الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانا 11 : الدستور وإدلب وعودة اللاجئين

استانا 11 : الدستور وإدلب وعودة اللاجئين

27.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/11/2018
عناوين الملف
  1. أكي :الائتلاف الوطني السوري: أهداف مكشوفة وراء حملة الترويج للكيماوي
  2. السورية نت :أدلة للمعارضة السورية تفنّد ادعاءات روسيا حول "الهجوم الكيماوي" بحلب
  3. اخبار صح :” تبادل أسرى ” بين النظام و المعارضة ضمن ” مسار أستانة ” .. و تركيا ترحب
  4. الوطن السورية :تقرير: «أستانا» المقبل سيضع آلية لتفكيك «النصرة»
  5. البيان :مصدرسوري لـ « البيان»:عمليات تبادل الأسرى مستمرة
  6. جيرون :أستانا القادم بغياب السوريين
  7. العرب اليوم :موسكو: لا تحضيرات لقمة رؤساء الدول الضامنة لمباحثات أستانا
  8. اذاعة النور  :وزير الخارجية الكازاخستاني: واشنطن لن تشارك في مباحثات أستانا المقبلة حول سوريا
  9. جيرون :(أستانا) الأسبوع المقبل يبحث ملف إدلب وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين
  10. الدستور :الأردن يـشـــارك بصـفــة مـراقـب بمحادثات أستانا حول سوريا
  11. ميدل ايست :الوضع في إدلب يتصدر جولة أستانا الجديدة
  12. الوطن السورية :نزارباييف: مستعدون لاستضافة اجتماع لرؤساء «ضامني أستانا»
  13. سمار ت :هيئة التفاوض: استهداف النظام أحياء حلب بالمواد الكيماوية سيطرح في محادثات أستانة
  14. المواطن :لافروف: لقاء أستانا المقبل يركز على تعديل الدستور السوري
  15. المرصد :تبادل 20 محتجزا بين النظام السوري وفصائل معارضة تدعمها تركيا
  16. جيرون :عبد الرحمنوف: من المتوقع أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في (أستانا)
  17. سانا :كازاخستان: جميع المدعوين لاجتماع أستانا القادم حول سورية سيحضرون أعماله
  18. الدرر الشامية :تبادل الأسرى وفق أستانا يفجر غضب الشارع السوري بالمحرر.. ونشطاء: تصفية لأخطر ملف في الثورة
  19. الدرر الشامية :تصريحات مثيرة للجدل لـ"أحمد طعمة" حول مفاوضات أستانا
  20. الحرية برس :متى ننتهي من مهزلة أستانا؟
  21. جيرون : طعمة لـ (جيرون): مسار أستانا فعّال والجولة القادمة ستبحث خمسة ملفات
  22. اخبارنا :دي ميستورا: عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية تواجه عقبات
  23. سيريانيوز :استانا 11 ستبحث مواصلة تعزيز وقف الاعمال القتالية وتبادل السجناء
 
أكي :الائتلاف الوطني السوري: أهداف مكشوفة وراء حملة الترويج للكيماوي
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 26 نوفمبر 2018
روما- تحدث الائتلاف الوطني السوري المعارض  عن “أهداف مكشوفة وراء حملة الترويج للكيماوي التي تستبق جولة أستانة المرتقبة”، تكمن في “تطلع النظام وروسيا وإيران إلى بعثرة أوراق الاجتماعات لتفريغ الجولة من أي محتوى، والابتعاد بأجندتها مجدداً عن الاستحقاقات التي تمهد لعودة مفاوضات جنيــف وجهود الحل السياسي”.
وكانت روسيا فد تحدثت يوم أمس الاحد عن “هجوم بغاز الكلور” طال تجمعات أحياء  في حلب باستخدام قذائف هاون أطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة “الارهابيين”.
وقال الائتلاف في بيان “تستمر روسيا في الترويج لأكاذيب النظام ومزاعمه وضخها عبر مختلف المنافذ في محاولة لنشر الفوضى وإخفاء الحقائق وصولاً إلى عرقلة الجهود السياسية وتقويضها”. واشار إلى أنه “طوال الفترة الماضية كانت الميليشيات الإيرانية تتحشد في مناطق حول حلب وإدلب، في مسعى لاختلاق الذرائع والمبررات لخروقاتها المستمرة لاتفاق إدلب. فيما عملت روسيا على تغطية هذه التحركات في سياق تسويقها السياسي والإعلامي للنظام وجرائمه، متجاهلة مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية أكثر من   140 مرة”.
ورأى الائتلاف أن “معاناة السوريين وكشف الجرائم المرتكبة بحقهم هي أمانة في أعناق العالم أجمع”، وقال في بيانه “سنتابع جميع الانتهاكات والجرائم، ونتعامل بأقصى درجات الحرص وتوخي المصداقية تجاهها، وهذا ما يدفعنا إلى التشديد على ضرورة إعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية المشتركة وإحالة ملف جميع الجرائم المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإنزال أشد العقوبات بحق كل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري”.
==========================
السورية نت :أدلة للمعارضة السورية تفنّد ادعاءات روسيا حول "الهجوم الكيماوي" بحلب
الأحد 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2018
وقعت روسيا ونظام بشار الأسد، في العديد من المغالطات خلال مزاعمها، التي حملت فيها المعارضة السورية وفصائل مسلحة مسؤولية "الهجوم بالغاز السام" على أحياء بمدينة حلب أمس السبت.
ونفت بدورها المعارضة السورية مسؤوليتها عن الهجوم،  مؤكدة أن ادعاءات النظام وروسيا تأتي لإطلاق هجوم على منطقة "خفض التصعيد" من خلال تعطيل وقف إطلاق النار في إدلب.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 في أستانة عاصمة كازاخستان.
ومساء السبت، ذكرت وكالة أنباء "سانا"، التابعة للنظام، أن "منطقة الخالدية في حلب تعرضت لهجوم بالسلاح الكيميائي، أسفر عن إصابة أكثر من 100 مدني".
فيما ادعت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صباح الأحد، أن "هجومًا بالسلاح الكيميائي استهدف الريف الشمالي الغربي لحلب، والذي يسيطر عليه النظام، انطلاقا من منطقة خفض التصعيد بإدلب".
"لا مكان لها في الخرائط"
الوزارة الروسية قالت إن "الهجوم بغاز الكلور" تم باستخدام قذائف هاون 120 ملم من قرية "البريكيات" الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".
وحمّلت وزارة الدفاع الروسية، الدفاع المدني السوري العامل في مناطق سيطرة المعارضة، والمعروف أيضا باسم "الخوذ البيضاء"، مسؤولية الهجوم.
اللافت أن قرية "البريكيات" التي وردت في تصريح وزارة الدفاع الروسية، لا مكان لها في الخرائط.
وقال مدنيون ومجموعات تابعة للجيش السوري الحر في منطقة "الراشدين"، لوكالة "الأناضول"، إنهم لا يعرفون منطقة باسم "البريكيات".
من جهته نفى رائد صالح، رئيس "الخوذ البيضاء"، وجود مكان بالاسم المذكور في المنطقة، مضيفاً: "لا علم لنا بوجود مثل ذلك المكان، وإذا كان موجودًا فإنه لا نشاط لنا فيه".
وشدّد على أن نظام الأسد هو الطرف الوحيد الذي يملك القدرة والتكنولوجيا اللازمة من أجل الهجوم بالسلاح الكيميائي.
بدوره قال ناجي مصطفى، المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر فصيل عسكري بالمعارضة)، عبر تطبيق الرسائل النصية "تليغرام"، إنهم يرفضون الافتراءات الصادرة عن النظام، مشدداً على أن النظام يتستر عن مجازره التي ارتكبها من خلال نشر مثل هذه الأخبار.
الجانب الروسي زعم أن الهجوم تم باسخدام قذائف هاون، إلا أن مصادر عسكرية بالمعارضة تنفي ذلك وتؤكد أنه من الثابت عسكرياً أن هذه القذائف لا تستطيع تحويل سائل المادة الكيميائية إلى الغاز ومن ثم نشره على مساحة معينة.
وعادة ما تتم الهجمات بالسلاح الكيميائي باستخدام الطائرات أو الصواريخ طويلة أو قصيرة المدى، الأمر الذي يفند ادعاء روسيا بأن مصدر الغاز هو قذائف الهاون.
موسكو تناقض روايتها
ورغم أن موسكو قالت إن الهجوم المزعوم انطلق من مناطق تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام"، شنّت مقاتلات روسية، في وقت سابق الأحد، غارة جوية ضد الجيش السوري الحر في منطقة "الراشدين" الواقعة على الخط الفاصل بين منطقة "خفض التصعيد" بإدلب وحلب.
وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة، على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، إن 3 طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة "حميميم" في محافظة اللاذقية، واستهدفت منطقة "الراشدين".
وفي تعليقها على الغارات، زعمت وزارة الدفاع الروسية أنها "استهدفت المجموعات المسؤولة عن الهجوم الكيميائي".
وبالتوازي مع التحرك الروسي، واصلت قوات النظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، انتهاك اتفاق "سوتشي" الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ صباح الأحد شنت هذه القوات هجمات بالقذائف الصاروخية على بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في محافظة حماة، وبلدة جرجناز ومحيطها في إدلب.
