الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماعات روسية لمناقشة ملف اللاجئين

اجتماعات روسية لمناقشة ملف اللاجئين

27.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/7/2021
عناوين الملف :
  1. بلدي نيوز :موسكو تحضر لمؤتمر اللاجئين الثاني بدمشق.. رسائل روسية على أنقاض سوريا المدمرة
  2. جسر :بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”
  3. روسيا اليوم :بدء الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة التنسيق من أجل عودة اللاجئين
  4. سانا :الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين ينطلق اليوم
  5. الاهرام :مبعوث الرئيس الروسي يدعو إلى إنهاء العقوبات الجماعية على الشعب السوري
  6. رووداو :اجتماع سوري روسي مشترك يوم غد لمتابعة عمل المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين
  7. سبأ نت :اجتماع "سوري روسي" مشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين
  8. البعث :اللاجئون السوريون ليسوا رقماً على لوائح الاستثمار السياسي
  9. جولان تايمز :انطلاق الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين
 
بلدي نيوز :موسكو تحضر لمؤتمر اللاجئين الثاني بدمشق.. رسائل روسية على أنقاض سوريا المدمرة
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تعمل روسيا على خلط الأوراق في سوريا عن طريق ملفات جديدة تحركها متى تشاء بمواجهة واشنطن والدول الغربية وموقفها المتشدد من نظام الأسد في الوقت الراهن.
وفي هذا الصدد، دعت وزارة الدفاع الروسية لعقد اجتماع لبحث ملف اللاجئين وهو الثاني خلال 8 أشهر في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت 24 من تموز/يوليو، إن اجتماعا سيعقد في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين، لبحث ملف اللاجئين السوريين.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإنه وفقا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعليمات وزير دفاع الروسي سيرغي شويغو، ستستضيف دمشق في 26 يوليو/تموز اجتماعا مشتركا لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والتابعة لنظام الأسد بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية.
وسيشارك في أعمال المؤتمر بحسب البيان ممثلون عن السلطات والمنظمات التابعة لنظام الأسد، ومنسقي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا.
الرسائل الروسية
يقول الصحفي السوري "هيثم البدري"، إن روسيا التي شاركت نظام الأسد في تدمير سوريا وتهجير الشعب السوري، تحاول اللعب على ورقة اللاجئين والقضية الإنسانية في سوريا.
وأضاف في حديثه لبلدي نيوز، أن روسيا تهدف من ذلك إلى فرض مسار جديد باستخدام ورقة اللاجئين وكسب التأييد الدولي، خاصة بعد أن خفت وتيرة العمليات العسكرية إلى حد ما، وبالتالي تريد الاستثمار بأوراق جديدة في سوريا.
وأشار إلى أن روسيا ومن خلفها نظام الأسد، تسعى إلى استخدام ملايين اللاجئين السوريين المستضعفين كأوراق سياسية في محاولة الادعاء أن الصراع السوري قد انتهى، وحان وقت البدء بمرحلة جديدة من العودة وإعادة الأعمار.
مساعدات مرهونة باتفاقيات
وبالأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه جرى بالتزامن مع الدعوة للمؤتمر، تسليم نظام الأسد 250 ألف جرعة من اللقاح الروسي "سبوتنيك لايت"، وحوالي 160 طنا من المساعدات الإنسانية تشمل "أغذية وأدوية ومعدات ومستلزمات أساسية".
وأضافت الوزارة، أن عمليات تسليم الشحنات الإنسانية ستجري في 7 مدن سورية، تشمل مخيمات اللاجئين والمؤسسات الطبية والتعليمية.
وربطت روسيا توزيع المساعدات بتوقيع 10 اتفاقيات ومذكرات في مجالات المساعدة القانونية، وأمن الإنترنت، والاتحاد الجمركي، والتعاون التجاري الاقتصادي، والأنشطة التعليمية.
بناء على فشل المؤتمر السابق
ونظمت روسيا ونظام الأسد مؤتمر اللاجئين الأول بتاريخ 11- و12 تشرين الثاني من عام 2020، والذي شهد فشلا ذريعا بعد أن قاطعته كل من الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية ومعظم الدول العربية.
