الرئيسة \  ملفات المركز  \  استئناف جنيف 8 اليوم وعودة الفريق الأسدي إلى طاولة المفاوضات

استئناف جنيف 8 اليوم وعودة الفريق الأسدي إلى طاولة المفاوضات

11.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/12/2017
عناوين الملف
  1. ماكرو سوريا :عضو في الائتلاف: دعوة الشرع لمؤتمر "الحوار الوطني" جاء بدعوة من معارضين
  2. سوريتي :#المعتقلون_قبل_التفاوض : باتت قضية المعتقلين مغيبة إلى حد كبير عن خطاب النظام والمعارضة
  3. العربية نت :بضغط روسي.. وفد النظام السوري ينضم لمفاوضات جنيف
  4. هيومن فويس :جنيف..مماطلة بانتظار سوتشي والحسم
  5. سناك سوري :اقتراح جديد حول الدستور السوري سيكون على طاولة جنيف 8
  6. هاورا :زينب قنبر: إقصاء أحد الأطراف عن جنيف 8 يعني فشله
  7. صدى الواقع السوري :جنيف 8 : ضغوط على المعارضة بشأن مطلب رحيل الأسد و مشاركة الإتحاد الديمقراطي الكردي
  8. سيريانيوز :وفد المعارضة إلى جنيف: النظام يصعد عملياته العسكرية و يسعى لإفشال العملية السياسية
  9. العرب اليوم :دي ميستورا: تداعيات سيئة لأي محاولة تفسد محادثات جنيف
  10. الوطن السورية :وفد الجمهورية العربية السورية يصل اليوم إلى «جنيف» ولا توقعات بحصول خروقات
  11. الوطن السورية :«الكتلة الوطنية الديمقراطية»: لا نعول على «جنيف 8».. والشعب هو من يقرر مستقبله بالحوار … كويفي: جمع الطاقات لبناء مسار وطني أفضل من تبديدها في الخصومات
  12. الاناضول : بسمة قضماني: العالم ينتظر بديلاً عن الأسد.. وهذه مسؤولية المعارضة
  13. الانباء الكويتية :«جنيف 8» يُستأنف اليوم.. والشرع يعود للواجهة عبر الإعلام الروسي
  14. الميثاق :المعارضة السورية: العملية السياسية تتم وفق قرارات دولية وليس التطورات العسكرية
  15. تواصل :وفد نظام الأسد ينضم لمفاوضات جنيف
 
ماكرو سوريا :عضو في الائتلاف: دعوة الشرع لمؤتمر "الحوار الوطني" جاء بدعوة من معارضين
09/12/2017
اخبار سوريا
\سمارت – تركيا
كشفت عضو الائتلاف الوطني السوري سميرة المسالمة عن ترشيح معارضين لفاروق الشرع النائب الأسبق لرئيس النظام السوري، ليشارك في مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي تعتزم روسيا إقامته في مدينة سوتشي.
وقالت “المسالمة” في مقال نشرته بصحيفة الحياة، إن نائب رئيس وفد المعارضة إلى مؤتمر “جنيف 8” خالد المحاميد ورئيس تيار “قمح” هيثم مناع اقترحا اسم “الشرع” خلال اجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف، ومبعوث وزير الخارجية الروسي للتسوية في الشرق الأوسط، سيرغي فيرشينين، منتصف الشهر الماضي في موسكو.
وأضافت “المسالمة” في مقالها أن اقتراح اسم “الشرع” جاء في “محاولة لاختيار شخصية يمكن الإجماع عليها خلال المرحلة الانتقالية (…) بعد تعذر قدرة المعارضة على فرز شخصية تحظى بإجماع الأطياف كافة”.
وقال المتحدث باسم وفد هيئة التفاوض السورية المنبثقة عن مؤتمر “الرياض 2 يحيى العريضي لـ”سمارت” السبت، تعليقا على الموضوع إن “الشرع فضّل الانعزال، وعدم إبداء موقف من الثورة السورية خلال ست سنوات”.
وأوضح أن حكومة النظام عملت على تحييد “الشرع” منذ الاجتماع مع المعارضة في دمشق عام 2011، والتي قدم فيها (الشرع) وعودا بإصلاحات دستورية منها إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن “حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع”.
ويأتي تصريح “العريضي” بعد تأكيد وسائل إعلام روسية عزم موسكو دعوة “الشرع” مع إمكانية ترؤسه للمؤتمر.
واتهم “العريضي” مؤتمر “سوتشي” بـ”القفز فوق القرارات الدولية المتعلقة بالملف السوري، وخاصة القرار 2254، مضيفا أن “روسيا تنتهج أسلوب النظام في الدعوة للمصالحة الوطنية، من خلال الحصار والتجويع، عبر المؤتمر ولكن بطريقة أوسع”.
ووصف “العريضي” مؤتمر “الحوار الوطني السوري” بافتقاده لـ”موعد أو جوهر دقيق حول ما سيتم مناقشته ولا حتى من سيحضره أو أهدافه ولا أي تغطية قانونية دولية له”.
ويعتبر النظام رفض عقد مؤتمر “الحوار الوطني” بأنه “محاولة من دول إقليمية وعربية لأخذهم إلى استحقاق مفخخ مثل مفاوضات جنيف”.
وتوافقت روسيا وتركيا وإيران، في القمة التي جمعتهم بمدينة سوتشي الروسية 22 الشهر الفائت، على تكليف وزراء الخارجية والدفاع لديهم بتحديد أطر مؤتمر “الحوار الوطني”، فيما أعلنت جميع تشكيلات هيئة التفاوض المنبثقة عن “الرياض 2” رفضها المشاركة باستثناء “منصة موسكو”.
 
========================
سوريتي :#المعتقلون_قبل_التفاوض : باتت قضية المعتقلين مغيبة إلى حد كبير عن خطاب النظام والمعارضة
أطلق ناشطون سوريون حملة موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بجعل قضية المعتقلين لدى النظام السوري أولوية ضمن أي مفاوضات سلام بين النظام والمعارضة في مؤتمر جنيف 8 القادم أو غيره، بعدما باتت قضية المعتقلين مغيبة إلى حد كبير عن خطاب النظام والمعارضة على حد سواء. تنشط الحملة عبر هاشتاغ #المعتقلون_قبل_التفاوض ونظيره باللغة الإنجليزية #DetaineesBeforeNegotiation، وجاء في بيانها المتداول في “فايسبوك”: “يجب أن يعلم العالم أجمع أن نظام الأسد يرتكب جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان القانونية بدعم إيراني ورعاية روسية وأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لازال يحاول أن يستجدي الأسد وداعميه تنفيذ القرار الصادر عن مجلس الأمن الذي لم ينفذ منه حتى الآن البنود الإنسانية التي هي خارج اللعبة السياسية ونسي أن هناك معتقلين مازالوا يعذبون في سجون الأسد لأن صرخاتهم لم تصل إلى مسامعه ولَم يرى صور الأطفال التي تموت بسبب أن قوافله الأممية المحملة بالغذاء والدواء تذهب لقوات الأسد ولا تستطيع الدخول للمناطق المحاصرة”. وتهدف الحملة إلى الضغط على وفديّ النظام والمعارضة والأمم المتحدة من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وخاصةً البنود الإنسانية الثلاث (121314) التي باتت خارج شروط المفاوضات الحالية والمتعلقة بالمعتقلين وفك الحصار وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة من دون قيد أو شرط . إضافة “للضغط الإعلامي على الدول التي تحمي النظام المجرم في دمشق وفضحهم إعلامياً بأنهم يضربون بقرارات مجلس الأمن عُرضَ الحائط”. إلى ذلك، تسعى الحملة إلى “تذكير العالم أجمع والقوى المتفاوضة بجنيف أن هناك قرابة المليون معتقل ومختفٍ قسرياً في سجون النظام الأسدي المجرم المدعوم إيرانياً وروسياً”، وبأن هنالك “منطقة تحوي نصف مليون إنسان من نساء وشيوخ وأطفال مازالت تحت نيران الحصار و القصف من قبل نظام الأسد وبرعاية إيرانية وروسية، وبأن هنالك في
========================
العربية نت :بضغط روسي.. وفد النظام السوري ينضم لمفاوضات جنيف
الأحد 22 ربيع الأول 1439هـ - 10 ديسمبر 2017م
دبي - قناة العربية
أعلنت وزارة خارجية النظام السوري أن وفد النظام سيعود إلى جنيف الأحد، للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بنسخته الثامنة استؤنفت الثلاثاء باجتماعات بين وفد #المعارضة_السورية والمبعوث الأممي ستيفان #دي_ميستورا، الذي أعلن أن الجولة الحالية يمكن أن تتواصل حتى أواسط الشهر الحالي.
