الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب مظاهرات ضد الاحتلال الروسي الأسدي ومطالبات بوقف القصف

إدلب مظاهرات ضد الاحتلال الروسي الأسدي ومطالبات بوقف القصف

08.09.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/9/2019
عناوين الملف :
  1. يانسافيك :الأمم المتحدة تحمل النظام السوري وحلفائه مسؤولية القتلى في إدلب
  2. الدرر الشامية :الداخلية التركية توضح استراتيجيتها في التعامل مع موجات النزوح من إدلب
  3. المدن :إدلب:المعارضة تستطلع الجبهات..و"تحرير الشام" لن تحلّ نفسها
  4. حرية برس :اللاعبون الدوليون وأطراف الحرب يتقاذفون اللاجئين المحتملين من إدلب
  5. النهار :تظاهرات في إدلب مناهضة للنظام وروسيا دوريّات أميركيّة - تركيّة في "المنطقة الآمنة" غداً
  6. حرية برس :سيناريوهات إدلب ومستقبل مسار أستانة في ظل التهديدات الروسية
  7. اورينت :لماذا زجّت روسيا بقواتها الخاصة في معارك ريفي إدلب وحماة؟
  8. الجزيرة :صور جوية تظهر دمارا هائلا في ريف إدلب جراء قصف النظام
  9. تركيا الان :تركيا: سنستقبل أي موجة نزوح من إدلب السورية.. ولكن..
  10. ستيب نيوز :روسيا تجمع المرتزقة للهجوم على إدلب مع قوات النظام
  11. ستيب نيوز :الجيش التركي يواصل عمليات التدشيم ورفع السواتر الترابية في النقطة التركية شمال بلدة حيش جنوب إدلب
  12. يانسافيك :الائتلاف السوري يدعو للالتزام باتفاق إدلب وحماية المدنيين
  13. اخبار الخليج :مظاهرات في إدلب تطالب تركيا بحماية المدنيين وفتح الحدود مع أوروبا
 
يانسافيك :الأمم المتحدة تحمل النظام السوري وحلفائه مسؤولية القتلى في إدلب
حملت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، النظام السوري وحلفائه مسؤولية القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم خلال الأشهر الأربعة الماضية 1089 قتيلا.
جاء ذلك في تصريح صحفي الأربعاء من مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأعلنت باشليه، أن عدد قتلى هجمات النظام السوري وحلفائه على مدينة إدلب خلال الفترة مابين 29 أبريل/نيسان حتى 29 أغسطس/آب بلغ 1089 شخصا، مشيرة أن من بين قتلى الهجمات الجوية والبرية 304 طفلا و213 امرأة.
ووصفت المفوضة السامية الحرب الأهلية في سوريا المتواصلة منذ 8 أعوام بأنها واحدة من أكبر الأزمات الحالية، مؤكدة أن الحرب بدأت مع إغلاق النظام السوري باب الحوار في البلاد.
وأشارت إلى أن 51 مؤسسة صحية تعرضت لهجمات النظام السوري وحلفائه من أبريل الماضي مثل المستشفيات والمستوصفات ومواقع الإسعاف.
وقالت باشليه "إن هذه الأرقام مخيفة ومأساوية للغاية"، داعية دول المنطقة الفاعلة لترك الخلافات السياسية وإيقاف المذابح بحق المدنيين.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة.
===========================
الدرر الشامية :الداخلية التركية توضح استراتيجيتها في التعامل مع موجات النزوح من إدلب
الدرر الشامية:
أوضح إسماعيل تشاتقلي، نائب وزير الداخلية التركي، اليوم الأربعاء، استراتيجية بلاده الأساسية مع أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب بسبب الحملة العسكرية من "نظام الأسد" وروسيا.
وقال "تشاتقلي" -بحسب وكالة "الأناضول"-: "إن استراتيجيتنا الأساسية هي استقبال أي موجة هجرة جديدة خارج حدودنا في جميع الظروف، واستعدادات وحداتنا المعنية هي أيضًا في هذا الاتجاه".
وعبَّر وزير الداخلية التركي، عن أمل بلاده ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر مزيدًا من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت.
وردًا على سؤال حول احتمالات حدوث موجة نزوح جديدة في إدلب، وما إذا كانت الوزارة قد اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع هكذا أمر حال حدوثه، أكد "تشاتقلي" أن بلاده تبذل جهودًا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر.
وشدد نائب وزير الداخلية على ضرورة ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولفت "تشاتقلي" إلى أن المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة.
وكانت الحدود السورية - التركية، شهدت يوم الجمعة الماضي، مظاهرات شعبية كبيرة لآلاف المدنيين من النازحين إلى المنطقة بسبب القصف الجوي الروسي.
===========================
المدن :إدلب:المعارضة تستطلع الجبهات..و"تحرير الشام" لن تحلّ نفسها
المدن - عرب وعالم|الجمعة06/09/2019شارك المقال :0
يسود هدوء حذر كافة جبهات القتال في محيط ادلب. وتوقف قصف المليشيات بشكل شبه كامل، في حين حلقت طائرات الاستطلاع بشكل كثيف في منطقة خفض التصعيد جنوبي ادلب وفي ريف معرة النعمان، بحسب مصادر "المدن".
وكانت مليشيات النظام الروسية قد واصلت قصفها لمواقع المعارضة في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، حتى منتصف ليل الخميس/الجمعة. وشهدت أطراف إدلب تحليقاً لطيران الاستطلاع الروسي، في حين زار قادة من فصائل المعارضة وشرعيون من الفصائل الإسلامية جبهات القتال في أكثر من محور، ودعوا لدعم المرابطين استعداداً للمعركة.
