اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إذا غاب الجسدُ الإيماني ، والمجتمعُ / السفينة .. فلكلٍّ جسدُه وسُفُنُه
إذا غاب الجسدُ الإيماني ، والمجتمعُ / السفينة .. فلكلٍّ جسدُه وسُفُنُه
11.02.2020
عبدالله عيسى السلامة
حديثُ الجَسد الواحد :
قال رسول الله : مَثلُ المؤمنين ، في توادّهم وتَراحُمهم وتَعاطفهم ، كالجَسد الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ ، تَداعى له سائرُ الجسد بالحمّى والسهَر !
حديثُ السفينة :
قال رسول الله : مَثلُ القائم على حدود الله ، والواقع فيها ، كمَثل قوم ، استَهَموا على سفينة ، فأصاب بعضُهم أعلاها ، وبعضُهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها ، إذا استقَوا من الماء ، مرّوا على مَن فوقهم ، فقالوا : لو أنّا خرَقْنا في نصيبينا ، خرقاً ، ولم نُؤذ ، مَن فوقَنا ! فإن يتركوهم ، وما أرادوا ، هلكوا جميعاً ، وإن أخَذوا على أيديهم ، نجَوا ونجوا جميعاً ! رواه البخاري.
في فوضى الحكم ، وسقوط الدولة ، وتمزّق المجتمع .. لاحديثَ عن الجسد الواحد، أو السفينة الواحدة ، بل ؛ لكلٍّ جسدُه (مجتمعه) ، وسفنُه (مجتمعاته ) !
إذا وُجد الجسد الإيماني ، ولو كان صغيراً ، انطبقَ عليه الحديثُ الشريف : (مَثلُ المؤمنين ..) .. فهو الجسدُ والسفينة !
وإذا غاب الجسد الإيماني ، فثمّة سفنٌ ، عدّة : الأسرة ، والقبيلة ، والحزب ، والنادي ، والمؤسّسة ، و..! وكلٌّ مأمورٌ ، بالمحافظة على السفن ، التي هو فيها ! وقد يَحرص المرء ، على سفينة ، أكثر من حرصه ، على غيرها ، وهذا من طبائع الأشياء ؛ فالأسرة تأتي في مقدّمة الأولويات ، التي يهتمّ بها الفرد ؛ فهي أهمّ من القبيلة ، وأهمّ من المؤسّسة ، ومن النادي .. وهكذا !
أمّا ماله صلة ، بمسألة الإيمان والكفر، فيُنظر فيه ، إلى القواعد الإيمانية ، التي تضبطه ؛ فالمؤمن ، ولو كان بعيداً ، أهمّ من الكافر، ولو كان قريباً !
وضوابط التفضيل ، في الاهتمامات ، تحكمها عناصر متنوّعة ، حسب البيئات والقوانين والأعراف .. وتأتي العقيدة ومقتضياتها ، في المقدّمة !