الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع القمة الإسلامية .. الحضور والبيان الختامي

اجتماع القمة الإسلامية .. الحضور والبيان الختامي

20.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي
19/5/2018
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :القمة الإسلامية الطارئة حول القدس: يجب محاسبة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك فورا
  2. روسيا اليوم :روحاني يدعو العالم الإسلامي للتركيز على إخلاء الشرق الأوسط من نووي إسرائيل
  3. روسيا اليوم :القمة الإسلامية تندد بفظاعات إسرائيل وتهدد بإجراءات ضد دول تنقل سفاراتها إلى القدس عاصمة فلسطين
  4. المصري اليوم :في قمة «التعاون الإسلامي».. وزير خارجية تركيا: إسرائيل تقتل الفلسطينيين بدم بارد
  5. انباء هاوار :قمة التعاون  الإسلامي .. متاجرة وبيان دون إجراءات فعلية
  6. العالم :مشاركة خليجية عربية بقمة إسطنبول وصمت سعودي إماراتي
  7. البوابة :سلطنة عمان تشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بفلسطين
  8. الجزيرة :القمة الإسلامية تتهم ترامب وتؤكد عروبة القدس
  9. عمون نيوز :الملك في قمة اسطنبول: سبيل السلام الوحيد هو إنهاء الاحتلال
  10. البيان :الإمارات تجدّد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في قمة «التعاون الإسلامي»
  11. تي ار تي :أمير الكويت يصل إسطنبول للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة
  12. القدس العربي :أمير قطر: لا يجوز أن تكون القضية الفلسطينية رهينة لخلافاتنا السياسية- (تغريدة)
  13. وام :الامارات تشارك في مؤتمر القمة الاسلامي الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي حول فلسطين
  14. سبوتنك :انطلاق القمة الإسلامية حول القدس وسط تمثيل ضعيف على المستوى الرئاسي
  15. دي بليو :قمة إسلامية وسط سبات عربي.. القدس ترفع أسهم أردوغان وروحاني
  16. يو ان اه :رئيس الوزراء القيرغيزي يغادر إلى إسطنبول لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي
  17. الغد برس :الجعفري في قمة التعاون الإسلامي: نقل السفارة الامريكية الى القدس خطوة حرب
  18. اخبار الان :قمة منظمة التعاون الإسلامي تطالب بقوة دولية لحماية الفلسطيني
  19. الشروق :تدرس التصعيد في فلسطين:قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي
  20. امد :لمة باسيل في قمة منظمة التعاون الاسلامي
  21. لبنان 360 :اردوغان في افتتاح قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول: ما تفعله اسرائيل اجرام ووحشية وارهاب دولة
  22. بترا :الملك يلقي كلمة رئيسية في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي.. اضافة اولى وأخيرة .. اعادة مستكملة
  23. المنار :الرئيس الإيراني أمام القمة الإسلامية: حان الوقت للتوحد لمنع العدو الصهيوني من مواصلة انتهاكاته
  24. صوت الامة :سامح شكري أمام قمة التعاون الإسلامي: حق الشعب الفلسطيني لن تؤثر فيه ممارسة باطلة
  25. البوصلة :قمة اسطنبول تدعم الوصاية الهاشمية وتتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين
  26. وفا :الحمد الله يطالب قمة التعاون الاسلامي بالتأكيد الجماعي والفردي للدول الأعضاء على رفض وإدانة اعلان ترمب واعتباره باطلا ولاغيا
  27. القدس العربي :البيان الختامي لقمة إسطنبول الإسلامية بشأن التطورات في فلسطين- (وثيقة)
 
روسيا اليوم :القمة الإسلامية الطارئة حول القدس: يجب محاسبة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك فورا
تاريخ النشر:18.05.2018 | 16:34 GMT |
انطلقت في إسطنبول التركية أعمال القمة الخاصة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة التطورات الأخيرة في فلسطين بما في ذلك افتتاح السفارة الأمريكية في القدس وجرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.
أردوغان: سنسعى لمحاسبة إسرائيل عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة
وفي كلمة ألقاها خلال مستهل القمة، أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دعا لعقدها، إلى أن التوتر الآخر ناجم بدرجة كبيرة عن قرار واشنطن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، قائلا: "حذرنا الولايات المتحدة من أن نقل سفارتها إلى القدس سيشعل المنطقة  وسيسفر عن التصعيد الحاد".
وأكد أردوغان على أن مدينة القدس تمثل إرثا لجميع المسلمين ومكانا مقدسا لكل الديانات السماوية.
وتابع متعهدا: "إننا لن نتراجع عن مطالبنا بإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس".
واتهم إسرائيل بارتكاب مجازر حقيقية بحق الفلسطينيين، موضحا: "أقولها بوضوح، ما تقوم به إسرائيل هو قطع للطرق، ووحشية، وإرهاب دولة".
واعتبر أردوغان أنه "لا فرق بين ما تعرض له اليهود في أوروبا خلال فترة النازية وما يتعرض له الفلسطينيون الآن".
ودعا إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، فيما تعهد بأن تركيا ستسعى لذلك عبر منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبينا أن جميع الجهود المبذولة في مجلس الأمن تعرقلها الولايات المتحدة.
قال الرئيس التركي في هذا السياق:"نعلم أن الإدانات والصراخ والغضب لم يضع حدا للظلم والاحتلال، ولن يوقفهما كذلك في المستقبل، إن لم يأخذ المسلمون حقهم بأنفسهم، لن يتفضل علينا أحد بحقنا على طبق من ذهب".
وأضاف: "مع الأسف كل خطوة تجري لإحقاق العدل بمجلس الأمن تُقابل بفيتو أمريكي".
وتابع قائلًا: "لذا سنحيل القضية (الفلسطينية) مجددا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنحصل على دعم الدول الإسلامية وأصحاب الضمائر".
العاهل الأردني: على الدول العربية والإسلامية اتخاذ إجراءات عملية لدعم الفلسطينيين
من جانبه، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "يعمق اليأس الذي يؤدي إلى العنف".
وأضاف العاهل الأردني مشددا: "إن موقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة ومن قضايا الوضع النهائي يتحدد مصيرها من خلال التفاوض على أساس الشرعية الدولية".
وأكد عبد الله الثاني أن "على الدول العربية والإسلامية اتخاذ إجراءات عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه اقتصاديا"، ودعا المجتمع الدولي إلى حماية الفلسطينيين.
الحمد الله: لا سلام ولا استقرار بدون حرية القدس وأهلها
بدوره، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أمام قمة التعاون الإسلامي، أنه "لا سلام ولا استقرار بدون حرية القدس وأهلها".
وشدد الحمد الله على أن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، الذي اتخذته الولايات المتحدة، "غير قانوني" ويعتدي على حقوق الفلسطينيين التاريخية و"يستبعد الإدارة الأمريكية من وساطة السلام".
وأشار رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن "المطلوب من القمة الإسلامية هو اتخاذ خطوات عملية لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي ولمقاطعة بضائع المستوطنات".
روحاني يدعو لاتخاذ تدابير سياسية وتجارية واقتصادية ضد إسرائيل والولايات المتحدة
من جانبه، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة له خلال القمة الإسلامية، دول العالم وعلى رأسها المسلمة إلى اتخاذ تدابير سياسية وتجارية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية التطورات الأخيرة.
وعبر الرئيس الإيراني عن أمله في أن تتمكن الدول الإسلامية في هذا الاجتماع من اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني المظلوم وخاصة أهالي قطاع غزة.
وأوضح روحاني أن الأوان آنت لمناقشة الوسيلة التي يمكن من خلالها وقف جرائم "الكيان الصهيوني".
وفي هذا السياق عرض روحاني بعض الاقتراحات منها "اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وتجارية ضد الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني.
وقال: "في هذا المجال ندعو جميع الحكومات المسلمة والشعوب الحرة في العالم إلى مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال إعادة النظر في علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية مع أمريكا وقطع جميع علاقاتها مع الكيان المحتل ومقاطعة البضائع الصهيونية".
كما شدد روحاني على أن خروج الولايات المتحدة بشكل أحادي من بعض الاتفاقيات الدولية الهامة، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، يثبت أن الإدارة الأمريكية باتت تشكل تهديدا خطيرا على النظام القانوني الدولي والسلام والاستقرار العالميين.
أمير قطر: المطلوب هو اتخاذ موقف تتبعه خطوات عملية
وأكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية خطوات ملموسة من أجل التصدي للتصرفات الإسرائيلية.
وقال: "نحترم أيضا كل من عبر عن حزن وغضب من هذا الفعل الشائن وجميع من طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ولكن الشعب الفلسطيني وشعوبنا عموما ترى أن هذا ليس كافيا ، فالحقائق معروفة ، وإسرائيل نفسها لا تنكر إطلاق النار على المتظاهرين. إن المطلوب هو اتخاذ موقف تتبعه خطوات عملية".
وأضاف أمير قطر مشددا: "يحتاج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مواقف صادقة وإرادة سياسية لاتخاذ خطوات ذات معنى لإزالة الاحتلال، فهذه هي المقدمة لأي حل عادل... ومن دون حل عادل لقضية فلسطين وإنصاف شعبها لا يمكن وقف هذا النزيف المتواصل منذ سبعين عاما".
وأشار إلى أن ثمة "إجماعا دوليا عابرا للخلافات السياسية والأيديولوجية على ضرورة وضع حد للظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني، وأن الطريق إلى ذلك يمر عبر تسوية تاريخية تتمثل بإقامة دولة فلسطينية في المناطق التي احتلت عام 1967، أي على 22 % من أرض فلسطين التاريخية، وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد على ضرورة أن "تبقى هذه القضية موضع إجماع" في منظمة التعاون الإسلامي، و"لا يجوز بأي حال أن نخضعها لخلافات" بين الدول العربية.
أمير الكويت: سنواصل مساعينا لاستصدار قرار في مجلس الأمن لحماية الفلسطينيين
أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، تعهد من جهته بأن بلاده ستواصل مساعيها للخروج بقرار في مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الممارسات القمعية التي يتعرض لها.
وشدد الصباح في كلمة له على أن القرار الأحادي بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة "يحاول تغيير الوضع التاريخي القائم ويستهدف تهويد المدينة المقدسة وإخلال تركيبتها السكانية وتغيير هويتها الدينية"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة "تشكل خرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن وتقويضا لعملية السلام في الشرق الأوسط".
وأردف أمير الكويت: "ما زلنا نعيش أزمة في قيمنا ومبادئنا عندما نواجه أحداثا مأساوية في العديد من بقاع العالم، لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سوريا واليمن وميانمار وغيرها من بقاع الأرض تعتصر معها قلوبنا ألما".
وأكد الصباح أن الكويت ستواصل "مساعيها الداعمة للأشقاء الفلسطينيين في تقرير حقهم المشروع بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، بموجب ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
==========================
روسيا اليوم :روحاني يدعو العالم الإسلامي للتركيز على إخلاء الشرق الأوسط من نووي إسرائيل
تاريخ النشر:18.05.2018 | 21:01 GMT | أخبار العالم
دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الدول الإسلامية لتركيز جهودها على إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، التي تمتلكها إسرائيل.
وقال روحاني، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال مشاركته في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول التركية حول التطورات الأخيرة في فلسطين: "تعد الترسانة النووية للكيان الصهيوني خطرا جادا للسلام والأمن العالميين، خاصة لمنطقة غرب آسيا".
وأضاف روحاني: "على ذلك فإن تجريد المنطقة من الأسلحة النووية والتي قدمت إيران اقتراحا حول ذلك مرات عديدة من الضروري إدراجه على سلم أولويات الدول الإسلامية".
وعلى صعيد آخر، شدد روحاني على أن خروج الولايات المتحدة بشكل أحادي من بعض الاتفاقيات الدولية الهامة، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، "يثبت أن الإدارة الأمريكية باتت تشكل تهديدا خطيرا على النظام القانوني الدولي والسلام والاستقرار العالميين".
كما دعا الرئيس الإيراني دول العالم، وعلى رأسها المسلمة، إلى اتخاذ تدابير سياسية وتجارية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية التطورات الأخيرة في فلسطين، لا سيما افتتاح السفارة الأمريكية في القدس وقتل عشرات الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة المحاصر.
وقال روحاني: "في هذا المجال ندعو جميع الحكومات المسلمة والشعوب الحرة في العالم إلى مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال إعادة النظر في علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية مع أمريكا وقطع جميع علاقاتها مع الكيان المحتل ومقاطعة البضائع الصهيونية".