وتركز قصف المليشيات بالصواريخ والمدفعية على البلدات على جانبي الطريق الدولي حلب-دمشق، وطال القصف قرى ريف حلب الجنوبي القريبة من خطوط التماس. وتركز القصف البري على مرتفعات كبانة والمرتفعات الجبلية في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
المعارضة كانت قد أطلقت المرحلة الثانية من حملة "إرمِ معهم بسهم"، وزار المسؤولون عن الحملة مواقع مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" في الخطوط الأمامية في إدلب وحماة. ورافق قائد "أحرار الشام" جابر علي باشا، وقائد "صقور الشام" أحمد عيسى الشيخ، مسؤولي الحملة. وتفقدت المعارضة أوضاع المقاتلين المرابطين في محاور القتال، ووعدوهم بمضاعفة الدعم المادي، خلال الفترة المقبلة، من خلال التبرعات التي تجمعها الحملة.
وأطلقت "هيئة تحرير الشام" حملة جديدة لدعم مقاتليها باسم "جاهد بنفسك". وقالت "شبكة إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" إن فعاليات المؤتمر الأول للحملة انطلقت بحضور "مختلف شرائح المجتمع في المناطق المحررة"، وبمشاركة كل من غرفة عمليات "الفتح المبين" و"سرايا المقاومة الشعبية" ووزارة الأوقاف، و"مركز الهدى الدعوي" التابعين لـ"حكومة الانقاذ".
وقال أنصار "تحرير الشام" إن هدف الحملة هو "تحريض الشباب للالتحاق بركب المجاهدين، وتحمل مسؤولياتهم بالذود والدفاع عن المناطق المحررة، واستنفار الشباب السوري في الداخل والخارج للتصدي للهجمة الغاشمة التي يشنها النظام مدعوما من المحتل الروسي إلى جانب المليشيات الطائفية على أرياف حماة واللاذقية وإدلب منذ أكثر من أربعة أشهر". وأعلنت "تحرير الشام" عن فتح باب الانتساب إلى تشكيلاتها العسكرية؛ "جيش أبو بكر" و"جيش عثمان" و"جيش عمر" و"العصائب الحمراء".
وللمرة الاولى، ترد "تحرير الشام" بشكل رسمي على المعلومات والأخبار المتداولة حول الانسحاب من منطقة خفض التصعيد، والمفاوضات معها، وفرضية حلّ نفسها واندماج مقاتليها مع الفصائل المعارضة. وقالت "تحرير الشام" إن عضو اللجنة العسكرية في الجناح العسكري والقائد العسكري في "الفتح المبين" أبو حسين، اجتمع الخميس، مع نشطاء وإعلاميين في الشمال السوري، وشرح لهم الوضع الميداني والعسكري في المنطقة، وأكد أن التنسيق بين الفصائل العسكرية اليوم ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" هو أعلى مما كان عليه في "جيش الفتح" سابقاً.
ونفت "تحرير الشام" وجود مفاوضات مع الروس والنظام، وقالت إن الأخبار التي تتحدث عن مفاوضات لحل "تحرير الشام" لا صحة لها إطلاقاً. وقال عضو اللجنة العسكرية: "العدو يخوض حرباً نفسية من خلال بث الإشاعات الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة الصف الداخلي، ويهدف إلى استنساخ تجربته في الغوطة ودرعا، حيث تسبب الانهيار النفسي والمعنوي في انهيار الجبهات عسكرياً".
وقال أنصار "تحرير الشام" إن من أسباب سقوط المناطق الأخيرة لصالح المليشيات هو اتباع تكتيكات جديدة في القتال، وإن المعارضة تبذل جهوداً لإبتداع حلول لمواجهة هذه التحديات، وتعد الفصائل نفسها لمعركة طويلة الأمد.
===========================
حرية برس :اللاعبون الدوليون وأطراف الحرب يتقاذفون اللاجئين المحتملين من إدلب
4فريق التحرير6 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 17 ساعة
ياسر محمد- حرية برس:
مع ازدياد التهديدات والمخاطر المحدقة بإدلب، يتقاذف اللاعبون الدوليون وأطراف الحرب اللاجئين المحتملين من إدلب، مع انسداد الطرق والآفاق أمام هؤلاء الذين يفوق عددهم ثلاثة ملايين مدني تقطعت بهم السبل والمخارج.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الجاري إن بلاده قد تضطر لفتح البحار أمام موجة جديدة من اللاجئين باتجاه أوروبا، إضافة إلى إمكانية توطين نحو مليون نازح ولاجئ في “المنطقة الآمنة” المزمعة شرقي الفرات.
ورداً على تصريحات أردوغان، قال رئيس المجلس التشريعي في “الإدراة الذاتية”، حسين عزام، في تصريحات خاصة لقناة “روسيا اليوم”، اليوم الجمعة: “ليس لدينا مكان لتوطين أي شخص خلاف سكان شمال وشرقي سوريا”.
وأضاف عزام: “إذا كان هؤلاء المواطنون من سكان هذه المناطق ضمن نفوذ (الإدارة الذاتية)، فنحن نرحب بهم ونساعدهم، أما إذا كانوا من مناطق أخرى من سوريا، فبإمكانهم أن يعودوا إلى مناطقهم التي هُجّروا منها”، بحسب تعبيره.