ومنذ أغسطس/ آب الماضي، دأبت روسيا ونظام الأسد على نشر مزاعم تتهم الفصائل المسلحة المعارضة بالتحضير لهجوم كيميائي انطلاقًا من إدلب ومنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي.
وسبق أن حذّرت المعارضة السورية من تخطيط النظام وروسيا لإطلاق هجوم على منطقة "خفض التصعيد" من خلال تعطيل وقف إطلاق النار في إدلب.
و أظهرت تحقيقات للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق، أن قوات النظام استخدمت غاز الكلور عدة مرات، في هجمات على مناطق تحت سيطرة المعارضة، فضلا عن استخدام غاز السارين في أبريل/ نيسان 2017.
==========================
اخبار صح :” تبادل أسرى ” بين النظام و المعارضة ضمن ” مسار أستانة ” .. و تركيا ترحب
قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، السبت، إنه جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة، قرب مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، في إطار تفاهمات مسار أستانة.
وذكرت الوكالة أن عملية تبادل الأسرى جرت في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام، والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأشارت إلى أن قوات النظام أطلقت سراح 10 أسرى، وفي المقابل أطلقت المعارضة سراح 10 أسرى لديها من النظام.
وأكدت نقلاً عن مصادر لم تسمها أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ 10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في تموز الماضي.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن تبادل الأسرى بين قوات النظام والمعارضة في منطقة الباب، تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين.
وأشارت إلى تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا.
وجاء في البيان أن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة.
==========================
الوطن السورية :تقرير: «أستانا» المقبل سيضع آلية لتفكيك «النصرة»
الأحد, 18-11-2018
ذكر تقرير صحفي، أن اجتماع أستانا المقبل سيضع اللمسات النهائية لتفكيك تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وأكد أن ما يسمى «المعارضة» اليوم في «أضعف حالاتها، ولا تملك قرارها» حول الحل في سورية. ونقل التقرير عن «مصادر مطلعة» في «المعارضة»: إن الاجتماع القادم في العاصمة الكازاخستانية أستانا بين الدول الضامنة «تركيا روسيا إيران»، سيسفر عن تخلّي المعارضة عن كل الحلول العسكرية، لاسيما بعد الوصول إلى اتفاق إدلب ودرعا، مؤكداً أن «المعارضة اليوم في أضعف حالاتها، ولا تملك قرارها حول الحل في سورية».
وأوضحت المصادر، أن اجتماع أستانا المقرّر أواخر تشرين الثاني الجاري، «سيركّز على كيفية وضع اللمسات الأخيرة في إدلب، وتفكيك «جبهة النصرة»، لاسيما في ظل الامتعاض الروسي من وجود ما يقرب من أكثر من عشرة آلاف مسلح في إدلب ينتمون لـلنصرة». وفي السياق، نقل التقرير، عمن سماه «مصدراً مسؤولاً مشاركاً في مشاورات أستانا»: إن المعارضة تركز الآن على قضية الموقوفين في السجون السورية»، مشيراً إلى أن الروس وعدوا في الجولات السابقة من اجتماعات أستانا بالمساعدة في إطلاق سراحهم. وأكّد المصدر، أن روسيا أبدت مرونة في ملف الموقوفين، لافتاً إلى أنها ترى في هذا الملف بداية لحسن النية من الدولة السورية من أجل البدء في عملية سياسية.
وفي وقت سابق نقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله للصحفيين: إن الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سورية ستعقد في العاصمة الكازاخية في الفترة بين أواخر تشرين الثاني وبداية كانون الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أنه لم يتم الإعلان رسمياً بعد ولكن لا أستبعد مثل هذا الموعد.
وكانت العاصمة الكازاخية «أستانا» استضافت منذ كانون الثاني من العام الماضي تسعة اجتماعات حول الأزمة في سورية، كما استضافت مدينة سوتشي الروسية اجتماعاً بصيغة أستانا، وأكدت مجمل تلك الاجتماعات الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وحل الأزمة عبر الحوار إلى جانب القضاء على الإرهاب فيها.
==========================
البيان :مصدرسوري لـ « البيان»:عمليات تبادل الأسرى مستمرة
التاريخ: 26 نوفمبر 2018
توقعت مصادر في المعارضة السورية استمرار عمليات تبادل الأسرى مع النظام متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة عمليات افراج جديدة شبيهة بتلك التي تمت قبل يومين ، قرب مدينة الباب شرقي حلب، في إطار تفاهمات مسار أستانة. وتأتي هذه العملية في إطار إبداء حسن النوايا بين الطرفين، للدفع بمشاورات أستانة، وسط تشكيك من المعارضة السورية بنوايا النظام السوري، إلا أن مصدر من وفد أستانة، أكد لـ «البيان» أن هذه العملية، جاءت بسبب الضغط الروسي على النظام السوري.
وقال المصدر إن نظام الأسد أطلق سراح 10 أسرى، وفي المقابل، أطلقت الفصائل سراح 10 أسرى لديها من النظام، مشيراً إلى أن الفترة القادمة، ستشهد عمليات إفراج جديدة بين الطرفين، لافتاً إلى أن مواصلة الضغط على النظام عبر البوابة الروسية، سيكون مجدياً.
حوار
وعلمت «البيان» من مصدر مطلع، أن المعارضة السورية بدأت بحوار مفتوح مع الجانب الروسي على مستوى هيئة المفاوضات العليا المنبثقة عن الرياض، بالإضافة إلى مستوى أستانة. وأوضح المصدر أن روسيا قادرة على تحريك الحل السياسي، خصوصاً بعد توقف العمليات العسكرية، إلا أنه اعتبر أن معوقات الحل في إدلب ووجود جبهة النصرة، يحول دون تفاهمات شاملة حول الوضع في سوريا.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الكازاخية أستانة، يومي 28 و29 نوفمبر الحالي، الجولة الـ 11 لمحادثات أستانة حول سوريا، فيما تغيب الولايات المتحدة الأميركية عن هذه المشاورات. واعتبر أحد أعضاء الوفد المفاوض في المعارضة السورية في أستانة، أن غياب المشاركة الأميركية، يعكس حجم ابتعاد واشنطن عن التوافق الروسي التركي حول سوريا. وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تقول إنها ليست معنية بأي اتفاق روسي إيراني تركي حول سوريا، مشيراً إلى أن المسار الأميركي للحل السياسي لا يتوافق مع مشاورات أستانة.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، دعا، إلى العمل سريعاً على التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وطالب الدول المعنية بهذا الملف، بالضغط على «الحكومة» السورية، لإقناعها بأن الجمود ليس من مصلحتها.
وقال دي ميستورا أمام مؤتمر متوسطي في روما قبل أيام من تخليه عن منصبه نهاية الشهر الحالي: «إن الثمن الذي سيدفع في حال لم نتحرك بسرعة، أكرر بسرعة، لإطلاق عملية سياسية، يمكن أن يكون فترة طويلة من المآسي».
وكانت الحكومة السورية أعلنت في نهاية أكتوبر، رفضها لكيفية تشكيل اللجنة الدستورية، التي يفترض أن تمهد لإطلاق الحل السياسي في سوريا.
سلام
وأضاف دي ميستورا أمام عدد من المسؤولين الأوروبيين، وآخرين من الشرق الأوسط في العاصمة الإيطالية، أنه في حال كان كسب مزيد من الأراضي، يعتبر عملية سهلة نسبياً «فإن كسب السلام يمكن أن يكون مشكلة كبيرة جداً» مشيراً إلى حجم الدمار الهائل في سوريا، وإلى ملايين اللاجئين.
==========================
جيرون :أستانا القادم بغياب السوريين
  أحمد مظهر سعدو   14 نوفمبر، 2018 0 4 دقائق
تجري التحضيرات لعقد جولة جديدة من جولات أستانا، على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة، في ظل غياب وفدي المعارضة والنظام. ولا يعرف السوريون مَن سيفاوض مع من، وكيف يمكن لاحقًا للمعارضة السورية أن تُفاوض النظام من دون امتلاك عوامل قوة، ويشير البعض بهذا الصدد إلى أن المفاوض السوري بات “مفاوضًا من ورق”، فكيف ستكون نتائج الجولة المقبلة من أستانا؟ ولماذا على المفاوض السوري أن يُشارك أو يُقاطع؟
اكتفى أحمد طعمة، رئيس وفد أستانا في المعارضة، بتعليق لـ (جيرون) في معرض دفاعه عن مسار أستانا، قال فيه: “إن اتفاق إدلب الذي أنقذ أكثر من ثلاثة ملايين شخص، هو خلاصة مسار أستانا، وهو اتفاق مستمر وثابت، على الرغم من محاولة النظام خرقه”.
أما أحمد العسراوي، عضو هيئة التفاوض، فقال: “لنعد إلى البداية، نحن في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، لم نكن نرى في أستانا مشروعًا جديًا لانطلاق العملية السياسية التفاوضية، ومع أن الداعين إلى أستانا قالوا حينذاك إنها ستعمل على وقف إطلاق النار (الأعمال العدائية) وعلى الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين، كبوادر لزرع الثقة وكمقدمة للحل السياسي المعتمد على بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة بالمسألة السورية، وإن هذا المسار سيكون تفعيلًا للعملية السياسية، بعد أن خمد بريقها في جنيف نتيجة عدم استعداد وفد النظام للدخول إليها بجدية. نعم كنا نراها محاولة من داعمي النظام لتحويل العملية السياسية التفاوضية، من مفاوضات بين النظام والمعارضة، إلى مراجعة ذاتية من فصائل مسلحة معارضة متمردة على (النظام الشرعي) كما يرونه، وبمعنى أوضح: إنهم لا يريدون أن يعترفوا بأن هناك معارضة وطنية تحمل المشروع الوطني بالتغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل”.
