الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران : المظاهرات تتسع والأزمة الاقتصادية تتعمق ودعوات شعبية لعدم التدخل بسوريا ولبنان وغزة

إيران : المظاهرات تتسع والأزمة الاقتصادية تتعمق ودعوات شعبية لعدم التدخل بسوريا ولبنان وغزة

28.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/6/2018
عناوين الملف
  1. صوت الامة :التدخل في سوريا أحد الأسباب.. هل اقترب الإيرانيون من إحراق نظام «الملالي»؟
  2. الشرق الاوسط :اتساع المظاهرات من سوق طهران إلى محيط البرلمان
  3. الشرق الاوسط :أزمة الاقتصاد الإيراني تتعمق في خضم دعوات لاستقالة روحاني
  4. الشرق تايمز :مظاهرات احتجاجية في طهران اعتراضًا على تردي الأوضاع الاقتصادية
  5. مظاهرات واحتجاجات تعمّ أسواق إيران.. هبوط العملة
  6. المجد :فتش عن امريكا واسرائيل ..القبض على مندسين ومثيري شغب في المظاهرات الايرانية الاخيرة
  7. العربية نت :سوق طهران "مشلول".. وهتافات تتصاعد "لا غزة لا لبنان"
  8. الاسبوع :وول ستريت جورنال: تظاهرات طهران تشكل تحديا جديدا أمام النظام
  9. العربية :احتجاجات طهران والمحافظات تتسع.. ودعوات لتنحي خامنئي
  10. مبتدأ :أمريكا تعلق على المظاهرات الإيرانية
  11. رويترز :إيران تقول إنها قادرة على معالجة العقوبات الجديدة وسط إضراب عام
  12. الوان :سوق ايران "يغلي".. "اخرجوا من دمشق والتفتوا إلينا"
  13. اللواتس :هتاف الموت لفلسطين في مظاهرات إيران
  14. كتابات :اثر انهيار عملتها المحلية وتراجع المبيعات .. ايران تمنع استيراد 1339 سلعة
  15. اليوم السابع :تواصل الاحتجاجات فى إيران والمتظاهرون يهتفون "الخروج من سوريا"
  16. البوابة :المقاومة الإيرانية: المظاهرات تعم طهران واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن
  17. الايام البحرينية :الغليان الشعبي يتصاعد في إيران ضد نظام الملالي
  18. البيان :قرقاش: إيران تدفع تكلفة مغامراتها الباهظة في العالم العربي ...الاقتصاد الإيراني إلى الهاوية بسبب تدخلات طهران المزعزعة لاستقرار المنطقة أرشيفية
  19. صوت الامة :نظام الملالي يترنح.. كيف علق الخليجيون على الاحتجاجات الإيرانية ضد "روحاني"؟
  20. اورينت :المتظاهرون الإيرانيون يواصلون إضرابهم ويوسعون رقعة الاحتجاجات (فيديو)
  21. 14 اذار :عتقالات في ايران.. وقرقاش: الحراك سببه التدخل بالشأن العربي
  22. تواصل :إيران تشتعل ب«الاحتجاجات».. وطهران تدعم «الأسد» ب280 مليون دولار
  23. الوطن الاماراتية :آلاف المتظاهرين يواصلون احتجاجهم في بازار طهران لليوم الثاني
  24. العرب نيوز :اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية
 
