الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع استانة تبادل الاتهامات وتضارب التصريحات حول نتائجه

اجتماع استانة تبادل الاتهامات وتضارب التصريحات حول نتائجه

25.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24/1/2017
عناوين الملف
  1. رووداو :موفد رووداو إلى آستانة: الحكومة والمعارضة السوريتين ترفضان التوقيع على مسودة الاتفاقية
  2. الأناضول :أستانة.. مسودة البيان الختامي تطرح آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار
  3. وكالة الانباء السعودية :المعارضة السورية : اجتماع أستانة لم يبحث المسائل السياسية
  4. الاخبار :دي ميستورا: محادثات أستانة تقترب من التوصل إلى «إعلان نهائي»
  5. عيون الخليج :الجعفري: لن تستفزنا المعارضة وسنبقى في أستانة حتى النهاية اليوم
  6. اليوم السابع :الممثل البريطانى الخاص لسوريا: نحضر مفاوضات أستانة كمراقب غير رسمى
  7. بوابة القاهرة :فيديو.."الائتلاف السوري" يكشف أخطر ما يجري في مفاوضات أستانة!
  8. عربي 21 :هكذا هاجم الجعفري وفد المعارضة السورية في "أستانة"
  9. ايلاف :محادثات استانة: حرب كلامية في الجلسة الافتتاحية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة
  10. الجزيرة :تفاؤل حذر في نهاية اليوم الأول بمفاوضات أستانة
  11. إشنونا :بوغدانوف: مؤتمر أستانة انجاز طالما أن الجميع وافقوا على المشاركة
  12. الشبكة نيوز :"محادثات أستانة".. بداية غير مبشرة واتهامات متبادلة وخلاف في الأفق
  13. العرب :تسريبات من أستانة: تشكيل حكومة وحدة دون المساس بالأسد
  14. المراسل نت :محادثات استانة السورية تنجح بالانعقاد وتفشل في الاختراق!
  15. الأناضول  :عضو بوفد المعارضة السورية في أستانة: نختبر تحول روسيا إلى طرف ضامن
  16. الخليج 365 :لخليج 365 | خلافات وتراشق بين النظام السوري والمعارضة في «أستانة»
  17. المحاور :الرئيس الكازاخستاني: أستانة ستهيئ الظروف لإيجاد حل مقبول
  18. العربي الجديد :منظمات سورية: نجاح "أستانة" مرهون بفك الحصار وإدخال المساعدات
  19. العربي الجديد :منظمات سورية: نجاح "أستانة" مرهون بفك الحصار وإدخال المساعدات
  20. الأناضول :لافروف: دي ميستورا سيلتقي وفد المعارضة السورية في أستانة
  21. اخبار القاهرة :أحمد الجار الله يقدم مقترحا للمعارضة السورية فى مؤتمر أستانة
  22. الامم المتحدة :مجلس الأمن موحد بشأن أستانة ويعتبرها خطوة إلى الأمام نحو محادثات جنيف
  23. عربي 21 :مضمون مسودة بيان أستانة كما كشفت عنه المصادر الروسية
  24. النشرة :محمد علوش: النص المسرب للبيان الختامي لمؤتمر استانة ليس صحيحا
  25. اسرار الاسبوع :«مسودة أستانة» تقحم إيران في آلية وقف النار
  26. العرب اليوم : أنور عشقي: السعودية غابت عن (آستانة) بإرادتها لكنها تنسق مع تركيا وروسيا
  27. العربي الجديد :مناوشات روسيةـإيرانية على هامش أستانة السوري..ومسودة بيان تهمّش "جنيف1"
  28. المدينة :محادثات أستانة.. المعارضة تشدد على أن الانتقال لعملية سياسية جادة يبدأ برحيل الأسد
  29. الان :أنقرة: لا تتوقعوا الكثير من «آستانة»
  30. الحياة :المعارضة تتوعد باستئناف القتال إذا فشلت محادثات آستانة
  31. البي بي سي :محادثات أستانة: الجماعات المسلحة السورية طرف جديد في اللعبة
  32. الأناضول :وزير خارجية كازاخستان يلتقي وفدي المعارضة والنظام في أستانة
  33. فرح :سفراء أوروبيون في أستانة لدعم المعارضة
  34. جريدة الامم :سفراء أوروبيون في أستانة لدعم المعارضة
  35. نافدة لبنان :وفد المعارضة السورية في أستانة يرفض الحديث عن “فتح الشام” قبل إخراج ميليشيات إيران من سوريا
  36. موقع الوحدة : حماية الشعب الكردية: لسنا ملزمين بنتائج محادثات أستانة
  37. المدن :المعتقلون والمحاصرون.. محور الجلسة الختامية في أستانة
  38. ايلاف :كواليس أستانة: طهران تحاول عرقلة البيان الختامي
  39. الموسوعة :استئناف المفاوضات بین أطراف الأزمة السوریة فی آستانة
  40. الغد :استئناف أعمال اليوم الثاني من «مفاوضات أستانة».. وتفاؤل بتوقيع اتفاق
  41. العرب :تسريبات من أستانة: تشكيل حكومة وحدة دون المساس بالأسد
  42. الصحافة اليوم :"علوش" لـ"الجعفري" في أستانة: المعارضة من الشعب والشعب أبقـى من النظام ورئيسه
  43. لبنان الجديد :مؤتمر أستانة في يومه الأول المعارضة ترفض أي دور لإيران
  44. اليوم السابع :المعارضة السورية: سنصدر بيانا منفصلا فى أستانة ولن نوقع على البيان الختامى
  45. الزمان التركية :إنتهاء اليوم الأول من مفاوضات أستانة السورية بلا تقدم
  46. الاباء :معارض سوري يستبعد تمديد مباحثات أستانة بسبب إيران
 
رووداو :موفد رووداو إلى آستانة: الحكومة والمعارضة السوريتين ترفضان التوقيع على مسودة الاتفاقية
من قبل زنار شینو منذ ساعة
انطلقت مباحثات آستانة حول الأزمة السورية، أمس الإثنين، برعاية روسيا وتركيا وإيران، حيث  تحاول الدول الراعية إعلان وقف إطلاق النار في سوريا بموافقة جميع فصائل المعارضة، فيما ترفض الأخيرة أن تكون إيران إحدى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، الأمر الذي دفع إلى استبعادها من حضور الاجتماع المرتقب بين الوفدين السوريين.
وأفاد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى آستانة، زنار شينو، بأن "اجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، مع المعارضة السورية انتهى، وقد أكد دي ميستورا أنهم يسيرون نحو التوصل لاتفاق".
وأضاف دي ميستورا أن "أحد أعضاء وفد المعارضة السورية قال إنهم لن يوقعوا على الاتفاقية، وكذلك الوفد الحكومي".
وتابع موفد رووداو إلى آستانة أن "الدول الثلاث الراعية للمؤتمر، روسيا وإيران وتركيا، ستعتبر التوصل إلى تفاهم بمثابة أولى خطوات الاتفاقية، ولكن عدم التوقيع عليها، وعدم وضع بروتوكول بخصوص الاتفاقية وتفاصيلها، وموقف الدول الثلاث الراعية للمحادثات، كلها أسئلة لم تتم الإجابة عنها بعد، لأن الاجتماعات لاتزال مستمرة وتدور حول تفاصيل وآليات الاتفاقية".
وتابع زنار شينو أن "السؤال الرئيسي الذي يبقى مطروحاً هو أنه في حال لم يوقع الطرفان على الاتفاقية، فما هو الضمان للالتزام ببنودها، وهنا تشير التكهنات إلى أن روسيا وتركيا ربما تقنع طرفي الأزمة بالالتزام بالاتفاقية، ولكن لايزال هناك متسع من الوقت على هذا الحديث".
مشيراً إلى أن "حديث دي ميستورا بأنهم وصلوا إلى المرحلة الأخيرة يعني أنه لم يتبقَ سوى بضع ساعات على نهاية المباحثات، حيث تم إصدار مسودة مشتركة، ولكن دون أن يوقع عليها النظام ولا المعارضة".
وانطلقت في العاصمة الكازاخية آستانة، أمس الإثنين، مباحثات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، بمشاركة وفود من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل للأزمة التي تعصف بسوريا منذ حوال 6 أعوام.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
========================
الأناضول :أستانة.. مسودة البيان الختامي تطرح آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار
أستانة/ الأناضول
كشفت مصادر مشاركة في مباحثات أستانة، اليوم الثلاثاء، عن أن مسودة البيان الختامي (المرتقب)، تتضمن تفاهماً حول تشكيل آلية ثلاثية تركية روسية إيرانية مشتركة، لتأمين مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من المصادر المشاركة في الاجتماع، فإن هدف الاجتماع الرئيسي هو تثبيت وقف إطلاق، ومنع أي اشتباكات وخروقات لوقف إطلاق النار، مشيرةً أن تركيا وروسيا وإيران، توصلت إلى توافق حول ذلك.
وبحسب الاتفاق بين الأطراف الثلاثة، فإن تشكيل الآلية، تسمح بمراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار ميدانيا، على أن يتم التحقق الفوري من المعلومات الواردة عن الخروقات والتحقق منها، والعمل مع الأطراف ذات النفوذ من أجل وقف الخروقات وتطبيق وقف إطلاق النار.
وعلمت الأناضول، أن التفاهم المذكور (الآلية الثلاثية)، هو أحد البنود التي تم التوافق عليها في البيان الختامي المشترك المنتظر صدوره اليوم، لكنه لم يصل إلى شكله النهائي بعد.
ويعتبر وقف إطلاق النار في سوريا، على رأس أجندة مباحثات أستانة، الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار الساري (جزئياً) منذ 30 كانون أول/ديسمبر الماضي، بضمان كل من تركيا وروسيا، ومنع الخروقات لهذا الاتفاق.
وتتواصل مباحثات أستانة اليوم الثلاثاء، في يومها الثاني، بعد يوم حافل بالسجالات بين وفدي النظام والمعارضة.
وتدور المباحثات على شكل مفاوضات غير مباشرة بين النظام والمعارضة؛ حيث تنتقل الأطراف الضامنة (تركيا وروسيا) مع الأمم المتحدة، بين الطرفين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.
وفي مؤتمر صحفي أمس، قال المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي، إن وفد المعارضة التقى، الإثنين، بالضامنين (روسيا وتركيا)، ووفد الأمم المتحدة (الذي يترأسه ستيفان دي ميستورا)، وتركزت المباحثات حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واصفا اللقاء بـ"المثمر".
========================
وكالة الانباء السعودية :المعارضة السورية : اجتماع أستانة لم يبحث المسائل السياسية
الثلاثاء 1438/4/26 هـ الموافق 2017/01/24 م واس
أستانا 26 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 24 يناير 2017 م واس
أوضح المتحدث الرسمي باسم المعارضة السورية ومستشار وفد المعارضة المشارك في مفاوضات أستانة أسامة أبو زيد أن أطراف الاجتماع في العاصمة الكازاخية لم تبحث المسائل السياسية .
وقال أبو زيد في تصريح صحفي على هامش المحادثات اليوم " إن وفد المعارضة السورية المشارك في المفاوضات بحث مع الجانبين الروسي والتركي ، وكذلك المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخروقات المستمرة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا " .
وأبان أن وفد المعارضة لم يتلق رسميا أي مسودة من البيان الختامي للاجتماع ، موضحا أن وفد المعارضة يعمل حاليا على صياغة بيان منفصل .
وأعرب أبو زيد عن استعداد وفد المعارضة الاستمرار بالمشاركة في المفاوضات حال تمديدها من قبل الدول الضامنة ، مشيرا إلى أن مشاركة المعارضة في مفاوضات جنيف تعتمد على نتائج اجتماع أستانة .
وقال " إن العقبة الرئيسية أمام نجاح المفاوضات المنعقدة في كازاخستان هي استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار " متهما النظام السوري بأنه يهدد السكان بالتهجير القصري، مؤكدا أن إنجاح هذا الاجتماع يتطلب إجراءات فعلية .
// انتهى //
========================
الاخبار :دي ميستورا: محادثات أستانة تقترب من التوصل إلى «إعلان نهائي»
بعد مرور نحو ثلاث ساعات من استئناف أعمال مؤتمر أستانة في يومه الثاني، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، أن المحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية وفصائل المعارضة تقترب من التوصل إلى إعلان نهائي.
وأعرب دي ميستورا، في تصريحات صحافية، عن أمله في «التوصل للنتيجة من المفاوضات» اليوم، لافتاً إلى أن أطراف المفاوضات «تعمل على إعداد وثيقة، ستمكّن من إعلان نظام أكثر صموداً لوقف إطلاق النار» في سوريا. ورجح المبعوث الأممي أن يُختتم الاجتماع اليوم، متحدثاً عن «محادثات مكثفة جداً» باعتبار أن «الأمر لا يتعلق بورقة، بل بوقف للأعمال القتالية، وهو أمر يتعلق بحياة السوريين».
بيد أن تصريح دي ميستورا سبقه آخر للمتحدث ممثل «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، يحيى العريضي، أكد فيه أن الوفد «لن يوقع على أي إعلان صادر عن المحادثات»، موضحاً أن رُعاة المؤتمر، أي تركيا وروسيا وعلى الأرجح إيران، هي التي ستنشر الإعلان. وأشار العريضي إلى أن الإعلان النهائي هو عبارة عن «بيان عام» ليس «مفترضاً أن يوقعه طرفا المحادثات».
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم وفد المعارضة، أسامة أبو زيد، أن أطراف المفاوضات لم تبحث المسائل السياسية. وقال أبو زيد، في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش أعمال المؤتمر، إن وفد الفصائل السورية المسلحة المشارك في المفاوضات بحث مع الجانبين الروسي والتركي، وكذلك المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، «الخروقات المستمرة لنظام وقف الأعمال القتالية» في سوريا. كما أشار أبو زيد إلى أن وفد المعارضة «لم يتلقَّ رسمياً أي مسودة من البيان الختامي للاجتماع»، رافضاً التعليق على المسألة.
في موازاة ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، سير المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية في العاصمة الكازاخستانية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، اليوم، أن «كلا الجانبين شددا على ضرورة إقامة اتصالات مباشرة بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة المسلحة لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وترتيب الحوار السوري السوري، كوسيلة وحيدة للتوصل إلى السلام في الجمهورية العربية السورية».
واتفق الوزيران، بحسب البيان، على «مواصلة العمل مع الأطراف السورية التي تشارك في اجتماع أستانة، للإسهام في إنجاحه والاستعداد لاستئناف المفاوضات بشأن تسوية الأزمة السورية في جنيف».
 
(الأخبار، أ ف ب، روسيا اليوم)
========================
عيون الخليج :الجعفري: لن تستفزنا المعارضة وسنبقى في أستانة حتى النهاية اليوم
الاثنين 23-01-2017
حققت القوات السورية تقدما جديدا في منطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور وأحكمت سيطرتها على التلال بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وعلى الصعيد السياسي، انتهى الاجتماع الأول بين الأطراف المشاركة في مفاوضات أستانة حول سوريا وهو أول لقاء يجمع وفد الحكومة السورية بممثلي المعارضة المسلحة. ورغم أن عقد مثل هذا اللقاء بحد ذاته يعد نجاحا كبيرا، فإن التصريحات أثناء الجلسة وبعدها أظهرت تفاوتا كبيرا في مواقف طرفي النزاع، لكن المتفاوضين اتفقوا على الهدف الرئيسي وهو تثبيت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 29 ديسمبر الماضي.
وكان رئيس الوفد السوري بشار الجعفري أكد أن اللهجة التي تبناها وفد المعارضة تهدف إلى الاستفزاز، لكنه شدد على أن الوفد الحكومي لن ينجر وراء هذا الاستفزاز وسيبقى في أستانة حتى النهاية.
========================
اليوم السابع :الممثل البريطانى الخاص لسوريا: نحضر مفاوضات أستانة كمراقب غير رسمى
المصدر:اليوم السابع
قال مسئول بريطانى رفيع أن بلاده تحضر المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية فى أستانة عاصمة كازاخستان بصفة مراقب غير رسمى من أجل دعم المعارضة وأى جهد دبلوماسى يضع حدا لمأساة الشعب السورى.
وقال الممثل البريطانى الخاص إلى سوريا جاريث بايلى، فى تصريح وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمى التابع للحكومة البريطانية ومقره دبى اليوم الاثنين، ” أنه يحضر ممثلا بلاده ولكن كمراقب غير رسمى كبقية الدبلوماسيين من دول أخرى، موضحا أن قرار بريطانيا الحضور يعود لعدة أسباب..منها دعم عملية تحد من العنف، وتوقف نزيف دم الشعب السورى وتساعد فى تحقيق أهداف بيان جنيف فى انتقال سياسى فى سوريا”.
وأضاف” قررنا الحضور أيضا لدعم المعارضة، والجهود التركية من أجل التوصل إلى فهم مشترك يساعد فى المضى قدما فى حل سياسى فى سوريا”.
وتابع” إيران، وروسيا دعمتا حملة الأسد الوحشية ضد شعبه، ومع ذلك يجب دعم أى جهود دبلوماسية لوقف العنف”.
وشدد على” أن دور بريطانيا فى سوريا لا يزال قويا على جميع الأصعدة، خاصة الإنسانية التى تتمثل فى توفير مساعدات للاجئين والنازحين السوريين، فضلا عن مساندة الشعب السورى فى جميع المنابر الدولية ومنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن خصوصا القضايا التى تتعلق بحقوق الإنسان”.
وأكد بايلى أهمية أن تتوفر نوايا جدية ومخلصة لتخليص الشعب السورى من محنته ومعاناته..مضيفا ” الأسد مثلا يتهرب من الإجابة عن موضوع الانتقال السياسى متذرعا بأن هذا أمر يقرره الدستور محاولا أن يقنع العالم بدعاية أن الدستور يحكم سوريا الآن وهذا غير صحيح بدليل استمرار العنف والقمع والاعتقالات التى تنافى كلها بعض مواد الدستور الذى أشرف نظام الأسد على الاستفتاء عليه”.
========================
بوابة القاهرة :فيديو.."الائتلاف السوري" يكشف أخطر ما يجري في مفاوضات أستانة!
كتب : محمدي البنا الإثنين، 23 يناير 2017 07:00 م
كشف أحمد رمضان، عضو الائتلاف الوطني السوري، عن أخطر ما يجري في مفاوضات أستانة بشأن الأزمة السورية، ومخططات إيران الجهنمية التي تريد تنفيذها عبر وفد النظام السوري.
وقال رمضان، في لقائه مع قناة "الحدث العربية"، إن إيران هي الطرف الأساسي في العملية التفاوضية في أستانة وليس النظام، والذي يعد جهة تفاوضية لإيران، دون أن يكون له أي موقف سوى التصريحات والتبجحات الإعلامية التي تصدر عن ممثله في أستانة بشار الجعفري.
وأضاف  أن إيران منذ الأمس وهي تضغط تضغط فعليا لتكون طرفا ضامنا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، حتى تكون جزءا فاعلا في المراقبة، وبعدها تتحول إلى راع للعملية السياسية فيما بعد دون أن تقدم أي تنازلات من خلال نفوذها على الأرض، متسائلًا: "هل نحن أمام فرض أمر واقع إيراني، أم أمام تنفيذ ما اتفق عليه في أنقرة مع الجانب الروسي؟".
وأشار رمضان إلى أن النظام ليس لديه أي نية للتفاوض حول حل سياسي، لأنه منذ البداية يتبنى استراتيجية الاستفزاز لمنع أي عملية نحو الانتقال السياسي حتى لا يخسر، مؤكدًا أن هناك فرصة أمام الروس لوقف إطلاق النار، بشرط أن تبقى الأعين مفتوحة أمام الخطر الإيراني، ولا يجب ضم إيران في أي اتفاق أو بيان وهي تمارس هذا الحجم من الإرهاب في سوريا.
 
