الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع استانة الثاني لمناقشة تنفيذ وقف إطلاق النار

اجتماع استانة الثاني لمناقشة تنفيذ وقف إطلاق النار

07.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
6/2/2017
عناوين الملف
  1. الحياة :سباق بين دمشق وأنقرة لتقاسم «تركة داعش»
  2. لوما نيوز :" شمخاني: آستانة نموذج لإنهاء الأزمات في المنطقة "
  3. قناة الغد :روسيا وتركيا وإيران تناقش في أستانة تنفيذ وقف إطلاق النار بسوريا
  4. قدس برس :أستانة.. بدء اجتماع فريق الخبراء لبحث تثبيت الهدنة في سوريا
  5. قناة الغد :محلل روسي: لابد من توسيع أطراف محادثات أستانة لتثبيت الهدنة بسوريا
  6. عنب بلدي :الأردن تشارك.. وقف إطلاق النار على طاولة “الضامنين” في أستانة
  7. رويترز : روسيا وتركيا وإيران تناقش في آستانة تنفيذ وقف إطلاق في سوريا
  8. اليوم السابع :الخارجية الكازاخية: عقد جلسة إحاطة بشأن مؤتمر أستانة
  9. الوحدة الاخباري : اجتماع جديد في أستانة لبحث مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
  10. كلنا شركاء :(علوش): المفاوضات في أستانة كانت مع روسيا وليست مع نظام بشار الأسد
  11. اخبار اليمن :انطلاق المباحثات الفنية حول إنشاء الآلية الثلاثية لمراقبة الهدنة بسوريا
  12. الأناضول :علوش: تنفيذ وعود "أستانة" شرط الذهاب إلى جنيف جديدة
  13. الخليج :كازاخستان: انتهاء لقاء أستانة وتركيا وإيران تطالبان بمزيد من الوقت لتنسيق مراقبة الهدنة
  14. الأناضول :علوش: تنفيذ وعود “أستانة” شرط الذهاب إلى جنيف جديدة
  15. اللواء :لافروف: اجتماع أستانة اليوم خطوة تمهيدية بما في ذلك لبحث دستور سوريا
 
الحياة :سباق بين دمشق وأنقرة لتقاسم «تركة داعش»
احتدم أمس مجدداً السباق نحو مدينة الباب، معقل «داعش» الحضري الأخير في محافظة حلب. وفيما سيطرت القوات النظامية السورية على بلدة العويشية بعد يوم من سيطرتها على بلدة عران المجاورة جنوب الباب، دارت معارك عنيفة بين «داعش» وفصائل «درع الفرات» والقوات التركية في بلدة بزاعة، تمكن الطرف الأول خلالها من استعادة السيطرة على البلدة ومنع تطويق الباب من جهتها الشرقية. ويُعطي إصرار الجيش النظامي السوري والأتراك وحلفائهم على السيطرة على الباب، انطباعاً بأن الطرفين يتسابقان على تقاسم «تركة داعش» في الشمال السوري، حتى ولو هدد ذلك بحصول صدام مباشر بينهما.
وبالتوازي مع جولة الحوار «التقني» التي جمعت ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران في آستانة مجدداً للبحث في «خطوات تقنية لدعم وقف النار وتوفير آليات عملية لضمان عدم وقوع انتهاكات» للهدنة السورية، صعّدت موسكو لهجتها حيال السجالات الدائرة حول تمثيل المعارضة في وفد موحد في مفاوضات جنيف المقبلة المقررة في 20 شباط (فبراير) الجاري. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تؤيد استئناف المفاوضات السورية - السورية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا. وقال «نعتقد أن إطارها يجب أن يكون واسع التمثيل وشاملاً، كما نص قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254». ولفت إلى أن موسكو «تتخذ خطوات محددة لمساعدة عملية جنيف، التي أعطت مفاوضات آستانة زخماً إضافياً».
وأعلنت موسكو أمس أن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، زار طهران في إطار المشاورات التي تجريها روسيا لتثبيت الهدنة ودفع جولة المفاوضات المقبلة. ونقلت وكالة «تاس» الرسمية الروسية، أن محادثات لافرينتيف مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، تتناول نتائج مفاوضات آستانة، وخطة العمل المشترك في مجال السياسة والأمن. وقال شمخاني على هامش استقباله لافرينتيف في طهران، إن السلام في سورية لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة والجماعات المرتبطة بها». واعتبر أن أهداف اجتماع آستانة تحققت كلها، مضيفاً أن التعاون بين إيران وروسيا كفيل بـ «تثبيت النجاحات الميدانية والمبادرات السياسية» التي تقدمت بها الدول الراعية للهدنة وهي تركيا وروسيا وإيران. وشدد شمخاني على التزام بلاده بمتابعة الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، مؤكداً «أن العمل العسكري سيكون مؤثراً لمواجهة الفصائل التي ترفض إلقاء السلاح».
