الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق بين حزب الله والدولة وسط موافقة النظام الأسدي

اتفاق بين حزب الله والدولة وسط موافقة النظام الأسدي

29.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/8/2017
عناوين الملف
  1. براقش نت :هدوء في القلمون تمهيداً لاتفاق بين حزب الله وداعش
  2. مصر 24 :باحث عسكري: اتفاق القلمون لا يعني انتهاء الحرب على سوريا
  3. الوطن السورية : سورية | إبراهيم: الاتفاق بتنسيق من حزب اللـه والحكومة السورية والأمن العام … إخراج الدواعش من الحدود مع لبنان مقابل جثامين جنود لبنانيين ومقاومين
  4. البوابة :اليوم.. بدء إجلاء مسلحي "داعش" من القلمون إلى البوكمال السورية
  5. مانشيت :النظام السوري يوافق على وقف إطلاق النار مع داعش في القلمون
  6. العرب :باحث عسكري: هذا ما يعنيه اتفاق القلمون
  7. اورينت :الإعلان عن اتفاق بين مليشيا حزب الله وداعش في القلمون الغربي
  8. بلدي نيوز :هدنة بين حزب الله وتنظيم "الدولة" في القلمون لنقله إلى شرق سوريا
  9. الحدث نيوز :كيف ستستقبل جبهة دير الزور دواعش القلمون؟
  10. الشبكة نيوز :داعش” يخرج من جرود القلمون إلى البوكمال
  11. قاسيون :بدء خروج قوافل تنظيم الدولة من القلمون إلى ريف دير الزور
  12. الخليج :لبنان ونظام الأسد يوقفان عمليات ضد "داعش" و"النصرة"
  13. الميادين :الإعلان عن وقف إطلاق النار على الجانبين اللبناني والسوري ومسلحو داعش يسلمون أنفسهم لحزب الله
  14. موجز مصر :ننشر تفاصيل اتفاق “القلمون” بين حزب الله والجيش السوري وداعش
  15. الشرق الاوسط :قرب فتح "ممر آمن" لعناصر "داعش" من القلمون إلى دير الزور
 
براقش نت :هدوء في القلمون تمهيداً لاتفاق بين حزب الله وداعش
2017-08-27T19:07:13.0000000+03:00براقش نت_وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن هدوءاً يسود جبهات القتال بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، في جرود القلمون الغربي، الواقعة بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية، في ريف دمشق الشمالي الغربي.
وأكد المرصد أن الهدوء الذي يسود جرود القلمون، والذي بدأ صباح اليوم، جاء عقب اتفاق بين حزب الله وتنظيم داعش، على وقف العمليات القتالية، على أن يجري تسليم أسرى وجثث لقتلى من حزب الله اللبناني، مقابل السماح لعناصر داعش بالانتقال إلى محافظة دير الزور، التي يسيطر التنظيم على معظمها، حيث من المرتقب أن تجري عمليات تسليم الجثث ونقل عناصر التنظيم وعوائلهم إلى محافظة دير الزور، خلال الساعات المقبلة.
وجاء الاتفاق بعد نحو 12 يوماً من القصف والعمليات العسكرية والغارات في منطقة جرود القلمون، وأضاف المرصد أنه ومع الانتهاء من عملية الانتقال من القلمون إلى دير الزور، فإن قوات النظام تكون قد استعادت كامل الحدود السورية اللبنانية، باستثناء مساحة من الحدود، مقابلة لمنطقة شبعا، المحاذية لريف دمشق الجنوبي الغربي.
========================
مصر 24 :باحث عسكري: اتفاق القلمون لا يعني انتهاء الحرب على سوريا
قال الباحث العسكري السوري، د.حسن حسن، "إن المعركة فيما يتعلق بـ"داعش"، أصبحت ملامحها النهائية واضحة، لكن هذا لا يعني على الإطلاق نهاية الحرب على سوريا".
وأوضح، خلال حواره في حلقة، الأحد، من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير"سبوتنيك"، أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، المرتدين الآن جلبابًا، قصيرًا، وعصابة سوداء، قادرون على ارتداء زيّ آخر يتبنى نفس الفكر الإرهابي المتطرف، "المدعوم من قبل القوى الدولية والإقليمية، المسؤولة عن قيام الحرب على سوريا، بشكل خاص وعلى المنطقة العربية بشكل عام، وعلى كل من يرفض أن يذعن لأوامر الإدارة الأمريكية بشكل نهائي".
وعن الدافع الحقيقي وراء رضوخ "داعش"، أمام شروط "حزب الله"، قال حسن، "قبول "داعش" بالإذعان والقبول بالخروج من المناطق التي ينتشر بها، هو أمر غير مسبوق في العمليات العسكرية الدولية، وهي نقطة تحسب لصالح "حزب الله"، وللجيش العربي السوري، وللجيش اللبناني، معًا في آن واحد".
وتابع، كما أن فقدان الأمل، والتآكل في إرادة القتال، وانهيار الروح المعنوية القتالية، واليقين بعدم القدرة على استقدام أي تعزيزات أو دعم، كلها عوامل كانت وراء تهيئة البيئة، والمناخ المطلوبين كي تكون دوافع حقيقية، وراء إذعان "داعش" في القلمون.
أما عن تفاصيل المفاوضات بين "داعش" و"حزب الله"، فيرى الباحث، أنها لا زالت في سياق التسريبات حتى الآن، ولكن معطيات الواقع تجمِل العديد من النقاط، أولاها، أن "بدء كلا المعركتين على كلا الجانبين السوري واللبناني في وقت واحد، والإعلان عن ذلك، وتوقف القتال في كلا الجانبين أيضا، والإعلان عنه في وقت واحد، هو دلالة التنسيق بين الجيش السوري واللبناني وحزب الله".
