الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين دعوات مجلس الامن بوقف اطلاق النار ، والاتفاق الروسي والتركي بهدنة 72 ساعة

إدلب بين دعوات مجلس الامن بوقف اطلاق النار ، والاتفاق الروسي والتركي بهدنة 72 ساعة

19.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/5/2019
عناوين الملف
  1. سانا :الجعفري: اتفاق خفض التصعيد في إدلب مؤقت ومن واجب أي دولة حماية مواطنيها من خطر الإرهاب-فيديو
  2. العربية :الأمم المتحدة: النظام يريد إخضاع إدلب لا محاربة الإرهاب
  3. سنبوتيك :رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تناقش مع أردوغان مسألة إدلب و"إس-400"
  4. مراسلون :روسيا : سنواصل محاربة الإرهابيين في إدلب رغم العويل ( فيديو )
  5. عنب بلدي :مفاوضات تركية- روسية لوقف إطلاق النار في إدلب
  6. اورينت :"أورينت" توضح حقيقة الادعاءات الروسية بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد
  7. الدرر الشامية :مباحثات تركيَّة روسيَّة لوقف إطلاق النار في إدلب
  8. بلدي نيوز :وكالة روسية: وقف لإطلاق النار في إدلب وأرياف حماة واللاذقية لـ 72 ساعة
  9. النور :مجلس الأمن بحث تطورات الأوضاع في إدلب.. والجعفري يؤكد أن حماية المحافظة واجب الدولة السورية
  10. مصر العربية :ملف إدلب في مجلس الأمن.. واشنطن توجّه 4 مطالب لروسيا
  11. أكي :الائتلاف الوطني السوري: مجلس الأمن مطالب بحماية المدنيين ووقف العملية العسكرية على إدلب
  12. البيان :تحذير روسي من «تحضيرات لهجوم كيماوي جديد» في إدلب
  13. يانسافيك : مسؤول أممي: أكبر كارثة إنسانية بالقرن الـ21 تتكشف في إدلب
  14. الاناضول :مجلس الأمن.. تركيا تحذر من خطر وقوع كارثة في إدلب
  15. اليوم السابع :إيران تدعو فى مجلس الأمن لإنهاء الوجود الأمريكى العسكرى فى سوريا فورا
  16. دامسك نيوز :بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بوقف التصعيد في إدلب
  17. اخبار ليبيا :اجتماع أول لمجموعة العمل الروسية التركية حول إدلب
  18. العربي الجديد :المعارضة السورية تحتوي هجوم إدلب وروسيا تمهد للكيميائي
  19. المستقبل :مندوب بلجيكا في مجلس الأمن: يجب وقف إطلاق النار الدائم في إدلب
  20. جرف نيوز :في مجلس الأمن: أمريكا وبريطانيا تدينان روسيا والنظام في هجوم إدلب
  21. اخبار الخليج :العفو الدولية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف قصف النظام السوري لمستشفيات إدلب
  22. كونا :الكويت تدعو مجلس الأمن الدولي إلى متابعة ما يجري من أحداث في ادلب وضواحيها
  23. الخليج 365:سوريا تهاجم تركيا في مجلس الأمن: محتلون يدعمون الإرهاب
  24. ابو ظبي الاخبارية :مواجهة سورية تركية في مجلس الأمن بشأن تصعيد الوضع في المنطقة
 
سانا :الجعفري: اتفاق خفض التصعيد في إدلب مؤقت ومن واجب أي دولة حماية مواطنيها من خطر الإرهاب-فيديو
2019-05-17
نيويورك-سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أنه ليس هناك دولة في العالم تقبل الرضوخ للتهديد الإرهابي وتعريض حياة مواطنيها للخطر أو سلب حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن أرضها وعن مواطنيها مشددا على أن الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وأبنائها السوريين فيها من الإرهاب.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية: إننا وعلى خلاف ما يتصوره البعض لا نعارض عقد هذه الجلسة فهي تتيح الفرصة لنا ولعدد آخر من الدول عرض حقيقة ما يجري في مدينة إدلب التي يسيطر عليها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إلا أننا نود في هذا الإطار التعبير عن تحفظنا حيال المقاربات المسيسة التي تتبعها بشكل ممنهج دول أعضاء في مجلس الأمن من خلال طلب عقد مثل هذه الجلسات بشكل متكرر عندما تتخذ الدولة السورية وحلفاؤها إجراءات قانونية لحماية مواطنيها من ممارسات المجموعات الإرهابية.
وأوضح الجعفري أن هذه الدول ذاتها تستمر بتجاهل جرائم الحرب التي ارتكبها التحالف الأمريكي غير الشرعي في سورية بالتواطؤ مع ميليشيات عميلة له وفي مقدمتها “قسد” بما في ذلك تدمير مدينة الرقة بالكامل وقتل وتهجير أهلها الأمر الذي أكدته حتى منظمة العفو الدولية مؤخراً عندما قالت إن هجمات “التحالف الدولي” حولت مدينة الرقة إلى أكثر المدن دماراً في التاريخ الحديث إضافة إلى الجرائم المروعة التي شهدتها محافظة دير الزور والتي أدت إلى إزهاق أرواح آلاف المدنيين وتهجير عشرات الآلاف غيرهم
وبشكل خاص في منطقة الباغوز وقبل أيام في بلدة الشحيل وكذلك احتجاز عشرات آلاف المدنيين السوريين رهائن في مخيم الركبان بمنطقة التنف مشيرا إلى أن هذا النهج الانتقائي المعتمد من قبل بعض أعضاء مجلس الأمن يمثل دعما للإرهابيين وتأليبا وتجييشا ضد الدولة السورية وعرقلة لجهودها في حماية مواطنيها ومكافحة الإرهاب.
وبين الجعفري أن مدينة ادلب وبعض المناطق المجاورة لها في شمال غرب سورية تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات والكيانات الإرهابية واستغل هذا التنظيم الإرهابي عدم التزام النظام التركي بتعهداته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي لفرض سيطرته على إدلب وخلق بؤرة إرهابية تبتز الدولة السورية.
وقال الجعفري: هنا أشير ردا على ما تفضل به مندوب بلجيكا إلى أنه ليس هناك هجوم عشوائي على المواطنين السوريين المدنيين في إدلب بل هناك عمليات عسكرية يقوم بها الجيش العربي السوري وحلفاؤه ضد كيان إرهابي مدرج على قوائم مجلس الأمن بهدف تحرير المدنيين السوريين في إدلب من استخدام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لهم رهائن ودروعا بشرية مؤكدا أنه ما كان للإرهابيين الذين يحتلون إدلب أن يستمروا باعتداءاتهم واستفزازاتهم لولا الدعم الذي تقدمه السلطات التركية لهذا التنظيم الإرهابي وتنكرها لتعهداتها بموجب تفاهمات أستانا وسوتشي.
وأشار الجعفري إلى أن هذا التنظيم الإرهابي يضم في صفوفه عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب الذين قامت حكومات دول معروفة وبعضها أعضاء في مجلس الأمن بتجنيدهم واستقدامهم من جميع أنحاء العالم لينضووا في تنظيمات إرهابية متعددة التسميات والولاءات كتنظيم “حراس الدين” و”جيش المهاجرين والأنصار” و”جيش تركستان الشرقية” وغيرها وهو الأمر الذي أكدته تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة وكل هذه التنظيمات لها أسماء لا علاقة لها بسورية من قريب ولا من بعيد ولكن يحلو للبعض أن يسميهم أحيانا “معارضة سورية مسلحة معتدلة”.
ولفت الجعفري إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يتخذ مئات آلاف المدنيين دروعاً بشرية ويرتكب بحقهم أبشع الجرائم الهمجية وينشر الموت والخراب والدمار ويستبيح المرافق المدنية بما فيها المشافي والمدارس التي حولها إلى مراكز لاحتجاز وتعذيب وقتل كل من يرفض فكره التكفيري المتطرف وأحكامه الجاهلية والأنكى من ذلك هو أن رعاة هذا التنظيم استحدثوا له ذراعاً إجرامية سموها “الخوذ البيضاء” تحظى برعايتهم وتفوز بجوائزهم الاستخباراتية.
وبين الجعفري أن جرائم هذا التنظيم الإرهابي لم تقتصر على المناطق التي يسيطر عليها بل امتدت لتطال مدن حلب وحماة واللاذقية ومحردة والسقيلبية وغيرها من المناطق السورية الآمنة بالقذائف والصواريخ العشوائية التي أدت إلى استشهاد عشرات المدنيين جلهم نساء وأطفال ولم نسمع أي تحرك من “حملة القلم الإنساني” في هذا المجلس للمبادرة إلى الدعوة لعقد جلسة للمجلس لمناقشة هذا التطور الخطير متسائلا متى ستتوقف حكومات بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن وخارجه عن رعاية الإرهاب في سورية ومؤكدا أن “ثناء” مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على ما يقوم به النظام التركي في شمال غرب سورية يسقط أي مصداقية لكلامهم.
وشدد الجعفري على أن اتفاق خفض التصعيد في إدلب مؤقت ويجب أن يدرك الجميع أن الحفاظ عليه يستلزم التزام النظام التركي بإنهاء احتلاله مساحات واسعة من المناطق السورية وبتعهداته التي قطعها للضامنين الروسي والإيراني وللمستضيف الكازاخي والكف عن دعم التنظيمات الإرهابية في إدلب ووقف ممارسات التتريك وبناء الجدار مؤكدا أن إدلب محافظة سورية وبالتالي فإن الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وأبنائها السوريين من الإرهاب وواجب مجلس الأمن هو مساعدة الدولة السورية في ذلك.