المصدر: إرنا + وكالات
==========================
روسيا اليوم :القمة الإسلامية تندد بفظاعات إسرائيل وتهدد بإجراءات ضد دول تنقل سفاراتها إلى القدس عاصمة فلسطين
تاريخ النشر:18.05.2018 | 20:27 GMT |
دعت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين لاتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية ضد الدول التي ستنقل سفاراتها إلى القدس، ولإرسال قوات خاصة لحماية سكان غزة.
وتبنت الدول المشاركة في القمة، التي انعقدت اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، بدعوة من تركيا، رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، بينا ختاميا تضمن 30 بندا.
وقال القمة في البيان: "ندين بأشد العبارات الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة حيث يمارس المدنيون الفلسطينيون العزّل حقهم المشروع في الاحتجاج على هذا الاحتلال غير الإنساني وغير القانوني على الإطلاق؛ ونحمّل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الفظاعات التي ترتكبها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولاسيما آخر فصولها التي وقعت يوم 14 مايو، والمتمثل في القتل المتعمد لما لا يقل عن 60 مدنيا وإصابة ما يقرب من 2700 آخرين".
ودعت الدول المشاركة في الاجتماع إلى "توفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية".
وطالبت "مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين والمفوض السامي لحقوق الإنسان باتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة، وتمكين هذه اللجنة من الشروع في إجراء تحقيق ميداني وفق إطار زمني محدد، وضمان وضع آلية واضحة لتحديد مدى تورط المسؤولين الإسرائيليين وتحقيق العدالة للضحايا، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب".
وطالبت "مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد"، داعية "جميع الدول إلى حشد جهودها من أجل إدراج هذه المسألة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان على نحو عاجل".
وأكد الدول المشاركة في القمة "على الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية ولوضع القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية"، وجددت دعمها "المبدئي للشعب الفلسطيني في سعيه إلى نيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف"، داعية "جميع الدول إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين".
وأكدت في هذا السياق رفضها "للقرار غير القانوني الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال"، واعتبرته "قرارا باطلا ولاغيا وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية... واعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني، ومحاولة متعمدة لتقويض جميع فرص السلام وتهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وشددت الدول المشاركة في القمة على أن "أي دولة تحذو حذو الإدارة الأمريكية فيما أقدمت عليه أو تقبل به أو تغضّ الطرف عنه أو عن أي خطوة مماثلة تتخذها دول أخرى"، ستعتبر "دولة متواطئة تستهدف تقويض القانون والنظام الدوليين"، وأضافت مهددة: "نعرب عن عزمنا على التصدي لهذه الأعمال المشينة باتخاذ التدابير المناسبة، ونقرر اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع الدول الأخرى من الاقتداء بالخطوة الأمريكية غير القانونية بنقل سفاراتها إلى القدس، وندين في هذا الصدد نقل غواتيمالا سفارتها إلى القدس، ونعتزم اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية وغيرها من الإجراءات المناسبة في حق البلدان التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفاراتها إليها".
وذكر البيان أن المشاركين في القمة كلفوا الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "بإعداد توصيات بشأن الإجراءات المناسبة التي يمكن تطبيقها في هذا الصدد".
المصدر: الأناضول
رفعت سليمان
==========================
المصري اليوم :في قمة «التعاون الإسلامي».. وزير خارجية تركيا: إسرائيل تقتل الفلسطينيين بدم بارد
منذ 20 ساعة | كتب: خالد الشامي |
دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بمحاسبة السلطات الإسرائيلية على جرائمها الأخيرة بحق المدنيين العزل في غزة، رافضا تغيير الوضع التاريخي للقدس، جاء ذلك أثناء كلمته اليوم في افتتاح الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول، لبحث التطورات في فلسطين.
وتنعقد القمة الاستثنائية بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وتابع أوغلو، أنه تم بعث رسالة للعالم أن القدس عاصمة دولة فلسطين، وقرار أمريكا معدوم لتجاهله الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، موضحا أن إسرائيل استمدت الشجاعة من موقف أمريكا الداعم لها وقامت بقتل الفلسطينيين بدم بارد، مطالبا الدول الأخرى باتخاذ موقف معارض لأمريكا بعدم نقل سفارتها إلى القدس، مؤكدا أن أمريكا دمرت أرضية عملية السلام في الشرق الأوسط.
==========================
انباء هاوار :قمة التعاون  الإسلامي .. متاجرة وبيان دون إجراءات فعلية
19 أيار 2018, السبت - 11:18
مركز الأخبار
اكتفت قمة منظمة التعاون الإسلامي، فقط بمطالبة المؤسسات الدولية بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما شهدته غزة، كما طالبت بإرسال قوة دولية لحماية الفلسطينيين، دون أن تتخذ إجراءات فعلية على الأرض وتقاطع إسرائيل وفي مقدمتها تركيا التي عقدت القمة على أرضها.
عقدت قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، وفي بيانها الختامي شددت المنظمة على ضرورة التحرك العاجل لإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق فيما أسمته "جرائم ومجازر القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين بغزة"، وتحديد ما إذا كان هناك مسؤولية جنائية للسلطات الإسرائيلية، ونقل النتائج التي تخلص إليها اللجنة إلى الهيئات الدولية ذات الصلة.
وطالب البيان، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بتكثيف الجهود من أجل وضع ذلك على أجندة المؤسسات الدولية المذكورة في أسرع وقت.
وأكد البيان وجود نية لاتخاذ تدابير سياسية واقتصادية تجاه الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأدان البيان ما وصفه بـ "الممارسات الإجرامية التي نفذتها القوات الإسرائيلية تجاه شعب فلسطين الأعزل الذي كان يستخدم حقه في التظاهر السلمي ضد الاحتلال غير الإنساني وغير القانوني".
وجددت القمة التأكيد على كون القدس عاصمة فلسطين الأبدية، كذلك جددت القمة رفضها لقرار ترامب واصفة إياه بـ"غير المشروع"، والذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتربط العديد من الدول الإسلامية وفي مقدمتها تركيا، علاقات وثيقة بإسرائيل، ويصل حجم التبادل التجاري بينها إلى حوالي 4 مليار دولار سنوياً.
ويرى متابعون للوضع بأنه القضية الفلسطينية باتت قضية للمتاجرة يستخدمها الزعماء العرب والمسلمون من أجل الدعاية الشخصية لمواقفهم، دون أن تقترن خطاباتهم بمواقف عملية على الأرض.
ولعل من أبزر من يستغلون القضية الفلسطينية هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا لقمة طارئة بالتزامن مع رفض حزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية التصويت على مشروع قرار ينهي التطبيع السياسي والاقتصادي مع إسرائيل كان تقدم به حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، الأمر الذي وصفه مراقبون بـ”الازدواجية” في الموقف التركي.
==========================
العالم :مشاركة خليجية عربية بقمة إسطنبول وصمت سعودي إماراتي
العالم - السعودية
غياب «عباس»
يغيب الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث تطورات القدس، ومجزرة غزة الأخيرة، فيما غادر رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمد الله» إلى إسطنبول للمشاركة في القمة، غدا الجمعة، نيابة عن «عباس».
صمت سعودي - إماراتي
ولم تصدر السعودية أو الإمارات أي تصريحات حول الحضور من عدمه.
وتغيب الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» العام الماضي عن قمة القدس الاستثنائية التي دعت لها واستضافتها تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي واكتفت بتمثيل وزاري.
وتعد قمة إسطنبول الاستثنائية غدا هي الثانية من أجل القدس أيضا في أقل من 6  أشهر.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» اتهم الإمارات قبل أيام، بتزعم معاداة تركيا والعمل على تعكير علاقتها بمحيطها العربي.
ولفت إلى أن بعض الدول الخليجية أبدت الكراهية لتركيا بسبب موقفها الرافض لحصار قطر.
على مستوى الرؤساء
وأعلنت كل من الكويت وقطر والأردن والسودان حضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الرؤساء، حيث يترأس أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، وكذلك الملك الأردني «عبدالله الثاني» والرئيس السوداني «عمر البشير» وفود بلادهم للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي.
على مستوى الوزراء
وعلى مستوى الوزراء، يترأس وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، ووزير الخارجية التونسي «خميّس الجهيناوي» وفدي بلديهما في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تعقد غداً في مدينة إسطنبول بتركيا لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين.
وعن الجزائر، يترأس رئيس مجلس الأمة «عبدالقادر بن صالح» وفد بلاده.
وجاء انعقاد القمة بدعوة من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في أعقاب نقل السفارة الأمريكية للقدس والمجزرة الإسرائيلية بحق متظاهري مسيرة العودة، الإثنين الماضي.
ومن المقرر أن تبحث القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، والحفاظ على هوية القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.
وكانت تركيا قررت استدعاء سفيريها في "إسرائيل" والولايات المتحدة، كما دعت منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ اليوم الجمعة، وطردت السفير الإسرائيلي بأنقرة وقنصلها العام بإسطنبول.
وسقط في مجزرة غزة برصاص الجيش الإسرائيلي نحو 62 شهيدا، وقرابة 3 آلاف جريح.
==========================
البوابة :سلطنة عمان تشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بفلسطين
 الجمعة 18/مايو/2018 - 08:33 م
 منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي
 أ ش أ
يشارك الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبد الله ، الذي يرأس وفد السلطنة بتكليف من السلطان العماني قابوس بن سعيد ، في القمة الإسلامية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول التركية ، اليوم الجمعة ، للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأكد بن عبد الله ، في تصريح نقلته وكالة الأنباء العمانية ، أن مشاركة سلطنة عمان الدول الإسلامية في القمة الاستثنائية يعبر عن موقفها الثابت إزاء القضية الفلسطينية وأن لا تؤثر التطورات الأخيرة في القضية على مسار المفاوضات بهدف انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحلها وفق القرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن القمة الاستثنائية تعالج مسألتين رئيسيتين هما العودة الكبرى وما حدث فيها من تضحيات وشهداء من الجانب الفلسطيني ، والثانية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وهما حدثان غير متوقعين ، وسواء نقلت الإدارة الأمريكية السفارة إلى القدس أو لم تنقلها ، تظل القدس تقع في أرض محتلة من قبل إسرائيل".
وقال بن علوي "إن الدعوة إلى هذه القمة كانت موفقة لأن الدول الإسلامية سوف تعتبر أن الأراضي المقدسة في فلسطين لا يمكن أن يتصرف فيها أحد على الإطلاق".
==========================
الجزيرة :القمة الإسلامية تتهم ترامب وتؤكد عروبة القدس
قبل 14 ساعة  حجم الخط  طباعة   
اعتبر بيان القمة الإسلامية في إسطنبول أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن نقل السفارة الأميركية لا يغير وضعها، واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعم جرائم الاحتلال، داعيا إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وأدان البيان الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية في غزة إزاء الفلسطينيين العزل، وقال إن نقل السفارة الأميركية للقدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين.
وانتقد البيان نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، وأكد أن ذلك لا يغير شيئا في أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، ودعا إلى اتخاذ خطوات لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس.
وفي جلسة الافتتاح، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القدس هي قضية المسلمين جميعا، وأن أي هجوم عليها هو هجوم عل كل قيم الديانات السماوية الثلاث، وطالب بأن يأخذ المسلمون حقهم بأنفسهم لأنه "لن يتفضل علينا أحد بإعطائنا حقنا على طبق من ذهب".
وذكر أردوغان أن القضية الفلسطينية ستنقل مجددا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لأن أي خطوة تجري داخل مجلس الأمن تُقابل بـ"فيتو" أميركي.
وأوضح أن الإدانات والصراخ والغضب لم يضع حدا للظلم والاحتلال، ولن يوقفهما كذلك في المستقبل، وشدد على أن القدس "مدينة مقدسة لا يمكن تركها تحت رحمة دولة إرهابية يداها ملطختان بدماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".
وطالب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين بتشكيل لجنة خبراء مستقلة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة على حدود غزة، وأضاف أن التحقيق الدولي في الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في 14 مايو/أيار الجاري هو مطلب ملح وعادل.
ودعا كافة الأطراف الفاعلة إلى "الانخراط في رعاية عملية سياسية متعددة الأطراف في إطار زمني محدد، وعلى مبدأ إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أن نقل السفارة الأميركية للقدس يقوّض عملية السلام في الشرق الأوسط، وتساءل عن سر إفلات إسرائيل دائما من العقاب.
وأكد الشيخ الصباح أن عدم مساءلة إسرائيل عن جرائمها سيخلق بيئة من العنف وعدم الاستقرار، مؤكدا أن بلاده لن تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية.
ملك الأردن عبد الله الثاني أكد من جانبه أن السلام هو الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مبرزا أن القدس الشرقية أرض محتلة، وهي من قضايا الحل النهائي.
وصرح بأن بلاده ستتعاون مع الأشقاء لمواجهة تداعيات قرار نقل السفارة الأميركية للقدس، كما سيتم التنسيق مع السلطة الفلسطينية ومع منظمة التعاون الإسلامي للتصدي لأي تغيير للوضع التاريخي للقدس.
