الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران والصين والتجارة .. محاور رئيسية لاجتماع السبع في فرنسا

إيران والصين والتجارة .. محاور رئيسية لاجتماع السبع في فرنسا

28.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/8/2019
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :كوميرسانت:"السبع" مريضة
  2. سنبوتيك :احتجاج صيني على قرارات مجموعة السبع حول هونغ كونغ
  3. مصراوي :البرازيل ترفض مساعدة مجموعة السبع لإخماد حرائق الامازون
  4. ايرو نيوز :في ختام قمة مجموعة السبع: ترامب يقول إنه سيلتقي مع روحاني في الوقت المناسبالاقتصادية :مجموعة السبع .. تدابير طارئة لإنعاش الاقتصاد العالمي
  5. اليوم السابع :ماكرون: لا إجماع على دعوة روسيا لقمة مجموعة السبع العام المقبل
  6. منارة :ظريف في قمة مجموعة السبع.. زيارة مفاجئة لكنها مخططة!
  7. العربية نت :حرائق الأمازون مستمرة.. والبرازيل ترفض المساعدة
  8. شينخوا :تحليل إخباري: إعلان قمة مجموعة السبع لم يخف الانقسام العميق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  9. الامارات اليوم :ترامب: ضمان عدم امتلاك إيـران «النووي» هدف موحد لـ«مجموعة السبع»
  10. المصريون :مجموعة السبع تشدد على وجوب عدم امتلاك إيران السلاح النووي
  11. صدى البلد :إيران.. محور اجتماعات قادة مجموعة السبع.. ترامب: طهران دولة راعية للإرهاب.. ماكرون يطالبها بوقف تهديد استقرار الخليج.. ولقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الإيراني
  12. مباشر :الوثيقة الختامية لقمة مجموعة السبع تركز على 5 قضايا رئيسية
  13. الوطن الالكترونية :باسم "مجموعة السبع".. ماكرون يدعو لعقد مؤتمر دولي واسع لدعم ليبيا
  14. بروباجندا :الرئيس الفرنسي: قمة مجموعة السبع خرجت برسائل إيجابية ومشتركة
  15. الوطن الكويتية :«تاس»: زعماء مجموعة السبع لم يتفقوا بشأن إعادة روسيا إلى المنظمة
  16. القدس العربي :تغير المناخ والاقتصاد الرقمي على أجندة اليوم الأخير لقمة مجموعة السبع
  17. الاتحاد :مجموعة السبع تتوصل إلى اتفاق حول الضريبة على شركات الإنترنت
  18. الشروق :ماكرون: قمة مجموعة السبع أصدرت بيانا مشتركا من صفحة واحدة
  19. فارس نيوز :ميركل ترحب بتقدم مجموعة السبع في السعي لحل الأزمة مع إيران
  20. مصراوي :ايران: زيارة ظريف إلى فرنسا "لا تتعلق بقمة مجموعة السبع"
  21. الغد :ترامب: مجموعة السبع تقترب من اتفاق بخصوص إيران
  22. الشارقة 24 :ترامب على هامش قمة مجموعة السبع: لا أسعى لتغيير القيادة في إيران
  23. لبنان الجديد :الكرملين: لا نعتبر دعوة روسيا للمشاركة في قمة مجموعة السبع استفزازا
  24. عنب بلدي :ميركل: لا إعادة إعمار في سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي
  25. عاجل :ترامب يطالب دول أوروبا باستعادة مقاتلي «داعش» من سوريا
 
روسيا اليوم :كوميرسانت:"السبع" مريضة
تحت العنوان أعلاه، نشرت "كوميرسانت"، مقالا حول التناقضات داخل مجموعة السبع الكبار وأسباب الدعوة إلى ضم روسيا.
وجاء في مقال رئيس مجلس صندوق التنمية والدعم في منتدى فالداي، أندريه بيستريتسكي:
عشية قمة مجموعة السبع وخلالها، جرى نقاش نشط: هل ينبغي أن يبقى "السبع" سبعا، بالنظر إلى تصريحات الرئيسين ترامب وماكرون حول الرغبة الافتراضية في عودة روسيا. ولكن، في الوقت نفسه، جرى طرح إيصال عدد أعضائها إلى خمسة.
بشكل عام، يغدو أكثر وضوحا أن الوضع في "السبع" ليس باهرا. فبين أوروبا القارية وإنجلترا، مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ والقيادة الألمانية تضعف؛ وهناك في إيطاليا أزمة انقسام منهجي في المجتمع حول نموذج التنمية؛ بالإضافة إلى ذلك، كانت السبع، ذات يوم، تمثل دولا يصل ناتجها المحلي إلى 70% من الناتج العالمي، أما اليوم فهو في حدود 40%. وهناك "مجموعة العشرين".
بشكل عام، لدى قادة السبع أسباب كافية للتفكير في مستقبل ناديهم، واتخاذ خطوة نحو ضمان أن هذه المجموعة لا يزال لديها صوت مشترك، على الأقل في بعض القضايا الهامة. وهناك كثير جدا من مثل هذه القضايا، على خلفية واحد على الأقل من التناقضات العالمية: التبعية المتبادلة في العالم آخذة في الازدياد، وإمكانية تنظيمها تكاد تنهار.
مما يدل على الوضع الصعب في مجموعة السبع، غياب بيان مشترك في قمة هذا العام. على ما يبدو، قرروا التخلي عنه، لأن المعركة من أجل الصياغة ستذكّر مرة أخرى بضعف الوحدة في صفوف السبع.
في الوقت نفسه، يؤكد الرئيس ماكرون، وآخرون، على ضرورة استعادة الوحدة، بالنظر إلى العديد من التهديدات، السياسية والاقتصادية على حد سواء.
وفي هذا السياق، تصبح محاولات إعادة روسيا إلى مجموعة السبع منطقية تماما. فهي ليست أكثر من مجرد انعكاس لبحث معقد عن صيغة مستقبلية لتنظيم عالمي لم يتم التوصل إليها بعد...
===========================
سنبوتيك :احتجاج صيني على قرارات مجموعة السبع حول هونغ كونغ
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، اليوم الثلاثاء، أن الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجها على البيان الذي أدلى به رؤساء مجموعة السبع حول الوضع في هونغ كونغ.
وأكد أن هونغ كونغ شأن داخلي للصين وليس لأي دولة الحق في التدخل في هذا الأمر.
وأضاف أن أعمال العنف في هونغ كونغ مستمرة منذ أكثر من شهرين، وكانت هذه ضربة قوية لحكم القانون والنظام العام والصورة الدولية وقال: "يمكننا حل مشاكلنا بأنفسنا".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن عقب قمة مجموعة السبع في "بياريتز"، أن الرؤساء ناقشوا الوضع في هونغ كونغ ودعوا إلى تجنب العنف، مؤكدين أهمية الإعلان الصيني البريطاني لعام 1984 بشأن هونغ كونغ.
وتشهد هونغ كونغ منذ 3 أشهر احتجاجات بدأت بسبب مشروع قانون، تم تعليقه الآن، كان سيسمح بتسليم المشتبه بهم في جرائم جنائية إلى السلطات في بكين.
===========================
مصراوي :البرازيل ترفض مساعدة مجموعة السبع لإخماد حرائق الامازون
11:04 ص الثلاثاء 27 أغسطس 2019
رفضت البرازيل ليل الإثنين الثلاثاء مساعدة دول مجموعة السبع لإخماد الحرائق في غابات الامازون، على ما أعلن كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، داعيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاهتمام بـ"بلاده ومستعمراته".
وقال أونيكس لورنزوني متحدثا لموقع "جي 1" الإخباري "نقدّر (العرض) لكنّ هذه الموارد قد تكون مفيدة أكثر لإعادة تشجير أوروبا"، وهو تصريح أكدته الرئاسة البرازيلية لوكالة فرانس برس.
وجاء ذلك ردا على وعد قطعته مجموعة السبع الإثنين في اليوم الأخير من قمتها في بياريتس بجنوب غرب فرنسا، بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء طارئ لإرسال طائرات من أجل إخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في غابات الأمازون البرازيلية.
واضافة الى إرسال طائرات، تعتزم فرنسا تقديم دعم عسكري من قواتها المنتشرة في غويانا. كما اتفقت الدول السبع على دعم خطة إعادة تشجير على مستوى الأمم المتحدة سيتم وضع اللمسات الاخيرة عليها خلال الجمعية العامة للمنظمة الدوليّة في نهاية سبتمبر.
وقال لورنزوني إن "ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقّعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاءنا أمثولات لبلادنا؟" في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في 15 أبريل.
وتابع "لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية"، ملمحا بذلك إلى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار ومن ضمنها غويانا المحاذية للبرازيل والتي تضم مساحة صغيرة من غابة الأمازون.
وقال "البرازيل بلد ديموقراطي حرّ ولم يكن له يوما سلوك استعماري وإمبريالي كما هو ربما هدف الفرنسي ماكرون".
وأكد وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الإثنين أن حرائق الأمازون "تحت السيطرة" مع نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون على حد قوله.
ورأى أنه "كان هناك بعض المبالغة" في تقييم الوضع مؤكدا لصحافيين عند خروجه من اجتماع مع بولسونارو أن البرازيل عرفت "ذروات حرائق أكثر خطورة" في بعض السنوات.
وقال إن "الوضع ليس سهلا، لكنه تحت السيطرة" مشيرا في الوقت نفسه إلى وضع "مقلق بعض الشيء" في ثلاث من الولايات البرازيلية ولا سيما دوندونيا المحاذية لبوليفيا.
وقبلت البرازيل مساعدة إسرائيل التي عرضت إرسال طائرة، كما يعول الوزير على مساعدة تشيلي والإكوادور اللتين عرضتا تقديم دعم مادي وبشري.
===========================
العربي الجديد :مجموعة السبع: خلافات كبرى وسيناريو جديد للحرب التجارية
بياريتس (فرنسا) - العربي الجديد
25 أغسطس 2019
تختتم غدا الاثنين، قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى وسط تصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاقم الحروب التجارية.
وخيمت على أجواء اجتماع قيادات أقوى اقتصادات العالم، خلال اليومين الماضيين، في منتجع بياريتس الفرنسي المطل على المحيط الأطلسي، خلافات كبرى حول السياسات المتعلقة بحماية التجارة وبريكست والضريبة العالمية على عمالقة التكنولوجيا الرقمية وتغير المناخ وغيرها من الملفات الاقتصادية الساخنة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذهب إلى فرنسا لحضور القمة، بعد ساعات من تصعيده الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، مما أصاب الأسواق المالية بالفزع.
ووسط تصاعد الخلافات حول هذه الملفات خرج ترامب، اليوم الأحد، ليقول إنه على وفاق كبير مع حلفائه الغربيين خلال قمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في فرنسا، نافيا صحة التقارير التي أشارت لوجود خلافات بين الزعماء أثناء التحضير لمناقشة مشكلات التجارة العالمية.