وهاجمت أمريكا والدول الأوربية وقتها الاجتماع، وقالت الخارجية الأمريكية إن "المؤتمر لم يكن ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى سوريا".
وأوضحت أن المؤتمر يُظهر عدم وجود دعم له خارج المجموعة الضيقة من حلفاء النظام السوري، مشددة على ضرورة أن يتعرف العالم على الأعمال المثيرة مثل هذه على حقيقتها ووصفته بأنه "مجرد عروض مسرحية".
جدير بالذكر، أن روسيا تدخلت في سوريا في 30 أيلول 2015 مع حملة قصف جوي، ساهمت في تفوق النظام السوري في المعادلة على الأرض، وبدأت في ترسيخ وجودها العسكري الدائم في 2017 بعد سلسلة اتفاقات مع نظام الأسد.
وساعد التدخل الروسي نظام بشار الأسد على استعادة مناطق شاسعة في البلاد من المعارضة السورية.
=========================
جسر :بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”
في يوليو 26, 2021
جسر – متابعات
انطلقت اجتماعات بين حكومة نظام الأسد، ووفد دبلوماسي روسي، في دمشق، بهدف متابعة “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والمهجرين”، الذي دعا إليه النظام بدعم روسي، العام الماضي.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، بدأت الاجتماعات صباح اليوم الاثنين، في قصر المؤتمرات بدمشق، بمشاركة وفد روسي كبير.
وأشارا الصحيفة إلى أن الاجتماع يناقش على مدار ثلاثة أيام الاجراءات التي تقوم بها حكومة نظام الأسد، لـ”تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية”، حسب تعبيرها.
واشارت إلى أنه “خلال فترة انعقاد الاجتماع سيكون هناك جولات للوفد الروسي على عدة محافظات تتخللها فعاليات مختلفة منها تقديم مساعدات إنسانية، كما يقوم خبراء في الطب من الجانبين بإجراء عدد من التجارب الطبية المشتركة كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين، وبحث آليات تطوير العمل الثنائي والتصدير المباشر وكذلك تطوير التعاون بين وسائل الإعلام السورية والروسية”.
ونظّمت حكومة النظام مؤتمراً لإعادة اللاجئين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بدعم روسي، وقالت حكومة النظام في البيان الختامي للمؤتمر آنذاك، إنها “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”، وزعمت أنها مستعدة “ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم”.
ولقي المؤتمر حينها ردود أفعال غاضبة وساخرة في آن معاً من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد بعضهم أن عودة اللاجئين تبدأ فعلياً برحيل نظام الأسد عن السلطة وتحول سوريا إلى دولة ديمقراطية تتوفر فيها البيئة المناسبة والآمنة للسوريين، في حين رأى البعض أن روسيا لا تكترث باللاجئين السوريين بل تحاول جمع الأموال لمساعدة نظام الأسد في أزمته الاقتصادية.
=========================
روسيا اليوم :بدء الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة التنسيق من أجل عودة اللاجئين
آخر تحديث:26.07.2021 | 09:40 GMT | أخبار العالم العربي
انطلق صباح اليوم الاثنين الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، في كلمة له: "يجب وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري، فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية".
وأما رئيس مركز التنسيق السوري-الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، فقد قال: "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة.. روسيا مستمرة، وفقا للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا".
ولفت ميزينتسيف إلى أن الدول الغربية تواصل اتخاذ موقف مدمر، ولا بد من مساعدة الحكومة الشرعية لعودة السوريين إلى مناطقهم، منوها بأن العقوبات الغربية "تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع اسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد".
وأكد ميزينتسيف على أن الانتخابات الرئاسية السورية والتي فاز بها الرئيس بشار الأسد "تمثل رمزا لنهاية مرحلة من عملية التسوية السورية".
وأشار رئيس مركز التنسيق إلى أن الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأرض السورية يحول دون استقرار الوضع في "المناطق المحتلة".
