الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق روسي أمريكي على مشروع مشترك لإدخال المساعدات عبر تركيا

اتفاق روسي أمريكي على مشروع مشترك لإدخال المساعدات عبر تركيا

11.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/7/2021
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :روسيا: تبني مجلس الأمن مشروعنا المشترك مع الولايات المتحدة حول سوريا لحظة تاريخية
  2. روسيا اليوم :مجلس الأمن الدولي يمدد عملية توصيل المساعدات في سوريا عبر تركيا
  3. روسيا اليوم :روسيا: نتحدث مع الولايات المتحدة حول تخفيف العقوبات ضد سوريا
  4. الجزيرة :تفاؤل أميركي وروسي بعد إقرار مجلس الأمن بالإجماع آلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  5. النهار :تركيا ترحّب بقرار مجلس الأمن تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
  6. الاندبندنت العربية :اتفاق أميركي - روسي "تاريخي" يتيح توصيل المساعدات إلى سوريا
  7. اليوم السابع :مبعوث روسيا لدى سوريا: مستمرون في جهودنا لخلق فرص تسمح بعود اللاجئين السوريين
  8. اخبار اليوم :سوريا تعلن رفضها لقرار مجلس الأمن الأخير وتعتبره انتهاكاً لسيادتها
  9. واس :الاتحاد الأوروبي يرحّب بقرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية في سوريا
  10. شينخوا :السفيران الروسي والأمريكي يعتبران اتفاقا بشأن سوريا لحظة مهمة بالنسبة للعلاقات بين بلديهما
  11. سكاي نيوز :رغم قرار مجلس الأمن.. شبح المجاعة يطارد ملايين السوريين
  12. اورينت :أزمة معبر باب الهوى تنتهي برضوخ روسيا ومجلس الأمن يجدد آلية إدخال المساعدات عاماً آخر
  13. العرب اللندنية :باب الهوى يفتح صفحة جديدة من العلاقات الأميركية الروسية
 
روسيا اليوم :روسيا: تبني مجلس الأمن مشروعنا المشترك مع الولايات المتحدة حول سوريا لحظة تاريخية
وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسيا أمريكيا مشتركا حول إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بأنه لحظة تاريخية.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، إنه تم خلاله إقرار تمديد مهمة إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا: "نحضر اليوم لحظة تاريخية حيث تمكنت روسيا والولايات المتحدة لأول مرة من التوصل إلى اتفاق بل عرض نص مشترك دعمه جميع زملائنا في مجلس الأمن".
وأضاف نيبينزيا: "نأمل في أن يصبح هذا السيناريو منعطفا تستفيد منه سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بل العالم بأسره".
وأشار المندوب الروسي إلى أن هذا القرار يشدد لأول مرة على تطوير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود التماس، موضحا: "أعطى أعضاء مجلس الأمن بالتالي الضوء الأخضر لاستكمال الآلية العابرة للحدود بشكل تدريجي ومن ثم استبدالها من خلال استخدام خطوط التماس". 
وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وتنص الوثيقة على تمديد عمل معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لـ12 شهرا إضافيا شريطة أن يعرض الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور 6 أشهر تقريرا حول عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية.
وكان من المقرر أن ينقضي أجل تفويض المجلس الأمن الدولي للعملية طويلة الأمد لنقل المساعدات إلى سوريا غدا السبت.
وأقر مجلس الأمن لأول مرة استخدام آلية نقل المساعدات إلى سوريا عبر الحدود عام 2014، حيث تمت في حينه الموافقة على تنفيذ هذه العملية من خلال 4 معابر حدودية، وفي السنوات اللاحقة تم إغلاق 3 منها ليبقى عاملا فقط باب الهوى الواقع في أراضي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها.
 وتعتبر روسيا أن هذه الآلية عفا عليها الزمن وأن استمرار استخدامها ينتهك سيادة سوريا، داعية إلى وقف العملية واللجوء إلى نقل المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية وعبر الأراضي الواقعة تحت سيطرتها.
وأكدت روسيا مرارا ضرورة التخلي عن هذه الآلية ونقل المساعدات عبر السلطات في دمشق لضمان وصول كل سكان البلاد إليها وليس فقط المقيمين في أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة.
=========================
روسيا اليوم :مجلس الأمن الدولي يمدد عملية توصيل المساعدات في سوريا عبر تركيا
تاريخ النشر:09.07.2021 | 15:31 GMT |
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، على القرار 2585 الخاص بتوصيل المساعدات إلى سوريا.
