الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق جديد في درعا برعاية روسية ينهي الحصار

اتفاق جديد في درعا برعاية روسية ينهي الحصار

02.09.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/9/2021
عناوين الملف :
  1. الجسر :“العفو الدولية” تطالب النظام برفع الحصار عن درعا
  2. مرصد مينا :واشنطن تطالب بوقف “هجوم الأسد الوحشي” على مدينة درعا
  3. الوكيل :اتفاق التهدئة يدخل حيز التنفيذ في درعا.. وهذه بنوده
  4. بلدي نيوز :بعد توقف المفاوضات.. اجتماع بين "اللجنة المركزية" و"اللواء الثامن" في درعا
  5. اورينت :هدوء حذر بدرعا.. اتفاق جديد بثلاثة بنود ينهي الحصار ويوقف القصف
  6. عنب بلدي :بعد اجتماع داخلي.. أطراف درعا يتوجهون للقاء علي أيوب والروس
  7. القدس العربي :اتفاق جديد في درعا البلد والنظام يتراجع عن مطلب الاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي للبلاد
  8. الجزيرة :تحت القصف والتهديد.. جولة مفاوضات جديدة بين النظام السوري وأهالي درعا
  9. العربي الجديد :سورية: التوصل إلى اتفاق جديد في درعا بين الأطراف الفاعلة
  10. العربي الجديد :تفاوض تحت النار على درعا البلد: النظام يشن حرب تدمير
  11. القدس العربي :درعا تتعرض لقصف صاروخي هو الأعنف على يد قوات النظام السوري
  12. الحرة :قبل انتهاء المهلة الروسية.. "لجان درعا" تقبل باتفاق جديد
  13. الشرق الاوسط :«قصف هستيري» على درعا... وهجمات على النظام في ريفها
  14. الجزيرة :عشائر درعا والنظام السوري يتوصلان لاتفاق بشأن الأحياء المحاصرة
  15. عنب بلدي :اتفاق مبدئي في درعا دون بيان رسمي.. هل ينهي الحصار؟
  16. البوابة :تفاصيل اتفاق درعا
  17. روسيا اليوم :سوريا.. بدء تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد
 
الجسر :“العفو الدولية” تطالب النظام برفع الحصار عن درعا
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، نظام الأسد برفع الحصار المميت عن درعا البلد جنوب سوريا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، من دون قيود إلى المنطقة المحاصرة منذ شهرين، ويقطن فيها حوالي 20 ألف شخص في ظروف مزرية، مع ندرة الإمدادات الغذائية وغياب شبه تام للرعاية الطبية.
وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء، إن آلاف المدنيين فروا من درعا البلد، منذ بدء الحصار المفروض عليها في 24 حزيران (يونيو)، مشددة على أن الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، ما وضع حداً لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية المحدودة أصلاً.
وأضافت: "يكافح المحاصرون في درعا البلد بشكل يومي للعثور على الطعام والماء والأدوية، خصوصاً بعد إجبار النقطة الطبية الوحيدة على الإغلاق، إثر تعرضها لقصف قوات النظام".
وأوضحت أن الإمدادات الشحيحة إلى المناطق المحاصرة تمر عبر طرق التهريب لبيعها بأسعار باهظة لا يستطيع تحملها سوى عدد محدود من الأشخاص.
وقالت الباحثة في شؤون سوريا بالمنظمة ديانا سمعان: "يدفع المدنيون ثمن المعارك التي لم يختاروا يوماً خوضها. يجب على الحكومة السورية أن ترفع الحصار فوراً لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى".
وأضافت: "يجب على جميع أطراف النزاع إنهاء الهجمات غير القانونية، ومنح ممر آمن للمدنيين الراغبين في الفرار من المنطقة والامتثال للقانون الإنساني الدولي في كافة الأوقات".
=========================
مرصد مينا :واشنطن تطالب بوقف “هجوم الأسد الوحشي” على مدينة درعا
1 سبتمبر، 2021 أقل من دقيقة
مرصد مينا – سوريا
طالبت واشنطن نظام بشار الأسد اليوم الاربعاء بوقف فوري لإطلاق على مدينة درعا، معربة عن إدانتها لهجوم “نظام الاسد الوحشي” على المدينة.
وأعربت السفارة الأمريكية بدمشق في بيان لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن إدانتها للهجوم قائلة: “ندين هجوم نظام الأسد الوحشي على درعا والذي أدى إلى مقتل مدنيين وتشريد الآلاف ونقص في الغذاء والدواء”.
واضاف البيان ان الولايات المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وحرية الدخول دون عوائق للأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية.
يشار أن هذا البيان يأتي بعد أنباء عن التوصل إلى اتفاق بين الأهالي وقوات النظام برعاية روسية لانهاء الأزمة في المحافظة الجنوبية، فيما لم تتضح بعد تفاصيل الاتفاق.
=========================
الوكيل :اتفاق التهدئة يدخل حيز التنفيذ في درعا.. وهذه بنوده
الوكيل الإخباري - توصلت لجنة التفاوض الممثلة لدرعا مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية وروسيا، إلى اتفاق ينهي التصعيد العسكري في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا، حسبما أفادت مصادرنا.
وأكد مصدر في لجنة التفاوض لـ"سكاي نيوز عربية"، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ بالفعل.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق ينص على "دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار".
كما نص الاتفاق على "رفع علمي روسيا والنظام السوري وتمركز قوة عسكرية تابعة للجيش السوري في 4 مواقع عسكرية، على أن يجري تحديدها لاحقا".
وكان من ضمن بنود الاتفاق تسوية أمنية لنحو 34 شخص وتسليم أسلحتهم، على أن يتم تسيير جولة لقوة عسكرية في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد.
وبعد تنفيذ كافة بنود الاتفاق، يفترض أن يسحب الجيش السوري التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يفك الحصار عنها.
وكانت قوات خاصة سورية كثفت هجومها الثلاثاء على درعا البلد، وهي جيب على الحدود مع الأردن وإسرائيل، بمساعدة فصائل مسلحة موالية لإيران.
وتصاعدت حدة القتال هذا الأسبوع، بعد انهيار خطة سلام روسية كانت تهدف لتجنب شن هجوم شامل على درعا البلد، وهي المنطقة المحورية في مدينة درعا التي لا تزال خارج سلطة الدولة منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة على محيطها في محافظة درعا عام 2018.
وقال شهود ومصادر في الجيش إن قوات سورية أطلقت العشرات من الصواريخ بدائية الصنع على درعا البلد.
ودرعا البلد هي مهد الاحتجاجات التي خرجت ضد الحكومة قبل عقد، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد وتتطور الأحداث إلى حرب مدمرة.
وقال سكان ومصادر في المعارضة إن الحملة الأخيرة للجيش جاءت بعد سلسلة من الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من فصائل مسلحة على نقاط تفتيش للجيش ونقاط مراقبة في داعل وجاسم وبلدات أخرى في محافظة درعا.