صوت الامة :التدخل في سوريا أحد الأسباب.. هل اقترب الإيرانيون من إحراق نظام «الملالي»؟
الإثنين، 25 يونيو 2018 11:00 م
لماذا خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات حاشدة تطالب الحكومة بسحب قواتها من سوريا، وهل الوضع الاقتصادي السيء فقط هو السبب المباشر وراء هذه التظاهرات؟
لأول مرة منذ الثورة على شاه إيران عام 1979 يتم الهجوم على «بازار طهران» الشهير وسط العاصمة الإيرانية، احتجاجا على وصول سعر الدولار والذهب إلى  ثمانين ألف ريال إيراني، وهو ما لم يحدث منذ 40 عاما.
ما يؤكد الأزمات الاقتصادية المتعاقبة فى إيران، اندلاع العديد من الاحتجاجات المتعاقبة والمتواصلة، ما دعا  صحيفة «وول ستريت» الأمريكية لقولها: «الوضع الاقتصادي ينهار في إيران».
حسب الصحيفة الأمريكية فإن: «أسعار اللحوم والخبز زادت بنسبة 10% ،/كما أن البطالة وصلت إلى 50% في المناطق المهمشة، والعملة الإيرانية هبط بشدة مقابل الدولار الأمريكي».
وكشفت أن الأوضاع الاقتصادية المتردية دعات الآلاف إلى  التظاهر بعد زيادة السلع المستوردة، فى ظل  عدم تحسن الوضع المالي للعمال الإيرانيين منذ قرابة 4 عقود بعد ثورة رجال الدين الذين لم يفوا بوعودهم بعد عامين من إلغاء العقوبات الاقتصادية جراء الاتفاق النووي».
قالت الصحيفة: إن احتدام مشاعر الغضب الشعبي يأتي بسبب أنهم يعتقدون أن القادة الفاسدين الذين يحكمون البلاد يعملون على تفريغ البلاد من ثرواتها، فى حين أجبرت سلطات الأمن المضربين عن العمل على إعادة فتح مؤسساتهم.
صندوق النقد الدولي أعلن أن احتياطيات إيران من النقد الأجنبي انخفضت بمقدار 20.6 مليار دولار في العامين الماضيين، لافتًا إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي لإيران في نهاية عام 2017 بلغت 95.1 مليار دولار، وانخفض هذا الرقم مقارنة بالعامين الماضيين، بما قدره 20 مليار دولار و600 مليون دولار.
وكشف التقارير أن سعر الدولار ارتفع في سياق صعودي منذ بداية الأسبوع الجاري وتجاوز 6500 تومان، فيما أكدت تقارير أن سعر الدولار أعلن من قبل بعض السماسرة 7 آلاف تومان مقابل دولار واحد فقط!
وفق مراقبون فإن تكلفة الإنفاق العسكري الإيراني في سوريا  تتراوح من 6 مليارات دولار إلى 15 أو 20 مليار دولار سنويا، من بينها 4 مليارات دولار من التكاليف المباشرة، ناهيك عن الدعم المقدم ل«حزب الله» في لبنان، وبذلك يتضح أن تكلفة الحرب السورية على النظام الإيراني تساوي العجز الكلي في ميزانية البلاد الذي يصل سنوياً إلى 9.3 مليار دولار.
الأوضاع الاقتصادية الصعبة فى طهران لن تؤثر على الوجود الإيرانى فى سوريا فقط، فقد يمتد هذا التأثير على الوجود الإيرانى فى اليمن أيضا، ووفق مدير مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ماجد المذحجي، فإن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، سيجعل اليمن في قلب العاصفة الإقليمية المتوقعة المتوقعة، كما أن مواجهة إيران في اليمن هي أقل كلفة بالنسبة للولايات المتحدة من تفجير صراع في لبنان مع حزب الله تنجر إليه إسرائيل.
وشهدت إيران العديد من التظاهرات، العام الماضى استمرت بضعه أيام  اعتراضا على تردى الأوضاع الإقتصادية.
==========================
الشرق الاوسط :اتساع المظاهرات من سوق طهران إلى محيط البرلمان
الثلاثاء - 12 شوال 1439 ه - 26 يونيو 2018 م رقم العدد [ 14455]
لندن: عادل السالمي
اتسع نطاق الاحتجاجات ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية، في «بازار» طهران أمس لليوم الثاني على التوالي، على خلفية احتجاجات اندلعت أول من أمس غضبا من ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات قياسية، وأعلن عدد من التجار والباعة في أسواق طهران إغلاق أبواب المحلات احتجاجا على تذبذب الأسعار، قبل أن تتشكل موجات احتجاجية عفوية شقت طريقها من مختلف مناطق وسط طهران إلى محيط البرلمان الإيراني للتنديد بالوضع الاقتصادي، وهو ما أدى إلى مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان بهارستان.
وتباينت تقارير وسائل الإعلام الرسمية مع عشرات المقاطع التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشطاء من داخل طهران، وبينما دفعت رواية وسائل الإعلام الحكومية باتجاه تمييز المتظاهرين بين تجار يرفعون مطالب اقتصادية محقة و«مجهولين حاولوا تحريف مسار المظاهرات»، أظهرت مقاطع الناشطين موجات بشرية تردد هتافات بصوت واحد تطالب قوات الأمن بتوفير الأمان للمتظاهرين والسماح بإقامة الاحتجاجات وذلك على الرغم من تأكيد الجانبين على سلمية الاحتجاجات.
وأظهرت المقاطع المتوفرة أن نواة الاحتجاجات بدأت بالإضرابات بين أسوار «بازار» طهران القديم منذ أول ساعات الصباح، قبل أن يشكل التجار والباعة إضافة إلى مواطنين غاضبين موجات بشرية شقت طريقها من الأسواق المركزية في وسط العاصمة الإيرانية باتجاه مقر البرلمان الإيراني في ميدان بهارستان.
وبحسب التقارير، شهدت مدن أخرى بالقرب من طهران، مثل شهريار وكرج، إضرابات مشابهة، كما تداول ناشطون حول حراك متزامن في أسواق مدينة مشهد في شمال شرقي البلاد وجزيرة قشم وبندر عباس وعبادان والأحواز في جنوب البلاد.
واتهمت وكالة «إيلنا» أطرافا بالسعي وراء إثارة التوتر على أثر إغلاق سوق طهران. وتابع تقرير الوكالة المقربة من الإصلاحيين أن «تعطل الأسواق كان دائما لإعلان موقف النقابات تجاه القضايا الاقتصادية مثل الضرائب والركود، وقلما تشهد شعارات سياسية».
وأبلغ متعاملون في «البازار»، التي أيد تجارها الثورة الإسلامية في إيران في 1979، وكالة «رويترز» بالهاتف أن معظم المحال التجارية ما زالت مغلقة.
ونقلت الوكالة عن تاجر في البازار طلب عدم نشر اسمه: «نحن جميعا غاضبون من الوضع الاقتصادي. لا يمكننا أن نواصل أعمالنا بهذا الشكل. لكننا لسنا ضد النظام».
وذكرت الوكالة أن بعض أصحاب المحلات في سوق طهران أغلقوا أبواب المحلات التجارية احتجاجا على غلاء الدولار وتراجع المبيعات، وقالت في تقريرها الرئيسي إن «بعض الأشخاص حاولوا إثارة التوتر في سوق طهران بهدف إغلاق المحلات التجارية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وسببوا مشكلات للناس العاديين».
وذكرت تقارير وسائل إعلام رسمية أن 8 أسواق في سوق طهران الكبير أغلقت أبوابها «حفاظا على الأموال والأرواح».
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن شرطة مكافحة الشغب استخدمت عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (11.00 ت.غ) الغاز المسيل للدموع عند تقاطع «الفردوسي» وشارع «جمهوري»، في وسط طهران، ضد عشرات من الشبان الذين كانوا يرمون حجارة ومقذوفات في اتجاه عناصر الشرطة. وتفرق المحتجون الذين كانوا يهتفون: «ادعمونا أيها الإيرانيون» عندما بدأ عناصر الشرطة الاقتراب منهم.
وأفادت وكالة «رويترز» نقلا عن شهود، بأن دوريات للشرطة جابت البازار الكبير في طهران أمس في الوقت الذي واجهت فيه قوات الأمن صعوبة في إعادة الأمور إلى طبيعتها بعد اشتباكات مع محتجين أغضبهم انهيار الريال، الذي يعطل قطاع الأعمال من خلال زيادة تكلفة الواردات.
وكانت الدعوات للإضرابات بدأت بسوق طهران للإلكترونيات في شارع «جمهوري».
ونقلت عدسات المواطنين الإيرانيين تفاصيل التطورات إلى مختلف مناطق إيران والعالم. أول مقاطع تم تداولها أظهرت شعارات اقتصادية تندد بارتفاع سعر الدولار وعجز السياسات الاقتصادية الحكومية عن تحسين معيشة الإيرانيين، لكن مع مرور الوقت وابتعاد حشود المتظاهرين عن مناطق الانطلاق باتجاه البرلمان، أظهرت المقاطع أن الشعارات اتخذت ألوانا أكثر سياسية تندد بإنفاق طهران على تدخلاتها الإقليمية وتجاهل أوضاع المواطن الإيراني، فضلا عن شعارات «الموت للديكتاتور» وأخرى تشكك بأهلية المرشد الإيراني علي خامنئي وقدرة البرلمان الإيراني على إدارة شؤون البلاد.
وتشهد إيران منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي احتجاجات متصاعدة ضد تدهور الوضع المعيشي وتنحو إلى مسارات أكثر تحديا للسلطات بعدما جرب الإيرانيون عددا كبيرا من الاحتجاجات خلال العام الماضي ضد تدهور الأوضاع المعيشية والمشكلات البيئية، وهو ما أجمع مراقبون على أنه شكل مفارقة على مدى 39 عاما من عمر النظام الإيراني.
قبل أشهر قليلة كانت السلطات قد نجحت في احتواء الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار قبل أن تلجأ قوات الأمن إلى العنف في تفريق احتجاجات جماعة «غناباد الصوفية» في فبراير (شباط) الماضي، بمنطقة باسداران شمال طهران، وهو ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الجماعة وقوات الأمن، وانتهت باعتقال المئات منهم.
في الأثناء، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه عن اجتماع صباح اليوم بين نواب البرلمان ومسؤولين حكوميين في الأجهزة المعنية لبحث الوضع الاقتصادي ومخاوف الإيرانيين، وفقا لوكالة «إيسنا» الحكومية.
وشدد فلاحت بيشه على أهمية تنفيذ الاتفاق النووي في ظل الظروف الراهنة وقال: «الأبعاد الاقتصادية الداخلية المتأثرة بالاتفاق النووي؛ نظرا لهواجس الناس والقضايا الدولية التي لها ظروفها الخاصة، تتطلب النقاش».
وكانت تصريحات فلاحت بيشه أول تعليق يصدر من مسؤول في البرلمان الإيراني بعد ساعات من تجمهر المتظاهرين في محيط البرلمان.
وناقش البرلمان أول من أمس خلف الأبواب المغلقة أوضاع الاقتصاد الإيراني وموجة غلاء الأسعار الجديدة بحضور نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري ووزيري الصناعة والزراعة ورئيس البنك المركزي.
أما محافظ طهران فقد دعا إلى اجتماع طارئ لخلية الأزمة في العاصمة الإيرانية طهران لبحث الإضرابات وتجمهر المحتجين بالقرب من البرلمان الإيراني.
ونقلت «إيلنا» عن المساعد الأمني لمحافظ طهران محسن همداني نسج أن خلية الأزمة في طهران دعت إلى اجتماع طارئ لبحث أوضاع السوق في طهران.
وقال عبد الله اسفندياري، رئيس مجلس أمناء سوق طهران، في أول تعليق على الأوضاع الملتهبة في السوق، إنه «لم يتوقف نشاطه بصورة كاملة، لكن أجزاء كبيرة أغلقت الأبواب».
وصرح اسفندياري لوكالة «إيسنا» الطلابية بأن «مطالب تجار السوق شرعية، يريدون توضيح وضع سوق الصرف بشكل نهائي»، مضيفا: «نأمل في الالتفات إلى مشكلاتهم وأن تعود السوق غدا (اليوم الثلاثاء) إلى حركتها العادية». وأشار إلى أن التجار «يحتجون على سعر الصرف المرتفع... تقلب العملات الأجنبية (...)، وعرقلة البضائع في الجمارك، والافتقار إلى المعايير الواضحة للتخليص الجمركي، وحقيقة أنهم في ظل هذه الشروط، تجعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات أو بيع بضائعهم».
في سياق متصل، قال أمين عام نقابات «بازار طهران» أحمد كريمي أصفهاني لوكالة «إيسنا»: «كنا نتوقع الأوضاع الحالية للسوق، وحذرنا المسؤولين عدة مرات، وقلنا إنه لا يمكن السيطرة على السوق في ظل الأحوال الحالية».
من جانبه، قال المساعد الأمني والسياسي لقائمقام طهران عبد العظيم رضائي، أمس، إن السلطات «لم تعتقل أي شخص من المتجمهرين خلال الاحتجاجات»، مشددا على أن «التجمعات انتهت بشكل سلمي ومن دون مشكلات، ولم تسفر عن إصابة أي أحد».
وقال المسؤول الأمني الإيراني تعليقا على انتشار عدد كبير من قوات الأمن الإيرانية، إنه يأتي نتيجة «الحساسيات الموجودة لتوفير أمن المركز التجاري في محيط السوق، حتى لا يفتقر أصحاب المحلات للأمن ويغلقوا المحلات»؛ بحسب ما أوردت عنه وكالة «إيرنا» الرسمية.
وقال المسؤول الإيراني إن السلطات بحثت مطالب أصحاب المحلات والتجار مع رؤساء النقابات، مضيفا أن «مطالب الباعة اقتصادية، لكن عددا من الأشخاص أرادوا تغيير مسار الاحتجاجات من القضايا الاقتصادية، وهو ما تصدت له قوات الأمن».
وبحسب المسؤولين، فإن مطالب السوق في الاحتجاجات شملت مخاوف من تذبذبات سوق العملة وفقدان الأعمال.
وأجمعت وسائل الإعلام التابعة للحكومة و«الحرس الثوري» على أن الاحتجاجات «كانت مطالب نقابية واقتصادية، أدت إلى إغلاق جزئي للسوق وتجمهر عدد منهم أمام البرلمان».
وقالت وكالة «تسنيم»، التابعة لمخابرات «الحرس الثوري» الإيراني، في تقريرها الرئيسي عن احتجاجات سوق طهران إنها خرجت ضد السياسات الاقتصادية للحكومة الإيرانية.
وأوضحت الوكالة أن «المتظاهرين تفرقوا بإعلان احتجاجهم على الوضع الاقتصادي وقرارات المسؤولين عن الملف الاقتصادي في الإدارة الإيرانية»، ووصفت إغلاق سوق طهران بالخطوة الرمزية بهدف إيصال صوتهم إلى المسؤولين. كما وجهت تهما إلى «مجهولين ملثمين» بالسعي وراء اختراق صفوف المتظاهرين لإجبار التجار على إغلاق محلاتهم التجارية، وهو ما واجه مقاومة من قبل التجار أجبرتهم على مغادرة السوق؛ حسب زعم الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع «جمهوري» ومنطقة «لاله زار» بالقرب من مقر البرلمان الإيراني، وقالت إن متظاهرين أشعلوا النيران في أكشاك الشرطة والممتلكات العامة.
ويتعرض الريال لضغوط شديدة من تهديد العقوبات الأميركية. وهوت العملة الإيرانية إلى 90 ألف ريال مقابل الدولار في السوق غير الرسمية أمس من 87 ألفا أول من أمس الأحد، ونحو 75500 يوم الخميس الماضي، بحسب موقع الصرف الأجنبي «بونباست دوت كوم»؛ وبحسب «رويترز».
وفي نهاية العام الماضي، بلغت العملة المحلية 42890 ريالا للدولار.
وفرضت إيران حظرا على استيراد أكثر من 1300 منتج في إطار إعداد اقتصادها لمقاومة عقوبات تهدد بها الولايات المتحدة، ووسط احتجاجات على هبوط عملتها إلى مستويات قياسية منخفضة.
في السياق نفسه، ذكرت صحيفة «فايننشيال تريبيون» الإيرانية أمس عن وثيقة رسمية أن وزير الصناعة والتجارة محمد شريعة مداري فرض حظر الاستيراد على 1339 سلعة يمكن إنتاجها داخل البلاد. كما ذكرت صحيفة «طهران تايمز» أن قائمة الواردات المحظورة تشمل الأجهزة المنزلية ومنتجات المنسوجات والأحذية ومنتجات الجلود والأثاث ومنتجات الرعاية الصحية وبعض الآلات.
وتأتي التطورات في طهران قبل بدء العقوبات الأميركية على إيران التي من المفترض أن تبدأ من جديد في أغسطس (آب) وفي نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي.
وقد يتسبب هذا في انخفاض إيرادات إيران من العملة الصعبة من صادرات النفط، وقد يؤدي ذلك إلى قيام الإيرانيين بتحويل مدخراتهم من الريال إلى الدولار.
==========================
الشرق الاوسط :أزمة الاقتصاد الإيراني تتعمق في خضم دعوات لاستقالة روحاني
الثلاثاء - 12 شوال 1439 ه - 26 يونيو 2018 م رقم العدد [ 14455]
لندن: أمير طاهري
منذ المظاهرات التي اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمختلف أرجاء البلاد، عمدت السلطات في طهران إلى تحذير الإيرانيين من تنظيم مظاهرات يمكن أن تحول البلاد إلى «سوريا جديدة»، إلا إن الأحداث التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية كشفت عن خطر آخر يلوح في الأفق بالنسبة لإيران، يتمثل في احتمالية تحولها إلى «فنزويلا جديدة».
وأثناء جلسة عاصفة لغرفة التجارة والصناعة في إيران، أول من أمس، سُلط الضوء على المخاوف من حدوث انحسار اقتصادي يتفاقم جراء تهديدات واشنطن بفرض عقوبات أشد صرامة ضد إيران بحلول أغسطس (آب) المقبل.
وعلى امتداد الجلسة العاصفة التي استغرقت 4 ساعات، لم تفارق الابتسامة المألوفة وجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لكنه عجز عن طرح أي أنباء سارة على رجال الأعمال الذين اعتملت المخاوف في أنفسهم.
وطالب أحد رجال الأعمال ويدعى مهدي بهكيش أن «يفعل الوزير أي شيء بخلاف الابتسام» للتخفيف من تداعيات العقوبات. وحذر رجل أعمال آخر، هو علي رضا قاسمي، من أن معدلات البطالة المستقرة حالياً عند مستوى 12.3 في المائة قد ترتفع لما يزيد على 15 في المائة بحلول نهاية العام.
في غضون ذلك، اشتكى كثير من رجال الأعمال المشاركين في الاجتماع من أن الحكومة لا تسدد ديونها للقطاع الخاص منذ ما يزيد على العام، مما يزيد مشكلة جديدة تتعلق بتدفقات النقد إلى مزيج المشكلات الخطيرة القائمة بالفعل.
من بين المخاوف الكبرى خسارة إيران عملاءها بمجال النفط. في هذا الصدد، ادعى رجل الأعمال رضا بايدار أن ثمة دراسات توحي بأن إيران ربما خفضت إنتاجها اليومي من النفط الخام بمقدار 700 ألف برميل يومياً.
بيد أنه على رأس المخاوف التي أعرب عنها المشاركون احتمالية إقدام الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترمب على محاولة خنق الاقتصاد الإيراني. وقال رجل الأعمال غلام حسين شافعي: «بعد 12 عاماً من العقوبات، تعلمنا كيفية التأقلم معها. إلا أننا نواجه اليوم موقفاً أسوأ بكثير في ظل وجود ترمب».
المثير أن ظريف ادعى أنه يشارك رجال الأعمال هذه المخاوف. إلا أنه عجز عن نبذ ما يطلق عليه «الاتفاق النووي» الذي يعدّه كثيرون داخل وخارج إيران منهاراً.
يذكر أن التخلي رسمياً عن الاتفاق النووي سيحرم نظام الرئيس الإيراني حسن روحاني من المبادرة الكبرى والنجاح السياسي والدبلوماسي الوحيد المزعوم.
ومع ذلك، يخشى كثيرون داخل إيران من أن طهران سيتعين عليها في نهاية الأمر الإذعان لحقيقة أنه فات أوان إنقاذ الاتفاق النووي، وأصبح من الضروري الانتقال إلى استراتيجية اقتصادية بديلة.
وشكلت جهود محاولة صياغة مثل هذه الاستراتيجية جوهر النقاشات التي دارت خلال جلسة مغلقة ل«المجلس الإسلامي» (البرلمان)، أول من أمس، بحضور 6 وزراء بجانب المساعد الأول لروحاني، إسحق جهانغيري. وتبعاً لمصادر داخل الجلسة، دعا 9 أعضاء على الأقل روحاني لتقديم استقالته أو على الأقل إعادة هيكلة الفريق الاقتصادي والدبلوماسي المعاون له.
وخلال محادثة هاتفية، قال أحد الأعضاء: «أعربنا عن مخاوف العامة إزاء تحول اقتصادنا إلى قطار دون سائق يتجه نحو جدار».
ومع هذا، فإنه بدلاً من تهدئة هذه المخاوف، طلب جهانغيري من المجلس فعلياً أن يلتزم الصمت. وقال: «ستشهد الشهور المقبلة إغلاق كثير من المصانع». أما المقترح الملموس الوحيد الذي اقترحه، فكان تقسيم وزارة الصناعة والتجارة والتعدين إلى وزارتين مختلفتين، مع تعيين وزير جديد لكل وزارة.
ولاقت المخاوف ذاتها أمس أصداءً داخل «السوق الكبيرة» في طهران التي أغلقت أبوابها للمرة الأولى منذ ما يقرب من 40 عاماً.
في جميع المواقف، داخل غرفة التجارة وجلسة البرلمان الطارئة، تعالت صيحات: «اسْتَقِل! استقل!» دون توضيح هوية المخاطب.
من جانبه، حذر صادق زيبا كلام، الأكاديمي المقرب من «الفصيل» المعتدل الذي يقوده الرئيس حسن روحاني، من أنه «بالنظر إلى المسار الذي تتخذه الأوضاع الآن، فإن الحال قد تنتهي بنا جميعاً لأن نصبح فنزويلا جديدة. إن السياسات الرديئة ذاتها في إدارة الاقتصاد من الممكن أن تسفر النتائج نفسها».
