الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق المناطق الآمنة وردود فعل عليه

اتفاق المناطق الآمنة وردود فعل عليه

07.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/5/2017
عناوين الملف
  1. ايرونيوز :روسيا: دخول اتفاق المناطق الأمنة حيز لتنفيذ منتصف الليل
  2. الجزيرة :مسؤول أممي: المناطق الآمنة لا تكفي لعودة لاجئي سوريا
  3. الانفراد :لافروف: اتفاق المناطق الآمنة فى سوريا راعى مقترحات أمريكا السابقة
  4. عيون الخليج :موسكو: طائرات التحالف الدولي لن تحلق فوق المناطق الآمنة
  5. كلنا شركاء :فايز سارة: المناطق الآمنة بين الخارج وطموحات السوريين
  6. عيون الخليج :خبير عسكري يتوقع فشل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا لعدة ....
  7. وطن : الأردن لم يكن طرفا في اتفاق المناطق الآمنة ولم يوقّع على أي بند أو ضمانات بل كان ضيف شرف
  8. موجز العراق :اتفاق المناطق الآمنة في سوريا يدخل حيز التنفيذ وسط تقارير عن وقوع اشتباكات
  9. وطن :لا براميل متفجرة بعد اليوم أو صواريخ روسية.. اتفاق “المناطق الآمنة” في سوريا يدخل حيز التنفيذ
  10. ميدل ايست :قوات النظام تسجل أول انتهاك لاتفاق المناطق الآمنة في سوريا
  11. صدى السعودية :اشتباكات في حماة بعد سريان اتفاق «المناطق الآمنة»
  12. العربية نت :وفد أستانا العسكري: لم نرَ خرائط "مناطق تخفيف التصعيد"...وفد هيئة التفاوض: اتفاق مناطق خفض التوتر غير مشروع
  13. العرب اللندنية :اتفاق المناطق الآمنة.. حبر على ورق
  14. باريس نيوز : تأييد ورفض وحذر.. كيف يرى العالم «المناطق الآمنة في سوريا»؟
  15. أهل مصر :"مناطق سوريا الآمنة" في عيون "خبراء مصر": "لا تنتظروا خيرا.. الحرب وحدها تنتصر"
  16. الوسط :حزب كردى سورى يتراجع طريقة المناطق الآمنة ويعتبرها "تقسيما طائفيا"
  17. نافذة :العالم : وكالة روسية: لافروف وتيلرسون سيبحثان المناطق الآمنة فى سوريا هذا الشهر
  18. المجرة نيوز :المعارضة السورية: اتفاق المناطق الآمنة يفتقر لأدنى مقومات الشرعية
  19. صدى السعودية :سورية: انفجار قوي يهز حمص بعد دخول اتفاق المناطق الآمنة حيز التنفيذ
  20. القلم الحر :موسكو: المناطق الآمنة في سورية مغلقة أمام أمريكا
  21. ساسة بوست :بعدما رفضت المعارضة.. القصة شبه الكاملة لاتفاق «المناطق الآمنة» في سوريا
  22. الاماراتية :«خفض التوتّر» قطعت الطريق على «المناطق الآمنة»
  23. الوطن السعودية :شروط موسكو تفشل مبادرة المناطق الآمنة بسورية
  24. الخليج :الجامعة العربية ترحب ب«المناطق الآمنة» في سوريا
  25. العربية نت :نظام الأسد يخرق اتفاق خفض التصعيد بريفي حمص وحماة
  26. تواصل :خبير عسكري: إيران لا تلتزم بالمواثيق وستُفشل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا
  27. ترك عرب :البنتاغون ينفي علمه بمنع طائراته من التحليق فوق المناطق الآمنة في سوريا
  28. صدى البلد :« العليا للمفاوضات »: اتفاق « المناطق الآمنة » في سوريا غامض وغير مشروع
  29. القدس العربي :المناطق الآمنة هل ستكون الخطوة الأولى في إعلان تقسيم سوريا؟
  30. ترك عرب :المعارضة السورية تحتج على اتفاق “المناطق الآمنة” ودور إيران
  31. الاهرام :ترحيب دولى وحذر أمريكى تجاه اتفاق المناطق الآمنة فى سوريا
  32. الرأي العام :السباق الأميركي - الروسي في سورية بين «خفْض التصعيد» و«المناطق الآمنة»
  33. ليدرز نيوز :أخبار كردستان العراق : المتحدث باسم PYD: المناطق الآمنة هي تقسيم سوريا على أساس طائفي
  34. بروغاندا :البنتاجون : اتفاق « المناطق الآمنة » لن يؤثر على الحملة الجوية ضد داعش في سوريا
  35. مصر العربية :فيصل القاسم: اتفاقية المناطق الآمنة تحافظ على مصالح النظام السوري
  36. الوسط :مبعوث موسكو لمفاوضات أستانا: اتفاق المناطق الآمنة يمهد لسلام دائم وشامل في دمشق
  37. دوت مصر :روسيا: استعادة "دير الزور" مهمة سوريا بعد توقيع "المناطق الآمنة"
  38. البيان :صحيفة إسرائيلية: المناطق الآمنة تخدم نظام بشار
  39. الرئيس الروسي يضع شروط مقابل توقيف الطيران الحربي في المناطق السوريا الآمنة
  40. عربي 21 :صحيفة روسية: اتفاقية المناطق الآمنة تشبه "صفقة كبرى"
  41. الوسط :تيار الغد السوري يحتفي بمذكرة المناطق الأمنة في دمشق
  42. مصر 24 :“ميستورا” يؤكد اهمية اتفاق المناطق الآمنة في سوريا
  43. كلنا شركاء :نص وثيقة المناطق الأربع في سوريا
  44. ايلاف :باريس تطالب بمتابعة دولية لاتفاق المناطق الآمنة في سوريا
  45. العرب اللندنية :مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.. تقسيم ناعم للنفوذ
  46. صوت العراق :مرجع عراقي: محادثات أستانة لحل الأزمة السورية أنموذج رائع لحل أزمات المنطقة
  47. البيان :«أبو الغيط»: نأمل في إنهاء «اتفاق أستانة» لمعاناة المدنيين العزل بسوريا
  48. فلسطين اليوم :اتّفاق "مناطق تخفيف التصعيد" يبدأ فجر السبت والمعارضة ترفض التنفيذ
  49. محيط :المعارضة المسلحة السورية في بالقاهرة توحد مطالبها للمرة الأولى وتتمسك ببيان أستانة
  50. فلسطين اليوم - القوَّات السورية تخرق اتفاقية "أستانة" ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه
  51. اليوم السابع :مذكرة أستانة: حفض التوتر فى سوريا يمكن تمديده حال موافقة الدول الضامنة
  52. سيريانيوز :لهذه الأسباب.. المعارضة المسلحة رفضت اتفاق "المناطق الآمنة" في سوريا
  53. العرب :تركيا وإيران وروسيا توقعان اتفاقا بشأن المناطق الآمنة في سوريا
  54. الوسط :برلين معلقة على "مناطق دمشق الآمنة"يؤكد أن تفاؤل حذر
  55. كل اخبارك :عقب اتفاقية «المناطق الأمنة».. محلل: صدام متوقع بين «النصرة» و«المعارضة السورية»
  56. صحيفة صدى :روسيا: اتفاق المناطق الآمنة حظي بدعم المملكة
 
ايرونيوز :روسيا: دخول اتفاق المناطق الأمنة حيز لتنفيذ منتصف الليل
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق أمنة في سوريا سيدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل، لكن الطيران الروسي سيواصل غاراته على تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق أخرى بالبلاد.
وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص.
ووافقت إيران وتركيا الخميس على مقترح روسي بشأن إقامة مناطق امنة، وإن بقيت تفاصيل الاتفاق غامضة، في الوقت الذي اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات الممثل الرئيسي للمعارضة السورية اتفاقا غير شرعي.
وأعلنت الهيئة في بيان الجمعة عن “قلقها من غموض” تلك الاتفاقية التي “تم إبرامها في منأى عن الشعب السوري، وما شابها من غياب للضمانات وآليات الامتثال، معتبرة أن “الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية”.
وأكدت الهيئة في بيانها رفضها الاعتراف بأي دور لإيران كضامن للاتفاق، إلى جانب روسيا وتركيا.
وستقام “مناطق تخفيف التصعيد” وفي محيطها مناطق امنية في ثمان من أصل 14 محافظة سورية تتواجد فيها فصائل المعارضة.
ولا تشمل المذكرة محافظتي دير الزور والرقة التي يتواجد فيهما تنظيم الدولة الاسلامية، كما تؤكد ضرورة مواصلة القتال ضد الجهاديين.
ولن تكون هناك مناطق “تخفيف التصعيد” في المحافظات الثلاث الخاضعة تماما للقوات الحكومية السورية وهي دمشق وطرطوس والسويداء.
تيلسرون ولافروف
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أجرى مكالمة هاتفية الجمعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن الوضع في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان إن “وزير الخارجية تحادث هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي لافروف اليوم حيال الجهود الرامية إلى تخفيف التصعيد في النزاع القائم في سوريا”.
وأضافت أن “الوزير يتطلع إلى عقد مزيد من اللقاءات مع وزير الخارجية (الروسي) لبحث دور الولايات المتحدة وروسيا فى تخفيف التصعيد في النزاع ودعم المحادثات في جنيف لدفع الحل السياسى قدما”.
وكانت واشنطن رحبت بحذر بالاتفاق الروسي التركي الايراني.
وفيما عبرت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات آستانا بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة، عن أمل واشنطن في أن يساهم الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء الدور الإيراني في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق
========================
الجزيرة :مسؤول أممي: المناطق الآمنة لا تكفي لعودة لاجئي سوريا
اعتبر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني أن إنشاء مناطق آمنة في سوريا قد لا يكون كافيا لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم.
وقال لازاريني إن اللاجئين السوريين سيعودون في اليوم الذي يشعرون فيه بالثقة الكافية للذهاب إلى بلدهم الأصلي.
وكانت روسيا وإيران وتركيا اعتمدت في كزاخستان الخميس خطة روسية لإقامة أربع "مناطق خفض التصعيد" حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة.
وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية".
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، ويشمل ثماني محافظات سورية من أصل 14 محافظة تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق يشمل أربع مناطق، هي محافظات إدلب وحلب وحماة وأجزاء من اللاذقية.
========================
الانفراد :لافروف: اتفاق المناطق الآمنة فى سوريا راعى مقترحات أمريكا السابقة
2017-05-06 السبت 10:06 ص
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن مذكرة مناطق خفض التصعيد الموقعة فى أستانة، تأخذ بعين الاعتبار المقترحات الأمريكية السابقة فى هذا الخصوص. وأوضح لافروف - فى حديث صحفى أوردته قناة "روسيا اليوم" السبت - أن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الأمريكى، دونالد ترامب، قبيل بدء الجولة الرابعة من محادثات أستانة، عن الخطوات التى يتعين اتخاذها بخصوص الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تتوافق مع المبادرات، التى اقترحتها الولايات المتحدة نفسها فى بداية هذه السنة، وهى خلق الظروف لحماية السكان المدنيين، ووقف القتال فى المناطق التى تدور فيها معارك بين القوات الحكومية وقوات المعارضة. وكان ممثلو الدول الضامنة الثلاث فى مفاوضات أستانة، (روسيا وتركيا وإيران)، وقعوا على مذكرة خاصة بإنشاء مناطق خفض التصعيد" فى سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامى لمفاوضات "أستانة 4". ونصت المسودة النهائية لمشروع مذكرة التفاهم حول إنشاء أربع مناطق آمنة فى سوريا، وتشكيل فريق عمل مشترك من قبل الضامنين فى غضون 5 أيام بعد التوقيع، لتحديد مناطق خفض التصعيد، والمناطق الآمنة وحل المسائل التقنية، وضرورة أن يتخذ الضامنون التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائط مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الآمنة حتى تاريخ 22 مايو الجارى.
 
========================
عيون الخليج :موسكو: طائرات التحالف الدولي لن تحلق فوق المناطق الآمنة
اخبار العالم  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
أعلن رئيس وفد الحكومة الروسية في محادثات أستانة، ألكسندر لافرنتييف، أن طائرات التحالف الدولي لن تحلق فوق مناطق وقف التصعيد في سوريا، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أمس.
وأوضح رئيس الوفد في محادثات أستانة الممثل الرئاسي الخاص لسوريا للصحفيين في عاصمة كازاخستان أستانة «عمل الطائرات المقاتلة في مناطق تخفيف التصعيد، خاصة طائرات التحالف الدولي غير متوقع على الإطلاق مع أو بدون إشعار»، مضيفا «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوم به طيران التحالف الدولي هو ضرب أهداف داعش، والتي تقع في منطقة تمركز قوات هذا التنظيم، في منطقة الرقة، وفي أماكن أخرى في منطقة الفرات ودير الزور وعلى الأراضي العراقية».
وتابع المسؤول الروسي أن بلاده لديها أدلة دامغة تشير إلى أن الأحداث في بلدة خان شيخون كانت استفزازا، وسوف تستمر موسكو في إقناع الغرب لتغيير الموقف في هذه المسألة.
وأشار لافرنتييف إلى أن إقامة مناطق تهدئة في سوريا لا يحتاج إلى تفويض من مجلس الأمن الدولي، بيد أن الدول الضامنة سوف تخطره لأنها واثقة من دعم الأمم المتحدة، مستطردا «عملية أستانة آلية مستقلة تماما وقادرة على اتخاذ القرارات ومراقبة تنفيذها، والدول الضامنة الثلاث كافية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، وليس هناك حاجة إلى تفويض من مجلس الأمن الدولي لاتخاذ أي قرار».
وقعت روسيا وتركيا وإيران، الدول الثلاث الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، أمس الأول على اتفاق يقضي بإقامة ما يسمى بمناطق تخفيف التصعيد والتوترات، في الدولة التي مزقتها الحرب، وهذه المناطق هي إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص.
 وفي السياق نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله أمس إن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيبحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون المناطق الآمنة في سوريا حين يجتمعان في ألاسكا هذا الشهر.
واتفق الوزيران في وقت سابق على عقد محادثات على هامش اجتماع لمجلس القطب الشمالي في فيربانكس بألاسكا يومي 10 و11 مايو.
من جهتها رحبت الحكومة الألمانية بالاتفاق على إقامة مناطق آمنة في سوريا، إذ قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت أمس في برلين «إقامة مناطق تهدئة من الممكن أن يكون خطوة على الطريق السليم، الأمر يتوقف الآن على ما إذا كان سيتم تطبيق هذا الاتفاق فعليا».
وأضاف زايبرت أنه يتعين على روسيا على وجه الخصوص ضمان التزام النظام السوري بالاتفاقات، موضحا أنه إذا تم النجاح في إقامة مثل هذه المناطق التي ستتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا اعتبارا من اليوم فإن ذلك سيكون «خطوة مشجعة وأفقا يتسم بالتفاؤل الحذر».
بدورها أفادت الأمم المتحدة في بيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش متحمس لاتفاق المناطق الآمنة في أجزاء معينة من سوريا.
========================
كلنا شركاء :فايز سارة: المناطق الآمنة بين الخارج وطموحات السوريين
فايز سارة: الشرق الأوسط
شكلت فكرة المناطق الآمنة، هاجساً في مسار معالجة القضية السورية، سواء في المستوى الداخلي أو الخارجي. وكانت في إحدى خلفياتها تعبيرا عن عجز دولي لإيجاد حل شامل للقضية السورية، يتم بموجبه وقف عمليات القتل، التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه ضد السوريين والمقيمين منهم في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وكانت مساعي تركيا من أجل منطقة آمنة تجاور حدودها مع سوريا أبرز المبادرات المطروحة في السنوات الماضية.
وبدا من الطبيعي قيام نظام الأسد وحلفائه برفض الفكرة التركية، لأنها تشكل تدخلاً تركياً مباشراً في سوريا، وتحد من حرية تحرك النظام وحلفائه في المنطقة، وتجعل جزءاً من السوريين خارج عمليات القتل والتهجير والتدمير، التي يتابعها نظام الأسد ضد السوريين منذ بدء الثورة في ربيع عام 2011.
غير أن رفض فكرة تركيا للمنطقة الآمنة في الشمال السوري، لم يقتصر على خصوم تركيا، إنما امتد إلى «حلفائها»، وخصوصاً الولايات المتحدة، التي قابلت الفكرة التركية بالتسويف والمماطلة، فقد راوح الموقف الأميركي في عهد إدارة أوباما بين القبول بمناقشة الفكرة وإصدار الإشارات بمعارضتها، وهو أمر كاف من الجانب التركي لعدم تنفيذ الفكرة، خاصة أن الاتحاد الأوروبي أبدى تحفظات عدد من دوله على الفكرة. واستند الموقف الغربي في رفضه إلى نقطتين، أولاهما وأهمهما معارضة الغرب لدور تركي أكبر في القضية السورية، والثاني يتصل بمخاوف من سياسة تركية إزاء الأكراد في سوريا، مع تزايد دور وقوة قوات الحماية الشعبية، ولاحقاً قوات سوريا الديمقراطية، التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ((PYD الذي ترى فيه تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني في تركيا (PKK) الموصوف من الجانب التركي بأنه منظمة إرهابية.
وحمل وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بداية عام 2017 ملامح تغيير في السياسة الأميركية حيال القضية السورية، كان بين تعبيراتها إعلان ترمب سعي إدارته إلى إقامة مناطق آمنة في سوريا، ثلاث منها في شمال البلاد ورابعة في الجنوب، وتم تكليف المؤسسة العسكرية الأميركية الإعداد لإقامة هذه المناطق في الأشهر الثلاثة الأولى من عهد ترمب.
ورغم أن موسكو قابلت المبادرة الأميركية بتحفظ أساسه اختلاف مواقف الطرفين في القضية السورية، وفي فهم كل منهما للفكرة، التي تعني بالنسبة لروسيا منطقة ذات طبيعة إنسانية، فإنها مضطرة للتعامل معها بشكل إيجابي للوصول إلى نقطة مشتركة مع الفهم الأميركي الذي يعني حماية شاملة للمناطق الآمنة، فطرحت مبادرتها لتكون على جدول أعمال اجتماعات آستانة بين المعارضة ونظام الأسد، بحيث تكون المناطق الآمنة محصورة في المناطق الأبعد عن جبهات الصدام المباشر بين قوات النظام وحلفائه من جهة وقوات المعارضة المسلحة.
وكما هو واضح، فإن ثمة تباينا في مفهوم ووظيفة المنطقة الآمنة حسب رؤية كل طرف، بحيث تخدم المنطقة الآمنة سياسته وأهدافه بالدرجة الأولى، وتعيد ترتيب العلاقات والتحالفات بين مختلف الأطراف المنخرطة في الصراع السوري وحول سوريا، قبل رؤية ما يمكن أن تقدمه للسوريين من شروط تخفف النتائج المأساوية لعمليات القصف والاجتياح العسكري، التي تسبب قتل وجرح وتشريد مئات المدنيين السوريين، وتدمر ممتلكاتهم وقدراتهم المادية الآخذة بالتدهور.
وإذا كانت المعارضة السورية مضطرة للتعامل مع فكرة المناطق الآمنة، انطلاقاً من الوقائع السياسية والميدانية المحيطة بالقضية السورية، بما تعنيه من تحييد لمناطق سورية عن الصراع، وإبعادها عن قائمة أهداف القصف الصاروخي وهجمات البراميل المتفجرة، والقصف بالسلاح الكيماوي كما حدث في مدينة خان شيخون في أبريل (نيسان) الماضي، ومن أجل تأمين حد أدنى لحياة المدنيين السوريين في شمال البلاد وجنوبها بعد أن أغلقت تركيا والأردن الحدود في وجه تدفق اللاجئين المدنيين، فإن المعارضة وافقت أن تكون المناطق الآمنة بما فيها الفكرة الروسية على جدول أعمال مباحثات آستانة، التي توقفت نتيجة استمرار قصف المناطق المدنية من جانب نظام الأسد وحلفائه.
ولعله من الحق التأكيد أن المصلحة السورية تبدو خارج سياق موقف المعارضة، بل إنها خارج سياق فكرة المناطق الآمنة في كل الأطروحات حول المناطق الآمنة رغم اختلافات الأخيرة، لأن مصلحة السوريين لا تكمن في معالجات جزئية، إنما تتجسد في وقف الحرب الجارية والوصول إلى حل سياسي، يضع حداً للكارثة التي صارت إليها حالة السوريين وبلدهم من قتل ودمار وتشتت، وهي المهمة الأولى التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يقوم بها، بدل القيام بخطوات وإجراءات، لن تحل مشكلة السوريين، بل إنها سوف تضيف تعقيدات جديدة لقضية صارت شديدة التعقيد.
========================
عيون الخليج :خبير عسكري يتوقع فشل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا لعدة ....
الشرق الاوسط  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
خبير عسكري يتوقع فشل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا لعدة .... خبير عسكري يتوقع فشل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا لعدة ....
تم اقتباس هذا الخبر او جزاء منه من مصادر موثقه , ولهذا فان الخبر التالي يعبر عن وجه نظر المحرر ولا يعبر عن وجه نظر موقعنا , الحقوق في اسفل الخبر.  
اعتبر الخبير العسكري فايز الدويري أن الحوار الذي جرى مؤخرا في أستانا حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا يأتي لصالح الدول الضامنة على الاتفاق، أكثر مما تشارك به المعارضة المسلحة.
