الرئيسة \  ملفات المركز  \  إنقاذ الخوذ البيضاء من بين يدي عصابات الأسد والاحتلال الروسي وسط تشبيح إعلامي كبير

إنقاذ الخوذ البيضاء من بين يدي عصابات الأسد والاحتلال الروسي وسط تشبيح إعلامي كبير

25.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/7/2018
عناوين الملف
  1. الخليج 365 :"الخوذ البيضاء"... إجلاء أو الموت على أيدي النظام وروسيا
  2. صقر نيوز : سوريا تندد بإجلاء إسـرائـيل لمئات من عناصر “الخوذ البيضاء”
  3. العرب اليوم :ترجيح إجلاء دفعة ‘‘الخوذ البيضاء‘‘ إلى شمال سورية
  4. العالم :زاخاروفا: عناصر “الخوذ البيضاء” متورطون في تلفيق الأكاذيب وبأنشطة إجرامية
  5. المدينة نيوز  :مئات من الخوذ البيضاء بجنوب سوريا أمام خطر القتل والاعتقال
  6. فرانس 24 :مئات من عناصر "الخوذ البيضاء" عالقون في جنوب سوريا
  7. العالم :بين تصفيتهم وترحيلهم.. لماذا اختار الغرب إجلاء "الخوذ البيضاء"؟
  8. الغد برس :ترجيحات بنقل الدفعة المتبقية من "الخوذ البيضاء" إلى شمال سوريا
  9. الخليج 365 :خارجية ألمانيا: سنستقبل عناصر الخوذ البيضاء الذين أجلتهم إسرائيل من سوريا
  10. لوما :صحف ألمانية: إنقاذ الخوذ البيضاء نقطة مضيئة في شرق أوسط قاتم
  11. مبينات الأخبارية :مفتي سوريا: "الخوذ البيضاء" تضم كيميائيين من مجرمي الحرب
  12. نسيم :ألمانيا وبريطانيا ترحبان بإجلاء عناصر "الخوذ البيضاء" من سوريا
  13. العرب اليوم  :هآرتس: إنقاذ "الخوذ البيضاء" يكشف دور إسرائيل الحقيقي في الحرب السورية
  14. مراسلون :فرنسا وكندا يعلنان استقبال عدد من عناصر الخوذ البيضاء وأسرهم
  15. اورينت :"الخوذ البيضاء" توضح ظروف عملية إجلاء متطوعيها إلى الأردن عبر الجولان
  16. سيريانيوز :الأردن: استقبلنا 422 سورياً من "الخوذ البيضاء" وليس 827
  17. سيريانيوز :كندا تعلن تعذر إجلاء الدفعة الثانية من مسعفي "الخوذ البيضاء" الى الأردن
  18. اقتصاد :وفق تسجيل صوتي.. النظام والروس ينوون شراً بـ "الخوذ البيضاء"
  19. النبأ :دي ميستورا يعلن أنه سيشارك في اجتماع «سوتشي».. وروسيا تجري مشاورات مع شركائها لرفع العقوبات عن سورية.. وتفتح ممرات إنسانية لعودة اللاجئين ..دمشق تعتبر العملية الإجرامية للعدو فضحت حقيقة ما يُسمّى بـ «الخوذ البيضاء».. وموسكو ترى أنهم كشفوا عن نفاقهم للعالم
  20. الشرق الاوسط :واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة على «تسوية دائمة» في سوريا..أثنت على جهود «سوريا الديمقراطية» في تحرير الدشيشة
  21. الشرق الاوسط :فرنسا وبريطانيا ترحبان بإجلاء «الخوذ البيضاء»..باريس : سنواصل التحرك في سبيل هؤلاء الشجعان
  22. المرصد : سوريا: عمان تقول إن 422 من "الخوذ البيضاء" دخلوا المملكة عن طريق إسـرائـيل
  23. النبأ :باريس تعد باستقبال عناصر من «الخوذ البيضاء» والنظام يصف إجلاءهم بأنه «عملية إجرامية»
 
الخليج 365 :"الخوذ البيضاء"... إجلاء أو الموت على أيدي النظام وروسيا
القدس - بواسطة محمد عز العرب - لا يزال مئات من نشطاء "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق الفصائل المعارضة، عالقين في جنوب سورية، وفق ما أكد اثنان منهما لوكالة فرانس برس، مبدين خشيتهما على مصيرهما غداة إجلاء أكثر من 400 منهم مع عائلاتهم إلى الأردن.
وأعلنت "الخوذ البيضاء" في بيان، أمس الإثنين، أن إجلاء نشطائها كان "الخيار الوحيد" لتجنب "خطر الاعتقال أو الموت" على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس، فيما نددت دمشق وحليفتها موسكو بالعملية.
ووصل 422 شخصا من نشطاء "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم إلى الأردن الأحد، بعدما تولت إسرائيل نقلهم من جنوب سورية، على أن تستقبلهم لاحقا بريطانيا وألمانيا وكندا وكذلك في فرنسا.
وناشد سيزار (23 عاماً)، وهو إعلامي في صفوف المجموعة في مدينة درعا، "المعنيين مساعدتنا على الخروج" من جنوب سورية.
وقال لفرانس برس عبر الهاتف إن نحو 400 ناشط ما زالوا في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، على الحدود مع الأردن، ومحافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان التي تحتل إسرائيل قسما منها.
وعلم سيزار "عن طريق الصدفة" قبل أيام بوجود خطة لإخراج عناصر الدفاع المدني. ولدى مراجعته مركز مدينة درعا لتسجيل اسمه، تم إبلاغه بأن ذلك ليس ممكنا بعد رفع الأسماء إلى الجهات الدولية المعنية.
وتوشك قوات النظام السوري على السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جراء الحسم العسكري أو اتفاقات تسوية أبرمتها روسيا، بعد هجوم واسع شنه النظام في 19 حزيران/يونيو.
وأبدى سيزار خشيته على مصيره ورفاقه العالقين في جنوب سورية، معتبرا أن "خروج قسم من الدفاع المدني وبقاء قسم آخر هنا أضرنا أكثر مما أفادنا".
وتابع "خروج الدفعة عن طريق إسرائيل زاد الطين بلة ونخشى ردود فعل النظام وروسيا".
وندد نظام الأسد بإجلاء إسرائيل للمجموعة، واصفة ذلك بـ"العملية الإجرامية". ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة "الخوذ البيضاء" بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف المسلحين.
 من جهتها رأت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "أمر معبر أن تفضل الخوذ البيضاء، بدعم أجنبي، أن تهرب من سورية لتكشف عن طبيعتها الحقيقية وتظهر نفاقها للعالم أكمله".
وتساءل عماد (20 عاما)، المسعف في مركز قرية جباتا الخشب في محافظة القنيطرة، "كيف سحبوا هؤلاء ولا يتمكنون من سحبنا؟"، مضيفا عبر الهاتف "نحن 18 ناشطاً في المركز، يحاصرنا النظام من ثلاث جهات وإسرائيل من الجهة الرابعة".
وأوضح أن "اجتماعا لبحث وضعنا عقد اليوم في الأردن، وكان الجواب الذي تبلغناه بأن نذهب إلى الشمال السوري" عبر عمليات الإجلاء التي تم بموجبها إخراج أكثر من سبعة آلاف مقاتل ومدني من محافظة القنيطرة في الأيام الأخيرة.
لكن عماد شدد على أنه "ليس هناك طريق لكي يكون متاحا لنا الوصول إلى الحافلات التي ستنقلنا لاحقا إلى الشمال"، قائلا "نحن ورقة محروقة بالنسبة للنظام السوري ولن نجد أي مغفرة".
وفي بيان أصدرته الإثنين، قالت منظمة "الخوذ البيضاء" إن إجلاء 98 عنصرا مع 324 من أفراد عائلاتهم "كان الخيار الوحيد لمتطوعينا العالقين الذين كانوا يواجهون خطر الاعتقال أو الموت على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس". وأفادت بأن "أكثر من ثلاثة آلاف" من عناصرها ما زالوا في سورية.
وقال رئيس المنظمة رائد الصالح لفرانس برس إن عملية الاجلاء كانت "معقدة" وإن بعض النشطاء لم يتم اجلاؤهم لأنهم لم يكونوا مسجلين على اللوائح، فيما لم يتمكن "عدد كبير" من العناصر من الوصول إلى نقطة الإجلاء. وأشار إلى أنه لم يتم التخطيط لعملية إجلاء أخرى.
وطلبت منظمة "الخوذ البيضاء" من المجتمع الدولي مساعدة عناصرها الذين ما زالوا عالقين في جنوب سورية. وقالت "في غياب الحماية المطلوبة للجميع، نحن نشكر كل الحكومات التي ساهمت في نجاح عملية الإنقاذ هذه، ونطلب منها أن تفعل المزيد لمساعدة" من تبقى من العناصر في جنوب سوريا.
وأدت الحرب الدائرة على سورية منذ العام 2011 إلى مقتل أكثر من 550 ألف شخص وإلى تشريد الملايين.
==========================
 صقر نيوز : سوريا تندد بإجلاء إسـرائـيل لمئات من عناصر “الخوذ البيضاء”
 23 يوليو 2018 | 8:55 مساءً
نددت سوريا – اليوم الإثنين – بما وصفته بـ (العملية الإجرامية) التي نفذتها إسرائيل بإجلاء عناصر “الخوذ البيضاء” من جنوب سوريا إلى الأردن
استجابة لطلب دول غربية عدة.
وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السورية ، إن العملية التي قامت بها إسرائيل في المنطقة كشفت الطبيعة الحقيقية لتنظيم “الخوذ البيضاء” والتي حذرت سوريا من مخاطره، مؤكدا أن “العلاقة التي تكشفت أمام العالم حول ارتباط التنظيم بإسرائيل ومخططات الدول الغربية تفتح الباب أمام من فقد بصيرته ليعرف طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها سورية منذ عام 2011 وحتى الآن”.