وما يزيد الوضع تعقيداً تنامي الشكوك بخصوص من يتحمل فعلياً مسؤولية السياسات الاقتصادية للبلاد. من ناحيته؛ عين «المرشد الأعلى» علي خامنئي ما أطلق عليه «مجلس الاقتصاد المقاوم» وأوكل إليه مهمة إعادة تنظيم الاقتصاد الإيراني على أساس «الاكتفاء الذاتي»، وبوصفها خطوة أولى في هذا الاتجاه، من المقرر أن يطرح البنك المركزي الإيراني نظاماً من 3 مستويات لتعادل العملة من أجل الريال الإيراني الذي تراجع لأدني مستوياته على الإطلاق في السوق المفتوحة.
من أجل تعزيز النظام المقترح، نشر المجلس بالفعل قائمة تضم 1.400 عنصر من «الواردات غير الضرورية» التي لن يجري توفير عملة أجنبية من أجلها.
من ناحية أخرى، لم تتضح حتى الآن على وجه التحديد عضوية المجلس، رغم تعيين جهانغيري رئيساً له. إلا أن اللافت في الأمر أن أي قرار يتخذه المجلس يجب التصديق عليه من مكتب خامنئي، مما يعني أن حكومة روحاني أصبح دورها اليوم استشارياً فيما يخص السياسات الاقتصادية.
ويخطط خصوم روحاني داخل المؤسسة الحاكمة لاستغلال الأزمة الاقتصادية الوشيكة في شن حملة لإجبار روحاني على الاستقالة وعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. ومن بين مروجي هذه الفكرة حسين موسويان، أحد النشطاء المؤيدين للجمهورية الإسلامية داخل الولايات المتحدة والمساعد السابق للرئيس الراحل هاشمي رافسنجاني. ويرفض موسويان الدخول في أي محادثات مع الولايات المتحدة ويدعو إلى ضرورة أن تستعد إيران للنضال إما عبر تشكيل حكومة جديدة أو حتى توديع روحاني.
من جانبه، يقترح أكاديمي إيراني آخر مناصر للجمهورية الإسلامية داخل الولايات المتحدة؛ هوشنك أمير أحمدي، تشكيل حكومة عسكرية تدير فترة انتقالية، من المفترض أنها تمتد حتى نهاية رئاسة ترمب.
وتكثفت التكهنات المرتبطة بمستقبل روحاني عندما نشرت صحيفة «كيهان»، التي من المفترض أنها تعكس آراء خامنئي، مقالاً افتتاحياً، أول من أمس، يشن انتقاداً حاداً ضد الرئيس لعدم التزامه بالوعود ال160 التي أطلقها.
ومع هذا، من غير الواضح ما إذا كان خامنئي سيكون على استعداد لاستغلال سلطاته الدستورية في التخلص من روحاني. الأهم عن ذلك، أن «المرشد الأعلى» ربما لا يود إزالة القناع الديمقراطي لنظامه من خلال تسليم الرئاسة لأحد جنرالاته.
يذكر أن فكرة تولي جنرال رئاسة إيران ذكرت للمرة الأولى الشهر الماضي من جانب وزير الخارجية بوريس جونسون في خطاب ألقاه أمام مجلس العموم عندما ذكر أن الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس»، قد يتولى مسؤولية إدارة البلاد.
ومع هذا، ثمة أسماء أخرى مطروحة، منها القائد السابق للحرس الثوري الإسلامي القائد يحيى رحيم صفوي الذي راودته فكرة الترشح للرئاسة عام 2005.
ومع هذا، لا يزال الأمل يراود الفصيل المؤيد لروحاني في اجتياز العاصفة. وتدور حسابات هذا الفصيل حول أن الأوروبيين سيتمكنون من توفير ما يكفي من دعم للإيرانيين للحيلولة دون حدوث انهيار كامل للاقتصاد. ومن شأن ذلك تمكين روحاني من ادعاء أن الاتفاق النووي لا يزال فاعلاً، وإن كان على مستوى أكثر محدودية. ومن شأن جهود محاولة كسب الوقت السماح للجمهورية الإسلامية بالانتظار حتى انتخابات التجديد النصفي داخل الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، التي قد تمنح الديمقراطيين السيطرة على الكونغرس، مما يحول دون اتخاذ ترمب مزيدا من الإجراءات الصارمة ضد إيران.
في تلك الأثناء، تتعمق الأزمة الاقتصادية داخل إيران، وتشير غرفة التجارة الإيرانية إلى أن الاقتصاد يخسر ألف وظيفة يومياً.
==========================
الشرق تايمز :مظاهرات احتجاجية في طهران اعتراضًا على تردي الأوضاع الاقتصادية
اندلعت مظاهرات احتجاجية، اليوم الإثنين، ببازار طهران الكبير في إيران احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد؛ مما أجبر أصحاب المحلات بالسوق التاريخي على غلق متاجرهم.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية نقلا عن وسائل إعلامية إيرانية أن الاحتجاجات غير المخطط لها اندلعت بعد الهبوط السريع لقيمة الريال الإيراني أمام الدولار حيث سجل سعر الدولار الأمريكي في السوق السوداء 90 ألف ريال إيراني بعدما عملت الحكومة على استقرار السعر عند 42 ألف ريال.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الاحتجاجات تعكس غضب المجتمع الإيراني حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الشهر الماضي.
وقال رئيس البنك المركزي الإيراني فالي الله سيف: «إن الحكومة تدرس إنشاء سوق مواز للسوق السوداء بالبلاد الأسبوع المقبل».
وكان العام الماضي قد شهد أكبر مظاهرات احتجاجية منذ الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العام 2009، حيث استمرت تظاهرات العام الماضي قرابة شهر في نحو 75 مدينة وقرية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل واعتقال 5 آلاف شخص حسبما ما أفادت به السلطات بالبلاد.
==========================
مظاهرات واحتجاجات تعمّ أسواق إيران.. هبوط العملة
الثلاثاء 2018/06/26
لطالما كان “البازار الكبير” المترامي الأطراف في طهران مركزاً للمحافظة على السياسة الإيرانية ويظل قوة اقتصادية داخل البلاد -على الرغم من بناء مجمعات ضخمة حول المدينة. وعارضت عائلات البازار الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي ودعمت الثورة الإيرانية عام 1979 والتي شهدت استبداله بالحكومة الدينية الشيعية والمسؤولين المنتخبين.
في نهاية العام الماضي، دبت الاحتجاجات الاقتصادية المماثلة في إيران وانتشرت إلى نحو 75 مدينة وبلدة، لتصبح أكبر مظاهرات في البلاد منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009، وقد شهدت الاحتجاجات في أواخر ديسمبر ومطلع يناير مقتل 25 شخصاً على الأقل واعتقال السلطات ما يقرب من 5 آلاف شخص.
ومع ذلك، فإن تلك الاحتجاجات ضربت بشكل كبير محافظات إيران، ويعتقد المحللون أن المتشددين ربما شجعوا أول احتجاج تم في مشهد لإضعاف إدارة الرئيس حسن روحاني، وهو رجل دين معتدل نسبيا في السياسة الإيرانية، ثم خرجت الاحتجاجات عن السيطرة، حيث انتقد الناس علانية كل من روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي.
قفزة الدولار مقابل التومان
بحسب التقارير الواردة من طهران فقد وصل سعر الدولار في السوق غير الرسمية أمس الأحد إلى 8700 تومان مسجلاً رقماً قياسياً جديداً، وعلى إثر ذلك قام بعض التجار في وسط العاصمة بمظاهرات في شارع “جمهوري” احتجاجا على اضطراب السوق، حيث كانت نقطة انطلاق المظاهرات الحالية من هناك.
ذكرت وكالة ايسنا أن سعر الدولار وصل أمس الأحد في السوق غير الرسمية إلى 8700 تومان، بينما ترى المصادر غير الرسمية أن السعر الحقيقي هو 9 آلاف تومان، وأشارت في نفس الوقت إلى أن التعامل بالدولار قد توقف عملياً أو أنه يجري على نطاق ضيّق.
وبحسب وكالة ايسنا، فقد واجه سوق المسكوكات الذهبية أيضاً ارتفاعاً في الأسعار، وتجاوز سعر المسكوكة الذهبية حاجز 3 ملايين تومان، وقد أوصت إدارة هذه السوق بإيقاف عمليات الشراء مؤقتاً.
وبالتزامن مع هذه الاضطرابات، قامت وكالات إيرانية من قبيل ايسنا وموقع جماران الإخباري، بنشر تسجيلات مصوّرة حول تجمعات احتجاجية لتجار في مجمعي علاء الدين وتشارسو التجاريين، المتخصصين ببيع الالكترونيات، وسط العاصمة طهران.
وبحسب التقارير، فقد أغلق التجار محالّهم التجارية مساء الأحد “احتجاجاً على الاضطرابات التي تعاني منها السوق”، وتظاهروا في الشوارع المحيطة بالسوق.
وبحسب موقع جماران، فقد توجه المتظاهرون من شارع “جمهورى” نحو ميدان “بهارستان” [حيث مبنى البرلمان] وهم يطلقون شعارات من قبيل “دولار ب 10 آلاف تومان، لا نريده لا نريده”، وبحسب هذه التقارير فقد قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين.
أشارت وكالة إيسنا في تقاريرها يوم السبت نقلاً عن السماسرة والصرافين أن من أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق غير الرسمية “ارتفاع سعره في السوق الرسمية” و”عدم عرض دولار خلال الأيام الأخيرة من قبل البنك المركزي”.
بالطبع فقد منعت الحكومة في سياسات العملة الجديدة البنك المركزي من توزيع العملة الصعبة في السوق، لكن بحسب ايسنا، فقد كان البنك المركزي يوزع العملة الصعبة بأساليب مختلفة من أجل السيطرة على السوق.
يذكر أن سياسات الحكومة في هذا المجال واجهت فشلاً ذريعاً، وبحسب المتحدث باسم الحكومة، فقد قام بعض التجار الذين حصلوا على الدولار بالسعر الحكومي لاستيراد بضائعهم، بعرض هذه البضائع بحسب سعر السوق السوداء، وباعوها بأسعار مرتفعة.
بالتزامن مع احتجاجات التجار في سوقي علاء الدين وتشارسو، عقد البرلمان جلسة مغلقة صباح الاحد للتباحث حول الغلاء، كما أعلن قبل ذلك وزير الصناعة والتجارة الإيراني عن منع استيراد أكثر من 1400 سلعة ومن ضمنها السيارات وعدد من الأدوات المنزلية.
من جانب الآخر وبهدف امتصاص الغضب ، أعلنت السلطات الايرانية عن تشكيل لجنة اقتصادية خاصة لحل مشاكل تجار السوق والسلع في البلاد. ومن جانبه صرح مدير غرفة السلع في طهران بأن العناصر الأمنية تستقر حاليا داخل السوق الكبير في طهران
عطّل تجار سوق طهران اليوم الإثنين محلاتهم اعتراضًا على عدم انتظام سوق العملة، وبناء على تقارير، فإن هذه التظاهرات حدثت في الشوارع الجانبية، وكشفت وكالة فارس، أن محلات البازار لم تفتح أبوابها اليوم الإثنين.
فيما تشير التقارير المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الأمنية عبر الهجوم والاشتباكات مع أصحاب الأسواق كانوا يحاولون الحيلولة دون تشكّل هذه التظاهرات، وتفيد تقارير أخرى بتوسع رقعة التظاهرات إلى المناطق التجارية الأخرى في طهران ومنها مولوي وجمهوري ولاله زار، فيما شهد الشارع الأصلي للسوق، 15 خرداد، اكتظاظاً بالمتظاهرين.
اشتباكات في طهران ومدن أخرى
عقب احتشاد واحتجاج مجموعة من تجار طهران على ارتفاع سعر العملات الأجنبية، وسعر البضائع ونقص القوة الشرائية، اشتبك ضباط الأمن مع المحتجين. وبحسب التقارير الواردة من سوق طهران، تم إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع صوب المحتجين وتعرضَ عدد من المحتجين أيضًا للضرب والإصابة بجروح.
أفاد أحد الشهود العيان من الذين كان يصورون مقاطع فيديو، ل بي بي سي، قائلًا: “كنت برفقة أختي مشغولًا بتصوير مقطع فيديو، حيث هجموا عليّ وأرادوا أخذ الهاتف مني ولم أسمح فقاموا بضربي بالهراوة”. لقد بدأت هذه الاحتجاجات من الأمس مما دفع جماعة من تجار طهران إلى غلق محلاتهم التجارية والتوقف عن العمل. على أساس التقارير الواردة، لقد نزل المحتجين على الغلاء في مدن أخرى غير طهران منها، شهريار، كرج، قشم، بندر عباس ومشهد أيضًا وأضرب أصحاب المحلات التجارية عن العمل.
في مقاطع الفيديو التي وردت ل بي بي سي، يقوم تجار السوق خلال الاحتشاد والمسيرات بتشجيع زملائهم على غلق محلاتهم التجارية. ويُسمح في هذه المقاطع أن جمع من التجار يهتفون بشعارات احتجاجية ضد موجة الغلاء الأخيرة.
وفقًا لتقرير وكالة أنباء فارس، في البداية أقدم البزازون والتجار من القطاع الأيمن للسوق الكبير وتشارسوق وسراي قيصريه، بغلق محلاتهم التجارية ومن ثم توقف سائر التجار عن العمل بعدما أغلقوا محلاتهم أيضًا، وطبقًا للتقارير، فقد تواجدت الشرطة في سوق طهران واشتبكت مع التجار.
ولاقت المظاهرات والاحتجاجات ترحيباً من قبل التجار والمواطنين وقد أرعب هذا الموضوع نظام الولي الفقيه، ما جعل قوات مكافحة الشغب تضع عناصرها في الشوارع المؤدية إلى سوق طهران وشارع الجمهورية.
من بين الشعارات التي رددها المتظاهرون جاء أبرزها كما يلي:
لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران
 عدونا هنا يكذبون ويقولون عدونا أمريكا
 نموت نموت ولا نقبل بالذل
 اترك سوريا وفكر في حالنا
 الموت للديكتاتور
هذا فيما أقدم عدد من ذوي الملابس المدنية على مهاجمة المتظاهرين وضربهم وجرحهم واعتقالهم، وبحسب التقارير الواردة فقد تم القاء القبض على ما لا يقل عن أربعة من التجار، هذا فيما تفيد تقارير أخرى واردة باشتباك التجار مع جماعة أنصار حزب الله، ومحاصرة شارع ري، بوذرجمهري، شوش ومولوي وسوق طهران.
وتفيد تقارير أخرى باحتشاد التجار أمام البرلمان وهتفاهم بشعار الموت للديكتاتور، فيما تلقي قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وغرّد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية حسام الدين آشنا، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قائلاً: “يجب الاستماع لصوت “الشارع” و “المراكز التجارية” و “البازار”. الصوت الأول هو صوت الشعب، ولكن يجب الحذر فيما يخص الصوتين الثاني والثالث، كي لا يتم الخلط بين اصوت التجار وأصوات السذج المستغِلين”.
ووفقًا للأخبار المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، فقد تم تعطيل سوق شيراز للهواتف الجوّالة. ويرجع السبب في استياء أصحاب الأسواق من عدم الاستقرار في سعر الريال أمام الدولار الأمريكي، وعدم الاستقرار في الجمرك وعدم ترخيص السلع. وقد كان الإعلان عن منع استيراد ما يقرب من 1400 سلعة من قبل وزير الصناعة والتجارة سبباً في إضراب أصحاب الأسواق في طهران وقشم وشيراز.
البداية باحتجاج التجار
شرح أمين عام المجمع الإسلامي للتجارة والسوق بطهران، آخر أوضاع سوق طهران واحتجاج بعض التجار على أداء الحكومة الاقتصادي، حيث صرح “أحمد كريمي أصفهاني”، حول اضراب بعض التجار، قائلًا: “منذ صباح اليوم، أغلق البعض محلاتهم التجارية في أقسام من سوق طهران، احتجاجًا على الأداء الاقتصادي للحكومة والأوضاع المضطربة للعملة وهتفوا بشعارات اقتصادية إزاء الوضع الحالي وقد أدى هذا الأمر إلى أن يغلق قطاع كبير من التجار محلاتهم التجارية من أجل استتاب الأمن ومواجهة سلب ونهب الانتهازيين المحتمل”.
وأفاد قائلًا: “بالطبع الوضع الآن هادئ ومستقر والتجار يعودون إلى فتح محلاتهم التجارية مرة أخرى للاستمرار في نشاط التجارة ونهاية هذا الأمر لا تعني الوقوف على احتجاج التجار المسلم به لأن الحكومة فاشلة تمامًا في القطاع الاقتصادي ومن الواضح أنها لا ترغب في سماع صوت المواطنين والمحتجين. على الأقل توقعنا من الحكومة هو أن تقول للمواطنين أنها أخطأت في منهجها الاقتصادي”.
وأضاف كريمي أصفهاني، قائلًا: “الاحتجاج على أداء حكومة روحاني الاقتصادي، هو احتجاج في إطار نظام الجمهورية الإيرانية ولا يمكن اعتباره أبدًا معادياً للثورة؛ لقد حذرنا الحكومة مرارًا وتكرارًا بأنه يجب عليها تقوية فريقها الاقتصادي لكننا توصلنا الآن إلى نتيجة أن هذا الفريق يجب تغييره”.
من جهة أخرى صرح عبد الله اسفندياري مسؤول هيئة الأمناء المركزية لبازار طهران، بأن الأوضاع تمت السيطرة عليها في السوق، لكنه قال، إن الاحتقان لم يصل إلى نهايته حتى الآن، وأضاف اسفندياري، أن اعتراض التجار يأتي بسبب غلاء العملة وتقلباتها وعدم الاستقرار في الجمرك، على النحو الذي لا يستطيع فيه أصحاب الأسواق أن يتخذوا القرار، ويبيعوا سلعهم.
تدخلت الحكومة الإيرانية لوقف انهيار العملة المحلية فقررت منذ يوم 10 أبريل توحيد سعرَي الصرف الرسمي (الخاص بالتعاملات الحكومية)، والسعر الموازي (الأكثر تداولاً بين الايرانيين) عند سعر 4200 تومان للدولار الواحد، وحظر تداول أي سعر آخر، وتهديد كل من يحاول البيع بسعر مختلف بتقديمه للشرطة والقضاء، واعتباره “مهرِّبًا”، ويحاكمه القانون وَفْقًا لهذا التصنيف.
تفسيرات التراجع المستمر في سعر العملة
 التحوُّط ضدّ الآثار السلبية التي ستخلِّفها إعادة العقوبات الأمريكية على الاقتصاد ومستويات الأسعار.
المضاربة وزيادة الطلب على الدولار للحفاظ على القوة الشرائية لمدَّخَرات الإيرانيين في ضوء التراجع المستمر لقيمة العملة المحلية.
النقص الحالي في المعروض من الدولار، والنقص المستقبلي المتوقع منه عند انخفاض صادرات النفط الخام وصعوبة إجراء التعاملات المالية الدولية، خصوصًا بالدولار، عقب دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ.
 انتقال تأثير التوقعات والنظرة السلبية تجاه مستقبل الأعمال في إيران من المؤسسات إلى الأفراد، مما دفع إلى زيادة الطلب على الدولار. أسباب تاريخية وهيكلية متعلقة بالصراعات الإيرانية في الإقليم والتوترات الجيو-سياسية المرتبطة وتآكل حصيلة العملة الأجنبية.
==========================
المجد :فتش عن امريكا واسرائيل ..القبض على مندسين ومثيري شغب في المظاهرات الايرانية الاخيرة
فى: يونيو 26, 2018لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلن مدعي عام طهران، جعفري دولت آبادي، أن الاجهزة الأمنية الإيرانية، ألقت القبض على عدد من المندسين ومثيري الشغب، خلال المظاهرات التي انطلقت أمس الاثنين، في بازار طهران، بدعوى الاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية، وخسارة العملة الوطنية لقيمتها أمام الدولار.
وقال دولت آبادي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء: “انه قد تم إلقاء القبض على مجموعة من مثيري الشغب أثناء التظاهرات، وهؤلاء سيتم عرضهم على القضاء”.
وحول مجريات محاكمتهم قال المدعي العام: “حق التظاهر محفوظ، لكن ضمن القانون، اما المندسون الذين تم إلقاء القبض عليهم، فلن يتم الإفراج عنهم بكفالة قبل محاكمتهم وفقا للقانون”.
وكانت بعض المظاهرات قد انطلقت في العاصمة الإيرانية، طهران، أمس الاثنين، احتجاجا على الانهيارات المتواصلة التي منيت بها العملة الإيرانية أمام الدولار، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 9000 تومان، في سوق الصرافة ، ورافق المظاهرات إضرابات كبيرة شلت حركة بازار العاصمة.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية تقريرا مصورا عن إضراب شبه كامل للمحلات التجارية، في بازار طهران، والذي يعتبر العصب التجاري في إيران، وشمل الإضراب كلا من أسواق المجوهرات، وسوق الصاغة، وسوق” باجنار”، وسوق منتجي الأحذية في “جهار سوق الكبير”، وسوق” الكيلو”، و”سبزه ميدان”، و”سراي ملي”، و”سراي بوعلي”، و”15 خرداد”.
وقد نشرت صفحات إيرانية ناشطة أيضا، على موقع تويتر، مشاهد لمتظاهرين في طهران، يطالبون حكومتهم بالخروج من سوريا، حيث ردد المتظاهرون شعارات” اتركوا سوريا وفكروا في حالنا” و”لا نريد دولاراً بعشرة آلاف تومان”.
وكان حساب تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة الفارسية، قد نشر امس الاثنين، تغريدة ترحب بالمظاهرات التي يقوم بها إيرانيون ضد نظامهم منذ يومين، وتتمنى لهم النجاح بالتحرر من هذا النظام الشمولي الذي يحكم البلاد.
وقد عقّب الخبير الإسرائيلي بالشأن الإيراني، راز تسيمت، على الخطوة التي أقدمت عليها الصفحة الرسمية، قائلا إنها تخلق الكراهية ولا تساهم في التواصل مع الشعب الإيراني، وحتى أنها تعد تدخلا أجنبيا وغير شرعي من قبل معارضي النظام في إيران.
