الرئيسة \  ملفات المركز  \  افتراق المصالح الإيرانية الروسية في سوريا ، إيران ترفض سحب قواتها

افتراق المصالح الإيرانية الروسية في سوريا ، إيران ترفض سحب قواتها

22.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/5/2018
عناوين الملف
  1. لبنان 24 :بينها خروج “حزب الله” من سوريا.. “بلومبرغ” تكشف تفاصيل “الخطّة ب” لمواجهة إيران
  2. بي ان ان :المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: سنبقى في سوريا طالما ان هناك خطراً اهابياً وطالما تريد منا الحكومة السورية ذلك
  3. أهل مصر :طهران: لا أحد يستطيع إجبارنا على الخروج من سوريا فوجودنا شرعي
  4. عربي اليوم :قوات التحالف الدولي في سوريا.. وجودٌ غير شرعي و رحيلها محتوم
  5. العالم :القوات الإيرانية في سوريا… كلاشينكوف الحل السياسي
  6. القدس العربي :هل يمكن لموسكو استثناء القوات الإيرانية لدى المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا؟
  7. اورينت :بعد الأوامر الروسية.. كيف سيتعامل الأسد مع ميليشياته الطائفية؟
  8. عنب بلدي :إيران ترد على بوتين: لا يمكن إجبارنا على الخروج من سوريا
  9. العنكبوت :روسيا: قوات إيران و«حزب الله» عليها مغادرة سورية... أيضاً
  10. مبتدأ :قاسمى متحديًا: لن يجبرنا أحد على الخروج من سوريا
  11. العرب :افتراق مصالح بين إيران وروسيا في الملعب السوري
  12. مبينات :موسكو ترى ضرورة سحب كل القوات الأجنبية من الأراضي السورية
  13. العرب نيوز :مسؤول: تصريح بوتين حول سحب القوات من سوريا يخص الجميع باستثناء روسيا
  14. شينخوا :تحليل اخباري : قمة الرئيسين الروسي والسوري في سوتشي تعزز فرص الحل السياسي للازمة السورية
 
لبنان 24 :بينها خروج “حزب الله” من سوريا.. “بلومبرغ” تكشف تفاصيل “الخطّة ب” لمواجهة إيران
ترجمة سارة عبدالله – لبنان 24
نشرت وكالة “بلومبرغ” الأميركيّة مقالاً تحدّثت فيه عن الخطّة العربية “ب” لاحتواء إيران، موضحةً أنّ الخطّة “أ” كانت الإتفاق النووي مع إيران، وأنّ دولاً عربية أساسية ترغب في أن تُظهر واشنطن قوةً أكثر.
وأشارت إلى أنّ حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط رحّبوا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قضى بالإنسحاب من الإتفاق النووي مع إيران، فيما لم تلقَ تلك الخطوة ترحيبًا من أبرز الدول عالميًا.
فقد كانت الدول الخليجيّة تعتبر أنّ ذلك الإتفاق منحَ إيران غطاءً لكي تكثّف حملتها الساعية إلى زعزعة إستقرار العالم العربي، وفقًا لـ”بلومبرغ” التي أضافت أنّ لدى هذه الدول الكثير من الأفكار بالنسبة للخطة “ب” للحملة التي تقودها الولايات المتحدة بهدف إحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.
ولفتت الوكالة إلى أنّ توسّع إيران كقوّة إقليميّة بدأ قبل توقيع الإتفاق النووي أصلاً، كما أنّ العقوبات التي فُرضت على إيران لم تؤثّر على دعمها لمجموعات في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن. وتأمل بعض الدول العربية اليوم أن تقود واشنطن إستراتيجيّة إقليميّة لوقف تنامي قوّة إيران.
ومن ضمن البنود التي تتضمّنها الخطّة “ب”، تأمل هذه الدول بعمل عسكري محدود ومركّز لقلب بعض المكاسب التي حظيت بها إيران منذ الإجتياح الأميركي للعراق في عام 2003. إذًا ترغب هذه الدول من واشنطن بمواجهة إيران في العراق، ويبدو أنّ السعودية ترغب بلعب دور ديبلوماسي وسياسي. وبالطبع فإنّ المسرح الإستراتيجي الأكبر بأي حملة من هذا النوع سيكون في سوريا، إضافةً الى التشديد على “حزب الله”.
وستحثّ هذه الدول الولايات المتحدة لكي تمنع إيران من الإستفادة من انهيار تنظيم “داعش” في غرب العراق وشرق سوريا، وأن تعمل على إنشاء جسر بري عسكري يمتد من إيران الى لبنان وصولاً الى البحر الأبيض المتوسّط.
إضافةً الى ما تقدّم تريد الدول الخليجيّة العمل مع الولايات المتحدة لإقناع تركيا وروسيا بأنّ مصالحهما في سوريا لن تخدمها إيران “القويّة”، بحسب الوكالة. ولكن من ناحية أخرى، بإمكان روسيا أن تشكّل عقبة رئيسيّة في تقليص النفوذ الإيراني في سوريا، وجعل مقاتلي “حزب الله” يعودون أدراجهم من سوريا الى لبنان.
كما أكّدت الوكالة الأميركية أنّ الهدف لا يكمن بتغيير النظام الإيراني في الوقت الحالي، وما يُراد هو حملة للضغط على إيران لكي تغيّر من سلوكها في المنطقة وتحدّ من طموحاتها وتوسّعها.
(بلومبرغ – لبنان 24)
==========================
بي ان ان :المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: سنبقى في سوريا طالما ان هناك خطراً اهابياً وطالما تريد منا الحكومة السورية ذلك
21 دقيقة مضت أخبار إقليمية ودولية, حصاد PNN, مختارات PNN
طهران/PNN- أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي “اننا سنبقى في سوريا طالما أن هناك خطراً إرهابياً وطالما تريد منا الحكومة السورية ذلك”.
