتواصل حتى القضاء التام عليها.
وأضاف أن “اتفاق مناطق خفض التصعيد” لا يزال متماسكًا رغم بعض الخروقات التي وقعت مؤخرًا لا سيما في مدينة “حلب”، فقد تعرضت، يوم 24 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، لقصف المسلحين بقذائف محشوة بـ”غاز الكلور”، وفق “وزارة الدفاع الروسية”.
وطالب “لافرينتييف”، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بإجراء تحقيق دقيق في ملابسات الهجوم وإرسال خبرائها على الفور إلى الأحياء المستهدفة في المدينة لفحصها وتوثيق حقيقة خرق القانون الإنساني الدولي هناك.
آمال في النجاح لتشكيل لجنة صياغة الدستور..
وأعرب عن أمله في أن تنجح الأطراف المشاركة في تشكيل “لجنة صياغة الدستور السوري”، مهمتها في أسرع وقت كي تكون لجنة آلية مستقرة وفعالة لا تنهار بعيد تشكيلها.
وأكد “لافرينتييف” أن الدول الثلاث، الضامنة لمسار “آستانا”، تبذل جهودًا من أجل مساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، في اختيار نمط عمل يتيح إنتقاء قائمة المجتمع المدني للجنة وإطلاق العملية السياسية في البلاد.
تفاهمات جديدة حول الأسرى..
وبخصوص تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة السورية والمعارضة، قال “لافرينتييف” إن خبراء عملية “آستانا” يعملون على التوصل إلى تفاهمات جديدة بهذا الشأن، متوقعًا تنظيم جولة تبادل جديدة تشمل 5060 شخصًا، في غضون الأشهر المقبلة.
وفيما يتعلق بموضوع عودة اللاجئين السوريين، أعلن “لافرينتييف” أن الدول الضامنة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية لعقد مؤتمر دولي حول اللاجئين.
وتوقع “لافرينتييف” عقد جولة جديدة لاجتماعات “آستانا”، نهاية كانون ثان/يناير المقبل.
صعوبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية..
فيما، أعلن مصدر في الوفد الروسي إلى محادثات “آستانا” حول “سوريا”، أن تشكيل “اللجنة الدستورية السورية” يتم بصعوبة، معربًا عن أمله في الموافقة على قائمة أعضائها قبل نهاية العالم الجاري.
ونقلت وكالة (إنترفاكس كازاخستان)، عن مصدر مطلع على سير جولة المحادثات، قوله: “عملية تشكيل اللجنة الدستورية تتم بصعوبة من كلا الجانبين. ولا نريد الإستعجال في هذا الأمر، وسنسعى لإقرار قائمة أعضاء اللجنة الدستورية مع حلول نهاية العام الجاري”.
وأضاف: “لقد تمت الموافقة على 75% من قائمة الأعضاء، ويتعين علينا حاليًا الموافقة على 15 أو 16 مرشحًا لعضوية اللجنة من ممثلي المجتمع المدني”.
وأعرب رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات “آستانا”، “أحمد طعمة”، عن أمله في تحقيق تقدم بشأن تشكيل “اللجنة الدستورية” وملف المعتقلين خلال هذه الجولة من المحادثات​​​.
وقال “طعمة”، عقب إنتهاء اليوم الأول من المحادثات: “أملنا أن يحقق مؤتمر (آستانا) في هذه الجولة من المفاوضات إنجازًا ما، لأن تحقيق أي إنجاز يدفعنا قدمًا للتفاؤل، وبنفس الوقت يدفع الناس إلى التفاؤل وبالتالي يتفاعلون مع الحلول السياسية”.
وأشار “طعمة” إلى أنه “مع نهاية اجتماعات اليوم الأول، حتى الآن يبدو أنه لا يزال الأمر، (المتعلق باللجنة الدستورية)، فيه شيء من الصعوبة”.
وأوضح أن: “نقطة الخلاف الرئيسة تتعلق بالثلث الثالث الخاص بالسيد دي ميستورا، (المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا)… نحن نأمل بأن يتم حل هذا الموضوع، اليوم الخميس، لأن النقاش لم ينته بهذه المسألة أمس، وإنما سيتجدد النقاش حول هذه المسألة غدًا.. صحيح أن الأمور لا تزال فيها صعوبة، لكن لدينا أمل”.
ملف الإفراج عن المعتقلين يشهد بطئًا..
وبخصوص ملف المعتقلين، قال “طعمة”: “نحن نريد أن نصل إلى حل من خلال مجموعة العمل، فيما يتعلق بالإفراج عن كل المعتقلين. هذا الملف يشهد بطئًا”، مشيرًا إلى أن مجموعة العمل عقدت ستة اجتماعات، ومع ذلك “حتى الآن لم نصل إلى إنجاز الآلية التي بموجبها يتم الاتفاق على الإفراج عن المعتقلين”.
وطالب: “بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وخصوصًا عن السيدات منهم والأطفال، لأن هذه مسؤولية إنسانية”.
دون مستوى الطموحات..
وعن تقييم المعارضة لمسار “آستانا” والنتائج التي خرجت عنه، قال “طعمة” إن: “ما نُجم عنه كان دون مستوى طموحاتنا، ولكن ميزة مسار (آستانا) أنه المسار الوحيد الفعال حاليًا”.
قد تكون طريقًا للتسوية السلمية..
فيما قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، الدكتور “سعد القصير”، إن الجولة الجديدة من محادثات “آستانا” قد تكون طريقًا للتسوية السلمية.
وأضاف “القصير” أن هناك آمالاً معلقة على الاجتماع، في تفكيك تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لمرحلة ما بعد طرد التنظيمات الإرهابية من “سوريا”.
ولفت “القصير” إلى أن الحاضرين في اجتماعات “آستانا” سوف يحاولون الوصول إلى صيغة، يمكن من خلالها إنهاء الوضع الملتبس في “إدلب”، وتفكيك (جبهة النصرة)، خاصة في ظل الرفض الروسي لوجود ما يقرب من أكثر من 20 ألف مسلح في “إدلب” ينتمون للتنظيم الإرهابي.
وتوقع السياسي السوري أن تصل المحادثات إلى صيغة أخرى، تضمن حل أزمة المحتجزين في السجون السورية، والذين سبق أن وعدت “روسيا” خلال الجولات السابقة بمد يد المساعدة في إطلاق سراحهم، مؤكدًا أن المرونة الروسية في هذا الملف، يمكن اعتبارها بادرة حسنة، تمهد لتسوية سلمية للأزمة السورية.
لا يوجد طرح عسكري.. والتصعيد في “حلب” وسيلة ضغط..
وقال دكتور “بسام أبوعبدالله”، أستاذ العلاقات الدولية في “جامعة دمشق”: “إن ما سيدور في جولة المفاوضات الجديدة حول اتفاق سياسي، وتحديدًا الروسي التركي والإلتزام بما تعهدت به تركيا، خاصة ما يتعلق بسحب الجماعات الإرهابية بعمق 15 كيلومتر وفتح طريق حماه حلب وحلب اللاذقية، وليس أي طرح عسكري”.
وأضاف أن التصعيد العسكري الذي حدث في “حلب” يأتي كنوع من أدوات الضغط قبيل المفاوضات لتحقيق مكاسب سياسية.
==========================
زمان العربي :سوريا تتهم تركيا بالمسئولية عن الهجوم الكيماوي على حلب
كتب بواسطة جريدة الزمان التركية التاريخ: نوفمبر 29, 2018فى :آخر الأخبار, العالماترك تعليق
أستانا (زمان التركية)ــ وجه رئيس وفد النظام السوري في اجتماعات آستانا، بشار الجعفري، اتهامًا إلى تركيا بالمسئولية عن استهداف مدينة حلب بالكيماوي، مشيرًا إلى أن الجولة الحالية من الاجتماعات تركزت على الوضع الحالي في إدلب شمال سوريا.
واختتمت اليوم في العاصمة الكازاخية، آستانا، الجولة الحادية عشر من سلسلة اجتماعات آستانا التي ترعاها الدول المتدخلة في سوريا (روسيا، إيران وتركيا).
وقال بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي اليوم إن “عدم التزام الجانب التركي باتفاق سوتشي شجع التنظيمات الإرهابية في إدلب على استهداف حلب وحماة واللاذقية بالقذائف ومواصلة استهداف المدنيين”، بحسب ما نقلته وكالة (سانا) الحكومية السورية.
واتهم الجعفري القوات التركية التي دخلت سوريا بشكل غير شرعي، بالقيام بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها شمال غرب البلاد،  وأضاف قائلا، إن “ما يقوم به النظام التركي هو عدوان واحتلال واضح خلافاً لالتزاماته في آستانا واتفاق سوتشي”.
