الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين وقف إطلاق النار ووقف التباينات الأممية في مشروعي قرار في الأمم المتحدة

إدلب بين وقف إطلاق النار ووقف التباينات الأممية في مشروعي قرار في الأمم المتحدة

21.09.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/9/2019
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :روسيا تحيل ملف “الاحتلال الأمريكي” لأجزاء من سوريا إلى مجلس الأمن الدولي
  2. نداء سوريا :بخصوص إدلب.. مشروعَا قرارين لوقف إطلاق النار في أروقة مجلس الأمن
  3. العربي الجديد :مشروعا قرارين أمام مجلس الأمن بشأن إدلب وتوقعات بالتصويت الخميس
  4. اللواء :إدلب أمام مجلس الأمن اليوم
  5. النهار :الكويت وألمانيا وبلجيكا تدعو مجلس الأمن للتصويت الخميس على قرار لوقف النار في إدلب
  6. الشرق الاوسط :روسيا تدعو لمناقشة «الاحتلال الأميركي» لأجزاء من سوريا في مجلس الأمن...إشارات إلى قرب إطلاق «عمليات محدودة» في إدلب
  7. موازين نيوز :اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروعي قرار لوقف إطلاق النار في إدلب
  8. عربي 21 :مجلس الأمن يصوت على هدنة في إدلب وتوقعات بعرقلة روسية
  9. المرصد :مجلس الأمن يصوت على مشروعي قرارين متعارضين لهدنة في إدلب السورية
  10. شام :مجلس الأمن يصوت اليوم على قرارين متعارضين للهدنة في ادلب
  11. الحرة :الكويت وألمانيا وبلجيكا تدعو مجلس الأمن للتصويت على قرار لوقف النار في إدلب
 
روسيا اليوم :روسيا تحيل ملف “الاحتلال الأمريكي” لأجزاء من سوريا إلى مجلس الأمن الدولي
19/09/2019 in أخبار, أمريكا و أوروبا, روسيا, سوريا, سياسة
دعت وزارة الدفاع الروسية، إلى نقل النقاشات حول “الاحتلال الأميركي” لأجزاء من سوريا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار دورتها المنعقدة حالياً.
وقال رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني في الوزارة ميخائيل ميزنتسيف، إن “النفاق أصبح السمة الغالبة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها”، ورأى ضرورة تصعيد التحرك ضد سياسات واشنطن، وطرح ملف الوجود في سوريا أمام مجلس الأمن والجمعية العامة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “تفرض احتلالاً غير مشروع لجزء من سوريا، من قبل القوات الأميركية والمسلحين الذين يخضعون لسيطرتها”.
وأضاف أن هذا “يعطي سبباً وجيهاً” لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للنظر الفوري في أعمال الولايات المتحدة غير القانونية في سوريا.
وزاد المسؤول العسكري أن وزارة الدفاع الروسية وجهت نداء إلى ممثلي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لطرح هذه المسألة للمناقشة في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي افتتحت أعمالها أول من أمس.
واتهم ميزنتسيف أمس الأربعاء، خلال جلسة مشتركة طارئة لمكتب التنسيق الروسي والسوري الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين، الولايات المتحدة بمواصلة “السياسات الهدامة أحادية الجانب” وقال إن واشنطن “تعمل بكل الطرق لإعاقة تطبيق خطط تفكيك مخيم الركبان، التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة، بغية إنقاذ المدنيين السوريين”.
وأضاف ميزنتسيف أن موسكو ودمشق قامتا بالتنسيق مع المفوضية العليا الأممية لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر السوري، بعمل ضخم من أجل تأمين عودة النازحين من “مخيم الموت”، مشيراً إلى زيادة في وتيرة إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية والمرافق العامة في سوريا، مما أتاح لنحو مليوني مواطن العودة إلى ديارهم، بينهم مليون و304 آلاف نازح، وأكثر من 633 ألف لاجئ.