وجاءت عودة وفد النظام إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي من تداعيات تعطيل أي طرف للمفاوضات.
في المقابل، قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطاً أوروبية وأميركية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الأسد والقبول بتمثيل "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" في المباحثات.
وانطلقت الجولة الثامنة من جنيف نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وأعلن دي ميستورا أنها ستشمل مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، لكن وفد النظام تأخر يوماً واحداً عن الوصول وغادر بعد يومين متهماً المعارضة بتلغيم الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا لتستأنف الجولة الثامنة من المحادثات بعد انقضاء استراحة الأيام الثلاثة، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام الذي قرر العودة متأخراً.
========================
هيومن فويس :جنيف..مماطلة بانتظار سوتشي والحسم
 9 ديسمبر، 2017  تحليلات 24
هيومن فويس: متابعة
حوّل النظام السوري بدعم من روسيا جولات مفاوضات جنيف إلى مضيعة للوقت، مع استمرار تهربه من بحث أي نقاط جدية على طريق الحل السياسي، إضافة إلى حرف الأنظار عن هذا المسار بخلق أحداث قبل كل جولة تفاوضية، في موازاة استمرار مساعيه لتوسيع رقعة سيطرته على المزيد من الأراضي في سورية، وذلك في ظل تراجع دور أطراف دولية كان لها تأثير في تحديد أولويات الحل السياسي في سورية.
وعلى الرغم من إعلان وفد النظام نيّته العودة إلى جنيف يوم غد الأحد للمشاركة في المرحلة الثانية من جولة التفاوض الثامنة التي انتهت مرحلتها الأولى بلا نتائج، إلا أن مصادر في وفد المعارضة الذي لم يغادر معظم أعضائه جنيف حتى الآن، لا تتوقع حدوث أي اختراق خلال هذه الجولة بسبب سياسة التعطيل المتعمّدة التي يتّبعها النظام بالتنسيق مع روسيا.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة المفاوض، يحيى العريضي، إن أي انخراط جدي للنظام في العملية السياسية يعني نهايته، خصوصاً أن هذه العملية تستند إلى قرارات دولية وقّعت عليها روسيا التي لم تنفك تحاول تهميش بيان جنيف الأول باختراع موضوع المنصات من أجل نسف مصداقية المعارضة، وكل ذلك بهدف الهروب من جوهر العملية السياسية. ولفت العريضي في حديث مع “العربي الجديد” إلى أنه مع كل جولة تفاوضية يفبرك النظام حدثاً ما لصرف الانتباه عن الاستحقاقات السياسية، موضحاً أنه في الجولة الحالية “لاحظنا كيف ماطل النظام في الحضور ثم انسحب سريعاً من المفاوضات محاولاً التهرب منها نهائياً، بالتزامن مع تصعيد ميداني خصوصاً في الغوطة الشرقية”.
وأعلن أن وفد المعارضة لديه استراتيجية واضحة المعالم “بهدف سحب النظام بكل دقة وصبر إلى العملية التفاوضية”، مشيراً إلى أن النظام “انكشف الآن أمام العالم، وحتى روسيا باتت محرجة من سلوكه ما دفعها لإجباره على العودة إلى المفاوضات”.
وأعرب العريضي عن اعتقاده بأن لدى روسيا تفكيراً يتعلق بتهميش مسار جنيف لصالح مسار سوتشي، فمن المتوقع أن يتم تخصيص جولة أستانة المقبلة في 22 من الشهر الحالي للدفع باتجاه سوتشي، على الرغم من أن هذا المسار كان يفترض أن يركز على قضية المعتقلين كما هو متفق عليه مسبقاً مع الأتراك والروس. وأضاف: “يحاولون دفع الأمور باتجاه مسار آخر لا غطاء دولياً له لأنهم لا يريدون الدخول في أي مسار سياسي إلا على طريقتهم بعيداً عن المرجعيات الدولية”.
ومع ذلك اعتبر العريضي أن جولة جنيف الحالية حققت إنجازاً هاماً يتمثّل في توحيد رؤية المعارضة إلى حد بعيد بشأن الحل السياسي، مشيراً بشكل خاص إلى أن جلسة يوم الأربعاء مع رمزي رمزي، نائب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي تغيّب لأسباب خاصة، كانت “غنية جداً وجرى خلالها نقاش معمّق لآليات عملية الانتقال السياسي وعلاقة ذلك مع العناصر الأخرى، خصوصاً الدستور”. ولخص ما جرى في الجولة الحالية بأنه يكشف عن مأزق النظام الذي يحاول التهرب من بحث القضايا الأساسية مثلما يكشف عن الأداء العالي لوفد المعارضة في حشر النظام بالزاوية وكشفه أمام العالم. وفق ما نقلته صحيفة “العربي الجديد”.
وإضافة إلى توجيه الاهتمام إلى مسار سوتشي، يسود اعتقاد بأن هدف مماطلة روسيا ونظام بشار الأسد في جنيف، هو كسب الوقت من أجل استكمال سيطرة الأخير على المزيد من الأراضي في سورية في ظل حديث عن انتهاء “مرحلة داعش” وتركيز النظام على محاولة انتزاع ما هو موجود بيد المعارضة من مناطق سواء في محيط دمشق، أو حماة وإدلب ودرعا.
وفي هذا الشأن، قالت عضو وفد المعارضة بسمة قضماني، إن العملية السياسية في جنيف، تجري بناء على قرارات دولية، وليس وفق التطورات العسكرية على الأرض. وأوضحت قضماني في تصريحات صحافية أنه “إذا كانت العملية السياسية في جنيف تتم وفق موازين قوى، فنحن لسنا بحاجة للأمم المتحدة، ومرجعية دولية”، مشيرة إلى أن هناك قرارات صوّتت عليها دول تدعم النظام بما في ذلك روسيا، مثل بيان جنيف 2012 (الخاص بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات)، والقرار الأممي 2254 (الصادر في 2015 والقاضي ببدء محادثات السلام في سورية). وأضافت: “لا نستطيع بالتالي أن نقول اليوم إن هذه كلها وثائق ليست صالحة لأن الوضع تغيّر على الأرض، وإذا استخدمنا هذا المنطق، فلا الشعب الفلسطيني له حقوق، ولا الشعب السوري له حقوق”.
