الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاقية التهجير بين ايران وهيئة تحرير الشام بين مضايا والزبداني والفوعة وكفريا والمعارضة تستنكر

اتفاقية التهجير بين ايران وهيئة تحرير الشام بين مضايا والزبداني والفوعة وكفريا والمعارضة تستنكر

04.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
3/4/2017


 
عناوين الملف
  1. ايلاف :أزمة داخل هيئة المفاوضات السورية بسبب كفريا والفوعة
  2. الاتحاد برس :تسوية كفريا – الزبداني تشعل أزمة بين هيئة المفاوضات وقطر
  3. كلنا شركاء :الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق تهجير المدن الأربعة باطلٌ ويتوجب إلغاؤه
  4. أباره برس :المحيسني: 2000 فقط سيخرجون من مضايا والزبداني بموجب اتفاق المدن الأربعة
  5. العربى الجديد  :سورية: رفض اتفاق إيران و"هيئة تحرير الشام" يتّسع
  6. بلدي نيوز :اتفاق الفوعة مضايا.. كيف تحرر إيران قواتها "المجمدة" شمالي سوريا؟
  7. أخبار الآن :سوريون: إتفاق كفريا والفوعة - الزبداني مضايا كشف أجندة الجولاني
  8. الجزيرة نت :المعارضة في سوريا تندد بمشاريع التغيير السكاني
  9. الرأي العام :المعارضة السورية: الإفراغ الطائفي وصفة لـ «الفتن والحروب المفتوحة»
  10. القدس العربي :اقتراب تطبيق اتفاق كفريا ـ الزبداني بين المعارضة السورية والحرس الثوري الإيراني وتباين في المواقف وانقسام بين مؤيد ومعارض… والأسد خارج الاتفاق
  11. الشرق الاوسط :عاجل «الهيئة العليا للمفاوضات» تستنكر اتفاق التهجير
  12. كلنا شركاء :جيري ماهر لـ (كلنا شركاء): النظام هو المستفيد من اتفاق المناطق المحاصرة
  13. صحيفة اليوم :المعارضة السورية تكَفّ ممارسة النظام وميليشياته للإفراغ الطائفي
  14. التحرير الاخباري :الجيش الحر: اتفاق تبادل السكان بدمشق وإدلب «جريمة ضد الإنسانية»
  15. الشرق التايمز :الجيش الحر: اتفاق تبادل السكان بدمشق وإدلب مشروع طائفي
  16. العربية نت :الجيش الحر يحذر.. "إيران تنفذ تهجيرا طائفيا بمحيط دمشق"
  17. بلدي نيوز  :الصحافة الإيرانية: أهالي الفوعة يستعدون للإخلاء
  18. عنب بلدي :“الجيش الحر” يدين اتفاق “المدن الخمس” ويصفه بـ “المريب
  19. اخبار الان :بيان الجيش الحر يستنكر الإتفاق بين تحرير الشام وإيران
  20. كلنا شركاء :د. كمال اللبواني: خطورة اتفاق الزبداني -كفريا
  21. ارم نيوز :اتفاق لإجلاء 4 بلدات محاصرة في سوريا
  22. لبنان 24 :اتفاق على إخلاء الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا
  23. الوحدة :لماذا قد لا يكون التغيير الديموغرافي من أهداف الحرب في سوريا؟
  24. العربي الجديد :وفد المعارضة السورية: "اتفاق الفوعة" أخطر عملية تطهير عرقي
  25. القدس العربي :الائتلاف السوري يجرم تهجير مضايا والزبداني ويدعو مجلس الأمن لكبح مخططات طهران وسحب ميليشياتها
  26. الاتحاد برس :اللجنة السياسية جنوب دمشق تتنصل من اتفاق كفريا- الزبداني وجيش الأبابيل يعارض
  27. بلدي نيوز :آخرها اتفاق البلدات الأربع: استمرار مسلسل (التهجير الطائفي) برعاية أممية
  28. عنب بلدي :المحيسني ينشر “توضيحًا” لاتفاق “المدن الخمسة
  29. ويكليس العرب  :السفير القطري اتفاق الفوعة تم بين جبهة النصرة و حزب الله و إيران بحضور و موافقة رياض حجاب
  30. المسلم :استنكار لتطبيق "الأسد" سياسة الإفراغ الطائفي بسوريا
 
 
 
ايلاف :أزمة داخل هيئة المفاوضات السورية بسبب كفريا والفوعة
بهية مارديني
لندن: بالتزامن مع الإعلان عن زيارة للمنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب الى واشنطن بدعوة من معهد "كارينجي " للسلام مع معارضين سوريين لحضور ندوة عن مستقبل سوريا و"التحديات التي تعترض الأزمة السورية وسبل الوصول للسلام، "نشر المرصد السوري لحقوق الانسان على موقعه على الانترنت ما قال إنها معلومات من مصادر موثوقة، حول الاتفاق الذي جرى بخصوص عملية التهجير والإجلاء المزمع تنفيذه في 4 أبريل.
وأكد أن المعارضة المفاوضة في العاصمة السويسرية جنيف، اعترضت على اتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي الذي من المزمع أن يجري في مضايا والزبداني والفوعة وكفريا وجنوب العاصمة دمشق برعاية قطرية، ليبادر المندوب القطري بالرد على الوفود مؤكداً أن رياض حجاب، كان موجوداً وحاضراً عند إقرار الاتفاق وتابع شخصياً الاتفاق وبارك العملية.
هذه المعلومات أحدثت مشكلة داخل الهيئة وأفرزت صدمة بين أعضائها، الأمر الذي دعا رياض حجاب، الذي يعالج حاليًا في أميركا ولم يحضر الجولتين الاخيرتين من جنيف، الى تكذيب الخبر ونفي حضوره ومباركته اتفاق التهجير، وقال" لا صحة لما نشره رامي عبد الرحمن (مدير المرصد) عن مشاركتي بأية صورة في اتفاق مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، وعلى "المرصد" أن يتوخى الدقة في النقل عن مصادره التي وصفها بأنها "موثوقة" حتى لا يفقد مصداقيته ويقع تحت طائلة التجني والافتراء".
وترددت أنباء خلال النقاشات الحامية عن تعيين سالم المسلط الناطق باسم الهيئة بديلاً عن حجاب بسبب مرضه وامتصاصاً لحالة النقمة ضده.
المصادر أكدت أيضًا بحسب المرصد السوري، أن الأمم المتحدة تراجعت عن إشرافها على اتفاق الزبداني - مضايا - كفريا - الفوعة - جنوب دمشق، بعد الضغوطات التي تعرضت لها حول أن إشرافها على هذا الاتفاق ينافي الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، ما دفع الأمم المتحدة للعزوف عن إشراف تنفيذ الاتفاق، واتخاذ قرار عدم المشاركة بهذه العملية المقرر بدء تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورصد رفض سكان من بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي، وأشارت المعلومات الى أن حزب الله اللبناني مارس ضغوطاً على الرافضين للاتفاق من سكان بلدتي الفوعة وكفريا، وأجبرهم على القبول بالاتفاق الذي يفضي إلى خروج كافة المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين نحو مناطق تسيطر عليها قوات النظام في محافظات أخرى، كما منعهم حزب الله اللبناني من إصدار أي بيان يعارض عملية الإجلاء هذه من البلدتين.
وتحدث عن ضغوط مشابهة مورست من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام على سكان مدينة مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني، حيث أكد عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري بأن أحرار الشام وتحرير الشام منعتا الأهالي الرافضين بغالبيتهم لاتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي، من استصدار بيان حول رفضهم للاتفاق.
علمًا أن الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، ينص على "إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها60 يوماً على مرحلتين في مقابل: اخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال ووقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة ( يلدا ببيلا بيت سحم ) اضافة الى هدنة لمدة 9 أشهر في المناطق المذكورة أعلاه و إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة الى مساعدات لحي الوعر في حمص".
وتضمن الإتفاق"إخلاء 1500 أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة في المرحلة الثانية من الاتفاق بدون تحديد الأسماء لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل وإخلاء مخيم اليرموك (مقاتلين للنصرة في المنطقة)، كما أن هناك بندًا لم يكشف مضمونه لا يتعلق بالشأن السوري".
========================
الاتحاد برس :تسوية كفريا – الزبداني تشعل أزمة بين هيئة المفاوضات وقطر
‏23 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
دعت الهيئة العليا في بيان لها أصدرته أمس السبت 1 نيسان/ أبريل، الشعب السوري للوقوف في وجه الاتفاقية التي من المزمع تنفيذها برعاية قطرية بين “جيش الفتح والإيرانيين” بعيداً عن النظام والمعارضة من أجل إحداث تبديل جغرافي وديمغرافي بين عدة مناطق بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب.
وقالت الهيئة في بيانها: “في إطار عمليات الترحيل والتهجير التي يقوم بها النظام، تتوارد الأنباء عن اتفاق يجري الإعداد له لتهجير أهالي مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق تهجيراً قسرياً مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم الى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا المُهجّرين الى المجهول، مع ما يستتبع هذا الاجراء من اعتداء على حقوق سكان هذه المدن في البقاء في بيوتهم وعلى أرض آبائهم وأجدادهم، وفتح الباب أمام مشاريع مماثله تستهدف سوريا وطناً وشعباً، فإن الهيئة تستنكر هذا الاتفاق وأمثاله، وتدعو جميع المعنيين برعايته وتنفيذه من سوريين وغيرهم الى وقف هذه الجريمة بحق الشعب السوري عموماً وضحايا التهجير بسببه على وجه الخصوص”.
وأضافت: “إن كل ما بني على باطل فهو باطل ويتوحب الغاؤه، لكونه يأتي في إطار خطة لمصلحة ايران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا وإحلال مجموعات محل أُخرى على أُسس طائفية خدمة لمشاريعهم التقسيمية في بلادنا وفي المنطقة، وهو مناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية وإثارة الفتن ومشاريع الصراعات والحروب المفتوحة في المنطقة”.
ودعت الهيئة في بيانها “السوريين في جميع أماكنهم للوقوف في وجه هذا الاتفاق”، إضافة لدعوة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لإدانة هذا المشروع الإجرامي الذي تقوده ايران بحق الشعب السوري، واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقفه وإلغاء مترتباته، ومساعدة أهالي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة في البقاء في بيوتهم والمحافظة على وجودهم وحقوقهم فوق أرضهم”.
ويرى مراقبون أن هذا البيان، يدل على وجود أزمة بين قطر الراعية والهيئة العليا على خلفية استثناء الهيئة من هذه الصفقة، وقد ذكر رئيس وفد الهيئة إلى جنيف “نصر الحريري”، خلال مقابلة اجراها مع مراسلنا في جنيف “ماهر أقرع”، عن نيته الذهاب إلى قطر لبحث الموضوع المرفوض أصلاً من قبل الهيئة.
========================
كلنا شركاء :الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق تهجير المدن الأربعة باطلٌ ويتوجب إلغاؤه
فؤاد الصافي: كلنا شركاء
اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات اتفاق تهجير أهالي مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين في ريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، جريمة بحق الشعب السوري، داعية إلى إلغائه، باعتباره يصب في مصلحة إيران وميليشيا حزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا على أسس طائفية.
وأفاد بيان للهيئة نشرته على موقعها الرسمي أمس السبت (1 نيسان/أبريل)، بأن اتفاق تهجير أهالي مدينتي الزبداني ومضايا تهجيراً قسرياً مقابل إخلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا المُهجّرين الى المجهول، يعتبر اعتداءً على حقوق سكان هذه المدن في البقاء في بيوتهم، ويفتح الباب أمام مشاريع مماثله تستهدف سوريا وطناً وشعباً.
واستنكرت الهيئة هذا الاتفاق، ودعت المعنيين برعايته وتنفيذه إلى وقف هذه “الجريمة بحق الشعب السوري عموماً وضحايا التهجير بسببه على وجه الخصوص”، واعتبرت كل ما يُبنى عليه باطلاً ويتوجب إلغاؤه. مؤكدة أنه يأتي في إطار خطة لمصلحة إيران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا وإحلال مجموعات محل أُخرى على أُسس طائفية خدمة لمشاريعهم التقسيمية الفئوية في بلادنا وفي المنطقة.
وأكدت أن هذا الاتفاق معادٍ للشعب السوري ومناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية، وإثارة الفتن ومشاريع الصراعات والحروب المفتوحة في المنطقة.
كما دعت الهيئة في بيانها السوريين للوقوف في وجه هذا الاتفاق، وطالبت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بإدانة هذا المشروع الإجرامي الذي تقوده إيران بحق الشعب السوري، واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقفه وإلغاء مترتباته، ومساعدة أهالي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة في البقاء في بيوتهم والمحافظة على وجودهم وحقوقهم فوق أرضهم.
========================
أباره برس :المحيسني: 2000 فقط سيخرجون من مضايا والزبداني بموجب اتفاق المدن الأربعة
أباره برس  أبريل 2, 2017 4:43 م    اخبار العالم
زيد المحمود: كلنا شركاء
اوضح عضو اللجنة الشرعية في هيئة تحرير الشام، “عبد الله المحيسني”، بعض تفاصيل اتفاق المدن الأربعة الأخير الذي يربط بين الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب.
ونشر “المحيسني” على قناته في “تلغرام” أمس السبت 1 نيسان/أبريل، توضيحاً مقتضباً لاتفاق المدن الأربعة، تحدث فيه: “سألت عدد من القائمين على ملف التفاوض في قضية الفوعة وكفرية هل سيخرج كل أهل مضايا؟ فكان الجواب: من سيخرج من مضايا والزبداني عددهم قرابة 2000 فقط، وهم المطلوبون للنظام لتجنيدهم وليس كل الأهالي، وأما الفواعنة فسيهجرون جميعا”.
كما أضاف “وفوق ذلك اتفق على إدخال الطعام لكل المناطق المحاصرة وإخراج 1500 معتقل في سجون الطاغية، جزء كبير منهم نساء”.
وتفيد المعلومات عن وجود اتفاقٍ بين تحرير الشام وأحرار الشام مع إيران بضمانة قطرية يقضي بإخلاء كامل الفوعة وكفريا في مدة زمنية قدرها 60 يوما على مرحلتين. في المقابل تجري عملية إخلاء مقاتلي الزبداني وأسرهم الموجودة في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال السوري.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة (يلدا، ببيلا، بيت سحم) لمدة تسعة أشهر. إضافة لإخلاء مقاتلين لهيئة تحرير الشام عالقين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة.
وجاء في بنود هذا الاتفاق الذي نشره أبو عدنان زيتون مسؤول أحرار الشام في الزبداني عبر تلغرام “إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص. وإخلاء 1500 أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة دون تحديد الأسماء”.