وفيما يخص القصف بالغاز السام الذي تعرضت له مدينة حلب مطلع الأسبوع الجاري، وأدى لإصابة العشرات بتسمم، قال الجعفري “إن استخدام التنظيمات الإرهابية قذائف تحتوي مواداً كيميائية يشير إلى وجود تصعيد من قبل رعاة الإرهاب لمواصلة التنظيمات الإرهابية جرائمها بحق المدنيين”.
وأكد الجعفري أن هناك “إشارات استفهام” حول وصول السلاح الكيميائي إلى “الإرهابيين” في إدلب و”من سمح لهم باستخدام هذا السلاح ضد المدنيين في حلب والنظام التركي هو أول مشتبه به في هذا الموضوع”.
كما جدد الجعفري مطالبته بانسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت مسلحي المعارضة بقصف حلب من منطقة لخفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها مسلحو جبهة النصرة ، وقالت أنها تعتزم الحديث مع تركيا بشأن الواقعة بما أن أنقرة هي الضامن لالتزام المعارضة المسلحة بوقف لإطلاق النار.
من جهة أخرى اتهمت فصائل معارضة قوات النظام السوري المدعوم من روسيا، بالوقوف وراء ضرب حلب بغاز الكلور السام، حيث قال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، في تصريح سابق لوكالة الأنباء الألمانية “وصلتنا معلومات من مدينة حلب أن النظام يعمم على مقاتليه بعد منتصف ليل السبت/الأحد برفع الجاهزية وارتداء الأقنعة الواقية ويدعو الأهالي إلى الانتباه والحذر من قصف غرب حلب وشمالها بالسلاح الكيماوي”.
==========================
الدرر الشامية :مسؤول روسي يتحدث عن مواجهة عسكرية بين القوات التركية ونظام الأسد في إدلب
الخميس 20 ربيع الأول 1440هـ - 29 نوفمبر 2018مـ  13:35
الدرر الشامية:
تحدث الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف اليوم الخميس، عن بوادر نشوب مواجهة عسكرية بين نظام الأسد والقوات التركية في إدلب.
وقال "لافرينتييف": "تركيا، كضامن لعملية أستانا، تؤكد الالتزام بمبادئ السلامة الإقليمية وسيادة واستقلال سوريا، وتؤكد لنا أن تلك الوحدات الموجودة على الأراضي السورية موجودة هناك مؤقتًا".
وأعرب عن أمله  أن تركيا ستلتزم بوعودها. وعندما يستقر الوضع، فسوف تقوم بسحب قواتها من سوريا، بحسب "وكالة سبوتنيك".
واستبعد المسؤول الروسي حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين قوات النظام السوري والقوات التركية في محافظة إدلب.
وأضاف "لافرينتييف" "لا أعتقد أنه سيحدث نوع من الصدام بين قوات البلدين، طالما أنه لا توجد بوادر مسبقة لذلك".
جاء ذلك بعد تصريحات رئيس وفد النظام إلى اجتماعات أستانا بشار الجعفري اليوم التي أعلن فيها أن دمشق ستكون مستعدة لاتخاذ "إجراءات أخرى" إذا لم تسحب تركيا قواتها.
وقال "الجعفري" إن القوات التركية دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي في شمال غرب سورية وتقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها".
واعتبر الجعفري هذا الأمر عدوانًا واضحًا: "نحن أمام عدوان واحتلال واضح يقوم به النظام التركي خلافًا لالتزاماته في أستانا واتفاق سوتشي".
وتجاهل رئيس وفد النظام القوات الروسية والإيرانية إضافة إلى الميليشيات المدعومة من الأخيرة في جميع أنحاء سوريا.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية بأن الجيش التركي قام بعد منتصف الليلة الماضية بقصف تمركزات قوات النظام السوري في قريتي كشتعار و عقيبة شمال حلب ردًا على سقوط قذيفة هاون على قرية باصلحايا في عفرين .
==========================
الدرر الشامية :أبرز ما جاء في البيان الختامي للجولة الـ11 من محادثات أستانا
الدرر الشامية:
أصدر المشاركون في مؤتمر الأستانة في جولته الـ 11، بيانهم الختامي اليوم الخميس، حول القضية السورية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران.
وجاء في البيان المشترك: "رفضنا كل محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب وأعربنا عن عزمنا مواجهة كل المحاولات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها..".
وأكد البيان "الاستمرار بخفض التصعيد في إدلب والعزم على تنفيذ مذكرة الاستقرار في إدلب وتكثيف الجهود والتقيد بنظام وقف إطلاق النار".
وشدد على أنه "لن يكون هناك حل عسكري في سوريا ولا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي تسهلها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
كما أدانت الدول الضامنة في البيان الختامي استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وطالبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن تجري تحقيق مهنيا في الوعد المناسب.
وفيما يتعلق باللجنة الدستورية أكد البيان على تصميم الدول الثلاثة "على تكثيف الجهود المشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف وفقًا لقرارت مؤتمر الحوار الوطني السوري".
هذا واتفق المشاركون في محادثات أستانا على إدراج 142 شخصًا في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150.
كما طالبت الدول الضامنة بضرورة مواصلة الجهود الدولية لمساعدة السوريين في استعادة الحياة الطبيعية وتؤكد استعدادها للتعاون بشأن عودة اللاجئين والنازحين إلى مقر إقامتهم.
وقالت الدول الثلاثة: "نؤكد ضرورة مواصلة الجهود لمساعدة السوريين في استعادة الحياة الطبيعية والآمنة والتخفيف من معاناتهم. وفي هذا السياق نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء مرافق البنية التحتية".
 وتابع "ونؤكد أهمية تهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين لأماكن إقامتهم. كما نؤكد استعدادنا لمواصلة التعاون مع الأطراف المعنية، بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمات المتخصصة الأخرى في سياق مساندة الإعداد والدعوة لمؤتمر دولي بشأن عودة اللاجئين".
وأوضح البيان أنه تقرر عقد الجولة الـ 12 من الاجتماعات الرفيعة المستوى حول سوريا بالعاصمة الكازاخية أستانة في شباط / فبراير 2019.
وفي وقت سابق قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في آستانا".
وأضاف البيان "كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".
وأمس الأربعاء، انطلقت بالعاصمة الكازاخية أستانة الجولة الـ 11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، وتشكيل لجنة صياغة الدستور، والإفراج عن معتقلين.
==========================
الدرر الشامية :المعارضة السورية تؤكد فشل محادثات " أستانا 11"
 الدرر الشامية:
أكد وفد المعارضة السورية إلى أستانا اليوم الخميس فشل الجولة الـ 11 من المحادثات حول التسوية السياسية في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المعارضة السورية اليوم، في ختام الجولة الـ 11 من المباحثات.
وقال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة: "إنه ليس من الواضح بعد متى سيتم إنشاء اللجنة الدستورية، ومتى ستبدأ أعمالها، معربًا عن أمله أن يتم ذلك قريبًا" وفقًا لوكالة الأناضول.
وأشار "طعمة" إلى أن الخطوات المتخذة باتجاه إيجاد حل للقضية السورية "بطيئة جدًا"، مؤكدًا أن التوصل إلى حل للأزمة يمثل إرادة المعارضة.
و من جانبه، قال أيمن العاسمي المتحدث باسم وفد المعارضة، إن روسيا ساندت النظام في بسط سيطرته على حمص وغوطة دمشق الشرقية ودرعا.
وبين العاسمي أن النظام لم يُطلق سراح المعتقلين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم، لافتًا إلى أن المواطنين الذين يعيشون في المناطق التي انتزعها النظام من يد الفصائل فقدوا أوراقهم وثبوتياتهم، ما حرمهم من حقوقهم كمواطنين.
وبدوره طالب عضو الوفد المفاوض ياسر عبد الرحيم خلال حديثه في المؤتمر، المجتمع الدولي بإيقاف الجيش الإيراني والمليشيات التابعة له عن قتل الأطفال السوريين، وإجراء تحقيق دولي في قتل النظام لمسجونين وأسرى وأطفال.
ولفت عبد الرحيم إلى أن آلاف السجناء لدى النظام قابعون في السجون دون محاكمة، مُثمّنًا الجهود التركية الساعية إلى إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق اليوم قال ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع آستانا.
وأعرب "دي ميستورا" في بيان له عن "أسفه الشديد لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية".
وأضاف "كانت هذه المرة الأخيرة التي يُعقد فيها اجتماع في آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مُهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".
واختتمت اليوم الخميس اجتماعات الجولة الـ 11 من محادثات الدول الضامنة في سوريا (تركيا وروسيا وإيران) الذي استمر يومين في العاصمة الكازاخية أستانا، لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، وتشكيل لجنة صياغة الدستور، والإفراج عن معتقلين.
==========================
هاشتاغ سوريا :دي مستورا يعلن فشل ’استانا‘ 11 .. وروسيا تصفه بالناجح!!