وقال الدويري إلى "رؤيا" إن الوثيقة تحدثت عن إنشاء مناطق آمنة دائمة أو شبه دائمة في سوريا وفي المناطق المجاورة، ولم ترد كلمة وقف إطلاق النار على الإطلاق، وبالتالي فإن خيارات إنشاء هذه المناطق، تعني تخفيض الاقتتال وليس حسمه، مشيرا إلى أن وقف إراقة الدماء من الشروط الرئيسية لبدء الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة، والأمر هنا ليس من المفترض أن يكون بشكل الهدنة.
وأضاف أن هذا الاتفاق يصب في النهاية لمصلحة النظام السوري، ويتوافق أيضا مع الدور التركي، الروسي و الإيراني في ظل هذه المرحلة المعقدة.
ولم يتوقع الدويري نجاح الاتفاقية، قائلا إن إيران التي تدعم أكثر من ٦٦ فصيل شيعي في سوريا لا يمكنها أن تلتزم بالمواثيق الدولية والاتفاقيات وغيرها.
ومن الدور الأردني بين الدويري أن الأردن ليس له دور في الشأن السوري سوى بصفة المراقبة، كون الاقتتال يقع على الحدود الأردنية، أي ما يطلق عليها دول في خطوط التماس.
وتم نشر مضمون وثيقة مسودة مقترحات قدمتها موسكو حول إنشاء مناطق آمنة في ٤ مناطق بسوريا، حيث أكدت الوثيقة على أن روسيا وتركيا وإيران ضامنون لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وجاء في مشروع مذكرة مناطق "وقف التصعيد" الأربع: يقوم الضامنون في غضون ٥ أيام بعد التوقيع على المذكرة بتشكيل فريق عامل مشترك على مستوى الممثلين المأذون لهم من أجل تحديد مناطق تخفيف التصعيد، والمناطق الأمنية، فضلا عن حل المسائل التشغيلية والتقنية الأخرى المتصلة بتنفيذ المذكرة".
ويتعين على الضامنين أن يتخذوا التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائط مناطق التصعيد والمناطق الأمنية بحلول ٢٢ أيار/ مايو ٢٠١٧.
كما أكد مشروع مذكرة تفاهم المناطق الاربع على وجوب الضامنين اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيمي "داعش" و"النصرة"، الإرهابيين "التنظيمان الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد من الدول الأخرى"، وغيرهما من الافراد والمجموعات والمنظمات التابعة لهما بمناطق "تخفيف التصعيد".
وجاء أيضا في مشروع المذكرة: "مساعدة القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش و"جبهة النصرة" والأشخاص والجماعات والمنظمات التابعة لهما، فضلا عن المنظمات الإرهابية الأخرى التي أدرجتها الأمم المتحدة على هذا
النحو خارج مناطق التصعيد".
ويعد "الفريق العامل المشترك" بحلول التاريخ المذكور أعلاه الخرائط مع مناطق التصعيد والمناطق الأمنية التي سيوافق عليها الضامنون فضلا عن مشروع نظام الفريق العامل المشترك، وسيقدم الفريق العامل المشترك تقاريره إلى الاجتماعات المتعلقة بتسوية الأزمة في سوريا في إطار مباحثات أستانة.
يشار أن في يناير/ كانون الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة الأمريكية ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا، المتفق عليه في أنقرة، يوم ٢٩ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي اجتماع "أستانة ٢"، فبراير/شباط الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
أما الجولة الثالثة من المحادثات "أستانة ٣"، منتصف مارس/آذار الماضي، فاختتمت بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلاً من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.
========================
وطن : الأردن لم يكن طرفا في اتفاق المناطق الآمنة ولم يوقّع على أي بند أو ضمانات بل كان ضيف شرف
الكاتب : وطن 6 مايو، 2017  لا يوجد تعليقات
قالت مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن الأردن ليس طرفاً في الاتفاق، الذي وقع مؤخراً بين كل من روسيا وإيران وتركيا في أستانا حول إقامة مناطق آمنة “تخفيف التصعيد”.
وأكدت المصادر لموقع “رؤيا” الإخباري أن الأردن لم يكن طرفاً ولم يوقّع على أي بند أو ضمانات حول الاتفاق، لأنه ليس له أي وجود ميداني داخل سوريا مشيرة إلى أن الدول التي وقعت تملك وجوداً في سوريا ويمكنها توقيع مثل هذا الاتفاق.
وشدّد المصدر على أن الحضور الأردني في أستانا كان بصفة “مراقب”، مؤكداً في ذات الوقت أن الأردن معني بوقف إطلاق نار شامل في كل مناطق سوريا.
وقالت المصادر إن الأولوية بالنسبة للأردن بالدرجة الأولى هي أمن حدوده وحماية مواطنيه.
========================
موجز العراق :اتفاق المناطق الآمنة في سوريا يدخل حيز التنفيذ وسط تقارير عن وقوع اشتباكات
متالعة/…دخل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الجمعة – السبت، على الرغم من تقارير عن وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في حماة شمالي سوريا.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق إقامة المناطق الآمنة الأربع في محادثات في كازخستان بين روسيا وإيران اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد.
ووافقت تركيا، التي تدعم جماعات المعارضة المسلحة التركية، على أن تكون ضامنا للاتفاق. وتقول موسكو إن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والسعودية يدعمون المقترح.
ولكن التجمع الرئيسي للمعارضة السورية أبدى تشككه في الاتفاق ووصفته الهيئة العليا للمفاوضات بأنه يفتقر إلى "ضمانات وآليات للكفاءة".
كما قالت الهيئة العليا للمفاوضات إنها لا تقبل بإيران كضامن للاتفاق.
وكانت روسيا وايران وتركيا قد اتفقت في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة الكازاخية استانة على إقامة أربع مناطق في سوريا تتوقف فيها الاشتباكات والغارات الجوية مع ادخال المساعدات الانسانية اليها.
وأولى هذه المناطق في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا الواقعة قرب الحدود مع الاردن.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين أعلن خلال مؤتمر صحفي الجمعة أن كل الأطراف المتصارعة ستوقف هجماتها في المناطق موضوع الاتفاق اعتبارا من منتصف هذه الليلة "لتوفير الاوضاع الامنة التي ستشجع اللاجئين على العودة الطوعية لبيوتهم في هذه المناطق الى جانب توفير امدادات الاغاثة والرعاية الطبية على وجه السرعة لهذه المناطق".
وأوضح فومين ان المقاتلات الروسية توقفت عن شن الغارات الجوية في هذه المناطق منذ الاول من الشهر الجاري لكنه اكد ان الهجمات الجوية التي تستهدف ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية ستستمر.انتهى 1
========================
وطن :لا براميل متفجرة بعد اليوم أو صواريخ روسية.. اتفاق “المناطق الآمنة” في سوريا يدخل حيز التنفيذ
الكاتب : وطن 5 مايو، 2017  لا يوجد تعليقات
سوريادخل اتفاق أستانا بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا أو ما أطلق عليه “المناطق الآمنة”, حيز التنفيذ  بدأ منتصف ليل الجمعة على السبت 6 مايو/أيار الجاري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا ستدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل الـ6 من مايو/أيار الحالي.
وأكدت الوزارة أنه تم تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية في تلك المناطق اعتبارا من 1 مايو/أيار الجاري.
وأوضحت وزارة الدفاع خلال إيجاز صحفي أن فريق عمل مشتركا ستشكله الدول الضامنة سيتولى إعداد خرائط لحدود مناطق وقف التصعيد والمناطق العازلة (مناطق الأمن) التي ستمتد على حدود مناطق وقف التصعيد.
وأكد الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أن المناطق العازلة أو أشرطة الأمن، التي تهدف إلى منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، ستتضمن نقاطا للرقابة على الالتزام بالهدنة وحواجز لضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الأنشطة الاقتصادية.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن المذكرة التي تم التوقيع عليها أمس في الجولة الختامية لمفاوضات “أستانا 4” تسمح بزيادة عدد المناطق الآمنة في المستقبل.
وأكد رودسكوي أن روسيا وتركيا وإيران ستواصل الجهود المشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية في أراضي سوريا.
واستطرد قائلا: “أريد أن أشدد على أن التوقيع على المذكرة الخاصة بإقامة مناطق وقف التصعيد في سوريا لا يعني إنهاء الحرب ضد إرهابيي “داعش” و”النصرة”.
وأوضح أن تنفيذ المذكرة سيسمح للجيش السوري بتوجيه قوات إضافية لمحاربة “داعش”، مؤكدا أن القوات الجوية الفضائية الروسية ستواصل دعم القوات الحكومية السورية من أجل القضاء على التشكيلات الإرهابية التابعة لـ”داعش”، إذ ستركز الجهود الأساسية على إحراز تقدم شرقي مدينة تدمر ولرفع الحصار عن دير الزور، وكذلك لتحرير المناطق  المحاذية لنهر الفرات شرقي ريف حلب.
========================
ميدل ايست :قوات النظام تسجل أول انتهاك لاتفاق المناطق الآمنة في سوريا
ميدل ايست أونلاين
بيروت - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث من المعارضة إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بشمال غرب البلاد الجمعة بعد قليل من بدء سريان اتفاق مناطق تخفيف التوتر.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن طائرات مقاتلة قصفت قرية الزلاقيات الخاضعة لسيطرة المعارضة ومواقع مجاورة في ريف حماة حيث تبادل الجانبان المتحاربان القصف.
وأضاف المرصد أن قوات الحكومة قصفت بلدتي كفر زيتا واللطامنة المجاورتين. ولم يرد أي تعليق من الجيش السوري.
وأكد محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش النصر المتمركزة في حماة اندلاع الاشتباكات بعد منتصف الليل.
ووافقت إيران وتركيا يوم الخميس على الاقتراح الروسي بإقامة مناطق آمنة لكن تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول الثلاث ظلت غامضة.
ويبدو أن الخطة تهدف لوقف القتال في مناطق محددة بين الحكومة السورية والمعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. ونقلت وكالات أنباء روسية عن الوزارة قولها إن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة يسكنها ما يربو على مليون شخص.
وأيدت الحكومة السورية خطة مناطق تخفيف التوتر لكنها قالت إنها ستواصل قتال الجماعات التي تصفها بالإرهابية. ورفضت جماعات المعارضة الخطة وقالت إنها لن تعترف بإيران كضامن لأي خطة لوقف إطلاق النار.
وبمساعدة روسيا وإيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة المسلحة التي تتلقى بعضها مساعدة من تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية.
وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم جماعات سياسية ومسلحة، الخطة وقالت إنها غامضة.
وقالت الهيئة في بيان إن الاتفاق الذي قادته روسيا "تم إبرامه في منأى عن الشعب السوري. ويفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية".
ويمثل الاتفاق أحدث الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف القتال. وفشلت اتفاقات هدنة سابقة أثناء الحرب المتعددة الأطراف التي قتل فيها مئات آلاف الأشخاص.
========================
صدى السعودية :اشتباكات في حماة بعد سريان اتفاق «المناطق الآمنة»
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومتحدث من المعارضة بأن قوات النظام السوري اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة شمــــــال غربي البلاد أمس (الجمعة) بعد قليل من بدء سريان اتفاق مناطق تخفيف التوتر.
ومن هنا فقد ذكـر «المرصد» ومقره بريطانيا، إن الجانبين المتحاربين تبادلا القصف واشتبكا حول قرية الزلاقيات الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة. ولم ترد تقارير أولية عن سقوط قتلى أو جرحى في الاشتباكات.
وأكد الناطق باسم جماعة «جيش النصر» المتمركزة في حماة محمد رشيد، اندلاع الاشتباكات واتهم قوات النظام بمحاولة التقدم في المنطقة. ولم يرد أي تعليق من قوات النظام السوري.
ووافقت إيران وتركيا أول من أمس على الاقتراح الروسي بإقامة مناطق آمنة لكن تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول الثلاث ظلت غامضة. ويبدو أن الخطة تهدف إلى وقف القتال في مناطق محددة بين النظام السوري والمعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. ونقلت وكالات أنباء روسية عن الوزارة قولها إن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة يسكنها ما يربو على مليون شخص.
وأيد النظام السوري خطة مناطق تخفيف التوتر، لكنه من هنا فقد ذكــر إنه سيواصل قتال الجماعات التي يصفها بـ «الإرهابية». ورفضت جماعات المعارضة الخطة وقالت إنها لن تعترف بإيران كضامن لأي خطة لوقف إطلاق النار.
وانتقدت «الهيئة العليا للمفاوضات»، التي تضم جماعات سياسية ومسلحة، الخطة وقالت إنها غامضة. وقالت «الهيئة» في بيان إن الاتفاق الذي قادته روسيا «تم إبرامه في منأى عن الشعب السوري... ويفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية».
المصدر : الحياة
========================
العربية نت :وفد أستانا العسكري: لم نرَ خرائط "مناطق تخفيف التصعيد"...وفد هيئة التفاوض: اتفاق مناطق خفض التوتر غير مشروع
دبي- العربية.نت
أعلن وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانا أن الخرائط المنشورة لما سمي بـ"مناطق تخفيف التصعيد" ليست صحيحة ولن تكون مقبولة.
كما أن هذه الخرائط لم تُعرض على الوفد في أي من اجتماعاته. وطالب الوفد أن يشمل وقف إطلاق النار كافة الأراضي السورية، وأن يأتي متزامناً مع الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية.
وبعد ساعات قليلة من دخول هدنة "مناطق تخفيف التصعيد" حيز التنفيذ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النظام السوري خرق اتفاق المناطق الآمنة في ريفي حمص وحماة، بعد ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل، وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة.
الهيئة العليا: اتفاق المناطق الـ4 غير مشروع
من جهتها انتقدت #الهيئة_العليا_للمفاوضات_السورية، الجمعة، اتفاق إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سوريا ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من "تقسيم" البلاد.
وأضافت الهيئة في بيان "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وأن #مجلس_الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية".
وقالت الهيئة إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، الجمعة، الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق، وقال إنه يعتبره "تقسيما طائفيا" للبلاد.
========================
العرب اللندنية :اتفاق المناطق الآمنة.. حبر على ورق
تجنّبا للحرج، سارع النظام السوري إلى الإعلان عن موافقته على إنشاء ما أسماها “مناطق خفض التوتر”، وذلك قبل يوم واحد من إعلان كل من روسيا وتركيا وإيران التوصل إلى اتفاق لإقامة ما يفترض أن يكون “مناطق آمنة” في سوريا.
ويأتي الاتفاق الجديد بعد نحو خمسة أشهر من توقيع اتفاق الهدنة في العاصمة الكازاخية “أستانة”، ليتم كما تم الاتفاق السابق في ظل غياب الولايات المتحدة الأميركية.
ورغم الحديث عن تشكيل مناطق آمنة للمرة الأولى من قبل النظام السوري وحلفائه، لكن بنود الاتفاق لا تشير إلى وجود ما يجعله مختلفا بصورة كبيرة عن اتفاق الهدنة السابق.هنالك جديد بكل تأكيد ولكنه لا يرتبط، حتى الآن، ببنود الاتفاق وإنما بالسياق السياسي والدولي العام الذي جاء فيه، وخصوصا الانخراط المتزايد للولايات المتحدة الأميركية في الملف السوري وفي ملفات المنطقة بصورة عامة.
إذ بدت الأطراف الراعية للاتفاق الجديد، روسيا وتركيا وإيران، وكأنها تريد تحقيق تقدم في الملف السوري بالتوازي مع النشاط الأميركي المثير للمخاوف.
فمنذ تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب للسلطة مطلع العام الحالي، عمل على استعادة تدريجية للنفوذ الأميركي في العراق وسوريا من خلال إرسال المزيد من القوات والمعدات العسكرية وتكثيف الهجمات على تنظيم الدولة الإسلامية.
الأهم هو الضربة العسكرية المفاجئة التي وجهتها الإدارة الأميركية للنظام السوري بعد استخدامه للسلاح الكيمياوي، وإعلانها بوضوح عن إمكانية تكرارها كلما اقتضت الحاجة.
تختلف طبيعة مخاوف روسيا وإيران وتركيا ولكنها مخاوف جدية في نهاية المطاف. إذ يثير التزايد المستمر في عدد القوات الأميركية في سوريا والعراق مخاوف إيران وروسيا من خسارة المكاسب التي حققها البلدان خلال سنوات الانكفاء الأميركي.
أما تركيا فلا تزال تشعر بقلق كبير من جراء التحالف والدعم الكبير اللذين تحظى بهما القوات الكردية في سوريا من قبل الولايات المتحدة، وتكثيف مخططات استعادة مدينة الرقة من الدولة الإسلامية، وهو ما سيعزز من نفوذ وقوة الميليشيات الكردية.
هذا فيما يتعلق بالسياق الدولي والإقليمي الذي جاء فيه الاتفاق، أما فيما يتعلق بجوهره، فلا يبدو أنه مختلف عن اتفاق الهدنة الذي جرى توقيعه في العاصمة الكازاخية أستانة، إذ يشترك الاتفاقان في غياب آلية واضحة للتطبيق.
لقد أبقى غياب تلك الآلية اتفاق أستانة حبرا على ورق، إذ واصل النظام السوري استخدام آلته العسكرية بدعم روسيا وإيران لاقتطاع أجزاء كبيرة من مناطق شملتها الهدنة. كما عمل اتفاق الهدنة على تقييد المعارضة السورية أكثر بكثير من قدرته على تقييد النظام.
وأخيرا، زرعت الهدنة بذور الخلاف وانعدام الثقة في صفوف الفصائل العسكرية وخاصة بين التيار الجهادي والتيار المعتدل.
هكذا، تسبب الاتفاق السابق في حدوث انشقاق كبير فصل التيار الجهادي عن الجيش الحر، إذ اندلعت اشتباكات على إثره وشكلت فصائل متشددة مع تنظيم القاعدة هيئة تحرير الشام، فيما اضطرت فصائل صغيرة من الجيش الحر إلى الاندماج في صفوف أحرار الشام.
وبسبب كل ما ذكر، رفضت فصائل الجيش الحر التوقيع على الاتفاق الجديد رغم أن إنشاء مناطق آمنة لطالما اعتبر أحد أهم مطالبها.
ما قد يجعل من الاتفاق خطوة هامة للتوصل إلى حل للصراع السوري هو وضع آلية تنفيذ جدية تحرم النظام السوري من استخدام سلاح الجو في تلك المناطق، بالإضافة إلى مشاركة أميركية فعالة في الآلية التنفيذية وفي الدفع نحو التسوية السياسية.
إن فكرة تشكيل مناطق آمنة في سوريا هامة للغاية وقد تغير من شكل الصراع في حال تم تنفيذها، إذ تمنع الفوضى المريعة في المناطق المحررة، بالإضافة إلى القصف الهمجي اليومي الذي يمارسه النظام وروسيا، عودة السكان إلى مناطقهم ومباشرة حياة طبيعية، واستعادة الفاعلية الاجتماعية والسياسية المفقودة منذ سنوات.
يرزح المدنيون الذين قرروا الاستقرار في المناطق المحـررة تحت ظـروف معيشية وأمنية شديدة القسوة، إذ تغيب الخدمات التي تشمل الصحة والتعليم والكهـرباء والماء والمحروقات والصرف الصحي.. إلخ عن تلك المناطق. لذلك تعتبر الإدارة المدنية المركزية والقـوية للمناطق المحررة ضرورة ملحة، ليس اليوم فقط، وإنما منذ أعوام طويلة.
من هنا تأتي أهمية الاتفاق الجديد في حال أمكن ترجمته على أرض الواقع. إذن ليس من المتوقع أن يلتزم النظام السوري بتنفيذ مثل ذلك الاتفاق وخصوصا أن استراتيجيته خلال السنوات الماضية قد قامت على منع إقامة أشكال حكم بديلة في المناطق الخارجة عن سيطرته.
ويعد غياب آلية واضحة لتنفيذ الاتفاق وتغيير بنود رئيسية كانت تشير بوضوح إلى منع تحليق طيران النظام السوري في تلك المناطق، مؤشرا على عدم جدية والتزام الأطراف الداعمة للنظام.
سلام السعدي - العرب اللندنيه
========================
باريس نيوز : تأييد ورفض وحذر.. كيف يرى العالم «المناطق الآمنة في سوريا»؟
باريس نبوز - دخل منذ قليل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا حيز التنفيذ، ووقعت مذكرة الاتفاق الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية توقفت عن التحليق فوق المناطق الآمنة في سوريا من أول مايو، وقالت الوزارة إن اتفاق المناطق الآمنة حظي بدعم الأمم المتحدة وأمريكا والسعودية، الأمر الذي يضمن تنفيذه.
ووقعت الدول الثلاث الضامنة للمباحثات بين النظام السوري والفصائل المسلحة بختام مؤتمر أستانة الرابع أول من أمس الخميس، على المذكرة، ونستعرض في التقرير التالي أبرز وجهات النظر الدولية من هذا الاتفاق.
المعارضة السورية
رأت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، أن اتفاق أستانا بشأن المناطق الآمنة الذى تم التوصل إليه أمس يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية.
وقالت المعارضة السورية، طبقا لقناة "سكاى نيوز" بالعربية مساء أمس الجمعة، إن اتفاق أستانا يفتقر لأى ضمانات أو آليات للتطبيق، رافضة أى دور لإيران كضامن للاتفاق، محذرة من المساس بوحدة سوريا.
حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي
رفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، مقترحا روسيا بإقامة «مناطق آمنة» وقال إنه يراه «تقسيما طائفيا» للبلاد، فيما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الاتفاق سيطبق اعتبارا من منتصف ليل السبت، لكن القوات الجوية الروسية ستواصل قصف تنظيم «داعش» في مناطق أخرى من البلاد.