=========================
بلدي نيوز :بعد توقف المفاوضات.. اجتماع بين "اللجنة المركزية" و"اللواء الثامن" في درعا
بلدي نيوز
عقد اجتماع في مركز محافظة درعا، اليوم الثلاثاء 31 آب/أغسطس، بين اللجنة المركزية ولجنة درعا البلد وممثلين عن اللواء الثامن المدعوم من الروس دون أي تواجد للنظام.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن الاجتماع عقد بمركز محافظة درعا وانتهى بدون أي حضور لوفد النظام واستمر نحو ساعتين.
وأضاف أن ممثلي اللواء الثامن سيجتمعون خلال الساعات القادمة مع قائد القوات الروسية في سوريا ووزير دفاع النظام العماد "علي أيوب" بعد قدومهم إلى درعا بطائرة مروحية.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع استمرار الفرقة الرابعة وميليشيات إيران بمحاولة اقتحام أحياء منطقة درعا البلد بعد تمهيد ناري عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
كما قصفت الفرقة الرابعة أحياء درعا البلد بأكثر من 30 صاروخ أرض - أرض نوع "فيل" دون وقوع أية إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
=========================
اورينت :هدوء حذر بدرعا.. اتفاق جديد بثلاثة بنود ينهي الحصار ويوقف القصف
أورينت نت - أحمد جمال
تاريخ النشر: 2021-09-01 06:40
عاد الهدوء مجددا إلى أحياء درعا البلد بعد اتفاق توصلت إليه لجنة التفاوض مع نظام أسد والاحتلال الروسي لإنهاء الحصار الخانق على الأحياء، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري لميليشيا الفرقة الرابعة بهدف اقتحام المنطقة وإخضاعها لشروطها.
وذكر مصدر من اللجنة المركزية للتفاوض لأورينت نت (فضل الكشف عن اسمه) أن الاتفاق الجديد ينص على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في درعا البلد، إضافة لدخول قوات الشرطة العسكرية الروسية ومقاتلي "اللواء الثامن" لتثبيت وقف إطلاق النار عبر إنشاء نقطة عسكرية مؤقتة داخل الأحياء.
كما ينص الاتفاق على إجراء تسويات جديدة تشمل 34 شخصا مطلوبا وتسليم أسلحتهم الفردية بأحياء (درعا البلد والسد والمخيمات) وخروج من يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري، على أن تتكفل الشرطة الروسية واللواء الثامن ولجنة التفاوض بتدقيق هويات بعض الأشخاص في درعا البلد.
ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر في اللجنة المفاوضة، أنه من المقرر لاحقا نشر ثلاث نقاط عسكرية في محيط درعا البلد وتتسلمها قوات مشتركة من ميليشيات الأمن العسكري واللواء الثامن من أبناء درعا، كما سيجري سحب ميليشيات الفرقة الرابعة وحلفائها الشيعة من محيط المدينة وفتح الحواجز بين درعا البلد ومركز المدينة.
وجاء الاتفاق بعد تصعيد عسكري واسع استمر لأيام وحاولت من خلاله ميليشيا الفرقة الرابعة اقتحام أحياء درعا البلد بتمهيد صاروخي غير مسبوق، بعد أن قصفت الأحياء والمنازل بمئات صورايخ من نوع "فيل" و"جولان" والمدفعية والدبابات والرشاشات، إلى جانب محاولات عديدة للاقتحام وجميعها بائت بالفشل.
وجرى أمس اجتماع حضره الضباط الروس مع وزير دفاع ميليشيا أسد علي أيوب في الملعب البلدي لدرعا يوم أمس، بعد قدومهم إلى المنطقة بطائرة مروحية لبحث تطورات التصعيد ومحاولة الخروج باتفاق ينهي الأزمة القائمة، سيما وأن المنطقة شهدت اتفاقات عديدة أدت لخروج عشرات الأشخاص من درعا إلى الشمال السوري في الفترة الماضية، لكن ميليشيا أسد خرقت الاتفاقات وعاودت تصعيدها مجددا.
وتعيش أحياء درعا البلد حصارا خانقا تفرضه ميليشيا الفرقة الرابعة وبعض الميليشيات الشيعية منذأواخر حزيران الماضي، وسط أوضاع مأساوية يعانيها أكثر من 50 ألف مدني محاصرين في الأحياء التي تتعرض لقصف مكثف بشكل يومي وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال.
وكانت جولات تفاوضية عديدة شهدتها المنطقة خلال الشهر الماضي بين ضباط روس وضباط نظام أسد من جهة، ولجنة المفاوضات بحي السد من جهة ثانية، تخلل ذلك تهديد واسع لضباط الميليشيا وعلى رأسهم وزير دفاع أسد، علي أيوب، بإبادة المنطقة واقتحامها في حال رفض الأهالي شروط نظام أسد الذي أصر على تنفيذ شروطه بتسليم كافة السلاح وتهجير المطلوبين ونشر نقاط أمنية وعسكرية داخل الأحياء، إضافة لتفتيش المنازل وتطبيق القوانين على سكان المنطقة.
=========================
عنب بلدي :بعد اجتماع داخلي.. أطراف درعا يتوجهون للقاء علي أيوب والروس
أنهت اللجنتان المركزيتان لدرعا البلد والريف الغربي و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا اجتماعًا فيما بينهم دون وجود الروس أو النظام، ليتوجه الأطراف الثلاثة للقاء الروس ووفد النظام، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
ونقل “تجمع أحرار حوران” المحلي عن مصدر لم يسمه اليوم، الثلاثاء 31 من آب، أن ممثلي “اللواء الثامن” سيجتمعون بعد قليل مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع في حكومة النظام، العماد علي أيوب، بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية هبطت في تمام الساعة الثالثة في الملعب “البلدي” بدرعا المحطة.
وتأتي اجتماعات اليوم بعد عدة جولات فاشلة لم توقف عمليات قصف الأحياء المحاصرة ومحاولات التقدم.
وأوقفت قوات النظام قصفها الأحياء السكنية خلال عقد الاجتماعات اليوم.
وتحدث مصدر أمني لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، أن المجال لا يزال مفتوحًا، خلال الـ24 ساعة المقبلة، لتطبيق بنود الاتفاق المحدد، الذي تنتهي مدته المحددة اليوم، مع التأكيد على التزام حكومة النظام بالعهود التي قدمتها، بما فيها إنشاء مراكز “تسوية” وتسليم السلاح وإخراج من يرفض تنفيذ الاتفاق إلى الشمال السوري.
وكثّفت قوات النظام قصفها منذ السبت الماضي بصواريخ “فيل” و”جولان” على كل من درعا البلد وحي طريق السد ومخيم “درعا”، متبعة سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على الأحياء المحاصرة.
