الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق جديد بين أحرار الشام وتحرير الشام والأخيرة تسيطر على مدينة إدلب

اتفاق جديد بين أحرار الشام وتحرير الشام والأخيرة تسيطر على مدينة إدلب

25.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/7/2017
عناوين الملف :
  1. عرض مفتوح لميثاق تصالحي يحقن الدماء
  2. مدار اليوم :“أحرار الشام”و”الهيئة” يتوصلان لإتفاق جديد بعد التوتر في إدلب
  3. الاتحاد برس :موسكو تلوح من حميميم بـ ‹موصل ثانية› في إدلب إذا سيطرت جبهة النصرة عليها
  4. الحياة :«أحرار الشام» تخلي معبر باب الهوى تنفيذاً لتهدئة إدلب
  5. فيتو :«جبهة النصرة» تطرد «أحرار الشام» من إدلب وتسيطر عليها بشكل كامل
  6. مصر 24 :مدينة إدلب تحت سيطرة “جبهة النصرة
  7. الراية :العاصمة دمشق..مدينة إدلب تحت سيطرة “جبهة النصرة
  8. الراية :إدلب في قبضة "تحرير الشام" الائتلاف الدولي باقٍ بعد الرقة - جريدة النهار
  9. النهار اونلاين :مقتل وإصابة 33 من مسلحي "هيئة تحرير الشام" في إدلب بسوريا
  10. القاهرة : المرصد السورى: هدوء فى إدلب بعد اتفاق وقف القتال
  11. النشرة :بعد سيطرتها على ادلب... "جبهة النصرة" تسرّع نهايتها
  12. تنسيم :30 قتيلا في انفجار استهدف مقرا لجبهة النصرة بمدينة إدلب+ صور
  13. الجورنال :«تحرير الشام» تسيطر على إدلب بعد انسحاب فصيل معارض
  14. القدس العربي :هل أطلقت واشنطن يد موسكو في إدلب؟
  15. المرصد السوري :9 عناصر من هيئة تحرير الشام من بين 11 قضوا في تفجير آلية استهدفت تجمع آليات للهيئة في مدينة إدلب
  16. الوطن السورية :النصرة نقلت الاقتتال إلى ريف حلب وسيطرت على دارة عزة.. والأتارب انتفضت ضدها … «الأحرار» تنفذ اتفاق الهزيمة وتنسحب من معبر باب الهوى
  17. العرب اليوم :هجوم "روسي – تركي" منتظر على إدلب ضمن خطة تقاسم الشمال
  18. اخبار سورية والعالم :استمرار انشقاق فصائل “أحرار الشام” وانضمامها إلى “تحرير الشام
 
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض مفتوح لميثاق تصالحي يحقن الدماء
إلى قادة الفصائل المقتتلة في زمن الثورة الصعب...
نذكركم الله ، والعهد الذي أخذ عليكم ، والأمانة التي حملكم ،وندعوكم إلى التي هي أحسن وأجمل ، للصلح واللقاء عبر هذه النقاط :
أيها الأحوة والأبناء
نحن نقدر جهدكم وجهادكم وتضحياتكم ..
ونود أن نعلمكم بأن وطنكم وشعبكم وثورتكم بأشد الحاجة في هذه الظروف العصيبة إليكم ..
وأن ما تفعلونه بأنفسكم ، لا يفعله العدو بعدوه ، وهو خذلان لشعبكم ولثورتكم ، فعل يدمي قلوب المؤمنين، ويؤذيهم ، ويشمت الأعداء فيهم وفيكم ويوهن من عزائم أبناء شعبكم وعزائمكم ..
وأننا نتفهم أن لاختلافاتكم وتخوفاتكم أسبابها ودواعيها ومستعدون للتعامل معها ودراستها دراسة موضوعية ومراعاتها ، واقتراح الحلول العملية لها ، الحلول التي تجنبكم إثم الاقتتال ، وتجنب شعبكم تداعياته ..
يقوم هذا الغرض على أن يختار كل فصيل منكم ثلاثة رجال من حكماء سورية ورجال الرأي والمشورة والعلم وأهل الثقة عندكم ..
ثم أن تفوضوا إلى هؤلاء الرجال مجتمعين دراسة المشكلات ، واقتراح الحلول ، وإقرار المواثيق التي تحقن الدماء ، وتضع القواعد للتعاون والتنسيق واستئناف المسير ..
عرض مجرد عن الغرض ، يراد به وجه الله تعالى ، وحقن الدماء ، وفتح الآفاق ولكم على كاتب هذا العرض أن يكون منسقا وميسرا ثم لا يكون له من أمر هذا العرض شيء ...
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم "
وكتبه سلخ شوال 1438 للهجرة النبوية
الموافق 23 / تموز 2017
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
========================
مدار اليوم :“أحرار الشام”و”الهيئة” يتوصلان لإتفاق جديد بعد التوتر في إدلب
24/07/2017
إدلب _ مدار اليوم
توصلت “هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام ”، ليل الأحد -الاثنين، إلى اتفاق تهدئة جديد بعد توتر بينهما في مدينة إدلب أمس الإثنين.
ونص الاتفاق الجديد، الذي نشر على الحسابات الرسمية للطرفين، على التزامهما بالاتفاق الموقع بينهما، يوم الجمعة الفائت، وإعادة كل التجاوزات الحاصلة في مدة أقصاها خمسة أيام.
وتضّمن تفاهم الطرفين، وقف حالة الاستنفار والمضايقات والاعتقالات والتعدي على الممتلكات والمقرات والعناصر بين الجانبين.
وبحسب الاتفاق، فإنه يحق لأي كتيبة أو لواء انشق عن “أحرار الشام” وانضم لـ”تحرير الشام”، أن يرجع عن قراره “إن رأى أنه كان مكرها”.
ووقع على الاتفاق القائدان العامان لـ”الحركة” و”الهيئة”، أبو عمار العمر، وأبو جابر الشيخ، وذلك بعد أن دعت الأخيرة هيئات مدنية وسياسية في الشمال السوري لاجتماع عاجل يناقش توحد الشمال السوري تحت إداراة سياسية وخدمية وعسكرية موحدة.