وقال إبراهيم إبراهيم المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وفقا لـ«رويترز»، إن الخطة ترقى إلى حد «تقسيم سوريا على أساس طائفي» ووصفها بأنها «جريمة»، مشيرا إلى أن المقترح الروسي قد يهدد أيضا مناطق خاضعة للأكراد تحظى بحكم ذاتي في الشمال نشأت عقب انفجار الصراع في عام 2011.
وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعمل بمثابة جيش للجيوب الكردية وأصبح شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في قتال تنظيم داعش في سوريا.
الحكومة السورية
من جانبها، أيّدت الحكومة السورية خطة المناطق الآمنة لكنها قالت إنها ستواصل قتال الجماعات التي تصفها بالإرهابية، لكن جماعات المعارضة رفضت الخطة، وقالت إنها لن تعترف بإيران كضامن لأي خطة لوقف إطلاق النار.
روسيا
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها يوم الجمعة إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق آمنة في سوريا سيطبق اعتبارا من منتصف الليلة لكن القوات الجوية الروسية ستواصل قصف تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق أخرى من البلاد.
وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، بحسب المصدر ذاته، إن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص.
ونسبت الوكالات إلى ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع قوله إن موقف الولايات المتحدة هيأ الأجواء لتسوية سياسية في سوريا، مضيفا أن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
المجتمع الدولي
خيّم على الموقف الدولي لاتفاق إنشاء مناطق آمنة الترحيب الحذر مع عدم الكشف الكامل عن تفاصيل الاتفاق، وتحفظت الولايات المتحدة الأمريكية على الدور الإيراني في الاتفاق.
ووصف ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا الاتفاق بـ«خطوة إيجابية واعدة في الاتجاه الصحيح لتهدئة الصراع» محذرًا في الوقت ذاته من أن «الشيطان – كما هو معتاد- يكمن في التفاصيل»، ولفت دي ميستورا الذي كان حاضرًا في محادثات الأستانة إلى أن الاتفاق سيخضع جديًا للاختبار خلال الأسبوعين المقبلين قبيل استئناف مفاوضات جنيف 6 التي تعقد بوساطة أممية منتصف الشهر الجاري.
وفي سياق متصل أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه بالاتفاق، مؤكدًا ضرورة «أن يؤدي هذا الاتفاق بالفعل إلى تحسين حياة السوريين».
بدروها أعربت الخارجية الأمريكية عن تقديرها لجهود تركيا وروسيا في متابعة الاتفاق داعيةً المعارضة إلى الارتقاء بمستوى التزامها مع تركيا وطالبت النظام بوقف جميع الهجمات وتوقعت من روسيا ضمان امتثال النظام، ولكنها أعربت أيضًا عن قلقها من وجود إيران كأحد ضامني الاتفاق وشككت في سجل دمشق بالالتزام بالاتفاقات السابقة.
وعربيًّا أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في أثناء زيارته لواشنطن عن تأييد المملكة لإقامة مناطق آمنة في سوريا لكنه «يرغب في الاطلاع على المزيد من التفاصيل».
فيما رحّبت الخارجية المصرية بالاتفاق وأكدت دعم مصر «لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية والوقف الفوري للعنف وتحسين الأوضاع الإنسانية» على حد وصف البيان.
ماهيّة الاتفاق
وبحسب الخطوط العامة للمذكرة التي ما تزال تفاصيلها الكاملة غامضة فإن المناطق الآمنة تلك تتضمن أربع مناطق أساسية تشمل كامل محافظات إدلب وحلب واللاذقية (شمالًا) وأجزاء من محافظات حمص وحماة (في الوسط) ودرعا والقنيطرة (جنوبًا) ومنطقة الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق.
وبحسب ما أعلن من المذكرة فإن الجهات الضامنة للخطة ستُشكِّل مجموعة عمل مشتركة خلال خمسة أيام من توقيع طرفي النزاع (النظام السوري والمعارضة) على الاتفاق وتعمل مجموعة العمل المشتركة على الإشراف على تحديد تلك المناطق ونزع السلاح فيها وأن تساعد الدول الراعية للاتفاقية الحكومة والمعارضة على مواجهة الجماعات «المتطرفة» بما فيها «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش).
وتهدف تلك الإجراءات إلى «إنهاء فوري لأعمال العنف وتوفير الشروط لعودة آمنة للاجئين طواعية» واتفقت الأطراف الدولية على المشاركة في المحادثات على أن يكون موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانة في منتصف يوليو المقبل.
========================
أهل مصر :"مناطق سوريا الآمنة" في عيون "خبراء مصر": "لا تنتظروا خيرا.. الحرب وحدها تنتصر"
 معتز بدوي 03:28 ص السبت 06/مايو/2017
أانتهت الجولة الرابعة من محادثات السلام المنعقدة في أستانة عاصمة كازاخستان، الخميس، حيث عاد وفد المعارضة السورية المسلحة إلي المشاركة بها وذلك بعد يوم من إعلانه تعليق مشاركته فيها بغرض إنهاء الأزمة مطالبا بوقف القصف الحكومي للمناطق الخاضعة لسيطرتها.
واتفقت الدول الراعية للقضية السورية "روسيا وتركيا وإيران"، على توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق آمنة في سوريا؛ لوقف التصعيد في كل من "إدلب وشمال مدينة حمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا".
من جانبها، أعلنت الحكومة السورية أنها تؤيد المقترح الروسي بإقامة مناطق لتخفيف التوتر ووقف تصعيد الصراع المستمر منذ 6 سنوات، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إنشاء المناطق الآمنة من شأنه أن يحل نصف المشكلة السورية، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هذه المناطق ستصبح خطوة مهمة نحو تعزيز وقف إطلاق النار.
وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا، الاتفاق، ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من تقسيم البلاد.
وأضافت الهيئة: "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية"، مشددة على أنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.
لن يأتي بجديد
وعلق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على اتفاق الدول الراعية للقضية السورية "روسيا وتركيا وإيران"، على توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وقال إن الهدف الرئيس للاتفاق هو حماية الشعب السوري من القصف الدائم، الذي لم يتوقف على مدى السنوات الست الماضية، لافتا إلى أنه لن يفعل كغيره من القرارات.
وتابع "بيومي" في تصريحات لـ"أهل مصر": "لا يوجد ممثل للحكومة في مؤتمر أستانة وكذا لا يوجد ممثل للمعارضة.. روسيا وإيران وتركيا يقررون وحدهم"، مشددا على أن القرار قد يؤدي إلى "تقسيم سوريا"، حال تم توزيع الأماكن بين الأطراف المتنازعة بحيث يحصل كل فصيل على منطقة بعينها، ولا يتمكن الطرف الآخر من منازعته عليها.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه ينتظر الموقف المصري من هذا المقترح؛ رافضا الإجابة على سؤال "ماذا ينبغي على مصر أن تفعل؟".
الحرب وحدها تنتصر
من جانبه، قال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الإستراتيجي، إن فكرة المناطق الآمنة جيدة، وتحمي المدنيين الذين تسال دماؤهم بصورة يومية، منذ اندلاع الثورة عام 2011، مشددا على أن الأمر ليس تقسيما لسوريا كما يردد البعض وإنما هو "تحديد مناطق آمنة بشكل مؤقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها".
وأضاف "درويش" في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن المعارضة السورية مضطرة لقبول الاتفاق الذي وقعت عليه الدول الراعية للقضية السورية، رغم إعلانها أنه "غامض وغير مشروع"، وذلك لأن رفضها سيضطرها إلى خوض معركة مع قوى عظمى.
وتابع: "لست متفائلا بمستقبل سوريا على كل الأحوال، وكل ما يتم من اتفاقات ونقاشات ومحادثات لا قيمة له.. ولن ينتصر أحد في سوريا إلا بالحرب"، مشددا على أن الصراع في سوريا اتخذ منحى آخر وهو الصراع بين السنة والشيعة.
وعن الموقف، الذي يجب أن تتخذه الحكومة المصرية، قال: موقف مصر ملتبس دائما في الأزمة السورية، فتارة نؤيد الموقف الروسي، وتارة نعارضة، وتارة نؤيد الموقف السعودي وتارة نعارضه.. سننتظر حتى يخرج علينا الرئيس أو الخارجية لنعرف مع أي الأطراف سنكون هذه المرة".
========================
الوسط :حزب كردى سورى يتراجع طريقة المناطق الآمنة ويعتبرها "تقسيما طائفيا"
(صحيفة الوسط)
رفض حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا، الجمعة، مقترحا روسيا بإقامة مناطق "آمنة" وذكر إنه يراه "تقسيما طائفيا" للبلاد.
 ووافقت إيران وتركيا، الخميس، على الخطة الروسية لكن المذكرة لم تكشف النقاب عن حتى الآن وهو ما يترك تفاصيلها غامضة.
ويبدو أن الخطة تهدف لوقف القتال فى مناطق محددة بين الحكومة السورية والمعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة.
وذكر إبراهيم إبراهيم المتحدث باسم الحزب، إن الخطة ترقى إلى حد "تقسيم سوريا على أساس طائفي" ووصفها بأنها "جريمة".
وبمساعدة روسيا وإيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة التى تتلقى بعضها مساعدة من أنقرة والولايات المتحدة ودول خليجية.
وأيدت الحكومة السورية طريقة المناطق الآمنة لكنها ذكرت إنها ستواصل قتال الجماعات التى تصفها بالإرهابية.
========================
نافذة :العالم : وكالة روسية: لافروف وتيلرسون سيبحثان المناطق الآمنة فى سوريا هذا الشهر
الجمعة 5 مايو 2017 03:00 مساءً
نافذة على العالم - نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله اليوم، الجمعة، إن وزير الخارجية سيرجى لافروف سوف يبحث مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون المناطق الآمنة فى سوريا حين يجتمعان فى ألاسكا هذا الشهر.
واتفق الوزيران فى وقت سابق على عقد محادثات على هامش اجتماع لمجلس القطب الشمالي فى فيربانكس بألاسكا يومى 10 و11 مايو أيار.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ألكسندر لافرنتييف المبعوث الروسي إلى محادثات السلام السورية فى آستانة أن المناطق الآمنة التى ستقام فى سوريا ستغلق أمام الطائرات الحربية الأمريكية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
========================
المجرة نيوز :المعارضة السورية: اتفاق المناطق الآمنة يفتقر لأدنى مقومات الشرعية
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية المسلحة، اليوم، رفضها أي دور لإيران كطرف ضامن لاتفاق إنشاء المناطق الآمنة في سورية، الذي أفرزته مباحثات أستانة 4 أمس.
ووفقا لشبكة "سكاي نيوز"، أضافت المعارضة السورية، أن اتفاق المناطق الأربعة الآمنة يفتقر لأدنى مقومات الشرعية ولأي ضمانات أو آليات للتطبيق، محذرة من المساس بوحدة سورية.
وانسحب بعض أفراد وفد المعارضة السورية من مباحثات أستانة حول الأزمة السورية، أمس، اعتراضا على وجود إيران كطرف ضامن على اتفاقية المناطق الآمنة.
واعترض أحد أفراد المعارضة المسلحة على توقيع إيران ووصفها بالـ "مجرمة" عند دعوة الدول الضامنة للتوقيع على اتفاقية المناطق الآمنة، وانسحب برفقة ثلاثة آخرين من القاعة، لكن بقى الوفد الأساسي في الصف الأول من المفاوضات في القاعة أثناء توقيع الاتفاقية.
ومن جانبها، تحدثت نظام بشار الأسد، أول أمس الأربعاء، تأييدها لاقتراح روسيا بإقامة مناطق آمنة لتخفيف التوتر ووقف تصعيد القتال في الصراع الدائـم منذ ست سنوات
========================
صدى السعودية :سورية: انفجار قوي يهز حمص بعد دخول اتفاق المناطق الآمنة حيز التنفيذ
سورية: انفجار قوي يهز حمص بعد دخول اتفاق المناطق الآمنة حيز التنفيذ سورية: انفجار قوي يهز حمص بعد دخول اتفاق المناطق الآمنة حيز التنفيذ
من هنا فقد ذكــر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتفاقا توسطت فيه روسيا وتركيا وإيران لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سورية دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل (2100 بتوقيت جرينتش).
وصرح رامي عبد الرحمن - رئيس المرصد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قائلا: "بعد وقت قصير من منتصف الليل، ساد الهدوء في جميع المناطق التي حيث قد أوْرَدَت في الاتفاق".
بعد نصف ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، من هنا فقد ذكــر المرصد ونشطاء إن انفجار صَلْبــاً هز منطقة تير معلة ، شمــــــال حمص.
ولم يقدم المرصد أي تفاصيل، لكن نشطاء قالوا إنه تم إطلاق صاروخ على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة من مراكز النظام السوري.
وبين وأظهـــر المرصد ومقره بريطانيا أن هذا هو وقف إطلاق النار الأول في سَـــنَــــــة 2017، لكنه وقف إطلاق النار الرابع منذ سَـــنَــــــة 2016 في سورية.
========================
القلم الحر :موسكو: المناطق الآمنة في سورية مغلقة أمام أمريكا
عَرَضَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة ألكسندر لافرنتييف أمس (الجمعة)، أن المناطق الأربع (إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص) منخفضة التصعيد في سورية، ستغلق أمام طائرات أمريكا والتحالف الدولي. وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل إنه يحظر على طيران التحالف بقيادة واشنطن العمل في جَوّ مناطق وقف التصعيد فِي غُضُون التوقيع على المذكرة الخاصة بها، باستثناء مواقع تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي في الرقة وعدد من البلدات قرب الفرات، ودير الزور والأراضي العراقية. وأفاد ألكسندر بأن الدول الثلاث الضامنة (روسيا ودولة انقرة وطهران) ستتابع عن كثب عمليات التحالف. ورجح مشاركة الأردن في الرقابة على وقف تَحْرِير النار في المنطقة الجنوبية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله أمس، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيبحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون المناطق الآمنة في سورية حين يجتمعان في ألاسكا على هامش اجتماع لمجلس القطب الشمالي يومي 10 و11 مايو. من جهة أخرى، تعقد الأمانة العامة للائتلاف الوطني السوري اجتماعا اليوم (السبت) في إسطنبول، لاختيار رئيس جديد يخلف أنس العبدة. ويتنافس على منصب الرئاسة كل من خالد خوجة ورياض سيف، وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف حول مشروع رياض سيف الذي يقبل بوجود الأسد في السلطة لمدة سَنَة ونصف العام، فيما يسعى خالد خوجة إلى تعزيز وجود الحكومة المؤقتة في الداخل السوري.
========================
ساسة بوست :بعدما رفضت المعارضة.. القصة شبه الكاملة لاتفاق «المناطق الآمنة» في سوريا
اتفقت روسيا وتركيا وإيران أمس على إقامة «مناطق آمنة» في سوريا، مع ترحيب النظام ورفض المعارضة، وحذرٍ دوليّ، وقبولٍ عربيّ، في ظل استمرار الدماء المراقة في سوريا، وتعثُّر الموائمة السياسية.
ماهيَّة الاتفاق
تمهيدًا لمحادثات جنيف 6 التي تعقد في منتصف أيَّارُ (مَايُوُ) الجاري برعاية الأمم المتحدة، ولتهيئة الأجواء والأوضاع في سوريا لتلك المحادثات، انطلقت محادثات الأستانة أوَّل أمس الأربعاء، برعاية الأطراف الدولية: روسيا وتركيا وإيران، وفي ختام الجولة الرابعة من محادثات الأستانة، وقّع ممثلو الْبُلْدَانِ الراعية على مذكرة تفاهم لإنشاء مناطق «آمنة» ذات تصعيدٍ منخفض.
وبحسب الخطوط العامة للمذكرة التي ما تزال تفاصيلها الكاملة غامضة، فإن المناطق الآمنة تلك تتضمن أربع مناطق أساسية ، تشمل كامل محافظات إدلب وحلب واللاذقية (شمالًا)، وأجزاء من محافظات حمص وحماة (في الوسط)، ودرعا والقنيطرة (جنوبًا)، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق.
وبحسب ما أَقَرَّ بِدَوْرِهَ من المذكرة، فإن الجهات الضامنة للخطة ستُشكِّل مجموعة عمل مشتركة أَثْنَاءَ خمسة أيام من توقيع طرفي النزاع (النظام السوري، والمعارضة) على الاتفاق، وتعمل مجموعة العمل المشتركة على الإشراف على تحديد تلك المناطق ونزع السلاح فيها، وأن تساعد الْبُلْدَانِ الراعية للاتفاقية الحكومة والمعارضة على مواجهة الجماعات «المتطرفة»، بما فيها «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش).
وتهدف تلك الإجراءات إلى «إنهاء فوري لأعمال العنف، وتوفير الشروط لعودة آمنة للاجئين طواعية»، واتفقت الأطراف الدولية على المشاركة في المحادثات، على أن يكون موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانة في منتصف حُزَيرَانُ (يُونِيُوُ) المقبل.
ويبدأ العمل بالاتفاق تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب الاتفاق إن المناطق التي يشملها الاتفاق «ستصبح مناطق حظر جوي، شرط توقف أي تحرك عسكري بالكامل»، وبكلمات تحمل نفس المعنى تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ رئيس وفد روسيا في محادثات أستانة، ألكسندر لافرنتييف: «إن الطائرات العسكرية الروسية ستمتنع عن التحليق فوق المناطق المحددة بتخفيض التصعيد ما لم تكن هناك حاجة للتدخل في ما وصفه بأنه موقف مزعزع للاستقرار».
وهو ما أكدته الخارجية التركية، التي بَيَّنَتْ بِدَوْرِهَا بأن المناطق الآمنة ستشمل كل إدلب، وكذلك أجزاء من حلب واللاذقية وحمص. لافتًا إلى أن الاتفاق سيحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق، ويسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها.
الموقف متباين في الداخل السوري
بالرغم من الاتساق في المواقف الدولية للدول الراعية للاتفاق، بالأخصّ تركيا «الداعمة للمعارضة»، وروسيا «الداعمة للنظام»، فقد تباين رد الفعل المحلي لأطراف النزاع في سوريا بين ترحيب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ورفض المعارضة للاتفاق وانسحابها من المحادثات.
ورحبّت الخارجية السورية باتفاقية إنشاء المناطق الآمنة، وعبّر بشار الجعفري، مبعوث الحكومة السورية، عن أمله في أن تناقش روسيا وإيران تفاصيل الاتفاق مع دمشق في أقرب وقت. وَمِنْ نَاحِيَةِ الْمُقَابِلِ أَبَتْ المعارضة السورية الاتفاق، وانسحب أربعة أعضاء منها من الجلسة الختامية للاتفاق، وقالوا في مؤتمرٍ صحافي إن الاتفاق «وُقّع بين ثلاث دول ولسنا (المعارضة) جزءًا منه»، رافضين «تقسيم سوريا» وأن تكون إيران من الْبُلْدَانِ الضامنة للاتفاق.
وطالب أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في المؤتمر الصحافي، بوضع جدول زمني لـ«خروج الميليشيات الأجنبية» من سوريا، مشيرًا إلى نقض روسيا وعدها واستمرار دعمها للأسد، وقصفها للمناطق المحررة، وَيُشَارُّ الِيُّ إلى أن وفد المعارضة كان قد علّق مشاركته في المحادثات يوم الأربعاء الْمُنْصَرِمِ بسبب قصف «المقاتلات الحكومية لمناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة»، قبل أن يعود إلى المحادثات وينسحب من الجلسة الختامية.
ولفت محمد الشامي، القيادي في الجيش الحر إلى وجود تباين في الحديث عن جنسية قوات الفصل في المناطق الآمنة وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ في تصريحات صحافية: «انسحبنا من تلك المهزلة المعروفة بأستانة بعدما اكتشفنا هذه الحقيقة… بالأمس (يوم الأربعاء) قالوا لنا إن قوات الفصل ستكون قوات دولية أو قوات خليجية عربية، واليوم (يوم الخميس) تغير الحديث، وأمست قوات روسية وإيرانية، ونحن نرفض هذا».
ويأتي موقف المعارضة السورية ذلك، متسقًا مع ما وضعوه من شروط قبل التوقيع على أي اتفاق، وتتضمن رفض الدور الإيراني، وخروج الميليشيات الأجنبية، ووحدة الأراضي السورية، وأن يشمل وقف إطلاق النار «كل» الأراضي السورية، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
ترحيب دولي «حذر»
خيّم على الموقف الدولي لاتفاق إنشاء مناطق آمنة الترحيب الحذر، مع عدم الكشف الكامل عن تفاصيل الاتفاق وتحفظ الولايات المتحدة الأمريكية على الدور الإيراني في الاتفاق.
إذ وصف ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، الاتفاق بـ«خطوة إيجابية واعدة في الاتجاه الصحيح لتهدئة الصراع»، محذرًا في الوقت ذاته من أن «الشيطان – كما هو معتاد- يكمن في التفاصيل»، ولفت دي ميستورا الذي كان حاضرًا في محادثات الأستانة إلى أن الاتفاق سيخضع جديًا للاختبار أَثْنَاءَ الأسبوعين القادمين، قبيل استئناف مفاوضات جنيف 6 التي تعقد بوساطة أممية منتصف الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، حَيْثُ قَدْ أَعُرْبَ أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه بالاتفاق مؤكدًا ضرورة «أن يؤدي هذا الاتفاق بالفعل إلى تحسين حياة السوريين».