وأوضح رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله أنه لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس، مشددا على أن نقل السفارة الأميركية للقدس عمل عدواني وتشجيع لإسرائيل وممارساتها ضد الفلسطينيين، وتدمير للحل السلمي على أساس الدولتين.
وقال إن قرار نقل السفارة الأميركية للقدس يجعل واشنطن شريكة لإسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيا إلى دعم القضية بكل الوسائل لتعزيز صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس الشرقية.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "المجرمين الصهاينة" بارتكابهم تلك الجرائم ضد الفلسطينيين يتحدون الجميع، مشددا على أن البيت الأبيض أظهر أنه لا يتخوف من هدم أسس النظام الدولي ومبادئه، معتبرا نقل السفارة إلى القدس ضوءا أخضر لسلطات الاحتلال لارتكاب جرائمها.
وشرح روحاني أن الاحتلال لم يكن ليرتكب جرائمه لو وجد الأمة موحدة، داعيا لتحرك تجاري واقتصادي ضد الإدارة الأميركية وإسرائيل.
ويشارك في القمة وزراء خارجية 15 دولة بينها المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، بينما تشارك الإمارات العربية المتحدة بمستوى وزير دولة.
وكانت مسودة بيان الاجتماع الاستثنائي لقمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول قد دانت الأعمال الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وحذرت من مبادرة دول أخرى لنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة.
وحمّل البيان سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الفظاعات التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما القتل المتعمد لأكثر من ستين فلسطينيا وإصابة نحو 2700 آخرين.
ودعت مسودة البيان المجتمع الدولي -ولا سيما مجلس الأمن- إلى الوفاء بالتزاماته القانونية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين، وضمان مساءلة إسرائيل عن جرائمها.
==========================
عمون نيوز :الملك في قمة اسطنبول: سبيل السلام الوحيد هو إنهاء الاحتلال
18-05-2018 08:31 PM
‏الملك عبدالله الثاني: نحن دعاة سلام حقيقيون، وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. سلام تكون فيه
الملك عبدالله الثاني: سنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم
الملك عبدالله الثاني: إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في
الملك عبدالله الثاني: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ، وعلى سائر شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والظلم والإحباط.
‏الملك عبدالله الثاني: العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف
الملك عبدالله الثاني: لا بد من التأكيد على ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة
الملك عبدالله الثاني: طيلة هذه المدة، عمل
الملك عبدالله الثاني: قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وها نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي: إضعاف ركائز السلام والاستقرار، وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف
الملك عبدالله الثاني: أؤكد من جديد أن منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
الملك عبدالله الثاني: السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها
الملك يلقي كلمة رئيسية في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي:
الملك: القدس قبلتنا الأولى وهي توأم عمّان ومفتاح السلام والوئام.
الملك: موقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة يتحدّد مصيرها بالتفاوض المباشر.
الملك: منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الملك: ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية بدعم صمود الفلسطينيين.
الملك: العنف والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين يجب أن تتوقف.
الملك: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ.
الملك: نحن دعاة سلام حقيقيون وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام.
 
 
عمون - ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، الوفد الأردني المشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية، لبحث ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات إثر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وألقى جلالته كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي حضرها سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأميرعلي بن الحسين، وسمو الأمير حمزة بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين.
 
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك:
'بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الرحمة لشهدائنا في فلسطين.
وبعد، فالقدس قبلتنا الأولى. القدس توأم عمّان. القدس مفتاح السلام والوئام. والسلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.
وأؤكد من جديد أن منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
إخواني،
قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وها نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي: إضعاف ركائز السلام والاستقرار، وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف.
وطيلة هذه المدة، عمل الأردن بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل الحدّ من تداعيات هذا القرار. وموقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة، وهي من قضايا الوضع النهائي، يتحدّد مصيرها بالتفاوض المباشر على أساس قرارات الشرعية الدولية.
ولا بد من التأكيد هنا على ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
إخواني،
العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ، وعلى سائر شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والظلم والإحباط.
إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكما أكدت في القمة العربية الأخيرة، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها، وسنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
نحن دعاة سلام حقيقيون، وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. سلام تكون فيه القدس الشريف رمزا للوئام بين أتباع الديانات السماوية، لا سببا للصراع.
وفي الختام، أتقدم بالشكر الموصول لأخي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على جهوده ودعوته لهذه القمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته'.
وضم الوفد الأردني المشارك في القمة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والمستشار الخاص لجلالة الملك، والسفير الأردني في تركيا، وممثل الأردن الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي.
==========================
البيان :الإمارات تجدّد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في قمة «التعاون الإسلامي»
اسطنبول، غزة- وكالات
التاريخ: 19 مايو 2018
شاركت دولة الإمارات في مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بخصوص التطورات الأخيرة في فلسطين والتي انعقدت أمس في اسطنبول وجددت موقفها الثابت والمستمر تجاه القضية الفلسطينية
وترأس وفد الدولة معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وضم يعقوب الحوسني مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية وخليفة شاهين المرر سفير الدولة في انقرة وخليفة المرزوقي قنصل عام الدولة في اسطنبول.
وألقت الشامسي كلمة الدولة التي أكدت فيها أن الإمارات تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي الذي تشهده غزة والذي أدى إلى سقوط العشرات من الفلسطينيين في مظاهرات سلمية برصاص قوات الاحتلال وذلك في اليوم الذي افتتحت فيه السفارة الأميركية رسمياً في القدس المحتلة واستنكارها الشديد لاستخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المدنيين العزل الذين يمارسون حقهم في التظاهر والمطالبة بحقوق مشروعة محذرة من التبعات السلبية لمثل هذا التصعيد الخطير.
وأضافت أن الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق وتجدد موقفها الثابت والمستمر تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واكدت التزام الامارات بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف القطاعات.وأكدت مواصلة دولة الإمارات دعمها للجهود الدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من إنشاء دولته على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتأكيد على بطلان القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية إليها لمخالفته لكافة قرارات الشرعية الدولية التي سبق لأميركا ذاتها المشاركة في إصدارها بالاضافة الى ضرورة بذل الجهود تجاه وقف العنف ضد الأشقاء الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية الشعب الفلسطيني.
وفي ختام القمة تم اعتماد مشروع البيان الختامي الصادر عن القمة الاسلامية الاستثنائية السابعة ردا على التطورات الخطيرة في فلسطين والذي تضمن الاشادة بدور الكويت في تقديمها لمشروع قرار بشأن تأمين حماية دولية للفلسطينيين لمجلس الامن.
وطالب البيان باسم جميع الدول الاعضاء في المنظمة على ادانة القرار الاميركي بنقل السفارة الاميركية الى القدس مما من شأنه تهديدا لعمليات السلام. وأكد البيان اهمية اجراء تحقيق دولي في جرائم اسرائيل تجاه الفلسطينيين العزل.. كما دعا المجتمع الدولي لا سيما مجلس الامن الى الوفاء بالتزاماته الدولية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين.
وأكدت المنظمة أن فشل مجلس الأمن في ردع إسرائيل يعد عاراً. وشهدت إسطنبول أمس اجتماع مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي التحضيري للقمة الإسلامية، حول التطورات الخطيرة في فلسطين، لا سيما في غزة، والقدس.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، دعم الأمانة العامة للمنظمة إجراء تحقيق مستقل في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للمدنيين العزل.إلى ذلك،أصيب 56 فلسطينيا بجروح وحالات اختناق أمس في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف غزة.
==========================
تي ار تي :أمير الكويت يصل إسطنبول للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة
2018-05-18
وصل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، مدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وحطت طائرة الأمير في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، حيث غادر المطار بسيارة رسمية كانت تنتظره، حسب مراسل الأناضول.
ولاحقًا اليوم، تعقد منظمة “التعاون الإسلامي”، القمة الاستثنائية، بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة.
وتأتي هذه القمة، استجابة لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتباره رئيس الدورة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي.
والثلاثاء الماضي، دعا أردوغان، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة، ردًا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ”النكبة”
==========================
القدس العربي :أمير قطر: لا يجوز أن تكون القضية الفلسطينية رهينة لخلافاتنا السياسية- (تغريدة)
May 18, 2018
قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، إن القضية الفلسطينية لا يجوز أن تكون رهينة للخلافات السياسية العربية.
جاء ذلك في تغريدة له عبر “تويتر”، من إسطنبول، حيث يشارك في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن التطورات في فلسطين.
وأكد الأمير أن القضية الفلسطينية يجب أن تظل محل إجماع عربي، وأن سلامًا في المنطقة لن يتحقق دون حل عادل؛ “ولا حل عادل دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
والتأمت في إسطنبول، اليوم، قمة إسلامية طارئة، دعت إليها تركيا، رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ”النكبة”.
==========================
وام :الامارات تشارك في مؤتمر القمة الاسلامي الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي حول فلسطين
 الإمارات الرئيسية السلايدر    السبت 19 مايو 2018
شاركت دولة الامارات في مؤتمر القمة الاسلامي الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي بخصوص التطورات الاخيرة في فلسطين والتي انعقدت أمس في اسطنبول.
ترأس وفد الدولة معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة ويضم سعادة يعقوب الحوسني مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية وسعادة خليفة شاهين المرر سفير الدولة في انقرة وسعادة خليفة المرزوقي قنصل عام الدولة في اسطنبول.
والقت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي كلمة الدولة التي اكدت فيها ان دولة الإمارات العربية المتحدة تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي الذي يشهده قطاع غزة والذي أدى إلى سقوط العشرات من الفلسطينيين في مظاهرات سلمية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك في اليوم الذي أفتتحت فيه السفارة الأمريكية رسميا في مدينة القدس المحتلة واستنكارها الشديدين لاستخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المدنيين العزل الذين يمارسون حقهم في التظاهر والمطالبة بحقوق مشروعة محذرة من التبعات السلبية لمثل هذا التصعيد الخطير.
وأضافت معاليها أن دولة الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق وتجدد موقفها الثابت والمستمر تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واكدت التزام دولة الامارات بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف القطاعات التنموية والإنسانية والتعليمية والاجتماعية وذلك من منطلق التوجه الإنساني وتضامننا مع الاشقاء الفلسطينيين.
وأشارت معاليها الى اعلان دولة الإمارات عن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لتوفير أدوية عاجلة ومواد طبية للمتضررين من الفلسطينين العزل على حدود غزة جراء المواجهات الدامية التي أطلقت فيها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وأكدت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي مواصلة دولة الإمارات دعمها للجهود الدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من إنشاء دولته على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتأكيد على بطلان القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إليها لمخالفته لكافة قرارات الشرعية الدولية التي سبق لأمريكا ذاتها المشاركة في إصدارها بالاضافة الى ضرورة بذل الجهود تجاه وقف العنف ضد الأشقاء الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية الشعب الفلسطيني.
وكانت دولة الامارات أعلنت في وقت سابق عن تقديم 70 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني منها 20 مليون دولار للاوقاف الاسلامية في القدس و50 مليون دولار لوكالة الانروا.
وفي ختام القمة تم اعتماد مشروع البيان الختامي الصادر عن القمة الاسلامية الاستثنائية السابعة ردا على التطورات الخطيرة في دولة فلسطين والذي تضمن الاشادة بدور الكويت في تقديمها لمشروع قرار بشأن تأمين حماية دولية للفلسطينيين الى مجلس الامن.
وطالب البيان باسم جميع الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي على ادانة القرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية الى القدس مما من شأنه تهديدا لعمليات السلام.
وأكد البيان اهمية اجراء تحقيق دولي في جرائم اسرائيل تجاه الفلسطينيين العزل.. كما دعا المجتمع الدولي لا سيما مجلس الامن الدولي الى الوفاء بالتزاماته الدولية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين.
كما طالب المشاركون مجلس الامن الدولي والجمعية العامة والامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ما ارتكبته اسرائيل من مجازر بحق الفلسطينيين بالاضافة الى المطالبة بتوفير حماية دولية للسكان الفلسطينيين.وام
==========================
سبوتنك :انطلاق القمة الإسلامية حول القدس وسط تمثيل ضعيف على المستوى الرئاسي
انطلقت، مساء اليوم الجمعة، أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته الرئيس الدوري للمنظمة، في أعقاب الاشتباكات التي أدت إلى مقتل أكثر من 60 فلسطينيا وجرح الآلاف على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وسط تمثيل ضعيف على المستوى الرئاسي للدول الإسلامية التي هي أعضاء في المنظمة.