وطالبت منظمة العفو الدولية حكومة النظام السوري برفع الحصار عن مدينة درعا البلد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المنطقة التي يعيش فيها حوالي 20 ألف شخص في ظروف وصفتها بـ”المزرية”، في ظل ندرة الإمدادات الغذائية والرعاية الطبية.
وأخبر سكان من المنطقة “العفو الدولية” أنه لم يُسمح إلا للنساء والأطفال دون سن 15 عامًا بالخروج من المنطقة المحاصرة سيرًا على الأقدام بعد خضوعهم لفحوصات أمنية، وطُلب منهم ترك بطاقات هويتهم وراءهم.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فر حوالي 38600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، من درعا البلد إلى أجزاء أخرى من مدينة درعا والمناطق المحيطة بها.
=========================
القدس العربي :اتفاق جديد في درعا البلد والنظام يتراجع عن مطلب الاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي للبلاد
هبة محمد
دمشق -«القدس العربي»: توصلت لجان التفاوض المركزية في درعا جنوب سوريا إلى اتفاق مع ممثلي النظام السوري بضمانة روسية لإنهاء الحملة العسكرية على درعا البلد والأحياء المحاصرة.
وقال عضو لجنة التفاوض أبو علي محاميد لـ “القدس العربي” ان الاتفاق ينص على تثبيت نقطة عسكرية روسية على الجهة الجنوبية من درعا البلد، مع رفع عملي النظامين السوري والروسي، وفتح مركز “تسويات” للمطلوبين للنظام وتسليم سلاحهم الخفيف.
وفي المرحلة الثانية، قال المحاميد “المرور على منازل المدنيين بشكل جماعي للتأكد من عدم وجود غرباء أو متشددين ضمن أهالي المدينة، وإنشاء ثلاث نقاط للأمن العسكري بمشاركة الفيلق الثامن الذي يقوده احمد العودة، على مداخل المدينة على أن يليها انسحاب قوات النظام من محيط المدينة وفتح المعابر كافة بين البلد ومركز المدينة”.
وأكد المتحدث أن النظام السوري تراجع عن بند رئيسي سابق ينص على اعتراف أهالي درعا ببشار الأسد كرئيس شرعي للبلاد.
=========================
الجزيرة :تحت القصف والتهديد.. جولة مفاوضات جديدة بين النظام السوري وأهالي درعا
قالت مصادر محلية للجزيرة إن جولة جديدة من المفاوضات بدأت اليوم الثلاثاء بين وفد عشائر درعا والنظام السوري في درعا المحطة (جنوبي البلاد) وذلك على وقع قصف مستمر لقوات النظام ومليشيات موالية لها على الأحياء المحاصرة.
وأضافت أن قصفا مكثفا تنفذه قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا باستخدام قذائف متعددة، وأكدت المصادر أن قوات النظام استخدمت راجمات صواريخ متوسطة المدى لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة.
ويأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية وُصفت بأنها الأعنف منذ عام 2018 تشنها قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن قوات النظام ومسلحين موالين لها قصفوا أحياء مدينة درعا المحاصرة بعشرات القذائف والصواريخ، منذ ليلة أمس حتى فجر اليوم.
وأضافت أن القصف تزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة وقوات النظام على محور حيي الكازية والبحار في درعا البلد، وسط محاولات قوات النظام للتقدم إلى الأحياء المحاصرة.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بمصرع 4 عناصر من جيش النظام وجرح أكثر من 15 جنديا خلال معارك مع من وصفتهم "بالإرهابيين" في مدينة درعا.
ومنذ أسابيع، تشهد الأحياء المحاصرة في درعا البلد هجوما بريا لقوات النظام التي كثفت قصفها على الأحياء المحاصرة بشتى أنواع الأسلحة، في حين أعلنت أخيرا لجنة درعا البلد الممثلة للأهالي انهيار المفاوضات بينها وبين النظام التي كانت ترعاها روسيا، وذلك بسبب استمرار القصف والشروط "القاسية" للنظام.
=========================
العربي الجديد :سورية: التوصل إلى اتفاق جديد في درعا بين الأطراف الفاعلة
محمد الأحمد
01 سبتمبر 2021
توصلت الأطراف الفاعلة في محافظة درعا جنوب سورية، مساء الثلاثاء، إلى اتفاق جديد بعد اجتماعات عدة وجولة مفاوضات استمرت لنحو 5 ساعات.
وعقد اجتماع شرق درعا بين لجنة التفاوض في درعا البلد واللجنة المركزية في درعا و"اللواء الثامن" الذي يقوده أحمد العودة (القيادي السابق في المعارضة السورية)، إضافة لاجتماع آخر بين قيادات "اللواء الثامن" وقائد القوات الروسية في سورية، ووزير الدفاع لدى النظام السوري علي أيوب في الملعب البلدي بدرعا المحظة.
وقال "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصدر في "لجان التفاوض" إنه "الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في درعا البلد، بعد جولة من المباحثات استمرّت لنحو 5 ساعات بين جميع الأطراف الفاعلة بمحافظة درعا"، مؤكدًا أن "قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية سوف تدخل إلى درعا البلد، يوم الأربعاء بمرافقة من (اللواء الثامن) التابع للفيلق الخامس والمدعوم من روسيا، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار من خلال إنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد".
ولفت التجمع إلى أن الاتفاق يشمل "إجراء تسويات جديدة لـ 34 مطلوباً للنظام السوري، إضافة لتسليم سلاحهم في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، وخروج من لا يرغب بإجراء التسوية".
كما أضاف أن "الشرطة الروسية بمرافقة (اللواء الثامن) وأعضاء من لجنة درعا البلد تقوم على تدقيق هويات بعض الأشخاص في درعا البلد".
كما تضمن الاتفاق بحسب التجمع "نشر ثلاثة  نقاط عسكرية في محيط درعا البلد، على أن تتسلّمها قوات مشتركة بين الأمن العسكري التابع للنظام و(اللواء الثامن) من أبناء محافظة درعا"، مؤكداً أنه "بعد ذلك يجري سحب قوات الفرقة الرابعة والأجنبية من محيط مدينة درعا، وفتح كافة الحواجز بين درعا البلد ومركز المدينة".
من جهته، أكد المحامي عدنان المسالمة الناطق الرسمي باسم "لجنة التفاوض في درعا البلد" في حديث لـ "العربي الجديد"، أن "الاتفاق لم يأخذ حيز التنفيذ حتى الآن"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
في السياق، قال الناشط أبو البراء الحوراني عضو "تجمع أحرار حوران" في حديث لـ "العربي الجديد"، إن قوات الفرقة الرابعة جددت مساء الثلاثاء، قصفها بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، لأحياء مدينة درعا المحاصرة، مؤكداً أن الشابة هبة عيسى الخضر، قضت متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها، جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على قرية المزيرعة بريف درعا الغربي، مساء الثلاثاء.