وكانت “تحرير الشام” سيطرت، أمس الإثنين على مدينة إدلب ومعبر خربة الجوز غربها وقرى وبلدات أخرى بعد انسحاب “أحرار الشام” منها، وذلك بعد توقيع الاتفاق الأول.
========================
الاتحاد برس :موسكو تلوح من حميميم بـ ‹موصل ثانية› في إدلب إذا سيطرت جبهة النصرة عليها
حذرت القاعدة الروسية في حميميم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك›، من عزمه القوات الروسية تدمير مدينة إدلب وملاقاتها مصير الرقة أو الموصل، إذا ما سيطرت عليها جبهة النصرة.
إذ وجهت صفحة ‹القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية› تحذيراً للسكان المحليين والعسكريين المتواجدين في مدينة إدلب وريفها على ضوء التوترات الأخيرة بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة.
كما جاء في المنشور: “سيكون السكان المحليون هم الخاسر الأكبر من معركة استعادة السيطرة على مدينة إدلب السورية في حال سيطرت عليها تنظيمات إرهابية كجبهة النصرة المتشددة”.
كذلك نوهت القناة أن هذه التنظيمات تستخدم منازل المدنيين كحصون عسكرية أثناء قتال قوات النظام مما سيتسبب بحدوث دمار واسع في المنطقة، وسيكون للقوات الروسية دوراً مباشراً في المعركة كما كان في مدينة تدمر ومناطق ريف حمص الشرقي.
القتال توقف بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة بموجب اتفاقية تقضي بخروج الطرفين من معبر باب الهوى الحدودي الذي كان آخر نقطة اشتباك بين الطرفين.
========================
الحياة :«أحرار الشام» تخلي معبر باب الهوى تنفيذاً لتهدئة إدلب
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر «تنظيم داعش» من جهة أخرى، على محاور في الريف الشمالي الشرقي لمدينة تدمر، ببادية حمص الشرقية، حيث تدور مواجهات على محاور في شمال حقل الهيل النفطي وفي شرق طريق تدمر– السخنة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بتواصل القصف وسط معلومات عن تمكن قوات النظام من السيطرة على مواقع كان «داعش» موجود فيها.
كما تواصلت المواجهات بين قوات النظام و «داعش» في محور خط البترول شرق سلمية في ريف حماة الشرقي ترافق مع قصف الطائرات الحربية لمناطق الاشتباك.
في موازاة ذلك، وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن رتلاً من سيارات حركة «أحرار الشام» أتجه من منطقة معبر باب الهوى نحو ريف إدلب وريف حماة الشمالي الغربي. وأكدت المصادر أن الرتل أقل عناصر من «حركة أحرار الشام» وذلك ضمن خطوات تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام» بخصوص وقف الاقتتال الدامي بين الطرفين. واتفق الطرفان على وقف إطلاق النار وإخلاء المحتجزين من الطرفين، كما جرى الاتفاق على إخلاء الفصائل لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتسليم لإدارة مدنية تشرف على تسيير أموره وإدارته.
إلى ذلك، تواصل هدنة الجنوب السوري سريانها منذ بدء تطبيقها باتفاق روسي– أميركي– أردني. وترافقت الهدنة التي فرضت هدوءاً كاملاً على محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، وعلى جبهات القتال بالأخص، مع خروقات يواصل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» توثيقها، حيث سجل «المرصد» قصفاً من قبل قوات النظام على مناطق في تل صاحي قرب بلدة أوفانيا بريف القنيطرة بعد منتصف ليل السبت– الأحد، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
========================
فيتو :«جبهة النصرة» تطرد «أحرار الشام» من إدلب وتسيطر عليها بشكل كامل
   أعلنت تنسيقيات المسلحين عن تمكن جبهة النصرة من طرد مقاتلي حركة أحرار الشام من مدينة إدلب، والسيطرة عليها بشكل كامل.
وبحسب «سبوتنيك» ذكر التنسيقيات التابعة للجماعات المسلحة أن هيئة تحرير الشام، النصرة سابقًا، سيطرت على "القوة التنفيذية" في مدينة إدلب وطرد كل العناصر التابعين لأحرار الشام منها.
يأتي ذلك بعد سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" على شركة الكهرباء داخل إدلب، وطرد كل عناصر الحرس الموجودين فيها، كما جرى السيطرة على حواجز "جيش الفتح" بإدلب ووضع دبابات عليها الحواجز بعد طرد عناصر أحرار الشام.
========================
مصر 24 :مدينة إدلب تحت سيطرة “جبهة النصرة
 اخر الاخبار اليوم - سوريا..مدينة إدلب تحت سيطرة “جبهة النصرة” اخر الاخبار اليوم - سوريا..مدينة إدلب تحت سيطرة “جبهة النصرة” إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن هيئة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، سيطرت على مدينة إدلب شمال غربي سوريا بعدما انسحب مسلحو حركة أحرار الشام المعارضة منها.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “مئات من مقاتلي المعارضة غادروا المدينة في عشرات الآليات في اتجاه جنوب محافظة إدلب”، لافتا إلى أن “تحرير الشام أقامت حواجز في أنحاء المدينة”، وفق “فرانس برس”.
وشهدت المدينة أيضا انفجارين كبيرين خلفا قتيلا و30 جريحا، بحسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد سببهما.
وجاءت هذه السيطرة على إدلب بعد يومين من اتفاق لوقف إطلاق النار، أنهى أسبوعا من المعارك العنيفة بين حركة أحرار الشام، وهي فصيل معارض نافذ، وهيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة سابقا نواتها الرئيسية، كما أنها فرع القاعدة في سوريا.
وقتل خلال الأسبوع الدامي 92 شخصا، من بينهم 10 مدنيا على الأقل وفق المرصد.
وتأتي سيطرة النصرة على مدينة إدلب بعدما استحوذت أيضا في اليومين الماضيين على “أكثر من 31 مدينة وبلدة وقرية” في أنحاء إدلب. وتمت هذه السيطرة من دون معارك في ضوء اتفاق الهدنة.