========================
عربي 21 :هكذا هاجم الجعفري وفد المعارضة السورية في "أستانة"
أستانا- وكالات# الإثنين، 23 يناير 2017 07:50 م0
هاجم بشار الجعفري رئيس الوفد الذي يمثل الرئيس بشار الأسد، الإثنين، وفد المعارضة السورية في أولى اجتماعات الأطراف المتحاربة في سوريا لإجراء محادثات في أستانا عاصمة كازاخستان.
وقال الجعفري إن مفاوضي قوات المعارضة كانوا وقحين وغير مهنيين واتهمهم بالدفاع عن "جرائم حرب" ارتكبتها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة.
وقال مصدر معارض إن ممثلي المعارضة يعتزمون التفاوض مع ممثلي الحكومة عبر وسطاء.
وأبلغ محمد علوش رئيس وفد المعارضة الحاضرين أنه يريد وقف إراقة الدماء بتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش وتجميد العمليات العسكرية وقال إنه يتعين على الفصائل المدعومة من إيران مغادرة سوريا.
وقال طرفا الصراع إن التركيز ينصب على اتفاق وقف إطلاق النار وهو ما يمثل تمهيدا هشا لحل سياسي أشمل.
وجلست الأطراف المتحاربة حول مائدة مستديرة في قاعة مؤتمرات بفندق في أستانة قبل يوم من المفاوضات التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران.
وأشارت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء إلى مسودة بيان تلتزم فيه موسكو وأنقرة وطهران بمحاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام بشكل مشترك وتشكيل آلية للمراقبة الثلاثية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر.
ولا تزال روسيا التي تدعم الأسد وتركيا التي قدمت المساعدة لجماعات تعارضه على خلاف بشأن قضايا جوهرية مثل هل ينبغي أن يبقى الرئيس السوري في السلطة أم يتنحى كما تطالب المعارضة.
ولم تكن هناك شخصيات حكومية بارزة بين الوفود وقالت وزارة خارجية كازاخستان إنها تتوقع انتهاء الاجتماعات بحلول ظهر غد الثلاثاء.
الإشراف على وقف إطلاق النار
قال بعض المحللين إن الاجتماعات في أستانة التي يحضرها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا قد تكون منصة انطلاق للمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة والتي توقفت في أواخر أبريل/نيسان.
وقال دي ميستورا إن من المهم هو التوصل إلى آلية لتنفيذ ومراقبة وقف إطلاق نار على مستوى البلاد لبناء الثقة.
وأضاف: "هذا في حد ذاته.. سيكون إنجازا كبيرا"، معبرا عن أمله في أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانة إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم يعارضون بشدة مشاركة الولايات المتحدة رغم أن التلفزيون الرسمي الروسي قال إن جورج كرول سفير الولايات المتحدة في قازاخستان سيكون حاضرا بصفته مراقبا.
وتريد تركيا وروسيا - لأسبابهما الخاصة - النأي عن الصراع. ودفعهما هذا إلى تحالف يعتقد البعض أنه أفضل فرصة لتحقيق تقدم نحو اتفاق سلام ولاسيما في ظل انشغال واشنطن بقضايا داخلية.
ووصلت المعارضة إلى أستانة وهي تدرك أن سقوط معقلها السابق في حلب رجح كفة الأسد في المعركة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية قصفت أمس الأحد مناطق تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا فقتلت 12 شخصا في مكان واحد بينما أسفر قصف المعارضة لحلب عن مقتل ستة أشخاص.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن اتفاق وقف إطلاق النار "ميت إكلينيكا" لكن الروس والأتراك يريدون إبقاءه حيا لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بأنهما المسؤولتان عن الوضع السوري.
========================
ايلاف :محادثات استانة: حرب كلامية في الجلسة الافتتاحية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة
بي. بي. سي.
انتقد بشار الجعفري رئيس الوفد الحكومي السوري المشارك في محادثات استانة بشأن السلام في سوريا كلمة ممثل المعارضة ووصفها بأنها "مستفزة".
وقال الجعفري إن محمد علوش، ممثل جماعة "جيش الإسلام" المعارضة، تصرف بطريقة "فيها إسفاف وتطاول تخرج عن نطاق الدبلوماسية" في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمحادثات التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران.
وكان علوش قد اتهم الجيش السوري وحلفاءه بخرق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 30 ديسمبر / كانون الأول.
وأضاف علوش أن "خيار المعارضة المفضل هو خيار السلم والحل السياسي في سوريا، ولكنه ليس خيارنا الوحيد لأننا نقاتل من أجل حقوق".
وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها محادثات بين الحكومة السورية وممثلين من جماعات المعارضة المسلحة.
الجعفري وصف كلمة علوش بأنها بعيدة عن الدبلوماسية واستفزازية
وقد أودت الحرب في سوريا بحياة أكثر من 300.000 شخص، وأدت إلى نزوح 11 مليون شخص عن منازلهم.
وبدأت الجلسة الأولى للمحادثات صباح الاثنين في أحد فنادق استانة. وجلس أفراد وفدي الحكومة والمعارضة على جانبي طاولة الاجتماعات وانضم إليهم ممثلون عن روسيا وإيران، اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة.
وجرت الجلسة الأولى للمحادثات بعيدا عن أعين وسائل الإعلام بعد كلمة وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف.
وقال بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية، ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن كلمته "كانت إيجابية وتدعو للتفاؤل".
ولكنه انتقد كلمة المعارضة قائلا إن "اللهجة المستفزة وافتقاد الجدية في كلمة علوش أدت إلى توتر الحاضرين".
وكان علوش قد قال في كلمته "أتينا إلى هنا لتثبيت وقف إطلاق النار كمرحلة أولى لهذه العملية ولنذهب إلى الخطوات التالية إذا لم يتحقق ذلك واقعا على الأرض".
وكان يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة قد صرح في وقت سابق بأن المعارضة "لن تدخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
========================
الجزيرة :تفاؤل حذر في نهاية اليوم الأول بمفاوضات أستانة
اختتم اليوم الأول من مفاوضات أستانا بتفاؤل حذر بتحقيق تقدم خلال اليوم الثاني والأخير من الاجتماعات غدا الثلاثاء، وذلك بعد أن كانت المشاورات التي جرت اليوم عقب الجلسة الافتتاحية قد عبرت عن توتر وتباعد بين الأطراف.
وقال مراسل الجزيرة في المفاوضات إن وفد المعارضة عبر عن حالة من الرضا بعد اجتماعت مطولة عقدها مع المبعوث الدولي ستفان دي ميستورا والمفاوضون الروس والأتراك، في حين أن ممثل النظام السوري بشار الجعفري ترك مقر الاجتماعات دون معرفة وجهته.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من مفاوضات أستانة قوله إن اليوم الأول من المفاوضات  وفر ما يدعو للتفاؤل الحذر بإمكانية تحقيق تقدم.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تواصل الدول الراعية- روسيا وتركيا وإيران- المحادثات والعمل على إعداد وثيقة مشتركة محتملة غدا الثلاثاء.
وكان التوتر ساد الاجتماعات التي أعقبت الجلسة الإفتتاحية، وعبرت تصريحات الوفود عن تباعد المواقف بين النظام والمعارضة.
وقالت مراسلة الجزيرة في أستانا إن الاجتماعات الفعلية بدأت مساء اليوم، وإن أجواء من التوتر تسود المفاوضات التي تعقد على مدى يومين (الاثنين والثلاثاء) عقب تصريحات وفدي المعارضة والنظام. وأضافت أن وفد المعارضة التقى المبعوث الأممي إلى سوريا دي مستورا الذي دعا الطرفين إلى القبول بآلية لمراقبة الهدنة.
وأكدت الفصائل السورية المسلحة أنها ستستأنف القتال إذا فشلت المفاوضات، وطالبت بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا ورحيل نظام بشار الأسد ضمن أي تسوية سياسية، في حين تدعو مسودة البيان ختامي إلى إنشاء آلية روسية تركية إيرانية لمراقبة الهدنة الهشة السارية منذ نحو شهر.
وقال أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد الفصائل السورية في أستانا لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا نجحت الطاولة نحن مع الطاولة، لكن إذا لم تنجح، للأسف لا يكون لنا خيار غير استمرار القتال".
وفي تصريحات منفصلة للجزيرة قال أبو زيد إنه جرى الاتفاق مع الجهات الضامنة بأن تكون هذه المرحلة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار.
ووصف إيران بأنها دولة عدو ساهمت في التغيير الديمغرافي بسوريا، وارتكبت جرائم ضد الشعب السوري، مؤكدا أنه لا ينبغي القبول بدورها كبلد ضامن لأي اتفاق.
وكان مراسل الجزيرة أفاد الليلة الماضية بأن وفد المعارضة رفض ذكر إيران في البيان الختامي بوصفها ضامنا لاتفاق الهدنة.
مطالب المعارضة
وفي كلمة ألقاها اليوم في افتتاح المفاوضات بالعاصمة الكزاخية طالب رئيس وفد الفصائل السورية محمد علوش بوقف فوري وشامل للعمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية، وأضاف في كلمة ألقاها خلال الجلسة المغلقة وبثها ناشطون في الإنترنت بعد قطع البث التلفزيوني أنه لا بد من حل يؤدي إلى انتقال سياسي يبدأ برحيل الأسد ونظامه.
وطالب علوش في كلمته بضم المليشيات المسلحة التابعة لإيران مثل حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية وغيرها إلى قائمة الكيانات الإرهابية في سوريا جنبا إلى جنب مع تنظيم الدولة الإسلامية. وقال إن وجود تلك المليشيات المقاتلة مع النظام يعرقل أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا.
في المقابل اتهم رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري وفد المعارضة السورية بالسعي لإفشال مفاوضات أستانا, كما اتهمه بالخروج عن اللياقة الدبلوماسية، ووصف الجعفري في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الأولى المغلقة للمفاوضات وفد المعارضة بأنه "وفد الجماعات الإرهابية".
وقال إن من سماهم مشغلي تلك الجماعات يهدفون إلى تقويض المفاوضات، وأضاف أن برنامج الاجتماع ليس جاهزا، وردا على سؤال عن تراجع النظام عن إعلانه سابقا عدم التفاوض مع تركيا، قال الجعفري إن النظام ليس طرفا في الترتيبات الجارية ولم يشارك في الإعداد لها.
كما قال إن تركيا ضامن لما سمّاها الجماعات الإرهابية في مقابل روسيا وإيران كضامنين آخرين في المفاوضات.
 
البيان الختامي
وقد حصلت الجزيرة على مسودة بيان الدول الراعية لمفاوضات أستانا، وأكدت روسيا وإيران وتركيا في هذه المسودة التزامها بسيادة واستقلال أراضي الجمهورية السورية "كجمهورية متعددة الإثنيات والأديان، وكدولة غير طائفية وديمقراطية وعلمانية".
وعبر البيان عن اقتناع الدول الثلاث بعدم وجود حل عسكري، وعن الرغبة في إحلال تسوية استنادا إلى القرار الدولي 2254، واستنادا إلى أن السوريين يقررون المرحلة الانتقالية السياسية التي وحدها تقود إلى حل النزاع في سوريا.
وشددت مسودة البيان على السعي لاتخاذ خطوات ملموسة للتأثير في الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار الموقع عليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر إنشاء آلية ثلاثية للمراقبة والحد من الانتهاكات. كما أكدت بناء الثقة وتأمين المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وعبرت كل من تركيا وروسيا وإيران عن رغبتها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام وفصلهما عن فصائل المعارضة الأخرى، وقالت الدول الثلاث إن مفاوضات أستانا هي أرضية جيدة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة.
كما أعلنت -في مسودة البيان- تأييدها رغبة فصائل المعارضة بالمشاركة في مفاوضات جنيف التي ستعقد في الثامن من فبراير/شباط القادم كحوار داخلي بين الأطراف السورية.
وكانت المفاوضات السورية بدأت ظهر اليوم بالتوقيت المحلي برعاية روسية تركية وحضور أميركي وإيراني، وقالت المعارضة السورية إنها ترفض صيغة المفاوضات المباشرة مع وفد النظام وإن الوفدين لن يتواجها إلا في الجلسة الافتتاحية.
ورأس جلسة الافتتاح وزير خارجية كزاخستان قايرات عبد الرحمنوف، وقال إن الهدف من المفاوضات هو ضمان عودة الاستقرار إلى سوريا، وأضاف أن بلاده حريصة على إنهاء إراقة الدماء وإنجاح المفاوضات.
========================
إشنونا :بوغدانوف: مؤتمر أستانة انجاز طالما أن الجميع وافقوا على المشاركة
 منذ 17 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 بوغدانوف: مؤتمر أستانة انجاز طالما أن الجميع وافقوا على المشاركة بوغدانوف: مؤتمر أستانة انجاز طالما أن الجميع وافقوا على المشاركة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أكد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في حديث لـ"سانا" أن "مواقف الجميع يجب أن تنسجم تماماً مع التفاهمات التي اتفق عليها المجتمع الدولي في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي تحولت إلى قرارات لمجلس الأمن الدولي ومن ضمنها القراران 2336 و2254 واللذان ينصان على الحفاظ على وحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها".
وأشار إلى ان "مستقبل سوريا يجب أن يتقرر من السوريين أنفسهم دون شروط مسبقة وراء طاولة مستديرة بدعم وتشجيع من المجتمع الدولي ونحن في روسيا نرحب بهذا التوجه ونقول للجميع إن علينا أن نكون ملتزمين بكل التفاهمات والوثائق المتفق عليها والمفروض تطبيقها بشكل عملي في إطار الحوار السوري السوري الشامل على أساس هذه المبادئ".
وأوضح بوغدانوف أن "اجتماع أستانة يفتح الطريق نحو جنيف ولذلك بادرت روسيا إلى تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الذين لهم تأثير في التطورات على الأرض ومن خلال الاتصال المباشر مع الحكومة السورية وبعض "مجموعات المعارضة". وأضاف "علينا انتظار نتائج هذا الاجتماع حيث ستنتهي غداً الجلسات العامة والخاصة واللقاءات بين المشاركين ولكن يمكن أن نعتبر الاجتماع إنجازا طالما أن الجميع وافقوا على المشاركة ولهم مصلحة في نجاح الجلسات والنقاش وربما نرى نوعا من البيان الختامي أو المؤتمر الصحفي لبعض المشاركين أو شرحا للتفاهمات التي قد يتوصل إليها المشاركون".
========================
الشبكة نيوز :"محادثات أستانة".. بداية غير مبشرة واتهامات متبادلة وخلاف في الأفق
 منذ 17 ساعة
كتب - علاء المطيري:
بدأت "محادثات أستانة"، هذا الصباح الإثنين، والحرب السورية في مفترق طرق لأنها تجري برعاية تركيا التي غيرت موقفها الرافض لبقاء الأسد وروسيا التي تدعمه عسكريًا، إضافة إلى أنها المرة الأولى التي يشارك فيها ممثلي المعارضة المسلحة والنظام السوري في مفاوضات مباشرة منذ اندلاع الثورة السورية سـنة 2011، وفقًا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.
وكانت بداية المحادثات غير مبشرة - تقول الصحيفة - عندما رفض ممثلو المعارضة المسلحة التفاوض المباشر مع ممثلي النظام السوري الذي وصفهم لاحقًا بالإرهابيين، وفقًا للصحيفة التي لفتت إلى قول محمد علوش، رئيس وفد المعارضة المسلحة الذي ينتمى إلى جماعة جيش الإسلام، إن ممثلي المعارضة يبحثون عن السلام، لكنهم في ذات الوقت فرسان حرب لو لم يكن هناك حل آخر.
وتظهر تركيا وروسيا كلاعبين رئيسيين في تلك المحادثات التي تغيب عنها واشنطن، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أنهما ترعيان أول محادثات تجري خارج نطاق النفوذ الأوروبي وبغياب أمريكا التي كانت نجـمًا رئيسيًا في تلك الحرب، إضافة إلى أنها تعقد في عاصمة كازاخستان - إحدى دول الاتحاد السوفيتي سابقًا.
ويعتبر ممثلي المعارضة المسلحة المشاركين في المحادثات أن استمرار النظام في قصف مناطق وادي بردا بالقرب من دمشق يمكن أن يبرر تفكيرهم بالتراجع في الجولة الأولى من المحادثات التي يعد تقوية وقف إطلاق النار وفرضه بصورة كاملة على جميع أرجاء سوريا مطلبهم الأول، وفقًا للصحيفة التي لفتت إلى تأكيدهم على عدم المضي قدمًا في المحادثات السياسية إذا لم يتم تجميد العمليات العسكرية.
وتعد "محادثات أستانة" أول تحرك سياسي منذ سقوط مدينة حلب التي كانت تمثل واحدة من أهم معاقل المعارضة المسلحة في سوريا، وهو ما يجعل النظام السوري وروسيا يبديان قدرًا من التفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل في ظل إعلان تركيا تغيير موقفها الرافض لبقاء الأسد وإعلانها، الجمعة السابق، أن الواقع على الأرض قد تغير وأنه يجب التعامل مع مستجدات الأمور بقبول الأسد كأمر واقع.
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا تريد التوصل إلى تسوية للأزمة السورية من أَثْنَاءَ المحادثات التي تجري بعيدًا عن فضاء القوى الغربية بصورة تجعلها تلعب دور محوريًا في رسم مستقبل سوريا وتستعيد نفوذها في الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا تسعى لتحقيق توازن بين نفوذ تركيا وإيران في سوريا وتحديد دور كل منهما، مشيرة إلى أنه حدث خلاف بينها وبين إيران بسبب الدعوة التي أرسلتها موسكو إلى واشنطن، إضافة إلى جدل بينها وبين النظام السوري بسبب تسمية الطوائف المشاركة في تلك المحادثات.
وبدأت الجلسة الأولى للمحادثات صباح الاثنين في أحد فنادق أستانة. وجلس أفراد وفدي الحكومة والمعارضة على جانبي طاولة الاجتماعات وانضم إليهم ممثلون عن روسيا وإيران، اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، وفقًا لـ"بي بي سي".
وجرت الجلسة الأولى للمحادثات بعيدا عن أعين وسائل الإعلام بعد كلمة وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف.
وأَبْلَغَ بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية، ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن كلمته "كانت إيجابية وتدعو للتفاؤل"، لكنه انتقد كلمة المعارضة قائلا إن "اللهجة المستفزة وافتقاد الجدية في كلمة علوش أدت إلى توتر الحاضرين".
وكان رئيس وفد المعارضة المسلحة أَبْلَغَ في كلمته: "أتينا إلى هنا لتثبيت وقف إطلاق النار كمرحلة أولى لهذه العملية ولن نذهب إلى الخطوات التالية إذا لم يتحقق ذلك واقعا على الأرض".
وكان يحيى العريضي - المتحدث باسم وفد المعارضة، صرح في وقت سابق بأن المعارضة لن تدخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
وتشير الإحصائيات إلى أن الحرب في سوريا أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص، وأدت إلى نزوح 11 مليون شخص عن منازلهم.
========================
العرب :تسريبات من أستانة: تشكيل حكومة وحدة دون المساس بالأسد
العرب  [نُشر في 2017/01/24، العدد: 10522، ص(2)]
أستانة – كشف محمد الشامي، عضو وفد المعارضة السورية المشارك في مؤتمر أستانة، عن وصول تسريبات إليهم مفادها وجود اتفاق تركي روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص الرئيس بشار الأسد، أي تشكيل حكومة وطنية أو ما شابه.
وبدأت، الاثنين، محادثات غير مباشرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة في العاصمة الكازاخية أستانة، وسط مؤشرات لا تنبئ بإمكانية تحقيق خرق نوعي.
وشدد الشامي، وهو قيادي في الجيش السوري الحر، على أن “الاتفاق الذي سربت أخباره مع نهاية الجلسة الأولى لم يعرض عليهم في المعارضة، وكذلك لم يطرح على الإيرانيين أو على وفد النظام ليبدي أي طرف منهم الرأي فيه، وإنما هو حديث عن اتفاق روسي تركي صرف. وهذا الحديث خارج نطاق المباحثات”، لافتا إلى أنه “حديث واحد فقط ما بين عدد غير قليل من الموضوعات والأحاديث التي طرحت في الجلسة الأولى بالمؤتمر ولكن تحت الطاولة وليس بشكل معلن”.
وأضاف “هناك صعوبات وأحاديث عن اتفاقات سرية عدة.. ولكن أهم ما تم التوصل إليه وأعلن لنا هو أن المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ستكون بطريقة غير مباشرة، وأن الثامن من فبراير القادم سيكون موعد لبدء مباحثات جنيف”.
وألمح الشامي إلى أن أبرز الأحاديث التي لم تتضمنها خطة وبرنامج الجلسة “كانت تتركز حول تحديد الفصائل التي ستكلف بمهمة محاربة الفصائل الإرهابية والتي سيصدر المؤتمر قائمة بأسمائها، حيث حرصت الدول الراعية والداعمة للمؤتمر كروسيا وتركيا وإيران على الاتفاق مع المعارضة على ضرورة قتال الإرهابيين، وهنا صار الخلاف حول ماذا يقصد بهذه التسمية تحديدا؟”.
وأضاف موضحا “المعارضة دون شك متفقة على إدراج تنظيم الدولة الإسلامية داعش ككيان وتنظيم إرهابي على لائحة التنظيمات الإرهابية التي سيصدرها المؤتمر، ولكنها طالبت أيضا بضرورة إدراج 42 فصيلا آخر على القائمة، من بينهم 40 فصيلا شيعيا، في مقدمتهم حزب الله اللبناني، وحزب الله العراقي، وحركة النجباء العراقية، وميليشيا أبوالفضل العباس، وما يسمي بتحالف سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي”.
========================
المراسل نت :محادثات استانة السورية تنجح بالانعقاد وتفشل في الاختراق!
التاريخ: يناير 23, 2017فى :الاخبار, المراسل العربي, اهم الاخبار
كازاخستان| المراسل نت:
انتهت أعمال اليوم الأول من المحادثات السورية في العاصمة الكازاخية أستانة، اليوم الاثنين، دون التوصل لنتيجة أو حدوث اختراق، لكن الأطراف الدولية المشاركة اعتبرت ان انعقاد جلسة الافتتاح وتمكن طرفي المحادثات السوريين من ضبط النفس يعد نجاحاً بحد ذاته.
وجرى افتتاح المحادثات في فندق “ريكسوس” بحضور الوفد الحكومي ووفد المعارضة وممثلي روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والمبعوث الأممي لسوريا ستيفن دي ميستورا وممثلون عن الدولة المستضيفة للمحادثات.
وقال مندوب الوفد الروسي أن المحادثات لم تتوصل في يومها الأول لاتفاق حول آلية وقف إطلاق النار في سوريا، مشيراً إلى أن الطرفين السوريين تجنبا الإقدام على أعمال أو تصريحات قاسية تؤدي لإفشال المحادثات التي وصفها بالناجحة.
من جانبه اتهم رئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري وفد المعارضة بالسعي لتقويض المحادثات والخروج عن الاتفاقيات الموقعة للتفرغ للدفاع عن جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) مشيرا إلى أن أجندة المحادثات لم تجهز بعد.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن طرفي المحادثات أن يومها الأول انتهى دون تحقيق أي اختراق في مواضيعها.
========================
الأناضول  :عضو بوفد المعارضة السورية في أستانة: نختبر تحول روسيا إلى طرف ضامن
أستانة/ محمد مستو/الأناضول
قال مأمون حاج موسى، عضو وفد المعارضة السورية المفاوض في مؤتمر أستانة، إن المعارضة "تختبر تحول روسيا من طرف معادِ إلى طرف ضامنِ، وإن كان قادراً على إلزام إيران والنظام والميليشيات التابعة له بوقف إطلاق النار".
حاج موسى، وهو المتحدث الرسمي باسم فصيل "صقور الشام" والمسؤول السياسي، أوضح في تصريح خاص للأناضول، أنه "بحكم تعاملهم السابق مع إيران وروسيا، من خلال مفاوضات تخص مكاناً محدداً بحكم سيطرتهم على الأرض، تبين لنا أن لديهم نسبة كذب عالية، ومصداقيتهم منخفضة وخاصة إيران".
وأضاف أنهم "يختبرون الجانب الروسي حديثاً بعد أن تحول اعتباراً من 30 ديسمبر/ كانون الأول (تاريخ إعلان وقف إطلاق النار)، من طرف معادِ إلى طرف ضامنِ، فهل هو قادر على ضمان النظام ومليشياته؟".
وأجاب عن سؤاله "ما ثبت حتى الآن أنه (الجانب الروسي) غير قادر على ضبط النظام والمليشيات الإيرانية، بل دعيت إيران للمؤتمر اليوم كطرف غير ضامن، بل لإلزامها بالاتفاقية (وقف إطلاق النار) لأنهم غير قادرين على لجم المليشيات".
وعن أهداف المعارضة من المفاوضات، لفت إلى أنهم "جاءوا ليس لأنهم متفائلون، بل لأنه احتمال ولو كان بعيداً، تحقيق الأمان الذي يشعرونه به في الفندق (الاجتماعات)، بالداخل (السوري) مع الحفاظ على ثوابتهم، وتثبيت وقف إطلاق النار، وعدم الحديث عن غير تثبيت وقف إطلاق النار".
ورداً على سؤال عن مجريات اليوم، أكد أنه "حتى الآن لم يحصل تفاوض، بل في غرف منفصلة، الأطراف الضامة مع الأمم المتحدة تتواجد عند المعارضة، وتحمل الرسالة للطرف الآخر، واجتمعوا هم أولا معهم، وسيجتمعون مع الطرف الآخر (النظام) لاحقا، حيث أخذت آراء المعارضة بوقف إطلاق النار، والآليات، والحيثيات، وتحمل الرسالة لهم".
وحول ما قالوه في لقائهم الأول، أكد بالقول "قلنا حاليا لا يمكن مناقشة أي مسألة حتى يتم وقف إطلاق نار فوري، الآن هناك قصف على درعا (جنوب)، والغوطة الشرقية (شرق دمشق)، وهذه رسالة واضحة (من النظام) لأنه قادم للقاء وقف إطلاق النار في المؤتمر، ويرسل رسالة تسعيرية عبر القصف ومعناه الاستهتار".
ووصف وفد النظام بأنه "يكذب على الحضور ومستهتر بهم، وحتى الآن رسالة المعارضة واضحة، لن يتم الانتقال بالحديث لأي مرحلة خارج وقف إطلاق النار، وخصوصا وادي بردى والمحجة (غرب) والغوطة، و حي الوعر (في حمص وسط)، وغيرها".
وفيما يتعلق بأي مطالب حملتها روسيا لهم، قال حاج موسى "الروس كانوا إيجابيين، وحول وادي بردى كانت لهم نقاط استيضاحية، وقلنا لهم ان القوات هناك قسم يتبع للجبهة الجنوبية، وفصائل أخرى ملتزمة بوقف إطلاق، فلا توجد حجة، ولا يوجد تواجد لفتح الشام (جبهة النصرة) وهو كلام غير دقيق".
واعتبر أن "النظام مراوغ يمكن زرع شخص باسم النصرة ويدعي بذلك، وروسيا لم تطلب شيئاً، بل أخدت آراءنا ونقلها للطرف الآخر".
المعارض السوري قال إنهم "سمعوا بانسحاب وفد النظام من الفندق بعد انضغاطه من كلام المعارضة، وهي رسالة أنه ضغط كثيرا ووضع بزاوية ضيقة، فيما المعارضة تتعامل ببرودة أعصاب، وستستمر لتحقيق ما يمكن لتحقيقه لأهلها".
وكانت مصادر مطلعة في المعارضة السورية قد قالت إن الوفد المفاوض التابع للمعارضة التقى، اليوم الإثنين، مع الدولتين الضامنتين لوقف إطلاق النار، روسيا وتركيا، إضافة للأمم المتحدة، في الجلسة الأولى للمباحثات غير المباشرة مع وفد النظام، بعاصمة كازخستان أستانة.