وأضاف، من مصلحة د"اعش" الخروج من الحصار المفروض عليه، ومن مصلحة الجيش اللبناني، إضافة صفحة جديدة في سجلات كفاحه يثبت فيها أنه لا يزال جيش كل اللبنانيين القادر على الدفاع عن لبنان، ومن مصلحة حزب الله أن يراكِم هذه الإنجازات والانتصارات ويترجم خطب "نصرالله" إلى أفعال في أرض الميدان، ومن مصلحة سوريا تطهير المنطقة الحدودية للخلاص من الإشكاليات التي يوجدها الإرهاب في تلك المناطق كحائل في الانتقال بين الضفتين، كما أن معركة القلمون تمنح الجيش السوري قدرة أكبر لاستثمار قدراته في معارك أخرى.
أما عن استجابة "حزب الله"، والجيش السوري، إلى طلب "داعش" بنقل عناصره، إلى الميادين كما نص عليه الاتفاق، فقد قال عنه الخبير،  أنه أمر يصب في مصلحة الطرفين، إذ أن حصر العناصر الإرهابية في منطقة واضحة ومكشوفة مثل محافظة دير الزور، يسهل على الجيش السوري مهمته في القضاء عليها باستثمار أسلحته وقوته النارية في مناطق جغرافية خالية من الوعورة، ويصب أيضا في مصلحة التنظيم الإرهابي، الذي يرهقه تشتت قواته، ويرغب في لملمة شتاته للحصول على بعض التعزيزات من خلال التمركز في نقطة واحدة.
واختتم الباحث العسكري بقوله، "لا أستبعد أن تكون المرحلة التالية هي المزيد من الاشتباكات وخلط الأوراق، عن طريق الإدارة الأمريكية، ذات الموقف الضبابي ولهجته الغير مفهومة في المعركة ضد الإرهاب، والتي بدأت بضبط إيقاع "داعش"، وتحولت إلى القضاء على "داعش"، وسط عمليات الإنزال الجوي بطائرات قوات التحالف الدولي، لعائلات قادة وعظماء "داعش" في ريف دير الزور منذ أيام".
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن الأحد 27 أغسطس/آب، عن استلامه جثامين 4 من مقاتليه من تنظيم "داعش" الإرهابي في القلمون الغربي، على الحدود السورية اللبنانية.
========================
الوطن السورية : سورية | إبراهيم: الاتفاق بتنسيق من حزب اللـه والحكومة السورية والأمن العام … إخراج الدواعش من الحدود مع لبنان مقابل جثامين جنود لبنانيين ومقاومين
الإثنين, 28-08-2017
 
| الوطن- وكالات
 
أعلن الجيشان السوري واللبناني موافقتهما على الاتفاق الذي نظم بين حزب اللـه اللبناني وتنظيم داعش الإرهابي لإخراج الأخير من القلمون الغربي باتجاه دير الزور، مقابل الكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين وتسليم جثامينهم إضافة إلى تسليم التنظيم جثامين مقاتلين من المقاومة وأسير حي.
ومنذ 2014 قام تنظيم داعش بأسر 9 من جنود الجيش اللبناني في منطقة الجرود.
وبعدما ذكرت قناة "الميادين" اللبنانية ليل أول من أمس أن "مسلحي داعش قرروا ليلاً تسليم أنفسهم جميعاً إلى حزب اللـه، ومعلومات عن توجه لنقلهم إلى ميادين دير الزور" أعلن مصدر عسكري سوري في تصريح نقلته وكالة "سانا" للأنباء، أنه "بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على من تبقى من تنظيم داعش الإرهابي وحقناً لدماء قواتنا والقوات الرديفة والمدنيين تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب اللـه وتنظيم داعش الإرهابي والذي يقضي بخروج من تبقى من أفراد داعش باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية".
وفي الجانب اللبناني، أعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بعد لقائه أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى التنظيم أن الاتفاق بين حزب اللـه والحكومة السورية والأمن العام بإخراج الدواعش من المناطق الحدودية بين البلدين إلى البادية الشرقية، مرجحاً أن تكون الوجهة إلى دير الزور.
ووسط تساؤل الإعلام اللبناني في المؤتمر الصحفي عن كيفية السماح للدواعش بالخروج وعدم محاسبتهم على ما ارتكبوه بحق عناصر الجيش قال إبراهيم: إن الموضوع له مسار تفاوضي طويل ومن استسلم هم من أرشدونا لمكان العسكريين، وأنا فاوضت على العسكريين وما كان يهمني هو معرفة مصير العسكريين واستعادتهم".
وأكد إبراهيم، أن عملية "فجر الجرود" لن تنتهي حتى رحيل آخر داعشي، كاشفاً أن "معلوماتنا منذ أوائل عام 2015 تفيد باستشهاد عسكريينا لكن ذلك لم يكن مؤكداً"، وأن داعش أفاد بأن العسكريين 8 وليس 9، دون توضيح مصير الجندي التاسع.
وكشف إبراهيم أن "معلوماتنا تقول إنهم قتلوا في منتصف شباط 2015" وأن الجيش اللبناني تسلم 6 جثامين بانتظار تحليل الحمض النووي للتأكد من هوياتهم، مؤكداً أنه "شبه متأكد أن جثامين الـ6 تعود للعسكريين اللبنانيين".