وتحدثت أوساط سياسية إيرانية عن قلق في طهران حيال «النظام الفيديرالي» الذي اقترحته روسيا لسورية، معتبرة ذلك مقدمة لإمكان تقسيم سورية «ولا داعي لطرحه في الوقت الحاضر». وفي هذا الإطار، قال محمد علي مهتدي، مستشار «مركز الدراسات الاستراتيجية» في طهران، إن الفيديرالية هي «محاولة لجمع الأجزاء المقسمة» لكنها «غير نافعة لدولة ذات سيادة تخوض حرباً منذ خمس سنوات لمواجهة حالات تقسيمية انفصالية»، مشيراً إلى أن إيران ترفض الفيديرالية إذا كانت مقدمة لتقسيم سورية.
ميدانياً، احتدمت المعارك أمس قرب مدينة الباب آخر معاقل «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي، إذ تمكن التنظيم من إبعاد فصائل «درع الفرات» المدعومة بقوات تركية بعد ساعات فقط من تقدمها نحو بلدة بزاعة شرق الباب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن طائرات حربية لم يتضح هل هي تركية أم تابعة للتحالف الدولي، شنّت غارات على بلدة بزاعة التي استعاد «داعش» السيطرة عليها إثر هجوم معاكس تضمن تفجير عربة مفخخة تبعها «هجوم لعناصر انغماسية» نجحت في طرد القوات التركية وفصائل «درع الفرات» من البلدة، موضحاً أن بزاعة «تُعد البوابة التي ستتيح لقوات درع الفرات التقدم نحو الباب».
ولو تمكنت فصائل «درع الفرات» من تثبيت سيطرتها على بزاعة لكان الخناق قد ضاق بشدة على «داعش» في الباب، إذ إن القوات النظامية السورية تتقدم في الوقت نفسه من جنوبها.
المصدر : الحياة
========================
لوما نيوز :" شمخاني: آستانة نموذج لإنهاء الأزمات في المنطقة "
الاثنين - 10 جمادى الأولى 1438 هـ - 06 فبراير 2017 مـ رقم العدد [13950]
لندن: «الشرق الأوسط»
أجرى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، مشاورات، في طهران أمس، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشؤون السورية ألكسندر لافرينتيف، بحثا خلالها آخر تطورات الأوضاع الإقليمية؛ بخاصة سوريا والتعاون الثنائي بين الجانبين، وفق ما ذكرت وكالات أنباء رسمية.
وطالب شمخاني خلال اللقاء بأن تكون المبادرة الثلاثية ومحادثات آستانة «نموذجًا لإنهاء الأزمات» في المنطقة.
جاء ذلك في حين رجحت أوساط سياسية في إيران أن يكون سخط الحرس الثوري على مسار المفاوضات السورية، من الأسباب الرئيسية وراء مناوراته الصاروخية التي أقدم عليها في منطقة سمنان شرق طهران، الأسبوع الماضي، وذلك للتشويش على عملية التفاوض السورية التي تشرف عليها وزارة الخارجية الإيرانية.
وأبلغ شمخاني لافرينتيف، أمس، أن «معظم أهداف اجتماع آستانة تحققت»، عادًا أن ذلك دليل على أهمية التعاون الإيراني - الروسي لـ«تثبيت النجاحات الميدانية وكذلك الخطط والمبادرات السياسية».
ويشغل شمخاني منذ الصيف الماضي منصب المنسق السياسي والأمني الأعلى بين الثلاثي التركي - الإيراني - الروسي.
وفي اللقاء، جدد شمخاني موقف طهران من الأزمة السورية، معلنا التزام بلاده بـ«الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية»، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن «الخيار العسكري ناجع ضد الجماعات الرافضة لتسليم سلاحها».
وأبدى شمخاني قلقه من مواقف دول في المنطقة من المبادرة الثلاثية بين موسكو وطهران وأنقرة، متهما تلك الدول بأنها «ليست حريصة على الشعب، وإنما على الجماعات المدعومة من قبلها». وقال في هذا السياق إنه «إذا لم تغير هذه الدول سياساتها، فلن يكون لها دور بناء في الحركة السياسية لمستقبل المنطقة»، واصفا المبادرة السياسية الثلاثية في اجتماع آستانة بأنها «نموذج يمكن تعميمه لإنهاء الأزمات في المنطقة».