وكتب ترامب على تويتر قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإجراء محادثات ثنائية تركز على التجارة "قبل وصولي إلى فرنسا، كانت الأنباء الزائفة والشائنة تقول إن العلاقات مع الدول الست الأخرى في مجموعة السبع متوترة للغاية، وإن الاجتماعات التي ستعقد على مدى يومين ستكون كارثة".
وأضاف "نحن نعقد اجتماعات جيدة جدا، والزعماء على وفاق كبير وبلدنا على المستوى الاقتصادي يبلي بلاء حسنا- حديث العالم!".
سيناريو آخر للحرب التجارية
حسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، الأحد، قال ترامب إنه كانت لديه أفكار ثانية حول تصعيد الحرب التجارية مع الصين.
وسئل ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، في قمة مجموعة السبع، عما إذا كان لديه "أي أفكار ثانية حول تصعيد الحرب التجارية" مع الصين، بعد أن أعلن عن ارتفاع الرسوم الجمركية في وقت متأخر من يوم الجمعة. أجاب ترامب "نعم، بالتأكيد، لماذا لا؟" وقال "لدي أفكار ثانية حول كل شيء"، وجاء ذلك دون أن يفصح عن طبيعة السيناريو الآخر للتصعيد.
وتعد تصريحات الرئيس الأميركي هي الأحدث في المعركة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يواصلان تصعيد الضغوط مع ظهور علامات التحذير على خطر حدوث ركود عالمي مخيف أعاد للأذهان أجواء الأزمة المالية التي اندلعت في عام 2008، حسب مراقبين.
تصاعد الخلافات
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الخلافات بين واشنطن وبكين عقب فرض ترامب رسوما جديدة. وحسب وكالة الأنباء الصينية شينخوا، قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أمس، إن الصين تعارض بشدة إعلان الولايات المتحدة مواصلة رفع الرسوم الجمركية على واردات صينية بقيمة حوالي 550 مليار دولار.
وأضاف المتحدث أن "الأعمال الأحادية وأعمال التنمر المتعلقة بالحمائية التجارية والضغط الهائل تتعارض مع التوافقات التي توصل إليها رئيسا الصين والولايات المتحدة، كما أنها تتعارض مع مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة".
وتابع: "تحث الصين الولايات المتحدة بشدة على عدم إساءة تقدير الوضع أو الاستهانة بإصرار الشعب الصيني. ويجب أن تتوقف على الفور عن ممارساتها الخاطئة أو تتحمل جميع العواقب".
اتفاقات ثنائية
وفي الوقت الذي تستعر فيه الحروب التجارية والخلافات حول العديد من الملفات المطروحة على قمة السبع، أعلن الرئيس الأميركي عن احتمال التوصل "سريعاً" إلى اتفاق تجارة "كبير جداً" مع بريطانيا، وذلك عقب أول محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون منذ تولي الأخير مهامه.
وفي إطار الاتفاقات الثنائية، اتفق توشيميتسو موتيغي الوزير الياباني المسؤول عن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة وروبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأميركي على الخطوط العريضة للمفاوضات التجارية بين البلدين، خلال اجتماع عقداه في واشنطن.
واتفق المسؤولان على ألا تزيد التعريفات الجمركية التي تفرضها اليابان على المنتجات الزراعية الأميركية عن المستويات التي تفرضها على الدول الأعضاء في اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادئ.
===========================
ايرو نيوز :في ختام قمة مجموعة السبع: ترامب يقول إنه سيلتقي مع روحاني في الوقت المناسب
 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعمل على عدم امتلاك إيران أسلحة نووية وصواريخ باليستية وعلى اتفاق أطول أمدا مع طهران.
وأضاف ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي بعد اختتام قمة الدول السبع في فرنسا إن إيران كانت الراعية الأولى للإرهاب عندما أتى للحكم قبل عامين ونصف وليست كذلك الآن.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن من الواقعية أن يعتقد بأن لقاء يجمعه بنظيره الإيراني حسن روحاني قد ينعقد في الأسابيع المقبلة.
وقال ترامب: "لدي مشاعر جيدة. ينبغي أن يكونوا طرفا جيدا، إذا فهمتم ما أعنيه. لا يمكن أن يفعلوا ما كانوا يقولون إنهم سيفعلونه، لأنهم إذا فعلوا ذلك فسيقابلون بقوة عنيفة للغاية في حقيقة الأمر. لذلك أعتقد بأنهم سيكونون جيدين".
وتابع قائلا "أعتقد أنه (روحاني) سيريد لقاء وسيسوون أمورهم. إنهم يتسببون في ضرر بالغ".
لا تعويضات
وقال ترامب إنه ليس منفتحا على منح إيران تعويضات عن العقوبات التي تفرضها واشنطن على اقتصادها منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015.
بيد أنه قال إن دولا عديدة ستقدم خط ائتمان لإيران لتمكينها من تسيير أمورها. وأضاف "لا لن ندفع، نحن لا ندفع.
"لكنهم ربما يحتاجون بعض المال ليمكنهم من تدبير أمورهم في ظل أوضاع صعبة وإذا احتاجوه، وسيكون ذلك بضمان النفط وهو بالنسبة لي ضمان كبير ولديهم الكثير منه... لذلك فإننا نتحدث عمليا عن خطاب ائتمان. سيكون من دول عديدة.. دول عديدة"
تصريحات ماكرون
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن الاستعدادات جارية لاجتماع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسابيع المقبلة لإيجاد حل للأزمة النووية.
وقال ماكرون في نفس المؤتمر الصحفي في ختام اجتماع قادة مجموعة السبع في بياريتس بفرنسا "هناك أمران مهمان للغاية بالنسبة لنا: يجب ألا تحصل إيران مطلقا على أسلحة نووية وينبغي ألا يهدد هذا الوضع الاستقرار الإقليمي".
وأضاف أن المناقشات جارية لعقد قمة.
وتابع قائلا "ما آمله في الأسابيع المقبلة بناء على هذه المحادثات، أن نتمكن من رؤية قمة بين الرئيس روحاني والرئيس ترامب".
رأي بريطاني
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين إن لدى إيران فرصة لتعود للالتزام ببنود الاتفاق النووي ومواصلة الحوار عن أنشطتها النووية.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي مع ختام قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بياريتس في فرنسا "لا يتعين السماح لإيران تحت أي ظرف من الظروف بامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف "ثمة فرصة الآن بشكل واضح لإيران للعودة للالتزام بالاتفاق النووي... واستئناف الحوار بالإضافة إلى التوقف عن سلوكها الهدام في المنطقة".
===========================
الاقتصادية :مجموعة السبع .. تدابير طارئة لإنعاش الاقتصاد العالمي
 الاثنين 26 أغسطس 2019
حاول قادة دول مجموعة السبع التوافق أمس على تدابير طارئة لمكافحة حرائق غابة الأمازون وأيضا على إنعاش الاقتصاد العالمي الذي يشهد تباطؤا جراء الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وهو أمر يبدو من الصعب تحقيقه.
وخلال جلسات العمل الرسمية أمس ركز القادة على الوظائف وعدم المساواة وتغير المناخ وتمكين المرأة، ومن شبه المؤكد أن يتم التخلي خلال قمة هذا العام عن تقليد البيان الختامي المشترك، الذي يأمل مضيفها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن يسمح ذلك لرؤساء الدول والحكومات بتجنب المعارك حول اللغة، وتجنب نقاط الخلاف الواضحة.
من الواضح بالفعل أن الولايات المتحدة على خلاف مع ماكرون وآخرين بشأن تغير المناخ، في حين إن وجهات نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن التجارة الدولية، بما في ذلك قراراته بفرض رسوم جمركية على الخصوم والحلفاء على حد سواء، قد عكرت الأجواء مع أقرب شركائه، ومن المرجح أن تكون الجلسات الثنائية بين قادة العالم هي الأبرز خلال أعمال القمة.
وبدأ يوم أمس بمشهد منتظر جدا، هو اللقاء الأول بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني منذ تولّي الأخير مهامه في المملكة المتحدة في خضم أزمة "بريكست".
بحسب "رويترز"، أعرب ترمب خلال اللقاء عن دعمه جونسون، واصفا إياه بأنه "الرجل المناسب" لتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما أعلن عن احتمال التوصل "سريعا" إلى اتفاق تجارة "كبير جدا" مع بريطانيا.
من جهته، هنأ جونسون ترمب على قوة الاقتصاد الأمريكي، وقال "إن بريطانيا تؤيد سلاما تجاريا وحرية التبادل وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين".
وكان جونسون قد أعرب عن أسفه لـ"العوائق الكبيرة" التي تعترض الصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة، داعيا ترمب إلى رفعها كي يتمكن البلدان من إبرام اتفاق تبادل حر بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتعهد ترمب لجونسون باتفاق تجاري كبير لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، واصفا رئيس الوزراء الجديد بأنه الرجل المناسب للخروج بالبلاد من الاتحاد.
وقال جونسون، الذي يواجه مهمة دقيقة لطمأنة الحلفاء الأوروبيين وعدم إثارة غضب ترمب خلال قمة السبع، "إن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستكون صعبة، لكن هناك فرصا هائلة للشركات البريطانية في السوق الأمريكية".
وفي حديثه للصحافيين مع جونسون قبل اجتماع ثنائي يركز على التجارة، أوضح ترمب أن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عرقلت الجهود الرامية إلى توطيد العلاقات التجارية.
وأضاف ترمب "سنبرم اتفاقا تجاريا كبيرا جدا، أكبر من أي اتفاق أبرمناه من قبل مع المملكة المتحدة".
ويؤكد مسؤولو الحكومة البريطانية أن لندن تفضل اتفاقا شاملا للتجارة الحرة مع واشنطن بعد الخروج من التكتل الأوروبي، بينما تحدث بعض المسؤولين الأمريكيين ومن بينهم مستشار ترمب للأمن القومي جون بولتون عن نهج لكل قطاع على حدة.
وحضّ جونسون ترمب على إزالة "العوائق الكبيرة" التي تعترض الشركات البريطانية في الأسواق الأمريكية، عادًّا هذه العوائق تهدد إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين بعد "بريكست".
ويحاول جونسون إخراج بريطانيا من تكتل التجارة الحرة في الاتحاد الأوروبي، وسيكون إبرام اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة جزءا كبيرا من استراتيجية لندن الجديدة.
ووصف ترمب جونسون بأنه "الرجل المناسب" لتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولدى سؤال ترمب عن نصيحته بشأن "بريكست"، أجاب أن جونسون "لا يحتاج إلى أي نصيحة، هو الرجل المناسب لهذه المهمة.. كنت أقول ذلك لفترة طويلة".
من جهته، هنأ جونسون ترمب على قوة الاقتصاد الأمريكي الذي عدّه "رائعا"، وفي حين إنه أحجم عن توجيه انتقادات لاذعة إلى ترمب، أعرب عن قلقه إزاء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال جونسون لترمب "فقط لتسجيل ملاحظة بسيطة حول نظرتنا إلى الحرب التجارية، نحن نؤيد سلاما تجاريا في المجمل، المملكة المتحدة استفادت بشكل كبير في آخر مائتي عام من التجارة الحرة".