========================
العربى الجديد  :سورية: رفض اتفاق إيران و"هيئة تحرير الشام" يتّسع
أخبار العالم العربى الجديد  منذ 20 ساعة 10
الأحد 2 أبريل 2017 05:18 مساءً
نافذة على العالم - أثار اتفاق أبرم بين "هيئة تحرير الشام" وإيران، منذ أيام، لإخلاء بلدتي كفريا والفوعة، بالقرب من مدينة إدلب، مقابل إخراج آلاف المدنيين من مناطق شمال غربي دمشق، وإطلاق سراح معتقلين، ردود فعل غاضبة ومستنكرة. إذ اعتبرته أطراف في المعارضة السورية "باطلًا، ومعاديًا للشعب السوري"، فيما أكدت "هيئة تحرير الشام" أن الاتفاق يصب في مصلحة السوريين، مستغربة رفضه، مؤكدة أنه "لا يهدف الى إحداث تغيير ديمغرافي".
واعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات، التابعة للمعارضة السورية، أن الاتفاق "اعتداء على حقوق سكان هذه المدن في البقاء في بيوتهم وعلى أرض آبائهم وأجدادهم"، مشيرة، في بيان أمس السبت، إلى أن الاتفاق "يفتح الباب أمام مشاريع مماثلة تستهدف سورية وطناً وشعباً".
ودعت الهيئة إلى "وقف هذه الجريمة"، معتبرة "كل ما يُبنى عليه (الاتفاق) باطلاً، ويتوجب إلغاؤه"، مضيفة: "هو يأتي في إطار خطة لمصلحة إيران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سورية، وإحلال مجموعات محل أُخرى على أُسس طائفية، خدمة لمشاريعهم التقسيمية الفئوية في بلادنا وفي المنطقة"، وفق البيان. وأوضحت الهيئة، في بيانها، أن هذا الاتفاق "معادٍ للشعب السوري، ومناقض للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية، وإثارة الفتن، ومشاريع الصراعات، والحروب المفتوحة في المنطقة"، وفق البيان.
وفي السياق، نفى المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، أي دور له في الاتفاق الذي لقي رفضا من قبل "الائتلاف الوطني السوري"، معتبرًا أن لهذا الاتفاق "نتائج كارثية على الشعب السوري"، مشيرًا، في رسالة رفعها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى أن طرفي الاتفاق "لا يملكان الصفة القانونية لإبرام هكذا اتفاق على الأرض السورية"، معتبرًا أن الاتفاق باطل ونتائجه غير ملزمة للشعب السوري، ويمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية على أراضيها، وفق "الائتلاف الوطني السوري".
في المقابل، رأى مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، عماد الدين مجاهد، التي تضم عدة فصائل أبرزها "جبهة فتح الشام"، أن بلدتي كفريا والفوعة "دخلتا في التفاوض عقب هجوم حزب الله على بلدتي الزبداني ومضايا، أواخر عام 2015، فقام جيش الفتح حينها بالضغط على الفوعة وكفريا لإرغام الحزب على وقف اقتحام البلدتين، وحينها تم توقيع اتفاق البلدات الأربع".
وأضاف في حديث مع "العربي الجديد"، أن "أهالي الزبداني ومضايا يضغطون علينا لإخراجهم، فكل أسبوع يقع منهم قتلى، قنصًا أو قصفًا". وقلل مجاهد من أهمية الحصار المفروض على الفوعة وكفريا، واصفًا إياه بـ"الهش"، مشيرًا إلى أن نقاط الرباط لبعض الفصائل حول البلدتين "تحولت إلى معابر للتجارة"، وفق تعبيره.
وأوضح في سياق حديثه لـ"العربي الجديد"، أن بنود الاتفاق الجديد تنص على "إخراج قرابة 3000 شخص، من الراغبين، من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، وإخراج 1500 أسير وأسيرة من سجون النظام، معظمهم من النساء، وإدخال مساعدات، إضافة إلى هدنة في مناطق جنوب دمشق، وأولها مخيم اليرموك المحاصر".
كما يتضمن الاتفاق إخراج المحاصرين من مخيم اليرموك إلى الشمال، بعد شهرين من بدء تنفيذ الاتفاق، وحل قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا، وهدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما (بلدات في ريف ادلب)، لمدة 9 أشهر، تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي، وإخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين، وفق الاتفاق.
واتّجهت إيران إلى إبرام هذا الاتفاق كي تسحب من المعارضة السورية المسلحة ورقة ضغط كبرى عليها، تحول دون قيامها بتهجير مناطق كاملة في محيط دمشق وحمص، فضلًا عن الاستفراد بمحافظة إدلب، عبر تصعيد القصف بحجة محاربة الإرهاب.
وحاولت مليشيات إيران، المتمركزة في جنوب حلب، عدة مرات، فك الحصار عن البلدتين، إلا أنها فشلت، وتكبدت خسائر فادحة، جعلت إيران تسعى إلى إخلاء البلدتين من مقاتلي مليشيات تتبع لها للتخلص من عبء كبير.
========================
بلدي نيوز :اتفاق الفوعة مضايا.. كيف تحرر إيران قواتها "المجمدة" شمالي سوريا؟
الأحد 2 نيسان 2017
بلدي نيوز- (المحرر العسكري)
أكد أكثر من مصدر من هيئة تحرير الشام صحة خبر الاتفاق القاضي بعملية "تبادل" للمناطق والسكان بين كفريا والفوعة في إدلب ومضايا والزبداني في محيط العاصمة دمشق، حيث تحدث عدة أشخاص بينهم (المحيسني) نفسه عن صحة الاتفاق، وأنه جاء بوساطة قطرية وبطلب ايراني.
عملية "تبادل" كفريا والفوعة مع مضايا والزبداني تعبر عن الكثير من الأمور التي تحدث وراء الستار، وتتحدث عن الوضع الحقيقي للقوى العسكرية على الأرض، فايران التي دخلت حلب بدعم روسي، تبدو الآن عاجزة عن الوصول إلى البلدتين اللتين لا تتوقف عن إرسال الأسلحة لهما جواً يومياً، ويبدو أنها لا تمتلك خطط حقيقية وواقعية وممكنة التنفيذ لفتح مسار أو ممر باتجاههما، فهي عالقة في عدة معارك في العراق ووسط سوريا وشمالها تستنزفها للحد الأقصى.
فعملية الوصول لكفريا والفوعة تبدو مرهقة ومكلفة جداً لإيران، التي تتعرض ميليشياتها لاستنزاف شديد في العراق، وفي معارك حماة وريف حمص الشرقي وصولاً إلى تدمر، وهي غير قادرة على المدى المنظور على فعل أي شيء للوصول إلى هذه المنطقة، فهي بحاجة لفتح معركة تحتاج فيها إلى ما لا يقل عن 30 ألف عنصر للوصول إليها، مع معدل خسائر كبير، فهي ستقاتل في مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، وفيها كثافة عالية للثوار مرتفعي التدريب، حيث كانت آخر معارك إيران للوصول إلى البلدتين هي معارك العيس قبل حوالي العام، والتي انتهت بالفشل الذريع، وانسحبت إيران على إثرها من المعركة، لتترك البلدتين في حماية اتفاق "المدن الاربعة"، فهي تبتز الثوار بأرواح مدنيي مضايا والزبداني المحاصرين، ما سمح ببقاء البلدتين سليمتين إلى حين.
كذلك لا يبدو أن هاتين البلدتين ضمن اهتمامات الروس، أو أن الروس يتعمدون عدم دعم ايران في ما يتعلق بهاتين البلدتين، فروسيا تسعى لاستنزاف ايران، بهدف الضغط عليها لتقليص حصتها من "الكعكة السورية"، فوصول إيران إلى هاتين البلدتين يعني أنها قد تسعى لتطويق نطاق سيطرة الروس على المتوسط وتحديده بمناطق سكنية فيها أغلبية شيعية تابعة لإيران، ما يعني أحقية إيران في السيطرة عليها واستثمارها، ما يعتبر تهديداً للنفوذ الروسي الذي يعتمد على وصول الميليشيات الكردية الانفصالية إلى البحر المتوسط (والذي لم يعد يفصلهم عنه سوى إدلب)، حيث يمكن القول أن هاتين البلدتين هما جزء من طريق الهجوم باتجاه إدلب (بالنسبة للميليشيات الكردية الانفصالية)، والتي تحدثت سابقاً عن نيتها السيطرة عليها، ما يعني أن البلدتين ستكونان ضمن منطقة مسيطر عليها كردياً بدعم روسي، ما قد يتسبب بالإحراج لإيران أمام اتباعها في سوريا، في حال عجزها عن فرض سلطتها على البلدتين (الأمر الذي لن يقبله الأكراد).
من جهة أخرى، تحتوي البلدتان على كتلة بشرية شيعية متشددة موالية لإيران بشكل مسعور، وهي تعتبر قوة "معطلة" ومجمدة، ولا يوجد فائدة منها في الظروف الحالية، فلا إمكانية لعمليات عسكرية لفك الحصار عنها، ما يجعل إخراجها من البلدتين أكثر فائدة لاستراتيجية إيران في المنطقة، وبخاصة أنها تحتوي قرابة 30 الف شخص (حسب بعض التقديرات)، ما يجعل من الممكن الحصول على ألاف المجندين الجدد في الميليشيا الايرانية الشيعية التي تنشط في سوريا، ما يجعل من خروج هذه القوة من كفريا والفوعة تعويضا مهما لإيران عن خسائرها في المنطقة، وتساهم في تمديد أمد عملياتها في سوريا إلى حين، خصوصاً أن هذه العناصر كانت تتلقى تدريبات مكثفة داخل البلدتين على الأعمال العسكرية والارهابية، والتي امتدت خلال "الحصار" (ذو الخمس نجوم)، حيث كانت طائرات النظام تسقط لكفريا والفوعا كل ما تحتاجه (حتى المكياج والملابس الداخلية النسائية)، والتي لا يمكن القول أنها من ضمن اهتمامات منطقة تعيش حالة من الجوع بسبب الحصار، إضافة للأسلحة والمعدات العسكرية والذخائر التي كانت تصل بالمظلات بشكل يومي، ما جعل البلدتين بمثابة قلعة محصنة ومجهزة لمعركة طويلة، مدعومة بعناصر مقاتلين عقائديين من ميليشيات متشددة إرهابية، يعتبرون معركتهم معركة عقائدية ضد السنة السوريين الذين يمثلون امتداداً للأمويين "قتلة الحسين" (حسب عقائدهم).
من وجهة نظر أخرى، يمكن أن يستفيد الثوار من بلدتي كفريا والفوعة في أمر مهم هو الدفاع عن مدينة إدلب ضد الهجوم المحتمل للميليشيات الكردية، والذي يمكن أن يحدث بالاستفادة من التحصينات والاستحكامات الهندسية التي نفذت في كفريا والفوعة خلال أعوام من الحصار (يجب أن يشمل الاتفاق تسليم الأسلحة والذخائر في المدينة أسوة بالمناطق التي سلمها الثوار، والحفاظ على الاستحكامات الهندسية).
اتفاق كفريا الفوعة – الزبداني مضايا هو اتفاق مهم من حيث الشكل والمضمون لجميع الأطراف المتصارعة في سوريا، وله تأثيرات سلبية وإيجابية على جميعها، ما يجعل منه عملية معقدة ومتشابكة، قد تكون من ضمن التشابكات في العلاقات والضربات المتبادلة بين الحلفاء المجتمعين ضد الشعب السوري، والذي يسعى جميعهم للسيطرة على أكبر ما يمكن من الكعكة السورية.
========================
أخبار الآن :سوريون: إتفاق كفريا والفوعة - الزبداني مضايا كشف أجندة الجولاني
 | دبي - الامارات العربية المتحدة - (زكريا نعساني)
ما حصل من اتفاق بين هيئة تحرير الشام النصر سابقا وايران اثار سخطا كبيرا لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وكشف حقيقة الاجندة التي يعمل عليها الجولاني - بحسب ما يروه - ، مؤكدين ان ما حصل ما هو الا فصل جديد يكشف حقيقة القاعدة  واهدافها في سوريا، التي لم ينتج عنها الا المزيد من القتل والتشريد للشعب السوري.
بالامس تخون هيئة تحرير الشام النصر سابقا كل من  يشارك في المفاوضات الأممية وتدعو لقتال كل من شارك في استانة او من  بادر بالالتزام بوقف اطلاق النار واليوم يجلسون مع ايران على طاولة واحدة وينفذون اجندة تغيير النسيج اليدووغرافي السوري الذي  تسعى طهران لارسائه منذ اول يوم دخلت فيه سوريا
الاتفاق الذي تم بين النصرة وايران حمل ابعادا كارثية على السوريين  وإشارات استفهام غامضة، وخاصة  طريقة التنفيذ والتوصل للاتفاق من قبل النصرة وما قامت به من اخفاء لبنود الاتفاق وعدم نقاشه مع الفصائل الأخرى العاملة في الشمال الامر الذي قوبل باستياء شديد من قبل الشارع الثوري في سوريا حتى اعتبره البعض انه لا ينصب الا في خدمة مصالح الاسد وايران في عملية التغيير الممنهج في النسيج السوري 
ناشطون ومقاتلون في فصائل المعرضة  رفضوا هذا الاتفاق وكان لهم راي بهذا الخصوص افضوا به على مواقع التواصل الاجتماعي نستطلع بعضا منها
فيرى  أبو جهاد محمد
من هذا الاتفاق شيئ واحد وهو ان
عصابات كفريا والفوعة ستتوجه لدمشق لمؤازرة النظام في الهجوم على الغوطة ومحاصرتها وذلك برعاية الجولاني
موسى الغنامي غرد مجموعة تغريدات في اخرها ذيل كلامه بوسم هل الجولاي خائن
اذ يقول في احدها
عندما يقاتل الفصائل التي رضيت بحضور مؤتمر أستانة بتهمة الردة والجلوس مع الأعداء والتوقيع على قتاله ثم يجلس مع إيران
ويضيف اما عندما يوقع مع إيران تأمين وصول "شبيحة" كفريا و الفوعة مقابل "إجلاء" أهالي مضايا و الزبداني في تغيير ديموغرافي خطير
اما وجهة نظر صفحة اموي نيوز
فان غزوة حماة كانت للتغطية على هتش " وهو اختصار لهيئة تحرير الشام" اتفاق العار  خروج 5000 مقاتل من حزب اللات من كفريا والفوعة.. كل صفقات الجولاني تسبقها بروباغاندا جهادية.
وهو ذات الامر الذي رآه البراء بن مالك
والذي قال  لقد كانت معركة دمشق مجرد تغطية على ردود الفعل لإتفاق كفريا الفوعة الذي أتمه الجولاني خدمة للنظام بافراغ أماكن لحزب الله في سوريا
فيما يرى صقر التوحيد ان
الجولاني حامي الفوعة و كفريا جاء لتقسيم سوريا ونصرة إيران
هذا ما رأيناه من القاعدة
كما يرى مزمجر الجبل
خيانة الجولاني وحلفائهم صك براءة لجميع الفصائل التي بغت عليها هذه العصابة بحجة الردة والعمالة
الناشط يوسف الببستاني يكتفي بشر مظاهرة من دوما ويعلق عليها بالقول
 جاي ع بلادي تنصرها ... ولا تنصر الإيراني !!