وقال الجعفري: نسأل الدول التي دعت لعقد جلسة مجلس الأمن ما خياراتكم لمواجهة قيام تنظيم إرهابي يضم آلاف الإرهابيين الأجانب بالسيطرة على إحدى مدنكم وارتكابه جرائم جسيمة بحق أهلها واستهداف مدن أخرى بالقذائف والصواريخ، تخيلوا مثلا قيام تنظيم إرهابي يتبع للقاعدة بالسيطرة على مدينة دورتموند الألمانية واستهدافه مدن دوسلدورف وبون وكولن بالقذائف والصواريخ أو قيام تنظيم مماثل بالسيطرة على مدينة انتويرب البلجيكية واستهداف مدينتي غينت وبروكسل بالقذائف والصواريخ أو قيام تنظيم ثالث بالسيطرة على مدينة العبدلي الكويتية واستهدافه جزيرة البوبيان ومدينة الكويت بالقذائف والصواريخ أو قيام تنظيم إرهابي رابع بالسيطرة على مدينة يونكرز شمال نيويورك وارتكابه الجرائم الجسيمة بحق أهلها واستهداف مانهاتن وبروكلين وكوينز بالقذائف والصواريخ.
وأضاف الجعفري: أمام هذه السيناريوهات التي لا نتمنى على الاطلاق حدوثها ما الخيارات المتاحة لحكوماتكم آنذاك لحماية المدنيين، أعتقد أن الجواب بسيط إذ لن تقبل أي دولة على الإطلاق الرضوخ لهذا التهديد الإرهابي وتعريض حياة مواطنيها للخطر بانتظار ما ستؤول إليه الألاعيب السياسية للبعض والنفاق المغطى بشعارات إنسانية ولن تسمح أي دولة بتاتا بأن يسلب حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن أرضها وعن مواطنيها، هذا الحق الذي كفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وأكد الجعفري أن إنهاء معاناة السوريين في إدلب يتطلب الكف عن النفاق والتسييس والتوقف عن الاستثمار بالإرهاب والتلاعب بمصائر الشعوب وأرواحها واعتماد مقاربات موضوعية ومنطقية مبنية على إدراك كامل للحقائق والخيارات المتاحة والقيام بالحد الأدنى باستعادة الدول للإرهابيين الأجانب الذين يحملون جنسياتها بدلاً من ممارسة ألاعيب سحب الجنسية والإدلاء بتصريحات مخجلة لا أخلاقية تعظ الحكومتين السورية والعراقية بالإبقاء على إرهابيي تلك الدول على أراضيهما وتحمل وزر نتائج إرهابهم مجدداً بعد أن عانى البلدان لسنوات من شر إرهابهم متسائلا… هل هذه الدول مستعدة لاستعادة إرهابييها المنغمسين في الأعمال الإرهابية في سورية والكشف عن حكومات الدول التي جندتهم ومولتهم ودربتهم وسهلت عبورهم إلى سورية وأفتت لهم باستباحة دماء السوريين.
وأوضح الجعفري أن التنظيمات الإرهابية في إدلب تحضر لمسرحية كيميائية جديدة وتدرب بعض أفرادها على التظاهر بأنهم تعرضوا لمواد سامة ليتم تصويرهم من قبل الشبكات الإعلامية المعروفة واتهام الجيش العربي السوري بذلك لافتا إلى أنه رغم توجيه سورية مئات الرسائل إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن والهيئات الأممية المختصة بمكافحة الإرهاب وحظر انتشار الأسلحة الكيميائية حول تحضيرات الإرهابيين لمسرحيات كيميائية فإن سورية متأكدة من أن البعض في الأمم المتحدة لن يتردد في تبني روايات المجموعات الإرهابية وتوجيه الاتهام للحكومة السورية لا لشيء إلا لأن أجندات النفوذ داخل هذه المنظمة تفرض على هذا البعض أن يصبح شريكاً في عملية ابتزاز سورية واستهدافها مع حلفائها الذين يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
وأكد الجعفري أن الاستمرار في المتاجرة بالدم السوري وبمعاناة الشعب السوري من خلال اختزال ما يجري على أنه مسألة إنسانية بحتة لن يثني سورية بدعم من حلفائها عن ممارسة واجبها الدستوري والقانوني في مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها.
وفي مداخلة له ردا على سؤال لمندوبة بريطانيا الدائمة لدى مجلس الأمن أعاد الجعفري إلى الأذهان قصة مشفى الكندي في مدينة حلب وهو أهم مشفى لطب العيون في منطقة الشرق الأوسط عندما ادعت بعض الحكومات الغربية آنذاك أن الحكومة السورية قامت بقصف هذا المشفى وقال: “عندئذ سمحنا لممثل منظمة الصحة العالمية في سورية أن يذهب لزيارة المشفى وأن يعود إلى كل من يعنيه الأمر بتقرير يوضح حقيقة الأمر في مشفى الكندي بحلب” مضيفا أن “ممثل المنظمة زار المشفى بترتيبات خاصة مع الهلال الأحمر العربي السوري حيث كانت منطقة شرق حلب آنذاك تحت سيطرة الإرهابيين .. ثم عاد وقال لنا ولمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد مشفى .. وإنه دخل إلى بناء كله إرهابيون وأن المشفى قد أزيلت معالمه الطبية بالكامل”.
وبين الجعفري أن الكيان الإرهابي الذي احتل مشفى الكندي هو نفسه الذي نتحدث عنه في إدلب اليوم موضحا أن هذه شهادة من ممثل أممي زار مشفى الكندي آنذاك وقد تكررت القصة عدة مرات.
ولفت الجعفري إلى أنه لا أحد يتحدث عن تدمير عشرات المشافي في الرقة بالكامل من قبل طائرات التحالف الأمريكي طالما أن الأمريكيين هم من يقومون بذلك مبينا أن الحكومة البريطانية قامت من جهتها برعاية إنشاء وتشكيل تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي والتي كانت مهمته الرئيسية فبركة مشاهد الحوادث الكيميائية في سورية من أجل استدعاء عدوان عسكري أميركي أو بريطاني أو فرنسي أو “ثلاثي” ضد سورية.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى الهجوم الكيميائي على منطقة خان العسل في ريف حلب في شهر آذار عام 2013 والذي استشهد خلاله 18 جنديا سوريا وعدد من المدنيين وقال: “جاءتني تعليمات من دمشق بعد ساعات من حصول الهجوم بأن أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون آنذاك وأن نطلب مساعدته في أمرين هما.. معرفة فيما إذا حدث هجوم واستخدام للمواد الكيميائية .. ومن هي الجهة التي قامت بهذا الهجوم”.
وأشار الجعفري إلى أن بان كي مون طلب منحه “مهلة من الوقت” وبعد عدة ساعات اتصل عارضا المساعدة في التحقيق فيما إذا تم استخدام مادة كيميائية أم لا في الهجوم على خان العسل أما بالنسبة لطلب تحديد هوية المرتكبين فاعتذر الأمين العام عن المساعدة في ذلك .
وأضاف الجعفري: “لماذا… لأن من تشاور معهم في هذا المجلس وخارجه كانوا يعرفون من الذي قام بالهجوم الكيميائي على خان العسل ولا يريدون كشف هوية من استخدم المواد الكيميائية آنذاك”.
ولفت الجعفري إلى أنه تم إعلام بان كي مون موافقة سورية على مساعدتها في تحديد فيما إذا تم استخدام مواد كيميائية في خان العسل أم لا وقال: “رجوناه أن يتم ذلك بالسرعة الكلية إذ أن التحقيق باستخدام المواد الكيميائية يخضع لشروط ومعايير كثيرة مثل حصانة العهدة والتبخر وحركة الرياح .. وأنه من الممكن خلال أيام أو ساعات أن تختفي معالم الهجوم بالمواد الكيميائية إلا أن الأمر استغرق مع الأمين العام أربعة أشهر و11 يوما كي يرسل لنا رئيس فريق الأمم المتحدة أكي سيلستروم للتحقيق بما جرى في خان العسل” مضيفا أنه “عندما وصل سيلستروم إلى دمشق وكان في طريقه إلى حلب وقع هجوم آخر بالمواد الكيميائية في غوطة دمشق فجاءت التعليمات من الأمين العام له بألا يذهب إلى خان العسل وأن يذهب إلى غوطة دمشق”.
وبين الجعفري في مداخلته أن ما حدث في خان العسل في آذار عام 2013 حتى الآن لم يتم التحقيق فيه ولم يتم الكشف عمن قام به رغم معرفة الجميع بهوية من قام به موضحا أن سورية قدمت عشرات الرسائل مع التفاصيل حول هذا الموضوع والجهة التي استخدمت المواد الكيميائية وكيف دخلت هذه المواد من ليبيا إلى اسطنبول ومنها إلى الحدود السورية ومن ثم إلى حلب.
=========================
العربية :الأمم المتحدة: النظام يريد إخضاع إدلب لا محاربة الإرهاب
آخر تحديث: الجمعة 12 رمضان 1440 هـ - 17 مايو 2019 KSA 19:31 - GMT 16:31
http://ara.tv/5nak4
قال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دو لاتر، الجمعة، إن العملية العسكرية في إدلب لا تهدف لمكافحة الإرهاب إنما تهدف لإخضاعها للنظام.
وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سوريا "إن حماية المدنيين ومن بينهم العاملين الطبيين والإنسانيين في إدلب هي عملية حتمية، وأمر غير قابل للتفاوض، ودعونا لا نخطئ هنا العملية العسكرية في إدلب لا تعني مكافحة الإرهاب إنما تهدف لاستعادة المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام وحلفائه. هذه العمليات تساعد فقط في نشر التهديد الإرهابي وتفاقمه".