بدوره، أشار رئيس مكتب التنسيق الروسي ليونيد أنطونيك، إلى أن خطة إجلاء سكان مخيم الركبان ستبدأ في 27 من سبتمبر/أيلول الحالي. وزاد: “لقد تلقينا للتو من المنسق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا كورين فليشر، خطة مدققة لإخراج السكان المتبقين من مخيم الركبان، وسيبدأ تنفيذها في 27 سبتمبر”.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أليكسي باكين، أن عملية إجلاء قاطني مخيم الركبان سوف تستغرق 30 يوماً. وقال باكين: “تنص الخطة العملياتية للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، على إخراج من تبقى من سكان المخيم، بمجموعات تضم من ثلاثة آلاف إلى ثلاثة آلاف و500 شخص، في غضون 30 يوماً من بدء العملية”.
ويقع مخيم الركبان قرب الحدود السورية – الأردنية في منطقة التنف؛ حيث أقامت واشنطن قاعدة عسكرية يتمركز فيها أيضاً مسلحون من فصائل المعارضة السورية. واتهمت موسكو مراراً واشنطن بالتغاضي عن ممارسات المسلحين، الذين قالت إنهم يستخدمون المدنيين “دروعا بشرية” ويمنعون محاولات إجلائهم من المخيم.
على صعيد آخر، حذر برلماني روسي بارز من أن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الإرهابيين في إدلب قد يسفر عن كارثة إنسانية، ورأى أن “حل مشكلة الجماعات الإرهابية هناك يتطلب سلسلة من العمليات المحدودة”.
وفي تعليق نادر بالنسبة إلى النخبة السياسية الروسية التي روجت طويلاً للحسم العسكري في إدلب، كتب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، أنه “لا يوجد هناك مخرج سهل من الوضع في محافظة إدلب السورية، التي أصبحت خلال السنة الأخيرة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية بشكل كامل تقريباً”، موضحاً أنه “من ناحية، ستتحول عملية عسكرية واسعة النطاق إلى كارثة إنسانية، ويحدث تدفق جديد للاجئين، وستغضب تركيا، فأنقرة لا تخشى موجة جديدة من اللاجئين فحسب؛ بل وهزيمة المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب، وفرض (الرئيس السوري) بشار الأسد سيطرته على الجزء العربي من سوريا بأكمله أيضاً”، مضيفاً أنه “من ناحية أخرى، من المستحيل إبقاء إدلب معقلاً للجهاديين الذين يرهبون السكان المحليين، ويهاجمون مناطق أخرى من البلاد، في انتهاك لنظام خفض التصعيد. على ما يبدو، لا مفر من تنفيذ سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب، دون الإقدام على هجوم واسع النطاق”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن “روسيا تعتزم دعم الجيش السوري أثناء عملياته المحدودة، الهادفة إلى قطع دابر الخطر الإرهابي حيث يظهر”، مشدداً على أن “نظام وقف إطلاق النار لم يشمل الإرهابيين أبداً”.
===========================
نداء سوريا :بخصوص إدلب.. مشروعَا قرارين لوقف إطلاق النار في أروقة مجلس الأمن
   19 أيلول, 2019 10:01    أخبار سوريا
نداء سوريا
قدمت خمس دول في مجلس الأمن مشروعَيْ قرارين متناقضين لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، سيتم التصويت عليهما خلال جلسة مقررة اليوم الخميس وسط ترجيحات باستخدام حق الفيتو.
وذكر مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة أن المشروع الأول طرحه كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا ويدعو إلى "وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في إدلب" وذلك وفقاً لما نقلت وكالة" تاس" الروسية.
وبدورها أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن مشروع قرار الدول الثلاث المطروح يفضي إلى إقرار وقف إطلاق النار بإدلب ظهر الـ21 من شهر أيلول الجاري؛ وذلك بهدف منع أيّ تدهور إضافي للوضع في المحافظة الذي يُعْتَبر بالأصل "كارثياً".
وأوضحت "تاس" أن روسيا والصين قدمتا في الوقت نفسه مشروع قرار آخر بخصوص إدلب يتضمن القلق تجاه التناقضات في البيانات الواردة من الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمواقع الداخلة ضمن نزع فتيل الصراع في المنطقة، ويؤكد على أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يمتد ليشمل العمليات ضد "الجماعات الإرهابية" العاملة في سوريا على حد وصفهما.