وقد تلقف موقع “المصدر” الاسرائيلي المقرب من الدوائر الامنية اخبار المظاهرات الايرانية بالكثير من التركيز والاهتمام.
وقال “المصدر” : تظاهر أمس (الإثنين) عشرات المواطنين الإيرانيين، وكانت هذه التظاهرة الأكبر التي حدثت في السنوات الماضية. وقد اندلعت التظاهُرة الأهم في سوق “بازار طهران الكبير” إذ أعلن التجار الإضراب. شأن المظاهرات الايرانية السابقة التي انتهت بنجاح بعدما شارك فيها تجار سوق بازار الكبير.
وزعم موقع “المصدر” الصهيوني ان تظاهرة أخرى قد جرت أمام مبنى البرلمان الايراني، واطلق فيها المتظاهرون شعارات عنصرية مثل: “لا من أجل غزة، ولا سوريا، بل من أجل إيران أضحي بحياتي”.. “الموت لفلسطين” بدلا من الشعارات الايرانية التقليدية “الموت لإسرائيل”، و “الموت لأمريكا”.
ومن الواضح ان هذه الشعارات تعكس معارضة الايرانيين لاستثمار الأموال في النزاع السوري، ولتمويل منظمات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وقال الموقع : يبدو أن قرار ترامب بالانسحاب من الاتّفاق النوويّ، وإعادة فرض العقوبات على إيران، قد أدى إلى تراجع الكثير من الشركات العالمية عن الاستثمار في إيران، ما أدى إلى تدهور الوضع أكثر فأكثر، علاوة على تأثيرات الحرب العلنية بين إيران والسعودية ووقف استيراد وتصدير البضائع من والى دول الخليج.
==========================
العربية نت :سوق طهران "مشلول".. وهتافات تتصاعد "لا غزة لا لبنان"
انطلقت صباح الثلاثاء مظاهرات أصحاب المحلات في #بازار_طهران (سوق طهران الكبير) والتي دخلت يومها الثاني، حيث أغلقت المحلات أبوابها احتجاجا على انهيار سعر الدولار وتوقف عمليات البيع والشراء.
وأظهرت #الفيديوهات التي بثها #ناشطون تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان "سبزه" وسط طهران، وهم ينادون إلى إضراب شامل وإغلاق كافة المحلات بشعار "أغلقوا محلاتكم وانضموا إلى الإضراب".
كما تجمع حشد من أصحاب المحلات في بازار "كفاشان" في #طهران وهم يهتفون: "لا نريد دولارا بقيمة 10 آلاف تومان"، ما يدل على ارتفاع مطرد للدولار بألف تومان منذ يوم الاثنين مسجلا انهيارا قياسيا في تاريخ العملة الإيرانية.
وفي فيديو آخر، يهتف المحتجون بشعار "لا غزة، لا لبنان، روحي فداء إيران"، منددين بإنفاق المليارات أموال الإيرانيين على الميليشيات التابعة للنظام الإيراني في دول المنطقة على حساب تجويع #الإيرانيين وتدهور أوضاعهم المعيشية.
فيما أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل أن المظاهرات اتسعت لمحافظات أخرى، حيث امتنع أصحاب محلات سوق كرمنشاه عن العمل وأغلقوا محلاتهم صباح الثلاثاء.
وكانت المظاهرات استمرت ليلا في طهران، وسط تعالي الشعارات بهتاف "الموت للديكتاتور"، و"اخرجوا من سوريا وفكروا بحالنا"، و"الموت لنظام ولاية الفقيه".
وقامت قوات أمن النظام الإيراني، الاثنين، بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، في محاولة لتفريق المحتجين الناقمين على تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران في عدة مناطق في العاصمة طهران.
==========================
الاسبوع :وول ستريت جورنال: تظاهرات طهران تشكل تحديا جديدا أمام النظام
الثلاثاء 26/6/2018 الساعة 1:35 مساء
سلطت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية الضوء علي خروج المئات في العاصمة الإيرانية 'طهران' يوم أمس، الاثنين، في تظاهرات حاشدة احتجاجا علي تدني الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية، وذلك بالتزامن مع اعادة فرض العقوبات الأمريكية من جديد.
ورأت الصحيفة – في تعليق لها بثته علي موقعها الإلكتروني اليوم، الثلاثاء - أن هذه التظاهرات تشكل تحديا جديدا أمام حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهي تأتي بعد أشهر قليلة من مظاهرات واسعة النطاق انطلقت في أنحاء متفرقة من إيران، وعلي أثرها كافحت الحكومة لمعالجة التضخم المستمر وتضاعف نسبة البطالة.
وقالت إن الريال الإيراني تراجع بشكل حاد أمام الدولار الامريكي خلال الأشهر الأخيرة بسبب المخاوف الاقتصادية التي تفاقمت بسبب خروج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران وقرارها باعادة فرض العقوبات من جديد علي طهران، وتسبب تراجع العملة وتذبذبها بشكل حاد في زيادة تكلفة الواردات وتعطيل حركة التجارة.
وأوضحت أنه بينما بدت معظم المظاهرات الأخيرة ضد طريقة تعامل حكومة روحاني مع الأوضاع الاقتصادية، أظهرت بعض لقطات الفيديو الأخري قيام متظاهرين برفع شعارات سياسية ضد القائد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي، وتحمل بعض هذه اللافتات شعارات مثل 'الموت للأسعار المرتفعة' و'العدو الحقيقي موجود هنا، وليس الولايات المتحدة' و'اخرجوا من سوريا واهتموا بنا'.
==========================
العربية :احتجاجات طهران والمحافظات تتسع.. ودعوات لتنحي خامنئي
آخر تحديث: الثلاثاء 12 شوال 1439 ه - 26 يونيو 2018 KSA 15:45 - GMT 12:45
تارخ النشر: الثلاثاء 12 شوال 1439 ه - 26 يونيو 2018 KSA 12:28 - GMT 15:28
المصدر: العربية.نت - صالح حميد
اتسعت الاحتجاجات التي بدأت في طهران بالتزامن مع إضراب عام للبازار الرئيسي في العاصمة ضد انهيار عملة الريال، وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف وتوقف البيع والشراء، حيث أغلقت المحلات في مختلف أسواق العاصمة محلاتها، وسط تصاعد الهتافات بإسقاط النظام وتنحي مرشده الأعلى علي خامنئي.
وتظهر فيديوهات بثها ناشطون عبر مواقع التواصل امتداد المظاهرات من ساحة "سبزه" وسط العاصمة مع شعارات "اخرجوا من سوريا وفكروا بحالتنا"، إلى ميدان "شوش" جنوب العاصمة طهران، حيث أظهر مقطع اشتباك عدد من الشبان مع وحدات من قوات مكافحة الشغب، هناك.
كما نشر ناشطون مقاطع وصوراً تظهر هجوم قوات الأمن الإيرانية على المحتجين بالقرب من سوق الذهب في طهران، الذي انضم أصحاب محلاته للاحتجاجات، حيث أطلقت العيارات المطاطية ضدهم.
وفي أصفهان، وسط إيران، انضم البازار الرئيسي في المدينة وهو من أكبر أسواق البلاد إلى الإضراب العام.
وفي مدينة أراك، مركز محافظة ألبرز، أغلقت كافة المحلات في السوق الرئيسي أبوابها، تضامنا مع الإضراب العام في البلاد.
كما اندلعت احتجاجات وإضرابات في المحافظات التركية الأذرية والكردية، حيث أغلق باعة محلات سوق الذهب في مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية أبوابهم وأعلنوا تأييدهم ل إضراب تام.
كما أعلن أصحاب محلات سوق مدينة كرمنشاه الكردية غرب إيران، توقفهم عن العمل وأغلقوا محلاتهم صباح الثلاثاء.
من جهته، دعا المحامي والناشط الحقوقي البارز، قاسم شعلة سعدي، المرشد الأعلى للنظام الإيراني إلى التنحي عن الحكم وتسليم السلطة للشعب قبل فوات الأوان.
وقال شعلة سعدي في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "سيد خامنئي! هذا المسار يؤدي إلى انهيار النظام. سواء قبلتم شروط ترمب أو أردتم الحرب معه أو قمتم بقمع احتجاجات الشعب، فالنتيجة هي تغيير النظام بعامل خارجي. بقيت طريقة واحدة فقط! منح السلطة للمعارضة النابعة من الشعب بطريقة سلمية.
وعبر مواقع التواصل، تواصلت هاشتاغات الإيرانيين بوسوم #IranStrikes #اعتصاب_سراسری #تظاهرات_سراسری #IranProtests وكذلك #سقوط_ریال و #IranRegimeChange (#تغيير_النظام_الإيراني)، بالإضافة إلى #در_خیابان_میمانیم (سنبقى في الشارع) دعماً للإضراب والاحتجاجات.
==========================
مبتدأ :أمريكا تعلق على المظاهرات الإيرانية
على أحمد 2018-06-26 18:04:55 طباعة
أعلنت الخارجية الأمريكية، أنها ستقوم بعزل منابع التمويل الإيرانى، وتتطلع لتسليط الضوء على السلوك الإيرانى الخبيث.
وفيما يتعلق بالمظاهرات التى تشهدها طهران منذ أيام، أوضحت الخارجية: فى كل شهر تقع احتجاجات جديدة فى إيران حيث سئم مواطنوها من إهدار النظام لثروات البلاد.
وبدأت الاحتجاجات بالتنديد بالسياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس حسن روحانى، غير أنها مع حدة التظاهرات رُفعت بعض الشعارات السياسية الجريئة، منها "الموت لروحانى والموت للديكتاتور".
==========================
رويترز :إيران تقول إنها قادرة على معالجة العقوبات الجديدة وسط إضراب عام
لندن (رويترز) - وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني الشعب يوم الثلاثاء بمعالجة الضغوط الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأمريكية الجديدة، وذلك بعد يوم من تجمهر تجار أمام البرلمان احتجاجا على التراجع الحاد في قيمة العملة المحلية.
الرئيس الإيراني حسن روحاني في الصين يوم التاسع من يونيو حزيران 2018. صورة حصلت عليها رويترز من ممثل عن وكالات الأنباء.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن أجزاء من منطقة البازار في طهران دخلت في إضراب لليوم الثاني وأن المحتجين رددوا شعارات مناهضة للحكومة في الشوارع المحيطة. ولم يتسن لرويترز التأكد من التقرير.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي محتجين يشعلون النار في صناديق للقمامة بشوارع طهران لمنع شرطة مكافحة الشغب من مهاجمتهم. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة هذه المقاطع.
وعرضت مقاطع أخرى أفرادا من الشرطة وهم يحطمون نوافذ متاجر مغلقة، ويضربون بالهراوات على دراجات نارية متوقفة.
وقالت الشرطة في الآونة الأخيرة إن المحتجين يلحقون أضرارا بالممتلكات العامة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن محطات قطارات الأنفاق قرب البازار ظلت مغلقة لساعات نتيجة الاحتجاجات.
وعرضت صور أصحاب متاجر يشاركون في إضرابات بمدن أخرى ومنها آراك وشيراز وتبريز وكرمانشاه.
وجابت دوريات من الشرطة المنطقة يوم الاثنين بعد اشتباكات مع محتجين غاضبين بسبب انهيار الريال مما أدى لاضطرابات في حركة التجارة والأعمال نتيجة ارتفاع تكلفة الاستيراد.
وقال روحاني مدافعا عن سجله الاقتصادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة إن دخل الحكومة لم يتأثر في الأشهر القليلة الماضية وإن تراجع الريال سببه ”دعاية الإعلام الأجنبي“.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة ”حتى في أسوأ الأحوال، أعد بتوفير الاحتياجات الأساسية للإيرانيين. لدينا ما يكفي من السكر والقمح وزيت الطعام. لدينا ما يكفي من العملة الصعبة لضخها في السوق“.
وستبدأ واشنطن خلال أشهر إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق بين القوى العالمية وإيران يقضي بتخفيف العقوبات مقابل قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وربما تؤثر هذه العقوبات على إيرادات إيران من العملة الصعبة من صادرات النفط مما قد يدفع الإيرانيين للتكالب على تحويل مدخراتهم إلى الدولار.
وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الثلاثاء إن الدول التي تستورد نفطا من إيران عليها الاستعداد لوقف وارداتها من النفط الإيراني بدءا من نوفمبر تشرين الثاني وإلا واجهت عقوبات.
وقدر صندوق النقد الدولي في مارس آذار ما تملكه الحكومة من أصول أجنبية واحتياطيات بنحو 112 مليار دولار وقال إن إيران تدير فائضا تجاريا. وتشير هذه الأرقام إلى أن إيران ربما تصمد في وجه العقوبات دون أزمة في المدفوعات الخارجية.
* ”عقاب قاس“
حذر رئيس السلطة القضائية الإيرانية آية الله صادق لاريجاني يوم الثلاثاء من أن عقوبة الإعدام والسجن 20 عاما في انتظار المدانين بالمشاركة في الإخلال بالشؤون الاقتصادية في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء فارس عنه قوله ”يحاول العدو الآن تخريب اقتصادنا عن طريق عملية نفسية. حاول البعض في الأيام الماضية إغلاق البازار لكن الشرطة أحبطت مؤامرتهم“.
وقال مدعي المحاكم العامة والثورية بطهران عباس جعفري دولت آبادي إنه تم اعتقال بعض مثيري أعمال الشغب التي وقعت في منطقة البازار يوم الاثنين وإنه لن يطلق سراحهم لحين محاكمتهم.
وتطبق الحكومة الإيرانية خططا جديدة للسيطرة على ارتفاع الأسعار من بينها حظر استيراد أكثر من 1300 منتج حتى تهيئ اقتصادها لمقاومة العقوبات الأمريكية.
وقال روحاني إن العقوبات الأمريكية الجديدة جزء من ”حرب نفسية واقتصادية وسياسية“ مضيفا أن واشنطن ستدفع ثمنا أفعالها غاليا.
وأضاف ”الانسحاب هو أسوأ قرار كان من الممكن أن يتخذه (ترامب). إنه مروع. أضر بسمعة أمريكا عالميا“.
وفي ديسمبر كانون الأول امتدت المظاهرات التي بدأت بسبب الصعوبات الاقتصادية لأكثر من 80 مدينة وبلدة إيرانية. ومات 25 شخصا على الأقل في الاضطرابات الناجمة عن ذلك خلال أكبر تعبير عن الغضب الشعبي منذ نحو عشر سنوات.
وصب المتظاهورن جام غضبهم في بادئ الأمر على ارتفاع الأسعار وفساد مزعوم لكن الاحتجاجات أخذت بعدا سياسيا نادرا حين دعا عدد متزايد منهم إلى تنحي الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي
==========================
العرب نيوز :بيان المقاومة الايرانية حول مظاهرات الاثنين في ايران ( اشترط البيان )
بتاريخ اليوم الموافق الثلاثاء 26 يونيو 2018 08:15 مساءً,(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - جي بي سي نيوز  - : اقرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس بيانا صحفيا الأإثنين  بشأن ما جرى من مظاهرات في أسواق طهران حيث طالب الإيرانيون بنحسين الإقتصاد والإلتفات إلى الداخل الأإراني ، وقد وصل جي بي سي نيوز نسخة  من البيان وتاليا نصه :
توسع نطاق الإضراب والتظاهرة من قبل البازاريين والكسبة في طهران والذي لاقى دعماً واسعاً لاسيما من قبل الشباب، إلى نقاط مختلفة من المدينة. ففي طهران انضم البازاريون في سوق «ميرداماد» و«جهار سوق» و«سوق قيصرية» (مركز بيع الساعة والاكسسوارات) وأسواق شوش و مولوي إلى الإضراب العارم الذي انطلق للاحتجاج على ركود الأسواق والهبوط الفاحش لسعر الريال والغلاء. كما تظاهر الكسبة والشباب في شارع أمير كبير – ناظم الأطباء في شارع «ري» مركز بيع قطع غيار العجلات أيضاً.
وأعلي المتظاهرون وغالبيتهم في الشوارع المركزية للعاصمة، هتافات «الموت للدكتاتور» و«الموت لخامنئي» و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه» و«ويل لكم عندما نتسلّح» و«أيها الاصلاحي والاصولي، انتهت القصة» و«يجب قتل خامنئي» و«لا للغلاء» و«العدو هنا ويقولون كذباً هو أمريكا» و«نغلق البازار ونحرّر إيران» و«الإيراني يموت ولايقبل الذلّ» و«نموت ونستعيد إيران» و«أيها المواطن لماذا أنت جالس ألم تصبح إيران فلسطين» و«لا تخافوا كلنا متحدون معا» و...
واقتحمت القوات القمعية المتظاهرين في نقاط مختلفة للعاصمة وأطلقت النار في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. إلا أن الشباب الشجعان قد تصدوا لهم بالحجارة والطابوق وردّوا الغاز المسيل للدموع على عناصر القمع دفاعاً عن أنفسهم. كما ولغرض وضع حواجز أمام تقدّم عناصر قوات القمع، أضرموا النار في الدراجات النارية وحاويات النفايات أمام مجلس شورى النظام في ساحة بهارستان وتقاطع اسطنبول وشارع فردوسي. وتعرّض شاب لصدمة دماغية اثر الضربات الواردة عليه من قبل القتلة في حرس مكافحة الشغب. كما تعرّض عدد من عناصر القمع للتأديب من قبل المواطنين وتم إضرام النار في عدد من أكشاك قوى الأمن ودراجات نارية لحرس مكافحة الشغب.
من ناحية أخرى امتد نطاق الإضراب والاحتجاج إلى العديد من المدن الأخرى بما في ذلك، بندرعباس، وشهريار، وكرج، وكاشان، وبندرقشم، وشيراز، وكرمانشاه، ومشهد. وأدت التظاهرات في بندرعباس إلى مواجهات حيث استخدم المحتجون الإطارات المستعملة في مواجهة الغاز المسيل للدموع.
وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، انتفاضة البازاريين والشباب في مدينه طهران والمدن المختلفة، ودعت عموم المواطنين في أرجاء البلاد، إلى دعم البازاريين المحتجين والمتظاهرين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
25 يونيو (حزيران) 2018
==========================
الوان :سوق ايران "يغلي".. "اخرجوا من دمشق والتفتوا إلينا"
جى بي سي نيوز :- حددت، الاثنين، المظاهرات والإضرابات الاحتجاجية التي كانت انطلقت، الأحد، في العاصمة طهران على خلفية زِيَادَةُ سعر الْعَمَلَةُ الْأَوْلِيُّ وَالسَّائِدَةُ فِي السُّوقِ الْمَصْرِفِيَّةِ فِي الْعَالِمِ الْمُلَقَّبَةِ الأميركي إلى 87000 ريال إيراني بعد أن كان في مطلع السنة الميلادية حوالي 37000 ريال.
ورغم أن سعر الْعَمَلَةُ الْأَوْلِيُّ وَالسَّائِدَةُ فِي السُّوقِ الْمَصْرِفِيَّةِ فِي الْعَالِمِ الْمُلَقَّبَةِ تراجع واستقر على 80000 ريال إلا أن تقارير ميدانية أكدت انطلاق مظاهرات احتجاجية عمت عدداً من المدن الإيرانية، الاثنين، وقامت قوى الأمن بالتصدي للمتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، خاصة خلال مواجهة المحتجين في سوق طهران الضَّخْمُ وَالشَّاسِعُ (البازار).
ولم تقف المظاهرات والإضرابات عند الاحتجاج على سعر العملة فحسب، بل أتت ضد زِيَادَةُ أسعار السلع والركود في الأسواق بمختلف المدن الإيرانية.
وفي طهران، تجمع المتظاهرون أمام البرلمان الإيراني، إلا أن قوى الأمن هاجمتهم بالغاز المسيل للدموع.
إلى ذلك، عمت مدن شهريار وكرج وقشم وبندر عباس ومشهد هي الأخرى مظاهرات احتجاجية أسوة بالعاصمة طهران، ونزل المحتجون إلى الشوارع وأطلقوا شعارات ضد الغلاء، متجاوزين في بعض الأحيان المطالب الاقتصادية والمعيشية وهاتفين "الموت للديكتاتور"، في إشارة لمرشد النظام، علي خامنئي، و"اتركوا سوريا وفكروا بحالنا" تذكيرا بالتدخل الإيراني في دول المنطقة، والذي يكلف الميزانية الإيرانية على حساب الوضع المعيشي للمواطن العادي.
واعترفت وكالة فارس للأنباء القريبة من الحرس الثوري، أن مظاهرات اليوم بدأت مع إضراب بسوق الأقمشة والبازار الضَّخْمُ وَالشَّاسِعُ وسوق القيصرية وشارسوق في طهران، ولاحقاً أغلق التجار في مختلف الأسواق محلاتهم وانضموا إلى المضربين.
فِي الْجِهَةِ الْأُخَرِيِّ مِنَ الْأَحْدَاثِ، أفيد عن قيام قوى الأمن الإيرانية بمهاجمة المتظاهرين في سوق طهران الضَّخْمُ وَالشَّاسِعُ والاشتباك مع التجار.
تَجْدَرُ الأشاراة الِي أَنَّةِ #البازار أي #سوق_طهران_ الضَّخْمُ وَالشَّاسِعُ ، لعب دورا بارزا ومصيريا في ثورة 1979 التي أسقطت آخر شاهات إيران محمد رضا بهلوي.
كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ يشار إلى أنه بالإضافة إلى زِيَادَةُ سعر العملة يساور التجار في إيران القلق بسبب حظر استيراد
1400 نوع من السلع والبضائع، وفي مقدمتها السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى زِيَادَةُ الأسعار وعزوف الزبائن عن الشراء وبالتالي إصابة الاقتصاد بالركود.
==========================
اللواتس :هتاف الموت لفلسطين في مظاهرات إيران
 