وبعد هذا اللقاء الصباحي بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني، انضم ترمب وجونسون إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس الوزراء الإيطالي المستقيل جوسيبي كونتي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، لمناقشة الأمن العالمي ووضع الاقتصاد.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه على وفاق كبير مع حلفائه الغربيين خلال قمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في فرنسا، نافيا صحة التقارير التي أشارت إلى وجود خلافات بين الزعماء أثناء التحضير لمناقشة مشكلات التجارة العالمية.
وتنعقد القمة وسط تصاعد للمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وفي وقت تعم فيه الفُرقة الدولية حول جملة من القضايا التي ألقت بظلالها على تحالفات قائمة منذ عقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت مؤشرات مقلقة في ألمانيا والصين والولايات المتحدة أثارت الخشية من مرحلة ضعف ملحوظ في النمو على المستوى العالمي.
وحمّل الأوروبيون واليابانيون جزءا من مسؤولية تراجع النمو للحرب التجارية التي تخوضها واشنطن وبكين اللتان أججتاها بالإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس ترمب كان يرغب في زيادة الرسوم الجمركية على بكين بشكل أكبر.
وسعت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى توضيح تصريحات ترمب قائلة، "أسيء تفسير إجابته إلى حد كبير، فالرئيس ترمب رد بالإيجاب، لأنه نادم على عدم رفع الرسوم الجمركية بدرجة أكبر".
من جهته، حذّر ماكرون من أن "التوتر التجاري سيئ للجميع" ملخصا بذلك القلق العام السائد، وسعى خصوصا إلى إقناع ترمب بعدم فرض رسوم على منتجات فرنسية ردا على قرار باريس بفرض ضرائب على المجموعات الأمريكية العملاقة في قطاع التكنولوجيا أو "جافا"، "جوجل، أمازون، فيسبوك وأبل".
وحاول ماكرون إزالة التوترات مع نظيره الأمريكي خلال غداء طويل استمر ساعتين على شرفة فندق "أوتيل دو باليه" الفخم المطل على شاطئ بياتريس الكبير.
وأكد قصر الإليزيه أن النقاش "أوجد الظروف اللازمة لإيجاد مستوى جيد من التقارب داخل مجموعة السبع عبر الحصول على توضيحات من دونالد ترمب بشأن المواضيع الرئيسية".
وأوضح "الإليزيه" أن ذلك يشمل النقاط التوافقية والخلافية مع أولوية أن تكون هذه القمة التي يندد بها قسم من الرأي العام، "مفيدة".
وكتب ترمب في تغريدة "كثير من الأمور الجيدة يحصل لبلدينا، نهاية أسبوع مهمة مع قادة آخرين من العالم"، ويُفترض أن يتوافق القادة بشكل أسهل بشأن المشاركة خصوصا من الناحية المادية، في مكافحة الحرائق التي تلتهم الأمازون، كما يُفترض أن يقدموا مساعدتهم ليس إلى البرازيل فحسب، بل إلى تشيلي التي دُعي رئيسها سيباستيان بينييرا إلى بياتريس.
ومن بين المواضيع الأخرى المطروحة للنقاش، الملف النووي الإيراني ومكافحة اللامساواة والشراكة مع إفريقيا، وسط مشاركة قادة آخرين مثل الهند وأستراليا وست دول إفريقية، وسيتحدث ماكرون وميركل ورئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوريه أمام الصحافة بشأن أزمة منطقة الساحل.
وفي المسألة الإيرانية، نفى ماكرون أن يكون قادة دول السبع الصناعية الكبرى قد أعطوه "تفويضا" لإجراء محادثات مع إيران باسم المجموعة التي تضم أكبر اقتصادات العالم.
وأوضح "مجموعة السبع منتدى غير رسمي، ولا يوجد شيء اسمه تفويض رسمي يعطيه أحد لآخر داخل مجموعة السبع"، إلا أن ماكرون أوضح أنه سيواصل المشاورات "باسم فرنسا، لكن في ضوء المشاورات التي جرت بين دول المجموعة".
وأفاد مصدر في الرئاسة الفرنسية في وقت سابق بأن زعماء المجموعة وافقوا على أن يعقد الرئيس ماكرون محادثات مع إيران ويبعث برسائل إليها، بعدما ناقشوا القضية خلال قمتهم، وأن الأولوية لا تزال منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهدئة التوتر في الخليج".
وقال المسؤول الفرنسي "بوصفه رئيسا لمجموعة السبع، حصل الرئيس بالفعل على صلاحية إجراء مناقشات مع السلطات الإيرانية وتوجيه رسالة إليها على أساس المناقشات التي أجريناها الليلة الماضية"، دون مزيد من التفاصيل.
ولم تشر الولايات المتحدة إلى عزمها تخفيف أي عقوبات كما أن نوع آلية التعويض التي أشار إليها ماكرون ليس واضحا.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر دبلوماسية أن قادة السبع يؤيدون تعزيز التعاون مع روسيا بعد إخراجها من المجموعة عام 2014 لكنهم يعدون من المبكر جدا إعادة موسكو إلى مجموعة الدول الثماني.
وذكر مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قادة مجموعة السبع يؤيدون تعزيز التنسيق مع روسيا، لكن من المبكر جدا إعادتها".
وأخرجت روسيا من مجموعة الثماني عام 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويواصل القادة اليوم الاستفادة من الإطلالة على المحيط الأطلسي بعيدا عن السياح بعد أن تم إخلاء قسم من بياتريس.
وعلى بعد عشرات الكيلومترات، لا ينوي معارضو قمة مجموعة السبع وقف تعبئتهم بعد أن عقدوا قمة مضادة في نهاية الأسبوع، فقد سار آلاف من بينهم بهدوء من إينداي إلى مدينة إيرون الاسبانية الحدودية، للمطالبة بعالم "أكثر عدلا" وببيئة "محمية أكثر".
ونزل مئات الأشخاص أيضا إلى شوارع بايون رغم انتشار كثيف للشرطة التي استخدمت لفترة وجيزة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، لتفريقهم.
ونظم معارضو القمة أمس في بايون "مسيرة صور" سيتم خلالها جمع كل صور ماكرون التي انتُزعت من البلديات، وستُنفّذ سبعة "تجمعات سلمية" خلال النهار في مدن مجاورة لبياتريس لـ"تطويق" قمة المجموعة رمزيا، ومن المقرر أن تختتم أعمال القمة بعد ظهر اليوم.
===========================
اليوم السابع :ماكرون: لا إجماع على دعوة روسيا لقمة مجموعة السبع العام المقبل
الإثنين، 26 أغسطس 2019 09:49 م
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لم يتوصلوا لإجماع بشأن دعوة روسيا لقمتهم العام المقبل في الولايات المتحدة.
وأضاف ماكرون أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سترتب لعقد قمة في الأسابيع المقبلة مع زعيمي روسيا وأوكرانيا للتوصل لنتائج فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا.
===========================
منارة :ظريف في قمة مجموعة السبع.. زيارة مفاجئة لكنها مخططة!
# حرر 27 غشت 2019
في خطوة دبلوماسية مثيرة وصفها البيت الأبيض بالمفاجئة، زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مقر انعقاد قمة مجموعة السبع لإجراء محادثات على هامش القمة التي استضافتها فرنسا في منتجع بياريتس بجنوب غرب البلاد، بينما كثفت باريس جهودها لتخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن. والتقى ظريف ماكرون ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان وممثلين عن ألمانيا وبريطانيا، الدولتين الأوروبيتين المشاركتين في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة.
ورغم فشل قمة مجموعة السبع في التوصل إلى مقترحات واضحة بشأن التعامل مع الملف الإيراني على طريق تخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن من جانب، وتأمين طريق الملاحة الدولية في مضيق هرمز وخليج عمان من جانب آخر، إلا أن القمة، على ما يبدو لحد الآن، قد خلقت أرضية خصبة لجولة من المفاوضات الدبلوماسية تقودها فرنسا بدعم كامل من ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى مع إيران، لا تشارك فيها واشنطن بكل تأكيد، إلا أنها ليست بعيدة عن أجوائها وتفاصيلها.
زيارة مفاجئة وغير مفاجئة
ورغم الحديث عن « الزيارة المفاجئة » لظريف لمقر القمة، إلا أنها لم تكن مفاجئة بالمفهوم الحرفي للمصطلح، فهي كانت مخططة أساساً من قبل قصر الإليزيه مسبقاً، وربما بالتفاهم حتى مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في حال توفرت ظروف نضوجها. والظروف تبدو قد نضجت بعد لقاء مأدبة الغداء بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وضيفه الأمريكي دونالد ترامب، حيث تطرق الرئيسان إلى جملة من الأمور الشائكة، بينها ملف إيران.
وتقول مصادر الوفد الفرنسي إن الرئيسين توصلا إلى قناعات مشتركة بشأن الخطوات القادمة إزاء الملف النووي الإيراني والمقاطعة الاقتصادية الأمريكية المفروضة على طهران، بما في ذلك تخفيف حدة سياسة « أقصى الضغوط » التي يمارسها البيت الأبيض ضد النظام الإيراني.
إلا أن الجانب الأمريكي كان متناقضاً تماماً في التعامل مع نتائج مأدبة الغداء غير الرسمية أمام الرأي العام. فالبيت الأبيض أعلن السبت الماضي أن ترامب تفاجأ بزيارة ظريف لمقر القمة. فيما كتب ترامب على حسابه في « تويتر » أن ماكرون أبلغه بمجيء ظريف وهو لم يرفض ذلك. وعندما سئل ترامب عما إذا شكلت دعوة ظريف للحضور في مقر القمة نوعاً من « قلة الاحترام » الدبلوماسي، أجاب ترامب بكل وضوح بـ »لا لا لا »، ما يشير إلى علمه بالزيارة.
ظروف واعدة
إذن، دعوة ظريف من جانب فرنسا جاءت بعد أن باتت المحادثات بشأن ملف إيران بين أطراف مجموعة السبع واعدة أكثر من المتوقع، حسب قناعة المضيف الفرنسي. ظريف لم يكن ضيفاً على القمة ولم تتم دعوته لحضور القمة ولم تكن له أي علاقة بالقمة، حسب الإعلان الرسمي. ولما لم تكن الزيارة مخططاً لها بشكل رسمي من قبل الجانب الفرنسي، حسب بيان قصر الإليزيه، لم يتم ابلاغ الدول المشاركة بالزيارة في وقت مبكر، كما هي العادة، لكن الإبلاغ تم بأسرع وقت ممكن لحدث غير مخطط.
