الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماعات الجمعية العامة 74 : الخليج والقضية الفلسطينية والمناخ وسوريا أهم محاورها

اجتماعات الجمعية العامة 74 : الخليج والقضية الفلسطينية والمناخ وسوريا أهم محاورها

26.09.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 25/9/2019
عناوين الملف :
  1. العين : الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل جلساتها لليوم الثاني على التوالي
  2. روسيا اليوم :من منبر الجمعية العامة.. ترامب يهاجم إيران ويتعهد بتشديد العقوبات ضدها
  3. روسيا اليوم :في افتتاح الجمعية العامة.. غوتيريش يحذر من اندلاع حرب في الخليج لن يتحمل العالم تداعيتها
  4. العربي الجديد : أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق اليوم... وهؤلاء أبرز المتحدثين
  5. المصري اليوم :نص كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  6. البوابة :تعرف على رسائل السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  7. الدستور :الملك يلقي خطابا في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة (النص الكامل)
  8. أمد :تقرير...في الجمعية العامة للأمم المتحدة.. كلمات الدول لم تتجاهل قضية فلسطين والاحتلال
  9. اخبارنا اليوم :الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل اجتماعاتها اليوم وترقب لخطاب الرئيس الإيراني
  10. العربية :غوتيريس: يجب التعامل مع تنامي استخدام القذائف الباليستية
  11. القدس العربي :الجمعية العامة للأمم المتحدة: ترامب يتشدد حيال إيران… وروحاني يشترط رفع العقوبات لتغير الاتفاق النووي وأمير قطر يؤكد على الحوار غير المشروط ورفع الحصار لإنهاء الأزمة الخليجية واردوغان تعهد بمتابعة قضية خاشقجي
  12. الاهرام :ميركل تلتقي ترامب وروحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  13. ترك برس :خطاب مؤثر للرئيس "أردوغان" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  14. ميدل ايست :المعلم يلقي بيان سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت القادم
  15. الجزيرة :أبرز ملفات الجمعية العامة.. التوتر بالخليج والقضية الفلسطينية وسوريا وحرائق الأمازون
  16. المحرر :قادةُ الدول تتطرق للأوضاع في سوريا في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
  17. موقع بانيت وصحيفة بانوراما :أردوغان يهاجم إسرائيل و‘صفقة القرن‘ في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  18. روسيا اليوم :أردوغان يعرض خطة "المنطقة الآمنة" شمال سوريا في الجمعية العامة
  19. رأي اليوم :بيان مشترك روسي تركي إيراني: سنساعد اللجنة الدستورية السورية على إجراء أول جلسة في جنيف
  20. فرانس 24 :سوريا تؤكد أن تشكيل لجنة دستورية لا يعني توقف عملياتها العسكرية
  21. ستيب نيوز :هذه أبرز النقاط التي تطرق إليها رؤساء دول العالم حول سوريا في الأمم المتحدة
  22. مصراوي :الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء الأزمة السورية
  23. يانسافيك :دوغريك: أردوغان وغوتيريش بحثا ملفات سوريا وليبيا وقبرص وتغير المناخ
 
العين : الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل جلساتها لليوم الثاني على التوالي
العين الإخبارية  الأربعاء 2019/9/25 01:26 م بتوقيت أبوظبي
تواصل الجمعية العامة للأمم المتحدة الجلسات رفيعة المستوى في دورتها الـ 74، لليوم الثاني على التوالي بعد يوم حافل بالنقاشات حول الإرهاب وقضايا المناخ والحريات الدينية والفقر.
ويستضيف مقر المنظمة الدولية في نيويورك، الأربعاء، جلستين، صباحية تمتد لأكثر من 6 ساعات، وأخرى مسائية مخصصة لكلمات مجموعة من قادة دول العالم.
ومن أبرز المتحدثين في الجلسة الصباحية، قادة العراق، ولبنان، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، فيما يتحدث في الجلسة المسائية، العديد من القادة أبرزهم الكويت، وليبيا.
وافتتحت المناقشات الرئيسية للجمعية العامة في تمام التاسعة من صباح أمس الثلاثاء بتوقيت نيويورك "الثانية بتوقيت جرينتش" تحت عنوان "تعبئة الجهود متعددة الأطراف للقضاء على الفقر".
ولا تقتصر مداولات الجلسات الرئيسية رفيعة المستوى بالجمعية العامة على قضايا الفقر فقط؛ فمن المقرر أن تبحث الجهود العالمية لتوفير التعليم الجيد، وضمان شموليته بحسب موقع المنظمة الدولية على الإنترنت.
وبالتزامن مع الجلسات رفيعة المستوى تشهد أروقة الأمم المتحدة كذلك مداولات قمة أهداف التنمية المستدامة في جلساتها الختامية، اليوم الأربعاء، لتمثل أحد أبرز أنشطة الدورة الـ74 للجمعية العامة؛ حيث يناقش قادة العالم التقدم الذي أحرز في تنفيذ الأهداف الـ17 التي اتفقوا عليها قبل 4 أعوام في 2015.
وتغطي أهداف التنمية المستدامة مجموعة واسعة من قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي وضع لها عام 2030 كحد أقصى لتحقيقها، وتتصدرها عناوين فرعية للأزمات العالمية الكبرى مثل "الفقر والجوع، والتعليم وتغير المناخ، والصحة، والمساواة بين الجنسين وتوفير المياه، والصرف الصحي، وقضايا الطاقة والبيئة وتعزيز فرص تحقيق العدالة الاجتماعية".
وتأسست المنظمة الدولية عام 1945، وتضم جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة من الأعضاء.
 وتعتمد الجمعية القرارات التي تسهم في وضع المعايير وتدوين القانون الدولي على القاعدة التمثيلية "صوت واحد لكل دولة" وعلى أساس المداولة "مكان للتفاوض والنقاش"، وفق بيانات الأمم المتحدة.
===========================
روسيا اليوم :من منبر الجمعية العامة.. ترامب يهاجم إيران ويتعهد بتشديد العقوبات ضدها
تاريخ النشر:24.09.2019 | 14:13 GMT |
اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران بأنها تمثل أحد أكبر التهديدات للعالم، متعهدا بتشديد العقوبات ضد البلاد حتى تغير تصرفاتها.
وقال ترامب، في كلمة ألقاها الثلاثاء، في أول أيام أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "إيران تمثل أحد أكبر التهديدات لدول العالم المحبة للسلام"، معتبرا أن "النظام الإيراني يشكل أبرز داعم للإرهاب الدولي ويرفض السلام ويغذي الحروب، خاصة في اليمن، وينفق أموال البلاد للتسلح بدل تحقيق مصالح الشعب".
وأشار ترامب إلى "ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي"، موضحا أن الولايات المتحدة ولهذا السبب انسحبت من الاتفاق النووي وفرضت عقوبات اقتصادية على البلاد.
واتهم ترامب السلطات الإيرانية بتصعيد أعمالها العدوانية في محاولة منها لتحقيق إلغاء العقوبات، معتبرا أن إيران هي من يقف وراء الهجوم على شركة "أرامكو" السعودية يوم 14 سبتمبر بينما تحاول إلقاء اللوم على الأخرين عن أعمالها.    
ودعا الرئيس الأمريكي كل دول العالم إلى اتخاذ إجراءات لردع الحكومة الإيرانية ومنع حصولها على أسلحة نووية، مضيفا: "من الضروري ألا تقوم أي دولة مسؤولة بتمويل تعطش إيران للدماء".  
وتعهد ترامب في كلمته باتخاذ نهج أقسى تجاه الجمهورية الإسلامية، قائلا: "لن يتم إلغاء العقوبات طالما تواصل إيران تصرفاتها المهددة. بل سيتم تشديد العقوبات".
وانطلقت أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة الأممية، الثلاثاء، تزامنا مع توتر كبير في منطقة الخليج بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة السعودية وإسرائيل، من جهة أخرى.
وفي خطوة عمقت الخلافات بين الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي، في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية موجعة عليها، متهمة إياها بالسعي للحصول على سلاح نووي ودعم الإرهاب في المنطقة، فيما وصفت السلطات الإيرانية هذه الاتهامات بالباطلة، معتبرة أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وزاد التصعيد في الأيام الأخيرة بعد أن تعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر، لهجوم استهدف منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو" النفطية أسفر عن وقف المملكة أكثر من 50% من إنتاجها النفطي، واتهمت واشنطن والرياض السلطات الإيرانية بالوقوف وراء هذه العملية
===========================
روسيا اليوم :في افتتاح الجمعية العامة.. غوتيريش يحذر من اندلاع حرب في الخليج لن يتحمل العالم تداعيتها
تاريخ النشر:24.09.2019 | 13:11 GMT |
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في افتتاح أعمال الجمعية العامة الأممية، من احتمال اندلاع حرب في منطقة الخليج لن يستطيع العالم تحمل تداعياتها.
وقال غوتيريش، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشاهد حاليا احتمالا مقلقا لاندلاع نزاع مسلح في منطقة الخليج لا يستطيع العالم تحمل تداعياته".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الذي استهدف منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو"، في وقت سابق من سبتمبر، بغير المقبول على الإطلاق، فيما أعرب عن أمله في الحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه في مجال منع انتشار الأسلحة النووية بفضل خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي.
وأشار غوتيريش في كلمة إلى دائرة واسعة من النزاعات والخلافات في العالم، وقال: "في ظل احتمال تسبب أي إساءة صغيرة في التقدير إلى اندلاع مواجهة كبرى، يجب علينا أن نفعل كل شيء ممكن لتحقيق الالتزام بالعقلانية وضبط النفس". 
وتنطلق أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة الأممية، يوم الثلاثاء، تزامنا مع توتر كبير في منطقة الخليج بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة السعودية وإسرائيل، من جهة أخرى، لا سيما بعد الهجوم على منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو" النفطية يوم 14 سبتمبر والذي أسفر عن وقف المملكة أكثر من 50% من إنتاجها النفطي.
المصدر: RT
===========================
العربي الجديد : أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق اليوم... وهؤلاء أبرز المتحدثين
واشنطن ــ العربي الجديد
24 سبتمبر 2019
تفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمال دورتها الرابعة والسبعين، عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت نيويورك اليوم الثلاثاء، على وقع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بعد أيام على استهداف منشأتَين سعوديّتَين للنفط، في وقت يجهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران.