وأضاف: نفذنا مرحلتين من الاتفاق وفي "المرحلة الثالثة أنا مستعد للذهاب إلى أي مكان لإنهاء هذا الملف، موضحاً أنهم كانوا يبحثون "على بعد أمتار من المكان الذي وجدنا فيه الجثامين"، قبل أن يشير إلى أن "من استسلم من داعش أرشدنا إلى مكان العسكريين ومن تبقى منهم هرب إلى سورية".
وأكدت مواقع إعلامية لبنانية لاحقاً أن الجيش اللبناني تسلم الجثامين الثمانية، بعد انضمام الجندي التاسع سابقاً، عبد الرحيم دياب، إلى صفوف التنظيم ليتمكن لاحقاً من الفرار إلى الرقة برفقة خاله. ورجحت أن يكون هو وراء عملية خطف الجنود التسعة، مشيرة إلى أن الاتفاق ينطوي على عدة مراحل حيث جرى في المرحلة الأولى تسليم المقاومة رفات 5 من عناصرها بعد قيام دليل من داعش بتحديد مكانهم في غرب معبر ميرا قرب الحدود في سورية، وفي المرحلة الثانية يتم تسليم 8 جثامين مع نهاية يوم أمس الأحد، على أن تتضمن المرحلة الثالثة اليوم الإثنين إخراج الدواعش باتجاه دير الزور، يتبعها تسليم حزب اللـه جثمانين لمقاتليه استشهدا في معارك تدمر قبل أن يتم تسليمه أسيراً لدى داعش تمكن التنظيم من خطفه في معارك تدمر أيضاً، بحيث تكون الحدود السورية اللبنانية مع قدوم عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة المقبلة خالية تماماً من أي بؤر إرهابية.
ولم يرشح حتى إعداد هذا الخبر فيما إذا كان الاتفاق يتضمن تسليم التنظيم مخطوفين أو جثامين من الجيش العربي السوري، لكن المواقع اللبنانية أشارت إلى وجود بنود أخرى في الاتفاق لم يعلن عنها.
من جهته، تحدث وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف عن عدم وجود تفاوض قبل أن تنجلي حقيقة العسكريين الأسرى، قائلاً: إن "القرار السياسي وراء الجيش وقيادته ورجالنا حرروا لبنان من الفكر الإرهابي".
بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن "نصر الجيش اللبناني على داعش حصل ولا يوجد تفاوض بل استسلام داعش".
وكان الإعلام الحربي أعلن وقف إطلاق نار ابتداء من الساعة السابعة صباح أمس في إطار اتفاق شامل لإنهاء المعركة بالقلمون الغربي.
وبدأ الجيش العربي السوري ومعه حزب اللـه عمليتهما في القلمون الغربي في 19 الشهر الجاري.
========================
البوابة :اليوم.. بدء إجلاء مسلحي "داعش" من القلمون إلى البوكمال السورية
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 02:38 ص صورة أرشيفية صورة أرشيفية  محمد العراقي
وصل عدد من الحافلات وسيارات الهلال الأحمر السوري إلى منطقة القلمون، أمس الأحد، لنقل مسلحي تنظيم داعش إلى مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية إن "17 حافلة و10 سيارات للهلال الأحمر السوري وصلت إلى منطقة قارة في القلمون الغربي حوالى 100 كيلومتر شمال العاصمة دمشق، لإخراج مسلحي داعش من جرود القلمون إلى مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية العراقية".
وأكدت المصادر، التي لم يتم تسميتها "من المتوقع أن تبدأ اليوم الإثنين عملية إجلاء مسلحي داعش وعائلاتهم من جرود الحدود اللبنانية السورية".
وكان الجيش السوري أعلن أمس الأحد عن موافقته على اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم داعش في منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق.
وبرر الجيش السوري، في بيان موافقته على وقف إطلاق النار بأنه "جاء حقناً لدماء القوات السورية والقوات الرديفة التابعة لها والمدنيين".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق نار بين الجيش السوري وتنظيم داعش.
========================
مانشيت :النظام السوري يوافق على وقف إطلاق النار مع داعش في القلمون
مانشيت - أظــهر جيش النظام السوري عن موافقته على اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم داعش في منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق.
وبرر النظام السوري، في بيان الصباح الأحد، موافقته على وقف إطلاق النار بأنه “جاء حقناً لدماء القوات السورية والقوات الرديفة التابعة لها والمدنيين”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق نار بين جيش النظام السوري وتنظيم داعش.
وأخـبر البيان “بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة بالتعاون مع حزب الله في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على ما تبقى من تنظيم داعش، وحقناً لدماء القوات والمدنيين تمت الموافقة على الاتفاق الذي نسق بين حزب الله وتنظيم داعش، والذي يقضي بخروج ما تبقى من عناصر داعش باتجاه المنطقة الشرقية لسوريا”.
وكان ميليشيا حزب الله اللبناني أظــهر فجر الصباح، وقف إطلاق النار في كامل جبهة القلمون الغربي، حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي.
========================
العرب :باحث عسكري: هذا ما يعنيه اتفاق القلمون
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - وأوضح: أن عناصر تنظيم "الدولة الاسـلامية داعـش" الإرهابي، المرتدين الآن جلبابًا، قصيرًا، وعصابة سوداء، قادرون على ارتداء زيّ آخر يتبنى نفس الفكر الإرهابي المتطرف.
"المدعوم من قبل القوى الدولية والإقليمية، المسؤولة عن قيام الحرب على ســوريا، بشكل خاص وعلى المنطقة العربية بشكل عام، وعلى كل من يرفض أن يذعن لأوامر الإدارة الأمريكية بشكل نهائي".