من جهته قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئتين التنسيقيتين السورية - الروسية: "عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق".
بدوره قال وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف: "العمل مستمر من أجل تسهيل اجراءات العودة للاجئين والمهجرين، ومراسيم العفو التي أصدرها الرئيس بشار الاسد تعكس الإرادة الصادقة في إعادة المهجرين، ومنذ تأسيس هيئة التنسيق السورية الروسية لعودة اللاجئين بلغ عدد العائدين من المهجرين (في الداخل) مليونين ونصف المليون، ومن الخارج مليون".
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
يترأس الوفد الروسي في هذا اللقاء الفريق الأول ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مقر التنسيق الروسي، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي. وسيضم الوفد الروسي، بالاضافة إلى مسؤولين عسكريين، ممثلين عن 30 هيئة فدرالية تنفيذية ومنظمات مختلفة و5 مناطق روسية.
وكان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين عقد في نوفمبر عام 2020، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية، وزيادة مساهمته ودعمه لسوريا، بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر، متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية، ونزع الألغام.
=========================
سانا :الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين ينطلق اليوم
2021-07-26
دمشق-سانا
بمشاركة وفد روسي كبير.. ينطلق في قصر المؤتمرات بدمشق اليوم الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة البلاد.
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الاجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
وخلال فترة انعقاد الاجتماع سيكون هناك جولات للوفد الروسي على عدة محافظات تتخللها فعاليات مختلفة منها تقديم مساعدات إنسانية كما يقوم خبراء في الطب من الجانبين بإجراء عدد من التجارب الطبية المشتركة كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين وبحث اليات تطوير العمل الثنائي والتصدير المباشر وكذلك تطوير التعاون بين وسائل الإعلام السورية والروسية.
وكان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين عقد في تشرين الثاني عام 2020 ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية وزيادة مساهمته ودعمه لسورية بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية ونزع الألغام.
سفيرة إسماعيل
=========================
الاهرام :مبعوث الرئيس الروسي يدعو إلى إنهاء العقوبات الجماعية على الشعب السوري
26-7-2021 | 11:57
دعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إلى إنهاء العقوبات المفروضة على السوريين بسبب تأييدهم للحكومة السورية.
وقال لافرينتييف، خلال افتتاح فعاليات اللقاء الروسي السوري لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بحضور عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية في سوريا، حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الإثنين:" يجب وضع حد للعقوبات الجماعية على الشعب السوري بسبب تأييده الحكومة الشرعية".
ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية السوري أيمن سوسان: "إن استمرار الدول المعادية لسوريا في إعاقة عودة المهاجرين واستثمار معاناتهم لخدمة أجنداتهم المعادية لسوريا والسوريين يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني".
وأضاف "خلال هذه الفترة الفاصلة بين اجتماع اليوم والمؤتمر الدولي الماضي حول اللاجئين، عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا من خلال فعاليات هذه الاجتماعات"، مؤكدا أن الحكومة السورية ستستمر في اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وتسهيل عودة المهجرين وتأمين متطلبات الحياة الكريمة لهم، وموضحا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة السورية في مختلف المجالات بما فيها مراسيم العفو وتسوية الأوضاع والمصالحات الوطنية سهلت عودة هؤلاء المهاجرين.
=========================
رووداو :اجتماع سوري روسي مشترك يوم غد لمتابعة عمل المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين
منذ 21 ساعة
من المقرر أن تشهد العاصمة السورية يوم غد الإثنين (25 تموز 2021)، اجتماعاً سورياً روسياً مشتركاً لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للانباء بانه بمشاركة وفد روسي كبير سيناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
وأضافت أنه خلال فترة انعقاد الاجتماع سيكون هناك جولات للوفد الروسي على عدة محافظات تتخللها فعاليات مختلفة منها تقديم مساعدات إنسانية، كما سيقوم خبراء في الطب من الجانبين بإجراء عدد من التجارب الطبية المشتركة، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين وبحث اليات تطوير العمل الثنائي والتصدير المباشر وكذلك تطوير التعاون بين وسائل الإعلام السورية والروسية.