وبحسب جدول الجمعية العامة التي سيأخذ ملف تغير المناخ حيزاً واسعاً من أعمالها، سيكون الرئيس البرازيلي جيير بولسونارو أول المتحدثين بين زعماء العالم. وهاجم بولسونارو الشهر الماضي، بعنف، مبادرة ماكرون في قمة مجموعة السبع، التي تمّ فيها تخصيص 20 مليون دولار بشكل عاجل لإرسال طائرات متخصصة في إخماد الحرائق، للمساهمة في إخماد حرائق الأمازون. واتهم الرئيس البرازيلي ماكرون بالتشكيك في سيادة البرازيل على أراضيها.
وكان الرئيس البرازيلي رفض حتى في البداية مساعدة مجموعة السبع المالية، لكنه تحت الضغوط الدولية، أرسل الجيش لإخماد الحرائق، التي غالباً ما هي متعمدة.
ترامب يعرض استراتيجيته بشأن إيران
وتلي كلمة بولسونارو، كلمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعود، اليوم الثلاثاء، للمرة الثالثة إلى منصة الأمم المتحدة التي تفتتح أعمال جمعيتها العامة لكي يعرض استراتيجيته بشأن إيران والتي تثير تساؤلات في أجواء من التوتر الشديد، وفق "فرانس برس".
ومنذ هجمات 14 سبتمبر/أيلول على منشأتين نفطيتين سعوديتين، والتي حمّل الغربيون مسؤوليتها لإيران، تتراوح مواقف ترامب بين التهديد والدعوة الى "ضبط النفس" في الوقت نفسه. وقال الاثنين: "الكثير من الأمور تحصل بخصوص إيران، أكثر مما يعرفه الصحافيون"، مثيراً تكهنات جديدة حول مبادرة محتملة.
ويلقي الرئيس الأميركي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد نظيره البرازيلي، وسيحرص على الأرجح على التوجه بكلمته إلى قاعدته الانتخابية، قبل حوالى 400 يوم من الانتخابات الرئاسية المقبلة. فقد وعد الملياردير الجمهوري بالتحدث عن "النجاحات الهائلة" للولايات المتحدة ووضع الاقتصاد الأميركي الذي وصفه بأنه "رائع".
لكن يخيم على خطابه التهديد الذي أطلقته المعارضة الديمقراطية، باحتمال إطلاق إجراء إقالة، بعد الكشف عن معلومات عن سعي الرئيس الجمهوري، عبر ممارسة ضغوط على أوكرانيا، لإيذاء خصمه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات. إلا أن الرئيس الأميركي أكّد الاثنين أنّه مطمئن وأنّه "لا يأخذ مطلقاً على محمل الجدّ" ما يتردّد عن السعي لإقالته من منصبه.
وبات السؤال الأبرز في أروقة نيويورك هو هل يعقد اللقاء التاريخي بين دونالد ترامب وحسن روحاني. واعتباراً من الإثنين، باتت كلّ الأنظار متّجهة إلى الرئيسين الأميركي والإيراني المتواجدين في نيويورك. وكان ترامب قال الاثنين إنه لا يمكنه أن يستبعد إجراء لقاء مع نظيره الايراني حسن روحاني خلال تواجدهما في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، لكن لا شيء مقرراً في الوقت الراهن. وقال للصحافيين: "أنا لا أستبعد أي شيء"، مضيفاً أن "لا شيء مقرراً في هذه اللحظة".
ماكرون والدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة
في نهاية أغسطس/آب في بياريتس، حرّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة السبع في ملف حرائق غابات الأمازون وتوصل إلى اتفاق مبدئي مع ترامب وروحاني لعقد لقاء بينهما كان يأمل تنظيمه شخصياً.
ويبدو، وفق ما ذكرته "فرانس برس" الأحد، أن طموحه الدبلوماسي الكبير هذا يصعب تحقيقه أكثر من أي وقت مضى، منذ الهجوم على منشآت نفطية سعودية، الذي صب الزيت على النار.
ومع وجود ترامب وروحاني في نيويورك في نفس الوقت، قال ماكرون إنّ هناك فرصة لإجراء مناقشات. لكنّه أقرّ بأنّ "فرص عقد مثل هذا الاجتماع لم تتحسن بالتأكيد". بدوره، أوضح ترامب، وفق ما أوردته "رويترز" أمس الإثنين، أنّ جدول أعماله لا يشمل الاجتماع بالرئيس الإيراني حسن روحاني، هذا الأسبوع، لكنه لم يستبعد الاجتماع به في نيويورك.
ومن على منبر الأمم المتحدة، يُتوقع أن يتطرق ماكرون، بعد ظهر اليوم، إلى المناخ والأزمات الإقليمية وأيضاً إلى الصحة، داعياً إلى إعادة تشكيل الصندوق العالمي لمكافحة مرض الإيدز الذي ستعقد قمة بشأنه في ليون في 9 و10 أكتوبر/تشرين الأول ويلتقي بيل غيتس لبحث الموضوع.
وسيبذل الرئيس الفرنسي كل الجهود لتواصل الجمعية العامة للأمم المتحدة المساعي الدبلوماسية خلال قمة مجموعة السبع التي استضافها، وهي مناسبة ليثبت التزامه بملف المناخ وجدوى نشاطه الدبلوماسي في آن.
وقبل قمة مجموعة السبع، عندما بدأ الرأي العام يتحرك بسبب الحرائق في غابات الأمازون، أثار ماكرون مفاجأة بإعلانها أولوية القمة. ونجح في حمل الدول السبع على تخصيص 20 مليون دولار بشكل عاجل لإرسال طائرات متخصصة في إخماد الحرائق.
السيسي يتسلّح بجرعة دعم أميركية
سيكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثالث المتحدثين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي أعطاه جرعة دعم قوية أمس الإثنين، فيما يواجه تظاهرات في بلاده تطالب برحيله على خلفية قضايا فساد. وقال ترامب للسيسي لدى لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة: "الجميع لديه مظاهرات... لا لست قلقاً بشأنها. مصر لديها زعيم عظيم". وسُئل السيسي عن المظاهرات فحمّل "الإسلام السياسي" المسؤولية عنها.
وتأتي كلمته في ظلّ دعوة جديدة للفنان والمقاول المصري محمد علي، لجموع المصريين إلى تنظيم مليونية حاشدة في الميادين الكبرى بالمحافظات، يوم الجمعة المقبل، في حالة عدم استجابة السيسي إلى مطالب تنحيه عن الحكم، مشدداً على ضرورة التزام المتظاهرين برفع أعلام مصر فقط خلال فعاليات المليونية، من دون رفع أي شعارات حزبية.
أردوغان والمنطقة الآمنة
بعد السيسي، يعتلي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منبر الأمم المتحدة حيث من المتوقّع أن يركّز على ملف اللاجئين السوريين في تركيا، بالإضافة إلى المنطقة الآمنة في شرق الفرات.
وهدّد أردوغان مرة أخرى، في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول السبت الماضي، بسحق "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة شرقي الفرات، مؤكداً أن بلاده ستقصم ظهر القوات الكردية إلى حد كبير، عبر خطوات ستتخذها شمالي وشمال شرقي سورية.
وقال، قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "استعداداتنا انتهت على طول حدودنا مع سورية"، مؤكداً أنه "لا يمكننا تجاهل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية في مكان لم تُدعَ إليه، فدعمها لتنظيمات مثل الوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني، واضح للعيان".
وكرّر أردوغان تهديده "بفتح الأبواب" أمام اللاجئين السوريين إلى أوروبا ما لم يتم تقديم مساعدات ومزيد من الدعم بشأن "المنطقة الآمنة". وقال في مقابلة مع وكالة "رويترز"، هذا الشهر: "إذا لم يكن بمقدوركم قبول هذا الأمر سنفتح الأبواب. لندعهم يذهبون من هناك لأي مكان يريدونه".
===========================
المصري اليوم :نص كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وإلى نص الكلمة:
يأتى جمعنا هذا العام، في وقت ازدادت فيه جسامة التحديات التي يشهدها العالم، ما يحتم علينا جميعا أن نفتح نقاشا معمقا حول تطوير عملنا تحت مظلة الأمم المتحدة، إعلاء للقيم السامية التي تم إنشاء المنظمة على أساسها، من خلال تأكيد التزامنا بنظام دولى فاعل وعادل، قوامه الحوار والتعاون، وإعلاء لثقافة السلام والاحترام المتبادل.
وأضاف: «إن احترام مبدأ الملكية الوطنية للحلول هو أمر حتمى لضمان فاعلية منظومة العمل الدولى متعدد الأطراف، وإن لمصر تجربة وطنية رائدة في هذا الشأن، حيث أطلقت خطة طموحة للنهوض بمجتمعها على نحو شامل، بما في ذلك التصدى الحاسم للإرهاب، أو عبر برنامج إصلاح اقتصادى، هو الأكثر طموحا في تاريخها الحديث، وذلك وفقا لخطة وأولويات تبلورت وطنيا، وحظت بدعم الشعب المصرى، الذي كان له الفضل الأول في تحمل أعبائها، وتنفيذ مراحلها الأولى بنجاح.. فاق المتوقع».
أما على النطاق الإقليمى، فقد عملنا بحكم رئاستنا للاتحاد الأفريقى، وبالمشاركـة مع أشقائنا، على ترسيخ مبدأ «الحلول الأفريقية للمشاكــل الأفريقيـة»، حتى يتسنى اعتماد مقاربة شاملة، تستهدف إرساء دعائم التنمية، من خلال رؤية قارية، تستند إلى مقومات التاريخ المشترك ووحدة المصير، والثقة في قدرتنا على السير قدما نحو الاندماج.. وإعلاء مصالح شعوبنا، وتعزيزا لهذا التوجه، فقد تم تدشين آلية جديدة في القاهرة لهذا الغرض، هي «مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية»، الذي سيركز على إعادة بناء الدول في مرحلة ما بعد النزاعات.
ولا شك أنكم جميعا تابعتم النتائج الناجحة لتطبيق مبدأ الملكية الوطنية، من خلال دور أفريقى فاعل، أثمر عن اتفاق السلام في أفريقيا الوسطى، وتصور مشترك بين الأطراف المختلفة في السودان، لإدارة المرحلة الانتقالية.