يأتي ذلك، في وقت أكدت فيه مصادر عدة وجود ضغوط دبلوماسية على وفد المعارضة في جنيف لـ”تجميد” مطلب تنحي بشار الأسد. وكان دي ميستورا حض الخميس الوفدين على “الانخراط بجدية في (نقاش) النقاط الاثنتي عشرة” التي سلّمها لكل منهما، بالإضافة الى مواصلة بحث “العملية الدستورية وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة”. وأعلن أنه في المرحلة المقبلة “سنقيّم سلوك كلا الطرفين، الحكومة والمعارضة في جنيف”، وحذر من أنه في حال تبيّن أن أحد الطرفين “يعمل بحكم الأمر الواقع على تخريب العملية (السياسية) وتقدم (محادثات) جنيف، فسيكون لذلك أثر سيئ جداً على أي محاولة سياسية أخرى في أي مكان آخر لإجراء عمليات” مشابهة لجنيف.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث الملف السوري مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بالعاصمة النمساوية فيينا. وقال البيان، إن الوزيرين بحثا الخطوات الإضافية التي ينبغي اتخاذها لإنهاء الحرب في سورية، وأشارا إلى “أهمية تأسيس عملية تفاوضية مستدامة تضم كافة القوى السياسية في سورية، بما في ذلك مفاوضات جنيف، ومؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية” في فبراير/شباط 2018. من جهته، قال لافروف إنه أطلع نظيره الأميركي على التحضيرات لعقد “مؤتمر الحوار الوطني السوري” في مدينة سوتشي، مضيفاً أنهما ناقشا كيفية التواصل بين العسكريين الروس والأميركيين على الأرض في سورية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح قبل يومين بأنه بعد انتهاء العمليات في سورية بالقضاء على “داعش” من المهم البدء بالعملية السياسية، وركز على ضرورة التحضير وعقد مؤتمر الحوار في سوتشي، ومن ثم إعداد دستور جديد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بموجبه، ولم يشر أبداً في تصريحاته تلك إلى المفاوضات الحالية حالياً في جنيف ولا إلى العملية السياسية هناك بشكل عام. وفي هذا السياق، نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن مصدر مطلع أن الدول الضامنة لاجتماعات أستانة، تركيا وروسيا وإيران، ستناقش في أستانة معايير مؤتمر “الحوار الوطني” السوري في سوتشي، وأشار إلى أن الرؤساء الروسي والتركي والإيراني اتفقوا خلال قمتهم أخيراً في سوتشي على الإشراف المشترك على المؤتمر، ما يعني أن الفكرة لم تعد روسية بل ثلاثية.
 
========================
سناك سوري :اقتراح جديد حول الدستور السوري سيكون على طاولة جنيف 8
09/12/2017
سناك سوري – متابعات
تناقلت وسائل إعلامية احتمالية تشكيل لجنة دستورية مشتركة من الحكومة والمعارضة السورية قد تحمل معها بداية عملية الإصلاح الدستوري وتمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية برقابة أممية بمشاركة السوريين في الخارج بحسب ما جاء به القرار رقم 2254، ويعتمد ذلك على مدى استجابة الحكومة السورية لضغوط موسكو، التي وعدت واشنطن بالضغط بهذا الجانب مع نظيريها التركي والإيراني.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط فإن موسكو حققت نجاحاً جزئياً بإعادة الوفد الحكومي إلى مفاوضات جنيف 8 للمشاركة في القسم الثاني منها، وهذا لا يمكنه أن يعتبر دليلاً على موافقة الوفد الحكومي الدخول في مناقشة الملفات المهمة من المفاوضات كالتسوية السياسية والدستورية والانتخابات، ولربما راهنت موسكو على إطلاق ملف الإصلاح الدستوري في مفاوضات جنيف لنقاشها في “سوتشي” ثم شرعنة هذا الملف وتوفير مظلة دولية له في جنيف المقبل.
وكان المبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا” قد حدد أهداف الجولة الحالية: بالاتفاق بين وفدي الحكومة والمعارضة على مبادئ عامة وإطلاق مفاوضات الدستور والانتخابات، حيث كان قد سلمها للوفود المشاركة لجس النبض حول ذلك ودراسة ردود الفعل حول ذلك، والتي جاء أولها من الوفد الحكومي عندما اتهم رئيس الوفد “بشار الجعفري” المبعوث الدولي بـ«خرق شكليات وإجراءات المبعوث الدولي»، كما انتقد مبادئ اجتماع الرياض 2 والذي كان من مخرجاته تشكيل الوفد المفاوض المعارض من منصات “موسكو، القاهرة، الرياض”.
ويرى مراقبون بأن خط سير المفاوضات السورية المؤدية للحل السياسي يعاني من عراقيل كثيرة وسيناريوهات متعددة، ربما سيكون مآلها الحوار بين جميع مكونات الشعب السوري السياسية والاجتماعية وفق المصلحة السورية العليا.
========================
هاورا :زينب قنبر: إقصاء أحد الأطراف عن جنيف 8 يعني فشله
Video
10.12.2017 08:42   أخبار, عنوان رئيسي
منبج- قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها زينب قنبر أنه “بغياب متعمد لأصحاب المشروع الديمقراطي عن اجتماع جنيف 8 سيؤدي به إلى الفشل وذلك يعني أن لا حل بعد للوضع السوري “.
ويترقب الوسط السياسي العالمي والاقليمي ما تخرج به المعارضة والنظام السوري في إطار الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية التي تعقد في جنيف.
وكانت المرحلة الأولى من جنيف 8 بدأت في الـ5 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فيما غادر وفد النظام جنيف احتجاجاً على قرار مسبق اتخذته ما تسمى المعارضة في اجتماعها المنعقد في العاصمة السعودية رياض يقضي بضرورة تنحي الأسد عن السلطة، وهو ما اعتبره النظام على أنه شرط مسبق وقابلته بالرفض.
زينب قنبر الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها، علقت على انعقاد المباحثات في نسختها الثامنة، وركزت خلال لقاء مع وكالة ANHA على مسألة عدم إشراك الكرد في المباحثات.
تغيب أحد أبرز الأطراف يعني وجود خلل في مباحثات جنيف
زينب قنبر قالت بأن الشعب السوري أمل من مباحثات جنيف بجميع جولاتها أن تجد الحل السياسي يوقف حمام الدم السوري ومن خلال ما سبق من مباحثات جنيف والمؤتمرات كان هناك تغيب لأصحاب المشروع الديمقراطي في الشمال السوري.
وتقصد الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي عدم إشراك مكونات شمال سوريا وفي مقدمتهم الكرد الذين يتشاركون مع مكونات الشمال في مشروع إدارة ذاتية منذ عام 2014 ويديرون مناطقهم ذاتياً منذ بدأ الأزمة، كما طوروا نظامهم إلى نظام فيدرالي أجريت مرحلتان من الانتخابات في سياقه على مر الأشهر القليلة المقبلة.
زينب أرجعت أسباب عدم مشاركة “أصحاب المشروع الديمقراطي” عن مباحثات جنيف إلى عدم رغبة تركيا “التي يتزعمها أردوغان خلال طرحه حججاً يلاقيها لنفسه” بذلك.
وأضافت “الجولات السابقة جميعها كانت فاشلة لأنه في النهاية لا يمكن أن يكون حل للازمة السورية إلا بوجود جميع الأطراف السورية”.
وكانت أولى جولات جنيف قد عقدت بدءً من يوم 30 حزيران/ يونيو 2012، واستمرت حتى يومنا هذا حيث تغيرت الأرقام فقط لتصل إلى الرقم 8 الذي يمثل الجولة الثامنة من محادثات السلام التي تهدف من وراءها الأمم المتحدة إلى ايجاد حل للأزمة السورية.
وأوضحت زينب قنبر بأن “تغيب أي مكون عن جنيف يدل على وجود خلل في نظام المباحثات حتى ولو انعقد جنيف 10 أو 20 لا يمكن أن يكون هناك حل”.
ونوهت قائلة “نحن نريد الحلول السياسية ونقول كفى لنزف الدماء ونعم لحقن دم الشعب السوري فالشعب تعب على مدار 7 سنوات لذلك نريد له الحل والشكل الديمقراطي هو الحل الوحيد ولا حل بتغيب أي طرف”.
وعلى مدى الجولات الأخيرة لمباحثات جنيف، كان النظام السوري والمعارضة فقط من يجتمعون في جنيف دون إشراك أي طرف آخر كان الكرد في شمال سوريا أبرزها.
“مشاكل تركيا الداخلية جعلتها ترفض حضور أصحاب المشروع الديمقراطي لـ جنيف 8
وأشارت زينب إلى أن تركيا تحاول إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية خلال احتلالها للأراضي السورية، وتقول أن سبب إصرار تركيا على عدم حضور “أصحاب الفكر الديمقراطي” هو بسبب “مشاكلهم مع المكونات الأخرى الغير تركية على أراضيهم.
وتابعت القول “نحن نقول لتركية من وجهة نظرنا ومن وجهة نظر الشعب السوري الذي استاء منكم وحلم الامبراطورية الثانية لن يتحقق لأن هناك شعب ضحى ومازال يضحي”.