وتأتي جلسة المباحثات غير المباشرة، بعد جلسة افتتاحية، في وقت سابق اليوم، تحدثت فيها الوفود المشاركة عن الأهداف التي يرغبون بالوصول إليها من خلال المباحثات التي تنعقد لأول مرة بمشاركة الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية.
وحسب المعلومات الواردة، فإن المعارضة تقدمت بمطالبها ومقترحاتها للضامنين والأمم المتحدة، حيث أخذت تلك الطلبات، وانتقلت الأطراف إلى وفد النظام لنقل هذه المطالب.
وبدأت لقاءات أستانة حول سوريا اليوم، والتي تتواصل حتى يوم الغد؛ حيث ستضمن اجتماعات مغلقة بين وفدي المعارضة والنظام، إلى جانب حضور ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة، وممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
========================
الخليج 365 :لخليج 365 | خلافات وتراشق بين النظام السوري والمعارضة في «أستانة»
 شادي صبحي  منذ 15 ساعة  0 تعليق  5  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
اخبار الخليج 365 - أبو ظبي - بواسطة نهى اسماعيل - تبادل وفدا النظام السورى والمعارضة المسلحة الهجوم والتراشق اللفظى فى أول لقاء مباشر يجمعهما، خلال محادثات السلام فى أستانة، عاصمة كازاخستان، التى تجرى برعاية روسيا، وتركيا، وإيران، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار فى سوريا، وتمهيدا للجولة الرابعة من مفاوضات جنيف للسلام، المقررة فى فبراير المقبل، وسط خلافات بين الوفدين حول الأولوية من المحادثات، التى تجرى بحضور موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، فيما يمثل الولايات المتحدة سفيرها فى كازاخستان.
وعقب انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات، هاجم رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفرى، وفد فصائل المعارضة، الذى وصفه بأنه «وفد الجماعات الإرهابية المسلحة»، واتهمه بـ«عدم الحرفية، والافتقار للباقة الدبلوماسية، والانفصال عن الواقع»، وأضاف: «لم نبدأ الاجتماع، فقد أنهينا الاجتماع الصباحى، ولم ندخل فى صلب الاجتماع، وننتظر إكمال أجندة الاجتماع غير الجاهزة».
وتابع: «هناك إسفاف فى تصريحات الوفد الآخر، وتطاول على أهمية هذا الحدث الذى أعدت له روسيا وإيران والدولة المضيفة كازاخستان»، متجاهلا الحديث عن الدور التركى فى تنظيم الاجتماع، وأضاف: «وفد الجماعات الإرهابية تطرق إلى الوضع فى وادى بردى، مدافعا عن جريمة تنظيم جبهة النصرة فى بلدة عين الفيجة»، وأشار إلى أن الجبهة لم تكن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار، الذى وقع نهاية ديسمبر الماضى، وتابع: «هذا يدل على سوء تفسير للاتفاقات التى وقعوا عليها».
وأضاف الجعفرى أن دمشق تأمل فى التوصل إلى اتفاق على تثبيت وقف الأعمال القتالية من أجل الفصل بين المعارضة الراغبة فى المصالحة الوطنية وتلك المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة».
فى المقابل، أكد رئيس وفد المعارضة، محمد علوش فى كلمته، أن المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار، وتجميد العمليات العسكرية فى كل أنحاء سوريا وتطبيق قرارات مجلس الأمن، وأكد أن المعارضة لم تأت من أجل تقاسم السلطة، وإنما لإعادة الأمن لسوريا والإفراج عن المعتقلين، مشدداً على استعداد المعارضة للذهاب لآخر نقطة فى الدنيا لإعادة الأمن والسلام إلى سوريا.
بدوره، قال المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة، أسامة أبوزيد، إن الفصائل ستواصل القتال فى حال فشلت المحادثات الجارية، وأضاف: «إذا نجحت المفاوضات نحن معها، لكن إذا لم تنجح للأسف لن يكون لنا خيار غير استمرار القتال»، وأشار إلى أن الوفد المعارض جاء إلى الاجتماع لكى يناقش بشكل مركز المناطق التى تشهد انتهاكات لوقف النار، مشيرا إلى أنها تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار فى البلاد، وأوضح أنه من دون وقف إطلاق النار لا معنى لمناقشة الحل السياسى، مؤكدا أن مرجعية المعارضة هى «جنيف 1». وجلس الوفدان فى افتتاح الجلسة معا حول طاولة مستديرة رغم تصريحات بعض المعارضين بأن المفاوضات لن تكون مباشرة، وقال وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبدالرحمنوف، لدى افتتاح الجلسة، إن الطريق الوحيد لتسوية الوضع فى سوريا يجب أن يقوم على أساس «الثقة والتفاهم المتبادلين»،
وأشارت مسودة البيان الختامى للمحادثات إلى ضرورة إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وتضمنت دعم رغبة المعارضة المسلحة فى المشاركة فى محادثات جنيف المقبلة، وتعهدت الدول الراعية للمحادثات بقتال »«داعش» و«جبهة النصرة» بصورة مشتركة، وضرورة فصلهما عن الجماعات الأخرى، ودعت الدول الراعية إلى بدء محادثات، بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن، وذكر علوش أن «الميليشيات التى جلبتها إيران إلى سوريا لا تختلف عن (داعش)»، فيما قال وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، عقب اجتماع مع نظيره المجرى بيتر سريجارتو إن روسيا والمجر تتوقعان أن يكون الاجتماع خطوة هامة لحل الأزمة.
قال مصدر دبلوماسى إن مصر تتابع الترتيبات التى تجرى فى اجتماع أستانة لحل الأزمة السورية، من خلال اتصالات مكثفة مع الإدارة الروسية، مشيراً إلى أن القاهرة تتمنى أن يثمر الاجتماع عن نتائج إيجابية.
وأضاف أن مصر لم تشارك فى الاجتماعات، لكنها تجرى اتصالات مع المعارضة السورية، لترتيب الاجتماع رقم 3 بالقاهرة، خلال الأيام المقبلة، للوصول إلى رأى موحد لحل الأزمة السورية والبعد عن الحلول العسكرية.
وشهدت أستانة، أمس الأول، اجتماعات تحضيرية، انتهت بلقاء وفود من روسيا وتركيا وإيران فى مباحثات استمرت 6 ساعات لوضع وثيقة نهائية تكون أساسا للتفاوض بين وفدى النظام والمعارضة، دون التوصل إلى نتائج، وصرح رئيس وفد الحكومة بأن دمشق تأمل بأن يكون الدور الأمريكى مع الرئيس الجديد دونالد ترامب، فى سوريا باتجاه دفع الأمور نحو الحل السياسى.
ميدانيا، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن المعارك استمرت فى وادى بردى، قبل ساعات من بدء المحادثات، حيث استأنف الجيش السورى محاصرة مضايا، التى يسيطر عليها مسلحو المعارضة، وأوضح أن 9 مدنيين بينهم 6 أطفال قتلوا فى غارات شنها النظام فى ريف حمص الشمالى، فيما أعلن الجيش التركى أن 65 من مسلحى «داعش» قتلوا فى إطار عملية «درع الفرات»، فى شمال سوريا.
========================
المحاور :الرئيس الكازاخستاني: أستانة ستهيئ الظروف لإيجاد حل مقبول
— 23/01/2017
شدد الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزاربايف، اليوم الاثنين، على أن إراقة الدماء في سورية، لم تجلب سوى المآسي والصعوبات.
ونقل وزير الخارجية الكازاخستانية خيرت عبد الرحمنوف، رسالة من الرئيس نزاربايف إلى المشاركين في مباحثات أستانة قال فيها:” نلفت انتباه المجتمع الدولي بأسره، إلى أننا مضطرون للاعتراف بأن النزاع الدموي، المستمر منذ حوالي 6 سنوات، لم يأت بشيء سوى المآسي والأحزان لتلك الأراضي المقدسة، حيث تتداخل فيها مختلف الحضارات والثقافات”.
وأعرب الرئيس الكازاخستاني عن ثقته بأن المحادثات المنعقدة في أستانة، ستهيئ الظروف لإيجاد حل للأزمة السورية، في إطار عملية جنيف، مضيفاً “أنا واثق من أن عقد اجتماع أستانة، سيوفر الظروف اللازمة لجميع الراغبين، بإيجاد حل مقبول للأزمة السورية في إطار عملية جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وسيسهم بشكل فعال في إحلال السلام والاستقرار في سورية، أتمنى لكم مفاوضات ناجحة ومثمرة”.
المحاور
========================
العربي الجديد :منظمات سورية: نجاح "أستانة" مرهون بفك الحصار وإدخال المساعدات
عبد الرحمن خضر
23 يناير 2017
طالبت 97 منظمة غير حكومية سوريّة، الأطراف المتفاوضة في أستانة بإعطاء الأولوية لوصول المساعدات الإنسانية إلى مليون محتاج في سورية، وإنهاء عمليات الحصار غير المشروعة.
وأكّدت المنظمات، في بيان مشترك وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، مساء اليوم الإثنين، أنّ "نجاح مباحثات أستانة سيقاس بتنفيذ التعهدات التي ستتعهد بها كل الأطراف للسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية لمليون إنسان، وإنهاء عمليات الحصار غير المشروعة، واحترام وقف إطلاق النار".
وأشار البيان إلى أنّه "بالتزامن مع بدء مباحثات السلام بين النظام وجماعات المعارضة في أستانة بكازاخستان، هناك 700 ألف إنسان داخل سورية، 300 ألف منهم من الأطفال، عالقين في المناطق المحاصرة بلا أي إمدادات من المواد الأساسية".
وأضاف أنّ "وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 30 ديسمبر/كانون الأول، مرحب به، لكنه ليس سوى خطوة واحدة نحو تخفيف معاناة ملايين السوريين"، لافتاً إلى "وجود نحو خمسة ملايين سوري في شتى أنحاء البلاد ليس لهم سوى نفاذ محدود إلى المساعدات الإنسانية".
وشدّد على أنّ "القتال ما زال متواصلاً في ضواحي دمشق، حيث يعيش ملايين محرومين من المياه النظيفة، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار".
وربط البيان، نجاح المفاوضات بـ"ضمان روسيا وتركيا اتفاق وقف إطلاق النار، حتى يحدث تغيير حقيقي للسوريين، ليس بوقف القتال تماماً فقط، بل وبالسماح كذلك للمساعدات الإنسانية بالنفاذ المستدام وغير المعاق إلى السكان المحتاجين لها".
وتنضوي هذه المنظمات في "شبكة إغاثة سورية"، وهي منظمة جامعة للمنظمات غير الحكومية الإنسانية السورية العاملة داخل سورية ودول الجوار لإغاثة السوريين المحتاجين.
========================
العربي الجديد :منظمات سورية: نجاح "أستانة" مرهون بفك الحصار وإدخال المساعدات
عبد الرحمن خضر
طالبت 97 منظمة غير حكومية سوريّة، الأطراف المتفاوضة في أستانة بإعطاء الأولوية لوصول المساعدات الإنسانية إلى مليون محتاج في سورية، وإنهاء عمليات الحصار غير المشروعة.
وأكّدت المنظمات، في بيان مشترك وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، مساء اليوم الإثنين، أنّ "نجاح مباحثات أستانة سيقاس بتنفيذ التعهدات التي ستتعهد بها كل الأطراف للسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية لمليون إنسان، وإنهاء عمليات الحصار غير المشروعة، واحترام وقف إطلاق النار".
وأشار البيان إلى أنّه "بالتزامن مع بدء مباحثات السلام بين النظام وجماعات المعارضة في أستانة بكازاخستان، هناك 700 ألف إنسان داخل سورية، 300 ألف منهم من الأطفال، عالقين في المناطق المحاصرة بلا أي إمدادات من المواد الأساسية".
وأضاف أنّ "وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 30 ديسمبر/كانون الأول، مرحب به، لكنه ليس سوى خطوة واحدة نحو تخفيف معاناة ملايين السوريين"، لافتاً إلى "وجود نحو خمسة ملايين سوري في شتى أنحاء البلاد ليس لهم سوى نفاذ محدود إلى المساعدات الإنسانية".
وشدّد على أنّ "القتال ما زال متواصلاً في ضواحي دمشق، حيث يعيش ملايين محرومين من المياه النظيفة، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار".
وربط البيان، نجاح المفاوضات بـ"ضمان روسيا وتركيا اتفاق وقف إطلاق النار، حتى يحدث تغيير حقيقي للسوريين، ليس بوقف القتال تماماً فقط، بل وبالسماح كذلك للمساعدات الإنسانية بالنفاذ المستدام وغير المعاق إلى السكان المحتاجين لها".
وتنضوي هذه المنظمات في "شبكة إغاثة سورية"، وهي منظمة جامعة للمنظمات غير الحكومية الإنسانية السورية العاملة داخل سورية ودول الجوار لإغاثة السوريين المحتاجين.
========================
الأناضول :لافروف: دي ميستورا سيلتقي وفد المعارضة السورية في أستانة
موسكو/ ألينا تسلوفا /الأناضول
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا سيلتقي وفد المعارضة السورية، في عاصمة كازاخستان أستانة.
وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي عقده، بالعاصمة موسكو، اليوم الإثنين، أن دي ميستورا سيلتقي وفد المعارضة السورية في أستانة، بمساعي تركية، مؤكداً أن "بلاده ستدعم اللقاء".
وأشار إلى "وجود محاولة لمنع اللقاء المباشر بين المعارضة والنظام في أستانة"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي من المفاوضات هو توفيرالاتصال المباشر بين الجانبين بواسطة دولية.
ولفت لافروف، إلى أنه "في حال تكللت مفاوضات أستانة بالنجاح، فإن المفاوضات بين النظام السوري وكل مجموعات المعارضة المسلحة ستستمر".
وبدأت لقاءات أستانة حول سوريا اليوم، والتي تتواصل حتى يوم الغد؛ حيث ستضمن اجتماعات مغلقة بين وفدي المعارضة والنظام، إلى جانب حضور ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة، وأيضاً دي ميستورا.
ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: "فيلق الشام" و"جيش العزة" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" و"شهداء الإسلام" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"لواء السلطان مراد" و"الجبهة الشامية" و"الجبهة الجنوبية" (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي، ويقوم فريق تقني مؤلف من 40 شخصاً من المعارضة بدعم المفاوضين.
أما وفد النظام السوري، فيرأسه بشار الجعفري، ممثل النظام في الأمم المتحدة.
========================
اخبار القاهرة :أحمد الجار الله يقدم مقترحا للمعارضة السورية فى مؤتمر أستانة
24 يناير، 2017   0   11
قدم الكاتب الصحفى الكويتى أحمد الجار الله مقترحا للتسوية الشاملة للوفود والدول المشاركة فى مؤتمر الأستانة حول سوريا والذى بدأت فعالياته اليوم الاثنين فى العاصمة الكازخانية.
وقال الجار الله فى تدوينة له عبر حسابه على موقع التغريدات المصغرة "تويتر": "على وفد المعارضة السورى فى الأستانة أن يناقش عودة الشعب السورى ووقف القتل والعمليات العسكرية وأن لا يحلم بمشاركة سلطوية".
وانتهى قبل قليل اليوم الأول من المحادثات بين وفدى الحكومة السورية والفصائل المعارضة فى أستانة مساء الاثنين، من دون إحراز تقدم واضح، بحسب مصادر الوفدين.
وقال مصدر مقرب من الوفد الحكومى لـ"فرانس برس": "انتهت اجتماعات وفدنا"، كما قال المتحدث باسم الفصائل يحيى العريضى أيضا أن المحادثات انتهت بالنسبة لليوم الأول.
========================
الامم المتحدة :مجلس الأمن موحد بشأن أستانة ويعتبرها خطوة إلى الأمام نحو محادثات جنيف
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن ترحيبهم ودعمهم لجهود روسيا وتركيا لإنهاء العنف وتحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، وتحريك العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
جاء ذلك على لسان أولوف سكوغ، الممثل الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي.
وقال سكوغ إن أعضاء مجلس الأمن يدعون جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار في سوريا، مشيرا إلى أن هناك تأكيدا على دعوة الطرفين إلى السماح للوكالات الإنسانية بالوصول السريع الآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا.
أما بشأن اجتماع أستانة، فأوضح السفير السويدي لدى الأمم المتحدة:
"لكن بالطبع، هناك توقعات، كما قلت، بأن تتم مناقشة وقف إطلاق النار، وظروفه، واحترامه في أستانة، كما نأمل في تعزيزه. تمثل أستانة منطلقا مهما من أجل العودة إلى المحادثات التي ستقودها الأمم المتحدة في جنيف بعد ذلك".
وردا على سؤال حول إذا ما كان أعضاء المجلس قلقين من أن يفتح اجتماع أستانة مسارا جديدا موازيا لمناقشات جنيف، قال سكوغ إن هذا الأمر قد يكون موجودا ولكن بيان مجلس الأمن كان واضحا وموحدا حول هذا الاجتماع معتبرا إياه خطوة إلى الأمام نحو عملية تقودها الأمم المتحدة وستستأنف في جنيف في الثامن من شباط/فبراير.
========================
عربي 21 :مضمون مسودة بيان أستانة كما كشفت عنه المصادر الروسية
لندن- عربي21# الثلاثاء، 24 يناير 2017 12:41 ص02356
كشفت وسائل إعلام روسية عن مضمون مسودة البيان الختامي لمحادثات أستانة بين النظام السوري والمعارضة.
وجاء في نص المسودة، حسب وكالة "تاس" الروسية: "إننا نخطط لإنشاء آلية ثلاثية؛ للتأكد من الالتزام بوقف الأعمال القتالية، ومن أجل الحيلولة دون وقوع أي استفزازات".
كما جاء فيها أن روسيا وتركيا وإيران ترحب بتنصل فصائل المعارضة المسلحة من الإرهابيين، وتخطط لمحاربة تنظيمي داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين سويا.
كما تشدد الدول الثلاث حسب مسودة البيان على ضرورة استئناف المفاوضات السورية، وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وكانت المفاوضات في أستانة انطلقت صباح الاثنين، بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات حتى الثلاثاء.
========================
النشرة :محمد علوش: النص المسرب للبيان الختامي لمؤتمر استانة ليس صحيحا
الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 00:14
 أكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر الاستانة محمد علوش انه "لم يتم الاتفاق خلال المؤتمر على بيان ختامي والنص المسرب ليس صحيحا ولم نطلع على أي نص"، موضحا انه "لا يزال هناك خلاف بين الدول التي ستوقع عليه والفصائل لن توقع عليه".
========================
اسرار الاسبوع :«مسودة أستانة» تقحم إيران في آلية وقف النار
«عكاظ» (جدة)
كشفت مسودة البيان الختامي لمفاوضات أستانة أن روسيا وتركيا وإيران تخطط لإنشاء آلية ثلاثية للرقابة على وقف إطلاق النار.
وجاء في نص المسودة الذي تلقت وكالة «تاس» نسخة منها أمس: إننا نخطط لإنشاء آلية ثلاثية للتأكد من الالتزام بوقف الأعمال القتالية من أجل الحيلولة دون وقوع أي استفزازات، وذكرت المسودة أن روسيا وتركيا وإيران ترحب بتنصل فصائل المعارضة المسلحة من الإرهابيين، وتخطط لمحاربة تنظيمي «داعش وجبهة النصرة».
وشددت الدول الثلاث في الوثيقة على ضرورة استئناف المفاوضات السورية وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. يشار إلى أن آلية وقف إطلاق النار لم تكن تتضمن إيران في السابق وكانت مقتصرة على تركيا وروسيا.
========================
العرب اليوم : أنور عشقي: السعودية غابت عن (آستانة) بإرادتها لكنها تنسق مع تركيا وروسيا
كلنا شركاء: ترك برس
قال اللواء أركان حرب أنور عشقي، رئيس مركز “الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية” بمدينة جدة، إن السعودية لم تطلب أن تلتحق بالمباحثات السورية في “آستانة” عاصمة كازاخستان، كما أنها لم توجه لها الدعوة للحضور.
وخلال حديثه لموقع “عربي21، أشار عشقي إلى أن “السعودية غابت بمحض إرادتها ولم تطلب وتحاول أو تبدي رأيا في المحادثات، وإنما هي تنسق مع روسيا وتركيا، لأن هدفها الأساس هو تحقيق السلام في سوريا”.
وشدّد على أن “السعودية لا تريد أن تتدخل في هذا الموضوع أبدا، ولم تطلب أن تلتحق بالمباحثات، كما أنها لم توجه لها الدعوة للحضور”، لافتا إلى أن السعودية ترغب بترك الفرصة لروسيا وتركيا، خصوصا أنها منسقين مع الرياض”.
وسجل غياب المملكة العربية السعودية عن محادثات “أستانا” بين فصائل المعارضة وممثلين عن النظام السوري، برعاية روسيا وتركيا، تساؤلات حول أسباب ذلك الغياب في ظل حضور إيراني وتمثيل أمريكي.
على صعيد إصرار إيران على المشاركة، أوضح عشقي أن “أساس إقامة هذه المباحثات، هو أن روسيا تريد أن توقف الحرب في سوريا، والتفاوض بين النظام السوري والمعارضة، بعد ذلك تصدق قرارات جنيف”.
وأضاف – بحسب “عربي21” – أن “إيران لا تريد أن توقف الحرب، والسبب أنها تريد أن تبقى، لأنه إذا توقفت الحرب وتحقق السلام، فإن إيران بالضرورة يجب أن تخرج، وأنها لا تريد ذلك، بل البقاء في سوريا أو تقسيمها وأخذ الساحل”.
ولكن روسيا لا تريد ذلك، بحسب عشقي، لأنه عندما رفضت إيران وقف إطلاق النار، ضربت روسيا مواقعها في منطقة الخلفاء وأماكن عدة أخرى بسوريا، لافتا إلى أن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف الحرب ودعوا إيران إلى ذلك.
وأردف الخبير السعودي أن “روسيا وتركيا وجدوا أن إيران لا تريد إيقاف الحرب، حيث أن مؤتمر “موسكو” السابق عقد بين روسيا وتركيا فقط، والآن أصبحت الكرة في ملعب الاثنين”.
وأشار إلى أنه “عند مجيء أستانا طلب إيران المشاركة، لكن عمليا أن روسيا الضامن للنظام السوري، وتركيا هي الضامن للمعارضة السورية، فإذا اتفق الاثنان اتفقت المعارضة والحكومة السورية بناء على ذلك وحدث السلام”.
يذكر أن إيران عارضت على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، الثلاثاء الماضي، وجود الولايات المتحدة في محادثات أستانا قائلا: “لم نوجه الدعوة لهم ونعارض وجودهم”.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، السبت، إنها لن ترسل وفدا للمشاركة في المحادثات السورية في أستانا عاصمة كازاخستان هذا الأسبوع، بسبب المتطلبات الملحة الخاصة بعملية انتقال السلطة في واشنطن.
وتنطلق المفاوضات الاثنين 23 يناير/كانون الثاني لتكون الأولى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد عسكري من الفصائل المعارضة يعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين معارضين.
ومع غياب الرياض، فقد طالب وزير الخارجية عادل الجبير، الثلاثاء الماضي، بأن تؤدي مباحثات أستانا، بشأن سوريا إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددا على ضرورة أن “تضمن عدم التخلي عن المعارضة المعتدلة”.
وكان نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قد رفض، الخميس، مشاركة كل من السعودية وقطر بالقول إن “مشاركة السعودية وقطر في المحادثات السورية المنوي عقدها في أستانا، ستناقش عندما تتوقف الدولتان عن دعم الإرهاب”.
========================
العربي الجديد :مناوشات روسيةـإيرانية على هامش أستانة السوري..ومسودة بيان تهمّش "جنيف1"
محمد أمين
ترسم محادثات أستانة بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة، التي انطلقت، أمس الإثنين، على أن تختم، اليوم الثلاثاء، والتصريحات التي رافقتها من مشاركين فيها أو تلك الصادرة عن أطراف معنية بالملف السوري، فضلاً عن المعطيات الميدانية التي واكبتها، منذ لحظة افتتاحها وحتى ساعات مساء أمس، ملامح هوة تتسع بين حلفاء النظام تحديداً روسيا وإيران، فضلاً عن العلاقة بين النظام والداعم الأكبر له أي روسيا، على هامش تفعيل المسار السياسي. وبينما كان فندق ريكسوس في أستانة يشهد انطلاق المحادثات، الذي أصرت روسيا إلى جانب تركيا على تأمين انعقادها على الرغم من جميع محاولات تقويضها، كانت القوات الموالية للنظام والمليشيات الحليفة لها، المدعومة إيرانياً، تشنّ هجوماً غير مسبوق من حيث شراسته على وادي بردى وبلدة عين الفيجة، فضلاً عن تصعيد القصف على أرياف حمص، كدليل على رفضهما أي وقف لإطلاق النار في موازاة تصريحات إيرانية ومن مسؤولين في النظام السوري تقلل من أهمية مؤتمر أستانة.
وأمام توالي الغارات، أصدر "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية السورية بياناً غير مسبوق لجهة إدانة خروقات النظام السوري للهدنة، ما يعزز من المعطيات التي تشير إلى أن التحالف الحديدي بين الروس والإيرانيين حول سورية ربما لن يدوم طويلاً، بعدما ظهرت علامات افتراق غير مسبوقة في الساعات الـ48 الماضية. وكان آخرها بتحذير موسكو، أمس الإثنين، النظام السوري من ارتكاب خروقات جديدة للهدنة في سورية. وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن "مركز المصالحة الروسي "يذّكر قيادة الجيش السوري (التابع للنظام) بحزم بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار". وأضافت القناة نقلًا عن المركز، أن طرفي النزاع (في سورية) يلتزمان بالهدنة، إلا أن قيادة المركز قلقة من خروقات "تحصل من وقت لآخر" ومصدرها قوات النظام السوري.
في ظل هذه الأجواء، حرصت المعارضة السورية المسلحة، في افتتاح محادثات أستانة، أمس الإثنين، على تأكيد تمسكها بـ"حل سياسي" للقضية السورية وفق القرارات الدولية"، مشددة على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة كـ"أولوية بالنسبة" لها، في الوقت الذي أكدت رفضها أي دور إيراني، كجهة ضامنة للاتفاق كونها "دولة محتلة" تقود عملية تغيير ديمغرافي في سورية.
ويأتي تمسك المعارضة بثوابتها رداً على ما ورد في مشروع البيان الختامي للمحادثات الذي تسرب أمس ليظهر أن أبرز ما فيه يتجسد في إسقاط مرجعية جنيف 1 عام 2012 واستبدالها بالقرار 2254 الذي لم يتحدث عن "هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية"، بل عن "هيئة حكم تمثيلية ذات مصداقية". ويرجح أن يسعى وفد المعارضة اليوم إلى إدخال تعديلات جذرية على البيان الختامي قبل ختام الاجتماعات.
 
