الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب تحت قصف الضامن الروسي والإرهاب الأسدي ومجازر يومية بحق المدنيين

إدلب تحت قصف الضامن الروسي والإرهاب الأسدي ومجازر يومية بحق المدنيين

19.11.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/11/2019
عناوين الملف :
  1. المرصد :“هيئة تحرير الشام” تقصف مواقع لقوات النظام جنوب إدلب..تزامناً مع مزيد من الغارات الروسية على المنطقة
  2. اورينت :مقتل ثلاثة طيارين من ميليشيا أسد في حماة (صور)
  3. الوطن السورية :ويتصدى لهجوم عنيف لـ«النصرة» بريف اللاذقية ويقضي على إرهابيين في إدلب والبادية
  4. الشرق الاوسط :12 قتيلاً حصيلة القصف الجوي الروسي على ريف إدلب
  5. البيان :غارات جوية روسية على قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي
  6. الخليج :قصف روسي على إدلب واغتيال قيادي في «النصرة»
  7. ستيب نيوز :مجزرة جديدة من الطائرة الروسية ببلدة الملاجة بريف إدلب (فيديو)
  8. القدس العربي :غارات روسية على إدلب تودي بحياة 12 مدنياً بينهم أطفال
  9. القدس العربي :النظام السوري يبدأها بحرب إعلامية: هل ستشهد محافظة إدلب عملية قضم جديدة؟
  10. بلدي نيوز :ثلاثة شهداء وجرحى بقصف روسي على معرزيتا
  11. مراسلون :الجيش السوري يتقدم في ريف إدلب الجنوبي ( خريطة السيطرة )
  12. الاناضول :نزوح 37 ألف شخص من إدلب جراء هجمات النظام السوري وروسيا
  13. القدس العربي :روسيا تستمر في ترهيب إدلب وأسراب مقاتلاتها تتناوب على تدمير المدينة
  14. اروينت :القبر كان أوسع.. قصة طفلين قتلهما الطيران الروسي جنوب إدلب (صور)
  15. بلدي نيوز :فصائل المعارضة تستهدف تجمعات للنظام وتدمر مجنزرة بريف إدلب
  16. عنب بلدي :قوات النظام تعلن التقدم في ريف إدلب تزامنًا مع تصعيد عسكري
  17. القدس العربي :مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال بغارات لروسيا والنظام السوري على إدلب
  18. الدرر الشامية :براميل الأسد المتفجرة تحصد أرواح عدة مدنيين في إدلب
  19. المدن :إدلب: مليشيات النظام استأنفت هجومها البري؟
  20. اخبار تن :حميميم 30 انتهاكا للهدنة في سوريا من قبل مسلحين متمركزين في منطقة إدلب
 
المرصد :“هيئة تحرير الشام” تقصف مواقع لقوات النظام جنوب إدلب..تزامناً مع مزيد من الغارات الروسية على المنطقة
 18 نوفمبر,2019 دقيقة واحدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذته “هيئة تحرير الشام” على مواقع وتمركزات قوات النظام في تل تركي بريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع ذلك قصفت الطائرات الروسية بعدة غارات جوية بلدة كفرسجنة ومحيطها جنوب إدلب، فيما وثق “المرصد السوري” مقتل عنصر من قوات النظام قنصاً على أيدي الفصائل في محور الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4521 شخص، وهم 1162 مدني، بينهم 290 طفل و210 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 283 بينهم 62 طفل و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 155 شخص، بينهم 29 مواطنة و26 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1802 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1174 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1557 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 18 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5047 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1445 مدني بينهم 371 طفل و274 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و110 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1888 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1207 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1714 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5280 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1528 بينهم 400 طفل و288 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 111 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1955 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1311 مقاتلاً من الجهاديين، و1797 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
اورينت :مقتل ثلاثة طيارين من ميليشيا أسد في حماة (صور)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-11-18 11:00
نعت صفحات موالية لنظام أسد مقتل 3 طيارين تابعين لميليشيا أسد، مشيرة إلى أنهم قتلوا نتيجة انفجار مروحية عسكرية خلال هبوطها في مطار حماة العسكري ليلة أمس الأحد، بعد قصفها مناطق في إدلب بالبراميل المتفجر.
وقالت بعض الصفحات إن "الثلاثة قتلوا أثناء تنفيذ طلعة قتالية في حوامتهم، الليلة الماضية، حيث كانوا يقومون بواجبهم من أجل تحرير إدلب وريفها".
وأوضحت أن القتلى هم: المقدم لؤي عباس، والرائد ياسر رعد، والملازم جلال العتر.
يشار إلى أنه منذ نحو 5 أسابيع تستمر روسيا وميليشيا أسد باستهداف المدنيين بالصواريخ والمدفعية والبراميل المتفجرة في الشمال المحرر.
===========================
الوطن السورية :ويتصدى لهجوم عنيف لـ«النصرة» بريف اللاذقية ويقضي على إرهابيين في إدلب والبادية
| حماة - محمد أحمد خبازي - حمص - نبال إبراهيم - دمشق - الوطن - وكالات
 الإثنين, 18-11-2019
بالترافق مع تصدي وحدات منه لهجوم عنيف شنه الإرهابيون على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من التنظيمات الإرهابية والميليشيات لوقف إطلاق النار في إدلب واعتداءاتهم على المناطق الآمنة، وكبدهم خسائر فادحة، بينما دك الطيران الحربي مواقعهم بمحاور سهل الغاب.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن مسلحي «النصرة» اعتدوا بالقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية بسهل الغاب الغربي وعلى قرية تل خزنة بريف إدلب الجنوبي، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وأوضح المصدر، أن الجيش رد على هذه الاعتداءات بالمدفعية الثقيلة ودك نقاط انتشار الإرهابيين في زيزون بسهل الغاب الغربي، وفي تل النار والركايا والنقير بريف إدلب الجنوبي، محققاً فيها إصابات مباشرة.
وأشار إلى أنّ الطيران الحربي الروسي، نفذ غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين بمحاور سهل الغاب الغربي وعلى موقع لـ«النصرة» على الأوتستراد الدولي شمال سراقب، وفي جبل الأربعين وأطراف كل من النقير وسراقب، وفي خان السبل وكفرسجنة وجبالا وكفرنبل ومعرزيتا والفطيرة وأرينبة وبسقلا ما أسفر تكبيدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
من جانب آخر، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين دورية من قوى الأمن الداخلي وبين مسلحي تنظيم داعش الإرهابي عندما كانت الدورية متجهة إلى قرية العيور بريف محافظة حماة الشرقي لإلقاء القبض على مطلوبين.
وأوضحت أنّ الدورية تعرضت لإطلاق نار كثيف من بعض المسلحين المتمركزين على التلال المحيطة بالقرية، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وإصابة أربعة من عناصر الدورية.
وأشارت إلى أن قوة من الجيش السوري والقوات الرديفة التي تتمركز بالقرب من القرية آزرت عناصر الدورية التي حصلت في الوقت نفسه على مؤازرة جوية من الطيران الحربي السوري.