ويمدد مجلس الأمن الدولي بذلك عملية توصيل المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى التركي، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى.
وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن تجديد آلية دخول المساعدات لسوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.
وكانت واشنطن جددت أمس الخميس إصرارها على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة 12 شهرا، معتبرة إياها "أمرا ضروريا".
المصدر: وكالات
=========================
روسيا اليوم :روسيا: نتحدث مع الولايات المتحدة حول تخفيف العقوبات ضد سوريا
تاريخ النشر:09.07.2021 | 21:39 GMT | أخبار العالم العربي
ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده تخوض محادثات مع الولايات المتحدة حول تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وقال نيبينزيا، خلال تصريح صحفي أدلى به اليوم الجمعة بعد إقرار مجلس الأمن مشروع قرارا أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج بشأن تمديد عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود: "نعم، نحن نتحدث عن ذلك".
وامتنع نيبينزيا مع ذلك عن الرد على سؤال حول مدى استعداد الولايات المتحدة لهذه الخطوة، مصرحا: "سنرى".
وفرضت الولايات المتحدة منذ العام 2004 سلسلة من العقوبات على سوريا وسلطات البلاد وكثفت استخدام هذه الآلية خاصة بعد اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق "قانون قيصر" الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.
وتستهدف هذه العقوبات القطاعات الأساسية للاقتصاد السوري وسلطات البلاد والجهات الداخلية والخارجية التي تدعم العمليات العسكرية للحكومة، وذلك في الوقت الذي تستولي فيه الولايات المتحدة على مجموعة من أكبر الحقول النفطية السورية وتسعى إلى منع استعادة دمشق السيطرة عليها.
وفي 7 مايو وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أمر بتمديد عقوبات الولايات المتحدة ضد سوريا لعام واحد.
 المصدر: وكالات
=========================
الجزيرة :تفاؤل أميركي وروسي بعد إقرار مجلس الأمن بالإجماع آلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يجدد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة سنة عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، وصدرت تصريحات متفائلة من واشنطن وموسكو، كما أثنى الرئيس الأميركي جو بايدن على الإجماع خلال اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وينص القرار على تجديد معبر باب الهوى لفترة أولى مدتها 6 أشهر، مع تمديد لـ6 أشهر إضافية بعد إصدار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة يركز بشكل خاص على الشفافية في العمليات والتقدم في إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية للقتال لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
ويجمع النص النهائي بين مشروعين متنافسين، الأول لأيرلندا والنرويج، والآخر لروسيا.
لكن مدة التمديد محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنها لعام واحد، في حين تؤكد روسيا أنها لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب للأمين العام للأمم المتحدة في نهاية العام.
تصريحات متفائلة
وأثنى بايدن على الإجماع الأميركي الروسي في مجلس الأمن خلال اتصال أجراه مع بوتين، كما أعلن البيت الأبيض.
من جانبه، قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "اليوم نشهد لحظة تاريخية. لأول مرة، لم تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق فحسب بل قدمتا نصا مشتركا حظي بتأييد جميع زملائنا في المجلس".
وتوقع نيبينزيا أن تصبح هذه اللحظة نقطة تحول، وأن سوريا لن تكون الرابح الوحيد من ذلك بل منطقة الشرق الأوسط ككل والعالم، حسب تعبيره.
وبدورها، قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عقب جلسة مجلس الأمن إن هذا القرار سيتم تجديده تلقائيا ومن دون الحاجة إلى تصويت جديد في مجلس الأمن بعد 6 أشهر.
واعتبرت غرينفيلد أن ما حدث هو لحظة مهمة في العلاقات مع روسيا، وأنه يظهر ما يمكن فعله مع الروس إذا تم العمل دبلوماسيًا على أهداف مشتركة.
وأضافت المندوبة الأميركية "أنا أتطلع إلى البحث عن فرص أخرى للعمل مع الروس حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لحكومتينا".
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقرار مجلس الأمن، وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك إن القرار سيمكن الأمم المتحدة من توفير المساعدات لما يقارب ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري.
وأضاف "مع ذلك، تستمر الاحتياجات في تجاوز الاستجابة، وكما أوضح الأمين العام للمجلس يمكن للأمم المتحدة أن تفعل المزيد لمساعدة الأعداد المتزايدة من الأشخاص المحتاجين من خلال معابر إضافية وتمويل إضافي".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قد قال إن تمديد التفويض عاما إضافيا ضرورة إنسانية، لأن ملايين الأرواح داخل سوريا على المحك، وفق وصفه.