بدوره حذر نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية البريطاني مارك لوكوك من أن أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب سيتخطى القدرة على الاستجابة الإنسانية منددا بالاعتداءات المتكررة على المرافق الطبية.
وتحدث لوكوك عن "تصعيد مروع" مع تزايد البراميل المتفجرة التي تلقى من الجو.
كما تحدث عن "كابوس إنساني" مشيرا إلى أن "نحو 80 ألف شخص باتوا مشردين (...) ويعيشون في البساتين أو تحت الأشجار".
وأشار إلى أنه لا يمكنه تحديد المسؤول عن القصف، مضيفا أن بعض عمليات القصف "نظمها بوضوح أناس لديهم أسلحة فائقة التطور ضمنها سلاح جو حديث وأسلحة ذكية ودقيقة".
وبحسب لوكوك أصيبت منذ 28 نيسان/إبريل "18 منشأة طبية" في هجمات تنتهك حقوق الإنسان.
من جانبها، قالت الأميركية روزماري دي كارلو مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية، "ندعو كافة الأطراف إلى وقف المعارك" محذرة خلال هذا الاجتماع الثاني خلال أسبوع، من "مخاطر كارثة إنسانية".
وشددت روزماري دي كارلو، على الحاجة الماسة لمعرفة مصير المعتقلين والمفقودين في سوريا، مشيرة إلى أن الأعداد تشير إلى وصولهم لأكثر من 100 ألف مفقود منذ 2011.
وكان اجتماع أول مغلق في العاشر من أيار/مايو شهد معارضة روسيا لتبني موقف يدعو إلى وقف المعارك.
وكثف الجيش السوري وحليفه الروسي منذ نهاية نيسان/إبريل، هجماته في محافظة إدلب التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة جهادية.
وكانت إدلب أعلنت في أيلول/سبتمبر "منطقة خفض تصعيد" بضمان روسيا وإيران وتركيا.
=========================
سنبوتيك :رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تناقش مع أردوغان مسألة إدلب و"إس-400"
أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، أنها ناقشت خلال لقائها مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسألة إدلب ومنظومات الدفاع الجوي "إس-400".
إسطنبول- سبوتنيك. وقالت ماتفيينكو للصحفيين عقب لقائها مع أردوغان: "تمت مناقشة مسألة إدلب، لقد أعربت عن القلق إزاء قصف القاعدة الروسية من جهة إدلب. لا يمكن أن لا يقلقنا ذلك، ولا يمكننا إلا أن نرد".
وأشارت المتحدثة إلى أن أردوغان، بدوره، أعرب عن قلقه إزاء عدم ضمان نظام وقف إطلاق النار في إدلب.
وحول توريد منظومات الدفاع الجوي "إس-400" لتركيا، أفادت ماتفيينكو بأنه رغم الضغوطات الأميركية، لن يكون هناك أي تغييرات في اتفاقات توريد "إس-400".
وقالت بهذا الصدد: "لقد صرح [أردوغان] بأنه رغم الضغوطات غير المسبوقة، كرئيس يمكنه أن يؤكد عدم وجود أي تغييرات هنا وأن الاتفاقات ستنفذ".
هذا وتم توقيع اتفاقية توريد "إس-400" لتركيا في ديسمبر/ كانون الأول 2017 في أنقرة. وتحصل تركيا بموجب هذه الاتفاقية على قرض من روسيا لتمويل شراء "إس-400"، جزئياً.
وأثار نبأ تعاقد تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية حفيظة واشنطن، التي ترى ضرورة أن تشتري تركيا تقنيات عسكرية من صنع أمريكي أو أطلسي، كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعلنت تركيا أنها لن تتخلى عن صفقة شراء منظومات صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز "إس-400" وأن الدفعة الأولى من هذه الصواريخ ستصل إلى البلاد في تموز/ يوليو هذا العام، ومن جانبها تزعم الولايات المتحدة الأميركية، أن منظومات صواريخ "إس-400"، لا تتطابق ومعايير حلف الناتو، مهددة تركيا بفرض عقوبات، بل وأعلنت مرارا، أنه بإمكانها تأخير أو إلغاء عملية بيع أحدث طائراتها من طراز "إف-35" لأنقرة، خاصة وأن تركيا تعتبر إحدى الدول الأعضاء في البرنامج الدولي الأميركي الخاص بتصنيع الطائرة "إف-35"، إلا أن تركيا أعلنت أكثر من مرة من جانبها، بأن منظومات صواريخ "إس-400"، لا تعد تهديدا بالنسبة لطائرات "إف-35".
=========================
مراسلون :روسيا : سنواصل محاربة الإرهابيين في إدلب رغم العويل ( فيديو )
المصدر : فريق تحرير مراسلون
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عزم بلاده على محاربة الإرهابيين في إدلب ، رافضا الاتهامات الغربية الموجهة إلى موسكو ودمشق على خلفية التصعيد في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة طارئة، عقدها مجلس الأمن الدولي، بطلب من الدول الثلاث المسؤولة عن الملف الإنساني في سوريا (بلجيكا، ألمانيا، الكويت)، قال نيبينزيا: “ترفض اعتبار الإرهابيين محصَّنين، وسنواصل محاربتهم رغم عويل بعض شركائنا”.
وذكر الدبلوماسي أن المذكرة الروسية التركية بشأن منطقة حفض التوتر في إدلب “لا تتضمن كلمة واحدة حول ضرورة حماية الإرهابيين، بل على عكس ذلك، يؤكد نصها عزيمة الطرفين في محاربة الإرهابيين”.
وتابع قائلا: “روسيا ستواصل جهودها لإعادة السلام إلى سوريا بصفتها دولة، وكذلك بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن وطرفا في صيغة أستانا الثلاثية (روسيا وتركيا وإيران) التي نجحت أكثر من أي صيغة أخرى في حفظ التصعيد وتقليص التهديد الإرهابي، وفي إعداد إطلاق العملية السياسية وهو أهم شيء في المرحلة الراهنة”.
المندوب الروسي: حان الوقت للكف عن الكيل بمكيالين في سوريا
ودعا نيبينزيا الأمانة العامة للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة إلى عدم نشر “معلومات غير موثقة” حول الخسائر بين المدنيين في سوريا جراء عمليات الجيش الحكومي السوري والقوات الروسية الداعمة له.
وفي وقت سابق، أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، عن مقتل 160 مدنيا جراء الأعمال القتالية في إدلب خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وأشار نيبينزيا بهذا الخصوص إلى إحصائيات تدل على عدد مرتفع من الخسائر البشرية جراء العمليات التي خاضتها قوات التحالف الدولي، تحت قيادة الولايات المتحدة في العراق.
وتابع نيبينزيا: “نرفض رفضا قاطعا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني، إذ لا يقاتل الجيش السوري والقوات الجوفضائية الروسية المدنيين أو البنى التحتية المدنية.. إن هدفنا هو الإرهابيون، الأمر الذي يفضل البعض منكم عدم الكلام عنه”.
استفزاز في سراقب
وأكد نيبينزيا أن نشاطات المسلحين الإرهابيين هي التي أدت إلى التصعيد الأخير في منطقة خفض التوتر في إدلب، مشيرا إلى أن استفزازاتهم موجهة ضد القوات الحكومية السورية، كما أنها تهدد أمن قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية.
وكشف الدبلوماسي أن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، ومقره قاعدة حميميم، تلقى معلومات تفيد بأن الإرهابيين من عناصر تنظيم “جبهة النصرة” يعدون لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية في مدينة سراقب بمحافظة إدلب، بغية تحميل القوات الجوفضائية الروسية المسؤولية عن استخدامها.
وفي كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن، دعا القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، روسيا، إلى اتخاذ خطوات لوقف التصعيد العسكري في إدلب وإقناع “نظام الأسد” بمراعاة وقف إطلاق النار.
وأضاف كوهين أن على روسيا أيضا “ضمان وصول المساعدات الإنسانية الأممية إلى سكان إدلب بلا أي تقييد”.
واتهم الدبلوماسي الأمريكي موسكو ودمشق “بتبرير استهداف مدنيين ومستشفيات تحت ذريعة تدابير محاربة الإرهاب”، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي عقدته روسيا وتركيا في سبتمبر 2018 بشأن وقف إطلاق النار في إدلب والمناطق المتاخمة لها “ضروري لحفظ النظام والسلام في العالم”.
ودعت بريطانيا وفرنسا “القوات السورية والروسية” إلى وقف ضرباتها في إدلب. فيما انضمت دول عدة من غير الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن إلى دعوات لوقف التصعيد، من بينها بيرو، التي وصفت الغارات الجوية في إدلب بـ “انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي والذي سيتطلب تحقيقا دقيقا”.
=========================
عنب بلدي :مفاوضات تركية- روسية لوقف إطلاق النار في إدلب
 18/05/2019
تدور مفاوضات بين تركيا وروسيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، بعد عشرة أيام من الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الأسد على المنطقة.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس اليوم، السبت 18 من أيار، إن مفاوضات تدور بين الروس والأتراك للتوصل إلى وقف إطلاق نار في إدلب، بعد طلب الجانب الروسي الأمر.
وأضاف نحاس لعنب بلدي، أنه حتى الآن المفاوضات جارية، ولم يحصل أي شيء جديد.