وأشار قاسمي الى ان “من عليه الخروج من سوريا هم الذين دخلوها من دون إذن الحكومة السورية”
==========================
أهل مصر :طهران: لا أحد يستطيع إجبارنا على الخروج من سوريا فوجودنا شرعي
وكالات 10:32 ص الإثنين 21/مايو/2018
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الوجود الإيراني في سوريا هو بناء علي طلب من حكومة دمشق، وأنه سيستمر ما دام هنالك طلب منها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، 21 مايو، أن بلاده ستبقي في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من الحكومة السورية، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وقال قاسمي: "لا أحد يستطيع إجبارنا على الخروج من سوريا، فوجودنا وجود شرعي وبطلب من الحكومة السورية".
وأضاف: "هم من يجب أن يخرجوا من سوريا، هؤلاء الذين دخلوا دون إذن من الحكومة السورية"، مواصلا "للوقت الذي تحتاج الحكومة السورية للمساعدة، سنبقى في سوريا وسنواصل دعمنا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى منع تموضع إيران في بلاده، محذراً من أن ذلك من شأنه تعريض سوريا والمنطقة برمتها للخطر.
==========================
عربي اليوم :قوات التحالف الدولي في سوريا.. وجودٌ غير شرعي و رحيلها محتوم
نشر في مايو 21, 2018
حسم الكرملين الجدل الذي حدث حول تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة انسحاب المقاتلين الأجانب من سوريا، والتي أدلى بها عقب لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد في سوتشي قبل يومين .
كتب علي حسن لموقع العهد الإخباري  : حيث صرّح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن المسلحين الأجانب الموجودون في سوريا قد يغادرونها مع بدء العملية السياسية إذا كان هذا الوجود غير شرعي، وفي تعليقه على تصريحات بوتين أوضح بيسكوف أنّ الاتحاد الروسي ذهب إلى سوريا بطلب من القيادة السورية وأنّ لديه كل الأسس الشرعية للتواجد هناك بعكس بعض الدول الأخرى التي تخالف القوانين الدولية بوجودها هناك.
وفي سياق متصل مع تعليق بيسكوف أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أنّ انسحاب القوات الأجنبية من سوريا يجب أن يتم بشكل كامل مشيراً إلى أنها ستكون الخطوة الأخيرة مع اقتراب نهاية تنظيم داعش لافتاً إلى أنّ الحديث لا يشمل القوات الروسية.
التواجد الأساسي والمركزي لقوات التحالف الدولي يقع في مناطق شمال وشمال شرق سوريا، تحديداً في أرياف محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة، حيث المناطق النفطية السورية، وأكبر تواجد للقوات الأمريكية ومن بعدها إلى الفرنسية بالإضافة تواجد صغير لمجموعات صغيرة تابعة لحلف الناتو، وبنظرة إلى بداية أيام انتشار الوجود الأجنبي في سوريا، نجد أنّه بدأ من منطقة كوباني بريف حلب الشمالي الشرقي قبل سنوات بعد أن صدت القوات الكردية هجوماً عنيفاً من قبل تنظيم داعش وبتسهيل من النظام التركي على هذه المدينة ذات الغالبية الكردية؛ حينها بدأت القوات الأجنبية بالتوافد بحجة حماية الوحدات الكردية في مدينة كوباني من أي هجمات جديدة لتنظيم داعش الإرهابي.
القوات الأمريكية تتواجد بشكل أساسي في الرقة بمنطقة تل عيسى وتل أبيض ومطار الطبقة العسكري وفي الحسكة بتل بيدر وجنوب مدينة الشدادي وبمنطقة المبروكة ضمن منتجع لايف ستور الذي سلّمه للقوات الفرنسية التي تنتشر أيضاً اليوم في ريف مدينة دير الزور إلى جانب القوات الأمريكية في المنطقة النفطية، بالإضافة إلى ريف حلب الشرقي تحديداً في محيط مدينة منبج، كما أن التواجد الأمريكي في قاعدة التنف الواقعة على الحدود السورية العراقية لا يستهان به
والوجود الأمريكي في مناطق الشمال والشمال الشرقي السوري بحسب حديث مصدرٍ سياسي سوري لموقع “العهد” الإخباري ينحصر في عدة مهام وغايات تسعى الولايات المتحدة إليها، أولها منع التواصل البري بين سوريا والعراق عبر طريق قصير ولذلك تتمركز قواتها في قاعدة التنف وحاولت منع الجيش السوري من الوصول إلى مدينة البوكمال، بالإضافة إلى إخراج النفط السوري من حسابات الاقتصاد السوري لأطول فترة ممكنة لأن هذه المسألة ستنعش الاقتصاد السوري، والخطط التقسيمية التي تعد لها.
وأضاف المصدر السياسي قائلاً أنّ ” تعليق المتحدث الرسمي باسم الكرملين يربط بما حدث في لقاء الرئيسين بوتين والأسد، حيث أن بوتين هوالذي قال أنه على القوات الأجنبية في سوريا الرحيل مع انتهاء حالة الإرهاب، وتوضيحات بيسكوف تقول أنّ المقصود بهذا الكلام هوالقوات الموجودة على الأرض السورية بشكل غير شرعي، وبالتالي يجب أن يُميّزَ بين نوعين من القوات الأجنبية الموجودة، قواتٌ أجنبية تنسق مع الحكومة السورية لا يشملها هذا التصريح، وبالتالي هي رسالة سياسية موجهة إلى التركي والأمريكي بالدرجة الأولى، وفي هذا التصريح إشارة إلى أن سبب وجود القوات التي تنسق مع الحكومة السورية هومكافحة الإرهاب وليس حمايته كما حال الأطراف الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي.
وأكد المصدر أنّ ” مصير القوات الأجنبية المتواجدة دون تنسيق مع الحكومة السورية أن تخرج من أراضيها، فالجيش السوري وحلفاؤه الآن في حالة دحر الإرهاب تدريجياً وحين تطهيره لأرضه من الإرهابيين ستسقط الذريعة التي استخدمتها القوات الأمريكية وغيرها للتواجد في سوريا، وإن لم تخرج فاحتمال اصطدامها مع الجيش السوري قد يكون كبيراً جداً ولذلك على الدول الغربية أن تراجع حساباتها وتقرأ هذه الرسالة الروسية السورية في تصريحات الرئيسين جيداً”.