الفشل هو مصير جنيف 8 في حال عدم دعوة جميع الأطراف
وأكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها زينب قنبر في ختام حديثها بأنه “في حال تغيب أبناء الشمال السوري عن جنيف 8 أصحاب المشروع الديمقراطي وأحد أبرز الأطراف السورية يعني أنه لا حل سياسي في سوريا  وأن مصيره الفشل كسابقاته وسيكون جنيف 9  من بعده ولكن نأمل أن يكون جنيف 8 هو الحل بحضور جميع الأطراف”.
وما يزال وفد النظام السوري غائباً عن جنيف، بينما تقول وسائل اعلامية بأن الوفد سيعود إلى جنيف ليستأنف المشاركة في المفاوضات اليوم الأحد 10 كانون الأول/ديمسبر الجاري.
ويرفض وفد المعارضة المنبثق عن اجتماع رياض التنازل عن شرط تنحي الأسد عن الحكم، بينما يرفضه وفد النظام وهو ما ينذر بخلاف مرتقب سيتواصل في المرحلة الثانية من مفاوضات السلام في جولتها الثامنة.
========================
صدى الواقع السوري :جنيف 8 : ضغوط على المعارضة بشأن مطلب رحيل الأسد و مشاركة الإتحاد الديمقراطي الكردي
 ديسمبر 9TH, 2017 107 VIEWS
جنيف
قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطاً أوروبية وأميركية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد  والقبول بتمثيل “حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي” في المباحثات
في المقابل، جاءت موافقة  الحكومة السورية على العودة إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، من تداعيات تعطيل أي طرف للمحادثات.حيث يتوقع وصول وفد الحكومة السورية  إلى جنيف الأحد، بعد خمسة أيام من التأخر، استكمالاً للفصل الثاني من الجولة الثامنة من هذه المفاوضات.
وانطلقت الجولة الثامنة من جنيف نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وأعلن دي ميستورا أنها ستشمل مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، لكن وفد النظام تأخر يوماً واحداً عن الوصول وغادر بعد يومين متهماً المعارضة بتلغيم الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا لتستأنف الجولة الثامنة من المحادثات بعد انقضاء استراحة الأيام الثلاثة، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام الذي قرر العودة متأخراً.
========================
سيريانيوز :وفد المعارضة إلى جنيف: النظام يصعد عملياته العسكرية و يسعى لإفشال العملية السياسية
الاخبار المحلية
اتهم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف8, يوم السبت, النظام السوري بمحاولة إفشال العملية السياسية وتصعيد عملياته العسكرية لاسيما في ريف دمشق, مجدداً تمسكه بالحل السياسي والالتزام بالعملية التفاوضية وإصراره على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة في جنيف يحيى العريضي, بحسب تغريدات نشرتها "هيئة التفاوض" عبر موقعها على (تويتر), ان "روسيا ضغطت على النظام السوري للدخول في المفاوضات, و لديها القدرة على الضغط لان النظام يعيش على حمايتها ", مشيرا الى ان "الكثير من القوى جادة لانهاء الحرب لان هناك استحقاقات دولية".
ويعقد وفد المعارضة السورية, برئاسة نصر الحريري,  في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، في ظل غياب وفد النظام عن المفاوضات، رفضاً لتمسك المعارضة برحيل الأسد, قبل الإعلان عن الالتحاق بالمفاوضات الأحد غدا.
وأضاف العريضي "مع اعلان الأنظمة الدولية انتهاء "داعش" , حاول النظام إيجاد المبررات واتجه نحو استهداف بيان الرياض 2 وما حدث هناك، ساعياً إلى اشعال فتنة بأن هناك معارضات لم يتم أخذها بعين الاعتبار في المؤتمر".
وأكد العريضي على اصرار الوفد "على الحل السياسي وعدم السماح بإزاحة الانتباه عن النقطة الأساسية في تطبيق القرارات الشرعية الدولية والانخراط في العملية السياسية وتحقيق انتقال سياسي حقيقي".
واتهم العريضي النظام "بتصعيد عملياته العسكرية على ريف دمشق، للضغط على المعارضة لتحويل هدف المفاوضات من حل شامل إلى حل محدود يسعى لإنقاذ بقعة جغرافية".
وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء الحصار والذي نجم عن ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك, الامر الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
واعتبر العريضي ان "قضية الغوطة ليست جديدة فكل مناسبة مفاوضات وكل استحقاق كان النظام يختلق حدثاً جديداً، كتفجيرات حمص والمفخخات التي كان يصنعها لتضرب معاقله، وهذا دليل يتأكد الآن للعالم انه النظام السوري هو وراء هذه الحوادث للفت الانتباه وحتى لا يترك أي فرص او مجال لحل سياسي".
وكانت عبوة ناسفة انفجرت يوم الثلاثاء كانت مزروعة في حافة ركاب بحي عكرمة في مدينة حمص، أدت لمصرع 11 شخصا غالبيتهم من طلبة الجامعات، وإصابة 16 آخرين.
وفي سياق متصل, قالت المتحدثة باسم المعارضة السورية في مفاوضات مؤتمر “جنيف 8، بسمة قضماني، لوكالة (الاناضول), إن “العالم ينتظر بديلاً عن النظام السوري، وهذه هي مسؤولية المعارضة السورية”.
وتابعت ان “النظام يقدم أسلوبه في التعامل مع الشعب بالقتل والقمع والتهجير، نحن نقول ما هي رؤية سوريا المستقبل، هل هو يقدم شيئاً ؟ لا شيء، هو يقول مزيدا من الجرائم”.
وأردفت قضماني “لا يوجد طرف مفاوض حتى الآن، ونحن لا نضع تفاصيل تلزمنا، ولكن نقول هناك حاجة لرؤية واضحة متكاملة تربط العمليتين الدستورية والانتخابية بالانتقال السياسي”
وأشارت إلى ان  “قوى المعارضة توقفت عن القتال، وتحترم اتفاق مناطق خفض التصعيد.. ملتزمون بالحل السياسي إذا ما كان من خلال التفاوض مع النظام، وحتى اليوم نرى أنه ليس هناك تفاوضاً.. الطرف الآخر لا يأتي أصلاً.. ومن مسؤولياتنا كممثلين للشعب السوري أن ندخل في التفاصيل، ليس لنرضي المبعوث الخاص، بل لنطمئن الشعب بأن لدينا رؤية متكاملة تشكل بديلاً حقيقياً”.
وبدأت جولة المحادثات الراهنة في 28 تشرين الثاني, ثم علقت لثلاثة أيام، قبل أن تستأنف الأمم المتحدة لقاءاتها الثلاثاء مع وفد المعارضة، فيما أعلنت السلطات السورية ان وفد النظام سيلتحق بالمفاوضات الاحد المقبل, بعد ضغوطات من المعارضة و مطالبات أمريكية فرنسية بضرورة إلزام روسيا وفد النظام حضور المفاوضات والالتزام بالعملية التفاوضية.
ويشدد وفد المعارضة على ان مجيئه الى جنيف هو لبحث مسالة مصير الاسد وعملية الانتقال السياسي, وهو مايرفضه وفد النظام, الذي يشدد على اولوية مكافحة الارهاب, وسط تحذيرات من قبل الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا جميع الاطراف من تخريب المفاوضات, مشيرا الى انه سيتم التركيز على المسائل الدستورية والانتخابية.
سيريانيوز
========================
العرب اليوم :دي ميستورا: تداعيات سيئة لأي محاولة تفسد محادثات جنيف
أخبار عالمية AMP المدينة  منذ يوم واحد تبليغ
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا للصحفيين أمس: إنه سيجري النظر فيما إن كان أي من طرفي الصراع في سوريا يحاول إفساد محادثات السلام المنعقدة في جنيف. وقال دي ميستورا «إذا خلصنا لا قدر الله، لأن
هذا سيكون نبأ سيئا جدا، إلى أن أحد الطرفين يحاول فعليا، إفساد التقدم وعملية جنيف فستكون لذلك تداعيات سيئة جدا على أي محاولة سياسية أخرى تجرى في أي مكان آخر».