من جهته أقر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، باستهداف تنظيم «النصرة» بالقذائف الصاروخية، مواقع للجيش العربي السوري في قرية تل خزنة.
وذكر أنّ مسلحين مجهولين أقدموا على قتل قيادي في «النصرة» أمام منزله بسلقين شمال غرب إدلب، مبيناً أنّه كان يشغل منصب ما يسمى «قاضي التحقيق» في سجن عقربات الذي يقع في مناطق سيطرة «النصرة»، بينما ذكرت مواقع إلكترونية أنّ الإرهابي المقتول يدعى «أمير أحمد الحريب أبو الحارث الشعيطي»، موضحة أنّ «النصرة» تتهم خلايا تابعة لتنظيم داعش بالوقوف خلف عملية القتل».
وبالترافق مع تلك التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب، نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مصدر عسكري مطلع مساء أمس: أن «قوات الجيش السوري تتصدى لهجوم عنيف يشنه تنظيم «جبهة النصرة» في ريف محافظة اللاذقية الشمالي غرب البلاد».
من جهتها ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، شهد معارك عنيفة بين قوات الجيش والتنظيمات الإرهابية، «وسط غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي».
شرقاً، قال مصدر ميداني في بادية حمص الشرقية لـ«الوطن»: إن «وحدة مشتركة من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، اشتبكت مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على اتجاه محيط سد المعيزيلة، وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح».
وأكّد المصدر أنّ مدفعية الجيش الثقيلة نفذت عدة رمايات استهدفت خلالها نقاط انتشار مسلحي التنظيم على طول خط الاشتباك، وطالت مواقع وتحركات لهم على عدة اتجاهات في بادية السخنة ومحيطها ما أدى إلى إيقاع إصابات محققة بين المسلحين.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري نفذ غارات جوية واستهدف خلالها تحركات لمسلحي داعش على اتجاه منطقة الشولا ومحيط المحطة الثالثة ومحيط باديتي تدمر والسخنة، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.
جنوبا، عثرت الجهات الأمنية المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش خلال تأمين المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب في المنطقة الممتدة على جانبي الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة، على مخبأ تحت الأرض فيه بنادق حربية وذخائر متنوعة وألغام مضادة للدروع وأدوية بعضها من منشأ كيان العدو الصهيوني وغربي من مخلفات الإرهابيين قبل اندحارهم من المنطقة، حسب وكالة «سانا».
===========================
الشرق الاوسط :12 قتيلاً حصيلة القصف الجوي الروسي على ريف إدلب
الاثنين - 21 شهر ربيع الأول 1441 هـ - 18 نوفمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14965]
لندن: «الشرق الأوسط»
ارتفع إلى 6 تعداد القتلى من عائلة واحدة الذين قضوا جراء المجزرة التي نفذتها طائرات حربية روسية بقصفها قرية الملاجة، جنوب مدينة إدلب، أمس (الأحد)، جراء ضربات شنتها طائرات روسية على مناطق في محافظة إدلب، في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأحصى المرصد مقتل «مدنيين، بينهم 3 نساء، جراء غارات روسية استهدفت قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي»، بينما قتل «4 آخرون جراء غارات روسية على مخيم عشوائي للنازحين شمال مدينة سراقب».
ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود جرحى «في حالات خطرة لوجود عالقين ومفقودين تحت الأنقاض، تعمل فرق الإنقاذ على انتشالهم. وقالت الخوذ البيضاء للدفاع المدني إن مسعفاً أصيب إصابة بالغة».
ووثق المرصد السوري مقتل اثنين من الفصائل جراء قصف جوي روسي استهدف جبل الأربعين، بريف إدلب، قال إن وعدد الذين قضوا واستشهدوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وبذلك يرتفع إلى 12 عدد الذين قتلتهم الطائرات الروسية منذ صباح أمس.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، حيث تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذاً. وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى.
وفي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، بدأت قوات النظام السوري، بدعم روسي، عملية عسكرية سيطرت بموجبها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، برعاية روسية - تركية، في نهاية أغسطس (آب).
ورغم وقف إطلاق النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات سورية وأخرى روسية، تكثفت وتيرتها مؤخراً، وتسببت بمقتل 110 مدنيين منذ نهاية أغسطس (آب). ودفع الهجوم الذي استمر 4 أشهر 400 ألف شخص إلى النزوح، كما ألحق الضرر بعشرات المنشآت الصحية والتعليمية، وأودى بحياة نحو ألف مدني، وفق المرصد.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في 22 أكتوبر (تشرين الأول) أن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من 8 سنوات، مشيراً إلى أن قواته مستعدة لبدء هجومها «في الوقت المناسب».
وزار الأسد، وفق ما نشرته حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، بلدة الهبيط، في جنوب المحافظة، التي تشكل خط تماس مع مناطق سيطرة الفصائل الجهادية. وكانت تلك الزيارة الأولى له منذ اندلاع النزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، ونزوح وتشريد نصف السكان، داخل البلاد وخارجها.
===========================
البيان :غارات جوية روسية على قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي
المصدر:دمشق ـ وكالات
التاريخ: 18 نوفمبر 2019
نفــذت الطائرات الحــربية الروسية غارات جـــوية على قـــرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين بينهم 3 نساء، فيما يرجح أن يرتفع عــدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود عالقين ومفقودين تحت الأنقاض، تعمل فرق الإنقاذ على انتشالهم.
على صعـيد متــصل ارتفع عدد القتلى إلى 4 الذين قضوا بضربات جوية روسية استهدفت تجمع خيم للنازحين بالقرب من الطريق الدولي شمال سراقب، وعلــم المــرصد السوري أن الضـربات الروسية استهدفت أيضاً موقعاً لهيئة تحرير الشام من دون معلومات عن الخسائر البشرية.
كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرنبل ومنطقة جبل الأربعين جنوب إدلب، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص في كفرنبل، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
وعلى صعيد متـــصل، تدور اشتــباكات عنــيفــة على محــاور كبــانة بجبل الأكـراد شـــمال اللاذقـــية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل ومجموعات متطرفة من جانب آخر، تترافق مع قصف بري متـــبادل بشكل مكثف، إضافة لقصف جوي، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.
===========================
الخليج :قصف روسي على إدلب واغتيال قيادي في «النصرة»
تاريخ النشر: 18/11/2019
قتل تسعة أشخاص في غارات جوية للطيران الروسي رداً على قصف متواصل للفصائل في إدلب، وسيرت القوات الأمريكية دورية في القامشلي، ودارت معارك بين القوات السورية الحكومية وفصائل موالية لأنقرة في اللاذقية، واغتيل قيادي في جبهة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في إدلب، وأعلن المرصد السوري أن منفذ هجوم الباب في حلب هو داعشي انضم إلى الجيش الحر، ثم تخلى عنه، فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالوثائق أن دواعش يقاتلون في صفوف الفصائل الموالية لتركيا.
فقد نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، وهو ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، بينهم 3 نساء، فيما يرجح أن يرتفع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، إضافة إلى وجود عالقين ومفقودين تحت الأنقاض، تعمل فرق الإنقاذ على انتشالهم.