وأكد العسراوي أن “مساري أستانا وسوتشي أمام احتمالين ليسا متقاربين: أولهما أن الأول قد أصبح من الماضي، مع أن من يتبنونه يريدونه مسندًا يتكؤون عليه، وثانيهما على مفترق الطرق بين الحياة والاندثار، وهذا يعتمد على إمكانية تفعيله، وفق النص الرسمي المعتمد من مؤتمر الحوار السوري المنعقد في سوتشي، بنهاية الشهر الأول من هذا العام، المنشور على صفحة وزارة الخارجية الروسية، وليس أي نص مغاير. وفي كل الاحتمالات، فإن تفعيلهما، أو تفعيل أي منهما، يرتكز على عودته إلى أن يكون سندًا أساسيًا ومفتاحًا لعملية الانتقال السياسي المكونة من أربعة محاور (سلال) هي: هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، العملية الدستورية، العملية الانتخابية، ومن ثم محور الأمن ومكافحة الإرهاب ومن ضمنه الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين وبيان مصير المفقودين والعودة الآمنة للمهجرين داخلًا وخارجًا، مع وقف الأعمال القتالية بين السوريين، وخروج كافة الميليشيات والمجموعات المسلحة التي دخلت البلاد”.
وختم العسراوي: “عندما تكون أستانا عملية سياسية جدية، فإن المفاوض السوري يحمل أهم سلاح يمكن للمفاوض حمله، وهو مطالب الشعب السوري المحقة في استعادة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ولن يموت حق يتابعه مطالب، هذا هو عامل القوة الذي كان يملكه شعبنا، عندما قرر انطلاق ثورته، وسيبقى على ذلك حتى يحقق آماله في وطن موحد -أرضًا وشعبًا- يسوده العدل والمساواة بدولة مستقلة مدنية ديمقراطية”.
من جانب آخر، رأى الكاتب السوري أيمن عبد النور في حديث إلى (جيرون) أن نتائج أستانا “تعكس قرارات قريبة مما يريده النظام السوري، وأيضًا مصالح الدول المشاركة وخصوصًا روسيا. والنقطة الجديدة أن روسيا تريد أن تجد مخرجًا جديًا للأزمة، يمكنها من أن ترتاح وأن تنجو من الغرق في مستنقع ما يجري في سورية، وليس بالضرورة أن يتطابق هذا مع ما تريده إيران والنظام السوري، وبعد أن أصبحت سورية جزءًا من الملف الإيراني -بالنسبة إلى الإدارة الأميركية- فإن الحسابات الروسية والتركية تغيرت عمّا كانت عليه في مرحلة أوباما، لذلك أتوقع تغييرًا في طريقة تعاطي الدول الضامنة في أستانا مع الحلول المقترحة؛ ما قد يعني أن تكون الحلول المتبناة أبعد مما يريده النظام السوري عما جرت عليه العادة سابقًا”.
ونبّه عبد النور إلى أن “المفاوض السوري ممثلًا بهيئة التفاوض يجب أن يحضر كتمثيل سياسي، ولكن يجب أن يطرح مواقف قابلة للتطبيق، وأن لا يتنازل عنها كي لا يفرط بحقوق مئات الألوف الذين استشهدوا. يجب أن يطور الوفد طريقة مقاربة لمختلف المواضيع، مختلفة عن السابق، لأن هناك ظروفًا وواقعًا دوليًا جديدًا، يمكنه من المناورة بشكل أفضل مما سبق”.
بينما حذّر عارف دليلة، الباحث والأستاذ الجامعي المعارض من مفاوضات أستانا، وقال: إن “فيها ألاعيب، وكان الهدف منها إضاعة ثماني سنوات في القتل والتدمير وتكريس الاحتلالات والتشظي والتقسيم، نتيجة التنكب عن مباشرة الإصلاحات المضادة للاستبداد والفساد، المستحقة منذ عقود حتى يكتمل ضياع سورية، شعبًا ودولةً ووطنًا، بعد إخراجها من التاريخ والجغرافيا على مدى نصف قرن”.
أما رضوان الأطرش، رئيس الهيئة السياسية السابق في إدلب، فقال لـ (جيرون): لم يعد خافيًا على الشعب السوري الحر حجم التآمر على قضيته وثورته المشروعة التي طالب من خلالها بحقه في حريته وكرامته، وهذه المطالب حق مشروع لجميع الشعوب. ومن فصول هذا التآمر مسارُ أستانا الذي بدأت أولى جولاته في كانون الأول/ ديسمبر 2017 كمسار عسكري، لدعم وقف إطلاق النار على أن يشمل كل سورية، بحضور 14 ممثلًا عن الفصائل العسكرية و21 مستشارًا لها، وبرئاسة محمد علوش ممثل (جيش الإسلام)، وتوالت الجولات تباعًا، وبدأت الثورة تخسر مناطق جغرافية متتالية، بعد كل جولة، وفي الحقيقة هذا المسار لم يخدم الثورة بل على العكس تمامًا، وكان مطبًا جديدًا وقعت فيه الثورة، وذلك من خلال تقسيم المسارات، حيث شاركت في هذه المسارات الفصائل فقط، مع تهميش واضح لهيئة التفاوض السورية التي شاركت في جنيف برعاية أممية، وغياب واضح للائتلاف الوطني، مع محاولات روسيا الحثيثة لإنجاح هذا المسار ودعمه، والكل يعلم أن روسيا هي الخصم والحكم، وهي من وقفت ضد حرية الشعب السوري سياسيًا، عبر بطاقات الفيتو المتكررة والآلة الحربية التي قتلت الشعب، ودمرت من البنى التحتية ما دمرت”.
ورأى أن “مسار أستانا لم يوجد إلا لسبب واحد، وهو إضعاف المسار السياسي المتمثل بجنيف، والقرار 2254 وخلق شرخ واضح بين المعارضة، وتجلى هذا الأمر تباعًا عبر عقد مؤتمر سوتشي، واعتباره مسارًا سياسيًا جديدًا، وإذا ما عدنا إلى الجولة الأخيرة من أستانا التي ركزت في جولتها على إدلب ودراسة ملف النازحين وملف السجناء والمغيبين، وأسقطناه على الواقع؛ وجدنا أن محصلة الجولة كانت صفرًا، وإضاعة للوقت مع استمرار النظام المجرم في حملات الاعتقالات في مناطق المصالحات، وعدم الكشف عن المغيبين في السجون، وازدياد أزمة النازحين سوءًا وآخرها أزمة مخيم الركبان”، وختم: “الغريب في الأمر هو استمرار المعارضة في هذا المسار، مع عدم امتلاكها نقاط قوة كانت تمتلكها سابقًا، على الرغم من النداءات المتكررة من الشارع الثوري بتجميد هذا المسار؛ لأن الصورة باتت واضحة لديه. إن ما نطلبه من وفد أستانا هو وقف هذا المسار، وعدم المشاركة في الجولة الجديدة حتى يتم تحقيق ما تم التوافق عليه سابقًا، وأهم بند هو إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإيجاد حل للنازحين في الشتات والعودة للمسار السياسي في جنيف، مع تطبيق القرار 2254 الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
في الموضوع ذاته، أكّد الكاتب والمعارض السوري أسامة المسالمة أن من يتابع يوميات الثورة السورية وخاصة جانبها السياسي “يُلاحظ أنه لم يبق للسوريين فيه شيء إلا الاسم، ويمكن ملاحظة أن النظام فقد جميع أوراقه السياسية لمصلحة إيران وروسيا والكيان الصهيوني، إضافة إلى من وراءهم كأميركا وحلفائها، وكذلك يمكن ملاحظة أن (المعارضة السياسية) قد انتهى دورها، منذ بدايات تشكيلها كدور وطني، ليصبح لها دور إقليمي ودولي يرتبط بأجندات ومصالح مالية لأحزابها وأفرادها، كذلك يمكن ملاحظة أن الدول الإقليمية وصاحبة النفوذ العالمي لا يهمها موضوع السوريين، الأرض والإنسان، إلا من خلال مصالحها الخاصة بحكوماتها وشعوبها”.
وختم بالقول: “إن اللعبة السياسية، سواء أكانت في جنيف أو في أستانا، لا علاقة للسوريين بها من قريب أو بعيد، وإنما هناك مصالح دولية وإقليمية ومناطق نفوذ عالمية، تلتقي وتتنافر حسب مصالحها الدولية، وأي حل في سورية هو حل لصراعات دولية تجري على الجغرافيا السورية، وسواء النظام أو ما يسمى المعارضة السورية دعوتهم وحضورهم لا تختلف عن دعوة وحضور من ينقل الحطب والماء على ظهره. وكونهم لا يملكون المشروعية الوطنية، سواء أحضروا أم لم يحضروا، فلا معنى لذلك، والاستفادة الوحيدة لحضورهم إقامتهم في الفنادق والعطاءات المادية لهم كأفراد وأحزاب، ليكونوا شهود زور على بيع الوطن ومقدراته وأموال ودماء الشعب الذي بذل الغالي والرخيص على مذبح الحرية”.