وأضاف المصدر، أن الأخطر هو الدور الذي قام به التنظيم في تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي حول الادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتمدت روايات كاذبة روج لها تنظيم “الخوذ البيضاء” في كل الاجتماعات التي انعقدت في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومجلس الأمن من قبل الدول الممولة لها.
وشدد المصدر على أنه لم يعد مقبولا بعد الآن عقد أي اجتماع أو مناقشات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي المنظمات الدولية الأخرى لبحث ادعاءات كاذبة حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وأعرب المصدر عن تطلع بلاده إلى أن تقوم المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتصحيح مواقفها وصورتها التي تأثرت كثيرا من انكشاف وفضح حقيقة الدور الهدام الذي قام به تنظيم “الخوذ البيضاء”.
==========================
العرب اليوم :ترجيح إجلاء دفعة ‘‘الخوذ البيضاء‘‘ إلى شمال سورية
أخبار عربية  منذ 4 ساعات تبليغ
قال مدير منظمة الخوذ البيضاء السورية، رائد الصالح إنه سيتم العمل على إجلاء الدفعة المتبقية من عناصر المنظمة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سورية بعدما تعذر نقلهم إلى الأردن.
وأوضح الصالح من عمان أنه تم نقل 98 متطوعا مع عائلاتهم إلى الأردن برعاية الأمم المتحدة، عبر الجولان المحتل، ليصبح العدد الإجمالي 422 شخصا من أصل 800 شخص.
وأضاف أن سيطرة النظام السوري على مناطق الجنوب السوري أفشل مهمة نقل الدفعة الثانية، ليصار إلى نقلهم للشمال السوري.
وكان مصدر رسمي أكد وصول 422 من أفراد "الخوذ البيضاء" السوريين وعائلاتهم إلى الأراضي الأردنية برعاية أممية، وذلك ضمن اتفاق، يقضي بمرورهم عبر أراضيها لإعادة توطينهم في دول غربية.
وأضاف أن هؤلاء المواطنين السوريين سيبقون في منطقة مغلقة، لم يحددها، خلال مدة مرورهم التي التزمت الدول الغربية بألا تتجاوز ثلاثة أشهر.
 وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن الأردن سمح للأمم المتحدة لأسباب إنسانية بتنظيم مرور سوريين دخلوا من الجولان المحتل.
وأضاف الصفدي في رده على سؤال عبر تويتر، أن عمّان أذنت بدخول السوريين بعد أن قدّمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا قانونيا ملزما بتوطينهم خلال ثلاثة أشهر.
وأشار الوزير إلى أن العدد الذي طُلب منهم هو ثمانمئة، لكنّ الرقم الفعلي استقر عند 422 ناشطا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد الكايد قال إنه تمت الموافقة على طلب مرور عناصر الدفاع المدني السوري "لأسباب إنسانية بحتة"، إذ كانوا يعملون في مجال الإنقاذ بمناطق تسيطر عليها المعارضة (لم يحددها) واضطروا للفرار من النظام بعد اقتحام قواته تلك المناطق.
ولفت المتحدث إلى أن تنظيم عملية مرور السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، دون أي التزامات على الأردن.
==========================
العالم :زاخاروفا: عناصر “الخوذ البيضاء” متورطون في تلفيق الأكاذيب وبأنشطة إجرامية
 الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش 
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التأكيد بأن إرهابيي ما يسمى “الخوذ البيضاء” ومنذ نشوء هذه المنظمة متورطون في أعمال إجرامية وتلفيق أكاذيب واختلاق روايات بشأن هجمات كيميائية مزعومة في سورية.
العالم - سوريا
وقالت زاخاروفا قولها إن “هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم اسم عمال إغاثة متورطون وبشكل واضح وعلني في أنشطة استفزازية إجرامية في سورية تم إثباتها بالأدلة القاطعة”.
وكانت “الخوذ البيضاء” تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصراً الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصا أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.
وأوضحت زاخاروفا.. “أن روسيا نشرت عدة مرات أدلة وحقائق تكشف بما لا يدعو للشك حقيقة أفعال هذه الجماعة ومجال عملها الذي يتراوح بين اختلاق الاستفزازات ونشر معلومات مضللة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية”.
وقالت المتحدثة الروسية.. “أتفهم تماما لماذا يرفض السوريون سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي هذه الجماعة وينظرون إليها كمنظمة إجرامية” حسبما افاد موقع روسيا اليوم.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكدت أن قيام إسرائيل بتهريب المئات من تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي وغيرهم بالتعاون مع الدول الغربية يكشف الدعم الذى قدم لهؤلاء للاعتداء على السوريين ويفضح الطبيعة الحقيقية لهذا التنظيم الذي حذرت سورية غير مرة من خطره على الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بسبب طبيعته الإرهابية.
==========================
المدينة نيوز  :مئات من الخوذ البيضاء بجنوب سوريا أمام خطر القتل والاعتقال
تم نشره الثلاثاء 24 تمّوز / يوليو 2018 11:42 صباحاً
المدينة نيوز:- لا يزال مئات من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني، في مناطق الفصائل المعارضة، عالقين في جنوب سوريا، وفق ما أكده اثنان منهما، مبديين خشيتهما على مصيرهما، غداة إجلاء أكثر من 400 منهم مع عائلاتهم إلى الأردن.
وسبق أن أعلن مصدر في الحكومة الكندية الأحد، أن دفعة ثانية من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، كان مفترضا أن يتم إجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر إسرائيل، الأحد، لكن الأوضاع الميدانية حالت دون ذلك.
وأوضح المصدر أن هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا، وليس معروفا ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة،  مشيرا إلى أن الوضع الميداني لا يزال "حذرا"."وفق عربي 21"
 من جهتها، أفادت شبكة التلفزة الكندية العامة "سي بي سي" بأن أفراد هذه الدفعة من "الخوذ البيضاء" الذين لم يتمكنوا من العبور إلى إسرائيل، تلقوا نصيحة بضرورة مغادرة جنوب غرب سوريا؛ لأن قوات بشار الأسد بصدد استعادة السيطرة على هذه المنطقة.
وأعلنت "الخوذ البيضاء" في بيان الاثنين، أن إجلاء عناصرها كان "الخيار الوحيد" لتجنب "خطر الاعتقال أو الموت" على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس، فيما ندد النظام وحليفته موسكو بالعملية.
ووصل 422 شخصا من عناصر "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم إلى الأردن الأحد، بعدما تولت إسرائيل نقلهم من جنوب سوريا، على أن تستقبلهم لاحقا بريطانيا وألمانيا وكندا وربما فرنسا.
وناشد سيزار (23 عاماً)، وهو إعلامي في صفوف المجموعة في مدينة درعا، "المعنيين مساعدتنا على الخروج" من جنوب سوريا.
وقال إن نحو 400 عنصر ما زالوا في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، على الحدود مع الأردن، ومحافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان التي تحتل إسرائيل قسما منها.
وعلم سيزار "عن طريق الصدفة" قبل أيام بوجود خطة لإخراج عناصر الدفاع المدني. ولدى مراجعته مركز مدينة درعا لتسجيل اسمه، تم إبلاغه بأن ذلك ليس ممكنا بعد رفع الأسماء إلى الجهات الدولية المعنية.
وتوشك قوات النظام السوري على السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جراء الحسم العسكري أو اتفاقات تسوية أبرمتها روسيا، بعد هجوم واسع بدأته دمشق في 19 حزيران/ يونيو.
وأبدى سيزار خشيته على مصيره ورفاقه العالقين في جنوب سوريا، معتبرا أن "خروج قسم من الدفاع المدني وبقاء قسم آخر هنا أضرنا أكثر مما أفادنا".
وتابع بأن "خروج الدفعة عن طريق إسرائيل زاد الطين بلة، ونخشى ردود فعل النظام وروسيا".
تنديد النظام
وندد النظام السوري الاثنين، بإجلاء إسرائيل للمجموعة، واصفا ذلك بـ"العملية الإجرامية". ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة "الخوذ البيضاء" بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف العناصر المسلحة.
من جهتها، رأت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "أمر معبّر أن تفضل الخوذ البيضاء، بدعم أجنبي، أن تهرب من سوريا لتكشف عن طبيعتها الحقيقية، وتظهر نفاقها للعالم بأكمله". 
وسبق أن كشفت "الخوذ البيضاء" جرائم حرب عدة للنظام السوري وانتهاكات وثقتها بالأدلة، ما سبب حربا إعلامية من النظام السوري وروسيا ضدها.
وفي بيان أصدرته الاثنين، قالت منظمة "الخوذ البيضاء" إن اجلاء 98 عنصرا مع 324 من أفراد عائلاتهم "كان الخيار الوحيد لمتطوعينا العالقين الذين كانوا يواجهون خطر الاعتقال أو الموت على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس". وأفادت بأن "أكثر من ثلاثة آلاف" من عناصرها ما زالوا في سوريا.
وقال رئيس المنظمة رائد الصالح إن عملية الإجلاء كانت "معقدة"، وإن بعض العناصر لم يتم إجلاؤهم، لأنهم لم يكونوا مسجلين على اللوائح، فيما لم يتمكن "عدد كبير" من العناصر من الوصول إلى نقطة الإجلاء. وأشار إلى أنه لم يتم التخطيط لعملية إجلاء أخرى.
وطلبت منظمة "الخوذ البيضاء" من المجتمع الدولي مساعدة عناصرها الذين ما زالوا عالقين في جنوب سوريا.
وقالت: "في غياب الحماية المطلوبة للجميع، نحن نشكر كل الحكومات التي ساهمت في نجاح عملية الإنقاذ هذه، ونطلب منها أن تفعل المزيد لمساعدة" من تبقى من العناصر في جنوب سوريا.
وأدى النزاع في سوريا منذ عام 2011 إلى مقتل أكثر من 350 ألف شخص، وإلى تشريد الملايين.  
==========================
فرانس 24 :مئات من عناصر "الخوذ البيضاء" عالقون في جنوب سوريا
بيروت (أ ف ب) - لا يزال مئات من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق الفصائل المعارضة، عالقين في جنوب سوريا، وفق ما أكد اثنان منهما لوكالة فرانس برس الإثنين، مبدين خشيتهما على مصيرهما غداة إجلاء أكثر من 400 منهم مع عائلاتهم إلى الأردن.