وعن الدافع الحقيقي وراء رضوخ "الدولة الاسـلامية داعـش"، أمام شروط "حزب الله"، اخبر حسن، "قبول "الدولة الاسـلامية داعـش" بالإذعان والقبول بالخروج من المناطق التي يعلن بها، هو أمر غير مسبوق في العمليات العسكرية الدولية.
وهي نقطة تحسب لصالح "حزب الله"، وللجيش العربي السوري، وللجيش اللبناني، معًا في آن واحد".
وتابع، كما أن فقدان الأمل، والتآكل في إرادة القتال، وانهيار الروح المعنوية القتالية، واليقين بعدم القدرة على استقدام أي تعزيزات أو دعم، كلها عوامل كانت وراء تهيئة البيئة، والمناخ المطلوبين كي تكون دوافع حقيقية، وراء إذعان "الدولة الاسـلامية داعـش" في القلمون.
أما عن تفاصيل المفاوضات بين "الدولة الاسـلامية داعـش" و"حزب الله"، فيرى الباحث، أنها لا زالت في سياق التسريبات حتى الآن، ولكن معطيات الواقع تجمِل العديد من النقاط، أولاها، أن "بدء كلا المعركتين على كلا الجانبين السوري واللبناني في وقت واحد، والإعلان عن ذلك.
وتحبط القتال في كلا الجانبين أيضا، والإعلان عنه في وقت واحد، هو دلالة التنسيق بين الجيش السوري واللبناني وحزب الله".
وأكمل، من مصلحة د"اعش" الخروج من الحصار المفروض عليه، ومن مصلحة الجيش اللبناني، إضافة صفحة جديدة في سجلات كفاحه يثبت فيها أنه لا يزال جيش كل اللبنانيين القادر على الدفاع عن لبنان، ومن مصلحة حزب الله أن يراكِم هذه الإنجازات والانتصارات ويترجم خطب "نصرالله" إلى أفعال في أرض الميدان.
ومن مصلحة ســوريا تكرير المنطقة الحدودية للخلاص من الإشكاليات التي يوجدها الإرهاب في تلك المناطق كحائل في الانتقال بين الضفتين، كما أن معركة القلمون تمنح الجيش السوري قدرة أكبر لاستثمار قدراته في معارك أخرى.
أما عن استجابة "حزب الله"، والجيش السوري، إلى طلب "الدولة الاسـلامية داعـش" بنقل عناصره، إلى الميادين كما نص عليه الاتفاق، فقد اخبر عنه الخبير،  أنه أمر يصب في مصلحة الطرفين.
إذ أن حصر العناصر الإرهابية في منطقة واضحة ومكشوفة مثل محافظة دير الزور، يسهل على الجيش السوري مهمته في القضاء عليها باستثمار أسلحته وقوته النارية في مناطق جغرافية خالية من الوعورة.
ويصب أيضا في مصلحة التنظيم الإرهابي، الذي يرهقه تشتت قواته، ويرغب في لملمة شتاته للحصول على عدد التعزيزات من خلال التمركز في نقطة واحدة.
واختتم الباحث العسكري بقوله، "لا أستبعد أن تكون المرحلة التالية هي المزيد من الاشتباكات وخلط الأوراق، عن طريق الإدارة الأمريكية، ذات الموقف الضبابي ولهجته الغير مفهومة في المعركة ضد الإرهاب، والتي بدأت بضبط إيقاع "الدولة الاسـلامية داعـش".
وتحولت إلى القضاء على "الدولة الاسـلامية داعـش"، وسط عمليات الإنزال الجوي بطائرات قوات التحالف الدولي، لعائلات قادة وعظماء "الدولة الاسـلامية داعـش" في ريف دير الزور منذ أيام".
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن الْأحَـد 27 أغسطس/آب، عن استلامه جثامين 4 من مقاتليه من تنظيم "الدولة الاسـلامية داعـش" الإرهابي في القلمون الغربي، على الحدود السورية اللبنانية.
========================
اورينت :الإعلان عن اتفاق بين مليشيا حزب الله وداعش في القلمون الغربي
لبنانحزب اللهالقلمون الغربيتنظيم الدولةأعلنت ميليشيا حزب الله اللبنانية وقوات الأسد، الأحد، وقف إطلاق النار في القلمون الغربي بريف دمشق، وذلك ضمن اتفاق لإنهاء المعركة ضد تنظيم الدولة، ينص أيضاً على خروج من تبقى من عناصر التنظيم باتجاه المنطقة الشرقية.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية، عن مصدر عسكري في قوات الأسد قوله "بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على من تبقى من تنظيم (داعش)، وحقناً لدماء قواتنا والقوات الرديفة والمدنيين تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم داعش والذي يقضي بخروج من تبقى من أفراد التنظيم باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية".
من جانبه، أكد الجيش اللبناني أنه تم وقف لإطلاق النار الساعة السابعة صباحاً في منطقة عملياته ضد تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك المحاذية للقلمون، إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بمصير جنوده الأسرى لدى التنظيم.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم "الدولة" (داعش) من الحدود اللبنانية- السورية، حيز التنفيذ تمهيداً لانسحابه من المنطقة.
وكان تنظيم "داعش" قد عرض وساطة مع حزب الله للانسحاب إلى دير الزور، بعد تضيق الجيش اللبناني من جهة،  وقوات الأسد و"حزب الله" من جهة أخرى، الخناق عليه خلال الأيام الماضية.