ومن شأن تصريحات “الإدارة الذاتية” أن تعقد الموضوع أكثر، مع استحالة عودة معظم سكان إدلب إلى مناطقهم التي أصبحت تحت سيطرة روسيا وإيران ونظام الأسد، وكذلك حال المهجرين من مناطق “المصالحات” الذين سيلاقون مصائر أسوأ من الموت حال عودتهم إلى مناطق النظام.
وهو ما أكدته الولايات المتحدة الأمريكية، مرجعة السبب إلى العنف الممارس من النظام وحلفائه الروس والإيرانيين.
وأمس الخميس، قال المبعوث الخاص إلى سوريا ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جويل رايبورن، إن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب اللاجئين والمجتمعات المضيفة وستواصل دعمهم، لكن يجب على الأسد وداعميه وقف العنف وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الخاص بسوريا”.
وأضاف رايبورن، في تصريحات خلال وجوده في مؤتمر في دولة البحرين أمس، أن بلاده “لا ترغب في بقاء اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة بشكل دائم. فهدفنا هو أنهم سيعودون إلى وطنهم. لكن عنف الأسد يجعل العودة الآن مستحيلة”، وفق ما نقلت صحيفة “عنب بلدي”.
إلى ذلك؛ ومنعاً لتكرار سيناريو مظاهرات الجمعة الماضية في باب الهوى والمناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، فرضت “هيئة تحرير الشام” منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة، طوقاً أمنياً حول منطقة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وسط دعوات للتظاهر أمام البوابة الحدودية من قبل ناشطين.
وقالت مصادر صحفية محلية، إن الحواجز العسكرية التابعة لـ “تحرير الشام” المحيطة في منطقة معبر باب الهوى، والمؤدية إلى المعبر والمناطق الحدودية أغلقت الطرق أمام السيارات والمسافرين والأهالي.
وأوضحت المصادر أن الإجراءات الأمنية وإغلاق الطرق من قبل “تحرير الشام”، تهدف إلى منع المتظاهرين من الوصول إلى بوابة المعبر الحدودي، كما نصبت “الهيئة” حاجزاً متقدماً في ساحة معبر باب الهوى القديمة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجمع عشرات المتظاهرين في ساحة معبر باب الهوى القديمة، القريبة من البوابة الحدوديّة، للخروج في مظاهرة شعبية بمشاركة الأهالي ومهجّري المناطق التي سيطر عليها النظام سابقاً.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي دعا الأسبوع الجاري إلى إيقاف هجمات “النظام السوري” وحلفائه على ريف إدلب، مشدّداً على “أنه لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف”، وذلك بعد تهديدات الرئيس التركي بفتح البحر أمام موجة محتملة من اللاجئين، وهو ما أعاد تأكيده اليوم نائب أردوغان، موضحاً أن الأمر جدي وليس مجرد تهديد.
===========================
النهار :تظاهرات في إدلب مناهضة للنظام وروسيا دوريّات أميركيّة - تركيّة في "المنطقة الآمنة" غداً
7 أيلول 2019 | 06:43
تجمع مئات المتظاهرين أمس في محافظة إدلب تنديداً بالنظام السوري وحليفه الروسي، اللذين شنا لأشهر عمليات قصف دامية على شمال غرب سوريا قبل إعلان هدنة.
ورفع نحو ألف متظاهر في ساحة رئيسية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أعلام المعارضة ولافتات تدعو إلى سقوط النظام وموسكو.
وكتب في إحدى اللافتات: "الثورة فكرة والفكرة لا تموت"، في إشارة إلى حركة الإحتجاج الشعبية التي تفجرت عام 2011 وقمعت بالقوة ما أدى إلى نزاع مستمر مذذاك.
وتشهد محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها والخاضعة لسيطرة الفصائل الجهادية وقفا للنار أعلنته موسكو في 31 آب، بعد أربعة أشهر من القصف الذي شنه النظام وحليفه الروسي، وأسفر عن مقتل أكثر من 960 مدنياً، استناداً إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
ونظّمت هذه الاحتجاجات بعد أسبوع من تظاهرة مماثلة عند معبر باب الهوى الحدودي، حاول المشاركون فيها عبور الحدود إلى تركيا، مما اضطر القوات التركية الى اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعادهم.
ونشرت تركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، قوات في عشرات من نقاط المراقبة في شمال غرب سوريا. وهي تخشى تدفقاً جديداً للاجئين إلى حدودها في حال شن النظام هجوماً واسعاً.
وأبدى بعض المتظاهرين أسفهم لتقاعس أنقرة. وقال أبو هيثم، أحد المشاركين في التظاهرة قرب باب الهوى: "نريد من الحكومة التركية أن تفتح فقط الحدود لإخواننا الذين يعيشون تحت أشجار الزيتون"، في إشارة إلى النازحين الذين فروا من القتال ولم يجدوا مأوى إلّا في بساتين الزيتون، موضحاً أن "وضعهم محزن".
ومنذ أواخر نيسان، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب أعمال العنف، كما أفادت الأمم المتحدة.
ونشرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من دمشق الأربعاء أن وقف النار لن يستمر إلّا ثمانية أيم.
ويسيطر الفصيل الجهادي "هيئة تحرير الشام"، تنظيم "القاعدة" سابقاً في سوريا، على محافظة إدلب ومناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية المجاورة لها والتي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وفي أنقرة، نقلت وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن هناك خططاً لتسيير دوريات برية عسكرية مشتركة للقوات التركية والأميركية في شمال شرق سوريا غداً الأحد.