بدوره، أعلن مبعوث الرئيس الروسي دعم موسكو «الدور البناء» الذی تلعبه إیران فی العملیة السیاسیة للوصول إلى «مخرج سلمي» للأزمة السورية، عادًا نجاح اجتماع آستانة «إنجازا لافتا» نحو إكمال المبادرات السياسية الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا.
========================
قناة الغد :روسيا وتركيا وإيران تناقش في أستانة تنفيذ وقف إطلاق النار بسوريا
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 9:45 ص، 6 فبراير
قالت وزارة الخارجية في كازاخستان، اليوم الإثنين، إن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة بدأوا اجتماعا فنيا في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار السوري بشكل مفصل.
وقال متحدث باسم الوزارة عن المحادثات إن” من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن لأول مرة”.
وأضاف أن الأجندة تتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة السورية المسلحة بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه.
وقال المتحدث”إنه يتعلق بإنشاء آلية للسيطرة على تنفيذ وقف إطلاق النار”.
ولم تذكر الوزارة معلومات بشأن تشكيل الوفود التي تعقد اجتماعات مغلقة.
========================
 قدس برس :أستانة.. بدء اجتماع فريق الخبراء لبحث تثبيت الهدنة في سوريا
أستانة - خدمة قدس برس  |  الاثنين 06 فبراير 2017 - 07:44 ص
انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانة، اليوم الاثنين، المباحثات الفنية لمجموعة العمل المشتركة بشأن التسوية السورية، بمشاركة خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة.
وقالت وزارة خارجية كازاخستان في بيان صادر عنها، إن المحادثات التي يستضيفها المتحف العسكري، في أستانة، تتناول تفاصيل إنشاء الآلية الثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار بسوريا وتثبيت الهدنة.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع عملية تنفيذ الأطراف المتنازعة لنظام وقف الأعمال القتالية، وكذلك وضع إجراءات للرقابة على وقف إطلاق النار والحيلولة دون خروقات، بالإضافة إلى إجراءات ببناء الثقة بين الحكومة السورية والمعارضة وحل المسائل المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك وفق بيان سابق لوزارة الدفاع الروسية.
"كما ستولي مجموعة العمليات المشتركة التي بدأت أولى اجتماعاتها اليوم، اهتماما خاصا لمسائل الفصل بين المعارضة المعتدلة وتشكيلات تنظيم جبهة النصرة"، بحسب بيان سابق لوزارة الدفاع الروسية.
يذكر أن اجتماعا عُقد في أستانة يومي 23 و24 كانون ثاني/ يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة والنظام السوري والمعارضة المسلحة، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
واعتباراً من 30 كانون أول/ ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية ـ روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.
وكانت محادثات أستانة هي الأولى الذي يشارك فيه ممثلون للحكومة السورية والمعارضة معا منذ تعليق المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف مطلع العام الماضي.
وكانت المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف، وشاركت فيها شخصيات من المعارضة السياسية، توقفت في نيسان/ أبريل الماضي، دون أن تحقق تقدما كبيرا في حل الأزمة السورية.
========================
قناة الغد :محلل روسي: لابد من توسيع أطراف محادثات أستانة لتثبيت الهدنة بسوريا
كتب بواسطة محمد إسماعيل  التاريخ: 11:57 ص، 6 فبراير
قال يفجيني سيدروف المحلل السياسي الروسي، إن انضمام الأردن لأول مرة إلى اجتماع أستانة لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار السوري، بجانب روسيا وتركيا وإيران هو أمر لما لها من دور كبير في التسوية السورية، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك حاجة لتوسيع عدد الأطراف المشاركة لتحديد الطرف الذي يخرق اتفاقية وقف الأعمال العدائية بدقة.
وأشار سيدروف، خلال لقائه عبر فضائية «الغد»، مع الإعلامية منى بلهيم، إلى أن روسيا كانت قد أعلنت مرارا أنها تدعو الأردن ومصر والبلدان الخليجية للانضمام إلى الجهود المشتركة في سبيل التسوية السورية، مضيفا «روسيا لا تريد أن تكون اجتماعات أستانة بديلا عن اجتماعات جنيف».