وأعلنت "الخوذ البيضاء" في بيان الإثنين أن إجلاء عناصرها كان "الخيار الوحيد" لتجنب "خطر الاعتقال أو الموت" على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس، فيما نددت دمشق وحليفتها موسكو بالعملية.
ووصل 422 شخصاً من عناصر "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم إلى الأردن الأحد، بعدما تولت إسرائيل نقلهم من جنوب سوريا، على أن تستقبلهم لاحقا بريطانيا وألمانيا وكندا وكذلك في فرنسا.
وناشد سيزار (23 عاماً)، وهو إعلامي في صفوف المجموعة في مدينة درعا، "المعنيين مساعدتنا على الخروج" من جنوب سوريا.
وقال لفرانس برس عبر الهاتف إن نحو 400 عنصر ما زالوا في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، على الحدود مع الأردن، وحافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان التي تحتل اسرائيل قسماً منها.
وعلم سيزار "عن طريق الصدفة" قبل أيام بوجود خطة لإخراج عناصر الدفاع المدني. ولدى مراجعته مركز مدينة درعا لتسجيل اسمه، تم إبلاغه بأن ذلك ليس ممكناً بعد رفع الأسماء الى الجهات الدولية المعنية.
وتوشك قوات النظام السوري على السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جراء الحسم العسكري أو اتفاقات تسوية أبرمتها روسيا، بعد هجوم واسع بدأته دمشق في 19 حزيران/يونيو.
وأبدى سيزار خشيته على مصيره ورفاقه العالقين في جنوب سوريا، معتبراً أن "خروج قسم من الدفاع المدني وبقاء قسم آخر هنا أضرنا أكثر مما أفادنا".
وتابع "خروج الدفعة عن طريق إسرائيل +زاد الطين بلة+ ونخشى ردود فعل النظام وروسيا".
ونددت دمشق الإثنين بإجلاء اسرائيل للمجموعة، واصفة ذلك بـ"العملية الاجرامية". ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة "الخوذ البيضاء" بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف الجهاديين.
من جهتها رأت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "أمر معبر أن تفضل الخوذ البيضاء، بدعم أجنبي، أن تهرب من سوريا لتكشف عن طبيعتها الحقيقية وتظهر نفاقها للعالم أكمله".
-"لن نجد أي مغفرة"-
وتساءل عماد (20 عاماً)، المسعف في مركز قرية جباتا الخشب في محافظة القنيطرة، "كيف سحبوا هؤلاء ولا يتمكنون من سحبنا؟" مضيفاً عبر الهاتف "نحن 18 عنصراً في المركز، يحاصرنا النظام من ثلاث جهات واسرائيل من الجهة الرابعة".
وأوضح أن "اجتماعاً لبحث وضعنا عقد اليوم في الأردن، وكان الجواب الذي تبلغناه بأن نذهب الى الشمال السوري" عبر عمليات الاجلاء التي تم بموجبها اخراج أكثر من سبعة آلاف مقاتل ومدني من محافظة القنيطرة في الأيام الأخيرة. لكن عماد شدد على انه "ليس هناك طريق لكي يكون متاحا لنا الوصول الى الحافلات التي ستنقلنا لاحقا الى الشمال"، قائلا "نحن ورقة محروقة بالنسبة للنظام السوري ولن نجد أي مغفرة".
وفي بيان أصدرته الإثنين، قالت منظمة "الخوذ البيضاء" إن اجلاء 98 عنصراً مع 324 من افراد عائلاتهم "كان الخيار الوحيد لمتطوعينا العالقين الذين كانوا يواجهون خطر الاعتقال أو الموت على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس". وأفادت بأن "أكثر من ثلاثة آلاف" من عناصرها ما زالوا في سوريا.
وقال رئيس المنظمة رائد الصالح لفرانس برس إن عملية الاجلاء كانت "معقدة" وان بعض العناصر لم يتم اجلاؤهم لانهم لم يكونوا مسجلين على اللوائح، فيما لم يتمكن "عدد كبير" من العناصر من الوصول الى نقطة الاجلاء. واشار الى انه لم يتم التخطيط لعملية اجلاء اخرى.
وطلبت منظمة "الخوذ البيضاء" من المجتمع الدولي مساعدة عناصرها الذين ما زالوا عالقين في جنوب سوريا. وقالت "في غياب الحماية المطلوبة للجميع، نحن نشكر كل الحكومات التي ساهمت في نجاح عملية الانقاذ هذه، ونطلب منها ان تفعل المزيد لمساعدة" من تبقى من العناصر في جنوب سوريا.
وادى النزاع في سوريا منذ العام 2011 الى مقتل اكثر من 350 الف شخص والى تشريد الملايين.
==========================
العالم :بين تصفيتهم وترحيلهم.. لماذا اختار الغرب إجلاء "الخوذ البيضاء"؟
"إنهم يعرفون الكثير"، عنوان مقال غيفورغ ميرزايان، في "إكسبرت أونلاين"، حول "الخوذ البيضاء" وحرص دول الغرب وكيان الاحتلالل على إخراجهم وتصفيتهم قبل أن يفشوا بما لديهم من معلومات.
العالم - سوريا
وجاء في المقال: قامت الدول الغربية بإجلاء "الخوذ البيضاء" من جنوب غرب سوريا بأيد إسرائيلية. كانت "الخوذ البيضاء" أهم أداة للغرب على جبهة المعلومات في الحرب السورية. مع مرور الوقت، تدهورت العلاقات بين الأمريكيين و"الخوذ". جزئياً، لأن إدارة البيت الأبيض الجديدة أدركت عقم الجبهة السورية لمواجهة إيران. واستنادا إلى أوامر أولئك الذين على مصلحة بجر ترامب إلى الحرب السورية، ابتدعت "الخوذ" مزيدا من القصص المزيفة. ولذلك، لم يكن مستغربا، توقف الولايات المتحدة عن تمويل المنظمة، ثم موافقتها على تخصيص عدة ملايين من الدولارات لهم ليعملوا حتى نهاية العام. لكن واشنطن لم تكن مستعدة لتركهم تحت رحمة القدر. فهؤلاء الناس يعرفون الكثير، ويجب ألا يقعوا في يد الرئيس بشار الأسد.
في الواقع، كان هناك أكثر من خيار. على سبيل المثال، تصفيتهم ثم إلقاء المسؤولية على الرئيس الاسد . هذا أرخص وأكثر موثوقية لولا مشكلتين: أولاهما، هناك الكثير منهم، مئات. يمكن لأحد ما تجنب الموت والهروب إلى الحكومة السورية؛ والثانية، ستؤدي تصفيتهم بوصفهم أداة مستعملة إلى الإضرار بالسمعة الأمريكية، فأدوات أخرى محتملة في صراعات أخرى ستخشى ببساطة التعامل مع الأمريكيين.
هذا هو السبب في قرار الغرب سحب "الخوذ" من جنوب غرب سوريا. كان من الضروري إخراجهم في أقرب وقت ممكن. فالسوريون سيطروا على الحدود مع الأردن وحوصرت الخوذ في شريط ضيق من الأرض على طول مرتفعات الجولان المحتل ، التي كان المسلحون المستعدون للاستسلام لا يزالون يسيطرون عليها.
بلغ عدد من تم إخراجهم 422 (من "الخوذ" وأفراد أسرهم)، وفقا للبيانات الرسمية. الآن، يتم الاحتفاظ بهم في مأوى سري في أراضي الأردن، وبعد ذلك في غضون ثلاثة أشهر، سوف يستقرون في بريطانيا وكندا وألمانيا، بعيدا عن الكاميرات. وبما أن المعلومات عن مكانهم سيتم حجبها بصرامة، فلا أحد يمنع الغرب من تصفية أهمهم وأكثرهم خطرا بهدوء. بعيدا عن الشر.
==========================
الغد برس :ترجيحات بنقل الدفعة المتبقية من "الخوذ البيضاء" إلى شمال سوريا
متابعة/ الغد برس:
اعلن مدير منظمة "الخوذ البيضاء" السورية رائد الصالح، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم العمل على إجلاء الدفعة المتبقية من عناصر المنظمة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا بعد تعذر نقلهم إلى الأردن.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الصالح قوله، إنه "تم نقل 98 متطوعاً مع عائلاتهم إلى الأردن برعاية الأمم المتحدة، عبر الجولان المحتل، ليصبح العدد الإجمالي 422 شخصاً من أصل 800 شخص كان جرى الاتفاق على نقلهم".
وأضاف أن "سيطرة النظام السوري على مناطق الجنوب السوري أفشل مهمة نقل الدفعة الثانية، ليتم نقلهم للشمال السوري".
من جانبه، اوضح وزير الخارجية أيمن الصفدي إن "الأردن سمح للأمم المتحدة لأسباب إنسانية بتنظيم مرور سوريين دخلوا من الجولان المحتل ومنه إلى إسرائيل"، مبينا أن "العدد الذي طُلب منهم هو 800 لكن الرقم الفعلي استقر عند 422 شخصاً".
وكان مصدر رسمي أردني أكد وصول 422 من أفراد "الخوذ البيضاء" السوريين وعائلاتهم إلى الأراضي الأردنية برعاية أممية.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" ذكرت، أن "الحكومة أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور نحو 800 مواطن سوري عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية، وأن هذا جاء بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهداً خطياً ملزماً قانونياً بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم".
واستنكرت الخارجية السورية أمس الإثنين قيام إسرائيل بإجلاء عناصر المنظمة، واعتبرت أن هذا يكشف "ارتباط تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي بإسرائيل ومخططات الدول الغربية وبشكل خاص الولايات المتحدة وبريطانيا".
==========================
الخليج 365 :خارجية ألمانيا: سنستقبل عناصر الخوذ البيضاء الذين أجلتهم إسرائيل من سوريا
أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن "بلاده ستستقبل عناصر بالدفاع المدني السوري المعروفين بـ"الخوذ البيض" الذين أجلتهم إسرائيل من سوريا مؤخرا".