ويعمل البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي لإنشاء ما تقول تركيا أنه "منطقة آمنة" على الحدود، وهي منطقة تسيطر على معظمها و"حدات حماية الشعب" الكردية. وسيّر البلدان دوريات مشتركة عدة بطائرات هليكوبتر فوق المنطقة.
===========================
حرية برس :سيناريوهات إدلب ومستقبل مسار أستانة في ظل التهديدات الروسية
أعلن مركز المصالحة الروسي دخول وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ ابتداء من السبت الماضي.
من المرجح أن يكون القرار الروسي بوقف إطلاق النار، جاء نتيجة للضغوط التركية، خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيرة لموسكو، وليس تماشيا مع رغبة المبعوث الأممي جير بيدرسون، الذي طالب من خلال إحاطته لمجلس الأمن، بوقف إطلاق النار والبدء بالعملية السياسية.
كان بيدرسون تحدث خلال إحاطة له داخل مجلس الأمن الدولي، عن أن الخلاف حول إطلاق اللجنة الدستورية أصبح “بسيطا جدا”، متوقعا إطلاق أعمال اللجنة قبل نهاية سبتمبر/ أيلول.
بيدرسون أوضح أن الاتفاق جرى على تعيين رئيسين للجنة الدستورية، أحدهما ممثل عن المعارضة السورية، وقال إن إطلاق اللجنة يجب أن يكون مصحوبا مع تغييرات لها تأثير على أرض الواقع، بما فيها إحراز تقدم في ملف المعتقلين والمغيبين قسرا.
أصولا، فإن وقف إطلاق النار يجب أن يدخل حيز التنفيذ بمجرد البدء بأعمال اللجنة الدستورية التي تحدث بيدرسون عن قرب إطلاقها؛ حيث سيكون جزءا من إجراءات بناء الثقة التي نص عليها ذات القرار الدولي، مضافا إليها كل ما جاء في البندين 13 و14 من إيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين.
إذا كان وقف إطلاق النار، الذي أعلنه الروس، مرتبطا بتحريك العملية السياسية؛ فهو خطوة بالاتجاه الصحيح، بشرط تطبيق البنود الواردة في القرار الأممي 2254، التي تنص على وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإطلاق سراح المعتقلين.
أما إذا كان بعيدا عن التحركات السياسية؛ فهو مجرد فرصة لالتقاط الأنفاس، ثم الشروع في المعارك، وهذا يعني المزيد من القصف والقتل والتدمير وتشريد المدنيين.
واضح أن الروس رضخوا للمطلب التركي بوقف إطلاق النار، وأنهم سيستأنفون القتال واقتحام مناطق خفض التصعيد بعد فترة لن تطول، بالطبع تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
بعض المصادر تشير إلى أن وقف القتال لم يكن سوى فرصة إضافية منحتها موسكو لأنقرة، من أجل قيام الأخيرة بتفكيك هيئة تحرير الشام، الذي يشكل أحد بنود اتفاقية سوتشي، لكن السؤال الملح هنا، كيف ستتمكن أنقرة بمفردها من حل هذه المعضلة المعقدة دون تعاون دولي، إذ لا يبدو في الأفق أي أثر لتعاون كهذا؟!
** هل يسعى الروس إلى إنهاء مسار أستانة؟
شهدت مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حملة عسكرية شنها نظام بشار الأسد بدعم روسي على المنطقة، منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وأدت استراتيجية الأرض المحروقة، إلى تقدم قوات النظام على الأرض وسيطرتهم على مناطق استراتيجية عدة، من بينها مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وتقدر الأمم المتحدة مقتل 500 مدني شمال غربي سوريا، منذ أبريل/ نيسان الماضي، ونزوح ما يزيد على 440 ألفا إلى المناطق الشمالية من إدلب، وإلى المخيمات الحدودية مع تركيا، وسط الحديث عن ضعف الاستجابة الإغاثية لأزمة النزوح.
الرئيس التركي أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارته لموسكو، بأن هجمات قوات الأسد على إدلب “تشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي التركي”.
وجاء ذلك بالتزامن مع سيطرة قوات الأسد على عدة قرى شمالي حماة، وإطباقها الحصار على نقطة المراقبة التركية؛ ما عرض أنقرة، بصفتها الضامن للمعارضة السورية، لانتقادات كثيرة بعد خسارة الأخيرة مواقع استراتيجية هامة في إدلب وريف حماة الشمالي.
استمرار الروس بدفع نظام الأسد وحلفائه إلى ارتكاب المزيد من الجرائم تجاه المدنيين في مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا، يجعل العملية السياسية مجردة من أي معنى، ويدخلها في طريق مسدود، كما جرى على مدى السنوات السابقة في جنيف؛ بسبب مواقف النظام الرافضة لأي تقدم تجاه الحل السياسي، مقابل تعويله على الحل العسكري.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال إن روسيا أكدت لأنقرة أن نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غربي سوريا لن تتعرض لهجمات.
وأضاف الوزير التركي أن جيش بلاده “الذي يساند فصائل معارضة سوريا، سيغادر سوريا عند إيجاد حل سياسي”، وهذا يعني أن تركيا باقية في إدلب إلى حين إيجاد حل سياسي للأزمة.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قال في تصريح صحفي، إن “اتفاق سوتشي المبرم في 17 سبتمبر 2018 بين روسيا وتركيا، عامل، لكن هناك صعوبات ومشاكل”، وهذه رسالة واضحة بأن الروس باتوا ينظرون إلى اتفاق سوتشي ومسار أستانة بأنهما قد أصبحا من الماضي.