وفي تفاصيل المفاوضات أوضح المسؤول السياسي أن الجانب الروسي طلب من الأتراك وقف إطلاق النار في إدلب بشرط بقاء قوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها، في الأيام الماضية، في ريف حماة الغربي.
ووافقت تركيا على وقف إطلاق النار، لكنها اشترطت انسحاب النظام السوري من المناطق التي تقدم إليها.
وبحسب نحاس عرضت تركيا الطرح على فصائل “الجبهة الوطنية”، وتم رفضه إلا في حالة انسحاب النظام.
ولم يعلق النظام السوري أو روسيا بصورة رسمية على مفاوضات وقف إطلاق النار.
بينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن قيادي ميداني في قوات الأسد قوله، “توقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة”​​​.
ولم يقدم القيادي الميداني أي تفاصيل أخرى حول وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه.
وبحسب “أبو صبحي نحاس” يريد النظام السوري من تعميم وقف إطلاق النار الضغط على الفصائل من خلال الحاضنة الشعبية في إدلب.
وقال، “الفصائل توافق على وقف إطلاق النار بشرط انسحاب النظام من البلدات والقرى التي احتلها”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن قصف قوات الأسد هدأ على مناطق ريف حماة والريف الجنوبي لإدلب، بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا بتوقيت سوريا.
وأوضح المراسل نقلًا عن عناصر في “الجيش الحر”، أن مراصد المنطقة اعترضت تسجيلات عبر أجهزة اللاسلكي لقوات الأسد تحدثوا فيها عن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وريف حماة.
وقال إن قوات الأسد بدأت بتدشيم وتحصين المواقع التي سيطرت عليها مؤخرًا في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع الحديث عن وقف إطلاق النار.
قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية”، جابر علي باشا، قال عبر رسالة وصلت لعنب بلدي عبر “واتساب”، إن الروس سارعوا إلى المطالبة بوقف إطلاق نار شامل، بعد 12 يومًا من الحملة العسكرية التي لم يحققوا فيها شيئًا على الأرض.
وأضاف أن شرط الروس هو بقاؤهم في المناطق التي دخلوها، و”قدموا عرضهم هذا عبر الجيران”.
وأشار القيادي إلى أن “الجبهة الوطنية كان موقفها واضحًا وصارمًا برفض أي وقف لإطلاق النار، ما لم تنسحب الميليشيات الطائفية من القرى والبلدات التي احتلتها، وإلا فنحن ماضون في معركتنا”.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت في الأيام الماضية على عدة مناطق من يد فصائل المعارضة في ريف حماة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق في الريف الغربي وصولًا إلى بلدة الحويز في سهل الغاب.
ورغم تقدمها إلا أنها لاقت تصد كبير من فصائل المعارضة، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع لعرقلة تقدم الآليات والدبابات.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
=========================
اورينت :"أورينت" توضح حقيقة الادعاءات الروسية بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد
أورينت نت - هاني البيات
تاريخ النشر: 2019-05-18 12:05
نفى النقيب "ناجي أبو حذيفة" الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم السبت، ما تم تداوله عبر وسائل إعلام روسية عن "وقف إطلاق نار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية، وبدء سريانه منتصف ليل السبت، ولمدة 72 ساعة".
وقال "أبو حذيفة" لـ "أورينت نت" إن الجانب الروسي عرض على الفصائل المقاتلة وقفا لإطلاق النار ولكن الفصائل رفضت ما لم تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وعودة النازحين الذي هربوا من القتل والقصف إلى ديارهم، مؤكدا أنه لا يوجد اتفاق على هدنة بين الطرفين.
تضليل وخداع
وأضاف أن النظام عمم أمس، على ميليشياته المتواجدة على خطوط الجبهات قرارا بإيقاف القصف وعدم إطلاق النار إلا بأمر مباشر منه، ولكنه نقض هذا الأمر عندما حاولت ميليشيا أسد صباح اليوم، الاقتحام من محور الكركات بريف حماة الغربي، إلا أن الفصائل تمكنت من التصدي لها وتدمير سيارة عسكرية.
وبيّن الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير أن هدف روسيا من إعلان وقف إطلاق النار يأتي من باب التضليل والخداع، ولتخفيف الضغط الدولي عليها بعد اجتماع مجلس الأمن الأخير، كما أن حديث الاحتلال الروسي عن وقف إطلاق نار يأتي أيضا من أجل التغطية على الفشل العسكري حيث لم يحققوا أي نتائج كبيرة على الأرض رغم القوة الكبيرة التي يملكونها.
وأشار إلى أن روسيا تحتاج إلى وقف إطلاق نار لمدة يومين من أجل إعادة ترتيب القوات على الأرض من جديد، ومنع الفصائل من شن أي هجوم على الجبهات التي تقدمت إليها ميليشيا أسد.
تحرك عسكري
ولفت إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير ما تزال تتصدى وتستهدف أي تحرك عسكري لميليشيا أسد الطائفية على الجبهات، مشيرا إلى أنها غير معنية بالهدنة مالم يتم تحقيق مطالبها المتمثلة بانسحاب ميليشيات أسد وعودة النازحين.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن قائد ميداني لم تسمه، "وقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة". ولم يتحدث القائد الميداني عن تفاصيل وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه.
=========================
الدرر الشامية :مباحثات تركيَّة روسيَّة لوقف إطلاق النار في إدلب
السبت 13 رمضان 1440هـ - 18 مايو 2019مـ  12:37
الدرر الشامية:
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن مباحثات مشتركة مع روسيا لمناقشة التصعيد العسكري الأخير في إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها: "عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة التركية الروسية، والتي جاءت بناء على قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين".
وخلال الاجتماع، الذي عقد في الخميس والجمعة، جرى مناقشة التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة إدلب، والتدابير التي يتعين اتخاذها في نطاق اتفاقيات أستانة وسوتشي.
 
ومن جانبها أفادت عدة مصادر متطابقة بأن المفاوضات تدور بين الجانبين حول وقف إطلاق نار في محافظة إدلب بعد طلب الجانب الروسي ذلك.
وأوضحت المصادر أن الجانب الروسي طلب من الأتراك وقف إطلاق النار في إدلب بشرط بقاء قوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها، في الأيام الماضية، في ريف حماة الغربي الأمر الذي رفضته أنقرة واشترطت انسحاب النظام السوري من المناطق التي تقدم إليها أولًا.
وتشهد المنطقة المنزوعة السلاح في أرياف إدلب وحماة وحلب منذ 26 أبريل الماضي تصعيدًا عسكريًّا من قوات النظام وروسيا وذلك بعد فشل محادثات "أستانة 12".
 
وكانت تركيا أبرمت مع روسيا في أيلول الماضي اتفاق "سوتشي" لوقف التصعيد في منطقة إدلب الأمر الذي لم تلتزم به موسكو وحليفها نظام الأسد.
=========================
بلدي نيوز :وكالة روسية: وقف لإطلاق النار في إدلب وأرياف حماة واللاذقية لـ 72 ساعة
تقارير
السبت 18 أيار 2019 | 1:57 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصدر وصفته بالقائد الميداني، قوله إن وقفا بدأ "لإطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة".
وقال "القائد الميداني" الذي لم تسمه الوكالة الروسية إن "وقف إطلاق النار بدأ سريانه عند منتصف هذه الليلة ولمدة 72 ساعة"، مشيرة إلى أن "القائد الميداني عن تفاصيل وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه".
وشنت قوات النظام وروسيا حملة قصف جوية وبرية مكثفة على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة، خلال الأيام القلية الماضية، انتهت بسيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة له على بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق وعدة قرى ومواقع في سهل الغاب بريف حماة.
وردت فصائل المعارضة بهجوم معاكس من خلال غرفة عمليات مشتركة، استعادت بعض النقاط وما تزال تحشد لاستعادة باقي النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً.
ورفضت فصائل المعارضة طلبا روسيا بإيقاف القصف على المناطق المحررة مقابل توقف المعارضة عن الهجوم على مواقع النظام في حماة وريف اللاذقية وحلب الجنوبي.
وقال النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم السبت، "إن الجبهة غير معنية بأي طروحات أو عروض لوقف إطلاق النار مالم يتضمن انسحاب العدو وعودة المناطق التي تم اقتطاعها بالقصف الوحشي على المدنيين الأبرياء والذي أدى لاستشهاد العشرات ونزوح مئات الآلاف عن منازلهم".
يذكر أن، قوات النظام شنت هجوما بريا على منطقة ريف حماة في اليوم السادس من الشهر الجاري سيطرت أثرها على مدينة قلعة المضيق وبلدات كفرنبودة والشريعة وباب الطاقة والتوينة والحويز وقرى الكركات و المستريحة وتل هواش الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمرات أستانا.
=========================
سمارت :"أمنستي" تدعو مجلس الأمن للضغط على روسيا لإيقاف استهداف المشافي بإدلب وحماة
سمارت - تركيا
دعت "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) الجمعة، مجلس الأمن للضغط على روسيا لإيقاف استهدافها المشافي والمراكز الصحية في محافظتي إدلب وحماة شمال ووسط البلاد.
ونشرت المنظمة على حسابها في "تويتر" بيانا، بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأحداث في سوريا، نددت فيه باستهداف روسيا وقوات النظام السوري 15 مشفى في إدلب وحماة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مشيرة أن هذه الأعمال ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
في ذات السياق قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، "إذا استمر الوضع الحالي في إدلب فسنواجه تداعيات كارثية تهدد السلم والأمن الدوليين، يجب احترام مذكرة التفاهم التركية الروسية بشأن تفاق سوتشي، ومكافحة الإرهاب لا تتخطي القوانين الدولية"، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا.