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام السوري أمس الخميس نقلا عن مصدر بوزارة خارجية النظام: إن وفد حكومة الأسد سيصل إلى جنيف يوم الأحد المقبل للمشاركة في محادثات السلام. وكان الوفد بقيادة بشار الجعفري قد انسحب من المحادثات الأسبوع الماضي وعاد إلى دمشق. واستؤنفت المفاوضات أول أمس الأربعاء من دون الوفد الحكومي.
إلى ذلك يزدحم مقر إقامة المعارضة السورية في جنيف بحركة مبعوثين ودبلوماسيين غربيين يضغطون على المعارضة للقبول بـ«تجميد» مطلبها بتنحي بشار الأسد بهدف إعطاء دفع للمفاوضات مع الوفد الحكومي حول التسوية.
ويقول عضو في وفد المعارضة المفاوض رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس «يكرر معظم الدبلوماسيين الذين زارونا الدعوة ذاتها عليكم التحلي بالواقعية إذا كنتم تريدون تسوية النزاع». ويضيف «يريدون منا تجميد مطلب تنحي الأسد، وليس التخلي عنه تماما». ويقول الوسطاء الغربيون للمعارضة، بحسب عضو وفدها، إن فكرة «تجميد» تنحي الأسد هي من باب «إحراج وفد النظام» ودفعه للقبول بمفاوضات مباشرة معها.
وجدد الوفد المعارض الموحد تمسكه لدى وصوله إلى جنيف في بداية الجولة الثامنة برحيل الأسد عن السلطة مع بداية المرحلة الانتقالية، ما أثار غضب دمشق التي تعتبر الموضوع غير قابل للنقاش.
========================
الوطن السورية :وفد الجمهورية العربية السورية يصل اليوم إلى «جنيف» ولا توقعات بحصول خروقات
 
الأحد, 10-12-2017
 
| الوطن – وكالات
 
وسط توقعات بعدم حصول اختراقات خلال هذه الجولة، يصل وفد الجمهورية العربية السورية اليوم إلى العاصمة السويسرية للمشاركة في محادثات المرحلة الثانية من «جنيف 8».
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين، أعلن الخميس، أن وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيصل إلى جنيف الأحد (اليوم)، للمشاركة في محادثات الجولة الثامنة للحوار السوري السوري.
وأضاف المصدر: إن الوفد سيعود إلى دمشق يوم الجمعة الـ15 من كانون الأول 2017.
يأتي ذلك بعد أن كان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وجه رسالة دعوة إلى الوفود المشاركة في «جنيف 8» لاستئناف جولة مفاوضات «جنيف 8» الثلاثاء الماضي، ولغاية منتصف الشهر الجاري، بعد أن كانت انتهت المرحلة الأولى منها يوم الجمعة ما قبل الماضي.
ورأى مراقبون، أن تأخر ذهاب وفد الجمهورية العربية السورية إلى المرحلة الثانية من «جنيف 8» هو رسالة احتجاج شديدة اللهجة لدي ميستورا على مواقفه حول دوره في اجتماع «الرياض 2» للمعارضة، الذي تمخض عن بيان أعاد الأزمة السورية إلى مربعها الأول من خلال الشروط المسبقة التي تضمنها.
ولفت هؤلاء المراقبون إلى أن وفد الجمهورية يصل إلى العاصمة السويسرية وسط أجواء مشحونة، مرجحين عدم حصول اختراقات هذه الجولة نظراً لتمسك وفد المعارضة بشروطه المسبقة.
وحاول وفد المعارضة ومعه دي ميستورا منذ يوم الثلاثاء الماضي عدم إيلاء الاهتمام لعدم حضور وفد الجمهورية إلا أن الإرباك بدا واضحاً عليهم، واضطروا إلى إيقاف اللقاءات فيما بينهم لكونها تظهر أنهم يحاورون أنفسهم.
وكان الجعفري أكد في مؤتمر صحفي عقده في جنيف في نهاية المرحلة الأولى أن هناك من يسعى لتقويض محادثات جنيف عبر محاولة فرض الشروط المسبقة، مشيراً إلى أن «بيان الرياض 2» هدف إلى تقويض فرص نجاح الحوار في جنيف وهو مرفوض جملة وتفصيلاً. وسبق أن ربطت مصادر غير رسمية لـــ«الوطن» بين سفر الوفد إلى جنيف وتغيير المعارضة من خطابها وبياناتها المستفزة ولاسيما تكرار الحديث بالشروط المسبقة وعودتها إلى ما قبل القرار الأممي 2254.
لكن المتحدثة باسم «المعارضة» في «جنيف 8»، بسمة قضماني واصلت عزفها على شروط وفدها المسبقة والتي أكل الزمن عليها وشرب.
وقالت: إنه «لا يوجد طرف مفاوض حتى الآن، ونحن لا نضع تفاصيل تلزمنا، ولكن نقول: هناك حاجة لرؤية واضحة متكاملة تربط العمليتين الدستورية والانتخابية بالانتقال السياسي».
وأضافت: «يهمنا المغزى السياسي من العمل، فنضع الرؤية الشاملة، ولكي أجربها وأعرف أنها قابلة للتطبيق، أدخل في بعض التفاصيل، لكن لا أضعها كلها، فلسنا قادرين على معرفة ما سيجري على الأرض بالضبط».
وبشأن استمرار التفاوض الأحادي مع الأمم المتحدة، قالت قضماني: «علينا نحن أن نقدم البديل بغض النظر إن كان النظام يريد أو لا يريد أن يتعاون».
وادعت أن ما سمتها «قوى الثورة» توقفت عن القتال، وتحترم اتفاق مناطق «خفض التصعيد»، وقالت: «ملتزمون بالحل السياسي إذا ما كان من خلال التفاوض مع النظام، وحتى اليوم نرى أنه ليس هناك تفاوض».
وتابعت: «الطرف الآخر لا يأتي أصلاً، ومن مسؤولياتنا كممثلين للشعب السوري أن ندخل في التفاصيل، ليس لنرضي المبعوث الخاص، بل لنطمئن الشعب بأن لدينا رؤية متكاملة تشكل بديلاً حقيقياً».
واعتبرت أنه «لا يوجد شيء يلزم المعارضة، المبعوث الخاص لا يستطيع أن يلزمنا بأي شيء، في حين هو ليس لديه طرف آخر، دور المبعوث هو أن ييسر المفاوضات بيننا وبين ممثلي النظام، وهذا الوفد لا يأتي للتفاوض».
وفيما يتعلق بالتفاصيل التي أنجزت حتى الآن بخصوص المسائل الدستورية والانتخابية، قالت قضماني: «نتحدث مع المبعوث الأممي في محاور تحددت منذ أكثر من ستة أشهر، وهناك محاور مختلفة نحن بحاجة لتحديد مضمونها».
وكان دي ميستورا، قد جدد الخميس في مؤتمر صحفي في جنيف التأكيد على أن المحادثات السورية السورية في جنيف يجب أن تكون دون شروط مسبقة.
وقال: «نسعى لأن تكون المحادثات ذات مغزى ومباشرة» مضيفاً: «لست مخولاً بتوجيه النصيحة لأحد وأنا أقوم بلعب دور الوسيط».
كما دعا إلى ضرورة السعي وعدم التخلي عن إيجاد حل لتسوية الوضع السياسي في سورية.
وقال: إنه «لا ينبغي للمرء أن يتخلى عن قضية التسوية السياسية في سورية، لن ننأى بأنفسنا وسنسعى إلى حل سياسي».
كما أشار إلى أنه ناقش خلال الأيام الماضية مع ممثلي المعارضة خطة للتوصل إلى تسوية سلمية، «جرى الحديث على وجه الخصوص عن دستور جديد، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة».