ومن المقرر أن يتم التصويت على المشروعين بعد ظهر اليوم الخميس خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن وسط ترجيحات باستخدام حق الفيتو ضد مشروعي القرارين، بسبب التقييم المتضارب من الجانبين للوضع في إدلب.
يُشار إلى أن الحملة العسكرية الروسية الأخيرة على مناطق الشمال السوري تسببت بتدهور الوضع الإنساني بشكل كبير حيث أوقع قصف الروس والإيرانيّين وميليشياتهم أكثر من 1200 مدني ضحايا إلى جانب نزوح وتشرد نحو مليون إنسان.
===========================
العربي الجديد :مشروعا قرارين أمام مجلس الأمن بشأن إدلب وتوقعات بالتصويت الخميس
19 سبتمبر 2019
وزعت الكويت (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن)، الأربعاء، على ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، بالتعاون مع بلجيكا وألمانيا، مشروع قرار يدعو لوقف القتال في إدلب السورية، بحسب مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة.
وفي أحاديث منفصلة لـ"الأناضول" توقعت المصادر التي رفضت نشر أسمائها أن يتم التصويت على  مشروع القرار الخميس.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الروسي أبدى اعتراضاً شديداً على مشروع القرار الذي يلزم اعتماده في المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه (الـ15) شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا.
وفي تحرك مفاجئ، لكنه متوقع بحسب المصادر ذاتها، وضع الوفدان الروسي والصيني بمجلس الأمن مشروع قرار مضاد يؤكد أن "وقف القتال لا يسري على العمليات العسكرية الجارية ضد الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالمنظمات الإرهابية".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، عصر الخميس بتوقيت نيويورك، جلسة خاصة بشأن الأزمة السورية، حيث سيستمع ممثلو الدول الأعضاء إلى إفادة من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن.
وقُتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سورية، منذ اتفاق سوتشي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد".
كما أسفرت الهجمات عن نزوح نحو مليون و42 ألف مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.
(الأناضول)
===========================
اللواء :إدلب أمام مجلس الأمن اليوم
19 أيلول 2019 00:18
أفادت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة أمس أن المانيا والكويت وبلجيكا طلبت التصويت اليوم في مجلس الامن على قرار يفرض «وقف فوريا لإطلاق النار» في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وجاء في النص الذي حصلت عليه فرانس برس ويمكن أن يواجه بفيتو روسي، أن وقف اطلاق النار هذا يجب أن يبدأ ظهر الحادي والعشرين من ايلول الجاري بالتوقيت المحلي ويوضح أن الهدف منه «تجنب تدهور اضافي للوضع الكارثي أصلا في إدلب».
من جهة أخرى هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أنه في حال لم يتم التوصل إلى «نتيجة» بشأن المنطقة الآمنة في سوريا خلال أسبوعين، فإن بلاده «ستنفذ خططها».
وقال في كلمة أمام أكاديميين في أنقرة إن نحو 3 ملايين لاجئ سوري يمكن أن يعودوا إلى «المنطقة الآمنة» التي تسعى انقرة إلى إقامتها في شمال سوريا مؤكدا إن تركيا ستتصرف من تلقاء نفسها إذا لم يكن للمنطقة المقرر إقامتها بالتعاون مع الولايات المتحدة في شمال سوريا أي نتائج.
وأضاف «من خلال جعل شرق الفرات مكانا آمنا وبناء على عمق هذه المنطقة الآمنة، نستطيع إعادة توطين بين مليونين وثلاثة ملايين سوري يعيشون حاليا في بلدنا وأوروبا».
وقال «نريد أن نرى دعما قويا من الدول الأوروبية في مسألتي إدلب ومنطقة شرق الفرات. ارتوينا بالكلام ونتوقع أفعالا».
وكرر اردوغان تهديده بشن هجمات ضد الأكراد في حال لم يبتعدوا عن الحدود التركية بنهاية الشهر.
وقال «كما قلنا، إذا لم نشهد نتائج خلال الأسبوعين المقبلين، سنفعّل خطتنا».