اللوتس الاخبارية - تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو لمتظاهرين إيرانيين يهتفون ب "الموت لفلسطين"، وذلك خلال الاحتجاجات التي تضرب طهران وعدة مدن إيرانية بسبب انهيار العملة وارتفاع الأسعار بشكل حاد.
ودخلت تظاهرات طهران في يومها الثالث على التوالي، بعدما وصل سعر الدولار الأمريكي في الأسواق إلى 9 آلاف تومان إيراني.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يهتفون ب "الموت لفلسطين" ، "لا لقطاع غزة" ، "لا للبنان" و"اتركوا سوريا وفكروا بنا". هتافات "لا نريد آيات الله" و 'الموت للديكتاتور".
وجاء ذلك اعتراضا على إنفاق النظام الإيراني مليارات الدولارات خارج إيران، مثل دعمه لحزب الله اللبناني ومليشيات الحوثي باليمن، وكذلك الإنفاق على تواجده في سوريا، ودعم حركة حماس، بدلا من إنفاق تلك الاموال على الاستثمار بالاقتصاد الداخلي المنهار.
كما غرد وزير الدفاع الإسرائيلي أفجيدور ليبرمان اليوم الثلاثاء، عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا إن النظام الإيراني ينفق اموال شعبه في الخارج، وأن تكلفة التواجد في سوريا وصلت الى 14 مليار دولار، وأن النظام الإيراني تعهد بدفع 2.5 مليار دولار للجماعات الإرهابية في عام 2018.
==========================
كتابات :اثر انهيار عملتها المحلية وتراجع المبيعات .. ايران تمنع استيراد 1339 سلعة
 الثلاثاء 26 حزيران/يونيو 2018
حفظ  طباعة
 