وكان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين عقد في تشرين الثاني عام 2020 بحضور ممثلين عن عدة دول، بينها روسيا كرئيس مشارك للمنتدى، وبحث المؤتمر سبل عودة السوريين إلى بلادهم وتذليل العقبات أمام ذلك.
وتضمنت أجندة المؤتمر مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في ظل وباء فيروس كورونا، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سوريا.
كما ناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
وحسب إحصائية لمفوضية اللاجئين السوريين، يوجد أكثر من 6.7 مليون لاجئ سوري، موزعين في عدة دول، إضافةً إلى 6.1 من النازحين داخلياً، وهناك 83% من اللاجئين السوريين في دول الجوار.
ويتوزع اللاجئون السوريون في دول الجوار بنسبة، 3.6 مليون في تركيا، 950 ألف في لبنان، قرابة 700 ألف في الأردن، وأكثر من 500 ألف في ألمانيا، وقرابة 253 ألف في العراق وإقليم كوردستان.
=========================
سبأ نت :اجتماع "سوري روسي" مشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين
عواصم- سبأ: مرزاح العسل
رغم هدوء الجبهات السورية، ومع استمرار أزمة اللاجئين والمهجرين، وبالتزامن مع انطلاق أعمال (المؤتمر الـ3 للباحثين السوريين في الوطن والاغتراب)، بدأ صباح اليوم الإثنين، في العاصمة دمشق بمشاركة عربية ودولية، الاجتماع السوري الروسي المشترك في دورته الثانية لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) سيناقش الاجتماع على مدار 3 أيام خلال الفترة بين 26 و28 يوليو الجاري الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
وقال رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية الروسية وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة تسيير الأعمال حسين مخلوف في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع: إنه "يأتي لمتابعة نتائج المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين نهاية العام الماضي".. لافتاً إلى التحسن الكبير في الوضع الأمني والذي أسهم في عودة 5 ملايين مهجر حتى الآن و2.5 مليون لاجئ من داخل وخارج سوريا منذ تأسيس الهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية.
من جهته أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في كلمة له، أن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم ما زالت تتعرض لتسييس شديد وضاغط من عدد من الدول الغربية.
واعتبر المقداد أن الضغوط الغربية تهدف لعرقلة عودة الأغلبية من اللاجئين إلى سوريا بغرض تحقيق مآرب سياسية تتعارض مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وقال: "تساهم بعض المنظمات الدولية في تشجيع السوريين على عدم العودة خاصة عبر التضليل لتشويه الأوضاع داخل سوريا وعبر الترويج للتوطين على حساب العودة".
وأوضح أن الحكومة السورية بذلت جهودا مكثفة لتسهيل عودة المهجرين وتهيئة ظروف العودة بالتعاون مع الدول الصديقة والأمم المتحدة ووكالاتها.
وشدد على أن الدول التي تعمل على تسييس قضية اللاجئين السوريين هي التي تفرض حصاراً اقتصادياً جائراً على سوريا وفي مقدمتها أمريكا والاتحاد الأوروبي.
بدوره قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، في كلمة له: "يجب وضع حد للعقوبات الجماعية على الشعب السوري، فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية".
فيما صرح رئيس مركز التنسيق السوري- الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، بأنه "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة.. روسيا مستمرة، وفقا للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا".
وأشار إلى أن الدول الغربية تواصل اتخاذ موقف مدمر، ولا بد من مساعدة الحكومة الشرعية لعودة السوريين إلى مناطقهم.. مؤكداً أن العقوبات الغربية "تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع أسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد".
من جانبه قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في كلمة له: "عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق".