وفي السياق، قاوم الوفد المعارض، أمس محاولات ابتزاز عديدة لجمعه بوفد النظام. وفضلت المعارضة، أمس، عدم إجراء حوار مباشر مع وفد النظام على الرغم من أن ممثلي الوفدين جلسوا معاً الى نفس الطاولة المستديرة عند الافتتاح، فيما بدا رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، في ملاحظاته عن الوفد السوري أنه "غير لائق دبلوماسياً" بعدما اتهم المعارضة بعدم فهم نص اتفاق وقف إطلاق النار، قائلاً، إن كلمة رئيس وفد المعارضة السورية "استفزازية"، و"شكلت تطاولاً على أهمية هذا الحدث"، مشيراً الى أنها "كانت مفاجأة" بالنسبة له. وهو ما دفع رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، إلى القول، إن وفد بشار الجعفري كان يفاوض بالنيابة عن الوفد الإيراني الذي يترأسه نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، فيما كان لافتاً اعتبار مستشار رئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته بيروت، أمس الإثنين، "نحن نعتقد أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد المتاح لإيجاد نهاية للأزمة السورية، ولكن هذا الأمر بطبيعة الحال لن يثنينا عن دعم الجمهورية العربية السورية في مواجهتها للإرهاب والإرهابيين".
مسودة البيان الختامي
وأعدت روسيا، وتركيا، وإيران مسودة بيان ختامي، قبل يوم من انعقاد المؤتمر، عُرضت للتفاوض بين وفدي المعارضة، والنظام. وحصلت "العربي الجديد" على مسودة البيان التي أكدت "التزامها بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، بوصفها دولة علمانية ديمقراطية غير طائفية ومتعددة الأعراق والأديان، كما نص على ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
 
وعبرت الدول الثلاث في المسودة، عن "قناعتها بأنه لا وجود لحل عسكري للصراع في سورية وتعلن استعدادها لتحقيق تسوية سياسية سلمية بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن 2254 وقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية التي تنص على أن السوريين أنفسهم هم من يقررون مستقبل بلدهم"، مؤكدة أنه "لا يمكن إنهاء الصراع في سورية إلا من خلال حل سياسي عبر عملية انتقال سياسية يقوم بها ويقودها السوريون وتشمل كافة السوريين بالاستناد إلى قراري مجلس الأمن رقم 2118 (2013) و2254 (2016)".
وأشارت إلى أنها "ستسعى من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار الذي أسس بناء على الترتيبات الموقعة في 29 كانون الأول 2016 والتي دعمها قرار مجلس الأمن 2336 (2016) والتي تسهم في تقليل الخروقات، وتخفيض حجم العنف وبناء الثقة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وسلاسة ودون معوقات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2165 (2014) وضمان حماية وحرية حركة المدنيين في سورية".
كما أشارت الى أنه "تقرر النظر في إنشاء آلية ثلاثية الأطراف لمراقبة وضمان الالتزام التام بوقف إطلاق النار ومنع أي أعمال استفزازية وتحديد كافة طرائق وقف إطلاق النار"؛ مؤكدة إن إيران وروسيا وتركيا "تؤكد عزمها على محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك وفصل هذين التنظيمين عن مجموعات المعارضة المسلحة". وعبرت الدول الثلاث عن قناعتها "بأن هناك ضرورة ملحة لتسريع الجهود لإطلاق عملية مفاوضات بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، مؤكدة أن الاجتماع الدولي في أستانة هو منصة فعالة لحوار مباشر بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة كما يطالب قرار مجلس الأمن 2254".
ثوابت المعارضة
وتولى رئيس وفد المعارضة السورية المسلحة، محمد علوش، التأكيد في كلمة له في افتتاح المؤتمر، على ثوابت موقف المعارضة لجهة التمسك بحل سياسي للأزمة السورية، يقوم على قرارات دولية ذات صلة وفي مقدمتها بيان جنيف1، والقرار 2254، ومحددات مؤتمر الرياض للمعارضة السورية. وشدد على أن المعارضة لم تأت إلى أستانة "من أجل تقاسم سلطة، ولا بحثاً عن نفوذ، بل جئنا لنعيد سورية إلى الحياة". وأكد أن المعارضة "مستعدة للذهاب إلى آخر نقطة في الدنيا لنعيد الأمن، والسلام والطمأنينة لأهلنا ونفرج عن المعتقلين والمعتقلات"، ومشيراً في هذا الصدد، الى وجود أكثر من 13 ألف امرأة سورية في معتقلات النظام. وأكد علوش أن المعارضة "تريد تجميد العمليات العسكرية والبدء بتطبيق القرارات الإنسانية المنصوص عليها في البنود رقم 11 12 13 من القرار مجلس الأمن رقم 2254، لتخفيف المعاناة عن السوريين"، معتبراً هذا الأمر "ورقة قوية للانطلاق بالعملية السياسية الجادة التي تؤدي للانتقال السياسي الحقيقي في سورية". كما أشار الى أن العملية السياسية "تبدأ برحيل الأسد والطغمة الحاكمة معه، وكل من تلوثت أيديه بدماء السوريين"، مطالباً بـ "جهد دولي صادق، وجاد"، لإخراج المليشيات التي تقاتل في سورية والتابعة لإيران، مشيراً الى أن الأخيرة "تقود عملية تغيير ديموغرافي، وهي طرف في الصراع"، مطالباً بتصنيف هذه المليشيات مع مليشيا الوحدات الكردية ضمن التنظيمات الإرهابية.
من جهته، أوضح عضو الوفد المفاوض عن المعارضة، النقيب مصطفى معراتي، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن الوفد "يصر على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وإيجاد آليات مراقبة صارمة تمنع النظام من خرقه"، مشيراً الى أن الوفد، يركز على مسألتين لا تقلان أهمية، وهما: إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، وفتح ممرات لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة لعشرات آلاف السوريين المحاصرين من قوات النظام، ومليشيات إيرانية تسانده.
 