========================
الوطن السورية :«الكتلة الوطنية الديمقراطية»: لا نعول على «جنيف 8».. والشعب هو من يقرر مستقبله بالحوار … كويفي: جمع الطاقات لبناء مسار وطني أفضل من تبديدها في الخصومات
 
الأحد, 10-12-2017
 
| موفق محمد
 
أكدت «الكتلة الوطنية الديمقراطية في سورية»، المعارضة، أنها لا تعول على الجولة الثامنة من المحادثات السورية السورية، واعتبرت أنه من دون المعارضة الداخلية والقوى الوطنية لا يوجد حل للأزمة السورية. وشددت على أن الشعب السوري هو الأحق في تقرير مستقبله وفق الحوار السوري- السوري والحل السياسي بمشاركة جميع القوى الوطنية والسياسية والمعارضة في الداخل والخارج الذين لم يشاركوا في نزيف الدم السوري.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال رئيس الكتلة باسل كويفي في رده على سؤال حول المرحلة الثانية من «جنيف 8»: إننا في الكتلة الوطنية الديمقراطية في سورية «لا نعول على اجتماعات جنيف ٨ ما لم تتحول إلى تفاوض وتمثيل حقيقي».
واعتبر كويفي، «أن ما يجري في الوقت الراهن هو وقت مستقطع وأغلبه على حساب دماء السوريين، ومن ثم عندما يكون هناك تفاوض حقيقي لن يستثينا أحد وسنكون من الفاعلين برسم صورة سورية الجديدة، ومن دون المعارضة الداخلية والقوى الوطنية لا يوجد حل للأزمة السورية».
وتنشط «الكتلة الوطنية الديمقراطية في سورية» في الداخل السوري، وتأسست أواخر عام 2015، وتضم 11 تياراً والعديد من الشخصيات الوطنية المستقلة.
ويشارك في «جنيف 8» وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الجعفري الذي سيصل اليوم إلى العاصمة السويسرية، ووفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة الذي يضم ممثلين عن منصات «الرياض»، «موسكو» و«القاهرة»، على حين تم تغييب «معارضة الداخل» عن الوفد الذي انبثق عن مؤتمر «الرياض 2» والذي عقد مؤخراً في العاصمة السعودية.
وأوضح كويفي، أنه «بعد أن تغيّرت معادلات القوة على الأرض، انطلقت جولات جديدة من الحراك السياسي حول المسألة السورية في سوتشي والرياض وجنيف، في عدة مسارات.
واعتبر رئيس «الكتلة الوطنية الديمقراطية في سورية» أن مسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة «لم يحقق نجاحاً يذكر».
واعتبر، أنه يتضح من تضارب مسارات المفاوضات وكثرة المؤتمرات، إضافة إلى عدد اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين، أن «المسألة السورية تشهد العديد من المناورات الدبلوماسية والرهانات المتنـاقضة».
ولفت كويفي إلى أن «موسكو تسعى لإرساء السلام والاستقرار في سورية والحفاظ على ارتباطها بالمجتمع الدولي عبر مسار جنيف لحل الأزمة في سورية، ونظرًا لرغبتها في مشاركة أكبر لأطياف المجتمع السوري كان مسار أستانا بضمان الدول الإقليمية المشاركة للوصول إلى ما بعده في سوتشي المزمع عقده بعد انتهاء «جنيف ٨» وأستانا المرتقب».
وأشار إلى أنه خلال القمة التي عقدت بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان وإيران محمد حسن روحاني في سوتشي مؤخراً، وافق المجتمعون على المبادرة الروسية بعقد «المؤتمر الوطني السوري» في سوتشي ومشاركة المعارضة الملتزمة بالتسوية السلمية، وبإشارة تأييد من الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف: «نأمل في الكتلة الوطنية الديمقراطية بأن يكون سوتشي مساهمة في مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة وفق القرار ٢٢٥٤ الصادر عن مجلس الأمن ولكن دون وضع الشروط اللاموضوعية المسبقة التي يضعها بعض أطراف التفاوض في جنيف بأجندات خارجية لا تلامس وتشعر بمعاناة الشعب السوري من ويلات الحرب والدمار».
وشدد كويفي على أن «الشعب السوري هو الأحق في تقرير مستقبله وفق الحوار السوري- السوري والحل السياسي بمشاركة جميع القوى الوطنية والسياسية والمعارضة في الداخل والخارج الذين لم يشاركوا في نزيف الدم السوري وبما يبقي المعادلة والحل السوري بيد الشرفاء الذين ساهموا ويساهمون في بناء المستقبل السوري، دولة المواطنة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، الدولة القوية العادلة والتي ستكون قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة على الصعيد الداخلي والإقليمي والخارجي والذي سيتيح لها الدفاع عن الحقوق العربية المغتصبة.
وقال رئيس «الكتلة الوطنية الديمقراطية في سورية»: أن «نجمع الطاقات ونركّزها لبناء المسار الوطني المطمئن لسائر السوريين والسوريات، استعداداً للتحديات والاستحقاقات القادمة، أفضل بكثير من تبديدها في خصومات ثانوية يكتفي أصحابها بتسجيل المواقف وانتظار ما سيفصّله الآخرون».
========================
الاناضول : بسمة قضماني: العالم ينتظر بديلاً عن الأسد.. وهذه مسؤولية المعارضة
جنيف ـ محمد شيخ يوسف:
قالت المتحدثة باسم المعارضة السورية في مفاوضات مؤتمر “جنيف 8، بسمة قضماني، إن “العالم ينتظر بديلاً عن نظام بشار الأسد، وهذه هي مسؤولية المعارضة السورية”.
وتعقد المعارضة، في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، في ظل غياب وفد النظام عن المفاوضات، رفضاً لتمسك المعارضة برحيل الأسد.
وانطلقت الجولة الأولى من “جنيف 8 في 28 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت أياماً بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف منذ أيام بلقاءات بين المعارضة والفريق الأممي.
ومن المقرر أن يعود وفد الحكومة السورية إلى جنيف، غداً الأحد، فيما أعرب دي ميستورا عن توقعه عدم وجود شروط مسبقة، والتركيز على القضايا الدستورية والانتخابية، على أمل التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع القائم منذ نحو سبع سنوات.
** الانتقال السياسي
وعن طبيعة اجتماعات جنيف الراهنة، قالت قضماني، في مقابلة مع الأناضول: “لا يوجد طرف مفاوض حتى الآن، ونحن لا نضع تفاصيل تلزمنا، ولكن نقول: هناك حاجة لرؤية واضحة متكاملة تربط العمليتين الدستورية والانتخابية بالانتقال السياسي”.
وأضافت: “يهمنا المغزى السياسي من العمل، فنضع الرؤية الشاملة، ولكي أجربها وأعرف أنها قابلة للتطبيق، أدخل في بعض التفاصيل، لكن لا أضعها كلها، فلسنا قادرين على معرفة ما سيجري على الأرض بالضبط”.
وتابعت: “النظام يقدم أسلوبه في التعامل مع الشعب بالقتل والقمع والتهجير، نحن نقول ما هي رؤية سوريا المستقبل، هل هو يقدم شيئاً (؟) لا شيء، هو يقول مزيدا من الجرائم”
** رؤية متكاملة
وبشأن استمرار التفاوض الأحادي مع الأمم المتحدة، أجابت قضماني: “علينا نحن أن نقدم البديل بغض النظر إن كان النظام يريد أو لا يريد أن يتعاون، فالعالم ينتظر بديلاً عن نظام الأسد، وهذه مسؤولية المعارضة اليوم”.
وتولى بشار الرئاسة في يوليو/ تموز 2000، إثر وفاة والده الرئيس حافظ الأسد (19712000)، فيما تدعو المعارضة السورية إلى دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة سلمياً عبر صناديق الانتخاب.
وأردفت: “قوى الثورة توقفت عن القتال، وتحترم (اتفاق) مناطق خفض التصعيد.. ملتزمون بالحل السياسي إذا ما كان من خلال التفاوض مع النظام، وحتى اليوم نرى أنه ليس هناك تفاوضاً”
وتابعت: “الطرف الآخر لا يأتي أصلاً.. ومن مسؤولياتنا كممثلين للشعب السوري أن ندخل في التفاصيل، ليس لنرضي المبعوث الخاص، بل لنطمئن الشعب بأن لدينا رؤية متكاملة تشكل بديلاً حقيقياً”.