=========================
البعث :اللاجئون السوريون ليسوا رقماً على لوائح الاستثمار السياسي
رأي صحيفة البعث  26-تموز-2021   3
متابعةً لعمل المؤتمر الدولي الذي عُقد العام الماضي حول عودة اللاجئين والمهجّرين السوريين، انطلقت اليوم أعمال الاجتماع المشترك السوري الروسي في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث ستناقش الاجتماعات على مدى ثلاثة أيام الإجراءات التي يمكن القيام بها لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
هذا المؤتمر بأهدافه الإنسانية لا شك يحمل رسالة للدول الداعمة للإرهاب التي عقدت مؤتمراً تحت مسمّى “الدول المانحة” في بروكسل، في آذار 2021 الماضي، ومضمونها أن من يستحق المساعدة هو الشعب السوري، وليس الدول التي لجأ إليها السوريون هرباً من الإرهاب المصدّر إلى بلدهم، ناهيك عن التراجع الاقتصادي والظروف المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري.
مرت أكثر من عشر سنوات على الحرب الإرهابية على سورية التي باتت “كابوساً حياً”، وباتت بحاجة لإعادة إعمار خدمات الصحة والمياه والكهرباء، لكن الدول الداعمة للإرهاب لا تزال تصرّ على إسقاط الدولة السورية، ومواصلة تدمير حياة الشعب السوري.
من المؤكد أن تسييس المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، والعقوبات أحادية الجانب تشكل جميعها انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، ولا تساعد في دعم سيادة ووحدة الأراضي السورية التي تواجه جميع المحاولات الرامية لتقويض سيادتها وسلامة أراضيها. كما أن الدول الغربية بقيادة أمريكا والدول التابعة لها، وتحديداً تركيا، هي من تقوم باستغلال قضية اللاجئين أبشع استغلال وتحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة.
لذلك، فإن خطوات تسهيل عودة اللاجئين مرتبطة بتراجع العقبات المتمثلة بالحصار الاقتصادي والعقوبات التي تحرم سورية من أبسط الوسائل الضرورية لإعادة الإعمار، ولهذا نجد روسيا اليوم في سورية، وهي تسعى منذ سنوات للحصول على دعم المجتمع الدولي من أجل إطلاق مرحلة إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، فيما تربط الدول الغربية تقديم أي مساعدات مشروطة بأجندتها السياسية، ولهذا نجدها في كل مؤتمر تعزف على وتر أن “الشروط الحالية في سورية لا تشجّع على الترويج لعودة طوعية”، حسب تعبيرها.
منذ انتهاء العمليات العسكرية الكبرى، كانت عودة اللاجئين أولوية من أجل إعادة الإعمار، خاصة وأن هناك أكثر من 5.6 ملايين لاجئ خارج سورية، معظمهم مواطنون قادرون على العمل ويمكنهم المشاركة في إعادة الإعمار، لكن العقبة الأكبر أمام عودة اللاجئين، بالإضافة إلى بقاء الإرهاب في بعض المناطق التي يفترض أن يعودوا إليها، هي الحصار المفروض على سورية، وقيام بعض الدول ومنها ألمانيا برفض إعادة اللاجئين لاعتبارات تخص مصالحها السياسية والإيديولوجية.
وأمام ذلك كله، من الطبيعي أن تكون قضيةُ اللاجئين بالنسبة للعالم قضيةً إنسانية، لكن بالنسبة لسورية إضافة لكونها إنسانية فهي قضية وطنية، واليوم باتت الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج وأكثر من أي وقت مضى راغبين بالعودة إلى وطنهم، لأنهم يرفضون أن يكونوا رقماً على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم.
ولهذا تثبت موسكو مرة أخرى أنها الأقدر على ابتكار حلول سياسية واقعية معقولة، وهو ما سنشهده خلال فترة انعقاد الاجتماع، حيث سيكون هناك جولات للوفد الروسي على عدة محافظات تتخللها فعاليات مختلفة منها تقديم مساعدات إنسانية، كما سيتمّ توقيع عدد من الاتفاقيات وبحث آليات تطوير العمل الثنائي والتصدير المباشر، وكذلك تطوير التعاون بين وسائل الإعلام السورية والروسية.
=========================
جولان تايمز :انطلاق الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين
انطلق صباح اليوم الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة البلاد وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
وكان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين عقد في تشرين الثاني عام 2020 ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية وزيادة مساهمته ودعمه لسورية بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية ونزع الألغام.
=========================