واخيرا نختم مع تساؤلا لمحمد عبد العزيز
الذي قال هل اتفاق كفريا الفوعة  -مضايا الزبداني هو اخر مهام جبهة الجولاني ام بقي لها مهام اخرى
========================
 الجزيرة نت :المعارضة في سوريا تندد بمشاريع التغيير السكاني
استنكرت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية "عملية التهجير القسرية" التي يقوم بها النظام بحق أهالي مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق مقابل إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا المهجرين "إلى المجهول".
وذكرت الهيئة في بيان لها مساء أمس إن هذه العملية تأتي في إطار طريقة لمصلحة إيران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا وإحلال مجموعات أخرى على أسس طائفية.
ودعت الهيئة العليا الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى إدانة هذا المشروع الذي وصفته بـ"الإجرامي بقيادة إيران بحق الشعب السوري".
وتزامن صدور البيان مع بُلُوغ الدفعة الثالثة من مهجري حي الوعر  في حمص إلى مركز الاستقبال المؤقت في ريف إدلب بعد منتصف ليل السبت، وذلك بموجب الاتفاق الموقع مع النظام السوري برعاية روسيا.
وضمت الدفعة الثالثة 1458 شخصا، منهم 443 طفلا و343 امرأة، حيث نقلوا عبر سياراة مكونة من 50 حافلة.
وقد كانت الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر قد خرجت إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشرقي يوم 28 مارس/آذار السابق، بينما وصلت الأولى إلى ريف حلب أيضا يوم 19 من الشهر نفسه.
ويقضي الاتفاق الذي عقد بين لجنة مشكلة من أهالي الحي وبين النظام السوري وروسيا بخروج المعارضة السورية المسلحة والأهالي الرافضين للتسوية مع النظام من آخر أحياء المعارضة في مدينة حمص إلى كل من إدلب وحلب على دفعات أسبوعية، وبعدها يسلم الحي للنظام، على أن تحفظ الشرطة العسكرية الروسية أمن الباقين فيه.
المصدر : الجزيرة نت
========================
الرأي العام :المعارضة السورية: الإفراغ الطائفي وصفة لـ «الفتن والحروب المفتوحة»
الراي الكويتية 23:46 2017-4-2
حذرت المعارضة السورية، أمس، من أن عمليات الترحيل التي يعتزم النظام تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، مقابل إخلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، ستؤدي إلى إثارة الفتن ونشوب حروب مفتوحة، لأنها تندرج في سياق «الإفراغ الطائفي».
وأعلنت الهيئة العليا للتفاوض، التابعة للمعارضة، في بيان، رفضها عمليات تهجير أهالي الزبداني ومضايا واستبدالهم بأهالي الفوعة وكفريا، في إطار الاتفاق الذي يتردد أنه أبرم بين إيران و«هيئة تحرير الشام» (تقودها «جبهة فتح الشام» أو «النصرة» سابقاً) ويبدأ تنفيذه غداً الثلاثاء.
ودعت الهيئة جميع المعنيين من سوريين وغيرهم إلى وقف هذه الجريمة، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار خطة تصب في مصلحة إيران و«حزب الله» للتغيير السكاني في سورية، وتناقض قرارات الشرعية الدولية، ومن شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة في المنطقة.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي لإدانة المشروع الذي تقوده إيران بحق الشعب السوري، مشددة على أن سورية لجميع السوريين من مختلف المكونات الدينية والطائفية والعرقية.
من جهة أخرى، نقلت مصادر ديبلوماسية عن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه طلب من المعارضة السورية ضرورة قراءة الموقف الأميركي الجديد، ومفاده أن الأولوية في سورية هي هزيمة «داعش» ولس مصير رئيس النظام بشار الأسد.
ووصف أحد مستشاري الهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي التصريحات المنسوبة لدي ميستورا بالوقحة، فيما حذر المستشار الاعلامي لوفد الهيئة وائل علوان من أن روسيا ستستغل المواقف الأميركية الجديدة في أي مفاوضات مقبلة، مكرراً موقف المعارضة الرافض لأي دور للأسد مستقبلاً.
ميدانياً، قتل أربعة أطفال وامرأة وأصيب ثمانية آخرون جراء قصف من قبل طائرات يعتقد أنها روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب.
وذكرت شبكة «شام» الإخبارية أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية عنيفة، فجر أمس، استهدفت بلدات عدة في ريف حلب الغربي.
وفي ريف إدلب الشمالي، استهدفت الطائرات الحربية بلدات بابسقا وسرمدا وكفردريان المكتظة بمخيمات النازحين، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وفي حماة، استهدفت قوات النظام المتمركزة في مدينة محردة براجمات الصواريخ مدينة حلفايا في الريف الشمالي، وشنت هجوماً على المنطقة تصدت له فصائل المعارضة.
وفي دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف مدينة عربين، فيما تصدت المعارضة لمحاولة تقدم قوات النظام في حي جوبر، تزامناً مع غارات على أحياء تشرين والقابون وبرزة.
كما شن طيران النظام غارات على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
========================
القدس العربي :اقتراب تطبيق اتفاق كفريا ـ الزبداني بين المعارضة السورية والحرس الثوري الإيراني وتباين في المواقف وانقسام بين مؤيد ومعارض… والأسد خارج الاتفاق
هبة محمد
Apr 03, 2017
دمشق ـ «القدس العربي»: أكدت مصادر من المعارضة السورية وصفحات لقيادات في الفصائل على مواقع التواصل الاجتماعي الأنباء التي شاعت مؤخراً حول توصل ممثلي «جيش الفتح» المعارض والحرس الثوري الإيراني لاتفاق يقضي بتفريغ وإجلاء بلدتي «كفريا والفوعة» المواليتين للنظام السوري في الشمال السوري مقابل مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق، ونوهت المصادر إلى الرابع من شهر نيسان/أبريل الجاري هو موعد بدء تطبيق بنود الاتفاق، الذي قالت بانه يجري برعاية قطرية.
الاتفاق أكده القيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة الزبداني أبو عدنان زبداني عبر قناته في تطبيق «تلغرام»، موضحاً بأن الاتفاق يتضمن سبع نقاط اتفق عليها ممثلو الجانبين، وشملت نقاط الاتفاق حسب القيادي المعارض، إجلاء كامل بلدتي «كفريا والفوغة» الشيعيتين في ريف إدلب خلال مدة زمنية لا تتجاوز شهرين، وتتم من خلال دفعتين.
وقال القيادي أبو عدنان الذي يشغل منصب قائد كتائب حمزة بن عبد المطلب التابعة لـ «أحرار الشام» في الزبداني، سيكون في مقابل إجلاء بلدتي «كفريا والفوعة»، إخلاء الزبداني ومضايا وعائلات أبناء الزبداني المتواجدة في بلدة مضايا والمناطق المحيطة بها نحو الشمال السوري.
ومن بنود الاتفاق حسب القيادي العسكري، «وقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة السورية دمشق «يلدا، ببيلا، بيت سحم»، وهدنة بين الجانبين في المناطق المذكورة تستمر مدة تسعة أشهر، وكذلك ادخال المساعدات الإنسانية إلى ذات المناطق بدون توقف، وإطلاق سراح 1500 معتقل من سجون النظام السوري، وذلك في المرحلة الثانية من تنفيذ بنود الاتفاق بين الطرفين، كما تتضمن الاتفاقية إخلاء مخيم اليرموك من مقاتلي جبهة النصرة «جبهة فتح الشام»، وتقديم لوائح بين الطرفين بأعداد وأسماء الأسرى لإجراء عمليات تبادل.
كما أكد المنظر السعودي في التيار السلفي الجهادي، الدكتور عبداللة المحيسني عبر قناته في تطبيق «تلغرام» الاتفاق بين ممثلي «جيش الفتح «وممثلين عن إيران، وقال المحيسني «بانه سيخرج قرابة ألفي سوري من الزبداني ومضايا للشمال السوري ممن هم مطلوبين للأسد أو مختلفون عن الالتحاق بقواته».
و نفى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، أي دور له أو مشاركة في اتفاق «كفريا الفوعة، الزبداني مضايا».
الناشط الإعلامي في ريف دمشق موسى الأحمد قال لـ «القدس العربي»، «غالبية السوريين بمختلف انتمائهم من العامة إلى المنظمات والفصائل العسكرية الثورية يرفضون إفراغ الزبداني ومضايا على النحو المشاع مؤخراً، ولكن الحصار الذي ألم بتلك المناطق جعل أبناءها يقبلون التغيير الديموغرافي».
وقال لـ «القدس العربي»، «حزب الله اللبناني مُحكم الحصار على الزبداني ومضايا بشكل كبير منذ أعوام، وهو قد زرع آلاف الألغام حولهما، مما يعني أن الأهالي يقبعون تحت سجن كبير، وهذا ما دفع الأهالي فيهما لقبول الاتفاق، وهم يؤيدون تطبيقه، فهم أكثر من يعاني منذ سنوات، وسط تراخي دولي للتعامل مع الملف كقضية إنسانية، واستباحة حزب الله لهما بكل ما لديه من قوة».
أما الائتلاف السوري المعارض، فقد أدان بدوره اتفاق «كفريا الفوعة، الزبداني مضايا»، واعتبر الائتلاف السوري في بيان رسمي له، بأن الاتفاق «يصب في خانة المشاركة في التغيير الديموغرافي، وخدمة لمخططات النظام الإيراني، من خلال الهيمنة على مناطق مأهولة وتغيير هويتها الاجتماعية والسكانية، ويكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصرياً، عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب».
وشبه كبير المفاوضين ورئيس وفد الثورة العسكري في المفاوضات محمد علوش، الاتفاق المبرم بـ «وعد بلفور»، وطالب علوش السوريين بالتظاهر لرفض هذا النوع من الاتفاقيات، معتبراً أن الاتفاق يحول العاصمة دمشق إلى عاصمة شيعية، على حد وصفه.
========================
الشرق الاوسط :عاجل «الهيئة العليا للمفاوضات» تستنكر اتفاق التهجير
لندن: «صحيفة البيان»
استنكرت الهيئة العليا للمفاوضات الاتفاق الذي جرى إبرامه مع الإيرانيين و«حزب الله» اللبناني، حول عملية التغيير الديموغرافي والتهجير والإجلاء المزمع تنفيذه اليوم الاثنين.
ودعت الهيئة إلى إيقاف الاتفاق الذي «يتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية وإثارة الفتن ومشاريع الصراعات والحروب المفتوحة في المنطقة»، على حد تعبيرها، واضافت إن اتفاق تهجير أهالي مضايا والزبداني (جنوب غربي دمشق)، مقابل إخلاء بلدتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا المُهجّرين إلى المجهول، مع ما يستتبع هذا الإجراء من اعتداء على حقوق سكان تِلْكَ المدن في البقاء في بيوتهم وعلى أرض آبائهم وأجدادهم، يفتح الباب أمام مشاريع مماثله تستهدف دمشق وطناً وشعباً.
واعتبر البيان، الاتفاق معادياً للشعب السوري ومناقضا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. و«يأتي ضمن إطار خطة لمصلحة الحكومة الإيرانية و(حزب الله) في مشاريعهم للتغيير السكاني في دمشق، وإحلال مجموعات محل أخرى على أُسس طائفية خدمة لمشاريعهم التقسيمية الفئوية في بلادنا وفي المنطقة».
وكان الدكتور رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، قد غرد على حسابه في «تويتر»، مساء أول من أمس، نافيا صحة ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مشاركته شخصيا «بأية صورة في اتفاق مضايا والزبداني وكفريا والفوعة». مطالبا المرصد «أن يتوخى الدقة في النقل عن مصادره التي وصفها بأنها (موثوقة)، حتى لا يفقد مصداقيته».
بيان الهيئة اختتم بالقول إن دمشق لجميع السوريين من مختلف المكونات الدينية والطائفية والعرقية، وإن الدفاع عن الوحدة الوطنية للشعب، واجب الجميع من أجل محاربة الاستبداد والإرهاب ومشاريع التقسيم والعدوان على السوريين فوق أرضهم وفي بيوتهم.
========================
كلنا شركاء :جيري ماهر لـ (كلنا شركاء): النظام هو المستفيد من اتفاق المناطق المحاصرة
مضر الزعبي: كلنا شركاء
قال الصحفي والكاتب اللبناني “جيري ماهر”، إن المستفيد من اتفاق المناطق المحاصرة المزمع تنفيذه في غضون أيام، هو النظام في سوريا، الذي سيكسب من خلاله أعداداً كبيرةً من مقاتلي ميليشيات كفريا والفوعة الموالية، والتي ستتجه إلى مناطق النظام.
وأضاف “ماهر” في حديثٍ لـ “كلنا شركاء”، إنّ النظام لا يذهب لاتفاق يسبب الضرر له وكل الاتفاقيات التي تتم تكون لمصلحة النظام، فبلدات (كفريا والفوعة) لا تحوي أي مواقع الاستراتيجية فهي ليست مناطق حدودية ولا تحوي آبار نفط لكي يحافظ عليها، فهو يريد جلب موالين له للمناطق المحيطة بدمشق بهدف خلق حزام يحمي دويلته الصغيرة.
وبعد أكثر من عام ونصف وصلت مفاوضات كفريا والفوعة ـ الزبداني ومضايا، إلى نهايتها وذلك من خلال الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين جيش الفتح من طرف وإيران من طرف أخر بوساطة قطرية، وينص الاتفاق على إخراج أهالي كفريا والفوعة المدنيين والعسكريين بأكملهم، مقابل خروج أكثر من 2000 شخص من الزبداني ومضايا، وأيضاً إخراج 1500 معتقلٍ لدى النظام.
وحول مدى استفادة “حزب الله” اللبناني من فرض سيطرته على منطقة استراتيجية تحاذي الحدود مع لبنان، قال الصحفي اللبناني إنّ (حزب الله) لا يعمل على حصار لبنان واللبنانيين، و الأسباب واضحة فهو لا يصل لمناطق البقاع ذات الأغلبية السنية عن طريق بيروت أو الجبل ، ولكن يمكن أن يصلها عن طريق سوري فهو يهدف لحصار هذه المناطق و مدينة (طرابلس) وهو يعمل على خلق حزام عسكري على الحدود السورية اللبنانية من الداخل السوري، بالإضافة أن الحزب في حال حدوث حرب مع إسرائيل لن يجد مكان تنزح اليه البيئة الحاضنة له لذلك هو يريد هذه المناطق.
وأضاف أن الساسة في لبنان ليس لديهم اطلاع على ما يحدث في سوريا وتأثيره على لبنان وعملية التغيير الديمغرافي في سوريا، ولديهم قناعة بسياسة النأي بالنفس وبأنهم لن يتضرروا بما يحدث في المحيط وهذا شيء خاطئ، فإذا استمرت الأوضاع في سوريا على هذا الوضع فلبنان ليس بعيد عن مواجهة نفس المصير من تهجير واقتتال داخليّ وطائفيّ بسبب تعنت (حزب الله) وفرض سلاحه على حساب السلاح الشرعي في لبنان وهو سلاح الجيش وقوى الأمن.