وشددت على أنه “لا يوجد شيء يلزم المعارضة، المبعوث الخاص لا يستطيع أن يلزمنا بأي شيء، بينما هو ليس لديه طرف آخر.. دور المبعوث هو أن ييسر المفاوضات بيننا وبين ممثلي النظام، وهذا الوفد لا يأتي للتفاوض”.
وزادت :”طالما ليس هناك طرف آخر، فنحن ملزمون بمرجعية هذا المسار، وهو بيان جنيف (2012)، والقرار الأممي رقم 2254، وإذا تم طرح ذلك نقول إننا جئنا من أجل الانتقال السياسي وفق هذه الوثائق الدولية، لكن طالما وفد النظام ليس أمامنا، فلسنا ملزمين بأي شيء”.
** تفاصيل التفاصيل
وفيما يتعلق بالتفاصيل التي أنجزت حتى الآن بخصوص المسائل الدستورية والانتخابية، قالت المتحدثة باسم المعارضة السورية: “نتحدث مع المبعوث الأممي في محاور تحددت منذ أكثر من ستة أشهر، وهناك محاور مختلفة نحن بحاجة لتحديد مضمونها”.
ومضت قائلة: “نتحدث عن الإجراءات الدستورية وليس الدستور.. عملية صياغة الدستور كيف تأتي (؟) وبأي جدول زمني (؟). وهكذا.. هذه أمور لم نتوقف بالبحث فيها، لأنها بحاجة إلى تفاصيل التفاصيل، كلما اجتمعنا سنجد أنفسنا بها، وخاصة مع اقتراب سيناريو الانتقال السياسي”.
وأضافت أن “الإجراءات الدستورية تحتاج إلى تفصيل العملية بكل أشكالها، ما هي اللجنة التي ستصيغ الدستور (؟)، ومن يعينها (؟)، ومن ينتخبها (؟)، ومن هم أعضاؤها (؟)، وماذا يجري بعد صياغة مسودة الدستور(؟)، وكيف تتم مشاورة الشعب (؟)، وبأي وسائل إعلامية (؟)”.
وتابعت: “ثم نأتي للمسودة نفسها ونقول: كيف يتم اعتماد هذا الدستور وجعله دستور البلاد (؟)، هل من خلال استفتاء وهي عملية معقدة، بحيث يكون هناك إحصاء لمن يحق لهم التصويت (؟).. هذه أمثلة تحتاج إلى مناقشة التفاصيل مع المبعوث الخاص”.
** ملامح سوريا
وبخصوص ما تسرب من وثيقة المبادئ التي قدمتها المعارضة إلى دي ميستورا وتظهر تخلي المعارضة عن مطالب، منها حل الإجهزة الأمنية، قالت قضماني: “هذه النقاط تسربت للأسف دون عنوانها، الذي يقول بكل وضوح إن هذه هي ملامح سوريا المستقبل، وليست المرحلة الانتقالية”.
وأضافت أن هذه النقاط “لا تصف المرحلة الانتقالية، وأقول بعد خمس سنوات سيكون شكل سوريا دولة ديمقراطية تعددية، فيها اعتراف بحقوق كل المواطنين على قدم المساواة، وسيكون لنا جيش وطني يحرص على أمن الوطن، ويؤمن الشعب من المخاطر الخارجية، ولا يستخدم ضد الشعب، هذا ما أريده”.
وتابعت بقولها: “سنأتي بعد ذلك بمجموعة من المبادئ الأخرى نحدد فيها آليات الانتقال السياسي، نتحدث عن كيفية إعادة هيكلة الجيش، ونحدد الأجهزة الأمنية التي سيتم حلها وإعادة بنائها، وهذا كله فيه توافق واسع عند الشعب السوري”.
وذهبت قضماني إلى أن “الجيش بحاجة إلى إعادة هيكلة، وأجهزة الأمن بكاملها سيتم حلها، نحن نتحدث عن شكل الدولة في المستقبل”.
** مؤتمر “الرياض 2
وفيما يخص اعتراض نظام الأسد على بيان المعارضة في مؤتمر “الرياض 2، الشهر الماضي، ودعوة رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، إلى التعامل مع المفاوضات وفق التطورات العسكرية، تساءلت المتحدثة باسم المعارضة: “هل المحاصرين يجب أن يقروا بأنهم محاصرين وبحاجة إلى مساعدات (؟!)”.
وأردفت: “نتحدث عن قرارات مجلس الأمن والحل السياسي، والعالم يقول إنه ليس هناك سوى الحل السياسي، ومنها أمريكا وروسيا، ما عدا طرف واحد نريد أن نسمع منه أنه يريد الحل السياسي”.
وتابعت: “لم نسمع أي التزام واضح من النظام، وهو يرى أن الحل العسكري يأتي بناس تشردت ونزحت من بيوتها خوفا من القصف، ويقول لهم: سأحكمكم غصبا عنكم ولا أريدكم”.
وزادت: “نتحدث عن بديل سوريا جديدة، بعد نزاع مدمر لجميع المواطنين، خاصة من تشرد ونزح، ولكن كل المواطنين ينتظرون المستقبل، فماذا تعرض عليهم نتائج الحل العسكري (؟)..
أن (النظام) انتصر.. وكيف يترجم هذا الانتصار إلى وسائل لحكم الشعب ويعيد سلطته على المواطنين من كل الفئات (؟)”.
** حصار الغوطة
ومنذ سنوات تحاصر قوات النظام منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق، وقد دعت المعارضة روسيا إلى الضغط على النظام لفك هذا الحصار.
وقالت المتحدثة باسم المعارضة: “نطلب بشكل عاجل ورسمي نقل المحاصرين من الغوطة (الحالات الطارئة)، ونتوجه إلى جميع الدول وإلى روسيا من خلال فريق العمل حول الوضع الإنساني، وهو متواجد في جنيف”.
وأردفت أن هذا الفريق “من المفروض أن يناقش سبل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يقول إن الحصار جريمة حرب ويجب أن يرفع، ومسؤولية هذه الدول هي تأمين رفع الحصار.. لا نريد موت 400 ألف مدني من سكان الغوطة”. الأناضول
========================
الانباء الكويتية :«جنيف 8» يُستأنف اليوم.. والشرع يعود للواجهة عبر الإعلام الروسي
تستأنف في جنيف اليوم الجولة الثامنة من مفاوضات السلام السورية، المفترض أن ينضم إليها وفد النظام السوري، كما اعلن المبعوث الدولي ستافان ديمستورا، الذي أعرب عن أمله في عدم وجود شروط مسبقة لدى وفدي المعارضة والنظام، والتركيز على القضايا الدستورية والانتخابية، على أمل التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع القائم منذ نحو 7 سنوات.
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم المعارضة السورية في المفاوضات بسمة قضماني، في تصريحات للأناضول: «لا يوجد طرف مفاوض حتى الآن، ونحن لا نضع تفاصيل تلزمنا، ولكن نقول: هناك حاجة لرؤية واضحة متكاملة تربط العمليتين الدستورية والانتخــابيـة بالانتقـــال السياسي».
وأضافت: «يهمنا المغزى السياسي من العمل، فنضع الرؤية الشاملة، ولكي أجربها وأعرف أنها قابلة للتطبيق، أدخل في بعض التفاصيل، لكن لا أضعها كلها، فلسنا قادرين على معرفة ما سيجري على الأرض بالضبط».
وتابعت: «النظام يقدم أسلوبه في التعامل مع الشعب بالقتل والقمع والتهجير، نحن نقول ما هي رؤية سورية المستقبل، هل هو يقدم شيئا (؟) لا شيء، هو يقول مزيدا من الجرائم».
وبشأن استمرار التفاوض الأحادي مع الأمم المتحدة بعد ان غادر وفد النظام وبقي وفد المعارضة، أجابت قضماني: «علينا نحن أن نقدم البديل بغض النظر إن كان النظام يريد أو لا يريد أن يتعاون، فالعالم ينتظر بديلا عن نظام الأسد، وهذه مسؤولية المعارضة اليوم».