بدروها، أعربت الخارجية الأمريكية عن تقديرها لجهود تركيا وروسيا في متابعة الاتفاق، داعيةً المعارضة إلى الارتقاء بمستوى التزامها مع تركيا، وطالبت النظام بوقف جميع الهجمات، وتوقعت من روسيا ضمان امتثال النظام، ولكنها أعربت أيضًا عن قلقها من وجود إيران كأحد ضامني الاتفاق، وشككت في سجل دمشق بالالتزام بالاتفاقات السابقة.
وعربيًّا، حَيْثُ قَدْ أَعُرْبَ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خِلَالَ زيارته لواشنطن، عن تأييد المملكة لإقامة مناطق آمنة في سوريا، لكنه «يرغب في الاطلاع على المزيد من التفاصيل»، فيما رحّبت الخارجية المصرية بالاتفاق، وأكدت دعم مصر «لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، والوقف الفوري للعنف، وتحسين الأوضاع الإنسانية» على حد وصف البيان.
«دماء» حول الاتفاق
لم تتوقف إراقة الدماء في سوريا قبل أو بعد أو خِلَالَ محادثات الأستانة التي أفضت لاتفاق إنشاء مناطق آمنة في سوريا، اللافت أيضًا أن كثيرًا من عمليات القتل تلك وقعت في العديد من المناطق الآمنة المحددة في الاتفاق، ففي يوم الأربعاء الْمُنْصَرِمِ الذي يمثل أول أيام المحادثات، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 142 شخصًا، بينهم 10 من عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لهم، و50 مقاتلًا ومدنيًّا قضوا في غوطة دمشق.
وفي سياق زمني أوسع، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 250 مدنيًّا قتلوا في إدلب جراء الضربات الجوية الروسية والسورية، أَثْنَاءَ الشهر الْمُنْصَرِمِ في الفترة من الرابع من أبريل (نَيْسَانَ) الْمُنْصَرِمِ (الذي شهد الهجوم الكيماوي في خان شيخون)، وحتى مساء أمس الموافق الرابع من أيَّارُ (مَايُوُ) الجاري (الذي شهد التوقيع على اتفاقية المناطق الآمنة)، واستمر القصف والضربات الجوية والاشتباكات نهار الان في إدلب وحلب وحمص.
توافق سياسي دولي حول «المناطق الآمنة» وتعثّر في التطبيق
يأتي الاتفاق حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وسط حاضنة سياسية دولية من أمريكا وروسيا وتركيا مؤيدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا عمومًا، بغض النظر عن التفاصيل التي قد يشوبها بعض الاختلافات.
فمع الأيام الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا الرجل إلى إنشاء مناطق آمنة في سوريا، في خطوة مثلت «انحرافًا» لنهج الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» الذي عارضها طويلًا «خشية الانجرار بشكل أكبر في الصراع، وخطر اندلاع اشتباكات بين الطائرات الحربية الأمريكية والروسية فوق سوريا».
وأيدت تركيا تلك الخطوة آنذاك، ولكن روسيا حذرت منها على اعتبار أن واشنطن لم تتشاور معها في ذلك الشأن، ولكن يبدو أن ذلك الموقف قد تغير مع الاتفاق الأخير مع إشارة بوتين إلى اتفاقه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء مناطق آمنة، وفي خطوة شاور فيها بوتين ترامب، وأبدى الأخير ترحيبه بها، بحسب بوتين.
ويأتي إعلان الاتفاق أيضًا، في ظل تحسن ملحوظ في العلاقات التركية الروسية، تضمن إعلان بوتين الأربعاء الْمُنْصَرِمِ، رفعه لمعظم العقوبات التجارية التي كان قد فرضها على تركيا بعض إسقاط الأخيرة طائرة روسية في تُشَرِّيَنَّ الثَّانِي (نُوفَمبرُ) 2015، وهو تحسّن دفع أنقرة على ما يبدو لتوقيع اتفاق مرفوض من المعارضة السورية، ليبقى تمريره متوقفًا على قدرة تركيا في التوفيق بين المعارضة السورية التي تدعمها، وروسيا التي تبحث تركيا عن تحسين كامل للعلاقات معها.
المصدر : ساسة بوست
========================
الاماراتية :«خفض التوتّر» قطعت الطريق على «المناطق الآمنة»
زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة بين أطراف النزاع السوري، ليس مقصوداً على الأرجح، لكن تصريحات بوتين وأردوغان أوجدت علاقة بين الحدثين. الأوروبيون يربطون دائماً بين أي تقارب تركي مع روسيا بالتوتّر بين أنقرة من جهة والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة أخرى، وربما كان استخدام أردوغان مصطلح «صديقي بوتين» رسالة في هذا الاتجاه. لكن من الواضح أن هذا التقارب ينعكس إيجاباً على الأزمة السورية، وهذا ما بدا واضحاً في التأييد السريع الذي أبداه أردوغان للمبادرة الروسية القاضية بإقامة مناطق «خفض التوتر» أو المناطق الأمنية في سوريا، وهي كما اتضح من بنودها ووفق محللين غربيين، تختلف عن مفهوم «المناطق الآمنة» التي طالما دعا إليها المسؤولون الأتراك والغربيون. الرئيس الروسي قال في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره التركي إن إقامة المناطق الأمنية في سوريا ستعزز نظام وقف إطلاق النار، ووافقه أردوغان على هذا التوصيف، ثم شاركت تركيا في اليوم التالي على اتفاقية إقامة هذه المناطق التي جرى ربط إقامتها بموافقة الحكومة السورية، وجعلت من موسكو وأنقرة وطهران ضامناً لتنفيذها. المفهوم الصراعي المفهوم الصراعي والعسكري الدراج في الحروب يعرّف مناطق «خفض التوتّر» بأنها مناطق أو مساحات معينة تعمل دول وأطراف ما على تخفيف وضبط الأعمال القتالية فيها، وهي أقل تأميناً وحماية من المناطق الآمنة التي تقام عادة بمناطق تتعرض لحروب وصراعات داخلية. ومن أهم العناصر التي تجعل مفهوم أو إجراء «مناطق خفض التوتّر» في سوريا مختلفاً عن مفهوم «المناطق الآمنة» التي تكرّرت المطالبة بها من جانب المعارضات والكثير من الدول، أن اتفاقية مناطق «خفض التوتّر» أخذت بالاعتبار «سيادة سوريا» ووحدة أراضيها ولا تتضمن أي حظر للطيران، كما أنها لا تشمل بل تؤكد على استمرار المجموعات المصنّفة إرهابية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة. اللاعب الروسي بعض المراقبين يرى أن هذه الاتفاقية بمثابة تبنّ للتصور الروسي، ما يعني إقرار جميع الأطراف بأن موسكو تبقى الطرف الأكثر إمساكاً بالملف السوري. وما يؤكّد ذلك، أن بوتين، بحسب الإعلام الأميركي والروسي، حصل على موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «مناطق خفض التوتّر»، مع العلم بأن ترامب كان دائماً يطالب بمناطق آمنة. أما أردوغان فإنه تبنى التصوّر الروسي وبدا في كل مفاصل الأزمة السورية أقرب إلى الروس بسبب ما يراه انحيازاً للجماعات الكردية في شمال سوريا ضد الرغبة والمصالح التركية، وكذلك بسبب التوتّر المتصاعد مع أوروبا. المحلل الفرنسي العسكري لوران بيرون علّق على هذا التطور بالقول «إن الحرب في سوريا أخذت (بعد هذه الاتفاقية) منحى جديداً يكمل به الانتصار السياسي للعبقرية الروسية النصر الكامل على الجغرافيا». مضيفاً أن «الروس استطاعوا استمالة الأميركان ببديل للمناطق الآمنة بمفهوم جديد يعرف عسكرياً بخفض التوتر وبهذا تبقى سيادة الحكومة السورية على الجغرافيا السورية كاملة حتى لو وجد المراقبون لأن المستضيف بحكم البروتكول السياسي الدولي يبقى الحكومة المركزية أي الحكومة السورية». 50 % اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن خطة موسكو لإقامة «مناطق خفض التوتر» في سوريا ستساهم في حل النزاع المستمر منذ ستة أعوام بـ50 في المئة. وفي حديثه إلى صحافيين أتراك في طائرته أثناء عودته، الخميس من سوتشي على البحر الأسود، أكد أردوغان أن هذه المناطق ستتضمن إدلب، وجزءاً من محافظة حلب والرستن في حمص، إضافة إلى جزء من كل من دمشق ودرعا.
زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة بين أطراف النزاع السوري، ليس مقصوداً على الأرجح، لكن تصريحات بوتين وأردوغان أوجدت علاقة بين الحدثين.
الأوروبيون يربطون دائماً بين أي تقارب تركي مع روسيا بالتوتّر بين أنقرة من جهة والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة أخرى، وربما كان استخدام أردوغان مصطلح «صديقي بوتين» رسالة في هذا الاتجاه.
لكن من الواضح أن هذا التقارب ينعكس إيجاباً على الأزمة السورية، وهذا ما بدا واضحاً في التأييد السريع الذي أبداه أردوغان للمبادرة الروسية القاضية بإقامة مناطق «خفض التوتر» أو المناطق الأمنية في سوريا، وهي كما اتضح من بنودها ووفق محللين غربيين، تختلف عن مفهوم «المناطق الآمنة» التي طالما دعا إليها المسؤولون الأتراك والغربيون.
الرئيس الروسي قال في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره التركي إن إقامة المناطق الأمنية في سوريا ستعزز نظام وقف إطلاق النار، ووافقه أردوغان على هذا التوصيف، ثم شاركت تركيا في اليوم التالي على اتفاقية إقامة هذه المناطق التي جرى ربط إقامتها بموافقة الحكومة السورية، وجعلت من موسكو وأنقرة وطهران ضامناً لتنفيذها.
المفهوم الصراعي
المفهوم الصراعي والعسكري الدراج في الحروب يعرّف مناطق «خفض التوتّر» بأنها مناطق أو مساحات معينة تعمل دول وأطراف ما على تخفيف وضبط الأعمال القتالية فيها، وهي أقل تأميناً وحماية من المناطق الآمنة التي تقام عادة بمناطق تتعرض لحروب وصراعات داخلية.
ومن أهم العناصر التي تجعل مفهوم أو إجراء «مناطق خفض التوتّر» في سوريا مختلفاً عن مفهوم «المناطق الآمنة» التي تكرّرت المطالبة بها من جانب المعارضات والكثير من الدول، أن اتفاقية مناطق «خفض التوتّر» أخذت بالاعتبار «سيادة سوريا» ووحدة أراضيها ولا تتضمن أي حظر للطيران، كما أنها لا تشمل بل تؤكد على استمرار المجموعات المصنّفة إرهابية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة.
اللاعب الروسي
بعض المراقبين يرى أن هذه الاتفاقية بمثابة تبنّ للتصور الروسي، ما يعني إقرار جميع الأطراف بأن موسكو تبقى الطرف الأكثر إمساكاً بالملف السوري. وما يؤكّد ذلك، أن بوتين، بحسب الإعلام الأميركي والروسي، حصل على موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «مناطق خفض التوتّر»، مع العلم بأن ترامب كان دائماً يطالب بمناطق آمنة.
أما أردوغان فإنه تبنى التصوّر الروسي وبدا في كل مفاصل الأزمة السورية أقرب إلى الروس بسبب ما يراه انحيازاً للجماعات الكردية في شمال سوريا ضد الرغبة والمصالح التركية، وكذلك بسبب التوتّر المتصاعد مع أوروبا.
المحلل الفرنسي العسكري لوران بيرون علّق على هذا التطور بالقول «إن الحرب في سوريا أخذت (بعد هذه الاتفاقية) منحى جديداً يكمل به الانتصار السياسي للعبقرية الروسية النصر الكامل على الجغرافيا».
مضيفاً أن «الروس استطاعوا استمالة الأميركان ببديل للمناطق الآمنة بمفهوم جديد يعرف عسكرياً بخفض التوتر وبهذا تبقى سيادة الحكومة السورية على الجغرافيا السورية كاملة حتى لو وجد المراقبون لأن المستضيف بحكم البروتكول السياسي الدولي يبقى الحكومة المركزية أي الحكومة السورية».
50 %
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن خطة موسكو لإقامة «مناطق خفض التوتر» في سوريا ستساهم في حل النزاع المستمر منذ ستة أعوام بـ50 في المئة.
وفي حديثه إلى صحافيين أتراك في طائرته أثناء عودته، الخميس من سوتشي على البحر الأسود، أكد أردوغان أن هذه المناطق ستتضمن إدلب، وجزءاً من محافظة حلب والرستن في حمص، إضافة إلى جزء من كل من دمشق ودرعا.
========================
الوطن السعودية :شروط موسكو تفشل مبادرة المناطق الآمنة بسورية
موسكو: أشرف الصباغ 2017-05-06 1:04 AM    
رغم الموافقة المبدئية للدول الراعية لمفاوضات أستانا «روسيا وتركيا وإيران» حول سورية، على مبادرة روسيا بإقامة ما يسمى بـ«المناطق الآمنة»، وإعطاء انطباع بأن الولايات المتحدة أعلنت موافقتها، إلا أن روسيا نفسها أفشلت تلك المبادرة عبر تصريحات في غاية الأهمية والخطورة.
وقال مراقبون إن روسيا تقصد من مبادرتها تحييد الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وتعويض الأسد عن خسائره خلال أبريل، ودعمه حتى النهاية، وذهب مراقبون إلى أن روسيا تضع سورية عمليا على طريق التقسيم ليس فقط بفرض شروط تعجيزية على جميع الأطراف، وبالذات في ما يخص مبادرات نظرية لا يمكن تنفيذها، بل وأيضا بوضع الجميع أمام الأمر الواقع.
حظر طيران التحالف
بعد ساعات من انتهاء أستانا 4، قال رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتيف إنه يحظر على طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد بسورية منذ التوقيع على المذكرة الخاصة بإنشاء هذه المناطق، مشيرا إلى أن هذا الحظر ليس مسجلا في المذكرة، ولكن «هذه المناطق مغلقة منذ الآن أمام طلعات التحالف الدولي».  وذهب لافرينتيف إلى أن الدول الضامنة ستتابع عن كثب عمليات التحالف الدولي فيما يخص التزامه بحظر العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد، وأن المذكرة لا تسمح بعمل الطيران الحربي في أجواء المناطق، ولا سيما طيران التحالف الدولي.
منتهكو الهدنة
اعترف رئيس الوفد الروسي إلى أستانا بأنه رغم مرور 3 أشهر على بدء العمل على ما أسماه «تثبيت وقف إطلاق النار» ومحاسبة المنتهكين، فإنه لم يتم حتى الآن التوافق بشأن آلية لمحاسبة منتهكي الهدنة. وهو الأمر الذي أشار إليه وفد المعارضة السورية المسلحة في أستانا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم الوفد أسامة أبو زيد إن «الجانب الروسي أكد سابقا استعداده للمضي قدما في تسوية الأزمة سياسيا وعدم تمسكه بشخص بشار الأسد، مشيرا إلى وجود فجوة كبيرة بين وعود موسكو وما ينفذ على الأرض، وأن وفد المعارضة لم يحصل على إجابات واضحة من الجانب الروسي بخصوص كيفية التعامل مع انتهاكات إيران أو قوات النظام في سورية».
 وأضاف أن لدى المعارضة بالفعل اتفاقا موقعا منذ خمسة أشهر لكنه لم يطبق، وذلك في إشارة لاتفاق الهدنة الذي أعلنته روسيا في 30 ديسمبر 2016 وتم تجاهله تماما على الأرض.
وأوضح أبو زيد أن روسيا تقفز الآن لإقامة مناطق آمنة، بينما لم تكن قادرة على تطبيق التعهدات التي تقطعها وهذه مشكلة أساسية.
التشكيك
في الوقت الذي قالت المعارضة السورية المسلحة إنها لا تستطيع قبول خطة روسية لإقامة مناطق آمنة في سورية لأن ذلك يهدد وحدة الأراضي السورية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لن تعترف بإيران دولة ضامنة لأي خطة لوقف ِإطلاق النار، شككت الولايات المتحدة في أهداف المبادرة الروسية، حيث أعربت عن قلقها إزاء مشاركة إيران في اتفاقية أستانا بصفة ما يسمى بـ «ضامن».
وشددت على أن «نشاط إيران في سورية لم يسفر إلا عن تصعيد العنف ولم يوقفه، ودعم إيران غير المشروط لنظام الأسد أدى إلى إطالة أمد معاناة الشعب السوري». إضافة إلى أن روسيا لم تف بالتزاماتها حول إيقاف نظام الأسد والضغط عليه لاحترام ما تم التوصل إليه.
========================
الخليج :الجامعة العربية ترحب ب«المناطق الآمنة» في سوريا
تاريخ النشر: 06/05/2017
أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أمس عن ارتياحه للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا حيال إنشاء مناطق آمنة في سوريا تهدف إلى إرساء وقف لإطلاق النار في بعض المناطق.
وقال الوزير مفوض محمود عفيفي، الناطق باسم أبوالغيط، في بيان أمس إن أبوالغيط يعرب عن أمله في «أن يصب هذا الاتفاق في مصلحة الشعب والدولة في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في إطار وحدة سوريا». وأضاف أن «الأمين العام يولي أهمية كبرى لمبدأ الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسلامتها الإقليمية، ومن هنا فإنه يري ضرورة التنبه الى خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق واقعاً فعلياً على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري والذي يعد أحد المبادئ الاساسية». وأكد أن «الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلاً في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع».
بدروه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بالاتفاق الذي تمنى أن «يحسن فعلياً حياة السوريين». كما رحبت الحكومة الألمانية بالاتفاق على إقامة مناطق آمنة في سوريا.(وكالات)
========================
العربية نت :نظام الأسد يخرق اتفاق خفض التصعيد بريفي حمص وحماة
السبت 9 شعبان 1438هـ - 6 مايو 2017م
العربية.نت
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام السوري خرق اتفاق المناطق الآمنة في ريفي حمص وحماة، بعد ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل، وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة.
وأضافت الوزارة أن الطائرات الحربية الروسية توقفت عن التحليق فوق المناطق الآمنة في سوريا من أول مايو/أيار، وقالت الوزارة إن اتفاق المناطق الآمنة حظي بدعم الأمم المتحدة وأميركا والسعودية، الأمر الذي يضمن تنفيذه.
ووقعت الدول الثلاث الضامنة للمباحثات بين #النظام_السوري والفصائل المسلحة بختام مؤتمر #أستانا الرابع الخميس، على المذكرة.
وتنص المذكرة على تحديد 4 مناطق خالية من #الاشتباكات، تشمل محافظة إدلب (شمال غرب)، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، وبعض المناطق شمال محافظة حمص (وسط)، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة، جنوب سوريا.
ويتولى فريق عمل مشترك تشكله الدول الضامنة في غضون أسبوعين، تحديد حدود المناطق الخالية من الاشتباكات والمناطق المؤمنة التي ستُشكل على طول حدودها بشكل قاطع.
وبموجب المذكرة ستتوقف كافة أشكال الاشتباكات بين النظام السوري، والفصائل المعارضة المشاركة أو التي ستشارك في #هدنة_وقف_إطلاق النار، بالمناطق الخالية من الاشتباكات، بما فيها الغارات الجوية.
ووفقاً للمذكرة فإن محاربة تنظيمي القاعدة و"داعش" ستستمر في داخل وخارج المناطق الخالية من الاشتباكات في سوريا.
وستكون مدة سريان المناطق الخالية من الاشتباكات لمدة ستة أشهر كمرحلة أولى، حيث ستتولى وحدات تابعة للدول الضامنة إدارتها.
وتتولى وحدات من قوات الدول الضامنة الإشراف على نقاط التفتيش والمراقبة، وإدارة "المناطق المؤمنة"، بالتفاهم فيما بينها، ويمكن الاستعانة بوحدات من أطراف أخرى عند الضرورة. وبتوافق بين الدول الضامنة يمكن تمديد بشكل تلقائي فترة المناطق الخالية من الاشتباكات، والمناطق المؤمنة المحددة، والمبينة لستة أشهر.
ووفقاً للمذكرة فإن الدول الضامنة ستنتهي من إعداد خارطة بالمناطق الخالية من الاشتباكات، والمناطق المؤمنة لغاية الرابع من حزيران/ يونيو المقبل، واتخاذ الخطوات الضرورية من أجل فصل المعارضة المسلحة عن الجماعات الإرهابية.
========================
تواصل :خبير عسكري: إيران لا تلتزم بالمواثيق وستُفشل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا
استبعد الخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد فايز الدويري، أن تنجح الاتفاقية التي وقعت في العاصمة الكازاخية أستانة؛ لإنشاء مناطق وقف للتصعيد داخل سورية.
وصـَرح “الدويري”، وهو خبير بالشأن السوري، إن إيران لا يمكن أن تلتزم بالمواثيق والاتفاقيات الدولية، خُصُوصَاً أنها تدعم أكثر من 60 فصيلاً شيعياً في سورية.
وأَشَارَ الدويري إلى أن الوثيقة الموقعة لإنشاء مناطق آمنة، لم تحوِ كلمة وقف إطلاق النار، مُشِيرَاً إلى أن هذه المناطق ستخفض القتال دون وقفه، وأن وقف إطلاق النار وإراقة الدماء من الشروط الرئيسية لبدء الحوار.
واعتبر “الدويري”، أن المذكرة التي وقعتها روسيا وتركيا وإيران في أستانة، تخدم الدول الضامنة والنظام السوري أكثر من المعارضة في هذه المرحلة.
واتفقت، أمس الخميس، تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية أستانة، على نشر وحدات من قواتها؛ لحفظ الأمن بمناطق محددة في سورية.