==========================
العرب اليوم :موسكو: لا تحضيرات لقمة رؤساء الدول الضامنة لمباحثات أستانا
أخبار عاجلة البوابة نيوز  منذ 7 أيام تبليغ
أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أنه لا يجري التحضير حاليا لعقد قمة رؤساء الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، في إطار محادثات أستانا حول سوريا.
وردا على سؤال حول لقاء محادثات أستانا حول سوريا، والذي من المرتقب أن يعقد نهاية شهر نوفمبر الحالي، قال أوشاكوف- في تصريحات له- "لا يجري التحضير حاليا لهذا الاجتماع على مستوى القمة".
ومن المتوقع أن تعقد الجولة القادمة من محادثات أستانا حول سوريا يومي 28 و29 نوفمبر الحالي، حيث سيجري خلالها بحث الوضع في إدلب وقضية عودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا، وذلك حسب تصريحات وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبدالرحمنوف في وقت سابق.
==========================
اذاعة النور  :وزير الخارجية الكازاخستاني: واشنطن لن تشارك في مباحثات أستانا المقبلة حول سوريا
أعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تشارك في الجولة المقبلة من مباحثات أستانا حول سوريا.
وأضاف الوزير للصحفيين: "على الأرجح سيشارك الفريق السابق (فريق دي مستورا) في اللقاء، لأنه لا يزال من الضروري نقل التفويض".
وأوضح عبد الرحمنوف، أنه من بين المواضيع التي سيتم بحثها في جولة أستانا المقبلة الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا.
==========================
جيرون :(أستانا) الأسبوع المقبل يبحث ملف إدلب وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين
تُعقد في العاصمة الكازاخية أستانا، جولة جديدة من المحادثات الخاصة بسورية، يومي 28 و29 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وسط غياب لواشنطن، وتوقعات منخفضة من قبل المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، اليوم الاثنين: إن “ممثلي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) اتفقوا على عقد الاجتماع الدولي المقبل (الحادي عشر) الرفيع المستوى، حول التسوية السلمية في سورية، في إطار عملية (أستانا) يومي 28 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر”.
وأضاف عبد الرحمنوف: “في هذا الاجتماع، تمت دعوة الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب”، موضحًا أن “من المخطط عقد هذا الاجتماع بالشكل التقليدي، بمشاركة وفود الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة”.
ولفت المسؤول الكازاخي إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية لن تشارك في الجولة المقبلة” من المباحثات، وقال: “على الأرجح، سيشارك الفريق السابق (فريق دي ميستورا) في اللقاء، لأنه ما يزال من الضروري نقل التفويض”.
ووفق عبد الرحمنوف، فإن الجولة القادمة من (أستانا) ستبحث “الوضع في إدلب، وعودة اللاجئين، وإعادة إعمار سورية”، وفق ما نقلت عنه وكالة (سبوتنيك) الروسية، اليوم الإثنين.
المعارضة السورية قللت من أهمية الجولة القادمة من المباحثات، في ضوء الاستعصاء الحاصل في المسار الرئيس للقضية السورية (مسار جنيف) واعتبر مصدر معارض، في حديث إلى (جيرون)، أن غياب واشنطن عن هذا المسار الروسي يمكن اعتباره دليلًا على عدم أهميته، إضافة إلى أن الفريق الأممي الذي سيحضر المحادثات هو فريق بحكم المستقيل.
أضاف المصدر أن روسيا اليوم باتت أكثر وضوحًا في سياساتها، فهي تعرقل مسار جنيف الأممي، وتدفع بمسار (أستانا) الذي ترعاه مع إيران وتركيا، موضحًا أنه على الرغم من محاولات تركيا تصحيح مسار الملف نحو أروقة الأمم المتحدة، فإن روسيا وإيران تعرقلان كل تلك الجهود.
وعدّ المصدر أن الجولة القادمة ستهدرها روسيا في الملفات الشائكة أصلًا، وهي ملف إدلب الذي تتلاعب به يمينًا وشمالًا، بدعوى الإرهاب ومزاعم عن التزام المعارضة بالاتفاق الروسي-التركي الخاص بإدلب، وملف إعادة الإعمار الذي تحاول روسيا دفعه إلى الواجهة قبل التوصل إلى حل سياسي، وملف عودة اللاجئين الذي تحاول دفعه أيضًا رغم انعدام البيئة اللازمة لبحثه.
في السياق، قام النظام السوري بقصف مكثف، ضد ما أسمته صحيفة (الوطن) التابعة له “بنك أهداف للإرهابيين المتمترسين في المنطقة المنزوعة السلاح” في إدلب، ونقلت عن مصادرها أن النظام قصف بالمدفعية الثقيلة “مجموعات من (جبهة النصرة) والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، تحركت باتجاه مناطق تمركز الجيش، في قرى أم الخلاخيل والمشيرفة والزرزور والفرجة وسكيك والخوين وأطراف تحتايا”.
وزعمت الصحيفة أن (النصرة) “تحاول فرض أمر واقع جديد في الوضع الميداني، من خلال تصعيد هجماتها على نقاط الجيش وحواجزه، واتخاذها من (المنزوعة السلاح) منصة انطلاق لعملياتها الهجومية”.
==========================
الدستور :الأردن يـشـــارك بصـفــة مـراقـب بمحادثات أستانا حول سوريا
تم نشره في الثلاثاء 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2018. 12:00 صباحاً
عمان، عواصم - نيفين عبدالهادي
يشارك الأردن رسميًّا في محادثات أستانا حول سوريا بصفة مراقب، والمقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ماجد القطارنة، فإن الأردن سيحضر محادثات استانا بصفة مراقب. وفي معرض الاجابة على سؤال حول دعوة المملكة من قبل حكومة كازاخستان لحضور محادثات استانا حول سوريا، قال القطارنة ان الدعوة وصلت وأن الاْردن سيحضر بصفة مراقب وسيكون الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين والخبراء.
وكان وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، قد أكد أن الدعوة وجهت لممثلي الأمم المتحدة والأردن للمشاركة كمراقبين في محادثات أستانا حول سوريا المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، مبينا أن هذا الاجتماع الدولي الحادي عشر، الرفيع المستوى سيكون حول التسوية السلمية في سوريا في إطار عملية أستانا يومي الثامن والتاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال عبد الرحمنوف: «اتفق ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، على عقد الاجتماع الدولي القادم، الحادي عشر، الرفيع المستوى حول التسوية السلمية في سورية في إطار عملية أستانا يومي 28 و29 تشرين ثاني».
وأشار إلى أنه «من المخطط عقد هذا الاجتماع بالشكل التقليدي بمشاركة وفود الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة». وأضاف الوزير الكازاخي: «وفق المعلومات التي حصلنا عليها من الدول الضامنة، فإنها تنوي مناقشة المسائل الخاصة بالوضع في محافظة إدلب، وتعرفون أن إدلب تعد واحدة من المناطق الأربعة لخفض التصعيد التي تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشائها في إطار الجولات السابقة من محادثات أستانا».
وأكد أن «الأطراف تنوي مناقشة المسائل الخاصة بخلق الظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار سورية ما بعد النزاع». وتابع: «تفهمون أن الحديث يدور قبل كل شيء عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد والإجراءات التي يجب اتخاذها في المجال الإنساني».
وفي تطور لافت، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن علاقات بلاده بسوريا مجمدة وليست مقطوعة. ونقلت وسائل إعلام كويتية عن الجار الله قوله للصحفيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفلسطينية بالذكرى الـ30 لإعلان قيام دولة فلسطين «نحن لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق».
وكشف نائب وزير الخارجية الكويتي في هذا السياق أنه «حسب علمنا فإن بعض الأشقاء في الدول العربية تقدموا بمثل هذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق». وتابع الجار الله قائلا: «لن نسبق الأحداث» في هذه القضية، مشيرا إلى أن السفارة السورية موجودة في الكويت والسفارة الكويتية في دمشق مغلقة، إضافة إلى وجود رحلات طيران يومية بين الكويت ودمشق.
وفضّل المسؤول الكويتي الرفيع التريث في هذا الأمر وأعلن مجددا «لن نسبق الأحداث ولكل حادث حديث».
في موضوع آخر، اقترحت جهات عشائرية على علاقة مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي على قوات سوريا الديمقراطية «قسد» تسليم مواقعها على الحدود السورية التركية للجيش السوري، تجنبا لهجوم تركي محتمل، بحسب صحيفة «الوطن».
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية أن شخصيات عشائرية في الشمال السوري محسوبة على حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اقترحت تسليم الحدود للجيش السوري لضمان عدم قيام تركيا بعملية عسكرية محتملة في شرق الفرات.
ونقلت الصحيفة عن مواقع إلكترونية معارضة، أن «الاتحاد الديمقراطي» يحاول حشد العشائر العربية، عبر عقد اجتماعات معها في الحسكة والرقة وريف حلب، وذلك بعد القصف التركي لمواقع في منطقتي عين العرب شمال حلب وتل أبيض في الرقة. وأفادت أن مصدر عشائري أكد أن جميع الشخصيات التي دعاها «الاتحاد الديمقراطي» باسم قوات سوريا الديمقراطية «قسد» لحضور اجتماع في صالة السفير بمدينة رأس العين، اقترحت تسليم الحدود لقوات الجيش السوري لضمان عدم اجتياح الجيش التركي للمناطق الحدودية.