وارتفع إلى أربعة عدد القتلى الذين قضوا بضربات جوية روسية استهدفت تجمع خيم للنازحين بالقرب من الطريق الدولي شمال سراقب، وعلم المرصد السوري أن الضربات الروسية استهدفت أيضاً موقعاً لهيئة تحرير الشام من دون معلومات عن الخسائر البشرية.
كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرنبل ومنطقة جبل الأربعين جنوب إدلب، وهو ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص في كفرنبل، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
وأكدت قناة «روسيا اليوم» أن مناطق وأحياء في مدينة حلب تتعرض لقصف متكرر تنفذه فصائلُ مسلحة بقذائف الهاون والصواريخ، فيما تتواصل استعدادات الجيش السوري وتعزيزاته على جبهات إدلب وريف اللاذقية.
وعلى صعيد متصل، تدور اشتباكات عنيفة على محاور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، بين قوات الجيش السوري، وفصائل ومجموعات متطرفة، تترافق مع قصف بري متبادل بشكل مكثف، إضافة إلى قصف جوي، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.
وعلم المرصد أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال قيادي في هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أمام منزله بمدينة سلقين شمال غربي إدلب، فيما أكدت مصادر ل«المرصد» أن القيادي كان يشغل منصب قاضي التحقيق في سجن «عقربات» التابع للهيئة، وينحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور.
وفي مدينة الباب، خرجت مظاهرة ضمت العشرات تطالب بإعدام منفذ التفجير الذي استهدف مدينة الباب، وراح ضحيته 19 شخصاً، إضافة إلى جرح عشرات آخرين. وكانت عناصر من فصائل موالية لتركيا ادعت عقب التفجير إلقاءها القبض على شاب مشتبه به في تنفيذه، بحسب ما أفادت مصادر متقاطعة ل«المرصد»،الذي أكد حصوله على معلومات تكشف هوية منفذ التفجير في الباب بشمال شرقي حلب، أمس السبت.
===========================
ستيب نيوز :مجزرة جديدة من الطائرة الروسية ببلدة الملاجة بريف إدلب (فيديو)
 17 نوفمبر، 2019583 أقل من دقيقة
كثّف الطيران الحربي الروسي والمروحي السوري، اليوم الأحد، غاراته الجوية بشكلٍ غير مسبوق، على قرى وبلدات محافظة إدلب، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، في إدلب، حسن المحمد، إنَّ الطيران الروسي استهدف وسط بلدة الملاجة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وجرح ٤ آخرين، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تبحث عن عالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
===========================
القدس العربي :غارات روسية على إدلب تودي بحياة 12 مدنياً بينهم أطفال
منذ 15 ساعة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : إدلب المحاصرة بالأزمات، كانت على موعد، أمس الأحد، مع مجزرة جديدة وخسائر بشرية ومادية، بعد مقتل 12 مدنياً وجرح العشرات بينهم أطفال، في ريف المحافظة شمال غربي سوريا، جراء قصف المقاتلات الحربية الروسية المجمعات السكنية، وذلك وسط عجز المنظمات الإغاثية الدولية عن تقديم العون لملايين الأشخاص الذين يتواجد 2.7 مليون منهم في محافظة إدلب ومحيطها.
وأكد مسؤول الدفاع المدني في المنطقة مصطفى الحاج يوسف لـ «القدس العربي» ارتفاع عدد القتلى إلى 12 مدنياً بعد ذكره سابقاً أن عددهم وصل إلى تسعة. ووثق فريق الدفاع المدني مقتل 5 مدنيين بينهم 4 نساء وإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين بغارة جوية، حيث عملت فرق الإنقاذ على إسعاف المصابين إلى المشفى وانتشال جثامين القتلى من تحت الأنقاض، كما قتل 4 آخرون وأصيب 7 بينهم عنصر من الدفاع المدني، الأحد، في مدينة سراقب شرقي إدلب، بعد غارتين متتاليتين من قبل الطيران الحربي الروسي.
وفي سياق السياسة الروسية، الهادفة إلى تدمير البنى التحتية، استهدف الطيران الحربي الروسي منشأة كهربائية على أطراف بلدة معردبسة شرق ادلب، كما أخرج مشفى «شام» على أطراف مدينة كفرنبل عن الخدمة إثر استهدافه ببرميلين متفجرين للنظام بشكل مباشر.
وقال مدير الدفاع المدني، ان الطيران الروسي قصف المناطق السكنية بريف إدلب الجنوبي، مؤكداً استهداف 11 منطقة بـ 11 غارة جوية، إضافة إلى 24 برميلاً من الطيران المروحي و48 قذيفة مدفعية.
بعد حالة من الضغط والسخط الشعبي على هيئة تحرير الشام، ومطالبتها بتفكيك نفسها، قررت جبهة النصرة التي تشكل مركز الثقل في الهيئة، امتصاص غضب الأهالي، عبر إقالة ذراعها المدنية، والحد من سياستها المتسلطة على رقاب السكان، ولا سيما الضرائب والأتاوات، حيث ذكرت «وكالة أنباء شام» التابعة للنصرة أن مجلس الشورى العام دعا «لعقد جلسة طارئة لمناقشة استقالة الحكومة ودراسة الخيارات المتاحة». ونقلت الوكالة عن أمين سر مجلس الشورى العام «بدري العبدالله» قوله «استقبلنا طلب استقالة مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ والذي انتهت ولايته، وشملت الاستقالة جميع الحقائب الوزارية، وستعقد الجلسة خلال الأسبوع الجاري، والتي ستُعرض خلالها استقالة مجلس الوزراء على أعضاء مجلس الشورى العام».
جبهة النصرة تقيل «ذراعها المدنية» بعد مظاهرات ساخطة شمال سوريا
وإلى الغرب، تخوض فصائل المعارضة، معارك ومواجهات عنيفة ضد قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية المساندة لها، على جبهة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، لصد محاولات التقدم للقوات المهاجمة، تترافق مع قصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل من قبل معسكرات النظام على تلال الكبينة، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية للمقاتلات الحربية السورية والروسية، في محيط مواقع المواجهات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان 29 غارة على محافظة إدلب وجبال اللاذقية.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 11 مليون شخص في مختلف المناطق السورية يحتاجون إلى تقديم المساعدة، يأتي ذلك في وقتٍ لا تستطيع فيه المنظمات الإغاثية الدولية المساعدة وتقديم العون إلاّ لنصف العدد شهريا.
وأوضح منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن نحو 4 ملايين شخص يتلقون المساعدات الإنسانية الأممية المقدمة عبر الحدود في مناطق شمال سوريا، مضيفاً يتواجد 2.7 مليون منهم في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي البلاد، داعياً الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى تمديد تفويض عمليات تقديم المساعدات عبر الحدود، والذي ينقضي في شهر كانون الأول المقبل، مؤكداً أن هذه العمليات تحظى بأهمية قصوى ولا بديل عنها.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية في محافظة إدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج، وضرورة القيام بكل ما يضمن حماية المدنيين، منعاً لحدوث موجات نزوح جديدة من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وطائرات راعيها الروسي.