========================
عنب بلدي :الأردن تشارك.. وقف إطلاق النار على طاولة “الضامنين” في أستانة
06/02/2017
انطلق في العاصمة الكازاخستانية أستانة اليوم، الاثنين 6 شباط، اجتماع مجموعة العمل المشتركة (روسيا، تركيا، إيران) بشأن التسوية السورية، بمشاركة الأردن، لمناقشة وقف إطلاق النار بشكل بمفصل على الأراضي السورية.
وذكرت وكالة رويترز اليوم، أن “خبراء من روسيا وتركيا وإيران، والأمم المتحدة بدؤوا اجتماعًا فنيًا في مدينة أستانة لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار السوري بشكل مفصل،
وعُقدت محادثات أستانة في 24 و25 كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن اتفاق بين الدول الراعية (روسيا، وتركيا، وإيران) لتثبيت وقف إطلاق النار، وضرب تنظيم “الدولة” وجبهة “فتح الشام”.
إلا أن المعارضة السورية تحفظت على البيان الختامي، ورفضت الخوض في ملف “فتح الشام”، قبل خروج الميليشيات الأجنبية من سوريا.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الوزارة الكازاخستانية، أنه “من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن لأول مرة”، مضيفةً أن “الأجندة تتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة السورية المسلحة بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه”.
وعُقد اجتماع في أنقرة منذ يومين، بين المعارضة السورية ووزارة الخارجية التركية، وبحث المجتمعون ملفات متعلقة بعمل الآلية الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، التي أقرت في أستانة، لمراقبة وقف إطلاق النار على الأراضي السورية.
ولم يلتزم النظام السوري والميليشيات المساندة له، باتفاق وقف إطلاق النار في مناطق مختلفة على الأراضي السورية، إذ استمر بحملته العسكرية على قرى وادي بردى، وسيطر على قرية الفيجة ونبعها، في اتفاق تضمن أيضًا إخلاء أكثر من ألفي مقاتل من المنطقة إلى الشمال السوري.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع أيضًا “إجراءات الرقابة على الهدنة ومنع وقوع انتهاكات، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الحكومة والمعارضة في سوريا، وكذلك حل المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية”، بحسب الوكالة.
وكانت الدول الضامنة للمسألة السورية، اتفقت في محادثات أستانة على إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، من خلال نشر مراقبين من الأطراف المذكورة على نقاط الاستباكات في سوريا.
========================
رويترز : روسيا وتركيا وإيران تناقش في آستانة تنفيذ وقف إطلاق في سوريا
 احمد  منذ 53 دقيقة  0 تعليق  5  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قالت وزارة الخارجية في قازاخستان يوم الاثنين إن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة بدأوا اجتماعا فنيا في مدينة آستانة عاصمة قازاخستان لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار السوري بشكل مفصل.
وقال متحدث باسم الوزارة عن المحادثات إن “من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن لأول مرة.”
وأضاف أن الأجندة تتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة السورية المسلحة بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه.
وقال المتحدث “إنه يتعلق بإنشاء آلية للسيطرة على تنفيذ وقف إطلاق النار.”
ولم تذكر الوزارة معلومات بشأن تشكيل الوفود التي تعقد اجتماعات مغلقة.
========================
اليوم السابع :الخارجية الكازاخية: عقد جلسة إحاطة بشأن مؤتمر أستانة
الإثنين، 06 فبراير 2017 12:57 م
ذكر المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية الكازاخية اليوم الاثنين، أن المشاركين فى مؤتمر أستانة الدولى حول سوريا سيعقدون جلسة إحاطة بشأن نتائج الاجتماع المنعقد فى عاصمة كازاخستان "أستانة".
وقالت الوزارة -فى بيان لها نقلته وكالة أنباء انترفاكس الروسية، إنه من المقرر عقد جلسة إحاطة بشأن نتائج الاجتماع الدولى حول تسوية الأزمة السورية فى وقت لاحق من اليوم.
وكان وزير الخارجية الكازاخستانى خيرات عبدالرحمنانوف قد صرح فى السابق أن المشاركين فى الاجتماع سيعقدون جلسة إحاطة للصحفيين عقب الانتهاء منه.
========================
الوحدة الاخباري : اجتماع جديد في أستانة لبحث مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
 منذ 10 دقائق  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
بدأ في العاصمة الكازاخستانية أستانة اليوم الإثنين، اجتماع مجموعة العمل المشتركة بشأن التسوية السورية.