وهددت تركيا بالقضاء على الفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية في الشمال السوري، ونوه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 30 تشرين الأول، على أن بلاده عازمة على القضاء على المقاتلين الأكراد، شرقي نهر الفرات.
في السياق، شنت ميليشيات «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من قبل تركيا من مواقعها في الأحياء الشمالية لحلب، هجوما بصواريخ غراد على أحياء سكنية في مدينة حلب. وقال مراسل «سبوتنيك» في حلب: «إن المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة شمال غربي حماة وبشكل خاص، تنظيم «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعوم من تركيا، قامت، مساء الأحد، باستهداف أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء على أطراف مدينة حلب الغربية بعدد من صواريخ غراد، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات».
ونقل المراسل عن مصدر عسكري سوري قوله: «إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الجيش مع المجموعات المسلحة على جبهة الراشدين شمال غرب مدينة حلب، فيما نفذت مدفعية الجيش السوري سلسلة من الرمايات المدفعية والصاروخية باتجاه مواقع المجموعات المسلحة في المنطقة دون تغير بخارطة السيطرة». (وكالات)
==========================
ميدل ايست :الوضع في إدلب يتصدر جولة أستانا الجديدة
الاثنين 2018/11/19
أستاتا جديدة
أستانا (كازاخستان) - أعلنت السلطات في كازاخستان الاثنين أن جولة جديدة من المحادثات حول سوريا ستجري يومي 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر بين إيران وروسيا وتركيا لمناقشة والأوضاع في منطقة إدلب شمال غرب سوريا عودة اللاجئين والنازحين.
ونقلت وكالة انترفاكس كازاخستان عن وزير الخارجية خيرت عبد الرحمنوف قوله إن "المشاركين يعتزمون مناقشة الأوضاع في سوريا وخصوصا إدلب، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع".
ويجمع مسار أستانا، برعاية روسيا وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2017 من دون مشاركة واشنطن، ممثلين عن دمشق والمعارضة.
وقد طغى هذا المسار على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة غير القادر على التوصل إلى حل للحرب التي أودت بأكثر من 360 ألف شخص منذ آذار/مارس 2011.
وكانت تركيا وروسيا توصلتا في 17 أيلول/سبتمبر إلى اتفاق حول إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب تجنبا لهجوم كبير يشنه النظام ضد هذه المنطقة.
كان من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، لكن لم يتم الالتزام ببعض بنوده. وتدور من حين لآخر مناوشات بين قوات الرئيس بشار الأسد والفصائل المعارضة والجهاديين.
وكان مسار أستانا تمكن من التوصل إلى إقامة "مناطق خفض التوتر"، لكن وقف الأعمال القتالية في هذه المناطق كان مؤقتا.
وقد رسخ مسار أستانا دور موسكو المهم بعد أن أدى تدخلها العسكري خريف 2015 إلى السماح للنظام بقلب المعطيات لصالحه وتحقيق الانتصارات.
وروسيا وإيران وتركيا ثلاثي لا يمكن تجاوزه ميدانيا حيث أتاحوا بعض الهدوء في سياق عملية أستانا، ولدى هذه الدول مصالحها وأنفقت الكثير من الموارد العسكرية في سوريا.
جدير بالذكر أن الاجتماع الماضي للدول الضامنة على مستوى نواب وزراء الخارجية عقد في 23 تشرين أول/أكتوبر الماضي بالعاصمة الروسية موسكو. كما التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الماضي مع نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، اللذين زارا موسكو لإجراء مشاورات بين الدول الضامنة حول سورية.
==========================
الوطن السورية :نزارباييف: مستعدون لاستضافة اجتماع لرؤساء «ضامني أستانا»
| وكالات
الخميس, 22-11-2018
أعلنت كازاخستان استعدادها لاستضافة اجتماع لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا «روسيا وإيران وتركيا» حول تسوية الأزمة السورية.
وبيّن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، وفق وكالة «سانا» للأنباء، أن بلاده مستعدة لاستضافة اجتماع لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا «روسيا وإيران وتركيا» حول تسوية الأزمة في سورية.
وفي السابع من شهر تشرين الأول الفائت عقد رؤساء الدول الضامنة اجتماعاً في العاصمة الإيرانية طهران، تلاه اجتماع ثان في منتصف الشهر ذاته بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، تمخض عنه إعلان «اتفاق إدلب»، الذي ينص على إقامة منطقة «منزوعة السلاح» بمحيط مناطق تواجد المسلحين شمال البلاد.
وقال نزارباييف خلال اجتماع مع السلك الدبلوماسي الكازاخستاني، أمس، في العاصمة الكازاخستانية أستانا: «من المهم حالياً مواصلة العمل على حل الأزمة في سورية ضمن إطار صيغ جنيف وأستانا»، مؤكداً أن بلاده تؤيد استمرار صيغة أستانا.
وكان وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف أعلن أول من أمس أن الجولة الجديدة من محادثات أستانا حول سورية ستعقد يومي الـ28 والـ 29 من تشرين الثاني الجاري في أستانا.
واستضافت العاصمة الكازاخية منذ كانون الثاني عام 2017 تسع جولات من المحادثات حول سورية كان آخرها في الرابع عشر والخامس عشر من أيار الماضي وأكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً على حين عقدت الجولة العاشرة في مدينة سوتشي الروسية أواخر تموز الماضي.
وفي سياق متصل، أجرى كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري أول من أمس، وفق وكالة «فارس» للأنباء، مباحثات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا وبعض المعارضين.
والتقى جابري أنصاري الذي يزور سويسرا منذ يوم الاثنين المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سورية وعدداً من الشخصيات المعارضة وأجرى جولة من المباحثات معهم.
وتناولت مباحثات جابري أنصاري العقبات التي تعترض تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي وجدول أعمال الجولة الجديدة من اجتماعات أستانا.
وكان الرئيس بشار الأسد استقبل جابري أنصاري الأسبوع الماضي في دمشق.
كما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم جابر أنصاري وبحث معه آخر تطورات الشأن السوري والقضايا المتعلقة باللجنة الدستورية.
ومن المفترض أن تتشكل اللجنة من 150 شخصاً: 50 للحكومة السورية، و50 من المعارضة، و50 من ممثلي المجتمع المدني وخبراء يريد دي ميستورا أن يختارهم.
وكان دي ميستورا عقد في دمشق اجتماعاً مع المعلم في 24 تشرين الأول الماضي، أبلغ في أعقابه مجلس الأمن أن المعلم لم يوافق على دور للأمم المتحدة في اختيار اللائحة الثالثة.
==========================
سمار ت :هيئة التفاوض: استهداف النظام أحياء حلب بالمواد الكيماوية سيطرح في محادثات أستانة
تحرير عبيدة النبواني
سمارت - تركيا
أكدت "هيئة التفاوض" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" الأحد، أن استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في مدينة حلب، سيطرح خلال الجلسة القادمة محادثات "أستانة" الأربعاء المقبل، مضيفة أن النظام يسعى دوما إلى افتعال المشاكل عن كل حديث عن العملية السياسية.
وقال الناطق باسم "هيئة التفاوض" الدكتور يحيى العريضي لـ "سمارت" إن الفصائل المشاركة في محادثات "استانة" يوم الأربعاء القادم، ستطرح موضوع استهداف النظام لأحياء في مدينة حلب بالمواد الكيماوية خلال المحادثات.
وأضاف العريضي أن مصدر القذائف المحملة بمادة الكلور والتي سقطت على أحياء المدينة، هو منطقة الحاضر جنوب حلب، والواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، ما يؤكد مسؤولية الأخيرة عن القصف.
وأشار "العريضي" أن الهدف من استخدام السلاح الكيماوي هو "التشويش على العملية السياسية، ونسف الاستحقاق السياسي والتنصل منه".
ولفت المتحدث باسم "الهيئة" ان النظام يتعمد افتعال مشاكل مماثلة عند كل اجتماع دولي أو حديث عن العملية السياسية، بهدف توجيه الاهتمام إلى قضايا أخرى مثل محاربة الإرهاب، بعد أحداث يكون هو المسؤول عنها.
وحول اتهام روسيا والنظام للدفاع المدني بالمسؤولية عن القصف، قال "العريضي" إن الاتهامات التي توجهها روسيا أو إيران أو النظام، لا تستند إلى أي أدلة، إنما تهدف إلى تشويه صورة الدفاع المدني لأنه يملك معلومات موثقة عن قصف هذه الأطراف للمدنيين.
ولفت العريضي أن روسيا والنظام يزعمان معرفتهما بوجود هجوم كيماوي منذ أسابيع، قائلا "إذا كان الأمر كذلك فلماذا ينتظرون حتى يقع الهجوم عوضا عن استهداف الجهة التي تخطط لتنفيذه"، مشيرا أن "الهيئة" تتهم النظام وجميع داعميه باستخدام هذه المواد السامة.