========================
ترك عرب :البنتاغون ينفي علمه بمنع طائراته من التحليق فوق المناطق الآمنة في سوريا
2017-05-06 7:52 ص28
نفت وزارة الدفاع الأمريكية، تلقيها طلب روسي حول المناطق الآمنة المزمع تنفيذها، بناء على مخرجات أستانة4، بخصوص عدم تحليق الطائرات الأمريكية فوق المناطق الآمنة في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، “جيف ديفيس”، اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي، أنه لا يعلم شيئاً، عن منع روسيا للطيران الأمريكي فوق المناطق الآمنة، المزمع تطبيقها في سوريا.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون، “أود أن أشير إلى أن مناطق تخفيف التصعيد، كما رأيتهم على الخريطة، هي في غرب سوريا، ليس مكان نشاط “داعش”. نحن (الولايات المتحدة وحلفائها) نركز على العمليات ضد “داعش” في الشرق من سوريا في وادي الفرات”.
========================
صدى البلد :« العليا للمفاوضات »: اتفاق « المناطق الآمنة » في سوريا غامض وغير مشروع
انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا اليوم الجمعة اتفاق إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سوريا ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من "تقسيم" البلاد.
وأضافت الهيئة التي مقرها الرياض في بيان "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية".
وقالت الهيئة التي تحتوي جماعات سياسية ومسلحة إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم الجمعة الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق وقال إنه يعتبره "تقسيما طائفيا" للبلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل.
========================
القدس العربي :المناطق الآمنة هل ستكون الخطوة الأولى في إعلان تقسيم سوريا؟
هبة محمد
May 06, 2017
دمشق – «القدس العربي» : لم تكن المناطق الآمنة يوماً مطلب السورين، لأن مطلبهم كان منذ بداية اندلاع الثورة هو إسقاط النظام، وإزالةالظلم، ونشر العدالة والتخلص من الاحكام العرفية، وقانون الطوارئ وأجهزة المخابرات ذات السلطات المطلقة، التي تقوض أمن المواطن.
وفي هذا الصدد قال المعارض السوري والمحلل السياسي حمد خير العطار في تصريح لـ «القدس العربي»: ان كل منطقة من المناطق الآمنة ستكون خاضعة لسيطرة دولة ما، وهذا يعني بأن هذه الدولة سوف تحافظ على هذه المنطقة لها، وبالتالي سوف تصبح لها حدود، ويصبح لها جواز سفر للمواطن السوري، حتى يتمكن التنقل بين منطقة وأخرى، وكل منطقة سوف تخضع لاقتصاد وسيادة تلك الدولة التي تتبع لها، مما سيجعل تفاوتاً وتبايناً في الحالة الاقتصادية والحالة السياسية، بين منطقتني مثلا، ولن يستطيع المواطن تقبل الوحدة
مستقبلا في يوم من الأيام، في سيناريو يحاكي حال الدول العربية، من خلال تبعية كل دولة لنظام ورفض الوحدة بين الدول، كما هو حاصل أيضا بين فصائل
 
المعارضة السورية حاليا
 
أما عن دلائل التقسيم التي نتجت عن مؤتمر أستانة، رأى المتحدث ان إيران وروسيا هما الدولتان الضامنتان لأمن المناطق، يعني العساكر أو الجنود
الذين سوف يفرضون الأمن هم عساكر روس وايرانيون، وطهران وموسكو هما دولتان داعمتان للنظام السوري، وعلى هذا الأساس سوف يصبح النظام قوياً، لأن جنود روسيا وايران ستبقى داعمة لقواته، وبالموقف المقابل سوف تتهلل فصائل المعارضة كونها أصبحت خاضعة لمناطق آمنة، يعني بالمعادلة تقوية النظام وتقويض حالة الثوار العسكرية.
وعن مراحل تطبيق التقسيم في سوريا ومخاطرها على الثورة، قال المتحدث «ترك المجال مفتوحا لملاحقة الفصائل المتشددة بنظرهم، كتنظيم الدولة والنصرة
وملاحقة الفصائل التي ترفض الاتفاق، وهذه النقطة المهمة التي تعتبر عصى يمكن رفعها في وجه أي فصيل في أي يوم، وممكن من خلالها الدخول إلى أي منطقة آمنة، لمحاربة تلك الفصائل الرافضة للاتفاق، على هذا الأساس سيصبح العمل العسكري عملاً انتقائياً، تنتقيه روسيا وايران وتستطيع من خلاله إنهاء أي فصيل متبق على الأرض. وبالنتيجة النهائية سوف سيصبح الجو جاهزاً ومهيئاً للنظام ليفرض سيطرته على المناطق التي تتواجد فيها روسيا وإيران بشكل فعال، وسوف يتم قتال فصائل الثوار على أنها متشددة، فيما يفسح المجال أمام الميليشيات التي مارست الإرهاب الحقيقي على الشعب السوري الأعزل على انها قوات أمن تحافظ على سوريا، وستحاول ومن خلفها الدول الداعمة لها، وبكل امكانياتـها، خلق الفتنة وتشجـيع الاقـتتال بين فصـائل الـثوار، لكي يقتل السوري السوري، «بما فيه فناء لنا كشـعب، وفرط عقـد الثورة وإلغـاء وجـودها».
========================
ترك عرب :المعارضة السورية تحتج على اتفاق “المناطق الآمنة” ودور إيران
2017-05-06 7:14 ص28
انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسة في سوريا، الجمعة، اتفاق إنشاء مناطق “خفض التصعيد” في سوريا.
ووصفت الاتفاق بأنه “غامض” و”غير مشروع”، وحذرت من “تقسيم” البلاد، وفق قولها.
وأضافت الهيئة التي مقرها الرياض، في بيان: “الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وإن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أي مفاوضات معتبرة في القضية السورية”.
وقالت الهيئة التي تضم جماعات سياسية ومسلحة، إنها ترفض أي دور لإيران ضامنا لأي اتفاق.
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، الجمعة، الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق، وقال إنه يعتبره “تقسيما طائفيا” للبلاد.
الاتفاق يدخل حيز التنفيذ الليلة
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، الجمعة، إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق آمنة في سوريا سيطبق اعتبارا من منتصف الليل، لكن القوات الجوية الروسية ستواصل قصف تنظيم الدولة في مناطق أخرى من البلاد.
وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب، وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص.
ووافقت إيران وتركيا الخميس على المقترح الروسي بإقامة مناطق آمنة، لكن التفاصيل لم تعلن بعد.
ونسبت الوكالات إلى ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع قوله، إن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
وكالات
========================
الاهرام :ترحيب دولى وحذر أمريكى تجاه اتفاق المناطق الآمنة فى سوريا
موسكو ــ سامى عمارة ــ عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء:
609طباعة المقال
سوريا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق الذى توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا فى آستانة عاصمة كازاخستان بخصوص إنشاء مناطق آمنة فى سوريا، تهدف إلى إرساء اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية العام الماضى.
وأكد أنطونيو جوتيريش فى بيان له أن «الأمم المتحدة تقف إلى جانب أى اتفاق هدفه وضع حد لاستخدام كل الأسلحة، وخصوصا الوسائل الجوية، والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة».
وأعرب جوتيريش عن الأمل فى مساهمة الاتفاق بين موسكو وطهران وأنقرة فى وقف العنف، مشيرا إلى ضرورة التزام جميع أطراف الأزمة فى سوريا فى تطبيقه.
من جانبه، وصف ستافان دى ميستورا المبعوث الدولى إلى سوريا الاتفاق بأنه «خطوة مهمة وفرصة قوية»، وقال «أعتقد أن ما حدث هو خطوة مهمة مع فرصة قوية لتوفير تأثيرات إيجابية بشأن تخفيف تصعيد الأزمة».
وأضاف المبعوث الدولى لسوريا أن «٣ دول لديها قدرات عسكرية فى سوريا، قررت أن تلزم نفسها بذلك عبر التوقيع، فى محاولة لجعل هذا الاتفاق فعالا على الأرض»، معربا عن أمله فى أن يعطى التوقيع على اتفاق «آستانة ٤»، دفعة إيجابية لمحادثات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وفى برلين، رحبت الحكومة الألمانية بالاتفاق، وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة إن «إقامة مناطق تهدئة من الممكن أن يكون خطوة على الطريق السليم. الأمر يتوقف الآن على ما إذا كان سيتم تطبيق هذا الاتفاق فعليا».
وقال زايبرت إنه يتعين على روسيا على وجه الخصوص ضمان التزام الحكومة السورية بالاتفاق، موضحا أنه إذا تم النجاح فى إقامة مثل هذه المناطق التى ستتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فإن ذلك سيكون «خطوة مشجعة».
وفى باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس أخذت علما بالاتفاق الذى تم التوصل إليه فى آستانة، وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الوزارة إن بلاده تنتظر أن تترجم هذه الالتزامات إلى واقع وتسمح بايصال المساعدات بدون عائق إلى كل الأراضى السورية بما فى ذلك فى المناطق المحاصرة.
وأضاف أن الانتقال السياسى الفعلى وفقا لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ هو السبيل الوحيد لانهاء الأزمة السورية ودحر الإرهاب.
وفى السياق نفسه، أبدت وزارة الخارجية الأمريكية تحفظ إدارة الرئيس دونالد ترامب على الدور الإيرانى باعتبارها ضامنا لاتفاق الآستانة.
وأكدت الوزارة فى بيان لها أن الدور الإيرانى فى الأزمة السورية ساهم فى تصاعد أعمال العنف، وليس تهدئة الأوضاع وحل الأزمة، مشيرة إلى أن مساندة طهران للرئيس السورى بشار الأسد ساهم فى تعميق مأساة الشعب.
وأوضح البيان أن فشل كل الجهود السابقة فى حل الأزمة السورية، يزيد من تحفظ واشنطن على الدور الإيراني، معربة فى الوقت نفسه عن أملها فى نجاح تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع.
جاء هذا فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر إعلامية عن أن لقاء قريبا سيعقد ما بين ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكى ونظيره الروسى سيرجى لافروف فى ولاية ألاسكا الأمريكية لمناقشة بنود الاتفاق وكيفية تنفيذه.
وعلى صعيد متصل، ذكرت المعارضة السورية المسلحة أنها لا تستطيع قبول الخطة الروسية لإقامة مناطق آمنة فى سوريا لأن ذلك يهدد وحدة الأراضى السورية، وأشارت إلى أنها لن تعترف بإيران دولة ضامنة لأى خطة لوقف إطلاق النار.
وقال أسامة أبو زيد عضو وفد المعارضة بالآستانة إن «المعارضة تريد أن تحافظ سوريا على وحدتها»، وأضاف «نحن ضد تقسيم سوريا. أما بالنسبة للاتفاق فنحن لسنا طرفا فيه وبالطبع لن نؤيده أبدا طالما توصف إيران بأنها دولة ضامنة».
من جهته، قال إلكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسى إلى مفاوضات الآستانة إنه «يحظر على طيران التحالف الدولى بقيادة واشنطن العمل فى أجواء المناطق التى تم تحديدها فى سوريا منذ التوقيع على المذكرة الخاصة بإنشائها».
وأوضح لافرينتيف أن هذا الحظر ليس مسجلا فى الاتفاق، ولكن هذه المناطق مغلقة منذ الآن أمام طلعات التحالف الدولي، مضيفا أن الدول الضامنة ستتابع عن كثب عمليات التحالف فيها.
وأشار إلى أن الأهداف التى يسمح للتحالف الدولى بضربها فى سوريا هى مواقع «داعش» فى منطقة الرقة وفى عدد من البلدات قرب الفرات، وفى دير الزور.
وعن نظام الرقابة على وقف إطلاق النار، كشف لافرينتيف أن العمل على صياغته لم يكتمل بعد، حيث إنه لم يتم حتى الآن تحديد الدول التى سترسل مراقبيها إلى مناطق وقف التصعيد.
========================
الرأي العام :السباق الأميركي - الروسي في سورية بين «خفْض التصعيد» و«المناطق الآمنة»
«الهلال» لن ينشطر على حدود التنف والبوكمال
| كتب - ايليا ج. مغناير |
قرار بعدم ذهاب «الحشد الشعبي» إلى سورية إلا بأمر من بغداد«لا يوجد تقريباً أي ثقة بيننا وبين روسيا، إلا أن الإدارة الأميركية ستتناول كل مسألة على حدة ابتداءً من سورية. لا نعرف الى اين (هذا التعاون) سيقودنا». هذا ما صرّح به وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون أثناء مخاطبته كوادر وأفراد الوزارة التي يترأسها.
مما لا شك فيه أن اللاعبيْن الأساسييْن (روسيا وأميركا) يتنافسان داخل سورية لتأمين مصالحهما ومصالح حلفائهما في دولةٍ كانت قبل العام 2011 تسمى بلاد الشام، إلا أن المستقبل المجهول المخبّأ لها ينذر بالتقسيم المؤكد والفرز السكاني حسب الولاء لا الطائفة، هذا من دون إغفال المصالح التركية في سورية التي لا تقلّ أهمية عن المصالح الروسية - الأميركية.
ويمثّل السنّة أكثر من 70 في المئة من سكان سورية: وبينهم مَن يدعم حكومة دمشق، ومنهم مَن يحارب في صفوفها، ومنهم مَن يعارض دمشق وهاجر بلاده هرباً من الحرب ومن المجهول، ومنهم مَن يحارب الحكومة السورية ولا يريد العودة إلى صفوفها أو القبول بحكمها. ومهما تواجدت قوى رديفة على الأرض السورية، فإنها لن تأتي أبداً بقومٍ آخرين بما يغيّر التركيبة الديموغرافية السورية.
إذاً إنها حرب على السلطة والسيطرة وليست حرباً طائفية أبداً لأن أبناء الطائفة الواحدة يتقاتلون في ما بينهم. وحتى حلفاء الأمس مثل «جيش الاسلام» و«فيلق الرحمن» و«القاعدة» يتقاتلون على السلطة في الغوطة اليوم بعدما تَقاتل عدد كبير من المعارضة في ما بينهم في الشمال السوري.
إلا ان لروسيا ولأميركا حسابات أخرى لا تأبه بالاقتتال الداخلي: فأميركا تريد «مناطق عازلة» متعددة الوجه والهدف، وروسيا تريد الاستقرار لقواتها بعدما وصلت إلى المياه الدافئة وصارت على تماس مع أميركا في الشرق الاوسط.
وتسعى الولايات المتحدة لإقامة مناطق عازلة في:
- البادية السورية (راجع عدد «الراي» بتاريخ 24 ابريل) حيث تحاول القوات الاميركية مدعومة من قوات سورية من «مغاوير الثورة» السيطرة على مناطق وقرى مبعثرة فيها، حتى وصلت إلى معبر التنف السوري - العراقي. وقد درّبتْ واشنطن هذه القوات بمساعدة بريطانيا والأردن وسلّحتْها ودفعتْ بها من حدود محافظتيْ درعا والسويداء (على الحدود الاردنية - السورية) باتجاه معبر البوكمال - القائم، ظناً منها أن «الحشد الشعبي» العراقي سيخرق الحدود ويندفع بقواته إلى الداخل السوري لمساعدة محافظة دير الزور المحاصَرة من تنظيم «داعش». إلا أن بغداد حسمتْ أمرها، فهي لن ترسل «الحشد الشعبي» إلا إلى المناطق التي يحتلها تنظيم «داعش» ولن تَعْبر أي قوات عراقية أمنية خارج الحدود «(الحشد) يتبع الى القوى الأمنية العراقية تحت إمرة رئيس الوزراء حيدر العبادي ولا يتبع لأي سلطة أخرى - عدا القوى التي تحارب مع (الحشد) ولم تقبل الانصهار داخل الالوية الـ19 التي يشكلها هذا الجهاز الأمني بل تريد محاربة (داعش) والعودة الى الحزب الذي تنتمي اليه».
وتقول مصادر قيادية عراقية لـ «الراي» في هذا السياق ان «القوى الأمنية العراقية تستطيع ملاحقة (داعش) براً أو جواً فقط إذا أَمَر رئيس الوزراء العراقي بذلك. وهذا من الممكن حدوثه إذا هاجم (داعش) العراق انطلاقاً من الأراضي السورية وإذا وافق النظام السوري على تدخّل العراق في أراضيه».
إذاً خطر «الهلال الشيعي» الذي تخشاه واشنطن واسرائيل ودول المنطقة من الممكن قطْع الطريق عليه جغرافياً وبراً ولكن ليس معنوياً ولا فعلياً، لأن التعاون بين بغداد ودمشق وطهران وبيروت قائم ولن توقفه قوات أميركية - بريطانية - أردنية - سورية معارِضة على حدود التنف والبوكمال. لكن وصول قوات معادية للحكومة السورية الى الحدود العراقية - السورية يُرضي أفرقاء عدة في الشرق الاوسط، وسط عدم ممانعة واشنطن من محاولة تحقيق أمنيات حلفائها الشرق اوسطيين (بمَن فيهم اسرائيل). إلا أن نشْر الآلاف من القوات الرديفة السورية الموالية لواشنطن في البادية السورية - مهما كان تعدادها وتسليحها - لا يشكّل ثقلاً أو تأثيراً عسكرياً لامتداد المنطقة شبه الصحراوية على عشرات الآلاف من الكيلومترات المربّعة والتي استخدمها تنظيم «داعش» منذ أعوام وإبان الاحتلال الاميركي للعراق حين كان يُعرف بتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين». وهذا ما هو متوقَّع حصوله لأنّه من المستحيل على أي قوة السيطرة على صحراء تربط البادية السورية بصحراء الأنبار العراقية وكذلك صحراء الاردن والمملكة العربية السعودية.
محافظتا الحسكة والرقة: تبلغ مساحتهما أكثر من 40 ألف كيلومتر مربّع وتحاول الولايات المتحدة إيجاد صيغة متجانسة فيها لحماية وجودها الطويل في ما عُرف سابقاً ببلاد الشام (سورية). ولهذا، ها هي الولايات المتحدة تدفع بالمزيد من قواتها الخاصة تحت مسمى «مستشارين عسكريين» وعتاد عسكري ملائم لتسليح وتدريب ودعم قوات العشائر العربية التي تهيئها لدعم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية لضرب «داعش» في محافظة الرقة وطرْدها من المدينة.
إلا أن واشنطن وقواتها الرديفة السورية تحاول دفع «داعش» نحو الداخل السوري وكذلك نحو البادية السورية وبالأخص نحو محافظة حمص حيث تتواجد قوات الجيش السوري وحلفاؤه. ومن المتوقع أن ينجح التكتيك الأميركي ليحقق للرئيس دونالد ترامب انتصاراً على «داعش» في السنة الاولى من عهده في كل من الموصل العراقية (المتوقع سقوطها قبل نهاية العام الاول لحكم ترامب). وهكذا يسجل الرئيس الاميركي «نصراً» على «داعش» من دون أن يكون في ذلك نهاية لهذا التنظيم في كل من سورية والعراق.
وهكذا تَصْرف واشنطن الانتباه الدولي الشرق أوسطي عن احتلال جنودها - تحت اسم حماية الأكراد والعشائر - لقسم من سورية وبقاء قوات فيها مع قواعد عسكرية ثابتة، وتتقاسم النفوذ في بلاد الشام مع روسيا وفي جزء منها مع تركيا التي تلعب دوراً بارزاً مع المعارضة السورية في الشمال السوري.
وهكذا تحقق واشنطن أحد أهمّ أهدافها وحلفائها بايجاد منطقة نفوذ داخل «محور المقاومة» (ايران - حزب الله - سورية) وفي وسط «الهلال الشيعي» (طهران - بغداد - دمشق - بيروت). وقد أَوجدتْ موقع قدم لحليفتها اسرائيل داخل سورية وليس فقط على الحدود السورية الجنوبية او داخل المناطق المحتلة في الجولان. الا أن المعركة مع هذا المحور لم تنتهِ بعد، بل تبدأ فصولها حين يتبين الخيط الأبيض من الأسود في ما يتعلق بالحرب السورية التي - إذا توقفت - ستعطي هذا المحور الوقت والتنظيم الداخلي لإعادة تقييم الوضع، حسب النيات الاميركية تجاه مستقبل قواتها في سورية.
روسيا
استطاعت موسكو - بالاتفاق مع أنقرة وطهران ودمشق - التوصل الى اتفاق في العاصمة الكازاخية أستانة يقضي بإنشاء «مناطق خفض التصعيد» التي تشمل كامل مدينة إدلب وأجزاء من حلب (الجنوبي - الغربي والشمالي - الغربي) ومحيط محافظة اللاذقية وحمص ودرعا. وهذا الاتفاق - حتى ولو لم يُنفذ بحذافيره أو لم يصمد طويلاً في المراحل الاولى - أرسى قاعدة مهمة وثابتة ستنطلق منها الدول المعنية بالصراع السوري. وقد وافقت دمشق وروسيا وكل الدول التي وقّعت الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية بشكل شامل وكامل ما دامت الاطراف المتحاربة موافِقة على ذلك.
من الطبيعي ألا تتوقف الاعمال العدائية منذ اليوم أو الأسبوع أو الشهر الاول ولا سيما ان تنظيم «القاعدة» غير المشمول بهذا الاتفاق يسيطر على جزء كبير من الغوطة (حول دمشق) وجزء مهمّ من ادلب (الشمال السوري) وحول حلب وكذلك على جزء ليس مهماً في الجنوب السوري. ومن الطبيعي أن يمضي «القاعدة» في محاولة تحقيق أهدافه والاستمرار في الحرب، لأن السلم لا يعطيه أرضاً خصبة للاستمرار. وأيضاً لن تكون مهمة تركيا سهلة في فصل المعارضة المعتدلة عن «الجهاديين» حتى ولو أن التقاتل الداخلي بين هؤلاء قد سبب النفور من «الجهاديين»، إلا أن غياب حل سياسي واضح يعطي فرصاً قليلة لنجاح فوري لاتفاق «وقف التصعيد».