وأشار ماس الى أنه "سيجد العديد من هؤلاء المنقذين الشجعان الحماية والمأوى، وبعضهم سيجدها في ألمانيا".
==========================
لوما :صحف ألمانية: إنقاذ الخوذ البيضاء نقطة مضيئة في شرق أوسط قاتم
خبر عاجل اخبار اليوم - صحف ألمانية: إنقاذ الخوذ البيضاء نقطة مضيئة في شرق أوسط قاتم مصدر الخبر - dw مع تفاصيل الخبر صحف ألمانية: إنقاذ الخوذ البيضاء نقطة مضيئة في شرق أوسط قاتم :
اخبار اليوم - علقت الصحف الألمانية على إنقاذ أعضاء الخوذ البيضاء السورية واستعداد ألمانيا لاستقبالهم. وترى صحيفة أن هذه العملية تعكس شيئا إيجابيا لأمريكا. كما لم يخل الحديث حول عملية الإنقاذ عن إسرائيل وموقفها من الحرب السورية.
رحبت تعليقات الصحف الألمانية الصادرة اليوم الإثنين (23 يوليو/ تموز 2018) باستقبال ألمانيا عناصر الخوذ البيضاء السورية، الذين قامت إسرائيل بإنقاذهم مؤخرا حيث نقلتهم إلى الأردن، الذي سيبقون فيه إلى أن يصلوا إلى ألمانيا التي أعلنت استعدادها لاستقبال عدة عائلات منهم. وكتبت صحيفة "شتراوبينغر تاغبلات" تقول: "قيام الحكومة الألمانية بالإعلان عن استعدادها لاستقبال 50 فردا من الخوذ البيضاء كان أمراً صحيحا. فأعضاء المنظمة كانوا دائما أول من يتوجه إلى الموقع بعد وقوع قصف همجي على المناطق السكنية، في حلب مثلا، من أجل إخراج الناس من تحت الأنقاض. والآن يحتاج هؤلاء المنقذون الشجعان أنفسهم إلى المساعدة، ومن البديهي توفيرها لهم لأنهم يمثلون إنسانية، تتطابق أيضا مع المثل الأوروبية، تلك المثل التي يتزايد تراجعها باستمرار هذه الأيام".
أما صحيفة "رويتلينغر غنرال أنتسايغر" فتحدثت عن دور الولايات المتحدة في عملية الانقاذ تلك وقالت: "الاستعدادات لعملية الإنقاذ هذه تم توجيهها من قبل الأمم المتحدة، والتخطيط لها بمشاركة الولايات المتحدة خصوصا وألمانيا وبريطانيا العظمى وكندا. وهذا يبعث على استنتاج مفرح، مفاده أنه رغم كل المسارات المنفردة، القائمة على جدول الأعمال اليومي للولايات المتحدة منذ وصول دونالد ترامب للسلطة، إلا أن القوة العظمى لم تفقد بعد كلية اهتمامها بالتعاون الدولي."
غير أن صحيفة "نويه أوزنابروكر" ترى أن الدعوة للسلام في سوريا واجب ترامب فكتبت تقول: "البروباغاندا أداة مهمة في هذه الحرب الدموية بالوكالة، التي وصلت إلى طريق مسدود. ولسوء الحظ، هناك حقائق مزعومة تحجب أيضا رؤية ما هو صحيح. والصحيح هو مساعدة الناس المحتاجين. ومن الصحيح أيضا فعل كل شيء لتجد سوريا طريق عودتها للسلام وأن يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم. وكان هذا (ينبغي) أن يكون واجباً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكن بدلا من أن يقوم بالدعوة لمؤتمر للسلام، يصمت ترامب تجاه هذا الأمر".
وتنظر صحيفة "ألغماينه تسايتونغ"، التي تصدر في ماينز، إلى الموقف الإسرائيلي وتقول: "يبقى من اللافت للنظر، في هذه الأثناء، قيام إسرائيل باستقبال أعضاء الخوذ البيضاء. وهذا لافت للنظر لأن إسرائيل لم تستقبل حتى الآن لاجئين من سوريا ولا تنوي فعل ذلك أيضا. لكن لماذا هذا حقا؟ وأين الانتقادات الدولية هنا؟ ولماذا لا توجد مخيمات للاجئين في الجانب الإسرائيلي؟ ربما كانت إسرائيل مهتمة فقط بالعلاقات العامة الجيدة، مع اهتمام أقل بالإنسانية. وفي جنوب سوريا يشعر الآلاف من اللاجئين بالقلق على حياتهم. فقوات الأسد المغيرة والمتواطئون معها لن يراعوهم، كما أن المجتمع الدولي يتفرج".
جندية إسرائيلية توزع مشروبات على أعضاء الخوذ البيضاء أثناء نقلهم من مرتفعات الجولان
وكتبت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تقول: "تتابع إسرائيل الحرب في سوريا المجاورة بقلق وليس كمتفرج سلبي. وهذه اللفتة الإنسانية تشهد على ذلك. بالإضافة إلى ذلك يقوم سلاح الجو الإسرائيلي مرارا وتكرارا بتنفيذ هجمات ضد مواقع مليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية، والحرس الثوري الإيراني في سوريا. وعلى الرغم من تكرار الإلحاح الإسرائيلي لا تسعى روسيا حتى الآن لانسحاب مقاتلي حزب الله والمقاتلين الإيرانيين من المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان. وعلى العكس من ذلك...هدد مرشد الثورة خامنئي في نهاية الأسبوع بأن بلاده ستقوم بإغلاق مضيق هرمز في حال قيام الولايات المتحدة بحظر تصدير النفط الإيراني. وبذلك فإن عملية الانقاذ المفرح لأصحاب الخوذ البيضاء السوريين، ليست سوى نقطة مضيئة في بانوراما قاتمة للشرق الأوسط، (المشتعل) بالحروب والصراعات".
أعلنت المؤسسة التي تقدم جائزة "رايت لايفليهود" فوز مجموعة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" بجائزة كثيراً ما يشار إليها باسم جائزة نوبل البديلة.
كما فازت بالجائزة أيضاً الناشطة النسوية المصرية مزن حسن، وهي أيضاً المديرة التنفيذية لمنظمة "نظرة" للدراسات النسوية
ومن الذين تقاسموا جائزة عام 2016 الناشطة الروسية سفيتلانا جانوشكينا، مؤسسة "لجنة المساعدة المدنية"، التي تقدم المساعدة القانونية والتعليم للمهاجرين واللاجئين.
كما تم تكريم صحيفة "جمهوريّت" التركية اليومية، التي تعتبر من أبرز الصحف المعارضة والمدافعة عن حرية الصحافة في تركيا.
==========================
 مبينات الأخبارية :مفتي سوريا: "الخوذ البيضاء" تضم كيميائيين من مجرمي الحرب
 تم بواسطة - شبكة مبينات الأخبارية
بتاريخ - الاثنين 23 يوليو 2018 06:14 مساءً
شبكة مبينات الأخبارية أكد مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، أن أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" هم مجرمو حرب، داعياً السلطات السورية والروسية إلى ملاحقتهم.
ورأى المفتي حسون خلال لقائه وفداً من ذوي العسكريين الروس الذين قضوا في سوريا ان "هؤلاء الناس ليسوا لاجئين، إنهم مجرمي حرب، وهم بالذات الذين استخدموا الأسلحة الكيميائية في دوما وفي محافظتي إدلب وحلب."
==========================
نسيم :ألمانيا وبريطانيا ترحبان بإجلاء عناصر "الخوذ البيضاء" من سوريا
نسيم نيوز رحب وزيرا خارجية ألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين، بإجلاء المئات من العاملين بالدفاع المدنى السورى المعروفين باسم الخوذ البيضاء الذين فروا من سوريا بمساعدة من إسرائيل والأردن.
وعبر أفراد الخوذ البيضاء وأُسرهم إلى هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل، يوم الأحد، قبل أن يصلوا للأردن، وقالت إسرائيل إنها ساعدت فى عملية الإجلاء استجابة لطلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعماء آخرين، وكانت هناك مخاوف من أن حياة موظفى الإغاثة فى خطر.
وقال الوزير الألمانى هايكو ماس، للصحفيين فى برلين، إن بلاده "تشعر بالامتنان العميق" إزاء التحرك المشترك لإنقاذ أفراد الخوذ البيضاء، وأضاف أنه سيجرى إعادة توطين بعض الأسر فى بلاده، أما وزير الخارجية البريطانى جيريمى هانت، فقد أشاد بما وصفه "بالعمل الاستثنائى الذى قامت به (الخوذ البيضاء) لإنقاذ الأرواح".
واتهمت الحكومة السورية، الخوذ البيضاء، بأنها منظمة إرهابية برعاية غربية، فيما وصف الرئيس السورى بشار الأسد، الخوذ البيضاء بأنها جزء من تنظيم القاعدة فى سوريا.
==========================
العرب اليوم  :هآرتس: إنقاذ "الخوذ البيضاء" يكشف دور إسرائيل الحقيقي في الحرب السورية
06:38 م الإثنين 23 يوليو 2018
كتبت - هدى الشيمي:
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن تدخل حكومة الاحتلال لمساعدة منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، على الخروج من الأراضي السورية ونقلهم إلى الأردن جاء في الوقت المناسب، لاسيما مع تزايد المخاوف من أن تستهدفهم القوات النظامية بعد استعادتها لمساحات واسعة من الأراضي في الجنوب، وتقدمهم نحو خط الفصل في مرتفعات الجولان.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن عملية مساعدة الخوذ البيضاء تمت بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي والأردن والولايات المتحدة وغيرها من الدول، بالإضافة إلى لواء "فرسان الجولان" وهي ميليشيا سورية تدعمها إسرائيل.