===========================
القدس العربي :النظام السوري يبدأها بحرب إعلامية: هل ستشهد محافظة إدلب عملية قضم جديدة؟
16 - نوفمبر - 2019
منهل باريش
زادت وتيرة التصعيد في منطقة خفض التصعيد الرابعة، منذ زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى منطقة الهبيط في جبهة ريف إدلب الجنوبي، في 22 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والتي تزامنت مع لقاء سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، وعقد اتفاق يقضي بتسيير دوريات مشتركة وإخراج مقاتلي سوريا الديمقراطية “قسد” إلى ما بعد عمق 30 كم.
ورغم نفي الأسد أن تكون زيارته لخطوط الجبهة هناك بمثابة إعلان ساعة الصفر لبدء معركة إدلب، إلا أن القصف على البلدات الجنوبية لم يتوقف، بل بدأ تماما مع إشرافه على قصف صليات نارية للمدفعية باتجاه كفرنبل وكفررومة ومعرتحرمة.
وأكد الأسد في لقاء تلفزيوني مع قناتي “السورية” و”الإخبارية” السورية، بث نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) أن معركة إدلب تأجلت عدة مرات لأسباب سياسية متعلقة بحليفيه، مرة بطلب روسي وأخرى بطلب إيراني. ولم يشر إلى قرب معركة إدلب أو يحدد تاريخا وترك الأمر معلقا من دون إجابة واضحة.
في الغضون، يسعى جيش النظام والميليشيات المساندة له إلى كسر عقبة الكبانة في جبل الأكراد جنوب غرب مدينة جسر الشغور، حيث تستمر الحملة ومحاولات التقدم منذ الهجوم الأخير في الربيع الماضي، والذي انتهى بسيطرة النظام على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، والذي خسرت فيه المعارضة السيطرة على جيب اللطامنة ومدن كفرنبودة وقلعة الضيق ومدينة خان شيخون على طريق حلب-دمشق الدولي (M5).
وتركز قوات النظام قصفها الحالي على محورين متجاورين في جنوب محافظة إدلب، الأول، هو محور بلدات النقير والشيخ مصطفى ومعرتحرمة، وهي امتداد لتقدمه السابق في الهبيط وحرش عابدين ويقعن على الطريق الواصل بين الهبيط وحزارين، حيث تشكل الأخيرة عقدة طرق تتفرع إلى كفرنبل وسفوهن وكفرعويد.
وإلى الشرق منهما، يتركز القصف على محور ركايا سجنة وكفرسجنة وحيش وموقة، وهي القرى الأقرب إلى طريق حلب-دمشق. ويعتبر المحوران امتدادا جغرافيا لتلال الوعرة في الهبيط وعابدين، وتتصل بجبل شحشبو الاستراتيجي والهام للغاية غربا والذي يشرف على سهل الغاب وقلعة المضيق. ويهدف النظام من القصف المركز على المحورين تهجير أكبر عدد من المدنيين والنازحين في المخيمات القريبة من معرتحرمة. وضعضعة خطوط الجبهة هناك، تسهيلا لعملية عسكرية برية أصبحت أكثر ترجيحا في المرحلة المقبلة.
إعادة انتشار وتقدم
وشهد ريف إدلب الشرقي، قرب الخوين، عملية إعادة انتشار وتقدم في قرية اللويبدة يوم الخميس. وتمركزت قوات جديدة أيضا في خطوط أمامية للمنطقة العازلة بين قوات النظام وقوات المعارضة في تل خزنة وسرجة. وقصف طيران النظام الطرق الواصلة بين الجبهة وبلدة التح على الطريق الجنوبي في المنطقة، وقرى المشيرفة وأم الخلاخيل والبريصة وتل دم الواصلة إلى بلدة جرجناز.
في السياق، نفى الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب ناجي مصطفى، سيطرة النظام على قرية اللويبدة بعد عملية عسكرية برية. وقال في اتصال مع “القدس العربي” إن “القرية تحت سيطرة النظام أصلاً، و”كانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية تنصب الكمائن والشراك لمقاتلينا ليلاً بشكل مستمر. وما جرى هو تعزيزه لعدة نقاط داخلها، وردت سرايا المدفعية التابعة للجبهة الوطنية بقصف النقاط التي تمركز بها وأوقع ردنا عددا من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات النظام”. وشدد على استعداد فصائل المعارضة: “القادة العسكريون والميدانيون يقومون بوضع خطط لمنع أي تقدم لقوات النظام، ونحن بكامل جهوزيتنا لمنع أي محاولة تقدم في كل الجبهات، وما يجري في الكبانة أكبر دليل على جهوزية الفصائل”.
على صعيد آخر، لم يرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى الجبهات المذكورة، ويبدو أنه يلجأ إلى الإعلام ونشر صور وأخبار على الصفحات المقربة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري غير حقيقية ومبالغ فيها بشكل كبير. وما ينطبق على تحركات النظام ينسحب على الميليشيات الإيرانية أيضا، واقتصر دورها على قصف مدفعي متقطع في ريف حلب الجنوبي. فيما سجل تحرك واحد لميليشيا “الإمام الحسين” التي تعمل تحت لواء الفرقة الرابعة في منطقة جبال الأكراد على الخطوط الخلفية. وقالت مصادر محلية إن الشرطة العسكرية الروسية “منعت رتلاً للميليشيا من الاقتراب إلى خطوط الاشتباك في الكبانة”. ويعتبر التواجد الإيراني خفيفا للغاية في جبال التركمان والأكراد، ويتركز في نقط المراقبة الإيرانية في وادي باصور غرب مدينة جسر الشغور، والتي انتشرت عقب اتفاق مناطق خفض التصعيد في أيار (مايو) 2018.
التصعيد الأخير، والذي لم يبلغ ذروته بعد، لا يعطي مؤشرات على عملية برية واسعة. فتركيز القصف على المحورين المذكورين أعلاه، يسير إلى نية قضم منطقة التلال الوعرة في ريف إدلب الجنوبي والتقدم من خلالها للسيطرة على قسم الطريق الممتد بين خان شيخون وحيش، والالتفاف على حبل شحشبو من الجهة الشرقية والشمالية بعد فشل محاول اختراقها من محور قلعة المضيق، كون قوات النظام تهاجم الجبل من أرض منخفضة يتحصن بها مقاتلو “الوطنية للتحرير”. وهو ما أعطاهم أفضلية الدفاع في المناطق العالية.
المؤكد أن روسيا أعلنت مرارا وتكرارا رغبتها أن يبسط النظام السوري سيطرته على كامل الأراضي السورية، وهي لن تمانع قراره بتلك العملية. لكن موسكو تركز جهودها على ملء الفراغ الحاصل بسبب الانسحاب الأمريكي من مناطق كبيرة شرق الفرات، وتهدف إلى تعزيز قوتها في جوار منطقة النفوذ الأمريكي الجديدة المنحسرة إلى مناطق آبار النفط السورية في شرق دير الزور والحسكة. ولهذا فإنها ليست مستعجلة فيما يتعلق بملف إدلب، وهي مدركة أنها ستتمكن من حله سياسيا مع أنقرة، وستفرض سيطرة النظام عليه في نهاية الأمر.