وقال أردوغان «إذا لم نتمكن من تحقيق السلام في إدلب بسرعة فلن نكون قادرين على تحمل عبء أربعة ملايين سوري يعيشون في تلك المنطقة».
وأضاف «سنبدأ خططنا في غضون أسبوعين ما لم تكن هناك نتيجة نابعة من العمل مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة».
من جهتها، اتهمت روسيا الولايات المتحدة والمقاتلين السوريين امس بمنع اخلاء مخيم للاجئين في جنوب سوريا وصفت الأمم المتحدة الظروف المعيشية فيه بأنها «حرجة».
ووصف الجيش الروسي مخيم الركبان بأنه «مخيم الموت».
ويقع المخيم المعزول الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية.
وبحسب موسكو، التي تدعم النظام السوري، من المقرر أن تبدأ عملية إخلاء المخيم التي تقودها الأمم المتحدة في 27 أيلول الجاري لنقل آلاف اللاجئين إلى منطقة يسيطر عليها النظام.
إلا أن الجنرال الروسي ميخائيل ميزنتسيف صرح في مؤتمر صحافي أن عملية الإخلاء «على وشك الانهيار بسبب استفزازات المقاتلين الخاضعين لسيطرة الولايات المتحدة».
وبحسب الجيش الروسي فقد رفض المقاتلون ضمان أمن قوافل الاخلاء واخذوا جزءاً من المساعدات الإنسانية التي تم توزيعها في المخيم.
===========================
النهار :الكويت وألمانيا وبلجيكا تدعو مجلس الأمن للتصويت الخميس على قرار لوقف النار في إدلب
المصدر: "أ ف ب" 18 أيلول 2019 | 23:03
أفادت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة أن ألمانيا والكويت وبلجيكا طلبت التصويت الخميس في مجلس الأمن على قرار يفرض "وقفاً فورياً لإطلاق النار" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وجاء في النص الذي حصلت عليه فرانس برس ويمكن أن يواجه بفيتو روسي، أن وقف إطلاق النار هذا يجب أن يبدأ ظهر الحادي والعشرين من أيلول بالتوقيت المحلي ويوضح أن الهدف منه "تجنب تدهور إضافي للوضع الكارثي أصلاً في إدلب".
===========================
الشرق الاوسط :روسيا تدعو لمناقشة «الاحتلال الأميركي» لأجزاء من سوريا في مجلس الأمن...إشارات إلى قرب إطلاق «عمليات محدودة» في إدلب
الخميس - 20 محرم 1441 هـ - 19 سبتمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14905]
موسكو: رائد جبر
صعدت موسكو تحركها ضد واشنطن في سوريا. ودعت وزارة الدفاع الروسية أمس، إلى نقل النقاشات حول «الاحتلال الأميركي» لأجزاء من سوريا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار دورتها المنعقدة حالياً.
وقال رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني في الوزارة ميخائيل ميزنتسيف، إن «النفاق أصبح السمة الغالبة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها»، ورأى ضرورة تصعيد التحرك ضد سياسات واشنطن، وطرح ملف الوجود في سوريا أمام مجلس الأمن والجمعية العامة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «تفرض احتلالاً غير مشروع لجزء من سوريا، من قبل القوات الأميركية والمسلحين الذين يخضعون لسيطرتها».
وأضاف أن هذا «يعطي سبباً وجيهاً» لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للنظر الفوري في أعمال الولايات المتحدة غير القانونية في سوريا.
وزاد المسؤول العسكري أن وزارة الدفاع الروسية وجهت نداء إلى ممثلي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لطرح هذه المسألة للمناقشة في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي افتتحت أعمالها أول من أمس.
واتهم ميزنتسيف أمس، خلال جلسة مشتركة طارئة لمكتب التنسيق الروسي والسوري الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين، الولايات المتحدة بمواصلة «السياسات الهدامة أحادية الجانب» وقال إن واشنطن «تعمل بكل الطرق لإعاقة تطبيق خطط تفكيك مخيم الركبان، التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة، بغية إنقاذ المدنيين السوريين».