بات من الواضح من خلال ما تقدم، أن مسار أستانة وصل إلى نهايته، فلا هو قادر على ضبط الأمور عسكريا في مناطق خفض التصعيد، كما تريد أنقرة، أكبر مثال على ذلك حصار نقاط المراقبة التركية، ولا هو نجح في تأسيس أرضية مناسبة لعملية سياسية في سوريا، كما تريد موسكو، وهذا ما جعل اجتماع أستانة الأخير (رقم 13) بروتوكوليا صرفا، دون أي أجندة، خاليا من أي مخرجات على أي صعيد.
طبيعة العلاقة الروسية ـ التركية، لا تسمح الآن بخيار العمل العسكري الواسع، وأغلب الظن أنه سيتم الاتفاق على ترتيبات جديدة.
** التفاهمات الأمريكية الروسية
سكوت الأمريكان عما يجري في إدلب، إلا من بعض الخطابات الحماسية في أروقة مجلس الأمن، يعيد للأذهان اتفاق هلسنكي بين الرئيسين دونالد ترامب وبوتين، بأنه ما زال قائما، وأن التنسيق بين الأمريكان والروس مستمر بخطوطه العريضة، ورغم تأخر الروس وعجزهم عن الحسم العسكري بإدلب، فإن الوقت ما زال متاحا لهم لحصار المعارضة السورية ومعها تركيا بمساحة ضيقة جدا، من أجل إضعاف أوراقها التفاوضية.
** سيناريوهات إدلب في ظل التهديدات الروسية
السيناريو الأول: أن تقوم روسيا بحسم المعركة في إدلب عسكريا عبر اتباع سياسية الأرض المحروقة، باستخدام أحدث تقنياتها الحربية، وبذلك ستنتهي من المعارضة السورية بشكل نهائي.
أما السيناريو الثاني: فهو استمرار روسيا باتفاق خفض التصعيد، على أن تقوم بفرض حل سياسي على مقاسها، من خلال إعادة مؤسسات نظام الأسد إلى المنطقة، وهو ما يعني فعليا إخراج تركيا من المنطقة وسيطرة النظام عليها!
السيناريو الثالث: يقضي بفتح الطرق بين مواقع قوات النظام وطريق حلب ـ دمشق الدولي، الذي هو بالأساس متفق عليه بين روسيا وتركيا، وعليه ستتم السيطرة على معرة النعمان وسراقب وخان شيخون، وغيرها من المناطق الواقعة على طول القسم الشمالي من الطريق وصولا إلى مدينة حلب.
التفاهمات التركية ـ الروسية وقبلها التفاهمات التركية ـ الأمريكية سابقا، كانت لا تسمح بخيار العمل العسكري الواسع، لكن السكوت الأمريكي عما جرى بإدلب في المعارك الأخيرة، يشير إلى رضى وموافقة أمريكية ضمنية عما يحدث، لذلك من المرجح أن يتم الاتفاق على ترتيبات جديدة.
من بين تلك الترتيبات فتح الطريقين الدوليين، وبقاء خان شيخون وريف حماة الشمالي تحت سيطرة النظام، في مقابل بقاء وسط إدلب وشماليه بيد المعارضة، وهذا مؤداه حصار المهجرين إلى إدلب من الغوطة وحمص، ومعهم المعارضة السورية، في مساحة أصغر، من أجل إجبارهم على قبول الأمر الواقع، والرضى بالحل السياسي الذي تراه موسكو.
===========================
اورينت :لماذا زجّت روسيا بقواتها الخاصة في معارك ريفي إدلب وحماة؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-09-07 02:02
رغم نفي روسيا وجود قوات برية لها في سوريا؛ إلاّ أنها اضطرت مؤخراً للاعتراف بوجود قوات خاصة رسمية في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب وحماة، وتُعتبر هذه القوات أقوى القوات البرية الروسية وأكثرها جاهزية وأعلاها كفاءة في العمليات العسكرية المستعصية وذات المهام الخاصة.
وذكرت عدة وكالات روسية، وأكّدتها الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وجود القوات الخاصة الروسية المعروفة باسم "سبيتسناز"، التي تعتبر قوات النخبة الروسية منذ منتصف القرن الماضي حتى اللحظة، وأظهرت الصور وجودها في خان شيخون والهبيط وريف حماة الشمالي وجبل الأكراد بريف اللاذقية.
استلام قيادة المعارك
يؤكد النقيب ناجي مصطفى، المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، أن القوات الخاصة الروسية استلمت قيادة المعارك التي دارت مؤخراً في ريفيّ حماة وإدلب والكبّينة بريف اللاذقية، وقال مصطفى لأورينت نت: "تسلّمت القوات الخاصة الروسية قيادة العمليات العسكرية خلال الفترة الأخيرة، وذلك عبر استلام ضباط هذه القوات لغرف العمليات في مطاريّ حماة وحميميم العسكريين، بالإضافة لمعسكر بريديج في ريف حماة الشمالي".
وأضاف "كان هناك وجود عسكري لهذه القوات في معارك الحماميات والجبّين والكبّينة، والاشراف على سير الإجراءات والعمليات في خان شيخون، بالإضافة لوجود قوات مماثلة مخصصة للرمي بالمدفعية وتسيير الطائرات المُسيّرة وكذلك في عمليات السطع والرصد".