وسبق أن أعربت دول أوروبية في مجلس الأمن الجمعة الماضي، عن قلقها إزاء استمرار الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري وحلفاؤه على محافظة إدلب، كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الغارات وقصف المدارس والمشافي يعتبر "خرقاً غير مقبول للقانون الدولي".
وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ أواخر نيسان الفائت حملة عسكرية على شمالي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على بلدات وقرى شمال مدينة حماة، كما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف.
=========================
النور :مجلس الأمن بحث تطورات الأوضاع في إدلب.. والجعفري يؤكد أن حماية المحافظة واجب الدولة السورية
تاريخ النشر 08:18 18-05-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: سوريا 9    
عقد مجلس الأمن جلسة طارئة أمس لبحث تطورات الأوضاع في إدلب، حيث شدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري على أن دمشق تتحفظ على المقاربات المسيّسة لبعض الأعضاء حول طلب عقد جلسات متكررة لمجلس الأمن
، عندما تتخذ إجراءات قانونية لحماية مواطنيها من ممارسات المجموعات الإرهابية.
وأكد الجعفري أن إدلب هي محافظة سورية، وبالتالي فإن الدولة السورية هي المعنية بحمايتها وسكانها السوريين من الإرهاب، وواجب مجلس الأمن هو مساعدة الدولة السورية في هذا المضمار.
من جهته، استغرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا الضجة الدولية حول مدينة إدلب بينما شنّت آلاف الضربات الجوية للتحالف المزعوم على مدينة الرقة أسفرت عن آلاف الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية ولم نسمع عن الوضع الإنساني المأساوي في مخيم الركبان.
=========================
مصر العربية :ملف إدلب في مجلس الأمن.. واشنطن توجّه 4 مطالب لروسيا
أحمد علاء - وكالات 17 مايو 2019 17:43
طالبت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، روسيا بتنفيذ أربع خطوات عاجلة بشأن الوضع الحالي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان كوهين خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: "ندعو روسيا إلى اتخاذ الخطوات الأربع، أولا تهدئة كافة العمليات العسكرية في المنطقة، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2017".
وأضاف: "ثانيًا، كفالة تقديم المساعدات الإنسانية، وثالثا تشجيع دمشق على اتخاذ كافة الإجراءات للوصول إلى المناطق التي تحتاج مواد إغاثية".
وفيما يتعلق بالخطوة الرابعة، قال السفير الأمريكي إنها تتمثل في ضمان عدم استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، وحذر النظام السوري من أنّ استخدام السلاح الكيميائي سيتم الرد عليه فورا وبعنف.
وتابع: "نريد توجيه رسالة إلى هذا النظام.. لا حل عسكريًّا للأزمة، والحل الوحيد سياسي، والتسوية السلمية للنزاع يجب أن تبدأ بحماية المدنيين".
وكشف السفير الأمريكي في إفادته، أنّ روسيا أبلغت الولايات المتحدة بشكل ثنائي، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب،واستدرك: "لكنهم الآن يبررون ذلك بأنهم يكافحون الإرهاب.. لقد أدت هذه العملية العسكرية إلى تشريد أكثر من 180 ألف شخص، وهناك موجة جديدة من المشردين تتجاوز قدرة مخيمات المنطقة على استيعابها".
واعتبر كوهين أن "الهجوم على إدلب سيؤدي إلى كارثة لم نشهدها من قبل في هذا الصراع".
ومنذ مطلع مايو الحالي، صعدت قوات النظام السوري وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءاتها على مناطق "خفض التصعيد" في إدلب.
منتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو من العام ذاته
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال العام نفسه.
وحاليًّا، يقطن في منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
=========================
أكي :الائتلاف الوطني السوري: مجلس الأمن مطالب بحماية المدنيين ووقف العملية العسكرية على إدلب
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 17 مايو 2019روما- طالب نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس، مجلس الأمن باتخاذ “موقف واضح” تجاه الحملة العسكرية الخطيرة على إدلب وريف حماة، وأكد على أن استمرار عمليات القصف سيكون له أثر سلبي على العملية السياسية والأوضاع الإنسانية.
ولفت جاموس في تصريحات نقلها عنه المكتب الاعلامي للإئتلاف اليوم الجمعة، إلى أن “فشل مجلس الأمن مرة أخرى في حماية المدنيين، يعني أن حياة أكثر من أربعة ملايين إنسان في خطر”، مضيفاً أن “مجلس الأمن مطالب بتأمين الحماية للمدنيين في إدلب وحماة على وجه السرعة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم.“
وأوضح أن “استمرار القصف يُنذر بأكبر موجة من اللاجئين خارج سورية”، مشيراً إلى أن كل ذلك مرهون بتحرك جاد من قبل أعضاء مجلس الأمن اليوم لوقف العمليات العسكرية المستمرة التي تستهدف المدنيين.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا اليوم الجمعة، لبحث تطورات الأوضاع في إدلب، ويشكّل الاجتماع متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت قبل أسبوع، وأعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة.
بدوره، أوضح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات الأخيرة والتصعيد خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
وأشار المتحدث إلى أن ما لا يقل عن 100 مدني على الأقل قتلوا أو أصيبوا في التصعيد الأسبوع الماضي، بينما جرى تشريد أكثر من 180 ألف شخص، منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي.
=========================
البيان :تحذير روسي من «تحضيرات لهجوم كيماوي جديد» في إدلب
18 مايو 2019
عبدالعزيز محسن
أطلقت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة ، تحذيرات جديدة بشأن ما وصفته بـ«تحضيرات يقوم بها إرهابيون لشن اعتداء كيماوي في إدلب» يهدف إلى توجيه الاتهام إلى الطيران الروسي والقوات الحكومية بتنفيذ الهجوم.
وتزامن التطور مع تحرك روسي في مجلس الأمن، عبر تقديم مشروع قرار يتهم منظمة حظر السلاح الكيماوي بـ«تسييس» التحقيقات حول استخدام الأسلحة المحرمة في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن لديها معطيات تؤكد أن «جبهة النصرة» تستعد للقيام بـ«استفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيماوية ضد المدنيين».
واستندت المعطيات الروسية، وفقاً لبيان الوزارة، إلى «إفادات قدمها سكان سراقب للجانب الروسي» دلت على أن
«(جبهة النصرة) نقلت إلى المنطقة عبوات تحتوي على مواد سامة، وشظايا أسلحة روسية تم استخدامها سابقاً من مناطق أخرى في سوريا».
وأشار البيان العسكري إلى أن التنظيم المتشدد «يخطط لتصوير فيلم يدعي فيه أن القوات الروسية استخدمت أسلحة كيماوية قرب سراقب، ونشره بشكل موسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي»، وأضاف أن «المعلومات وصلت إلى مركز المصالحة في سوريا (قاعدة حميميم) من سكان سراقب»، وتم تأكيدها عبر قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها.
كانت موسكو قد اتهمت أكثر من مرة في الشهور الماضية الفصائل المسلحة في إدلب بالتحضير لشن «هجوم كيماوي مفبرك».
ونقلت الناطقة باسم الخارجية الروسية، في إفاداتها الأسبوعية، معطيات قالت إن العسكريين الروس حصلوا عليها من مصادر سورية، تؤكد التحضير لشن هجمات بمواد سامة، وتحدثت كذلك عن نقل عبوات عدة مرات إلى بلدات سورية.
واللافت أن التحذيرات الجديدة ترافقت مع تحرك دبلوماسي لروسيا في مجلس الأمن، موجه ضد نشاط منظمة حظر السلاح الكيماوي التي تتهمها موسكو بـ«تجاوز صلاحياتها»، والعمل على «تسييس نشاطها».
وسلّمت روسيا ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتهم المنظمة بـ«التسييس» قبل بدء تحقيق حول هجمات كيماوية في سوريا.
ويؤكد مشروع القرار أن مجلس الأمن هو الهيئة الدولية الوحيدة القادرة على فرض عقوبات على دول تنتهك اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية، ويُعرب عن «القلق إزاء التسييس المتواصل لعمل المنظمة، وخروجها المتزايد عن الأعراف المتبعة من اتخاذ القرارات على أساس التوافق».
ورأى دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الاقتراح الروسي يهدف إلى إبقاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحت الضغط، في الوقت الذي تدفع فيه باتجاه تحقيق لكشف الذين يقفون وراء هجمات كيماوية في سوريا.
وقال دبلوماسي أوروبي: «ما يُريده الرّوس بالطبع هو خنق المنظمة».
ورأى لوي شاربونو، المسؤول في منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية، أن مشروع القرار الروسي «محاولة يائسة من أجل تجنُّب تأكيد أنّ الحكومة السورية، على غرار تنظيم (داعش)، استخدمت مراراً أسلحة كيماوية، في انتهاك للقانون الدولي».
ومن المقرر أن يبدأ فريق التحقيق رسمياً تحقيقاته قريباً، على أن يعمل على تحديد المسؤولين عن هجوم بالكلور في مدينة دوما السورية في أبريل 2018، أوقع نحو 40 قتيلاً.
ورفضت روسيا وسوريا في وقت سابق ما توصلت إليه المنظمة، عندما أكدت أن ذلك الهجوم تم بواسطة سلاح كيماوي.
وكانت موسكو قد اعترضت بقوة على قرار اتخذته المنظمة الدولية بالغالبية خلال اجتماعها العام في يونيو  الماضي، قضى بتوسيع صلاحيات المنظمة، ومنحها الحق في توجيه اتهامات لأطراف، إذا أثبتت التحقيقات ضلوعها في هجمات كيماوية. وشددت على أن «توجيه الاتهام يقع ضمن صلاحيات مجلس الأمن فقط».