ودفعت الولايات المتحدة ودول أخرى لتجديد التفويض، في حين طالبت روسيا بضرورة إشراك الحكومة السورية في الأمر، بحجة وقوع محافظة إدلب -حيث معبر باب الهوى- في يد من سمتهم "الإرهابيين".
وفي عام 2014 منح مجلس الأمن تفويضا لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا من خلال 4 منافذ.
والعام الماضي، قلص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا (باب الهوى) يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، وذلك بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون شمال غربي البلاد.
=========================
النهار :تركيا ترحّب بقرار مجلس الأمن تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
09-07-2021 | 22:36 المصدر: "رويترز"
رحّبت أنقرة بقرار #مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة تمديد عملية لإدخال المساعدات إلى #سوريا عبر الحدود مع #تركيا، ودعت الدول للحفاظ على مثل هذا النهج البناء من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة.
 وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن مواصلة التفويض أمر أساسي "من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري".
=========================
الاندبندنت العربية :اتفاق أميركي - روسي "تاريخي" يتيح توصيل المساعدات إلى سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على تمديد عملية لإدخال مساعدات إلى سوريا عبر الحدود من تركيا، بعد أن وافقت روسيا على حل وسط في محادثات اللحظة الأخيرة مع الولايات المتحدة بما يضمن وصول مساعدات الأمم المتحدة لملايين السوريين لمدة 12 شهراً.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد "يمكن للآباء أن يناموا الليلة وهم يعلمون أن أطفالهم سيجدون ما يأكلونه على مدى 12 شهراً مقبلة. الاتفاق الإنساني الذي توصلنا إليه هنا سينقذ أرواحاً بكل معنى الكلمة".
ووصفت روسيا والولايات المتحدة تصويت مجلس الأمن، الجمعة، بالإجماع بأنه لحظة مهمة.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين بعد التصويت "نأمل أن يكون ذلك نقطة تحول تتسق مع ما ناقشه بوتين وبايدن في جنيف".
وأضاف "هذا يظهر أن بوسعنا أن نتعاون عندما تكون هناك حاجة، وأيضاً عندما تتوفر الإرادة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أثار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في يونيو (حزيران) الماضي قضية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا ومدى أهميتها. وحذرت إدارة بايدن وقتها من أن وقف إيصال المساعدات عبر الحدود سيعرض للخطر أي تعاون مع روسيا بشأن سوريا في المستقبل.
وقالت توماس-غرينفيلد "يظهر ذلك ما نستطيع إنجازه مع الروس إذا عملنا معهم دبلوماسياً نحو أهداف مشتركة... أتطلع لفرص أخرى للعمل مع الروس في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وكان من المقرر أن ينقضي أجل تفويض المجلس للعملية الطويلة الأمد، السبت. ومنح المجلس تفويضاً لعمليات إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا للمرة الأولى في 2014 من أربعة معابر، وفي العام الماضي تقلصت نقاط الدخول إلى معبر واحد من تركيا لمنطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد التفويض للمعابر الأربعة.
ولم تشارك روسيا، حليفة سوريا، على مدى أسابيع في مناقشات بشأن مشروع قرار صاغته إيرلندا والنرويج، والذي سعى في البداية لتمديد تفويض إدخال المساعدات عبر تركيا والعراق لمدة 12 شهراً. لكن روسيا اقترحت، الخميس، تجديداً للتفويض لمدة ستة أشهر فقط، ومن المعبر التركي فحسب.
حل وسط
وبعد مفاوضات بين توماس-غرينفيلد ونيبينزيا، صباح الجمعة، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يتضمن حلاً وسطاً يطلب من الأمم المتحدة رفع تقرير بشأن دخول المساعدات إلى سوريا خلال ستة أشهر، لكن توماس-غرينفيلد قالت، إن ذلك لا يتطلب تصويتاً آخر في يناير (كانون الثاني) لتمديد العملية التي تتم عبر الحدود.
لكن نيبينزيا أشار إلى أن المجلس قد يضطر للتصويت مرة أخرى في يناير إذا لم ترفع الأمم المتحدة تقريراً عن تقدم عمليات إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية داخل سوريا وعن شفافية عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود.
وقالت روسيا، إن عملية المساعدة عفى عليها الزمن وتنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وفي انتقاد للولايات المتحدة ودول أخرى، أرجعت روسيا والصين بعضاً من محنة سوريا إلى العقوبات أحادية الجانب.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أرادت أن يشمل تفويض مجلس الأمن معبرين من تركيا وثالثاً من العراق فإن توماس-غرينفيلد قالت الجمعة، إن الاتفاق يمثل "نجاحاً" لأننا "بينما كنا نريد تحقيق المزيد لكن بالتأكيد لم نرد أقل" من ذلك.