وهذا ما أكّده كذلك، الخبير العسكري، العميد أحمد رحال، والذي أوضح أنه "في المراحل الأخيرة من معارك حماة وإدلب واللاذقية، أصبحت القيادة المركزية لهذه المعارك تحت تصرّف ضباط القوات الخاصة الروسية، وبنفس الوقت أصبحت القيادة الفرعية لهذه المعارك على الجبهات تحت تصرّف الضباط الروس التابعين للقوات الخاصة، وبالتالي المعارك أصبحت تُدار بشكل كامل من قبل القوات الخاصة الروسية".
عمليات نوعيّة
واستطرد رحال في توضيح دور القوات الخاصة الروسية في معارك شمال سوريا بقوله: "تقوم القوات الخاصة الروسية ومعها قوات الشركات الروسية الخاصة الموجودة في سوريا بتنفيذ مهام خاصة خلال المعارك الأخيرة، وأغلب هذه العمليات تكون ليلاً لقدرتهم القتالية بهذه الأجواء وتجهيزهم المتطور الذي يُساعدهم لمثل هذه المعارك، ولذلك كانت أغلب المعارك الأخيرة تجري ليلاً، إضافة لعمليات التسلل إلى نقاط الرباط لفصائل الثوار كانت من قبل عناصر القوات الخاصة الروسية".
وفي السياق، يرى الباحث العسكري، وائل علوان، أن القوات الخاصة الروسية شاركت على الأرض بعيداً عن القيادة والأشراف منذ معركة الحماميات منتصف شهر تموز/يوليو الماضي، مشيراً إلى أن "روسيا زجت بقواتها الخاصة في الميدان منذ معركة استعادة الحماميات بريف حماة الشمالي، وبعدها في معارك تل ملح والجبّين كوْن هذه المعارك معارك نوعية وتحتاج لقوات خاصة أكثر كفاءة من ميليشيات الأسد وحتى الميليشيات الإيرانية".
من جهته، أشار النقيب ناجي مصطفى إلى أن "الجبهة الوطنية للتحرير وباقي فصائل غرفة الفتح المبين أفشلوا عدة عمليات تسلل ليلية للقوات الروسية الخاصة في جنوب ادلب وشرقها وفي سهل الغاب، وهذا يعني أن القوات الخاصة الروسية باتت المسؤولة عن العمليات النوعية في المعارك الليلية وعمليات التسلل، وذلك بسبب قدراتها وتجهيزاتها المتطورة".
استراتيجيات فاشلة
اتّبعت ميليشيا أسد والقوات الروسية المُساندة لها عدة استراتيجيات عسكرية خلال الأشهر الأولى لمعارك ريف حماة الشمالي وجبل الأكراد، وباءت أغلب هذه الاستراتيجيات بالفشل، ومنها محاولات استعادة تل ملح لما يُقارب الشهرين، إضافة لمحاولات اقتحام منطقة الكبّينة في جبل الأكراد والتي تجاوزت الثمانين محاولة.
ولذلك اعتبر الناشط الاعلامي، معاذ العباس، أن فشل تلك الاستراتيجيات كان وراء الزجّ بالقوات الخاصة الروسية والمعروفة بقوات "سبيتسناز"، حيث قال العباس لأورينت نت: "لجأت روسيا لتغيير استراتيجيتها في معارك الشمال السوري، وذلك بعد فشل ميليشيا أسد والميليشيات الروسية المُساندة لها من تحقيق النصر المطلوب خلال الأشهر الثلاث الأولى، ولذلك زجّت بعدة مجموعات من قوات روسيا الخاصة بتلك المعارك وتجهيزها بأحدث الأسلحة الليلية والمدفعية والدبابات المتطورة، إضافةً لطائرات الاستطلاع والرصد الحديثة".
كما رأى العميد رحال، أن روسيا لم تعد واثقة بقدرات ميليشيا أسد، لذلك زجّت بقواتها الخاصة والتي لا تتدخّل إلا في المعارك الاستثنائية، قائلا: "اتبعت روسيا تكتيكاً جديداً، تمثّل بإقحام القوات الخاصة ف معارك الشمال السوري، وتزويد هذه القوات بكامل الأسلحة والأنظمة العسكرية المتطورة لتغيير استراتيجيات الفشل التي مُنيت بها سابقاً".
ولفَت رحال إلى أن هذه القوات لديها مهمات أخرى غير القتال، تتمثّل بحماية الصحفيين ومرافقتهم خلال العمليات العسكرية، وكذلك حماية الشخصيات الرسمية والصحفيين الأجانب خلال تجوّلهم بالمناطق التي سيطروا عليها كخان شيخون وريف حماة الشمالي.
===========================
الجزيرة :صور جوية تظهر دمارا هائلا في ريف إدلب جراء قصف النظام
بثت قناة "الجزيرة مباشر" اليوم السبت صورا جوية خاصة تظهر حجم الدمار الهائل في قرية دير شرقي بريف إدلب جراء قصف قوات النظام السوري والطائرات الروسية عليها.
ما القصة؟
دير شرقي تقع بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب،  وتتعرض مع قرى وبلدات أخرى إلى قصف مستمر منذ 3 أشهر أسفر عن مقتل العشرات من بينهم نساء وأطفال.
منذ نهاية نيسان/أبريل، تتعرض مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنتشر فيها فصائل أخرى معارضة لقصف شبه يومي من قبل النظام وحليفه الروسي، تسبب بمقتل أكثر من 850 مدنيا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أبدت الأمم المتحدة قلقها البالغ إزاء استمرار العنف في إدلب مطالبة بوقف أعمال العنف التي دفعت أكثر من 400 ألف شخص هناك إلى الفرار.
المنطقة الآمنة:
منطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ سبتمبر/ أيلول 2018، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة لكن لم يتم تنفيذه.