وبدأت أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامية بحضور ممثلين عن أكثر من 40 دولة بينهم 8 زعماء على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء بحسب قائمة المشاركين التي نشرتها وزارة الخارجية التركية.
وتشارك كل من قطر وإيران وأفغانستان وغينيا والكويت وموريتانيا والسودان والأردن على مستوى زعماء أو ملوك أو أمراء في القمة، حيث سيحضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السودان عمر حسن أحمد البشير وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس أفغانستان أشرف غاني والرئيس الغيني ألفا كوندي.
كما تشارك كل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة على مستوى وزراء في القمة، حيث سيحضر القمة وزير خارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره المصري سامح شكري، إضافة إلى وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات ميثاء سالم الشامسي.
فيما يشارك في القمة ممثلون عن الجزائر وليبيا ولبنان والصومال واليمن والبحرين والعراق وتونس، فضلاً عن المشاركة على مستوى رؤساء وزراء عن قيرغيزستان وباكستان.
ولم يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث سينوب عنه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
ومن المنتظر أن تبحث القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي الخطوات التي ستتخذ على خلفية مقتل عشرات الفلسطينيين وجرح الآلاف في اشتباكات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، إثر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
كما ستبحث القمة إمكانية إحالة إسرائيل بسبب جرائمها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد دعا الثلاثاء الماضي، لعقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي رداً على الأحداث التي شهدها قطاع غزة بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس.
وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2017 عقدت قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامية في مدينة إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي أردوغان، وذلك عقب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث أعلن البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين
سبوتنك
==========================
دي بليو :قمة إسلامية وسط سبات عربي.. القدس ترفع أسهم أردوغان وروحاني
تعمل تركيا جاهدة على استصدار إدانة صرامة ضد إسرائيل، لذلك دعت إلى قمة إسلامية استثنائية. ومع غياب قادة السعودية والإمارات ومصر عنها، مقابل حضور الرئيس الإيراني، تتزايد رغبة أردوغان وروحاني برفع شعبيتهما وسط المسلمين.
تحتضن مدينة إسطنبول التركية الجمعة (18 مايو/ أيار 2018) قمة إسلامية استثنائية دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول تطوّرات مسيرات ذكرى العودة الفلسطينية، باعتباره رئيس الدورة 13 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، وهي الرئاسة التي تسلّمها عام 2016. تعدّ هذه ثاني قمة استثنائية على التوالي يدعو إليها أردوغان حول القضية الفلسطينية، بعد تلك التي عقدت نهاية 2017 إثر قرار ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس.
الملاحظة الأبرز في هذه القمة الاستثنائية حجم التمثيل الدبلوماسي المتواضع، مقارنة على الأقل بسابقتها، ويتعلّق الغياب الأبرز بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (برّر ذلك بأسباب صحية). بينما استمر غياب حكام السعودية والإمارات ومصر كما حدث بالقمة الماضية، ولم يحضر من قادة المنطقة العربية سوى حكام الأردن والكويت والسودان وقطر، بينما لبّى الرئيس الإيراني حسن روحاني الدعوة للمرة الثانية توالياً.
يحاول أردوغان تقديم نفسه زعيماً إسلامياً ضد إسرائيل، وهو ما سبق أن ذهب كريستيان براكل، رئيس فرع مؤسسة هاينريش بُل الألمانية في تركيا، عندما تحدث لـDW عن أن أردوغان يقدم نفسه في بعض الأحيان "منقذاً للمسلمين الذين يعانون من الاضطهاد والإساءة"، خاصة في موضوع القدس الذي يحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين.
بالمقابل، لا يتمتع حسن روحاني بنقاط القوة التركية في استمالة المسلمين، خاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب لبلاده، ومع انتساب إيران للمذهب الشيعي الذي لا تصل لحجم امتداد المذاهب السنية في العالم الإسلامي، لكنه مع ذلك، لا يرفض تسجيل أهداف كثيرة في مرمى غريمته السعودية حتى يُظهر أن طهران أكثر التزاماً في قضايا الأمة من الرياض التي تمتلك دوراً محورياً في سياسات المنطقة الإسلامية.
إيران وتركيا.. لهجة أقوى ضد إسرائيل
بين كل الأطراف الحاضرة، تبقى مواقف إيران وتركيا الأقوى في التنديد بالسياسات الإسرائيلية والأمريكية، فإن كان التوتر بين طهران وتل أبيب قد بلغ مداه بعد القصف الإسرائيلي لمواقع إيرانية في سوريا، فإن علاقة أنقرة بتل أبيب دخلت هي الأخرى نفقاً مظلماً بعد طرد السفير الإسرائيلي من تركيا واستمرار أردوغان في وصف إسرائيل بـ "دولة إرهاب".
مواقف إيران وتركيا تمنح الدولتين شعبية متزايدة بين الأوساط العربية والإسلامية المدافعة عن القضية الفلسطينية مقابل خفوت حَماس الكثير من دول المنطقة في رفع سقف انتقاد إسرائيل، خاصة الدول العربية التي أضحت قمم جامعتها بالنسبة للمتتبع مجرّد مناسبة لتلاوة بيانات خفيفة اللهجة تُكرّر المواقف السابقة دون استصدار خطوات مهمة.
لذلك تحاول أنقرة وطهران ملء الفراغ العربي ولو عبر التصريحات الصدامية، ما دام هناك نقاش كبير حول مدى فعالية خطوات الطرفين على الأرض، بالنظر إلى أن التهديدات الإيرانية لإسرائيل استمرت فقط في الإعلام، وبالنظر إلى أن تركيا تعدّ من أهم البلدان الإسلامية التي تمتلك علاقات سياسية واقتصادية مع تل أبيب.
غير أنه لا يجب وضع تركيا وإيران في موقف واحد حسب تصريحات المحلّل السياسي محمد زاهد غول: "إيران تستغل القضية الفلسطينية منذ 1979 عبر شعارات ترفع على الدوام دون أن نرى فعلاً على الواقع، إلّا ما يبث القطيعة بين الفلسطينيين". أما بالنسبة لتركيا، فهي حسب تصريحات المحلل لـDW عربية "واعية بمكانة السعودية في العالم الإسلامي، ولن تستغل منظمة التعاون الإسلامي لأجل منافسة الرياض، خاصة وأن أنقرة تعلم أن مقرّ هذه المنظمة يوجد في جدة، وأن السعودية تملك تأثيراً كبيراً داخلها".
غياب السعودية والإمارات ومصر.. أيّ تفسير؟
كانت القاهرة من العواصم المؤثرة في القرارات العربية المتعلّقة بالنزاع العربي- الإسرائيلي، سواء خلال سنوات الحرب، أو سنوات البحث عن السلام الشامل. لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص على حضور القمم العربية، لم يشارك في أيّ قمة إسلامية منذ تسلم تركيا لرئاسة الدورة 13 (رغم أن مصر هي من ترأست الدورة 12)، ولا يتلو كلمته في كل القمم التي جرت بإسطنبول سوى وزير الخارجية محمد شكري.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمير السعودي محمد بن سلمان
الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز كان حاضراً في قمة أبريل/ نيسان 2016 بإسطنبول، لكنه غاب بعد ذلك واقتصر التمثيل السعودي في قمة ديسمبر 2017 على وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز. في وقت لم يحضر فيه حكام الإمارات للقمم العادية والاستثنائية التي نظمتها تركيا، واقتصر التمثيل على شخصيات أقلّ تراتبية.
توجد خلافات متعددة بين أنقرة من جهة والرياض وأبو ظبي والقاهرة من جهة أخرى حول عدة ملفات كالعلاقة مع قطر وإيران وحركات الإسلام السياسي، لكن مع ذلك يحرص الجانبان التركي والسعودي على استمرار العلاقة بينهما وتبادل الأوصاف الإيجابية.
في المقابل وصل توتر تركيا مع مصر والإمارات إلى مستوى غير مسبوق بلغ حدّ التصريحات الصدامية واستدعاء أو حتى طرد السفراء. ويشير محمد زاهد غول أن الأطراف الأربعة وإن كانت لا تختلف حول موضوع القضية الفلسطينية، فإن هذه الأخيرة شكّلت مساحة للمزايدات السياسية والتراشق الإعلامي بين هذه الدول.
منظمة بقرارات ضعيفة
وتصطدم نية تركيا وإيران بتقوية حضورهما في العالم الإسلامي بضعف منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما يشبه كثيراً الجامعة العربية. فقرارات المنظمة الإسلامية تبقى دون تأثير ملحوظ، كما أنها لم تنجح في الوصول إلى هدفها وهو خلق مقرّ دائم في القدس، وهو ما يؤكده زاهد غول بقوله إنه لولا الترّهل الكبير في الجسمين الإسلامي والعربي عبر مؤسساتهما، ما قام ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس.
وما يزيد من التشظي داخل هذه المنظمة حالة العداء بين السعودية وإيران، والصراع الثنائي بينهما على مناطق النفوذ في الشرق الأوسط. إذ تحاول السعودية أن ترمي بثقلها داخل المنظمة لأجل استصدار قرارات تدين إيران كما عليه الحال مع بيانات الجامعة العربية، وهو ما نجحت فيه أكثر من مرة، بينما تُشهر إيران الورقة الفلسطينية داخل أروقة المنظمة لأجل انتقاد أداء السعودية في الدفاع عن القدس.
وفي هذا السياق، انعكس سلباً تحسّن العلاقات بين عدد من الدول العربية والإسلامية وإسرائيل على أداء منظمة التعاون الإسلامي، وأضحت المواقف داخلها تختلف بشدة حول طبيعة الرد، وهو أمر يدركه أردوغان الذي يسعى قبل نقل رئاسة الدورة القادمة إلى غامبيا، إلى تسجيل المزيد من الأهداف التي ترفع شعبيته بين المسلمين وترفع أسهمه في ثوب السلطان.
==========================
يو ان اه :رئيس الوزراء القيرغيزي يغادر إلى إسطنبول لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي
الجمعة 03 رمضان 1439 - 14:20 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 18-5-2018
بشكيك (يونا) - غادر رئيس وزراء قيرغيزيا محمد قالي أبولغازييف اليوم الجمعة (18 مايو 2018) إلى إسطنبول (الجمهورية التركية) للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC).
وتم التخطيط خلال الاجتماع لمناقشة القضايا المتعلقة بالنزاعات الدائرة في قطاع غزة، وفقا للدائرة الصحفية بمكتب الحكومة القيرغيزية.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي منظمة دولية للدول الإسلامية، وتوحد 57 دولة. وكانت الجمهورية القيرغيزية عضوًا في المنظمة منذ 1 ديسمبر 1992م.
==========================
الغد برس :الجعفري في قمة التعاون الإسلامي: نقل السفارة الامريكية الى القدس خطوة حرب
أخبار العراق الآن 11:24 آخر تحديث
بغداد/ الغد برس:
اكد وزير الخارجية، ابراهيم الجعفري، اليوم السبت، ان الخطوة التي أقدمت عليه الإدارة الامريكية الحالية من نقل سفارتها إلى القدس تعد خطوة حرب.
وذكر الجعفري في كلمه له بالقمة واطلعت عليها "الغد برس"، "اننا نتمنى لهذا المؤتمر الموسوم لنصرة الشعب الفلسطيني باسم منظمة التعاون الإسلامي كل الموفقية بأن يتخذ إجراءات عملية تتحرك على الأرض، وتضع حداً للانتهاكات السافرة التي استمرت لفترة طويلة من الزمن".
واضاف ان "ما أقدمت عليه الإدارة الامريكية الحالية من نقل سفارتها إلى مدينة القدس هو تعبير عن خطوة حرب، واستفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية"، لافتا الى انه "ما يشهده مسرح الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل، وسقوط عشرات الضحايا، ومئات الجرحى من مختلف الشرائح الاجتماعية دليل صارخ على وحشية الكيان الصهيوني الإسرائيلي، وعدم احترامه أي حق من حقوق الإنسان".
واشار الجعفري الى انه "منذ فترة والإدارة الامريكية الجديدة تتخبط بخطوات استفزازية غير محسوبة طالت دولاً كثيرة بدءاً من محاوَلات السطو على ثروات الشعوب في الشرق الأوسط، والتطاول على كراماتها، وثرواتها، وعدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية، كل هذه الخطوات تبعث على القلق الحقيقي، وتساهم في إشعال فتيل الحروب، وتهديد السلم والأمن الدوليين".
واوضح ان "أمام هذه الانتهاكات السافرة يتحتـم على الشعوب الإسلامية أن ترتقي في مواقفها إلى مستوى التحدي، والإقدام على خطوات عملية تجعل الإدارة الامريكية أمام مسؤولية التراجع عن سياساتها المرتجلة".