وأشارت هآرتس إلى تخوف الجهات المسؤولة عن العملية من أن يؤثر اللاجئين الذين غادروا المدن والبلدات في الجولان السورية وتوجهوا نحو السور العازل على إتمام عملية الإجلاء.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الخوف على تعرض فريق الخوذ البيضاء للخطر مُبرر، لاسيما وأنهم منذ بدء عملهم في عام 2012، تلقوا مساعدات خارجية من الولايات المتحدة ودول الخليج علاوة على المنظمات الدولية، ما جعل النظام السوري يعتبرهم جماعة مُتطرفة مدعومة من جهات أجنبية.
وعلى مدار حوالي 6 أعوام تمكن المتطوعون من إنقاذ ما بين 80 و90 ألف شخص.
ومن بين المهام الرئيسية للخوذ البيضاء؛ إخراج السوريين من بين الأنقاض، عقب انهيار المباني جراء القصف السوري والروسي، وتقديم المساعدات الطبية وعلاج الجروح والإصابات.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الخوذ البيضاء لم يترددوا في الكشف عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، من بينها مزاعمهم بأن القوات النظامية استخدمت الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ما تسبب في مقتل الآلاف.
ونشرت الصفحة الرسمية الخاصة بالخوذ البيضاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقاطع فيديو توضح مدى وحشية قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، وهذا ما أنكرته حكومة الأسد، واتهمت المتطوعين بالتعاون مع منظمات إرهابية.
وترى هآرتس أن دور إسرائيل في إنقاذ الخوذ البيضاء مبادرة في غاية الأهمية، ولكنه غير كافي، لاسيما وأن آلاف المواطنين الذين ما زالوا يعيشون تحت سيطرة الأسد يواجهون خطرًا كبيرًا، فلم يعد في وسعهم اللجوء إلى الأردن، والتي أعلنت رفضها استقبال المزيد من اللاجئين، وتطالب بعودة السوريين في أراضيها إلى بلادهم.
ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، الصادرة من لندن، فإن الخط الفاصل سيتضمن الآن ثلاثة شرائح، الأول وهو الأقرب إلى إسرائيل سيكون منطقة منزوعة السلاح بها قوات الأمم المتحدة والشرطة العسكرية الروسية. والشريحة الثانية ستكون على بعد 10 كيلو متر من الأراضي السورية، وبها 350 دبابة سورية و300 جندي مسلحين بأسلحة خفيفة، أما الشريحة الثالثة، سينشر فيها جيش الاحتلال 650 دبابة، ومدفعيات محدودة المدى.
وذكرت هآرتس، أن الاتفاقية بين إسرائيل وروسيا تنطوي على السماح لجيش السوري بالقيام بعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش والذي ما يزال في محيط نهر اليرموك، ويتعين على القوات النظامية العودة إلى مواقعها بمجرد انتهاء القتال.
وذكرت هآرتس أن القوات الروسية ستسيطر على تل الحارة، والذي يقع على ارتفاع 1200 متر فوق سطح البحر، ويعد أعلى مرتفعات تُطل على الجولان، ما يخول القوات الروسية لهم مراقبة تنفيذ فصل القوات.
ووفقًا لموقع انترسبت، فإن الميليشيات المسموح لها ممارسة نشاطها في الجولان تُشبه الجيش الذي يعمل في جنوب لبنان والذي أسسته إسرائيل للتصدي لتنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.
وقال مصدر سوري لموقع انترسبت الأمريكي فإن الميليشيات عارضت في البداية التورط الإسرائيلي، إلا أن المواطنين بدأوا الشعور بالإيجابية تجاه إسرائيل، لاسيما وأنها دفعت لهم رواتبهم وقدمت لهم الأدوية والغذاء والماء.
وذكرت هآرتس أن الاتفاق الجديد على نشر القوات السورية في الجولان السوري يسمح للمليشيات بالعمل في المنطقة منزوعة السلاح شرط ألا يتعارض عملهم مع القوات السورية.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن انخراط إسرائيل في سوريا يبدو أكبر وأعمق من مجرد تقديم المساعدات الإنسانية.
وتقول الصحيفة إن التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا والأردن، والتدخل الإسرائيلي في سوريا سواء كان مباشر أو غير مباشر من أهم أولويات روسيا.
وتُشير هآرتس إلى أن إسرائيل أثبتت أنها لديها قدرة على التأثير على التحركات التكتيكية في مرتفعات الجولان المحتلة، ما جعلها شريكًا غير مُباشر في الحرب السورية، وطرفًا هامًا لنظام الأسد.
==========================
مراسلون :فرنسا وكندا يعلنان استقبال عدد من عناصر الخوذ البيضاء وأسرهم
أخبار سياسيةسورية
في Jul 23, 2018
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن بلاده ستقبل عددا من عناصر الخوذ البيضاء مع أسرهم بعد أن تم إجلائهم من سوريا.
كما اوردت شبكة سي.بي.سي ان كندا قررت استقبال 50 من عناصر “الخوذ البيضاء”، اي ما يشكل بالاجمال نحو 250 شخصا.
وكانت وزارة الخارجية السورية أفادت اليوم إن تهريب إسرائيل للمئات من منظمة “الخوذ البيضاء” بالتعاون مع الأردن، وحكومات غربية يكشف الدعم الذي قدمته هذه الدول للمجموعات التي وصفتها بـ”الإرهابية”.
ويذكر أنه تم أمس إجلاء نحو 800 من أعضاء منظمة “الخوذ البيضاء” وأسرهم إلى الأردن عبر إسرائيل من جنوب غربي سوريا.
من جانبها، وافقت الحكومة الأردنية، أمس، بمرور نحو 800 من عناصر “الخوذ البيضاء” عبر أراضيها لإعادة توطينهم في دول غربية، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة، بسبب وجود خطر على حياتهم، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها.
==========================
اورينت :"الخوذ البيضاء" توضح ظروف عملية إجلاء متطوعيها إلى الأردن عبر الجولان
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2018-07-23 22:18
أوضح الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ظروف وتفاصيل عملية إجلاء العشرات من عناصره من الجنوب السوري عبر الجولان المحتل إلى الأراضي الأردنية، بغرض توطينهم في دول غربية.
وأكدت "الخوذ البيضاء" في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أن "98 من متطوعي ومتطوعات الدفاع المدني إضافة إلى 324 من أفراد عوائلهم معظمهم أطفال ونساء وصلوا إلى الأردن عبر الجولان السوري بعد أن أجبروا على الهروب من بيوتهم في الجنوب السوري".
وكشف البيان عن أن "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين شاركت بتنسيق الاتفاق لإعادة توطين 422 شخصاً من عاملي البحث والإنقاذ مع عائلاتهم في عدة بلدان تشمل كندا وبريطانيا وألمانيا ودولاً أخرى".
كما أكد البيان أنه جراء الحملة الأخيرة لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها والمحتل الروسي على الجنوب السوري، أدت إلى سقوط المنطقة بيدها، وأن القصف الجوي استهدف الخوذ البيضاء ومراكز الدفاع المدني، ما تسبب بخسارة 4 من متطوعي الدفاع وتدمير عدة مقرات والكثير من الآليات.
وأوضحت "الخوذ البيضاء" في بيانها، أن "اتفاقات التسورية" لم تتضمن أي ضمانات لممرات آمنة للتهجير القسري للعاملين الإنسانيين إلى مناطق أخرى داخل سوريا خارجة عن سيطرة قوات النظام، مشيرة إلى أن استهداف النظام للخوذ البيضاء واضح وممنهج وموثق، فمنذ بداية عملها فقد 251 متطوعاً حياتهم أثناء تأدية واجباتهم الإنسانية، معظمهم قتلوا بالغارات المزدوجة.
وأضاف البيان "كسوريين نعشق وطننا. تنفطر قلوبنا نتيجة إجبارنا على مغادرته، ولكن ذلك كان الخيار الوحيد لمتطوعينا العالقين والذين كانوا يواجهون خطر الاعتقال أو الموت على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس" وزاد البيان "لسنين طويلة طالبنا المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته لإنهاء القصف وضمان حياة جميع السوريين بأمان في وطنهم. نكرر نداء اليوم وما زال أكثر من 3 آلاف من متطوعينا في سوريا يعملون لمساعدة أهلهم الذين يعيشون تحت القصف".
يشار إلى أن العشرات من متطوعي "الخوذ البيضاء" وعوائلهم دخلوا إلى الأراضي الأردنية (الأحد) حيث أكدت الناطقة باسم الحكومة الأردنية (جمانة غنيمات) لمراسل أورينت في الأردن (هاني موعد) دخول 400 سوري إلى الأردن ضمن الاتفاق الأردني مع الأمم المتحدة بإدخال 800 سوري من متطوعي الدفاع المدني إلى أراضيها لفترة مؤقتة، حتى يتم توطينهم بكندا وألمانيا وبريطانيا.
وكانت ثلاث دول غربية هي (بريطانيا وألمانيا وكندا) قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطين هؤلاء السوريين، الذين يعملون متطوعين في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، خلال فترة زمنية محددة. وبررت الدول الثلاث عرضها لاستقبالهم، بأن حياتهم ستتعرض للخطر إذا ما بقوا داخل سوريا.
==========================
سيريانيوز :الأردن: استقبلنا 422 سورياً من "الخوذ البيضاء" وليس 827
أعلنت السلطات الأردنية، يوم الاثنين، ان المملكة استقبلت 422 سورياً من منظمة "الخوذ البيضاء"، وليس 827 كما أعلن سابقاً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية، محمد الكايد، في بيان، نشرته وكالات انباء، إن "٤٢٢ مواطنًا سوريًا دخلوا المملكة،  لفترة انتقالية مدتها الأقصى ثلاثة أشهر، يتم خلالها إعادة توطينهم في دول غربية".
وأضاف أن "الحكومة أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور هؤلاء المواطنين السوريين، بعد أن قدمت ثلاث دول غربية، هي بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدًا خطيًا ملزمًا قانونيًا بإعادة توطينهم خلال فترة ثلاثة أشهر بسبب وجود خطر على حياتهم".
وتم منذ يومين إجلاء سوريين من أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" وأسرهم إلى الأردن عبر إسرائيل ، كبادرة انسانية، حيث تحدثت مصادر اعلامية ان عدد الذين تم اجلائهم نحو 800 شخص.