من جانبها، علمت المستشارة الألمانية ميركل، وهي مدافعة قوية عن الاتفاق النووي مع إيران، بالزيارة قبل فترة وجيزة من وصول ظريف. لكنها ورغم ذلك قالت: « أشعر أنه تم إعلامي بشكل جيد ». وتحدثت ميركل عن الزيارة بالقول: « إنه حدث مواز في نفس المكان ». وتابعت بأن اللقاء لم يكن مدرجاً على جدول أعمال القمة، مشيرة إلى أنها لم تلتقي ظريف، فيما أعلنت أن الوفد الألماني على علم بشكل وثيق بكل المحادثات التي أجراها ظريف.
نتائج لقاء ظريف مع الوفد الفرنسي، خصوصاً مع نظيره الفرنسي لودريان، تبقى ضمن أسرار التحركات الدبلوماسية إلى حين. لكن يمكن قراءة بعض التفاصيل ما بين السطور في الإعلان الرسمي لمضيف القمة، فقد أعلن ماكرون بأنه لم يحصل على تفويض شكلي (رسمي) من القمة بشأن خطوات لاحقة مع إيران. ولكن ماذا عن النتائج غير الرسمية للقمة؟ وهل وافقت القمة على مقترحات ماكرون بشأن إيران وإن بشكل غير رسمي؟
مقترحات غير رسمية
عن ذلك ذكّر قصر الإليزيه باللقاء الثنائي بين الرئيسين ماكرون وترامب على مأدبة غداء استمرت ساعتين تناولا خلالها ملفات عديدة كان الملف الإيراني أبرزها. وعلى ضوء ذلك التقارب بين الجانبين، وجهت الإشارة إلى ظريف للحضور إلى مكان القمة. ومهما اختلفت التصورات حول لقاء ظريف مع الفرنسيين على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، فإن ماكرون قد حقق نصراً دبلوماسياً كبيراً له شخصيا وللموقف الفرنسي عموماً، والذي يحظى بدعم ألماني. ويبدو أن الجانب الفرنسي قد مهد الأرضية أو وفر قاعدة مرضية لتحركات قادمة بشأن أزمة إيران مع الولايات المتحدة، حسب قناعة خبراء قصر الإليزيه.
ومن بين المقترحات الفرنسية التي تم تداولها بشكل غير رسمي في قمة مجموعة السبع مقترح يتحدث عن فترة « استراحة » في التعامل مع إيران يمكن خلالها لطهران بيع كمية محددة من النفط بشكل رسمي وخارج إطار المقاطعة الأمريكية. وبعبارة أوضح: السماح لطهران ببيع النفط بكميات محددة وبموافقة أمريكية، على أن يتم خلال هذه الفترة بلورة مقترحات للمرحلة القادمة. ومقترح « الاستراحة » يدخل في صلب الاستراتيجية التي ينتهجها قصر الإليزيه منذ أشهر في التعامل مع إيران، حيث يأمل الجانب الفرنسي مقابل ذلك أن تلتزم طهران بكل بنود الاتفاق النووي والتراجع عن إعلان طهران لتخفيف التزاماتها فيما يخص تخصيب اليورانيوم وكمياته وما إلى ذلك.
من جانبه، كتب ظريف على « تويتر »: « الطريق أمامنا صعب. لكن يستحق المحاولة ». وقال إنه بالإضافة إلى الاجتماع مع القادة الفرنسيين، قدم إفادة مشتركة لمسؤولين من ألمانيا وبريطانيا. وسعى مسؤولون فرنسيون إلى وصف الاجتماع بالمهم من أجل « تنقيح الاقتراحات الإيرانية » للمساعدة في نزع فتيل الأزمة بعد أن ناقش قادة مجموعة السبع الملف الإيراني خلال مأدبة عشاء مساء السبت. وقال مسؤول فرنسي بعد الاجتماع: « المناقشات التي عقدت بين الرئيس وظريف كانت إيجابية وستستمر ». وامتنع عن الرد على أسئلة تفصيلية.
بيد أن هذا المقترح العملي الفرنسي الذي يبدو قد نال توافقاً عاماً بشكل غير رسمي من قبل مجموعة السبع، إلا أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال أن الرئيس ترامب قد غير رايه أو على وشك تغيير رأيه فيما يخص التعامل مع إيران، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتخفيف العقوبات النفطية على طهران، كما يتمنى ذلك ماكرون. وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على المناقشات إن القادة فشلوا في إقناع ترامب على العشاء.
رسمياً حافظ ترامب على نهجه الضاغط على إيران بأقصى درجة، حيث لم يرد تعليق من ترامب بشأن إيران، لكنه بدا وكأنه يتجاهل جهود الوساطة الفرنسية مع إيران، إذ قال إنه رغم سعادته بمساعي ماكرون لتهدئة التوتر مع طهران، فإنه سيواصل مبادراته الخاصة.
من جانبه، قال مسؤول إيراني بارز: « ظريف سينقل رد القيادة الإيرانية على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يستهدف الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 ».
المقترح الفرنسي يقترب من طموح طهران
وفي تأكيد لصعوبة تخفيف التوتر، قال مسؤولان إيرانيان ودبلوماسي يوم الأحد تعليقاً على زيارة ظريف إن إيران تريد تصدير 700 ألف برميل يومياً من النفط على الأقل كبداية وما يصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً فيما بعد إذا أراد الغرب أن يتفاوض مع طهران لإنقاذ الاتفاق النووي. لكن إيران ترفض التفاوض بشأن برنامجها الصاروخي، كما تتمنى باريس.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعمه للجهود الدبلوماسية في حل النزاع مع الولايات المتحدة. وقال روحاني الاثنين: « إذا اتضح لي أن بإمكاني حل مشكلات الإيرانيين بلقاء، فإنني سأفعل ذلك بالتأكيد »، مضيفاً أن مقاومة القوى العظمى فقط لن تحقق شيئاً، مؤكداً على ضرورة أن تبحث الحكومة في الوقت نفسه عن حلول لكافة المشكلات. وأضاف: « من بين ذلك الدبلوماسية أيضاً، طالما أن هذا يخدم المصالح القومية ».
ويبقى السؤال عما إذا كانت البراغماتية الفرنسية والبراغماتية الإيرانية متمثلة بالرئيس الإصلاحي روحاني ستنجحان في حلحلة واحدة من أخطر الازمات التي يمر بها الشرق الأوسط ومنطقة الخليج على الإطلاق.
===========================
العربية نت :حرائق الأمازون مستمرة.. والبرازيل ترفض المساعدة
أعلنت البرازيل، الثلاثاء، رفضها مساعدة مجموعة السبع في إخماد الحرائق التي التهمت أجزاء كبيرة من غابات الأمازون، التي تعرف برئة الأرض.
وأبلغ مسؤول برازيلي كبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاكتفاء برعاية "بلاده ومستعمراته". وقال أونيكس لورنزوني كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو لموقع "جي 1" الإخباري "نقدّر العرض لكن ربما هذه الموارد مناسبة أكثر لإعادة تشجير أوروبا"، في إشارة إلى تعهد مجموعة السبع بتقديم مبلغ 20 مليون دولار لمحاربة حرائق الغابات.
واندلعت حرائق جديدة في غابات الأمازون، أمس الاثنين، رغم قيام طائرات عسكرية بإلقاء المياه فوق المناطق الأكثر تعرضا، وتعهد مجموعة الدول السبع المساعدة في التصدي للكارثة.
وغطى الدخان مدينة بورتوفاليو فيما استعرت الحرائق في ولاية روندونيا بالشمال الغربي، حيث تتركز جهود فرق الإطفاء وسط تصاعد الغضب الدولي وخلاف دبلوماسي بين فرنسا والبرازيل.
وقامت طائرتان من طراز هركوليس سي-130 محملتان بعشرات الليترات من المياه، الأحد، بإخماد الحرائق التي تلتهم أجزاء من أكبر غابة استوائية في العالم، تعتبر أساسية في ضبط التغير المناخي.
ويقول الخبراء إن تزايد عمليات إزالة الأشجار خلال أشهر الجفاف الطويلة إفساحا في المجال أمام زراعة المحاصيل أو رعي الماشية، فاقم المشكلة هذا العام.
توتر بين ماكرون و بولسونارو
يذكر أن الأزمة المتفاقمة أججت خلافا بين الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي صعد الضغوط على بولسونارو لبذل مزيد من الجهود لحماية الغابة.
ودان ماكرون، الاثنين، التعليقات "قليلة الاحترام" التي أدلى بها بولسونارو بحق زوجته بريجيت الأحد.
في حين رد بولسونارو متهما ماكرون بمعاملة البرازيل "كمستعمرة أو كمنطقة عازلة".
مجموعة السبع تعرض المساعدة
ويأتي الخلاف فيما اتفقت دول مجموعة السبع خلال قمة في جنوب غرب فرنسا على إنفاق 20 مليون يورو (22 مليون دولار) على الأمازون، خصوصا لإرسال طائرات إطفاء.
كما اتفقت مجموعة الدول أيضاً على دعم خطط تشجير متوسطة الأمد سيكشف عنها في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، بحسب ما قال ماكرون ورئيس تشيلي سيباستيان بينيرا.
ورغم أن 60 بالمئة من الأمازون موجودة في البرازيل، إلا أن الغابة الشاسعة تمتد إلى أجزاء من ثماني دول أو مناطق أخرى.
وطلبت سبع ولايات بينها روندونيا، مساعدة الجيش في الأمازون حيث طلبت السلطات من أكثر من 43 ألف جندي المساعدة في إخماد الحرائق.
ولم يتضح بعد عدد الجنود الفعلي الذي يشارك في الجهود.
وبحسب الأرقام الرسمية الأخيرة تم تسجيل 80 ألفا و626 حريق غابات في البرازيل هذا العام، وهي الأكبر عددا منذ 2013.
كما اندلعت أكثر من نصف الحرائق في حوض الأمازون الكبير.
ورصد المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء قرابة 1113 حريقا جديدا بين السبت والأحد.
===========================
شينخوا :تحليل إخباري: إعلان قمة مجموعة السبع لم يخف الانقسام العميق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
بياريتز، فرنسا 26 أغسطس 2019 (شينخوا) بدلا من بيان أو تقرير رسمي كان من المفترض أن ينتج عن هذا الجمع الدولي المهم، أصدر قادة مجموعة السبع يوم الاثنين إعلانا من صفحة واحدة " للتأكيد على وحدتهم العظيمة وروحهم الإيجابية في المناقشات" في أعقاب قمة استغرقت 3 أيام في منتجع بياريتز الساحلي الفرنسي وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال الإعلان إن" مجموعة السبع تلتزم بالتجارة العالمية المفتوحة والعادلة واستقرار الاقتصاد العالمي"، كما جاء به "لذلك، ترغب مجموعة السبع في إصلاح منظمة التجارة العالمية وتحسين الفعالية فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية وتسوية النزاعات بسرعة أكبر والقضاء على الممارسات التجارية غير العادلة".