========================
الراية :العاصمة دمشق..مدينة إدلب تحت سيطرة “جبهة النصرة
رَوَى فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن هيئة بَعْث الشام (جبهة النصرة سابقا)، سيطرت على مدينة إدلب شمال غربي العاصمة دمشق بعدما انسحب مسلحو حركة أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام المعارضة منها.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “مئات من مقاتلي المعارضة غادروا المدينة في عشرات الآليات في اتجاه جنوب محافظة إدلب”، لافتا إلى أن “تحرير الشام أقامت حواجز في أنحاء المدينة”، وفق “فرانس برس”.
وشهدت المدينة كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا انفجارين كبيرين خلفا قتيلا و30 جريحا، بحسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد سببهما.
وجاءت تلك الأسْتِحْواذ على إدلب بعد يومين من اتفاق لوقف تَسْريح النار، أنهى أسبوعا من المعارك العنيفة بين حركة أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام، وهي فصيل معارض نافذ، وهيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة سابقا نواتها الرئيسية، كذلك علي الناحية الأخري أنها فرع القاعدة في العاصمة دمشق.
وقتل أَوْساط الأسبوع الدامي 92 شخصا، من بينهم 10 مدنيا على الأقل وفق المرصد.
وتأتي سيطرة النصرة على مدينة إدلب بعدما استحوذت كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا في اليومين الماضيين على “أكثر من 31 مدينة وبلدة وقرية” في أنحاء إدلب. وتمت تلك الأسْتِحْواذ من دون معارك في ضوء اتفاق الهدنة.
========================
الراية :إدلب في قبضة "تحرير الشام" الائتلاف الدولي باقٍ بعد الرقة - جريدة النهار
الان إدلب في قبضة "تحرير الشام" الائتلاف الدولي باقٍ بعد الرقة - جريدة النهارالان إدلب في قبضة "تحرير الشام" الائتلاف الدولي باقٍ بعد الرقة - جريدة النهار
أفاد سكان ومقاتلون من المعارضة السورية أن "هيئة تحرير الشام" التي تضم "جبهة بَعْث الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً قبل اعلانها فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة") عززت سيطرتها على مناطق واسعة من محافظة إدلب في شمال غرب العاصمة دمشق بعد انسحاب منافستها الرئيسية "طريق أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام" من معبر باب الهوى الحدودي الأساسي مع العاصمة انقرة.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية شهود إن "طريق أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام" نقلت قافلة ضخمة تضم عتاداً ثقيلاً ودبابات ومئات من رجالها بعيداً من معبر باب الهوى على الحدود مع العاصمة انقرة وتوجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرتها نحو الجنوب في محافظة إدلب وفي محافظة حماه المجاورة.
وجاء الانسحاب بموجب اتفاق لوقف النار توصلت اليه الجماعتان الجمعة بعد ثلاثة أيام من المعارك الشرسة.
وقبل الاتفاق طوقت "هيئة تحرير الشام"، مقاتلي "طريق أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام" قرب المعبر الحدودي بين العاصمة دمشق وانقرة بعدما حققت مكاسب في منطقة استراتيجية على طول الحدود بطرد خصومها من بلدات وقرى في المحافظة.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له ان "طريق احرار الشام" التي تحظى بدعم العاصمة انقرة ودول خليجية "انسحبت من مدينة ادلب وباتت هيئة تحرير الشام تسيطر على المدينة واداراتها".
الائتلاف باق بعد الرقة
على صعيد آخر، ثَبَّتَ المسؤول الثاني في الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الجنرال روبرت جونز للصحافيين أَوْساط زيارته مدينة عين عيسى في محافظة الرقة، أن مهمة الإئتلاف لن تُقَوِّمُ بالأنتهاء في العاصمة دمشق بعد طرد مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" (الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي) من الرقة، أبرز معاقلهم في هذا البلد.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية ان "الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي لن يهزم مع تحرير الرقة". وأضاف: "بصفتنا ائتلافاً دولياً، نعلم بأن عملاً أكبر ينتظرنا هنا في العاصمة دمشق".
وسئل عن صعوبات الهجوم، فاكتفى بان "معركة الرقة لم تكن أكثر صعوبة من المنتظر".
العراق وايران يعززان تعاونهما عسكرياً
وفي طهران، وقعت الحكومة في طهران والعراق اتفاقاً يرمي الى تعزيز التعاون العسكري بينهما أَوْساط زيارة لوزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي للعاصمة الإيرانية طهران.
ووقع الحيالي ونظيره الإيراني الجنرال حسين دهقان مذكرة تفاهم اتفق فيها البلدان على "تعاون عسكري ودفاعي واسع المدى" يتضمن "الحرب على الارهاب والتطرف".
========================
النهار اونلاين :مقتل وإصابة 33 من مسلحي "هيئة تحرير الشام" في إدلب بسوريا
نشر يوم 2017/07/24 4173 0  عطار براهيم مقتل وإصابة 33 من مسلحي "هيئة تحرير الشام" في إدلب بسوريا
قتل 13 من عنصرا من "هيئة تحرير الشام" المسلحة، وأصيب أكثر من 20 آخرين، جراء تفجيرات إستهدفت تجمعا عسكريا لمسلحي الهيئة بوسط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
#سوريا #دمشق #وضع
وذكرت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن ذلك يأتي عقب ساعات من إعلان "هيئة تحرير الشام" سيطرتها بشكل كامل، على محافظة إدلب بعد إنسحاب مقاتلي "حركة  أحرار الشام" منها متجهين إلى منطقة سهل الغاب، بمحافظة حماة غربي سوريا.
========================
القاهرة : المرصد السورى: هدوء فى إدلب بعد اتفاق وقف القتال
اخبار اليوم العاجلة | أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن الهدوء يسود جميع المناطق في محافظة إدلب، بعد توصل حركة «أحرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» إلى اتفاق لوضع حد للاقتتال بينهما، بعدما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين والمقاتلين من الجانبين.
وأضافت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، أن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار وإخلاء المحتجزين من كل منهما، بالإضافة إلى إخلاء الفصائل معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا.