ومن هنا أؤكد، على أهمية رفع الســودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، تقديرا للتحـول الإيـجابي الذي يشــهده هذا البلد الشـقيق، وبمـا يمـكنه من مواجهة التحديات الاقتصادية، من خلال التفاعل مع المؤسسات الاقتصادية الدولية، تلبية لآمال شعبه، وأن يأخذ المكانة التي يستحقها ضمن الأسرة الدولية.
وارتباطا بمبدأ الملكية الوطنية، فإن دول القارة على يقين تام بأهمية تطوير شراكات حقيقية وفعالة للتصدى للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها، وللحصول على المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير الموارد البشرية الأفريقية، وتوفير التمويل والدعم السياسى، وهى أمور تعد أساسية لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقى التنموية 2063.
ومن ثم، أطالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا بأفضل وأيسر الشروط، مؤكدا أن القارة الأفريقية هي قارة الفرص التي يمكن أن تكون قاطرة جديدة للاقتصاد العالمى، خاصة مع إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية، وتعزيز ترتيبات التكامل الإقليمى، ووضع إستراتيجية طموحة للبنية التحتية.
وأشير في هذا الإطار إلى مبادرة مصر، بالدعوة لعقد النسخة الأولى من «منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين»، في ديسمبر من العام الجارى، بمدينة أسوان، ليكون نموذجا لإطلاق الحوار بين الفاعلين الدوليين والإقليميين من القادة السياسيين، والمؤسسات التمويلية، والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، لوضع المبادرات والآليات الدولية والإقليمية في أفريقيا موضع التنفيذ.
السيد الرئيس،
إن تصفية الأزمات المزمنة الموروثة شرط ضرورى لأى عمل جاد لبناء منظومة دولية أكثر فاعلية، والمثال الأبرز في هذا الشأن، هو أقدم أزمات منطقة الشرق الأوسط، وهى القضية الفلسطينية.
إن بقاء هذه القضية دون حل عادل مستند إلى قرارات الشرعية الدولية، يفضى لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لا يعنى فقط استمرار معاناة الشعب الفلسطينى، وإنما يعنى أيضا استمرار مرحلة الاستنزاف لمقدرات وموارد شعوب منطقة الشرق الأوسط.
وأستطيع بضمير مطمئن أن أؤكد ما سبق وذكرته على هذا المنبر في السنوات الماضية، من أن العرب منفتحون على السلام العادل والشامل، وأن المبادرة العربية للسلام لاتزال قائمة، وأن الفرصة ما زالت سانحة لبدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط.
إلا أننا بحاجة لقرارات جريئة، تعيد الحق للفلسطينيين، وتفتح الطريق أمام نقلة كبرى في واقع هذه المنطقة، بل- وبدون مبالغة- في تاريخ النظام الدولى كله، يترتب عليها إقامة منظومة أمنية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، قوامها السلام والأمن والتعاون والمصلحة المشتركة.
السيد الرئيس،
إن اعتماد الحلول الشاملة لجذور المشكلات الدولية هو أمر حتمى لنجاح منظومة العمل الدولى متعدد الأطراف.
ينطبق ذلك على الأزمة الممتدة التي يعيشها الشعب الليبى الشقيق الذي يعانى يوميا من ويلات النزاع المسلح الذي يستوجب إيقافه، فقد آن الأوان لوقفة حاسمة تعالـج جذور المشكلة الليبيـة بشكل شامل، من خلال الالتزام بالتطبيق الكامل لجميع عناصر خطة الأمم المتحدة، التي اعتمدها مجلس الأمن في أكتوبر 2017، ومعالجة الخلل الفادح في توزيع الثروة والسلطة، وغياب الرقابة الشعبية، من خلال الممثلين المنتخبين للشعب الليبى، على القرار السياسى والاقتصادى في ليبيا، مع ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية كافة، والنأى بهذا الجار الشقيق عن فوضى الميليشيات، والاستقواء بأطراف خارجية دخيلة.
وعلى غرار حتمية الحـل الشـامل للأزمـة الليبية، فإن الحل السياسي في سوريا، بات ضرورة ملحة لا تـحتمل المزيد من ضياع الوقت، والاستمرار في الحلقة المفرغة، التي تعيشها سـوريا منذ ثمانية أعوام، إن مصر إذ ترحب بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، فإننا نطالب ببدء عملها بشكل فوري ودون إبطاء كخطوة ضرورية نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة، وفقـا لقرار مجلس الأمن رقم (2254)، وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها، ووقف نزيف الدم، والقضاء التام على الإرهاب.
وبالمنطق نفسه أقول: لقد آن الأوان لوقفة حاسمة تنهى الأزمة الممتدة في اليمن، من خلال تنفيذ الحـل السياسى بمرجعياته المعروفة، وإنهاء التدخلات الخارجية من أطراف إقليمية غير عربية، تسعى لتقويض الأمن القومى العربى، ومواجهة التهديدات غير المسبوقة، التي تعرضت لها منطقة الخليج العربى، سواء في صورة تهديدات للملاحة، أو عبر الاعتداءات التي تعرضت لها منشآت نفطية.. في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
السيد الرئيس،
ينطبق مبدأ ضرورة المعالجة الشاملة كذلك على أخطر تحديات العصر، وهو الإرهاب.. فقد طالبت مصر دائما باتباع نهج شامل لمكافحة الإرهاب، يقوم على ضرورة التصدى لجميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء.
وأؤكد هنا ضرورة التزام الجميع بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة محاسبة داعمى الإرهاب بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذات الآمنة، أو المنابر الإعلامية، أو التورط في تسهيل انتقال وسفر الإرهابيين.
ومن هذا المنبر، فإننى أكرر استعداد مصر، بما لديها من خبرات في مكافحة الإرهاب، لتكثيف تعاونها مع الدول الصديقة والأمم المتحدة، خاصة فيمـا يتعلق بالتصدى لأيديولوجيات الإرهاب.
وأشدد في هذا الخصوص على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم «2354»، المعنى بتنفيذ الإطار الدولى الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابى، وهو القرار الصادر بناء على مبادرة مصرية، ولإعلاء قيم التسامح وتجديد الخطاب الدينى.
وفى سياق تطرقنا لمجلس الأمن، فإنه يتعين علينا العمل بجدية وإصرار، لمعالجة القصور القائم في تشكيل وعملية اتخاذ القرار في مجلس الأمن، خاصة من خلال ضمان تحقق التمثيل العادل والمتوازن في المجلس.
وارتباطا بذلك، وفيما يتعلق بقارتنا الأفريقية، فإنه يتعين العمل على إزالة الظلم التاريخى الواقع عليها. وأؤكد تمسكنا بالموقف الأفريقى الموحد، القائم على توافق «أوزولوينى» وإعلان «سرت»، مطالبا إياكم بتبنى هذا الموقف العادل، في إطار المفاوضات الحكومية ذات الصلة.
السيد الرئيس،
إن مصر سعت على مدار عقود إلى تعزيز وتعميق أواصر التعاون مع أشقائها من دول حوض النيل التي ترتبط معهم بعلاقات أزلية.
وتأكيدا لحرصها على رفعة شعوب حوض النيل الشقيقة، أعربت مصر عن تفهمها لشروع إثيوبيا في بناء «سد النهضة»، رغم عدم إجرائها لدراسات وافية حول آثار هذا المشروع الضخم، بما يراعى عدم الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب، ومنها مصر، بل بادرت مصر بطرح إبرام اتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة مفاوضات امتدت لأربع سنوات، للتوصل لاتفاق يحكم عمليتى ملء وتشغيل سد النهضة.
إلا أنه – ومع الأسف – لم تفض هذه المفاوضات إلى نتائجها المرجوة. وعلى الرغم من ذلك، فإن مصر مازالت تأمل في التوصل لاتفاق يحقق المصالح المشتركة، لشعوب نهر النيل الأزرق في إثيوبيا والسودان ومصر.
إن استمرار التعثر في المفاوضات حول سد النهضة سيكون له انعكاساته السلبية على الاستقرار، وكذا على التنمية في المنطقة عامة، وفى مصر خاصة، فمع إقرارنا بحق إثيوبيا في التنمية، فإن مياه النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة وقضية وجود، وهو ما يضع مسؤولية كبرى على المجتمع الدولى للاضطلاع بدور بناء، في حث جميع الأطراف على التحلى بالمرونة، سعيا للتوصل لاتفاق مرض للجميع».
السيد الرئيس،
ختامًا.. فإن رسالة مصر اليوم تأتى في شكل دعوة للسعى لتحقيق السلام.. دعوة للعمل لصالح الإنسانية.. دعوة للتعاون والتفاهم المشترك.. دعوة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.. ودعوة لإدراك أن ذلك هو السبيل الأمثل لما فيه صالح المجتمع الدولى.
وفقنا الله جميعًا لما فيه الخير لكل شعوبنا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===========================
البوابة :تعرف على رسائل السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
الثلاثاء 24/سبتمبر/2019 - 08:01 م
 عدي إبراهيم
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل مهمة خلال كلمته في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تضمنت حرص مصر على الصالح العربي والأفريقي، ومواجهة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، داعيا لرفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، وبناء مجتمعات مستقرة، لا سيما دعمه إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وتجمل "البوابة نيوز" رسائل الرئيس السيسي على النحو التالي:
أؤكد على أهمية رفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب
تصفية الأزمات المزمنة شرط ضرورى لأي عمل يهدف لبناء نظام دولي مستقر
نحن بحاجة لقرارات جريئة تعيد الحق للفلسطينيين
آن الأوان لوقفة حاسمة تعالج جذور الأزمة الليبية بشكل كامل
الحل السياسي في سوريا بات ضرورة ملحة لا تحمل المزيد من تضيع الوقت
آن الأوان لوقفة حاسمة تنهي الأزمة اليمينة وتقف بالمرصاد لمحاولات المساس بأمن الخليج العربي
علينا العمل بإصرار لمواجهة القصور في اتخاذ القرار بمجلس الأمن
مع الأسف لم تبدِ المفاوضات حول سد النهضة أي نتائج مرجوة
مصر سعت على مدى عقود إلى تعزيز وتعميق علاقاتها مع أشقائها بحوض النيل.