في هذه الأثناء، تسلمت ميليشيا حزب الله رفات عدد من مقاتليها كان تنظيم الدولة يحتفظ بها، حيث أكد مصدر أمني بأن عناصر من ميليشيا الحزب دخلوا منطقة في القلمون الغربي للتأكد مما إذا كانت رفات الجنود اللبنانيين مدفونة هناك.
يشار أن زعيم ميليشيا حزب الله "حسن نصر الله" قال الأسبوع الماضي إن ميليشيته تتفاوض مع تنظيم الدولة بشأن هدنة، مضيفاً أنه إذا أرادت الدولة اللبنانية التفاوض على خروج التنظيم من الأراضي اللبنانية فإن نظام الأسد مستعد للتعاون "لكن بشرط طلب رسمي لبناني وتنسيق علني مع نظام الأسد".
هذا وبدأت ميليشيا "حزب الله" بالتعاون مع قوات الأسد، منذ أسبوع، الهجوم على مواقع قوات الأسد من الجانب السوري للحدود، حيث تم الإعلان عن تحقيق تقدم في المنطقة، بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الجيش اللبناني على التنظيم على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
========================
بلدي نيوز :هدنة بين حزب الله وتنظيم "الدولة" في القلمون لنقله إلى شرق سوريا
الاثنين 28 آب 2017
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت وسائل إعلام رسمية تابعة لنظام الأسد، يوم الأحد، إن الجيش وافق على اتفاق بين ميليشيا حزب الله اللبنانية وتنظيم "الدولة" يسمح بنقل عناصر التنظيم من منطقة الحدود السورية اللبنانية إلى شرق سوريا.
ونقل تلفزيون النظام عن مصدر عسكري قوله "بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية (حزب الله) في جرود القلمون الغربي... تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم داعش الإرهابي"، حسب وكالة رويترز.
كما أعلن الجيش اللبناني الأحد، وقف الهجوم على تنظيم "الدولة" في الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، وقال بيان للجيش إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) لإفساح المجال للمفاوضات المتعلقة بمصير عسكريين مختطفين لدى تنظيم "الدولة".
يشار إلى أن زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، كان قال في خطاب له قبل نهاية الأسبوع الماضي، أنه إذا أرادت الدولة اللبنانية التفاوض على اتفاق إجلاء مع تنظيم "الدولة" على جانبها من الحدود فإن نظام الأسد مستعد للتعاون "لكن بشرط طلب رسمي لبناني وتنسيق علني مع النظام".
ويضغط "حزب الله" وحلفاؤه على لبنان لتطبيع العلاقات بين حكومة لبنان ونظام الأسد، بعكس سياسة الحياد التي يتبعها لبنان تجاه الصراع السوري.
ويقاتل "حزب الله" المدعوم من إيران مع قوات النظام منذ الأسبوع الماضي ضد تنظيم "الدولة" من منطقة القلمون الغربي في سوريا.
وبدأ الهجوم الأسبوع الماضي بالتزامن مع هجوم للجيش اللبناني على تنظيم "الدولة" على الجانب اللبناني من الحدود قرب بلدة رأس بعلبك في شمال شرق لبنان.
وحقق الهجومان تقدما باتجاه الحدود السورية اللبنانية من الاتجاهين، ويقول الجيش اللبناني إنه لا ينسق الهجوم مع الجيش السوري أو حزب الله الشيعي الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
========================
الحدث نيوز :كيف ستستقبل جبهة دير الزور دواعش القلمون؟
منذ ساعة واحدة
دخلت حافلات الهلال الاحمر السوري الى معبر الروميات في القلمون تمهيداً لبدء عملية نقل مسلحي تنظيم”داعش” إلى دير الزور، وكان داعش قد أعلن استسلامه أمام الجيش السوري وحزب الله مطالباً بالسماح لعناصره الخروج إلى دير الزور.
ويبدو أن جبهة دير الزور قد اشتعلت من حديث على وقع قدوم الداعشيين من القلمون، حيث اندلعت اشتباكات بين وحدات من الجيش السوري وتنظيم “داعش” في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة المقابر، بينما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مقرا لتصنيع المواد المتفجرة بالقرب من دوار التموين كانت تصنع فيه العبوات الناسفة والهاون ومدافع جهنم.
وفي حلب استهدف الجيش تحصينات ومواقع “جبهة النصرة” في جمعية الزهراء، ما أدى إلى الى تدميرها ومقتل وجرج من فيها.
========================
الشبكة نيوز :داعش” يخرج من جرود القلمون إلى البوكمال
الشبكة نيوز أعــربت الجهات بأن مسلحي تنظيم “داعش” في جرود القلمون الغربي يحرقون نقاطهم وآلياتهم قبل خروجهم إلى البوكمال بريف دير الزور.
وأوضحت الجهات أن 11 سيارة إسعاف للهلال الأحمر السوري دخلت، من معبر الشيخ علي– الروميات، إلى المربع الذي يتواجد فيه مسلحو داعش، فيما تتجمع الحافلات التي ستُقلهم عند المعبر.
========================
قاسيون :بدء خروج قوافل تنظيم الدولة من القلمون إلى ريف دير الزور
الاثنين 28 آب 2017
ريف دمشق (قاسيون) – بدأت أولى قوافل تنظيم الدولة الإسلامية الخروج صباح اليوم، من منطقة القلمون الغربي بريف دمشق نحو مدينة البوكمال شرق دير الزور.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني، خروج القافلة الأولى من معبر "علي-الروميات" في جرود القلمون الغربي، إذ تضم عدداً من جرحى التنظيم.
ووصلت نحو سبعة عشر حافلة وعشر سيارات للهلال الأحمر السوري منذ فجر اليوم، إلى جرود "قارة" للقيام بعملية الإجلاء المُتفق عليها.