وعن ردة فعل القوى السياسية في لبنان، قال “ماهر” إنه خلال القمة العربية الأخيرة في (الأردن) قام خمسة من رؤساء الجمهورية والحكومة السابقين في لبنان بتوقيع على عريضة أرسلوها للجامعة العربية، ترفض السلاح خارج الشرعية في لبنان وسلاح الميليشيات، وتتحدث عن احترام السيادة في لبنان والعلاقات مع الجانب العربي، وقد وقع على العريضة كل من (الرئيس أمين الجميل ـ الرئيس ميشيل سليمان ـ الرئيس نجيب ميقاتي ـ الرئيس تمام سلام ـ الرئيس فؤاد السنيورة)، وهذه الرسالة كانت نكسة لـ (حزب الله) في لبنان.
واعتبر ماهر أن هذه الرسالة تُظهر الرفض السياسي الواسع على مستوى السياسيين في لبنان وسيكبر ويستمر بالنضوج، فالكل يعترف أنه في لحظة من اللحظات كان سلاح (حزب الله) إيجابيا في محاربة إسرائيل، ولكن عندما تحول للداخل اللبناني في السابع من أيار من عام 2008 والتدخل في سوريا كان سلبياً، وحتى في رسالة الرؤساء الخمسة التي وجهت إلى القمة العربية رفضت مشاركة الحزب في الحرب السورية، وهذا ما أزعج الحزب من الرئيس (نجيب ميقاتي) حيث أنه كان في فترة من الفترات أكثر حيادية وبعيداً عن المواجهة مع الحزب.
وهذه الوثيقة، بحسب “جيري”، تعكس الوعي السياسي والحذر لدى الشارع السياسي في لبنان ولاسيما أن الرؤساء الخمسة من مختلف المناطق اللبنانية، وهؤلاء مؤثرين في الشارع اللبناني، وهذا ما يجعل سلاح الحزب يتحضر للمواجهة، ورجّح أيضاً أن يكون للولايات المتحدّة دور في هذه المواجهة، عدا عن دور الداخل اللبناني والمحيط العربي.
في السياق أيضاً، أشار الكاتب والمحلل السياسي اللبناني إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى للحد من نفوذ الحزب في سوريا، ولكن الإدارة الجديدة لم تنتهِ حتى هذه اللحظة من تعيين الدبلوماسيين، وهي تأخذ وقتاً أكثر من تخيل الرئيس ترامب وهذا الأمر يؤخر نظرته للخارج و السياسية الخارجية، وهنالك محاربة للرئيس ترامب حيث أنه لديه 1200 موظف يجب تعيينهم، وكل موظف هنالك دراسة لملفة تستغرق 30 ساعة، وإلى اليوم من مجمل الـ 1200 موظف تم تعين 200 فقط ، وهنالك تأخير وفضائح لدى الإدارة الجديدة، و الحزب يستغل ذلك على الأراضي السورية، فهو يعمل على تأمين مكاسب على الأراضي السورية مستغلاً انشغال إدارة ترامب.
وتابع أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة لن تسمح بأن يكون للحزب تواجد في سوريا، مشيراً إلى أنه تلقى قبل أشهر إشاراتٍ من مقربين من الإدارة الجديدة أن لا فرق لدى الرئيس ترامب بين (داعش) و(حزب الله) فلن يحارب (داعش) لتقوية (حزب الله) بل سيحاربهما معاً، لأنها الإدارة تعتبر الحزب تنظيماً إرهابياً.
========================
صحيفة اليوم :المعارضة السورية تكَفّ ممارسة النظام وميليشياته للإفراغ الطائفي
المعارضة السورية تكَفّ ممارسة النظام وميليشياته للإفراغ الطائفي المعارضة السورية تكَفّ ممارسة النظام وميليشياته للإفراغ الطائفي
أعلنت الهيئة العليا من اجل التفاوض رفضها لعمليات ترحيل يعتزم النظام وميليشياته المدعومة من نظام الحكومة الإيرانية، تنفيذها لتهجير أهالي بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
يأتي هذا مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل البلدتين المحاصرتين من قبل قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبنانية.
ودعت الهيئة جميع دول العالم إلى وقف تِلْكَ الجريمة، معتبرة الأمر قراراً باطلاً يهدف لمزيد من التغيير الايدلوجي والديمجرافي؛ ويجب إلغاؤه.
كذلك علي الجانب الأخر صنفت العملية في إطار خطة تصب في مصلحة الحكومة الإيرانية وميليشيا حزب الله للتغيير السكاني في دمشق، ومناقضة لقرارات الشرعية الدولية، من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة في المنطقة.
ودعا بيان الهيئة العليا كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا جميع دول العالم لإدانة المشروع، الذي تقوده الحكومة الإيرانية بحق الشعب السوري، وخلص البيان إلى التشديد على أن دمشق لجميع السوريين من مختلف المكونات الدينية والطائفية والعرقية.
من جهته، رَسَّخَ غاري كورين سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى روسيا استعداد تل ابيب للإقدام على عملية عسكرية في دمشق ضد ميليشيا حزب الله اللبناني والقوى الأجنبية الموالية للاسد إذا شعرت بخطر حقيقي يتهددها من هناك.
وفي حديث للصحفيين الروس، حَكَى فِي غُضُونٌ قليل كورين: «النظام الإيراني كان مهتما على الدوام بدعم الأسد وميليشيات حزب الله واستغلالهما أداتين لتهديد المنطقة».
وأضاف: «إذا شرعت الحكومة الإيرانية أو حزب الله وأي ميليشيا أخرى في تهديد أمننا، فإننا لن نقبل بهذا الأمر حينها وسوف نرد في أسرع وقت ممكن».
وعلى صعيد الأنباء الصحفية، التي تحدثت عن نية النظام إتاحة أحد مرافئ دمشق أمام نظام الحكومة الإيرانية، اعتبر سفير سلطات الاحتلال «أن حصول طهران على مرفأ في دمشق، وتشييد قاعدة عسكرية بحرية لها هناك، لن يصب في صالح روسيا وبلاده على حد سواء».
نقلت مصادر دبلوماسية عن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا أنه طلب من المعارضة السورية ضرورة قراءة الموقف الأمريكي، الذي ينص على أن الأولوية في دمشق هزيمة الدولة الأسلامية وليس طريق الأسد.
وبحسب مصادر دبلوماسية؛ ارسل المبعوث الأممي إلى دمشق ستيفان دي ميستورا رسالة لأطراف المعارضة السورية، حَكَى فِي غُضُونٌ قليل فيها «لا تطلبوا البحث في طريق الأسد».
المبعوث الاممي ذكّر المعارضة بضرورة قراءة الموقف الأمريكي جيدا. وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد صرح بأن طريق الأسد سيحدده الشعب السوري، وقد سبقه تصريح آخر للسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي كشفت أن أولوية بلادها لم تعد تركز على إسقاط نظام الأسد، رغم أنه يشكل عائقاً للحل.
وهذا ما تبنّاه البيت الأبيض كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا ً، فيما ردت المعارضة السورية على موقف واشنطن بتجديد التأكيد عدم قبولها بأي دور مستقبلي للأسد.
إلى ذلك، وصلت أمس، قافلة المهجَّرين من مقاتلي وقاطني حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، إلى محافظة إدلب، حيث أكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول عشرات الحافلات التي تحمل نحو 1900 من مقاتلي فصائل المعارضة وعوائلهم، إلى منطقة قرب بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، بعد أن كانت قد خرجت بعد ثْبَتَ السبت، من حي الوعر المحاصر من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية الموالية له، حيث من المقرر أن يجري إيواؤهم في مخيم مخصص لهم قرب معرة مصرين، عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ تَعْتَبِرُ تِلْكَ أول دفعة تحضر من حي الوعر إلى إدلب، فيما تعد ثالث دفعة يتم تهجيرها من الحي فِي غُضُون إِسْتَفْتاح تطبيق الاتفاق.
رَسَّخَ المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طيران النظام الحربي قصف فجر الأحد، مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لاستشهاد مواطن وسقوط جرحى، أعقبه قصف من قبل النظام على المناطق ذاتها، فيما استشهدت مواطنة في قصف على منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في سرمدا بريف إدلب الشمالي، ومناطق أخرى قرب بابسقا القريبة من الشريط الحدودي، فيما قتل عنصر من الميليشيات الموالية للنظام، جراء إصابته برصاص قناصة في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، بينما ارتفع عدد الضربات التي نفذتها طائرات الأسد إلى 10 على الأقل، قبيل منتصف ليلة أمس الأول، على قريتي الكفير وبابسقا الواقعتين بريف إدلب الشمالي على الحدود مع لواء اسكندرون، التي استهدفت خلالها مقرات ومستودعات ومخازن أسلحة وذخيرة لفصائل المعارضة، إضافة لقصف طال مناطق في أطراف منطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق، ترافق مع اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام وميليشياته على محاور في أطراف المخيم.
المصدر : صحيفة اليوم
========================
التحرير الاخباري :الجيش الحر: اتفاق تبادل السكان بدمشق وإدلب «جريمة ضد الإنسانية»
 اخبار العالم الان الجيش الحر: اتفاق تبادل السكان بدمشق وإدلب «جريمة ضد الإنسانية» اخبار العالم الان الجيش الحر: اتفاق تبادل السكان بدمشق وإدلب «جريمة ضد الإنسانية» إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
مصر اليوم حيث دانت فصائل الجيش السوري الحر عملية تبادل السكان بين مدن الزبداني ومضايا وبلودان وكفريا والفوعة المحاصرة في ريفي إدلب ودمشق.
واعتبر الجيش السوري الحر أن الاتفاق يعتبر جريمة ضد الإنسانية طبقًا لأحكام الفقرة "د" من المادة السابعة في النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
وعبر عن إدانته المطلقة لهذا الاتفاق الذي يؤسس لمرحلة خطيرة جدًا يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي كمقدمة لإعادة رسم حدود الدولة السورية.
وأضاف أن هذا الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها، ويسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة من خلال تفتيت النسيج الاجتماعي لدول المنطقة معتبرًا أن تبعات هذا الاتفاق لن تتوقف عد حدود سوريا، بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها.
وأعلن الجيش السوري الحر، أن فصائله حملت السلاح لحماية المدنيين والدفاع عن الوطن السوري بمواجهة كل المجرمين الذين عاثوا فسادًا في وطننا من قوات الحكومة السورية والميليشيات الطائفية المتحالفة معها، وقوات الحرس الثوري الإيراني والقوى المتطرفة.
وطالب الجيش الحر الدول التي رعت الاتفاق ببيان موقفها بشكل واضح من الملابسات، ونشر كامل تفاصيله، وطالب كذلك الأمينَ العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق وأمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات، والتي كانت تخفي في طياتها عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي.
وختم بيان الجيش الحر، بمطالبة جامعة الدول العربية بالانعقاد على مستوى وزراء الخارجية بشكل عاجل لبحث هذا الموضوع والتحرك من أجل منع عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي وإنهاء سياسة الحصار والمعاناة التي تفرضها القوات الحكومية على السوريين.
========================
الشرق التايمز :الجيش الحر: اتفاق تبادل السكان بدمشق وإدلب مشروع طائفي
دانت فصائل الجيش السوري الحر عملية تبادل السكان بين مدن الزبداني ومضايا وبلودان وكفريا والفوعة المحاصرة في ريفي إدلب ودمشق.
واعتبر الجيش السوري الحر أن الاتفاق "المريب" يعتبر جريمة ضد الإنسانية طبقاً لأحكام الفقرة "د" من المادة السابعة في النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
وعبر عن إدانته المطلقة لهذا الاتفاق الذي يؤسس لمرحلة خطيرة جداً يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي كمقدمة لإعادة رسم حدود الدولة السورية.
وأضاف أن هذا الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها، ويسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة من خلال تفتيت النسيج الاجتماعي لدول المنطقة معتبراً أن تبعات هذا الاتفاق لن تتوقف عد حدود سوريا، بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها.
وأعلن الجيش السوري الحر أن فصائله حملت السلاح لحماية المدنيين والدفاع عن الوطن السوري بمواجهة كل المجرمين الذين عاثوا فساداً في وطننا من قوات الحكومة السورية والميليشيات الطائفية المتحالفة معها، وقوات الحرس الثوري الإيراني والقوى المتطرفة.
وطالب الجيش الحر الدول التي رعت الاتفاق ببيان موقفها بشكل واضح من الملابسات، ونشر كامل تفاصيله.
كما طالب كذلك الأمينَ العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق وأمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات، والتي كانت تخفي في طياتها عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي.
وختم بيان الجيش الحر بمطالبة جامعة الدول العربية بالانعقاد على مستوى وزراء الخارجية بشكل عاجل لبحث هذا الموضوع والتحرك من أجل منع عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي وإنهاء سياسة الحصار والمعاناة التي تفرضها القوات الحكومية على السوريين.
========================
العربية نت :الجيش الحر يحذر.. "إيران تنفذ تهجيرا طائفيا بمحيط دمشق"
الاثنين 7 رجب 1438هـ - 3 أبريل 2017م
دبي - قناة العربية
دان #الجيش_السوري_الحر مساء الأحد في بيان عمليات التهجير الطائفي التي تجري في مناطق #الزبداني و #بلودان و #كفريا و #الفوعة، واعتبرها تأسيساً لمشروع تطهير طائفي يعزز #الوجود_الإيراني في المنطقة.
ووصف البيان ما يجري بالجريمة ضد الإنسانية، طبقاً لمادة في الفقرة السابعة من النظام الأساسي لمحكمة #الجنايات_الدولية.
كما طالب الجيش الحر الأمين العام للأمم المتحدة و #مجلس_الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار لإدانة هذا الاتفاق وأمثاله من الاتفاقات، التي تخفي في طياتها خطط تهجير وتطهير. وحث #جامعة_الدول_العربية للانعقاد على مستوى وزراء الخارجية وبحث هذه المسألة.
وكانت  #الهيئة_العليا_للتفاوض أعلنت قبل يومين رفضها لعمليات الترحيل التي يعتزم #النظام_السوري تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا، ودعت الهيئة جميع المعنيين من سوريين وغيرهم إلى وقف هذه الجريمة، معتبرة الأمر قراراً باطلاً يجب إلغاؤه.
كما صنفت العملية في إطار خطة تصب في مصلحة #إيران و #حزب_الله للتغيير السكاني في #سوريا، ومناقضة لقرارات الشرعية الدولية، من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة في المنطقة.
========================
بلدي نيوز  :الصحافة الإيرانية: أهالي الفوعة يستعدون للإخلاء
الاثنين 3 نيسان 2017
بلدي نيوز – (ميار حيدر)
أكدت مصادر إعلامية إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني ان أهالي بلدة الفوعة بريف إدلب بدأوا يتجهزون لعملية الإخلاء من بلدتي الفوعة وكفريا وفق الاتفاق الذي ينص على تهجير أهالي مدينتي الزبداني ومضايا الى الشمال السوري مقابل إخراج الأهالي والمسلحين من بلدتي كفريا والفوعة إلى دمشق وريفها، وفق المخطط الإيراني التوسعي.