وأضاف الحوراني أن "شاباً ينحدر من مدينة طفس بريف درعا الغربي، أُصيب مساء الثلاثاء، إثر تعرضه لإطلاق نار عشوائي من قبل حاجز التابلين التابعة لقوات النظام شرق المدينة"، مضيفاً أن "قوات النظام المتمركزة على الحاجز استهدفت بثلاث قذائف هاون محيط تل السمن على أطراف طفس غرب درعا".
=========================
العربي الجديد :تفاوض تحت النار على درعا البلد: النظام يشن حرب تدمير
أمين العاصي
01 سبتمبر 2021
لم يتوقف قصف قوات النظام السوري ومليشيات تساندها على أحياء درعا البلد، جنوبي سورية، أمس الثلاثاء، من دون أن يمنع ذلك من بدء جولة جديدة من المفاوضات انطلقت في درعا المحطة بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري واللجنة المركزية لدرعا، برعاية روسية وحضور من قياديين في اللواء الأول بالفيلق الخامس ووجهاء من درعا. وجاءت جولة المفاوضات الجديدة استكمالاً للجولات السابقة التي لم تصل إلى خواتيم مرضية، في ظل تصعيد عسكري من النظام استخدم خلاله صواريخ أرض ـ أرض شديدة الانفجار من نوع "فيل" ونوع "جولان".
وفي ملف المفاوضات، ذكر الناشط الصحافي أبو محمد الحوراني في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن النظام طلب عقب محاولة قواته الفاشلة التقدم في أحياء درعا البلد أمس، عقد اجتماع مع لجنة التفاوض المركزية في درعا. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أنه على أساس نتائج هذا الاجتماع "سيتحدد الخيار الحاسم لملف درعا البلد إما بالعودة لتنفيذ بنود الاتفاق، أو بالحل العسكري". من جهتها، ذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام أن "هناك وجهاء من المحافظة طلبوا لقاء مع اللجنة الأمنية والعسكرية من أجل الوساطة وفرض التسوية وتم اللقاء، وكانوا موضع ترحيب اللجنة الأمنية، لكن سرعان ما تبين أن طلباتهم غير مقبولة".
الوجهاء طالبوا بهدنة مدتها ما بين 48 و72 ساعة
وأوضحت المصادر أن الوجهاء طالبوا بهدنة مدتها ما بين 48 و72 ساعة، إلا أن اللجنة الأمنية رفضت منح هذه المهلة، إذ سبق أن منحت عشرات المهل سابقاً من دون جدوى، مضيفة أنه "تم منحهم مهلة بضع ساعات لدخول درعا البلد والتوسط إلا أنهم رفضوا الأمر". ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن "المهلة الطويلة بكل تأكيد ليس هدفها الوساطة، بل بناء مزيد من التحصينات وتنظيم صفوف تنظيم داعش داخل منطقة درعا البلد، خصوصاً بعد الضربات الموجعة التي وجهها الجيش العربي السوري لهم في الساعات الأخيرة، وهذا أمر مرفوض".
ميدانياً، أفاد المتحدث باسم "تجمّع أحرار حوران" أبو محمود الحوراني في حديث مع "العربي الجديد"، أن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد ومليشيات تتبعها، قصفت منطقة درعا البلد بصواريخ أرض ـ أرض من نوع "فيل" وقذائف الهاون، بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع فوق المنطقة المحاصرة منذ أكثر من 70 يوماً. وذكر أن قوات النظام المتمركزة في الفوج 175 بمدينة ازرع، قصفت براجمات الصواريخ، الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.
من جانبها، بثّت وكالة "نبأ" المحلية للأنباء مشاهد مصورة تظهر حجم الدمار في أحياء درعا البلد، خصوصاً في المساجد، جرّاء القصف بصواريخ "فيل" شديدة الانفجار، والتي تفوق البراميل المتفجرة بالقدرة التدميرية العالية. وكانت قوات النظام قد بدأت حملتها المكثفة ضد أحياء درعا البلد، مساء الأحد الماضي، بعد إعلان اللجنة المركزية الممثلة لأهالي الأحياء المحاصرة في درعا البلد انهيار المفاوضات "بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم مليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور".
ولم تنقطع تهديدات النظام لسكان أحياء درعا البلد، البالغ عددهم نحو 11 ألف مدني والمدافعين عنهم. وادّعى أمين فرع حزب البعث الحاكم بدرعا، حسين الرفاعي، في حديث مع وسائل إعلام موالية أن "العملية العسكرية في مدينة درعا لن تستمر لأكثر من يومين". وأشار إلى أن العمليات العسكرية التي بدأها النظام، الأحد الماضي، في مدينة درعا ستشمل باقي أنحاء المحافظة. وزعم أن "عناصر من تنظيم داعش دخلوا إلى درعا البلد من بلدات ريف درعا الغربي"، متناسياً أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية تحاصر أحياء درعا البلد من جميع الاتجاهات منذ أكثر من شهرين.
ولم تستطع قوات النظام والمليشيات الإيرانية تحقيق تقدم على الأرض رغم القصف المدفعي والصاروخي على أحياء درعا البلد المستمر منذ مساء الأحد، بل تكبّدت خسائر في صفوف مسلحيها. ومن الواضح أن المدافعين عن درعا البلد كانوا يدركون أن النظام غير جاد في التوصل لحل سياسي، وأنه كان يشتري الوقت لا أكثر ليستكمل حشد قواته لشنّ عملية عسكرية. وتعليقاً عما يجري في أحياء درعا البلد، أشار المنشق عن قوات النظام السوري اللواء محمد الحاج علي (وهو من أبناء محافظة درعا)، إلى أن "ما يجري هو عقوبة من قبل النظام لأهالي محافظة درعا وأحياء درعا البلد تحديداً، بسبب رفضهم المشاركة والاعتراف بالانتخابات الرئاسية التي قام بها النظام في مايو/ أيار الماضي".
المدافعون عن أحياء درعا يملكون أسلحة خفيفة وفردية وبعض قاذفات آر بي جي
وأضاف الحاج علي في حديث مع "العربي الجديد" أن الحصار المضروب منذ أكثر من شهرين "كان بتواطؤ واضح من الروس والإيرانيين"، معتبراً أن اللجنة المركزية في محافظة درعا المفاوضة باسم الأهالي "متماهية مع النظام، ووقعت اتفاقاً اعتبره الثوار مذلاً لذلك أفشلوه". ومضى بالقول: هذا القصف الوحشي من قبل قوات النظام على أحياء درعا البلد يهدف إلى إخضاعها من خلال العودة إلى الاتفاق الذي رفضه الثوار". وأعرب عن اعتقاده بأن قوات النظام "عاجزة عن دخول الأحياء إلا إذا دمّرتها بشكل كامل"، وأشار إلى أن المقاتلين صامدين "ومعنوياتهم عالية بينما ليس لدى قوات النظام أي إرادة للقتال. إنها تستهدف مدنيين من نساء وأطفال. درعا البلد عصية عليها".