ولفت الجعفري الى انه "في الوقت الذي ندين هذه الخطوات نثمن ردود الفعل داخل أميركا اجتماعياً، وسياسياً، والتي لا تتفق مع هذه السياسات"، محذرا الدول الأخرى التي تنوي أن "تحذو حذو الإدارة الامريكية بنقل سفاراتها إلى القدس الشريف من مخاطر هذه الخطوة".
ودعا شعوب العالم كافة الى الوقوف مع "الشعب الفلسطيني الشجاع في محنته خدمة للسلم، والأمن، والعدالة"، مبينا ان "القضية الفلسطينية ستبقى تحتل الصدارة في اهتماماتنا رغم كل التحديات الأخرى التي واجهناها سواء كنا في حربنا ضد داعش الإرهابي، أم مواجهتنا للفساد، واهتمامنا بالإعمار، والبناء".
وتابع الجعفري انه "نهيب على دول عالمنا الإسلامي من خلال الملوك، والرؤساء، والدول الأخرى كافة أن ترتقي إلى مستوى مسؤولياتها التاريخية أمام مبادئ هذه الأمة، وأجيالها اللاحقة، للحفاظ على مقدساتها، وصناعة تاريخها الذي تخطـه مبادئ هذه الأمة بدماء شهدائها؛ حتى تقرأه الأجيال اللاحقة".
وبين ان "أنظار العالم كلـه مشدودة للمؤتمر، ومتطلـعة لما سيخرج به من مقرَرات خصوصاً أنه يمثـل أُمة لها تاريخ عميق حافل، ولديها ثروات متعددة، ولديها مكانة، وثروة فكرية، وسياسية، وموضع ستراتيجي في العالم، خاصة وان الوضع يحتاج إلى إرادة الإقدام على صناعة المواقف".
وعد الجعفري "هذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الامريكية خطوة إساءة بالغة، وتتطلـب وقفة إسلامية، وعربية؛ للوُقوف أمامها؛ لئلا تدع مجالاً للآخرين لأن يحذوا حذوها"، مشيرا الى ان "الاستمرار في الانتهاك سيولـد ردوداً قد تكون للتطرف هي أقرب، فمن جانب نحارب الإرهاب، ومن جانب آخر نوجد أجواءً من الانتهاكات تبرر للإرهاب لأن يفرخ فصائل إرهابية متعدِدة".
واستطرد قائلا: ان "الشعوب والأمم الحية التي تواجه الاعتداءات أياً كان شكلها ستنتصر، ولو بعد حين،فان كل الدول التي تعرضت لاحتلالات - انتهت عصور الاحتلالات- سادت، وتوفقت، وحققت نتائجها، ولو بعد وقت من الزمن، لذا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني البطل خسارة لنا جميعاً، وليست للعرب، والمسلِمين فقط، وإنـما للإنسانية كلـها، وسيبقى أطفال فلسطين تعبيراً دقيقاً، وأميناً لكل المعاني الإنسانية، وسيصدح، وستسمع أصواتهم من قِبَل الجميع".
==========================
اخبار الان :قمة منظمة التعاون الإسلامي تطالب بقوة دولية لحماية الفلسطيني
أخبار الآن | اسطنبول - تركيا - (أ ف ب)
دعت دول منظمة التعاون الاسلامي في ختام قمة استثنائية في اسطنبول مساء الجمعة الى "توفير الحماية الدولية" لسكان الاراضي الفلسطينية من خلال "إيفاد قوة دولية للحماية"، مؤكدة "إدانتها الشديدة (...) للفظائع الاسرائيلية" في قطاع غزة.
وأكدت الدول الـ57 المنضوية في المنظمة في البيان الختامي للقمة على ادانتها "بأشد العبارات الاعمال الاجرامية للقوات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الارض الفلسطينية ، ولا سيما في قطاع غزة" حيث قتل الاثنين حوالى 60 فلسطينيا برصاص القوات الاسرائيلية.
ياتي هذا في الوقت الذي صوت فيه مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة على قرار ٍ يدعو إلى إرسال فريق ٍ دولي مختص في جرائم الحرب للتحقيق في أحداث غزة.
وصوتت الولايات المتحدة واستراليا ضد القرار الذي تبناه 29 عضوا من الاعضاء ال47 وامتنع 14 عن التصويت بينهم ممثلو سويسرا والمانيا وبريطانيا. ويدعو القرار الى التعجيل في ارسال لجنة دولية مستقلة.
وعلى الفريق "التحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة في اطار الهجمات العسكرية التي نفذت خلال التظاهرات المدنية الكبرى التي بدأت في 30 آذار/مارس 2018" في غزة بما في ذلك "تلك التي قد ترقى الى جرائم حرب".
وخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين الاثنين الماضي وتجمعوا قرب الحدود، بالتزامن مع نقل الولايات المتحدة سفارتها الى القدس.
وادى اطلاق النار الاسرائيلي على المتظاهرين الى مقتل 62 فلسطينيا وأصابة نحو 3 الاف اخرين بجروح يومي الاثنين والثلاثاء في أعنف اعمال عنف تشهدها المنطقة الحدودية مع اسرائيل منذ بدء موجة الاحتجاجات في 30 مارس/اذار الماضي بمناسبة ذكرى يوم الارض.
وقتل 116 فلسطينيا منذ 30 آذار/مارس الماضي، وأصيب الالاف بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. في حين أصيب جندي اسرائيلي واحد.
==========================
الشروق :تدرس التصعيد في فلسطين:قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق| 18 ماي 2018
أنقرة (وكالات)
تعقد منظمة «التعاون الإسلامي» قمة طارئة اليوم الجمعة في إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقادة الدول الإسلامية لبحث التصعيد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية.
ووجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدريم في اتصالات هاتفية أجرياها مع قادة الدول الإسلامية، الدعوة لهم لقمة إسلامية طارئة حول القدس.
وذكرت «الأناضول» التركية أن رئيسي وزراء قطر والجزائر أبلغا يلدريم بنيتهما المشاركة في القمة الطارئة، وأن يلدريم وجه دعوات حضور القمة لنظرائه في بنغلاديش والمغرب وباكستان. وقتل جيش الاحتلال 64 فلسطينيا وجرح نحو 2800 آخرين، ولا تزال حصيلة القتلى مرشحة للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة بين الجرحى، إثر مواجهات وقعت بين الجنود الصهاينة ومواطني قطاع غزة على طول السياج الفاصل بين القطاع المحاصر والكيان الصهيوني خلال مشاركة آلاف الفلسطينيين في «مسيرة العودة الكبرى»، واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس.
 
 
==========================
امد :لمة باسيل في قمة منظمة التعاون الاسلامي
10:52إذا ذهبت القدس، نذهب جميعاً معها، ونحن إخترنا أن نبقى معها
10:51لبنان الرسالة، مؤتمن على القدس بتنّوعها، بحكم نموذجه الإنساني التعددي، وهو علمّته تجربة الدماء والأحزان، إن إسرائيل لا تفهم إلا بمنطقها، فإما ان نأخذ تدابير رادعة يحسب لها ألف حساب وتجبر إسرائيل على التراجع، وإما نحن في تراجع دائم نحو أمة مفككة
10:50مع التأكيد على مبادرة السلام العربية في قمة بيروت لجهة القدس عاصمة لفلسطين وحق العودة كجزء لا يتجزأ منها
10:50لتكتمل المشهدية القانونية في وضع القدس، من خلال مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف بناء جدار الفصل والعزل العنصري من قبل إسرائيل، والتقدم بشكوى لدى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة لإعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعلان بطلان هذا القرار الاحادي
10:47لتكتمل المشهدية القانونية في وضع القدس، من خلال صدور القرارات التالية: اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وإقامة سفارات لدولنا في فلسطين على هذا الأساس، ومطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعتبار دولة فلسطين مستقلة ومعترف بها دولياً بحدود ال67 وإعلان القدس عاصمتها
10:44وقفتنا معاً مستندة إلى قرارات مجلس الأمن (298/1971 و478/1980) حول أن الإجراءات كافة التي قامت بها إسرائيل في القدس هي غير شرعية، ولنعمد إلى الإنتقال من وضع القدس المعلق أو المدول والمعترف به من البعض عاصمة لدولة إسرائيل إلى إعتبارها عاصمة لدولة فلسطين
10:43\وقفتنا معاً ما هي إلا سياسية وقانونية، مستندة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 47 حول أن أي قرار لدولة إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس الشريف قرار غير قانوني ومن ثم يعتبر لاغياً وباطلاً وليست له أي شرعية على الإطلاق
10:40القدس لا يمكن أن تصبغ بلون واحد وأن تخطف بلحظة ضعف عربية، فالهوية لا يمكن سرقتها والتاريخ لا يمكن محوه والجغرافيا ثابتة لا تتحرك، والقدس يمكن إنقاذها وإنقاذ أنفسنا معاً، إذا قمنا معاً بإنتفاضةٍ سياسية، اقله، إذا إستعظم البعض الإنتفاضة الشعبية
10:40هل سيجرؤ المؤتمر الإسلامي على تبني شكوانا أو تقديم شكوى دولية، وأشكالها كثيرة، لإحقاق العدالة الدولية؟سؤال يطرحه عليكم هذا المسيحي المشرقي الآتي من وطن الأرز ممثلاً لفخامة الرئيس العماد ميشال عون، الرئيس المسيحي المشرقي الوحيد في الأمة العربية والمؤتمر الإسلامي
10:37لبنان البارحة، بادر حيث لا يجرؤ غيره وتقدم بشكوى بمثابة إخبار الى المحكمة الجنائية الدولية بما يسمحه نظامها بملاحقة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، فهل سيجرؤ أحد على مساندة فلسطين، وهل سيجرؤ المؤتمر الإسلامي على تبني شكوانا أو تقديم شكوى اخرى لإحقاق العدالة؟
10:36سنة 2014 بادر لبنان الى تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، رغم كونه ليس عضواً فيها، ولم يجد دولة واحدة تسانده فيها، فلم تتحرك العدالة بل تحركت آلة القتل الإسرائيلية مجدداً
10:35 إسرائيل إستهزأت بنا جميعاً وبالشرعية الدولية وإختارت الذكرى السبعين للنكبة لإفتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس، وتعمّدت أن تنكبنا مرة أخرى برقصة موت وقهقهة إجرامٍ، فقتلت عمداً، مواطنين فلسطينيين عزل في ظهورهم، وعلى حدود أرضهم في غزة
10:34الأميركي نفذ وعده بعد أكثر من مئة عامٍ على تنفيذ الإنكليزي لوعده، والإسرائيلي في الحالتين نفّذ بطشه، لأننا لم نفعل سوى البيانات الورقية والخطابات الخشبية، ولم نفهم أن المقاومة هي السبيل الوحيد، كما فعل لبنان الصغير وحيداَ بين أشقائه الكبار
==========================
لبنان 360 :اردوغان في افتتاح قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول: ما تفعله اسرائيل اجرام ووحشية وارهاب دولة
قارن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة معاملة إسرائيل للفلسطينيين في قطاع غزة باضطهاد اليهود في أوروبا تحت حكم النازيين.
وقال اردوغان في افتتاح قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول "لا يوجد فرق بين الفظائع التي عاناها اليهود في اوروبا قبل 75 عاما والوحشية التي يعانيها اشقاؤنا في غزة".
واتهم قادة "شعب تعرض لكافة اساليب التعذيب في معسكرات الاعتقال خلال الحرب العالمية الثانية" ب "مهاجمة الفلسطينيين باستخدام أساليب مماثلة لتلك التي استخدمها النازيون".
وكان اردوغان يتحدث لدى افتتاح القمة التي اجتمعت لادانة اسرائيل اثر مقتل حوالى 60 فلسطينيا الاثنين برصاص اسرائيلي في قطاع غزة في تظاهرات احتجاجا على نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.
واضاف اردوغان "ما تفعله اسرائيل اجرام ووحشية وارهاب دولة" بعد ان وصف سقوط القتلى في غزة بأنه "مجزرة".
==========================
بترا :الملك يلقي كلمة رئيسية في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي.. اضافة اولى وأخيرة .. اعادة مستكملة
 وأشاد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية.. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين بالدور الأردني وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ودفاعه المستمر والقوي عن القدس وهويتها العربية والاسلامية .
ولفت الرئيس التركي الى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وشرعيتها التاريخية المستمرة، والدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في تحمل هذه المسؤولية، مشيرا الى أن حضور جلالته للقمة الاستثنائية على رأس وفد رفيع المستوى يضم أربعة من أشقائه الأمراء يؤكد مدى الأهمية والمكانة الكبيرة التي تحظى بها المدينة المقدسة لدى الهاشميين.
وقال الرئيس التركي في كلمة ألقاها في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي انه لا بد من محاسبة اسرائيل أمام القوانين الدولية على ما اقترفته من قتل للمدنيين، ونعلم أن الإدانات والصراخ والغضب لم يضع حدا للظلم والاحتلال، ولن يوقفهما كذلك في المستقبل، إن لم يأخذ المسلمون حقهم بأنفسهم، لن يتفضل علينا أحد بحقنا على طبق من ذهب.