اختتم المبعوث الدولي للامم المتحدة “المستقيل” ستيفيان ديمستورا المحادثات بشأن سوريا بصيغة “استانا” ببيان أعلن فيه فشل الدول الضامنة في تحقيق أي تقدم في تشكيل لجنة دستورية سورية، معرباً عن أسفه بشدة لعدم تحقيق أي تقدم ملموس منذ عشرة أشهر.
وأضاف “دي مستورا” أن المحادثات الأخيرة لعام ٢٠١٨ غدت فرصة ضائعة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة.
ومن جهته رأى مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن المحادثات كانت “ناجحة” وبيّن في مؤتمر صحفي إن تشكيل اللجنة الدستورية مسألة ذات أهمية كبيرة، ولا يزال العمل عليه مستمراً، ونقترب من الهدف المرغوب فيه، وهو تشكيل ثلثها من المجتمع المدني، وبعد ذلك سيكون من الممكن الحديث حول تشكيل اللجنة الدستورية التي تضم 150 شخصاً، مبدياً استعداد روسيا لمساعدة المعارضة السورية “المعتدلة” في القضاء على مسلحي جبهة النصرة.
كما اتفقت أيضاً الدول الضامنة على محاربة “الإرهاب” حيث أكدت ببيان مشترك عزمها بذل المزيد من الجهود للتخلص من “داعش” و”النصرة”، وحول اللجنة الدستورية السورية اتفقت الدول الضامنة على ١٤٢ شخصاً من أصل ١٥٠ (حسب اتفاقية مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في الـ30 من كانون الثاني الماضي في مدينة سوتشي الروسية، بتشكيل لجنة دستورية مكونة من 150 شخصا على أساس حصص متساوية، 50 شخصا من الحكومة السورية و50 من المعارضة و50 آخرون من المجتمع المدني لمناقشة إصلاح الدستور السوري الحالي.
==========================
روسيا اليوم :الجعفري لتركيا: إذا لم يطبق اتفاق إدلب بالسياسة فسينفذ بأساليب أخرى
تعهد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس وفد دمشق إلى مفاوضات أستانا، بشار الجعفري، بأن اتفاق سوتشي حول محافظة إدلب، في حال عدم تطبيقه عبر السياسة، سينفذ بأساليب أخرى.
واتهم الجعفري، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في ختام الجولة الـ11 من مفاوضات أستانا، السلطات التركية "بعدم احترام التزاماتها" في إطار اتفاق سوتشي المبرم بين روسيا وتركيا حول إدلب، مضيفا أن هذا الأمر "شجع الإرهابيين فيها على مواصلة استهداف المدنيين في محافظات حلب وحماة واللاذقية".
وشدد الجعفري، حسب ما نقلته وكالة "سانا" السورية الرسمية، على أنه "إذا لم ينفذ الاتفاق بالسياسة فإنه سينفذ بأساليب أخرى".
وفي 17 سبتمبر الماضي أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب لقائهما داخل منتجع سوتشي، عن التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في المحافظة.
ويقضي الاتفاق بانفصال مجموعات المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين" وكذلك تسيير روسيا تركيا، الدولتين  الضامنتين إلى جانب إيران لعملية أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية، دوريات مستقلة في المنطقة منزوعة السلاح بالتنسيق بينهما، على غرار الدوريات التي تجريها القوات التركية والأمريكية في منطقة منبج شرقي حلب.
وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من الحكومة السورية على إدلب، التي تشكل المعقل الأخير للمسلحين في سورية، بعد تحذيرات دولية من أن إطلاق العملية سيتسبب بكارثة إنسانية خطيرة في المنطقة التي يقطنها حوالي 3.5 ملايين نسمة.
المصدر: سانا + وكالات
==========================
حرية برس :رأي حرية: في نتائج أستانا 11.. من يخدع السوريين؟
حرية برس29 نوفمبر 2018آخر تحديث : الخميس 29 نوفمبر 2018 - 8:04 مساءً
كسابقاتها من جولات التمييع والمماطلة والتحاذق، انتهت الجولة الحادية عشر من محادثات العاصمة الكازاخية أستانا دون نتائج واضحة تذكر، وعود وتطمينات تخفي ما تخفيه من أحاديث وتنازلات باسم الشعب السوري.
المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعلنها صراحة هذه المرة؛ أستانا 11 فشلت في تشكيل لجنة دستورية كانت محور حديث المجتمعين هناك، إلى جانب ملف المعتقلين والمختفين قسراً في سجون الأسد. وهي آخر الجولات التي تتم في عهدة دي ميستورا قبل تسليم مهامه إلى خلفه غير بيدرسون.
إلا أن هناك من “المعارضة” من لا يزال مصراً على بيع الوهم للسوريين، أحمد طعمة رئيس الوفد المفاوض باسم المعارضة، خرج من الجولة متحدثاً عن “إنجازات” تتعلق بتشكيل اللجنة التي أعلن دي ميستورا فشل تشكيلها.
تصريحات طعمة الأخيرة التي لا يلقي لها السوريون بالاً، تكشف حجم مأساة السوريين ومعضلتهم، بتحول وظيفة ممثليهم إلى وسطاء لدى الدول الفاعلة، مهمتهم إقناع السوريين بسياسات تلك الدول، والالتفاف على تطلعاتهم، بدل تمثيلها والعمل على تحقيقها في تلك المحافل.
أما فيما يتعلق باللجنة الدستورية فالحديث يطول، إن كان لجهة أنها بدعة روسية تم تفصيلها في أستانا والكشف عنها في “سوتشي”، الذي رفضت هيئة التفاوض حضوره لما صاحبه من رفض شعبي، ومن ثم وافقت على مخرجاته المتمثلة بتشكيل اللجنة، وإصرار هؤلاء المعارضين على تصويرها كإنجاز وحل لمعاناة الشعب السوري، بل واتهام نظام الأسد بعرقلته!
وفيما يواصل طعمة وأمثاله تخدير السوريين بالأوهام، يواصل الأسد وأجهزته القمعية قتل ما تبقى من معتقلين في السجون، ويعلن عن وفاة معتقلين آخرين وفق “ظروف طبيعية”، في وقت تحتكر دوامة أستانا قضيتهم كملف قابل للتفاوض، ويموت شعب ثار لأجل كرامته وفشل بإيجاد من يثمنها.
==========================
حرية برس :بذريعة “تحرير الشام”.. “أستانا11” تترك ملف إدلب معلقاً
ياسر محمد – حرية برس
فشلت الدول الضامنة في تحقيق أي تقدم ملموس في الملفات التي طُرحت على طاولة اجتماعات “أستانا11، وعلى الرغم من الزعم الروسي بنجاج الجولة التي انتهت أمس الخميس، فإن دي مستورا أعلن فشل الأطراف في التوصل إلى أي تقدم فيما يخص اللجنة الدستورية، وأبدت الأطراف كلها تخوفها من احتمال نكوص اتفاق إدلب، بينما نعت واشنطن مسار أستانا، ودعت إلى العودة لمسار جنيف الأممي كحل وحيد وشرعي للقضية السورية.
وفيما يخص إدلب، قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، أليكساندر لافرينتيف إنه “في منطقة إدلب لا يزال هناك وجود لـ 15 ألف عنصر من جبهة النصرة، ونحن نأمل أن تتمكن التشكيلات المسلحة للمعارضة المعتدلة من التعامل مع الوضع في هذه المنطقة المتأزمة واستعادة الاستقرار بقواتهم الخاصة”، لافتاً إلى أن روسيا مستعدة للمساعدة في “تحييدهم إذا لزم الأمر”.
وهو ما رفضه “الجيش الحر” بتشكيلاته المختلفة، فقال المسؤول السياسي في “الجيش الوطني”، مصطفى سيجري، لصحيفة الحياة: إن “روسيا في نظر الشعب السوري وجيشه الحر تعتبر أكبر داعم للإرهاب في سورية، عبر دعمها الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري، ودعمها الميليشيات الإرهابية الإيرانية والميليشيات الطائفية العراقية والافغانية وتأمين التغطية الجوية لكل أعمالهم الاجرامية بحق المدنيين”. ورأى سيجري أن “التصريحات الروسية دائماً كانت مبنية على الكذب والخداع، بهدف التضليل وتحقيق مكاسب سياسية لنظام الأسد”، مشيراً إلى أن “روسيا لم تستهدف يوماً أياً من مقرات جبهة النصرة أو تنظيم داعش، بل كانت دائماً تستهدف مقرات ومعسكرات الجيش السوري الحر والمستشفيات والمدارس والجامعات والمرافق العامة ومؤسسات المعارضة، ومؤسسات المجتمع المدني”، مشدداً على أنه “لا يمكن أن يكون بيننا وبين الروس أي تعاون عسكري”.