واستغرب الحاج علي الموقف "المتخاذل" من "اللواء الثامن" التابع للروس والمتمركز في ريف درعا الشرقي ويضم مقاتلين من درعا، مشدّداً على أن "واجب هذا اللواء القتال إلى جانب الثوار في أحياء درعا البلد وتجاوز كل الاتفاقات مع الروس، لأن هذه المعركة اليوم معركة مصير". ودعا إلى قيام المقاتلين المعارضين بأعمال قتالية ضد قوات النظام في ريفي درعا الغربي والشرقي لتخفيف الضغط عن درعا البلد.
بدوره، أوضح الناشط الإعلامي أحمد المسالمة في حديث مع "العربي الجديد" أن المقاتلين المعارضين "يملكون أسلحة خفيفة وفردية وبعض قاذفات آر بي جي، ورشاشات خفيفة ومتوسطة"، مضيفاً أنه لا يوجد لديهم أي سيارات دفع رباعي أو آليات عسكرية. وحول القدرة العسكرية لدى النظام، أوضح أن فروع الأجهزة الأمنية الأربعة التابعة للنظام (العسكري، السياسي، الجوي، أمن الدولة) موجودة بعتاد وطواقم عسكرية كاملة، ومن يعمل معها من مليشيات محلية. ونوّه إلى أن "اللواء 132 دبابات" موجود بسلاحه حول أحياء درعا البلد، إضافة إلى انتشار كتائب دفاع جوي وشيلكا وهندسة في محيط مدينة درعا، مشيراً إلى أن النظام استقدم أخيراً تعزيزات من الفرق الرابعة والخامسة والأولى والـ 15 التابعة لقواته إلى محيط مدينة درعا. وأشار إلى وجود العديد من المليشيات الإيرانية بـ "أعداد كبيرة"، موضحاً أن قوات النظام تستخدم كل أنواع الأسلحة. وقال: استخدمت المليشيات أول من أمس الإثنين، صاروخ "بركان" محلي الصنع بوزن 500 كيلوغرام وصواريخ "فيل" و"جولان" وراجمات الصواريخ، واستخدمت مدفعية الميدان وهددت باستخدام سلاح الجو.
=========================
القدس العربي :درعا تتعرض لقصف صاروخي هو الأعنف على يد قوات النظام السوري
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : جددت قوات النظام السوري وعلى رأسها قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، بمساعدة من الميليشيات الإيرانية قصفها الأحياء المحاصرة منذ نحو ثلاثة أشهر في مدينة درعا بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف الصاروخية والمدفعية.
وقال المتحدث باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود الحوراني، إن عدد الصواريخ التي قصفتها قوات النظام السوري وميليشياتها، على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، بلغ أكثر من 35 صاروخاً، وذلك تزامناً مع اجتماع موسع شهدته المدينة ضم وجهاء حوران ولجان التفاوض، مع اللواء الثامن الذي يضم أبناء درعا بقيادة أحمد العودة المدعوم من روسيا. وحضر الاجتماع ممثلون عن لجنة درعا البلد ولجنة درعا المركزية واللواء الثامن شرق درعا، بدون أي تواجد لضباط نظام الأسد في الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين.
قصف مكثف
وأوضح الحوراني أن الاجتماع سيتبعه لقاء آخر لممثلي اللواء الثامن مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع السوري العماد علي أيوب، بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية هبطت في تمام الساعة الثالثة في الملعب البلدي بدرعا المحطة، في محاولة جديدة للخروج بحل ينهي حالة الحرب التي تعيشها المنطقة التي تؤوي آلاف المدنيين.
فشل محاولاته في كسر إرادة أهلها رغم حصارها الشامل للشهر الثالث
وتترافق الاجتماعات مع قصف مكثف، بكافة أنواع الأسلحة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة في تمهيد لاقتحامها هو الأعنف منذ بداية الحملة العسكرية على المدينة.
ولخص الخبير في العلاقات السورية – الروسية د.محمود الحمزة المشهد في درعا قائلاً «قصف براجمات الصواريخ غراد، وقصف براجمات صواريخ «الفيل وجولان»، وحديثاً دخلت صواريخ إيرانية الصنع تسمى «بركان» ذات قوة تدميرية كبيرة جداً برأس متفجر يبلغ 500 كغ. فضلاً عن قصف بالمضادات الأرضية وقذائف الهاون عيار 120 ملم، واشتباكات تكاد لا تتوقف وهي في تصاعد، وفشل كافة محاولات التقدم بشكل مطلق حتى تاريخه، رغم حصار شامل يدخل شهره الثالث على التوالي وقطع للمياه والكهرباء والطحين والوقود».
الدور الروسي المشبوه
وتحدث الخبير عما وصفه بالدور الروسي المشبوه حيال درعا، حيث قال «دور روسي مشبوه وغير واضح وتنصل من التزاماته الدولية وآخرها اتفاق «2018» وتخلي واضح من قبل روسيا تجاه دورها كضامن».
ولفت الحمزة إلى أن ما تشهده درعا يجري وسط «صمت دولي مريب، وصمت كافة الفصائل عن قوسٍ واحدة والاكتفاء بدور المتفرج في مناطق درع الفرات وغصن زيتون وإدلب ولسان حالهم يقول، ما في أوامر» وأضاف «هجمات خجولة ومظاهرات بين الحين والآخر تخرج على استحياء في أرياف حوران للآن، دون أي فاعلية على صعيد الميدان».
وأدان الائتلاف السوري المعارض ما تتعرض له حوران من «حملة إبادة ممنهجة من خلال تكثيف القصف من قبل قوات النظام المجرم والميليشيات الإيرانية الإرهابية، وذلك بعد عرقلة النظام أي سبيل للوصول إلى تسوية تفاوضية، حيث فرض شروطاً تعجيزية منها الاعتراف بشرعية رأس النظام المجرم».
وجاء في البيان «رداً على تعجرف النظام وسياسته القائمة على مبدأ «التهجير أو الإبادة» خدمة للأجندة الإيرانية، ورداً على إصراره باستمرار الحصار والقصف والإمعان في خياراته الإرهابية بحق المدنيين، اختار شباب حوران وقياديو وممثلو الأهالي فيها طريق الصمود ومواجهة المخططات الإرهابية التي وضعها النظام ورعاته الإيرانيون والروس».
وحذر الائتلاف الوطني المجتمع الدولي من مغبة التخلي عن مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في درعا، وينبّه إلى ما يخطط له النظام والإيرانيون وأنهم يرتكبون ويحضّرون لارتكاب المزيد من الجرائم لإخضاع أهالي حوران رغم كل ما قدموه من مبادرات واستعداد للقبول بحل معقول.
وقال «أبطال حوران يحملون همّ وطنهم وبلدهم وثورتهم وهم معرضّون اليوم للإبادة والقتل والتهجير، بعد محنة طويلة من الحصار والجرائم بحقهم، ويؤكدون اليوم أنهم لن يرضخوا للابتزاز من أي طرف، وعلى جميع قوى الثورة أن تقف إلى جانبهم بكل الطرق الممكنة».