وكانت القوات النظامية قد تمكنت من تحقيق تقدم جديد لها في القسم الشرقي من ريف الرقة الجنوبى، لتصبح على مسافة نحو 18 كم من أطراف نهر الفرات الجنوبي.
يُذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، ومسلحي تنظيم «داعش» من جهة أخرى، بمنطقة السفخة الواقعة شرق بلدة الرصافة.
========================
النشرة :بعد سيطرتها على ادلب... "جبهة النصرة" تسرّع نهايتها
لم تفلح كل مساعي "جبهة النصرة" والدول التي دعمتها ومولتها طوال الأعوام الماضية بتبييض صفحتها وانتشالها من مستنقع "المنظمات الارهابية"، بالرغم من المحاولات الجدية التي بُذلت ان كان من خلال تغيير اسمها أكثر من مرة، أو خلال دمجها في هيئات مختلفة مع فصائل معارضة أخرى كـ"فتح الشام" ومؤخرا "هيئة تحرير الشام". فسعي الجبهة لتزعم هذه الهيئات وفرض نفسها اللاعب الأوحد في الميدان بعد اقصاء باقي المجموعات، كما عدم تمكنها من الخروج من عباءة تنظيم "القاعدة" ومشروعه، كلها عوامل حسمت مسألة تصنيفها دوليا ارهابية، واتخاذ قرار استئصالها باطار الحرب "العالمية" المستمرة على الارهاب، على ان يتم التفرغ لها بعيد الانتهاء من مهمة اقتلاع "داعش" والتي شارفت على نهايتها بعد سقوطالرقةواقتراب معركةدير الزور.
الا أن المستجدات التي شهدتها محافظة ادلب في الشمال السوري الاسبوع الماضي، والتي انتهت بالاعلان عن سيطرة "جبهة النصرة" على مجمل المحافظة التي تُعتبر المعقل الأبرز للمعارضة السورية، بعد معارك أدّت الى اقصاء حركة "أحرار الشام" والتي كانت الفصيل الأبرز الذي يُقاسم "النصرة" على النفوذ، كلها عوامل ستسرّع لا شك عملية الانقضاض عليها، بعدما أوجدت الذرائع المناسبة لحملة عسكرية تتولاها أنقرة على غرار "درع الفرات" او حتىروسياالتي هددت مؤخرا بتحويل إدلب الى "موصل جديدة".
ووفق خبراء متخصصين بشؤون الجماعات المتطرفة، فان "النصرة كانت دائما هدفا مؤجلا إلى ما بعد الانتهاء من داعش لأسباب عدة، أولها أن أماكن سيطرتها متداخلة معالجيش الحروفصائل المعارضة، بحيث أن الفصل بينها يتطلب جهودا كبيرة، إضافة لكون معظم مقاتليها من السوريين بخلاف داعش مثلا الذي يضم بغالبيته مقاتلين أجانب. أما السبب الثاني فعدم قيام النصرة بعمليات عسكرية خارجالأراضي السوريةمما يجعل خطرها أقل من خطرتنظيم داعشالذي يحتلّ مناطق شاسعة منسورياوبخاصة مناطق حيث اهم موارد النفط".
ويعتبرالتحالف الدوليلمحاربة الارهاب ان "التركيز على هدف محدد -وهو هنا داعش- يسهل تحقيق انجازات ملموسة في حين التركيز على اكثر من هدف يشتت الجهود"، واليوم وبعد اقترابه من انجاز مهمّته والتي تتركز بشكل رئيسي في منطقة الشمال السوري، بدأ يُعد الخطط المستقبلية للقضاء على "النصرة"، وان كانت المعركة معها قد تختلف كليا عن شكل المعركة التي يخوضها بوجه "داعش"، بحيث ترجح كل المعطيات ان يتم توكيل مجموعات الجيش الحرّ مدعومةتركيابتولي هذا الملف.
بالمحصلّة، وان كانت تطورات إدلب تُسرّع نهاية "النصرة" الا انّها لا شك لا تجعل المعركة ضدّها خلال أسابيع أو حتى أشهر، بحيث يُجمع المعنيون بأن القضاء عليها سيكون المحطّة الأخيرة قبل اعلان الاتفاق الاميركي-الروسي على حل نهائي للأزمة السورية، وهو ما بدأت مؤشراته بالظهور تباعا ان كان من خلال الهدنة في المنطقة الجنوبية، والتي تم التفاهم قبل ايام على ان تشملالغوطة الشرقية، او من خلال ما يتردد عن اتفاق قريب على دستور جديد لسوريا خلال اجتماع جنيف المقبل، يليه انتخابات تشرف عليهاالامم المتحدةوتنتهي بانتخاب مجلس رئاسي على اساس قيام نظام كونفدرالي
========================
تنسيم :30 قتيلا في انفجار استهدف مقرا لجبهة النصرة بمدينة إدلب+ صور
انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط تجمع لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) عند دوار "الزراعة" في مدينة إدلب شمال سوريا مااسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية إن " الإنفجار أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحاً في حصيلة أولية، بالإضافة إلى ضحايا مدنيين".
الانفجار وقع عند تواجد تجمع كبير لعناصر الهيئة تجاوز عددهم المئتي مسلح، وسيارات ذخيرة، وأخرى مزودة برشاشات، ما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة هزّت مدينة إدلب وريفها .
الجدير بالذكر أن معارك واقتتالات تدور بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في إدلب منذ حوالي أسبوع تخللها قصف متبادل بالدبابات واعتقالات بين الطرفين .
========================
الجورنال :«تحرير الشام» تسيطر على إدلب بعد انسحاب فصيل معارض
سيطرت هيئة «تحرير الشام»، وهي ائتلاف فصائل سورية معارضة ابرزها فتح الشام «جبهة النصرة سابقا»، على مدينة إدلب في شمال غرب سورية بعد انسحاب فصيل معارض منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «حركة احرار الشام انسحبت من مدينة إدلب وباتت هيئة تحرير الشام تسيطر على المدينة واداراتها».