في الأثناء؛ حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الخميس، كلاً من نظام الأسد وفصائل المعارضة على مضاعفة الجهود بهدف تفادي نشوب معركة في محافظة إدلب، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وقال غوتيريش في تقرير استعرضته “لينا جراني” مديرة العمليات في الشؤون الإنسانية الأممي أمام مجلس الأمن: “أحث جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب يخشى أن تتسبب في دوامة من المعاناة الإنسانية على نطاق لم يشهد بعد في هذا النزاع الفظيع، ويمكن أن تترتب عليها آثار في جميع المنطقة”.
وشدد غوتيريش على أن حياة الملايين من المدنيين ورفاههم يتوقفان على احترام الأطراف لقواعد الحرب، وإلى الجهود الرامية لضمان تخفيف التوتر في إدلب، والمناطق المحيطة بها.
وتأتي تحذيرات غوتيريش في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد تصعيدها العسكري على مناطق “الهدنة” بإدلب وجوارها، من خلال قصف يومي يودي بحياة مدنيين، خصوصاً في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وفي هذه المنطقة بالتحديد يحشد النظام مزيداً من قواته وميليشياته، وفق ما أكده العميد المنشق أحمد رحال، الذي قال يوم أمس “رتل من الفيلق الخامس الأسدي يتحرك من درعا لريف حماة، وتحشدات إيرانية وأسدية بمطاري حماة وأبو الضهور”.
الولايات المتحدة من جهتها؛ نعت مسار أستانا ومخرجاته بالكامل، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، إن مباحثات أستانا وسوتشي وصلت إلى طريق مسدود، مشيرة إلى أن مباحثات جنيف تشكل أهمية حيوية من أجل تشكيل لجنة صياغة الدستور ووقف حالة التوتر والصراع في سوريا. وأكدت نويرت بأن بلادها ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى لتخفيف التوتر في سوريا ومواصلة وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
==========================
العالم :بيان استانا الـ11..وحدة سوريا ورفض المحاولات الانفصالية
 الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش 
اختتمت الجولة الحادية عشرة من محادثات استانا بين الحكومة السورية وجماعات معارضة برعاية الدول الضامنة. وأكد البيان الختامي رفض محاولات تغيير الأمر الواقع في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب وضرورة مواجهة المحاولات الانفصالية؛ داعيا المعارضة المسلحة للانفصال عن الجماعات الإرهابية.
العالم - خاص العالم
اسدل الستار على الجولة الحادية عشر من محادثات استانا، التي جمعت الحكومة السورية والجماعات المعارضة والدول الضامنة للاتفاق وهي روسيا وايران وتركيا اضافة الى الامم المتحدة والاردن بصفة مراقب. وأكد البيان الختامي للاجتماع الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية ومواجهة المحاولات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة سوريا. وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على جماعتي داعش، النصرة الارهابيتين والجماعات المرتبطة بهما. ودعت الدول الضامنة المعارضة المسلحة الى الانفصال عن الجماعات الإرهابية.
وقال رئيس الوفد الروسي الى استانا، الكسندر لافرينتيف، ان "هذه الجولة من المحادثات جرت في اجواء ايجابية ونحن نعمل على توفير اكبر قدرا من الثقة بين الاطراف السورية ونقترب من الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية، كما لازلنا نركز على مكافحة الارهاب وهي لازالت قضية مهمة على المجتمع الدولي معاقبة الجماعات المسلحة التي قصفت قبل ايام المدنيين في حلب باستخدام قنابل الكلور كما نطالب بعدم تسيس ادخال المساعدات الانسانية".
الوفد السوري الى المحادثات اعتبر ان هذه الجولة ركزت على عدم احترام الجانب التركي لالتزاماته بموجب اتفاق سوتشي. مؤكدا ان القوات التركية التي دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي في شمال غرب سوريا تقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها.
من جانبه قال رئيس الوفد السوري الى استانا، بشار الجعفري ، ان" امكانية الاستمرار بمكافحة الارهاب في ادلب من قبل الحكومة السورية ومن قبل حلفاءها اضحت مفتوحة ، لن نصبر اكثر من ذلك هناك مهلة زمنية متاحة امام السلطات التركية لتطبيق اتفاق سوتشي وابعاد الارهابيين الى عمق 20 كيلو متر".
المبعوث الاممي الخاص الى سوريا استيفان دي ميستورا، اعتبر أن روسيا وتركيا وإيران، أخفقوا في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع أستانا. واضاف انه لم يحدث اي تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة.
==========================
ميدان الاخبار :(أستانا)يتمسك بسيادة واستقلال سوريا ويرفض تغيير الواقع على الأرض
 منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أستانا ـ وكالات: جددت الدول الضامنة لعملية أستانا تمسكها الصارم بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مؤكدة أن عملية أستانا تهدف إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها. وجاء في البيان الختامي للجولة الحادية عشرة لاجتماع أستانا حول تسوية الأزمة في سوريا الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف اكس: “إن الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” تؤكد مجددا التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين والجماعات المرتبطة بهما”.وأكد البيان رفض جميع المحاولات لإنشاء حقائق جديدة على الأرض في سوريا بذريعة محاربة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة ووحدة الأراضي السورية مشددا على أنه من غير الممكن التوصل إلى حل للأزمة في سوريا إلا عبر عملية تسوية سياسية يقودها السوريون بالتماشي مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وشدد البيان على ضرورة التطبيق الكامل للتفاهم بخصوص إدلب والمنطقة منزوعة السلاح مع التأكيد على أنه لا يمكن أن تكون منطقة “خفض التصعيد” في إدلب تحت أي ظرف تقويضا لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية معربا في هذا السياق عن القلق حيال الانتهاكات المستمرة لنظام وقف الأعمال القتالية هناك. كما أدان البيان أي استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا وطالب بالتحقيق في أي تقارير بهذا الشأن بشكل شفاف ومهني وبالانسجام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وجدد البيان التزام الدول الضامنة بتكثيف الجهود لتشكيل لجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن وأن تتمتع بدعم الأطراف السوريين بالتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وأشار البيان إلى أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى مساعدة السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية وإنهاء المعاناة ودعوة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى زيادة المساعدات إلى سوريا وتأمين عودة المهجرين وتكثيف الجهود حول حل مسألة المخطوفين والمفقودين. وقررت الدول الضامنة وفق البيان عقد الاجتماع المقبل في بداية شهر فبراير من العام القادم في أستانا.
==========================
الخليج 365 :أمريكا تصف اجتماع أستانا الأخير حول سوريا بـ”الفاشل”
جدة - عمرو شويل وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماع استانا الأخير لتسوية الأزمة في سوريا بـ”الفاشل”، لأنه لم يخرج بقائمة أعضاء باللجنة الدستورية السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان: “اجتماع استانا لم ينتج تقدما نحو دفع العملية السياسية لهذا الصراع المأساوي”.
 ورأت أن مبادرة أستانا/سوتشي لم تؤد إلا إلى “الجمود” في العملية السياسية السورية رغم أنها أنشأت خصيصا لدفع أهداف قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
واعتبرت ناورت أن مسار جنيف هو الأساسي لخفض التصعيد والوصول إلى حل سياسي للصراع في سوريا متهمة روسيا وإيران بمواصلة استخدام عملية استانا من أجل التغطية على رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية.
يأتي الموقف الأمريكي بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن “أسفه العميق” لعدم تحقيق أي تقدم ملموس تجاه تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا خلال اجتماعات أستانا أمس الأربعاء.
==========================
دي دبيلو :فشل جهود تشكيل لجنة الدستور السوري.. هل انتهى مسار آستانا؟
فشلت اجتماعات العاصمة الكازاخية آستانا في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة لإعداد دستور لسوريا لمرحلة ما بعد الحرب، ما اعتبرته الأمم المتحدة فرصة ضائعة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. فهل انتهى مسار آستانا؟
قال مكتب ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في بيان اليوم الخميس (29 تشرين ثان/نوفمبر 2018) إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع عقد في آستانا عاصمة كازاخستان.
وذكر البيان أن "المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة... لعدم إحراز تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية". وأضاف "كانت هذه المرة الأخيرة، التي يعقد فيها اجتماع في آستانا عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك صدر بعد المحادثات إنها "ستكثف" المشاورات لتشكيل اللجنة في أقرب وقت ممكن.
وقال مبعوث روسيا إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف في إفادة في آستانا بعد المحادثات "يرى الجانب الروسي نتيجة الاجتماع إيجابية". وأضاف المفاوض الروسي بعد المحادثات أن اللجنة تكتسي "أهمية كبرى". ورفض ما أشيع حول فشل اللجنة قائلا: "أود أن أقول إننا قريبون من هدفنا المرجو" بدون تحديد أي موعد.