المجتمع الدولي مسؤول
واعتبر الائتلاف أن المجتمع الدولي مسؤول عما يخطط له النظام ورعاته، ولا يمكن فهم الصمت الدولي إلا كشراكة في الجريمة، وعليه لا بد من موقف دولي عاجل وفوري وصارم، يشمل رسائل واضحة بضرورة رفع الحصار ووقف القصف بشكل فوري، والعودة لاحترام الاتفاقات التي تم إبرامها في المنطقة مسبقا، كما جدد نجدد دعمه «لأهلنا في حوران، ولخيارهم في الدفاع عن النفس والأرض، وردِّ صولة المجرمين، ونشيد بصمود المدنيين وإصرارهم على البقاء في أرضهم، ونرفض أي مشروع جديد لتهجير وطرد أي مواطن سوري من أرضه وبيته». وحذّر الائتلاف الوطني دول المنطقة من «تمكين المشروع الإيراني في الجنوب السوري» مؤكداً أن أي «سكوت عن إبادة وتهجير أهالي درعا هو موافقة ضمنية على هذا المشروع بل هو شراكة فعلية في تمكين الميليشيات الطائفية الإرهابية في حوران».
=========================
الحرة :قبل انتهاء المهلة الروسية.. "لجان درعا" تقبل باتفاق جديد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اللجان المركزية في درعا التي تتفاوض مع لجان النظام السوري والوفد الروسي "قبلت" باتفاق جديد تتضمن بنوده "تسليم السلاح والتهجير ودخول شرطة روسية" على أن يكون التنفيذ بدءا من يوم الأربعاء.
وفي اليوم الأخير من المدة الزمنية لخارطة الطريق الروسية، والتي تنتهي 31 أغسطس، وافقت لجان درعا على الاتفاق الذي يتضمن "وقف إطلاق النار، وإجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح، وتهجير من لا يرغب بإجراء التسوية، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد، ورفع العلمين الروسي والسوري، ووضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس".
وكانت مصادر المرصد قد أفادت بأن وجهاء من مختلف مناطق درعا دخلوا على خط المفاوضات مع "اللجنة المركزية" في درعا البلد بطلب روسي، لإقناع عدد من المسلحين بتسليم سلاحهم الكامل وترحيلهم إلى الشمال السوري.
ورصد نشطاء المرصد قصفا بأكثر من 50 صاروخ من نوع أرض –أرض على أحياء درعا البلد المحاصرة، تزامنا مع قصف صاروخي يكاد لا يتوقف في ظل المعارك العنيفة الدائرة على محاور القتال في المنطقة، حيث تحاول قوات الفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد مدعومة بالميليشيات الموالية لها.
وتشهد أحياء "درعا البلد" أعنف حملة عسكرية، منذ بدء التصعيد، قبل أكثر من شهرين، إذ تتعرض لحملة قصف غير مسبوقة من جانب قوات النظام أسفرت عن ضحايا مدنيين، بحسب ما قال ناشطون محليون.
ويعيش في تلك الأحياء آلاف المدنيين، الذين يعانون ظروفا مأساوية بسبب الحصار المفروض عليهم، فيما أبدت الأمم المتحدة قلقها على مصيرهم، وكذلك الأمر من قبل دول غربية، بينها الولايات المتحدة.
وتزايدت وتيرة القصف السوري عقب إعلان اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي "انهيار المفاوضات"، التي كانوا يباشرونها مع ضباط روس، وآخرين من اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري.
=========================
الشرق الاوسط :«قصف هستيري» على درعا... وهجمات على النظام في ريفها
درعا (جنوب سوريا): رياض الزين
شهدت محافظة درعا في الساعات الماضية تصعيداً عسكرياً عنيفاً بين مقاتلين معارضين في مناطق التسويات جنوب سوريا وقوات النظام السوري، حيث سجلت في مناطق المحافظة الشرقية والغربية والشمالية هجمات متفرقة استهدفت نقاطاً لقوات النظام في ريف درعا، فيما قدم النظام مطالب لإيقاف العمليات العسكرية في درعا البلد بينها «تسليم السلاح، وتثبيت 9 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«قصف بأكثر من 50 صاروخاً من نوع أرض – أرض على أحياء درعا البلد المحاصرة، تزامناً مع قصف صاروخي لا يكاد يتوقف في ظل المعارك العنيفة الدائرة على محاور القتال في المنطقة، حيث تحاول قوات الفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد مدعومة بالميليشيات الموالية لها».
وقالت مصادر محلية في درعا إن قوات النظام السوري القريبة من مدينة طفس بريف درعا الغربي تعرضت لهجوم ليلة الاثنين - الثلاثاء، وإن «آخرين هاجموا الكتيبة المهجورة بين مدينة خربة غزاله وداعل، بالتزامن مع هجوم على حاجز عسكري تابع لجهاز المخابرات الجوية في مدينة داعل غرب درعا، كما هاجم مقاتلون حواجز النظام السوري وكتيبة الدبابات في بلدة الشيخ سعد بمنطقة الجيدور، والحاجز العسكري الواقع بين بلدات المسيفرة وأم ولد بريف درعا الشرقي، وتزامنت هذه الهجمات مع قصف تعرضت له مناطق طفس والشيخ سعد وتل شهاب وسحم بريف درعا الغربي، وقذائف أخرى سقطت في محيط مدينة خربة غزالة وبلدة داعل».
وقتل 4 جنود سوريين في هجوم شنه مقاتلون معارضون على نقاط تفتيش للجيش في محافظة درعا جنوب البلاد، على ما أفادت به «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» الاثنين.
من جهته، قال «المرصد» إن مدنياً ومقاتلاً من المعارضة على الأقل قُتلا.
واستعادت القوات الحكومية منطقة درعا، مهد الانتفاضة المناهضة للنظام، في عام 2018، لكن أجزاء منها لا تزال تحت سيطرة متمردين بقوا في المنطقة بموجب اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.
وسبق أن اندلعت اشتباكات عنيفة في نهاية يوليو (تموز) مع سعي النظام لاستعادة المنطقة. وفرضت القوات الحكومية حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد الواقعة في جنوب المدينة.
وبدأ المقاتلون المعارضون مغادرة المنطقة في الأسبوع الماضي في إطار اتفاق هدنة جديد بوساطة روسية. لكن الاشتباكات الأخيرة أضعفت الاتفاق بشكل كبير، واندلعت معارك في أجزاء عدة من المحافظة الاثنين.
وبحسب «وكالة الأنباء السورية الرسمية»، أسفر الهجوم على نقاط تفتيش للجيش في درعا عن مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين.
وقال «المرصد» إن قوات النظام كثفت نيرانها المدفعية على درعا البلد في وقت سابق الاثنين.