وأضاف "مع الأسف كل خطوة تجري لإحقاق العدل بمجلس الأمن تُقابل بفيتو أمريكي، لذا سنحيل القضية الفلسطينية مجدداً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنحصل على دعم الدول الإسلامية وأصحاب الضمائر".
وقال الرئيس التركي: "أريد مرة أخرى أن يعرف الجميع أن القدس هي قضية جميع المسلمين، وأنها مدينة مقدسة لا يمكن تركها تحت رحمة دولة إرهابية يداها ملطختان بدماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".
وتابع :" نقول لأولئك الذين يريدون خنق منطقتنا بالدم والدموع "قفوا"، ونرفع صوتنا من اجتماعنا هذا بأن أشقاءنا الفلسطينيين ليسوا وحدهم في كفاحهم".
بدوره، أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين أن القضية الفلسطينية تحتل صدارة أولويات المنظمة، داعيا الى تشكيل "لجنة خبراء مستقلة "للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة على حدود غزة.
واشاد العثيمين بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس مؤكدا اهمية العمل على تشكيل لجنة دولية، مجددا رفض المنظمة للقرار الامريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقلها سفارة بلادها إليها الإثنين الماضي، واعتبر الخطوة انتهاكا للقانون الدولي.
وشدد على المسؤولية التاريخية والسياسية والأخلاقية التي يتحملها المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين وحقهم في العودة، داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى "الانخراط في رعاية عملية سياسية متعددة الأطراف في إطار زمني محدد وعلى مبدأ إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله عن تقديره للدور الأردني والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسعيه الدؤوب للمحافظة على المدينة المقدسة.
واعتبر الحمدالله إنه "لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهلها"، مشيرا الى أن نقل السفارة الأمريكية للقدس يعتبر "عملا عدوانيا ضد الأمة الإسلامية، وضد المسلمين والمسيحيين".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني ان " الولايات المتحدة عبرت بوضوح عن عدم احترامها للفلسطينيين بل ولكل مشاعر المسلمين حول العالم".
وختم قائلا: "نتطلع إلى أن تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي بممارسة ضغوط لضمان عمل تحقيق شامل في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القدس".
--(بترا) م ب/ س ش/ح أ
==========================
المنار :الرئيس الإيراني أمام القمة الإسلامية: حان الوقت للتوحد لمنع العدو الصهيوني من مواصلة انتهاكاته
 منذ 15 ساعة   18 May، 2018
أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، أمام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن خروج اميركا من جانب واحد من بعض الاتفاقيات الدولية المهمة ومنها الاتفاق النووي مع إيران برهن أن الادارة الاميركية الجديدة تشكل تهديداً خطراً للنظام القانوني العالمي والسلام والأمن الدوليين.
وقال الشيخ روحاني إن عقد القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بعد فترة قصيرة من عقد الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في طهران في 14 أيار الجاري يحمل رسالة مهمة وهي أن الأمة الإسلامية هي كيد واحدة في مواجهة أكبر تهديد للعالم الإسلامي أي احتلال ارض فلسطين من قبل الكيان الصهيوني.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن القمة من اتخاذ آليات عملية لإنهاء هذه الأزمة الخطرة وأن تقدم الدعم الفوري للشعب الفلسطيني المظلوم لاسيما سكان غزة.
وأضاف أنه في ظل هذه الظروف تبادر الادارة الاميركية إلى نقل سفارتها إلى القدس الشريف في خطوة منفردة تتعارض مع القرارات الدولية واعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني المجرم لارتكاب مجزرة وحشية أخرى.
ودعا روحاني في جانب آخر من كلمته جميع الدول العربية والإسلامية التي تربطها علاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني إلى قطع علاقاتها بشكل كامل مع هذا الكيان الغاصب.
وشدد الرئيس الإيراني، على أنه حان الوقت للتوحد حول منع العدو الصهيوني من مواصلة انتهاكاته بدلاً من فرض العقوبات على المقاومة مطالباً بتشكيل لجنة حقوقية للتحقيق في سبل مواجهة قرار نقل السفارة الاميركية للقدس.
كما حث روحاني الدول الإسلامية على اتخاذ اجراءات اقتصادية وتجارية وسياسية تجاه الادارة الاميركية والكيان الصهيوني.
 
المصدر: وكالة فارس
==========================
صوت الامة :سامح شكري أمام قمة التعاون الإسلامي: حق الشعب الفلسطيني لن تؤثر فيه ممارسة باطلة
الجمعة، 18 مايو 2018 10:14 م
قال وزير الخارجية سامح شكرى، فى كلمة مصر أمام القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامى، مساء اليوم الجمعة، إن حق الشعب الفلسطينى فى أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق ثابت وأصيل، لا يسقط بالتقادم، ولا يؤثر عليه قرار أحادى أو ممارسة باطلة تستهدف خلق أمر واقع جديد.
وأضاف شكر أن مثل هذه الممارسات كانت وستظل باطلة، لا شرعية لها فى القانون الدولى، غير قادرة على أن تنشئ حقوقا لقوة الاحتلال، أو أن تسقط الحقوق التاريخية والثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى.
وأكد شكرى، أنه على المجتمع الدولى مسئولية واضحة لحماية الشعب الفلسطينى، وتمكينه من استعادة حقوقه المسلوبة، والعمل على إنهاء واقع الاحتلال، والمحافظة بشكل خاص على وضع القدس الشرقية القانونى، بوصفها أرضًا خاضعة للاحتلال، ولا شرعية لأى إجراءات يقوم بها هذا الاحتلال لفرض سلطة الأمر الواقع عليها.
وأوضح "شكرى"، أنه سبق للقمة الإسلامية الاستثنائية التى انعقدت فى 13 ديسمبر 2017 أن أكدت بوضوح رفض جميع الدول الإسلامية لأى إجراء أحادى يحاول المساس بالوضعية القانونية للقدس أو إضفاء الشرعية على واقع الاحتلال.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن هذه هى المسئولية الواقعة علينا جميعا، وعلى سائر المجتمع الدولى، وعلى كل مهتم بالحفاظ على ما تبقى من قيمة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية التى باتت تنتهك يوميا فى الأراضى الفلسطينية، دون أى إجراءات توقف هذه الانتهاكات وتردع مرتكبيها، وتفتح الباب أمام السلام والاستقرار فى المنطقة.
=========================
البوصلة :قمة اسطنبول تدعم الوصاية الهاشمية وتتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين
التاريخ:19/5/2018 - الوقت: 9:45ص
أكد البيان الختامي للقمة الاستثنائية لمنظمة العمل الاسلامي مساء اليوم الجمعة دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبدالله الثاني على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد البيان على أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مشيرا الى أن نقل السفارة الأميركية لا يغير وضعها، منوها الى ضرورة القيام بإجراءات من شأنها اتخاذ خطوات لمنع اي دولة قد تقوم بنقل سفارتها الى القدس.
وشهدت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي في مدينة اسطنبول التركية التي اختتمت أعمالها مساء اليوم الجمعة مشاركة واسعة من قادة ورؤساء الدول العربية والاسلامية بينهم الملك عبدالله الثاني .
وأكدت القمة في بيانها الختامي أن المهمة المركزية للمنظمة وغاية وجودها تتمثل في حماية مدينة القدس الشريف وصون طابعها التاريخي ووضعها القانوني ومكانتها الروحية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها اسرائيل وأي طرف يدعم هذا النظام وسياسته الاستعمارية والعنصرية.
ودان البيان بأشد العبارات الأعمال الاجرامية للقوات الاسرائيلية "بوصفها القوة القائمة بالاحتلال"، لا سيما ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي لا سيما مجلس الامن الدولي الى الوفاء بالتزاماته القانونية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين.
وطالب البيان الختامي بتوفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال اجراءات منها ايفاد قوة دولية لحماية الفلسطينيين، كما طالب بإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في احداث غزة.
وجدد البيان الختامي التأكيد على موقف الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي الداعم لحق اللاجئين الفلسطينيين غير القابل للتصرف في العودة الى ديارهم.
ودان البيان افتتاح السفارة الاميركية في القدس واعتبره عملا استفزازيا، متهما إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترمب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، مشيرا الى ان نقل السفارة الأمريكية للقدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين.
ودعا البيان الولايات المتحدة إلى الوقوف على الحياد بشأن تأسيس سلام شامل يقوم على مبدأ حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية.
(بترا)
=========================
وفا :الحمد الله يطالب قمة التعاون الاسلامي بالتأكيد الجماعي والفردي للدول الأعضاء على رفض وإدانة اعلان ترمب واعتباره باطلا ولاغيا
2018-05-18
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
وفا- طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في مدينة اسطنبول التركية اليوم الجمعة، بدعوة من الرئيس التركي طيب رجب اردوغان، بالتأكيد الجماعي والفردي للدول الأعضاء على رفض وإدانة القرار غير القانوني لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره باطلا ولاغيا، ويشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يقوض آفاق السلام ويغذي التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين.
كما طالب الحمد الله القمة الاسلامية الطارئة، باعتبار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة عملا عدائيا ضد الأمة الإسلامية والمسيحية والقانون الدولي، واعتداء على مكانة النظام الدولي، وتشجيعا على استدامة الاحتلال الاستعماري لفلسطين، مما يجعل من الولايات المتحدة شريكة في العدوان على شعبنا
وطالب الحمد الله، القمة الاسلامية، بالتأكيد على حقنا في اللجوء إلى جميع السبل القانونية والدبلوماسية المتاحة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مواجهة جميع الأعمال العدائية وغير القانونية من جانب الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، واعتبار أي دولة تقبل أو تقوم بخطوات مماثلة للإدارة الأمريكية، متواطئة في تقويض النظام الدولي وشرعية القانون الدولي، واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة هذه الأعمال والمواقف، بما في ذلك، قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
كما طالب رئيس الوزراء القمة، بدعم الخطة السياسية التي قدمها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن بتاريخ 20 شباط 2018، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عملية سياسية تقوم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف، بما يخلق زخما إيجابيا من شأنه أن يفتح الآفاق نحو حل سياسي.
وفيما يلي نص كلمة رئيس الوزراء رامي الحمد الله في القمة الاسلامية الاستثنائية:
فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
أصحاب المعالي والسعادة،
في البداية اسمحوا لي من منبركم هذا، أن أتوجه بتحية إجلال واعتزاز من أبناء شعبي المناضلين الصامدين المرابطين، حاملي لواء العودة والاستقلال والدفاع عن حقوقنا المشروعة وغير القابلة للتصرف. أنقل لكم جميعا التحية، من أرض فلسطين الجريحة المقدسة، أرض الأنبياء والقديسين والشهداء، التي تفيض كبرياء وعزة وصمودا رغم كل التحديات التي تحاصرها.
يشرفني أن أنقل أسمى آيات الشكر من القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، إلى شقيقه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية ورئيس القمة الإسلامية، على دعوته لهذه القمة الطارئة التي تنعقد في وقت ترتكب فيه إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أبشع الجرائم ضد أبناء شعبنا وضد مدينة القدس، مدينة المدائن وجوهرتها وأيقونة القديسين، أرض الإسراء والمعراج.  إننا نؤكد أنه لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهل القدس ومن في أكنافها من أبناء شعبنا المرابط في الأرض الفلسطينية المحتلة.
اسمحوا لي أن أوجه التحية والتقدير لكم جميعا، قادة ورؤساء الوفود، وإلى جماهير أمتنا الإسلامية، وإلى جميع أحرار العالم الذين وقفوا معنا ورفعوا صوتهم عاليا مدويا في المنابر الدولية والأممية لمواجهة الجرائم والمجازر الإسرائيلية والصلف والتعنت الأمريكي.
السيد الرئيس:
نجتمع اليوم، وشعبنا الفلسطيني يتعرض إلى مجزرة بشعة تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مدعومة بالقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هذا القرار غير القانوني، والمرفوض الباطل واللاغي، الذي يشكل اعتداء على حقوقنا التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية ويستبعد الإدارة الأمريكية من وساطتها في عملية السلام، إذ باتت هي نفسها جزءا من المشكلة وليس الحل.
إننا نعتبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، عملا عدائيا موجها ضد حقوقنا الوطنية، وضد الأمة الإسلامية، وجميع المسلمين والمسيحيين، كما يشكل اعتداء على سيادة القانون الدولي ومكانة النظام الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة. وهو تشجيع لإسرائيل، قوة الاحتلال، على تصعيد جرائمها وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني، بل وتكريس وإطالة للاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لفلسطين، وتدمير لفرص الحل السلمي على أساس حل الدولتين.