وعبرت موسكو وطهران وأنقرة أيضا في البيان المشترك عن القلق إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غرب سوريا وقالت إنها "ستعزز جهودها لضمان الالتزام به"، لكنها شددت على الحاجة لمواصلة "محاربة الإرهاب" هناك. وقال البيان الصادر في اليوم الأخير من الاجتماع الذي استمر يومين إن هذا سيشمل تعزيز عمل مركز التنسيق الإيراني الروسي التركي.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تشكيل اللجنة الدستورية كان مهما واتهمت روسيا وإيران بمواصلة "استغلال العملية لإخفاء رفض نظام الأسد للمشاركة في العملية السياسية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان إن النجاح غير ممكن دون أن يُحمل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز أي تقدم.
واختتمت الخميس المحادثات، التي استمرت يومين وكانت الجولة الـ11 منذ بدء موسكو جهودها الدبلوماسية مطلع العام 2017 والتي طغت على مسار المحادثات التي كانت تشرف عليها الأمم المتحدة. وقد رسخ مسار أستانا دور موسكو المهم بعد ان أتاح تدخلها العسكري في خريف 2015 تغيير المعطيات الميدانية لصالح النظام السوري.
ويغادر المبعوث الأممي لسوريا دي ميستورا منصبه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من أربع سنوات من الوساطة غير المثمرة.
==========================
اللواء :أستانا ١١ يفشل.. وإدلب على «برميل بارود»
30 تشرين الثاني 2018 00:26
فشلت روسيا وتركيا وإيران أمس في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال الجولة الـ١١ من محادثات استانا في العاصمة الكازاخية التي استمرت يومين وطغى عليها بحث التصعيد في محافظة ادلب جراء استئناف الغارات الروسية على هذه المنطقة بعد اتهام النظام وموسكو للمعارضة السورية بقصف مناطق في غرب حلب.
في غضون ذلك برز مساء أمس تطور ميداني لافت، حيث أعلن النظام ان دفاعاته تصدت لغارات اسرائيلية على مواقع قرب دمشق وفي جنوب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات إسرائيلية شنّت مساء أمس غارات على أهداف في ريف دمشق وأخرى في جنوب سوريا، مشيراً إلى أنّ دفاعات النظام أطلقت نيرانها بكثافة على الطائرات المغيرة.
وقال المرصد إن «القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة، كما شوهدت الدفاعات الجوية تطلق صواريخها بكثافة» في سماء المنطقة.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية، إن «الدفاع الجوي أسقط «أهدافا معادية» فيما ذكرت مصادر أن «غارة إسرائيلية على الكسوة السورية استهدفت مستودعات ومقرات ميليشيات إيرانية».
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا»، عن مصدر عسكري، قوله إن «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وتسقطها».
وكانت غارة إسرائيلية استهدفت في أيار مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة.
سياسيا قال دي ميستورا في بيان نشره مكتبه «لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية».
وأضاف:«كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع أستانا في عام 2018 ، ولكنه للأسف، كان بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة».
وقال المفاوض الروسي الكسندر لافرينتييف بعد المحادثات إن اللجنة تكتسي «أهمية كبرى».
وأضاف:«أود أن أقول إننا قريبون من هدفنا المرجو» بدون تحديد أي موعد.
وبدأت المحادثات الاربعاء وتناولت بشكل خاص اتفاق الهدنة في إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، التي بات مصيرها مهددا بعد هجوم كيميائي مفترض في حلب السبت دفع روسيا الى شن غارات على المنطقة العازلة قرب المحافظة.
واتهمت روسيا، حليفة دمشق، «مجموعات إرهابية» في المنطقة المنزوعة السلاح باستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على غاز الكلور في قصف مدينة حلب.
في هذه الاثناء، أعربت الأمم المتحدة امس عن قلقها من الغارات الروسية المتجدّدة على إدلب، المعقل الأخير للمعارضة المسلحة والجهاديين في سوريا، محذّرة من أنّ هذه الضربات الجوية تحمل مخاطر بتفجير «برميل بارود ضخم».
 وقال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية في سوريا التابعة للأمم المتحدة «نحن متخوّفون جداً إزاء التطورات الأخيرة».
 وفي مؤتمره الصحافي الاخير قبل مغادرته منصبه الجمعة، شدّد إيغلاند على أنّه في حال تم تأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية فإنّ «هذه ستكون جريمة حرب».
وقال إيغلاند محذّرا «في الايام الأخيرة شهدنا استفزازات واستفزازات مضادّة وتبادل اطلاق قذائف هاون وقنابل (...) وشهدنا توغّلات متزايدة من كلا الطرفين»، مشيراً إلى أنّ هذا «أسوأ نوع ممكن من الأفعال في أسوأ مكان ممكن».
وأضاف:«هذا حقاً بمثابة عبث ببرميل بارود ضخم وسط ثلاثة ملايين مدني». وفي نفس الوقت أعرب ايغلاند عن «تأثّره» بتشديد تركيا وروسيا خلال اجتماع مجموعة العمل الانسانية على تمسّكهما بالتزامهما بالمنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب التي ساعدا على إنشائها.
وقال إيغلاند للصحافيين إنّ ممثّلين عن البلدين قالوا خلال الاجتماع «لا نزال نعتقد بجدوى ذلك، ولا نزال نقوم بالدفع من أجله».
 من جهة اخرى، أعلنت الولايات المتّحدة امس تأييدها لتمديد العمل في 2019 بقرار للأمم المتحدة يتيح إيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، لكنّ روسيا ندّدت بشوائب تعتري الآلية وطالبت بإعادة النظر فيها.
 وخلال اجتماع لمجلس الأمن طالبت المسؤولة في قسم الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة رينا غيلاني بأن يُمدّد لمدة عام العمل بالقرار الذي تنتهي صلاحيته في 10 كانون الثاني 2019.
وقالت المسؤولة الأممية «حالياً يعيش نحو 3 ملايين شخص من المحتاجين لمساعدة في مناطق ليست خاضعة للحكومة» السورية، مشيرة إلى أنّ «من بين هؤلاء نحو ثلاثة ملايين لا يمكن الوصول إليهم إلاّ من خلال عمليات عابرة للحدود».
وأضافت أنّ «تجديد العمل بقرار مجلس الأمن سيتيح الاستمرار في إنقاذ أرواح بشرية. إن ملايين الناس رهن قراركم»، مؤكّدة أنّه «تتمّ مراقبة كل شاحنة للتأكّد من أنّها لا تحوي إلا مواد إنسانية».
لكنّ مساعد السفير الروسي في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي أكّد أنّ «هناك أدلة تثبت أنّ قسماً من المساعدة الإنسانية تتم سرقته وتحت سيطرة جبهة النصرة الارهابية وتابعيها في إدلب»، مؤكّداً أنّ «هذه المجموعات تتولّى تالياً بيع هذه المساعدات على طول خط الجبهة».
==========================
ايلاف :خيبة أمل بنتائج اجتماعات أستانا حول سوريا
بهية مارديني
بهية مارديني: عبّرت مصادر سورية عن خيبة أملها بنتائج اجتماعات أستاناوالتي انتهت اليوم ببيان ختامي بعد يومين من النقاشات، فيما دعا خالد المحاميد النائب السابق لرئيس هيئة التفاوض السورية، وعبيدة نحاس رئيس حركة التجديد الوطني، إلى تركيز الجهود على إطلاق سراح المعتقلين السوريين، وتثبيت وقف إطلاق نار شامل في سوريا.
وكان النظام السوري والمعارضة تبادلا 20 معتقلاً للمعارضة، و10 معتقلين للنظام، قبل أيام من جولة مفاوضات أستانا الحالية.
وأعلنت موسكو أنها تعمل لحصول تبادل المزيد من المعتقلين بين الطرفين قبل نهاية العام.
وأعرب المحاميد ونحاس في اتصال اليوم الخميس بحسبما علمت "إيلاف"، عن رغبتهما في رؤية المزيد من الجهود لإطلاق سراح المعتقلين في سوريا، ولاسيما خلال مفاوضات أستانا، وكذلك استمرار خفض التصعيد في إدلب، الذي طالبا بتحويله إلى "وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدين على ضرورة إخراج المجموعات الأجنبية المرتزقة والإرهابية من سوريا".
انتقال سياسي
تطرق المعارضان السوريان الى الجهود المبذولة "لتحقيق انتقال سياسي في سوريا، وأهمية إعادة بناء الدولة السورية"، مؤكدين ضرورة البناء على ما تم من اتفاقات لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار، لأن "الهدف في النهاية هو حماية المدنيين في كل من درعا والغوطة الشرقية وإدلب، وفي سوريا كافة".
وأكد الطرفان أن تعطيل مفاوضات جنيف أثر سلباً على الوضع في سوريا، وأن الوصول إلى حل سياسي شامل في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 يبقى هدف المعارضة السورية، لكن من مهمات المعارضة السورية أيضاً "أن تنظر إلى الأمور الإنسانية بجدية أكبر وتعمل لتخفيف معاناة السوريين وتسعى لتحقيق ذلك".