========================
القدس العربي :هل أطلقت واشنطن يد موسكو في إدلب؟
 23 يوليو 2017آخر تحديث : الأحد 23 يوليو 2017 - 6:23 مساءً
يتعقد المشهد في الشمال السوري بشكل كبير، ويطرأ تغير واضح على التحالفات وخرائط السيطرة فيها، وتتسع دائرة سيطرة «هيئة تحرير الشام» على حساب «حركة أحرار الشام» الإسلامية.
واستطاعت الهيئة السيطرة على أحد أكبر معاقل الحركة، وهو معسكر بابسقا المشرف على معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، والتقدم باتجاه المقر 106 الواقع على بوابة المعبر الخارجية. وكثف مقاتلو الحركة رمايات رشاشاتهم على المعبر بشكل كثيف، ما دفع المتواجدين من قيادة الأحرار إلى الالتجاء نحو نقطة التفتيش التركية.
وتسبب الاقتتال الحاصل بين أحرار الشام وتحرير الشام في انشقاق حركة نور الدين الزنكي (أكبر فصائل الجيش الحر في الشمال) من الهيئة، بسبب ما اعتبرته الزنكي، في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، «تجاوز مجلس شورى الهيئة، وأخذ قرار قتال أحرار الشام، علما أن تشكيل الهيئة بُني على أساس عدم البغي على الفصائل».
وخرج «فيلق الشام» عن صمته، وأصدر بيانا مع الزنكي يعرب عن «تدخله كقوة فصل تسعى بالإصلاح بين الطرفين». إلا أن البيان لم يكد حبره يجف حتى اتهمت الزنكي فيلق الشام بأنه بعد البدء بتسيير الأرتال للفصل بين الطرفين المتنازعين، قام فيلق الشام بسحب ارتاله وتراجعه عن القرار، وأعلن عن «توقيف الأرتال وإرجاعها إلى مقارها».
وكان القتال بدأ في عدة نقاط في جبل الزاوية، كانت «تحرير الشام» قد انتزعتها من «أحرار الشام» الأمر الذي دفع الأحرار إلى الرد بطرد «الهيئة» من بلدة سرمدا (المجاورة لمعبر باب الهوى) والتقدم شرقا إلى الدانا. وانتقلت الاشتباكات إلى عدة مناطق، سيطر خلالها قطاع البادية على قرية تل الطوقان، الواقعة على طريق سراقب ـ أبو الظهور، وقام بإخراج ألوية أحرار الشام في منطقة القطاع عن الصراع عبر تحييد بعضه، ومحاصرة مناطق جغرافية كاملة، مثل جرجناز ومنطقة جبل الحص وسنجار، ومنع حركة آليات ومقاتلي الحركة من التنقل ومؤازرة مناطق أخرى.
وانتقلت الاشتباكات إلى مدينة سراقب، حيث قام قطاع البادية، مدعوما من كتائب من «قوات النخبة» التي يشرف عليها أبو محمد الجولاني، بحصار سراقب من كل الاتجاهات، واقتحامها والسيطرة عليها في أقل من عشر ساعات. وتمكن مقاتلو الجولاني خلالها من أسر أبو عزام سراقب، قائد لواء المثنى، أبرز ألوية «أحرار الشام» بعد الهجوم على مقر قيادة «جبهة ثوار سراقب» حيث التجأ. كذلك قامت «تحرير الشام» بسلب بعض آليات وسلاح «جبهة ثوار سراقب» والسيطرة على رحبة الدبابات لديها، إضافة إلى ورشة تصنيع الهاون، حسب ما صرح قيادي عسكري فيها.
وقامت «تحرير الشام» بإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين الذين تدخلوا لمنع الهجوم، وأسفر ذلك عن مقتل الناشط الإعلامي مصعب العزو، الذي وقف عاري الصدر مع رفاق له، حسب فيديوهات وصور بثها ناشطون من المدينة.
وأدى مقتل العزو إلى حالة غليان كبير في سراقب، تظاهر على أثرها قرابة 2000 مدني من أبناء المدينة، أجبروا خلالها مقاتلي الهيئة على الخروج من مبنى محكمة سراقب، وانسحابهم خارج المدينة. وما تزال مستمرة المظاهرات المنددة بتحرير الشام، والمطالبة برحيلها خارج المدينة.
في السياق، تتضارب الأنباء حول نقل مقاتلين من منطقة «درع الفرات» إلى إدلب، لكن دخول أول دفعة من «أحرار الشام» نُقلوا من اعزاز إلى باب الهوى لصد هجوم الهيئة، لم يكن كافياً. ولم يستطع المقاتلون تغيير كفة ميزان الحرب على المعبر.
ومن الواضح أن السيناريو الذي رسمه النظام السوري لتحويل إدلب إلى منطقة سوداء، تسيطر عليها «القاعدة» وتقيم فيها إمارة إسلامية، بدأ يتضح أكثر مع عدوان اليوم. فاقتلاع «أحرار الشام» من طريق الجولاني سيسهل سيطرته على باقي المناطق التي عصيت عليه في الأيام الماضية، وسيستمر في ذلك بعد تقطيع المناطق والطرق، ومحاصرة بعض القطاعات والقرى التي تتواجد فيها «أحرار الشام».
ويُستغرب صمت غرفة عمليات الشمال، التي تشرف عليها وتدعمها غرفة عمليات دعم المعارضة «الموم» والتي يقودها القيادي العسكري لفيلق الشام، العقيد فضل الله الحجي، وتنضوي فيها كل فصائل الجيش الحر في المحافظات الشمالية، حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
وأكدت مصادر عسكرية مقربة من «الموم» أن واشنطن لم تدخل في القتال الحاصل بشكل نهائي، ولم توجه الفصائل بأي قرار بشأن ما يحصل في الشمال السوري، وهو ما يؤكد فرضيات إطلاق يد موسكو في إدلب، وتركها تواجه تنظيم «القاعدة» هناك. في المقابل، يتركز القرار الأمريكي على الوصول إلى منابع النفط والغاز في شرق سوريا.
من جهتها، فان تركيا لن تتورط باتخاذ قرار التدخل في ادلب، فمبررات التدخل التركي بشأن محاربة تنظيم «الدولة» ومحاربة «حزب العمال الكردستاني» وذراعه السورية لاقت قبولا سياسيا لدى المعارضة التركية، ومكنت الرئيس التركي من اتخاذ القرار. أما فيما يخص التدخل في ادلب فالإجماع عليه غير موجود تركياً، إضافة إلى اعتراض روسي على أي عملية تقوم بها أنقرة داخل الأراضي السورية، اذ تُعتبر منطقة ادلب وجوارها تحت النفوذ الروسي.