لقد وافق المجتمعون على وقف الطلعات الجوية لسلاحيْ الجو السوري والروسي فوق تلك المناطق ما سيعطي الجميع فرصة للملمة قواتهم ولاستراحةٍ متقطعة إلى حين بلوغ حلّ شامل للحرب.
من الطبيعي أن تكون الأطراف كلها تعبتْ من استمرار الحرب التي يعتبر كل فريق أنها فُرضت عليه وأنه سيكمل ما دامت الأهداف لم تتحقق. إلا أن التقسيم بين الموالاة والمعارضة قد تَحقق. فها هي المناطق الموالية للنظام تكاد تكون خالية من أي معارضة. وها هي المناطق المعارِضة تخلو من أي تنوُّع طائفي أو سكاني أو مذهبي بل يطغى عليها اللون الواحد ولكن بولاءات متعدّدة. وقد نقلت الباصات الخضر (آخرها من حي الوعر في حمص) كل الراغبين بالانسلاخ عن الحكومة السورية ما سبّب تغييراً ديموغرافياً مهماً لن يتعافى في القريب العاجل حتى ولو وضعت الحرب أوزارها.
إن خطوة «مناطق خفض التصعيد» تواجه «المناطق العازلة» الأميركية في وضعَ لا يثق الجباريْن النووييْن ببعضهما البعض. إلا أن الارجّح أن يوافق الطرفان على تقسيم مناطق نفوذهما من دون أن تصطدم قواتهما ببعضها البعض كما فعلتْ لعشرات السنين في برلين بعد الحرب العالمية الثانية.
إلا أن من الثابت ان بلاد الشام لن تعود كما كانت لسنوات طويلة... يبقى الصراع على أرضها حتى ولو توقفت الحرب غداً.
========================
ليدرز نيوز :أخبار كردستان العراق : المتحدث باسم PYD: المناطق الآمنة هي تقسيم سوريا على أساس طائفي
ARA News / جان نصرو – الريحانية
اعتبر المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، أن مخطط إنشاء المناطق الآمنة في سوريا، والذي تم التوقيع عليه أمس في أستانا، يسعى لتقسيم سوريا على أساس طائفي.
ونقلت وكالة ‹رويتر›، اليوم الجمعة، عن إبراهيم إبراهيم، المتحدث باسم PYD، إن الخطة ترقى إلى حد «تقسيم سوريا على أساس طائفي» وأنه وصفها بأنها «جريمة».
تابعت الوكالة «قال المتحدث باسم الحزب إن المقترح الروسي قد يهدد أيضا مناطق خاضعة للأكراد تحظى بحكم ذاتي في الشمال نشأت عقب انفجار الصراع في عام 2011»، مضيفة إن المتحدث قال إن «الدول المشاركة في خطة المناطق الآمنة قد تحبط هذه الخطط وتعتدي على مناطق الحكم الذاتي».
وكانت روسيا، أعلنت اليوم الجمعة، أن المناطق الآمنة في سوريا التي أعلن عنها في مذكرة التفاهم الموقعة من قبل موسكو وطهران وأنقرة في أستانا، أمس الخميس، ستكون مغلقة أمام الطائرات الحربية الأمريكية وطائرات التحالف الدولي.
وأضاف المبعوث الروسي إلى محادثات أستانا ألكسندر لافرنتييف، في تصريحات إعلامية، أن «عمل طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق تخفيف التصعيد بسوريا مستبعد»، وأن «الدول الضامنة ستراقب العمليات كافة في هذا المجال».
وكشف لافرينتييف، أن «دائرة المراقبين المحتملين في مناطق تخفيف التصعيد بسوريا، لم يتم تحديدها بعد»، وأشار إلى أن الأردن قد تقوم بذلك جنوبي سوريا.
كما لفت المسؤول الروسي إلى أن «الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، ستحيط مجلس الأمن الدولي علماً بشأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، وذلك لا يتطلب موافقة المجلس».
وكانت كل من روسيا وإيران وتركيا، قد وقعت في أستانا، أمس الخميس، مذكرة تفاهم بشأن إقامة أربع مناطق آمنة في سوريا، وسط احتجاج المعارضة السورية على الدور الإيراني، وانسحاب أعضاء من وفدها.
========================
بروغاندا :البنتاجون : اتفاق « المناطق الآمنة » لن يؤثر على الحملة الجوية ضد داعش في سوريا
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أدريان رانكين جالاواي ، إن اتفاق انشاء مناطق وقف التصعيد لن يؤثر على الحملة الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وأضاف رانكين جالاواي – في تصريحات أوردتها شبكة (إيه بي سي) نيوز الأمريكية اليوم الجمعة – أن التحالف سيستمر في استهداف مسلحي “داعش” أينما كانوا لضمان عدم وجود أي ملاذ لهم.
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن الحكومة الأمريكية لم تكن طرفا في الاتفاقية التي تم التوصل إليها في محادثات وقف إطلاق النار في كازاخستان أمس الخميس.
وكانت الولايات المتحدة ممثلة في المحادثات التي أجريت أمس في أستانا غير أنها لم تكن طرفا في الاتفاقية التي وقعتها روسيا وإيران وتركيا.
========================
مصر العربية :فيصل القاسم: اتفاقية المناطق الآمنة تحافظ على مصالح النظام السوري
طارق عزام 05 مايو 2017 21:06
علّق الإعلامي السوري، فيصل القاسم، على توقيع روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق آمنة في سوريا.
وكتب «القاسم» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «بقدر ما يبدو النظام السوري متصلباً وعنيداً جداً في مواقفه، فهو يعمل بعقلية التاجر والسمسار والبازار.. يرفع السعر عالياً لكنه مستعد أن يبيع بأرخص الأثمان».
 وأوضح «القاسم»: «لاحظوا كيف تلقف موضوع المناطق الآمنة التي تعني التقسيم عملياً كي يحافظ على مصالحه. باختصار فهو نظام مستعد أن يتاجر بأي شيء وأن يبيع أي شيء كي يحافظ على نفسه».
 وأعلنت وزارة االدفاع الروسية، اليوم، أن اتفاق إقامة المناطق الآمنة أو ما تسميها روسيا بمناطق «وقف التصعيد» في سوريا، والذي وقعت عليه كل من روسيا وإيران وتركيا يوم الخميس سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة 5 مايو.
 وكانت الدول الثلاث قد اتفقت في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة الكازاخية استانة على إقامة أربع مناطق في سوريا تتوقف فيها الاشتباكات والغارات الجوية مع إدخال المساعدات الإنسانية إليها.
 واولى هذه المناطق في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا الواقعة قرب الحدود مع الأردن.
========================
الوسط :مبعوث موسكو لمفاوضات أستانا: اتفاق المناطق الآمنة يمهد لسلام دائم وشامل في دمشق
أعرب المبعوث الروسي لمفاوضات أستانا أليكسندر ليفرنتييف ، عن أمله في أن يمهد اتفاق المناطق الآمنة لسلام دائم وشامل في سوريا.
وذكر ليفرنتييف ، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" بالعربية مساء الأن الجمعة، "أعتقد أن عملية السلام في سوريا قد بدأت بالفعل".
وأضاف ليفرنتييف وهو أيضا المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتن لسوريا، إن عملية السلام لم تبدأ فقط في أستانا لكن قبل ذلك مع الجهود التي بذلها المجتمع الدولي لإيجاد تَسْوِيَة للأزمة الراهنة التي أسفرت منذ 2011 عن مقتل أضخم من 300 ألف شخص ، واعتبر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا بخصوص سوريا انجاز ليس لروسيا فقط وإنما أيضا لسوريا والشعب السوري.
وفي السياق ذاته ، وحول المحادثات الهاتفية التي أجراها بوتن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف ليفرنتييف المحادثات بإنها كانت بناءة.
وذكر "كان هناك إدراك من قبل الرئيس الأمريكي ترامب لأهمية القيام بخطوات فعالة على الأرض في سوريا" ، ولفت إلي أن ثمار هذه المحادثات كانت هي التنسيق الوثيق للجهود التي يبذلها الطرفان لمحاربة الإرهاب على الأراضي السورية، معربا عن اعتقاده بأن ذلك أمرا مهما للغاية.
وأشار ليفرنتييف أن من غير التصدي للجماعات المتطرفة، فإنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق بين ما يسمى بالمعارضة المعتدلة والقوات الحكومية التي تخوض حربا ضد تنظيم الدولة الأسلامية وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة.
وقد كانت روسيا وإيران وتركيا قد توصلوا في أستانا أمس الخميس إلى اتفاق على إقامة "مناطق آمنة".
المصدر : صدي البلد
========================
دوت مصر :روسيا: استعادة "دير الزور" مهمة سوريا بعد توقيع "المناطق الآمنة"
 أخـبر رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، سيرجي رودسكوي، إن جزء كبير من قوات القوات السوري ستتوجه إلى وسط وشرق سوريا والمناطق التي تم تحريرها على نهر الفرات من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد توقيع اتفاقية إنشاء مناطق آمنة في سوريا.
ووفقا للموقع الروسي "سبوتنيك"، أبان "رودسكوي" أن المناطق السورية الـ4 التي تم الاتفاق على نزع السلاح منها لتخيف التصعيد، تشمل 42 ألف مسلح، وأن المنطقة الأولى تشمل 14.5 ألف مسلح، والمنطقة الثانية حوالي 3 آلاف، والمنطقة الثالثة تشمل 9 آلاف، والمنطقة الرابعة بها ما يقرب من 15 ألف غيــرهم.
وبرهن أن إنشاء مناطق آمنة سيهيأ لقوات النظام السوري تحرير جزء كبير من القوات، وأن جزء كبير من القوات سيتم توجيهها لمحاربة "داعش" شرق سوريا نواحي "تدمر"، لاستعادة مدينة "دير الزور" من قبضة التنظيم الإرهابي.
وكشــفت البــلدان الضامنة المشاركة في مفاوضات "أستانة"، بحضور الطــوائف السورية المعارضة، التوصل إلى اتفاق يقضي بتوقيع وثيقة إقامة مناطق آمنة في سوريا، أمس الخميس.
وكشــفت الحكومة السورية، أول أمس الأربعاء، تأييدها لاقتراح روسيا بإقامة مناطق آمنة لتخفيف التوتر ووقف تصعيد القتال في الصراع المستمر منذ ست سنوات.
========================
البيان :صحيفة إسرائيلية: المناطق الآمنة تخدم نظام بشار
سلطت صحيفة يديعوت احرونوت الضوء على الاتفاق الذي وقعت عليه بالأمس كلا من الحكومة الإيرانية وانقرة وروسيا بخصوص وجود مناطق أمنة في دمشق، وهي المناطق التي لن يدور فيها أي قتال ولن تحلق فوقها الطائرات الحربية سواء كانت تابعة للتحالف الدولي أو روسيا.
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل الصحيفة إن الاتفاق سوف يدخل حيز التنفيذ في منتصف الليلة وذلك من أجل وضع حد للقتال المستمر في دمشق فِي غُضُون أكثر من ست سنوات، ونقلت الصحيفة تصريحات الكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي عن إن المناطق المدرجة في الاتفاق وهي ادلب واللاذقية وحلب وحماة يعيش فيها أكثر من مليون سوري، وأضاف نائب الوزير إن روسيا ستواصل العمل ضد منظمة الدولة الأسلامية الإرهابية , ورَسَّخَ فومين إن الاتفاق لقي إِعَانَة كل من الولايات المتحدة والسعودية والأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرجي فيجو قد تشاور مع افيجدار ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن مذكرة " المناطق الآمنة ".
وبعدها قامت الصحيفة بنشر أراء المواطنين السوريين بشأن تلك الاتفاقية فقال أحدهم " النظام الروسي تسبب في تشريد الناس من بيوتها والآن يقدم ما يسمي بالمناطق الآمنة ... كيف هذا ؟, بينما حَكَى فِي غُضُونٌ قليل مواطن أخر إن تلك المناطق الآمنة صممت لتحقيق رؤية النظام السوري .
ونقلت الصحيفة رأي مواطن أخر لم يختلف عن سابقيه فقال " مناطق أمنة تحت وضع اليد الروسية أمر غير مقبول ...روسيا قتلت المدنيين وهدمت البيوت ...كان الله في عوننا.
========================
الرئيس الروسي يضع شروط مقابل توقيف الطيران الحربي في المناطق السوريا الآمنة
اخبار العالم,أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن فكرة إقامة «مناطق آمنة» في سوريا تتضمن عدم تحليق الطيران الحربي فوق تلك المناطق شريطة عدم إجراء أي أنشطة عسكرية فيها.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي جنوبي روسيا: «التفاصيل المهنية» لفكرة المناطق الآمنة سيتم تحديدها في سياق اتصالات بين وزارات الدفاع وهيئات الاستخبارات للدول الضامنة للهدنة في سوريا».وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان، إن موسكو وأنقرة متفقتان حول استحالة تسوية النزاع السوري إلا بالوسائل السياسية الدبلوماسية. لكنه شددد على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار الثابت لتوفير الظروف المواتية للحوار السياسي.وشدد بوتين على أن المبادرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد تستهدف تعزيز وقف إطلاق النار.
========================
عربي 21 :صحيفة روسية: اتفاقية المناطق الآمنة تشبه "صفقة كبرى"
تم نشره الجمعة 05 أيّار / مايو 2017 08:04 مساءً
المدينة نيوز :- شبهت صحيفة روسية، اتفاقية المناطق الآمنة التي وافقت عليها روسيا في ختام محادثات "أستانة 4" بـ"الصفقة الكبرى".
واعتبرت صحيفة "فزغلياد" الروسية في مقال لها، أن موافقة موسكو على الاتفاقية تنبئ بتغير جذري طرأ على موقف موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا أعلنت موافقتها على إنشاء مناطق آمنة في سوريا، مساء الأربعاء، بالإضافة إلى طرحها خطة حول إنشاء هذه المناطق وترتيبها، بالرغم من أن الفكرة "تركية – أمريكية".
في مقابل ذلك حذر عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد "أوليغ موروزوف"، من استخدام مصطلح "الصفقة"، واصفا اتفاقية المناطق الآمنة بأنها "علامة جيدة جدا" فقط.
وقال "موروزوف" للصحيفة الروسية إن "إنشاء مثل هذه المناطق فكرتنا القديمة، وقمنا بجر الشركاء الرئيسين وراء هذه الفكرة".
وأضاف: "ما دام أن تركيا والولايات المتحدة شريكان محوريان مستعدتان لمساندة هذه الفكرة، فإن ذلك يعدّ إشارة إيجابية جدا، ولكن لا داعي لتوهم أن هذا مفتاح لحل كل المشكلات السورية، وإنما هو البداية له".
موقف بوتين وأردوغان
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائه في مدينة "سوتشي" بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أنه ينبغي أن يتحقق وقف إطلاق النار بغية الوصول إلى حل سياسي، مؤكدا أن روسيا وتركيا وإيران من أكثر البلدان المساهمة في هذه المرحلة.
وأشار بخصوص إقامة مناطق آمنة في سوريا، إلى أنه "يمكن أن تسمى هذه المناطق بالآمنة أو الخالية من الاشتباكات، ويمكن حظر تحليق الطيران فوقها، بشرط ألا يسجل أي نشاط عسكري فيها، غير أن هناك تفاصيل دقيقة ينبغي بحثها".
وتابع في ذات السياق: "نرى إقامة مناطق آمنة على أنها أحد طرق تعزيز عملية وقف إطلاق النار، وتحدثنا مع نظيري الأمريكي دونالد ترامب حول هذه المسألة، وتفاوضت معه بخصوصها، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية أيضا تدعم هذه المسألة".
ولفت إلى أنهما تباحثا بشأن إقامة مناطق آمنة بشكل مفصل، مضيفا: "كلانا يعتقد أن هذه المناطق سوف تسهم في تعزيز وقف إطلاق النار، هناك أطراف مختلفة في سوريا، لكننا نأمل إيجاد طريق مشترك في عملية التفاوض".
وأشار بوتين إلى تطابق وجهة نظره مع أردوغان بشأن إيقاف الصرع الدموي (بسوريا)، وتطوير العملية السياسية.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن المناطق الخالية من الاشتباكات في سوريا تشمل حلب وحماه وإدلب وأجزاء من اللاذقية.
فيما شدد رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع فلاديمير بوتين على أن الهدنة في سوريا تشكل فرصة لإنجاح مساعي الحل السياسي، ينبغي عدم إهدارها.
وأكد الرئيس التركي أن "وقف إطلاق النار في سوريا أو وقف الاشتباكات حسب المسمى الجديد، الذي يجري بضمانة تركيا وروسيا وإيران، شكّل فرصة هامة لنجاح جهود الحل السياسي، وينبغي عدم إهدار هذه الفرصة الذهبية".
واعتبارا من الجمعة، تدخل المذكرة التي وقعتها الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" حول تأسيس "مناطق تخفيف التوتر"، أو ما يعرف أيضا بمناطق "خالية من الاشتباكات" في سوريا، حيز التنفيذ، حيث ستبدأ الدول الثلاث العمل على تفاصيل إطار الاتفاق.
ووقعت الدول الثلاث الضامنة للمباحثات بين النظام السوري والفصائل المسلحة بختام مؤتمر أستانة الرابع أمس الخميس، على المذكرة.
وتنص المذكرة على تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات، تشمل محافظة إدلب (شمال غرب)، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، وبعض المناطق شمالي محافظة حمص (وسط)، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي سوريا.
ومن المقرر وفق الاتفاق، أن يتم تشكيل "مناطق مؤمنة"، على امتداد حدود المناطق الخالية من الاشتباكات، تنشط فيها "نقاط تفتيش" تضمن مرور المدنيين العزل، وإدخال المساعدات الإنسانية، واستمرار الأنشطة الاقتصادية.
المصدر: عربي21 .وكالات
========================
الوسط :تيار الغد السوري يحتفي بمذكرة المناطق الأمنة في دمشق
أعلن عضو المكتب السياسي في تيار الغد السوري، أحمد شبيب، الأن الجمعة، أن التيار يرحب بالتوصل إلى اتفاق روسي إيران تركي، لإنشاء 4 مناطق آمنة في سوريا.
وذكر شبيب في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية  رداً على سؤال ما إذا كان تيار الغد يدعم مذكرة المناطق الأربع في سوريا الموقعة يوم أمس في أستانا، ذكر: “تيار الغد يرحب بهذه الخطوة ويدعم أي جهد لوقف إِفْرَاج النار في سوريا يخفف معانات أهلنا
ويمهد الطريق أمام الحل السياسي الحقيقي المنشود حسب قرارات الشرعية الدولية.
يأتي ذلك بعد توقيع ممثلي الدول الضامنة (روسيا، إيران، أنقرة) خلال المفاوضات في أستانا التي جرت يومي 3 و4 أيار/مايو، على مذكرة حول إنشاء 4 مناطق آمنة في سوريا، تشمل محافظة إدلب و مناطق أخرى، اعتبارا من تاريخ 6 أيار/مايو.
وأضاف شبيب: ” مسار أستانا هو، كما أعتقد، خطوة إيجابية، رحبنا بها سابقا ونرحب بها الأن ونتمنى لها النجاح في سعيها للوصول إلى الحل السياسي”.
وأشار عضو تيار الغد السوري المعارض إلى أنه: “نحن أيضاً نتمنى بضبط الحوار الروسي — الأمريكي مع اتفاق الدول الأعضاء في مجلس الأمن”.
وأضاف ” نحن نشكر روسيا، على ما قامت به وتركيا وإخواننا في الفصائل، ولكننا ننظر بعين الريبة إلى الدور، الذي تلعبه إيران في هذا الاطار، ولكننا لا نثق بإيران (على حد تعبيره)، التي أدخلت إلى سوريا جماعات إرهابية طائفية، تمثل الوجه الآخر لتنظيم “تنظيم الدولة الأسلامية” و”القاعدة”.
وخلص بالقول “نحن ننظر بعين الريبة أيضاً، إلى البند المتعلق بنشر القوات العسكرية التابعة لدول المراقبة”.
هذا واحتضنت العاصمة الكازاخستانية أستانا، يومي 3 و4 أيار/مايو، الجولة الرابعة من المحادثات حول سوريا، سبقتها 3 جولات من المفاوضات في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير وآذار/مارس، أسفرت عن الاتفاق على إنشاء فريق عمل مشترك لمراقبة نظام وقف إِفْرَاج النار في سوريا.
========================
مصر 24 :“ميستورا” يؤكد اهمية اتفاق المناطق الآمنة في سوريا
على موقع اخبار 24 مصر
وصف المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة الكازاخية أستانا بخصوص تخفيف التوتر في بعض المناطق السورية بأنه خطوة مهمة وفرصة قوية.
وأضاف دي ميستورا – في مقابلة مع تلفزيونية أن ما حدث هو خطوة مهمة مع فرصة قوية لتوفير تأثيرات إيجابية بشأن تخفيف تصعيد النزاع مشيرا إلى أن الاتفاق أمامه فرصة كبيرة للنجاح.
وأضاف المبعوث الدولي لسوريا أن 3 دول لديها قدرات عسكرية في سوريا قررت أن تلزم نفسها بذلك عبر التوقيع في محاولة لجعل هذا الاتفاق فعالا على الأرض معربا عن أمله في أن يعطي التوقيع على اتفاق أستانا 4 دفعة إيجابية لمحادثات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
 وأكد أن الدول الموقعة على الاتفاق لديها القدرة على إنجاحه إذا أرادت ذلك موضحا أن المذكرة تشير إلى أنه إذا ما تم تطبيق بنودها فسوف تكون هناك لجنة لديها القدرة على المراقبة.