وتشارك حركة التجديد الوطني في وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانا التي اختتمت اليوم في العاصمة الكازاخية، وتناولت ملفات المعتقلين وإدلب وغيرها من الملفات المهمة.
خيبة أمل
عبّرت مصادر سورية عن خيبة أملها في عدم احراز أي تقدم خلال اجتماعات استانا وعدم وجود أي جديد قد يبعث أمل السوريين في الحل، وهذا ما لفت اليه المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في بيان جديد له، تلقت "إيلاف" نسخة منه.
لكن فاتح حسون القيادي في الجيش السوري الحر والذي شارك في الجولات السابقة من أستانا، قال في تصريح خصّ به "إيلاف" أنه " من مضامين البيان الختامي يتضح كم بذلت تركيا ومعها قوى الثورة السورية جهودا مضنية من أجل تثبيت ما تم الاتفاق عليه حول إدلب وتذليل المصاعب التي تواجه هذا الاتفاق، وإحراز تقدم ولو كان طفيفا باتجاه ملف المعتقلين".
ظروف استثنائية
وأشار الى أن هذه الجولة من المباحثات "أتت في ظروف استثنائية بعد أن اتهمت قبل أيام روسيا كذبا هيئة تحرير الشام بشن هجوم بالسلاح الكيماوي" على حد تعبيره.
وأضاف "لم يكن هذا الاتهام الكاذب بهذا التوقيت إلا لغاية نسف الاتفاقيات المبرمة، و لزيادة المعوقات والمصاعب أمام جولة مباحثات أستانا، فينعكس ذلك سلبا  على المشهد السوري".
ورأى أنه كان للاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي والروسي أثر إيجابي على هذه الجولة من المباحثات، فما زال الطريق طويل وشائك، وما زال هناك من يعمل ليل نهار على تخريب الاتفاقيات وإنهاء أي مسار سياسي أو مباحثات أو مفاوضات.
واكد حسون انه "حين توزيع البيان الختامي لجولة المباحثات كانت مدفعية النظام بإيعاز إيراني تدك قرى جرجناز والتح والتمانعة بالصواريخ مسببة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الذين نزحوا من قراهم بالمئات، فما زالت الضريبة يدفعها الشعب السوري دما وتشريدا، وما زال الإصرار والثبات عنوان عمل قوى الثورة السورية، وما زال هناك من يقف إلى جانبنا ويربط أمنه القومي بسلامة أرضنا وأهلنا، ولا بد من تكاتف كافة القوى الثورية العسكرية والسياسية والمدنية كي يقطف شعبنا ثمار كل الضرائب التي دفعها وما زال يدفعها بسقوط المجرم بشار وبناء سورية الحرية والعدالة".
أسف عميق
أعرب المبعوث الخاص دي ميستورا في بيانه الذي تلقت "ايلاف" نسخة منه ، عن أسفه العميق لأنه "وخلال الاجتماع الخاص الذي عقد بأستانا مع الجهات الثلاث المشاركة (النظام والمعارضة والدول الضامنة) في اجتماعات سوتشي ، لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية وفقا لبيان سوتشي النهائي في 30 يناير 2018 وتمشيا مع قرار مجلس الأمن 2254 لسنه 2015".
وقال  "كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع أستانا في عام 2018 ، ولكنها كانت للأسف، بالنسبة للشعب السوري، فرصة ضائعة للإسراع بإنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة."
وصدر بيان ختامي لجولة أستانا الحادية عشر لم يتضمن جديدا سوى الاعلان عن جولة جديدة من الاجتماعات في شهر شباط القادم.
==========================
جيرون :(أستانا 11) وسراب الإنجازات
  نزار السهلي   30 نوفمبر، 2018 0 2 دقائق
سواء كان المفاوض الروسي أو التركي والإيراني في أستانا، أم أي مسؤول غربي وأممي ينضم إلى المباحثات، ودي ميستورا كمراقب، والأمم المتحدة مع فرنسا وألمانيا اللتين كان لهما حضور في النسخة الجديدة من المباحثات، فإنهم جميعًا ملتزمون بقاعدتهم الذهبية في معاملة النظام السوري بشكل مختلف عن تلك المعاملة التي تُوجَّه إلى ما تبقى من جسم المعارضة المنضوي تحت سقف أستانا، بمواصلة الضرب على رأسها دون منحها فرصة لالتقاط الأنفاس.
منذ انطلاق مفاوضات العاصمة الكازاخية، في نسخها الإحدى عشرة وتوقيع اتفاق خفض التصعيد، سباقُ التتابع للنظام وموسكو متواصل، وصولًا إلى نسف هذه الاتفاقات والسيطرة على ثلاث مناطق من المناطق الأربعة المشمولة بخفض التصعيد، حيث اختفت -كما هو ملاحظ- أي عملية نقاش عنها وكأنها لم تكن، ليجري التركيز على ما تبقى في الشمال السوري وتحديدًا إدلب وريفها، خصوصًا مع التسخين المستمر الذي تلعب فيه موسكو، و”الفصائل الإسلامية” من (النصرة) إلى (داعش)، والمحسوبة على النظام، الدور المهم في عمليات الاغتيال، أو تلك التي يقوم بها النظام برفع منسوب الحديث عن قرب وقوع هجوم كيمياوي ونسبه إلى المعارضة.
(أستانا 11) ليس لعبة أو مسرحية، وإنما عملية تصفية في غاية من الخطورة والجدية، حيث تستدعي دون مواربة أو مناورة وتراخ، أن تقف قوى وفصائل المعارضة تجاه ذاتها وممارساتها تبعثرها وتباطؤها، لترتقي إلى مستوى دينامية الفعل الشعبي السوري والتركيز عليه، الذي لم يعد بحاجة إلى من يقنعه بخطورة المؤامرات التي أحاطت وتحيط بثورته، وإنما بحاجة إلى من يعيد تأطير فاعليته ومقاومته السلمية والشعبية والمحافظة على بعض مؤسساته المدنية. وما جرى من استهداف مؤخرًا للناشطَين رائد الفارس وحمود جنيد، يؤكد أهمية الدور الذي قاما به، وخطورة فاعليته وانتشاره يُدركها النظام وعملاؤه في المنطقة، لذلك تنبه إليها أكثر من التقاط المعارضة لهذه الفاعلية، لنسف قاعدة الاشتباك المستمر مع النظام.
الجميع يعرف ماذا جرى ويجري في أستانا بتغطية إقليمية ودولية، لم يلتزم بها لا النظام السوري ولا موسكو ولا حتى طهران، الضامن الثالث لهذه الاتفاقات، ولم يتم إعادة النظر بهذه المهزلة المستمرة بالبحث عن صيغة للجنة الدستورية التي أدخلهم فيها النظام وموسكو في نفق الجدال، مع استمرار مسلسل الرضوخ للألاعيب الروسية والإيرانية، والتسليم بوحشية النظام وقدرته التدميرية دون التطرق إلى جوهر هذه الوحشية والملفات المتفرعة عنها في الاعتقال والدمار والتهجير.
يجتمع الروس والإيرانيون والأتراك كل مرة في أستانا، مع ما تبقى من ممثلي المعارضة السورية، أو مع تلك المعارضة التي يتم تفصيلها حسب مقياس الأطراف المجتمعة، وينجح النظام في انتزاع مناطق جديدة بمساعدة المجتمعين، وبدعم إقليمي ودولي مغلّف كل مرة بكلام زائف ومستمر عن اللجنة الدستورية وأعضائها ومهامها، من دون التطرق إلى جوهر ما قام به السوريون، وإسقاط مطلبهم الأساس بالحرية والمواطنة، وإسقاط الطاغية ومحاسبته عن كل جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
تعددت التقييمات لميزان أستانا، فهناك من اعتبرها في حالة تعادل مع النظام وفق الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة ومع أطراف إقليمية لتقديم الأجندة والمطالب، وأن مكاسبها تفوق خسائرها، وهذه الفئة تعمل حتى اليوم للترويج في البحث عن مخرج للجنة الدستورية لترى النور كمنجز مهم تخرج به جولة أستانا. وهناك فئة ارتأت -وهي الأوسع والأشمل- أن أستانا لم تنجح في رفع قبضة النظام الوحشية بل زادت من وتيرتها بفعل السيطرة بالوحشية والدمار، ومن ينظر إلى مسار المواجهة؛ يضطر إلى الوصول إلى استنتاج مفاده أن الميزان بمصطلحات القوة يشير دائمًا إلى عدم الحسم، ولا يمكن الادعاء من طرف موسكو أو النظام “بالنصر”.