 
ذكرت صحيفة «فايننشيال تريبيون» الإيرانية نقلاً عن وثيقة رسمية أن وزير الصناعة والتجارة محمد شريعتمداري فرض حظر الاستيراد على 1339 سلعة يمكن إنتاجها داخل البلاد. كما ذكرت صحيفة «طهران تايمز» أن قائمة الواردات المحظورة تشمل الأجهزة المنزلية ومنتجات المنسوجات والأحذية ومنتجات الجلود والأثاث ومنتجات الرعاية الصحية وبعض الآلات.
وتأتي التطورات في طهران قبل بدء العقوبات الأميركية على إيران التي من المفترض أن تبدأ من جديد في أغسطس/ آب وفي نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي.
وقد يتسبب هذا في انخفاض إيرادات إيران من العملة الصعبة من صادرات النفط، وقد يؤدي ذلك إلى قيام الإيرانيين بتحويل مدخراتهم من الريال إلى الدولار.
 
اتساع الاحتجاجات
في هذه الاثناء ، اتسع نطاق الاحتجاجات ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية، في «بازار» طهران أمس لليوم الثاني على التوالي، على خلفية احتجاجات اندلعت أول من أمس غضبا من ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات قياسية، وأعلن عدد من التجار والباعة في أسواق طهران إغلاق أبواب المحلات احتجاجا على تذبذب الأسعار، قبل أن تتشكل موجات احتجاجية عفوية شقت طريقها من مختلف مناطق وسط طهران إلى محيط البرلمان الإيراني للتنديد بالوضع الاقتصادي، وهو ما أدى إلى مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان بهارستان.
وتباينت تقارير وسائل الإعلام الرسمية مع عشرات المقاطع التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشطاء من داخل طهران، وبينما دفعت رواية وسائل الإعلام الحكومية باتجاه تمييز المتظاهرين بين تجار يرفعون مطالب اقتصادية محقة و«مجهولين حاولوا تحريف مسار المظاهرات»، أظهرت مقاطع الناشطين موجات بشرية تردد هتافات بصوت واحد تطالب قوات الأمن بتوفير الأمان للمتظاهرين والسماح بإقامة الاحتجاجات وذلك على الرغم من تأكيد الجانبين على سلمية الاحتجاجات.
وأظهرت المقاطع المتوفرة أن نواة الاحتجاجات بدأت بالإضرابات بين أسوار «بازار» طهران القديم منذ أول ساعات الصباح، قبل أن يشكل التجار والباعة إضافة إلى مواطنين غاضبين موجات بشرية شقت طريقها من الأسواق المركزية في وسط العاصمة الإيرانية باتجاه مقر البرلمان الإيراني في ميدان بهارستان.
وبحسب التقارير، شهدت مدن أخرى بالقرب من طهران، مثل شهريار وكرج، إضرابات مشابهة، كما تداول ناشطون حول حراك متزامن في أسواق مدينة مشهد في شمال شرقي البلاد وجزيرة قشم وبندر عباس وعبادان والأحواز في جنوب البلاد.
 