===========================
الدستور :الملك يلقي خطابا في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة (النص الكامل)
تم نشره في الثلاثاء 24 أيلول / سبتمبر 2019. 09:10 مـساءً - آخر تعديل في الثلاثاء 24 أيلول / سبتمبر 2019. 09:24 مـساءً
الملك: استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية.
الملك: ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.
الملك: العمل الجاد مطلوب منا جميعاً لهزيمة الجماعات التي تدعو إلى الكراهية وزعزعة الثقة.
الملك يحذر من حرمان ملايين الشباب من ثمار التكنولوجيا الجديدة وثروات العالم.
الملك: الأرض المقدسة ليست مكانا للفصل العنصري والنزوح القسري والعنف وانعدام الثقة.
الملك: جميعا ملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزاً للسلام.
الملك: لا يوجد أزمة تسببت بأضرار عالمية أكثر من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الملك: التسامح والتعاطف والمساواة بين جميع البشر قيم تجعل الوئام العالمي والعمل المشترك ممكنين.
 نيويورك- بترا
 
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، ولا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وشدد جلالته، في الخطاب الذي ألقاه بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.
وفيما يلي نص خطاب جلالة الملك:"بسم الله الرحمن الرحيمالسيد الرئيس،السيد الأمين العام،الحضور الكرام،سيقف أمامكم هذا الأسبوع قادة من جميع أنحاء العالم في هذه القاعة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لعام 2019.
وجودنا هنا اليوم يعني إجماعنا على حقيقة بسيطة: وهي أن للجمعية العامة دورا حيويا في مواجهة المخاطر أو اغتنام الفرص التي يتيحها لنا عالمنا.
العمل الجماعي، هذا ما وعدتنا به الأمم المتحدة. فقبل نحو خمسة وسبعين عاما تم إنشاء هذه المنظمة بإجراءات اتخذتها كل دولة من الدول الأعضاء بشكل فردي لتجتمع معا وترسم مستقبلا أفضل. واليوم، ما نزال بأمسّ الحاجة إلى كل دولة من الدول الأعضاء لكي نعمل جنبا إلى جنب، مع جيراننا حول العالم، لنصل إلى العالم الأفضل والأكثر أمنا الذي نصبو إليه.
فإن لم نتحرك الآن، هل من أمل لدينا؟كيف سيبدو مستقبلنا إذا استمر حرمان ملايين الشباب من ثمار التكنولوجيا الجديدة وثروات العالم؟ هل نملك ترف تجاهل أزمة الإقصاء هذه؟ أم هل سنقوم بما هو صائب وندعم طاقات ومواهب الشباب، وندفع اقتصاد الدول إلى الأمام، من خلال تحقيق النمو العادل والشامل في العالم؟كيف سيبدو عالمنا إن لم نعمل معا من أجل بيئة صحية وآمنة؟ فالبلدان التي تعاني من شح المياه كالأردن تدرك مخاطر التغير المناخي. إن أزمة عالمية كهذه تتطلب تكاتفا دوليا. فكيف يمكننا أن نبرر التأخر في التعامل مع هذه الأزمة؟فلنسأل أنفسنا: لماذا، ونحن في القرن الحادي والعشرين، ما تزال الأزمات تتسبب في نزوح الملايين من البشر؟ نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم أكبر عدد من حالات النزوح القسري واللجوء منذ الحرب العالمية الثانية. كيف سيبدو عالمنا غدا إن لم نساهم في إنهاء هذه الأزمات ونمنح اللاجئين ومستضيفيهم على حد سواء الدعم الذي يحتاجونه لمواجهة المستقبل؟وكيف يعقل في يومنا هذا أن هناك من يهان أو يصبح ضحية بسبب عقيدته؟ فالفظائع التي ارتكبت في المساجد والكنائس والمعابد قد هزت ضمير الإنسانية، والذي يجب أن تهزه أيضا الأفكار الإجرامية الظلامية من مختلف الأيديولوجيات، التي تدفع إلى ارتكاب هذه الهجمات وغيرها.
العمل الجاد مطلوب منا جميعا لهزيمة الجماعات التي تدعو رسالتها إلى الكراهية وزعزعة الثقة. ولكن، لن تتكلل هذه الجهود بالنجاح ما لم يكن للشباب والشابات في كل مكان مصلحة ودور في مستقبل إيجابي، فقوى العنف تستقطب الضعفاء وأولئك الذين تم إقصاؤهم. هل يمكننا أن نتخلى عن شباب العالم ونتركهم عرضة للتطرف واليأس؟أصدقائي،إن للعمل الجماعي دورا أساسيا في إنهاء الأزمات والصراعات المريرة. ولم تتسبب أية أزمة بأضرار عالمية أكثر من الصراع المركزي في منطقتي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فلم يحقق أي من الجانبين السلام الدائم الذي يرتكز عليه المستقبل الآمن. وسيبقى الاستقرار الإقليمي والعالمي يدفع ثمن ذلك.
إنها لمفارقة صادمة أن تكون الأراضي المقدسة، مهد الأديان الثلاثة التي تشترك في وصية حب الجار العظيمة، مكانا للصراع. هذه الأرض هي مسرى الأنبياء، وهي الأرض التي سعى فيها أجيال من المسلمين والمسيحيين واليهود إلى العيش في طاعة الله، وتعليم أطفالهم التسامح، والرحمة، واحترام الآخرين. فهذه الأرض المقدسة ليست مكانا للفصل العنصري، والنزوح القسري، والعنف، وانعدام الثقة.
قبل أربعين عاماً، وفي هذه القاعة، وقف والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين، الذي كان محبا للسلام، وشجب الاحتلال وأية محاولات لشطب "عشرات القرون من التاريخ والتراث والرموز الروحية والحضارية والأخلاقية" من عقل العالم وتاريخه.
إن استمرار الاحتلال إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية، فلا يمكن لاحتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير الإرث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث. ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.
أصدقائي،يسألني الشباب، لماذا لا يقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين؟ألم يحن الوقت للإجابة على سؤالهم لنريهم أن العدالة الدولية وحقوق الإنسان تشملهم أيضا؟إن ذلك يبدأ باحترام الأماكن المقدسة ورفض كل المحاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية الأصيلة للمدينة المقدسة. ما الدروس التي نعلّمها للشباب عندما يرون قوات مسلحة تدخل المسجد الأقصى/ الحرم الشريف والمسلمون مجتمعون للصلاة؟بصفتي صاحب الوصاية الهاشمية، فإنني ملتزم بواجب خاص لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكننا جميعا معنيون وملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام.
وعلينا العمل لإنهاء الصراع والوصول إلى سلام عادل ودائم و شامل من خلال تحقيق حل الدولتين، وهو الحل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي ينهي الصراع ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
إن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟ فهذه وصفة للصراع المستمر وليست السبيل نحو الأمن والاستقرار والسلام.
أصدقائي،التسامح والتعاطف والمساواة بين جميع البشر هي القيم التي تجعل الوئام العالمي والعمل المشترك ممكنين. وهذه هي القيم ذاتها التي بني عليها ميثاق الأمم المتحدة: أن نعيش معا بسلام ونلتزم بحسن الجوار، وأن نحترم حقوق الجميع والمساواة بينهم، وأن نجمع جهودنا ونوحد قوانا للحفاظ على الأمن والسلام لتحسين حياة الناس من خلال العدالة والازدهار وتوفير الأمل للبشرية.
هذه هي الواجبات الأخلاقية التي حددها مؤسسو الأمم المتحدة وهي الآن مسؤولية تقع على عاتقنا، وعلينا ألا نفشل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وضم الوفد الأردني في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، والسفيرة الأردنية في واشنطن.
===========================
أمد :تقرير...في الجمعية العامة للأمم المتحدة.. كلمات الدول لم تتجاهل قضية فلسطين والاحتلال
  00:03  2019-09-25
أمد/ نيويورك: خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كانت القضية الفلسطينة حاضرة، في غالبية الكلمات التي تم إلقاءهها على منبر الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يوم الـ30 من سبتمبر/أيلول الجاري.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعمال الجمعية العامة الأممية، مشيرا إلى دائرة واسعة من النزاعات والخلافات في العالم، وقال: "في ظل احتمال تسبب أي إساءة صغيرة في التقدير إلى اندلاع مواجهة كبرى، يجب علينا أن نفعل كل شيء ممكن لتحقيق الالتزام بالعقلانية وضبط النفس".
وحذّر غوتيريش من احتمال نشوب نزاع مسلح في الخليج العربي، وقال إن أي سوء تقدير بسيط يمكن أن يقود إلى مواجهة كبيرة، داعيا قادة العالم إلى القيام بكل ما هو ممكن للضغط من أجل العقل وضبط النفس.
وأكد الأمين العام أن الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية غير مقبول على الإطلاق، لكنه حذّر في الوقت نفسه من تداعيات مواجهة نزاع مسلح لا يمكن للعالم أن يتحمل عواقبه.
وفي ملف الأزمة السورية، قال الأمين العام إن خطوة طويلة إلى الأمام اتخذت أمس (الإثنين) للخروج من المأساة في سوريا، وتماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسوريا وبقيادة سورية.
كما حذر غوتيريش في كلمته أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة من سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تهدد بنسف "حل الدولتين" بين إسرائيل وفلسطين.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي، عبر غوتيريش عن أمله بالمحافظ على التقدم في الحد من انتشار السلاح النووي الذي أحرزه الاتفاق النووي مع طهران.
كما عبر عن خشيته من حصول تصدع عظيم في العالم حيث يخلق الكيانان الاقتصاديان الكبيران الصين والولايات المتحدة عالمين منفصلين ومتنافسين لكل منهما عملته وقوانينه المالية والتجارية الخاصة.
ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لفتح نقاش حول تطوير عمل دول المنطقة، تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقال السيسي: "نثق في قدراتنا على الاندماج وإعلاء مصالح شعوبنا، لذا تم تدشين آلية جديدة في القاهرة، وهي مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، لدعم الدول في مراحل بعد الصراعات".
وأضاف: "من هنا أؤكد على أهمية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية، ليأخذ المكانة التي يستحقها ضمن الدول، ويتصدى للتحديات السياسية والاقتصادية".