ترحيب أنقرة والأمم المتحدة
ورحبت تركيا بقرار تمديد إدخال المساعدات إلى سوريا عبر أراضيها، ودعت الدول للحفاظ على مثل هذا النهج البناء من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إن مواصلة التفويض أمر أساسي "من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري".
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتجديد مجلس الأمن للتفويض الذي يعد "شريان حياة" لأكثر من 3.4 مليون شخص في حاجة للمساعدات بينهم ما يزيد على مليون طفل.
وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم غوتيريش "مع وجود معابر إضافية وتوسيع نطاق التمويل، يمكن للأمم المتحدة أن تقدم المزيد لمساعدة العدد المتزايد من المحتاجين".
=========================
اليوم السابع :مبعوث روسيا لدى سوريا: مستمرون في جهودنا لخلق فرص تسمح بعود اللاجئين السوريين
السبت، 10 يوليه 2021 05:00 ص
أكد المبعوث الروسي الخاص لدى سوريا ألكسندر لافرينتيف، الجمعة، استمرار جهود موسكو في خلق فرص تساهم في تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، داعيا الأطراف الدولية للانخراط في هذه الجهود.
ودعا لافرينتيف - في تصريح أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - الأطراف الدولية إلى المساعدة في حل الأزمة الإنسانية في سوريا، مشددًا على ضرورة بذل الجهود لتهيئة ظروف طبيعية جيدة داخل سوريا تسمح للاجئين للعودة إلى بلادهم.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المؤتمر الدولي للاجئين الذي عقد في دمشق في نوفمبر 2020، كان المرحلة الأولى والأهم "التي رسخت الأساس لبذل مزيد من الجهود في هذا الملف الإنساني". 
وأضاف: "الآن، نخطط لمواصلة هذا العمل وإجراء مناقشات مرة أخرى في دمشق.. إذ سيتم إرسال وفد روسي إلى هناك ليرى ما يتم عمله لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين إلى سوريا بمساعدة الجانب الروسي أولاً".
وقال ألكسندر لافرينتيف إن عمليات تسليم اللقاح المضاد لكورونا إلى دمشق ستستمر من أجل مساعدة البلاد في مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف لافرينتييف: "شحنات اللقاح ترسل بالفعل إلى سوريا.. لقد أرسلنا شحنات بكميات كبيرة، يمكنني أن أؤكد لكم أن عمليات التسليم ستستمر، لأنه يجب علينا تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق، ومساعدته في مكافحة فيروس كورونا".
 يذكر أن سوريا أجازت الاستخدام الطارئ لـ"سبوتنيك V" في 22 فبراير الماضي.
=========================
اخبار اليوم :سوريا تعلن رفضها لقرار مجلس الأمن الأخير وتعتبره انتهاكاً لسيادتها
بوابة أخبار اليوم
الجمعة، 09 يوليه 2021 - 08:12 م
أعلنت سوريا اليوم الجمعة 9 يوليو، رفضها تمديد لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن تمديد إيصال المساعدات الإنسانية لها عبر معبر «باب الهوى».
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، إن سوريا ترفض هذه الآلية المسيسة لما تمثله من انتهاك لسيادتها ووحدة أراضيها و العيوب الجسيمة التي شابت عملها والفشل في ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وليس إلى الإرهابيين.
وأضاف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن، أن "الوفدين الروسي والصيني ووفود أخرى بذلت جهودا لتسليط الضوء على جوانب تخدم هدف تحسين الوضع الإنساني وإيصال المساعدات إلى محتاجيها داخل سوريا".
واستكمل قائلاً: إن الدول الغربية تجاهلت عن عمد تلك الجوانب وركزت جهودها فقط على تمديد "آلية إدخال المساعدات" التي تخدم أجندتها".
أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي نيكولا دي ريفيير اليوم الجمعة 9 يوليو، موافقة المجلس بالإجماع على  تمديد عمل معبر "باب الهوى" على الحدود السورية لمدة ستة أشهر مع إمكانية تمديد المدة مستقبلا لمدة ستة أشهر أخرى من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وجاء ذلك بناءً على الطلب الذي قدمته كل من روسيا والولايات المتحدة وايرلندا والنرويج.