وافقت فرنسا وكندا وبريطانيا والمانيا على استقبال عدد من مسعفي منظمة "الخوذ البيضاء"، بعدما تم إجلائهم من سوريا إلى إحدى الدول المجاورة، لتوفير الحماية لهم.
وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية منذ ايام مباحثات مع حلفائها الغربيين بخصوص مصير المتطوعين التابعين لمنظمة "الخوذ البيضاء"، وإمكانية اجلائهم الى دول غربية لحمايتهم من الخطر، لاسيما بعدما استعاد الجيش النظامي مساحات واسعة من الأراضي من قبضة مجموعات مسلحة معارضة.
ودانت الحكومة السورية عملية إجلاء "الخوذ البيضاء" واعتبرتها عملية إجرامية نفذتها إسرائيل وأدواتها.
يشار الى أن دمشق وموسكو كانتا قد وجهتا اتهامات لمنظمة "الخوذ البيضاء" بدعم الإرهابيين في سوريا، وبمشاركتها في إعداد "تمثيليات" لحالات استخدام السلاح الكيميائي المزعومة، التي اتهمت واشنطن السلطات في دمشق بالوقوف وراءها واتخذتها ذريعة لشن ضربات ضد القوات السورية.
سيريانيوز
==========================
سيريانيوز :كندا تعلن تعذر إجلاء الدفعة الثانية من مسعفي "الخوذ البيضاء" الى الأردن
أعلنت كندا أنه تعذر إجلاء الدفعة الثانية من مسعفي "الخوذ البيضاء" من سوريا الى الأردن، بسبب الأوضاع الأمنية.
ونقلت مصادر اعلامية عن مصدر حكومي كندي ان " دفعة أولى تتكون من 422 شخصا من الخوذ البيضاء وأفراد أسرهم تمكنت من الوصول إلى خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة وعبرت إلى إسرائيل ومنها إلى الأردن".
واشار المصدر الى ان "دفعة ثانية لم تتمكن من الوصول إلى الحدود بسبب الوضع الميداني خلال الفترة الزمنية التي كانت خلالها الحدود الإسرائيلية مفتوحة".
وأوضح المصدر أن "هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا، وليس معروفا ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة"، مشيرا إلى أن الوضع الميداني لا يزال "حذرا".
وكانت الحكومة الاردنية اعلنت سابقا ان المملكة استقبلت 422 من عناصر "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم فقط، على أن يعاد توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
 وتم منذ يومين إجلاء سوريين من أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" وأسرهم إلى الأردن عبر إسرائيل ، كبادرة انسانية، حيث تحدثت مصادر اعلامية ان عدد الذين تم اجلائهم نحو 800 شخص.
وافقت فرنسا وكندا وبريطانيا والمانيا على استقبال عدد من مسعفي منظمة "الخوذ البيضاء"، بعدما تم إجلائهم من سوريا إلى إحدى الدول المجاورة، لتوفير الحماية لهم.
وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية منذ ايام مباحثات مع حلفائها الغربيين بخصوص مصير المتطوعين التابعين لمنظمة "الخوذ البيضاء"، وإمكانية اجلائهم الى دول غربية لحمايتهم من الخطر، لاسيما بعدما استعاد الجيش النظامي مساحات واسعة من الأراضي من قبضة مجموعات مسلحة معارضة.
ودانت الحكومة السورية عملية إجلاء "الخوذ البيضاء" واعتبرتها عملية إجرامية نفذتها إسرائيل وأدواتها.
يشار الى أن دمشق وموسكو كانتا قد وجهتا اتهامات لمنظمة "الخوذ البيضاء" بدعم الإرهابيين في سوريا، وبمشاركتها في إعداد "تمثيليات" لحالات استخدام السلاح الكيميائي المزعومة، التي اتهمت واشنطن السلطات في دمشق بالوقوف وراءها واتخذتها ذريعة لشن ضربات ضد القوات السورية.
سيريانيوز
==========================
اقتصاد :وفق تسجيل صوتي.. النظام والروس ينوون شراً بـ "الخوذ البيضاء"
ملفات ساخنةملفات ساخنة2018-07-24 00:38:19
أوضح تسجيل صوتي تم تداوله عبر "واتس اب" لمصدر على احتكاك مباشر مع الوفد المكلف بالمفاوضات مع الجانب الروسي، أن الأخير طلب من عناصر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في الجنوب السوري تزويده بالمعلومات الكاملة عن طبيعة عملهم وعن الأوامر التي كانت تصلهم قبيل الموافقة على طلب تسوية أوضاعهم، أسوة بعناصر المعارضة.
وحذر المصدر في التسجيل الذي استمع إليه "اقتصاد"، من الخطورة العالية التي تلف مصير عناصر "الخوذ البيضاء"، مبيناً أن الروس والأجهزة الأمنية للنظام يولون عناصر الدفاع المدني أهمية خاصة، قائلاً "ما لمسناه خلال استفسارنا عن مصير عناصر الدفاع المدني من الجنرالات الروس هو انطباع لا يبعث على الطمأنينة".
وكان عناصر من الدفاع المدني في درعا نفوا ما تم تداوله على وسائل الإعلام عن خروجهم بشكل كامل إلى الأردن، وأوضحوا أن من تم تسهيل خروجهم وهم 260 عنصراً فقط من الخوذ البيضاء غالبيتهم من القنيطرة وليسوا من درعا.
في هذا الوقت رحب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية هذر ناورت بإخلاء أكثر من 400 من أفراد الدفاع المدني وأسرهم من الجنوب السوري، مشيداً في بيان طالعه "اقتصاد"، اليوم الاثنين، بشجاعة العناصر الذين أنقذوا الآلاف من الأرواح.
ترحيب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جاء بعد تأكيدات أردنية وغربية بإجلاء حوالي 422 عنصراً وأفراد عائلاتهم من جنوب سوريا، عبر هضبة الجولان المحتل وصولاً إلى الأردن.
وفي حين هاجم النظام السوري عملية الإجلاء، معتبراً أن ما جرى يفضح حقيقة عمل الدفاع المدني، دافع الصحفي أحمد كامل عن طريقة خروج عناصر الدفاع المدني، معتبراً في مقابلة تلفزيونية معه، أن العناصر دخلوا إلى أرضٍ سورية محتلة، ولم يدخلوا إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقال كامل، "هم مثل كثير من السوريين المقيمين في الجولان والذين أجبروا على العيش تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وبالمقابل أوضح، أن الأردن اشترط قبل استقبال عناصر الدفاع المدني الحصول على ضمانات دولية بإعادة توطينهم لدى دول غربية، لافتاً إلى أن مدة إقامتهم في الأردن لن تتجاوز الأشهر الثلاثة.
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة الكندية اليوم الاثنين، أن دفعة ثانية من عناصر الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، كان مفترضا أن يتم إجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر إسرائيل، الأحد، لكن الأوضاع الميدانية حالت دون ذلك.
وأوضح المصدر الحكومي الكندي، أن دفعة أولى تتكون من 422 شخصاً (حوالي 100 عنصر من الخوذ البيضاء وأفراد أسرهم)، تمكنت من الوصول إلى خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة، وعبرت إلى إسرائيل ومنها إلى الأردن، مشيراً إلى أن دفعة ثانية لا تزال عالقة في سوريا، وليس معروفاً ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة، مشيراً إلى أن الوضع الميداني لا يزال حذراً.
بدوره، ألمح مدير منظمة "الدفاع المدني السوري"، رائد الصالح، في اتصال مع "اقتصاد"، إلى إخلاء عناصر "الخوذ البيضاء" من جنوب سوريا، لكن ليس بشكل كامل. ورفض الصالح الإدلاء بمزيد من المعلومات، بسبب حساسية المسألة، مشيراً إلى أن المنظمة بصدد إصدار بيان حول مصير عناصر "الخوذ البيضاء" في الجنوب السوري.
==========================
النبأ :دي ميستورا يعلن أنه سيشارك في اجتماع «سوتشي».. وروسيا تجري مشاورات مع شركائها لرفع العقوبات عن سورية.. وتفتح ممرات إنسانية لعودة اللاجئين ..دمشق تعتبر العملية الإجرامية للعدو فضحت حقيقة ما يُسمّى بـ «الخوذ البيضاء».. وموسكو ترى أنهم كشفوا عن نفاقهم للعالم
يوليو 24, 2018 الوطن تكبير الخط + | تصغير الخط -
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن «العملية الإجرامية التي قامت بها «إسرائيل» وأدواتها في المنطقة، فضحت الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يُسمّى «الخوذ البيضاء» الذي قامت سورية بالتحذير من مخاطره»، معتبراً أن «العلاقة التي تكشّفت أمام العالم حول ارتباط هذا التنظيم بـ «إسرائيل» ومخططات الدول الغربية، بما في ذلك بشكل خاص مع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وتمويل هذه الدول السخيّ للنشاطات الإرهابية، لهذا التنظيم في سورية تفتح الباب أمام من فقد بصيرته ليعرف طبيعة المؤامرة التي تعرّضت لها سورية منذ عام 2011 وحتى الآن».
وأشار المصدر إلى أن «الأخطر هو الدور الذي قام به تنظيم الخوذ البيضاء في تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي حول الادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية»، لافتاً إلى أن هذه المنظمة «وقفت خلف فبركة جميع الادعاءات التي أدّت إلى اعتداءات على سورية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من دون انتظار أي تحقيق أو براهين».
وأضاف المصدر أن «الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتمدت روايات كاذبة روّج لها تنظيم «الخوذ البيضاء» في كل الاجتماعات التي انعقدت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن من قبل الدول الممولة لها»، منوّهاً إلى أن إسرائيل لطالما ادّعت أن لا علاقة لها بالحرب في سورية، إلاّ أن قيامها بتهريب المئات من تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي ومن قادة التنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى بالتعاون مع حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن والمانيا وكندا يكشف الدعم الذي قدّمته هذه الدول للمجموعات الإرهابية في عدوانها على السوريين».