في مجمل الخلاصة التي يعرفها السوريون، أن إنجاز السراب هو الذي تحقق من وراء أستانا من دون مرجعية دولية تُقرّ بحق السوريين بالعدالة والحرية، وتلك مسؤوليات ما زالت منوطة بمن يمثل المعارضة أو الشعب السوري ليكون قادرًا على الاستمرار في الكفاح والنضال لانتزاع حرية السوريين.
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :مسار أستانا وصل طريق مسدود.. واشنطن تدعو لإنجاز اللجنة الدستورية
وكالات
30/11/2018
اعتبرت الولايات المتحدة، أنّ مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى “طريق مسدود” ‏في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام.‎
وعبرت وزارة الخارجية الأميركيّة في بيان عن الأسف لعدم تحقيق أي تقدّم. وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة، هيذر ‏ناورت، “على مدى عشرة أشهر، أدّت مبادرة أستانا/سوتشي إلى مأزق” في ما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة.‎
واعتبرت أنّ “إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر ‏بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع‎”.‎
كما أشارت ناورت إلى أن “روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (أستانا)، من أجل إخفاء رفض نظام الأسد ‏المشاركة في العملية السياسية” برعاية الأمم المتّحدة. وشدّدت على أنّه “لا يمكن تحقيق أيّ نجاح، من دون أن يُحمّل ‏المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدّم في حلّ النزاع‎”.‎
==========================
بلدي نيوز موسكو تتهم واشنطن بعرقلة الحل السياسي في سوريا
الجمعة 30 تشرين الثاني 2018 | 2:34 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بعدم إيلاء التسوية السورية أي اهتمام، حيث أن واشنطن لم ترسل ممثلا لها إلى الاجتماع الأخير في أستانا حول سوريا، على الرغم من دعوتها لحضوره.
بالمقابل، اعتبرت الولايات المتحدة، الخميس، أنّ مسار استانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى "طريق مسدود" فيما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "يبدو أن واشنطن ليست مهتمة بالجهود الرامية إلى تسوية سلمية في هذا البلد".
وأضافت في إحاطة قدمتها اليوم الجمعة: "اضطررنا لأن نعلن بكل أسف أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتمتع بصفة مراقب في محادثات أستانا، امتنعت عن إرسال مندوبها إلى الاجتماع الأخير. يبدو أن الشركاء الأمريكيين لديهم وجهات نظرهم الخاصة حول سوريا، وهم مهتمون قليلاً بالجهود الرامية إلى تسوية سياسية سلمية في هذا البلد".
في السياق، قالت المتحدّثة باسم الخارجيّة هيذر ناورت "على مدى عشرة أشهر، أدّت مبادرة أستانا/سوتشي إلى مأزق" فيما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة، معتبرة أنّ "إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع".
وأشارت ناورت إلى أنّ "روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (أستانا) من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية" برعاية الأمم المتّحدة، مشددة على أنّه "لا يمكن تحقيق أيّ نجاح، من دون أن يُحمّل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدّم في حلّ النزاع".
وصرّح "ستيفان دي ميستورا" مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في بيان له أمس الخميس، إن الدول الضامنة (روسيا، وتركيا، وإيران) أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في أستانا حول سوريا.
وذكر البيان: "المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة، لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ 10 أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية".
وأضاف: "كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانا عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة شكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".
==========================
عربي 21 :أستانا 11.. فشل إيجابي أم نجاح مخيب للآمال؟
عربي21 – أحمد مصطفى الجمعة، 30 نوفمبر 2018 10:22 م00
لم يستطع المبعوث الأممي للأزمة السورية، ستافان دي ميستورا، الذي اقترب من مغادرة منصبه، أن يكون أكثر تفاؤلا حين قال عن اجتماعات أستانا 11 الأخيرة، بأنها أخفقت في تشكيل لجنة الدستور، ووصفها بأنها فرصة مهدرة.
واتهم دي ميستورا الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) بأنها أخفقت في "تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في أستانا، (...) أأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية".
وتابع دي ميستورا: "لقد كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".
أما الدول الضامنة، فقالت إنها "ستكثف المشاورات لتشكيل اللجنة في أقرب وقت ممكن".
من جانبها، قالت روسيا إنها رأت نتيجة الاجتماع "إيجابية"، بحسب ما قاله مبعوث روسيا إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف.
الكاتب والمحلل السياسي الروسي، أندريه أونتيكوف، قال إن تصريحات دي ميستوار حول خيبة الأمل كانت تخص ما يتعلق باللجنة الدستورية فقط، وإن الملفات الأخرى التي تناولتها القمة كانت ناجحة جدا.
وأشار أونتيكوف لـ"عربي21" إلى أن ملفات تبادل المعتقلين، والمنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها في سوتشي، شهدت نجاحا وتقدما جذريا، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن التأكيدات على التمسك باتفاق سوتشي مهم للغاية، خصوصا بعد سريان إشاعات بأن هنالك تغيرات في الاتفاق، الأمر الذي ظهر جليا في تشديد الدول الضامنة على التمسك بالاتفاق.
وأشار إلى أن تصريحات دي ميستورا مؤسفة، وإنه لا يستبعد أن تكون هذه التصريحات منحازة إلى الموقف الأمريكي، الذي راهن على فشل أستانا، سعيا وراء دور أمريكي في العملية السياسية بسوريا.
وأضاف إلى أن أمريكا تريد دورا أكبر في العملية السياسية بسوريا، وهي غير مرتاحة للدور الحالي.
وأكد أن الخلاف على الأسماء الخمسين من المجتمع المدني، أمر طبيعي، ولكنه ليس مأزقا، وتوقع أن تقوم الدول الضامنة ببذل أقصى جهدها لإتمام التئام اللجنة قبل نهاية العام.
ونوه أونتيكوف إلى أن الجانب الروسي سمع من جانب المعارضة السورية ما يدل على نوع من الارتياح حول أستانا 11.
وعلى صعيد الأمور الإيجابية، بحسب البيان الختامي للقمة، فقد قررت الدول الضامنة: "زيادة الجهود المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في إدلب، معربة عن قلقها حيال انتهاكات الهدنة في المحافظة".
كما اتفق المجتمعون على ضرورة تنفيذ اتفاق سوتشي الخاص بمناطق خفض التوتر في إدلب، والحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما رحبت الدول بـ"عمليات إطلاق سراح المعتقلين المتبادلة بين النظام والمعارضة" لكون أن من شأنها أن "تزيد الثقة بين الجانبين.
الحقوقي، وعضو الائتلاف السوري المعارض، هيثم المالح، قال لـ"عربي21" إن دي ميستورا يسير وفقا لمخطط روسي يهدف إلى القضاء على الثورة السورية.
وأشار إلى أنه التقى دي ميستورا سابقا، وأقر خلال لقائهما بأنه عاجز أمام النظام السوري، وأن كل ما يجري من مفاوضات هو التفاف على مطالب الشعب والثورة السورية.
وأشار إلى أنه أبلغ هيئة التفاوض العليا بأنه لا فائدة من الحوارات في أستانا 11 لأن النظام يرفض الجلوس على طاولة التفاوض مع المعارضة، وإن كل ما يجري هو لقاءات منفصلة بين الوفود ومبعوث الأمم المتحدة.
واستغرب المالح انتقال ملف الدستور السوري إلى أستانا التي هي بالأساس اتفاقات عسكرية، والمفروض أن يناقش الدستور في جنيف.
ولم يخف عضو الائتلاف السوري المعارض بأن الثورة السورية الآن تفتقد للقيادة السياسية، والعسكرية الصحيحة، مؤكدا على أن البيت الداخلي للمعارضة السورية بحاجة إلى إعادة ترتيب للخروج بقيادة ثورية جديدة.
 على جانب آخر، قالت الولايات المتحدة إن مسار أستانا لم يؤد سوى إلى "طريق مسدود" بشأن صياغة الدستور السوري الجديد.
وعبّرت وزارة الخارجية الأمريكية عن الأسف لعدم تحقيق تقدّم على مسار المحادثات، مشددة على ضرورة حدوث انفراجه قبل نهاية العام.
==========================
الخليج :واشنطن: مسار أستانا لم يؤد سوى إلى مأزق في سوريا
تاريخ النشر: 01/12/2018
اعتبرت الولايات المتحدة ليل الخميس أنّ مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى «طريق مسدود» فيما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام، فيما اتهمت موسكو واشنطن بعدم الاهتمام بالتسوية السلمية في سوريا، ودعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى ضرورة معاقبة الإرهابيين الذين استخدموا السلاح الكيماوي غربي مدينة حلب.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكيّة، في بيان، عن الأسف لعدم تحقيق تقدّم. وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة هيذر ناورت «على مدى عشرة شهور، أدّت مبادرة أستانا/سوتشي إلى مأزق» فيما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة. واعتبرت أنّ «إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع». وأشارت ناورت إلى أنّ «روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (أستانا) من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية» برعاية الأمم المتّحدة. وشدّدت على أنّه «لا يمكن تحقيق أيّ نجاح، من دون أن يُحمّل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدّم في حلّ النزاع».