وأعلن رئيس "هيئة المفاوضات" نصر الحريري في وقت سابق الأحد، أنهم يمتلكون معلومات تؤكد أن قوات النظام السوري، قصفت أحياء في مدينة حلب بقذائف تحوي غاز الكلور السام.
وسبق أن اعتبرت "الجبهة الوطنية للتحرير" المكونة من فصائل تابعة للجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، أن النظام يتهم الفصائل باستخدام الأسلحة الكيماوية للتغطية على جرائمه التي يرتكبها، وآخرها مقتل وجرح 13 مدنيا في بلدة جرجناز بمحافظة إدلب السبت.
وكان النظام السوري اتهم الفصائل بقصف حي سكني في مدينة حلب شمالي سوريا بالمواد السامة، بينما نفى الأخير مسؤوليته عن ذلك.
==========================
المواطن :لافروف: لقاء أستانا المقبل يركز على تعديل الدستور السوري
 الجمعة 23/نوفمبر/2018 - 04:16 م
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزى، منذ قليل، إن موسكو تتطلع إلى حل الأزمة السورية، وسرعة تشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري، بالإضافة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية التي بات تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
تعديل الدستور السوري
وكشف سيرغي لافروف أن اللقاء المقبل في آستانا سيركز على تشكيل لجنة لتعديل الدستور السورية، لإنهاء الانقسامات، وتمهيدًا لحل الأزمة السورية.
وبالانتقال إلى الأزمة الليبية، صرح سيرغي الافروف، ان روسيا أكدت ضرورة الحورا مع كافة أطراف النزاع للتوصل لحل في القضية الليبية، وعوة الأمن والاستقرار البلاد.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي، إن يجب أحترام قواعد المجتمع الدولي، لتحقيق الأمن والاستقرار وتجنب الصراعات الدولية.
==========================
المرصد :تبادل 20 محتجزا بين النظام السوري وفصائل معارضة تدعمها تركيا
25 نوفمبر,2018 أقل من دقيقة
أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن تبادلا للمحتجزين حصل السبت 24 تشرين الثاني – نوفمبر 2018 في شمال سوريا بين النظام السوري وفصائل معارضة مدعومة من تركيا، واصفة ما حصل بانه “خطوة أولى مهمة” لإشاعة جو من الثقة بين الطرفين.
وجاء في البيان “تم تبادل أشخاص كانوا محتجزين لدى مجموعات معارضة ولدى النظام السوري بشكل منسق وفي وقت واحد“.
وأوضحت الخارجية التركية أن عملية التبادل جرت قرب مدينة الباب في محافظة حلب في اطار “مشروع تجريبي” يأتي في إطار مسار آستانا.
وتشارك في رعاية مسار آستانا تركيا وروسيا وايران.
واعتبر البيان أن تبادل المحتجزين “يعتبر خطوة أولى مهمة لإشاعة جو من الثقة بين الطرفين“.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن تبادل المحتجزين جرى بين فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا وقوات النظام.
وقال المرصد “جرى إطلاق سراح 10 أشخاص من أسرى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومخطوفين لدى الفصائل العاملة في حلب، مقابل إفراج قوات النظام عن 10 معتقلين في سجونه“.
وكانت تركيا وروسيا توصلتا الى اتفاق في أيلول/سبتمبر الماضي جنب محافظة أدلب الخاضعة لفصائل مقاتلة وجهادية حربا مع قوات النظام.
==========================
جيرون :عبد الرحمنوف: من المتوقع أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في (أستانا)
  جيرون   24 نوفمبر، 2018 0 أقل من دقيقة
صرح وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، بأن المعارضة السورية المسلحة من المتوقع أن  تحضر جولة أستانا القادمة حول سورية، نهاية الشهر الجاري.
وقال عبدالرحمنوف، في تصريحات له أمس الجمعة: إن “جولة المفاوضات الحادية عشرة من مشاورات أستانا بشأن التسوية السلمية في سورية، ستعقد كما هو مخطط لها، يومي 28-29 تشرين الثاني/نوفمبر”، وأضاف: “نحن نتحدث عن مواصلة تعزيز وقف الأعمال القتالية واحترام الهدنة، وعقد الاجتماع السادس القادم لفريق العمل المعني بتبادل السجناء ومسائل أخرى”.
وأشار عبدالرحمنوف إلى أن “من المتوقع أن تكون قائمة المشاركين تقليدية”، موضحًا أنها تشمل “البلدان الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، والمراقبين (الأمم المتحدة والأردن)، وأيضًا الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة”.
==========================
سانا :كازاخستان: جميع المدعوين لاجتماع أستانا القادم حول سورية سيحضرون أعماله
 
2018-11-26
 
أستانا-سانا
أعلنت الخارجية الكازاخية أن جميع المدعوين للجولة الجديدة من محادثات أستانا حول سورية سيحضرون أعمالها.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف في بيان اليوم إن “كل المشاركين الذين تم الإعلان عنهم أكدوا مشاركتهم وبينهم ممثلو المعارضة وسيكون هناك أيضا تمثيل للأمم المتحدة لكننا ما زلنا ننتظرالمعلومات النهائية عن مستواه”.
وكان عبد الرحمانوف أعلن في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي أن ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” اتفقوا على عقد الاجتماع الدولي المقبل الحادي عشر رفيع المستوى حول تسوية الأزمة في سورية في إطار عملية أستانا يومي الـ 28 والـ 29 من الشهر الجاري.
من جهته أوضح مدير المكتب الإعلامي للخارجية الكازاخية أيبيك سمادياروف أن الدول الضامنة لاجتماعات أستانا وهي “إيران وروسيا وتركيا” ووفدي الحكومة السورية والمعارضة وكذلك الأردن بصفة مراقب أكدوا حتى اليوم مشاركتهم في المؤتمر.
وأشار سمادياروف إلى أنه “من المتوقع في الوقت الحالي تأكيد مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية”.
واستضافت العاصمة الكازاخية أستانا منذ كانون الثاني عام 2017 تسعة اجتماعات حول الأزمة فى سورية كان آخرها فى الرابع عشر والخامس عشر من أيار الماضى وأكدت فى مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا فيما عقد الاجتماع العاشر فى مدينة سوتشي الروسية أواخر تموز الماضي.
==========================
الدرر الشامية :تبادل الأسرى وفق أستانا يفجر غضب الشارع السوري بالمحرر.. ونشطاء: تصفية لأخطر ملف في الثورة
الدرر الشامية:
أثارت عملية تبادل الأسرى بين المعارضة السورية و"نظام الأسد"، أمس السبت، موجة غضب واسعة في الشارع الثوري السوري، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانا، أحمد طعمة، في تغريدةٍ على حسابه بـ"تويتر"، السبت: "تمَّ والحمدلله اليوم فِي معبر الزندين عملية إفراج متزامن بين المعارضة السورية والنظام السوري، وفق مسار أستانا، تم بموجبها تبادلٌ للمعتقلين، عشرين شخصًا أفرج عنهم النظام السوري مقابل إفراج المعارضة عن عشرة".
واعتبر رئيس وفد المعارضة السورية أن "هذه الخطوة تعد بادرة حسن نية وتفعيلًا لبند الإفراج عن المعتقلين في مسار أستانا".
وفي المقابل عبّر نشطاء سوريّون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من هذه الخطوة، وقال أحمد أبازيد، تعليقًا على تصريحات "طعمة": "تصفية ملف المعتقلين يتم على أيدي محسوبين على المعارضة للأسف".
وأضاف: "أخطر ملف في الثورة يدين (نظام الأسد) وأكبر جحيم عاناه السوريون يتحول إلى تبادل معتقلين يتساوى فيه الطرفان... مسار الأستانا أتمّ مهمّته العسكرية بسقوط المناطق، ويستكمل الآن مهمة إعادة شرعنة النظام ومنحه مرتبة صانع سلام أيضًا".
ومن جانبه، كتب الناشط وائل عبد العزيز، قائلًا: "لا يجب وقف هذا العبث فقط، بل يجب أن يحاكم أحمد طعمة، وأشكاله على انخراطهم الكامل في الخط الروسي لتصفية قضية المعتقلين وتحويلها إلى "تبادل محتجزين".
 وأضاف: "رغم ماجرَّه اتفاق أستانا العسكري من ويلات على الثورة مازال القائمون عليه وأدواتهم يحاولون إقحامه في الشأن السياسي والحقوقي لتصفية القضية".
أما ماجد عبدالنور، فقال: ليس بتبادل معتقلين يا فطاحل المعارضة إنما هو عملية تبديل أسرى حرب بما تبقى من رهائن أبرياء اختطفهم هذا السفاح المجرم، وبدأ يُساوم عليهم بعملية ابتزاز حقيرة، بعد أن قتل معظمهم تعذيبًا وحرقًا وتذويبًا بالأسيد".
بدوره، علق محمد ديب، قائلًا: "لقد تحوّل الإفراج عن المعتقلين والأسرى إلى تلميع لصورة النظام بدل أن يكون الإفراج هو تنفيذ لقرار دولي و بادرة إنسانية قبل أي حلول لاحقة".
ومن جانبه، قال نصار العابدين: "أية أستانا وأي مسار نظام لديه أكثر من ثلاثمائة ألف معتقل، وتتكلم عن تبادل، شيء غريب".
ويشار إلى أن هذه الخطوة تأتي قبل أيام من الجولة القادمة من محادثات أستانا والتي من المقرر عقدها، يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، لتصب في صالح النظام السوري.