يأتي ذلك تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي أُبرم بين الطرفين، عقب تقدم الجيش اللبناني وميليشيا حزب الله على مناطق عديدة في القلمون الغربي وسلسلة لبنان الشرقية، وتضييق الخناق على تنظيم الدولة في المنطقة.
========================
الخليج :لبنان ونظام الأسد يوقفان عمليات ضد "داعش" و"النصرة"
أعلن "حزب الله" والنظام السوري، صباح الأحد، وقف إطلاق النار بالقلمون الغربي (غربي سوريا)، بعد نحو شهر من المعارك المستمرة مع عناصر "جبهة النصرة" في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان مماثل للجيش اللبناني بوقف عملياته العسكرية ضد تنظيم داعش، المعروفة بـ "فجر الجرود"، في المنطقة الحدودية مع سوريا؛ بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن جنود يرجَّح أنهم مختطَفون لدى التنظيم منذ 2014.
وبحسب قناة "الجزيرة"، فإن وقف إطلاق النار يأتي ضمن اتفاق شامل لإنهاء معركة القلمون الغربي، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، ذكر الجيش اللبناني في بيان له، أنه تم التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في حملته على تنظيم داعش على المناطق الحدودية مع سوريا، اعتباراً من الساعة 04.00 بالتوقيت العالمي؛ لإفساح المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين التسعة المختطفين والمحتجزين لدى التنظيم على الأرجح.
وفي الثاني من أغسطس 2014، تمكّن تنظيم داعش من أسر 11 عسكرياً لبنانياً في عرسال، أُعدم منهم على التوالي خالد السيد وعباس مدلج، ليستقرّ العدد على 9 عسكريين.
وكان زعيم "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، كشف الجمعة الماضي، أن مفاوضات مليشياته مع تنظيم داعش بدأت بالتوازي مع بدء القتال في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية بالتعاون مع قوات نظام الأسد؛ بهدف التوصل لاتفاق مع "داعش"
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر عسكري ضمن قوات النظام بسوريا، الخميس، أن هناك تفاوضاً بين تنظيم داعش والنظام ومليشيات حزب الله المقاتلة معه على الانسحاب الآمن من الحدود اللبنانية-السورية إلى منطقة القلمون الغربي، ثم دير الزور (شرقي سوريا)، وقد وافق الطرفان على ذلك.
واعترف حسن نصر الله، الجمعة، بهذا التفاوض، في خطاب متلفز، قائلاً: "غرض التفاوض هو تحقيق الأهداف؛ وهي: مغادرة (داعش) المنطقة، وكشف مصير الجنود اللبنانيين واستعادتهم إلى عائلاتهم".
========================
الميادين :الإعلان عن وقف إطلاق النار على الجانبين اللبناني والسوري ومسلحو داعش يسلمون أنفسهم لحزب الله
27 آب/ أغسطس 2017, 07:28صلبنان 10593 قراءة
الميادين نت
 مصادر تكشف للميادين أن مسلحي داعش قرروا ليلاً تسليم انفسهم جميعاً الى حزب الله، ومعلومات عن توجه لنقلهم إلى ميادين دير الزور وأن الاتفاق شامل حيث كشف التنظيم للمقاومة مصير الجنود اللبنانيين، والمقاومة تتسلّم رفات 5 مقاومين بعد قيام دليل من داعش بتحديد مكانهم في غرب معبر ميرا قرب الحدود في سوريا، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار الذي أعلن من قبل الجيش اللبناني في سلسلة لبنان الشرقية، والمقاومة والجيش السوري في القلمون الغربي حيّز التنفيذ اعتباراً من صباح اليوم الأحد.
أفادت مراسلة الميادين بأن من المتوقع أن تبدأ غداً عملية إجلاء مسلحي داعش وعائلاتهم من جرود الحدود اللبنانية السورية، مشيرةً إلى وصول 17 حافلة و10 سيارات للهلال الاحمر السوري إلى جرود بلدة قارة لإجلاء حوالي 350 مسلحاً من داعش وعائلاتهم.
 وتسلّمت المقاومة رفات 5 مقاومين بعد قيام دليل من داعش بتحديد مكانهم في غرب معبر ميرا قرب الحدود في سوريا.
يأتي ذلك بعد كشف مصادر الميادين إن مسلحي داعش قرروا ليلاً تسليم انفسهم جميعاً الى حزب الله، وجاء قرار التنظيم المذكور بعد اقتراب مقاتلي المقاومة منهم كثيراً وصعودهم إلى بداية مرتفع حليمة قارة.
وقالت المصادر إنه سيتم نقل مسلحي داعش الى ميادين دير الزور بعد استسلامهم للمقاومة،  وأن الاتفاق شامل وقد كشف التنظيم للمقاومة مصير الجنود اللبنانيين.
وفي سياق متصل، وافقت الحكومة السورية على الاتفاق بين حزب الله وداعش لاجلاء مسلحي التنظيم من القلمون.
 و بحسب وكالة سانا أشار مصدر عسكري سوري إلى "أن بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة السورية بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على ما تبقى من تنظيم داعش وحقناً لدماء القوات السورية والقوات الرديفة والمدنيين تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظّم بين حزب الله وتنظيم داعش والذي يقضي بخروج ما تبقى من عناصر داعش باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية".
وفي هذا الاطار كشفت المصادر نفسها للميادين أن المقاومة تتجه حالياً الى كشف مكان 8 من الجنود اللبنانيين وستترك للجيش قرار إعلان هذا المصير، بعد كشف داعش لحزب الله المصير الحقيقي للجنود المختطفين أكانوا ما زالوا احياء ام استشهدوا.