السيد الرئيس:
إن استجابة منظمتنا العاجلة لنداء القدس وعقدها لهذه القمة الطارئة في غمار الممارسات الإسرائيلية وموقف الإدارة الأمريكية العدائي تجاه شعبنا وحقوقه، إنما يؤكد على مكانة القدس في قلوب وعقول أمتنا، فهي ليست أي مدينة، إنها القدس، مدينة السلام ومفتاحه. كما وتأتي قمتنا متابعة للقرارات التي تم تبنيها في القمة الطارئة السابقة التي عقدت في ديسمبر الماضي، لتعزيز ثبات شعبنا الفلسطيني في القدس في وجه الأعمال غير القانونية وذات الطابع الاستعماري الاستراتيجي لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
السيد الرئيس:
لقد عبرت الإدارة الأمريكية بوضوح عن عدم احترامها لفلسطين وللحقوق الوطنية لشعبها، بل ولقواعد القانون الدولي، ولحقوق ومشاعر أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم. والآن، أيها السيدات والسادة، وقد نفذت الإدارة الأمريكية اعتدائها السافر ونقلت سفارتها إلى القدس، ماذا نحن فاعلون!؟ وكيف سنقوم في إطار منظمتنا بواجباتنا في الدفاع عن القدس الشريف وتنفيذ قرارات مجالسنا وقممنا، ترجمة لإرادة الشعوب التي نمثلها؟السيد الرئيس، يجب علينا الآن إرسال الرسالة الصحيحة ضد هذا السلوك العدواني وغير القانوني. هذا السلوك الأمريكي الذي يترافق معه تهديد خطير واستراتيجي لحياة أبناء شعبنا الفلسطيني، تديره إسرائيل بأدواتها العدوانية، من حكومة اليمين المتطرف وجنود ومستوطنين، لاستكمال مشروعها الاحتلالي الاستعماري، بإرهاب شعبنا وقتله والتنكيل به والتسبب بالأذى والإعاقة من خلال استهداف أجساد وأطراف أولئك الذين يحتجون على هذا العدوان المستمر منذ سبعة عقود، هي عمر النكبة الفلسطينية.
لدينا في فلسطين، القرار والإرادة للصمود والبقاء والمواجهة الشعبية باستخدام جميع الأدوات والوسائل السلمية والقانونية والسياسية. ونتطلع بل ونعول على دعمكم لنا من خلال تفعيل كافة القرارات التي تبنتها قمم ومؤتمرات منظمتنا والعمل على تنفيذها دون إبطاء أو مماطلة.
كما نتوقع أن تدعم منظمة التعاون الإسلامي الخطوات الإيجابية والقانونية والسلمية التي ستتخذها دولة فلسطين في المنتديات والمنظمات الدولية لحماية وإعمال الحقوق الفلسطينية المشروعة. ونتطلع إلى أن تقوم منظمتنا بممارسة ضغوط جماعية وفردية، لضمان إجراء تحقيق دولي شامل ومستقل في الهجوم الإسرائيلي الدموي على المدنيين الفلسطينيين، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 153 مدنيا، وإصابة وجرح أكثر من 20 الف اخرين آخرين.
والمطلوب، سيدي الرئيس، في اجتماعنا اليوم:
أولا: التأكيد الجماعي والفردي للدول الأعضاء على رفض وإدانة القرار غير القانوني لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره باطلا ولاغيا ويشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يقوض آفاق السلام ويغذي التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين.
ثانيا: اعتبار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة عملا عدائيا ضد الأمة الإسلامية والمسيحية والقانون الدولي، واعتداء على مكانة النظام الدولي، وتشجيعا على استدامة الاحتلال الاستعماري لفلسطين، مما يجعل من الولايات المتحدة شريكة في العدوان على شعبنا، وهنا نؤكد على دعم الوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس، ونتوجه بالتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، لقيامه بتسمية الدورة 29 للقمة العربية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية ب"قمة القدس"، وتقديم جلالته لكل الدعم السياسي والمالي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ثالثا: التأكيد على حقنا في اللجوء إلى جميع السبل القانونية والدبلوماسية المتاحة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مواجهة جميع الأعمال العدائية وغير القانونية من جانب الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، واعتبار أي دولة تقبل أو تقوم بخطوات مماثلة للإدارة الأمريكية، متواطئة في تقويض النظام الدولي وشرعية القانون الدولي، واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة هذه الأعمال والمواقف، بما في ذلك، قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
 
رابعا: إدانة المواقف الأيديولوجية للكونجرس الأمريكي وتحيزه الصارخ وغير المبرر لصالح السياسات والممارسات الاحتلالية الاستعمارية لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وقطع العلاقات مع الأعضاء الذين يدعمون مثل هذه الاقتراحات في الكونغرس. والذين يدعمون التدابير العقابية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
خامسا: اتخاذ خطوات عملية قانونية وسياسية لمواجهة النظام الاحتلالي الاستعماري الإسرائيلي، بما في ذلك ضد منظومة الاستيطان، ومنع بضائع المستوطنات من دخول أسواقهم وشركاتهم بالعمل في المستوطنات، ومساءلة المستوطنين على إرهابهم، وغيرها من إجراءات، كما نؤكد على اهمية حشد الموارد اللازمة للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف تغيير الهوية الاسلامية والمسيحية لمدينة القدس الشريف، وتزوير تاريخها، كما ونؤكد على اهمية توفير الدعم للمشاريع التي تعزز صمود وبقاء الفلسطينيين بالقدس الشرقية وخاصة في مجالات الإسكان.
سادسا: دعم الخطة السياسية التي قدمها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن بتاريخ 20 شباط/فبراير 2018، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عملية سياسية تقوم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف، بما يخلق زخما إيجابيا من شأنه أن يفتح الآفاق نحو حل سياسي.
سابعا: ندعو الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الى لعب دور نشط وحيوي وفاعل في ساحة المجتمع الدولي، من اجل ان تعترف مزيدا من الدول بدولة فلسطين، حيث ان هذا الاعتراف يعزز الموقف الفلسطيني في سعيه لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وان هذا الاعتراف ينقل رسالة واضحة للحكومة الاسرائيلية ان العالم يدعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.
السيد الرئيس:
لقد هب شعبنا الفلسطيني في مسيرات سلمية وشعبية، وفي ممارسة لحقه بالتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، وللتذكير بحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه المقدس بالعودة إلى الديار التي شرد منها. إن تصعيد إسرائيل لجرائمها وعنفها ضد أبناء شعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة على مدى الأسابيع الماضية، إنما يتطلب ردا مناسبا يلجم هذا العدوان ويضع حدا للاستخفاف بحياة المدنيين الأبرياء.
إننا نحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي يحدث الآن في قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث قتلت قواتها، منذ إعلان ترمب، مئة وثلاثة وخمسين فلسطينيا. منهم عشرون طفلا وسيدة واحدة. فهذا الإجرام والاستخدام غير المتناسب وغير القانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين المدنيين العزل، لا يمكن تبريره. كما أن أي طرف يسعى لتبريره، هو طرف مشارك في هذه الجريمة البشعة. وأي طرف يسعى للموازاة بين الضحية والجلاد، هو أيضا متستر على الجريمة ويساهم في تقويض سيادة القانون الدولي.
يقع على عاتق المجتمع الدولي، التزام قانوني وأخلاقي لضمان المساءلة عن هذه الجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وفي ذات الوقت يتعين علينا الرد بالطريقة المناسبة على تشجيع بعض الدول لهذا الاحتلال وتوفير الغطاء لجرائمه، كالولايات المتحدة التي عملت على منع صدور إدانة أو تشكيل لجنة تحقيق من مجلس الأمن. وهنا نجدد دعوتنا إلى الإسراع في دعم تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جريمة القتل العشوائي واستهداف المدنيين. حيث يجب أن يكون لهذا السلوك الإجرامي عواقب لضمان المساءلة. وقد قامت القيادة الفلسطينية بمسؤولياتها في هذا الصدد، وستواصل جهودها على كافة الأصعدة حتى يتم عقاب المجرمين الملوثة أياديهم بدماء أبناء شعبنا.
ان شعبنا يحتاج الحماية الدولية العاجلة وهو يواجه الالة العسكرية الاسرائيلية القاتلة، وندعو الى تطبيق القوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، لكي ينعم شعبنا بالسلام والحرية والعدل والاستقلال كباقي شعوب الارض.
إننا نؤكد هنا، أن على منظمة التعاون الإسلامي، واجب إطلاق رسالة واضحة ولا لبس فيها تجاه هذا السلوك العدواني وغير القانوني للاحتلال وأعوانه.  ويجب عليها أن تعمل بالتوازي على مواجهة الأخطار الاستراتيجية التي تتهدد قضيتنا، وفي القلب منها القدس. فلن تتاح لنا فرصة أخرى للقيام بالشيء الصحيح. يجب أن يقترن كلامنا بإجراءات جادة ومؤثرة لمواجهة نظام القتل والتنكيل الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، خدمة لمشروعها الاستعماري غير القانوني بكل مظاهره، ووفق ما نص عليه القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
في الذكرى السبعين لنكبتنا، نؤكد لكم جميعا أن شعبنا الفلسطيني لن يرحل، ولن يخرج من أرضه، وإن العودة إلى دياره واستقلال دولته، هي نبراسه وهدفه الأول والأساس، إننا نتطلع إلى دعمكم جميعا للسير بمشروعنا الوطني لنهايته الحتمية في الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين بناء على القرار الدولي 194.
 
أختتم كلمتي بإعادة التأكيد على أن الوضع الراهن للاحتلال الاستعماري والعنصرية، هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع. إن استمرار الاحتلال، تهديد للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي. والأهم من ذلك، أنه اعتداء على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف في الحرية وتقرير المصير والتنمية والسلام والعودة.
أمام كل عوامل الإضعاف والتشتيت التي نمر بها، لم ولن يضعف تصميمنا أو تستكين عزيمتنا في الدفاع عن حقوق ومصالح شعبنا. كلنا أمل بأن أمتنا الإسلامية والعالم الحر لن يترك شعبنا وحيدا وسيستمر في دعمه المبدئي والراسخ لسعينا العادل والمشروع لنيل الحرية والكرامة والسلام الذي نصبو إليه ونستحقه.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والحرية للأسرى البواسل والشفاء للجرحى
شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
=========================
المصري اليوم :وزير الخارجية يلقي كلمة مصر في قمة التعاون الإسلامي (نص كامل)
تاريخ النشر : 2018 / 05 / 18
قال وزير الخارجية سامح شكري إن المجتمع الدولي عليه مسؤولية واضحة لحماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المسلوبة، والعمل على إنهاء واقع الاحتلال، والمحافظة بشكل خاص على وضع القدس الشرقية القانوني، بوصفها أرضاً خاضعة للاحتلال، ولا شرعية لأى إجراءات يقوم بها هذا الاحتلال لفرض سلطة الأمر الواقع عليها.
وأوضح شكري خلال كلمة مصر في قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق ثابت وأصيل، لا يسقط بالتقادم، ولا يؤثر عليه قرار أحادى أو ممارسة باطلة تستهدف خلق أمر واقع جديد. فمثل هذه الممارسات كانت وستظل باطلة، لا شرعية لها في القانون الدولي، غير قادرة على أن تنشئ حقوقاً لقوة الاحتلال، أو أن تسقط الحقوق التاريخية والثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وأشار شكري إلى إن سقوط أكثر من 60 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني في الأيام الماضية، هو عار حقيقى. عار على قوات الاحتلال. وعار أيضاً على المجتمع الدولى العاجز عن الانتصار للحق في مواجهة القوة، أو حتى بالحد الأدنى منع الجرائم المستمرة التي تمارسها سلطات احتلال ضد شعب أعزل. إن أقل ما يمكن القبول به هو اتخاذ قرار فورى بإجراء تحقيق دولي، عادل ونزيه، في واقعة استخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين الفلسطينيين العزل من قِبَل قوات الاحتلال.
ودعا شكري للتحقيق الدولي في واقعة استخدام الرصاص الحي من قِبَل قوات الاحتلال، وإعادة التأكيد على بطلان أي محاولة لإضفاء الشرعية على احتلال الأراضى الفلسطينية، واعتبر هما شرطان ضروريان، ولكنهما غير كافيين لمنع تكرار المأساة التي شهدناها على مدار الأيام الماضية.
ودعا وزير الخارجية إلى معالجة الجذر السياسي للمشكلة، وقال"نعمل على العودة الفورية لمائدة المفاوضات، لإنهاء الاحتلال وتجاوز سبعة عقود من الصراع المدمر، الذي صادر حياة وحقوق أجيال متلاحقة من أبناء المنطقة في الحرية والحياة الكريمة والآمنة، في ظل سلام عادل وشامل، يتأسس على إنهاء الاحتلال وإعادة الحق المسلوب لأصحابه".