وعن التطوير في القارة الأفريقية، قال السيسي: "أطالب مؤسسات التمويل بأن تتطلع بدورها لتطوير التنمية في أفريقيا، القارة الأفريقية هي قارة الفرص، لتعزيز تركيبات التكامل الأفريقي".
وأشار السيسي إلى الأزمات الدائرة في المنطقة، إذ قال: "تصفية الأزمات شرط ضروري لأي عمل جاد، المثال الأبرز، القضية الفلسطينية، بقاء هذه القضية دون حل عادل، يفضي لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ما يعني استمرار مرحلة استنزاف مقدرات شعوب الشرق الأوسط".
وتابع: "أؤكد على أن العرب منفتحون على السلام العادل، الفرصة مازالت سانحة لفتح الأبواب في الشرق الأوسط".
وبخصوص الوضع في ليبيا، أكد السيسي أن اعتماد الحلول الشاملة للمشكلات هو أمر ضروري، خاصةً أن الشعب الليبي يتعرض للنزاع المسلح، لذا يجب توحيد المؤسسات الوطنية ضد فوضى الميليشيات.
وبالنسبة لسوريّا، قال السيسي: "الحل السياسي في سوريا بات ضرورة ملحة".
وأضاف أن مصر "ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية، ويجب بدء عملها فورًا للتوصل إلى التسوية السياسية الشاملة، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254".
وشدّد السيسي على ضرورة إنهاء الأزمة الممتدة في اليمن، بالتوازي مع اتخاذ خطوات لمحاسبة داعمي الإرهاب في المنطقة.
وطالب السيسي بحل أزمة سد النهضة، وقال: "إثيوبيا شرعت في بناء سد النهضة بدون دراسة، ونقر بحقها في التنمية، لكن لابد من التفاهم".
وأضاف: "مصر سعت على مدار عقود للتعاون مع الأشقاء في حوض النيل، وأعربت عن تفهمها عن شروع إثيوبيا لبناء سد النهضة، بل بادرت مصر لإعلان مبادئ، وامتدت مفاوضات لـ4 سنوات، تأمل مصر في اتفاق يحقق مصالح مشتركة في إثيوبيا والسودان ومصر".
واختتم السيسي كلمته بـ: "رسالة مصر اليوم تأتي في شكل دعوة لتحقيق السلام والعمل لصالح الإنسانية، ولتحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان، وفقنّا الله لما فيه الخير لكل شعوبنا".
و أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، ولا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وشدد، على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.وأضاف:"العمل الجماعي، هذا ما وعدتنا به الأمم المتحدة. فقبل نحو خمسة وسبعين عاما تم إنشاء هذه المنظمة بإجراءات اتخذتها كل دولة من الدول الأعضاء بشكل فردي لتجتمع معا وترسم مستقبلا أفضل. واليوم، ما نزال بأمسّ الحاجة إلى كل دولة من الدول الأعضاء لكي نعمل جنبا إلى جنب، مع جيراننا حول العالم، لنصل إلى العالم الأفضل والأكثر أمنا الذي نصبو إليه:.
وقال الملك الأردني:" إن لم نتحرك الآن، هل من أمل لدينا؟كيف سيبدو مستقبلنا إذا استمر حرمان ملايين الشباب من ثمار التكنولوجيا الجديدة وثروات العالم؟ هل نملك ترف تجاهل أزمة الإقصاء هذه؟ أم هل سنقوم بما هو صائب وندعم طاقات ومواهب الشباب، وندفع اقتصاد الدول إلى الأمام، من خلال تحقيق النمو العادل والشامل في العالم؟كيف سيبدو عالمنا إن لم نعمل معا من أجل بيئة صحية وآمنة؟".
وتابع:"فالبلدان التي تعاني من شح المياه كالأردن تدرك مخاطر التغير المناخي. إن أزمة عالمية كهذه تتطلب تكاتفا دولياً".
وتساءل الملك الأردني كيف يمكننا أن نبرر التأخر في التعامل مع هذه الأزمة؟فلنسأل أنفسنا: لماذا، ونحن في القرن الحادي والعشرين، ما تزال الأزمات تتسبب في نزوح الملايين من البشر؟ نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم أكبر عدد من حالات النزوح القسري واللجوء منذ الحرب العالمية الثانية. كيف سيبدو عالمنا غدا إن لم نساهم في إنهاء هذه الأزمات ونمنح اللاجئين ومستضيفيهم على حد سواء الدعم الذي يحتاجونه لمواجهة المستقبل؟وكيف يعقل في يومنا هذا أن هناك من يهان أو يصبح ضحية بسبب عقيدته؟ فالفظائع التي ارتكبت في المساجد والكنائس والمعابد قد هزت ضمير الإنسانية، والذي يجب أن تهزه أيضا الأفكار الإجرامية الظلامية من مختلف الأيديولوجيات، التي تدفع إلى ارتكاب هذه الهجمات وغيرها.
وأكد أن العمل الجاد مطلوب منا جميعا لهزيمة الجماعات التي تدعو رسالتها إلى الكراهية وزعزعة الثقة. ولكن، لن تتكلل هذه الجهود بالنجاح ما لم يكن للشباب والشابات في كل مكان مصلحة ودور في مستقبل إيجابي، فقوى العنف تستقطب الضعفاء وأولئك الذين تم إقصاؤهم. هل يمكننا أن نتخلى عن شباب العالم ونتركهم عرضة للتطرف واليأس؟
وأضاف:"إن للعمل الجماعي دورا أساسيا في إنهاء الأزمات والصراعات المريرة. ولم تتسبب أية أزمة بأضرار عالمية أكثر من الصراع المركزي في منطقتي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فلم يحقق أي من الجانبين السلام الدائم الذي يرتكز عليه المستقبل الآمن. وسيبقى الاستقرار الإقليمي والعالمي يدفع ثمن ذلك".
وقالالملك الأردني:" إنها لمفارقة صادمة أن تكون الأراضي المقدسة، مهد الأديان الثلاثة التي تشترك في وصية حب الجار العظيمة، مكانا للصراع. هذه الأرض هي مسرى الأنبياء، وهي الأرض التي سعى فيها أجيال من المسلمين والمسيحيين واليهود إلى العيش في طاعة الله، وتعليم أطفالهم التسامح، والرحمة، واحترام الآخرين. فهذه الأرض المقدسة ليست مكانا للفصل العنصري، والنزوح القسري، والعنف، وانعدام الثقة".وواصل:"قبل أربعين عاماً، وفي هذه القاعة، وقف والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين، الذي كان محبا للسلام، وشجب الاحتلال وأية محاولات لشطب "عشرات القرون من التاريخ والتراث والرموز الروحية والحضارية والأخلاقية" من عقل العالم وتاريخه".
وقال ملك الأردن:"إن استمرار الاحتلال إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية، فلا يمكن لاحتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير الإرث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث. ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير".
وتسائل لماذا لا يقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين؟ألم يحن الوقت للإجابة على سؤالهم لنريهم أن العدالة الدولية وحقوق الإنسان تشملهم أيضا؟إن ذلك يبدأ باحترام الأماكن المقدسة ورفض كل المحاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية الأصيلة للمدينة المقدسة. ما الدروس التي نعلّمها للشباب عندما يرون قوات مسلحة تدخل المسجد الأقصى/ الحرم الشريف والمسلمون مجتمعون للصلاة؟بصفتي صاحب الوصاية الهاشمية، فإنني ملتزم بواجب خاص لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكننا جميعا معنيون وملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام.
وأكد  الملك الأردني على ضرورة  العمل لإنهاء الصراع والوصول إلى سلام عادل ودائم و شامل من خلال تحقيق حل الدولتين، وهو الحل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي ينهي الصراع ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
إن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟ فهذه وصفة للصراع المستمر وليست السبيل نحو الأمن والاستقرار والسلام.
وهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطة السلام الأمريكية في شرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن"، متهما إسرائيل بالسعي لانتزاع الأراضي الفلسطينية.
وعرض أردوغان، ، عدة خرائط تظهر توسع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية منذ العام 1947.
وقال أردوغان: "أين حاليا إسرائيل؟ انظروا إلى هذه الخرائط. أين كانت إسرائيل في 1947 وأين هي الآن؟".
وشدد على أن إسرائيل تسيطر حاليا على كل الأراضي الموجودة في الخرائط تقريبا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية "تريد انتزاع باقي أراضي الفلسطينيين".
وتابع: "وماذا عن مجلس الأمن والأمم المتحدة؟ ماذا عن القرارات الأممية؟ هل تم تطبيق هذه القرارات؟ لا! لنسأل أنفسنا، ما هي الفائدة من الأمم المتحدة. تحت هذا السقف نحن نتخذ قرارات غير عاملة في الحقيقة. إذا لم نكن مؤثرين عبر قراراتنا التي نتخذها فأين ستتجلى العدالة".
وأكد الرئيس التركي على أن الأمم "المتحدة يتوجب أن تدعم الشعب الفلسطيني بما هو أكثر من الوعود".
ووجه أردوغان في كلمته انتقادات لاذعة لخطة السلام الأمريكية، قائلا: "هل تكمن الغاية من المبادرة المطروحة على أنها صفقة القرن في القضاء على دولة فلسطين ووجود شعبها بصورة تامة".
وشدد على أن حل الدولتين هو خطة السلام الوحيدة التي قد تؤدي إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح: "الحل يكمن في تأسيس دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن، تكون مستقلة وأراضيها متجانسة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
تصريحات أردوغان تأتي في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعلان ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات كثيرة في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967 إلى إسرائيل، حال تمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة عقب انتخابات 17 سبتمبر.
ويحظى نتنياهو وسياسته بدعم كبير من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي سبق أن أعلنت نيتها الكشف، بعد الانتخابات الإسرائيلية، عن خطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسبق أن أكدت تسريبات إعلامية عدة أن هذه المبادرة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من فلسطين لمصلحة إسرائيل مقابل إغراءات اقتصادية.
وأكد أمير قطر تميم بن حمد، أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الخليجية هو الحوار غير المشروط، ورفع الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر.
وقال تميم  "نحن المعتدى علينا نؤكد على موقفنا أن الحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل ورفع الحصار الجائر هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة".