وفي وقت أعلن رئيس لجنة اهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش للميادين نت "أننا لم نتبلغ بعد أي معلومة رسمية عن ابنائنا وننتظر الإعلان من المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم"، تجمّع أهالي العسكريين في خيمهم في ساحة رياض الصلح بانتظار إعلان مصير أبنائهم.
وضمن معلومات المصادر فإن المقاومة ستتسلم جثامين 4 شهداء مدفونين في وادي ميرا بالقلمون السوري، وستتسلّم المقاومة أسيراً لدى داعش وجثماني شهيدين كلهم في البادية.
وفي السياق، قالت وكالة رويترز إن عناصر من حزب الله دخلوا منطقة في القلمون الغربي بسوريا للتأكد من وجود رفات جنود لبنانيين يحتجزهم داعش، في وقتٍ ذكر فيه مراسل الميادين أن موكب للمقاومة توجه إلى منطقة ميرا في القلمون الغربي لانتشال 4 جثامين للمقاومة بعد استسلام داعش.
من جهته، تحدث وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف عن عدم وجود تفاوض قبل أن تنجلي حقيقة العسكريين الأسرى، قائلاً إن " القرار السياسي وراء الجيش وقيادته ورجالنا حرروا لبنان من الفكر الإرهابي".
بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن "نصر الجيش اللبناني على داعش حصل ولا يوجد تفاوض بل استسلام داعش".
وكان الإعلام الحربي أعلن وقف اطلاق نار اعتباراً من الساعة السابعة صباح الأحد في اطار اتفاق شامل لأنهاء المعركة بالقلمون الغربي.
وأعلنت المقاومة في 19 آب/ أغسطس الحالي انطلاق عملية "وإن عدتم عدنا" بالتعاون مع الجيش السوري بهدف تحرير جرود القلمون الغربي من تنظيم داعش.
بالتوازي، أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن وقف لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ  الساعة السابعة صباح اليوم الأحد.
وأكد بيان الجيش أن ذلك جاء إفساحاً في المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين.
وقالت مصادر الميادين إن الجيش اللبناني لا يزال منتشراً في الجرود مع آلياته وفي حال إخلال داعش بالاتفاق سيتم القضاء عليه.
من جهتها، قالت مصادر عسكرية للميادين نت إن تنظيم داعش رضخ لشروط الجيش اللبناني  وطلب التفاوض تحت ضغط النار وتضييق الخناق عليه، ماشفةً أن قيادة الجيش كلفت اللواء عباس ابراهيم التفاوض والإعلان عن مصير العسكريين المخطوفين.
وغادر الصليب الأحمر والأمن العام اللبناني وادي حميد مع 8 جثامين لاجراء فحوص ال دي ان ايه.
وأفاد مراسل الميادين أن وزراء الدفاع والخارجية والسياحة والطاقة اللبنانيون وصلوا الى ثكنة الجيش في رأس بعلبك.
والجدير ذكره، أن قائد الجيش اللبناني جوزف عون أعلن فجر 19 آب/ أغسطس الحالي انطلاق عملية "فجر الجرود" ضدّ تنظيم داعش الذي يحتل جزءاً من جرود سلسلة لبنان الشرقية.
========================
موجز مصر :ننشر تفاصيل اتفاق “القلمون” بين حزب الله والجيش السوري وداعش
aiwaegypt مشاهدة أخر تحديث : الأحد 27 أغسطس 2017 - 11:14 صباحًا
نقلت وسائل الإعلام السورية، عن قيادة عسكرية من الجيش السوري، أن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي قرروا تسليم أنفسهم لـ”حزب الله” بشرط انتقالهم إلى دير الزور مقابل كشفهم مصير الجنود اللبنانيين.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل الإعلام السورية، أن مسلحي “داعش” سلموا أنفسهم ليلًا بعد إدراك الإرهابيين أن لا خيار لهم سوى الاستسلام بعد تقد الجيش السوري و”حزب الله”. واقتضى الاتفاق أن يقوم الإرهابيون بتسليم أنفسهم إلى الجيش السوري و”حزب الله” في المرحلة الأولى، وبعدها انتقالهم إلى دير الزور بعد أن يقوموا بالكشف عن مصير الجنود الأسرى اللبنانيين المحتجزين منذ سنوات لديهم.
وفي هذا الإطار كشفت المصادر نفسها أن “حزب الله” يتجه إلى كشف مكان الجنود اللبنانيين وسيترك للجيش قرار إعلان هذا المصير، كما سيتضم الاتفاق تسليم أسير و6 جثامين لـ”حزب الله”.
وأعلن الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” وقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة السابعة صباح الأحد، في إطار اتفاق شامل لإنهاء المعركة بالقلمون الغربي.
========================
الشرق الاوسط :قرب فتح "ممر آمن" لعناصر "داعش" من القلمون إلى دير الزور
السبت - 4 ذو الحجة 1438 هـ - 26 أغسطس 2017 مـ  رقم العدد [14151]
بيروت: نذير رضا
أكدت مصادر لبنانية وسورية مواكبة لمفاوضات "حزب الله" اللبناني مع عناصر تنظيم داعش عبر وسيط سوري سريّ، أن عشرات من عناصر التنظيم "يستعدون لمغادرة القلمون الغربي في الضفة السورية للحدود باتجاه دير الزور"، في وقت يواصل فيه الجيش اللبناني قصف تحركات "داعش" في آخر جيب في الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا.