وأضاف ميزنتسيف أن موسكو ودمشق قامتا بالتنسيق مع المفوضية العليا الأممية لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر السوري، بعمل ضخم من أجل تأمين عودة النازحين من «مخيم الموت»، مشيراً إلى زيادة في وتيرة إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية والمرافق العامة في سوريا، مما أتاح لنحو مليوني مواطن العودة إلى ديارهم، بينهم مليون و304 آلاف نازح، وأكثر من 633 ألف لاجئ.
بدوره، أشار رئيس مكتب التنسيق الروسي ليونيد أنطونيك، إلى أن خطة إجلاء سكان مخيم الركبان ستبدأ في 27 من سبتمبر (أيلول) الحالي. وزاد: «لقد تلقينا للتو من المنسق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا كورين فليشر، خطة مدققة لإخراج السكان المتبقين من مخيم الركبان، وسيبدأ تنفيذها في 27 سبتمبر».
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أليكسي باكين، أن عملية إجلاء قاطني مخيم الركبان سوف تستغرق 30 يوماً. وقال باكين: «تنص الخطة العملياتية للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، على إخراج من تبقى من سكان المخيم، بمجموعات تضم من ثلاثة آلاف إلى ثلاثة آلاف و500 شخص، في غضون 30 يوماً من بدء العملية».
ويقع مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية في منطقة التنف؛ حيث أقامت واشنطن قاعدة عسكرية يتمركز فيها أيضاً مسلحون من فصائل المعارضة السورية. واتهمت موسكو مراراً واشنطن بالتغاضي عن ممارسات المسلحين، الذين قالت إنهم يستخدمون المدنيين «رهائن بشرية» ويمنعون محاولات إجلائهم من المخيم.
على صعيد آخر، حذر برلماني روسي بارز من أن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الإرهابيين في إدلب قد يسفر عن كارثة إنسانية، ورأى أن «حل مشكلة الجماعات الإرهابية هناك يتطلب سلسلة من العمليات المحدودة».
وفي تعليق نادر بالنسبة إلى النخبة السياسية الروسية التي روجت طويلاً للحسم العسكري في إدلب، كتب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، أنه «لا يوجد هناك مخرج سهل من الوضع في محافظة إدلب السورية، التي أصبحت خلال السنة الأخيرة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية بشكل كامل تقريباً»، موضحاً أنه «من ناحية، ستتحول عملية عسكرية واسعة النطاق إلى كارثة إنسانية، ويحدث تدفق جديد للاجئين، وستغضب تركيا، فأنقرة لا تخشى موجة جديدة من اللاجئين فحسب؛ بل وهزيمة المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب، وفرض (الرئيس السوري) بشار الأسد سيطرته على الجزء العربي من سوريا بأكمله أيضاً»، مضيفاً أنه «من ناحية أخرى، من المستحيل إبقاء إدلب معقلاً للجهاديين الذين يرهبون السكان المحليين، ويهاجمون مناطق أخرى من البلاد، في انتهاك لنظام خفض التصعيد. على ما يبدو، لا مفر من تنفيذ سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب، دون الإقدام على هجوم واسع النطاق».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن «روسيا تعتزم دعم الجيش السوري أثناء عملياته المحدودة، الهادفة إلى قطع دابر الخطر الإرهابي حيث يظهر»، مشدداً على أن «نظام وقف إطلاق النار لم يشمل الإرهابيين أبداً».
وأشارت أوساط في موسكو إلى تفاهمات روسية تركية لتسوية الوضع في إدلب، تستند إلى القيام بـ«خطوات مشتركة» من دون أن توضح طبيعة الخطوات المقصودة.
===========================
موازين نيوز :اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروعي قرار لوقف إطلاق النار في إدلب
سياسية |   08:31 - 19/09/2019
متابعة - موازين نيوز
يصوت مجلس الأمن، يوم الخميس، على مشروعي قرار لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تقدمت بأحدهما روسيا والصين، وبالآخر الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة، قوله: "طرحت الكويت وألمانيا وبلجيكا، بصفتها منسقة لهذا الموضوع في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في إدلب"، مضيفا أنه "في الوقت نفسه، قدمت روسيا والصين مشروع قرار (آخر)".