من جهتها، قالت لجنة تابعة للمعارضة في درعا الأحد إن اتفاق التهدئة «انهار» بسبب انتهاكات النظام السوري وإصرار الحكومة على تنفيذ إجراءات لم يقرها الاتفاق.
من جهتها؛ تقول الحكومة السورية إن الانتهاكات التي يرتكبها المعارضون تقوض جهود وقف إطلاق النار.
وينص اتفاق التسوية، بحسب «المرصد»، على إخراج نحو مائة مسلّح من المطلوبين من قبل قوات النظام من درعا البلد، على أن يسلّم بقية المقاتلين سلاحهم، تمهيداً لفك الحصار عن المنطقة حيث يقيم 40 ألف شخص عانوا خلال الأسبوعين الماضيين تحديداً من انقطاع المياه والكهرباء ونقص الطعام والخدمات الطبية. وغادر أكثر من 50 متمرداً المنطقة؛ وفق المرصد، لكن لم تصدر الاثنين أي إشارة على تواصل عمليات الإجلاء.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 38 ألف شخص في غضون شهر.
يأتي ذلك مع محاولات متكررة من «الفرقة الرابعة» للاقتحام والتقدم على 3 محاور في درعا البلد، حيث تركزت المواجهات يوم الثلاثاء مع أبناء المدينة عند حي «البحار»، والجهة الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة، في حين استخدمت الفرقة الرابعة سياسية الأرض المحروقة لإحكام سيطرتها على هذا الحي الفاصل بين أحياء المدينة، فالسيطرة عليه تفصل حي طريق السد عن حي الأربعين وسوق سويدان وسقوط حارة البدو تلقائياً، مع قصف عنيف ومستمر منذ يومين، تتعرض له الأحياء في درعا البلد، راح ضحيته 6 أشخاص؛ بينهم اثنان من المقاتلين.
وأوضح ناشطون أن سيارات الإسعاف نقلت عدداً من قتلى وجرحى قوات الفرقة الرابعة إلى «المشفى الوطني» بمدينة درعا المحطة، سقطوا أثناء محاولة التقدم والاقتحام من جبهة المنشية عند منطقة الكازية، وجهة حي البحار.
وأفاد «المرصد» بأن 7 قتلى ونحو 12 جريحاً هم حصيلة الخسائر البشرية لقوات النظام خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث وثق «المرصد السوري» مقتل 5 عناصر من قوات النظام يوم الأحد، جراء استهداف مسلحين محليين حواجز قوات النظام في الصنمين ودرعا البلد ومحيط طفس.
كما وثق «المرصد» حصيلة الخسائر البشرية في درعا، حيث استشهد مواطن في مدينة درعا البلد، أمس الاثنين، جراء قصف قوات النظام على الأحياء السكنية في المدينة.
ودعا الجانب الروسي، الاثنين، وجهاء ولجان التفاوض في درعا البلد والمنطقة الغربية لاجتماع تفاوضي في مركز عمليات النظام السوري بالملعب البلدي في مدينة درعا، وقدم مطالب للجان والوجهاء لإيقاف العمليات العسكرية في درعا البلد؛ منها تسليم السلاح، وتثبيت 9 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، وإجراء التسويات للمطلوبين المدنيين والعسكريين، ودخول دوريات روسية ومن الأمن العسكري و«اللواء الثامن» التابع لـ«الفيلق الخامس» المدعوم من «حميميم» للإشراف على تطبيق الاتفاق، وهي شروط سابقة كان قد طلبها الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا، وجرى إعطاء مهلة حتى نهاية يوم الثلاثاء للموافقة أو رفض هذه الشروط.
وقالت ناشطون في درعا إن حسين الرفاعي رئيس لجنة المصالحة في محافظة درعا التابعة للنظام صرح بأن «العمليات العسكرية في مدينة درعا لن تستمر لأكثر من يومين، ثم ستنتقل إلى باقي أنحاء المحافظة، وعناصر من تنظيم (داعش) دخلوا إلى درعا البلد من بلدات ريف درعا الغربي، بهدف تبرير حصار المدينة من قبل قوات (الفرقة الرابعة) لأكثر من شهرين، وتهجير أهلها، وقصفها بصواريخ الأرض - أرض نوع (فيل) بشكل مكثف خلال الأيام الماضية».
ويرى مراقبون أنه «لم يعد خافياً على أحد طوال الفترة الماضية رغبة (الفرقة الرابعة) و(اللجنة الأمنية) التابعة للنظام السوري في درعا في إحداث تغيرات باتفاق التسوية الذي وقع عام 2018؛ منها فرض سيطرة فعلية وغير شكلية على المناطق الجنوبية، وتحجيم دور (الفيلق الخامس) المدعوم من (حميميم)، وألا يكون ركيزة في أي اتفاق يُبرم مع النظام السوري في مناطق التسويات جنوب سوريا، التي لطالما ظهر فيها (الفيلق الخامس) المشكل من فصائل التسويات جنوب سوريا بالعنصر الفاعل واللاجم لأي عمل عسكري أو تهديدات كانت تحدث في المناطق الجنوبية، من قبل قوات النظام السوري، حيث منح (الفيلق الخامس) سلطات واسعة في درعا على حساب سلطة قوات النظام السوري، وظهر ذلك في مناسبات عدة حدثت في مناطق التسويات خلال السنوات الماضية، مستفيدة من التراخي الروسي والرغبة الروسية في تنفيذ الخريطة الروسية الجديدة في مناطق التسويات جنوب سوريا».
=========================
الجزيرة :عشائر درعا والنظام السوري يتوصلان لاتفاق بشأن الأحياء المحاصرة
قالت مصادر محلية للجزيرة إن عشائر محافظة درعا والنظام السوري توصلا إلى اتفاق بشأن الأحياء المحاصرة في المدينة يقضي بوقف إطلاق النار في هذه الأحياء لمدة 3 أيام تبدأ من اليوم الأربعاء.
وذكرت المصادر أن الاتفاق ينص على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية اليوم إلى درعا البلد من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.
وكانت بدأت أمس الثلاثاء جولة من المفاوضات بين وفد عشائر درعا والنظام السوري في درعا المحطة (جنوبي البلاد)، وذلك على وقع قصف مستمر لقوات النظام ومليشيات موالية لها على الأحياء المحاصرة.
وبحسب مصادر محلية، فإن قصفا مكثفا نفذته قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا باستخدام قذائف متعددة، وأكدت المصادر أن قوات النظام استخدمت راجمات صواريخ متوسطة المدى لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة.
يأتي ذلك في ظل حملة عسكرية وصفت بأنها الأعنف منذ عام 2018 تشنها قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن قوات النظام ومسلحين موالين لها قصفوا أحياء مدينة درعا المحاصرة بعشرات القذائف والصواريخ منذ مساء أول أمس الاثنين حتى فجر الثلاثاء.