من جهة أخرى، اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بعدم إيلاء التسوية السورية أي اهتمام، لدرجة أن واشنطن لم ترسل ممثلاً لها إلى الاجتماع الأخير في أستانا حول سوريا،على الرغم من دعوتها لحضوره. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «يبدو أن واشنطن ليست مهتمة بالجهود الرامية إلى تسوية سلمية في هذا البلد».
وأضافت في إحاطة قدمتها أمس الجمعة:«اضطررنا لأن نعلن بكل أسف أن الولايات المتحدة، التي تتمتع بصفة مراقب في محادثات أستانا، امتنعت عن إرسال مندوبها إلى الاجتماع الأخير. يبدو أن الشركاء الأمريكيين لديهم وجهات نظرهم الخاصة حول سوريا، وهم مهتمون قليلاً بالجهود الرامية إلى تسوية سياسية سلمية في هذا البلد».
وأشار بوتين، في كلمة ألقاها أثناء اجتماع لرؤساء دول «بريكس»، على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس، إلى أن الهجوم الذي شنه المسلحون في الجزء الغربي من حلب، يوم 24 نوفمبر، باستخدام مواد سامة، (والأرجح أنها مادة الكلور) خلّف عشرات المصابين في صفوف المدنيين، بينهم أطفال. وقال «لا يجوز أن تبقى جرائم الإرهابيين من هذا النوع من دون عقاب، وإلا ستتكرر هجماتهم هذه». كما تطرق بوتين، لدى تناوله الملف السوري، إلى دور روسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة ل«مسار أستانا»، مشيراً إلى تمسكها بتشكيل اللجنة الدستورية لسوريا وإطلاق أعمالها في أقرب وقت ممكن.
(وكالات)
==========================
جي بي سي نيوز :الدول الضامنة تدعو فصائل المعارضة السورية للانفصال عن "داعش" و"النصرة"
جي بي سي نيوز :- دعت الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) جميع الفصائل المسلحة في سوريا إلى الانفصال عن "داعش" و"جبهة النصرة"
وأكدت الدول الضامنة، في بيان مشترك، اليوم الخميس، عزمها بذل المزيد من الجهود المشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية السورية.
هذا واتفق المشاركون في محادثات أستانا على إدراج 142 شخصا في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150.
وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية، أمس الأربعاء، أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا حول تسوية الأزمة السورية.
وأكد رئيس قسم آسيا وأفريقيا في وزارة خارجية كازاخستان، حيدر بك توماتوف، في تصريح للصحفيين، أن جميع المشاركين في محادثات الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا وصلوا إلى العاصمة الكازاخستانية.
يذكر أن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في الـ30 من يناير الماضي في مدينة سوتشي الروسية، قد اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية مكونة من 150 شخصا على أساس حصص متساوية، 50 شخصا من الحكومة السورية و50 من المعارضة و50 آخرون من المجتمع المدني لمناقشة إصلاح الدستور السوري الحالي.
==========================
الانباء :موسكو: واشنطن غير مهتمة بالتسوية السلمية في سورية
السبت 2018/12/1 المصدر : وكالات عدد المشاهدات 1794 A+ A
اتهمت الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بعدم إيلاء التسوية السورية أي اهتمام، لدرجة أن واشنطن لم ترسل ممثلا لها إلى الاجتماع الأخير في أستانا حول سورية، رغم دعوتها لحضوره.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «يبدو أن واشنطن ليست مهتمة بالجهود الرامية إلى تسوية سلمية في هذا البلد».
وأضافت في إحاطة قدمتها امس: «اضطررنا لأن نعلن بكل أسف أن الولايات المتحدة الأميركية، التي تتمتع بصفة مراقب في محادثات أستانا، امتنعت عن إرسال مندوبها إلى الاجتماع الأخير.
يبدو أن الشركاء الأميركيين لديهم وجهات نظرهم الخاصة حول سورية، وهم مهتمون قليلا بالجهود الرامية إلى تسوية سياسية سلمية في هذا البلد».
واستمر الاجتماع الأخير في أستانا لمدة يومين وانتهى امس الاول.
وحضرته وفود الدول الضامنة الممثلة في روسيا وتركيا وإيران ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان ديمستورا وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة.
==========================
الجزيرة :مسؤول أممي: سوريا لا تزال بعيدة جدًا عن السلام
السبت 01 ديسمبر 2018
جنيف - «الجزيرة»:
اعتبر مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند أن سوريا لا تزال بعيدة جدًا عن السلام بسبب عدم موجود مصالحة حقيقية. وأقر مستشار الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة -في تصريح أمس الجمعة- بفشله في منع وقوع معظم أعمال العنف في سوريا، لافتًا إلى أن المعارك الكبرى في أغلب مناطق سوريا انتهت لكن السلام لن يحل دون مصالحة بين السوريين وبين الأطراف المتنافسة المتورطة. وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا أعرب في وقت سابق عن أسفه لعدم تمكن روسيا وتركيا وإيران خلال محادثات أستانا من إحراز تقدم ملموس بشأن تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا.
==========================
الجماهير :بوتين : الهجوم الكيميائي الذي نفذه الإرهابيون على حلب يجب ألا يبقى دون عقاب
جمعة, 2018/11/30
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه الإرهابيون على مدينة حلب يجب ألا يبقى دون عقاب.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوتين قوله خلال اجتماع لقادة دول بريكس على هامش قمة الـ 20 في بوينس إيرس اليوم: “إن المسلحين في سورية يواصلون شن الهجمات على مواقع القوات الحكومية” مشيرا إلى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذوه في الـ 24 من تشرين الثاني الجاري على السكان في غرب حلب باستخدام مواد كيميائية سامة يحتمل انها الكلور يأتي ليشكل انتهاكا جديدا صارخا.
وأضاف بوتين: “إن العشرات من المدنيين وبينهم أطفال اصيبوا نتيجة الهجوم” مشددا على أنه “لا يجوز ترك مثل هذه الجرائم الإرهابية تمر دون عقاب وإلا فإنهم سيكررونها”.
وكانت التنظيمات الإرهابية اعتدت مساء السبت الماضي بقذائف محشوة بغازات سامة على الأحياء السكنية في مدينة حلب ما تسبب بإصابة 107 مدنيين بحالات اختناق متنوعة بينما جدد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ورئيس الوفد الروسي إلى اجتماعات أستانا الكسندر لافرنتييف مطالبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإرسال خبرائها بشكل فوري إلى مدينة حلب للتحقيق في الهجوم.
وحذر بوتين من أن المعايير المزدوجة أو الحلول الوسط مرفوضة فى التعامل مع الإرهابيين.. وقال: “فيما يتعلق بالجماعات الإرهابية فإن استخدام المعايير المزدوجة أو أي نوع من التسوية وخاصة المغامرة باستخدامهم لتنفيذ أغراض ومآرب جيوسياسية أمر غير مقبول لأن ذلك يصب في مصلحتهم وسيرتكبون فظائع دموية جديدة”.
إلى ذلك شدد بوتين على ضرورة تعزيز العملية السياسية لتسوية الأزمة في سورية من أجل إرساء استقرار طويل الأمد مبينا أنه لهذه الغاية تعمل روسيا مع الشركاء إيران وتركيا في إطار صيغة أستانا للتوصل إلى تسوية سياسية حقيقية وتشكيل لجنة مناقشة الدستور بأسرع وقت.
وفي سياق آخر حذر بوتين من أن الممارسات الخاطئة التي تنتهجها بعض الدول “تقطع نسيج” الاقتصاد العالمي وتؤثر سلبا في التعاون الدولي.
وأوضح بوتين: “يمكننا أن نلاحظ الآن أن المنافسة غير الشريفة تأخذ مكان الحوار النزيه بين الحكومات حيث تنتشر الممارسات الخاطئة باستخدام العقوبات أحادية الجانب والتدابير الحمائية التي تلتف على ميثاق الأمم المتحدة وقواعد منظمة التجارة العالمية” مشددا على أنه “يتوجب على دول بريكس العمل معا لإنشاء منظومة عادلة وكاملة للعلاقات الدولية”.
وحول الملف النووي الإيراني قال بوتين: “إن الحفاظ على خطة العمل المشتركة للبرنامج النووي الإيراني يحول دون ظهور جولة جديدة من التوتر حول هذا الملف ولهذا يجب علينا القيام بكل ما هو ممكن لحل هذه المسألة”.
وكان بوتين وصل في وقت سابق اليوم إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين حيث التقى قادة الدول الأعضاء في منظمة بريكس التي تضم كلا من روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا كما سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشكل منفصل في وقت لاحق.
بوينس آيرس