وقالت وزارة الخارجية في قازاخستان اليوم الإثنين، "إن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة والأردن التي ستشارك للمرة الأولى، بدأوا اجتماعاً فنياً في مدينة آستانة عاصمة قازاخستان لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار السوري بشكل مفصل".
ومن المرتقب، أن يجتمع ممثلون عن روسيا وإيران وتركيا، في العاصمة الكازاخستانية لبحث آليات الرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا، ومخرجات اجتماع أستانة الأخير.
ويأتي الاجتماع الجديد بأستانة فيما تعقد الهيئة العليا للمفاوضات خلال الأيام المقبلة اجتماعها في الرياض، لبحث المشاركة في جنيف في 20 فبراير (شباط)، وتشكيل وفد موحد مع الفصائل العسكرية.
وكان اجتماع أستانة الذي ضم وفدي الحكومة السورية والمعارضة، برعاية الدول الثلاث، قد أفضى إلى إنشاء آلية "ثلاثية" لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتوصلت إيران وروسيا وتركيا، في ختام محادثات أستانة التي جرت في 24 يناير/كانون الثاني للاتفاق على تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، بما يضمن الالتزام الكامل به، ومنع أي أعمال استفزازية، وتحديد كافة سبل عملية وقف إطلاق النار.
وقالت الدول الثلاثة، في بيان ختامي، إنها تدعم رغبة جماعات المعارضة المسلحة في المشاركة في الجولة الحالية من المفاوضات، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما أكد البيان على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري.
وليس واضحا ما إذا كانت الحكومة السورية أو فصائل المعارضة المسلحة تدعم البيان، لاسيما وأن متحدث باسم المعارضة قد صرح في وقت سابق بأنها "لن توقع على أي اتفاق".
وقال رئيس وفد المعارضة السورية في أستانة، محمد علوش، إنه يجب تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا قبل التطرق إلى أي حل سياسي.
========================
كلنا شركاء :(علوش): المفاوضات في أستانة كانت مع روسيا وليست مع نظام بشار الأسد
– POSTED ON 2017/02/06
POSTED IN: أخبار محلية
كلنا شركاء: رصد
أكد كبير المفاوضين للمعارضة السورية ورئيس وفد المعارضة السورية بمحادثات أستانة، محمد علوش أن اجتماع وفد قوى الثورة العسكرية المشاركة في محادثات أستانة والهيئة العليا للمفاوضات السورية سيكون في الرياض يومي الخميس والجمعة القادمين.
وأضاف “علوش” في حديثٍ لصحيفة “الرياض” السعودية اليوم الاثنين، أن الاجتماع جاء بعد تدارس نتائج مؤتمر أستانة ووضع أولويات للمرحلة القادمة في العمل وبمدارسة دعوة مفاوضات مؤتمر جنيف، مشيراً إلى أن “موقف الفصائل واضح في أستانة وننتظر تنفيذ الوعود على الأرض من قبل روسيا”.
وشدد علوش على أن تنفيذ هذه الوعود هو الخطوة الأولى بالاتجاه الصحيح نحو السلام العادل، أما عدم تنفيذها سيكون بأن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ حتى يظهر أثر للاتفاقية على الأرض.
وأكد رئيس وفد المعارضة السورية أن قوى الثورة العسكرية المشاركة في مؤتمر أستانة رفضت الدستور المقدم من روسيا خلال المؤتمر مباشرة والتي كانت عبارة عن وريقات، وخاصة بأن مطالب قوى الثورة السورية والهيئة العليا جداً بسيطة بالدرجة الأولى وهي أولا تنفيذ وقف إطلاق النار، وثانياً تنفيذ الإجراءات الإنسانية وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، ثم بعد ذلك توضع أجندة للمفاوضات للحل السياسي، لافتاً بأن المفاوضات في أستانة كانت مع روسيا وليست مع نظام بشار الأسد.
وحول مؤتمر الرياض، بين علوش أنه سيكون الاجتماع الرسمي للمعارضة السورية “لما للمملكة من دور كبير ومتميز وحقيقي في الوقوف مع أبناء الشعب السوري ومواقفها واضحة لدعم الشعب السوري دون تميز أو تفريق”، بحسب الصحيفة.
وكان الأمين الأمين العام للائتلاف “عبد الإله الفهد” صرّح لوكالة “خطوة” الإخبارية أنّ المشاورات جارية في الوقت الحالي بخصوص تشكيل الوفد الذي سيذهب إلى محادثات جنيف المزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري، وسوف يعلن عن الوفد في اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات بالعاصمة السعودية الرياض يومي الجمعة والسبت القادمين.