وقال «دي ريفيير» خلال جلسة مجلس الأمن: «سيبدأ مجلس الأمن الدولي الآن التصويت على القرار المقدم من الولايات المتحدة وروسيا والنرويج وأيرلندا. حصل القرار على 15 صوتا، وتم تبني القرار بالإجماع».
وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي قرر تمديد عمل معبر "باب الهوى" الحدودي لمدة ستة أشهر حتى 10 يناير 2022 مع إمكانية التمديد لمدة 6 أشهر أخرى، على أن يتم إصدار تقرير تفصيلي من الأمين العام، يؤكد على شفافية "العمليات عبر للحدود والتقدم في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين".
=========================
واس :الاتحاد الأوروبي يرحّب بقرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية في سوريا
السبت 1442/11/30 هـ الموافق 2021/07/10 م واس
بروكسل 30 ذو القعدة 1442 هـ الموافق 10 يوليو 2021 م واس
رحّب الاتحاد الأوروبي باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في شمال غربي سوريا .
وأفاد بيان مشترك صدر في بروكسل باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوسيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، أن تجديد عمليات تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود سيسمح للأمم المتحدة باستخدام نقطة عبور باب الهوى الحدودي لمدة ستة أشهر أولية، تليها ستة أشهر أخرى رهناً لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن هذا يعني إغاثة ملايين السوريين، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، التي يتم إيصالها من خلال هذه الآلية، من أجل بقائهم على قيد الحياة، موضحًا أن تجديد القرار أمر حيوي، لأنه لا يوجد بديل كافٍ لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدعوة إلى أن تتجه جميع الأطراف إلى عدم تسييس إيصال المساعدات الإنسانية، التي ينبغي أن تظل قائمة على الاحتياجات وتركز على الناس، وسيواصل بذل قصارى جهده لتقديم المساعدة للمحتاجين داخل سوريا على أساس المبادئ الإنسانية.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى حل مستدام للصراع السوري من خلال انتقال سياسي حقيقي وشامل يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ودعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن.
// انتهى //
=========================
شينخوا :السفيران الروسي والأمريكي يعتبران اتفاقا بشأن سوريا لحظة مهمة بالنسبة للعلاقات بين بلديهما
2021-07-10 10:31:18|arabic.news.cn
الأمم المتحدة 9 يوليو 2021 (شينخوا) رأى السفيران الروسي والأمريكي لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة أن تبني مجلس الأمن لقرار بشأن سوريا كان لحظة مهمة بالنسبة للعلاقات بين بلديهما.
فقد تبنى مجلس الأمن بالإجماع قرارا بشأن إعادة تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسوريين بعدما توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى حل وسط في محادثات اللحظة الأخيرة.
ففي يوم الخميس، كان مجلس الأمن على وشك التصويت على مشروعي قرار متنافسين: أحدهما قدمته أيرلندا والنرويج، والآخر قدمته روسيا.
يسعى نص أيرلندا-النرويج إلى تمديد الآلية عبر الحدود لمدة 12 شهرا، فيما سيسمح النص الروسي بتمديدها ستة أشهر فقط.
وتمكنت روسيا والولايات المتحدة من تجسير الخلافات في مشروعي القرار وقدمتا النص النهائي بالاشتراك سويا مع أيرلندا والنرويج.
وهذه هي المرة الأولى منذ 2016 التي يتخذ فيها مجلس الأمن إجراء بالإجماع بشأن ملف سوريا الإنساني.
ووصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاتفاق بأنه لحظة تاريخية.
وقال لمجلس الأمن عقب التصويت "نشهد اليوم لحظة تاريخية. لأول مرة، لم تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق فحسب، بل قدمتا نصا مشتركا أيده جميع زملائنا في المجلس. نتوقع أن يصبح هذا النوع من اليوم نقطة تحول لن تكسب منها سوريا وحدها، بل منطقة الشرق الأوسط ككل والعالم بأسره".
وأضاف "نحن ممتنون في هذا لجميع أعضاء المجلس. نحن ممتنون لزملائنا الأمريكيين الذين عملوا بروح الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة جنيف بين الرئيسين (فلاديمير) بوتين و(جو) بايدن".
ومن جانبها، ذكرت السفيرة الأمريكية ليندا توماس- جرينفيلد أن اتفاق يوم الجمعة كان لحظة مهمة في علاقات بلادها بموسكو.
وقالت للصحفيين بعد تبني القرار بشأن سوريا "أنا أراها بالتأكيد لحظة مهمة في علاقاتنا. وهذا يدل على ما يمكننا القيام به مع الروس إذا عملنا معهم دبلوماسيا على تحقيق أهداف مشتركة. وكان هذا هدفا مشتركا تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأنه. وأتطلع إلى إيجاد فرص أخرى للعمل مع الروس حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لحكومتينا".