بعدما تركزت المعارك خلال الأشهر الثلاثة الأولى في ريف حماة الشمالي، بدأت قوات النظام شهر أغسطس الماضي التقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي، حيث سيطرت على بلدة الهبيط وعدد من القرى في محيطها.
تحاول قوات النظام التقدم باتجاه مدينة خان شيخون التي يمر فيها وفي بلدات مجاورة في إدلب طريق استراتيجي سريع يربط حلب بدمشق، ويقول محللون إن قوات النظام ترغب باستكمال سيطرتها عليه.
تشهد سوريا نزاعا دامياً تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دمارا هائلا في البنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
===========================
تركيا الان :تركيا: سنستقبل أي موجة نزوح من إدلب السورية.. ولكن..
أعلنت الحكومة التركية أن استراتيجتها الأساسية هي استقبال أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها، آملة أن يتم تحقيق الاستقرار في المنطقة.
أفادت وكالة “الأناضول”أن نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتقلي، أكد أن استراتيجية بلاده الأساسية هي استقبال أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها.
وأكد تشاتقلي، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة، أن “بلاده تبذل جهودًا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر، وحل المشكلة في تلك المنطقة باستخدام جميع الأدوات وعلى مختلف المستويات”.
وبحسب الوكالة، نوه المسؤول التركي، إلى: ” ضرورة ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أن: “المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة”.
وتابع: “استراتيجيتنا الأساسية هي استقبال أي موجة هجرة جديدة خارج حدودنا في جميع الظروف، واستعدادات وحداتنا المعنية هي أيضًا في هذا الاتجاه”.
ولفت إلى أن تركيا تأمل ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر مزيدا من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت.
المصدر: الاناضول
===========================
ستيب نيوز :روسيا تجمع المرتزقة للهجوم على إدلب مع قوات النظام
نشر موقع “بلومبيرغ نيوز” اليوم الجمعة، تقريرًا تحت عنوان “طباخ بوتين يحضّر الجنود للهجوم على آخر معقل للمعارضة في سوريا”، يتحدث من خلاله عن استخدام روسيا للمرتزقة في المعركة الأخيرة على إدلب.
وبحسب التقرير، أن روسيا تقوم باستخدام “مرتزقة” استأجرهم رجل أعمال مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للهجوم على مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية.
ويشير التقرير إلى أن المئات من “المرتزقة”، الذين استأجرهم رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المعروف بطباخ بوتين، يتجمعون قرب مدينة إدلب استعدادًا للهجوم الأخير المتوقع في الأسابيع القليلة القادمة.
ويضيف الموقع أن العناصر المرتزقة تم تنظيمهم على شكل وحدات، تتكون كل وحدة من 50 مقاتلًا، ومزودون بمصفحات وغطاء جوي روسي، وسيعملون مع القوات التابعة للنظام، وتكمن مهمتهم ببناء ممرات هروب للمدنيين، بحسب أحد المطلعين على المخطط الروسي.
ونقلًا عن مصدر مطلع، إن هؤلاء المرتزقة وبعد تحقيق هدف إخلاء المدنيين، سيخوضون معارك في الشوارع لتنظيف إدلب من المقاتلين الموالين لتنظيم القاعدة، مشيرًا إلى أن العملية لو تمت فإنها لن تنتهي إلا بعد شهور.
ويورد التقرير “أن نهاية الحرب الأهلية تعني السماح بالمصالحة وإعادة الإعمار”، حسب ما قال المحلل البارز في مجموعة “حوار الحضارات” أليكسي مالشينكو، والذي أضاف أن “لو استعاد الأسد السيطرة الكاملة على إدلب فلن يكون هناك حديث للإطاحة به.. وستكون خطوة مهمة له ولروسيا”.
ويفيد التقرير أن بعد دخول روسيا إلى سوريا دعمًا للأسد في عام 2015، فإن قوات النظام تمكنت من السيطرة على مناطق سابقة لتنظيم الدولة، وجماعات أخرى حظيت بدعم السعودية ودول الخليج الأخرى وتركيا، ولم يتبق سوى مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها، إلا أن الهجوم عليها توقف بسبب وجود 3 ملايين مدني داخلها، إضافة إلى مخاوف تركيا من موجة لجوء جديدة.
وحسب التقرير فإن إدلب أصبحت جزءًا محوريًا في جهود بوتين لكتابة دستور جديد يهدف لمنح المحافظات السورية نوع من الاستقلالية، وخلق الاستقرار المطلوب لتبدأ عملية الإعمار، وجذب اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار للعودة.
ونقلًا عن المحلل السياسي في موسكو، فلاديمير فرولوف، قوله إن بوتين سيساعد أردوغان بعد ذلك في إعادة تأهيل اللاجئين السوريين لبلادهم، “وسيستخدم بوتين إعادة اللاجئين لإحراج الأوروبيين، وتحديدًا إيمانويل ماكرون، من أجل تقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار”.
مصدر الخبر وكالة ستيب
===========================
ستيب نيوز :الجيش التركي يواصل عمليات التدشيم ورفع السواتر الترابية في النقطة التركية شمال بلدة حيش جنوب إدلب
يواصل الجيش التركي عمليات التدشيم ورفع السواتر الترابية في النقطة التركية شمال بلدة حيش جنوب إدلب، حيث تم رصد عدة تركسات ومجنزرات تابعة للجيش التركي تقوم برفع سواتر ترابية عالية بشكل دائري ، يذكر أن خلال الساعات القليلة الماضية خرج رتل عسكري من النقطة التركية جنوب إدلب باتجاه النقطة التركية شمال مدينة مورك ، وذلك بحماية الشرطة الروسية المتواجدة في خان شيخون حتى مورك .