========================
اخبار اليمن :انطلاق المباحثات الفنية حول إنشاء الآلية الثلاثية لمراقبة الهدنة بسوريا
تم النشر منذُ 3 ساعاتمصدر الخبر / يمن مونيتور347 زيارة
يمن مونيتور/أستانة/الاناضول
بدأت، اليوم الإثنين، بالعاصمة الكازاخية، أستانة، المباحثات الفنية لمجموعة العمل المشتركة حول إنشاء الآلية الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران لمراقبة وقف إطلاق النار بسوريا.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الكازاخية، اطلعت عليه الأناضول، أن المحادثات التي يستضيفها المتحف العسكري، في أستانة، تتناول تفاصيل إنشاء الآلية الثلاثية، بمشاركة مسؤولين من الأمم المتحدة.
يشار إلى أنه في 23 و24 يناير/ كانون ثان الماضي، عقد اجتماع في أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
واعتباراً من 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.
 
========================
الأناضول :علوش: تنفيذ وعود "أستانة" شرط الذهاب إلى جنيف جديدة
أنقرة / محمد مستو / الأناضول
اشترط رئيس وفد الفصائل العسكرية السورية المعارضة، محمد علوش، للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف المقررة في الـ20 من الشهر الجاري، الالتزام بالوعود التي حصلوا عليها في محادثات أستانة الشهر الماضي والمتعلقة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن كافة المعتقلين لدى النظام، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، للأناضول، وتطرق خلالها أيضا إلى اللقاء الذي تم مع الجانب الروسي في أنقرة قبل أيام.
وقال علوش إن "الفصائل العسكرية كان موقفها واضح فقد ذهبنا إلى أستانة وحصلنا على جملة من الوعود ونحن ننتظر تطبيقها (..)، لا يمكن أن نذهب إلى مكان آخر قبل أن تطبيق مطالبنا على الأرض، وهي: وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات لاسيما النساء والأطفال، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة باعتبار أن ذلك يساهم في إيجاد بيئة تفاوضية سليمة يمكن أن ننتقل بعدها إلى مسار آخر".
وعن تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف، أشار علوش إلى أن "الخطوات والفائدة عن الأرض أهم من تشكيلة الوفد؛ فإذا أثمرت أستانة وصارت واقعا على الأرض فسيكون إشراك باقي قوى الثورة الحقيقية بشكل صادق أمر واجب، والهيئة العليا للتفاوض (الممثلة للمعارضة) أخدت على عاتقها أن تفعل ذلك، ونحن مؤيدين للعمل إذا كان هناك حقيقة واقعة على الأرض".
وأضاف أنه "في الجولات السابقة لم يكن هناك ضامن، حتى الأمم المتحدة لم تكن ضامنة وليس لها القدرة على ذلك فهي وقفت عاجزة، وقالت بصريح العبارة نحن عاجزين عن إدخال علبة حليب أطفال إلى مضايا وداريا، وبعد بذل جهود دخلت بعض المساعدات لكن لم يتم تغيير أي شيء على الأرض".
واعتبر رئيس وفد الفصائل العسكرية السورية المعارضة أنه "بالرغم من وجود روسيا كضامن في هذه المرة إلا أن النظام، الذي طالما راوغ وماطل بخصوص العقود والمواثيق التي وقعها، لا يحترم كلمته حتى أمام الضامن الذي ضمنه".
وتابع: "رجعنا من أستانة وهناك أمور تلقينا فيها وعود من الجهات الضامنة لتفعليها على الأرض وخرجنا بحزمة من الإجراءات منها وعد بعدم اقتحام وادي بردى (ريف العاصمة دمشق) وعدم الهجوم على الغوطة (في المنطقة نفسها) وأن لا يتم استهداف الفصائل".
غير أنه استدرك قائلا: "إلا أن ذلك لم يتم بل تم تهجير وادي بردى وحصلت عدة اقتحامات على الغوطة فأرسلنا مذكرة قانونية للجهات الضامنة نبين فيها موقفنا مما يجري، وننتظر الجواب على ورقة تثبيت وقف إطلاق النار وهذا سيكون في السادس من هذا الشهر إما أن يلتزمون ونستمر وإما أن يكون نهاية المطاف".
ونوه علوش إلى أن "كثير ممن انتقدنا في الذهاب إلى أستانة لا يدري أن ما نقوم به هو للتخفيف عن شعبنا وإيقاف التهجير ورفع المعاناة عن الموجودين داخل المخيمات وفي السجون وزنازين التعذيب لدى النظام، نحن نخوض محاولة قد تنجح أو تفشل، يكفينا أننا لن نوفر طريقاً ولن ندخر جهداً في سبيل رفع المعاناة عن هذا الشعب المظلوم المكلوم".