ووفقا للمصادر فقد تم إبلاغ ذوي القتلى من المجندين ضمن ميليشيات نظام الأسد، للخروج ضمن الدفعة الأولى من الفوعة وكفريا، يوم الثلاثاء القادم، في حال تمّت الأمور بنجاح، على أن يخرج الباقي في الساعات التي تليها.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحوامات أسقطت أمس الأحد بواسطة المظلات مادة "المازوت" لتشغيل الحافلات التي كانت قد دخلت إلى الفوعة وكفريا، إبان تهجير أهالي حلب، لنقل الأهالي إلى الخارج، إلا أنها بقيت تنتظر مع سائقيها داخل البلدتين حتى الآن.
الاتفاق بحسب مصادر مقربة من الحرس الثوري تم بين ممثلين عن حكومة طهران وممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة برعاية قطرية، حيث نص الاتفاق بحسب المصادر "على إجلاء حوالي 8 آلاف مدني من الفوعة وكفريا على أن يتم إخراج من يرغب من ثوار بلدتي "مضايا والزبداني" مع عوائلهم باتجاه ريف إدلب"، وأوضحت المصادر أنها ليست المرة الأولى التي تدخل دولة قطر في مثل هكذا مفاوضات، في حين لم ينفِ أو يؤكد مسؤولو نظام الأسد حتى الآن حصول هذا الاتفاق.
وكان القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية في مدينة الزبداني محمد زيتون المعروف بالقائد أبو عدنان زبداني، قد أكد عبر حسابه الخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم الاتفاق على "التبادل بين الزبداني ومضايا من جهة وبلدة الفوعة من جهة ثانية"، على أن يكون تنفيذ الاتفاق المبهم بكامل تفاصيله خلال عشرة أيام فقط، حتى تكون قد تغيرت معالم المنطـقة إلى أجـل غـير مسـمى.
عمليات الترحيل والإجلاء بحسب مصادر ميدانية مطلعة هي جزء من مخطط فارسي يهدف إلى غايات عدة أولها ضمان إخماد الثورة واندثارها، من خلال ترحيل الثوار، وإحداث تغيير ديموغرافي منشود من حيث إحلال سكان شيعة موالين لنظام الأسد وتابعين لنظام الملالي في طهران ضمن هذه المناطق التي فرغت، لكي تكون النتيجة النهائية فرض طوق شيعي موالٍ حول العاصمة وإبعاد السكان السنة المناوئين لنظام الأسد.
تغيير ديموغرافي
أصدرت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس السبت، بياناً استنكرت فيه الاتفاق الذي يجري الإعداد له لتهجير أهالي الزبداني ومضايا مقابل إخلاء سكان كفريا والفوعة.
وجاء في البيان، "في إطار عمليات الترحيل والتهجير التي يقوم بها النظام، تتوارد الأنباء عن اتفاق يجري الإعداد له لتهجير أهالي الزبداني ومضايا في ريف دمشق تهجيراً قسرياً، مقابل إخلاء سكان كفريا والفوعة وترحيلهم لريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا المهجرين للمجهول، مع ما سيتبع هذا الاجراء من اعتداء على حقوق سكان هذه المدن في البقاء بمنازلهم وفي أرض أبنائهم وأجدادهم، وفتح الباب أمام مشاريع مماثلة تستهدف سوريا وطناً وشعباً".
واستنكرت الهيئة العليا الاتفاق في بيانها قائلة، "إن الهيئة تستنكر هذا الاتفاق وأمثاله، وندعو جميع المعنيين برعايته وتنفيذه من سوريين وغيرهم إلى وقف هذه الجريمة بحق الشعب السوري عموماً وضحايا التهجير بسببه على وجه الخصوص، وتعتبر كل ما يبنى عليه باطلاً ويتوجب إلغاؤه، فهو يأتي في إطار خطة لمصلحة إيران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا وإحلال مجموعات محل أخرى عل أسس طائفية خدمة لمشاريعهم التقسيمية الفئوية في بلادنا وفي المنطقة".
وأشارت الهيئة، إلى أن هذا الاتفاق معادٍ للشعب السوري ومناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجب مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية وإثارة الفتن ومشاريع الصراعات والحروب المفتوحة في المنطقة.
وطالبت الهيئة جميع السوريين بمختلف مواقعهم الوقوف في وجه هذا الاتفاق، ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لإدانة هذا المشروع الذي تقوده إيران بحق الشعب السوري، واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقفه وإلغاء مترتباته، ومساعدة أهالي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة في البقاء بمنازلهم، والمحافظة على حقوقهم ووجودهم فوق أرضهم.
وكان أكد الشرعي في "هيئة تحرير الشام" الدكتور (عبد الله المحيسني)، صحة الاتفاق المبرم بما يخص "كفريا والفوعة" المواليتين بريف إدلب، مقابل السماح لعدد من أهالي الزبداني ومضايا بالوصول إلى إدلب.
وقال (المحيسني) عبر حسابه الرسمي على "تلغرام"، إنه تواصل مع القائمين على ملف كفريا والفوعة، موضحاً أنه سيخرج من مضايا والزبداني ما يقارب 2000 شخص، من المطلوبين للنظام والتجنيد الإجباري.
"الحر" يدين
بدورها، قالت فصائل الجيش السوري الحر في بيان مشترك اليوم الأحد، إنها تدين الاتفاق المتعلق بعملية تبادل السكان بين مناطق "الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة"، والتي يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي كمقدمة لإعادة رسم حدود الدولة السورية.
كما أدانت فصائل "الحر" كل أعمال الحصار وتجويع السكان ومنع الغذاء والدواء عنهم بهدف هلاكهم، مطالبين كل الجهات برفع كل أشكال الحصار عن السكان المدنيين لأن سياسة الحصار تعتبر جريمة إبادة جماعية وفق "المادة1" من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
واعتبرت فصائل الجيش الحر هذا الاتفاق جريمة ضد الإنسانية طبقا لأحكام الفقرة "د" من العادة V من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، وأنه يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها ويسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه عـلى المنطقة من خلال تفتيت النسيج الاجتماعي لدول المنطقة، وأن تأثيرات هذا الاتفاق لن تقف عند حدود سوريا بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها.
وأعلنت الفصائل الموقعة أنها حملت السلاح الحماية المدنيين والدفاع عن الوطن السوري بمواجهة كل المجرمين الذين عاثوا فسادا من ميليشيا بشار الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معه وقوات الحرس الثوري الإيراني والقوى المتطرفة، ولا تفرق بين سوري وآخر لأي سبب يتعلق بالعرق أو الدين أو المذهب.
وطالب البيان الدول التي رعت هذا الاتفاق ببيان موقفها بشكل واضح من ملابسات هذا الاتفاق ونشر كامل تفاصيله، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق وأمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى "المصالحات" والتي كانت تخفي في طياتها عمليات تهجير وتغيير ديمغرافي بات يهدد وحدة الوطن السوري وينذر بمشاريع تقسيمية ستؤدي في المستقبل إلى تمزيق وطننا وتركه ساحة حرب مدمرة سيمتد أثرها إلى كل دول الجوار.
وختمت الفصائل الموقعة على البيان بمطالبة جامعة الدول العربية بالانعقاد على مستوى وزراء خارجية الدول العربية بشكل عاجل لبحث هذا الموضوع والتحرك من أجل منع عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي وإنهاء سياسة الحصار والمعاناة التي تفرضها ميليشيات بشار الأسد على أبناء الشعب السوري.
========================
عنب بلدي :“الجيش الحر” يدين اتفاق “المدن الخمس” ويصفه بـ “المريب
أدانت فصائل “الجيش الحر” اتفاق “المدن الخمس”، القاضي بعملية تبادل للسكان في كل من مدن الزبداني ومضايا وبلودان في ريف دمشق الشمالي الغربي، وبلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب الشمالي، واصفة إياه بـ “المريب”.
واعتبرت فصائل “الحر” في بيان صدر عنها مساء أمس، الأحد 2 نيسان، أن “الاتفاق المريب يعتبر جريمة ضد الإنسانية، طبقًا لأحكام الفقرة (د) من المادة السابعة في النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية”.
وعبّرت الفصائل عن إدانتها المطلقة لهذا الاتفاق الذي “يؤسس لمرحلة خطيرة جدًا، يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي، كمقدمة لإعادة رسم حدود الدولة السورية”، بحسب البيان.
وأضافت أن هذا الاتفاق “يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها”، ويسمح بـ “انتصار المشروع الطائفي” الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة، من خلال “تفتيت النسيج الاجتماعي لدول المنطقة”.
وذهب البيان إلى أن تبعات هذا الاتفاق “لن تتوقف عند حدود سوريا، بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها”.
وشددت الفصائل على إدانتها جميع أعمال “الحصار وتجويع السكان ومنع الغذاء والدواء عنهم بهدف إهلاكهم”، مطالبة “جميع الجهات برفع كل أشكال الحصار عن السكان المدنيين، لأن سياسة الحصار تعتبر جريمة إبادة جماعية، وفق المادة السادة من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية”.
وطالب “الجيش الحر” الدول الراعية للاتفاق بـ “بيان موقفها بشكل واضح من الملابسات، ونشر كامل تفاصيله”.
وطالبت الفصائل الأمينَ العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ “التدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق وأمثاله من اتفاقات أخرى، رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات، والتي كانت تخفي في طياتها عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي..”.
البيان طالب أيضًا بضرورة انعقاد اجتماع لجامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، بشكل عاجل، لبحث هذا الموضوع.
ويأتي موقف فصائل “الجيش الحر”، مطابقًا لموقف أبداه الائتلاف الوطني السوري قبل أيام، مبديًا من خلاله رفضه الكامل لاتفاق “المدن الخمس”.
وأقر الاتفاق بعد لقاءات جرت مؤخرًا بين ممثلين عن “حركة أحرار الشام الإسلامية”، و”هيئة تحرير الشام”، في العاصمة القطرية الدوحة، على ان يبدأ تنفيذه بعد أيام برعاية قطرية.
باكورة الاتفاق ستكون بوقف إطلاق نار، يبدأ الثلاثاء 28 آذار، في مناطق: الزبداني، مضايا، وجنوب دمشق، في محافظة دمشق، إلى جانب: كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معرة مصرين، ورام حمدان، في محافظة إدلب.
يتبع وقف إطلاق النار خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا وبلودان في ريف دمشق إلى أي منطقة يختارونها، على أن يبدأ الخروج في 4 نيسان الجاري.
وبالتزامن مع عملية الخروج، يتعهد النظام السوري بإطلاق سراح 1500 معتقل لديه، وفق مصادر مطلعة كشفت لعنب بلدي هذه البنود.
لكن أيًا من “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، لم تصدر بيانات رسمية تفند الاتفاق، ملتزمة بالصمت حيال الجدل الذي رافق تسريبه.
========================
اخبار الان :بيان الجيش الحر يستنكر الإتفاق بين تحرير الشام وإيران
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
اعتبر الجيش السوري الحر أن الاتفاق  بين إيران وهيئة تحرير الشام المعروفة بالنصرة سابقاً  مريب و يعتبر جريمة ضد الإنسانية طبقاً لأحكام الفقرة "د" من المادة السابعة في النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية. وعبر الجيش الحر عن إدانته المطلقة لهذا الاتفاق الذي قال بأنه  يؤسس لمرحلة خطيرة جداً يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي كمقدمة لإعادة رسم حدود الدولة السورية.
 ودانت فصائل الجيش السوري الحر عملية تبادل السكان بين مدن الزبداني ومضايا وبلودان وكفريا والفوعة المحاصرة في ريفي إدلب ودمشق. وأضاف أن هذا الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها، ويسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة من خلال تفتيت النسيج الاجتماعي لدول المنطقة معتبراً أن تبعات هذا الاتفاق لن تتوقف عد حدود سوريا، بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها.
وأعلن الجيش السوري الحر أن فصائله حملت السلاح لحماية المدنيين والدفاع عن الوطن السوري بمواجهة كل المجرمين الذين عاثوا فساداً في وطننا من قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معه، وقوات الحرس الثوري الإيراني والقوى المتطرفة. وطالب الجيش الحر الدول التي رعت الاتفاق ببيان موقفها بشكل واضح من الملابسات، ونشر كامل تفاصيله.
كما طالب كذلك الأمينَ العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق وأمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات، والتي كانت تخفي في طياتها عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي.
وختم بيان الجيش الحر بمطالبة جامعة الدول العربية بالانعقاد على مستوى وزراء الخارجية بشكل عاجل لبحث هذا الموضوع والتحرك من أجل منع عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي وإنهاء سياسة الحصار والمعاناة التي تفرضها القوات الحكومية على السوريين.
========================
كلنا شركاء :د. كمال اللبواني: خطورة اتفاق الزبداني -كفريا
د. كمال اللبواني: كلنا شركاء
لا يمر علينا مبعوث أممي ولا يُمارَس جهد دولي (يغطي نفسه بالمساعي الإنسانية ) … إلا ويشارك عن عمد وجهل في جريمة تغيير ديموغرافي ، وهكذا يتحول العمل الإنساني لجريمة ضد الإنسانية ، وتحقق ايران غايتها في السيطرة على وسط سوريا .
ليس آخرها المسعى القطري للوساطة بين أحرار الشام وإيران الذي تتوج بهندسة عملية تغيير ديموغرافي واسعة تشمل تبادل غير مسبوق بين سكان الفوعة وكفريا وبين سكان منطقة الزبداني عامة بما فيها الوادي ، فقد نجحت ايران وحزب الله بعد سياسة الحصار والتجويع والقصف المنهجية لمدة سنوات في الوصول لغايتها وهي استبدال سكان الزبداني بسكان شيعة فقدوا منازلهم ليسكنوا منازل غيرهم ، وهكذا سيتحول سكان الزبداني لمشردين في قرى ادلب ( أمارة أحرار الشام ) وتصبح الزبداني حسينية لطم على ضفاف بحيرة بردى برعاية حزب الله ، ينضم إليها فيما بعد ألوف الحجاج القادمين للتبارك .
