يـافـارس الـمـيـدان iiماتعبتْ
بـدراً بـهـا قـد كـنـت مؤتلقاً
إنْ قـلـتُ لـلـناعي، وقد iiدمعتْ
أبـكـيـك إذ أبـكي منِ iiارتحلوا
يـابـدر يـابـدرُ ماجفّتْ iiمدامعُنا
أنـعـيـك للأدب السامي iiورابطةٍ
فـعـلى التُّقى قامت ، وسار iiبها
تـشكو ( البحوثُ )١ لفقدكم iiأملاً
(والسِّفْرُ)٢ عن طيبةٍ حُللٌ تتيه بها
كـان الـربـيـع بطيبةٍ عبقتْ ..
يـامـنْ رحـلت ، وكان iiموئلُه..
سـبقتْك من بالأمس قد رحلتْ ii٣
ضـمّـتْـكما أرضُ البقيع iiمعاً.. |
|
خـيـلُ الـعزائم ، أو شكتْ iiكللا
فـي دوحـة الـهادي ، فهل iiأفلا
عـيـنـاه : ربُّـك قد قضى iiأجلا
كـانـوا لـنـا فـي أمسنا iiمثلا
فـالـحـزنُ أورث في الحشا عِللا
أمـسـت لِـمن يشدو الهدى ظُللا
مـن مـهّـدوا بـعـزائـمٍ iiسُبُلا
لاحـت أوائـلُـه ومـا اكـتـملا
قـد جـاء مـكـتمِلاً.. iiومشتمِلا
مـنـه الـسـفوحُ، وجاوز iiالقُللا
فـي طـيـبـةٍ ..لايـرتضي iiبدلا
وأراك بـعـد رحـيـلـها iiعجِلا
وعـسـى تـكـونُ جـنانُه iiنُزُلا |