السيطرة على معبر باب الهوى تحد ّمن قوة الأحرار، بشكل طبيعي، لكنها لا تعني القضاء عليها. فالحركة تسيطر على مناطق واسعة في حماة وسهل الغاب، إضافة إلى كامل منطقة رام حمدان ومعرة مصرين، وصولا إلى كللي وحزانو.لكن إن لم يستطع «أحرار الشام» تدارك المسألة، فإن إنهاء الحركة سوف يكون المصير، خصوصا مع تربص الأصدقاء والأعداء، فكلّ منهم يريد أن يضم الألوية والكتائب المعتزلة إلى صفوفه.
========================
المرصد السوري :9 عناصر من هيئة تحرير الشام من بين 11 قضوا في تفجير آلية استهدفت تجمع آليات للهيئة في مدينة إدلب
23 يوليو,2017
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 شخصاً بينهم 9 عناصر من هيئة تحرير الشام، قضوا جراء تفجير آلية مفخخة بعدد من الآليات التابعة لتحرير الشام قرب منطقة دوار الزراعة بمدينة إدلب، وعدد الذين قضوا مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر منذ قليل، أن استنفاراً شهدته مدينة إدلب، وسط توتر يسود المدينة، نتيجة قيام حركة أحرار الشام الإسلامية بالانسحاب من المدينة نحو ريف إدلب الجنوبي، وطردها من مؤسسات وإدارات مدينة إدلب، وسيطرة هيئة تحرير الشام على المدينة وعلى الحواجز المنتشرة بينها وبين بقية القرى والبلدات في شرق وشمال المدينة، ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان انتشار حواجز لمقاتلي تحرير الشام في محيط المدينة وعلى مداخلها، إضافة لخلو الحواجز التي كان يتمركز عليها مقاتلو أحرار الشام ومقراتهم من أي عنصر يتبع لهم، حيث انسحبت أحرار الشام بعشرات الآليات والسيارات والمئات من عناصرها من مدينة إدلب إلى ريف إدلب الجنوبي، وبهذا الانسحاب فإن حركة أحرار الشام الإسلامية تفقد لأول مرة وجودها العسكري كقوة مسيطرة في معظم شمال إدلب وريفها الشرقي ومدينة إدلب، حيث كانت حركة أحرار الشام شاركت بشكل رئيسي في عملية السيطرة على كامل محافظة إدلب خلال الثلث الأول من العام 2015، وأكدت مصادر موثوقة أن انسحاب أحرار الشام جرى نحو القطاع الجنوبي من محافظة إدلب ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، في حين لا تزال المعلومات متضاربة حول الجهة التي تسيطر على مدينة بنّش القريبة من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، حيث لوحظ غياب لعناصر أحرار الشام ومحاولة الهيئة فرض سيطرتها عليها.
على صعيد متصل هزَّ انفجاران عنيفان مدينة إدلب قبل قليل، وسط سماع أصوات إطلاق نار بشكل مكثف، رجحت مصادر أنه قد يكون ناجماً عن تبادل بين مقاتلين داخل المدينة، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن هوية المجموعتين المتقاتلين، وتركزت الاشتباكات في محيط دوار الزراعة وأمنية إدلب، فيما رجحت مصادر متقاطعة أن يكون أحد التفجيرين ناجماً عن تفجير آلية مفخخة بعدد من الآليات التابعة لتحرير الشام قرب منطقة دوار الزراعة، وكان استشهد شخص وأصيب نحو 30 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، نتيجة تفجير عبوتين ناسفتين عند دوار الساعة في المدينة.
ويسود الهدوء كامل محافظة إدلب منذ مغيب شمس يوم الجمعة الـ 21 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، باستثناء اقتتال جرى بين حركة أحرار الشام وكتيبة التصنيع التي انشقت عنها سابقا في أطراف مدينة إدلب أمس، حيث جاء الهدوء بعد الاتفاق الذي جرى بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، في أعقاب اقتتال دامٍ شهدته المحافظة، هو الأعنف والأوسع بين هذين الطرفين، وخلف العشرات ما بين مدنيين ومقاتلين استشهدوا وقضوا في هذا التناحر الذي شمل الكثير من المناطق في محافظة إدلب، والذي انتهى باتفاق جرى بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، بحيث اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار وإخلاء المحتجزين من الطرفين، كما جرى الاتفاق على إخلاء الفصائل لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتسليم لإدارة مدنية تشرف على تسيير أموره وإدارته.
وشهد الاقتتال عمليات سيطرة وانسحاب من قبل مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، فيما التزمت كتائب ومجموعات تابعة الجانبين، إضافة لمعظم الفصائل العاملة في المنطقة، الحياد في هذا الاقتتال، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة هيئة تحرير الشام على مدينة إدلب وسرمدا، حارم، رام حمدان، سراقب، الفطيرة، كفرعويد، قرى ترملا وكرسعة والفقيع ومعرة الصين والقصابية وبعربو بجبل شحشبو، الدانا، سلقين، وجرجناز ومعرشمارين وتلمنس ومعرشورين ومعصران بشرق معرة النعمان، آطمة، قاح، عقربات، باب الهوى ومحيطه، الهبيط، عابدين، حرش عابدين، كفريحمول، معرة مصرين ومعرة حرمة، فيما جرى إخلاء كل من سراقب ومعرة النعمان من الفصائل، مع تبعية سيطرتها لهيئة تحرير الشام، كما سيطرت على بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي بعد مبايعة كتائب مسيطرة عليها للهيئة، في حين كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 92 شخصاً على الأقل ممن استشهدوا وقضوا من المدنيين والمقاتلين، هم 77 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، قضوا جميعاً في إعدامات وتفجيرات واستهدافات واشتباكات جرت بينهما، و15 مدني هم 4 أطفال و7 مدنيين بينهم ناشط ورجل آخر وسيدة وطفلة ورجل آخر وطفله، بالإضافة لأربعة أشخاص آخرين عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا على خلفية القصف والاشتباكات والاستهدافات بين طرفي القتال منذ بداية الاقتتال بينهما.