وأضاف أن "المجموعة تلتزم بالتوصل إلى اتفاق في 2020 لتبسيط الحواجز التنظيمية وتحديث الضرائب الدولية في سياق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وبخصوص إيران، قال قادة المجموعة إنهم اتفقوا على هدفين وهما ضمان عدم قدرة إيران على الحصول على أسلحة نووية أبدا، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
مع ذلك، يعتقد المحللون هنا أن الاعلان احتوى على بضع عبارات قصيرة عبرت عن توافق سطحي بشأن مبادئ أساسية حول قضايا معينة، لكنه لم يخف الانقسام العميق بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال هوا شين، المدير التنفيذي لمركز الدراسات الأوروبية في جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، " إنه نص قصير يشير إلى أن استمرار أعضاء المجموعة بشدة. يمكننا تخمين الخلافات الحادة التي وجدت بين هؤلاء القادة من أجل صياغة هذه الجمل".
وفي رأيه، لم تتوصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى حل وسط ذي قيمة بشأن إصلاحات منظمة التجارة العالمية نظرا للتباين الجذري في مواقفهم حيال هذه المنظمة.
وقال إن "إدارة ترامب تتخذ موقفا انتهازيا فيما يخص الهيئات الدولية. فمع سياستها التي تتخذ من "أمريكا أولا" شعارها والقومية الاقتصادية، تستخدم قواعد منظمة التجارة العالمية فقط عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالحها".
و"لذلك، فإن الولايات المتحدة ليست مهتمة حقا بإصلاح منظمة التجارة العالمية. إذا لم يتمكنوا من إصلاح المنظمة بمحض إرادتهم، فعليهم أن يتخلصوا منها"، حسبما أضاف.
وشاطره الرأي ريمي بورجيه، الخبير الاقتصادي بالمعهد الفرنسي للشؤون الاستراتيجية والدولية. وقال لوكالة ((شينخوا)) إن " ترامب لا يثق بعمق في منظمة التجارة العالمية ويراها هيئة ميتة، لأنها خدمت فقط في دفع نمط تحرير التجارة الذي يرفضه. إذ أنه يهدف في النهاية إلى إعادة التفاوض على جميع العلاقات التجارية الرئيسية مع أقرانه من الزعماء السياسيين الوطنيين، لكن خارج سياق منظمة التجارة العالمية".
بيد أن بورجيه لاحظ أن جو هذه القمة قد تحسن بشكل واضح بين قادة مجموعة السبع مقارنة بسابقاتها.
وأوضح أن " مفهموم الركود العالمي وتصاعد التوترات التجارية والمخاوف بشان التداعيات على الأسواق المالية شجع القادة على التأكيد على المفاوضات".
غير أنه أشار إلى أن التوترات والخلافات لا تزال موجودة بشكل جوهري، قائلا إن " الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر عن قلقه من احتمال تركيز ترامب على التوترات التجارية مع أوروبا، وهو ما ظهر في الخلاف بينهما حول الضريبة الرقمية الفرنسية، كما أراد ترامب بعد فرض جولة جديدة من التعريفات على الصين التأكيد أكثر على أفق المفاوضات، التي تبدو مع ذلك أنها لا تزال صعبة".
وبخصوص إيران، بغض النظر عن الهدفين الأساسيين المذكورين في الإعلان، قال ترامب يوم الاثنين إنه منفتح على اجتماع اقترحته فرنسا مع نظيره الإيراني حسن روحاني" إذا كانت الظروف مناسبة"، مؤكدا " في نفس الوقت أنه يتعين عليهم أن يكونوا لاعبين جيدين".
وبينما أعرب مجددا عن إدانته لـ"الاتفاق السيء جدا" مع طهران في 2015، قال ترامب أن مطالب الولايات المتحدة بسيطة وهي ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أو صواريخ باليستية.
وفي يوم الأحد، قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة مفاجئة إلى مدينة بياريتز وعقد محادثات استمرت لـ3 ساعات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، دون أن يقابل أي مسؤولين أمريكيين.
وقال بورجيه إن "أوروبا بقيت سلبية حيال هذه القضية وتراجع تأثيرها الفعلي على قضية إيران منذ خروج ترامب من الاتفاق، والآن تحاول أن تظهر المزيد من المبادرة".
وأوضح أن" أسلوب إدارة ترامب بشأن إيران لم يأت بالنتائج المتوقعة، حيث أنهم لم يأخذوا في الاعتبار هيكل السلطة السياسية في إيران وعدم استعداد الدولة للتراجع عن نفوذها الإقليمي"، مشيرا إلى أن " أمر إجراء مفاوضات حقيقية غير مرجح في ظل الخطوط الحمراء في إيران والولايات المتحدة".
ولم ير هوا شين أي حل وسط من قبل الجانب الأمريكي إزاء القضية الإيرانية أيضا، قائلا: " بما أن إدارة ترامب انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني، فإنها بالتأكيد ستنفذ قرارها بالضغط على إيران، وإن كانت أساليبها تختلف مع تغير الوضع".
وأضاف: " بعد بذل جهود كبيرة لإبرام الصفقة في 2015، ينظر الاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق النووي الإيراني كرمز للقوة الناعمة، لذلك لن يتخلى أبدا علنا عن الاتفاق ويضع نفسه في موقف محرج"، مشيرا إلى أنه " من المحتمل جدا أن تنشأ نزاعات جديدة بين إيران والولايات المتحدة في وقت ما في المستقبل".
وقد تبقى النتيجة الوحيدة الملموسة التي حققتها قمة مجموعة السبع تتعلق بأوكرانيا، حيث " ستنظم فرنسا وألمانيا قمة صيغة نورماندي في الأسابيع القادمة لتحقيق نتائج ملموسة"، وفقا لما ذكر قادة المجموعة المنقسة في إعلانهم.
===========================
الامارات اليوم :ترامب: ضمان عدم امتلاك إيـران «النووي» هدف موحد لـ«مجموعة السبع»
التاريخ: 27 أغسطس 2019
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مجموعة السبع موحدة بشأن إيران، خصوصاً الهدف المشترك المتعلق بضمان عدم حيازتها أسلحة نووية، مشيراً إلى أنه إذا كانت الظروف جيدة فسأكون سعيداً بلقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني. واعتبر أن اللقاء يبدو واقعياً في الأسابيع المقبلة. وأوضح أن بلاده لا تسعى لتغيير النظام الإيراني، بينما عبر روحاني عن تأييده خيار الحوار لحل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في مواجهة الانتقادات من تيار المتشددين لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، غداة وصوله المفاجئ إلى قمة مجموعة الدول السبع في بياريتس جنوب غرب فرنسا.
وتفصيلاً، أكد الرئيس الأميركي خلال المؤتمر الصحافي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ختام قمة السبع في باريس، على أنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولكنه يريد ضمان عدم امتلاكها سلاحاً نووياً.
وطالب الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحافي إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، مشيراً إلى أنه «ساد بعض التوتر في مستهل قمة الدول السبع، نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة لكننا حرصنا على تقديم رسالة وحدة».
وقال ماكرون إن الاتفاق بين ترامب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، موضحاً «أننا تبادلنا الحديث بشأن إيران وإننا متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية»، مضيفاً «أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني بحضوري».
وقال «متفقون مع ترامب على ضرورة ألا تحصل إيران مطلقاً على أسلحة نووية»، متابعاً: «تحدثت هاتفياً إلى روحاني وأبلغته بأنه إذا التقى ترامب فيمكن التوصل إلى اتفاق، ولذلك فإنني آمل أنه في غضون الأسابيع المقبلة، وعلى أساس هذه المناقشات، يمكننا عقد اجتماع بين الرئيس روحاني والرئيس ترامب».
وقال ماكرون إن روحاني أبدى استعداده للاجتماع مع «أي زعيم سياسي إذا كان ذلك يصب في مصلحة بلاده»، مشيراً إلى أنه أجرى المحادثة الهاتفية في أعقاب الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى مقر القمة أول من أمس.
وكان ترامب أكد، في وقت سابق أمس، أن بلاده لا تسعى لتغيير النظام في إيران، إلا أنها تريد أن تجعل منها دولة ثرية إن رغبت، بحسب تعبيره، وأن مجموعة السبع موحدة بشأن إيران، خصوصاً بشأن الهدف المشترك المتعلق بضمان عدم حيازتها أسلحة نووية.
وأشار ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى «وحدة صف كبرى إزاء إيران»، وذلك خلال قمة مجموعة السبع في بياريتس جنوب غرب فرنسا، على ما أوردت «فرانس برس».
وأوضح «لقد وصلنا تقريباً إلى استنتاج» بهذا الصدد، فيما قالت ميركل إن المفاوضات المتعلقة بتحقيق الهدف «تسير ببطء».
وكرّر ترامب بذلك الموقف الذي أكده ماكرون، أول من أمس، وهو أن قادة دول مجموعة السبع يتشاركون الأهداف نفسها بشأن إيران لكن استراتيجيتهم بصدد الملف الإيراني متباينة.
وأظهر ترامب ما بدا أنها مرونة إزاء الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى بياريتس، بدعوة من ماكرون، للقاء نظيره الفرنسي جان-ايف لودريان.
وكان ترامب قد أبلغ سابقاً بهذه الزيارة، وامتنع عن الإدلاء بأي انتقادات بصددها، وقال «إن إيمانويل ماكرون طلب موافقتي فقلت له: إذا كان ذلك ما تريده، فامض قدماً، وكنت على علم بكل ما كان يقوم به ووافقت».
لكن ترامب لم يشأ لقاء ظريف، معتبراً أنه «من المبكر جداً» عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني.
وفي سياق آخر، أكد ترامب، أمس، أن الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق سلام لاسيما في ظل أزمة التمويل.
وأضاف في القمة المنعقدة بينه وبين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش قمة الدول السبع في فرنسا، أنه يرى أن الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين ممكن، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق سلام وعودة الدعم.
كما أعلن ترامب أن خطة السلام في الشرق الأوسط ربما تعلن قبل الانتخابات الإسرائيلية.
وأكد ترامب، أن مصر حققت تقدماً كبيراً تحت قيادة رئيسها عبدالفتاح السيسي.
وأشاد الرئيس الأميركي بمستوى التنسيق والتشاور الاستراتيجي بين البلدين، مشيراً في هذا الصدد إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم القاهرة لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
بدوره، أكد السيسي، خلال لقائه ترامب، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، حيث تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب وتطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها القضية الفلسطينية، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسورية.
كما أكد الرئيس المصري دعم بلاده لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة يستفيد منها جميع شعوب المنطقة.
كما أشار الرئيس السيسي إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، في ضوء تعدد الأزمات التي تعانيها المنطقة وخطورتها.
وفي طهران، عبر روحاني عن تأييده خيار الحوار لحل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في مواجهة الانتقادات من تيار المتشددين لظريف لحضوره قمة مجموعة الدول السبع.