==========================
اكسترا :ايران: تواجدنا في سوريا سيستمر ما دام بطلب حكومتها
كتب: طارق عمر
21 مايو، 2018 - 11:00 ص
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن تواجد إيران في سوريا سيستمر ما دام هناك طلب من حكومتها.
وقال "قاسمي" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، ردا على دعوة مسؤولين روس إلى خروج إيران من سوريا، :"إنه ليس بإمكان أحد أن يرغم إيران على القيام بعمل ما ، فتواجدنا في سوريا يأتي بناء على طلب من حكومتها ومادامت تطلب منا ذلك فاننا سنواصل تقديم مساعدتنا لها".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن من عليهم مغادرة سوريا هم الذين دخلوا إلى هذا البلد دون إذن من حكومتها.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قد ذكر في تصريحات سايقة، أن انسحاب الوحدات الأجنبية من سوريا يجب أن يتم بشكل شامل.
وقال لافرينتيف: "الحديث عن انسحاب القوات الأجنبية من سوريا يجري عن جميع الوحدات العسكرية الأجنبية المتواجدة في سوريا بما في ذلك الأمريكان والأتراك وحزب الله، وبالطبع الإيرانيين".
==========================
العالم :القوات الإيرانية في سوريا… كلاشينكوف الحل السياسي
القوات الإيرانية في سوريا… كلاشينكوف الحل السياسي الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش 
يُخطئ من يعتقد أن حزب الله ينوي إبقاء قواته في سوريا، ما يهم رجال الرايات الصفراء أمران لا ثالث لهما، الأول أن النظام السياسي الحليف لهم ـ والذي يمثل الدولة السورية ـ لم ولن يسقط.
العالم  - مقالات وتحليلات
أما الأمر الثاني فهو منع التنظيمات المتشددة من نقل نشاطها الجهادي إلى داخل لبنان وهو أمر تحقق أيضاً. سبق لقيادة حزب الله أن أخبرت كوادرها علناً بهذه المسألة أكثر من مرة.
وجود قواتٍ وخبراءَ إيرانيين في سوريا مسألة قانونية حصلت بطلب من السلطة الشرعية، ووجود القوات التركية والأمريكية مخالف للقانون وللشرعية.
ولكن، مَن يركن للقانون في هذا العالم، لوكان ثمة قانون أصلاً لما حصلت هذه الحرب المجنونة وطحنت السوريين على مدى ثماني سنوات.
ما أقصده أنك إن طلبتَ من انقرة أو واشنطن سحب قواتهما، سيردّون عليك بالقول: ماذا عن القوات الإيرانية؟.
دعونا نكون أكثر واقعية ولنقُل أن واشنطن والسعودية دفعتا بتركيا لتجتاح أراضٍ سورية لغايات عديدة من بينها إحداث نوع من التوازن مع الوجود العسكري الإيراني، ثم لاحقاً دخلت واشنطن بنفسها عسكرياً لأسباب كثيرة من بينها مجابهة الوجود الإيراني.
ما أردت الوصول إليه أن موسكو لا يمكنها استثناء القوات الإيرانية عندما تطالب بانسحاب القوات الاجنبية من سوريا، لا بل إنها تتعرض لضغوط سياسية كبيرة للضغط على طهران ودمشق في هذا الشأن.
وأعتقد أيضاً أنه طُلب من موسكو تحجيم الوجود الإيراني في مقابل الذهاب إلى حل سلمي للحرب السورية.
وللواقعية أيضاً، فإن الوجود العسكري الوحيد المتفق عليه دولياً وإقليمياً في سوريا هو الوجود الروسي، ربما يُنظم هذا الوجود في مرحلة ما ويقتصر على انتشار عسكري في قاعدتي حميم وطرطوس، هذه مسألة تفصيلية تبحثها القيادة السورية حصراً.
وإذا كان الانسحاب الايراني من سوريا سيحصل مقابل حل سياسي على مقاس دمشق وحلفائها فهذا ثمن عظيم للانسحاب يكاد يوازي ثمن الحرب برمّتها، وربما يكون هذا أقصى ما كانت ترمي إليه طهران حينما أرسلت أول مقاتل إلى أرض الشام.
كامل صقر - شام تايمز
==========================
القدس العربي :هل يمكن لموسكو استثناء القوات الإيرانية لدى المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا؟
كامل صقر
May 21, 2018
 
دمشق – «القدس العربي»: يرى خبراء سياسيون أن واشنطن والسعودية دفعتا بتركيا لتجتاح أراضي سورية لغايات عديدة من بينها إحداث نوع من التوازن مع الوجود العسكري الإيراني، ثم لاحقاً دخلت واشنطن بنفسها عسكرياً لأسباب كثيرة من بينها مجابهة الوجود الإيراني، وعليه فإن موسكو لا يمكنها استثناء القوات الإيرانية عندما تطالب بانسحاب القوات الاجنبية من سوريا، لا بل إنها تتعرض لضغوط سياسية كبيرة للضغط على طهران ودمشق في هذا الشأن، بعض المصادر السورية تشير إلى أنه طُلب من موسكو تحجيم الوجود الإيراني في مقابل التعاون مع موسكو للذهاب إلى حل سلمي للحرب السورية. ويبدو الوجود العسكري الوحيد المتفق عليه دولياً وإقليمياً في سوريا هو الوجود الروسي، ربما يُنظم هذا الوجود في مرحلة ما ويقتصر على انتشار عسكري في قاعدتي حميميم وطرطوس، هذه مسألة تفصيلية تبحثها القيادة السورية حصراً مع نظيرتها الروسية.