وأكد معراتي، أن وفد المعارضة يرفض الانتقال للحديث عن قضايا أخرى من دون هذه النقاط، التي تشكّل الجوهر الحقيقي لمفاوضات أستانة، مشدداً على رفض المعارضة وجود إيران كضامن لأي اتفاق. وأشار الى أن الوفد سلّط الضوء على دور طهران الذي وصفه بـ "القذر" في سورية، من خلالها قيامها بعمليات تغيير ديموغرافي، خصوصاً في دمشق وريفها. وأشار الى أن إيران لم تكن ضامناً لاتفاق وقف إطلاق النار، لهذا لن تكون ضامناً لأي مخرجات تصدر عن المفاوضات، مؤكداً أن تركيا "لم تمارس أي ضغط على وفد المعارضة"، بل "هي داعم حقيقي لنا، وما تقدمه لنا لم تقدمه أي دولة أخرى"، مؤكداً أن وفد المعارضة رفض فكرة محادثات مباشرة مع وفد النظام.
رفض الدور الإيراني
وفي السياق، ذكر مصدر في الوفد الاستشاري لوفد المعارضة خلال حديثٍ مع "العربي الجديد" أن المعارضة ترفض أن تكون إيران من ضمن ضامني هذا الاتفاق، أو جزءاً في أي مخرجات تصدر عن المفاوضات، مضيفاً أن "موقف المعارضة صلب، ولن يسمح لوفد النظام ومن خلفه إيران في تمييع الهدف الرئيسي من المفاوضات". وأشار المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث العلني، الى أن مسودة الاتفاق أكدت القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية بما فيها القرار 2254، والقرار 2118 الداعم لبيان جنيف 1 الذي صدر في منتصف عام 2012، مضيفاً: "هذا يعد إقراراً روسياً بهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات"، معتبراً هذا الأمر "نجاحاً كبيراً للمعارضة".
 
واعتبر المصدر، أن تأكيد المسودة على وحدة الأراضي السورية، معتبراً ذلك "ضربة قوية" لمساع انفصالية تعمل عليها بعض الأطراف، منها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من خلال ذراعه العسكرية مليشيا وحدات (حماية الشعب) المتهمة بقيامها بعمليات تهجير عرقي في شمال سورية، مشيراً الى أن المسودة توحي، أن هناك تحوّلاً في الموقف الروسي إزاء ما يجري في سورية، ذاكراً أن موسكو تعمل ما بوسعها لإنجاح المفاوضات، وإفشال مساع إيرانية واضحة لإفسادها.
 
وذكرت مصادر "العربي الجديد" أن وفد المعارضة العسكرية في أستانة سيكون واضحاً في تبيان مرجعية الهيئة العليا للمفاوضات في أي مفاوضات سياسية تتعلق بمستقبل سورية، وأن وجوده في أستانة يتمحور حول قضايا اتفاق وقف إطلاق النار والمعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وهذه كفيلة في انطلاق قطار مفاوضات سياسية، محطته الأخيرة تسوية "تاريخية" بناء على الإرادة الدولية، وليس إرادة الفرض والإملاء. وشددت المصادر على أن محاولات إيران فرض رؤيتها "لن تمر"، معتبرة إياها "دولة احتلال، وعدوان، لا مكان لها في سورية، وستخرج منها".
 
مناورات وفد النظام
 
في غضون ذلك، حاول رئيس وفد النظام الى مفاوضات أستانة، بشار الجعفري، خلط الأوراق، وتغييب الحقائق، وحرْف المفاوضات عن سياقها، متهماً المعارضة السورية بعدم فهم نص اتفاق وقف إطلاق النار، زاعماً أن كلمة رئيس وفد المعارضة السورية "استفزازية"، و"شكلت تطاولاً على أهمية هذا الحدث"، مشيراً الى انها "كانت مفاجأة" بالنسبة له. كما حاول الجعفري التقليل من أهمية ما يجري في أستانة من خلال الإشارة إلى أنه اجتماع سوري - سوري، وليس مفاوضات بين ندين، متجنباً ذكر تركيا في الجهود التي أفضت الى عقد المفاوضات. وحافظ الجعفري على خطاب نظامه الذي يعتبر المعارضين السوريين "مجرد إرهابيين"، مشيراً الى أن ما تُوصف بـ "المعارضة المعتدلة" من المجتمع الدولي "معدلة وراثياً وفق أجندة معدة مسبقاً"، ما يؤكد عدم نيّة نظامه الاستمرار في نهجه وأد كل مسعى دولي لإيجاد حلول سياسية ما لم يثبّت بشار الأسد وأركان حكمه على "كرسي الدم"، وفق وصف محمد علوش رئيس وفد المعارضة المفاوض.
رسائل سياسية
في غضون ذلك، حرص الموفد الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، على حضور مفاوضات أستانة، في إشارة الى أهميتها، في تمهيد الطريق أمام مفاوضات جنيف المرتقبة في جولة جديدة في الثامن من شهر فبراير/شباط المقبل. وأشار دي ميستورا، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى أنه "لا يمكن الوصول إلى حل دائم طويل الأمد للصراع في سورية عبر الوسائل العسكرية فقط، لكن من خلال عملية سياسية". من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي من موسكو، أمس الإثنين، إن "لقاء المعارضة والنظام في أستانة سيكون خطوة هامة في حل الأزمة". ولفت إلى أن بلاده لا "تحاول إبعاد المعارضة السياسية عن محادثات أستانة"، مضيفاً "لكن ينبغي التركيز على استقطاب الجماعات المسلحة". وتتهم مرجعيات الثورة والمعارضة السورية السياسية روسيا بمحاولة تهميشها، ودفع عسكريين وقادة فصائل الى الواجهة السياسية في محاولة لبعثرة جهود المعارضة بشقيها العسكري والسياسي، واستغلال عدم خبرة ودراية العسكريين بفن التفاوض لتمرير ما تريده، بما يضمن تكريس وجودها في سورية. من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، أمس الإثنين، إنه لا ينبغي توقع التوصل إلى حل للصراع السوري خلال يوم أو يومين من المحادثات، موضحاً أن "اجتماع أستانة مهم في ما يتعلق بجلب الأطراف المتنازعة إلى الطاولة. من المهم الحصول على دعم من المجتمع الدولي لهذا الاجتماع".
========================
المدينة :محادثات أستانة.. المعارضة تشدد على أن الانتقال لعملية سياسية جادة يبدأ برحيل الأسد
24 / 01 / 2017
وكالات - عواصم
تستمر اليوم محادثات السلام بين ممثلين للمعارضة السورية والنظام في العاصمة الكازاخستانية أستانة، ومن المتوقع أن يصدر البيان الختامي اليوم متضمنا ضرورة إنشاء آلية ثلاثية (روسية تركية إيرانية) لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، ويتضمن البيان أيضا «دعم رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة في محادثات جنيف المقبلة»، فيما شددت المعارضة من جانبها على أن نجاح المؤتمر في تثبيت وقف إطلاق النار سيكون ورقة قوية للدفع إلى عملية سياسية جادة لانتقال سياسي حقيقي يبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة معه وكل من تلوثت يداه بالدم السوري»، وأكدت المعارضة أنها على استعداد للذهاب إلى آخر العالم لوقف نزيف دم الشعب السوري، وأنها لم تذهب إلى أستانة لتقاسم السلطة.
أبرز التصريحات من اليوم الأول للمؤتمر:
المعارضة تطالب بوضع الميليشيات الأجنبية الموالية للأسد على قوائم الإرهاب.
وتؤكد على المرجعيات الدولية وبيان مؤتمر جنيف 1
تمثيل غربي ضعيف على مستوى السفراء في أستانة
موسكو: جميع أطياف المعارضة ستشارك بالمفاوضات مستقبلا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه كانت هناك محاولات لاستبدال وفد المعارضة السورية المسلحة في أستانة بوفد للمعارضة السياسية السورية من المغتربين.
وقال لافروف في موسكو أمس: «كانت هناك مناورات تهدف من حيث الجوهر إلى استبدال وفد المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية بوفد المعارضة السياسية من أوساط المغتربين والمهاجرين السوريين».
وأكد لافروف: «نحن لا نحاول طرد واستبعاد المعارضة السياسية من العملية، وكنا ننطلق من أن أستانة مخصصة بالذات لتنظيم وصياغة الاتفاقات حول المشاركة الكاملة في هذه العملية من جانب المعارضة المسلحة أيضا. هذا هو الأهم حاليا. والجولات اللاحقة في المفاوضات السورية المشتركة بما في ذلك تلك التي ستعقد في جنيف، ستخصص للمفاوضات بين النظام مع كل المجموعات المعارضة بدون استثناء بما في ذلك مجموعة الرياض، ومجموعة موسكو، ومجموعة القاهرة، وغيرها. وهو ما سيجعل الحديث موضوعيا وواعدا أكثر ويشمل كل السوريين».
حضور ضعيف
افتتح الجلسة الأولى لمؤتمر أستانة يوم أمس وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أمام الوفدين الذين تواجدا في نفس الغرفة وقال عبد الرحمنوف أثناء تلاوة بيان من رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف إن «هذا اللقاء يشكل دليلا واضحا على جهود المجموعة الدولية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للوضع في سوريا».
وسيكون الحضور الغربي في هذه المباحثات في حده الأدنى إذ أن كلا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ستمثل بسفرائها. كما سيكون الاتحاد الأوروبي ممثلا.
المعارضة: المليشيات المقاتلة مع النظام لا تختلف عن داعش
وفي كلمة مسربة نشرت على الإنترنت بعد قطع البث المباشر للجلسة الافتتاحية لمفاوضات أستانة، أكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانة، محمد علوش ثوابت المعارضة المتمثلة بوقف نزيف الدم السوري الحاد والمروع عبر تثبيت فوري لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية وتجميد العمليات العسكرية بشكل كامل للبدء بتنفيذ البعد الإنساني وفق الاتفاق المنصوص عليه والقرار الدولي ذو الصلة لتخفيف معاناة السوريين. وأوضح أن هذا التطور سيشكل ورقة قوية للدفع إلى عملية سياسية جادة لانتقال سياسي حقيقي وفق المرجعيات الدولية وبيان جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحددات مؤتمر الرياض للمعارضة السورية والهيئة العليا للمفاوضات، و»تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة معه وكل من تلوثت يداه بالدم السوري». وفي سبيل تنفيذ ذلك، طالب علوش ببذل جهود دولية لإخراج كل المليشيات المتصلة بإيران المقاتلة في سوريا سواء العراقية أو اللبنانية منها أو تلك التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأشار إلى ضرورة ضم تلك المليشيات لقائمة الإرهاب الدولية.وفي السياق، أوضح على استعداد المعارضة للذهاب لآخر نقطة في الدنيا لإعادة الأمن والسلام إلى سورية. مطالبا بالإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام وخاصة 13 ألف معتقلة يحتجزهن النظام تعسفا.
فصل الجماعات الإرهابية عن الجماعات المسلحة
تناقلت وسائل إعلام روسية أمس الاثنين تفاصيل من مسودة البيان الختامي المفترض أن يصدر اليوم الثلاثاء في ختام المحادثات السورية المنعقدة في أستانة عاصمة كازاخستان. ووفقا لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية فإن المسودة «تتضمن ضرورة إنشاء آلية ثلاثية (روسية تركية إيرانية) لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار».
وتضمنت مسودة البيان أيضا «دعم رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة في محادثات جنيف المقبلة». وترحب الدول الراعية، في المسودة، بفصل الجماعات الإرهابية عن الجماعات المسلحة وتتعهد بقتال تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» بصورة مشتركة. وستدعو الدول الراعية إلى بدء محادثات بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
========================
الان :أنقرة: لا تتوقعوا الكثير من «آستانة»
الشرق الأوسط - منذ 11 ساعة 43 دقيقة 8 ثواني
دعت أنقرة إلى خفض سقف التوقعات من مفاوضات آستانة التي انطلقت أمس بين الأطراف السورية أمس في عاصمة كازاخستان أمس الاثنين، ومن المقرر أن تختتم في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وقال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش، في تصريحات عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي في العاصمة أنقرة أمس الاثنين: «لا ينبغي توقع التوصل إلى حل للصراع السوري خلال يوم أو يومين من محادثات السلام المنعقدة بمدينة آستانة عاصمة كازاخستان». وأردف: «هناك أطراف على الطاولة في آستانة تتصارع منذ ست سنوات. لا يمكن توقع التوصل لحل في يوم أو يومين». ومعلوم أن تركيا ومعها فصائل المعارضة السورية المسلحة الممثلة في المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى تثبيت وقف إطلاق النار المعلن بتفاهم تركي - روسي في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي وإنشاء آلية لمراقبته وفرض عقوبات على من ينتهكه. في الوقت نفسه، قال أحمد عثمان المتحدث باسم لواء «السلطان مراد» (إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة)، إن من أهداف مشاركتهم في مباحثات آستانة «انتقال روسيا من دولة تحاربنا إلى دولة تتحاور معنا». ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن عثمان أن المشاركة أتت أيضًا من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا، وتذكير الروس بأن حلفاءهم الذين ضمنوهم لم يراعوا الهدنة (في إشارة إلى النظام السوري والميليشيات الداعمة له)، بينما تلتزم المعارضة التي ضمنتها تركيا بها... وأضاف: «نحن في آستانة من أجل وقف المجازر والهجمات والتدمير». وأشار عثمان إلى «تغيير التوازنات الدولية المؤثرة في الأزمة السورية، قائلاً: «الشيء المهم بالنسبة لنا هو انتقال روسيا من دولة تحاربنا إلى دولة تتحاور معنا». وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة المعارضة السورية المسلحة في مفاوضات آستانة جاءت بعد إجماع كبير بين الفصائل في الاجتماعات التي عقدتها في أنقرة في غضون الأسابيع القليلة الماضية مع الجانبين التركي والروسي. وبحسب مصادر، تسعى تركيا إلى تكوين جيش موحد من الفصائل السورية الموحدة يكون على ارتباط مباشر بالحكومة المؤقتة التي ينتظر الإعلان عنها في مرحلة «ما بعد مفاوضات آستانة»، والمفاوضات التي من المزمع انعقادها خلال فبراير (شباط) المقبل استكمالاً لمفاوضات جنيف، التي رعتها الأمم المتحدة بمشاركة كل من الولايات المتحدة وروسيا. معركة الباب أما على صعيد المعارك الدائرة حول مدينة الباب - معقل «داعش» الحضري في ريف محافظة حلب الشمال الشرقي في إطار عملية «درع الفرات» التي تدعم فيها تركيا عناصر من «الجيش السوري الحر» منذ 24 أغسطس (آب) الماضي - فلقد أعلن الجيش التركي في بيان مقتل 65 عنصرًا من تنظيم داعش الإرهابي في قصف على 194 هدفًا له في شمال سوريا. وأشار البيان إلى استمرار العملية التي تقودها فصائل المعارضة السورية ضد عناصر التنظيم بدعم مدفعي تركي كثيف، وأن القصف أسفر عن تدمير مخابئ ومواقع دفاعية، وأسلحة وعربات تابعة للتنظيم. وتابع البيان أن سلاح الجو التركي استهدف 14 هدفًا للتنظيم في منطقتي الباب ولزاعة بريف حلب تمكن خلاله من تدمير 6 مقار للتنظيم، و7 مخابئ، وسيارة مفخخة. وأن مقاتلات وطائرات بلا طيار تابعة للتحالف الدولي للحرب على «داعش» بقيادة أميركا دمرت دبابة، وسيارة مسلحة، و3 عربات، ومدفع هاون تابعة لـ«داعش»، في مدينة «تادف»، وقريتي «أبو جبار»، و«عويشية» بريف حلب. وأوضح البيان أن وحدات الكشف عن المتفجرات التركية أبطلت مفعول 25 قنبلة مصنوعة يدويًا، و12 لغمًا أرضيًا، في المناطق المحررة من أيدي «داعش».
========================
الحياة :المعارضة تتوعد باستئناف القتال إذا فشلت محادثات آستانة
توعدت فصائل المعارضة السورية اليوم (الإثنين) باستئناف القتال ضد قوات النظام في حال فشل محادثات آستانة بين وفدي الطرفين برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وحذر الناطق باسم وفد الفصائل أسامة ابو زيد من أنه «إذا نجحت الطاولة نحن مع الطاولة. لكن إذا لم تنجح للأسف لن يكون لنا خيار غير استمرار القتال».
وقال رئيس وفد الفصائل المعارضة القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش: «اتينا الى هنا لتثبيت وقف إطلاق النار كمرحلة اولى لهذه العملية. ولن نذهب الى الخطوات التالية إذا لم يتحقق هذا واقعاً على الأرض».
وكان علوش أعلن في وقت سابق أن «العملية السياسية تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران»، مشدداً على أن الفصائل لم تأتي إلى المفاوضات لتقاسم السلطة أو البحث عن نفوذ، و إنما «لنعيد الأمن لسورية ونفرج عن المعتقلين والمعتقلات»، وفق ما جاء في الكلمة الافتتاحية للمفاوضات.
ونقلت شبكة «شام» الإخبارية عن علوش قوله إن «وجود ميليشيات أجنبية استجلبتها إيران وصنعها النظام وعلى رأسها حزب الله الإرهابي أو حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، تساهم في استمرار شلال الدماء ولا تختلف عن تنظيم الدولة التي حددت أنها إرهابية».
وأضاف رئيس وفد المعارضة «نريد تثبيت وقف النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سورية وتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254 ليشكل ذلك ورقة قوية للدفع باتجاه الانتقال السياسي المنشود في سورية بحسب بيان جنيف 2012».
من جهته، قال عصام الريس، وهو من اعضاء الوفد المعارض: «من دون وقف إطلاق النار يكون من الصعب التوصل إلى اتفاق (...) نحن هنا لبحث العملية العسكرية وهذا يعني وقفا للعنف ولاطلاق النار».
بدوره، قال مصدر في المعارضة رفض الكشف عن اسمه: «ختمنا اجتماعاً استمر تقريباً ساعتين مع الأتراك والروس والأمم المتحدة. ناقشنا مسودة البيان الذي يتكلم عن ثلاث دول تراقب الهدنة». وتابع «ليس لدينا مشكلة ان يكون الروسي ضامناً، لكن ليس الإيرانيون. الليلة لدينا اجتماع داخلي ثم لقاء مع الامم المتحدة».
وصرح الناطق باسم وفد المعارضة ان «الاجتماع الحالي هو مع الأطراف الضامنة والامم المتحدة»، موضحاً قدمنا مذكرة عن المناطق التي يتم فيها خرق وقف اطلاق النار». واشار الى «تعهدات لاتخاذ اجراءات جديدة لوقف العمليات الهجومية على منطقة وادي بردى».
من جهته، قال سفير سورية لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الذي يرأس وفد النظام، إن دمشق تأمل من خلال المحادثات في «تثبيت وقف الأعمال القتالية لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة في التوجه إلى مصالحة وطنية والاشتراك في العملية السياسية من جهة، وبين تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين والتنظيمات المرتبطة بهما»، بحسب ما أوردت «وكالة الأنباء السورية» (سانا).
ودعا مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا الذي يقوم بدور وسيط بين الطرفين في المحادثات، إلى انشاء آلية مراقبة وتطبيق لوقف إطلاق النار على الأرض. وقال «لم يكن لدينا مثل هذه الآلية في السابق ولهذا السبب فشلنا» في تسوية النزاع، مشيداً «بكل مبادرة تهدف الى تعزيز الثقة بين الطرفين».
وأكدت الدولة المضيفة لمفاوضات آستانة في الجلسة الافتتاحية، أن الوضع في سورية لم يجلب إلا البؤس والصعوبات للمنطقة، وأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف خلال افتتاحه الجلسة، أن الهدف من المفاوضات هو رفع المعاناة عن السوريين.
ويفترض أن ترسي مفاوضات آستانة أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط (فبراير) المقبل.
========================
البي بي سي :محادثات أستانة: الجماعات المسلحة السورية طرف جديد في اللعبة
ليز دوسيت
كبيرة مراسلي بي بي سي
23 يناير/ كانون الثاني 2017
شارك
المشاركون في محادثات أستانة يجب أن يكونوا مستعدين لتحمل الطقس شديد البرودة للوصول إلى هناك
هناك مكان جديد ووسطاء جدد ومفاوضون جدد، لكن السؤال هو: هل المحادثات السورية هنا في أستانة، عاصمة كازاخستان، يمكن أن تنجح في تسوية المشاكل القديمة المعقدة؟
يقول دبلوماسي غربي منخرط في القضية السورية على مدى السنوات العديدة الماضية: "كل شيء تغير منذ حلب (سقوط حلب في يد قوات الحكومة). هناك معادلة جديدة."
الهزيمة القاسية التي مُنيت بها المعارضة في حلب في ديسمبر/كانون الأول الماضي سلبتها أبرز معقل لها فتغيرت قواعد اللعبة مرة أخرى.
وخلف الكواليس، في أنقرة، نجح تحالف روسي تركي جديد في التوصل لاتفاق لإنهاء المواجهات الأخيرة في حلب، أكبر مدن سوريا.
محادثات السلام السورية: الجماعات المسلحة طرف جديد وسط تغير في قواعد اللعبةمصدر الصورةAFP
 