ورحبت الأمم المتحدة بالبيانين اللذين أدلى بهما السفيران الروسي والأمريكي.
وردا على سؤال حول تعليق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هذه المسألة، قال ستيفان دوجاريك كبير المتحدثين باسم غوتيريش "لا يوجد شيء نوده أكثر من التعاون الوثيق والإيجابي والمثمر بين أعضاء مجلس الأمن، وبين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وبين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي".
=========================
سكاي نيوز :رغم قرار مجلس الأمن.. شبح المجاعة يطارد ملايين السوريين
l قبل 15 ساعة
رستم محمود -سكاي نيوز عربية
بعد اجتماع مجلس الأمن الخاص الذي جدد "تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا"، والذي حكر دخول تلك المساعدات عبر معبر "باب الهوى" بين سوريا وتركيا، فإن قرابة خمسة ملايين سوري من المقيمين في منطقة شمال شرق سوريا، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يفقدون المزيد من الأمل بإمكانية حدوث تغيير في أحوالهم المعيشية.
المداولات التي جرت بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي كانت توصلت إلى طريق مسدود، وذلك لرفض روسيا الموافقة مشروع قرار مُقدم من إيرلندا والنرويج، والذي كان ينص على تمديد تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا، إضافة معبر اليعربية الحدودي مع العراق إلى نظيره "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، وهو أمر رفضته روسيا بكل تفاصيله، الأمر الذي قالت الأنباء إن الدولتان المُقترحتان عرضتا إمكانية التخلي بند معبر اليعربية، مقابل الموافقة الروسية على التمديد السنوي مثلما تسير الأمور بشكل دوري اعتيادي منذ العام 2014.
التوجه الروسي الأساسي يقوم على ثنائية طرح إيصال المساعدات الأممية عن طريق المناطق والمعابر السورية إلى باقي مناطق البلاد، وهو أمر ترفضه القوى الدولية، بالذات التي تتحمل المسؤولية المالية الأكبر لتقديم المساعدات، الولايات المتحدة كندا اليابان والاتحاد الأوربي، لأنها تعتبر ذلك بمثابة إعادة منح الشرعية لللحكومة السورية. كذلك كانت تعرض روسيا تفويضاً أممياً لمدة ستة أشهر فحسب، ولآخر مرة، وفقط لإجراء تفاوض بشأن آلية تقديم المساعدات عن طريق المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية. فحدثت مساومة اليوم، بحيث تنازلت الولايات المُتحدة وحلفاءها عن موضوع معبر اليعربية، مقابل الموافقة الروسية على تمديد التفويض لمدة عام كامل.
منطقة شرق الفرات، التي تُقدر مساحتها بحوالي ربع مساحة سوريا، وتضم أكثر من خمسة ملايين مواطن سوريا، هي المنطقة الوحيدة التي لم تدخلها المساعدات الدولية منذ أن أقر التفويض الدولي منذ العام 2014. بالرغم من أنها أكثر مناطق السوري فقراً وتراجعاً في مستويات التنمية، وفوق ذلك تتعرض لحصار اقتصادي من قِبل تركيا منذ سنوات.
الباحث في مركز الشرق للدراسات السياسية درغام بهاري شرح في حديث مع "سكاي نيوز عربية" الظروف المحيطة بسكان منطقة شرق الفرات خلال الفترة الماضية: "كانت الأحوال المعيشية في تلك المنطقة مُيسرة خلال السنوات الماضية، إلا أن عاملين مركبين أحدثا تحولاً في ذلك. فقانون العقوبات الأميركي "قيصر" منع الإدارة الذاتية في تلك المنطقة من بيع المستخرجات النفطية إلى الحكومة السورية، وتالياً صارت الخزينة العامة لهذه الإدارة، والتي كانت تدير فيها المئات من مؤسساتها وأكثر من ربع مليون من موظفيها العموميين، وتقدمت خدمات صحية وتعليمية واقتصادية، صارت تلك الخزينة شبه خاوية".
ويضيف الباحث بهاري في حديثه "كذلك فإن الجفاف وانحسار الأمطار خلال السنة الماضية في تلك المنطقة، حرم القاعدة الاجتماعية الأوسع من السكان من الحصول على الحد الأدنى من الحاجات الغذائية بشكل يومي، وسوف يُثبت أي استقصاء ميداني أن الأغلبية من السكان لا يحصلون على كفايتهم الطبيعية من السعرات الغذائية، خصوصاً في الأرياق الجنوبية والشرقية من المنطقة".