=========================
القدس العربي :البيان الختامي لقمة إسطنبول الإسلامية بشأن التطورات في فلسطين- (وثيقة)
May 18, 2018
istanbul
 
إسطنبول: فيما يلي نص البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، بشأن التطورات في فلسطين، والتي عقدت، اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول، بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان:
 
“نحن، ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المجتمعين في إطار القمة الإسلامية الاستثنائية السابعة، المعقودة في إسطنبول بالجمهورية التركية في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك لعام 1439 هـ (الموافق 18 مايو 2018)، تلبية لدعوة من رئيس تركيا، فخامة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، رداً على التطورات الخطيرة في دولة فلسطين جرّاء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني والافتتاح غير القانوني للسفارة الأمريكية في القدس؛ بعد أن استعرضنا الوضع المقلق والتوترات المتزايدة في أرض دولة فلسطين المحتلة؛
وإذ نعرب عن تقديرنا العميق لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان لمبادرته بالدعوة لهذه القمة واستضافتها حول قضية تكتسي أهميةً بالغةً للأمة؛
وإذ نشيد بالقرارات حول قضية فلسطين والقدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الخامسة والأربعين التي عُقدت يومي 5 و6 مايو 2018 في دكا؛
وإذ نرحب بالقرارات المتعلقة بفلسطين والقدس الشريف التي اعتمدتها القمة العربية التاسعة والعشرون التي عُقدت في الظهران، ونعرب عن تقديرنا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتسميتها “قمة القدس؛
وإذ نؤكد أن المهمة المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي وغاية وجودها تتمثلان في حماية مدينة القدس الشريف وصون طابعها التاريخي ووضعها القانوني ومكانتها الروحية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل وأي طرف يدعم هذا النظام وسياساته الاستعمارية والعنصرية ؛
وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتق الأمة الإسلامية ومن واجب التضامن الكامل مع فلسطين وشعبها؛
1- ندين بأشد العبارات الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة حيث يمارس المدنيون الفلسطينيون العزّل حقهم المشروع في الاحتجاج على هذا الاحتلال غير الإنساني وغير القانوني على الإطلاق؛ ونحمّل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الفظاعات التي ترتكبها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولاسيما آخر فصولها التي وقعت يوم 14 مايو، والمتمثل في القتل المتعمد لما لا يقل عن 60 مدنياً وإصابة ما يقرب من 2700 آخرين.
2- نعلن أن هذه الأعمال تشكل جرائم وحشية تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الإدارة الأمريكية الذي يتخذ أشكالاً منها حماية الاحتلال الإسرائيلي من المساءلة في مجلس الأمن الدولي؛ ونلاحظ أيضاً أن هذه الجرائم تأتي في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية غير القانوني نقل سفارتها رسمياً من إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، مما شجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في سلوكها الأرعن تجاه المدنيين الفلسطينيين.
3- ندعو المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى الوفاء بالتزاماته القانونية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين، والعمل وفقاً لالتزامه القانوني والأخلاقي لضمان المساءلة عن هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، دون رادع أو عقاب، ووضع حد لهذه الأعمال الهمجية، وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
4- ندعو إلى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية.
5- نطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العمل فوراً على إنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين العزل في قطاع غزة لإثبات إدانة المسؤولين الإسرائيليين وإبلاغ نتائج ذلك إلى الهيئات الدولية ذات الصلة.
6- نطالب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين والمفوض السامي لحقوق الإنسان باتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة، وتمكين هذه اللجنة من الشروع في إجراء تحقيق ميداني وفق إطار زمني محدد، وضمان وضع آلية واضحة لتحديد مدى تورط المسؤولين الإسرائيليين وتحقيق العدالة للضحايا، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
7- نهيب بمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد، وندعو جميع الدول إلى حشد جهودها من أجل إدراج هذه المسألة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان على نحو عاجل.
8- نشيد بدور دولة الكويت كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي وبردة فعلها الفورية على الأحداث الدامية في غزة وطلبها من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعٍ عاجلٍ يوم 15 مايو 2018، ونرحب بالخطوات الكويتية باقتراح مشروع قرار بشأن حماية المدنيين، ونعرب عن الأسف لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة إصدار البيان الصحفي حول تلك الأحداث المؤسفة.
9- نؤكد ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، بخصوص هذه المسألة.
10- نؤكد مجدداً على الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية ولوضع القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية؛ ونجدد دعمنا المبدئي للشعب الفلسطيني في سعيه إلى نيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف؛ وندعو جميع الدول إلى الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
11- نؤكد مجدداً رفضنا للقرار غير القانوني الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمةً مزعومةً لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال؛ ونرفضه باعتباره قراراً باطلاً ولاغياً وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية؛ ونعتبره اعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني، ومحاولةً متعمدةً لتقويض جميع فرص السلام وتهديداً للسلم والأمن الدوليين.
ندين افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ونعتبره عملاً استفزازياً وعدائياً موجهاً ضد الأمة الإسلامية وضد الحقوق الوطنية الفلسطينية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلاً عن أنه اعتداء على النظام الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، مما يشجع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على زيادة تصعيد أعمالها غير القانونية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.
12- نؤكد مجدداً موقفنا بأن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس لا يغير الوضع القانوني للمدينة المحتلة ولا يضفي أي شرعية على ضمها غير القانوني من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.
13- نؤكد دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي أكد عليها الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بتاريخ 31 مارس2013، وعلى دعم ومؤازرة دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الحفاظ على الحرم القدسي والذود عنه.
14- نشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية ورئيس لجنة القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وننوه بالجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس.
15- نعتبر أن أي دولة تحذو حذو الإدارة الأمريكية فيما أقدمت عليه أو تقبل به أو تغضّ الطرف عنه أو عن أي خطوة مماثلة تتخذها دول أخرى، نعتبرها دولةً متواطئةً تستهدف تقويض القانون والنظام الدوليين؛ ونعرب عن عزمنا على التصدي لهذه الأعمال المشينة باتخاذ التدابير المناسبة؛ ونقرر اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع الدول الأخرى من الاقتداء بالخطوة الأمريكية غير القانونية بنقل سفاراتها إلى القدس؛ وندين في هذا الصدد نقل غواتيمالا سفارتها إلى القدس، ونعتزم اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية وغيرها من الإجراءات المناسبة في حق البلدان التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفاراتها إليها.
نكلف الأمانة العامة بإعداد توصيات بشأن الإجراءات المناسبة التي يمكن تطبيقها في هذا الصدد.
16- ندعو جميع الدول الأعضاء إلى إدانة هذا الإجراء علانية، وسلكِ كل السبل القانونية والديبلوماسية المتاحة للدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية إزاء جميع الأعمال العدائية وغير القانونية التي تقوم بها الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، وتأييد القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية في الآونة الأخيرة بهدف تعزيز الحقوق الفلسطينية.
17- نؤكد أن البلدان التي تترشح لوظائف دولية وتلتمس دعم منظمة التعاون الإسلامي لترشيحها سيتم تقييمها على أساس مواقفها من قضية فلسطين، ومن القدس على وجه الخصوص.
18- نشدد على ضرورة تجاوب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع قرارات المنظمة بشأن القضية الفلسطينية، والالتزام بالتصويت لصالحها واتخاذ الإجراءات التي تسهم في الدفاع عن هذه القضية العادلة، وندعو إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد من يخالف هذا الأمر.
19- نطلب من الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية اتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القيود الاقتصادية على البلدان أو المسؤولين أو البرلمانات أو الشركات أو الأفراد الذين يعترفون بضم القدس من طرف إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ويحذون حذو الإدارة الأمريكية في قرارها نقل سفارتها إلى القدس الشريف، أو من يتعاملون مع أي تدابير تتعلق بتكريس الاستعمار الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة.
20- ندعو الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأوسع نطاقاً إلى حظر دخول منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية إلى أسواقها، واتخاذ تدابير ضد الأفراد والكيانات المتورطة أو المستفيدة من استمرار الاحتلال ونظام الاستيطان.
21- نقرر اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة وسلك جميع السبل السياسية والقانونية والديبلوماسية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة إزاء نظام الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المتجذر وإزاء الدول التي تدافع عن هذا النظام القمعي وترعاه.
22- ندعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بشأن مدينة القدس التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وندعوها إلى حمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على وقف مخططاتها الاستعمارية وانتهاكاتها الخطيرة التي تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم.
23- نحث الولايات المتحدة الأمريكية على الوقوف ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، وأن تتحلى بالحياد في السعي لتحقيق السلام الشامل استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقواعد القانون الدولي، ومرجعيات عملية السلام، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين، ودوما في إطار جهود جماعية متعددة الأطراف.
24- نؤكد مجدداً التزامنا بجميع القرارات الصادرة عن دورات مؤتمر القمة الإسلامي العادية والاستثنائية بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، ولاسيما القمة الاستثنائية الخامسة التي عُقدت يوم 6 مارس 2016 في جاكرتا، والقمة الإسلامية الاستثنائية حول القدس الشريف التي عُقدت يوم 13 ديسمبر 2017 في إسطنبول بتركيا؛ وندعو الدول الأعضاء إلى مراعاة هذه القرارات في خطاباتها اليومية وأجنداتها المتعلقة بالسياسة الخارجية، لاسيما في تعاملها مع نظرائها في مناطق أخرى من العالم وفي المنظمات الدولية.
25- نؤكد مجدداً عزمنا على مواصلة العمل وفق القانون الدولي والتعاون مع الدول التي تشاركنا قيمنا للدفاع عن القانون والنظام الدوليين، ونعيد التأكيد على التزامنا الثابت بحل الدولتين، لكونه الحل الدولي الوحيد المقبول في سياق تقرير المصير والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الحالية، وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي أقرتها القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة عام 2005؛ ونؤيد في هذا الصدد المبادرة السياسية الفلسطينية كما عرضها فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير 2018.
26- نؤكد عزمنا على تخصيص جميع الموارد اللازمة للتصدي لأي محاولات تستهدف تغيير الهُوية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس الشريف أو تزوير تاريخها، بما في ذلك من خلال العمل سوية مع اليونسكو التي صنفت مدينة القدس القديمة وأسوارها ضمن التراث العالمي؛ ونندد في هذا الصدد باستمرار الاحتلال الإسرائيلي الرامي إلى تغيير الوضع التاريخي القائم للحرم القدسي الشريف والمواقع الدينية والمقدسة الأخرى في مدينة القدس، بما في ذلك أعمال المداهمة المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي وسماحها لمجموعات المستوطنين الإرهابيين بتدنيس باحة المسجد الأقصى بشكل يومي.
27- ندعو إلى تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بتمويل الخطة الإستراتيجية متعددة القطاعات الخاصة بالقدس، باعتبارها إطاراً لتحديد أولويات التمويل الإسلامي المتعلق بمدينة القدس الشريف؛ وندعو كذلك الدول الأعضاء إلى دعم احتياجات القدس الشريف ومؤسساتها وأهاليها وفقاً للخطة الاستراتيجية المنقحة للفترة (2018-2022) ودعم المشاريع المدرجة فيها، بما في ذلك على وجه الخصوص دعم قطاع التعليم، ونكلف الأمانة العامة بمتابعة تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع دولة فلسطين.
28- نؤكد على الأهمية الخاصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، التي تقدم خدمات حيوية لأكثر من 5.3 مليون لاجئ فلسطيني؛ ونحث الدول الأعضاء على زيادة دعمها لمبادرات الأونروا حفاظاً على ميزانيتها المستدامة.
29- نرحب بإنشاء الصندوق الوقفي الإنمائي، وفق ما خلُصت إليه الدراسة الأولية التي قدمها البنك الإسلامي للتنمية، باعتباره أداةً لزيادة الدعم للاجئين الفلسطينيين والدول المستضيفة لهم، ولتعزيز الدعم الجماعي المقدم من الدول الأعضاء، ولضمان التمويل المستدام لعمليات الأونروا في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية والحماية الاجتماعية؛ ونحث الدول الأعضاء على تسريع وتيرة تفعيل صندوق الوقف الإنمائي.
30- نؤكد مجدداً موقفنا الداعم لحق اللاجئين الفلسطينيين غير القابل للتصرف في العودة إلى ديارهم، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194؛ ونؤكد أيضاً على ضرورة الاعتراف بجرائم التطهير العرقي والقتل المرتكَبة ضد الشعب الفلسطيني خلال النكبة التي حدثت منذ سبعين سنة، وذلك كخطوة أولى ضرورية لتحقيق العدالة والسلام.”
 
(الأناضول)
=========================