قبل ذلك نجح حزب الله بتهجير منطقة القصير كاملة واستقدم فلاحين شيعة من لبنان ليلطموا فيها ويزعوا الحشيش ويطوروا أسلحة الدمار في مغاراتها بعيدا عن أعين السلطات اللبنانية … وكذلك نجح في افراغ أحياء كاملة من حمص ، تمهيدا لتحويلها لمدينة أفغانية ، وفي تهجير نصف حلب تمهيدا لاستعادة هويتها القرمطية ، والآن يتقدم في دمشق وحولها بعد داريا والمعضمية ، والوادي ، لياتي الدور علي مضايا والزبداني واليرموك ، ومن ثم برزة والقابون وحرستا . وكل ذلك برعاية انسانية دولية ومساعي شقيقة عربية وتغطية ثورية من الفصيل الأكثر تنظيما وقوة في الثورة السورية
بعد كل هذا ألم يدرك أخوتنا الثوار أن هدف أجهزة المخابرات الدولية من وراء تجميع المقاتلين الاسلاميين في ادلب هو ضربهم ببعضهم هناك في حرب تنافس بين زعماء نجحوا في زرعهم ولعبوا على طموحاتهم الشخصية ، يكون فيها القاتل والمقتول في النار ، وأنهم لن يسمحوا بقيام إمارة في ادلب حتى لو استخدموا أسلحة الدمار الشامل ، وأن عدم انخراط الثوار الإسلاميين  في المشروع الوطني سيكون كارثة عليهم قبل غيرهم
فعلا قد اختلطت المفاهيم ، ولم نعد ندري من هو الخائن ومن هو الوطني ، من هو النظام ومن هو الثوري ، من هو العدو ومن هو الشقيق ، من هو المجرم ومن هو الإنساني … لقد تغلبت المصالح الجزئية والخاصة على أي مبدأ أو قيمة أو شعار جامع ، وتحولت الحرب من ثورة وطنية إلى مجرد تنازع يسطوا فيه القوي على حق الضعيف … ويبيع فيه القادر حق المغلوب على أمره
لقد اعتدنا على خذلان الأشقاء وتفاهة المعارضة وخياناتها ، وتآمر المجتمع الدولي ، لكن أخطر هذه الطعنات جاءتنا من أشد الفصائل الجهادية ، وأفضل الأشقاء العرب ، وبرعاية دولية ، والمدهش المثير أنها توصف بجهد انساني ، مع أنها جريمة ضد الانسانية قبل أن تكون جريمة وطنية  وقومية ودينية .
========================
ارم نيوز :اتفاق لإجلاء 4 بلدات محاصرة في سوريا
ندى ماهر
 عقد اتفاق على إخلاء 4 بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين في سوريا من قبل الفصائل المقاتلة أو من القوات الحكومية خلال وقت قريب، وذلك ضمن سلسلة اتفاقات تهدف إلى إنهاء معاناة السكان.
وعلى الجبهة الشمالية للبلاد، تواصل قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن، عملياتها نحو مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش.
وتتركز المعارك في سد الطبقة الاستراتيجي -الأكبر في سوريا- الذي يسيطر عليه التنظيم المتطرف ويعتبر ممرًا أساسيا إلى الرقة.
ويتدخل في النزاع السوري العديد من الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين. وأوقع النزاع منذ 2011 أكثر من 320 ألف قتيل وملايين النازحين والمهجرين داخل البلاد وخارجها.
ولا يبدو أفق حل للنزاع رغم جولات المفاوضات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة. وتجري حاليًا جولة تفاوض في جنيف.
لكن تم التوصل إلى العديد من الاتفاقات الميدانية لإجلاء مسلحين ومدنيين يخنقهم حصار مستمر منذ أمد طويل.
وتم مساء الثلاثاء توقيع اتفاق مماثل نص على تمكين آلاف الأشخاص من مغادرة الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق، في مقابل إجلاء آلاف الاشخاص من الفوعة وكفريا (محافظة ادلب- شمال غرب) المحاصرتين من مسلحين معارضين.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، التوصل ‘لى الاتفاق بمبادرة من إيران الحليف الرئيسي لسوريا، وقطر التي تدعم المعارضة. وأشار إلى أن المتشددين في شمال غرب إدلب وقعوا الاتفاق.
32 ألف شخص
وقال عبدالرحمن إن “عمليات الإجلاء لن تبدأ قبل 4 نيسان/ أبريل. كما سيبدأ تطبيق وقف لإطلاق النار هذا الليل”، مشيرًا إلى وجود هدوء حاليًا.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري مشاركتها في عملية الإجلاء.
وقال حسن شرف المنسق الحكومي للاتفاق، إن 16 ألف شخص سيغادرون الفوعة وكفريا على دفعتين وسيتم نقلهم عبر مدينة حلب السورية ثم اللاذقية ودمشق.
كما ينص الاتفاق الجديد على إطلاق سراح نحو 1500 معتقل لدى النظام لأسباب سياسية منذ انطلاق الثورة عام 2011.
وتتهم منظمات حقوقية النظام السوري بتعريض آلاف المعتقلين في سجونه أو في مقراته الأمنية إلى التعذيب والإعدام.
وكانت الأمم المتحدة نبهت مرارًا إلى الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه هذه البلدات التي شهدت اتفاقًا سابقا عام 2015، وحذرت في شباط/ فبراير من أن نحو 60 ألف شخص في وضع خطير. ويعود تاريخ إدخال آخر مساعدات لها إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
المصدر : إرم نيوز
========================
لبنان 24 :اتفاق على إخلاء الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا
07:28 2017-3-30
 تحت عنوان اتفاق على إخلاء الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا، كتبت صحيفة "الديار": المفاوضات السورية بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف لم تحقق اي خرق او تقدم وسط تمسك كل وفد بموقفه. فوفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري يركز بالدرجة الاولى على المسائل المتعلقة بمحاربة الارهاب. فيما ترى منصة الرياض ان الموضوع الرئيسي يكمن في تشكيل هيئة حكم انتقالية.
وفي ظل هذه الاجواء، اجتمع الوفد الروسي إلى المفاوضات السورية الجارية في جنيف مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات، ولم يتناول اللقاء موضوع مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن مصير الأسد كسياسي لم يطرح خلال الاجتماع في جنيف. وتابع أن الوفد السوري المعارض أكد للديبلوماسيين الروس دعمه لمناقشة "السلال الأربع" التي اقترحها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميتسورا كأساس لجدول أعمال مفاوضات جنيف (السلال الأربع هي هيئة الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب).
وأوضح الديبلوماسي الروسي أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات أكد خلال اللقاء استعداده للعمل على تحقيق نتائج إيجابية للجولة الخامسة من المفاوضات. فيما اشار غاتيلوف الى ان السلال الاربع متساوية الاممية ويجب بحثها بشكل متواز.
واستمر اللقاء لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً. وقبل هذا الاجتماع، عقد الدبلوماسيون الروس لقاء مع ممثلي "منصة دمشق" وهي مجموعة للمعارضة السورية الداخلية تشكلت في أواخر العام الماضي.
وسبق لغاتيلوف أن اجتمع مع المبعوث الأممي دي ميستورا، ووفد منصة القاهرة ومنصة موسكو، ورئيسة منصة أستانا رندا قسيس، التي سلمته توصيات لمجموعة من الخبراء السوريين حول مشروع الدستور السوري المستقبلي.
وقال مسؤول في المعارضة ان لا شريك لديها حتى الان في المفاوضات الجارية سوى فريق الامم المتحدة. كما التقى الوفد الحكومي السوري المسؤول الروسي.
في المقابل، اعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يشكل "عقبة كبيرة" أمام محاولات تحقيق تقدم في تسوية الأزمة التي تعصف بسوريا.
وقالت هايلي، في كلمة ألقتها امس في اجتماع لمنظمة "مجلس العلاقات الدولية" CFR الأميركية غير الحكومية: "لا أنوي العودة إلى التحدث عما إذا يجب بقاء الأسد (في السلطة) أم لا، أو أين كان أو ماذا فعل وما إذا كان ذلك صحيحا".
وتابعت هايلي: "لكنني سأؤكد لكم أنه يمثل عقبة كبيرة أمام المساعي للمضي قدما، فيما تشكل إيران عقبة أخرى".
========================
الوحدة :لماذا قد لا يكون التغيير الديموغرافي من أهداف الحرب في سوريا؟
مُسند للأنباء - السوري الجديد   [ الخميس, 30 مارس, 2017 10:30:00 مساءً ]
لربما يكون موضوع "التغيير الديموغرافي" أحد أكثر أوجه الصراع السوري إثارة للجدل: وهي ادعاءات بأن النظام السوري يحاول هندسة توازن طائفي جديد بدعم ومشاركة من حليفته إيران. وبحسب هذا الجدل المعلن بصورة بارزة في طيف واسع من القنوات الإعلامية، فإن النظام السوري يحاول تقليل نسبة السكان من السُنة الذين قد يمثلون تهديداً لحكمه ويعيد توطين الشيعة الأجانب أو المحليين في المناطق ذات الغالبية السُنية ــ بالترافق مع جهود إيرانية لنشر التشيع على نطاق أوسع: وهو اعتناق المذهب الشيعي في الإسلام في أوساط السكان ككل.
واعتادت بعض المزاعم إثبات هذه النظرية، من قبيل أن التطهير الطائفي والتَشَيُع هي أمور متأصلة في الواقع التجريبي. غير أن هذه المزاعم لوحدها لا تكفي لإثبات هندسة متعمدة لسياسة التغيير الديموغرافي، وربما يكون هناك تفسيرات أخرى. فمثلاً، إن مزاعم أن النظام السوري يوطِنُ الشيعة في المناطق السُنية ــ تدعم هذه الرواية عن قرب أكثر، غير أنها ليست مدعومة بالأدلة والبراهين أيضاً. وتعكسُ بعض الحالات، مثل اتفاقيات نقل السكان، تداخلاً بين هاتين الخصلتين.
ولنبدأ أولاً بالنقاط الملموسة:  كان التطهير الطائفي ـــ تهجير السكان العرب السُنة من مناطق متنوعةـ جزءاً من الحرب منذ عام 2012 على الأقل. ويدعم أيضاً شراء إيران للعقارات في سوريا وتأسيس مكاتب التجنيد لصالح فيلق الحرس الثوري الإيراني  وحزب الله اللبناني، رواية التغيير الديموغرافي على نطاق أوسع.
 وفي هذا السياق، ظهر على السطح حزب الله السوري وهو مجموعة من المسلحين السوريين الشيعة المرتبطين بإيران وتعمل بصورة مشابهة لحزب الله اللبناني. وتظهر هذه المجموعة غالباً في المجتمعات السورية الشيعية اليوم مثل قريتي نُبُل والزهراء شمال مدينة حلب، ومناطق في محافظة حمص والمدينة، وبعض ضواحي مدينة دمشق. وأحد الأمثلة على ربط حزب الله السوري مع هدف التشيعُ الواسع، هو تأسيس لواء الباقر، وهو ميليشيا يبلغ تعدادها ثلاثة آلاف مقاتل تعود أصولها إلى العام 2012 بين رجال عشيرة "البَقَارة"  الذين تَشَيعوا. لعبت هذه المليشيا دوراً مهماً في معارك حلب وتلقت التدريبات من قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
 وجَندَ حزب الله السوريين أيضاً في المناطق غير الشيعية، حتى في محافظة دير الزور شرقي البلاد، حيث يحاول تنظيم الدولة الإٍسلامية السيطرة على آخر مقرات ومعاقل قوات النظام. في يناير/ كانون الأول، قُتِلَ سوريان على الأقل من دير الزور وهما يقاتلان في صفوف حزب الله  أثناء التصدي لهجوم شنه تنظيم الدولة. ويوجد في دير الزور أيضاً مجموعة تابعة لحزب الله السوري تحت اسم "لواء الإمام زين العابدين". وفي حديث له مطلع شهر شباط الماضي، أكد  أبو عبود القائد العسكري للجماعة والذي يعمل مهندساً بترولياً،أن المليشيا لا تزال تقاتل في المحافظة.
واندمجت بعض المليشيات الأجنبية المدعومة إيرانياً، في صفوف جهاز القوات المحلية: فمثلاً، إن لواء "ذو الفقار" العراقي جزء من "درع الوطن" وهو عبارة عن مجموعة من المليشيات المرتبطة بمؤسسة البستان وهي منظمة خيرية يمولها رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. ويَشغَل قائد المليشيا حيدر الجبوري دوراً عسكرياً قيادياً في "درع الوطن". ويتداخل لواء "الإمام الحسين"، لواء شيعي عراقي آخر، مع الفرقة الرابعة المدرعة وهي وحدة النخبة في الجيش السوري. وأقامت بعض المجموعات العراقية أيضاً علاقات عمل وثيقة مع ميليشيا "صقور الصحراء" الخاصة، وعملت ضمن صفوفها.
مهما يكن، وحتى مع دمجها، لا توضح هذه الحقائق بشكل حاسم، خطة للتغيير الديموغرافي. وغالباً ما حدث التطهير الطائفي على طول الحدود الفاصلة بين المناطق السُنية والعلوية. العلويون هم مجموعة أقلية ينحدرُ منها الرئيس الأسد. ولكن خلافاً للمفهوم الشعبي، فَهُم مميزون عن الشيعة. شارك المسلحون العلويون في عمليات التطهير الطائفي في مناطق مثل حمص وبانياس، غير أن سبب مشاركتهم تلك كان لأنهم رأوا  في السُنة الثائرين تهديداً أمنياً لأهم المناطق العلوية، وليس بهدف هندسة عملية  واسعة من التغيير الديموغرافي تدعمها إيران.
ويعكسُ تَطَورُ جماعة حزب الله السوري ودمج المليشيات الشيعية، أهدافاً إيرانية في سوريا بالفعل ــ بيد أنها لا تشير بالضرورة إلى التغيير الديموغرافي. ويمنح هذا التطور إيران نفوذاً دائماً في الشؤون الأمنية السورية، وبذلك يخفف من مخاطر أن يستاء السوريون مما يرونه احتلالاً من جانب قوىَ أجنبية منفصلة. منطقياً، تريد إيران حضوراً طويل الأمد أو دائماً في سوريا وبالأخص من أجل المقاتلين الشيعة الأفغان في لواء "الفاطميون" والذين يقدر عددهم بعدة آلاف ممن عاش غالبيتهم كلاجئين في إيران في ظل ظروف معيشية قاسية قبل أن يجندهم الحرس الثوري الإيراني. كان أربعة على الأقل من مقاتلي لواء "الفاطميون" يتواجدون على خط الجبهة في المنطقة المحيطة بمدينة تدمر عندما أعاد تنظيم الدولة سيطرته عليها شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، من المحتمل أن إيران تخطط لإنشاء قواعد كبيرة لها في سوريا تكون متكاملة مع القوات المسلحة السورية بحيث ستصبح مستعمرات لأولئك المقاتلين.
إن صعود النسخة السورية من جماعة حزب الله في أوساط المجتمعات الشيعية السورية المتواجدة اليوم، والروابط الناتجة مع إيران تلائم بلا أدنى شك رغبة طهران بدعم إيديولوجيتها وسط هذه المجتمعات وإظهار نفسها بمظهر المدافع عنهم والضامن لمصالحهم. وعلى أيَ حال، فإن أشد الأمثلة وضوحاً عن التشيُع، في حالة لواء الباقر، هو في الحقيقة ليس ظاهرة في زمن الحرب: إن حالات اعتناق المذهب الشيعي بين رجال عشيرة "البقارة" المدفوعين بتبشير إيراني، إنما كانت تحدث قبل الحرب، وكانت مبادرات التَشيع هذه ناجحةَ بسبب الروابط بين أصول القبائل والإمام الشيعي الخامس "الإمام محمد الباقر".