ومن المقرر في الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت موسكو أو 14:00 بتوقيت غرينتش) 19 سبتمبر، عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني والتسوية السياسية في سوريا.
ومن الممكن أن يستخدم حق الفيتو ضد مشروعي القرارين، بسبب احتواء الوثائق المقدمة من الجانبين على تقييمات متضاربة للوضع في إدلب.
ويتضمن مشروع القرار الروسي الصيني، على وجه الخصوص، القلق تجاه التناقضات في البيانات الواردة من الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمواقع الداخلة ضمن نزع فتيل الصراع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المشروع الروسي الصيني، أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يمتد ليشمل العمليات ضد الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا.
وستبدأ لجنة التحقيق في الهجمات المزعومة على المواقع الإنسانية في إدلب، عملها في 30 سبتمبر، وفي هذا الصدد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التحقيق سيكون موضوعيا ونزيها. ووفقا له، فإن المنظمة الأممية تنتظر التعاون الإيجابي من جانب روسيا والحكومة السورية.
وقد قدم الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق إلى الأمم المتحدة، صورة للمواقع الإنسانية غير مصابة بأذى، والتي طبقا لممثلي المنظمة، تعرضت لغارة جوية.
وتعهد نيبينزيا بأن موسكو ستزود الأمم المتحدة بجميع البيانات اللازمة.انتهى2943
===========================
عربي 21 :مجلس الأمن يصوت على هدنة في إدلب وتوقعات بعرقلة روسية
شمال غرب سوريا، الذي توجد به محافظة إدلب، هو آخر معقل كبير للمعارضة بعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب السورية- جيتي
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيصوت، الخميس، على مشروع قرار يدعو لهدنة في شمال غرب سوريا، رغم احتمال أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدور هذا القرار.
وشمال غرب سوريا، الذي توجد فيه محافظة إدلب، هو آخر معقل كبير للمعارضة، بعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب السورية. واستخدمت روسيا حق النقض أكثر من عشر مرات ضد مشاريع قرارات لمجلس الأمن؛ بهدف حماية الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتحالف معه.
والتقى خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعددها 15، ثلاث مرات للتفاوض بشأن أحدث مشروع صاغته الكويت وألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي. ويحتاج إقرار المشروع موافقة تسع دول، وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
 ولم تردّ بعثة روسيا في الأمم المتحدة حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق بشأن مشروع القرار.
 وتشن القوات السورية الحكومية، بدعم جوي روسي، هجوما منذ خمسة أشهر على إدلب، التي تسيطر على معظم أنحائها جماعات متشددة على صلة بما كانت تعرف بجبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
 وقال دبلوماسيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن روسيا طلبت ألا يشمل مشروع قرار الهدنة الهجمات العسكرية على جماعات مسلحة يدرجها مجلس الأمن على قائمته السوداء.
 وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترفض ذلك. ويطالب المشروع بدلا من ذلك "الدول الأعضاء بضمان أن تتوافق جميع التدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".
 وقالت الأمم المتحدة إن الأعمال القتالية التي يشهدها شمال غرب سوريا منذ أبريل/ نيسان تسببت في مقتل أكثر من 550 مدنيا، ونزوح زهاء 400 ألف.
===========================
المرصد :مجلس الأمن يصوت على مشروعي قرارين متعارضين لهدنة في إدلب السورية
 19 سبتمبر,2019 دقيقة واحدة
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على مشروعي قرارين متعارضين يدعوان لهدنة في شمال غرب سوريا وذلك بعد أن تقدمت روسيا والصين بمشروعهما ردا على اقتراح الكويت وألمانيا وبلجيكا.
وشمال غرب سوريا، الذي توجد به محافظة إدلب، هو آخر معقل كبير للمعارضة بعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب السورية. واستخدمت روسيا حق النقض أكثر من عشر مرات ضد مشاريع قرارات لمجلس الأمن بهدف حماية الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتحالف معه.
والتقى خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعددها 15، ثلاث مرات للتفاوض بشأن أحدث مشروع صاغته الكويت وألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي. ويحتاج إقرار المشروع موافقة تسع دول وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن روسيا طلبت استثناء الهجمات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي يدرجها مجلس الأمن على قائمته من قرار الهدنة.
وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترفض ذلك. ويطالب المشروع بدلا من ذلك ”الدول الأعضاء بضمان أن تتوافق جميع التدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، مع التزاماتها بموجب القانون الدولي“.
وطرحت روسيا والصين مشروع قرارهما يوم الأربعاء والذي ”يؤكد مجددا أن وقف العمليات القتالية لن يطبق على العمليات العسكرية ضد الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن“.
واطلعت رويترز على مشروع القرار.
وقال دبلوماسيون إن الصين وروسيا طلبتا أيضا التصويت على مشروع قرارهما يوم الخميس.
وتشن القوات السورية الحكومية، بدعم جوي روسي، هجوما منذ خمسة أشهر على إدلب التي تسيطر على معظم أنحائها جماعات متشددة على صلة بما كانت تعرف بجبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وقالت الأمم المتحدة إن الأعمال القتالية التي يشهدها شمال غرب سوريا منذ أبريل نيسان تسببت في مقتل أكثر من 550 مدنيا ونزوح زهاء 400 ألف.
المصدر: رويترز
===========================
شام :مجلس الأمن يصوت اليوم على قرارين متعارضين للهدنة في ادلب
 19.أيلول.2019
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على مشروعي قرارين متعارضين يدعوان لهدنة في شمال غرب سوريا وذلك بعد أن تقدمت روسيا والصين بمشروعهما ردا على اقتراح الكويت وألمانيا وبلجيكا.
والتقى خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعددها 15، ثلاث مرات للتفاوض بشأن أحدث مشروع صاغته الكويت وألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي، وينص القرار على"وقف فوري لإطلاق النار" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ويبدأ في ظهر يوم 21 سبتمبر بالتوقيت المحلي"، حيث يهدف القرار لتجنب تدهور إضافي للوضع الكارثي أصلا في إدلب.
ويحتاج إقرار المشروع موافقة تسع دول وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
أما القرار الذي تقدمت به روسيا والصين فينص على إستثناء الهجمات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي يدرجها مجلس الأمن على قائمته من قرار الهدنة.
وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترفض ذلك. ويطالب المشروع بدلا من ذلك ”الدول الأعضاء بضمان أن تتوافق جميع التدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، مع التزاماتها بموجب القانون الدولي“.
وطرحت روسيا والصين مشروع قرارهما يوم الأربعاء والذي ”يؤكد مجددا أن وقف العمليات القتالية لن يطبق على العمليات العسكرية ضد الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن“.
وسيتم التصويت اليوم الخميس على مشروعي القرار في مجلس الأمن، مع التخوف من إستخدام روسيا لحق النقض الفيتو.
===========================
الحرة :الكويت وألمانيا وبلجيكا تدعو مجلس الأمن للتصويت على قرار لوقف النار في إدلب
18 سبتمبر، 2019
أفادت مصادر دبلوماسية أن دولا دعت، الأربعاء، مجلس الأمن إلى التصويت على قرار "وقف فوري لإطلاق النار" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وسط مخاوف من فيتو روسي يعطل القرار.
وطلبت الكويت وألمانيا وبلجيكا من مجلس الأمن، بحسب نص القرار الذي حصلت عليه فرانس برس، أن يبدأ وقف إطلاق النار في ظهر يوم 21 سبتمبر بالتوقيت المحلي.
ويوضح القرار، الذي ينتظر التصويت، أن الهدف منه "تجنب تدهور إضافي للوضع الكارثي أصلا في إدلب".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن براميل متفجرة تستهدف محور كبانة بريف اللاذقية بالتزامن مع استمرار التصعيد البري ضمن قطاعات "خفض التصعيد".
وقال المرصد إن طائرتين مروحيتين تناوبتا على القصف بالبراميل المتفجرة في تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي، بعد توقف القصف الجوي منذ 13 من شهر سبتمبر الحالي.
وأعلن المرصد أن حصيلة الخسائر البشرية وصلت إلى 1064 مدني بينهم 264 طفل حتى أمس الثلاثاء الـ 17 من شهر أيلول الجاري.
===========================