وتأمل تركيا وروسيا الآن، الذي كان تحالفهما أمرا مستبعدا إذ يدعم كل منهما أطرافا مختلفة في الحرب السورية، في إعادة رسم الخريطة السياسية الجغرافية لسوريا.
وقد تباحث الطرفان مع قادة من جماعات المعارضة المسلحة سرا في أنقرة. والآن، فإنهما ينتقلان بهذه الصيغة إلى أستانة، في أول محادثات يجلس فيها ممثلو الجماعات المسلحة على طاولة المفاوضات، بدلا من المعارضة السياسية السورية.
وقال أحد المسؤولين المقربين من المحادثات إن "الجماعات المسلحة أصبحت أطرافا متحاورة الآن (في المفاوضات)".
في بادئ الأمر، أُعيد رسم ساحة المعركة بعد أن تقربت تركيا من روسيا، اللاعب العسكري الأجنبي الرئيسي في سوريا.
ولا يزال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يؤكد ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة في نهاية المطاف.
محادثات السلام السورية: الجماعات المسلحة طرف جديد وسط تغير في قواعد اللعبةمصدر الصورةAFP
لكن في الوقت الحالي، يريد أردوغان دعما روسيا في ظل تركيزه على عدوه الرئيسي، وهو المقاتلين الأكراد في سوريا المرتبطين بحزب العمال الكردستاني الذي يسعى إلى إقامة إقليم مستقل للأكراد على الحدود.
وعلى الجهة الأخرى، فإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تطلّع إلى تركيا من أجل إقناع الجماعات المسلحة بالتخلي أخيرا عما أصبحت معركة خاسرة للسيطرة على حلب، بعد أن شن الجيش السوري، مدعوما بروسيا ومجموعة من الميليشيات الموالية لإيران، هجوما ضاريا على المدينة التي تُعد آخر معقل حضري كبير للمعارضة.
وفي ديسمبر/كانون الأول استمتع الرئيسان بهيبتهما الجديدة أمام العالم بعد أن نجحا في إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من حلب، ثم التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد وإن كان اتفاقا جزئيا وغير كامل.
استبقت تركيا وروسيا غيرهما من اللاعبين الرئيسيين في الحرب السورية، وأبرزهم الولايات المتحدة، قبل دخول الرئيس الجديد، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
والآن، تنقل محادثات أستانة العملية السياسية المعقدة بشأن سوريا إلى فناء خلفي لروسيا، إذ تطمح كازاخستان منذ فترة طويلة إلى لعب دور وسيط في هذه الأزمة وغيرها من الأزمات.
الشعار الذي يرفعه المسؤولون الروس والأتراك في أستانة هو أن كل منهما يلعب دورا مكملا، وليس تنافسيا، في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، ومن المقرر أن تستأنف الشهر المقبل بعد سنوات من الفشل في تحقيق تقدم حقيقي.
وأوضح مسؤول تركي أن "جدول الأعمال يهدف إلى تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار، وبناء الثقة، والتمهيد لمحادثات جنيف الثالثة الشهر المقبل."
محادثات السلام السورية: الجماعات المسلحة طرف جديد وسط تغير في قواعد اللعبةمصدر الصورةGETTY IMAGES
جماعة فتح الشام هي واحدة من الجماعات المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للجماعات الإرهابية، واستُبعدت من المشاركة في المحادثات
لكن هناك تغيرا في المواقف.
ويرى الكاتب والصحفي السوري، حسن حسن، أن "روسيا تريد حلا عسكريا مقنعا في شكل حل سياسي".
وأضاف أن هذا هو هدف "نقل المحادثات إلى أستانة بعد جنيف"، في إشارة إلى المحادثات السابقة التي مُثلت فيها المعارضة بالهيئة العليا للمفاوضات، وهي ائتلاف المعارضة السياسية الرئيسي في سوريا.
وكانت نقطة الاعتراض الواضحة من جانب موسكو ودمشق منذ فترة طويلة هي "لماذا نتحدث إلى السوريين الذين يقضون وقتهم في فنادق خمس نجوم، بينما نحتاج إلى التحدث إلى السوريين الذين يحملون السلاح على الأرض".
ويؤكد أعضاء المعارضة السياسية منذ فترة طويلة بأن لديهم الخبرة والفهم المطلوب للمشاركة في المحادثات الشاقة مع الحكومة، بشأن مستقبل سياسي جديد في سوريا.
وقالت بسمة قضماني، عضو الهيئة العليا للمفاوضات، إن "محادثات أستانة أمر جيد"، لكنها أكدت أن "الجماعات العسكرية يجب عليها أن تُلزم نفسها (بمناقشة) القضايا العسكرية فقط."
وقال دبلوماسي منخرط في العملية السياسية في سوريا: "هذه لحظة دقيقة للغاية للهيئة العليا للمفاوضات، وهناك مخاطر من أن تُصبح مهمشة."
محادثات السلام السورية: الجماعات المسلحة طرف جديد وسط تغير في قواعد اللعبةمصدر الصورةAFP
Image caption
دبلوماسيون يقولون إن سقوط حلب أدى إلى معادلة جديدة في المحادثات السورية
كما تعني محادثات أستانة الابتعاد عن العملية التي صاغتها السعودية، مدعومة بدول خليج أخرى، والتي ليست طرفا في هذه المبادرة الجديدة، ولم تُدع للمشاركة في محادثات العاصمة الكازاخية.
ومع بدء محادثات أستانة، يقول مصدر دبلوماسي إن هجوما مضادا لإطار محادثات جنيف قد بدأ.
وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي يُقال إنه "منخرط بشدة" في الملف السوري، كبير مبعوثيه لسوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى محادثات أستانة بالرغم من عقد الاجتماعات على مستوى فني، وليس وزاريا.
واعتبر مبعوثو الحكومات الأوروبية لسوريا، ومن بينها بريطانيا، والتي لم تُدع رسميا للمشاركة، أن الذهاب إلى كازاخستان والمشاركة في المفاوضات فكرة جيدة.
ولا يمكن لأي شخص التنبؤ بمصير هذه المفاوضات، والنتائج التي قد تفضي إليها، أو حتى الأطراف التي يجب أن تجلس إلى طاولة التفاوض.
وأرسلت معظم الجماعات المسلحة الرئيسية، بعد أسابيع من النفي والتردد، ممثلين لها إلى أستانة. ويواجه بعضها ضغطا من تركيا، التي تسيطر على خطوط الإمداد الحيوية لهذه الجماعات على طول الحدود.
لكن حركة "أحرار الشام"، أحد أكبر الجماعات الإسلامية، لا تشارك في هذه المحادثات بسبب رفض من عناصرها الأكثر تشددا.
محادثات السلام السورية: الجماعات المسلحة طرف جديد وسط تغير في قواعد اللعبةمصدر الصورةAFP
Image caption
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يراقب عن كثب مدى التقدم الذي يمكن أن تحرزه محادثات أستانة
كما استُبعد لاعبون مؤثرون آخرون، من بينهم الجماعات الكردية السورية المقاتلة، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للجماعات الإرهابية.
وعلى الجانب الآخر، أرسلت الحكومة السورية ممثلين أمنيين، بالإضافة إلى مندوبين آخرين يقودهم مبعوثها لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي يلعب نفس الدور في محادثات جنيف.
وشهدت الأيام الأخيرة التي سبقت محادثات أستانة خلافا علنيا بين تركيا وروسيا من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، وهي لاعب رئيسي في هذه العملية، بسبب رفض طهران مشاركة الولايات المتحدة في هذه المحادثات.
وقال مسؤول تركي: "لقد قلنا مرارا، وهذا هو الموقف الروسي أيضا، بأننا نود مشاركة الأمريكيين (في المفاوضات)".
وأُرسلت دعوة إلى الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة، وستشارك بسفيرها لدى كازاخستان لكن بصفة مراقب.
وتمثل محادثات أستانة بداية لعملية جديدة، لكنها غير ناضجة بعد، ويجب عليها معالجة المنافسات القديمة، والمصالح والأهداف المتنافسة.
محادثات السلام السورية: الجماعات المسلحة طرف جديد وسط تغير في قواعد اللعبةمصدر الصورةAFP
Image caption
مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا (يمين) يشارك في المحادثات التي تستضيفها كازاخستان، ووزير خارجيتها خيرت عبد الرحمنوف
وسيتعين على روسيا وتركيا في نهاية المطاف مواجهة خلافاتهما الرئيسية، ومن بينها دور الرئيس الأسد في أي عملية انتقال سياسي.
هذه حرب لا تزال متشابكة، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها، في بلد لا يزال فيه تنظيم الدولة الإسلامية لاعبا رئيسيا في ساحة القتال.
ويصف مسؤول تركي التحول في أولويات بلاده بشأن سوريا قائلا: "من الأفضل التركيز على ما يمكن عمله معا اليوم، بدلا من الأشياء التي سنختلف عليها غدا."
وفي اللحظة الحالية، فإن هذا المحور الجديد يمثل نقطة تحول رئيسية في حرب شهدت الكثير من المنعطفات والتحولات.
========================
الأناضول :وزير خارجية كازاخستان يلتقي وفدي المعارضة والنظام في أستانة
أستانة / عليا رايمبيكوفا / الأناضول
عقد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف، الأحد، اجتماعين منفصلين مع كل من ممثلي المعارضة السورية والنظام في العاصمة أستانة.
وبحسب بيان الخارجية الكازاخستانية، التقى عبد الرحمنوف مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، رئيس وفده بشار الجعفري.
وأكد عبد الرحمنوف أنَّ "محادثات أستانة ستكون خطوة تمهيدية هامة من أجل مفاوضات جنيف المقبلة التي تنظمها الأمم المتحدة".
وأشار الوزير إلى أن "كازاخستان ورئيسها نورسلطان نظرباييف ستواصل مساهمتها في الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار في سوريا وحل الأزمة".
كما بحث عبد الرحمنوف مع وفد المعارضة المواضيع التحضيرية لمحادثات أستانة، بحسب البيان.
تجدر الإشارة أنَّ لقاءات أستانة حول سورية ستبدأ اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تنتهي غدا الثلاثاء، وستكون الاجتماعات مغلقة، بين وفد المعارضة والنظام، إلى جانب حضور ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، و ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
ومن المنتظر أن تتم المفاوضات وللمرة الأولى بشكل مباشر بين وفدي المعارضة والنظام، حيث سبق أن التقى الطرفان بشكل غير مباشر في جنيف للحديث عن تبادل الأسرى وبعض الإجراءات لبناء الثقة.
========================
فرح :سفراء أوروبيون في أستانة لدعم المعارضة
| 24.01,17. 11:52 AM |
قال مصدر أوروبي، إن حضور سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في أستانة، هدفه دعم المعارضة السورية في المفاوضات التي وصفها الدبلوماسي الغربي بالصعبة والدقيقة وفقا لـ"سكاي نيوز".
وقال المصدر إن حضور ممثلي الدول الأوروبية ليس رسميا، وهي لم تدع إلى المشاورات، وبالتالي ليست موجودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن التفاصيل التقنية والعسكرية التي تطرح في أستانة تتطلب وقتا أطول من يومين للتوصل إلى توافق حولها.
وعن النصائح التي قدمتها بلاده للمعارضة، قال المصدر إن الدول الأوروبية كافة نصحت المعارضة بالدخول في المسار التفاوضي من دون شروط مسبقة تمهيدا لإطلاق المسار السياسي في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وكان اجتماع آستانة عاصمة كازاخستان انطلق في وقت سابق الاثنين، بين الحكومة السورية من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، برعاية روسية تركية مشتركة وبمشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
========================
جريدة الامم :سفراء أوروبيون في أستانة لدعم المعارضة
قال مصدر أوروبي، إن حضور سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في أستانة، هدفه دعم المعارضة السورية في المفاوضات التي وصفها الدبلوماسي الغربي بالصعبة والدقيقة وفقا لـ"سكاي نيوز".
وقال المصدر إن حضور ممثلي الدول الأوروبية ليس رسميا، وهي لم تدع إلى المشاورات، وبالتالي ليست موجودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن التفاصيل التقنية والعسكرية التي تطرح في أستانة تتطلب وقتا أطول من يومين للتوصل إلى توافق حولها.
وعن النصائح التي قدمتها بلاده للمعارضة، قال المصدر إن الدول الأوروبية كافة نصحت المعارضة بالدخول في المسار التفاوضي من دون شروط مسبقة تمهيدا لإطلاق المسار السياسي في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وكان اجتماع آستانة عاصمة كازاخستان انطلق في وقت سابق الاثنين، بين الحكومة السورية من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، برعاية روسية تركية مشتركة وبمشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
========================
نافدة لبنان :وفد المعارضة السورية في أستانة يرفض الحديث عن “فتح الشام” قبل إخراج ميليشيات إيران من سوريا
 في نافذة سوريا 2017-01-24 11 زيارة
رفض وفد المعارضة السورية في أستانة الحديثَ عن مواجهة جبهة “فتح الشام” في سوريا، قبل إخراج الميليشيات الأجنبية “العراقية والأفغانية والإيرانية” من سوريا.
وفي ردٍّ صحفي لأسامة أبو زيد، أحد أعضاء وفد المعارضة ، قال إنهم رفضوا طلب الجانب الروسي بالحديث عن فتح الشام، قبل الاتفاق على المبدأ العام، الذي يقضي بإخلاء سوريا من الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، والبالغ عددها 62 ميليشيا.
وردًّا على سؤال مراسل قناة “العالم” الإيرانية حول المناطق المحاصرة، أكد أبو زيد أن النظام وميليشياته يحاصرون مناطق عدة في جنوبي دمشق والغوطة الشرقية ووادي بردى، بالمقابل فإن المساعدات الإنسانية تدخل بشكل مستمر إلى قريتي الفوعة وكفريا، من خلال معبر باب الهوى، الخاضع لسيطرة المعارضة.
وكان محمد علوش، رئيس وفد المعارضة، أكد أن “العملية السياسية تبدأ برحيل بشار الأسد، وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران في سوريا”.
========================
موقع الوحدة : حماية الشعب الكردية: لسنا ملزمين بنتائج محادثات أستانة
 منذ 9 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الإثنين، إنها لن تكون ملزمة بأى قرار يخرج عن محادثات السلام الجارية فى قازاخستان، نظرا لعدم مشاركتها فى الاجتماعات.
وبدأت المحادثات غير الرسمية بين ممثلين للحكومة السورية وجماعات معارضة، فى أستانة عاصمة قازاخستان برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وهذه أول محادثات تشهد حضور وفدين من الحكومة والمعارضة معا منذ تعليق المفاوضات التى تتوسط فيها الأمم المتحدة فى جنيف العام الماضى، لكن وحدات حماية الشعب الكردية وذراعها السياسى حزب الاتحاد الديمقراطى لم توجه لهما الدعوة.
========================
المدن :المعتقلون والمحاصرون.. محور الجلسة الختامية في أستانة
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 24/01/2017 شارك المقال : 3881Google +00
تشهد العاصمة الكازخستانية أستانة جلسة حاسمة، الثلاثاء، بين وفد المعارضة ووفد الحكومة السورية، حيث تناقش الجلسة الختامية من المحادثات ملف المعتقلين في سجون النظام، وفك الحصار عن مختلف المناطق السورية، وإدخال المساعدات إلى المحتاجين. وهي نقاط من المتوقع أن تغيّر من مسار المحادثات، وتبيّن مصيرها.
وكانت الأجواء الإيجابية قد خيّمت على النصف الثاني من جلسة المحادثات التي انطلقت الاثنين، بعد توتر شهدته الجلسة الافتتاحية بسبب كلمة رئيس وفد المعارضة محمد علّوش، التي هاجمها رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، ووصف وفد المعارضة بأنهم من "هواة السياسة".