========================
الوطن السورية :النصرة نقلت الاقتتال إلى ريف حلب وسيطرت على دارة عزة.. والأتارب انتفضت ضدها … «الأحرار» تنفذ اتفاق الهزيمة وتنسحب من معبر باب الهوى
الإثنين, 24-07-2017
| الوطن – وكالات
انسحبت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» بشكل كامل من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، وذلك تنفيذا لاتفاق الهزيمة الذي أبرمته مع ميليشيا «هيئة تحرير الشام» التي باتت تسيطر على أكثر من 70 من مساحة محافظة إدلب، ونقلت الاقتتال إلى ريف حلب، وسط أنباء سيطرتها على بلدة دارة عزة.
وفق ما ذكر معارضون فقد انسحبت «أحرار الشام»، بشكل كامل من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي وذلك ضمن اتفاق مع «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية عمودها الفقري، يقضي بانسحاب «الحركة» باتجاه مدينتي أريحا وبنش بريف إدلب ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. وبعد ثلاثة أيام من الاقتتال الذي امتد إلى أغلب مناطق محافظة إدلب وشابته الكثير من الملابسات غير الواضحة، وقّعت «أحرار الشام» ببساطةٍ الجمعة على اتفاق مقتضب مع خصمها «تحرير الشام» يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين ووضع معبر باب الهوى تحت إدارة مدنية. لكنّ الاتفاق من حيث ظروفه وملابساته لا يشبه أيّاً من اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة بين الطرفين، بل يمكن اعتباره إقراراً من حركة أحرار الشام بالهزيمة والاستسلام وبمثابة نعي لنفسها كحركة كبيرة مؤثرة، الأمر الذي يضع مصير الحركة على المحك لاسيما في ظل قلة الخيارات الموجودة أمامها والتي يغلب عليها حالياً – ما لم تحصل مفاجآت – خيار القبول بالاندماج مع «تحرير الشام». ووفق نشطاء معارضين، فإن «الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة للنظر في ملف الأسرى المتواجدين في معبر «باب الهوى»، على حين وافق قادة الهيئة على خروج الأحرار بسلاحهم الكامل، من مستودعات وذخائر وسلاح ثقيل ومتوسط وصواريخ».
وأشارت المصادر إلى أن «الأحرار قسمت عناصرها إلى خمسة أرتال، 2 أريحا والثالث إلى بنش و2 إلى سهل الغاب»، مبيناً أن «قيادة الهيئة عمَّمت على حواجزها وعناصرها المنتشرة من باب الهوى حتى الأماكن المتوجهة لها الأرتال بألا تقوم بالتعرض إليهم، ورافق الأرتال قياديون من الهيئة لضمان سلامتهم».
وأكد الطرفان أن «الحل الوحيد المنقذ للساحة هو الاندماج لجميع الفصائل العاملة وأن «تحرير الشام» ستسلم إدارة المعبر إلى مؤسسة مدنية.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن نشطاء تأكيدهم أن رتلين عسكريين لعشرات السيارات التابعة لـ«أحرار الشام» تحركت أمس من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي باتجاه منطقة سهل الغاب بريف حماة، وذلك لامتلاك تلك الميليشيا قوات لا تزال تسيطر على المنطقة امتداداً لجبل شحشبو.
وبحسب المواقع، مازالت تحافظ «أحرار الشام» على نفوذها في منطقة جبل شحشبو وسهل الغاب والقسم الشرقي من جبل الزاوية وعدة ميليشيات في بنش ومعرة مصرين ومدينة إدلب والأتارب غربي حلب، إلا أن التسريبات تتحدث عن انتهاء «الحركة» كمشروع وبقائها كميليشيا مسلحة كغيرها من الميليشيات.
وشهدت محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماة مؤخراً توتراً ملحوظاً بين «أحرار الشام» و«تحرير الشام»، تصاعدت حدته، ليتطور إلى اقتتال دام أدى إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين والمدنيين وانشقاقات.
وبحسب نشطاء معارضين فإن «تحرير الشام» باتت تسيطر على نحو 70 بالمئة من مساحة محافظة إدلب.
ووفق مواقع الكترونية معارضة، فقد فرضت «تحرير الشام» مساء السبت سيطرتها على بلدة دارة عزة الإستراتيجية في ريف حلب الغربي بعد انضمام كتيبتين عاملتين فيها للهيئة. وتداول نشطاء بياناً صادراً عن ميليشيا «ابن تيمية» تعلن من خلاله انضمامها لـ«تحرير الشام»، وكذلك بيان عن ميليشيا «فوج حذيفة بن اليمان» الذي أعلن بدوره الانضمام للهيئة، وكان الطرفان يتبعان لـ«أحرار الشام».
وتعتبر دارة عزة إحدى أهم البلدات في ريف حلب الغربي، حيث تعتبر نقطة الوصل بين مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة في ريف حلب الغربي وإدلب مع مناطق سيطرة «حزب الاتحاد الديمقراطي» في عفرين ثم مناطق سيطرة الميليشيات شمال حلب. الأمر ذاته تكرر في بلدة ترمانين القريبة حيث أكدت مصادر محلية وفق المواقع سيطرة «تحرير الشام» عليها بعد انشقاق كل الكتائب التابعة لـ«أحرار الشام» داخل البلدة.
في غضون ذلك، خرج أهالي مدينة «الأتارب» منتصف ليل الأحد بمظاهرات حاشدة احتجاجاً على استعدادات «تحرير الشام» اقتحام المدينة الواقعة في ريف حلب الغربي، بحسب مواقع معارضة، أشارت إلى أن «تحرير الشام» تحشد على حدود المدينة بعد ساعات من سيطرتها على «دارة عزة».
ووفق المصادر، تعالت التكبيرات والدعوات في المساجد للأهالي للخروج إلى الشوارع لكي تبقى الأتارب «رأسها مرفوعاً»، وإدارتها مدنية، وليست مقراً لـ«القاعدة» في إشارة إلى « تحرير الشام».