=========================
اورينت :أزمة معبر باب الهوى تنتهي برضوخ روسيا ومجلس الأمن يجدد آلية إدخال المساعدات عاماً آخر
أورينت نت - إعداد: ياسين أبو فاضل
تاريخ النشر: 2021-07-09 16:16
 اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بتمديد الآلية الأممية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى عاماً إضافياً، وذلك بعد أن حاولت موسكو مراراً قطع الشريان الأخير لوصول المساعدات إلى الشمال المحرر.
وقالت السفيرة لدى الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد: "يمكن لأرباب الأسر النوم الليلة وهم يعلمون أنه خلال الاثني عشر شهرا القادمة سيتم إطعام أطفالهم، الاتفاق الإنساني الذي توصلنا إليه هنا سينقذ الأرواح حرفيا".
 ونقلت قناة روسيا اليوم عن فاسيلي نيبينزيا، المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، أن تجديد الآلية كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.
فيما ناشد الأمين العام أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن تجديد عملية المساعدة عبر الحدود لمدة عام آخر، محذراً من أن عدم القيام بذلك سيكون مدمراً لملايين الأشخاص.
خط أحمر غربي
وأمس الخميس، نقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الولايات المتحدة تريد التمديد لسنة كاملة.
وقال برايس للصحفيين: "لقد أوضحنا أن استمرار الوصول عبر الحدود ضرورة إنسانية لأن ملايين الأرواح على المحك"، مضيفاً أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أوضحت بشكل جلي أن تمديد الآلية لـ 12 شهراً أمر بالغ الأهمية للاستمرار في إدخال المساعدات.
ونقلت الوكالة كذلك عن دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته أن تجديد التفويض "لمدة 12 شهراً على الأقل هو خط أحمر" للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والعديد من الأعضاء الآخرين.
 ومع تصاعد الضغط الغربي إزاء تمديد الآلية، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصادر دبلوماسية أن موسكو اقترحت تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة 6 أشهر فقط.
 وقبل أيام كشف مصدر مطلع في إحدى المنظمات الإغاثية الكبرى العاملة في الشمال المحرر لأورينت نت عن تلقي تطمينات غربية تؤكد قبول موسكو باستمرار تدفق المساعدات عبر باب الهوى.
وأضاف المصدر حينها أن دبلوماسيين غربيين أكدوا للمعنيين في تلك المنظمة وجود توافق غربي روسي على استمرار دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى، دون أن يوضح فيما إذا كان ذلك التوافق ينص على تمديد الآلية الأممية لعام كامل أم لستة أشهر فقط.
ولفت المصدر آنذاك إلى أن الخلاف يدور حول إعادة تفعيل معبر المالكية من عدمه، حيث تضغط الدول الغربية لإعادة تفعيله لصالح مناطق سيطرة ميليشيا قسد، بينما تحاول موسكو عرقلة الخطوة لضمان وصول المساعدات إلى تلك المنطقة عبر دمشق أولاً.
 وتحاول موسكو عرقلة إدخال المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة عبر الحدود، لتتمكن ونظام أسد من التحكم بوصولها واستخدامها كورقة ضغط لابتزاز أهالي تلك المناطق.
يشار إلى أن روسيا والصين استخدمتا "الفيتو" مراراً العام الماضي لإعاقة الآلية وخفض عدد نقاط العبور ليقتصر دخول المساعدات الأممية إلى شمال المحرر على "باب الهوى" فقط
=========================
العرب اللندنية :باب الهوى يفتح صفحة جديدة من العلاقات الأميركية الروسية
واشنطن وموسكو تصفان تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام باللحظة التاريخية.
الأمم المتحدة /نيويورك - تبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة قرارا بالإجماع يمدّد عملية إدخال مساعدات إلى سوريا عبر الحدود من تركيا، بعد أن وافقت روسيا على حلّ وسط في محادثات اللحظة الأخيرة مع الولايات المتحدة بما يضمن وصول مساعدات الأمم المتحدة للملايين من السوريين.
ورحبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، بهذا التعاون الذي نادرا ما يسجّل مع روسيا، قائلة "من المهم أنّ الولايات المتحدة وروسيا تمكّنتا من التشارك في مبادرة إنسانية تخدم مصالح الشعب السوري".