بالتزامن نفسه، أثنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان لها على دور «إسرائيل» في تسهيل عبور «الخوذ البيضاء» وأفراد أسرهم، وثمّنت كذلك دور الأردن، وقالت إن بلادها ترحّب بعبور «الخوذ البيضاء»، مؤكدة أن الأمم المتحدة نظمت عملية دخول هؤلاء إلى الأردن استجابة لطلب واشنطن وشركائها الدوليين.
كما أفادت مصادر مطّلعة «الميادين» بأن من تمّ تهريبهم من جماعة «الخوذ البيضاء» ليسوا جميعهم من هذه الجماعة، بل بينهم ضباط وعناصر وعملاء لمخابرات خليجية، ويتجاوز عددهم الـ3000.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن دعمها لبقاء 422 عضواً من جماعة «الخوذ البيضاء» في الأردن قبيل نقلهم لكندا وألمانيا وبريطانيا، في حين قالت وسائل إعلام العدو إن منظمة صهيونية عملت مع «منظمة الخوذ البيضاء» ودرّبتهم على عمليات الإنقاذ، بعد أن أقرّ جيش الاحتلال في بيانٍ رسمي له بأنه نقل 800 عنصر من منظمة «الخوذ البيضاء» إلى الأردن.
وفي السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن نشطاء بمغادرتهم لسورية «كشفوا عن جوهرهم» و«أظهروا نفاقهم» للعالم.
وجاء في تعليق الخارجية الروسية على إجلاء «الخوذ البيضاء» من سورية، أمس: «من اللافت أن الخوذ البيضاء فضلوا الفرار من سورية بدعم أجنبي، وكشفوا بذلك عن جوهرهم وأظهروا نفاقهم للعالم أجمع». وأضافت الخارجية أن هؤلاء النشطاء «أظهروا لصالح مَن كانوا يعملون، ومَن كان يموّلهم».
وأشارت الخارجية إلى أن «الغربيين قاموا بإجلاء هؤلاء المتظاهرين بالعمل الإنساني إلى الأردن عبر «إسرائيل». ومن المعروف أن «الخوذ البيضاء» بالذات تورّطوا بأفظع الاستفزازات أثناء النزاع في سورية».
وأضافت أنهم كانوا يعملون على الأراضي تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين فقط وأعدّوا تمثيليات استخدموها لتوجيه اتهامات إلى السلطات السورية.
وأعادت الخارجية الروسية إلى الأذهان «الهجوم المزعوم» باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما داخل منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق في نيسان/ أبريل الماضي.
بدوره، أكد مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن «أعضاء منظمة الخوذ البيضاء هم مجرمو حرب»، داعياً السلطات السورية والروسية إلى ملاحقتهم.
وقال حسون خلال لقائه وفداً من ذوي العسكريين السوريين الشهداء «هؤلاء الناس ليسوا لاجئين، إنّهم مجرمي حرب»، مناشداً الحكومة السورية أن تلاحق أعضاء مجموعة الخوذ البيضاء وأن تجدهم أينما كانوا، مؤكداً على أنهم «هم بالذات الذين استخدموا الأسلحة الكيميائية في دوما وإدلب وحلب ومدن أخرى».
وأضاف المفتي حسون أن «كل هؤلاء الناس متعلّمون جيداً، كثير منهم كيميائيون، وهم تحت غطاء البعثات الإنسانية، كانوا يستخدمون المواد الكيميائية ضد السكان السلميين المدنيين»، مشدّداً على أن «الغرب اعتمد على هذه القوة لتدمير المجتمع السوري».
على صعيد آخر، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مشاركته في اجتماع سوتشي حول سورية المزمع عقده في 30-31 تموز/ يوليو الحالي، حسبما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
ونقلت الوكالة الروسية عن مكتب دي مستورا قوله: «لقد تلقى المبعوث الأممي دي ميستورا دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع أستانة من قبل الدول الضامنة، وقبل الدعوة».
وأشار مكتب المبعوث الأممي إلى أن فريقاً من خبراء الأمم المتحدة سيشارك كعادته لتقديم المساعدة الفنية للضامنين، خاصة في موضوع المعتقلين والمختطفين والمفقودين.
من جهة أخرى، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن فتح ممرين للاجئين السوريين من الأردن ولبنان.
وقال رئيس مركز إدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف أمس، إنّه تمّ فتح أول ممرّين للاجئين السوريين من الأردن ولبنان، مشيراً إلى أنه سيتمّ فتح ثلاث نقاط أخرى بحلول 27 تموز/ يوليو الحالي.
وأوضح ميزينتسيف، خلال اجتماع في مقرّ التنسيق لوزارتي الدفاع والخارجية لعودة اللاجئين السوريين، «تم فتح ممرين لعبور اللاجئين إلى أراضي سورية للقادمين من الأردن ولبنان».
وأضاف»قريباً سيتم فتح 3 مراكز لاستقبال وتوزيع وإقامة اللاجئين وهم أبو الظهور والصالحية وتدمر. وسيتمّ تجهيزهم قبيل انتهاء الشهر الحالي».
بالتزامن نفسه، غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين لبنان أمس وهي الأكبر بين 4 دفعات حيث ضمّت 850 سورياً غادروا باتجاه سورية.
فبعد دعوة الدولة السورية مواطنيها الذين اضطرتهم الحرب لمغادرة البلاد إلى العودة إلى وطنهم الأم أخيراً، بدأ النازحون السوريون في لبنان بالعودة تدريجياً إلى سورية عبر دفعات.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت قد أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لإجراء مباحثات مع سورية وروسيا بشأن خطتهما لإقامة مراكز للنازحين السوريين العائدين إذا كانت العودة آمنة وطوعية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسال مقترحات مفصّلة للولايات المتحدة بشأن تنظيم عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأشارت إلى أن أكثر من مليون و700 ألف سوري في لبنان سيتمكّنون من العودة إلى ديارهم في المستقبل القريب.
يأتي ذلك بعد التقدّم السريع للجيش السوري في جنوب البلاد على الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة.
وأفادت مصادر عسكرية لـ«سانا» بأن الانهيارات المتسارعة في صفوف المسلحين والتقدّم النوعيّ لوحدات الجيش في المنطقة الجنوبية أدّيا إلى تحرير العديد من القرى والبلدات في الريف الشماليّ الغربيّ لدرعا وريف القنيطرة.
يأتي ذلك بعد إعلان قيادي في الجيش السوري من تل الجابية بريف درعا الغربي لـ«الميادين» أن 90 في المئة من المهمة أنجزت في ريف القنيطرة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن مشاورات مع دول عدة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية وتقديم المساعدات الإنسانية لها.
وصرّح ممثل وزارة الخارجية الروسية نيكولاي بورتسيف، بأن الوزارة تجري مشاورات مع الشركاء الأجانب من أجل رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وكذلك تقديم مساعدات إنسانية.
وقال بورتسيف في جلسة داخل مقرّ لجنة التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين بشأن عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية: «المشاورات مستمرّة مع جميع الشركاء الغربيين والإقليميين البارزين حول رفع العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب ضد سورية».
وأشار المسؤول الروسي إلى عمل مكثّف يجري مع الولايات المتحدة وفرنسا من أجل إرسال مساعدات إنسانية لسورية، ومع منظمات دولية مختلفة لاستعادة البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
رحلة نيابية أردنية إلى سورية
لفتح معبر نصيب
يجري الإعداد في الأردن لرحلة نيابية فقط إلى سورية بغرض ترتيب أمور سياسية واقتصادية عدة.
وأعلن نائب البرلمان الأردني طارق خوري عن الإعداد للرحلة في رسالة بعثها إلى أعضاء مجلس النواب.
وقال في الرسالة إنه يجهّز رحلة إلى الشقيقة سورية لترتيب العديد من الأمور السياسية والاقتصادية والتفكير الجدي بشكل أخوي، في ما يحقق مصالح الطرفين والعمل على فتح معبر نصيب الحدودي بشكل أساسي.
وأضاف في الرسالة أنه سيتم الترتيب لمقابلة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبعض الوزراء المعنيين، وكذلك رئيس وأعضاء مجلس الشعب السوري.
ويجب أن تلعب الزيارة دوراً في ترتيب زيارات متخصّصة لغرف الصناعة والتجارة والنقابات المهنية والاتحادات النوعية.
==========================
الشرق الاوسط :واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة على «تسوية دائمة» في سوريا..أثنت على جهود «سوريا الديمقراطية» في تحرير الدشيشة
الثلاثاء - 11 ذو القعدة 1439 هـ - 24 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14483]
واشنطن: معاذ العمري
قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، أمس، إن بلاده ستعمل مع الأمم المتحدة وشركائها على صياغة تسوية دائمة للصراع السوري، تتضمن التمثيل الكامل لجميع السوريين، بما فيهم سكان شمال شرقي سوريا والذي تمثلهم «القوات السورية الديمقراطية»، الذين اعتبرهم يتعافون حالياً من احتلال التنظيم الإرهابي «داعش».
وأشاد مايك بومبيو في بيان صحافي بالعمليات العسكرية الناجحة التي حققتها القوات الديمقراطية السورية، وذلك بتحرير مدينة الدشيشة وطرد تنظيم داعش منها، والتي قال إنها كانت منذ عام 2013 ممراً رئيسياً لعبور مقاتلي «داعش»، وتهريب الأسلحة، والمفجرين الانتحاريين بين سوريا والعراق، إلا أنها تقع الآن تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي الجانب العراقي تسيطر قوات الأمن العراقية على الحدود.
وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي اجتمع مع 53 عضواً من الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، لمناقشة المرحلة التالية من الحملة العسكرية، وضرورة تقاسم أعباء الائتلاف على حد وصفه، خاصة فيما يتعلق باستقرار المناطق المحررة، مؤكداً أن واشنطن تبحث تسارع مساهمة شركاء قوات التحالف للبدء في المرحلة التالية، ودحر معاقل التنظيم الإرهابي في كل المناطق المتبقية.