أولى الإشارات التي لمست منها المعارضة تحولاً إيجابياً في الموقف الروسي، كانت إعلان "مركز مراقبة الهدنة" في قاعدة حميميم العسكرية، ولأول مرة، عن مسؤولية قوات النظام عن خرق الهدنة، حيث قال مسؤول روسي من مراقبي الهدنة إن موسكو نبّهت النظام بحزم، وطالبته بضرورة "إلتزام بعض قادة قواته بالهدنة".
وقالت مصادر "المدن"، إن الجانب الروسي لم يبدِ حتى الآن أي تحفظ على رؤية المعارضة التي تسلمها منها في البداية من خلال الجانب التركي، حيث تطالب المعارضة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، بالإضافة إلى إنهاء ملف المناطق المحاصرة في سوريا وإدخال المساعدات إليها.
وتعتبر المصادر أنه من المبكر الحديث عن نقلة نوعية يمكن أن تحققها المحادثات الجارية في أستانة، خصوصاً وأن هناك نقاطاً خلافية كبيرة بين الوفدين، وهي بالدرجة الأولى تتعلق بالمليشيات التي تدعمها إيران، إذ تصر المعارضة على تضمين بند واضح في البيان الختامي للمحادثات، على غرار البند المتعلق بتعهد الأطراف الضامنة لمحادثات أستانة بقتال "داعش" و"جبهة فتح الشام".
قائد فرقة "السلطان مراد"، عضو وفد المعارضة إلى أستانة العقيد أحمد عثمان، قال لـ"المدن"، إنهم لم يعقدوا أي جلسة مباشرة مع وفد الحكومة السورية، واقتصر اللقاء الوحيد مع الوفد، الذي يترأسه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، على الجلسة الافتتاحية، التي حضرتها وفود تركيا وإيران وروسيا، والدولة المستضيفة.
وأكد العقيد عثمان أن وفد المعارضة اجتمع مع الضامنين التركي والروسي، وأجرى مشاورات مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وأضاف "طالبنا الروس بإلزام كل من النظام وإيران بوقف خروقات وقف إطلاق النار"، واعتبر أن تحقيق ذلك "يعني أن روسيا جادة في فرض وقف إطلاق النار على حلفائه (النظام)". وأشار إلى أن وفد المعارضة أبلغ الجانب الروسي بالخروق "الكبيرة من جانب النظام وحلفائه، وخاصة في وادي بردى".
أما في ما يخص البيان الختامي الذي أعدته روسيا وإيران وتركيا، قال العقيد عثمان إنهم لم يطلعوا عليه بعد و"لم نعطِ رأينا فيه"، وشدد على أن وفد المعارضة لن يقبل "ببيان لم يتم إطلاعنا عليه".
من جهة ثانية، أكد العقيد عثمان أنباء انسحاب وفد النظام من فندق ريكسوس في أستانة، حيث تجري المحادثات بين الطرفين، وقال إن "وفد النظام غادر الفندق لساعات ولم نعرف السبب".
========================
ايلاف :كواليس أستانة: طهران تحاول عرقلة البيان الختامي
بهية مارديني
كشف مصدر دبلوماسي لـ"إيلاف" أن إيران تقف في وجه كل نص بيان ختامي يتم التوافق عليه في مؤتمر أستانة، الذي بدأ أمس ويستمر اليوم بين وفد الفصائل العسكرية من المعارضة السورية ووفد النظام السوري برعاية ثلاثية تركية إيرانية روسية.
إيلاف: أكد المصدر أنه "بدا واضحًا أَن إيران هي من تحاول عرقلة مسار أي حل سياسي أو وقف شامل لإطلاق النار". ولفت إلى أن الوفد الإيراني برئاسة حسين جابري أنصاري، معاون وزير الخارجية، هدد بالانسحاب من المؤتمر، ورفض إلقاء كلمة بلاده في بداية افتتاح المؤتمر، وذلك بعد تغيير كبير في أجندة الاجتماع، لتتعارض مع مطالب طهران.
 
الوفد الإيراني غاضب
وأشار إلى "أن وفد الفصائل المعارضة السورية المشاركة في الاجتماع طلب عدم اللقاء بوفد نظام بشار الأسد بشكل مباشر، وأكد أن وفد المعارضة أصرّ على بحث ملف تثبيت وقف إطلاق النار، وإدراج بيان جنيف 1 في البيان الختامي، وهو ما أثار غضب الوفد الإيراني، الذي يحاول الالتفاف على القرارات الدولية، بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، وجعلها حكومة وحدة وطنية".
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني نقل أمس أن رئيس الوفد الإيراني إلى أستانة حسين جابري أنصاريسيتابع الأفكار"التي وردت في مبادرة بلاده حيال الأزمة السورية، والتي أعلنت عنها عام 2015، والمتضمنة "حكومة وطنية" برئاسة بشار الأسد، وإجراء تعديلات معينة في الدستور السوري، ثم إجراء انتخابات".
ولفت إلى أن طهران من خلال المؤتمر تسعى إلى وضع أساس للحل السياسي في سوريا، على مقاس سياستها هناك وفي المنطقة. وقال المصدر إن المعارضة السورية تصر على اعتبار الاجتماع ركيزة لتثبيت وقف إطلاق النار على الأراضي السورية كافة، وإرجاء البحث في الحل السياسي إلى مكانه المتفق عليه دوليًا وبمرجعيته الأممية، في "جنيف" والقرارات الدولية التي تشكل مرجعيته الوحيدة.
اجتماع في موسكو
وكان العدد الحقيقي لوفد الفصائل 40 شخصية، 13 منهم هم من الفصائل العسكرية، والمستشارون في الوفد كانوا جزءًا من الائتلاف الوطني وهيئة المفاوضات والمجلس الوطني الكردي. ولا يوجد حضور سياسي لباقي منصات المعارضة، بل جرى الاكتفاء بالفصائل العسكرية.
في حين أكدت مصادر متطابقة لـ"إيلاف" أن هناك اجتماعًا مقبلًا في موسكو لبقية المنصات السياسية كـ(موسكو – القاهرة – أستانة – حميميم) في أواخر الشهر الجاري.
وعلمت "إيلاف" أن أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري والقيادي في منصة القاهرة مدعو إلى موسكو في الاجتماع الجديد من دون أن تؤكد المصادر هل سلمه الدعوة السفير الروسي في مصر خلال لقائه معه أخيرًا في القاهرة.
وقال الناطق باسم تيار الغد السوري، منذر آقبيق، إنّ "التيّار يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى موسكو خلال الأسابيع القليلة المقبلة سواء ضمن إطار اجتماع واسع للمعارضين السوريين أو منفردًا".
وأشار إلى أن "الحكومة الروسية تسعى إلى عقد اجتماع لسياسيين معارضين في موسكو، وتيار الغد سوف يكون جزءًا من هذا الاجتماع في حال عقده، وفي الأحوال كافة هناك احتمال كبير لإجراء زيارة رسمية إلى موسكو خلال الأسابيع القليلة المقبلة سواء ضمن إطار اجتماع واسع، أو لتيار الغد منفردًا".
عرقلة مفاوضات
المصادر الدبلوماسية نفسها ذكرت أنه قبيل انعقاد اجتماع أستانة كانت هناك محاولات من طهران لعرقلة المفاوضات، حيث رفضت إيران دعوة المملكة العربية السعودية وقطر إلى الحضور والمشاركة، إضافة إلى رفض توجيه الدعوة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والذي تجاهلته موسكو لتوطيد علاقة جيدة مع قيادة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، فقررت واشنطن إرسال سفيرها في كازاخستان للحضور.


وقال مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، السبت، مهاجمًا الفصائل السورية المعارضة التي ستحضر اجتماع أستانة، إن "المبادرة بعقد اجتماع كازاخستان جديرة بالاهتمام، لكن أي حل سياسي يجب ألا يحوّل إرهابيي الأمس إلى ساسة اليوم"، على حد قوله.
بيان ختامي
هذا وتسربت مسودة البيان الثلاثي لمفاوضات أستانة جاء فيها أنه بيان مشترك صادر من إيران وروسيا وتركيا حول اللقاء الدولي المتعلق بسوريا في أستانة 23 - 24 يناير 2017.
وقال البيانإن وفود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وروسيا الاتحادية والجمهورية التركية، وبالتوافق مع البيان المشترك الصادر من وزراء خارجيتهم في موسكو في 20 ديسمير 2016، وبالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2336؛تدعم إطلاق المحادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات المعارضة المسلحة بوساطة من الأمم المتحدة في أستانة في 23 و24 يناير2017؛
كماتثمّن مشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا وتيسيره للمحادثات؛ وتكرر تأكيد التزامها بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية بوصفها دولة علمانية ديمقراطية غير طائفية ومتعددة الأعراق والأديان، كما نص على ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أضاف البيان أن "الوفودتعبّر عن قناعتها بأنه لا وجود لحل عسكري للصراع في سوريا، وتعلن استعدادها لتحقيق تسوية سياسية سلمية بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن 2254 وقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تنص على أن السوريين أنفسهم هم من يقررون مستقبل بلدهم".
وتابعت: "‎إنه لا يمكن إنهاء الصراع في سوريا إلا من خلال حل سياسي، عبر عملية انتقال سياسية، يقوم بها ويقودها السوريون، وتشمل السوريين كافة، بالاستناد إلى قراري مجلس الأمن رقم 2118 (2013) و2254 (2016)".
تثبيت الهدنة
وأكد البيان "ستسعى من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار الذي أسس بناء على الترتيبات الموقعة في 29 ديسمبر 2016، والتي دعمها قرار مجلس الأمن 2336 (2016) والتي تسهم في تقليل الخروقات وتخفيض حجم العنف وبناء الثقة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وسلاسة ودون معوقات، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2165 (2014) وضمان حماية وحرية حركة المدنيين في سوريا".
أضاف أنه "تقرر النظر في إنشاء آلية ثلاثية الأطراف لمراقبة وضمان الالتزام التام بوقف إطلاق النار، ومنع أي أعمال استفزازية وتحديد كل طرائق (modalities) وقف إطلاق النار، إن إيران وروسيا وتركيا تؤكد عزمها محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك وفصل هذين التنظيمين عن مجموعات المعارضة المسلحة".
دعم شامل
تابع قائلًا "كماتعبّر عن قناعتها بأن هناك ضرورة ملحّة إلى تسريع الجهود لإطلاق عملية مفاوضات بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254؛ وتؤكد أن الاجتماع الدولي في أستانة هو منصة فعالة لحوار مباشر بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة، كما يطالب قرار مجلس الأمن 2254".
تدعم الوفود، بحسب البيان، استعداد حكومة الجمهورية العربية السورية والمجموعات المسلحة التي وقعت على الترتيبات في 29 ديسمبر 2016، والتي تشارك في الاجتماع الدولي في أستانة، للمشاركة بشكل بناء في جولة المحادثات السورية-السورية المزمع إقامتها برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 فبراير 2017؛ كماتدعم استعداد مجموعات المعارضة المسلحة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي ستعقد بين الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 فبراير 2017.
========================
الموسوعة :استئناف المفاوضات بین أطراف الأزمة السوریة فی آستانة
المادة التي تحمل عنوان (استئناف المفاوضات بین أطراف الأزمة السوریة فی آستانة) نشرت في (2017/01/24 | 09:01) على (وكالة تنسيم).
وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن دي ميستورا أجرى، صباح الثلاثاء، محادثات مختصرة مع رئيس وفد طهران، نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري.
هذا ومن المخطط أن يواصل ممثلون عن الحكومة السورية والفصائل المسلحة المعارضة العملية التفاوضية، بوساطة وفود روسيا وتركيا وإيران، وكذلك ستيفان دي ميستورا، الذي يترأس الوفد الأممي، لبحث آليات تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا والذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي
وكانت الأطراف الراعية للاجتماع قد أعلنت، في وقت سابق، أن مفاوضات آستانة، التي تجري في فندق "ريكسوس" وسط العاصمة الكازاخستانية، ستستمر حتى الساعة الـ13 بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينيتش وموسكو)، لكن المشاركين فيها أعربوا، خلال اليوم الأول من الاجتماع، عن شكوكهم بشأن هذا الموعد.
ومن المتوقع أن تصدر أطراف المفاوضات بعد انتهائها بيانا ختاميا، خلال مؤتمر صحفي مشترك من المنتظر عقده في الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي، للإعلان الرسمي عن نتائج هذا الاجتماع.
ونقلت وكالة "إنترفاكس"، في هذا السياق، عن مصدر في الوفد التركي قوله، الثلاثاء، إن البيان الختامي من المخطط أن يؤكد على دعوة وفد الفصائل المسلحة، المشارك في اجتماع آستانة، إلى المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية بمدينة جنيف السويسرية، في 8 فبراير/شباط القادم.
وأوضح المصدر، في حديث للوكالة: "نحن وروسيا وإيران ندعم مشاركة المعارضة المسلحة، التي انضمت للهدنة في سوريا وتحضر المفاوضات هنا، بآستانة، في المفاوضات بين الأطراف السورية بجنيف". 
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان من المخطط تثبيت هذا البند في البيان الختامي، قال المصدر: "نعم، نخطط لإدراج هذا البند (في الوثيقة)".
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، الذي يترأس وفد موسكو، قد أكد، الاثنين، أن أطراف المفاوضات السورية في آستانة التزمت بنهج بناء.
وقال لافرينتييف للصحفيين، بعد لقاء جمع وفود روسيا وتركيا وإيران استمر لأكثر من ساعتين: "الأطراف التزمت بنهج منطقي في مفاوضات آستانة".
وأشار لافرينتييف إلى أنه "لم تتوفر إمكانية في آستانة لتنظيم لقاءات مباشرة بين دمشق والمعارضة المسلحة"، لكنه لفت، في الوقت ذاته، إلى أن "الحكومة السورية والمعارضة لم تدليا بتصريحات شديدة باتجاه بعضها البعض".
وأكد لافرينتييف أن "الوفد الروسي عقد في آستانة اجتماعا خاصا مع وفد الحكومة السورية"، مضيفا أن "دمشق تبدي تفهمها الكامل للوضع".
كما قال رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات إنه "لم يتم الاتفاق بعد حول مسألة نظام وقف القتال في سوريا والفصل بين المعارضة والإرهابيين ومحاربة الإرهاب بشكل مشترك".
وأضاف لافرينتييف: "يجري بحث نص البيان الختامي للمفاوضات وسيتم عرضه على المشاركين والتوافق حوله".
وأشار المبعوث الروسي إلى أن انطلاق المفاوضات في آستانة يعطي فرصة للأمل في سبيل تحقيق "مستوى جديد جذري  في العملية التفاوضية".
المصدر: روسيا اليوم+ وكالات
========================
الغد :استئناف أعمال اليوم الثاني من «مفاوضات أستانة».. وتفاؤل بتوقيع اتفاق
كتب بواسطة وكالات  التاريخ: 9:04 ص، 24 يناير
استؤنفت مباحثات السلام بين الحكومة السورية وقوى المعارضة في جمهورية كازاخستان، اليوم الثلاثاء، بعد مرور أول يوم عاصف تبادل فيه الجانبان عبارات السخرية القاسية، غير أنهما اتفقا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تتركز المفاوضات، التي تجرى بوساطة روسيا التي تساند النظام الحاكم في سوريا وتركيا التي تساند مجموعات معينة من المتمردين، على الحفاظ على استمرارية وقف إطلاق النار الهش الذي يسري في جميع أنحاء سوريا، وذلك من أجل تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان على نطاق أوسع.
وذكرت وكالة كازينفورم الرسمية نقلا علن وزارة خارجية كازاخستان، أنه من المتوقع أن تنتهي جولة مباحثات اليوم التي تعقد في فندق ريكسوس الفاخر بالعاصمة الكازاخية أستانة في نحو الساعة الثانية بعد ظهر اليوم (0800 بتوقيت جرينتش)، على أن يعقبها مؤتمر صحفي لستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا.
وقالت الوكالة، إن المباحثات التي يشارك فيها ممثلون عن كل من روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة، تركزت على التوصل إلى اتفاق من المستهدف أن يتم توقيعه في نهاية اليوم.
وأعرب دي ميستورا، الذي من المتوقع أن يستضيف مزيدا من المباحثات حول سوريا في جنيف الشهر المقبل، عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم في أستانة، وذلك وفقا لتصريحاته التي أذاعتها وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية.
بينما قال سانات كوشكومبايف نائب مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية التابع للدولة في تصريحات أذاعتها وكالة كازينفورم، إن “الحوار يتحرك على الأقل”.
وأضاف، “ثمة قول مأثور يفيد بأن السلام السيء أفضل من حرب جيدة، وهذه المباحثات جاءت بناء على مبادرة من رئيسي روسيا وتركيا بوتين وإردوغان، بينما دعم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف المبادرة”.
========================
العرب :تسريبات من أستانة: تشكيل حكومة وحدة دون المساس بالأسد
أستانة – كشف محمد الشامي، عضو وفد المعارضة السورية المشارك في مؤتمر أستانة، عن وصول تسريبات إليهم مفادها وجود اتفاق تركي روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص الرئيس بشار الأسد، أي تشكيل حكومة وطنية أو ما شابه.
وبدأت، الاثنين، محادثات غير مباشرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة في العاصمة الكازاخية أستانة، وسط مؤشرات لا تنبئ بإمكانية تحقيق خرق نوعي.
وشدد الشامي، وهو قيادي في الجيش السوري الحر، على أن “الاتفاق الذي سربت أخباره مع نهاية الجلسة الأولى لم يعرض عليهم في المعارضة، وكذلك لم يطرح على الإيرانيين أو على وفد النظام ليبدي أي طرف منهم الرأي فيه، وإنما هو حديث عن اتفاق روسي تركي صرف. وهذا الحديث خارج نطاق المباحثات”، لافتا إلى أنه “حديث واحد فقط ما بين عدد غير قليل من الموضوعات والأحاديث التي طرحت في الجلسة الأولى بالمؤتمر ولكن تحت الطاولة وليس بشكل معلن”.
وأضاف “هناك صعوبات وأحاديث عن اتفاقات سرية عدة.. ولكن أهم ما تم التوصل إليه وأعلن لنا هو أن المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ستكون بطريقة غير مباشرة، وأن الثامن من فبراير القادم سيكون موعد لبدء مباحثات جنيف”.
وألمح الشامي إلى أن أبرز الأحاديث التي لم تتضمنها خطة وبرنامج الجلسة “كانت تتركز حول تحديد الفصائل التي ستكلف بمهمة محاربة الفصائل الإرهابية والتي سيصدر المؤتمر قائمة بأسمائها، حيث حرصت الدول الراعية والداعمة للمؤتمر كروسيا وتركيا وإيران على الاتفاق مع المعارضة على ضرورة قتال الإرهابيين، وهنا صار الخلاف حول ماذا يقصد بهذه التسمية تحديدا؟”.
وأضاف موضحا “المعارضة دون شك متفقة على إدراج تنظيم الدولة الإسلامية داعش ككيان وتنظيم إرهابي على لائحة التنظيمات الإرهابية التي سيصدرها المؤتمر، ولكنها طالبت أيضا بضرورة إدراج 42 فصيلا آخر على القائمة، من بينهم 40 فصيلا شيعيا، في مقدمتهم حزب الله اللبناني، وحزب الله العراقي، وحركة النجباء العراقية، وميليشيا أبوالفضل العباس، وما يسمي بتحالف سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي”.
العرب اللندنية
========================
الصحافة اليوم :"علوش" لـ"الجعفري" في أستانة: المعارضة من الشعب والشعب أبقـى من النظام ورئيسه
وكالة الأناضول للأنباء
نشر قبل 4 ساعات
أكد محمد علوش، رئيس وفد الفصائل المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات أستانة، أن فصائل المعارضة "ليست إرهابية" وإنما "هي من أبناء الشعب السوري؛ الشعب الذي هو أبقـى من النظام ورئيس النظام، وهو من سيقرر مستقبل سوريا".
جاء ذلك في رده على الهجوم الذي شنه رئيس وفد النظام السوري إلى المفاوضات، بشار الجعفري، الذي ادعى أن فصائل المعارضة "ليس إلا مجموعات إرهابية مسلحة".
وفي تسجيل صوتي للجلسة الافتتاحية لمفاوضات أستانة، التي جرت الاثنين، قال علوش في كلمة له، إن المشاركين في المفاوضات ممثلين عن الفصائل "هم من الضباط الذين انشقوا عن النظام للدفاع عن الشعب السوري، وهم (الضباط) من وقعوا اتفاقية وقف إطلاق النار في أنقرة في 29 ديسمبر/كانون الأول (الماضي)، مع الجانب الروسي والتركي كضامنيين" (بدأ سريان الاتفاقية في 30 ديسمبر).
واستنكر وصف فصائل المعارضة بأنها "جماعات إرهابية"، محذرا من أن ذلك "يعزز عدم الثقة غير الموجودة (أصلاً) بين المعارضة والسلطة الحاكمة في سوريا".
علوش اعتبر أن "الشعب السوري أسقط الشرعية التي يتحدث عنها ممثل النظام السوري في المظاهرات (التي بدأت في مارس/آذار 2011)، وسقطت أيضاً مرة ثانية عندما أدخل النظام الدبابات إلى المدن، ومرة ثالثة باستخدام السلاح الكيماوي، والتي كان أشهرها مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في أغسطس/آب 2013".
وشدد، عبر كلمته، على عدم وجود رغبة لدى فصائل المعارضة بـ"التصعيد" كونهم أتوا للحل.
ولفت إلى أنه في المقابل "هناك أطراف موالية للنظام سعت إلى تدمير اتفاقية وقف اطلاق النار بالهجوم على وادي بردى (غرب العاصمة دمشق)، وتهديد بلدة محجة (في ريف درعا جنوبي سوريا) بالإبادة الكاملة من قبل النظام وإيران وحزب الله اللبناني وحزب الله العراقي".
ومسلطا الضوء على انتهاكات قوات النظام والميليشيات الأجنبية المتحالفة، لفت علوش إلى أنه تم إخراج أهالي داريا (غرب دمشق) والمقاتلين منها، ومنهم سعيد نقرش قائد "لواء شهداء الإسلام" (أكبر فصائل داريا) الذي يشارك في المفاوضات الحالية، ثم جلب النظام المدعو أكرم الكعبي (قائد ميليشيا عراقية يقاتل إلى جانب النظام السوري) من العراق "ليبني حوزات طائفية في داريا في عملية تغير ديمغرافي للشعب السوري، وهي العملية التي تدعمها إيران في المنطقة".
وكان رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري شن هجوماً علي فصائل المعارضة السورية المشاركة في المفاوضات واعتبرهم "جماعات إرهابية مسلّحة"، واصفاً كلمة رئيس وفد المعارضة بأنها خارج "اللباقة الدبلوماسية" واتّسمت بـ"الخفّة".
وتتواصل اليوم الثلاثاء المفاوضات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة لليوم الثاني بعد انتهائها يوم أمس دون الإعلان عن التوصل لنتائج.
وفي مؤتمر صحفي أمس، قال المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي، إن وفد المعارضة التقى، الاثنين، بالضامنين (روسيا وتركيا)، ووفد الأمم المتحدة (الذي يترأسه ستيفان دي ميستورا)، وتركزت المباحثات حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واصفا اللقاء بـ"المثمر
========================
لبنان الجديد :مؤتمر أستانة في يومه الأول المعارضة ترفض أي دور لإيران
لبنان الجديد | 24 كانون الثّاني 2017 24 كانون الثّاني 2017 24 كانون الثّاني 2017
انتهى اليوم الأول من محادثات أستانا بشأن سوريا بين ممثلي النظام السوري وممثلي المعارضة بتفاؤل حذر، وذلك بعد حرب كلامية شهدتها الجلسة الافتتاحية للمحادثات المنعقدة في عاصمة كازاخستان. وقالت المعارضة إنها أجرت محادثات «عميقة» مع الوفد الروسي المشارك، فيما صرح محمد علوش رئيس الوفد السوري المفاوض عن المعارضة بأن هدف المفاوضات الحالية هو تثبيت وقف إطلاق النار، وبأن العملية السياسية في سوريا تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج جميع الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران من البلاد.
فقد نقلت وكالة «نوفوستي» عن مسؤول كبير في مركز قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية قوله إن «طرفي
النزاع يلتزمان بالهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في 29 كانون الأول الماضي، بشكل عام»، لكنه بيّن أن "قيادة المركز" قلقة من خروق تحصل من وقت لآخر، ومصدرها قوات الأسد.
وأضاف المسؤول، أن مراقبي المركز الروسي يرصدون يومياً ما معدله 6 خروق. وتابع: "قبل أيام، ذكّر الجانب الروسي القيادة العسكرية السورية بحزم بضرورة التزام قادة معينين (في الجيش السوري) بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات".
وأكد المسؤول أن مركز حميميم "سيواصل اتخاذ مواقف موضوعية من أجل استعادة الاستقرار في كامل أراضي سوريا في أقرب وقت".
وذكر موقع «روسيا اليوم» في هذا السياق، أن "المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، ذكّر قيادة الجيش السوري بحزم بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار".
فعلى الرغم من الضغوط الروسية - التركية للتقدم في محادثات أستانا بين نظام الأسد والمعارضة، اختتم اليوم الأول من المفاوضات بتفاؤل حذر على أمل تحقيق تقدم خلال اليوم الثاني والأخير من الاجتماعات، وذلك بعد أن كانت المشاورات التي جرت أمس عقب الجلسة الافتتاحية عبرت عن توتر وتباعد بين الأطراف، بل وصفتها "بي بي سي" بأنها حرب كلامية.
 