وأضاف "كنت واثقا منذ اليوم الأول لبدء حملة التشويه التي سبقت الحصار أن المجتمع الدولي سيدرك أهدافه المدفوعة بغرض فرض الوصاية وقد حصل ذلك، وانكشف ذلك النهج حين دفعت ثمنه دول أخرى".
وعن الشأن الفلسطيني، قال الأمير تميم "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وحصار غزة أمور تجري بتحد علني للقرارات الأممية".
وحول ليبيا، أشار أمير قطر إلى أن "العمليات العسكرية الأخيرة ضد العاصمة الليبية تكشف عن إخفاق جديد لنظام الأمن الجماعي في المنطقة".
وتابع قائلا "ندعو إلى مساءلة مرتكبي الجرائم ضد أبناء الشعب الليبي وندعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا".
وأوضح أن "هناك دولا تشارك شكليا في الجهد الدولي بيد وتعمل على تقويضه باليد الأخرى بدعم أمراء الحرب". على حد وصفه.
وأكد أمير قطر  "إدانة بلاده لجميع أنواع الإرهاب ومساندتها لمكافحته".
وبخصوص اليمن، قال الأمير إن "قطر حريصة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته وضرورة استكمال العملية السياسية".
كما دعا أمير قطر الإدارة الأمريكية إلى شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأثنى تميم على الجهود التي بذلها أمير الكويت ومساعي الدول الشقيقة والصديقة لحل الأزمة الخليجية.
ودعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، متحدثا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كل شركاء الولايات المتحدة لتحمل نصيبهم في الإنفاق الدفاعي المشترك.
وقال ترامب، : "أنفقت الولايات المتحدة منذ انتخابي أكثر من 2.5 تريليون دولار لإعادة بناء قواتها المسلحة، وأصبحت الآن أقوى دولة في العالم. آمل في ألا نكون أبدا مضطرين لاستخدام هذه القوة".
وأضاف ترامب: "نقوم من جديد بتكثيف العمل في إطار تحالفاتنا ونؤكد بوضوح أننا نتوقع من جميع شركائنا أن يدفعوا حصتهم العادلة في الإنفاق الدفاعي الضخم، الذي تحملته سابقا الولايات المتحدة".
كما صرح الرئيس الأمريكي قائلا: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع أي دولة أخرى، نريد السلام والتعاون والمنفعة المتبادلة مع الجميع. لكنني لن أفشل أبدا في حماية المصالح الأمريكية".
وسبق أن شدد ترامب مرارا على ضرورة أن يتحمل كل شركاء الولايات المتحدة في إطار حلف الناتو حصصهم في الإنفاق العسكري، معتبرا أن بلاده دفعت على مدار سنوات طويلة أموالا ضخمة لضمان أمن الآخرين، كما دعا الدول الغنية في الشرق الأوسط لبذل مزيد من الجهود عسكريا وماليا لتأمين المنطقة.
فيما دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى أن مواجهة الأزمات الحالية في العالم تتطلب "شجاعة".
وقال ماكرون: "لقد أعربت عن قناعتي بشأن الملف الإيراني، والآن حان الوقت أكثر من أي وقت مضى، لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وأطراف الاتفاق النووي والدول الإقليمية".
ودعا الرئيس الفرنسي واشنطن وطهران إلى تفادي التصعيد.
وفيما يتعلق بسوريا أكد ماكرون "أننا ملتزمين باستقرار سوريا وكافة مناطقها".
وأشار ماكرون إلى أن العمل على مواجهة الأزمات يتطلب "شجاعة"، مضيفا أن "الدعوة التي أريد أن أطلقها من هنا هي لاستعادة الشجاعة".
وردا على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال ماكرون إنه لا يعتقد بأن "الأزمات يمكن حلها من خلال التركيز على الأمور الداخلية"، مشيرا إلى أن هناك حاجة لـ "تعددية قوية" للتصدي للتحديات المشتركة.
===========================
اخبارنا اليوم :الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل اجتماعاتها اليوم وترقب لخطاب الرئيس الإيراني
نيويورك- (د ب أ):
تتواصل اليوم الأربعاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط ترقب للخطاب الذي من المقرر أن يلقيه الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويأتي خطاب روحاني وسط تفاقم في حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن أمس الجمهورية الإسلامية بأنها الداعم الرئيسي للإرهاب في الشرق الأوسط.
ومن المرجح أن يرد روحاني على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام المنظمة الدولية أمس، والتي اتهم فيها إيران مباشرة بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مؤخرا منشآت نفطية في السعودية.
وكانت هناك توقعات بأن يعقد ترامب وروحاني لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الرئيس الإيراني أكد على ضرورة أن تكون هناك استعادة للثقة قبل عقد أي لقاء.
وعقد روحاني خلال تواجده في نيويورك لقاءات مع قادة دول أوروبية. وكانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أعربت أمس الأول الاثنين عن اعتقادها بأن إيران "تتحمل المسؤولية" عن الهجوم على منشآت أرامكو.
ومن المتوقع أيضا أن يكشف روحاني تفاصيل مبادرته للسلام في مضيق هرمز، والتي كان ذكر أنها تعتمد على تعاون دول المنطقة لإرساء الأمن في الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز دون الحاجة لوجود قوات أجنبية.
===========================
العربية :غوتيريس: يجب التعامل مع تنامي استخدام القذائف الباليستية
آخر تحديث: الثلاثاء 25 محرم 1441 هـ - 24 سبتمبر 2019 KSA 16:49 - GMT 13:49
بدأت الثلاثاء، أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لافتتاح أعمال القمة، أعلن عن أن خطوة طال انتظارها في المجال السياسي للأزمة السورية اتخذت قبل قليل.
وأضاف أنه لا بد من التعامل مع تنامي استخدام القذائف الباليستية.
كذلك أكد الأمين العام أنه يجب أن تحترم حقوق أي مهاجر أو لاجئ، حيث أشار إلى أنه وبينما يصل عدد اللاجئين إلى حدود غير مسبوقة نرى حدوداً تُقفل وعداوة.
ملفات ساخنة
يذكر أن رؤساء العالم كانوا قد واصلوا على مدى اليومين السابقين التوافد إلى نيويورك لحضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت الثلاثاء، لمناقشة العديد من الملفات الساخنة.
ومن أبرز الملفات التي سيناقشها الحاضرون خلال الدورة الأممية، التي تنعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، التوترات الأخيرة في منطقة الخليج والتي تسببت بها إيران، إضافة إلى ملفها النووي والملف اليمني وقضايا أخرى مثل التغير المناخي.
كذلك الجدل حول خروقات إيران وتحديها للقرارات الدولية كان قد دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى العمل على حشد تأييد دولي يفضي إلى موافقة أممية على تشكيل تحالف دولي لردع إيران، التي تقول إن العقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعد تؤثر فيها.
===========================
القدس العربي :الجمعية العامة للأمم المتحدة: ترامب يتشدد حيال إيران… وروحاني يشترط رفع العقوبات لتغير الاتفاق النووي وأمير قطر يؤكد على الحوار غير المشروط ورفع الحصار لإنهاء الأزمة الخليجية واردوغان تعهد بمتابعة قضية خاشقجي
منذ 15 ساعة
نيويورك ـ «القدس العربي» ـ وكالات: تطرق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى مواضيع عدة خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من إدانة إيران واتهامها بالوقوف وراء الهجوم على السعودية، إلى الصراع بين الحكومة وحركة «طالبان» في أفغانستان، إلى وعد بريطانيا باتفاق تجاري جديد حال خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ودعا جميع دول العالم إلى تشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني، قائلا إنه يجب ألا تساند أي دولة «تعطش إيران للدماء». وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «جميع الدول عليها واجب التحرك… يجب ألا تساند أي حكومة مسؤولة تعطش إيران للدماء. والعقوبات لن ترفع طالما واصلت إيران سلوكها الذي ينطوي على تهديد. سيتم تشديد العقوبات» .
وتوعد الرئيس الأمريكي بالمضي في «تشديد» العقوبات على إيران طالما أنّها لم تغيّر سلوكها في الشرق الأوسط. وأعلن أنّ «العقوبات لن ترفع طالما أنّ إيران تحافظ على سلوكها التهديدي. وسوف يتم تشديدها».
وألقى باللوم بشكل مباشر على إيران فيما يتعلق بالهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نفطية سعودية. واتهم إيران بأن لديها رغبة في «سفك الدماء». وندد بـ«أربعة عقود من الإخفاق» منذ حدوث الثورة الإسلامية الإيرانية. ودعا زعماء إيران إلى أن «يضعوا الشعب الإيراني أولا».
في المقابل، أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الثلاثاء، استعداده لمناقشة إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع الدول الست الكبرى عام 2015 ، إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن طهران.
وأضاف لوسائل الإعلام في نيويورك «سأكون مستعدا لبحث إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات».
وقال إن من يشكون في أن اليمن لديه قدرة عسكرية على شن هجوم من هذا القبيل «لا يقولون من هو الجاني».
لكن، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بينت إنها ترحب بانعقاد محادثات بين الولايات المتحدة وإيران لكنها قالت بعد أن أجرت محادثات مع رئيسي البلدين إن توقع رفع واشنطن العقوبات عن طهران أولا أمر غير واقعي.
في الموازاة، أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج تجعل من تحقيق الاستقرار فيها حاجة دولية وإقليمية. وقال «نؤكد على موقفنا الثابت بتجنيب المنطقة المخاطر بحل الخلافات بالحوار المنطلق من المصالح المشتركة واحترام سيادة دولها». وأضاف أن «إثارة التوتر وإملاء الإرادة باستخدام الحصار والعقوبات ليس في صالح أي من الدول».
وأوضح أمير قطر أن الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين على بلاده منذ سنتين أدى إلى انهيار مجلس التعاون الخليجي، الذي كان أول ضحاياه، لكنه أكد على قدرة شعب قطر والمقيمين على أراضيها على «تجاوز آثار الحصار والاستفادة من التحدي رغم الثمن الذي دفعناه».
وبين أن الحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل ورفع الحصار الجائر هو السبيل لإنهاء هذه الأزمة.
وتطرق إلى القضية الفلسطينية، مشددا على رفضه لكافة الإجراءات الأحادية والممارسات غير المشروعة من قبل إسرائيل في الأراضي المحتلة».