 
 
اتهامات للتبرير
واتهمت وكالة «إيلنا» أطرافا بالسعي وراء إثارة التوتر على أثر إغلاق سوق طهران. وتابع تقرير الوكالة المقربة من الإصلاحيين أن «تعطل الأسواق كان دائما لإعلان موقف النقابات تجاه القضايا الاقتصادية مثل الضرائب والركود، وقلما تشهد شعارات سياسية”.
وأبلغ متعاملون في «البازار»، التي أيد تجارها الثورة الإسلامية في إيران في 1979، وكالة «رويترز» بالهاتف أن معظم المحال التجارية ما زالت مغلقة.
ونقلت الوكالة عن تاجر في البازار طلب عدم نشر اسمه: «نحن جميعا غاضبون من الوضع الاقتصادي. لا يمكننا أن نواصل أعمالنا بهذا الشكل. لكننا لسنا ضد النظام».
وذكرت الوكالة أن بعض أصحاب المحلات في سوق طهران أغلقوا أبواب المحلات التجارية احتجاجا على غلاء الدولار وتراجع المبيعات، وقالت في تقريرها الرئيسي إن «بعض الأشخاص حاولوا إثارة التوتر في سوق طهران بهدف إغلاق المحلات التجارية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وسببوا مشكلات للناس العاديين”.
 
 
 
8 اسواق بطهران اغلقت ابوابها
وذكرت تقارير وسائل إعلام رسمية أن 8 أسواق في سوق طهران الكبير أغلقت أبوابها «حفاظا على الأموال والأرواح”.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن شرطة مكافحة الشغب استخدمت عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (11.00 ت.غ) الغاز المسيل للدموع عند تقاطع «الفردوسي» وشارع «جمهوري»، في وسط طهران، ضد عشرات من الشبان الذين كانوا يرمون حجارة ومقذوفات في اتجاه عناصر الشرطة. وتفرق المحتجون الذين كانوا يهتفون: «ادعمونا أيها الإيرانيون» عندما بدأ عناصر الشرطة الاقتراب منهم.
وأفادت وكالة «رويترز» نقلا عن شهود، بأن دوريات للشرطة جابت البازار الكبير في طهران أمس في الوقت الذي واجهت فيه قوات الأمن صعوبة في إعادة الأمور إلى طبيعتها بعد اشتباكات مع محتجين أغضبهم انهيار الريال، الذي يعطل قطاع الأعمال من خلال زيادة تكلفة الواردات.
وكانت الدعوات للإضرابات بدأت بسوق طهران للإلكترونيات في شارع «جمهوري».
ونقلت عدسات المواطنين الإيرانيين تفاصيل التطورات إلى مختلف مناطق إيران والعالم. أول مقاطع تم تداولها أظهرت شعارات اقتصادية تندد بارتفاع سعر الدولار وعجز السياسات الاقتصادية الحكومية عن تحسين معيشة الإيرانيين، لكن مع مرور الوقت وابتعاد حشود المتظاهرين عن مناطق الانطلاق باتجاه البرلمان، أظهرت المقاطع أن الشعارات اتخذت ألوانا أكثر سياسية تندد بإنفاق طهران على تدخلاتها الإقليمية وتجاهل أوضاع المواطن الإيراني، فضلا عن شعارات «الموت للديكتاتور» وأخرى تشكك بأهلية المرشد الإيراني علي خامنئي وقدرة البرلمان الإيراني على إدارة شؤون البلاد.
 
 
 
تدهور المستوى المعيشي
وتشهد إيران منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي احتجاجات متصاعدة ضد تدهور الوضع المعيشي وتنحو إلى مسارات أكثر تحديا للسلطات بعدما جرب الإيرانيون عددا كبيرا من الاحتجاجات خلال العام الماضي ضد تدهور الأوضاع المعيشية والمشكلات البيئية، وهو ما أجمع مراقبون على أنه شكل مفارقة على مدى 39 عاما من عمر النظام الإيراني.
قبل أشهر قليلة كانت السلطات قد نجحت في احتواء الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار قبل أن تلجأ قوات الأمن إلى العنف في تفريق احتجاجات جماعة «غناباد الصوفية» في فبراير/ شباط الماضي، بمنطقة باسداران شمال طهران ، وهو ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الجماعة وقوات الأمن ، وانتهت باعتقال المئات منهم.
في الأثناء، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه عن اجتماع صباح اليوم بين نواب البرلمان ومسؤولين حكوميين في الأجهزة المعنية لبحث الوضع الاقتصادي ومخاوف الإيرانيين، وفقا لوكالة «إيسنا» الحكومية.
وشدد فلاحت بيشه على أهمية تنفيذ الاتفاق النووي في ظل الظروف الراهنة وقال: «الأبعاد الاقتصادية الداخلية المتأثرة بالاتفاق النووي؛ نظرا لهواجس الناس والقضايا الدولية التي لها ظروفها الخاصة، تتطلب النقاش».
كانت تصريحات فلاحت بيشه أول تعليق يصدر من مسؤول في البرلمان الإيراني بعد ساعات من تجمهر المتظاهرين في محيط البرلمان.
وناقش البرلمان أول من أمس خلف الأبواب المغلقة أوضاع الاقتصاد الإيراني وموجة غلاء الأسعار الجديدة بحضور نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري ووزيري الصناعة والزراعة ورئيس البنك المركزي.
أما محافظ طهران فقد دعا إلى اجتماع طارئ لخلية الأزمة في العاصمة الإيرانية طهران لبحث الإضرابات وتجمهر المحتجين بالقرب من البرلمان الإيراني.
ونقلت «إيلنا» عن المساعد الأمني لمحافظ طهران محسن همداني نسج أن خلية الأزمة في طهران دعت إلى اجتماع طارئ لبحث أوضاع السوق في طهران.
 
 
 
مطالب مشروعة
وقال عبد الله اسفندياري، رئيس مجلس أمناء سوق طهران، في أول تعليق على الأوضاع الملتهبة في السوق، إنه «لم يتوقف نشاطه بصورة كاملة، لكن أجزاء كبيرة أغلقت الأبواب».
وصرح اسفندياري لوكالة «إيسنا» الطلابية بأن «مطالب تجار السوق شرعية، يريدون توضيح وضع سوق الصرف بشكل نهائي»، مضيفا: «نأمل في الالتفات إلى مشكلاتهم وأن تعود السوق غدا (اليوم الثلاثاء) إلى حركتها العادية». وأشار إلى أن التجار «يحتجون على سعر الصرف المرتفع… تقلب العملات الأجنبية (…)، وعرقلة البضائع في الجمارك، والافتقار إلى المعايير الواضحة للتخليص الجمركي، وحقيقة أنهم في ظل هذه الشروط، تجعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات أو بيع بضائعهم».
في سياق متصل، قال أمين عام نقابات «بازار طهران» أحمد كريمي أصفهاني لوكالة «إيسنا»: «كنا نتوقع الأوضاع الحالية للسوق، وحذرنا المسؤولين عدة مرات، وقلنا إنه لا يمكن السيطرة على السوق في ظل الأحوال الحالية».
من جانبه، قال المساعد الأمني والسياسي لقائمقام طهران عبد العظيم رضائي، أمس، إن السلطات «لم تعتقل أي شخص من المتجمهرين خلال الاحتجاجات»، مشددا على أن «التجمعات انتهت بشكل سلمي ومن دون مشكلات ، ولم تسفر عن إصابة أي أحد».
وقال المسؤول الأمني الإيراني تعليقا على انتشار عدد كبير من قوات الأمن الإيرانية، إنه يأتي نتيجة «الحساسيات الموجودة لتوفير أمن المركز التجاري في محيط السوق، حتى لا يفتقر أصحاب المحلات للأمن ويغلقوا المحلات»؛ بحسب ما أوردت عنه وكالة «إيرنا» الرسمية.
وقال المسؤول الإيراني إن السلطات بحثت مطالب أصحاب المحلات والتجار مع رؤساء النقابات، مضيفا أن «مطالب الباعة اقتصادية، لكن عددا من الأشخاص أرادوا تغيير مسار الاحتجاجات من القضايا الاقتصادية، وهو ما تصدت له قوات الأمن».
وبحسب المسؤولين، فإن مطالب السوق في الاحتجاجات شملت مخاوف من تذبذبات سوق العملة وفقدان الأعمال.
وأجمعت وسائل الإعلام التابعة للحكومة و«الحرس الثوري» على أن الاحتجاجات «كانت مطالب نقابية واقتصادية، أدت إلى إغلاق جزئي للسوق وتجمهر عدد منهم أمام البرلمان». سوق طهران إنها خرجت ضد السياسات الاقتصادية للحكومة الإيرانية.
 