أما حزب الله فيعتقد أنه لا ينوي إبقاء قواته في سوريا، فما يهم مقاتلي الرايات الصفراء أمران لا ثالث لهما، الأول أن النظام السياسي الحليف لهم ـ والذي يمثل الدولة السورية ـ لم ولن يسقط، أما الأمر الثاني فهو منع التنظيمات المتشددة من نقل نشاطها الجهادي إلى داخل لبنان وهو أمر تحقق أيضاً. وسبق لقيادة حزب الله أن أخبرت كوادرها علناً بهذه المسألة أكثر من مرة. أما وجود قواتٍ وخبراءَ إيرانيين في سوريا فبالنسبة للحكومة السورية هو مسألة قانونية حصلت بطلب من السلطة الشرعية، أما وجود القوات التركية والأمريكية فمخالف للقانون وللشرعية وفق تأكيدات السلطات السورية ولكن، يرى خبراء سوريون أنه إذا طلبتَ روسيا من انقرة أو واشنطن سحب قواتهما، ستردّان عليها بالقول: وماذا عن القوات الإيرانية؟
==========================
اورينت :بعد الأوامر الروسية.. كيف سيتعامل الأسد مع ميليشياته الطائفية؟
أورينت نت - أحمد العكلة تاريخ النشر: 2018-05-21 10:07
ميليشيا الدفاع الوطنيأكدت مصادر مطلعة لأورينت نت، بأن  النظام يريد حل مليشيات "الدفاع الوطني" التابعة له، إما من خلال دمجهم بقوات النظام أو سيتم طردهم بعد قطع الدعم عنهم والكفالات المالية حيث سيشمل هذا الأمر مليشيا مغاوير البحر وجميع ما يسمى "القوات الصديقة" وذلك بعد ضغط روسي يتطلب من النظام حل ميلشياته أو السيطرة عليها وإخراج القوات الأجنبية من سوريا.
وجاء هذا الطلب بعد زيارة بشار الأسد إلى سوتشي بعد استدعائه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث صرح الرئيس الروسي بعد الزيارة بأنه طلب من الأسد ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا وذلك ضمن الاتفاق الذي يجري ضمن مسار مباحثات أستانا.
سياسة المرحلة المقبلة
ويقول المحلل السياسي قتيبة المحمد لأورينت نت، بأن المرحلة المقبلة في سوريا ستتركز على حل المليشيات المسلحة من كلا الطرفين، فتركيا سيكون على عاتقها حل الفصائل العسكرية من جانب المعارضة فيما سيكون على روسيا حل ميليشيات الموالية للنظام حيث سيكون على عاتق النظام إنهاء عشرات المليشيات التي تعتبر خارجة عن سيطرته.
ويضيف بأن مليشيات الدفاع الوطني وصقور الصحراء ومغاوير البحر هي من أقوى المليشيات التي تساند النظام في معاركه ضد الفصائل العسكرية وينحدر مقاتلوها من الطائفة العلوية خصوصاً مدن حمص وطرطوس واللاذقية وقد سقط منهم الآلاف في المعارك لذا سيجد الأسد من الصعوبة  التخلي عنهم في الوقت الحالي.
وأشار قتيبة محمد، إلى أنه بالرغم من ذلك فإن النظام يمكنه تلافي موضوع القضاء عليهم أو حلهم، وذلك من خلال دمجهم في مؤسساته العسكرية كما يحصل مع عناصر الحشد الشعبي في العراق حيث أن موضوع التخلص منهم بعد مقتل الآلاف منهم سيسبب نقمة أكبر من قبل الطائفة العلوية على النظام بعد تقصيره في تسليمهم مستحقاتهم.
وترى روسيا بحسب مراقبين أن ميليشيا "الدفاع الوطني" قوة تحولت إلى قوى متناحرة فيما بينها، واشتهرت بعمليات السرقة، والسطو، والخطف، كما شكلت لروسيا مصدر خوف من أن يفقد النظام سيطرته على عناصر الميليشيا المدعومة من إيران، ويعزز مخاوف موسكو الحال الذي وصلت إليه بعض مجموعات "الدفاع الوطني" من تمرد على قرارات النظام وعدم الانصياع له.
ويقول المحلل في الشؤون العسكرية خالد ياسين لأورينت نت بأنه مع تعاظم دور المليشيات في سوريا والعراق فإنه قد أتى الدور للتخلص منهم بتوافق دولي، حيث أعلن مقتدى الصدر الفائز مؤخراً بالانتخابات العراقية عن تكفله بإخراج المليشيات العراقية من سوريا أمام عدد من سفراء الدول المجاورة للعراق.
إخراج ميليشيات إيران
ويضيف بأن هناك رغبة روسية جامحة في إخراج المليشيات الموالية لإيران وهذا ما بينه تصريح الرئيس الروسي بضرورة خروج القوات الأجنبية بعد انتهاء مهمتها بكونها قوات برية تقاتل تحت غطاء جوي روسي، وجاء هذا الأمر  وذلك بعد ضغط إسرائيلي على روسيا بضرورة طرد إيران من سوريا.
ويشير إلى أنه منذ دخول الروس قاموا بتشكيل الفيلق الخامس وذلك للحد من دور وتأثير ميليشيا الدفاع الوطني التي تعتبر تحت حماية القوات الإيرانية، حيث إن هذا الأمر شكل تنافساً بين موسكو وطهران على من يمتلك نفوذاً أكبر في قوات النظام، لا سيما وأن ميليشيا "الدفاع الوطني" وجدت بأمر إيراني نفذه الضابط السابق في الحرس الثوري الإيراني حسين همداني.
من جهة أخرى يقول الناشط الصحفي خالد الأحمد بأن عملية حل المليشيات قبل الوصول لحل سياسي لن يكون بالأمر السهل فجميع هذه المليشيات تمتلك السلاح والأموال والمقاتلين وربما يتمتع بعضها بدعم أحد من الدول حيث إن مسألة تفكيكها يحتاج لضغط دولي على الدول الداعمة لهم بالدرجة الأولى قبل القضاء عليها.