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في حينها، إن القرار «يحرف المنظمة الدولية عن مهامها الأصلية».
وكان للموقف الروسي القوي ضد القرار خلفيات لا تقتصر على الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام مواد كيماوية، إذ أعربت أوساط روسية عن الخشية من استخدام الغرب الصلاحيات الجديدة لدى المنظمة لاتهام موسكو بشن اعتداءات ضد معارضين روس فروا إلى الغرب، خصوصاً بعدما أثبتت تحقيقات بريطانية أن عميل الاستخبارات الروسي المنشق سيرغي سكريبال تعرض لاستنشاق مادة كيماوية سامة كادت أن تقضي عليه في مارس من العام الماضي.
=========================
يانسافيك : مسؤول أممي: أكبر كارثة إنسانية بالقرن الـ21 تتكشف في إدلب
اعتبرت الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، الجمعة، أن "أكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين تتكشف الآن أمام العالم في (محافظة) إدلب" شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية مارك لوكوك، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بالمقر الدائم للمنظمة الأممية في نيويورك، حول الوضع الحالي بمحافظة إدلب.
وقال لوكوك في إفادته لأعضاء المجلس: "لقد حذرتكم من قبل وفي إفادة سابقة بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول)، قلت إن أي عملية عسكرية شاملة في إدلب ستؤدي إلى أكبر مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف: "وعلى الرغم من تحذيراتنا فإن مخاوفنا تتحقق الآن أمامنا".
ودعا لوكوك مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك من أجل وقف الهجمات الجوية والقصف الذي تشهده محافظة إدلب منذ الخامس والعشرين من أبريل/نيسان الماضي.
منذ مطلع مايو/ أيار الحالي، صعّدت قوات النظام السوري وحلفاؤه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، من وتيرة اعتداءاتها على مناطق "خفض التصعيد" في إدلب.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو من العام ذاته.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال العام نفسه.
وحاليا، يقطن في منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
=========================
الاناضول :مجلس الأمن.. تركيا تحذر من خطر وقوع كارثة في إدلب
نيويورك / بتول يوروك / الأناضول
حذر مندوب تركيا الدائم في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، من خطر وقوع كارثة في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، بحثت الهجمات على إدلب، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعرب سينيرلي أوغلو، عن قلقه البالغ إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري منذ نهاية أبريل وحتى اليوم، التي تجاوزت 600 انتهاكا.
وقال "نواجه خطر وقوع كارثة في إدلب، فهجمات النظام الأخيرة يمكن أن تؤدي لنزوح مئات الآلاف، وقد يشكل ذلك خطرا إنسانيا وأمنيا على تركيا وأوروبا وخارجها".
وحذر سينيرلي أوغلو، من أن أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وشدد على أن اتفاق إدلب منع وقوع هذه الكارثة حتى الآن، ولابد من الحفاظ عليه من أجل أمن ملايين الأشخاص.
وأشار سينيرلي أوغلو، أن النظام استهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات عمدًا.
وبيّن أن الهجمات تسببت في نزوح 243 ألف شخص، وزادت من موجه الهجرة نحو الشمال.
وتطرق سينيرلي أوغلو، إلى استهداف نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي في 4 مايو/أيار الحالي، وإصابة جنديين جراء ذلك، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تصبح مشروعة باسم مكافحة الإرهاب.
وأضاف: "يجب عدم التضحية بالأبرياء تحت مسمى مكافحة الإرهاب، فهذا الوضع يخلق بؤرًا إرهابية وتطرفا".
ولفت المندوب التركي، إلى أن اتفاق إدلب سرّع من العملية السياسية و"منح الأوكسجين" للجهود السياسية.وأردف أن هجمات النظام الأخيرة عطلت العملية السياسية في فترة وصلت فيها تشكيل اللجنة الدستورية لمراحلها الأخيرة.
ومنذ مطلع مايو/ أيار الحالي، صعدت قوات النظام السوري وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءاتها على مناطق "خفض التصعيد" في إدلب.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو من العام ذاته.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال العام نفسه.
وحاليا، يقطن في منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
=========================
اليوم السابع :إيران تدعو فى مجلس الأمن لإنهاء الوجود الأمريكى العسكرى فى سوريا فورا
دعا ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في إدلب السورية، إلى إنهاء التواجد العسكري الأمريكي في سوريا فورا.
وقال تخت روانجي، خلال الاجتماع الذي عقد،امس الجمعة، بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى إلى جانب جميع الدول الضامنة لمسار أستانا لكي تبقى إدلب منطقة لخفض التوتر، بحسب ما نشرته وكالة روسيا اليوم للانباء .
وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن هذا الموقف يستند إلى الواقع على الأرض، وهو مبدأ أساس، ومفاده أن هناك عددا كبيرا من المدنيين في هذه المنطقة، وينبغي العمل على إنقاذ أرواحهم.
وأكد تخت روانجي ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها بشكل كامل، لافتا إلى أنه يجب منع أي خطوة من قبل أي جهة يمكن أن تزعزع المبادئ المذكورة.
وقال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة: "على هذا الأساس، فإن الدول الضامنة لمسار أستانا تبذل ما بوسعها لرفض إيجاد واقع ميداني جديد بذريعة مكافحة الإرهاب. ومن هنا يتعين على أمريكا أن تنهي تواجدها العسكري غير المشروع في سوريا".
=========================
دامسك نيوز :بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بوقف التصعيد في إدلب
 منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
جي بي سي نيوز :- أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم، في بيان مشترك، ضرورة وقف التصعيد العسكري في سوريا، معربة عن قلقها الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً في شمال غربي سوريا.
وكانت قوات النظام السوري مدعومةً بقوات جوية روسية بدأت الأسبوع الماضي عمليات برية ضد الجزء الجنوبي من منطقة تابعة لفصائل معارضة تتكون من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.
وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية إن "التصعيد العسكري يجب أن يتوقف",وفق العربية .
وأضاف البيان: "الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".
=========================
اخبار ليبيا :اجتماع أول لمجموعة العمل الروسية التركية حول إدلب
 RT Arabic (روسيا اليوم)  منذ 8 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
عقدت مجموعة العمل المشتركة الروسية التركية حول سوريا اجتماعها الأول، اليوم الجمعة، لمناقشة الأوضاع في محافظة إدلب.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن الاجتماع الأول لمجموعة العمل، التي تشكلت بناء على قرار الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يوم 13 مايو، عقد في أنقرة، يومي الخميس والجمعة.
وجرت خلال الاجتماع، حسب البيان، مناقشة التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة إدلب، والتدابير التي يتعين اتخاذها في نطاق اتفاقيات أستانا وسوتشي.
ومنذ أوائل مايو، تشهد منطقة جنوب محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الغربي تصعيدا بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم ملموس على الأرض، والسيطرة على عدد من القرى والتلال الاستراتيجية.
وتقول دمشق إن عمليات الجيش السوري تأتي ردا على خروقات "الإرهابيين" لنظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي، وقصفهم مواقع القوات الحكومية والمناطق السكنية.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة خفض تصعيد، بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، تهدف إلى تفعيل نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي.
المصدر: الأناضول + وكالات
=========================
العربي الجديد :المعارضة السورية تحتوي هجوم إدلب وروسيا تمهد للكيميائي
مع اقتراب إتمام أسبوعه الثالث، يتباطأ الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري، بدعم قوي من الطيران الحربي الروسي، على ريفي حماة وإدلب، بفعل ما باتت تواجهه هذه القوات من مقاومة قوية من قِبل الفصائل المسلحة التي يبدو أنها استعادت زمام المبادرة، وبدأت في شنّ هجمات معاكسة كبّدت قوات النظام والمليشيات الموالية لها خسائر، وأجبرتها على التريث في الاندفاعة الهجومية، ومحاولة البحث عن مبررات لاستخدام "أساليب جديدة" قد يكون من بينها السلاح الكيميائي. في موازاة ذلك، تتفاقم محنة النازحين من مناطق القتال والذين بات عددهم يقترب من نصف مليون شخص، في ظل انكفاء معظم المنظّمات الدولية الإنسانية عن تقديم المساعدات. ويتركز هجوم النظام ومليشياته على ثلاثة محاور. وكان المحور الأول الذي استهل به النظام الهجوم هو باتجاه بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، وتمكن من السيطرة على البلدة في الأيام الأولى للهجوم، لكنه عجز عن تطوير الهجوم باتجاه الهدف التالي الذي حاول التركيز عليه في هذا المحور وهو بلدة الهبيط التي أرادت قوات النظام السيطرة عليها للعبور إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بهدف إسقاط مجمل ريف حماة الشمالي عسكرياً، إذ سيتمكن النظام في حال سيطر على خان شيخون من السيطرة تلقائياً على أهم البلدات هناك مثل مورك واللطامنة وكفرزيتا. وفي إطار هذا التركيز على بلدة الهبيط، تواصل مروحيات النظام يومياً إلقاء براميل متفجرة على البلدة، كما يستهدفها الطيران الحربي، فضلاً عن القصف المدفعي والصاروخي. وهو ما أدى إلى تدمير أكثر من 85 في المائة من البلدة وفق مصادر محلية، فضلاً عن تهجير كل سكانها تقريباً.