صدامات مع قوات الامن
وأوضحت الوكالة أن «المتظاهرين تفرقوا بإعلان احتجاجهم على الوضع الاقتصادي وقرارات المسؤولين عن الملف الاقتصادي في الإدارة الإيرانية»، ووصفت إغلاق سوق طهران بالخطوة الرمزية بهدف إيصال صوتهم إلى المسؤولين. كما وجهت تهما إلى «مجهولين ملثمين» بالسعي وراء اختراق صفوف المتظاهرين لإجبار التجار على إغلاق محلاتهم التجارية، وهو ما واجه مقاومة من قبل التجار أجبرتهم على مغادرة السوق؛ حسب زعم الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع «جمهوري» ومنطقة «لاله زار» بالقرب من مقر البرلمان الإيراني، وقالت إن متظاهرين أشعلوا النيران في أكشاك الشرطة والممتلكات العامة.
ويتعرض الريال لضغوط شديدة من تهديد العقوبات الأميركية. وهوت العملة الإيرانية إلى 90 ألف ريال مقابل الدولار في السوق غير الرسمية أمس من 87 ألفا أول من أمس الأحد، ونحو 75500 يوم الخميس الماضي.
وفي نهاية العام الماضي، بلغت العملة المحلية 42890 ريالا للدولار.
وفرضت إيران حظرا على استيراد أكثر من 1300 منتج في إطار إعداد اقتصادها لمقاومة عقوبات تهدد بها الولايات المتحدة، ووسط احتجاجات على هبوط عملتها إلى مستويات قياسية منخفضة.
==========================
اليوم السابع :تواصل الاحتجاجات فى إيران والمتظاهرون يهتفون "الخروج من سوريا"
الثلاثاء، 26 يونيو 2018 10:23 م
أيمن رمضان
احتجاجات عارمة اجتاحت مدن العاصمة الإيرانية طهران بسبب حالة التردى الاقتصادى واهتمام نظام الملالى بتمويل ميليشياته المنتشرة فى الدول العربية على حساب المواطن الإيرانى ما أدخل فى مرحلة اقتصادية صعبة، ردد خلالها المشاركين هتافات من بينها "الخروج من سوريا"، واعتنو بنا".
ووفق الفيديو، الذى بثتة فضائية العربية، فإن المظاهرات التى تعم إيران رافقها إضرابات من أصحاب المحال التجارية، وغضب عارم من عموم الإيرانيين بسبب السياسات الخارجية للنظام الحاكم.
وقال موقع "العربية"، إن الاحتجاجات التى بدأت فى طهران اتسعت بالتزامن مع إضراب عام للبازار الرئيسى فى العاصمة ضد انهيار عملة الريال، وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف وتوقف البيع والشراء، حيث أغلقت المحلات فى مختلف أسواق العاصمة محلاتها، وسط تصاعد الهتافات بإسقاط النظام وتنحى مرشده الأعلى على خامنئى.
==========================
البوابة :المقاومة الإيرانية: المظاهرات تعم طهران واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن
الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 10:13 م
 محمد النجار
قال مهدى عقبائى، عضو المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، أن المقاومة الإيرانية حددت مواقع العصيان داخل البلاد ومجالس المقاومة، وشدد " عقبائي " على أن المظاهرات الحاشدة التى تشهدها إيران تأتى استمرارًا للمظاهرات التى أنطلقت فى ديسمبر الماضي.
وأكد " عقبائي " أن المظاهرات تعم مدن طهران وهناك مواجهات وقعت بين المحتجين وقوات الأمن.. الآن نحن فى عشية المؤتمر السنوى بباريس وقد قلنا وكررنا مرارًا أن الانتفاضة مستمرة حتى سقوط نظام الملالى".
واوضح " عضو المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية" أنه بعد أيام من الآن سيكون هناك صوت قوى للشعب والمقاومة الإيرانية.. وسيعلن الشعب أنه سيسقط النظام وسيشكل حكومة وطنية ديمقراطية فى البلاد".
وأردف " عقبائي ": لن يكون هناك مكان يختبيء فيه نظام الملالى الآن وسيسقط"، وتابع:"لا يوجد حل للمشاكل التى يعانى منها الشعب الإيرانى خلال العقود الأربع الماضية".
وأشار " عضو المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، إلى أن الاختلاف بين هذه المظاهرات القائمة الآن وسابقتها أن الطبقة المتوسطة شاركت الآن على خلاف السابق عندما كان يحتج الفقراء فقط، "
واكد " عقبائي " خلال مداخلة هاتفية بفضائية "ON live"، إن تدنى أسعار العملة المحلية والركود غير المسبوق الذى تشهده البلاد دفع المواطنين الإيرانيين للخروج فى مظاهرات حاشدة وتجمعوا أمام مبنى مجلس شورى النظام الحاكم،
==========================
الايام البحرينية :الغليان الشعبي يتصاعد في إيران ضد نظام الملالي
العدد 10671 الأربعاء 27 يونيو 2018 الموافق 13 شوال 1439
بعد الغضب الشعبي الناجم عن الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران، وما أعقبه من إضرابات في «البازار الكبير»، أقدم الأمن الإيراني على تنفيذ سلسلة أعمال انتقامية لإرهاب التجار في طهران، أمس الثلاثاء. وأظهرت لقطات مصورة، نشرها ناشطون إيرانيون، رجال أمن يداهمون المحلات التجارية وسط العاصمة طهران، وذلك غداة إضراب عام شل البازار، ومظاهرات حاولت السلطات قمعها.
ووثق الفيديو، الذي نشر على مواقع معارضة للنظام الإيراني، إقدام الأجهزة القمعية على تحطيم نوافذ المحلات التجارية، وإرهاب أصحابها عبر إشهار الأسلحة في وجوههم. وتحمل انتفاضة «بازار طهران الكبير» المترامي الأطراف في طهران، رسائل تحذير للنظام، لاسيما أنه كان مركزا للمحافظين في السياسة الإيرانية، ما ينذر بتحول كبير لصالح المعارضة في حال دخل في صدام مع السلطات.
وعارض تجار البازار، وهو قوة اقتصادية داخل البلاد، الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي ودعموا الثورة عام 1979 التي أطاحت به، قبل أن يسرقها الملالي الذين أدخلوا البلاد في مرحلة جديدة من الديكتاتورية. وكانت طهران شهدت الاثنين صدامات بين محتجين غاضبين والأمن أمام البرلمان، في أحدث موجة من المواجهات منذ اندلاع مظاهرات مشابهة هزت البلاد، مستهل العام الجاري.
وتشير المظاهرة إلى استياء واسع من القبضة الأمنية للنظام، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية عقب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة تفعيل عقوبات على البلاد. وقالت وكالات الأنباء الإيرانية «فارس» و«إسنا» و«تسنيم» إن الاحتجاجات بالبازار الكبير اندلعت عقب تراجع الريال الإيراني إلى 90 ألفا مقابل الدولار في السوق السوداء.
واعتقل الأمن، الاثنين، العشرات في محاولة لوقف المظاهرات، إلا أن تلك الخطوة باءت بالفشل مع تصاعد الغليان الشعبي ضد سياسات النظام الحاكم، الذي أدخل البلاد في نفق مظلم. وتعد المظاهرات مؤشرا على حالة واسعة من عدم الارتياح تحت السطح في إيران، تجسدت نهاية العام الماضي، حين نظمت احتجاجات في نحو 75 مدينة وبلدة عبر أنحاء البلاد.
وأمس، اتسعت الاحتجاجات التي بدأت في طهران بالتزامن مع إضراب عام للبازار الرئيسي في العاصمة ضد انهيار عملة الريال، وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف وتوقف البيع والشراء، حيث أغلقت المحلات في مختلف أسواق العاصمة محلاتها، وسط تصاعد الهتافات بإسقاط النظام وتنحي مرشده الأعلى علي خامنئي. وتظهر فيديوهات بثها ناشطون عبر مواقع التواصل امتداد المظاهرات من ساحة «سبزه» وسط العاصمة مع شعارات «اخرجوا من سوريا وفكروا بحالتنا»، إلى ميدان «شوش» جنوب العاصمة طهران، حيث أظهر مقطع اشتباك عدد من الشبان مع وحدات من قوات مكافحة الشغب، هناك. كما نشر ناشطون مقاطع وصوراً تظهر هجوم قوات الأمن الإيرانية على المحتجين بالقرب من سوق الذهب في طهران، الذي انضم أصحاب محلاته للاحتجاجات، حيث أطلقت العيارات المطاطية ضدهم. وفي أصفهان، وسط إيران، انضم البازار الرئيسي في المدينة وهو من أكبر أسواق البلاد إلى الإضراب العام.
وفي مدينة أراك، مركز محافظة ألبرز، أغلقت كافة المحلات في السوق الرئيسي أبوابها، تضامنا مع الإضراب العام في البلاد. كما اندلعت احتجاجات وإضرابات في المحافظات التركية الأذرية والكردية، حيث أغلق باعة محلات سوق الذهب في مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية أبوابهم وأعلنوا تأييدهم ل إضراب تام. كما أعلن أصحاب محلات سوق مدينة كرمنشاه الكردية غرب إيران، توقفهم عن العمل وأغلقوا محلاتهم صباح الثلاثاء.
من جهته، دعا المحامي والناشط الحقوقي البارز، قاسم شعلة سعدي، المرشد الأعلى للنظام الإيراني إلى التنحي عن الحكم وتسليم السلطة للشعب قبل فوات الأوان.
وقال شعلة سعدي في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: «سيد خامنئي! هذا المسار يؤدي إلى انهيار النظام. سواء قبلتم شروط ترامب أو أردتم الحرب معه أو قمتم بقمع احتجاجات الشعب، فالنتيجة هي تغيير النظام بعامل خارجي. بقيت طريقة واحدة فقط! منح السلطة للمعارضة النابعة من الشعب بطريقة سلمية.
==========================
البيان :قرقاش: إيران تدفع تكلفة مغامراتها الباهظة في العالم العربي ...الاقتصاد الإيراني إلى الهاوية بسبب تدخلات طهران المزعزعة لاستقرار المنطقة أرشيفية
دبي - البيان، عواصم - وكالات
التاريخ: 27 يونيو 2018
أرجع معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الحراك الشعبي المتجدد الذي تشهده إيران إلى التكلفة الفاحشة لتدخلها في الشأن العربي.
وقال معاليه، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «الحراك الشعبي المتجدد الذي تشهده إيران أسبابه التكلفة الفاحشة للتدخل في الشأن العربي، إعادة ترتيب طهران لأولوياتها لصالح الداخل ومصالح مواطنيها وانسحابها من الملفات العربية خير لها وللعرب».
وأضاف: «التكلفة السياسية والمالية لمغامرات طهران في العالم العربي باهظة، والمواطن الإيراني يعبّر عن ذلك باحتجاجه المعيشي اليومي، العودة إلى علاقات تحترم السيادة وتنسحب من الشأن العربي يمثل الخيار الأمثل لإيران والمنطقة».
وختم تغريداته بالقول: «لابد للقوى والميليشيات الطائفية والتي تدور في الفلك الإيراني أن تراقب تطور المشهد، مستقبلها أن تتكيف مع إعادة المراجعة التي ستشهدها إيران، إن عاجلاً أم آجلاً، فتكلفة المغامرات الخارجية أصبحت أولوية لا يمكن تجاهلها».
وتأتي تغريدات قرقاش في وقت تتواصل الإضرابات والاحتجاجات داخل العاصمة الإيرانية طهران، بعد تهاوي قيمة العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار، حيث لم تتوقف التظاهرات منذ أول من أمس وامتدت إلى مناطق ومدن أخرى.
واستمرت الاحتجاجات الليلية في أنحاء متفرقة من البلاد، وسط حالة من الشلل ضربت الأسواق، بعد إغلاق التجار أبواب محالهم اعتراضاً على تدهور الأوضاع المعيشية.
وأعلن النائب العام في العاصمة الإيرانية طهران، أمس، توقيف عدد كبير من الأشخاص الذين شاركوا في الاحتجاجات التي شهدتها سوق بازار طهران الكبير أخيراً.
وشارك الآلاف في مظاهرات في العاصمة الإيرانية احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وكانت هذه الاحتجاجات هي الأكبر التي تشهدها طهران منذ عام 2012، عندما تسببت العقوبات الدولية في شلّ الاقتصاد الوطني. وقال النائب العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي إنه «تم القبض على عدد كبير من مثيري الشغب، الذين لا علاقة لهم بتجار السوق».
وأظهرت تصريحات أدلى بها محمد باقر نوبخت، الناطق باسم الحكومة الإيرانية، عجز نظام الملالي عن كبح جماح أزمة الاقتصاد العميقة في ظل تدهور قيمة العملة المحلية في البلاد إلى أدنى مستوياتها، بعد أن طالب الإيرانيين في الداخل أو الخارج بإيداع مدخراتهم من النقد الأجنبي في الأسواق الإيرانية التي تعمّها الإضرابات والاحتجاجات، بالتزامن مع شن الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات لقمع المحتجين.
سلوك خبيث
في هذه الأجواء، أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده «تتطلع إلى تسليط الضوء على مجمل السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة». ودعت الولايات المتحدة الدول في جميع أنحاء العالم إلى التوقف عن شراء النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر، تحت طائلة مواجهة عقوبات اقتصادية أميركية جديدة.
وحذر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية العواصم الأجنبية قائلاً: «لن نمنح إعفاءات»، ووصف تشديد الخناق على طهران بأنه «أحد أبرز أولويات أمننا القومي».
وأجاب المسؤول ب«نعم» رداً على سؤال عما إذا كان على جميع الدول التوقف تماماً عن استيراد النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر.
وقام هذا الدبلوماسي لتوّه بجولة على العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية، وسيجري قريباً اتصالات مع الصين والهند التي سيطلب منها الطلب ذاته.
وأضاف: «سنطلب منهم خفض وارداتهم النفطية إلى الصفر»، مشيراً إلى أن التخفيض يجب أن يبدأ الآن، حتى تتوقف عمليات الشراء بالكامل بحلول الرابع من نوفمبر.
=========================
صوت الامة :نظام الملالي يترنح.. كيف علق الخليجيون على الاحتجاجات الإيرانية ضد "روحاني"؟
الأربعاء، 27 يونيو 2018 02:00 ص
 كتب أحمد عرفة
احتفاء خليجي كبير، بالاحتجاجات التي أشعلها الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، بسبب استمرار النظام الإيراني في استغلال ثروات بلاده لدعم الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخططه التوسعي في المنطقة العربية.
خليجيون أكدوا أن تلك المظاهرات الإيرانية، ستجبر نظام الملالي على إعادة ترتيب طهران لأولوياتها لصالح الدخل ومصالح مواطنيها موضحين أن انسحاب طهران من الملفات العربية خير لها وللعرب.
مظاهرات الشعب الإيراني ضد نظامه
في هذا السياق، أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أنه من حق الشعب الإيراني أن يثور على تجربة جمهورية إسلامية فاشلة إسلاميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، فالنصر لشعب إيران.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه عندما يحكم الحاكم بعقلية المرجع الديني اللاعب في السياسة يخرج الشعب كما هو حاصل في إيران...يطلب تغيير النظام.. فارحل خامئني قبل حرق العمامة.. شعبك  تفاقم في البلاد انتقامه..على ملالي المرجعية ونظامه.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: إذا لم يستسلم الطغاة في إيران لصوت الشعب فإنهم مطرودون لا محالة.. فأراد ملالي إيران أن يكونوا أباطرة الهيمنة فتحولوا إلى أراجوزات مهانة.
إعادة ترتيب طهران لأولوياتها
في ذات الإطار، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، أن الحراك الشعبي المتجدد الذي تشهده إيران أسبابه التكلفة الفاحشة للتدخل في الشأن العربي، إعادة ترتيب طهران لأولوياتها لصالح الدخل ومصالح مواطنيها وإنسحابها من الملفات العربية خير لها وللعرب.
وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن التكلفة السياسية والمالية لمغامرات طهران في العالم العربي باهظة، والمواطن الإيراني يعبّر عن ذلك باحتجاجه المعيشي اليومي، والعودة إلى علاقات تحترم السيادة وتنسحب من الشأن العربي يمثل الخيار الأمثل لإيران والمنطقة.
وتابع وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية: لا بد للقوى والمليشيات الطائفية والتي تدور في الفلك الإيراني أن تراقب تطور المشهد، مستقبلها أن تتكيف مع إعادة المراجعة التي ستشهدها إيران، إن عاجلا أم آجلا، فتكلفة المغامرات الخارجية أصبحت أولوية لا يمكن تجاهلها.
نظام إيران ينهب ثروات شعبه
وفي نفس السياق، علق الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، على المظاهرات الإيرانية ضد نظام الملالي، مؤكدا أن مظاهرات واحتجاجات تعمّ أسواق إيران وتطالب بالخروج من سوريا ولبنان وعودة المال الإيراني لشعبه.
وقال الكاتب السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هل يخجل أذناب إيران من العرب لسرقتهم قوت شعب جائع.. هل يشعر بقهر الإيرانيين وحزب الله المتمتعين بريالات المساكين في فارس... هل تخجل يا نصر الله وانت تستغل مال فقراء الفرس.
==========================
اورينت :المتظاهرون الإيرانيون يواصلون إضرابهم ويوسعون رقعة الاحتجاجات (فيديو)
طهرانالاحتجاجاتنظام الملالياتسع نطاق الاحتجاجات ضد نظام الملالي بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات قياسية، وإعلان عدد من التجار والباعة في أسواق طهران إغلاق أبواب المحلات، حيث تشكلت موجات احتجاجية شقت طريقها من مختلف مناطق وسط طهران إلى محيط البرلمان الإيراني للتنديد بالوضع الاقتصادي.
وتظهر مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (الأربعاء) ترديد هتافات تطالب قوات الأمن (الأسايش) بتوفير الأمان للمتظاهرين والسماح بإقامة الاحتجاجات، إلا أن قوى أمن نظام الملالي تواصل فض الاحتجاجات عبر ضرب المحتجين بالقنابل الغازية واعتقالهم.
ودخلت إضرابات (بازار طهران) يومها الثالث على التوالي فيما أعلن قضاء نظام الملالي عن اعتقال عدد كبير من المحتجين، وتنوعت الشعارات التي رددها المحتجون بحسب المقاطع المتداولة.
وردد متظاهرون في طهران شعارات تدعو الإيرانيين للنزول إلى الشوارع مشبهين حالة الإيرانيين بحالة الفلسطينيين. وعبروا بطريقة رمزية عن سخطهم من إنفاق النظام على تدخلات إقليمية.
وتأتي التطورات في طهران قبل بدء العقوبات الأميركية على إيران التي من المفترض أن تبدأ من جديد في آب وتشرين الثاني المقبلين بعدما أعلن الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) الانسحاب من الاتفاق النووي.
وقد يتسبب هذا في انخفاض إيرادات إيران من العملة الصعبة من صادرات النفط، وقد يؤدي ذلك إلى قيام الإيرانيين بتحويل مدخراتهم من الريال إلى الدولار.
==========================
14 اذار :عتقالات في ايران.. وقرقاش: الحراك سببه التدخل بالشأن العربي
اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش أن الحراك الشعبي المتجدد الذي تشهده إيران أسبابه التكلفة الفاحشة.
وأكد، في سلسلة تغريدات على حسابه على 'تويتر”، أن إعادة ترتيب طهران لأولوياتها لصالح الدخل، ومصالح مواطنيها وانسحابها من الملفات العربية خير لها وللعرب.
إلى ذلك، اعتبر أن التكلفة السياسية والمالية لمغامرات طهران في العالم العربي باهظة، والمواطن الإيراني يعبر عن ذلك باحتجاجه المعيشي اليومي.
كما شدد على أن عودة طهران إلى علاقات تحترم السيادة وتنسحب من الشأن العربي يمثل الخيار الأمثل لإيران والمنطقة.
وقال: 'لا بد للقوى والميليشيات الطائفية والتي تدور في الفلك الإيراني أن تراقب تطور المشهد، مستقبلها أن تتكيف مع إعادة المراجعة التي ستشهدها إيران، إن عاجلا أم آجلا، فتكلفة المغامرات الخارجية أصبحت أولوية لا يمكن تجاهلها”.
وكانت السلطات في إيران اعلنت اعتقال أعداد كبيرة من المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتقول التقارير إن الاحتجاجات مستمرة لليوم الثالث على التوالي في طهران، حيث يطالب المتظاهرون بحل لتدهور الحالة الاقتصادية للبلاد.
وخرج المئات من التجار وأصحاب المحلات التجارية الذين أغلقوا محالهم في السوق الكبير احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وهبوط قيمة الريال الإيراني.
وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أثناء مسيرتهم نحو البرلمان، بحسب تقارير.
وتعد تلك المظاهرات الأكبر في إيران منذ عام 2012، عندما فُرضت العقوبات الدولية المتعلقة بنشاط إيران النووي.
المصدر : future tv
==========================
تواصل :إيران تشتعل ب«الاحتجاجات».. وطهران تدعم «الأسد» ب280 مليون دولار
تواصل – وكالات:
كشفت إحصائيات جديدة أن النظام الإيراني وباحتساب بيع النفط بمتوسط سعر 60 دولاراً للبرميل، دعم نظام بشار الأسد بأكثر من 280 مليون دولار من براميل النفط على مدار 315 يوماً الماضية، فيما تشتعل طهران بسبب المظاهرات والإضرابات احتجاجاً على غلاء الأسعار.
وذكر موقع “tankertrackers” المتخصص برصد شحنات النفط حول العالم، أنه على مدى 315 يوماً، شحنت ناقلات إيرانية 4، 731، 466 برميلاً من النفط الإيراني الخام إلى سوريا في 5 رحلات.
ونشر الموقع عبر حسابه على “تويتر” صوراً عن مسير الشحنات، وذكر أنه في كل رحلة كان طاقم السفينة يغلق جهاز إرسال AIS أثناء اقترابه من الساحل السوري.
يأتي ذلك فيما يواصل المتظاهرون في إيران احتجاجاتهم ضد سياسات النظام التي أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار العملة، مقابل إنفاق أموال الشعب على دعم الإرهاب والميليشيات في المنطقة؛ وهو ما يفسر هتاف المحتجين: “اتركوا سوريا، وفكروا بحالنا”.
==========================
الوطن الاماراتية :آلاف المتظاهرين يواصلون احتجاجهم في بازار طهران لليوم الثاني
 الرئيسية دولي الأربعاء 27 يونيو 2018
انطلقت صباح أمس مظاهرات أصحاب المحلات في بازار طهران “سوق طهران الكبير” والتي دخلت يومها الثاني، حيث أغلقت المحلات أبوابها احتجاجا على انهيار سعر الدولار وتوقف عمليات البيع والشراء.
وأظهرت الفيديوهات التي بثها ناشطون تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان “سبزه” وسط طهران، وهم ينادون إلى إضراب شامل وإغلاق كافة المحلات بشعار “أغلقوا محلاتكم وانضموا إلى الإضراب”.
كما تجمع حشد من أصحاب المحلات في بازار “كفاشان” في طهران وهم يهتفون: “لا نريد دولارا بقيمة 10 آلاف تومان”، ما يدل على ارتفاع مطرد للدولار بألف تومان منذ أمس الأول مسجلا انهيارا قياسيا في تاريخ العملة الإيرانية.
وفي فيديو آخر، يهتف المحتجون بشعار “لا غزة، لا لبنان، روحي فداء إيران”، منددين بإنفاق المليارات أموال الإيرانيين على الميليشيات التابعة للنظام الإيراني في دول المنطقة على حساب تجويع الإيرانيين وتدهور أوضاعهم المعيشية.فيما أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل أن المظاهرات اتسعت لمحافظات أخرى، حيث امتنع أصحاب محلات سوق كرمنشاه عن العمل وأغلقوا محلاتهم صباح أمس.
وكانت المظاهرات استمرت ليلا في طهران، وسط تعالي الشعارات بهتاف “الموت للديكتاتور”، و”اخرجوا من سوريا وفكروا بحالنا”، و”الموت لنظام ولاية الفقيه”.
وقامت قوات أمن النظام الإيراني، بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، في محاولة لتفريق المحتجين الناقمين على تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران في عدة مناطق في العاصمة طهران.
ورغم أن سعر الدولار تراجع واستقر على 80000 ريال إلا أن تقارير ميدانية أكدت انطلاق مظاهرات احتجاجية عمت عدداً من المدن الإيرانية، وقامت قوى الأمن بالتصدي للمتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، خاصة خلال مواجهة المحتجين في سوق طهران الكبير “البازار”.
ولم تقف المظاهرات والإضرابات عند الاحتجاج على سعر العملة فحسب، بل أتت ضد ارتفاع أسعار السلع والركود في الأسواق بمختلف المدن الإيرانية.
وفي طهران، تجمع المتظاهرون أمام البرلمان الإيراني، إلا أن قوى الأمن هاجمتهم بالغاز المسيل للدموع.
إلى ذلك، عمت مدن شهريار وكرج وقشم وبندر عباس ومشهد هي الأخرى مظاهرات احتجاجية أسوة بالعاصمة طهران، ونزل المحتجون إلى الشوارع وأطلقوا شعارات ضد الغلاء، متجاوزين في بعض الأحيان المطالب الاقتصادية والمعيشية وهاتفين “الموت للديكتاتور”، في إشارة لمرشد النظام، علي خامنئي، و”اتركوا سوريا وفكروا بحالنا” تذكيرا بالتدخل الإيراني في دول المنطقة، والذي يكلف الميزانية الإيرانية على حساب الوضع المعيشي للمواطن العادي.
واعترفت وكالة فارس للأنباء القريبة من “الحرس الثوري” الإرهابي، أن مظاهرات أمس بدأت مع إضراب بسوق الأقمشة والبازار الكبير وسوق القيصرية وشارسوق في طهران، ولاحقاً أغلق التجار في مختلف الأسواق محلاتهم وانضموا إلى المضربين.
في المقابل، أفيد عن قيام قوى الأمن الإيرانية بمهاجمة المتظاهرين في سوق طهران الكبير والاشتباك مع التجار.
يذكر أن البازار أي سوق طهران الكبير ، لعب دورا بارزا ومصيريا في ثورة 1979 التي أسقطت آخر شاهات إيران محمد رضا بهلوي.
كما يشار إلى أنه بالإضافة إلى ارتفاع سعر العملة يساور التجار في إيران القلق بسبب حظر استيراد 1400 نوع من السلع والبضائع، وفي مقدمتها السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعزوف الزبائن عن الشراء وبالتالي إصابة الاقتصاد بالركود.وكالات
==========================
العرب نيوز :اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية
خبر بتاريخ اليوم الموافق الأربعاء 27 يونيو 2018 03:16 صباحاً عبر موقع "العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة" - اظهرت السلطات في إيران اعتقال "أعداد كبيرة" وصفتهم بأنهم من "مثيري أعمال الشغب"، وذلك مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتقول التقارير إن الاحتجاجات مستمرة لليوم الثالث على التوالي في طهران، حيث يطالب المتظاهرون بحل لتدهور الحالة الاقتصادية للبلاد.
وليس واضحاً إلى أي مدى قد تتوسع تلك الاحتجاجات، لكن جزءاً كبيراً من السوق الكبير الرئيسي في طهران مغلق.
وصرح النائب العام عباس جعفري دولت آبادي، عن اعتقال من وصفهم بمثيري أعمال الشغب ممن خرجوا في احتجاجات السوق الكبير ( البازار) في طهران الاثنين بحسب ما جاء في وكالة أنباء الطلبة الاخبارية شبه الرسمية.
وأكمل:" سيبقى هؤلاء رهن الاعتقال لحين محاكمتهم، ولن يتم الافراج عنهم".
وخرج المئات من التجار وأصحاب المحلات التجارية الذين أغلقوا محالهم في السوق الكبير احتجاجاً على سطوع الأسعار وهبوط قيمة الريال الإيراني.
وقامت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خلال مسيرتهم نحو البرلمان، بحسب تقارير.
وتعد تلك المظاهرات الأكبر في إيران منذ عام 2012، عندما فُرضت العقوبات الدولية المتعلقة بنشاط إيران النووي.
واضاف رئيس النظام القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني، بأن من يُثبَت إدانته بالمشاركة في الإخلال بالشؤون الاقتصادية في البلاد، قد يواجه عقوبة الإعدام والسجن لمدة 20 عاماً
وألقى آملي كلمة في ملتقى النظام القضائية صباح اليوم، الثلاثاء، وصف من خلالها ما سماهم بالخونة والمفسدين في الأرض. وأكمل بأن قوة إيران وقدراتها الدفاعية والعلمية في المنطقة والعالم، نموذج لا مثيل له.
احتجاجات إيران
محتجون نظموا مظاهرات في مدينة مشهد وبلدات أخرى في ديسمبر/كانون الأول 2017 احتجاجا على سطوع الأسعار والبطالة
ويتنبئ الصحفي في بي بي سي، كسرى ناجي، في نهاية المطاف، أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى تبديل في الحكومة، وأن تدفعها إلى إجراء محادثات موضوعية مع القوى العالمية بشأن الاتفاق النووي.
وكانت قد رُفعت العقوبات الاقتصادية عن طهران بموجب اتفاق وُقع عام 2016 ، لكن الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس تارمب، أعلن في مايو/أيار الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. وأدت المخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية التي ستدخل حيز التنفيذ في أغسطس/آب القادم، إلى انخفاض حاد لقيمة الريال الإيراني في سوق الصرف الأجنبي غير الرسمي مقابل الدولار .
ويبلغ سعر الدولار حالياً ما يقارب 90 ألف ريال، مقارنة ب 65 ألف ريال قبل إعلان ترامب الانسحاب.
وحاولت السلطات الإيرانية في أبريل/نيسان الماضي، وقف تقَهقر قيمة الريال الإيراني من خلال توحيد اسعار الصرف الرسمية وفي السوق السوداء، كما حظرت التداول بأي شيء آخر غير السعر الرسمي البالغ الذي بلغ 42 ألف ريال مقابل الدولار. لكن التجار قالوا إن السلطات فشلت في مواكبة الطلب على العملة الصعبة منذ ذلك الحين.
ووفق وكالة أنباء الطلبة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن بلاده مضت بشكوى رسمية ضد واشنطن لدى محكمة العدل الدولية بشأن أصول إيران المجمدة، وستعقد المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها جلسات استماع علنية في القضية في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
واضاف قاسمي:" بالنظر في الوضع، لا يمكننا أن نتوقع من واشنطن تلبية مطالب إيران وظروفها وتغيير سلوكها تجاه طهران. وبعبارة أخرى، الولايات المتحدة ليست بلدًا يمكننا التحدث إليه، والآن يبدو أن التفاوض والحوار معها أمر مستحيل".
اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية، شكرآ لك عزيزي القاري العربي ونتمني ان نراكم دائمآ في كامل الصحة والعافية، ونتمني ان نكون عند حسن ظنكم بنا، ولا تنسواء ابداء ارائكم في الخبر السالف ذكره من خلال التعليقات حيث ان ارائكم تهمنا دائمآ في المقام الاول والاخير، اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية، ولا تنسوا ايضآ متابعتنا علي صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا موقع العرب نيوز وهي صفحاتنا علي مواقع الفيس بوك وتويتر وجوجل بلس، ووضع اعجاب ومتابعة لها لتصل اليكم آخر وأحدث الاخبار السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية والتقنية واخبار الصحة والجمال وعالم حواء وايضآ الاخبار المنوعة والترفيهية لتصل اليكم فور وقوعها اولآ بأول، اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية.
=========================