وأردفت: «قوى الثورة توقفت عن القتال، وتحترم (اتفاق) مناطق خفض التصعيد.. ملتزمون بالحل السياسي إذا ما كان من خلال التفاوض مع النظام، وحتى اليوم نرى أنه ليس هناك تفاوض».
وشددت على أنه «لا يوجد شيء يلزم المعارضة، المبعوث الخاص لا يستطيع أن يلزمنا بأي شيء، بينما هو ليس لديه طرف آخر.. دور المبعوث هو أن ييسر المفاوضات بيننا وبين ممثلي النظام، وهذا الوفد لا يأتي للتفاوض».
وفيما يتعلق بالتفاصيل التي أنجزت حتى الآن بخصوص المسائل الدستورية والانتخابية، قالت المتحدثة باسم المعارضة السورية: «نتحدث مع المبعوث الأممي في محاور تحددت منذ أكثر من 6 أشهر، وهناك محاور مختلفة نحن بحاجة لتحديد مضمونها».
في هذه الأثناء، أشارت وسائل إعلام روسية إلى عودة اسم وزير الخارجية السوري السابق «فاروق الشرع» للظهور مجدا في إطار ما وصفته «معادلة التسويات السورية».
وقالت قناة «روسيا اليوم» في موقعها الإلكتروني: «عاد اسم فاروق الشرع وزير الخارجية السوري السابق مجددا للظهور في إطار معادلة التسويات السورية، كما سماها بعض أطياف المعارضة، بعد أن أشيع مؤخرا أن اسم الشرع مطروح لترؤس حوار سوتشي».
ونقلت القناة عن المعارضة «سميرة المسالمة» في مقال نشرته في جريدة «الحياة»، إن شخصيتين معارضتين تقفان وراء ترشيح نائب الرئيس السوري السابق، «فاروق الشرع»، لقيادة مؤتمر الحوار الوطني في مدينة «سوتشي» الروسية.
وأضافت «المسالمة»: إن ترشيح الشرع جاء من كل من المعارضين خالد محاميد (نائب رئيس وفد المعارضة حاليا)، وهيثم مناع رئيس تيار «قمح» (الرئيس المشترك السابق لمجلس سوريا الديموقراطية).
وأوضحت «المسالمة» أن الترشيح تم خلال اجتماع ضمهما مع نائب وزير الخارجية الروسي، «غينادي غاتيلوف» ومبعوث وزير الخارجية الروسي للتسوية في الشرق الأوسط «سيرغي فيرشينين» منتصف الشهر الماضي في موسكو.
واعتبرت «المسالمة» أن الخطوة التي قام بها المعارضان السوريان تأتي لطرح اسم شخصية يمكن المراهنة أو الإجماع عليها خلال المرحلة الانتقالية.
وكانت وسائل إعلام عديدة، ومنها صحيفة «الشرق الأوسط» قد ذكرت مؤخرا، أن موسكو تدرس دعوة الشرع لترؤس اجتماعات مؤتمر «سوتشي» للتسوية السورية، بناء على اقتراح قدمه معارضون سوريون.
وبحسب الصحيفة، فإن شخصيات معارضة طلبت من مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، دعوة «الشرع» باعتباره شخصية مقبولة من شريحة واسعة من المعارضين والعاملين في النظام.
========================
الميثاق :المعارضة السورية: العملية السياسية تتم وفق قرارات دولية وليس التطورات العسكرية
الميثاق الميثاق :- قالت المعارضة السورية المشاركة في محادثات "جنيف 8"، اليوم الخميس، إن العملية السياسية في جنيف، تتم بناء على قرارات دولية، وليس وفق التطورات العسكرية على الأرض.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم المعارضة بسمة قضماني، عقب لقاء المعارضة مع المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا في المقر الأممي.
وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري، قال في نهاية الجولة الأولى من "جنيف 8"، في الأول من كانون ثاني/ ديسمبر الجاري، إن المعارضة "لا تأخذ التطورات السياسية والعسكرية، التي حصلت في البلاد بالحسبان".
وردا على ذلك أوضحت قضماني، أن "النظام ينسى الشرعية، فهل له شرعية فيما فعله لتجويع مناطق لتستسلم، والدول التي تدعمه أنجزت الحل العسكري، فهل هذا يعطيه الشرعية لدى السوريين".
وأضافت "نحن لا نبني عملية سياسية في جنيف وفق موازين قوى، إذا كنا سنبني عليها فنحن لسنا بحاجة للأمم المتحدة، ومرجعية دولية".
وتابعت "هناك قرارات صوتت عليها دول تدعم النظام، فبيان جنيف 2012 (الخاص بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات)، والقرار الأممي 2254 (الصادر في 2015 والقاضي ببدء محادثات السلام بسوريا) صوتت عليهما روسيا".
وزادت متحدثة المعارضة "بالتالي لا نستطيع أن نقول اليوم أن هذه كلها وثائق ليست صالحة، لأن الوضع اختلف على الأرض (عسكريا)، وإذا استخدمنا هذا المنطق، لا الشعب الفلسطيني له حقوق، ولا الشعب السوري له حقوق".
واتهمت النظام بأنه "لا يدخل في نقاش أي موضوع، فيما المعارضة أنجرت الأسبوع الماضي تصورا كاملا لورقة المبادئ ١٢ لسوريا المستقبل، ونحن هنا من أجل التفاوض على شيء متفق عليه، ليس فقط القرارات، وجدول الأعمال مبني على سلال (نقاط) تعمل لتطوير الانتقال السياسي".
وفيما يتعلق بمفاوضات اليوم مع دي ميستورا وفريقه، قالت قضماني "تحدثنا عن السلال التي يجب التفكير فيها، وخاصة السلة الثانية المعنية بالإجراءات الدستورية، وإلى حد ما السلة الثالثة (الانتخابات)، وخلق بيئة آمنة ومحايدة لإجراء العملية الانتخابية والدستورية".
والسلال الأربعة هي الحكم غير الطائفي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، وفق ما أعلن عنها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مع نهاية جنيف 4، في 3 مارس/آذار الجاري.
وفي سياق متصل، حثت قضماني، روسيا إلى الضغط على النظام لإخلاء الحالات العاجلة من الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقالت "نتوجه اليوم بشكل رسمي وواضح لروسيا أن تمارس كل ما لديها من قدرة للضغط على النظام لإجلاء 400 حالة عاجلة، لأنهم خلال يوم أو يومين سيتناقص عددهم ويتوفى منهم عشرات".
وفي وقت سابق اليوم، قال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، إن وفد النظام سيحضر إلى جنيف الأحد القادم، والمعارضة متواجدة، ونتوقع ألا تكون هناك شروط مسبقة، والتركيز في المفاوضات على القضايا الدستورية والانتخابية.
فيما قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، اليوم أيضا، إن وفد النظام سيصل إلى جنيف الأحد.
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8"، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام الى دمشق، قبل أن تستكمل قبل يومين بلقاءات بين المعارضة والفريق الأممي فقط.
الاناضول
========================
تواصل :وفد نظام الأسد ينضم لمفاوضات جنيف
تواصل أعلنت وزارة خارجية نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أن وفد النظام سيعود إلى جنيف اليوم، الأحد، للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بنسخته الثامنة استؤنفت الثلاثاء باجتماعات بين وفد الجيش السوري الحر والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن أن الجولة الحالية يمكن أن تتواصل حتى أواسط الشهر الحالي.
وجاءت عودة وفد النظام إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي من تداعيات تعطيل أي طرف للمفاوضات  قلا عن موقع العربية .نت.
في المقابل، قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطاً أوروبية وأميركية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الأسد والقبول بتمثيل "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" في المباحثات.
وانطلقت الجولة الثامنة من جنيف نهايةنوفمبر، وأعلن دي ميستورا أنها ستشمل مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، لكن وفد النظام تأخر يوماً واحداً عن الوصول وغادر بعد يومين متهماً المعارضة بتلغيم الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا لتستأنف الجولة الثامنة من المحادثات بعد انقضاء استراحة الأيام الثلاثة، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام الذي قرر العودة متأخراً.
========================