"
الهدف الأساسي لقوات النظام في هذا المحور هو السيطرة على الطريق الدولي دمشق-حلب"
والهدف الأساسي لقوات النظام في هذا المحور هو السيطرة على الطريق الدولي دمشق-حلب الذي يمر من مورك وخان شيخون ويصل إلى سراقب. وتخطط قوات النظام للوصول إلى معرة النعمان بعد خان شيخون ومنها إلى سراقب شرقي إدلب التي تعتبر عقدة الطرق، ويتفرع من طريق دمشق-حلب في سراقب طريق دولي آخر هو حلب-اللاذقية، والسيطرة على هذين الطريقين، أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الحالي، لأنهما يعيدان ربط مناطق سيطرة النظام السوري بين العاصمة والشمال والساحل.
أما المحور الثاني النشط لهجوم النظام، فهو في ريف حماة الشمالي الغربي، مع محاولة النظام توسيع سيطرته هناك بعد سيطرته على بلدة قلعة المضيق وبعض القرى المحيطة بها. وتسعى قوات النظام للسيطرة على المرتفعات في جبل شحشبو والتمدد شمالاً باتجاه جسر الشغور، بهدف طرد مقاتلي الفصائل باتجاه الشرق وإبعادهم عن منطقة سهل الغاب. غير أن قوات النظام باتت تواجه مصاعب كبيرة على هذا المحور على الرغم من سيطرتها قبل أيام على العديد من البلدات والقرى بدءاً من قلعة المضيق ثم التوينة والشريعة والطاقة وغيرها، نتيجة تصدي فصائل المعارضة، وهجماتها المعاكسة.
وقالت الفصائل في بيانات منفصلة أمس الجمعة، إن عدداً من عناصر النظام قُتلوا خلال "إغارة" شنّها مقاتلو "جيش النصر"، أحد الفصائل المقاتلة التابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" بريف حماة الشمالي. وقال "جيش النصر" عبر مواقعه وحساباته الرسمية: "إغارة لمقاتلينا على محور الكركات بريف حماة الغربي، أدت لقتل أكثر من 15 جندياً من مليشيات الفيلق الخامس التابعة للاحتلال الروسي بينهم ضابط برتبة عالية". ونعت صفحات موالية للنظام مقتل أكثر من 30 عنصراً بينهم ضابط برتبة عقيد، قالت إنهم قُتلوا خلال الاشتباكات الجارية في ريف حماة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إحباط الفصائل محاولة تقدّم جديدة لقوات النظام على محور ميدان غزال وحرش الكركات، موقعة قتلى وجرحى في صفوفها. كما قتلت الفصائل عدداً آخر على جبهة الحويز المحاذية، وتمكنت من تدمير وإعطاب عدد من المركبات والآليات العسكرية باستخدام صواريخ مضادة للدروع.
وترافقت محاولات التقدّم مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على ريفي حماة وإدلب، الأمر الذي أوقع قتلى في صفوف المدنيين، بينهم أطفال. وقالت مصادر محلية إن قوات النظام وروسيا تتبعان سياسة التدمير والأرض المحروقة للتقدّم في منطقة سهل الغاب، خصوصاً أن تلك المنطقة مكشوفة بشكل كامل للطيران الحربي والمروحي.
أما المحور الثالث، فهو ريف اللاذقية الشمالي-جسر الشغور، وتسعى قوات النظام هناك للسيطرة على بلدة كبانة ومرتفعاتها في جبل الأكراد بهدف إبعاد مقاتلي المعارضة عن تلك المرتفعات، والوصول إلى مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب، والتي يسيطر عليها "الحزب التركستاني"، وهو من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية.
وتكثّف قوات النظام والطيران الحربي من القصف على بلدة كبانة، واستهدفتها أمس بأكثر من 10 غارات، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية استهدف بلدة كفريدين في ريف جسر الشغور غربي إدلب. كما قُتل عدد من عناصر قوات النظام جرّاء محاولة تقدّم فاشلة على محور كبانة في جبل الأكراد. ووفق وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، فإن عناصر الهيئة صدوا محاولة تقدّم لقوات النظام في تلك المنطقة، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها.
وتتزامن محاولات التقدّم المتكررة على هذا المحور مع شنّ طائرات النظام الحربية وسلاح الجو الروسي مئات الغارات الجوية خلال الأيام القليلة الماضية. وما زالت الفصائل المسلحة تمنع قوات النظام من تحقيق أي تقدّم على هذا المحور، وقُتل وجرح عناصر من قوات النظام جراء قصف بصواريخ "غراد" من قِبل الفصائل على مواقع للنظام في قرية جب الأحمر شمال غرب مدينة اللاذقية.
وإزاء هذا الفشل في تحقيق تقدّم على هذا المحور، ادّعت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة أن "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام)، تستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب "بغية اتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين". وقالت الوزارة في بيان لها إنه "تم نقل شظايا أسلحة روسية من مناطق أخرى في سورية إلى سراقب بهدف تصوير فيلم على أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب ونشر الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي". ودرجت روسيا على إطلاق مثل هذه التصريحات في السنوات الأخيرة، قبيل كل استخدام للسلاح الكيميائي من جانب قوات النظام، بهدف الاتهام المسبق للفصائل المسلحة بذلك، لتبرئة ساحة النظام وروسيا.
وتسبّبت الحملة العسكرية في هذه المناطق بتهجير مئات آلاف السكان، بما يصل إلى نحو نصف مليون شخص وفق تقدير المصادر المحلية. ويعاني النازحون من ظروف صعبة للغاية، ولجأ الكثير منهم إلى المخيمات القريبة من الحدود السورية التركية، في بلدات أطمة، وقاح، ودير حسن، وكفر لوسين، وغيرها، إلى جانب القرى والبلدات المحيطة بنقاط المراقبة التركية في مناطق "خفض التصعيد".
ويعيش النازحون ظروفاً صعبة للغاية، في ظل نقص كبير في المساعدات، خصوصاً بعد انسحاب العديد من المنظمات الدولية بسبب المخاطر الأمنية، وعدم وجود مصادر بديلة لتلبية الاحتياجات الكبيرة لهذه الأعداد المتزايدة من النازحين.
وقال مدير جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال" محمد حلاج، لوكالة "الأناضول"، إن عدد من اضطروا إلى النزوح جراء قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، بلغ 533 ألف شخص، منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، مشيراً إلى أن النظام وحلفاءه استهدفوا خلال هذه الفترة نحو 100 تجمع سكني. وقال أحد اللاجئين للوكالة إنه جاء إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية قبل 10 أيام، ومنذ ذلك الحين ينام مع عائلته تحت الأشجار لعدم وجود خيام تؤويهم، لافتاً إلى أن الأطفال والمسنين يعانون من الجوع. ويقطن في منطقة "خفض التصعيد" نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها، في أرياف دمشق وحمص ودرعا.
في غضون ذلك، ما زالت الجهود الدولية لوقف هذه الهجمات ضعيفة وغير واضحة المعالم. وقد عقد مجلس الأمن أمس الجمعة جلسة طارئة لبحث تصاعد حدة الغارات شمال غربي سورية، فيما دانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسن "بشدة، الهجمات التي استهدفت المدنيين". ودعت للجلسة 3 دول هي الكويت وألمانيا وبلجيكا.
=========================
المستقبل :مندوب بلجيكا في مجلس الأمن: يجب وقف إطلاق النار الدائم في إدلب
أمنية عبد الرحمن أمنية عبد الرحمن   السبت 18 مايو 2019 - 12:33 ص
وشدد مندوب بلجيكا، خلال كلمته بجلس مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في سوريا، المذاعة على فضائية “إكسترا نيوز” مساء اليوم الجمعة، على أنه يجب وقف إطلاق النار الدائم في إدلب.
=========================
جرف نيوز :في مجلس الأمن: أمريكا وبريطانيا تدينان روسيا والنظام في هجوم إدلب
جُرف نيوز | وكالات
قالت الأمم المتحدة اليوم (الجمعة) في جلسة عقدت اليوم بمجلس الأمن بشأن سوريا، إن (18) مركزاً صحياً على الأقل، تعرض للهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في شمال غرب سوريا.
وتبادل مندوبو دول غربية من جهة، ومندوبا روسيا ونظام الأسد من جهة أخرى، مناقشة حادة خلال الجلسة، بشأن تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات على ريفي إدلب وحماة، والتي أودت بحياة العشرات وسببت موجة نزوح واسعة، ودماراً في البنية التحتية.
وألقت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس أمام مجلس الأمن المسؤولية على نظام الأسد وروسيا باستهداف المدنيين وتصاعد العنف في إدلب، باعتبار أن ”القوات الروسية والقوات السورية هما الوحيدتان اللتان تسيران الطيران في المنطقة“.
من جهته قال القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، إن روسيا والنظام مسؤلان عن الهجمات على المراكز الصحية، وأضاف أن ”الأكثر إثارة للقلق، هو أن العديد من المراكز التي هوجمت، كانت ضمن قائمة أعدتها روسيا والأمم المتحدة، لحمايتها ومنع استهدافها“.
فيما شكك المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات. ورفض ”بشكل قاطع الاتهامات باستهداف المدنيين والبنية التحتية والاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي“ وقال إن ”هدفنا هو الإرهابيين“.
=========================
اخبار الخليج :العفو الدولية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف قصف النظام السوري لمستشفيات إدلب
السبت ١٨ مايو ٢٠١٩ - 01:41
بيروت – الوكالات: طالبت منظمة العفو الدولية أمس مجلس الأمن الدولي بالضغط على روسيا لوقف القصف «المتعمد» الذي تشنه قوات النظام السوري ضد مستشفيات في شمال غرب البلاد، واعتبرته «جريمة حرب».