وأضافت أن القصف تزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة وقوات النظام على محور حيي الكازية والبحار في درعا البلد، وسط محاولات قوات النظام للتقدم إلى الأحياء المحاصرة.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بمصرع 4 عناصر من جيش النظام وجرح أكثر من 15 جنديا خلال معارك مع من وصفتهم بـ"الإرهابيين" في مدينة درعا.
ومنذ أسابيع، تشهد الأحياء المحاصرة في درعا البلد هجوما بريا لقوات النظام التي كثفت قصفها على الأحياء المحاصرة بشتى أنواع الأسلحة، في حين أعلنت أخيرا لجنة درعا البلد الممثلة للأهالي انهيار المفاوضات بينها وبين النظام والتي كانت ترعاها روسيا، وذلك بسبب استمرار القصف والشروط "القاسية" للنظام.
=========================
عنب بلدي :اتفاق مبدئي في درعا دون بيان رسمي.. هل ينهي الحصار؟
توصلت الأطراف في محافظة درعا جنوبي سوريا إلى اتفاق مبدئي، بعد اجتماعي أمس، الثلاثاء 31 من آب، الأول بين “اللجان المركزية” و”اللواء الثامن”، والثاني مع الروس والنظام.
ونقل مراسل عنب بلدي في درعا معلومات متقاطعة من داخل درعا البلد، أن الاتفاق نص على “تسوية” أوضاع 34 شخصًا مع تسليم سلاحهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، ورفع العلم الروسي وعلم النظام السوري على مبنى مخفر العباسية في درعا البلد.
إضافة إلى نشر ثلاث نقاط تابعة لـ”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، و”الأمن العسكري” أحد أكثر أجهزة أمن النظام تمددًا في درعا، والمقرب من إيران.
ولا تزال البنود محل تضارب، إذ نقلت شبكة “نبأ” المحلية عن مصادر لم تسمها، أن الاتفاق ينص على دخول وفد روسي إلى درعا البلد، ورفع علمي روسيا والنظام السوري، وتمركز قوة عسكرية تابعة للنظام (غير تابعة لـ”الفيلق الخامس”) في أربعة مواقع عسكرية تحدد لاحقًا.
وأكدت الشبكة “تسوية” أمنية لنحو 34 شخصًا مطلوبًا للنظام وتسليم أسلحتهم، وتسيير جولة لقوة عسكرية تابعة للمخابرات في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد.
موعد بدء تنفيذ بنود الاتفاق ستحدده “اللجنة الأمنية”، اليوم، على أن تُسحب التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء ويُفك الحصار عنها بعد تنفيذ جميع البنود.
وذكر مقاتل في درعا البلد (طلب عدم ذكر اسمه) لعنب بلدي، أن الهدنة كانت سارية الليلة الماضية، وهم بانتظار انسحاب وحدات الجيش التي تحاصر المنطقة.
وقال “أبو علي محاميد”، أحد وجهاء درعا، في حديث إلى عنب بلدي، إنه إذا طُبّق الاتفاق بالكامل كما نقلته “اللجنة المركزية”، المفاوضة عن أهالي درعا، فـ”نحن لا نعتبره انتصارًا، فالنظام لا يصالح، ونحن نعتبره هدنة إلى ما شاء الله”.
وأضاف أن أهالي درعا لا يريدون الحرب ويدفعونها عنهم، وذلك ظهر خلال عمليات التفاوض على مدى شهرين، لكن إذا اضطروا للحرب فهم مرغمون على الدفاع عن أنفسهم، بحسب تعبيره.
وكانت اللجنتان المركزيتان لدرعا البلد والريف الغربي أنهتا، إلى جانب “اللواء الثامن”، اجتماعًا دون وجود الروس أو النظام، ليتوجه الأطراف الثلاثة بعدها للقاء قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع في حكومة النظام، العماد علي أيوب.
وهدأ قصف قوات النظام على الأحياء المحاصرة وسط مدينة درعا منذ عصر أمس، بانتظار الإعلان عن التفاصيل النهائية للاتفاق، الذي قد ينهي حصار درعا البلد ومخيم “درعا” وحي طريق السد، المحاصرة منذ أكثر من شهرين.
=========================
البوابة :تفاصيل اتفاق درعا
دخل اتفاق التهدئة في درعا جنوبي سوريا حيز التنفيذ، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، برعاية روسية في اعقاب اجتماع استمر لساعتين بين لجنة درعا واللجنة الامنية بحضور قائد القوات الروسية ولجنة درعا المركزية واللواء الثامن وسط غياب لضباط نظام الأسد
بنود الاتفاق
وينص الاتفاق على دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار من دون وجود لعناصر النظام والمليشيات الشيعية الداعمة للاسد
كما نص الاتفاق على رفع علم النظام الى جانب العلم السوري على مبنى المركز الامني في درعا البلد
ورفضت قوات المعارضة السورية القاء او تسليم السلاح مؤكدين انه ضمانتهم الوحيدة لصد اي خرق تقوم به المليشيات الايرانية
بالاضافة الى ترحيل غير الراغبين بالتسوية، واشار المصدر الى ان اللجنة الأمنية والعسكرية ستتولى تنظيم عودة الأهالي، بعد تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء كافة المظاهر المسلحة وتفتيش عدد من المنازل والمقرات الرئيسية التابعة للمقاتلين المعارضين.
محاولة ايرانية لافشال الاتفاق
مدعومة بالمليشيات الايرانية قامت الفرقة الرابعة عقب توقيع الاتفاق بمحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة من محاور البحار والجمرك القديم وسط تمهيد ناري عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مما اسفر عن مصرع واصابة عدد من القوات المهاجمة واطلق عناصر النظام الرصاص في مدينة الصنمين شمال درعا من أجل فرض حظر التجوال على خلفية مهاجمة الثوار حواجز عسكرية
=========================
روسيا اليوم :سوريا.. بدء تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد
تاريخ النشر:01.09.2021 | 09:44 GMT |
أفادت وكالة "سانا" السورية اليوم الأربعاء، بأنه بدأ تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد في مركز التسوية بحي الأربعين في درعا البلد.
وقالت "سانا" إنه سيتم فتح عدة مراكز تسوية بحي درعا البلد لتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش العربي السوري.
وتوصلت اللجنة الأمنية والعسكرية ووجهاء مدينة درعا جنوب سوريا في وقت سابق من أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يؤسس للحل السلمي في إطار خارطة طريق ترسم الوضع في درعا.
وكانت الجماعات المسلحة قد استهدفت أحياء في درعا على مدار اليومين الماضيين، كالكاشف والمحطة والسبيل والصحاري بالقذائف فيما ردت قوات الجيش السوري باستهدافات على مواقع المسلحين، يأتي ذلك بعد أن رفضت اللجنة المركزية المفاوضة باسم المسلحين شروط السلطات السورية دخول وحدات الجيش السوري إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم ورفع العلم السوري وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وترحيل المجموعات الإرهابية إلى الشمال السوري.
المصدر: سانا+RT
=========================