ووصف دي ميستورا المحادثات الأخيرة في أستانا بأنها صعبة لكنها جدية لا سيما وأنها جرت بحضور ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى.
يشار إلى أن الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية في سوريا وهي روسيا وتركيا وإيران وقعت على مذكرة في أستانا – أمس – تنص على تخفيف التوتر بمحافظة إدلب وشمالي حمص والغوطة الشرقية وجنوبي سوريا.
========================
كلنا شركاء :نص وثيقة المناطق الأربع في سوريا
كلنا شركاء: رصد
اختتمت مساء أمس الخميس 4 أيار/مايو، الجولة الرابعة من محادثات أستانة حول سوريا، في العاصمة الكازاخية، بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
ونشر موقع “العربي الجديد” نصّ الوثيقة، والتي تشمل وقف الأعمال العسكرية في مناطق أربع، وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة، وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق.
نصّ الوثيقة:الجمهورية الإسلامية في إيران، والاتّحاد الروسي، والجمهورية التركية، بوصفهم ضامنين لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سورية (من هنا فصاعدًا ستتمّ الإشارة إلى الأطراف المذكورة بـ “الضامنين”). مسترشدين ببنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015؛ ومؤكّدين التزامهم المتين بسيادة واستقلالية ووحدة وتكامل الأراضي السورية؛ ومعبّرين عن تصميمهم على خفض مستوى التوتر العسكري والنهوض بأعباء أمن المدنيين في سورية، اتّفقوا على التالي:
البند الأول: مناطق الحدّ من التصعيد ينبغي أن يتمّ إنشاؤها بهدف لأنهاء العنف بشكل عاجل، وتحسين الوضع الإنساني، وخلق ظروف ملائمة لدفع التسوية السياسية للصراع في سورية، وهي تشمل المناطق التالية:
– محافظة إدلب وأجزاء معيّنة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، حماة، وحلب).
– مناطق معيّنة من شمال محافظة حمص.
– الغوطة الشرقية.
– مناطق معيّنة من جنوب سورية (محافظتي درعا والقنيطرة).
– إنشاء مناطق للحدّ من التصعيد ومناطق آمنة هو إجراء مؤقت، ستكون مدّتة مبدئيًّا 6 شهور، وسيتمّ تمديده تلقائيًّا بالاستناد إلى توافق الضامنين.
البند الثاني: ضمن خطوط مناطق الحدّ من التصعيد:
– يتوجّب وقف العدائيّات بين الأطراف المتصارعة (النظام السوري، ومجموعات المعارضة المسلّحة التي دخلت نظام وقف إطلاق النار، وتلك التي ستدخله)، متمثّلة باستخدام أي أنواع الأسلحة، بما يشمل الوسائل الجويّة.
– ينبغي توفير وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق.
– توفير الظروف لإيصال المساعدات الإنسانيّة للسكان المحليين، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
– اتخاذ إجراءات لاستعادة مرافق البنى التحتية الأساسية، بدءًا بإمدادات المياه، وشبكات توزيع الكهرباء.
– خلق ظروف مؤاتية لعودة آمنة وإرادية للاجئين والمهجّرين داخل البلاد.
البند الثالث: جنبًا إلى جنب مع خطوط الحدّ من التصعيد، ينبغي تأسيس مناطق آمنة بهدف منع الحوادث والمواجهات العسكرية بين الأطراف المتصارعة.
البند الرابع: المناطق الآمنة يجب أن تتضمّن التالي:
– نقاط تفتيش لضمان حركة بلا عوائق للمدنيين العزّل، وإيصال المساعدات الإنسانية، فضلًا عن تسهيل تدشين بعض النشاطات الاقتصادية.
– مواقع مراقبة لضمان الالتزام ببنود نظام وقف إطلاق النار.
– عمل نقاط التفتيش ومواقع المراقبة، جنبًا إلى جنب مع إدارة المناطق الآمنة، يجب أن يتمّ ضمانه من قبل قوّات الضامنين للاتفاق. يمكن نشر أطراف ثالثة، إذا استدعى الأمر، بتوافق الأطراف الضامنة.
على الضّامنين أن يلتزموا بعمل الإجراءات التالية:
– اتّخاذ كافة التدابير لضمان تحقيق نظام وقف إطلاق النار من قبل كافة الأطراف المتصارعة.
– اتّخاذ كافة التدابير لمواصلة القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، و”جبهة النصرة” (فتح الشام)، وكافّة الأفراد والمجموعات والمتعهّدين والكيانات المرتبطة بـ”القاعدة” أو “داعش”، كما تمّ تحديده بواسطة مجلس الأمن، داخل وخارج مناطق الحدّ من التصعيد.
– مواصلة الجهود ليشمل نظام وقف إطلاق النار مجموعات المعارضة المسلحة التي لم تنضمّ إليه سابقًا.
– ينبغي على الضامنين، بعد أسبوعين من توقيع الوثيقة من قبل مجموعة العمل المشتركة على تخفيف التصعيد، يشار إليها من هنا فصاعدًا على أنها “مجموعة العمل المشتركة”، أن يجمعوا ممثّليهم المعتمدين بهدف تحديد خطوط مناطق الحدّ من التصعيد، والمناطق الآمنة، فضلًا عن حلحلة كافّة القضايا العمليّاتية والتقنية المتعلّقة بتطبيق الوثيقة.
– ينبغي على الضامنين، حتى تاريخ 4 يوليو/تموز 2017، أن يتخذوا خطوات لاستكمال إعدادات خرائط مناطق الحدّ من التصعيد والمناطق الآمنة، إضافة إلى فصل مجموعات المعارضة المسلحة عن المجموعات الإرهابية المذكورة في الفقرة الخامسة من الوثيقة (داعش والنصرة).
– ينبغي على مجموعة العمل المشتركة، وفق التاريخ المذكور أعلاه، تحضير خرائط مناطق الحدّ من التصعيد والمناطق الآمنة ليتمّ الاتفاق عليها بإجماع الضامنين، فضلًا عن مسودّة القوانين المتعلّقة بمجموعة العمل المشتركة.
– يتوجّب على مجموعة العمل المشتركة إرسال تقارير عن نشاطاتها للقاءات الدولية رفيعة المستوى المنعقدة في أستانة.
تدخل الوثيقة المقدّمة حيّز التنفيذ في اليوم التالي لتوقيعها.
========================
ايلاف :باريس تطالب بمتابعة دولية لاتفاق المناطق الآمنة في سوريا
باريس: طالبت باريس بمتابعة دولية لاتفاق اقامة مناطق آمنة أو "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا الذي تم التوصل اليه بين روسيا وايران وتركيا في استانا الخميس ويشمل عدة محافظات سورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان فرنسا "تنتظر ان تترجم هذه الالتزامات على ارض الواقع وان تتيح ايصال المساعدات الانسانية بحرية وبصورة مستمرة ومن دون عرقلة إلى كل الأراضي (السورية) بما في ذلك المناطق المحاصرة".
واضاف ان فرنسا "تجدد الاعراب عن املها في ان يخضع وقف القتال لمتابعة دولية وحدها كفيلة بمنع معاودة العنف لاحقا"، داعيا الى استئناف المفاوضات بين النظام الذي تدعمه روسيا وايران والمعارضة التي تدعمها تركيا برعاية الامم المتحدة في جنيف.
ويفترض بموجب مذكرة استانا ان تحدد الدول الضامنة قبل 4 يونيو المناطق الآمنة التي تسري لستة اشهر قابلة للتجديد.
وينص الاتفاق على اقامة هذه المناطق الآمنة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا التي يسيطر عليها تحالف فصائل اسلامية وجهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وفي أجزاء من محافظة اللاذقية غرب سوريا، وفي حلب شمالا، وحماة وحمص في الوسط وفي دمشق والغوطة الشرقية وفي الجنوب في محافظتي درعا والقنيطرة.
========================
العرب اللندنية :مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.. تقسيم ناعم للنفوذ
بيروت – وقّعت روسيا وتركيا وإيران في أستانة مذكرة تقضي بإنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا من دون أن تحمل توقيع الحكومة السورية أو الفصائل المعارضة. ما هي آلية تطبيق هذا الاتفاق وهل لديه فرص نجاح؟
تتضمن مناطق تخفيف التصعيد ثماني محافظات تتواجد فيها الفصائل المعارضة من أصل 14 محافظة سورية. ولا تشمل المذكرة محافظتي دير الزور والرقة التين يتواجد فيهما تنظيم الدولة الإسلامية، كما تؤكد على ضرورة مواصلة القتال ضد الجهاديين.
1 – ما هي المناطق المعنية بمذكرة أستانة؟
* محافظة إدلب التي يسيطر عليها تحالف فصائل إسلامية وجهادية بينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
* أجزاء من محافظات اللاذقية (غرب) وحماة (وسط) وحلب (شمال)، من دون أن تحدد المذكرة ما هي تلك الأجزاء.
وتسيطر الفصائل المعارضة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي والقسم الأكبر من ريف حلب الغربي وأجزاء من ريفها الشمالي. وجميع تلك المحافظات محاذية لإدلب.
* أجزاء في ريف حمص (وسط) الشمالي، والذي تسيطر الفصائل المعارضة على مناطق فيه.
* في الغوطة الشرقية، التي تعد معقل الفصائل المعارضة وخاصة جيش الإسلام قرب دمشق.
وقد خسرت الفصائل المعارضة خلال العام الماضي مساحات جغرافية واسعة من الغوطة، لكنها لا تزال تسيطر على المدن الأساسية ومنها دوما وعربين وحرستا.
* أجزاء من جنوب سوريا، أي في محافظتي درعا والقنيطرة. وتسيطر الفصائل المعارضة على غالبية محافظة درعا باستثناء مناطق في الريف الشمالي وأجزاء من المدينة مركز المحافظة. كما تسيطر الفصائل المعارضة على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة. وتتواجد مجموعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في أجزاء صغيرة من المحافظتين.
2 – ما هو الجدول الزمني؟
تؤكد المذكرة الموقعة من الدول الضامنة، تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا وإيران حليفتا دمشق، أنها عبارة عن “إجراء مؤقت مدته ستة أشهر” قابلة للتمديد بموافقة الضامنين.
ويجدر على الضامنين وبعد أسبوعين من توقيع المذكرة تشكيل “مجموعة عمل مشترك” لترسيم حدود المناطق المعنية والبت في قضايا مرتبطة بتنفيذ المذكرة. ويجب على الضامنين، وفق المذكرة، وبحلول الرابع من يوليو 2017 الانتهاء من وضع الخرائط.
3 - ما هي آلية تطبيق الاتفاق؟
في مناطق تخفيف التصعيد، سيتم بشكل أساسي “وقف أعمال العنف بين الأطراف المتنازعة (الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المسلحة التي انضمت أو ستنضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار) بما في ذلك استخدام أي نوع من السلاح ويتضمن ذلك الدعم الجوي”.
وأكدت موسكو أن وقف الطيران في المناطق المعنية يشمل أيضا طائرات التحالف الدولي قيادة واشنطن التي تستهدف الجهاديين في سوريا منذ 2014.
كما سيتم العمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية وتأهيل البنية التحتية وتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين الراغبين. وعلى طول حدود “مناطق تخفيف التصعيد”، سيتم إنشاء “مناطق أمنية” تتضمن حواجز ومناطق مراقبة، الهدف منها تفادي أي حوادث أو مواجهات بين الأطراف المتنازعة.
ومن المفترض، وفق المذكرة، أن تؤمن قوات من الدول الضامنة الحواجز ومراكز المراقبة وإدارة “المناطق الآمنة”. كما من الممكن أن يتم “نشر أطراف أخرى في حال الضرورة”.
وعلى الدول الضامنة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تقيد الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار الهش الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في نهاية ديسمبر.
وتؤكد المذكرة ضرورة اتخاذ الدول الضامنة “كافة الإجراءات اللازمة داخل وخارج مناطق تخفيف التصعيد لمواصلة القتال ضد داعش وجبهة النصرة” وكافة المجموعات المرتبطة بهما. كما على الضامنين العمل على فصل فصائل معارضة عن “المجموعات الإرهابية” التي تحددها بـ”جبهة النصرة” وتنظيم الدولة الإسلامية.
4 – ما هي فرص النجاح؟
تدعو روسيا في كافة المحادثات المتعلقة بالشأن السوري إلى فصل الفصائل المعارضة عن جبهة النصرة، التي أصبحت جبهة فتح الشام بعد فك ارتباطها بتنظيم القاعدة. وطالما شكل استثناء جبهة النصرة معوقا أمام أي اتفاقات لوقف إطلاق النار في سوريا، خاصة لتحالفها مع فصائل معارضة في مناطق عدة أهمها إدلب وحلب.
واعتبر نوا بونسي الباحث في مجموعة الأزمات الدولية أن الاتفاق الموقع “يبدو أكثر جدية من جهود سابقة في أستانة”، مشيرا إلى أنه “كما العادة، من المرجح أن يفشل نتيجة الثغرة في موضوع النصرة”.
وأضاف بونسي على حسابه على تويتر “من أجل أن تكون هناك فرصة أمام أستانة، نحن بحاجة للمزيد من الوقت لمعالجة مشكلة هيئة تحرير الشام (مجموعة فصائل بينها جبهة فتح الشام)”.
========================
صوت العراق :مرجع عراقي: محادثات أستانة لحل الأزمة السورية أنموذج رائع لحل أزمات المنطقة
اعتبر المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الجمعة، محادثات أستانة لحل الأزمة السورية “أنموذجاً رائعاً لحل أزمات المنطقة”، فيما حذر من “التهميش السياسي”.
وقال المدرسي في بيان إن “محادثات أستانة لحل الأزمة السورية موفقة وأنموذجاً رائعاً لحل أزمات المنطقة”، مضيفا “لو كانت هناك إرادة صادقة وتوافق شامل لما استمرت الأزمات كل هذه الفترة الطويلة حيث لا يعلم إلا الله منتهاها”.
ووفق بيانه الأسبوعي، وصف المرجع المدرسي مصالح العالم بـ “المتشابكة”، وقال: “لا يمكن حل أزماته بقرار جهة أو جهات خاصة وإنما بالمشاركة الفعالة من قبل الجميع حيث يمكن حل تلك الأزمات أو لا أقل تخفيف حدتها”.
وانتقد، بحسب البيان، اللجوء إلى “الصراع الدموي” في حل الأزمات ابتداءً، وقال: “إننا نقرع طبول الحرب على كل خلاف صغير أو كبير، بينما يقول المثل العربي آخر الدواء الكي”.
كما علق المرجع المدرسي حول زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر والأزهر الشريف بالقول: “إن علينا اقتلاع جذور الكراهية من بلادنا والفهم الخاطئ للدين ولتعالم الأنبياء عليهم السلام، ذلك لأنه كان أحد الاسباب الخفية للصراعات والإرهاب”.
وأضاف: “إن للإرهاب جذوراً أخرى كالفقر والجهل والتهميش السياسي وعجز المجتمعات الإسلامية من توفير الكرامة والحرية والمشاركة السياسية لكل أبنائها”.
وختم البيان بالقول: “أليس فينا رجل رشيد؟! فإلى متى ندور في الحلقات المفرغة وبلادنا تحترق بسبب سوء الإدارة وخور العزيمة.. إننا بحاجة إلى إرادة قوية وعزيمة راسخة لكي نخرج من دوامة المشاكل والأزمات والله المستعان”.
وكانت الدول الثلاث الراعية لمحادثات أستانا 4 (روسيا، تركيا وإيران)، قد وافقت يوم أمس الخميس، على اتفاق بشأن المناطق الأربع منخفضة التوتر في سوريا بضمانة ايرانية.
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، بحذر بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا من أجل التهدئة في بعض مناطق البلاد، فيما عبرت عن قلقها من اعتبار إيران دولة ضامنة لاتفاق أستانة.
========================
البيان :«أبو الغيط»: نأمل في إنهاء «اتفاق أستانة» لمعاناة المدنيين العزل بسوريا
 عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن أمله فى أن يصب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة الكازخية «أستانة» لإنشاء مناطق تخفيف لحدة التصعيد العسكري «مناطق آمنة» في دمشق، في مصلحة الشعب والدولة السورية وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في اطار وحدة دمشق.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل المتحدث باسم الجامعة العربية الوزير مفوض محمود عفيفى إن الأمل معقود على أن يشكل الاتفاق، في حال تنفيذه والالتزام به، خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية استنادا لقرار مجلس الأمن 2254.
ورَسَّخَ المتحدث على أن الأمين العام يولي أهمية كبري لمبدأ الحفاظ على وحدة أراضي دمشق وسلامتها الإقليمية، ومن هنا فإنه يري ضرورة التنبه إلى خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق - علي أهميته لوقف معاناة المدنيين - واقعا فعليا على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري والذي يعد أحد المباديء الأساسية التي تؤكد عليها دوما القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بخصوص الأزمة السورية.
واعتبر المتحدث أن عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي التي تمت علي الساحة السورية فِي غُضُون وَقْتُ وغيرها من المخاوف المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ينبغي أن تكون محل اعتبار جميع الأطراف الدولية في ضوء تداعياتها المحتملة علي وحدة دمشق أرضا وشعبا .
ورَسَّخَ المتحدث الرسمي أن الضمان الحقيقي لوحدة دمشق في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من أَثْناء الإشراف الدولي تحت مظلة الامم المتحدة ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع.
========================
فلسطين اليوم :اتّفاق "مناطق تخفيف التصعيد" يبدأ فجر السبت والمعارضة ترفض التنفيذ
GMT 00:31 2017 السبت ,06 أيار / مايو
دمشق ـ نور خوام
بدأ سريان اتفاق آستانة عن "المناطق الهادئة" في سورية، الذي وقّعته روسيا وتركيا وايران، عند منتصف الليلة الماضية، بعدما أعلنت روسيا أن مناطق تخفيف التصعيد ستغلق أمام طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مع تأكيدها أنها ستواصل القتال ضد تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن تشكيكها في الاتفاق، إلا أنّها تؤيد "أي جهد" يمكن أن يمثّل تحركًا حقيقيًا نحو السلام في البلاد .
وأكّد المبعوث الروسي إلى محادثات السلام السورية في آستانة، ألكسندر لافرنتييف، أنّ موسكو مستعدة للعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والسعودية لحل الأزمة السورية، وكشف نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين،أن موقف الولايات المتحدة هيأ الأجواء لتسوية سياسية في البلاد، مشيرًا إلى أن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة وأميركا والسعودية يضمن تنفيذه.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن الوزير سيرغي لافروف ناقش مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون قضايا تتعلق بتهدئة الوضع في سورية عقب محادثات آستانة، وأن الوزيرين ناقشا سبل تحقيق الاستقرار في عملية وقف إطلاق النار وإجراء المزيد من الاتصالات الروسية - الأميركية.
وشدّدت المعارضة السورية، منذ اللحظة الأولى، على عدم قبولها باتفاق "المناطق الهادئة"، وبإيران كدولة ضامنة له، معتبرة أن الاتفاق أتى ليقفز على أي حل سياسي ويمهّد إلى التقسيم، ووصف المتحدث باسم الهيئة العليا التفاوضية، رياض نعسان آغا، الاتفاق بالمعيب، مبدياً تخوفه من تحويل مسار المفاوضات السياسية والانتقال السياسي إلى فرض التقسيم أمرًا واقعاً.
واعتبر آغا أن تسمية "المناطق الهادئة" هي "التفاف على الحقائق"، سائلا "لماذا لم يعلنوا وقفا شاملا لإطلاق النار يتضمن كل المناطق السورية، أو إعادة إحياء أو تثبيت اتفاق وقف النار السابق الذي كانت موسكو هي الضامنة له وهي أول من خرقته؟، وكأنهم يقولون بذلك، بدل أن نقصف بالكيميائي سنقصف بالصواريخ والقذائف وبدل أن نقتل 200 شخص سنقتل 20.
وستقام "مناطق تخفيف التصعيد" وفي محيطها مناطق أمنية في 8 من أصل 14 محافظة سورية تتواجد فيها فصائل المعارضة، ولا تشمل المذكرة محافظتي دير الزور والرقة التي يتواجد فيهما تنظيم "داعش"، كما تؤكد ضرورة مواصلة القتال ضد المتشددين، ولن تكون هناك مناطق "تخفيف التصعيد" في المحافظات الخاضعة تماما إلى القوات الحكومية السورية وهي دمشق وطرطوس والسويداء.
 وتعتبر محافظة ادلب، التي يسيطر عليها تحالف فصائل اسلامية ومتشددة بينها جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا"، أبرز المناطق المدرجة في الاتفاق، بجانب أجزاء من محافظات اللاذقية "غرب" وحماه "وسط" وحلب "شمال"، من دون ان تحدد المذكرة تلك الاجزاء، وتسيطر الفصائل المعارضة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي والقسم الاكبر من ريف حلب الغربيواجزاء من ريفها الشمالي، وجميع تلك المحافظات محاذية لادلب.