===========================
يانسافيك :الائتلاف السوري يدعو للالتزام باتفاق إدلب وحماية المدنيين
دعا الائتلاف السوري المعارض، الجمعة، ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري، إلى حث حكوماتهم على العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكل كامل، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب.
جاء ذلك في بيان عقب لقاء مع ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري، في مقر الائتلاف بإسطنبول، بمشاركة سفراء وممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا وألمانيا وسويسرا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا واليابان والدنمارك وايطاليا ونيوزيلاندا.
وبحسب البيان، قدم أعضاء الائتلاف عرضا موسعا عن "جرائم الحرب المرتكبة من قبل نظام الأسد وحلفائه، في مناطق خفض التصعيد، وما تسببت به من أزمة إنسانية نزح على إثرها نحو مليون ونصف المليون إلى المناطق الحدودية التركية".
وأكد رئيس الائتلاف أنس العبدة، أن "المجتمع الدولي تقاعس عن أداء واجباته تجاه حماية المدنيين في سوريا".
وطالب "ممثلي الدول بحثّ حكوماتهم على العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكل كامل، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب، ودعم بقاء نقاط المراقبة التركية".
وشدد العبدة، على ضرورة "تحمل كافة الدول مسؤولياتها وتصحيح أخطائها"، داعياً إلى إطلاق نداء استغاثة دولي لتقديم الدعم الإنساني العاجل للنازحين، فيما حذّرمن "موجات لجوء جديدة".
كما حثَّ على "دعم وجود المؤسسات المدنية التابعة للائتلاف الوطني في كافة المناطق المحررة، وخاصة في إدلب، إضافة إلى تمكينها لتقديم أفضل الخدمات للسكان".
البيان أوضح أيضا أن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، استعرض من جانبه الخطة الجديدة لعمل الحكومة، مشيراً أن "هناك حاجة ماسة لدعم الخطة وتحويلها إلى برامج عمل حقيقية، تصب في صالح خدمة المدنيين".
وناقش مصطفى "سبل التعاون مع أصدقاء سوريا من أجل نجاح عمل الحكومة السورية المؤقتة"، معتبراً أنه "هدف مشترك بين السوريين وكافة الدول الصديقة والداعمة للثورة السورية".
وأضاف البيان أن رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، استعرض "تطورات العملية السياسية، والأخبار التي تدور حول قرب إطلاق عمل اللجنة الدستورية".
وأكد الحريري "على أهمية العودة إلى العملية السياسية، وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، محذراً من عدم تحقيق البنود الإنسانية الواردة في القرارات الأممية".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة.
===========================
اخبار الخليج :مظاهرات في إدلب تطالب تركيا بحماية المدنيين وفتح الحدود مع أوروبا
السبت ٠٧ ٢٠١٩ - 01:00
 دمشق - الوكالات: شهدت مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية امس مظاهرات تطالب تركيا ومجلس الأمن الدولي بحماية المدنيين وفتح الحدود مع أوروبا.
وخرجت مظاهرات في ريف إدلب الشرقي تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين، باعتبارها الضامن لاتفاق سوتشي.
وقال أبو محمد سراقب من نشطاء الحراك الشعبي الثوري في الشمال السوري «خرجت مظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة في كل مناطق ريفي حلب وإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، حيث تركزت هتافات المتظاهرين في مناطق ريف إدلب الشرقي على دعم الثوار، وتأكيد استمرارية الثورة حتى إسقاط الأسد وخروج المحتل الروسي».
وقال سراقب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المتظاهرين «طالبوا الضامن التركي ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم حيال المدنيين الذين يتعرضون للقصف من الطائرات الحربية الروسية والسورية والقوات الحكومية السورية، التي أعلنت هدنة لم تلتزم بها، إضافة إلى معاناة النازحين في مناطق ريف إدلب الشمالي، الذين نزحوا من مناطق المعارك التي سيطرت عليها القوات الحكومية في ريفي إدلب وحماة».
وكشف مصدر في المعارضة السورية أن مظاهرات خرجت في مدينة إدلب مؤيدة لهيئة تحرير الشام، وترفض حلها.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «منعت هيئة تحرير الشام المتظاهرين في ريف إدلب من الاقتراب من الحدود السورية التركية، ومن معبر باب الهوى»، وطالب المتظاهرون بفتح الحدود وتوجه النازحين إلى أوروبا «بعد فشل تركيا بحمايتهم من القصف الروسي والسوري».
وكان ناشطون في المعارضة السورية طالبوا الأهالي في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة للخروج بمظاهرات، رفضاً لسيطرة القوات الحكومية والروسية على مناطق ريف إدلب وحماة وتنديدا بحملة القصف والتهجير».
في غضون ذلك نقلت وكالة الاناضول للانباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله امس ان هناك خططا لبدء دوريات برية عسكرية مشتركة للقوات التركية والامريكية بشمال شرق سوريا في الثامن من سبتمبر.
ويعمل البلدان العضوان بحلف شمال الاطلسي لتأسيس ما تقول تركيا انها ستكون «منطقة آمنة» على الحدود في شمال شرق سوريا وهي منطقة يسيطر على معظمها وحدات حماية الشعب الكردية. ونفذ البلدان دوريات مشتركة عديدة بطائرات هليكوبتر فوق المنطقة.
===========================