وأوردت المنظمة في بيانها أن «الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، تشن هجوما متعمدا ومنهجيا ضد المستشفيات ومنشآت طبية أخرى في إدلب وحماة».
وناشدت المنظمة مجلس الأمن الدولي قبل اجتماعه لبحث التطورات في شمال غرب سوريا «الضغط على روسيا حول الاستهداف المتعمد» لمستشفيات في محافظتي إدلب وحماة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
واعتبرت مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف أن «استهداف مستشفيات تقوم بعملها الطبي هو جريمة حرب»، مشيرة إلى أن ما يحصل في إدلب هو «جزء من نمط ثابت لاستهداف المنشآت الطبية من أجل الهجوم بشكل ممنهج على المدنيين، وهذا يشكل جريمة ضد الإنسانية».
ويتعرض ريف إدلب الجنوبي مع ريف حماة الشمالي لقصف جوي سوري وروسي كثيف منذ نهاية أبريل، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه في سوتشي العام الماضي ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
ودفع التصعيد أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي أشار إلى أن القصف طال 18 منشأة طبية بينها مستشفيات.
من ناحية أخرى دعا القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في لقاء مُصور نُشر أمس، الفصائل السورية الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات النظام، ودعا السكان لحفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هربا من قصف النظام. 
وقال الجولاني في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق «تلغرام»، «بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملا على حلب مثلا». وأضاف «لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا».
وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ«درع الفرات» على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.
ويضم تحالف «درع الفرات» فصائل مثل «الجبهة الشامية» و«فيلق الشام»، ومنها من قاتل قوات النظام في السابق، إلا أن عملها العسكري تركز خلال العامين الماضيين على قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والمقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية ومقاتلة أقل نفوذا على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.
=========================
كونا :الكويت تدعو مجلس الأمن الدولي إلى متابعة ما يجري من أحداث في ادلب وضواحيها
 5/18/2019
 
 نيويورك - دعت الكويت مجلس الامن الدولي اليوم الجمعة الى متابعة ما يجري من احداث متسارعة في منطقة (ادلب) السورية وضواحيها.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي القاها القائم بالاعمال بالانابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة المستشار بدر المنيخ في جلسة مجلس الامن الدولي حول الوضع في شمال غرب سوريا والتي دعا لعقدها حاملي القلم للملف الانساني السوري في مجلس الامن (الكويت وبلجيكا والمانيا).
وقال المنيخ "نشاطر ونؤيد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نداءاته الاربعة التي اطلقها مع دخول الازمة السورية عامها التاسع وهي حث كافة الاطراف على الحفاظ على اتفاق وقف اطلاق النار الروسي - التركي في ادلب واحترام القانون الانساني الدولي وحماية حقوق الانسان في حال قيام اي طرف بعملية عسكرية".
واضاف ان النداء الثالث تمثل في ضرورة وصول المساعدات الانسانية بشكل مستدام بالاضافة الى تعزيز الدعم الدولي للتوصل الى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة وتدعم المبعوث الخاص غير بيدرسون لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012.
وتابع المنيخ "في الوقت الذي ندين فيه الاعمال الارهابية التي تقوم بها الجماعات الارهابية المتواجدة في ادلب نؤكد بأن مكافحة الجماعات الارهابية لا تعفي بأي شكل من الاشكال اي طرف في النزاع من التزاماته بموجب القانون الدولي بما في ذلك الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتراز وحماية المدنيين والاهداف المدنية".
وجدد ادانة دولة الكويت للاستهداف المتعمد لكافة المناطق السكنية والمرافق الطبية في جميع انحاء سوريا داعيا جميع الاطراف الى احترام قرارات مجلس الامن المتعلقة بالبنية التحتية لاسيما القرار رقم 2286 الخاص بالمستشفيات والمرافق الصحية والقرار رقم 2427 الخاص بحماية المدارس.
واكد المنيخ اهمية احراز تقدم في مسألة اللجنة الدستورية "على ان تكون متوازنة وذات مصداقية وشاملة تضم كافة الاطراف في المجتمع السوري".
وجدد التأكيد على عدم وجود حل عسكري للازمة السورية "وان الحل الوحيد هو الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة وفقا للقرار 2254 وبيان جنيف لعام 2012 ويحافظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا".
=========================
الخليج 365:سوريا تهاجم تركيا في مجلس الأمن: محتلون يدعمون الإرهاب
جدة - عمرو شويل الخليج 365 - وكالات
هاجم بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، النظام التركي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، وطالب أنقرة بالكف عن دعم الجماعات الإرهابية المسلحة وإنهاء احتلال مساحات واسعة من الأراضي السورية.
وقال الجعفري إن مدينة إدلب وبعض المناطق المجاورة لها في شمال غرب سوريا تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات والكيانات الإرهابية، واستغل هذا التنظيم الإرهابي عدم التزام النظام التركي بتعهداته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي لفرض سيطرته على إدلب وخلق بؤرة إرهابية تبتز الدولة السورية.
وتابع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية” سانا” أنه: “ما كان للإرهابيين الذين يحتلون إدلب أن يستمروا باعتداءاتهم واستفزازاتهم لولا الدعم الذي تقدمه السلطات التركية لهذا التنظيم الإرهابي وتنكرها لتعهداتها بموجب تفاهمات أستانا وسوتشي”.
وشدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة على أن اتفاق خفض التصعيد في إدلب مؤقت ويجب أن يدرك الجميع أن الحفاظ عليه يتطلب التزام النظام التركي بإنهاء احتلاله مساحات واسعة من المناطق السورية والكف عن دعم التنظيمات الإرهابية في إدلب ووقف ممارسات التتريك وبناء الجدار.
وأكد أن إدلب محافظة سورية، وبالتالي فإن “الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وأبنائها السوريين من الإرهاب، وواجب مجلس الأمن هو مساعدة سوريا في ذلك”.
ورأى الجعفري أن إنهاء معاناة السوريين في إدلب يتطلب الكف عن النفاق والتسييس والتوقف عن الاستثمار بالإرهاب والتلاعب بمصائر الشعوب وأرواحها واعتماد مقاربات موضوعية ومنطقية مبنية على إدراك كامل للحقائق والخيارات المتاحة والقيام بالحد الأدنى باستعادة الدول للإرهابيين الأجانب الذين يحملون جنسياتها.
وحذر من خطورة تحضير التنظيمات الإرهابية في إدلب لما وصفه بـ”مسرحية كيميائية جديدة” وتدريب بعض أفرادها على التظاهر بأنهم تعرضوا لمواد سامة ليتم تصويرهم من قبل الشبكات الإعلامية المعروفة واتهام الجيش العربي السوري بذلك.
وفي 18 مارس 2018، احتلت القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها منطقة عفرين إثر عملية عسكرية أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم “غصن الزيتون” ونفذتها في يناير/ 2018، وأدت إلى نزوح عشرات آلاف من الأشخاص، وقتل أكثر من 4 آلاف من الأهالي.
في أبريل الماضي بدأت قوات الجيش التركي بناء جدار أسمنتي في محيط مدينة عفرين بريف حلب شمالي سوريا لعزلها عن محيطها الجغرافي الطبيعي كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وتقطيع أوصال المنطقة عن بعضها وذلك في انتهاك جديد للقوانين الدولية.
=========================
ابو ظبي الاخبارية :مواجهة سورية تركية في مجلس الأمن بشأن تصعيد الوضع في المنطقة
شهد مجلس الأمن الدولي مواجهة كلامية بين سورية وتركيا، وبينما شنت الحكومة السورية هجوما حادا على أنقرة، قالت الأخيرة إنها لا تعترف بمندوب دمشق ممثلا عن الشعب السوري.
وحمّل مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في كلمة ألقاها خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت اليوم الجمعة، لمناقشة قضية إدلب بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، حمّل الحكومة التركية المسؤولية الأساسية عن تصعيد الوضع في المنطقة.
وقال الجعفري "إن تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) "يستغل عدم التزام النظام التركي بتعهداته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي لفرض سيطرته على محافظة إدلب، وخلق بؤرة إرهابية تبتز الدولة السورية".
وأضاف الجعفري أن اتفاق خفض التصعيد في المنطقة "مؤقت، وعلى الجميع أن يدرك أن الحفاظ عليه يستلزم التزام النظام التركي بإنهاء احتلاله مساحات واسعة من المناطق السورية والوفاء بتعهداته، ووقف دعمه التنظيمات الإرهابية في إدلب".
وتحدث مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، الذي شارك في الاجتماع نظرا لاعتبار تركيا دولة ضامنة لعملية أستانا، عن عدد متزايد لخروق وقف إطلاق النار في إدلب من قبل "النظام السوري" الذي قال إن "عدوانه الأخير" في المنطقة قد يؤدي إلى تشريد مئات آلاف الأشخاص.
واتهم سينيرلي أوغلو الحكومة السورية "بالاستهداف المتعمد للمدنيين والمدارس والمستشفيات"، مستشهدا بحادث إصابة جنديين تركيين في إدلب، يوم 4 مايو الحالي بما وصف بهجوم من قبل القوات الحكومية.
وأضاف بالقول، "إن النظام السوري ارتكب جرائم متعددة ضد الإنسانية وتم تخطي الخط الأحمر كثيرا جدا، لا يمكننا تكرار نفس الأخطاء من جديد".
وختم المندوب التركي بالقول، "أما كلمة المندوب السوري، فإنني لا أعترف به ممثلا شرعيا للشعب السوري، وبالتالي لن أمنحه شرف الرد عليه".
=========================