===========================
بلدي نيوز :ثلاثة شهداء وجرحى بقصف روسي على معرزيتا
ميداني
السبت 16 تشرين الثاني 2019 | 3:34 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، جراء قصف جوي استهدف قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن "الطائرات الحربية الروسية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، ظهر اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 20 آخرين بجروح، بينهم حالات حرجة.
وأوضح مراسلنا، أن الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام والحربية التابعة لروسيا تتناوب منذ صباح اليوم على قصف بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي.
وكانت استهدفت طائرات النظام المروحية بالبراميل "مشفى شام الجراحي" في محيط مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، صباح اليوم السبت، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
===========================
مراسلون :الجيش السوري يتقدم في ريف إدلب الجنوبي ( خريطة السيطرة )
واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي ، مسيطرة على مناطق جديدة
وذكرت مصادر ميدانية أن وحدات الجيش السوري خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة في المحور الجنوبي للريف الإدلبي ، مسيطرة على بلدة اللويبدة و تل خزنة
وتظهر خريطة السيطرة في ريف إدلب المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري خلال التقدم الأخير، والتي تقع بمور بلدتي المشيرفة وام الخلاخل الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة .
يذكر أن الجيش السوري كان قد حرر ريف حماة الشمالي بالكامل ، مع مدينة خان شيخون الإستراتيجية إثر عملية عسكرية اتسمت بالدقة العالية والمهارة القتالية التي أظهرتها وحدات الجيش خلال الاشتباك مع النصرة
===========================
الاناضول :نزوح 37 ألف شخص من إدلب جراء هجمات النظام السوري وروسيا
إدلب/هاكان تركمان/الأناضول
تسببت هجمات النظام السوري وروسيا على تجمعات سكنية داخل منطقة "خفض التصعيد بإدلب، في نزوح نحو 37 ألف شخص في الفترة ما بين 1 - 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري .
وأصدرت منظمة "منسو استجابة سوريا"(مجتمع مدني)، أمس، بيانا حول نتائج التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا منذ مطلع نوفمبر الحالي.
وقالت المنظمة: "صعدت قوات النظام وروسيا من حملتها العسكرية على المنطقة منذ بداية نوفمبر الجاري وحتى الآن، مسببة في حركة نزوح جديدة وعشرات الضحايا ودمار جديد في المنشآت والبنى التحتية في المنطقة".
وأوضح البيان أن عدد النازحين من كافة المناطق التي تشهد تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام وروسيا بلغ 36,588 نسمة (6,653 عائلة) ويستمر توثيق النازحين من قبل الفرق الميدانية حتى الآن".
وأضاف البيان: "بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء التصعيد العسكري في الفترة ما بين 1 - 14 نوفمبر الحالي، 50 مدنيا بينهم 15 طفلا".
وأشار إلى أن عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة نتيجة التصعيد العسكري "بلغ 29 منشأة وسيارتي إسعاف ".
وناشدت "منسو استجابة سوريا" كافة المنظمات والهيئات الإنسانية للتحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.
وبلغت حصيلة عدد قتلى الهجمات التي قام بها النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد، خلال الشهر الماضي، 75 مدنيا، بينهم 13 طفلا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.
===========================
القدس العربي :روسيا تستمر في ترهيب إدلب وأسراب مقاتلاتها تتناوب على تدمير المدينة
13 - نوفمبر - 2019
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : بعد فشل الحلف الروسي – السوري – الإيراني في اقتحام ريفي إدلب واللاذقية، شمال غربي سوريا، يلجأ اليوم للضغط بأدوات إجرامية على المدنيين مستهدفاً مراكز الرعاية الطبية والمنظومات الإسعافية والبنى تحتية، لإفراغ المنطقة.
فقد قتل 11 مدنياً بينهم عنصر من الدفاع المدني وسيدتان وأصيب 20 آخرون بينهم 5 متطوعين من الخوذ البيضاء و5 أطفال، خـلال الأربع وعشرين ساعة الفائتة، جراء قصف الطيران الحـربي الروسـي على قـرى وبلـدات ريـف إدلـب الجـنوبي.
وتناوب سرب من الطائرات الحربية الروسية، الأربعاء، على استهداف المنطقة، بنحو 25 برميلاً متفجراً وأكثر من 12 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، في تصعيد جديد لليوم الثاني على التوالي، وسط توثيق أممي لمقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد ما يزيد عن 400 ألف آخرين في شمال غربي سوريا، منذ نهاية نيسان/أبريل، كما تزامن ذلك مع استقدام الجيش التركي تعزيزات عسكرية ولوجستية نحو نقاط المراقبة التابعة لها بريف إدلب وهذا ما أكده المرصد السوري لحقوق الانسان.
محلل يتحدث لـ «القدس العربي» عن شدٍ بين ملفي إدلب وشرق الفرات
وقال الدفاع المدني السوري في بيان له، إن 3 مدنيين بينهم امرأة، قتلوا، وأصيب 9 آخرون بينهم 5 أطفال وسيدتان، نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي بغارتين على منازل المدنيين في قرية شنان في ريف إدلب الجنوبي. وأثناء عمل الفرق على إسعاف المصابين في معرة حرمة، قتل 3 أشخاص، بينهم عنصر من الدفاع المدني، وجُرح 7 آخرون بينهم 5 عناصر من الخوذ البيضاء وامرأة نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي للبلدة بغارة جوية، تبعها قصف مدفعي بـ16 قذيفة أثناء عمل الفرق على إسعاف الجرحى والقتلى.
كما قتل 5 مدنيين في مدينة كفرنبل، وأصيب شخص جراء استهداف المدينة من قبل الطيران الروسي بـ 4 غارات. وطال القصف الحربي والمدفعي 9 مناطق في ريف إدلب، وذلك بـ18 غارة حربية بفعل الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 21 قذيفة مدفعية، استهدفت مدينة كفرنبل وبلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
تعزيزات عسكرية
ورصدت مصادر عسكرية، تعزيزات عسكرية ولوجستية تركية نحو نقاط المراقبة التابعة لها بريف إدلب، حيث دخل رتل عسكري مؤلف من آليات عسكرية عدة دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب نحو نقاط المراقبة التركية المتمركزة في «معرحطاط» بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
أممياً، أفادت الأمم المتحدة، أمس، بمقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد ما يزيد عن 400 ألف آخرين في شمال غربي سوريا، منذ نهاية نيسان/أبريل من هذا العام، وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية «لا يزال العاملون في المجال الإنساني يشعرون بقلق بالغ إزاء سلامة وحماية حوالي أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا، بينهم حوالي مليوني شخص مشرد داخلياً، في أعقاب تكثيف الهجمات الجوية والقصف في المنطقة مؤخراً».