ويضم الاتفاق أجزاء في ريف حمص الشمالي حيث تسيطر الفصائل المعارضة على بعض مناطقه، وفي الغوطة الشرقية، التي تعد معقل الفصائل المعارضة وخصوصا "جيش الاسلام" قرب دمشق، وقد خسرت الفصائل المعارضة خلال العام الماضي مساحات جغرافية واسعة من الغوطة لكنها لا تزال تسيطر على المدن الاساسية ومنها دوما وعربين وحرستا، بجانب أجزاء من جنوب سورية، في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث تسيطر الفصائل المعارضة على غالبية محافظة درعا باستثناء مناطق في الريف الشمالي واجزاء من المدينة مركز المحافظة، كما تسيطر الفصائل المعارضة على الجزء الاكبر من محافظة القنيطرة، وتتواجد مجموعة موالية لتنظيم داعش في أجزاء صغيرة من المحافظتين.
وبيّن الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الاركان العامة الروسية ان هذه المناطق يعيش فيها 2,67 مليون مدني و41500 مقاتل، وأفاد الخبير في شؤون سورية الجغرافية فابريس بالانش ان هذه المناطق تمثل 20% من الاراضي غير الصحراوية في سورية اي 24 ألف كيلومتر مربع من أصل 95 ألفا، يعيش فيها 2,4 مليون شخص
وتؤكد المذكرة الموقعة من الدول الضامنة، تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا وايران حليفتي دمشق، انها عبارة عن "اجراء مؤقت مدته ستة اشهر" قابلة للتمديد بموافقة الضامنين، ويجدر على الضامنين وبعد اسبوعين من توقيع المذكرة تشكيل "مجموعة عمل مشترك" لترسيم حدود المناطق المعنية والبت في قضايا تقنية وعملانية مرتبط بتنفيذ المذكرة، وبحلول الرابع من يوليو 2017 الانتهاء من وضع الخرائط، وفي مناطق تخفيف التصعيد، سيتم بشكل أساسي "وقف اعمال العنف بين الاطراف المتنازعة "الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المسلحة التي انضمت او ستنضم الى اتفاق وقف اطلاق النار" بما في ذلك استخدام اي نوع من السلاح ويتضمن ذلك الدعم الجوي".
 
وكدت موسكو ان وقف الطيران في المناطق المعنية يشمل ايضا طائرات التحالف الدولي قيادة واشنطن التي تستهدف المتشددين  في سورية منذ 2014، كما سيتم العمل على ضمان وصول المساعدات الانسانية والطبية وتأهيل البنية التحتية ووضع الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين الراغبين، وعلى طول حدود "مناطق تخفيف التصعيد"، سيتم انشاء "مناطق أمنية" تتضمن حواجز ومناطق مراقبة الهدف منها تفادي اي حوادث او مواجهات بين الاطراف المتنازعة، ومن المفترض، وفق المذكرة، ان تؤمن قوات من الدول الضامنة الحواجز ومراكز المراقبة وادارة "المناطق الامنية"، كما من الممكن ان يتم "نشر اطراف اخرى في حال الضرورة"، وعلى الدول الضامنة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان تقيد الاطراف المتنازعة بوقف اطلاق النار الهش الذي توصلت اليه تركيا وروسيا في نهاية ديسمبر/كانون الأول .
وتشدد المذكرة على ضرورة اتخاذ الدول الضامنة "كافة الاجراءات اللازمة داخل وخارج مناطق تخفيف التصعيد لمواصلة القتال ضد داعش وجبهة النصرة" وكافة المجموعات المرتبطة بهما، كما على الضامنين العمل على فصل فصائل معارضة عن "المجموعات الارهابية" التي تحددها بـ"جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية إن طيران الجيش الروسي أوقف عملياته في "مناطق تخفيف التصعيد" في سورية، التي حددتها مذكرة اتفاق وقع بين بلاده وإيران وتركيا في أستانة عاصمة كازاخستان، منذ مطلع شهر أيار/مايو الجاري.
وأعلن الجيش الروسي الجمعة أنه توقف تماما في الأول من أيار/مايو عن قصف "مناطق تخفيف التصعيد" التي سيتم تحديدها مطلع حزيران/يونيو في العديد من المناطق السوري، وأفاد رودسكوي أنّه "منذ الأول من أيار/مايو منتصف الليل، أوقف طيران الجيش الروسي ملياته في ’مناطق تخفيف التصعيد‘ كما حددتها مذكرة أستانة".
وبيّن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنه "منذ بداية شهر أيار/مايو، لم يسجل تنفيذ الطائرات الروسية أي غارة"، واعتمدت روسيا وايران، حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة، في كازاخستان الخميس خطة روسية لإقامة أربع مناطق آمنة حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة، وأوضح رودسكوي أن المناطق المقترحة تقع في محافظة إدلب، شمال محافظة حمص، ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق ومنطقة في الجنوب تشمل محافظتي درعا والقنيطرة، وعلى طول حدود "مناطق تخفيف التصعيد" المذكورة آنفا، ستكون هناك "مناطق أمنية" مع نقاط تفتيش ومراكز مراقبة لرصد منافذ آمنة تديرها الدول الضامنة الثلاث.
وكشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن ارتياحه للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا حيال إنشاء مناطق آمنة في سورية تهدف إلى إرساء وقف لإطلاق النار في بعض المناطق، معربًا عن أمله في "أن يصب هذا الاتفاق في مصلحة الشعب والدولة في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في اطار وحدة سورية".
ويولي أبو الغيط أهمية كبري لمبدأ الحفاظ على وحدة أراضي سورية وسلامتها الاقليمي، ومن هنا فإنه يري ضرورة التنبه الي خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق واقعا فعليا على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري والذي يعد أحد المباديء الاساسية، وأوضح أبو الغيط أنّ "الضمان الحقيقي لوحدة سورية في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الامم المتحدة ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع"، بدروه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق الذي تمنى أن "يحسن فعليا حياة السوريين".
========================
محيط :المعارضة المسلحة السورية في بالقاهرة توحد مطالبها للمرة الأولى وتتمسك ببيان أستانة
 العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - اخبر رئيس تيار الغد السوري المعارض، أحمد الجربا، إن القوى المعارضة المجتمعة بالقاهرة توافقت للمرة الأولى على عدة بنود من بينها، ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد يضمن حقوق وواجبات الشعب السوري وتساهم في صياغته كل القوى الوطنية.
وأكمل “الجربا” على هامش اختتام اجتماعات الملتقى التشاوري للقوى الوطنية السورية، والتي استمرت على مدار 3 أيام في القاهرة، إن من بين البنود كذلك، حل أزمة الأكراد مع النظام السوري، وتنحية الخلافات في مواجهة الإرهاب على الأراضي السورية علي الرغم من جبهة النصرة وداعش ومحاصرة عمليات إمدادهم بالسلاح، ووقف القتال الفوري والتمسك ببيان استانة الذي صدر منذ يومين بإقامة مناطق آمنة بين أطراف النزاع.
وتابع: “هذا ليس تقسيمًا بل هدنة لترك السلاح وإعطاء فرصة للحوار، وتبادل الأسرى من الطرفين وإخراج المسجونين من المعارضة، وتكاتف المجتمع الدولي لإزاحة رأس النظام، وإقامة انتخابات حرة نزيهة تحت مراقبة دولية”.
وختم الجربا بالقول: “إن ما تم التوافق عليه لأول مرة بين تيارات قوى المعارضة خطوة جيدة على الأرض ويعقبها خطوات جادة في سبيل الوصول لحل للأزمة السورية”.
 
========================
 فلسطين اليوم - القوَّات السورية تخرق اتفاقية "أستانة" ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه
دمشق - نور خوام
أكد مصدر سوري معارض فجر اليوم السبت، أن القوات الحكومية اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة في شمال غرب سورية بعد وقت قصير من بدء سريان اتفاق "خفض التصعيد" المعروف باتفاق "أستانة" الذي تم توقيعه من قبل رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الجانبين المتحاربين تبادلا القصف واشتبكا في قرية خاضعة لسيطرة المعارضة ومناطق مجاورة لريف حماة. وأوضح أن القوات الحكومية قصفت بلدتي كفر زيتا واللطامنة المجاورتين. ولم يرد أي تعليق من الجيش السوري.
ونقل المرصد عن محمد رشيد المتحدث باسم جماعة "جيش النصر" المتمركزة في حماة، قوله إن "الاشتباكات اندلعت بعد منتصف الليل". وسبق أن أعلنت المعارضة السورية عدم اعترافها بالاتفاق. وأوضح وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانا أن الخرائط المنشورة لما سمي بـ"مناطق تخفيف التصعيد" ليست صحيحة ولن تكون مقبولة.
وأضاف: "كما أن هذه الخرائط لم تُعرض على الوفد في أي من اجتماعاته". وطالب الوفد أن يشمل وقف إطلاق النار كافة الأراضي السورية، وأن يأتي متزامناً مع الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية.
كما انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات (منصة الرياض)، الجمعة، مذكرة إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سورية ووصفتها بأنها اتفاق "غامض وغير مشروع". وجاء في بيان صدر عن الهيئة أن "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وأن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات تتعلق بالقضية السورية". وقالت الهيئة إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.
وتلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تداولا فيه باتفاق "أستانا" حول تخفيف التصعيد العسكري في سورية. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر بخصوص المكالمة الهاتفية بين الوزيرين مساء الجمعة، أن موضوع التسوية السورية كان في صدارة المباحثات، خصوصًا في ظل نتائج اجتماع أستانا -4 حول سورية.
وجاء في البيان أنه "تم بحث مهام تخفيف التصعيد في هذا البلد وتحقيق استدامة نظام وقف إطلاق النار وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تنشيط المساعدة الخارجية في عملية التفاوض السورية". واتفق الطرفان على جدول الاتصالات الروسية الأميركية المستقبلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل، وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة.
وفي أبو ظبي، شكك الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية، في نوايا طهران في سورية، ودورها في المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخية أستانة.
وقال في تغريدة كتبها على "تويتر" إنه "مع غياب أفق للحل السياسي في سورية، يصبح البحث عن وسائل لتخفيف حدة الصراع مطلوباً، ويبقى من الصعب تفهُّم توصيف الدور الإيراني في أستانة بالضامن.
========================
اليوم السابع :مذكرة أستانة: حفض التوتر فى سوريا يمكن تمديده حال موافقة الدول الضامنة
السبت، 06 مايو 2017 12:22 م
أعلنت مذكرة أستانة، السبت، أن الاتفاق بشأن مناطق حفض التوتر فى سوريا، يمكن تمديده تلقائيا إذا وافقت كل الدول الضامنة، حسبما ذكرت رويترز فى نبا عاجل لها.
وأضافت المذكرة أن الدول الضامنة ألتزمت باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيم داعش الإرهابى، وجبهة النصرة والجماعات الإرهابية الأخرى، داخل وخارج مناطق تخفيف التوتر.
وأشارت الدول الضامنة، أنها ستتفق على خرائط مناطق تخفيف التوتر، بحلول 4 يونيو المقبل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد فى سوريا ستدخل حيز التنفيذ فى منتصف ليل السبت، مؤكده أنه تم تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية فى تلك المناطق اعتبارا من 1 مايو الجارى.
وأوضحت وزارة الدفاع - خلال إيجاز صحفى - أن فريق عمل مشتركا ستشكله الدول الضامنة سيتولى إعداد خرائط لحدود مناطق وقف التصعيد والمناطق العازلة "مناطق الأمن" التى ستمتد على حدود مناطق وقف التصعيد.
وأكد الفريق أول سيرجى رودسكوى، رئيس إدارة العمليات العامة فى هيئة الأركان الروسية، أن المناطق العازلة أو أشرطة الأمن، التى تهدف إلى منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، ستتضمن نقاطا للرقابة على الالتزام بالهدنة وحواجز لضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الأنشطة الاقتصادية.
وأكد المسئول العسكرى الروسى، أن المذكرة التى تم التوقيع عليها أمس فى الجولة الختامية لمفاوضات "أستانة 4" تسمح بزيادة عدد المناطق الآمنة فى المستقبل.
========================
سيريانيوز :لهذه الأسباب.. المعارضة المسلحة رفضت اتفاق "المناطق الآمنة" في سوريا
رفضت المعارضة السورية المسلحة، خطة روسية لإقامة مناطق آمنة في سوريا، لاعتبارات تتعلق بوحدة الأراضي السورية ومشاركة إيران كدولة ضامنة في الاتفاق المبرم.
ونقلت وكالة (رويترز) عن عضو وفد المعارضة المسلحة في محادثات استانا أسامة أبو زيد قوله يوم الخميس، "المعارضة تريد أن تحافظ سوريا على وحدتها".
وأضاف أبو زيد "نحن ضد تقسيم سوريا. أما بالنسبة للاتفاقات فنحن لسنا طرفا في هذا الاتفاق وبالطبع لن نؤيده أبدا طالما توصف إيران بأنها دولة ضامنة".
وتعتبر إيران حليفا هاماً للنظام السوري في الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات، حيث تقدم له الدعم على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي.
وتابع أبو زيد "لدينا اتفاق بالفعل (في) أيدينا لماذا لم يطبق؟ هناك اتفاق... موقع منذ خمسة أشهر مضت لماذا لم يطبق؟" .
وكان اتفاقاً لوقف اطلاق النار في سوريا، تم التوصل اليه بوساطة روسية تركية، دخل حيز التنفيذ في31 كانون الأول الماضي، إلا أنه شهد انتهاكات.
وتساءل المعارض السوري قائلا "لماذا نقفز الآن لإقامة مناطق آمنة؟... روسيا لم تكن قادرة ولم تكن راغبة في تطبيق التعهدات التي تقطعها وهذه مشكلة أساسية".
وسبق للمعارضة المسلحة أن اتهمت موسكو بالتقاعس عن إنهاء الانتهاكات الواسعة النطاق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة تركية وروسية في كانون الأول 2016.
وكان ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , وقعوا يوم الخميس, على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4".
واختتمت يوم الخميس محادثات استانا 4 والتي امتدت على يومين، بحضور كافة الاطراف المعنية, وانتهت بتوقيع ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا.
وأيدت السلطات السورية المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر",  مؤكدة "التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية, فيما أعربت تركيا عن أملها بترجمة الوثيقة إلى الواقع, مشيرة الى ان انشاء 6 "مناطق امنة" سيحل نصف الازمة السورية.
========================
العرب :تركيا وإيران وروسيا توقعان اتفاقا بشأن المناطق الآمنة في سوريا
وقعت تركيا وايران وروسيا يوم الخميس اتفاقا يدعو الى اقامة اربع مناطق لتخفيف حدة التوتر في سوريا، وهي اخر محاولة للحد من العنف في هذا البلد الذي مزقته الحرب، مؤكدا ان القوات الجوية التابعة للرئيس بشار الاسد ستوقف رحلات جوية فوق المناطق المحددة في الشمال والوسط والجنوب في البلاد.
الا ان بعض اعضاء وفد المعارضة السورية هتفوا احتجاجا وخرجوا من قاعة المؤتمرات فى استانا عاصمة قازاقستان حيث وقع مسؤولون من الدول الثلاث التى تدعم الجانبين المتنافسين فى الصراع الاتفاق فى المحادثات فى قازاقستان، وتحتج المعارضة على مشاركة ايران فى المؤتمر ودورها كضامن للاتفاق متهمة بانها طرف فى الحرب التى اسفرت عن مصرع حوالى 400 الف شخص وتشريد نصف سكان البلاد.
وقال ابو اسامة جولاني قائد التمرد الذي حضر المحادثات في استانا ان “ايران بلد يقتل الشعب السوري ولا يمكن ان يكون القاتل هو المنقذ”، وتؤكد التعليقات الصعوبات الكبيرة لتنفيذ مثل هذه الصفقة. وقالت الحكومة السورية انه على الرغم من انها ستلتزم بالاتفاق، فانها ستواصل محاربة “الارهاب” حيثما وجدت، وهى لغة لمعظم الجماعات المسلحة المتمردة التى تقاتل القوات الحكومية.
وقالت نسخة عربية من مشروع الاتفاق ان الهدف من هذه المناطق هو “وضع حد فوري للعنف” و توفير الظروف لعودة اللاجئين الطوعية الآمنة” وكذلك التسليم الفوري للإمدادات الغوثية والمعونة الطبية ويذكر ان اتفاقا لوقف اطلاق النار وقع فى استانا يوم 30 ديسمبر الماضى بين روسيا وايران وتركيا ساعد فى خفض العنف الشامل لعدة اسابيع ولكنه انهار فى النهاية. وقد انتهت المحاولات الأخرى لوقف إطلاق النار في سوريا بالفشل.
وقد أيد رئيسا روسيا وتركيا وكذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا،وقد اعربت الولايات المتحدة اليوم عن ترحيبها الشديد بخطة موسكو كخطوة نحو انهاء الحرب الاهلية السورية. وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن تأمل فى ان يساعد الاتفاق فى وقف العنف، بيد انه اعرب عن قلقه ازاء تورط ايران فى التفاوض حول الاتفاق.
المصدر: العرب
========================
الوسط :برلين معلقة على "مناطق دمشق الآمنة"يؤكد أن تفاؤل حذر
رحبت الحكومة الألمانية، الأن الجمعة، بالاتفاق على إقامة مناطق آمنة في سوريا.
وذكر شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، الأن الجمعة في برلين: إن "إقامة مناطق تهدئة من الممكن أن يكون خطوة على الطريق السليم، الأمر يتوقف الآن على ما إذا كان سيتم تطبيق هذا الاتفاق فعليا".
وقد كانت روسيا وتركيا وإيران - الدول الثلاث الضامنة لوقف إِفْرَاج النار في سوريا - وقعت أمس الخميس على اتفاق لإقامة ما يسمى بالمناطق الآمنة لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا.
وتم الإعلان عن الاتفاق أثناء مشاورات السلام في دولة كازاخستان المحايدة. وانسحب البعض من أعضاء وفد المعارضة السورية اعتراضا على فعالية إيران.
وذكر زايبرت إنه يتعين على روسيا على وجه الخصوص ضمان تَعَهّد الحكومة السورية بالاتفاقات، موضحا أنه إذا تم النجاح في إقامة مثل هذه المناطق التي ستتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية اعتبارا من غد السبت فإن ذلك سيكون "خطوة مشجعة وأفق يتسم بالتفاؤل الحذر".
يذكر أن روسيا وإيران هما الداعمان الرئيسيان للنظام الحاكم في سورية بينما تدعم أنقرة بعض الجماعات المتمردة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
لكن القوى الثلاث تتفق رغم ذلك على ضرورة القضاء على الجماعات المتطرفة في سوريا.
ولا يشمل وقف إِفْرَاج النار واسع النطاق الجماعات المتطرفة التي حددتها الأمم المتحدة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم تنظيم الدولة الأسلامية.
وذكر زايبرت أن التطبيق الفعلي لهذا الاتفاق من الممكن أن يخلق مجالا للعملية السياسية، التي لن يحدث بدونها استقرار مستدام للأوضاع في سورية.
وفي المقابل، أشار زايبرت أن الحكومة الألمانية ترى إشكالية في تولي إيران مسؤولية المراقبة على الاتفاق رغم أنها طرف في الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الألمانية ترى أنه لا يزال هناك بعض القضايا غير المحسومة في الاتفاق.
المصدر : الدستور
========================
كل اخبارك :عقب اتفاقية «المناطق الأمنة».. محلل: صدام متوقع بين «النصرة» و«المعارضة السورية»
أعتبر أنور المشرف المحلل السياسي السوري اتفاق “المناطق الأمنة” التي تم الاتفاق عليه في مفاوضات “الاستانة” لحل الأزمة السورية “انتصار لروسيا والنظام السوري مشيرا إلى أن الاتفاق هو وقف لإطلاق النار وحظر منح الأسلحة للمعارضة بمراقبة تركية وإيرانية وروسية.
وتوقع المشرف في تصريحات تلفزيونية لقناة “اكسترا نيوز” االفضائية اليوم الجمعة وجود صعوبة لتطبيق الاتفاق حيث سيحدث صراع بين المعارضين المسلحين الموقعين على قرار “وقف إطلاق النار” وجبهة النصرة نظرا لتداخل بعض الأراضي التابعة للمعارضة وجبهة النصرة في ظل عدم التزام “النصرة” بالاتفاقية مؤكدا على ضرورة أن تقوم تركيا بالفصل بين جبهة “النصرة” والمعارضة المسلحة.
وأشار إلى أن جبهة “النصرة” تعتبر أقوى من فصائل المعارضة المسلحة موضحا أن “جبهة النصرة” ستصعد من عملياتها ضد المعارضة لأن المعارضة ستساعد جبهة التحالف الدولي بإحداثيات التحالف الدولي.
وانتقد المشرف إخلال المعارض السوري ياسر عبد الرحمن بمراسم توقيع اتفاقية “المناطق الأمنة” واصفا هذا بـ”التصرف الصبياني” معربا عن استيائه من رفض المعارضة للاتفاقية لوجود إيران كضامن وذكر: “إيران حاضرة منذ بداية المشهد وأذا كانوا يرفضون تواجد إيران لماذا حضروا لـ(الأستانة 4)؟؟” وتابع “وقعوا الاتفاقية رغما عنهم”.
وكانت روسيا وإيران تركيا قد وقعوا مذكرة تفاهم لإقامة “مناطق أمنة” في سوريا أثناء مفاوضات “الاستانة” وسط رفض للاتفاق من قبل قوى المعارضة السورية المشاركة بالمفاوضات معترضين على التواجد الإيراني داخل الأراضي السورية.
========================
صحيفة صدى :روسيا: اتفاق المناطق الآمنة حظي بدعم المملكة
صحيفة صدى 20 ساعة
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن اتفاق المناطق الآمنة حظي بدعم المملكة والمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن المنطقة الآمنة في سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة.وقالت وزارة الدفاع الروسية أن اتفاق المناطق الآمنة يدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة.
========================