وأوضح أن "الأمر الآن في يد روسيا؛ فالمعارضة وقعت الاتفاقية والتزمت بها وأوفت بالضمانة التركية، إلا أن الجانب الآخر المتمثل بإيران والنظام السوري والذي ضمنته روسيا لم يلتزم بالاتفاقية".
ولفت إلى أن "فشل روسيا في الإيفاء بما ضمنته هذه المرة يعني أنها ستفشل في المرات القادمة كما أن ذلك يدل على عدم وجود نية حسنة أو تمهيد لوجود حل".
علوش أشار أيضا إلى أن "المعارضة رحبت من انتقال الجانب الروسي من طرف مقاتل إلى طرف ضامن دون أن تنسى المجازر الكثيرة التي ارتكبها بحق الشعب السوري".
وتطرق إلى اللقاء الذي جمع المعارضة مع الجانب الروسي في أنقرة، قبل أيام، وقال إن موسكو عرضت خلال الاجتماع 3 مسارات، الأول يتعلق بوقف إطلاق النار، والثاني يتعلق بالجانب الإنساني، أما الثالث فهو خاص بالشأن السياسي.
وأوضح أن "جوابهم كان بأن تزامن هذه المسارات غير وارد في ظل القصف بالطيران وعمليات التهجير والاقتحام وبمشاركة ضباط روس، باعتبار ذلك إخلالاً باتفاقية وقف إطلاق النار الموقع في 30 ديسمبر/ كانون الأول".
واعتباراً من 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.
وعن لقاءات المعارضة في أنقرة، قال علوش إنه "حضرها من جانب المعارضة الوفد العسكري والمنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض الحجاب ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس عبدة، وممثلين عن القوى الثورية، وأن النقاشات دارت حول موضوع مباحثات جنيف المزمع عقدها في 20 من الشهر الجاري وعن استحقاق تشكيل وفد موحد للمعارضة".
وحول الدور الإيراني في سوريا، اتهم علوش طهران "بالسعي إلى تخريب الجهود باتجاه الحل السياسي"، مضيفاً أن "طمع إيران بأن تتوسع وأن تسيطر على دول المنطقة لا يحده قيم ولا أخلاق ولا قوانين؛ فهي تستخدم أبشع أساليب القتل والإرهاب إما بنفسها أو عبر أدواتها المفضوحة مثل حزب الله اللبناني وحركة النجباء وغيرها من الميليشيات".
========================
الخليج :كازاخستان: انتهاء لقاء أستانة وتركيا وإيران تطالبان بمزيد من الوقت لتنسيق مراقبة الهدنة
========================
الأناضول :علوش: تنفيذ وعود “أستانة” شرط الذهاب إلى جنيف جديدة
اشترط رئيس وفد الفصائل العسكرية السورية المعارضة، محمد علوش، للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف المقررة في الـ20 من الشهر الجاري، الالتزام بالوعود التي حصلوا عليها في محادثات أستانة الشهر الماضي والمتعلقة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن كافة المعتقلين لدى النظام، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.
وقال علوش إن “الفصائل العسكرية كان موقفها واضح فقد ذهبنا إلى أستانة وحصلنا على جملة من الوعود ونحن ننتظر تطبيقها (..)، لا يمكن أن نذهب إلى مكان آخر قبل أن تطبيق مطالبنا على الأرض، وهي: وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات لاسيما النساء والأطفال، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة باعتبار أن ذلك يساهم في إيجاد بيئة تفاوضية سليمة يمكن أن ننتقل بعدها إلى مسار آخر”.
وعن تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف، أشار علوش إلى أن “الخطوات والفائدة عن الأرض أهم من تشكيلة الوفد؛ فإذا أثمرت أستانة وصارت واقعا على الأرض فسيكون إشراك باقي قوى الثورة الحقيقية بشكل صادق أمر واجب، والهيئة العليا للتفاوض (الممثلة للمعارضة) أخدت على عاتقها أن تفعل ذلك، ونحن مؤيدين للعمل إذا كان هناك حقيقة واقعة على الأرض”.