==========================
الدرر الشامية :تصريحات مثيرة للجدل لـ"أحمد طعمة" حول مفاوضات أستانا
الدرر الشامية:
أدلى تصريحات رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات "أستانا"، أحمد طعمه، اليوم الاثنين، بتصريحاتٍ مثيرة للجدل حول مسار الأخيرة في حل القضية السورية.
واعتبر "طعمة"، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن مفاوضات أستانا تمثل المسار الفعال الوحيد حاليًّا في جهود حل الأزمة السورية.
وأعرب "طعمة" عن أمله في أن تتم حلحلة موضوع الثلث الثالث من اللجنة الدستورية و"الوصول إلى توافق بهذا الصدد"، خلال المفاوضات القادمة من محادثات أستانا.
وقال "طعمة": "هذا شيء بالغ الأهمية أن تتم حلحلة هذه الأمور خصوصًا في مسار أستانا باعتباره المسار الفعّال الوحيد حاليًّا".​​
وأضاف: "وفيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية، فهذا سيكون من أهم المواضيع التي ستتم مناقشتها في مباحثات أستانا وأنتم تعلمون أنه لم يعد هناك إشكال إلا في الثلث الثالث".
ولم تكن تصريحات "طعمة" الأخيرة وحدها المثيرة للجدل؛ فقد سبق أن قال"طعمة" إن الفصائل المسلحة، أخطأت بحملها السلاح ومواجهة النظام الذي دعمته روسيا، ولا تزال في قتل وتهجير المدنيين العزل.
كما صرح في وقتٍ سابقٍ أنه "لا يمكن للدول الفاعلة في الأمم المتحدة الاستمرار في تجاهل مسار "أستانا" مؤكدًا أن مسار "جنيف" يمكن أن يخرج بنتائج إيجابية مكمِّلة لما ينتج عن مباحثات "أستانا".
وأثارت هذه التصريحات والتي تبرز حالة من التلميع للموقف الروسي جدلًا واسعًا في الأوساط الثورية، خاصة أنها تصدر عن شخصية مفترض أنها تمثل لمطالب الشعب السوري الثائر.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلنت الخارجية الكازاخية أن وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانا سيضم 13 شخصية وسيترأسه أحمد طعمة، الرئيس السابق لما يسمى بـ"الحكومة السورية المؤقتة" التي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرًا لها.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الجديدة من مؤتمر أستانا للتسوية السورية، يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
==========================
الحرية برس :متى ننتهي من مهزلة أستانا؟
زكي الدروبي24 نوفمبر 2018آخر تحديث : السبت 24 نوفمبر 2018 - 10:11 مساءً
بحثت طويلا عن إنجاز تم تحقيقه من مسار آستانا منذ أن بدأ وحتى اليوم، لكن وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد أي إنجازات تم تحقيقها من مسار آستانا، فقد ترافقت كل لقاءات استانا الماضية مع تراجع في المساحات الخارجة عن يد نظام الأسد وإجرام غير معهود ودماء أطفال ونساء وشيوخ تسيل في شوارع الوطن الجريح وتهجير للسكان من مدنهم وقراهم وحصرهم في شمال غرب سوريا.
هل يمكن نسيان كل جولات آستانا الماضية وما حدث بعيد كل جولة؟
لا يمكن أن ننسى ما حدث في حلب وفي الغوطة الشرقية وفي حمص الشمالي وفي درعا وفي .. وفي .. ، وكل هذا حدث وفق مسار آستانا الذي يفترض خفض التصعيد في مناطق محددة واقتصار العمل العسكري على مواجهة الإرهابيين فقط، وهذا ما اتفق معه من ناحية المبدأ لكني اختلف كثيراً مع من يستخدمه كذريعة لأجل استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية وتجريب أسلحتهم الذكية والغبية في سوريا الجريحة، لكن مع أنظمة مثل نظامي بوتين والأسد لا يمكن الوثوق في تعهداتهم ومع مجتمع دولي متخاذل تحول هدف القضاء على الإرهاب الذي أوافق عليه من ناحية المبدأ كما قلت سابقاً إلى حرب إبادة للشعب السوي لكسر إرادته والالتفاف على إرادة الحرية التي طالب بها.
لقد كانت الصراعات الجانبية والأنا المتضخمة لدى الكثير من القوى الوطنية المؤمنة بإسقاط نظام الأسد المستبد والانتقال للدولة المدنية الديمقراطية، سبباً مهماً من أسباب فراغ الساحة السياسية السورية وتنطع العسكر والمتسلقين على أكتاف ثورتنا اللاهثين وراء دور ومجد شخصي، عملاء أجهزة المخابرات الدولية المختلفة، ينفذون مصالحها على حساب مصلحة الثورة، ليتحدثوا باسم ثورة لم يقدموا لها سوى الفشل تلو الفشل في العسكر والسياسة، وآن لنا أن نصرخ بوجههم ونقول لهم كفى متاجرة بدماء الشعب السوري.
هل نذّكر من سيذهب إلى آستانا بغوطة دمشق وقبلها حلب وبعدها حمص الشمالي وبعدها درعا و…؟، هل نذّكر من نام على حذائه في المطار بعد أن طرد من سوتشي الذاهب إليها رغم إرادة الشعب الذي قال كلمته يومها رافضاً للمؤتمر بأن هذه ثورة الحرية والكرامة، وقد قال الشعب كلمته في رفض مسار آستانا، وأي مسار خارج مسار جنيف والأمم المتحدة.
ألم يحن الوقت بعد لهؤلاء المتسلقين على دماء شهداء سوريا ليستفيقوا من سباتهم؟ ألم يحن الوقت ليصحوا من غفلتهم ويحترموا إرادة الشعب الذي رفض مسار القتل والتهجير؟.
يمكن للشخص البسيط غير المتعلم وغير السياسي أن يكتشف بسهولة خطورة مسار آستانا على الثورة السورية بما يمثله من انحراف عن مسار جنيف وقرارات الأمم المتحدة، فما بال من تنطع لتمثيل شعب عظيم قدم الغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته والذي يفترض به أن يعمل لصالح هذا الشعب وليس لصالح ذاتيته وأنانيته وحزبيته، وليس لتنفيذ أجندات الدول المختلفة وعلى رأسها روسيا المحتلة والقاتلة للشعب السوري.
يمكن للشخص العادي أن يعدد لمن سيذهب لآستانا الخيبات التي تمت بعيد كل لقاء، والأماكن التي سلمت لنظام الأسد، وأعداد الناس التي هجرت من بيوتها وأراضيها، كما يمكن أن نذّكره بأنين المعتقلين الذين كان يفترض أن يخرجوا من معتقلات الأسد وأن مسار آستانا خلق من أجل تطبيق وثيقة جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي تتحدث عن إطلاق سراح المعتقلين ووقف القصف قبل بدء العملية التفاوضية دون أية شروط، لكن الذي حصل أن أسماء المعتقلين خرجت لتسجل كحالات وفاة لأسباب مرضية في سجلات الأحوال المدنية بعد أن تم تصفيتهم في إعدامات ميدانية دون محاكمة أو تحت التعذيب، فهل استطاع مسار آستانا أن ينقذ حياة معتقل ما؟!
يمكن القول إن من سيذهب لآستانا هو ليس فقط خارج إرادة الثورة والشعب، بل هو شريك نظام الأسد في قتل الشعب السوري وسيكون عدواً للشعب السوري وثورته.
يقال في الأمثال الشعبية “من جرب المجرب عقله مخرب”، كما يقال “الحمار لا يقع في نفس الحفرة مرتين”، وقد شهدنا جولات آستانا الماضية كاملة وما حدث فيها، فهل سيستفيق حميرنا ويتوقفون عن الوقوع في نفس الحفرة؟
==========================
جيرون : طعمة لـ (جيرون): مسار أستانا فعّال والجولة القادمة ستبحث خمسة ملفات
  جيرون - صبحي فرنجية   26 نوفمبر، 2018 0 2 دقائق
قال أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى (أستانا)، في تصريحات لـ (جيرون): إن المسار الأخير “فعّال”، ويمكن أن “يؤدي إلى نتائج، في ظل تعطل المسارات الأخرى”، كاشفًا أن الجولة القادمة من مباحثات أستانا ستبحث خمسة ملفات: أربعة منها قديمة هي (إدلب، ملف المعتقلين، ملف اللجنة الدستورية، وملف عودة اللاجئين) وملف جديد هو “إعادة الإعمار”، مرجحًا أن يتمّ تأجيل تشكيل اللجنة الدستورية إلى ما بعد نهاية العام.
يأتي حديث طعمة، قبيل أيام من انعقاد جولة مباحثات جديدة في العاصمة الكازاخية أستانا، يومي 28-29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وقد قال عنها وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف إنها “مواصلة تعزيز وقف الأعمال القتالية، واحترام الهدنة، وعقد الاجتماع السادس القادم لفريق العمل المعني بتبادل السجناء ومسائل أخرى”، مشيرًا إلى أن الجولة سيحضرها “البلدان الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، والمراقبين (الأمم المتحدة والأردن)، وأيضًا الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة”.