ميليشيات طائفية
ويضيف بأن المرحلة المقبلة ستشهد ضربات متواصلة ونوعية للنظام من أجل إبقائه في مرحلة ضعف وكذلك سيتم سحب السلاح من المليشيات، فيما سيتم وضع فصائل المعارضة في الشمال السوري تحت تصرف تركيا حيث أن الدول تريد أن يكون الطرفين ضعيفين ومنهكين من أجل فرض الحل السياسي دون رفض من أي طرف.
مشيراً بأن الخاسر الأكبر من الحل القادم الذي يقضي بحل المليشيات هم الطائفة العلوية التي دفعت ثمناً باهظاً للدفاع عن النظام حيث إن حل هذه الميليشيات يعني قطع كافة أشكال الدعم عنهم بالإضافة للكفالات المالية وعلاج المصابين وهذا الأمر سيشكل عبئاً أكبر على ذويهم في ظل حالة الفقر التي تعانيها المناطق الساحلية.
==========================
عنب بلدي :إيران ترد على بوتين: لا يمكن إجبارنا على الخروج من سوريا
ردت إيران على تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول خروج ميليشياتها المقاتلة من سوريا، وذلك خلال تصريح للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي.
وقال قاسمي في مؤتمر صحفي نقلته وكالة “فارس” اليوم، الاثنين 21 أيار، إنه “ليس بإمكان أحد أن يرغم إيران على القيام بعمل ما، فإيران دولة مستقلة تتابع سياساتها على أساس مصالحها”.
وحول خروج قواتها من سوريا أضاف قاسمي، أن “تواجدنا في سوريا يأتي بناء على طلب من حكومتها، وإيران ستبقى ما دام هناك إرهاب ولطالما تريد الحكومة السورية ذلك”.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن تواجدها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
التصريحات الإيرانية جاءت ردًا على الرئيس الروسي، الذي دعا خلال لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد، في سوتشي الخميس الماضي، إلى سحب جميع القوات الأجنبية من سوريا مع تقدم الحل السياسي.
وعقب ذلك أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح بوتين “يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، الموجودة على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون”.
لكن قاسمي اعتبر أن “الذين يجب أن يخرجوا من سوريا هم الذين دخلوها من دون إذن حكومتها”، في إشارة إلى القوات الأمريكية.
وظهرت بوادر خلاف بين روسيا وإيران حول المرحلة المقبلة، ووجود القوات العسكرية خاصة في ظل انخفاض المعارك بشكل كبير.
وتطالب إسرائيل، حليفة روسيا، خروج إيران وقواتها من سوريا وعدم السماح لها بإقامة قواعد عسكرية تهدد أمن تل أبيب، وسط تهديد بشن عمليات عسكرية ضدها.
==========================
العنكبوت :روسيا: قوات إيران و«حزب الله» عليها مغادرة سورية... أيضاً
آخر تحديث:  الأحد, 20 أيار / مايو 2018, 09:02:AM
موسكو، واشنطن - وكالات - أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتيف، أن المقصود بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحاجة إلى انسحاب القوات الأجنبية من سورية، مع انطلاق العملية السياسية، هو القوات الإيرانية وميليشيا «حزب الله» والقوات التركية والأميركية.
وكان الرئيس الروسي قد قال عقب محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد في سوتشي، الخميس الماضي، «إننا ننطلق من أن الانتصارات الملموسة ونجاح الجيش السوري في محاربة الإرهاب وانطلاق المرحلة النشطة من العملية السياسية سيليها بدء انسحاب القوات المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية».
ولاحقاً، أوضح الكرملين أن المقصود بالقوات الأجنبية هي القوات الموجودة في سورية من دون موافقة «الحكومة الشرعية» (أي النظام)، لكن لافرنتيف ذهب بالتوضيح إلى مكان آخر، بمساواته بين القوات الأميركية والتركية من جهة والقوات الإيرانية وقوات «حزب الله» من جهة ثانية.
وقال مُفسّراً كلام بوتين: «إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سورية، بمن فيهم الأميركيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون».
وشدد لافرنتيف على أن كلام الرئيس الروسي في هذا الشأن يمثل «رسالة سياسية»، لكنه دعا إلى عدم النظر إليه كبداية لعملية انسحاب القوات الأجنبية من سورية.
وأضاف موضحاً: «هذه المسألة معقدة للغاية، لأنه يجب تنفيذ هذه الإجراءات جماعياً، وينبغي أن تبدأ هذه العملية بالتوازي مع سير إحلال الاستقرار، لأن الجانب العسكري يقترب من نهايته، والمواجهة تشهد حالياً مرحلة نهائية».
في سياق متصل، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن مهمة القوات الروسية في سورية لم تنتهِ بعد، لذلك لن تنسحب من هذا البلد.
وقال رداً على سؤال حول الفترة التي تخطط روسيا للبقاء خلالها في سورية، إن العسكريين الروس منتشرون في هذه البلاد منذ سنة 2015 «بدعوة من الحكومة الشرعية، التي توجهت إلى روسيا بطلب مساعدة لإحلال الاستقرار للوضع في البلاد، وخلق ظروف ملائمة للتسوية السياسية للأزمة الحادة المستمرة».
وأضاف في مقابلة مع صحيفة «كلارين» الأرجنتينية، «في ديسمبر 2017، سحب الجزء الكبير من المجموعة العسكرية الروسية، لكن مهمة روسيا في سورية لم تنتهِ... وجودنا في سورية سيستمر طالما تحتاج إليه القيادة السورية الشرعية»، في إشارة إلى النظام السوري.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أميركيون مطلعون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم سحب مساعداتها من شمال غربي سورية الخاضع لسيطرة فصائل إسلامية وتريد التركيز على جهود إعادة إعمار المناطق التي استعادتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة من تنظيم «داعش» في شمال شرقي البلاد.
وأوردت النبأ للمرة الأولى شبكة «سي بي إس» الإخبارية، ليل أول من أمس، موضحة أن الإدارة ستخفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة «للتصدي للتطرف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم».
وأكد مسؤولون أميركيون لـ«رويترز» إن المساعدات الإنسانية لن تتأثر في الشمال الغربي حول محافظة إدلب وهي أكبر مساحة من الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة بما في ذلك الفرع السابق لتنظيم «القاعدة».