وتساءل «إلى متى ستظل الشرعية الدولية عاجزة لا تجد من يفرض احترامها عندما يتعلق الأمر بفلسطين؟».
في السياق، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بإسرائيل.
وقال «إذا لم تُطبق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بإسرائيل، إذاً ما الفائدة من هذه المنظمة؟» .
وأضاف «إذا لم نكن مؤثرين عبر قراراتنا التي نتخذها، فأين ستتجلى العدالة؟»، داعيا الأمم المتحدة إلى دعم الشعب الفلسطيني بما هو أكثر من الوعود.
وأوضح أن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يكمن في تأسيس دولة فلسطينية، تكون مستقلة وأراضيها متجانسة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحول خطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلامية باسم «صفقة القرن»، تساءل أردوغان: «هل الغاية من المبادرة المطروحة على أنها «صفقة القرن»، القضاء على دولة فلسطين ووجود شعبها بصورة تامة؟» .
كما تطرق في خطابه، للنزاع بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير أن كشمير يعاني من شبه حصار رغم قرار مجلس الأمن الدولي.
وبخصوص جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، قال «سنظل نتابع قضية جريمة مقتل الصحافي خاشقجي» .
===========================
الاهرام :ميركل تلتقي ترامب وروحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
24-9-2019 | 16:18
أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن المستشارة إنجيلا ميركل تعتزم عقد أول لقاء لها مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث تهدئة الوضع فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث، أن برنامج المستشارة تضمن بالفعل عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
===========================
ترك برس :خطاب مؤثر للرئيس "أردوغان" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
نشر بتاريخ 24 سبتمبر 2019
ترك برس
ألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خطابًا مؤثرًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها 74 في مدينة نيويورك الأمريكية، تضمن انتقادات للمجتمع الدولي.
الرئيس التركي دعا خلال خطابه إلى الحرية والسلام والعدالة ومستقبل آمن ومزدهر من أجل الجميع. وفق ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وقال أردوغان: "من غير المقبول أن يعيش جزء من العالم بمستويات عالية من الرفاهية والرخاء في وقت يحيا فيه جزء آخر في الجوع والبؤس والجهل".
ولفت الرئيس التركي إلى أن المجتمع الدولي لا يستطيع إيجاد حلول للقضايا التي تهدد مستقبله، وأكد ضررة اجراء الإصلاحات في مجلس الأمن.
وجدّد الرئيس أردوغان التأكيد على مقولته الشهيرة: "العالم أكبر من خمسة (الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن) وحان وقت تغيير قواعد النظام العالمي".
وشدد أردوغان على أن إعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على أساس العدالة والأخلاق والضمير، سيمنح الإنسانية الأمل من جديد.
ودعا الرئيس التركي للحرية والسلام والعدالة ومستقبل آمن ومزدهر من أجل الجميع.
وأعلن الرئيس أردوغان ترشيح تركيا لـ "فولكان بوزقر" لرئاسة الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
و حول أسلحة الدمار الشامل قال أردوغان: "إما أن تمنع عن جميع الدول أو يسمح للجميع بحيازتها، لنحل هذه المشكلة بشكل عادل".
وأضاف أردوغان: أدعو جميع الدول لدعم سياساتنا ومبادراتنا القائمة على أساس العدل والأخلاق والضمير.
===========================
ميدل ايست :المعلم يلقي بيان سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت القادم
 Shahnaz Bishani  2019-09-24
|| Midline-news || – الوسط …
 تشارك الجمهورية العربية السورية في أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بوفد رسمي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم حيث من المقرر أن تقوم الجمعية العامة بإجراء مناقشة عامة حول القضايا والبنود المدرجة على جدول أعمالها.
وسيلقي وزير الخارجية والمغتربين بيان الجمهورية العربية السورية أمام الجمعية العامة يوم السبت الـ 28 من أيلول الجاري والذي سيتضمن موقف سورية من مختلف القضايا والتطورات المتعلقة بالوضع في سورية والمنطقة.
كما سيجري الوزير المعلم على هامش أعمال الجمعية العامة عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية وسيعقد اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة كما سيشارك في عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستقام في إطار أعمال الجمعية العامة.
هذا وسيضم وفد الجمهورية العربية السورية إلى الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة كلا من الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.
===========================
الجزيرة :أبرز ملفات الجمعية العامة.. التوتر بالخليج والقضية الفلسطينية وسوريا وحرائق الأمازون
انطلقت في مدينة نيويورك الأميركية اليوم الثلاثاء أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، بحضور العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
واستهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمات قادة العالم أمام الجمعية العامة، وتناولت كلمته معظم القضايا على مستوى العالم، بدءا من الأزمة في الخليج العربي وملف إيران النووي والقضية الفلسطينية والسورية، وغيرها من القضايا الدولية.
وحذر غوتيريش من احتمال نشوب نزاع مسلح في الخليج العربي، وقال إن أي سوء تقدير بسيط يمكن أن يقود إلى مواجهة كبيرة، داعيا قادة العالم إلى القيام بكل ما هو ممكن من أجل ضبط النفس.
وفي ملف الأزمة السورية، قال الأمين العام إن خطوة طويلة إلى الأمام اتخذت أمس (الاثنين) للخروج من المأساة في سوريا، وتماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسوريا وبقيادة سورية.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي، عبر غوتيريش عن أمله بالمحافظة على التقدم في الحد من انتشار السلاح النووي الذي أحرزه الاتفاق النووي مع طهران.
القضية الفلسطينية
كما حذر غوتيريش في كلمته أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة من سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تهدد بنسف "حل الدولتين" بين إسرائيل وفلسطين.
وفي السياق ذاته، ركز ملك الأردن عبد الله الثاني في كلمته على القضية الفلسطينية، وقال إن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد لها، معتبرا أن حل الدولة الواحدة يمثل وصفة للصراع المستمر.
وعبر الملك الأردني عن التزام بلاده بحماية الحقوق الدينية في الأراضي المقدسة، واعتبر أن الوقت حان ليقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية.
حرائق الأمازون
وفي كلمته أمام قادة العالم ركز الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو على حرائق الأمازون، وقال إن الغابات لا تتعرض للتدمير ولم تلتهمها النيران "كما تقول وسائل الإعلام بشكل مضلل"، مضيفا أن العلماء لديهم اعتقاد خاطئ بأن الغابات المطيرة هي "رئة العالم".
وقال بولسونارو إن هناك دولا اتخذت نهجا "استعماريا، ولا ينم عن احترام الغير" في انتقادها رد فعله بشأن الحرائق التي اشتعلت مؤخرا في غابات الأمازون.
===========================
المحرر :قادةُ الدول تتطرق للأوضاع في سوريا في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
24/09/2019 0
عقدت الجمعية العامة للامم المتحدة إجتماعاً ضمن فعاليات دورتها ال٧٤ وبحضور عدد من قادة دول العالم ،تتطرق القادة خلالها الى الوضع في سوريا وأكدوا على ضرورة إنهاء الصراع فيها.
حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، في مستهل حديثه إنّه الوقت حان لإنهاء “الأزمة السورية” المستمرة منذ 2011، والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف من السوريين.
وأضاف غوتيريش ” إنّ الأزمة التي بدأت بمطالب سياسية، وتغيير سياسي، تطورت إلى نزاعٍ دامٍ، وآن لها أن تتوقف”.
وقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إنّ إيران تُموِّل النزاعات في كلّ من سوريا واليمن، واصفاً إيّاه بـ “القمعي”، داعياً إلى منعه من امتلاك سلاح نووي.
وبخصوص اللجنة الدستورية قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ادعوا إلى تفعيل اللجنة الدستورية والمشاركة فيها من أجل “ضمان سلامة تراب سوريا ووحدتها السياسية بصورة فاعلة ومثمرة”، مشيراً إلى أن تركيا هي من أطلقت عملية انهيار تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
ولفت الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، خلال حديثه عن سوريا: “أن الوقت حان لإنهاء الصراع في سوريا وفق عملية سياسية”، منوّهاً أن بلاده تؤيد حلاً سياسياً شاملاً في سوريا.
وانطلقت في نيويورك اليوم الثلاثاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74 وذلك بمشاركة أكثر من 90 رئيس حكومة ودولة، فيما يغيب عنها عدد من زعماء الدول بينهم رئيسا روسيا والصين وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب الانتخابات في بلاده.
===========================
موقع بانيت وصحيفة بانوراما :أردوغان يهاجم إسرائيل و‘صفقة القرن‘ في الجمعية العامة للأمم المتحدة
2019-09-25 08:56:38 - اخر تحديث: 25-09-2019 08:56:43
هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من منبر الجمعية العامة الأممية، خطة السلام الأمريكية في شرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن"، متهما إسرائيل
وعرض أردوغان، في كلمة ألقاها امس الثلاثاء خلال انطلاق أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك، عدة خرائط تظهر توسع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية منذ العام 1947.
وقال أردوغان: "أين حاليا إسرائيل؟ انظروا إلى هذه الخرائط. أين كانت إسرائيل في 1947 وأين هي الآن؟".
وشدد على أن إسرائيل تسيطر حاليا على كل الأراضي الموجودة في الخرائط تقريبا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية "تريد انتزاع باقي أراضي الفلسطينيين".
وتابع: "وماذا عن مجلس الأمن والأمم المتحدة؟ ماذا عن القرارات الأممية؟ هل تم تطبيق هذه القرارات؟ لا! لنسأل أنفسنا، ما هي الفائدة من الأمم المتحدة. تحت هذا السقف نحن نتخذ قرارات غير عاملة في الحقيقة. إذا لم نكن مؤثرين عبر قراراتنا التي نتخذها فأين ستتجلى العدالة" .
وأكد الرئيس التركي على أن الأمم "المتحدة يتوجب أن تدعم الشعب الفلسطيني بما هو أكثر من الوعود" .
ووجه أردوغان في كلمته انتقادات لاذعة لخطة السلام الأمريكية، قائلا: "هل تكمن الغاية من المبادرة المطروحة على أنها صفقة القرن في القضاء على دولة فلسطين ووجود شعبها بصورة تامة" .
وشدد على أن "حل الدولتين هو خطة السلام الوحيدة التي قد تؤدي إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" .