وأجرى وفد الفصائل محادثات خصوصاً مع الأتراك الجهة الراعية لهم، وأيضاً مع الروس حلفاء دمشق، ومع الأمم المتحدة.
وكشف المتحدث باسم الفصائل يحيى العريضي أن هذه المحادثات كانت «مطولة ومثمرة» مشيراً الى نقاشات "معمقة" حول "المشاكل السياسية" في سوريا مع مبعوث موسكو.
وفي تصريح للصحافيين صرح العريضي قائلاً، "لقد لاحظنا تفهماً حقيقياً من جانب الروس.» وتابع "نرى أنهم حققوا (أهدافهم) العسكرية في سوريا، الآن يرغبون في ترجمة هذا الإنجاز العسكري إلى تسوية سياسية وهي الهدنة".
وقرر الوفد المعارض في اللحظة الأخيرة عدم التحدث مباشرة مع وفد النظام السوري برغم أن الجميع جلسوا حول طاولة واحدة مستديرة كبيرة في فندق ريكسوس في أستانا. وأكد العريضي أن المحادثات ستكون «من خلال وساطة".
وقال "للتوصل الى وقف لإطلاق النار وسفك الدماء، ولكي تنسحب القوات الأجنبية والميليشيات من الأراضي السورية (...) سنفعل كل ما يتطلبه الأمر، ومن الممكن القيام بذلك".
أما حول ما يمكن مناقشته في اللقاء، فقال العريضي "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات. وتابع قائلاً إن "النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا، إذا كان النظام السوري يعتقد أن وجودنا في أستانا استسلام منا فهذا وهم".
وقال مراسل "الجزيرة" في المفاوضات إن وفد المعارضة عبّر عن حالة من الرضا بعد اجتماعات مطولة عقدها مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والمفاوضين الروس والأتراك، في حين أن ممثل النظام السوري بشار الجعفري ترك مقر الاجتماعات من دون معرفة وجهته.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر قريب من مفاوضات أستانا قوله إن اليوم الأول من المفاوضات وفر ما يدعو للتفاؤل الحذر بإمكانية تحقيق تقدم. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تواصل الدول الراعية- روسيا وتركيا وإيران- المحادثات والعمل على إعداد وثيقة مشتركة محتملة.
وكان التوتر ساد الاجتماعات التي أعقبت الجلسة الافتتاحية، وعبرت تصريحات الوفود عن تباعد المواقف بين النظام والمعارضة.
وقالت مراسلة «الجزيرة» إن الاجتماعات الفعلية بدأت مساء، وإن أجواء من التوتر تسود المفاوضات التي تعقد على مدى يومين عقب تصريحات وفدي المعارضة والنظام. وأضافت أن وفد المعارضة التقى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي دعا الطرفين إلى القبول بآلية لمراقبة الهدنة.
وأكدت الفصائل السورية المسلحة أنها ستستأنف القتال إذا فشلت المفاوضات، وطالبت بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا ورحيل نظام الأسد ضمن أي تسوية سياسية، في حين تدعو مسودة البيان الختامي إلى إنشاء آلية روسية - تركية - إيرانية لمراقبة الهدنة الهشة السارية منذ نحو شهر.
وقال أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد الفصائل السورية في أستانا «إذا نجحت الطاولة نحن مع الطاولة، لكن إذا لم تنجح، للأسف لا يكون لنا خيار غير استمرار القتال".
وفي تصريحات منفصلة قال أبو زيد إنه جرى الاتفاق مع الجهات الضامنة بأن تكون هذه المرحلة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار. ووصف إيران بأنها دولة عدو ساهمت في التغيير الديمغرافي بسوريا، وارتكبت جرائم ضد الشعب السوري، مؤكداً أنه لا ينبغي القبول بدورها كبلد ضامن لأي اتفاق.
وكان مراسل «الجزيرة» أفاد ليلاً أن وفد المعارضة رفض ذكر إيران في البيان الختامي بوصفها ضامناً لاتفاق الهدنة.
 
وفي كلمة ألقاها في افتتاح المفاوضات بالعاصمة الكازاخية طالب رئيس وفد الفصائل السورية محمد علوش بوقف فوري وشامل للعمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية، وأضاف في كلمة ألقاها خلال الجلسة المغلقة وبثها ناشطون في الإنترنت بعد قطع البث التلفزيوني، أنه لا بد من حل يؤدي إلى انتقال سياسي يبدأ برحيل الأسد ونظامه.
وطالب علوش في كلمته بضم الميليشيات المسلحة التابعة لإيران مثل حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية وغيرها إلى قائمة الكيانات الإرهابية في سوريا جنباً إلى جنب مع تنظيم «داعش». وقال إن وجود تلك الميليشيات المقاتلة مع النظام يعرقل أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأشار علوش إلى "وجود أكثر من 13 ألف امرأة معتقلة في سجون النظام السوري، اعتقلن تعسفاً دونما محاكمة أو ذنب"، وبيّن أن "قوى المعارضة السورية تسعى جادة لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب السوري، في حياة حرة كريمة يسودها العدل والقانون، بعيداً عن الاستبداد والظلم".
وفي المقابل اتهم رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري وفد المعارضة السورية بالسعي لإفشال مفاوضات أستانا، كما اتهمه بالخروج عن اللياقة الديبلوماسية، ووصف الجعفري في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة الأولى المغلقة للمفاوضات وفد المعارضة بأنه "وفد الجماعات الإرهابية".
وقال إن من سماهم مشغلي تلك الجماعات يهدفون إلى تقويض المفاوضات، وأضاف أن برنامج الاجتماع ليس جاهزاً. ورداً على سؤال عن تراجع النظام عن إعلانه سابقاً عدم التفاوض مع تركيا، قال الجعفري إن النظام ليس طرفاً في الترتيبات الجارية ولم يشارك في الإعداد لها.
كما قال إن تركيا ضامن لمن سمّاها الجماعات الإرهابية في مقابل روسيا وإيران كضامنين آخرين في المفاوضات.
========================
اليوم السابع :المعارضة السورية: سنصدر بيانا منفصلا فى أستانة ولن نوقع على البيان الختامى
الثلاثاء، 24 يناير 2017 11:37 ص
أكد المتحدث الرسمى باسم "الجيش السورى الحر" ومستشار وفد المعارضة المشارك فى مفاوضات أستانة، أسامة أبو زيد، أن أطراف الاجتماع فى العاصمة الكازاخستانية لم تبحث المسائل السياسية.
ونقلت "روسيا اليوم" تصريحات أبو زيد التى أدلى بها على هامش أعمال اجتماع أستانة فى يومه الثانى اليوم الثلاثاء، وقال إن وفد الفصائل السورية المسلحة المشارك فى المفاوضات بحث مع الجانبين الروسى والتركى، وكذلك المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، الخروقات المستمرة لنظام وقف الأعمال القتالية فى سوريا.
كما أشار أبو زيد إلى أن وفد المعارضة لم يتلق رسميا أى مسودة من البيان الختامى للاجتماع، مشددا على رفضه التعليق عليها.
وأعلن أبو زيد، بهذا الصدد، أن وفد المعارضة يعمل حاليا على صياغة بيان منفصل، مشيرا إلى أن البيان الختامى لاجتماع أستانة الذى تعده روسيا وتركيا وإيران يتعلق فقط بهذه الدول.
وشدد أبو زيد على أن وفد المعارضة لن يوقع على البيان الختامى، لافتا إلى أنها أعد مسودة بيانه.
وأعرب المسئول المعارض عن استعداد وفد الفصائل السورية المسلحة للاستمرار بالمشاركة فى المفاوضات حال تمديدها من قبل الدول الضامنة، أى روسيا وإيران وتركيا.
كما قال مستشار وفد المعارضة السورية المسلحة إن مشاركة المعارضة المسلحة فى مفاوضات جنيف تعتمد على نتائج الاجتماع فى أستانة.
واعتبر أسامة أبو زيد أن العقبة الرئيسية أمام نجاح مفاوضات أستانة هى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار فى سوريا، متهما الحكومة بأنها "تهدد السكان بالتهجير القصرى".
وقال أبو زيد "إنجاح هذا المؤتمر يتطلب إجراءات فعلية، والعقبة الرئيسية لنجاح هذا المؤتمر وهذه المفاوضات هو استمرار الخروقات واستمرار التهديدات الموجهة من نظام الأسد للعديد من المناطق للتهجير القصرى".
وأضاف أبو زيد: "هناك عدة مناطق، على رأسها محجة ووادى بردى وجنوب العاصمة، تواجه تهديدات باستمرار بالتهجير القصرى إلى إدلب".
وتابع قائلا "هناك تعهدات من الجانب الروسى باتخاذ إجراءات من أجل وقف إطلاق النار فى هذه المناطق، هناك تصريحات لافتة للجانب الروسى، بكل صراحة نحن ننتظر شيئا أكثر من التصريحات."
وأردف: "أهالى المناطق (المحاصرة) لا يمتلكون الإنترنت لكى يتابعوا هذه التصريحات (للجانب الروسى)، ولا وسائل الإعلام لكى يتابعوا ذلك، وهم ينتظرون أفعالا على الأرض، وبالتالى ما زلنا فى انتظار أن نرى هذه الوعود والتعهدات واقعا، تعيشه هذه المناطق المهددة".
========================
الزمان التركية :إنتهاء اليوم الأول من مفاوضات أستانة السورية بلا تقدم
فى: يناير 24, 2017 11:43القسم: آخر الأخبار, العالم العربي, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
أستانة (الزمان التركية) – أكدت مصادر من وفدي الحكومة السورية والفصائل المعارضة أن اليوم الأول من المفاوضات بين الطرفين في أستانة انتهى دون إحراز تقدم يذكر وجدد الطرفان مساء الاثنين التأكيد على أن الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.
وقال  مصدر مقرب من الوفد الحكومي لفرانس برس “انتهت اجتماعات وفدنا” كما قال المتحدث باسم الفصائل يحيى العريضي أيضا إن المحادثات انتهت بالنسبة لليوم الأول.
وقال العريضي: “انتهى اليوم الأول، لكن كلا الجانبين يعملان على القضايا المتعلقة بتعزيز وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه في 30 ديسمبر الماضي.
وقد أجرى وفد الفصائل محادثات الاثنين وخصوصا مع الأتراك، الجهة الراعية لهم، ومع الروس حلفاء دمشق أيضا، ومع الأمم المتحدة.
وكشف العريضي عن أن هذه المحادثات كانت “مطولة ومثمرة” مشيرا إلى أن نقاشات “معمقة” حول “المشاكل السياسية” في سوريا جرت مع مبعوث موسكو.
وأكد العريضي أن محادثات اليوم الثلاثاء ستكون “من خلال وساطة”.
لكن بشار الجعفري رئيس الوفد الذي يمثل الرئيس بشار الأسد قال إن فاوضي قوات المعارضة كانوا” وقحين” و”غير مهنيين” واتهمهم بالدفاع عن “جرائم حرب” ارتكبتها جبهة “فتح الشام” التي كانت تعرف باسم جبهة “النصرة”.
وقال العريضي: “للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسفك الدماء، ولكي تنسحب القوات الأجنبية والميليشيات من الأراضي السورية سنفعل كل ما يتطلبه الأمر، ومن الممكن القيام بذلك”.
من جهته، قال عصام الريس من أعضاء الوفد المعارض “بدون وقف إطلاق النار يكون من الصعب التوصل إلى اتفاق نحن هنا لبحث العملية العسكرية وهذا يعني وقفا للعنف ولإطلاق النار”.
وقال مصدر في المعارضة رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس “ختمنا اجتماعا استمر تقريبا ساعتين مع الأتراك والروس والأمم المتحدة. ناقشنا مسودة البيان الذي يتكلم عن ثلاث دول تراقب الهدنة”.
وتابع “ليس لدينا مشكلة أن يكون الروسي ضامنا لكن ليس إيران. الليلة لدينا اجتماع داخلي ثم لقاء مع الأمم المتحدة”.
وأشار متحدث آخر إلى “تعهدات لاتخاذ إجراءات جديدة لوقف العمليات الهجومية على منطقة وادي بردى”.
وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي يرأس وفد النظام إلى محادثات أستانة إن دمشق تأمل من خلال المحادثات “تثبيت وقف الأعمال القتالية لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة بالتوجه إلى مصالحة وطنية والاشتراك في العملية السياسية من جهة وبين تنظيمي ’داعش‘ و’جبهة النصرة‘، التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام بعد فك ارتباطها مع القاعدة، الإرهابيين والتنظيمات المرتبطة بهما” بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
========================
الاباء :معارض سوري يستبعد تمديد مباحثات أستانة بسبب إيران
الثلاثاء 24-01-2017 12:24
قال نصر الحريري عضو وفد المعارضة السورية في مباحثات "أستانة"، في تصريحات تليفزيونية، إنه لا يعتقد أن يتم تمديد المباحثات، بسبب اعتراض إيران على بعض النقاط في البيان الختامي للمحادثات اليوم، الثلاثاء.
وكانت المعارضة أكدت أنه لن يتم التوقيع على وثيقة اتفاق في مفاوضات التسوية السورية.
يذكر أن مباحثات أستانة تجمع كل الأطراف السورية على طاولة المفاوضات للعمل على وقف إطلاق النار بشكل نهائي واستكمال العمليات الإنسانية فقط.
=======================