وقال مسؤول في وزارة الخارجية: «جرى تحرير برامج المساعدة الأميركية في شمال غربي سورية لتقديم دعم متزايد محتمل للأولويات في شمال شرقي سورية»، فيما أوضح مسؤول ثان أن الإدارة تعتقد أنها تريد نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة.
وفي مارس الماضي، جمد ترامب ما يربو على 200 مليون دولار من أموال جهود الإعمار في سورية فيما تعيد إدارته تقييم دور واشنطن في الصراع السوري. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن المراجعة لا تزال جارية.
وقال مسؤول أميركي ثالث إن تخفيض المساعدات سيتم على مدى أشهر، موضحاً أن «الخطر هو تكرار ما انتقده الرئيس بشأن العراق... ترك فراغ حيث يمكن أن يزداد العنف ويستطيع المتطرفون استغلال ذلك».
الأمم المتحدة: 2018 أسوأ سنة في سورية
بيروت - رويترز - أكدت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في سورية هذه السنة أسوأ منها في أي وقت سابق منذ بدء الحرب قبل نحو سبع سنوات.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أزمة سورية بانوس مومتزيس في بيروت «نلاحظ في 2018 أن الوضع الإنساني داخل سورية هو الأسوأ منذ بدء الحرب: تدهور مأسوي للغاية، ونزوح واسع النطاق، وعدم اكتراث بحماية المدنيين وما زالت حياة الناس تقلب رأسا على عقب».
ووصف سورية بأنها «أسوأ مكان في التاريخ الحديث في ما يتعلق بالهجمات على موظفي ومنشآت الرعاية الصحية»، حيث تمثل نحو 70 في المئة من إجمالي تلك الهجمات في أرجاء العالم.
وذكر المنسق أن بيانات الأمم المتحدة تظهر مقتل 89 موظفاً بالرعاية الصحية في 92 هجوماً عسكرياً مؤكداً على منشآت صحية في الفترة بين الأول من يناير والرابع من مايو، وذلك مقارنة مع مقتل 73 في 112 هجوما في سنة 2017 بكاملها.
==========================
مبتدأ :قاسمى متحديًا: لن يجبرنا أحد على الخروج من سوريا
عبير العدوى 2018-05-21 11:16:43 طباعة
شدّد بهرام قاسمى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على أنه لا يمكن لأحد أن يجبر إيران على الخروج من سوريا.
وقال قاسمى: "وجودنا فى سوريا هو بناء على طلب من حكومة ذلك البلد، وهدفنا هو محاربة الإرهاب"، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" اليوم الإثنين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إيران ستواصل مساعداتها لسوريا طالما هناك خطر الإرهاب، وطالما أن حكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها.
==========================
العرب :افتراق مصالح بين إيران وروسيا في الملعب السوري
السبت 2018/05/19
سوتشي (روسيا) - أخرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العلن الحديث عن الخلافات مع إيران بشأن الملف السوري ومستقبل الحل السياسي بدعوته الصريحة إلى سحب جميع القوات الأجنبية من سوريا مع تقدم الحل السياسي، وهي دعوة اعتبر محللون أنها موجهة بالأساس إلى إيران التي تعرقل خطوات التفاوض السورية – السورية لإدامة نفوذها على السلطات في دمشق، كما أنها تأكيد إضافي على افتراق المصالح بين الدولتين وإن كان الخلاف لا يزال بعيدا عن الأنظار.
وقال الرئيس الروسي خلال لقائه نظيره السوري الرئيس بشار الأسد في سوتشي، جنوب روسيا الخميس، إنه لا بد من سحب “جميع القوات الأجنبية” من سوريا مع تفعيل العملية السياسية.
وأوضح بوتين حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية “نؤكد أنه مع تحقيق الانتصارات الكبرى والنجاحات الملحوظة من قبل الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب ومع تفعيل العملية السياسية لا بد من سحب كل القوات الأجنبية من أراضي سوريا”.
من جهته، قال الأسد إن “مساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير (…) وهذا يعني المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات”.
وأضاف “لدينا الكثير من الحماسة لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب ونعرف بأن هذا الموضوع لن يكون سهلا لأن هناك دولا في العالم كما تعلمون لا ترغب بأن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا”.
واعتبر أن اللقاء “فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانة أو سوتشي” دون أن يأتي على ذكر محادثات جنيف.
ويرى محللون أن تأكيد الرئيس الروسي على سحب “جميع القوات الأجنبية” لا يترك أي مسوغ لاستثناء وجود إيران والميليشيات الحليفة لها في سوريا، وإلا لكان بوتين قد حث تركيا أو الولايات المتحدة بشكل مباشر على الانسحاب، لافتين إلى أن موسكو بهذه الخطوة تذكّر طهران بأنها الجهة الوحيدة المخولة سوريا بضبط وتفصيل مراحل الانتقال السياسي.
ويشير هؤلاء المحللون إلى أن الخطوة الروسية يمكن أن تقرأ في سياقات متعددة بينها أن روسيا منزعجة من الدور الإيراني ومتخوفة من مصير مشابه لتجربة الولايات المتحدة في العراق، حيث نجحت إيران في الاستحواذ على عراق ما بعد 2003.
ولا يستبعدون أن يكون الكرملين ساعيا لتأكيد تعهدات سابقة قطعها لدول عربية مفادها أن روسيا لن تسمح بالسيطرة الإيرانية على سوريا، وأنها ستكون حريصة على خلق مناخ سياسي يسمح للسوريين باختيار مستقبل بلادهم دون ضغوط خارجية، وخاصة من إيران التي تسعى لتحويل دمشق إلى معبر نحو لبنان.
وتتجه إيران لخسارة آخر أصدقائها في المنطقة بدءا من الرئيس الروسي الذي كان له دور في تجنيبها مواقف صعبة في مجلس الأمن، خاصة في ملفها النووي، ووصولا إلى الرئيس السوري نفسه الذي يبدو أنه وضع بيضه كله في السلة الروسية للفكاك من القبضة الإيرانية، ومن سيطرة حزب الله اللبناني على القرار العسكري والأمني في دمشق.