وقال روحاني في خطاب بثه مباشرة التلفزيون الإيراني «أعتقد بضرورة استخدام أي أداة ممكنة من أجل تنمية وتقدم البلاد». وأضاف «لو أنني أعلم بأن مشكلة البلاد ستحل لو التقيت شخصاً ما فلن امتنع عن ذلك»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس على موقعها الإلكتروني. وتابع قائلاً «إن الأساس هو مصالح البلاد»، وذلك وسط تصفيق من الحضور الذين تجمعوا للمشاركة في فعالية لعرض منجزات الحكومة في المناطق الريفية.
وقال روحاني إن حكومته على استعداد لاستخدام «يدي» القوة والدبلوماسية. وأوضح قائلاً «إلى جانب الصمود والمقاومة نتفاوض أيضاً من أجل حل وتسوية قضايانا، فحينما يقومون باحتجاز ناقلتنا، نتفاوض ونوقف ناقلتهم (بصورة قانونية) في الوقت ذاته»، في إشارة إلى ناقلة نفط إيرانية تم احتجازها قبالة جبل طارق وأفرج عنها في ما بعد، فيما لاتزال إيران تحتجز سفينة ترفع العلم البريطاني في الخليج.
وجاءت تصريحات روحاني في وقت تواجه حكومته انتقادات على خلفية زيارة ظريف إلى بياريتس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وانتقدت صحيفة كيهان، أمس، بشدة زيارة ظريف في مقالة وصفت الزيارة بـ«غير اللائقة».
وقالت «كيهان» إن حقيقة أن زيارة الوزير كانت الثانية له إلى فرنسا في غضون أيام توجه «رسالة ضعف ويأس». وأضافت «هذه الإجراءات غير اللائقة تتخذ مع وهم بالانفتاح، لكن الأثر الوحيد الذي سيترتب عليها هو المزيد من الإساءة والضغط».
فيما وصفت صحيفة «اعتماد» زيارة ظريف إلى فرنسا بأنها «اللحظة الأكثر أملاً» لإيران في 15 شهراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأضافت «بالنظر إلى مساعي ماكرون في الشهرين الماضيين، يمكن أن نأمل أن يكون رد ترامب على أفكار ماكرون هو السبب الرئيس لقيام ظريف بالزيارة إلى بياريتس».
===========================
المصريون :مجموعة السبع تشدد على وجوب عدم امتلاك إيران السلاح النووي
شدد زعماء قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، على وجوب عدم امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة إحلال الاستقرار في المنطقة عبر السلام.
جاء ذلك في البيان الختامي للنسخة 45 من قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي جرت في مدينة بياريتز الفرنسية، خلال الفترة بين 24 و26 أغسطس/آب الجاري.
وأكد الزعماء على ضرورة تجنّب العنف، ودعم الجهود الرامية لإحلال وقف إطلاق نار دائم في ليبيا.
وطالب البيان الختامي للقمة، بعقد مؤتمر دولي مُعد بشكل جيد، يحضره جميع الأطراف الليبية المتأثرة من الصراع الدائر في البلاد.
كما أعلن الزعماء دعمهم لجهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الرامية لحل الأزمة الليبية.
كما أشار البيان الختامي إلى عزم ألمانيا وفرنسا، تنظيم قمة خلال الأسابيع القادمة، لبحث السبل الكفيلة بحل الأزمة الأوكرانية.
وشدد زعماء قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، على ضرورة تغيير نظام عمل منظمة التجارة العالمية، بهدف إزالة وحل الخلافات في أقصر وقت ممكن.
وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا وبريطانيا واليابان وألمانيا. -
===========================
صدى البلد :إيران.. محور اجتماعات قادة مجموعة السبع.. ترامب: طهران دولة راعية للإرهاب.. ماكرون يطالبها بوقف تهديد استقرار الخليج.. ولقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الإيراني
 الإثنين 26/أغسطس/2019 - 10:30 م
ركزت النقاشات الثنائية بين قادة الدول على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في مدينة بياريتز الفرنسية على القضايا الخلافية أبرزها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وكذلك النشاط الإيراني، خاصة مع وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارة مفاجئة لفرنسا أثناء انعقاد القمة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد ترامب أن إيران هي الدولة الراعية للإرهاب في العالم، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الظروف جيدة "فسأكون سعيدًا بلقاء الرئيس الإيراني".
وأكد ترامب على هامش قمة السبع في باريس أنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولكنه يريد ضمان عدم امتلاكها سلاحًا نوويًا.
وطالب الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، مشيرًا إلى أنه "ساد بعض التوتر في مستهل قمة"الدول السبع"، نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة لكننا حرصنا على تقديم رسالة واحدة".
وقال ماكرون إن الاتفاق بين ترامب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، موضحًا "أننا تبادلنا الحديث بشأن إيران وإننا متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية".
وتابع قائلا "أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني بحضوري"، وأضاف "أننا متفقون مع ترامب على ضرورة ألا تحصل إيران مطلقًا على أسلحة نووية"، واردف "إنني تحدثت إلى روحاني وأبلغته بأنه إذا التقى ترمب فيمكن التوصل إلى اتفاق".
ووصل ظريف إلى مقر انعقاد قمة السبع في بياريتز جنوب غربي العاصمة الفرنسية باريس، مساء الأحد، فيما قال البيت الأبيض في بيان له إن ترامب اندهش من حضور ظريف، المحظور بموجب العقوبات، إلا أن الرئاسة الفرنسية أكدت أن حضوره إلى مقر قمة السبع الكبار كان بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
فيما قال التلفزيون الإيراني إن ظريف لن يلتقي بمسئولين أمريكيين خلال تواجده، وأجرى ظريف محادثات مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، ووزير المالية، برونو لو مير، وانضم إليهم إيمانويل ماكرون.
ووصف ظريف على تويتر طريق التفاوض على البرنامج النووي الإيراني بأنه "طريق صعب، لكنه يستحق المحاولة".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها أجرت محادثات مع ظريف ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، مضيفة "علينا أن نجد سبيلا لخفض التصعيد. إذا لم يحدث .. علينا أن نخشى أن تتخلى إيران عن مزيد من التزاماتها في الاتفاق النووي، حتى أكثر في سبتمبر".
وتابعت "لقد علمنا بوصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بياريتس قبل وقت قصير من وصوله".
بينما نقلت وكالة "فارس" عن الرئيس الايراني حسن روحاني قوله إن ايران تقاوم الحظر وترد بالمثل وتخفض التزاماتها وتبقي في الوقت ذاته باب الدبلوماسية والتفاوض مفتوحا.
وقال روحاني " لو انني اعلم بان مشكلة البلاد ستحل لو التقيت شخصا ما فلن امتنع عن ذلك لان الاساس هو مصالح البلاد.
وأكد الرئيس الإيراني أن "يد القوة ويد الدبلوماسية يجب ان تكونا الى جانب بعضهما بعضا.
وأضاف "مخطئ من يتصور بان يدا واحدة كافية اذ ينبغي ان نستخدم قدرتنا العسكرية والثقافية والاقتصادية وكذلك قدرتنا السياسية والدبلوماسية والتفاوضية".
===========================
مباشر :الوثيقة الختامية لقمة مجموعة السبع تركز على 5 قضايا رئيسية
مباشر: أصدرت الحكومة الفرنسية، الجهة المنظمة لقمة مجموعة السبع في هذا العام وثيقة ختامية نيابة عن قادة الدول الـ7 في الاجتماعات التي بدأت السبت الماضي واُختتمت اليوم الإثنين.
وركزت الوثيقة بشكل أساسي على 5 قضايا هامة وهى التجارة وإيران وأوكرانيا وليبيا، لكنها تجاهلت أزمات المناخ.
وجاء في الوثيقة "يرغب زعماء مجموعة السبع في التأكيد على وحدتهم العظيمة وروحهم الإيجابية في مناقشاتهم".
وفيما يلى أهم ما تم التركيز عليه حول الـ5 قضايا الرئيسية.
1- التجارة
تلتزم مجموعة الـ7 بالتجارة العالمية المفتوحة والعادلة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تدعو وزراء المالية إلى مراقبة حالة الاقتصاد.
ومن أجل استقرار الاقتصاد العالمي، كشفت مجموعة السبع عن رغبتها في تغيير منظمة التجارة العالمية بعمق لتكون أكثر فاعلية في حماية الملكية الفكرية، وتسوية النزاعات بسرعة أكبر والقضاء على الممارسات التجارية غير العادلة.
كما أعلنت مجموعة الـ7 التزامها بالتوصل إلى اتفاق في عام 2020 لتبسيط الحواجز التنظيمية وتحديث الضرائب الدولية في سياق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وعلى هامش قمة مجموعة الـ7 توصلت الولايات المتحدة لاتفاق مبدئي مع اليابان بشأن التجارة، كما ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه واشنطن وبكين سوف يعقدان محادثات جادة للغاية مع رغبة الصين في العودة لطاولة المفاوضات.
2- قضية إيران
أوضحت الوثيقة أن أعضاء مجموعة الـ7 اتفقوا على هدفين وهما ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية أبدًا بالإضافة إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أنه من المحتمل عقد اجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني خلال الأسابيع المقبلة، مع تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إمكانية التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران بعد اتصاله مع روحاني.
3-أوكرانيا
أشار أعضاء مجموعة الـ7 في الوثيقة الختامية أن فرنسا وألمانيا قمة في "نورماندي" الفرنسية في الأسابيع المقبلة من أجل تحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق بالتوترات بين روسيا وأوكرانيا.
4- الأزمة اللبيية
أيد أعضاء مجموعة الـ7 عقد هدنة في ليبيا يمكن أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرين إلى أن الحل السياسي هو وحده الذي يضمن استقرار ليبيا.
كما أعرب الأعضاء عن تطلعهم لمؤتمر دولي مُعد جيدًا يضم جميع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الإقليمية المشاركة في هذا الصراع.
وفي هذا الصدد، دعمت مجموعة السبع عمل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في عقد مؤتمر بين الليبيين.
5- احتجاجات هونج كونج
ذكرت الوثيقة أن مجموعة السبع تُعيد تأكيد وجود وأهمية الإعلان الصيني - البريطاني لعام 1984 بشأن هونج كونج وتدعو إلى تجنب العنف.
وتزايدت الاحتجاجات العنيفة في هونج كونج في الفترة الأخيرة مع مطالبات بالحرية والديمقراطية والإطاحة بالمدير التنفيذي للبلاد، وسط اتهام الصين للدول الغربية والولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون المحلية ودعم المظاهرات.
===========================
الوطن الالكترونية :باسم "مجموعة السبع".. ماكرون يدعو لعقد مؤتمر دولي واسع لدعم ليبيا
 08:51 م | الإثنين 26 أغسطس 2019كتب: (أ.ش.أ)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي اختتمت أعمالها اليوم في مدينة بياريتز الفرنسية، أكدت الدعم الكامل لليبيا وضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي يضمن استقرار ليبيا، إضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي يضم كافة الأطراف المعنية بالملف الليبي.