وأضاف أنه “في الجولات السابقة لم يكن هناك ضامن، حتى الأمم المتحدة لم تكن ضامنة وليس لها القدرة على ذلك فهي وقفت عاجزة، وقالت بصريح العبارة نحن عاجزين عن إدخال علبة حليب أطفال إلى مضايا وداريا، وبعد بذل جهود دخلت بعض المساعدات لكن لم يتم تغيير أي شيء على الأرض”.
واعتبر رئيس وفد الفصائل العسكرية السورية المعارضة أنه “بالرغم من وجود روسيا كضامن في هذه المرة إلا أن النظام، الذي طالما راوغ وماطل بخصوص العقود والمواثيق التي وقعها، لا يحترم كلمته حتى أمام الضامن الذي ضمنه”.
وتابع: “رجعنا من أستانة وهناك أمور تلقينا فيها وعود من الجهات الضامنة لتفعليها على الأرض وخرجنا بحزمة من الإجراءات منها وعد بعدم اقتحام وادي بردى (ريف العاصمة دمشق) وعدم الهجوم على الغوطة (في المنطقة نفسها) وأن لا يتم استهداف الفصائل”.
غير أنه استدرك قائلا: “إلا أن ذلك لم يتم بل تم تهجير وادي بردى وحصلت عدة اقتحامات على الغوطة فأرسلنا مذكرة قانونية للجهات الضامنة نبين فيها موقفنا مما يجري، وننتظر الجواب على ورقة تثبيت وقف إطلاق النار وهذا سيكون في السادس من هذا الشهر إما أن يلتزمون ونستمر وإما أن يكون نهاية المطاف”.
ونوه علوش إلى أن “كثير ممن انتقدنا في الذهاب إلى أستانة لا يدري أن ما نقوم به هو للتخفيف عن شعبنا وإيقاف التهجير ورفع المعاناة عن الموجودين داخل المخيمات وفي السجون وزنازين التعذيب لدى النظام، نحن نخوض محاولة قد تنجح أو تفشل، يكفينا أننا لن نوفر طريقاً ولن ندخر جهداً في سبيل رفع المعاناة عن هذا الشعب المظلوم المكلوم”.وأوضح أن “الأمر الآن في يد روسيا؛ فالمعارضة وقعت الاتفاقية والتزمت بها وأوفت بالضمانة التركية، إلا أن الجانب الآخر المتمثل بإيران والنظام السوري والذي ضمنته روسيا لم يلتزم بالاتفاقية”.
ولفت إلى أن “فشل روسيا في الإيفاء بما ضمنته هذه المرة يعني أنها ستفشل في المرات القادمة كما أن ذلك يدل على عدم وجود نية حسنة أو تمهيد لوجود حل”.
علوش أشار أيضا إلى أن “المعارضة رحبت من انتقال الجانب الروسي من طرف مقاتل إلى طرف ضامن دون أن تنسى المجازر الكثيرة التي ارتكبها بحق الشعب السوري”.
وتطرق إلى اللقاء الذي جمع المعارضة مع الجانب الروسي في أنقرة، قبل أيام، وقال إن موسكو عرضت خلال الاجتماع 3 مسارات، الأول يتعلق بوقف إطلاق النار، والثاني يتعلق بالجانب الإنساني، أما الثالث فهو خاص بالشأن السياسي.
وأوضح أن “جوابهم كان بأن تزامن هذه المسارات غير وارد في ظل القصف بالطيران وعمليات التهجير والاقتحام وبمشاركة ضباط روس، باعتبار ذلك إخلالاً باتفاقية وقف إطلاق النار الموقع في 30 ديسمبر/ كانون الأول”.
واعتباراً من 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.
وعن لقاءات المعارضة في أنقرة، قال علوش إنه “حضرها من جانب المعارضة الوفد العسكري والمنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض الحجاب ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس عبدة، وممثلين عن القوى الثورية، وأن النقاشات دارت حول موضوع مباحثات جنيف المزمع عقدها في 20 من الشهر الجاري وعن استحقاق تشكيل وفد موحد للمعارضة”.
وحول الدور الإيراني في سوريا، اتهم علوش طهران “بالسعي إلى تخريب الجهود باتجاه الحل السياسي”، مضيفاً أن “طمع إيران بأن تتوسع وأن تسيطر على دول المنطقة لا يحده قيم ولا أخلاق ولا قوانين؛ فهي تستخدم أبشع أساليب القتل والإرهاب إما بنفسها أو عبر أدواتها المفضوحة مثل حزب الله اللبناني وحركة النجباء وغيرها من الميليشيات”.
========================
اللواء :لافروف: اجتماع أستانة اليوم خطوة تمهيدية بما في ذلك لبحث دستور سوريا
========================