ويقول مراقبون إن أخطاء إيران في سوريا ورغبتها المحمومة في التوسع دون مراعاة مصالح القوى الأخرى دفعت روسيا لأن تكون في صف مطالب الدول العربية المنزعجة من أنشطة طهران وتهديدها للأمن القومي لدول المنطقة.
ولا يخفى تصميم إيران على إبقاء ميليشياتها في سوريا تحت يافطة حماية المراقد الشيعية، حيث يريد الحرس الثوري الإيراني تحويل هؤلاء الوكلاء إلى قوة سياسية وعسكرية مؤسسية شبيهة بحزب الله في لبنان، وهو إجراء يتعارض مع رغبة روسيا في بناء قدرات الدولة السورية وتقليل اعتماد سوريا على إيران.
يشار إلى أن إيران والميليشيات الحليفة سعت إلى تعطيل الإجراءات التنفيذية على الأرض في ما يتعلق باتفاق أستانة الهادف إلى خلق مناخ أمني يعيد الثقة لدى السوريين في الانتقال السياسي، ما اضطر روسيا إلى التدخل بشكل مباشر وحاسم لضمان تنفيذ نقاط المراقبة خاصة من جهة تركيا.
وقال مصدر في المعارضة السورية الخميس إن “رتلا عسكريا يقدر بحوالي 25 آلية ترفع أغلبها أعلام حزب الله اللبناني، بينها ناقلات تحمل دبابات، انسحب من بلدة الحاضر (22 كم جنوب مدينة حلب) واتجه إلى مواقع جبل عزان التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني”.
وأكد المصدر أن “انسحاب مقاتلي حزب الله اللبناني وعناصر من القوات الحكومية جاء بضغط من القوات الروسية التي تريد إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، بعد نشر الجيش التركي نقاط مراقبة في منطقة تلة العيس بريف حلب الجنوبي”.
==========================
مبينات :موسكو ترى ضرورة سحب كل القوات الأجنبية من الأراضي السورية
 رأت موسكو ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مع تحقيق الانتصارات الكبرى والنجاحات الملحوظة من قبل الجيش السوري في الحرب على الإرهاب ومع تفعيل العملية السياسية لا بد من سحب كل القوات الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الرئيس الروسي مع نظيره السوري بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية أمس بحضور عدد من كبار المسؤولين والعسكريين الروس حيث تم إجراء مباحثات مكثفة حول آخر التطورات الميدانية والتعاون المثمر في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتقدم الذي تحقق نتيجة هذا التعاون في القضاء على الإرهاب في سوريا إلى جانب مستجدات العملية السياسية في سوريا والدور الإيجابي الذي تلعبه روسيا الاتحادية في هذا المجال.
من جانبه، اعتبر الأسد أن ساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير، وقال :” خلال الأسابيع الأخيرة فقط مئات الآلاف من السوريين عادوا إلى منازلهم وهناك ملايين أيضا في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار، وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات.
==========================
العرب نيوز :مسؤول: تصريح بوتين حول سحب القوات من سوريا يخص الجميع باستثناء روسيا
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة)، تم نقل الخبر بتاريخ اليوم الموافق الجمعة 18 مايو 2018 11:06 مساءً- أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح، فلاديمير بوتين، حول سحب القوات الأجنبية من ســوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا.
واضاف لافرينتييف، في ظهور صحفي نوه بها اليـوم الـجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي ونظيره السوري، بشار الأسد، البارحة الخـميس في سوتشي: "إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي ســوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليـوم" الإخبارية الروسية.
وشدد لافرينتييف على أن كلام الرئيس الروسي حول هذا الشأن يمثل "رسالة سياسية"، لكنه بشر إلى عدم النظر إليه كبداية لعملية انسحاب القوات الأجنبية من ســوريا.
وتابع المسؤول الروسي موضحا: "هذه المسألة معقدة للغاية، لأنه يجب تنفيذ هذه الإجراءات جماعيا، وينبغي أن تبدأ هذه العملية بالتوازي مع سير إحلال الاستقرار، لأن الجانب العسكري يقترب من نهايته، والمواجهة تشهد حاليا مرحلة نهائية".
وبين لافرينتييف أن تنظيم "الدولة الاسـلامية داعـش" تم "دحره" تقريبا، لكن تشكيلات "جبهة النصرة" لا تزال موجودة في عدد المناطق، بالإضافة إلى جماعات أخرى، "لكن كل ذلك سيتطلب وقتا".
جدير بالذكر، أن الرئيس الروسي قد اخبر عقب محادثاته مع الأسد: "إننا ننطلق من أن الانتصارات الملموسة ونجاح الجيش السوري في محاربة الإرهاب وانطلاق المرحلة النشطة من العملية السياسية سيليها بدء انسحاب القوات المسلحة الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية"
==========================
شينخوا :تحليل اخباري : قمة الرئيسين الروسي والسوري في سوتشي تعزز فرص الحل السياسي للازمة السورية
arabic.china.org.cn / 09:09:28 2018-05-21
دمشق 19 مايو 2018 (شينخوا) أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين في سوريا اليوم ( السبت ) أن قمة الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي 17 مايو الجاري ، كانت لها دلالات سياسية هامة منها إعادة تفعيل الحل السياسي بعد الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش السوري بالتعاون مع الحليف الروسي في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
واعتبر المحللون السياسيون أن لقاء الرئيسين الأسد وبوتين في سوتشي حمل تطورا لافتا هو استعداد سوريا لارسال قائمة بأسماء اللجنة المكلفة بصياغة الدستور إلى الأمم المتحدة، ومناقشة وجود القوات الأجنبية الموجودة على الأرض السورية بطريقة غير شرعية ووجود خروجها من الأراضي السورية.
وناقش الرئيسان الأسد وبوتين الحرب على الإرهاب وطرق التعامل مع التحديات على الأرض .