وأضاف ماكرون خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة، أن المجموعة تدعم أيضا خارطة الطريق التي أعدها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي بشأن ليبيا سيجرى الإعداد له خلال الأسابيع المقبلة في باريس ولندن بمشاركة الاتحاد الأفريقي.
وفيما يتعلق بسوريا، أكد ماكرون أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قدم عرضا بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى القلق إزاء الوضع في ادلب وضرورة حماية المدنيين والعاملين في منظمات الإغاثة والصحفيين والمدافعين عن الحقوق، وأهمية عدم إفلات أي مسئول عن جرائم عنف من العقاب، موضحا أن الدول الأعضاء في مجموعة السبع حريصة على استمرار منطقة شمال شرق سوريا منطقة عازلة لتعزيز الاستقرار في سوريا، والإسهام في الدفع نحو الانتهاء من تشكيل لجنة صياغة للدستور في سوريا بضمان قيام سوريا بلم شمل جميع الأطياف بحيث يشارك جميع المواطنين في تقرير مصير ومستقبل بلادهم.
===========================
بروباجندا :الرئيس الفرنسي: قمة مجموعة السبع خرجت برسائل إيجابية ومشتركة
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن المشاركين في قمة المجموعة الصناعية السبع الكبرى المنعقدة حاليًا في بلدة بياريتز الفرنسية كانوا حريصين حقًا على إرسال رسالة إيجابية ومشتركة في أعقاب نقاشاتهم التي تطرقت إلى العديد من الموضوعات.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه على الرغم من أن فعاليات القمة تخللها بعض المضايقات والعديد من التوقعات والتوترات والنزاعات، إلا أن جميع رؤساء الدول المشاركة قاموا بالعمل وقدموا نقاشات مثمرة للغاية عقدت منذ مساء أول أمس السبت، موجًها الشكر لهم على ذلك .
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، يريا أن الوضع التجاري الدولي ليس عادلا وهناك قواعد تحكم التجارة الدولية ولكن منظمة التجارة العالمية لم تكن فعالة فيما يتعلق برفع القيود أمام التجارة العالمية وحماية حقوق الملكية الفكرية، لذلك اتفقنا على تغيير هذه القواعد وإصلاح منظمة التجارة العالمية لتكون أكثر فاعلية.
وأشار ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي الذي تتولي بلاده رئاسة مجموعة ال٧ خلال العام القادم، إلى أن فرنسا لا تريد فرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الرقمية كهدف في حد ذاته وإنما حل مشكلة دولية وتسوية مشكلة الضرائب، وسنعمل بشكل ثنائي مع الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي لتسوية هذه القضية.
ومن ناحية أخرى، قال ماكرون أن الحرب التجارية بين الصين وأمريكا تؤثر سلبا على الأسواق العالمية ونأمل في نجاح القوتين الاقتصاديتين الكبيرتين في العالم في التوصل إلى اتفاق على الصعيد التجاري بأسرع وقت ممكن باعتباره أمر ايجابي للجميع.
ونوه ماكرون بأن الاقتصاد الصيني كبير وله استثمارات واسعة ولكنه لا يحترم حقوق الملكية الفكرية وعندما تجري الأمور خارج قواعد منظمة التجارة العالمية لا تسير الأمور على ما يرام وفي نفس الوقت فإن قواعد منظمة التجارة العالمية تحتاج إلى تغيير لتكون أكثر فاعلية.
وفيما يتعلق بالأزمة الإيرانية، قال ماكرون أن شروط الحوار سهلة فهناك اتفاق وقع عام ٢٠١٥ ونص على ضمانات بألا تخصب إيران اليورانيوم حتى عام ٢٠٢٥ مقابل فتح المجال الاقتصادي والاستثمارات الأمريكية والغربية في إيران، إلا انه في ظل العقوبات الأمريكية الحالية يعاني الاقتصاد الأمريكي ونسعى لتحسين وبناء اتفاق نووي جديد مع إيران وترامب يريد إبرام اتفاق يغطي مدة أطول ويتيح تفتيش عدد اكبر من المنشآت النووية الإيرانية ويمكن إقناع إيران بقبول ذلك من خلال منحها امتيازات اقتصادية.
وأعرب ماكرون عن أمله أن يتم عقد لقاء مباشر بين الرئيسين الأمريكي والإيراني خلال الأسابيع المقبلة.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكون ، قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لعام 2019 “بالناجحة”، مشيرا إلى وجود وحدة مذهلة وانسجام بين قادة المجموعة على الرغم مما أثارته الأخبار المفبركة من قبل بعض وسائل الإعلام عن احتمال نشوب توتر وعدم وجود تناغم في القمة.
وبسؤال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الحرب التجارية القائمة حاليا بين الصين والولايات المتحدة قد تضر بالاقتصاد العالمي، قال ماكرون إن المباحثات بين الصين والولايات المتحدة بشأن التجارة لا تزال جارية، مشيرا إلى أن هذا يخلق حالة من عدم اليقين التي تؤدي إلى اضطراب السوق وقلق المستثمرين. وأوضح ماكرون في هذا الصدد “أنه خلال المفاوضات ستحدث توترات لأن هذا هو الحال في أي مباحثات.”
وتابع ماكرون قائلا: “السؤال الآن ما هي النتيجة التي ستسفر عنها المباحثات، ولذا نرى أنه من المهم التوصل إلى اتفاق بين أكبر قوتان اقتصاديتان في العالم،” مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهر استعداده للتوصل إلى اتفاق مع الصين.
وأعرب ماكرون عن أمله في أن تتوصل واشنطن وبكين إلى اتفاق بشأن التجارة لأن هذا سيكون أمر إيجابي للجميع، لافتا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق يتسم بالتوازن والعدالة للطرفين.
وأوضح ماكرون أن حالة عدم اليقين هذه تضر بالاقتصاد العالمي، وأنه كلما أسرعنا بالتوصل لاتفاق، ستختفي حالة عدم اليقين.
وفيما يتعلق بالممارسات التجارية للصين، قال ماكرون إن هناك بعض المشكلات من بينها احترام حقوق الملكية الفكرية، والوصول إلى الأسواق الذي قد يسبب أحيانا عدم توازن في بعض أسواق العالم، والقدرة على التعامل بشكل سريع مع السياقات التي لدينا وبعض الأوضاع غير العادلة.
وأضاف ماكرون أن قادة المجموعة قرروا صباح أمس الإسراع في تغيير قواعد التجارة العالمية وفقا لأجندة واقعية، حتى يحظى الجميع بتجارة حرة وعادلة ومتوازنة وإمكانية تسوية الأمور التي تضر بالاقتصاد في إطار دولي.
وردا على السؤال ذاته، قال ترامب إنه يعتقد أن الصين ترغب بشدة في التوصل لاتفاق بشأن التجارة، مشيرا إلى أن الصين تضررت بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية المفروضة على سلع صينية حيث إنها فقدت 3 ملايين وظيفة أو أكثر في حال استمرت الأوضاع على ما هي.
وأضاف ترامب أنه لا يعتقد أن الصين لديها خيار، فالتعريفات الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية ستصل إلى 100 مليار دولار خلال وقت قصير، لذلك فهو يعتقد أن الصين ترغب في إبرام اتفاق
===========================
الوطن الكويتية :«تاس»: زعماء مجموعة السبع لم يتفقوا بشأن إعادة روسيا إلى المنظمة
2019/08/26         05:48 ص
قال مصدر دبلوماسى فى الاتحاد الأوروبى، أمس الأحد، إن زعماء دول مجموعة السبع لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن إعادة روسيا إلى صيغة المجموعة.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المصدر التى لم تكشف هويته، أنه جرت مناقشة ملف العلاقات مع روسيا بين قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى خلال القمة المنعقدة فى مدينة بياريتز الفرنسية، موضحا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن إعادة محتملة لموسكو إلى المنظمة حتى الآن.
وقررت دول الغرب إبعاد روسيا من مجموعة الدول الثمانية، فى 2014، على خلفية الأزمة بين موسكو وأوكرانيا وضم روسيا للقرم، لتعود المنظمة إلى اسم مجموعة الدول السبع، الذى سُميت به عند تأسيسها فى 1976 وحتى انضمام روسيا عام 1997، وتضم المنظمة كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان.
===========================
القدس العربي :تغير المناخ والاقتصاد الرقمي على أجندة اليوم الأخير لقمة مجموعة السبع
26 - أغسطس - 2019
بياريتز: تشهد قمة مجموعة السبع في فرنسا انعقاد آخر جلساتها، الإثنين، حيث من المتوقع أن يتصدى زعماء الاقتصادات الديمقراطية الرئيسية في العالم لبعض القضايا الشائكة المدرجة على جدول أعمالهم.
ويتضمن الجدول مناقشة التغير المناخي، الذي قد يكون موضع خلافات بين أعضاء المجموعة، لا سيما نفور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الصفقات متعددة الأطراف التي تتعلق بالقضايا البيئية، خشية من إمكانية تقييد الاقتصاد الأمريكي.
ومن المقرر أن يجري القادة أيضا محادثات بشأن الاقتصاد الرقمي. وكانت الولايات المتحدة قد اصطدمت بالفعل بشأن هذا الأمر مع فرنسا بسبب ضريبة رقمية تخطط باريس لفرضها وتخشى واشنطن أن تلحق الضريبة الضرر بعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.
كما تشهد جلسات اليوم واحدة من أهم المناقشات الثنائية التي ستكون بين ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وحتى الآن، حاول ترامب والرئيس الفرنسي المضيف إيمانويل ماكرون إظهار علاقات ودية، قدر الإمكان، وجبهة غربية موحدة.
وأثارت زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الأحد، على هامش اجتماعات قمة مجموعة السبع مخاوف من التسبب في توتر لدى الجانب الأمريكي، غير أن الدبلوماسي الإيراني التقى مع ماكرون ومسؤولين فرنسيين آخرين من دون أي مشاكل.
وعقد ترامب سلسلة من الاجتماعات الثنائية يوم الأحد، بما في ذلك أول لقاء له مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث ناقشا صفقة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يدلي زعماء الدول المشاركة بتصريحات صحافية عقب اختتام اجتماعات القمة بعد ظهر اليوم الإثنين.
===========================
الاتحاد :مجموعة السبع تتوصل إلى اتفاق حول الضريبة على شركات الإنترنت
26 أغسطس 2019 - 10:30 PM
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول الضرائب على عمالقة الإنترنت (غافا).
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدينة بياريتس الفرنسية في ختام قمة دول مجموعة السبع، قال ماكرون إن دول المجموعة اتفقت على "التوصل إلى اتفاق عام 2020 في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" بشأن ضريبة دولية على شركات الإنترنت.
وأشار إلى أن فرنسا "ستلغي" الضريبة التي تفرضها وستعوض الشركات من خلال حسومات على الضرائب الجديدة عند البدء في تنفيذ الاتفاق الجديد.
وأوضح ماكرون "الكثير من التوتر يحيط بالضريبة الفرنسية الرقمية. أعتقد أننا تمكنا من إيجاد اتفاق جيد للغاية".