الجهود المبذولة لتوصيل المواد الشتوية الملحة لا تزال متواصلة، حسب تأكيد «حق» خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مخيمات النازحين والتجمعات السكانية غير الرسمية، مشيراً إلى أن «الأمم المتحدة تذكّر جميع الأطراف بالتزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك تيسير الوصول إلى المحتاجين بطريقة منتظمة ومستدامة وحيادية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
اردوغان
القيادي في المعارضة السورية ورئيس وفد استانة فاتح حسون اعتبر ان خيبة الروس والإيرانيين ومرتزقتهم في تحقيق أي تقدم، وعجزهم عن اقتحام الكبينة منذ شهور وبكل الوسائل، جعل روسيا تلجأ كعادتها للضغط بأدواتها الإجرامية على المدنيين والبنى التحتية، فأصبح القصف على جسر الشغور رتيباً مستهدفاً، حيث تركز القصف على مراكز الرعاية الطبية والمنظومات الإسعافية والمدارس، واعتبر حسون ان الهدف الروسي هو «الانتقام من ذوي المقاتلين في كبينه في المقام الأول، ولإرسال رسالة واضحة لتركيا بأن قمة سوتشي حول إدلب لم يتم تنفيذها بما يتعلق بالفصائل المصنفة وبفتح الطرق الدولية وبتشكيل منطقة عازلة، وبالتالي على تركيا التغاضي عن عدم تنفيذ كامل اتفاقية قمة سوتشي حول شرق الفرات بما يتعلـق بميلـيشيا قسـد الإرهـابية المـصنفة كـذلك من قـبل تركـيا».
واعتبر المتحدث لـ «القدس العربي»، أن زيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة بالامس إلى واشنطن، إضافة لتقارب أمريكي – تركي قريب له علاقة بما يحدث في إدلب، فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كذلك صرحا مرارًا بضرورة الحفاظ على المنطقة وعدم تنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها، وهو ما تحاول روسيا استثماره قبل أي تقارب ممكن أن يحدث بين تركيا وأمريكا، مذكرة بضرورة أن تكون جزءًا في أي تفاهم دولي قد يحدث على الأراضي السورية كونها المتحكم الرئيسي بنظام الأسد.
وفي رأي حسون فإن روسيا في الوقت نفسه تعطي إشارات للمضي في الاتجاه المعاكس، حيث لفت إلى ان تصريحات لافروف حول إدلب والتي قال فيها إن منطقة إدلب مرتبطة باتفاقيات مع تركيا تأتي قبل زيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة كإشارة لتركيا كي لا تميل في اتجاه الولايات المتحدة محاولة موسكو استخدام سياسة «العصا والجزرة».
المتوقع برأي القيادي العسكري، أن تبقي روسيا من خلال قصفها ومحاولاتها قضم أجزاء من منطقة إدلب على أداة ضغط على تركيا والاتحاد الأوروبي ليس إلا، وقال «لا أرى أنها تنوي القيام بعملية عسكرية كبيرة، فليس لديها القوات البرية اللازمة لذلك، والمجتمع الدولي لن يتقبل ذلك، وسيضغط عليها لإيقافها إن فعلت»، وقد يكون إخراجها من التفاهمات شرق الفرات وسيلة ضغط لا تريد أن تمارسها أنقرة وواشنطن عليها.
===========================
اروينت :القبر كان أوسع.. قصة طفلين قتلهما الطيران الروسي جنوب إدلب (صور)
أورينت خاص
تاريخ النشر: 2019-11-14 17:58
لم تكن عائلة الهربش تعلم أن لقمة العيش ستكون باهظة الثمن إلى هذه الدرجة، ولم يخطر في بالهم أن طيران دولة عظمى سيبحث عن الإرهاب المزعوم في بيتهم الريفي البسيط.
ظروف المعيشة والنزوح القاسيين أجبرا عائلة هربش على العودة إلى بيتهما الريفي في معرة حرمة جنوب إدلب، بعدما  هدأت العمليات العسكرية قليلا نهاية شهر آب الماضي، وقبل أن يشتد القصف من جديد على هذه المناطق في الأيام الأخيرة من قبل روسيا وميليشيا أسد الطائفية.
عادت العائلة الريفية البسيطة لتعمل في قطاف الزيتون وتأكل رغيف خبزها بكرامة، إلا أن المحتل الروسي عاجلهم اليوم بقصف عشوائي أتى على بنيان بيتهم الهش من القواعد، وخطف من العائلة فلذتي كبدها الصغيرين مصطفى ذا الأربع سنوات وأحمد ذا الست سنوات.
ولم يكتف الروس بذلك بل ظلوا يقصفون المنطقة بحممهم ونيرانهم إلى وقت اقتراب حلول المساء، مانعين فرق الدفاع المدني من محاولة إنقاذ "الإرهابيين الكبيرين" مصطفى وأحمد إلى حين وافتهما المنية ليضمهما قبر واحد، ربما يكون أوسع وأرحم بهما من هذه الحياة، في بلاد تقتلهم فيها دولة تقول إنها عضو دائم لحفظ الأمن في العالم؛ الأمن الذي كانت حياة الطفلين أحمد ومصطفى تشكل الخطر الأكبر عليه!
ومنذ نحو 5 أسابيع تستمر روسيا وميليشيا أسد باستهداف المدنيين بالقصف الصاروخي والمدفعي في الشمال المحرر تزامنا مع محاولات اقتحام فاشلة لتلة الكبينة شمال اللاذقية المستعصية منذ سنوات.
وكل فشل لميليشيا أسد ورسيا في الكبينة، تجعلهم يصبون غضبهم على المدنيين، ومنذ أسابيع تعصف بالشمال المحرر، حملة تصعيد جديدة تشنها روسيا وميليشيا أسد وماتزال انتقاما من المدنيين، حيث أوقعت صواريخهم وأسلحتهم الإجرامية عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب، واليوم كان دور الطفلين مصطفى وأحمد.
===========================
بلدي نيوز :فصائل المعارضة تستهدف تجمعات للنظام وتدمر مجنزرة بريف إدلب
ميداني
الخميس 14 تشرين الثاني 2019 | 3:0 مساءً بتوقيت دمشق
ادلبالجبهة الوطنية للتحريرتدمير عربة عسكريةقوات نظام الأسدصاروخ مضاد للدروعمحور قرية كفريدون
فصائل المعارضة تستهدف تجمعات للنظام وتدمر مجنزرة بريف إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الخميس، عن تدمير عربة "BMP" لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع وتحقيق إصابات مباشرة في عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له، إثر استهداف تجمعاتهم بقذائف المدفعية الثقيلة على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، "أن الجبهة الوطنية للتحرير دمرت عربة مجنزرة من نوع "BMP" لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور قرية كفريدون في ريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وأضاف المراسل، بإن فصائل الجبهة الوطنية أعلنت أيضا عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة له، إثر استهداف تجمعاتهم بقذائف المدفعية الثقيلة على محور قرية الويبدة جنوب شرق إدلب.
ولم تعلن الفصائل العسكرية الثورية حتى الآن عن حصيلة قتلى أو جرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة له جراء الاستهدافات اَنفة الذكر.