وقال الأسد إن اجتماعه مع بوتين يعد "فرصة لطرح رؤية متبادلة للمرحلة القادمة لمحادثات السلام سواء في أستانا أو سوتشي".
من جانبه ، هنأ بوتين الأسد على "الإنجازات الكبيرة" التي حققها الجيش السوري في الحرب ضد الإرهاب ، مشيراً إلى أن النجاحات العسكرية خلقت ظروفاً مناسبة لاستئناف العملية السياسية.
وقال بوتين إن الهدف المشترك هو إعادة بناء الاقتصاد السوري وتقديم المساعدات الإنسانية ، مشيرًا إلى أن إدارته على اتصال بجميع الأطراف المعنية من أجل "العملية السياسية المعقدة" ، بما في ذلك الأمم المتحدة.
قال بوتين إنه مع الإنجازات العسكرية البارزة في سوريا وتفعيل العملية السياسية ، "يجب على جميع القوات الأجنبية الانسحاب من سوريا".
من جانبه ، قال الأسد إن هناك العديد من التغييرات الإيجابية التي حدثت عندما أصبحت ساحة الإرهابيين في سوريا أصغر بكثير ، وعاد مئات الآلاف من السوريين إلى ديارهم ، بينما الملايين الآخرين في طريقهم للعودة.
وقال الأسد "هذا الاستقرار هو فتح الباب واسعا للعملية السياسية".
واتفقا على إرسال قائمة بأسماء المرشحين لعضوية لجنة صياغة الدستور إلى الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن ، الذي تم الاتفاق عليه في محادثات سوتشي الأخيرة على سوريا في وقت سابق هذا العام ، من المتوقع أن تناقش هذه اللجنة التعديلات على الدستور الحالي ، على الأقل في الوقت الراهن.
واعتبر المحلل السياسي السوري حسام شعيب أن الرؤية الروسية بالنسبة للمسألة السورية كانت واضحة وهي تفعيل الحل السياسي ، مؤكدا أن الحل السياسي لا يرضي فقط المعارضة السورية في الخارج ولا في الداخل ، وانما يرضي كافة الأطراف بما ذلك أعداء سوريا التقليديون وهم أمريكا والدول الاوروبية والخليج .
وعزا المحلل السياسي تفضيل الحل السياسي الأن ، لأنه " يحفظ ماء الوجه لكل هؤلاء ، خاصة بعد الإنجازات التي حققها الجيش السوري والحلفاء من بينهم روسيا .
وقال المحلل السياسي شعيب لوكالة ( شينخوا) بدمشق إن الجانب الروسي تحدث عن وجود قوات من كل الجنسيات داخل الأراضي ، مطالبا إياها أما الانخراط مع الدولة السورية ، وأما الانسحاب خصوصا تلك القوات والمليشيات التي مارست الإرهاب على الأرض السورية والتي دخلت بطريقة غير شرعية .
وأضاف شعيب قائلا إن " الحل السياسي لا شك يشكل ضمانة لكل الفرقاء والأطراف في الداخل والخارج والقيادة السياسية في سوريا مرتاحة جدا بعد الإنجازات العسكرية وأيضا هناك ضمانات قدمتها القيادة السياسية متمثلة بشخصية الرئيس الأسد امام موسكو لاستئناف العملية السياسية " .
وأشار شعيب إلى أن الدولة السورية مستعدة للتعامل مع كل من لديه رؤى سياسية ولا تتعارض مع مبدأ السياسية السورية ومبدأ وحدة الشعب السوري مع وحدة الأراضي السورية ، وأيضا التأكيد على فكرة ضرورة مكافحة الإرهاب وطرد كل القوات الأجنبية المتواجدة على الأرض السورية .
وأكد شعيب أن سوريا تحاول الدخول إلى أروقة المنظمات العالمية من بوابة الحل السياسي وبالتالي دفع العملية السياسية لكسب الخصوم الأمريكي والاوروبي وحتى بعض الدول العربية.
ومن جانبه أيد المحلل السياسي السوري محمد العمري بأن لقاء الرئيسين الأسد وبوتين كان من أجل دفع العملية السياسية للازمة السورية نحو الأمام .
وأضاف المحلل السياسي العمري لوكالة (شينخوا) إن "هذه الزيارة جاءت في توقيت سياسي له دلالات لاسيما بعد معركة حسم الغوطة الشرقية وكذلك استعادة كافة المناطق في جنوب دمشق إضافة لاستعادة قلب الخارطة الجغرافية في سوريا ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والاجتماع الاستثنائي الذي عقد في استنانا 9 والذي أقر لأول مرة أن مناطق خفض التوتر هي مناطق مؤقتة"، مؤكدا أن البيان "اثار ضرورة الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي واليوم العملية السياسية تحتاج إلى المزيد من محاربة الإرهاب ووضع حد للتدخلات الخارجية".
ورأى العمري أن هذا الاجتماع " أحدث هزة جيوسياسية على مستوى المنطقة ، من مناقشة بعض القضايا المتعلقة بحل الازمة السورية".
واعتبر المحلل السياسي العمري كلام الرئيس بخصوص ارسال قائمة بأسماء اللجنة المكلفة بصياغة الدستور هي بمثابة "سحب ورقة أخرى من يد الأمم المتحدة ومن دي ميستورا الذي كان يراهن عليها وأن يشكل هو هذه اللجنة".
وأضاف العمري هذه القمة " هي انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى وهذه المرحلة تتطلب تنسيقا على أعلى المستويات".
ومن جانبه قال أنس جودة ، رئيس حركة بناء الديمقراطي ، إن إطلاق موضوع اللجنة الدستورية ما دام البيان الوطني والانتخابات هما من أساسيات العملية السياسية.
وأضاف إنه من المهم الآن التعامل بشكل إيجابي مع اللجنة والنظر في المناقشات التي تجري في إطارها كجزء من الحوار الوطني، وليس ساحة مصارعة لتسجيل المزيد من النقاط.
=========================