وشددت على أنّها "لحظة مهمة للأمم المتحدة ومجلس الأمن اللذين أظهرا اليوم قدرتنا على القيام بما هو أكثر من مجرد الكلام. بمقدورنا العمل سويا من أجل إيجاد حلول" وتنفيذ مبادرات.
وتابعت الدبلوماسية الأميركية التي طالبت في بدء المفاوضات السماح باستخدام ثلاثة معابر حدودية، "بفضل هذا القرار، يمكن للملايين من السوريين تنفس الصعداء بالنظر إلى أنّ المساعدات الإنسانية الحيوية سيستمر تدفقها عبر المعبر الحدودي باب الهوى".
ووصفت روسيا والولايات المتحدة، اللتان توترت العلاقات بينهما بسبب عدد من القضايا، تصويت مجلس الأمن الجمعة بالإجماع بأنه لحظة تاريخية مهمة.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين بعد التصويت "نأمل أن يكون ذلك نقطة تحول تتسق مع ما ناقشه بوتين وبايدن في جنيف".
وأضاف "هذا يظهر أنه بوسعنا أن نتعاون عندما تكون هناك حاجة وأيضا عندما تتوفر الإرادة".
وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، "أشادا" خلاله باتفاق فِرقهما الذي أدى إلى "التجديد بالإجماع" لآلية إيصال المساعدات الإنسانية، حسب بيان للبيت الأبيض.
ورحبت أنقرة بتمديد مجلس الأمن الدولي الجمعة آلية إيصال المساعدات الإنسانية "الضرورية".
وقالت الخارجية التركية "تُعد مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر معبرنا الحدودي ضرورية لاستمرار الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في سوريا ومن أجل الاستقرار والأمن الإقليميين".
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتجديد مجلس الأمن للتفويض الذي يعدّ "شريان حياة" لأكثر من 3.4 مليون شخص في حاجة للمساعدات بينهم ما يزيد عن مليون طفل.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش "مع وجود معابر إضافية وتوسيع نطاق التمويل، يمكن للأمم المتحدة أن تقدم المزيد لمساعدة العدد المتزايد من المحتاجين".
وينحصر التفويض بمعبر باب الهوى عند الحدود الشمالية الغربية بين سوريا وتركيا "مع تمديد لمدة إضافية من ستة أشهر، أي إلى العاشر من يوليو 2022، شريطة نشر تقرير أساسي لأمين عام" المنظمة الدولية.
وأوضح القرار أنّ التقرير سيركّز "بشكل خاص على شفافية العمليات والتقدّم المحرز في مسألة إمرار (المساعدات) عبر الجبهات والاستجابة للحاجات الإنسانية".
وكانت روسيا، الحليفة الرئيسة للنظام السوري، سعت طويلا من أجل إنهاء هذه الآلية لصالح أخرى تقرّ إمرار المساعدات عبر الجبهات انطلاقا من دمشق، بغية الاعتراف بسيادتها الكاملة على كافة الأراضي السورية.
ولم تشارك روسيا على مدى أسابيع في مناقشات بشأن مشروع قرار صاغته أيرلندا والنرويج والذي سعى في البداية لتمديد تفويض إدخال المساعدات عبر تركيا والعراق لمدة 12 شهرا. لكن روسيا اقترحت الخميس تجديدا للتفويض لمدة ستة أشهر فقط ومن المعبر التركي فحسب.
وجاءت مدّة تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا محط تأويلين متباينين، حيث قالت توماس-غرينفيلد إن ذلك لا يتطلب تصويتا آخر في يناير لتمديد العملية التي تتم عبر الحدود.
لكن نيبينزيا أشار إلى أن المجلس قد يضطر للتصويت مرة أخرى في يناير إذا لم ترفع الأمم المتحدة تقريرا عن تقدم عمليات إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية داخل سوريا وعن شفافية عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود.
وقالت روسيا إن عملية المساعدة عفا عليها الزمن وتنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وفي انتقاد للولايات المتحدة ودول أخرى، أرجعت روسيا والصين بعضا من محنة سوريا إلى العقوبات أحادية الجانب.
وكان الرئيس الأميركي قد أثار مع نظيره الروسي في يونيو قضية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا ومدى أهميتها. وحذرت إدارة بايدن وقتها من أن وقف إيصال المساعدات عبر الحدود سيعرض للخطر أي تعاون مع روسيا بشأن سوريا في المستقبل.
ومنح المجلس تفويضا لعمليات إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا للمرة الأولى في 2014 من أربعة معابر وفي العام الماضي تقلصت نقاط الدخول إلى معبر واحد من تركيا لمنطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد التفويض للمعابر الأربعة.
=========================