وتأتي هذه الاستهدافات من قبل الفصائل العسكرية الثورية لمعسكرات وتجمعات قوات النظام وميليشياته كرد على عمليات التصعيد البرية والجوية التي تستهدف مدن وبلدات وقرى المدنيين في أرياف محافظة إدلب.
===========================
عنب بلدي :قوات النظام تعلن التقدم في ريف إدلب تزامنًا مع تصعيد عسكري
أعلنت قوات النظام السوري التقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والسيطرة على قرية اللويبدة، وسط تصعيد عسكري من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 14 من تشرين الثاني، فإن “الوحدات العسكرية” التابعة لقوات النظام فرضت سيطرتها على قرية اللويبدة بريف إدلب.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن القرية كانت بالأساس تحت السيطرة النارية لقوات النظام، وكان تشن منها عدة كمائن على مناطق المعارضة، وأكد أن قوات النظام ثبتت قواتها في القرية، اليوم، وجرى استهدافها من قبل “الجبهة الوطنية” بالمدفعية.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قرية اللويبدة خالية من أي طرف عسكري، وهي منطقة اشتباك بين الفصائل وقوات النظام.
ويتزامن ذلك مع تصعيد عسكري، وصفه المراسل بـ “العنيف”، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام مدن وبلدات ريف إدلب بغارات جوية.
وأشار المراسل إلى أن غارات جوية استهدفت بلدة المشيرفة وحزارين وكفرنبل وسجنة والركايا ومعرزيتا بريف إدلب، إلى جانب قصف مدفعي على المنطقة.
وبحسب وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” فإن طيران النظام السوري استهدف بالبراميل المتفجرة مدينة كفرنبل وبلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وصعّدت روسيا من قصفها على مناطق إدلب، خلال الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد في 30 من آب الماضي.
وبحسب إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”، نشرها اليوم، فإن 50 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا وطفلة، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، جراء التصعيد العسكري.
كما بلغ عدد النازحين من المنطقة 36588 نسمة، في حين بلغ عدد المنشآت الطبية والبنى التحتية المستهدفة 29 منشأة وسيارتي إسعاف.
ويتخوف الأهالي في المنطقة من استمرار عمليات القصف، التي يتبعها تحركات عسكرية على الأرض في محاولة للتقدم، ما قد يؤدي إلى عمليات نزوح جديدة.
===========================
القدس العربي :مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال بغارات لروسيا والنظام السوري على إدلب
15 - نوفمبر - 2019
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: قتل 7 مدنيين وأصيب 10 آخرون بجروح، أمس الجمعة، جراء هجمات جوية وبرية لقوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأكد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية ، أن طائرات حربية روسية شنت هجمات جوية على بلدات وقرى ضمن منطقة خفض التصعيد، فيما قال مسؤولون في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إن القصف الروسي أدى إلى مقتل شخص في بلدة كفرومة، و5 مدنيين بينهم أطفال، وإصابة 7 آخرين في قرية البارة في محافظة إدلب.
نزوح 37 ألفا من المدينة … موسكو تنشر قواتها في قاعدتين أمريكيتين سابقتين
وحسب مصادر الدفاع المدني، قوات النظام شنت هجمات برية على قريتي مرج الضاهر واستبرق جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 3 بجروح. وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني أنقذت حياة مدني في أعمال البحث والإنقاذ في إدلب.
وتسببت هجمات النظام السوري وروسيا على تجمعات سكنية داخل منطقة «خفض التصعيد» في إدلب بنزوح نحو 37 ألف شخص في الفترة ما بين 114 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأصدرت منظمة «منسقو استجابة سوريا» (مجتمع مدني)، أمس، بيانا حول نتائج التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا منذ مطلع الشهر الحالي.
وقالت المنظمة: «صعدت قوات النظام وروسيا من حملتها العسكرية على المنطقة منذ بداية نوفمبر الجاري وحتى الآن، متسببة في حركة نزوح جديدة وعشرات الضحايا ودمار جديد في المنشآت والبنى التحتية في المنطقة».
من جهة أخرى تمركزت قوات روسية في قاعدتي «صرين» و»السبت»، جنوبي مدينة عين العرب (كوباني) شرق نهر الفرات، كانت أخلتهما الولايات المتحدة.
===========================
الدرر الشامية :براميل الأسد المتفجرة تحصد أرواح عدة مدنيين في إدلب
الأربعاء 16 ربيع الأول 1441هـ - 13 نوفمبر 2019مـ  21:37
ارتقى وأصيب عدة مدنيين اليوم الأربعاء جراء استمرار التصعيد العسكري الذي ينفذه نظام الأسد وروسيا عبر البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب: إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرسجنة جنوب إدلب.
وأضاف المراسل أن طائرات النظام المروحية والطائرات الروسية استهدفت بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن دمار هائل في منازل المدنيين.
 في الأثناء أصيب عدة مدنيين بجروح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، حيث عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المشافي القريبة.
يذكر أن الأمم المتحدة قالت إنها وثقت مقتل أكثر من ألف مدني جراء الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على إدلب، منذ شهر نيسان المنصرم وحتى الآن.
===========================
المدن :إدلب: مليشيات النظام استأنفت هجومها البري؟
خالد الخطيب|الخميس14/11/2019شارك المقال :0
حققت مليشيات النظام الروسية، الخميس، تقدماً برياً مفاجئاً على حساب المعارضة المسلحة في الجبهات جنوب شرقي إدلب، وسيطرت على قرى ومواقع، وكثفت قصفها على مواقع المعارضة والبلدات المدنية جنوبي ادلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية. وحاولت المليشيات التقدم في محاور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي. وبدا من خلال القصف المكثف والتحركات البرية المتسارعة للمليشيات، أنها قد استأنفت بالفعل عملياتها العسكرية المتوقفة في إدلب، منذ 31 آب/أغسطس.
محاور التقدم
تمكنت مليشيات النظام من السيطرة على قرى اللويبدة وتل خزنة وسرجه، جنوب شرقي إدلب، ورصدت نارياً قرى المشيرفة وتل دم والجفرة وغيرها من المواقع والمزارع جنوب شرقي معرة النعمان. واستهدفت المليشيات منطقة العمليات العسكرية بقصف مدفعي وصاروخي عنيف. وقصفت الطائرات الحربية مواقع المعارضة وقرى أم الخلاخيل وأم جلال، وطرق الامداد والنقل التي تصل المناطق الداخلية في ادلب بجنوبها الشرقي.
مليشيات النظام المهاجمة من "الفرقة 25" ("قوات النمر" سابقاً)، و"الفيلق الخامس" و"الحرس الجمهوري"، لمّحت إلى أن تحركاتها البرية الجديدة هي استئناف للعمليات العسكرية المحدودة المتوقفة منذ مدة. وقالت المواقع الإعلامية الموالية للنظام إن الأعمال العسكرية ستشهد تصاعداً خلال الأيام المقبلة في مختلف جبهات ادلب.