وتضاربت المعلومات حول عدد مقاتلي "داعش" الذين سيتم ترحيلهم بموجب الصفقة. وقالت مصادر لبنانية عن المفاوضات "يجري مع مجموعة من التنظيم في الجانب السوري من الحدود يقدر عددها بخمسين مسلحاً من داعش"، لافتة لـ"الشرق الأوسط" إلى أن المفاوض السوري الذي ينقل الشروط من قبل "حزب الله" والجيش السوري النظامي من جهة، ومسلحي "داعش" من جهة ثانية "اعتمد التجزئة بحيث يتم التفاوض مع مجموعات منفصلة". وقالت المصادر إن هذه المفاوضات غير المباشرة "بدأت الأسبوع الماضي وهي بصدد التبلور".
من جهته، قال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن إن المحادثات "تشمل 350 مسلحاً من داعش يتجهزون للانتقال إلى دير الزور وفق التسوية المتوقعة مع حزب الله والنظام السوري"، لافتاً إلى "أن هناك محادثات لفتح ممر آمن لعبور عناصر داعش إلى الشرق، من غير وجود المزيد من التفاصيل".
وكانت مصادر لبنانية أبلغت "الشرق الأوسط" أول من أمس أن هناك مفاوضات على الجانب السوري من الحدود، لا علاقة للجانب اللبناني الرسمي بها، لترحيل عناصر "داعش" من المنطقة الحدودية مع لبنان في جرود قارة إلى شرق سوريا. ولاحقاً، أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، مساء الخميس أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق هدنة مع "داعش" بدأت بالتوازي مع القتال لكن "الأرجحية هي للعمل العسكري ونحن ذاهبون في الجبهتين للحسم العسكري".
والمفاوضات في القلمون الغربي، تمثل جزءاً من جهود تفاوضية يرعاها النظام السوري مع "داعش" لإخلاء مقاتلي التنظيم باتجاه دير الزور، بحسب مدير مرصد "الفرات بوست" الحقوقي الناشط في دير الزور أحمد الرمضان لـ"الشرق الأوسط"، مؤكداً أن هذه المفاوضات "قائمة منذ وقت، وبالتوازي مع التفاوض الذي يرعاه النظام مع التنظيم لترحيل عناصره من البادية السورية باتجاه دير الزور التي باتت نقطة تجمع للتنظيم الذي يغادر المدن والبلدات العراقية والمدن السورية في البادية وأرياف حلب والرقة وحماة وحمص والسويداء ودمشق الشرقي إلى الدير".
وقال الرمضان، وهو باحث متابع لقضايا "داعش" في شرق سوريا: "في دير الزور يتردد الآن أن عناصر التنظيم سيرحلون من القلمون إلى دير الزور بعد أن يفتح لهم النظام ممراً آمناً"، مشدداً على أن استراتيجية التفاوض القائمة في البادية "تطبق الآن على وجود التنظيم في القلمون، وهو التفاوض على تأمين ممر آمن بشكل أساسي إلى المنطقة، وتبادل أسرى وجثث بين الطرفين".
وبينما يرعى النظام السوري تلك المفاوضات عبر إبرام اتفاقيات، يرفض الجيش اللبناني الذي يخوض المعارك ضد التنظيم في داخل الأراضي اللبناني الحدودية مع سوريا، أي مفاوضات مع التنظيم، مؤكداً الحسم العسكري ضد عناصره "لتطهير المنطقة من الإرهاب".
وواصل الجيش اللبناني استعداداته للهجوم على آخر جيب يتحصن فيه عناصر التنظيم في وادي مرطبيا الواقع بين جرود رأس بعلبك وجرود قارة السورية، حيث أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش شق الطرقات ونقل بطاريات المدافع إلى المنطقة لتأمين تغطية نارية للهجوم، كما استخدم كانسات الألغام بتنظيف المنطقة من ألغام زرعها التنظيم في المنطقة التي سيطر عليها الجيش اللبناني في الأيام الأخيرة.
وبالموازاة، أظهرت مقاطع فيديو نشرها الجيش اللبناني لاستهداف تحصينات "داعش" وعرباته ومقاتليه في وادي مرطبيا عبر المدافع وسلاح الجو، وحقق إصابات مباشرة.
وعلى الضفة السورية للحدود، واصل "حزب الله" وقوات النظام السوري التقدم في منطقة سيطرة "داعش" بهدف تقليص مساحة انتشار عناصر التنظيم، ساعين للتقدم باتجاه مرتفع "حليمة قارة" في جرود قارة الحدودية مع لبنان، والسيطرة عليه، ما يوفر لهم أفضلية نارية حيث تصبح السيطرة النارية على مناطق وجود "داعش" في الوديان والتلال المنخفضة، أكثر توفراً.
وأفاد "الإعلام الحربي" التابع للحزب أمس، بأن الجيش النظامي وعناصر الحزب سيطروا على مرتفع ضليل الفاخورية، وادي الحمام، أطراف مرتفع ضهور الخشن من الجهة السورية، وسرج القواميع، وسهل وخربة مرطيسة وسهل الفاخورية غرب جرد البريج عند الحدود السورية اللبنانية في القلمون الغربي. كما سيطروا على قرنة تم المال بالمحور الجنوبي لجرود القلمون والتي تكمل الإشراف على معبر الشاحوط عند الحدود.
وكان نصر الله قال مساء أول من أمس: "في الجانب السوري تم استعادة نحو 270 كيلومترا (من قبل حزب الله والجيش السوري). والباقي ما يقارب نحو 40 كيلومترا مع داعش... ما تحقق على الجبهتين كبير جدا وبكل المقاييس".
========================