وبيّن بومبيو أن الهجوم البري للقوة الدفاعية البرية أزال أكثر من 1200 كيلومتر مربع في منطقة الدشيشة، إذ إن الهجوم كان جزءاً من جهود المقاتلين المدعومة من التحالف بقيادة أميركا، وذلك لتطهير الجيوب الأخيرة من الأراضي التي يسيطر عليها «داعش»، في وادي نهر الفرات، والمنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.
وأضاف: «نشيد بشجاعة وتضحية (قوات سوريا الديمقراطية)، كما نثني على الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الأمن العراقية لضمان عدم تمكن (داعش) من الفرار إلى العراق، ودعم المدفعية والدعم الجوي خلال لحظات مهمة من العملية العسكرية والتحريرية للمدينة، كما أن تحرير العراق وخسارة (داعش) في سوريا هما من الإنجازات الرئيسية لكن مهمتنا ليست كاملة، إذ يظل تدمير (داعش) أولوية ملحة للرئيس ترمب وإدارته».
في سياق متصل، رحبت الولايات المتحدة بعملية إجلاء أكثر من 400 شخص سوري وعائلاتهم من عناصر الدفاع المدني السوري المعروفين بـ«الخوذ البيضاء»، وذلك من جنوب غربي سوريا، ونقلوهم من خارج دائرة الخطر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت في بيان صحافي أمس: «نرحّب بواقع أن هؤلاء المتطوعين الشجعان الذين أنقذوا أرواح الآلاف قد أصبحوا خارج دائرة الخطر، على الرغم من أن النظام السوري استهدف عناصر الخوذ البيضاء بشكل متكرر».
وطالبت ناورت النظام السوري وروسيا بالالتزام بتعهداتهم بإنهاء العنف وحماية المدنيين، وكان الأردن أكد دخول 422 فقط من «الخوذ البيضاء» إلى أراضيه لفترة انتقالية لحين إعادة توطينهم في كندا وألمانيا والمملكة المتحدة.
إلى ذلك، نددت دمشق أمس الاثنين، بإجلاء إسرائيل المئات من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، من جنوب سوريا إلى الأردن استجابة لطلب دول غربية عدة، واصفة ذلك بـ«العملية الإجرامية».
==========================
الشرق الاوسط :فرنسا وبريطانيا ترحبان بإجلاء «الخوذ البيضاء»..باريس : سنواصل التحرك في سبيل هؤلاء الشجعان
الثلاثاء - 11 ذو القعدة 1439 هـ - 24 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14483]
لندن: «الشرق الأوسط»
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن فرنسا «ستشارك في استقبال الخوذ البيضاء» الذين جرى إجلاؤهم من سوريا مع عائلاتهم. كذلك فعل وزير خارجية بريطانيا.
وأعلنت الخارجية الأردنية الأحد أن 422 من عناصر «الخوذ البيضاء» دخلوا المملكة «لفترة انتقالية مدتها الأقصى ثلاثة أشهر»، بناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا التي «قدمت تعهداً خطياً ملزماً قانونياً بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم».
وأضافت الخارجية الفرنسية أن «هذه العملية تقضي بإعادة توطينهم في بلدان أخرى. وستشارك فرنسا في استقبال عناصر الخوذ البيضاء وعائلاتهم» و«ستواصل التحرك في سبيل هؤلاء الأشخاص الشجعان الذين جازفوا بحياتهم يوما بعد يوم لمساعدة الشعب السوري»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، رحب وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت، أمس، بإجلاء المئات من العاملين بالدفاع المدني السوري المعروفين باسم «الخوذ البيضاء» الذين فروا من سوريا بمساعدة من إسرائيل والأردن. وأشاد الوزير، بما وصفه «بالعمل الاستثنائي الذي قامت به (الخوذ البيضاء) لإنقاذ الأرواح».
وحظيت جماعة الدفاع المدني السورية بإشادة واسعة في الغرب ونُسب الفضل إليها في إنقاذ آلاف الأرواح عبر تقديم خدمات إنقاذ طارئة في مناطق سيطرت عليها المعارضة في سوريا على مدى سنوات شهدت قصفا من جانب دمشق وحلفائها.
وعبر أفراد من الخوذ البيضاء وأُسرهم إلى هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الأحد الماضي، قبل أن يصلوا للأردن. وقالت إسرائيل إنها ساعدت في عملية الإجلاء، استجابة لطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعماء آخرين. وكانت هناك مخاوف من أن حياة موظفي الإغاثة في خطر.
واتهمت الحكومة السورية «الخوذ البيضاء» بأنها منظمة إرهابية برعاية غربية، فيما وصف الرئيس السوري بشار الأسد الخوذ البيضاء بأنها جزء من تنظيم القاعدة في سوريا.
==========================
المرصد : سوريا: عمان تقول إن 422 من "الخوذ البيضاء" دخلوا المملكة عن طريق إسـرائـيل
المرصد الإخباري أكدت الأردن على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارتها للخارجية محمد الكايد مساء الأحد، أن المملكة استقبلت 422 من عناصر "الخوذ البيضاء" عبر حدودها مع إسرائيل لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا. وقال الكايد إن الدول الغربية الثلاث "قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم".
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردني محمد الكايد مساء الأحد في بيان أن 422 من عناصر "الخوذ البيضاء" قد دخلوا المملكة بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
وقال الكايد إن "العدد الذي كانت هذه الدول قد طلبت مرورهم عبر الأردن على أساس تعهدها بإعادة توطينهم كان في البدء حوالي 827 شخصا لكنه استقر بالنهاية على 422"، مضيفا أن "هؤلاء المواطنين السوريين الـ 422 دخلوا المملكة صباح الأحد لفترة انتقالية مدتها القصوى ثلاثة أشهر"، مشيرا إلى أن "هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة إلى حين إعادة توطينهم".
وقال محمد الكايد إن الدول الغربية الثلاث "قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم"، مؤكدا أنه "تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة". وأكد أن "تنظيم عملية مرور المواطنين السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، ولا تترتب أي التزامات على الأردن".
"الخوذ البيضاء" في سوريا: نحن منحازون لضحايا الحرب
وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن "الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا ناشدت قبل أسابيع قليلة المسؤولين في إسرائيل بالمساعدة في إجلاء حوالي 800 من الناشطين والمدنيين من عناصر الخوذ البيضاء من سوريا".
وذكرت أن العملية تمت "بسرية تامة"، وتم تحديد "نقطتين حدوديتين" للأشخاص المعنيين وصلوا إليها "سيرا وبوسائل أخرى". وقالت "هآرتس" إن غالبية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هم من الأطفال، وبعضهم أقارب لعناصر الدفاع المدني أو يتامى أصيبوا في الحرب.
ويبلغ عدد عناصر "الخوذ البيضاء" في سوريا نحو 3700 متطوع، وهم منظمة دفاع مدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة. وقد تعرف عليهم العالم بعدما تصدرت صورهم وسائل الإعلام وهم يبحثون بين الأنقاض عن أشخاص عالقين تحت ركام الأبنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء إلى المستشفيات.
وتشدد المنظمة التي ظهرت العام 2013 على أن أفرادها "مستقلون" وتلقت  المنظمة مساعدات وتدريبا من دول غربية، لكن النظام يتهمها بأنها مع الجهاديين في سوريا وأنها "أداة" في أيدي الحكومات التي تدعمها.
وقد أعلن مصدر في الحكومة الكندية الأحد أن دفعة ثانية من عناصر "الخوذ البيضاء" كان مفترضا أن يتم إجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر إسرائيل الأحد لكن الأوضاع الميدانية حالت دون ذلك.
==========================
النبأ :باريس تعد باستقبال عناصر من «الخوذ البيضاء» والنظام يصف إجلاءهم بأنه «عملية إجرامية»
الثلاثاء 2018/7/24 المصدر : باريس - أ.ف.پ عدد المشاهدات 343 A+ A-  Printer Image
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان فرنسا ستشارك في استقبال عناصر الدفاع المدني المعروفين بـ «الخوذ البيضاء» الذين جرى اجلاؤهم من سورية مع عائلاتهم، خوفا من انتقام النظام او الميليشيات الموالية له.
وكانت الخارجية الأردنية أعلنت أمس الأول أن 422 من عناصر «الخوذ البيضاء» دخلوا المملكة «لفترة انتقالية مدتها الأقصى ثلاثة أشهر» بناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا التي «قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم». وكانت تقارير اعلامية تحدثت عن ان العدد 800.
وأضافت الخارجية الفرنسية ان «هذه العملية تقضي بإعادة توطينهم في بلدان أخرى.
وستشارك فرنسا في استقبال عناصر الخوذ البيضاء وعائلاتهم» و«ستواصل التحرك في سبيل هؤلاء الأشخاص الشجعان الذين جازفوا بحياتهم يوما بعد يوم لمساعدة الشعب السوري».
وذاع صيت عناصر الخوذ البيضاء بسبب عمليات الإنقاذ التي كانوا ينفذونها في المناطق التي تعرضت للغارات والهجمات الصاروخية.
وساهموا بإنقاذ آلاف الأرواح. وجعلتهم أعمالهم التي حظيت بتغطية اعلامية واسعة مرشحين لجائزة نوبل للسلام في 2016.
لكن النظام وروسيا يشنان حملة ضد المنظمة المدنية ويتهمانها بتلقي تمويل من الغرب وبالتمثيل احيانا.
فقد أدانت الحكومة السورية عملية الإجلاء التي تمت عبر إسرائيل وصولا إلى الأردن ووصفتها بأنها «عملية إجرامية» نفذتها «إسرائيل وأدواتها».
وقالت إسرائيل إنها ساعدت في عملية الإجلاء استجابة لطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء آخرين. وكانت هناك مخاوف من أن حياة موظفي الإغاثة في خطر.
واتهمت الحكومة السورية الخوذ البيضاء بأنها منظمة إرهابية برعاية غربية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن عملية الإجلاء «فضحت الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يسمى الخوذ البيضاء الذي قامت سورية بالتحذير من مخاطره على الأمن والاستقرار فيها وفي المنطقة بسبب طبيعته الإرهابية».
==========================