وتابع "إننا في ظل أوضاع غير عادلة على الإطلاق. بعض الفاعلين لا يدفعون ضرائب. وليس فرض فرنسا لهذه الضريبة موجهاً ضد شركة أو أخرى، بل يهدف إلى تسوية مشكلة دولية".
وأضاف "اتفقنا على التوصل إلى اتفاق عام 2020 من أجل إصلاح الضرائب الدولية في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية"، وكذلك من أجل "أن نتخطى الاشكاليات الموجودة بيننا".
وأوضح ماكرون أنه "يوم تنفذ هذه الضريبة الجديدة"، "ستقوم فرنسا بإلغاء كل مشاريعها الضريبية وكل ما دفع سيحسم من الضريبة الدولية".
وقبل وصوله إلى بياريتس، هدد ترامب بفرض ضرائب على منتجات زراعية فرنسية رداً على الضريبة الفرنسية على الشركات الرقمية التي تطاول مجموعات أميركية مثل "آبل" و"أمازون".
===========================
الشروق :ماكرون: قمة مجموعة السبع أصدرت بيانا مشتركا من صفحة واحدة
(د ب أ)
نشر فى : الإثنين 26 أغسطس 2019 - 6:51 م | آخر تحديث : الإثنين 26 أغسطس 2019 - 6:51 م
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، في ختام قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي استضافتها بلاده إن القمة أصدرت بيانًا مشتركًا من صفحة واحدة.
وكانت الأطراف المشاركة قد قالت في وقت سابق إنه من المرجح أن تتغاضى القمة هذا العام عن إصدار بيان مشترك في محاولة لتجنب الخلافات.
===========================
فارس نيوز :ميركل ترحب بتقدم مجموعة السبع في السعي لحل الأزمة مع إيران
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين إن قادة مجموعة الدول السبع اتخذوا خطوة كبيرة إلى الأمام في جهودهم لتجنب تصعيد التوتر مع إيران بسبب البرنامج النووي.
وحسب "رويترز" أضافت ميركل "ان جميع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع اتفقوا على أنه ينبغي ألا تملك إيران أسلحة نووية وعلى أن المفاوضات هي السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف"، وفقا لتعبيرها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة رحبت بالمحادثات الأوروبية مع طهران.
وتؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما على كل المستويات سلمية برنامجها النووي وانها لا نية لها اطلاقا للسعي لامتلاك السلاح النووي لانها تعتبر امتلاك واستخدام هذا السلاح حراما شرعا وفقا لفتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية، كما ان جميع التقارير الـ 15 الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لغاية الان اكدت سلمية هذا البرنامج.
وقالت ميركل عن المحادثات ”ماذا ستكون النتيجة وما الاحتمالات التي ستنكشف، لا يمكننا القول اليوم... لكن الإرادة القوية للحوار خطوة كبيرة بالفعل إلى الأمام“.
وأضافت مخاطبة الصحفيين بعد اجتماع قادة القوى الاقتصادية السبع ”لدينا جميعا مصلحة كبيرة في حل سلمي لمثل هذا الصراع، لكنه لن يكون سهلا“.
وفي ذات السياق ورد لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في تغريدة له على "تويتر"، أن "الطريق صعب لكنه جدير بالاختبار"، واصفا الحوار في بياريتس بانه تم في اطار التعاطي البناء.
===========================
مصراوي :ايران: زيارة ظريف إلى فرنسا "لا تتعلق بقمة مجموعة السبع"
11:47 ص الإثنين 26 أغسطس 2019
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى فرنسا لا علاقة لها بقمة مجموعة السبع، وأن الزيارة كانت بناء على طلب من الجانب الفرنسي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن ربيعي، الاثنين، القول: "لم تكن هناك أي رغبة للقاء أي مسؤول أمريكي، وليس لدينا أي دور في مفاوضات فرنسا وأمريكا ومجموعة السبع".
وتعقيبا على رفض دوائر إيرانية للزيارة ووصفها بأنها غير لائقة، قال المتحدث :"لقد أوضحت موقف الحكومة بوضوح حول هذه الزيارة، نحن لا نلعب في ملعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكننا نريدهم أن يجلسوا ويفكروا في موضوع إقرار حقوقنا المشروعة".
وأشار إلى أن "وسائل الإعلام الأجنبية قد شهدت بأن الورقة الرابحة كانت بيد إيران، وبأن طهران تعتمد الأطر المنطقية للنقاش، وتتابع كل ما التزمت به".
كان ظريف وصل أمس، الأحد، إلى بياريتز بفرنسا، حيث تنعقد قمة مجموعة السبع، والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولين بارزين في حكومته.
===========================
الغد :ترامب: مجموعة السبع تقترب من اتفاق بخصوص إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أظهروا “وحدة بدرجة كبيرة” بخصوص مسألة كيفية التعامل مع إيران في قمتهم بفرنسا، وإنهم توصلوا “تقريبا” إلى اتفاق.
غير أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت بينما كانت جالسة إلى جواره إنه لا يزال يتعين عمل المزيد، برغم أنها أجرت محادثات مثمرة مع ترامب بخصوص القضية.
===========================
الشارقة 24 :ترامب على هامش قمة مجموعة السبع: لا أسعى لتغيير القيادة في إيران
الإثنين 26, أغسطس 2019 06:19 م
 الشارقة 24 – رويترز:
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنه لا يسعى لتغيير القيادة في إيران، وجاءت تصريحاته بعد يوم من اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش قمة مجموعة السبع.
في خطوة دبلوماسية مثيرة وصفها البيت الأبيض بالمفاجئة، زار وزير الخارجية الإيراني مقر انعقاد قمة مجموعة السبع لإجراء محادثات على هامش القمة التي تستضيفها فرنسا يوم الأحد، بينما كثفت باريس جهودها لتخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وأجرى محمد جواد ظريف، الذي يخضع للعقوبات، محادثات لأكثر من 3 ساعات بعضها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يعود إلى طهران.
وأِشار ظريف على تويتر إلى أنه بالإضافة إلى الاجتماع مع القادة الفرنسيين قدم إفادة مشتركة لمسؤولين من ألمانيا وبريطانيا.
ووصف مسؤول فرنسي المناقشات بأنها كانت إيجابية، وامتنع عن الرد على أسئلة تفصيلية.
===========================
لبنان الجديد :الكرملين: لا نعتبر دعوة روسيا للمشاركة في قمة مجموعة السبع استفزازا
 أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "الكرملين لا يعتبر تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن دعوة روسيا للمشاركة في القمة المقبلة لمجموعة السبع، استفزازا"، مشدداً على أن "مشاركة روسيا في عمل هذه المجموعة لا تعد غاية بذاتها بالنسبة لموسكو"، مشيرا إلى أن الأخيرة لا تنوي فرض مشاركتها فيها.
وذكر أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤيد تطبيع العلاقات مع كل الدول الأعضاء في مجموعة G7"، مشيراً إلى ان "طبعا فإن بوتين يدعم تطبيع العلاقات مع كل الدول المشاركة في مجموعة السبع. واتصالاتنا مع عدد من هذه الدول، مثلا مع اليابان وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، تتطور بشكل إيجابي".
وأضاف "رغم بعض الخلافات الموجودة بشكل حتمي في العلاقات مع هذه الدول، لا يزال هناك تطور وتوسع للحوار على مستويات مختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحوار يساعد في تقليل حجم عدم الثقة والخلافات كما يساعد في مناقشة وإيجاد حلول في الحوار وليس في المواجهة ونأمل بأن تنضم الدول الأخرى إلى هذه النزعة لاحقا أيضا".
===========================
عنب بلدي :ميركل: لا إعادة إعمار في سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي
أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه لا مجال للمشاركة في إعادة إعمار سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي في البلد.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة بياريتس الفرنسية في ختام قمة “مجموعة السبع” الكبرى، الاثنين 26 من آب، إنه لا تزال هناك فرصة أمام العملية السياسية في سوريا، وتحدثت عن وجود “تقدم” في تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضافت، حسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “مثل هذه العملية (اللجنة الدستورية) يمكن أن تبدأ قريبًا، فالأعمال التحضيرية أحرزت تقدمًا على نحو واسع النطاق”، وتابعت، “من دون هذه العملية من غير الممكن التفكير في مساعدة سوريا بإعادة الإعمار”.
وكانت المستشارة الألمانية صرحت منتصف العام الماضي أن بلادها لن تشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يتحقق فيها حل سياسي.
وخلال حوار مع طلبة الجامعة الألمانية- الأردنية في عمّان اليوم، 21 من حزيران 2018، أجابت ميركل عن سؤال حول الدور الألماني في إعادة إعمار سوريا بقولها، “نركز في هذه المرحلة على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين”.
وسبق أن أعلنت “الدول السبع” الكبرى، في نيسان 2018، أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم، وتضم تلك الدول كلًا من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتقدر الأمم المتحدة حاجة سوريا إلى 300 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار البنى التحتية في البلد.
بينما تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منتصف نيسان 2018، عن أن “إعادة البنية التحتية تكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”
وتتخوف موسكو، حليفة النظام السوري، من عدم مشاركة الدول الغربية بإعادة إعمار المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، كونها لا تستطيع بمفردها أن تحمل ملف إعادة الإعمار في سوريا.
===========================
عاجل :ترامب يطالب دول أوروبا باستعادة مقاتلي «داعش» من سوريا
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين دول أوروبا باستعادة مقاتلي تنظيم «داعش» المحتجزين في معسكر اعتقال في الصحراء في شمال شرقي سورية لدى قوات يقودها الأكراد، متحالفة مع الولايات المتحدة.
ووصف ترامب، في تصريحات قبل جلسة محادثات مغلقة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الوضع الراهن بأنه «غير عادل» بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال ترامب: «نريد إعادتهم إلى المناطق التي قدموا منها (..) القسم الأكبر من المقاتلين الأجانب قادمون من أوروبا: وبعضهم قادمون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا». وهنّأ ترامب بلاده على الانتصار على داعش، ووصف الأمر بأنه "عمل رائع".
من جهة أخرى، أنهى الرئيس الأمريكي التكهنات التي أثيرت بشأن مكان عقد القمة القادمة لمجموعة السبع، ورجح أن يتم عقدها في ميامي، بولاية فلوريدا.
وخلال لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتز بفرنسا، قال ترامب: «القمة ستكون على الأرجح في ميامي».
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي التي ستستضيف قمة العام القادم، حيث تتناوب دول المجموعة استضافتها.
تجدر الإشارة إلى أن دول المجموعة تمتلك معًا نحو نصف اقتصاد العالم، وأن كانت هذه الحصة تتناقص في ظل صعود اقتصادات الصين والهند، وغيرهما من القوى.
وقال ترامب: «كل وفد سيكون قادرًا على أن يكون له مبنى خاص به»، إلا أنه أشار إلى أن القرار بشأن اختيار ميامي ليس نهائيًّا بعد.
===========================