قال طعمة: إن “كل الملفات في أستانا تسير، لكن ببطء”، وأوضح: “يمكن أن يتحرك ملفّ قدمًا أكثر من آخر، لكن عمومًَا الملفات كلها تسير، ونحن نرى أن مسار أستانا فعّال، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج، في ظل تعطل المسارات الأخرى”، وعقّب: “من هنا تأتي أهمية مسار (أستانا) إذ يمكن في النهاية أن يصل إلى شيء”.
حول ملف إدلب، قال طعمة: إن ما تم التوصل إليه في مؤتمر سوتشي في أيلول/ سبتمبر الفائت، من “نقل ملف إدلب، من منطقة خفض تصعيد إلى منطقة وقف إطلاق شامل، هو أمرٌ بالغ الأهمية”، لكنه أشار إلى أن النظام، من خلال انتهاكه هذه الهدنة، إنما “يحاول ألا يعطي أيّ انطباع بأن منطقة إدلب تحولت إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل؛ لأن هذا التحول يعني أنها حكمًا منطقة خارجة عن سيطرة النظام، وهذا يعني أنها لن تعود إلى حكمه في الوقت القريب”.
وبخصوص مزاعم النظام، حول استهداف المعارضة لمناطق في حلب بالغاز السام، قال طعمة: إن ادعاء النظام “هو حجة يحاول من خلالها إفشال الاتفاق”، وأضاف: “بات معلومًا أن النظام، قبل كل استحقاق، يقوم بأفعال كهذي، ليبقى متحدثًا عن الإرهاب والانتهاكات، وليعطي ذريعة لنفسه كي لا يقدم تنازلات في (أستانا)”.
وعلى الرغم من التناغم الذي يبديه الروس مع ذرائع النظام، فإن طعمة استبعد أن يسعى الروس لإفشال الاتفاق، وقال إن “القضاء عليه (اتفاق إدلب) يعني الكثير، ولا أعتقد أن الروس يريدون أن يغضبوا الأتراك، إلى الدرجة التي تؤدي إلى نقض هذا الاتفاق”، ورأى أن “ذلك سيؤدي إلى تدمير مسار (أستانا) بأكمله”.
أما حول ملف اللجنة الدستورية، فقال طعمة: “سنحاول خلال الجولة القادمة تذليل العقوبات التي تواجه تشكيلها”، واستبعد “في ظل الظروف الحالية” أن تلتئم اللجنة مع نهاية العام الحالي، بحسب ما يسعى إليه المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، مرجحًا أن يتم تأجيل تشكيل اللجنة إلى ما بعد نهاية العام الحالي.
عن الملف الجديد (ملف إعادة الإعمار)، أوضح طعمة أن الجولة السابقة من (أستانا) طُرح فيها “ملف عودة اللاجئين، وكان الهدف منه هو إعادة الإعمار”، وبالتالي فإن “طرح موضوع إعادة الإعمار هو شديد الارتباط بموضوع عودة اللاجئين”، مؤكدًا أن المعارضة تعود إلى القول إن “عودة اللاجئين وإعادة الإعمار كلاهما مرتبط بتحقيق إنجازات حقيقية في الحل السياسي في سورية، أما أن يتم طرحهما، قبل إنجاز الحل السياسي، فهو أمرٌ غير وارد”.
في السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن طائراتها شنت غارات جوية “استهدفت مواقع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، قصف منها الإرهابيون أحياء حلب”، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف: “تم تدمير كل الأهداف إثر هذه الضربات”، وذلك بعد اتهامات أطلقتها موسكو والنظام بأن مقاتلي المعارضة السورية استهدفوا، بغاز الكلور، مدينة حلب، وقالوا إن الاستهداف أسفر عن تسمم 46 شخصًا، بينهم ثمانية أطفال.
وأعلنت (قوات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية) التابعة للجيش الروسي، أنها تواصل “رصد المناطق السكنية في مدينة حلب السورية، بعد قصف المسلحين لها بقذائف سامة”، ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المتحدث باسم القوات كونستانتين بوتيمكين قوله، أمس الأحد، إن مجموعة التشخيص المتنقلة التابعة لمجمع المختبر الكيمياوي في قاعدة حميميم الجوية الروسية، وصلت “بواسطة طائرات النقل، في غضون ساعات إلى مدينة حلب، حيث قصف مسلحو (هيئة تحرير الشام) المكانَ، باستخدام الذخيرة المحشوة بمواد سامة”.
وأضاف: “إن عمَل خبراء قوات الحماية سيساعد في الكشف بسرعة عن تلوث المنطقة، في حال تكرار استخدام المواد السامة”، وتابع: “الجنود الروس سجلوا مرارًا وقائع إيصال (الخوذ البيضاء) مواد سامة إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، بهدف القيام بعمليات استفزازية”، على حد وصفه.
==========================
اخبارنا :دي ميستورا: عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية تواجه عقبات
إبراهيم السبيع
صحيفة أخبارنا صحيفة أخبارنا :- صرح المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بأن جهود تكوين اللجنة الدستورية السورية لا تزال تواجه صعوبات، مشددا على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية التسوية السياسية في البلاد.
وحذر دي ميستورا في كلمته خلال جلسة للمنتدى المتوسطي في روما اليوم، من أن الوضع في سورية الذي يتمثل في توزع السيطرة على أراضيها بين الحكومة في دمشق وعدد من الأطراف الخارجية، لا يمكن أن يستمر، ولا بد من إعادة بناء الدولة السورية.
واعتبر أن الدول العربية والغربية لها مصلحة في تحقيق الاستقرار في سورية، بما يحمله ذلك من حلول لقضية اللاجئين السوريين، لكن ذلك يتطلب إطلاق عملية سياسة، وليس معالجة الجوانب الإنسانية للأزمة السورية.
وحسب دي ميستورا، فإن معظم اللاجئين يتريثون في العودة إلى وطنهم، وهم لا ينتظرون إعادة بناء المدارس والمستشفيات فقط، بل يريدون أن يطمئنوا من عدم تعرضهم للملاحقة أيضا، ما يجعل التسوية السياسية أمرا لا غنى عنه.
 
وأشار دي ميستورا إلى أن روسيا فضلت أن يبدأ العمل في هذا الاتجاه بعقد لجنة لصياغة الدستور السوري، لكن إنجاز هذه المهمة لا يزال متعثرا.
وفي هذا السياق عاتب المبعوث الأممي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على دعوته لفرض مواعيد محددة لتشكيل اللجنة الدستورية، مع أن زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا أكدوا خلال اجتماع اسطنبول في سبتمبر أنه يجب بذل كل الجهود لتحقيق ذلك قبل 31 ديسمبر القادم.
وكان لافروف قد عبّر أمس عن رفضه تحديد "أطر زمنية اصطناعية وغير واقعية" لتشكيل اللجنة الدستورية، وأشار إلى أن فعالية اللجنة أهم من وضع مهل زمنية لتشكيلها، وأن الأطراف التي تصر على ذلك "تسعى لتقويض عملية أستانا الرامية إلى التسوية السورية والعودة إلى منطق تبديل النظام".
كما أشارت الخارجية الروسية في بيان حول لقاء لافروف ودي ميستورا في روما أمس، أنهما "أكدا أهمية الإسراع في تكوين وعقد اللجنة الدستورية السورية في جنيف قبل نهاية هذا العام، بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وقال دي ميستورا إنه سيحاول "إفهام" الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، أنه "من السهل الانتصار في الحرب من أجل السيطرة على مواقع، خاصة إذا كان لديك حلفاء جيدون وأقوياء، لكن الفوز بالسلام هو القضية الكبرى".
المصدر: وكالات
==========================
سيريانيوز :استانا 11 ستبحث مواصلة تعزيز وقف الاعمال القتالية وتبادل السجناء
24.11.2018 | 12:48  
قال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف ان محادثات استانا 11 ستبحث مواصلة تعزيز وقف الاعمال القتالية وتبادل السجناء.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن عبد الرحمونوف قوله إن "جولة المفاوضات الحادية عشرة من مشاورات أستانا بشأن التسوية السلمية في سورية، ستعقد كما هو مخطط لها، يومي 28-29 تشرين الثاني الجاري".
واضاف "نحن نتحدث عن مواصلة تعزيز وقف الأعمال القتالية واحترام الهدنة، وعقد الاجتماع السادس القادم لفريق العمل المعني بتبادل السجناء ومسائل أخرى" لافتا الى أنه "من المتوقع أن تكون قائمة المشاركين تقليدية، وهي البلدان الضامنة روسيا وتركيا وإيران، والمراقبين الأمم المتحدة والأردن، وأيضا الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة".
 وتاتي هذه المحادثات مع تطورات ميدانية تشهدها المنطقة العازلة في ادلب وحماه وحلب والتي تم التوصل اليه بموجب اتفاق سوتشي في 17 ايلول الماضي.
وعقد، اواخر تشرين الاول الماضي،  في موسكو، اجتماع لـ "ثلاثية أستانا" حول سوريا على مستوى نواب وزراء الخارجية، وتم الاتفاق على تسريع العمل على تشكيلة اللجنة الدستورية السورية.
وكانت محادثات الجولة العاشرة حول سوريا في صيغة أستانا انطلقت في شهر تموز الماضي، بمدينة سوتشي الروسية
واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانا 9 اجتماعات حول سوريا، بمشاركة الدول الضامنة الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى وفد النظام والمعارضة.
==========================