وأوضح: "الحل يكمن في تأسيس دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن، تكون مستقلة وأراضيها متجانسة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" .
تصريحات أردوغان تأتي في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعلان ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات كثيرة في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967 إلى إسرائيل، حال تمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة عقب انتخابات 17 سبتمبر.
ويحظى نتنياهو وسياسته بدعم كبير من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي سبق أن أعلنت نيتها الكشف، بعد الانتخابات الإسرائيلية، عن خطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسبق أن أكدت تسريبات إعلامية عدة أن هذه المبادرة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من فلسطين لمصلحة إسرائيل مقابل إغراءات اقتصادية.
===========================
روسيا اليوم :أردوغان يعرض خطة "المنطقة الآمنة" شمال سوريا في الجمعية العامة
تاريخ النشر:24.09.2019 | 21:55 GMT | أخبار العالم العربي
عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة إقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات شمال سوريا، معتبرا أن إنجاز هذه العملية قد يتيح إعادة مليوني سوري لوطنهم.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها الثلاثاء، خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن بلاده تواصل العمل مع الولايات المتحدة على إقامة المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا وطول 480 كيلومترا والتي يجب أن تكون مطهرة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
وعرض أردوغان للحاضرين خارطة تظهر الشكل المفترض لهذه المنطقة، مضيفا: "بعد إقامتها، سيصبح بإمكاننا إعادة مليون أو مليوني لاجئ سوري إليها، سنتمكن من خلق ظروف ملائمة لهم، سواء بالتعاون مع الولايات المتحدة أم تحالف ما أو أي أحد آخر، لكن تركيا غير قادرة على القيام بذلك لوحدها".
وتابع أردوغان: "في حال مد عمق المنطقة الآمنة إلى خط دير الزور- الرقة، سيكون بوسعنا رفع عدد السوريين الذي سيعودون من بلادنا وأوروبا وبقية أرجاء العالم لوطنهم إلى 3 ملايين شخص".
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده لا يمكنها تحمل موجة هجرة جديدة إليها من سوريا، داعيا في هذا السياق دول العالم لمساعدة بلاده في حل قضية إدلب، التي قال إن الاتفاق بين موسكو وأنقرة منع هروب نحو 4 ملايين لاجئ منها.
وأشار إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا في مدينة سوتشي يوم 17 سبتمبر 2018 ما زال ساريا، معتبرا أن الطرفين نجحا في تحقيق عدد كبير من أهدافها بشأن سوريا.
ورحب أردوغان بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، معتبرا أنها "مهمة للغاية من أجل ضمان سلامة تراب سوريا ووحدتها السياسية بصورة فاعلة ومثمرة".
كما أكد أن بلاده استقبلت منذ العام 2011 نحو 3.6 مليون لاجئ سوري، وأنفقت من أجلهم نحو 40 مليار دولار بينما حصلت من أوروبا على 3 مليارات فقط.
وشدد على ضرورة إدارة الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين والمهاجرين بشكل فاعل، داعيا المجتمع الدولي برمته إلى المبادرة من أجل وقف الأزمة الإنسانية في سوريا و"دعم جهود تركيا".
===========================
رأي اليوم :بيان مشترك روسي تركي إيراني: سنساعد اللجنة الدستورية السورية على إجراء أول جلسة في جنيف
\نيويورك ـ وكالات: اتفق وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران على المساعدة في إجراء أول جلسة للجنة الدستورية السورية في جنيف.
وجاء في بيان مشترك نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء: “اتفق الوزراء على المساعدة في إجراء أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف”.
وعبر وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا عن عزمهم لدعم اللجنة الدستورية السورية عن طريق التعاون الدائم مع الأطراف السورية والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
كما رحبوا بانتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية، مؤكدين تمسكهم الثابت بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.
وأضاف البيان: “أشار الوزراء إلى أن هذه الخطوة الحاسمة ستصبح بداية لعملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأجل، يشرف عليها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة ووفقا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والقرار الدولي رقم 2254”.
وأجرى وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، بصفتها الدول الضامنة لمحادثات أستانا، لقاء ثلاثيا على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين الماضي عن انتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مفيدا بإجراء أول اجتماع لها في الأسابيع القريبة القادمة. وأشار إلى أنه يثق بأن تشكيل اللجنة يمكن ويجب أن يصبح بداية للخروج السياسي من النزاع في اتجاه حل يستجيب لرغبات الشرعية ولكل السوريين.
===========================
فرانس 24 :سوريا تؤكد أن تشكيل لجنة دستورية لا يعني توقف عملياتها العسكرية
أعلنت دمشق على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم الثلاثاء أن عمل اللجنة الدستورية المكلفة بإعداد دستور جديد للبلاد لا يعني وقف العمليات العسكرية. وقال المعلم إن "الحرب ما تزال قائمة في سوريا، وسنستمر حتى تحرير كل أراضينا، وهذا لا يتعارض مع العمل على الدستور".
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء في مقابلة مع القناة السورية التلفزيونية أن عمل اللجنة الدستورية المكلفة بإعداد دستور جديد للبلاد لا يعني وقف العمليات العسكرية.
وقال المعلم إن "الحرب ما تزال قائمة في سوريا، وسنستمر حتى تحرير كل أراضينا، وهذا لا يتعارض مع العمل على الدستور". وأضاف: "لا نقبل أفكارا خارجية ولا نقبل جدولا زمنيا لعمل اللجنة (...) ولن نسمح بالتدخل في صياغة دستورنا".
ولفت المعلم إلى أن اللجنة ستبدأ أعمالها في نهاية الشهر المقبل في جنيف، وقال: "من المقرر أن تبدأ أعمالها كما قيل لي بالأمس (الاثنين) في 30 أكتوبر/تشرين الأول في جنيف، وطبعا هذا موعد مبدئي".
وأضاف أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون "سيعود إلى دمشق بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة" للأمم المتحدة في نيويورك "لكي نتفق على كل التفاصيل".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أعلن الاثنين عن تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني في سوريا بهدف مراجعة الدستور والتوصل لحل سياسي ينهي النزاع العسكري المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.
ومن المنتظر أن تبدأ هذه اللجنة عملها وسط تباين كبير في وجهات نظر طرفي النزاع إزاء صلاحياتها وما ينتظر منها. وتتألف من 150 عضوا، خمسون منهم اختارتهم دمشق، وخمسون اختارتهم المعارضة، بينما اختارت الأمم المتحدة الخمسين الآخرين، من خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
وحذر المعلم من أن بقاء قوات أمريكية أو تركية في سوريا من شأنه أن "يعرقل عمل اللجنة، وهذا يدل على أنهم لا يريدون أن تتقدم اللجنة باتجاه الحل السياسي".
وتسيطر قوات النظام على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد، بدعم من حلفائها خصوصا روسيا التي بدأت تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر/أيلول 2015. ولا تزال مناطق في شمال شرق البلاد يسيطر عليها المقاتلون الأكراد ومحافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على الجزء الأكبر منها، خارج نفوذ دمشق.
===========================
ستيب نيوز :هذه أبرز النقاط التي تطرق إليها رؤساء دول العالم حول سوريا في الأمم المتحدة
 24 سبتمبر، 2019630 أقل من دقيقة
 انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث توافد إليها قادة دول العالم، حيث تطرق القادة خلال الاجتماع إلى وضع سوريا وأكدوا على ضرورة إنهاء الصراع فيها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، اليوم الثلاثاء، إنّه الوقت حان لإنهاء “الأزمة السورية” المستمرة منذ 2011، والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف من السوريين.
وجاء حديثه هذا، خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً ” إنّ الأزمة التي بدأت بمطالب سياسية، وتغيير سياسي، تطورت إلى نزاعٍ دامٍ، وآن لها أن تتوقف”.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إنّ إيران تُموِّل النزاعات في كلّ من سوريا واليمن، واصفاً إيّاه بـ “القمعي”، داعياً إلى منعه من امتلاك سلاح نووي.
ولفت الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، خلال حديثه عن سوريا: “أن الوقت حان لإنهاء الصراع في سوريا وفق عملية سياسية”، منوّهاً أن بلاده تؤيد حلاً سياسياً شاملاً في سوريا.
فيما دعا الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال الفعاليات إلى تفعيل اللجنة الدستورية والمشاركة فيها من أجل “ضمان سلامة تراب سوريا ووحدتها السياسية بصورة فاعلة ومثمرة”، مشيراً إلى أن تركيا هي من أطلقت عملية انهيار تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يوم الـ 30 من سبتمبر/أيلول الجاري.
===========================
مصراوي :الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء الأزمة السورية
03:58 مالثلاثاء 24 سبتمبر 2019
القاهرة- (مصراوي):
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى العمل على إنهاء الأزمة السورية التي بدأت منذ أكثر من 8 أعوام.
وقال المسؤول الأممي، في كلمته أمام القادة بافتتاح أعمال الدورة الـ 74 بالجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، إنه قد حان الوقت لإنهاء الأزمة السورية.
كذلك ندد جوتيريش بالهجوم على منشآتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية، وأكد أنه أمر لا يمكن القبول به.
وشدد جوتيريش على ضرورة وقف تهديد الصواريخ البالستية.
ومن المُقرر أن يتناول زعماء وقادة العالم، اليوم الثلاثاء العديد من القضايا والملفات خلال فعاليات الدورة الـ74، ومن بينها قضيتا فنزويلا وأزمة المناخ، علاوة على التوترات في بحر الخليج والخلافات مع إيران.
ومن بين الرؤساء الذين سيُلقون كلماتهم اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والبرازيلي جير بولسونارو، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وتأتي المناقشة العامة بعد يوم من عقد الأمم المتحدة لقمة كبرى حول تغير المناخ.
===========================
يانسافيك :دوغريك: أردوغان وغوتيريش بحثا ملفات سوريا وليبيا وقبرص وتغير المناخ
عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، اجتماعا مغلقا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم لمتحدة.
جاء ذلك في بيان صادر عن ستيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريش، عقب اجتماع أردوغان وغوتيريش، وصل وكالة الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الطرفين "ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها سوريا وليبيا وقبرص"، كما "تبادلا وجهات النظر حول مكافحة التغير المناخي".
===========================