المعارضة المسلحة قللت من أهمية المواقع والقرى التي خسرتها لحساب المليشيات باعتبارها مناطق هامشية ولم تكن واقعة تحت سيطرتها بالفعل. وكثفت "الجبهة الوطنية" و"هيئة تحرير الشام" من القصف المدفعي والصاروخي المعاكس، رداً على المليشيات المقتحمة. واستهدفت المعارضة بنيرانها اللويبدة وتل خزنة ومواقع المليشيات في أكثر من محور.
الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني" النقيب ناجي مصطفى، أكد لـ"المدن"، أن محاور تقدم المليشيات في مناطق اشتباك سابق، ولم يكن للطرفين أي سيطرة ثابتة فيها. وبحسب مصطفى، فالمنطقة كانت خلال الأشهر الثلاثة الماضية محاور عمليات تسلل واشتباك محدود للمليشيات والفصائل، واعتادت المليشيات أن تتقدم فيها أكثر من مرة وتنصب كمائنها ومن ثم تنسحب، لكنها هذه المرة فرضت سيطرتها فيها بشكل كامل، وثبتت مواقعها.
مصدر عسكري في "فيلق الشام"، أكد لـ"المدن"، أن القرى التي خسرتها المعارضة لم تكن تحوي أي دفاعات وتحصينات عسكرية تمنع تقدم المليشيات، لأنها بالأصل مناطق عسكرية فاصلة، وبالتالي لم يكن هناك اشتباك قريب ومواجهات مباشرة مع المليشيات المهاجمة. وبحسب المصدر، فالمليشيات واصلت قصفها البري ورصدت مناطق واسعة بعدما ثبتت مرابض مدفعية وراجمات صواريخ في مواقعها الجديدة. ومن المحتمل، أن تستمر المليشيات في عملياتها لقضم الهوامش الضعيفة في الجبهات الشرقية كمرحلة أولى من عملياتها المفترضة.
هل تستأنف المعارك؟
شهدت جبهات شرق وجنوب شقي ادلب خلال الأيام القليلة الماضية تحركات كثيفة للمليشيات، وإعادة انتشار وتمركز في عدد من المحاور المقابلة لنقاط المراقبة الروسية في الشيخ بركة وأبو الضهور وفي خط التماس الممتد بينهما شرقي ادلب. وما وصل من تعزيزات المليشيات في الفترة الأخيرة إلى جبهات المنطقة هي من بقايا التشكيلات التي كانت متمركزة في الخطوط الدفاعية التقليدية القديمة؛ خطوط ما قبل أيار/مايو بداية العملية العسكرية الروسية الواسعة جنوبي إدلب وشمالي حماة.
الناشط الإعلامي عبدالفتاح الحسين، أكد لـ"المدن"، أن مليشيات النظام التي أشغلت محور العمليات جنوب شرقي ادلب مؤخراً انطلقت من مواقع تمركزها ومعسكراتها المنتشرة في محيط نقطة المراقبة الروسية في بلدة الشيخ بركة شرقي ادلب. وهي منطقة عسكرية ذات حساسية عالية بالنسبة للقوات الروسية، وقد هاجمتها الفصائل الإسلامية والمعارضة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية. وقد يكون الهدف البارز لتقدم المليشيات هو إبعاد خطر نيران المعارضة عن المعسكرات التابعة للمليشيات في المنطقة، ونقطة المراقبة الروسية في الشيخ بركة من خلال السيطرة على الهوامش الخالية من التحصينات والخطوط الدفاعية للمعارضة. أما استئناف العمليات العسكرية فهو مستبعد، بحسب الحسين، على الأقل في الوقت الحالي.
وشهدت مناطق جنوبي ادلب وجبل الزاوية وريف المعرة الشرقي خلال الساعات الـ72 الماضية قصفاً مكثفاً غير مسبوق، بعدما قصفت الطائرات المروحية لأول مرة بلدات جنوبي ادلب بالبرميل المتفجرة. وتسبب القصف بمقتل عدد من المدنيين ودمار كبير في المواقع والقرى المستهدفة بسبب القوة التدميرية للبراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام. ودفع قصف المروحيات إلى تهجير من تبقى من العائلات في قرى ريف كفر نبل الجنوبي نحو مخيمات الشمال والمناطق الزراعية المفتوحة، البساتين والجروف الصخرية.
الناشط الإعلامي بلال بيوش، أكد لـ"المدن"، أن الطائرات الحربية والمروحية قصفت بعشرات الغارات الجوية مناطق جنوبي ادلب في الساعات القليلة الماضية، وتسبب القصف بتهجير آلاف المدنيين من المنطقة. وقد تركز القصف على الأحياء المأهولة بالسكان التي يتم رصدها عادة عن طريق طائرات الاستطلاع التي تحلق بشكل متواصل في سماء المنطقة جنوبي ادلب.
عقدة كبانة
عززت مليشيات النظام مواقعها في جبهات كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية، الخميس، بمزيد من الأعداد والعتاد الحربي الثقيل، وحاولت التقدم في عدد من محاور القتال، وقصفت مواقع الفصائل المعارضة والإسلامية والتنظيمات الجهادية بأكثر من 300 قذيفة صاروخية ومدفعية. ومهدت الطائرات المروحية والحربية للمليشيات بعشرات الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
مصدر عسكري في "تحرير الشام"، أكد لـ"المدن"، أن الطائرات الحربية والمروحية قصفت منطقة كبانة والمرتفعات الجبلية في جبلي التركمان والأكراد بأكثر من 100 غارة جوية في الساعات القليلة الماضية، وحاولت التقدم في أكثر من محور بعدما دفعت بمزيد من العناصر والعتاد الحربي إلى جبهات القتال.
وبحسب المصدر، تم التصدي للهجمات، وخسرت المليشيات عدداً من عناصرها. وبحسب المصدر، تشارك مليشيات النظام الإيرانية في الهجمات البرية، ومنها "سرايا العرين" و"الفرقة الرابعة" ومجموعات تتبع لـ"حزب الله" اللبناني، وتشكيلات عشائرية مدعومة من "الحرس الثوري" تم استقدامها من حماة وحلب خلال اليومين الماضيين، ومن بينها "لواء الباقر".
===========================
اخبار تن :حميميم 30 انتهاكا للهدنة في سوريا من قبل مسلحين متمركزين في منطقة إدلب
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، الأحد، أن المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التوتر في إدلب يواصلون انتهاكاتهم لنظام وقف إطلاق النار، وقال رئيس المركز التابع ل وزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، إن العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، 30 عملية قصف نفذها المسلحون المتمركزون في إدلب واستهدفت بلدات وقرى في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية.
وجدد المركز الذي مقره قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، دعوته إلى قادة المجموعات المسلحة لـ "التخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
 كما أفاد المركز بأن وحدات الشرطة العسكرية وقوات الطيران الحربي نفذت دوريات برية وجوية في مسارات عدة من محافظة حلب. وأكد بورينكوف مواصلة روسيا في تطبيق بنود مذكرة التفاهم حول تسوية الوضع في شمال سوريا، مع أنه أشار إلى عدم قيام الطرفين بتسيير دوريات مشتركة في المنطقة اليوم الأحد.
===========================