========================
العرب اليوم :هجوم "روسي – تركي" منتظر على إدلب ضمن خطة تقاسم الشمال
GMT 19:46 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو
بدأت معالم الخطة الثلاثية (روسيا – تركيا – التحالف الدولي) في إدلب، بالظهور الفعلي على الأرض، مع سيطرة "هيئة تحرير الشام"، بشكل شبه كامل على مفاصل أكبر المناطق المحررة، والتي تعد المركز الأساسي للثورة السورية في الوقت الراهن.
وتتضمن الخطة الثلاثية بنودا أربعة؛ أولها بدأ مع تغلّب هيئة تحرير الشام على أكبر فصيل منافس لها، الأمر الذي يمهد لإنهاء كافة الفصائل الأخرى بسهولة وسلاسة ودون ضوضاء. وقالت مصادر داخل إدلب إن الخطة وضعت في البداية بأن يكون أحرار الشام هم المنفذون لها، لكن نتيجة للخلافات بين التيارات المتنوعة داخل الأحرار حال دون تنفيذها، فانتقلت المهمة إلى كل من "فيلق الشام" و"جيش إدلب الحر"، اللذين انتهجا أسلوب المسهل والميسر والمشارك لعمليات هيئة تحرير الشام.
والخطة الروسية التركية بمشاركة من التحالف الدولي، احتاجت إلى شهور طويلة من الإعداد والتحضير، وتجاوزت الكثير من العقبات، لكنها في النهاية تم إقرارها والبدء فيها بشكل متسارع. وتتضمن الخطة وفقاً للمصادر، أن فائدة سيطرة هيئة تحرير الشام تخدم بدرجة كبيرة الخطة الروسية أو نقطة الاختلاف بين روسيا وأميركا حول فصل الجماعات المصنفة إرهابياً عن تلك المقبولة دولياً (أحرار – جيش حر)، وبالتالي تصبح المنطقة بأسرها مباحة في مشهد مشابه لتلك المدن العربية السنية (الرقة – الموصل)، التي ذكرها قائد حركة أحرار الشام في خطاب النفير الأخير الذي وجهه لمقاتليه وأهالي إدلب عموماً.
واستشعرت حركة أحرار الشام الخطر، وحاولت التهدئة والوصول إلى حلول مُرضية مع هيئة تحرير الشام، لكن الرعونة والقوة دفعت بالهيئة إلى إهمال هذا الجانب؛ فظهرت الاشتباكات من ريف إدلب الجنوبي والأوسط، وصولاً إلى باب الهوى؛ الوصول الذي بدى معه تكشّف خيوط الخطة، والمحاولة من تخفيف تبعاتها وتأثيرها.
وتنصّ بنود الخطة في مرحلتها الثانية على تحويل إدلب إلى منطقة سوداء بالكامل، مما يتيح قصفها بإذن وموافقة دولية دون حاجة للنظر إلى تداعيات الأمر؛ سواء من الناحية القانونية أو الإنسانية، ووفقاً للخطة فإن القصف سيتولاه كلٌّ من التحالف الدولي وروسيا، إضافة إلى مشاركة تركية في أجزاء من إدلب.
وتأتي المرحلة الثالثة مع بدء الاجتياح البري عبر محاور ثلاثة؛ الأول سيكون من جسر الشغور، والثاني من ريف حماة الشمالي، وهو مسؤولية القوات الروسية والقوات الحكومية السورية، على أن يستمر الهجوم وصولاً إلى حدود مدينة إدلب، في الوقت التي ستعمل فيه تركيا مع قوات الجيش الحر التي تم طردها -وسيتم طردها في الوقت الراهن من إدلب- لعودة الانطلاق من ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، على أن تصل هذه القوات إلى مدينة إدلب.
وفي آخر المراحل عندما تنتهي عملية التنفيذ العسكرية تبدأ إعادة هيكلة الإدارة المدنية والخدمية والسياسية في المناطق التي تمت مهاجمتها؛ وذلك بإنشاء مكاتب بإدارة روسية تركية، لتكون مشهداً مشابه لما شهدته المنطقة الجنوبية (درعا، القنيطرة) التي تشهد في الوقت الراهن عملية اتفاق روسي – أميركي أفضى إلى وقف إطلاق النار، وتهيئة إدارة مدنية للمنطقة، وتوحيد الجهود العسكرية بين الفصائل.
========================
اخبار سورية والعالم :استمرار انشقاق فصائل “أحرار الشام” وانضمامها إلى “تحرير الشام
أحصت تنسيقيات المسلحين عدد الفصائل والمجموعات المسلحة التي انشقت عن صفوف “حركة أحرار الشام” وانضمت إلى “هيئة تحرير الشام” وذلك خلال الإقتتال الدائر بين الفصيلين في أرياف إدلب وحلب يوم أمس السبت وهي:
ـ “كتائب ابن تيمية” مع مسؤولهم المدعو “عبد الرزاق قاسم” المتواجدة في مدينة “دارة عزة” وبلدة “كفر كرمين” في ريف حلب الغربي.
ـ “فوج حذيفة بن اليمان” ومسؤوله المدعو “ياسر فليس” المتواجد في قلعة سمعان وجبل “الشيخ بركات ـ أعلى قمة في الشمال السوري” في ريف حلب الغربي.
ـ المدعو “أبو رائد الحجي” مسؤول ورشة تصنيع قذائف الهاون “120” الذي سلّم الورشة الواقعة في مدينة ادلب لـ “الهيئة”.
ـ “أسود الإسلام ـ خاد بن الوليد ـ أسو بني أمية” المتواجدة في بلدة “زردنا” في ريف ادلب الشمالي اندمجوا تحت مسمى “لواء أسود الإسلام” وعيّنوا المدعو “أبو علي الأنصاري” مسؤولاً عن “اللواء” الذي انضم الى صفوف “الهيئة”.
يذكر أن “أحرار الشام” و”تحرير الشام” اتفقوا أمس على إيقاف العمليات القتالية بينهم إلا أن المناوشات لم تغب عن الساحة الريفية بينهم.
=======================