 وتلائم الأمثلة الأخرى المأخوذة لدعم رواية التغيير الديموغرافي هذا الموضوع بشكل أفضل، لكنها أقل إثباتاً. ولنأخذ مدينة داريا الدمشقية مثالاً على ذلك. أدت أربع سنوات من حصار النظام للمدينة إلى تناقص كبير في سكانها الأصليين بلغ ذروته مع توقيع اتفاقية نهائية لإجلاء ما تبقى من المدنيين والثوار في المدينة في أغسطس/ آب الماضي. زعمت صحيفة الغارديان البريطانية أن النظام السوري وَطَنَ فيما بعد أكثر من 300 عائلة شيعية عراقية في داريا التي تحضن نفسها مزاراً شيعياً. ونسبت الصحيفة زعمها إلى الإعلام السوري الحكومي، في الوقت الذي يشكل فيه هذا الزعم  سلعة لوسائل الإعلام الممولة سعودياً مثل صحيفة "الشرق الأوسط – العدو العلني للنظام السوري وإيران ـــ،  وكشف بحث أجرته إحدى وسائل الإعلام الداعمة للنظام تقريراً واحداً فقط أعده موقع "دمشق الآن" الداعم للنظام هو الآخر، ويذكر التقرير وصول عائلات عراقية إلى مدينة دمشق وليس إلى داريا هرباً من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل، ولم يحدد التقرير الطائفة التي تنحدر منها تلك العوائل.
وفي حديثه إلى موقع "سيريا ديبلي"  شهر كان الأول/ يناير الماضي، أنكر مصدر في موقع "دمشق الآن" وجود أي سكان في داريا في الوقت الراهن. وكان المدعو أبو حيدر الحربي، العنصر العراقي في قوات حزب الله في سوريا، قد أيد هذه المزاعم واصفاً المدينة بأنها منطقة عسكرية. وبحسب دليل من مصدر مفتوح، فإن هناك نقاشات جارية داخل دوائر النظام حول عودة المدنيين إلى داريا، مع اتخاذ خطوات نحو السماح للمزارعين بالذهاب إلى المناطق الزراعية بقصد الزراعة لا غير.
 وتتحول مناقشات التغيير الديموغرافي بصورة متكررة إلى اتفاقية "المدن الأربعة" والتي تربط مصير مدينتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب الشمالية مع الزبداني ومضايا السُنيَتين ،غرب دمشق قرب الحدود اللبنانية. ولطالما حاصر الثوار الفوعة وكفريا منذ طرد قوات النظام من معظم مناطق محافظة إدلب في ربيع وصيف العام 2015، بينما حاصر النظام وحلفاؤه من بينهم حزب الله، الزبداني ومضايا منذ تموز من العام ذاته. وتحت بنود اتفاقية لوقف إطلاق النار يعود تاريخها إلى سبتمبر/ أيلول من عام 2015، يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة واحدة فقط تزامناً مع دخول قافلة مشابهة إلى المدن الأخرى التي يحاصرها الثوار.
 خلال المفاوضات الأولى، أفادت تقارير أن إيران عرضت مقايضة سكانية بحيث ينتقل سكان الفوعة وكفريا للعيش في مناطق سيطرة النظام، بينما يحل محلهم سكان الزبداني ومضايا.ورغم أن هذا العرض مثير بالتأكيد، فإنه لا يدعم بالضرورة الجدل حول التغيير الديموغرافي، وإنما يمكن ربطه مع اهتمامات إيران آنفة  الذكر في الترويج لنفسها كحامية الشيعة والضامنة لمصالحهم.
وذكرت التقارير أيضاً أن هذا العرض عاود الظهور مجدداً عندما تم إجلاء آخر المدنيين والثوار من أحياء حلب الشرقية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولكن بالرغم من بعض الاعتقادات الخاطئة بعينها، فإنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حينها. وخلال حديثهم السري لموقع "سيريا ديبلي" بين الثامن والتاسع عشر من يناير/ كانون الثاني، نفى مؤسسو صفحة "شبكة أخبار الفوعة وكفريا المحاصرة" على موقع الفيسبوك، وجود أي خطة لإجلاء سكان البلدتين اللتين يبلغ تعداد السكان الأصليين فيهما  20 ألف نسمة. آنذاك، لم يُسمح إلا بخروج ألف مدني فقط كجزء من اتفاقية لإجلاء 4 آلاف من النساء والأطفال والجرحى والمرضى.
وحتى لو تم إجلاء جميع السكان، فإنه من غير الواضح كيف لأرقامٍ كهذه أن تُحدِثَ تغييراً ديموغرافياً حقيقياً وذا معنى في سوريا. من المرجح جداً أنه وبدل إجلاء تام لسكان الفوعة وكفريا، سوف تحاول قوات النظام وحلفاؤها كسر الحصار عبر التقدم إلى محافظة إدلب، وهي نظرية ناقشتها المليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً. كما وجرت هناك مظاهرات متكررة  تدعو لكسر الحصار المفروض على البلدتين.
وبعبارة أشمل، فإن سردية التغيير الديموغرافي لا تفسر نهج النظام المتعدد الأوجه ،الهادف لإعادة السيطرة على مناطق الثوار وإدارتها، والذي يتنوع وفقاً للحاجات والظروف. وأيضاً، إن النظام ليس في موضع تجاهل حقيقة أن أغلبية سكان البلاد هم من العرب السُنة. وبينما يسعى لإعادة السيطرة على مزيد من الأراضي ولاسيما أنه يقاتل في ظل عجز في القوى البشرية في وجه عزوف الكثير من الشباب السوري عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، والفرار من صفوف الجيش، سيحتاج النظام إلى مستوىً من القبول والإجماع والمشاركة من جانب الأغلبية السنية. ولهذا السبب، فإن التزايد الأخير للمليشيات الساعية إلى تجنيد السكان المحليين في المناطق التي يستعيد النظام السيطرة عليها، والسعي وراء اتفاقيات "المصالحة" في مناطق سيطرة المعارضة هو أمر ليس مفاجئاً أبداً.
وبهذا الخصوص، فإن ادعاءات صحيفة الغارديان بأن سوريا وإيران لا تريدان حضوراً للسُنة على طول الحدود السورية مع لبنان من دمشق وصولاً إلى حمص ـ والتي لا تستند إلا إلى اقتباسات من حديث مسؤول لبناني مجهول الهويةــ ليست ذات مصداقية، ولا تعطي هذه الادعاءات أهمية للمليشيات المؤيدة للحكومة في منطقة القلمون، التي كانت تجنّد عناصرَها في مناطق السُنة منذ بداية العام 2014. مؤخراً، ومع سعي الحكومة لإعادة السيطرة على آخر معاقل الثوار في ريف دمشق الغربي في محيط جبل الحرمون قرب الحدود مع لبنان ومرتفعات الجولان المحتل، فقد أسست مليشيا فوج الحرمون لتجنيد السكان المحليين ـ بما فيه ثوار سابقون ـ في القرى التي وافقت على اتفاقيات "المصالحة".
وإذا ما استمرت الحكومة في السيطرة على الأرض، والمُضي بثبات على طريق الهيمنة السياسية، فإن التحليل الـدقيق للأحداث والاتجاهات داخل مناطق سيطرتها سيصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. قد تبدو سردية التغيير الديموغرافي مغرية للوهلة الأولى، بيد أنها ستفشل بالنهاية في أن تدعم فحصاً عميقاً.
========================
العربي الجديد :وفد المعارضة السورية: "اتفاق الفوعة" أخطر عملية تطهير عرقي
جنيف ــ باسم دباغ
30 مارس 2017
اعتبر وفد المعارضة السورية إلى جنيف، اليوم الخميس، أن الاتفاق الأخير الذي حصل، في كل من مدينة كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، وعرف بـ"اتفاق الفوعة"، يعد أخطر عملية تطهير عرقي، مبيناً أن "وقف إطلاق النار في سورية، "لم ينتج أي تقدم ملموس".
وقال عضو وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" في جنيف منذر ماخوس، في مؤتمر صحافي بمقر الوفد، بحضور كل من نائب رئيس الوفد أليس مفرج، وعضو الوفد، فرح الأتاسي إن "الاتفاق الأخير بين كل من مدينة كفريا والفوعا والزبداني ومضايا، يعد أخطر عملية تطهير عرقي تحصل في سورية".
من جانبها، أشارت مفرج، في المؤتمر الصحافي الذي خُصص للحديث عن الوضع الإنساني والمعتلقين والتهجير القسري، إلى أن "وقف إطلاق النار لم ينتج أي تقدم ملموس يشعر به السوريون، ويُشعر بمصداقية المسار السياسي في جنيف. كما أننا لم نر حتى الآن أي تقدم في قضية المعتقلين والمعتقلين تعسفياً".
وأضافت "نحتاج إلى خطوات ملموسة تفرج عن المعتقلين بشكل قانوني، والكشف عن المعتقلين قسرياً، كما نحتاج إلى خلق مسار فاعل ذي مصداقية، وهذا يتطلب قيادة حقيقية من الدولة الممثلة والأمم المتحدة، ولكن للأسف لم تقم هذه القيادة بأي شيء حتى اللحظة".
من جهةٍ أخرى، لفتت نائبة رئيس الوفد إلى أنه يوجد "بصيص أمل ضئيل بالتحرك نحو محاكمة مجرمي الحرب في سورية، كما حدث مؤخراً في إسبانيا"، مشيرة إلى أنه "يجب أن نستنفد كل السبل القانونية، للوصول إلى العدالة التي يستحقها السوريون، وجميع المعتقلين في سورية".
في السياق نفسه، قالت فرح الأتاسي "بدلاً من أن يجد مهجرو الوعر حياة أفضل في جرابلس، وجدوا أنفسهم في مكان يفتقد لكل أساسيات الحياة"، مؤكدةً "إننا موجودون هنا لنحقق الانتقال السياسي، لكن قبل كل شيء قضيتنا هي قضية إنسانية".
========================
القدس العربي :الائتلاف السوري يجرم تهجير مضايا والزبداني ويدعو مجلس الأمن لكبح مخططات طهران وسحب ميليشياتها
هبة محمد
Mar 31, 2017
 
دمشق ـ «القدس العربي»: جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، رفضه لتهجير المدنيين من مدنهم وأرضهم إلى مراكز إيواء وخيم اللاجئين، داعياً المجتمع الدولي إلى قطع أذرع إيران والوقوف في وجه مخططها الفارسي في الهيمنة على الأراضي السورية، برعاية روسية.
وأدان البيان أي خطة تستهدف تهجير المدنيين في أي مكان من أنحاء سوريا، مذكراً بأن ذلك مناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، ويمثل جريمة ضد الإنسانية، وأن من واجب المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا المخطط والمشروع الذي وصف بالخطير، مشيراً إلى أنه لم يتمكن أحد من إضفاء أي قدر من الشرعية على مخططات التهجير والتغيير الديمغرافي من خلال أي مناورة، سواء جرت برعاية روسية أو بتخطيط إيراني، أو استغلالاً لصمت دولي مخزٍ، أو تحت أي ذريعة أخرى، حسب تعبيره.
وشدد على أن أي مخطط للتهجير، بما في ذلك ما يسمى بـ«اتفاق كفريا ــ الفوعة»، هو مشاركة في التغيير الديمغرافي، وخدمة لمخططات النظام الإيراني، من خلال الهيمنة على مناطق مأهولة وتغيير هويتها الاجتماعية والسكانية، ويكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصرياً، عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب.
مشروع التغيير الديموغرافي يأتي حسب المصدر تمهيداً لمخططات ترتبط بمخططات موازية تسعى لتقويض الحل السياسي، ومن ثم العمل على ضمان بقاء النظام متسلطاً على مصير سورية وشعبها، وتسديد ثمن ذلك من التراب السوري، مع كل ما يستتبع هذا من صراعات طويلة المدى لحساب أجندات ومصالح دولية.
وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بوقف كل أشكال القتل والحصار والتهجير القسري، وإلزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سورية، ويلزم النظام بتنفيذ مقتضيات الحل السياسي.
وقال الناشط السياسي المعارض زاهر عبد الوهاب لـ «القدس العربي»: «تشكل عملية إفراغ أو تبادل مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق مقابل كفريا والفوعة في ريف إدلب، حدثاً بالغ الخطورة وسيحصد السوريين نتائجه السلبية في الوقت الحاضر، وسيعزز الاقتتال الديني والمذهبي لعقود طويلة مستقبلاً».
وأشار إلى أن إيران ستحصد المزيد من نقاط القوة الاستراتيجية، وذلك من خلال نجاح ذراعها العسكري اللبناني «حزب الله» بفرض هيمنته المطلقة على الحدود اللبنانية السورية من الجانبين، ابتداءً من ريف دمشق وصولاً إلى «بابا عمرو والقصير» في محافظة حمص وسط سوريا.
وتابع المتحدث «إفراغ المدن والبلدات المحاذية للشريط السوري اللبناني، يعني أن إيران فعلياً كسرت الحدود بين البلدين، ووضعت تحت سيطرتها المطلقة، وكذلك تكون قد ضربت طوقا وسور عسكريا وطائفيا حول العاصمة السورية ـ دمشق، بالإضافة إلى مواصلتها عملية التغيير الديمغرافي للنسيج السكاني في سوريا».
المعارضة الإيرانية كانت قد دعت بدورها حكام الدول العربية وقاداتها قبل انعقاد القمة العربية في الأردن إلى «طرد النظام الإيراني وقوات الحرس والميليشيات التابعة له من المنطقة وخاصة سوريا»، باعتبارها أولى الخطوات وأهمها لإنهاء الحرب، مؤكدة «ان حكومة طهران لن تتخلى عن تصدير الإرهاب والتطرف الديني وتأجيج الحروب للبقاء في الحكم»، مشددة على «ضرورة اتخاذ «الدول العربية والإسلامية قرارات ملزمة وخطوات عملية من أجل طرد نظام الملالي من المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات العملية له، واستنفار جميع الطاقات من أجل ادراج قوات الحرس والجماعات والميليشيات التابعة لها في قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي».
========================
الاتحاد برس :اللجنة السياسية جنوب دمشق تتنصل من اتفاق كفريا- الزبداني وجيش الأبابيل يعارض
‏2 يومين مضت        اضف تعليق
الاتحاد برس:
أعلنت اللجنة السياسية الممثلة عن مناطق جنوب العاصمة دمشق “ببيلا، ويلدا، وبيت سحم”، تنصلها من الاتفاق المتداول حول كفريا والزبداني والفوعة ومضايا، مشيرة إلى انها ليست طرفاً فيها ولا تعبر عنها وعن سكان جنوب دمشق.
وقالت اللجنة في بيان لها: “أي اتفاق وخصوصاً ما تسرِّب مؤخراً من ربط منطقتنا بمناطق أخرى (كفريا-الفوعة) فهو لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد، وأي اتفاق من قبل أعضاء اللجنة السياسية فإننا ندرسه ونُقِرُّ ما فيه من مصلحة للمنطقة ويكون ساري المفعول بعد إقراره من قبل اللجنة كاملة، وأن اللجنة السياسية في جنوب دمشق هي “الجهة الوحيدة المفوَّضة عن المنطقة لإبرام أي اتفاق”.اللجنة السياسية جنوب دمشق تتنصل من اتفاق كفريا- الزبداني وجيش الأبابيل يعارض
من جهته جيش الأبابيل، نفى في بيان له بشكل قطعي أي علاقة تنسيق سياسي أو عسكري مع “تحرير الشام” في كافة مناطق تواجده، ورفضه عملية التفاوض والتغيير الديمغرافي التزاماً بموقف المعارضة الرافض لهكذا اتفاق.
وكان رئيس وفد النظام “بشار الجعفري”، قد قال في سياق رده على سؤال مراسلنا في جنيف “ماهر أقرع “حول التفاوض في جنيف و تداول الأنباء عن اتفاق حول كفريا والفوعة ومضايا والزبداني برعاية قطرية إيرانية دون العودة للمعارضة والنظام السوري: “أنصحك بالتخلص من هذه الأوهام، لا يمكن أن يحدث شيء فوق الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية سواءً أكان ذلك بأنشطة الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية غير الحكومية أو غيرهما ولذلك لا يمكن أبداً على الإطلاق أن نسمح بأي نشاط قطري قبل أن توافق الحكومة السورية على ذلك، وخاصة أن قطر من رعاة الإرهاب في سوريا، وقصة المدن الأربعة هي قصة قديمة ولم تبدأ حديثاً وقامت الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والحلفاء والأصدقاء بإنجاز أشياء إنسانية مهمة لهذه البلدات الأربعة، والأولوية الإنسانية تذهب إلى كفريا والفوعة ولاسيما أنه طوال السنوات الأربعة الأخيرة لم تصل مساعدات كما هو يقتضي لكفريا والفوعة وكانت الحكومة السورية إلى أهالي كفريا والفوعة عبر الهليكوبتر ونقلنا في إحدى المرات أسئلة الامتحانات البكالوريا فاسقطها الإرهابيون التابعون لقطر”.
========================
بلدي نيوز :آخرها اتفاق البلدات الأربع: استمرار مسلسل (التهجير الطائفي) برعاية أممية
السبت 1 نيسان 2017
بلدي نيوز – (ميرفت محمد)
يتواصل مسلسل التغيير الديموغرافي في سوريا على قدم وساق، وتنفذ المخططات التي تهدف إلى تقويض الحل السياسي, ليمهد ذلك إلى صراع طويل يخدم الأجندات والمصالح الدولية.
آخر فصول هذا التهجير تتعلق باتفاق يقضي بعملية تبادل سكاني واسعة تنال من أربع بلدات سورية، وبموجب هذا الاتفاق الذي يترقب تطبيقه سينقل سكان الفوعة وكفريا في ادلب، إلى مناطق سيطرة النظام، مقابل نقل آلاف المقاتلين وعائلاتهم من الزبداني ومضايا إلى الشمال السوري، وتتحدث مصادر عن أنه من المفترض أن تخرج الدفعة الأولى من أهالي البلدات يوم الثلاثاء المقبل، وذلك باتفاق بين فصائل من المعارضة السورية وحزب الله اللبناني، برعاية قطرية.
استنزاف مزدوج
بينما رأى البعض في الاتفاق سابق الذكر مكسبا لإيران التي تخلصت من ضغط المعارضة على بلدتي الفوعة وكفريا، والمضي في تشكيل كتلة شيعية كبيرة في مناطق النظام، هناك من اعتبر أن الاتفاق هو تمكين للمعارضة في إدلب، التي تسيطر عليها وهو ما يجعل انضمام المدنيين والمقاتلين من الزبداني ومضايا إليها أقوى.
لكن السياسي السوري (كمال اللبواني) يرى غير ذلك، ويقول "إيران والفصائل التي وقعت على الاتفاق يتوهمان أنهما يحققان مكاسب من هذه الاتفاقات"، موضحًا "المشكلة تكمن في عدم وجود قيادة موحدة للمعارضة،  تقوم بالتفاوض مع الدول، وهكذا تضيع القضية الوطنية مقابل مصالح ضيقة، حيث تقوم هذه الفصائل بتقاسم المنافع مع حزب الله، فهي تستولي على الفوعة وكفريا، وتعزز قواتها بمقاتلين آخرين هجروا، ويقوم حزب الله بالاستيلاء على مناطق بديلة، وتهجير أهلها، وبذلك يخفف الأعباء عن كاهله وعن النظام ويحضر لإقامة دويلته في الأراضي السورية، تحت مسميات سورية"، مشيرًا إلى أنه "في الوقت ذاته تحاول الفصائل إعلان إمارتها في إدلب، والتي سيكون مصيرها كمصير الدولة الإسلامية في الرقة والموصل".
 ويوضح (اللبواني) أن المجتمع الدولي يتغاضى عن ذلك بهدف تجميع الإسلاميين المتشددين في منطقة صغيرة ليتصارعوا ثم يجهز على ما تبقى منهم، أما فيما يتعلق بالدور الإيراني فيؤكد السياسي السوري خلال حديثه لـ"بلدي نيوز" على أن إيران تدرك أن مشروعها لن يكتمل من دون جلب ملايين الشيعة وتوطينهم، وهي تغض النظر عن عدم موافقة المجتمع الدولي على ذلك، ويرى (اللبواني) أن الرعاية الدولية لمثل هكذا اتفاقات تشكل بالتوصيف القانوني جريمة ضد الإنسانية، ويضيف "تعتبر من باب التكتيك السياسي المؤقت الهادف لاستنزاف المجموعات من دون تدخل وتكلفة، كل ما يجري الآن هو ضمن سياسة الاستنزاف المزدوج والمتبادل، ولا يعبر عن وضعية قابلة للاستقرار".
دوافع المعارضة
"الأمم المتحدة تراقب التطورات عن كثب وتظل قلقة بشأن سلامة وحماية ما يقدر بـ 60 ألف شخص من المحتاجين في البلدات الأربع المحاصرة"، هذا ما قاله نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة (فرحان حق) معقبًا على تلقي المنظمة لتقارير تفيد بتوقيع اتفاق إجلاء مدنيين البلدات الأربع.
ولذلك يصف الباحث في العلاقات الدولية (جلال سلمي) الأمم المتحدة بأنها "مجرد هيئة تقوم بدور السكرتير وستبقى كذلك ما لم تحظى بقوة فعالة"، وفيما يتعلق بدوافع الفصائل السورية التي كانت طرفًا في الاتفاق وهي جيش الفتح وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، يقول (سلمي) "ربما السيطرة القطرية المباشرة على تمويلهما تمثل دافع، فقطر منذ إحرازها لصفقة إطلاق الجنود اللبنانيين الذين كانوا بقبضة جبهة النصرة وهي تظهر كالراعي الأنجع لمثل هذه الصفقات، وترغب دومًا في الظهور بثوب المصيغ لعمليات حل النزاعات كأحد أهداف سياساتها الناعمة".
ويتابع القول لبلدي نيوز "تظهر رغبة هيئة تحرير الشام في البزوغ بثوب الأكثر سيطرة سياسيًا والأكثر حفاظًا على الحقوق الإنسانية، كدافع لإبرام هذه الصفقة، إضافة لحالة الوهن التي باتت بها حركة أحرار الشام بعد تقليص الولايات المتحدة والدول الداعمة الأخرى، فالضعفاء ميدانيًا يتحولون لضعفاء سياسيًا".
ولا يستثنى (سلمي) هدف مخاطبة ود الشعب السوري وتأييده عبر مثل هذه المواقف الإنسانية كأحد أهم المطالَب لحركة أحرار الشام، الحركة الممثلة للتيار المعتدل في سوريا، خاصة عقب سقوط حلب.
صناعة الكيانات
تعاني البلدات الأربع من حصار منذ سنوات، حيث تحاصر قوات النظام وحزب الله بلدتي مضايا والزبداني، بينما تطوق المعارضة السورية بلدتي كفريا والفوعة.
يعقب الكاتب السوري (أحمد الهواس) على اتفاقيات التهجير التي تشمل الفوعا وكفريا، مقابل مناطق في دمشق، بالقول "يصب ذلك في صناعة الكيانات على الأرض السورية, فالخطة القادمة ليست في التقسيم الجيوسياسي, بل في صناعة التقسيم المجتمعي"، ويعتقد (الهواس) أن التغيير الديموغرافى الذي يحصل في سوريا, هو جزء من خطة إستراتيجية بعيدة المدى تكون الضامن الوحيد لعدم السماح للسنة بأن يحكموا سوريا أو على الأصح أن لا تصلَ الثورة إلى أهدافها"، مضيفًا "كان لابدّ من تفكيك سوريا من دولة بسيطة إلى دولة مركبة, وهذا لا يأتي إلا من خلال تقوية الأقليات, وإضعاف الأكثرية عبر القتل والتهجير الداخلي والخارجي، وصناعة حزام شيعي حول دمشق متصلاً بلبنان".
 ويشدد (الهواس) خلال حديثه لـ"بلدي نيوز" على أن الأمم المتحدة لم تكن إلاّ شريكاً في قتل وتهجير السوريين منذ أن عملت على تمييع الثورة السورية عبر لجان دولية ومبعوثين دوليين, وعدم السماح بإسقاط النظام سياسيًا رغم اعتراف 125 دولة بالائتلاف.
========================
عنب بلدي :المحيسني ينشر “توضيحًا” لاتفاق “المدن الخمسة
نقل الداعية السعودي عبد الله المحيسني تفاصيل عن المفاوضين بخصوص بلدتي كفريا والفوعة، وسط غموض يكتنف الملف الذي لم تتضح ملامحه حتى اليوم.
وكان مصدر في “أحرار الشام” أكّد لعنب بلدي، الثلاثاء الماضي، أن الاتفاق تم برعاية قطرية، على أن يبدأ تنفيذه في الرابع من نيسان الجاري، في المدن الخمسة: الزبداني، مضايا، بلودان، كفريا، والفوعة.
ووفق المصدر تعيش مناطق مختلفة وقف إطلاق نار، أبرزها: الزبداني، مضايا، جنوب العاصمة دمشق، كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معرتمصرين، ورام حمدان.
وتحت عنوان “توضيح بسيط “، قال المحيسني، وهو شرعي في “تحرير الشام” عبر قناته في “تيلغرام” عصر اليوم، السبت 1 نيسان، إنه تواصل مع القائمين على ملف التفاوض، وسألهم عن تفاصيل خروج مضايا.
من سيخرج من مضايا والزبداني عددهم قرابة ألفين فقط، وهم المطلوبون للنظام لتجنيدهم وليس كل الأهالي”، بحسب المحيسني، الذي أكد “الفواعنة (أهالي الفوعة) سيهجرون جميعًا”.
وتواردت أنباء في وقت سابق أن خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة، سيكون مقابل إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا وبلودان في ريف دمشق، وهذا ما أكده المصدر، لافتًا إلى أن خروج سكان البلدتين سيبدأ في الرابع من نيسان المقبل.
وأكد الداعية السعودي أنه “فوق ذلك اتفق على إدخال الطعام لكل المناطق المحاصرة، وإخراج 1500 معتقل في سجون الطاغية جزء كبير منهم نساء”.
ورفض قادة في المعارضة السورية ودعاة ومناصرون لفصائلها الاتفاق، باعتباره “يعزز الوجود الشيعي الصفوي، ويدمر البلد”.
ورغم الرفض رأى البعض أنه لا يمكن التخفيف عن الزبداني ومضايا إلا باستخدام “ورقة” كفريا والفوعة، معتبرين أن الاتفاق  “أخف الضرر”، كما أن بقاءهما في منطقة محرّرة واسعة “مفسدة كبيرة”.
لكن آخرين حملوا وجهة نظر مغايرة، فالاتفاق خسارة لورقة ضغط كبيرة على الإيرانيين في المستقبل، كما أنه يُثبت التغيير الديموغرافي غرب دمشق.
========================
ويكليس العرب  :السفير القطري اتفاق الفوعة تم بين جبهة النصرة و حزب الله و إيران بحضور و موافقة رياض حجاب
مصادر خاصة سربت لوسائل إعلامية  خبر لقاء السفير القطري في جنيف قبل قليل مع هيئة المفاوضات العليا , وذلك بعد رفضهم لاتفاق ( كفريا الفوعا ) حيث ابلغ السفير القطري هيئة المفاوضات بأنه تم المصادقة على الاتفاق منذ عام بين " ايران وحزب الله اللبناني و جبهة النصرة " وذلك بحضور وموافقة رياض حجاب في الدوحة .
الجدير بالذكر ان الاتفاق ينص على :
«الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار لمدة 9 أشهر، ويدخل حيز التنفيذ في منتصف هذه الليلة (الثلاثاء – الأربعاء) في كل من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين ومدن وبلدات تفتناز وبنش وطعوم وإدلب وبروما وزردنا وشلخ ومعرة مصرين ورام حمدان في محافظة إدلب، إلى جانب مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين بريف دمشق الشمالي الغربي، وأحياء جنوب دمشق، وتحديداً يلدا، ببيلا، بيت سحم التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية».
«الاتفاق تضمن إخلاءً كاملاً لسكان بلدتي الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها 60 يوماً على مرحلتين في مقابل إخراج أهالي الزبداني ومضايا باتجاه الشمال السوري، ولا سيما نحو إدلب أو جرابلس بريف حلب الشمالي، على أن تبدأ عملية الإخلاء في الرابع من نيسان/ أبريل  القادم».
كما أكد  الاتفاق المبرم بين الجانبين  على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة، على أن يتم إطلاق سراح 1500 أسير من سجون النظام، وذلك في المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر |
========================
المسلم :استنكار لتطبيق "الأسد" سياسة الإفراغ الطائفي بسوريا
5 رجب 1438
المسلم/متابعات
أعلنت الهيئة العليا للتفاوض رفضها لعمليات ترحيل يعتزم نظام الأسد تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني و مضايا في ريف دمشق مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا و الفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا.
 ودعت الهيئة جميع المعنيين من سوريين وغيرهم إلى وقف هذه الجريمة، معتبرة الأمر قراراً باطلاً يجب إلغاؤه.
ووصفت العملية بأنها تأتي في إطار خطة تصب في مصلحة إيران وحزب الله للتغيير السكاني في سوريا، مشيرة إلى أنها مناقضة لقرارات "الشرعية الدولية".
وأوضحت أن من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة في المنطقة.
ودعا بيان الهيئة العليا أيضا المجتمع الدولي لإدانة المشروع الذي تقوده إيران بحق الشعب السوري.
 وخلص البيان إلى التشديد على أن سوريا لجميع السوريين من مختلف المكونات الدينية والطائفية والعرقية.
========================